------------------------------------
الرسالة المستطرفة
لبيان مشهور كتب السنة المشرفة
------------------------------------
للعلامة المحدث الشريف
أبي عبد الله محمد بن جعفر
الكتاني الإدريسي المغربي رحمه الله
وبذيله :
------------------------------------
التعليقات المستظرفة على الرسالة المستطرفة
------------------------------------
لأبي يعلى البيضاوي المغربي
غفر الله ولوالديه
------------------------------------
تنبيه: حقوق الطبع محفوظة لكل مسلم, مع الالتزام بعدم التصرف في مادة الكتاب إلا لإصلاح خطا بين واضح(1/1)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبينا وسيدنا محمد
وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الأكرمين
أما بعد : فإن من فضل الله عز وجل على أمتنا وجود كتب السنة النبوية المشرفة مصانة محفوظة بحفظه تعالى لدينه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, وهي كتب كثيرة لا تعد , ومؤلفات وفيرة لا تحد , فاحتاج طالب علم الحديث المبتدئ لمعرفتها إلى كتب ترشده إليها وتعرفها بها وتدله عليها, ومن خير من قام بذلك الكتاب النفيس القيم المسمى:
الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة
للمحدث العلامة (( أبي عبد الله محمد بن جعفر الكتاني الإدريسي ))
رحمه الله
وهذا الكتاب النافع من يوم تأليفه إلى يومنا هذا والناس ينهلون من معينه, ويستفيدون من العلم المبثوت فيه, ويتعاطون تدريسه وتدارسه في المعاهد الشرعية والجامعات العلمية
فمؤلفه - رحمه الله - ذكر فيه أسماء أشهر ما ألف في علوم السنة من صحاح ومسانيد و أجزاء وأمالي حديثية, ومؤلفات علوم الحديث على اختلاف أنواعها وفنونها, ولم يشذ عنه إلا أشياء قليلة , فكان بذلك كالفهرس الجامع لدواوين السنة المشرفة
ومع أهمية الكتاب وقيمته العلمية العظيمة فإنه لم ينل من الاعتناء ما يليق به وبمنزلته , فلم يظهر للكتاب إلا أربع طبعات, هذا وصف لها:(2/1)
الطبعة الأولى : والتي صدرت في عهد المؤلف رحمه الله وبإذنه وعليها خط يده كما جاء فيها غلافها,وذلك سنة 1333هـ في (166)صفحة, قال حفيده (محمد المنتصر) في حياة مؤلفها رحمه الله قبل وفاته باثني عشر عاما وبالتحديد سنة 1332 وبعد تأليفها بأربع سنوات وكان مؤلفها رحمه الله يسكن وقتئد الحجاز بالمدينة المنورة وكان طبع ((الرسالة)) ببيروت , طبعها تلميذه العلامة (محمد بن أحمد خرما) رحمه الله وشكر له, على نفقته, وعدد صحائفها ثمانون ومائة صحيفة, وطبعت ((الرسالة)) طبعتها الثانية بعد وفاة مؤلفها رحمه الله باربعة وثلاثين عاماو وبعد طبعتها الأولى بسبعة و أربعين عاما, بالتحديد في سنة 1379و طبعت في باكستان في قاعدتها كراتشي طبعها صاحب مطبعة ومكتبة هناك اسمه : (نور محمد) أصح المطابع, واسم مكتبته : (المكتبة التجارية) وعدد صحائفها اثنا عشر ومائتا صحيفة ,طبعت في حياة مؤلفها رحمه الله قبل وفاته باثني عشر عاما وبالتحديد سنة 1332 وبعد تأليفها بأربع سنوات وكان مؤلفها رحمه الله يسكن وقتئد الحجاز بالمدينة المنورة وكان طبع ((الرسالة)) ببيروت , طبعها تلميذه العلامة (محمد بن أحمد خرما) رحمه الله وشكر له, على نفقته, وعدد صحائفها ثمانون ومائة صحيفة, وطبعت ((الرسالة)) طبعتها الثانية بعد وفاة مؤلفها رحمه الله بأربعة وثلاثين عاما وبعد طبعتها الأولى بسبعة و أربعين عاما, بالتحديد في سنة 1379]
وقد صورت هذه الطبعة في دار الكتب العلمية بيروت سنة 1400, و هي على هيئة النهج المتبع في الطباعة يوم ذاك, من تداخل الفقرات, وعدم الفصل بين الأبواب والفصول, أما التعليقات في هامشه فلم تتجاوز (15) تعليقا أغلبها في بيان اختلاف في بعض الألفاظ , وقد قمت بالإشارة إلى صفحات هذه الطبعة الاولى ضمن صلب الكتاب(2/2)
- الطبعة الثانية : ولم أطلع عليها
ذكر حفيد المؤلف (محمد المنتصر) أنها طبعت في باكستان في قاعدتها كراتشي طبعها صاحب مطبعة ومكتبة هناك اسمه : (نور محمد) أصح المطابع, واسم مكتبته : (المكتبة التجارية) وعدد صحائفها اثنا عشر ومائتا صحيفة
وقد وصفها حفيد المؤلف بأنه كتب على غلاف طبعته طبعة موسعة تمتاز بدقة الضبط والتصحيح وليس ذلك بصحيح فليس فيها سعة الطبعة الأولى و وغلا في هوامش لا حاجة غليها, وزيادة اثنين وثلاثين صحيفة عن الطبعة الأولى لم تزد إلا لان مقاس الرسالة في طبعتها الثانية كان اصغر من مقاسها في طبعتها الأولى ودعوى امتيازها في الضبط والتصحيح فضلا عن دقتها ما ترك في الطبعة الثانية من أخطاء مطبعية في الطبعة الأولى ينفي ذلك ولا يصححه وكمثال لذلك, وذكر أمثلة لذلك وثم أخطاء انفردت بها الطبعة الثانية وامتازت عن الطبعة الأولى سيعرفها القارئ في الفهرس التاسع من فهارس الرسالة .اهـ
- الطبعة الثالثة : في دار البشائر الإسلامية بيروت الطبعة السادسة 1421بتقديم حفيد المؤلف الشيخ الشريف (محمد المنتصر بن محمد الزمزمي بن محمد بن جعفر الكتاني)
وامتازت هذه الطبعة بعشر فهارس علمية تفصيلية وضعت في آخر الكتاب, وهي فهارس لأسماء الكتب الحديث الواردة فيه وتراجم المحدثين وطبقاتهم وكتب الاندلسين والمغاربة ..وذلك مما يساعد الباحث ويفيده في سرعة الوقوف على بغيته من الكتاب
, أما التعليق على متن الكتاب من تعريف للكتب والترجمة لمؤلفيها فلم يفعل شيئا من ذلك , وهي مع كل هذا أحسن طبعات الكتاب المتداولة
- الطبعة الرابعة: في دار الكتب العلمية بيروت بتحقيق (صلاح عويضة) ولعلها مأخوذة من الطبعة الأولى , وقام المحقق بالترجمة لبعض الأعلام لا كلهم غافلا التعريف بالكتب ووصفها(2/3)
وهذا الإهمال لهذا الكتاب والاعتناء بشأنه مما حداني إلى القيام بوضع هذه ((التعليقات)) على متن هذا الكتاب, معرفا بالكتب الواردة فيه, وترجمة مؤلفيها, ومبينا لأوهام و أخطاء حصلت للمؤلف رحمه الله
وقد تلخص عملي في :
1- المقابلة بين الطبعتين الأولى والثالثة, مثبتا الفروق والاختلافات بينهما
2- ترقيم الكتب المذكور في ((الرسالة المستطرفة)) من أول الكتاب على آخره, وإعطاء كل كتاب رقما تسلسيا خاصا به
3-التعريف بالكتب المذكورة في الكتاب, وذكر طبعاته حسب علمي بها, وكذا نقل كلام العلماء حول الكتاب وصفا له, أو مدحا انتقادا,إن وجد ذلك
4- ربط الكتاب بأهم المصادر التي اعتمدها المؤلف في تصنيفه, والتي بهتم بأسانيد الكتب وطرق روايتها, ووصولها إلينا, وهما كتابان:
الأول: (المعجم المفهرس) للحافظ (ابن حجر العسقلاني) رحمه الله,
والثاني: (صلة الخلف بموصول السلف) للعلامة (محمد بن سليمان الروداني المغربي)
والكتاب الثالث : هو: (كشف الظنون في أسامي الكتب) لـ : (حاجي خليفة الجلبي) , فقمت بذكر موضع كل كتاب في تلك المصادر المذكورة, قد أذكر غيرها إن لم أجده فيها
5-تصحيح الأخطاء والأوهام القليلة التي وقع فيها المؤلف رحمه الله من نسبة كتاب إلى غير مؤلفه, أو وهم في اسمه, أو نسبه أو غير ذلك مما لا يخلو منه مصنف ومؤلف
6- الاستدراك على المؤلف رحمه الله بذكر ما صنف في باب من أبواب العلم,من ذكر مؤلف مستقل, أو شرح كتاب مذكور في (( الرسالة )) وأغفله المؤلف , أو ذيل على كتاب, أو تتبع واستدراك عليه
كل ذلك مع عزو كل معلومة إلى موضعها المنقولة منه, والمصدر الذي ذكرت فيه, لتسهيل المراجعة, والتوثق منها
7- التعليق على بعض الأخطاء العقدية والتي وقع فيها المؤلف رحمه الله وغفر له , وجاء ذلك من جراء تأثره بالبيئة الصوفية التي نشأ فيها وعاش(2/4)
8- صنع فهرسين للكتب والأعلام الواردة في ((الرسالة)), تسهيلا للانتفاع بالكتاب , ويسر الاطلاع عليه
فالأول جعلته لأسماء الكتب
والثاني للأعلام و قد أعيد ذكر كل علم مرات حسب الاسم, واللقب, والكنية, والشهرة,
فمثلا على كـ: ( أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ) ذكرته في ثلاثة مواضع
الأول في: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري
والثاني في: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري
والثالث في:البخاري :أبو عبد الله محمد بن إسماعيل
وقد أذكره في مواضع أخرى إن كان لقبا كـ: (شهاب الدين) , أو اسم شهرة: كـ: (ابن فلان) كل ذلك تيسيرا وتنويعا لطرق الاستفادة من الكتاب
تنبيه : للشيخ المحدث (أبي الفيض أحمد بن الصديق الغماري) رسالة صغيرة سماها : (الأمالي المستظرفة على الرسالة المستطرفة ) في نحو (27)صفحة, طبعت ضمن مجموع رسائل في دار الكتب العلمية بيروت 1423 هـ بتحقيق الأخ الفاضل (أبي الفضل العمراني), قام الشيخ فيها بالتعليق على مواضع من (( الرسالة )) من بيان وهم وتصحيح خطأ
ولشيخنا المحدث العلامة السيد الشريف (أبي أويس محمد بوخبزة الحسني التطواني) - حفظه الله - (( تعليقات )) على هذه (( التعليقات )), متعقبا إياه وموضحا ومنبها على أمور, وقد طبعت مع اصلها
وقد استفدت من هذه التعليقات في مواضع , وكذا استفدت من كتب كثيرة من أهمها :
كتاب ((فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية )) للعلامة (أبي عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني) رحمه الله, وكتاب (( دليل مؤلفات الحديث الشريف المطبوعة القديمة والحديثة )) , وكتاب (( تراث المغاربة في الحديث وعلومه ) (للتليدي), وكتاب (( معجم المصنفات المذكورة في فتح الباري )) (لمشهور حسن سلمان) وغيرها ممن كتب علمائنا المتقدمين والمتأخرين,مما ذكرته عند المعلومة المستفادة غالبا, إلا ما نسيته أو ذهلت عنه , فجزى الله عني مؤلفي تلك الكتب خيرا حيهم وميتهم, وقد سميت هذه (( التعليقات )) :(2/5)
((التعليقات المستظرفة على الرسالة المستطرفة))
فأسال لله أن ينفع بها طلبة العلم عامة, وطلبة الحديث الشريف خاصة في مشارق الأرض ومغاربها, وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم , متقبلة لديه, نافعة لعباده
فهو- سبحانه - ولي ذلك والقادر عليه, والله المستعان وعليه التكلان
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبينا الكريم, وآله وصحبه أجمعين
كتبه أبو يعلى البيضاوي المغربي
عفا الله عنه(2/6)
ترجمة المؤلف رحمه الله
من كتاب (منطق الأواني بفيض تراجم عيون أعيان آل الكتاني)(ص 19)
للشريف محمد حمزة بن محمد علي الكتاني الحسني جزاه الله خيرا
ومنهم: محمد بن جعفر بن إدريس بن الطائع بن إدريس بن محمد الزمزمي بن محمد الفضيل بن العربي بن محمد بن علي الجامع
شيخ الإسلام، وحافظ عصره، السياسي المجاهد، والصوفي الكبير، مؤرخ فاس.
ولد بفاس حدود عام 1273، وبها نشأ وتربى، وأخذ عن علية أعلامها. كما التقى بأئمة من شيوخ التربية في المغرب والمشرق، ورحل إلى مختلف البلاد العربية واستجاز أعلامها، وأذن بتسليك وتلقين ما يربو عن واحد وأربعين طريقة صوفية؛ كالكتانية، والدرقاوية، والتجانية، والباعلوية، الرفاعية...وغيرها.
وتصدر للتدريس وهو ابن ثماني عشرة سنة، وتصدر بجامع القرويين الأعظم وغيره من مساجد وزوايا فاس لتدريس مختلف العلوم الاثني عشر من علوم الشريعة؛ خاصة الفقه والحديث، ثم ارتقى إلى الرتبة الأولى من رتب علماء القرويين، وصار أستاذ كرسي بها.
كما كان الشيخ محمد بن جعفر الكتاني مشاركا في الحركة الإصلاحية في زمن المولى الحسن الأول، عن طريق تحريره لعدة فتاوى مهمة حول التجارة مع الدول الأجنبية، وبيع سلعهم، يرفعها للملك باسم كبار علماء البلاد.
وفي عهد المولى عبد العزيز ألف كتابه: "نصيحة أهل الإسلام بما يدفع عنهم داء الكفرة اللئام"، وهو نصيحة قدمها للمولى المذكور واصفا بها أوضاع البلاد وأسباب انتكاس الأحوال، وكيفية الخروج من الأزمة المغربية، حين زار السلطان وشرح له أحوال البلاد وقدم الكتاب له.
وفي عام 1321؛ حج حجته الأولى، وزار في طريقه مصر، ثم الحجاز ثم بلاد الشام، ودخل القدس ودمشق، وبيروت، ولقي من أهلها وأعلامها إقبالا كبيرا، وأخذ عنهم وأخذوا عنه.(/)
ثم حج ثانية وهاجر بأهله إلى المدينة المنورة عام 1325، إثر تردي الأوضاع بالمغرب وخشية دخول الاستعمار. وبعد سنة عاد للمغرب إثر بلوغ نبأ الثورة الحفيظية، والحركة الإصلاحية التي قام بها ابن عمته وتلميذه الإمام محمد بن عبد الكبير الكتاني.
غير أنه ما لبث أن وجد عدم انضباط أحوال البلاد، وصادف محنة ابن عمته المذكور واستشهاده، وكان المتشفع في إخراج بقية أبناء عمه من السجن عام 1327.
وفي إطار شفاعته قربه المولى عبد الحفيظ، وجعله على رأس كبار علماء المغرب الذين يسردون الحديث بالقصر الملكي، وجعل بيده الحل والربط في مختلف القضايا العلمية. ثم استدعاه للدعاء للجيش الخارج من فاس لمقاتلة الثائر الجلالي الزرهوني المعروف بأبي حمارة، فدعا للجيش قبيل صدوره، فما عاد إلا وأبو حمارة مقيد في سلاسله. الأمر الذي زاد من اعتقاد الملك المذكور في المترجم.
وبعد أن أيس من أحوال المغرب؛ هاجر مرة ثانية للمدينة المنورة عام 1328، واستوطنها إلى عام 1336، وفي تلك الفترة قام بنهضة علمية كبرى بالحرمين الشريفين، ودرّس مختلف الكتب العلمية، وتعمق في دراسة المذاهب الأربعة وغيرها دراسة تحقيق وتوسع، فأخذ عنه جل أعلام الحجاز والواردين عليها في تلك الفترة، واعتقدوه ولازموه.
وإثر ثورة أشراف الحجاز على الخلافة العثمانية عام (1336هـ)؛ اعتمدته الخلافة واسطة للصلح بينها وبين أشراف مكة.
ثم إثر فتنة الحجاز سافر مستوطنا دمشق بطلب من الدولة العثمانية عام 1336، فاستقبل من رجالاتها استقبال الأفراد، وأقبل عليه الخاص والعام. وقام بها بنهضة دينية إصلاحية، حيث تربى عليه نخبة البلاد، ودهق من توجيهاته الصوفية والأخلاقية والدينية أعلامها، خاصة رواد الإصلاح الديني والعلمي: علي الدقر، وهاشم الخطيب، وعبد القادر المغربي.(/)
وفي نفس الإطار؛ كان للإمام الكتاني عمل واسع في المجال السياسي، فبالإضافة إلى علاقته المتميزة بقادة الدولة العثمانية، والوساطة بينها وبين عناصر المجتمع السوري؛ كانت له حظوة كبرى في زمن تلميذه الشريف فيصل بن الحسين الذي تولى حكم سوريا عام(1336)، والذي كان يزوره في منزله ويوكله في تنصيب مفتي سوريا.
وعند دخول الاستعمار الفرنسي سوريا عام (1338)، واعتقال زعماء الوطنيين وحكمه بالإعدام على جمهرة كبرى من مجاهدي الشام؛ جعله وجهاء البلاد واسطة بينهم وبين جنرالات فرنسا من أجل إطلاق سراح الثوار، وتخفيف الضيق عن البلاد وأهلها.
ثم عاد المترجم إلى فاس عام 1345، وما إن استقر بها حتى استأنف نشاطه الديني بجامع القرويين عن طريق شرح مسند الإمام أحمد بن حنبل الذي لم يدرس قط في تاريخ المغرب، وكان شرحه هذه المرة على طريقة الاجتهاد المطلق، يذكر نصوص وفتاوى أعلام المذاهب الأربعة، ثم يذكر الراجح عنده، ويتكلم على الأحاديث كلام حافظ ناقد. كما لم يكن يغفل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإرشاد الحضور إلى طريق الهدى والرشاد، بحيث أحدث ثورة إيمانية ودينية بفاس حينه. وكان يحضر دروسه بالقرويين مختلف طبقات المجتمع، بحيث كانت تشد الرحلة إليه، وكان يمتلئ جامع القرويين عن آخره، وقد حزر حضور درسه بحوالي عشرة آلاف شخص. وبالرغم من أن دروسه لم تزد عن الشهرين فقط - نظرا لمرضه ووفاته - فقد كان لها تأثير كبير.
كان الإمام محمد بن جعفر الكتاني عالم عصره، المتضلع من جميع العلوم الشرعية، تلمذ له كبار علماء الهند والحجاز والشام، ومصر والمغرب والجزائر، وتونس وموريتانيا...وغيرهم، بل لازم بعض المستشرقين دروسه؛ ك:سرديرا الإسباني، وفلورين الفرنسي.(/)
وكان فقيها حافظا مجتهدا، تخرج به جمهرة من فقهاء المغرب والمشرق المفتون، وكان منفردا عن علماء المغرب بتبحره في المذاهب الأربعة، وإحاطته بمذاهب المجتهدين، إضافة إلى معرفته الغائرة بعلم الأصول، والنحو، واللغة...وغيرها من أدوات الاجتهاد. بله حفظه للآثار والأحاديث، بحيث كان شيخ حفاظ عصره ومحدثيه مشرقا ومغربا، متضلعا من علم الحديث، حافظا للمتون والأسانيد، نقادة عارفا بالعلل. وكان أحد من تدور عليهم دائرة علم الإسناد في عصره، روى عنه واستجاز أعلام المشرق والمغرب، وألف عدة فهارس وأثبات.
ويعد المترجم والد علم التاريخ بالمغرب، برز بكتابه: "سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بذكر من أقبر من العلماء والصلحاء بمدينة فاس"؛ الذي أرخ فيه لأعلام فاس ومعالمها، ورجالاتها، وألفه على طريقة التحليل العلمي الحديث، والتحقيق الفقهي الراقي، بحيث لم يؤلف في تاريخ المغرب ولا المشرق كتاب بأسلوبه الفقهي - التاريخي الدقيق، وكل من أرخ بعده لمدينة من مدن المغرب عالة عليه، إما تلميذ له أو لبعض تلامذته.
كما كان سياسيا ماهرا، بالرغم من ولوجه في العظائم، ومقاومته للاستعمار الفرنسي والبريطاني والإيطالي بالمغرب والمشرق، ومجاهرته في نصح ملوك الإسلام؛ فقد حافظ على علاقاته الطيبة مع الجميع، وكان يعد موجها ماديا وروحيا لزعيمي التحرير بليبيا والمغرب: أحمد الشريف السنوسي، ومحمد بن عبد الكريم الخطابي بكل سرية وثبات، الأمر الذي دفع جريدة الزمان الباريزية الفرنسية تقول يوم وفاته بتاريخ 19/ 3/ 1927: "لقد مات أكبر عدو لفرنسا بالمغرب"!.(/)
وألف تآليف عديدة تربو عن الثمانين، اعتمدت في مجالاتها، منها عدا ما ذكر: "الرسالة المستطرفة في مشهور كتب السنة المشرفة"، و"نظم المتناثر من الحديث المتواتر"، و"الأزهار العاطرة الأنفاس بترجمة قطب المغرب وتاج مدينة فاس إدريس بن إدريس باني فاس"، و"إعلان الحجة وإقامة البرهان على منع ما عم وفشا من استعمال عشبة الدخان"، و"النبذة اليسيرة النافعة التي هي لجملة من أستار مزايا الشعبة الكتانية رافعة"...وغيرها.
توفي بفاس في 16 رمضان الأبرك عام 1345، وشيع في محفل لم تشهد فاس مثله، بحيث قدر حضور جنازته بأكثر من مائة ألف من جميع طبقات فاس إلى مدفنه بروضة الشرفاء الكتانيين بالقباب، قبالة باب الفتوح.اهـ بتصرف
مصادر ترجمة المؤلف:
مقدمتا كتاب المترجم: "نصيحة أهل الإسلام"
الأولى بقلم د. إدريس الكتاني
والثانية بقلم د. محمد حمزة بن محمد علي الكتاني، "النبذة"، و"عقد الزمرد" الجزء الأول والثاني
"فهرس الفهارس" (1: 515)
"شجرة النور" (1: 436)
"الفكر السامي" (4: 441)
"المدهش المطرب" (1: 77)
"الأعلام" (6: 300)
"إتحاف المطالع" (2: 444)
"سل النصال" (ص43)
"من أعلام المغرب" (ص64)
"أعلام دمشق في القرن الرابع عشر" (1: 413).(/)
[ أ / 2 ] بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
الحمد لله الذي نزل أحسن الحديث كتاباً، والصلاة والسلام على من جاء ببيان ما نزل إليه سكوتا وفعلا وخطابا, وعلى آله ناقلي أخباره، و مدوني أحاديثه وآثاره، أما بعد:
فإن العلم الذي لا بد منه لكل قاصد، ولا يستغني عن طلبه عالم ولا عابد، علم الحديث والسنة، وما شرعه الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته وسنه :
وأجل علم يقتفي آثاره ... دين النبي وشرعه أخباره
بين البرية لا عفت آثاره ... من كان مشتغلا بها وبنشرها
وهو من العلوم الأخروية، والنجاة لمن تمسك به من كل بلية، والعصمة لمن التجأ إليه، والهدى لمن استهدى به وعول عليه، وأهله حفاظ الشريعة من الأعداء, وحراسها ممن يريد التمرد والشقاء، و لولاهم لاضمحل الدين، وكان عرضة لتلاعب المتمردين، وهم عدول هذه الأمة، والكاشفون عنها كل غمة، وخلفاء النبي صلى الله عليه وسلم وأهله الخاصون به من الأنام، وكفاهم شرفا، أنهم أكثر الناس صلاة على حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم وقد اشتهروا بطول الأعمار، و التجربة مصدقة لذلك في سائر الأعصار، ودعا لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالرحمة والنضارة، وبشرهم بالجنة التي هي أجل بشارة.
وقيل فيهم: أنهم من أكثر الناس خيرا ومالا، وأوفرهم رزقا حلالا.
وقد قيل: وهو (لأبي إسحاق إبراهيم بن عبد القادر الرياحي التونسي)(1) :
ووجوههم بدعا النبي منضرة. ... أهل الحديث طويلة أعمارهم
أرزاقهم أيضا به متكثره ... وسمعت من بعض المشايخ أنهم
وأنهم ممن يستدفع بهم البلاء، وأقرب الناس منزلة يوم القيامة من خير الأنبياء، [ أ / 2 ] وسيد الشفعاء، وأنهم هم العلماء على الحقيقة والتمام، ولا يدعى باسم العالم غيرهم يوم القيام.
__________
(1) - فقيه مالكي وشاعر صوفي تجاني تونسي له تصانيف, توفي سنة 1266هـ , مصادر ترجمته : (اليواقيت الثمينة)(1/89) و(معجم كحالة)(1/37)(3/1)
وقيل: من علامات محبته عليه السلام، العكوف على ذكره وسماع حديثه في الارتحال والمقام، ومما أنشده بعضهم:
أو لاجتماع قديمه وحديثه ... لم أسم (1) في طلب الحديث لسمعة
يهوى تعلل باستماع حديثه ... لكن إذا فات المحب لقاء من
وقد وضعت فيه وفيما يتعلق به الدواوين الكثيرة، والمؤلفات الصغيرة والكبيرة، وهي من كثرتها لا تعد ولا تحصر، ولا يمكن أن يحصيها محص ولو أكثر, والمقصود في هذه الرسالة المستطرفة بيان المشهور, وما تشتد إليه الحاجة منها، ليكون الطالب منه على كمال البصيرة والمعرفة، وتتميم الفائدة بنسبة كل كتاب لمؤلفه، وذكر وفاة جامعه ومصنفه، والله أسأل العون والقبول، ونيل المنى والوطر و السول، بمنه آمين.
واعلم أن علم الحديث لدى من يقول: إنه أعم من السنة، هو: العلم المشتمل على نقل ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم , أو إلى صحابي ,أو إلى من دونه من الأقوال والأفعال، والتقارير والأحوال، والسير و الأيام، حتى الحركات و السكنات في اليقظة و المنام، وأسانيد ذلك وروايته، وضبطه وتحرير ألفاظه, وشرح معانيه.
وقد كان السلف الصالح من الصحابة والتابعين لا يكتبون الحديث، ولكنهم يؤدونه لفظا, ويأخذونه حفظا, إلا كتاب الصدقة، وشيئا يسيرا يقف عليه الباحث بعد الاستقصاء، حتى خيف عليه الدروس، وأسرع في العلماء الموت, فكتب (عمر بن عبد العزيز) إلى عامله [ على ] (2) المدينة (أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري) التابعي:
__________
(1) - في ( أ ): خ : [ أسع ]
(2) - في طـ ( أ ) [ في ](3/2)
(( انظر [ أ / 4 ] ما كان عندك، - أي في بلدك - من سنة أو حديث فاكتبه، فإني خفت دروس العلم, وذهاب العلماء، ولا تقبل إلا حديث النبي صلى الله عليه وسلم , وليفشوا العلم, وليجلسوا حتى يعلم من لا يعلم، فإن العلم لا يهلك حتى يكون سرا )) (1)
فتوفي (عمر بن عبد العزيز) قبل أن يبعث إليه (أبو بكر) بما كتبه، وكان (عمر) قد كتب بمثل ذلك أيضا إلى أهل الآفاق، وأمرهم بالنظر في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم , وجمعه.
وأول من دونه بأمره، وذلك على رأس المائة الأولى: (أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري المدني)
ففي (( الحلية )) (2) عن (سليمان بن داود) قال: أول من دون العلم (ابن شهاب).
وعن (ابن شهاب) قال: لم يدون هذا العلم أحد قبل تدويني
ثم كثر بعد ذلك التدوين, ثم التصنيف، وحصل بذلك خير كثير، فلله الحمد.
__________
(1) - علقه البخاري في (صحيحه)(1/49) كتاب العلم باب كيف يقبض العلم 24, وأخرجه أبو نعيم في (تاريخ أصبهان) بلفظ : ( كتب عمر ابن عبد العزيز إلى الآفاق انظروا حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاجمعوه).
(2) - (الحلية)(3/363) وهو عنده من قول مالك(3/3)
وأول من صنف في الصحيح المجرد على ما قاله غير واحد: الإمام (أبو عبد الله البخاري)، وكانت الكتب قبله مجموعة ممزوجا فيها الصحيح وغيره، و لا يَرِدُ على هذا (( موطأ مالك ))، فإنها قبل (البخاري)، وهي مخصوصة بالصحيح أيضا، لأن (مالكا) أدخل فيها المرسل ، والمنقطع، والبلاغات , وليست من الصحيح على رأي جماعة ، خصوصا المتأخرين, ولا يقال أن (( صحيح الإمام البخاري )) كذلك أيضا، لأنا نقول ما في (( الموطأ )) هو كذلك مسموع (لمالك) غالبا، وهو حجة عنده، وعند من يقلده، وما في (( البخاري )) حَذف إسناده عمدا, إما لقصد التخفيف: إن كان ذكره في موضع آخر، وإما لقصد التنويع, إن كان على غير شرطه، ليخرجه عن موضوع كتابه, وإنما يذكر ما يذكر من ذلك تنبيها، واستشهادا، واستئناسا، وتفسيرا لبعض آيات, وغير ذلك، فما فيه لا يخرجه عن كونه جرد فيه الصحيح، بخلاف (( الموطأ )) كذا ذكر (الحافظ) ومن تبعه.
وقال (السيوطي) (1) : ما في (( كتاب مالك )) من المراسيل فإنها مع كونها حجة عنده ، وعند من وافقه من الأئمة [ أ / 4 ] [ من ٍ] (2) الإحتجاج بالمرسل، هي أيضا حجة عندنا (3)، لأن المرسل عندنا حجة إذا اعتضد، وما من مرسل في (( الموطأ )) إلا وله عاضد، أو عواضد، فالصحيح إطلاق أن (( الموطأ )) صحيح لا يستثنى منه شيء. انظر حاشيته على (( الموطأ )).
__________
(1) - (تنوير الحوالك)(ص7)
(2) - في طـ ( أ ) [ على ]
(3) - أي الشافعية رحمهم الله(3/4)
وقال الشيخ (صالح الفلاني) (1) في بعض طرره على (( ألفيه السيوطي )) في المصطلح بعد نقله لكلام (ابن حجر) الذي تقدم بعضه ملخصا ما نصه:
قلت: وفيما قاله (الحافظ) من الفرق بين بلاغات (( الموطأ )) (ومعلقات البخاري) نظر، فلو أمعن النظر في (( الموطأ )) كما أمعن النظر في (البخاري) لعلم أنه لا فرق بينهما، وما ذكره من أن (مالكاً) سمعها كذلك غير مُسَلَّم، لأنه يذكر بلاغا في رواية يحيى مثلا، أو مرسلا، فيرويه غيره عن (مالك) موصولا مسندا. وما ذكر من كون مراسيل (( الموطأ )) حجة عند (مالك) ومن تبعه، دون غيرهم، مردود بأنها حجة عند (الشافعي) وأهل الحديث، لاعتضادها كلها بمسند، كما ذكره (ابن عبد البر) (والسيوطي) وغيرهما.
__________
(1) - قال العلامة (صديق حسن خان) في (أبجد العلوم): الشيخ: صالح بن محمد بن نوح بن عبد الله بن عمر بن موسى الفُلاّني من ذرية العلامة، الحافظ: عليم بن عبد العزيز الأندلسي، الشاطبي، أخي بني سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وإنما قيل له: الفُلاّني، لأن آباءه نزلوا في دارهم واستوطنوها.وفُلاّن على ما في (اليانع الجنيّ)، بضمّ الفاء وتشديد اللام قبيلة من فُلاّنة أُمَّة من السودان؛ وأرضه التي نشأ بها تُسمّى: مَسُوف.قال: وكان الفلاّني فاضلا، دينا، صالحا، ذا أسانيد عالية، نفع الله به كثيرا من عباده.توفي بالمدينة، ليلة الخميس، لخمس مضين من جمادى الآخرة، سنة ثماني عشرة ومائتين وألف 1218هـ رحمه الله رحمة واسعة انتهى كلام (اليانع), وله تصانيف حسنة ممتعة:منها: كتاب (إيقاظ همم أولى الأبصار للإقتداء بسيد المهاجرين و الأنصار) في رد، التقليد المذهبي اهـ(3/5)
وما ذكره (العراقي) (1): [ أن من ] (2) بلاغاته ما لا يعرف مردود بأن (ابن عبد البر) ذكر: [ أن ] (3) جميع بلاغاته و مراسيله, ومنقطعاته كلها موصولة بطرق صحاح، إلا أربعة، وقد وصل (ابن الصلاح) الأربعة (( بتأليف )) مستقل، وهو عندي وعليه خطه (4)
فظهر بهذا أنه لا فرق بين (( الموطأ )) و (( البخاري )), وصح أن (مالكا) أول من صنف في الصحيح، كما ذكره (ابن العربي) وغيره، فافهم اهـ من خطه بواسطة بعض العلماء.
__________
(1) - قال (السيوطي) في (طبقات الحفاظ)( 1175): الحافظ الإمام الكبير الشهير (أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين ابن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم العراقي) حافظ العصر, وله من المؤلفات في الفن (الألفية) التي اشتهرت في الآفاق و (شرحها), و(نكت ابن الصلاح), و(المراسيل), و(نظم الاقتراح), و(تخريج أحاديث الإحياء) في خمس مجلدات, و(مختصره) سماه (المغني) في مجلدة, وبيض من تكملة (شرح الترمذي)كثيرا, وكان أكمله في مسودة أو كاد, و(نظم منهاج البيضاوي) في الأصول, و (نظم غريب القرآن) و(نظم السيرة النبوية) في ألف بيت, توفي سنة 806هـ
- مصادر ترجمته: (الضوء اللامع)(4/171), (طبقات ابن شهبة)(4/29/732), (البدر الطالع)(1/354), (شذرات الذهب)(7/55)
(2) - في طـ ( أ ) [ من أن ]
(3) - سقطت من طـ ( أ )
(4) - انظر الكتاب رقم 12(3/6)
وقد قال (ابن حجر) (1) في أول مقدمة (( فتح الباري )) (2) ما نصه: اعلم أن آثار النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن في عصر الصحابة وكبار التابعين مدونة في الجوامع، ولا مرتبه، لأمرين:
__________
(1) - قال (السيوطي): الحافظ (ابن حجر) شيخ الإسلام وإمام الحفاظ في زمانه و حافظ الديار المصرية بل حافظ الدنيا مطلقا قاضي القضاة (شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد الكناني العسقلاني ثم المصري الشافعي) صنف التصانيف التي عم النفع بها (كشرح البخاري) الذي لم يصنف أحد في الأولين ولا في الآخرين مثله, و(تعليق التعليق) و(التشويق إلى وصل التعليق) و(التوفيق) فيه أيضا و (تهذيب التهذيب) و(تقريب التهذيب) و(لسان الميزان) و (الإصابة في الصحابة) و(نكت ابن الصلاح) و(أسباب النزول) و (تعجيل المنفعة برجال الأربعة) و(المدرج) و(المقترب في المضطرب) وأشياء كثيرة جدا تزيد على المائة, وأملى أكثر من ألف مجلس,وخرج (أحاديث الرافعي) و(الهداية) و(الكشاف) و (الفردوس) وعمل (أطراف الكتب العشرة) و(المسند الحنبلي) و (زوائد المسانيد الثمانية) وله تعاليق وتخاريج ما الحفاظ و المحدثون لها إلا محاويج, توفي في ذي الحجة سنة 852. اهـ, ولتلميذه الحافظ (شمس الدين محمد بن على السخاوى) ترجمة مفردة مستوعبة سماها: (الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر) طبع في دار ابن حزم بتحقيق (إبراهيم باجس عبد المجيد) في (3) مجلدات
- مصادرترجمته : (الضوء اللامع)(2/36) و(طبقات الحفاظ للسيوطي)(1/552/1190) (شذرات الذهب)(7/270) و(الأعلام الزركلي)(1/178)
(2) - (هدي الساري مقدمة فتح الباري)(ص6), طبعة دار الكتب العلمية(3/7)
أحدهما: أنهم كانوا في ابتداء الحال قد نهوا عن ذلك، كما ثبت في (( صحيح مسلم )) (1)، خشية أن يختلط بعض ذلك بالقرآن العظيم.
وثانيهما: [ لسعة ] حفظهم، وسيلان أذهانهم ، ولأن أكثرهم كانوا لا يعرفون الكتابة , ثم حدث في أواخر عصر التابعين
[ أ / 5 ]تدوين الآثار، وتبويب الأخبار، لمّا انتشر العلماء في الأمصار، وكثر الابتداع من الخوارج والروافض, ومنكري الأقدار، واتسع الخرق على الراقع، وكاد أن يلتبس الباطل بالحق
__________
(1) - (صحيح مسلم)( جزء 4 ص 2298) حديث رقم (3004)عن أبي سعيد الخدري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه وحدثوا عني ولا حرج ومن كذب علي), قال همام أحسبه قال : ( متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ), قال النووي رحمه الله : لا تكتبوا عني, قال القاضي : كان بين السلف من الصحابة والتابعين اختلاف كثير في كتابة العلم فكرهها كثيرون منهم وأجازها أكثرهم ثم أجمع المسلمون على جوازها وزال ذلك الخلاف واختلفوا في المراد بهذا الحديث الوارد في النهي, فقيل : هو في حق من يوثق بحفظه ويخاف اتكاله على الكتابة إذا كتب , وتحمل الأحاديث الواردة بالإباحة على من لا يوثق بحفظه كحديث : ( اكتبوا لأبي شاة ) , وحديث صحيفة علي رضي الله عنه , وحديث كتاب عمرو بن حزم الذي فيه الفرائض والسنن والديات , وحديث كتاب الصدقة ونصب الزكاة الذي بعث به أبو بكر رضي الله عنه أنسا رضي الله عنه حين وجهه إلى البحرين , وحديث أبي هريرة أن ابن عمرو بن العاص : كان يكتب ولا أكتب وغير ذلك من الأحاديث, وقيل : إن حديث النهي منسوخ بهذه الأحاديث , وكان النهي حين خيف اختلاطه بالقرآن فلما أمن ذلك أذن في الكتابة , وقيل : إنما نهي عن كتابة الحديث مع القرآن في صحيفة واحدة لئلا يختلط فيشتبه على القارئ . اهـ(3/8)
فأول من جمع في ذلك (الربيع بن صبيح) و (سعيد ابن أبي عروبة) (1) وغيرهما, وكانوا يصنفون كل باب على حدة، إلى أن قام كبار أهل الطبقة الثانية في منتصف القرن الثاني، فدونوا الأحكام, فصنف (الإمام مالك) (( الموطأ )) بالمدينة، وتوخى فيه القوي من حديث أهل الحجاز، ومزجه بأقوال الصحابة، وفتاوى التابعين، ومن بعدهم
وصنف (أبو محمد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج) بمكة (2) , و(أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي) بالشام, و(أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري) بالكوفة, و(أبو سلمة حماد بن سلمة بن دينار) بالبصرة, ثم تلاهم كثير من أهل عصرهم في النسج على منوالهم، إلى أن رأى بعض الأئمة منهم، أن يفرد حديث النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، وذلك على رأس المائتين, فصنف (عبيد الله بن موسى العبسي الكوفي) (( مسندا ))، وصنف (مسدد بن مسرهد البصري) (( مسندا )) , وصنف (أسد بن موسى الأموي) (( مسندا )) (3)
__________
(1) - أخرج (الخطيب) في (الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع)(2/281/1856) عن عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: سعيد بن أبي عروبة هو ابن مهران كان حافظا اختلط, كان يرى القدر, يكنى أبا النضر, يقال أنه أول من صنف الكتب.
(2) - أخرج (الخطيب) في(الجامع)(2/281/1857) عن عبد الرزاق قال: أول من صنف الكتب ابن جريج,...،وفي(1858) عن ابن جريج قال: ما دون العلم تدويني أحد, وعن يوسف بن محمد أو غيره من المكيين, قال: خرج إلى باديتهم طرف مكة, فصنف كتبه على ورق العشر, ثم حولها في البياض, فكان إذا قدم مكة محدث حمل إليه كتابه فيقول: أفدني ما كان في هذه الأبواب.
(3) - قال (الخطيب) في (الجامع)(2/290):صنف (أسد بن موسى المصري) مسندا، وكان أسد أكبر من (نعيم) سنا وأقدم سماعا, فيحتمل أن يكون (نعيم) سبقه إلى تخريج (المسند)، وتتبع ذلك في حداثته, وخرج (أسد) بعده على كبر سنه, والله أعلم(3/9)
وصنف (نُعيم بن حماد الخزاعي) (1) نزيل مصر (( مسندا )) ، ثم اقتفى الأئمة بعد ذلك أثرهم، فقلَّ إمام من الحفاظ إلا وصنف حديثه على المسانيد، (كالإمام أحمد بن حنبل) و (إسحاق بن راهويه), و(عثمان بن أبي شيبة) وغيرهم من النبلاء, ومنهم من صنف على الأبواب والمسانيد معا (كأبي بكر بن أبي شيبة) اهـ
وعبارته في (( إرشاد الساري )) (2) قال: منهم من رتب على المسانيد (كالإمام أحمد بن حنبل) و(إسحاق بن راهويه) و(أبي بكر ابن أبي شيبة), و(أحمد بن منيع), و(أبي خيثمة), و(الحسن بن سفيان), و(أبي بكر البزار) وغيرهم
ومنهم من رتب على العلل, بأن يجمع في كل متن طرقه، و اختلاف الرواة فيه، بحيث يتضح إرسال ما يكون متصلا، أو وقف ما يكون مرفوعا، أو غير ذلك
ومنهم من رتب على الأبواب الفقهية، [ أ / 7 ] وغيرها، ونوّعه أنواعا، وجمع ما ورد في كل نوع، وفي كل حكم إثباتا ونفيا، في باب فباب، بحيث يتميز ما يدخل في الصوم مثلا عما يتعلق بالصلاة, وأهل هذه الطريقة منهم من تقيد بالصحيح (كالشيخين) و غيرهما، ومنهم من لم يتقيد بذلك كباقي الكتب الستة، و [ كان ] (3) أول من صنف في الصحيح (محمد بن إسماعيل البخاري), ومنهم المقتصر على الأحاديث المتضمنة للترغيب و الترهيب، ومنهم من حذف الإسناد, واقتصر على المتن فقط، (كالبغوي) في (( مصابيحه )), و (اللؤلؤي) في (( مشكاته )). اهـ.
وقال شيخ الإسلام (زكرياء الأنصاري) في (( شرحه لألفية المصطلح للعراقي )) (4) :
__________
(1) - أخرج (الخطيب) في(الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع)(2 /290/1889) عن (أبي الحسن الدارقطني) قال: أول من صنف مسندا وتتبعه نعيم بن حماد
(2) - (إرشاد الساري شرح صحيح البخاري ) للإمام القسطلاني (1/7)
(3) - ليست من طـ ( أ )
(4) - (فتح الباقي شرح الفية العراقي) للقاضي (زكرياء الأنصاري)(1/48)(3/10)
أول من صنف مطلقا (ابن جريج) بمكة، و(مالك) و (ابن أبي ذئب) بالمدينة, و(الأوزاعي) بالشام، و (الثوري) بالكوفة، و(سعيد ابن أبي عروبة), و(الربيع بن صبيح), و(حماد بن سلمة) بالبصرة, و (معمر بن راشد), و(خالد بن جميل) باليمن، و(جرير بن عبد الحميد) (1) بالرِّي، و(ابن المبارك) بخراسان، وهؤلاء في عصر واحد، فلا يُدرى أيهم سبق, ذكره شيخنا يعني (ابن حجر) كالناظم يعني (العراقي). اهـ
وذكر غيره من جملة هؤلاء أيضا، (هشيم بن بشير الواسطي) بواسط.
وقال (الأبي) (2) في ((شرح مسلم )) : قال ( [ المكي ] (3) ) في ((القوت)) (4) : كره كَتْبَه يعني الحديث الطبقةُ الأولى من التابعين، خوف أن يُشْتَغل به عن القرآن، فكانوا يقولون: احفظوا كما كنا نحفظ, وأجاز ذلك من بعدهم,وما حدث التصنيف إلا بعد موت (الحسن) و(ابن المسيَّب), وغيرهما من كبار التابعين، فأول تأليف وضع كتاب (ابن جريج), وضعه بمكة في الآثار, وشيء من التفسير عن (عطاء) و(مجاهد) و غيرهما من أصحاب (ابن عباس), ثم كتاب (معمر بن راشد اليماني) باليمن،فيه سنن, ثم (( الموطأ )), ثم (( جامع سفيان الثوري )), و(( جامع سفيان بن عيينة )) في السنن والآثار , وشيء من التفسير, فهذه الخمسة أول شيء [ أ / 8 ] وضع في الإسلام اهـ
__________
(1) - في طـ ( أ ) : [ جميل ] وهو خطأ
(2) - في ( ب ): أبو عبد الله محمد بن خليفة الوشتاتي الأبي المالكي المتوفى سنة 827 هـ
(3) - في المطبوعتين [ مكي ] , وهو أبو طالب المكي
(4) - (قوت القلوب)(ص159) تأليف الشيخ (أبي طالب محمد بن علي المكي) المتوفى سنة 386هـ(3/11)
وقال في (( تبييض الصحيفة )) (1) : قال بعض من جمع (( مسند أبي حنيفة )), من مناقب (أبي حنيفة) التي انفرد بها أنه أول من دون علم الشريعة, ورتبه أبوابا, ثم تابعه (مالك بن أنس) في ترتيب (( الموطأ ))، ولم يسبق (أبا حنيفة) أحد. اهـ.
وقال في ((تدريب الراوي)) (2): أول من جمع ذلك يعني الآثار (ابن جريج) بمكة، و(ابن إسحاق), أو(مالك) بالمدينة, و(الربيع بن صبيح), أو (سعيد ابن أبي عروبة), أو(حماد بن سلمة) بالبصرة، و(سفيان الثوري) بالكوفة، و(الأوزاعي) بالشام، و(هُشيم) بواسط، و (معمر) باليمن، و(جرير بن عبد الحميد) بالري، و(ابن المبارك) بخراسان.
قال (العراقي) و(ابن حجر): وكان هؤلاء في عصر واحد، فلا ندري أيهم سبق، وقد صنف (ابن أبي ذئب) بالمدينة (( موطأ)) أكبر من (( موطأ مالك )) حتى قيل (لمالك): ما الفائدة في تصنيفك ؟ , فقال: ما كان لله بقي .
قال شيخ الإسلام يعني (ابن حجر): وهذا بالنسبة إلى الجمع بالأبواب، أما جمع حديث إلى مثله في باب واحد فقد سبق إليه (الشعبي)، فإنه روي عنه أنه قال: هذا باب من الطلاق جسيم، وساق فيه أحاديث، ثم تلا المذكورين،كثير من أهل عصرهم، إلى أن رأى بعض الأئمة أن تُفْرَد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، وذلك على رأس المائتين، ثم ذكر بقية كلام شيخ الإسلام الذي تقدم لنا عنه
ثم قال: قلت، وهؤلاء المذكورون في أول من جمع كلهم في أثناء المائة الثانية, وأما ابتداء تدوين الحديث فإنه وقع على رأس المائة في خلافة (عمر بن عبد العزيز) بأمره، اهـ المراد منه
__________
(1) - (تبييض الصحيفة في مناقب أبي حنيفة) للحافظ (جلال الدين السيوطي)(ص315) ضمن مجموع (الرسائل التسع).
(2) - (التدريب)(ص49)(3/12)
وبالجملة فتدوين الحديث والعلوم النافعة لديه, إنما [ حدث ] (1) بعد الصدر الأول المرجوع إليه، ثم كثرت بعد ذلك فيه التصانيف، وانتشرت في أنواعه وفنونه التآليف، حتى أربت على العد، وارتقت من كثرتها عن التفصيل والحد، وهي مراتب متفاوتة, وأنواع مختلفة. [ أ / 9 ]
[ فصل في ذكر الكتب الستة الأمهات ]
فمنها ما ينبغي لطالب الحديث البدءاة به, وهو أمهات الكتب الحديثية وأصولها، وأشهرها وهي ستة :
1- (( صحيح )) (2)
__________
(1) - في طـ ( أ ) [ حدثت ]
(2) - (فهرسة ابن خير)(152), و(المعجم المفهرس لابن حجر)(1), و(كشف الظنون)(1/541), و(صلة الخلف)(ص43) واسمه الكامل: (الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه), هكذا سماه: (ابن خير الإشبيلي) في (فهرسته), قال الحافظ 0الذهبي) في (تاريخ الإسلام) في ترجمة الإمام (البخاري): وأما جامعه (الصحيح) فأجل كتب الإسلام, وأفضلها بعد كتاب الله تعالى,
وهو أعلى شيء في وقتنا إسناداً للناس, ومن ثلاثين سنة يفرحون بعلو سماعه، فكيف اليوم؟ , فلو رحل الشخص لسماعه من مسيرة ألف فرسخ لما ضاعت رحلته, وأنا أدري أن طائفة من الكبار يستقلون عقلي في هذا القول، ولكن: ما يعرف الشوق إلا من يكابده *** ولا الصبابة إلا من يعانيها
ومن جهل شيئاً عاداه، ولا قوة إلا بالله.اهـ
- أخرج (الخطيب) في (التاريخ)(2/8) عن ( أبي عبد الله محمد بن إسماعيل) يقول: كنت عند( إسحاق بن راهويه) فقال لنا بعض أصحابنا: لو جمعتم كتابا مختصرا لسنن النبي صلى الله عليه وسلم فوقع ذلك في قلبي فأخذت في جمع هذا الكتاب يعنى كتاب الجامع.
- وقال: أخرجت هذا الكتاب يعنى الصحيح من زهاء ستمائة ألف حديث.
- وقال: ما أدخلت في كتابي (الجامع) إلا ما صح, وتركت من الصحاح لحال الطوال.
- وقال: ما وضعت في كتاب الصحيح حديثا إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتينن.
- وقال: صنفت كتابي الصحاح لست عشرة سنة, خرجته من ستمائة ألف حديث, وجعلته حجة فيما بيني وبين الله تعالى.
- وعن محمد بن موسى بن يعقوب بن المأمون قال: سئل أبو عبد الرحمن يعنى النسائي عن العلاء و سهيل, فقال:هما خير من فليح, ومع هذا فما في هذه الكتب أجود من كتاب محمد بن إسماعيل البخاري.اهـ ,أسند هذه الأخبار كلها (الخطيب) في( تاريخه) في ترجمته (2/4) رقم: (423)
- قال (الفربري) : سمع كتاب (الصحيح لمحمد بن إسماعيل) تسعون ألف رجل فما بقى أحد يروى عنه غيري.
- وقال الحافظ في مقدمة (فتح الباري)(1 /491) : أطلق ذلك بناء على ما في علمه, وقد تأخر بعده بتسع سنين (أبو طلحة منصور بن محمد بن علي بن المساجد البزدوي), وكانت وفاته سنة 329 هـ ,ذكر ذلك من كونه روى (الجامع الصحيح) عن (البخاري) (أبو نصر بن ماكولا) وغيره.اهـ
قال العلامة المؤرخ (ابن خلدون) في (مقدمته)(ص442): جاء (محمد بن اسمعيل البخاري) إمام المحدثين في عصره فخرج أحاديث السنة على أبوابها في (مسنده الصحيح) بجميع الطرق التي للحجازيين والعراقيين والشاميين, واعتمد منها ما اجمعوا عليه دون ما اختلفوا فيه, وكرر الأحاديث يسوقها في كل باب بمعنى ذلك الباب الذي تضمنه الحديث, فتكررت لذلك أحاديثه, حتى يقال: إنه اشتمل على تسعة آلاف حديث ومائتين، منها ثلاثة آلاف متكررة, وفرق الطرق والأسانيد عليها مختلفة في كل باب
وقال أيضا: فأما (البخاري) وهو أعلاها رتبة فاستصعب الناس شرحه, واستغلقوا منحاه من أجل ما يحتاج إليه من معرفة الطرق المتعددة ورجالها من أهل الحجاز والشام والعراق, ومعرفة أحوالهم, واختلاف الناس فيهم, ولذلك يحتاج إلى إمعان النظر في التفقه في تراجمه, لأنه يترجم الترجمة و يورد فيها الحديث مسند من طريق, ثم يترجم أخرى ويورد فيها ذلك الحديث بعينه لما تضمنه من المعنى الذي ترجم به الباب, وكذلك في ترجمة وترجمة, إلى أن يتكرر الحديث في أبواب كثيرة بحسب معانيه واختلافها, ومن شرحه ولم يستوف هذا فيه فلم يوف حق الشرح, (كابن بطال) و(ابن المهلب) و(ابن التين) ونحوهم, ولقد سمعت كثيرا من شيوخنا رحمهم الله يقولون: شرح كتاب (البخاري) دين على الأمة, يعنون أن أحدا من علماء الأمة لم يوف ما يجب له من الشرح بهذا الاعتبار.
قال في (كشف الظنون): أقول: ولعل ذلك الدين قضي بشرحي المحقق (ابن حجر العسقلاني) و(العيني) بعد ذلك انتهى
- وللشيخ (د . محمد بن عبد الكريم بن عبيد) أستاذ السنة النبوية وعلومها المشارك بجامعة أم القرى بمكة المكرمة مقال نفيس بعنوان : (روايات ونسخ الجامع الصحيح للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري), دراسة وتحليل, ولأهميته وشموليته أوردته هنا بتصرف يسير وزيادة, مدخلا بعض التعاليق في صلب المتن, والبحث مأخوذ من (مجلة جامعة أم القرى) وقد استفاد كثيرا من مقال للدكتور (موفق عبد القادر)أستاذ الحديث بأم القرى نشر بعنوان: (اختلاف الرويات وأثره في توثيق النصوص) منشور بمجلة الدرعية العدد الثامن شوال 1420 هـ( قال جزاه الله خيرا :
الفصل الأول : روايات الجامع الصحيح للإمام البخاري [ ينظر : (( اختلاف الروايات وأثره في توثيق النصوص وضبطها )) للدكتور (موفق بن عبد الله بن عبد القادر)، بحث نشر في مجلة الدّرعية ، التي تصدر بالرياض السنة الثانية ،العدد الثامن شوال 1420هـ .]
لقد اهتم المحدثون بكتاب (الجامع الصحيح) للإمام (البخاري) ، وأولوه عناية خاصة تليق بمكانته الكبيرة في نفوسهم ، وقد تجلت أولى مظاهر هذا الاهتمام في كثرة المتلقين لهذا الكتاب المبارك عن مصنفه ، يقول تلميذه (الفربري) : سمع كتاب (الصحيح) (لمحمد بن إسماعيل) تسعون ألف رجل ، وفي رواية سبعون ألف رجل, ثم كانت العناية به وضبطه وفق قواعد المحدثين والحرص على تبليغه جيلاً بعد جيل ، وقد تمثل ذلك في روايات هذا الكتاب, ورواة الصحيح هم :
- أولاً : المُحَدِّثُ الثِّقَةُ ، (أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر ، الفَرَبْرِيُّ) لأ[ترجمته في السير 15/10 ،] ورواة الصحيح عن (الفَرَبْرِيِّ) هم :
-1الإمام المحدث أبو إسحاق ، (إبراهيم بن احمد بن إبراهيم بن احمد بن داود البلخي ، المستمليّ)(ت376هـ) [ ترجمته في السير 16/492], كان سماعه للصحيح في سنة أربع عشرة وثلاثمائة .
قال المستمليّ : انتسخت كتاب (البخاري) من أصله ، كما عند ابن يوسف فرأيته لم يتم بعد ، وقد بقيت عليه مواضع مبيَّضة كثيرة، نها تراجم لم يثبت بعدها شيئاً ، ومنها أحاديث لم يترجم عليها ، فأضفنا بعض ذلك إلى بعضٍ .
- قال (الباجي) : ومما يدل على صحة هذا القول أن رواية (أبي إسحاق) ، ورواية (أبي محمد) ، ورواية (أبي الهيثم) ، ورواية (أبي زيد) - وقد نسخوا من أصل واحد - فيها التقديم والتأخير ، وإنما ذلك بحسب ما قدّر كل واحد منهم فيما كان في طرَّةٍ، أو رقعةٍ مضافة أنه من موضع ما فأضافه إليه، وبيان ذلك أنك تجد ترجمتين وأكثر من ذلك متصلة ليس بينهما أحاديث[ وقال الحافظ ابن حجر بعد إيراده هذه المقالة : قال الباجي : وإني أوردت هذا هنا لما عني به أهل بلدنا من طلب معنى يجمع بين الترجمة والحديث الذي يليها وتكلفهم من ذلك من تعسف التأويل ما لا يسوغ, قال الحافظ ابن حجر : وهذه قاعدة حسنة يفزع إليها حيث يتعسر وجه الجمع بين الترجمة والحديث ، وهي مواضيع قليلة جداً ، هدي الساري 8]
-2الإمام المحدث الصدوق المسند ، (أبو محمد، عبد الله بن احمد بن حمُّويه بن يوسف بن أعين ، الحمُّويي) خطيب سرخس (ت381هـ) [ترجمته في (السير)16/492]
-3 المحدث الثقة ، (أبو الهيثم ، محمد بن مكي بن محمد بن مكي بن زُراع الكشميهني) (ت389هـ) [ ترجمته في السير 16/491]
-4الشيخ الثقة الفاضل ، (أبو علي محمد بن عمر بن شَبُّويه الشَّبويُّ ، المروزيُّ) [ترجمته في (السير)16/423]
-5الإمام الحافظ المجوِّد الكبير أبو علي سعيد بن عثمان بن سعيد ابن السِّكن المصري البزِّاز ، البغدادي الأصل (ت353 هـ [ ترجمته في (السير)16/117]
-6الشيخ الإمام المفتي ، القدوة الزاهد ، شيخ الشافعية ، (أبو زيد محمد بن احمد بن عبد الله بن محمد المروزي) (ت371هـ) [ ترجمته في (السير)16/313 .]
-7 الإمام (أبو أحمد ، محمد بن محمد بن يوسف بن مكي ، الجرجاني) (ت373 أو 374هـ) [ ترجمته في (تاريخ بغداد) (3/222)]
- ثانيا : ومن رواة الصحيح ، عن البخاري الإمام الحافظ الفقيه ، القاضي ، (أبو إسحاق ، إبراهيم بن مَعْقِل بن الحجاج ، النسفي) ، قاضي نسف (ت295هـ) [ ترجمته في (السير)13/493 ]
- ثالثا : الإمام المحدث الصدوق ، (أبو محمد حماد بن شاكر بن سوِّية ، النسفي) (ت 311هـ) [ ترجمته في (السير)15/5 .]
- رابعا : الشيخ المسند ، (أبو طلحة منصور بن محمد بن علي بن قرينة ابن سوية البزديُّ ، ويقال : البزدويُّ ، النسفي)(ت319 هـ) [ ترجمته في (السير)15/279]
- خامسا : الإمام القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي (ت330هـ) [ ترجمته في (السير)15/258] .
رواية علماء المغرب لكتاب (( الجامع الصحيح )) : لعل أشهر روايات المغاربة لـ (الجامع الصحيح) هي التي ذكرها الإمام (أبو بكر محمد بن خير بن عمر بن خليفة الأموي الإشبيلي) (ت 575 هـ) ، في كتابه (الفهرست) [152]، فقال : مصنف الإمام (أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري) ، وهو: (الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه) .
- أما رواية (أبي ذر عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الهروي) الحافظ ، رحمه الله ، فحدثني بها شيخنا الخطيب (أبو الحسن شريح بن محمد بن شريح المقرئ) رحمه الله ، قراءةً عليه بلفظي مراراً وسماعاً مراراً ، قال : حدثني به أبي رحمه الله ، سماعاً من لفظه ، و(أبو عبد الله محمد بن احمد بن عيسى بن منظور القيسيُّ) ، رحمه الله تعالى ، سماعاُ عليه ، قالا : حدثنا بها (أبو ذر عبد ابن أحمد بن محمد الهروي) ، سماعاً عليه ، قال : (محمد بن شريح) : سمعته عليه في المسجد الحرام عند باب الندوة سنة 404 ، وقال ابن منظور : سمعته عليه في المسجد الحرام عند باب الندوة ، سنة 431 ، وقرئ عليه مرة ثانية وأنا أسمع والشيخ (أبو ذر) ينظر في أصله وأنا أصلح في كتابي هذا في المسجد الحرام عند باب الندوة ، في شوال من سنة 431 ، قالا : وأخبرنا (أبو محمد عبد الله بن احمد بن حمُّويه السرخسي) بهراة سنة 373 ، و(أبو إسحاق إبراهيم بن احمد بن إبراهيم المستملي) ، ببلخ سنة 374 ، و(أبو الهيثم محمد بن المكي بن زراع الكشميهني)، بها سنة 387 ، قالوا كلهم : أخبرنا (أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر الفربري) ، قال : أخبرنا (أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري) الجعفي ، رحمه الله .
- وأما رواية (ابن السكن) فحدثني بها شيخنا(أبو الحسن يونس بن محمد بن مغيث) رحمه الله ، قراءة مني عليه ، قال : حدثني بها القاضي (أبو عمر احمد بن محمد بن الحذَّاء التميمي) ، سماعاً عليه بقراءة (أبي علي الجياني) ، قال : نا بها (أبو محمد عبد الله بن محمد بن أسد الجهني) ، قراءة عليه سنة 394 ، قال : نا (أبو علي سعيد بن عثمان بن السكن) الحافظ في منزله بمصر سنة 343 ، قال: نا (محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر) بفربر ، من ناحية بخارى ، قال : نا أبوعبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الجعفي البخاري سنة 253 .
- وأما رواية (الأصيلي) ، فحدثني بها الشيخ الفقيه (أبو القاسم احمد بن محمد ابن بقي) رحمه الله ، قراءة مني عليه ، والشيخ الفقيه (أبو الحسن يونس بن محمد بن مغيث)، رحمه الله ، سماعاً لجملة منه ، ومناولة لي لجميعه ، قالا : حدثنا بها الفقيه (أبو عبد الله محمد بن فرج) ، مولى محمد بن يحيى البكري المعروف: (بابن الطلاع) ، أما (ابن بقي) فقال : سمعت جميعه عليه ، وأما (ابن مغيث) فقال : حدثنا به قراءة منه علينا لأكثر الكتاب ، وإجازة لسائره ، قال : سمعت جميعه على الفقيه (أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن سعيد بن عابد المعافري) ، في سنة 423 ، بقراءة (أبي محمد عبد الله بن إبراهيم الأصيلي) سنة 383 ، قال : قرأتها على (أبي زيد محمد بن احمد المروزي) بمكة سنة 353 ، قال (أبو محمد الأصيلي) : وسمعتها على (أبي زيد) أيضاً ببغداد في شهر صفر سنة 359 ، قرأ (أبو زيد (بعضها ، وقرأت أنا بعضها حتى كمل جميع المصنف ، قال (أبو عبد الله محمد بن يوسف الفربري) بفربر سنة 318 ، قال : أنا (أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري) سنة 253
قال (الأصيلي) : وقرأتها على (أبي أحمد محمد بن محمد بن يوسف الجرجاني) ، قال : نا (محمد بن يوسف الفربري) ، قال : نا (محمد بن إسماعيل البخاري), وحدثني أيضا بهذه الرواية الشيخ (أبو محمد ابن عتاب) رحمه الله ، إجازةً فيما كتب به إليّ ، قال : حدثني بها الفقيه (أبو عبد الله محمد بن عابد) المذكور إجازة ، فيما كتبه لي بخط يده ، قال : (أبو محمد الأصيلي) بالإسناد المتقدم
وحدثني أيضاً براوية (أبي زيد المروزي) المذكور شيخنا القاضي (أبو مروان عبد الملك بن عبد العزيز اللخمي الباجي) ، رحمه الله ، سماعاً عليه لأكثرها ومناولةً لجميعها ، قال : حدثني بها أبي ، وعمَّاي (أبو عمر أحمد) ، و(أبو عبد الله محمد) ، وابن عمي صاحب الصلاة (أبو محمد عبد الله بن عليّ بن محمد بن احمد بن عبد الله) ، قالوا كلهم : حدثنا بها الفقيه (أبو عبد الله محمد بن احمد بن عبد الله) ، قال : كتب (أبي أبو عمر أحمد بن عبد الله) كتاب (البخاري) ، عن بعض ثقات أصحابه المصريين ، وسمعته بقراءته عليه ، حدثنا به عن أبي زيد محمد بن (أحمد المروزي) ، عن (محمد بن يوسف الفربري) ، عن (محمد بن إسماعيل البخاري)
- أما رواية (القابسي) ، فحدثني بها الشيخ (أبو محمد ابن عتاب) رحمه الله ، إجازة ، قال : حدثني بها (أبو القاسم حاتم بن محمد الطرابلسي) ، قراءةً عليه ، قال : أنا (أبو الحسن علي بن محمد بن خلف القابسي) الفقيه ، قال : نا (أبو زيد محمد بن احمد المروزي) ، بالسند المتقدم , وحدثني بها أيضا الشيخ (أبو بكر محمد بن أحمد بن طاهر القيسي) ، و(أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز اللخمي) ، وغيرهما من شيوخي ، رحمهم الله ، قالوا : حدثنا بها (أبو علي حسين بن محمد بن أحمد الغساني ثم الجياني) ، رحمه الله، قال : قرأتها على (أبي القاسم حاتم بن محمد الطرابلسي) ، رحمه الله مرات ، وحدثني بها عن (أبي الحسن علي بن محمد بن خلف القابسي) الفقيه ، عن (أبي زيد محمد بن احمد المروزي) ، عن (أبي عبد الله الفربري) ، عن (البخاري) رحمه الله .
- أما رواية (النسفي) ، فحدثني بها الشيخ (أبو بكر محمد بن احمد بن طاهر القيسي) ، قال : نا (أبو علي حسين بن محمد بن أحمد الغساني) ، قال : حدثني بها القاضي (حكم بن محمد بن حكم الجذامي)، إجازة ،قال : نا (أبو الفضل أحمد بن أبي عمران الهروي) بمكة سنة 382 ، سمعت بعضه وأجاز لي سائره ، قال : نا (أبو صالح خلف بن محمد بن إسماعيل الخيام البخاري) ، نا (إبراهيم بن معقل ابن الحجاج النسفي) ، قال : نا (البخاري), قال (أبو علي) : وروينا عن (أبي الفضل صالح بن محمد بن شاذان الأصبهاني) ، عن (أبي إسحاق إبراهيم بن معقل النسفي) ، أن (البخاري) أجاز له آخر الديوان ، لأن في رواية (محمد بن يوسف الفربري) ، زيادة على الموضع من كتابي نحواً من تسع أوراق من نسختي ، وقد أعلمت على الموضع من كتابي ، قال أبو علي : وهذه الروايات كلها متقاربة ، وأقرب الروايات إلى رواية أبي ذر رواية أبي الحسن القابسي ، عن أبي زيد المروزي
- نُسخ الجامع الصحيح المطبوعة :
قال الأستاذ (عبد الغني عبد الخالق) رحمه الله تعالى : -1طبع في 3 أجزاء بليدن سنة 1862م ، باعتناء المستشرق (كرهل)، وطبع جزء منه في بطرسبرج سنة 1876م .
-2وطبع بالهند في 8 أجزاء في بومباي، وفي جزأين بدلهي سنة 1270هـ, -3وطبع في 8 أجزاء ( بالشكل ) في الآستانة سنة 1325هـ على النسخة التي اعتمدها (القسطلاني), -4وطبع بالقاهرة في 10 أجزاء (بهامشه شرح العدوي) ، وببولاق في 3 أجزاء : سنة 1280 و 1289 ، وفي جزأين : 1289هـ ( على ما في معجم سركيس 535 )، وفي 3 مجلدات : 1310 (على ما في فهرس الأزهر)، وفي 4 أجزاء بالأزهرية ( حجر ) : 1282 ، وبولاق : 1286 ، 1289 ( بعض الهوامش ) ، وبهامشه (حاشية السندي) مع تقريرات (القسطلاني), وشيخ الإسلام : بالمليجية 1286 ، والأزهرية 1299هـ ، والبهية ، والخيرية ، والشرقية ، والتقدم العلمية 1304 ، وغيرها ، والميمنية 1306 ، وغيرها ، والعثمانية 1312 و 1318 ، ومطبعة مصطفى الحلبيّ 1327هـ ، وغيرها ، وفي 8 أجزاء ( مشكولة ) : ببولاق سنة 1296 ، والأزهرية 1299 ، والخيرية 1322, -5في سنة 1311هـ ، أصدر السلطان (عبد الحميد الثاني) رحمه الله تعالى أمره بطبع صحيح البخاري ، على أن يعتمد في تصحيحه على النسخة اليونينية - المعول عليها عند المتأخرين في جميع رواياته - وعلى نُسخ أخرى : عرفت بالصحة ، واشتهرت بالضبط فطبع في بولاق (1311/1312هـ ) بالشكل الكامل ، وبهامشه تقييدات بفروق تلك النسخ ، وقد قام بتصحيحها الشيخ (علي المكاوي) مع كبار مصححي المطبعة الأميرية ، وبعد الفراغ من طبعها ، صدر أمر بعرضها على الشيخ (حسوتة النواوي) شيخ الأزهر ، للنظر في صحتها ، والتثبت من سلامتها ،فجمع 16 أو 18 من العلماء المحققين ، فقرءوها في عدة مجالس ، وقيدوا في جدول منظم ما عثروا عليه من التصحيف والغلط ، وطبع هذا الجدول وأُلحق بالنسخ, غير أنه قد فاتتهم أشياء . عَثَرَ عليها من بعد الشيخ (محمد المكاوي) في قراءات خاصة به مستقلة ، فقيدها وبين أغاليط كلّ جزء على حدة ،ثم هذّب بنفسه مستدركه ونقحه ، وطبعت منه نسخ زهاء نسخ الكتاب المطبوعة, ولم نقف على المطبوع من هذا (المستدرك)، بل وقفنا على صورة شمسية أخذت عن النسخة الخطية المحفوظة بدار الكتب المصرية ، برقم (1532)حديث ، وتحت عنوان (جدول الخطأ والصواب) ، فوجدناه مشتملاً على (289)مأخذاً ، أكثرها مكرر ، ومعظمها إن لم يكن كلها راجع إلى اختلافات في الشكل, أو في الرسم الذي توبع فيه رسم المصحف، أو في تسهيل بعض الهمزات, أو قطعها ووصلها، أو في بعض أسماء اختلف في ضبطها أو صرفها, أو في بعض أرقام صفحات المطبوعة, مما لا يخلو كتاب أصلاً منه، وعلى كلّ فهو مفيد في الجملة .
- وقد صدرت أجزاء الطبعة المذكورة ، بالنص التالي: قد وجدنا في النسخ الصحيحة المعتمدة, التي صححنا عليها هذا المطبوع رموزاً لأسماء الرواة ، منها: [ 5 ] ( لأبي ذرِّ) ، و [ ص ] ( للأصيلي) ، و [ س ] أو [ش] (لابن عساكر)، و [ ط ] (لأبي الوقت)، و [ هـ ] (للكشميهنيّ)، و [ حـ ] (للحمويّ)، و [ سـ ] (للمستمليّ)، و [ ك ] (لكريمة)، و [ حهـ ] لاجتماع (الحموي والكشميهني)، و [ حس ] (للحموي والمستملي), و[ سهـ ] (للمستملي والكشمهيني), وتارة توجد تحت أو فوق, و [ حهـ ], و [حس ه ] أو غيرها إشارة إلى روايته عنهما, وتارة توجد قبل الرمز [ لا ] إشارة إلى الكلمة الموضوعة عليها ( لا ) عند أصحاب الرمز الذي بعدها إن كان, وقد يوجد في آخر تلك الجملة التي عليها ( لا ) لفظ [ إلى ] إشارة إلى آخر الساقط عند صاحب الرمز, ومن الرموز [ ع ], ولعلها (لابن السمعاني), و [ ج ] ولعلها (للجرجاني), و [ ق ] ولعلها (للقابسي), قال (القسطلاني) ولعلها (لأبي الوقت) أيضا كما في نسخ صحيحة معتمدة, و [ ح ] و [ عط ], و [ وصع ] ولم يعلم أصحابها, وربما وجد رموز غير ذلك لم تعلم أيضا, ويوجد على بعض الكلمات [ خـ ] أو [ ـخـ ] أو [ خ ] وهي إشارة إلى أنها نسخة أخرى, وقد يوجد فوق الكلمة أو تحتها لفظ [ صحـ ] إشارة إلى صحة سماع هذه الكلمة عند المرموز له , أو عند الحافظ (اليونيني) والله سبحانه اعلم
- وقد أعاد طباعة النسخة (( السلطانية )) الشيخ (أحمد شاكر) رحمه الله) [ طبعت بمطبعة عالم الكتب بيروت وصورت طبعته في دار الجيل, ودار الكتب العلمية بيروت في (3) مجلدات ]، وكتب مقدمة عرَّف بها بالنسخة اليونينية ، وبما فيها من مزايا وعرَّف بالحافظ (( اليونيني )) الذي اشتهرت النسخة بنسبتها إليه .
ويتحدث الشيخ (أحمد شاكر) عن ملاحظاته على النسخة (السلطانية) فيقول : ثم بعد ذلك بسنين في صفر سنة 1316 هـ وقع لي النصف الثاني من نسخة من فروع (اليونينية) في مجلد واحد متوسط الحجم ، وهو قريب العهد ليس بعتيق ، تمت كتابته سنة 1215 هـ كتبه السيد الحاج (محمد) الملقب بـ: (الصابر العنتابي)، ويظهر لي من كتابته أنه كان رجلاً أميناً متقناً متحرياً ، لم يدع شيئاً فيما يبدو لي مما في أصل (اليونينية)إلا أثبته بدقة تامة، من ضبط واختلاف نسخ وهوامش علمية، وقد أظهر لي هذا المجلد على أن النسخة (السلطانية)لم يثبت طابعوها كل ما أثبت من التعليقات على هامش (اليونينية) ، بل تركوا أكثرها ، ولم يذكروا إلا أقلها ، بل وجدت فيه أشياء أثبتها لم يذكرها (القسطلاني) في شرحه, قلت : ولم يذكر الشيخ (أحمد شاكر)- رحمه الله - أنه استفاد من هذه (النسخة) في طبعته!, أما الطبعة التي كتب مقدمتها العلمية الشيخ (عبد الغني) رحمه الله وكُتِب عليها أنها من تحقيق (محمود النواوي)، و(محمد أبو الفضل إبراهيم)، و(محمد خفاجي), وذكر أنها أحدث طبعات (الجامع الصحيح) وأحسنها تنسيقاً ، فقد تحدث رحمه الله عن مجمل عمل الجماعة المذكورين فيها ، وبتأمل كلامه نلاحظ مواطن الخلل في هذه الطبعة ، وتصرف المحققين خلاف ما يقتضيه المنهج العلمي السديد ، يقول رحمه الله :
-1عولوا في نشر نصها وتحقيقه على النسخة (السلطانية) ، ونسخة السادة (مصطفى الحلبي)المأخوذة عنها، والنسخة المنيرية .
-2أنهم لم يلتزموا في نشر هذه النسخة موافقة صفحات (السلطانية) ولا إثبات كل الفروق المذكورة بهامشها .
-3وقد لاحظوا أن بعض العناوين العامة الأساسية وردت بلفظ (باب كذا...) في بعض النسخ ، وفي غيرها بلفظ (كتاب كذا...)، فأخذوا بالرأي الذي وافق بعض الروايات أولاً واتفق مع ترجمة صاحب (الفتح) ، أو (العيني) ، أو كُتب بعض الفقهاء ثانياً
-4وقد وجدوا في كتاب (تفسير القرآن) من (الجامع الصحيح) أن بعض نسخ الأصل يكتفى في العنوان بذكر اسم السورة ، وبعضها يضيف إليه كلمة (( تفسير )) ، والبعض يضيف البسملة ، إما قبل السورة ، أو بعدها ، فرأوا أن يأخذوا بالأحوط ، فأثبتوا البسملة في أول كتاب (التفسير) ، ثم ذكروا العناوين الأخرى بلفظ : سورة كذا ، مسبوقة بالبسملة أيضا ، متابعين في ذلك - غالباً - نسخة (أبي ذر الهروي)، وبعض الشراح, ووجدوا كذلك أن بعض النسخ تنفرد عن غيرها : بأن تزيد قبل الأحاديث لفظ) باب) أو (باب قوله كذا) ، ثم تسرد فقرة من آية قرآنية ، تتناسب مع الحديث الأتي بعد ذلك ، فرأوا - أيضاً - متابعة هذه النسخ ، وأثبتوا ما زادته بعد أن تثبتوا من أن صنيع الهروي موافق له .
-5 ومما تختص به هذه الطبعة أيضاً : أن اللجنة وجدت بعض الأحاديث ترد عقب لفظة : (حدثنا) مباشرة ، دون عنوان أو ترجمة ، فعملت على الترجمة ، ووضع العنوان لها من واقع ما كتبه أو عنونه البدر العيني ،أو صاحب الفتح ، أو من مفهوم تلك الأحاديث .
6- وقد بذلوا غاية وسعهم في القيام بذلك العمل الجليل من كل نواحيه ، ومع ذلك فقد وقع في الكتاب شيء من الأخطاء ، بعضها ذو بال - وهو قليل - وبعضها شكلي يمكن تصحيحه وتخريجه ، وهي أخطاء لم تنفرد بها هذه النسخة ، بل وقعت فيها هي وغيرها في سائر النسخ المختلفة ، ولا نود في هذا المجال ذكر بعض النسخ التي لاحظنا عليها بعض النقص ، وبعض الزيادات التي لا توجد في أحد الأصول أصلاً .
كما وقفت على طبعة (جمعية المكنز الإسلامي ) (لصحيح البخاري) [ طبعت عام 1421هـ بألمانيا ], وقد روعي في إخراجها جودة الطباعة وجمال الحرف العربي المُشكّل وذكر في كلمة الافتتاح أن الجمعية أرادت طباعة الكتب السبعة محققة مراجعة على المخطوطات المعتمدة [ المقدمة أ ، ولكني في الواقع لم أجد ذكراً لأي مخطوط أعتمد عليه فعلياً في التحقيق ], وجاء في منهج العمل في الكتاب : أنهم أثبتوا بعض هوامش (السلطانية) في أصل هذه النسخة ، لا سيما إذا وجدت في أصل نسخة الحافظ (ابن حجر)، وإن النسخة قد قرئت على الشيخ المحدث (عبد الله بن الصديق الغماري) رحمه الله ، وعرض عليه اختلافات النسخ فاختار منها ما جعل في هذه النسخة, قلت : ولم يذكروا مصدر الشيخ - رحمه الله - في اعتماده ترجيح رواية على أخرى ، وهل كان معتمداً في ذلك على نسخة معينة ، أو رواية محددة ، حتى يُصار إلى ما اختاره على بينة؟!, وقد خُدم الكتاب بفهارس علمية منوعة بلغت أكثر من خمسة عَشَرَ فهرساً, ويبدو أن كثيراً من الطبعات التي اتخذت من الطبعة (السلطانية) أصلاً اعتراها الخلل ، خاصة إذا علمنا أن الطبعة (السلطانية) بحاجة إلى إعادة نظر
يقول الشيخ (عبد الغني عبد الخالق)عن تلك الطبعات: وقد اهتمت دور النشر المختلفة بهذه النسخة يعني (السلطانية) الجيدة ، فأعادت طبع (الجامع الصحيح( على وفقها وبحسب تبويبها وتقسيمها ، فطبع في الخيرية سنة 1320هـ ، والميمنية 1323هـ ، وقد ذكر في مقدمتها : أنه قد تلوفيت فيها الأخطاء الواقعة في النسخة (السلطانية) ، ولكن بالتتبع والمراجعة تبين أن فيها أخطاء كثيرة, كما اطلعت على نسخة من (الصحيح) برواية (أبي ذر الهروي) عن مشايخه الثلاثة : (السّرخسي)،و (المستملي)، و(الكشميهني)، مع (فتح الباري) للحافظ (ابن حجر العسقلاني) رحمه الله، تقديم وتحقيق وتعليق فضيلة الشيخ (عبد القادر شيبة الحمد) [ طبعت عام 1421هـ/2001م على نفقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران - أجزل الله له المثوبة ], وقد ذكر المحقق أن الباعث له على إخراج هذا العمل أن الحافظ (ابن حجر)قد ذكر أنه سيقتصر في شرحه(للجامع الصحيح) على أتقن الروايات عنده ، وهي رواية (أبي ذر الهروي) عن مشايخة الثلاثة لضبطه لها ، وتمييزه لاختلاف سياقها ، مع التنبيه إلى ما يحتاج إليه مما يخالفها, وقد غفل عامة من جمع متن (البخاري) مع (فتح الباري) عن شرط الحافظ (ابن حجر)رحمه الله ، فقد جاءت جميع المتون التي خُطت أو طبعت مع (فتح الباري) ملفقة للرواة الآخرين .
ولذلك تجد كثيراً ما يشرح الحافظ (ابن حجر)كلمات لا وجود لها في المتن ، أو نجد كلمات في المتن لا وجود لها في (فتح الباري), وقد اعتمد في التحقيق على نسخة مكونة من خمسة مجلدات ، وقد فقد منها المجلد الثالث[ من مخطوطات مكتبة الحرم النبوي الشريف]، وقد أكمل النقص من نسخة أخرى[من مخطوطات مكتبة الجامع الأزهر ] , ويُلاحظ على هذه الطبعة : أولاً : لم يذكر المحقق - حفظه الله - مستنده في أن النسخة الخطية الأزهرية هي من رواية (أبي ذر الهروي)، خاصة وأن القسم الأول منها مفقود ، وليس في صورة غلاف الجزء الخامس وكذا في الصفحة الأولى والثانية والأخيرة من الجزء أي إشارة إلى ذلك, كما أشار المحقق إلى وجود اختلافات بين النسختي ، وهذه الاختلافات دليل آخر على أن هذا الجزء يُحتاج فيه إلى التثبت, كما يحتاج الأمر إلى مزيد من الأدلة العلمية حتى يمكن الوثوق بأن هذا الجزء هو من رواية (أبي ذر) حتى يمكن إضافته إلى الأجزاء الأخرى الثابت نسبتها إليه على بينة,
ثانياً : أن الحافظ (ابن حجر) [ فتح 1/7 ] يروي نسخة (أبي ذر الهروي) من طريق (عبد الله بن محمد المكي)، عن (الطبري)، عن (أبي القاسم المكي)، عن (أبي الحسن الطرابلسي)، عن (أبي مكتوم عيسى ابن الحافظ أبي ذر) عن أبيه, أما النسخة المطبوعة فهي برواية [ أبي علي الصدفي ]، عن [أبي الوليد الباجي]، عن [ أبي ذر الهروي ], والحافظ قد وقف على أكثر من رواية عن (أبي ذر الهروي), وهاتان الروايتان وإن كانتا عن (أبي ذر الهروي) لكن يقع بينهما بعض الاختلاف ، فكان الأولى بالمحقق - حفظه الله - أن يثبت نص المخطوطة في طباعته وهي راوية (أبي علي الصدفي)، وعدم الخلط بين الروايتين ، بل إن المحقق ترك الروايتين واعتمد على ما ذكره الحافظ ابن حجر ؟! وللحافظ مبرر سيأتي ذكره, يقول المحقق : وقد يقع أن تتفق ( نسخة) المسجد النبوي، و (نسخة) الأزهر على لفظ من الألفاظ، التي لا تتصل بالرواية، وإنما في العناوين كلفظ (كتاب)، أو (باب)، أو تقديم البسملة على الكتاب، أو الباب، أو تأخيرهما عنهما، ويخالف الحافظ (ابن حجر) ما في النسختين كما وقع في أول (التيمم) حيث جاء في النسختين: بسم الله الرحمن الرحيم: كتاب التيمم ، وقد قال الحافظ في (الفتح): قوله: (باب التيمم) البسملة قبله (لكريمة)، وبعده (لأبي ذر). ا.هـ ., يقول المحقق : وهذا يدل على أن الرواية التي اعتمدها الحافظ يعني (ابن حجر)في ( التيمم ) هنا ليست رواية (الصدفي)، ونظراً لاعتبارنا أن الحافظ يعتبر حكماً عند الاختلاف فقد اخترنا أن نكتب (باب التيمم) لا (كتاب التيمم) ، وإن كان متفقاً عليه في النسختين ؟!, وهذا التصرف من المحقق لا يوافق المنهج العلمي الصحيح ، إذ كان ينبغي له التقيد بنسخة المخطوطة رواية (أبي علي الصدفي)، وإثبات ما ورد فيها, ومما يؤيد أن رواية (أبي ذر)وقع فيها (كتاب), وليس (باب) تنصيص الحافظ (القسطلاني) أن رواية (أبي ذر)وقع فيها كذلك ويشاركه في ذلك من الرواة (أبو الوقت), و(الأصيلي), و(ابن عساكر) وبالرجوع إلى الطبعة (السلطانية) نجد أنه قد وُضعت بالهامش رموز الرواة المذكورين : ( ص 5 س ط ), ثم إن المحقق لم ينبه القارئ إلى هذا التغيير في موضعه من الكتاب, كما أن المحقق ترك الاعتماد على (نسخة) المسجد النبوي برواية (الصدفي) واعتمد على النسخة الأزهرية دون مبرر علمي سوى أن الحافظ (ابن حجر)اختار ذلك في(الفتح)حيث ورد في (نسخة) المسجد النبوي (باب الحياء من العلم) في سند الحديث: عن (زينب بنت أبي سلمة) ، وفي الأخرى (زينب بنت أم سلمة) لأن الحافظ قال في(الفتح): تقدم هذا الحديث في باب (الحياء في العلم) فنسبت هناك إلى أمها ، وهنا إلى أبيها , أما قوله : أن الحافظ (ابن حجر) (يعتبر حكماً عند الاختلاف, فهذا لا يسوغ له خلط الروايات بعضها ببعض في طباعة نصوص الكتاب, فإن الحافظ - رحمه الله - له منهج واضح ، فهو شارح لكتاب الصحيح وليس هو ضابط لنص رواية معينة، وينبغي للشارح أن يذكر جميع الروايات الثابتة، كما أنه التزم التنبيه إلى الروايات الأخرى المخالفة، قال رحمه الله في المقدمة : فليقع الشروع في الشرح والاقتصار على أتقن الروايات عندنا وهي رواية (أبي ذر)عن مشايخه, مع التنبيه إلى ما يحتاج إليه مما يخالفها, ومن الثابت أن هناك (عبارات), و(كلمات) سقطت من رواية (أبي ذر الهروي)هي ثابتة في روايات ونسخ أخرى من (الصحيح) وصفت بالصحة والإتقان كنسخة (سعيد بن السكن) وغيره, واعتمد عليها الحافظ (ابن حجر)في اختياره وترجيحه لبعض الروايات، وإن خالفت رواية (أبي ذر الهروي)، بل يبدو من منهج الحافظ فعلياً انه قارن بين النسخ الصحيحة المعتمدة واختار منها ما اتفقت عليه أصح النسخ معضداً ذلك بما ورد خارج (الصحيح) في السنن و المسانيد ، ومن يتأمل الفتح يجد هذا واضحاً في منهجه ، وهو خلاف ما رسم في المقدمة من اعتماده على رواية (أبي ذر الهروي)
ومن الجدير بالذكر أن المحقق ذكر المثالين السابقين لمنهجه في ضبط النص ولم يذكر المواضع الأخرى من الكتاب والتي رجح فيها خلاف ما هو ثابت في النسخة المعتمدة, كما أنه لم يشر إلى ذلك في هامش الكتاب حتى يقف القارئ على تلك المواضع .
ثالثاً : ادعى المحقق أن مخطوطة (المسجد النبوي) هي نسخة أبي علي الصدفي ، من روايته عن أبي الوليد الباجي ، عن أبي ذر الهروي, ولم يذكر دليلاً على صحة ذلك, ويدل لعدم صحة ما ذهب إليه أمور : -1أن نسخة الحافظ (أبي علي الصدفي)سيأتي وصفها ، وسيذكر هناك أنها تقع في مجلد واحد, -2 ورد في لوحة الغلاف العبارة الآتية : كان على ظهر الأصل المنتسخ منه ، الأصل المقابل به بخط شيخ الإسلام والحُفاظ (أبي علي الصدفي)ما نصه :..). وهذه العبارة يفهم منها أن هذه النسخة قد نقلت عن أصل ، هذا الأصل قوبل على نسخة الحافظ (الصدفي) إذن (فنسخة) المسجد النبوي أحد فروع نسخة الحافظ (الصدفي)، وليست هي أصل نسخته رحمه الله, أما العبارة الأخرى التي وردت في لوحة الغلاف وهي : وكتب (حسين بن محمد الصدفي) بخطه عقب شهر المحرم سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة) فإن من منهج نساخ مخطوطات الحديث أنهم ينقلون بأمانة علمية تامة جميع السماعات, وكل ما هو مدون وثابت في الأصل المنقول منه إلى الفرع المنقول إليه، وهذه العبارة ثابتة في الأصل ، لذا تم نقلها للفرع, وبعد هذا العرض الموجز لأشهر النسخ المطبوعة من صحيح البخاري) يتبين لنا مدى حاجة هذا الكتاب الماسة إلى المزيد من العناية والرعاية ، وضرورة إخراج طبعة جديدة منه محققة معتمدة على أصول علمية صحيحة موثقة
- أشهر نسخ (( الجامع الصحيح )) المخطوطة :
كان من أثر عناية الأمة بـ: (الجامع الصحيح) حرص علمائها في المشرق والمغرب على اقتناء نُسخ هذا الكتاب المبارك, وإيداعه في المساجد والمكتبات الخاصة, والعامة حتى تعم فائدته القاصي والداني, ثم حين تسلط الأعداء على كثير من الدول الإسلامية سُرقت ونهبت كثير من مخطوطات هذا الكتاب ونقلت إلى دول العالم المختلفة وحفظت في مكتباتها, وتوجد مخطوطاته متفرقة ما بين نسخة كاملة ، أو أجزاء ، أو قطع ، وقد أحال (الفهرس الشامل) على (2327) موضعاً في مكتبات العالم المختلفة توجد به مخطوطات هذا الكتاب [انظر : الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط ، الحديث النبوي وعلومه 1/493 565 /]
وتشتمل مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة على (226) نسخة أصلية من هذا الكتاب ، بعضها كاملة ، وأخرى أجزاء ، تعود لفترات مختلفة ، وعليها خطوط مشاهير العلماء ، وبعضها يحتاج إلى دراسة, كما يضم مركز خدمة السنة والسيرة النبوية بالمدينة المنورة عدداً كبيراً من مصورات ومخطوطات هذا الكتاب .
ولعل أقدم نسخة من (الجامع) معروفة حتى الآن القطعة التي نشرها المستشرق منجانا في كمبردج عام 1936م ، وقد كتبت عام 370هـ ، برواية (المروزي) عن (الفربري) [ أشار إلى ذلك فؤاد سزكين : تاريخ التراث 1/228].
ومن مخطوطاته : نسخة الحافظ (أبي علي الصدفي)(ت 514هـ) [ ترجمته في تذكرة الحفاظ 1253]. :
قال الحافظ (محمد بن عبد السلام الناصري الدرعي) ( ت 1339هـ ) [ في (المزايا فيما أحدث من البدع في أم الزوايا)(ص90): وقد عثرت على أصل شيخه الحافظ (الصدفي)الذي طاف به في البلاد بخطه بطرابلس، في جزء واحد, مدموج لا نقط به أصلاً , على عادة (الصدفي) وبعض الكتاب، إلا أن بالهامش منه كثرة اختلاف الروايات والرمز إليها ، وفي آخرها سماع القاضي (عياض)وغيره من الشيخ بخطه ، وفي أوله كتابة بخط (ابن جماعة)، والحافظ (الدمياطي)، و(ابن العطار)، و(السخاوي) قائلاً : هذا الأصل هو الذي ظفر به شيخنا (ابن حجر العسقلاني), وبنى عليه شرحه (الفتح)، واعتمد عليه ، لأنه طيف به في مشارق الأرض ومغاربها : الحرمين ، ومصر, والشام والعراق ، والمغرب ، فكان الأولى بالاعتبار كرواية تلميذه (ابن سعادة) ولقد بذلت لمن اشتراه في عدة كتب من أهل طرابلس الغرب باصطنبول بثمن تافه صُرَّةَ ذهب فأبى من بيعه وبقي ضائعاً في ذلك القطر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ثم حملتني الغيرة والمحبة على ان بلغت خبره لإمامنا المنصور ابي الربيع سليمان بن محمد أدام الله ملكه, فوجه غليه حسبما شافهني به الف مثقالأ وريال الشك مني, فاجابه من هو بيده أنه يقدم به لحضرته, وما منعه إلا فتنة الترك, فيما بين تونس والجزائر, ثم لما طال الأمر اعاد الكتب بذلك وإلى الآن لم يظفره الله به, ولقد داعبته ذات مرة قائلا على شأن (الصدفي) المذكور وماذا لمبلغ هذه الخصلة, فوعدني و وعد الملوك تحقيق, أنه إن ظفر به جرد منه فرعا وأعطاني أحدهما على اختياري, وكان من مدح (ابن العطار) له بخطه ما نصه:
قد دام بالصدفَّي العلمُ منشراً ... وجلَّ قدر عياضِ الطاهرِ السلفي
ولا عجيب إذا أبدى لنا درراً ... ما الدرُّ مظهره إلاّ من الصدف
قال (ابن العطار): وقلت أيضاً في سيدنا ومولانا قاضي القضاة (برهان الدين ابن جماعة)، وقد حملت هذه النسخة لمجلسه بالصالحية في العشر الأول من رجب سنة 802 فنظر فيها وقال: لو كتبت نسخة واضحة بخط حسن وقوبلت على هذه لكانت أحسن لأن كاتبها رجل جليل القدر:
رأى البخاري بخطّ الحافظِ الصدفي ... قاضي القضاةِ إمام النبلِ والسلفِ
جمالُ واسطةِ العقدِ الثمين له ... ولا عجيبٌ بميل الدرّ للصدف
ونحو هذا (لابن عبد السلام الناصري) أيضاً في (رحلته الصغرى) قائلاً: عليها من سماعات العلماء في القرون السابقة (عياض) فمن دونه إلى (ابن حجر) العجب.اهـ .
- وممن رأيته أفاض في وصف هذه النسخة الفقيه المدرس (أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الشيخ أبي محمد عبد القادر الفاسي) في (رحلته الحجازية) الواقعة عام 1211هـ, قال: (لطيفة): وقفت بمحروسة طرابلس على نسخة من (البخاري) في سفر واحد, في نحو من ست عشرة كراسة، وفي كل ورقة خمسون سطراً من كل جهة، وكلها مكتوبة بالسواد لا حمرة بها أصلاً، وهي مبتدأة بما نصه: بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد نبيه، كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعند تمام كل حديث صورة. ا هـ. ولا نقط بها إلاّ ما قل، وبآخرها عند التمام ما صورته:
آخر الجامع الصحيح الذي صنفه أبو عبد الله البخاري رحمه الله والحمد لله على ما منَّ به، وإياه أسأل أن ينفع به، وكتبه (حسين بن محمد الصدفي) من نسخة بخط (محمد بن علي بن محمود), مقروءة على (أبي ذر) رحمه الله, وعليها خطه، وكان الفراغ من نسخه يوم الجمعة 21 محرم عام ثمانية وخمسمائة, والحمد لله كثيراً كما هو أهله, وصلواته على محمد نبيه ورسوله, صلى الله عليه وسلم كثيراً أثيراً
وعلى ظهرها: كتاب (الجامع الصحيح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنّته وأيامه) تصنيف (أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري) رضي الله عنه رواية (أبي عبد الله محمد بن يوسف الفربري) عنه رحمه الله، (لحسين بن محمد الصدفي)
أوقفني على هذه النسخة المباركة محبنا الفقيه الناسك ذو الأخلاق الحسنة سيدي الحاج (أحمد بوطبل)، وذكر لي حفظه الله أنه اشتراها من اصطنبول، وحيث اشتراها اجتمع علماؤها وقالوا له: أخليتَ اصطنبول، ثم قال: وعليها إجازة (الصدفي) للقاضي (عياض) في جملة الفقهاء بسماعهم له في المسجد الجامع بمرسية, وعلى ظهرها أيضاً: هذه النسخة جميعها بخط الإمام (أبي علي الحسين بن محمد الصدفي) شيخ القاضي (عياض)، وهي أصل سماع القاضي عليه كما ترى في الطبقة المقابلة لهذه، وهي الأصل الذي يعتمد عليه ويرجع عند الاختلاف إليه، وقد اعتمد عليها شيخنا الحافظ (ابن حجر) حالة شرحه (للجامع) الذي سماه : (فتح الباري) ا هـ. كلام (الرحلة الفاسية)
- وفي (الرحلة الناصرية الصغرى) (لابن عبد السلام الناصري) أنه راود (أبا طبل) المذكور بإبدالها بنسخةٍ أخرى جليلة مذهبة يناهز ثمنها السبعين ديناراً في جزء أيضاً فأبى، وعرضت عليه الثمن مضاعفاً فأبى ويأبى الله إلاّ ما أراد.ا هـ. وفي (المزايا) أيضاً عقب قوله: وبقي ضائعاً في ذلك القطر اهـ
[ المزايا ص91, فهرس الفهارس 2/707 ، وانظر : المقالة التي كتبها الدكتور/ عبد الهادي التازي بعنوان : صحيح البخاري بخط الحافظ الصدفي" مجلة معهد المخطوطات العربية 1/21 ، المجلد التاسع عشر لعام 1393هـ .]
قال (الكتاني): وقد انقطع خبر هذه (النسخة) من عام 1211هـ ، ولم أر لها ذاكراً ، ولا ناعتاً من الرحالين والبحاثين، فإن لم تكن دخلت خزانة الزاوية السنوسية بصحراء طرابلس فلا تكن إلاّ انتقلت إلى بعض مكاتب أوربا، والله أعلم, ثم صدق الله الظن فأخبرني بعض طلبتنا ممن كان هاجر إلى المشرق ولقي صديقنا الماجد الأصيل الشيخ سيدي (أحمد الشريف بن محمد الشريف السنوسي), وصحبه وخالطه أن الأصل المذكور بخط (الصدفي) موجود في كتب السيد المذكور، صانه الله وحفظه، فالحمد لله على وصوله ليد هذا السيد الذي يعرف قيمة الكتب ويصونها, ويقدرها قدرها, ثم كتبت له أسأله عن ذاك فأجابني بما نصه: نسخة (البخاري) التي بخط (الصدفي) عندي في الكتب التي بجغبوب يحفظها الله .ا هـ. كلامه من خطه، حفظه الله.
ثم آلت إلى ملك ليبيا (محمد إدريس المهدي السنوسي) عام 1388هـ ، وكان الشيخ (ابن عاشور)قد استعار النسخة من ناظر مكتبة الأوقاف ببنغازي عام 1376هـ ليصحح عليها نسخة (الصحيح), يقول الدكتور (التازي): وأغلب الظن أن المخطوط ما يزال (بطبرق) .
وقال الدكتور (يوسف الكتاني): وبعد الشيخ (عبد الحي) وما نشره بكتابيه : (التنويه والإشادة سنة 1346هـ ، و( فهرس الفهارس) بعدها سنة 1347هـ ، نشر الشيخ (الطاهر بن عاشور) مفتي الديار التونسية في (أخبار التراث العربي) بحثاً مركزاً مفصلاً عن هذا الأصل ، الذي ظل بيده عن طريق الإعارة أكثر من عشر سنوات ، ومنه استمد وكتب بحثه الرائع عن (أصل أبي علي الصدفي)
وتوجد بالمغرب نسخة مقابلة على أصل (الصدفي) بالخزانة الملكية تحت رقم (5053) في مجلد ضخم، وقد نص على أنه وقعت معارضة النسخة, ومقابلتها مع أصل (الصدفي)، المأخوذ عن نسخة (الباجي), قال الدكتور (الكتاني): ومن ذلك يتبين أن الإمام (الصدفي)كتب بخطه نسختين من (الجامع الصحيح)، وقد كانتا معروفتين ، إحداهما من أصل (محمد بن علي بن محمود)، وهي المشهورة والموجودة بليبيا، والثانية من أصل القاضي (أبي الوليد الباجي)، التي بقيت مجهولة إلى أن عثر على فرعها بالخزانة الملكية وهي المشار إليها [ مدرسة الإمام البخاري في المغرب 1/66-68 ]
ومن مخطوطاته أيضاً : نسخة الحافظ (ابن سعادة الأندلسي) (ت 566هـ) [ ترجمته في الوافي بالوفيات 5/250]
قال (التلمساني) [نفح الطيب 2/158] : سمع (أبا علي الصدفي) واختص به ، وأخذ عنه ، وإليه صارت دواوينه وأصوله العتاق ، وأمهات كتبه الصحاح, وقد نسخ (ابن سعادة) نسخة من (الصحيح) قابلها على نسخة الحافظ (الصدفي)السابق ذكرها، وتكتسب هذه النسخة أهميتها من ارتباطها الدقيق بنسخة (الصدفي), قال (الكتاني): هي من أحباس مكتبة القرويين بفاس، وهي الآن بمكتبة المدرسة العليا بالرباط ، وقفت عليها مراراً، ونقلت منها, وفي بيان أهمية هذه النسخة وقيمتها العلمية ألف الكتاني كتاب: (التنويه والإشادة بمقام رواية ابن سعادة ) [ طبع بفاس 1346, ثم طبع مصورا مع السفر الثاني من (صحيح البخاري) نشره (ليفي بروفنسال) بباريس 1347 هـ], ويوجد بالخزانة العامة بالمغرب تحت رقم (1339/د) السفر الثاني والثالث والرابع والخامس, أما السفر الأول فقد فُقِدَ منذ فترة طويلة, أما السفر الثالث فقد استعاره المستشرق (ليفي بروفنسال) لدراسته وتحقيقه، غير أنه توفى قبل أن يعيده إلى مكانه ، فبقي ضائعاً ، وقد نشر المستشرق المذكور الخمس الثاني من الرواية منقولاً بالتصوير الشمسي من خط(ابن سعادة) الأصلي وقد صدر هذا السفر بمقدمتين : الأولى : باللغة العربية وهي كتاب (التنويه والإشادة برواية ابن سعادة ) للشيخ (عبدالحي الكتاني), والثانية : باللغة الفرنسية للمستشرق المذكور ، وقد نشر ذلك بباريس سنة 1347هـ .
- ومن مخطوطاته أيضاً : نسخة (عبد الله بن سالم البصري)، المكي (1050-1134) هـ : هو الإمام المحدث الحافظ (جمال الدين عبد الله بن سالم بن محمد بن سالم بن عيسى البصري)أصلاً ، المكي مولداً ومدفناً ، الشافعي مذهبا [ترجمته في تاريخ الجبرتي 1/48 ]
قال (الجمال البصري): جمع (مسند الإمام أحمد بن حنبل)رحمه الله بعد أن تفرق ، وصارت نسخته أُماً [ النفس اليماني 68 ]
وقال (الكتاني)[ فهرس الفهارس 1/198]: و إقراؤه لمسند الإمام (أحمد) في الروضة النبوية كان في (56)مجلساً ، عام 1121هـ. ونسخة الإمام (عبد الله بن سالم البصري) أحد فروع النسخة (اليونينية) هي مشهورة بمكة ، وقد رواها (الروداني)وغيره, قال (الجمال البصري): ومن مناقبه : تصحيحه للكتب الستة ، حتى صارت نسخته يرجع إليها من جميع الأقطار ، ومن أعظمها : (صحيح البخاري) الذي وجد فيه ما في(اليونينية) وزيادة، أخذ في تصحيحه نحواً من عشرين سنة [ فهرس الفهارس 1/198 ], وذكر السيد (صديق حسن القنوجي) [ الحطة 197 ]: أن النسخة التي نسخها الشيخ بيده هي أصل الأصول للنسخ الشائعة في الآفاق ، كانت عند الشيخ (محمد أسعد المكي) ببلدة آركات - من بلاد الهند - اشتراها من ولد المصنف ، وأنها موجودة حالياً ببلده أورنق آباد .
وقال (الكتاني)[ فهرس الفهارس 1/199]: رأيت في المدينة المنورة عند المسند الشيخ طاهر (سنبل)نسخة (عبد الله بن سالم البصري)بخطه من (الصحيح) ثمانية، وهي في نهاية الصحة والمقابلة والضبط ، والخط الواضح، وأخبرني أنه أحضرها إلى الآستانة ليصحح عليها النسخة الأميرية ، التي طبعت من (الصحيح), وفرقها السلطان (عبد الحميد) على المساجد والآفاق، وعليها ضبطت، ولا أدري من أين اتصلت بسلفه؟ ، وقد استفيد من نسخة عبد الله بن سالم في مقابلة النسخة (السلطانية), وقد أُشير إلى ذلك في مواضع متعددة ، في هوامش النسخة المطبوعة ، وربما عُبر عنها بالفرع المكي .اهـ
والبحث مأخوذ من (مجلة جامعة أم القرى) وقد استفاد الباحث كثيرا من مقال للدكتور (موفق عبد القادر) أستاذ الحديث بأم القرى نشر بعنوان (اختلاف الرويات وأثره في توثيق النصوص)" منشور بمجلة الدرعية العدد الثامن شوال 1420 هـ.
وعلى ( صحيح البخاري) عدة (شروح) و(تعاليق) منها:
1- (شرح) الإمام (أبي سليمان حمد بن محمد البستي الخطابي) الشافعي المتوفى سنة 338 هـ , قال القسطلاني في (إرشاد الساري) (ص41) : وهو شرح لطيف فيه نكت لطيفة ولطائف شريفة.اهـ، وسماه: (أعلام السنن)، ذكر فيه أنه لما فرغ عن تأليف (معالم السنن) ببلخ سأله أهلها أن يصنف شرحا فأجاب,وقد أكمل (محمد التميمي) ما تركه (الخطابي) وناقش أوهامه فيه, وهو في مجلد, طبع بمنشورات عكاظ المغرب, في مجلدين, بتحقيق (يوسف الكتاني), ذكره (ابن خير) في (فهرسته)(317)
2- واعتنى الإمام (محمد التميمي التيمي) بشرح ما لم يذكره (الخطابي) مع التنبيه على أوهامه.
3- وكذا (أبو جعفر أحمد بن نصر الداودي الأسدي) المالكي المتوفى سنة 402 هـ, وسماه: (النصيحة), ذكره (ابن فرحون) في (الديباج المذهب)(ص94رقم31), وهو ممن ينقل عنه (ابن التين)
4- (شرح) (المهلب بن أبي صفرة الأزدي) المتوفى سنة 435 هـ, وهو ممن اختصر (الصحيح), قال (ابن فرحون) في (الديباج المذهب)(ص427): اختصر (الصحيح) اختصارا مشهورا، سماه: (النصيح في اختصار الصحيح), وعلق عليه (تعليقا) حسنا اهـ, مخطوط في الخزانة الحسنية رقم (2596)
5- (شرح) الشيخ (علي بن محمد البرذوي) الحنفي المتوفى سنة 482 هـ، و هو شرح مختصر
6- واختصر (شرح المهلب) تلميذه (أبو عبد الله محمد بن خلف بن سعيد بن وهب الأندلسي الصدفي) يعرف بـ: (ابن المرابط) قاضي ألمرية المتوفى سنة 485 هـ, وزاد عليه فوائد, وهو ممن نقل عنه ابن رشيد, ذكره (ابن بشكوال) في (الصلة), وقال ابن فرحون) في (الديباج): كتاب كبير حسن
7- وللحافظ (أبي عمرابن عبد البر القرطبي) كتاب: (الأجوبة الموعبة على المسائل المستغربة) من البخاري سئل عنها (المهلب بن أبي صفرة), طبع في دار ابن القيم بتحقيق الشيخ (عمرو عبد المنعم سليم)
8- وكذا (أجوبة على صحيح البخاري) للحافظ (أبي محمد بن حزم الظاهري)
9- (شرح) (أبي الزناد سراج)
10- (شرح) الإمام (أبي الحسن علي بن خلف بن عبد الملك بن بطال القرطبي) الشهير (بابن اللجام) المغربي المالكي المتوفى سنة 449 هـ , وغالبه فقه الإمام مالك من غير تعرض لموضوع الكتاب, طبع في دارالرشد الرياض تحقيق (أبي تميم ياسر بن إبراهيم) في (10) مجلدا، وفي دارالكتب العلمية بيروت 2002 في (10) مجلدات، تحقيق (مصطفى عبدالقادر عطا)
11- وللشيخ (محمد بن عبد الله الايديكلي التملي) المغربي من علماء القرن الثالث عشر (حاشية) على (شرح ابن بطال), ذكره في (سوس العالمية)(201)
12- (شرح) (لأبي حفص عمر بن الحسن الهوزني الإشبيلي) المتوفى سنة 460 هـ, ذكره (للقسطلاني)(1/14), و(كشف الظنون)(1/546)
-13 (شرح) لفخر الإسلام (علي بن محمد البزدوي الحنفي) المتوفى سنة 482 هـ, وهو (شرح) مختصر
14- (شرح) (أبي الأصبع عيسى بن سهل بن عبد الله الأسدي) المتوفى سنة 486 هـ
-15 (حاشية) للحافظ (أبي علي حسين بن محمد بن فيرة الصدفي السرقسطي) المتوفى سنة 514 هـ, نقل من الحافظ في (فتح الباري)(2/474)
16- (شرح) الإمام ( نجم الدين أبي حفص عمر بن محمد النسفي) الحنفي المتوفى سنة 537 هـ ,سماه: (النجاح في شرح كتاب أخبار الصحاح), ذكر في أوله أسانيده عن خمسين طريقا إلى المصنف
17- (شرح) (أبي القاسم أحمد بن محمد بن عمر بن ورد التميمي) المتوفى سنة 540 هـ, قال (القسطلاني)( 1/42): وهو واسع جدا, قال في (شجرة النور)(ص134): له شرح على (البخاري) ظهر علمه فيه . اهـ
18- (شرح) القاضي الحافظ (أبي بكر محمد بن عبد الله بن العربي الأندلسي) المالكي المتوفى بفاس سنة 543 هـ, (شجرة النور الزكية)(ص136).
19- (شرح) الشيخ الإمام الوزير (عون الدين أبي المظفر يحيى بن محمد بن هبيرة الشيباني الدوري) الحنبلي المتوفى سنة 560 هـ,قال (الذهبي) في (السير)(20/430): له كتاب: (الافصاح عن معاني الصحاح) شرح فيه (صحيحي البخاري ومسلم), في عشر مجلدات, وقال ابن رجب: ولما بلغ فيه إلى حديث: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) شرحه، وتكلم على معنى الفقه، وآل به الكلام إلى ذكر مسائل الفقه المتفق عليها, والمختلف فيها بين الائمة الاربعة المشهورين، وقد أفرده الناس من الكتاب، وجعلوه بمفرده مجلدة، وسموه بكتاب: (الإفصاح) وهو قطعة منه.اهـ, طبع الكتاب المفرد في اختلاف الائمة الاربعة في في حلب سنة 1929 بتحقيق الشيخ (محمد راغب الطباخ) ثم في المؤسسة السعيدية الرياض 1980 في مجلدين, ثم في دار الكتب العلمية بيروت 1417 بتحقيق (محمد حسن اسماعيل) في مجلدين
20- (شرح) الإمام (عبد الواحد بن التين السفاقسي) المالكي المتوفى سنة 611 هـ, سماه: (المخبر الفصيح الجامع لفوائد مسند البخاري الصحيح), سفر من كتاب الحج إلى كتاب الغصب, مخطوط في دار الكتب الوطنية بتونس (18474)، ذكره في (شجرة النور الزكية)( ص168).
21- واختصر (البخاري) وشرحه الشيخ (أحمد بن عمر بن إبراهيم بن عمر الأنصاري الأندلسي المالكي) المعروف (بضياء الدين ابن المزين) المتوفى سنة 626هـ, ذكره (ابن فرحون) في (الديباج)(ص130)
22- (المفهم في شرح البخاري ومسلم) (لمحمد بن إسماعيل الأزدي الأندلسي) المتوفى سنة 636 هـ, ذكره في (شجرة النور الزكية)( ص181)
23- (شرح) الإمام العلامة (رضي الدين حسن بن محمد الصغاني) الحنفي اللغوي صاحب (المشارق) المتوفى سنة 650 هـ , وهو مختصر في مجلد
24- (شرح) (أحمد بن محمد بن إبراهيم بن عمر القرطبي الأنصاري) المتوفى سنة 656هـ, مخوط السفر الأخير بالقرويين عدد (139)، ذكره في (الديباج المذهب)(ص77)، و(شجرة النور الزكية)(ص:188)
25- (شرح ) للحافظ (محمد بن عبد الله ابن الأبار البلنسي القضاعي) المتوفى سنة 658 هـ, ذكره في (الذيل والتكملة)06/259.)
26- (شرح) الشيخ (جمال الدين محمد بن عبد الله بن مالك النحوي) صاحب (الألفية النحوية) المتوفى سنة 672 هـ, وهو شرح لمشكل إعرابه, سماه: (شواهد التوضيح و التصحيح لمشكلات الجامع الصحيح), طبع في حيدرآباد الهند سنة 1319 هـ, وفي القاهرة 1957 بتحقيق (محمد فؤاد عبد الباقي), وفي مطبعة لجنة البيان العربي القاهرة، دون تاريخ, في دارالكتب العلمية بيروت
27- (شرح) الإمام (محي الدين النووي) المتوفى سنة 676هـ, وهو شرح قطعة من أوله إلى آخر كتاب الإيمان, ذكر في (شرح مسلم): أنه جمع فيه جملا مشتملة على نفائس من أنواع العلوم, طبع الموجود منه مصر قديما في دارالكتب العلمية بدون تاريخ مع (شرح القسطلاني), ثم أفرد مقدمة هذا الشرح (علي حسن الحلبي) وطبعه باسم :(ما تمس إليه حاجة القارئ من صحيح البخاري)
28- (شرح) الإمام (زين الدين علي بن محمد بن منصور الجدامي الإسكندراني) المعروف (بابن المنير) المتوفى سنة 699 هـ, وهو كبير في نحو عشر مجلدات.
29- وله (حواش) على شرح (ابن بطال), ذكرهما في (هدية العارفين)
30- (شرح) الإمام (قطب الدين أبو النور عبد الكريم بن عبد النور بن ميسر الحنفي) المتوفى سنة 735 هـ , وهو إلى نصفه عشر مجلدات, ذكره (إبن قطلوبغا) في تاج التراجم فقال: ألف (شرح البخاري) بلغ النصف وقال الحافظ في (الدرر الكامنة): شرع في شرح (البخاري), وهو مطول أيضا, بيض أوائله إلى قريب النصف
31- (شرح) (أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن إبراهيم الأنصاري الساحلي الغرناطي) المتوفى سنة 754 هـ, ذكره في (الإحاطة)(3/193)فقال: مما ينسب إليه كتاب: (التجر الربيح في شرح الجامع الصحيح), منه ما جرده من المبيضة, ومنه ما لم يسمح الدهر بإتمامه.اهـ, وهو مخطوط في الاسكوريال
32- (شرح) الإمام (عفيف الدين سعيد بن مسعود الكازروني) المتوفى سنة 758 فرغ منه في شهر ربيع الأول سنة 766 هـ بمدينة شيراز
33- (شرح) الحافظ (عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي) صاحب (التفسير) المتوفى سنة 774 هـ, وهو شرح قطعة من أوله أيضا.
34- (شرح) الشيخ (ركن الدين أحمد بن محمد بن عبد المؤمن القريمي) الحنفي الشهير (بقاضي قريم) المتوفى سنة 783 هـ, ذكره في (هدية العارفين), وقد استمد منه (العيني) في (شرحه)
35- (شرح) الحافظ (علاء الدين مغلطاي بن قليج التركي المصري الحنفي) المتوفى سنة 792هـ, ذكره في (الدرر الكامنة)(4/353), وهو شرح كبير في (20) مجلدا, سماه: (التلويح)، وهو شرح بالقول،أوله الحمد لله الذي أيقظ من خلقه...الخ, قال صاحب (تصحيح الكواكب): وشرحه بتتميم الأطراف أشبه, وتصحيف تصحيح التعليقات أمثل, وكأنه من إخلائه من مقاصد الكتاب على ضمان, ومن شرح ألفاظه وتوضيح معانيه على أمان
36- (المجالس) (لأبي إسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي المالكي) المتوفى سنة 790هـ، شرح فيه كتاب البيوع من (صحيح البخاري) ذكره في (نيل الابتهاج)(329)، و(شجرة النور الزكية)(ص231).
37- (مختصر شرح مغلطاي) للشيخ (جلال الدين بن أحمد يوسف التباني الرومي) الثيري القاهري الحنفي المتوفى سنة 793 هـ
38- (شرح) الشيخ (بدر الدين محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي) الشافعي المتوفى سنة 794هـ, وهو شرح مختصر في مجلد, قصد فيه إيضاح غريبه, وإعراب غامضه، وضبط نسب أو اسم يخشى فيه التصحيف, منتخبا من الأقوال أصحها, ومن المعاني أوضحها, مع إيجاز العبارة والرمز بالإشارة, و إلحاق فوائد يكاد يستغني به اللبيب عن الشروح, لان أكثر الحديث ظاهر لا يحتاج إلي بيان كذا قال, وسماه: (التنقيح لألفاط الصحيح), , طبع في القاهرة سنة 1351 , وفي مكتبة الرشد الرياض بتحقيق (يحيى بن محمد الحكمي) في (3) مجلدات, وفي مكتبة الباز مكة 1420 بتحقيق (أحمد فريد), وفي دارالكتب العلمية بيروت
39- وله (شرح) آخر ذكره (القسطلاني) في (إرشاد الساري)(ص43), وقال: مطول رأيت منه قطعة بخطه.اهـ , قال الحافظ في (الدرر الكامنة): شرع في شرح البخاري فتركه مسودة, وقفت على بعضها, ولخص منه (التنقيح) في مجلد اهـ
40- وعليه (نكت) للحافظ (ابن حجر) ذكره في (نظم العقيان), وقال في (كشف الظنون): وهي ( تعليقة) بالقول، ولم تكمل, منه نسخة في كوبريلي برقم (4/1591)
41- وللقاضي (محب الدين أحمد بن نصر الله البغدادي) الحنبلي المتوفى سنة 844 هـ (نكت) أيضا على (تنقيح الزركشي)
42- (شرح) الحافظ (زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي) المتوفى سنة 795 هـ، سماه: (فتح الباري), قال (ابن عبد الهادي) صاحب (الجوهر المنضد في طبقات متأخري أصحاب أحمد),شرح قطعة من البخاري إلى كتاب الجنائز, وهي من عجائب الدهر, ولو كمل كان من العجائب. اهـ, طبع في دار ابن الجوزي الرياض 1422هـ في (7) مجلدات, بتحقيق (أبي معاذ طارق بن عوض الله), وفي دارالحرمين بمصر في (9) مجلدات, بتحقيق آخر, وفي دار الكتب العلمية 2006 بتحقيق (أحمد فتحي عبد الرحمن) في (5) مجلدات, والمطبوع منه إلى كتاب العمل في الصلاة باب تفكر الرجل بالشيء في الصلاة
43- (شرح) العلامة (شمس الدين محمد بن يوسف بن علي الكرماني) المتوفى سنة 786هـ, وهو (شرح) وسط مشهور بالقول, وفرغ منه بمكة المكرمة سنة 775هـ , قال (القسطلاني): (شرح) مفيد جامع لفرائد الفوائد و زوائد العوائد, وسماه: (الكواكب الداراري), لكن قال (ابن حجر) في (الدرر الكامنة): ولما شرع في شرح (البخاري) فسمعه بالجامع الأزهر من لفظ المحدث (ناصر الدين الفارقي), وذكر لي شيخنا (العراقي) أنه اجتمع به بمكة, وسمى شرحه للبخاري (الكوكب الدراري), وهو في مجلدين ضخمين, وفي الغالب يوجد في أربعة أو خمسة , وهو شرح مفيد على أوهام فيه في النقل, لأنه لم يأخذ إلا من الصحف, وقد عاب في خطبة شرحه على (شرح ابن بطال), ثم على (شرح القطب الحلبي) و(شرح مغلطاي).اهـ , قال (ابن قاضي شهبة): فيه أوهام وتكرار كثير ولا سيما في ضبط الرواة اهـ , طبع في المطبعة البهية المصرية 1358 هـ في (25) جزءا صغيرا, ثم في دارالفكر بيروت, (صلة الخلف)(ص277)
44- (شرح) ولده (تقي الدين يحيى بن محمد السعيدي الكرماني) المتوفى سنة 833هـ, استمد فيه من (شرح) أبيه, و(شرح ابن الملقن), وأضاف إليه من (شرح الزركشي) وغيره وما سنح له من (حواشي الدمياطي) و(فتح الباري) و (البدر), وأسماه:(بجمع مجمع البحرين وجواهر الحبرين), قال (القسطلاني): وقد رأيته, وهو من ثمانية أجزاء كبار بخطه مسودة.اهـ, منه نسخة في مكتبة أحمد الثالث تركيا برقم (402) بخط المصنف
45- (حاشية) (ليوسف بن عمر الأنفاسي) (القرن 8هـ) , منه نسخة في خزانة الجامع الكبير بمكناس رقم (341).
46- (شرح) الإمام (سراج الدين عمر بن علي بن الملقن) الشافعي المتوفى سنة 804 هـ, ذكره في (صلة الخلف)(ص417), واسمه: (التوضيح في شرح الجامع الصحيح), وسماه بعضهم: (شواهد التوضيح), يوجد من أربع مجلدات مخطوطة, قال في أوله: ...ومن المتأخرين شيخنا (قطب الدين الحلبي), وبعده (علاء الدين مغلطاي), وشرحنا هذا خلاصة الكل, مع زيادات مهمات, وتحقيقات.اهـ, وقال في (البدر المنير): وقد أوضحته أحسن إيضاح في كتابي المسمى (بالإعلام...وكذا في (شرح البخاري), أعان الله على اكماله وقد فعل.اهـ, وهو (شرح) كبير في نحو عشرين مجلدا, أوله: ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيء لمنا من امرنا رشدا الحمد لله على توالي نعمه...الخ, قدم فيه مقدمة مهمة, وذكر أنه حصر المقصود في عشرة أقسام في كل حديث, قال (السخاوي): والبخاري في عشرين مجلدة, اعتمد فيه على شرح شيخه (القطب), و(مغلطاي) وزاد فيه قليلاً, وهو في أوائله أقعد منه في أواخره, بل هو من نصفه الثاني قليل الجدوى، قلت: وقد قال هو أنه لخصه من شرح شيخه (مغلطاي) الملخص له من (شرح القطب الحلبي) وأنه زاد عليهما.اهـ, وقال (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(4/45): شرح البخاري في عشرين مجلدة, وعمله في نصفه الأول أقوى من عمله في النصف الآخر, وقد ذكر أن بينهما مدة عشرين سنة.اهـ
47- (شرح) الشيخ (سراج الدين أبي حفص عمر بن رسلان البلقيني) المتوفى سنة 805 هـ, قال (ابن قاضي شهبة) في(طبقاته)(2/42) : شرح (البخاري) كتب منه نحو خمسين كراسا على أحاديث يسيرة إلى أثناء الإيمان, ومواضع متفرقة منه , سماه: (فيض الباري على صحيح البخاري).اهـ, قال (السخاوي) في (الضوء اللامع): ولم يكمل من مصنفاته إلا القليل, لأنه كان يشرع في الشيء فلسعة علمه يطول عليه الأمر, حتى أنه كتب من (شرح البخاري) على نحو عشرين حديثاً مجلدين اهـ
48- (شرح) القاضي (مجد الدين أبي الفداء إسماعيل بن إبراهيم بن محمد الكناني البلبيسي) الحنفي المتوفى سنة 802 هـ, ذكره (كحالة) في (معجمه)
49- (شرح) الشيخ (مجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب الشيرازي الفيروزأبادي) اللغوي مؤلف (القاموس), قال (القسطلاني): سماه: (منح الباري بالسيح الفسيح الجاري في شرح البخاري), قال (السخاوي): كمل منه ربع العبادات في عشرين مجلدة، ويخمن تمامه في أربعين مجلدا, قال (التقي الفاسي): لكنه ملأه بغرائب المنقولات، لا سيما لما اشتهر باليمن مقالة (ابن عربي), وغلب ذلك على علماء تلك البلاد, وصار يدخل في شرحه من (فتوحاته) الكثير ما كان سببا لشين شرحه عند الطاعنين فيه , قال الحافظ في (إنباء الغمر): وشرع في (شرح) مطول على (البخاري) ملأه بغرائب المنقولات، وذكر لي أنه بلغ عشرين سفرا,ً إلا أنه لما اشتهرت باليمن مقالة (ابن العربي) ودعا ا الشيخ (إسماعيل الجبرتي) وغلب على علماء تلك البلاد، صار الشيخ (مجد الدين) يدخل في (شرح البخاري) من كلام (ابن العربي) في (الفتوحات) ما كان سببا لشين الكتاب المذكور, وذكر: أنه رأى القطعة التي كملت في حياة مؤلفه قد أكلتها الأرضة بكمالها بحيث لا يقدر على قراءة شيء منها.اهـ
50- (شرح) للشيخ (حافظ الدين بن محمد بن محمد الكردري) ، المشهور (بابن البزازي) المتوفى سنة 816هـ , ذكره (كحالة) في (معجمه)
51- (شرح) العلامة (بدر الدين محمد بن أبي بكر الدماميني) المتوفى سنة 828 هـ، وسماه: (مصابيح الجامع), وسماه في (صلة الخلف)(ص180) : (تعليق المصابيح على أبواب الجامع الصحيح), أوله الحمد لله الذي جعل في خدمة السنة النبوية أعظم سيادة الخ , ذكرأنه ألفه للسلطان (أحمد شاه بن محمد بن مظفر) من ملوك الهند, وعلقه على أبواب منه, ومواضع يحتوي على غريب وإعراب وتنبيه, قال (القنوجي): لم يذكر (الدماميني) في ديباجة (شرحه) هذا الذي نقله المؤلف لكن قال في آخر نسخة قديمة: كان انتهاء هذا التأليف بزبيد من بلاد اليمن قبل ظهر يوم الثلاثاء العاشر من شهر ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وثمانمائة على يد مؤلفه محمد بن أبي بكر ابن عمر بن أبي بكرالمخزومي الدماميني انتهى
52- (شرح) العلامة (شمس الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الدائم بن موسى البرماوي) الشافعي المتوفى سنة831 هـ, وهو (شرح) حسن في أربعة أجزاء, سماه: (اللامع الصبيح)، ذكر فيه: أنه جمع بين (شرح الكرماني) باقتصار وبين (التنقيح للزركشي) بإيضاح وتنبيه, ومن أصوله أيضا مقدمة (فتح الباري)، ولم يبيض إلا بعد موته, قال (السخاوي): من تصانيفه (شرح البخاري) في أربع مجلدات, ومن أصوله التي استمد منها فيه مقدمة (فتح الباري) لشيخنا, ولم يبيض إلا بعد موته, وتداوله الفضلاء مع ما فيه من إعواز اهـ , وقال (ابن قاضي شهبة)(4/103): كتب (شرحا) على البخاري لم يبيضه.اهـ, ذكره (الزركلي) وقال: منه الجزء الاول مخطوط
53- (شرح) الشيخ (شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن موسى الكفيري الدمشقي) المتوفى سنة 831هـ, سماه:(السخاوي)(6/310) : (التلويح إلى معرفة الجامع الصحيح), وأنه خمس مجلدات, وتعقبه (الزركلي) بقوله: المعروف أن (التلويح) هو (لقطلوبغا), وفي فهرس الكتب الشعبية في صوفيا (الجزء الثالث من الكوكب الساري في شرح صحيح البخاري للكفيري)
54- وله أيضا (مختصر شرح البخاري لابن الملقن) في أربعة, ذكره أيضا (ابن قاضي شهبة)
55- وله (مختصر شرح الكرماني) في ثلاثة مجلدات, ذكره (ابن قاضي شهبة)(4/100)
56- (مختصر شرح البخاري للكرماني) للشيخ (أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر النعماني الفرغاني) الدمشقي ، الحنفي المتوفى سنة 834, ذكره (السخاوي)
57- (شرح) الشيخ (برهان الدين إبراهيم بن محمد الحلبي) المعروف (بسبط ابن العجمي) المتوفى سنة841 هـ , سماه: (التلقيح لفهم قارىء الصحيح), قال (السخاوي) في (الضوء اللامع)(1/141): وهو بخطه في مجلدين, وبخط غيره في أربعة, وفيه فوائد حسنة, وقد التقط منه شيخنا (ابن حجر) حيث كان بحلب ما ظن أنه ليس عنده, لكونه لم يكن معه إلا كراريس يسيرة, والذي كتبه منه ما يحتاج إلى مراجعته قبل إثباته, ومنه ما لعله يلحقه, ومنه ما يدخل في القطعة التي كانت بقيت على شيخنا من شرحه, هذا مع كون المقدمة التي لشيخنا من جملة أصول (البرهان), فإنني قرأت في خطبة شرحه: ثم اعلم أن ما فيه عن حافظ عصري أو عن بعض حفاظ العصر, أو نحوها بين العبارتين, فهومن قول حافظ هذا العصر, العلامة قاضي المسلمين حافظ العصر (شهاب الدين بن حجر) من كتابه الذي هو كالمدخل إلى شرح (البخاري) له, أعان الله على إكمال الشرح انتهى, بل لصاحب الترجمة على البخاري عدة إملاءات كتبها عنه جماعة من طلبته اهـ
58- و(مختصر) هذا الشرح لإمام الكاملية (محمد بن محمد الشافعي) المتوفى سنة 874هـ
59- (شرح) الإمام (أبي عبد الله محمد بن أحمد بن الخطيب محمد بن مرزوق التلمساني) المالكي المتوفى سنة 842هـ شارح (البردة) , سماه: (المتجر الربيح والمسعى الربيح في شرح الجامع الصحيح), لم يكمل, ذكره (القرافي) في (نيل الابتهاج)(ص298), وكان منه الجزآن الاول والثاني بخطه في الجامع الجديد بالجديد, ذكره (الزركلي) في (أعلامه, هو مخطوط الثاني منه في الخزانة العامة الرباط رقم (572ك)
60- (افتتاح القاري في شرح الجامع الصحيح للبخاري) للحافظ (شمس الدين محمد بن أبي بكر ابن ناصر الدين الدمشقي) المتوفى سنة842, ذكره في (هدية العارفين)
61- (شرح) الشيخ ( شهاب الدين أبي العباس أحمد بن حسين بن حسن بن رسلان المقدسي الرملي) الشافعي المتوفى سنة 844هـ , قال (الشوكاني) في (البدر الطالع) (1/51): شرع في (شرح البخاري) و وصل فيه إلى آخر الحج في ثلاث مجلدات
62- (شرح) الحافظ العلامة شيخ الإسلام (أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني) المتوفى سنة852 هـ , (صلة الخلف)(ص277) وهو من أعظم (شروح) (صحيح البخاري) في عشرة أجزاء, ومقدمته في جزء وسماه:(فتح الباري) أوله: الحمد لله الذي شرح صدور أهل الإسلام بالهدى ..الخ, ومقدمته على عشرة فصول سماه:(هدي الساري) وشهرته وانفراده بما يشتمل عليه من الفوائد الحديثية و النكات الأدبية والفرائد الفقهية تغني عن وصفه, سيما وقد امتاز بجمع طرق الحديث التي تبين من بعضها ترجيح أحد الاحتمالات شرحا وإعرابا, وطريقته في الأحاديث المكررة أنه يشرح في كل موضع ما يتعلق بمقصد البخاري, يذكره فيه ويحيل بباقي شرحه على المكان المشروح فيه, وكذا ربما يقع له ترجيح أحد الأوجه في الإعراب أو غيره من الاحتمالات أو الأقوال في موضع وفي موضع ذلك مما لا طعن عليه بسببه, بل هذا أمر لا ينفك عنه أحد من الأئمة, وكان ابتداء تأليفه في أوائل سنة 817 هـ على طريق الإملاء بعد أن كملت مقدمته في مجلد ضخم في سنة 813هـ, وسبق منه الوعد للشرح، ثم صار يكتب بخطه شيئا فشيئا, فيكتب الكراسة ثم يكتبه جماعة من الأئمة المعتبرين, ويعارض بالأصل مع المباحثة في يوم من الأسبوع, وذلك بقراءة العلامة (ابن خضر) فصار السفر لا يكمل منه شيء إلا وقد قوبل وحرر، إلى أن انتهى في أول يوم من رجب سنة 842 سوى ما ألحقه فيه بعد ذلك, فلم ينته إلا قبيل وفاته, ولما تم عمل مصنفه وليمة عظيمة لم يتخلف عنها من وجوه المسلمين إلا نادرا في يوم السبت ثاني شعبان سنة 842 هـ, و قرىء المجلس الأخير وهناك حضرات الأئمة (كالقياتي), و( الونائي), و(السعد الديري), وكان المصروف في الوليمة المذكورة نحو من خمسمائة دينار, فطلبه ملوك الأطراف بالاستكتاب, واشترى بنحو ثلاثمائة دينار، وانتشر في الآفاق
- قال العلامة (صديق حسن خان القنوجي) في (أبجد العلوم)(2/233): (شرح)الحافظ (ابن حجر) أوفى الشروح, لا يعادله شرح ولا كتاب, ولذا لما قيل (للشوكاني): اشرح (البخاري) أجاب: إنه لا هجرة بعد الفتح, يعني (فتح الباري), وما ألطف هذا الجواب عند من يفهم لطف الخطاب اهـ
- طبع (فتح الباري) أولا في مطبعة بولاق مصر سنة 1300 هـ , وطبع على الحجر في دهلي 1890, وفي المطبعة السلفية مصر بتصحيح الشيخ (محمد فؤاد عبد الباقي), و(محب الدين الخطيب), وعليها تعليقات العلامة عبد العزيز بن باز), وصورت هذه الطبعة في دار المعرفة بيروت, طبع (الفتح) ومعه (الصحيح) برواية (أبي ذر الهروي), طبع ايضا بتقديم وتحقيق وتعليق الشيخ (عبد القادر شيبة الحمد) الطبعة الأولى 1421 في (13) مجلدات, وهناك طبعات أخرى غيرها في دار الفيحاء الرياض, ودار المعرفة, ودار الكتب العلمية بيروت
63- وله (شرح) آخر كبير على (البخاري), وآخر ملخص منه, و ذكر (السيوطي) في (نظم العقيان)(ص46) (فتح الباري) ومقدمته (هدي الساري), ثم قال : وشرح لآخر أكبر منه, وآخر ملخص منه, لم يتما, وقد رأيت من هذا الملخص ثلاث مجلدات من أوله اهـ, أفاده (عبد الستار الشيخ) في (ترجمة الحافظ ابن حجر)
64- و(مختصر) هذا الشرح (أي الفتح) للشيخ (أبي الفتح محمد بن أبي بكر بن الحسين القرشي العثماني المراغي) الشافعي المتوفى سنة 859 هـ سماه:(تلخيص أبي الفتح لمقاصد الفتح) أي (فتح الباري) ذكره في (هدية العارفين) وهو في (3) مجلدات
65- و(مختصر) للشيخ (أحمد بن أحمد شهاب الدين الكناني الشامي ثم القاهري الشافعي) المتوفى سنة 862 هـ, قال (السخاوي) في (الضوء اللامع): شرع في اختصار (شرح البخاري) لشيخنا فكتب منه جملة
66- واختصره أيضا الشيخ (أبي عبد الله محمد بن قاسم الأنصاري التلمساني) المالكي المعروف (بالرصاع) المتوفى سنة 894هـ, ذكره في (هدية العارفين)
67- وله : (التسهيل والتقريب والتصحيح لرواية الجامع الصحيح) ولعله كتاب آخر, من نسخة مخطوطة, الأول والثالث بدار الكتب الوطنية بتونس، وسفر في الخزانة العامة الرباط رقم (100ك).
68- وللشيخ (فيصل بن عبد العزيز آل فيصل العنزي الوائلي النجدي) الحنبلي المتوفى سنة 1373 هـ, كتاب: (تذكرة القاري مختصر فتح الباري), ذكره (البسام) في (علماء نجد خلال ثمانية قرون)(5/396), وسماه بعضهم: (لذة القاري), وهو مفقود
69- و(لأبي صهيب صفاء الضوي أحمد العدوي) - معاصر- كتاب: (إتحاف القاري باختصار فتح الباري) للحافظ (ابن حجر)، طبع في دارابن الجوزي الرياض 1414هـ في (5) مجلدات
70- وله أيضا كتاب: (غبطة القاري ببيان إحالات فتح الباري) طبع في مجلد
71- (حاشية) عليه للحافظ (السخاوي) في أماكن من الشرح, ذكره في (الضوء اللامع)
72- و(لمشهور بن حسن آل سلمان ) و(أبي حذيفة رائد صبري) كتاب: (معجم المصنفات الواردة في فتح الباري), طبع في دار الهجرة الرياض 1412 في مجلد
73- و(تعليق على فتح الباري) للشيخ (عبدالله بن محمد بن أحمد الدويش) المتوفى رحمه الله 1409هـ, ذكره البسام في كتاب (علماء نجد)(4/386)
74- (شرح) الشيخ (إبراهيم بن هلال بن علي الصنهاجي الفلالي السجلماسي) المالكي المتوفى سنة 903هـ, قال (الزركلي): أربعة أسفار
75- واختصره أيضا الشيخ (علي بن عبد الله الجلال اليمني) المتوفى سنة 1240هـ, ذكره (زبارة اليمني) في كتابه (نيل الوطر) (1/146)
76- وجرد الشيخ (قطب الدين محمد بن محمد الخيضري) الدمشقي المتوفى سنة 894 هـ من (فتح الباري) أسئلة مع الأجوبة , وسماه: (المنهل الجاري)
77- وللحافظ (ابن حجر) كتاب (انتقاض الإعتراض) بحث فيه عما اعترض عليه (العيني) في شرحه, لكنه لم يجب عن أكثرها, ولكنه كان يكتب الاعتراضات ويبيضها ليجيب عنها فاخترمته المنية, ذكر فيه: أنه لما أكمل شرحه كثر الرغبات فيه من ملوك الأطراف فاستنسخت نسخة لصاحب المغرب (أبي فارس عبد العزيز) وصاحب المشرق شاهر خ وللملك الظاهر, فحسده (العيني) وادعى الفضيلة عليه, فكتب في رده وبيان غلطه في شرحه, وأجاب برمز (ح ) و (ع ) إلى الفتح و(أحمد) و (العيني) و (المعترض), وقد طبع بمكتبة الرشد الرياض 1418هـ في مجلدين, بتحقيق الشيخ (حمدي السلفي) و(صبحي السامرائي)
78- وللحافظ (ابن حجر) أيضا كتاب (الإستنصار على الطاعن المعثار), وهو صورة فتيا عما وقع في خطبة (شرح العيني)
79- ومن الشروح المشهورة أيضا (شرح ) العلامة (بدر الدين أبي محمد محمود بن أحمد العيني) الحنفي المتوفى سنة 855هـ, (صلة الخلف)(ص277), و هو (شرح) كبير أيضا في عشرة أجزاء و أزيد، وسماه:( عمدة القاري) أوله: الحمد لله الذي أوضح وجوه معالم الدين ..الخ, ذكر فيه أنه لما رحل إلى البلاد الشمالية قبل الثمانمائة مستصحبا فيه هذا الكتاب ظفر هناك من بعض مشايخه بغرائب النوادر المتعلقة بذلك الكتاب, ثم لما عاد إلى مصر شرحه، وهو بخطه في أحد وعشرين مجلدا بمدرسته التي أنشأها بحارة كتامة, بالقرب من الجامع الأزهر, وشرع في تأليفه في أواخر شهر رجب سنة821 هـ , وفرغ منه في نصف آخر الثلث الأول من جمادى الأولى سنة847 هـ, ومكث في تأليفه عشر سنين مع تخلل أيام كثيرة فيها, واستمد فيه من (فتح الباري) بحيث ينقل منه الورقة بكمالها, وكان يستعيره من (البرهان ابن خضر) بإذن مصنفه له بالإجماع في مواضع, وطوله بما تعمد الحافظ (ابن حجر) حذفه من سياق الحديث بتمامه, و إفراد كل من تراجم الرواة بالكلام, وبين الأنساب واللغات والإعراب والمعاني والبيان, واستنباط الفرائد من الحديث والأسئلة والأجوبة, وحكى أن بعض الفضلاء ذكر (لابن حجر) ترجيح (شرح) العيني بما اشتمل عليه من البديع وغيره فقال بديهة : هذا شيء نقله من (شرح لركن الدين [ القريمي تقدم ذكر شرحه ])، وقد كنت وقفت عليه قبله, ولكن تركت النقل منه لكونه لم يتم, إنما كتبت منه قطعة, وخشيت من تعبي بعد فراغها في الإرسال في الاسترسال, ولذا لم يتكلم (العيني) بعد تلك القطعة بشيء من ذلك انتهى, وبالجملة فإن شرحه حافل كامل في معناه لكن لم ينتشر كانتشار (فتح الباري) في حياة مؤلفة و هلم جرا, طبع في المطبعة المنيرية بمصر سنة 1348هـ في (12) مجلدا, ثم صور في دارالفكر بيروت بدون تاريخ, ثم في دارالكتب العلمية بيروت بتحقيق (عبدالله محمود محمد عمر) في (25) مجلدا
80- (شرح ) الشيخ (منصور بن الحسن القرشي العدوي العمري الكازروني) الشافعي المتوفى سنة 860هـ, ذكره (الزركلي) في (أعلامه) وقال: لم يتمه
81- (شرح) القاضي (زين الدين عبد الرحيم بن الركن أحمد) المتوفى سنة 864 هـ
82- (شرح) الإمام (أبي الفضل محمد الكمال بن محمد بن أحمد النويري) خطيب مكة المتوفى سنة 873 هـ, وهو شرح لمواضع منه, وفي مكتبة صائب باقرة (تعليق) على (البخاري) برقم (2273) من تاليف (محمد بن محمد بن علي النويري) المتوفى سنة 857 هـ
83- (شرح) الشيخ (برهان الدين إبراهيم بن علي النعماني الشافعي) المتوفى سنة 898هـ إلى أثناء الصلاة, وهو جمع بين (فتح الباري) و(عمدة القاري للعيني), قال (السخاوي):كتب منه جملة, مع إضافة حاصل ما اشتمل عليه (انتقاض الاعتراض) لذلك
84- (حاشية( (لأبي العباس أحمد بن أحمد زروق البرلسي المالكي) المتوفى سنة899هـ, طبعت في خمسة أجزاء بمصر قديما, ثم حقق سنة 1975 هـ
85- (شرح) الشيخ (أبي ذر أحمد بن إبراهيم بن محمود الطرابلسي) ولد (سبط ابن العجمي) المتوفى سنة 884 هـ ,قال (السخاوي) في (الضوء اللامع)(1/198) تعليق لطيف لخصه من (الكرماني) و(البرماوي) و (شيخنا), وله آخر أخصر منه.
86- وله أيضا كتاب (التوضيح للاوهام الواقعة في الصحيح), ذكره (السخاوي) في (الضوء اللامع)(1/198) منه نسخة بخط المؤلف في دار الكتب المصرية برقم 1292) حديث ومكتبة طلعت (519) حديث
87- وله (التوضيح لمبهمات الجامع الصحيح), ولعله نفس الكتاب الذي ذكره (السخاوي) فتصحف اسمه, طبع في دارالكتب العلمية 1422هـ بتحقيق (أبي المنذر النقاش أشرف صلاح علي)
88- (حاشية) على (شرح الكرماني) للشيخ (محمد بن أحمد بن محمد المخزومي) المعروف (بالبامي) المتوفى سنة ض885هـ , قال (السخاوي) في (الضوء اللامع): كتب (حاشية) على كل من شرح البخاري و(الكرماني)
89- (شرح) المولى الفاضل (شرف الدين وشهاب الدين أحمد بن إسماعيل بن محمد الشهروزري الهمداني الكوراني) الشافعي ثم الحنفي المتوفى سنة 893 هـ, وهو شرح متوسط, سماه: (الكوثر الجاري على رياض البخاري)، رد في كثير من المواضع على (الكرماني), و(ابن حجر), وبين مشكل اللغات, وضبط أسماء الرواة في موضع الالتباس, وذكر قبل الشروع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم إجمالا, ومناقب المصنف, وفرغ من تصنيفه في جمادى الأولى سنة 874 هـ (بأدرنه) بتركيا
90- (شرح) الإمام (زين الدين أبي محمد عبد الرحمن بن أبي بكر بن العيني) الحنفي المتوفى سنة 893 هـ, وهو في ثلاث مجلدات,كتب الصحيح على هامشه
91- (شرح) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن يوسف بن عمر بن شعيب السنوسي) الحسني من جهة الأم المتوفى سنة 895هـ, وصل فيه إلى باب (من استبرأ لدينه), وصفه (التنبكتي) بالعجيب
92- وله أيضا (شرح مشكلات البخاري), قال (التنبكتي): في كراسين, مخطوط في الخزانة الحسنية عدد (6414/6451)، والخزانة العامة الرباط رقم (1924ك).
93- وله أيضا (مختصر الزركشي على البخاري), ذكرالثلاثة (التنبكتي) في (نيل الإبتهاج)(2/259)
94- (شرح) الشيخ (أبي البقاء محمد بن علي بن خلف الأحمدي) المصري الشافعي نزيل المدينة, وهو شرح كبير ممزوج, وكان ابتداء تأليفه في شعبان سنة 909 هـ, ذكر أنه جعله كالوسيط برزخا بين الوجيز, والبسيط, ملخصا من شروح المتأخرين, كـ: (الكرماني, و(ابن حجر), و(العيني)
95- (شرح) الحافظ (جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي) المتوفى سنة 911هـ, وهو تعليق لطيف قريب من (تنقيح الزركشي), سماه: (التوشيح على الجامع الصحيح), طبع في مكتبة الرشد الرياض 1419هـ في (9) مجلدات بتحقيق (رضوان جامع رضوان), وفي دارالكتب العلمية بيروت 1420بتحقيق (علاء إبراهيم الأزهري) في (5) مجلدات
96- وله (الترشيح) أيضا, ولم يتم
97- واختصر (التوشيح) الشيخ (علي بن سليمان الدمنتي البوجمعوي المغربي) المتوفى سنة 1306, فرغ من اختصاره سنة 1298, وسماه: (روح التوشيح), فرغ من تأليفه سنة 1294هـ, طبع في المطبعة الوهبية مصر سنة 1298 في (374) صفحة
98- (شرح) الشيخ (جلال الدين محمد بن عبد الرحمن بن أحمد البكري) الفقيه الشافعي المتوفى سنة 891هـ, , ذكره (الزركلي) فقال: شرع في (شرح البخاري)
99- وحاشية صغيرة على (صحيح البخاري) للشيخ (محمد بن أحمد بن علي بن غازي العثماني المكناسي المغربي) المتوفى سنة 919هـ,سماه: (إرشاد اللبيب إلى مقاصد حديث الحبيب) في كراريس, جعلها كالتكملة (لشرح الزركشي), فلا يذكر غالبا إلا ما أغفله, وأودعها نكتا لطيفة, انتقاها من شراح (صحيح البخاري), طبعت في وزارة الأوقاف الإسلامية بالمغرب 1409 هـ بتحقيق (عبد الله بن محمد التمسماني)
100- (شرح) الشيخ (شهاب الدين أحمد بن محمد الخطيب القسطلاني) الشافعي صاحب (المواهب اللدنية) المتوفى سنة 923 هـ, (صلة الخلف)(ص105), وهو شرح كبير ممزوج, في نحو عشرة أسفار كبار, وسماه: (إرشاد الساري), قال في أوله: إن كتاب البخاري ( الجامع ) قد أظهر من كنوز مطالبها العالية إبريز البلاغة, وأبرز وحاز قصب السبق في ميدان البراعة وأحرز, وأتى من صحيح الحديث وفقهه, بما لم يسبق غليه, ولا عرج أحد عليه, فانفرد بكثرة فرائد فوائده, و زوائد عوائده, حتى جزم الراون بعذوبة موارده, فلذا رجح على غيره من الكتب بعد كتاب الله, وتحركت بالثناء عليه الألسن والشفاه, ولطالما خطر في الخاطر المخاطر أن أعلق عليه شرحا أزجه فيه مزجا, وأدرجه ضمنه درجا, أميز فيه الأصل من الشرح بالحمرة والمداد, واختلاف الروايات بغيرهما, ليدرك الناظر سريعا المراد, فيكون باديا بالصفحة, مدركا باللمحة, كاشفا بعض أسراره لطالبيه, رافع النقاب عن وجوه معانيه لمعانيه, موضحا مشكله, فاتحا مقفله, مقيدا مهمله, وافيا بتغليق تعليقه, كافيا في إرشاد الساري لتحقيقه, محررا لرواياته, معربا عن غرائبه وخفياته,فأجدني أحجم عن سلوك هذا المسرى, وأبصرني أقدم رجلا وأخر أخرى, إذ أنا بمعزل عن هذا المنزل, لا سيما وقد قيل إن أحدا لم يستصبح سراجه, ولا استوضح منهاجه, ولا اقتعد صهوته, ولا افترع ذروته, ولا تفيأ ظلاله, فهو درة لن تثقب, ومهرة لم تركب.....ولم أزل على ذلك مدة من الزمان حتى مضى عصر الشباب وبانو فانبعث الباعث على ذلك راغبا, وقام خطيبا لبنات أبكار الافكار خاطبا, فشمرت ذيل العزم عن ساق الحزم, وأتيت بيوت التصنيف من أبوابها, وقمت في جامع التأليف بين أئمته بمحرابها, وأطلقت لسان القلم في ساحات الحكم بعبارة صريحة واضحة, وإشارة قريبة لائحة, لخصتها من كلام الكبراء الذين رقت في معارج علوم هذا الشأن أفكارهم, وإشارات الألباء الذين أنفقوا على اقتناص شوارد أعمالهم, وبذلت الجهد في تفهم أقاويل الفهماء المشار إليهم بالبنان, وممارسة الدواوين المؤلفة في هذا الشأن،,ومراجعة الشيوخ الذين حازوا قصب السبق في مضماره, ومباحثة الحذاق الين غاصوا على جواهر الفرائد في بحاره, ولم أتحاش عن الإعادة في الإفادةعند الحاجة إلى البيان, ولا في ضبط الواضح عند علماء هذا الشأن, قصدا لنفع الخاص والعام, راجيا ثواب ذي الطول والإنعام, فدونك شرحا قد أرقت عليه من شرفات هذا الجامع أضواء نوره اللامع, وصدع خطيبه على منبره السامي بالحجج القواطع, القلوب والمسامع أضاءت بهجته فاختفت منه كواكب الدراري, وكيف لا وقد فاض عليه النور من فتح الباري, على أنني أقول كما قال الحافظ أبو بكر البرقاني:
وما لي فيه سوى أنني *** أراه هوى وافق المقصدا
وأرج الثواب بكتب الصلاة *** على السيد المصطفى أحمدا
وبالجملة فإنما أنا من لوامع أنوارهم مقتبس, ومن فواضل فضائلهم ملتمس, وخدمت به الأبواب النبوية, والحضرة المصطفوية, راجيا أن يتوجني بتاج القبول والإقبال, ويجيزني بجائزة الرضا في الحال والمآل, وسميته: ( إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري ), والله أسأل التوفيق والإرشاد, على سلوك طرق السداد, و أن يعينني على التكميل, فإه حسبي الله ونعم الوكيل, وهذه مقدمة مشتملة على وسائل المقاصد, يهتدي بها على الإرشاد السالك والمقاصد, جامعة لفصول هي لفروع قواعد هذا الشرح أصول, الفصل الاول: في فضيلة أهل الحديث, وشرفهم في القديم والحديث, الفصل الثاني : في ذكر أول من دون الحديث والسنن, ومن تلاه في ذلك سالكا أحسن السنن, الفصل الثالث : في نبذة لطيفة جامعة لفرائد فوائد مصطلح الحديث, عند أهله, وتقسيم أنواعه, وكيفية تحمله,وأدائه و نقله, مما لا بد للخائض في هذا الشرح منه, لما علم أن لكل أهل فن اصطلاحا يجب استحضاره عند الخوض فيه, الفصل الرابع : فيما يتعلق بالبخاري في ( صحيحه ) من تقرير شرطه,وتحريره وضبطه, وترجيحه على غيره ,(كصحيح مسلم ) ومن سار كسيره, والجواب عما انتقذه عليه النقاذ من الأحاديث, ورجال الاسناد, وبيان موضوعه, وتفرده بمجموعه, وتراجمه البديعة المثال, المنيعة المنال, وسبب تقطيعه للحديث واختصاره, وإعادته له في الأبواب وتكراره, و عدة أحاديثه الأصول والمكررة, حسبما ضبطه الحافظ ابن حجر وحرره, الفصل الخامس : في ذكر نسب البخاري ونسبته, ومولده وبدء أمره ونشأته, وطلبه للعلم وذكر بعض شيوخه ومن أخذ عنه ورحلته, وسعة حفظه وسيلان ذهنه, وثناء الناس عليه بفقهه, وزهده وورعه وعبادته, وما ذكر من محنته و منحته, بعد وفاته وكرامته.اهـ بتصرف يسير
وميزة هذا (الشرح) النفيس أنه اعتمد (النسخة اليونينية) لـ: (صحيح البخاري), وضبطه عليه حرفا حرفا, وكلمة كلمة, قال رحمه الله: ولقد وقفت على الأصل الأصيل, فرأيت من أجلها الفرع الجليل, الذي لعله فاق أصله, وهو الفرع المنسوب للإمام المحدث (شمس الدين محمد بن أحمد المزي الغزولي), وقف التنكزية بباب المحروق خارج القاهرة, المقابل على فرعي وقف مدرسة الحاج, وأصل (اليونيني) المذكور غير مرة, بحيث لم يغادر منه شيئا كما قيل, فلهذا اعتمدت في كتابة متن (البخاري) في (شرحي) هذا عليه, ورجعت في شكل جميع الحديث, وضبطه إسنادا ومتنا إليه, ذاكرا جميع ما فيه من الروايات, وما في حواشيه من الفوائد المهمات, ثم وقفت في يوم الاثنين 13 جمادى الاولى سنة 916 هـ بعد ختمي لهذا (الشرح) على المجلد الأخير من أصل (اليونيني) المذكور, ثم قال: وقد قابلت لهذا (الشرح) على المجلد الأخير من أصل (اليونيني) المذكور من أوله إلى آخره, حرفا حرفا, وحكيته كما رايته, حسب طاقتي, وانتهت مقابلتي له في العشر الأخير من المحرم سنة 917 هـ نفع الله تعالى به, ثم قابلته عليه مرة أخرى, ثم قال: ثم وجد الجزء الأول من أصل (اليونيني) المذكورينادى عليه للبيع بسوق الكتب, فعرف وأحضر غلي, بعد فقده أزيد من خمسين سنة, فقابلت عليه متن شرحي هذاو فكملت مقابلتي عليه جميعه حسب الطاقة, ولله الحمد.اهـ
- طبع في مطبعة بولاق مصر سنة 1276 وسنة 1285 وسنة 1292 وعلى هامشه (شرح النووي لصحيح مسلم) , وفي بولاق 1304 , وفي المطبعة الميمنية مصر سنة 1307 في (12) مجلدا, وعلى هامشه كتابان الاول: (الاماني في توضيح مقدمة القسطلاني) للشيخ (عبد الهادى نجا الابياري), والثاني: (تحفة الباري على صحيح البخاري) للشيخ (زكريا الانصاري), وفي المطبعة الميمنية مصر سنة 1325, وعلى هامشه (شرح النووي), وصورت هذه الطبعة في دارالفكر في (10) مجلدات, ثم طبع مفردا في دارالكتب العلمية في (15) مجلدا, بدون تحقيق
101- وله أيضا : (أسئلة على البخاري) إلى أثناء الصلاة
102- وللشيخ (أحمد حمد الله بن اسماعيل حامد ابن احمد شكرى الأنقروى) الفقيه الحنفي كتاب: (النجوم الدرارى إلى إرشاد السارى في فهرسة شرح البخاري للقسطلاني), ذكره في (هدية العارفين)
103- وللشيخ (محمد بن الطيب الشرقي الفاسي) المتوفى سنة 1170 هـ, ذكره (الكتاني) في (فهرس الفهارس)(2/1070) قال: له (حاشية) على (شرح القسطلاني للصحيح) في مجلدين
104- (شرح) القاضي (زين الدين أبي يحيى زكرياء بن محمد الأنصاري السنيكي) الشافعي القاهري المتوفى سنة 926هـ، سماه: (تحفة الباري), قال (الشعراني): غالب مسودته بخطي, طبع مع كتاب (إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري للقسطلاني) في مصر سنة 1325 هـ, وفي دار الكتب العلمية بيروت 1425هـ في (7) مجلدات بتحقيق (محمد أحمد عبد العزيز سالم), وفي مكتبة الرشد الرياض باسم: (منحة الباري بشرح صحيح البخاري) بتحقيق (سليمان العازمي) في (10) مجلدات
105- (شرح) أول للشيخ (أبي الحسن علي بن محمد بن محمد بن خلف المنوفي الشاذلي المصري) المالكي المتوفى سنة 939هـ , سماه: (معونة القاري لصحيح البخاري), قال الزركلي: مخطوط في مجلد ضخم فرغ من تأليفه في رمضان 921 رأيته في خزانة الرباط (1912 كتاني), وعليه اسم مصنفه (علي بن علي المالكي)
106- (شرح) ثان سماه: (صيانة القاري عن الخطأ واللحن في صحيح البخاري), ذكره صاحب (نيل الإبتهاج)
107- (شرح) الشيخ (شمس الدين محمد بن محمد الدلجي) الشافعي المتوفى سنة 950 هـ , كتب قطعة منه
108- (شرح) الشيخ (عبد الواحد بن أحمد الونشريسي الفاسي) المالكي المتوفى سنة 955 هـ, ذكره في (شجرة النور)(1/130) قال: لم يكمل
109- (شرح) العلامة (زين الدين عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن أحمد العباسي) الشافعي المتوفى سنة 963هـ, قال (القسطلاني): رتبه على ترتيب عجيب, وأسلوب غريب, فوضعه كما قال في ديباجته على منوال (مصنف ابن الأثير)، وبناه على مثال (جامعه), وجرده من الأسانيد راقما على هامشه بإزاء كل حديث حرفا أو حروفا, يعلم بها من وافق البخاري على إخراج ذلك الحديث من أصحاب الكتب الخمسة, جاعلا اثر كل كتاب منه بابا لشرح غريبه, واضعا للكلمات الغريبة بهيئتها على هامش الكتاب, موازيا لشرحها, وقرظ له عليه (البرهان بن أبي شريف), و(عبد البر بن شحنة) و(الرضي الغزي)
110- (شرح) الإمام (عبد الرحمن الأهدل اليمني) , سماه : (مصباح القاري)
111- (تعليقة) على (شرح صحيح البخاري) للشيخ (فضيل بن علي الجمالي البكري) الرومي الحنفي المتوفى سنة 991 هـ, ذكره (كحالة) في (معجمه)
112- (شرح) الشيخ (أحمد الصديقي الفنجاني) سماه: (مِنَحُ الباري) وهو بالفارسية, ذكره (القنوجي) في (الحطة) (ص196), وذكره (الحسني) في (معارف العوارف)(ص151), وسمى مؤلفه (محمد أحسن بن محمد صديق البيشاوري)
113- (شرح) للشيخ (يعقوب بن الحسن الصرفي الكشميري) المتوفى سنة 1003هـ
114- (حاشية) (لأبي زيد عبد الرحمن بن محمد بن يوسف القصري الفاسي) المشهور (بالعارف) المتوفى سنة 1036هـ, سماها: (تشنيف المسامع ببعض فوائد الجامع), ذكره (القادري) في (التقاط الدرر)(ص86), و(شجرة النور)(ص299), طبعت طبعة حجرية بفاس سنة 1307 هـ بهامس (حاشية ابن زكري)
115- (حاشية) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن محمد ميارة الفاسي) المتوفى سنة 1072هـ, اختصر بها مقدمة الحافظ (ابن حجر) مع زوائد, وسماه: (معين القارئ لصحيح البخاري), ذكره (ابن الماحي)(340) و(شجرة النور الزكية)(ص309)
116- (حاشية) للشيخ (أبي محمد عبد القادر بن علي بن يوسف الفاسي الفهري) المتوفى سنة 1091هـ, جمعها ولده (أبو زيد عبد الرحمن) المتوفى سنة 1096هـ, طبعت على الحجر بفاس في مطبعة الطيب الأزرق 1307هـ في (200) صفحة, ذكره ابن الماحي)(ص263)
117- (تعليقة) للشيخ (أحمد بن عبدالرحمن بن أحمد الأوسي) النائب في طرابلس الغرب المتوفى سنة 1155هـ, ذكره في (ايضاح المكنون)(1/354)
118- (شرح) الشيخ (نور الحق بن عبد الحق الدهلوي البخاري) مفتي أكبر آباد المتوفى سنة 1073هـ, سماه: (تيسير القاري), قال (القنوجي): وهو بالفارسية, وقال (الحسني): في ستة مجلدات
119- (شرح) للشيخ (محمد بن عمر بن عبد القادر الكفيري) الحنفي المتوفى سنة 1130هـ, ذكر (الزركلي) أنه ست مجلدات
120- (شرح) الشيخ (عبد الله بن سالم البصري) المتوفى سنة 1134هـ , سماه: (ضياء الساري) قال (ابن عقيلة): شرح (البخاري) وذكر فيه عيون ما في (فتح الباري), و(الكرماني), وغيرهما, وصل على الثلث ونحوه.اهـ, وقال (الأهدل) في (النفس اليماني): (شرح البصري) على الصحيح عز أن يلفى له مثال سماه: (ضياء الساري), وهذا الإسم كاد أن يكون من قبيل المعمى, فإنه موافق لعام الشروع في تأليفه.اهـ , وذكر العلامة (القنوجي) في (الحطة): قال السيد (آزاد) في (تسلية الفؤاد) له (شرح) على (صحيح البخاري) سار في الأنفس والآفاق سير الروح, ولعمري لقد عز أن يلفي مثله في سائر الشروح, لكن ضاق الوقت عن إكماله, وضن الزمان الشحيح بإفاضة نواله, والنسخة التي نسخها الشيخ بيده الشريفة, وهي أصل ألأصول للنسخ الشائعة في الآفاق رأيتها عند مولانا (محمد أسعد الحنفي) المكي من تلامذة الشيخ (تاج الدين المكي) ببلدة آركات, أخذ الشيخ عن ولد المصنف بالاشتراء, فقلت للشيخ (محمد أسعد) هذه النسخة المباركة حقها أن تكون في الحرمين المكرمين, ولا ينبغي أن ينقل منها إلى مواضع أخرى, لا سيما إلى الديار الشاسعة, فقال الشيخ هذا الكلام حق, ولكن ما فارقتها لفرط محبتي إياها, ثم أرسل الشيخ كتبه من آركات إلى أورنق اباد احتياطا لما رأى من هيجان الفتنة بتلك البلاد, فوصلت النسخة إلى أورنق آباد, وهي موجودة بها الآن حفظها الله تعالى انتهى, ذكر (نجم الدين عبد الرحمن خلف) في (استدراكاته على فؤاد سزكين)(ص232): أن الكتاب طبع في خمسة أجزاء مع تكملته للشيخ (كنون)
121- (حاشية) للشيخ (أبي الحسن نور الدين محمد بن عبدالهادي السندي) المتوفى سنة 1138 هـ, طبعت بهامش (الصحيح) في دارالفكر بيروت بدون تاريخ في (4) مجلدات من الحجم الكبير
122- (حاشية) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن زكري الفاسي) المتوفى سنة 1144هـ, طبع على الحجر بفاس عام 1328هـ في خمسة أجزاء في (1997) صفحة, مع تكملة (محمد بن المدني كنون) وفيه مواضع مبتورة أتمها السلطان (عبد الحفيظ العلوي), والشيخ (جنون), وأخيه (محمد التهامي), ذكر ذلك (ابن الماحي) في (معجم المطبوعات المغربية)(ص144)
123- (حاشية) للشيخ (بكر بن على فردي القيصري الرومي المدرس الحنفي) المعروف (بآراييجى زاده) المتوفى سنة 1145 , ذكره في (هدية العارفين)
124- (شرح) الشيخ (نور الدين أحمد بن محمد صالح الأحمدآبادي) الهندي المتوفى سنة 1155هـ, سماه:(نورالقاري في شرح صحيح البخاري), ذكره (كحالة)
125- (حاشية) على أماكن من (شرح البخاري للقسطلاني) للشيخ المحدث (علي بن محمد بن عثمان بن محمد بن رجب بن علاء الدين الدمشقي) ، الشافعي، الشهير (بابن الشمعة) المتوفى سنة 1158 هـ , ذكره (كحالة) في (معجمه)
126- (شرح) الشيخ (أبي الفداء إسماعيل بن محمد بن عبد الهادي العجلوني) الدمشقي الشافعي المتوفى سنة 1162هـ, سماه:(الفيض الجاري في شرح صحيح البخاري), ثمانية مجلدت منه بخطه في مكتبة (زهير الشاويش) ببيروت كذتبها سنة 1153 ولم يتمه, ذكر ذلك (الزركلي) في (أعلامه)
127- (شرح) الشيخ (أبي محمد عبد الله بن محمد بن يوسف الأماسي) الإسلامبولي الحنفي المعروف (بعبد الله حلمي), و(بيوسف أفندي), و(يوسف زاده) المتوفى المتوفى سنة 1167 هـ, وسماه:(نجاح القاري) في ثلاثين مجلدا, ذكر (الزركلي) أنه : عشرون مجلدا, منه جزء في طوبقو
128- (شرح) الشيخ (أحمد بن علي بن عمر الطرابلسي المنيني الحنفي) المتوفى سنة 1172هـ , سماه:(إضاءة الدراري في شرح صحيح البخاري), ذكره (المرادي) في (سلك الدرر)(1/86) قال: وصل فيه إلى كتاب الصلاة, ولم يكمله
129- (شرح) للشيخ (علي بن مصطفى الدباغ الميقاتي) الحلبي المتوفى سنة 1174 هـ, ذكره (الزركلي) وقال: لم يتمه
130- (حاشية) للشيخ (محمد بن مصطفى بن حميد الكفوي) الحنفي المعروف بالأقكرماني المتوفى سنة 1174 هـ, ذكره في (إيضاح المكنون)(1/354)
131- (شرح) للشيخ المحدث (أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله الجزولي الحضيكي) المتوفى سنة 1189 هـ ، ذكره (عبد الحي الكتاني) في (فهرسه)(1/352) قال: له على (البخاري) شرح، وقفت على المجلد الأول منه بمراكش
132- وله أيضا (اختصار شرح القسطلاني على البخاري), ذكرهما (ابن الماحي) في (معجم المطبوعات)(ص177)
133- (حاشية) للشيخ (محمد بن الحسين بن الطالب البناني الفاسي) المالكي المتوفى سنة 1194هـ, ذكره صاحب (ايضاح المكنون)(1/354)
134- (شرح) للشيخ (عبد الباقي بن عبد الباقي بن عبد القادر البعلي) الدمشقي الحنبلي الشهير بـ: (ابن فقيه فصة) المتوفى بعد سنة 1197 هـ, ذكره (كحالة) في (معجمه) وقال : لم يكمله
135- (شرح) الشيخ (غلام علي بن نوح الحسيني الواسطي الهندي) المعروف (بآزاد البلكرامي) المتوفى سنة 1200هـ, سماه: (ضوء الدراري), قال (القنوجي) في (ابجد العلوم)3/250): إلى آخر كتاب الزكاة, وقفت عليه, وذكرت أوله في كتابي: (الحطة بذكر الصحاح الستة)(ص197), قال (اللكنوي): هو مأخوذ من (القسطلاني)
- قال (القنوجي) في (الحطة): أوله الحمد لمن تواترت آلاؤه, وتسلسلت نعماؤه, والصلاة والسلام على سيدنا محمد ما أعلى شأنه, وما أحسن بيانه, وعلى آله المتكئين على سرر مرفوعة, وأصحابه المتجرعين من أكواب موضوعة, وفيه يقول إني لما وصلت إلى المدينة المؤسسة في أوائل سنة إحدى وخمسين ومائة وألف من الهجرة المقدسة, واتفق بعونه تعالى قراءتي (صحيح البخاري), ومطالعة شرحه المسمى بـ: (إرشاد الساري) للنحرير المؤيد بالتأييد الرباني (أحمد بن محمد الخطيب القسطلاني), هممت أن أالتقط منه ما يتعلق بمتن الحديث من حل المباني وتحقيق المعاني, مقتصرا عليه عن أسماء الرجال, ثانيا عنان القلم عن طول المقام, وانتخب منه ما أقرأ كل يوم, وإن كان كثيرا, وأزيد عليه من الفوائد الفرائد شيئا يسيرا, وما بعثني على أخذ القليل إلا حمل السفر الثقيل في السفر الطويل, فإن هي إلا عدة معان, وما تلك إلا عدة عجلان, وسميته : (ضوء الدراري شرح صحيح البخاري), نستعين بالمولى الكري,م ونتهدي به إلى الصراط المستقيم انتهى, وقال في آخره : هذا آخر كتاب الزكاة, ولما بلغت هذا المكان سكن القلم عن الجريان, وقد تكاثرت العوائق عن الكتابة, لكنها ما كفتني عن القراءة, فالحمد لله على نعمه الوافرة, وله الحمد في الأولى والآخرة انتهى, ومن خطه رحمه الله تعالى نقلت .اهـ
136- (حاشية) على (شرح القسطلاني) للشيخ (عبد القادر بن أحمد الكوكباني اليمني) المتوفى سنة 1207هـ, ذكره (القنوجي)(3/182) وقال : في مجلدين
137- (زاد المجد الساري لقراءة صحيح البخاري) للشيخ (أبي عبد الله محمد التاودي بن الطالب بن سودة المري) المتوفى سنة 1209هـ , طبع في المطبعة المولوية بفاس 1328هـ في (4) أجزاء و(1746) صفحة, وطبع الجزء الأول منه على الحجر بفاس في (414) صفحة, ذكره (ابن الماحي)(ص169)
138- (شرح) للشيخ (أبي الحسن علي الونيسي) المتوفى سنة 1222 هـ, ذكره (كحالة) في (معجمه) وقال: في اثني عشر جزءا
139- (نفحة المسك الداري لقارئ صحيح البخاري) (لأبي الفيض حمدون بن عبد الرحمن السلمي) الشهير (بابن الحاج) المتوفى سنة 1232هـ, ذكره (ابن الماحي)(ص102) وقال: طبع على الحجر بفاس في (168) صفحة.
140- (شرح ) للشيخ (محمد المدني بن محمد بن عبد السلام الناصري ) المتوفى سنة 1238 هـ, ذكره في (فهرس الفهارس)(1/413)
141- (شرح) للشيخ (محمد بن محمد العربي بن عبد السلام بن حمدون البناني المكي الفاسي) المتوفى سنة 1245 هـ, ذكره (الكتاني) في (فهرسه)( 1/163)
141- (الضوء الساري في أفق صحيح البخاري) للشيخ (محمد بن إبراهيم بن محمد الهلالي المزواري المغربي), كان حيا قبل 1261 هـ, مخطوط منه نسخة مصورة الخزانة الحسنية الرباط (10937)
142- (شرح) للشيخ (أبي محمد الحاج الداودي التلمساني) المتوفى سنة 1271 هـ, ذكره (الزركلي) وقال: لم يكمل, ذكره في (شجرة النور الزكية)(ص400)
143- (حواش) عليه للشيخ (محمد بن حمدون بن الحاج السلمي الفاسي) المتوفى سنة 1274 هـ, ذكره (ابن الماحي)(ص101)
144- (شرح) (عبد الرحمن التغرغتي للسوسي) المتوفى سنة1275 هـ, ذكره في (فهرس الفهارس)(2/138)
145- (شرح) الشيخ (أحمد علي السهانفوري) الهندي المتوفى سنة 1297 هـ، وهو شرح جيد حافل .
146- (تقاييد على صحيح البخاري) للشيخ (أبي عيسى المهدي بن الطالب بن سودة المري) المتوفى سنة 1294هـ, ذكره (ابن الماحي) في (معجمه)(ص172)
147- (حاشية) عليه للشيخ (محمد بن أحمد بن عبد الباري الأهدل) المتوفى سنة 1298 هـ, ذكره في (نيل الوطر)(ص74)
148- (شرح) للشيخ (محمد بن أسعد الأهدل اليمني), سماه : ( سلم القاري)و ذكره في(الحطة)
149- (شرح) للشيخ (عبد الغني بن طالب بن حمادة بن إبراهيم الغنيمي الميداني) الحنفي المتوفى سنة 1298 هـ, سماه: (كشف الإلتباس), ذكره (الزركلي)
150- (شرح) (محمد بن أحمد السوسي التييوتي الروداني) المتوفى بعد 1290هـ, وهو مخطوط السفر الثالث في الخزانة العامة الرباط رقم (126ك), ذكره في (الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام)(6/314)
151- (حاشية) للشيخ (محمد بن إبراهيم الإمزاوري العبلاوي) من علماء القرن الثالث عشر, ذكره في (سوس العالمة)(201)
152- (حاشية) للشيخ (محمد أجيمي الكبير) من علماء القرن الثالث عشر, ذكره في (سوس العالمة)(201)
153- (تكميل ما يخص من حاشية ابن زكري على الصحيح) للشيخ (أبي عبد الله محمد ابن المدني بن عليّ كنون الفاسي) المتوفى سنة 1302هـ, ذكره في (فهرس الفهارس)( 1/375), و(ابن الماحي) في (معجمه)(ص67), طبع على الحجر بفاس 1328 هـ مع (حاشية (ابن زكري) والتكميلات الأخرى
154- (النهر الجاري في شرح البخاري) (لمحمد بن محمد سالم المجلسي الشنقيطي) المتوفى سنة 1302 هـ, مخطوط بخط المؤلف في سبعة أسفار ضخمة، كل واحد في 313 ورقة، ويوجد عند ولد حفيد المؤلف العبدة بن الجيلالي بمدينة العيون, ذكره في (مدرسة الإمام البخاري في المغرب)(ص:584)
155- وللشيخ (حسن العدوي الحمزاوي) المصري المالكي المتوفى سنة 1303هـ (النور الساري من فيض صحيح البخاري), طبع في (5) مجلدات , ذكره (الزركلي) في (الأعلام)(2/199)
156- (حاشية) للشيخ (علي بن عبد الله الشامي) المتوفى سنة 1309هـ, وذكره (زبارة) في كتابه (أئمة اليمن)(ص97)
157- وللشيخ (أبي عبدالله محمد بن الفضيل الزرهوني الإدريسي) المتوفى سنة 1318هـ, كتاب (الفجر الساطع على الصحيح الجامع) في أربع مجلدات, أطال فيه وانتصر لمذهب مالك
158- (حاشية) للشيخ (أبي العباس أحمد بن الطالب بن سودة المري المغربي) المتوفى سنة 1321هـ , قال (الزركلي) في (أعلامه)(1/139) : مخطوط في مجلدين عند صاحب (إتحاف المطالع), مخطوطة المؤلف في سفرين بالخزانة السودية بفاس، وكان يقرأ بها الصحيح بين يدي السلطان (الحسن الأول)، ونسخة بخزانة ابن يوسف بمراكش عدد 124، وسفران في الخزانة العامة الرباط رقم (1859ك و2712ك)
159- وله أيضا (عون الباري على فهم آخر تراجم صحيح البخاري), طبع على الحجر بفاس سنة 1315هـ في (448) صفحة, ذكره (ابن الماحي)(ص167)
160- (شرح) للشيخ (محمد راسم بن علي رضا بن سليمان الملاطيوي) الحنفي المولوي المتوفى سنة 1316 هـ , سماه:(كيمياء السعادة), ذكره (كحالة) في (معجمه) وقال: في مجلدين
161- (الفجر الساطع على الصحيح الجامع) للشيخ (محمد الفضيل الشبيهي الزرهوني المغربي) المتوفى سنة 1318 هـ, لم يكمله, وهو من باب المبعث إلى آخر اللباس, طبع مؤخرا
162- (طرر على صحيح البخاري) (لمحمد بن عبد الواحد الشبيهي المغربي) المتوفى سنة 1324هـ, ذكره في (إتحاف أعلام الناس)( 4/286)
163- (شرح) للشيخ (أبي عبد الله محمد يحيى بن محمد المختار بن الطالب عبد الله الشنقيطي الولاتي الحوضي) المتوفى سنة 1330هـ, ذكره (ابن الماحي) في (معجم المطبوعات)(ص83), قال (الزركلي): يقال إنه بقي في تونس ليطبع, وهو في أربعة مجلدات، (شجرة النور الزكية)(ص: 435)
164- (حاشية) للشيخ (عبد الحكيم الأفغاني القندهاري) الحنفي المتوفى سة 1326هـ , ذكره (كحالة) في (معجمه)
165- (شرح) الشيخ (عبد الله بن درويش الركابي السكري) الحنفي المتوفى سنة 1329هـ, سماه: (نعمة الباري شرح صحيح البخاري), ذكره (الزركلي)
166- (شرح) الشيخ (عبد الله بن درويش الركابي السكري) الحنفي المتوفى سنة 1329هـ, سماه: (نعمة الباري شرح صحيح البخاري), ذكره (الزركلي)
167- (حواشي) للشيخ (أبي المكارم عبد الكبير بن محمد بن عبد الواحد الحسني الكتاني) المالكي المتوفى سنة 1333هـ, ذكره (ابن الماحي)(ص298)
168- (حاشية) للشيخ محمد بن عبدالقادر بن الطالب ابن سودة المغربي) المالكي المتوفى سنة 1338هـ, ذكرها حفيده (عبدالسلام بن عبدالقادر) في (سل النصال) فقال: جمعها حين تدريسه له بكلية القرويين اهـ
169- (شرح) للشيخ (أحمد بن جعفر بن إدريس الكتاني) المالكي المتوفى سنة 1340هـ, سماه:(المنهج المليح في شرح مقفل الصحيح), وهو مخطوط, ذكره (الزركلي) في (أعلامه)(1/108)
170- (شرح) الشيخ (محمد أنور الكشميري الهندي) المتوفى سنة 1352هـ, وسماه:(فيض الباري على صحيح البخاري) في أربعة مجلدات كبار, وهو من أماليه في الدرس، طبع بمصر سنة 1357هـ, وفي دارالمعرفة بيروت
171- وللشيخ (محمد أعظم الكوندلوي) المتوفى سنة ت1405هـ كتاب: (إشاد القاري إلى نقد فيض البارئ), طبع في مطبعة إدارة التحقيقات السلفية باكستان, في (3) مجلدات , وتنتهي هذه الطبعة إلى (باب إذا ألقي على ظهر المصلي قذراً أوجيفة ., ومعه (زوائد) عليه (لعبد المنان النورفوري)
171- (تعليق) للشيخ (فتح الله بن أبي بكر البناني المغربي) المالكي المتوفى سنة 1353هـ, ذكره (ابن الماحي) (ص35)
172- وله أيضا (وفد القارئ بما ينبغي تقديمه عند افتتاح صحيح البخاري), ذكره (ابن سودة) في (سل النصال)(ص72)
173- (شرح) للشيخ (بدر الدين محمد بن يوسف البيباني الحسني) المتوفى سنة 1354هـ , ذكره (الزركلي)
174- (شرح) للشيخ (محمد حبيب الله بن مايابا الجكني الشنقيطي) المالكي المتوفى سنة 1363هـ ، سماه: (كوثر المعاني الدراري في كشف خبايا صحيح البخاري), طبع جزء منه في مصر, ثم كاملا في مؤسسة الرسالة بيروت 1415 هـ في (14) مجلدا
175- (تعليق على صحيح البخاري) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن أحمد بن إدريس العلوي الإسماعيلي) المالكي المتوفى سنة 1367هـ , ذكره (ابن الماحي) (ص247) و(ابن سودة)(ص131) وقال: انتصر فيه لمذهب الإمام مالك
176- (النور الساري على صحيح البخاري) (لعبد الحي الكتاني) المتوفى سنة1382هـ, ذكره في (فهرس الفهارس)( 1/20)
177- (شرح) للشيخ (أبي مسعود رشيد أحمد الكنكوهي الهندي) الحنفي, سماه: (لامع الدراري شرح صحيح البخاري) طبع مع تعليق للشيخ (محمد زكرياء الكاندهلوي) الهندي المتوفى سنة 1402هـ في المكتبة الإمدادية مكة المكرمة سنة 1397 في (10) مجلدات
178- (شرح) للسيد (عبد الأول بن علي الحسيني) سماه: (فيض الباري)
179- (شرح) للشيخ (عثمان بن عيسى السندي البرهانبوري) سماه: (غاية التوضيح)
180- (شرح) للشيخ (طاهر بن يوسف السندي البرهانبوري), وهو مأخوذ من (القسطلاني)
181- (شرح) للشيخ (يعقوب أبي يوسف البياني اللاهوري)، سماه:(الخير الجاري)
182- (شرح) للشيخ (محمد أعظم بن سيف الدين السرهندي)، سماه: (فيض الباري)
183- (شرح) بسيط بالفارسية للشيخ (شيخ الإسلام بن محب الدين البخاري الدهلوي)
184- (شرح) للشيخ (نور الدين بن محمد صالح الكجراتي), وسماه: (نور القارئ)
185- (شرح) للشيخ (جعفر بن محمد الحسيني البخاري الكجراتي), وسماه:(الفيض الطارئ), وهو في مجلدين, انظر كتاب (معارف العوارف) (للكنوي)(ص 150)
186- (شرح على صحيح البخاري) للشيخ (محمد يحيى بن محمد المختار بن الطالب عبدالله المالكي), سماه: (نور الحق الصبيح في شرح بعض أحاديث الصحيح), طبع في دارعالم الكتب الرياض 1420هـ في (9) مجلدات
- ومن (التعليقات) على بعض مواضع من (صحيح البخاري) :
187- (تعليقة) المولى (لطف الله بن الحسن التوقاتي) الحنفي المقتول سنة 904 هـ , و هي على أوائله
188- (تعليقة) العلامة (شمس الدين أحمد بن سليمان بن كمال باشا) الحنفي المتوفى سنة 940 هـ
189- (تعلقية) المولى (فضيل بن علي الجمالي) المتوفى سنة 991هـ
190- (تعليقة) للشيخ (مصلح الدين مصطفى بن شعبان السروري) الحنفي الرومي المتوفى سنة 969هـ, وهي كبيرة إلى قريب من النصف, ذكره (الزركلي)
191- (تعليقة) للشيخ (حسين بن رستم الكفوي الرومي) الحنفي المتوفى سنة 1010, ذكره في (هدية العارفين)
- و(لكتاب البخاري) عدة (مختصرات ) منها :
192- (مختصر) للحافظ (أبي محمد عبد الحق بن الأزدي الإشبيلي) صاحب (الأحكام) المتوفى سنة 582 هـ, منه نسخة في بطرسبرج روسيا
193- (مختصر) الشيخ (أبي عبدالله محمد بن علي الطائي الحاتمي) الصوفي المعروف (بابن عربي) المتوفى سنة 640هـ , ذكره في (هدية العارفين)
194- (مختصر) (عبد الله بن سعد بن أبي جمرة الأندلسي) المتوفى سنة 699هـ, عدد أحاديثه (297) حديثا, طبع على الحجر بمصر سنة 1286 هـ, وفي دارالسلام الجديدة عمان
195- وله عليه (شرح) سماه: (بهجة النفوس وغايتها بمعرفة ما لها وما عليها), طبع في مطبعة الصدق الخيرية القاهرة 1355هـ بتصحيح (إسمعيل بن عبدالله الصاوي المغربي), وطبع بآخره كتاب (المرائي الحسان), وهي مجموعة من الرؤى رآها المؤلف حين شرح (مختصره), ثم صورت هذه الطبعة في دارالجيل بيروت, وطبع مؤخرا في دار الكتب العلمية في مجلدين
196- وممن شرحه أيضا الشيخ (يحيى الحلبي) الشهير بـ: (المساخي) المتوفى سنة 1229, ذكره في (هدية العارفين)
197- (شرح) للشيخ (أبي عبد الرحمن محمد بن عبد الله القلقشندي) عرف بـ:(حجازي الواعظ) المتوفى سنة 1035 هـ, ذكره (الكتاني) في (فهرسه)(2/1127)
198- وشرحه أيضا الشيخ (أبو الأرشاد نور الدين علي بن زين العابدين محمد الأجهوري المالكي) المتوفى سنة 1066 هـ, ذكره في شجرة النور)(ص304)
199- شرحه أيضا ( محمد بن علي الشنواني) المتوفى سنة 1233، طبع في المكتبة الثقافية بيروت 1408 هـ
200- وشرحه أيضا الشيخ (أبو عبد الله محمد يحيى بن محمد المختار الشنقيطي الولاتي الحوضي) المتوفى سنة 1330 هـ, ذكره (ابن الماحي) في (معجمه)(ص83)
201- (مختصر) الشيخ (جمال الدين أبي العباس أحمد بن عمر الأنصاري القرطبي) المتوفى سنة 656هـ ,صاحب (المفهم شرح صحيح مسلم), أوله: الحمد لله الذي خص أهل السنة بالتوفيق , وهو مخطوط في خزانة القرويين, أوله باب إسلام عمر بن الخطاب, ذكره (الزركلي)(1/186), وله أيضا : (مختصر الصحيحين)
202- (مختصر) للشيخ (بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة الكناني) الشافعي المتوفى سنة733 هـ, جمع فيه احاديث الأحكام طبع في المكتب الإسلامي بيروت
203- (مختصر) للشيخ (بدر الدين الحسن بن عمر بن الحسن بن عمر بن حبيب الحلبي) الشافعي المتوفى سنة 779هـ, سماه: (إرشاد السامع والقارئ المنتقى من صحيح أبي عبد الله البخاري), انتقى فيه ألف حديث, ذكره (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(3/88)
204- (مختصر) الشيخ (زين الدين أبي العباس أحمد بن أحمد بن عبد اللطيف الشرجي الزبيدي) الحنفي المتوفى سنة 893هـ, جرد فيه أحاديثه فبلغت (2134) حديثا, وسماه: (التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح), وفرغ من تجريده في يوم الاربعاء24 شعبان سنة 889هـ, أوله: الحمد لله الباريء المصور...الخ, حذف فيه ما تكرر وجمع ما تفرق في الأبواب, لأن الإنسان إذا أراد أن ينظر الحديث في أي باب لا يكاد يهتدي إليه إلا بعد جهد, ومقصود المصنف بذلك كثرة طرق الحديث وشهرته, طبع عدة طبعات,منها طبعة دار العلوم الإنسانية دمشق 1409هـ بتحقيق (مصطفى ذيب البغا),وطبعة مؤسسة الكتب الثقافية 1413هـ بتحقيق (كمال بن بسيوني الأبياني), وذكر (الكوثري) في هامش 0لحظ الالحاظ)(259)على أن الكتاب طبع منسوبا (للحسين بن مبارك الزبيدي) وليس هو بمؤلفه
- وعلى هذا المختصر عدة (شروح) منها :
205- (شرح) الشيخ (عبدالله بن حجازي الشرقاوي) شيخ الأزهر المتوفى سنة 1227هـ, فرغ من تأليفه في يوم الأحد نصف شهر شعبان سنة 1211هـ, طبع في دارالكتب العلمية في (3) مجلدات بتحقيق (عبد القادر محمد علي)
206- (شرح) العلامة (محمد صديق حسن خان القنوجي) المتوفى سنة 1307هـ, سماه:( عون الباري لحل أدلة البخاري), طبع في بهوبال الهند سنة 1299هـ في
(750) صفحة , وفي مطبعة بولاق مصر على هامش كتاب (نيل الاوطار للشوكاني), ومفردا في دار الرشيد حلب سوريا 1404 في (5) مجلدات
207- وللشيخ (محمد بن عيسى بن عبد الله بن حرزوز ابن منصور المكناسي) ، له (مختصر الجامع الصحيح للبخاري) , سماه: (الكوكب الساري) في مجلد, ذكره كحالة في (معجمه)
208- (سنن الأقوال النبوية من الأحاديث البخارية) طبع في استانبول سنة 1308 , عدد أحاديثه 4541 حديثا, اقتصر على الأحاديث القولية
209- (زبدة البخاري) (لعمر ضياء الدين الداغستاني), طبع في دار الكتب العربية مصر سنة 1330 هـ , عدد أحاديثه (1524) حديثا
210- و(مختصر) للشيخ (محمد بن محمد بن المبارك الفتحي المؤقت المراكشي) المالكي المتوفى سنة 1369 هـ, سماه: (لبانة القارئ من صحيح البخاري) طبع مرارا
211- ومن الكتب المصنفة على (صحيح البخاري) كتاب: (الإفهام بما وقع في البخاري من الإبهام) للشيخ (جلال الدين عبد الرحمن بن عمر البلقيني) المتوفى سنة824 هـ, فرغ منه في نحو سنة 822هـ
212- وكذا (لأبي البقاء الأحمدي), ذكره (القسطلاني) وقال: أعانه الله على الإكمال
213- وكذا (للجلال البكري الشافعي), ذكره (القسطلاني) أيضا وقال: أظنه لم يكمل
214- وكذا (الشمس الدلجي), ذكره (القسطلاني), وقال: كتب منه قطعة لطيفة
215- و(أسماء رجاله) للشيخ (أبي نصر أحمد بن محمد بن الحسين الكلاباذي البخاري) المتوفى سنة 398هـ
216- وللقاضي (أبي الوليد سليمان بن خلف الباجي) المتوفى سنة474 هـ كتاب: (التعديل والتجريح لرجال البخاري), طبع في وزارة الأوقاف المغربية في (3) مجلدات, وفي دار اللواء الرياض 1406هـ بتحقيق (أبو لبابة حسين)
217- (الإشراف على أعلى شرف في التعريف برجال البخاري) (لقاسم بن عبدالله بن الشاط) المالكي المتوفى سنة 723هـ, مطبوع
218- (تأليف) في رجال البخاري) للشيخ (أبي الحسن علي بن عبد الواحد السجلماسي الأنصاري) المالكي المتوفى سنة 1057هـ , نسج فيه على منوال (الكلاباذي), ذكره في رسالته إلى المقري, وفضله على تأليف (الكلاباذي)
219- (رجال البخاري) (لشهاب الدين أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن بدر العامري الغزي) المتوفى سنة 822هـ, قال (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(4/78):كتب قطعة من رجال (البخاري). اهـ
220- وللحافظ (ابن حجر العسقلاني) كتاب (الإعلام بمن ذكر في البخاري من الأعلام), ذكر فيه أحوال الرجال المذكورين فيه زيادة على ما في (تهذيب الكمال)
221- (مجلس في ختم صحيح البخاري)
222- و(مختصر ختم البخاري) كلاهما للحافظ (شمس الدين محمد بن أبي بكر ابن ناصر الدين الدمشقي) الشافعي المتوفى سنة842, ذكره في (هدية العارفين)
223- (تحفة السامع والقاري بختم صحيح البخاري), للشيخ (شهاب الدين أحمد بن محمد الخطيب القسطلاني) الشافعي المتوفى سنة 923 هـ, ذكره (السخاوي) في (الضوء اللامع)
224- (عمدة القاري والسامع في ختم الصحيح الجامع) للحافظ (شمس الدين السخاوي), طبع في دار عالم الفوائد مكة المكرمة بتحقيق (علي العمران) عن نسخة بخط تلميذ المؤلف الحافظ (القسطلاني), وفي مجلة كلية الشريعة الكويت 1421 بتحقيق (مبارك الهاجري), وطبع باسم: (عمدة السامع والقاري في فوائد الصحيح البخاري) !؟ في مكتبة أولاد الشيخ للتراث مصر 1423هـ بتحقيق (رضوان جامع رضوان)
225- (ختم صحيح البخاري) للشيخ (عبد الله بن سالم البصري) المتوفى سنة 1134هـ , منه نسخة بمكتبة الحرم المكي برقم المخطوط (1/3808)
226- (ختمات لصحيح البخاري) للشيخ (أبي العباس أحمد بن الطالب بن سودة المري) المتوفى سنة 1321هـ , ذكر (الزركلي)(1/139) أن إحداها طبعت
227- (ختمة صحيح الإمام البخاري) للشيخ (أبي الفيض محمد بن عبد الكبير الحسني الإدريسي الكتاني) المالكي المتوفى سنة 1327هـ,فرغ من إملائها أواخر رمضان سنة 1316هـ, طبع على الحجر بفاس في مطبعة الذويب 1323هـ في (1600) صفحة
228- (إتحاف القارئ عند ختم البخاري) للشيخ (أحمد بن جعفر بن إدريس الكتاني) المالكي المتوفى سنة 1340هـ, ذكره (ابن سودة) في (سل النصال)(24)
229- وللشيخ (أحمد بن الصديق الغماري) كتابك (التقييد النافع لمن أراد مطالعة الجامع), ذكره (التليدي) في (سيرة شيخه)(ص88)
230- (شرح غريب كتاب البخاري) (لأبي الوليد هشام بن عبدالرحمن الصابوني) المتوفى سنة 423هـ, ذكره (ابن خير) في (فهرسته)(306)
231- (شرح غريبه) (لأبي الحسن محمد بن أحمد الجياني) النحوي المتوفى سنة 540هـ, (الذيل والتكملة) (السفر السادس)(ص36)
232- (شرح غريب البخاري) (لمحمد بن أحمد اليفرني لفاسي) المالكي المتوفى سنة 818هـ, مخطوط في مكتبة القرويين فاس عدد (145) ناقص الأول، والخزانة الحسنية رقم (355/1) ، والخزانة الناصرية ورزازات رقم (709/3)
233- (فتح الباري في شرح غريب البخاري) للشيخ (أحمد بن قاسم البوني الجزائري) المالكي المتوفى سنة 1139هـ, ذكره في (فهرس الفهارس)(1/169) ، و(شجرة النور الزكية)( ص330)
234- (فتح الباري في ضبط ألفاظ الأحاديث التي اختصرها الشيخ العارف بالله من صحيح البخاري) (لعبد الرحمن بن عبد القادر المجاجي الراشدي الجزائري) المالكي, كان حيا عام 1099هـ, مخطوط في الخزانة العامة الرباط رقم (1775ك، و1965ك)، والخزانة الحسنية رقم (5714).
235- وجرد الحافظ (ابن حجر) التفسير من (البخاري) على ترتيب السور
236- و(لأبي بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي) كتاب : (المدخل على صحيح البخاري), ذكره في (صلة الخلف)(ص407) قال: فيه اعتراضات عيه والجواب عليها
237- و(لأبي العباس أحمد بن رشيق الأندلسي) المالكي المتوفى سنة 646 هـ,كتاب على تراجم الصحيح للبخاري, ومعاني ما أشكل من ذلك, ذكره (الحميدي) في (جدوة المقتبس)(ص109 رقم 208)
238- وعلى تراجم الصحيح كتاب (المتواري على تراجم البخاري) للإمام (زين الدين أبي الحسن علي بن محمد بن منصور الجدامي الإسكندراني) المالكي المشهور (بابن المنير) المتوفى سنة 695 هـ, قال الحافظ: جمع من ذلك أربعمائة ترجمة وتكلم عليها, طبع في مكتبة المعلا 1407 بتحقيق (صلاح الدين مقبول), وفي المكتب الإسلامي سنة 1990 بتحقيق (علي حسن عبد الحميد الحلبي)
239- وكتاب (ترجمان التراجم) (لأبي عبد الله محمد بن عمر بن رشيد الفهري السبتي) المالكي المتوفى سنة721هـ , وهو على أبواب الكتاب, ولم يكمله, قال الحافظ في (هدي الساري)(ص15): وقفت على مجلد منه يشتمل على هذا المقصد, وصل فيه إلى كتاب الصيام, ولو تم لكان في غاية الإفادة, وإنه لكثير الفائدة مع نقصه.اهـ,مخطوط في الأسكوريال عدد (1732-1785)
240- وكتاب: (حل أغراض البخاري المبهمة في الجمع بين الحديث والترجمة) وهي مائة ترجمة للفقيه (أبي عبد الله محمد بن منصور بن حمامة المغراوي السلجماسي) المالكي المتوفى سنة....., قال الحافظ: ولم يكثر من ذلك, بل جملة ما في كتابه نحو مائة ترجمة.اهـ
241- وكتاب: (مناسبات تراجم البخاري) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن جماعة) المتوفى سنة 733هـ ,لخص فيه كتاب (ابن المنير) وزاد عليه أشياء, قاله الحافظ, طبع بالهند بتحقيق (محمد بن اسحق بن إبراهيم), و بتحقيق (علي بن عبد الله الزبن) بدون ذكر دار النشر سنة 1412 هت
242- (شرح تراجم أبواب البخاري) للشيخ (ولي الله الدهلوي) الهندي المتوفى سنة 1176هـ, قال (الحسني) في (نزهة الخواطر)(6/408)/ اتى فيه بتحقيقات عجيبة وتدقيقات غريبة.اهو طبع في كلية الشريعة واصول الدين لكنهوالهند 1405 هـ, ثم في دار الصحوة مصر سنة 1407, وفي دار الفكر بيروت.
243- وله أيضا (الأبواب والتراجم على صحيح البخاري) للشيخ (أبي مسعود رشيد أحمد الكنكوهي) الحنفي في (4) مجلدات
244- كتاب (الأفاويق بتراجم البخاري والتعاليق) للشيخ (عبدالرحمن بن أحمد البهكلي اليمني) المتوفى سنة 1248هـ , ذكره (الحبشي) في (مصادره)(ص70)
245- و(لابن حجر) كتاب: (تغليق التعليق) قال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/665): مجلد ضخم , وربما كتب في مجلدين, يشتمل على وصل التعاليق المرفوعة والآثار الموقوفة والمقطوعة الواقعة في (صحيح البخاري) بيض وكثرث نسخه, وهو عندي فيما كتبته بخطي, وله به فخر كبيرلكونه لم يسبق إلى جمعه في تاليف, ولا يوجد التعرض لشيء منه إلا في النادر من التصنيف,وكمل تبييضه في سنة سبع وثمانمائة, وكانت مسودته كملت قبل ذلك في سنة ثلاث, وقف عليه كبار مشايخه كما اسلفته, وشهدوا بأنه لم يسبق وضع مثله, ووجد شاهد ذلك في كلام (أبي عبد الله بن رشيد) وغيره من الائمة , فانهم صرحوا بان هذا النوع جدير بأن يفرد بالتصنيف, ويتصدى على جمع طرقه, وتوصيل منقطعه, وقد حصل له كما قرأته بخطه بفراغه إعانة عظيمة عند الشروع في (الشرح), فإنه أغنى عن تعب كبير, وقال أيضا: إنه لم يتقدمه أحد من أهل هذا الفن غليه, ولا عرج نحوه, لغلبة ظنه أنه لا يطيعه, ولا يخضع لديه, قال: وهو الكتاب الذي وصلت فيه تعاليق (البخاري) في (صحيح) على من علق كل سن إليه, وأحال بما هو غالبا مختص به على المكان الذي لا يستطاع الانقياد له, وقد شهد الحافظ الماهر (أبو عبد الله بن رشيد السبتي) في مقدمة كتابه: (ترجمان التراجم) أنه لم يتصد أحد لذلك, ولا أفرده بالتصنيف, وإن اتفق أن يظفر بعضهم بشذرة مما هنالك, قال: ولولا خشية العجب لأطنبت أكثر مما أطنبت, ولولا فرط محبة المرء لولده لحببت غيري فيما أحببت, وما ادعيت إلا ما أقر بصدقه الدليل المشاهد, وإلا فكان الأولى لمن عاهد على ترك الفخر أن يوفي بما عاهد.اهـ
- وقال الحافظ في مقدمة كتابه (2/5): تأملت ما يحتاج إليه طالب العلم من شرح هذا الجامع فوجدته ينحصر في ثلاثة أقسام, الأول في شرح غريب ألفاظه, و ضبطها وإعرابها, والثاني في معرفة أحاديثه وتناسب أبوابه, والثالث وصل الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة المعلقة فيه, وما أشبه ذلك من قوله تابعه فلان, ورواه فلان, وغير ذلك, فبان لي أن الحاجة الآن إلى وصل المنقطع منه ماسة أن كان نوعا لم يفرد ولم يجمع, ومنهلا لم يشرع فيه ولم يكرع, وإن كان صرف الزمان إلى تحرير القسمين الأولين أولى وأعلى, والمعتني بهما هو الذي حاز القدح المعلى, ولكن ملئت منهما بطون الدفاتر, فلا يحصى كم فيها من حبلى, وسبق إلى تحريرهما من قصاراي وقصارى غيري, أن ينسخ نص كلامه فرعا وأصلا, فاستخرت الله في جمع هذا القسم, إلى أن حصرته وتتبعت ما انقطع منه, فكل ما وصلت إليه وصلته, وسردته على ترتيب الأصل بابا بابا, وذكرت من كلام الأصل ما يحتاج إليه الناظر وكان ذلك صوابا, وغيبته عن عيون النقاد إلى أن أطلعته في أفق الكمال شهابا, وسميته (تغليق التعليق), لأن أسانيده كانت كالأبواب المفتحة فغلقت, ومتونه ربما كان فيها اختصار فكملت واتسقت.اهـ
- قال (الجلبي) : وهو كتاب حافل, عظيم النفع في بابه ولم يسبقه إليه أحد, وقرظ له عليه العلامة (المجد) صاحب ( القاموس) قيل: هو أول تأليفه, وفرغ من تأليفه سنة 807 هـ , لكن قال في (انتقاضه) انه أكمل سنة 804 هـ ولعل ذلك تاريخ التسويد, وقد طبع في المكتب الإسلامي 1985 م في(5) مجلدات بتحقيق (سعيد عبد الرحمن موسى القزقي)
246- (مختصر) كتاب: (التغليق التعليق) للحافظ (ابن حجر), لخص فيه كتابه السابق, وأورده ضمن (مقدمة الفتح) المسماة (هدي الساري), وقدحذف الأسانيد ذاكرا من خرجه موصولا, قال فيه:أما بعد: فهذا مختصر جعلته كالعنوان لكتابي (تغليق التعليق) الذي وصلت فيه تعاليق البخاري في (صحيحه), وأوضحت فيه ما يحتاج إليه الطالب من تضعيف الحديث وتصحيحه, ليرجع إليه من هذا (المختصر) بأدنى نظر المتأمل, ويعول على نسبة الحديث إلى مخرجه من أراد أن يعول.اهـ, وسماه (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/666): (التشويق إلى وصل المهم من التعليق)
247- وذكر له أيضا: (التوفيق لوصل المهم من التعليق) قال: اقتصر في هذا على الاحاديث التي لم يوصل (البخاري) اسانيدها في مكان أخر من (جامعه) اهـ
248- و(لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي) المتوفى سنة 507 هـ كتاب (عَدُّ ما في صحيح البخاري من الأحاديث المسندة), ذكره (الألباني) في (فهرسه)(240)
249- كتاب : (أنوار الدراري في مكررات البخاري) للشيخ (محمد بن أحمد بن مرزوق التلمساني) المالكي المتوفى سنة 842هـ
250- كتاب : (المعلم بما زاده البخاري على كتاب مسلم) للشيخ (أبي العباس أحمد بن محمد بن مفرج الأشبيلي)، المعروف (بابن الرومية) المتوفى سنة 637هـ, ذكره (المقرى) في ترجمته من (نفح الطيب)(3/353)
251- كتاب : (تلبية الأماني بأفراد البخاري) (لأبي عمرو عبد الكريم بن أحمد الحجوري), طبع ي بمكتبة صنعاء الأثرية , ومؤسسة الريان 1425هـ
252- كتاب: (منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري) للشيخ (حمزة محمد قاسم), طبع بمكتبة البيان
253- و(لأبي صهيب صفاء الضوي أحمد العدوي) -معاصر- كتاب: (إتحاف القاري باختصار فتح الباري) للحافظ (ابن حجر)، طبع في دارابن الجوزي 1414هـ في (5) مجلدات
254- (تذكرة القاري مختصر فتح الباري) للشيخ (فيصل بن عبد العزيز آل فيصل العنزي الوائلي النجدي) الحنبلي المتوفى سنة 1373 هـ, ذكره (البسام) في (علماء نجد خلال ثمانية قرون)(5/396), وسماه بعضهم: (لذة القاري), وهو مفقود
255- (تعليق على فتح الباري) للشيخ (عبدالله بن محمد بن أحمد الدويش) المتوفى رحمه الله 1409هـ, ذكره البسام في كتاب (علماء نجد)(4/386)(3/13)
الإمام ( أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن المغيرة بن بَرْدِزبه البخاري) (1)
بلدا، نسبة إلى (بخارى) بالقصر، أعظم مدينة وراء النهر، بينها وبين سمرقند مسافة ثمانية أيام، الجعفي ولاء, لأن جده المغيرة أسلم على يد اليمان بن أخنس الجعفي, والي بخارى، الفارسي نسبا من أبناء فارس، المتوفى [ بخرتنك ] (2)، قرية بظاهر سمرقند، على ثلاث فراسخ منها، وقيل: على فرسخين، سنة ست وخمسين ومائتين
وهو أصح كتاب بين أظهرنا بعد كتاب الله.
__________
(1) - وأفردها الحافظ (الذهبي) في كتاب طبع بمؤسسة الريان 1423 هـ بتحقيق (أبي هاشم ابراهيم بن منصور الهاشمي), وللحافظ (سليمان بن موسى الكلاعي البلنسي) صحب (الاكتفاء) كتاب: (الإعلام بأخبار البخاري الإمام), ذكره في (الإحاطة), وللحافظ (ابن ناصر الدين الدمشقي) : (تحفة الإخباري بترجمة البخاري) طبع في دار البشائر بيروت 1413 بتحقيق (محمد بن ناصر العجمي), و(ليوسف الكتاني) كتاب (منهج الإمام البخاري في الحديث), طبع في مكتبة المعارف الرباط 1404هـ
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(2/4) و(السير)(12/381), و(تذكرة الحفاظ)(2/555), والتقييد)(6), و(شذرات الذهب)(2/134),
(2) - في طـ ( أ ) [ بتمرتنك ](3/14)
2- و (( صحيح )) (1)
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(153),(معجم ابن حجر)(2), (صلة الخلف)(ص54), (كشف الظنون)(1/555) واسمه بالكامل: (المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم), هكذا سماه: (ابن خير), وقد طبع عدة طبعات, منها طبعة بتحقيق الأستاذ (فؤاد عبد الباقي) في دارالحديث مصر في (5) مجلدات, وهي طبعة مرقمة ترقيما تسلسليا من أول الكتاب إلى آخره, وطبع أيضا في دارالمعرفة.بيروت في 4 مجلدات, وهي من أحسن طبعات الكتاب, وهناك طبعات أخرى في مجلد واحد, قال (الحاكم): و(لمسلم): 1- (المسند الكبير) على الرجال, ما أرى أنه سمعه منه أحد, 2- وكتاب (الجامع) على الأبواب, رأيت بعضه 3- وكتاب (الأسماء والكنى), 4- وكتاب (التمييز/ط), 5- وكتاب (العلل), 6- وكتاب (الوحدان/ط), 7- وكتاب (الأفراد), 8- وكتاب (الأقران), 9- وكتاب (سؤالاته أحمد بن حنبل), 10- وكتاب (حديث عمرو بن شعيب), 11- وكتاب (الانتفاع بأهب السباع), 12- وكتاب (مشايخ مالك), 13- وكتاب (مشايخ الثوري), 14- وكتاب (مشايخ شعبة), 15- وكتاب (من ليس له الا راو واحد), 16- وكتاب (المخضرمين), 17- وكتاب (أولاد الصحابة), 18- وكتاب (أوهام المحدثين), 19- وكتاب (الطبقات), 20- وكتاب (أفراد الشاميين). اهـ نقله عنه في في (تذكرة الحفاظ)(2/590)
- قال الإمام (مسلم) رحمه الله: صنفت هذا المسند يعني (صحيحه) من ثلاث مائة ألف حديث مسموعة, ذكره (الذهبي) في (تذكرة الحفاظ)(3/956)
- وقال أحمد بن سلمة: كنت مع (مسلم) في تأليف (صحيحه) خمس عشرة سنة, قال: وهو اثنا عشر ألف حديث, قلت (أي الذهبي) : يعني بالمكرر بحيث إنه إذا قال: حدثنا قتيبة وأخبرنا ابن رمح يعدان حديثين اتفق لفظهما أو اختلفا في كلمة .
- قال (مكي بن عبدان) سمعت مسلما يقول: عرضت كتابي هذا (المسند) على أبي زرعة, فكل ما أشار علي في هذا الكتاب أن له علة وسببا تركته, وكل ما قال إنه صحيح ليس له علة فهو الذي أخرجت, ولو أن أهل الحديث يكتبون الحديث مائتي سنة فمدارهم على هذا (المسند).اهـ (سير أعلام النبلاء) (12/568)
- وذكر في (تذكرة الحفاظ)(1/938): قال (ابن الشرقى) سمعت مسلما يقول: ما وضعت شيئا في كتابي هذا المسند الا بحجة, وما اسقطت منه شيئا الا بحجة.اهـ
- وقال الحافظ (أبو علي الحسين بن علي النيسابوري): ما تحت أديم السماء أصح من كتاب (مسلم بن الحجاج) في علم الحديث.اهـ
- قال (ابن الصلاح): شرط (مسلم) في (صحيحه) أن يكون الحديث متصل الإسناد, بنقل الثقة عن الثقة, من أوله إلى منتهاه, سالما من الشذوذ والعلة.اهـ, وقال (السيوطي) في (الديباج)( ): والمراد الثقة عنده وإن كان غير ثقة عند غيره, ولهذا أخرج لستمائة وخمسة وعشرين شيخا لم يحتج بهم (البخاري), كما أخرج (البخاري) لأربعمائة وأربعة وثلاثين شيخا لم يحتج بهم (مسلم) انتهى, فكم من حديث صحيح على شرط (مسلم) وليس بصحيح على شرط (البخاري), لكون الرواة عنده ممن اجتمعت فيهم الشروط المعتبرة, ولم يثبت عند (البخاري) ذلك ثم إنه سلك في كتابه طريقة حسنة, بحيث فضل بسببها على (صحيح البخاري), وذلك أنه يجمع المتون كلها بطرقها في موضع واحد, ولا يفرقها في الأبواب, ويسوقها تامة ولا يقطعها في التراجم, ويحافظ على الإتيان بلفظها, ولا يروي بالمعنى حتى إذا خالف راو في لفظة فرواها بلفظ آخر مرادف بينه, وكذا إذا قال راو: حدثنا, وقال آخر أخبرنا, ولم يخلط معها شيء من أقوال الصحابة ومن بعدهم, حتى ولا الأبواب والتراجم, كل ذلك حرصا على أن لا يدخل في الحديث غيره, فليس فيه بعد المقدمة إلا الحديث, كذا في الديباج
ثم إن (مسلما) رتب كتابه على الأبواب, فهو مبوب في الحقيقة, ولكنه لم يذكر تراجم الأبواب فيه, لئلا يزداد بها حجم الكتاب, أو لغير ذلك
- قال (النووي): وقد ترجم جماعة أبوابه بتراجم بعضها جيد, وبعضها ليس بجيد إما لقصور في عبارة الترجمة, وإما لركاكة لفظها, وإما لغير ذلك, وأنا إن شاء الله تعالى أحرص على التعبير عنها بعبارات تليق بها في مواطنها
- قال (السيوطي) في (الديباج): وما يوجد في نسخة من الأبواب مترجمة فليس من صنع المؤلف, وإنما صنعه جماعة بعده, كما قال (النووي) ومنها الجيد وغيره
- وقال (الفنوجي): وكأنهم أرادوا التقريب على من يكشف منه, وكان الصواب ترك ذلك, ولهذا تجد النسخ القديمة ليس فيها أبواب البتة, ومما امتاز به كتابه على كتاب (البخاري) أنه لم يكثر من التعليق, فليس فيه شيء سوى موضعين, ومواضع أخر نزرة جدا اثنا عشر موضعا, متابعات لا أصول, بخلاف (البخاري) فإن فيه من التعليق كثيرا, وقد بينت وصلها فيما علقته, ولله الحمد انتهى
- قال (أبو زكرياء النووي) رحمه الله في مقدمة (شرحه): ثم إن (مسلما) رحمه الله رتب كتابه على أبواب, فهو مبوب في الحقيقة, ولكنه لم يذكر تراجم الأبواب فيه, لئلا يزداد بها حجم الكتاب, أو لغير ذلك, قلت: وقد ترجم جماعة أبوابه بتراجم بعضها جيد وبعضها ليس بجيد, إما لقصور في عبارة الترجمة, و إما لركاكة لفظها, و إما لغير ذلك, وا أنا إن شاء الله أحرص على التعبير عنها بعبارات تلييق بها في مواطنها والله أعلم,
(فصل):
سلك (مسلم) رحمه الله في (صحيحه) طرقا بالغة في الاحتياط والإتقان, والورع والمعرفة, وذلك مصرح بكمال ورعه, وتمام معرفته, وغزارة علومه, وشدة تحقيقه, بحفظه وتقعدده في هذا الشأن, وتمكنه من أنواع معارفه, وتبريزه في صناعته, وعلو محله في التمييز بين دقائق علومه, لا يهتدي إليها إلا أفراد في الاعصار, ف.......... ورضى عنه, وأنا أذكره أحرفا من أمثلة ذلك, تنبيها بها على ما سواها, إذ لا يعرف حقيقة حاله إلا من أحسن النظر في كتابه, مع كمال أهليته ومعرفته بأنواع العلوم التي يفتقر إليها صاحب هذه الصناعة, كالفقه, والأصلين, والعربية, وأسماء الرجال, ودقائق علم الأسانيد, والتاريخ, ومعاشرة أهل هذه الصنعة, ومباحثتهم, ومع حسن الفكر, ونباهة الذهن, ومداومة الاشتغال به, وغير ذلك من الأدوات التي يفتقر إليها, فمن تحري مسلم رحمه الله اعتناؤه بالتمييز بين حدثنا وأخبرنا, وتقييده ذلك على مشايخه, وفي روايته, وكان من مذهبه رحمه الله الفرق بينهما, وأن حدثنا لا يجوز إطلاقه إلا لما سمعه من لفظ الشيخ خاصة, وأخبرنا لما قرئ على الشيخ, وهذا الفرق هو مذهب (الشافعي),..ومن ذلك اعتناؤه بضبط اختلاف لفظ الرواة, كقوله حدثنا فلان وفلان, واللفظ لفلان, قال أو قالا حدثنا فلان, وكما إذا كان بينهما اختلاف في حرف من متن الحديث, أو صفة الراوي, أونسبه, أو نحو ذلك, فانه يبينه, وربما كان بعضه لا يتغير به معنى, وربما كان في بعضه اختلاف في المعنى, ولكن كان خفيا لا يتفطن له إلا ماهر في العلوم التي ذكرتها في أول الفصل, مع اطلاع على دقائق الفقه, ومذاهب الفقهاء...من ذلك تحريه في رواية صحيفة (همام بن منبه) عن (أبى هريرة) كقوله حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن همام قال هذا ما حدثنا أبو هريرة عن محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر أحاديث منها, وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( إذا توضأ أحدكم فليستنشق ) الحديث, وذلك لان الصحائف والأجزاء والكتب المشتملة على أحاديث بإسناد واحد إذا اقتصر عند سماعها على ذكر الإسناد في أولها, ولم يجدد عند كل حديث منها و أراد إنسان ممن سمع كذلك أن يفرد حديثنا منها غير الأول بالإسناد المذكور في أولها فهل يجوز له ذلك, قال (وكيع بن الجراح),و(يحيى بن معين ), و(أبو بكر الاسماعيلى) الشافعى الإمام في الحديث والفقه والأصول: يجوز ذلك, وهذا مذهب الأكثرين من العلماء, لأن الجميع معطوف على الأول, فالإسناد المذكور أولا في حكم المعاد في كل حديث, وقال الأستاذ (أبو إسحاق الاسفراينى) الفقيه الشافعي الإمام في علم الأصولين والفقه وغير ذلك: لا يجوز ذلك, فعلى هذا من سمع هكذا فطريقه أن يبين ذلك كما فعله (مسلم), (فمسلم) رحمه الله سلك هذا الطريق ورعا واحتياطا, وتحريا واتقانا, رضى الله عنه , ومن ذلك تحريه في مثل قوله حدثنا عبد الله بن مسلمة, حدثنا سليمان يعنى بن بلال, عن يحيى وهو بن سعيد, فلم يستجز رضى الله عنه أن يقول (سليمان بن بلال) عن يحيى بن سعيد, لكون لم يقع في روايته منسوبا, فلو قاله منسوبا لكان مخبرا عن شيخه أنه أخبره بنسبه, ولم يخبره وسأذكره هذا بعد هذا في فصل مختص به إن شاء الله تعالى, ومن ذلك احتياطه في تلخيص الطرق وتحول الأسانيد مع إيجاز العبارة, وكمال حسنها, ومن ذلك حسن ترتيبه وترصيفه الأحاديث على نسق يقتضيه تحقيقه, وكمال معرفته بمواقع الخطاب, ودقائق العلم, وأصول القواعد, وخفيات علم الأسانيد, ومراتب الرواة, وغير ذلك, ( فصل ) ذكر (مسلم) رحمه الله في أول مقدمة (صحيحه) أنه يقسم الأحاديث ثلاثة أقسام, الأول: ما رواه الحفاظ المتقنون, والثاني:ما رواه المستورون المتوسطون في الحفظ والإتقان, والثالث: ما رواه الضعفاء والمتركون وأنه إذا فرع من القسم الأول أتبعه الثاني, وأما الثالث فلا يعرج عليه, فاختلف العلماء في مراده بهذا التقسيم, فقال الإمامان الحافظان (أبو عبد الله الحاكم), وصاحبه (أبو بكر البيهقي) رحمهما الله أن المنية اخترمت (مسلما) رحمه الله قبل إخراج القسم الثاني, وانه إنما ذكر القسم الأول, قال القاضي (عياض) رحمه الله : وهذا مما قبله الشيوخ, والناس من الحاكم (أبي عبد الله), وتابعوه عليه, قال (القاضي):وليس الأمر على ذلك لمن حقق نظره, ولم يتقيد بالتقليد, فانك إذا نظرت تقسيم (مسلم) في كتابة الحديث على ثلاث طبقات من الناس, كما قال, فذكر أن القسم الأول حديث الحفاظ, وأنه إذا انقضى هذا أتبعه بأحاديث من لم يوصف بالحذق والإتقان, مع كونهم من أهل الستر والصدق, وتعاطى العلم, ثم أشار إلى ترك حديث من أجمع العلماء أو اتفق الأكثر منهم على تهمته, ونفى من اتهمه بعضهم, وصححه بعضهم, فلم يذكره هنا, ووجدته ذكر في أبواب كتابه حديث الطبقتين الأوليين, وأتى بأسانيد الثانية منهما على طريق الاتباع للأولى والاستشهاد, أو حيث لم يجد في الباب الأول شيئا, وذكر أقواما تكلم قوم فيهم, وزكاهم آخرون, وخرج حديثهم ممن ضعف أو اتهم ببدعة, وكذلك فعل (البخارى), فعندي أنه أتى بطبقاته الثلاث في كتابه على ما ذكر, ورتب في كتابه, وبينه في تقسيمه, وطرح الرابعة كما نص عليه, فـ(الحاكم) تأول أنه إنما أراد أن يفرد لكل طبقة كتابا, و يأتي بأحاديثها خاصة مفردة وليس ذلك مراده, بل إنما أراد بما ظهر من تأليفه, وبان من غرضه أن يجمع ذلك في الأبواب, ويأتي بأحاديث الطبقتين, فيبدأ بالأولى, ثم يأتي بالثانية على طريق الاستشهاد والاتباع, حتى استوفى جميع الأقسام الثلاثة, ويحتمل أن يكون أراد بالطبقات الثلاث الحفاظ ثم الذين يلونهم, والثالثة هي التي طرحها وكذلك علل الحديث التي ذكر , ووعد أنه يأتي بها قد جاء بها في مواضعها من الأبواب, من اختلافهم في الأسانيد كالإرسال والإسناد, والزيادة والنقص, وذكر تصاحيف المصحفين, وهذا يدل على استيفائه غرضه في تأليفه, وإدخاله في كتابه كلما وعد به, قال (القاضي) رحمه الله : وقد فاوضت في تأويلي هذا و رأيى فيه من يفهم هذا الباب, فما رأيت منصفا إلا صوبه, وبان له ما ذكرت, وهو ظاهر لمن تأمل الكتاب, وطالع مجموع الأبواب, ولا يعترض على هذا بما قاله (ابن سفيان) صاحب (مسلم) أن (مسلما) أخرج ثلاثة كتب من المسندات, أحدها هذا الذي قرأه على الناس, والثاني يدخل فيه (عكرمة وبن إسحاق) صاحب (المغازي) وأمثالها, والثالث يدخل فيه من الضعفاء, فانك إذا تأملت ما ذكر (ابن سفيان) لم يطابق الغرض الذي أشار إليه (الحاكم) مما ذكر (مسلم) في صدر كتابه, فتأمله تجده كذلك إن شاء الله تعال,ى هذا آخر كلام القاضي (عياض) رحمه الله وهذا الذي اختاره ظاهر جدا , والله اعلم
- وقال الذهبي في (سير أعلام النبلاء) في ترجمة الإمام (مسلم)(2182): قلت ليس في (صحيح مسلم) من العوالي إلا ما قل, كالقعنبي عن أفلح بن حميد, ثم حديث حماد بن سلمة, وهمام ومالك والليث, وليس في الكتاب حديث عال لشعبة ولا للثوري ولا لإسرائيل, وهو كتاب نفيس, كامل في معناه, فلما رآه الحفاظ أعجبوا به ولم يسمعوه لنزوله, فعمدوا إلى أحاديث الكتاب فساقوها من مروياتهم عالية بدرجة وبدرجتين ونحو ذلك, حتى أتوا على الجميع هكذا, وسموه المستخرج على (صحيح مسلم), فعل ذلك عدة من فرسان الحديث,منهم:1- (أبو بكر محمد بن محمد بن رجاء), 2- و(أبوعوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني), وزاد في كتابه متونا معروفة, بعضها لين, 3- والزاهد (أبو جعفر أحمد بن حمدان الحيري), 4- و(أبو الوليد حسان بن محمد الفقيه), 5- و(أبو حامد أحمد بن محمد الشاركي الهروي), 6- و(أبو بكر محمد بن عبد الله بن زكريا الجوزقي), 7- والإمام (أبو علي الماسرجسي), 8- و(أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني) وآخرون لا يحضرني ذكرهم الآن.اهـ
و(لصحيح مسلم) عدة (شروح) منها:
1- (شرح) للحافظ (أبي محمد عبد الله بن عيسى الشيباني الأندلسي) المتوفى سنة530هـ, ذكره (ابن بشكوال) في (الصلة)(1/296) قال: أخذ نفسه باستظهار (صحيح مسلم), وله عليه (تأليف) حسن لم يكلمله.اهـ
2- (شرح) الإمام قوام السنة (أبي القاسم إسماعيل بن محمد الأصفهاني) الحافظ المتوفى سنة535 هـ
3- (شرح) الشيخ (أبي عبد الله محمد بن علي المازري) المالكي المتوفى سنة 536 هـ, وسماه:(المعلم بفوائد كتاب مسلم), وهو مما علقه به عليه حين قرائته عليه سنة 499 هـ, وقيده تلاميذه , فمنه ما هو حكاية من لفظه وأكثره بمعناه, قال في (شجرة النور)(ص127): قال (ابن خلدون): اشتمل على عيون من علم الحديث, وفنون من الفقه, وحكى (ابن عيشون) المذكور أنه سمع الإمام يقول:كان السببب في تاليفه أنه قرئ على (صحيح مسلم) في رمضان فتكلمت على نقط منه, فلما انتهت قرائته عرض علي الأصحاب ما أمليته فنظرت فيه وهذبته. اهـ, طبع بالمؤسسة الوطنية للترجمة والتحقيق والدراسات تونس 1988م, بتحقيق الشيخ (محمد الشاذلي النيفر), ثم أعيد طبعه في دار الغرب الإسلامي 1992
4- واختصر (شرحه) هذا الشيخ (إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الحضرمي اليمني) المتوفى سنة 676هـ
5- (شرح) القاضي (عياض بن موسى اليحصبي) المالكي المتوفى سنة 544 , سماه: (إكمال المعلم) أكمل به كتاب: (المعلم ) للمازري , (صلة الخلف)(ص277), طبع مؤخرا في دارالوفاء مصر 1419 بتحقيق (يحيى إسماعيل) في (9) مجلدات, وفي دار الكتب العلمية بيروت 2006 تحقيق (محمد حسن إسماعيل) في (9) مجلدات
6- (شرح) للشيخ (أبي محمد عبد الله بن أحمد بن سعيد العبدري الأندلسي) قال (ابن الأبار) في (معجمه) (ص227): المعروف بـ: (ابن موجوال)بجيم غير خالصة من أهل بلنسية, له شرح (صحيح مسلم) لم يكمله, انتهى فيه الى كتاب الرؤيا, وقد وقفت على السفر الثاني منه اهـ وفي (شجرة النور الزكية)(ص148) يعرف بـ: (ابن أبي الرجال)
7- (شرح) للشيخ (أحمد بن محمد الحسن بن جرج البلنسي) النحوي المعروف بـ: (الذهبي), فيلسوف الأندلس المتوفى بتلمسان سنة 601, ذكره في (هدية العارفين)
8- (شرح) الشيخ (أبو الحسن علي بن أحمد بن مروان الغساني الواديآشي) المتوفى سنة 609 هـ , سماه: (اقتباس السراج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج), ذكره (ابن فرحون) في ( الديباج)(406), وقال: في أسفار كثيرة أجاد فيه كل الإجادة.اهـ (صلة الخلف)(ص276), وذكره أيضا (ابن الخطيب) في (الاحاطة)
9- (شرح) الشيخ (عماد الدين أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد العلي) المصري الشافعي المعروف (بابن السكري) المتوفى سنة 624هـ, ذكره كحالة) في (معجمه)
10- واختصر (صحيح مسلم) وشرحه الشيخ (أحمد بن عمر بن إبراهيم بن عمر الأنصاري الأندلسي المالكي) المعروف (بضياء الدين ابن المزين) المتوفى سنة 626هـ, ذكره (ابن فرحون) في (الديباج)(ص130)
11- (شرح) للحافظ (ابي عمرو ابن الصلاح الشهروزري) المتوفى سنة 643 هـ, ذكره (السيوطي) في (تدريب الراوي)(ص59), مخطوط من أول الكتاب على اثناء كتاب الإيمان.اهـ
12- (شرح) الشيخ (أبي العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي) المالكي المتوفى سنة 656 هـ, وهو شرح على (مختصر) له, قال (المقري) في (نفح الطيب)(2/615): من تصانيفه رحمه الله تعالى: (المفهم في شرح مسلم), وهو من أجلّ الكتب، ويكفيه شرفاً اعتماد الإمام (النووي)، رحمه الله تعالى، عليه في كثير من المواضع، وفيه أشياء حسنة مفيدة.اهـ, قال في مقدمته: لما حصل من (تلخيص كتاب مسلم) وترتيبه وتبويبه المأمول، وسهل إلى حفظه وتحصيله الوصول - : رأينا أن نكمل فائدته للطالبين، ونسهل السبيل إليه على الباحثين؛ بشرح غريبه، والتنبيه على نكت من إعرابه، وعلى وجوه الاستدلال بأحاديثه, وإيضاح مشكلاته حسب تبويبه، وعلى مساق ترتيبه ، فنجمع فيه ما سمعناه من مشايخنا، أو وقفنا عليه في كتب أئمتنا، أو تفضل الكريم الوهاب بفهمه علينا، على طريق الاختصار، ما لم يدع الكشف إلى التطويل والإكثار، حرصا على التقريب والتسهيل، وعونا على التفهيم والتحصيل، وسميته بـ : (المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم), وقد اجتهدت في تصحيح ما نقلت ورأيت، حسب وسعي فيما علمت، غير مدع عصمه، ولا متبرىء من زله، والعصمة من الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ووجه الله الكريم لا غيره قصدت ، وثوابه أردت ، وهو المسؤول في المعونة عليه ، والانتفاع به ؛ إنه طيب الأسماء ، سميع الدعاء.اهـ
- طبع في دار ابن كثير دمشق في (7) مجلدات, بتحقيق (محيي الدين مستو) وآخرين, وطبع منه جزءان في دارابن حزم بيروت 1425هـ بتحقيق (عائض القرني), وكاملا في المكتبة الوقفية مصر في بتحقيق (هانئ الحاج) (8) مجلدات
13- (شرح) الشيخ (شمس الدين أبي المظفر يوسف بن قزاوغلي) الحنفي سبط ابن الجوزي المتوفى 654 هـ
14- (شرح) الإمام الحافظ (أبي زكرياء يحيى بن شرف النووي) الشافعي المتوفى سنة 670 هـ, (صلة الخلف)(277), وهو (شرح) متوسط مفيد, سماه: (المنهاج في شرح مسلم بن الحجاج) قال: ولولا ضعف الهمم وقلة الراغبين لبسطته فبلغت به ما يزيد على مائة من المجلدات, لكني اقتصر على التوسط انتهى, وهو يكون في مجلدين أو ثلاث غالبا, طبع في المطبع الأحمدي الهند , وفي المطبع الشيخ أحمد التاجر, ثم في مصر سنة 1283 في (5) أجزاء, وفي مطبعة بولاق مصر سنة 1292 على هامش (إرشاد الساري للقسطلاني), والمطبعة الميمنية مصر سنة 1325, على هامش (شرح القسطلاني), وصورت هذه الطبعة في دار الفكر بيروت في (10) مجلدات, وفي المطبعة المصرية القاهرة الطبعة الأولى 1347 في (18) جزءا, وهناك طبعات أخرى للكتاب في دارالفكر, ودار الكتب العلمية, ومن أمثلها طبعة دار المعرفة بيروت بتحقيق الشيخ (خليل مامون شيحا)
15- وللحافظ (ابن حجر (نكت) عليه, ذكره (السيوطي) في (نظم العقيان)
16- وللشيخ (عبد العظيم بن بدوي الخلفي) المعاصر عليه كتاب: (التعليق السني على صحيح مسلم بشرح النووي), طبع في دارالفرقان 1992
17- (شرح) (لمحمد بن إبراهيم بن محمد البَقُّوري) الأندلسي المالكي المتوفى سنة 707, سماه: (إكمال الإكمال للقاضي عياض), ذكره (المقري) في (نفحه)(2/263)
18- (حاشية) عليه للشيخ (قاسم بن عبد الله بن الشاط السبتي) المتوفى سنة 723 هـ, ذكره في (النبوغ المغربي)(1/226)
19- (شرح ) (عماد الدين أبو جعفر عمر بن عبد الرحيم القرشي الزهري النابلسي) الشافعي المتوفى سنة 734هـ, ذكره (كحالة) في (معجمه) وقال: في مجلدات
20- (مختصر شرح النووي) للشيخ ( شمس الدين محمد بن يوسف القونوي) الحنفي المتوفى سنة 788هـ
21- (شرح) الشيخ (أبي الروح شرف الدين عيسى بن مسعود بن منصور الزواوي الحميري المالكي) المتوفى سنة 743 هـ, سماه: (إكمال الإكمال), (صلة الخلف) (ص280), شرح كبير في في اثني عشر مجلدا, قال (ابن فرحون): جمع فيه أقوال (المازري), و(القاضي عياض), و (النووي), وأتى فيه بفوائد جليلة من كلام (ابن عبد البر), و(الباجي) وغيرهما.
22- (شرح) للشيخ (أبي علي الحسن وقيل الحسين بن عبد العزيز القرشي الفهري) الأندلسي المالكي المشهور (بابن ابي الاحوص) من شيوخ (أبي حيان) المتوفى سنة 699, واسم شرحه: (المعرب المفهم في شرح صحيح مسلم), ذكره في (هدية العارفين)
23- (شرح زوائد مسلم على البخاري) للحافظ (سراج الدين عمر بن علي بن الملقن), وهو كبير في أربع مجلدات, ذكره في (ذيل الدرر الكامنة)(ص122)
24- (شرح) الإمام (أبي عبد الله محمد بن خليفة الوشتاني الأبي) المالكي المتوفى سنة 827هـ, وهو كبير في أربع مجلدات, سماه: (إكمال إكمال المعلم), ذ كر فيه: أنه ضمنه كتب شراحه الأربعة: (المازري), و(عياض), و (القرطبي), و(النووي) مع زيادات مكملة, وتنبيه, ونقل عن شيخه (أبي عبد الله محمد بن عرفة) أنه قال: ما يشق علي فهم شيء ما يشق من كلام (عياض) في بعض مواضع من (الإكمال), ولما دار أسماء هذه هؤلاء الشراح كثيرا أشار (بالميم) إلى (المازري), و(العين ) إلى (عياض), و(الطاء) إلى (القرطبي), و(الدال)( لمحي الدين النووي), ولفظ (الشيخ) إلى شيخه (ابن عرفة)
- طبع هذا (الشرح) المفيد في مطبعة السعادة بالقاهرة سنة 1328هـ في (7) مجلدات على نفقة السلطان (عبد الحفيظ) ملك المغرب, ثم طبع مصورا على الطبعة الأولى بمكتبة طبرية بالرياض, ثم طبع بتصفيف آخر في دار الكتب العلمية 1415 بتحقيق (محمد سالم هاشم)
25- (شرح) للشيخ (أبي عبد الله شمس الدين محمد بن عطاء الله بن محمد الرازي الهروي ثم المقدسي) المتوفى سنة 829 هـ , ذكره (ابن قاضي شهبة)(4/105), و (ايضاح المكنون)(1/354) وسماه: (فضل المنعم)
26- (شرح) للشيخ (محمد بن إبراهيم الحمصي ) الشافعي المعروف (بابن العصياتي) المتوفى سنة 834, ذكره السخاوي
27- (تعليق) للشيخ (عيسى بن أحمد الهنديسي البجائي) المالكي المعروف (بابن الشاط) كان حيا سنة 890 , (صلة الخلف)(ص277), قال (التنبكتي) في (نيل الإبتهاج)(1/335): له (تعليق) لطيف على (صحيح مسلم) في كراريس, اقتطفه من شرح (الأبي) عليه.اهـ
28- (مختصر شرح الأبي) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي الحسني) المتوفى سنة 895هـ, سماه: (مكمل إكمال الإكمال), طبع مع أصله, وسماه (الروداني) في (صلة الخلف)(ص181): (تكميل إكمال الإكمال)
29- (شرح) (لأبي القاسم الشريف الإدريسي السلاوي) من تلامذة (ابن عرفة),: ذكره في (نيل الابتهاج)(2/17) قال: من تآليفه...(إكمال الإكمال) على (مسلم), في مجلد ضخم كبير, و اقتصر فيه غالبا على أبحاث (ابن عرفة) وأصحابه, نفيس إلى الغاية. اهـ
30- (فتح المنعم على المسلم), وهوشرح (لصحيح مسلم) للشيخ (شرف الدين يحيى بن محمد ين سعيد بن فلاح العبسي) الشافعي الشهير (بالقباني) المتوفى سنة 900, ذكره في (هدية العارفين)
31- (شرح) الشيخ (جلال الدين السيوطي) المتوفى سنة 911هـ, سماه: (الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج), قال في مقدمته: وبعد : فلما من الله تعالى وله الفضل بإكمال ما قصدته من التعليق على (صحيح الإمام البخاري ) رضي الله تعالى عنه المسمى بـ: (التوشيح), وجهت الوجهة إلى تعليق مثله على (صحيح) الإمام (أبي الحسين مسلم بن الحجاج) رضي الله تعالى عنه, مسمى: (بالديباج) لطيف مختصر, ناسج على منوال ذلك التعليق, وإن كان لهو على هذا الصحيح مبتكر, يشتمل على ما يحتاج إليه القارئ والمستمع, من ضبط ألفاظه, وتفسير غريبه, وبيان اختلاف رواياته على قلتها, وزيادة في خبر لم ترد له طريقه, وتسمية مبهم, وإعراب مشكل, وجمع بين مختلف, وإيضاح مبهم, بحيث لا يفوته من الشرح إلا الإستنباط, وإذا يسر الله بإنتمامه وجهت الوجهة إلى بقية الكتب الستة, فوضعت على كل تعليقا كذلك لتحصل به المعونة, وتسهل المؤونة, أعان الله على ذلك بمنه ويمنه.اهـ, طبع في دار البارودي, وفي دارالأرقم بتحقيق (محمد درويش), وفي دارابن عفان الرياض تحقيق (أبي اسحق الحويني) في (6) مجلدات
32- واختصره الشيخ (علي بن سليمان الدمنتي البوجمعوي المغربي) المالكي المتوفى سنة 1306, وسماه: ( وشي الديباج), طبع في المطبعة الوهبية مصر سنة 1299 هـ, في (248) صفحة
33- (شرح) الشيخ 0شهاب الدين أحمد بن محمد الخطيب القسطلاني) الشافعي المتوفى سنة 823 هـ, سماه : (منهاج الديباج بشرح صحيح مسلم بن الحجاج), بلغ فيه لى نصفه في (8) أجزاء كبار
34- (شرح) للقاضي (زين الدين أبي يحيى زكرياء بن محمد الأنصاري السنيكي) الشافعي المتوفى سنة 926هو ذكره (عبد الوهاب الشعراني) في (الطبقات)(2/122) وقال ك غالب مسودته بخطي.اهـ
35- (شرح) للشيخ (أبي الحسن علي بن محمد الكناني الدمشقي) المعروف (بابن عراق) صاحب (تنزيه الشريعة) المتوفى سنة 963, ذكره في (هدية العارفين)
36- (شرح) للشيخ (عبد الله بن عبد الله بن أحمد بامخرمة اليمني العدني) الشافعي المتوفى سنة 947 هـ , استمد أكثره من (شرح النووي), ذكره (الزركلي) في ترجمته
37- (حاشية) للشيخ (إبراهيم بن محمد الحلبي) الشافعي المعروف بـ: (سبط ابن العجمي) المتوفى سنة 955 هـ, ذكر (السخاوي) في (الضوء اللامع)(1/141) أنها ذهبت في فتنة تمرلنك.
38- (شرح) الشيخ ( تقي الدين أبي بكر محمد بن عبد المؤمن الحصني) الدمشقي الشافعي المتوفى سنة 929هـ , وسماه:(منهاج الابتهاج بشرح مسلم بن الحجاج) بلغ إلى نحو نصفه في ثمانية أجزاء كبار, قال (ابن قاضي شهبة)(4/77): في ثلاث مجلدات.اهـ
39- (شرح) الشيخ (عبد الله بن أحمد باخرمة) اليمني المتوفى سنة 947 هـ, قال (العيدروس): وأغلبه مستمد من (شرح صحيح مسلم للنووي) بل في الحقيقة شرح النووي مع زيادات في بعض المواضع, نقله (الحبشي) في (مصادر الفكر باليمن)(ص52)
40- (تعليقة على صحيح مسلم) للشيخ (حسين بن رستم الكفوي الرومي) الحنفي المتوفى سنة 1010, ذكره في (هدية العارفين)
41- (شرح) الشيخ (علي بن سلطان محمد القاري الهروي) الحنفي المتوفى سنة 1014 هـ , وهو في أربع مجلدات.
42- (حاشية) للشيخ (أبي العباس أحمد بن أبي المحاسن يوسف الفاسي) المغربي المالكي المتوفى سنة 1021هـ, ذكره في (هدية العارفين) وقال: لم تكمل, وكذا قال (ابن الماحي) في (معجم المطبوعات)(ص261)
43- (مَنُّ المنعم بفوائد شرح مسلم) للشيخ (الحسين بن ناصر المهلا اليمني) المتوفى سنة 1111هـ , ذكره (زبارة) في (نشر العرف)(1/630), وذكره في (هدية العارفين) باسم (المنعم), ولعل ما ذكذره (زبارة) أولى فهو بلديه وأدرى بكتب اليمنيين
44- (شرح) الشيخ (أبي محمد عبد الله بن محمد بن يوسف الأماسي) الحنفي المعروف (بعبد الله حلمي) و(بيوسف أفندي) و(يوسف زاده) المتوفى سنة 1167 هـ , وسماه: (عناية المنعم بشرح صحيح مسلم), وهو في سبع مجلدات, بلغ فيه إلي شطر صحيح مسلم, وسماه (الزركلي): (عناية الملك المنعم) وقال: ثلاث مجلدات
45- (تعاليق) عليه للشيخ (محمد بن تاج الدين بن أحمد المحاسني) الدمشقي المتوفى سنة 1072هـ, ذكره (الزركلي)(6/62)
46- (حاشية) للشيخ (أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي السندي) المتوفى سنة 1138هـ, مخطوط ذكره (الزركلي)
47- (شرح) الشيخ (يعقوب أبي يوسف البياني اللاهوري ) سماه:( المعلم)، ذكره (الحسني) في (معارف العوارف)(ص152)
48- (شرح) الشيخ (ولي الله بن أحمد علي الحسيني الفرخ آبادي ) وسماه: (المطر الثجاج على صحيح مسلم بن الحجاج) ذكره (القنوجي) في (الحطة) فقال: هو بالفارسية وهو لا يخلو من فائدة.
49- (شرح) الشيخ ( الكنكوهي الهندي) واسمه: (الحل المفهم لصحيح مسلم), طبع في دارالمعرفة بيروت في مجلدين
50- (شرح) للشيخ (فخر الدين بن محب الله البخاري الدهلوي) وهو بالفارسية
51- (شرح) للشيخ (سراج أحمد السرهندي), وهو شرح بالفارسية
52- (شرح) عليه بالقول للمفتي (صبغة الله بن محمد غوث الشافعي المدارسي)
53- (شرح) بالأردية للشيخ (وحيد الزمان اللكهنوي) في (6) مجلدات, انظر (معارف العوارف)( للحسني)(ص152)
54- (شرح) للشيخ (شبير أحمد العثماني الديوبندي) وسماه: (فتح الملهم ) في مجلدات ضخام, طبع في دار.إحياء التراث العربي بيروت في (12) مجلداً
55- (تعليق) (لأبي عبد الله محمد التاودي بن الطالب بن سودة المري) المغربي المتوفى سنة 1209هـ, ذكره (ابن الماحي) في (معجم المطبوعات)(ص169)
56- وللشيخ (أبي العباس أحمد بن سعيد العباسي القسمطيني الجزائري) المتوفى سنة 1251هـ (تقاييد) على (صحيح مسلم)
57- (تعليق) للشيخ (أبي عبد الله محمد التهامي بن المدني جنون المغربي) المتوفى سنة 1331هـ, ذكره (ابن الماحي) في (معجم المطبوعات)(ص67)
58- (حاشية) للشيخ (عباس بن إبراهيم التعارجي المغربي) المتوفى سنة 1378 هـ, ذكره في مجلة دعوة الحق 1959 العدد 10
59- (فتح المنعم شرح مسلم) تأليف (موسى شاهين لاشين), طبع في دارالشروق مصر في (11) مجلدا
60- (ختم صحيح مسلم) للحافظ (شمس الدين محمد بن أبي بكرالدمشقي) المشهور بـ: (جابن ناصر الدين) المتوفى سنة 842
61- (غنية المحتاج في ختم صحيح مسلم بن الحجاج ) للحافظ (شمس الدين السخاوي), ذكره في (الضوء اللامع)(1/74), طبع في مكتبة الكوثر الرياض بتحقيق (محمد نظر الفريابي) وفي دار كنوز إشبيليا للنشر بتحقيق (جمال فرحات صاولي)، ومعه: (القول المعتبر في ختم النسائي رواية ابن الأحمر للسخاوي)
62- (المعلم بختم صحيح مسلم) (لشمس الدين محمد بن علي بن طولون) الحنفي المتوفى سنة 953هـ , ذكره في (فهرسته) : (الفلك المشحون)(رقم 606)
63- (ختم صحيح مسلم) للشيخ المحدث (عبد الله بن سالم البصري) منه نسخة بمكتبة الحرم المكي برقم المخطوط (3808)
64- (ختم صحيح مسلم) للشيخ (أبي الفضل جعفر بن إدريس الحسني الإدريسي الكتاني) المتوفى سنة 1323هـ, ذكره (ابن الماحي)(ص296)
65- (ختم صحيح مسلم), للشيخ (أبي عبد الله محمد التهامي بن المدني جنون المغربي) فرغ منه في27 رمضان سنة 1316هـ, طبع على الحجر بفاس دون تاريخ في (16) صفحة, ذكره (ابن الماحي)
66- (ختم صحيح مسلم) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن جعفر الحسني الإدريسي الكتاني) المتوفى سنة 1341هـ, ذكره (ابن الماحي)(ص300)
67- وللشيخ (شرف الدين أبي طاهر محمد بن محمد ابن الكويك الشافعي) المتوفى سنة 821 كتاب : (الأربعون منتقاة من صحيح مسلم), مخطوط في دار الكتب المصرية (189) تيمور بأولها وآخرها سماعات
- و(لصحيح مسلم) مختصرات منها :
68- (مختصر) الشيخ (أبي عبدالله محمد بن علي الطائي الحاتمي) الصوفي المعروف (بابن عربي) المتوفى سنة 640هـ , قال: اختصرته لنفسي, ذكره في (الدراية)(ص166)
69- (مختصر) للشيخ (شرف الدين أبي الفضل محمد بن عبد الله السلمي المرسي) الأندلسي العلامة المفسر المعروف (بابن أبي الفضل) المتوفى سنة 655هـ, ذكره (ياقوت الحموي) في (معجمه), و(تقي الدين الفاسي) في (العقد الثمين)(2/223) قال: سفران
70- (شرح) الشيخ (أبي العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي) المتوفى سنة 656 هـ, ذكره في (صلة الخلف)(ص410), طبع في مجلدين في مكتبة السلام عمان1414 بتحقيق (رفعت فوزي ) و(أحمد محمود الخولي)
71- (مختصر) الإمام الحافظ (زين الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري) المتوفى سنة656 هـ, ذكره في (صلة الخلف)(ص410), طبع في المكتب الاسلامي بتحقيق الشيخ (محمد ناصر الألباني) رحمه الله في مجلد , وفي دار الأرقم بيروت بتحقيق (عبدالله الخالدي) في مجلد
72- (شرح) هذا (المختصر) (لعثمان بن عبد الملك الكردي) المصري المتوفى سنة737 هـ
73- وشرحه أيضا الشيخ (شمس الدين محمد بن أحمد الأسنوي) الشافعي المتوفى سنة 763هـ, ذكره (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(3/116)
74- وشرحه العلامة (أبو الطيب صديق حسن خان القنوجي الهندي) , وسماه:(السراج الوهاج في كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج), طبع بالمطبع الصديقي ببهوبال بالهند 1302هـ, ثم في دارالكتب العلمية بيروت 1425هـ في (7) مجلدات بتحقيق (أحمد فريد المزيدي)
75- (مختصر) للشيخ (عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي) الشافعي المتوفى سنة 660هـ , ذكره (السبكي) في (طبقاته)(8/248)
76- (مختصر) الإمام الحافظ (أبي زكرياء يحيى بن شرف النووي) الشافعي المتوفى سنة 670 هـ, قال (السخاوي) في (المنهل الروي في ترجمة النووي)(ص23): توقف (ابن الملقن) في نسبته إليه قال: كأن مصنفه أخد تراجمه من شرح (صحيح مسلم) له و ركب عليها متونه وعزاه إليه.اهـ, قلت: ومنه نسخة كاملة في مكتبة الأزهر,
77- وعليه (شرح) للشيخ (عبد الهادي نجا بن السيد رضوان بن محمد النحوي الأنباري) المصري الفقيه الأديب المتوفى سنة 1305 هـ, سماه: (حجة المتكلم على متن مختصر النووي لصحيح مسلم), ذكره في (هدية العارفين) قال: نحو خمسين كراسة
78- (مختصر) للشيخ (أبي الذبيح وأبي الفداء إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار الحميري) اليزني الشافعي المتوفى سنة 677, ذكره (كحالة) في (معجمه)
79- (مختصر) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن البريهي السكسكي اليمني) المتوفى سنة 748 هـ, ذكره في (العقود اللولؤية)(2/81), و(هدية العارفين)
80- ( مختصر) الشيخ (تقي الدين يحيى بن محمد السعيدي الكرماني) المتوفى سنة 833هـ, ذكره (الزركلي)
81- (مختصر صحيح مسلم) للشيخ (أبي بكر محمد بن صالح الكتامي المصري الشافعي) المتوفى سنة 1051هـ, ذكره (ابن الماحي)(ص295)
82- (مختصر صحيح مسلم) للشيخ (محمد الكبير بن محمد بن محمد السرغيني العنبري) المغربي المالكي المتوفى سنة 1164, ذكره في (هدية العارفين)
83- (مختصر) للشيخ (أبي اليمن نور الدين إسماعيل بن عبدالله الأسكنداري) الحنفي المتوفى سنة 1182هـ, ذكره (الزركلي)(1/318)
84- (اختصار صحيح مسلم) للشيخ (أحمد بن علي بن حسين بن مشرف الوهيبي التميمي المالكي) المتوفى سنة 1285هـ, مخطوط بمكتبة الرياض العلمية ذكره (الزركلي)(1/183)
85- و(السراج الوهاج في اختصار صحيح ميسلم بن الحجاج) للشيخ (محمد الطيب بن إسحاق الأنصاري الخزرجي) المتوفى سنة 1363 هـ, ذكره (الزركلي)
86- (المائة المنتقاة من صحيح مسلم) للحافظ (أبي سعيد خليل بن كيكلدي العلائي) الشافعي الدمشقي المتوفى سنة 694هـ, يأتي ذكره برقم [704]
87- وعلى (صحيح مسلم) (تعليق) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن عباد الخلاطي الحنفي) المتوفى سنة 652 هـ, ذكره (الزركلي) في (أعلامه)
88- (شرح غريبه) للإمام (عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي) المتوفى سنة 527 هـ سماه: (المفهم في شرح غريب مسلم) يأتي ذكره برقم [926]
89- (المفصح المفهم والموضح الملهم لمعاني صحيح مسلم) تأليف الإمام (أبي عبد الله محمد بن يحيى بن هشام الأنصاري) النحوي المتوفى سنة 761هـ, طبع في دارالفاروق الحديثة 1423مصر في مجلد, بتحقيق (وليد أحمد حسين)
90- (لغات صحيح مسلم) للشيخ (شهاب الدين أحمد بن علي بن محمد الفريابي) المتوفى سنة 778, ذكره في (هدية العارفين)
91- وأسماء رجاله للشيخ (أبي بكر أحمد بن علي الأصفهاني) المعروف (بابن منجويه) صاحب (المستخرج) المتوفى سنة 279, طبع مؤخرا في دار الكتب العلمية 2006 تحقيق (محمد حسن إسماعيل) و(أحمد المزيدي)
92- وللشيخ (عبد الله بن أحمد بن سعيد بن يربوع الإشبيلي) المالكي المتوفى سنة 522 هـ له كتاب: (المنهاج في رجال مسلم بن الحجاج) ذكره (ابن فرحون) في (الديباج المذهب)(ص229)
93- (مجموع في رجال مسلم) (لأبي العباس أحمد بن طاهر بن علي الأنصاري الداني) االمتوفى سنة 532 هـ, ذكره في (شجرة النور)(ص133)
94- وللحافظ (ابن الصلاح) كتاب (صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط, و حمايته من الإسقاط والسقط) طبع في دارالغرب الإسلامي بتحقيق (موفق عبد القادر) 1987, وفي دارالكتب العلمية بيروت 1424هـ بتحقيق (فريد عبدالعزيز الحالدي), وطبع أيضا بآخر (صحيح مسلم) في بيت الأفكار الدولية 1998 طبعة (أبي صهيب الكرمي)
95- وللحافظ (رشيد الدين العطار) كتاب (غرر الفوائد المجموعة في بيان ما وقع في صحيح مسلم من الأحاديث المقطوعة) طبع في دارالكتب العلمية 1996 بتحقيق (محمد خرشافي), وبمكتبة الرشد 1421هـ بتحقيق (صلاح الأمين محمد أحمد)
96- وللحافظ (ابن حجر العسقلاني) رحمه الله جزء (الوقوف على ما في صحيح مسلم من الموقوف), طبع بمكتبة القرآن بالقاهرة بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم) , وأخرى بمكتبة المعلا بالكويت
97- وللشيخ (أبي ذر أحمد بن إبراهيم بن محمود الطرابلسي) ولد (سبط ابن العجمي) المتوفى سنة 884هـ كتاب: (تنبيه المعلم بمبهمات صحيح مسلم), طبع في دارالصميعي بالرياض بتحقيق (مشهور حسن سلمان)
98- وللشيخ (أبي الفضل بمحمد بن أحمد بن محمد بن عمار الجاروي) الملقب (بالشهيد) المتوفى مقتولا بأيدي القرامطة بمكة سنة 318هـ كتاب (علل الأحاديث في كتاب الصحيح), وهو جزء فيه بضعة وثلاثون حديثا تتبعها من (صحيح مسلم), وبين عللها), طبع في دار الهجرة 1991, بتحقيق (علي حسن عبد الحميد الحلبي)
99- وللقاضي (أبي عبد الله محمد بن أحمد بن خلف التجيبي ابن الحاج) المتوفى سنة 529هـ كتاب: (الإيجاز والبيان لشرح خطبة كتاب مسلم) ذكره (ابن خير)(301)
100- (الأحاديث الزوائد في صحيح مسلم على صحيح البخاري) للشيخ (بيبش بن محمد العبدري الشاطبي) المتوفى سنة 582 هذكره في (التكملة)(ص270)
101- (نظم الدراري بزوائد ما تفرد به مسلم عن البخاري) للشيخ (أبي العباس أحمد بن محمد بن مفرج الإشبيلي)، المعروف (بابن الرومية) المتوفى سنة 637هـ ذكره (الزركلي)(1/218)
102- وللحافظ (ابن حجر) كتاب (أفراد مسلم على البخاري), ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/668) قال: علقها في سنة ثلاثين وثمانمائة
103- وله أيضا (الأربعون) انتقاها من (صحيح مسلم), ذكره ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/667) وسماها: (الاربعون العالية لمسلم على البخاري في صحيحيهما)، طبع في مؤسسة الكتب الثقافية 1405 بتحقيق (كمال يوسف الحوت)
104- (إرشاد القارئ إلى أفراد مسلم على البخاري) للشيخ (عبدالله بن صالح العبيلان)، في مجلدين، طبع في دارغراس، وعدد أحاديثه (1156) حديثا
105- (الإعلام بفوائد مسلم) للشيخ (أحمد بن عتيق بن الحيسن بن فرج) المعروف (بالذهبي) المتوفى سنة 601هـ, ذكره (الزركلي)(1/601)
106- (فهرست صحيح الإمام مسلم) للشيخ (إبراهيم بن منير البقاعي) المتوفى سنة 725هـ,و هو فهرس لأبوابه مع ترقيمها تسلسليا, في كل كتاب, ويذكر في خاتمة كل كتاب عدد أبوابه, ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(15)
107- كتاب (تنبيه المسلم إلى تعدي الألباني على صحيح مسلم) تأليف (سعيد ممدوح المصري)، ملأه تعديا وتجنيا على المحدث العلامة رحمه الله, وقد رد عليه إفكه كثير من العلماء وطلبة العلم
108- وممن رد عليه (علي حسن الحلبي) في كتابه: (دراسات علمية في صحيح مسلم) أو (كشف المعلم بأباطيل كتاب تنبيه المسلم) طبع في دارالهجرة 1992(3/15)
( أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري) (1)
نسبة إلى بني قشير, قبيلة معروفة من قبائل العرب، النيسابوري, نسبة إلى نيسابور مدينة مشهورة بخراسان, من أحسن مدنها, و أجمعها للعلم والخير، المتوفى بها سنة إحدى وستين ومائتين .
3- و (( سنن )) (2)
__________
(1) - مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(3/100), (السير)(12/558), (تذكرة الحفاظ)(2/588/591), (شذرات الذهب)(2/144), (وفيات الاعيان)(2/91)
(2) -في طـ ( أ ) [مسند ], وهو خطأ, (فهرسة ابن خير)(154), و(معجم ابن حجر)(3), و(صلة الخلف)(59), و(كشف الظنون)(2/1004)
- قال (أبو داود): كتبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسمائة ألف حديث, انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب يعنى كتاب ( السنن), جمعت فيه أربعة آلاف و ثمانمائة حديث, ذكرت الصحيح وما يشبهه و يقاربه, ويكفى الإنسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث, أحدها قوله عليه السلام ( الأعمال بالنيات), والثاني قوله (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه), والثالث قوله لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يرضى لأخيه ما يرضاه لنفسه), والرابع قوله ( الحلال بين والحرام بين وبين ذلك أمور مشتبهات) الحديث,أخرجه الخطيب في(تاريخه)(9/57)
- قال (الخطابي) : سمعت (أبا سعيد بن الأعرابي) ونحن نسمع عليه هذا الكتاب (يعني سنن أبي داود) يقول: لو أن رجلا لم يكن عنده من العلم إلا المصحف الذي فيه كتاب الله ثم هذا الكتاب لم يحتج معها إلى شيء من العلم البتة. اهـ , ذكره الذهبي في (سير أعلام النبلاء)(13/5)
- وقال (ابن السبكي) في (طبقاته): وهي من دواوين الإسلام, والفقهاء لا يتحاشون من إطلاق لفظ الصحيح عليها,وعلى (سنن الترمذي) انتهى
- وروى الحافظ (أبو طاهر السلفي) بسنده إلى (حسن بن محمد بن إبراهيم) أنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام يقول: من أراد أن يستمسك بالسنن فليقرأ (سنن أبي داود) اهـ
- وروي عن (يحيى بن زكريا بن يحيى الساجي) أنه قال: أصل الإسلام كتاب الله سبحانه وتعالى وعماده (سنن أبي داود).اهـ
- وقال (ابن الأعرابي): إن حصل لأحد علم كتاب الله و(سنن أبي داود) يكفيه ذلك في مقدمات الدين, ولهذا مثلوا في كتب الأصول لبضاعة الاجتهاد في علم الحديث بـ: (سنن أبي داود), وهو لما جمع كتاب (السنن) قديما عرضه على الإمام (أحمد بن حنبل) فاستجاده واستحسنه.
- وقال الحافظ (أبو بكر الخطيب): كتاب (السنن لأبي داود)كتاب شريف لم يصنف في علم الدين كتاب مثله, وقد رزق القبول من كافة الناس, وطبقات الفقهاء على اختلاف مذاهبهم, وعليه معول أهل العراق ومصر وبلاد المغرب, وكثير من أقطار الأرض, فكان تصنيف علماء الحديث قبل (أبي داود) الجوامع والمسانيد ونحوها, فيجمع تلك الكتب إلى ما فيها من السنن والأحكام, أخبارا وقصصا ومواعظ وأدبا, فأما السنن المحضة فلم يقصد أحد جمعها, واستيفاءها على حسب ما اتفق (لأبي داود) كذلك حل هذا الكتاب عند أئمة الحديث وعلماء الأثر محل العجب, فضربت فيه أكباد الإبل, ودامت إليه الرحل
- (فائدة): ذكر (المراكشي) في (المعجب في تلخيص أخبار المغرب) في أخبار السلطان (أبي يوسف يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن الموحدي) المتوفى سنة 595 هـ عن الحافظ (أبي بكر بن الجد) أنه أخبرهم قال: لما دخلت على أمير المؤمنين (أبي يعقوب) أول دخلة دخلتها عليه, وجدت بين يديه كتاب (ابن يونس) فقال: لي: يا أبا بكر أنا أنظر في هذه الآراء المتشعبة التي أحدثت في دين الله, أرأيت يا أبا بكر المسألة فيها أربعة أقوال, أو خمسة أقوال, أو أكثر من هذا, فأي هذه الأقوال هو الحق, وأيها يجب أن يأخذ به المقلد؟ , فافتتحت أبين له ما أشكل عليه من ذلك, فقال لي وقطع كلامي : يا أبا بكر, ليس إلا هذا وأشار إلى المصحف, أو هذا وأشار إلى كتاب (سنن أبي داود), وكان عن يمينه, أو السيف.اهـ
- وحكى (أبو عبدالله محمد بن إسحاق بن منده) الحافظ إن شرط (أبي داود), و(النسائي) أحاديث أقوام لم يجتمع على تركهم, إذا صح الحديث باتصال السند من غير قطع والإرسال, وقال (الخطابي): كتاب (أبي داود) جامع لنوعي الصحيح والحسن, وأما السقيم فعلى طبقات, شرها الموضوع, ثم المقلوب, ثم المجهول, وكتاب (أبي داود) خلا منها, بري من جملة وجهها, ويحكي عنه أنه قال: ما ذكرت في كتابي حديثا اجتمع الناس على تركه.اهـ
- وقال (أبو داود) في (رسالته إلى أهل مكة المكرمة)(ص23): إنكم سألتموني أن أذكر لكم الأحاديث التي في كتاب (السنن) أهي أصح ما عرفت في الباب, وقفت على جميع ما ذكرت,م فاعلموا أنه كذلك لكه إلا أن يكون قد روي من وجهين, أحدهما أقوى إسنادا, والآخر صاحبه أقدم في الحفظ, فربما كتبت ذلك, وإذا عدت الحديث في الباب من وجهين أو ثلاثة مع زيادة كلام فيه, وربما فيه كلمة زائدة على الحديث الطويل, لأني لو كتبته بطوله لم يعلم بعض من سمعه, ولا يفهم موضع الفقه منه فاختصرته لذلك, أما المراسيل فقد كان يحتج بها العلماء فيما مضى, مثل (سفيان الثوري), و(مالك), و(الأوزاعي) حتى جاء (الشافعي) فتكلم فيه وتابعه على ذلك (أحمد ابن حنبل) وغيره, فإذا لم يكن مسند غير المراسيل, ولم يوجد المرسل يحتج به, وليس هو مثل المتصل في القوة, وليس في كتاب (السنن) الذي صنفته عن رجل متروك الحديث شيء, وإذا كان فيه حديث منكر بينته أنه منكر, وليس على نحوه في الباب غيره, وما كان في كتابي من حديث فيه وهن شديد فقد بينته, ومنه ما لا يصح سنده, وما لم أذكره فيه شيئا فهو صالح, وبعضها أصح من بعض, وهو كتاب لا يرد عليك سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا وهو فيه إلا أن يكون كلام استخرج من الحديث, ولا يكاد يكون هذا ولا أعلم شيئا بعد القرآن ألزم للناس أن يتعلموا من هذا الكتاب, ولا يضر رجلا أن لا يكتب من العلم بعد ما يكتب هذا الكتاب شيئا, وإذا نظر فيه وتدبره وتفهمه حينئذ يعلم مقداره, وأما هذه المسائل مسائل (الثوري), و(مالك), (الشافعي) فهذه الأحاديث أصولها, ويعجبني أن يكتب الرجل مع هذه الكتب من رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم, ويكتب أيضا مثل (جامع سفيان الثوري) فإنه أحسن ما وضع الناس من الجوامع والأحاديث التي وضعتها في كتاب (السنن) أكثرها مشاهير وهو عند كل من كتب شيئا من الحديث إلا أن تمييزها لا يقدر عليه كل الناس والفخر بها إنها مشاهير فإنه لا يحتج بحديث غريب ولو كان من رواية مالك ويحيى بن سعيد والثقات من أئمة العلم, ولو احتج رجل بحديث غريب, وحديث من يطعن فيه لا يحتج بالحديث الذي قد احتج به إذا كان الحديث غريبا شاذا, فأما الحديث المشهور المتصل الصحيح فليس يقدر أن يرده عليك أحد......وإن من الأحاديث في كتاب (السنن) ما ليس بمتصل, وهو مرسل ومتواتر إذا لم توجد الصحاح عند عامة أهل الحديث على معنى أنه متصل وهو مثل الحسن عن جابر والحسن عن أبي هريرة والحكم عن مقسم عن ابن عباس وليس بمتصل وسماع الحكم عن المقسم أربعة أحاديث وأما أبو اسحاق عن الحارث عن علي فلم يسمع أبو اسحاق عن الحارث إلا أربعة أحاديث ليس فيها مسند واحد وما في كتاب (السنن) من هذا النحو فقليل, ولعل ليس في كتاب (السنن) للحارث الأعور, إلا حديث واحد, وإنما كتبته بآخرة, وربما كان في الحديث ما لم يثبت صحة الحديث منه أنه كان يخفي ذلك علي فربما تركت الحديث إذا لم أفقه وربما كتبته إذا لم أقف عليه, وربما أتوقف عن مثل هذه لأنه ضرر على العامة أن يكشف لهم كلما كان من هذا الباب فيما مضى من عيون الحديث, لأن علم العامة يقصر عن مثل هذا, وعدد كتبي في هذه (السنن) ثمانية عشر جزء مع (المراسيل), منها ما لا يصح, ومنها ما ينسد عند غيره, وهو متصل صحيح ولعل عدد الأحاديث التي في كتبي من الأحاديث قدر أربعة آلاف حديث وثماني مائة حديث, ونحو ستمائة حديث من (المراسيل), فمن أحب أن يميز هذه الأحاديث مع الألفاظ فربما يجيء الحديث من طريق وهو عند العامة من حديث الأئمة, الذين هم مشهورون, غير أنه ربما طلب اللفظة التي تكون لها معان كثيرة, وممن عرفت وقد نقل من جميع هذه الكتب ممن عرفت, فربما يجيء الإسناد فيعلم من حديث غيره أنه متصل, ولا يتنبه السامع إلا بأن يعلم الأحاديث, فيكون له معرفة فيقف عليه مثل ما يروى عن ابن جريج, قال أخبرت عن الزهري ويرويه البرساني عن ابن جريج عن الزهري, فالذي يسمع يظن أنه متصل, ولا يصح بينهم وإنما تركنا ذلك لأن أصل الحديث غير متصل, وهو حديث معلول ومثل هذا كثير, والذي لا يعلم يقول قد تركت حديثا صحيحا من هذا, وجاء بحديث معلول, وإنما لم أصنف في كتاب (السنن) إلا الأحكام, ولم أصنف في الزهد وفضائل الأعمال وغيرها, فهذه أربعة آلاف وثمانمائة كلها في الأحكام, فأما أحاديث كثيرة صحاح من الزهد والفضائل وغيرها في غير هذا لم أخرجها انتهى ملخصا
و(لسنن أبي داود) أربع روايات مشهورة :
- أولها : رواية (أبي بكر محمد بن بكر التمار) يعرف بـ: (ابن داسة البصري), نقل الذهبي في (السير)(12/9) عن (أبي عمر الهاشمي) قوله: الزيادات التي في رواية (ابن داسة) حذفها (أبو داود) آخرا لأمر رابه في الإسناد.اهـ
- الثانية : رواية ( أبي سعيد أحمد بن محمد بن زياد الأعرابي) المتوفى سنة 340هـ, قال (أبو علي الغساني): ليس في رواية (أبي سعيد بن الأعرابي) كتاب الفتن والملاحم, والحروف, والخاتم, وسقط منه متن كتاب اللباس نحو نصفه, وفاته من كتاب الوضوء و الصلاة والنكاح أوراق كثيرة وأحاديث, خرجها من روايته عن شيوخه, وروى أكثرها عن (أبي أسامة محمد بن عبدالملك الرواس) عن (أبى داود) على حسب ما قد قيدته من كتاب (أحمد بن سعيد بن حزم).اهـ من (فهرست ابن خير)(ص90), وقال (الذهبي) في (السير)(12/77): له في غضون الكتاب (أي السنن) زيادات في المتن و السند.اهـ
- الثالثة : رواية (أبي علي محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤي البصري) المتوفى سنة 333 هـ , ترجمه في (سير أعلام النبلاء)(2994) وذكر عن أبي عمر الهاشمي: كان أبو علي اللؤلؤي قد قرأ كتاب (السنن) على أبي داود عشرين سنة, وكان يدعى: (وراق أبي داود), والوراق في لغة أهل البصرة القارئ للناس.اهـ,
- الرابعة: (أبو عيسى إسحاق بن موسى بن سعيد الرملي) وراق (أبي داود)
ورواية (ابن داسة) أكمل الروايات, ورواية (الرملي) تقاربها ورواية (اللؤلؤي) من أصح الروايات, لأنها من آخر ما أملى (أبو داود), وعليها مات
- وقال الشاه (عبد العزيز الدهلوي): رواية (اللؤلؤي) مشهورة في المشرق, ورواية (ابن داسة) مروجة في المغرب, وأحدهما يقارب الآخر, وإنما الاختلاف بينهما بالتقديم والتأخير دون الزيادة والنقصان بخلاف رواية (ابن الأعرابي), فإن نقصانها بين بالنسبة إلى هاتين النسختين انتهى, قال الحافظ (أبو بكر الخطيب): كان (أبو داود) قدم بغداد مرة, وروى كتابه (السنن) بها, ونقله عنه أهله, وقال (السيوطي): كتب الناس على (الصحيحين) شروحا كثيرة, مطولة, ومتوسطة, ومختصرة, ولم يعتنوا بالكتابة على (سنن أبي داود), كاعتنائهم بـ: (الصحيحين) انتهى من (الحطة)
- عدد أحاديث (السنن) كما في طبعة دار الفكر 1994م (5274) حديثا
- طبع (السنن) في المطبعة الكاستلية القاهرة سنة 1280 في جزئين, وفي دهلي الهند 1283 هـ في جزئين, وبهامشه شروح, وفي دهلي سنة 1890 في (168)جزء واحد, وفي لكناو الهند سنة 1888 مع شروح في جزء واحد, وفي حيدر آباد الهند سنة 1321 في جزء 1 (393) صفحة, وفي الهند سنة 1323 في أربعة أجزاء مع (عون المعبود), وفي لكناو الهند سنة 1318 هـ, في جزئين مع (شرح الفنجابي), وفي مطبعة مصطفى الحلبي القاهرة 1365 بتحقيق الشيخ (محمد محيي الدين عبد الحميد) أربعة اجزاء في مجلدين, وصورت في دار الفكر بيروت, وطبع في دار الحديث حمص 1394 بتحقيق (عزت عبيد الدعاس) في (4) مجلدات والخامس للفهارس, ومعه (معالم السنن للخطابي) وهي من أحسن طبعات الكتاب, وهناك طبعات أخرى في مجلد واحد, من أمثلها طبعة دار المعارف الرياض, ومعها أحكام الشيخ (الألباني)
- واختصر (السنن) الحافظ (زكى الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري) المتوفى سنة 656هـ , وسماه:(المجتبى), ذكره في (صلة الخلف)(ص410), وطبع في مطبعة أنصار السنة المحمدية بمصر 1948م, ثم أعيد طبعه في دارالمعرفة في(8) مجلدات (1980) بتحقيق العلامة (أحمد شاكر) و(محمد حامد الفقي) رحمهما الله, وأعيد طبعه في دار ابن كثير, ثم طبع مؤخرا في دارالكتب العلمية2000 في(4) مجلدات بتحقيق (كامل مصطفى هنداوي) وبهامشه (حاشية) ابن القيم
وعلى (سنن أبي داود) عدة ( شروح) منها :
1- (شرح) الإمام (أبي سليمان أحمد بن محمد بن إبراهيم الخطابي) المتوفى سنة 388هـ, وسماه: (معالم السنن),(ابن خير)(318), (صلة الخلف)(ص277), طبع في مطبعة أنصار السنة المحمدية بتحقيق الشيخين (أحمد شاكر) و(محمد حامد الفقي), وطبع معه حاشية ابن القيم) على (مختصر المنذري), ثم صور في دار المعرفة بيروت, وطبع مع الحاشية المذكورة بتصفيف آخر في (4) مجلدات في دار الكتب العلمية 1421هـ بتحقيق (كامل مصطفى الهنداوي), وطبع مفردا في دار الكتب العلمية 1416هـ في مجلدين بتحقيق (عبد السلام عبد الشافي محمد), وأملى عليه الحافظ (أبي طاهر السلفي) المتوفى سنة 576 هـ مقدمة في (جزء) طبعت في آخر (معالم السنن)
2- ولخصه الحافظ (شهاب الدين أبو محمود أحمد بن محمد بن إبراهيم المقدسي) المتوفى 765هـ , وسماه: (عجالة العالم من كتاب المعالم)
3- (شرح) (أبي زكرياء يحيى بن شرف النووي) الشافعي المتوفى سنة 670 هـ, قال (السيوطي) في (المنهاج السوي)(ص ) كتب منه يسيرا , طبع باسم : (الإيجاز في شرح سنن أبي داود) في دار الكيان الرياض, ومكتبة ابن تيمية الشارق, بتحقيق (حسين بن عكاشة) في مجلد واحد، فيه بعض أبواب الطهارة، تضمن مئة حديث تقريباً
4- (شرح) الشيخ (أبي بكر بن أحمد بن دعسين اليمني) المتوفى سنة 752هـ, في (4) مجلدات, مات عنه وهو في مسودته, ذكره في (طبقات الخواص)(ص390)
5- (شرح) الحافظ (علاء الدين مغلطاي بن قليج) المتوفى سنة 762هـ, ولم يكمله, قال في (الدرر الكامنة)(4/353): قطعة
(شرح) الحافظ العلامة (شمس الدين ابن قيم الجوزية), وهو على (مختصر السنن للمنذري) قال في مقدمته: ولما كان كتاب (السنن) (لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني) رحمه الله من الإسلام بالموضع الذي خصه الله به ، بحيث صار حكما بين أهل الإسلام ، وفصلا في مورد نزاع الخصام ، فإليه يتحاكم المنصفون ، وبحكمه يرضى المحققون ؛ فإنه جمع شمل أحاديث الأحكام ، ورتبها أحسن ترتيب ، ونظمها أحسن نظام ، مع انتقائها أحسن انتقاء ، واطراحه منها أحاديث المجروحين والضعفاء, وكان الإمام العلامة الحافظ (زكي الدين أبو محمد عبد العظيم المنذري) رحمه الله تعالى قد أحسن في : اختصاره وتهذيبه ، وعزو أحاديثه ، وإيضاح علله وتقريبه ، فأحسن حتى لم يكد يدع للإحسان موضعا ، وسبق حتى جاء من خلفه له تبعا : جعلت كتابه من أفضل الزاد ، واتخذته ذخيرة ليوم الميعاد, فهذبته نحوما هذب هو به الأصل ، وزدت عليه من الكلام على علل سكت عنها أو لم يكملها ، والتعرض إلى تصحيح أحاديث لم يصححها ، والكلام على متون مشكلة لم يفتح مقفلها ، وزيادة أحاديث صالحة في الباب لم يشر إليها . وبسطت الكلام على موضع جليلة ؛ لعل الناظر المجتهد لا يجدها في كتاب سواه . فهي جديرة بأن تثنى عليها الخناصر ، ويعض عليها بالنواجذ. اهـ, طبع (شرحه) مع (تهذيب المنذري) بتحقيق الشيخ (أحمد شاكر) ومعه (معالم السنن للخطابي), طبع أخرى مع (عون المعبود).
6- (شرح) الشيخ (شهاب الدين أبو محمد أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هلال المقدسي) المتوفى سنة 765 هـ ,وسماه: (انتحاء السنن واقتفاء السنن)
7- (شرح زوائده على الصحيحين) الشيخ (سراج الدين عمر بن على بن الملقن) المتوفى سنة 804 هـ, في مجلدين, ذكره (السخاوي)(6/102)
8- (شرح) الحافظ (أبي زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي) المتوفى سنة 826 هـ, قال (السخاوي) في (الضوء اللامع)(1/343): شرح (السنن لأبي داود) كتب منه إلى أثناء سجود السهو سبع مجلدات, سوى قطعة من الحج ومن الصيام, أطال فيه النفس, وهو من أوائل تصنيفه لم يكمله ولم يهذبه.اهـ, وقال (السيوطي): هو شرح مبسوط جدا كتب منه من أوله إلى أثناء سجود السهو, (7) مجلدات, ولو كمل لجاء أكثر من أربعين مجلدا اهـ
- وقال (السخاوي) في (الضوء اللامع): (شرح السنن لأبي داود) كتب منه إلى أثناء سجود السهو سبع مجلدات, سوى قطعة من الحج ومن الصيام, أطال فيه النفس,وهو من أوائل تصنيفه, لم يكمله ولم يهذبه اهـ
9- (حاشية) للشيخ (إبراهيم بن محمد الحلبي) المعروف بـ: (سبط ابن العجمي), ذكره (السخاوي) في (ضوئه)(1/141)
10- (شرح) الشيخ (ولي الدين شهاب الدين أحمد بن الحسين الرملي) المقدسي الشافعي المعروف بـ : (ابن أرسلان) بالهمزة وقد تحذف فى الأكثر, بل هو الذى عليه الألسنة, المتوفى سنة 844 هـ, قال (السخاوي) في (الضوء اللامع): هو في أحد عشر مجلداً, وربما استمد فيه من شيخنا ببعض الأسئلة, ونقل عنه في باب تنزيل الناس منازلهم من الأدب, بقوله قال شيخنا (ابن حجر).اهـ, وقد رأى الشيخ العلامة (حسين بن محسن الأنصاري) شرحه في بعض بلاد العرب, وذكر أنه في ثمان مجلدات كبار, كما في (غاية المقصود)(ص209)
11- (شرح) الشيخ (أبي ياسر شمس الدين محمد بن عمار المصري) المالكي المتوفى سنة 844 هـ, وسماه: (المنن في شرح السنن), ذكره (ابن مخلوف) في (شجرة النور الزكية)(ص242)
12- (شرح) (بدر الدين محمود بن أحمد العيني) الحنفي المتوفى سنة 855 هـ, طبع في دارالرشد بالرياض بتحقيق (أبي المنذر خالد بن إبراهيم المصري) في (7) مجلدات
13- (شرح) الحافظ (السيوطي) وسماه: (مرقاة الصعود إلى سنن أبى داود),
14- وقد اختصره الشيخ (علي بن سليمان الدمنتي البوجمعوي المغربي) المتوفى سنة 1306 هـ, وسماه: (درجات مرقاة الصعودغلى سنن أبي داود) في جزء واحد, فرغ من تأليفها سنة 1294هـ, طبع في المطبعة الوهبية مصر سنة 1298 هـ في (238) صفحة
15- (شرح) الشيخ (أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي السندي) المتوفى سنة 1139هـ, سماه: (فتح الودود على سنن أبي داود), وهو شرح لطيف بالقول, طبع في الهند
16- (شرح) المولوي (فخر الحسن الكنكوهي الديوبندي) المتوفى سنة 1315هـ سماه:(التعليق المحمود), وهو حاشية جيدة
17- (شرح ) للمولوي (حسن بن ذوالفقار علي الديوبندي)
18- (شرح) للمولوي (وحيد الزمان اللكهنوي الحيدرابادي) الملقب (بوقار نوازجنك) المتوفى سنة 1338هـ , وهو بالأردية وسماه: (الهدي المحمود في ترجمة سنن أبي داود), ذكر الشروح الثلاثة (الحسني) في (معارف العوارف)(ص 152).
19- (شرح) للشيخ (محمد خليل السرهانفوري الهندي) المتوفى سنة 1346هـ, سماه: (بذل المجهود في حل أبى داود), ساعده على تأليفه تلميذه (محمد زكرياء الكاندهلوي) المتوفى سنة 1402 هـ, واستغرق في تأليفه عشر سنوات من (1335 إلى 1345هـ), ولما أكمله في المدينة المنورة دعا الناس إلى مأدبة كبيرة شكرا لله, طبع في دارالكتب العلمية بيروت في (10) مجلدات, وعليه تعليقات للشيخ (محمد زكرياء الكندهلوي), وللشيخ (محمد بن عبد الرحمن الخميس) حفظه الله عليه انتقادات من الناحية العقدية سماها: ( فتح المعبود في بيان الهفوات في كتاب بذل المجهود), في جزء صغير طبع في دار الصميعي الرياض 1416هـ
20- (شرح) الشيخ (شمس الحق الديانوي) المتوفى سنة 1329هـ سماه: (غاية المقصود) قال (الحسني): شرح كبير, ولم يتم وقال ولده (أبو الحسن): شرح عظيم, محيط بمباحث الكتاب والمتون والأسانيد, لو تم لكان عملا جليلا, ومن شروح الحديث الكبيرة الشاملة إلا أنه لسعة دائرته وضخامة عمله لم يتم, وقد احتوى على بحوث مفيدة وفوائد كثيرة
21- ثم اختصره في (4) مجلدات وسماه: (عون المعبود شرح سنن أبي داود)، ونسبه لأخيه (محمد أشرف العظيم أبادي) الهندي , قال في أوله: إن هذه الفوائد والحواشي النافعة على أحاديث سنن الإمام الهمام المجتهد المطلق, (أبي داود سليمان بن الأشعت السجستاني) رضي الله تعالى عنه, جمعتها من كتب أئمة هذا الشأن رحمهم الله تعالى, مقتصرا على حل بعض المطالب العالية, وكشف بعض اللغات المغلقة, وتراكيب بعض العبارات, مجتنبا عن الإطالة والتطويل إلا ما شاء الله تعالى, وسميتها بـ: ( عون المعبود على سنن أبي داود) تقبل مني, والمقصود من هذه الحاشية المباركة الوقوف على معنى أحاديث الكتاب فقط, من غير بحث لترجيح الأحاديث بعضها على بعض, إلا على سبيل الإيجاز والإختصار, ومن غير ذكر أدلة المذاهب المتبوعة على وجه الإستيعاب, إلا في المواضع التي دعت إليها الحاجة, أعان الله تعالى وتبارك على إتمام هذه الحواشي, ونفع بها إخواننا أهل العلم وإياي خاصة, وأما الجامع لهذه المهمات المذكورة من الترجيح والتحقيق, وبيان أدلة المذاهب والتحقيقات والشريفة, وغير ذلك من الفوائد الحديثية في المتون والأسانيد وعللها, الشرح الكبير لأخينا العلامة (أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي) المسمى بـ: (غاية المقصود في حل سنن أبي داود) وفقه الله تعالى لإتمامه, كما وفقه لابتدائه, وهو شرح كبير جليل عظيم الشأن وشارحه العلامة صرف همته إلى إتمامه, والمشغول فيه بحسب الإمكان, جزاه الله تبارك وتعالى وتقبل منه, و جعله خير العقبى, وإني استفدت كثيرا من هذا الشرح المبارك, وقد أعانني شارحه في هذه الحاشية في جل من المواضع, وأمدني بكثير من المواقع, فكيف يكفر شكره, والباعث على تأليف هذه الحاشية المباركة أن أخانا الأعظم الأمجد أبا الطيب شارح السنن ذكر غير مرة في مجلس العلم والذكر أن شرحي (غاية المقصود) يطول شرحه إلى غير نهاية, لا أدري كم تطول المدة في إتمامه, والله يعينني, والآن لا نرضى بالإختصار, لكن الحبيب المكرم الشفيق المعظم, جامع الفضائل و الكمالات, خادم سنن سيد الكونين الحاج تلطف حسين العظيم آبادي مصر على تأليف الشرح الصغير سوى (غاية المقصود), فكيف أرد كلامه, فأمرني أخونا العلامة الأعظم (أبو الطيب) أدام الله مجده لإبرام هذا المرام, فاعتذرت كثيرا, لكن ما قبل عذري, وقال: لا بد عليك هذا الأمر, وإني أعينك بقدر الإمكان والإستطاعة, فشرعت متوكلا على الله في إتمام هذه الحاشية, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, أستغفر الله رب من كل ذنب, وأتوب إليه.اهـ
- طبع في الهند سنة 1313 هـ في (4) أجزاء, ثم في دارالكتب العلمية في (7) مجلدات, وفي مكتبة ابن تيمية القاهرة 1417 بتحقيق (عبد الرحمن محمد عثمان)
22- وعليه (تعليقات) للشيخ المحدث القاضي (حسين بن محسن الأنصاري اليماني)
23- و(تعليقات) لتلميذه (عبد الحي الحسني) مؤلف (نزهة الخواطر), قال (أبو الحسن الندوي) : لم يتم
24- (شرح) الشيخ (أبي العتيق عبدالهادي محمد صديق النجيب أبادي) جمعه من إفادات شيخه (محمد أنور الكشميري) وضم إليه فوائد من (بذل المجهود) وفوائد من شيخه (محمود حسن الديوبندي) (لصحيح البخاري) و درس الشيخ (شبير أحمد العثماني) (لصحيح مسلم), طبع بدهلي سنة 1330هـ في جزئين الاول في (610) صفحة والثاني في (568) صفحة
25- (شرح) الشيخ (أبي الحسنات محمد بن عبد الله بن نور الدين الفنجابي المعبري الفناني), سماه: (عون الودود شرح سنن أبي داود), طبع في لكناو الهند سنة 1318 في (278)في جزئين
26- (حاشية) للشيخ (أبي عبد الله محمد التاودي بن الطالب بن سودة المري) المتوفى سنة 1209هـ, ذكره (ابن الماحي) في (معجم المطبوعات)(ص169)
27- (تعليقات) للشيخ محمود الحسن بن ذي الفقار الديوبندي الحنفي الهندي) المتوفى سنة 1339هـ,
28- (شرح) الشيخ (محمود بن محمد خطاب السبكي المصري) المتوفى سنة 1352هـ , سماه: (المنهل المورود شرح سنن أبي داود) , وهو شرح حافل في (10) أجزاء ولم يتم , وقد وصل المؤلف في شرحه الى باب التلبيد , طبع في مطبعة الاستقامة مصر سنة 1353
29- (بذل المجهود في ختم سنن أبي داود) للحافظ (شمس الدين السخاوي), مخطوط في المكتبة المحمودية المدينة في (18) ورقة
30- (ختم سنن أبي داود) للشيخ المحدث (عبد الله بن سالم البصري) منه نسخة بمكتبة الحرم المكي برقم المخطوط (3808/10)
31- (ختم أبي داود) للشيخ (أبي الفضل جعفر بن إدريس الحسني الإدريسي الكتاني) المتوفى سنة 1323هـ, ذكره (ابن الماحي) في (معجمه)(ص296)
32- وللشيخ (محمد ناصر الدين الألباني) رحمه الله كتاب (صحيح سنن أبي داود), طبع في المكتب الإسلامي في (3) مجلدات كبار, ذكر فيها ما صح عنده من أحاديثها, وعددها (4393) حديثا.
33- وله أيضا (ضعيف سنن أبى داود) في مجلد واحد, طبع أيضا في المكتب الإسلامي, عدد أحاديثه (1127) حديثا
34- وللشيح (علي بن إبراهيم عجيني) كتاب (تغليق التعليق على سنن أبي داود), طبع بمكتبة الرشد الرياض في (4) مجلدات
35- وللشيخ (محمد بن محمد بن سعيد الأنصاري) المعروف (بابن زرقون) المتوفى سنة 586هـ كتاب جمع فيه بين (سنن أبي داود) و(جامع الترمذي) , ذكره في (الديباج), و(الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)
36- وللشيخ (عبد العزيز بن مرزوق الطَّريفي) كتاب (زوائد سنن أبي داود على الصحيحن والكلام على علل بعض حديثه) طبع في مجلدين(3/16)
( أبي داود سليمان بن الأشعث الأزدي) (1)
نسبة إلى الأزد، أبي قبيلة باليمن، (السجستاني) نسبة إلى سجستان، وينسب إليها سجزي أيضا على غير قياس، مدينة بخراسان، المتوفى بالبصرة سنة خمس وسبعين ومائتين
قيل: وهو أول من صنف في السنن، وفيه نظر يتبين مما يأتي
4- و (( جامع )) (2)
__________
(1) - من كتبه : (كتاب الزهد/ط), و(دلائل النبوة), (القدر/ط), (المراسيل/ط), و(مسائل الامام احمد بن حنبل/ط), و(الناسخ والمنسوخ), و(التفرد), و(فضائل الأنصار), و(معرفة الاوقات), و(الأداب الشرعية), و(مسند مالك), و(الدعاء), و(ابتداء الوحي), و(أخبار الخوارج),وهناك رسالة ماجستير قدمت لجامعة أم القرى 1400 هـ (لمعوض بلال العوفي), بإشراف (السيد أحمد صقر), وهي باسم : (أبو داود وأثره في علم الحديث الشريف)
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(9/55), و(سير أعلام النبلاء)(13/203), و(تذكرة الحفاظ)(2/591), و(التقييد)((344), و(شذرات الذهب)(2/167)
(2) - (فهرسة ابن خير)(161) و(معجم ابن حجر)(4) و(صلة الخلف)(ص63)، و(كشف الظنون)(1/559), واسمه الكامل: (الجامع المختصر من السنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعرفة الصحيح والمعلول وما عليه العمل) عن كتاب (تحقيق اسمي الصحيحين واسم جامع الترمذي) للشيخ (عبد الفتاح أبو غدة) .
- قال (يوسف بن أحمد البغدادي) الحافظ :قرأت بخط (المؤتمن بن أحمد الساجي) الحافظ في نسخته العتيقة بالمسند: روى الخالدي هذا الكتاب عن أبي الفضل النسفي, وهو محمد بن محمود بن عنبر, وأظن التصنيف لأجله, و بخطه أيضا: هذا (الجامع) يشتمل على أحد وخمسين كتابا, وبخطه: هذا في آخر العلل رأيت في نسخة عتيقة: زاد أبو عيسى العلل بسمرقند, قال: ورأيت في أخرى عتيقة: فرغ من كتابته يوم الأضحى من سنة سبعين و مائتين.
- وقال شيخ الإسلام (أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري) الحنبلي: كتاب (أبي عيسى الترمذي) عندي أفيد من كتابي (البخاري) و(مسلم), قلت: لم ؟ قال: لأن كتاب (البخاري) و(مسلم) لا يصل إلى الفائدة منهما إلا من يكون من أهل المعرفة التامة, وهذا كتاب قد شرح أحاديثه وبينها, فيصل إلى فائدته كل أحد من الناس من الفقهاء والمحدثين وغيرهما.
- وقال الحافظ (أبو الفضل محمد بن طاهر) المعروف (بابن القيسراني) في كتابه الموسوم (بمذاهب الأئمة في تصحيح الحديث): وأما (أبو عيسى) رحمه الله فكتابه على أربعة أقسام, قسم صحيح مقطوع به وهو ما وافق فيه البخاري ومسلم, وقسم على شرط أبي داود والنسائي كما بينا, وقسم أخرجه للضدية, وأبان علته,وقسم رابع أبان عنه, فقال ما أخرجت في كتابي إلا حديثا قد عمل به بعض الفقهاء, وهذا شرط واسع, فإن على هذا الأصل كل حديث احتج به محتج, أو عمل بموجبه عامل أخرجه, سواء إن صح على طريقه, أو لم يصح طريقه, وقد زاح عن نفسه الكلام فإنه شفى في تصنيفه لكتابه, و تكلم على كل حديث بما فيه, فكان من طريقته أن يترجم الباب الذي فيه حديث مشهور عن صحابي قد صح الطريق إليه, وأخرج من حديثه في الكتب الصحاح, فيورد في الباب ذلك الحكم من حديث صحابي آخر لم يخرجوه من حديثه, ولا يكون الطريق إليه كالطريق إلى الأول, إلا أن الحكم صحيح,ثم يتبعه بأن يقول وفي الباب عن فلان وفلان, ويعد جماعة منهم الصحابي والأكثر الذي أخرجا ذلك الحكم من حديثه, وقل ما يسلك هذه الطريقة إلا في أبواب معدودة .اهـ من ( فضائل الجامع للأسعردي)
- وقال الحافظ (أبو عمر بن عبدالبر) : ثلاثة كتب مختصرة في معناها أؤثرها وأفضلها: (مصنف أبي عيسى الترمذي) في (السنن) و(الأحكام في القرآن) (لابن بكير) ذكره (ابن خير)(ص100)
- قال (الباجوري) في (حاشية الشمائل): وناهيك بجامعه الصحيح الجامع للفوائد الحديثية والفقهية, والمذاهب السلفيةوالخلفية, فهو كاف للمجتهد, مغن للمقلد, نعم عنده نوع تساهل في الصحيح, ولا يضره, فقد حكم بالحسن مع وجود الانقطاع في أحاديث من (سننه), وحسن فيها ما انفرد روايته به, كما صرح به هو, فإنه يورد الحديث ثم يقول عقبه أنه حسن غريب, أو صحيح غريب لا نعرفه إلا هذا من الوجه, لكنه أجيب بأنه اصطلاح جديد, ولا مشاحة في الاصطلاح انتهى
وقال الشيخ (عبد الحق الدهلوي): من عادة (الترمذي) أن يقول في (جامعه) حديث حسن صحيح, حديث غريب حسن, حديث حسن غريب صحيح, ولا شبهة في جواز اجتماع الحسن والصحة, بأن يكون حسنا لذاته, وصحيحا لغيره, وكذلك في اجتماع الغرابة والصحة, وأما اجتماع الغرابة والحسن, فيستشكلونه بأن الترمذي اعتبر في الحسن تعدد الطرق, فكيف يكون غريبا, ويجيبون بأن اعتبار تعدد الطرق في الحسن ليس على الإطلاق, بل في قسم منه, وحيث حكم باجتماع الحسن والغرابة فالمراد به قسم آخر, وقال بعضهم: أنه أشار بذلك إلى اختلاف الطرق, بأن جاء في بعض الطرق غريبا, وفي بعضها حسنا, وقيل الواو بمعنى أو, بأنه يشك ويتردد في أنه غريب أو حسن, لعدم معرفته جزما, وقيل: ا لمراد بالحسن ههنا ليس معناها الاصطلاحي, بل اللغوي, بمعنى ما يميل إليه الطبع, وهذا القول بعيدا جدا انتهى من (الحطة في ذكر الصحاح الستة للقنوجي)(374)
- قال الحافظ (عماد الدين ابن كثير الدمشقي) في (اختصار علوم الحديث)(ص29): كان (الحاكم أبو عبد الله), و(الخطيب البغدادي) يسميان كتاب (الترمذي) : (الجامع الصحيح) وهذا تساهل منهما, فإن فيه أحاديث كثيرة منكرة .اهـ
- عدد أحاديث (الجامع) كما في طبعة دار الفكر1994 (3982) حديثا, وفي طبعة بشار عواد معروف (4341) حديثا
- طبع (الجامع) عدة طبعات من أولها طبعة بولاق 1292هـ في جزء , وعليها تعليق (أحمد الرفاعي المالكي الأزهري), وفي الهند سنة 1293 في (656) صفحة, وفي دهلي الهند سنة 1328هـ في (241) صفحة, وفي أوله (رسالة في أصول الحديث للجرجاني), وفي آخره (شمائل الترمذي), وفي مطبعة البابي الحلبي مصر بتحقيق العلامة (أحمد محمد شاكر), أصدر منه جزأين فقط, ولم يكمله رحمه الله, فكمل منه الشيخ ( فؤاد عبد الباقي) جزءا واحدا, ولم يتمه أيضا, وطبع أيضا في دارالفكر 1994 في (5) مجلدات بتحقيق (عبد القادر عرفان العشا حسونة), وفي دارالجيل بيروت 1996ودار الغرب الإسلامي 1996 بتحقيق الشيخ (بشار عواد معروف) في (6) مجلدات وهي أحسن الطبعات, فقد تكلم فيها على الأحاديث والرجال تصحيحا وتضعيفا.
و(لجامع الترمذي) عدة (شروح) منها :
1- (شرح) الحافظ (أبي بكر محمد بن عبد الله المعافري الإشبيلي) المعروف (بابن العربي) المالكي المتوفى سنة 540 هـ, وسماه: (عارضة الأحوذي في شرح الترمذي), (صلة الخلف)(ص277), قال (ابن خلكان) في (وفياته)(4/297): معنى (عارضة الاحوذي), فالعارضة: القدرة على الكلام، يقال: فلان شديد العارضة, إذا كان ذا قدرة على الكلام، والأحوذي: الخفيف في الشيء لحذقه، وقال الأصمعي: الأحوذي المشمر في الأمور القاهر لها الذي لايشذ عليه منها شيء اهـ
- طبع في كانپور الهند سنة 1299 ضمن مجموعة أربعة شروح على (جامع الترمذي) 1 - شرح فارسي (لسراج أحمد السرهندي), (2) (شرح السندي), (3) (قوت المغتدي للسيوطي), ومفراد في مكتبة المعارف بيروت, وفي دارالفكر 1413هـ في (7) مجلدات بتحقيق (صدقي جميل العطار)
2- (شرح) الحافظ (أبي الفتح محمد بن محمد بن سيد الناس اليعمري الشافعي) المتوفى سنة 734 هـ, سماه: (النفح الشذي في شرح جامع الترمذي), (صلة الخلف) (ص278), بلغ فيه إلى دون ثلثي (الجامع) في نحو عشر مجلدات ولم يتم, ولو اقتصر على فن الحديث لكان تماما, قال (الصفدي) في (الوافي بالوفيات)(1/292): لم يكمل, جمع فأوعى, وكان قد سماه: (العرف الشذي) فقلت له: سمه: (النفح الشذي) ليقابل الشرح بالنفح, فسماه كذلك.اهـ انظر (صلة الخلف)(ص168)
3- ثم أكمله الحافظ (زين الدين عبد الرحيم بن حسين العراقي) وهو مخطوط, وصل فيه إلى (باب ما جاء من الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام), قال (ابن فهد في (ذيل الطبقات) عند ذكذره لمصنفاته : (تكملة شرح جامع الترمذي) لابن سيد الناس, وهي من باب ما جاء أن الارض كلها مسجد الا المقبرة والحمام, إلى قوله في اثناء كتاب البر والصلة, باب ما جاء في الستر على المسلمين ثلاثة عشر مجلدا, خرج من ذلك إلى اثناء الصيام قريبا من ست مجلدات, قرأ عليه ابنه شيخنا الحافظ (أبو زرعة) من ذلك بحثا وتدبرا, بحضرة جماعة نحوا من خمس مجلدات, انتهاؤها في اثناء باب ما جاء في الصوم بالشهادة, وقال (ابن قاضي شهبة)(4/31): كتب منه عشر مجلدات إلى دون ثلثي (الجامع).اهـ, طبع الموجود منه في مجلدين في دارالعاصمة الرياض بتحقيق (أحمد معبد عبد الكريم)
4- (شرح) الحافظ (زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن النقيب الحنبلي) المشهور (بابن رجب) المتوفى سنة 795هـ, قال في (كشف الظنون)(1/559): هو في نحو عشرين مجلدا, وقد احترق في الفتنة .اهـ منه قطعة من كتاب اللباس في (10) ورقات
5- (شرح) الحافظ (سراج الدين عمر بن على بن الملقن) الشافعي المتوفى سنة 804هـ, سماه: (انجاز الوعد الوفي في شرح جامع الترمذي), منه قطعة تنتهي في الكلام على التشهد من كتاب الصلاة والظاهر انها بخط المؤلف.اهـ, وسماه في (الحطة): (العرف الشذي على جامع الترمذي)
6- وذكر له (السخاوي)(6/102) ضمن مصنفاته أيضا : (شرح) زوائده على الصحيحين وأبي داود, وهو مخطوط, يوجد المجلد الأول منه في جستربتي (5187), ولعله الأول, وذكر الحافظ في (الفتح) أنه استفاد منه
7- (شرح) الشيخ (سراج الدين عمر بن رسلان البلقيني) المتوفى سنة 805هـ, كتب منه قطعة ولم يكمله, وسماه: (العرف الشذي على جامع الترمذي), ذكره (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(2/43), و(صلة الخلف)(ص398)
8- (شرح) للحافظ (ابن حجر) أشار إليه في فتح الباري)(1/330) عند حديث السباطة (224) فقال : كما بينته في أوائل (شرح الترمذي) شرع فيه سنة 808 في الدروس اول ما ولي درس الحديث بالشيخونية لم يكمله, فقد كتب منه قدر مجلدة مسودة, وفتر عزمه عنه,قال (السخاوي): ولو كمل لجاء في خمسة عشر سفرا, او ستة أسفار كبار, حسبما قرأته بخطه في موضعين
9- وله أيضا مصنف في تخريج (قول الترمذي وفي الباب),قال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/666): (تخريج ما يقول فيه الترمذي وفي الباب)كتب من أوائله قدر ستة كراريس , لو كمل لجاء في مجلد ضخم , سماه: (العجاب في تخريج ما يقوب في الترمذي وفي الباب)
10- وللحافظ (شمس الدين السخاوي) (تكملة) (شرح الترمذي للعراقي), كتب منه أكثر من مجلدين, في عدة أوراق من المتن, ذكره في (الضوء اللامع)
11- (شرح) الشيخ (جلال الدين السيوطي), سماه: (قوت المغتذي على جامع الترمذي), طبع في كانپور الهند سنة 1299 ضمن مجموعة أربعة شروح على (جامع الترمذي) 1 - شرح فارسي (لسراج أحمد السرهندي), (2) (شرح السندي), (3) (قوت عارضة الأحوذي لابن العربي),
12- واختصره (علي بن سليمان الدمنتي البوجمعوي), وسماه: شرح (نفع قوت المغتدي على جامع الترمذي) طبع في المطبعة الوهبية سنة 1289 هـ, في (156) صفحة
13- (شرح) الشيخ (الطيب بن أبى الطيب السندي) الحنفي المتوفى في بضع وتسعين وتسع مائة , ذكره ( الحسني) في (معارف العوارف)(ص152), , طبع في كانپور الهند سنة 1299 هـ ضمن مجموعة الشروح الأربعة
14- (شرح) الشيخ (أبي الحسن نور الدين محمد بن عبدالهادي السندي ) المتوفى سنة 1138هـ, بالحرم النبوي , وهو شرح لطيف بالقولو قال في (الكوكب الدري)(11/38) طبع هذا الشرح مع (جامع الترمذي) بمصر .اهـ
15- (شرح) الشيخ (محمد أنور الكشميري الهندي) واسمه : (العرف الشذي على جامع الترمذي), جمعه بعض أصحابه, وفرغ من تبييضه يوم الاثنين 24 من جمادى الأولى سنة 1338 , طبع في الهند, وفي مؤسسة ضحى للنشر والتوزيع بتحقيق (محمود أحمد شاكر), ودار الكتب العلمية بيروت في (4) مجلدات
16- (شرح) للشيخ (محمد بن إدريس القادري المغربي) المتوفى سنة 1350هـ, ذكره (ابن سودة) في (سل النصال)(ص63)
17- (شرح) العلامة (محمد عبد الرحمن المباركفوري الهندي), سماه: (تحفة الأحوذي), وهو شرح نفيس, انتصر فيه لمذهب أهل الحديث, طبع أولا في دهلي الهند سنة1353 هـ , ثم أعيد تصويره ببيروت في دارالكتاب العربي 1984 في (5) مجلدات, ثم طبع عدة طبعات, من أحسنها طبعة دار إحياء التراث العربي بيروت بتحقيق (علي محمد معوض) و(عادل أحمد عبد الموجود) في (10) مجلدات
18- (شرح) الشيخ (محمد يوسف البنوري) الحنفي الهندي, واسمه: (معارف السنن في شرح السنن) صدر منه (6) مجلدات, ومات قبل إتمامه
19- (شرح) الشيخ (سراج أحمد السرهندي) وهو بالفارسية, طبع في كانپور الهند سنة 1299 هـ ضمن مجموعة الشروح الأربعة
20- (شرح) المفتي (صبغة الله بن محمد غوث الشافعي المدراسي), و هو شرح بالقول
21- (شرح) المولوي (بديع الزمان اللكهنوي) وسماه:(جائزة الشعوذي), وهو بالأردية
22- (شرح) الشيخ (وجيه الزمان بن مسيح الزمان اللكهنوي), وهو بالأردية, ذكر هذه الشروح الأربعة (الحسني) في (معارف العوارف)(ص152)
23- (شرح) للشيخ (محمد زكرياء الكاندهلوي) المتوفى سنة 1402هـ سماه: (الكوكب الدري على جامع الترمذي), في (4) مجلدات
24- (حاشية) للشيخ جعفر بن إدريس الكتاني المغربي) المتوفى سنة 1323هـ
25- و(تعليق) للشيخ (عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني) المتوفى سنة 1382 هـ, ذكره في مقدمة كتابه (فهرس الفهارس)(1)
26- و(لأحمد بن العلائي) كتاب:(الأحاديث المستغربة الواردة في الجامع الكبير) مخطوط بمكتبة شهيد علي باشا (353)
-27 و (لأبي محمد عبد العزيز بن محمد بن سعيد الأنصاري الأطروش الدروقي) لمتوفى سنة 524 هـ, كتاب: (تسمية رجال الترمذي), ذكره (ابن الابار) (ص264)
28- وجمع بعض المغاربة (رجال أبي داود والترمذي) وسماه: (الزهرة) ذكره الحافظ في (تعجيل المنفعة)(ص20)
29- (اللفظ النافع في ختم كتاب الترمذي الجامع) للحافظ (شمس الدين السخاوي), ذكره في (الضوء اللامع)(8/18) و(فهرس الفهارس)(2/99)
30- (ختم جامع الترمذي) للشيخ المحدث (عبد الله بن سالم البصري) منه نسخة بمكتبة الحرم المكي برقم المخطوط (13/3808)
31- (ختم جامع الترمذي) للشيخ (عبد الحي الكتاني), أملاها بجامع القرويين في 7 ذي الحجة سنة 1328 هـ, ذكره في 0فهرس الفهارس)(1/28)
و(لجامع الترمذي) عدة (مختصرات) منها:
32- (مختصر) للشيخ (أبي عبدالله محمد بن علي الطائي) الصوفي المعروف (بابن عربي) المتوفى سنة 640هـ, ذكره في (الدراية)(ص164)
33- (مختصر) للحافظ (أبي زكرياء محيي الدين النووي) المتوفى سنة 676هـ, قال (السيوطي) في (المنهاج السوي): مجلد وقفت عليه بخطه مسودة, و بيض منه أوراقا.
34- (مختصر الجامع) للشيخ (نجم الدين محمد بن عقيل البالسي) الشافعي المتوفى سنة729 هـ, منه نسخة في مجلدين في المكتبة الوطنية باريس برقم (710/711)
35- (مختصر الجامع) أيضا (لنجم الدين سليمان بن عبد القوي الطوفي الحنبلي) المتوفى سنة710 هـ, مخطوط في دار الكتب المصرية (487) حديث في مجلدين
36- وللحافظ (أبي سعيد خليل بن كيكلدي العلائي) الشافعي الدمشقي المتوفى سنة 694هـ (المائة المنتقاة من سنن الترمذي) يأتي ذكره برقم [705]
37- و(لتقي الدين القاسم بن عبيد الأسعردي) كتاب (فضائل الجامع), طبع في دار عالم الكتب 1989 بتحقيق (صبحي السامرائي)
38- وللشيخ (أحمد بن الصديق) كتاب: (تسهيل سبيل المحتدي بتهذيب وترتيب سنن الترمذي), ذكره في (البحر العميق)(1/41) ولم يتم
39- وللحافظ (يوسف بن شاهين) سبط الحافظ (ابن حجر) المتوفى سنة 899هـ (تجريد رباعيات سنن الترمذي), ذكره (الكتاني) في (فهرسه), وقال: وقفت عليه بخطه
40- وهذب (الجامع) الشيخ (عبد القادر بن عبد الله التليدي) المغربي, حذف أسانيد الكتاب, وتكلم على أحاديثه, طبع في دار الفكر 1415 هـ في (3) مجلدات
41- (كشف النقاب عما يقوله الترمذي وفي الباب) تأليف (محمد حبيب الله مختار) طبع منه (5) مجلدات, وصل فيه الى باب ما جاء في كثرة الركوع و السجود
42- وللشيخ (محمد صبحي حلاق اليمني) كتاب : (اللباب في تخريج المباركفوري لقول الترمذي وفي الباب), جرده من ( تحفة الأحوذي) السابق, طبع في دارإحياء التراث العربي بيروت 1419هـ في مجلدين
43- وله كتاب أكبر منه وأوعب سماه: (لب اللباب في قول الترمذي وفي اللباب) ذكر أنه سيصل إلى (15) مجلدا تقريبا, لما فيه من الفوائد الحديثية واللغات الفقهية, ذكره في مقدمة (اللباب)(ص12)
44- (نزهة الألباب في قول الترمذي وفي الباب) .(حسن بن محمد حيدر الوائلي) طبع في دار ابن الجوزي الرياض (6) مجلدات
45- وللشيخ (محمد الباقر بن محمد الكتاني) المغربي المتوفى سنة 1964هـ (اختصار الترمذي), ذكره (محمد حمزة لكتاني) في (منطق الاواني)(ص179)
46- وللعلامة الشيخ (محمد ناصر الدين الألباني) رحمه الله كتاب (صحيح سنن الترمذي) في (3) مجلدات وعدد أحاديثه (3101) حديثا
47- وله أيضا (ضعيف سنن الترمذي) في مجلد , وعدد أحاديثه (832) حديثا, والكتابان مطبوعان في المكتب الإسلامي
48- وللشيخ (يوسف بن محمد الدخيل) رسالة ماجستير في الجامعة الاسلامية 1420هـ بعنوان (سؤالات الإمام الترمذي للإمام البخاري في جامع الترمذي)(3/17)
( أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمي) (1)
بضم السين خلافا لمن قال بفتحها، نسبة إلى بني سليم قبيلة معروفة، (الترمذي)
نسبة إلى ترمذ، مدينة قديمة على طرف نهر بلخ المسمى بجيحون، الضرير (2)
__________
(1) - قال الحافظ (الذهبي) في (الميزان) : محمد بن عيسى بن سورة الحافظ العلم, أبو عيسى الترمذي صاحب (الجامع), ثقة مجمع عليه, ولا التفات إلى قول (أبي محمد بن حزم) فيه في الفرائض من كتاب (الإيصال): إنه مجهول, فإنه ما عرفه, ولا درى بوجود (الجامع), ولا (العلل) اللذين له اهـ,
- وقال الحافظ في ( تهذيب التهذيب)(9/344): وأما (أبو محمد بن حزم) فإنه نادى على نفسه بعدم الاطلاع, فقال في كتاب الفرائض من (الايصال) محمد بن عيسى بن سورة مجهول, ولا يقولن قائل لعله ما عرف (الترمذي) ولا يتحقق على حفظه, ولا على تصانيفه, فإن هذا الرجل قد أطلق هذه العبارة في خلق من المشهورين من الثقات, الحفاظ كأبي القاسم البغوي, وإسماعيل بن محمد بن الصفار, وأبي العباس الأصم, وغيرهم, والعجب أن الحافظ (ابن الفرضي) ذكره في كتابه (المؤتلف والمختلف) ونبه على قدره, فكيف فات بن حزم الوقوف عليه فيه !؟ اهـ
- مصادر ترجمته: (سير الاعلام)(13/270), (تذكرة الحفاظ)(2/633), (التقييد)(104), (شذرات الذهب)(2/174), (وفيات الأعيان)(1/457)
(2) - زعم بعضهم أنه ولد أكمها, و نقل الحافظ في (التهذيب)(9/344): عن يوسف بن أحمد البغدادي الحافظ قال : أضر (أبو عيسى) في آخر عمره, قال الحافظ : هذا مع ما ورد عن (الترمذي) يرد على من زعم أنه ولد أكمه, والله تعالى أعلم, وقال (الحاكم أبو أحمد) : سمعت عمران بن علان يقول: مات (محمد بن إسماعيل البخاري) ولم يخلف بخراسان مثل (أبي عيسى) في العلم والورع بكى حتى عمي اهـ
قلت:الحكاية التي أشار الحافظ إليها أخرجها (تقي الدين الفاسي) في(التقييد)(1/99): عن أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد بن الحارث المروزي قال : سمعت (أبا عيسى محمد بن عيسى) الحافظ يقول : كنت في طريق مكة, وكنت قد كتبت جزءين من أحاديث شيخ, فمر بنا ذلك الشيخ, فسألت عنه, قالوا: فلان, فذهبت إليه, وأنا أظن أن الجزءين معي, وحملت معي من محملي جزءين كنت أظن أنهما الجزءان اللذان له, فلما ظفرت به, وسألته فأجابني إلى ذلك, أخذت الجزءين فإذا هما بياض, فتحيرت فجعل الشيخ يقرأ علي من حفظه, ثم نظر إلي فرأى البياض في يدي, فقال: أما تستحي مني, فقلت: لا, وقصصت عليه القصة, وقلت: أحفظه كله, فقال: اقرأه: فقرأت جميع ما قرأ على الولاء, فلم يصدقني, وقال : استظهرت قبل أن تجيء, فقلت : حدثني بغيره, فقرأ على أربعين حديثا من غرائب أحاديثه, ثم قال: هات اقرأ, فقرأت عليه من أوله إلى آخره كما قرأ, فما أخطأت في حرف, فقال لي :ما رأيت مثلك اهـ(3/18)
, المتوفى بترمذ أو ببوغ، وهي قرية من قرى ترمذ على ستة فراسخ منها، سنة تسع، وقيل: سنة خمس وسبعين ومائتين, ويسمى: (( بالسنن )) أيضا، خلافا لمن ظن أنهما كتابان، و (( بالجامع الكبير ))
5- و(( سنن )) (1)
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(160)، و(معجم ابن حجر)(5)، و(صلة الخلف)(ص64)، و(كشف الظنون)(2/1006), , وهي المعروفة (بالسنن الصغرى), وسماه ( المجتبى ), بالنون, أو الباء الموحدة, والمعنى قريب, والأشهر هو الأخير، قال (أبو علي الغساني): اختصره من كتابه الكبير في السنن, وذلك أن بعض الأمراء سأله عن كتابه في السنن : أكله صحيح ؟, فقال: لا, قال: فاكتب لنا الصحيح منه مجودا, فصنع (المجتبى), فهو المجتبى من السنن,ترك كل حديث أورده في (السنن) مما تكلم في إسناده بالتعليل.اهـ ذكره (ابن خير) في(فهرسته) (ص97), ونقل (الذهبي) نحوه عن (ابن الأثير) وتعقبه بقوله: قلت: هذا لم يصح بل (المجتنى) اختيار (ابن السني).اهـ, قال (الحاكم): كلام (النسائي) على فقه الحديث كثير, ومن نظر في (سننه) تحير في حسن كلامه اهـ وعدد أحاديثه (5774)
- قال الحافظ (ابن كثير) في (اختصار علوم الحديث)(ص29): قول الحافظ (أبي علي بن السكن), وكذا (الخطيب البغدادي) في كتاب (السنن للنسائي) إنه صحيح, فيه نظر, وإن له شرطا في الرجال أشد من شرط مسلم غير مسلم, فإن فيه رجالا مجهولين, إما عينا, أو حالا, وفيهم المجروح, وفيه أحاديث ضعيفة, ومعللة, ومنكرة, كما نبهنا عليه في (الأحكام الكبير) اهـ
- طبع (سنن النسائي) في دهلي الهند سنة 1281 في جزئين, وبهامشه (زهر الربي للسيوطي), وفي جزء واحد بكانبور الهند سنة 1847 وسنة في 1882 (840) صفحة, وفي المطبعة الميمنية مصر سنة 1312هـ, ومعها الشرح المذكور وكذا (حاشية السندي) في جزئين, وفي دارالمعرفة.بيروت 1414 في 04) مجلدات, والخامس للفهارس العلمية, وهي أحسن طبعات الكتاب, وطبع طبعات أخرى في مجلد واحد في دار ابن حزم, ودار المعارف الرياض, ومعها أحكام العلامة (الألباني) رحمه الله
و(لسنن النسائي) عدة (شروح) منها :
1- (شرح) الشيخ (أبي العباس أحمد بن أبى الوليد بن رشيد) المتوفى سنة 563هـ
2- (شرح) معاصره (أبي الحسن علي بن عبد الله بن النعمة الأنصاري المري) المتوفى سنة 567 هـ , وسماه: (الإمعان في شرح مصنف النسائي أبى عبد الرحمن), قال (محمد بن عبد الملك المراكشي): بلغ فيه الغاية من الاحتفال, وحشد الأقوال, وما أرى أن أحدا تقدمه في شرح كتاب حديثي إلى مثله, توسعا في فنون العلم, و إكثارا من فوائده, وقد وقفت على أسفارا منه مدمجة بخطه .اهـ
3- (شرح) زوائده على الصحيحين وأبى داود و الترمذي للعلامة (سراج الدين ابن الملقن), ذكره (السخاوي)(6/102)
4- (شرح) للشيخ (محمد بن علي الحسيني) الشافعي المتوفى سنة 765هـ, ذكره (ابن قاضي شهبة) في (طبقات الشافعية)(3/131) قال: قال (العراقي) : إنه شرع في شرح (سنن النسائي).اهـ
5- (شرح) للشيخ (محمد بن إبراهيم الحمصي ) الشافعي المعروف (بابن العصياتي) المتوفى سنة 834, ذكره (كحالة) في (معجمه)
(شرح) الحافظ (جلال الدين السيوطي) الشافعي, وهو شرح لطيف, سماه : (زهر الربى على المجتبى) , قال في مقدمته: هذا الكتاب الخامس مما وعدت بوضعه على الكتب الستة, وهو تعليق على سنن الحافظ أبي عبد الرحمن النسائي, على نمط نما علقته على (الصحيحين), و(سنن أبي داود), و(جامع الترمذي), وهو بذلك حقيق, إذ له مند صنف أكثر من ستمائة سنة, ولم يشتهر عليه من شرح, ولا تعليق, وسميته :(زهر الربى على المجتبى), والله تعالى أسأل أن يجعله خالصا لوجهه, سالما من الرياء والخطل وشبهه.اهـ, طبع بحاشية (السنن)
6- واختصره (علي بن سليمان الدمنتي البوجمعوي) المتوفى سنة 1306, وسماه: (عرف زهر الربى) طبع في المطبعة الوهبية سنة 1299 هـ, في (160)صفحة
7- وللشيخ (أبي الحسن نور الدين محمد بن عبدالهادي السندي) المتوفى سنة 1138هـ عليه (حاشية) مطبوعة بهامشه, وهي أبسط من (تعليقة السيوطي) بالقول, قال في أولها: هذا تعليق لطيف على سنن الامام (النسائي) يقتصر على حل ما يحتاج إليه القارئ والمدرس,من ضبط اللفظ, وايضاح الغريب والاعراب الخ.
8- (شرح) الشيخ (عبد الرحمن بن أحمد البهكلي اليمني) المتوفى سنة 1248هـ,سماه: (تيسير اليسرى شرح المجتبى من السنن الكبرى) وهو في (3) مجلدات, وهو مخطوط, ذكره (الحبشي) في (مصادر الفكر باليمن)(ص70)
9- (شرح) الشيخ (يحيى بن المطهر بن إسماعيل اليمني) المتوفى سنة 1268هـ , ذكره (زبارة) في ( نيل الوطر)(2/412)
10- (شرح) الشيخ (أحمد بن زيد الحسني الكبسي الصنعاني) المتوفى سنة 1271هـ, ذكره (زبارة) في (نيل الوطر)(1/104), قال (الزركلي) في (الأعلام)(1/128): يقع في مجلدين
11- (شرح) الشيخ (محمد بن عبدالرحمن بن حسن الأهدل اليمني) المتوفى سنة 1352هـ, ذكره (الحبشي) في ( مصادر الفكر باليمن)(ص77)
12- (شرح) للشيخ (عبد القادر بن بدران الدمشقي الحنبلي) المتوفى سنة 1346هـ ذكره في كتابه (المدخل)(ص477)
13- وعلى (السنن) تعليقات للشيخ (سراج أحمد العمري السرهندي)
14- وشرحه بالأردية الشيخ (وحيد الزمان اللكهنوي) وسماه: (روض الربى) ذكرهما (الحسني) في (عوارف معارف العوارف)
15- شرح الشيخ (محمد المختار بن محمد بن أحمد مزي الجكني الشنقيطي) المدرس بالمسجد النبوي والتوفى سنة 1405 هـ, وسماه : ( شروق أنوار المنن الكبرى الإلهية بكشف اسرار السنن الصغرى النسائية), طبع من مجلد واحد في سنة 1425 هـ
16- وممن شرحه من المعاصرين الشيخ (أبو اسحق الحويني) المصري, وسماه: (بذل الإحسان) طبع منه إلى الآن مجلدان بمكتبة التوعية الإسلامية للتحقيق و النشر والبحث العلمي بالقاهرة
17- وللشيخ (محمد ناصر الدين الألباني) رحمه الله عليه كتابان الأول: (صحيح سنن النسائي) وعدد أحاديثه (5314)
18- و(ضعيف سنن النسائي) وعدد أحاديثه (447) وهما مطبوعان في المكتب الإسلامي.
19- و(لسيد كسروي حسين) كتاب (إسعاد الرائي بإفراد وزوائءد النسائي), طبع في دار الكتب العلمية بيروت 1419 في مجلدين
20- وللحافظ (شمس الدين السخاوي) كتاب: (بغية الراغب المتمني في ختم النسائي), طبع في دارالكتاب اللبناني بيروت 1411 بتحقيق (أبي الفضل إبراهيم زكرياء), وفي دار العبيكان الرياض 1414هـ بتحقيق (عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم العبد الطيف)
21- وله أيضا : (القول المعتبر في ختم النسائي رواية ابن الأحمر) جزء صغير , طبع في دارابن حزم 1420هـ بتحقيق (جاسم بن محمد الفجي), وفي دار كنوز إشبيليا للنشر بتحقيق (جمال فرحات صاولي)، مع كتابه الآخر: (غنية المحتاج في ختم صحيح مسلم بن الحجاج)(3/19)
( أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر النسائي) (1)
نسبة إلى نسا [ أ / 10] مدينة بخراسان ، وقيل : كورة من كور نيسابور ، والقياس نسوي ، المتوفى بالرملة بمدينة فلسطين من أرض الشام , ودفن [ بها ] (2)، وقيل: حمل إلى مكة فدفن فيها بين الصفا والمروة، وقيل: إنه توفي بمكة، ودفن بها سنة ثلاث وثلاثمائة, وهو آخر الخمسة المذكورين وفاة، وأطولهم سنا، والمراد بها (( الصغرى ))، فهي المعدودة من الأمهات، وهي التي خرَّج الناس عليها الأطراف و الرجال، دوَّن (( الكبرى ))، خلافا لمن قال أنها المرادة
6- و (( سنن )) (3)
__________
(1) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ الثبت شيخ الإسلام ناقد الحديث, صنف (مسند علي), وكتابا حافلا في الكنى, وأما كتاب (خصائص علي) فهو داخل في (سننه) الكبير, وكذلك كتاب (عمل يوم و ليلة) وهو مجلد هو من جملة (السنن الكبير) في بعض النسخ,وله كتاب (التفسير) في مجلد, وكتاب ( الضعفاء) وأشياء, و الذي وقع لنا من (سننه) هو الكتاب (المجتنى) منه انتخاب (أبي بكر بن السني) اهـ, وللحافظ (ابن بشكوال) كتاب (ترجمة النسائي) (جزء), ذكره (الذهبي) في (سير الأعلام)
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(14/125), و(تذكرة الحفاظ)(2/698), و(التقييد)(161), و(شذرات الذهب)(2/239)
(2) - في طـ ( أ ) [ فيها ]
(3) - (معجم ابن حجر) (7) و(كشف الظنون)(2/1004) و(صلة الخلف)(ص66), عدد أحاديث (سنن ابن ماجة)(4341) حديثا
- وذكر (الذهبي) في (السير)(13/278):عن (ابن ماجة)، قال: عرضت هذه (السنن) على (أبي زرعة الرازي)، فنظر فيه، وقال: أظن إن وقع هذا في أيدي الناس تعطلت هذه الجوامع، أو أكثرها, ثم قال: لعل لا يكون فيه تمام ثلاثين حديثا، مما في إسناده ضعف، أو نحو ذا.
قلت [ أي الذهبي ]: قد كان (ابن ماجة) حافظا ناقدا صادقا، واسع العلم، وإنما غض من رتبة (سننه) ما في الكتاب من المناكير، وقليل من الموضوعات، وقول (أبي زرعة) إن صح فإنما عنى بثلاثين حديثا، الأحاديث المطرحة الساقطة، وأما الأحاديث التي لا تقوم بها حجة، فكثيرة، لعلها نحو الألف.اهـ
- قال (القنوجي) في (الحطة)(ص400): في الواقع الذي فيه من حسن الترتيب وسرد الأحاديث بالاختصار, من غير تكرار ليس في أحد من الكتب, وقد شهد (أبو زرعة) على صحته, قال (ابن الأثير): كتابه كتاب مفيد قوي النفع في الفقه, لكن فيه أحاديث ضعيفة جدا, بل منكرة حتى نقل عن الحافظ (المزي) أن الغالب فيما تفرد به الضعف, ولذا لم يضفه غير واحد إلى الخمسة, بل جعلوا السادس الموطأ, قال الحافظ (ابن حجر): أول من أضاف (ابن ماجة) إلى الستة (أبو الفضل ابن طاهر) حيث أدرجه معها في (أطرافه), وكذا في (شروط الأئمة الستة), ثم الحافظ (عبد الغني) في كتاب (الكمال في أسماء الرجال), الذي هذبه الحافظ (المزي), وقدمه على (الموطأ) لكثرة زوائده. انتهى
- طبعت (سنن ابن ماجة) عدة طبعات, الأولى في دهلي الهند سنة 1282 ومعه (شرحا الدهلوي و فخر الحسن), وفيها سنة 1289 هـ, وفيها سنة سنة 1905 , في (332) صفحة, ومعه (الشروح) المذكورة, ثم يليها: (الموطأ للامام مالك بن أنس), ث:م (إسعاف المبطأ برجال الموطا), و(نخبة الفكرلابن حجر), وفي المطبعة العلمية بمصر سنة1313 هـ, وطبع بهامشها (حاشية السندي) ثم الطبعة المشهورة المتداولة (لفؤاد عبد الباقي) في مجلدين نشرت سنة 1953م, وهناك طبعة في مجلدين مع آخرين للفهارس للدكتور (محمد مصطفى الأعظمي) سنة 1983م, وطبعة للشيخ (بشار عواد معروف) في دار الجيل في(6) مجلدات وهي أحسنها جميعا, تكلم فيها على الأسانيد والمتون تصحيحا وتضعيفا مع فهارس علمية, ومن آخرها طباعة طبعة دار معارف العوارف الرياض في (4) مجلدات, بتحقيق (علي حسن عبدالحميد الحلبي) وهي مذيلة بكتاب (مصباح الزجاجة بزوائد ابن ماجة) للحافظ (البوصيري) وكذا أحكام العلامة (الألباني) رحمه الله, وهناك طبعات أخرى في مجلد واحد أحسنها طبعة دار المعارف الرياض , وهي مذيلة بأحكام العلامة (الألباني)
و(لسنن ابن ماجة) عدة (شروح ) منها :
1- (شرح) لقطعة منها في خمس مجلدات للحافظ (علاء الدين مغلطاي بن قليج الحنفي) المتوفى سنة 762 هـ, قال في (الدرر الكامنة)(4/353): قطعة, وقال (الزركلي): سماه: (الإعلام بسنته عليه السلام), ذكر (الميمني) نسخة منه في مجلدين، بخطه، وهى مسودته، قال: كتبها سنة 732 ه ، في خزانة فيض الله باستنبول، الرقم 362, طبع في في مكتبة الباز مكة 1419 بتحقيق (كامل عويضة) في (5) مجلدات, ولم يكمله مؤلفه فقد وصل فيه مؤلفه الى كتاب الصلاة باب التسبيح للرجال في الصلاة والتصفيق
2- (شرح)(جلال الدين عبد الرحمن أبى بكر السيوطي), سماه: (مصباح الزجاجة على سنن بن ماجة), ذكره (فهرست مؤلفاته)(ص23) طبع في الهند سنة 1282هـ
3- واختصره (علي بن سليمان الدمنتي البوجمعوي) المتوفى سنة 1306هـ, سماه: (نور مصبح الزجاجة), طبع في المطبعة الوهبية سنة 1299 هـ, في (92) صفحة
4- (شرح) الحافظ (برهان الدين إبراهيم بن محمد بن العجمي) المتوفى سنة841 هـ, ذكره في (الضوء اللامع) (1/141) وذكر أنه تعليق لطيف
5- (شرح) الشيخ (كمال الدين محمد بن موسى الدميرى) الشافعي المتوفى سنة 808 هـ , سماه: (الديباجة في شرح سنن ابن ماجة), ذكره (الفاسي) في (العقد الثمين)(2/413) قال: هو في نحو خمس مجلدات على ما وجدت بخطه اهـ , وقال في (كشف الظنون): مات قبل تحريره وتبييضه .
6- (شرح) الشيخ (سراج الدين عمر بن على بن الملقن) الشافعي المتوفى سنة 804هـ (زوائده على الخمسة) أعنى الصحيحين وأبى داود و الترمذي و النسائي, في ثمان مجلدات, وسماه: (ما تمس أيليه الحاجة على سنن ابن ماجة) وألحق في خطبته بيان من وافقه من باقي الأئمة الستة, مع ضبط المشكل من الأسماء والكنى, وما يحتاج إليه من الغرائب مما لم يوافق الباقين, ابتدأ في ذي القعدة سنة 800 هـ وفرغ منه في شوال من سنة 801 يقع في (8) مجلدات, وقال (ابن حجر) كما في (الضوء الامع)(6/101): وقفت عليه, وعلى (شرح زوائد أبي داود), وليس فيهما كبير أمر, مع أنه قد سبقه للكتابة على (ابن ماجة) شيخه (مغلطاي).اهـ
7- وللشيخ (أبي ياسر شمس الدين محمد بن عمار المصري) المالكي المتوفى سنة 844هـ, كتاب: (الغيوث الثجاجة في منتخب ابن ماجة) , ذكره في (شجرة النور الزكية)(ص243)
8- وللشيخ (محمد بن علي العمراني اليمني) المتوفى سنة 1264هـ (حاشية) عليه سماها : (عجالة ذوي الحاجة حاشية على سنن ابن ماجة) , قال (زبارة) في (نيل الوطر)(2/291): جاء فيه بأسلوب مخترع فهو يورد السند بمتنه, ويتكلم على رجال السند بما قيل فيهم, ويجمع الطرق الشاهدة لذلك المتن والاعتبار, ويتكلم على معنى الحديث, وقد كان جعلها أولا كالتخريج, ثم جاوز ذلك إلى شرح السنن.
9- (حاشية) عليه (لأبي الحسن نور الدين محمد بن عبدالهادي السندي) المتوفى سنة 1138هـ, سماها: (كفاية الحاجة) وهو شرح لطيف بالقول, طبع بهامش (السنن)
10- (شرح) بالأردية الشيخ (سراج أحمد العمري السرهندي)
11- (شرح) الشيخ (عبد الغني بن أبي سعيد العمري المجددي الدهلوي الهندي ثم المدني الحنفي) له (حاشية) على (سنن ابن ماجة) سماها: (إنجاح الحاجة), طبعت في دهلي الهند سنة 1282 هـ ومعه (شرح فخر الحسن) وفيها أيضا سنة 1289 , وسنة 1905
12- (شرح) الشيخ المولوي (فخر الحسن الكنكوهي الديوبندي) المتوفى سنة 1315هـ, طبع مع سابقه
13- (شرح) بالأردية الشيخ (وحيد الزمان بن مسيح الزمان اللكهنوي) وسماه: (رفع العجاجة)
14- (شرح) للشيخ (محمد بن عبد الله العلوي ) وسماه:(مفتاح الحاجة) ذكر هذه الأربع الأخيرة (الحسني) في (معارف العوارف)(ص153)
15- (حاشية) للشيخ (عبد الصمد بن محمد التهامي بن المدني جنون المغربي) المتوفى سنة 1352هـ, ذكره ذكره (ابن سودة) في (سل النصال)(ص71) و(ابن الماحي) في (معجم المطبوعات)(ص70) , وقال: لم يكمل.
16- (شرح) للشيخ (محمد الحفيد بن عبدالصمد كنون الإدريسي) سماه: (إتحاف ذوي التشوف والحاجة إلى قراءة سنن ابن ماجة) طبع في وزارة الأوقاف المغربية تحقيق (عبد الصمد عشاب) في (12) أجزاء
17- (إهداء الديباجة شرح سنن ابن ماجة) للشيخ (صفاء الضوي أحمد العدوي)، طبع في مكتبة دار اليقين في (5) مجلدات،
18- وللحافظ (شهاب الدين أحمد بن ابي الكناني البوصيري) المتوفى سنة 840هـ كتاب (مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجة) وهو نفيس طبع في دارالجنان 1406هـ في مجلدين بتحقيق (كمال يوسف الحوت) , وفي دارالكتب العلمية 144 في مجلد واحد بتحقيق (محمد مختار حسين ) باسم (زوائد ابن ماجة على الكتب الخمسة) , وهي طبعة فيها نقص , عدد احاديثها (1476) حديثا
19- و(لأبي عبد الله محمد بن محمود الحلبي المقدسي) (منتقى) منه, ذكره في (صلة الخلف)(ص400)
20- و(لموفق الدين محمد بن يوسف البرزالي الإشبيلي) المتوفى سنة 663 هـ كتاب : (الأربعون الطبية المستخرجة من سنن ابن ماجة وشرحها) عمل تلميذه الحافظ (محمد بن يوسف البرزالي), طبعت بتطوان سنة 1377 هـ, وفي مجلة معهد المخطوطات العربية سنة 1392, وفي وزارة الأوقاف والشؤون الغسلامية بتحقيق الشيخ (عبد الله كنون)
21- و(للذهبي) كتاب : (المجرد في أسماء رجال سنن ابن ماجة), طبع ضمن مجموع رسائل في الدار السلفية الكويت 1408 هـ بتحقيق (جاسم سليمان الدوسري)
22- وللحافظ (شمس الدين السخاوي) كتاب: (عجالة الضرورة والحاجة في ختم السنن لابن ماجة) ذكره في (الضوء اللامع)(8/18), و(فهرس الفهارس)(2/991)
23- (ختم سنن ابن ماجة) للشيخ المحدث (عبد الله بن سالم البصري) منه نسخة بمكتبة الحرم المكي برقم المخطوط (11/3808)
24- وللشيخ (محمد ناصر الدين الألباني) كتاب (صحيح سنن ابن ماجة) في (3) مجلدات , وعدد أحاديثه (3503) حديثا
25- وله أيضا (ضعيف سنن ابن ماجة) وعدد أحاديثه (948)، وكلاهما مطبوع في المكتب الإسلامي
26- وللشيخ (عبدالله بن مراد علي رحمة الله البلوشي) رسالة ماجستير تقدم بها في جامعة أم القرى 1393هـ بعنوان (الرواة المتروكون الذين تفرد بهم ابن ماجة ومروياتهم في كتابه)(3/20)
( أبي عبد الله محمد بن يزيد ) المعروف ( بابن ماجة) (1)
وهو لقب أبيه لا جده، ولا أنه اسم أمه، خلافا لمن زعم ذلك، وهاؤه ساكنة وصلا ووقفا, لأنه اسم أعجمي، (الربعي)، نسبة إلى ربيعة مولاهم، القزويني، نسبة إلى قزوين مدينة مشهورة بعراق العجم، المتوفى [ بقزوين ] (2)سنة ثلاث أو خمس وسبعين ومائتين .
وهي التي كملت بها الكتب الستة، والسنن الأربعة، بعد (( الصحيحين ))، واعتنى بأطرافها الحافظ (ابن عساكر) , ثم (المزي) مع رجالها، ولم يذكر (ابن الصلاح) ( والنووي) وفاته، كما لم يذكرا كتابه في الأصول, بل جعلاها خمسة فقط تبعا لمتقدمي أهل الأثر، وكثير من محققي متأخريهم.
ولما رأى بعضهم كتابه كتابا مفيدا, قوي النفع في الفقه، ورأى من كثرة زوائده على (( الموطأ))، أدرجه على ما فيه في الأصول، وجعلها ستة, و أول من أضافه إلى (( الخمسة )) مكملا به (( الستة )) (أبو الفضل محمد بن طاهر بن علي المقدسي) في (( أطراف الكتب الستة )) له، وكذا في (( شروط الأئمة الستة )) له (3)
- ثم (الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي) في (( الكمال في أسماء الرجال ))، أي: رجال (( الكتب الستة )) الذي هذبه (الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي) , بكسر الميم , [ أ / 11 ] وتشديد الزاي المكسورة، نسبة إلى المزَّة، قرية بدمشق، فتبعهما على ذلك أصحاب الأطراف والرجال والناس.
ومنهم من جعل السادس (( الموطأ )) (كرزين بن معاوية العبدري) في (( التجريد )), و(أثير الدين أبي السعادات المبارك بن محمد)، المعروف (بابن الأثير) الجزري الشافعي في (( جامع الأصول )) .
__________
(1) - مصادر ترجمته : (سير الأعلام)(13/277), و(تذكرة الحفاظ)(2/636), و(التقييد)(137), و(شذرات الذهب)(2/164)
(2) - ليست في طـ ( أ )
(3) - طبع في دارالكتب العلمية بيروت مصورا عن طبعة (الكوثري)(3/21)
وقال قوم من الحفاظ منهم (ابن الصلاح), و(النووي), و(صلاح الدين العلائي), و(الحافظ ابن حجر) :
لو جعل (( مسند الدارمي )) سادسا كان أولى.
ومنهم من جعل الأصول سبعة، فعد منها زيادة على الخمسة كلاً من (( الموطأ )), و(( ابن ماجة )).
ومنهم من أسقط (( الموطأ ))، وجعل بدله (( سنن الدارمي ))، والله أعلم.
ومنها كتب الأئمة الأربعة أرباب المذاهب المتبوعة :
7- وهي (( موطأ )) (1)
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(132), (معجم ابن حجر)(8), (صلة الخلف)(ص33) و(كشف الظنون)(2/1907) , قال العلامة (ابن خلدون) في (مقدمة تاريخه)(ص442): كتب (مالك) رحمه الله كتاب (الموطأ) أودعه أصول الأحكام من الصحيح المتفق عليه ورتبه على أبواب الفقه اهـ, قال 0القنوجي) في 0الحطة)(ص274): (الموطأ) كتاب قديم مبارك مجمع عليه بالصحة والشهرة والقبول, وأول مولف صنف في الحديث, وكل من جمع صحيحا فقد سلك على نهجه, وأخذ طريقه, وحذا حذوه, والفضل للمتقدم كما قيل في القول المنظم,...,قال الإمام (الشافعي) رحمه الله تعالى: ما أعلم شيئا بعد كتاب الله تعالى أصح من (موطأ مالك), وقال في (المسوى) هو أصح كتب الفقه وأشهرها, وأقدمها وأجمعها, وقد اتفق السواد الأعظم من الأمة المرحومة على العمل به, والاجتهاد في روايته, ودرايته, والإعتناء بشرح مشكلاته, ومعضلاته, والإهتمام باستنباط معانيه, وتشييد مبانيه, ومن تتبع مذاهبهم, ورزق الإنصاف من نفسه علم لا محالة أن (الموطأ) عدة مذهب (مالك) وأساسه وعمدة مذهب (الشافعي) و(أحمد), ورأسه ومصباح مذهب (أبي حنيفة) وصاحبيه ونبراسه, وهذه المذاهب بالنسبة إلى (الموطأ) كالشروح للمتون, وهو منها بمنزلة الدوحة من الغصون, وإن الناس وإن كانوا من فتاوى (مالك) في رد وتسليم, وتنكيت وتقويم, ما صفا لهم المشرب, ولا تأتى لهم المذهب, إلا بما سعى في ترتيبه, واجتهد في تهذيبه, قال (الشافعي): ليس أحد أمن علي في دين الله من (مالك) وعلم أيضا أن الكتب المصنفة في السنن كـ: (صحيح مسلم), و(سنن أبي داود), و(النسائي), وما يتعلق بالفقه من (صحيح البخاري), و(جامع الترمذي) مستخرجات على (الموطأ) تحوم حومه, وتروم رومه, ومطمح نظرهم فيها وصل ما أرسله, ورفع ما أوقفه, واستدراك ما فاته, وذكر المتابعات والشواهد لما أسنده, وأحاطه جوانب الكلام بذكر ما روي خلافه, وبالجملة فلا يمكن تحقيق الحق في هذا ولا ذاك إلا باكباب على هذا الكتاب انتهى
- وقال القاضي (أبو بكر ابن العربي المعافري) المالكي في (القبس)(1/75): هذا أول كتاب ألف في شرائع الإسلام, وهو آخره, لأنه لم يؤلف مثله, إذ بناه مالك على تمهيد الأصول للفروع, ونبه فيه على معظم أصول الفقه, التي يرجع إليها في مسائله وفروعه. انتهى
- قال (سليمان بن بلال): لقد وضع مالك (الموطأ) وفيه أربعة آلاف حديث أو قال أكثر, فمات وهي ألف حديث ونيف, يخلصها عاما فعاما, بقدر ما يرى أنه اصلح للمسلمين, وأمثل في الدين, ذكره القاضي (عياض) في (ترتيب المدارك)(1/102)
- وأخرج (ابن عبد البر) في (التمهيد)(1/78): عن عمر بن عبد الواحد صاحب (الأوزاعي) قال:عرضنا على (مالك) (الموطأ) في أربعين يوما, فقال: كتاب ألفته في أربعين سنة, أخذتموه في أربعين يوما, ما أقل ما تفقهون فيه.
- وأخرج (أبو نعيم) في (الحلية)(1/331): عن أبي خليد قال: أقمت على (مالك) فقرأت (الموطأ) أربعة أيام, فقال (مالك): علم جمعه شيخ في ستين سنة, أخذتموه في أربعة أيام, لا فقهتم أبدا
- وقال (أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الكناني الأصبهاني):قلت (لأبي حاتم الرازي): (موطأ مالك بن أنس) لم سمي موطأ ؟ , فقال: شيء قد صنفه و وطأه للناس,حتى قيل (موطأ مالك) كما قيل (جامع سفيان).
- وقال (أبو الحسن بن فهر المالكي الاندلسي) في كتاب (فضائل مالك): أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن فراس,قال سمعت أبي يقول:سمعت علي بن أحمد الخليجي يقول: سمعت بعض المشايخ يقول: قال (مالك):عرضت كتابي هذا على سبعين فقيها من فقهاء المدينة, فكلهم واطأني عليه, فسميته (الموطأ)
- وقال (ابن فهر): لم يسبق مالكا أحد على هذه التسمية, فإن من ألف في زمانه بعضهم سمى (بالمخرج), وبعضهم (بالمصنف), وبعضهم (بالمؤلف), ولفظة (الموطأ) بمعنى الممهد المنقح المحرر المصفى.
- قال (السيوطي) في (تنوير الحوالك)( ص6): قلت: في (القاموس): وطأه هيأه,دمثه وسهله, ورجل موطأ الأكتاف :سهل دمث كريم مضياف,أو يتمكن في ناحيته صاحبه, غير مؤذي ولا ناب به موضعه, وموطأ العقب سلطان يتبع, وهذه المعاني كلها تصلح في هذا الإسم على طريق الإستعارة.اهـ
- وقال القاضي (عياض) في (المدارك)(1/101): روى أبو مصعب:أن (أبا جعفر) قال لمالك:ضع للناس كتابا أحملهم عليه, فكلمه (مالك) في ذلك, فقال: ضعه, فما أحد اليوم أعلم منك, فوضع (الموطأ) فلم يفرغ منه حتى مات (أبو جعفر).
- وقال (عبد الرحمن بن زيد بن أسلم): لما وضع (مالك) (الموطأ) جعل أحاديث (زيد بن أسلم) في آخر الأبواب, فقلت له في ذلك فقال: إنها كالشرح لما قبلها, أورده القاضي (عياض) في (المدارك)(1/103)
- وأخرج (الخطيب البغدادي) في (الجامع)(1575), وابن عبد البر في (التمهيد)(1/78): من طريق هارون بن سعيد الأيلي قال: سمعت الشافعي يقول:ما بعد كتاب الله أنفع من (الموطأ)
- وقال (ابن فهر) في (فضائله) و(ابن عبد البر) في (التمهيد)(1/77) : حدثنا الحسن بن رشيق, حدثنا محمد بن أحمد بن زكرياء القطيعي, سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول: قال لي (محمد بن إدريس الشافعي): ما على ظهر الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب (مالك).
- وقال الحافظ (ابن حجر) في (نكته)(ص61):قرأت بخط إسماعيل الأنماطي في نسخة من (الموطأ), رواية يحيى بن بكير, بسند ساقه إلى محمد بن الربيع بن سليمان, سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول: سمعت (محمد بن إدريس الشافعي) يقول: ما وضع على الأرض كتاب هو أقرب إلى القرآن من كتاب (مالك بن أنس), يعني (الموطأ)
- وأخرج (أبو نعيم) في(الحلية)(6/322): عن (أحمد بن حنبل) : عن كتاب (مالك بن أنس), فقال: ما أحسنه لمن تََدَيَّنَ به
- وأخرج (ابن عبد البر)(1/77):عن أحمد بن عيسى بن زيد اللخمي, قال: قال لنا عمرو بن أبي سلمة:ما قرأت كتاب الجامع من (موطأ مالك بن أنس) إلا أتاني آت في المنام, فقال لي: هذا كلام رسول الله حقا .
- وأخرج (ابن عبد البر)(1/78): من طريق عباس بن عبد الله الترفقي قال: قال (عبد الرحمن بن مهدي):ما كتاب بعد كتاب الله أنفع للناس من (الموطأ), أو كلام هذا معناه.
- وأخرج (1/78): عن (ابن وهب) قال: من كتب (موطأ) مالك فلا عليه أن يكتب من الحرام والحلال شيئا.
- وأخرج (ص78): عن يحيى بن عثمان, قال سمعت (سعيد بن أبي مريم) يقول وهو يقرأ عليه (موطأ مالك), وكان ابنا أخيه قد رحلا إلى العراق في طلب العلم, فقال سعيد:لو أن ابني أخي مكثا بالعراق عمرهما يكتبان ليلا و نهارا, ما أتيا بعلم يشبه (موطأ مالك), وقال: ما أتيا سُنَّةً يجتمع عليها خلاف (موطأ مالك بن أنس).
- وأخرج (ابن عبد البر)(1/86): المفضل بن محمد بن حرب المدني, قال: أول من عمل كتابا بالمدينة على معنى (الموطأ) من ذكر ما اجتمع عليه أهل المدينة (عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون), وعمل ذلك كلا ما بغير حديث, قال القاضي: ورأيت أنا بعض ذلك الكتاب, وسمعته ممن حدثني به, وفي (موطأ ابن وهب) عنه عن عبد العزيز عن شيء,قال: فأتي به (مالك) فنظر فيه, فقال: ما أحسن ما عمل, ولو كنت أنا الذي علمت لبدأت بالآثار, ثم شددت ذلك بالكلام,قال:ثم إن (مالكا) عزم على تصنيف (الموطأ) فصنفه, فعمل من كان بالمدينة يومئذ من العلماء (الموطأت), فقيل (لمالك): شغلت نفسك بعمل هذا الكتاب, وقد شركك فيه الناس, و عملوا أمثاله, فقال: ائتوني بما عملوا, فأتي بذلك, فنظر فيه ثم نبذه, وقال: لتعلمن أنه لا يرتفع من هذا إلا ما أريد به وجه الله, قال: فكأنما ألقيت تلك الكتب في الآبار, وما سُمِعَ لشيء منها بعد ذلك بذكر.
- وذكر الحافظ (ابن ناصر الدين) في (إتحاف السالك)(ص 92): قال الحافظ (أبو موسى المديني) في كتاب (تقذية ما يقذي العين من هفوات كتاب الغريبين): سمعت في صغري من يذكر أنه لما صنف (مالك بن انس) رحمه الله كتاب (الموطأ) صنف بعده (عبد الله بن وهب المصري) رحمه الله كتابه الذي سماه:(الموطأ), فأخبر (مالك) به , فقال: يبقى ما كان لله تعالى , فصار كتاب مالك مثل الشمس في الشهرة , وكثرة النسخ , وكتاب (ابن وهب) قل من يعرفه , ويعز وجوده انتهى
- وقال (ابن عبد البر)(1/85): بلغني عن (مطرف بن عبد الله) صاحب (مالك) أنه قال: قال لي (مالك):ما يقول الناس في (موطئي) ؟, فقلت له:الناس رجلان محب مطر, وحاسد مفتر, فقال لي (مالك): إن مُدَّ بك العمر فسترى ما يراد الله به.
- وأخرج: عن (إسحاق بن راهويه): أنه سئل أي الكتابين أحسن, كتاب مالك أو كتاب سفيان ؟, قال: كتاب (مالك) .
- وقال:حدثنا الحسن بن علي بن سفيان, وعمر بن محمد بن عراك قالا: حدثنا أحمد بن مروان, حدثنا الحسن بن علي الأشناني, سمعت (أبا زرعة الرازي) يقول:لو حلف رجل بالطلاق على أحاديث (مالك) التي في ( الموطأ) أنها صحاح لم يحنث, ولو حلف على غير حديث (مالك) لقلت له: توقف, حتى يتبين له, حديث ابن عيينة, ومعمر, وابن جريج, وغيرهم
- وقال (ابن سعد)(الطبقات الكبرى)(القسم المتمم)(ص440) ومن طريقه أخرجه الحافظ (ابن عساكر) في (كشف المغطى)(ص54 رقم 6): أخبرنا محمد بن عمر, قال سمعت (مالك بن أنس) يقول:لما حج (أبو جعفر المنصور) دعاني, فدخلت عليه فحادثته, وسألني فأجبته, فقال:إني قد عزمت أن آمر بكتبك هذه التي وضعتها يعني (الموطأ) فتنسخ نسخا, ثم أبعث إلى كل مصر من أمصار المسلمين منها بنسخة, وآمرهم أن يعملوا بما فيها, لا يتعدوه إلى غيره, ويدعوا ما سوى ذلك من هذا العلم المحدث, فإني رأيت أصل العلم رواية المدينة وعلمهم, قال:فقلت:يا أمير المؤمنين, لا تفعل هذا, فإن الناس قد سبقت إليهم أقاويل, وسمعوا أحاديث, و رووا روايات, وأخذ كل قوم بما سبق إليهم, وعملوا به, ودانوا به من اختلاف الناس و غيرهم, وإن ردهم عما قد اعتقدوه شديد, فدع الناس وما هم عليه, وما اختار كل أهل بلد منهم لأنفسهم, فقال: لعمري لو طاوعتني على ذلك لأمرت به.
- وأخرج (أبو نعيم) في (الحلية)(6/332): عن (عبد الله بن عبد الحكم) قال: سمعت (مالك بن أنس) يقول: شاورني (هارون الرشيد) في ثلاث, في أن يعلق (الموطأ) في الكعبة, ويحمل الناس على ما فيه, وفي أن ينقض منبر النبي صلى الله عليه وسلم ويجعله من جوهر وذهب وفضة,وفي أن يقدم (نافع بن أبي نعيم) إماما يصلي في مسجد رسول صلى الله عليه وسلم فقلت: يا أمير المؤمنين, أما تعليق ( الموطأ) في الكعبة فإن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في الفروع, وتفرقوا في الآفاق, وكل عند نفسه مصيب, وأما نقض منبر رسول صلى الله عليه وسلم واتخاذك إياه من جوهر وذهب وفضة, فلا أرى أن تحرم الناس أثر النبي صلى الله عليه وسلم , وأما تقدمتك نافعا إماما يصلي بالناس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن نافعا إمام في القراءة, لا يؤمن أن تندر منه نادرة في المحراب فتحفظ عليه, قال: وفقك الله يا أبا عبد الله
وعلق عليه (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(8/98) بقوله: هذا إسناد حسن, لكن لعل الراوي وهم في قوله: هارون, لأن نافعا قبل خلافة هارون مات.
- وأخرج (الخطيب) في (رواة مالك): عن إسماعيل بن أبي المجالد قال:قال (هارون الرشيد) (لمالك): يا أبا عبد الله, نكتب هذه الكتب, ونفرقها في آفاق الإسلام,فنحمل هذه الأمة على ما فيها,قال: يا أمير المؤمنين ورضي الله عنك, إن اختلاف العلماء رحمة من الله على هذه الأمة, كل يتبع ما صح عنده, و كل على هدى, وكل يريد الله .
- وأخرج (الخطيب): عن أبي بكر بن أبي بكر الزبيري قال: ما قدم (الرشيد) استقبله الناس مشاة, واستقبله (مالك) في محمل, فقال له: مرحبا بك يا أبا عبد الله, وردت علينا كتبك فأمرنا فتياننا بالنظر فيها, إلا أنا لم نر فيها ذكرا لعلي وابن عباس, فقال: لم يكونا ببلدي, ولم ألق رجالهما .
- وقال القاضي الفاضل (محيي الدين أبو علي عبد الرحيم بن علي اللخمي), صاحب ديوان الإنشاء المتوفى سنة 596هـ , في بعض (رسائله): ما أعلم أن لملك رحلة قط في طلب العلم إلا (للرشيد), فإنه رحل بولديه الأمين والمأمون لسماع ( الموطأ) على (مالك) وكان أصل (الموطأ) سماع (الرشيد) في خزانة المصريين
- قال (السيوطي): ثم رحل لسماعه السلطان (صلاح الدين أيوب), فسمعه –أي (الموطأ)- على (أبي الطاهر إسماعيل بن مكي بن إسماعيل الزهري الإسكندراني المالكي) المتوفى سنة 581 هـ, قال: ولا أعلم لهما ثالثا
- قال (السيوطي): في (تزيين الأرائك):أطلق جماعة على (الموطأ) اسم الصحيح, واعترضوا على (ابن الصلاح) في قوله: أول من صنف في الصحيح المجرد فزاد المجرد احترازا عن (الموطأ) فان (مالكا) لم يجرد فيه الصحيح, بل أدخل فيه المرسل والمنقطع والبلاغات
وقال الحافظ (علاء الدين مغلطاي بن قليج الحنفي) المتوفى سنة 763هـ: لا فرق بين ( الموطأ) و(البخاري) في ذلك, لوجود ه أيضا في (البخاري) من التعاليق ونحوها
- وقال الحافظ (ابن حجر): كتاب (مالك) صحيح عنده, وعند من يقلده, على ما اقتضاه نظره من الاحتجاج بالمرسل والمنقطع وغيرهما, لا على الشرط الذي استقر عليه العمل في حد الصحة,قال:والفرق بين ما فيه من المنقطع, و بين ما في (البخاري) أن الذي في(الموطأ) هو كذلك ممنوع لمالك غالبا, و هو حجة عنده, والذي في (البخاري) قد حذف إسناده عمدا لأغراض قررت في التعاليق, قال: فيظهر بهذا أن الذي في (البخاري) من ذلك لا يخرجه عن كونه جرد فيه الصحيح بخلاف (الموطأ).
- وقال (أبو بكر الأبهري المالكي) المتوفى سنة 395هـ : جملة ما روي في (الموطأ) عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين ألف وسبعمائة وعشرون حديثا, والموقوف ستمائة وثلاثة عشر, ومن التابعين مائتان وخمسة و ثلاثون.
- وقال (ابن حزم) في كتاب (مراتب الديانة): أحصيت ما في (الموطأ) فوجدت فيه من المسند خمسمائة ونيف, وفيه ثلاثمائة ونيف مرسلا, وفيه نيف وسبعون حديثا, قد ترك مالك نفسه العمل بها, وفيه أحاديث ضعيفة وَهَّنّهّا جمهور العلماء.اهـ
- وقال الحافظ (صلاح الدين أبو سعيد خليل بن سيف الدين كيلكدي العلائي) الشافعي المتوفى سنة 761هـ: روى (الموطأ)عن مالك جماعة كثيرة, وبين رواياتهم اختلاف من تقديم وتأخير, وزيادة ونقص, وأكثرها رواية القعنبي, ومن أكبرها وأكثرها زيادات رواية أبي مصعب, فقد قال (ابن حزم): في (موطأ أبي مصعب) زيادة على سائر (الموطأت) نحو مائة حديث .
- وقال (الغافقي) في (مسند الموطأ):اشتمل كتابنا هذا ستمائة حديث وستة و ستين حديثا, وهو الذي انتهى إلينا من مسند (موطأ مالك),قال: وذلك أني نظرت الموطأ من ثنتي عشرة رواية رويت عن مالك, وهي:1- رواية عبد الله بن وهب 2- وعبد الرحمن بن القاسم 3- وعبد الله بن مسلمة القعنبي 4- وعبد الله بن يوسف التنيسي 5- ومعن بن عيسى 6- وسعيد بن عفير 7-ويحيى بن عبيد الله بن بكير 8- وأبي مصعب أحمد بن أبى بكر الزهري 9- ومصعب بن عبد الله الزبيري 10- ومحمد بن المبارك الصوري 11- وسليمان بن برد 12- و يحيى بن يحيى الأندلسي,فأخذت الأكثر من رواياتهم, وذكرت اختلافهم في الحديث والألفاظ, وما أرسله بعضهم وأوقفه أو أسنده غيرهم, وما كان من المرسل اللاحق بالمسند,قال:وعدد رجال مالك الذين روى عنهم في هذا (المسند) وسماهم خمسة وتسعون رجلا.اهـ, قلت: وأغلب هذه الآثار نقلتها من كتاب (تزيين الأرائك بمناقب الإمام مالك) للحافظ (السيوطي)
- وقال في (كشف الظنون)(1/1907):هو كتاب قديم مبارك, قصد فيه جمع الصحيح, لكن إنما جمع الصحيح عنده, لا على اصطلاح أهل الحديث, لأنه يرى المراسيل والبلاغات صحيحة, كذا في (النكت الوفية).قال (أبو القاسم بن محمد بن حسين الشافعي): ( الموطأت) المعروفة عن (مالك) إحدى عشرة, معناها متقارب والمستعمل منها أربعة: (موطأ يحيى بن يحيى) و(موطأ ابن بكير) و(موطأ مصعب) وهو أبو مصعب أحمد بن أبي بكير الزهري و(موطأ ابن وهب) ثم ضعف الاستعمال إلا في (موطأ يحيى)ثم في (موطأ ابن بكير) وفي تقديم الأبواب وتأخيرها اختلاف في النسخ, وأكثر ما يوجد فيها ترتيب ( الباجي) وهو أن يعقب الصلاة بالجنائز ثم الزكاة ثم الصيام ثم اتفقت النسخ إلي آخر الحج ثم اختلفت بعد ذلك.اهـ
طبع هذا الديوان المبارك العظيم (الموطأ) عدة طبعات أحسنها طبعة الأستاذ (فواد عبد الباقي) طبعت في مطبعة البابي الحلبي وغيرها, وطبعة مؤسسة الرسالة بتحقيق الشيخ (بشار عواد معروف) في مجلدين متكلما على أحاديثه وآثاره, وهي ميزة اختصت به هذه الطبعة عن غيرها
- و على كتاب (الموطأ) عدة (شروح) وأعمال علمية منها :
1- (شرح) للحافظ (عبدالله بن وهب المصري), ذكره عياض في (ترتيب المدارك)(1/106), وذكر له (الذهبي) في (السير)(8/142) كتاب (تفسير غريب الموطأ) فلعله نفس الكتاب
2- (شرح) (لأبي محمد عبد الله بن الصائغ) مفتي المدينة بعده, المتوفى سنة 186هـ, ذكره عياض
3- (شرح) الإمام (أبي محمد عيسى بن دينار الغافقي القرطبي) فقيه الأندلس ومفتيها المتوفى سنة 212هـ, ذكره (عياض)
4- (شرح) الإمام الفقيه (أبو حفص حرملة بن يحيى التجيبي المصري) المتوفى سنة 243هـ , ذكره عياض
5- (شرح) للحافظ الفقيه (أبي طاهر أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السرح الأموي) المصري,المتوفى سنة 250هـ, ذكره (الذهبي) في (التذكرة)(2/504)
6- (تفسير الموطأ) للشيخ (يحيى بن إبراهيم بن مزين القرطبي), المتوفى سنة 259هـ, ذكره (ابن خير)(137) و(148) و(عياض), وكتابه المذكور هو في علل حديث (الموطأ), سماه: (المستقصية)
7- وله أيضا (تسمية الرجال المذكورين بالموطأ), ذكره في (تاريخ علماء الاندلس )(2/181), و(شجرة النور)(ص75)
8- (شرح) (أبي عبد الله محمد ابن فقيه المغرب عبد السلام سحنون ابن سعيد التنوخي القيرواني) المتوفى سنة 265هـ, ذكره (عياض), وسماه (ابن مخلوف) في (شجرة النور)(ص70): (تفسير الموطأ)
9- (شرح) (لأبي مروان عبد الملك بن حبيب السلمي العباسي القرطبي المالكي) المتوفى سنة 239 هـ, ذكره (عياض)، فلعله كتاب (تفسير غريب الموطأ) له طبع بمكتبة العبيكان الرياض 1421هـ، في مجلدين بتحقيق (عبدالرحمن بن سليمان العثيمين)
10- (شرح) (لإبراهيم بن محمد الأسلمي) المتوفى سنة 284هـ
11- (شرح) (أبي زكرياء يحيى بن شراحيل البلنسي) المتوفى سنة 372هـ, ذكره (عياض)
12- (شرح) الشيخ (أحمد بن نصر الداودي الأسدي ) المالكي المتوفى سنة 402هـ, وسماه:(النامي في شرح الموطأ) , ذكره (ابن خير) في (فهرسته) (139) و ابن فرحون في (الديباج) (ص94)
13- (شرح) الشيخ (أبي عبد الله محمد بن يحيى بن الحذاء التميمي) المتوفى سنة 410هـ وسماه:(الاستنباط لمعاني السنن والأحكام من أحاديث الموطأ) ذكره (عياض) في (المدارك) و(ابن فتحون) في (الديباج)(498), وهو ثمانون جزءا
14- (شرح) (أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين المري الألبيري) المتوفى سنة 359هـ , وسماه: ( المقرب) وفي (ترتيب المدارك): (المغرب)
15- (شرح) (لأبي جعفر أحمد بن نصر الداودي الأسدي) من أئمة المالكية بالمغرب المتوفى سنة 402هـ, سماه: (النامي)
16- (شرح الملخص) (أبي بكر محمد بن موهب التجيبي الحصار) المعروف (بالقبري), المتوفى سنة 406هـ ,قال عياض: في أسفار كثيرة .
17- (تفسير الموطأ) للشيخ (أبى المطرف عبد الرحمن بن مروان القنازعي) المتوفى سنة 413 هـ ,ذكره (ابن خير)(138), و(ابن فرحون) في (الديباج) (ص249 ترجمة 321) وقال: مشهور مفيد
18- (شرح) (لأبى الوليد يونس بن محمد بن مغيث القرطبي ) المعروف بـ: (ابن الصفار) المتوفى سنة 429هـ سماه: (الموعب في تفسير الموطأ), ذكره في (ترتيب المدارك), قال (الذهبي) في (السير)(8/87): شرحه (أبو الوليد بن الصفار)في كتاب اسمه: (الموعب), لم يتمه
19- (المحلى شرح الموطأ) تأليف (أبي عبد الله محمد بن سليمان بن خليفة), قال في (الديباج)(ص371 رقم505): ألف كتابه في شرح ( الموطأ) سماه:كتاب (المحلى) عرض على الفقيه أبي المطرف الشعبي فأمر أن يجعل على الحاء نقطة من فوق, ولم ينفق هذا الكتاب عند الناس, ولا وقع منهم باستحسان.اهـ
20- (شرح) (أبي بكر بن سابق الصقلي), في (المدارك) [ بن سائف المغلي ] , وسماه:( المسالك) ذكره (عياض)
21- (شرح مسند الموطأ) للقاضي (أبي الوليد يونس بن عبد الله بن محمد بن مغيث القرطبي) توفي سنة 429هـ وهو شرح ( الملخص), ذكره (عياض)
22- (شرح) الإمام المحدث الحافظ الأثري (أبو عمر أحمد بن محمد الطلمنكي الأندلسي) المتوفى سنة 429هـ , قال عياض: له فيه تعبير لم يكلمه
23- (شرح) (أبي القاسم المهلب بن أحمد بن أبي صفرة بن أسيد الأسدي الأندلسي) المتوفى سنة 433 هـ, ذكره (ابن بشكوال), وقال: أخذه الناس عنه, وقال في (شجرة النور)(ص114) فقال: شرح (البخاري), واختصره اختصارا مشهورا, وله (تعليق) على (البخاري)
24- وكذا لأخيه (أبي عبد الله محمد), توفي قبل 420 هـ, ولكل واحد منهما شرح على (الملخص) (للقابسي)
25- (تفسير الموطأ) للشيخ (أبى عبد الملك مروان بن علي البوني) المتوفى سنة 440هـ, ذكره (ابن خير)(140), قال (أبومحمد بن عتاب): لي فيه زيادات واختصار
26- و(لأبى محمد عبد الرحمن بن محمد بن عتاب) المتوفى سنة 520 هـ فيه زيادات واختصار
27- (شرح) (لابن رشيق القيرواني) المتوفى سنة 456 هـ
28- (شرح) للحافظ (أبي محمد علي بن أحمد بن حزم الظاهري الأندلسي) المتوفى سنة 456هـ كتاب في شرحه , ذكره (عياض), وسماه (المقري) في (نفح الطيب): (شرح حديث الموطإ والكلام على مسائله)
29- (شرح) الحافظ (أبو عمر يوسف بن عبد البر القرطبي) المتوفى سنة 463هـ وسماه: (التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد) , و ترتيب أحاديثه كترتيب كتابه الآخر ( التقصي) على شيوخ (مالك), ذكره (ابن خير)(134), طبع (التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد) في وزارة الأوقاف الإسلامية بالمغرب في (26) مجلدا بتحقيق عدة من العلماء, ثم في دارالكتب العلمية بيروت 1999 في (10) مجلدات مع آخر للفهارس بتحقيق (محمد عبد القادر عطا), وفي دارإحياء التراث العربي في(9) مجلدات بتحقيق (عبد الرزاق المهدي), وفي مكتبة الفاروق مصر 1423هـ في (18) مجلدا بتحقيق (أسامة إبراهيم), وطبع في القاهرة سنة 1426هـ ضمن موسوعة جمعت بين (التمهيد والاستذكار والقبس لابن العربي) بتحقيق الشيخ (عبد الله بن عبد المحسن التركي) في (25) مجلدا, قال (أبو علي الغساني): ألف أبو عمر في (الموطأ) كتبا مفيدة منها كتاب (التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد), فرتبه على أسماء شيوخ (مالك) على حروف المعجم, وهو كتاب لم يتقدمه أحد إلى مثله, وهو سبعون جزءا, قال (الذهبي): هي أجزاء ضخمة جدا, وقال (ابن حزم) : لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله, فكيف أحسن منه
30- واختصره وسماه: (الاستذكار في شرح مذاهب علماء الأمصار مما رسمه مالك في موطئه من الرأي و الآثار), ذكره (ابن خير)(136), قال (الذهبي) في (سير الأعلام)(18/158): شرح فيه (الموطأ) على وجهه اهـ, وللحافظ (أبي طاهر السلفي الأصبهاني) رسالة: (مقدمة إملاء الإستذكار), طبعت في دار البشائر بيروت
- طبع منه جزءان بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية 1971 بتحقيق (علي النجدي ناصف), وفي مؤسسة الرسالة بيروت في (30) مجلدا بتحقيق (عبد المعطي قلعجي), وفي دارالكتب العلمية بيروت 2000 بتحقيق (سالم محمد عطا) و(محمد علي عوض), وهو على ترتيب الأبواب الفقهية (للموطأ) بخلاف (التمهيد) الذي هو علي تريب أسماء شيوخ (مالك)
31- و(لأبي الوليد هشام بن أحمد) المعروف (بابن العواد) المتوفى سنة 509 هـ, جمع فيه بين (الاستذكار) و (التمهيد), قال (عياض): توفى رحمه الله قبل تمامه
32- وجمع بين (الاستذكار) و(المنتقى) الشيخ (أبو الحسن علي بن عبدالله بن داود اللمائي القيرواني المالكي) المتوفى سنة 537 هـ, ذكره (ابن الأبار) في (معجمه)(ص281), و(شجرة النور)(ص1279
33- واختصره (مالك بن يحيى بن وهيب الأندلسي), وسماه: (التبصير في اختصار التمهيد), ذكره في (بغية الملتمس)(ص464)
34- واختصره ايضا (أحمد بن محمد بن سميرة الفهري) المتوفى بعد سنة 600 هـ, (الذيل والتكملة)(1/1/390)
35- واختصره ايضا (أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد الأنصاري الإشبيلي القرطبي) المتوفى سنة 630 هـ, ذكره (الرعيني) في (برنامجه)(ص13), قال: اختصر كتاب (الاستذكار) اختصارا حسنا , ذاكرته في مواضع منه, تناولته من يده غير مرة.اهـ
36- واختصر (الاستذكار) (لأبي الحسن علي بن إبراهيم بن القفاص الجذامي الغرناطي) القاضي المتوفى سنة 632 هـ, (الإحاطة)(4/74), و(الديباج)(ص210)
37- و(لأبي القاسم محمد عبد الله بن الجد اللبلبي) الكاتب المتوفى سنة 515 هـ كتاب في (اختصار التمهيد) لابن عبد البر في حديث (الموطأ)، وبعضهم ينسبه إلى (أبي عبد الله مالك بن وهب), ذكره القاضي عياض في (ترتيب المدارك)(1/201)
38- وللحافظ العلامة (أبي الوليد سليمان بن خلف الباجي) المتوفى سنة 474هـ, ثلاثة شروح على (الموطأ):
39- الأول سماه: (الاستيفاء في شرح الموطأ) قال عياض في (المدارك): لكن هذا لم يتم, وهو كان أكبرها و أجمعها .اهـ, وقال (ابن فرحون) في (الديباج): كتاب حفيل كثير العلم, لا يدرك ما فيه إلا من بلغ درجة أبي الوليد في العلم
40- الثاني: سماه: (المنتقى) , ذكره (ابن خير)(133), طبع في مطبعة السعادة 1331 في (4) مجلدات تتضمن (7) أجزاء, وفي دارالكتب العلمية 1999 في (9) مجلدات بتحقيق (محمد عبد القادر أحمد عطا), قال (اببن مخلوف) في (شجرة النور)(ص121): هو أحسن كتاب ألف في مذهب مالك, شاهد له بالتبحر في العلوم.اهـ
41- الثالث: اختصر فيه (المنتقى) وسماه: (الإيماء) وهو قدر ربع أصله
42- وله أيضا كتاب: (اختلاف الموطأ)
43- (شرح) (عاصم بن أيوب البطليوسي) الأندلسي النحوي, المتوفى سنة 494هـ , قال (عياض): له كتاب شرحه لم يكمله أيضاً
44- (شرح) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن سليمان الأنصاري المالقي) المتوفى سنة 500هـ , قال (النباهي) في (قضاة الأندلس)(ص100): شرح كبير حسن فقيد اهـ
45- (شرح) الشيخ (أبو محمد عبد الله بن محمد النحوي البطليوسي) النحوي المتوفى سنة 521 هـ, سماه: (المقتبس) وصفه (عياض) بأنه شرح كبير
46- (شرح) (أبي الحسن الإشبيلي), ذكره عياض فقال: وفي (الموطأ) تفسير أيضاً لرجل قرطبي يعرف (بأبي الحسن الإشبيلي)
47- (شرح) الحافظ العلامة (أبي بكر محمد بن عبد الله بن العربي المعافري الأندلسي) المتوفى سنة 546هـ, ذكره (ابن خير)(141), أملاه في قرطبة سنة 532 هـ, وكتاب (القبس) طبع في دارالغرب الإسلامي بيروت في (3) مجلدات, ثم في دارالكتب العلمية 1998 بتحقيق (أيمن الأزهري) و (علاء إبراهيم الأزهري)
48- وله أيضا كتاب (ترتيب المسالك في شرح موطأ مالك) منه نسخة في الخزانة العامة الرباط (24- أربعة أجزاء), ونسخة بجامع القرويين (526) وأخرى (502)
49- وللشيخ (أبي عبد الله محمد بن سعيد بن أحمد بن مجاهد الأنصاري) المعروف (بابن زرقون) المتوفى سنة 586هـ كتاب (الأنوار في الجمع بين المنتقى والاستذكار), ذكره في (الديباج), منه نسخة مخطوطة في الخزانة الحمزاوية الراشدية , أخرى المكتبة الأزهرية مصر برقم (42) حديث
50- (شرح) الشيخ (عتيق بن عقيل بن عطية القضاعي الطرطوشي المراكشي) المتوفى سنة 608 هـ, ذكره في (الديباج) فقال: ورأيت بخط شيخنا (أبي عبد الله بن مرزوق) أنه شرح (الموطأ), و(شجرة النور)(1/172), و(رحلة ابن رشيد)(5/47) وسماه: (تخريج أحاديث الموطأ)
51- (شرح) الشيخ (أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد بن يوسف بن مروان بن عمر الغساني الواديآشي) المتوفى سنة 609 هـ, قال (لسان الدين ابن الخطيب) في (الاحاطة): صنف في (شرح الموطأ) مصفناً سماه: (نهج المسالك للتفقه في مذهب مالك), في عشرة مجلدات.اهـ, وذكره (ابن فرحون) في (الديباج المذهب)(406)
52- (شرح) القاضي (أبو عبد الله محمد بن حسن الأنصاري) المعروف (بابن الحاج) من أهل مالقه, المتوفى سنة 609هـ
53- و(الجامع المختار من المنتقى والاستذكار) (لأبي عبدالله محمد بن عبدالحق بن سليمان الكومي اليعفري التلمساني) المتوفى سنة 625هـ, ذكر(ابن الأبار) في (التكملة)(2/623): أن كتابه في عشرين سفرا, في نحو ثلاثة آلاف ورقة, وقال (الذهبي) في (سير اعلام النبلاء)(22/261): أنه في عشر مجلدات
54- (شرح) للشيخ (أبي جعفر أحمد بن محمد بن علي الأنصاري الجياني) المعروف (بالمليلوط) المتوفى سنة 627هـ قال (ابن فرحون) في (الديباج)(ص124): له شرح حسن على (الموطأ).اهـ
55- (تعليق الموطأ) للشيخ (شرف الدين أبي الفضل محمد بن عبد الله السلمي المرسي) الأندلسي المتوفى سنة 655هـ, ذكره (ياقوت الحموي), (نفح الطيب)(3/10)
56- (شرح) للشيخ (أبي علي عمر بن علي ابن الزهراء العثماني الورياغلي) المتوفى بغد 710 هـ, كتاب (الممهد الكبير، الجامع لمعاني السنة والأخبار، وما تضمنه موطأ مالك من الفقه والآثار، وذكر الرواة البررة الأخيار، وكل ذلك على سبيل الإيجاز والاختصار) للشيخ (أبي علي عمر بن علي ابن الزهراء العثماني الورياغلي) في واحد وخمسين مجلدا، جمع فيه بين (الاستذكار), و(التمهيد), وغيرها من (شروح الموطأ), وزاد عليه, مخطوط في مكتبة القرويين سفران منه برقم (41/50/40/174), والسفر الثالث تمركروت (2501) والمكتبة الملكية الرباط (6147)
57- (شرح) الشيخ (زين الدين عمر بن أحمد الشماع الحلبي) المتوفى سنة 936 هـ انتقاه أيضا , سماه: (إتحاف العابد الناسك بالمنتقى من موطأ مالك) ذكره في (شذرات الذهب)(4/219)
58- (شرح) الشيخ (جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي) ,سماه: (كشف المغطى في شرح الموطأ)
وله أيضا (شرح) سماه: (تنوير الحوالك على مالك الموطأ الأمام), قال في مقدمته: هذا تعليق لطيف على (موطأ الإمام مالك بن أنس) رضي الله عنه على نمط ما علقته على (صحيح البخاري), المسمى: (بالتوشيح), وما علقته على (صحيح مسلم), المسمى: (بالديباج), وأوسع منهما قليلا, لخصته من شرحي الأكبر الذي جمع فأوعى, وعمد إلى الجفلى حين دعا, وقد سميت هذا التعليق :(تنوير الحوالك على موطأ مالك), والله أسأل أن يسلك بنا في الدنيا والآخرة أحسن المسالك.اهـ
59- وهو مطبوع متداول في طبعات يعوزها التحقيق
60- وله أيضا (تجريد أحاديث الموطأ), ذكره في (فهرست مؤلفاته)(ص25 رقم 151)
61- (شرح) للشيخ (بدر الدين محمد بن يحيى القرافي المالكي) المتوفى سنة 1008, ذكره (القادري) في (التقاط الدرر)(ص35), و(شجرة النور)(ص288)
62- (شرح) الشيخ (محمد سلطان القاري الهروي) الحنفي المتوفى سنة 1014هـ,سماه:(فتح المغطى شرح الموطأ) وهو على (رواية محمد بن الحسن).
63- (شرح) للشيخ (أحمد بن حسين بيري زاده) المتوفى سنة 1096هـ , و هو على رواية (محمد بن الحسن)
64- (شرح) العلامة (محمد بن عبد الزرقاني) المالكي المتوفى سنة 1122هـ, قال في (شجرة النور)(318): رزق فيه القبول. اهـ, وهو شرح بسيط في ثلاث مجلدات, فرغ من تأليفه سنة 1112هـ , استمد فيه كثيرا من (فتح الباري) للحافظ (ابن حجر), قال في مقدمته: أما بعد : فان العاجز الضعيف الفاني (محمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني) لما من الله عليه بقراءة كتاب (الموطأ) بالساحات الأزهرية, وكان الابتداء في عاشر جمادى الأولى سنة تسع بعد مائة وألف من الهجرة النبوية بعد ما هجر بمصر المحمية, حتى كاد لا يعرف ما هو, كتبت عليه ما أتاحه له ذو المنة والفضل, وإن لم أكن لذلك ولا لأقل منه بأهل, لأن شروحه وإن كثرت عزت, بحيث لا يوجد منها في بلادنا إلا ما قل, وجعلته وسطا لا بالقصير ولا بالطويل, وأتيت في ضبطه بما يشفي للقواصر مثلي الغليل, غير مبال بتكراره, كبعض التراجم لما علم من غالب حالنا من النسيان, ثم إني لا أبيعه بالبراءة من العيوب, بل هي كثيرة لا سيما لأهل هذا الزمان, لكني أعوذ بالله من حاسد يدفع بالصدر, فهذا لله لا لزيد ولا لعمرو... و حيث أطلقت لفظ ( الحافظ ) فمرادي ختام الحفاظ (ابن حجر العسقلاني), والله حسبي وعيه توكلت, وما شاء الله ولا قوة إلا بالله.اهـ وقال في آخره: وافق الفراغ من تسويده وقت أذان العصر في يوم الاثنين المبارك, حادي عشر ذي الحجة الحرام, سنة ثنتي عشرة بعد مائة وألف مضت من الهجرة النبوية, هجرة من له الشرف الأعظم صلى الله عليه وسلم, وعلى جميع الأنبياء والمرسلين والصحابة, والآل التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين, ثم إنه لم يكن في خلدي قط أن أتعرض لذلك, لعلمي بالعجز عن الخوض في هذه المسالك، ولكن الله من فضله قد شاء ويسر لي ذلك، فللّه الحمد والشكر على ما هنالك، وعسى أن ينفع به نفعاً جماً، ويفتح به قلوباً غلفاً وأعيناً عمياً وآذاناً صمّاً، فرحم الله من نظر بعين الإنصاف إليه، ووقف فيه على خطأ فأطلعني عليه.اهـ
- طبع في المطبعة الكاستيلية سنة1280 هـ في (4) أجزاء, وفي مصر سنة 1310 هـ وبهامشه (سنن أبي داود السجستاني), وفي دار الكتب العلمية في (4) مجلدات
65- (ختم الموطأ) للشيخ المحدث (عبد الله بن سالم البصري) منه نسخة بمكتبة الحرم المكي برقم المخطوط (6/3808)
66- (شرح) للشيخ (علي بن أحمد الحريشي) الفاسي المتوفى سنة 1145هـ, ذكره (المرادي) في (سلك الدرر) فقال:( شرح الموطأ): في ثمانية مجلدات كبار.اهـ, و(القادري) أما (الكتاني) فقال في (فهرس الفهارس)(1/343),: له (شرح) على (الموطأ), في أسفار ثلاثة، هكذا كنا نسمع وهو الذي في ترجمته من (سلك الدرر), ووجدت الشيخ (صالح الفلاني) في (ثبته) الكبير وصفه بأنه في ثمان مجلدات ضخام، ... ومن العجيب ما في (تحفة المحبين والأحباب) للشيخ (أبي زيد عبد الرحمن بن عبد الكريم الأنصاري) المدني لما ترجم للمترجم قال : درس الموطأ بالمسجد النبوي, وحضرنا درسه، وله (شرح) عليه عظيم، وتوفي قبل إتمامه، وأتمه والدنا سنة 1142
67- (شرح) للشيخ (يعقوب بن عثمان الاسلامبولي الكماخي) المتوفى 1171هـ واسمه (المهيأ في كشف أسرار الموطأ) وهو على رواية (محمد)
68- (شرح) الشيخ (ولي الله الدهلوي الهندي) المتوفى سنة 1176هـ,وسماه:(المسوى شرح الموطأ), وقد طبع قديما في دهلي 1293هـ,على هامش (المصفى) ثم سنة 1347هـ, ثم حديثا في مجلدين في دارالكتب العلمية 1983 , قال في (اليانع الجني)(ص90) : رتب فيه أحاديث (الموطأ) ترتيبا يسهل تناوله، وترجم على كل حديث بما استنبط منه جماهير العلماء، وضم إلى ذلك من القرآن العظيم ما لا بد للفقيه من حفظه، ومن تفسيره ما لا بد من معرفته، واقتصر في كل باب على مذهب الشافعية و الحنفية، ولم يتعرض لمذهب غيرهما تسهيلا على حملته إلا في مواضع لنكت، وبين ما تعقب الائمة مالكا بإشارة لطيفة، حيث كان التعقب بحديث صريح صحيح، وذكر ما مست إليه الحاجة في معانيه اللغوية، أو الفقهية من شرح غريب، وضبط مشكل، وبيان علة الحكم وأقسامه، وتأويل الحديث عند الفريقين ونحو ذلك، وكتابه هذا جامع لعمدة أنواع هذا الباب مما أخذه من نصوص الكتاب، وما أثبته الأحاديث المستفيضة القوبة المروية في الأصول في كل باب، وما اتفق عليه جمهور الصحابة والتابعين، وما استنبطه مالك وتابعوه وجماعات من الفقهاء المحدثين اهـ
69- وله (شرح) آخر بالفارسية سماه: (المصفى) , شرح فيه (الموطأ) على ترتيبه في (المسوى) شرحا مفيدا للغاية ، طبع مرارا, قال (الحسني) في (معارف العوارف)(ص150) : صنفه على وجه الاجتهاد والتحقيق , وصححه وهذبه بعد وفاته صاحبه الشيخ (محمد أمين الولي اللاهي) , وفرغ من تهذيبه في سنة 1179هـ
70- (شرح) (لأحمد بن المكي السلاوي السدراتي المغربي) المتوفى سنة 1253هـ , سماه: (تقريب المسالك لموطا مالك), في مجلدين, ذكره (الزركلي)(1/260), منه نسخة في الخزانة العامة الرباط برقم (2319 د), واخرى بالزاوية الناصرية تمكروت برقم (1042) الثاني منه, و (2930) الرابع
71- (شرح) الشيخ (محمد زكرياء الكندهلوي) الهندي, المتوفى سنة 1402 هـ , وسماه: (أوجز المسالك) وقد طبع في دارالفكر في (15) مجلدا, ثم في دارالكتب العلمية 1999 في (16) مجلدا بتحقيق (أيمن صالح شعبان), وفي دار القلم دمشق 1424باعتناء وتعليق تقي الدين الندوي في (17) مجلدا
72- (شرح) للشيخ (عبد الحي بن محمد عبد الحليم اللكنوي الهندي) المتوفى سنة 1304 على رواية (محمد بن الحسن الشيباني) سماه: (التعليق الممجد على موطأ الإمام محمد), وهو مطبوع في (3) مجلدات في دارالقلم بسوريا .
73- (شرح) للشيخ (يعقوب بن أبي يوسف البياني اللاهوري) سماه: (المصفى شرح الموطأ)
74- (شرح) الشيخ (سلام الله بن شيخ الإسلام البخاري الدهلوي) سماه: (المحلى شرح الموطأ)
75- (شرح) للشيخ (صبغة الله بن محمد غوث الشافعي المدارسي)
76- وشرح جزءا من أجزاء ( الموطأ) القاضي (بشير الدين العثماني القنوجي)
77- وشرحه أيضا بالأردية الشيخ (وحيد الزمان اللكنهوي) ذكر كل ذلك (الحسني) في (معارف العوارف)(ص 150)
78- (تقييد) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن المدني جنون المغربي) المتوفى سنة 1302هـ , سماه: (التعليق الفاتح), ذكره (ابن الماحي) في (معجم المطبوعات)(ص35), طبع على الحجر في فاس في مطبعة العربي الأزرق سنة 1311هـ جزآن في (794) صفحة.
79- (ختم الموطأ) للشيخ أبي الفضل جعفر بن إدريس الحسني الإدريسي الكتاني) المتوفى سنة 1323هـ, ذكره (ابن الماحي)(ص296)
80- (تقييد) مختصر للشيخ (أبي عبد الله محمد التهامي كنون الإدريسي المغربي) المتوفى سنة 1331هـ سماه: (أقرب المسالك إلى موطأ الإمام مالك), طبع بوزارة الأوقاف بالمغرب 1408هـ
81- (تعليق) للشيخ (أحمد بن قاسم جسوس الرباطي) المتوفى سنة 1331 هـ, ذكره في (أعلام العدوتين)(2/40)
82- (ختم الموطأ) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن جعفر الحسني الإدريسي الكتاني) المتوفى سنة 1341هـ, ذكره (ابن الماحي)(ص300)
83- (تقييد) عليه للشيخ (المكي محمد بن علي بن عبد الرحمن البطاوري الحسني الرباطي) المتوفى سنة 1355هـ, ذكره (ابن سودة)(ص81 ) و(ابن الماحي)(ص35)
84- (تعليق على الموطأ) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن أحمد بن إدريس العلوي الإسماعيلي) المتوفى سنة 1367هـ , ذكره (ابن الماحي) (ص247) و (ابن سودة)(ص131) وقال: وقف فيه قرب الزكاة يخرج في مجلد.
85- (حواشي على الزرقاني على الموطأ) (لأبي عبد الله محمد المدني بن الغازي بن الحُسِْني الرباطي) المتوفى سنة 1378هـ , سماه: (التمحيص لأحاديث التلخيص), ذكره (ابن الماحي) في (معجمه)(ص70)
86- وانتخبه الإمام (أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي البستي) المتوفى سنة 388 هـ
87- ولخصه (الحافظ أبو الحسين علي بن محمد بن خلف المعافري القروي القابسي) المتوفى سنة 403هـ, وهو المشهور (بملخص الموطأ)
88- وللإمام (مسلم بن الحجاج القشيري) صاحب (الصحيح) تأليف في شيوخ (مالك)
89- وللشيخ (أبي عبد الله محمد بن يحيى بن الحذاء) المالكي كتاب (التعريف برجال الموطأ) أربعة أسفار, ذكره (ابن خير)(151) يأتي برقم (1433), طبع مؤخرا في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغرب في (3) أجزاء بتحقيق (.............)
90- والحافظ محدث الأندلس (محمد بن أحمد بن مفرج الأموي), مولاهم القرطبي المتوفى سنة 380هـ
91- و(أبو عمر الطليطلي)
92- و(لأبي بكر محمد بن عبد الرحيم البرقي) المتوفى سنة 249 هـ كتاب في رجال (الموطأ), ذكره (ابن خير)(150)
93- وكذا (لأبي عمر أحمد بن محمد الطلمنكي) المتوفى سنة 429 هـ, ذكره (الذهبي) في (السير)(8/86)
94- وللحافظ (جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي) كتاب (إسعاف المبطأ في رجال الموطأ), طبع في ) حيدر آباد الهند سنة 1320 , وفي دهلي الهند مع كتاب (سنن ابن ماجة), وطبع عدة طبعات بذيل (الموطأ), ومفردا في دار الهجرة ,سوريا بتحقيق (موفق فوزي جبر), وعدد رجاله (392)
95- وللشيخ (أبي علي عمر بن علي بن الزهراء الورياغلي) الفاسي المتوفى بعد سنة 710هـ كتاب : (ترتيب المسالك لرواة موطا مالك), منه نسخة في مكتبة جامع ابن يوسف مراكش برقم (476)
96- وللحافظ (أبي القاسم خلف بن عبد الملك ابن بشكوال الاندلسي) المتوفى سنة 523 هـ (جزء) لطيف ذكر فيه من روى (الموطأ) عن (مالك), ذكره في (شجرة النور الزكية)(ص154)
97- وللحافظ (أبي محمد هبة الله بن أحمد بن الأكفاني) المتوفى سنة 524 هـ كتاب: (تسمية رواة الموطأ عن مالك), ذكره (الروداني) في (صلة الخلف)(ص150), ونقل منه (ابن ناصر الدين) في كتابه الآتي
98- (إتحاف السالك برواة الموطأ عن الإمام مالك) للحافظ (ابن ناصر الدين الدمشقي) المتوفى سنة 840هـ, قال (الكتاني) في (فهرس الفهارس)(2/676): في مقدار عشر كراريس أوصلهم إلى (83) راوياً عنه، وقفت على نسخة منه بخط (محمد بن عبد الله الخيضري) راويه عن مؤلفه, في مكتبة زاوية الشيخ الدردير بمصر, طبع في دارالكتب العلمية 1415 هـ بتحقيق (سيد كسروي), ثم في مصر بتحقيق (نشأت بن كمال), وعددهم عنده (79) رجلا, ذكره في (صلة الخلف)(ص168) باسم: (تسمية من روى الموطأ عن مالك)
99- وللشيخ (إدريس بن عبد العلي النكرامي) الهندي كتاب: (القول المسدد في رواة موطأ الإمام محمد), ذكره (الحسني) في (معارفه) (ص160), وهو مخطوط
100- وممن ألف في شرح غريبه (محمد بن عبد الرحيم بن أبي زرعة البرقي) المتوفى سنة 249هـ
101- (تفسير غريب الموطأ) (لأحمد بن عمران بن سلامة الأخفش المعروف بالالهاني), ذكره (ابن خير)(147), و(ابن حجر)(1760), (صلة الخلف)(ص169)
102- و(أبو القاسم العثماني المصري)
103- (تفسير غريب الموطأ) (لأصبغ بن الفرج), وسماه في (شجرة النور)(ص66) : (تفسير حديث الموطأ)
104- وللقاضي (أبي بكر محمد بن إسحاق بن السليم الشذوني) المتوفى سنة 367 هـ كتاب: (التوصيل مما ليس في الموطأ)
105- و(لأبي الحسن بن أبي طالب العابر) كتاب (الموطأ), ذكره (عياض), وسماه (الذهبي) في (السير)(8/86): (موطأ الموطأ)
106- (شرح) (ليحيى بن يزيد) المسمى(بالمغرب), ذكره (عياض)
107- وللشيخ (أبى محمد عبد الله بن أحمد بن سعيد بن يربوع الإشبيلي) المتوفى سنة 522 هـ كتاب: (تاج الحلية وسراج البغية) في تعليل جميع آثار (الموطآت), ذكره عياض, و(ابن خير)(347)
108- وألف القاضي (أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل المالكي) قاضي بغداد المتوفى سنة 282 هـ (مسند الموطأ) على رجاله إلى (مالك بن أنس) من موطآت مالك وسائر حديثه
109- وله أيضا (شواهد الموطأ), ذكره (عياض), وذكر (الزركلي)(1/310) أنه في عشر مجلدات
110- وممن ألف (مسند الموطأ) الإمام الحافظ محدث الأندلس (أبو محمد قاسم بن أصبغ القرطبي) المتوفى سنة 340 هـ
111- و(لأبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد الغافقي الجوهري المصري) المتوفى سنة 385 هـ (مسند الموطأ), ذكره (ابن خير)(144), طبع في دارالغرب الاسلامي 1994 بتحقيق (لطفي بن محمد الصغير) و(طه بوسريح), عدد احاديثه (... ) حديثا
112- وله أيضا كتاب (مسند ما ليس في الموطأ)
113- وللحافظ (أبي ذر عبد بن أحمد بن محمد الأنصاري الخراساني الهروي المالكي) المتوفى سنة 334هـ (مسند الموطأت), ذكره (عياض) و(ابن خير)(143)
114- وألف (مسند الموطأ) أيضا (أبو الحسن علي بن حبيب السجلماسي), ذكره (عياض)
115- ومثله (للمطرز), ذكره (عياض), ولعله (المطرزي) (محمد بن عبد الواحد, أبو عمر الزاهد الحنبلي), المطرزي, غلام ثعلب, المتوفى سنة 345 , قال (ياقوت): كانت صناعة (أبي عمر الزاهد) التطريز فنسب إليها
116- و(أحمد بن سدّاد الفارسي)
117- والإمام الحافظ القاضي (أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى بن مفرج الأموي القرطبي) المتوفى سنة 380هـ
118- الإمام الحافظ (أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي البصري) المتوفى سنة 340هـ
119- و(أبو بكر أحمد بن سعيد بن موضح الأخميني), ذكره (عياض)
120- وألف (مسند الموطأ) رواية القعنبي (أبو عمرو بن خضر الطليطلي), ذكره (عياض)
121- و(أبو إسحاق إبراهيم بن نصر السرقسطي) المتوفى سنة 287 هـ, ذكره (عياض)
122- و(لأبي عمر أحمد بن خالد بن يزيد القرطبي) المعروف (بابن الجباب) المتوفى سنة 322هـ : (مسند حديث الموطأ), ذكره (ابن خير)(142)
123- وللحافظ محدث الشام (أبي الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن موسى بن جوصا) المتوفى سنة 320هـ, (جمع الموطأ) من رواية ابن وهب و ابن القاسم, ذكره (عياض) وقال أيضا: ورأيت ببرقة جمعاً من رواية يحيى الأندلسي, وأبي مصعب, اهـ, و ذكره (الذهبي) في (السير)(8/87)
124- و(لأبي بكر بن ثابت الخطيب البغدادي) كتاب ( أطراف الموطأ), ذكره (عياض), قال (الذهبي) في 0السير)(8/86): وعمل (الخطيب) أطراف (الموطأ)
125- (أطراف الموطأ) (لأبي العباس أحمد بن طاهر بن علي الأنصاري الداني) االمتوفى سنة 532 هـ, قال في (تكملة الصلة)(1/44): له تصنيف على (الموطأ) سماه كتاب (الإيماء) ضاهى به كتاب: (أطراف الصحيحين) لابي مسعود الدمشقي), وعرض على شيخه (أبي علي الصدفي) فاسنحسنه, وأمر ببسطه, فزاد فيه .اهـ, طبع في دار المعارف الرياض بتحقيق الشيخ (رضا بن خالد الجزائري) في (5) مجلدات
126- وألف الحافظ (أبو الحسن الدراقطني) كتاب (اختلاف الموطأت), طبع في مصر بتحقيق (محمد زاهد الكوثري) في 32 صفحة, ثم في المكتبة الأزهرية للتراث مصر 1419هـ , وذكر ضمن تصانيفه أيضا: (اختلاف الموطآت), ولعله نفس الكتاب
127- وله ايضا : (أطراف مراسيل موطأ مالك) , ذكره (الذهبي) في (السير)(8/52), و وصفه بأنه (جزء) كبير, وقال: شفى وبين
128- وله (أطراف موطأ الإمام مالك), ذكره في (السير)(8/86), ذكره (الذهبي) في (السير)(8/77) قال: وفي (الموطأ) عدة مراسيل أيضا عن الزهري، ويحيى الانصاري وهشام بن عروة, عمل الامام الدارقطني أطراف (1) جميع ذلك في (جزء).اهـ
129- وكذا (أبو الوليد الباجي), ذكره (عياض)
130- وللحافظ (ابن عبد البر النمري) كتاب (التقصي في مسند حديث الموطأ ومرسله) وسماه: أيضا : (التجريد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد), ألفه بعد كتابه (التمهيد), ونبه فيه على اختلاف الرواة فيما أرسلوه أو وصلوه, و ذكر في آخره بابا فيما لم يذكر في (رواية يحيى) من الأحاديث المرفوعة مما ذكره غيره, ياتي ذكره, طبع في دارالكتب العلمية عن طبعة القدسي بدون تحقيق, وهو في حاجة إليه, وفد ذكره (ابن خير)(135) و(141)
131- و(لأبي عمر) أيضا كتاب في (حديث مالك خارج (الموطأ)
132- و(لأبي عبد الله أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عيشون الطليطلي) المتوفى سنة 341 هـ كتاب ( توجيه الموطأ), ذكره (عياض)
133- وكتاب (السافر عن آثار الموطأ) (لحازم بن محمد بن حازم) في أربعين جزءاً, ذكره (عياض)
134- وللحافظ (أبي محمد عبد الله بن أحمد بن يربوع الشنتريني ثم الإشبيلي), نزيل قرطبة المتوفى سمة 522هـ كتاب في الكلام على أسانيده سماه: (تاج الحلية وسراج البغية), ذكره (عياض)
135- وألف (حديث مالك) الإمام المقرئ مسند أصبهان (أبو بكر عبد الله بن محمد الأصبهاني القباب) المتوفى سنة 370هـ, ذكره (عياض).
136- وألف (مسند حديث مالك) (أبو عبد الرحمان النسائي) صاحب (السنن)
137- وكذا الحافظ (أبو أحمد بن عدي الجرجاني) صاحب (الكامل)
138- و(أحمد بن إبراهيم بن جامع البكري)
139- والإمام الحافظ (أبو بكر محمد بن بشار العبدي البصري) الملقب (ببندار) المتوفى سنة 252هـ
140- والإمام الحافظ (أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي البصري) المتوفى سنة 340هـ
141- وأبو عثمان سعيد بن عفير رالأنصاري المتوفى سنة 226هـ
142- و(أبو عبد الله السراج النيسابوري)
143- والحافظ العلامة (أبو بكر عبد الله بن زياد بن واصل النيسابوري) الفقيه الشافعي صاحب التصانيف المتوفى سنة 324
144- والعلامة المفتي ذو الفنون (أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم بن تمام المغربي الإفريقي) المتوفى سنة 333هـ
145- والحافظ العالم شيخ العراق (أبو حفص عمر بن أحمد البغدادي الواعظ) المتوفى سنة 385هـ
146- و(عبد العزيز بن سلمة)
147- و(أبو القاسم الحافظ الأندلسي)
148- والحافظ (أبو عمر بن عبد البر الأندلسي)
149- والقاضي (محمد بن أحمد بن مفرج الأموي القرطبي) المالكي المتوفى سنة 380هـ
150- و(أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عيشون الطليطلي) المتوفى سنة 341هـ
151- وألف (أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد الغافقي الجوهري) أيضاً (مسند حديث مالك خارج الموطأ)
152- و(أبو بكر محمد بن عيسى الحضرمي)
153- والإمام الحافظ (أبو محمد عبد الغني بن سعيد الأزدي المصري) صاحب كتاب (المؤتلف والمختلف) المتوفى سنة 409هـ
154- والإمام الحافظ (أبو الفضل أحمد بن أبي عمران الهروي الصرام) شيخ الحرم المتوفى سنة 339هـ
155- والحافظ (أبو الحسن الدار قطني)
156- وألف (غريب حديث مالك) الإمام (أبو محمد دعلج بن أحمد بن دعلج السجستاني ثم البغدادي) المتوفى سنة 351 هـ
157- والإمام (أبو محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري) صاحب (المنتقى في السنن) المتوفى سنة 307 هـ
158- والحافظ (قاسم بن أصبغ البيَّاني الأندلسي)
159- والحافظ (أبو الحسن الدارقطني), قال (ابن عبد الهادي):هو كتاب ضخم, طبع
160- وله أيضا (تأليف) في الأحاديث التي خولف فيها مالك, ذكره (ابن خير)(275), منه نسخة ناقصة الآخر في المكتبة الظاهرية في مجموع برقم (63 /21 ق255 أ/267 ب)
161- والحافظ (أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني)
162- و(لأبي القاسم بن عساكر الدمشقي)، وهو في عشرة أجزاء
163- (غرائب حديث الإمام مالك بن أنس) للإمام الحافظ (أبي الحسين محمد بن المظفر البزاز) المتوفى سنة 379 هـ , طبع في دارالسلف بالرياض 1418هـ, بتحقيق (أبي عبد الله الباري رضا بن خالد الجزائري), وعدد احاديثه (1484) حديثا
164- وله أيضا كتاب ( فيما وصله مالك مما ليس في الموطأ)
165- و(لعلي بن محمد الحصار الفاسي) المتوفى سنة 611 كتاب: (تقريب المدارك في وصل المقطوع من حديث مالك), ذكره في (الذيل والتكملة)(1/8/210)
-166وللشيخ (أحمد بن الصديق الغماري) المتوفى سنة 1380 هـ كتاب: (البيان والتفصيل لما في الموطا من البلاغات والمراسيل), ذكره في (ثبته) الكبير المسمى: (البحر العميق)(1/39)
167- وألف ( مسند حديث مالك) الشيخ الحافظ (أبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر الربعي), المتوفى سنة 379هـ
168- و (أسامة بن علي بن زيد المصري)
169- والإمام الحافظ (أبو موسى هارون بن عبد الله بن مروان البغدادي التاجر البزاز) الملقب (بالحمال), المتوفى سنة 243هـ
170- و(أبو نعيم الجيلي القلانسي), ذكر كل هؤلاء عياض
171- وللشيخ (أبي عمرو أحمد بن خالد بن القرطبي) يعرف (بابن الجباب) المتوفى سنة 332هـ, ذكره في (الديباج)(1/34)
172- وكذا (لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عيشون الطليطلي), ذكره في (الديباج المذهب)(1/254)
173- و(لأبي سعيد عمران بن عبد ربه المعافري الأندلسي) المعروف (بالدباغ), عمل في (دلائل أبي محمد الأصيلي), وتأليفه على أبواب (الموطأ), وقفت عليه, قاله القاضي (عياض) في (ترتيب المدارك)
174- (ذكر من روى الموطأ عن مالك) جزآن للحافظ (ابن بشكوال) ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(21/141)
175- وللحافظ (ابن حجر)كتاب (ثنائيات الموطأ), ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/668) قال: من انتقائه, وعدة أحاديثها (122) حديثا, وذكره أيضا (السيوطي) في (نظم العقيان)
176- وله أيضا (زيادات بعض الموطأت على بعض), ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/668
177- وللشيخ (عبد الرحمن بن أحمد القصير الغرناطي) يعرف بـ: () المتوفى سنة 575 هـ, (اختصار الموطأ), ذكره في (شجرة النور)(ص154)
178- وللشيخ (محمد بن سليمة اليونسي) المتوفى سنة 1354 هـ (اختصار الموطأ) مطول, وموجز, ذكره صاحب (بلاد شنقيط)(ص601)
179- وللشيخ (محمد الباقر بن محمد الكتاني) المغربي المتوفى سنة 1384 هـ كتاب: (اختصار الموطأ), ذكره (محمد حمزة لكتاني) في (منطق الاواني)( ص179)
ومن (الموطأت) المصنفة غير (موطأ مالك) :
1- (الموطأ) (لإبراهيم بن محمد بن أبى يحيى الأسلمى) وهو متروك متهم بالكذب, قال (ابن عدي) في (الكامل): له كتاب (الموطأ)، أضعاف (موطأ مالك)
2- (الموطأ) للحافظ (ابن أبي ذئب) المتوفى سنة 159, قال الخطيب في (الجامع)(1870): كان ابن ابي ذئب صنف (موطأ), فلم يخرج
3- (الموطأ) للحافظ (عبدالله بن وهب المصري), وهما (صغير) و(كبير), فأما الصغير) فقد طبع بمكتبة العلوم والحكم الرياض في مجلدين, الأول بتحقيق (محمد الأمين الحسين الشنقيطي) , والثاني بتحقيق والده الشيخ (لحسين الشنقيطي), وعدد أحاديثه (....), وأما (الكبير) فقد قال (الذهبي) في (السير)(9/225): (موطأ ابن وهب) كبير لم أره .اهـ
4- (الموطأ) للحافظ (أبي محمد عبدان بن محمد بن عيسى المروزي) المعروف (بعبدان) المتوفى سنة 293هـ, ذكره (الذهبي) في (سير الأعلام)(14/13)(3/22)
نجم الهدى, إمام الأئمة، عالم المدينة (أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي) (1)
نسبة إلى (ذي أصبح) من ملوك اليمن، (المدني) المتوفى بها سنة تسع و سبعين ومائة , وهي في الرتبة بعد ((مسلم)) على ما هو الأصح، ويُذْكر أن جميع مسائلها ثلاثة آلاف مسألة، وأحاديثها سبعمائة حديث، وعن مؤلفها فيها [ روايات ] (2) كثيرة، أشهرها, وأحسنها :
(رواية) (يحيى بن يحيى بن كثير الليثي الأندلسي) (3)
__________
(1) - قال (الذهبي): شيخ الاسلام، حجة الامة، إمام دار الهجرة،وترجمة الإمام العلم أفردها بالتأليف عدة من العلماء يأتي ذكرهم في التعليق على الكتاب (رقم321 ), و(لمحمود نادي عبيدات) رسالة دكتوراه 1392هـ باسم: (مالك بن انس وأثره في الحديث), بإشراف (السيد محمد الحكيم)
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(8/48), و(تذكرة الحفاظ)(1/207), و(حلية الأولياء)(6/313), و(شذرات الذهب)(1/289)
(2) - في طـ ( أ ) [ رواية ]
(3) - سمع منه (الموطأ) قيل: بقي عليه منه كتاب أو كتابان فسمع ذلك من (زياد بن عبد الرحمن شبطون) عن (مالك) فيما ذكره (أبو محمد هبة الله بن أحمد بن الأكفاني) في كتابه ( تسمية رواة الموطأ عن مالك) وذكر غيره أن (يحيى الليثي) شك في أبواب من كتاب الاعتكاف, وهي باب خروج المعتكف إلى العيد وباب قضاء الاعتكاف وباب النكاح في الاعتكاف هل سمع ذلك من (مالك) أم لا ؟ فأخذه عن (زياد بن عبد الرحمن شبطون) عن (مالك) .اهـ
وقال : (ابن ناصر الدين) في (اتحاف السالك)(ص138): أخذ عليه في روايته (الموطأ) وحديث (الليث) أوهام نقلت وكلم فيها فلم يغير ما في كتابه, وتبعه الرواة عنه, وأما (ابن وضاح) فإنه أصلحها ورواها عنه الناس.اهـ
- و(لمحمد بن وضاح القرطبي) المتوفى سنة 287 هـ كتاب (أغاليط يحيى بن يحيى في الموطأ), ذكره (عياض) في (مشارق الأنوار)(ص4)
- وكذا (لمحمد بن إسماعيل بن خلفون الأزدي الأونبي) المتوفى سنة 656 هـ كتاب: (أغاليط يحيى بن يحيى في الموطأ), ذكره في (الذيل والتكملة)(6/129) وسماه (الرعيني) في (برنامجه)(ص54): تلخيص أحاديث (الموطا)مسندها, ومرسلها, وموقوفها, ومقطوعها(3/23)
وإذا أطلق في هذه الاعتصار ((موطأ مالك)) فإنما ينصرف لها.
وأكبرها (رواية) (عبد الله بن مسلمة القعنبي) (1)
ومن أكبرها وأكثرها زيادات (رواية) (أبي مصعب أحمد بن أبي بكر القرشي الزهري) (2) ، قاضي المدينة
__________
(1) - المتوفى سنة 221 هـ, واختارها أبو داود في (سننه), وذكر (الذهبي) في(سير أعلام النبلاء)(9/35): قال (ابن خزيمة) : سمعت نصر بن مرزوق يقول: سمعت (يحيى بن معين) يقول: وسألته عن رواة (الموطأ) فقال: أثبت الناس في (الموطأ) (عبد الله بن مسلمة القعنبي), و(عبد الله بن يوسف التنيسي) بعده.
- وقال (العجلي): قرأ (مالك بن أنس) على (القعنبي) نصف (الموطأ), وقرأ هو النصف الباقي.
- وقال (أبو الحسن الميموني): سمعت (القعنبي) يقول: اختلفت إلى (مالك) ثلاثين سنة, ما من حديث في (الموطأ) إلا لو شئت قلت سمعته مرارا, و لكن اقتصرت بقراءتي عليه, لأن (مالكا) كان يذهب إلى قراءة الرجل على العالم أثبت من قراءة العالم عليه.
- قال (الحنيين):كنا عند (مالك بن أنس) فجاء رجل, فقال: قدم (ابن قعنب), فقال (مالك): قوموا بنا إلى خير أهل الأرض
- وقال (عياض) في (المدارك)(1/231):حكى (أبو علي الغساني) الحافظ عنه أنه قال: لزمت (مالكا) عن عشرين سنة حتى قرأت عليه (الموطأ)
- وقال (ابن ناصر الدين) في (إتحاف السالك)(ص157 رقم 21): قال (أبو زرعة الرازي): ما كتبت عن أحد أجل في عيني منه, وكان (ابن معين) و (ابن المديني) لا يقدمان عليه في (الموطأ) أحدا .اهـ
- قال الحافظ (ابن حجر): وهكذا أطلق (ابن المديني) و(النسائي): أن (القعنبي), أثبت الناس في (الموطأ), وذلك محمول على أهل عصره, فإنه عاش بعد (الشافعي) بضع عشرة سنة,قال: ويحتمل أن يكون تقديمه عند من قدمه باعتبار أنه سمع كثيرا من (الموطأ) من لفظ (مالك), و بناء على أن السماع من لفظ الشيخ أتقن من القراءة عليه
(2) - هو مخطوط في الظاهرية (1879)(3/24)
ومن جملتها (رواية) (محمد بن الحسن الشيباني)(1) صاحب (أبي حنيفة), وفي (( موطئه )) أحاديث يسيرة يرويها عن غير (مالك)، وأخرى زائدة على الروايات المشهورة، وهي أيضا خالية عن عدة أحاديث ثابتة في سائر الروايات (2)
__________
(1) - قال (ابن ناصر الدين):أخذ عن (مالك) (الموطأ) وغيره من الحديث لفظا وعرضا...يعرف (بموطأ محمد بن الحسن) وهو كتاب (اختلاف محمد بن الحسن ومالك بن أنس ) وهو تسعة أجزاء, طبع بالمطبع المصطفائي بالهند 1304هـ, ثم في ثم في المطبع اليوسفي بلكنو 1337هـ, ثم في المكتبة العلمية بتحقيق (عبد الوهاب عبد اللطيف) وعدد أحاديثه (1008) حديثا , قال (السيوطي) في (تنوير الحوالك)(ص9): وفيها أحاديث يسيرة زيادة على سائر (الموطأت) منها حديث : (إنما الأعمال بالنيات ...الحديث), وبذلك يتبين صحة قول من عزى روايته إلى (الموطأ)، ووهم من خطأه في ذلك, وقد بنيت الشرح الكبير على هذه الروايات الأربعة عشرة.اهـ
(2) - لم يتعرض (الشيخ) رحمه الله لذكر باقي روايات (الموطأ), وقد استحسنت سردها هنا, فقد عقد الحافظ (عياض اليحصبي السبتي) في كتابه (ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك)(1/107) بابا في ذكر من روى (الموطأ) من الجلة والأئمة المشاهير والثقات عن (مالك) رحمه الله تعالى, و هم كالتالي, مع بعض التهذيب والزيادة :
1- (عبد الرحمان بن القاسم بن خالد بن جنادة العتقي) مولاهم, المتوفى سنة 191هـ, قال (النسائي): لم يرو أحد (الموطأ) عن (مالك) أثبت من (ابن القاسم), وليس أحد من أصحاب (مالك) عندي مثله. اهـ, وقال (ابن عبد البر) روايته في (الموطأ) صحيحة قليلة الخطأ.اهـ
2- (عبد الله بن وهب بن مسلم, أبو محمد القرشي الفهري), مولاهم المصري الفقيه أحد الأعلام, المتوفى سنة 197هـ , ذكر الحافظ (مغلطاي) أنه و (القعنبي) عند المحدثين أوثق وأتقن من جميع من روى عن (مالك), وتعقبه الحافظ (ابن حجر) فقال: قد قال غير واحد في (ابن وهب) أنه كان غير جيد التحمل, فكيف ينقل هذا الرجل أنه أوثق وأتقن أصحاب (مالك) .
3- (مطرف بن عبد الله بن مطرف الهلالي, مولاهم أبو مصعب), المتوفى سنة 220 هـ, وقيل:214
4- (أبي مصعب أحمد بن أبي بكر القرشي الزهري)
5- (الإمام أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي القرشي), رحل إلى مالك فقرأ عليه (الموطأ) حفظا, وأعجبته قرائته, وعمره إذ ذاك ثلاث عشرة سنة, أخرج ابن أبي حاتم في (مناقب الشافعي) عن الربيع بن سليمان سمعت (الشافعي) يقول: قدمت على (مالك), وقد حفظت (الموطأ), فقلت: إني أريد أن أسمع منك (الموطأ), فقال:اطلب من يقرأ لك, فقلت: لا عليك أن تسمع قراءتي, فإن سهل عليك قرأت لنفسي, قال: فأعاد فأعدت, فقال: اقرأ, فلما سمع قر ائتي,قال: اقرأ, فقرأت حتى فرغت منه
- وعن الإمام (أحمد): سمعت (الشافعي) يقول: أنا قرأت على (مالك), و كانت تعجبه قرائتي, قال (أحمد): لأنه كان فصيحا.
- قال(الخليلي) في (الإرشاد)(ص33):قال (أحمد بن حنبل): كنت سمعت (الموطأ) من بضعة عشر نفسا من حفاظ أصحاب (مالك), فأعدته على (الشافعي), لأني وجدته أقومهم به.اهـ
- وأخرج (ابن عدي) في مقدمة (الكامل)(1/116): من طريق (صالح بن أحمد بن حنبل) قال: سمعت أبي يقول:سمعت (الموطأ) من (محمد بن إدريس الشافعي) لأني رأيته فيه ثبتا, وقد سمعته من جماعة قبله
- قال (السيوطي) في (تزيين الأرائك): قال العلماء: هذا تصريح من الإمام (أحمد) بأن أجل من روى عن (مالك) وأسهم هو (الشافعي).اهـ
6- (عبد الله بن عبد الحكم بن أعين, أبو محمد), قال (عياض)(1/304): (لابن عبد الحكم) سماع من (مالك) (الموطأ).اهـ
7- (يحيى بن بكير أبو زكرياء القرشي المخزومي), مولاهم المصري المتوفى سنة 226هـ , قال (عياض) في (ترتيب المدارك)(1/306): روى عن (مالك) (الموطأ) وقيل: أنه قرأه عليه, وهو الذي يدل عليه حديثه في (صحيح مسلم) وغيره .اهـ
- وقال (ابن ناصر الدين) في (إتحاف السالك)(ص132 رقم 13): سمع من (مالك) (الموطأ) وغيره, وأما ما ذكر عن (يحيى بن معين) أنه قال: شر العرضات عرضة (ابن بكير), كان (حبيب) يصفح له ورقتين في ورقة
- فهذه كما قال القاضي(عياض): باطلة الأصل, والله اعلم, قال: وقد أنكر هذا بعض أصحاب (مالك) الجلة, وقال: إنما كانت عرضتنا على (مالك) ورقتين من (الموطأ) فكيف صح هذا ؟ روي عنه من طريق (بقي بن مخلد) وغيره أنه سمع (الموطأ) من (مالك) بضع عشرة مرة, وفي (: أربع عشرة مرة, و أن بعضها بقراءة (مالك).اهـ
8- (محمد بن الحسن الشيباني) فعدتهم كلهم (80) راويا ,وهؤلاء ذكرهم (الشيخ)
9- (مصعب بن عبد الله بن مصعب, أبو عبد الله الأسدي القرشي) المتوفى سنة 236هـ, قال (عياض) (1/220):روى عن مالك (الموطأ), وغير شيء, و عرف بصحبته, وروايته في (الموطأ) معروفة اهـ
10- (بكار بن عبد الله الزبيري أبو بكر الأسدي), أخو (مصعب), ووالد (الزبير بن بكار), ذكره (عياض) (1/238) فيمن سمع (الموطأ)
11- (يحيى بن يحيى بن بكير بن عبد الرحمن النيسابوري التميمي الحنظلي, أبو زكرياء), قال (ابن ناصر الدين) في (الإتحاف)(ص 233): روى عن (مالك) (الموطأ) وقيل: أنه قرأه عليه, وهو الذي يدل عليه حديثه في (صحيح مسلم) وغيره.اهـ
12- (يحيى بن يحيى بن كثير الليثي الأندلسي)
13- (شبطون بن عبد الله الأندلسي الطليطلي) المتوفى سنة 212هـ , قال في (ترتيب المدارك)(1/295): ذكر (ابن أبي دليم) أنه سمع منه (الموطأ),اهـ, وفي الرواة عن (مالك) (شبطون) آخر, وهو (زياد بن عبد الرحمن الأندلسي) و (شبطون) لقبه
14- (محمد بن شروس وهو محمد بن حميد بن عبد الحميد شروس الصنعاني), من أصحاب (مالك), روى عنه (الموطأ),قال (عياض) في (ترتيب المدارك)(1/231): وقد رأيت (موطأه) عن (مالك) وهو غريب, لم يقع لأصحاب (اختلاف الموطأت), فلهذا لم يذكروا منه شيئا, والله اعلم, و إنما يذكرون من حديث (ابن شروس) ما في غير (الموطأ).اهـ
15- (أبي قرة موسى بن طارق السكسكي الجندي الزبيدي أبو محمد), ويلقب (أبا قرة) وبه اشتهر, قال(عياض)(1/231): قد روى عنه (الموطأ)
16- (محمد بن المبارك بن يعلي القرشي الصوري), قال(ابن ناصر الدين) في (الإتحاف)(ص113) قال: روى (الموطأ) من طريقه أبو الطيب علي بن محمد بن أبي سليمان الرقي.اهـ
17- (عبد الله بن مسلمة القعنبي)
18- (عبد الله بن يوسف التنيسي الكلاعي الدمشقي أبو محمد), قال (يحيى بن معين) مرة: ما بقي على أديم الأرض أحد أوثق في (الموطأ) من (عبد الله بن يوسف التنيسي), وقال (عبد الله بن الحسين المصيصي): سمعت (عبد الله بن يوسف التنيسي) يقول: سماعي (الموطأ) عرض (الحنيني), عرضه عليه مرتين, سمعت أنا و(أبو مسهر)
- وقال (ابن عدي) في (الكامل)(4/205): حدثنا محمد بن يحيى بن آدم,حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال: كان (ابن بكير) يقول في (عبد الله بن يوسف التنيسي): متى سمع من (مالك) ؟ و من رآه عند (مالك) يوهم ما لا يجوز له, فخرجت أنا, فلقيت (أبا مسهر) سنة ثمان عشرة و مائتين, فسألني عن (عبد الله بن يوسف) ما فعل, فقلت: في عندنا بمصر في عافية, فقال (أبو مسهر): سمع معي (الموطأ) من (مالك) سنة ست و ستين, فرجعت إلى مصر, فجائني (ابن بكير) مسلما, فقلت له: أخبرني (أبو مسهر) أن (عبد الله بن يوسف) سمع معه (الموطأ) من (مالك) سنة ست وستين, فلم يقل فيه شيئا بعد, قال (ابن عدي): و(البخاري) مع شدة استقصائه اعتمد عليه في (مالك) وغيره, ومنه سمع ( الموطأ)
19- (أبو حذافة السهمي البغدادي أحمد بن إسماعيل القرشي المدني) المتوفى سنة 259هـ, وهو أول من ذكره الحافظ (أبو بكر الخطيب) في مصنفه (أسماء الرواة عن مالك) وهو آخر من روى عن (مالك) (الموطأ) بل آخر أصحابه مطلقا, إلا ما ذكر من ( (زكرياء بن دويد) عنه, قال (ابن ناصر الدين): قرأت في كتاب (الدراقطني) بخطه: (أبو حذافة) ضعيف الحديث روى (الموطأ) مستقيما, وأدخلت عليه أحاديث في غير (الموطأ) فقبلها لا يحتج به اهـ
20- (أحمد بن منصور الحراني التلي)
21- (قتيبة بن سعيد الثقفي مولاهم, أبو رجاء البلخي البغلاني) المتوفى سنة 240هـ
22- (معن بن عيسى بن يحيى بن دينار الأشجعي مولاهم القزاز المدني) المتوفى سنة 198هـ, قال (ابن ناصر الدين) في (الإتحاف)(ص80 ): هو فيما - قال (أبو حاتم الرازي): أثبت أصحاب (مالك), وقال (ابن دحية)(المسائل المفيدة): هو أكبر من روى عن (مالك)(الموطأ) .اهـ , وهو الذي قرأ عليه (الموطأ) لإسماع (هارون الرشيد) وبنيه .اهـ
- وأخرج (أبو نعيم) في (الحلية)(6/321) قال: ما من حديث أحدث به عن (مالك) إلا وقد سمعته منه نحوا أو أكثر من ثلاثين مرة 23- (عتِِيق بن يعقوب الزبيري القرشي المدني), المتوفى سنة 228هـ, قال (عياض) في (ترتيب المدارك)(1/221): قال الواقدي في (تاريخه): كان ملازما (لمالك),كتب عنه (الموطأ) غيره .اهـ
23- (أسد بن الفرات القروي أبو عبد الله القيسي) المتوفى سنة 217 هـ وقيل غير ذلك, قال (عياض)(1/270):رحل إلى المشرق فجمع من (مالك بن أنس) (موطأه) وغيره, ثم ذهب إلى العراق فلقي أبا يوسف ومحمد بن الحسن,وأخذ عنه (أبو يوسف) (موطأ مالك)
- وقال (ابن ناصر الدين) في (الإتحاف)(ص262): ذكر يحيى بن إسحاق: أن (محمد بن الحسن الشيباني) أخذه عنه أيضا, قال: إن صح هذا فلعله كان في (موطأ) أسد من الزيادة مما ليس في سماع محمد من (مالك), فسمعه منه لما فيه من الزيادة, والله اعلم, وذكره (أبو محمد هبة الله بن أحمد بن الأكفاني) في كتابه (تسمية من روى الموطأ عن مالك)
24- (إسحاق بن عيسى بن نجيح الطباع أبو يعقوب البغدادي) المتوفى سنة 215هـ
25- (بًرْبًرْ المغني), وتصحف في (المدارك) إلى (جرير المعني), قال (ابن ناصر الدين) في (الإتحاف)(ص232): قال (علي بن الحسين بن حبان): وجدت في كتاب أبى: قال (أبو زكرياء) يعني (يحيى بن معين): كنا عند شيخ من ذاك الجانب, يقال له (بربر المغني), كان يحدث عن (مالك بن أنس) بكتبه, قد ذهبت أنا و(أحمد) إليه,كنا نختلف إليه حتى كتبنا عنه كتب (مالك) .اهـ
26- (حفص بن عبد السلام الأندلسي السلمي السرقسطي), قال (ابن ناصر الدين): رحل مع أخيه إلى (مالك), فسمعا منه (الموطأ) ورويا عنه
27- (أخوه حسان بن عبد السلام),قال في (عياض)(1/295) : وهو أصغر من أخيه حفص,رحل مع أخيه إلى (مالك) فسمع منه (الموطأ). اهـ
28- (حبيب بن أبي حبيب مرزوق الحنفي المدني ثم المصري), كاتب (مالك) المتوفى سنة 218هـ, قال في (ترتيب المدارك)(01/219): كاتب (مالك) وقارئه, و بقراءته سمع الناس (الموطأ), روى عن مالك غير شيء (الموطأ) والفقه, وكثيرا من الحديث, ضعفه ابن حنبل وابن معين والنسائي و أبو حاتم الرازي, وكذبوه وذموه.اهـ
29- (خلف بن جرير بن فضالة القروي), قال (ابن ناصر الدين) في (الإتحاف)(ص236): ذكر في رواة (الموطأ) عن (مالك), ولم يذكره (الخطيب) في كتابه (أسماء الرواة عن مالك)
30- (خالد بن نزار الأيلي أبو يزيد الغساني) المتوفى سنة 222هـ
31- (الغازي بن قيس الأندلسي الأموي القرطبي أبو محمد) المتوفى سنة 199هـ قال في (ترتيب المدارك)(1/199): رحل قديما فسمع من (مالك) (الموطأ), وهو أول من ادخل (موطأ مالك) وقراءة (نافع) الأندلس, فيما قاله (أبو عمر المقرئ). اهـ وقال (ابن ناصر الدين)(ص245): سمع من (مالك) (الموطأ) وشهد (مالك) وهو يؤلف (الموطأ).اهـ
32- (قرعوس بن العباس أبو الفضل الثقفي القرطبي), المتوفى سنة 220 هـ,قال في (ترتيب المدارك)(1/285): رحل فسمع من (مالك) (الموطأ) وغير شيء من مسائله.اهـ
33- (محمد بن يحيى السبائي), قال (عياض)(1/295): أبو عبد الله, كان يعرف (بفطيس ابن م غازية), روى عن مالك بن انس (الموطأ) فيما ذكره (ابن أبي دليم) اهـ
34- (محرز بن سلمة بن يزداد المكي المعروف بالعدني) المتوفى 234 هـ, ورجح (عياض) أنه: (محرز بن هارون), ترجم له (ابن أبي حاتم) في (الجرح والتعديل)( 8/345) فقال:(محرز بن هارون), وهو ابن هارون بن عبد الله بن محرز بن الهدير الشامي, القرشي المديني, روى عن الأعرج, روى عنه ذؤيب بن عمرو السهمي...سمعت أبى يقول: يروى ثلاثة أحاديث مناكير, ليس هو بالقوي . اهـ والله اعلم.
35- (يحيى بن الإمام مالك), ذكر (ابن شعبان): أنه روي عنه (الموطأ) باليمن
36- (فاطمة بنت الإمام مالك), قال (الزبيري): كانت (لمالك) ابنة تحفظ علمه, يعني (الموطأ) وكانت تقف خلف الباب, فإذا غلط لقارئ نقرت الباب, فيفطن (مالك) فيرد عليه
37- (يحيى بن صالح الوحاضي الشامي الدمشقي أبوزكرياء)
38- (يحيى بن مضر القيسي)
39- (سعيد بن الحكم بن أبي مريم البصري أبو محمد المصري) المتوفى سنة 224هـ, قال في (ترتيب المدارك)(1/308): يقال أنه سمع (الموطأ) من (مالك), وله عنه حديث كثير .اهـ
40- (سعيد بن كثير بن عفير بن مسلم الأنصاري مولاهم, أبو عثمان المصري) المتوفى سنة 226هـ, قال (عياض) (1/263): سمع من مالك (الموطأ) وغير شيء.اهـ
41- (سعيد بن أبي هند الأندلسي أبو عثمان), توفي صدر أيام (عبد الرحمن بن معاوية), قبل موت مالك بكثير, وقيل: سنة 200هـ ,قال في (عياض)(1/203): أصله من طليطلة وسكن قرطبة, لقي (مالك بن أنس) وهو الذي كان يسميه (مالك): (الحكيم), قاله (أحمد بن عبد البر), وقال (ابن لبلبة): اسمه (عبد الوهاب), قال بعضهم: عن (ابن حارث): (عبد الرحمن بن أبي هند الأصبحي) من أهل طليطلة, يكنى (أبا هند), سمع مالكا, وكان له مكرما, وكان يسميه (حكيم الأندلس), وقال (عياض): قرأت في كتاب (القضاة) (لابن حارث): سعيد بن عبد الرحمن بن أبي هند, وأبو هند الاصبحي الطليطلي) روى عن مالك) (الموطأ) , وقال (القاضي (أبو الوليد بن الفرضي) و(محمد بن حارث) : لا أدري أهما اثنان م واحد ؟ .اهـ , وعلى هذا فقد اختلف في اسمه أهو (سعيد بن أبي هند) أو (عبد الرحمن بن هند), ولم يذكر (ابن ناصر الدين) في كتابه (الإتحاف)(ص255) (سعيدا), و إنما ذكر الذي بعده.
42- (عبد الرحمان بن هند الطليطلي)
43- (سعيد بن عبدوس الأندلسي), قال (عياض)(1/199): لقي (مالكا) فسمع منه (الموطأ)
44- (سليمان بن برد بن نجيح التجيبي), قال (عياض)(1/267):سمع من مالك (الموطأ) والفقه وغير ذلك, قال (محمد بن عبد الحكم) : (الموطأ) الذي سمع من ابن برد أصح (موطأ) .اهـ
45- (عبد الأعلى بن مسهر الدمشقي), قال (عياض)(1/241): روى عن (مالك) (الموطأ) وغيره من المسائل والحديث الكثير
46- (أبو يحيى عبد الرحيم بن خالد المصري الجمحي مولاهم الإسكندراني), المتوفى سنة 153هـ
47- (أبو محمد سويد بن سعيد بن الهروي الأنباري الحدثاني) المتوفى سنة 204هـ, قال (ابن عدي): روى عن (مالك) (الموطأ) فيقال: إنه سمعه خلف حائط فضعف عن (مالك), وهو إلى الضعف أقرب.اهـ, وهو مخطوط بالظاهرية (1151) في سبعة أجزاء
48- (إسماعيل بن أبي أويس عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي المدني) المتوفى سنة 226هـ , ابن عم الإمام (مالك), وابن أخته, وصهره على ابنته
49- (أخوه أبو بكر عبد الحميد بن أبي أويس عبد الله الاصبحي), يعرف (بالأعشى) المتوفى سنة 230هـ
50- (علي بن زياد التونسي أبو الحسن العبسي), شيخ (سحنون), توفي سنة 183هـ, قال (عياض) في ( تريب المدارك)(1/185): روى عن (مالك) (الموطأ), قال (أبو سعيد بن يونس): هو أول من ادخل (الموطأ) و (جامع سفيان) المغرب, وفي الرواة عن (مالك) (علي بن زياد) آخر, وهو (الإسكندراني المحتسب)
51- (عباس بن ناصح الأندلسي الجزيزي)
52- (عيسى بن شجرة التونسي المعافري التونسي) المتوفى سنة 262هـ ذكره (الدراقطني) في كتابه (الرواة عن مالك) عن أبي العباس التميمي أنه روى (الموطأ) عن (مالك)
53- (أيوب بن صالح المزني المخزومي أبو سليمان)
54- (عبد الرحمان بن عبيد الله الأشبوني الأندلسي), قال (عياض) في (المدارك)(1/294): يقال أنه ممن روى (الموطأ) عنه .اهـ
55- (عبيد بن حبان الدمشقي الجبيلي), نسبة إلى جبيل بلد بساحل دمشق، روى (الموطأ) عن (مالك), حدث عن الليث بن سعد
56- (سعيد بن داود بن سعيد بن أبي زُنْبر الزنبري أبو عثمان), روى عنه البخاري في الأدب, قال (ابن أبي حاتم الرازي) في (الجرح و التعديل)(4/18): سألت أبي عنه فقال: روى (الموطأ) عن (مالك), سألت (ابن بي أويس) فقال:قد لقي (مالكا) وكان أبوه وصى (مالك), وأثنى على أبيه خيرا, فقلت لأبي: ما تقول أنت فيه ؟, قال: ليس بالقوي, قلت: هو أحب إليك أو (عبد العزيز بن يحيى المديني) الذي قدم الري ؟ , فقال:ما أقرب بعضهم من بعض
- قال القاضي (عياض): فهؤلاء الذين حققنا أنهم رووا عنه ( الموطأ), ونص على ذلك أصحاب الأثر والمتكلمون في الرجال, وقد ذكروا أيضاً أن (محمد بن عبد الله الأنصاري البصري) أخذ ( الموطأ) عنه كتابة, وقال (ابن ناصر الدين) في (الإتحاف )(ص41): أن (الأنصاري) قاضي الرشيد لم يحصل له سماع ( الموطأ) مرة بل لم يذكره (أبو بكر الخطيب) محققا في كتابه (الرواة عن مالك) مطلقا.
57- وذكر (عياض)(1/200) أيضا (زياد بن عبد الرحمن الأندلسي أبو عبد الله القرطبي), الملقب (بشبطون), المتوفى سنة 212 هـ, فقال: سمع من مالك (الموطأ), وروى عنه (يحيى بن يحيى) (الموطأ) وسماعه من (مالك) قبل رحلته من الأندلس, فأشار ليه (زياد) بالرحيل إلى (مالك) ما دام حيا وأخذه عنه ففعل, وكان (زياد) أول من ادخل إلى الأندلس (موطأ مالك) مثقفا بالسماع منه, ثم تلاه (يحيى بن يحيى), ولم يذكره في (ص107) حين سرد أسماء رواة (الموطأ)
58- تتمة كلام (عياض): و(إسماعيل بن عبد الحق) أخذه عنه مناولة, وأما (أبو يوسف القاضي) فرواه عن رجل عنه.
59- وذكروا أيضا أن (الرشيد) وبنيه: (الأمين) و(المأمون) و(المؤتمن) أخذوا عنه (الموطأ), وقد ذكر عن (المهدي) و(الهادي) أنهما سمعا منه, ورويا عنه، و أنه كتب (الموطأ) للمهدي, ولا مرية أن رواة (الموطأ) أكثر من هؤلاء, ولكن إنما ذكرنا من بلغنا نصاً سماعه له منه, وأخذه له عنه، أو من اتصل إسنادنا له فيه عنه, و الذي اشتهر من نسخ (الموطأ) مما رويته, أو وقفت عليه, أو كان في روايات شيوخنا رحمهم الله, أو نقل منه أصحاب (اختلاف الموطأت), نحو عشرين نسخة, وذكر بعضهم أنها ثلاثون نسخة, وقد رأيت (الموطأ) (محمد بن حميد بن عبد الرحيم بن شروس الصنعاني) عن (مالك), وهو غريب لم يقع لأصحاب اختلاف ( الموطأت) فلهذا لم يذكروا منه شيئا .اهـ كلام القاضي (عياض).
- قال (السيوطي) في (تزيين الأرائك): وذكر (الخطيب):ممن روى (الموطأ):
60- (إسحاق بن موسى الموصلي) مولى بني مخزوم, قلت: قد ذكره (ابن ناصر الدين) في كتابه (الإتحاف)(ص255) ضمن رواة (الموطأ) نقلا عن (يزيد بن محمد بن إياس الأنصاري) في كتابه (طبقات العلماء من أهل الموصل)
- قال (السيوطي): ثم وقفت على كتاب ألفه الحافظ (شمس الدين ابن ناصر الدين الدمشقي) في رواة (الموطأ) سماه: (إيجاب السالك برواة الموطأ عن الإمام مالك) فرأيته ذكر فيه: أن الحافظ (ثقة الدين أبا القاسم بن عساكر) بلغ برواة (الموطأ) عن مالك إحدى وعشرين رجلا, قال الحافظ (ابن ناصر الدين): فتتبعت زيادة على ما ذكره, فوقع لي ثمانية وخمسون سواهم من الرواة,فبلغوا تسعا وسبعين, فذكر زيادة على ما تقدم ذكرهم :
61- (عبد الرحمن بن مهدي أبو سعيد اللؤلؤي العنبري) وقيل: (الأزدي) مولاهم, المتوفى سنة198 هـ
62- (الوليد بن مسلم أبو العباس القرشي) مولاهم, المتوفى سنة194 هـ
63- (محمد بن صدقة الفدكي) سمع (مالكا) وكان أقدم أصحابه.
64- (جويرية بن أسماء الضبعي البصري, أبو مخارق), ويقال: أبو أسماء, قال في (الإتحاف)(ص199): أخذ (الموطأ) عن (مالك)
65- (أشهب بن عبد العزيز القيسي العامري الجعدي)
66- (عتبة بن حماد بن خليد الدمشقي القارئ), قال (ابن ناصر الدين) : جاءت الرواية أنه قرأ على (مالك) (الموطأ) في أربعة أيام 66- (عمر بن عبد الواحد السلمي السلمي الدمشقي), صاحب (الأوزاعي), أخرج ابن عبد البر في (التمهيد)(1/78): عن (عمر بن عبد الواحد) صاحب (الأوزاعي)، قال: عرضنا على (مالك) (الموطأ) في أربعين يوما, فقال:كتاب ألفته في أربعين سنة, أخذتموه في أربعين يوما, ما أقل ما تفقهون فيه.
67- (الماضي بن محمد بن مسعود الغافقي التيمي المصري, أبو يعقوب), قال (عياض)(1/269): ذكروه في الرواة عنه, توفي سنة 269هـ , قال في (الإتحاف)(ص 195): روى (الموطأ) فيما ذكره (أبو محمد هبة الله بن الأكفاني)
68- (إسحاق بن إبراهيم الحنيي المدني, أبو يعقوب), قال في (الإتحاف) (ص 196):روى عن (مالك) (الموطأ) عرضه عليه مرتين, وسمعه بعرض (الحنيني) (عبد الله بن يوسف), و(أبو مسهر عبد الأعلى)
69- (محمد بن النعمان بن شبل الباهلي), قال (الإتحاف)(ص 198): ذكره (أبو محمد هبة الله بن الأكفاني)
70- (عبيد الله بن محمد العيشي القرشي التيمي البصري أبو عبد الرحمن), قال (الإتحاف)(ص 200): ذكره (أبو محمد ابن الأكفاني)
71- (ذو النون المصري الأنصاري مولاهم النوبي,أبو الفيض) الزاهد المشهور, قال في (الإتحاف)( ص201) قال: ذكره (ابن الأكفاني)
72- (يحيى بن سعيد بن فروخ القطان التميمي مولاهم البصري, أبو سعيد), الحافظ الكبير
73- (روح بن عبادة القيسي, أبو محمد), قال (الإتحاف)(ص 209): ذكره (ابن الأكفاني)
74- (مروان بن محمد بن حسان الأسدي), قال في (الإتحاف)(ص 210): عده (ابن الأكفاني)
75- (يحيى بن قزعة المكي القرشي المكي), قال في (الإتحاف)( ص 212) قال: ذكره (ابن الأكفاني)
76- (سعد بن عبد الحميد الحكمي الأنصاري الحكمي, أبو معاذ), قال في (الإتحاف)(ص 215): ذكره (ابن الأكفاني)
77- (محمد بن معاوية الحضرمي الاطرابلسي,أبو سليمان), قال في (الإتحاف)(ص217): وفي روايته في (الموطأ) جامع, وليس ذلك عند غيره من أصحاب (الموطأ) ذكر ذلك (أبو بكر المالكي) في كتاب (الرياض)
78- (أبو نعيم الفضل بن دكين التيمي مولاهم الكوفي), الحافظ الكبير, قال في (الإتحاف)(ص221):سمع خلقا منهم (مالك بن أنس), وروى عنه (موطأه)
79- (أبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك الباهلي) مولاهم, قال في (الإتحاف)(ص 224): ذكره (ابن الأكفاني)
80- (عبد الله بن نافع الزبيري الأسدي, أبو بكر) المتوفى سنة 216هـ
81- (محمد بن بشير بن سعيد المعافري الباجي), قال(عياض)(1/286): روى عن (مالك) (الموطأ)
- وقد صنف في ترجمة هؤلاء الرواة الحافظ (ابن ناصر الدين الدمشقي) المتوفى سنة 840هـ كتابه النفيس: (إتحاف السالك برواة الموطأ عن الإمام مالك), قال (الكتاني) في (فهرس الفهارس)(2/676): في مقدار عشر كراريس أوصلهم إلى (83) راوياً عنه، وقفت على نسخة منه بخط (محمد بن عبد الله الخيضري) راويه عن مؤلفه, في مكتبة زاوية الشيخ الدردير بمصر, طبع في دارالكتب العلمية بيروت 1415 هـ بتحقيق (سيد كسروي), ثم في مصر بتحقيق (نشأت بن كمال), وعددهم عنده (79) رجلا, وقد فات (ابن ناصر الدين) ذكر رجلين ذكرهما (عياض) ضمن رواة (الموطأ) وهما : الأول: (شبطون بن عبد الله الأندلسي الطليطلي) المتوفى سنة 212هـ, لم يعقد له (ابن ناصر الدين) ترجمة, وإنما ذكره في ترجمة: (زياد بن عبد الرحمن الأندلسي), الملقب (شبطون), وقد سبق ذكر الخلاف في كونهما واحدا أم اثنين والثاني: (سعيد بن أبي هند)(3/25)
(ولأبي الحسن علي بن محمد بن خلف [ أ / 12 ] المعافري القروي القابسي) (1) ، نسبة إلى قابس مدينة بإفريقية بالقرب من المهدية، (المالكي الضرير)، المتوفى بالقيروان، سنة ثلاث و أربعمائة.
8- كتاب (( المُلَخِص )) (2)
بكسر الخاء، كما ذكره صاحب (( [ تثقيف ] اللسان )) (3) ، و كذلك سماه صاحبه، وتجوز قرائته بفتحها، وبالوجهين
ذكره (عياض) في (( فهرسته )) (4) ، جمع فيه ما اتصل إسناده من حديث (مالك) في (( الموطأ )) ، رواية (عبد الرحمن بن القاسم المصري)
قال (أبو عمرو الداني): وهو خمسمائة حديث و عشرون حديثا، وقال غيره: هو على صغر حجمه جيد فيه بابه.
__________
(1) - قال (الذهبي): الامام الحافظ الفقيه العلامة عالم المغرب المعافري القروي القابسي المالكي، صاحب (الملخص) .اهـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(13/158), و(الديباج المذهب)(388) و(شجرة النور)(1/97), و(شذرات الذهب)(3/168)
(2) - (فهرسة ابن خير)(145) و(معجم ابن حجر)(11), (صلة الخلف)(ص410), و(كشف الظنون)(2/1818), و(للقابسي) وسماه:في( الديباج) (ملخص الموطأ) وعند(ابن خير)( الملخِص لمسند الموطأ) وكذا القاضي (عياض) في(فهرسته) أوله: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ,أحمده على ما به أنعم...الخ, وهو مشتمل على خمسمائة وعشرين حديثا متصل الإسناد, واقتصر على رواية (أبي عبد الله عبد الرحمن بن أبي القاسم المصري) من رواية (أبي سعيد سحنون بن سعيد) عنه قال: وهي عندي آثر الروايات بالتقديم, لان (ابن القاسم) مشتهر بالاختصاص في صحبة (مالك) مع طولها وحسن العناية بتابعته مع ما كان فيه من الفهم والعلم والورع, وسلامته من التكثير في النقل عن غير (مالك)
(3) - في ( أ ): في نسخة [ تقويم ], وكتاب (تثقيف السان) من تأليف (ابن القطاع علي بن جعفر السعدي الصقلي) المتوفى سنة 515هـ
(4) - (الغنية)(ص42)(3/26)
9- وشرع في (( شرحه )) (شهاب الدين القاضي أبو عبد الله محمد بن أحمد بن الخليل بن سعادة بن جعفر بن عيسى الخوَييّ) (1), نسبة إلى خُوَيّ، بلفظ التصغير لخوِّ، بلد مشهور من أعمال أذربيجان (الشافعي الدمشقي)
فشرح منه خمسة عشر حديثا في مجلد، و اخترمته المنية، فمات سنة ثلاث وتسعين وستمائة .
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1818), وقال: ولقد أجاد فيه وأبان عن مزيد علم وغزارة فضل, كما ذكره (السبكي).اهـ , وقال (ابن قاضي شهبة) : لو تم هذا الكتاب لكان يكون أكبر من (التمهيد) وأحسن.اهـ
- مصادر ترجمته : (طبقات السبكي)(5/8), و(طبقات ابن قاضي شهبة)(2/192/485), و(شذرات الذهب)(5/423)(3/27)
- (ولأبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي المالكي) (1)
__________
(1) - قال (الذهبي): الإمام العلامة, حافظ المغرب, شيخ الإسلام, صاحب التصانيف الفائقة اهـ, قال (الحميدي) في (بغية الملتمس)( ): ومن مجموعاته : 1- كتاب (التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد), سبعون جزءاً، قال لنا (أبو محمد علي بن أحمد): وهو كتاب لا أعلم في الكلام على قه الحديث مثله، فكيف أحسن منه، ومنها 2- كتاب في الصحابة سماه: (الإستيعاب في أسماء المذكورين في الروايات والسير والمصنفات من الصحابة رضي الله عنهم، والتعريف بهم، وتلخيص أحوالهم، ومنازلهم، وعيون أخبارهم على حروف المعجم), اثنا عشر جزءاً، 3- كتاب (جامع بيان العلم وفضله، وما ينبغي في روايته وحمله), ستة أجزاء، 4- كتاب (الدرر في اختصار المغازي والسير), ثلاثة أجزاء، 5- كتاب (الشواهد ف إثبات خبر الواحد), جزء، 6-كتاب (التقصي لما في الموطأ من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة), أجزاء، 7- كتاب (أخبار أئمة الأمصار), سبعة أجزاء، 8- كتاب (البيان عن تلاوة القرآن)و جزء، 9- كتاب (التجويد، والمدخل إلى العلم بالتحديد), جزآن، 10- كتاب (الإكتفاء في قراءة نافع وأبي عمرو بن العلا بتوجيه ما اختلفا فيه), جزء واحد، 11- كتاب (الكافي في الفقه على مذهب أهل المدينة)، ستة عشر جزءاً، 12- كتاب (اختلاف أصحاب مالك بن أنس، واختلاف روياتهم عنه), أربعة وعشرون جزءاً، 13- كتاب (العقل والعقلاء وما جاء في أوصافهم عن الحكماء والعلماء) جزء واحد، 14- كتاب (بهجة المجالس وأنس المجالس بما يجري في المذاكرات من غرر الأبيات ونوادر الحكايات), مجلدان؛ وغير ذلك من تواليفه, وقد لقيناه, وكتب لنا بخطه في فهرسة مسموعاته ومجموعاته، مجيزاً لنا، وكاتباً إلينا، بجميع ذلك كله، وتركته حياً وقت خروجي من الأندلس سنة ثمان وأربعين وأربع مائة، ثم بلغني وفاته.اهـ
ترجمته في (سير أعلام النبلاء)(18/153) و(تذكرة الحفاظ)(3/1128/1013) و(شذرات الذهب)(3/314) و(وفيات الاعيان)(2/348)(3/28)
، حافظ المغرب, بل والمشرق، الشهير، المتوفى بشاطبة من بلاد الأندلس، سنة ثلاث وستين و أربعمائة
10- كتاب (( التقصي )) (1)
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(135) و(141) و(معجم ابن حجر)(10), وسماه: أيضا ( التجريد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد) ألفه بعد كتابه ( التمهيد), ونبه فيه على اختلاف رواة فيما أرسلوه أو وصلوه وذكر في آخره بابا فيما لم يذكر في رواية يحيى من الأحاديث المرفوعة مما ذكره غيره, والكتاب في مكتبة القدسي القاهرة 1350بدون تحقيق,ثم صور في دارالكتب العلمية بيروت بدون تاريخ
- في ( أ و ب ): كان (الباجي) و(أبو عمران الفاسي) يفضلان كتاب (التقصي لأبي عمر) على (الملخص للقابسي)و ذكر ذلك (عياض) في فهرسته.هـ مؤلف
- قال في أوله : الحمد لله شكرا على ما هدى والهم وانعم وعلم و وهب و فهم...أَمَّا بعد: فإنا لما ذكرنا في كتاب التمهيد من معاني السنن و وجوهها واتساع مذاهب العلماء فيها وامتد بذلك الشرح وطال عليه الاستشهاد وعلمنا أن اكثر الناس من قصرت همته وضعفت عنايته ودعاه إلى القناعة بأقل ذلك طلب راحته أو ضيق معيشته رايتا أن نجرد تلك السنن التي جعلناها اصل ذلك الكتاب وهي السنن الثابتة بنقل الإمام أبى عبد الله مالك بن أنس رضي الله عنه لاختياره لها وانتقاده إياها واجتهاده فيها واعتماده عليها في موطإه الذي لا مثيل له ولا كتاب فوقه بعد كتاب الله تعالى عز وجل, وقد ذكرنا في صدر كتاب (التمهيد) من فضائله وتقدمه في صحة النقل والتوقي فيه وترك الرواية عمن لا ترضى حاله واعتماده على الثقات الأئمة الإثبات في كل ما رواه , وثناء العلماء عليه بذلك إلى ما ذكرنا هنالك من معرفة علل النقل, وما دخل فيه قديما وحديثا من الغوائل والآفات ما فيه كفاية وشفاء في ذلك المعنى فلم نَرَ وجها لذكر ذلك ههنا, وجردنا في هذا الكتاب كل ما في الموطأ من حديث النبي صلى الله عليه وسلم مسندة ومرسلة و متصلة ومنقطعة إذ كل ذلك عند مالك و أصحابه ومن سلك سبيلهم حجة توجب العمل ويظهر بها من لجأ إليها عند التنازع والاختلاف في رد الفروع إليها قياسا عليها واستنباطا منها لا يختلف المالكيون في ذلك وعليه كان السلف في قبول مراسيل الثقات على ما قد أوضحنا في كتاب التمهيد من طرق الثقات , على أنَّا قد وصلنا مراسيل (الموطأ) في كتاب (التمهيد), ومن طرق الثقات وفي ذلك ما يبين لك صحة مراسيله, ومن تأمل ذلك رآه هنالك والحمد لله , وجعلناه مبوبا على حروف المعجم في أسماء شيوخ (مالك) رحمه الله , ليسهل طلبه ويقرب تناوله و وقدمت المتصل المسند ثم ما يليه على رُتَبِه حتى يُفْضَى ذلك إلي ذكر المرسل والمقطوع والبلاغ لتكمل الفائدة باستيعاب ملفي (الموطأ) من حديث الرسول, وجعلته مدخلا سهلا إلي كتاب (التمهيد) , قريبا منقادا إلى الحفظ , مخلصا من التخليط , مهذبا مبوبا مقربا , فمن أشكل عليه شيء مما فيه من علة إسناد أو معنى مستغلق أو وجه غير متضح فليقصد إلى بابه من كتاب (التمهيد) يجده واضحا مبسوطا والحمد لله، واعتمدنا من الروايات في الموطأ على رواية يحيى بن يحيى لما قد ذكرناه في كتاب التمهيد وقد رويناه من طرق عن يحيى إحداها أن أبا عثمان سعيد بن نصر حدثنا قراءة منه علينا بجميع الموطأ عن قاسم بن اصبغ ووهب بن مسرة عن ابن وضاح عن يحيى عن مالك, وقرأته على أبى الفضل أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن التهراتي عن آبي عبد الملك محمد بن عبد الله بن أبى دليم و أبى محمد قاسم بم اصبغ و وهب بمن مسرة عن ابن وضاح عن يحيى بن يحيى عن مالك, وأنبانا به أبو عمر أحمد بن محمد بن أحمد قراءة مني عليه عن ابوي عمر أحمد بن سعيد وأحمد بن مطرف عن عبيد الله بن يحيى عن أبيه عن مالك, وعن وهب بن مسرة عن ابن وضاح عن يحيى بن يحيى عن مالك, ولم نخل هذا الكتاب من التنبيه على اختلاف رواة مالك فيما أرسلوه من ذلك أو وصلوه على طريق الاختصار و مجانبة الإكثار وبالله عز وجهه وجل جلاله وصلنا إلى ذلك وبعونه وفضله لا شريك له وهو حسبنا ونعم الوكيل.اهـ(3/29)
جمع فيه ما في ((الموطأ)) من الأحاديث المرفوعة، موصولة كانت أو منقطعة، مرتبة على شيوخ (مالك).
11- وله أيضا (( كتاب )) في وصل ما فيها من المرسل والمنقطع والمعضل
قال: وجميع ما فيها من قوله بلغني، ومن قوله عن الثقة عنده مما لم يسنده أحد وستون حديثا، كلها مسندة من غير طريق (مالك) إلا أربعة لا تعرف، ثم ذكرها (1)
قال الشيخ (صالح الفلاني) : وقد رأيت ( لابن [ أ / 13 ] الصلاح)
12- (( تأليفا )) (2) وصل هذه الأربعة فيه بأسانيده.
و(لأبي محمد عبد الله بن محمد بن فرحون اليعمري) (3) , التونسي الأصل، المدني المولد والمنشأ، المالكي، المتوفى سنة تسع وستين وسبعمائة)
13- (( الدر المخلص من التقصي والملخص )) (4)
جمع فيه أحاديث الكتابين المذكورين
__________
(1) - الأحاديث الأربع هي : الأول ( إني لا أَنْسَى ولكن أُنَّسَى) والثاني: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس فبله, أو ما شاء الله من ذلك, فكأنه تقاصر أعمار أمته, أن لا يبلغوا من العمل مثل ما بلغ غيرهم في طول العمر, فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر), والثالث: قول معاذ: (آخر ما أوصاني به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال: حسن خلقك للناس), والرابع: ( إذا نشأت بحرية ثم تشاءمت فتلك عين غديقة)
(2) - وقد طبعت مفردة باسم: (رسالة في وصل البلاغات الأربع في الموطأ) بتحقيق الشيخ (عبد الله بن الصديق الغماري), ثم طبعت ثانيا في ار البشائر بتحقيق الشيخ (عبد الفتاح أبو غدة) في آخر كتاب (توجيه النظر), وثالثا في أول (شرح الموطأ للزرقاني) طبعة دار إحياء التراث العربي بيروت
(3) - مصادر ترجمته : (الدرر الكامنة)(2228), و(الديباج) المذهب)( 297), و(شجرة النور الزكية)(1/203), وهو غير (ابن فرحون) صاحب (الديباج المذهب) فذاك اسمه: (إبراهيم بن نور الدين) وتوفي سنة 799هـ, فهو متأخر عنه
(4) - (الديباج المذهب لابن فرحون)(ص236)(3/30)
- وشرحه بشرح عظيم الفائدة في أربع مجلدات، سماه :
14- (( كشف الغطا في شرح مختصر الموطأ )) (1)
(ولأبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد الغافقي الجوهري المصري المالكي) (2) ، المتوفى سنة خمس وثمانين وثلاثمائة كتاب :
15- (( مسند الموطأ )) (3)
16- وكتاب (( مسند ما ليس بالموطأ ))
ذكره في ((الديباج)) (4)
17- و (( مسند )) (5) إمام الأئمة أيضا، ركن الإسلام، (أبي حنيفة النعمان بن ثابت الفارسي الكوفي) (6)
__________
(1) - الكلام منقول بنصه من (الديباج)(ص236) وفيه: (كشف المغطا)
(2) - قال (الذهبي): الامام الحافظ، أبو القاسم عبدالرحمن بن عبد الله بن محمد الغافقي الجوهري، من أعيان المصريين المالكية.
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(16/435), و(شذرات الذهب)(3/101), و(الديباج المذهب)(306), و (شجرة النور الزكية)(1/93)
(3) - (فهرسة ابن خير)(144), قال( الذهبي) في السير): صنف (مسند الموطأ) بعلله، واختلاف ألفاظه، وايضاح لغته، وتراجم رجاله، وتسمية مشيخة مالك, فجوده.
(4) - (الديباج المذهب)(ص 242)
(5) - (كشف الظنون)(2/1680) و (صلة الخلف)(ص40), وانظر كتاب (( جامع المسانيد )) [ يأتي برقم 1207 ]
(6) - مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(13/323/7297) و(سير الأعلام)(6/390) و(شذرات الذهب)(1/227) , وقد صنفت مصنفات كثيرة في ترجمته ومناقبه رحمه الله منها: (جزء) للحافظ الذهبي مطبوع, ورسالة (تبيض الصحيفة في مناقب أبي حنيفة) (للسيوطي) وغير ذلك...(3/31)
فقيه العراق، المتوفى ببغداد،سنة خمسين، أو إحدى و خمسين ومائة, وله خمسة عشر (( مسندا ))، و أوصلها الإمام (أبو الصبر أيوب الخلوتي) (1) ، في ثبته إلى سبعة عشر (( مسندا ))، كلها تنسب إليه لكونها من حديثه، وإن لم تكن من تأليفه.(2)
__________
(1) - هو الشيخ (أيوب بن أحمد بن أيوب أبو الصبر الخلوتي) القرشي الحنفي البقاعي ثم الصالحي الدمسقي المتوفى سنة 1071هـ
(2) - قال الحافظ (ابن حجر العسقلاني) في (تعجيل المنفعة)(ص19): الموجود من حديث (أبي حنيفة) مفردا إنما هو كتاب (الآثار) التي رواها (محمد بن الحسن) عنه, ويوجد في تصانيف (محمد بن الحسن), و(أبي يوسف) قبله من حديث (أبي حنيفة) أشياء أخرى, وقد اعتنى الحافظ (أبو محمد الحارثي) وكان بعد الثلاثمائة بحديث (أبي حنيفة) فجمعه في مجلدة, ورتبه على شيوخ (أبي حنيفة) وكذلك خرج المرفوع منه الحافظ (أبو بكر بن المقري), وتصنيفه أصغر من تصنيف (الحارثي), ونظيره (مسند أبي حنيفة) للحافظ (أبي الحسين بن المظفر) اهـ
وممن جمع (مسند ابي حنيفة) وحديثه أيضا:
1- (مسند أبي حنيفة ومكحول) (لأبي القاسم ابن عساكر), ذكره (الذهبي) في (السير)(20/561)
2- (مسند أبي حنيفة) (للدراقطني), ذكره (المالكي) في (تسمية ما ورد به الخطيب دمشق) (460)
3- (التحفة المنيفة فيما وقع له من حديث الإمام أبى حنيفة) (لشمس الدين محمد بن عبدالرحمن السخاوي), ذكره في (الضوء اللامع), وفي (إيضاح المكنون)(1/259)
4- (عوالي الإمام أبي حنيفة) (ليوسف بن خليل الدمشقي)
5- (الأحاديث السبعة عن سبعة من الصحابة الذين روى عنهم الإمام أبو حنيفة) (لأبي المكارم عبد الله النيسابوري الحنفي)
6- (الأربعون المختارة من حديث أبي حنيفة) للعلامة (يوسف بن حسن بن عبد الهادي ابن المبرد) المتوفى سنة 909 هـ, ذكره (صلة الخلف)(ص82), مخطوط في (5) ورقات (81/88), في المكتبة الظاهرية دمشق رقم (3194), طبعت الرسائل الثلاث الأخيرة في المطبعة الإمدادية بتحقيق (لطيف الرحمن البهرائجي القاسمي) في. مجلد
7- (الرسالة المختارة من أحاديث مسانيد أبي حنيفة) (لابن المبرد) أيضا , مخطوط في جامعة برنستون امريكا (760) مجموعة جاريت
8- و(جامع الأصول المنيفة من مسند أبي حنيفة) (لمحمد بن أحمد بن حسن بن محمد بن ميمون الأندلسي) ذكره (الكتاني) في (فهرسه)(1/108)(3/32)
, وقد جمع بين خمسة عشر منها (أبو المؤيد محمد بن محمود بن محمد بن الحسن الخطيب الخوارزمي) (1) ، نسبة إلى (خوارزم)، بضم الخاء وكسر الراء، ناحية معلومة، المتوفى سنه خمس وخمسين وستمائة (2)، في كتاب سماه :
- (( جامع المسانيد )) [ يأتي برقم 1207 ]
رتبه على ترتيب أبواب الفقه، بحذف المعاد، وترك تكرير الإسناد, واعتبر بعضهم منها ما خرجه (أبو محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب بن الحارث بن خليل الكلاباذي الحارثي السبذموني) (3)
نسبة إلى (سبذمون) ، قرية من قرى (بخارى)، على نصف فرسخ، المعروف (بعبد الله الأستاذ)، المتوفى سنة أربعين وثلاثمائة.
__________
(1) - مصادر ترجمته : (الفوائد البهية)(2/132), و(أعلام الزركلي)(7/87) وأرخا وفاته في سنة: 655هـ
(2) - في ( أ و ب): هذا هو الصواب في وفاته .اهـ مؤلف
(3) - هو (عبد الله بن محمد بن الحارثي السبذموني) نسبة إلى قرية من قرى بخارى, قال الحافظ ( الذهبي) في (الميزان)(4571): عرف بالأستاذ أكثر عنه (أبو عبد الله بن منده) وله تصانيف, قال (ابن الجوزي): قال أبو سعيد الرواس: يتهم بوضع الحديث, وقال (أحمد السليماني): كان يضع هذا الإسناد على هذا المتن وهذا المتن على هذا الإسناد, وهذا ضرب من الوضع, وقال (حمزة السهمي): سألت (أبا زرعة أحمد بن حسين الرازي) عنه, فقال: ضعيف وقال (الحاكم): هو صاحب عجائب وأفراد عن الثقات, وقال (الخطيب): لا يحتج به, وقال (الخليلي): يعرف بالأستاذ, له معرفة بهذا الشأن, وهو لين, ضعفوه, حدثنا عنه الملاحمي و أحمد بن محمد البصير بعجائب.اهـ(3/33)
- والذي اعتبره الحافظ (ابن حجر) في كتابه (( تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأربعة )) (1) ، هو ما خرجه الإمام الزكي [ أ / 13 ] الحافظ (أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو)، بضم الخاء وسكون المهملة، (البلخي)، المتوفى سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة (2)
__________
(1) - الذي اعتبر رواية (ابن خسرو) هو الحافظ ( شمس الدين الحسيني) في كتابه (تذكرة الحفاظ في رجال العشرة), وانما لخص منه الحافظ رجال الائمة الأربعة (مالك) و(الشافعي) و(أحمد) و(أبي حنيفة), وضمنه كتابه (تعجيل المنفعة) قال في (ص19): وأما الذي اعتمد (الحسيني) على تخريج رجاله فهو (ابن خسرو) كما قدمت, وهو متأخر, وفي كتابه زيادات على ما في كتابي (الحارثي) و(ابن المقري) اهـ
(2) - قال الحافظ في (لسان الميزان)( 1218): ا(لحسين بن محمد بن خسرو البلخي) محدث مكثر, أخذ عنه (ابن عساكر), كان معتزليا انتهى (أي كلام الذهبي في الميزان) , ورأيت بخط هذا الرجل (جزأ) من جملته نسخة رواها عن علي بن محمد بن علي بن عبيد الله الواسطي ثنا أبو بكر محمد بن عمر بجامع واسط ثنا الدقيقي عن يزيد بن هارون عن حميد عن أنس, والنسخة كلها مكذوبة على الدقيقي فمن فوقه ما حدثوا منها بشيء, فمنها حديث (من كنت مولاه) وحديث ( لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب) وحديث ( أصحابي كالنجوم) وغير ذلك, وهذه الأحاديث وان كانت رويت من غير هذه فإنها بهذا الإسناد مختلقة, وما أدري هي من صنعة الحسين أو شيخه, أو شيخ شيخه, وذكره ابن أبي طي في (رجال الشيعة) وقال : صنف مناقب أهل البيت وكلام الأئمة, وروى عن طراد الزينبي ودونه, وهو الذي جمع (مسند الإمام أبي حنيفة) وأتى فيه بعجائب, وترجمه (أبو سعد بن السمعاني) في (ذيل بغداد) فقال: البلخي السمسار أبو عبد الله مفيد بغداد . وسألت أبا القاسم (يعني ابن عساكر) عنه فقال:سمع أنه ما كان يعرف شيئا, وسألت بن ناصر عنه فقال: كان فيه لين, وكان حاطب ليل, ويذهب إلى الاعتزال.انتهى بتصرف(3/34)
18- و (( مسند )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(12), و(صلة الخلف)(ص41), (كشف الظنون)(2/1683), طبع (المسند) عدة طبعات من آخرها طبعة دار الفكر بتحقيق (سعيد اللحام) و(حياة اللادقي), وهي مخرجة ومرقمة الأحاديث, وعدد أحاديثه (1782) حديثا, وطبع أيضا في دار البشائر بتحقيق (رفعت فوزي عبد المطلب) في (3) مجلدات, ومعه ترتيبه للأمير (سنجر), وفي دار الثقافة العربية دمشق 1423 بتحقيق (أحمد يوسف الدقاق), وعدد أحاديث هذه الطبعة (1324) حديثا
- قال الحافظ (ابن حجر) في (تعجيل المنفعة)(ص19): (الشافعي) لم يعمل هذا (المسند), وإنما التقطه بعض النيسابوريين من (الأم) وغيرها من مسموعات (أبي العباس الأصم) التي كان انفرد بروايتها عن الربيع وبقى من حديث (الشافعي) شيء كثير لم يقع في هذا (المسند), ويكفى في الدلالة على ذلك قول إمام الأئمة (أبي بكر بن خزيمة) أنه لا يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم سنة لم يودعها (الشافعي) كتابه, وكم من سنة وردت عنه صلى الله عليه وسلم لا توجد في هذا (المسند) ولم يرتب الذي جمع حديث (الشافعي) أحاديثه المذكورة لا على المسانيد ولا على الأبواب, وهو قصور شديد فإنه اكتفى بالتقاطها من كتب (الأم) وغيرها كيف ما اتفق, ولذلك وقع فيها تكرار في كثير من المواضع, ومن أراد الوقوف على حديث (الشافعي) مستوعبا فعليه بكتاب (معرفة السنن والآثار) (للبيهقي) فإنه تتبع ذلك أتم تتبع, فلم يترك له في تصانيفه القديمة الجديدة حديثا إلا ذكره, وأورده مرتبا على أبواب الأحكام اهـ
قلت: من الأدلة على أن هذا ( المسند) من جمع( أبى العباس الأصم) قوله بعد الحديث رقم (30): قال أبو العباس الأصم : هذان الحديثان ليسا في كتاب الوضوء ولكن أخرجتهما فيه لأنه موضعه وفي هذا الموضع من كتاب الوضوء
- وقد قام الحافظ (شمس الدين الحسيني) بجمع أسماء رجال هذا (المسند), وضمنه كتابه (تذكرة الحفاظ في رجال العشرة), وقد عاب عليه الحافظ في (التعجيل) اقتصاره على أحاديث هذا (المسند), وعدم استفادته مما ورد في (معرفة لآثار للبيهقي) من أحاديث (الشافعي), فقال: لو كان (الحسيني) اعتبر ما فيه لكان أولى .
وعلى (مسند الإمام الشافعي) عدة (شروح) منها:
1- (شرح) للشيخ (أبي القاسم عبد الكريم بن محمد الرافعي), قال (الذهبي) في (السير)(16/221): في مجلدين تعب عليه,قال (الجلبي): ابتدأه عقيب (الشرح الكبير) في رجب سنة612 هـ, طبع في دار وزارة الاوقاف بقطر 1428 بتحقيق (أبي بكر وائل محمد زهران)
2- (شرح) للشيخ (مجد الدين ابن الأثير) صاحب ( نهاية الغريب) و (جامع الأصول) سماه: (الشافي), قال (ياقوت) في (معجم الأدباء): أبدع في تصنيفه فذكر أحكامه و لغته ونحوه ومعانيه, نحو مائة كراسة, وسماه: (حاجي خليفة) في (كشف الظنون): (شافي العي في شرح مسند الشافعي), طبع في دار الرشد الرياض بتحقيق (أحمد سليمان) في (5) مجلدات
3- (شرح) للأمير (سنجر بن عبد الله الجاولي) المتوفى سنة 745هـ, ذكره (الفاسي) في (ذيل التقييد) في ترجمته (1069), و (صلة الخلف)(ص180), قال (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(3/25): رتب (مسند الشافعي) ترتيبا حسنا, وشرحه في مجلدات, بمعاونة غيره, جمع بين شرحيه (لابن الأثير) و(الرافعي) وزاد عليهما من (شرح مسلم للنووي).اهـ, طبع (ترتيبه) مع (المسند) في دار البشائر بتحقيق (رفعت فوزي عبد المطلب)
4- (شرح) للحافظ (السيوطي), سماه: (الشافي العين على مسند الشافعي), نسبه لنفسه في (فهرست مؤلفاته)( ص 23)
5- ورتب أحاديثه على الأبواب الفقهية الشيخ (محمد عابد السندي) المتوفى 1257هـ , طبع في دارالفكر بيروت بتقديم (الكوثري)
6- ورتبه أيضا الشيخ (أحمد بن عبد الرحمن البنا الساعاتي), وسماه: (بدائع المنن في جمع وترتيب السنن) , ثم شرحه بكتاب: (القول الحسن), طبع في المطبعة المنيرية القاهرة , وفي دار الأنوار مصر 1369 في مجلدين
7- وللشيخ (زين الدين أبي حفص عمر بن أحمد بن علي بن محمود بن الشماع الحلبي الشافعي) المتوفى سنة 936هـ, كتاب (المنتخب المرضي من مسند الشافعي) ذكره في (شذرات الذهب)(4/219), و(كشف الظنون)(3/35)
عالم قريش، ومجدد الدين على رأس المائتين، أحد أقطاب الدنيا وأوتادها (1) ، ( أبي عبد الله محمد بن إدريس بن عباس بن عثمان بن شافع الشافعي) (2)
__________
(1) - قال الحافظ (ابن القيم) رحمه الله في (المنار المنيف)(ص136): من ذلك احاديث الأبدال والأقطاب والأغواث والنقباء والنجباء والأوتاد كلها باطلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, وأقرب ما فيها: (( لا تسبوا اهل الشام فان فيهم البدلاء كلما مات رجل منهم أبدل الله مكانه رجلا آخر )) , ذكره (أحمد) ولا يصح أيضا, فإنه منقطع انتهى, وقد أفردتها الحافظ السخاوي في ((جزء)) وبينه بيانا واضحاً بيناً معللاً في سماه: (نظم اللآل في الكلام على الأبدال), وكذا لمعاصرة (الجلال السيوطي) (جزء) في ذلك سماه: (الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد والنجباء والأبدال), وهو مطبوع ضمن (الحاوي).
(2) - قال (الذهبي): الامام، عالم العصر، ناصر الحديث، فقيه الملة، أبو عبد الله القرشي ثم المطلبي الشافعي المكي، الغزي المولد، نسيب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابن عمه، فالمطلب هو أخو هاشم والد عبدالمطلب.اهـ, قال (الذهبي) في (التذكرة) بعد ما ترجم له: مناقب (الشافعي) لا يحتملها هذ المختصر, فدونكها في (تاريخ دمشق), وفي (تاريخ الإسلام) لي, وكان حافظا للحديث, بصيرا بعلله, لا يقبل منه الا ما ثبت عنده، ولو طال عمره لازداد منه.اهـ قلت: للعلماء تصانيف وكتب مفردة في مناقبه وفضائله رضي الله عنه, أشهرها كتاب (مناقب الشافعي) للحافظ (أبي بكر البيهقي), وقد ذكرتها في التعليق على رقم (35) فانظرها
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(2/56), و(سير أعلام النبلاء)(10/5), و(تذكرة الحفاظ)(1/361), و(التقييد)(18), و(شذرات الذهب) (2/9)(3/36)
القرشي المطلبي المكي, نزيل مصر، المتوفى بها سنة أربع ومائتين، وليس هو من تصنيفه أيضا، وإنما هو عبارة عن الأحاديث التي أسندها مرفوعها موقوفها, ووقعت في مسموع (أبي العباس محمد بن يعقوب بن يوسف بن [ معقل ] (1) بن سنان الأصم الأموي) (2) , مولاهم، (المعقلي النيسابوري)
عن (الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي) (3) , مولاهم، (المؤذن المصري) صاحب (الشافعي), وراوية كتبه من كتابي (( الأم )) و (( المبسوط )) (للشافعي)، إلا أربعة أحاديث رواها (الربيع) عن (البويطي) عن(الشافعي) ، التقطها بعض النيسابوريين، وهو (أبو عمرو محمد بن جعفر بن محمد بن مطر المطري العدل النيسابوري الحافظ) (4) , من شيوخ (الحاكم)، من الأبواب (لأبي العباس الأصم) المذكور لحصول الرواية له بها عن (الربيع)
__________
(1) - في طـ ( أ ) [ مقبل ] وهو خطأ
(2) - قال (الذهبي): الإمام المحدث مسند العصر, رحلة الوقت, (أبوالعباس الأموي) مولاهم السناني المعقلي, ولد المحدث الحافظ (أبي الفضل الوراق), حدث في الإسلام ستا وسبعين سنة اهـ,
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(15/452), (تذكرة الحفاظ)( 3/860), و(التقييد)(140), و(شذرات الذهب)(2/343)
(3) - قال (الذهبي): الامام المحدث الفقيه الكبير، بقية الاعلام، أبو محمد، المرادي، مولاهم المصري المؤذن، صاحب الامام الشافعي، وناقل علمه، وشيخ المؤذنين بجامع الفسطاط ومستملي مشايخ وقته.اهـ
مصادر ترجمته : (السير)(12/587), و(تذكرة الحفاظ)(2/586), و(طبقات ابن قاضي شهبة)(1/65), و (شذرات الذهب)(2/159)
(4) - قال (الذهبي): الإمام المحدث الفقيه الكبير بقية الأعلام (أبو محمد المرادي) مولاهم المصري, المؤذن, صاحب الإمام (الشافعي), وناقل علمه, وشيخ المؤذنين بجامع الفسطاط, ومستملي مشايخ وقته اهـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(12/292) و(تذكرة الحفاظ)(2/586/568) و(شذرات الذهب)(3/31) و(وفيات الاعيان)(1/183)(3/37)
وقيل: جمعها (1) (الأصم) لنفسه فسمى ذلك (( مسند الشافعي ))، ولم يرتبه، فلذا وقع التكرار فيه في غير ما موضع
انظر (( فهرست الأمير )) (2) ، و (( شرح الإحياء )) في كتاب آداب الأخوة والصحبة (3)
ووفاة (الربيع) هذا سنة سبعين ومائتين، و(أبي العباس الأصم) سنة ست وأربعين وثلاثمائة, و(أبي عمرو المطري) سنة ستين وثلاثمائة.
19- (( مسند )) (4)
__________
(1) - في ( أ و ب ): خ [ التقطها ]
(2) - (الأمير) هو (أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد بن عبد القادر الأمير) المالكي المغربي الأصل المصري الدار الأزهري المتوفى سنة 1228هـ و (فهرسه) هذا قال (الكتاني) في (فهرس الفهارس)(1/133): هو في نحو أربع كراريس مفيدة جامع للمصنفات الحديثية والكتب , رتبها على الفنون والمسلسلات والطرق .اهـ
- مصادر ترجمته : (تاريخ الجبرتي)(3/573) و(الأعلام للزركلي)(7/71)
(3) - (إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين)(للزبيدي)(7/144)
(4) - (فهرسة ابن خير)(181), و(معجم ابن حجر)(476), و(صلة الخلف)(ص42) و(كشف الظنون)(2/1680) وقال: في مائة جزء وسبعة وعشرين جزءا
- قال المولى (عبد العزيز الدهلوي) في (بستان المحدثين)(ص69): إن مسند الإمام (أحمد) وإن كان من تصنيف هذا الإمام العالي المقام لكن فيه زيادات جمة من ولده عبدالله وبعضها من (أبي بكر القطيعي) الراوي له عن ولده, وهو مشتمل على ثمانية عشر مسندا, أوله مسند العشرة المبشرة, والثاني مسند أهل البيت النبوي, الثالث مسند ابن مسعود, الرابع مسند ابن عمر, الخامس مسند عبدالله بن عمرو العاصي, وأبي رمثة, السادس مسند عباس, وولده, السابع مسند عبدالله بن عباس, الثامن مسند أبي هريرة, التاسع مسند أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم, العاشر مسند أبي سعيد الخدري, الحادي عشر مسند جابر بن عبدالله الأنصاري, الثاني عشر مسند المكيين, الثالث عشر مسند المدنيين, الرابع عشر مسند الكوفيين, الخامس عشر مسند البصريين, السادس عشر مسند الشاميين, السابع عشر مسند الأنصار, الثامن عشر مسند عائشة, مع مسند النسوة الأخرى, وهذا المسند كله منقسم إلى اثنين وسبعين ومائة جزء, وصاحب تجزئته (حسن بن علي) [ ابن المذهب ] الراوي له عن (القطيعي). اهـ
- قال (أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان):قال لي (أبو عبد الرحمن): هذا (المسند) أخرجه أبي رحمه الله من سبعمائة ألف حديث.
- قال: وأخرج فيه أحاديث معلولة, بعضها ذكر عللها معها و سائرها في كتاب العلل لئلا يخرج في الصحيح.اهـ ,
- قال (الجلبي): وهو كتاب جليل من جملة أصول الإسلام وقد وقع له فيه نيف عن ثلاثمائة حديث ثلاثية الإسناد, ذكر أن (أحمد بن حنبل) شرط فيه ألا يخرج إلا حديثا صحيحا عنده, قاله (أبو موسى المديني), وأجيب بأن فيه أحاديث موضوعة وقد ضعف الإمام نفسه, ذكره البقاعي.اهـ
- وقال (موسى بن حمدون البزار) : قال لنا (حنبل بن إسحاق) : جمعنا عمي لي ولصالح ولعبد الله, وقرأ علينا (المسند), وما سمعه منه يعني تماما غيرنا, وقال لنا: إن هذا الكتاب قد جمعته وأتقنته من أكثر من سبعمائة و خمسين ألفا, فما اختلف المسلمون فيه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فارجعوا إليه, فإن كان فيه إلا فليس بحجة
- وقال (عبد الله بن أحمد): صنف أبي (المسند) بعد ما جاء من عند (عبد الرزاق).
- قال الحافظ (أبو موسى المديني): هذا الكتاب أصل كبير ومرجع وثيق لأصحاب الحديث, انتقي من حديث كثير ومسموعات وافرة, فجعله إماما ومعتمدا, وعند التنازع ملجأ و مستندا, و قال أيضا:قد روى لابنه الحديث لكنه ضرب عليه في (المسند), لأنه أراد أن لا يكون في (المسند) إلا لثقات, ويروي في (المسند) عمن ليس بذاك, ذكر (أبو العز بن كادش) أن (عبد الله بن أحمد) قال لأبيه: ما تقول في حديث ربعي عن حديفة ؟ , قال: الذي يرويه عبد العزيز بن أبي رواد قلت: يصح؟ قال: لا , الأحاديث بخلافه ,وقد رواه الخياط عن ربعي عن رجل لم يسموه, قال: قلت له: فقد ذكرته في (المسند), فقال: قصدت في (المسند) الحديث المشهور, وتركت الناس تحت ستر الله تعالى, ولو أردت أن أقصد ما صح عندي لم أرو من هذا (المسند) إلا الشيء بعد الشيء, ولكنك يا بني تعرف طريقتي في الحديث, لست أخالف ما ضعف إذا لم يكن في الباب ما يدفعه)
- قال (أبو موسى): وهذا ما أظنه يصح, لأنه كلام متناقض, لأنه يقول لست أخالف ما فيه ضعف إذا لم يكن في الباب شيء يدفعه, وهو يقول في هذا الحديث بخلافه, وإن صح فلعله كان أولا, ثم أخرج منه ما ضعف, لأني طلبته في (المسند) فلم أجده.اهـ من كتاب ( من خصائص المسند) لأبي موسى
- وقال الحافظ (الذهبي) في(سير أعلام النبلاء)(11/16): الإمام (أحمد) كان لا يرى التصنيف, وهذا كتاب (المسند) له لم يصنفه هو ولا رتبه, ولا اعتنى بتهذيبه, بل كان يرويه لولده نسخا وأجزاءا, ويأمره أن ضع هذا في مسند فلان, وهذا في مسند فلان,.اهـ
- وقال (11/181): عدة شيوخه الذين روى عنهم في (المسند) مئتان وثمانون ونيف, قال (عبد الله): حدثني أبي، قال حدثنا علي بن عبد الله، وذلك قبل المحنة, قال (عبد الله): ولم يحدث أبي عنه بعد المحنة بشئ, قلت: يريد (عبد الله) بهذا القول أن أباه لم يحمل عنه بعد المحنة شيئا، وإلا فسماع (عبد الله بن أحمد) لسائر كتاب (المسند) من أبيه كان بعد المحنة بسنوات في حدود سنة سبع وثمان وعشرين ومئتين.اهـ
- وقال في(11/67): وله (أي عبدالله بن أحمد) زيادات كثيرة في (مسند) والده واضحة عن عوالي شيوخه, ولم يحرر ترتيب (المسند) ولا سهله, فهو محتاج إلى عمل وترتيب,رواه عنه جماعة, وسمع (أبو نعيم) الحافظ كثيرا منه من (أبي علي بن الصواف) وعامته من (أبي بكر القطيعي), و حدث (القطيعي) مرات وقرأه عليه (أبو عبدالله الحاكم) وغيره, ولم يكن القطيعي من فرسان الحديث ولا مجودا, بل أدى ما تحمله, إن سلم من أوهام في بعض الأسانيد والمتون, وآخر من روى (المسند) كاملا عنه سوى نزر يسير منه أسقط من النسخ الشيخ الواعظ (أبو علي بن المذهب), ولم يكن صاحب حديث, بل احتيج إليه في سماع هذا الكتاب, فرواه في الجملة, و عاش بعده عشرة أعوام الشيخ (أبو محمد الجوهري) فكان خاتمة أصحاب (القطيعي), وتفرد عنه بعدة أجزاء عالية, وبسماع مسند العشرة من (المسند),ثم حدث بالكتاب كله آخر أصحاب (ابن المذهب) وفاة الشيخ الرئيس الكاتب (أبو القاسم هبة الله بن محمد الشيباني بن الحصين), شيخ جليل مسند, انتهى إليه علو الإسناد بمثل قبة الإسلام بغداد, وكان عريا من معرفة هذا الشأن أيضا, روى الكتاب عنه خلق كثير من جملتهم (أبو محمد بن الخشاب) إمام العربية, والحافظ (أبو الفضل بن ناصر), والإمام ذو الفنون (أبو الفرج بن الجوزي), والحافظ الكبير (أبو موسى المديني), و الحافظ العلامة شيخ همذان (أبو العلاء العطار) والحافظ الكبير (أبو القاسم بن عساكر), والقاضي (أبو الفتح بن المندائي عبد الله بن أبي المجد الحربي), و(المبارك بن المبارك حنبل بن عبدالله الرصافي) في آخرين, فأما الحافظ (أبو موسى) فروى منه الكثير في تآليفه, ولم يقدم على ترتيبه ولا تحريره, وأما (ابن عساكر) فألف (كتابا) في أسماء الصحابة الذين فيه على المعجم, ونبه على ترتيب الكتاب, وأما (ابن الجوزي) فطالع الكتاب مرات عدة, وملأ تآليفه منه, ثم صنف (جامع المسانيد) وأودع فيه اكثر متون (المسند), ورتب وهذب ولكن ما استوعب, فلعل الله يقيض لهذا الديوان العظيم من يرتبه ويهذبه, ويحذف ما كرر فيه, ويصلح ما تصحف, ويوضح حال كثير من رجاله, وينبه على مرسله, ويوهن ما ينبغي من مناكيره, ويرتب الصحابة على المعجم, وكذلك أصحابهم على المعجم, ويرمز على رؤوس الحديث, بأسماء (الكتب الستة) وإن رتبه على الأبواب فحسن جميل, ولولا أني قد عجزت عن ذلك لضعف البصر, وعدم النية, و قرب الرحيل لعملت في ذلك.اهـ
- وقال (ابن كثير) في (اختصار علوم الحديث)(ص25) : وكذلك يوجد في (مسند الامام أحمد) من الأسانيد والمتون شئ كثير مما يوازي كثيرا من أحاديث (مسلم)، بل و(البخاري) أيضا، وليست عندهما ولا عند أحدهما، بل ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الأربعة، وهم (أبو داود), و(الترمذي), و(النسائي), و(ابن ماجة), وقال أيضا (ص29): أما قول الحافظ (أبي موسى محمد بن أبي بكر المديني) عن (مسند الإمام أحمد) إنه صحيح, فقول ضعيف, فإن فيه أحاديث ضعيفة, بل وموضوعة, كأحاديث فضائل مرو, وعسقلان, والبرث الأحمر عند حمص, وغير ذلك, كما قد نبه عليه طائفة من الحفاظ, ثم إن الإمام (أحمد) قد فاته في كتابه هذا مع أنه لا يوازيه (مسند) في كثرته وحسن سياقته أحاديث كثيرة جدا, بل قد قيل إنه لم يقع له جماعة من الصحابة الذين في الصحيحين قريبا من مائتين.اهـ
- وقال (ابن الجوزي) في (صيد الخاطر)(...): كان قد سألني بعض أصحاب الحديث: هل في (مسند أحمد) ما ليس بصحيح ؟ فقلت: نعم, فعظم ذلك على جماعة ينسبون إلى المذهب, فحملت أمرهم على أنهم عوام، وأهملت فكر ذلك.وإذا بهم قد كتبوا فتاوي، فكتب فيها جماعة من أهل خراسان، منهم (أبو العلاء الهمداني) يعظمون هذا القول، ويردونه ويقبحون قول من قاله, فبقيت دهشاً متعجباً، وقلت في نفسي: واعجبا صار المنتسبون إلى العلم عامة أيضاً, وما ذاك إلا أنهم سمعوا الحديث, ولم يبحثوا عن صحيحه وسقيمه، وظنوا أن من قال ما قلته قد تعرض للطعن فيما أخرجه (أحمد), وليس كذلك فإن الإمام (أحمد) روى المشهور والجيد والرديء.ثم هو قد رد كثيراً مما روى ولم يقل به ولم يجعله مذهباً له.أليس هو القائل في حديث الوضوء بالنبيذ مجهول, ومن نظر في كتاب (العلل) الذي صنفه (أبو بكر الخلال)، رأى أحاديث كثيرة كلها في " المسند "، وقد طعن فيها (أحمد), ونقلت من خط القاضي (أبي يعلى محمد بن الحسين الفراء) في مسألة النبيذ، قال: إنما روى (أحمد) في (مسنده) ما اشتهر، ولم يقصد الصحيح, ولا السقيم، ويدل على ذلك أن (عبد الله)، قال: قلت لأبي: ما تقول في حديث ربعي بن خراش عن حذيفة ؟ قال: الذي يرويه عبد العزيز بن أبي رواد ؟ قلت: نعم, قال: الأحاديث بخلافه, قلت: قد ذكرته في (المسند), قال: قصدت في (المسند) المشهور، فلو أردت أن أقصد ما صح عندي، لم أرو من هذا (المسند) إلا الشئ بعد الشئ اليسير، ولكنك يا بني تعرف طريقتي في الحديث، لست أخالف ما ضعف من الحديث إذا لم يكن في الباب شئ يدفعه, قال القاصي: وقد أخبر عن نفسه كيف طريقه في (المسند)، فمن جعله أصلا للصحة، فقد خالفه، وترك مقصده.اهـ
- وقال الحافظ في (تعجيل المنفعة)(ص20): (مسند أحمد) أدعى قوم فيه الصحة, وكذا في شيوخه, وصنف الحافظ (أبو موسى المديني) في ذلك تصنيفا, والحق أن أحاديثه غالبها جياد, والضعاف منها إنما يوردها للمتابعات, وفيه القليل من الضعاف الغرائب الإفراد, أخرجها ثم صار يضرب عليها شيئا فشيئا, وبقى منها بعده بقية, وقد ادعى قوم أن فيه أحاديث موضوعات, وتتبع شيخنا أمام الحافظ (أبو الفضل العراقي) من كلام (ابن الجوزي) في (الموضوعات) تسعة أحاديث أخرجها من (المسند) وحكم عليها بالوضع, وكنت قرأت ذلك (الجزء) عليه ثم تتبعت بعده من كلام (ابن الجوزي) في (الموضوعات) ما يلتحق به فكملت نحو العشرين, ثم تعقبت كلام (ابن الجوزي) فيها حديثا حديثا, فظهر من ذلك أن غالبها جياد, وأنه لا يتأتى القطع بالوضع في شيء منها, بل ولا الحكم بكون واحد منها موضوعا, إلا الفرد النادر مع الاحتمال القوي في دفع ذلك, وسميته: (القول المسدد في الذب عن مسند أحمد)
- (فائدة):قال الشيخ الجليل (أحمد بن إدريس الصعدي المكي) الشهير بـ: (الشماع) رحمه الله تعالى في ترجمة الشيخ (عبدالله بن سالم البصري المكي) المتوفى رحمه الله تعالى سنة 1134هـ: وجمع (مسند الإمام أحمد بن حنبل) رحمه الله تعالى بعد أن تفرق أيادي سبأ وكاد أن يكون كالهباء, وصحح منه نسخة, صارت أما وكعبة لمن أما, نقل منها السادة العلماء نسخا تشفى الألما, وانتشرت في الحرمين انتشارا ضاء به آفاق الخافقين, وأرسل ابنه البار بوالديه برا ظهرت بركته عليه نسخة أوقفها بطيبة الشريفة, وأخرى بجامع مصر المنيفة, تقبل الله ذلك منه آمين.اهـ
- طبع (مسند الإمام أحمد) أول مرة في المطبعة الميمنية للبابي الحلبي مصر سنة 1313هـ, قال العلامة (أحمد شاكر) رحمه الله : وهي طبعة جيدة من ناحية التصحيح, الخطأ فيها قليل, وذكر أنه رأى جزءا صغيرا مطبوعا بالمطبوعة الحيدرية في بومباي بالهند سنة 1308هـ وهو في(280) صفحة من القطع المتوسط, فيه إلى آخر مسند (سعيد بن زيد) وهذه القطعة نادرة الوجود, وتصحيحها غير جيد, وغالب ظني أن تلك المطبعة لم تتم طبع الكتاب,انتهى بتصرف
وقد كان هذا الديوان المبارك قبل طبعه ونشره نادرا جدا, قال الشيخ (ابن بدران) في (مدخله)(ص471): قد بلغنا أن الحفاظ الكبار كانوا يعجبون إذا ظفروا بأجزاء منه, ولم يطلع عليه بتمامه إلا النادر, ولقد كنت سمعت من بعض مشايخنا الحنابلة ممن لهم إلمام بالحديث, يزعمون أن (المسند) قد غرق في دجلة بغداد, وينكر وجوده, فكنت أفند مزاعمه وأقول له, إني اطلعت على معظمه في خزانة الكتب العمومية بدمشق, فيصر على ما زعمه ويقول: هذا (مسند عبدالله), ثم إن الكتاب طبع وتجلى للعيان اهـ, وطبع أيضا في دار المعارف مصر سنة 1946 بتحقيق المحدث العلامة (أحمد شاكر المصري), وصدر منه (15) جزءا , عدد أحاديثه (8783) حديثا, وقد ذكر في تعليقه على الحديث رقم (655) أنه حقق منه اكثر من (15000) حديث, وتوفي رحمه الله قبل إتمامه, ثم طبع في دارصادر.بيروت في (6) مجلدات, وفي دارالمعرفة في(8) مجلدات, وفي مؤسسة الرسالة في (25) مجلدا, وفي دارالفكر في (12) مجلدا بتحقيق (جميل العطار), وفي دارعالم الكتب.بيروت في (11) مجلدا, وفي المكتب الإسلامي في (8) مجلدات بتحقيق (سمير المجذوب), وفي دارإحياء التراث العربي في(9) مجلدات, وفي دارالحديث بمصر في (20) مجلدا بتحقيق الشيخ (أحمد شاكر) وتتمة (حمزة أحمد الزين) و تتمته ليست بذاك, ثم آخر طبعاته في دارالرسالة بيروت بتحقيق الشيخ (شعيب الارناؤوط) في (35) مجلدا.
- قال الحافظ (ابن حجر) في (معجمه)(129): وهو يشتمل على عدة مسانيد, وهي: 1- مسند العشرة وما معه 2- ومسند أهل البيت 3- ومسند ابن مسعود 4- ومسند ابن عمر 5- ومسند عبدا لله بن عمرو بن العاص, ومعه مسند أبي رمثة 6- ومسند العباس وبنيه 7- ومسند عبدالله بن العباس 8- ومسند أبي هريرة 9- ومسند أنس 10- ومسند أبي سعيد 11- ومسند جابر 12- ومسند المكيين والمدنيين 13- و مسند الكوفيين 14- ومسند البصريين 15- ومسند الشاميين 16- ومسند الأنصار 17- ومسند عائشة 18- وسند النساء وكان (أحمد) رحمه الله لم يرتب مسانيد المقلين, فرتبها ولده (عبدا لله) فوقع منه إغفال كبير من جعل المدني في الشامي, ونحو ذلك .اهـ
ومن الأعمال العلمية حول هذا (المسند) العظيم:
1- (المدخل إلى المسند) (لأبى عبد الله الحسين بن أحمد الأسدي) في (جزء) واحد ذكره (أبو موسى المديني) في كتابه
2- و(خصائص المسند) للحافظ (أبي موسى المديني) المتوفى سنة581 هـ , طبع بتحقيق الشيخ (أحمد شاكر) في أول (المسند) بتحقيقه, ثم طبع مفردا في دارالبشائر
3- وقد جمع غريب (المسند) الشيخ (أبو عمر محمد بن عبد الواحد) المعروف (بغلام ثعلب) المتوفى سنة 345هـ في كتاب ذكر فيه ما في أحاديث ( المسند) من اللغات الغريبة, وكان حنبليا
4- وكتاب أسماء رجال (المسند) للحافظ (شمس الدين محمد بن علي الحسيني الشافعي) المتوفى سنة 765هـ, ذكره (ابن قاضي شهبة)(3/131), واسمه : (الإكمال في ذكر من له رواية في مسند أحمد من الرجال ممن ليس في تهذيب الكمال), طبع في جامعة الدراسات الاسلامية كراتشي باكستان بتحقيق (عبد المعطي قلعجي)
5- (الكواكب الدراري في ترتيب مسند أحمد على صحيح البخاري) للشيخ (علي بن حسين بن عروة الدمشقي الحنبلي) المعروف (بابن زكنون) المتوفى سنة 837هـ, رتب في (المسند) على الأبواب الفقهية, وهذا الكتاب من تعاجيب الكتب, وقد وصفه (السخاوي) في (الضوء اللامع) فقال:هذا الكتاب رتب فيه (المسند), وشرحه في مائة وعشرين مجلدا, طريقته فيه أنه إذا جاء حديث الإفك مثلا يأخذ نسخة من شرحه للقاضي (عياض) فيضعها بتمامها, وإذا مرت به مسألة فيها تصنيف مفرد (لابن القيم) أو شيخه (ابن تيمية) أو غيرهما وضعه بتمامه, ويستوفي ذلك الباب من (المغني لابن قدامة) ونحوه, وكل ذلك مع الزهد والورع.اهـ قال (ابن بدران الدمشقي): وقد رأيت من هذا الكتاب أربعة وأربعين مجلدا , فرأيت مجلداته تارة مفتتحة بتفسير القرآن, فإذا جاءت آية فيها أو إشارة إلى مؤلف وضعه بتمامه, وتارة مفتتحا بترتيب (المسند) فيكون على نمط ما ذكره (السخاوي) حتى إن فيه (شرح البخاري لابن رجب) الذي وصل فيه إلى باب صلاة العيدين, وغالب مصنفات شيخ الإسلام (ابن تيمية) نسخت من هذا الكتاب وطبعت, حيث فيه كثير من كتبه ورسائله, والناس يظنون أن ما فيه من التفسير (لابن تيمية), وهذا غلط واضح, ذكره (البرهان ابن مفلح) في (لمقصد الأرشد)
وقال: رتب (مسند الإمام أحمد) رضي الله عنه على الأبواب, وزاد فيه أنواعا كثيرة من العلم وقد نوقش في ذلك .اهـ
6- (جزء) فيه (مائة حديث منتقاة من مسند أحمد) للحافظ (أبي القاسم علي بن أبي محمد القاسم بن الحافظ أبي القاسم بن عساكر)
7- وله أيضا : (أسماء صحابة المسند)
8- كتاب (المنتقى من المسند) للحافظ (ضياء الدين المقدسي)
9- (منتقى من مسند أحمد) للحافظ (المزي), والثلاثة من مسموعات الحافظ, ذكرها في (معجمه)(ص131)
10- ولخص (المسند) الشيخ الإمام (سراج الدين عمر بن علي المعروف بابن الملقن الشافعي) المتوفى سنة 805هـ ,ذكره (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(4/47)
11- وقد جرد الحافظ (الهيثمي) زوائده في كتاب سماه:(غاية المقصد في زوائد المسند), طبع في دارالكتب العلمية2001 في(4) مجلدات, بتحقيق(خلاف محمود عبد السميع) وعدد أحاديثه (5153) حديثا
12- وللشيخ (محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري) المحدث المقرئ المتوفى سنة 833هـ كتاب في تراجم رجال (المسند) تأليف سماه: (المقصد الأحمد في رجال أحمد) ذكره (ابن بدران) في (المدخل)(473) قال : رأيته في خزانة الكتب العمومية بدمشق
13- وله أيضا (المسند الأحمد فيما يتعلق بمسند أحمد)
14- وللحافظ (ابن حجر) كتاب : (التعريف الأجود بأوهام من جمع رجال المسند), ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/684)
15- و(المصعد الأحمد في ختم مسانيد أحمد), طبع بتحقيق (أحمد شاكر) نشرته دار معارف العوارف بالقاهرة 1964م
16- واختصر (المسند) الشيخ (زين الدين أبي حفص عمر بن أحمد بن علي بن محمود بن الشماع الحلبي الشافعي) المتوفى سنة 936هـ, وسماه: (در المنتقد من مذهب أحمد), وسماه: (ابن العماد) في (شذرات الذهب)(4/219): (الدر المنضد من مسند أحمد)
17- وللحافظ (ابن حجر) كتاب جمع في أطراف (المسند)، وهو المسمى (بإطراف المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي), طبع في دارابن كثير, ودار الكلم الطيب 1414 في (10) مجلدات بتحقيق (زهير الناصر) , وهو تحقيق نفيس [ يأتي برقم 1186 ]
18- وله أيضا (أربعون حديثا من الوحدان) خرجها من (المسند), ذكره في (معجمه)(ص131)
19- وله أيضا (منتقى من مسند المقلين من مسند أحمد), ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/668)
20- و(عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد) للحافظ (جلال الدين السيوطي) كتاب أعرب فيه حديثه, ورتبه على حروف المعجم على أسماء الصحابة, طبع في دارالكتب العلمية 1987م في (3) مجلدات
21- وللشيخ (أبي الحسن محمد بن عبد الهادي السندي) نزيل المدينة المنورة المتوفى سنة 1139هـ, (شرح) على(المسند), قال (ابن بدران) في (المدخل)(ص473): هو شرح مختصر مفيد, كما أخبرني من يتحقق عليه في خزائن الكتب بالمدينة, وهو في نحو خمسين كراسة كبار,حذا فيه حذو حواشيه على (الكتب الستة).
22- وللشيخ (محمد بن أحمد السفاريني الحنبلي) المتوفى سنة 1188هـ (شرح ثلاثيات المسند) سماه: (نفثات الصدر المكمد بشرح ثلاثيات المسند) يأتي برقم (618), طبع في المكتب الإسلامي في مجلدين كبيرين
23- وللشيخ (أحمد حسن الدهلوي) كتاب (تخريج أحاديث الإمام أحمد) ذكره (الحسني) في (معارف العوارف)(ص159)
24- وشرع الشيخ (عبد القادر بن بدران الدومي الدمشقي) الحنبلي المتوفى سنة 1346هـ في شرح على (ثلاثيات المسند), قال في (المدخل)(ص471): قد طلب مني أحد أفاضل النجديين شرحها فابتدأت به, وأنا أسأل الله تعالى أن يمن بإتمامه و طبعه اهـ
25- وللشيخ (محمد الناصر بن محمد الزمزمي الكتاني) المتوفى سنة 1974هـ كتاب (الأحاديث المختارة من مسند الإمام أحمد) , ذكره (محمد حمزة الكتاني) في كتابه (منطق الأواني)(ص187)
26- وللشيخ (محمد المنتصر بن محمد الزمزمي الكتاني) المتوفى سنة 1419هـ (شرح وتخريج مسند الإمام أحمد بن حنبل), ذكره (محمد حمزة الكتاني) في كتابه (منطق الأواني)(ص201) وقال : أتم منه (16) جزءا
27- و(مختصر المسند) للشيخ (خالد عبدالرحمن العك) و(محمد ادريس اسلام) طبع في دارالحكم في مجلد واحد
20- هذا الجزء كتبه عنه وقرأه عليه تلميذه الحافظ (ابن حجر) , وذكره في مقدمة كتابه (القول المسدد) قال: وهو مشتمل على (9) أحاديث هي في التحقيق سبعة وفاته شيء آخر على شرطه.(ص2) من (القول المسدد)(3/38)
الإمام الأوحد محيي السنة ( أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي ثم البغدادي) (1)
المتوفى ببغداد سنة إحدى وأربعين ومائتين، [ أ / 15 ] , وكان يحفظ ألف ألف حديث، و (( مسنده )) هذا يشتمل على ثمانية عشر مسندا : أولها: مسند العشرة، وما معه، وفيه من زيادات ولده (عبد الله)، ويسير من زيادات (أبي بكر القطيعي) الراوي عن (عبد الله)، وقد اشتهر عند كثير من الناس أنه أربعون ألف حديث
- قال (أبو موسى المديني): لم أزل أسمع ذلك من الناس حتى قرأته على ( أبي منصور بن [ رزيق ] (2) ). اهـ
- وكذا صرح بذلك الحافظ (شمس الدين محمد [ بن علي الحسيني ] ) (3) في (( التذكرة )) ، فقال:
__________
(1) - قال (الذهبي): هو الامام حقا، وشيخ الاسلام صدقا، الذهلي الشيباني المروزي ثم البغدادي، أحد الائمة الاعلام.اهـ, وللامام (أحمد) رحمه الله ترجمة وقد أفردها العلماء بالتأليف, طبع منها (سيرة الإمام أحمد بن حنبل) لابنه (أبي الفضل صالح بن أحمد بن حنبل) المتوفى سنة 265 هـ, في دار السلف الرياض 1415 بتحقيق (فؤاد بن عبد المنعم أحمد), و(مناقب الإمام أحمد) للحافظ (أبي الفرج ابن الجوزي) في مجلد, و(الجوهل المحصل في مناقب الإمام أحمد بن حنبل) (لمحمد بن السعدي الحنبلي), طبع في مكتبة غريب بتحقيق (محمد زينهم محمد عزب)
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(4/1/412), و(سير الاعلام)(11/177), و(تذكرة الحفاظ)(2/431), و(شذرات الذهب)(2/96)
(2) - في طـ ( أ ) [ زريق ] وهو خطأ
(3) - في طـ ( أ ) [ بن الحسين ] والصواب المتبث من ( ب )(3/39)
عدة أحاديثه أربعون ألفا بالمكرر, وقال (ابن المنادي): أنه ثلاثون ألفا، والاعتماد على قوله دون غيره.(1)
وقد انتقاه من أكثر من سبعمائة ألف, وخمسين ألف حديث، ولم يدخل فيه إلا ما يحتج به عنده, وتفضيل (ابن الصلاح) كتب (( السنن )) عليه منتقد، وبالغ بعضهم، فأطلق عليه اسم الصحة, والحق أن فيه أحاديث كثيرة ضعيفة ، وبعضها أشد في الضعف من بعض ، حتى أن (ابن الجوزي) أدخل كثيرا منها في (( موضوعاته )).
20- ولكن تعقبه في بعضها الحافظ ( أبو الفضل العراقي) (2)
- وفي سائرها الحافظ ( ابن حجر) في
21- (( القول المسدد في الذب عن مسند أحمد )) (3)
- و(السيوطي) في ذيله المسمى:
22- بـ: (( الذيل الممهد على القول المسدد )) (4)
__________
(1) - وعدد الأحاديث في (المسند) المطبوع كما في طبعة دار الكتب العلمية (..........) وفي ط بعة.دار إحياء التراث العربي (27100) , وطبعة .العالمية (26363 ) , وطبعة بيت الأفكار الدولية ( 28199), وطبعة.دار الفكر (..........) , و طبعة .دار الحديث (27519) حديثا
(2) - هذا (الجزء) كتبه عنه وقرأه عليه تلميذه الحافظ (ابن حجر), وذكره في مقدمة كتابه (القول المسدد) فقال: وهو مشتمل على (9) أحاديث هي في التحقيق سبعة, وفاته شيء آخر على شرطه.(ص2) اهـ, وسماه: (ابن فهد) في(ذيله)(5/230): الكلام على الأحاديث التي تكلم فيها بالوضع وهي في مسند الإمام أحمد
(3) - قال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/666): ويسمى أيضا (القصد المسدد), وكذا (تنوير عين الأرمد). اهـ فرغ منه في سنة (819ه), وقد طبعه العلامة (أحمد شاكر) في آخر (المسند) بتحقيقه , ثم طبع مفردا في مطبعة إدارة ترجمان السنة بباكستان (1979م) , وفي عالم الكتب ببيروت , وفي دار اليمامة بدمشق
(4) - ذكره في (تدريب الراوي شرح تقريب النووي) ( ص108) قال: وعدتها (14) حديثا(3/40)
وحقق الأول منهما ، نفي الوضع عن جميع أحاديثه، وأنه أحسن انتقاء وتحريرا من الكتب التي لم تلتزم الصحة في جمعها , قال: وليست الأحاديث الزائدة فيه على ما في (( الصحيحين )) بأكثر ضعفا من الأحاديث الزائدة في (( سنن أبي داود )) و
(( الترمذي )) عليهما.
وقال غيره: ما ضعف من أحاديثه أحسن حالا مما يصححه كثير من المتأخرين .
23- وقد رتبه على الأبواب بعض الحفاظ الأصبهانيين (1)
24- وكذا الحافظ (ناصر الدين ابن [ رزيق ] ) (2) ، و كذا بعض من تأخر عنه (3)
__________
(1) - الحافظ المذكور هو (أبو حفص عمر بن أحمد بن أحمد بن أبى سعد الاصبهاني المستملي) شيخ الحافظ (السلفي) المتوفى سنة 632 هـ قال (الذهبي) في (تاريخ الإسلام) (الطبقة64 ص113): رتب (مسند الإمام أحمد) على أبواب الفقه والأحكام .اهـ, قال (ابن حجر) في (معجمه)(ص129): لم أقف عليه
ورتبه أيضا على الأبواب مع حذف أسانيده و مكرراته الشيخ (أحمد بن عبد الرحمن البنا الساعاتي), سماه:(الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني), ثم وضع عليه شرحا لطيفا سماه: (بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني) طبع بهامش المتن.
(2) - في المطبوعتين [ رزيق ] وهو خطأ, والصواب [ زريق ] تصغير أزرق, وهو الحافظ (أبو عبد الله ناصر الدين محمد بن عبد الرحمن بن محمد المقدسي ثم الصالحي الحنبلي) المتوفى سنة 803 هـ
- مصادر ترجمته: (لحظ الألحاظ)(ص196), و(الضوء الامع)(7/300), والمقصد الأرشد)(2/437), و(المنهج الأحمد)(5/192)
(3) - قال الحافظ في (معجمه)(ص129): رتبه من أهل عصرنا الحافظ (ناصر الدين بن رزيق) على الأبواب أيضا, وأظنه عدم في الكائنة العظمى بدمشق, ورتبه بعض من تأخر عنه أيضا فيما بلغني.اهـ(3/41)
- ورتبه على حروف المعجم في أسماء المقلين، الحافظ (أبو بكر بن المحب).(1) [ أ / 16 ]
- ولولده (أبي عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل البغدادي) (2) الحافظ، المتوفى سنة تسعين ومائتين
25- كتاب في (( زوائد مسنده )) (3)
هذا، وهو نحو من ربعه في الحجم , قيل: أنه مشتمل على عشر آلاف حديث.
__________
(1) - هو الإمام الحافظ (أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن المحب السعدي المقدسي) الحنبلي المتوفى سنة 788هـ , قال (ابن ناصر الدين) في (الرد الوافر) (ص91): رتب (مسند الإمام أحمد) على الأبواب فأتقن وأجاد.اهـ
(2) - قال (الذهبي): الامام، الحافظ، الناقد، محدث بغداد، أبو عبد الرحمن ابن شيخ العصر أبي عبد الله الذهلي الشيباني المروزي، ثم البغدادي.اهـ, من كتبه: 1- (السنة) [ يأتي برقم 114 ] , 2-(الرد على الجهمية) ولعله السابق ذكره , 3- (الجمل) ذكرها (الذهبي)
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(9/375), و(سير الأعلام)(13/516), و(تذكرة الحفاظ)(2/565), و(شذرات الذهب)(2/203)
(3) - وقد جمع (عامر حسين صبري) زوائده التي رواها ضمن (المسند) في كتاب مفرد, طبع في دارالبشائر الإسلامية 2000, وقد بلغت أحاديثه (229) حديثا, ثم استدرك في آخره (4) آثار أخرى فاتته , فالمجموع (233) حديثا
- قال الشيخ (أحمد بن الصديق الغماري)المتوفى سنة 1382هـ في (الأمالي المستظرفة على الرسالة المستطرفة)(ص54): الواقع أن زوائد عبد الله بن أحمد (لمسند) أبيه ليس كتابا مفردا مستقلا, وإنما هي أحاديث يرويها عن شيوخه, ويذكرها داخل مسند أبيه مفرقة, وغالبها طرق للحديث الذي يذكره والده, وكثير منها مما لم يذكره والده أيضا,وكون تلك الزوائد نحو ربع (المسند) باطل, بل لعلها لا تبلغ عشره, وكذلك زوائده على كتاب (الزهد) لأبيه ليس هو كتابا مفردا, بل هي زوائد مدرجة داخل كتاب (الزهد), وزوائده في (الزهد) اكثر من زوائده في (المسند), ومن قرأ الكتابين عرف ذلك.اهـ(3/42)
26- وله أيضا (( زوائد كتاب الزهد )) لأبيه (1)
وللإمام الحافظ (أبي بكر محمد بن الحافظ أبي محمد بن عبد الله المقدسي الحنبلي)
27- (( ترتيب مسند أحمد )) هذا كله على حروف المعجم (2)
- فهذه هي كتب الأئمة الأربعة، وبإضافتها إلى الستة الأولى تكمل الكتب العشرة, التي هي أصول الإسلام، و عليها مدار الدين.
[ فصل في ذكر الكتب التي التزم أهلها فيها الصحة ]
ومنها كتب التزم أهلها فيها الصحة من غير ما تقدم من (( الموطأ )) و (( الصحيحين )) منها :
28- (( صحيح )) (3)
__________
(1) - كتاب (الزهد) طبع عدة طبعات, منها طبعة دار إحياء الكتاب العربي بتحقيق (محمد بسيوني زغلول), وعدد الأحاديث والآثار فيها(2379), وقد قال الحافظ (ابن حجر): في مقدمة (تعجيل المنفعة) (ص21): أنه كتاب كبير يكون في قدر ثلث قدر( المسند) مع كبر (المسند) وفيه من الأحاديث والآثار مما ليس في (المسند) شيء كثير انتهى, كذا قال رحمه الله و المطبوع منه لا يبلغ عشر (المسند).
(2) - هو (أبو بكر بن المحب) المتقدم ذكره
(3) - (معجم ابن حجر)(29), و(صلة الخلف)(ص283), طبع الموجود من (صحيحه) في المكتب الإسلامي في (4) مجلدات بتحقيق (محمد مصطفى الأعظمي), وتخريج أحاديثه للشيخ (محمد ناصر الدين الألباني) رحمه الله, وعدد أحاديثه (3079) حديثا ,إلى كتاب الحج باب إباحة العمرة قبل الحج
- و(لعبدالعزيز عبدالرحمن محمد العثيم) كتاب (النقظ لما وقع في أسانيد صحيح ابن خزيمة من التصحيف والسقط), طبع في دارالسلطان جدة 1407هـ(3/43)
(أبي عبد الله و أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة السلمي النيسابوري الشافعي) شيخ (ابن حبان) (1) ، المتوفى سنة إحدى عشرة و ثلاثمائة , ويعرف عند المحدثين (بإمام الأئمة),
__________
(1) - قال (الذهبي): الحافظ الحجة الفقيه شيخ الإسلام إمام الأئمة صاحب التصانيف,اهـ, وقال (لحاكم) في (معرفة علوم الحديث)(ص 83): سمعت أبا أحمد الحافظ يقول : سمعت الحاكم أبا الحسن السنجاني يقول : نظرت في مسألة الحج (لمحمد بن إسحاق بن خزيمة)، فتيقنت أنه علم لا نحسنه نحن, قال (أبو عبد الله): فضائل هذا الإمام مجموعة عندي في أوراق كثيرة، وهي أشهر وأكثر من أن يحتملها هذا الموضع، ومصنفاته تزيد على مائة وأربعين كتابا سوى المسائل، والمسائل المصنفة أكثر من مائة جزء، فإن فقه حديث بريرة ثلاثة أجزاء، ومسألة الحج خمسة أجزاء.اهـ
- مصادر ترجمته : (سير الأعلام)(14/365), (تذكرة الحفاظ)(3/920) (التقييد)(13), (الوافي بالوفيات)(2/317), (شذرات الذهب)(2/262)(3/44)
29- و (( صحيح )) (أبي حاتم محمد بن حبان بن أحمد بن معاذ التميمي الدارمي البستي) (1)
__________
(1) - قال (الذهبي): الإمام العلامة الحافظ المجود شيخ خراسان, صاحب الكتب المشهورة. اهـ, وقال (الخطيب البغدادي) في (الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع)(1926): من الكتب التي تكثر منافعها إن كانت على قدر ما ترجمها به واضعها مصنفات أبي حاتم محمد بن حبان البستي التي ذكرها لي مسعود بن ناصر السجزي وأوقفني على تذكرة بأساميها ولم يقدر لي الوصول إلى النظر فيها لأنها غير موجودة بيننا ولا معروفة عندنا وأنا أذكر منها ما أستحسنه سوى ما عدلت عنه واطرحته فمن ذلك : 1- كتاب (الصحابة) خمسة أجزاء ، 2- كتاب (التابعين) اثنا عشر جزءا ، كتاب (أتباع التابعين) خمسة عشر جزءا 3-كتاب (تبع الأتباع) سبعة عشر جزءا ،4- كتاب (تباع التبع) عشرون جزءا ،5- كتاب (الفصل بين النقلة) عشرة أجزاء ،6- كتاب (علل أوهام أصحاب التواريخ) عشرة أجزاء ،7- كتاب (علل حديث الزهري) عشرون جزءا ،8- كتاب (علل حديث مالك بن أنس) عشرة أجزاء , 9-كتاب (علل مناقب أبي حنيفة ومثالبه) عشرة أجزاء ،10- كتاب (علل ما أسند أبو حنيفة) عشرة أجزاء ،11- كتاب (ما خالف الثوري شعبة) ثلاثة أجزاء ،12- كتاب (ما خالف شعبة الثوري) جزآن ،13- كتاب (ما انفرد به أهل المدينة من السنن) عشرة أجزاء ،14- كتاب (ما انفرد به أهل مكة من السنن) خمسة أجزاء ،15- كتاب (ما انفرد به أهل خراسان) خمسة أجزاء ،16- كتاب (ما انفرد به أهل العراق من السنن) عشرة أجزاء ،17- كتاب (ما عند شعبة عن قتادة وليس عند سعيد عن قتادة) جزآن ،18- كتاب (ما عند سعيد عن قتادة وليس عند شعبة عن قتادة) جزآن ،19- كتاب (غرائب الأخبار) عشرون جزءا ،20- كتاب (ما أغرب الكوفيون على البصريين) عشرة أجزاء ،21- كتاب (ما أغرب البصريون على الكوفيين) ثمانية أجزاء ،22- كتاب (من يعرف بالأسامي) ثلاثة أجزاء ،23- كتاب (أسامي من يعرف بالكنى) ثلاثة أجزاء ،24- كتاب (الفصل والوصل) عشرة أجزاء ،25- كتاب (التمييز بين حديث النضر الحداني والنضر الخزاز) جزآن ، 26- كتاب (الفصل بين حديث منصور بن المعتمر ومنصور بن زاذان) ثلاثة أجزاء ،27- كتاب (الفصل بين حديث مكحول الشامي ومكحول الأزدي) جزء ،28- كتاب (موقوف ما رفع) عشرة أجزاء , 29-كتاب (آداب الرحالة) جزآن ،30- كتاب (ما أسند جنادة عن عبادة) جزء ،31-كتاب (الفصل بين حديث ثور بن يزيد وثور بن زيد) جزء ،32- كتاب (ما جعل عبد الله بن عمر عبيد الله بن عمر) جزآن ،33-كتاب (ما جعل شيبان سفيان أو سفيان شيبان) ثلاثة أجزاء ،34-كتاب (مناقب مالك بن أنس) جزآن ،35- كتاب (مناقب الشافعي) جزآن , 36-كتاب (المعجم على المدن) عشرة أجزاء ،37- كتاب (المقلين من الشاميين) عشرة أجزاء ،38- كتاب (المقلين من أهل العراق) عشرون جزءا ،39- كتاب (الأبواب المتفرقة) ثلاثون جزءا ،40- كتاب (الجمع بين الأخبار المتضادة) جزآن ،41- كتاب (وصف المعدل والمعدل) جزآن ،42- كتاب (الفصل بين أخبرنا وحدثنا) جزء ،43- كتاب (أنواع العلوم وأوصافها) ثلاثون جزءا, ومن آخر ما صنف 44- كتاب (الهداية إلى علم السنن), قصد فيه إظهار الصناعتين اللتين هما صناعة الحديث والفقه يذكر حديثا ويترجم له, ثم يذكر من يتفرد بذلك الحديث ومن مفاريد أي بلد هو, ثم يذكر تاريخ كل اسم في إسناده من الصحابة إلى شيخه بما يعرف من نسبته ومولده وموته وكنيته وقبيلته وفضله وتيقظه , ثم يذكر ما في ذلك الحديث من الفقه والحكمة , وإن عارضه خبر آخر ذكره وجمع بينهما, وإن تضاد لفظه في خبر آخر تلطف للجمع بينهما حتى يعلم ما في كل خبر من صناعة الفقه والحديث معا, وهذا من أنبل كتبه وأعزها
قال الخطيب : سألت مسعود بن ناصر, فقلت له : أكل هذه الكتب موجودة عندكم ومقدور عليها ببلادكم ؟, فقال : لا إنما يوجد منها الشيء اليسير والنزر الحقير, قال : وقد كان أبو حاتم بن حبان سبل كتبه ووقفها, وجمعها في دار رسمها بها, فكان السبب في ذهابها مع تطاول الزمان ضعف أمر السلطان, واستيلاء ذوي العبث والفساد على أهل تلك البلاد
قال أبو بكر : مثل هذه الكتب الجليلة كان يجب أن يكثر بها النسخ, ويتنافس فيها أهل العلم, ويكتبوها لأنفسهم ويخلدوها أحرارهم. ولا أحسب المانع من ذلك إلا قلة معرفة أهل تلك البلاد لمحل العلم وفضله. وزهدهم فيه ورغبتهم عنه. وعدم بصيرتهم به والله أعلم.اهـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(16/92), و(تذكرة الحفاظ)(3/920) و(الوافي بالوفيات)(2/317), و(شذرات الذهب)(3/16)(3/45)
بضم الموحدة وإسكان السين وفوقية، نسبة إلى بست، بلد كبير من بلاد الغور [ بطرف ] (1) خراسان، الشافعي، أحد الحفاظ الكبار، صاحب التصانيف العديدة، المتوفى ببست سنة أربع وخمسين ثلاثمائة، وهو المسمى:
- بـ: (( التقاسيم والأنواع )) (2)
__________
(1) - في طـ ( أ ) [ بطرق ]
(2) - (معجم ابن حجر)(28), و(صلة الخلف)(ص284), و(كشف الظنون)(2/1075), قال (الذهبي) ضمن كلام له:...وإن كان في (تقاسيمه) من الأقوال، والتأويلات البعيدة، والاحاديث المنكرة عجائب، وقد اعترف أن ( صحيحه) لا يقدر على الكشف منه إلا من حفظه، كمن عنده مصحف لا يقدر على موضع آية يريدها منه إلا من يحفظه, وقال في (صحيحه): شرطنا في نقله ما أودعناه في كتابنا ألا نحتج إلا بأن يكون في كل شيخ فيه خمسة أشياء: العدالة في الدين بالستر الجميل, الثاني: الصدق في الحديث بالشهرة فيه, الثالث: العقل بما يحدث من الحديث, الرابع: العلم بما يحيل المعنى من معاني ما روى, الخامس: تعري خبره من التدليس, فمن جمع الخصال الخمس احتججنا به.اهـ
- قلت: وقد حفظ لنا – ولله الحمد - الأمير (علاء الدين ابن بلبان) رحمه الله في كتابه (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان)(1/102) مقدمة الحافظ (ابن حبان) وقد جاء فيها ما نصه: تدبرت الصحاح لأسهل حفظها على المتعلمين, وأمعنت الفكر فيها لئلا يصعب وعيها على المقتبسين, فرأيتها تنقسم خمسة أقسام متساوية متفقة التقسيم غير متنافية, فأولها الأوامر التي أمر الله عباده بها, والثاني النواهي التي نهى الله عباده عنها, والثالث إخباره عما احتيج إلى معرفتها, والرابع الإباحات التي أبيح ارتكابها والخامس أفعال النبي صلى الله عليه وسلم التي انفرد بفعله,ثم رأيت كل قسم منها يتنوع أنواعا كثيرة ,ومن كل نوع تتنوع علوم خطيرة ليس يعقلها إلا العالمون الذين هم في العلم راسخون دون من اشتغل في الأصول بالقياس المنكوس, وأمعن في الفروع بالرأي المنحوس, و إنا نملي كل قسم بما فيه من الأنواع وكل نوع بما فيه من الاختراع ,الذي لا يخفي تحضيره على ذوي الحجا, ولا تتعذر كيفيته على أولي النهى, ونبدأ منه بأنواع تراجم الكتاب ,ثم نملي الأخبار بألفاظ الخطاب, بأشهرها إسنادا, وأوثقها عمادا, من غير وجود قطع في سندها, ولا ثبوت جرح في ناقليها, لأن الاقتصار على أتم المتون أولى, و الاعتبار بأشهر الأسانيد أحرى من الخوض في تخريج التكرار وإن آل أمره إلى صحيح الاعتبار, ثم سرد ترتيب الأبواب
وقد قال (الأمير) في آخر مقدمة (الإحسان): اعلم أني وضعت بازاء كل حديث بالقلم الهندي صورة النوع الذي هو منه في كتاب التقاسيم والأنواع ليتيسر أيضا كشفه من أصله من غير كلفة ومشقة مثاله إذا كان الحديث من النوع الحادي عشر مثلا كان بإزائه هكذا ( اا ) ثم إن كان من القسم الأول كان العدد المرقوم مجردا عن العلامة كما رأيته وإن كان من القسم الثاني كان تحت العدد خط عرضي هكذا ( اا ) وإن كان من القسم الثالث كان الخط من فوقه هكذا ( اا ) وإن كان من القسم الرابع كان العددين خطين هكذا ( اا ) وإن كان من القسم الخامس كان الخطان فوقه توفيرا للخاطر وتيسيرا للناظر .اهـ
- قال (كمال الحوت): وقد حذفنا هذه الأرقام في طبعتنا إذ لا مسوغ لوجودها فان كتاب التقسيم والأنواع لا توجد منه نسخة تامة فيما نعلم ثم هو غير مطبوع), كذا زعم هذا الرجل, وكان عليه تركها كما هي, أولا لأنها من أمانة التحقيق وعدم التصرف في كتاب الغير بغير إذنه, وما يدريك لعل غيرك يفهم منها غير ما فهمته, ولأجل الاستدلال به على الموضع الذي ذكر ابن حبان الحديث ومن أي نوع جعله منها, ولتسهيل مهمة من يريد إعادة ترتيب الصحيح كما ألفه مصنفه مع وضع فهرس عام لأحاديثه في آخر الكتاب, والله المستعان, وقد جرد الحافظ (الهيثمي) زوائد (ابن حبان) على الكتب الستة في كتاب مفرد سماه: (موارد الظمآن) يأتي بعد, وقد بلغت أحاديثه (2647) حديثا, وهو مطبوع متداول
- وقد لخص (صحيح ابن حبان) الحافظ (سراج الدين عمر بن الملقن) الشافعي المتوفى سنة 804 هـ, ذكره (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(4/47)
- وللحافظ (أبي الفضل العراقي) كتاب (أطراف صحيح ابن حبان), بلغ في إلى أول النوع الستين من القسم الثالت, ذكره في (لحظ الألحاظ)(ص232), وله أيضا كتاب (رجال صحيح ابن حبان سوى ما في التهذيب) بلغ فيها نظير أطرافه اهـ, وأفرد زوائده على الستة (الهيمي) يأتي برقم [ 1206 ] , وله ايضا: (أربعون بلدانية انتخبها من (صحيح ابن حبان), ذكره (ابن فهد) في (الذيل)
- وللشيخ (يحيى بن عبد الله الشهري) كتاب (زوائد رجال صحيح ابن حبان), طبع في مكتبة الرشد الرياض 1422 في (6) مجلدات
- ولـ: (محمد عبد المنعم بن محمد) كتاب: (العلل والمناكير في صحيح ابن حبان وما انتقد عليه في بعض مسائل الاعتقاد), طبع في مكتبة ابن عباس، ودار الضياء القاهرة 1425 هـ في مجلدين(3/46)
في خمس مجلدات، وترتيبه مخترع،ليس على الأبواب، ولا على المسانيد، والكشف منه عسر جدا, وقد رتبه بعض المتأخرين على الأبواب ترتيبا حسنا, وهو الأمير (علاء الدين أبو الحسن علي بن بلبان بن عبد الإله الفارسي الحنفي) (1) ، الفقيه النحوي، المتوفى بالقاهرة سنة تسع وثلاثين و سبعمائة (2)، وسماه :
30- (( الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان )) (3)
__________
(1) - ترجمته في (سير أعلام النبلاء)(17/341) و(شذرات الذهب)(05/388)
(2) - في ( أ ): كذا وفاته عند (الذهبي), و(السيوطي) في (البغية), وغيرهما كـ: (كشف الظنون), وفي (حسن المحاضرة) خلافه اهـ منه
(3) - طبع ترتيبه المسمى بـ: (الإحسان) للأمير (علاء الدين بن بلبان) مجلد واحد منه بتحقيق الشيخ العلامة (أحمد محمد شاكر) رحمه الله في دار المعارف, ولم يكمل طبع الباقي, ثم طبع منه (3) مجلدات الناشر (محمد عبد المحسن الكتبي) صاحب المكتبة السلفية 1970م, ثم طبع كاملا في دار الكتب العلمية1987 في (5) مجلدات بتحقيق (كمال يوسف الحوت), ثم في مؤسسة الرسالة 1414هـ تحقيق الشيخ (شعيب الارناؤوط) في (18) مجلدا, وهي أحسن الطبعات, وعدد أحاديثه كما في طبعة الحوت ( 7844) حديثا, وفي طبعة الشيخ (الارناؤوط) (7491) حديثا
- ورتب (صحيح ابن حبان) أيضا الحافظ (علاء الدين أبوعبد الله مغلطاي بن قليح بن عبد الله البكجري الحنفي) المتوفى سنة 762 هـ, ذكره في (النجوم الزاهرة) (11/9), و جمع أيضا زوائده على الصحيحين
- وكذا رتبه الحافظ (أبو عبد الله ناصر الدين محمد بن عبد الرحمن الحنبلي) المعروف (بابن زريق) المتوفى سنة 803 هـ, ذكره الحافظ في (ذيل التبيان لبديعة البيان) (ص71) فقال: رتب (صحيح ابن حبان), على الأبواب, و(معجم الطبراني الأوسط) كذلك.اهـ(3/47)
31- كما أنه [ أ / 17 ] رتب (( معجم الطبراني الكبير )) (1) على الأبواب أيضا.
- و (( صحيح ابن حبان )) هذا موجود الآن بتمامه, بخلاف (( صحيح ابن خزيمة )) ، فقد عدم أكثره، كما قاله (السخاوي) (2)
- وقد قيل: أن أصح من صنف في الصحيح بعد الشيخين (ابن خزيمة)، (فابن حبان). اهـ
32- و (( صحيح )) (3)
__________
(1) - قال في (كشف الظنون)(2/ 1736): رتبه ترتيبا حسنا, وقد أشار (القطب الحلبي) إلى ترتيبه, فرتب جميعه أو أكثره.اهـ
(2) - (فتح المغيث)(1/49)
(3) - (معجم ابن حجر)(29) و(صلة الخلف)(ص283), وذكر (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(13/105) عن (أبي سعد الماليني) قال : طالعت كتاب (المستدرك على الشيخين) الذي صنفه (الحاكم) من أوله إلى آخره, فلم أر فيه حديثا على شرطهما, قلت: (أي الذهبي): هذه مكابرة و غلو, وليست رتبة (أبي سعد) أن يحكم بهذا, بل في (المستدرك) شيء كثير على شرطهما, وشيء كثير على شرط أحدهما, ولعل مجموع ذلك ثلث الكتاب بل أقل, فإن في كثير من ذلك أحاديث في الظاهر على شرط أحدهما أو كليهما وفي الباطن لها علل خفية مؤثرة, وقطعة من الكتاب إسنادها صالح و حسن وجيد, وذلك نحو ربعه, وباقي الكتاب مناكير وعجائب, وفي غضون ذلك أحاديث نحو المائة يشهد القلب ببطلانها كنت قد أفردت منها (جزءا), و حديث الطير بالنسبة إليها سماء, وبكل حال فهو كتاب مفيد, قد اختصرته, ويعوز عملا وتحريرا
قال (ابن طاهر): قد سمعت (أبا محمد بن السمرقندي) يقول: بلغني أن (مستدرك الحاكم) ذكر بين يدي (الدارقطني) فقال: نعم يستدرك عليهما حديث الطير, فبلغ ذلك (الحاكم) فأخرج الحديث من الكتاب
قلت (أي الذهبي): هذه حكاية منقطعة, بل لم تقع, فإن (الحاكم) إنما ألف المستخرج في أواخر عمره بعد موت (الدارقطني)بمدة, وحديث الطير ففي الكتاب لم يحول منه, بل هو أيضا في (جامع الترمذي) .اهـ
- طبع (المستدرك) كاملا في مطبعة دائرة معارف العوارف النظامية في الهند بحيدراباد الدكن في(4) مجلدات ضخام ثم صور في لبنان, وطبع في دارالكتب العلمية بتحقيق (مصطفى عبد القادر عطا) بترقيم أحاديثه وعددها (8803) حديثا ,ثم طبع ثانيا في دارالمعرفة بتحقيق (أبي عبد الله عبد السلام بن محمد علوش) وعدد أحاديث هذه الطبعة (8839)حديثا, وهي احسن الطبعات وأجودها, وخرج أحاديثه وسمى تخريجه (الدرك بتخريج المستدرك), ومعه (الاستدراك على المستدرك), و(المدخل إلى المستدرك), ثم طبع (المستدرك) ثالثا في دارالحرمين بمصر1417, بتحقيق الشيخ (مقبل بن هادي الوادعي) رحمه الله في (5) مجلدات
- وللحافظ (ابن حجر) (تعليق), ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/661), قال: شرع فيه ايضا
ولشيخ (مقبل الواعي) أيضا عليه كتاب (رجال الحاكم في المستدرك)، طبع في دارالحرمين 1998 في مجلدين, وعدد رجاله (1937) رجلا
- وللشيخ (أبي عبد الله عبد السلام بن محمد علوش) أيضا كتاب (المعلم بما استدركه الحاكم وهو في البخاري ومسلم)، طبع بمكتبة الرشد الرياض 1424 في مجلد
- وللشيخ (عبدالله بن مراد علي رحمة الله البلوشي) الباكستاني كتاب سماه:(تعليقات على ما صححه الحاكم في المستدرك و وافقه الذهبي), طبع في دارالفضيلة
- و (لرمضان أحمد علي محمد) كتاب (تنبيه الواهم على مستدرك الحاكم) طبع بمكتبة التوبة الرياض 1420 هـ, وهي عبارة عن تعليقات وتعقبات على تصحيحات الحام جمع أكثرها من كتب المحدث العلامة (أبي عبدالرحمن الالباني) رحمه الله,وغيره, وقد بلغت هذه التعليقات 1571) تعليقا, وهو كتاب مفيد(3/48)
(أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه الحاكم الضبي الطهماني النيسابوري) المعروف : (بابن البيِّع) (1) , بوزن قَيِّم، صاحب التصانيف التي لم يسبق إلى مثلها .
33- ككتاب (( الإكليل )) (2)
34- وكتاب (( المدخل إليه )) (3)
__________
(1) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ الناقد العلامة شيخ المحدثين (أبو عبد الله بن البيع الضبي الطهماني) النيسابوري الشافعي, صاحب التصانيف شرع (الحاكم) في التصنيف سنة سبع وثلاثين.اهـ وقال (ابن عساكر) في (تبيين كذب المفتري)(ص228): وقع من تصانيفه المسموعة في أيدي الناس ما يبلغ ألفا وخمسائة جزء, منها (الصحيحان), و(العلل), و(الأمالي), و(فوائد النسخ), و(فوائد الخراسانيين), و(أمالي العشيات), و(التلخيص), و(الأبواب), و(تراجم الشيوخ), فأما الكتب التي تفرد باخراجها: (فمعرفة أنواع علوم الحديث), و(تاريخ علماء أهل نيسابور), وكتاب (مزكى الأخبار), و(المدخل إلى علم الصحيح), وكتاب (الإكليل في دلائل النبوة), و(المستدرك على الصحيحين), و(ما تفرد باخراجه كل واحد من الإمامين), و(فضائل الشافعي), (تراجم المسند على شرط الصحيحين), وغير ذلك .اهـ
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(5/473), و(سير الأعلام)(17/162), و(تذكرة الحفاظ)(3/1039), و(التقييد)(63), و(الشذرات)(3/176).
(2) - صنفه بأمر الأمير (أبي علي محمد بن محمد بن إبراهيم) كما ذكره في المدخل (ص 25), ونقل (الذهبي) في (سير الأعلام)(13/100)عن (الخليل بن عبد الله) الحافظ قوله: وصنف (لأبي علي بن سيجمور) كتابا في أيام النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه وأحاديثه, وسماه: (الإكليل), لم أر أحدا رتب ذلك الترتيب اهـ
(3) - للحاكم كتابين كل منهما يسمى (المدخل):
1- (المدخل على معرفة كتاب الإكليل) طبع ضمن (مجموعة الرسائل الكمالية) باسم: (المدخل الى علوم الحديث) بتحقيق الشيخ (راغب الطباخ) سنة1932, ثم نشره (جيمس رويسون) في لندن عن الجمعية الآسيوية الملكية في المانيا الشرقية سنة 1953, ثم طبع في المكتبة التجارية بمكة 1983بتحقيق (فؤاد عبد المنعم أحمد), وذكر أن اسمه في المخطوط: (المدخل إلى معرفة كتاب الإكليل, المصنف للأمير أبى علي محمد بن محمد بن إبراهيم صاحب الجيش, وفيه كيفية معرفة الصحيح والسقيم وأقسامه وأنواع الجرح)، وطبع مع (المنار المنيف) للحافظ (ابن القيم) في دار الكتب العلمية 1988 بدون تحقيق, ثم طبع أخرى في دارالهدى مصر2002 بتحقيق (أبى إسحاق إبراهيم بن مصطفى الدمياطي)
2- كتاب (المدخل إلى معرفة الصحيح وتبيين ما أشكل من أسماء الرجال في الصحيحين),كذا سماه ((ابن خير) في (فهرسته)(223), طبع باسم: (المدخل على معرفة الصحيحين) في مكتبة العبيكان الرياض 1423هـ في مجلدين بتحقيق (إبراهيم بن علي بن محمد آل كليب), ثم باسم : (المدخل على الصحيح) في مؤسسة الرسالة يروت الطبعة الأولى 1404بتحقيق (ربيع هادي عمير المدخلي) في (4) مجلدات
- وللحافظ (عبد الغني بن سعيد الأزدي) عليه كتاب: (الاوهام التي في مدخل ابي عبد الله الحاكم النيسابوري), طبع بمكتبة المنار بالأردن 1987بتحقيق (مشهور حسن سلمان), قال في مقدمته: أما بعد فإني نظرت في كتاب (المدخل) الذي صنفه (الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبدالله النيسابوري) مع (أبي سعيد عمر بن محمد بن محمد السجزي) فإذا فيه أغلاط و تصحيفات أعظمت أن تكون غابت عنه, وأكثرت جوازها عليه, وجوزت أن يكون ذلك جرى من ناقل الكتاب له, أو حامله عنه, مع أنه لا يعري بشر من السهو والغلط , واستخرت الله تعالى وجردت ذلك في هذه الأوراق, و بينته وأوضحته, واستشهدت عليه بأقاويل العلماء, مجتهدا في تصحيحه, متوخيا إظهار الصواب فيه.اهـ, وقد بلغ عدد الأوهام المستدركة (55) وهما(3/49)
- و (( تاريخ نيسابور )) [ يأتي برقم 898 ]
35- و (( فضائل الشافعي )) (1)
__________
(1) - ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(17/170), قال الحافظ في (توالي التأسيس)(ص26): جمع كتابا حافلا كثير الفائدة
- ومما صنف في مناقب الشافعي أيضا:
1- (مناقب الشافعي) للامام (أبي محمد داود بن علي بن خلف الظاهري) المتوفى سنة 275هـ, قال الحافظ (ابن حجر) : أول من علمته جمع في ذلك
2- (مناقب الشافعي) (لأبي عبدالله محمد بن إباهيم البوشجي) المتوفى سنة 291هـ
3- (أداب الشافعي ومناقبه) للحافظ (عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي), (معجم ابن حجر)(747), (صلة الخلف)(ص389), طبع بالقاهرة 1953 بتحقيق (علي عبدالخالق), وصور في دارالكتب العلمية بيروت
4- (مناقب الشافعي) للشيخ (محمد بن الحسين الأبري الشافعي) المتوفى سنة 363هـ , وهو كتاب كبير, (معجم ابن حجر)(746), (صلة الخلف)(ص389)
5- (فضائل الشافعي) (لأبي عبدالله محمد بن أحمد بن شاكر القطان العسقلاني) المتوفى سنة 407هـ , ذكره في (كشف الظنون)(2/1275)
6- (مناقب الشافعي) للامام (أبي محمد إسماعيل بن الحافظ أبي إسحاق إبراهيم بن السرخسي ثم الهروي ) المعروف (بالقراب) المتوفى سنة 414هـ ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(17/380)
7- (مناقب الشافعي) للإمام (نصر بن إبراهيم المقدسي) المتوفى سنة 490هـ نقل عن (الغزالي) في 0الإحياء)(1/33)
8- (مناقب الشافعي) للحافظ (أبي بكر البيهقي) [يأتي برقم 91], قال الحافظ: جمع ما في هذه الكتب وزاد عليها, حتى جاء ذلك في مجلد ضخم, ثم ذيل عليه ذيلا, وهو مطبوع
9- (مناقب الشافعي) للحافظ (محب الدين أبي عبد الله محمد بن محمود بن النجار البغدادي) المعروف (بابن النجار) المتوفى سنة 643هـ, (صلة الخلف)(ص160)
10- (مناقب الشافعي) المسماة: (توالي التأسيس لمعالي ابن إدريس) للحافظ (ابن حجر العسقلاني), (صلة الخلف)(ص390),قال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/682): فرغها في شعبان سنة 835, وقرئت عليه بالمقام مرتين.اهـ, طبع في دارالكتب العلمية 1406هـ تحقيق (أبي الفداء عبدالله القاضي)
- وقد صنفت أيضا كتب بالأسانيد في عقيدة (الشافعي) رحمه الله منها:
1- (اعتقاد الامام الشافعي) للشيخ (أبي الحسن علي بن أحمد الهكاري) المتوفى سنة 486هـ, (ذكذره)في (صلة الخلف)(71),طبع في دارالوطن 1419هـ ضمن مجموع بتحقيق (عبدالله بن صالح البراك) , وعدد آثاره (41) أثرا
2- (جزء في اعتقاد الشافعي) للشيخ المحدث (أبي طالب محمد بن علي بن الفتح العشاري) المتوفى سنة 451هـ
3- (اعتقاد الشافعي) للحافظ (عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي) , ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء), وهو جزء كبير(3/50)
, وغير ذلك، المتوفى بنيسابور سنة خمس و أربعمائة, وهو المعروف بـ :
(( المستدرك على كتاب الصحيحين مما لم يذكراه , وهو على شرطهما ، أو شرط أحدهما ، أو لا على شرط واحد منهما ))
وهو متساهل في التصحيح، واتفق الحفاظ على أن تلميذه (البيهقي) أشد تحريا منه.(1)
36- وقد لخص ((مستدركه )) (2) هذا، الحافظ (شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن [ قيماز ] (3)التركماني، الفارقي الأصل (4)، الذهبي) (5)
__________
(1) - قال الحافظ (ابن كثير الدمشقي) في (اختصار علوم الحديث)(ص27): قد تكلم الشيخ (أبو عمرو ابن الصلاح) على (الحاكم) في (مستدركه) فقال: وهو واسع الخطو في شرح الصحيح, متساهل بالقضاء به, فالأولى أن يتوسط في أمره, فما لم نجد فيه تصحيحا لغيره من الأئمة, ، فإن لم يكن صحيحا, فهو حسن يحتج به, إلا أن تظهر فيه علة توجب ضعفه. اهـ
(2) - طبع (التلخيص) بهامش (المستدرك), وللحافظ (سراج الدين عمر بن على بن الملقن) الشافعي المتوفى سنة 804هـ (مختصر المستدرك), طبع في دار العاصمة, بتحقيق الشيخ (سعد بن عبد الله بن عبد العزيز آل حمد) , وعدد أحاديثه (1182) حديثا
(3) - في ( ب ): [ أو قيماز ]
(4) - في ( ب ): [ نسبة على ميافارقين بديار بكر, موطن أجداده, ومولده هو في كفر بطنا من غوطة دمشق ]
(5) - هو الشيخ الإمام العلامة شيخ المحدثين قدوة الحفاظ والقراء محدث الشام ومؤرخه ومفيده, كتب علما كثيرا وصنف الكتب المفيدة, فمن أطولها (تاريخ الإسلام), ومن أحسنها (ميزان الاعتدال في نقد الرجال), وفي كثير من تراجمه اختصار يحتاج إلى تحرير, ومصنفاته ومختصراته وتخريجات تقارب المائة, وقد سار بجملة منها الركبان في أقطار البلدان, وكان أحد الأذكياء المعدودين, والحفاظ المبرزين اهـ
- مصادر ترجمته :(طبقات السبكي)(5/216), و(الدرر الكامنة)(4/236), و(شذرات الذهب)(6/153), و(ذيل طبقات الحفاظ)(ص35)(3/51)
نسبة إلى الذهب، كما في (( [ التبصير ])) (1) ، الدمشقي الشافعي، المتوفى بدمشق، سنة ثمان وأربعين و سبعمائة.
- وتعقب كثيرا منه بالضعف والنكارة أو الوضع, وقال في بعض كلامه: أن العلماء لا يعتدون بتصحيح (الترمذي) ولا (الحاكم)، ذكر له (ابن الجوزي) في (( موضوعاته )) ستين حديثا أو نحوها، ولكن انتصر له الحفاظ في أكثرها
37- وفي (( التعقبات )): أنه جرد بعض الحفاظ منه مائة حديث موضوعة في (( جزء))
- و(لجلال الدين السيوطي)
38- (( توضيح المدرك في تصحيح المستدرك )) (2)
لم يكمل
39- ولخصه أيضا أعني (( المستدرك )) ( برهان الدين الحلبي ) (3)
- وزعم (أبو سعد الماليني): أنه ليس فيه حديث على شرطهما
- ورده [ أ / 18 ] (الذهبي): بأنه غلو وإسراف، بل فيه جملة وافرة على شرطهما، وأخرى كبيرة على شرط أحدهما، ولعل مجموع ذلك نحو نصف الكتاب، وفيه نحو الربع مما صح سنده وإن كان فيه علة، وما بقي وهو نحو الربع فهو مناكير و واهيات لا تصح ، وفي بعض ذلك موضوعات
- ويقال: أن السبب في التساهل الواقع فيه أنه صنفه أواخر عمره، وقد حصلت له غفلة وتغير، أو أنه لم يتيسر له تحريره وتنقيحه، ويدل له أن تساهله في قدر الخمس الأول منه قليل جدا بالنسبة لباقيه .
وقد قال (الحافظ): وجدت قريبا من نصف الجزء الثاني من تجزئة ستة من (( المستدرك )), إلى هنا انتهى إملاء (الحاكم)
__________
(1) - في طـ ( أ ) [ النصير ] وهو خطأ , والصواب (التبصير) وهو كتاب (تبصير المنتبه في توضيح المشتبه) للحافظ (ابن حجر العسقلاني) وهو مطبوع
(2) - عزاه لنفسه في (حسن المحاضرة)( ) , و(فهرست مؤلفاته)(رقم 149) قال: كتبت منه اليسير
(3) - ذكره ( السخاوي) في ترجمته في ( الضوء اللامع) (1/145) , و(برهان الدين الحلبي) هو (أبو الوفاء إبراهيم بن محمد الطرابلسي) الشافعي يعرف (بسبط ابن العجمي) توفي سنة 841 هـ , وهو محدث حافظ كبير(3/52)
قال: وما عدا ذلك من الكتاب لا يؤخذ عنه إلا بطريق الإجازة، والتساهل في القدر المملى قليل جدا بالنسبة إلى ما بعده.
- وقد قال (الحازمي): (ابن حبان) أمكن في الحديث من (الحاكم).
- وقال (العماد ابن كثير) (1) : قد التزم (ابن خزيمة), و(ابن حبان) الصحة، وهما خير من (( المستدرك )) بكثير، وأنظف أسانيد ومتونا.
- وقال غيرهما: (( صحيح ابن خزيمة )) أعلى مزية من (( صحيح ابن حبان ))، و(( صحيح ابن حبان )) أعلى من (الحاكم)، وهو مقارب (للحاكم) في التساهل, لأنه غير متقيد بالمعدّلين، بل ربما يخرج للمجهولين، لا سيما ومذهبه إدراج الحسن في الصحيح، لكن هذا كله اصطلاح له, ولا مشاحة فيه، على أن في (( صحيح ابن خزيمة )) أيضا أحاديث محكوما منه بصحتها، وهي لا ترتقي عن درجة الحسن، بل وفيما صححه (الترمذي) من ذلك أيضا جملة مع أنه ممن يفرق بين الصحيح و الحسن، وحينئذ فلا بد من النظر في أحاديث كلٍ ليحكم على كل واحد [ منها ] بما يليق به, والله أعلم.
40- وكتاب (( الإلزامات )) (2)
__________
(1) - (اختصار علوم الحديث لابن كثير)(ص25)
(2) - (فهرسة ابن خير)(326), طبع المكتبة السلفية المدينة المنورة بتحقيق (مقبل بن هادي الوادعي), ثم في دارالكتب العلمية 1985 في مجلد, قال الحافظ (الدارقطني) في أوله: ذكر ما حضرني ذكره مما أخرجه البخاري و مسلم أو أحدهما من حديث بعض التابعين, وتركا من حديثه شبيها به ولم يخرجاه, أو من حديث نظير له من التابعين الثقات ما يلزم إخراجه على شرطهما ومذهبهما.
وطبع معه أيضا كتاب (التتبع وهو ما اخرج في الصحيحين وله علة), قال محققه:وهذا الكتاب في بعض النسخ يوجد منفردا مترجما عنه بهذه الترجمة وهو في النسخة المسموعة على(السلفي) مضموم مع (الإلزامات) التي قبله في جزء واحد ذكر (الإلزامات) أولا ثم ذكر هذا بعدها على سياقه من غير إفراد بترجمة, وعدد الأحاديث المنتقدة فيه (218) حديث منها (10) مكررة , والحديث الأخير ليس في الصحيحين(3/53)
(لأبي الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي الدارقطني) (1), نسبة إلى دار القطن، محلة كبيرة ببغداد، [ أ / 19 ] البغدادي، الشافعي، صاحب ((السنن)) و((العلل)) و غيرهما، أمير المؤمنين في الحديث، و لم ير مثل نفسه, المتوفى ببغداد سنة خمس وثمانين و ثلاثمائة، وهو أيضا كالمستدرك على (( الصحيحين )).
جمع فيه ما وجده على شرطهما من الأحاديث، و ليس بمذكور في كتابيهما، وألزمهما ذكره، وهو مرتب على المسانيد في مجلد لطيف.
41- وكتاب (( المستدرك عليهما )) (2)
__________
(1) - مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(12/34), و(تذكرة الحفاظ)(03/991), و(شذرات الذهب)03/116)
(2) - (فهرسة ابن خير)(327) ,(معجم ابن حجر)(29) و(الصلة)(ص368), سماه (ابن خير) : (تخريج الإلزامات) وقال: أربعة أجزاء, قال القاضي (عياض) : (لأبي ذر) كتاب كبير مخرج على الصحيحين, وقال (الذهبي) في (السير)(17/559): له (مستدرك) لطيف في مجلد على (الصحيحين), علقت منه يدل على معرفته, وله كتاب (السنة), وكتاب (الجامع), وكتاب (الدعاء), وكتاب (فضائل القرآن), وكتاب (دلائل النبوة), وكتاب (شهادة الزور), وكتاب (العيدين) الكل بأسانيده, وله كتاب (فضائل مالك) كبير, وكتاب (الصحيح المسند المخرج على الصحيحين), و(مسانيد الموطأ), و(كرامات الأولياء), و(المناسك), و(الربا و اليمين الفاجرة), وكتاب (مشيخته), وأشياء, وهذه التواليف لم أرها بل سماها القاضي (عياض) اهـ(3/54)
أيضا للحافظ (أبي ذر عبد) بغير إضافة، (ابن أحمد بن محمد بن عبد الله بن عفير الأنصاري الهروي) (1) , نسبة إلى (هراة)، إحدى كراسي مملكة خراسان، فإنها مملكة عظيمة، وكراسيها أربع: نيسابور، ومرو، وبلخ، وهراة، (المالكي)، نزيل مكة، ذي التصانيف الكثيرة, والزهد والورع والعبادة، المتوفى على ما هو الصواب سنة أربع وثلاثين وأربعمائة، كالمستخرج على كتاب الدارقطني في مجلد لطيف أيضا.
42- و (( صحيح )) (الحافظ أبي حامد أحمد بن محمد بن الحسن النيسابوري) المعروف (بابن الشرقي) (2)
من تلاميذ (مسلم) ، المتوفى سنة خمس وعشرين وثلاثمائة
ذكره (الذهبي) في (( التذكرة )) (3) ، و(التاج) في (( طبقاته )) (4)
وعبارة (التاج) (5): صنف (( الصحيح ))، وحج مرات اهـ , وهو غير مشهور، وربما يكون مخرجا على (( صحيح مسلم )).
43- وكتاب (( الأحاديث الجياد المختارة مما ليس في الصحيحين أو أحدهما )) (6)
__________
(1) - مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(11/141) و(تذكرة الحفاظ)(3/1103) و(شذرات الذهب)(3/254)
(2) - مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(4/426) و(سير الأعلام)(15/37) و(تذكرة الحفاظ)(3/821) و(التقييد)(183) و(شذرات الذهب)(2/306)
- قال (الذهبي): صنف (الصحيح), وكان فريد عصره حفظا وإتقانا ومعرفة, حج مرات, وقد نظر إليه إمام الأئمة بن خزيمة مرة فقال: حياة أبي حامد تحجز بين الناس وبين الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال(الذهبي): يعني أنه يعرف الصحيح وغيره من الموضوع.اهـ
(3) - (تذكرة الحفاظ)(3/821)
(4) - (طبقات الشافعية الكبرى)(3/21)
(5) - في ( ب ): [ أي التاج السبكي ]
(6) - (معجم ابن حجر)(507), و(صلة الخلف)(ص416), و(كشف الظنون)(2/1624), قال الحافظ (ابن رجب) في (ذيل الطبقات): (الأحاديث المختارة) وهي الأحاديث التي يصلح أن يحتج بها سوى ما في (الصحيحين)، خرجها من مسموعاته، كتب منها تسعين جزءاً ولم تكمل, قال بعض الأئمة: هي خير من (صحيح الحاكم)،اهـ
- وقال الحافظ في (معجمه) : تشتمل على مسانيد العشرة في الصحابة من أول حرف المعجم إلى آخر مسند عبد الله بن عمر في ثلاثة وسبعين جزءا, سوى مسند أنس فإنه في ثلاثة عشر جزءا, فذلك ستة وثمانون جزءا.اهـ
- وقال (ابن كثير) في (مختصره)(ص29): فيه علوم حسنة حديثية, وهو أجود من (مستدرك الحاكم) لو كمل اهـ, ونقل عن بعض مشايخه أن بعض الحفاظ من مشايخه كان يرجحه على (مستدرك الحاكم), وهو يعني شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في في (مجموع الفتاوى)(22/426)
- وذكر العلامة (المباركفوري) في مقدمة (تحفة الأحوذي)(1/326): أن نسخة خطية كاملة من الكتاب موجودة في الخزانة الجرمانية,وهي مكتوبة بخط (ابن كثير)
- طبعت (المختارة) في دار النهضة الحديثة بمكة في (10) مجلدات بتحقيق (عبد الملك بن عبد الله بن دهيش) , وعدد أحاديثه إلى المجلد السابع ( 2751) والثامن (504) حديثا , والتاسع من (551) حديثا , والعاشر (451) حديثا(3/55)
(لضياء الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن السعدي المقدسي) (1)
__________
(1) - قال (الذهبي): الشيخ الإمام الحافظ القدوة المحقق المجود الحجة بقية السلف (ضياء الدين أبو عبد الله السعدي) المقدسي الجماعيلي ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي, صاحب التصانيف, والرحلة الواسعة اهـ ترجمته في (سير أعلام النبلاء)(16/397) و(تذكرة الحفاظ)(4/1405/1095) و(طبقات الحنابلة)(2/236) و(شذرات الذهب)( 5/224), قال (الذهبي): رحل مرتين إلى أصبهان, وسمع بها ما لا يوصف كثرة, وحصل أصولا كثيرة, ونسخ وصنف ولين وجرح وعدل, وكان المرجوع إليه في هذا الشأن.. قد استوفيت سيرته و توا ليفه في (التاريخ الكبير), عاش أربعا و سبعين سنة
- وقال في (سير أعلام النبلاء)(5763): ومن تصانيفه المشهورة :
1- كتاب (فضائل الأعمال ط) مجلد, 2- كتاب (الأحكام) ولم يتم في ثلاث مجلدات ,3- (الأحاديث المختارة ط), وعمل نصفها في ست مجلدات, 4- (الموافقات) في نحو من ستين جزءا, 5- (مناقب المحدثين) ثلاثة أجزاء, 6- (فضائل الشام) جزآن, 7- (صفة الجنة) ثلاثة أجزاء, 8- (صفة النار ط)جزآن, 9- (سيرة المقادسة) مجلد كبير,10- (فضائل القرآن ط),11- (ذكر الحوض),12- (جزء النهي عن سب الأصحاب) جزء, طبع بالدار الذهبية 1994 بتحقيق (محمد أحمد عاشور) و(جمال عبد المنعم الكومي),13- (أسماء البدريين) جزء, 14- (من هاجر الى الحبشة) جزء, 15- (سيرة شيخيه الحافظ عبدالغني والموفق) أربعة أجزاء, 16- (قتال الترك) جزء, 17- (فضل العلم) جزء.اهـ وطبع أيضا من كتبه:
18- (كتاب العدة للكرب والشدة) في دارالمشكاة القاهرة 1414هـ , بتحقيق( ياسر بن إبراهيم بن محمد) وعدد أحاديثه (60) حديثا, 19- (فضائل بيت المقدس ط), 20- (الطب النبوي ط) وطبع أيضا باسم (الطب و الرقيات والامراض والكفارات) 21- (اتباع السنن واجتناب البدع) طبع في دارابن كثير دمشق 1407هـ بتحقيق (محمد القهوجي) و(محمود الارناؤوط) , وأحاديثه مقطوعة, 22- (أحاديث الأنبياء) طبع في دارالسنابل دمشق بتحقيق (محمد بن عبدالرحمن النابلسي) وفي دار ابن رجب مصر 1421هـ بتحقيق (أبي عبدالله محمد العفيفي) وعدد احاديثه (38) حديثا, 23- (جزء في ذكر المصافحة), 24- (حديث ابن ابي المكارم) 24-(جزء فيه ارواة عن مسلم بن الحجاج) 25- (جزء في ذكر الأوهام في المشايخ النبل) 26- (جزء في ذكر أحوال الامام ابي عمر ممد بن أحمد بن قدامة المقدسي وكراماته) طبعت الرسائل الخمس الأخيرة ضمن مجموع في دار الضياء مصر 1424هـ بتحقيق الشيخ (عمرو عبدالمنعم سليم)(3/56)
، ثم الدمشقي، الصالحي، الحنبلي, الحافظ الثقة، الجبل الزاهد الورع، المتوفى سنة ثلاث وأربعين وستمائة
وهو مرتب على المسانيد على حروف المعجم، لا على الأبواب، في ستة وثمانين جزءا، ولم يكمل، التزم فيه الصحة، وذكر فيه أحاديث لم يسبق إلى تصحيحها، وقد سلم له فيه إلا أحاديث يسيرة جدا تعقبت عليه.
وذكر (ابن تيمية) (1) , و(الزركشي) و غيرهما: أن تصحيحه أعلى مزية من تصحيح [ أ / 20 ] (الحاكم)
وفي (( اللئالي )) : ذكر (الزركشي) في (( تخريج الرافعي )): أن تصحيحه أعلا مزية من تصحيح (الحاكم)، وأنه قريب من تصحيح (الترمذي) و(ابن حبان).اهـ
وذكر (ابن عبد الهادي) في (( الصارم المنكي )) (2) نحوه، وزاد: فإن الغلط فيه قليل، ليس هو مثل (( صحيح الحاكم ))، فإن فيه أحاديث كثيرة، يظهر أنها كذب موضوعة، فلهذا انحطت درجته عن درجة غيره.اهـ.
44- وكتاب (( المنتقى )).(3)
__________
(1) - قال في (الفتاوى الكبرى)(3/276) : المختارة الذي هو أصح من صحيح الحاكم اهـ
(2) - (الصارم المنكي)( )
(3) - (فهرسة ابن خير)( 166) و(معجم ابن حجر)(27), و(صلة الخلف)(ص406), (كشف الظنون)(2/1851), وله أيضا كتاب (الآحاد) و (الفضالة) قال الحافظ : وهذا الكتاب كالمستخرج على (صحيح ابن خزيمة) مقتصر على أصول أحاديثه اهـ, قال(الذهبي) في (السير)(11/271/2664): مجلد واحد في الأحكام, لا ينزل فيه عن رتبة الحسن أبدا, إلا في النادر, في أحاديث يختلف فيها اجتهاد النقاد.اهـ
- طبع ( المنتقى) في مطبعة الفجالة الجديدة مصر 1382 وبذيله: (تيسير الودود في تخريج المنتقى لابن الجارود) للشيخ (عبد الله هاشم اليماني), وفي. دار القلم بيروت بتحقيق الشيخ (خليل الميس), وفي مؤسسة الكتب الثقافية بيروت تحقيق (عبد الله البارودي), وفي.دار الكتب العلمية بيروت تحقيق (مسعد السعدني) , وذكر في مقدمته أن عدد أحاديثه الضعيفة بلغت (62) حديثا, وسمى تخريجه (إتحاف أهل التقى بتخريج أحاديث المنتقى), وللشيخ (أبي اسحق الحويني) كتاب: (غوث المكدود في تخريج منتقى ابن الجارود) طبع في دارالكتاب العربي في مجلدين(3/57)
أي: المختار من السنن المسندة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحكام، (لأبي محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري) (1), الحافظ ، المجاور بمكة، المتوفى سنة ست أو سبع وثلاثمائة
وهو كالمستخرج على ((صحيح ابن خزيمة ))، في مجلد لطيف، وأحاديثه تبلغ نحو الثمانمائة، وتتبعت فلم ينفرد عن (الشيخين) منها إلا بيسير.
- وله (( شرح )) يسمى :
45- بـ: (( المرتقى في شرح المنتقى )) (2)
(لأبي عمرو الأندلسي)
46- وكتاب (( المنتقى )) (3)
__________
(1) - و(لابن الجارود) ترجمة في (سير أعلام النبلاء)(11/271) و(تذكرة الحفاظ)(3/794/786) و قال (الذهبي) فيه:كان من العلماء المتقنين المجودين,وله من التصانيف غير(السنن):
1- (مشيخته) وهي من رواية (أبي علي الجياني), وذكرها الحافظ في (تهذيب التهذيب)(1/9)
2- كتاب (الضعفاء) ذكره في (تهذيب التهذيب)(1/79) و(اللسان)(2/97).
(2) - هو من تأليف الإمام شيخ القراء والمحدثين (أبي عمر يوسف بن عبد الله بن سعيد بن أبى زيد بن عياد) (بالياء) الأندلسي اللريي كذا سماه: (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(15/378/5241) استشهد في كائنة لرية,عن سبعين سنة, وذلك يوم العيد سنة575 هـ,ومن تصانيفه أيضا: (شرح كتاب الشهاب), و(الكفاية في مراتب الرواية), و (الأربعين في الحشر), و(الأربعين في العبادات) .
(3) - (فهرسة ابن خير)(168), قال (الذهبي): صنف سننا على منوال سننه, وصنف (مسند مالك) وكتاب (بر الوالدين) وكتاب (الصحيح) على هيئة (صحيح مسلم), وله مصنف في الأنساب, بديع الحسن, وله كتاب ( المنتقى في الآثار) وغير ذلك, قال في(الديباج): صنف في الحديث مصنفات حسنة, منها مصنفه المخرج على كتاب أبي داود, واختصاره المسمى (بالمجتبى), على نحو كتاب ابن الجارود (المنتقى) وذكر الكلام الذي أورده المصنف(3/58)
(لأبي محمد قاسم بن أصبغ بن محمد يوسف البياني)(1), نسبة إلى (بيانة) كجبانة كوره بالأندلس, بينها وبين قرطبة ثلاثون ميلا (القرطبي المالكي) الحافظ, ذي التصانيف, المتوفى بقرطبة سنة أربعين وثلاثمائة
وهو على نحو كتاب ((المنتقى لابن الجارود)) و كان قد فاته السماع [ منه ] (2) , ووجده قد مات, فألفه على أبواب كتابه, بأحاديث خرجها عن شيوخه, قال (أبو محمد بن حزم): وهو خير انتقاء منه.
- و (( صحيح )) (الحافظ أبي علي سعيد بن عثمان بن سعيد بن السكن البغدادي المصري) (3) , نزيل مصر، المتوفى بها سنة ثلاث وخمسين و ثلاثمائة. ويسمى:
47- بـ: (( الصحيح المنتقى )) و بـ: (( السنن الصحاح المأثورة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - )) (4)
__________
(1) - مصادر ترجمته : (سير الأعلام)(12/118) و(تذكرة الحفاظ)(3/853) و (الديباج المذهب)(426) و(تاريخ الأندلس)(1070)
(2) - في طـ ( أ ) [ عنه ]
(3) - قال (الذهبي): الامام الحافظ المجود الكبير، أبو علي، سعيد بن عثمان بن سعيد بن السكن المصري البزاز، وأصله بغدادي. جمع وصنف, وجرح وعدل, وصحح وعلل, ولم نر تواليفه, هي عند المغاربة, وقال: كان ابن حزم يثني على (صحيحه المنتقى)، وفيه غرائب. اهـ وقال (ابن عساكر): رأيت له (جزءا) من كتاب كبير صنفه في معرفة أهل النقل, يدل على توسعه في الرواية, إلا أن فيه أغالط.اهـ
- مصادر ترجمته : (سير الأعلام)(16/117) و(تذكرة الحفاظ)(3/937) ، (طبقات السيوطي): 378 ، (شذرات الذهب) 3 / 12
(4) - (فهرسة ابن خير)(170), وقال: مصنف (أبي علي بن السكن) في السنن,جمع فيه سنن المصنفات الأربعة:كتاب البخاري ومسلم وأبى داود والنسائي, و نقل عن(أبي الوليد بن الفرضي) قوله:من كان عنده مصنف (ابن السكن) لم يبق عليه من الحديث كبير شيء, أو كلام هذا معناه.اهـ, قال الذهبي : كان (ابن حزم) يثني على (صحيحه) المنتقى, وفيه غرائب. اهـ(3/59)
لكنه كتاب محذوف الأسانيد, جعله أبوابا في جميع ما يحتاج إليه من الأحكام، ضمنه ما صح عنده من السنن المأثورة
- قال: وما ذكرته في كتابي هذا مجملا فهو مما أجمعوا [ أ / 21 ] على صحته، وما ذكرته بعد ذلك مما يختاره أحد من الأئمة الذين سميتهم فقد بينت حجته في قبول ما ذكره، ونسبته إلى اختياره دون غيره. وما ذكرته مما ينفرد به أحد من أهل النقل للحديث فقد بينت علته، ودللت على انفراده دون غيره.
انظر ((شفاء السقام)) (للتقي السبكي) (1)
[ فصل في ذكر المستخرجات على الصحيحين ]
والكتب المخرجة على (( الصحيحين )) أو أحدهما وهي كثيرة:
48- كـ: (( مستخرج )) (2)
الحافظ (أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الإسماعيلي الجرجاني) (3) , إمام أهل جرجان، الشافعي، المتوفى سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة
__________
(1) - (شفاء السقام)(ص19)
(2) - (معجم ابن حجر)(21),(الصلة)(ص283), قال (السهمي)(ص 430): صنف (الصحيح) على المسند على كتاب البخاري, وجمع الأبواب.
(3) - (معجم ابن حجر)(21), (صلة الخلف)(ص283), قال (الذهبي): الامام الحافظ الحجة الفقيه، شيخ الاسلام، الشافعي، صاحب (الصحيح)، وشيخ الشافعية. صنف تصانيف تشهد له بالامامة في الفقه والحديث، عمل (مسند عمر) رضي الله عنه في مجلدتين، و(المستخرج على الصحيح) أربع مجلدات، وغير ذلك، و(معجمه/ط) في مجيليد, يكون عن نحو ثلاث مئة شيخ.اهـ, وقال في (التذكرة): له (معجم) مروي , وصنف (الصحيح) و أشياء كثيرة, من جملتها (مسند عمر) رضي الله عنه, هذبه في مجلدين, طالعته وعلقت منه, و أبتهرت بحفظ هذا الإمام, وجزمت بان المتأخرين على إياس من أن يلحقوا المتقدمين في الحفظ والمعرفة .اهـ, وللحافظ (ابن حجر) (جزء) منتقى من (صحيحه), ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/668)
- مصادر ترجمته : (السير)(16/293), و(تذكرة الحفاظ)(3/947), و(تبيين كذب المفتري)(192), (التقييد)(146), و(شذرات الذهب)(3/75)(3/60)
- وقد قال (الذهبي) فيه: ابتهرت بحفظه، وجزمت بأن المتأخرين على إياس من أن يلحقوا المتقدمين في الحفظ والمعرفة. اهـ وله تصانيف منها :
- (( المعجم )) [ يأتي برقم 929 ]
- و (( المسند الكبير )) [ يأتي برقم 412]
49- و الحافظ (أبي أحمد محمد بن أبي حامد أحمد بن الحسين بن القاسم بن الغطريف بن الجهم الغطريفي) (1)
نسبة إلى جده (غطريف،العبدي الجرجاني الرباطي)،رفيق (أبي بكر الإسماعيلي), المتوفى سنة سبع وسبعين وثلاثمائة.
50- و الحافظ (أبي عبد الله محمد بن العباس بن أحمد بن محمد بن عصيم بن بلال بن عصم) (2), بضم فسكون المعروف: (بابن أبي ذهل الضبي العصمي الهروي), المتوفى سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
__________
(1) - صنفه على المسانيد, قاله (الذهبي) في (السير), وهو الإمام الحافظ المجود الرحال مسند وقته العبدي الجرجاني الرباطي الغازي,كان أبو أحمد من علماء المحدثين و متقنيهم, صواما قواما, صالحا ثقة, قال (الخليلي): كان أمير الغزاة بدهستان, حدث عنه رفيقه الإمام أبو بكر الإسماعيلي في تواليفه اكثر من مائة حديث, فمرة يقول فيه: حدثنا محمد بن أحمد العبدي, ومرة: حدثنا محمد بن أبى حامد الثغري, ومرة: النيسابوري , و مرة العبقسي, يدلسه لكونه باقيا عنده بالبلد.اهـ
- مصادر ترجمته : (سير اعلام النبلاء)(16/354) و(تذكرة الحفاظ)(3/971), (التقييد)(20), و(شذرات الذهب)(3/5)
(2) - روى عنه الدارقطني وأبو الحسين الحجاجي, وهما من أقرانه والحاكم وإسحاق بن أبي إسحاق القراب وأهل هراة , وكان صدرا معظما كبير الشان كثير الإفشال على المحدثين والأخيار كثير الأموال
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(3/119), (تذكرة الحفاظ)(940), و(الوافي بالوفيات)(3/191), و(شذرات الذهب)(3/92)(3/61)
51- و الحافظ (أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني) (1)
- صاحب (( التاريخ )) [ يأتي برقم 890 ]
- و (( التفسير المسند )) أيضا. [ يأتي برقم 489 ]
المتوفى سنة ست عشر وأربعمائة,وهو (ابن مردويه) الكبير, وأما الصغير. فهو حفيده محدث أصبهان , المفيد الحافظ (أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني) (2) لم يلحق جده. توفي سنة ثمان وتسعين وأربعمائة.
- الأربعة على ((البخاري)).
__________
(1) - قال الذهبي: الحافظ الثبت العلامة (أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني) صاحب (التفسير) و (التاريخ) وغير ذلك, وقال: من تصانيفه كتاب (المستخرج على صحيح البخاري)، بعلو في كثير من أحاديث الكتاب حتى كأنه لقي (البخاري). له كتاب (التشهد وطرقه وألفاظه)، في مجلد صغير، و(تفسيره للقرآن)، في سبع مجلدات, يقع لنا حديثه في " الثقفيات " وغيرها.اهـ
- مصادر ترجمته : (السير)(17/308) و(تذكرة الحفاظ)(3/1050), و(التقييد)(193), و(تاريخ أصبهان)(1/168), (شذرات الذهب)(3/190)
1- وحفيده ترجم له في (سير أعلام النبلاء)(14/243) و(تذكرة الحفاظ)(1036) فقال: ابن مردويه الصغير هو الحافظ الإمام المفيد أبو بكر أحمد بن محمد بن الحافظ الكبير أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني, أحد شيوخ السلفي لم يلحق جده, وسمع أبا بكر بن أبي علي وابن عبد كويه وأبا نعيم.
(2) - وحفيده ترجم له في (سير أعلام النبلاء)(14/243) و(تذكرة الحفاظ)(4/1212/1001) فقال: (ابن مردويه) الصغير هو الحافظ الإمام المفيد (أبو بكر أحمد بن محمد بن الحافظ الكبير أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني), أحد شيوخ (السلفي) لم يلحق جده, وسمع (أبا بكر بن أبي علي) و(ابن عبدكويه) و(أبا نعيم).اهـ(3/62)
52- و الحافظ (أبي عوانة يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد الأسفراييني) (1)
بفتح الهمزة وقيل : بكسرها [ أ / 22 ] نسبة إلى (أسفرايين) بليدة حصينة من نواحي نيسابور, على منتصف الطريق من (جرجان)، النيسابوري الأصل، الشافعي ، أحد الحفاظ الجوالين والمحدثين المكثرين ، المتوفى بأسفرايين، سنة ست عشرة و ثلاثمائة , وله فيه زيادات عدة.
53- و الحافظ (أبي محمد قاسم بن أصبغ البياني القرطبي) (2), وتقدمت وفاته [ رقم 42 ]
54- و الحافظ (أبي جعفر أحمد بن حمدان بن علي بن عبد الله بن سنان الحيري) (3)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(22), (صلة الخلف)(ص283), قال (الذهبي): الحافظ الثقة الكبير صاحب (الصحيح المسند المخرج على صحيح مسلم), وقال أيضا : له فيه زيادات عدة, وقال في (السير) في ترجمة (مسلم): زاد في كتابه متونا معروفة بعضها لين.اهـ, وقال (ابن حجر): هو مستخرج على (صحيح مسلم لكن زاد فيه طرقا في الاسانيد, وقليلا من المتون اهـ قال (النووي): يروى فيه عن (يونس بن عبد الاعلى) وغيره من شيوخ (مسلم) اهـ
- طبع طبعة ناقصة في دائرة المعارف العثمانية الهند في مجلدين , ثم صور في دارالمعرفة بيروت, ثم طبع كاملا في (5) مجلدات بتحقيق (أيمن بن عارف الدمشقي) في نفس الدار سنة 1998, وعدد أحاديثه (8662) حديثا, ثم في دار الكتب العلمية 1427 في (5) مجلدات بتحقيق (أبي علي النظيف), وعدد أحاديثه (7041) حديثا
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء) 14/417, و(وفيات الاعيان) 6 / 394 ، ,و(تذكرة الحفاظ) 3 / 780 ، و(شذرات الذهب) 2 / 274
(2) - ذكر الذهبي في (تذكرة الحفاظ)(3/458) في تصانيفه: كتاب (الصحيح) على هيئة (صحيح مسلم).
(3) - قال (الذهبي): الحيري الحافظ الزاهد,القدوة, المجاب الدعوة و صنف ( الصحيح) على شرط مسلم
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(11/47/2458) و(تذكرة الحفاظ )(2/761) و(شذرات الذهب) (2/261),(3/63)
, نسبة إلى الحيرة، محلة كبيرة مشهورة بنيسابور، النيسابوري، المتوفى قبل (ابن خزيمة) بأيام, سنة إحدى عشرة وثلاثمائة.
55- و الحافظ (أبي بكر محمد بن محمد بن رجاء النيسابوري الأسفراييني) (1)
وهو متقدم، يشارك (مسلماً) في أكثر شيوخه، توفي سنة ست وثمانين ومائتين.
56- و الحافظ (أبي بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الشيباني النيسابوري) محدثها (الجوزقي) (2)
وجوزق قرية من قرى نيسابور، المتوفى سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.
57- و الحافظ (أبي حامد أحمد بن محمد بن شارك الهروي الشاركي، الشافعي) (3)
المتوفى بهراة، سنة خمس وخمسين وثلاثمائة.
__________
(1) - قال (الذهبي): الحافظ الإمام (أبو بكر الإسفرائيني), مصنف (الصحيح ومخرجه على كتاب مسلم), سمع (إسحاق بن راهويه), و(أحمد بن حنبل) و(علي بن المديني) و(ابن نمير) و(أبا بكر بن أبي شيبة) وأمثالهم, وأكثر الترحال اهـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(11/312), و(تذكرة الحفاظ)(2/286), و(شذرات الذهب)(2/193)
(2) - سماه الحافظ في (تغليق التعليق)(5/465): (المستخرج على الأتفاق) قال : و يسمى هذا الكتاب (بالمتفق) و(بالجمع بين الصحيحين)
- وقال (الذهبي): (الجوزقي) الحافظ الإمام الأوحد, محدث نيسابور, وصاحب (الصحيح المخرج على صحيح مسلم), قال (الحاكم): انتقيت له فوائد في عشرين جزءا, وله كتاب (المتفق والمفترق), وله كتاب (المتفق الكبير) يكون ثلاث مائة جزء, وله (أربعون حديثا) سمعناها بعلو اهـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(16/493) و(تذكرة الحفاظ)(3/1013), و(التقييد)(62), و(شذرات الذهب)(3/129)
(3) - قال (الذهبي) : العلامة الحافظ، الهروي الشافعي المفسر، مفتي هراة وشيخها.
- مصادر ترجمته: في (سير أعلام النبلاء)(16/273), (طبقات الشافعية للسبكي)(3 / 45)، (شذرات الذهب)(3 / 36)(3/64)
58- و الحافظ (أبي الوليد حسان بن محمد بن أحمد بن هارون القرشي الأموي القزويني النيسابوري الشافعي) (1)
المتوفى سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.
59- و الحافظ (أبي عمران موسى بن العباس بن محمد الجويني) (2)
نسبة إلى جوين، كورة على طريق القوافل من بسطام إلى نيسابور، (النيسابوري)، أحد الرحالين، المتوفى بجوين، سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة.
60- و الحافظ (أبي النصر محمد بن محمد بن يوسف الطوسي الشافعي) (3)
المتوفى سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.
61- و الحافظ (أبي سعيد أحمد بن أبي بكر محمد بن الحافظ الكبير أبي عثمان سعيد بن إسماعيل الحيري النيسابوري) (4)
المستشهد بطرسوس، سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة.
__________
(1) - قال الذهبي: الحافظ الفقيه الشافعي أحد الأعلام, قال الحاكم: صنف (المستخرج على صحيح مسلم) وصنف أحكاما على مذهب الشافعي. اهـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(15/393) و(تذكرة الحفاظ)(863) و(شذرات الذهب) (2/380) و(طبقات السبكي)(3/226)
(2) - قال (الذهبي): الإمام الكبير شيخ الإسلام الخراساني الجويني الحافظ , مؤلف (المسند الصحيح) الذي خرجه كهيئة (صحيح مسلم), كان من نبلاء المحدثين, قال (أبو عبد الله الحاكم): هو حسن الحديث بمرة, صنف على كتاب (مسلم) اهـ
- مصادر ترجمته: (سير الأعلام)(11/625) و(تذكرة الحفاظ)(804)
(3) - قال (الذهبي): أبو النصر الإمام الحافظ شيخ الإسلام محمد بن محمد بن يوسف الطوسي, شيخ الشافعية, وقال في (سير أعلام النبلاء): جمع وصنف, وعمل (مستخرجا على صحيح مسلم), وكان من أئمة خراسان بلا مدافعة اهـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(15/490), و(تذكرة الحفاظ)(861), و(شذرات الذهب)(2/368),
(4) - قال (الذهبي): روى عن الحسن بن سفيان وطبقته, وصنف (التفسير الكبير), و(الصحيح على رسم مسلم) وغير ذلك
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(12/204) و(العبر)(1/347)(3/65)
62- و الحافظ (أبي الفضل [ أ / 23 ] أحمد بن سلمة النيسابوري البزار) (1)
رفيق (مسلم) في الرحلة إلى بلخ, وإلى البصرة، المتوفى سنة ست وثمانين ومائتين
- قال الذهبي: له (( مستخرج )) كهيئة (( صحيح مسلم ))
- وقال الشيخ (أبو القاسم النصراباذي): رأيت (أبا علي الثقفي) في النوم، فقال لي: عليك بصحيح أحمد بن سلمة.
63- و الحافظ (أبي محمد أحمد بن محمد بن إبراهيم الطوسي البلاذري) (2)
الواعظ المتوفى سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة.
- قال (الذهبي) : خرج صحيحا على وضع ((كتاب مسلم)).
- إلا ثنتا عشرة كلها على ((مسلم)) (3)
__________
(1) - قال (الذهبي): الحافظ الحجة البزاز المعدل, سمع قتيبة بن سعيد وابن راهويه وعثمان بن أبي شيبة وطبقتهم, حدث عنه أبو زرعة وابن وارة وأبو حامد بن الشرقى.
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(4/16) و(سير أعلام النبلاء)(10/677) و (تذكرة الحفاظ)(660)
(2) - قال (الذهبي) ناقلا عن أبى أحمد الحاكم: خرج (صحيحا) على وضع كتاب مسلم, ثم قال: هذا البلاذري الصغير, فأما الكبير فإنه أحمد بن يحيى صاحب (التاريخ) المشهور, من طبقة أبي داود السجستاني, حافظ إخباري علامة.اهـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(12/208) و(تذكرة الحفاظ)(860) و (شذرات الذهب)( 2/349)
(3) - - وللحافظ (أبي الشيخ بن حيان) المتوفى سنة 369 هـ كتاب (المسند المنتخب على الأبواب المستخرج من كتاب مسلم بن الحجاج), ذكره (السمعاني) في (التحبير)(2/141)(3/66)
64- و الحافظ (أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصفهاني) (1)
نسبة إلى أصبهان, مدينة عظيمة مشهورة, من أعلام المدن وأعيانها، (الصوفي، الشافعي)، صاحب التصانيف، المتوفى بأصبهان، سنة ثلاثين و أربعمائة.
65- و الحافظ (أبي عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف الشيباني النيسابوري) المعروف: (بابن الأخرم) (2)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(23), وصصلة الخلف)(ص367), قال (الذهبي) في (تذكرة الحفاظ): (أبو نعيم) الحافظ الكبير محدث العصر المهراني الأصبهاني الصوفي الأحول , تفرد بالسماع من خلق ورحلت الحفاظ إلى بابه لعلمه و حفظه وعلو أسانيده, جمع (السلفي) أخبار (أبي نعيم) فسمى نحوا من ثمانين نفسا حدثوه عنه, وللحافظ (ابن حجر) (جزء) منتقى منه, ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/668)
- وقال: لم يصنف مثل كتابه (حلية الأولياء), (لأبي نعيم) تصانيف مشهورة, ككتاب (معرفة الصحابة), وكتاب (دلائل النبوة ) في مجلدين, و كتاب (المستخرج على البخاري), و(المستخرج على مسلم/ط), وكتاب (تاريخ أصبهان/ط), و(صفة الجنة/ط), وكتاب (دلائل النبوة/ط), وكتاب (فضائل الصحابة), وكتاب (المعتقد), وأشياء صغار سمعنا بعضها, يعمل فيها الواهيات, ويكاسر عنها, كدأب غيره من المحدثين اهـ زاد في(سير أعلام النبلاء): كتاب (علوم الحديث) و(صفة النفاق ونعت المنافقين) طبع في دار البشائر تحقيق (عامر حسن صبري), ومصنفاته كثيرة جدا
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(17/453), و(تذكرة الحفاظ)(993), و(التقييد)(165), و(شذرات الذهب)(3/245)
(2) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ المتقن الحجة (ابن الأخرم) و يعرف قديما (بابن الكرماني), وصنف كتاب (المستخرج على الصحيحين), و صنف (المسند) الكبير, وسأله (أبو العباس السراج) أن يخرج له كتابا على (صحيح مسلم) ففعل
- قال (الحاكم): سمعت )أبا عبد الله بن يعقوب): غير مرة يقول: ذهب عمري في جمع هذا الكتاب يعني )المستخرج على كتاب مسلم), وسمعته تندم على تصنيفه )المختصر الصحيح المتفق عليه( ويقول: من حقنا أن نجهد في زيادة الصحيح اهـ ,
- وذكر (الذهبي) في (سير الأعلام)(14/394) عنه قصة مفادها أن صاحب (المستخرج هو (أبوالعباس السراج) وأن (الأخرم) كان مساعدا له في جمعه والله أعلم قال: قال الحافظ (أبو علي بن الأخرم الشيباني) : استعان بي (السراج) في التخريج على (صحيح مسلم), فكنت أتحير من كثرة الحديث الذي عنده, وحسن أصوله, وكان إذا وجد حديثا عاليا يقول: لا بد أن تكتبه, فأقول: ليس من شرط صاحبنا, فيقول: فشفعني في هذا الحديث الواحد اهـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(15/466), و(تذكرة الحفاظ)(3/864), و(العبر)(2/265)(3/67)
المتوفى سنة أربع و أربعين وثلاثمائة.
66- و الحافظ (أبي ذر الهروي) (1) , و تقدمت وفاته.
67- و الحافظ (أبي محمد الحسن ابن أبي طالب محمد بن الحسن بن علي البغدادي) , المعروف (بالخلال) (2)
بفتح الخاء المعجمة وشد اللام، نسبة إلى الخل المأكول، المتوفى سنة تسع وثلاثين وأربعمائة
68- و الحافظ (أبي علي [ الحسين ] (3) بن محمد بن أحمد بن محمد بن [ الحسين ] بن عيسى بن ماسرجس الماسرجسي) (4)
__________
(1) - تقدمت ترجمته في رقم (41), قال القاضي(عياض): (لأبي ذر) كتاب كبير مخرج على (الصحيحين), ذكره (الذهبي) في(سير الأعلام)(17/559) ونقل عن (عبد الغافر بن إسماعيل) في (تاريخ نيسابور) قوله: خرج على (الصحيحين) تخريجا حسنا اهـ وسماه: في (17/560): (الصحيح المسند المخرج على الصحيحين)
(2) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ المجود محدث العراق, قال (محمد بن علي الصوري): ما رأت عيناي بعد (عبد الغني بن سعيد) أحفظ من (أبي محمد الخلال البغدادي), قال (أبو بكر الخطيب): كتبنا عنه, وكان ثقة له معرفة بينة, وخرج (المسند) على (الصحيحين), وجمع أبوابا وتراجم كثيرة.اهـ , من تصانيفه: (خبر قس بن ساعدة خ) و(فضائل الامام أحمد خ) و(الأمالي العشر ط) و(فضائل سورة الإخلاص ط) و(كرامات الأولياء خ)
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(7/425) و(سير الأعلام)(17/593) و(التذكرة)(3/1109/1111) و(الشذرات)(3/262)
(3) - في طـ ( أ ) [الحسن ] في الموضعين وهو خطا
(4) - قال (الذهبي): وصنف (المسند) الكبير, مهذبا معللا في ألف جزء وثلاث مائة جزء, وجمع حديث الزهري جمعا لم يسبقه أحد, وكان يحفظه مثل الماء, وصنف الأبواب والشيوخ و المغازي والقبائل, وخرج على (صحيح البخاري) كتابا, وعلى (صحيح مسلم), أدركته المنية قبل الحاجة إلى إسناده, ودفن علم كثير بدفنه.اهـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(12/376) و(تذكرة الحفاظ)(3/955) و(العبر)(2/336)(3/68)
, نسبة إلى جده (ماسرجس) المذكور، كان نصرانيا فأسلم على يد (عبد الله بن المبارك النيسابوري) المتوفى سنة خمس وستين وثلاثمائة
69- و الحافظ (أبي مسعود سليمان بن إبراهيم الأصبهاني [ المليحي ]) (1)
المتوفى سنة ست وثمانين وأربعمائة.
70- و الحافظ (أبي بكر أحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم بن َمنْجُوَيْهْ الأصبهاني البرْدي) (2)
نزيل نيسابور، المتوفى سنة ثمان وعشرين وأربعمائة
71- و الحافظ (أبي بكر أحمد بن [ أ / 24 ] عبدان بن محمد بن الفرج الشيرازي) (3)
محدث الأهواز، المتوفى سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.
__________
(1) - في ( ب ): [ في تذكرة الحفاظ للذهبي: الملنجي ], قلت: في (الانساب للسمعاني): الملنجي: بكسر الميم، وفتح اللام، وسكون النون .اهـ قال (السمعاني): جمع الأبواب, وصنف التصانيف, واستخرج على (الصحيحين), وسألت عنه (أبا سعد البغدادي) فقال:لا بأس به, ووصفه بالرحلة والجمع والكثرة.اهـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(14/122) و(تذكرة الحفاظ)(3/1198/1031) و (شذرات الذهب)(3/377)
(2) - قال الذهبي: صنف (ابن منجويه) على (الصحيحين) مستخرجا, وعلى (جامع أبي عيسى) و(سنن أبي داود), وقال: كان إماما في هذا الشأن, واسع الحفظ.اهـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(13/282), و(تذكرة الحفاظ)(3/1085/987), و(العبر)(3/164), و(شذرات الذهب)(3/233)
(3) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ المعمر الثقة شيخ الأهواز كان يلقب (بالباز الأبيض), كان من كبار الأئمة, سأله حمزة السهمي عن أحوال الرجال .اهـ, وقال الحافظ في (اللسان)(1/192): له (مستخرج على الصحيحين) جمع بينهما ورتبه ترتيبا حسنا يدل على معرفته اهـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(13/255) و(تذكرة الحفاظ)(3/990/924) و (العبر)(3/38)(3/69)
72- و الحافظ (أبي بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب الخوارزمي البرقاني) (1)
نسبة إلى (برقانة), قرية من نواحي خوارزم، الشافعي، المتوفى ببغداد، سنة خمس وعشرين وأربعمائة.
- التسعة على كل منهما
وهذا بخلاف الكتب المخرجة على غيرهما (( كالسنن ))، فإنه لا يحكم بصحة جميعها.
73- كـ: (( مستخرج )) (قاسم بن أصبغ) (2)
74- و (أبي بكر بن منجويه الأصفهاني) (3) المتقدمين.
__________
(1) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ شيخ الفقهاء والمحدثين, شيخ بغداد, صنف التصانيف,وخرج على (الصحيحين) قال (الخطيب): كان ثقة ورعا ثبتا, لم نر في شيوخنا أثبت منه, عارفا بالفقه له حظ من علم العربية كثير,صنف (مسندا) ضمنه ما اشتمل عليه (صحيح البخاري) و(مسلم),وصنف حديث الثوري, و شعبة وعبيد الله بن عمر وعبد الملك بن عمير و بيان بن بشر ومطر الوراق, و لم يقطع التصنيف حتى مات, طبع من كتبه: (صفة النفاق و المنافقين) في دار ابن زيدون, بتحقيق (عبد الرقيب بن علي)
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(4/373) و(سير أعلام النبلاء)(17/464) و (تذكرة الحفاظ)(3/1074) و(التقييد)(185), و(الشذرات)(3/228)
(2) - (فهرسة ابن خير)(168) و(معجم ابن حجر)(25), تقدمت ترجمته (42), وذكر (الذهبي) في (تذكرة الحفاظ)(3/854): فاته (أبو داود) وصنف سننا على منوال (سننه).
(3) - تقدمت ترجمته (65), وكتابه ذكره (الذهبي) في (تذكرة الحفاظ) و(سير أعلام النبلاء)(17/438): قال (أبو زكرياء بن منده): كتب عنه عمي (عبد الرحمن) كتاب (السنن) له الذي خرجه على (سنن أبي داود).اهـ(3/70)
75- و (أبي عبد الله محمد بن عبد الملك بن أيمن بن فرج القرطبي) (1)
(مسند الأندلس) المتوفى سنة ثلاثين وثلاثمائة .
- الثلاثة على ((سنن أبي داود)).
- ثم اختصر (قاسم بن أصبغ) كتابه، وسماه :
76- (( المجتنى )) (2)
بالنون ، فيه من الحديث المسند ألفان وأربعمائة و تسعون حديثا، في سبعة أجزاء .
77- و (( مستخرج )) (أبي بكر بن منجويه) (3) أيضا
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(169) , قال (الذهبي): صنف كتابا في (السنن) مخرجا على (سنن أبي داود), وقال (ابن خير): وهو كتاب متقن حسن, وذكر أن (أبا علي الغساني) قال:كان (قاسم بن اصبغ) و(محمد بن عبد الملك) قد رحلا جميعا من الأندلس, ووصلا إلى العراق سنة 276هـ , فوجدا (أبا داود) قد توفي قبل وصولهما بيسير, مات سنة75 ,فلما فاتهما (أبو داود) عمل كل واحد منهما مصنفا في السنن على تراجم كتاب أبي داود, وخرجا الحديث من روايتهما عن شيوخهما, وهما مصنفان جليلان, و(محمد بن عبد الملك بن ايمن) ممن جمع الفقه و الحدبث رحمهما الله.اهـ
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(11/629) و(تذكرة الحفاظ)(817) و(الديباج المذهب)(ص409رقم559)
(2) - (فهرسة ابن خير) (171) وقال:مصنف على أبواب الفقه, صنفه لأمير المؤمنين الحكم رحمه الله في السنن المسندة, وابتدأ في اختصاره في المحرم سنة 324هـ , وذكر أن فيه من الحديث (2494) حديثا.
(3) - ذكره الذهبي في (سير أعلام النبلاء)(17/440) و(تذكرة الحفاظ)( 3/1086)(3/71)
78- و (أبي علي الحسن بن علي بن نصر الخراساني الطوسي) (1)
شيخ (أبي حاتم الرازي) المتوفى سنة ثنتي عشرة و ثلاثمائة.
- كل منهما على (الترمذي)، وقد شارك الثاني منهما (الترمذي) في كثير من شيوخه.
79- و (( مستخرج )) (أبي نعيم الأصفهاني) على (( التوحيد لابن خزيمة ))
80- وأملى الحافظ (أبو الفضل العراقي) ، وتأتي وفاته، على (( المستدرك للحاكم )) (( مستخرجا )) (2) لم يكمل.
__________
(1) -قال (الذهبي): كان يعرف ب(كردوش) بشين معجمة, حدث بقزوين وذكره الخليلي فقال:سمعت على عشرة من أصحابه, وله تصانيف تدل على معرفته, وقد روى عنه شيخه أبو حاتم الرازي حكايات.اهـ, وقال أيضا: و(لأبي علي) مصنف في الأحكام, قال (صالح الهمذاني) سمع منه عامة أصحابنا كتابه الذي في الأحكام.اهـ, طبع بمكتبة الغرباء الأثرية الرياض 1415هـ بتحقيق (أنيس بن أحمد بن طاهر الاندونوسي) في (4) مجلدات
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء) 15 /6, (تاريخ جرجان) 143، (أخبار أصبهان) 1 / 262 ، (تذكرة الحفاظ) 3 / 787 ، (شذرات الذهب) 2 / 264،
(2) - قال (السخاوي) في (الضوء اللامع): شرع في الإملاء بالقاهرة من سنة خمس وتسعين, فأملى أربعمائة مجلس وستة عشر مجلساً, فأولا أشياء نثريات, ثم (تخريج أربعين النووي), ثم (مستخرجاً على مستدرك الحاكم), كتب منه قدر مجيلدة, إلى أثناء كتاب الصلاة في نحو ثلثمائة مجلس, أولها السادس عشر بعد المائة, ولكن تخللها يسير في غيره اهـ, طبع منها (7) مجالس في مكتبة السنة مصر, بتحقيق ( أبى عبد الرحمن محمد بن عبد المنعم بن رشاد)(3/72)
- و (( المستخرج )) (1) عندهم أن يأتي المصنف إلى الكتاب، فيخرج أحاديثه بأسانيد لنفسه من غير طريق صاحب الكتاب، فيجتمع معه في شيخه, أو في من فوقه, ولو في الصحابي، مع رعاية ترتيبه ومتونه, وطرق أسانيده، وشرطه أن لا يصل إلى شيخ أبعد حتى يفقد سندا يوصله إلى الأقرب، إلا لعذر من علو, أو زيادة مهمة، و ربما أسقط المستخرج أحاديث لم يجد له بها سندا يرتضيه، و ربما ذكرها من طريق صاحب الكتاب, وقد يطلق (( المستخرج )) عندهم على كتاب استخرجه مؤلفه ، أي: جمعه [ أ / 25 ] من كتب مخصوصة
- كـ: (( مستخرج )) الحافظ (أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده العبدي) (2)
مولاهم ، الأصفهاني، المتوفى سنة سبعين وأربعمائة, جمعه من كتب الناس، واستخرجه للتذكرة، وسماه :
81- (( المستخرج من كتب الناس للتذكرة و المستطرف من أحوال الناس للمعرفة )) (3)
جمع فيه فأوعى، ومن تصانيفه:
82- (( المسند ))
- و (( كتاب الوفيات )) [ يأتي برقم 1455 ]
__________
(1) - (فتح المغيث شرح الفية الحديث للسخاوي)(1/52)
(2) - قال (الذهبي): الشيخ الإمام المحدث المفيد الكبير المصنف, له تصانيف كثيرة وردود على المبتدعة, هو في تواليفه حاطب ليل, يروي الغث والسمين, وينظم رديء الخرز مع الدر الثمين
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(18/349), و(تذكرة الحفاظ)(3/1165), و(التقييد)(406), و(الشذرات)(3/337)
(3) - (كشف الظنون)(2/1671) قال الشيخ (عبدالله بن يوسف الجديع): منه نسخة قيمة في مجلد ضخم تبدأ بالجزء (3) وتنهي بالجزء (21) بمكتبة كوبريلي (242) وهو كتاب جم الفائدة(3/73)
83- و (( جزء في أكل الطين )) (1) , وغير ذلك
- وكثيرا ما ينقل عن ((مستخرجه)) المذكور الحافظ (ابن حجر) في كتبه، فيقول: ذكر (ابن منده) في ((مستخرجه))، وتارة يقول : في ((تذكرته)) والله أعلم.
[ فصل في ذكر كتب السنن ]
ومنها: كتب تعرف (( بالسنن )) , وهي في اصطلاحهم الكتب المرتبة على الأبواب الفقهية, من الإيمان والطهارة والصلاة والزكاة، إلى آخرها, وليس فيها شيء من الموقوف, لأن الموقوف لا يسمى في اصطلاحهم سُنَّة, ويسمى حديثاً.(2)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص153), قال (السيوطي) في ( الدرر المنتثرة): أحاديث أكل الطين و تحريمه، صنّف فيه بعضهم جزءاً، وأحاديثه لا تصح.اهـ وأشار إليه الحافظ (السخاوي) في (المقاصد الحسنة)(ص99 حديث:159): وعلق عليه الشيخ (عبد الله بن الصديق الغماري) بقوله: وقفت عليه, وأحاديثه موضوعة أو واهية .اهـ
(2) - تعقب المؤلف الشيخ (أحمد بن الصديق الغماري) في (الأمالي المستظرفة)(ص58) بقوله: ليس الأمر في السنن هكذا لوجهين, أحدهما: أن كتب السنن فيها من الموقوف شيء كثير, ولا سيما بعضها (كسنن سعيد بن منصور) و(سنن البيهقي) فان الموقوف فيهما اكثر من المرفوغ تقريبا, وغيرهما من السنن لا يخلوا من الموقوف أصلا احتجاجا أو استشهادا.
وثانيهما: أن الموقوف يسمى في الاصطلاح سنة, كما يسمى حديثا وأثرا, و كتب السنة التي سيذكرها المؤلف بعد كتب (السنن) لا يورد أصحابها غالبا إلا الموقوفات, بل والمقطوعات أيضا, ويسمون الجميع سنة, وربما لم يوردوا من المرفوع إلا القليل النادر جدا, وكتاب (السنة)(لعبد الله بن أحمد) شاهد على ذلك , وهو مطبوع, كذلك الصحابة كانوا يسمون فعل الخلفاء الراشدين سنة, ولهذا ذهب جماعة من أهل الأصول والحديث إلى أن قول الصحابي: من السنة كذا ليس من له حكم المرفوع, لاحتمال إرادته سنة من قبله من الخلفاء الراشدين, وقد استفسر أنس مرة عن قوله: من السنة كذا, سنة من أردت؟ , قال: سنة أبي بكر وعمر, وهذا لأن النبي - صلى الله عليه وسلم -سمى ذلك سنة في قوله( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدييين...) الحديث اهـ .(3/74)
- ومن كتب (( السنن )) ، زيادة على ما تقدم من السنن الأربعة المشهورة :
84- (( سنن )) الإمام (الشافعي) (1)
رواية (أبي إبراهيم إسماعيل بن يحيى المزني)، ثم رواية (أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي) (2) , في مجلد.
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(13) و(صلة الخلف)(ص261), طبعت في دارالمعرفة 1406 بتحقيق (د. عبد المعطي قلعجي), وفي دار القبلة للثقافة جدة ومؤسسة علوم القرآ، 1409 بتحقيق (خليل ملا خاطر), عدد أحاديثها (684) حديثا, وذكر الحافظ (ابن حجر): (سننا) أخرى (للشافعي) من رواية (ابن عبد الحكم) عنه (14)
(2) - قال (الذهبي): الإمام العلامة الحافظ الكبير محدث الديار المصرية و فقيهها صاحب التصانيف, صنف (اختلاف العلماء), و(الشروط), و(أحكام القرآن), و(معاني الآثار) اهـ , وله أيضا (مشكل الآثار) وهو من أعظم كتبه وأنفسها يأتي ذكره
- مصادر ترجمته : (السير)(15/27), (وفيات الاعيان)(1/71), (تذكرة الحفاظ)(3/808), و(التقييد)(195), و(شذرات الذهب)(2/ 288),(3/75)
85- و (( سنن )) (النسائي) الكبرى (1)
ومنها لخص ((الصغرى)) تاركاً لما تكلم في إسناده بالتعليل، وإذا أطلق أهل الحديث أن (النسائي) روى حديثا فإنما يعنون في ((السنن الصغرى)) وهي ((المجتبي))، لا في هذه.
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(6) و(صلة الخلف)(ص65), طبعت (السنن الكبرى) في دارالكتب العلمية1991 في (6) مجلدات بتحقيق (د.عبد الغفار البنداري) و (سيد كسروي), وقال هذا الأخير في مقدمة كتابه (تقريب النائي من مراسيل النسائي) (ص9): انه لم يشارك إلا في تحقيق المجلد الأول منه,وأن كتاب( السنن) وقع فيه اختلال و زيادة في المتون والأسانيد,وذكر أبواب في غير مواضعها وتداخل أسانيد و متون في أخرى, وعدد أحاديث هذه الطبعة (11770) حديثا, قال محققها:ليس بصحيح قول القائل (هو صاحب عون المعبود) كل حديث موجود في (السنن الصغرى) هو موجود في (الكبرى) لا محالة من غير عكس, حيث رصدنا كثيرا من الأحاديث أحيانا في الباب الواحد قد ضمنها (المجتبى) ليست موجودة في (الكبرى), وأشرنا إلى ذلك في موضعه اهـ, ثم أعيد طبعه (الكبرى) في مؤسسة الرسالة بيروت بتحقيق (حسن عبدالمنعم شلبي) في (12) مجلدا, وعدد أحاديث هذه الطبعة (11949) حديثا
- وقد زاد الحافظ (النسائي) في (الكبرى) أبوابا فقهية لا توجد في (الصغرى), وعدتها (21) بابا هي كالتالي: 1-الاعتكاف, 2- الفرائض, 3-الوليمة, 4-آداب الأكل العتق, 3-المدبر و المكاتب وأم الولد, 4-المواعظ والحدود, 5-العارية والوديعة والشروط, 6- الضوال, 7- اللقطة, 8-الركاز والمواعظ والرقاق العلم الفرائض الوليمة الوفاة الرجم الطب التعبير النعوت فضائل القران المناقب الخصائص السير عمل اليوم والليلة التفسير.(3/76)
86- و (( سنن )) (1) ( أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن َبهْرام بن عبد الصمد التميمي السمرقندي الدارِمي) (2)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(18), و(صلة الخلف)(ص351), و(كشف الظنون) (2/1683), قال (ابن حجر): كان يعرف (بالمسند), وهو مع ذلك مرتب على الأبواب, وكان الشيخ (صلاح الدين العلائي) يقول: لو قدم مع الخمسة بدل (ابن ماجة) فكان سادسا لكان أولى بذلك اهـ
- قال في (كشف الظنون)(2/1682): عده (ابن الصلاح) في المسانيد فوهم في ذلك, لأنه مرتب على الأبواب, لا على المسانيد, كذا في (شرح الألفية), قال (ابن حجر): وأما كتاب (السنن) المسمى (بمسند الدرامى) فإنه ليس دون (السنن) في المرتبة, بل لوضم الى الخمسة لكان أولى من (ابن ماجة) فإنه أمثل منه بكثير, قال (العراقي) في (النكت): واشتهر تسميته (بالمسند) كما سمى (البخاري) كتابه (المسند الجامع) الا ان (مسند الدرامى) كثير الأحاديث المرسلة والمنقطعة والمعضلة والمقطوعة, ذكره (البقاعي) اهـ
طبع (سنن الدارمي) عدة طبعات, منها طبعة (محمد أحمد دهمان) نشر دار إحياء السنة النبوية, في مجلدين,ثم صورت هذه الطبعة عدة مرات, وهي بدون تخريخ, ثم طبع في دارالمعرفة.بيروت, ودارالقلم دمشق بتحقيق (مصطفى البغا), وفي دارالكتب العلمية1996 بتحقيق (محمد عبد العزيز الخالدي), وفي دارالكتاب العربي بتحقيق (فواز زمرلي), وفي دار المغني 1420 في (4) مجلدات بتحقيق الشيخ (حسن سليم أسد), عدد أحاديثه وأثاره (3375) كما في (ط. البغا)
- وللحافظ (ابن حجر) كتاب (الإفراد الحسان من مسند الدارمي عبد الله بن عبد الرحمن), ذكره (السيوطي) في (نظم العقيان)
(2) - قال (الذهبي): الحافظ الإمام أحد الأعلام, طوف (أبو محمد) الاقاليم، وصنف التصانيف... صنف (المسند), و(التفسير)، و (الجامع).اهـ
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(10/29) و(سير أعلام النبلاء)(12/228), و(تذكرة الحفاظ)(2/543), و(شذرات الذهب)(2/130) ق(3/77)
نسبة إلى (دارم بن مالك) بطن كبير من تميم، المتوفى بمرو، سنة خمس وخمسين ومائتين, وله أسانيد عالية وثلاثيات، وثلاثياته أكثر من (ثلاثيات البخاري).
- و (( سنن )) الإمام الحافظ الكبير الشهير شيخ السنة (أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى البيهقي)
نسبة إلى (بيهق), قرى مجتمعة [ أ / 26 ] بنواحي نيسابور, على عشرين فرسخا منها، (الخُسْرَوْ جِرْدِي)، الشافعي, المتوفى بنيسابور،سنة ثمان وخمسين وأربعمائة, وحمل تابوته إلى بيهق، ودفن بها بخسر وجرد, و هي من قراها.
87- (( الصغرى )) (1)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص262), طبعت (السنن الصغرى) في دارالكتب العلمية 1412هـ في مجلدين بتحقيق (عبد السلام عبد الشافي) وعدد أحاديثها (2005) حديثا, وفي دارالجيل في (4) مجلدات بتحقيق (بهجت أبو الطيب), وبمكتبة الدار بالمدينة المنورة 1410 بتحقيق (محمد ضياء الدين الأعظمي), وللشيخ (محمد ضياء الرحمن الأعظمي) (شرح) عليها سماه: (المنة الكبرى شرح السنن الصغرى) في (9) مجلدات، طبع بمكتبة الرشد الرياض 1422هـ
قال في مقدمته (1/17): أما بعد فإن الله تبارك وتعالى سهل على تصنيف كتاب مختصر في بيان ما يجب على العاقل البالغ اعتقاده, والاعتراف به في الأصول منوى بذكر أطراف أدلته من كتاب الله تعالى, وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم , ومن إجماع السلف, ودلائل المنقول, ثم إني استخرت الله تعالى في إردافه بتصنيف كتاب يشتمل على بيان ما ينبغي أن يكون مذهبه, بعد ما صح اعتقاده في العبادات والمعاملات والمناكحات والحدود وسير أعلام النبلاء والحكومات, ليكون بتوفيق الله عز وجل لكتابه وسنة نبيه j متبعا وبالصالحين من عباده مقتديا, ولله جل ثناؤه فيما فرض عليه وندب إليه نصا أو دلالة مطيعا, وعما زجر عنه منزجرا, ويكون في حالتي التوقير والتقصير ممن يرجو رحمة ربه, ويخشى عذابه, ونصف عبد عبده حق قدره, أو قام فيما تعبده به بواجب أمره, والله تعالى بجزيل إنعامه وإكرامه يعيننا على حسن عبادته, و بفضله وسعة رحمته ما قصرنا فيه من طاعته, ويوفقني لإتمام ما نويته من بيان مذهب أهل السنة والجماعة في استعمال الشريعة على طريق الاختصار...الخ اهـ(3/78)
وهي في مجلدين.
88- و (( الكبرى )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(37) و(صلة الخلف)(ص261), قال (ابن الصلاح): ما ثم كتاب في السنة اجمع للأدلة من كتاب (السنن الكبرى للبيهقي), وقال الذهبي: ليس لأحد مثله, وقال (التاج السبكي) في (طبقات الشافعية)(4/9): ما صنف في علم الحديث مثله تهذيبا وترتيبا وجودة اهـ
وقد طبعت (السنن الكبرى) أولا بالهند في سنة 1353هـ في دائرة المعارف العثمانية في (10) مجلدات, ثم صورت في دارالفكر, وطبعت أيضا في دارالكتب العلمية 1414هـ بتحقيق (محمد عبد القادر عطا), وعدد أحاديثها (21812) حديثا, وقد وضعت أرقام صفحات الطبعة الهندية بهامشها, وذلك مفيد جدا, ثم طبعت مرة ثالثة في دارالفكر 1996 في (15) مجلدا, وعدد أحاديث هذه الطبعة (22440) حديثا، وآخر طبعاتها بمكتبة الرشد الرياض 1425هـ في (10) مجلدات, ضبط نصها الشيخ ( عبد السلام علوش), وينقص جميع هذه الطبعات تخريج الأحاديث والآثار
1- وقد اختصر (السنن الكبرى) قاضي القضاة (إبراهيم بن علي الحنفي) الدمشقي المعروف (بابن عبد الحق) و(بابن قاضي الجبل) المتوفى 744هـ في خمس مجلدات
2- واختصرها أيضا و هذبها الحافظ (الذهبي), فاختصر الأسانيد, وأبقى من السند ما يعرف به مخرج الحديث, وأبقى على المتون, فلم يحذف منها إلا ما تكرر في الأبواب المتقاربة من بعضها, ووضع رموزا على الحديث للدلالة على من خرج الحديث من أصحاب (الكتب الستة), وما لم يخرجوه بين سنده ومخرجه, فجاء على قدر النصف من الأصل, قال (ابن حجر) في (الدرر الكامنة)(3/337): اختصر (السنن الكبير للبيهقي) فهذبه وأجاد فيه.اهـ
- طبع باسم: (المهذب في اختصار السنن الكبير) في مطبعة الإمام مصر بتحقيق (حامد ابراهيم أحمد), و(محمد حسين العقبي), , ثم في دارالوطن الرياض 2001 في (10) مجلدات والمجلد التاسع والعشر لفهارس أطراف الاحاديث والرواة
3- واختصرها الشيخ (عبد الوهاب بن أحمد الشعراني) الصوفي المتوفى سنة 974 هـ
4- واختصرها أيضا الشيخ (محمد بن أحمد الداه الشنقيطي) المتوفى بعد سنة 1334هـ , فحذف الأسانيد والمكررات, وحدف أقوال البيهقي بغد الأحاديث من قوله أخرجه البخاري وأخرجه مسلم فأساء بذلك, وقد طبع مختصره هذا في دارالفكر 1398هـ في (5) مجلدات , وهي طبعة نادرة.
89- طبعت بهامش (السنن) الطبعة الهندية,والطبعة العلمية,أوله : الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلامعلى سيد المرسلين محمد واله وصحبه أجمعين,أما بعد: فهذه فوائد علقتها على (السنن الكبيرة للبيهقي) أكثرها اعتراضات عليه, ومناقشات له, ومباحثات معه..اهـ .
وقد عزم الشيخ (محمد عبد الرحمن المباركفوري) على الرد عليه, وعلق في برنامجه مذكرة ومباحث تتعلق بالرد عليه, غير أنه توفي قبل ذلك رحمه الله, ذكره في مقدمة (تحفة الاحوذي)(ص631)(3/79)
ويقال لها: كتاب ((السنن الكبير)) وهي في عشر مجلدات، وهما على ترتيب (( مختصر المزني )) ، لم يصنف في الإسلام مثلهما، و (( الكبرى )) مستوعبة لأكثر أحاديث الأحكام.
- وعليها (( حاشية )) للشيخ (علاء الدين) قاضي القضاة (عز الدين علي بن فخر الدين عثمان بن إبراهيم بن مصطفى بن سليمان المارديني الحنفي) (1) ، المعروف (بابن التركماني), المتوفى سنة خمسين وسبعمائة، سماها :
89- (( الجوهر النقي في الرد على البيهقي )) (2)
__________
(1) - مصادر ترجمته : (حسن المحاضرة)(1/ 268)، و(الجواهر المضية)(1/279)، و(الفوائد البهية للكنوي)(103), و(الأعلام للزركلي)(4/311)
(2) - (كشف الظنون)(2/1007), قال (القرشي) في (طبقات الحنفية): وضع على الكتاب الكبير للبيهقي كتابا نفيسا نحوا من مجلدين.اهـ
طبعت بهامش (السنن) الطبعة الهندية, والطبعة العلمية, أوله: الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد واله وصحبه أجمعين, أما بعد: فهذه فوائد علقتها على (السنن الكبيرة للبيهقي) أكثرها اعتراضات عليه, ومناقشات له, ومباحثات معه..اهـ
وقد أثنى على كتابه هذا تلميذه القرشي) فقال في (طبقات الحنفية): قد اعتنى شيخنا قاضي القضاة (علاء الدين) ووضع كتابا عظيما نفيسا على (السننن الكبير) له, وبين فيه أنواعا مما ارتكبها من ذلك النوع الذى رمى به (البيهقى) ( للطحاوي) فيذكر حديثا لمذهبه وسنده ضعيف فيوثقه, ويذكر حديث على مذهبنا وفيه ذلك الرجل الذى وثقه فيضعفه, ويقع هذا فى كثير من المواضع, وبين هذين العملين مقدار ورقتين أو ثلاثة, و كتابه هذا موجود بأيدي الناس, فمن شك فى هذا فلينظر فيه, وكتاب سيدنا قاضي القضاة هذا قد أخذته عنه, وهو عندي فى مجلدين كبيرين, وهو كتاب عظيم, لو رآه من قبله من الحفاظ لسأله تقبيل لسانه الذى تفوه بهذا, كما سأل أبو سليمان الدارني أبا داود وصاحب (السنن) أن يخرج إليه لسانه حتى يقبله, والقصة مشهورة اهـ ولا يخفى ما في هذا الكلام من المبالغة
وقد عزم الشيخ (محمد عبد الرحمن المباركفوري) على الرد عليه, وعلق في برنامجه مذكرة ومباحث تتعلق بالرد عليه, غير أنه توفي قبل ذلك رحمه الله, ذكره في مقدمة (تحفة الاحوذي)(ص631)
- وللشيخ (عبد السلام علوش) المعاصر كتاب (الدر التقي في المحاكمة بين ابن التركماني والبيهقي)، طبع في دار الرشد الرياض في مجلد واحد(3/80)
في سفر كبير، أكثرها اعتراضات عليه, ومناقشات له, و مباحثات معه (1) , وقد لخصها ( زين الدين قاسم بن قطلوبغا الحنفي) (2) , وتأتي وفاته، وسماه :
90- (( [ ترصيع ] الجوهر النقي )) (3)
ورتبه على ترتيب حروف المعجم, وصل فيه إلى حرف الميم.
__________
(1) - قال الشيخ (أحمد الغماري) في (الأمالي)(ص59): أغفل ذكر كتاب (المهذب) (للذهبي), فإنه أنفع بكثير من (الجوهر النقي) للمارديني, إذ لخص جميع (السنن) بحذف بعض الإسناد على طريقة التعليق, مع الكلام على جميع الأحاديث, وبيان الصحيح من السقيم منها في خمس مجلدات, أما كتاب ابن التركماني ففيه تعسفات حمله عليها التعصب لمذهبه الحنفي.اهـ
- وللشيخ عبدالسلام علوش) كتاب: (عمدة التقي في الفصل بين ابن التركماني والبيهقي), طبع منه مجلد واحد بمكتبة الرشد الرياض 1424 هـ
(2) - مصادر ترجمته : (الضوء اللامع)(6/184), و(شذرات الذهب)(7/326), و(البدر الطالع)(2/45)
(3) - في طـ ( أ ) [ ترجيع ] , (الضوء اللامع)(6/186), (كشف الظنون)(2/1007)(3/81)
- و(للبيهقي) كتب كثيرة، قيل: أنها نحو الألف (1) , وقد التزم في جميعها أنه لا يخرج فيها حديثا يعلمه موضوعا.
- ككتاب (( الاعتقاد )) [ يأتي برقم 163 ]
- و (( دلائل النبوة )) [ يأتي برقم 713 ]
- و (( شعب الإيمان )) [ يأتي برقم 354 ]
91- و (( مناقب الشافعي )) (2)
- و (( الدعوات الكبير )) [ يأتي برقم 303 ]
- وهذه قال (التاج السبكي) (3): أقسم ما لواحد منها نظير.
- وكتاب (( الأسماء والصفات )) [ يأتي برقم 355 ]
قال (التاج) أيضا فيه: لا أعرف له نظيرا.
__________
(1) - هو من قول (السبكي) في (طبقاته)(4/9)وزاد: ولم يتهيأ لأحد مثلها قال الشيخ (الغماري) في (الأمالي)(ص59):الصواب أنها نحو ألف جزء حديثي, لا أنها ألف مصنف, فان تصانيف (البيهقي) لا تكاد تبلغ خمسين,إلا أن فيها المصنفات الكبار ذات المجلدات الضخمة,(كالسنن الكبرى),(الشعب) و(لمعرفة) و(الخلافيات) و(الدلائل) ولم أر أحدا ممن قيل فيه إن مؤلفاته بلغت الألف إلا ابن أبي الدنيا, وان ادعى ذلك له فهو معقول على بعده, لان مؤلفاته كلها أجزاء حديثية, لا يبلغ أكثرها الكراس, وأكبر ما رأيته (مكارم الأخلاق) الذي اختصرته, وكتاب (العمر والشيب), في نحو خمس كراسات, ومؤلفات البيقهي على قلتها أكبر من مؤلفات ابن أبي الدنيا, وإن بلغت الألف, بل لعل (السنن الكبرى) و(الشعب) وحدهما يبلغان عدد مؤلفات ابن أبي الدنيا, أو يفوقها إن صح أنها ألف, وإلا فهو خبر مبالغ فيه.اهـ
(2) - طبعت (مناقب الشافعي) بمكتبة دار التراث بالقاهرة في مجلدين, بتحقيق السيد (أحمد صقر), وهو كتاب بالأسانيد, قال (ابن حجر) في (توالي التأسيس)(ص27): أنه جمع فيه ما في كتب (داود بن علي الظاهري), و(البوشنجي), و(ابن أبى حاتم الرازي), و(الحاكم) صاحب (المستدرك), وزاد عليهما حتى جاء ذلك في مجلد ضخم, ثم ذيل عليه ذيلا.اهـ
(3) - (طبقات الشافعية الكبرى)(4/9)(3/82)
92- وكتاب (( الخلافيات )) (1)
قال (التاج): لم يسبق إلى نوعه، ولم يصنف مثله
93- وكتاب (( معرفة السنن والآثار )) (2)
__________
(1) - طبع منه إلى الآن (3) مجلدات بتحقيق (مشهور حسن سلمان), وقد اختصر (الخلافيات) الشيخ (أحمد بن فرح الإشبيلي) الشافعي المتوفى سنة 699هـ , وطبع (مختصره) بمكتبة الرشد .السعودية1997 بتحقيق (د.إبراهيم الخضيري) و(ذياب عبد الكريم ذياب عقل) في (5) مجلدات, وطبع أيضا في دار الكتب العلمية 1420هـ في (4) مجلدات بتحقيق (علاء إبراهيم الأزهري), وعدد مسائل الكتاب (609) مسالة
(2) - (كشف الظنون)(2/1739), طبع مجلد واحد منها في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة, بتحقيق (السيد أحمد صقر), ثم طبع كاملا في جامعة الدراسات الإسلامية كراتشي باكستان , ودار ابن قتيبة دمشق, ودار الوعي حلب 1412 بتحقيق (عبد المعطي أمين قلعجي, وفي دارالكتب العلمية في (7) مجلدات بتحقيق (سيد كسروي), عدد أحاديثه (6179) حديثا
- قال (البيهقي) في كتاب (المعرفة)(1/129): وحين شرعت في هذا الكتاب بعث إلي بعض إخواني من أهل العلم بالحديث بكتاب (لأبي جعفر الطحاوي) رحمنا الله وإياه, [ هو شرح معاني الآثار ], وشكا فيما كتب إلي ما رأى فيه من تضعيف أخبار صحيحة عند أهل العلم بالحديث حين خالفها رأيه, وتصحيح أخبار ضعيفة عندهم حين وافقها رأيه, وسألني أن أجيب عما احتج به فيما حكم به من التصحيح والتعليل في الاخبار فاستخرت الله تعالى في النظر فيه, و إضافة الجواب عنه إلى ما خرجته في هذا الكتاب, ففي كلام الشافعي على ما احتج به أورده من الأخبار جواب عن أكثر ما تكلف هذا الشيخ من تسوية الأخبار على مذهبه, وتضعيف مالا حيلة له فيه, بما لا يضعف به, والاحتجاج بما هو ضعيف عن غيره ..الخ, قال (التاج السبكي) في (طبقاته)(4/9): وسمعت الشيخ الإمام رحمه الله يقول: مراده معرفة الشافعي بالسنن والآثار.اهـ, وقال (ياقوت الحموي) في (معجم البلدان): استدعي إلى نيسابور لسماع كتاب (المعرفة) فذهب إليها في سنة 441هـ , ثم عاد لناحيته فأقام فيها إلى أن مات في جمادى الأولى من سنة 458هـ اهـ(3/83)
أي: معرفة (الشافعي) بها
- قال (التاج) : لا يستغني عنه فقيه شافعي.
94- وكتاب (( المدخل إلى السنن الكبرى )) (1)
- وكتاب (( البعث والنشور )) [ يأتي برقم 240 ]
وغير ذلك.
- ومن كتب (( السنن )) أيضا
95- (( سنن )) (أبي الوليد) ويقال (أبي خالد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الرومي، الأموي) (2)
مولاهم، المكي، صاحب التصانيف الذي يقال: إِنه أول من صنف الكتب [ أ / 27 ] في الإسلام، المتوفى سنة خمسين، وقيل: سنة إحدى وخمسين ومائة، ووهم (ابن المديني) في قوله : سنة تسع وأربعين ومائة.
96- و (( سنن )) (3)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(93), و(صلة الخلف)(ص407), طبع بمجلدين بمكتبة أضواء السلف بتحقيق (محمد ضياء الرحمن الأعظمي) وعدد أحاديثه و أثاره (861) حديثا, وأشار محققه في (ص116) إلى وجود نقص في الكتاب في جزئه الأول الذي هو في مصطلح الحديث, وقد اختصره الحافظ (الذهبي), وكذا الحافظ (ابن كثير),قال في مقدمة (اختصار علوم الحديث)(17): اختصرته أيضا بنحو من هذا النمط من غير وكس ولا شطط اهـ
(2) - مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(6/487) و(تذكرة الحفاظ)(164) و(شذرات الذهب)(1/226)
(3) - (فهرسة ابن خير)(178) وسماه: (المصنف), قال: من رفيع الكتب, وهو (22) جزءا.اهـ , (معجم ابن حجر)(43), ويسمى أيضا : (مصنف سعيد بن منصور), قال (الذهبي) في (تاريخ الإسلام)(ص186 وفيات سنة 221): من نظر (سنن سعيد بن منصور) عرف حفظ الرجل وجلالته.اهـ, وقال (الخطيب) في (المتفق والمفترق): له كتاب في السنن والأحكام كبير.اهـ, وقال (ابن نقطة) في (التقييد)(2/17): صنف كتاب (السنن) وجمع فيها, أقوال الصحابة والتابعين وفتاويهم ما لم يجمعه غيره,...وحدث عنه بكتاب (السنن) (محمد بن علي بن زيد الصائغ), ووقع لنا حديثه عاليا.اهـ, وقال (ابن دحية في (العلم المشهور)(ص162): وهذا المصنف الذي صنفه (سعيد بن منصور) هو أربعة وعشرون جزءا.اهـ
- طبع الموجود من (سنن ابن منصور) في مجلدين في دار الكتب العلمية 1405 هـ بتحقيق الشيخ (حبيب الرحمن الأعظمي), واعتم على نسخة مكتبة كوبريلي بتركيا, وتتضمن الكتب التالية: الفرائض و الوصايا والنكاح الطلاق والجهاد , ويبلغ عدد أحاديثه (2978) حديثا, وطبع ثانيا في دار الصميعي 1414 بتحقيق الشيخ (سعد بن عبد الله آل حميد) في (5) مجلدات ,عدد أحاديثه (1177) حديثا, معتمدا على نسخة من مكتبة الشيخ (محمد بن سعو الصبيحي)تشكل نحو نصف (السنن) عد اوراقها (235) ورقة, تاريخ نسخها 784 هـ, يبدأ, وناسخها (مساعد بن ساري بن مسعود الهواري), تبدأ بكتاب الفرائض وتنتهي بنهاية الكتاب, فهي تضم القسم المطبوع في الطبعة الأولى وزيادة كتاب فضائل القرآن, وكتاب التفسير, وكتاب الزهد وهو آخر (السنن). اهـ بتصرف من مقدمة المحقق(3/84)
(أبي عثمان سعيد بن منصور بن شعبة المرزي) (1)
ويقال: (الطالقاني)، ثم (البلخي)، ثم (الخراساني)، المتوفى بمكة، وبها صنف (( السنن ))، سنة سبع و عشرين ومائتين، وهي من مظان المعضل والمنقطع والمرسل كمؤلفات ابن أبي الدنيا.
97- و (( سنن )) (2) (أبي مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم بن ماعز البصري الكشي) (3)
نسبة إلى (كش)، بفتح الكاف, وتشديد الشين المعجمة، قرية على ثلاثة فراسخ من جرجان على جبل، وربما قيل له (الكجي)
قيل: نسبة إلى (الكج) وهو بالفارسية الجص، لأنه كان [ وهو ] (4) يبني دارا بالبصرة يقول: هاتوا الكج، وأكثر من ذكره, فلقب (الكجي)، توفي ببغداد، ثم حمل إلى البصرة سنة اثنين وتسعين ومائتين.
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(43), (صلة الخلف)(ص262), قال (الذهبي): الحافظ الامام، شيخ الحرم، أبو عثمان الخراساني المروزي، ويقال: الطالقاني، ثم البلخي، ثم المكي المجاور مؤلف كتاب (السنن).اهـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(10/586), و(تذكرة الحفاظ)(2/416), و(التقييد)(347), و(شذرات الذهب)(2/62)
(2) - (معجم ابن حجر)(33), (صلة الخلف)(ص261), قال (الذهبي): عن (فاروق الخطابي) قال: لما فرغنا من سماع (السنن) منه عمل لنا مأدبة, انفق فيها ألف دينار, وقال (الذهبي) أيضا: عنده عدة أحاديث ثلاثية السند.اهـ
(3) - مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(6/120), و(السير)(13/423), و(تذكرة الحفاظ)(2/620), و(التقييد)(214), و(شذرات الذهب)( 2/210 )
(4) - ليست في طـ ( أ )(3/85)
98- و (( سنن )) (الدارقطني) (1)
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(163), و(معجم ابن حجر)(30), (صلة الخلف)(ص262), (كشف الظنون)(2/1007), طبع كتاب (سنن الدراقطني) أولا في الهند سنة 1310هـ وبهامشه ( التعليق المغني) للشيخ (أبى الطيب شمس الحق العظيم أبادي), وطبع أيضا في دار المحاسن للطباعة بالقاهرة, في مجلدين بتحقيق السيد (عبد الله هاشم اليماني), ثم طبع ثانيا في دار الفكر 1994 و بهامشه إحالات على كتاب الحافظ (الغساني) (تخريج الأحاديث الضعاف في سنن الدراقطني) وهي مرقمة الأحاديث وقد بلغت (4790) حديثا, وطبع أيضا في دارالكتب العلمية 1996 بتحقيق (مجدي بن منصور الشوري) و آخر طبعاته طبعة مؤسسة الرسالة الطبعة الأولى 1424 بتحقيق الشيخ (شعيب الأرناؤوط), و(حسن شلبي), و(عبد اللطيف حرز الله) في (6) مجلدات, وهي أحسن الطبعات لتخريج أحاديثها وبيان علل أحاديثها
- و(كتاب الغساني) السابق الذكر طبع مفردا في دارالكتب العلمية 1990 بتحقيق (كمال الحوت), عدد أحاديثه (700) حديثا
- قال (ابن تيمية) رحمه الله في (التسعينية)(5/201 ): إنما صنف هذه (السنن) كي يذكر فيها الأحاديث المستغربة في الفقه, ويجمع طرقها فإنها هي التي يحتاج فيها إلى مثله, فأما الأحاديث المشهورة في (الصحيحين) و غيرهما فكان يستغني عنها في ذلك، وقال أيضا في (مجموع الفتاوى) (27/165): هو قصد به غرائب السنن, و لهذا يروي فيه من الضعيف والموضوع ما لا يرويه غيره, وقد اتفق أهل العلم بالحديث على أن مجرد العزو إليه لا يبيح الاعتماد عليه.اهـ
- وقال تلميذه الحافظ (ابن عبد الهادي) في (الصارم المنكي): و(الدراقطني) يجمع في كتابه غرائب السنن, ويكثر فيه من رواية الأحاديث الضعيفة و المنكرة بل والموضوعة, ويبين علة الحديث وسبب ضعفه وإنكاره في بعض المواضع اهـ
- وللحافظ (محمد بن عبد الرحمن بن محمد المقدسي) المعروف (بابن رزيق) المتوفى سنة 803هـ كتاب (من تكلم فيه الدراقطني في كتاب السنن من الضعفاء والمتروكين والمجهولين) وهو مخطوط, ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(194) مجموع 33 وقال: وهي نسخة بخط المؤلف وهي مسودته, وقد ترك بياضا كثيرا ليكتب فيه ما قد يستدركه, وقد استدرك أشياء.اهـ
- وجمع زوائده على الكتب الستة الحافظ (قاسم بن قطلوبغا) في مجلد
- وللشيخ (ناصر الدين محمد بن عبد الرحمن الصالحي) المعروف (بابن رزيق الحنبلي) كتاب (من تكلم فيه الدراقطني في كتاب السنن من الضغفاء والمتروكين و المجهولين)، طبع في دارالبشائر بيروت 1425هـ ,ضمن مجموع بتحقيق (عامر صبري)، وعدد رجاله (522) رجلا
- وللحافظ (أبي الفضل العراقي) كتاب (رجال سنن الدارقطني سوى ما في التهذيب) لم يكمل, ذكره في (لحظ الالحاظ)(ص232)
- وللحافظ (ابن حجر) كتاب (خماسيات الدارقطني), ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/667), و(السيوطي) في (نظم العقيان)(3/86)
جمع فيها غرائب السنن، وأكثر فيها من رواية الأحاديث الضعيفة, والمنكرة، بل والموضوعة .
99- و (( سنن )) (أبي جعفر محمد بن الصبَّاح الدولابي) (1)
مولدا، (الرازي)، ثم (البغدادي)، (البزار)، الثقة الحافظ، المتوفى بالكرخ، سنة سبع وعشرين ومائتين.
100- و (( سنن )) (أبي قرة موسى بن طارق اليماني الزبيدي) (2)
بفتح الزاي، نسبة إلى (زبيد) المدينة المشهورة باليمن، القاضي، من رجال (النسائي)، يروي عن (موسى ابن عقبة) و(ابن جريج) وطائفة، وعنه (أحمد) وغيره
وفي ((التقريب)): أنه ثقة يقرب, من التاسعة، ولم يذكر له وفاة.
101- و (( سنن )) (أبي بكر أحمد بن محمد بن هاني الطائي) (3)
أو (الكلبي)، أو (الخراساني، البغدادي، الإسكاف)، صاحب الإمام (أحمد) ، المعروف (بالأثرم) (4)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(32), (صلة الخلف)(ص262), قال (الذهبي): الإمام الحافظ الحجة (أبو جعفر المزني) مصنف (السنن) الذي نروبه في مجيليد اهـ ، حدث عنه أحمد وابنه وإبراهيم الحربي والبخاري و مسلم وأبو داود, وحديثه في الكتب الستة
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(10/670), و(تذكرة الحفاظ) 2/441, و(طبقات الحفاظ) 193، و(شذرات الذهب) 2 / 62
(2) - (معجم ابن حجر)(31), (صلة الخلف)(ص262), قال الحافظ : صنف كتاب (السنن) على الأبواب في مجلد, رأيته, ولا يقول في حديثه حدثنا, إنما يقول ذكر فلان, وقد سئل (الدارقطني) فقال: كانت أصابت كتبه علة فتورع أن يصرح بالإخبار.اهـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(8/220) و(التهذيب)(10/312)
(3) - (معجم ابن حجر)(44), (صلة الخلف)(ص262)
(4) - قال (الذهبي):له كتاب في (العلل), وكان من أفراد الحفاظ, له كتاب نفيس في (السنن) يدل على إمامته وسعة حفظه.اهـ
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(5/110) و(تذكرة الحفاظ)(2/570/595) و (طبقات الحنابلة)(1/66),(3/87)
, أحد الأعلام, الفقيه الحافظ، المتوفى سنة ثلاث و سبعين ومائتين, وهي من الكتب النفيسة تدل على إمامته وسعة حفظه.
102- و (( سنن )) (أبي علي الحسن بن علي بن محمد الهزلي [ أ / 28 ] الخلال) (1)
نسبة إلى الخل، (الحلواني) بضم الحاء، نسبة إلى مدينة (حلوان) آخر العراق، نزيل مكة، الحافظ الثقة، ذي التصانيف، المتوفى سنة أثنين وأربعين و مائتين.
103- و (( سنن )) (أبي عمرو سهل ابن أبي سهل زَنْجَلة) (2) , بوزن حَنْظَلة العقدي)
بمعجمة بعد المهملة، الرازي، الخياط الأشتر الحافظ، المتوفى في حدود الأربعين ومائتين.
104- و (( سنن )) (أبي الحسين أحمد بن عبيد بن إسماعيل البصري الصفار) (3) , الحافظ
قال (الدارقطني): كان ثقة ثبتا صنف ((المسند)) وجوده اهـ
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص263), قال الذهبي:الحافظ الإمام, ومحدث مكة, حدث عن أبي معاوية ووكيع بن الجراح ومعاذ بن هشام وخلق, ورحل إلى عبد الرزاق فأكثر, وصنف وتعب في هذا العلم حدث عنه الجماعة سوى النسائي وأبو بكر بن أبي عاصم وأبو العباس السراج وخلق سواهم.اهـ
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(7/365), و(تذكرة الحفاظ)(2/522), و(شذرات الذهب)(2/100)
(2) - قال الذهبي: الحافظ الإمام الكبير أبو عمرو الرازي الخياط الأشتر,حدث عنه ابن ماجة كثيرا, وأبو حاتم الرازي وأبو زرعة وإبراهيم الحربي وأبو يعلى الموصلي وخلق سواهم, وجمع و صنف,وذاكر الحفاظ, وعمل المسند الكبير.اهـ بتصرف
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(9/116)، (سير أعلام النبلاء)(10/692), و(تذكرة الحفاظ)(2/452)، و(طبقات الحفاظ)(197)
(3) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ المجود مؤلف كتاب (السنن) على المسند الذي يكثر (أبو بكر البيهقي) من تخريجه,في تواليفه, قال (الدارقطني): كان ثقة ثبتا صنف (المسند) وجوده اهـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(15/438) و (تذكرة الحفاظ)(3/876/845) و(شذرات الذهب)(3/11)(3/88)
ولم يذكر (الذهبي) وفاته, إلا أنه ذكر أن سماع (علي بن أحمد بن عبدان الشيرازي الأهوازي) منه كان في سنة إحدى و أربعين و ثلاثمائة, وذكر أيضا: أن (( سننه )) هذه هي التي يكثر (أبو بكر البيهقي) من التخريج منها في (( سننه )).
105- و (( سنن )) (أبي بكر محمد بن يحيى الهمداني الشافعي) (1)
المتوفى سنة سبع وأربعين وثلاثمائة , قال (شيرويه): كأن (( سننه )) لم يسبق إلى مثلها.
106- و (( سنن )) (أبي بكر أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن الفرج بن لال) (2)
ومعناه بالفارسية (الأخرس)، (الهمداني الشافعي)، المتوفى بنواحي عكا بالشام، سنة ثمان وتسعين و ثلاثمائة.
__________
(1) - قول (شيرويه) ذكره (الجلبي) في (كشف الظنون)
(2) -, وعن (شيرويه) قال: له مصنفات في علوم الحديث, غير أنه كان مشهورا بالفقه, ورأيت له كتاب (السنن) و(معجم الصحابة) ما رأيت أحسن منه.اهـ ,ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(4/319), و(سير الأعلام)(13/37), و(التقييد)175), و(شذرات الذهب)(3/151)(3/89)
107- و (( سنن )) (1) (أبي بكر أحمد بن سليمان بن الحسن بن إسرائيل النجّاد البغدادي الحنبلي) (2)
الحافظ، المتوفى في ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة (3), وكتابه في (( السنن )) كتاب كبير.
108- و (( سنن )) (أبي إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل القاضي الأزدي البصري) (4)
__________
(1) - قال (الخطيب): صنف كتابا كبيرا في (السنن), وقال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء): صنف ديوانا كبيرا في (السنن) وقد صنف النجاد كتابا في الفقه و الاختلاف قال (ابن الجوزي) في (مناقب أحمد)(ص512): نحو مائتي جزء
(2) - قال (الذهبي): الإمام المحدث الحافظ الفقيه المفتي شيخ العراق, من كتبه ايضا: 1- (الرد على من يقول القرآن مخلوق) طبع بمكتبة الصحابة الاسلامية الكويت بتحقيق (رضا الله محمد ادريس) وعدد احاديثه (113) حديثا, وفي دارالضياء مصر بتحقيق (عبدالسلام عمر علي), 2- كتاب (ذكر من كانت له من الأيات من هذه الأمة ومن تكلم بعد الموت من أهل اليقين) مخطوط في الظاهرية مجموع (76), 3- (الفوائد خ), 4- (الأمالي خ), 5- (مسند عمر بن الخطاب- ط), 6- (مسند المقلين من الصحابة),
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(4/189) و(سير الأعلام)(15/502) و (التذكرة)(3/868/838) و(الشذرات)(2/376)
(3) - في ( أ و ب): في (كشف الظنون) في (فوائد النجاد) أنه توفي في سنة ثلاث واربعين وثلاثمائة وحرر.اهـ منه
(4) - قال (الذهبي): الإمام شيخ الإسلام الحافظ صاحب التصانيف, وشيخ مالكية العراق وعالمهم, و صنف (المسند), وصنف في علوم القرآن, وجمع (حديث أيوب), و(حديث مالك), وصنف (موطأ) وصنف كتابا حافلا نحو مائتي جزء في الرد على محمد بن لحسن لم يتمه, له كتاب (أحكام القرآن) لم يسبق إلى مثله, و كتاب (معاني القرآن) وكتاب (القراءات), وقد روى النسائي في كتاب (الكنى) له كنية عن إبراهيم بن موسى نا إسماعيل القاضي نا علي بن المديني, يقع من عواليه في (الغيلانيات)
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(6/248) (السير)(10/653) (التذكرة)(2/625) (التقييد)(232), (الديباج)( رقم167) (الشذرات)(2/178)(3/90)
ثم (البغدادي، المالكي)، شيخ المالكية في عصره، المتوفى فجأة سنة اثنين وثمانين ومائتين
109- و (( سنن )) (أبي محمد يوسف بن يعقوب بن [ إسماعيل بن ] (1) حماد بن زيد بن درهم القاضي الأزدي) (2) مولاهم، (البصري، ثم البغدادي)، المتوفى سنة سبع وتسعين ومائتين.
110- و (( سنن )) (أبي [ أ / 29 ] القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الرازي الشافعي)
الشهير (باللالكائي) (3) الحافظ، المتوفى بالدينور، سنة ثمان عشرة وأربعمائة
- فهذه هي مشاهير كتب (( السنن )) ، وبعضها أشهر من بعض ، وبإضافتها إلى (( السنن الأربعة )) السابقة تكمل كتب (( السنن )) خمسةً وعشرين كتاباً.(4)
__________
(1) - سقطت من الطبعتين وأثبتها من (سير الأعلام)(14/85 )
(2) - قال (الذهبي): ابن عم إسماعيل القاضي, صنف (السنن), وكان حافظا دينا, عفيفا مهيبا.اهـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(11/166), و(العبر)(1/270), و (شذرات الذهب)(2/297),
(3) - قال (الذهبي): الحافظ الفقيه الشافعي, محدث بغداد, قال (الخطيب):كان يفهم ويحفظ, وصنف كتابا في السنة, وكتابا في رجال الصحيحين, وكتابا في السنن اهـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(13/269), و(تذكرة الحفاظ)(3/1083/951), و(شذرات الذهب)(3/211)
(4) - ومما لم يذكره (الشيخ) رحمه الله من كتب (السنن) :
1- (السنن) للحافظ (أبي الشيخ بن حبان) المتوفى سنة 269هـ, قال (الذهبي) في (السير)(16/278): في عدة مجلدات وقع لنا منه كتاب الاذان وكتاب الفرائض
2- (السنن) للحافظ (أبي جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة العبسي الكوفي) المتوفى سنة 297هـ, ذكره (ابن النديم) في (الفهرست)(ص320)
3- (السنن) للحافظ (أبي بكر عبدالله بن أبي داود سليمان بن لأشعت السجستاني) المتوفى سنة 316هـ , ذكره (الذهبي) في (سير الأعلام)(13/221)
4- (السنن) للحافظ للقاضي (أبي عبد الله الحسين بن إسماعيل بن محمد الضبي البغدادي المحَامِلي) المتوفى سنة 330هـ
5- (السنن) للحافظ (أبى العباس أحمد بن محمد بن عقدة الكوفي) الشيعي المتوفى سنة 332هـ , ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(12/39) و قال: إنه هو عظيم, قيل أنه حمل بهيمة. اهـ
6- (السنن) للحافظ (أبي زرعة أحمد بن الحسين الرازي) المعروف (بالرازي الصغير) المتوفى سنة 375هـ , قال الحافظ (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(13/17): كنت قد وقفت على تأليف كبير في (السنن) وهو ناقص, فيه أحاديث غريبة, فقيل:إنه تصنيفه.اهـ(3/91)
[ فصل في ذكر كتب الإعتقاد المعروفة بكتب السنة]
ومنها كتب تعرف بكتب السنة, وهي الكتب الحاضَّة على اتباعها، والعمل بها، و ترك ما حدث بعد الصدر الأول من البدع و الأهواء، منها: (1)
__________
(1) - لشيخ الإسلام (تقي الدين بن تيمية النميري) كلام نفيس في ذكر مؤلفات أهل الحديث في العقيدة أحببت إثباته هنا لنفاسته, قال رحمه الله تعالى في رسالته إلى جماعة الشيخ (عدي بن مسافر)(ص19): قد جمع طوائف من العلماء الأحاديث والآثار المروية في أبواب عقائد أهل السنة مثل (حماد بن سلمة), و(عبد الرحمن بن مهدي), و(عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي), و(عثمان بن سعيد الدارمي), وغيرهم في طبقهم ومنها ما بوب عليه (البخاري), و(أبو داود), و(النسائي), و(ابن ماجه), وغيرهم في كتبهم ومثل مصنفات (أبي بكر الأثرم), و(عبد الله بن أحمد),و(أبي بكر الخلال), و(أبي القاسم الطبراني), و(أبي الشيخ الأصبهاني), و(أبي بكر الآجري), و(أبي الحسن الدار قطني), و(أبي عبد الله بن منده), و(أبي القاسم اللالكائي), و(أبي عبد الله بن بطة), و(أبي عمر الطلمنكي), و(أبي نعيم الأصبهاني), و(أبي بكر البيهقي), و(أبي ذر الهروي), وإن كان يقع في بعض هذه المصنفات من الأحاديث الضعيفة ما يعرفه أهل المعرفة, وقد يروي كثير من الناس في الصفات وسائر أبواب الاعتقادات وعامة أبواب الدين أحاديث كثيرة تكون مكذوبة موضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم, وهي قسمان: منها ما يكون كلاماً باطلاً, لا يجوز أن يقال فضلاً عن أن يضاف إلى النبي صلى الله عليه وسلم, والقسم الثاني من الكلام ما يكون قد قاله بعض السلف, أو بعض العلماء, أو بعض الناس, ويكون حقاً, أو مما يسوغ فيه الاجتهاد, أو مذهباً لقائله, فيغزى إلى النبي صلى الله عليه وسلم, وهذا كثير عند من لا يعرف الحديث, مثل المسائل التي وصفها الشيخ (أبو الفرج عبد الواحد ابن محمد بن علي الأنصاري), وجعلها محنة يفرق فيها بين السني والبدعي, وهي مسائل معروفة عملها بعض الكذابين, وجعل لها إسناداً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, وجعلها من كلامه, وهذا يعلمه من له أدنى معرفة أنه مكذوب مفترى, وهذه المسائل وإن كان غالبها موافقاً لأصول السنة, ففيها ما إذا خالفه الإنسان لم يحكم بأنه مبتدع, مثل أول نعمة أنعم بها على عبده فإن هذه المسألة فيها نزاع بين أهل السنة, والنزاع فيها لفظي, لأن مبناها على أن اللذة يعتقبها ألم هل تسمى نعمة أم لا, وفيها أيضاً أشياء مرجوحة, والواجب أن يفرق بين الحديث الصحيح والحديث الكذب, فإن السنة هي الحق دون الباطل, وهي الأحاديث الصحيحة دون الموضوعة, فهذا أصل عظيم لأهل الإسلام عموماً ولمن يدعي السنة خصوصاً انتهى(4/1)
111- كتاب (( السنة )) (1)
للإمام (أحمد)
112- و (لأبي داود) (2)
113- و (لأبي بكر الأثرم) (3)
114- و (لعبد الله بن أحمد) (4)
115- و (لأبي القاسم اللالكائي) (5) ، وتقدمت وفياتهم
116- و (لأبي علي حنبل بن إسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني) (6)
__________
(1) - (صلة الحلف)(ص267), طبع ضمن مجموعة (شذرات البلاتين) في مطبعة السنة المحمدية مصر 1375 هـ, وفي المطبعة السلفية مكة المكرمة 1349 هـ, وفي إدارة البحوث العلمية والافتاء الرياض بتصحيح الشيخ (إسماعيل الأنصاري)
(2) - وله ضمن (السنن) كتاب (السنة) وهو الكتاب رقم (34)
(3) - تقدمت ترجمته (رقم101)
(4) - طبع في مجلد في المكتبة السلفية 1349هـ, وفي دار الكتب العلمية 1985 بتحقيق (محمد بسيوني زغلول), وعدد أحاديثه وأثاره (1479) حديثا, وطبع في دار الرمادي للنشر بالدمام 1414هـ بتحقيق (د.محمد سعيد القحطاني) في مجلدين , وسماه (الذهبي) في (السير)(13/523): (الرد على الجهمية) وقال: في مجلد
(5) - (معجم ابن حجر)(63) وسماه : (شرح السنن), و(صلة الحلف)(ص266و 275), طبع باسم: (شرح أصول أهل السنة والجماعة) في دار طيبة في (5) مجلدات بتحقيق (أحمد سعد حمدان), عدد أحاديثه (1590) حديثا, طبع معه كتاب (الكرامات) له, ثم طبع في دار البصيرة بالإسكندرية 14222هـ بتحقيق (نشأت بن كمال المصري) في مجلدين
(6) - ذكره شيخ الإسلام (ابن تيمية) رحمه الله في (شرح حديث النزول)(ص127), قال (الذهبي) الامام، الحافظ، المحدث الصدوق، المصنف، أبو علي الشيباني، ابن عم الامام أحمد، وتلميذه, من كتبه: (الفتن) طبع في دار البشائر 1419هـ بتحقيق (عامر صبري)، 2- (الفوائد) طبع باسم (جزء حنبل) التاسع من فوائد ابن السماك) في مكتبة الرش الرياض 1419 بتحقيق (هشام بن محمد) ، 3- (ذكر المحنة) طبع سنة 1977 بتحقيق (محمد نغش)
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(8/286) و(سير الأعلام)(13/51) و(تذكرة الحفاظ)( 624), (التقييد)(318), و(شذرات الذهب)(2/163)(4/2)
الحافظ الثقة، ابن عم الإمام (أحمد), وتلميذه، المتوفى سنة ثلاث وسبعين ومائتين .
117- و (لأبي بكر أحمد بن محمد بن هارون البغدادي الحنبلي) المعروف (بالخَلاّل) (1)
مؤلف علم (أحمد بن حنبل), وجامعه, و مرتبه،المتوفى سنة إحدى عشرة وثلاثمائة، وهو في ثلاث مجلدات
- وله أيضا كتاب : (( العلل )) [ يأتي برقم 1021 ] ، وهو في عدة مجلدات، وغيره من التصانيف.
__________
(1) - قال (الذهبي): الإمام العلامة الحافظ الفقيه، شيخ الحنابلة وعالمهم، أبو بكر، أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد البغدادي الخلال, صنف كتاب: (العلل عن أحمد) في ثلاث مجلدات، وألف كتاب: (السنة)، و(ألفاظ أحمد)، والدليل على ذلك من الأحاديث, في ثلاث مجلدات، تدل على إمامته وسعة علمه، ولم يكن قبله للإمام مذهب مستقل، حتى تتبع هو نصوص أحمد، ودونها، وبرهنها بعد الثلاث مئة، فرحمه الله تعالى.اهـ, وقال في (التذكرة): مؤلف علم (أحمد بن حنبل) وجامعه ومرتبه, صنف كتاب (السنة) في ثلاث مجلدات, وكتاب (العلل) في عدة مجلدات, وكتاب (الجامع) وهو كبير جدا.اهـ
- طبع كتاب (السنة) له في دار الراية 1410هـ بتحقيق (عطية الزهراني)، في (3) أجزاء في مجلدين, وعدد أحاديثه وآثاره (1083) حديثا.
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(5/112), (سير الأعلام)(14/297), (تذكرة الحفاظ)(3/782) , (شذرات الذهب)(2/261)(4/3)
118- و (لأبي الشيخ أبي محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حَيَّان) (1)
بفتح المهملة و التحتية، الأصبهاني الحياني، نسبة إلى جده (حيان) المذكور، الحافظ، ذي التصانيف، المتوفى سنة تسع وستين و ثلاثمائة.
119- و (لأبي بكر أحمد بن عمرو بن النبيل أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني البصري) (2)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(62) ، (حصر الشارد)(609), (صلة الحلف)(ص267), وعندهم : (السنة الواضحة), وفي (السير)(16/278): مجلد , قال (الذهبي): الإمام الحافظ الصادق محدث أصبهان صاحب التصانيف, كان (أبو الشيخ) من العلماء العاملين, صاحب سنة و اتباع, لولا ما يملأ تصانيفه بالواهيات اهـ, من كتبه: 1- كتاب (العظمة/ط ) مجلد, 2- كتاب (السنن ) قال (الذهبي): في عدة مجلدات وقع لنا منه كتاب (الأذان), 3- كتاب (الفرائض), 4- كتاب (ثواب الأعمال) في خمس مجلدات, 5- و (التوبيخ والتنبيه/ ط )، 6- و(عواليه /ط )، 7- و(ذكر الأقران و رواياتهم عن بعضهم بعضا/ ط)، 8- و (أخلاق النبي/ ط)، 9- و(الأوائل)، 10- كتاب (التاريخ) على السنين، 11- كتاب (طبقات المحدثين بأصبهان /ط)، في أربع مجلدات، 12- (الأمثال/ ط ) وغير ذلك
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(16/276) و(تذكرة الحفاظ)(896) و(شذرات الذهب)(3/69)
(2) - (معجم ابن حجر)(58), (صلة الخلف)(ص267), طبع في كتاب (السنة) في مجلد بالمكتب الإسلامي بتحقيق الشيخ (محمد ناصر الألباني) رحمه الله, وعدد أحاديثه و آثاره (1558) حديثا, ثم طبع ثانيا بتحقيق (سمير الزهيري) في ( ) مجلدات
- قال (الذهبي): كان من حفاظ الحديث و الفقه, وكان مذهبه القول بالظاهر وترك القياس.اهـ, من كتبه : 1- (الديات) طبع بالمكتب الإسلامي 1985 بتحقيق (عبد الله الجبوري), عدد أحاديثه (194) حديثا, وفي دار الحرية بغداد 1403 ومعه (الومضات) 0تخريج (لخالد رشيد الجميلي), وفي دار الأرقم الكويت 1406 بتحقيق (عبد الله بن محمد الحاشدي), وفي مؤسسة الكتب الثقافية 1988 بتحقيق (محمد بسيوني زغلول) , 2- (الجهاد) طبع في مكتبة العلوم والحكم المدينة المنورة 1409هـ بتحقيق (مساعد بن سليمان الراشد) في مجلدين , وعدد أحاديثه (221) حديثا, 3- (الآحاد والمثاني) طبع في دار الراية بالرياض في (6) مجلدات يأتي برقم (366), 4- (الزهد) طبع في دار الريان للتراث 1408 هـ بتحقيق (عبد الحميد عبد العلي حامد) وعدد أحاديثه( 288) حديثا
- مصادرترجمته : (سير أعلام النبلاء)(8/310) و (تذكرة الحفاظ)(663) و(تاريخ أصبهان)(1/100)(4/4)
قاضي أصبهان، المتوفى سنة سبع وثمانين و مائتين.
120- و (لأبي حفص عمر بن أحمد بن عثمان البغدادي) الواعظ، المعروف (بابن شاهين) (1)
الحافظ الكبير، صاحب التصانيف العجيبة, التي بلغت ثلاثمائة وثلاثين مصنفا، المتوفى سنة خمس وثمانين و ثلاثمائة.
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(61) وسماه: (شرح السنة), (صلة الخلف)(ص267 و349), طبع الموجود منه باسم: (الكتاب اللطيف لشرح مذاهب أهل السنة ومعرفة شرائع الدين والتمسك بالسنن) في مؤسسة قرطبة مصر 1415هـ بتحقيق (عادل بن محمد), ثم في مكتبة الغرباء الأثرية المدينة المنورة 1416هـ بتحقيق (عبد الله بن محمد البصيري), وعدد أحاديثه وأثاره (199) حديثا , واستدرك محقق الطبعة الثانية (57) حديثا , جمعها من مصادر نقلت من الكتاب ولم توجد في المخطوطة.
- قال (الذهبي): الحافظ الإمام المفيد المكثر محدث العراق الواعظ قال (أبو الحسين بن المهتدي بالله) قال لنا (ابن شاهين) صنفت ثلاث مائة مصنف وثلاثين مصنفا منها (التفسير الكبير), ألف جزء, و(المسند) ألف وثلاث مائة جزء, و(التاريخ) مائة وخمسون جزءا, و(الزهد) مائة جزء اهـ , مما طبع من كتب (ابن شاهين):
1- كتاب (الترغيب في فضائل الأعمال) يأتي برقم (345), 2- ومجموع فيه:جزء (فيه فضائل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم) عدد أحاديثه (37) حديثا، وطبع مفردا بتحقيق (أبى اسحق الحويني) , 3- و(جزء الفوائد), عدد أحاديثه (29) حديثا, 4- و(جزء فضائل شهر رمضان) وعدد أحاديثه (36) و(الجزء الخامس من الأفراد) وعدد أحاديثه (95)حديثا , 5- و(جزء) فيه (45) حديثا, طبع هذا المجموع في دار ابن كثير الكويت بتحقيق (بدر بن عبد الله البدر)
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(11/265), و(سير أعلام النبلاء),(12/471) و (تذكرة الحفاظ)(923), و(شذرات الذهب)(3/117)(4/5)
121- و (لأبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب [ أ / 30 ] بن مطر اللخمي الشافعي الطَّبراني) (1)
__________
(1) - (العلو للذهبي)(546), (معجم ابن حجر)(58), (صلة الحلف) (ص267)
- وللحافظ (أبى زكرياء بن منده) (جزء) في ذكر ترجمته, طبع بذيل (المعجم الكبير)(ج25ص329) بتحقيق (حمدي السلفي), قال (الذهبي): الحافظ الإمام العلامة الحجة بقية الحفاظ, مسند الدنيا, حدث عن ألف شيخ أو يزيدون,وصنف (المعجم الكبير) وهو المسند سوى مسند أبي هريرة فكأنه أفرده في مصنف, و(المعجم الأوسط) في ست مجلدات كبار على معجم شيوخه, يأتي فيه عن كل شيخ بما له من الغرائب والعجائب, فهو نظير كتاب (الأفراد للدارقطني) بين فيه فضيلته, وسعة روايته, وكان يقول: هذا الكتاب روحي, فإنه تعب عليه, وفيه كل نفيس وعزيز ومنكر, وصنف (المعجم الصغير) وهو عن كل شيخ له حديث واحد, وصنف أشياء كثيرة, وكان من فرسان هذا الشأن مع الصدق والأمانة .اهـ , وقال أيضا: و(لأبي القاسم) من التصانيف 1- كتاب (السنة) مجلد, 2- كتاب (الدعاء ط) مجلد, 3- كتاب (الطوالات ط) مجيليد 4- كتاب (مسند شعبة) كبير, 5- (مسند سفيان) 6- كتاب (مسانيد الشاميين ط) 7- كتاب (التفسير) كبير جدا, 8- كتاب (الأوائل ط) 9- كتاب (الرمي) 10- كتاب (المناسك) 11- كتاب (النوادر) 12- كتاب (دلائل النبوة) مجلد 13- كتاب (عشرة النساء) وأشياء سوى ذلك لم نقف عليها, منها: 14- (مسند عائشة) 15- (مسند أبى هريرة) 16- (مسند أبى ذر) 17- (معرفة الصحابة) 18- (العلم) 19- (الرؤية) 20- (فضل العرب) 21- ( الجود) 22- (الفرائض) 23- (مناقب احمد) 24- كتاب (الأشربة) 25- كتاب (الألوية في خلافة أبي بكر وعمر) وغير ذلك, وقد سماها على الولاء الحافظ (يحيى بن مندة), و أكثرها مسانيد حفاظ وأعيان ولم نرها.اهـ
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(16/119) و(تذكرة الحفاظ)(3/912), و(التقييد(345), و(شذرات الذهب)(3/30)(4/6)
منسوب إلى (طبرية الشام)، مسند الدنيا، الحافظ المكثر، صاحب التصانيف الكثيرة، المتوفى سنة ستين وثلاثمائة عن مائة سنة و عشر أشهر.
122- و (لأبي عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مَنْدَه العبدي) (1)
نسبة إلى أخوال جده (أبي عبد الله بني عبد ياليل، الأصبهاني) الحافظ الجوال، ختام الرحالين, وفرد المكثرين, و صاحب التصانيف الكثيرة, المتوفى سنة خمس أو ست وتسعين وثلاثمائة
- ومما هو في حيزها (2)
__________
(1) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ الجوال محدث العصر, قال: لم أعلم أحدا كان أوسع رحله منه ولا أكثر حديثا منه مع الحفظ و الثقة, فبلغنا أن عدة شيوخه ألف وسبع مائة شيخ, و قال (أحمد بن جعفر) الحافظ: كتبت عن أزيد من ألف شيخ ما فيهم أحفظ من (ابن منده), وقال شيخ هراة (أبو إسماعيل الأنصاري): (أبو عبد الله بن منده) سيد أهل زمانه, من تصانيفه :1- كتاب (الإيمان) طبع بمؤسسة الرسالة 1406هـ في مجلدين بتحقيق (د. محمد بن علي الفقيهي), وعدد أحاديثه (1089) حديثا, ثم في دار الكتب العلمية 2001 في مجلد واحد بتحقيق (أيمن صالح شعبان), 2- كتاب (الرد على الجهمية) طبع سنة (1982) بتحقيق (محمد ناصر الفقيهي), وعدد أحاديثه (92) حديثا, 3- كتاب (التوحيد ومعرفة أسماء الله عز وجل وصفاته على الاتفاق و التفرد) طبع في مكتبة الغرباء الأثرية بالمدينة بتحقيق (الفقيهي) أيضا , وعدد أحاديثه (914) حديثا, 4- (مسند إبراهيم بن ادهم) طبع في مكتبة القرآن بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم) وعدد أحاديثه (51) حديثا 5 كتاب (التاريخ) كبير جدا, 6- كتاب (معرفة الصحابة), 7- كتاب (الكنى) وأشياء كثيرة.اهـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(17/28) و(تذكرة الحفاظ)(2/741), و(التقييد)(16), و(شذرات الذهب)(3/146)
(2) - مما صنف في الباب أيضا ولم يذكره (الشيخ) رحمه الله :
1- (السنة) للحافظ (أبي بكر بن أبي يحيى الوقار) المتوفى سنة 269 هـ, ذكره في (شجرة النور)(ص68)
2- (السنة) (للحكم الخزاعي) المتوفى سنة 295 هـ, ذكره شيخ الإسلام (ابن تيمية) في (درء التعارض)(17/223) و(2/218) و(2/426)
3- (السنة) للحافظ (محمد بن نصر المروزي), طبع في مؤسسة الكتب الثقافية بتحقيق (سالم بن أحمد السلفي), عدد أحاديثه وآثاره (405) حديثا, وطبع أيضا في دار العاصمة 1422 هـ بتحقيق (عبدا لله البصيري)
4- (السنة) للحافظ (ابن أبي الدنيا القرشي) صاحب التصانيف المشهورة، ذكره (الذهبي) في (السير)(13/402)
5- (السنة) للحافظ (يعقوب بن سفيان الفسوي) المتوفى سنة 277هـ قال (الذهبي) في (السير)(10/553):ما علمت (الفسوي) إلا سلفيا, وقد صنف كتابا صغيرا في السنة.اهـ
6- (بيان السنة) للقاضي (أبي بكر محمد بن أحمد بن الجهم المروزي) المعروف بـ: (ابن الوراق) المتوفى سنة 329 هـ, ذكره في (شجرة النور)(ص78)
7- (السنة) لشيخ الشافعية وفقيه بغداد (أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد المروزي) صاحب (أبي العباس بن سريج) المتوفى سنة 340هـ, قال في (السير)(15/429): صنف (المروزي) كتابا في السنة وقرأه بجامع مصر وحضرة آلاف فجرت فتنة فطلبه كافور فاختفى ثم أدخل إلى كافور فقال أما أرسلت إليك أن لا تشهر هذا الكتاب فلا تظهره وكان فيه ذكر الاستواء فأنكرته المعتزلة
8- (السنة) الحافظ القاضي (أبو أحمد محمد بن احمد بن إبراهيم الأصفهاني) المعروف (بالعسال) صاحب المصنفات المتوفى سنة 349هـ , ذكره ( الذهبي) في (سير أعلام النبلاء) وسماه في كتاب: (العرش)(ص129): (المعرفة) وقال: هذا الكتاب كتاب (المعرفة) من أجل كتاب صنف في صفات الرب عز وجل, إذا نظر فيه البصير بهذا الشأن, علم منزلة مصنفه, وجلالته رحمه الله.اهـ
9- (السنة) للحافظ (أبي أحمد محمد بن علي بن الكرجي القصاب) عاش إلى حدود سنة 36 هـ, ذكره (الذهبي) في (السير)(16/213)
10- كتاب (السنة) للحافظ (أبي ذر الهروي) المتوفى سنة 434 هـ, ذكره في (سير أعلام النبلاء)(17/559) فقال: (لأبي ذر الهروي) مصنف على منوال كتاب (أبي بكر البيهقي) بحدثنا وأخبرنا اهـ، وهو في (حصر الشارد للسندي) (612)
11- (السنة) للقاضي (أبي الحسن محمد بن علي الأزدي) المتوفى سنة 443 هـ, ذكره (الروداني) في (صلة الحلف)(ص268)
12- (أصول السنة)(لأبي عمرو عثمان بن أحمد بن السماك), ذكره في (صلة الخلف )(ص112)
13- (السنة) تأليف (أبي الحسين محمد بن حامد بن السري) خال ولد السني, ذكره في (معجم ابن حجر)(57), و(صلة الحلف)(ص267)
14- (السنة) (لأبي نصر المظفر بن محمد بن أحمد الخياط), ذكره (ابن حجر) في (معجمه)(57), وفي (حصر الشارد) (609), و في (صلة الحلف) (ص267)
15- (الرد على المبتدعة) (أبي غالب أحمد بن الحسن بن أحمد البنا) المتوفى سنة 527هـ , ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(109) توحيد (102)(4/7)
123- كتاب (( الرد على الجهمية )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(64), و(صلة الحلف) (ص250), قال (الذهبي) في(سير أعلام النبلاء)(13/264): مجلد ضخم انتخبت منه.اهـ , وقد طبع ضمن مجموع في مكتبة المعارف بالإسكندرية 1971 بتحقيق (علي سامي النشار) و(عمار الطالبي), ثم في المكتب الإسلامي 1982 بتحقيق (زهير الشاويس ), وتخريج الشيخ (محمد ناصر الدين الألباني) رحمه الله, وعدد أحاديثه ( ) حديثا, وطبع (منتقى الذهبي) في مؤسسة بينونة بتحقيق: (علي بن أحمد الكندي)
- وله أيضا (رد الإمام الدارمي عثمان بن سعيد على بشر المريسي العنيد) ذكره (صلة الخلف)(ص438), طبع في مطبعة أنصار السنة المحمدية 1358هـ بتحقيق الشيخ العلامة (محمد حامد الفقي) رحمه الله ثم صور في دار الكتب العلمية, ثم طبع في الدار السلفية بالكويت 1410هـ بتحقيق (بدر البدر), و في دار الرشد بالرياض 1418هـ في مجلدين بتحقيق (رشيد الألمعي)
وهو كتاب بالأسانيد, عظيم في بابه, قال فيه (ابن القيم) في (اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة و الجهمية)( ): كتابا (الدارمي) (أي الرد والنقض) من أجل الكتب المصنفة في السنة و أنفعها, وينبغي لكل طالب سنة مراده الوقوف على ما كان عليه الصحابة والتابعون و الأئمة أن يقرأ كتابيه, وكان شيخ الإسلام (ابن تيمية) رحمه الله يوصي بهما أشد الوصية, و يعظمهما جدا, وفيهما من تقرير التوحيد والأسماء والصفات بالعقل والنقل ما ليس في غيرها اهـ , قال (الذهبي) في (العلو)(ص195) في كتابه بحوث عجيبة مع المريسي يبالغ في الإثبات, والسكوت عنها أشبه بمنهج السلف في القديم والحديث.اهـ , وقد كتب عن هذا الإمام ومنهجه في كتابيه هذين رسالة علمية قيمة بعنوان (الدارمي ودفاعه عن العقيدة السلفية) للشيخ (محمد محمود أبو رحيم) طبعت في دار الكتاب العربي 1410هـ, وهي جيدة في بابها
- وفي الباب أيضا من كتب الردود على الجهمية :
1- (الرد على الزنادقة والجهمية) للإمام (أحمد بن حنبل), طبع في المطبعة السلفية بالقاهرة 1399هـ, ثم في رئاسة البحوث العلمية بتحقيق الشيخ (إسماعيل الأنصاري), وقد ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في (درء التعارض)(1/18), وفي غيره من كتبه
2- (الرد على الجهمية) للإمام (عبد الله بن أحمد بن حنبل), ذكره في (سير أعلام النبلاء)(13/523), ولعله نفس كتاب (السنة) المذكور برقم (118)
3- (الرد على الجهمية) تأليف الإمام (أبي عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي) المعروف (بنفطوية) المتوفى سنة 323هـ, ذكره (الذهبي) في كتابيه (العلو) و(العرش), ونقل منه نصوصا
4- (الرد على الجهمية) للحافظ (محمد بن أسلم الطوسي) المتوفى سنة 242هـ , قال في (سير أعلام النبلاء)(12/197): عن (أبي يعقوب المرزوي): نظر (أحمد) في كتاب (الرد على الجهمية) لابن أسلم فتعجب منه اهـ
5- (الرد على الجهمية) للحافظ (أبي القاسم بن منده الأصبهاني) ذكره (ابن رجب) في (ذيل طبقت الحنابلة)(1/29 وقال: بين فيه بطلان ما روي عن الإمام (أحمد) في تفسير حديث (خلق الله آدم على صورته ) بكلام حسن اهـ
6- (الرد على الجهمية) للشيخ محمد بن الحسين الفراء الحنبلي) المتوفى سنة 458هـ, ذكره في (سير أعلام النبلاء)( )
- وقد ألف أهل الحديث أيضا في الرد عليهم في مسألة القدر:
1- (القدر) للحافظ (عبد الله بن وهب المصري), (معجم ابن حجر)(81), (صلة الخلف)(ص335), طبع في دار السلطان مكة 1406هـ بتحقيق (عبد العزيز عبد الرحمن العثيم ), ثم في الكتب العلمية 1420 بتحقيق (محمود نصار), وفي مكتبة العطاء الرياض بتحقيق (عمر الحفيان)
2- (القدر) للحافظ (أبي بكر جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض الفريابي), (معجم ابن حجر)(82), (صلة الخلف)(ص335), طبع في دار أضواء السلف 1997 بتحقيق (عبد الله بن حمد المنصور), ثم في دار ابن حزم 1421هـ بتحقيق (عمرو عبد المنعم سليم), ثم في دار الكتب العلمية 1424 هـ تحقيق (محمد حسن إسماعيل), وعدد أحاديثه (447) حديثا
3- (القدر) للإمام (ابي بكر محمد بن اسحاق بن خزيمة), ذكره في (صلة الخلف)(ص335)
4- (القدر) للحافظ (أبي نعيم الأصفهاني), ذكره (السمعاني) في (التحبير)(1/182), و(الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(19/306)
5- (القدر) للإمام (أبي بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد النيسابوري الشافعي) المعروف (بالصبغي) المتوفى سنة 342هـ ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(15/485)
6- (القضاء والقدر) للحافظ (أبي بكر البيهقي) (معجم ابن حجر)(83), (صلة الخلف)(ص335), طبع في مكتبة العبيكان 1421هـ تحقيق (محمد عبد الله آل عامر), عدد أحاديثه (646) حديثا, وفي مكتبة الرشد الرياض بتحقيق (صلاح الدين عباس شكر), وفي مكتبة ابن عباس القاهرة بتحقيق (مجدي عطية حمودة)
7- (القدر) للإمام (أبي المظفر منصور بن محمد السمعاني المروزي الشافعي) لمتوفى سنة 489هـ , ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(19/117)
8- (القدر) للإمام (موفق الدين أبي محمد عبد الله بن قدامة المقدسي الجماعيلي الحنبلي) , ذكره (الذهبي) في (السير)(22/188), و(ابن رجب) في (ذيل طبقات الحنابلة)(4/109) , وذكر أنه جزءان, (صلة الخلف)(ص335)
9- (القدر) (لابي عبد الله محمد بن عبد المؤدب), ذكره في (صلة الخلف)(ص335)
- وفي مسألة علو الله واستوائه على عرشه المجيد ألفوا من الكتب:
1- كتاب (العرش وما روي فيه) للحافظ (أبي جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة العبسي الكوفي) المتوفى سنة 297هـ, (صلة الخلف)(ص304), طبع في دار الجيل بيروت 1411هـ وعدد أحاديثه (90) حديثا
2- (العرش) (لأبي عبيد أحمد بن محمد الهروي), ذكره في (صلة الخلف)(ص304)
3- (إثبات العلو) ذكره (ابن القيم) في (اجتماع الجيوش) و(ابن رجب) في (ذيل طبقات الحنابلة)(4/109), طبع في مكتبة العلوم والحكم بالمدينة 1409هـ بتحقيق (أحمد بن عطية الغامدي).
4- (العلو للعلي الغفار من صحيح الأخبار وسقيمها) للحافظ (شمس الدين الذهبي), يروي فيه أحاديث وآثارا بإسناده, طبع في المطبعة السلفية بالمدينة المنورة 1388 بتحقيق (عبد الرحمن محمد عثمان), ثم في دار أضواء السلف بتحقيق (أشرف عبد المقصود), وقد اختصر الكتاب الشيخ (محمد ناصر الدين الألباني) مع تخريج أحاديثه وآثاره , وحذف الأحاديث الضعيفة منه ,طبع في المكتب الإسلامي بيروت 1401هـ
5- (العرش) للحافظ (الذهبي) طبع في أضواء السلف الرياض بتحقيق (محمد بن خليفة التميمي), ثم في دار الكتب العلمية 1424هـ تحقيق (محمد حسن إسماعيل), ويروي فيه أحاديث وآثارا بإسناده
5- (مسألة الإستواء) (لأبي العباس أحمد بن ثابت الطَرْقِي) المتوفى سنة 521 هـ صاحب (الأطراف), ذكره في (صلة الخلف)(ص422)
- ومما صنفوا أيضا على المبتدعة في مسألة الإمامة والخلافة :
1- (الإمامة) للإمام (أحمد بن حنبل) ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(5/529) وقال: مجلدة صغيرة
2- (الإمامة) للإمام (أبي بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد النيسابوري الشافعي) المعروف (بالصبغي) المتوفى سنة 342هـ ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(15/485)
3- (الإمامة والرد على الرافضة) للحافظ (أبي نعيم الأصفهاني), طبع في مكتبة العلوم والحكم المدينة المنورة 1415هـ بتحقيق (علي بن محمد الفقيهي) وعدد أحاديثه (203) حديثا, وفي دار الكتب العلمية
- ولمعرفة ما صنف في مسألة إثبات كرامات الصالحين: انظر كتاب: (كرامات الأولياء للخلال) الآتي برقم [ 1173] والتعليق عليه(4/8)
(لعثمان بن سعيد الدارمي)
124- و (لعبد الرحمن ابن أبي حاتم) (1) , وتأتي وفاتهما
125- وكتاب (( الاستقامة في الرد على أهل البدع )) (2)
(لأبي عاصم خُشَيش) بمعجمات مصغرا، (ابن أَصرم [ النسائي ] ) (3) , الحافظ، المتوفى سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
126- و (( الحجة على تارك المحجة )) (4)
__________
(1) - ذكره(الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(16/213), وقال: مجلد ضخم انتخبت منه
(2) - (فهرسة ابن خير)717)(صلة الخلف )(ص112),وقد نقل عنه (أبو الحسين الملطي) في كتابه (التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع), وسماه (ابن القيم) في (اجتماع الجيوش الإسلامية)( ص109) بكتاب (السنة)
(3) - في طـ ( أ ) [ النساب ] وهو خطأ , مصادر ترجمته : (السير)(2057) و(التذكرة)(2/119) و (الشذرات)(2/129)
(4) - نسبه إليه (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(9/136) فقال: صنف كتاب (الحجة على تارك المحجة) , وكذا الحافظ (ابن رجب) في (جامع العلوم) فقال: صاحب كتاب (الحجة) الشيخ (أبا الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي) الشافعي الفقيه الزاهد نزيل دمشق, وكتابه هذا هو كتاب (الحجة على تاركي سلوك طريق المحجة) يتضمن ذكر أصول الدين على قواعد أهل الحديث والسنة اهـ, (كشف الظنون)(1/631), قال: في (شرح الأربعين) لمولانا (اللاري): (كتاب الحجة لتارك المحجة) يتضمن ذكر أصول الدين على قواعد أهل الحديث والسنة, قال: وهو للشيخ (أبي الفتح نصر بن إبراهيم الشافعي) الفقيه نزيل دمشق المتوفى سنة 490هـ , وأفصح بعض الشارحين أنه للحافظ (أبي القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني) وهو خطأ انتهى كذا قال
- وللحافظ (أبي القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل التيمي الأصبهاني) المعروف (بقوام السنة) المتوفى سنة 525هـ أيضا كتاب (الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة), في دار الراية بالرياض 1419هـ مجلدين بتحقيق (محمد بن ربيع بن هادي المدخلي), و (محمد بن محمود أبو رحيم) وقد أثبت محققه نسبته إليه بكون العلامة (ابن القيم) نقل منه نصوصا في كتابه (اجتماع الجيوش الإسلامية), وكذا نقل منه الحافظ (ابن حجر) في (فتح الباري)(13/344) وكذا السماعات عل النسخ الخطية فالله أعلم(4/9)
(لأبي الفتح نصر بن إبراهيم بن نصر بن إبراهيم بن داود المقدسي الشافعي) (1), نزيل دمشق، المتوفى بها سنة تسعين وأربعمائة، وقبره معروف بباب الصغير تحت قبر (معاوية) رضي الله عنه, و الدعاء عنده مستجاب.(2)
__________
(1) - مصادر ترجمته : (سير الأعلام)(19/136) و(شذرات الذهب)(3/395), قال (الذهبي): الشيخ الإمام العلامة القدوة المحدث مفيد الشام شيخ الإسلام الفقيه الشافعي صاحب التصانيف والأمالي صنف كتاب (الحجة على تارك المحجة), وأملى (مجالس خمسة) اهـ
(2) - قال شيخ الإسلام (ا بن تيمية) رحمه الله في (مجموع الفتاوى)(27/115): الحمد لله رب العالمين, أما قول القائل إن الدعاء مستجاب عند قبور المشايخ الأربعة المذكورين رضى الله عنهم فهو من جنس قول غيره قبر فلان هو الترياق المجرب, ومن جنس ما يقوله أمثال هذا القائل من أن الدعاء مستجاب عند قبر فلان وفلان, فإن كثيرا من الناس يقول مثل هذا القول عند بعض القبور, ثم قد يكون ذلك القبر قد علم أنه قبر رجل صالح من الصحابة أو أهل البيت أو غيرهم من الصالحين, وقد يكون نسبة ذلك القبر إلى ذلك كذبا أو مجهول الحال, مثل أكثر ما يذكر من قبور الأنبياء وقد يكون صحيحا والرجل ليس بصالح, فإن هذه الأقسام موجودة فيمن يقول مثل هذا القول, أو من يقول إن الدعاء مستجاب عند قبر بعينه, وأنه استجيب له الدعاء عنده, والحال أن ذاك إما قبر معروف بالفسق و الإبتداع, وأما قبر كافر كما رأينا من دعا فكشف له حال القبور فبهت لذلك, ورأينا من ذلك أنواعا, وأصل هذا أن قول القائل إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين قول ليس له أصل في كتاب الله ولا سنة رسوله, ولا قاله أحد من الصحابة ولا التابعين لهم بإحسان, ولا أحد من أئمة المسلمين المشهورين بالإمامة في الدين كمالك الثوري والأوزاعي والليث بن سعد وأبى حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه و أبى عبيد ولا مشايخهم الذين يقتدى بهم كالفضيل ابن عياض و إبراهيم بن أدهم و أبى سليمان الداراني وأمثالهم, ولم يكن في الصحابة والتابعين والأئمة والمشايخ المتقدمين من يقول أن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء و الصالحين لا مطلقا ولا معينا, ولا فيهم من قال إن دعاء الإنسان عند قبور الأنبياء والصالحين أفضل من دعائه في غير تلك البقعة, ولا أن الصلاة في تلك البقعة أفضل من الصلاة في غيرها, ولا فيهم من كان يتحرى الدعاء ولا الصلاة عند هذه القبور, بل أفضل الخلق وسيدهم هو رسول الله وليس في الأرض قبر اتفق الناس على أنه قبر نبي غير قبره و قد إختلفوا في قبر الخليل وغيره واتفق الأئمة على أنه يسلم عليه عند زيارته وعلى صاحبيه ..ومع هذا لم يقل أحد منهم أن الدعاء مستجاب عند قبره, ولا أنه يستحب أن يتحرى الدعاء متوجها إلى قبره, بل نصوا على نقيض ذلك واتفقوا كلهم على أنه لا يدعى مستقبل القبر اهـ بتصرف وانظر تمام جوابه فانه مهم فجزاه الله خيرا.(4/10)
127- و (( الإبانة عن أصول الديانة )) (1)
__________
(1) - مما صنف أهل الحديث أيضا في الرد على المبتدعة في مسألة القرآن :
1- (الرد على من يقول القرآن مخلوق) للحافظ (أحمد بن سامان النجاد) المتوفى سنة 348هـ, طبع في مكتبة الصحابة الإسلامية الكويت بتحقيق (رضا الله محمد إدريس) وعدد أحاديثه (113) حديثا
2- (الرد على من يقول ألم حرف لينفي الألف واللام والميم عن كلام الله عز وجل) للحافظ (أبي القاسم بن منده) المتوفى سنة 470هـ , طبع في دار العاصمة الرياض تحقق الشيخ (عبد الله بن يوسف الجديع), وعدد أحاديثه ( 37) حديثا
3- (إختصاص القرآن بعوده إلى الرحمن الرحيم) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن بن إسماعيل السعدي) المتوفى 643هـ طبع في مكتبة الرشد الرياض 1989هـ بتحقيق (عبد الله بن يوسف الجديع), وعدد أحاديثه (19) حديثا
- ومما سمي (بالإبانة) من كتب أهل الحديث :
1- (الإبانة عن أصول الديانة) للشيخ (أبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري) المتوفى سنة 320هـ , طبع في الجامعة الإسلامية 1409هـ بتحقيق الشيخ (حماد بن محمد الأنصاري) وفي دار الكتاب القاهرة 1987 بتحقيق (فوقية حسين محمود)
2- (الإبانة عن حقائق أصول الديانة) للإمام (منذر بن سعيد البلوطي) الأندلسي المتوفى سنة 355هـ, ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(16/174)
3- (الشرح والإبانة عن أصول السنة والديانة) للحافظ (أبي عبد الله بن بطة العكبري الحنبلي) المتوفى سنة 387هـ, ويعرف أيضا (بالإبانة الكبرى), ذكره الروداني (صلة الحلف) (ص276), طبع في دار الراية الرياض 415هـ تحقيق (رضا نعسان) و(عثمان عبد الله و(يوسف الوابل) وفي دار الكتب العلمية في مجلدين
- قال (الذهبي) في (العرش)(ص125): ألف كتاب (الإبانة) المذكور أربع مجلدات أتى فيه بمذاهب أهل السنة التي يخالفون فيها المبتدعة من الجهمية و الحرورية والقدرية والرافضة والمرجئة والمعتزلة دل على علم واسع وكرة من الحديث والآثار اهـ, وقد اختصره مؤلفه في (الشرح والإبانة عن أصول الديانة) طبع في مكتبة العلوم والحكمة 1423هـ تحقيق (رضا بن نعسان معطي) في مجلد(4/11)
(لأبي نصر عبيد الله بن سعيد بن حاتم السِّجْزي) (1) , بكسر السين، نسبة إلى (سجستان) على غير قياس، الوائلي البكري، نسبة (لبكر بن وائل)، نزيل الحرم ومصر، الحافظ، المتوفى بمكة، سنة أربع وأربعين وأربعمائة.
- قال (الذهبي): هو صاحب ((الإبانة الكبرى)) في مسألة القرآن, وهو كتاب طويل في معناه, دال على إمامة الرجل, وبصره بالرجال والطرق . اهـ
[ فصل في ذكر المصنفات و الجوامع ]
ومنها كتب مرتبة على الأبواب الفقهية, مشتملة على السنن, وما هو في حيزها, أو له تعلق بها، بعضها يسمى مصنفا، وبعضها جامعا، وغير ذلك سوى ما تقدم , منها:
128- (( مصنف )) (2) (أبي سفيان وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي) (3)
[ أ / 31 ] و رؤاس بطن من قيس [ عيلان ] (4) الكوفي محدث العراق، المتوفى في آخر سنة ست أو أول سنة سبع و تسعين ومائة.
129- و (( مصنف )) (5) (أبي سلمة حماد بن سلمة بن دينار الربعي) (6)
مولاهم ،البصري البزاز، المتوفى بعد عيد النحر، سنة سبع وستين ومائة
__________
(1) - مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(4059), و(تذكرة الحفاظ)(3/1118), و(شذرات الذهب)(3/271)
(2) - (فهرسة ابن خير)(173) و(معجم ابن حجر)(40), و(صلة الحلف) (ص368)
(3) - (معجم ابن حجر)(40), (صلة الخلف)(ص368)
- مصادر ترجمته:(تاريخ بغداد)(13/466) و(السير)(8/87) و(تذكرة الحفاظ)(1/306) و(الشذرات)(1/349)
(4) - في طـ ( أ ) [ غيلان ] بالغين , والصواب بالعين
(5) - (فهرسة ابن خير)(176) , ونقل عن (أبي بكر محمد بن علي الادفوي) النحوي المقرئ قوله: أول كتاب جمع بين الفقه و الحديث (مصنف حماد بن سلمة) , (معجم ابن حجر)(39), و(صلة الحلف)(ص420)
(6) - (معجم ابن حجر)(39), (صلة الخلف)(ص368)
- مصادر ترجمته : (تذكرة الحفاظ)(1/202) و(سير أعلام النبلاء)(1169) و(شذرات الذهب)(1/262)(4/12)
130- و (( مصنف )) (أبي الربيع سليمان بن داود العتكي الزَّهراني البصري) (1)
نزيل بغداد، المتوفى سنة أربع وثلاثين ومائتين
131- و (( مصنف )) (2) (أبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان) (3)
__________
(1) - مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(9/38), و(سير أعلام النبلاء)(1788), و( تذكرة الحفاظ)(2/468)
(2) - (فهرسة ابن خير)(176), (معجم ابن حجر)(42), و(صلة الحلف) (368), وقال إنه في (90) جزءا, طبع في الدر السلفية بومباي 1403هـ بتحقيق (عامر العمري الأعظمي) ونشر (مختار أحمد الندوي), ودار التاج بيروت 1989 في(7) مجلدات بتصحيح (كمال الحوت), ودار الفكر بيروت 1994 في (9) مجلدات بتحقيق (سعيد اللحام) ودار الكتب العلمية في (9) مجلدات بتصحيح (محمد شاهين), و(مكتبة الرشد الرياض 1425هـ في (14) مجلدا بتحقيق (حمد بن عبد الله الجمعة) و(محمد بن إبراهيم اللحيدان), وعدد أحاديثه وآثاره كما في طبعة التاج المرقمة ترقيما تسلسليا (37943) حديثا, وفي طبعة الرشد (38939) حديثا, وفي شركة دار القبلة ومؤسسة علوم القرآن بتحقيق (محمد عوامة) في ( ) مجلدا
- قال الإمام (أبو محمد بن حزم الظاهري): كان (محمد بن عبد الرحمن الأموي) صاحب الأندلس محبا للعلوم عارفا فلما دخل (بقي) الأندلس بمصنف (أبي بكر بن أبي شيبة), وقرىء عليه أنكر جماعة من أهل الرأي ما فيه من الخلاف, واستبشعوه, ونشطوا العامة عليه ومنعوه من قراءته, فاستحضره صاحب الأندلس (محمد) وإياهم وتصفح الكتاب كله جزءا جزءا حتى أتى على آخره, ثم قال لخازن الكتب: هذا كتاب لا تستغني عنه خزانتنا عنه, فانظر في نسخه لنا , ثم قال (لبقي): انشر علمك, وارو ما عندك, ونهاهم أن يتعرضوا له اهـ من (سير أعلام النبلاء)(13/288)
(3) -(معجم ابن حجر)(42), (صلة الخلف)(ص368)
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(10/66) و(تذكرة الحفاظ)(2/432/419) و (شذرات الذهب)(2/85)(4/13)
الواسطي الأصل، الكوفي، العبسي مولاهم، الحافظ، المتوفى سنة خمس وثلاثين و مائتين, وهو في مجلدين ضخمين، جمع فيه الأحاديث على طريقة المحدثين بالأسانيد، وفتاوى التابعين، وأقوال الصحابة مرتبا على الكتب والأبواب على ترتيب الفقه .
132- و (( مصنف )) (1)
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(174), (معجم ابن حجر)(41), و(صلة الحلف)(ص368), طبع في منشورات المجلس العلمي بالهند, وفي المكتب الغسلامي بيروت 1390 بتحقيق الشيخ (حبيب الرحمن الأعظمي), في (11) مجلدا, وطبع بآخره كتاب (الجامع) لمعمر بن راشد, وفي مكتبة الرشد 1410هـ بتحقيق (مصطفى مسلم), عدد أحاديث (المصنف) و أثاره (19418) حديثا, وعدد أحاديث (الجامع) (1617), فمجموع أحاديثهما معا (21033) حديثا, و ذكر (ابن خير)(ص109):عن (الاعناقي):قال: رحل (ابن السكري محمد بن عبد الله) إلى صنعاء اليمن فامتحن أصحاب (عبد الرزاق) من بقي منهم, فألفى (أبا يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عباد الدبري) أفضلهم, فسأله عن (مصنف عبد الرزاق) كيف رواه؟ , فقال: كان أبو أبي (إبراهيم) القارئ للديوان على (عبد الرزاق), وحضرت سماع حتى انقضى,وكان إذا مضى حديث يستحسن أصحاب الحديث إسناده قالوا له: يا أبا بكر حدثنا فكان يقرأه لنا وكان أبي يعلم على ذلك الحديث, فقال له (السكري): اقرأه لنا يا أبا يعقوب, فقرأه عليهم فلم يرد عليه (السكري) شيئا من التصحيف ولا غيره إنما أسمع حتى فرغ بقراءته, فقال له (السكري): يا أبا يعقوب, لا تقرأ هذا (المصنف) لأحد إلا كما قرأته لنا, ولا تقبل تلقين أحد في لفظة منه, فكان (أبو يعقوب) لا يقبل تلقين أحد, فما كان مقيدا قرأه كما كان,وما لم يكن مقيدا قراه كما بقي, وقال (ابن السكري): إذا استفتحت الكتاب فقل: قرأنا على (عبد الرزاق) وإذا جاء الحديث الذي حدثكم به وقرأه فقل: حدثنا (عبد الرزاق) اهـ
- قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(13/417): ألف القاضي (أبو عبد الله بن مفرج) [ت 380هـ] كتابا في الحروف التي أخطأ فيها (الدبري) و صحف في (جامع عبد الرزاق) اهـ , وهو في (فهرسة ابن خير)(175)(4/14)
(أبي بكر عبد الرزاق بن همّام بن نافع الحِمْيري) (1)
مولاهم، الصَّنْعاني، المتوفى سنة إحدى عشرة ومائتين
وهو أصغر من (( مصنف ابن أبي شيبة ))، رتبه أيضا على الكتب والأبواب.
133- و (( مصنف )) ( بقي بن مخلد بن يزيد القرطبي) (2)
الحافظ, وتأتي وفاته, ذكر فيه فتاوى الصحابة والتابعين فمن بعدهم
- قال (ابن حزم): أربى فيه على (( مصنف ابن أبي شيبة )), وعلى (( مصنف عبد الرزاق )), و على (( مصنف سعيد بن منصور )). اهـ
134- و (( جامع )) (عبد الرزاق) (3)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(41), (صلة الخلف)(ص368), قال (الذهبي): الحافظ الكبير عالم اليمن الثقة الشيعي
- مصادر رجمته: (سير الأعلام)(9/563) و(تذكرة الحفاظ)(1/364/337) و(شذرات الذهب)(2/27)
(2) - مصادر ترجمته : (تذكرة الحفاظ)(2/629), و(شذرات الذهب)(2/169), و(صلة الخلف )(1/116), ولحفيده (عبد الرحمن بن أحمد بن بقي بن مخلد) كتاب (فضائل بقي بن مخلد), ذكره (ابن خير)(676)
(3) - (معجم ابن حجر)(253), و(صلة الحلف)(ص201), و(كشف الظنون)(1/576),
وفي الباب أيضا من الجوامع الحديثية :
1- (الجامع) للحافظ (حماد بن سلمة بن دينار البصري) المتوفى سنة 167 هـ, ذكره في (فتح الباري)(2/234)
2- (الجامع) للحافظ (عبد الله بن وهب المصري) المتوفى سنة 197هـ , ذكره في (الذهبي) في (السير)(8/142), وصاحب (كشف الظنون)(1/576), طبع الموجود منه في المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة 1939 بتحقيق المستشرق (ديفيبد ويل) جزءان في (3) مجلدات
3- (الجامع) للحافظ (أبي ذر الهروي) ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(17/559)
4- (الجامع في صحيح الحديث باختصار الأسانيد والاقتصار على أصحها) للحافظ (أبي محمد بن حزم الظاهري الأندلسي) المتوفى سنة 465هـ, ذكره (المقري) في (نفح الطيب), وكذا صاحب (إيضاح المكنون)(1/356)
5- كتاب (الجامع الكبير) في الحديث للحافظ (أبي محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الأزدي الإشبيلي) صاحب (الأحكام), قال (ابن فرحون) في (الديباج)(2/60) حكاية عن (محمد بن حسن بن عبد الله بن خلف بن يوسف الأنصاري) عن المؤلف, إملاء منه عليه قال: ومقصوده فيه الكتب الستة, وأضاف إليه كثيراً من (مسند البزار), وغيره منه صحيح ومعتل, تكلم على علله ونهب منه في دخلة البلد في الفتنة.اهـ
6- (الجامع في الحديث) (لأبي الحسن علي بن محمد بن القطان الفاسي) المتوفى سنة 628 هـ, جمع فيه بين الحديث الصحيح محذوف السند حيث وقع من المسندات والمصنفات, تم منه الطهارة, والصلاة, والجنائز, والزكاة, ذكره في (الذيل والتكملة)(1/8/167)
7- (الجامع الكبير من سنن البشير النذير) أو, (المؤتمن في جمع السنن) للحافظ (ابن حجر العسقلاني), قال تلميذه (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/660): رتبه على أبواب الفقه مستوفيا لكثير من كتب الحديث, مبينا عقب كل حديث ما فيه من علة وقدح وغير ذلك, محذوف الأسانيد,كتب منه كراسة, وقال بخطه: إنه شرع في أوائله .اهـ
8- (جامع الاحكام في معرفة الحلال والحرام) (لأبي عبد الله محمد بن علي بن العربي الحاتمي المرسي) الصوفي المتوفى سنة 638 هـ, ذكره في (كشف الظنون)(1/533), وهو كتاب مسند
9- (الجامع لصحاح المسانيد المستخرج من ستة مسانيد) للسلطان العالم السلفي (محمد بن عبد الله العلوي) المغربي المتوفى سنة 1204 هـ, استخرجه من (صحيح البخاري), و(مسلم), و(الموطأ), و(مسانيد) أبي حنيفة, والشافعي, وأحمد, وذيله ببابين في المواعظ والرقائق, والثاني في فضل الذكر وأوقاته وآدابه, ذكره في (سلوة الانفاس)(3/230)
10- (جامع الأحاديث الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم) للشيخ (أحمد بن محمد بن الصديق الغماري) المتوفى سنة 1380 هـ, ذكره (التليدي) في (حياة ابن الصديق)(ص91) لم يتم(4/15)
سوى (( المصنف )) وهو كتاب شهير, وجامع كبير، خرج أكثر أحاديثه الشيخان, والأربعة.
135- و (( جامع )) (1) (أبي عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري) (2)
نسبة إلى ثور أبي قبيلة من مضر، الكوفي، شيخ الإسلام, وسيد الحافظ، المتوفى بالبصرة سنة ستين أو إحدى وستين ومائة.
136- و (( جامع )) (3) (أبي محمد سفيان بن عيينة بن ميمون الهلالي) (4)
مولاهم، الكوفي، ثم المكي، المتوفى بها سنة ثمان وتسعين ومائة، وله أيضا.
137- (( التفسير )) (5)
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(179), سماه :(جامع سفيان الثوري الكبير في الفقه و الاختلاف), (معجم ابن حجر)(38), و(صلة الحلف)(201)
(2) - (معجم ابن حجر)(38), (صلة الخلف)(ص201), قال الحافظ (الذهبي): شيخ الإسلام إمام الحفاظ سيد العلماء العاملين في زمانه المجتهد, مصنف كتاب (الجامع).اهـ قال (أبو داود السجستاني) في (رسالته إلى أهل مكة المكرمة): ويعجبني أن يكتب الرجل مع هذه الكتب من رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم, ويكتب أيضا مثل (جامع سفيان الثوري) فإنه أحسن ما وضع الناس من الجوامع.اهـ
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(9/151), و(سير الأعلام)(7/653), و(التذكرة)(1/203/188), و(شذرات الذهب)(1/250)
(3) - (فهرسة ابن خير)(177), وذكر أنه في (18) جزءا, رواية (أبي عمر العدني) عنه
(4) - قال (الذهبي): الإمام الكبير حافظ العصر شيخ الإسلام, وللحافظ (ابن بشكوال) كتاب (أخبار ابن عيينة) جزء ضخم, ذكره (الذهبي) في (السير)
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(9/174) و(سير الأعلام)(8/454) (تذكرة الحفاظ)(1/262/238) و(شذرات الذهب)(1/354)
(5) - وكذا (لسفيان الثوري) (تفسير)، طبع في رامبور بالهند سنة 1385 هـ بتحقيق (امتياز علي عرشي), ثم في دار الكتب العلمية(4/16)
138- و (( جامع )) (1) (أبي عروة [ أ / 32 ] معمر بن راشد الأزدي) (2)
مولاهم، البصري، نزيل اليمن، المتوفى سنة ثلاث أو أربع وخمسين ومائة.
139- و (( جامع )) (3)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(254), و(صلة الحلف) (ص200), طبع بآخر (مصنف عبد الرزاق), وهو يبتدأ من الحديث (19419) إلى آخر (المصنف), وعدد أحاديثه (1614) حديثا
(2) - (معجم ابن حجر)(254), (صلة الخلف)(ص200)
- مصادر ترجمته: (تذكرة الحفاظ)(1/190), و(سير أعلام النبلاء)(1002), و(شذرات الذهب)(1/235)
(3) - قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(11/331): جمع (أبو بكر الخلال) سائر ما عند هؤلاء (أي تلامذة أحمد) من أقوال (أحمد) وفتاويه وكلامه في العلل و الرجال والسنة والفروع,حتى حصل عنده من ذلك مالا يوصف كثرة, ورحل إلى النواحي في تحصيله,وكتب عن نحو من مائه نفس من أصحاب الإمام, ثم كتب كثيرا من ذلك عن أصحاب أصحابه, وبعضه عن رجل عن آخر عن الإمام (أحمد), ثم أخذ في ترتيب ذلك وتهذيبه و تبويبه, وعمل كتاب (العلم) وكتاب (العلل) وكتاب (السنة) كل واحد من الثلاثة في ثلاث مجلدات, ويروي في غضون ذلك من الأحاديث العالية عنده عن أقران (أحمد) من أصحاب (ابن عيينة) و(وكيع) وبقية ما يشهد له بالإمامة والتقدم, وألف كتاب (الجامع) في بضعة عشر مجلدة أو اكثر, وقد قال في كتاب (أخلاق أحمد بن حنبل): لم يكن أحد علمت عني بمسائل (أبي عبد الله) قط ما عنيت بها أنا, وكذلك كان (أبو بكر المروذي) رحمه الله يقول لي: إنه لم يعن أحد بمسائل (أبي عبد الله) ما عنيت بها أنت, إلا رجل (بمهدان) يقال له : (متويه) واسمه (محمد بن أبي عبد الله) جمع سبعين جزءا كبارا.اهـ
- وقال في(14/297): رحل إلى فارس وإلى الشام والجزيرة يتطلب فقه الإمام (أحمد) وفتاويه وأجوبته, وكتب عن الكبار والصغار, حتى كتب عن تلامذته, وجمع فأوعى,ثم إنه صنف كتاب (الجامع) في الفقه من كلام الإمام , بأخبرنا و حدثنا, يكون عشرين مجلدا.
- وقد طبع من كتاب (الجامع) كتب مفردة منها: 1- (الوقوف والترجل) طبع في دار الكتب العلمية 1944 بتحقيق (سيد كسروي) عدد أحاديثه وأثاره (230) 2- و(أحكام أهل الملل) طبع في دار الكتب العلمية 1994 في مجلد بتحقيق ( سيد كسروي) , وعدد أحاديثه (1428) حديثا , 3- و (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) طبع دار الاعتصام 1973 بتحقيق (عبد القادر أحمد عطا) , وعدد أحاديثه (248) حديثا, 4- و (أهل الملل والردة والزنادقة) طبع في مكتبة المعارف بتحقيق ( إبراهيم بن حمد السلطان), وعدد أحاديثه (662 ) حديثا(4/17)
(أبي بكر أحمد بن محمد الخلاّل الحنبلي) (1)
وهو كبير جدا.
140- و (( الجامع الكبير )) (2)
141- و (( الصغير )) (3)
كلاهما للإمام (البخاري)
142- و (( جامع )) ( مسلم بن الحجاج) (4)
143- و (( جامع الأحكام في معرفة الحلال والحرام )) (5)
__________
(1) - تقدمت ترجمته (برقم117)
(2) - (كشف الظنون)(1/564) وقال: ذكره (ابن طاهر)
(3) - (كشف الظنون)(1/564)
(4) - ذكره (الحاكم) ضمن مصنفات (مسلم) فقال: كتاب (الجامع) على الأبواب, رأيت بعضه .اهـ من (تذكرة الحفاظ)(2/590)
(5) - (كشف الظنون)(1/533) قال: وهو على الأبواب كلها في الأحاديث المسندة اهـ(4/18)
للشيخ الأكبر (محي الدين بن عربي الحاتمي) (1)
__________
(1) - بل هو الشيخ الأكفر، لا قدس سره ولا بورك فيه, قال الحافظ (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(23/49) في ترجمته: من أردإ تواليفه كتاب (الفصوص), فإن كان لا كفر فيه فما في الدنيا كفر, نسأل الله العفو والنجاة, فواغوثاه بالله , وقد عظمه جماعة, وتكلفوا لما صدر منه ببعيد الاحتمالات اهـ ولقد شان المؤلف رحمه الله وغفر له كتابه الجليل هذا -الذي هو موضوع أصلا لذكر دواوين السنة المحمدية المشرفة- بذكر هذا الرجل, فهو شيخ أهل الوحدة المطلقة, تلك الطائفة الضالة المضلة التي لا تحل حلالا ولا تحرم حراما, ولا تعرف معروف ولا تنكر منكرا إذ الوجود عندهم كله هو اللهـ تعالى الله عما يقولون علوا كثيرا، وعاملهم الله بما يستحقون, وهذا المذكور هو صاحب كتاب (الفصوص) و كتاب (الفتوحات المكية), اللذان شحنهما بكفريات طائفته وهذيانهم, ولمعرفة حقيقة (القوم) عليك بكتاب (تحذير العباد من أهل العناد ببدعة الاتحاد), وكتاب (تنبيه الغبي على تكفير ابن عربي) كلاهما للشيخ (برهان الدين البقاعي) الشافعي, وهما مطبوعان معا باسم (مصرع التصوف), وكتاب (الرد على أهل وحدة الوجود / ط) للشيخ (محمد سلطان القاري الهروي), وكتاب (نعمة الذريعة في نصرة الشريعة /ط) للشيخ (إبراهيم بن محمد الحلبي), و(ترجمة الوافية لابن عربي) في كتاب (العقد الثمين في أخبار البلد الأمين) للحافظ (تقي الدين الفاسي), وقد طبعت مفردة في دار ابن الجوزي, وكذا غالب مؤلفات شيخ الإسلام (ابن تيمية) رحمه الله , وكذا للحافظ (شمس الدين السخاوي) كتاب سماه: (القول المنبي بترجمة ابن العربي) في مجلد ضخم, وهو مخطوط، أورد فيه تراجم مختصرة لنحو مائة و أربعين عالما و إماما و شيخا صوفيا يورد في كل ترجمة فتوى في تكفير ابن العربي أو تفسيقه مع ذكر الدليل على ذلك من كلامه, نسأل الثبات على الإسلام والسنة, و سيعيد المؤلف ذكر هذا الرجل بعد فالله المستعان.(4/19)
قدس سره، وتأتي وفاته
وهو مرتب على الأبواب كلها بالأحاديث المسندة.
- و (( الجامع )) عندهم ما يوجد فيه من الحديث جميع الأنواع المحتاج إليها من العقائد والأحكام، والرقاق، وآداب الأكل و الشرب، والسفر والمقام، وما يتعلق بالتفسير والتاريخ، والسير والفتن، والمناقب والمثالب، وغير ذلك.
144- وكتاب (( الآثار )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(9), طبع في لاهور الباكستان 1309 هـ في (336) صفحة, والهند 1312 في (152) صفحة, ثم في دار الإستقامة القاهرة 1355هـ ثم في المجلس العلمي كراتشي 1965 هـ بتحقيق (أبي الوفاء الأفغاني) في (640) صفحة, ثم صورت هذه الطبعة في دار الكتب العلمية بدون تاريخ في مجلدين ا وفي دار السلام مصر بتحقيق وتعليق : (أحمد المعصراوي) في مجلدين، اعتمد على مخطوطتين، الأولى كتبت سنة 1031هـ والثانية في 1220هـ والطبعة الهندية
- وقال في مقدمة كتاب (الآثار) (لأبى يوسف): هو من أحسن الكتب فقها و رواية وترتيبا, وشرح كتاب (الآثار) هذا بعض فضلاء الهند في مجلدين كبيرين (شرحا) حسنا جليلا لم ير مثله, ولم يطبع بعد، وترجم رجاله الحافظ (ابن حجر العسقلاني) في مجلد سماه : (الإيثار بمعرفة رواة كتاب الآثار)، طبع في دار الكتب العلمية 1412 بتحقيق (سيد كسروي حسن).
- قال (الحافظ) في مقدمته: أما بعد فإن بعض الإخوان التمس مني الكلام على رواة كتاب (الآثار) للإمام (أبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني) التي رواها عن الإمام (أبي حنيفة) فأجبته إلى ذلك مسارعا, ووقفت عند ما اقترح طائعا, ورتبته على حروف المعجم في الأسماء ثم الكنى ثم المبهم, مع بيان ما أمكن الوصول إلى معرفته فإن كان الرجل مترجما في (تهذيب الكمال) لم أعرف من حاله بأكثر من أن أقول في (التهذيب), وربما عرفت ببعض حاله لأمر يقتضيه, فإن لم يكن من رجال (التهذيب) ذكرت في ترجمته ما تيسر الوقوف عليه, متعرضا لما فيه من مدح أو قدح على سبيل الإيجاز و الإختصار, ولم أقتصر على ذكر من له رواية في الكتاب, بل ذكرت كل من وقع فيه مسمى, تكثرا للفائدة ومطابقة للمسألة اهـ , ومن الكتب الموضوعة عليه :
1- (حاشية) بسيطة للشيخ (عبد الباري بن عبد الوهاب الأنصاري اللكهنوي) سماه: (التعليق المختار على كتاب الآثار)
2- و(شرح) للشيخ (عبد العزيز بن عبد الرشيد ) سماه : ( فيض الستار), ذكرهما ( الحسني) في (المعارف)(ص157)
3- و(شرح) للشيخ (مهدي حسن الشاهجهانفوري) ذكره صاحب مقدمة (نصب الراية)(ص51)
4- وللحافظ (ابن حجر) مصنف في رجاله سماه: (الإيثار بمعرفة رواة الآثار) طبع في مؤسسة الكتب الثقافية 1411هـ تحقيق (أبي مصعب محمد سعيد البدري) وعدد رجاله (247) رجلا
- وهناك أيضا كتاب: (الآثار) (لأبى يوسف القاضي) ويسمى أيضا: (مسند أبى يوسف), طبع بدائرة المعارف العثمانية بالهند 1355 بتصحيح (أبو الوفاء الأفغاني) ثم صور في دار الكتب العلمية, قال (أبو الوفاء) في آخر طبعته: انتهت هنا النسخة المصرية وختمت على هذا الحديث وهي ناقصة من آخرها والله تعالى أعلم , وأظن أن نقصانها من الآخر يسير , والكتاب قريب الختم يدل عليه (آثار محمد) وغيره من المسانيد فان اكثر أحاديث (المسند) قد حواه هذا الكتاب وبقي منه شيء يسير. اهـ , وعدد أحاديثه (1067) حديثا(4/20)
(لمحمد بن الحسن الشيباني) (1), بفتح الشين المعجمة، نسبة إلى بني شيبان قبيلة مولاهم، الكوفي، صاحب (أبي حنيفة)، وأحد رواة ((الموطأ))، المتوفى سنة تسع وثمانين ومائة
وهو مرتب على الأبواب الفقهية، في مجلدة لطيفة.
145- وكتاب (( الأم )) (2)
__________
(1) - قال (الذهبي): قد سقت أخباره في (جزء) مفرد, وقال في (تاريخ الإسلام): قد أفردت له ترجمة حسنة في (جزء).اهـ
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(8/82) و(شذرات الذهب)(1/321)
(2) - (كشف الظنون)(2/1793) قال: بوبه الإمام (أبو محمد الربيع بن سليمان المرادي) المؤذن بمصر, فنسب إليه دون من صنفه, وهو (البويطي), فإنه لم يذكر نفسه فيه, ولا نسبه إلى نفسه, كما قال الغزالي في (الإحياء) قال في (المهمات): وهو نحو خمسة عشر مجلدا متوسطا, قال ابن حجر في (مناقبه): وعدة كتب الإمام مائة ونيف وأربعون كتابا, وقد رتبه عدة علماء منهم: الشيخ (شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد المؤمن ابن اللبان الأسعردي المصري) الشافعي المتوفى سنة 749 هـ, ولم يبيضه, ذكره (ابن قاضي شهبة)(3/53),, 2- الشيخ (سراج الدين عمر بن رسلان البلقيني الشافعي) المتوفى سنة 805هـ على الأبواب, وقد أكمله , ولكن بقي منه بقايا, ذكره (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(4/42), 3- وذكر أيضا في (3/25) نقلا عن الحافظ (زين الدين العراقي): أن الأمير (علم الدين سنجر بن عبد الله الجاولي) رتب (الأم) (للشافعي),
- طبع كتاب (الأم) في المطبعة الأميرية بمصر 1326هـ, ثم مصورا في الهيئة المصرية للكتاب 1987 في (4) مجلدات, ثم في دار الفكر بيروت 1990 وفي دار الكتب العلمية في(8) مجلدات بتحقيق (محمد مطرجي), وطبع معه بهامشه وبآخره كتب أخرى للشافعي وهي : (المسند), و(اختلاف الحديث) للشافعي, و(مختصر المزني),ثم طبع مؤخرا في دار الوفاء 1422هـ في (11) مجلدا, بتحقيق (فوزي عبد المطلب) وهي أحسن طبعاته
- و لكتاب (الأم) (مختصر) في (3) مجلدات طبع في دار الأرقم بيروت, قام باختصاره (حسين عبد الحميد نيل)(4/21)
للإمام (الشافعي) رضي الله عنه, من رواية (الربيع بن سليمان المرادي) (1) عنه، في سبع مجلدات.
146- و (( شرح السنة )) (2)
__________
(1) - قال (الذهبي): الامام المحدث الفقيه الكبير، بقية الاعلام، أبو محمد، المرادي، مولاهم المصري المؤذن، صاحب الامام الشافعي، وناقل علمه، وشيخ المؤذنين بجامع الفسطاط ومستملي مشايخ وقته.
مصادر ترجمته: (السير) 12/587 , (تذكرة الحفاظ) 2 / 586، (طبقات للسبكي) 2 / 132، 139، (التقييد) 333، (الشذرات) 2 / 159
(2) - (معجم ابن حجر)(46), (صلة الخلف)(ص273), (كشف الظنون)(2/1040), وقد طبع في المكتب الإسلامي في (15) مجلدا بتحقيق الشيخ (شعيب الأرناؤوط), وفي دار الكتب العلمية في (8) مجلدات بتحقيق (علي معوض) و(عادل عبد الموجود), وفي دار الفكر 1414هـ في (8) مجلدات بتحقيق (سعيد اللحام)
- أوله: بسم الله الرحمن الرحيم, حسبي ربي, وبه أتوكل, رب يسر ولا تعسر, الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا, ولم يكن له شريك في الملك,.وخلق كل شيء فقدره تقديرا, الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا, و الذي عجز الحامدون عن القيام بأداء شكر نعمة من نعمه, وكلت ألسنة الواصفين عن بلوغ كنه عظمته, ونشهد أن لا إله إلا الله, وحده لا شريك له, له الملك,وله الحمد, وهو على كل شيء قدير, ونشهد أن محمدا عبده ورسوله, البشير النذير, الداعي إليه بإذنه السراج المنير, أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله, ولو كره المشركون, وصلى الله على محمد سيد المرسلين, وإمام المتقين, وخاتم النبييين في كل ساعة ولحظة على دوام الأبد, ما لا يدخل تحت العدد, ولا ينقطع عنه المدد, وعلى إخوانه من النبيين والمرسلين, والملائكة المقربين, وعلى أزواجه وذريته, وأصحابه وعترته, وعلى متبعي سنته, وأهل إجابة دعوته, بمنه وفضله, وسعة رحمته
أخبرنا الشيخ الإمام, الأجل السيد, عمدة الدين, شرف الإسلام, إمام الأئمة, لسان الحق, ناصح الخلق, مفتي الشرق و الغرب, خادم أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو منصور محمد بن أسعد بن محمد حفدة العطاري, أدام الله ظله قال : حدثنا الشيخ الإمام, الأجل السيد, ركن الدين محيي السنة, ناصر الحديث, قدوة الأمة, أبو محمد الحسين بن مسعود رضي الله عنه, فهذا كتاب في شرح السنة, يتضمن إن شاء الله سبحانه وتعالى كثيرا من علوم الأحاديث, وفوائد الأخبار المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حل مشكلها, وتفسير غريبها, وبيان أحكامها, [ وما ] يترتب عليها من الفقه, واختلاف العلماء, و جمل لا يستغني عن معرفتها, وهو المرجوع إليه في الأحكام, والمعول عليه في دين الإسلام, ولم أودع في هذا الكتاب من الأحاديث إلا ما اعتمده أئمة السلف, الذين هم أهل الصنعة, المسلم لهم الأمر من أهل عصرهم, وما أودعوه كتبهم, فأما ما أعرضوا عنه من المقلوب, والموضوع, والمجهول, و أتفقوا على تركه فقد صنت هذا الكتاب عنها, وما لم أذكر أسانيده من الأحاديث, فأكثرها مسموعة, وعامتها في كتب الأئمة, غير أني تركت أسانيدها, حذرا من الإطالة, واعتمادا على نقل الأئمة, وإني في أكثر ما أوردته بل في عامته متبع, إلا القليل الذي لاح لي بنوع من الدليل, في تأويل كلام محتمل, أو أيضاح مشكل, أو ترجيح قول على آخر, إذ لعلماء السلف رحمهم الله سعي كامل في تأليف ما جمعوه, ونظر صادق للخلف في أداء ما سمعوه, والقصد بهذا الجمع مع وقوع الكفاية بما عملوه, وحصول الغنية فيما فعلوه الإقتداء بأفعالهم, والإنتظام في سلك أحد طرفيه متصل بصدر النبوة, والدخول في غمار قوم جدوا في إقامة الدين, واجتهدوا في إحياء السنة, شغفا بهم, وحبا لطريقتهم, وإن قصرت في العمل عن مبلغ سعيهم, طمعا في موعود الله سبحانه وتعالى على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم : ( أن المرء مع من أحب ), و لأني رأيت أعلام الدين عادت على الدروس, وغلب على أهل الزمان هوى النفوس, فلم يبق من الدين إلا الرسم, ولا من العلم إلا الإسم, حتى تصور الباطل عند أكثر أهل الزمان بصورة الحق, والجهل بصورة العلم, وظهر فيهم تحقيق قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد, ولكن يقبض العلم بقبض العلماء, حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا, فسئلوا فأفتوا بغير علم, فضلوا وأضلوا ), ولما كان الأمر على ما وصفته لك, أردت أن أجدد لأمر العلم ذكرا, لعله ينشط فيه راغب متنبه, أو ينبعث له واقف مثبط, فأكون كمن يسعى لإيقاد سراج في ظلمة مطبقة, فيهتدي به متحيرا, أو يقع على الطريق مسترشد, فلا يخيب من الساعي سعيه, ولا يضيع حظه, والله المستعان, وعليه التكلان, وهو حسبي الله ونعم الوكيل
- ولكتاب (شرح السنة) عدة مختصرات منها :
1- (مختصر) الشيخ (رضى الدين أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الطبري) المتوفى سنة 722 هـ , وسماه: (الجنة في المختصر شرح السنة)
2- (مختصر) للشيخ (صفى الدين محمود بن أبى بكر الأرموى ثم القرافى) المتوفى سنة 723هـ
3- (مختصر) للشيخ (أبي القاسم عبد الله بن الحسن بن عبد الملك الواسطي الشافعي) بحذف أسانيده , وسماه (لباب شرح السنة في معرفة أحكام الكتاب والسنة) , أوله: الحمد لله رب العالمين ..الخ
4- (مختصر) لبعضهم سماه: (الفلاح), قال في (كشف الظنون)(2/1041): قال الشيخ (علاء الدولة أحمد بن محمد بن أحمد البيانكى) المالكي بعد إتمام كتابته رأيته في الواقعة في ذي القعدة سنة 704 هـ في أيدي أهل الغيب فأخذته منهم, ونظرت فيه, فوجدت مكتوبا على ظهره كتاب (الفلاح), وأنا اقرأ و أقول هذا (مختصر شرح السنة) وهم ويقولون اسمه في الغيب كتاب (الفلاح) والذي سميته من قبل (هواتف الفلاح), ووقع الفراغ من كتابته في سنة 695 في الخانقاه السكاكي بسمنان اهـ
5- و(مختصر) للشيخ (إبراهيم بن عبد الله الحازمي) المعاصر سماه: (ظلال الجنة في المختصر الصحيح من شرح السنة) طبع في دار الشريف بالرياض
6- و(لعلي بن عمر بن أحمد بادحدح) كتاب (المدخل إلى شرح السنة) طبع في مكتبة الأندلس الخضراء 1415هـ في مجلدين(4/22)
لركن الدين ومحي السنة (أبي محمد الحسين بن مسعود بن محمد) ، المعروف بـ: (الفراء), نسبة لعمل الفراء وبيعها، وهي جمع فرو, جلود تدبغ وتخاط وتلبس، (البَغَوي) (1) ، نسبة على غير قياس إلى (بغشور)، ويقال: (بغ) بلدة من بلاد خراسان بين (مرو) و (هراة)، الفقيه الشافعي، المحدث المفسر،صاحب المصنفات المبارك له فيها, لقصده الصالح، المتعبد الناسك الرباني، المتوفى بمرو في شوال سنة ست عشر وخمسمائة .
147- وكتاب (( الشريعة )) (2) في السنة
(لأبي بكر محمد بن الحسين بن عبد الله البغدادي الآجُرّي) (3) , نسبة إلى قرية من قرى بغداد يقال لها (آجر)، الفقيه الشافعي [ أ / 33 ] المحدث، صاحب كتاب (( الأربعين حديثاً )) ، و هي المشهورة به، وغيرها من المصنفات، الصالح العابد، المتوفى بمكة سنة ستين وثلاثمائة
__________
(1) - قال (الذهبي): الشيخ الامام، العلامة القدوة الحافظ، شيخ الاسلام، محيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي المفسر، صاحب التصانيف، : (شرح السنة/ط), و(معالم التنزيل/ط), و(المصابيح/ط)، وكتاب (التهذيب/ط) في المذهب, و(الجمع بين الصحيحين)، و(الأربعين حديثا)، وأشياء.اهـ
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(19/439) و(تذكرة الحفاظ)(4/1257) و(شذرات الذهب)(3/35)
(2) - (فهرسة ابن خير)(217), طبع في مجلد بتحقيق (محمد حامد الفقي), ثم في دار الكتب العلمية 1995 بتحقيق (محمد حسن إسماعيل), عدد أحاديثه (1014) حديثا , وفي دار الكتاب العربي 1996 بتحقيق (عبد الرزاق المهدي), عدد أحاديث هذه الطبعة (1060) حديثا
(3) - مصادر ترجمته: (تذكرة الحفاظ)(3/936/856), و(شذرات الذهب)(3/35), و(وفيات الأعيان)(1/488)(4/23)
148- و (( تهذيب الآثار )) (1)
(لأبي جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري) ثم الآملي (2) , نسبة إلى (آمل) بلد بطَبرَِستان، (والطبري) نسبة إلى صدر طبرستان المتوفى ببغداد على الصحيح، سنة عشر وثلاثمائة.
وهو من عجائب كتبه، ابتدأ فيه بما رواه (أبو بكر الصديق) ما صح عنه بسنده، وتكلم على كل حديث بعلله وطرقه، وما فيه من الفقه و السنن, و اختلاف العلماء وحججهم، و ما فيه من المعاني و الغريب، فتمَّ منه مسند العشرة, و أهل البيت, و الموالي, ومن مسند (ابن عباس) قطعة كبيرة، و مات قبل تمامه (3)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(625), ,و(كشف الظنون)(1/514), واسمه الكامل (تهذيب الآثار و تفصيل معاني الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأخبار) كتاب عظيم أثنى عليه العلماء قال(الخطيب البغدادي): لم أر سواه في معناه ولم يتمه.اهـ وقال (حاجي خليفة): كتاب تفرد في بابه بلا مشارك.اهـ
طبع الموجود من هذا السفر القيم في ثلاث مجلدات بتحقيق الأستاذ (محمود شاكر) ويحتوي على مسند (علي) و(عمر) و(ابن عباس) رضي الله عنهم, ثم أعيد طبعه في مطابع الصفا بمكة بتحقيق (د.ناصر بن سعد الرشيد) و(عبد القيوم عبد رب النبي) , وطبع مجلد أخر منه في دار المأمون للتراث بتحقيق (علي رضا بن علي رضا) ويتضمن مسند (عبد الرحمن بن عوف) و (طلحة) و (الزبير ) رضي الله عنهم
(2) - مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(2/162), و(تذكرة الحفاظ)(2/710), و(شذرات الذهب)(2/260)
(3) - نقله (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(14/273) عن (أبي محمد الفرغاني), قال ( الذهبي) : هذا لو تم لكان يجيء في مائة مجلد.اهـ(4/24)
149- و (( شرح معاني الآثار )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(35), و(صلة الحلف)(ص274) طبع في الهند 1300هـ في مجلدين بتصحيح الشيخ (وصي أحمد سلمة الصمد), وللشيخ (محمد أيوب المظاهري السهارنفوري) كتاب في مجلدين جمع فيه أخطاء هذه الطبعة سماه: (تصحيح الأغلاط الكتابية الواقعة في النسخ الطحاوية), ثم في مطبعة الأنوار المحمدية بالقاهرة 1388هـ في (4) مجلدات بتصحيح (محمد زهري النجار) و(محمد سيد جاد الحق), وفي دار الكتب العلمية 1994 بتحقيق (يوسف المرعشلي) وعدد أحاديثه (7467) حديثا
قال(الطحاوي) في مقدمة كتابه: بسم الله الرحمن الرحيم, قال أبو جعفر أحمد بن محمد ين يوسف بن سلمة الأزدي الطحاوي رحمة الله عليه: سألني بعض أصحابنا من أهل العلم أن أضع له كتابا أذكر فيه الآثار المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحكام التي يتوهم أهل الإلحاد والضعفة من أهل الإسلام أن بعضها ينقض بعضا, لقلة علمهم بناسخها من منسوخها, وما يجب به العمل منها, لما يشهد له من الكتاب الناطق والسنة المجتمع عليها, وأجعل لذلك أبوابا أذكر في كل كتاب منها ما فيه من الناسخ والمنسوخ, وتأويل العلماء, واحتجاج بعضهم على بعض, وإقامة الحجة لمن صح عندي قوله منهم, بما يصح به مثله من كتاب, أو سنة, أو أجماع, أو تواتر من أقاويل الصحابة, أو تابعيهم, وإني نظرت في ذلك وبحثت عنه بحثا شديدا, فاستخرجت منه أبوابا على النحو الذي سأل, وجعلت ذلك كتابا ذكرت في كل كتاب منها جنسا من الأجناس, فأول ما ابتدأت بذكره من ذلك ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب في الطهارة اهـ
- وقد خرج أحاديث (شرح معاني الآثار) الحافظ (محي الدين أبي محمد عبد القادر بن محمد بن أبي الوفاء القرشي) الحنفي المتوفى سنة 775هـ في كتابه (الحاوي في بيان آثار الطحاوي), وقال في كتابه (الجواهر المضية في طبقات الحنفية)(ص431): تكلمت على أسانيده وعزوت أحاديثه وإسناده إلى الكتب الستة والمصنف لأبي شيبة وكتب الحفاظ , ووصلت فيه إلى الربع وسميته (بالحاوي في بيان آثار الطحاوي) فاسأل الله إتمامه في خير وعافية, وكان ذلك بإشارة شيخنا العلامة الحجة قاضي القضاة (علاء الدين المارديني) والد شيخنا قاضي القضاة (جمال الدين) لما سأله بعض الأمراء عن ذلك, وقال له عندنا كتاب (الطحاوي) فإذا ذكرنا لخصمنا الحديث منه يقولون لنا: ما نسمع إلا من البخاري ومسلم, في كلام نحو هذا, فقال له قاضي القضاة (علاء الدين) والأحاديث التي في (الطحاوي) أكثرها في البخاري ومسلم والسنن, وغير ذلك من كتب الحفاظ في كلام نحو هذا, فقال له الأمير: أسألك أن تخرجه وتعزو أحاديثه إلى هذه الكتب, فقال له قاضي القضاة: ما أتفرغ لذلك, ولكن عندي شخص من أصحابي يفعل ذلك, وتكلم معه رحمه الله في الإحسان إلي, وعظمني عنده, وجعلني أمة في هذا العمل, فحملني إلى الأمير وأحسن إلي, وأمدني الأمير بكتب كثيرة, كالأطراف للمزي, وتهذيب الكمال له, وغيرهما و شرعت فيه, وكان ابتدائي فيه في سنة أربعين, وأمدني شيخنا قاضي القضاة بكتاب لطيف فيه أسماء شيوخ (الطحاوي) وقال لي هذا يكفيك من عندي, فحصل لي النفع العظيم به, ووجدت (الطحاوي) وقد شارك مسلما في بعض شيوخه, كيونس بن عبد الأعلى, فوقع لي في كثير من الأحاديث أن (الطحاوي) يروي الحديث عن يونس بن عبد الأعلى ويسوقه, ومسلم يرويه بعينه عن يونس بن عبد الأعلى بسند (الطحاوي) اهـ , طبع في دار الكتب العلمية 1999 بتحقيق (السيد يوسف أحمد) في (3) مجلدات, وقد وصل في تخريجه إلى كتاب الصلاة باب الصلاة في الثوب الواحد
- وللشيخ (قاسم بن قطلوبغا) المتوفى سنة 879هـ كتاب في رجاله سماه: (الإيثار برجال معاني الآثار), يأتي ذكره برقم (1456)
- وكذا للشيخ (بدر الدين العيني) كتاب: (مغاني الأخيار في رجال معاني الآثار) في مجلدين يأتي برقم (1455)(4/25)
(لأبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن سَلَمة بن عبد الملك الأزدي) (1) نسبة إلى (الأزد)، قبيلة كبيرة مشهورة من قبائل اليمن، الطحاوي بفتح المهملتين، منسوب إلى (طحا) قرية بصعيد مصر، قاله (ابن الأثير) (2)
- وقال (السيوطي): ليس هو منها, وإنما هو من (طحطوط) بقربها، فكره أن يقال (الطحطوطي)، المصري الحنفي العلامة الإمام الحافظ، ابن أخت (المُزَِني)، المتوفى بمصر، ودفن بالقرافة، سنة إحدى و عشرين و ثلاثمائة.
وهو (( كتاب )) جليل مرتب على الكتب و الأبواب، ذكر فيه الآثار المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحكام التي يتوهم أن بعضها ينقض بعضا، وبين ناسخها من منسوخها، ومقيدها من مطلقها، وما يجب به العمل منها, وما لا، في مجلدين
- وقد شرحه (بدر الدين العيني) وأفرد رجاله , وسمى (( شرحه )) :
150- (( مباني الأخبار في شرح معاني الآثار )) (3)
- وكتاب (( معاني الأخبار )) , وهو المسمى:
__________
(1) - مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(13/3/8621) و(تذكرة الحفاظ)(3/808) و(شذرات الذهب)(2/288)
(2) - (اللباب في معرفة الانساب)(2/71)
(3) - مخطوط في (6) مجلدات في دار الكتب المصرية برقم (492) حديث ,
- وله أكبر منه سماه: (نخب الأفكار في شرؤح معاني الآثار), في (8) مجلدات بخطه وبه خروم في دار الكتب المصرية رقم (526) حديث, ويتضمن هذا الشرح ترجمة رجال الإسناد , وبيان منزلتهم, ثم تخريج الحديث وشرح ألفاظه
وله كتاب ثان في تراجم رواته ورجاله, اسمه: (مغاني الأخيار في رجال معاني الآثار) في مجلدين, طبع في (3) مجلدات في المكتبة العصرية 1418هـ بتحقيق (أسعد محمد الطيب), واختصره الشيخ (أبو تراب رشد الله السِنِْدِهِي), وسماه: (كشف الأستار عن رجال معاني الآثار), طبع المختصر في مجلد كبير في جيد بريس بالهند 1339هـ, ثم أعيد تصويره في مكتبة الدار بالمدينة المنورة(4/26)
151- بـ: (( بحر الفوائد )) (1)
(لأبي بكر محمد بن إسحاق الكلاباذي البخاري) (2) , وتأتي وفاته .
152- وكتاب (( معرفة السنن والآثار ))(3)
(لأبي سليمان َحمْد) بفتح [ أ / 34 ] المهملة وإسكان الميم، (ابن محمد بن إبراهيم بن خطاب البستي الخطابي) (4) , نسبة إلى جده (خطاب) المذكور، ويقال: أنه من نسل (زيد بن الخطاب) أخي (عمر بن الخطاب)، وسماه بعضهم : (أحمد) وهو غلط, الفقيه الحافظ المشهور , المتوفى سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة ، وهو صاحب
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(322), وسماه: (الإخبار بفوائد الأخبار), (معجم ابن حجر)(626), (صلة الخلف)(ص408), طبع في دار الكتب العلمية 1999 في مجلد بتحقيق (محمد حسن إسماعيل) و(أحمد فريد المزيدي), و(للكلاباذي) أيضا كتاب (مفتاح معاني الآثار), وذكره العلامة (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(1924)
(2) - مصادر ترجمته: (هدبة العارفين)(6/45) و(معجم كحالة)(3/37/11511), وهو تاج الإسلام (أبو بكر محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب الكلاباذي الحنفي) المتوفى سنة 384هـ , من مؤلفاته: (الأمالي في الحديث), و(التعرف لمذهب التصوف), وهو مطبوع, وشرحه (حسن التصرف), و(فصل الخطاب), و(معدل الصلاة), و(أربعون حديثا في الأشفاع والأوتار)اهـ
(3) - (كشف الظنون)(2/1739)
(4) - مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(17/203), و(تذكرة الحفاظ)(3/1018), و(التقييد)310), و(شذرات الذهب)(3/128)(4/27)
153- (( معالم السنن )) (1)
- وغيرها من التصانيف .
[ فصل في كتب مفردة في أبواب مخصوصة ]
ومنها كتب مفردة في أبواب مخصوصة:
154- ككتاب (( التصديق بالنظر لله )) (2)
(للآجري)
__________
(1) - طبع في مطبعة أنصار السنة المحمدية بتحقيق الشيخين (أحمد شاكر) و(محمد حامد الفقي), وطبع معه حاشية ابن القيم) على (مختصر سنن أبي داود) للمنذري, ثم صور في دار المعرفة بيروت, وطبع مع الحاشية المذكورة بتصفيف آخر في (4) مجلدات في دار الكتب العلمية 1421هـ بتحقيق (كامل مصطفى الهنداوي), وطبع مفردا في دار الكتب العلمية 1416هـ في مجلدين بتحقيق (عبد السلام عبد الشافي محمد), وأملى عليه الحافظ (أبي طاهر السلفي) المتوفى سنة 576 هـ مقدمة في (جزء) طبعت في آخر (معالم السنن)
(2) - (معجم ابن حجر)(70), و(صلة الحلف)(163),طبع باسم (التصديق بالنظر إلى الله تعالى في الآخرة) في مؤسسة الرسالة 1988 بتحقيق(سمير الزهيري) وعدد أحاديثه (64) حديثا, و بدا ر عالم الكتب الرياض 1405هـ بتحقيق (محمد غياث الجنبار) و هو فصل من كتابه (الشريعة)
- ومما ألف في الباب ولم يذكره (الشيخ):
1- (رؤية الله) للحافظ (الدارقطني), ذكره في (صلة الخلف)(ص255), طبع في مكتبة القرآن 1991 بتحقيق (مبروك إسماعيل مبروك), وعدد أحاديثه (317) حديثا وفي مكتبة المنار الأردن 1411هـ بتحقيق (إبراهيم محمد العلي) و(أحمد الرفاعي)
2- (الرؤية) للحافظ (أبى القاسم الطبراني) ذكره (الذهبي) في (السير)(12/269)
3- (رؤية الله تبارك وتعالى) للحافظ (أبي سعيد أحمد بن محمد بن الأعرابي) المتوفى سنة 340هـ , طبع
4- (الرؤية) للإمام (أبي بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد النيسابوري الشافعي) المعروف (بالصبغي) المتوفى سنة 342هـ ذكره في (السير)(15/485)
5- (النظر الى الله تعالى) (لأبي عبد الله محمد بن وضاح بن يزيد القرطبي) المتوفى سنة 287 هـ, ذكره في (شجرة النور)(ص76)(4/28)
155- و (( تثبيت الرؤيا لله )) (1)
(لأبي نعيم الأصبهاني)
156- و (( الإخلاص )) (2)
(لأبي بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس) المعروف (بابن أبي الدنيا الأموي) (3) , مولاهم، البغدادي، الحافظ، صاحب التصانيف المشهورة المفيدة، المتوفى سنة إحدى وثمانين ومائتين.
157- و (لأبي الفرج جمال الدين عبد الرحمن بن أبي الحسين علي بن محمد بن علي بن الجَوْزي) (4)
قيل له ذلك لجوزة كانت في دارهم لم يكن بواسط سواها، وقيل: إنه منسوب إلى (فرضة الجوز) موضع مشهور، ومن قال إلى الجوز ببيع أو غيره لم يحرر، القُرَشي التَّيْمي البكري الصديقي البغدادي الحنبلي الواعظ، صاحب التصانيف السائرة في الفنون، التي بلغ مجموعها مائتين ونيفا و خمسين كما ذكره سبطه (5) ، المتوفى ببغداد، سنة سبع وتسعين وخمسمائة.
__________
(1) - ذكره (السمعاني) في (التحبير)(1/180) و(ابن تيمية) في (مجموع الفتاوى)(6/486) وسماه: (تثبيت الرؤيا لله في القيامة)
- و(لأبي محمد جعفر بن محمد الفريابي), وكذا (لتقي الدين عبد الغني المقدسي) كتاب: (الرؤيا), , ذكرهما في (صلة الخلف)(ص255)
(2) - (معجم ابن حجر)(318), و(صلة الخلف)(ص71), طبع في دار البشائر.دمشق 1413 بتحقيق (إياد خالد الطباع), وللحافظ (أبي نعيم الاصبهاني) كتاب (فضل سورة الإخلاص), ذكره في (صلة الخلف)(ص319)
(3) - مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(10/89), و(تذكرة الحفاظ)(2/677), و(العبر)(2/65)
(4) - (صلة الخلف )(ص71),قال (الذهبي): الشيخ الامام العلامة، الحافظ المفسر، شيخ الاسلام، مفخر العراق، جمال الدين, التيمي البكري البغدادي، الحنبلي، الواعظ، صاحب التصانيف.
- مصادر ترجمته: (السير)(21/365), (تذكرة الحفاظ)(4/1342) (التقييد)(422), (طبقات الحنابلة)(1/399), و(الشذرات)(4/329)
(5) - هو الشيخ (أبو المظفر شمس الدين يوسف بن قزاوغلي بن عبد الله الحنفي) صاحب تاريخ (مرآة الزمان) المتوفى سنة 654(4/29)
158- و (( الإيمان )) (1)
(لأحمد)
159- و (لأبي بكر ابن أبي شيبة) (2)
160- و (لأبي الفرج) أو (أبي الحسن عبد الرحمن بن عمر بن يزيد بن كثير الزهري الأصبهاني) (3)
الحافظ المتوفى سنة خمسين, أو ست و أربعين و مائتين، وهو الملقب بـ: (رُسْتَه) بوزن (غُرْفَه)
- لغيرهما.(4)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(51), و(صلة الخلف )(ص69), وذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(11/301), وقد ضمنه (الخلال) في كتابه: (السنة)
(2) - (معجم ابن حجر)(49), (صلة الخلف)(ص69), طبع في المكتب الإسلامي بتحقيق الشيخ (محمد ناصر الدين الألباني), عدد أحاديثه و آثاره (139) حديثا
(3) - (معجم ابن حجر)(53), و(صلة الخلف)(ص70)
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(12/242), و(العبر)(1/337), و(الشذرات)(2/3)
(4) - ومما صنف في الباب أيضا:
1- (الإيمان) للحافظ (أبي عبيد القاسم بن سلام), ذكره في (صلة الخلف)(ص69), و(حصر الشارد)(168), طبع في المكتب الإسلامي 1403هـ بتحقيق الشيخ (محمد ناصر الدين الألباني) رحمه الله , وعدد أحاديثه (29) حديثا
2- (الإيمان) للحافظ (أبي عبد الله محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني) المتوفى سنة 243هـ , ذكره في (صلة الخلف)(ص70) و(حصر الشارد)(166), طبع في الدرا السلفية الكويت 1407 بتحقيق (حمد بن حمد الجابري الحربي) في (174) صفحة
3- (الإيمان) للحافظ (أبي سعد يحيى بن منصور الهروي) المتوفى سنة 292هـ, ذكره (الذهبي) في(سير أعلام النبلاء)(11/97)
4- (الإيمان) للحافظ (أبي عمر احمد بن خالد القرطبي) المعروف (بابن الجَبَّاب) المتوفى سنة 322هـ, ذكره (الذهبي) في(سير الأعلام)(11/628)
5- (الإيمان) للحافظ (أبى عبد الله بن منده), ذكره في (صلة الخلف)(ص70)، و(حصر الشارد)(170), قال (الروداني) : في مجلد ضخم, وقد طبع في مؤسسة الرسالة بتحقيق (علي بن محمد الفقيهي), وعدد أحاديثه (1089) حديثا، ثم في دار الكتب العلمية2001 في مجلد واحد بتحقيق (أيمن صالح شعبان)
6- (الإيمان) للإمام (أبي بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد النيسابوري الشافعي) المعروف (بالصبغي) المتوفى سنة 342هـ ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(15/485)(4/30)
161- و (( التوحيد وإثبات الصفات )) (1)
(لأبي بكر بن خزيمة) ، في أجزاء
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(54), و(صلة الحلف)(ص165), طبع في دار الكتب العلمية 1983 بتحقيق (محمد خليل هراس)، ثم أعيد طبعه في مكتبة الرشد الرياض1994 في مجلدين بتحقيق(عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان), وهي طبعة مرقمة الأحاديث, وقد بلغت (620) حديثا, وفي دار المغني الرياض 1423هـ بتحقيق (سمير بن أمين الزهيري) في مجلدين، ثم في دار الحديث مصر 1423هـ في مجلد بتحقيق (عبد الله بن عامر), في مكتبة عباد الرحمن ومكتبة العلوم والحكم مصر1424 بتحقيق (أبي مالك أحمد بن علي القفيلي الرياشي) في مجلد, وفي الباب أيضا:
1- (الصفات) (لأبي الحسن الدراقطني), طبع سنة 1983 بتحقيق (علي بن محمد الفقيهي), وعدد أحاديثه (68) حديثا, وطبع معه أيضا كتاب (النزول) له , وعدد أحاديثه (96) حديثا, ثم في دار ابن تيمية مصر 1425 هـ بتحقيق (نشات كمال المصري), وفي دار الصميعي بتحقيق (محمد يحيى الوصابي)
2- (الصفات) (لأبي القاسم بن سليمان الطبراني), ذكره في (صلة الخلف)(ص284)
3- (الصفات) (لأبي عبد الله بن منده), ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(13/9)
4- (الصفات) (للتقي عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي), ذكره في (صلة الخلف)(ص284)
3- )الصفات) (لأبي بكر محمد بن عبد الله ابن المحب), ذكره في (صلة الخلف)(ص284)
4-(الأربعين في صفات رب العالمين) للحافظ (شمس الدين الذهبي), بع ضمن مجموع رسائل في الدار السلفية الكويت 1408 هـ بتحقيق (جاسم سليمان الدوسري), ومفردا في مكتبة العلوم والحكم المدينة المنورة 1413 هـ بتحقيق (عبد القادر عطا صوفي), والموجود منه (13) بابا منه, والباقي مفقود(4/31)
162- و (لأبي عبد الله بن مَنْده ) (1) , وهو (محمد بن إسحاق الأصفهاني) المتقدم (2) , ولغيرهما
163- و كتاب (( الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد )) (3)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(56), (صلة الخلف)(ص154), ذكره (الذهبي) في(سير أعلام النبلاء)(13/9), طبع باسم (التوحيد و معرفة أسماء الله عز وجل وصفاته على الإتفاق والتفرد) في مجلدين بمؤسسة الرسالة بتحقيق (علي بن محمد الفقيهي), وعدد أحاديثه (914), ثم أعيد طبعه في دار الكتب العلمية 2001 بتحقيق (محمد حسن إسماعيل)
(2) - تقدمت ترجمته برقم (122)
(3) - (معجم ابن حجر)(76), و(صلة الخلف)(ص71), طبع عدة طبعات, منها طبعة دار العهد الجديد للطباعة 1959 بتحقيق الشيخ (عبد الله بن الصديق الغماري) ثم في دار الكتب العلمية بدون تاريخ,وفي دار الكتاب العربي1288 بتحقيق(السيد الجميلي) وفي دار اليمامة1999 بتحقيق (عبد الله محمد الدرويش), وفي دار ابن حزم1999 بتحقيق (أبى عبد الله أحمد بن إبراهيم أبو العينين), ولكتاب (الاعتقاد) عدة مختصرات منها:
1- (مختصر) الشيخ (بدر الدين الحسن بن عمر بن الحسن بن عمر بن حبيب الحلبي) المتوفى سنة 779هـ وسماه : (الكوكب الوقاد من كتاب الاعتقاد), ذكره (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(3/88)
2- (مختصر) للشيخ (برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي) المتوفى سنة 885 هـ وسماه (خير الزاد من كتاب الاعتقاد), وضعه بعد أن راجعه على شيخه (ابن حجر), وفرغ من تأليفه سنة 861هـ, ذكره في (كشف الظنون)(1/727)
3- ( مختصر) اسمه :(الدر المنتقد من كتاب المعتقد) (لأبي محمد بن عيسى الجزائري), طبع في ابن عفان الرياض 1424هـ
وفي الباب أيضا من كتب الإعتقاد :
1- (الرسالة في اعتقاد أهل السنة وأهل الحديث والائمة) للحافظ (أبي عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني المتوفى سنة 449 هـ, (صلة الخلف)(ص247), طبع ضمن الرسائل المنيرية مصر (المجلد 1 ص105 /135), ثم في دار الغرباء الأثرية 1977 ثم 1415هـ, بتحقيق (بدر بن عبد الله البدر), والكتاب فيه أحاديث مسندة, قال عنه الذهبي) في (السير):له (مصنف) في السنة واعتقاد السلف، ما رآه منصف إلا واعترف له. اهـ, ونقل عن الامام (أبي المعالي الجويني) قوله: كنت بمكة أتردد في المذاهب، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لي: عليك باعتقاد (ابن الصابوني)
ولمؤلفه أيضا وصية مختصرة نفيسة تتضمن عقيدته, أوردها بنصها (السبكي في (طبقاته)(3/124) طبعة دار المعرفة
2- (الإعتقاد) (لأبي إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري الهروي) المتوفى سنة 481, ذكره في (معجم ابن حجر)(78), و(صلة الخلف )(ص72)(4/32)
(للبيهقي)
164- و (( الأسماء والصفات )) (1)
له أيضا.
165- و (( ذم الكلام )) (2)
__________
(1) - طبع في حيدرآباد سنة 1313 هـ, نشره (محمد محيي الدين الجعفري الزيني), ثم أعيد طبعه في مطبعة السعادة مصر سنة 1358 هـ في (512) صفحة بتحقيق (محمد زاهد الكوثري) وقد شحنه بتعليقاته الخلفية المعهودة منه, و طبع بمقدمته كتاب (فرقان القرآن بين صفات الخالق وصفات الأكوان) للشيخ (سلامة العزامي الاشعري), وطبع مصورا عن هذه الطبعة عدة مرات بدون المقدمة, ثم طبع مفردا في دار إحياء التراث العربي 1405هـ في مجلدين بتحقيق (أحمد عماد حيدر), وفي دار الجيل1417 هـ بتحقيق (عبد الرحمن عميرة), ثم في دار الحديث مصر 1423هـ بتحقيق (عبد الله بن عامر), ثم في دار مكتبة السوادي الرياض بتحقيق (عبد الله الحاشدي), ثم في دار ابن رجب مصر 1425 بتحقيق (ناصر بن النجار الدمياطي)
- وقد اختصر كتاب (الأسماء والصفات) الشيخ (عبد الله بن محمد الأنصاري) المتوفى سنة 724هـ, وسماه: (دقائق الإشارات إلى معاني الأسماء والصفات), طبع في مؤسسة الكتب الثقافية 1988في مجلد بتحقيق (أحمد عماد حيدر)
- وهناك أيضا (الأسماء والصفات) الإمام (أبي بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد النيسابوري الشافعي) المعروف (بالصبغي) المتوفى سنة 342هـ ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(15/485)
(2) - (معجم ابن حجر)(77), و(صلة الخلف)(ص242), طبع في دار الفكر اللبناني 1994 بتحقيق (د.سميح غنيم) واكتفى بضبط المتن, ثم طبع ثانيا في مكتبة العلوم والحكم بالمدينة المنورة1422 هـ في (6) مجلدات بتحقيق (عبد الله بن عبد العزيز الشبل)
1- وطبع (منتقى) منه (لأبى المنجي اللتي) بالمكتب الإسلامي
2- وللعلامة (برهان الدين البقاعي) المتوفى سنة 885 هـ (منتقى) منه سمه : (أحسن الكلام المنتقى من ذم الكلام )
3- ولخصه أيضا الحافظ (السيوطي) في كتابه (صون المنطق والكلام) (ص 33) إلى (ص82), ووصفه بأنه أجل كتاب ألف في ذلك, وهو مجلد كله مخرج بالأسانيد, وفي الباب أيضا : كتاب (ذم الكلام) للحافظ (ابن أبي الدنيا), ذكره (ابن حجر) في (معجمه)(77)(4/33)
( [ أ / 35 ] لأبي إسماعيل عبد الله بن محمد بن علي بن محمد بن مَتّ الأنصاري الهروي) (1) المعروف (بشيخ الإسلام)، المتوفى سنة إحدى وثمانين وأربعمائة
وهو صاحب كتاب ((منازل السائرين)) (2)
__________
(1) - قال (الذهبي): شيخ الاسلام الامام القدوة، الحافظ الكبير، أبو إسماعيل، عبد الله بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن علي بن جعفر بن منصور بن مت الانصاري الهروي، مصنف كتاب (ذم الكلام)، وشيخ خراسان من ذرية صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أبي أيوب الانصاري.اهـ
له تصانيف منها:1- (الاعتقاد) ذكره في (صلة الخلف)(ص72) 2- وله أيضا كتاب (الفاروق) قال الحافظ (الذهبي) في (السير)(18/514): غالب ما رواه في كتاب (الفاروق ) صحاح وحسان, وفيه باب إثبات استواء الله على عرشه فوق السماء السابعة بائنا من خلقه من الكتاب والسنة, فساق دلائل ذلك من الآيات والأحاديث إلى أن قال: وفي أخبار شتى أن الله في السماء السابعة على العرش وعلمه وقدرته واستماعه ونظره ورحمته في كل مكان اهـ, وقال في (18/509):كدر كتابه (الفاروق) بذكر أحاديث باطلة يجب بيانها وهتكها , والله يغفر له بحسن قصده, 3- و(الأربعون في دلائل التوحيد) طبع في دار ابن رجب 1422هـ بتحقيق (أبى مالك جهاد بن السيد المرشدي), عدد أحاديثه (42) حديثا, 4- و(الأربعون في السنة) ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(18/503), و(تذكرة الحفاظ)(3/1183), و(التقييد)(386), و(شذرات الذهب)(3/365)
(2) - طبع في دار الكتب العلمية بتحقيق , وقد شرحه شيخ الإسلام (ابن قيم الجوزية) في كتابه العظيم (مدارج السالكين), وهو مطبوع متداول في (3) مجلدات.(4/34)
166- و (( الطهور )) (1)
( لأبي عبيد القاسم بن سلاّم) (2) ، بتشديد اللام ،كان أبوه عبدا روميا لرجل من أهل هراة، البغدادي اللغوي الشافعي الحافظ، المتوفى بمكة، وقيل بالمدينة، سنة اثنين, أو ثلاث, أو أربع وعشرين ومائتين.
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(96), و(صلة الخلف)(ص292), طبع في في مكتبة الصحابة بالشارقة بتحقيق (مشهور حسن سلمان), وفي دار الكتب العلمية 1996 بتحقيق (محمد حسن إسماعيل) وفي مكتبة الصحابة بطنطا 1413هـ بتحقيق (مسعد السعدني), وعدد أحاديثه (420) حديثا
- وللحافظ (أبي الشيخ بن حيان) كتاب (الطهارة), ذكره (السمعاني) في (التحبير)(2/186)
(2) - مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(12/403), و(سير الأعلام)(10/490), و (تذكرة الحفاظ)(2/417/403) و(شذرات الذهب)(2/54), قال (الذهبي): صنف التصانيف المونقة التي سارت بها الركبان, وهو من أئمة الاجتهاد, له بضعة و عشرون كتابا , منها: 1- (مصنف) في القراءات, قال (الذهبي) : لم أره, 2- (الأموال) قال (الذهبي) : في مجلد كبير يأتي برقم (193), 3- (غريب الحديث) يأتي برقم (1077) 4- (الغريب المصنف) في علم اللسان طبع, 5- (فضائل القرآن) قال (الذهبي) : وقع لنا, يأتي برقم (361), 6- (الناسخ والمنسوخ) يأتي برقم (144), 7- (المواعظ), ذكره (ابن خير)(681), طبع باسم : (مواعظ الأنبياء) في مكتبة الثقافة الدينية بتحقيق (رمضان عبد التواب), عدد أحاديثه, (145), حديثا 8- (الأيمان والنذور) يأتي برقم (207), 9- (النكاح) يأتي برقم (215), 10- (الأحداث) يأتي برقم (233), 11- (الأمثال) يأتي برقم (324), 12- (الإيمان) ذكره في (صلة الخلف )(ص69), طبع في المكتب الإسلامي 1403هـ بتحقيق (الألباني), 13- (القضاء وآداب الحكام) ذكره (ابن حجر)(225), 14- (آداب الإسلام) ذكره (البلوي) في كتابه (ألف باء)(2/27)(4/35)
167- و (لأبي بكر عبد الله ابن أبي داود السِّجِستاني) (1)
صاحب ((السنن))، الأزدي، الحافظ ابن الحافظ، المتوفى سنة ست عشرة وثلاثمائة.
168- و (( الإنتفاع بجلود السباع )) (2)
للإمام (مسلم بن الحجاج)
169- و (( فضل السواك )) (3)
(لأبي نُعيم الأصفهاني) (4)
170- و (( [ خصائل ] (5) السواك )) (6)
(لأبي الخير أحمد بن إسماعيل [ الطالقاني) ثم ] (7) (القزويني الحاكمي), وسيأتي وفاته (8)
__________
(1) - سماه في (معجم ابن حجر)(97), و(صلة الخلف)(ص291):[ الطهارة] , وفي الباب أيضا كتاب (الطهارة) للحافظ (أبي الشيخ بن حبان), ذكره (السمعاني) في (التحبير)(2/186)
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(9/466), و(سير أعلام النبلاء)(13/223), و(شذرات الذهب)( ), قال (الذهبي): صنف 1- (السنن) 2- و(المصاحف ط) 3- و(شريعة القارئ) 4- و(الناسخ والمنسوخ) 5- و(البعث ط) وأشياء
(2) - وسماه الحافظ (ابن حجر) في مقدمة (التهذيب)(1/10), وصاحب (كشف الظنون)(1/175) : (الإنتفاع بأهب السباع)
(3) - ذكره الحافظ في (التلخيص الحبير)(1/63) و(الفتح)(4/159), وكذا للحافظ (أبي الشيخ بن حيان) كتاب (السواك), ذكره (السيوطي) في (جامعه)
(4) - تقدمت ترجمته في رقم (64)
(5) - في طـ ( أ ) [ فضائل ]
(6) - (كشف الظنون)(1/705) وعنده (خصائص السواك)
(7) - سقطت من طـ ( أ )
(8) - الطالقاني: الشيخ الامام، العلامة، الواعظ، ذو الفنون، ورضي الدين، أبو الخير أحمد بن إسماعيل بن يوسف الطالقاني القزويني الشافعي, من كتبه: (البيان في مسائل القرآن) رداً على الحلولية والجهمية، و(حظائر القدس), و(خصائص السواك), وكتاب (الديك), قال في (كشف الظنون)(1|705 ): وهو مختصر مشتمل على اثني عشر فصلا , وكتاب (السرد والفرد), و(مفاتيح المعطيات ومغاليق البليات في الاذكار والدعوات) فارسي, و(الأربعين المنتقى من مناقب المرتضى) طبع الأخير في إيران بإشراف أحد الرافضة
- مصادر ترجمته : (سير الأعلام)(21/191) , و(طبقات السبكي)(6 / 7) ,(البداية لابن كثير)(13 / 9), و(طبقات ابن شهبة)( )(4/36)
وهو مختصر مشتمل على اثني عشر فصلا.
171- و (( الصلاة )) (1)
(لأبي نُعَيم الفضل بن دُكَين الكوفي التَّيْمي) (2)
مولاهم، الملائي الأحوال الحافظ، المتوفى سنة ثمان عشرة, أو تسع عشرة ومائتين، وهو من كبار شيوخ (البخاري)
172- و (لأبي عبد الله محمد بن نصر المروزي الشافعي) (3)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(98) , (صلة الخلف)(ص286) , طبع في دار ابن حزم 1425 بتحقيق (صلاح بن عائض الشلاحي), وعدد أحاديثه (349) حديثا
وفي الباب أيضا مما لم يذكره الشيخ رحمه الله :
1- (الصلاة) للامام (أحمد بن حنبل), ذكره في (صلة الخلف)(ص247), وهو مطبوع
2- (الصلاة) للحافظ (أبي عمر احمد بن خالد القرطبي) المعروف (بابن الجَبَّاب) المتوفى سنة 322هـ , ذكره (الذهبي) في (سير الأعلام)(11/628)
2- (أخبار الصلاة) للحافظ (عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي), طبع في دار السنابل 1416هـ بتحقيق (محمد عبد الرحمن النابلسي) , وعدد أحاديثه (140) حديثا
3- كتاب (الصلاة) المستخرج من (مصنف عبد الرزاق) لأحاديث المسندة خاصة ، ذكره في (معجم ابن حجر)(286), و(صلة الحلف)(ص286)
4- (الصلاة) (لعبد الله بن عطاء الإبراهيمي)، ذكره الحافظ في (معجمه)(100) وفي (صلة الخلف)(286)
(2) - مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(2/346), و(تذكرة الحفاظ)(1/372), و (العبر)(1/377)
(3) - طبع باسم: (تعظيم قدر الصلاة) في مكتبة الدار 1406 تحقيق (عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي) في مجلدين, ثم في دار الكتب العلمية 1996 بتحقيق (مصطفى عثمان صميدة) في مجلد واحد, وفي دار العقيدة 1423هـ بتحقيق (أحمد أبو المجد), وعدد أحاديثه (1104) حديثا
- قال (الذهبي): الإمام شيخ الإسلام أبو عبد الله الحافظ , من تصانيفه أيضا: 1- كتاب (القسامة) قال (أبو بكر الصيرفي): لو لم يصنف إلا كتاب (القسامة) لكان من أفقه الناس,كيف وقد صنف سواه.اهـ, قال (أبو إسحاق): صنف (ابن نصر) كتبا ضمنها الآثار والفقه, وكان من أعلم الناس باختلاف الصحابة ومن بعدهم في الأحكام, وصنف كتابا فيما خالف أبو حنيفة عليا وابن مسعود.اهـ وقال (أبو محمد بن حزم) في بعض تواليفه: أعلم الناس من كان أجمعهم للسنن, وأضبطهم لها, وأذكرهم لمعانيها, وأدراهم بصحتها, وبما أجمع الناس عليه مما اختلفوا فيه, قال: وما نعلم هذه الصفة بعد الصحابة أتم منها في (محمد بن نصر المروزي), فلو قال قائل ليس لرسول الله صلى الله عليه وسلم حديث ولا لأصحابه إلا وهو عند (محمد بن نصر) لما أبعد عن الصدق.اهـ , قلت (أي الذهبي):هذه السعة والإحاطة ما ادعاها (ابن حزم) (لابن نصر) إلا بعد إمعان النظر في جماعة تصانيف (لابن نصر), ويمكن ادعاء ذلك لمثل (أحمد بن حنبل) ونظرائه اهـ
2- (قيام الليل) (يأتي 182), 2- (السنة ط), 3- (المسند)(يأتي430) 4- (قيام الليل) 5- (الوتر)
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(3/315), و(سير الأعلام)(11/129/2534), (تذكرة الحفاظ)(2/650/650) و(شذرات الذهب)(2/216)(4/37)
أحد أئمة الفقهاء، ذي التصانيف الجليلة، المتوفى بسمرقند، سنة أربع وتسعين ومائتين، ولغيرهما .
173- و (( الأذان )) (1)
(لأبي الشيخ ابن حيان)
174- و (( المواقيت )) (2)
له أيضا
175- و (( النية )) (3)
(لابن أبي الدنيا)
176- و (( القراءة خلف الإمام )) (4)
(للبخاري)
177- و (( رفع اليدين في الصلاة )) (5)
له أيضا
__________
(1) - ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(16/278), و(معجم ابن حجر)(102), و(صلة الخلف)(ص407), و(السيوطي) في (جمع الجوامع) وسماه : (الأذان والإقامة), وقد ذكر أكثر أحاديثه محذوفة الأسانيد , وهي في (كنز العمال) (للمتقي الهندي) في (المجلد 7 كتاب الصلاة, فصل الأذان)
(2) - (معجم ابن حجر)(102), و(صلة الخلف )(ص407), ذكره (السمعاني) في (التحبير)(1/60), وهناك أيضا (المواقيت) (للحسين بن علي الأسود) ذكره في (معجم ابن حجر)(101), و(صلة الخلف )(ص407)
(3) - وكذا (لأبي الحسن علي بن عمر البغدادي) المتوفى سنة 338 كتاب (النية), ذكره في (هدية العارفين)
(4) - (معجم ابن حجر)(105), (صلة الخلف )(ص337), طبع في دار الكتب العلمية بيروت 1984 بتحقيق (محمد بسيوني زغلول), عدد أحاديثه (450)
(5) - (معجم ابن حجر)(106), و(صلة الخلف)(ص254), طبع في دار الأرقم بالكويت بتحقيق (أحمد الشربف) وعدد أحاديثه (118) حديثا, وفي مؤسسة الكتب الثقافية 1989, وطبع بهامشه كتاب (جلاء العينين بتخريج روايات البخاري في جزء رفع اليدين) للشيخ (بديع الدين الراشدي السندي), وعدد أحاديث هذه الطبعة (122) حديثا
- وهناك أيضا (رفع اليدين) للحافظ (محمد بن نصر المروزي), ذكره(الذهبي) في(سير أعلام النبلاء)(11/132)(4/38)
178- و (( البسملة )) (1)
(لأبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي المالكي)
- ولغيره (2)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(104), و(صلة الخلف)(ص139),طبع ضمن (الرسائل المنيرية)(1/153) باسم: (الإنصاف فيما بين العلماء من الاختلاف), ثم مفردا في مكتبة أضواء السلف بالرياض 1417هـ بتحقيق (عبد اللطيف بن محمد الجيلاني المغربي)
(2) - من الكتب المصنفة في المسألة مما لم يذكره الشيخ :
1- (مصنف) للحافظ (ابن خزيمة)
2- مصنف) للحافظ (ابن حبان)
3- (مصنف) للحافظ (البيهقي), ذكر الثلاثة الحافظ (ابن عبد الهادي) في (تنقيح التحقيق)
4- كتاب (الجهر بالبسملة) للحافظ (ابن عقدة), ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(12/39)
5- (جزء) للحافظ (الدراقطني), ذكره الحافظ (ابن عبد الهادي) في (تنقيح التحقيق)(1/363), صنفه لما ورد مصر لسؤال بعض أهلها تصنيف شيء في الجهر, فأتاه بعض المالكية فأقسم عليه أن يخبره بالصحيح من ذلك فقال: كل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الجهر فليس بصحيح, فأما عن الصحابة رضي الله عنهم فمنه صحيح ومنه ضعيف
6- كتاب (البسملة وأنها من الفاتحة)
7- و(الجهر بالبسملة) جزآن للحافظ (الخطيب البغدادي), ذكرهما (الذهبي ) في (سير أعلام النبلاء)(18/291), قال (ابن عبد الهادي): تجرد (أبو بكر الخطيب) لجمع أحاديث الجهر فأزرى على علمه بتغطية ما ظن أنه لا ينكشف, وقد طبع (مختصره) للحافظ (لذهبي) ضمن مجموع رسائل في مكتبة الدار السلفية الكويت 1408 هـ بتحقيق (جاسم سليمان الدوسري)
8- (جزء مسألة التسمية) للحافظ (محمد بن طاهر المقدسي) المعروف (بابن القيسراني) المتوفى سنة 507هـ, طبع في مكتبة الصحابة جدة بتحقيق (عبد الله بن علي مرشد)
9- (جزء) للشيخ (عثمان بن حسن بن علي بن السبتي أبو عمرو اللغوي) المعروف (بابن وجيه) أخو (أبي الخطاب) المتوفى سنة 634هـ,قال (الحافظ) في (اللسان)(4 /133/303): وقفت له على (جزء) في الجهر بالبسملة أنبأ فيه عن عدم معرفته بهذا الفن اهـ
10- كتاب (البسملة) للشيخ (عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي الشافعي) المعروف (بأبي شامة), قال (النووي) في (شرح المهذب)( 3/280): قد جمع الشيخ (أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي الدمشقي) ذلك في (كتابه) المشهور، وحوى فيه معظم المصنفات في ذلك مجلداً كبيرا, وأنا إن شاء الله تعالى أذكر هنا جميع مقاصده مختصرة, وأضم إليها تتمات لا بد منها.اهـ, وعزاه له أيضا (ابن قاضي شهبة) في(طبقاته)(2/134) فقال: كتاب (البسملة) الأكبر في مجلد, والأصغر لطيف اهـ, طبع ضمن إصدارات المجمع الثقافي أبو ظبي، بتحقيق (عدنان عبدالرزاق), وهي (رسالة ماجستير في جامعة أم درمان).
- وقد اختصره الحافظ (الذهبي) وطبع (مختصره) هذا في مؤسسة بينونة للنشر والتوزيع 1427 بتحقيق (علي بن أحمد الكندي المرر), وبذيله (مجلس الجهر لأبي محمد الحسن بن علي الجوهري) برواية (الذهبي)(4/39)
179- و (( صفة الصلاة ))
(لأبي حاتم بن حِبّان), قال في كتاب (( التقاسيم )) له : في أربع ركعات يصليها الإنسان ستمائة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم, أخرجناها بفصولها في كتاب (( صفة الصلاة )) اهـ (1)
180- و (( [ القنوت ] )) (2)
(لأبي القاسم بن منده) (3)
181- و (( سجدات القرآن )) (4)
(لأبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن بشير [ أ / 36 ] الحربي البغدادي الشافعي) (5) ، المتوفى ببغداد، سنة خمس وثمانين و مائتين , وله مصنفات كثيرة
182- و (( قيام الليل )) (6)
__________
(1) - (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان)(5/184) كتاب الصلاة, باب ذكر وصف بعض صلاة الذي أمرنا الله جل وعلا باتباعه واتباع ما جاء به, حديث رقم (1867)
(2) - في طـ ( أ ) [ القنوط ] بالطاء وهو خطأ , (صلة الخلف)(ص336)
(3) - تقدمت ترجمته برقم (81)
(4) - (معجم ابن حجر)(107) (صلة الخلف )(ص270)
(5) - مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(10/66), و(تذكرة الحفاظ)(2/584), و(شذرات الذهب)(2190), و(أعلام الزركلي)(1/32), ومن تصانيفه: 1- (غريب الحديث ط) (يأتي1085) 2- (المناسك ط)(يأتي 200) 3- (الهدايا والسنة فيها) 4- (الحمام وآدابه) 5- (دلائل النبوة) 6- (اتباع الأموات) (يأتي 188) 7- (ذم الغيبة)(يأتي 292) 8- (إكرام الضيف ط) (يأتي 229)
(6) - اختصره العلامة المؤرخ (تقي الدين المقريزي) فحذف منه مكرر الأحاديث وأسانيد الآثار والموقوفات,
- طبع معه كتاب (قيام رمضان), وكتاب (الوتر) في المكتبة الأثرية في سانكلاهل الباكستان 1389 هـ, ثم صور في دار عالم الكتب 1403هـ, وطبع معها رسالة (شرح حديث ما ذئبان جائعان... الخ) للحافظ (ابن رجب),وطبع في الناشر حديث اكاديمي فيصل أباد باكستان 1408 , ثم طبع (قيام الليل) مفردا في دار الاعتصام مصر بتحقيق (محمد عاشور) و(جمال الكومي), وعدد أحاديثه وآثاره (401) حديثا, وكتاب (الوتر) ذكره (ابن حجر) في (الفتح)(2/478) باسم: (أحكام الوتر), وقال: هو كتاب نفيس في مجلدة اهـ
وفي الباب أيضا:
1- (فضل قيام الليل والتهجد) للحافظ (أبي بكر الآجري), و(صلة الخلف)(ص164, طبع في دار الخضيري1417 هـ بتحقيق (عبد اللطيف بن محمد الجيلاني الآسفي), عدد أحاديثه (48) حديثا(4/40)
(لمحمد بن نصر)
183- و (( التهجد )) (1)
(لابن أبي الدنيا)
184- و (( العيدين )) (2)
له أيضا
185- و (لأبي بكر جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي) (3)
نسبة إلى بلد بالترك, يقال لها فرياب، المتوفى ببغداد، سنة إحدى وثلاثمائة
186- و (( صلاة الضحى )) (4)
(لأبي عبد الله الحاكم)
- وغيره (5)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(112) , طبع في مكتبة القرآن بتحقيق (مسعد السعدني) باسم: (التهجد وقيام الليل ), وعدد أحاديثه وأثاره (338) حديثا
(2) - (معجم ابن حجر)(114), و(صلة الخلف)(ص303), وفي الباب أيضا:
1- (العيدين) للحافظ (أبى ذر الهروي), ذكره (ابن خير)(652), و(الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(17/559)
2- (العيدين) للحافظ (أبي الشيخ بن حيان), ذكره (السمعاني) في (التحبير)(2/82)
(3) - (معجم ابن حجر)(114) , و(صلة الخلف )(ص303) , طبع باسم (أحكام العيدين) في مكتبة العلوم والحكم بالرياض 1406 بتحقيق (مساعد سليمان راشد) وعدد أحاديثه ( ) حديثا
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(7/199), و(تذكرة الحفاظ)(2/692), و(شذرات الذهب)(2/235)
(4) - (معجم ابن حجر)(111) , و(صلة الخلف )(ص286), وسماه: (ابن القيم) في (زاد المعاد)(1/343): (فضل الضحى), قال في (فتح الباري)(3/53): قد جمع (الحاكم) الأحاديث الواردة في صلاة الضحى في (جزء) مفرد, وذكر لغالب هذه الأقوال مستندا, وبلغ عدد رواة الحديث في إثباتها نحو العشرين نفسا من الصحابة.اهـ
(5) - ومما صنف في الباب أيضا:
1- الحافظ (عبد المؤمن بن خلف الدمياطي) المتوفى سنة 705هـ له (جزء ) اسمه:(كشف المغطى في تبيين صلا الضحى), طبع في دار الصحابة للتراث مصر 1410هـ بتحقيق (مجدي فتحي السيد) وهو بالأسانيد
2- الحافظ (السيوطي) له (جزء في صلاة الضحى), طبع ضمن (الحاوي للفتاوي), ثم مفردا في مكتبة دار العروبة 1407هـ بتحقيق (خالد عبد الكريم جمعة) و(عبد القادر احمد عبد القادر).(4/41)
187- و (( الجنائز )) (1)
(لأبي حفص بن شاهين)
188- و (( إتباع الأموات )) (2)
(لإبراهيم الحربي)
189- و (( العزاء )) (3)
(لابن أبي الدنيا)
190- و (( المحتضرين )) (4) له أيضا
191- و (( [ حياة ] (5) الأنبياء )) (6)
(للبيهقي)
192- و (( الزكاة )) (7)
(لأبي محمد يوسف بن يعقوب القاضي) (8)
193- و (( الأموال )) (9)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(120) , و(صلة الخلف)(ص200), ذكره في كتابه (الترغيب في فضائل الأعمال)(ص332), وكذا (لأبي نصر عبد الوهاب بن عطاء الخفاف البصري) المتوفى سنة 204هـ كتاب: (الجنائز)، ذكره الحافظ في (معجمه)(121) , و(الروداني) في (صلة الخلف)(ص200)
(2) - (كشف الظنون)( )
(3) - (معجم ابن حجر)(125), و(صلة الخلف)(ص307)
(4) - (معجم ابن حجر)(123) , و(صلة الخلف)(ص406), طبع في دار ابن حزم 1997 بتحقيق (محمد خير يوسف), وعدد أحاديثه (369) حديثا
(5) - في طـ ( أ ) [ وصية الأنبياء ] وهو خطأ
(6) - (صلة الخلف )(ص216), طبع في دار الحديث مصر 1988 بتحقيق (فريد عبد العزيز الجندي), وعدد أحاديثه (21) حديثا, وطبع معه جزء الحافظ (السيوطي) (إنباء الأذكياء بحياة الأنبياء), وفي مكتبة السنة 1419هـ بتحقيق (أبي عبد الله سيد بن عباس الجليمي)
(7) - (معجم ابن حجر)(130), (صلة الخلف)(ص259)
(8) - المتوفى سنة 297هـ , مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(8/535) و(شذرات الذهب)(2/227), من كتبه أيضا: 1-(الصيام) 2- (الآثار ط) 3- (العلم) 4- (الذكر والدعاء)
(9) - (معجم ابن حجر)(132), و(صلة الخلف)(ص116), قال (الذهبي) في (السير)(10/502): أضعف كتبه كتاب (الأموال), يجيء إلى باب فيه ثلاثون حديثا و خمسون أصلا عن النبي صلى الله عليه وسلم فيجيء بحديث حديثين يجمعهما من حديث الشام, ويتكلم في ألفاظهما, وليس له كتاب (كغريب المصنف)
- طبع بتحقيق الشيخ محمد حامد الفق) سنة 1353 هـ, في مكتبة الكليات الأزهرية بمصر 1388 بتحقيق الشيخ (محمد خليل هراس), ثم مصورا في دار الفكر 1998, وعدد أحاديثه (1998) حديثا, إلا أن هذا الترقيم ليس بدقيق فقد رقم أيضا بعض الأحاديث و الآثار المقطوعة المحذوفة الأسانيد , وفي مكتبة الشروق بيروت 1409هـ بتحقيق (د.محمد عمارة),وفي دار الهدي النبوي تحقيق (أبي انس سيد بن رجب) في مجلدين
- وللشيخ (محمد بن محمد بن سعيد الأنصاري) المعروف (بابن زرقون) المتوفى سنة 586هـ كتاب: (اقتضاب كتاب الأموال لأبى عبيد), ذكره (ابن الأبار) في (التكملة)(2/124), و(للذهبي) (منتقى) منه, ذكره في (صلة الخلف)(ص398)
- وفي الباب أيضا (الأموال) للإمام الفقيه (عبد الله بن عبد الحكم المصري) صاحب المتوفى سنة 214هـ, قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(13/12): ذكروا أنه صنف كتاب (الأموال)(4/42)
(لأبي عبيد)
194- و (لأبي الشيخ) (1)
195- و (لأبي أحمد ُحمَيد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله النسائي الأزدي) المعروف: (بابن زَنجْوُيْهَ) (2) , وهو لقب أبيه، المتوفى سنة ثمان وأربعين، وقيل: سنة إحدى وخمسين ومائتين, وكتابه ((كالمستخرج)) على ((كتاب أبي عبيد))، و قد شاركه في بعض شيوخه, وزاد عليه زيادات .
196- و (( الصيام )) (3)
(لجعفر بن محمد الفريابي)
197- و (ليوسف القاضي) (4)
198- و (( الصوم والاعتكاف )) (5)
(لأبي بكر ابن أبي عاصم)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص116)
(2) - (معجم ابن حجر)(133), و(صلة الخلف)(ص116), قال (الذهبي): الامام الحافظ الكبير..الازدي النسائي، صاحب كتاب (الترغيب والترهيب)، وكتاب (الاموال) وغير ذلك.
طبع في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية 1406هـ بتحقيق (د.شاكر ذيب فياض), في دار الكتب العلمية 1427 بتحقيق (أبي محمد الأسيوطي), وعدد أحاديثه (2041)
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد 8/160، (السير) 12/19، (طبقات الحنابلة) 1/150، (تذكرة الحفاظ) 2/550، (شذرات الذهب) 2/124.
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(10/42) و(تذكرة الحفاظ)(2/550) و(شذرات الذهب)(2/124)
(3) - (معجم ابن حجر)(143) , طبع بالدار السلفية ببومباي الهند 1412 بتحقيق (عبد الوكيل الندوي), وعدد أحاديثه (192) حديثا, وطبع معه (فوائد من حديثه), وعدة أحاديثها (44) حديثا
- وفي الباب أيضا:
1- (الصيام) (لأبي العباس أحمد بن عيسى العلوي), ذكره في (صلة الخلف)(ص286)
2- (الصيام) (لأبي الحسن علي بن المفضل المقدسي) المتوفى سنة611 هـ,قال (السير)(16/100): رأيت له في سنة 86 كتاب (الصيام) بالأسانيد.اهـ
3- (الصيام) للحافظ (أبي محمد بن فضيل بن غزوان الضبي) المتوفى سنة 195هـ, ذكره (الذهبي) في (السير)(8/108)
(4) - (معجم ابن حجر)(144)
(5) - (معجم ابن حجر)(145), وسماه : (الصيام), و(صلة الخلف)(ص286)(4/43)
199- و (( صدقة الفطر )) (1)
(لجعفر الفريابي)
200- و (( المناسك )) (2)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(142), و(صلة الحلف)(ص287)
(2) - (معجم ابن حجر)(159) و(صلة الحلف)(ص289), و(كشف الظنون)(2/1830), طبع باسم: (المناسك وطرق الحج ومعالم الجزيرة) في دار اليمامة 1389هـ بتحقيق (حمد الجاسر)
- ومما صنف الباب أيضا :
1- (المناسك) للإمام (أبي النصر سعيد بن أبي عروبة العدوي) المتوفى سنة 156 هـ, طبع في دار البشائر الإسلامية 1421 بتحقيق (عامر حسن صبري), وعدد أحاديثه (163) حديثا
2- (المناسك) للإمام (محمد بن الحسن الشيباني) صاحب (أبي حنيفة) المتوفى سنة 189 هـ, ذكذره في (كشف الظنون)(2/1830)
3- (المناسك) للإمام (أحمد بن حنبل) (ت241هـ), ذكره (الذهبي) في (السير)( ) قال: الكبير والصغير
4- (مناسك الحج) للحافظ (عبد الملك بن جريج) المتوفى سنة 150هـ (كشف الظنون)(2/1831)
5- (المناسك) للحافظ (أبي بكر محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون النقّاش) للمتوفى سنة 351هـ, ذكره في (كشف الظنون)(2/1830) وله أيضا: (فهم المناسك)
6- (المناسك) للحافظ (أبي ذر الهروي) المتوفى سنة 434هـ, ذكره في (السير)(17/560) و(كشف الظنون)(2/1830)
7- (المناسك) (لأحمد بن حرب النيسابوري) المتوفى سنة 234هـ, ذكره في (السير)
8- (المناسك) للحافظ (ابن أبي الدنيا القرشي), ذكره (الذهبي) في (السير)(13/403)
9- (المناسك) للحافظ (محمد بن ابن جرير الطبري) المتوفى سنة 310 هـ, ذكره في (السير)
10- (المناسك) للحافظ (ابن الجوزي الحنبلي), ذكره (الذهبي) في (السير)
11- (المناسك) للحافظ (أبي بكر الآجري), ذكره (صلة الخلف)(ص163)
11- (المناسك) للحافظ (بهاء الدين أبي محمد قاسم بن علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر) المتوفى سنة 600 هـ, ذكره في(السير)(21/405)
12- (حجة النبي صلى الله عليه وسلم ) للحافظ (ابن المنذر), ذكره (النووي) في (شرح مسلم)(8/170)
13- (حجة الوداع) للحافظ (ابن حزم الظاهري) ، (صلة الخلف)(ص215), طبع في دار اليقظة العربية ببيروت 1966 بتحقيق (ممدوح حقي) , ثم في مؤسسة بيت الأفكار الدولية بالرياض، سنة 141 بتحقيق (أبي صهيب الكرمي), ثم في دار الكتب العلمية بيروت 1421 بتحقيق (سيد كسروي حسن)
14- (القِرى لقاصد أم القُرى) للحافظ (أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبى بكر محب الدين الطبري) المتوفى سنة 694 هـ, طبع في القاهرة سنة 1367 بتحقيق (مصطفي السَّقا) في مجلد ضخم, وهو محذوف الأسانيد , وصور في دار الكتب العلمية بيروت
15- وله أيضا كتاب: (صفوة القرى في حجة المصطفى وطوفه بأم القرى) مخطوط في دار الكتب المصرية في (22) ورقة, ولعله المطبوع باسم حجة المصطفى صلى الله عليه وسلم في دار الحديث القاهرة 1408 هـ بتحقيق (محمد عبد الحكيم القاضي)(4/44)
(لإبراهيم الحربي)
201- و (لأبي القاسم الطبراني) (1)
202- و (لأبي بكر ابن أبى عاصم) (2)
203- و (( الأضاحي )) (3)
(لابن أبي الدنيا)
204- و (( الضحايا والعقيقة )) (4)
(لأبي الشيخ)
205- و (( الرمي )) (5)
(لابن أبي الدنيا)
206- و (( السبق والرمي )) (6)
(لأبي الشيخ)
207- و (( الأيمان والنذور )) (7)
(لأبي عبيد القاسم بن سلاَّم)
208- و (لأبي بكر ابن أبي عاصم) (8)
__________
(1) - ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(12/269), و(معجم ابن حجر)(161), و(صلة الحلف)(ص421)
(2) - (معجم ابن حجر)(160), و(صلة الحلف)(ص421)
(3) - (معجم ابن حجر)(213), و(صلة الخلف)(ص113)
(4) - ذكره (السمعاني) في (التحبير)(1/161), و(معجم ابن حجر)(214), و(صلة الخلف)(ص214), وسماه في (الفتح)(10/17): (الاضاحي)
(5) - وفي الباب أيضا:
1- (الرمي) للحافظ (أبى القاسم سليمان بن أحمد الطبراني), ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(12/269)
2- (فضائل الرمي في سبيل الله) للحافظ (أبي يعقوب إسحاق بن أبي إسحاق القراب) المتوفى سنة 429هـ, ذكره في (معجم ابن حجر)(216), و(صلة الخلف)(254و318), طبع في مكتبة المنار 1409هـ بتحقيق الشيخ (مشهور حسن سلمان), عدد أحاديثه (38) حديثا
3- وكتاب (الرمي والنضال) للحافظ (الدراقطني), ذكره في (تسسمية ما ورد به الخطيب دمشق) رقم 290)
(6) - (معجم ابن حجر)(215), وذكره (السمعاني) في (التحبير)
(7) - (كشف الظنون)(2/1402) وفي الباب أيضا:
1- (الربا واليمين الفاجرة) (لأبي ذر الهروي), ذكره (الذهبي) في (السير)(17/559)
2- (جزء اليمين مع الشاهد) (للخطيب البغدادي)
3- (الثمين في استثناء اليمين) للحافظ (أبي موسى محمد بن عمر بن أحمد بن عمر المديني)
(8) - (معجم ابن حجر)(217), و(صلة الخلف )(ص70)(4/45)
209- و (( المرض و الكفارات )) (1)
(لابن أبي الدنيا)
210- و (( الجهاد )) (2)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(129), و(صلة الخلف)(ص401), طبع في مكتبة القرآن 1996 بتحقيق (مسعد السعدني), وعدد أحاديثه (266) حديثا, وفي المكتبة السلفية ببومباي بالهند 1411هـ, بتحقيق (عبد الوكيل الندوي)
(2) - (معجم ابن حجر)(188), و(صلة الخلف)(ص199), و(كشف الظنون)(2/1275), قال (الذهبي): جمع كتابا كبيرا في (الجهاد)، وما قصر فيه, وقال أيضا: ولما عمل (بهاء الدين) كتاب (الجهاد)، سمعه منه كله السلطان (صلاح الدين) في سنة ست وسبعين، قال: فدعوت في أوله وآخره بفتح بيت المقدس، فاستجاب الله ذلك، وله الحمد، وفتح بيت المقدس في السادس والعشرين من رجب سنة 583 هـ وأنا حاضر فتحه اهـ, وقد هذبه الشيخ (محيي الدين أحمد بن إبراهيم النحاس) الدمشقي المتوفى سنة 814 هـ في كتابه: (مشارع الأشواق) وزاد عليه(4/46)
(لبهاء الدين أبي محمد قاسم بن علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله بن الحسين) المعروف (بابن عساكر) (1)
الحافظ ابن الحافظ، المتوفى بدمشق، سنة ستمائة, وهو ولد (أبي القاسم بن عساكر) صاحب (( تاريخ دمشق )) الشهير, وكتابه هذا في مجلدين, غير أنه أطال بكثرة أسانيده [ أ / 37 ] وطرقه إلى نحو خمسه عند الاختصار.
211- و (لأبي بكر ابن أبي عاصم) (2)
__________
(1) - مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(21/405), و(العبر)(3/130), و(شذرات الذهب)(4/347)، قال (الذهبي): الإمام المحدث، الحافظ، العالم الرئيس, سمع من...أبيه أبي القاسم الحافظ، فأكثر إلى الغاية، فإنني ما علمت أحدا سمع من أبيه أكثر من هذا الابن حتى ولا ابن الامام أحمد، لعل القاسم سمع من أبيه ثلاثة آلاف جزء،... وهو أوسع رواية وسماعا من أبي الفرج ابن الجوزي، وله عمل جيد، ولكن ابن الجوزي أعلم منه بكثير بالرجال والمتون وبعدة فنون، وكل منهما لم يرحل، بل قنع أبو محمد ببلده ووالده، وناهيك بذلك، وقنع أبو الفرج ببغداد,... وكتب ما لا يوصف كثرة بخطه العديم الجودة، وأملى، وصنف، ونعت بالحفظ والفهم، ولكن خطه نادر النقط والشكل, جمع كتابا كبيرا في (الجهاد)، وما قصر فيه، ومجلدا في (فضائل القدس)، ومجلدا في (المناسك)، وكتابا في من حدث بمدائن الشام وقراها، وخرج لنفسه (موافقات), و(أبدالا), و(سباعيات)، وأملى عدة مجالس، وروى الكثير، وتفرد بأشياء عالية.اهـ وقال في (التذكرة): خرج لنفسه الأبدال العالية, نقاها من مصنف والده
(2) - (معجم ابن حجر)(187), و(صلة الخلف)(ص200), طبع في مكتبة العلوم والحكم في مجلدين بتحقيق (مساعد بن سليمان الراشد)، وسمى تخريجه للأحاديث: (السبيل الهاد إلى تخريج احاديث كتاب الجهاد) عدد أحاديثه (321) حديثا(4/47)
212- و (لأبي عبد الرحمن عبد الله بن المبارك بن واضح المَرْوَزي الحنظلي) (1)
مولى بني حنظلة، التميمي، من تابع التابعين، الحافظ، أحد الأعلام، المتوفى (بهِيت)، و هي مدينة على الفرات سنة إحدى أو أثنتين وثمانين ومائة، وهو أول من صنف في الجهاد.
- ولغيرهم (2)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(186), و(صلة الخلف)(ص200), و(كشف الظنون)(2/1275), طبع الدار التونسية للنشر 1972 بتحقيق (نزيه حماد), وفي مجمع البحوث الاسلامية الازهر 1978, وفي المكتبة العصرية بيروت 1409 , وعدد أحاديثه (262) حديثا
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(10/120), و(تذكرة الحفاظ)(3/819/775) و(شذرات الذهب)(2/302), من كتبه: (المسند ط), و(البر وصلة الخلف ط), و(الاستئذان), وقد أفرد العلماء ترجمته بالتأليف منهم (ابن لجوزي), و(الذهبي) له كتاب: (قض نهارك بترجمة عبد الله بن المبارك)
(2) - ومما ألف في الباب أيضا :
1- (الجهاد) (للوليد بن مسلم) المتوفى سنة 194 هـ, ذكره في (فتح الباري)(6/66)
2- (الجهاد) (لأبي سليمان داود بن علي الظاهري) المتوفى سنة 270 هـ, ذكره (ابن النديم) في (الفهرست)(ص272)
3- (الأربعون في الجهاد) للشيخ (أبي الفرج محمد بن عبد الرحمن المقرئ) المتوفى سنة 618 , طبع في دار ابن حزم 1412هـ بتحقيق (بدر بن عبد الله البدر)
4- (الجهاد) (لأبى عبد الله ابن بطة العكبري الحنبلي) المتوفى سنة 387هـ, طبع في مكتبة القرآن مصر 1409هـ بتحقيق (يسري عبد الغني البشري), وعدد أحاديثه (70) حديثا
5- (الجهاد) (لثابت بن نذير القرطبي) المالكي المتوفى سنة 318 هـ, ذكره في (كشف الظنون)(2/1420)
6- (الجهاد) (لأبي إسحاق إبراهيم بن حماد بن إسحاق) المالكي المتوفى سنة 323 هـ, ذكره في (كشف الظنون)(2/1420)
7- (الجهاد) للحافظ (أبي سليمان الخطابي) الشافعي المتوفى سنة 388 هـ , ذكره في (كشف الظنون)(2/1420)
8- (كتاب الجهاد المشتمل على الحث عليه والترغيب فيه) (لأبى الحسن علي بن طاهر بن جعفر السلمي) المتوفى سنة 500هـ, ذكره في (إيضاح المكنون)(2/287), مخطوط بالظاهرية ج 8 , 1208, مصورة في الجامعة الإسلامية بالمدينة برقم 1507
9- (الأربعون في الجهاد) للحافظ الكبير (أبي القاسم علي بن الحسن بن عساكر) المتوفى سنة 571 هـ, وهي التي سماها: (الإجتهاد في إقامة فرض الجهاد) طبع في دار الخلفاء للكتاب الإسلامي الكويت 1404هـ بتحقيق (عبد الله بن يوسف)
10- (فضل الجهاد ) للحافظ (عبد الغني المقدسي) المتوفى سنة 600 هـ, مخطوط في الظاهرية ضمن مجموع في (9) ورقات
11- (فضل الجهاد والمجاهدين) للحافظ (شمس الدين أبي العباس أحمد بن عبد الواحد المقدسي البخاري) المتوفى سنة 623هـ , طبع في الدار السلفية الكويت 1408 بتحقيق (مبارك بن سيف الهاجري), وعدد أحاديثه (35) حديثا
12- (الجهاد) (لعز الدين ابن الأثير الجزري) الشافعي المتوفى سنة 630 هـ, ذكره في (كشف الظنون)(2/1410)
13- (فضائل الجهاد) (ليوسف بن رافع بن شداد الموصلي) المتوفى سنة 632 هـ, ذكره في (كشف الظنون)(2/1275)
14- (مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق) للشيخ (أحمد بن إبراهيم ابن النحاس الدمشقي) المتوفى سنة 814هـ, مخطوط في المكتبة السليمانية استانبول , هذبه من كتاب الحافظ (بهاء الدين قاسم ابن عساكر) المتقدم ذكره, ثم اختصر (المختصر) الشيخ (محمود العالم)المتوفى سنة 1311 في كتابه: (فكاهة الأذواق من مشارع الأشواق), طبع في دار الجيل 1411 بتحقيق (محمود محمد نصار)
15- (الأربعون حديثا في الجهاد) للحافظ (السيوطي), طبع في دار الفضيلة بمصر 1988 بتحقيق (مرزوق علي إبراهيم), ألفه للسلطان (محمد بن عثمان)(4/48)
213- و (( النكاح )) (1)
(لجعفر الفريابي)
214- و (لأبي الشيخ ابن حيان) (2)
215- و (لأبي عبيد القاسم بن سلاَّم) (3)
216- و (( عشرة النساء )) (4)
(لأبي القاسم الطبراني)
217- و (( الإكراه )) (5)
(لمحمد بن الحسن الشيباني)
218- و (( البيوع )) (6)
(لأبي بكر الأثرم)
219- و (( القضاة والشهود )) (7)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(171), و(صلة الخلف)(ص438), وفي الباب أيضا:
1- (النكاح) (لأبي عبيد القاسم بن سلام), ذكره في (صلة الخلف)(ص174) , (صلة الخلف)(ص438)
2- (النكاح) للإمام (أبي النصر سعيد بن أبي عروبة العدوي) المتوفى سنة 156 هـ, ذكره الحافظ في (فتح الباري)(9/397)
(2) - (معجم ابن حجر)(172), وقال : في تسعة أجزاء, و(صلة الخلف)(ص438)
(3) - (معجم ابن حجر)(50), و(صلة الخلف)(ص438)
(4) - (معجم ابن حجر)(173), و(صلة الخلف)(ص307), ذكره (الذهبي) في(سير الأعلام)(12/269), وكذا للحافظ (النسائي) وهو جزء من (الكبرى), طبع مفردا في مكتبة السنة1988 بتحقيق (عمرو علي عمر), وعدد أحاديثه (403) حديثا, و(لأبي عمر محمد بن أحمد النوقاني) المتوفى قبل 400 هـ, كتاب: (معاشرة الأهلين), ذكره في (صلة الخلف)(ص422)
(5) - (كشف الظنون)(2/1395)
(6) - (معجم ابن حجر)(163)
(7) - (معجم ابن حجر)(226) وعنده (القضاء والشهود), و(صلة الخلف)(ص341), ذكره (الذهبي) في (السير) باسم: (القضاة),(4/49)
(لأبي سعيد محمد بن علي بن عمرو بن مهدي النقاش) (1)
__________
(1) - مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(17/307), و(تذكرة الحفاظ)(3/1059/936), و(العبر)(3/118)قال (الذهبي): الإمام الحافظ البارع الثبت الحنبلي, وقع لنا جزآن من (أماليه), وكتاب (القضاة) وكتاب (طبقات الصوفية) وغير ذلك, كان من أئمة الأثر رحمه الله ورضي عنه اهـ, ولعل نسبة (الخليلي) مصحف عن (الحنبلي), اهـ , طبع من كتبه: 1- (فنون العجائب) في مؤسسة الكتب الثقافية 1410هـ بتحقيق (مصطفى عبد القادر) وعدد أحاديثه (106) حديثا , 2- و (فوائد العراقيين) في مكتبة القرن 1990هـ بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم) وعدد أحاديثه (111) حديثا, وفي دار الضياء مصر بتحقيق (عمرو عبد المنعم سليم), وفي الباب أيضا مما لم يذكره (الشيخ) رحمه الله :
1- كتاب (القضاء وآداب الحكام) للحافظ (أبي عبيد القاسم بن سلام), ذكره (ابن حجر) في (معجمه)(225)
2- كتاب (القضاء) (لشريج بن يونس), ذكره في (معجم ابن حجر)(224), و(صلة الخلف)(ص341), طبع في دار البشائر 1421 بتحقيق (عامر حسين صبري), وعدد أحاديثه)(104)حديثا
3- و(أدب القاضي) للفقيه (أبي العباس أحمد بن أحمد بن القاص الطبري الشافعي) المتوفى سنة 335 هـ, وهو يروي فيه أحاديث بإسناده, طبع في دار الكتب العلمية بيروت 1428 هـ بتحقيق (أحمد فريد المزيدي)
4- (أقضية رسول الله صلى الله عليه وسلم) ( لأبي عبد الله محمد بن فرج القرطبي) المالكي المعروف (بابن الطلاع المتوفى سنة 497 هـ, ذكره في (فتح الباري) باسم: (الأقضية النبوية), طبع دائرة المعارف العثمانية حيدراباد الهند بتصحيح وتعليق (محمد عبد الشكور), وصور في دار البخاري بريدة 1403 , وطبع في دار الكتاب اللبناني القاهرة 1398 بتحقيق (محمد ضياء الدين الأعظمي) واستدرك عليه أشياء , وفي دار الوعي حلب 1402 ,وفي دار القلم بيروت 1408 بتحقيق (قاسم الشماعي الرفاعي)
5- (بلوغ السؤل من أقضية الرسول) للعلامة (ابن قيم الجوزية) وهي فصل من كتابه العظيم: (أعلام الموقعين عن رب العالمين), أفرده العلامة (صديق حسن خان القنوجي), فطبعه مستقلا بذلك الإسم طبعة حجرية بالهند سنة 1292 هـ(4/50)
, نسبة إلى من ينقش السقوف، وغيرها (الأصبهاني الخليلي) الثقة المتوفى سنة أربع عشرة وأربعمائة.
220- و (( القضاء باليمين مع الشاهد )) (1)
(للدارَقُطْني)
221- و (( القطع والسرقة )) (2)
(لأبي الشيخ ابن حيان)
222- و (( الولاء والعتق, وأم الولد, والمكاتب, و المدبر عن الإمام أحمد )) (3)
تصنيف (أبي بكر الأثرم)
223- و (( الفرائض والوصايا )) (4)
(لأبي الشيخ ابن حيان)
224- و (( الاستئذان )) (5)
__________
(1) - قال (العراقي) في (شرح الألفية): باب (القضاء باليمين مع الشاهد) أفرده (الدارقطني).اهـ, وذكره (السخاوي) في (فتح المغيث)(2/343)
(2) - ذكره (السمعاني) في (التحبير)(1/161), و(معجم ابن حجر)(176)
(3) - (صلة الخلف)(ص447), وللحافظ (أبي الشيخ بن حيان) كتاب(العتق والمدبر والمكاتب), ذكره (السمعاني) في (التحبير)(1/161) و(2/71)
(4) - (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(16/278), و(معجم ابن حجر)(167), و(صلة الخلف)(ص324), وفي الباب أيضا:
1- (الفرائض) للحافظ (سفيان بن سعيد الثوري), ذكره الحافظ في (معجمه)(169), والروداني في (صلة الخلف)(ص324), طبع
2- (الفرائض) للإمام (أحمد بن حنبل) ذكره (الذهبي) في (السير)(11/328) فقال: رأيت له ورقة من كتاب (الفرائض)
2- (الفرائض) للحافظ (أبى القاسم الطبراني), ذكره (الذهبي) في(السير)(12/269)
3- (والوصايا) (لأبي العز أحمد بن عبيد الله بن كادش) , ذكره الحافظ في (معجمه)(293), والروداني في (صلة الخلف)(ص446)
4- (الفرائض) للحافظ (محمد بن نصر المروزي), ذكره الحافظ في (معجمه)(168), والروداني في (صلة الخلف)(ص324)
5- (الفرائض) للحافظ (يزيد بن هارون), ذكره الحافظ في (معجمه)(170), والروداني في (صلة الخلف)(ص325)
6- و(الوصايا) (لأبي العز أحمد بن عبيد الله بن كادش), ذكره في (صلة الخلف)(ص446),
(5) - (معجم ابن حجر)(251), و(صلة الخلف)(ص138)(4/51)
(لعبد الله بن المبارك) (1)
225- و (( الأشربة )) (2)
للإمام (أحمد)
226- و (للبخاري) (3)
227- و (لأبي بكر ابن أبي عاصم) (4)
228- و (( الأطعمة )) (5)
له أيضا ولغيره
229- و (( إكرام الضيف )) (6)
(لإبراهيم الحربي)
230- و (( بر الوالدين )) (7)
__________
(1) - مصادر رجمته: (تذكرة الحفاظ)(1/274) و (سير أعلام النبلاء)(7/602) و(شذرات الذهب)(1/295), وللحافظ (الذهبي) كتاب في سيرته اسمه : (قض نهارك بأخبار ابن المبارك)
(2) - (معجم ابن حجر)(221), و(صلة الخلف)(ص128), طبع في مطبعة المثنى بغداد بتحقيق (صبحي السامرائي), ثم في دار عالم الكتب, ثم في دار الجيل بيروت 1985 بتحقيق (عبد الله حجاج) و عدد أحاديثه (242) حديثا, و للحافظ (أبى القاسم الطبراني) كتاب (الأشربة), ذكره (الذهبي) في (سير أعلام)(12/269).
(3) - قال الحافظ في (مقدمة الفتح)(1/492)و ذكره (الدارقطني) في (المؤتلف والمختلف) في ترجمة (كيسة)
(4) - (معجم ابن حجر)(222), و(صلة الخلف)(ص129)
(5) - (معجم ابن حجر)(219), و(صلة الخلف)(ص129), وفي الباب أيضا :
1- (الأطعمة) للحافظ عثمان بن سعيد الدارمي), ذكره في (معجم ابن حجر)(218), و(صلة الخلف)(ص129)
(6) - (معجم ابن حجر)(136), و(صلة الخلف)(ص130), طبع في دار الكتب العلمية 1986 بتحقيق (عبد الغفار سليمان البنداري) مكتبة التراث الإسلامي1987 بتحقيق (عبد الله حجاج), وعدد أحاديثه (131) حديثا
(7) - (معجم ابن حجر)(234), و(صلة الخلف)(ص140), وفي الباب أيضا:
1- (بر الوالدين) (لأبي علي الحسن بن محمد بن الحسن الخلال), ذكره (ابن خير)(580)
2- (بر الوالدين) (لقاسم بن أصبغ الأندلسي) المتوفى سنة 340 هـ, ذكره (ابن فرحون) في (الديباج المذهب) في ترجمته (426)
3- (بر الوالدين) للحافظ (أبي الشيخ بن حيان), ذكره (السمعاني) في (التحبير)(1/351)
4- بر الوالدين) (ليُمْن بن لأحمد بن يمن التجيبي الطليطلي) المتوفى سنة 390 هـ, ذكره في (الصلة)(2/290)(4/52)
له أيضا
231- و (لأبي عبد الله البخاري) (1)
232- و (( البر و الصلة )) (2)
(لعبد الله بن المبارك)
233- و (( الأحداث )) (3)
(لأبي عبيد القاسم بن سلام)
234- و (( الملاحم )) (4)
(لأبي داود)
235- و (( الفتن )) (5)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(231), و(صلة الخلف)(ص140) و(كشف الظنون)(2/238)
(2) - (معجم ابن حجر)(233), و(صلة الخلف)(ص140), طبع دار الكتب العلمية 1991 بتحقيق (د.مصطفي عثمان محمد) عدد أحاديثه (353)
وفي الباب أيضا :
1- (البر والصلة) (لأبي عبد الله الحسين بن الحسن المرروزي), طبع في دار الوطن الرياض 1419 هـ بتحقيق (محمد سعيد البخاري) وعدد أحاديثه (251)
2- (البر والصلة) للحافظ (أبي الشيخ بن حيان الأصبهاني), ذكره (السمعاني) في (التحبير)(1/351)
(3) - (كشف الظنون)(2/1386)
(4) - (كشف الظنون)(2/1462)
(5) - ذكره (ابن عراق) في (تنزيه الشريعة)(2/32), ومما صنف في الباب ولم يذكره (الشيخ) رحمه الله:
1- (الفتن) (لأبي عبد الله حنبل بن اسحق) بن حنبل الشيباني), ذكره في (معجم ابن حجر)(465), و(صلة الخلف )(ص323), طبع في دار البشائر1998 بتحقيق (عامر صبري) وعدد أحاديثه (50) حديثا, وطبع معه (جزء) من حديثه وعدد أحاديثه (86) حديثا
2- و(الفتن والملاحم) للحافظ (أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادى الحنبلي) المتوفى سنة 363هـ , وسماه بعضهم: (بالمقتص على محدثي الأعوام لنبأ ملاحم غابر الأيام), طبع بإشراف بعض الروافض
3- وكتاب (السنن الواردة في الفتن) للحافظ (أبى عمرو عثمان بن سعيد الداني) الأندلسي المقرئ المتوفى سنة 444هـ طبع في دار الكتب العلمية1997 بتحقيق (محمد حسن إسماعيل) , وعدد أحاديثه(725) حديثا, و طبع أيضا في دار البشائر في(3) مجلدات
4- (الفتن) للحافظ (أبي بكر الآجري), ذكره في كتابه (الشريعة)(ص44)
5- (الفتن) للحافظ (أبي الشيخ بن حيان), ذكره (السيوطي) في (جامعه) و(ابن عراق) في (تنزيه الشريعة)(2/32)
6- (الفتن)(لأبي مسلم إبراهيم بن محمد الكجي), ذكره في (معجم ابن حجر)(1466)(4/53)
(لأبي الشيخ)
236- و (( الفتن و الملاحم )) (1)
(لأبي عبد الله نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي) (2)، نزيل مصر، أول من جمع المسند، المتوفى محبوسا (بسامرّا) سنة ثمان وعشرين ومائتين .
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(464), طبع (الفتن) في مؤسسة الرسالة بتحقيق (لورنس كونراد), وفي مكتبة التوحيد القاهرة 1402 بتحقيق (سمير بن أمين الزهيري), وفي دار الفكر بيروت1993 في مجلد بتحقيق (سهيل زكار), وفي دار الكتب العلمية 1997 بتحقيق (مجدي بن منصور الشوري), وهي طبعة مرقمة, ومخرجة الأحاديث,عددها (1506) حديثا
- قال (الذهبي) في (السير)(9/258): صنف كتاب (الفتن) فأتى فيه بعجائب و مناكير.اهـ, واختصر الكتاب الشيخ (نصر الله بن عبد المنعم بن نصر الله التنوخي) المعروف (بابن شقير) المتوفى سنة 673 هـ, ذكره (كحالة) في (معجمه)
(2) - مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(13/306), و(تذكرة الحفاظ)(2/418), و(شذرات الذهب)(2/67)(4/54)
237- وكتاب (( المهدي )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(467), لخصه وحذف أسانيده (أبو الحسن علي بن عيسى الإربلي) الشيعي المتوفى سنة 693هـ في كتابه (كشف الغمة في معرفة الأئمة)(3/267) وكذا الحافظ (السيوطي) في(العرف الوردي) المطبوع ضمن (الحاوي للفتاوي), وذكر (ابن طاووس) الشيعي الرافضي المتوفى سنة664 هـ في كتابه (الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف)(ص179) أنه في نحو ست وعشرين ورقة, ثم سرد في(ص183) أبوابه وعناوينه وهي كالتالي: روى في أوله (49) حديثا تتضمن البشارة بالمهدي وانه من ولد فاطمة وانه يملا الأرض عدلا وانه لابد من ظهوره, ثم ذكر المهدي ونعوته وخروجه وثبوته وروى فيه(42) حديثا, ثم إعلام النبي صلى الله عليه وسلم أن المهدي سيد من سادات الجنة وروى فيه (3) أحاديث, ثم ذكر جيشه وصورته وطول مدته وأيامه وروى فيه (11) حديثا, ثم بالعدل وفي وبالمال سخي يحثوه حثوا ولا يعده عدا وروى فيه (9) أحاديث, ثم البيان عن الروايات الدالة على خروج المهدي وظهوره وروى فيه (4) أحاديث,ثم البيان في أن توطئة أمر المهدي وخلافته وجيشه من قبل المشرق وروى فيه حديثين, ثم ذكر القرية التي يكون منها خروج المهدي وروى فيه حديثين,ثم ذكر بيان أن من تكرمة الله لهذه الأمة أن عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم يصلي خلف المهدي وروى فيه (8) أحاديث, ذكر ما ينزل الله عز وجل من الخسف و النكال على الجيش الذين يرمون الحرم تكرمة للمهدي وروى فيه (5) أحاديث, ثم ذكر المهدي وانه من ولد الحسين وذكر كنيته وموته حين يبعث وذكر فيه (9) أحاديث, ثم ذكر فتح المهدي المدينة الرومية ورد ما سبي من بني إسرائيل إلى بيت المقدس وروى فيه (5) أحاديث , ثم ما يكون في زمان المهدي من الخصب والأمن والعدل وروى فيه (7) أحاديث, فجملة الأحاديث المذكورة في كتاب ذكر المهدي ونعوته وحقيقة مخرجه وثبوته المختصة بهذا المعنى المقدم ذكرها (156) حديثا .اهـ.(4/55)
(لأبي نعيم) (1)
__________
(1) - ومما صنف في الباب أيضا :
1- (الأحاديث الواردة في المهدي) للحافظ (أبى بكر بن أبى خيثمة النسائي) المتوفى سنة 279 , قال السهيلي في ( الروض الأنف)(1/280) الأحاديث الواردة في أمر المهدي, وقد جمعها أبو بكر بن أبى خيثمة فأكثر .اهـ
2- (جزء في المهدي) (لأبى الحسين ابن المنادى الحنبلي) المتوفى سنة 336 هـ , ذكره الحافظ في (فتح الباري)(13/213)
3- (البيان في أخبار صاحب الزمان) (لأبى عبد الله محمد بن يوسف الكنجي) الشافعي المتوفى مقتولا على الرفض سنة 658هـ وهو ذو نزعة شيعية وذلك يظهر من تسمية كتابه (فصاحب الزمان) مما تسمي به الشيعة الرافضة (مهديهم) المنتظر ,وقد صنفه للصاحب تاج الدين محمد بن نصر بن الصلايا العلوي الحسيني, وهو يروي فيه الأحاديث بأسانيده, وقد طبع في مطبعة النعمان بالنجف 1960 بتحقيق محمد مهدي الخرسان, ثم في شركة الكتبي ببيروت 1993بتحقيق الشيخ محمد هادي الأميني
4- (عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر) (لبدر الدين يوسف بن يحيى الشافعي) المشهور (بالزكي) أو (ابن الزكي) المتوفى سنة 685 , طبع في مكتبة الخانجي بتحقيق (عبد الفتاح الحلو) ثم مصورا في دار الكتب العلمية
5- كتاب (في أخبار المهدي) للشيخ (بدر الدين الحسن بن محمد القرشي المطلبي النابلسي) الحنبلي المتوفى سنة 772هـ , قال الحافظ في (الدرر الكامنة) (2/143/1556): رأيت بخطه كتابا جمعه في أخبار المهدي الذي يخرج في آخر الزمان تعب فيه.اهـ
6- (جزء في ذكر المهدي) للحافظ (عماد الدين ابن كثير الدمشقي) المتوفى سنة 774هـ, ذكره في (النهاية في الفتن والملاحم)(ص26) فقال: أفردت في ذكر المهدي جزءا على حدة .اهـ
7- ( تأليف يتعلق بالمهدي) للحافظ أبي زرعة العراقي المتوفى سنة 826هـ , ذكره ابن فهد في كتابه (ذيل التقييد)(1/335), و0السخاوي) في 0الضوء اللامع)(1/343) قال: جمع طرق حديث المهدي
8- (العرف الوردي في أخبار المهدي) للحافظ (جلال الدين السيوطي) , طبع ضمن (الحاوي للفتاوي), طبع مرارا وطبع مفردا في دار الكتب العلمية بيروت 1427 بتحقيقي
9- (تلخيص البيان في علامات مهدي آخر الزمان) للشيخ (أحمد بن سليمان الرومي) الحنفي المشهور (بابن كمال باشا) المتوفى سنة 940 هـ
10- (المهدي إلى ما ما ورد في المهدي) (لشمس الدين محمد بن علي بن طولون الصالحي) المتوفى سنة 953 هـ, ذكره في كتابه (الفلك المشحون)(ص132)
11- (القول المختصر في علامات المهدي المنتظر) للفقيه (ابن حجر الهيتمي) الشافعي المكي المتوفى سنة 973 هـ, واختصره حفيده (رضي الدين بن عبد الرحمن بن أحمد الهيتمي) المتوفى سنة 1014 هـ, وله أيضا (فتوى) طويلة في نحو6 صفحات من القطع الكبير, وهي ضمن كتابه (الفتاوى الحديثية)(ص37), رد فيها على طائفة المتمهدي الجونفوري الذي ظهر بالهند سنة 905هـ
12- (تلخيص البيان في أخبار مهدي الزمان) (لعلي بن حسام المتقي الهندي) صاحب (كنز العمال) المتوفى سنة 975 هـ,طبع في دار التبليغ الإسلامي بقم بإيران 1981
13- (البرهان في علامات مهدي آخر الزمان) له أيضا,طبع في دار الصحابة و بمنشورات شركة الرضوان بطهران 1979 بتحقيق (علي أكبر الغفاري), وفي دار الغد الجديد , وله ( رسالة) فارسية في المهدي مرتبة على أربعة أبواب ذكره صاحب (كشف الظنون)(1/894)
14- (الرد على من حكم وقضى بأن المهدي الموعود جاء ومضى) للشيخ (علي بن سلطان القاري) الحنفي المتوفى1014 هـ
15- وله أيضا و(المشرب الوردي في مذهب المهدي), طبع في مطبعة محمد شاهين سنة 1278هـ, وقد نقل منها الشيخ (محمد بن عبد الرسول البرزنجي) في كتابه (الإشاعة لأشراط الساعة) فصلا طويلا, وقد ألفها (القاري) ردا على بعض الحنفية الذين زعموا أن (المهدي) سيقلد مذهب أبي حنيفة
16- (مرآة الفكر في المهدي المنتظر),
17- و(فرائد الفكر في المهدي المنتظر) كلاهما للشيخ (مرعي بن يوسف الكرمي) الحنبلي المتوفى سنة 1033 هـ
18- (تنبيه الوسنان إلى أخبار مهدي أخر الزمان) (لأحمد النوبي) المتوفى سنة 1037هـ
19- (جواب عن سؤال في المهدي) للعلامة محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني المتوفى سنة1182 هـ , طبع في مكتبة دار القدس باليمن 1993 بتحقيق مجاهد بن حسن المطحني , قال (الأمير) في آخره: انتهى ما أردنا من جمع الأحاديث القاضية بخروج المهدي, وأنه من آل محمد صلى الله عليه وسلم, وأنه لم يأت تعيين زمنه إلا أنه تقدم أنه قبل خروج الدجال
20- (العرف الوردي في دلائل المهدي) (لوجيه الدين أبى الفضل عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحضرمي) اليمني نزيل مصر 1192هـ
21- (التوضيح في تواتر ما جاء في المنتظر والدجال والمسيح) للعلامة (محمد بن علي الشوكاني) المتوفى سنة1250
22- (الدر المنضود في ذكر المهدي الموعود) للعلامة (صديق حسن خان القنوجي الهندي) المتوفى سنة 1307هـ, وهو مخطوط
23- (تأليف في المهدي) (لأبي العلاء إدريس بن محمد العراقي الحسيني) المغربي, ذكره الشيخ (الكتاني) في (نظم المتناثر)(ص144), والشيخ (عبد الله بن الصديق الغماري) في مقدمة كتابه (المهدي المنتظر)(ص7)
24- ( إبراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون) أو (ا لمرشد المبدي لفساد طعن ابن خلدون في أحاديث المهدي ) للشيخ (أحمد بن محمد بن الصديق الغماري) المغربي المتوفى سنة 1380هـ, طبع في مطبعة الترقي بدمشق 1347, وقد تعقب فيه كلام المؤرخ (ابن خلدون) الذي ضعف فيه أحاديث (المهدي)
25- (الجواب المقنع المحرر فالرد على متن طغى وتجبر بدعوى أنه عيسى أو المهدي المنتظر) للشيخ (محمد حبيب الله الشنقيطي) المتوفى سنة 1363 هـ, طبع في دار الشروق 1981
26- (المهدي المنتظر) للشيخ (أبى الفضل (عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري) المغربي, طبع في دار الطباعة الحديثة بالمغرب
27- (تحديق النظر في أخبار المهدي المنتظر) للشيخ (محمد بن عبد العزيز بن مانع النجدي), ذكره الشيخ (العباد) في رده
28- (الرد على من كذب بالأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي), و( عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر) كلاهما للشيخ عبد المحسن بن حمد العباد ,طبعا بمطابع الرشيد بالمدينة المنورة 1402
29- (الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر), و( إقامة البرهان في الرد على من أنكر خروج المهدي والدجال و نزول المسيح آخر الزمان), طبع في مكتبة المعارف بالرياض 1985, وهو رد على مقال (لعبد الكريم الخطيب) كلاهما للشيخ (حمود بن عبد الله التويجري) المتوفى سنة 1413هـ
30- ( مختصر الأخبار المشاعة في أشراط الساعة وأخبار المهدي) للشيخ (عبد الله بن سليمان المشعل), طبع بمطابع الرياض بالسعودية 1985
31- (الأحاديث الواردة في شأن المهدي في ميزان الجرح والتعديل) للشيخ (عبد العليم بن عبد العظيم البستوي), وهي رسالة ماجستير, ثم طبع في دار ابن حزم1999 في جزئين, الأول: سماه: (المهدي المنتظر في ضوء الأحاديث والآثار الصحيحة و أقوال العلماء و آراء الفرق المختلفة), والثاني: سماه: (الموسوعة في أحاديث المهدي الضعيفة والموضوعة), وهو أجمع وأشمل ما صنف في موضوع (المهدي) إلى الآن(4/56)
238- و (( أشراط الساعة )) (1)
( لأبي محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي ) (2)
__________
(1) - و للحافظ (لعبد الملك بن حبيب الاندلسي)أيضا كتاب: (أشراط الساعة ), طُبع في دار أضواء السلف الرياض 1425 هـ, بتحقيق (عبد الله عبد المؤمن الغماري الحسني) ، عدد احاديث الكتاب(43) حديثًا وأثرًا
(2) - قال الذهبي): الإمام العالم الحافظ الكبير الصادق القدوة العابد الأثرى المتبع عالم الحفاظ...قرأت سيرته في جزئين, جمع الحافظ (ضياء الدين أبي عبد الله المقدسي) على الشيخ (عبد الحميد بن أحمد البناء) بسماعه عام ستة وعشرين وست مئة من المؤلف فعامة ما أورده فمنها.اهـ , من تصانيف الحافظ (عبد الغني المقدسي): 1- كتاب (المصباح في عيون الأحاديث الصحاح) مشتمل على أحاديث (الصحيحين) فهو مستخرج عليهما بأسانيده, في ثمانية وأربعين جزءا, 2- كتاب (نهاية المراد في السنن) نحو مائتي جزء, لم يبيضه,3- كتاب (اليواقيت) مجلد,4- كتاب (تحفة الطالبين في الجهاد والمجاهدين) مجلد,5- كتاب (فضائل خير البرية) أربعة أجزاء,6- كتاب (الروضة) مجلد,7- كتاب (التهجد) جزآن,8- كتاب (الفرج) جزآن, 9- كتاب (الصلات إلى الأموات) جزآن, 10- (محنة الإمام أحمد [طبع في دار هجر 1407 بتحقيق (عبد الله بن عبد المحسن التركي), وفي دار الكتب العلمية 1425 بتحقيق (أحمد فريد المزيدي)]) جزآن, 11- ( ذم الرياء), 12- (جزء ذم الغيبة), 13- (جزء الترغيب في الدعاء), 14- (جزء فضائل مكة) أربعة أجزاء, 15- (الأمر بالمعروف [ طبع في دار ابن حزم 1416 بتحقيق سمير بن أمين الزهيري ]) جزء, 16- (فضل رمضان), 17- (جزء فضل الصدقة), 18- (جزء فضل عشر ذي الحجة), 19- (جزء فضائل الحج), 20- (جزء فضل رجب), 21- (وفاة النبي صلى الله عليه وسلم), 21- (جزء الأقسام التي أقسم بها النبي صلى الله عليه وسلم), 22- (كتاب الأربعين بسند واحد), 23- (أربعين من كلام رب العالمين), 24- كتاب (الأربعين) آخر, 25- كتاب (الأربعين) رابع, 26- (اعتقاد الشافعي), 27- جزء كتاب (الحكايات) سبعة أجزاء, 28- ( تحقيق مشكلة الألفاظ) مجلدين, 29- (الجامع الصغير في الأحكام) لم يتم, 30- (ذكر القبور) جزء,40- (الأحاديث والحكايات كان يقرؤها للعامة) مائة جزء, 41- (مناقب عمر بن عبد العزيز) جزء, وعدة أجزاء في مناقب الصحابة, وأشياء كثيرة جدا ما تمت, والجميع بأسانيده, بخطه المليح الشديد السرعة, 42- و(أحكامه الكبرى) مجلد, 43- و(الصغرى) مجيليد, 44- كتاب (درر الأثر) مجلد, 45- كتاب (سير أعلام النبلاء) جزء كبير, 46- (الأدعية الصحيحة) جزء [ (صلة الخلف)(ص437), طبع باسم: (النصيحة في الأدعية الصحيحة) في مؤسسة الرسالة 1401 بتحقيق (محمود الارناؤوط ], 47- ( تبيين الإصابة لأوهام حصلت لأبي نعيم في معرفة الصحابة) جزآن تدل على براعته, وحفظه, 48- كتاب (الكمال في معرفة رجال الكتب الستة) في أربعة أسفار يروي فيه بأسانيده.اهـ وطبع من كتبه أيضا :
1- (الترغيب في الدعاء) طبع في دار ابن تيمية القاهرة بتحقيق (أبي يوسف محمد بن حسن), عدد أحاديثه (136) حديثا، ثم طبع في دار الكتب العلمية 1424هـ بتحقيق (سعد بن عبدالغفور)
2- (أخبار الصلاة) طبع في دار السنابل 1416هـ بتحقيق (محمد عبد الرحمن النابلسي), وعدد أحاديثه (140) حديثا),
3- (ذكر الإسلام) طبع في دار السقا بتحقيق (محمد عبد الرحمن النابلسي) و(عبد الكريم السقا), عدد أحاديثه (62) حديثا
4- (حديث الإفك) طبع في دار البشائر بتحقيق ابراهيم صالح)و عدد أحاديثه (10) حديثا, ومعه (من مناقب النساء الصحابيات) عدد أحاديثه (10) حديثا
5- (فضائل شهر رمضان) طبع في دار البشير مصر 1994بتحقيق (أبي معاذ محمود امام منصور)
6- (صفة النار) طبع في دار البشائر الإسلامية 1415هـ بتحقيق (أديب محمد الغزاوي), عدد أحاديثه (114) حديثا
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(16/19), و(تذكرة الحفاظ)(4/1372), و(شذرات الذهب)(4/345), وقد جمع الحافظ (ضياء الدين أبو عبد الله المقدسي) سيرته في جزأين, ذكره ونقل منه (الذهبي) في (السير)
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(21/443), و(تذكرة الحفاظ)(4/1372), و(شذرات الذهب)(4/345)(4/57)
, ثم [ أ / 38 ] الدمشقي الصالحي الحنبلي، تقي الدين، محدث الإسلام، صاحب التصانيف، نزيل مصر في آخر عمره، المتوفى بها سنة ستمائة, وله تسع وخمسون سنة، ودفن بالقرافة.
239- و (( البعث والنشور )) (1)
(لأبي بكر ابن أبي داود) (2)
240- و (لابن أبي الدنيا) (3)
241- و (لأبي بكر البيهقي) (4)
242- و (للضياء المقدسي) (5)
- إلى غير ذلك.
[ فصل في الكتب المفردة
في الآداب والأخلاق والترغيب والترهيب والفضائل]
ومنها كتب مفردة في الآداب والأخلاق, والترغيب والترهيب, والفضائل ونحو ذلك:
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(468), طبع قديما في القاهرة باسم : (لباب البحث في شرح كتاب البعث) أخرجه الشيخ (أبو الوفاء بن مصطفى بن محمد المراغي), ثم في دار إحياء التراث العربي بتحقيق الشيخ (أبي اسحق الحويني), وفي دار الكتب العلمية 1987 بتحقيق (محمد بسيوني زغلول), وفي الدر الشامية عمان,تحقيق (مجدي الشهاوي) وعدد أحاديثه (81) حديثا
(2) - قال (الذهبي):كان من بحور العلم, بحيث أن بعضهم فضله على أبيه,صنف: 1- (السنن) 2- و(المصاحف-ط) 3- و(شريعة القارئ) 4- و (الناسخ و المنسوخ) 5- و(البعث-ط) وأشياء.اهـ
- مصادر ترجمته: تاريخ بغداد)(9/464), (سير أعلام النبلاء)(10/580), و(تذكرة الحفاظ)(2/767), و(شذرات الذهب)(2/273)
(3) - (كشف الظنون)(2/1403)
(4) - (صلة الخلف)(ص145), طبع في دار العروبة بالكويت بتحقيق (د عبد الفتاح أحمد الغاوي) و (د.أحمد يوسف سليمان) وفي مركز الخدمات الثقافية بتحقيق الشيخ (عامر أحمد حيدر), وعدد أحاديثه (609) حديثا, وطبع أيضا في مؤسسة الكتب الثقافية بتحقيق (محمد بسيوني زغلول) وعدد أحاديث هذه الطبعة (669) حديثا, و (لابن الملقن) مختصر منه ذكره (بروكلمان) في (تاريخه)(6/232) مخطوط في بنكيبور (5/2/384/385)
(5) - (معجم ابن حجر)(469), و(صلة الخلف)(ص145)(4/58)
243- ككتاب (( ذم الغيبة )) (1)
244- وكتاب (( ذم الحسد )) (2)
245- وكتاب (( ذم الدنيا )) (3)
246- وكتاب (( ذم الغضب )) (4)
247- وكتاب (( ذم الملاهي )) (5)
248- وكتاب (( الصمت )) (6)
__________
(1) - طبع في مكتبة التراث الإسلامي باسم:(الغيبة والنميمة) بتحقيق (محمود محمد نصار), وعدد أحاديثه (162) حديثا, وفي الدار السلفية بومباي بالهند 1409 بتحقيق (عمرو علي عمر), وفي الباب أيضا مما لم يذكره الشيخ :
1- و(ذم الغيبة) (لأبي الحسين بن فارس اللغوي), ذكره (ابن حجر) في (معجمه)(248), و(الروداني) في (صلة الخلف)(242)
2- (جزء ذم الغيبة) للحافظ (عبد الغني المقدسي)
(2) - وكذا للحافظ (أبي بكر محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون النقّاش) للمتوفى سنة 351هـ, ذكره (ابن خلكان) في (وفياته)(4/298)
(3) - (صلة الخلف)(ص241), طبع في مكتبة القرآن 1988 بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم), وعدد أحاديثه (497) حديثا
(4) - ذكره في (كشف الظنون)(1/827)
(5) - (معجم ابن حجر)(182), (صلة الخلف)(ص241), طبع في دار الاعتصام 1985 بتحقيق ( محمد عبد القادر عطا ) طبعة محذوفة الأسانيد وعدد أحاديثه (75) حديثا, وللحافظ (أبي بكر الآجري) كتاب (تحريم النرد والشطرنج و الملاهي) طبع بتحقيق (عمر غرامة العمروي) سنة 1400هـ وفي دار الإفتاء 1402هـ بتحقيق (محمد سعيد عمر إدريس) وفي دار الكتب العلمية 1408هـ بتحقيق (مصطفى عبد القادر عطا) عدد أحاديثه (68) حديثا
(6) - (معجم ابن حجر)(324), و(صلة الخلف)(ص286), طبع في دار الاعتصام 1988 بتحقيق (د.محمد أحمد عاشور) وعدد أحاديثه ( 754) حديثا , وفي دار الغرب الإسلامي 1406 بتحقيق (نجم عبد الرحمن خلف), ووفي دار الكتاب العربي بيروت بتحقيق (أبي إسحاق الحويني), وقد اختصره الحافظ (السيوطي), مع زوائد عليه في كتابه (حسن السمت في الصمت) , طبع في دار الكتب العلمية 1987 بتحقيق (محمد بسيوني زغلول)(4/59)
249- وكتاب (( مكايد الشيطان لأهل الإيمان )) (1)
250- وكتاب (( التقوى )) (2)
251- وكتاب (( صفة الجنة )) (3)
252- كتاب (( صفة النار )) (4)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(320), و(صلة الخلف)(ص410), طبع في مكتبة القرآن بتحقيق (مجدي إبراهيم السيد ), عدد أحاديثه ( 79) حديثا
(2) - (معجم ابن حجر)(317) و(صلة الخلف)(ص154)
(3) - (معجم ابن حجر)(472), و(صلة الخلف)(ص285), طبع في مكتبة القرآن 1994 بتحقيق (طارق طنطاوي), عدد أحاديثه (353)
- وفي الباب أيضا مما لم يذكره (الشيخ) رحمه الله :
1- (صفة الجنة) للحافظ (أبي نعيم الأصبهاني), ذكره في (معجم ابن حجر)(473), (صلة الحلف)(ص285), طبع في دار المأمون 1406هـ بتحقيق (علي رضا عبد الله), وفي دار الفكر اللبناني 1993 بتحقيق (سعيد اللحام) عدد أحاديثه (454) حديثا
2- (صفة الجنة) للحافظ (أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي), ذكره في (صلة الخلف)(ص285), طبع في دار الضياء مصر بتحقيق (محمد العلاوي)
3- (وصف الفردوس) للحافظ (عبد الملك بن حبيب القرطبي) المتوفى سنة 238هـ, طبع في دار الكتب العلمية 1407هـ بدون تحقيق, ثم أعيد طبعه فيها سنة 1423هـ بتحقيق (عبد اللطيف حسن عبد الرحمن), عدد أحاديثه (317) حديثا
4- (موجبات الجنة) للشيخ المحدث (معمر بن عبد الواحد بن الفاخر الاصبهاني) المتوفى سنة 564 هـ, طبع في مكتبة عباد الرحمن مصر 1423, بتحقيق (ناصر بن احمد النجار الدمياطي), عدد أحاديثه (424) حديثا
(4) - (معجم ابن حجر)(471), و(صلة الخلف)(ص285), طبع في دار ابن حزم 1997 بتحقيق (محمد خير يوسف), وعدد أحاديثه (262) حديثا, وفي مكتبة القرآن 2000 بتحقيق (مسعد السعدني), عدد أحاديث طبعته (259) حديثا, وفي الباب أيضا:
1- (صفة النار) للحافظ (أبي محمد تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي), (صلة الخلف)(ص243), طبع في دار البشائر الإسلامية 1415هـ بتحقيق (أديب محمد الغزاوي), عدد أحاديثه (114) حديثا
2- (صفة النار) (لضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي), (صلة الخلف)(ص285)(4/60)
253- وكتاب (( التوبة )) (1)
254- وكتاب (( التفكر والاعتبار )) (2)
255- وكتاب (( البكاء )) (3)
256- وكتاب (( التوكل )) (4)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(297), و(صلة الخلف)(ص154), طبع في مكتبة القرآن 1991 بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم), عدد أحاديثه (208) حديثا
وفي الباب أيضا :
1- (التوبة والمثابة) للحافظ (أبن أبي عاصم), ذكره (ابن حجر) في (معجمه)(283), و(الروداني) في (صلة الخلف)(ص154)
2- (التوبة) للحافظ (أبي بكر الآجري) ذكره (ابن خير)(635)
3- كتاب (التوابين) للحافظ (عبد الله بن محمد بن قدامة المقدسي) المتوفى سنة 620 هـ, طبع عدة مرات, منها في دار الكتب العلمية 1403 بيروت بتحقيق الشيخ (عبد القادر الأرناؤوط)
4-15- (التوبة) للحافظ (أبي محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الأزدي الإشبيلي), ذكره (ابن فرحون) في (الديباج) قال: في سفرين
(2) - (معجم ابن حجر)(323), و(صلة الخلف)(ص150), طبع في دار البشير باسم :(الاعتبار و أعقاب السرور و الأحزان) بتحقيق (د.نجم عبد الرحمن خلف) وعدد أحاديثه (73) حديثا
(3) - (معجم ابن حجر)(313), (صلة الخلف)(ص255), طبع باسم: (الرقة والبكاء) في مكتبة القرآن 1996 بتحقيق (مسعد السعدني), عدد أحاديثه (433) حديثا, وفي مكتبة العبيكان بالرياض 1414 بتحقيق (محمد خير يوسف), وللحافظ (دحيم) أيضا كتاب (البكاء), ذكره (ابن خير)(662), وكذا للحافظ (الموفق ابن قدامة) صاحب (المغني), ذكره في (صلة الخلف)(ص250), طبع باسم: (الرقة) في دار الكتب العلمية 1414 بتحقيق (مسعد السعدني), عدد أحاديثه (286) حديثا
(4) - (معجم ابن حجر)(322), (صلة الخلف)(ص154), طبع في مكتبة التراث الإسلامي 1988 بتحقيق (سالم بن أحمد بن عبد الهادي), عدد أحاديثه (62) حديثا, وللحافظ (ابن خزيمة) كتاب (التوكل) ايضا, ذكره (السمعاني) في (التحبير)(1/497), و(فتح الباري)(10/31)(4/61)
257- وكتاب (( اليقين )) (1)
258- وكتاب (( قِرَى الضيف )) (2)
259- وكتاب (( حسن الظن بالله )) (3)
260- وكتاب (( الصبر )) (4)
261- وكتاب (( من عاش بعد الموت )) (5)
262- وكتاب (( العقوبات )) (6)
263- وكتاب (( فضل الإخوان )) (7)
264- وكتاب (( الذكر )) (8)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص451), طبع في دار الكتب العلمية 1987 بتحقيق (محمد بسيوني زغلول), عدد أحاديثه (43) حديثا, وفي مكتبة القرآن 1988 بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم)
(2) - (معجم ابن حجر)(137)
(3) - (معجم ابن حجر)(126) , (صلة الخلف)(ص215), طبع في مكتبة القرآن 1988 بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم), عدد أحاديثه (152)حديثا
(4) - (صلة الخلف )(ص285), طبع في دار ابن حزم 1997 بتحقيق(محمد خير رمضان), عدد أحاديثه (196)حديثا
(5) - (معجم ابن حجر)(124), و(صلة الخلف )(ص406), طبع عالم الكتب 1986 بتحقيق (عبد الله بن محمد الدرويش), عدد أحاديثه (64) حديثا, وفي دار الكتب العلمية 1987 بتحقيق (علي أحمد جاب الله)
(6) - (صلة الخلف )(ص307), طبع في دار ابن حزم 1996 بتحقيق (محمد خير يوسف) عدد أحاديثه (360) حديثا
(7) - طبع في دار الاعتصام بتحقيق (محمد عبد الرحمن طوالبة) و( نجم عبد الرحمن خلف ), عدد أحاديثه ( 228) حديثا
(8) - (معجم ابن حجر)(332) , و(صلة الخلف )(ص241) , وفي الباب أيضا:
1- كتاب (المذكر والتذكير والذكر) للحافظ (أحمد بن عمرو الضحاك بن خلد الشيباني) المتوفى سنة 287 هـ,طبع في دار الصحابة طنطا 1412 هـ, بتحقيق (عمرو عبد المنعم سليم), عدد أحاديثه (24) حديثا
2- (الذكر) (لجعفر بن محمد بن المستفاض الفريابي), ذكره في (معجم ابن حجر)(340) , و(صلة الخلف )(ص241), طبع في كتاب المنار 1413بتحقيق (خالد بن قاسم الردادي), عدد أحاديثه (23) حديثا
3- (الذكر والدعاء وفضائل الأعمال) (لأبي علي البرذاني) , ذكره في (معجم ابن حجر)(341)
4- و(الذكر والتسبيح) (لأبي محمد يوسف بن يعقوب القاضي) يأتي ذكره برقم (352)(4/62)
265- وكتاب (( قصر الأمل )) (1)
266- وكتاب (( الأهوال)) (2)
267- وكتاب (( الجوع )) (3)
268- وكتاب (( السحاب )) (4)
269- وكتاب (( المطر )) (5)
270- وكتاب (( قضاء الحوائج )) (6)
__________
(1) - طبع في دار ابن حزم 1995 بتحقيق (محمد خير يوسف), وعدد أحاديثه (349) حديثا
(2) - طبع في مكتبة آل ياسر بمصر 1413 بتحقيق (مجدي فتحي السيد), وعدد أحاديثه وآثاره (272) حديثا, وفي الباب أيضا:
1- (الأهوال) للحافظ (عبد الله بن وهب الفهري) المتوفى سنة 197 هـ, ذكر (الذهبي) في (السير)(9/226): عن (خالد بن خداش) قال: قرئ على (عبد الله بن وهب) كتاب (أهوال يوم القيامة) تألفيه فخر مغشيا عليه، قال: فلم يتكلم بكلمة حتى مات بعد أيام رحمه الله تعالى.اهـ
2- (الأهوال) للحافظ (ابي القاسم ابن منده), ذكره الحافظ في (الفتح)(3/185)
3- (الروع والأهوال) (لأبي المطّرِف عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فُطَيْس الأندلسي القُرْطبي) المتوفى 371 هـ
(3) - طبع في دار ابن حزم 1997 بتحقيق ( محمد خير يوسف) وعدد أحاديثه (320) حديثا
(4) - (الدر المنثور)(4/179), و(كشف الظنون)(2/424)
(5) - (معجم ابن حجر)(306), و(صلة الخلف )(ص420), وله أيضا كتاب: (المطر والرعد والبرق والريح) ذكره في (معجم ابن حجر)(118), (صلة الخلف ) (420), طبع في دار ابن الجوزي 1418 بتحقيق (طارق محمد العمودي) , وعدد أحاديثه (182) حديثا , ورجح المحقق في مقدمته أن كتاب (السحاب) وكتاب (المطر) اسمان لمسمى واحد, وإنما وقع الإختلاف في عنوانه من نقل النساخ أو رغبة في الإختصار
- و(لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد اللغوي) كتاب : (المطر وصفة السحاب), ذكره في (معجم ابن حجر)(119), و(صلة الخلف )(420)
(6) - (معجم ابن حجر)(139), (صلة الخلف )(ص341), طبع في مكتبة القرآن 1986 بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم) عدد أحاديثه ( 117) حديثا
- وفي الباب أيضا:
1- (ثواب قضاء الحوائج للإخوان وما جاء في اغاثة اللهفان) (لأبي الغنائم محمد بن علي النرسي), ذكره (الروداني) في (صلة الخلف)(ص196و341)
2- (الحث على قضاء الحوائج) للفقيه (نصر بن إبراهيم المقدسي), ذكره (ابن حجر) في (معجمه)(140), (صلة الخلف)(ص217)(4/63)
271- وكتاب (( ذكر الموت )) (1)
272- وكتاب (( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )) (2)
273- وكتاب (( اصطناع المعروف )) (3)
274- وكتاب (( إصلاح الدين )) (4)
275- وكتاب (( التواضع والخمول )) (5)
276- وكتاب (( محاسبة النفس )) (6)
__________
(1) - الكتاب مفقود, وقد جمع ما تفرق من نصوصه, وما يدخل في معناه من مرويات (ابن أبى الدنيا) الشيخ (مشهور حسن سليمان) وطبعها في مكتبة الفرقان بعجمان 1423هـ, وعدد أحاديثه (592) حديثا, وفي الباب كتاب (كر الموت) للشيخ (لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن الأزهر المرندي), ذكره في (معجم ابن حجر)(122) , و(صلة الخلف )(ص243)
(2) - طبع في مكتبة الغرباء الأثرية 1997 بتحقيق (صلاح بن عايض الشلاحي)، وفي دار العاصمة 1417هـ بتحقيق (فالح بن محمد الصغير)، وعدد أحاديثه (115) حديثا، ومما صنف في الباب أيضا:
1- (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) للحافظ (أبى بكر أحمد بن محمد الخلال) المتوفى سنة 311 هـ , طبع في دار الاعتصام 1974 بتحقيق (عبد القادر عطا ) وعدد أحاديثه (248) حديثا
2- و(الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) للحافظ (عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي) المتوفى سنة 600هـ, ذكره في (صلة الخلف )(ص112), وطبع في دار السلف بالرياض 1995 بتحقيق (سمير بن أمين الزهيري), وعدد أحاديثه (96) حديثا
(3) - (معجم ابن حجر)(131) , (صلة الخلف )(ص128), طبع في دار ابن حزم 1422 هـ بتحقيق (محمد خير يوسف), وعدد أحاديثه (181) حديثا
(4) - (صلة الخلف)(ص128)
(5) -(معجم ابن حجر)(316), طبع في دار الإعتصام 1988 بتحقيق (لطفي محمد الصغير) و(نجم عبد الرحمن خلف), وعدد أحاديثه (251) حديثا, و(لأبي محمد الحسن بن علي الجوهري) (مجلس في فضل التواضع), ذكره في (صلة الخلف)(ص395)
(6) - (معجم ابن حجر)(298),(صلة الخلف)(ص405), طبع في مكتبة القرآن 1987 بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم) , عدد أحاديثه ( 151)حديثا(4/64)
277- وكتاب (( القناعة )) (1)
278- وكتاب (( الطواعين )) (2)
279- وكتاب (( العزلة )) (3)
280- وكتاب (( مجابي الدعوة )) (4)
281- وكتاب (( المنامات )) (5)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(295), (صلة الخلف )(ص336), طبع في مكتبة القرآن1989 , وفي مكتبة الساعي الرياض 1409هـ بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم), محذوف الأسانيد, عدد أحاديثه (210) حديثا, وفي الباب أيضا :
1- (القناعة) للحافظ (أبي بكر أحمد بن محمد الدينوري) المعروف (ابن السني), ذكره في (معجم ابن حجر)(286) , و(صلة الخلف )(336), طبع في مكتبة الرشد الرياض 1409هـ بتحقيق الشيخ (يوسف بن عبد الله الجديع), عدد أحاديثه (71) حديثا
2- و(القناعة) (لأبي العباس أحمد بن محمد بن مسروق), ذكره في (معجم ابن حجر)(287) , و(صلة الخلف )(ص336)
(2) - ذكره الحافظ (ابن حجر) في كتابه: (بذل الماعون في فضل الطاعون)(ص112) و(138)
(3) - (معجم ابن حجر)(312) , و(صلة الخلف )(ص307), وسمياه: (العزلة والتفرد), طبع في دار الوطن بالرياض 1997 بتحقيق (مشهور حسن سلمان), عدد أحاديثه (203) حديثا, وفي الباب (للخطابي), و(الآجري) انظر رقم[ 316 ]
(4) - (معجم ابن حجر)(314) , و(صلة الخلف )(ص405) , طبع في دار الكتب العلمية 1986 بتحقيق (محمد عبد القادر عطا ), وعدد أحاديثه ( 140) حديثا, وفي مكتبة الساعي بالرياض 1407 بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم)
(5) - (معجم ابن حجر)(443), و(صلة الخلف )(ص422) طبع في مؤسسة الكتب الثقافية 1993 بتحقيق (عبد القادر أحمد عطا), وعدد أحاديثه (344) حديثا, وفي الباب أيضا (المنامات) (لأبي علي أحمد بن محمد البرداني)
- وفي البا: (المنامات) للشيخ لابي علي أحمد بن علي بن محمد البرداني), ذكره في (صلة الخلف)(ص423),(4/65)
282- وكتاب (( المتمنين )) (1)
- الأربعون كتابا المذكورة كلها (لابن أبي الدنيا) (2)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(432), و(صلة الخلف )(ص405), وتصحف في الأخير إلى [ المتقنين ], طبع في دار ابن حزم 1997 بتحقيق (محمد خير يوسف), وعدد أحاديثه (159) حديثا, وفي الباب: (المنامات) (لأبي علي أحمد بن محمد البرداني)و ذكره في (صلة الخلف)(ص423)
(2) - و مما طبع من (كتب ابن أبي الدنيا) مما لم يذكره (الشيخ) رحمه الله :
1- كتاب (الإشراف في منازل الأشراف) طبع في مكتبة القرآن 1990 بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم ) عدد أحاديثه (487) حديثا.
2- كتاب (إصلاح المال) طبع في مؤسسة الكتب الثقافية 1993 بتحقيق (محمد عبد القادر عطا) عدد أحاديثه (513) حديثا . وفي دار الوفاء 1410 بتحقيق (مصطفى مفلح القضاة)
3- كتاب (الأولياء) طبع في مكتبة القرآن 1987 بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم) عدد أحاديثه (121) حديثا .
4- كتاب (الحلم) طبع في مكتبة القرآن 1986 بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم ) عدد أحاديثه (126) حديثا .
5- كتاب (ذم البغي) طبع في دار الراية بالرياض 1988 بتحقيق (نجم عبدالرحمن خلف) عدد أحاديثه (38) حديثا وفي مكتبة القرآن 1992 بتحقيق (مسعد السعدني) وعدد أحاديث طبعته(41) حديثا
6- كتاب (ذم المسكر), (معجم ابن حجر)(181), (صلة الخلف)(ص242), طبع في مكتبة القرآن 1992 بتحقيق (مسعد السعدني) عدد أحاديثه (76) حديثا,وفي دار البشائر. دمشق 1992 بتحقيق (ياسين محمد السواس) وعدد أحاديثه (73) حديثا
7- كتاب (الرضا عن الله) طبع في مكتبة القرآن 1990 بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم), عدد أحاديثه (102)حديثا .
8- كتاب (العقل وفضله) طبع في مكتبة القرآن 1988 بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم), وعدد أحاديثه (111) حديثا, وفي دار الراية بالرياض 1409 بتحقيق (لطفي محمد الصغير)
9-كتاب (العمر والشيب), (صلة الخلف)(ص307), طبع في مكتبة الرشد بالرياض 1992 بتحقيق (نجم عبد الرحمن خلف), وعدد أحاديثه (91) حديثا, وللحافظ (أبي سعيد أحمد بن محمد بن الأعرابي) المتوفى سنة 340 هـ كتاب بنفس الاسم
10- كتاب (العيال) طبع في مكتبة القرآن القاهرة 1994 بتحقيق (مسعد السعدني), عدد أحاديثه (678) حديثا, وفي دار ابن القيم الدمام 1410 بتحقيق (نجم عبد الرحمن)
11- كتاب (فضائل رمضان) طبع في دار السلف للنشر والتوزيع بالرياض1995 بتحقيق (عبدالله بن حمد المنصور) وعدد أحاديثه (63) حديثا
12- كتاب (القبور) طبع في مكتبة الغرباء الأثرية 2000 بتحقيق (طارق محمد العمودي), عدد أحاديثه (274) حديثا, وفي آخره (ملحق) بنصوص لم ترد بالأصل المطبوع عنه .
13- كتاب (الليالي والأيام لابن آدم ) طبع في دار ابن حزم بتحقيق ( محمد خير يوسف ), عدد أحاديثه (70)حديثا
14- كتاب (مداراة الناس) طبع في دار ابن حزم 1998 بتحقيق ( محمد خير يوسف ), عدد أحاديثه (176) حديثا
15- كتاب (المرض و الكفارات), ذكره (الشيخ) برقم (208)
16- كتاب (مكارم الأخلاق) طبع في مكتبة القرآن 1990 بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم), عدد أحاديثه(488) حديثا
17-كتاب (المنامات) طبع في مكتبة القرآن 1989 بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم), عدد أحاديثه (344) حديثا
18- كتاب (الهم والحزن), (صلة الخلف)(ص441), طبع في دار السلام 1991 بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم), عدد أحاديثه (179) حديثا.
19- كتاب (الهواتف), (صلة الخلف)(ص441), طبع في مكتبة القرآن 1988 بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم), عدد أحاديثه (177) مؤسسة الكتب الثقافية 1993 بتحقيق (مصطفى عبد القادر عطا).
21- كتاب (الوجل والتوثق بالعمل) طبع في دار ابن حزم 1997 بتحقيق (محمد خير يوسف), عدد أحاديثه (6) أحاديث, ثم ختمه بكتاب (انطونس السائح), وهو (كتاب) أمثال وحكم في نحو (16) ورقة
22- كتاب (الورع) طبع في الدار السلفية بالكويت 1408 بتحقيق (أبى عبد الله محمد بن حمد الحمود)، وفي دار ابن حزم 1423 هـ بتحقيق (بسام عبد الوهاب الجابي), وفي دار الصميعي لرياض 1418 هـ بتحقيق (سمير الزهيري), عدد أحاديثه (229)
23- (مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب) طبع في مجلة تراثتنا الرافضية, ثم في دارالبشائر بيروت ببتحقيق (إبراهيم صالح)(4/66)
283- وكتاب (( الشكر )) (1) له
284- و (لأبي بكر محمد بن جعفر بن محمد بن سهل بن شاكر الخرائطي السامري) (2)
الحافظ المتوفى بمدينة يافا من الشام سنة سبع وعشرين وثلاثمائة.
285- و (( اعتلال القلوب )) (3)
(للخرائطي)
286- و (( مساوي الأخلاق )) (4)
له أيضا
287- و (( مكارم [ أ / 39 ] الأخلاق )) (5)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(325) , و(صلة الخلف )(ص274), طبع طبعة خاصة سنة 1405 بتحقيق (بدر البدر), ثم في مؤسسة الكتب الثقافية بيروت 1993 بتحقيق (محمد بسيوني زغلول) عدد أحاديثه (204) حديثا
(2) - (صلة الخلف)(ص317), طبع باسم: (فضيلة الشكر لله على نعمته وما يجب من الشكر للمنعم عليه) في دار الفكر.دمشق 1982 بتحقيق (محمد مطيع الحافظ), عدد أحاديثه (106)
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(11/644/2962), و(تذكرة الحفاظ)(3/832), و(شذرات الذهب)(2/309)
(3) - (فهرسة ابن خير)(728), و(معجم ابن حجر)(328) , و(صلة الخلف )(ص128), طبع في مكتبة الباز الرياض 2000 في مجلدين بتحقيق (حمدي الدمرداش), عدد أحاديثه (846) حديثا, ثم في دار الكتب العلمية 2001 في مجلد واحد بتحقيق (غريد الشيخ)
(4) - (معجم ابن حجر)(238), و(صلة الخلف )(ص403), طبع في مكتبة القرآن 1989 بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم) عدد أحاديثه (853) حديثا, وفي مكتبة السوادي جدة 1412هـ بتحقيق (مصطفى بن أبي النصر شلبي)
(5) - (معجم ابن حجر)(237) , و(صلة الخلف )(ص403) طبع في المكتبة السلفية 1350هـ ,ثم في دار الآفاق العربية بالقاهرة 1998 بتحقيق (أيمن عبد الجابر البحيري), عدد أحاديثه (1097) حديثا, وطبع في مكتبة السلام القاهرة 1391هـ نشر (عبد الله حجاج)
- وللكتاب (منتقى) للحافظ (أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي) طبع في دار الفكر.دمشق بتحقيق (محمد مطيع الحافظ) و(غزوة بدير), وعدد أحاديثه (613) حديثا, وفي الباب أيضا: 1- (مكارم الأخلاق) للحافظ (عبد الملك بن حبيب الأندلسي), ذكره (ابن خير) في (فهرسته)(677)(4/67)
له
288- و (للطبراني) (1), وهو نحو جزئين
289- و (لأبي بكر بن لال) (2)
290- و كتاب (( أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم )) (3)
(لأبي الشيخ ابن حيان)
291- و (( التوبيخ )) (4)
له أيضا
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(236) , و(صلة الخلف )(ص403), طبع في دار الثقافة بالمغرب بتحقيق (د.فاروق حمادة), وعدد أحاديثه (239) حديثا, وفي دار الكتب العلمية 1989 بتحقيق (أحمد شمس الدين)
(2) - (كشف الظنون)(2/1810)
(3) - طبع في مكتبة النهضة المصرية بالقاهرة 1972 بتحقيق الشيخ (عبد الله بن الصديق الغماري), و في مكتبة النهضة 1972 بتحقيق (أحمد محمد مرسي)، وفي الدار المصرية اللبنانية1991 بتحقيق (عصام الدين الصبابطي)، وفي دار ابن رجب 1425هـ بتحقيق (أبي محمد يحيى بن محمد بن سوس الأزهري), وهي أجود طبعاته, وعدد أحاديثه (895) حديثا
- وللشيخ المحدث (محمد علي بن محمد علان البكري الصديقي الشافعي المكي) المتوفى سنة 1057هـ صاحب شرح (دليل الفالحين رياض الصالحين) عليه (شرح) باسم (النبأ العظيم في شرح أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم)، وهو مخطوط في مكتبة الحرم المكي الشريف في (244) ورقة, وله أيضا (مختصر أخلاق النبي) حذف فيه أسانيد الكتاب ومكررات أحاديثه, وسماه : (شمس الآفاق بنور ما للمصطفى من كريم الأخلاق), طبع في دار الكتب العلمية 1425هـ بتحقيق (السيد عباس أحمد الحسيني) و(حسين محمد علي شكري)
- وممن اختصره أيضا الشيخ (أبو بكر الطرطوشي) المتوفى سنة 520 هـ, ذكره (ابن خير)
- وفي الباب (أخلاق النبي) للقاضي إسماعيل المالكي , ذكره في (معجم ابن حجر)(210), و(صلة الخلف )(ص129)
(4) - ذكره الحافظ في (فتح الباري)(13/53), طبع باسم: (التوبيخ والتنبيه) في مكتبة القرآن 1988 بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم) وعدد أحاديثه (251) حديثا, وفي مكتبة التوعية الإسلامية 1408بتحقيق (أبي الأشبال حسن بن أمين المندوه)(4/68)
292- و (( ذم الغيبة )) (1)
(لإبراهيم الحربي)
293- و (( الزهد )) (2)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص165), (كشف الظنون)(2/1419)
(2) - (فهرسة ابن خير) (549) , و(معجم ابن حجر)(255), و(صلة الخلف )(ص257), قال (ابن خير): هو عشرون جزءا, طبع عدة طبعات منها طبعة دار الريان للتراث الإسلامي بالقاهرة 1408هـ, ودار الكتاب العربي 1414هـ بتحقيق (محمد بسيوني زغلول), وعدد أحاديثه (2379) حديثا, ومن آخر طبعاته طبعة دار ابن رجب مصر 1424هـ بتحقيق (أبي محمد يحيى بن محمد بن سوس الأزهري, وعدد أحاديث هذه الطبعة (2418), وهي طبعة جيدة
- قال الحافظ في (تعجيل المنفعة)(ص20): كتاب كبير يكون في قدر ثلث (المسند) مع كبر (المسند), وفيه من الأحاديث والآثار مما ليس في (المسند) شيء كثير.اهـ
- ومما صنف في الباب ولم يذكره (الشيخ) رحمه الله :
1- (الزهد) )لثابت بن دينار السيعي) المتوفى سنة 150هـ
2- (الزهد) (لزائدة بن قدامة أبو الصلت الكوفي) المتوفى سنة 160هـ , ذكره (الداودي) في (طبقات المفسرين)(1/175)
3- (الزهد) (لوكيع بن الجراح) المتوفى سنة 197هـ , (معجم ابن حجر)(260), و(صلة الخلف )(ص257), طبع في الصميعي 1415هـ ,وعدد أحاديثه (1415هـ, ثم اختصره (أشرف بن عبد المقصود) وطبع باسم : (صحيح كتاب الزهد) في مؤسسة الكتب الثقافية 1413هـ, عدد أحاديث (المختصر)(332)
4- كتاب (الزهد) (لأبى داود) صاحب (السنن) ذكره (ابن خير)(156), و(معجم ابن حجر)(259), و(صلة الخلف )(ص257), وقال (ابن خير) :قد يضاف إلى (المصنف) (أي السنن)مع الأسماء التي ليست في رواية (ابن الأعرابي) إذ هو من معنى المصنف أحاديث مسندة مرفوعة, وذكر ( ابن خير) أن له أيضا (الزهد) ذكر فيه ما روي عن الصحابة والتابعين رواية (أبي سعيد بن الأعرابي) عنه, ولولده (أبي بكر) زوائد عليه, ذكره في (معجم ابن حجر)(259)
5- (الزهد) (للمعافى بن عمران) المتوفى سنة 185هـ, طبع في دار البشائر الإسلامية 1999 بتحقيق (عامر حسين صبري), عدد أحاديثه (268) حديثا
6- (الزهد) (لسعيد بن منصور المروزي) صاحب (السنن) المتوفى سنة 227هـ, ذكره (ابن خير) في (فهرسته)(553), و (السمعاني) في (التحبير)(2/22).
7- (الزهد) (لمحمد بن فضيل بن غزوان) المتوفى سنة 195هـ, ذكره (الذهبي) في (تذكرة الحفاظ)(1/315), وقال الحافظ في (المعجم المفهرس)(257): في جزء, (صلة الخلف)(ص258)
8- (الزهد) (لسيار بن حاتم) المتوفى سنة 200هـ أو قبلها, ذكره الحافظ في (التهذيب)(3/483), و(صلة الخلف )(ص258)
9- (الزهد) للحافظ (أبي بكر بن أبي شيبة) صاحب (المصنف), ذكره (السمعاني) في (التحبير)(2/276)
10- (الزهد) للحافظ (أسد بن موسى) المتوفى سنة212 هـ , ذكره في (معجم ابن حجر)(258), و(صلة الخلف )(ص258) طبع في فيسبادن بألمانيا 1976م بتحقيق (أرجي. خوري),ثم في مكتبة التوعية الإسلامية بمصر 1993 بتحقيق (أبى اسحق الحويني), وعدد أحاديثه (104) حديثا, ذكره (ابن خير)(551) وسماه : (الزهد و العبادة والورع)
11- (الزهد) للحافظ (أبي بكر بن أبى عاصم الشيباني) طبع في دار الريان للتراث 1408 بتحقيق(عبد الحميد عبد العلي حامد) وعدد أحاديثه(288) حديثا
12- وله أيضا كتاب (ذكر الدنيا والزهد فيها والصمت وحفظ اللسان والعزلة), ذكره (السمعاني) في(التحبير)(2/276) وابن حجر في (المعجم)(1/260), طبع في الهند بتحقيق (عبد العلي الأعظمي).
13- (معنى الزهد والمقالات وصفة الزاهدين) (لأبي سعيد أحمد بن محمد ابن الأعرابي) المتوفى سنة 340 هـ, ذكره في (معجم ابن حجر)(264), (صلة الخلف)(ص408),طبع في دار الصحابة للتراث القاهرة 1408 بتحقيق (مجدي فتحي السيد), وفي مطبعة دار الكتب المصرية 1998 بتحقيق (خديجة محمد كامل), وفي دار الكتب العلمية بيروت 1424 بتحقيق (سعد عبد الغفار علي), عدد أحاديثه (136) حديثا
14- (الزهد) (لأحمد بن حرب بن فيروز النيسابوري) المتوفى سنة234 هـ ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(9/344)
15- (الزهد) (لأبي حاتم الرازي) المتوفى سنة 277هـ, طبع (منتخب) منه في دار البشائر 1420هـ بتحقيق (عامر حسين صبري), عدد أحاديثه (119) حديثا, ومعه (طرق حديث ابن عمر في تراءي الهلال), وفي دار أطلس للنشر والتوزيع بيروت 1421 بتحقيق (منذر سليم محمد الدومي)
16- (الزهد) لولده (عبد الرحمن), ذكره (الداودي) في (طبقاته)(1/280), فلعله كتاب : (زهد الثمانية من التابعين) ذكره في (معجم ابن حجر)(752), و(صلة الخلف )(ص259), طبع في مكتبة الدرا المدينة المنورة 1984 بتحقيق (عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي)
17- (الزهد) (لجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ) المتوفى سنة 279هـ, ذكره (ابن خير)(553)
18- (الزهد) للحافظ (ابن أبي الدنيا), ذكره في (هدية العارفين)(5/442), وقد طبع بعضهم كتاب (ذم الدنيا) فحرفه متعمدا إلى كتاب (الزهد)
19- وله أيضا (زهد مالك بن دينار).
20- (الزهد) (لأبي أحمد محمد بن أحمد بن شعيب الشعبي النيسابوري) من شيوخ الحاكم المتوفى سنة 357هـ ذكره في (كشف الظنون)(2/1422)
21- (الزهد) للحافظ (محمد بن حسين الآجري) المتوفى سنة 360هـ, ذكره في (كشف الظنون)(2/1422)
22- (الزهد) (للحارث بن أسد المحاسبي) ذكره (ابن خير)(555)
23- (الروضة في الزهد) (لمحمد بن أحمد بن البراء) المتوفى سنة 290هـ, ذكره (ابن خير)(565)
24- (الزهد) (لابن أبي الحواري), ذكره (ابن خير)(574), وعياض) في (فهرست شيوخه)
25- (الزهد) (لأبي بكر عز بن رزق), ذكره (ابن خير)(573)
26- (الزهد) (لمحمد بن إسماعيل الشكلي) شيخ الحافظ (ابن شاهين)
27- (الزهد) (للحسين بن سعيد الأهوازي) الشيعي ,طبع في دار الأعراف بيروت 1413هـ, بتحقيق (جلال الدين علي الصغير),وعدد أحاديثه(290) حديثا
28- (الزهد) للحافظ (أبي حفص عمر بن أحمد بن شاهين) المتوفى سنة 385هـ, قال (الذهبي) في (تذكرة الحفاظ)(3/988): له كتاب (الزهد) مائة جزء, وذكره (ابن حجر) في (المعجم)(263) وسماه: (جزء في الزهد والرقائق والوعيد وغير ذلك), (صلة الخلف )(ص258)
29- (الزهد) (لأبي القاسم خلف بن القاسم الأندلسي) المتوفى سن 393هـ, ذكره في (تذكرة الحفاظ)(3/1025)
30- (أنس المريدين) في الزهد (لمحمد بن عبد الله المري الالبيري) المعروف (بابن أبي زمنين) المتوفى سنة 339هـ, ذكره (الداودي) في (طبقاته)02/162)
31- (الزهد) (لأبي عبد الرحمن السلمي) المتوفى سنة 412هـ, ذكره في مقدمة كتابه (طبقات الصوفية)(ص21) طبعة العلمية
32- (الزهد) (لأبي بكر الخطيب) المتوفى سنة 463هـ , ذكره في (معجم ابن حجر)(261), و(صلة الخلف) (ص257), وهو مخطوط في الظاهرية (81)
33- (زهد ابن سيرين , ووهيب بن الورد, وإبراهيم بن ادهم, وسليمان الخواص) (لأحمد بن إبراهيم الدورقي) المتوفى سنة 246هـ
34- (زهد الثمانية من التابعين) (لعلقمة بن مرثد), ذكره (ابن خير)( )
5- (الزه) (لابي بكر بن الانباري), ذكره في (صلة الخلف )(ص259)(4/69)
(لأحمد), وهو أجود ما صنف فيه لكنه مرتب على الأسماء.
294- و (لعبد الله بن المبارك) (1) , وهو مرتب على الأبواب وفيه أحاديث واهية.
295- و (لأبي السَّرِي هناد بن السري بن مصعب التميمي الدارمي) (2)، الحافظ ,شيخ الكوفة الزاهد القدوة, المتوفى سنة ثلاث وأربعين ومائتين, وهو كتاب كبير
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(256), و(صلة الخلف )(ص257), طبع في دار الكتب العلمية في مجلد مصورا عن طبعة هندية بتحقيق الشيخ (حبيب الرحمن الأعظمي) وعدد أحاديثه (1626) حديثا وقد طبع على نسختين الأولى من رواية (أبى عبد الله محمد بن الحسن المروزي) عن المصنف برواية المشارقة والثانية عن من رواية (نعيم بن حماد) من طريق المغاربة وتختلف الثانية عن الأولى تبويبا و ترتيبا وزيادة ونقصا, فعدد الأبواب في الأولى (50) وعدد أبواب القدر الموجود من الثانية (177), والأبواب المشتركة بينهما تختلف تراجمهما, وقلما يتفق تعبير أحدهما مع الأخرى في تلك الأبواب, وفي كل واحدة منهما أحاديث وأثار ليست في الأخرى, وجلها زيادات (المروزي) أو (ابن صاعد) في الأولى, و (نعيم بن حماد) في الثانية, وقد نقل (المحقق) في التعليق زيادات (نعيم) في مواضعها, سواء كانت مما انفرد به (نعيم) عن (ابن المبارك), أو رواها عن شيخ آخر, و أما الأبواب التي انفرد بها (نعيم) أو الأحاديث التي لم ينقلها في تعليقه بسبب فقد ألحقها بآخر نسخة المروزي من (الكتاب), وعدد أحاديث هذا (الملحق) (436) حديثا.اهـ من (مقدمة الأعظمي) بتصرف
(2) - (صلة الخلف )(ص258), طبع في دار الخلفاء للكتاب الإسلامي 1406هـ في مجلدين تحقيق (عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي), وعدد أحاديث الكتاب (1442) حديثا
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(11/465), و(تذكرة الحفاظ)(2/507/500), و(العبر)(1/441), و(شذرات الذهب)(2/104), قال (الذهبي): الإمام الحجة القدوة زين العابدين مصنف كتاب (الزهد) وغير ذلك ,(4/70)
وعندهم أيضا (هناد بن السري) (1)، الكوفي الصغير، توفي بالكوفة، سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة.
- و(لأبي بكر البيهقي) له كتاب :
296- (( الزهد الكبير )) (2)
297- و (( الصغير )) (3)
298- و (( الدعاء )) (4)
__________
(1) - هو هناد بن أبي عبيدة السري بن يحيى الدارمي الصغير , مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(11/466), و(تذكرة الحفاظ)(3/828), و(شذرات الذهب)(2/331)
(2) - (معجم ابن حجر)(265), و(صلة الخلف )(ص259), طبع في مؤسسة الكتب الثقافية 1408هـ بتحقيق ( عامر حيدر), وعدد أحاديثه (987) حديثا, وفي دار القلم الكويت 1403هـ بتحقيق (تقي الدين الندوي)
(3) - (كشف الظنون)(2/1423)
(4) - (معجم ابن حجر)(339), و(صلة الخلف )(ص234), طبع في دار البشائر الإسلامية 1407بتحقيق (محمد سعيد البخاري) وفي دار الكتب العلمية 1993 بتحقيق (مصطفى عبد القادر عطا), وعدد أحاديثه (2251) حديثا
ومما صنف في الباب أيضا مما لم يذكره الشيخ رحمه الله :
1- كتاب (الدعاء) (لمحمد بن فضيل الضبي) المتوفى سنة 195هـ, ذكره في (معجم ابن حجر)(333), و(صلة الخلف )(ص234), طبع في مكتبة لينة للنشر والتوزيع بمصر 1994 بتحقيق (أحمد البزرة), وعدد أحاديثه (161) حديثا
2- (الدعاء) للشيخ (أحمد بن حرب بن فيروز النيسابوري) المتوفى سنة 234هـ , ذكره (الذهبي) في (السير)(9/334)
3- (الدعاء) للقاضي (أبي عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي) المتوفى سنة 330هـ , ذكره في (معجم ابن حجر)(336), و(صلة الخلف )(ص234) وسماه: (الدعاء وثوابه), طبع في دار الغرب الإسلامي 1992 بتحقيق (سعيد بن عبد الرحمن القزقي) عدد أحاديثه (96) حديثا
4- (الدعاء) للحافظ (أبي بكر أبن أبي عاصم), ذكره في (معجم ابن حجر)(334), و(صلة الخلف )(ص233)
5- (الدعاء) تأليف (أبي علي إسماعيل بن محمد الصفار) المتوفى سنة 341هـ, ذكره (ابن خير)(163)
6- (الدعاء) للحافظ (أبي عبد الله الحاكم النيسابوري) ذكره في (معجم ابن حجر)(341), و(صلة الخلف )(ص234)
7- (الدعاء) (لأبي المطّرِف عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فُطَيْس القُرْطبي) المتوفى سنة 319هـ, ذكره (الذهبي) في (السير)(15/79)
8- (الدعاء) للحافظ (أبي داود السجستاني) صاحب (السنن), ذكره الحافظ في مقدمة (التهذيب)(1/10)
9- (الدعاء) (لعبد الله بن احمد بن محمد بن غلاب الماهلي) المعروف (بغلام خليل), ذكره (ابن النديم) في (الفهرست)(ص237)
10- (الدعاء والمحاميد) للشيخ (محمد بن سهل بن المرزبان الكرخي) ذكره في (الفهرست)(ص152)
11- (الدعاء) (للحسين بن سعيد بن حماد الأهوازي الكوفي), ذكره في (الفهرست)(ص277)
12- (الدعاء) (لأبي سليمان داود بن علي بن داود الأصفهاني) إمام الظاهرية المتوفى سنة 270هـ, ذكره في (الفهرست)(271)
13- (دعاء أنواع الإستعاذات من سائر الآفات والعاهات) للمحدث (أحمد بن بن جعفر بن محمد ابن المنادى البغدادي) المتوفى سنة 336هـ, ذكره في (الفهرست)(41)
14- (الدعوات) للحافظ (أبي ذر الهروي), ذكره (ابن خير)(650) و(الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(17/559) وسماه : (الدعاء)
15- (الدعوات النبوية) للحافظ (أبي سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني) المتوفى سنة 562هـ, ذكره في (كشف الظنون)(2/756) وقال: وله في الدعوات كتاب آخر
16- (الترغيب في الدعاء) الحافظ (عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي) المتوفى سنة 600هـ, طبع في مطابع ابن تيمية القاهرة بتحقيق (أبي يوسف محمد بن حسن), عدد أحاديثه (136) حديثا، ثم طبع في دار الكتب العلمية 1424هـ بتحقيق (سعد بن عبدالغفور)
17- (الدعوات والأذكار المخرجة من صحيح الأخبار) (لأبي القاسم محمد بن أحمد ابن جزي الكلبي) المتوفى سنة 741 هـ, ذكره (ابن فرحون) في (الديباج)(4/71)
(للطبراني), وهو مجلد كبير
299- و (لابن أبي الدنيا) (1) ، ومن جملة الأذكار المروية، فيه (الأربعون الإدريسية) المشهورة .
300- و (( الدعوات ))
(لأبي العباس جعفر بن محمد بن المعتز بن محمد بن المستغفر المستغفري) (2) ، نسبة إلى (المستغفر) وهو جده المذكور، (النسفي)، خطيبها، نسبة إلى (نسف) من بلاد ما وراء النهر، المتوفى بها سنة اثنين وثلاثين وأربعمائة, ومن تصانيفه أيضا :
- (( فضائل القرآن )) , يأتي [ رقم 364 ]
- و (( الشمائل )) , يأتي [ رقم 693 ]
301- و (( الدلائل )) (3)
- و (( معرفة الصحابة )) , يأتي [ رقم 856 ]
302- و (( الأوائل )) (4)
303- و (( الطب )) (5)
- و (( المسلسلات)) , يأتي [ برقم 522 ]
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(335), و(صلة الخلف)(ص234)
(2) - ذكره (السمعاني) في (التحبير)(815),قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء): الإمام الحافظ المجود المصنف مؤلف كتاب (معرفة الصحابة), وكتاب (الدعوات), وكتاب (دلائل النبوة), وكتاب (فضائل القرآن), وكتاب (الشمائل), وكتاب (خطب النبي), وكتاب (تاريخ نسف), وكتاب (الطب), وكتاب (تاريخ كش) وغير ذلك اهـ , زاد (السمعاني في (التحبير)(815): كتاب (الرق), وكتاب (المنامات), وكتاب (حج أبي حنيفة), وكتاب (در الخرقة), وكتاب (تاريخ سمرقند), وزاد في (هدية العارفين) من كتبه : كتاب (الأيام والليالي), كتاب (المناسبات) ولعله [ المنامات], كتاب (الوفاء)
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(17/564), و(تذكرة الحفاظ)(3/1102/961), و(شذرات الذهب)(3/249)
(3) - ذكره (السمعاني) في (التحبير)(815), و(الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(13/36)
(4) - ذكره (السمعاني) في (التحبير)(815)
(5) - ذكره ذكره (السمعاني) في (التحبير)(815), و(الذهبي) في (السير)(13/366), ولخصه (المجلسي) الشيعي في كتابه (بحار الأنوار)(ج55 باب89) فذكر أحاديثه مجردة الأسانيد(4/72)
- و غير ذلك، لكنه يروي الموضوعات من غير تبيين, كفعل غير واحد من المحدثين (1)
- و(لأبي بكر البيهقي) له كتاب:
304- (( الدعوات الكبير )) (2)
305- وكتاب (( الذكر والدعاء )) (3)
(لأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري) (4)
__________
(1) - قال (الذهبي) في (التذكرة)(ص1103): كان صدوقا في نفسه, لكنه يروي الموضوعات في الأبواب ولا يوهيها اهـ
(2) - طبع مركز المخطوطات والتراث والوثائق 1414هـ في جزئين بتحقيق (بدر بن عبد الله البدر), وعدد أحاديثه (531)
(3) - في (معجم ابن حجر)(337), (صلة الخلف)(ص233), هما كتابان الأول: (الدعاء) والثاني : (الذكر و التسبيح) وروى كل واحد بإسناد مختلف, وفي (صلة الخلف)(ص241) جعلهما كتابا واحدا باسم: (الذكر والتسبيح والدعاء) ولعل الشيخ الكتاني أخذ ذلك منه
(4) - تقدمت ترجمته (رقم 292)
305- وقال ( الذهبي) أيضا: وروى (عبد الغني بن سعيد) عن ( الدارقطني) قال:كتاب (العقل) وضعه (ميسرة بن عبد ربه), ثم سرقه منه ( داود بن المحبر), فركب أسانيد (ميسرة), وسرقه (عبد العزيز بن أبي رجاء), ثم سرقه (سليمان بن عيسى السجزي).اهـ قلت : وقد روى الحافظ (الحارث بن محمد بن أبى أسامة) بعضها في (مسنده) من طريق داود به, وعدتها (38) حديثا, وهي في (بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث) للحافظ (الهيثمي) الأحاديث (818 إلى 856)
وفي الباب أيضا مما لم يذكره (الشيخ) رحمه الله:
1- كتاب (العقل وفضله) للحافظ (ابن أبى الدنيا), ذكره في (معجم ابن حجر)(303), و(صلة الخلف)(ص305), طبع في مكتبة القرآن 1988 بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم), وعدد أحاديثه (111) حديثا, وفي دار الراية بالرياض 1409 بتحقيق (لطفي محمد الصغير)
2- (العقل وفضله) تأليف (أبي الوليد الخراساني), ذكره (ابن خير)(674)
3- (ما روي في العقل) تأليف (أبي قتيبة سلم بن الفضل البغدادي), ذكره (ابن خير)(785)
4- (العقل) (لابي الحسن علي بن سعيد العسكري) ذكره في (صلة الخلف)(ص305)
4- (العقل) للحافظ (أبي عبد الله الحسين بن محمد ابن فنجويه), ذكره في (معجم ابن حجر)(247), و(صلة الخلف)(ص305)
5- (جزء فيه العقل) ( لأبي موسى المديني), ذكره (ابن حجر) في (معجمه)(595)(4/73)
, العلامة الحافظ، فقيه العراق، الكوفي، صاحب (أبي حنيفة)
- قال (ابن معين): ليس في أصحاب الرأي أكثر حديثا ولا أثبت منه، وهو صاحب حديث وسنة، توفي سنة اثنتين وثمانين و مائة
306- وكتاب (( العقل )) (1)
أي: فضائله (لأبي سليمان داود بن المحبر)، كمُعَظَّم، (ابن قحذم الثقفي البكراوي [ أ / 40 ] البصري) (2), نزيل بغداد، المتوفى سنة ست ومائتين.
- قال (الدارقطني) فيه : متروك
- وقال (الذهبي): حديثه في فضل قزوين موضوع، وهو في (ابن ماجة) ولقد شان كتابه به (3)
__________
(1) 305- (معجم ابن حجر)(246), و(صلة الخلف)(ص305), قال (الخطيب) في (تاريخ بغداد)(8/360): حال (داود) ظاهرة في كونه غير ثقة, ولو لم يكن له غير وضعه كتاب (العقل) بأسره لكان دليلا كافيا على ما ذكرته, وقد حدثني (محمد بن علي الصوري) قال سمعت (عبد الغني بن سعيد) الحافظ يقول: قال لنا (أبو الحسن علي بن عمر) [ هو الدرقطني]: كتاب (العقل) وضعه أربعة, أولهم (ميسرة بن عبد ربه) ثم سرقه منه (داود بن المحبر) فركبه بأسانيد غير أسانيد (ميسرة), وسرقه (عبد العزيز بن أبي رجاء) فركبه بأسانيد أخر, ثم سرقه (سليمان بن عيسى السجزي) فأتى بأسانيد أخر, أو كما قال (الدارقطني) اهـ
- قلت: وقد روى الحافظ (الحارث بن محمد بن أبى أسامة) بعضها في مسنده من طريق داود به, وعدتها (38) حديثا وهي في كتاب: (بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث) للحافظ (نور الدين الهيثمي) الأحاديث (818 إلى 856)
(2) - مصادر ترجمته: (المجروحين)(1/291), و(تاريخ بغداد)(8/359), و(الميزان)(3/33)
(3) - هو حديث رقم (2885 ) عن أنس مرفوعا: (ستفتح مدينة يقال لها قزوين، من رابط فيها أربعين ليلة كان له في الجنة عامود من ذهب، وزمردة خضراء، على ياقوتة حمراء، لها سبعون مصراع من ذهب، كل باب منها فيه زوجة من الحور العين) , وفي سنده داود بن المحبر وهو متروك , وقول الذهبي) هذا في كتابه : (ميزان الإعتدال)(4/74)
- وقال في (( التقريب )): أكثر كتاب ((العقل)) الذي صنفه موضوعات.اهـ.
307- وكتاب (( الريحان والراح ))
(لأبي الحسين أحمد بن زكريا بن فارس الرازي) (1) الفقيه المالكي، الإمام في علوم شتى, خصوصا اللغة، فلذا يقال له اللغوي، صاحب المصنفات، المتوفى سنة تسعين، و قيل خمس وسبعين وثلاثمائة
308- و (( المجتنى )) (2)
(لأبي بكر محمد بن الحسن)، المعروف (بابن دريد الأزدي البصري اللغوي) (3), المتوفى في [ شعبان ] (4) سنة عشرين أو إحدى وعشرين و ثلاثمائة, اشتمل على أخبار, وألفاظ وأشعار, ومعاني وحكم, وأحاديث بأسانيد .
309- و (( النجوم )) (5)
__________
(1) - ترجمته في (سير أعلام النبلاء)(17/103), و(شذرات الذهب)(3/132), و(وفيات الأعيان)(1/100), و(أعلام الزركلي)(1/184)
(2) - طبع في مطبعة دائرة المعارف النظامية بحيدراباد الدكن 1342 بتصحيح (هاشم الندوي), ثم في دار الفكر.دمشق 1982
(3) - ترجمته في (سير أعلام النبلاء)(15/96) و(شذرات الذهب)(2/292)
(4) - في طـ ( أ ) [ عمان ]
(5) - ذكره (الذهبي) وقال: جزء, واقتبس منه (السبكي) في طبقاته)(3/319/320/482) وسماه : (مصنف في القول في النجوم) وهو مخطوط في عاش أفندي استانبول (1/190)، طبع باسم (القول في النجوم) في دار اطلس 1420هـ بتحقيق (يوسف بن محمد السعيد)، وفي دار الكتب العلمية بيروت 2004هـ بتحقيق (طارق محمد العمودي), وكلتا الطبعتين عن نسخة محذوفة الأسانيد
- قال (الذهبي): الإمام الأوحد العلامة المفتي الحافظ الناقد محدث الوقت صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ , قال (الذهبي): قال (أبو سعد السمعاني): (للخطيب) ستة وخمسون مصنفا:1- (التاريخ /[ ط/ يأتي ذكره برقم 916 ]) مئة جزء وستة أجزاء, 2- (شرف أصحاب الحديث [ ط/ يأتي برقم 341 ] ثلاثة أجزاء, 3- (الجامع [ ط/ يأتي برقم 1012) خمسة عشر جزءا, 4- (الكفاية [ط / ياتي برقم 1011 ] ) ثلاثة عشر جزءا, 5- (السابق واللاحق [ طبع في دار طيبة الرياض 1402 بتحقيق (محمد بن مطر الزهراني) ]) عشرة أجزاء, 6- (المتفق والمفترق [ ط ]) ثمانية عشر جزءا, 7- (المكمل في المهمل) ستة أجزاء, 8- (غنية المقتبس في تمييز الملتبس [ ط ]), 9- (من وافقت كنيته اسم أبيه ], 10- (الأسماء المبهمة [ ط / يأتي برقم 856 ]) مجلد, 11- (الموضح ط) أربعة عشر جزءا, 12- (من حدث ونسي [ يأتي برقم 588 ]) جزء, 13- (التطفيل /[ طبع في 108 صفحة بدون ذكر اسم الدار ولا تاريخ الطبع, ثم طبع في دار ابن حزم بيروت 1420 بتحقيق (بسام الجابي) عدد احاديث (211) حديثا]) ثلاثة أجزاء, 14- (القنوت) ثلاثة أجزاء, 15- (الرواة عن مالك [ يأتي برقم 777 ]) ستة أجزاء, 16- (الفقيه والمتفقه [ طبع في دار إحياء السنة النبوية 13954 بتحقيق الشيخ (إسماعيل الأنصاري) , وفي دار الكتب العلمية بيروت 1400 في مجلد, وفي دار ابن الجوزي الرياض 1417 بتحقيق (عادل العزازي) في مجلدين ]) مجلد, 17- (تمييز متصل الأسانيد) مجلد, 18- (الحيل) ثلاثة أجزاء, 19- (الإنباء عن الأبناء) جزء, 20- (الرحلة في طلب الحديث / [ ط ياتي برقم 342 ] جزء, 21- (الاحتجاج بالشافعي/ ط) جزء, 22- (البخلاء [ ط / يأتي برقم 310 ] ) في أربعة أجزاء, 23- (المؤتنف في تكميل المؤتلف) 24- كتاب (البسملة وأنها من الفاتحة), 25- (الجهر بالبسملة) جزآن, 26- (مقلوب الأسماء والأنساب) مجلد, 27- (جزء اليمين مع الشاهد), 28- (أسماء المدلسين), 29- (اقتضاء العلم العمل/ [ ط / يأتي برقم 340 ], 30- (تقييد العلم /[ نشرته دار احياء السنة النبوية 1974 الطبعة الثانية بتحقيق (يوسف العش)]) ثلاثة أجزاء, 31- (القول في النجوم [ ط / ياتي برقم 309 ]) جزء, 32 - (رواية الصحابة عن التابعين) جزء, 33- (صلاة التسبيح [ يأتي برقم 587 ]) جزء, 34- (مسند نعيم بن حماد) جزء, 35- (النهي عن صوم يوم الشك), 36- (إجازة المعدوم والمجهول) جزء, 37- (ما فيه ستة تابعيون) جزء, وقد سرد (ابن النجار) أسماء تواليف (الخطيب) وزاد أيضا له: 38- (معجم الرواة عن شعبة) ثمانية أجزاء, 39- (المؤتلف و المختلف [ يأتي برقم 808 ] ) أربعة وعشرون جزءا, 40- (حديث محمد بن سوقة) أربعة أجزاء, 41- (المسلسلات) ثلاثة أجزاء, 42- (الرباعيات) ثلاثة أجزاء, 43- (طرق قبض العلم) ثلاثة أجزاء, 44- (غسل الجمعة) ثلاثة أجزاء, 45- (الإجازة للمجهول).اهـ وطبع له ايضا (نصيحة أهل الحديث) في مكتبة المنار الأردن بتحقيق (عبد الكريم الوريكاتو عدد أحاديثه (25) حديثا, ورسالة (الكلام على الصفات) طبعت في دار الكتب العلمية 1425 هـ ضمن مجموع بتحقيق (أحمد فريد المزيدي)
- قال (ابن النقطة) في (التقييد)(178): له مصنفات في علوم الحديث لم يسبق إلى مثلها, ولا شبهة عند كل لبيب أن المتأخرين من أصحاب الحديث عيال على أبي بكر الخطيب اهـ
- وللشيخ (محمود الطحان) رسالة دكتوراه باسم : (الحافظ الخطيب البغدادي وأثره في علوم الحديث), بإشراف (السيد محمد الحكيم), وكذا (لبابكر حمد الترابي) رسالة ماجستير بعنوان (الخطيب البغدادي وجهوده في علم الحديث) قدمت لجامعة أم القرى 1403هـ, وهي بإشراف (أبي العلا علي أبى العلا) طبعت في دار القرآن الكريم بيروت 1401هـ
- مصادر ترجمته: في (السير)(18/270), (تذكرة الحفاظ)(3/1335), (التقييد)(176) , (وفيات الأعيان)(1/27), (شذرات الذهب)(3/311)(4/75)
(لأبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي الشافعي)، الحافظ الشهير، صاحب التصانيف المنتشرة، المتوفى ببغداد، سنة ثلاث وستين وأربعمائة، ودفن بباب حرب إلى جنب قبر (بِشْر الحافي), ومن العجيب أن (الخطيب) هذا كان حافظ المشرق و(ابن عبد البر) حافظ المغرب، وتوفيا في سنة واحدة.
310- و كتاب (( البخلاء )) (1)
له أيضا
311- و (( الفرج بعد الشدة )) (2)
(لابن أبي الدنيا), ولغيره أيضا (3)
__________
(1) - طبع في مكتبة ابن سينا1989 مصر بتحقيق (محمد إبراهيم سليم), وفي مؤسسة الكتب الثقافية2000 بتحقيق (سيد بن عباس الجليمي) وهي أحسن طبعات الكتاب وعدد أحاديث الكتاب و أثاره (319) حديثا
(2) - (معجم ابن حجر)(442), و(صلة الخلف) (ص313), طبع في دار المشرق العربي القاهرة 1987 بتحقيق (أبى حذيفة عبيد الله بن عاليه), وعدد أحاديثه و آثاره (97) حديثا, وطبع في مؤسسة الكتب الثقافية بتحقيق (مصطفى عبد القادر عطا) , وقد لخصه الحافظ (السيوطي) مع زيادات حسنة في كتاب سماه: (الأرج في الفرج), طبع في مكتبة الثقافة الدينية بمصر 1986 بتحقيق (محمد بسيوني زغلول), وفي دار الخير 1988 بتحقيق (عبد الله بدران) و(زاهر أبو داود)
(3) - وفي الباب أيضا مما لم يذكره (الشيخ) رحمه الله :
1- (الفرج بعد الشدة) (لأبى الحسن علي بن محمد المدائني) قال (التنوخي): في خمسة أو ست أوراق, وذكر فيها أخبارا يدخل جميعها في هذا المعنى
2- وللقاضي (أبى الحسين عمر بن محمد بن يوسف القاضي) المالكي المتوفى سنة 328 قال (التنوخي): في مقدار خمسين ورقة أودعه اكثر ما في رواه (المدائني) وجمعه و أضاف إليه أخبارا أخر أكثرها حسن ولم يلم بما أورده (ابن أبى الدنيا) ولا اعلم أتعمد ذلك أم لم يقف على كتابه .
3- وللقاضي (أبى علي المحسن بن علي التنوخي) المعتزلي المتوفى (384ه) وهو كتاب مسند, طبع سنة 1903, وفي دار صادر 1978بتحقيق (عبود الشالجي) في (5) مجلدات, وهو أربعة عشر بابا ذكر في الباب الثاني أحاديث مرفوعة بإسناده, وطبع أيضا طبعة محذوفة الأسانيد في دار الكتب العلمية بيروت 1997 بتحقيق (خليل عمران المنصور)(4/76)
312- و (( العظمة )) (1)
(لأبي الشيخ) , ذكر فيه عظمة الله تعالى, و عجائب الملكوت العلوية, وأخبار النوادر، في مجلد ضخم.
313- و (( الأدب )) (2)
وهو الأخذ بمكارم الأخلاق, واستعمال ما يحمد قولا وفعلا (لأبي الشيخ ابن حيان)
314- و (لأبي بكر البيهقي) (3)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(71), و(صلة الخلف)(ص307), طبع في مكتبة القرآن (1990) في مجلد بتحقيق (مصطفى عاشور) و(مجدي السيد إبراهيم) وعدد أحاديثه (1326) حديثا ,وفي دار الكتب العلمية 1994 بتحقيق (محمد فارس) وفي دار العاصمة1408 بالرياض في (5) مجلدات بتحقيق (رضاء الله المباركفوري), وعدد أحاديثه (1303) حديثا
(2) - (صلة الخلف)(ص102)
(3) - (معجم ابن حجر)(244), و(صلة الخلف)(ص102), طبع باسم : (الآداب) في دار الكتب العلمية 1988 بتحقيق (محمد بسيوني زغلول) وعدد أحاديثه (1194) حديثا, وفي دار الكتب العلمية 1406 بتحقيق (محمد عبد القادر عطا), ومكتبة الرياض الحديثة 1407 بتحقيق (عبد القدوس بن محمد نذير), وقد اختصره القاضي (زكرياء الأنصاري)، وسماه:ّ (الأدب في تبليغ الأرب) طبع في دار ابن حزم بتحقيق (علي حسين البواب), وفي الباب أيضا :
1- (الأدب) (لمحمد بن عبد الرحمن الدغولي), ذكره في (معجم ابن حجر)(243), و(صلة الخلف)(ص102)
2- (الأدب) للحافظ (أبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي) مخطوط, ذكره (الألباني في (فهرس الظاهرية)(58), قد طبع مؤخرا في دار البشائر دمشق 1420بتحقيق بتحقيق (محمد رضا القهوجي)، عدد أحاديثه (421) حديثا
3- (أدب الحكماء) للحافظ (ابن أبي عاصم), ذكره في (معجم ابن حجر)(235), و(صلة الخلف)(ص235)
4- (أدب الإسلام) للحافظ (أبي بكر جعفر بن محمد الفريابي) , ذكره (ابن خير)(679)
5- و(آداب الإسلام) للحافظ (أبي عبيد القاسم بن سلام), ذكره (البلوي) في كتابه (ألف باء)(2/27)
6- (أدب الغرباء) (لأبي الفرج علي بن الحسين الأصفهاني), ذكره في (معجم ابن حجر)(426), و(صلة الخلف)(ص101)
7- (آداب النفوس) للحافظ (محمد بن جرير الطبري), وله اسم آخر هو: (أعمال الجوارح بالآداب النفيسة والأخلاق الحميدة), ذكره (ابن خير)(664), وقال: هو كتاب جليل في معناه اهـ أنجز منه نحو خمس مائة ورقة, في اربعة أجزاء, وكان ابتدأ في تأليفه سنة 310 هـ ومات بعده بعد مديدة قبل أن يكمله(4/77)
ضمنه ما روي في البر والصلة, ومكارم الأخلاق, والآداب, و الكفارات، وهو في مجلد
315- و (( أدب النفوس )) (1)
(لأبي بكر الآجرّي)
316- و (( التفرد والعزلة )) (2)
له أيضا
317- و (( الأدب المفرد )) (3)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص100) , طبع في مكتبة لينة 1412هـ بتحقيق (عبد العزيز بن محمد المكي
(2) - (فهرسة ابن خير)(640), و(معجم ابن حجر)(266), و(صلة الخلف) (ص163), وفي الباب أيضا:
1- (العزلة) للحافظ (أبي سليمان الخطابي), ذكره (ابن خير)(663), طبع في مكتبة التراث الإسلامي مصر 1989م بتحقيق (عبدالله حجاج), وعدد أحاديثه آثاره (373) حديثا, وفي دار الكتب العلمية
2- و(العزلة) للحافظ (ابن أبي الدنيا) تقدم برقم [ 279 ]
3- (الأمر بالعزلة في آخر الزمان) للعلامة (أبي عبد الله محمد بن إبراهيم اليميني) المعروف (بابن الوزير) المتوفى سنة ,طبع ضمن مجموع (ذخائر علماء اليمن) في مؤسسة دار الكتاب الحديث بيروت 1410هـ, وأحاديثه معلقة.
(3) - (معجم ابن حجر)(232), و(صلة الخلف)(ص102), قال الحافظ في (فتح الباري)(10/400): يشتمل على أحاديث زائدة على ما في (الصحيح), وفيه قليل من الآثار الموقوفة , وهو كثير الفائدة اهـ وقد أفرد للحافظ (ابن حجر) زوائه على الستة, ذكر ذلك (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/664)
- طبع في مطبعة الحوادث العراق 1408 بتحقيق (فلاح عبد الرحمن عبد الله), وفي دار الكتب العلمية بيروت 1990 بتحقيق (محمد عبد القادر عطا), عدد أحاديثه (1322) حديثا
- وقد شرحه الشيخ (فضل الله بن أحمد علي الجيلاني الهندي) المتوفى سنة 1299هـ, وسماه: (فضل الله الصمد في توضيح الأدب المفرد), طبع في المكتبة السلفية القاهرة 1375هـ, بتحقيق (محمد فؤاد عبد الباقي), وفي مكتبة الاستقامة 1999 في مجلدين, وفي دار البشائر الإسلامية بالتعاون مع المطبعة السلفية (الطبعة الرابعة) سنة 1417هـ، وزيد فيها فهارس من صنع (رمزي سعد الدين دمشقية), وفي دار الصديق الطبعة الثاني 1427هـ بتخريجات وتعليقات (الألباني),وفي دار الكتب العلمية 1422هـ بتحقيق (أحمد شمس الدين)
1- وللحافظ (ابن حجر) كتاب (زوائد الأدب المفرد على الكتب الستة)
2- وللحافظ (جلال الدين السيوطي) (منتقى) منه , نسبه لنفسه في (فهرست مؤلفاته)( ص 25 رقم 116 كتب الحديث)
3- وللشيخ (الألباني) رحمه الله كتاب (صحيح الأدب المفرد), طبع دار ابن الجوزي الدمام في مجلدين, وعدد أحاديثه (993) حديثا
4- وله أيضا (ضعيف الأدب المفرد), وعدد أحاديثه (217) حديثا(4/78)
أي: الذي أفرد بالتأليف, احترازا عن كتاب (الأدب) الذي هو من جملة (( الجامع الصحيح )) (للبخاري), اشتمل على أحاديث زائدة عما في (( الصحيح ))، و فيه قليل [ أ / 41 ]من الآثار الموقوفة، وهو كثير الفائدة, وذكر (الأمير) أنه كتاب ضخم نحو عشرة أجزاء، والذي رأيناه فيه مجلدة لطيفة, مشتملة على نحو من مائة وعشرين ورقة .
318- و (( خلق أفعال العباد )) (1)
له أيضا
__________
(1) - (صلة الخلف)(229),طبع عدة طبعات منها: طبعة مكتبة التراث الإسلامي 1988 بتحقيق (محمد بسيوني زغلول), وفي الدار السلفية الكويت 1405 بتحقيق (بدر البدر), وفي دار الضياء مصر 1423بتحقيق (عمرو عبد المنعم سليم), عدد أحاديثه (484) حديثا, وقد كان هذا الكتاب المبارك شجى في حلوق الجهمية وأفراخهم , ذكر (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(17/551): في ترجمة شيخه (أبي الحجاج المزي) : أنه أوذي في سنة 705هـ بسبب (ابن تيمية) لأنه لما وقعت المناظرة له مع الشافعية, و بحث معه (الصفي الهندي), ثم (ابن الزملكاني) بالقصر الأبق, شرع (المزي) يقرأ كتاب (خلق أفعال العباد) (للبخاري), وفيه فصل في الرد على الجهمية, فغضب بعض, وقالوا: نحن المقصودون بهذا, فبلغ ذلك القاضي الشافعي يومئذ فأمر بسجنه, فتوجه (ابن تيمية) وأخرجه من السجن, فغضب النائب فأعيد ثم أفرج عنه, وأمر النائب وهو (الأفرم) بأن ينادى: من يتكلم في العقائد يقتل اهـ(4/79)
319- و (( المجالسة وجواهر العلم )) (1)
(لأبي بكر أحمد بن مروان بن محمد الدينوري) (2) , نسبة إلى (دِيْنَوَر) بلد بين الموصل وأذْرَبِيْجان، القاضي المالكي، نزيل مصر، المتوفى بها سنة ثمان و تسعين ومائتين (3) ؛ وله أربع وثمانون سنة, جمع فيه علوما كثيرة من التفسير, وعظمة الله, والأحاديث, و الآثار, وغير ذلك، في ستة وعشرين جزءا في مجلد.
- وانتخبه بعضهم , وسماه :
320- (( نخبة الموانسة من كتاب المجالسة )) (4)
321- وله أيضا كتاب (( فضائل مالك )) (5)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(419), و(صلة الخلف )(ص394), و(كشف الظنون)(2/1519), طبع في المكتبة المكية ومؤسسة الريان بتحقيق عدنان عبد الرحمن القيسى في مجلدين وهي طبعة ناقصة تنتهي بنهاية الجزء الثامن, عدد أحاديثها (1184) حديثا, ثم طبع كاملا في ار ابن حزم بتحقيق الشيخ مشهور حسن سلمان) في (10) مجلدات, وعدد أحاديث هذه الطبعة (3586) وبذيله ملحق بالآثار المستدركة, وعددها (28) أثرا, وطبع ايضا في دار الكتب العلمية بيروت1421 هـ في (3) مجلدات بتحقيق السيد احمد يوسف), وعدد أحاديث هذه الطبعة (3679) حديثا
(2) - مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(12/89/3086) وذكر أنه ألف كتابا في (الرد على الشافعي), وكتابا في (مناقب مالك).
(3) - في (ب ): كذا في (الديباج لابن فرحون)
(4) - ذكره في (كشف الظنون)(2/1591), وللشيخ (أحمد بن الصديق الغماري) المتوفى سنة 1380هـ,كتاب: (المؤانسة بالمرفوع من أحاديث المجالسة)
(5) - وممن ألف في (فضائل مالك بن أنس) رحمه الله أيضا:
1- (أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عمر التستري), المتوفى سنة 345 هـ وهو قريب (لسهل التستري) الزاهد المشهور, وكتابه في نحو (20) جزءا
2- و(أبو الحسن علي بن الحسن بن محمد بن فهر الفهري المصري), كان حيا سنة 440 هـ, وكتابه في اثني عشر جزءا
3- والإمام المحدث (أبو محمد الحسن بن إسماعيل بن محمد الضراب المصري), مصنف كتاب (المروءة) المتوفى سنة 392 هـ
4- والحافظ (جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض الفريابي), المتوفى سنة 301 هـ
5- و الحافظ (أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي), المتوفى سنة 227 هـ
6- والقاضي (أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم بن تمام المغربي) الإفريقي, المتوفى سنة 333 هـ له كتاب (فضائل مالك) ذكره (ابن فرحون)
7- والقاضي) أبو الحسن عبيد الله بن المنتاب بن الفضل بن أيوب البغدادي المالكي)
8- و(أبو علاثة محمد بن أبي غسان)
9- والعلامة (أبو إسحاق محمد بن القاسم بن شعبان العماري) المصري, المتوفى سنة 355 هـ
10- والقاضي العلامة الحافظ النسابة (أبو عبد الله الزبير بن بكار القرشي الزبيري) قاضي مكة وعالمها, المتوفى سنة 256 هـ
11- و(أبو بكر محمد بن محمد اليقطيني)
12- و(أبو نصر بن الحباب) الحافظ
13- و(أبو بكر ابن أبي دراوية) الدمشقي
14- و(أبو عبد الله محمد بن أحمد بن سهل البركاني), المتوفى سنة 319 هـ, قال (ابن فرحون):ّ ألف كتاباً كبيراً في فضائل مالك وأخباره
15- والإمام (أبو محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري) صاحب (المنتقى في السنن), المتوفى سنة307 هـ
16- و(أبو القاسم الحسن بن عبد الله بن مدحج الزبيدي الاشبيلي) المالكي المتوفى سنة 318 هـ
17- والعلامة (أبو الفضل بكر بن محمد ابن العلاء القشيري) البصري المالكي, المتوفى سنة 344 هـ
18- والعلامة المفتي (أبو عمرو يوسف بن يحيى الأزدي الأندلسي القرطبي المالكي) المعروف (بالمغامي), المتوفى سنة 285هـ
19- و(أحمد بن رشد بن جعفر)
20- و(الحافظ (أبو ذر الهروي) المتوفى سنة 434 هـ, ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(17/559) وقال: كبير
21- والإمام (أبو بكر محمد بن عبد الله بن صالح الأبهري) المالكي, المتوفى سنة 395 هـ
22- والعلامة مفتي المغرب (أبو بكر محمد بن محمد بن وشاح اللخمي) عرف (بابن اللباد), المتوفى سنة 333 هـ
23- والإمام العلامة الفقيه عالم أهل المغرب (أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني المالكي), المتوفى سنة 386 هـ
24- وحافظ المغرب (أبو عمر يوسف بن عبد الله النمري الأندلسي)
25- والقاضي (أبو محمد بن نصر)
26- والحافظ (أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري), صاحب (المستدرك على الصحيحين), المتوفى سنة 405 هـ
27- والإمام (أبو عمر أحمد بن محمد المعافري الطلمنكي الأندلسي), المتوفى سنة 429 هـ
28- و(أبو عمر أحمد بن سعيد بن حزم الصدفي الأندلسي), المتوفى سنة 350 هـ
29- والإمام العلامة فقيه الأندلس (أبو مروان عبد الملك بن حبيب السلمي العباسي القرطبي) المالكي, المتوفى سنة 238 هـ
30- و(ابن الإمام التطيلي)
31- و(ابن الحارث القروي)
32- و(أبو الوليد سليمان القاضي بن خلف بن سعد الباجي البطليوسي), المتوفى سنة 494 هـ
33- و(أبو مروان بن الأصبغ القرشي النقيب), وهؤلاء كلهم ذكرهم العلامة (عياض السبتي) في مقدمة كتابه (ترتيب المدارك)
وممن ألف في فضائله أيضا:
34- الشيخ (أبو القاسم الحسن بن عبد الله بن مدحج الزبيدي الاشبيلي), المتوفى سنة 318 هـ
32- والإمام العلامة الحافظ (أبو حاتم محمد بن حبان التميمي الدارمي البستي), المتوفى سنة 354 هـ, قال في (السير): جزءان
36- والحافظ (أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله المري الدمشقي) المتوفى سنة 425هـ, له (أخبار مالك), مخطوط, ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(80) مجموع 3)
37- و(أبو الروح عيسى بن مسعود الزواوي الحميري) المتوفى سنة 743 هـ, وهو مطبوع طبعة سقيمة في مقدمة (مدونة سحنون) طبعة دار الفكر
38- والحافظ مؤرخ الإسلام (أبو عبد الله محمد بن أحمد الذهبي), المتوفى سنة 748 هـ
39- والحافظ (جلال الدين السيوطي), وسماه : (تزيين الأرائك), وهو مطبوع طبعة سقيمة في مقدمة (المدونة) لسحنون, طبعة دار الفكر بيروت
40- العلامة (يوسف بن حسن بن عبد الهادي ابن المبرد الحنبلي) المتوفى سنة 909 هـ, و له كتاب: (إرشاد السالك إلى مناقب مالك), مخطوط في المكتبة الظاهرية دمشق رقم (3461) في (452) ورقة, ذكر فيه أخبار الإمام وأسماء أصحابه والمدارس والخاصة بالمالكية, فرغ منه في 14/2/887 هـ(4/80)
- وغيره
322- و (( الفتوة )) (1)
323- و (( أدب الصحبة )) (2)
كلاهما (لأبي عبد الرحمن محمد بن الحسين بن موسى السُّلَمِي) (3)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص404), طبع في دار الرازي الأردن 1422هـ بتحقيق (د إحسان ذنون الثامري) و(د محمد عبد الله القدحات), مما يمكن دخوله في بابه:
1- (المروءة) (لأبي محمد الحسن بن إسماعيل الضراب المصري), المتوفى سنة 392هـ, ذكره في (معجم ابن حجر)(229), (صلة الخلف)(ص404)
2- (المروءة) (لأبي عبد الله محمد بن خلف المرزباني), المتوفى سنة 309 هـ, ذكره في (معجم ابن حجر)(230), (صلة الخلف)(ص404), طبع في دار ابن حزم 1420 بتحقيق (محمد خير رمضان يوسف), عدد أحاديثه (126) حديثا
(2) - (فهرسة ابن خير)(212),(صلة الخلف )(ص100), دار الصحابة للتراث بطنطا1990 بتحقيق (مجدي فتحي السيد)
(3) - قال (الذهبي): الامام الحافظ المحدث، شيخ خراسان, وكبير الصوفية، أبو عبد الرحمن النيسابوري الصوفي، صاحب التصانيف.اهـ, قال (الخطيب) في (تاريخه): كان ذا عناية بأخبار الصوفية وصنف لهم (سننا), و(تفسيرا) و(تاريخا) اهـ وقال (الذهبي): أفرد له المحدث (أبو سعيد محمد بن علي الخشاب) ترجمة في (جزء) ..ابتدأ بالتصنيف سنة نيف وخمسين وثلاث مئة و صنف في علوم القوم سبع مئة جزء, وفي أحاديث صلى الله عليه وسلم من جمع الأبواب, والمشايخ وغير ذلك ثلاث مئة جزء, وكانت له تصانيفه مقبولة اهـ
- قال الحافظ (الحافظ عبد الغافر الفارسي) في (تاريخ نيسابور): جمع من الكتب ما لم يسبق إلى ترتيبه, حتى بلغت فهرست تصانيفه مائة أو أكثر.اهـ من كتبه: 1- (طبقات الصوفية/ ط) 2- (تاريخ أهل الصفة) 3- (الاخوة والأخوات من الصوفية) 4- (أدب التعازي) 5- (آداب الصوفية/خ) 6- (الأربعون) في الحديث المعروفة (بالأربعين السلمية/ ط) 7- (الاستشهادات) 8- (أمثال القرآن) 9- (حقائق التفسير/ ط) في مجلدين 10-(درجات المعاملات/ خ) 11- (رسالة في غلطات الصوفية /خ) 12- (رسالة الملامتية/ خ) 13- (زلل الفقر) 14- (الزهد) 15- (سؤالات الدراقطني/ط) 16- (سلوك العارفين/ خ) 17- (السماع) 18- (سنن الصوفية) 19- (عيوب النفس ومداواتها/ خ) 20- (الفتوة/ط) 21- (الفرق بين الشريعة والحقيقة/ خ) 22- (محن الصوفية) 23- (مقامات الأولياء) 24- (مقدمة في التصوف/ط) 25- (مناهج العارفي/ن خ), وانظر الكلام عليها في مقدمة (آداب الصحبة)
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(2/248) و(سير أعلام النبلاء)(17/247) و(شذرات الذهب)(3/196)(4/81)
، بضم ففتح، نسبة إلى جد له اسمه (سليم)، (الأزدي النيسابوري) الحافظ المحدث الورع الزاهد الصوفي ، شيخ الصوفية وعالمهم بخراسان، وصاحب التصانيف نحو المائة، والكرامات، الثقة
ولا عبرة بقول (القطان): كان يضع للصوفية (1) ، المتوفى سنة [ ثنتي ] (2) عشرة و أربعمائة.
324- و (( الأمثال )) (3)
__________
(1) - وقال (الذهبي) في (الميزان) : شيخ الصوفية وصاحب تاريخهم وطبقاتهم وتفسيرهم, تكلموا فيه, وليس بعمدة اهـ, قال (الخطيب) في (تاريخه):وقال لي (محمد بن يوسف القطان النيسابوري) كان (أبو عبد الرحمن السلمي) غير ثقة ولم يكن سمع من (الأصم) إلا شيئا يسيرا, فلما مات (الحاكم أبو عبد الله بن البيع) حدث عن (الأصم) ( بتاريخ يحيى بن معين) وبأشياء كثيرة سواه, قال: وكان يضع للصوفية الأحاديث, قال الشيخ (أبو بكر) [هو الخطيب]: قَدْرُ (أبي عبد الرحمن) عند أهل بلده جليل, ومحله في طائفته كبيرا, وقد كان مع ذلك صاحب حديث مجودا, جمع شيوخا وتراجم وأبوابا اهـ
(2) - في طـ ( أ ) [ سنتي ] وهو خطأ
(3) - (كشف الظنون)(1/167) : ألفه للأمير (عبد الله بن طاهر) ضمنه ألف مثل ومثل اهـ , طبع جزء منه في جومنجن سنة 1936 بعناية (برتو), ثم في دمشق 1980 هـ بتحقيق (عبد المجيد قطامش), قال (الأزهري) في (تهذيب اللغة)(1/20): و(لأبي عبيد) كتاب (الأمثال) قرأته على (أبي الفضل المنذري) وذكر أنه عرضه على (أبي الهيثم الرازي) وزاد (أبو الفضل) في هذا الكتاب من فوائده أضعاف الأصل فسمعنا الكتاب بزياداته اهـ, وقد شرحه (أبو المظفر محمد بن أدم الهروي) المتوفى سنة 414هـ ذكره في (كشف الظنون)(1/167), وكذا (أبو عبيد البكري) في (فصل المقال في شرح كتاب الأمثال) طبع في بيروت 1971 بتحقيق (عبد المجيد عابدين) و(إحسان عباس)
- وفي الباب ايضا كتاب :
1- (الأمثال) للحافظ (أبي الشيخ ابن حيان), طبع في الدار السلفية بومباي الهند، الطبعة الأولى، سنة 1402 هـ، بتحقيق (عبد العلي عبد الحميد)، 2 - ذكره ابن نقطة في التقييد(16) ضمن سماعات (مسعود بن أبي منصور)(4/82)
(لأبي عُبَيد القاسم بن سَلاَّم)
325- و ( [ لأبي ] (1) أحمد الحسن [ بن ] عبد الله بن سعيد بن إسماعيل بن زيد بن حكيم اللغوي العسكري) (2) , نسبة إلى (عسكر مكرم) بصيغة اسم مفعول أكرم، وهي مدينة من كور الأهواز، نسبت إلى (مكرم الباهلي) لكونه أول من اختطها، المتوفى سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة.
326- و لتلميذه , وسميّه , وبلديه (أبي هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري) (3)
المتوفى على ما ذكره في مواضع من (كشف الظنون) ، سنة خمس [ أ / 41 ] وتسعين وثلاثمائة، وفي (بغية الوعاة)، عن (ياقوت): أنه كان حيا في شعبان من السنة المذكورة.
327- و (لأبي الحسن علي بن سعيد بن عبد الله العسكري)
__________
(1) - في ط ب [ ولابن ] وهو خطأ
(2) - (فهرسة ابن خير)(323), وسماه : (كتاب الحكم و الأمثال المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرح ألفاظه التي لم يسبق إليها) وفي (سير أعلام النبلاء)(الذهبي): (الحكم والأمثال)
- قال (الذهبي): الإمام المحدث الأديب العلامة ..صاحب التصانيف اهـ من كتبه:1- (أخبار المصحفين ط), 2- (تصحيفات المحدثين ط), 3- (شرح ما يقع فيه التصحيف/ط), 4- (راحة الأرواح), 5- (المختلف و المؤتلف), 7- (صناعة الشعر), 8- (الزواجر والمواعظ)
- مصادر ترجمته: (سير الأعلام)(16/416) و(شذرات الذهب)(3/102) و(وفيات الأعيان)(164) و(المنتظم)(7/191) و(بغية الوعاة)(221),
(3) - أوله الحمد لله حمد الشاكرين ..الخ طبع باسم: (جمهرة الأمثال) طبع باعتناء (ميرزا محمد ملك الكتاب الشيرازي) بومباي الهند 1307هـ, وعلى هامش (مجمع الأمثال للميداني) في جزئين, ثم في المطبعة الخيرية 1310هـ, وفي دار الفكر بيروت 1408هـ بتحقيق (محمد أبو لفضل إبراهيم) و(عبد المجيد قطامش) في مجلدين , وفيه أحاديثه مسندة
- مصادر ترجمته : (بغية الوعاة)(221), و(أعلام الزركلي)(2/211), و(معجم المؤلفين)(3/240)(4/83)
عسكر سامرا، نزيل الري، الحافظ، المتوفى سنة خمس، وقيل: سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة، وكتابه (( الأمثال )), جمع فيه ألف حديث مشتملة على ألف مثل عن النبي صلى الله عليه وسلم, وهكذا فعل أيضا (أبو أحمد العسكري) في ((أمثاله))
328- و (لأبي محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الفارسي الرامَ هُرْمُزِي) (1)
نسبة إلى (رام هرمز) (2)، مدينة مشهورة بنواحي خوزستان، القاضي الحافظ، عاش إلى قريب الستين وثلاثمائة بمدينة رام هرمز، وهو أيضا مؤلف كتاب (( المحدث الفاصل بين الراوي والواعي ))[ يأتي 982 ] ، في علوم الحديث .
329- و (( الأمثال )) (3)
330- و (( الأوائل )) (4)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(242), و(صلة الخلف)(ص115), طبع باسم : (أمثال الحديث) في حيدراباد الهند 1388 بتحقيق (أمة الكريم القرشية), وفي مؤسسة الكتب الثقافية 1409 هـ بتحقيق (أحمد عبد الفتاح تمام) عدد أحاديثه (140) حديثا, قال (الذهبي): ما أحسنه من كتاب, قيل إن (السلفي) كان لا يكاد يفارق كمه, يعني في بعض عمره اهـ , وقال أيضا: كتابه المذكور ينبئ بإمامته, وذكر له من المصنفات: 1- كتاب (ربيع المتيم في أخبار العشاق), 2- وكتاب (الأمثال) سمعناه, 3- وكتاب (النوادر), 4- وكتاب (رسالة السفر), 5- وكتاب (الرقا والتعازي), 6- وكتاب (وضوء الناطق)
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(16/73) و(تذكرة الحفاظ)(3/950/893), قال (الذهبي): الإمام الحافظ البارع محدث العجم
(2) - في ( أ و ب): ممركبة تركيب مزجي كـ: (معدي كرب ) , فينبغي كتابة ( رام ) منفصلة عن ( هرمز ) اهـ .مؤلف
(3) - (فهرسة ابن خير)(262) و(معجم ابن حجر)(241) و(صلة الخلف)(ص114), وسماه (ابن خير): (جزء فيه الأمثال السائرة التي رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن غيره)
(4) - (معجم ابن حجر)(424), و(صلة الخلف)(ص103), طبع في دار ابن حزم 1424هـ, بتحقيق (مشعل بن باني المطيري), عدد أحاديثه (177)(4/84)
(لأبي عَرُوبة الحسين بن محمد بن مودود بن حمَّاد السلمي الحرّاني) (1) الحافظ، المتوفى سنة ثمان عشرة وثلاثمائة
331- و (( الأوائل )) (2)
(لأبي بكر ابن أبي شيبة)
332- و (لأبي القاسم الطبراني) (3)
__________
(1) - مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(14/510) و(تذكرة الحفاظ)(2/774/741), و(العبر)(2/172), و(الشذرات)(2/279), من كتبه: 1- (أحاديثه عن شيوخه) طبع في مكتبة الرشد 1419 بتحقيق (عبد الرحيم القشقري), 2- (أحاديث مسعر بن كدام) ذكره (السمعاني) في (التحبير)(2/72), 3- (الأحكام) ,4- (الأسامي والكنى) ذكره (السمعاني) في (التحبير)(2/72), 5- (الأمالي في الحديث) ذكذره في (كشف الظنون)(1/163) , 6- (تاريخ الجزيرة) ذكره في (السير)(14/511), 7- (حديث الجزريين) منه نسخة في الظاهرية ضمن مجموع (110), 9- (حديث يونس بن عبيد) ذكره في (السير)(6/296) وقال : قرأت منه الجزء الأول والثاني, 10- (شواهد الشعر) ذكره في (السير)(6/296), 11- (طبقات الصحابة) طبع منه منتقى في دار البشائر 1994 بتحقيق (إبراهيم صالح) اهـ من محقق(الأوائل)
(2) - (معجم ابن حجر)(422), و(صلة الخلف)(ص103), وله ضمن (المصنف) كتاب (الأوائل) (7/247), يبتدأ بالأحاديث رقم (35733) إلى رقم (36048) طبعة دار التاج
(3) - (معجم ابن حجر)(435), (صلة الخلف )(ص104), طبع في دار الكتب العلمية 1986 مع (الأوائل للسيوطي) بتحقيق (محمد بسيوني زغلول), وعدد أحاديثه (86) حديثا, ومفردا في دار الجيل بيروت 1413هـ بتحقيق (مروان العطية) و(شيخ الراشد)
- وفي الباب أيضا :
1- (الأوائل) للحافظ (ابن أبي عاصم), ذكره في (معجم ابن حجر)(423), و(صلة الخلف)(ص104)، طبع المكتب الإسلامي بيروت 1405هـ بتحقيق (عبد الله الجبوري), وفي دار الجيل 1411هـ بتحقيق (محمود محمد نصار)، وفي دار البشائر 1425 هـ بتحقيق (محمد بن ناصر العجمي)، عدد أحاديثه (194) حديثا
2- (الأوائل) (لأبي هلال الحسن بن عبد الله العسكري) طبع في دار البشير 1408 بتحقيق (محمد السيد الوكيل),و وفي وزارة الثقافة والارشاد دمشق بتحقيق (محمد المصري) و(وليد القصاب), وفي المطبعة العربية الحديثة القاهرة1402 بتحقيق (محمود ميرة), وفي دار الكتب العلمية بيروت 1407 بدون تحقيق
3- (الأوائل9 (لابي نعيم الاصبهاني) ذكره الحافظ في 0الفتح)(7/322)
4- (إقامة الدلائل على معرفة الأوائل) للحافظ (ابن حجر), ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/666) فقال: فرغه في شهور سنة ثماني عشرة وثمانمائة و وهو مسودة بعد و بل كنت رايت بخطه نسخة منه شبه المبيضة أعارها في حياته (للسراج عمر ابن الشيخ خلف الطوخي) الصالح المشهورو فطالعها وأعادها له, ثم لم أرها بعد, وقد رأيت بخط (التقي يحى بن شارح البخاري الكرماني) رحمهما الله تعالى جزءا قال: إنه لخصه من (الأوائل) للشيخ العالم (شهاب الين بن حجر), الذي لخصه من مؤلف العلامة (بدر الدين محمد بن عبد الله الشبلي) المسمى: (محاسن الوسائل إلى معرفة الأوائل), ورتبه على أبواب الفقه, وبين حال الأسانيد, قال (التقي): وقد أضفت إلى ذلك فوائد فرقتها في محالها, ويظهر لي من صنيع بعضهم في مقدمة تاريخ عمله أنه وقف عليه, لكنه لم يفصح بذلك, وممن صنف في (الأوائل) (ابن ابي شيبة), و(الطبراني), و(العسكري), و(أبو عروبة) و(أبو الشيخ), و(ابن أبي عاصم), وغيرهم, و(للصلاح الصفدي) في ذلك (زهل الحمائل), وعقد (الفاكهي) في (أخبار مكة) للاوائل التي وقعت بها بابا كبيرا, ووفيه فوائد ليست في الكتب المتقدمة, ووكذا ذكر (ابن الجوزي) في (تلقيح فهوم أهل الأثر) فصولا فيها جملة كبيرة من الأوائل, قيل أول من صنفها (أبو الحسن المدائني الأخباري), ذكر ذلك (ابن النديم) في (فهرسته). اهـ(4/85)
333- و (( الطب النبوي )) (1)
(لأبي نعيم)
334- و (لأبي بكر أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أسباط الدينوري) المعروف (بابن السُّنيّ) (2) نسبة إلى السنة ضد البدعة، صاحب (النسائي)، الشافعي، الحافظ، المتوفى سنة ثلاث, أو أربع وستين وثلاثمائة. (3)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(127), و(صلة الخلف )(ص294), طبع في دار ابن حزم 1427 بتحقيق (مصطفى خضر دونمز التركي) في مجلدين, وعدد أحاديسثه (905) حديثا, واختصر الكتاب الشيخ (أحمد بن يوسف التيفاشي) المتوفى 651 هـ , فجرد أسانيد الكتاب, وحذف المكرر و أبقى تراجمه على ما هي عليه في أصل الكتاب فلم يحذف منه شيئا, وسماه: (الشفا في الطب المسند عن المصطفى), وذكر أن الحافظ (أبا نعيم): يورد الحديث في عدة طرق كثيرة, ربما تبلغ الثلاثين في الحديث الواحد كلها بأسانيده الطوال, بحيث يكون الحديث الواحد في سبع قوائم ونحوها وقال: إن الكتاب مرتب على ترتيب كتب الأطباء المصنفة في الطب, وقد طبع المختصر في دار المعرفة1988 بتحقيق (د. عبد المعطي قلعجي)
(2) - (صلة الخلف)(ص294), قال (الذهبي): الإمام الحافظ الثقة الرحال, هو الذي اختصر (سنن النسائي), واقتصر على رواية (المختصر) وسماه (المجتنى) سمعناه عاليا من طريقه اهـ وكتابه (الطب النبوي) لا يزال مخطوطا, وهو من موارد كتاب (كنز العمال) انظر (كتاب الطب والرقى و الطاعون) منه (5/10), من كتبه : 1- (فضائل الأعمال), 2- (الإيجاز في الحديث), 3- (الصراط المستقيم), 4- (القناعة /ط)
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(16/255), و(تذكرة الحفاظ)(3/142), و(التقييد)(187), و(شذرات الذهب)(3/47)
(3) - ومما صنف في الباب و لم يذكره ( الشيخ) رحمه الله :
1- (الطب النبوي) للحافظ (عبد الملك بن حبيب الأندلسي) المتوفى سنة 238هـ, طبع باسم : (مختصر في الطب), المجلس الاعلى للابحاث العلمية معهد التعاون مع العالم العربي, بتحقيق (كاميليو البارث ي مور اليس), و(فيرناندو وخيرون), وباسم: (العلاج بالأغدية الطبيعية والأعشاب في بلاد المغرب أو مختصر في الطب) في دار الكتب العلمية 1419هـ بتحقيق (محمد أمين الضناوي), والنسخة المطبوع عليها الكتاب محذوفة الأسانيد
2- (الطب النبوي) للحافظ (ضياء الدين المقدسي) المتوفى سنة 643هـ, ذكره في (معجم ابن حجر)(128), و(صلة الخلف ) (ص294و401), طبع في دار الصحابة للتراث مصر 1409هـ بتحقيق (مجدي فتحي السيد), وباسم أخر وهو (الطب و الرقيات والأمراض والكفارات) في دار ابن عفان الرياض بتحقيق (أبي إسحاق الحويني),ثم في دار الكتب العلمية بتحقيق (محمد حسن إسماعيل),عدد أحاديثه (93) حديثا بعضها مسند وبعضها مقطوع
3- (الطب النبوي) للحافظ (الذهبي), ذكره في (صلة الخلف )(ص294), وأحاديثه معلقة, طبع في مكتبة القرن القاهرة 1989تحقيق (مجدي السيد إبراهيم)(4/86)
335- و (( الطب والأمراض )) (1)
(لابن أبي عاصم)
336- و (( العلم )) (2)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص294)
(2) - (معجم ابن حجر)(85), و(صلة الخلف)(ص102), طبع في المكتب الإسلامي 1983 بتحقيق (الألباني), عدد أحاديثه (168) حديثا, و(لأبي عبد الله محمد بن أبي الصدق العدوي) (منتقى) منه, ذكره في (صلة الخلف)(ص400)
- ومما صنف في الباب أيضا :
1- (العلم) (لآدم بن أبي إياس), ذكره في (صلة الخلف )(ص300)
2- (العلم) للحافظ (إسحاق بن راهويه), ذكره في (معجم ابن حجر)(86), و(صلة الخلف )(ص299)
2- (العلم) للحافظ (ابن أبي عاصم), ذكره في (معجم ابن حجر)(87), و(صلة الخلف )(ص299)
4- (العلم) (لأبي بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي) المتوفى سنة 292 هـ, ذكره في(السير)(13/528), و(معجم ابن حجر)(89), و(الصلة)(ص299)
5- (العلم) للقاضي(أبي محمد يوسف بن يعقوب الأزدي) المتوفى سنة 297, ذكره في (السير)(11/167) و(معجم ابن حجر)(88) و(الصلة)(ص 299)
6- (العلم) للحافظ (عبد الغني بن سعيد الأزدي)، ذكره (الذهبي) في (السير)(17/273), وقال : هو جزءان
7- (العلم) للحافظ (أبي القاسم الطبراني), ذكره (الذهبي)(12/269)
8- (فضل العلم) للحافظ (أبي بكر الآجري), ذكره (ابن خير)(636)
9- (العلم والعلماء) للحافظ (أبي عمر محمد بن أحمد النوقاني السجستاني) المتوفى قبل 400هـ , ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(13/83)
10- (فضل العلم) (للضياء المقدسي), ذكره (الذهبي) في (السير)(23/128), ذكره (ابن حجر) في (المعجم)(91) باسم : (جزء فيه مجلس في العلم وغيره)
11- (جزء فيه مجلس في نشر العلم) للحافظ (أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر), ذكره في (معجم ابن حجر)(92), و(صلة الخلف)(ص396)
12- (جزء فيه مجلس في العلم وغيره) (لأبي محمد نصر بن إبراهيم المقدسي), ذكره في (صلة الخلف)(ص396)
13- (رياضة المتعلمين) (لأبي نعيم الأصبهاني) أيضا ذكره (ابن خير)(153), (معجم ابن حجر)(279)
14- (رياضة المتعلمين) (لابن السني), ذكره في (معجم ابن حجر)(277), (صلة الخلف)(ص252)(4/87)
(لأبي خَيْثَمة زُهَير بن حَرْب بن شَدّاد الحربي النسائي البغدادي) (1) , نزيلها، الحافظ، المتوفى سنة أربع وثلاثين ومائتين، روى عنه (مسلم) أكثر من ألف حديث
- و(لابن عبد البر النمري)، وهو المسمى :
337- بـ: (( جامع بيان العلم وفضله, وما ينبغي في روايته وحمله )) (2)
338- و (( فضل العلم )) (3)
(لأبي نعيم الأصبهاني) [ أ / 43 ]
339- و (لأبي العباس أحمد بن علي بن الحرث [ المرهبي ] ) (4)
[ بكسر ] (5) الهاء ، نسبة إلى (مرهب كمجلس) , قال في (( التيسير )) (6) : بطن من المعافر، انظره في حديث:
(( رحم الله امرأ أصلح من لسانه )) ، ولم أقف الآن على وفاته.
__________
(1) - قال (الذهبي): الحافظ الحجة أحد أعلام الحديث, أكثر التطواف في العلم , وجمع وصنف , وبرع في هذا الشأن, هو وابنه وحفيده (محمد بن أحمد), وقل أن اتفق هذا لثلاثة على نسق اهـ
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(8/482) و(سير أعلام النبلاء)(11/489) و(تذكرة الحفاظ)(2/437/422) و(شذرات الذهب)(2/80)
(2) - طبع أولا في المطبعة المنيرية مصر ثم صور عنها في دار الكتب العلمية بدون تاريخ ثم أعيد طبعه فيها 1415هـ بتحقيق (محمد عبد القادر عطا) في مجلد, وطبع في دارفي مجلدين بتحقيق (أبي الأشبال الزهيري) وعدد أحاديث هذه الطبعة (2427) حديثا, وفي دار الكتب العلمية بتحقيق (مسعد السعدني), وللكتاب عدة مختصرات طبع بعضها منها (مختصر) الشيخ (أحمد بن عمر المحمصاني) المتوفى سنة 1349هـ
(3) - ذكره (الذهبي) في (السير)(19/306) بعنوان (العلم), وله أيضا: (فضل العالم العفيف على الجاهل الشريف), ذكره (السمعاني) في (التحبير)(1/181), (صلة الخلف)(ص313)
(4) - في الطبعتين [ الموهبي ] بالواو, وهو خطأ, وكتابه ذكر في (معجم ابن حجر)(90), و(صلة الخلف )(ص300) وسماه : (العلم وفضله)
(5) - في طـ ( أ ) [ بكثر ]
(6) - هو كتاب (التيسير شرح الجامع الصغير) (لعبد الرؤوف المناوي)(4/88)
340- و (( إقتضاء العلم العمل )) (1)
(لأبي بكر الخطيب)
341- و (( شرف أصحاب الحديث )) (2)
342- و (( الرحلة في طلب الحديث )) (3)
كلاهما له أيضا
343- و (( الإنتصار لأصحاب الحديث )) (4)
(لأبي المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني) (5)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(262), (صلة الخلف)(ص111), طبع في المكتب الإسلامي 1984 بتحقيق الشيخ (محمد ناصر الألباني), عدد أحاديثه (201) حديثا
(2) - (فهرسة ابن خير)(279), و(معجم ابن حجر)(553), (صلة الخلف )(ص274), طبع في دار إحياء السنة النبوية 1971 بتحقيق (محمد سعيد خطيب أوغلي), وعدد أحاديثه (334) حديثا, وطبع ثانيا في مكتبة ابن تيمية 1417 الضياء القاهرة بتحقيق (أبي عبد الرحمن عمرو عبد المنعم سليم), وطبعته أجود
- وفي الباب أيضا : (شرف أصحاب الحديث) (لأبي المظفر هناد بن إبراهيم النسفي), ذكره في (صلة الخلف )(ص274)
(3) - (معجم ابن حجر)(557), و(صلة الخلف )(ص255), طبع في دار الكتب العلمية بيروت1395 بتحقيق (نور الدين عتر) وعدد أحاديثه (81) حديثا
(4) - وقد لخصه الحافظ (السيوطي) في كتابه (صون المنطق و الكلام) في (ص147) إلى (ص 183), وقام (محمد حسين بن حسن الجيزاني) بجمع ما تفرق من نصوصه من (ون المنطق) و(الحجة في بيان المحجة للأصفهاني) و(الصواعق المرسلة لابن القيم), وعلق عليها, وطبعت في مكتبة أضواء المنار 1417
(5) - مصادر ترجمته :(طبقات السبكي)(4/21) و(النجوم الزاهرة)(5/160) و(المنتظم)(9/12) و(الشذرات)(3/393)(4/89)
المتوفى سنة تسع وثمانين وأربعمائة344- و (( نوادر الأصول في أحاديث الرسول )) (1)
وهي ثلاثمائة أصل إلا تسعة، في نحو ثلاثة أسفار، (لأبي عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن بشر)، الملقب (بالحكيم الترمذي) (2)، المؤذن الصوفي، أحد الأوتاد الأربعة، و صاحب التصانيف، المتوفى مقتولا ببلخ، قيل: سنة خمس و تسعين ومائتين، وفي (( اللسان )) للحافظ : أنه عاش إلى حدود العشرين وثلاثمائة، لأن (ابن الأنباري) ذكر أنه سمع منه سنة ثمان عشرة وثلاثمائة
قال (الحافظ): وعاش نحوا من تسعين سنة. اهـ
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(281), (صلة الخلف )(ص436), ويلقب : (بسلوة العارفين وبستان الموحدين), قال (السلمي) عن (محمد بن علي الترمذي) قال: ما صنفت شيئا عن تدبير, ولا لأن ينسب إلي شيء منه, ولكن كان إذا اشتد علي وقتي كنت أتسلى بمصنفاتي اهـ , طبع عن نسخة محذوفة الأسانيد في الأستانة سنة 1294هـ في مجلد واحد محذوف الأسانيد وهو في الأصل كتاب مسند, وطبع معه (حاشية) من جمع (مصطفى بن الشيخ إسماعيل الإمام الدمشقي) من علماء القرن الثالث عشر, سماها:(مرقاة الوصول حواشي نوادر الأصول في أحاديث الرسول) جردها من حواشي نسخة وجدها, وأضاف لها في المناسبات ما تيسر من الأحاديث والعوائد, وصورت هذه الطبعة في دارصادر, ثم طبع بتصفيف أخر في دار الجيل في (4) مجلدات بتحقيق (عبد الرحمن عميرة), وفي دار الكتب العلمية 1992بتحقيق (مصطفى عبد القادر عطا), والنسخة المسندة للكتاب لا تزال مخطوطة
- وقد اختصره الشيخ (محمد بن عبد الله الريمي اليمني) المتوفى سنة .... , و سماه:(الدر النظيم المنتقى من كتاب الترمذي الحكيم)
(2) - مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(13/439), و(تذكرة الحفاظ)(2/645), و(شذرات الذهب), و(لسان الميزان)(5/308) من كتبه: (المنهيات /ط), و(الأكياس المغترين /ط), و(الصلاة ومقاصدها/ط)(4/90)
345- وله (( مختصر )) (1)
على قدر ثلثه, وهو مطبوع
346- و (( قربان المتقين في أن الصلاة قرة عين العابدين )) (2)
(لأبي نعيم الأصفهاني).
347- و (( الترغيب والترهيب )) (3)
(لأبي القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل بن علي القرشي التيمي الطَّلْحِي الأصفهاني) الملقب (بقوام الدين) (4)
__________
(1) - قال في (معجم المطبوعات العربية)(1/634): طبع في الأستانة 1294هـ
(2) - ذكره (السمعاني) في (التحبير)(1/181), و(الذهبي) في (سير الأعلام)(19/306), و(معجم ابن حجر)(113), و(صلة الخلف )(ص337), وللحافظ (أبي القاسم خلف بن عبد الملك بن بشكوال الاندلسي) كتاب : (قربان المتقين في الصلاة على محمد سيد المرسلين), طبع في دار الكتب العلمية بيروت بتحقيق (سيد محمد سيد) و(خلاف محمود عبد السميع), عدد أحاديثه (126) حديثا
(3) - (معجم ابن حجر)(355), و(صلة الخلف )(ص150), طبع في مكتبة عبد الشكور فدا مكة المكرمة 1408 بتحقيق (ابي هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول), ثم في دار الحديث بمصر 1993 في (3) مجلدات بتحقيق (أيمن صالح شعبان), وعدد أحاديثه (2520) حديثا
- وفي الباب أيضا:
1- (الترغيب والترهيب) للحافظ (أبي موسى المديني) ذكره في (كشف الظنون)(1/401)
4- (الترغيب والترهيب) (لأبي الفتح سليم بن أيوب بن سليم الرازي), يأتي ذكره برقم [1158]
(4) - قال (الذهبي): الإمام العلامة الحافظ شيخ الإسلام, قال (أبو موسى المديني):له (التفسير الكبير) ثلاثون مجلدا سماه (الجامع), وله كتاب (الأيضاح في التفسير) أربع مجلدات, و(الموضح في التفسير) ثلاث مجلدات, و(المعتمد في التفسير) عشر مجلدات وكتاب (التفسير باللسان الأصبهاني) في عدة مجلدات, وله (إعراب القرآن العظيم) وله كتاب (الترغيب والترهيب) وكتاب (السنة) و كتاب (دلائل النبوة) و(شرح البخاري) و(شرح مسلم) اهـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(20/80) و(تذكرة الحفاظ)(4/1277/1040) و(شذرات الذهب)(4/105) و(العبر)(4/94)(4/91)
, الحافظ الكبير الذي يضرب به المثل في الصلاح، المتوفى سنة خمس وثلاثين و خمسمائة, وفيه أحاديث موضوعة
348- و (لأبي حفص بن شاهين) (1)
- ولغيرهما
349- و (( فضائل الأعمال )) (2)
(لحميد بن زنجويه) , وقال (الذهبي) : هو مصنف
- كتاب (( [ الأموال ] (3) ))[ تقدم 194 ]
350- وكتاب (( الترغيب والترهيب )) (4)
351- و (( ثواب الأعمال )) (5)
(لأبي الشيخ بن حيان)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(354), و(صلة الخلف )(ص149), طبع باسم : (الترغيب في فضائل الأعمال) في دار ابن الجوزي الدمام 1990 بتحقيق (صالح أحمد مصلح الوعيل), عدد أحاديثه (581) حديثا, وفي دار الكتب العلمية 1424 بتحقيق (محمد حسن اسماعيل)
(2) - (كشف الظنون)(2/1274), وفي الباب أيضا:
1- (فضائل الأعمال) (لأبي بكر أحمد بن محمد الدينوري) المعروف (بابن السني), مخطوط في الأزهرية, ذكره (الزركلي) في (أعلامه)(1/209)
2- (فضائل الأعمال) (لحافظ الدين أبي البركات عبد الله بن أحمد النسفي) المتوفى سنة 710هـ
3- (فضائل الأعمال) للحافظ (ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي) المتوفى سنة 643هـ , طبع في دار الكتب العلمية 1408هـ و كذا في مؤسسة الكتب الثقافية بيروت 1405 هـ بتحقيق (عامر أحمد حيدر), وعدد أحاديثه (662) حديثا, وأحاديثه معلقة بلا إسناد
(3) - في طأ [ الأهوال ] وهو خطأ
(4) - ذكره الحافظ في (التلخيص الحبير)(3/188) باسم: (الترهيب)
(5) - ويسمى أيضا (الثواب), و(ثواب الأعمال الزكية), وذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(10/278): وقال: خمس مجلدات وقال: عرض كتابه (ثواب الأعمال) على (الطبراني) فاستحسنه, و يروى عنه أنه قال: ما عملت فيه حديثا إلا بعد أن استعملته اهـ, طبع باسم: (الترغيب في فضائل الاعمال وثواب ذلك)
- وفي الباب ايضا:
1- كتاب (الثواب) (لآدم بن ابي إياس)و ذكره (ابن حجر) في (صلة الخلف)(ص196)(4/92)
352- و (( ثواب المصاب بالولد )) (1)
(لأبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله بن الحسين)، المعروف (بابن عساكر) (2)
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/526), وللحافظ (ابن ناصر الدين) المتوفى سنة 842 (جزء) باسم (برد الأكباد عند فقد الأولاد) وقد طبع في دار النفائس بالأردن 1993 بتحقيق (عبد القادر أحمد عبد القادر), و أحاديث الكتاب كلها معلقة
(2) - قال (الذهبي): الإمام العلامة الحافظ الكبير المجود محدث الشام صاحب (تاريخ دمشق), وذكر له في (السير)(20/558) أسماء بعض مؤلفاته نقلا عن ولده (القاسم) فقال: صنف وجمع فأحسن. قال: فمن ذلك 1- (تاريخه) ,في ثمان مئة جزء قلت: الجزء عشرون ورقة، فيكون ستة عشر ألف ورقة - قال: وجمع (الموافقات) في اثنين وسبعين جزءا، 2- و(عوالي مالك)، 3- و(الذيل) عليه خمسين جزءا، 4- و( غرائب مالك) عشرة أجزاء، 5- و(المعجم - ط) في اثني عشرة جزءا - قلت: هو رواية مجردة لم يترجم فيه شيوخه قال: 6- وله (مناقب الشبان) خمسة عشر جزءا، 7- و(فضائل أصحاب الحديث) أحد عشر جزء، 8- (فضل الجمعة) مجلد، 9- و(تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الاشعري) مجلد , طبع في دمشق سنة 1347 ه، ومنه (مختصر) مع زيادة الطبقات بعنوان: (أشرف المفاخر العلية في مناقب الأئمة الأشعرية) (لعبد الله بن أسعد اليافعي اليمني)، 10- و (المسلسلات) مجلد، 11- و (السباعيات) سبعة أجزاء، 12- (من وافقت كنيته كنية زوجته) أربعة أجزاء [ ألفه لأبي محمد عبد الله بن محمد الاشيري]، 13- و(في إنشاء دار السنة) ثلاثة أجزاء، 14-(في يوم المزيد) ثلاثة أجزاء، 15- (الزهادة في الشهادة) مجلد، 16-(طرق قبض العلم)، 17- (حديث الأطيط)، 18-(حديث الهبوط وصحته) ، 19-(عوالي الأوزاعي وحاله) جزآن.
ومن تواليفه اللطيفة: 20-(الخماسيات) جزء، 21- (السداسيات) جزء، 22- (أسماء الأماكن التي سمع فيها)، 23- (الخضاب) ، 24- (إعزاز الهجرة عند إعواز النصرة) ، 23- (المقالة الفاضحة) ، 24- (فضل كتابة القرآن)، 25- (من لا يكون مؤتمنا لا يكون مؤذنا)، 26- (فضل الكرم على أهل الحرم)، 27- (في حفر الخندق)، 28- (قول عثمان:ما تغنيت)، 29-( [ ترتيب ] أسماء صحابة المسند- ط)، 30- (أحاديث رأس مال شعبة) ، 31- (أخبار سعيد بن عبد العزيز)، 32- (مسلسل العيد)، 33- ([ تحريم ] الأُبْنَة) مخطوط في الظاهرية (مجموع 9)، 34-(فضائل العشرة) جزآن، 35- (من نزل المزة), 36- (في الربوة والنيرب), 37- (في كفر سوسية)، 38- (رواية أهل صنعاء)، 39- (أهل الحمريين)،40- ( فذايا)، 41- (بيت قوفا)، 42- (البلاط)، 35- (قبر سعد)، 36- (جسرين)، 37- ( كفر بطنا) 38-(حرستا)، 39- (دوما مع مسرابا)، 40-(بيت سوا)، 41-(جركان)، 42-(جديا وطرميس)، 43- ( زملكا), 44- و(جوبر)، 45- و(بيت لهيا)، 46- (برزة)، 47- (منين)، 48- (يعقوبا)، 49- (أحاديث بعلبك)، 50- (فضل عسقلان)، 51- (القدس)، (52- (المدينة)، 53- (مكة)، 54- كتاب (الجهاد)، 55- (مسند أبي حنيفة ومكحول)، 56- (العزل), 57- و(الأربعون الطوال [ من الأحاديث الصحاح والغرائب العوال في دلائل نبوة الرسول المصطفى وفضائل الصحابة الذين اختارهم الله لصحبته واصطفى] ) مجيليد، 58- و(الأربعون البلدية- ط) جزء [ ]، 59- و(الأربعون في الجهاد- ط)، 60- و(الأربعون الأبدال)، [ طبع في دار البشائر الاسلامية 1425بتحقيق (محمد بن ناصر العجمي) عدد أحاديثه (42) حديثا, 61- و(فضل عاشوراء) ثلاثة أجزاء، 62-كتاب (الزلازل) مجيليد، 63- (المصاب بالولد) جزآن، 64- (شيوخ النبل) مجيليد، [طبع في دار الفكر بدمشق سنة 1980 م بتحقيق (سكينة الشهابي), وفي دار الكتاب اللبناني بيروت بتحقيق (أبي ياسر عصام الدين بن غلام حسين), وقد اختصره (الذهبي) وزاده فوائد, وللحافظ (ضياء الدين ابي عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي) المتوفى سنة 643 هـ كتاب (أوهام المشايخ النبل), طبع في دار الضياء 1424بتحقيق (عمرو عبد المنعم سليم) ] 65- (عوالي شعبة) اثنا عشر جزءا، 66- (عوالي سفيان) أربعة أجزاء، 67- (معجم القرى والأمصار) جزء, وسرد له عدة تواليف قال: وأملى أربع مائة مجلس وثمانية. اهـ بتصرف
وطبع من مؤلفاته أيضا:1- (كشف المغطى في فضل الموطأ) في دار الفكر دمشق1413, 2- (ذم من لا يعمل بعلمه) وهو المجلس الرابع عشر من الأمالي [ طبع في دار الفكر. دمشق 1978] , 3- (ذم قرناء السوء) وهو المجلس الثالث والخمسون [ طبع في دار الفكر. دمشق 1978 الثلاثة بتحقيق (محمد مطيع الحافظ), وفي مؤسسة قرطبة القاهرة 1413 تحقيق (عمروعبد المنعم سليم) ] , 4- (مدح التواضع وذم الكبر) وهوو مجلس من أمليه, [ طبع في دار السنابل 1433 بتحقيق (محمد عبد الرحمن النابلسي) وفيه (31) حديثا ], 5 - (تبيين الإمتنان بالأمر بالإختتان) [ طبع في دار الصحابة طنطا بتحقيق مجدي فتحي السيد) (27) حديثا ], 6- (الأربعون حديثا من المساواة مستخرجة عن ثقات الرواة) [ طبع في مكتبة الرشد 1424 تحقيق (طه بوسريح)]
- وقد ذكر الشيخ (طلال العجاني) في كتابه القيم (موارد ابن عساكر في تاريخ دمشق)(1/61) ما وقف عليه من أسماء مؤلفاته , ورتبها على حروف المعجم رامزا للمطبوع (طـ) والمخطوط (خ) , فبلغت (139) كتابا
- مصادر ترجمته :(سير الأعلام)(20/554), و(تذكرة الحفاظ)(4/1328/1059), و(شذرات الذهب)(4/239), و(وفيات الأعيان)(1/242)(4/93)
, [ أ / 44 ] الدمشقي الشافعي، خاتمة الجهابذة الحفاظ، وصاحب التصانيف الجليلة التي منها (تاريخ دمشق)، المتوفى بها سنة إحدى وسبعين وخمسمائة.
353- و (( عمل اليوم والليلة )) (1)
(للنسائي)
354- و (لابن السني) (2)
355- و (لأبي نعيم الأصبهاني) (3)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(350), و(كشف الظنون)(2/1172), قال(الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(11/200): هو مجلد, هو من جملة (السنن الكبير) في بعض النسخ.اهـ , قلت:هو في المطبوع منها في (المجلد 6 ص 3 الحديث (9829) إلى (10980),
- طبع مفردا في مؤسسة الرسالة بتحقيق (فاروق حمادة), وفي دار الفضيلة بالقاهرة بتحقيق (محمد الصايم), وفي مؤسسة الكتب الثقافية ودار الفكر 1986 بدون تحقيق, عدد أحاديثه حسب هذه الطبعة (1149) حديثا
(2) - (معجم ابن حجر)(351), (صلة الخلف )(ص302), (كشف الظنون)(1173), قال (الذهبي): صنف كتاب (يوم وليلة) وهو من المرويات الجيدة اهـ, طبع في حيدر أباد الدكن الهند سنة 1315 هـ في (248) صفحة, وفي المكتبة الأزهرية للتراث القاهرة بتحقيق (عبد القادر أحمد عطا), وفي دار البيان دمشق 1407 بتحقيق (بشير محمد عيون), وفي دار المعرفة 1989 بتحقيق (أبو محمد سالم بن أحمد السلفي), ثم في دار القبلة بجدة 1410 بتحقيق (أبي محمد عبد الرحمن كوثر المدني), عدد أحاديثه (773) حديثا, وللشيخ (سليم الهلالي) كتاب:.( عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب عمل اليوم والليلة لابن السني)، طبع في دار ابن حزم بيروت, ولكتاب (ابن السني) مختصرات منها:
1- (مختصر) للشيخ (نور الحسن بن صديق حسن خان القنوجي) الهندي المتوفى سنة 1307هـ, سماه: (سلطان الأذكار), ذكره (الحسني) في (معارفه)(ص145)
2- (مختصر) للشيخ (علي حسن عبد الحميد) سماه: (مهذب عمل اليوم و الليلة), طبع في المكتبة الإسلامية عمان 1407هـ ,عدد أحاديثه (203) حديثا
(3) - (معجم ابن حجر)(353), و(صلة الخلف )(ص302)(4/94)
- ولغيرهم (1)
356- و (( أخبار [ الثقلاء ] ) (2)
__________
(1) - ومما صنف في الباب أيضا مما لم يذكره الشيخ رحمه الله :
1- (عمل اليوم والليلة) للشيخ (لأبي علي الحسن بن علي المعمري), ذكره في (معجم ابن حجر)(352), و(الروداني) في (صلة الخلف )(ص302)
2- (عمل يوم وليلة) للحافظ (أبي الحسين عبد الباقي بن قانع) المتوفى سنة 351 هـ, ذكره (ابن ماكولا) في (الإكمال)(7/91)
3- (عمل اليوم والليلة) للإمام الحافظ (عبد العظيم بن عبد القوي المنذري) المتوفى سنة 656 هـ, قال: صنف العلماء في عمل اليوم والليلة والدعوات والأذكار كتبا كثيرة أحسنها للإمام (أبي عبد الرحمن النسائي), وأحسن منه لصاحبه الحافظ (أحمد بن محمد المعروف بابن السني الدينوري), وهو أجمع الكتب في هذا الفن لكنها مطولة, قال: فحذفت الأسانيد لضعف همم الطالبين, وقال في آخره: فرغت من جمعه في المحرم سنة 667 هـ. انتهى من (كشف الظنون)(2/1172)
4- و(عمل اليوم والليلة) للحافظ (جلال الدين السيوطي), طبع في مكتبة القرآن بمصر 1995 بتحقيق (مصطفى عاشور ) أوله: الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى أما بعد فهذا جزء لطيف في عمل اليوم و الليلة منتخب من الآثار ومحرر معتبر لخصته من كتابي (منهاج السنة) و(الكلم الطيب) والله ولي التوفيق
5- وللحافظ (ابن حجر) (جزء) فيه عشرون حديثا صحيحة أو حسنة, فيما يقوله المكلف في يومه وليلته, ذكر ذلك (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/665)
(2) - في طـ ( أ ) [ الثقاة ] وهو خطأ, (معجم ابن حجر)(429), و(صلة الخلف )(ص111و197), وفي الباب أيضا:
1- (أخبار الثقلاء)(لأبي مزاحم الخاقاني) ذكره في (معجم ابن حجر)(427), و(صلة الخلف)(ص110)
2- (أخبار الثقلاء) للحافظ (أبي نعيم الأصبهاني), ذكره في (معجم ابن حجر)(428), و(صلة الخلف)(ص110)
3- و(ذم الثقلاء)(لأبي بكر محمد بن خلف بن المرزبان المحولي) المتوفى سنة 310هـ طبع في مؤسسة علوم القرآن 1412هـ بتحقيق (مأمون محمد ياسين)
4- وللحافظ (السيوطي) (جزء): (إتحاف النبلاء بأخبار الثقلاء) ذكره في ذكره في (كشف الظنون)(1/7)(4/95)
(لأبي محمد الخلاّل [ الحلواني ] ) (1) , و هو رسالة على طريقة المحدثين.
357- و (( شعب الإيمان )) (2)
__________
(1) - سقطت من طـ ( أ ) , قال (الذهبي): الإمام الحافظ الصدوق (أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الذهلي الريحاني) الخلال المجاور بمكة, حدث عنه الجماعة سوى (النسائي), توفي سنة 242هـ
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(7/365) و(سير أعلام النبلاء)(11/398) و(تذكرة الحفاظ)(2/522/517) و (شذرات الذهب)(2/100)
(2) - (صلة الخلف)(ص275), (كشف الظنون)(2/1047), طبع في دار الكتب العلمية 1990 في (7) مجلدات مع مجلدين للفهارس بتحقيق (محمد بسيوني زغلول)، وفي مكتبة الرشد الرياض في (13) مجلدا بتحقيق (محتار أحمد الندوي), وهي طبعة متقنة جدا, قال (البيهقي) رحمه الله في مقدمته (1/28): بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله الواحد القديم, الماجد العظيم, الواسع العليم, الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم, وعلمه أفضل تعليم, وكرمه على كثير ممن خلق أبين تكريم, أحمده وأستعينه, وأعوذ به من الزلل و أستهديه لصالح القول والعمل, وأسأله أن يصلي على النبي المصطفى, الرسول الكريم المجتبى, محمد خاتم النبيين, وسيد المرسلين, وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلم كثيرا , أما بعد : فإن الله جل ثناؤه, وتقدست أسماؤه, بفضله ولطفه, وفقني لتصنيف كتب مشتملة على أخبار مستعملة في أصول الدين وفروعه, والحمد لله على ذلك كثيرا, ثم إني أحببت تصنيف كتاب جامع لأصل الإيمان, وفروعه, وما جاء من الأخبار في بيانه, وحسن القيام به, لما في ذلك من الترغيب والترهيب, فوجدت الحاكم أبا عبد الله الحسين بن الحسن الحليمي رحمنا الله وإياه, أورد في كتاب (المنهاج المصنف في بيان شعب الإيمان) المشار إليها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من حقيقة كل واحدة من شعبه, وبيان ما يحتاج إليه مستعمله من فروضه وسننه وأدبه, وما جاء في معناه من الأخبار و الآثار ما فيه كفاية, فاقتديت به في تقسيم الأحاديث على الأبواب وحكيت من كلامه عليها ما يتبين به المقصود من كل باب, إلا أنه رضي الله عنا وعنه اقتصر في ذلك على ذكر المتون, وحذف الأسانيد, تحريا للاختصار, وأنا على رسم أهل الحديث أحب إيراد ما أحتاج إليه من المسانيد, والحكايات بأسانيده,ا والاقتصار على ما لا يغلب على القلب كونه كذبا ففي الحديث الثابت عن سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال : من حدث بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين, وحكينا عن الإمام أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله تعالى روايته عن سفيان بن عيينة أنه قال : حدثني الزهري يوما بحديث, فقلت: هاته بلا إسناد, فقال الزهري: أترقى السطح بلا سلم !؟ , وقد ذكرت إسناد هذا الحديث وهذه الحكاية في كتاب (المدخل) وأوردت في كتاب (الأسماء و الصفات), وكتاب (الإيمان), و(القدر), و(الرؤية), و(دلائل النبوة), و(البعث و النشور), و(عذاب القبر), و(الدعوات), ثم في الكتب المخرجة في (السنن) على ترتيب (مختصر أبي إبراهيم إسماعيل بن يحيى المزني) رحمه الله تعالى من الأخبار والآثار ما وقعت الحاجة إليه في كل باب, فاقتصرت في هذا الكتاب على إخراج ما يتبين به بعض المراد, وأحلت الباقي على هذه الكتب, خوفا من الملال في الإطناب, واستعنت بالله عزوجل في ذلك, وفي جميع أموري, استعانة من لا حول له ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اهـ
- ولكتاب (شعب الإيمان) عدة مختصرات منها:
1- (مختصر) للشيخ (شمس الدين القونوي)
2- (مختصر) للإمام (معين الدين محد بن حمويه)
3- (مختصر) للشيخ (أبي المعلي عمر بن عبد الرحمن القزويني) المتوفى سنة 699 هـ , طبع في دار الكتب العلمية 1983
4- (مختصر) للشيخ (محمد بن إسماعيل الحضرمي) المتوفى سنة651 هـ , سماه (المرتضى) وله فيه زيادات حسنة وسبب تسميته بهذا الاسم رؤيا رآها صالحة في منامه, ذكره في (طبقات الخواص)(123)
5- (منتقى)منه للحافظ (السيوطي) نسبه لنفسه في(فهرست مؤلفاته)(ص25)
6- وله أيضا (زوائده على الكتب الستة), ذكره في (فهرسته)(ص25) و قال: كتب منه الثلث(4/96)
(لأبي بكر البيهقي), في نحو ستة أسفار
- و(لأبي عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم الحليمي) (1) , نسبة إلى جده هذا, (البخاري الجرجاني)، نسبة إلى (جرجان) لكونه ولد بها، الشافعي، العلامة البارع، رئيس أهل الحديث بما وراء النهر، القاضي، أحد أصحاب الوجوه, وأذكياء زمانه, وفرسان النظر، المتوفى سنة ثلاث وأربعمائة, سماها :
__________
(1) - مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(17/231) و(تذكرة الحفاظ)(3/219) و(شذرات الذهب)(3/167), قال (الذهبي): القاضي العلامة رئيس المحدثين والمتكلمين بما وراء النهر,له مصنفات نفيسة, وللحافظ (أبي بكر البيهقي) اعتناء بكلام (الحليمي), ولا سيما في كتاب (شعب الإيمان) اهـ(4/97)
358- (( منهاج الدين )) (1)
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1047), طبع في دار الفكر 1979 في (3) مجلدات بتحقيق (حلمي محمد فودة) أوله: الحمد لله الواحد القديم الماجد العظيم، الواسع العليم الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم،...هذا الكتاب جمعت فيه من الكلام في حقيقة الإيمان، وبيان ما يشتمل هذا الاسم عليه ويشار به عند الاطلاق إليه. وشرح ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق»، وتفصيل هذه الشعب واحدة، والكلام عليها بما يكشف عن حقيقتها، ويقف الناظر فيه على جليتها. ما أملت أن يعظم نفعه، ويكثر فائدته، ويحسن على متأمليه عائدته. وسميته: (المنهاج) إذا كان إبانة لما نهجه الله ـ تعالى جده ـ لنا من الدين، وهدانا له من الصراط المستقيم، وقال تعالى جده في كتابه: {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً}. وقسمته عشرة أقسام في عشرة أبواب: أولها باب في البيان عن حقيقة الإيمان. وثانيها باب في زيادة الإيمان ونقصانه. وثالثها باب في الاستثناء في الإيمان وما يصح منه أو لا يصح. ورابعها باب في ألفاظ الإيمان وما يصح أو لا يصح. وخامسها باب في إيمان المقلد والمرتاب و التمييز بين المقلد وغيره. وسادسها باب فيمن يكون مؤمناً بإيمان غيره أو لا يكون. وسابعها باب فيمن يصح إيمانه ألا لا يصح. وثامنها باب فيمن لم تبلغه الدعوة. وتاسعها باب فيمن مات مستدلاً. وعاشرها باب في شعب الإيمان وهذا الباب ينقسم سبعة وسبعين باباً [ ثم سردها ] ووجدت في القرآن عدة آيات تشمل كل واحدة منها على عدة من هذه الشعب التي تقدم ذكرها، وفي الإخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم مثلها، وجعلت له باباً مفرداً أفردتها فيه، وتكلمت على ما يحتاج منها إلى فضل أيضاح وشرح حتى ظهر وجهه، واستبان المراد منه بإذن الله تعالى. وقد كان بعض من ألف شعب الإيمان خرجها على تسعة وسبعين باباً، ووجدته عمد إلى شيء واحد اختلفت العبارة عنه في الروايات، فأورده في بابين وعده شعبتين، وربما عمد إلى شيئين لا يتميزان ويجمعهما أصل واحد، فجعله شعبتين. وأخل مع ذلك ببعض ما أوردناه فلم يذكر أصلاً، فكتبت باباً مفرداً ذكرت فيه السبب الذي دعاني إلى تخريج هذه الشعب على سبعة وسبعين باباً. وبينت أن كل ما يظن غيري أنه خارج من هذه الأبواب فهو ملتحق بها وداخل بالحقيقة في جملتها، واشتملت إلى وجه ذلك وأوضحته، فصارت جملة أبواب الكتاب اثني عشر، كل باب منها يجمع ما قصدته ووضع له إلا باب الشعب فإنه ينقسم إلى سبع وسبعين باباً كما تقدم بيانه,وكان مما حدا بي على تأليف هذا الكتاب، ورغبتي في جمع ما جمعته فيه، خوفي على كثير بما ضمنته إياه من دقائق العلم وخباياه ولطائف الشرع وقضاياه بين أن يدثر ويعفو رسمه فلا يذكر لزوال الهم به عن الصدور، ووقوع الإعراض عنه من الجمهور، والاشتغال عن العلوم بالجملة بالتبقر في الأهل والمال،...فذاك الذي دعاني إلى تأليف هذا الكتاب، وتقسيمه على ما بينت من الأبواب. وقد أثبت فيه بتوفيق الله وعونه جملاً من العلوم المهجورة المجفوة، بمقدار ما حملته من الأبواب التي كتبتها في شعب الإيمان، وضمنت كل باب منها من الكلام فيما يلتحق بسمته، ويدخل في جملته ما يكتفي به ويوصل منه إلى غيره. فمن بلغه كتابي هذا فلا يحرمن نفسه جزيل الحظ من الخير الذي سهلته له وسقته إليه بالإعراض عن تدبره، وترك الوقوف عليه إلى أن يحظى بما جمعته وينعم النظر فيما ألفته، فإن ذلك إن تيسر له ولم يخنه فهمه، وحسنت في سعيه نيته، رجوت أن يبتهج بإذن الله تعالى أجمعه، ولا يرى في شيء منه أن يدفعه، وبالله التوفيق والتسديد.اهـ(4/98)
في نحو ثلاث مجلدات
359- وقد اختصرها (أبو محمد عبد الجليل بن موسي القصري) (1) , وغيره.
360- و (( فضائل القرآن ))
(للشافعي), وهو أول من صنف في فضائله
361- و (لابن أبي داود)(2)
362- و (لأبي عبيد القاسم بن سلام)(3)
363- و (لأبي ذر الهروي) (4)
364- و (لجعفر بن محمد الفريابي) (5)
365- و (لأبي العباس جعفر بن محمد المستغفري) (6)
366- و (لأبي عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى) المعروف (بابن الضُّرَيس) (7)
__________
(1) - المتوفى سنة 608 هـ , من كتبه أيضا: (تنبيه الأفهام في شرح مشكل حديثه ), و(شرح الأسماء الحسنى)
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(21/421), و(تكملة الصلة)(653), و(نيل الابتهاج)(184)
- طبع كتاب (للقصري) في دار الكتب العلمية في مجلد بتحقيق (سيد كسروي حسن)، وفي دار الحديث مصر 1417هـ في مجلدين بتحقيق (أيمن صالح شعبان), وكتاب (القصري) ليس اختصارا لكتاب (الحليمي)، بل هو عمل مستقل, وقد اختصره (أبو عثمان سعيد بن أحمد بن ليون التجيبي المري) المتوفى سنة 750 هـ, ذكره في (درة الحجال)(2/498)
(2) - ذكره في (هدية العارفين)
(3) - (فهرسة ابن خير)(114), (معجم ابن حجر)(356), و(صلة الخلف )(ص316), طبع في دار الكتب العلمية 1411 بتحقيق (وهبي غاوجي), ثم في وزارة الأوقاف المغربية 1415هـ في جزأين بتحقيق (أحمد بن عبد الواحد الخياطي)
(4) - (فهرسة ابن خير)(115), ذكره (الذهبي) في (تذكرة الحفاظ) نقلا عن (عياض)(3/1106)
(5) - (معجم ابن حجر)(359), و(صلة الخلف )(ص316), طبع في مكتبة الرشد الرياض 1409 هـ, بتحقيق (يوسف بن عثمان فضل الله جبريل), عدد أحاديثه (197) حديثا
(6) - ذكره (السمعاني) في (التحبير)(815), وصاحب (هدية العارفين)
(7) - (معجم ابن حجر)(358), و(صلة الخلف )(ص316), طبع دار حافظ للنشر والتوزيع 1408 بتحقيق (مسفر بن سعيد بن دماس الغامدي), وفي دار الفكر دمشق 1408هـ بتحقيق (غزوة بدير), عدد أحاديثه (307) حديثا
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(11/20/2440), و (تذكرة الحفاظ)(2/195), و(شذرات الذهب)(2/216)(4/99)
, بالتصغير, البجلي الرازي الحافظ، المتوفى بالري، سنة أربع وتسعين ومائتين
- ولغيرهم (1)
__________
(1) - وفي الباب أيضا مما لم يذكره (الشيخ) رحمه الله :
1- (فضائل القرآن) للحافظ (أبي جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة العبسي) المتوفى سنة 297هـ, ذكره (ابن النديم) في (الفهرست)(ص55)
2- (فضائل القرآن) للحافظ (أبي الحسين عبد الباقي بن قانع) المتوفى سنة 351هـ, ذكره في (معجم ابن حجر)(360), و(صلة الخلف)(ص317)
3- (فضائل القرآن) للحافظ (لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي) المتوفى سنة 303 هـ, وهو جزء من (سننه الكبرى), طبع مفردا في دار الثقافة الدارالبيضاء المغرب 1400 هـ بتحقيق (فاروق حمادة)
4- (فضائل القرآن) للحافظ (أبي الشيخ بن حيان) المتوفى سنة 369هـ ذكره الحافظ في (التلخيص الحبير)(2/110)
5- (فضائل القرآن وثواب من تعلمه وعلمه وما أعد الله عز وجل لتاليه في الجنان) للحافظ (ضياء الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي) صاحب (المختارة) ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء) (5763), و(معجم ابن حجر)(386), وسماه : (جزء فيه منتقى من فضائل القرآن), طبع في دار ابن حزم بيروت 1421هـ بتحقيق (صلاح بن عايض الشلاحي), وعدد أحاديثه (65) حديثا
6- (فضائل القرآن) للشيخ (يحيى بن إبراهيم بن مزين الأندلسي) المتوفى سنة 259هـ, ذكره ابن خير(116)
7- (فضائل القرآن) (لعباس بن أصبغ الهمذاني), ذكره ابن خير (118)
8- (فضائل القرآن وتلاوته وخصائص تلاوته وحملته) للحافظ (أبى الفضل عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن الرازي) المتوفى سنة371 هـ , طبع في دار البشائر الإسلامية بيروت 1994 بتحقيق (136) حديثا
9- (فضائل القران) (لخلف بن هشام المقرئ), ذكره في (معجم ابن حجر)(357), و(صلة الخلف )(ص316)
10- (البيان عن تلاوة القرآن) للحافظ (ابن عبد البر القرطبي),ذكره ابن خير(120).
11- (أخلاق حملة القرآن) للحافظ (أبى بكر الآجري), ذكره (ابن خير)(122), طبع في دار الثقافة بالمغرب بتحقيق (فاروق حمادة), ثم في دار الكتاب العربي1987 بتحقيق (فواز احمد زمرلي) وفي مكتبة الدار المدينة 1408هـ بتحقيق (عبد العزيز قاري), وفي دار الكتب العلمية 1407هـ بتحقيق (محمد عمرو بن عبد اللطيف) وعدد أحاديثه (90) حديثا
12- (الإتقان في جمع أحايث فضائل القرآن) للحافظ (ابن حجر), ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/663): من المرفوع والموقوف لم يكمل(4/100)
367- و (( ثواب القرآن )) (1)
(لابن أبي شيبة)
368- و (( فضائل الصحابة )) (2)
(لأبي نعيم الأصبهاني)
- و (لأبي بكر بن أبي عاصم) وهو المسمى بكتاب:
369- (( الآحاد والمثاني )) (3)
370- و (لأبي الحسن خَيْثَمة بن سليمان بن حَيْدَرة القُرَشي الطرابلسي) (4) , الحافظ الرحالة, الثقة، محدث الشام، المتوفى سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة.
- قال (ابن مَنْده): كتبت عنه بطرابلس ألف جزء .
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(382), و(صلة الخلف )(ص171), و(كشف الظنون)(1/526)
- وكذا (لعلي بن سعيد العسكري) المتوفى سنة 300 هـ كتاب (ثواب القرآن), ذكره الحافظ في (فتح الباري)(6/56)
(2) - (كشف الظنون)(1/1276), ذكره (ابن تيمية) في (منهاج السنة النبوية)(4/53) و(الذهبي) في (التذكرة)(993)
(3) - ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(11/11) وقال: نحو عشرين ألف حديث في الأصناف, طبع في دار الراية بالرياض 1411 بتحقيق ( باسم فيصل الجوابرة), وعدد أحاديثه (3493) حديثا, وفي دار الخلفاء للكتاب الاسلامي الكويت 1405 بتحقيق (محمد بن ناصر العجمي), وفي دار الكتاب العلمية بيروت 1424 هـ بتحقيق (يحيى مراد) في مجلد واحد
(4) - (معجم ابن حجر)(447), و(صلة الخلف )(ص313), طبع الجزء الثالث منه ضمن مجموع (من حديث خيثمة بن سليمان القرشي الأطرابلي) في دار الكتاب العربي بيروت 1400هـ بتحقيق (د عمر عبد السلام تدمري) تتضمن (18) حديثا
- و(خيثمة) هوالإمام الثقة المعمر محدث الشام مصنف (فضائل الصحابة), من كتبه: 1- (الفوائد) طبع منتخب من الجزء الأول,2- (فضائل أبي بكر الصديق) طبع الجزء السادس منه, 3- (الرقائق والحكايات) طبع الجزء العاشر منه 4و5- جزءان من حديثه, طبع الجميع ضمن المجموع المذكور
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(15/412), و(تذكرة الحفاظ)(3/858/802), و (العبر)(2/262)(4/101)
371- و (لأبي المطّرِف عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فُطَيْس الأندلسي القُرْطبي) (1) , قاضي الجماعة بها، المتوفى سنة اثنتين وأربعمائة، في مائة جزء [ أ / 45 ]
- ولغير واحد (2)
__________
(1) - ذكره في (كشف الظنون)(2/1276) و(ابن بشكوال) في (الصلة) باسم: كتاب (المصابيح في فضائل الصحابة)
قال (الذهبي): الإمام العلامة الحافظ الناقد, صنف كتاب (الروع والأهوال), وكتاب (الدعاء) اهـ, وقال ابن بشكوال في (الصلة)( ): جمع كتبا حساناً منها: كتاب (القصص والأسباب التي نزل من أجلها القرآن) في نحو مائة جزء ونيف, وكتاب (المصابيح في فضائل الصحابة) مائة جزء، و(فضائل التابعين لهم بإحسان) مائة جزء وخمسون جزءاً، و(الناسخ والمنسوخ) ثلاثون جزءاً، وكتاب (الإخوة من المحدثين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من المخالفين) أربعون جزءاً، و(أعلام النبوة ودلالات الرسالة) عشرة أسفار، و(كرامات الصالحين ومعجزاتهم) ثلاثون جزءاً، و(مسند حديث محمد بن فطس) خمسون جزءاً، و(مسند قاسم بن أصبغ العوالي) ستون جزءا, و(الكلام على الإجازة والمناولة) عدة أجزاء, وغير ذلك من تواليفه. نقلت تسميتها من خط يده اهـ
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(15/79), و(تذكرة الحفاظ)(3/1061/937), و(شذرات الذهب)(3/163) و(صلة الخلف )(1/309)
(2) - ومما صنف في الباب أيضا:
1- (فضائل الصحابة) للحافظ (أبي العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي) المتوفى سنة 325هـ, ذكره (الذهبي) في(سير أعلام النبلاء)(11/484)
2- (فضائل الصحابة) للحافظ (أبي عبد الله محمد بن أحمد البخاري) الملقب (بغنجار) المتوفى سنة 412هـ
3- (فضائل الصحابة) للحافظ (ابي الحسن الدراقطني), ذكره (الالباني) في (فهرس الظاهرية)(993) الجزء الحاي عشر, في فضل الشيخين ابي بكر وعمر, مجموع (47/ق14/123), طبع في دار ماجد عسيري بتحقيق (طلعت الحلواني)
4- (فضائل الصحابة) (للبغوي)
5- (فضائل الصحابة) (لأبي القاسم عمر بن علي المعروف بالديلمي) المتوفى سنة....
6- (فضائل الصحابة) ( لطراد بن محمد بن علي الزينبي), ذكره في (معجم ابن حجر)(448), و(صلة الخلف )(ص313)
7- (فضائل الصحابة) (لأبي بكر أحمد بن محمد بن المهندس), ذكره في (معجم ابن حجر)(451) و(صلة الخلف )(ص314)
8- (فضائل الصحابة) (للحافظ (أبي القاسم حمزة بن يوسف السهمي), ذكره في (معجم ابن حجر)(449), (صلة الخلف )(ص314)
9- (فضائل الصحابة) للإمام (هبة الله بن عبد الله الصعيدي), ذكره في (كشف الظنون)(2/1276)
10- (فضائل الصحابة) للشيخ (أبي إسحاق إبراهيم بن عبد لرحمن المقدسي الكناني) المتوفى 764هـ, مخطوط, ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(118) مجموع 92 جزء منه
10- (فضائل الصحابة) (لأبي المواهب الحسن بن هبة الله بن صَصَرى) المتوفى سنة 586هـ, ذكره (الذهبي) في (سير الأعلام)(21/265), يأتي برقم (641)
11- (غيث السحابة في فضل الصحابة) للشيخ (يوسف بن محمد العبادي الحنبلي) المتوفى سنة 776هو ذكره في (كشف الظنون)(2/1313)
12- (تحصيل الإصابة في تفضيل الصحابة) للحافظ (ابن سيد الناس اليعمري) المتوفى سنة 734 , ذكره (الصفدي) في (الوافي)(1/292) قال: سمعته من لفظه(4/102)
372- و (( منهاج أهل الإصابة في محبة الصحابة )) (1)
(لأبي الفرج بن الجوزي)
373- و (( الموافقة بين أهل البيت والصحابة , وما رواه كل فريق في حق الآخر )) (2)
(لأبي سعد إسماعيل بن علي بن الحسين بن زَنجْويه الرازي البصري)، المعروف (بالسَّمان) (3) , الحافظ الكبير المتقن، شيخ العدليّة، (أي المعتزلة)، و عالمهم ومحدثهم، المتوفى في شعبان سنة خمس و أربعين وأربعمائة
- وهو القائل: من لم يكتب الحديث لم يتغرغر بحلاوة الإسلام .(4)
__________
(1) - ذكره سبطه في (مرآة الزمان) وسماه : (منهاج أهل الإصابة في محبة الصحابة والقرابة), وقال: إنه جزء, وسماه (ابن رجب) في (ذيل الطبقات): (منهاج الإصابة في محبة الصحابة), وفي (هدية العارفين): (منهاج أهل الإصابة في صحبة الصحابة)
(2) - اختصره (الزمخشري) بحذف أسانيده ومكرراته, وطبع (المختصر) في دار الكتب العلمية 1999 بتحقيق (السيد يوسف أحمد) و هو تحقيق ليس بجيد فهو بحاجة إلى آخر, وعلى الكتاب تعاليق لبعض الرافضة لم يطفن لها المحقق فتركها في المتن, بدون تعليق, و عدد أحاديثه (199) بترقيمي, ثم طبع في دار الحديث بمصر2001 هـ بتحقيق (سيد إبراهيم صادق) وهي أحسن من الأولى .
- و(للدراقطني) كتاب (ثناء الصحابة على القرابة وثناء القرابة على الصحابة), وقد أكثر من النقل عنه (السمهودي) في كتابه (جواهر العقدين) بحذف أسانيده
(3) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ العلامة البارع المتقن, وقال في (الميزان): صدوق لكنه معتزلي جلد.اهـ له تصانيف منها: (تفسير) في عشر مجلدات, و(سفينة النجاة في الإمامة), وغير ذلك
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(18/55), و(تذكرة الحفاظ)(3/1121), و(شذرات الذهب)(3/273/972), و(الميزان)(1/239)
(4) - صدق والله,وهذه حكمة وهي ضالة المؤمن,قال (الذهبي): لو تغرغر (أبو سعد) بحلاوة الإسلام لانتفع بالحديث, فنسأل الله تعالى أن يحفظ علينا إيماننا وتوحيدنا(4/103)
374- وكتاب (( الذرية الطاهرة المطهرة )) (1)
(لأبي بشر محمد بن أحمد الدُّولابي) (2) , الحافظ المشهور وسيأتي [ برقم 826]
375- و (( فضائل الخلفاء الأربعة )) (3)
(لأبي نعيم الأصبهاني)
- ولغيره (4)
376- و (( فضائل الأنصار )) (5)
(لأبي داود)
377- و (( خصائص علي )) (6)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(503), (صلة الخلف )(243), ثم كرره باسم: (مسند الذرية الطاهرة), وهو كذلك في (معجم ابن حجر)(503), طبع في الدار السلفية، الكويت، 1407هـ, بتحقيق: (سعد المبارك الحسن), في مؤسسة الأعلمي بيروت بتحقيق (محمد جواد الحسيني الجلالي) الرافضي, وعدد أحاديثه (229) حديثا, ثم في دار الحرمين مصر 2001هـ بدون تحقيق
(2) - مصادر ترجمتهّ: في (سير الأعلام)(14/309), و(تذكرة الحفاظ)(2/759/731) و(العبر)(3/26) و(شذرات الذهب)(2/260), قال(الذهبي): الإمام الحافظ البارع
(3) - (معجم ابن حجر)(454), و(صلة الخلف )(ص314), و سماه (الذهبي) في (سير الأعلام)(19/306): (الخلفاء الراشدون), طبع في دار الكتاب العلمية 1424هـ بتحقيق (محمد حسن إسماعيل), وعدد أحاديثه (239) حديثا
(4) - منها :
1- كتاب (الخلفاء الأربعة) للإمام (أبي بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد النيسابوري الشافعي) المعروف (بالصبغي) المتوفى سنة 342هـ , ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(15/485)
2- (فضائلهم) (لأبي الحسن أحمد بن محمد ابن زنجويه), ذكره في (صلة الخلف )(314)
3- (جزء في فضائل الأربعة) عن ابن عباس رواية (أبي الفتح يوسف بن عمر), ذكره (المحب الطبري) في (الرياض النضرة)(1/163)
(5) - (كشف الظنون)(2/1274)
(6) - قال (الذهبي) في (السير)(11/200): هو داخل في (سننه الكبير), قلت: هو في المطبوع منها في (المجلد الخامس ص105 الحديث رقم (8391) إلى رقم (8579)
- طبع مفردا في مكتبة المعلا الكويت 1406 هـ, وفي دار الكتب العلمية بيروت 1984 بتحقيق (أبي إسحاق الحويني), وفي مكتبة الآداب مصر بتحقيق (عبد الرحمن حسن محمود), عدد أحاديثه (185) حديثا, وهناك طبعات أخرى للكتاب, وسبب تأليف الكتاب ما ذكره الوزير (ابن حنزابة): سمعت (محمد بن موسى المأموني) صاحب (النسائي) قال: سمعت قوما ينكرون على (أبي عبد الرحمن النسائي)كتاب (الخصائص لعلي رضي الله عنه), وتركه تصنيف فضائل الشيخين فذكرت له ذلك, فقال: دخلت دمشق و المنحرف بها عن علي رضي الله عنه كثير, فصنفت كتاب (الخصائص) رجوت أن يهديهم الله تعالى, ثم إنه صنف بعد ذلك (فضائل الصحابة) فقيل له و أنا أسمع: ألا تخرج فضائل معاوية رضي الله عنه ؟ فقال: أي شيء أخرج حديث (اللهم لا تشبع بطنه) فسكت السائل
قال (الذهبي) رحمه الله في (سير أعلام النبلاء)(11/197): لعل أن يقال هذه منقبة لمعاوية رضي الله عنه لقوله صلى الله عليه وسلم : (من لعنته أو سببته فاجعل ذلك له).اهـ، ومما صنف في الباب أيضا :
1- (مناقب علي) للشيخ (محمد بن الحسين بن أحمد بن الحسن الأزدي)المتوفى سنة 377هـ, قال (ابن العديم) في (تاريخ حلب): قدم على (سيف الدولة بن حمدان) فأهدى له كتابا في مناقب علي رضي الله عنه, وقد وقفت عليه بخطه وفيه أحاديث منكرة, تتضمن تنقيص (عائشة)رضي الله عنها وغيرها وكذا رد الشمس على (علي), قال (ابن النجار) وسمى أهل السنة: نواصب, وقال انهم يثبتون رد الشمس على يوشع, ولا يثبتونه لعلي, ويوشع وصي موسى, وعلي وصي محمد صلى الله عليه وسلم, و محمد صلى الله عليه وسلم أفضل من موسى صلى الله عليه وسلم, فوصيه أفضل من وصيه, قال: وأتى في هذا الكتاب بالطامات .اهـ من (لسان الميزان)(5/139)
2- (مناقب على بن أبي طالب) للشيخ (أبي الحسن علي بن محمد الواسطي الشافعي) المشهور (بابن المغازلي) المتوفى سنة 483هـ, طبع في المكتبة الاسلامية طهران عام 1393هـ , وفي دار الأضواء بيروت بتحقيق (محمد الباقر البهبودي) الرافضي, عدد أحاديثه (468) حديثا
- قال شيخ الإسلام في (منهاج السنة النبوية)(7 /15): جمع في كتابه من الأحاديث الموضوعات ما لا يخفى أنه كذب على من له أدنى معرفة بالحديث اهـ
- وقال في:(7/62): و هذا (المغازلي) ليس من أهل الحديث (كابي نعيم) وأمثاله, و لا هو أيضا من جامعي العلم الذين يذكرون ما غالبه حق وبعضه باطل (كالثعلبي) و أمثاله, بل هذا لم يكن الحديث من صنعته, فعمد إلى ما وجده من كتب الناس من فضائل (علي) فجمعها كما فعل (أخطب خوار زم), و كلاهما لا يعرف الحديث و كل منهما يروي فيما جمعه من الأكاذيب الموضوعة ما لا يخفى انه كذب على أقل علماء النقل والحديث, و لسنا نعلم أن أحدهما يتعمد الكذب فيما ينقله لكن الذي تيقناه أن الأحاديث التي يروونها فيها ما هو كذب كثير باتفاق أهل العلم, و ما قد كذبه الناس قبلهم وهما و أمثالهما قد يروون ذلك ولا يعلمون أنه كذب, وقد يعلمون أنه كذب, فلا أدري هل كانا من أهل العلم بأن هذا كذب أوكانا مما لا يعلمان ذلك اهـ
3- (كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي) المترفض المتوفى سنة 658هـ, وهو كتاب كبير بالأسانيد, طبع في شركة الكتبي بيروت بتحقيق (محمد هادي الأميني) الرافضي, وقد شحنه بالأحاديث الضعيفة والموضوعة
4- كتاب (مناقب علي) (للموفق بن أحمد بن محمد المكي الخوارزمي) المتوفى سنة 568هـ,طبع في مطبعة نينوىالحديثة طهران إيران, ثم في مؤسسة النشر الإسلامي قم إيران بتحقيق (مالك المحمودي) الرافضي, عدد أحاديثه (416) حديثا
قال شيخ الإسلام في (منهاج السنة)(5 /41):أن (أخطب خوارزم) هذا له مصنف في هذا الباب فيه من الأحاديث المكذوبة ما لا يخفى كذبه على من له أدنى معرفة بالحديث, فضلا عن علماء الحديث, و ليس هو من علماء الحديث, ولا ممن يرجع إليه في هذا الشأن ألبتة, و هذه الأحاديث مما يعلم أهل المعرفة بالحديث أنها من المكذوبات اهـ, وقال في (7/401): رواية (خطيب خوارزم) فان في روايته من الأكاذيب المختلفة ما هو من اقبح الموضوعات باتفاق أهل العلم اهـ
وفي (7 /403): من تأمل ما في جمع هذا (الخطيب) فإنه يقول سبحانك هذا بهتان عظيم اهـ
5- (فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين) للشيخ المحدث (صدر الدين إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن حمويه الخراساني الجويني) المتوفى سنة 723هـ, من شيوخ (الذهبي), طبع في مؤسسة المحمدودي بيروت 1398 بتحقيق (محمد باقر المحمودي) الرافضي
6- وكتاب (مناقب الأسد الغالب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب) للشيخ شمس الدين محمد بن الجزري الشافعي) المتوفى سنة 833هـ, و هو كتاب مسند, طبع في مكتبة القرآن مصر بتحقيق (طارق الطنطاوي), عدد أحاديثه (91) حديثا(4/104)
(للنسائي)، في جزء لطيف (1)
378- و (( الدرة الثمينة في فضائل المدينة )) (2)
__________
(1) - ومما ألف في فضائل بعض الصحابة :
1- (فضائل أبي بكر الصديق) للحافظ (أبي بكر جمال الدين محمد بن يوسف بن موسى بن يوسف الأندلسي) المعروف (بابن مسدي) المتوفى سنة 663هـ, ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(17/63) فقال: رأيت له (مناقب بي بكر الصديق) في مجلد بالأسانيد نقلت منه نفائس اهـ
2- (جزء من فضائل أبي بكر وعمر وعثمان) (لأبي الحسن علي بن أحمد بن نعيم البصري) رواية (أبي محمد الحسن بن محمد الخلال) عنه, ذكره (الطبري) في (الرياض النضرة)( )
3- (تحفة الصديق في فضائل أبي بكر الصديق) تأليف (علي بن أحمد الفارسي) المعروف (بابن بلبان) المتوفى سنة 684هـ, طبع في دار ابن كثير دمشق 1408هـ بتحقيق (محي الدين مستو) وهي أربعون حديثا في فضله
(2) - (كشف الظنون)(1/7739) وقال : تاريخ مختصر, أوله : الحمد لله حمدا يقتضي من إحسانه المزيد...الخ , وذكر أنه لما دخلها سأله أهلها أن يجمع تاريخا فأجاب ورتب على ثمانية عشر بابا اهـ , طبع بذيل كتاب (شفاء الغرام) للحافظ (للفاسي) في مكتبة النهضة الحديثة بمكة,ثم طبع مفردا في مكتبة الثقافة الدينية بالقاهرة 1995 بتحقيق (محمد زينهم عزب)(4/105)
(لمحب الدين أبي عبد الله محمد بن محمود بن الحسن بن هبة الله بن محاسن)، المعروف (بابن النجار) (1) , البغدادي, الحافظ المشهور, المتوفى ببغداد، سنة ثلاث وأربعين وستمائة
- وله أيضا كتاب :
__________
(1) - قال (الذهبي): الامام العالم الحافظ البارع محدث العراق مؤرخ العصر,و قال (ابن كثير) في (البداية)(13/169):قرأ بنفسه على المشايخ كثيرا حتى حصل نحوا من ثلاثة آلاف شيخ, من ذلك نحو من أربعمائة امرأة, وتغرب ثمانيا وعشرين سنة اهـ, وذكر تصانيفه (الذهبي) في (السير) فقال: ألف كتاب (القمر المنير في المسند الكبير) فذكر كل صحابي وما له من الحديث, وكتاب (كنز الإمام في السنن و الأحكام) [عند (ابن كثير): (كنز الأيام) ] وكتاب (المؤتلف والمختلف) ذيل به على الأمير (ابن ماكولا), وكتاب (المتفق والمفترق), [قال (ابن شهبة): على منهاج كتاب الخطيب)], وكتاب (أنساب المحدثين إلى الآباء والبلدان), وكتاب (عواليه), وكتاب (جنة الناظرين في معرفة التابعين), وكتاب (العقد الفائق), وكتاب (الكمال في الرجال), وقرأت عليه (ذيل التاريخ), [وهو كتاب (الذيل على تاريخ مدينة السلام) في ستة عشر مجلدا كاملا], وله كتاب (الدرر الثمينة في أخبار المدينة) و كتاب (روضة الأولياء في مسجد إيلياء), وكتاب (نزهة القرى في ذكر أم القرى), وكتاب (الأزهار في أنواع الأشعار), وكتاب (عيون الفوائد) ستة أسفار [عند (ابن كثير)(غرر الفوائد), وقال: في خمس مجلدات] و كتاب (مناقب الشافعي) وغير ذلك اهـ زاد (ابن كثير): كتاب (السابق واللاحق) وكتاب (الألقاب) و(نهج الإصابة في معرفة الصحابة), وزاد (ابن شهبة): وكتاب (المستدرك على تاريخ الخطيب) في عشر مجلدات, وكتاب (المعجم) له اشتمل على نحو من ثلاثة آلاف شيخ. اهـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(23/131) و(تذكرة الحفاظ)(4/1428) و(العبر)(5/180) (شذرات الذهب)(5/226)(4/106)
379- (( نزهة الورى في ذكر أم القرى )) (1)
380- و (( روضة الأولياء في مسجد إيلياء ))(2)
381- و (( أخبار المدينة )) (3)
(لأبي عبد الله الزبير بن بكَّار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت القرشي الأسدي المدني) (4)، القاضي، المتوفى سنة ست وخمسين ومائتين
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1950)
(2) - (كشف الظنون)(1/925)
(3) - ذكره الحافظ في (فتح الباري)(1/570) و(2/3399) ومواضع أخرى, وفي الباب أيضا:
1- (أخبار المدينة) (لمحمد بن الحسن بن زبالة), ذكره (كشف الظنون)(1/29), نشره المستشرق (وستنفلد), واستله من كتاب (وفاء الوفا) (لأبي الحسن علي بن عبد الله السمهودي) المتوفى سنة 911هـ
2- (أخبار المدينة) (ليحيى بن جعفر لعبيدي) النسابة, ذكره (كشف الظنون)
(4) - مصادر ترجمته: في (تاريخ بغداد)(8/467) و (سير أعلام النبلاء)(12/312) و (تذكرة الحفاظ)(2/528) و(شذرات الذهب)(2/133), قال (الذهبي): العلامة الحافظ النسابة قاضي مكة وعالمها, وهو مصنف كتاب (نسب قريش) وهو كتاب كبير نفيس اهـ(4/107)
382- و (لأبي زيد عمر بن شبَّة) (1) , واسمه ( زيد ) و ( شَبَّة ) لقبه (2) ، (ابن عبيدة بن زيد النميري) (3) نسبة إلى (نمير بن عامر بن صعصعة)، قبيلة كبيرة، البصري الأخباري، نزيل مصر، و صاحب
383- (( تاريخ البصرة )) (4)
وغيره، المتوفى بسرَّ من رأى، سنة اثنتين و قيل ثلاث وستين ومائتين.
384- و (( فضائل المدينة )) (5)
385- وكذا (( [ فضائل ] (6)مكة )) (7)
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/29), وسماه: (أخبار المدينة), قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(12/371):صنف...كتابا في (أخبار المدينة) رأيت نصفه, يقضي بإمامته اهـ, طبع في دار الكتب العلمية 1996 في مجلدين بتحقيق (علي دندل) و(ياسين بيان), وعدد أحاديث هذه الطبعة (2395) حديثا, وفي الدار الإسلامية بيروت في (4) مجلدات بتحقيق (عبد الله الدويش) .
(2) - بفتح المعجمة والموحدة المشددة معا, (توضيح المشتبه)(3/510)
(3) - مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(11/208) و(سير أعلام النبلاء)(12/369) و(2/516/51) و(شذرات الذهب)(2/146), قال (الذهبي): العلامة الأخباري الحافظ الحجة صاحب التصانيف, , من كتبه أيضا: 1- (أخبار الكوفة), 2- (أخبار مكة), 3- كتاب (الأمراء), 4- كتاب (الشعر و الشعراء), 5- كتاب (أخبار المنصور), 6-كتاب (النسب),7- كتاب (التاريخ)
(4) - (كشف الظنون)(2/1274), قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(12/76): عمل (تاريخا للبصرة) لم نره
- وللحافظ (أبي سعيد أحمد بن محمد البصري) المعروف (بابن الأعرابي) المتوفى سنة 340هـ, (تاريخ البصرة) يأتي ذكره برقم [ 958]
(5) - (معجم ابن حجر)(451) و(صلة الخلف )(ص320) (كشف الظنون)(2/1278), طبع في دار الفكر دمشق 147 بتحقيق ( محمد مطيع الحافظ) و (غزوة بدير) وعدد أحاديثه (78) حديثا
(6) - سقطت من ط ( ب )
(7) - (معجم ابن حجر)(738) و(صلة الخلف )(ص320), و(كشف الظنون)(2/1278) ومما صنف في الباب أيضا:
1- (فضائل مكة) (محمد بن أبي بكر اللباد المالكي اللخمي الإفريقي) المتوفى سنة 333 هـ
2- (فضائل مكة) (محمد بن علي بن علان الصديقي المكي) المتوفى سنة 1057هـ(4/108)
كلاهما (لأبي سعيد المفضل بن محمد بن إبراهيم الجندي) (1) نسبة إلى الجند بفتحتين، بطن من المعافر, و بلدة باليمن، الشعبي، المتوفى في حدود سنة ثلاثمائة
386- و (( فضائل بيت المقدس )) (2)
(لأبي بكر) أو (أبي الفتح [ أ / 46 ] محمد بن أحمد الواسطي),(3) , ولم أعرف الآن وفاته.
- ولغيره أيضا (4)
__________
(1) - قال (الذهبي): المقرئ المحدث الإمام, ترجمته في (سير أعلام النبلاء)(14/258) و(أعلام الزركلي)(8/204) و(معجم كحالة)(3/904/17192)
(2) - (معجم ابن حجر)(743) , (صلة الخلف )(ص320), ذكر الأحاديث مسندة, نشره الباحث اليهودي (إسحاق حسون) في الجامعة العبرية سنة 1979هـ
(3) - من أهل القرن الخامس
(4) - ومما صنف في الباب أيضا مما لم يذكره الشيخ :
1- (فضائل بيت المقدس) للحافظ (أبي العباس الوليد بن حماد الرملي) بقي إلى قرب الثلاثمائة.ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(11/161)
2- و(فضائل بيت المقدس) للحافظ (ضياء الدين عبدالواحد بن أحمد المقدسي) صاحب (المختارة), طبع في دار الفكر.دمشق1988 بتحقيق(محمد مطيع الحافظ, وعدد أحاديثه (66) حديثا, وهو القسم الثاني من كتابه (فضائل الشام)
3- (فضائل بيت المقدس والخليل) للشيخ (أبي المعالي المشرف بن المرجي بن إبراهيم المقدسي) المتوفى سنة 492هـ,ذكره في (كشف الظنون)(2/1277), طبع في دار الكتب العلمية 1422هـ بتحقق (أيمن نصر الدين الأزهري), وهو كتاب مسند
4- (فضائل بيت المقدس) للحافظ (أبي الفرج بن الجوزي) المتوفى سنة 597هـ, طبع في دار الآفاق الجديدة1979 بتحقيق (جبرائيل جبور), و هو كتاب مسند
5- (الأنس في فضائل القدس) للشيخ (أبي الفضل أحمد بن محمد بن الحسن بن عساكر) المتوفى سنة 610هـ
6- (فضائل بيت المقدس والخليل) للإمام (البهاء عبد الرحمن بن إبراهيم المقدسي الحنبلي) المتوفى سنة 624هـ, مخطوط في توبنجن, مصورتها في الجامعة الإسلامية (1244)
7- (فضائل بيت المقدس) للشيخ (أبي سعد عبد الله بن الحسن بن عساكر) المولود سنة 606هـ, ذكره (في كشف الظنون)(2/1278)
8- (فضائل بيت المقدس وفضل الصلاة فيها) للشيخ (شمس الدين محمد بن محمد بن حسين الكنجي) المصري المتوفى سنة 682هـ, وهو كتاب مسند, مخطوط في توبنجن في (36) ورقة
9- (مسائل الأنس في تهذيب الوارد في فضائل القدس) للإمام (صلاح الدين خليل بن كيكلدي العلائي) المتوفى سنة 761هـ
10- (فضائل بيت المقدس) للشريف (عز الدين حمزة بن أحمد الحسيني الدمشقي) المتوفى سنة 874 هـ, ذكره في (كشف الظنون)(2/1275)
11- (عرف الروض المغرس في فضائل البيت المقدس) للشيخ (شمس الدين ابن طولون الصالحي) المتوفى سنة 953هـ(4/109)
387- و (( فضائل المدينة )) (1)
388- و (( فضائل مكة ))
- و (( فضائل المسجد الأقصى )) وهو المسمى:
389- (( جامع المستقصى في فضائل المسجد الأقصى )) (2)
الثلاثة (لأبي القاسم بن عساكر الدمشقي)
- إلى غير ذلك مما لا يكاد يحصى (3)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(000), (صلة الخلف)(ص320), (كشف الظنون)(2/1278)
(2) - مخطوط قطعة منه في عشر ورقات في مكتبة الأزهر, وفي الأزهرية باسم: (المستقصى في زيارة المسجد الأقصى)
(3) - ومما صنف في فضائل البلدان مما لم يذكره الشيخ رحمه الله:
1- (فضائل الشام ودمشق وما ذكر فيها من الأماران والبقاع الشريفة) (لأبي الحسن علي بن محمد بن صافي بن شجاع الربعي) المعروف (بابن أبي الهول) المتوفى سنة 444هـ, طبع في المجمع العلمي العربي بدمشق سنة 1370هـ بتحقيق (صلاح الدين المنجد)مع ملاحق له, أحدها تخريج أحاديثه المرفوعة إلى النبي jمن تخريج الشيخ (محمد ناصر الدين الألباني) رحمه الله, ثم, أعيد طبعه في المكتب الاسلامي1405 هـ , مجردا عن أسانيده ومعه تخريج الشيخ, ثم طبع كاملا في ضمن مجموع في دار الكتب العلمية1422 هـ بتحقيق (أبي عبد الرحمن عادل بن سعد), واختصره الشيخ (برهان الدين الفزاري) خطيب دمشق المتوفى سنة 729هـ, وسماه : (الأعلام بفضائل الشام) منه نسخة في الظاهرية وغيرها.
2- (فضائل الشام) للحافظ (أبي سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني) المتوفى سنة 562هـ, طبع في دار الثقافة العربية 1412هـ بتحقيق (عمرو علي عمر), ثم ضمن مجموع في دار الكتب العلمية 1422 هـ تحقيق (أبي عبد الرحمن عادل بن سعد), و(للسمعاني) أيضا كتاب: (فرط الغرام إلى ساكني الشام), صنفه للحافظ (ابن عساكر) وفيه أحاديث مسندة
3- (فضائل الشام) للحافظ (الضياء محمد بن عبد الواحد المقدسي) المتوفى سنة 646, ذكره (ابن رجب) في (ذيل طبقات الحنابلة) فقال: ثلاثة أجزاء, طبع الجزء الثاني منه باسم: (فضائل بيت المقدس) في دار الفكر دمشق 1405هـ بتحقيق (مطيع الحافظ)
4- (فضائل الشام) للحافظ (شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد ابن عبد الهادي الدمشقي) المتوفى سنة 744هـ , ذكر فيه (32) حديثا محذوفة الأسانيد, طبع في دار الصحابة للتراث طنطا 1408هـ بتحقيق (مجدي فتحي السيد), وفي دار النابغة دمشق 1410هـ بتحقيق (عبد الرحمن احمد قمحية), وضمن مجموع العلمية السابق
5- (فضائل الشام) للحافظ (لأبى الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي) المتوفى سنة 795هـ, طبع في دار الآفاق الجديدة 1979 بتحقيق (جبرائيل جبور), ثم ضمن مجموع العلمية السابق
6- (فضائل الشام)(شمس الدين محمد بن أحمد بن علي الأسيوطي) المتوفى سنة 880هـ, طبع ضمن مجموع العلمية السابق
7- (فضائل الشام وفضائل مدنها وبيت المقدس وعسقلان وغزة والرملة وأريحا وبيسان ودمشق وحمص وذكر الأنبياء المشهورين فيها, وذكر الصحابة المدفونين فيها), لمجهول, وهو كتاب مسند, هو مخطوط في توبنجن في (23) ورقة.
8- (مسائل الأنس في تهذيب الوارد في فضائل القدس) للإمام (صلاح الدين خليل بن كيكلدي العلائي) المتوفى سنة 761هـ
9- (فضائل الإسكندرية) (لأبي علي الحسن بن عمر بن أبي إسحاق الفقيه) من القرن الرابع, ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(230)
وغالب ما ذكرت هنا مستفاد من مقدمة كتاب (الإعلام بسن الهجرة إلى الشام) للعلامة (البقاعي) المطبوع في دار ابن حزم 1418هـ بتحقيق (محمد مجير الخطيب الحسني), فقد ذكر (18) كتابا مطبوعا, و(26) مخطوطا, وأشار إلى كتابين هما:
1- (مخطوطات فضائل بيت المقدس دراسة وبيبلوغرافيا) تأليف (كامل العسلي) طبع في عمان 1981
2- و(فضائل بيت المقدس في مخطوطات عربية قديمة, دراسة تحليلية ونصوص مختارة) تأليف ( محمود إبراهيم) طبع في الكويت 1406هـ من منشورات معهد المخطوطات العربية.(4/110)
[ فصل في كتب المسانيد ]
ومنها كتب ليست على الأبواب, ولكنها على المسانيد, جمع مسند، وهي الكتب التي موضوعها جعل حديث كل صحابي على حدة، صحيحا كان أو حسنا, أو ضعيفا، مرتبين على حروف الهجاء في أسماء الصحابة، كما فعله غير واحد، وهو أسهل تناولا، أو على القبائل، أو السابقة في الإسلام، أو الشرافة النسبية
أو غير ذلك، وقد يقتصر في بعضها على أحاديث صحابي واحد،
- كـ: (( مسند أبي بكر )) (1)
__________
(1) - فمما صنف فيه :
1- (مسند أبي بكر الصديق) للحافظ (أبي محمد يحيى بن محمد بن صاعد) المتوفى سنة 318هـ, ذكره الشيخ (معجم ابن حجر)(508), (صلة الخلف)(ص353), ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(199) الثاني منه
2- (مسند أبي بكر الصديق) للحافظ (أبي بكر أحمد بن علي بن سعيد الأموي المروزي) المتوفى سنة 292هـ , طبع في المكتب الإسلامي 1406هـ بتحقيق (شعيب الأرناؤوط) وعدد أحاديثه (142) حديثا
- ومما أفرد أيضا من مسانيد بعض الصحابة رضي الله عنهم:
1- (مسند عمر بن الخطاب) (لأبي بكر أحمد بن سليمان النجاد), ذكره في (معجم ابن حجر)(509), و(صلة الخلف)(ص353)
2- (مسند عثمان بن عفان) (لأبي بكر أحمد بن علي المروزي), ذكره في (معجم ابن حجر)(510), و(صلة الخلف)(ص353)
3- (مسند عثمان بن عفان) (لأبي القاسم عبد الله بن محمد البغوي), ذكره في (معجم ابن حجر)(511), و(صلة الخلف)(ص353)
4- (مسند علي بن أبي طالب) (لأبي جعفر محمد بن عبد الله الحضرمي)المعروف بـ:( (مطين), ذكره في (معجم ابن حجر)(512), و(صلة الخلف)(ص354)
5- (مسند علي بن أبي طالب) (لأبي إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي), ذكره في (صلة الخلف)(ص354)
6- (مسند علي بن أبي طالب) (لأبي محمد عبد الرحمن بن عثمان بن أبى نصر), ذكره في (معجم ابن حجر)(513), و(صلة الخلف)(ص354)
7- (مسند طلحة بن عبيد الله) (ليعقوب بن شيبة), ذكره في (معجم ابن حجر)(515), و(صلة الخلف)(ص354)
8- (مسند سعد بن أبي وقاص) (لأبي عبد الله بن إبراهيم الدورقي), ذكره في (معجم ابن حجر)(516), و(صلة الخلف)(ص354)
9- (مسند عبد الرحمن بن عوف) للحافظ (أحمد بن عيسى البرتي) المتوفى سنة 280هـ, طبع في دار ابن حزم 1414هـ بتحقيق (صلاح بن عائض الشلاحي) وعدد أحاديثه (52) حديثا
10- (مسند عبد الله بن مسعود) (لأبي محمد يحيى بن محمد بن صاعد), ذكره (معجم ابن حجر)(517), و(صلة الخلف)(ص355)
11- (مسند الحب بن الحب أسامة بن زيد) للحافظ (أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي) المتوفى سنة 317هـ, (صلة الخلف)(ص355), طبع في دار الضياء الرياض 1409هـ بتحقيق (حسن بن أمين المندوه) وعدد أحاديثه (54) حديثا
12- (مسند أسامة بن زيد) (لأبي الحسن علي بن معروف الزاهد), ذكره (صلة الخلف)(ص358)
13- (مسند بلال بن أبي رباح) (لأبي علي الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني), ذكره في (معجم ابن حجر)(518), و(صلة الخلف)(ص355), طبع في مكتبة السلف الصالح 1409هـ بتحقيق (أبي عبد الرحمن بن عقيل), وفي دار الصحابة مصر بتحقيق (مجدي فتحي السيد), عدد أحاديثه (15) حديثا
14- (مسند خباب بن الأرت) (لأبي علي الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني), ذكره في (معجم ابن حجر)(519), و(صلة الخلف)(ص355)
15- (مسند عمار بن ياسر) (لأبي علي الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني), ذكره في (معجم ابن حجر)(520), و(صلة الخلف)(ص355)
16- (مسند عمار بن ياسر) (لأبي القاسم عبد الله بن محمد البغوي), ذكره في (معجم ابن حجر)(521), و(صلة الخلف)(ص355)
17- (مسند عمار بن ياسر) (لأبي يوسف يعقوب بن شيبة), ذكره في (معجم ابن حجر)(522), و(صلة الخلف)(ص355)
18- (مسند صهيب بن سنان) (لأبي علي الحسن بن محمد بن الصباح), ذكره في (معجم ابن حجر)(523), و(صلة الخلف)(ص355)
19- (مسند عبد الله بن عمر) (لأبي أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي) المتوفى سنة 273هـ, (معجم ابن حجر)(531), (صلة الخلف)(ص356), طبع في دار النفائس 1393هـ بتحقيق (أحمد راتب عرموش) وعدد أحاديثه (97) حديثا
20- (مسند عبد الله بن عمر) (لأبي إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي), ذكره (معجم ابن حجر)(532), و(صلة الخلف)(ص356)
21- (مسند عبد الله بن عمر) من رواية عبد الله بن دينار عنه (لأبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني), ذكره (معجم ابن حجر)(533), و(صلة الخلف)(ص356)
22- (مسند كعب بن مالك وأبي أيوب الأنصاريين) (لأبي عمرو أحمد بن حازم بن عزرة الغفاري), ذكره في (معجم ابن حجر)(524), و(صلة الخلف)(ص356)
23- (مسند عابس الغفاري وجماعة من الصحابة) للحافظ (بي عمرو أحمد بن حازم الغفاري) المعروف (بابن أبي غرزة) المتوفى سنة 276هـ, مخطوط, ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(73) مجموع(80)
24- (مسند أبي هريرة) (لأبي القاسم الطبراني), ذكره (معجم ابن حجر)(525), و(صلة الخلف)(ص356)
25- (مسند أبي هريرة) (لأبي إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي), ذكره (معجم ابن حجر)(526), و(صلة الخلف)(ص356)
26- (مسند أبي هريرة) (لأبي بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي), ذكره (معجم ابن حجر)(527), و(صلة الخلف)(ص357)
27- (مسند أبي هريرة) (لأبي العباس أحمد بن محمد البرتي), ذكره (معجم ابن حجر)(528), و(صلة الخلف)(ص357)
28- (مسند أبي هريرة) (لأبي إسحاق إبراهيم بن حرب العسكري), ذكره (معجم ابن حجر)(529), و(صلة الخلف)(ص357)
29- (مسند أبي سعيد) (لأبي عمرو أحمد بن حازم بن أبي غرزة), ذكره (معجم ابن حجر)(526), و(صلة الخلف)(ص357)
30- (مسند عبد الله بن عمرو بن العاص) (لأبي خيثمة زهير بن حرب النسائي), ذكره (معجم ابن حجر)(535), و(صلة الخلف)(ص357)
31- (مسند عبد الله بن عباس) (لأبي محمد دعلج بن أحمد السجستاني), ذكره (معجم ابن حجر)(36), و(صلة الخلف)(ص357)
32- (مسند أنس بن مالك) (لأبي بكر القاسم بن زكرياء المطرزي), في أربعة أجزاء, ذكره (معجم ابن حجر)(537), و(صلة الخلف)(ص356)
33- (مسند أنس بن مالك) (جعفر محمد بن الحسين الحنيني), في جزئين, ذكره (معجم ابن حجر)(538), و(صلة الخلف)(ص358)
34- (مسند أنس بن مالك) (لأبي نصر عبد الوهاب بن عبد الله المزي), ذكره (معجم ابن حجر)(540), و(صلة الخلف)(ص358)
35- (مسند أنس بن مالك) (لأبي بكر النجاد), ذكره (صلة الخلف)(ص358)
36- (مسند عبد الله بن أبي أوفى) (لأبي محمد يحيى بن محمد بن صاعد), ذكره (صلة الخلف)(ص361)
37- (مسند عائشة) (لأبي بكر عبد الله بن أبي داود سليمان السجستاني) المتوفى سنة 316هـ, ذكره (معجم ابن حجر)(542), و(صلة الخلف)(ص359), طبع في مكتبة الأقصى الكويت 1405هـ بتحقيق (عبد الغفور عبد الحق حسين) وعدد أحاديثه (102) حديثا
38- (مسند عائشة) (لأبي بكر أحمد بن علي المروزي), ذكره (معجم ابن حجر)(360), و(صلة الخلف)(ص360)
39- (مسند عائشة) (لأبي محمد يحيى بن صاعد), ذكره (معجم ابن حجر)(543), و(صلة الخلف)(ص360)
40- (مسند معاذة العدوية عن عائشة) (لأبي القاسم البغوي), ذكره (معجم ابن حجر)(544), و(صلة الخلف)(ص360)
41- (مسند أم سلمة) (لأبي القاسم البغوي), ذكره (معجم ابن حجر)(545), و(صلة الخلف)(ص360)
42- (مسند فاطمة الزهراء) (لأبي حفص عمر بن أحمد بن شاهين), ذكره (صلة الخلف)(ص360)
43- (مسند إبراهيم بن أدهم) للحافظ (محمد بن إسحاق بن منده العبدي) المتوفى سنة 395هـ , طبع في مكتبة القران 1988 بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم), عدد أحاديثه (51) حديثا(5/1)
أو أحاديث جماعة منهم، كمسند الأربعة, أو العشرة، أو طائفة مخصوصة، جمعها وصف واحد،
- كـ: (( مسند المقلين )) (1)
- و (( مسند الصحابة الذين نزلوا مصر )) (2)
- إلى غير ذلك,و المسانيد كثيرة جدا:
- منها (( مسند أحمد )) (3) [ تقدم برقم 19 ]
وهو أعلاها ، وهو المراد عند الإطلاق ، وإذا أُرِيدَ غيره قُيِّد، وقد تقدم .
390- ومنها (( مسند )) (البخاري) الكبير (4)
391- و (( المسند الكبير على الرجال )) (5)
(لمسلم بن الحجاج)
__________
(1) - مما صنف في (مسند المقلين):
1- (مسند المقلين) (لدعلج بن محمد بن دعلج), ذكره في (معجم ابن حجر)(1563), (صلة الخلف)(ص366)
2- (مسند المقلين) (لأبي الحسن علي بن عبد الرحمن بن أبي السري), ذكره في (صلة الخلف)(ص366)
3- _(مسند المقلين من الصحابة ممن روى عن النبي)(لأبي بكر أحمد بن سليمان النجّاد) ذكره في (معجم ابن حجر)(546), وصلة الخلف)(ص366)
4- (مسند المقلين والمقلات من الصحابة) (لأبي محمد عبد الغني بن سعيد الأزدي), ذكره (صلة الخلف)(ص414)
5- (جزء المقلين) (للأثروني), ذكره في (معجم ابن حجر)(1561)
6-(جزء المقلين) (للبكائي), ذكره في (معجم ابن حجر)(1562)
7- (جزء المقلين من السلاطين) (لتمام بن محمد الرازي), ذكره في (صلة الخلف)(ص366), طبع دار الصحابة طنطا 1410
(2) - كـ: (مسند الصحابة الذين نزلوا مصر) (لأبي عبد الله محمد بن الربيع الجيزي), ذكره (صلة الخلف)(ص360)
(3) - (معجم ابن حجر)(476), و(صلة الخلف)(42)
(4) - (كشف الظنون)(2/1684) قال : ذكره (الفربري)
(5) - (سير أعلام النبلاء)(12/580), ونقل في (تذكرة الحفاظ)(1/938) عن (الحاكم) قوله: ما أرى أنه سمعه منه أحد(5/2)
392- و (( مسند )) (1) (أبي داود سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي) (2)
نسبة إلى الطيالسة التي تجعل على العمائم، القرشي، مولى آل الزبير الفارسي الأصل، البصري، الحافظ الثقة، المتوفى بالبصرة، سنة ثلاث أو أربع ومائتين
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(185), (معجم ابن حجر)(481) و(صلة الخلف)(ص352), و(كشف الظنون)(2/1679),قال (الذهبي) في (سير الأعلام)(9/382): سمع (يونس بن حبيب) عدة مجالس مفرقة فهي (المسند) الذي وقع لنا, وقال (أبو بكر الخطيب): قال لنا (أبو نعيم): صنف (أبو مسعود الرازي) (ليونس بن حبيب) (مسند أبي داود), قال: وهو أول مصنف في الإسلام اهـ , وللحافظ (ابن حجر) عليه أيضا كتاب (ترتيب مسند الطيالسي), ذكره (السيوطي) في (نظم العقيان)
- طبع (مسند الطيالسي) في المطبعة النظامية حيدرآباد الهند 1321هـ , ثم صور في دار المعرفة بيروت في مجلد من القطع الكبير, ثم طبع ثانيا في دار هجر بتحقيق (عبد المحسن التركي) في (4) مجلدات وعدد أحاديث هذه الطبعة (2890) حديثا, ثم في دار الكتب العلمية 1425 بتحقيق (محمد حسن إسماعيل) في (3) مجلدات, وعدد أحاديثه (2767) حديثا, وقد رتبه على الأبواب الفقهية الشيخ (عبد الرحمن البنا الساعاتي), وسماه: (منحة المعبود بترتيب مسند الطيالسي أبي داود) طبع في المطبعة المنيرية القاهرة سنة 1372هـ , وفي دار الكتب العلمية 1400هـ
- وقد أفرد زوائده على الستة الحافظ (شهاب الدين البوصيري) المتوفى سنة 840 هـ , و وأوردها الحافظ (ابن حجر) ضمن كتابه (المطالب العالية) في و(البوصيري) أيضا في (إتحاف السادة المهرة).
(2) -, قال (الذهبي): الحافظ الكبير صاحب (المسند), وقد رتبه (ابن حجر) في سنة 803 هـ ثم غرق في سنة ست, ذكر ذلك (السخاوي) في (الجواهر)(2/666)
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(9/24), و(سير أعلام النبلاء)(9/378), و(تذكرة الحفاظ)(1/351/327), و(شذرات الذهب)(2/12)(5/3)
- قيل: وهو أول مسند صنف، ورد بأن هذا صحيح لو كان هو الجامع له لتقدمه، لكن الجامع له غيره، وهو بعض حفاظ خراسان، جمع فيه ما رواه (يونس بن حبيب) عنه خاصة، وله من الأحاديث التي لم تدخل هذا ((المسند)) قدره, أو أكثر, وقد قيل: أنه كان يحفظ أربعين ألف حديث (1) [ أ / 47 ]
393- و (( مسند )) (نعيم بن حماد المروزي) (2)
394- و (( مسند )) (أبي إسحاق إبراهيم بن نصر المُطَّوِّعي) (3)
مفيد نيسابور، المتوفى شهيدا سنة عشر، وقيل: سنة ثلاث عشرة ومائتين
395- و (( مسند )) (4) (أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي المصري), المعروف بـ: (أسد السنة) (5) , المتوفى سنة اثني عشرة ومائتين
396- و (( مسند ))(6) (أبي محمد عبيد الله بن موسى ابن أبي المختار باذام العَبْسي) (7)
__________
(1) - نقله (حاجي خليفة) في(كشف الظنون)(2/1679) وقال: ذكره (البقاعي) في (حاشية الألفية)
(2) - مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(13/306), و(سير الأعلام)(10/596), و(تذكرة الحفاظ)(2/418), و(شذرات الذهب)(2/67), قل (الذهبي): الإمام العلامة الحافظ، أبو عبد الله الخزاعي المروزي الفرضي الأعور، صاحب التصانيف.
(3) - قال (الذهبي): السوريني الإمام الحافظ البارع، محدث نيسابور، أبو إسحاق إبراهيم بن نصر الخراساني المطوعي الغازي, صنف (المسند).اهـ وفي (الانساب)(7 / 186): [ السورياني ] قال (السمعاني): هذه النسبة إلى (سوريان)، وظني أنها قرية من قرى نيسابور.اهـ
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(10/397), و(تذكرة الحفاظ)(1/414/), و(طبقات الحفاظ) 180.
(4) - (فهرسة ابن خير)(186)
(5) - قال (الذهبي): هو الإمام الحافظ الثقة ذو التصانيف, وقع لنا من تواليفه كتاب الزهد وغير ذلك اهـ
(6) - قال (الذهبي):قال صاحب (الإمام): يقال هو أول من صنف (المسند)
(7) - في (ب ): قال (أبو داود ): كان شيعيا محترقا
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(10/164), و(تذكرة الحفاظ)(1/402), و(شذرات الذهب)(2/27), قال (الذهبي): الإمام الحافظ الثقة ذو التصانيف, أول من صنف (المسند) على ترتيب الصحابة بالكوفة, كما أن (أبا داود الطيالسي) أول من صنف(5/4)
الكوفي، المتوفى سنة ثلاث عشرة ومائتين
397- و (( مسند )) (1) (يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن الحِمّاني) (2)
الكوفي، المتوفى سنة ثمان وعشرين ومائتين
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(496), و(صلة الخلف)(ص362), قال (الذهبي) في(سير أعلام النبلاء) (10/533): وقال (ابن خراش) حدثنا (محمد بن يحيى عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي) قال: أودعت كتبي (يحيى الحماني) وكان فيها حديث خالد الواسطي عن عمرو بن عون, و فيها حديث سليمان بن بلال عن بحيى بن حسان, وكنت قد سمعت منه (المسند), ولم يكن فيه من حديثهما شيء, فقدمت فإذا كتبي على خلاف ما تركتها عنده, وإذا قد نسخ حديث خالد وسليمان, ووضعه في (المسند), قال (محمد بن يحيى): ما أستحل الرواية عنه, وقال (أبو حاتم): سألت (ابن معين) عنه فأجمل القول فيه, وقال:ما له كان يسرد (مسنده) أربعة آلاف سردا.
- وقال في (10/537) قال (أبو أحمد بن عدي): (ليحيى الحماني) (مسند) صالح, ويقال إنه أول من صنف (المسند) بالكوفة, وأول من صنف (المسند) بالبصرة (مسدد), وأول من صنف (المسند) بمصر (أسد السنة), وهو أقدم منهما موتا, و(الحماني) يقال إن (الدارمي) أودعه كتبا فسرق منها أحاديث, و تكلم فيه (أحمد) و(ابن المديني), قال:و(يحيى) حسن الثناء عليه,إلى أن قال (ابن عدي):ولم أر في (مسنده) وأحاديثه أحاديث مناكير, وأرجو أنه لا بأس به.اهـ
(2) - مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(10/526), و(تذكرة الحفاظ)(2/423/409), و(شذرات الذهب)(2/67),قال (الذهبي): الحافظ الإمام الكبير, صاحب (المسند) الكبير(5/5)
398- و (( مسند )) (1) (أبي الحسن مسدّد بن مسرهد بن مسربل بن مستورد الأسدي البصري) (2)
المتوفى سنة ثمان وعشرين ومائتين, وهو في مجلد لطيف
399- وله (( آخر )) (3) , قدره ثلاث مرات، وفيه كثير من الموقوف, و المقطوع
- وقد قال (الدارقُطْني): أول من صنف (مسندا) وتتبعه (نعيم بن حماد)
- قال (الخطيب): وقد صنف ( أسد بن موسى) مسندا و هو أكبر منه سنا, وأقدم سماعا, فيحتمل أن يكون (نعيم) سبقه في حداثته.
- وقال (الحاكم): أول من صنف (المسند) على تراجم الرجال في الإسلام (عبيد الله بن موسى العبسي)، و(أبو داود الطيالسي)
- وقال (ابن عدى): يقال أن (يحيى بن عبد الحميد الحماني) أول من صنف (المسند) بالكوفة، وأول من صنف (المسند) بالبصرة (مسدد)، وأول من صنف (المسند) بمصر (أسد السنة)، وهو قبلهما, وأقدم موتا.اهـ
- وقال (العقيلي) عن (علي بن عبد العزيز) سمعت (يحيى الحماني) يقول: لا تسمعوا كلام أهل الكوفة فيّ، فإنهم يحسدونني لأني أول من جمع (المسند)
400- و (( مسند )) (أبي خيثمة زهير بن حرب النسائي) (4) البغدادي نزيلها.
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(479), و(صلة الخلف)(ص351), وهو مخطوط في دار الكتب المصرية رقم (2440) حديث, قال (الحافظ في (معجمه): ذا (المسند) في مجلدة لطيفة, مرتب على أسماء الصحابة, وفي آخره (جزء) فيه (فوائد أبي محمد بن السقا), وعن (مسدد) ( مسند)اآخر كبير, يجيء قدر هذا ثلاث مرار, وفيه الكثير من الموقوف والمقطوع, يرويه : (معاذ بن المثنى) عن (مسدد). اهـ
(2) - مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(9/249/1746), و(تذكرة الحفاظ)(2/421), و(شذرات الذهب)(2/66),قال (الذهبي) رواه عنه (أبو خليفة)
(3) - قال (الذهبي): في مجلد رواه عنه معاذ بن المثنى.اهـ وقد ذكر زوائده على (الكتب الستة) الحافظ (ابن حجر) في كتابه (المطالب العالية) والحافظ (البوصيري) في (إتحاف السادة المهرة)
(4) - تقدمت ترجمته برقم (336)(5/6)
401- و (( مسند )) (أبي جعفر عبد الله بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن اليمان الجعفي)(1)
مولاهم، الحافظ الحجة، البخاري، المعروف [ أ / 48 ] (بالمسْنَدي) بفتح النون، لاعتنائه بالأحاديث المسندة، المتوفى سنة تسع وعشرين ومائتين.
402- و (( مسند )) ( أبي جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الكوفي) (2)
المعروف (بمُطيَّن ) (3) , بوزن مكرم، لأنه كان وهو صغير يلعب مع الصبيان في الماء, فيطينون ظهره، فقال له (أبو نعيم الفضل بن دكين): (يا مطَيَّن) لم لا تحضر مجلس العلم، فلقب بذلك, وهذا هو (مطين) الكبير، وهو المتوفى سنة سبع وتسعين ومائتين.
- قال (أبو بكر بن دارم) (4): كتبت عنه مائة ألف حديث.
403- و (( مسند )) ( أبي إسحاق إبراهيم بن سعيد الجوهري الطبري) (5)
ثم البغدادي الحافظ، المتوفى سنة أربع أو سبع أو تسع وأربعين ومائتين, خرج فيه ((مسند أبي بكر الصديق)) في نيف وعشرين جزءا.
__________
(1) - مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(10/658), و(تذكرة الحفاظ)(2/492/485), و (العبر)(1/405), قال (الذهبي): الإمام الحافظ المجود شيخ ما وراء النهر مع (محمد بن سلام)
(2) - ذكره (الذهبي) في ترجمته في (سير أعلام النبلاء), وقال: سئل عنه (الدارقطني) فقال: ثقة جبل, قلت: (أي الذهبي): صنف (المسند) و(التاريخ) وكان متقنا, و قد تكلم فيه (محمد بن عثمان بن أبي شيبة), وتكلم هو في (ابن عثمان) فلا يعتد غالبا بكلام الأقران, لا سيما إذا كان بينهما منافسة, فقد عدد (ابن عثمان) (لمطين) نحوا من ثلاثة أوهام, فكان ماذا ؟ و(مطين) أوثق الرجلين, ويكفيه تزكية مثل(الدارقطني) له اهـ
(3) - قال (الذهبي): الشيخ الحافظ الصادق محدث الكوفة
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(14/41), و(تذكرة الحفاظ)(2/622/659), و(العبر)(2/108),
(4) - في ( ب ): خ [ ابن أبي دارم ]
(5) - (كشف الظنون) (2/1684)(5/7)
404- و (( مسند )) (أبي يعقوب إسحاق بن ُبهْلول التنوخي الأنباري) (1)
المتوفى بالأنبار،سنة اثنتين وخمسين ومائتين, وهو مسند كبير
405- و (( مسند )) (أبي الحسن علي بن الحسن الذهلي الأفطس النيسابوري) (2)
محدثها، كان حيا سنة إحدى وخمسين و مائتين
406- و (( مسند )) (3) (أبي الحسن محمد بن أسلم بن سالم بن يزيد (4) الكندي) (5)
مولاهم الطُّوسي, نسبة إلى طوس، العالم الرباني, أحد الحفاظ الثقاة, والأولياء الأبدال, المتوفى سنة اثنين وأربعين و مائتين, قيل: أنه صلى عليه ألف ألف إنسان
407- و (( مسند )) (أبي زُرْعة عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فَرُّوخ القرشي) (6)
مولاهم، الرازي منسوب إلى الري بزيادة الزاي، مدينة مشهورة من أمهات البلاد، الحافظ الثقة، المتوفى سنة أربع وستين و مائتين
408- و (( مسند )) (أبي مسعود أحمد بن الفرات بن خالد الضبي [ أ / 49 ] الرازي) (7)
__________
(1) - قال (الذهبي): الحافظ الناقد الإمام صنف كتابا في الفقه, وله أقوال اختارها, وصنف كتابا في القراءات, وصنف (المسند الكبير) اهـ
- مصادر ترجمته: (تذكرة الحفاظ)(2/518), و(العبر)(2/3), و(شذرات الذهب)(2/126)
(2) - ذكره (الذهبي) في ترجمته في (تذكرة الحفاظ)(2/530) فقال : صاحب (المسند) ومحدث نيسابور
(3) - ذكره في (سير أعلام النبلاء) فقال: صنف (المسند) و(الأربعين) وغير ذلك.
(4) - في ( أ ): خ [ زيد ]
(5) - قال (الذهبي): الإمام الربانى شيخ المشرق
- مصادر ترجمته: (سير الأعلام)(10/154), و(تذكرة الحفاظ)(2/533)
(6) - قال (الذهبي): الإمام سيد الحفاظ
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(10/326), و(سير أعلام النبلاء)(13/65), و(تذكرة الحفاظ)(2/557) و(العبر)(2/28)
(7) - قال (الذهبي): الشيخ الإمام الحافظ الكبير الحجة محدث أصبهان, ومما ألف (أبو مسعود) كتاب (الأحاديث الأفراد) روته (كريمة القرشية) بالإجازة
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(12/480), و(تذكرة الحفاظ)(2/544), و(العبر)(2/16), و(شذرات الذهب)(2/138),(5/8)
صاحب (( الجزء )) المشهور، ويأتي [ برقم 549 ]
409- و ((مسند)) (أبي ياسر عمار بن رجاء التغلبي الأستراباذي) (1)
العابد الزاهد،الحافظ، المتوفى بجرجان، سنة سبع وستين و مائتين، وقبره يزار
410- و (( مسند )) (أبي بكر أحمد بن منصور بن سيّار البغدادي الرمادي) (2)
الحافظ الثقة الشهير، المتوفى سنة خمس و ستين ومائتين
411- و (( مسند )) (أبي سعيد عثمان بن سعيد بن خالد السجستاني الدارِمي) (3)
الإمام الحافظ الحجة، محدث هَراة، المتوفى سنة ثمانين ومائتين, وهو مسند كبير.
412- و (( مسند )) (4) (أبي الحسن علي بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور البغوي) (5)
الحافظ الصدوق شيخ الحرم، المتوفى سنة ست وثمانين و مائتين .
__________
(1) - قال (الذهبي): الحافظ الثقة الإمام صاحب (المسند) الكبير
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(13/35)
(2) - قال (الذهبي): الإمام المحدث المفيد صاحب (سفيان بن عيينة)
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(5/151) و(سير أعلام النبلاء)(10/510), و( تذكرة الحفاظ)(2/564), و(العبر)(2/30)
(3) - قال (الذهبي): الإمام العلامة الحافظ الناقد شيخ تلك الديار صاحب (المسند) الكبير والتصانيف, صنف كتابا في (الرد على بشر المريسي) و كتابا في (الرد على الجهمية) رويناهما. اهـ
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(13/319), و(تذكرة الحفاظ)(2/621), و(العبر)(2/64), و(شذرات الذهب)(2/176)
(4) - (فهرسة ابن خير)(191) و(كشف الظنون) (2/1685) سماه (ابن خير): (المنتخب) وقال: مخرج على أسماء الصحابة,الجزء الأول منه فيه حديث (أبي بكر الصديق) و(عمر) و(عثمان) و(علي) و(طلحة) و(الزبير) و(عبد الرحمن بن عوف), والجزء الثاني فيه مسند حديث (سعد بن أبي وقاص)
(5) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ الصدوق نزيل مكة, صنف (المسند) الكبير
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)( ) و(تذكرة الحفاظ)(2/622/628) و(العبر)(2/77) و(الميزان)(2/622)(5/9)
413-و (( مسند )) (أبي عبد الرحمن تميم بن محمد بن معاوية الطوسي) (1)
الحافظ الثقة، المتوفى: بعد التسعين ومائتين،
- قال (الحاكم) فيه : محدث ثقة، كثير الحديث و الرحلة والتصنيف، جمع (( المسند الكبير ))، و رأيته عند جماعة من أشياخنا.اهـ
414- و (( مسند )) (2) (أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن َمخْلَد بن إبراهيم بن مطر)، المعروف (بابن رَاهْويَهْ) (3)
__________
(1) - قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(13/496): الحافظ الإمام الجوال الثقة صاحب (المسند) الكبير على الرجال, قال الحافظ (أبو عبد الله الحاكم) هو محدث ثقة مصنف جمع (المسند) الكبير اهـ
(2) - (معجم ابن حجر)(477), (صلة الخلف)(ص352), و(كشف الظنون)(2/1678), طبع في مكتبة الإيمان بالمدينة المنورة 1991 في (3) مجلدات بتحقيق (عبد الغفور عبد الحق البلوشي) وعدد أحاديثه ( 1814) حديثا, و يحتوي على مسند (أبى هريرة) و(عائشة) رضي الله عنهما, ثم طبع المجلد (5) و(6) في نفس الدار سنة 1995و يحتوي على (مسانيد النساء), وطبع (المسند) أيضا في دار الكتاب العربي بتحقيق (محمد مختار) في مجلد واحد.
- ذكر 0الذهبي) في (السير)(11/374): قال (إبراهيم بن أبي طالب) الحافظ: فاتني عن (إسحاق) مجلس من مسنده، وكان يمليه حفظا، فترددت إليه مرارا ليعيده، فتعذر فقصدته يوما لاسأله إعادته، وقد حملت إليه حنطة من الرستاق، فقال لي: تقوم عندي وتكتب وزن هذه الحنطة، فإذا فرغت، أعدت لك, ففعلت ذلك، فسألني عن أول حديث من المجلس، ثم اتكأ على عضادة الباب، فأعاد المجلس حفظا, وكان قد أملى (المسند) كله حفظا.اهـ
- وقد ذكر الحافظ (ابن حجر) زوائد ه على (الكتب الستة) ضمن كتابه (المطالب العالية) وكذا (البوصيري) في كتابه (إتحاف السادة المهرة).
(3) - قال (الذهبي): الإمام الكبير شيخ المشرق سيد الحفاظ
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(6/345), (سير الأعلام)(11/358), و(تذكرة الحفاظ)(2/433), و(التقييد)(228), و(شذرات الذهب)(2/89)(5/10)
التميمي الحنظلي المروزي
نسبة إلى مَرْو بلدة معروفة، و زيدت الزاي في النسب للفرق بينه وبين المروي, [ ثيابها ] (1) مشهورة، النيسابوري نزيلها وعالمها، المتوفى بها سنة ثمان وثلاثين ومائتين
- وسئل: لم قيل له (ابن راهويه) ؟ فقال: إن أبي ولد في الطريق، فقالت المراوزة : (راهويه)، يعني أنه ولد في الطريق.
أملى (( المسند )) و (( التفسير )) من حفظه، وما كان يحدث إلا من حفظه, وكان يحفظ سبعين ألف حديث عن ظهر قلب، و (( مسنده )) هذا في ست مجلدات.
415- و (( مسند )) الحافظ (أبي بكر الإسماعيلي) (2)
وهو ((مسند)) كبير جدا في نحو مائة مجلد .
416- و (( مسند )) (3) (أبي جعفر أحمد بن مَنِيع بن عبد الرحمن البغوي) (4)
نزيل بغداد، الحافظ، المتوفى سنة أربع وأربعين ومائتين [ أ / 50 ]
__________
(1) - في طـ ( ب )[ ثياب ]
(2) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ الحجة الفقيه شيخ الإسلام صاحب (الصحيح) وشيخ الشافعية, صنف تصانيف تشهد له بالإمامة في الفقه و الحديث, عمل (مسند عمر) في مجلدتين, و(المستخرج على الصحيح) أربع مجلدات وغير ذلك, و(معجمه ط) في مجيليد, يكون عن نحو ثلاث مائة شيخ اهـ
- مصادر ترجمته: (سير الأعلام)(16/292), و(تذكرة الحفاظ)(3/947/865), و(شذرات الذهب)(3/75), و(تاريخ جرجان)(69)
(3) - (معجم ابن حجر)(493), و(صلة الخلف)(ص362), وقد أفرد الحافظ (ابن حجر) زوائده على (الكتب الستة) في كتب, ذكر ذلك (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/664), وضمنها أيضا كتابه (المطالب العالية), وكذا (البوصيري) في كتابه (إتحاف السادة المهرة)
(4) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ الثقة رحل وجمع وصنف (المسند)
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(2/281), (السير)(11/483) و(تذكرة الحفاظ)(2/481) و(التقييد)(204), (شذرات الذهب)(2/105)(5/11)
417- و (( مسند )) (1) (أبي محمد الحارث بن محمد بن أبي أسامة داهر التميمي البغدادي) (2)
الحافظ، المتوفى يوم عرفة سنة اثنين وثمانين ومائتين.
418- و (( مسند )) (أبي بكر ابن أبي عاصم) (3)
وهو (( مسند )) كبير نحو خمسين ألف حديث
419- و (( مسند )) (أبي بكر [ عبد الله ] بن محمد بن أبي شيبة) (4)
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(185), (معجم ابن حجر)(483) و(صلة الخلف)(ص314) و(كشف الظنون)(2/1678), قال (الذهبي): لم يرتبه على الصحابة, ولا على الأبواب اهـ, وقد اختصره (أبو بكر محمد بن عيسى بن بقي الغافقي, ذكره (الرعيني) في برنامجه)(ص39)
- وللحافظ (الهيثمي) زوائده على (الكتب الستة) في كتاب مفرد سماه: (بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث), طبع في دار الطلائع بالقاهرة 1994 بتحقيق (مسعد السعدني), وعدد أحاديثه (1143) حديثا, وكذا أفردها الحافظ (ابن حجر) ذكر ذلك (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/664), وأوردها أيضا في كتابه (المطالب العالية), و(البوصيري) في (إتحاف السادة المهرة)
(2) - قال (الذهبي): الحافظ الصدوق العالم مسند العراق صاحب (المسند المشهور)
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(8/216), و(سير أعلام النبلاء)(13/388), و(تذكرة الحفاظ)(2/619/625), و(شذرات الذهب)(2/178)
(3) - (كشف الظنون)(2/1678), ذكره (الذهبي) في(سير أعلام النبلاء)(11/8), وله أيضا ( المختصر من المسند) نحو عشرين ألف حديث
(4) - (فهرسة ابن خير)(180) وقال: هو عشرون كتابا, (معجم ابن حجر)(484) و(صلة الخلف)(ص364), و(كشف الظنون)(2/1678), وقد ذكر زوائده على (الكتب الستة) الحافظ (ابن حجر) في كتابه (المطالب العالية), وكذا (البوصيري) في (إتحاف السادة المهرة)
- طبع الموجود منه في دار الوطن بالرياض 1997 بتحقيق (عادل يوسف العزازي) و(أحمد فريد المزيدي), وعدد أحاديثه (998) حديثا, وقد سقط من بداية الكتاب ما يقارب مائة ورقة من المخطوط، حيث بدأ المطبوع بمسند (أبي أيوب)، وأصل المخطوط المعتمد عليه يبدأ ببداية الكتاب، من مسند (أبي بكر)، ويأتي مسند (أبي أيوب) في الورقة (99).(5/12)
420- و (( مسند )) أخيه (أبي الحسن عثمان بن محمد ابن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان) (1)
الواسطي الأصل، الكوفي، العبسي مولاهم، الحافظ، المتوفى سنة تسع وثلاثين ومائتين
421- و (( مسند )) (2) (أبي عبد الله محمد بن يحيى ابن أبي عمر العدني الدَّاراوَرْدِي) (3)
نزيل مكة، ويقال: أن (أبا عمر) كنية أبيه (يحيى)، المتوفى سنة ثلاث وأربعين ومائتين
- وفي (( التذكرة )) (4): أنه حجَّ سبعا وسبعين حجة, و عمَّر دهرا.
__________
(1) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ الكبير المفسر، صاحب التصانيف، وأخو الحافظ أبي بكر, وكذا لولده للحافظ (أبي جعفر محمد) المتوفى سنة 297هـ, (مسند) ذكره (ابن النديم) في (الفهرست)(ص320)
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(11/283) و(سير أعلام النبلاء)(11/51) و(شذرات الذهب)(2/92),
(2) - (معجم ابن حجر)(478), و(صلة الخلف)(ص362), (كشف الظنون)(2/1678), وقد ذكر زوائده على(الكتب الستة) الحافظ (ابن حجر) في كتابه (المطالب العالية) و(البوصيري) في (إتحاف السادة المهرة)
(3) - قال (الذهبي): الإمام المحدث الحافظ شيخ الحرم, وقال (ابن النقطة): حدث عنه (بالمسند) (إسحاق بن أحمد بن نافع الخزاعي)
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(12/96), و(تذكرة الحفاظ)(2/501), (التقييد)(138), و(شذرات الذهب)(2/104),
(4) - (تذكرة الحفاظ)(2/501)(5/13)
- و (( مسند )) (1) (أبي محمد عبد) بدون إضافة ويسمى (عبد الحميد)، كما جزم به (ابن حبَّان) وغير واحد، (ابن حميد بن نصر الكسّي) (2)
بكسر أوله, وتشديد السين المهملة، نسبة إلى كِس مدينة تقارب سمرقند, وقال (ابن ماكولا): كسره العراقيون, وغيرهم يقوله بفتح الكاف، وربما صحفه بعضهم فقاله بالشين المعجمة، وهو خطأ اهـ، والذي قال أنه بالشين المعجمة (أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي)، وزعم أنه منسوب إلى كش قرية ممن قرى جرجان على جبل، قال: وإذا عُرِّبَ كتب بالسين، الثقة الحافظ، المتوفى: سنة تسع وأربعين ومائتين
- وله (( مسندان )) :
422- (( كبير ))
423- و (( صغير )) ، وهو المسمى بـ: (( المنتخب )) (3)
وهو القدر المسموع (لإبراهيم بن خريم الشاشي) منه، و هو الموجود في أيدي الناس في مجلد لطيف، وهو خال عن مسانيد كثير من مشاهير الصحابة.
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(482), و(صلة الخلف)(ص351), وقد رتبه الحافظ (ابن حجر) في سنة 803 هـ ثم غرق في سنة ست, ذكر ذلك (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/666), قال الحافظ في (معجمه): يسمى (المنتخب), وهو القدر المسموع (لإبراهيم بن خزيم), من عنده وهو أعلى المسانيد التي وقعت لي.اهـ
(2) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ الحجة الجوال, له (التفسير) الكبير و (مسنده) الذي وقع لنا المنتخب منه, وقال: وقد وقع لنا (المنتخب) عاليا, ثم لصغار أولادنا اهـ
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(12/235), و(تذكرة الحفاظ)(2/534), و(شذرات الذهب)(2/120)
(3) - (كشف الظنون)(2/1685), طبع في عالم الكتب 1988 بتحقيق (صبحي السامرائي) و(محمود محمد خليل الصعيدي) وعدد أحاديثه (1594) حديثا, وقد ذكر زوائده على (الكتب الستة) الحافظ (ابن حجر) في كتابه (المطالب العالية) و(البوصيري) في (إتحاف السادة المهرة)(5/14)
424- و (( مسند )) (1) (أبي بكر عبد الله بن الزبير بن عيسى الحُمَيْدي القرشي الأسدي المكي) (2)
من [ كبار] (3) أصحاب (ابن عيينة) ، الحافظ الثقة، المتوفى بمكة ، سنة تسع عشرة ومائتين ، وقيل بعدها ، وهو من مشايخ [ أ / 51 ] (البخاري)
- قال (الحاكم): كان (البخاري) إذا وجد الحديث عن (الحميدي) لا يعدوه إلى غيره, وهو غير (الحميدي) (4) الجامع بين (( الصحيحين )) , و (( مسنده )) أحد عشر جزءا.
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(480), و(صلة الخلف)(ص363), و(كشف الظنون)(2/1682), طبع (مسند الحميدي) في بدائرة المعارف العثمانية بالهند سنة 1380هـ في مجلدين بتحقيق (حبيب الرحمن الأعظمي), ثم صور في دار الكتب العلمية , وفي دار المأمون 1423هـ بتحقيق (حسن سليم أسد الداراني), عدد أحاديثه (1300)
- وللشيخ (مسعد السعدني) المعاصر كتاب: (فتح العلي بتخريج مسند الحميدي), ذكره في مقدمة تحقيقه (لمنتقى ابن الجارود)، وقد أورد زوائده على (الكتب الستة) الحافظ (ابن حجر) في كتابه (المطالب العالية), و (البوصيري) في (إتحاف السادة المهرة)
(2) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ الفقيه, شيخ الحرم, صاحب (المسند), أخرج له (البخاري) في (صحيحه) حديث (إنما الأعمال بالنيات) و هو أول حديث فيه.اهـ, وقال أيضا: هذا أول شيء افتتح به (البخاري) (صحيحه) فصيره كالخطبة له, وعدل عن روايته افتتاحا بحديث (مالك) الإمام إلى هذا الإسناد لجلالة (الحميدي) وتقدمه
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)10/616 , (تذكرة الحفاظ) 2/413، (طبقات السبكي) 2 / 140، (طبقات الحفاظ) 178، (شذرات الذهب) 2 / 45
(3) - في طـ ( ب ): [ كباب ]
(4) - فذاك اسمه: (محمد بن أبي نصر فتوح بن عبد الله الازدي الحميدي الأندلسي) توفى سنة 488هـ , وهو تلميذ الحافظ (أبي محمد ابن حزم الأندلسي الظاهري).(5/15)
425- و (( مسند )) (1) (أبي عبد الله محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان الضبي) (2)
مولاهم، التركي الفريابي,نزيل (قَيْسارية)، من مدائن فلسطين، المتوفى في أول سنة ثنتي عشرة ومائتين
426- و (( مسند )) (أبي جعفر أحمد بن سنان بن أَسد بن حبان القطان الواسطي) (3)
الحافظ المتوفى سنة تسع، وقيل: قبلها سنة ست أو ثمان وخمسين ومائتين، وهو مخرج على الرجال.
427- و (( مسند )) (إسماعيل بن إسحاق القاضي) (4)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(1427), و(صلة الخلف)(ص352), قال الحافظ : لم يرتبه على مسانيد الصحابة
(2) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ، شيخ الإسلام
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(10/114), و( تذكرة الحفاظ)(1/376), و(العبر)(1/363), و(شذرات الذهب)(2/82),
(3) - مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(12/244) و( تذكرة الحفاظ)(1/521) و(العبر)(2/16) و (شذرات الذهب)(2/137)
(4) - قال (الذهبي): الإمام العلامة الحافظ شيخ الإسلام,قاضي بغداد و صاحب التصانيف, وصنف (المسند), من كتبه سوى (المسند): 1- (علوم القرآن), 2- (حديث أيوب السختياني/ ط), 3- (حديث مالك), 4- (مسند حديث يحيى بن سعيد الأنصاري), 5- (مسند ثابت البناني), 6- (مسند حديث أبي هريرة), 7- (جزء حديث أم زرع), 8- (السنن), 9- (زيادات الجامع من الموطأ) أربعة أجزاء 10- (الرد على محمد بن الحسن) يكون نحو مائتي جزء, ولم يكمل, 11- (أحكام القرآن/ط قطعة) لم يسبق إلى مثله, 12- (معاني القرآن), 13- وكتاب في القراءات, 14- (الصلاة على النبي/ ط).
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(6/284), و(السير)(13/339), و(تذكرة الحفاظ)(2/625), و(العبر)(2/67), و(شذرات الذهب)(2/178)(5/16)
428- و (( مسند )) (1) (أبي علي الحسين بن داود المصيصي) (2)
بكسر الميم وشد الصاد الأولى، ويقال: بفتح الميم وتخفيف الصاد ، نسبة إلى (المصيصة) مدينة، وهو الملقب (بسُنَيْد) كزُبَيْر، الحافظ المحتسب، صاحب (( التفسير )) المسند المشهور، المتوفى سنة ست وعشرين ومائتين.
- و (( مسند )) (3) (أبي بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البَزّار البصري) (4) الحافظ الشهير، المتوفى بالرملة، سنة اثنتين وتسعين ومائتين، وله مسندان :
429- (( الكبير المعلل )) ، وهو المسمى بـ: (( بالبحر الزاخر )) (5)
__________
(1) - فائدة: قال (عبد الوهاب الشعراني) في كتابه (كشف الغمة عن جميع الأمة)(ص7): قد وقع لي منه نسخة بخط الإمام (محمد بن عزرة الأزدي), وقد أخبرني جماعة أن حفاظ مصر تطلبوا منه نسخة طول عمرهم فلم يظفروا منه بنسخة اهـ
(2) - مصادر ترجمته: (سير الأعلام)(10/628), و(تذكرة الحفاظ)(2/456/448), و(طبقات المفسرين)(1/209) و(الميزان)(2/236), و(الشذرات)(8/43)
(3) - (معجم ابن حجر)(498), و(صلة الخلف)(ص352)
(4) - قال (الذهبي): الشيخ الإمام الحافظ الكبير صاحب (المسند) الكبير, الذي تكلم على أسانيده
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(4/334), و(سير الأعلام)(10/628), و(تذكرة الحفاظ)(2/653), و(العبر)(2/92) و(شذرات الذهب)(2/209)
(5) - (فهرسة ابن خير)(181),(كشف الظنون)(2/1682), قال (ابن خير): ينيٍف على خمسين جزءا.اهـ, قال الحافظ في (النكت): من مظان الأحاديث الأفراد (مسند أبي بكر البزار)، فإنه أكثر فيه من إيراد ذلك وبيانه, وتبعه (أبو القاسم الطبراني) في (المعجم الأوسط), ثم (الدارقطني) في (كتاب الأفراد) وهو ينبئ على اطلاع بالغ, ويقع عليهم التعقب فيه كثيرا بحسب اتساع الباع, وضيقه أو الاستحضار وعدمه..اهـ
- طبع في مؤسسة القرآن ومكتبة العلوم والحكم 1409 في (9) مجلدات ,بتحقيق (محفوظ الرحمن زين الله) وعدد أحاديثه (4078) حديثا, ثم توفي رحمه الله قبل إكماله, ثم أضيف إليه مجلدان بتحقيق (عادل بن سعد) و(مشهور حسن سلمان), ومجموع أحاديث (المسند) بأجزائه كلها (5364) حديثا
- وللحافظ ( الهيثمي) كتاب (كشف الأستار في زوائد البزار) جمع فيه زوائده على (الكتب الستة), طبع في مؤسسة الرسالة في (4) مجلدات بتحقيق (حبيب الرحمن الأعظمي), وقد اختصره الحافظ (ابن حجر) فاقتصر فيه على ما انفرد به على (الستة) و(مسند أحمد), وطبع (مختصره) في مؤسسة الرسالة بيروت 1992 بتحقيق (صبري عبد الخالق), وعدد أحاديثه (2341) حديثا(5/17)
يبين فيه الصحيح من غيره
- قال (العراقي) (1) : ولم يفعل ذلك إلا قليلا، إلا أنه يتكلم في تفرد بعض رواة الحديث, ومتابعة غيره عليه.
430- و (( الصغير ))
431- و (( مسند )) ( أبي عبد الله محمد بن نصر المروزي الشافعي) الحافظ (2)
432- و (( مسند )) (أبي عمرو أحمد بن حازم ابن أبي عزرة الغفاري الكوفي) (3)
الحافظ، المتوفى سنة ست وسبعين ومائتين
433- و (( مسند )) (أبي جعفر أحمد بن مهدي بن رُسْتم الأصبهاني) (4)
الحافظ الكبير، الزاهد, العابد، المتوفى سنة إحدى وخمسين ومائتين.
434- و (( مسند )) (أبي يعقوب إسحاق بن منصور بن بهرام الكَوْسَج النيسابوري) (5)
الحافظ،المتوفى سنة إحدى وخمسين و مائتين
435- و (( مسند )) (أبي أمية [ أ / 52 ] محمد بن إبراهيم بن مسلم البغدادي ثم الطرسوسي) (6)
__________
(1) - (النكت على ابن الصلاح)(ص58)
(2) - تقدمت ترجمته رقم (172)
(3) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ الصدوق صاحب (المسند)
- مصادر ترجمته: (سير الأعلام)(10/589), و(تذكرة الحفاظ)(2/594/605), و(العبر)(2/55)
(4) - قال (الذهبي): الإمام القدوة العابد الحافظ المتقن صنف (المسند)
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(10/403), و(تذكرة الحفاظ)(2/597/609), و(العبر)(2/49)
(5) - قال (الذهبي): الإمام الفقيه الحافظ الحجة, قد يروي عنه (البخاري) فيقول حدثنا (إسحاق) لم ينسبه, فيشتبه (بابن راهويه) فلنا قرائن ترجح أحدهما, وبكل تقدير فلا يضر ذلك, فكل منهما حجة اهـ
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(12/258), و(تذكرة الحفاظ)(2/524/520), و(العبر)(2/1), و(شذرات الذهب)(2/123)
(6) - قال (الذهبي): الإمام، الحافظ، المجود، الرحال، البغدادي، ثم الطرسوسي،نزيل طرسوس ومحدثها، وصاحب المسند والتصانيف
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(10/425), و(سير أعلام النبلاء)(10/487), و(تذكرة الحفاظ)(2/276/584), و(العبر)(2/51)(5/18)
بفتح الطاء والراء، نسبة إلى (طرسوس)، مدينة مشهورة من بلاد الثغر بالشام، الحافظ الكثير، المتوفى بطرسوس، سنة ثلاث وسبعين و مائتين.
436- و (( مسند )) (أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم بن كثير الدَّوْرَقي العبدي) (1)
الحافظ، المتوفى سنة اثنتين وخمسين ومائتين
437- و (( مسند )) (أبي عبد الله محمد بن الحسين الكوفي) (2)
محدثها، المتوفى سنة سبع وسبعين ومائتين
438- و (( مسند )) (3) (أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن سنجر الجرجاني) (4) الحافظ الثقة، نزيل مصر، المتوفى بصعيدها، سنة ثمان وخمسين ومائتين
__________
(1) - قال (الذهبي): الحافظ الإمام الحجة, قال (الخطيب):كان ثقة حافظا متقنا, صنف (المسند)
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(12/142), و( تذكرة الحفاظ)(2/505/521), و(العبر)(2/4), و (شذرات الذهب)(2/126)
(2) - قال (الذهبي): الإمام المحدث الحافظ المتقن أبو جعفر الحنيني الكوفي صاحب (المسند), وقال : وقع لنا مسند (أنس) من مسنده اهـ
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(13/243), و(تذكرة الحفاظ)( ), و(العبر)(1/249)
(3) - (فهرسة ابن خير)(187) (معجم ابن حجر)(497), و(صلة الخلف)(ص362), قال(ابن خير): هو عشرون جزءا., وذكر له أيضا كتاب (العين) ستة أجزاء
(4) - قال (الذهبي): الحافظ الكبير
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)( ) و(تذكرة الحفاظ)(2/578/573) و(العبر)(2/108)(5/19)
439- و (( مسند )) (1) (أبي يوسف يعقوب بن شَيْبة بن الصَّلْت بن عُصْفور السَّدُوسي) (2)
مولاهم، البصري، نزيل بغداد المالكي الحافظ، المتوفى سنة اثنتين وستين ومائتين.
- قال (الذهبي): هو صاحب (( المسند الكبير )) الذي ما صنف مسند أحسن منه, ولكنه ما أتمه اهـ
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1678), قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء): (المسند) الكبير العديم النظير المعلل, الذي تم من مسانيده نحو من ثلاثين مجلدا, ولو كمل لجاء في مئة مجلد ا, يخرج العالي والنازل, ويذكر أولا سيرة الصحابي مستوفاة, ثم يذكر ما رواه, ويوضح علل الأحاديث, ويتكلم على الرجال, ويجرح ويعدل بكلام مفيد عذب شاف, بحيث إن الناظر في مسنده لا يمل منه, ولكن قل من روى عنه, قال (أبو الحسن الدارقطني): لو كان كتاب (يعقوب بن شيبة) مسطورا على حمام لوجب أن يكتب, يعني لا يفتقر الشخص فيه إلى سماع
- قال (الخطيب) حدثني (الأزهري) قال بلغني أنه كان (يعقوب بن شيبة) أربعون لحافا أعدها لمن كان عنده من الوراقين الذين يبيضون له (المسند), قال: ولزمه على ما خرج منه عشرة آلاف دينار, ثم قال: وقيل إن نسخه (بمسند أبي هريرة) منه شوهدت بمصر فكانت في مائتي جزء, قال: و الذي ظهر له (مسند العشرة) و(ابن مسعود) و(عمار) و(العباس) و(عتبة بن غزوان) وبعض الموالي, قلت: و بلغني أنه شوهد له (مسند علي) في خمسة أسفار, قال (الذهبي):وقع لي جزء واحد من مسند عمار له
(2) - قال (الذهبي): الحافظ الكبير العلامة الثقة
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(10/324), و(تذكرة الحفاظ)(2/577/572), و(العبر)(2/25), و(شذرات الذهب)(2/23)(5/20)
- قيل: ولم يتمم (( مسند )) معلل قط، وقد ظهر من ((مسند )) يعقوب هذا (مسند العشرة) و(ابن مسعود) و(عمار) و (العباس) و(عتبة بن غزوان) وبعض الموالي، ويقال: أن ( مسند علي ) منه في خمس مجلدات (1)
- وقيل : إن نسخة ( مسند أبي هريرة ) منه شوهدت بمصر فكانت مائتي جزء ، وشوهد أيضا منه بعض أجزاء من ( مسند ابن عمر )، يذكر فيه الأحاديث بأسانيدها وعللها، ولو تم لكان في مائتي مجلد.
440- و (( مسند )) (2) (أبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل الطوسي) (3)
محدثها، العنبري، المتوفى قبل التسعين و مائتين, ومنهم من قال: سنة ثمانين ومائتين، وهو في مائتي جزء. وبضعة عشر جزءا
441- و (( مسند )) (أبي علي الحسين بن محمد بن زياد العبدي النيسابوري القباني) (4)
بفتح القاف, وتشديد الباء الموحدة، المتوفى سنة تسع و ثمانين ومائتين.
__________
(1) - تمام كلام (حاجي خليفة) في (كشف الظنون): يذكر فيه الصحابي ثم يسوق ترجمته بأسانيده, ثم يسوق أحاديثه, ويذكر عللها ويمكن جمعه على الأبواب معللا, وهو أحسن, فإنه لا يأتي فيه تكرار لان النظر فيه إلى المتن فلا يضر الاختلاف في صحابيه على الراوي بخلاف الأول اهـ
(2) - قال (الذهبي): قال (أبو النضر الفقيه): كتبت عنه (مسنده) بخطي في مائتين وتسعين جزءا اهـ
(3) - قال (الذهبي): الإمام القدوة الرباني الحافظ المجود محدث طوس وأزهدهم بعد (محمد بن أسلم), وأخصهم بصحبته وأكثرهم رحلة, وهو من أئمة الهدى
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(10/679), و(تذكرة الحفاظ)(2/679/675), و(العبر)(2/67)
(4) -قال (الذهبي): الإمام الحافظ الثقة شيخ المحدثين بخراسان, قال (الذهبي): ذكره (الحاكم) فقال: أحد أركان الحديث, وحفاظ الدنيا, رحل و أكثر السماع, وصنف (المسند) و(الأبواب) و(التاريخ) و(الكنى) و دونت في الدنيا اهـ
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(13/377), و(تذكرة الحفاظ)(2/680/702), و(شذرات الذهب)(2/201)(5/21)
442- و (( مسند )) (أبي بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي) (1)
الحافظ [ أ / 53 ] الحجة، القاضي، أحد أوعية العلم, وثقات المحدثين، المتوفى في منتصف ذي الحجة سنة اثنتين وتسعين ومائتين
- قال (الذهبي) في ((التذكرة)): له تصانيف مفيدة, ومسانيد اهـ
443- و (( مسند )) (2) (أبي عبد الله محمد بن هشام بن شبيب بن أبي خيرة) (3)
بكسر المعجمة, وفتح التحتانية، السدوسي البصري، ثم المصري, الثقة المصنف, المتوفى سنة إحدى وخمسين ومائتين.
444- و (( مسند )) (4) (أبي إسحاق إبراهيم بن مَعْقِل بن الحجاج النسفي) (5)
قاضي نَسَف, وعالمها، المتوفى سنة خمس و تسعين ومائتين, و هو ((مسند)) كبير
445- و (( مسند )) (أبي يحيى عبد الرحمن بن محمد الرازي) الحافظ (6)
446- وله أيضا (( التفسير )) (7) , المتوفى سنة إحدى وتسعين ومائتين.
447- و (( مسند )) (8)
__________
(1) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ القاضي
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(4/304) و(سير أعلام النبلاء)(11/69) و(تذكرة الحفاظ)(2/663/661) و(العبر)(2/91)
(2) - معجم ابن حجر)(485), و(صلة الخلف)(ص364),
(3) - مصادر ترجمته : (الكاشف)(5191) و(تهذيب الكمال)(23/564), روى عنه (أبو داود) و(النسائي)
(4) - (كشف الظنون)(2/1685)
(5) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ الفقيه القاضي, قاضي مدينة نسف, له (المسند) الكبير, و(التفسير)
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(13/493), و(تذكرة الحفاظ) (2/686), و(العبر)(2/100), و (شذرات الذهب)(2/218)
(6) - قال (الذهبي): الحافظ المجود العلامة المفسر, إمام جامع أصبهان, و كان من أوعية العلم, صنف (المسند) و(التفسير) وغير ذلك
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)( ), و(تذكرة الحفاظ)(2/690/687), و(تاريخ اصبهان)(2/112)
(7) - ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)
(8) - قال (أبو يعلى الخليلي) في (إرشاده)( ): (للهسنجاني) ( مسند) يزيد على مائة جزء, رواه عنه (ميسرة بن علي القزويني)
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(14/115), و(تذكرة الحفاظ)(2/692/689), و(العبر)(2/118), و(الشذرات)(2/235)(5/22)
(أبي إسحاق إبراهيم بن يوسف الرازي) (1)
الحافظ، المتوفى سنة إحدى وثلاثمائة
وهو أزيد من مائة جزء
448- و (( مسند )) (2) (أبي محمد عبد الله بن محمد بن ناجية البربري) (3)
ثم البغدادي، المتوفى في هذه السنة أيضا وهو في مائة و اثنين وثلاثين جزءا.
449- و (( مسند )) (4) (أبي العباس الحسن بن سفيان بن عامر بن عبد العزيز بن النعمان بن عطاء الشيباني النسائي البالوزي) (5)
نسبة إلى (بالوز) قرية من قرى (نسا), على ثلاث فراسخ منها، محدث خراسان, وإمام عصره في الحديث من غير مدافع، المتوفى ببالوز، سنة ثلاث وثلاثمائة ، وقبره بها يزار
وله مسانيد ثلاثة.
450- و (( مسند )) (أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن نصر النيسابوري) (6) , المعروف (بالبشتي)
بالشين المعجمة، نسبة إلى (بشت) بضم الباء، بلد بنواحي نيسابور
__________
(1) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ المجود
(2) - (فهرسة ابن خير)(189), قال(الذهبي): كان إماما حجة بصيرا بهذا الشأن له (مسند) كبير, قال الحافظ (أبو عمر بن عبد البر): ناولني (خلف بن القاسم) (مسند ابن ناجية) وهو في مائة جزء واثنين وثلاثين جزءا, بروايته عن (سلم بن الفضل) عنه.اهـ, وذكر له (ابن حجر) في (معجمه)(548) : (مسند الوحدان)
(3) -, قال (الذهبي): الإمام الحافظ الصادق
- مصادر ترجمته: (سير الأعلام)(14/164), و(تذكرة الحفاظ)(2/239), و(شذرات الذهب)(2/235)
(4) - (معجم ابن حجر)(492), و(صلة الخلف)(ص364), و(كشف الظنون)(2/1682), ذكره (الذهبي) في(سير أعلام النبلاء)
(5) - قال (الذهبي): الحافظ الإمام شيخ خراسان صاحب (المسند) الكبير, و(الأربعين)
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(14/157) و(تذكرة الحفاظ)(2/572/570) و (العبر)(1/442)
(6) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ المجود الرجال...صنف (المسند)
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(14/139), و(تذكرة الحفاظ)(2/701/697), و(العبر)(2/125), و(شذرات الذهب) (2/241)(5/23)
- ذكره (ياقوت) في (( معجمه )) , ولم يذكر له وفاة
- وقال (الذهبي): ما أدري متى توفي، إلا أنه بقي إلى سنة ثلاث وثلاثمائة .
- و (( مسند )) (1) (أبي يَعْلى أحمد بن علي بن المُثَنَّى التميمي المَوْصِلي) (2)
الحافظ المشهور، الثقة، المتوفى بالموصل، سنة سبع وثلاثمائة ، وقد زاد على المائة، وعمر [ أ / 54 ] وتفرد, ورحل الناس إليه، وله مسندان:
451- (( صغير )) (3)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(490), و(صلة الخلف)(ص352), و(كشف الظنون) (2/1679)
(2) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ، شيخ الإسلام، ...محدث الموصل، وصاحب (المسند) و(المعجم)
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(14/174), و(تذكرة الحفاظ)(2 / 708 707), و(العبر)(2 / 134)
(3) - رواية (أبي عمرو محمد بن أحمد بن حمدان), طبع في دار المأمون للتراث 1404 في (12) مجلدا بتحقيق الشيخ (حسين سليم أسد), وعدد أحاديثه (7555) حديثا,ثم في دار القبلة للثقافة الإسلامية السعودية 1408هـ في (6) مجلدات بتحقيق (إرشاد الحق الأثري) وعدد أحاديث هذه الطبعة (7517) حديثا, وقد ذكر الحافظ (نور الدين الهيثمي) زوائده على (الكتب الستة) ضمن كتابه (مجمع الزوائد) ثم أفردها بأسانيدها في كتاب مفرد سماه: (المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي) إلا مسانيد العشرة فقد ذكرها من (المسند الكبير) كما أشار إلى ذلك في مقدمته, وقد طبع في دار الكتب العلمية 1413هـ في مجلدين بتحقيق (سيد كسروي), عدد أحاديثه (2030) حديثا.
- قال (الذهبي) في(سيره): بلغنا عن (أبي عمرو بن حمدان) أنه كان يفضل (أبا يعلى الموصلي) على (الحسن بن سفيان), فقيل له كيف تفضله و(مسند الحسن) أكبر وشيوخه أعلى ؟, قال: لأن (أبا يعلى)كان يحدث احتسابا و(الحسن بن سفيان) كان يحدث اكتسابا.اهـ
- وقال (ابن عدي): ما سمعت (مسندا) على الوجه إلا (مسند أبي يعلى) لأنه كان يحدث لله عز وجل.اهـ
- قال (ابن المقرئ): سمعت (أبا إسحاق بن حمزة ) يثني على (مسند أبي يعلى) ويقول: من كتبه قل ما يفوته من الحديث.اهـ
- قال (إرشاد الحق) في (مقدمة المسند)(ص18) في وصف منهج مؤلفه: بدا بمسند ابي بكر الصديق ثم مسانيد العشرة سوى مسند عثمان وسعيد ثم مسانيد الصحابة بغير ترتيب معين, وقد ادخل فيه الأحاديث المرسلة والموقوفة ضمن المسانيد المرفوعة, ولم يحكم على الأحاديث بالصحة أو الحسن أو الضعف لا نادرا, تبعا (لأحمد بن حنبل), و خلافا (للبزار), ولا يخفى على من أمعن النظر فيه بأن فيه أحاديث صحيحة وحسنة وفيه ضعيفة بل بعضها موضوع لكنها لا تزيد على عشرة.اهـ(5/24)
452- و (( كبير )) (1)
- وفيه قال (إسماعيل بن محمد بن الفضل التميمي) الحافظ : قرأت المسانيد (( كمسند العدني )) و (( مسند ابن منيع )) , و هي كالأنهار، و (( مسند أبي يعلى )) كالبحر، فيكون مجمع الأنهار.(2)
453- و (( مسند )) ( أبي العباس الوليد بن [ أبان ] (3) بن توبة الأصبهاني) (4)
الحافظ الثقة، صاحب
454- (( التفسير )) (5) أيضا، المتوفى سنة عشر وثلاثمائة
وهو (( مسند )) كبير.
__________
(1) - رواية الحافظ (أبي بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ), (معجم ابن حجر)(491), و(صلة الخلف)(ص352), و(كشف الظنون) (2/1679), قال الحافظ : وهو أوسع من رواية (ابن حمدان), وقد اعتمده الحافظ (ابن حجر) في (المطالب العالية) فاستخرج منه زياداته على (الكتب الستة) وهو الذي قال فيه الحافظ (أبو القاسم التيمي) قولته ولا يتصور أن يكون هذا التصوير الكبير لسعة (مسند أبي يعلى ) إلا (لمسنده) الكبير(مقدمة المسند)(د):
وكذا اعتمد (المسند الكبير) الحافظ (البوصيري) في (إتحاف المهرة)
(2) - ذكر هذا القول (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(11/230) وعلق عليه بقوله:( قلت): صدق و لا سيما (مسنده) الذي عند أهل أصبهان من طريق (ابن المقرئ) عنه فإنه كبير جدا, بخلاف (المسند) الذي رويناه من طريق (أبي عمرو بن حمدان) عنه, فإنه مختصر و انتهى إليه علو الإسناد وازدحم عليه أصحاب الحديث وعاش سبعا وتسعين سنة
(3) - في طـ ( أ ) [ أباذ ]
(4) - وهو من شيوخ (الطبراني) و( أبى الشيخ), وذكر (الذهبي) أن (ابن خير) روى عنه كثيرا في تآليفه, وكان بصيرا بهذا الشأن.اهـ
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(11/305)
(5) - ذكره (سير أعلام النبلاء)(5/25)
455- و (( مسند )) (1) (أبي بكر محمد بن هارون الروياني) (2)
نسبة إلى (رويان) مدينة بنواحي طبرستان، خرج منها جماعة من العلماء، الإمام الحافظ المشهور، المتوفى سنة سبع وثلاثمائة, وهو (( مسند )) مشهور
- قال فيه (ابن حجر): أنه ليس دون ((السنن)) في الرتبة.
456- و (( مسند )) (أبي سَعْد) بسكون العين على ما هو الصواب فيه، (عبد الرحمن بن الحسن الأصبهاني) (3)
الأصل، النيسابوري, وهو أيضا صاحب كتاب (( شرف المصطفى )) [ يأتي برقم 734 ]
الحافظ، المتوفى في هذه السنة (4) أيضا
- ذكره (الذهبي) في (( تاريخه )) بوصف الحافظ، وأغفله في (( طبقات الحفاظ ))
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص363), طبع (مسنده) في مكتبة العلوم والحكم 1410 في (3) مجلدات بتحقيق (محفوظ الرحمن زين الله) وعدد أحاديثه (1545) حديثا, وطبع أيضا في دار الكتب العلمية 1997باسم (مسند الصحابة) بتحقيق (صلاح بن محمد عويضة) في مجلد واحد, وقد ذكر الحافظ (ابن حجر) بعض زوائده على (الكتب الستة) ضمن كتابه (المطالب العالية), وهو غير (الروياني) القاضي فخر الإسلام شيخ الشافعية صاحب (البحر) في الفقه, فذاك اسمه: (أبو المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل الطبري) المتوفى سنة 502 هـ
(2) - (كشف الظنون)(2/1683), قال (ابن النقطة) في (التقييد)(135): جمع (مسندا) وقع إلينا بعضه باصبهان
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(19/490), و(التذكرة)(2/752), و(التقييد) (135)و(الشذرات)(4/64)
(3) - قال (الذهبي): القاضي العلامة شيخ أهل الرأي, وكناه (أبا سعيدا), وسمى أباه (حسينا) مصغرا, ووفاته عنده (309هـ)-
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(14/284)
(4) - أي سنة 307 هـ(5/26)
457- و (( مسند )) (أبي عبد الله محمد بن عَقِيل بن الأزهر بن عَقِيل البلخي) (1)
محدث بلخ وعالمها، الحافظ الكبير، صاحب
458- (( التاريخ )) (2)
459- و (( الأبواب )) أيضا (3)
__________
(1) - قال (الذهبي): (محمد بن عقيل بن الأزهر بن عقيل) الحافظ الإمام الثقة الأوحد أبو عبد الله البلخي محدث بلخ, وصاحب (المسند) الكبير و(التاريخ) و(الأبواب), كان من أوعية الحديث, لم تتصل بنا أخباره كما ينبغي.اهـ
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(11/389), و(تذكرة الحفاظ)(2/791), و(العبر)02/165)
(2) - ذكره في (تذكرة الحفاظ)(2/791)
(3) -أي التصنيف على الأبواب, قال الحافظ العراقي في (شرح ألفية الحديث)( ...): مما جرت عادة أهل الحديث أن يخصوه بالجمع والتأليف ؛ الأبواب ، والشيوخ، والتراجم، والطرق، فأما جمع الأبواب فهو إفراد باب واحد بالتصنيف، ككتاب )رفع اليدين)، وباب (القراءة خلف الإمام)، أفردهما لبخاري بالتصنيف, وباب (التصديق بالنظر لله تعالى) أفرده الآجري, وباب (النية) أفرده ابن أبي الدنيا, وباب (القضاء باليمين مع الشاهد) أفرده الدارقطني, وباب (القنوت) أفرده ابن منده , وباب (البسملة) أفرده ابن عبد البر,وغيره وغير ذلك اهـ
- وروى (الخطيب البغدادي) في (الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع)(1876): عن إبراهيم الحربي ، يقول : « الأبواب تبنى على أربع طبقات فطبقة المسند ، وطبقة الصحابة ، وطبقة التابعين ، ويقدم قوم من التابعين كبارهم مثل : شريح وعلقمة والأسود والشعبي وإبراهيم ومكحول والحسن، وبعدهم من هو أصغر منهم, وبعد هؤلاء تابعو التابعين مثل سفيان ومالك وربيعة وابن هرمز والحسن بن صالح وعبيد الله بن الحسن وابن أبي ليلى وابن شبرمة والأوزاعي , وأخرج أيضا (1920): عن وكيع بن الجراح : رأيت أصحابنا يقدمون جمع الأبواب, ويجمعون أبوابا يفردونها عن الكتب الطوال المصنفة في الأحكام وعن مسانيد الصحابة أيضا فمنها : باب رؤية الله عز وجل في الآخرة، وباب الشفاعة، وباب المسح على الخفين، وباب النية في العبادات، وباب رفع اليدين في الصلاة، وباب القراءة وراء الإمام، وباب إفراد الإقامة، وباب الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والمخافتة بها في الصلاة، وباب القنوت في الفجر، وباب الغسل للجمعة، وباب إفراد الحج، وباب الوضوء من مس الذكر، وباب القضاء باليمين مع الشاهد، وباب إبطال النكاح بغير ولي ...اهـ
- قال (الحاكم النيسابوري) في (معرفة علوم الحديث)(ص250): يجمعون أيضا أبوابا من أبواب الكتب المصنفة الجامعة للأحكام, فيفردونها بالتأليف فتصير كتبا مفردة, نحو باب رؤية الله عز و جل, وباب رفع اليدين, وباب القراءة خلف الإمام, وغير ذلك
و عقد (الحاكم) في كتابه (معرفة علوم الحديث)(474) بابا في ذكر النوع الخمسين من علوم الحديث هذا النوع من هذه العلوم جمع الأبواب التي يجمعها أصحاب الحديث، وطلب الفائت منها والمذاكرة بها فقال: ....وأنا أذكر بمشيئة الله بعد البابين الأبواب التي جمعتها ، وذاكرت جماعة من أئمة الحديث ببعضها ، فمن هذه الأبواب ما مدخلها في كتاب الإيمان مثال ذلك سؤال عبد الله بن مسعود : « أي الذنب أعظم » ثم سرد باقيها فانظره فانه مفيد(5/27)
، المتوفى سنة ست عشرة و ثلاثمائة
460- و (( مسند )) (أبي جعفر الطحاوي)(1)
461- و (( مسند )) (2) (أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران التميمي الحنظلي) (3)
قيل: نسبة إلى درب حنظلة بالري، الرازي، حافظ الري وابن حافظها، بحر العلم, وأحد الأبدال، المتوفى سنة سبع وعشرين وثلاثمائة وهو في ألف جزء.
462- و (( مسند )) (4) (أبي سعيد الهيثم بن كليب بن شريح بن معقل الشاشي) (5)
__________
(1) - تقدمت ترجمته (84)
(2) - قال الحافظ (يحيى بن مندة) صنف (ابن أبي حاتم) (المسند) في ألف جزء, ذكره في (سير أعلام النبلاء)(13/264)
(3) - قال(الذهبي): العلامة الحافظ, كان بحرا لا تكدره الدلاء, له كتاب نفيس في (الجرح والتعديل ط), أربع مجلدات, وله (تفسير ط) كبير في عدة مجلدات, عامته آثار بأسانيده, من أحسن التفاسير, قال الحافظ (يحيى بن مندة) صنف (ابن أبي حاتم) (المسند) في ألف جزء, وكتاب (الزهد ط), وكتاب (الكنى), وكتاب (الفوائد) الكبير, و(فوائد أهل الري) وكتاب (تقدمة الجرح والتعديل ط) قلت: (أي الذهبي) وله كتاب (العلل ط) مجلد كبير اهـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(13/263), و( تذكرة الحفاظ)(3/829), و(التقييد)(402), و(شذرات الذهب)(2/308)
(4) - (معجم ابن حجر)(495), (كشف الظنون)(2/1684), طبع في مكتبة العلوم والحكم 1410 في(3) مجلدات بتحقيق (محفوظ الرحمن زين الله) وعدد أحاديثه (1044) حديثا, وقد ذكر الحافظ (ابن حجر) بعض زوائده على (الكتب الستة) ضمن كتابه (المطالب العالية)
(5) - مصادر ترجمته: (تذكرة الحفاظ)(3/848/796), و(العبر)(2/242), و(شذرات الذهب)(2/342), قال (الذهبي): الحافظ المحدث الثقة, محدث ما وراء النهر و مؤلف (المسند) الكبير(5/28)
نسبة إلى شاش، مدينة وراء نهر سيحون من ثغور الترك، خرج منها جماعة من العلماء، وهو محدث ما وراء النهر، توفي سنة خمس و ثلاثين وثلاثمائة, وهو (( مسند )) كبير. [ أ / 55 ]
463- و (( مسند )) (1) (أبي الحسن علي بن ُحمْشاذ العدل النيسابوري) (2)
الحافظ الكبير، صاحب التصانيف، المتوفى سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة
وهو في أربعمائة جزء.
464- و (( مسند )) (أبي الحسين أحمد بن عبيد بن إسماعيل البصري الصفَّار) (3)
الحافظ الثقة، المتوفى بعد الأربعين وثلاثمائة
- قال (الدارقطني): صنف (( المسند )) وجَوًَدَه
465- و (( مسند )) (4) (أبي محمد دَعْلَج) بوزن (جعفر) (ابن أحمد بن دعلج البغدادي) (5)
محدثها، السِّجْزي، من أوعية العلم, وبحور الرواية، المتوفى سنة إحدى وخمسين و ثلاثمائة
وهو ((مسند)) كبير.
__________
(1) - قال (الحاكم): جمع (المسند) في أربع مئة جزء, وكتبه بخطه, ذكره (الذهبي)
(2) - قال (الذهبي) : العدل الثقة الحافظ الإمام شيخ نيسابور, صاحب التصانيف , قال (الحاكم): عمل (الأبواب) مائتين وستين جزءا , و (تفسير القرآن) في مائتين وثلاثين جزءا اهـ
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(15/398), و(تذكرة الحفاظ)(3/476/813), و(العبر)(2/248)
(3) - تقدمت ترجمته برقم (104)
(4) - قال (الخطيب) في (تاريخه)(8/388): جمع له (المسند), و(حديث شعبة), و(حديث مالك), قال: وبلغني أنه كان يبعث (بمسنده) إلى (ابن عقدة) لينظر فيه, فجعل بين كل ورقتين دينارا, وكان (الدارقطني) هو الناظر في أصوله, والمصنف له كتبه, فحدثني (أبو العلاء الواسطي) عن (الدارقطني) قال: صنفت (لدعلج) (المسند) الكبير, فكان إذا شك في حديث ضرب عليه, ولم أر في مشايخنا أثبت منها هـ
(5) - قال (الذهبي): المحدث الحجة الفقيه الإمام التاجر ذو الأموال العظيمة اهـ
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(8/387), و(سير أعلام النبلاء)(16/30), و(تذكرة الحفاظ)(3/881), و(العبر)(2/291),(5/29)
466- و (( مسند )) (أبي علي الحسين بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن عيسى بن ماسَرْجِس الماسرجسي النيسابوري) (1)
وهو (( مسند )) معلل مهذب، في ألف وثلاثمائة جزء ، ولو كتب بخطوط الوراقين لكان في أكثر من ثلاثة آلاف جزء ، وقد كان ( مسند أبي بكر الصديق ) بخطه إلى بضعة عشر جزءا بعلله و [ شواهده ] (2) , فكتبه النساخ في نيف وستين جزءا
- وقد قيل: أنه لم يصنف في الإسلام مسند أكبر منه.
467- و (( مسند )) (أبي إسحاق إبراهيم بن نصر الرازي) (3)
المتوفى سنة خمس وثمانين وثلاثمائة, في نيف وثلاثين جزءا.
468- و (( مسند )) (4) (أبي الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن ُجمَيع كزبير، الغساني الصَّيْداوي) (5)
مسند الشام ومحدثه, الجوال الحافظ، المتوفى سنة اثنتين وأربعمائة
469- و (( مسند )) (محب الدين أبي عبد الله محمد بن محمود بن النجار البغدادي) (6) , وهو المسمى:
__________
(1) - تقدمت ترجمته (64),قال (الذهبي) في (تذكرة الحفاظ)(3/956): قال (الحاكم): وعلى التخمين يكون (مسنده) بخطوط الوراقين في أكثر من ثلاث ألف جزء, فعندي أنه لم يصنف في الإسلام (مسند) أكبر منه, وعقد (أبو محمد بن زياد) مجلسا عليه لقراءته وكان (مسند أبي بكر الصديق) بخطه في بضعة عشر جزءا بعلله وشواهده, فكتبه النساخ في نيف وستين جزءا.اهـ
(2) - في طـ ( ب ) [ شوهداه ] وهو خطأ
(3) - (كشف الظنون)(2/1685), وقال (الذهبي): (إبراهيم بن نصر ابن عبد العزيز) الحافظ، الإمام، المجود، أبو إسحاق الرازي.محدث نهاوند. صنف ) المسند) ,توفي في حدود الثمانين ومئتين.
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(13/355), (طبقات القراء لابن الجزري)(1/ 28)
(4) - (كشف الظنون)(2/1678)
(5) - قال (الذهبي): الشيخ العالم الصالح المسند المحدث الرحال, ترجمته في (سير أعلام النبلاء)(17/153)
(6) - تقدمت ترجمته في (378)(5/30)
- بـ: (( القمر المنير في المسند الكبير )) (1)
ذكر فيه كل صحابي, وماله من الحديث
470- و (( مسند )) (أبي حفص عمر بن أحمد البغدادي) المعروف (بابن شاهين) (2)
في ألف وستمائة جزء
- فهذه اثنتان وثمانون (( مسندا )) بـ: (( مسند أحمد )) ، وبما لبعضهم من مسندين أو ثلاثة، والمسانيد كثيرة سوى ما ذكرناه وقد يطلق : ( المسند ) عندهم على كتاب مرتب على الأبواب, أو الحروف, [ أ / 56 ] أو الكلمات, لا على الصحابة، لكون أحاديثه مسندة, ومرفوعة, أو أسندت ورفعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم, كـ: (( صحيح البخاري ))، فإنه يسمى بـ: (( المسند الصحيح ))، و كذا (( صحيح مسلم )), و كـ: (( سنن الدارمي )) فإنها تسمى : (( مسند الدارمي)) على ما فيها من الأحاديث المرسلة, و المنقطعة والمعضلة على أن له
471- (( مسندا )) على الصحابة
472- و كـ: (( مسند )) (3)
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1356), قال (الذهبي) في (السير)(16/400):ألف كتاب (القمر المنير في المسند الكبير) فذكر كل صحابي وما له من الحديث
(2) - ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(12/471), تقدمت ترجمة (ابن شاهين) في (120)
(3) - (فهرسة ابن خير)(183) و(معجم ابن حجر)(486), و(صلة الخلف)(ص364), و(كشف الظنون)(2/1679), قال (ابن خير):في نحو (200) جزء وقد طبعت مقدمة (مسند بقي بن مخلد) في بتحقيق ( ), واختصره الحافظ (أبو محمد عبد الله بن محمد بن حسن الكلاعي الصائغ) المعروف (بابن اخي رفيع) المتوفى سنة 318هـ, ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(15/245)
- قال (أسلم بن عبد العزيز) : حدثنا (بقي بن مخلد) قال: لما وضعت (مسندي) جاءني (عبيد الله بن يحيى بن يحيى) وأخوه (إسحاق) فقالا:بلغنا أنك وضعت مسندا قدمت فيه (أبا مصعب الزهري) و(يحيى بن بكير), وأخرت أبانا , فقال: أما تقديمي أبا مصعب فلقول رسول الله صلى الله عليه وسلم قدموا قريشا ولا تقدموها, وأما تقديمي (ابن بكير) فلقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كبر, كبر) , يريد السن ومع أنه سمع (الموطأ) من (مالك) سبع عشر مرة, وأبوكما لم يسمعه إلا مرة واحدة
- قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(13/288): وله فيه فوت معروف, قال: فخرجنا ولم يعودا, وخرجا إلى حد العداوة اهـ(5/31)
(أبي عبد الرحمن بَقِي ) بوزن عًلي (بن َمخْلَد الأندلسي القرطبي) (1)
الحافظ، شيخ الإسلام، صاحب (( التفسير )) أيضا وغيره، المتوفى سنة ست وسبعين ومائتين
قال (ابن حزم) : روى فيه عن ألف وثلاثمائة صحابي ونيف، ورتبه على أبواب الفقه، فهو ((مسند)) ومصنف, ليس لأحد مثله اهـ
473- و كـ: (( مسند )) (2) (أبي العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران السَرَّاج) (3)
__________
(1) - قال (الذهبي): الإمام القدوة شيخ الإسلام أبو عبد الرحمن الأندلسي القرطبي الحافظ, صاحب (التفسير), و(المسند) اللذين لا نظير لهما.اهـ, و اختصر هذا (المسند) (أبو محمد عبد الله بن حنين بن عبد الله بن عبد الملك الكلابي القرطبي) المعروف (بابن أخي ربيع الصباغ) المتوفى سنة 318 هـ, ذكره (ابن فرحون) في (الديباج المذهب)(139)
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(13/285), و(تذكرة الحفاظ)(2/629/633), و(العبر)(2/56), و(شذرات الذهب)(2/169)
(2) - (معجم ابن حجر)(20) و(صلة الخلف)(ص362), (كشف الظنون) (2/1679), وللحافظ (ابن حجر) (جزء) انتقاه منه, وللحافظ (ابن حجر) (منتقى) منه, ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/668), طبع في إدارة العلوم الأثرية فيصل آباد باكستان في مجلدين بتحقيق (إرشاد الحق الأثري) وعدد أحاديثه (1576) حديثا, وفي دار الكتب العلمية 2005 مجلد واحد بتحقيق (أحمد فتحي عبد الرحمن)
(3) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ الثقة شيخ الإسلام محدث خراسان, قال (الخطيب البغدادي): كان من الثقات الأثبات, عني بالحديث, صاحب (المسند الكبير) على الأبواب, و(التاريخ) وغير ذلك,...وصنف كتبا كثيرة, وهي معروفة اهـ
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(1/248), (سير الأعلام)(14/390), و(تذكرة الحفاظ)(2/731), و(التقييد)(15), و(شذرات الذهب)(2/268)(5/32)
بشد الراء، نسبة إلى عمل السروج، الثقفي مولاهم، النيسابوري، محدث خراسان و مُسْنِدها، الحافظ الثقة الصالح، المتوفى سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة، فإنه مرتب على الأبواب, ولم يوجد منه إلا الطهارة وما معها، في أربعة عشر جزءا
474- و كـ: (( مسند كتاب الفردوس )) (1) , (لأبي منصور شَهْردار بنِ شيرَوَيْه الديلمي الهمداني) (2)
المتوفى سنة ثمان وخمسين وخمسمائة، يتصل نسبه (بالضحاك بن فيروز الديلمي) الصحابي (3)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص365), (كشف الظنون)(2/1254): جمع ولده الحافظ (شهردار) المتوفى سنة 558هـ أسانيد كتاب (الفردوس), ورتبها ترتيبا حسنا في أربع مجلدات, وسماه: (مسند الفروس). اهـ وقال أيضا في (2/1684): هو مختصر (الفردوس) لأبيه, واختصره الحافظ (شهاب الدين أحمد بن على بن حجر العسقلاني), وسماه: (تسديد القوس في مختصر مسند الفردوس). اهـ
- وللحافظ (قاسم بن قطلوبغا الحنفي) (تعليق مسند الفردوس), ذكره (السخاوي) في (الضوء اللامع)(6/186) وقال: كله مقفص والذي خرجه منه قليل جدا.اهـ
(2) - قال (الذهبي): الإمام العالم المحدث المفيد من ذرية الضحاك بن فيروز الديلمي رضي الله عنه
- مصادر ترجمته:(سير أعلام النبلاء)(20/375) و(الوافي بالوفيات)(16/193), و(التقييد)(362), و(شذرات الذهب)(4/182)
(3) - الضحاك بن فيروز بن الديلمي، يروي عن أبيه، روى عنه أبو وهب الجيشاني, قال (الصفدي) في (الوافي): الضحاك بن فيروز الديلمي؛ وفد على عبد الملك بن مروان، وحدث عن أبيه أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يختار إحدى امرأتيه، وكان تحته أختان لما أسلم.(5/33)
- وكتاب (( الفردوس )) لوالده المحدث المؤرخ، سيد حفاظ زمانه، (أبي شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه بن فنَّاخُسرُو الديلمي الهمداني) (1) , مؤرخ همدان، المتوفى سنة تسع وخمسمائة
أورد فيه عشرة آلاف حديث من الأحاديث القصار، مرتبة على نحو من عشرين حرفا من حروف المعجم, من غير ذكر إسناد، في مجلد أو مجلدين، وسماه :
475- (( فردوس الأحكام بمأثور الخطاب المخرج على كتاب الشهاب )) (2)
__________
(1) -, قال (الذهبي): المحدث العالم الحافظ المؤرخ مؤلف كتاب (الفردوس), و(تاريخ همذان), هو متوسط الحفظ, وغيره أبرع منه وأتقن اهـ, وله أيضا كتاب في (حكايات المنامات)
- مصادر ترجمته: (السير)(19/294), (تذكرة الحفاظ)(4/1259), (الوافي بالوفيات)(16/217) , (التقييد)(360), (شذرات الذهب)(4/24)
(2) - (صلة الخلف)(ص313),قال (الصفدي) في (الوافي بالوفيات): صنف كتاب (الفردوس)، جمع فيه الأحاديث صحيحها وسقيمها.اهـ, طبع في دار الكتب العلمية في (6) مجلدات بتحقيق (محمد بسيوني زغلزل), وعدد أحاديثه (9056) حديثا, ثم في دار إحياء التراث العربي بتحقيق(فواز أحمد زمرلي) و(محمد المعتصم بالله البغدادي), وفي دار الفكر1997 في مجلدين بدون تحقيق, وعدد أحاديث الطبعتين الأخيرتين (8562)
- قال (الديلمي) في مقدمته كتابه (1/6): الحمد لله الحليم الغافر الرحيم, القادر الكريم, القاهر خالق الأرض والسموات, ورافع الجبال الشامخات, وجاعل الليالي والأيام مكورات, الذي ليس له كفؤ ولا نظير, ولا مدير ولا مشير, ولا صاحب ولا وزير, أحمده على تواتر آلائه, و تظاهر نعمائه, حمدا أستوجب به المزيد من فضله, والجزيل من عطائه, حمدا لا يبيد ولا يفن,ى وأشهد أن لا إله إلا الله, وحده لا شريك له ,شهادة أرجو بها دار النعيم, وأنجو بها من عذاب الجحيم, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله, أرسله الله من أفضل العرب بيتا وحياء, وفضله على العالمين ميتا وحيا, صلى الله عليه وسلم وعلى آله أفضل ما صلى على الذين اصطفى، أما بعد : فإني لما رأيت أهل زماننا هذا خاصة أهل بلدنا أعرضوا عن الحديث وأسانيده, وجهلوا معرفة الصحيح و السقيم, وتركوا الكتب التي صنفها الأئمة قديما وحديثا, في الفرائض والسنن, والحلال والحرام, والآداب والوصية, و الأمثال والمواعظ, واشتغلوا بالقصص والأحاديث المحذوفة عنها أسانيدها, التي لم يعرفها ناقلوا الحديث, ولم تقرأ على أحد من أصحاب الحديث, سيما الموضوعات التي وضعها القصاص, لينالوا بها القطيعات في المجالس بالطرقات, أثبت في كتابي هذا عشرة آلاف حديث, أحاديث التضاد على سبيل الاختصار, عن الصحاح والغرائب, والأفراد و الصحف المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن موسى الرضا, وعمرو بن شعيب, وبهز بن حكيم, وأبان بن أبي عياش, وحميد الطويل, وغيرها من مسموعاتي عن مشايخي رحمهم الله, سفرا وحضرا في السنن والآداب, والمواعظ والأمثال, و الفضائل والعقوبات وغيرها, وحذفت أسانيدها, وحذوتها مبوبة أبوابا على حروف المعجم, ومفصلة فصولا حسب تقارب ألفاظ النبي صلى الله عليه وسلم , وذكرت على رأس كل حديث منها راوية عن النبي صلى الله عليه وسلم, وسميتها: (الفردوس بمأثور الخطاب), وخرجتها على كتاب القاضي أبي عبد الله محمد بن جعفر بن علي القضاعي المصري, إلا أنه رحمه الله ذكر ألف كلمة ومائتي كلمة, ولم يذكر رواتها, وذكرت أنا في كتابي هذا بعون الله وقوته الحديث بالتمام, ليشتغل بها كل معرض عن الحديث, ومشتغل باله بلا شيء, ولعمري إن من أدمن النظر في كتابي هذا يجد فيه من الفوائد ما لا يجد في عدة كتب, ويكون في انفراده له صاحبا, وبالحزن عن قلبه ذاهبا, ولنظره إلى الباطن راقبا, وأنا أسأل الله البر الرحيم أن لا يجعله وبالا يوم القيامة, وشرطي مع من نظر في كتابي هذا أن لا يقرأه حتى يترحم علي, وعلى والدي, نفعنا الله عز وجل وإياهم به, وحسبنا الله تبارك وتعالى وحده, وحسبنا الله ونعم المعين, فبدأت بباب الألف, وبالله التوفيق اهـ(5/34)
أي: (( شهاب الأحكام للقضاعي ))
- وأسند أحاديثه [ ولد ] (1) المذكور في أربع مجلدات، خرج سند [ أ / 57 ] كل حديث تحته, وسماه :
- (( إبانة الشبه في معرفة كيفية الوقوف على ما في كتاب الفردوس من علامة الحروف )) (2)
- واختصره الحافظ (ابن حجر)، وسماه :
476- (( [ تسديد ] القوس في مختصر مسند الفردوس )) (3)
__________
(1) في طـ ( أ ) [ ولده ]
(2) - نقل (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(20/376) عن (أبي سعد السمعاني): كان يجمع أسانيد كتاب (الفردوس) لوالده, ورتب ذلك ترتيبا حسنا عجيبا, ثم رأيت الكاتب بمرو سنة ست وخمسين, في ثلاث مجلدات ضخمة, وقد فرغ منه وهذبه ونقحه اهـ
(3) - في طـ ( أ ) [ تسديس ] وهو خطأ , ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/667), و (كشف الظنون)(1/403), طبع الموجود منه وهو نحو نصف الكتاب على هامش (الفردوس) في دار الكتب العلمية, وفي دار الفكر1997 في مجلدين
- وللحافظ (ابن حجر) أيضا عليه (أطراف الفردوس) يأتي ذكره برقم (1190)
- وله أيضا (زهر الفردوس), قال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/667): قفصه, وهو عبارة عن الأحاديث المخرجة من غير الكتب المشهورة اهـ
قال في مقدمته: فهذا تعليق من (مسند الفروس) (لأبي منصور الديلمي) لأحاديث تستفاد....على حالها, لينتفع بها, وغالبها من غالب الكتب المشهورة, التي أكثر المؤلف النقل منها, وهي الكتب الستة, والموطأ, ومسند الشافعي, ومسند أحمد, ومعاجم الطبراني, ومسانيد أبي يعلى, وأحمد بن منيع, والطيالسي, والحارث بن أبي اسامة, وأما ما بقي من ذلك وهو الحلية, والحلواني, والثواب لأبي الشيخ, ومكارم الاخلاق لابن لال, وما أسنده فهو المذكور في التعليق مما أسنده بسنده, ولم يذكر من أي كتاب هو, أو مما ذكره أبوه ولم يخرجه, ولم أغير ترتيبه, والله اعلم(5/35)
477- و كـ: (( مسند كتاب الشهاب في المواعظ و الآداب )) (1)
وهو عشرة أجزاء في مجلد واحد، (لشهاب الدين أبي عبد الله محمد بن سلامه بن جعفر بن علي القضاعي) (2) , نسبة إلى (قُضاعة)، شعب من (معد بن عدنان)، ويقال: هو من حمير, وهو الأكثر والأصح، قاضي مصر، الفقيه المحدث الشافعي، ذي التصانيف، المتوفى بمصر، سنة أربع وخمسين وأربعمائة ، أسند فيه أحاديث
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(240), و(صلة الخلف)(ص273), وقد طبع (مسند كتاب الشهاب) في مجلدين في مؤسسة الرسالة1407 في مجلدين بتحقيق الشيخ (حمدي السلفي), وعدد أحاديثه (1499) حديثا
- وفي الباب من كتاب المواعظ المسندة:
1- (المواعظ ) (لأبي عبيد القاسم بن سلام), ذكره (ابن خير)(681), , (معجم ابن حجر)(270), و(صلة الخلف)(ص404), طبع باسم : (مواعظ الأنبياء) في مكتبة الثقافة الدينية بتحقيق (رمضان عبد التواب), عدد أحاديثه, (145), حديثا
2-(المواعظ) (لأبي جعفر بن المنادى الحنبلي), ذكره في (معجم ابن حجر)(271), (صلة الخلف)(ص404)
3- (الزواجر والمواعظ) (لأبي أحمد الحسن بن عبد الله العسكري), ذكره في (السير)
4- (الجزء العاشر من المواعظ والرقائق) (لأبي علي الأهوازي), ذكره في (معجم ابن حجر)(272), (صلة الخلف)(ص404)
54- (العظة) (لأبي عمر محمد بن أحمد النوقاني) المتوفى قبل 400 هـ, ذكره في (السير)(17/145)
(2) - مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(18/92), و(شذرات الذهب)(3/293), قال (الذهبي): الفقيه العلامة القاضي قاضي مصر, ومؤلف كتاب (الشهاب) مجردا ومسندا, وله تصانيف منها (تاريخ) مختصر من مبتدأ الخلق إلى زمانه, في مجيليد, وكتاب (أخبار الشافعي), و(معجم لشيوخه) و كتاب( دستور الحكم)(5/36)
478- كتاب (( الشهاب )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(1743), و(صلة الخلف)(ص273و365), و(كشف الظنون) (2/1067), مختصر أوله الحمد لله القادر الفرد الحكيم ..الخ, قال: جمعت في كتابي هذا مما سمعته من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ألف كلمة من الحكمة في الوصايا والآداب والمواعظ والأمثال وجعلتها مسرودة يتلو بعضها بعضا محذوفة الأسانيد, مبوبة أبوابا على حسب تقارب الألفاظ, ثم زدت مائتي كلمة, وختمت الكتاب بأدعية مروية عنة عليه الصلاة والسلام, و أفردت كتابا يرجع في معرفتها إليه اهـ, رتبه الشيخ (أبو الحسن بن عبد الله بن حسن القلعي),طبع على الحجر في المطبعة المهدية في تطوان المغرب 1369هـ في (48) صفحة, ذكره (ابن الماحي) في (معجمه)(ص109)
وعلى كتاب (الشهاب) عدة أعمال علمية منها:
1- (كشف الحجاب عن أحاديث الشهاب) للإمام (حسن بن محمد الصغانى), أصلحه ووضع علامة للصحيح والضعيف والمرسل, ورتبه على الأبواب (كالمشارق)
2- (شرح) (ابن جنى بن وحشي محمد بن حسين الموصلي) وهو (أبو محمد عبد الله بن يحيى التجيبي) المتوفى سنة 502 هـ من أهل اقليش
3- (غريب الشهاب) للحافظ (عياض اليحصبي السبتي) المتوفى سنة 544هـ
4- (شرح) (أبو المظهر محمد بن أسعد) المعروف (بابن الحكيم الحنفي) المتوفى سنة 567هـ
5- (شرح) الشيخ (أبي العباس أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن الصقر الأنصاري الخزرجي المالكي) المتوفى سنة 569هـ قال (ابن الخطيب): أبدع فيه وأجاد اهـ ذكره (الزركلي)(1/146), واختصر هذا (الشرح) الشيخ (إبراهيم بن عبد الرحمن الوادياشى) المتوفى سنة 570هـ
6- و(شرح) الأستاذ (أبو القاسم بن إبراهيم الوراق العابى), وهو (شرح) بالقول أوله: أما بعد حمد الله على نعمه المتظاهرة ...الخ
7- (شرح) للشيخ (أبي عمر يوسف بن عياد الريي) نسبة إلى (رية) (الأندلسي) المتوفى سنة 575هـ , ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء) ترجمة (5241)
8- وللعلامة (لضياء الدين نصر الله بن محمد ابن الأثير الجزري) المتوفى سنة 637 هـ عليه كتاب (ضوء الشهاب), وأوصى في (المثل السائر) بمطالعته للكاتب والفقيه
9- ولخصه الشيخ (نجم الدين محمد بن أحمد الاسكندرى الغيطى) المتوفى سنة 984 هـ
10- وشرحه بعضهم, أوله الحمد الله الذي جعل سنة نبيه مشكاة لاقتباس أنوار الرشد والهدى ..الخ, ذكره في (كشف الظنون)(2/1067)
11- ومن شروحه (حل الشهاب),ذكره في (كشف الظنون)(2/1067)
12- ورتبه (جلال الدين السيوطي) كترتيب (الجامع الصغير) له وسماه (إسعاف الطالب بترتيب الشهاب) أوله الحمد لله على ما انعم الخ...
13- (تخريج أحاديث الشهاب) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن جعفر الحسني الإدريسي الكتاني) المتوفى سنة 1341هـ, ذكره (ابن الماحي)(ص300) وقال: لم يكمل.
- وللشيخ (أحمد بن الصديق الغماري) المغربي المتوفى سنة 1380هـ عدة كتب على (الشهاب) وهي:
14-كتاب (فتح الوهاب بتخريج أحاديث الشهاب), طبع في عالم الكتب بيروت 1408هـ بتحقيق الشيخ (حمدي عبد المجيد السلفي)
15- وكتاب (وشي الإهاب بالمستخرج على مسند الشهاب) في (3) مجلدات
16- وكتاب: (منية الطلاب بتخريج أحاديث الشهاب) وهو في مجلد
17- وكتاب: (الإسهاب في الاستخراج على مسند الشهاب), مجلدان ضخمان
18- وللشيخ (محمد عبد الحي الكتاني) كتاب: (جلاء النقاب عن احاديث الشهاب) ذكره في كتابه (فهرس الفهارس)(1/29)
18- وللشيخ (رضوان بن عبد الله الجنوي) الفاسي المتوفى سنة 991 ه كتاب: (تخريج أحاديث الشهاب القاضي القضاعي), ذكره في (فهرس الفهارس)(1/435)(5/37)
المذكور, وهو كتاب لطيف له ، جمع فيه أحاديث قصيرة من أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهي ألف حديث و مائتان في الحكم والوصايا، محذوفة الأسانيد، مرتبة على الكلمات من غير تقيد بحرف.
- ورتبه على الحروف الشيخ (عبد الرؤوف المناوي الشافعي) (1)، وتأتي وفاته, وأضاف إلى ذلك بيان المخرجين في مجلد, سماه :
479- (( إسعاف الطلاب بترتيب الشهاب )) (2)
والله أعلم.(3)
[ فصل في كتب التفسير المسندة ]
ومنها كتب في التفسير، ذكرت فيها أحاديث وآثار بأسانيدها:
480- كـ: (( تفسير )) (عبد الرحمن بن أبي حاتم) (4)
__________
(1) - مصادر ترجمته : (خلاصة الأثر) 2/412 ، (البدر الطالع) 1/ 357، (فهرس الفهارس للكتاني) 2/ 2، (عقود الجوهر للعظم) 257
(2) - (كشف الظنون)(2/1067) وقال: وهو شرح ممزوج, أوله: أحمد الله على ما جبلنى عليه ..الخ,وله أيضا (إمعان الطلاب بشرح و ترتيب الشهاب), ذكره في (خلاصة الأثر)(1/414), وهو مخطوط بمكتبة عارف حكمت (361), وله أيضا ترتيب أحاديثه على ترتيب (الجامع الصغير) و رموزه
(3) - وفي الباب أيضا مما لم يذكره (الشيخ) رحمه الله:
1- (مسند أبي زكرياء يحيى بن معين) , ذكره (صلة الخلف)(ص363)
2- (مسند أبي محمد موسى بن جعفر الكاظم) , ذكره (صلة الخلف)(ص363)
3- (مسند أبي محمد حمزة ين حبيب الزيات), ذكره (صلة الخلف)(ص3663)
4- (مسند أبي محمد المعافى بن عمران الموصلي) , ذكره (معجم ابن حجر)(499), (صلة الخلف)(ص364)
5- (مسند المغاربة) (لأبي يعلى الموصلي), ذكره (معجم ابن حجر)(547), (صلة الخلف)(ص365)
(4) - واسمه : (تفسير القرآن العظيم مسندا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين), (معجم ابن حجر)(365), و(صلة الخلف)(ص173), و(كشف الظنون)(1/436), قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(13/264): (تفسير) كبير في عدة مجلدات, عامته آثار بأسانيده, من أحسن التفاسير.اهـ,
- طبع جزء منه بتحقيق (أحمد الزهراني), و(حكمت بشير ياسين) ثم طبع كاملا في المكتبة التجارية مكة 1417 هـ بتحقيق (اسعد الطيب) في(10) مجلدات, وفي المكتبة العصرية في (12) مجلدا, وفيه نقص في بعض المواضع, وقد أكثر من النقل عنه (ابن كثير) في (تفسيره) ذاكرا لأسانيده, وللحافظ (السيوطي) (منتقى) منه, نسبه له صاحب (كشف الظنون)(5/38)
وهو في أربع مجلدات, عامته آثار مسندة
481- و (إسحاق بن راهويه) (1)
482- و (أبي بكر بن أبي شيبة) (2)
483- و أخيه (عثمان بن أبي شيبة)(3)
484- و (أبي عبد الله بن ماجة القزويني) (4)
485- و (عبد بن حميد) (5)
486- و (عبد الرزاق الصنعاني) (6)
487- و (محمد بن يوسف الفريابي) (7)
488- و (أبي الشيخ ابن حيان) (8)
489- و (أبي حفص بن شاهين) (9), وهو في ألف جزء, ووجد بواسط في نحو من ثلاثين مجلدا
490- و (بقي بن َمخْلَد) (10)
__________
(1) - (السير)(13/98), (معجم ابن حجر)(381), (صلة الخلف)(ص171), (كشف الظنون)(1/442)
(2) - (صلة الخلف)(ص171) قال: قطعة , (كشف الظنون)(1/437)
(3) - (كشف الظنون)(1/437)
(4) - ذكره الحافظ في (التهذيب)(1/10), (كشف الظنون)(1/452), وقال: ذكره (الثعلبي) في (تفسيره)
(5) - (معجم ابن حجر)(364), و(صلة الخلف)(ص173), و(كشف الظنون)(1/452) وقال: ذكره (الثعلبي) في (الكشف) وهو من مصادر الحافظ (السيوطي) في تفسيره (الدر المنثور)
(6) - (فهرسة ابن خير)(91), و(معجم ابن حجر)(362), و(صلة الخلف)(ص172), طبع في مكتبة الرشد بالرياض1410 بتحقيق (مصطفى مسلم), وفي دار الكتب العلمية 1999 في(3) مجلدات بتحقيق (محمود محمد عبده)
(7) - (معجم ابن حجر)(363), و(صلة الخلف)(ص173), و(كشف الظنون)(1/456), وذكر أن للحافظ (السيوطي) (منتقى) منه في مجلد
(8) - (كشف الظنون)(1/437), وذكره (السمعاني) في (التحبير)(1/512)
(9) - قال (اذهبي)في (السير)(16/432): (تفسيره) في نيف وعشرين مجلدا, كله بأسانيد اهـ وقال أيضا: صنف ثلاث مائة مصنف, أحدها (التفسير) ألف جزء اهـ
(10) - (كشف الظنون)(1/444), وقد اختصره الحافظ (أبو محمد عبد الله بن محمد بن حسن الكلاعي الصائغ) المتوفى سنة 318هـ, ذكره (الذهبي) في(سير أعلام النبلاء)(11/631)(5/39)
- وقد قال (ابن حزم): ما صنف في الإسلام مثل تفسيره أصلاً , لا (تفسير محمد بن جرير), و لا غيره.(1)
[ أ / 58 ]
491- و [ الإمام ] (2) (سنيد [ بن داود ] (3) )
492- و (ابن جرير الطبري) (4)
__________
(1) - لفظ (الذهبي) في(سير الأعلام)(11/631): أقطع أنه لم يؤلف في الإسلام مثل (تفسير بقي) , لا (تفسير محمد بن جرير) , ولا غيره اهـ
(2) - ليست في طـ ( ب )
(3) - ليست في طـ ( أ ), ذكره شيخ الإسلام (ابن تيمية) في (درء التعارض) (2/22) وغيره من كتبه, وقال (الذهبي) في (العلو)(ص171): (لسنيد) (تفسير) كبير رأيته كله بالأسانيد, ومذهبه في الصفات مذهب السلف.اهـ, قال (الذهبي): الإمام الحافظ محدث الثغر المحتسب, صاحب (التفسير) الكبير
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء) (10/627)
(4) - (فهرسة ابن خير)(95), و(معجم ابن حجر)(366)، و(صلة الخلف)(ص172), و(كشف الظنون)(1/437)
- طبع (تفسير الطبري) في المطبعة الأميرية ببولاق 1330 في (30) جزءا و(12) مجلدا, ثم صور في دار الجيل بيروت وغيرها, ثم طبع في دار الكتب العلمية 1992 طبعة مرقمة الأحاديث, وعدد أحاديثه (38397) حديثا, وقد شرع المحدث العلامة (محمد أحمد شاكر الحسيني المصري) رحمه الله في تحقيقه هو أخوه الشيخ (محمود), وصل فيه إلى سورة يوسف, ولم يتمه، وطبع مؤخرا في دار السلام الأردن 1425هـ مع تتمة لغيرهما في (10) مجلدات, وفي دار عالم الكتب 1424هـ في (24) مجلدا بتحقيق (عبد الله بن عبد المحسن التركي)
- قال الطبري في أوله: بسم اللّه الرحمن الرحيم وبه ثقتي وعليه اعتمادي رب يِّسر, قرئ على (أبي جعفر محمد بن جرير الطبري)، في سنة ستَ وثلاثمائة قال: الحمد للّه الذي حجبت الألبابَ بدائعُ حكمه، وخصمت العقولَ حججه، و قطعت عذرَ الملحدين عجائبُ صنعه، ..أما بعد، فان من جسيم ما خصّ اللّه به أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من الفضيلة، وشرّفهم به على سائر الأمم من المنازل الرفيعة، وحباهم به من الكرامة السنية، حفظَه ما حفظ - جلّ ذكره وتقدّست أسماؤه - عليهم من وحيه وتنزيله، الذي جعله على حقيقة نبوّة نبيهم صلى الله عليه وسلم دلالة، وعلى ما خصَّه به من الكرامة علامة واضحة، وحجة بالغة...اعلموا عباد اللّه، رحمكم اللّه، أن أحق ما صرفت إلى علمه العناية، وبلغت في معرفته الغاية، ما كان للّه في العلم به رضا، وللعالم به إلى سبيل الرشاد هدى، وأن أجمع ذلك لباغيه، كتاب اللّه الذي لا ريب فيه، وتنزيله الذي لا مرية فيه، الفائز بجزيل الذخر وسنى الأجر تاليه، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد, و نحن في شرح تأويله، وبيان ما فيه من معانيه، منشئون إن شاء اللّه ذلك كتاباً، مستوعباً لكل ما بالناس إليه الحاجة من علمه جامعاً، ومن سائر الكتب غيره في ذلك كافياً، ومخبرون في كل ذلك، بما انتهى إلينا من اتفاق الحجة فيما اتفقت عليه الأمة، و اختلافها فيما اختلفت فيه منه، ومبين علل كل مذهب من مذاهبهم، وموضحو الصحيح لدينا من ذلك، بأوجز ما أمكن من الإيجاز في ذلك، و أخصر ما أمكن من الاختصار فيه.اهـ
- نقل (الذهبي) في(سير أعلام النبلاء)(11/295) عن (هارون بن عبد العزيز) قال: قال(أبو جعفر):استخرت الله وسألته العون على ما نويته من تصنيف (التفسير) قبل أن أعمله ثلاث سنين فأعانني.اهـ
- وقال(الذهبي) في(11/66): قد اشتهر ببغداد ( تفسير ابن جرير) و تزاحم على تحصيله العلماء, وسارت به الركبان, ولم نعرف مثله في معناه, ولا ألف قبله أكبر منه, وهو في عشرين مجلدة, وما يحتمل أن يكون عشرين ألف حديث, بل لعله خمسة عشر ألف إسناد فخذه فعده إن شئت .اهـ
- وفي(11/294):قال (الحاكم) : وسمعت (أبا بكر بن بالويه) يقول: قال لي (أبو بكر بن خزيمة) بلغني أنك كتبت (التفسير) عن (محمد بن جرير) قلت: بلى كتبته عنه إملاء قال: كله ؟ قلت: نعم قال: في أي سنة ؟قلت: من سنة ثلاث وثمانين إلى سنة تسعين ومئتين, قال: فاستعاره مني أبو بكر, ثم رده بعد سنين, ثم قال: لقد نظرت فيه من أوله إلى آخره, وما أعلم على أديم الأرض أعلم من (محمد بن جرير) ولقد ظلمته الحنابلة.اهـ
- وقد اختصره الشيخ (أبو بكر أحمد بن علي بن بيغجور الإخشيد المعتزلي) المتوفى سنة 326هـ, ذكره في (سير أعلام النبلاء)(11/614)، - وكذا اختصره ( أبو يحيى محمد بن صمادح التجيبي) المتوفى سنة 419 هـ, طبع (مختصره) في مكتبة مصر القاهرة
-وكذا اختصره الشيخ (محمد الطيب بن إسحاق الأنصاري الخزرجي) المتوفى سنة 1363 هـ, وسماه : (تحبير التحرير في اختصار تفسير الإمام ابن جرير), ذكره (الزركلي) في (أعلامه)(5/40)
- وقد قال (النووي): أجمعت الأمة على أنه لم يصنف مثل تفسيره
- وقال (السيوطي): هو أجل التفاسير وأعظمها, وقال (أبو حامد الأسفراييني): لو سافر أحد إلى الصين في تحصيله لم يكن كثيرا
493- و (أبي بكر بن مردويه) (1)
494- و (أبي القاسم الأصبهاني) (2)
495- وله (( التفسير الكبير )) (3)
في ثلاثين مجلدا, و (( تفاسير )) آخر
- وهؤلاء كلهم تقدمت وفياتهم.
496- و (أبي بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري) (4)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(374), و(صلة الخلف)(ص170), و(كشف الظنون)(1/439) ووصفه (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(17/308) بقوله: (التفسير) الكبير, وقال أيضا: (تفسيره للقرآن)، في سبع مجلدات
(2) - هو (أبو القاسم إسماعيل بن محمد القرشي التيمي الطَّلْحِي الأصفهاني) الملقب (بقوام الدين) تقدمت ترجمته (346)
و(تفسيره) هذا ذكره (الذهبي) في (تذكرة الحفاظ)(965), و(كشف الظنون)(2/442), وذكر (الداودي) في (طبقاته)(1/168) نقلا عن (أبي موسى المديني) عدة تفاسير له, وهي كتاب (الإيضاح في التفسير) أربع مجلدات, و(الموضح في التفسير) ثلاث مجلدات, و(المعتمد في التفسير) عشر مجلدات, وكتاب (التفسير باللسان الأصبهاني) في عدة مجلدات
(3) - قال (أبو موسى المديني):له (التفسير الكبير) ثلاثون مجلدا سماه (الجامع)
(4) - (صلة الخلف)(ص172), و(كشف الظنون)(2/440), قال (الذهبي): (لابن المنذر) تفسير كبير في بضعة عشر مجلدا, يقضي له بالإمامة في علم التأويل.اهـ قلت: وهو من موارد (السيوطي) في (الدر المنثور)
- طبع الموجود منه في دار المآثر المدينة 1423هـ بتحقيق (سعد بن محمد السعد) في مجلدين, إلي سورة النساء, عدد أحاديثه (2109) حديثا,
- ومن كتب (ابن المندر) المسندة المطبوعة:
1- كتاب (الأوسط ) طبع في دار طيبة 1405 تحقيق (أبي أحمد صغير أحمد الأنصاري) في (5) مجلدات إلى الآن ولم يتم بعد ,قال (ابن قاضي شهبة)(1/98): وهو أصل كتاب : (الإشراف), وهو كتاب عظيم أثنى عليه العلماء, فقد نقل (ابن حزم) في (الإحكام)(5/122) بسنده إلى القاضي (أبي بكر يحيى بن عبد الرحمن بن واقد) قوله: هذا كتاب من لم يكن في بيته لم يشم رائحة العلم .اهـ, والكتاب مرتب على أبواب الفقه, مع ذكر اختلاف أقوال الفقهاء والعلماء وما احتجوا به من الأحاديث المرفوعة والموقوفة والمقطوعة كل ذلك بالأسانيد
2- كتاب (الإقناع) طبع بتحقيق الشيخ (أبي أحمد صغير أحمد الأنصاري)و ثم في دار الحديث بمصر بتحقيق (أيمن صالح شعبان), وفي دار الكتب العلمية 1997 بتحقيق (محمد حسن إسماعيل) في مجلد واحد, وهو كتاب فقهي, يروي في الأحاديث بأسانيده
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(6/179), و(سير أعلام النبلاء)(10/689), و(تذكرة الحفاظ)(3/782), و (شذرات الذهب)(2/280)
491م- طبع في دار الفكر 1414 في (3) مجلدات باسم: (الإشراف على مذاهب أهل العلم), بتحقيق (عبد الله البارودي) وهو ناقص يبتدأ بكتاب النكاح, وهو في الخلاف الفقهي قال (ابن خلكان)(4/207): هو كتاب كبير يدل على كثرة وقوفه على مذاهب الأئمة, وهو من أحسن الكتب و أنفعها وأمتعها.اهـ(5/41)
, نزيل مكة. صاحب التصانيف التي لم يصنف مثلها.
497- ككتاب (( الإشراف )) (1)
__________
(1) - اسمه الكامل: (الإشراف على مذاهب العلماء), وهو مختصر من كتابه الكبير (الأوسط في السنن والاجماع والاختلاف), اختصر منه أسانيد الأحاديث والآثار, وأدلة المذاهب, قال (ابن خلكان) في (وفيات الأعيان)(4/207): من كتبه المشهورة في اختلاف العلماء كتاب (الإشراف وهو كتاب كبير, يدل على كثرة وقوفه على مذاهب الأئمة), وهو أحسن الكتب, وأنفعها, وأمتعها.اهـ, وقال الحافظ في (اللسان)(5/27): وقد اعتمد على (ابن المنذر) جماعة من الائمة فيما صنفه في الخلافيات, وكتابه (الإشراف) من أحسن ما صنف في فنه.اهـ
- طبع منه كتاب (النكاح وكتاب الاستبراء) بتحقيق الشيخ (أبي أحمد صغير أحمد الأنصاري) عام 1402هـ, وطبع (كتاب الشفعة, وكتاب الغصب) سنة 1406 بتحقيق الشيخ (محمد نجيب سراج الدين), ثم طبعا معا في (3) مجلدات , وهناك طبعة للكتاب في دار الفكر 1414 في (3) مجلدات باسم: (الإشراف على مذاهب أهل العلم) بتحقيق (عبد الله البارودي), وطبع في مكتبة الغزالي سوريا ومكتبة دار الفتح قطر بمراجعة (محمد سعيد بيض) والطبعتان مأخوذتان عن الطبعة الأولى
- ومما فات المؤلف رحمه الله ذكره من الكتب المسندة في الخلاف الفقهي العالي:
- كتاب (التحقيق في أحاديث التعليق) للحافظ (أبي الفرج جمال الدين عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي)البكري الحنبلي المتوفى سنة 579هـ, وهو كتاب عظيم في بابه يذكر الأحاديث بأسانيده, ويورد المسائل الفقهية التي يتبناها, ثم يعرض لرأي المخالف,كل ذلك بذكر الأحاديث التي يعتمد عليها الفريقان, والكلام على رواتها وأسانيدها, بلغت أحاديث الكتاب (2072), وقد وضعه في الأصل كالتخريج لأحاديث كتاب (التعليق) للإمام (أبي يعلى الفراء محمد بن الحسين) المتوفى سنة 526 هـ
- قال في أوله : بسم الله الرحمن الرحيم, أحمد الله على الإنعام المترادف, وأشكره على الإكرام المتكاثف, حمدا يقوم بشكر التالد والطارف, وشكرا يصدر من مقر بالفضل عارف, وكيف لا وبحر فهمي يهمي, وكم فهم واقف, وبصر بصيرتي في العلوم ينفي, في نقده الزائف, وأصلي على أشرف راكب وملب و طائف, محمد الذي شرع أحسن الشرائع, و وظف أزين الوظائف, وعلى كل من صحبه وتبعه خالفا لسالف, وبعد : فهذا كتاب نذكر فيه مذهبنا في مسائل الخلاف, ومذهب الخالف, ونكشف عن دليل المذهبين من النقل كشف مناصف, لا نميل لنا و لا علينا فيما نقول ولا نجازف, وسيحمدنا المطلع عليه إنه كان منصفا والواقف, ويعلم أنا أولى بالصحيح من جميع الطوائف, و الله الموفق لأرشد الطرق و أهدى المعارف, فصل : كان السبب في إثارة العزم لتصنيف هذا الكتاب أن جماعة من إخواني و مشايخي في الفقه, كانوا يسألوني في زمن الصبا جمع أحاديث (التعليق) وبيان ما صح منها, و ما طعن فيه, و كنت أتوانى عن هذا لشيئين, أحدهما اشتغالي بالطلب, والثاني ظني أن ما في التعاليق في ذلك يكفي, فلما نظرت في التعاليق, رأيت بضاعة أكثر الفقهاء في الحديث مزجاة, يعول أكثرهم على أحاديث لا تصح, ويعرض عن الصحاح, ويقلد بعضهم بعضا فيما ينقل, ثم قد انقسم المتأخرون ثلاثة أقسام : القسم الأول : قوم غلب عليهم الكسل, ورأوا أن في البحث تعبا و كلفة, فتعجلوا الراحة, واقتنعوا بما سطره غيرهم, والقسم الثاني : قوم لم يهتدوا إلى أمكنة الحديث, وعلموا أنه لا بد من سؤال من يعلم هذا, فاستنكفوا عن ذلك, والقسم الثالث : قوم مقصودهم التوسع في الكلام, طلبا للتقدم والرئاسة, واشتغالهم بالجدل والقياس, ولا التفات لهم إلى الحديث, لا إلى تصحيحه, ولا إلى الطعن فيه, وليس هذا شأن من استظهر لدينه, وطلب الوثيقة من أمره, ولقد رأيت بعض الأكابر من الفقهاء ويقول في تصنيفه عن ألفاظ قد أخرجت في الصحاح : لا يجوز أن يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال هذه الألفاظ ويرد الحديث الصحيح, ويقول : هذا لا يعرف, و إنما هو لا يعرفه, ثم رأيته قد استدل بحديث زعم أن البخاري أخرجه, وليس كذلك, ثم نقله عنه مصنف آخر كما قال تقليدا له, ثم استدل في مسألة فقال : دليلنا ما روى بعضهم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال كذا, رأيت جمهور مشايخنا يقولون في تصانيفهم دليلنا ما روى أبو بكر الخلال (1) بإسناده عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودليلنا ما روى (أبو بكر عبد العزيز) بإسناده, و دليلنا ما روى (ابن بطة) بإسناده, و جمهور تلك الأحاديث في الصحاح, و في (المسند), وفي (السنن), غير أن السبب في اقتناعهم بهذا التكاسل عن البحث والعجب ممن ليس له شغل سوى مسائل الخلاف, ثم قد اقتصر منها في المناظرة على خمسين مسألة, وجمهور هذه الخمسين لا يستدل فيها بحديث, فما قدر الباقي حتى يتكاسل عن المبالغة في معرفته, فصل : و ألوم عندي ممن قد لمته من الفقهاء جماعة من كبار المحدثين, عرفوا صحيح النقل وسقيمه, و صنفوا في ذلك, فإذا جاء حديث ضعيف يخالف مذهبهم بينوا وجه الطعن فيه, وإن كان موافقا لمذهبهم سكتوا عن الطعن فيه, وهذا ينبيء عن قلة دين, وغلبة هوى, أخبرنا أبو الحسين بن عبد الخالق, قال أنبأنا أحمد بن عبد الرحمن بن يوسف, قال أنبأنا محمد بن عبد الملك بن بشران, قال حدثنا علي بن عمر بن الدارقطني, قال حدثنا أحمد ابن محمد بن سعيد, قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد السكوني, قال سمعت أبي قال سمعت وكيعا يقول : أهل العلم يكتبون ما لهم و ما عليهم, و أهل الأهواء لا يكتبون إلا ما لهم, وهذا حين شروعنا فيما انتدبنا له من ذكر الأحاديث, معرضين عن العصبة التي نعتقدها في مثل هذا حراما, ولو ذكرنا كل حديث بجميع طرقه,وأشبعنا الكلام فيها لطال ومل, وإنما هذا موضوع للفقهاء, وغرضهم يحصل مع الاختصار, و للمحدثين فيه يد بقليل من البسط و الأسانيد, والله الموفق
- طبع كتاب ((التحقيق)) في دار الكتب العلمية 1415هـ في مجلدين بتحقيق (محمد حسن إسماعيل) و (مسعد عبد الحميدالسعدني) , وعدد أحاديثه ( 2072) حديثا
- وللكتاب (مختصر) للحافظ (أبي عبد الله الذهبي), طبع في مكتبة الباز مكة 1422هـ بتحقيق (رضوان جامع رضوان) في مجلدين
- و (مختصر) آخر للشيخ (برهان الدين إبراهيم بن علي الحنفي) المعروف (بابن عبد الحق الدمشقي) المتوفى سنة 744هـ
- وقد هذبه واختصره أيضا الحافظ (شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن قدامة المقدسي) الحنبلي تلميذ شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق) طبع في دار الكتب العلمية 1419هـ في (3) مجلدات بتحقيق (أيمن صالح شعبان) قال في مقدمته: بسم الله الرحمن الرحيم, اللهم صل على وسلم على محمد وآله, الحمد لله نحمده ونستعينه, ونستهديه و نستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا, ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله, وحده لا شريك له, و أشهد أن محمدا عبده ورسوله, وعلى آله وسلم تسليما كثيرا, أما بعد : فهذا كتاب أذكر فيه المسائل والأحاديث التي ذكرها الشيخ الإمام العلامة الحافظ أبوالفرج بن الجوزي رحمه الله في كتاب ( التحقيق ) محذوفة الأسانيد في الغالب منه إلى مؤلفي الكتب من الأئمة الحفاظ, كالإمام أحمد, والبخاري, ومسلم, والترمذي, والنسائي, والدراقطني, وغيرهم, ثم أتبعها بزيادات مفيدة, من ذكر من روى الحديث, أو صححه, أو ضعفه, وذكر بعض علل الأحاديث, والتنبيه على أحوال رجل سكت عنهم المؤلف, وهم غير محتج بهم, أو محتج بهم تكلم فيهم, وهم صادقون محتج بهم, ورجال وثقهم في موضع, وضعفهم في موضع آخر, وغير ذلك من الزيادات المحتاج إليها, و ذلك على وجه الإختصار في الغالب, و أكتب في أول الزيادة ( ز ) بالأحمر, وآخرها دائرة ( o ) بالأحمر أيضا , لكي يتميز من كلام المؤلف, وسميته كتاب: (تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق), والله أسأل أن ينفع به, إنه قريب مجيب, و ما توفيقي إلا بالله, عليه توكلت, وإليه أنيب(5/42)
وهو كتاب كبير
498- وكتاب (( المبسوط )) (1)
وهو أكبر منه
499- وكتاب (( الإجماع )) (2)
وهو صغير، المتوفى بمكة، سنة تسع, أو عشر, أو ست عشرة, أو ثمان عشرة وثلاثمائة، وكان مجتهدا لا يقلد أحدا.
- و (أبي بكر محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون النقّاش) (3)
نسبة إلى من ينقش السقوف والحيطان، كان في مبدأ أمره يتعاطى هذه الصنعة فعرف بها، الموصلي الأصل،البغدادي المولد والمنشأ، المتوفى سنة إحدى وخمسين وثلاثمائةو تفسيره هذا هو المسمى :
500- بـ: (( شفاء الصدور )) (4)
وفيه موضوعات كثيرة
__________
(1) - ذكره (ابن خلكان) وقال: أكبر من (الإشراف) وهو في اختلاف العلماء , ونقل مذاهبهم أيضا
(2) - وهو كتاب صغير غير مسند, طبع عدة مرات منها : طبعة دار طيبة بتحقيق (أبي حماد أحمد بن محمد بن حنيف), وفي دار القلم بيروت 1407 بتحقيق (محمد علي قطب), وفي مؤسسة الكتب الثقافية بيروت 1406 هـ بتحقيق (عبد الله بن عمر البارودي)
(3) - قال (الذهبي): العلامة المفسر شيخ القراء هو مؤلف (شفاء الصدور) في التفسير, وكان واسع الرحلة, قديم اللقاء, وهو في القراءات أقوى منه في الروايات, وله كتاب (الإشارة) في غريب القرآن, وكتاب (المناسك) و (دلائل النبوة) و المعاجم الثلاثة, أوسط وأكبر وأصغر, فالأكبر في معرفة المقرئين, وله كتاب كبير في التفسير نحو من أربعين مجلدا, وكتاب (القراءات بعللها) وكتاب (السبعة) وكتاب (ضد العقل) وكتاب (أخبار القصاص) وأشياء, ولو تثبت في النقل لصار شيخ الإسلام اهـ
- مصادر ترجمته: (تاريخ ببغداد)(2/201), و(سير أعلام النبلاء)(15/573), و(تذكرة الحفاظ)(3/908/841), و(شذرات الذهب)(3/8)
(4) - (فهرسة ابن خير)(93), (معجم ابن حجر)(384), (صلة الخلف)(ص173), (كشف الظنون)(2/1050), قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(15/574): وله كتاب كبير في التفسير نحو من أربعين مجلدا اهـ(5/43)
- قال (أبو القاسم اللألكائي) : (( تفسير النقاش )) إشقاء الصدور ليس (( بشفاء الصدور ))
- قال (الذهبي) : يعني مما فيه من الموضوعات
- وقال (البرقاني) : كل حديث (النقاش) مناكير، ليس في ((تفسيره)) حديث صحيح (1)
انظر (( الميزان )) للذهبي (2) و ((تاريخ ابن خلكان))(3)
- و (أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البَغَوي) (4)
__________
(1) - ذكر كل هذه الأقوال وغيرها (الخطيب) في (تاريخ بغداد)(2/205) في ترجمته
(2) - (الميزان)(6/115/7410) ترجمة (النقاش)
(3) - (وفيات الأعيان)(4/298)
(4) - قال (الذهبي): الإمام الحجة المعمر مسند العصر البغوي الأصل,البغدادي الدار والمولد, منسوب إلى مدينة بغشور من مدائن إقليم خراسان, وهي على مسيرة يوم من هراة, كان أبوه وعمه الحافظ (علي بن عبد العزيز البغوي) منها, صنف كتاب (معجم الصحابة) و جوده, و كتاب (الجعديات) وأتقنه, وكان (علي بن الجعد) أكبر شيخ له, وهو ثبت فيه مكثر عنه اهـ, و للحافظ (رشيد الدين العطار) كتاب: (نزهة الناظر في ذكر من حدث عن أبي القاسم البغوي من الحفاظ والأكابر) ، طبع في دار ابن حزم بتحقيق (مشعل باني الجبرين المطيري)
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(10/111), و(سير الأعلام)(14/440), و(تذكرة الحفاظ)(2/275), و(التقييد)(377), و(الشذرات)(2/275)(5/44)
الأصل، البغدادي، الحافظ الكبير، مسند العالم، المتوفى سنة سبع عشرة وثلاثمائة, وهو متقدم على (محي السنة البغوي) (1) بزمان، و يعرف (بالبغوي الكبير) (2)
501- و تفسيره هو المسمى بـ: (( معالم التنزيل )) (3)
وقد يوجد فيه من المعاني والحكايات ما يحكم بضعفه أو وضعه
__________
(1) - تقدمت ترجمته الكتاب رقم [146]
(2) - في ( ب ): قلت: قد وهم المصنف, بل (معالم التنزيل) من تصانيف (محي السنة). اهـ هو قطعا (محي السنة) قد نسبه إلى كثير من العلماء منهم (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(14/389), و(تذكرة الحفاظ)(4/1257), ودليل آخر أن في مقدمة (التفسير)(1/39) روى حديثا عن (أبى الحسن محمد بن محمد الشيرازي), وقد ذكره (الذهبي) في شيوخ (أبى الحسين), وكذا روى في (ص43)عن (أبى بكر محمد بن أبى الهيثم عبد الصمد المروزي الترابي) المتوفى سنة 463هـ كما في (السير)(13/579) فهو متأخر عن الحافظ (البغوي الكبير) المتوفى سنة 317 هـ
(3) - (معجم ابن حجر)(1717), (صلة الخلف)(ص175), طبع تفسير (معالم التنزيل) مطبعة المنار القاهرة 1345 هـ, ومطبعة الاستقامة 1381, ودار الفكر بيروت 1405 في (5) مجلدات, وفي دار المعرفة 1992 بتحقيق (خالد عبد الرحمن العك) و(مروان سوار), ثم في دار إحياء التراث العربي بتحقيق (عبد الرزاق غالب المهدي), وفي دار طيبة الرياض 1411 بتحقيق (محمد عبد الله النمر عثمان) و(جمعة ضميريه سليمان) و(مسلم الحرشي)
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(19/439), و( تذكرة الحفاظ)(4/1257/1027) و (شذرات الذهب)(4/84) و(وفيات الأعيان)(1/145)(5/45)
502- و (أبي إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم [ أ / 59 ] الثعلبي) (1)
ويقال له (الثعالبي)، وهو لقب, لا نسب، النيسابوري، المتوفى سنة سبع وعشرين و أربعمائة
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(98), (معجم ابن حجر)(392), (صلة الخلف)(ص175), (كشف الظنون)(2/1488), واسم تفسيره : (الكشف والبيان في تفسير القران)، حققت أجزاء منه في رسائل جامعية في جامعة أم القرى بالسعودية, وطبع مؤخرا في دار إحياء التراث العربي بتحقيق (أبي محمد بن عاشور), وفي دار الكتب العلمية (8) مجلدات بتحقيق (سيد كسروي)
ويظهر من الطبعة الأخيرة أن الكتاب من أوله إلى تفسير سورة المؤمنون قد حذفت أسانيد أحاديثه وآثاره, والله أعلم, وقد جمع بينه وبين (الكشاف) الشيخ (مجد الدين المبارك بن محمد الجزري) المعروف (بابن الأثير) صاحب (جامع الأصول) المتوفى سنة 606هـ وسماه (الإنصاف في الجمع بين الكشف والكشاف), واختصره الشيخ (أبو بكر محمد بن الوليد الفهري الطرطوشي), ذكره (ابن خير) (99),
- و تفسيره هذا قال في حقه الحافظ (أبو الفرج بن الجوزي): ليس فيه ما يعاب به إلا ما ضمنه من الأحاديث الواهية، التي هي في الضعف متناهية، خصوصاً في أوائل السور.اهـ ذكره عنه في (النجوم الزاهرة)(4/283), وقال شيخ الإسلام (ابو العباس ابن تيمية) رحمه الله في (مقدمة أصول التفسير): (الثعلبي) هو في نفسه في خير ودين, ولكنه حاطب ليل, ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع اهـ, وقال (ابن كثير) في (البداية)(12/40): كان كثير الحديث , واسع السماع, ولهذا يكثر في كتبه من الغرائب شيء كثير اهـ
- قال (الذهبي): الإمام الحافظ العلامة شيخ التفسير, له كتاب (التفسير- ط) الكبير, وكتاب (العرائس- ط) في قصص, وله أيضا كتاب (ربيع المذكرين),
- مصادر ترجمته (سير أعلام النبلاء)(17/436), و(شذرات الذهب)(3/230)(5/46)
- قال (ابن خلكان) (1): كان أوحد زمانه في علم التفسير، وصنف ((التفسير الكبير)) الذي فاق غيره من التفاسير
503- وله كتاب (( العرائس في قصص الأنبياء )) (2)
وغير ذلك.
- و (أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحِدي النيسابوري) (3) , واحد عصره في التفسير، المتوفى بنيسابور، سنة ثمان وستين وأربعمائة، وهو من تلاميذ (أبي إسحاق الثعلبي)، لازمه وغيره, وله التصانيف الثلاثة في التفسير:
504- (( البسيط )) (4)
505- و (( الوسيط )) (5)
__________
(1) - (وفيات الأعيان)(1/79)
(2) - طبع في مطبعة بولاق مصر 1286 , وفي مطبعة محمد مصطفى سنة 1301 وبهامشه (مختصر روض الرياحين في مناقب الصالحين لليافعي), وفي مطبعة كاستلي سنة 1298 وفي مطبعة شرف سنة 1303 , وفي المطبعة الميمنية سنة 1303 و 1324 , وفي المطبعة الأزهرية سنة 1308 وفي المطبعة الخيرية سنة 1310وفي مطبعة مصطفى الحلبي سنة 1340 , وطبع في بومباي الهند سنة 1295 و 1306 باسم: (قصص الانبياء المسمى:بعرائس التيجان), وطبع على الحجر في مصر سنة 1299 وفي المطبعة العلمية سنة 1312, وفي المكتبة الشعبية بيروت, ثم في دار الفكر بيروت بدون تاريخ و بهامشه ( روض الرياحين لليافعي), ثم مفردا في المكتبة الثقافية, وكل هذه الطبعات محذوفة الأسانيد
(3) - ترجمته في (سير أعلام النبلاء)(18/339), و(شذرات الذهب)(2/330)), قال (الذهبي): الإمام العلامة الأستاذ صاحب (التفسير), وإمام علماء التأويل اهـ
(4) - (معجم ابن حجر)(1713), و(صلة الخلف)(ص176), قال (ابن العماد) في (شذرات الذهب): صنف (الواحدي) (البسيط) في نحو ستة عشر مجلدا, و(الوسيط) في أربع مجلدات, و(الوجيز), ومنه أخذ (الغزالي) هذه الأسماء اهـ
(5) - طبع في دار الكتب العلمية 1415هـ بتحقيق (علي معوض) و(عادل عبد الموجود) في (4) مجلدات, وهو يروي فيه الأحاديث مسندة(5/47)
- و (( الوجيز )) (1)
506- و (( أسباب النزول )) (2)
وغيرها من الكتب, ولم يكن له ولا لشيخه (الثعلبي) كبير بضاعة في الحديث، بل في تفسيريهما وخصوصا (الثعلبي) أحاديث موضوعة, وقصص باطلة.(3)
__________
(1) - طبع الوجيز بهامش (تفسير مراح لبيد) للشيخ (محمد نووي الجاوي) في دار الفكر بيروت 1401هـ في مجلدين, وليس هو بمسند
(2) - طبع عدة مرات منها طبعة دار إحياء الكتب العربية القاهرة 1963 بتحقيق (السيد أحمد صقر), وفي دار الكتب العلمية 1990 بتحقيق (كمال بسيوني زغلول), عدد أحاديثه (883) حديثا، وفي دار الميمان بتحقيق الشيخ (ماهر الفحل), وفي الباب أيضا :
1- (أسباب النزول) (لأبي إسحاق أحمد بن محمد الثعلبي النيسابوري) صاحب (التفسير) المتوفى سنة 427 هـ, ذكره الحافظ في (الفتح)(12/292)
2- (أسباب النزول) للحافظ (لأبي المطرف عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فُطَيس القرطبي), وهو في عشرة أسفار, يأتي ذكره برقم (718)
3-كتاب (العجاب في الأسباب) للحافظ (ابن حجر), قال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/661): ويسمى أيضا: (العباب في بيان الأسباب) في مجلد ضخم, لم يبيض, نعم شرع في تبييضه بأخرة, فكتب منه إلى......في قدر مجلد اهـ, ولم يتمه، وصل فيه إلى سورة النساء الآية (78),
- طبع في دار ابن حزم 1422هـ في مجلد واحد بتحقيق (فواز زمرلي)، وفي دار الكتب العلمية بيروت 2004 بتحقيق (أحمد فريد المزيدي)
3- (الصحيح المسند من أسباب النزول) للشيخ (أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي اليمني), طبع في دار ابن حزم 1413هـ
(3) - قال شيخ الإسلام (ابن تيمية) رحمه الله في ((مجموع الفتاوى))(13/386): أما (الواحدي), فإنه تلميذ (الثعلبي), وهو أخبر منه بالعربية؛ لكن (الثعلبي) فيه سلامة من البدع. وإن ذكرها تقليدا لغيره, و((تفسيره)), و(( تفسير الواحدي)): ((البسيط)), و((الوسيط)), و((الوجيز)) فيها فوائد جليلة, وفيها غث كثير من المنقولات الباطلة, وغيرها.اهـ(5/48)
507- و (أبي يوسف عبد السلام بن محمد القزويني) (1) , شيخ المعتزلة، المتوفى ببغداد، سنة ثمان و ثمانين وأربعمائة
- قال (الذهبي) : و((تفسيره)) في أكثر من ثلاثمائة مجلد اهـ
- إلى غيرها من التفاسير الكثيرة (2)
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/457)
(2) - مما صنف في الباب مما لم يذكره (الشيخ) رحمه الله :
1- (تفسير) الإمام (مجاهد بن جبر المخزومي المكي) المتوفى سنة 104هـ , ذكره في (معجم ابن حجر)(377), و(صلة الخلف)(ص174), قال في (كشف الظنون)(1/458) : له طرق منها طريق (ابن أبي نجيح) وطريق (ابن جريج) وطريق (ليث) اهـ, وقد طبع في المنشورات العلمية بيروت في مجلدين بتحقيق (عبد الرحمن الطاهر بن محمد السورتي), ثم في دار الكتب العلمية بيروت في مجلد واحد
2- (تفسير) الإمام (قتادة بن دعامة السدودسي), ذكره (الذهبي) في (السير)(7/9), (معجم ابن حجر)(375), و(صلة الخلف)(ص171), قال الذهبي : قال (عبد الرزاق) : قال لي (مالك): نعم الرجل كان (معمر) لولا روايته (التفسير) عن (قتادة) , قلت: يظهر على (مالك) الإمام إعراض عن (التفسير) لانقطاع أسانيد ذلك , فقلما روى منه, وقد وقع لنا (جزء) لطيف من (التفسير) منقول عن ذلك اهـ
3- (التفسير) (لأبي العالية الرياحي), ذكره في (معجم ابن حجر)(376), و(صلة الخلف)(ص174)
4- (التفسير) للحافظ (هشيم بن بشير), ذكره (معجم ابن حجر)(406), و(صلة الخلف)(ص171)
5- (التفسير) (للضحاك بن مزاحم), ذكره في (معجم ابن حجر)(378), و(صلة الخلف)(ص174)
6- (التفسير) للحافظ (عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج) المتوفى سنة 150 هـ ذكره في (كشف الظنون)(1/437)
7- (التفسير) للحافظ (شعبة بن الحجاج) المتوفى سنة 160 هـ ذكره في (كشف الظنون) (1/451)
8- (التفسير) (لأبي هشام محمد بن السائب الكلبي), ذكره في (معجم ابن حجر)(405), و(صلة الخلف)(ص171)
9- (التفسير) للحافظ (عبد الله بن وهب المصري) المتوفى سنة 197 هـ, ذكره في (كشف الظنون)(1/440)
10- (التفسير) الإمام (وكيع بن الجراح الكوفي) المتوفى سنة 197هـ, ذكره في (معجم ابن حجر)(403), و(صلة الخلف)(ص171), وهو من مصادر الحافظ (السيوطي) في تفسيره (الدر المنثور)
11- (التفسير للحافظ (سفيان بن عيينة الكوفي) المتوفى سنة 198 هـ, رواية سعيد بن عبد الرحمن عنه ذكره في (معجم ابن حجر)(368), (صلة الخلف)(ص175) جمع (تفسير) وحقه (أحمد صالح محايري) وطبع في المكتب الإسلامي ومكتبة أسامة الرياض 1403, وقال الحافظ (ابن حجر) في (فتح الباري) عند شرح حديث: عزاه (مغلطاي) فيما قرأت بخطه (لتفسير ابن عيينة), رواية سعيد ابن عبد الرحمن عنه، وقد راجعت منه نسخة بخط الحافظ (الضياء) فلم أجده فيه.اهـ
12- (التفسير) للحافظ (سفيان الثوري) ذكره في (معجم ابن حجر)(367), و(صلة الخلف)(ص172), طبع في المكتبة الرضوية الهند 1965 بتحقيق (امتياز علي عرشي), ثم في دار الكتب العلمية 1403هـ , عدد أحاديثه (911) حديثا
13- (التفسير) (لآدم بن أبي إياس العسقلاني) المتوفى سنة 220 هـ, ذكره في (كشف الظنون)(1/442)
14- (التفسير) للإمام (أحمد بن حنبل), ذكره في (صلة الخلف)(ص170), ذكر (ابن المنادى) أنه ثلاثون ألف حديث,وتعقبه (الذهبي) في(سير أعلام النبلاء)(1165) بقوله: ما زلنا نسمع بهذا (التفسير) الكبير (لأحمد) على ألسنة الطلبة وعمدتهم حكاية (ابن المنادى), هذه وهو كبير قد سمع من جده وعباس الدوري ومن عبد الله بن أحمد, لكن ما رأينا أحدا أخبرنا عن وجود هذا (التفسير) ولا بعضه ولا كراسة منه, ولو كان له وجود أو لشيء منه لنسخوه ولاعتني بذلك طلبة العلم, ولحصلوا ذلك ولنقل إلينا ولاشتهر ولتنافس أعيان البغداديين في تحصيله, ولنقل منه (ابن جرير) فمن بعده في تفاسيرهم, ولا والله يقتضي أن يكون ثم الإمام (أحمد) في التفسير مائة ألف وعشرون ألف حديث, فإن هذا يكون في قدر (مسنده) بل أكثر بالضعف, ثم الإمام (أحمد) لو جمع شيئا في ذلك لكان يكون منقحا مهذبا عن المشاهير, فيصغر لذلك حجمه, و لكان يكون نحوا من عشرة آلاف حديث بالجهد بل أقل وهذا (التفسير) لا وجود له, وأنا أعتقد أنه لم يكن اهـ
15- (التفسير) للحافظ (سعيد بن منصور الخراساني) المتوفى سنة 227هـ ذكره في (كشف الظنون)(1/449) وقال: ذكره (الثعلبي) في (الكشف)
16- (التفسير) للحافظ (أبو سعيد عبد الله بن سعيد بن حصين سنان الكوفي) المتوفى سنة 257هـ ذكره في (السير)(12/182) وقال: رأيت (تفسيره) مجلد
17- (التفسير) للحافظ الإمام (محمد بن إسماعيل البخاري) صاحب (الصحيح), ذكره في (كشف الظنون)(1/443) وقال: هو ما ذكره في (صحيحه) وجعله كتابا منه, وله (التفسير الكبير) غير هذا , ذكره (الفربري)
18- (التفسير) للحافظ (أبي ذر الهروي) المتوفى سنة 436هـ, ذكره في (كشف الظنون)(1/441)
19- (التفسير) للحافظ (أبي يحيى عبد الرحمن بن محمد بن سلم الرازي) المتوفى سنة 291هـ , ذكره (الذهبي) في (السير)(11/71) في ترجمته
20- (التفسير) للحافظ (أبي عبد الرحمن النسائي) صاحب (السنن) ذكره (ابن خير)(96) و(الذهبي) في(السير)(11/200) قال: في مجلد, وقد طبع ضمن (السنن الكبرى) (المجلد6 ص282) من الحديث (10981) إلى الحديث (11715), طبع مفردا في مكتبة السنة بالقاهرة1990 بتحقيق (سيد الجليمي) و(صبري الشافعي), عدد أحاديثه (735) حديثا
21- (التفسير) للحافظ (أبي بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني) المتوفى سنة 316هـ, (نقل الذهبي) في (السير)(10/584): عن ابن النقاش وليس بمعتمد قال: إنه سمع (أبا بكر بن أبي داود) يقول: إن في (تفسيره) مائة ألف وعشرين ألف حديث.اهـ
22- (التفسير) (لأبى الحسن علي بن حمشاذ النيسابوري) المتوفى سنة 338هـ من شيوخ (أبي عبد الله الحاكم), وهو في (230) جزءا, ذكره في (السير)(15/399)
23- (التفسير) للحافظ (أبى القاسم سليمان بن أحمد الطبراني), قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(12/269): كبير جدا
24- (التفسير) للحافظ (أبي نعيم الأصبهاني) صاحب (الحلية), ذكره الحافظ في (فتح الباري)(4/407)
25- (التفسير) للشيخ (أبي الليث نصر بن محمد السمرقندي) الحنفي المتوفى سنة 375هـ , وأحاديثه مسنده, طبع في مطبعة الارشاد بغداد 1405 بتحقيق (عبد الرحيم أحمد الزقة) في (39 مجلدات, وفي دار الفكر بيروت في (3) مجلدات, وفي دار الكتب العلمية 1993 في (3) مجلدات بتحقيق (علي معوض) و(عادل عبد الموجود), وقد خرج أحاديثه الحافظ (زين الدين قاسم بن قطلوبغا الحنفي) المتوفى سنة 879هـ , يأتي ذكره ضمن كتب التخاريج برقم [ 1291 ]
26- (التفسير) للشيخ (عبد الرزاق بن رزق الله الرسعني الحنبلي) المتوفى سنة 660هـ سماه : (رموز الكنوز), قال (الداودي) في (طبقات المفسرين)(1/300): صنف تصنيفا حسنا في أربع مجلدات, وفيه فوائد حسنة, ويروي فيه الأحاديث بأسانيده, وله في (تفسيره) مناقشات مع (الزمخشري) و غيره في العربية وغيرها.اهـ
27- (التفسير)) للحافظ (أبي مسعود أحمد بن القراب الضب الرازيي), ذكره في (معجم ابن حجر)(371), و(صلة الخلف)(ص173)
28- (التفسير) للحافظ (عمرو بن علي الفلاس), ذكره في (معجم ابن حجر)(380), و(صلة الخلف)(ص171)
29- (جزء في التفسير المروي عن مالك بن أنس) جمع (أبي بكر الجعابي), ذكره في (معجم ابن حجر)(369), و(صلة الخلف)(ص174)
30- (التفسير) (لروح بن عبادة), ذكره في (معجم ابن حجر)(379), و(صلة الخلف)(ص174)
31- (التفسير) للإمام (أبي زكريا يحيى بن سلام البصري،) المتوفى سنة 200 هـ, قال(الذهبي): سكن إفريقية دهرا، وسمعوا منه تفسيره الذي ليس لاحد من المتقدمين مثله.اهـ, ذكره في (صلة الخلف)(ص172), نشر بعضه ستة أجزاء منه في الجزائر بتحقيق عدة باحثين،و حققته كاملا الدكتورة (هند شلبي) ولم ينشر بعد, وطبع في دار الكتب العلمية بيروت 2004, من سورة النحل إلى سورة الصافات, في مجلدين(5/49)
[ فصل في كتب في المصاحف والقراآت ]
ومنها كتب في المصاحف والقراآت، فيها أيضا أحاديث وأثار بأسانيد:
508- ككتاب (( المصاحف )) (1)
(لابن أبي داود)
509- و(لأبي بكر محمد بن القاسم بن محمد بن بشار الأنْباري) (2), نسبة إلى (الأنبار)، بلدة قديمة على الفرات على عشرة فراسخ من بغداد، النحوي، المعدود في حفاظ الحديث، و مصنف التصانيف الكثيرة، المتوفى ببغداد، سنة ثمان و عشرين وثلاثمائة،حدث عنه: أنه كمان يحفظ مائة وعشرين تفسيرا من تفاسير القرآن بأسانيدها.
وهو غير (أبي البركات عبد الرحمن بن محمد الأنباري النحوي)، ذي التصانيف أيضا، المتوفى سنة سبع وسبعين وخمسمائة وغلط من لم يفرق بينهما
510- و كـ: (( المعجم في القراآت )) (3)
(لأبي بكر النقاش)
511- وككتاب (( الوقف والابتداء )) (4)
(لأبي [ أ / 60 ] بكر بن الأنباري)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(361), و(كشف الظنون)(2/1703), طبع في دار الكتب العلمية 1995 في مجلد بدون تحقيق, ثم في دار الفاروق الحديثة مصر بتحقيق (محمد بن عبده)، وأخرى في دار البشائر 1415هـ بتحقيق (محب الدين عبد السبحان واعظ) في مجلدين
(2) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ اللغوي ذو الفنون المقرئ النحوي, وسرد له كتبا وذكر منها (الرد على من خالف مصحف عثمان) بأخبرنا وحدثنا, يقضي بأنه حافظ للحديث, وله (أمالي) كثيرة, وكان من أفراد العالم
مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(3/181), و(سير أعلام النبلاء)(15/174), و(تذكرة الحفاظ)(3/842/790), و(شذرات الذهب)(2/315)
(3) - ذكره (ابن خلكان) في (وفياته) وسماه: (المعجم الكبير) في أسماء القرآء وقراءاتهم) و(المعجم الأوسط) و(المعجم الأصغر) و(المعجم الكبير) في أسماء القرآء وقراءاتهم
(4) - (فهرسة ابن خير)(78), و(معجم ابن حجر)(1638), و(صلة الخلف)(448), وهو مخطوط كما في (فهرس الظاهرية) (للألباني)(88), وسماه: (الإيضاح في الوقف والابتداء)(5/50)
512- و (لأبي جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي النحاس) (1) , قال له (الصفار)، نسبة إلى من يعمل النحاس أو الصفر أي الأواني النحاسية, أو الصفرية، النحوي الحافظ المصري، ذي التصانيف الكثيرة، المتوفى غريقا في النيل، فلم يوقف له على خبر بعد ذلك، سنة ثمان أو سبع وثلاثين وثلاثمائة، وله في ذلك كتابان:
513- (( كبير ))
514- و (( صغير ))
- إلى غير ذلك (2)
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(79), قال (الذهبي): العلامة إمام العربية أ النحوي صاحب التصانيف
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(15/401) و(شذرات الذهب)(2/346) و(هدية العارفين)(2/504)
(2) - ومن الكتب المتعلقة بعلوم القرآن ويذكر فيها أصحابها الأحاديث مسندة:
1- (أحكام القران) تأليف الحافظ (أبي جعفر الطحاوي الحنفي) المتوفى سنة 321هـ, ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(15/29)
2- (أحكام القران) تأليف الحافظ (إسماعيل بن إسحاق القاضي المالكي) المتوفى سنة 282هـ, ذكره (ابن خير)(86), قال (الذهبي) في (السير)(13/340): لم يسبق إليه, طبع الموجود منه في دار ابن حزم 1426 بتحقيق (عامر حسين صبري), عدد أحاديثه (441) حديثا, وقد اختصره الشيخ (بكر بن العلاء القشيري) المالكي) المتوفى سنة 344هـ
3- (أحكام القرآن) (لأبي بكير محمد بن أحمد بن بكير البغدادي) المتوفى سنة 305هـ, ذكره (ابن خير)(88), ونقل عن الحافظ (أبي عمر بن عبد البر) (ص100) قوله : ثلاثة كتب مختصرة في معناها أؤثرها وأفضلها: (مصنف أبي عيسى الترمذي في السنن) و(الأحكام في القرآن) (لابن بكير)
4- (أحكام القران) تأليف الشيخ (أبي بكر أحمد بن علي الجصاص الحنفي) المتوفى سنة 370هـ , طبع في دار الكتب العلمية 1415هـ بتحقيق (عبد السلام محمد علي شاهين) وهناك طبعات أخرى للكتاب
5- (أحكام القران) تأليف الحافظ (أبي بكر بن العربي المعافري) المالكي المتوفى سنة 543هـ, وفيه أحاديث وأخبار يرويها مسندة, وهي قليلة و إنما ذكرته ليلا يستدرك, وهو مطبوع في (4) مجلدات في دار الفكر العربي 1392هـ بتحقيق (محمد البجاوي) وفي دار الكتب العلمية بتحقيق (عبد القادر عطا), وقد اختصره مؤلفه في (الأحكام الصغرى) طبع في مجلدين في منشورات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم 1412هـ بتحقيق (سعيد أحمد أعراب)(5/51)
[ فصل في كتب الناسخ والمنسوخ ]
ومنها كتب في الناسخ والمنسوخ من القرآن أو الحديث بأسانيد أيضا:
- فمن الأول: وهو ((القرآن)) :
515- كتاب (( الناسخ والمنسوخ )) (1)
(لأبي عبيد القاسم بن سلاّم)
516- و (لأبي بكر بن الأنباري) (2)
517- و (لأبي جعفر بن النحاس) (3)
- ولغيرهم (4)
- ومن الثاني وهو الحديث :
518- كتاب (( الناسخ والمنسوخ )) (5)
(لأحمد بن حنبل)
519- و (لأبي داود) صاحب (( السنن )) (6)
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(82), و(معجم ابن حجر)(402), و(صلة الخلف)(436), و(كشف الظنون)(2/1921) طبع في دار الرشد الرياض 1418هـ بتحقيق (محمد بن صالح المديفر), عدد أحاديثه (536) حديثا
(2) - (كشف الظنون)(1/210) ونقل عن (الجعبري) قوله: وفيه إغلاق من حيث أنه نحا نحو إضمار الكوفيين.اهـ
(3) - (فهرسة ابن خير) (83), و(معجم ابن حجر)(1701), و(صلة الخلف)(ص436), طبع في مطبعة الأنوار المحمدية القاهرة, وفي مطبعة السعادة مصر 1323 هـ, ثم في دار الكتب العلمية بيروت 1989 بدون تحقيق في مجلد
(4) - وفي الباب أيضا:
1- و(نواسخ القرآن) للحافظ (ابن الجوزي ) طبع في دار الكتب العلمية بدون تاريخ, وفي الجامعة الإسلامية السعودية 2003 تحقيق (محمد أشرف علي المليباري) وهو كتاب بالأسانيد,ثم اختصره في كتاب (المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ)
2- (ناسخ القرآن ومنسوخه) تأليف (مكي بن أبي طلب القيسي) ذكره (ابن ابن خير)(84) و(كشف الظنون)(2/1920)
3- و(ناسخ القرآن) للحافظ أبي الحسين محمد بن محمد النيسابوري) المتوفى سنة 368هـ
4- و(ناسخ الفران) للشيخ (أحمد بن جعفر بن محمد البغدادي الحنبلي) المعروف (بابن المنادى) المتوفى سنة 334هـ, (كشف الظنون)(2/1921)
(5) - ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)( ), و(صلة الخلف)(ص437)
(6) - (فهرسة ابن خير)(81), و(معجم ابن حجر)(373), و(صلة الخلف)(ص437)(5/52)
520- و (لأبي بكر الأثرم) (1)
521- و (لأبي الشيخ بن حيان) (2)
522- و (لأبي حفص بن شاهين) (3)
523- و (لأبي الفرج بن الجوزي) (4)
524- وله أيضا (( تجريد الأحاديث المنسوخة )) (5)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص436), طبع في دار الحرمين مصر 1419هـ بتحقيق (إبراهيم إسماعيل القاضي) و(السيد عزت المرسي) و(محمد عوض المنقوش), وهي طبعة محذوفة الأسانيد على غير عادة المصنفين من المحدثين القدامى
(2) - ذكره السخاوي في (المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة) عند حديث: (يا خيل الله اركبي)
(3) - (كشف الظنون)(2/1920), طبع في دار التراث العربي بمصر 1988 بتحقيق (محمد إبراهيم الحفناوي ) ومكتبة المنار بالأردن 1988 بتحقيق (سمير بن أمين الزهيري) وعدد أحاديثه (676) حديثا, ودار الكتب العلمية 1992 بتحقيق (علي معوض ) و(عادل عبد الموجود) وعدد أحاديث هذه الطبعة (652) حديثا
- واختصره الشيخ (إبراهيم بن علي) المعروف (بابن عبد الحق) المتوفى سنة 744هـ في مجلد
(4) - اسم الكتاب : (إعلام العالم بعد رسوخه), ذكره في (صلة الخلف)(ص437), طبع في دار ابن حزم تحقيق (أحمد بن عبد الله الزهراني) وعدد أحاديثه (403) حديثا
(5) - طبع باسم : (إخبار أهل الرسوخ في الفقه والتحديث بمقدار المنسوخ و الناسخ من الحديث) في دار الوفاء بالمنصورة بتحقيق (محمد الحفناوي), ثم دار المأمون للتراث دمشق بتحقيق (علي رضا بن عبد الله بن علي رضا), عدد أحاديثه (21) حديثا
- قال في مقدمة كتابه هذا: لما رأيت تخليط اكثر القدماء في علم ناسخ القران ومنسوخه جمعت فيه (كتابا) مهذبا عن زللهم سليما من خلطهم يبين عواري مذهبهم ويستغنى به عن كتبهم,ثم اختصرت منه (جزءا) لطيفا للحفظ يجمع عيونه ويحصل مضمونه,ثم رأيت تخليطهم في علم الناسخ الحديث ومنسوخه فالفت فيه (كتابا) على نحو ما وصفت في الفن الأول إلا أنه احتوى على ذكر كثير من أغلاطهم فطال, فرأيت أن أفرد في هذا الكتاب قدر ما صح نسخه أو احتمل, وأعرض عما لا وجه لنسخه ولا احتمال, فمن سمع بخبر يدعى عليه النسخ وليس في هذا الكتاب فليعلم وهاء تلك الدعوى, و ها أنا أذكر ذلك عاريا عن الأسانيد ليكون عجالة للحافظ, وقد تدبرته فإذا فيه أحد وعشرون حديثا, والله الموفق اهـ(5/53)
وهو مختصر جدا
- و (لأبي بكر زين الدين محمد بن أبي عثمان موسى بن عثمان بن موسى بن عثمان بن حازم الحازمي) (1), نسبة إلى جده (حازم) المذكور، الهَمَداني الحافظ المتقن الشافعي، المتوفى ببغداد، سنة أربع وثمانين وخمسمائة
وكتابه هذا هو المسمى:
525- كتاب (( الإعتبار في الناسخ و المنسوخ من الأخبار )) (2)
في مجلد
- إلى غير ذلك (3)
__________
(1) - مصادر ترجمته: (سير النبلاء) 13/ 38 ، (طبقات الشافعية للسبكي) 4/ 189، (تذكرة الحفاظ) 4/ 151 ، (شذرات الذهب) 4/ 282
(2) - (معجم ابن حجر)(579), و(صلة الخلف)(437), و(كشف الظنون)(2/1920), طبع في إدارة الطباعة المنيرية بمصر 1346 , ومطبعة دائرة المعارف بالهند 1359هـ, ثم صور في دار إحياء التراث العربي عن الطبعة المنيرية, ثم دار الوعي بحلب 1403هـ بتحقيق (د.عبد المعطي قلعجي), وفي دار ابن حزم بتحقيق (أحمد طنطاوي)،في مجلدين
- وقد اختصره الشيخ (شهاب الدين أبي الفتح أحمد بن عثمان الكرماني الحنفي) المعروف (بالكلوتاني) المتوفى سنة 835هـ, ذكره في (الضوء اللامع)(1/379)
(3) - ومما صنف في الباب أيضا مما لم يذكره (الشيخ)رحمه الله :
1- (الناسخ والنسوخ) (لأبي المطرف عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فُطَيس بن أصبغ القرطبي) الحافظ.يأتي ذكره برقم ( 720 )
2- (الناسخ والمنسوخ) للحافظ (قاسم بن اصبغ الأندلسي), ذكره في(الديباج)(426) و(كشف الظنون)(2/1920)
3- (الناسخ والمنسوخ) للشيخ (أبي حامد أحمد بن محمد المظفر الرازي) المتوفى سنة 631هـ, طبع في مكتبة الفاروق الحديثة القاهرة 1422هـ بتحقيق (أبي يعقوب نشأت بن كمال المصري), وأحاديث الكتاب غير مسندة
4- كتاب (عدة المنسوخ من الحديث) للشيخ (حسين بن عبد الرحمن الأهدل) المتوفى سنة 855 هـ , ذكره في (الضوء اللامع)
5- و(العمدة في الناسخ والمنسوخ في الحديث) للشيخ (يحيى بن الحسين بن القاسم اليمني) المتوفى سنة 1099 هـ,وهو مخطوط ,ذكره في (البدر الطالع)
6- (الناسخ) للشيخ (عبد الكريم بن هوازن القشيري) المتوفى سنة 465هـ, ذكره في (كشف الظنون)(2/1920)
7- (الناسخ) للشيخ (محمد بن بحر الأصبهاني) المتوفى سنة 322هـ, ذكره في (كشف الظنون)(2/1920)
8- (الناسخ) للشيخ (أبي بكر محمد بن عثمان المعروف بالجعد الشيباني) المتوفى سنة 301 هـ, ذكره في (كشف الظنون)(2/1920)
9- (الناسخ والمنسوخ) للإمام ( مكي بن أبى طالب القيسي) , ذكره الحافظ في (معجمه)(1660)(5/54)
[ فصل في ذكر الكتب المصنفة في الأحاديث القدسية ]
ومنها كتب في الأحاديث القدسية الإلهية الربانية , وهي المسندة إلى الله تعالى بأن جعلت من كلامه سبحانه, ولم يقصد إلى الإعجاز بها :
526- كـ: (( الأربعين الإلهية )) (1)
(لأبي الحسن علي بن المفضل المقدسي) (2) و يأتي
527- وكتاب (( [ مشكاة ] الأنوار في ما روي عن الله سبحانه وتعالى من الأخبار )) (3)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(ص937), و(صلة الخلف)(83), وللحافط (صلاح الدين خليل بن كيكلي العلائي) المتوفى سنة 761 هـ أيضا: (الأربعون الإلهية من رواية خير البرية), في ثلاثة أجزاء, ذكره (الحسيني) في (ذيل الطبقات)(44)
(2) - قال (الذهبي): الشيخ الإمام المفتي الحافظ الكبير المتقن شرف الدين أبو الحسن ابن القاضي الأنجب أبي المكارم المقدسي ثم الإسكندراني المالكي له تصانيف محررة, رأيت له في سنة ست وثمانين كتاب (الصيام) بالأسانيد, وله (الأربعون في طبقات الحفاظ) ولما رأيتها تحركت همتي إلى جمع الحفاظ وأحوالهم اهـ توفى سنة 611هـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(22/66) و(العبر)(5/38) و (تذكرة الحفاظ)(4/1390) و(شذرات الذهب)(5/47)
(3) - في طـ ( أ ) [ مشكلة ] وهو خطأ , (صلة الخلف)(ص83) (كشف الظنون)(1/14): ذكر فيه انه لما وقف على الحديث المروي في فضائل الأربعين بمكة سنة599 هـ جمعها بشرط أن تكون من المسند إلى الله تعالى, ثم اتبعها أربعين عن الله مرفوعة مسندة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, ثم أردفها بأحد وعشرين حديثا فصارت واحدا ومائة حديث إلهية. .الخ.وشرحه الإمام (محيي الدين النووي), طبع كتابه هذا في
- وله أيضا كتاب (الأربعون الإلهيات) ذكره (الروداني) في (صلة الخلف)(ص83)(5/55)
الإمام المحققين وصدر الأولياء [ أ / 61 ] العارفين محي الدين (أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي المرسي) (1)
نسبة إلى (مُرْسَّية) من بلاد الأندلس، لكونه ولد بها، ثم المكي، ثم الدمشقي، المتوفى بها سنة ثمان وثلاثين وستمائة
ضمنه الأحاديث القدسية المروية عن الله تعالى بأسانيده، فجاءت مائة حديث وحديثا واحدا إلهية
- وللشيخ (عبد الرؤوف المناوي)، وتأتي وفاته
__________
(1) - تقدم الكلام على هذا الرجل الذي شان (المؤلف) غفر الله له كتابه القيم هذا بذكره في زمرة هؤلاء العلماء الأبرار الذين حفظوا للأمة سنة نبيها صلى الله عليه وسلم, و هديه و آثاره, ومذهب هؤلاء (القوم) في الإباحة معلوم
وقد قال في مقدمة كتابه هذا : لما وقفت على أما بعد فإني لما وقفت على قوله عليه الصلاة والسلام: من حفظ على أمتي أربعين حديثا من السنة كنت له شفيعا) [ وذكر سنده للحديث ], ولما كان الإنسان لآخرته التي فيها معاده أحوج منه على دنياه جمعت هذه الأربعين حديثا بمكة حرسها الله تعالى في شهور 599هـ و شرطت فيها أن تكون من الأحاديث المسندة إلى الله تعالى خاصة, وربما أتبعتها أربعين عن الله تعالى مرفوعة إليه غير مسندة إلي رسول الله مما رويتها وقيدتها, ثم أردفتها بواحد وعشرين حديثا, فجاءت واحدا ومائة حديث إلهية,والله ينفعنا وإياكم بالعلم ويجعلنا من أهله بمنه ويمنه, فهو على كل شيء قدير
وذكر في (كشف الظنون)(2/1694) أن للإمام (محيي الدين يحيى بن شرف النووي) (شرحا عليه)
- طبع (مشكاة الأتوار) قديما في حلب, ثم أعيد طبعه في مكتبة القاهرة مصر 1420 بتحقيق (أبي بكر مخيون)(5/56)
528- (( الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية )) (1)
__________
(1) - (كشف الظنون)0(1/7) قال : أورد فيه من الأحاديث القدسية المسندة مرتبة على بابين الأول فيما صدر بلفظ (قال الله), والثاني فيما تضمن قوله تعالى وكلاهما على الحروف اهـ، قال (المناوي) في مقدمته: بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله الذي نزل أهل الحديث أعلى منازل التشريف, والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الشريف العفيف, وآله وصحبه المعصومين في المقال عن التبديل والتحريف
وبعد : فيقول العبد الضعيف الراجي عفو ربه الرؤوف, اللطيف محمد المدعو تاج الدين بن المناوي الحدادي, كفاه الله شر المناوئ والمعادي, هذا كتاب أوردت فيه ما وقفت عليه من الأحاديث القدسية, الواردة على لسان خير البرية، مرتبا له على حروف المعجم, سائلا الله أن يغفر لي ما ارتكبته من الزلل ويرحم, إنه على ما يشاء قدير, وبالإجابة جدير، وسميته: (الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية) اهـ
طبع (الإتحافات) في مطبعة محمد علي صبيح مصر 1380هـ مع (النفحات السلفية) وهو شرح عليه للشيخ (محمد منير الدمشقي الأزهري), ثم مفردا في مؤسسة الزعبي.بيروت 1978 بتحقيق (محمد عفيف الزعبي), و عدد أحاديثه (272) حديثا
وقد نسب (الكتاب) في مقدمته لولده (محمد تاج الدين ) وقال الشيخ (منير الدمشقي) إن (الكتاب) (لأبيه عبد الرؤوف) إلا انه لم يكمله بل تركه مسودة، فجاء ولده و أكمله بعد أن بيضه ونسبه لنفسه، لأن والده (عبدا لرؤوف ) عجز في آخر عمره بسبب الأمراض من تكميل كثير من مؤلفاته على ما جاء في كتاب (خلاصة الأثر)، فكان ولده (محمد تاج الدين) يستملي منه التآليف ويسطرها، ولذلك نسب ولده هذه الرسالة لنفسه في خطبتها اهـ
وفي الباب من الكتب المؤلفة في جمع الأحاديث القدسية مما لم يذكره (الشيخ) رحمه الله :
1- (الأحاديث الإلهيات) للمحدث (أبي القاسم زاهر بن طاهر النيسابوري الشَّحامي المتسملي) المتوفى سنة 533هـ, نسبه له (ابن كثير) في (فصوله)(ص243), وقد حقق في رسالة جامعية في جامعة أم القرى من طرف (أحمد حمد علي جيلان)
2- و(مصنف) للحافظ (الضياء المقدسي) نسبه له كذلك (ابن كثير) في (فصوله)(ص243)
3- كتاب (المقاصد الإلهية في الأحاديث الإلهية) تأليف (أبى القاسم علي بن بلبان) المتوفى سنة 684 هـ خرج فيه مائة حديث قدسي و أضاف إلى كل جزء طرفا من الحكايات الوعظية, والأشعار الزهدية, وقد طبع في دار ابن كثير.دمشق 1988 بتحقيق (محيي الدين مستو) و (محمد العيد الخطراوي)
4- وللشيخ (عبد الرحمن بن علي اليمني) المشهور بـ: (بحرق) (مؤلف) جمع فيه الأحاديث القدسية
5- (أربعون قدسية) للشيخ (علي بن محمد القاري) المتوفى سنة 1014هـ جمع فيه أربعين حديث قدسية, طبع في مكتبة القران 1992 بتحقيق (طارق الطنطاوي)
6- كتاب (منهج الكمال فيما في الحديث من كلام الجلال) للشيخ علي بن صلاح الدين اليمني) المتوفى سنة 1191هـ,رتبه على حروف المعجم ولم يكن قد اطلع على مؤلف في ذلك, ذكره في (نشر العرف) (2/240) وهو مخطوط
7- كتاب (النفحة الإنسية في بعض الأحاديث القدسية) (لعبد الرحمن بن مصطفى العيدروس) المتوفى سنة1193 هـ , ذكره في (نشر العرف) (2/53)
8- كتاب (الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية) للشيخ (محمد بن محمود بن صالح الطربزوني المدني) المتوفى سنة 1200 هـ ,طبع في المكتبة الأزهرية للتراث بمصر بتحقيق (محمد أمين النواوي ) وعدد أحاديثه(863) حديثا, وهي محذوفة الأسانيد، قال في مقدمته: بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله الذي أنزل أهل الحديث منازل الأبرار, والصلاة والسلام على محمد سيد الأخيار, وعلى آله وأصحابه الذين ووقوا شر نار الأنيار, وعلى التابعين لهم بإحسان إلى دار القرار ، أما بعد : فيقول العبد الضعيف الراجي عفو ربه الغني, الشيخ محمد المدني, هذا كتاب أوردت فيه ما وقفت عليه من الأحاديث القدسية, الواردة بالأسانيد عن خير البرية, مرتبا على ثلاثة أبواب وخاتمة, الباب الأول فيما صدر بلفظ قال, الباب الثاني فيما صدر بلفظ يقول, والباب الثالث فيما لم يصدر بهما, بل يذكر في أثناء الحديث كلام الله ممزوجا بالحديث, والخاتمة فيما يتعلق بتعريف الحديث القدسي و ما يتعلق به, وسميته بـ: ( الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية ) اهـ
9- وكتاب (حظيرة التقديس وذخيرة التأنيس) للشيخ (علي حسن بن السيد صديق حسن القنوجي)
10- (الصحيح المسند من الأحاديث القدسية) للشيخ (مصطفى بن العدوي), طبع في مكتبة الإيمان المنصورة 1423هـ ويحتوي على(185) حديثا
11- (جامع الأحاديث القدسية) تأليف (عصام الدين الصبابطي) طبع في دار القلم للتراث مصر في (3) مجلدات, وعدد أحاديثه (1149) حديثا
12- (الجامع في الأحاديث القدسية) تأليف (عبد السلام محمد علوش) طبع في المكتب الإسلامي 1422هـ , وعدد أحاديثه (772) حديثا(5/57)
ذكر فيه ما وقف عليه من الأحاديث القدسية المروية عن خير البرية،مرتبا له على حروف المعجم، في مجلد لطيف، لكن بغير إسناد.
[ فصل في ذكر كتب الأحاديث المسلسلة]
ومنها [ كتب ] (1) في الأحاديث المسلسلة , وهي التي تتابع رجال إسنادها على صفة أو حالة :
529- كـ: (( المسلسل بالأولية )) (2)
(لأبي طاهر عماد الدين أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن سِلَفة)، بكسر السين وفتح اللام، لقب لجد جده (إبراهيم)، وقيل: لجده (أحمد)، وهو لفظ أعجمي، معناه بالعربية ثلاث شفاه، لأن شفته الواحدة كانت مشقوقة فصارت مثل شفتين غير الأخرى الأصلية، والأصل فيه سلبة، بالباء فأبدلت فاء، (السلفى الأصبهاني الجرواني) (3)
__________
(1) - في طـ ( أ )[ كتاب ] والمثبت من ط ب
(2) - (معجم ابن حجر)(608), و(صلة الخلف)(386), وفي الباب أيضا مما لم يذكره الشيخ :
1- (المسلسل بالأولية) للشيخ (أبي الفتح محمد بن محمد الميدومي المصري) المتوفى سنة 764هـ, ذكره في (كشف الظنون)(2/1677)
2- (المسلسل بالأولية) مع الكلام عليه للشيخ (سراج الدين عمر بن علي الأنصاري) المعروف (بابن الملقن), ذكره في (صلة الخلف)(ص386)
3- (المسلسل بالأولية) لأبي القاسم إسماعيل بن أحمد السمرقندي), ذكره في (معجم ابن حجر)(602)
4- (التحفة العزيزية في الحديث المسلسل بالأولية) للشيخ (عبد العزيز بن محمد بن الصديق الغماري) المتوفى سنة
(3) - قال (الذهبي): الإمام العلامة المحدث الحافظ المفتي شيخ الإسلام شرف المعمرين, خرج (الأربعين البلدية) التي لم يسبق إلى تخريجها, و قل أن يتهيأ ذلك إلا لحافظ عرف بإتساع الرحلة, وله (الأصبهانية) في جزء ضخم رويناه, و(البغدادية) في جزئين كبيرين, و(مقدمة معالم السنن) و(الوجيز في المجاز والمجيز) و(جزء شرط القراءة على الشيوخ) و(مجلسان في فضل عاشوراء)
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(21/5) و(تذكرة الحفاظ)(4/1298) و(التقييد)(199), و(شذرات الذهب)(4/255)(5/58)
, وجروان محلة بأصبهان، الحافظ، المتوفى فجأة بثغر الإسكندرية، سنة ستة وسبعين وخمسمائة ، وله مائة وست سنين.
- قال (الذهبي): ولا أعلم أحدا في الدنيا حدث نيفا وثمانين سنة سوى (السلفي).
- وللحافظ (الذهبي) (1) ، وهو المسمى :
530- بـ: (( العذب السلسل في الحديث المسلسل )) (2)
531- و (لتقي الدين، بقية المجتهدين، (أبي الحسن علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام الأنصاري السُبكي) (3)
و(سبك) قرية من قرى منوف، ولد بها، المتوفى بجزيرة الفيل على شاطئ النيل، سنة ست وخمسين وسبعمائة.
__________
(1) - هو مؤرخ الإسلام الحافظ (أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي), قال (السيوطي): الإمام الحافظ محدث العصر وخاتمة الحفاظ ومؤرخ الإسلام وفرد الدهر والقائم بأعباء هذه الصناعة وله من المصنفات (تاريخ الإسلام), (التاريخ الأوسط), (الصغير), (سير النبلاء), (طبقات الحفاظ), (طبقات القراء), (مختصر تهذيب الكمال), (الكاشف) مختصر ذلك المجرد في أسماء رجال الكتب الستة, (التجريد في أسماء الصحابة), (الميزان في الضعفاء), (المغني في الضعفاء), وهو مختصر نفيس, وقد ذيلت عليه بذيل (مشتبه النسبة), (مختصر الأطراف) لشيخه (المزي), تلخيص استدراك مع تعقب عليه, (مختصر سنن البيهقي), (مختصر المحلى) وغير ذلك, وله (معجم) كبير وصغير, و(مختص بالمحدثين), والذي أقوله إن المحدثين عيال الآن في الرجال وغيرها من فنون الحديث على أربعة: (المزي) و(الذهبي) و(العراقي) و(ابن حجر)اهـ , ترجمته في (طبقات الحفاظ) للسيوطي (ص523/1146), و(الدرر الكامنة)(4/330), و(شذرات الذهب)(6/108)
(2) - (معجم ابن حجر)(608), و(صلة الخلف)(ص386)
(3) - خرجه لنفسه, ذكره في (معجم ابن حجر)(610), و(صلة الخلف)(ص387)
- مصادر ترجمته: (طبقات ابن شهبة)(3/37), و(طبقات السبكي)(6/146), و(ذيل تذكرة الحفاظ)(ص39), و(شذرات الذهب)(6/180)(5/59)
532- و (لأبي زرعة ولي الدين أحمد بن أبي الفضل زين الدين عبد الرحيم بن [ أ / 62 ] الحسين بن عبد الرحمن العراقي)
الأصل، نسبة إلى عراق العرب، وهو القطر الأعم، الكردي الشافعي، الحافظ ابن الحافظ، المتوفى بالقاهرة، سنة ستة وعشرين وثمانمائة. (1)
533- وكـ: (( مسلسلات ))
(أبي العباس جعفر بن محمد المستغفري)
534- و (أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسين بن شاذان البغدادي البزاز) (2) , محدث بغداد، المتوفى سنة ثلاث وثمانين و ثلاثمائة، وهو والد مسند العراق (أبي علي بن شاذان)، المتوفى سنة خمس وعشرين و أربعمائة.
535- و (أبي نعيم الأصبهاني) (3)
536- و (أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن يحيى العثماني الدِّيباجي) (4)
محدث الإسكندرية، المتوفى سنة اثنين وسبعين وخمسمائة.
__________
(1) - ذكره في (صلة الخلف)(ص387)
- مصادر ترجمته: (طبقات ابن شهبة)(4/80), و(لحظ الألحاظ)(ص284), و(البدر الطالع)(1/72), و(شذرات الذهب)(7/172)
(2) - (معجم ابن حجر)(599), و(صلة الخلف)(ص388) قال (الذهبي): الشيخ الإمام المحدث الثقة المتقن
- مصادر ترجمته : في (سير أعلام النبلاء)(16/429)
(3) - (معجم ابن حجر)(600), و(صلة الخلف)(ص388)
(4) - (صلة الخلف)(ص387), وهو مخطوط في الظاهرية حديث (330), ذكره (الألباني) في (فهرسه)(1012) وقال: بخط الحافظ (المقدسي) ولم يتم, وذكر في (كشف الظنون)(2/1677): (مسلسلات الديباجي) (لأبي علي حسين بن عبد الله بن عبد العزيز الفهري البلنسي)المتوفى سنة 679هـ
- و(الديباجي) نسبة إلى (الديباج محمد بن عبد الله بن عمرو بن الشهيد عثمان بن عفان), قال (الذهبي): القاضي الإمام المحدث صاحب تلك (الفوائد) التي نرويها, ويعرف في زمانه (بابن أبي اليابس) اهـ , مصادر ترجمته (سير أعلام النبلاء)(20/596)(5/60)
- و (أبي القاسم القاسم بن محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الأوسي الأنصاري القرطبي) المعروف (بابن الطيلسان) (1), حافظ الأندلس، المتوفى بمالقة، لنزوله بها بعد خروجه من قرطبة وقت أخذ الفرنج لها سنة اثنين وأربعين وستمائة،
537-وهي المسماة بـ: (( الجواهر المفصلات في الأحاديث المسلسلات )) (2)
538- و (أبي بكر جمال الدين محمد بن يوسف بن موسى بن يوسف الأزدي المهلبي الأندلسي الغرناطي)
نزيل مكة، المعروف (بابن مسدي)(3)
__________
(1) - ذكره (الذهبي) في (تذكرة الحفاظ)
- قال (الذهبي): الحافظ الإمام محدث الأندلس
- مصادر ترجمته: (تذكرة الحفاظ)(4/1426/1139), و(التكملة)(703), و(شذرات الذهب)(5/215), و(بغية الوعاة)(380)
(2) - (كشف الظنون)(1/617), ووقع عنده : [ المفضلات ] بالضاد
(3) - (معجم ابن حجر)(608), و(صلة الخلف)(ص388), ويوجد (منتقى) منه للعلامة (أبي إسحاق إبراهيم بن عبد لرحمن المقدسي الكناني الشافعي) المتوفى764 هـ, مخطوط, ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(119) مجموع (103)
قال(الذهبي): الحافظ العلامة الرحال أحد من عنى بهذا الشأن, و عمل (معجما) في ثلاث مجلدات كبار, رأيته, وطالعته وعلقت منه كراريس, وله تصانيف كثيرة,وفيه تشيع وبدعة, وأنا قرأت له أوهاما قليلة في (معجمه), وقد خرج (لابن الحميري) فوهم, خرج له من رابع (المحامليات) عن (شهدة) وهذا خطأ, وقال أيضا: له أوهام في الحديث لين من اجلها, ومن أجل تشيع فيه, وذم لبني أمية, بل ونال من أم المؤمنين (عائشة), لأجل وقعة الجمل,فمقت لذلك, و امتنع شيخنا (رضي الدين الطبري) من الرواية عنه,.وأرى لي (العفيف) قصيدة (لابن مسدي) من ستمائة بيت,ينال فيها من (معاوية) وذويه, ورأيت له (مناقب بي بكر الصديق), في مجلد بالأسانيد, نقلت منه نفائس اهـ , ترجمته في (سير أعلام النبلاء)(17/63), و(تذكرة الحفاظ)(4/1448/1116) و(العبر)(5/274) و(نفح الطيب)(6/298)(5/61)
, الحافظ المشهور المتوفى بمكة شهيدا مطعونا، سنة ثلاث وستين وستمائة، ودفن بالمعلاة, ومن تآليفه :
539- (( المسند الغريب )) (1)
جمع فيه مذاهب العلماء المتقدمين و المتأخرين
- قال في (( نفح الطيب )) (2) : وهو أشهر من نار على علم
540- و (( الأربعون المختارة في فضل الحج و الزيارة )).
- و ( أبي الحسن علم الدين علي بن محمد بن عبد الصمد السَّخاوي) (3)
الفقيه المفسر اللغوي النحوي الشافعي، نزيل دمشق، المتوفى سنة ثلاث وأربعين وستمائة.وهي المسماة:
541- بـ: (( الجواهر المكللة في الأخبار المسلسلة )) (4)
542- و (صلاح الدين أبي سعيد خليل بن كيكلدي بن عبد الله [ أ / 63 ] العلائي الدمشقي) (5)
ثم المقدسي، الحافظ الشافعي، المتوفى ببيت المقدس، سنة إحدى وستين وسبعمائة، ومن تآليفه:
- (( جامع التحصيل في أحكام المراسيل )) [ يأتي برقم 556 ]
__________
(1) - ذكره (المقري) في (نفح الطيب) في ترجمته (3/350)
(2) - (نفح الطيب) (2/1067)
(3) - مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(23/124), و(طبقات السبكي)(5/126), وطبقات ابن شهبة)(2/116), و(شذرات الذهب)(5/222), قال (الذهبي): الشيخ الإمام العلامة شيخ القراء والأدباء
(4) - (كشف الظنون)(1/617), للشيخ (زين الدين أبو حفص عمر بن أحمد الحلبي الشافعي) المعروف بابن الشماع المتوفى سنة 936 هـ, كتاب: (اليواقيت المكللة في الأحاديث المسلسلة.), ذكره في (هدية العارفين)(1/422)
(5) - (كشف الظنون)(2/1677),طبع الجزء الأول من الأجزاء العشرة منها, ويشتمل عل (المسلسلات المختصرة المقدمة أمام المجالس المبتكرة على أغرب أسلوب في أعز مطلوب) ضمن مجموع في دار الكتب العلمية 2002هـ بتحقيق (أبي الفضل العمراني) وعدد أحاديثه (12) حديثا
- مصادر ترجمته : (ذيل التذكرة للحسيني)(ص43), و(طبقات السبكي)(6/104), و(الدرر الكامنة)(2/90), و(شذرات الذهب)(6/190), قال (السبكي): أما الحديث فلم يكن في الحديث من يدانيه فيه.اهـ(5/62)
543- و (( اختصار جامع الأصول لابن الأثير الجزري ))
544- و (نجم الدين محمد)، المدعو: (عمر بن تقي الدين أبي الفضل محمد بن محمد بن فهد [ الهاشمي ] (1) العلوي المكي) المتوفى سنة خمس وثمانين وثمانمائة (2)
- ومن تأليفه :
545- (( إتحاف الورى بأخبار أم القرى )) (3)
546- و (شمس الدين أبي الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد السخاوي) (4) , الأصل، نسبة إلى (سخا) قرية من أعمال مصر على غير قياس، القاهري المولد، الشافعي، المتوفى بالمدينة المنورة، سنة اثنين وتسعمائة, وهي مائة مسلسل, أفردها بالتصنيف مبينا شأنها.
- و (جلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي الشافعي) (5) , المتوفى سنة إحدى عشرة وتسعمائة, وهي:
547- (( المسلسلات الكبرى )) (6)
خمسة وثمانون حديثا
__________
(1) - في طـ ( أ ) : [ الهاشمي ]
(2) - (صلة الخلف)(ص389)
مصادر ترجمته : (الضوء اللامع)(6/126) و(البدر الطالع)(1/512) و (أعلام الزركلي)(5/225)
(3) - (كشف الظنون)(1/7)
(4) - (الضوء اللامع)08/16), (فهرس الفهارس للكتاني)(1/315) وسماها: (الجواهر المكللة في الأخبار المسلسلة)
مصادر ترجمته: ترجمة ذاتية في (الضوء اللامع)(8/2), و(البدر الطالع)(2/184), و(الكواكب السائرة)(1/53), و(شذرات الذهب)(8/15)
(5) - مصادر ترجمته: (الضوء الامع)(4/65), و(شذرات الذهب)08/51), و(الكواكب السائرة)01/226), و(البدر الطالع)(1/328), و(لعبد الحكم السيد علي عتلم) رسالة دكتوراه 1391هـ باسم : (الحافظ جلال الدين السيوطي وجهوده في علم الحديث وعلومه)
(6) - نسبه لنفسه في (فهرست مؤلفاته)(ص 24)(5/63)
548- وله أيضا (( جياد المسلسلات )) (1)
وقد قال: جمعت (كتابا) فيما وقع في سماعاتي من المسلسلات بأسانيدها, وجمع الناس في ذلك كثيرا. اهـ
- و (أبي عبد الله) المسند المحدث الصوفي (جمال الدين محمد بن أحمد بن سعيد) المشتهر والده (بعقَيِلة المكي الحنفي) (2), المتوفى بمكة، سنة خمسين ومائة و ألف,وهي المسماة:
549- بـ: (( الفوائد الجليلة في مسلسلات محمد بن أحمد عقيلة )) (3)
__________
(1) - نسبه لنفسه في (فهرست مؤلفاته)(ص24), (فهرس الفهارس للكتاني)(1/315) وقال: قال في أولها: هذا جزء انتقيته من المسلسلات الكبرى تخريجي, اقتصرت فيه على أجودها متنا,ً وأعلاها إسناداً, وبدأ بحديث الأولية, قال عنها بعض المتأخرين, هي أقوم المسلسلات مرتبة, وأرفعها درجة, وأن (السيوطي) ذكر فيها جملة صالحة لم يسبق إليها, ولكنه مختصر، اهـ, طبع في دار البشائر 1423هـ بتحقيق (محمد مكي), عدد أحاديثه (25) حديثا
(2) - مصادر ترجمته : (سلك الدرر)(4/30) , و(فهرس الفهارس للكتاني)(2/39) , و(معجم المؤلفين لكحالة)03/66/11740)
(3) - قال (الكتاني) في (فهرس الفهارس)(1/294): هو ثبت كالمستخرج على (مسلسلات ابن عقيلة)، ذكر في أوله أن طلبة الحديث لما سمعوا عليه (المسلسلات) المذكورة وجدوا في بعض ما أورده (ابن عقيلة) انقطاعاً يخل بالشرط، فرغبوا إليه في تعليق ما علقه, وإيصال ما قطعه، مع بيان حال متن الحديث الذي أورده في بعض المواضع، وهي (تعليقة نفيسة) أفادتنا فوائد مهمة، في نحو أربع كراريس, ذكر في آخرها أنه جمعها في ثلاثة مجالس سنة 1189. اهـ
- طبع في دار البشائر الإسلامية 1999 بتحقيق (عامر حسين صبري), عدد أحاديثه (45) حديثا(5/64)
- و(لأبي الفيض محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق)، الشهير (بمرتضى) الحسيني الواسطي الزبيدي، ثم المصري، الحنفي) (1) ، المتوفى بمصر، سنة خمس ومائتين و ألف.
550- (( التعليقة الجليلة على مسلسلات ابن عقيلة ))
551- و (أبي عبد الله شمس الدين محمد بن الطَّيّب بن محمد بن محمد بن موسى الشركي الفاسي المالكي) (2)
نزيل المدينة المنورة، المحدث المسند اللغوي، المتوفى بالمدينة سنة [ أ / 64 ] سبعين ومائة و ألف، ودفن عند قبر (حليمة السعدية), وهي أَزيد من ثلاثمائة مسلسل جمعها في كتاب.
- و (أبي عبد الله محمد عابد بن أحمد علي بن يعقوب الأنصاري الخزرجي السندي ثم المدني) (3)
المتوفى بها سنة سبع وخمسين ومائتين وألف, وهي التي ضمنها ((فهرسه)) المسمى:
__________
(1) - ترجمته في (عجائب الآثار)(2/196) و(فهرس الكتاني)(1/398) و (أعلام الزركلي)(7/297)
(2) -(الشرقي) نسبة إلى (شراقة), وينطق بها أهل المغرب بالكاف, وهي على مرحلة من مدينة فاس, له (حاشية) على (شرح القسطلاني صحيح البخاري), وعلى (الشمائل للترمذي), و(شرح) على كل من سيرة (ابن فارس), و(ابن الجزري), وغير ذلك
- و(لابن الطيب) كتاب : الموارد السلسلة من عيون الأسانيد المسلسلة: قال (الكتاني): قال عنه (الشوكاني) في (ثبته): جمع فيه أحاديث لا توجد في غيره مسلسلة، وتكلم بعد كل حديث على إسناده, ومن أخرجه من المصنفين. ا هـ من (الإتحاف), قلت: وقد وقفت على المسلسلات المذكورة في المدينة، وهي في مجلد.اهـ, وقال ايضا: وجمع عدة فهارس ومسلسلات اشتملت على نحو ثلاثمائة حديث مسلسلة.اهـ
- مصادر ترجمته: (سلك الدرر)(4/91), و(فهرس الفهارس الكتاني)(2/1067), و(أعلام الزركلي)(7/47)
(3) - مصادر ترجمته: (فهرس الكتاني)(1/363) و(إيضاح المكنون)(1/196) و(نيل الوطر)(2/279), (الأعلام للزركلي)(7/49)(5/65)
552- بـ: (( حصر الشارد في أسانيد محمد عابد )) (1)
- إلى غير ذلك من مسلسلاتهم، وهي كثيرة جدا، ومجموع الأحاديث المسلسلة يزيد على أربعمائة.
- وللشيخ (مرتضي)
553- (( الإسعاف بالحديث المسلسل بالأشراف )) (2)
__________
(1) - ذكره (عبد الحي الكتاني) في (فهرس الفهارس)(1/363/122): وقال: في مجلد ضخم, قسمه إلى ثلاثة أقسام: قسم لأسانيد المصنفات التي ذكرها على حروف المعجم, وقسم للمسلسلات, وقسم لسلاسل الخرق الصوفية اهـ, ونقل عن (أبي الحسن علي بن أحمد بن موسى الجزائري) قوله: هو الثبت الحافل الذي لم يوجد في الدنيا نظير ومماثل .اهـ, وقال الشيخ (أبو الحسن علي بن ظاهر الوتري المدني): هذا الفهرس لا يوجد على ما نعلم أوسع منه وأصح اهـ، ووهم (الزركلي) في (أعلامه)(6/180) فقال أنه مطبوع, وإنما طبع مؤخرا في مكتبة الرشد الرياض 1424 هـ بتحقيق (خليل بن عثمان السبيعي) في مجلدين
(2) - وللشيخ (أحمد بن الصديق الغماري) المتوفى سنة 1380هـ كتاب : (الإشراف بتخريج الأربعين المسلسة بالأشراف)(5/66)
يعني: حديث ((لا إله إلا الله حصني...)) (1)
554- وله أيضا : (( المرقاة العلية في شرح الحديث المسلسل بالأولية )) (2)
والله أعلم (3)
__________
(1) - هو حديث: (لا اله إلا الله حصني ومن دخل حصني أمن عذابي), أخرجه (أبو نعيم) في (الحلية)(3/191), و(القضاعي) في (مسنده)(1451), من طريق علي بن موسى الرضا عن آبائه, وفي سنده (أحمد بن علي بن صدقة), قال (الذهبي): روى نسخة مكذوبة اتهمه (الدراقطني) بوضع الحديث, وقال أيضا: أتى على (الرضا) بخبر باطل وما علمت للرضا شيئا يصح عنه اهـ , وله شاهد من حديث (أنس بن مالك) أخرجه (الديلمي) في (مسند الفردوس), وفيه (يوسف بن خالد السمتي), وهو كذاب, و شيخه (هارون بن راشد) مجهول, و(فرقد السبخي) العابد المشهور ضعيف في الحديث, وأخر من حديث (ابن عباس) أخرجه (الخطيب) في (تاريخه)(11/225) وفي سنده (عمر بن محمد بن عيسى السذابي) قال (الخطيب): في حديثه بعض نكرة, وقال (الذهبي) في (ميزان الاعتدال) هذا حديث موضوع وحكم بوضعه (جلال الدين السيوطي) في (ذيل اللالئ)
(2) - (إيضاح المكنون)(2/469)
(3) - ومما صنف في الباب أيضا:
1- (المسلسلات) الحافظ (أبي عمر محمد بن أحمد النوقاتي السجستاني) المتوفى قبل 400هـ , ذكره (سير أعلام النبلاء)(13/83)
2-(المسلسلات) للحافظ (ابن بشكوال الأندلسي), ذكره (الذهبي) في (السير)(21/141) وقال : جزء
3- (المسلسلات) للحافظ (الخطيب البغدادي), ذكره (الذهبي) في (السير)(218/292) وقال: ثلاثة أجزاء
4- (المسلسلات) للحافظ (جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي), ذكره (الذهبي) في (السير)(21/374) وقال: مجيليد, و(صلة الخلف)(ص388), وهو مخطوط في الظاهرية ضمن مجموع (367), ذكره (الألباني) في (فهرسه)(136) وقال: نسخة قديمة كتبت في حياة المؤلف سنة 581هـ
5- (المسلسلات) للحافظ (أبي القاسم ابن عساكر) ذكره (الذهبي) في (السير)(20/560) وقال: مجلد
6- (المسلسلات) للحافظ (أبي بكر بن العربي المعافري الأندلسي المالكي) ذكره (ابن خير)(260), (معجم ابن حجر)(604), و(صلة الخلف)(ص388)
7- (الأحاديث المسلسلات) تخريج الشيخ (أبي القاسم عبد العزيز بن بندار الشيرازي) عن شيوخه, ذكره (ابن خير)(261)
8- (المسلسلات) للحافظ (أبي محمد عبد الله بن عطاء بن عبد الله الإبراهيمي) المتوفى سنة 476هـ , ذكره في (صلة الخلف)(ص388)
9- (المسلسلات والإنشادات) للحافظ (أبي الربيع سليمان بن موسى الكلاعي) الأندلسي المتوفى سنة634, ذكره في (إيضاح المكنون)(2/479)
10- (المسلسلات) للشيخ المحدث (عبد الله بن أبي الفتح عمر الجويني) المعروف (بتاج لدين ابن حمويه) المتوفى سنة 642هـ, مخطوط في الظاهرية, حديث (273) ذكره (الألباني) في (فهرسه)(863)
11- (المسلسلات) للحافظ (أبي سعد إسماعيل بن علي السمان), يأتي برقم [1007], ذكره في (معجم ابن حجر)(601), و(صلة الخلف)(ص388)
12- المسلسلات) (لأبي الحسن علي بن محمد اللبان),ذكره في (معجم ابن حجر)(606), و(صلة الخلف)(ص388)
13- (المسلسلات) (لأبي بكر أحمد بن علي الطريثيثي), ذكره في (صلة الخلف)(ص387)
14- (المسلسلات) (لأبي الحسن علي بن أحمد الغرافي), ذكره في (صلة الخلف)(ص387)
15- (المسلسلات) (لأبي القاسم إسماعيل بن محمد التيمي), ذكره في (صلة الخلف)(ص387)
16- (المسلسلات) للحافظ (ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي), ذكره في (صلة الخلف)(ص388)
17- (المسلسلات) لحافظ (أبي بكر محمد بن أبي بكر بن ناصر الدين الدمشقي), ذكره في (صلة الخلف)(389)
18- (المسلسلات) (لأبي الفتح محمد بن محمد المزي), ذكره في (صلة الخلف)(ص389)
19- (المسلسلات) (جمال الدين يوسف بن حسن بن عبد الهادي الحنبلي) المعروف بابن المبرد), ذكره في (صلة الخلف)(ص389)
20- (المسلسلات) للشيخ (محمد سعيد بن حسن الدمشقي الحلبي) من رجال القرن الثالت عشر, مخطوط في الظاهرية, ذكره (الألباني) في (فهرسه)(919) وقال: يكثر من الرواية عن شيخه (محمد بن عبد الرحمن الكزبري) حتى توهم بعضهم أنها (للكزبري) فكتب ذلك على ظهر الكتاب بالحبر الأحمر
21- (المسلسلات) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن جعفر الكتاني) المتوفى سنة 1345هـ, طبع ضمن في دار الكتب العلمية 2002هـ بتحقيق (أبي الفضل العمراني)
22- (الآيات البينات في شرح وتخريج المسلسلات) للشيخ (عبد الحفيظ الفاسي الفهري) المغربي المتوفى سنة 1383هـ,طبع منه الجزء الأول
23- (العجالة في الأحاديث المسلسلة) تأليف (أبي الفيض محمد ياسين بن محمد عيسى الفاداني) المكي , طبع في دار البصائر سوريا 1405هـ, وعدد أحاديثه (113)
24- كتاب (مناهل السلسلة في الأحاديث المسلسلة) تأليف (محمد عبد الباقي الأيوبي), طبع في دار الكتب العلمية 1403هـ, وعدد أحاديثه (212)
25- (الأحاديث المسلسلة) للشيخ (محمد نور الدين مربو البنجري المكي), طبع في مجلس إحياء التراث الإسلامي 1416هـ وعدد أحاديثه (34)
ومما صنف في حديث واحد مسلسل:
1- (المسلسل بالعيدين) للحافظ (الخطيب البغدادي) طبع في مكتبة الفوائد 1416هـ بتحقيق (مجدي فتحي السيد)
2- (مسلسل العيدين) للحافظ (أبي محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني) المتوفى سنة 466هـ, ذكره في (معجم ابن حجر)(ص117), طبع في مكتبة الفوائد ومكتبة الرشد 1416هـ بتحقيق (مجدي فتحي السيد)
3- (مسلسل العيدين) للحافظ (أبي القاسم ابن عساكر), ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(20/560)
4- (الأحاديث العيدية) للحافظ (أبي طاهر السلفي)
5- (مسلسل العيدين) للشيخ (لموفق الدين بن قدامة المقدسي) المتوفى سنة 620هـ, مخطوط في الظاهرية ضمن مجموع (67), ذكره (الألباني) في (فهرسه)(376)
6- (مسلسل العيدين) للشيخ المسند (ثابت بن مشرف البغدادي) المعروف (بشستان) المتوفى سنة 619هـ, مخطوط في الظاهرية ضمن مجموع (67), ذكره (الألباني) في (فهرسه)(1196)
7- (المورد السلسل في حديث الرحمة المسلسل) للحافظ (أبي عبد الله محمد بن عبد الله القضاعي) المعروف (بابن الأبار)
8- (مسلسل عاشوراء) للشيخ (شمس الدين محمد الأمير المصري المالكي), وللشيخ (علي بن محمد الببلاوي) المتوفى سنة 1323هـ عليه كتاب (الأنوار الجليلة على رسالة المسلسل الأميرية), طبع ضمن مجموع في دار الكتب العلمية 1424هـ بتحقيق (أبي الفضل العمراني)
9- (لب الأخبار المأثورة في يما يتعلق بيوم عاشوراء) للشيخ (أحمد بن الصديق الغماري) طبع في مطبعة بن حيون طنجة 1341هـ, وفي دار الكتب العلمية 1224هـ ضمن مجموع بتحقيق (أبي الفضل العمراني)(5/67)
[ فصل في الكتب المصنفة في المراسيل ]
ومنها كتب في المراسيل :
555- ككتاب (( المراسيل )) (1)
(لأبي داود) صاحب (( السنن ))، في جزء لطيف مرتب على الأبواب
556- و (لابن أبي حاتم) (2)
وهو مرتب على الأبواب أيضا، ومن أبوابه في أوله باب ما ذكر في الأسانيد المرسلة أنها لا تثبت بها الحجة
- و(لصلاح الدين أبي سعيد خليل بن كيكلدي العلائي) ، مجلد صغير الحجم، سماه :
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(155), (معجم ابن حجر)(48), (صلة الخلف)(ص400), وقال: وقد تضاف إلى المصنف (أي السنن), و (معجم ابن حجر)(48) , ولكتاب (المراسيل) عدة طبعات منها: طبعة مطبعة التقدم بالقاهرة 1310هـ بعناية الشيخ (علي السني المغربي) وهي مجردة الأسانيد ,ثم في مطبعة محمد علي صبيح بمصر, ثم في دار القلم 1406 بتحقيق (عبد العزيز السيروان) وقد أضاف إليها الأسانيد من (تحفة الأشراف للمزي), ثم في دار المعرفة ببيروت 1406 بتحقيق (يوسف المرعشلي) وهي محذوفة الأسانيد أيضا, وقد رقمت أحاديثها ترقيما تسلسليا, ثم في دار الجنان ومؤسسة الكتب الثقافية 1988 بتحقيق (كمال يوسف الحوت), عدد أحاديثه (580) حديثا, وفي مؤسسة الرسالة بيروت بتحقيق الشيخ (شعيب الارناؤوط) عدد أحاديث هذه الطبعة (544) حديثا, وهي مخرجة الأحاديث, وفي دار الصميعي الرياض بتحقيق (عبدا لله الزهراني)
(2) - طبع في مؤسسة الرسالة بيروت 1397 بتحقيق |(شكر الله بن نعمة الله فوجاني), وفي دار الكتب العلمية 1983 بتحقيق (أحمد عصام الكاتب) و بعد الباب الأول ذكر الباب الثاني وهو في شرح المراسيل المروية عن النبي وعن أصحابه والتابعين ومن بعدهم على حروف الهجاء وعدد تراجمه (476) ترجمة(5/68)
557- (( جامع التحصيل في أحكام المراسيل )) (1)
رتبه على ستة أبواب
558- و(لبرهان الدين الحلبي) (( حواشي )) عليه (2)
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/538), طبع في عالم الكتب 1978 بتحقيق (حمدي عبد المجيد السلفي) وعدد تراجمه (1039) ترجمة, قال في مقدمته (ص 22) : الإرسال في الحديث علة يترك بها ويتوقف عن الاحتجاج به بسببه لما في إبهام المروي عنه من الغرر والاحتجاج المبني على الخطر, وقد اختلف العلماء قديما وحديثا فيه, وكثرت أقوالهم وتباينت آراؤهم وتعارضت أفعالهم, فاستخرت الله تعالى وعلقت هذا الكتاب لبيان ذلك, وإيضاح ما هو إلى الصواب أقوم المسالك, جامعا فيه بين طريقة أهل الحديث وأئمة الأصول والفقهاء, الذين في الرجوع إليهم أنفس حصول, ذاكرا من المنقول ما أمكن الوصول إليه, ومن المباحث النظرية ما يعول عند التحقيق عليه, مميزا في ذلك الغث من السمين, مبينا ما هو الضعيف من المتين, مؤديا في جميعه حق النصيحة الواجبة علي, نازعا رداء التعصب حسب الجهد و الطاقة عن منكبي, وإلى الله تعالى أرغب في الهداية إلى الصواب, والنفع به عاجلا ويوم المآب, وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم, وسببا لنيل النعيم, وسميته (جامع التحصيل في أحكام المراسيل), ورتبته على ستة أبواب: الباب الأول في تحقيق الحديث والجواب وبيان حده, الباب الثاني في ذكر مذاهب العلماء فيه, الباب الثالث في الاحتجاج لكل قول وبيان الراجح من ذلك, الباب الرابع في فروع وفوائد غزيرة يترتب بها ما تقدم, الباب الخامس في بيان المراسيل الخفي إرسالها في أثناء السند, الباب السادس في معجم الرواة المحكوم على روايتهم بالإرسال.اهـ
(2) - ذكره مترجموه, وفي الباب مما لم يذكره (الشيخ) :
1- كتاب (بيان المراسيل) (لأبى بكر أحمد بن هارون البرديجي) ذكره الحافظ (ابن حجر ) في (فتح الباري)
2- وكتاب (التفصيل لمبهم المراسيل) (للخطيب البغدادي), ذكره (الذهبي) في (التذكرة)(2/1140), باسم: (مبهم المراسيل) قال: مجلد , ومنه نسخة خطية في مكتبة الاسكوريال إسبانيا برقم 1597 , وقد اختصره الحافظ (النووي )
3- وكتاب (الإنصاف) (لأبي الفضل العراقي), وهو من آخر ما صنف, قرأه عليه الحافظ (ابن حجر), ذكر ذلك (ابن فهد) في (الذيل)
4- وكتاب (تحفة التحصيل في ذكر رواة المراسيل) للحافظ (أبي زرعة العراقي) طبع في مكتبة الرشد بالرياض 1999 بتحقيق (عبد الله نوارة) قال في مقدمته: قد صنف الإمام (أبو محمد بن الإمام أبى حاتم الرازي) في ذلك مرتبا أسماء الرواة على حروف المعجم موضحا لتلك المسائل, وعقد لذلك الإمام (أبو سعيد العلائي) في كتابه (جامع التحصيل في أحكام المراسيل) جمع فيه فأوعى, جمع بدعا وأبدع جمعا , فرأيت إفراده بتصنيف أولى و أبلغ في إدراك المطلوب منه و أعلى,فجمعت في هذه الأوراق مع زيادات ضممتها إليه مما رأيته في كلام الناس ووقفت عليه مميزا ما زاده العلائي على (ابن أبى حاتم) في أثناء ترجمته بقولي في أوله: (قال العلائي) وفي آخره (انتهى), وما زاده عليه من ترجمة كاملة برقم صورة (ع) مقابله أو فوقه وما زدته في أثناء ترجمة بقولي في أوله(قلت) و في آخره (انتهى) وما زدته من ترجمة كاملة برقم (ز) مقابله أو فوقه .اهـ(5/69)
[ فصل في ذكر الأجزاء الحديثية ]
ومنها أجزاء حديثية, والجزء عندهم، تأليف الأحاديث المروية عن رجل واحد من الصحابة, أو من بعدهم، وقد يختارون من المطالب المذكورة في صفة الجامع مطلبا جزئيا يصنفون فيه مبسوطا، وفوائد حديثية أيضا، و وحدانيات وثنائيات إلى العشاريات, وأربعونيات, و ثمانونيات, والمائة, والمائتان، وما أشبه ذلك، وهي كثيرة جدا. فمن الأجزاء الحديثية:
559- (( جزء )) (الحسن بن سفيان الشيباني النسائي)(1) صاحب (المسند)
560- وكتاب (( [ الوُحدان ٍ] )) (2)
__________
(1) - (لعله ( الأربعون) وقد طبع في دار البشائر الإسلامية دمشق 1414 هـ بتحقيق (محمد بن ناصر العجمي), عدد أحاديثه (459) حديثا
من كتبه: (الجامع), و(المسند الكبير), و(المعجم) ذكرها ابن عساكر في (تاريخه)(4/228)
-مصادر ترجمته: (سير الأعلام)(14/157) , و(تذكرة الحفاظ)(2703), و(شذرات الذهب)(2/241)
(2) - في طـ ( ب )[ الواحدان ], (معجم ابن حجر)(638), (صلة الخلف)(ص347), سماه الحافظ في (التهذيب)(7/249): (الأفراد), وسماه (النووي): (من لم يرو عنه إلا واحد), طبع باسم: (المنفردات والوحدان) قديما في أكرا الهند طبعة حجرية سنة 1323 هـ, ثم في دار الكتب العلمية 1988 بتحقيق (عبد الغفار سليمان البنداري) و(محمد السعيد بسيوني زغلول), قال (السخاوي) في (فتح المغيث)(3/162): (مسلم) صاحب (الصحيح) صنف في المنفردات والوحدان من النساء والرجال, مما أصل (ابن طاهر) به عندي, وعليه خط العلامة (مغلطاي), وقال: إن له عليه زوايد سيفردها.اهـ, وفي الباب أيضا:
1- (مسند الوحدان) (لابن ناجية), ذكره في (معجم ابن حجر)(548), و(صلة الخلف)(ص365)
2- (من لم يرو عنه من الصحابة سوى واحد), (لأبي الفتح الأزدي), ذكره في (الإعلان بالتوبيخ)(ص175)
3- (من لم يرو عنه غير رجل واحد) (لأبي عبد الرحمن النسائي), طبع مع كتاب (الضعفاء والمتروكين) في دار الوعي حلب 1396 بتحقيق (محمود ابراهيم زايد)
4- (أربعون حديثا من الوحدان) للحافظ (ابن حجر العسقلاني), خرجها من (المسند), ذكره في (معجمه)(ص131)
5- (الرياض المستطابة في صحيح وضعيف مفاريد الصحابة) للشيخ (يحيى الحجوري)، طبع في دار الفاروق الحديثة القاهرة.(5/70)
بضم الواو، [ أ / 65 ] وغيرهما, والمراد بالوحدان من لم يرو عنه إلا راو واحد من الصحابة, أو التابعين فمن بعدهم
وقد صنف في ذلك أيضا الإمام (مسلم), و غيره، وهو غير من لم يرو إِلا حديثا واحدا الذي ألف فيه (البخاري) ، لكن
(( تأليفه )) خاص بالصحابة.
561- و (( جزء )) (أبي عاصم الضَّحّاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم الشَّيْباني)
مولاهم، البصري، المعروف: (بالنَّبِيل) الحافظ، شيخ الأئمة الحفاظ، المتوفى سنة ثنتي عشرة ومائتين.
562- و (( جزء )) (1) (أبي علي الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي البغدادي) (2)
المعمر، المتوفى سنة سبع وخمسين ومائتين، و قد جاوز المائة.
563- و (( جزء )) (3) (أبي مسعود أحمد بن الفُرات بن خالد الضبي الرازي) (4)
نزيل أصبهان ومحدثها، وصاحب التصانيف، الحافظ الثقة، المتوفى سنة ثمان وخمسين و مائتين
- قال (الذهبي): و (( جزؤه )) من أعلى ما يسمع اليوم . اهـ
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(1377), (صلة الخلف)(ص208), طبع في مكتبة دار الأقصى الكويت 1406هـ بتحقيق (عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي), وعدد أحاديثه (94) حديثا قال (الذهبي): جزئه مروى على العصور اهـ
(2) - قال (الذهبي): الإمام المحدث الثقة مسند وقته, و له أيضا كتاب (الخيل) نقل منه (ابن حجر) في (الإصابة)(3/564)
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(11/547) و(تذكرة الحفاظ)( ) و(شذرات الذهب) (2/136)
(3) - (كشف الظنون)(1/585), قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء): للطلبة اليوم (جزء) من حديثه من أعلى شيء يكون, مما ألف (أبو مسعود) كتاب (الأحاديث الأفراد) روته كريمة القرشية بالإجازة
(4) - قال (الذهبي): الشيخ الإمام الحافظ الكبير الحجة محدث أصبهان, وللحافظ (صلاح الدين العلائي) (منتقى) منه , ذكره الحافظ في (المعجم المؤسس)(1/147)
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(12/480) و(تذكرة الحفاظ)(2/544) و(شذرات الذهب)(2/138)(5/71)
- وقد نقل عنه [ أنه ] (1) قال: كتبت عن ألف و سبعمائة شيخ, و كتبت ألف ألف حديث وخمسمائة، فعملت من ذلك في تأليفي خمسمائة أَلف حديث.
564- و (( جزء )) (2) (أبي العباس محمد بن جعفر بن محمد بن هشام بن قسيم بن ملاس النميري الدمشقي)
المحدث، المتوفى سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة
565- و (( جزء )) (أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري البصري)(3)
القاضي، الثقة، شيخ (البخاري)، المتوفى سنة خمس عشرة ومائتين, وهو من الأجزاء العالية الشهيرة.
__________
(1) - سقطت من طـ ( أ )
(2) - (كشف الظنون)(1/589) وعنده (محمد بن هاشم بن ملاش النميري) و هو خطأ
(3) - (كشف الظنون)(1/586), قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)08/346): له (جزء) مشهور من العوالي, تقرد به (التاج الكندي), و(جزء) آخر عنه من رواية (أبي حاتم الرازي) عنه سمعناه من طريق (السلفي), و(جزء) رواه عنه (أبو حاتم المهلب بن محمد بن المهلب المهلبي), ويقع حديثه عاليا في (الغيلانيات), وما في شيوخ (البخاري) أحد أكبر منه, ولا أعلى رواية, بلى عند (البخاري) نظراء, منهم (عبيد الله بن موسى) , و(أبو عاصم), و(مكي بن إبراهيم) رحمهم الله اهـ
- طبع (جزء الأنصاري) ضمن مجموع سمي بـ (الفوائد) للحافظ (عبدا لرجمن بن منده) في دار الكتب العلمية 1423هـ المجلد الأول الرسالة (1) بتحقيق (خلاف محمود عبد السميع), وعدد أحاديثه (100) حديثا(5/72)
566- و (( جزء )) (1) (أبي الحسن أحمد بن عبد العزيز بن أحمد بن ثرثال التميمي البغدادي) (2)
المتوفى بمصر سنة ثمان وأربعمائة ،وله إحدى وتسعون سنة
رواه عنه (أبو الحسن علي بن فاضل بن سعد الله الصوري)، ثم المصري, و (أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد الحبال المصري)
567- و (( جزء )) (3) ([ أ / 66 ] أبي عمرو إسماعيل بن ُنجيَد بن أحمد بن يوسف بن خالد السلمي النيسابوري) (4) الزاهد العابد، شيخ الصوفية، المتوفى سنة خمس أو ست و ستين وثلاثمائة (5)، وهو جد (أبي عبد الرحمن السلمي)، ومن رجال (الرسالة القشيرية)
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/583), طبع ضمن مجموع (الفوائد)للحافظ (عبدا لرجمن بن منده) في دار الكتب العلمية 1423هـ , المجلد الأول الرسالة (3) بتحقيق (خلاف محمود عبد السميع) وعدد أحاديثه (93) حديثا
(2) - قال (الذهبي): الشيخ المعمر المسند,نزيل مصر, حدث (بجزء) واحد وما كان معه سواه اهـ, ضمن مجموع سمي بـ (الفوائد) للحافظ (عبدا لرجمن بن منده) في دار الكتب العلمية 1423هـ المجلد الأول الرسالة (3) بتحقيق (خلاف محمود عبد السميع), وعدد أحاديثه (93) حديثا
- مصادر ترجمته: (سير الأعلام)(17/220), و(الأنساب)(3/114), و(العبر)(3/98), و(شذرات الذهب)(3/187)
(3) - (معجم ابن حجر)(1600), (صلة الخلف)(ص208), طبع ضمن مجموع (الفوائد) للحافظ (عبدا لرجمن بن منده) في دار الكتب العلمية 1423هـ (المجلد الأول الرسالة (18) , وعدد أحاديثه (62) حديثا
(4) - قال (الذهبي): الشيخ الإمام القدوة المحدث الباني شيخ نيسابور الصوفي, كبير الطائفة ومسند خراسان, وله (جزء) من أعلى ما سمعناه, حدث عنه سبطه (أبو عبد الرحمن السلمي), و(أبو عبد الله الحاكم) اهـ
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(16/146) و(شذرات الذهب)(3/50) و(الرسالة القشيرية)(ص112)
(5) - في ( أ ) في خ: من ((الرسالة القشيرية) أنه توفي بمكة.اهـ مؤلف(5/73)
568- و (( جزء )) (الأستاذ أبي معشر عبد الكريم بن عبد الصمد بن محمد بن علي القطان الطبري المقري الشافعي) (1)
صاحب التصانيف ، المجاور بمكة، المتوفى بها سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، ذكر فيه ما رواه (أبو حنيفة) عن الصحابة
ومن تصانيفه :
569- (( الجامع الكبير في القراآت )) (2)
اشتمل على ألف وخمسمائة وخمسين رواية.
570- و (( جزء )) (3) (أبي علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن صالح الصفّار) (4)
المتوفى سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة
571- و (( جزء )) (أبي أحمد محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم الغطريفي) (5)
مصنف (الصحيح على البخاري)، وهو من حديث القاضي (أبي بكر الطبري).
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص213), كرره المصنف باسم ( الوحدانيات لأبي حنيفة الإمام) بعد رقم [625], من كتبه: (تعداد الآى), و(تلخيص في القراءة), و(الدرر) في تفسير القرآن), و(سوق العروس) في القرآت), (طبقات القراء), و(عيون المسائل)
- مصادر ترجمته: (طبقات القراء)(ص243), و(غاية النهاية)(1/401), و (شذرات الذهب)(3/358)
(2) - قال (الذهبي): له كتاب (سوق العروس) فيه ألف و خمسمائة طريق, فلعله هو
(3) - (كشف الظنون)(1/586)
(4) - قال (الذهبي): الإمام النحوي الأديب مسند العراق الملحي نسبة إلى الملح والنوادر, مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(15/440)
(5) -(كشف الظنون)(1/588), قال (الذهبي) في (تاريخ الإسلام): (جزؤه) الذي رواه (ابن طبرزد) أعلى الأجزاء اهـ, طبع في دار البشائر الإسلامية 1417هـ بتحقيق (عامر حسين صبري), وعدد أحاديثه (91) حديثا.(5/74)
572- و (( جزء )) (رشيد الدين أبي الحسين يحيى بن علي بن عبد الله بن علي بن مفرج القرشي الأموي النابلسي) (1)
ثم المصري (العطّار) المالكي الحافظ، المتوفى سنة ثنتين و ستين وستمائة, وفيه ثمانية أحاديث.
__________
(1) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ الثقة المجود. اهـ من آثاره وكتبه : 1- (الأربعون الزاهية في الأحاديث النبوية الفاخرة), ذكره (ابن رشيد في (رحلته)(3/393), 2- (تحفة المستزيد في الأحاديث الثمانية الأسانيد), ذكره (الوادياشي) في (برنامجه)(264), 3- (جزء في الرواة عن البخاري), ذكره في (صلة الخلف)(ص212), 4- (حوائج العطار في عقر الحمار), ذكره في (هدية العارفين)(6/523), 5- (العوالي), ذكره في (صلة الخلف)(ص301) , 6- (غرر الفوائد المجموعة في بيان ما في صحيح مسلم من الأحاديث المقطوعة) , قال (الزركلي): جزآن صغيران ضمن المجموع 174 أوقاف في خزانة الرباط، رأيتهما.اهـ, طبع في دار الكتب العلمية بيروت 1417 بتحقيق (محمد خرشافي), 7- (المعجم المحكم) ,8- (مشيخة ابن بنت الجميزي), ذكره في (صلة الخلف)(ص378), 9- (المصافحات), ذكره في (صلة الخلف)(ص413), 10- (نزهة الناظر في ذكر من حدث عن أبي القاسم البغوي ), قال: (الزركلي): مخطوط في مخطوطات جامعة الرياض 37 ورقة الفيلم (99) مصورا عن المكتبة المحمودية بالمدينة ( 13 أصول حديث ), 11 – (الموافقات) في عشرة أجزاء ذكره في (صلة الخلف)(ص391), 12- (وسيلة الراغبين وتحفة الطالبين في الأحاديث الأربعين)
- مصادر ترجمته: (تذكرة الحفاظ)(3/1443), و(فوات الوفيات)( )(5/75)
573- و (( جزء )) (1) (أبي الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران) (2)
بكسر الموحدة وإسكان المعجمة، (السكري البغدادي)، المعدل الثقة، أحد شيوخ (البيهقي)، المتوفى سنة خمس عشرة و أربعمائة، عن سبع وثمانين سنة
574- و (( جزء )) (3) (أبي طاهر الحسن بن أحمد بن إبراهيم الأسدي البالسي) المعروف: (بابن فيل) (4)
بالفاء، على لفظ الحيوان المعروف، خلافا لمن صحفه بالقاف،أحد من روى عن (إبراهيم بن سعيد الجوهري) الحافظ المتقدم، صاحب (( المسند )).
575- و (( جزء )) (5) (لُوَيْن (6) محمد بن سليمان بن حبيب المصيصي) (7)
وصاحبه كما قاله (الذهبي) في [ أ / 67 ] (( التذكرة )) (8) : هو (أبو جعفر أحمد بن محمد بن المَرْزُبان الأبهري)، المتوفى بأصبهان، سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/583)
(2) - طبع الجزء الأول والثاني من (فوائده) ضمن مجموع سمي بـ (الفوائد) للحافظ (عبدا لرجمن بن منده) في دار الكتب العلمية 1423هـ المجلد الأول الرسالة (11و12) بتحقيق (خلاف محمود عبد السميع), وعدد أحاديث الجزء الأول (106) حديثا , والثاني (75) حديثا
قال (الذهبي): الشيخ العالم المعدل المسند
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(17/311), و(شذرات الذهب)(3/203),
(3) - (كشف الظنون)(1/583) و(جزئه) قال (الذهبي): مشهور وفيه غرائب.اهـ
(4) - (معجم ابن حجر)(1437), (صلة الخلف)(207), قال (الذهبي): الشيخ الإمام المحدث الرحال
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(24/526)
(5) - طبع في مكتبة الرشد 1419هـ بتحقيق (أبي بلال غنيم بن عباس بن غنيم), وعدد أحاديثه (120) حديثا
(6) - في (ب ): هذا لقبه مات سنة خمس أو ست أربعين ومائتين
(7) - قال (الذهبي): الحافظ الصدوق الإمام شيخ الثغر نزيل المصيصة , مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(11/50)
(8) - (التذكرة) (3/1026)(5/76)
576- و (( جزء )) (أبي بكر أحمد بن عبد الله بن علي بن سُويَد بن مَنْجُوف السدوسي) ويعرف (بالمنجوفي) (1)
نسبة إلى جده المذكور، وهو من مشايخ (البخاري) في ((الصحيح))، المتوفى سنة اثنتين وخمسين ومائتين
577- و (( جزء )) (أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن مَنْده الأصبهاني) (2)
578- و (( جزء )) (أبي يعلى الخليلي) (3)
579- و (( جزء )) (أبي إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي) (4)
جمعه من حديث (أيوب السختياني)
580- و (( جزء )) (أبي القاسم البغوي) (5)
581- و (( جزء )) (6) (أبي بكر بن شاذان البغدادي البزاز) (7)
582- و (( جزء )) (أبي سعيد محمد بن علي النقاش) (8)
583- و (( جزء )) (أبي العباس الأصم) (9)
584- و (( جزء )) (أبي بكر محمد بن الحسن النقاش) (10)
وهو في فضل صلاة التراويح
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/584)
(2) - (كشف الظنون)(1/584)
(3) - قال (الذهبي): القاضي العلامة الحافظ مصنف كتاب (الإرشاد) اهـ , وكتابه (الإرشاد) اسمه: : (الإرشاد في معرفة المحدثين), طبع يأتي ذكره برقم [912], وطبع له أيضا (الفوائد) في دار ماجد عسيري بتحقيق (طلعت الحلواني)
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(17/666) و(تذكرة الحفاظ)(3/1123), و(العبر)(3/211)
(4) - (كشف الظنون)(1/585), طبع في مكتبة الرشد 1418هـ بتحقيق (سليمان بن عبد العزيز العريي), عدد أحاديثه (51) حديثا
(5) - (الرياض النضرة)(1/ ), و(كشف الظنون)(1/586), طبع في مكتبة ابن الجوزي الإحساء 1407 بتحقيق (محمد ياسين إدريس), وعدد أحاديثه (33) حديثا
(6) - (كشف الظنون)(1/583)
(7) - قال (الذهبي): الشيخ الإمام المحدث الثقة المتقن والد (أبي علي بن شاذان) ترجمته في (سير أعلام النبلاء)(16/429)
(8) - (كشف الظنون)(1/589)
(9) - (كشف الظنون)(1/586)
(10) - (كشف الظنون)(1/589) قال: في فضل التراويح(5/77)
585- و (( جزء القناعة )) (لأبي العباس أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي ثم البغدادي) (1)
المتوفى بها قبل الثلاثمائة بسنة، وقيل: بسنتين، وكان كبير الشأن، يعد من الأبدال، و هو من رجال (الرسالة القشيرية)
586- و (( الجزء )) المعروف بـ: (( منتقى سبعة أجزاء ))
(لأبي طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص) (2) , بضم الميم وفتح المعجمة, وكسر اللام الثقيلة، (الذهبي البغدادي), مسند بغداد، الحافظ المشهور، المتوفى سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة
587- و (( جزء صلاة التسبيح )) (3)
__________
(1) -, قال (الذهبي): الشيخ لصاحب الجليل الإمام شيخ الصوفية, سمعنا (القناعة) من تأليفه
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(13/494), و(الرسالة القشيرية) (ص95)
(2) - قال (الذهبي): الشيخ المحدث المعمر الصدوق البغدادي الذهبي مخلص الذهب من الغش
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)( 2 / 322)، و(المنتظم)(7 / 225) 181), و(سير أعلام النبلاء)(16/478)
(3) - (تذكرة الحفاظ)(3/1140) قال: جزء (صلة الخلف)(205), وسماه: (جزء فيه صلاة التسبيح وما ورد فيها), (صلة الخلف)(ص205), مخطوط في الظاهرية برقم (272) حديث
ومما صنف في الباب أيضا:
1- (كتاب) للحافظ (ابن منده), ذكره (السيوطي) في (اللآلئ المصنوعة) (1/43) ولم يعين من هو من (بني منده)
2- (كتاب) للحافظ (الأجري), ذكره (السيوطي) في (اللآلئ المصنوعة) (1/43)
3- (مصنف) للحافظ (أبي الحسن الدراقطني), ذكره (ابن ناصر الدين) في (الترجيح)(ص40)
4- (صلاة التسبيح) للحافظ (أبي سعد السمعاني), ذكره في (تذكرة الحفاظ)(4/1317) نقلا عن (ابن النجار), قال (السبكي) في (الترشيح): للحافظ (أبي سعد السمعاني) في هذه الصلاة مصنف لم أقف عليه اهـ
5- (كتاب) للحافظ (أبي الحسن ابن المفضل), ذكره (السيوطي) في (اللآلئ المصنوعة) (1/43)
6- (كتاب) للحافظ (المنذري), ذكره (السيوطي) في (اللآلئ المصنوعة) (1/43)
7- (كتاب) للحافظ (ابن الصلاح), ذكره (السيوطي) في (اللآلئ المصنوعة) (1/43)
8- (تصحيح حديث التسبيح من الحجج الواضحة والكلام الفصيح) للحافظ (أبي موسى المديني), وسماه (السبكي) في (الترشيح): (دستور الذاكرين و منشور المتعبدين), وأشار إليه الحافظ (ابن حجر) في (التلخيص)(2/7)
9- (الترشيح لصلاة التسبيح) للشيخ (تاج الدين السبكي), ذكره (الزبيدي) في (شرح الإحياء)(3/481), وسماه في (إيضاح المكنون)(3/281): (ترشيح التوشيح وترجيح التصحيح)
10- (الترجيح لحديث صلاة التسبيح) للحافظ (ابن ناصر الدين الدمشقي), طبع في دار البشائر الإسلامية 1409هـ بتحقيق (محمد سعيد ممدوح)
11- (جمع طرق حديث التسبيح) للحافظ (ابن حجر) ذكره في (أجوبته)(3/1782) وقال: جزء مستقل
12- (التصحيح لصلاة التسبيح) (السيوطي), ذكره (ابن علان) في (الفتوحات الربانية)(4/315), و(كشف الظنون)(1/411)
13- (التنقيح لما جاء في صلاة التسبيح) للشيخ (جاسم بن سليمان الدوسري), طبع في مكتبة الصحابة الإسلامية الكويت(5/78)
(لأبي بكر الخطيب البغدادي)
588- و (( جزء من حدث ونسي )) (1)
له أيضا
589- و (لأبي الحسن الدارقطني) (2)
590- و (( جزء )) ( أبي عبد الله محمد بن َمخْلَد بن حَفْص الدوري العطّار) (3)
الحافظ، المتوفى سنة إحدى وثلاثين و ثلاثمائة, وهو جزء لطيف مشتمل على نحو من تسعين حديثا
591- و (( جزء البطاقة )) (4)
من إملاء (أبي القاسم حمزة بن محمد بن علي بن العباس الكِناني المصري) (5) , الحافظ، المتوفى سنة سبع وخمسين وثلاثمائة, رواه عنه (أبو الحسن علي [ أ / 68 ] بن عمر بن محمد الحراني المصري الصواف) المتوفى سنة إحدى وأربعين وأربعمائة، ذكره في (( حسن المحاضرة ))
592- و (( جزء من روى هو وأبوه وجده )) (6)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(578), (صلة الخلف)(ص212), وذكره (الذهبي) في (التذكرة)(2/1140), وقال: جزء, لخصه الحافظ (السيوطي) في (تذكرة المؤتسي فيمن حدث و نسي), قال في أوله: هذا جزء فيمن حدث بحديث ثم نسيه, لخصته من كتاب (الخطيب), وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب, طبع في الدار السلفية بالكويت 1404هـ بتحقيق (صبحي السامرائي), عدد أحاديثه (37) حديثا
(2) - (معجم ابن حجر)(577), (صلة الخلف)(ص212), قال (الحافظ) في(النكت )(3/415): وضع فيه جزءا
(3) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ الثقة القدوة
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(3/310), و(تذكرة الحفاظ)(3/828), و(العبر)(2/227)
(4) - (معجم ابن حجر)(1023), و(صلة الخلف)(ص206), و(كشف الظنون)(1/586), طبع في مكتبة دار السلام الرياض 1412هـ بتحقيق (عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر) وعدد أحاديثه المسندة (11) حديثا
(5) - الحافظ الزاهد العالم أبو القاسم الكنانى المصرى محدث مصر، وأكثر التطواف وجمع وصنف، وهو مملى مجلس البطاقة
مصادر ترجمته: (تذكرة الحفاظ)( )(ص933)
(6) - (معجم ابن حجر)(566), (صلة الخلف)(ص212), (كشف الظنون)(1/589), وفي الباب أيضا:
1- (جزء من روى عن أبيه عن جده) (لابن أبي خيثمة) 2- (كتاب الوشي المعلم في من روي عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم للحافظ (صلاح الدين أبي سعيد خليل بن كيكلدي العلائي) يأتي ذكرهما(5/79)
للحافظ (أبي زكرياء يحيى بن الحافظ أبي عمرو عبد الوهاب بن الحافظ أبي عبد الله محمد، بن المحدث أبي يعقوب إسحاق، بن الحافظ أبي عبد الله محمد، بن الحافظ أبي ز كريا يحيى، بن مَنْده) (1)
وهو (إبراهيم بن الوليد)، و(منده) لقب له، العبدي مولاهم، الأصبهاني,أحد الحفاظ المشهورين, وأصحاب الحديث المبرزين، المتوفى بأصبهان، يوم النحر، سنة إحدى عشرة وخمسمائة
593- وله (( جزء )) آخر (( في آخر الصحابة موتا ))
وبيتهم بيت علم وحديث وفضل، وقد قال بعضهم: أنه بدئ (بيحيى), وختم (بيحيى) (2)
594- و (( جزء فضل سورة الإخلاص )) (3)
(لأبي نعيم الأصبهاني)
595- و (لأبي علي الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الخلال)(4)
__________
(1) - قال (الذهبي): الشيخ الإمام الحافظ المحدث, من تصانيفه أيضا: 1- (مناقب العباس), 2- (مناقب أحمد) في مجلد كبير, 3- (تاريخ أصبهان), 4- (مصنف على الصحيحين) شبيه بالمستخرجات, 5- (التنبيه على أحوال الجهال والمنافقين), 6- (من عاش مائة وعشرين سنة من الصحابة) طبع في مكتبة القران 1989بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم)
- مصادر ترجمته: (سير الأعلام)(19/395), و(تذكرة الحفاظ)(4/1250), و(التقييد)(656), و(شذرات الذهب)(4/32)
(2) - قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(13/13): وقد أفردت تأليفا (بابن منده) وأقاربه, وما علمت بيتا في الرواة مثل (بني منده), بقيت الرواية فيهم من خلافة (المعتصم) وإلى بعد الثلاثين وستمائة.اهـ
(3) - (معجم ابن حجر)(387), و(صلة الخلف)(ص211), وللشيخ (يوسف بن عبد الله الأرميويي الشافعي) المتوفى سنة 958هـ كتاب (أربعون حديثا في سورة الإخلاص) طبع في مكتبة القرآن 1991 بتحقيق (طارق الطنطاوي), وأحاديث الكتاب مجردة الأسانيد
(4) - (معجم ابن حجر)(388), و(صلة الخلف)(ص211),طبع في مكتبة لينة دمنهور بتحقيق (محمد بن رزق الطرهوني)(5/80)
596- و (( جزء )) (أبي بكر محمد بن السري بن عثمان التمار) (1)
لَحِق (الحسن بن عرفة)، وحدث عنه (الدارقطني) وغيره، وهو معروف برواية المناكير والموضوعات
- ذكره (الذهبي) في ((الميزان))، ولم يذكر له وفاة.
597- و (( الأجزاء الثقفيات )) (2)
وهي عشرة أجزاء،(لأبي عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي الأصبهاني) (3) الحافظ، المتوفى: سنة تسع وثمانين وأربعمائة
598- و (( الأجزاء الجعديات )) (4)
__________
(1) - مصادر ترجمته:(تاريخ بغداد)(5/319), و(الميزان)(6/162), و(اللسان)5/174)
(2) - (معجم ابن حجر)(1050), (صلة الخلف)(ص197), (كشف الظنون)(1/522), مخطوط في الظاهرية مجموع (22) الجزء الثاني منه بخط الحافظ (عبد الغني لمقدسي) وسماعه, والجزء السادس و العاشر, ذكره (الألباني) في (فهرسه)(877), ونسخة أخرى في مكتبة (السفرجلاني) فيها الأجزاء (3-4-5-6-9-10) وفي دار الكتب المصرية رقم (1260) الجزء الأول من (الفوائد العوالي), ويليه تسعة أجزاء من (العوالي), أفاده (مشهور سلمان)
(3) - قال (الذهبي): الشيخ العالم المعمر مسند الوقت رئيس أصبهان و معتمدها, صاحب (الأربعين) و (الفوائد العشرة), وله أيضا: (أحاديث منتقاة من مسموعاته عن شيوخه النيسابوريين) رواية السلفي عنه, نسخة قيمة مقرؤءة على (السلفي), ذكره (الألباني) في (فهرسه)(876)
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(19/9)
(4) - (معجم ابن حجر)(1069), (صلة الخلف)(ص203), (كشف الظنون)(1/586), قال (الذهبي) في (السير) في ترجمة (البغوي): صنف كتاب (معجم الصحابة) وجوده, وكتاب (الجعديات) وأتقنه .اهـ
- طبع باسم ( مسند على ابن الجعد) مكتبة الفلاح الكويت 1405 هـ بتحقيق (عبد المهدي بن عبد القادر), وفي دار الكتب العلمية 1990 بتحقيق (عامر أحمد حيدر), وعدد أحاديثه (3462) حديثا, وفي مكتبة الخانجي 1415هـ بتحقيق (رفعت فوزي عبد المطلب) في مجلدين,(5/81)
وهي اثنا عشر جزءا من جمع (أبي القاسم عبد الله بن محمد البغوي) (1)، لحديث شيخ بغداد (أبي الحسن علي بن الجَعْد بن عبيد الهاشمي مولاهم، الجوهري) (2)، المتوفى سنة ثلاثين مائتين، عن شيوخه مع تراجمهم وتراجم شيوخهم
599- و (( الأجزاء الخِلَعِيّات )) (3)
وهي عشرون جزءا للقاضي (أبي الحسن علي بن الحسن بن الحسين بن محمد الشافعي) المعروف (بالخِلَعي) (4)، بكسر ففتح، لأنه كان يبيع الخلع لأولاد الملوك بمصر، الموصلي الأصل، المصري الدار والوفاة، الفقيه [ أ / 69 ] الصالح، ذي الكرامات و التصانيف، أعلى أهل مصر إسنادا، المتوفى سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة، وقبره بالقَرافة يعرف: بقبر قاضي الجن والأنس, وبإجابة الدعاء عنده, جمعها له (أبو نصر أحمد بن الحسين الشيرازي), وخرجها عنه، و سماها: (( الخلعيات ))
600- و (( الأجزاء السلفيات )) (5)
__________
(1) - تقدمت ترجمته برقم (502)
(2) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ الحجة مسند بغداد
- مصادر ترجمته:(سير أعلام النبلاء)(10/459), و(تذكرة الحفاظ)(1/399/394), و(العبر)(1/406), و(شذرات الذهب)(2/68)
(3) - (معجم ابن حجر(1152), (صلة الخلف)(ص231), و(كشف الظنون)(1/722), حققت في رسالة في الجامعة الإسلامية المدينة المنورة من طرف (حميد النهاري), وللحافظ (ابن حجر) كتاب : (الأبدال العليات من الخلعيات) ذكره (الكتاني) في(ثبته)(1/337)
(4) - قال (الذهبي): الشيخ الإمام الفقيه القدوة مسند الديار المصرية القاضي صاحب (الأجزاء العشرين), وراوي (السير)
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(19/74), و(شذرات الذهب)(3/398)
(5) - (كشف الظنون)(1/587)(5/82)
وهي تزيد على مائة جزء, (لأبي طاهر أحمد بن محمد السِّلَفي), انتخبها من (أصول ابن الشرف الأنماطي) (1) ، ومن (أصول ابن الطيوري) وغيرهما، ومن مشيخته البغدادية وغيرها.
- وله أيضا (( أجزاء)) حديثية سبعة، تسمى :
601- بـ: (( السفينة الجرائدية الكبرى )) (2) ، من روايته عن شيوخه
- و (( أجزاء )) آخر خمسة ، تسمى:
602- بـ: (( السفينة الجرائدية الصغرى )) (3) ، من حديثه أيضا
603- وله أيضا (( السفينة البغدادية )) (4)
__________
(1) - مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(20/134), و(تذكرة الحفاظ)(4/1282/1041), و(شذرات الذهب)(4/116), قال (الذهبي): الشيخ الإمام الحافظ المفيد الثقة المسند بقية السلف (أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد بن الحسن بن بندار البغدادي الأنماطي), قال (السلفي): كان رفيقنا (عبد الوهاب) حافظا ثقة, لديه معرفة جيدة, توفي سنة 538هـ
(2) - (المعجم لابن حجر)(1064) , (صلة الخلف)(ص269)
(3) - (المعجم لابن حجر)(1065) , (صلة الخلف)(ص269)
(4) - (صلة الخلف)(ص262), منها (منتقى) في دار الكتب المصرية ضمن مجموع رقم (1250), طبع في دار ابن حزم 1424 بتحقيق (رضا بن خالد الجزائري), ومعه (قصيدة للسلفي)(5/83)
604- و (( الأجزاء الطيوريات )) (1) ، من انتخابه من حديث (أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم الأزدي الصَّيْرفي)، المعروف (بابن الطيوري) (2)، المكثر الثقة، المتوفى ببغداد سنة خمسمائة، وهي في مجلدين
- [ ومن ] (3) (( الأجزاء الحديثية)) أيضا :
605- (( الأجزاء الغيلانيات )) (4)
__________
(1) - (المعجم لابن حجر)( 1346), (صلة الخلف)(ص291), قال (لذهبي) في (سير أعلام النبلاء): انتقى (السلفي) عدة أجزاء من الفوائد و النوادر على (ابن الطيوري) اهـ, وهو مخطوط في الظاهرية حديث (329) نسخة في سبعة عشر جزءا, ذكره (الألباني) في (فهرسه)(1100), طبع في دار البشائر بتحقيق (مأمون الصاغرجي) و(محمد أديب الجادر), في مكتبة أضواء السلف 1425 تحقيق (دسمان يحيى معالي) و(عباس صخر الحسن) في (4) مجلدات, وعدد أحاديثه وآثاره (1344) حديثا , وألحق بآخره ملحق بالنصوص التي وردت في مصادر أخرى ولم ترد في النسخ وعدتها (25) نصا
(2) - قال (الذهبي): الشيخ الإمام المحدث العالم المفيد بقية النقلة المكثرين
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(19/213), و(شذرات الذهب)(3/412)
(3) - سقطت من طـ ( أ )
(4) - (فهرسة ابن خير)(252), (معجم ابن حجر)(1017), (صلة الخلف)(ص311), (كشف الظنون)(1/588), وقال:أحد عشر جزءا.اهـ , وسميت (بالغيلانيات) نسبة إلى راويها (أبى طالب محمد بن محمد بن غيلان الهمذاني البغدادي البزاز ) المتوفى سنة 352هـ, قال (ابن العماد) في (شذرات الذهب)(4/286): (ابن غيلان هو آخر من روى عنه (أي أبى بكر الشافعي) تلك الأجزاء التي هي في السماء علوا اهـ, وللحافظ (الضياء المقدسي) (المنتقى الكبير من الغيلانيات), ذكره (ابن حجر) في (معجمه)(ص332)
- طبعت (الغيلانيات) في دار أضواء السلف بالرياض 1996 في مجلد بتحقيق (فاروق بن عبدا لعليم بن مرسي), عدد أحاديثه (1104) حديثا, وطبع بذيله (جزء عوالي الغيلانيات), عدد أحاديثه (80) حديثا, وفي دار ابن الجوزي الرياض بتحقيق (حلمي كامل عبد الهادي) في مجلدين(5/84)
وهي أحد عشر جزءا, تخريج (الدارقطني) من حديث (أبي بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم البغدادي الشافعي البزار) (1)، الإمام الحجة المفيد، المتوفى سنة أربع و خمسين وثلاثمائة
وهو (القدر المسموع) (لأبي طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غَيْلان البزّاز) (2)، المتوفى سنة أربعين وأربعمائة، من (أبي بكر) المذكور، وهي من أعلى الحديث وأحسنه
__________
(1) - قال (الذهبي): محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه الإمام المحدث المتقن الحجة الفقيه مسند العراق أبو بكر البغدادي الشافعي البزاز السفار صاحب (الأجزاء الغيلانيات) العالية, وقد رتب شيخنا (أبو الحجاج) شيوخ (أبي بكر الشافعي) على الحروف, لكنه اقتصر على من له عنه رواية في (الغيلانيات) فذكرت هنا كبارهم, وقد انتقى عليه (الدارقطني) رباعياته في (جزء) كبير سمعناه, وآخر من روى حديثه عاليا (أبو حفص بن طبرزد), بينه وبينه رجلان, (أبو القاسم بن الحصين عن أبي طالب بن غيلان) عنه ومن فاتته (الغيلانيات), و(القطيعيات), و(جزء الانصاري) نزل حديثه درجة, ثم لم يجد شيئا أعلى من حديث (البغوي), ثم (ابن صاعد), ومن فاته حديث هذين نزل إلى حديث (المحاملي) و(الأصم) و(إسماعيل الصفار) راوي (جزء ابن عرفه), وهو أول من وقع ذكره في (تاريخ مصر) للحافظ الإمام (قطب الدين عبد الكريم بن منير الحلبي) المتوفى سنة (ت 735هـ) أفسح الله في مدته, ابتدأه بمن اسمه (محمد بن عبد الله) تبركا باسم النبي صلى الله عليه وسلم اهـ
مصادر ترجمته:( (تاريخ بغداد)(5/465), و(سير الأعلام)(16/39), و(تذكرة الحفاظ)(3/880/818), و(شذرات الذهب)(3/16)
(2) - قال (الذهبي): الشيخ الأمين المعمر مسند الوقت, عنده عنه أحد عشر جزءا, لقبت (بالغيلانيات), تفرد في الدنيا بعلوها
- مصادر ترجمته:( (سير أعلام النبلاء)(17/598)(5/85)
606- و (( الأجزاء القطيعيات )) (1)
وهي خمسة أجزاء، (لأبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب البغدادي القَطِيعي) (2) , بفتح القاف وكسر المهملة، لسكناه قطيعةَ الرقيق ببغداد، مُسْنِد العراق، المتوفى سنة ثمان وستين وثلاثمائة، روى عن (عبد الله بن أحمد بن حنبل) (( المسند )), و (( التاريخ )), و (( الزهد )), و(( المسائل )) كلها لأبيه [ أ / 70 ]
607- و (( الأجزاء الكنجروديات )) (3)
وهي أيضا خمسة, من تخريج (أبي سعيد علي بن موسى النيسابوري)، الشهير: (بالسكري) ، المتوفى في إيابه من الحج، سنة خمس و ستين وأربعمائة, من حديث (أبي سعيد محمد بن عبد الرحمن الكنجرودي) (4)
- وأخرى من تخريج (أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي) من حديثه أيضا
__________
(1) - (المعجم لابن حجر)( 1355), (صلة الخلف)(ص338), طبعت باسم: (جزء الألف دينار) في دار النفائس الكويت 1414هـ بتحقيق (بدر بن عبد الله البدر), عدد أحاديثه (333) حديثا, قال الحافظ في (اللسان)(1/146): (القطيعيات) الخمسة في نهاية العلو لأصحاب (الفخر بن البخاري) اهـ
(2) - قال (الذهبي): الشيخ العالم المحدث مسند الوقت, راوي (مسند الإمام أحمد) و(الزهد) و(الفصائل) له
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(4/73), و(سير أعلام النبلاء)(16/210), و(طبقات الحنابلة)(1/6), و(شذرات الذهب)(3/65)
(3) - (معجم ابن حجر)(1478), (صلة الخلف)(ص348)
(4) - قال (الذهبي): الشيخ الفقيه الإمام الأديب النحوي الطبيب مسند خراسان (الكنجروذي) و(الجنزروذي), و (جنزروذ) محلة, حدث عنه (البيهقي), و(السكري), وروى الكثير, وانتهى إليه علو الإسناد اهـ
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(18/101), و(الأنساب)10/479), و(التقييد)(67), و(شذرات الذهب)(3/323)(5/86)
608- و (( الأجزاء المَحامِليات )) (1)
بفتح الميم الأولى وكسر الثانية، هي ستة عشر جزءا، من رواية البغداديين والأصبهانيين، للقاضي (أبي عبد الله الحسين بن إسماعيل بن محمد الضبي), نسبة إلى ضبة قبيلة كبيرة مشهورة، (البغدادي المحَامِلي) (2)، نسبة إلى بيع المحامل التي يحمل الناس عليها في السفر، شيخ بغداد ومحدثها، الفاضل الصدوق، المصنف الجامع، المتوفى سنة ثلاثين وثلاثمائة، بعد ما ولي قضاء الكوفة ستين سنة
609- و (( الأجزاء الوخشيات )) (3)
وهي خمسة، من انتقاء (أبي علي الحسن بن علي بن محمد بن أحمد بن جعفر البلخي [ الوخشي ] ) (4)
__________
(1) - (المعجم لابن حجر)( 1509) وسماها: (أمالي المحاملي), (كشف الظنون)(1/588), طبعت (أمالي المحاملي) رواية (ابن يحيى البيع) في المكتبة الإسلامية عمان, ودار ابن القيم الدمام الطبعة الأولى 1413 في مجلد واحد, عدد أحاديثه ( ) حديثا
(2) - قال (الذهبي): القاضي الإمام العلامة المحدث الثقة مسند الوقت, صار أسند أهل العراق مع التصدر والإفادة, وذكر من تصانيفه: (السنن)
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(7/19), و(سير أعلام النبلاء)(15/259), و(تذكرة الحفاظ)(3/824), و(العبر)(2/222)
(3) - (سير أعلام النبلاء)(16/478), و(التذكرة)(ص1171) , (صلة الخلف)(ص445),
(4) - في المطبوعتين [ الوحشي ] بالحاء , وصوابه بالخاء المعجمة, قال (السمعاني) في (الأنساب): الوخشي: بفتح الواو وسكون الخاء المعجمة, وفي آخرها الشين المنقوطة, هذه النسبة إلى (وخش)، وهي بليدة بنواحي بلخ من ختلان, وهي كورة واسعة كثيرة الخير، طيبة الهواء, بها منازل الملوك.. اهـ, قال (الذهبي): الحافظ الإمام الجوال,...والأجزاء (الوخشيات) الخمسة من انتقائه (لأبي نعيم الحافظ)
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(3/1171) و(تذكرة الحفاظ)(3/1171) و(العبر)(3/275)(5/87)
، ووحش قرية من أعمال بلخ المتوفى سنة إحدى وسبعين و أربعمائة (لأبي نعيم الأصبهاني) الحافظ
610- و (( الأجزاء اليشكريات )) (1)
وهي أربعة أجزاء، من إملاء (أبي العباس أحمد بن محمد اليشكري)) (2)
611- و (( الأجزاء المخلصيات )) (3)
من حديث (أبي طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص الذهبي).(4)
- والأجزاء الحديثية كثيرة جدا, تنوف على الألف بكثير، بل تبلغ [ عدة ] (5) آلاف
- بل نقل (الذهبي) في (( تذكرته )) (6) عن (أبي حازم عمر بن أحمد العبدوني) الحافظ، قال: كتبت بخطي عن عشرة من شيوخي عشرة آلاف جزء، عن كل واحد ألف جزء
- وقد ذكر طرفا منها في (( كشف الظنون )) (7) ، مرتبا لها على حروف المعجم , على ما فيه من التخليط والتحريف
- وكذا ذكر شيئا منها (محب الدين الطبري) في أول (( الرياض النضرة )) (8)
- و(ابن سليمان [ أ / 71 ] المغربي) في (( صلة الخلف بموصول السلف )) (9)
- فراجعها (10)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص451)
(2) - المتوفى سنة 370 هـ, قال في (شذرات الذهب)(3 / 71): الإخباري مؤدب الأمير حسن بن عيسى بن المقتدر, روى عن ابن دريد وطائفة, وله (أجزاء) منسوبة إليه رواها الأمير حسن اهـ
(3) - (صلة الخلف)(ص205), (كشف الظنون)(1/589), طبع باسم:(جزء فيه سبعة مجالس من أمالي الإمام محمد بن عبد الرحمن المخلص) في دار البشائر الإسلامية دمشق 1425 بتحقيق (محمد بن ناصر العجمي)و وعدد أحاديثه (92) حديثا
(4) - قال (الذهبي): الشيخ المحدث المعمر الصدوق (الذهبي) مخلص الذهب من الغش
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(2/322), و(سير أعلام النبلاء)(16/478)
(5) - في طـ ( أ )[ عشرة ]
(6) - ((تذكرة الحفاظ))(3/1073)
(7) - (كشف الظنون)(1/583)
(8) - (الرياض النضرة)(1/10)
(9) - (صلة الخلف)(ص204)
(10) - ومما طبع أيضا من (الأجزاء الحديثية) :
1- (جزء أبو الحسن علي بن محمد بن هارون بن زياد بن عبد الرحمن الحميرى) طبع في دار الطحاوي الرياض 1413 بتحقيق (أبو طاهر زبير بن مجد عيزئي) وعدد أحاديثه (57) حديثا
2- (جزء فيه أحاديث أبي محمد بن حيان) (لأبي بكر أحمد بن محمد بن مردويه), طبع في مكتبة الرشد 1414هـ تحقيق (بدر البدر) وعدد أحاديثه (140) حديثا
3- (جزء سفيان بن عيينة), (معجم ابن حجر)(1260), (صلة الخلف)(ص209), طبع في مكتبة المنار 1417هـ بتحقيق (أحمد بن عبد الرحمن الصويان) وعدد أحاديثه (51) حديثا
4- أحاديث (أبي علي الحسن بن علي الشاموخي) المتوفى سنة 443هـ عن شيوخه, طبع في دار ابن حزم 1417هـ بتحقيق (مشعل بن باني الجبرين المطيري), عدد أحاديثه (36) حديثا
5- (جزء أبي الطيب أحمد بن علي الجعفري) المعروف (بابن عمشليق), طبع في دار ابن حزم 1416هـ بتحقيق (خالد بن محمد الأنصاري) وعدد أحاديثه (61) حديثا
6- (جزء أبي الجهم العلاء بن موسى الباهلي) المتوفى سنة 228هـ,طبع في مكتبة الرشد 1420هـ بتحقيق (عبد الرحيم بن محمد القشقري) عدد أحاديثه (112)
7- (جزء محمد بن عاصم الثقفي الأصبهاني) طبع في دار العاصمة 1409هـ تحقيق (مفيد خالد عيد)، وعدد أحاديثه ( 53) حديثا, و(لأبي عبد الله محمد بن محمود الحلبي المقدسي) (منتقى) منه, وكذا (للذهبي) ذكرهما في (صلة الخلف)(ص400),
8-(جزء أبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر) المتوفى سنة 218هـ طبع في دار الصحابة للتراث 1410هـ, بتحقيق (مجدي فتحي السيد) عدد أحاديثه (89) حديثا
9- (جزء في فضل عرفة) للحافظ (شمس الدين ابن ناصر الدين الدمشقي) طبع في دار الكتب العلمية 1422هـ بتحقيق (أبي عبد الرحمن عادل بن سعد)(5/88)
[ فصل في ذكر كتب الفوائد الحديثية ]
من الفوائد:
612- (( فوائد )) (1) (تمّام بن محمد بن عبد الله بن جعفر الرازي ثم الدمشقي) (2)
الحافظ ابن الحافظ، المتوفى سنة أربع عشرة وأربعمائة، وتوفي والده (أبو الحسن محمد) سنة سبع وأربعين وثلاثمائة، وهي في ثلاثين جزءا
613- و (( فوائد )) (3) ( أبي بشر إسماعيل بن عبد الله بن مسعود العبدي الأصبهاني) (4)
الملقب: (بسَمْوَيْه) الحافظ المتقن الطواف، المتوفى سنة سبع وستين و مائتين، وهي في ثمانية أجزاء
- قال (الذهبي): ومن تأمل ((فوائده)) المروية علم اعتناءه بهذا الشأن اهـ
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(1044), (صلة الخلف)(ص329), (كشف الظنون)(2/1296), طبع في مكتبة الرشد في مجلدين بتحقيق (عبد المجيد السلفي), وعدد أحاديثه (1798) حديثا, وقد رتبه الحافظ (ابن حجر) على الأبواب, ذكر ذلك (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/666), و رتبه أيضا الشيخ (جاسم بن سليمان الدوسري) وسماه: (الروض البسام بترتيب فوائد تمام), طبع في دار البشائر الإسلامية في (5) مجلدات, وقد أفرد زوائده على (الكتب الستة) الحافظ (الهيثمي) في كتابه (زوائد فوائد تمام) يأتي برقم (1190)
(2) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ المفيد الصادق محدث الشام أبو القاسم بن الحافظ الثقة أبوالحسين البجلي الرازي ثم الدمشقي
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(17/291), و(تذكرة الحفاظ)(3/1056/969), و(شذرات الذهب)(3/20)
(3) - (كشف الظنون)(2/1298), وقد قام الحافظ (ابن حجر العسقلاني) بترتيبها على المسانيد, ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/666)
طبعت (الفوائد) ضمن مجموع فيه عشرة أجزاء في دار البشائر بيروت بتحقيق (نبيل سعد الدين الجرار)
(4) - (صلة الخلف)(ص327), قال (الذهبي): الإمام الحافظ الثبت الرحال الفقيه صاحب تلك الأجزاء الفوائد التي تنبىء بحفظه وسعة علمه
- مصادر ترجمته: (السير)(13/10) و(شذرات الذهب)(2/152)(6/1)
614- و (( فوائد )) (أبي عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن مَنْده العبدي) (1)
مولاهم، الأصبهاني، الحافظ الفاضل، المتوفى بأصبهان، سنة خمس وسبعين و أربعمائة
615- و (( فوائد )) (أبي بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان الأصبهاني الخازن) الشهير: (بابن المقريء) (2) ، بضم الميم، وسكون القاف، صاحب :
- (( المعجم الكبير )) [ يأتي برقم 934 ]
- و (( الأربعين حديثا )) [ يأتي برقم 658 ]
616- و (( مسند أبي حنيفة )) (3)
أيضا المتوفى سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة, وهي في ثمانية أجزاء
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(1573), (صلة الخلف)(000), (كشف الظنون)(2/1295), طبع الجزء الأول منها, تخريج (أبي القاسم عبد الرحمن بن منده) له عن أبيه عن شيوخه, ضمن دار الصحابة للتراث طنطا 1412 بتحقيق (مسعد السعدني), وضمن مجموع (الفوائد) في دار الكتب العلمية بيروت 1423هـ, بتحقيق (خلاف محمود عبد السميع), المجلد الأول الرسالة (25), عدد أحاديثه (65) حديثا
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(18/440), و(التقييد)(474), و(شذرات الذهب)(3/348)
(2) - (معجم ابن حجر)(1490), (صلة الخلف)(ص326), قال (الذهبي): الشيخ الحافظ الجوال الصدوق مسند الوقت صاحب (المعجم) والرحلة الواسعة, من كتبه (حديث نافع بن أبى نعيم), و(جزء تقبيل اليد/ط), و(حديث الليث بن سعد), طبع منه حديث مع مجلس من فوائد الليث, وهو في 4 أجزاء, قاله (السمعاني), و(غرائب مالك), طبع منتخبه, (مسند أبي حنيفة), و(الفوائد) في ثمانية أجزاء, و(فوائد عن شيوخه) منه نسخة في الظاهرية (88/8) والمجموع (105/13)
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(16/398) و(تذكرة الحفاظ)(3/973), و(التقييد)(1), و(شذرات الذهب)(3/101
(3) - وللحافظ (قاسم بن قطلوبغا) الحنفي المتوفى سنة 879 هـ ترتيب لهذا (المسند), ذكره (السخاوي) في (الضوء اللامع)(6/186)(6/2)
617- و (( فوائد )) ( أبي القاسم خَلَف بن عبد الملك بن مسعود بن موسى بن بَشْكُوال الخزرجي الأنصاري القُرْطُبي) (1) ، مؤلف كتاب :
__________
(1) - قال (الذهبي): الإمام العالم الحافظ الناقد المجود محدث الأندلس صاحب تاريخ الأندلس, من تصانيفه: 1- كتاب (صلة تاريخ أبي الوليد بن الفرضي) في مجلدتين, 2- وكتاب (غوامض الأسماء المبهمة) في مجلد, ينبيء عن إمامته, طبع في دار الأندلس جدة 1415هـ بتحقيق (حمود مغراوي), 3- وكتاب (معرفة العلماء الأفاضل) مجلدان 4- (طرق حديث المغفر) ثلاثة أجزاء 5- كتاب (الحكايات المستغربة) مجلد 6- كتاب (القربة إلى الله بالصلاة على نبيه) طبع في دار الكتب العلمية 1420هـ بتحقيق (سيد محمد سيد) و(خلاف محمود عبد السميع) عدد أحاديثه (126) حديثا, 7- وكتاب (المستغيثين بالله تعالى عند المهمات والحاجات والمتضرعين إليه سبحانه بالرغبات والدعوات وما يسر الله الكريم لهم من الإجابات و الكرامات) طبع في دار الكتب العلمية 1420 بتحقيق (احمد حسد دبج) عدد أحاديثه 154) حديثا 8- (ذكر من روى الموطأ عن مالك) جزآن 9- كتاب (أخبار الأعمش) ثلاثة أجزاء 10- (ترجمة النسائي) جزء 11- (ترجمة المحاسبي) جزء 12- (ترجمة إسماعيل القاضي) جزء 13- (أخبار ابن وهب) جزء 14- (أخبار أبي المطرف القنازعي) جزء 15- (قضاة قرطبة) مجلد 16- (المسلسلات) جزء 17- (طرق حديث من كذب علي) جزء 18- (أخبار ابن المبارك) جزآن 19- (أخبار ابن عيينة) جزء ضخم
- مصادر ترجمته: (سير الأعلام) 21/139, (تذكرة الحفاظ) 4 / 1339، (شذرات الذهب) 4 / 261، (الديباج المذهب) 114(6/3)
618- (( الصلة )) (1)
الذي جعله ذيلا على (( تاريخ علماء الأندلس )) (2) (لأبي الوليد بن الفَرَضِيّ), وغير ذلك المتوفى بقرطبة سنة ثمان وسبعين وخمسمائة
619- و (( فوائد )) (أبي الحسين محمد بن علي بن عبد الله بن عبد الصمد بن المهتدى بالله) ويعرف (بابن الغريق) (3)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(734), و(صلة الخلف)(ص287), هو كتاب (صلة الخلف في تاريخ علماء الأندلس) طبع ضمن مجموعة (المكتبة الأندلسية), و هي تتضمن المؤلفات التالية: 1- (الصلة في تاريخ أئمة الأندلس ومشاهيرهم لابن بشكوال), 2- (لكتاب الصلة لابن الأبار), 3- (المعجم في أصحاب الإمام القاضي أبى علي الصدفي لابن الأبار), 4- (بغية الملتمس في تاريخ رجال الأندلس لابن عميرة الضبي), 5- (تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي), 6- (فهرست ما رواه عن شيوخه ابن خليفة الإشبيلي الأموي) بإشراف المستشرق (كوديرا الإسباني), ونشرت في مدريد سنة 1883 إلى 1892 م, ثم أعيد طبع المجموعة في الدار المصرية للتأليف والترجمة مصر سنة 1966 , وطبع مفردا في دار الكتاب للطباعة والنشر القاهرة 1387 هـ, , ثم في القاهرة 1955 بتحقيق (السيد عزت العطار), و في المكتبة العصرية بيروت بتحقيق (صلاح الدين الهواري)
(2) - طبع ضمن مجموعة (المكتبة الأندلسية), وطبع مفردا في دار الكتب العلمية بيروت 1417 هـ بتحقيق (روحية عبد الرحمن السويفي)
(3) - قال (الذهبي): الإمام العالم الخطيب المحدث الحجة مسند العراق أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن عبد الصمد بن محمد بن المهتدي بالله أمير المؤمنين محمد بن الواثق هارون بن المعتصم الهاشمي العباسي البغدادي) المعروف (بابن الغريق) سيد بني هاشم في آلاف ترجمته في السير)(18/242) وله (مشيخة) قال (الذهبي) في (السير)(18/242): (مشيخته) في جزئين مروية اهـ , وهو مخطوط في المكتبة الظاهرية مجموع (73), ذكره (الألباني) في (فهرسه)(351)(6/4)
المتوفى ببغداد، سنة خمس وستين و أربعمائة، وهو آخر من حدث عن (الدارقطني)، و(ابن شاهين)، وغيرهما
620- و (( فوائد العراقيين )) (1)
(لأبي سعيد النقاش)
621- و (( فوائد )) (أبي الحسين بن بشران) (2)
- و (( فوائد )) (أبي بكر الشافعي) (3) [ تقدمت برقم 607 ]
- و (( فوائد )) (أبي الحسن الخلعي) (4) [ تقدمت برقم 603 ]
- و (( فوائد )) (أبي إسحاق إبراهيم [ أ / 72 ] بن محمد بن يحيى المُزَكّي النيسابوري) (5) ممن سمع (ابن خزيمة) وغيره، سمع منه (البرقاني) و (الحاكم) و(ابن أبي الفوارس) و غيرهم, وتعرف :
622- بـ: (( المزكيات )) (6)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(1376), (صلة الخلف)(ص329),طبع في مكتبة القران 1990 بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم) و عدد أحاديثه (111) حديثا, وفي دار الضياء 1425 بتحقيق الشيخ (عمرو عبد المنعم سليم), وانتقد طبعة من سبقه انتقادا شديدا
(2) - (معجم ابن حجر)(1021), (صلة الخلف)(ص328),مخطوط في الظاهرية باسم (فوائد منتخبة من أحاديث أبي علي الصفار), ذكره (الألباني) في (فهرسه)(96) الجزء الأول منه, ترجمة (ابن بشران) في (575)
(3) - وهي (الأجزاء الغيلانيات) تقدمت برقم (607)
(4) - تقدمت ترجمته برقم (601)
(5) - قال (الذهبي): الإمام المحدث القدوة المتوفى سنة 362هـ
- مصادر ترجمته :(السير)(16/163), و(الشذرات)(3/41)
(6) - مخطوط في الظاهرية مجموع (40), ذكره (الألباني) في (فهرسه)(1502) الجزء (7) منه, وذكر له أيضا برقم (1501) (العوالي الصحاح) الجزء (5) منه، طبع في دار البشائر بتحقيق (أحمد بن فارس السلوم), في مجلد عدد أحاديثه (192) حديثا(6/5)
623- و (( فوائد )) (أبي طاهر المخلص) (1)
وهي من تخريج (أبي الفتح محمد بن أحمد بن محمد بن فارس بن سهل البغدادي)، المعروف (بابن أبي الفوارس) المتوفى سنة اثنتي عشرة وأربعمائة.(2)
- ومن تخريج (أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن علي بن البقال) (3) المتوفى سنة سبع وسبعين وأربعمائة.(4)
624- و (( فوائد )) (أبي بكر النجاد) (5) صاحب (( السنن ))
625- و (( فوائد )) (6) (أبي محمد عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد العسكري)
نسبة إلى (عسكر مكرم)، (الأهوازي الجَواليقي) المعروف (بعَبْدان) (7)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(1513), (صلة الخلف)(ص331), وقرأ منه الجزء الثالث عشر قال: وهو آخر ما انتقاه ابن أبي الفوارس من حديث المخلص اهـ , مخطوط في المكتبة الظاهرية مجموع (21) باسم: (الفوائد المنتقاة الغرائب عن الشيوخ العوالي), ذكره (الألباني) في (فهرسه)(1490) وهي (13) جزءا
(2) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ المحقق الرحال وجمع وصنف, وانتخب عليه المشايخ, وكان مشهورا بالحفظ والصلاح والمعرفة
- مصادر ترجمته: (سير الأعلام)(17/224), و(شذرات الذهب)(3/196)
(3) - (معجم ابن حجر)(1515), قال: الجزء التاسع من حديث (المخلص) انتقاء (البقال) يعرف (بجزء ابن الطلاية)
(4) - شيخ الشافعية, وكتابه هو مخطوط في الظاهرية, ذكره (الألباني) في (فهرسه)(1491) الجزء (9 و10) منه, وله أيضا (فوائد) منه من انتقاء (أبي الحسين بن النقور) عنه مخطوط في الظاهرية, ذكره (الألباني) في (فهرسه)(1492) الجزء (3و4و6)
- مصادر ترجمته:(السير)(18/549)
(5) - (معجم ابن حجر)(1596), (صلة الخلف)(325), وسماه: (فوائد الحاج), ولعله مخطوط الظاهرية حديث (234) باسم: (الفوائد الحسان المنتقاة عن الشيوخ الثقات), ذكره (الألباني) في (فهرسه)(523)
(6) - (معجم ابن حجر)(1357)و(1358), سمع منها (الأول والثاني) و(الرابع والخامس), (صلة الخلف)(ص334)
(7) - قال (الذهبي): الحافظ الحجة العلامة
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(9/378), و(السير)(14/168), و(التذكرة)(2/688/685)
- (فائدة): ممن سمي (عبدان) غير المذكور: 1- (عبدان) شيخ (البخاري) واسمه (أبو عبد الرحمن عبد الله بن عثمان بن جبلة المروزي) المتوفى سنة 221هـ, قال الذهبي في (سير الأعلام)(10/272) قال أبو سعد السمعاني دخلت بروجرد فقعدت أنسخ في جزء بجامعها, وإلى جانبي شيخ فقال: ما تكتب ؟, فتبرمت بسؤاله وقلت: الحديث, قال: حديث من ؟, قلت: من رواية أهل مرو, قال: من تعرف من علماء الحديث بمرو؟, قلت: عبدان, وصدقة بن الفضل, وابن منير, فقال: وما اسم عبدان ؟ قلت: عبد الله بن عثمان, ثم نظرت إليه بعين الأدب معه, فقال: ولم لقب عبدان ؟ فقلت: يفيدنا الشيخ, قال: وجود عبد في اسمه وفي كنيته فلقب بهما على التثنية, فقلت: عمن يأثره الشيخ ؟, قال: عن شيخنا (محمد بن طاهر المقدسي). 2- (عبدان بن محمد بن عيسى أبو محمد المروزي) المتوفى سنة 293هـ, فقيه مرو وصاحب (معجم الصحابة) يأتي ذكره, 3- (عبدان) المقرىء (أبو محمد عبدان بن زرين بن محمد الدويني) الضرير المتوفى سنة 544هـ, وغيرهم ذكرهم الحافظ في (نزهة الألباب في معرفة الألقاب)(6/6)
، صاحب التصانيف، المتوفى في آخر سنة ست و ثلاثمائة
- وكتب (( الفوائد )) الحديثية كثيرة أيضا (1)
__________
(1) - وفي الباب أيضا من كتب (الفوائد مما لم يذكره الشيخ رحمه الله :
1- (الفوائد) (لأبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن يحيى العثماني الدِّيباجي) المتوفى سنة 572هـ, ذكره (الذهبي) في (السير)(20/596) قال:خرج تلك (الفوائد) في سنة أربع عشرة وخمس مائة, وحدث بها في ذلك الوقت وهلم جرا, وهو مخطوط الرابع منه في الظاهرية مجموع (20), ذكره (الألباني) في (فهرسه)(1011)
2- (الفوائد المنتقاة والغرائب الحسان عن الشيوخ الكوفيين) للشيخ كحمد بن علي الصوري) المتوفى سنة 441هـ طبع في دار الكتاب العربي 1407هـ تحقيق (عبد السلام تدمري) عدد أحاديثه (52) حديثا
3- (الفوائد العوالي المؤرخة من الصحاح والغرائب) تخريج الحافظ (أبي عبد الله محمد بن علي الصوري) القاضي (أبي القاسم علي بن المحسن التنوخي) المتوفى سنة 474هـ طبع في مؤسسة الرسالة 1406هـ بتحقيق (عبد السلام تدمري) عدد أحاديثه (25) حديثا
4- (العمدة من الفوائد والآثار والصحاح والغرائب) (لشهدة بنت أحمد بن الفررج الدينوري) المتوفية سنة 574هـ طبع في مكتبة الخانجي مصر 1415هـ بتحقيق (رفعت فوزي عبد المطلب) عدد أحاديثه (114) حديثا
5- ( جزء من الفوائد الغرائب الحسان) من حديث الشيخ الفقيه (أبي بكر محمد بن عبد الله بن صالح الأبهري) عن شيوخه المتوفى سنة 375هـ طبع في دار إيلاف الكويت 1998 بتحقيق (حسام محمد بوقريص) عدد أحاديثه (66) حديثا
6- (الفوائد) (لأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن مروان) المتوفى سنة 358هـ, ثلاثين جزءا, انتقاء (أبى عبد الله بن منده الأصفهاني) ذكره في (السير)(1/90)
2- (الفوائد) للقاضي (أبي الحسن محمد بن علي بن صخر الأزدي البصري), ذكره (ابن خير)(211)
3- (الفوائد) (لأبي يزيد يوسف بن يزيد القراطيسي), وهي (11) جزءا , ذكره (ابن خير)(227)
4- (الفوائد) للرئيس (أبي الحسن احمد بن عبد الرحمن بن عبد الواحد السلمي) المعروف (بابن أبي الحديد) المتوفى سنة 469هـ, مخطوط في الظاهرية مجموع(80) الجزء الثاني منه, ذكره (الألباني) في (فهرسه)(20)
5- (الفوائد) (لأبي القاسم علي بن يعقوب الهمذاني) المعروف (بابن أبي العقب) المتوفى سنة 353هـ, مخطوط في الظاهرية , ذكره (الألباني) في (فهرسه)(67)
6- (الفوائد المنتقاة) (لأبي الحسن محمد بن عبد الله) (ابن أبي أخي ميمي) المتوفى سنة 390هـ, مخطوط في الظاهرية الجزء الثاني والرابع, ذكره (الألباني) في (فهرسه)(78)
7- (الفوائد) لمسند بغداد (أبي الخطاب نصر بن أحمد بن البطر البزار) المتوفى سنة494 هـ,مخطوط في الظاهرية مجموع(87) الثاني منه,ذكره (الألباني) في (فهرسه)(101)
8- (الفوائد المدنية) (لأبي الحسن علي بن هبة الله بن سلامة الشافعي) المتوفى سنة 649هـ,مخطوط في الظاهرية مجموع (120) المجلس الثاني منها, ذكره (الألباني) في (فهرسه)(120)
9- (الفوائد الحسان الغرائب) (لأبي الحسن أحمد بن محمد بن عمران البغدادي) المعروف (بابن الجندي) المتوفى سنة 396هـ, مخطوط في الظاهرية جزء منها, ذكره (الألباني) في (فهرسه)(123)
10- (أحاديث وحكايات من فوائد أبي سعيد البغدادي) (لأبي الفرج بن الجوزي), مخطوط في الظاهرية مجموع (68), ذكره العلامة (الألباني) في (فهرسه)(125)
11- (الفوائد الصحاح والغرائب الأفراد) (لأبي الحسن علي بن أحمد بن عمر البغدادي المقرئ) المعروف (بابن الحمامي) المتوفى سنة 437هـ,مخطوط في الظاهرية ذكره (الألباني) في (فهرسه)(161)
12- (الفوائد المنتقاة) له أيضا,مخطوط في الظاهرية, ذكره (الألباني)(161)
13- (الفوائد والأخبار والحكايات عن الشافعي وأبي حاتم الأصم و معروف الكرخي) (لأبي علي الحسن بن الحسين الشافعي) المعروف (بابن حكمان) المتوفى سنة 405هـ , ذكره (الألباني) في (فهرسه)(166)
14- (الفوائد) (لأبي بكر أحمد بن يوسف النصيبي) المعروف (بابن خلاد) المتوفى سنة 359هـ,مخطوط, ذكره (الألباني) في (فهرسه)(175)
15- (الفوائد العوالي والأحاديث والغرائب) (لأبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون البغدادي) المتوفى سنة 488هـ, مخطوط في الظاهرية, ذكره (الألباني) في (فهرسه)(176)
16- (الفوائد) (لأبي الحسن علي بن إبراهيم بن نصرويه) المعروف (بابن سختام) المتوفى سنة 441هـ, مخطوط في الظاهرية, ذكره (الألباني) في (فهرسه)(198)
17- (الفوائد المنتقاة) (لأبي عمرو عثمان بن أحمد السماك) المتوفى سنة 344هـ,وهو (جزء الفيل),مخطوط في الظاهرية مجموع (76), ذكره (الألباني) في (فهرسه)(205)
18- (الفوائد العوالي الصحاح الغرائب) للشيخ (أبي البناء حمدان بن شبيب بن حدان العطار) المتوفى بعد سنة 648هـ مخطوط الجزء الأول مجموع (56), ذكره (الألباني) في (فهرسه)(223)
19- (الفوائد) (لأبي محمد الفاكهي) طبع في مكتبة الرشد الرياض , وفي دار الكتب العلمية 2005 بتحقيق (محمد حسن إسماعيل) وعدد أحاديثه ( 279) حديثا(6/7)
, و قد ذكر جملة منها في (( صلة الخلف )) (1) فراجعه
[ فصل في كتب الوحدانيات في الحديث فما بعدها ]
ومن (( الوحدانيات)) فما بعدها:
- (( الوحدانيات لأبي حنيفة الإمام )) [ تقدم برقم 570 ]
جمعها (أبو معشر عبد الكريم بن عبد الصمد الطبري المقري الشافعي) (2) في (( جزء )) ، لكن بأسانيد ضعيفة غير مقبولة، والمعتمد أنه لا رواية له عن أحد من الصحابة
626- و (( الثنائيات لمالك في الموطأ )) (3)
وهي أعلى ما عنده
627- و (( الثلاثيات للبخاري )) (4)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص325)
(2) - تقدمت ترجمته برقم (571)
(3) - (صلة الخلف)(ص 195), وممن جمعها الحافظ (ابن حجر العسقلاني), ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/668) قال: من انتقائه, وعدة أحاديثها (122) حديثا
(4) - (صلة الخلف)(ص 195), (كشف الظنون)(1/522), المراد به ما اتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديث بثلاثة رواة, وتنحصر الثلاثيات في (صحيح البخاري) في اثنين وعشرين حديثا, الغالب عن (مكي بن إبراهيم) وهو ممن حدثه عن التابعين, وهم من الطبقة الأولى من شيوخه, مثل (محمد بن عبد الله الأنصاري) و(أبي عاصم النبيل), و(أبي نعيم), و(خلاد بن يحيى), و(علي بن عباس), وعيها عدة (شروح) منها :
1- (شرح) لطيف (لمحمد شاه بن حاج حسن) المتوفى سنة 939هـ
2- (شرح) للشيخ (احمد بن احمد بن محمد العجمي الوفائي المصري) المتوفى سنة 1086هـ, ذكره (الزركلي)(1/92)
3- و (شرح) الشيخ (يحيى بن أمين العباسي الإله الآبادي) سماه (إعانة القارئ) قال ا(الحسني):وهو شرح بسيط
4- و(شرح) بالفارسية للشيخ (عبد الباسط بن رستم الصديقي القنوجي) سماه (نظم اللاءلي)
5- و(شرح) بالأردية للشيخ (صديق حسن الحسيني) وسماه (غنية القارئ),ذكر كل ذلك (الحسني) في (المعارف)(ص151)
6- وممن جمعها أيضا الشيخ (أبو الخير محمد بن موسى بن عبد الله الصفار) المعروف (بابن أبي عمران) المتوفى سنة 471هـ و مخطوط, ذكره (الألباني) في(فهرس الظاهرية)(71)مجموع(113)
7- وللشيخ (محمد بن علي دنية الرباطي المغربي) المتوفى سنة 1358هـ كتاب (السر الساري من ثلاثيات صحيح البخاري), فرغ منه أواخر ربيع الأول سنة 1356هـ, وطبع في المطبعة الاقتصادية بالرباط 1356هـ في (48) صفحة,ذكره (ابن الماحي) في (معجم المطبوعات)(ص122)
ومن كتب (الثلاثيات أيضا:
1- (الثلاثيات) للشيخ (أبي إسحاق إبراهيم بن محمد محمود الناجي القيتباني) الشافعي المتوفى سنة 900هـ ذكره في (كشف الظنون)(1/522)(6/8)
وهي اثنان وعشرون، جمعها الحافظ (ابن حجر) وغيره، وشرحها غير واحد، وأطول أسانيده تسعة
- و (لمسلم) خارج (( صحيحه )) ، لأنها ليست على شرطه
628- و (للترمذي) في (( جامعه ))
وهي حديث واحد (1)، وهو حديث (أنس):
(( يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر)) (2)
629- و (لابن ماجه) (3)
وهي خمسة أحاديث بسند واحد عن (أنس) ، لكن من طريق (جبارة بن المغلس الحماني الكوفي)، وهو ضعيف عن (كثير بن سليم الضبي) وهو ضعيف أيضا عن (أنس) رضي الله عنه
630- و (للدارمي) [ أ / 73 ] في (( سننه )) (4)
وهي خمسة عشر حديثا.(5)
631- و (للشافعي) في (( مسنده ))
وغيره من حديثه، وهي جملة أحاديث.
632- و (لأحمد) في (( مسنده )) (6)
__________
(1) - في (ب ):أو حديثان .اهـ انظر التعليق الذي يليه
(2) - أخرجه الترمذي (2186) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه, قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه, وعمر بن شاكر شيخ بصري, قد روى عنه غير واحد من أهل العلم .اهـ, قال الحافظ في (تهذيب التهذيب)(7/459) ليس في (جامع الترمذي) حديث ثلاثي سواه..اهـ
(3) - (صلة الخلف)(ص 195)
(4) - (صلة الخلف)(ص195)
(5) - (كشف الظنون)(1/522), و(لأبي عمران عيسى بن العباس السمرقندي): (ثلاثيات الدارمي)
(6) - (صلة الخلف)(ص195) قال: تخريج (أبي الفداء إسماعيل بن عمر المقدسي) وفيها زيادات (الضياء محمد بن عبد الواحد المقدسي)(6/9)
وهي ثلاثمائة وسبعة وثلاثون حديثا , على ما في (( عقود اللئالي في الأسانيد العوالي )) (1), وقيل: ثلاثمائة وثلاثة ستون، وهو ما جرى عليه الشيخ (محمد بن أحمد بن سالم بن سليمان النابلسي السفاريني) (2) ، نسبة إلى سفارين قرية من أعمال نابلس، ولد بها، الحنبلي مذهبا، الأثري معتقدا، القادري مشربا، المتوفى بنابلس، سنة ثمان وثمانين ومائة وألف.في :
633- (( نفثات الصدر المكمد بشرح ثلاثيات المسند )) (3)
وهو في مجلد ضخم.
634- و ( [ لعبد ] (4) بن ُحمَيْد) في ((مسنده))، وهي [ واحد ] (5) وخمسون حديثا.(6)
- و(للطبراني) في (( معجمه الصغير )) وهي ثلاثة.
635- و (( الرباعيات للإمام الشافعي )) (7)
من تخريج (أبي الحسن الدارقطني)، وهي الجزء الرابع والثامن من (( فوائد )) (أبي بكر محمد بن عبد الله الشافعي)
- وهي جزء ضخم ، وقد تكون في جزئين.
__________
(1) - (عقود اللآلي في الأسانيد العوالي) المتصلة بشيوخ الشيوخ الشيخ (محمد شاكر بن علي بن سعد مقدم سعد العمري) الشهير بالعقاد الدمشقي الحنفي، جمع تلميذه مفتي الشام (الشمس محمد بن عمر بن عابدين الحنفي الدمشقي)، أتمه سنة 1221، قال (الكتاني): وهو ثبت نفيس جامع في مجلد وسط طبع الشام في (ص 192), رتبه مؤلفه على ثلاثة أبواب وخاتمة
(2) - مصادر ترجمته: (سلك الدرر)04/31), و(السحب الوابلة)(340), و(تاريخ الجبرتي)(1/468), و(أعلام الزركلي)(6/14)
(3) - طبع في المكتب الإسلامي في مجلدين باسم: (شرح ثلاثيات مسند الإمام احمد)
(4) - في طـ ( أ )[ لعبد الله ] وهو خطا
(5) - في طـ ( أ )[ إحدى ]
(6) - (صلة الخلف)(ص 195), و(كشف الظنون)(1/522), نسخة منها في الخزانة العامة الرباط رقم 442
(7) - (صلة الخلف)(ص253), وكذا للحافظ (أبي بكر الخطيب البغدادي) (الرباعيات), ذكرها (الذهبي)في (التذكرة)(2/1140), وقال: ثلاثة أجزاء(6/10)
636- و (لأبي عبد الله البخاري) (1)
- وقد شرحها بعضهم، وسماه :
637- (( درر الدراري في شرح رباعيات البخاري )) (2)
- و(لمسلم) في (( صحيحه )) (3)
- و(للنسائي) في (( سننه ))، وهي أعلا ما عندهما (4)
- و(للطبراني) في (( معاجمه ))، وهي على ما قال في (( صلة الخلف )): أربعة أحاديث.(5)
__________
(1) - للشيخ (برهان الدين أبي إسحاق ابراهيم بن حسن بن شهاب الدين الكردي الكوراني الشهرزوري) المدني المتوفى سنة 1101هـ كتاب (جناح النجاح بالعوالي الصحاح), ويسمى أيضا (لوامع اللآلي في الأربعين العوالي), خرج فيها أربعين حديثاً من العوالي الصحاح, وقدمها بمقدمات في شرف أصحاب الحديث، وطرق حديث من حفظ على أمتي أربعين حديثا، ثم أتى (بالعشاريات السيوطية) بإسناده الموصل إلى (السيوطي)، ثم ترجمة (البخاري), وتفريع أسانيده إليه من طريق (أبي ذر) والمعمرين وغيرهم، ثم ساق أربعين حديثاً من رباعيات (البخاري) ثم أتى بخاتمة اشتملت على تنبيهات ساق فيها ثلاثيات البخاري، ثم أتى بعشرين حديثاً مسلسلة بالصوفية، وهو في نحو ثلاث كراريس، مفيد جداً لطالب هذا الشأن، أتمه سنة 1083هـ, ذكره (الكتاني) في (معجمه)(1/311) وقال: وعندي نسخة منه أخذت من النسخة التي أرسلها المؤلف برسم الهدية إلى الشيخين (عبد الرحمن) و(محمد ابني عبد القادر الفاسي) وأجازهما به, وذلك سنة 1087هـ, ذكره (الكتاني) في (معجمه)(1/311)
(2) - (كشف الظنون)(1/832) ونسبها ) (لأحمد بن محمد الشامي الشافعي), قال: أولها: الحمد لله الذي نزل احسن الحديث, استخرجها من جامع الصحيح مستمدا من (شرح الكرماني) و(تنقيح الزركشي), مع زيادات أتثبتها بـ(قلت)
(3) - (صلة الخلف)(ص252)
(4) - (صلة الخلف)(ص253), و(الرباعيات من كتب السنن المأثورة لأبي عبد الرحمن النسائي) رواية أحمد بن محمد بن إسحاق المثنى, مخطوط في مكتبة تشستربتي 3849 ضمن مجموع (من 4/24)
(5) - (صلة الخلف)(ص253)(6/11)
638- و (للترمذي) في (( جامعه ))، وهي مائة و سبعون حديثا (1)
- و(للبخاري) حديثان من الرباعيات الملحقة بالثلاثيات.
- و(لأبي داود) منها حديث واحد في السؤال عن الحوض، وهي أن يروي تابعي عن تابعي عن الصحابي, أو صحابي عن صحابي، فيحسب التابعيان أو الصحابيان في درجة واحدة، فهما اثنان في حكم الواحد، فإذا كان معهم راوٍ أخذ عنه المؤلف يقال فيه: رباعي في حكم الثلاثي، وهو أعلا ما عند (أبي داود)
639- وعندهم أيضا (( رباعيات الصحابة )) (2)
( لأبي محمد عبد الغني بن سعيد الأزدي) (3) ويأتي
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص253), وللحافظ (يوسف بن شاهين) سبط الحافظ (ابن حجر) المتوفى سنة 899هـ (تجريد رباعيات سنن الترمذي), ذكره (الكتاني) في (فهرسه), وقال: وقفت عليه بخطه
(2) - (التذكرة)(4/1360), (معجم ابن حجر)( 611), (صلة الخلف)(ص254), طبع في مجلة الجامعة السلفية الهند المجلد 16 العدد 3 سنة 1404هـ, بتحقيق (محمد عزيز شمس), وفي طبع في دار عمار الأردن سنة 1408 هـ, و في دار الضياء 2006 بتحقيق (أشرف بن صالح العشر)
- وفي الباب ايضا:
1- (جزء في الأحاديث المسلسلة بأربعة من الصحابة) (لأبي محمد عبد القادر بن عبد الله الرهاوي الحنبلي)المتوفى سنة 612 هـ, ذكره في (فتح الباري)13/12)
(3) - مصادر ترجمته: (تذكرة الحفاظ)(3/1047), و(العبر)(3/100), و(شذرات الذهب)(3/ 188), قال (الذهبي): الإمام الحافظ الحجة النسابة، محدث الديار المصرية ولعبد الغني جزء بين فيه أوهام كتاب (المدخل إلى الصحيح)(6/12)
640- و (لأبي الحجاج شمس [ أ / 74 ] الدين يوسف بن خليل بن عبد الله الدِّمَشقي) (1)
الحافظ، محدث حلب، ومسند الشام، المتوفى سنة ثمان وأربعين وستمائة، عن ثلاث وتسعين سنة.
641- وله أيضا (( ثمانيات )) (2) لنفسه.
642- و (( رباعيات التابعين )) (3)
( [ لأبي محمد عبد الغني بن سعيد الأزدي ] ) (4)
643- و (لأبي المواهب) محدث دمشق و مفيدها، (الحسن بن أبي العظائمِ هبة الله بن محفوظ بن صَصَرى) (5) بفتح الصادين المهملتين، (الربعي [ التَّغْلَبي ] (6) الدمشقي) الحافظ، المتوفى سنة ست و ثمانين وخمسمائة
- وله أيضا:
644- (( المعجم )) (7)
__________
(1) - (التذكرة)(ص1360), (معجم ابن حجر)( 612), (صلة الخلف)(ص212), قال (الذهبي): الإمام المحدث الصادق الرحال النقال شيخ المحدثين رواية الإسلام, نزيل حلب وشيخها, و(مشيخته) نحو الخمس مائة سمعتها من أصحابه, خرج لنفسه (الثمانيات), وأجزاء عوالي (كعوالي هشام بن عروة), و(عوالي الأعمش), و(عوالي أبي حنفية), و(عوالي أبي عاصم النبيل), و(ما اجتمع فيه أربعة من الصحابة), وغير ذلك.اهـ
- مصادر ترجمته: (تذكرة الحفاظ)(4/1410/1098) و (العبر)(5/201) و (شذرات الذهب)(5/243)
(2) - ذكره (الذهبي) في (السير)
(3) - ذكره (ابن خير) في (فهرسته)(ص219), و(الوادآشي) في (برنامجه)(ص267), وقد حققه (علي حسن الحلبي)
(4) - ما بين المعقوفتين سقط من طـ ( أ )
(5) - (التذكرة)(4/1359), و(معجم ابن حجر)(613), و(صلة الخلف)(ص212) قال (الذهبي): الإمام العالم الحافظ المجود البارع الرئيس النبيل, وكان اسمه (نصر الله) فغيره, وجمع (المعجم) وصنف التصانيف, وصنف في (فضائل الصحابة), و(عوالي بن عيينة), و( فضائل القدس), و(رباعيات التابعين)
- مصادر ترجمته: (السير)(21/264), و(الشذرات)(4/258),
(6) - في طـ ( أ ) ب [ الثعلبي ]
(7) - (التذكرة)(4/1359) قال: عمل معجمه في ستة عشر جزءا(6/13)
645- و (( فضائل الصحابة )) (1)
646- و (( فضائل بيت المقدس )) (2)
647- و (( عوالي ابن عيينة )) (3)
- وغير ذلك
648- و (( الخماسيات )) (4)
لمسند العراق في وقته، (أبي الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن النقور البغدادي البزّار) (5) ، المتوفى سنة سبعين وأربعمائة ، أفردت أيضا من ((سنن الدارقطني))
649- و (( السداسيات )) (6)
لمسند الديار المصرية، وأحد عدول الإسكندرية، (أبي عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي) يعرف (بابن الخطّاب) (7) ، المتوفى سنة خمس وعشرين وخمسمائة, من تخريج (أبي طاهر السلفي).
__________
(1) - (التذكرة)(4/1359)
(2) - (التذكرة)(4/1359)
(3) - (التذكرة)(4/1359)
(4) - (التذكرة)(4/1359), (معجم ابن حجر)(1159), و(صلة الخلف)(ص230), وفي الباب (خماسيات السنن) (للدارقطني),وهو نحو أربعين حديثا, (معجم ابن حجر)(1158), و(صلة الخلف)(ص230)
(5) - قال (الذهبي): الشيخ الجليل الصدوق مسند العراق, وتفرد بأجزاء عالية (كنسخة هدبة بن خالد), و(نسخة كامل بن طلحة), و(نسخة طالوت), و(نسخة مصعب الزبيري), و(نسخة عمر بن زرارة), وأشياء
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(18/372), و(شذرات الذهب)(3/335)
(6) - (معجم ابن حجر)(1248), (صلة الخلف)(ص269), (كشف الظنون)(2/982), وعدتها (50) حديثا, وختم بالحادي والخمسين فذكر أثرا, وصدر حديث كل صحابي بذكر ترجمة موجزة له , ولا يزال مخطوطا ,له نسخ في مكتبة عارف حكمت بالمدينة رقم 311مجموع , وثانية في المحمودية ,و ثالثة في المكتبة الظاهرية رقم (73 مجموع), ورابعة بالأسكوريال مدريد مجموع رقم (800و89و99), و(لأبي طاهر السلفي) (منتقى) منه, ذكره في (صلة الخلف)(ص400)
(7) - تصحف في المطبوع إلى (الخطاب) بالخاء, قال (الذهبي): الإمام المحدث الفقيه نزيل مصر
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(19/191), و(شذرات الذهب)(4/75)(6/14)
650- و (( السداسيات )) (1)
651- و (( الخماسيات )) (2)
من مرويات ( أبي القاسم [ زاهر ] (3)بن طاهر بن محمد النيسابوري الشحامي) (4) ,مسند نيسابور ومحدثها، المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة
652- وعندهم أيضا (( سداسيات التابعين )) (5)
(لأبي موسى محمد بن عمر بن أحمد بن عمر المديني الأصبهاني) (6) الحافظ، صاحب المصنفات، المتوفى بأصبهان، سنة إحدى وثمانين وخمسمائة
653- و (( السباعيات )) (7)
(لأبي موسى المديني)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(1249), (صلة الخلف)(ص206و269), (كشف الظنون)(2/987), قال (الروداني): (لأبي علي بن الحسن بن بن مسعود الوزير) من مسموعات (أبي القاسم الشحامي)
(2) - (معجم ابن حجر)(1250), (صلة الخلف)(ص206)
(3) - في طـ ( أ ) [ زهر ] وهو خطأ
(4) - قال (الذهبي): الشيخ المحدث الفقيه الصالح المستملي المعدل, أحد من عني بهذا الشأن
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(20/9), و(المنتظم)(10/79), و(الوافي بالوفيات)(14/167), و(شذرات الذهب) (4/102)
(5) - (صلة الخلف)(ص212), و(لأبي موسى) وذكر له (ص414) أيضا: (منتهى رغائب السامعين في عوالي أحاديث التابعين)
(6) - قال (الذهبي): الإمام العلامة الحافظ الكبير الثقة شيخ المحدثين صاحب التصانيف وصنف 1- كتاب (الطوالات) في مجلدين, يخضع له في جمعه 2- وكتاب (ذيل معرفة الصحابة) جمع فأوعى وألف, 3- كتاب (القنوت) في مجلد, 4- وكتاب (تتمة الغريبين) يدل على براعته في اللغة, 5- وكتاب (اللطائف) في رواية الكبار ونحوهم عن الصغار, 6- وكتاب (عوالي) ينبىء بتقدمه في معرفة العالي والنازل, 7- وكتاب تضييع العمر في اصطناع المعروف إلى اللئام), 8- (الثمين في استثناء اليمين), وأشياء كثيرة
- مصادر ترجمته : (السير) 21 /152 , (تذكرة الحفاظ) 4 / 1334، (طبقات السبكي) 6 / 160، (التقييد) 84 ، (شذرات الذهب) 4 / 373
(7) - (كشف الظنون)(2/974)(6/15)
654- و (لأبي جعفر الصيدلاني) (1)
655- و (لأبي القاسم بن عساكر) (2)
656- و لولده (القاسم) (3)
657- و (لأبي الفرج النجيب عبد اللطيف بن عبد المنعم بن الصَّيقَل الحراني الحنبلي) (4) مسند الديار المصرية، المتوفى سنة اثنين و سبعين وستمائة، من تخريج السيد الشريف الحافظ (عز الدين أحمد بن محمد الحسيني)
- ولغيرهم (5)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(1243), و(صلة الخلف)(ص270), قال (الذهبي): الشيخ الجليل المعمر، مسند وقته
- مصادر ترجمته: (سير الأعلام)(20/531), و(العبر)(4/204), و(النجوم الزاهرة)(6/69)، و(شذرات الذهب)(4/228)
(2) - (التذكرة)(4/1329), (معجم ابن حجر)(1239), و(صلة الخلف)(ص269), فال (الذهبي) : سبعة أجزاء, وقال (ابن حجر): سماها: (بغية المستفيد)
(3) - (معجم ابن حجر)(1240), و(صلة الخلف)(ص269)
(4) - (معجم ابن حجر)(1053), (صلة الخلف)(ص196), (كشف الظنون)(2/974)
- مصادر ترجمته (شذرات الذهب)(5/336)
(5) - وفي الباب أيضا مما لم يذكره الشيخ :
1- ( السباعيات) للحافظ (أبي بكر بن العربي المعافري) المالكي صاحب (الأحكام القرآن), ذكره (ابن خير)(260)
2- (السباعيات في الأربعين عن المشايخ البارعين) وهي أربعون حديثا عن أربعين شيخا من الثقات) المعروفة (بالأربعين السباعية) تخريج الشيخ (أبي البركات عبد الله بن محمد بن الفضل الساعدي الفراوي), ذكره (ابن حجر) في (معجمه)(934), و(صلة الخلف)(ص76), مخطوط بالمكتبة الوطنية باريس (5/1722)
3- (السباعيات) للشيخ (أبي الفتح محمد بن عبد الرحمن الفامي), ذكره (صلة الخلف)(ص270)
4- (السباعيات) للشيخ (زاهر بن طاهر الشحامي) المتوفى سنة 533, ذكره (ابن حجر) في(معجمه) (1241)
5- (السباعيات) الجزء السابع والثاني من حديث (أبي بكر الأنصاري)
6- (الأربعون السباعية) (لأبي سعد هبة الله بن عبد الواحد بن عبد الكريم القشيري), ذكره في (صلة الخلف)(ص72)
7- (السباعيات الواردة عن سيد السادات) (ليوسف بن حسن بن عبد الهادي ابن المبرد)و مخطوط في الظاهرية دمشق مجموع (3216) في (8) ورقات(6/16)
[ أ / 75 ]
658- و (( الثمانيات )) (1)
له أيضا, وهي في أربعة أجزاء
- و(للرشيد أبي الحسين يحيي بن علي بن عبد الله العطار)، سماها :
659- (( تحفة المستفيد (2) في الأحاديث الثمانية الأسانيد )) (3)
660- و (للضياء المقدسي) (4)
- وغيرهم .(5)
661- و (( التساعيات )) (6)
(لرضي الدين إبراهيم بن محمد الطبري المكي) (7)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(1053), (صلة الخلف)(ص196), و(كشف الظنون)(1/523)
(2) - في ( أ ): خ [ المستزيد ]
(3) - (معجم ابن حجر)(1054), (صلة الخلف)(ص177)
(4) - (صلة الخلف)(ص196), وذكر له أيضا (ص164) (تساعيات مسلم)
(5) - وفي الباب أيضا:
1- (ثمانيات مشيخة الفخر ابن البخاري) تخريج (أبي العباس أحمد بن الظاهري), ذكرها في (صلة الخلف)(ص196)
2- (الثمانيات) للشيخ (يوسف بن محمد العبادي) المتوفى سنة 776هـ , ذكره في (كشف الظنون)(1/524)
3- (الثمانيات) (لمؤنسة خاتون بنت الملك العادل), ذكرها في (معجم ابن حجر)(1055) و(صلة الخلف)(ص196)
(6) - (كشف الظنون)(1/403), وفي الباب أيضا:
1- (التساعيات) (لأبي عبد الله محمد بن محمد بن عرفة الورغمي) المالكي المتوفى سنة 803, ذكرها في (إيضاح المكنون)(1/177)
2- (العذب المعين في التساعيات الأربعين) للشيخ (أحمد بن أيبك بن عبد الله الحسامي) المعروف (بابن الدمياطي) المتوفى سنة 749هـ, وهو مخطوط, ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(106)
3- (تساعيات مسلم) للحافظ (الضياء المقدسي), ذكره في (صلة الخلف)(ص164)
4- (التساعيات) (لتاج الدين أبي القاسم عبد الغفار بن محمد بن عبد الكافي السعدي) الشافعي المتوفى سنة 732 , وهي أربعون حديثا, ذكرها في (إيضاح المكنون)(1/178)
5- (التساعيات) (لقطب الدين عبد الكريم بن عبد النور الحلبي) الحنفي المتوفى سنة 735, وهي أربعون حديثا,ذكرها في (إيضاح المكنون)(1/178)
(7) - وله أيضا: (الجنة في مختصر شرح السنة) اختصر فيه كتاب (البغوي)
- مصادر ترجمته: (البداية والنهاية)(14/103), (المنهل الصافي)(1/150), (شذرات الذهب)(6/56)(6/17)
المتوفى سنة اثنين وعشرين وسبعمائة
- و لقاضي القضاة (عز الدين أبي عمر عبد العزيز بن قاضي القضاة بدر الدين محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكِناني الشافعي المصري) (1) المتوفى بمكة، سنة سبع وستين وسبعمائة
662- وهي (( الأربعون )) (2)
التي خرجها (أبو جعفر (3) محمد بن عبد اللطيف بن [ الكوُيْك ] الربعي) (4) , المتوفى سنة تسعين وسبعمائة
663- و (لأثير الدين أبيَ حيّان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الأندلسي الغرناطي) (5) النحوي اللغوي المقرىء المفسر، صاحب الكتب المشهورة، الشافعي، المتوفى بمنزله بالقاهرة، سنة خمس وأربعين وسبعمائة
664- و (( العشاريات ))
(للترمذي)
665- و (للنسائي)، وهي أنزل ما عندهما
666- و (لبرهان الدين أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد التَّنُوخي) (6)
البعلي الأصل، الدمشقي المنشأ، ثم المصري، الحافظ، وتأتي وفاته
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص91) باسم: (الأربعون التساعية), (كشف الظنون)(1/403)
- مصادر ترجمته : و(طبقات السبكي)06/123) و(الدرر الكامنة)(2/378) و(البدر الطالع)01/359) و(الشذرات)(6/208)
(2) - (كشف الظنون)(1/403), مخطوط في دار الكتب المصرية (189) تيمور بأولها وآخرها سماعات
(3) - في طـ ( أ ): وفي (النجوم الزاهرة)): أبو اليمن
(4) - في طـ ( أ ) [ الكديك ], وهو خطأ, ترجمته في (شذرات الذهب)(6/314)
(5) - (معجم ابن حجر)(1042), (صلة الخلف)(ص179),
- مصادر ترجمته :(طبقات السبكي)(6/31), و(الدرر الكامنة)(4/302), و(شذرات الذهب)(6/145)
(6) - وسماه: (نظم اللآلئ بالمائة العوالي), وهي مائة حديث عشارية الإسناد, خرجها له الحافظ (ابن حجر), طبع في دار الكتب العلمية 1410هـ بتحقيق (كمال يوسف الحوت)
- مصادر ترجمته : (الدرر الكامنة)(1/11), و(أنباء الغمر)(3/398), و(شذرات الذهب)(6/363)(6/18)
667- و (للزين العراقي) (1)
666م- ولتلميذهما (الحافظ) (2) , وقد أملى منها جملة وخرج منها، أي:
- (( العشاريات ))
- من مرويات شيخه (التنوخي) مائة وأربعين حديثا
- ومن مرويات شيخه (العراقي) ستين، كمل بها (( الأربعين )) التي كان الشيخ خرجها لنفسه
668- و للحافظ (السخاوي) (3)
- و (لجلال الدين السيوطي) (4)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(953), و(صلة الخلف)(ص83), و(كشف الظنون)(2/1140), قال (ابن فهد) في (لحظ الألحاظ)(ص232): (أربعون) عشارية لنفسه, أملاها بالمدينة بين القبر والمنبر, وهي أول أماليه, قال (الكتاني) في (فهرسه)(2/880): وهي في كراسين, افتتحها بحديث الأولية, وعندي منها نسخة عتيقة مسموعة.اهـ, طبعت في دار ابن حزم 1415 بتحقيق (بدر بن عبد الله البدر)
(2) - قال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/670): وهي أول ما خرجها, وذلك سنة ست وتسعين, وتلاها بعد مدة بأربعين أخرى, سماها: (الأربعين التالية للمائة العالية) والكل بشرط الصحة أو الحسن, و(الستون العشارية) , تلاها (الأربعين) التي خرجها لنفسه, لتصير مائة, سماها: (العشارية الستين) لتكمل مائة بالأربعين .اهـ وذكر له أيضا (العشرة العشارية), طبعت باسم (الاحاديث العشرة العشارية الاختيارية) في في دار البشائر بيروت ضمن سلسلة لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام 1426 بتحقيق (فراس محمد وليد ويس)
طبع للحافظ رحمه الله كتاب (الأحاديث العشرة الإختيارية) في دار البشائر الإسلامية 1426 بتحقيق (فراس محمد وليد ويس)
(3) - ذكر في (الضوء اللامع)(8/16) باسم: (عشاريات الشيوخ), قال: وعشاريات الشيوخ مع ما وقع له من العشاريات في عدة كراريس
(4) - (كشف الظنون)(2/1140), وذكر له في (هدية العارفين)(ص542) كتاب (الكواكب الساريات في الأحاديث العشاريات)(6/19)
669- وله (( النادريات من العشاريات )) (1)
جمع فيه ما وقع له عشاريا، وهو ثلاثة أحاديث، وجدها في رحلته بنواحي دمياط، قال فيه: وبعد، فإن الإسناد العالي سنة محبوبة، وللقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم رتبة مطلوبة، ولذلك اعتنى أهل الحديث بتخريج عواليهم وأعلاها، وأرفعها في الدرجة [ أ / 76 ] وأسناها، فخرجوا الثلاثيات، ثم الرباعيات، ثم الخماسيات، ثم السداسيات، ثم السباعيات، ثم الثمانيات، وكلها قبل السبعمائة سنة، وخرجوا بعد السبعمائة سنة التساعيات، والعشاريات, وممن خرجها قبل الثمانمائة سنة (الزين العراقي)، وبعده جماعة، منهم (ابن حجر)
[ قال ] (2) : وكان أكثر ما يقع لي غالبا أحد عشر، لكون زماني بعيدا، وقد فحصت فوقع لي أحاديث يسيرة عشارية، إلى آخر ما قال :
670- له أيضا جزء : (( السلام من سيد الأنام )) (3)
- قال في (( كشف الظنون )) : جمع فيه ما وقع له عشاريا، وهو ثلاثة وعشرون حديثا، فرغ من جمعه في ربيع الآخر سنة إحدى عشرة وتسعمائة اهـ.
- وانظر (( شرح ألفية العراقي )) (للسخاوي) في الكلام على العالي والنازل.(4)
[ فصل الأربعونيات الحديثية ]
671- و (( الأربعون ))
(لعبد الله بن المبارك الحنظلي) (5) ، وهو أول من صنف في الأربعينات
__________
(1) - (ذكره عبد الحي الكتاني) في (فهرس الفهارس)(444) وقال: وهي ثلاثة أحاديث خرجها من (معجم الطبراني)، وقعت له عشاريات بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم, فيها عشر وسائط، قال في أولها: وبعد فإن الإسناد العالي سنة محبوبة، وللقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم رتبة مطلوبة. اهـ
(2) - سقطت من طـ ( أ )
(3) - (حسن المحاضرة)(1/342), و(كشف الظنون)(1/587), فرغ من تأليفه قبل وفاته بشهرين
(4) - (فتح المغيث للسخاوي)(3/3)
(5) - (كشف الظنون)(1/57), ونقل عن الإمام النووي قوله: هو أول من علمته صنف فيه(6/20)
672- و (لمحمد بن أسلم الطوسي) (1)
673- و (للحسن بن سفيان النسائي) (2)
674- و (لأبي بكر الآجرّي) (3) ، وهي ((جزء)) لطيف في كراريس
675- و (لأبي بكر محمد بن إبراهيم الأصبهاني) المعروف (بابن المقري) (4)
676- و (لأبي بكر محمد بن عبد الله الجوزقي) (5)
677- و (لأبي نعيم الأصبهاني) (6)
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(223), (معجم ابن حجر)(901), و(صلة الخلف)(ص85), قال (الذهبي) في (تذكرة الحفاظ)(2/533): سمعت (الأربعين) له بالعلو
(2) - (معجم ابن حجر)(902), و(صلة الخلف)(ص85), طبع في دار البشائر الإسلامية 1414 هـ بتحقيق (محمد بن ناصر العجمي), عدد أحاديثه (459)
(3) - (فهرسة ابن خير)(216),و(معجم ابن حجر)(905), و(صلة الخلف)(ص73), طبع في مكتبة المعلا 1408 بتحقيق (بدر بن عبد الله البدر), وفي دار الصحابة للتراث بطنطا 1990 بتحقيق (مجدي فتحي السيد), ثم في دار الكتب العلمية 1995 بذيل كتابه الآخر (الشريعة) بتحقيق (محمد حسن إسماعيل)
(4) - (معجم ابن حجر)(907), و(صلة الخلف)(ص74), طبع في مكتبة العبيكان الرياض 1421ضمن مجموع (جمهرة الأجزاء حديثية) بتحقيق (محمد زياد تكلة), وعدد أحاديثه (66)
(5) - (معجم ابن حجر)(904), و(صلة الخلف)(85), قال (الذهبي) في (التذكرة)(13/1014): له أربعون حديثا سمعناها بعلو
(6) - (فهرسة ابن خير)(225) و(صلة الخلف)(ص74), وهي المسماة (الأربعون حديثا على مذهب الصوفية) طبع في (دار ابن حزم 1993 بتحقيق (بدر بن عبد الله البدر) وعدد أحاديثه (59) حديثا
وطبع معه (الجزء الخامس من كتاب الأربعين في فضل الدعاء والداعين) للحافظ (شرف الدين أبي الحسن علي بن المفضل المقدسي), عدد أحاديثه ( ) حديثا, و(لأبى نعيم) أيضا ( الأربعون حديثا على مذهب أهل السنة) ذكره (ابن خير)(226)(6/21)
678- و (لأبي عبد الرحمن السلمي)(1)
679- و (لأبي بكر البيهقي) (2)
680- و (لأبي الحسن الدارقطني) (3)
681- و (لأبي عبد الله الحاكم) (4)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(908), و(صلة الخلف)(ص74), وهي المسماة: (الأربعون الصوفية) طبعت في حيدرآباد الهند مرتين آخرهما سنة 1401 هـ, ثم طبعت بهامش كتاب (تخريج الأربعين السلمية) للحافظ (شمس الدين السخاوي) في المكتب الإسلامي 1408هـ بتحقيق (علي حسن عبد الحميد الحلبي)
(2) - (معجم ابن حجر)(917), و(صلة الخف)(ص89), وهي المطبوعة باسم (الأربعون الصغرى المخرجة في أحوال عباد الله تعالى وأخلاقهم) في دار الكتب العلمية 1987 بتحقيق (محمد بسيوني زغلول ) وعدد أحاديثه (161) حديثا
(3) - (معجم ابن حجر)(910), و(صلة الخلف)(ص74) (طبع في مركز إحياء التراث الإسلامي بمكة 2019 بتحقيق (محمد بن عبدا لكريم بن عبيد) وهي أربعون حديثا من مسند (بريد بن عبد الله بن أبى بردة عن جده أبى موسى الأشعري) من رواية ( أبى الغنائم عبد الصمد بن علي الهاشمي)عنه, وعدد أحاديثه (104)
(4) - (معجم ابن حجر)(911), و(صلة الخلف)(ص90) قال (التاج السبكي) في (طبقاته)(4/167): رأيته عقد في كتاب (الأربعين) بابا لتفضيل أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم, واختصهم من بين الصحابة رضي الله عنهم اهـ, وسماها (السيوطي) في (المنجم)(103): (الأربعون الموسومة بشعار أصحاب الحديث)(6/22)
682- و (لأبي طاهر السلفي) (1)
- و(لأبي القاسم بن عساكر) ، وله (( أربعونات ))، منها:
683- (( الأربعون الطوال )) (2)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(929), و(صلة الخلف)(ص73), وهي: (الأربعون البلدانية) المسماة كتاب (الأربعين المستغنى بتعيين ما فيه عن المعين), قال (الكتاني) في (فهرس الفهارس)(1ئ/110): وهي في نحو كراسين، في أولها أن الأئمة اعتنوا بجمع الأربعينيات حتى حصل له منها ما ينيف على سبعين، وتكاثر طلب أصحابه له في جمع أربعين، فخرج لهم هذه الأربعينية, عن أربعين شيخا, بأربعين مدينة, مبتدئا بالحرمين الشريفين مكة والمدينة، قال: إذ في ذكرهما أوفى الزينة، ثم بغيرهما على نسق يقتضيه، على وجه أرتضيه، أبان فيها عن رحلة واسعة وأظهر فيها رتبة عالية وسماها كتاب: (الأربعين المستغني بتعيين ما فيه عن المعين), قال هو عنها: هو ما لم يسبقني مؤلف فيما أظن إلى مثله، إذ لا يقدر عليه أحد، إلا من عرف الرحلة الواسعة من بلد اهـ
- طبعت طبع سنة 1412 هـ بتحقيق (عبد الله رابح), ثم في مكتبة أضواء السلف 1418 بتحقيق (مسعد السعدني)
(2) - (صلة الخلف)(ص77), ذكره (الذهبي) في (السير)( ), وسماه: (الأربعون الطوال من الأحاديث الصحاح والغرائب العوال في دلائل نبوة الرسول المصطفى وفضائل الصحابة الذين اختارهم الله لصحبته واصطفى) مجيليد، وفي الباب:
1- (الطوالات) (لأبي القاسم سليمان بن أحمد الطَّبراني), (صلة الخلف)(ص291), (صلة الخلف)(ص291), قال (الذهبي): مجيليد, طبع في العراق 1403 بتحقي (حمدي السلفي), وفي دار الكتب العلمية 1412 هـ بتحقيق (مصطفى عبد القادر عطا) عدد احاديثه (62 ) حديثا
2- (الطوالات) (لأبي موسى محمد بن عمر بن أحمد بن عمر المديني الأصبهاني), (صلة الخلف)(ص291), قال (الذهبي): في مجلدين, يخضع له في جمعه(6/23)
684- و (( الأربعون البلدانية )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(930), و(صلة الخلف)(ص76), وهي عبارة عن أربعين حديثا عن أربعين شيخا من أربعين بلدا، لأربعين من الصحابة في أربعين بابا, طبع في دار الخلفاء للكتاب الاسلامي الكويت بتحقيق الشيخ (عبد الله بن يوسف الجديع), وفي المكتب الاسلامي1993 بتحقيق (عبدو الحاج محمد الحريري), وفي دار القرآن القاهرة بتحقيق (مصطفى عاشور)
وفي الباب أيضا مما لم يذكره الشيخ رحمه الله :
1- (الأربعون البلدانية) للشيخ (أبي علي الحسن بن محمد القرشي التيمي البكري النيسابوري) المتوفى سنة 656هـ, ذكره في (ابن حجر) في (معجمه)(943), و(صلة الخلف)ص75), قال (أبو محمد الجزائري): أنه قرأ على (أبي علي البكري) أربعين البلدان للبكري يقول فيها: اجتمع لي في رحلتي وأسفاري ما يزيد على مائة و ستين بلدا وقرية, أفردت لها (معجما), فسألني بعض الطلبة أربعين حديثا للبلدان فجمعتها في أربعين من المدن الكبار عن أربعين صحابيا لأربعين تابعيا .اهـ ذكره (الذهبي) في (السير)
2- (الأربعون البلدانية ) للحافظ (وجيه الدين أبو المظفر منصور بن سليم بن منصور بن فتوح الهمداني الاسكندراني) الشافعي محتسب الثغر، ذكره في (تذكرة الحفاظ)( 4/1467), و(تاريخ الإسلام) وقال: خرج (أربعين حديثا في أربعين بلدا, ولكن بعض بلدانه قرى ومحال.اهـ
3- (الأربعون البلدانية المخرجة من المعجم الصغير للطبراني) تخريج الذهبي, ذكره في (معجم ابن حجر)(906), مخطوط في الخزانة التيمورية برقم (438) حديث
4- (الأربعون البلدانية) للحافظ (ابن رشيد السبتي), وهو مخطوط في خزانة جامع ابن يوسف مراكش
5- (الأربعون البلدانية) (لأبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم بن موسى النميري الغرناطي) المعروف (بابن الحاج) المتوفى سنة 768 هـ, قال (الكتاني) في (فهرسه)(1/128): له كتاب (الأربعين حديثا البلدانية), والمستدرك عليها من البلاد التي دخلها, وروى فيها زيادة على الأربعين اهـ
4- (استنزال السكينة الرحمانية بالتحدث بالأربعين البلدانية) للشيخ (عبد الحفيظ الفاسي الفهري) المتوفى سنة 1383هـ طبع في المطبعة المهدية بتطوان, ثم في دار الكتب العلمية 2003هـ بتحقيق (بدر العمراني)(6/24)
- و (( الأربعون في الجهاد )) , وهي التي سماها:
685- (( الإجتهاد في إقامة فرض الجهاد ))(1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(931), و(صلة الخلف)(ص77), طبع في دار الخلفاء للكتاب الإسلامي الكويت 1404هـ بتحقيق (عبد الله بن يوسف), أوله: الحمد لله رافع السبع الشداد وباسط الأرض تحتها أما بعد فإن الملك العادل الزاهد المجاهد المرابط وفقه الله للسداد وأعانه على القيام بمصالح العباد وأمده من فضله بصالح الإمداد وأعز نصره بجنده وشد أزره بالإمداد احب أن اجمع له أربعين حديثا في الجهاد تكون واضحة المتن متصلة الإسناد تحريضا للمجاهدين الأجلاد وأولي الهمم العالية والسواعد الشداد وذوي المرهفات الماضية والأسنة الحداد ليكون لهم تحضيضا على الصدق عند اللقاء والجلاد وتحريضا على قلع ذوي الكفر والعناد الذين سعوا بكفرهم في البلاد واكثروا فيها من البغي والفساد صب عليهم ربنا سوط عذاب انه لبالمرصاد فسارعت إلى امتثال ما التمس من المراد وجمعت له ما يرتضيه أهل المعرفة والانتقاد واجتهدت في جمعها غاية الاجتهاد رجاء أن يحصل لي اجر التبصير والإرشاد والله الموفق للصواب في الإصدار والإيراد والمسدد في الأقوال في الإسهاب والاقتصاد(6/25)
686- و (لأبي سَعْد) بفتح فسكون (أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص بن الخليل الأنصاري المالِيني), نسبة إلى (مالين)، قرى مجتمعة من أعمال (هراة)، الهروي، أحد الحفاظ المكثرين الرحالين، و كبار الصوفية الزاهدين، المتوفى بمصر، سنة اثنتي عشرة وأربعمائة. (1)
- ومن تصانيفه أيضا : كتاب (( المؤتلف [ أ / 77 ] والمختلف)) [ يأتي برقم 783 ]
- و (لأبي الفتوح محمد بن محمد بن علي بن محمد الطائي الهمذاني), المتوفى سنة خمس وخمسين وخمسمائة
687- سماها : (( إرشاد السائرين إلى منازل المتقين )) (2)
__________
(1) - طبع باسم (الأربعين في شيوخ الصوفية) في دار البشائر الإسلامية بيروت 1997 بتحقيق (عامر حسن صبري), يبدأ فيه بذكر التراجم وذكر حديث للمترجم ثم شيء من أقواله, قال (محققه): اشتمل هذا الكتاب على (21) حديثا صحيحا وحسنا, وبعض هذه الأحاديث ضعيفة, ولكنها ارتفعت على الحسن لوجود متابعات لها أو شواهد, أما الأحاديث الضعيفة, فقد بلغت (11) حديثا, وبلغت الأحاديث المتروكة أو التي لا تثبت (7) أحاديث
- مصادر ترجمته: (سير الأعلام)(17/301), و(طبقات السبكي)(6/188), و(التقييد)(186), و(شذرات الذهب)(4/175)
(2) - (معجم ابن حجر)(927), و(صلة الخلف)(ص75), (كشف الظنون)(تعرف (بالأربعين الطائية), قال (حاجي خليفة): ذكر فيه : أنه أملى أربعين حديثا من مسموعاته عن أربعين شيخا كل حديث عن واحد من الصحابة, فذكر ترجمته وفضائله, وأورد عقيب كل حديث بعض ما اشتمل عليه من الفوائد , وشرح غريبة, واتبع بكلمات مستحسنة, وسماه : ( الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل اليقين ), أوله : ( الحمد لله على سوابغ آلائه . . . الخ ) وهو من أحسن الكتب وأحلاها, يرجع إلى نصيب من العلوم: حديثا, وفقها, وأدبا, ووعظا, كما قاله (ابن السمعاني) وتبعه (جمال الدين أبو عبد الله محمد بن سعيد الدبيثي) اهـ
- طبع الكتاب في دار المعارف بالرياض 1996 بتحقيق (علي حسين البواب), وفي دمشق بتحقيق (عبد القادر الأرناؤوط), وفي دار الكتب العلمية 1998 بتحقيق (أحمد بن فريد المزيدي), ذكر فيه مؤلفه أربعين حديثا من مسموعاته, كل حديث عن واحد من الصحابة بدءا بالعشرة المبشرين ثم بغيرهم, وذكر لكل صحابي ترجمة مختصرة و أورد عقب كل حديث الحكم على إسناده وعزوه إلى الكتب المصنفة وغالب أحاديثه في (الصحيحين) أو أحدهما, ثم يذكر الفوائد المستنبطة الفقهية منه وشرح غريبه, ثم يورد حكاية مسندة وأشعارا زهدية
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد)(4/371), و(التقييد لابن النقطة)(1/192), و(سير الأعلام)(17/301)(6/26)
من مسموعاته عن أربعين شيخا، كل حديث عن واحد من الصحابة
688- و (لأبي بكر تاج الإسلام محمد بن إسحاق البخاري الكلاباذي) (1) ، نسبة إلى (كلاباذ) محلة كبيرة من بخارى، الحنفي، المتوفى سنة ثمانين وثلاثمائة
689- و (لأبي عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم الصابوني)(2) ، نسبة إلى (الصابون)، النيسابوري، مقدم أهل الحديث بخراسان، الإمام في عدة علوم، المتوفى سنة تسع, أو سبع, أو أربع وأربعين وأربعمائة
690- و (لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن أبي الصيف اليمني) (3) ، المكي الشافعي، المتوفى بمكة، في ذي الحجة، سنة سبع أو ست وستمائة، جمع أربعين حديثا عن أربعين شيخا من أربعين مدينة
691- و (لأبي القاسم حمزة بن يوسف السهمي) (4)
__________
(1) - صاحب (معاني الأخبار), المسمى: (بحر الفوائد) تقم برقم (151)
(2) - (معجم ابن حجر)(935), و(صلة الخلف)(ص75) قال (الذهبي): الإمام العلامة، القدوة، المفسر، المذكر، المحدث، شيخ الإسلام, من كتبه: 1- (الفصول في بيان الأصول) ذكره (ابن حجر) في (معجمه) (75), 2- (المائتان), 3- و(الانتصار)
- مصادر ترجمته: (السير)(18/40), و(طبقات السبكي)(4/271), و(البداية لابن كثير)(12/76), و(التقييد)(239) و(الشذرات)(3/282)
(3) - فقيه الحرم الشريف له ترجمة في طبقات السبكي (1070) وطبقات ابن شهبة)( ), ونقل عن (الذهبي) قوله: قال الذهبي: كان عارفاً المذهب، حصل كثيراً من الكتب, وجمع أربعين حديثاً عن أربعين شيخاً من أربعين مدينة. اهـ
(4) - (معجم ابن حجر)(457), (صلة الخلف)(ص315), (كشف الظنون)(1/57), قال (الذهبي): الإمام الحافظ، المحدث المتقن، المصنف، أبو القاسم،صنف التصانيف، وتكلم في العلل والرجال.اهـ طبع من تصانيفه: (تاريخ جرجان) و(سؤالات في الجرح) كلاهما بمطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد في الهند سنة 1950
- (فائدة) : ممن صنف في فضائل العباس رضي الله عنه:
1- الحافظ (أبي زكرياء يحيى بن الحافظ أبي عمرو ابن مَنْده)
2- الحافظ (لأبي الحسن محمد بن المظفر), ذكره في (معجم ابن حجر)(456), و(صلة الخلف)(ص314)
3- الحافظ (أبي القاسم إسماعيل بن أحمد السمرقندي) (معجم ابن حجر)(458), و(صلة الخلف)(ص315), منه نسخة في الظاهرية (17/15)
3- (الإيناس بمناقب العباس) للشيخ (علي بن أنجب بن الساعي البغدادي) المتوفى سنة 674 هـ, ذكره في (كشف الظنون)(1/215)
4- وللحافظ (ابن حجر), أيضا: (الإيناس بمناقب العباس), ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/680)
- مصادر ترجمته : (السير) 17/469, (تذكرة الحفاظ) 3 / 1089، (طبقات الحفاظ) 422، (التقييد) 313 (شذرات الذهب) 3 / 231(6/27)
، الحافظ وتأتي وفاته، وهي في فضل سيدنا العباس - رضي الله عنه -
692- و (لرضي الدين أبي الخير أحمد بن إسماعيل [ بن يوسف ] (1) القزويني الحاكم) (2) ، وتأتي وفاته أيضا، وهي في فضل سيدنا عثمان - رضي الله عنه -
693- وله (( أخرى )) في فضل سيدنا علي- رضي الله عنه - (3)
__________
(1) - زيادة من طـ ( أ )
(2) - (كشف الظنون)(1/57)
(3) - (كشف الظنون)(1/57) , طبعت في إيران بتحقيق عبد العزيز الطباطبائي الرافضي) باسم: (الأربعين المنتقى من مناقب المرتضى عليه رضوان العلي الأعلى), عدد أحاديثه (63) حديثا
- ويحسن هنا أن يذكر ما صنف في فضائل (معاوية بن أبي سفيان) رضي الله عنهما فمن ذلك:
1- (جزء فيه فضائل معاوية بن أبي سفيان) (لأبي بكر بن أبي عاصم), ذكره في (معجم ابن حجر)(460), (صلة الخلف)(315)
2- (جزء فيه فضائل معاوية) (لأبي القاسم عبد الله بن محمد السقطي) , (معجم ابن حجر)(462), (صلة الخلف)(315), طبع في مؤسسة حماد للدراسات الجامعة والنشر والتوزيع 2000 ضمن مجموع (ثلاث رسائل في فضائل معاوية) بتحقيق (عصام عقله هزايمه) و(يوسف أحمد بني ياسين), عدد أحاديثه (32) حديثا
3- (أبو عمر محمد بن عبد الواحد البغوي الحنبلي) الزاهد المعروف: (بغلام ثعلب), قال (الخطيب) في (تاريخه): له (جزء) قد جمع فيه الأحاديث التي تروى في فضائل (معاوية) فكان لا يترك واحدا منهم يقرا عليه شيئا حتى يبتدئ بقراءة ذلك (الجزء), ثم يقرأ عليه بعده ما قصد له.اهـ
4- (جزء في فضائله) (لأبي الفتح يوسف بن عمر بن مسرور القواس), قال (الخطيب) في (تاريخه):عن تمام بن محمد الهاشمي ومحمد بن علي بن الفتح وغيرهما: انهم سمعوا (أبا الفتح يوسف القواس) يذكر أنه وجد في كتبه (جزءا) له فيه فضائل (معاوية), وقد قرضته الفأرة, فدعا الله تعالى على الفأرة التي قرضته, فسقطت من السقف ولم تزل تضطرب حتى ماتت.اهـ
5- (فضائل معاوية) (لعلي بن الحسن بن محمد بن عبد الله الصيقلي أبو الحسن القزويني) الواعظ ذكره (الرافعي) في (تاريخ قزوين)
6- ( جزء فيه حلم معاوية) للحافظ (ابن أبي الدنيا), ذكره (معجم ابن حجر)(461),طبع في مؤسسة حماد للدراسات الجامعة والنشر والتوزيع 2000 ضمن مجموع (ثلاث رسائل في فضائل معاوية) بتحقيق (عصام عقله هزايمه) و(يوسف أحمد بني ياسين), عن نسخة محذوفة الأسانيد, عدد أحاديثه (40) حديثا(6/28)
- و (لأبي محمد عبد [ القاهر ] (1)بن عبد الله بن عبد الرحمن الرَُهاوي) (2) , بضم الراء، نسبة إلى (الرها) مدينة بالجزيرة بين الموصل والشام، وقبيلة من مذحج، الحافظ الرحال ، الحنبلي، محدث الجزيرة، المتوفى بحَرّان، سنة اثنتي عشرة وستمائة، وهي :
694- (( الأربعون المتباينة الأسانيد )) (3)
__________
(1) - في ( أ ): خ [ القادر ] وهو الصواب وكذا (التقييد)(440), و(السير)(22/71), و(التذكرة)
(2) - الرهاوي: الإمام الحافظ المحدث الرحال الجوال محدث الجزيرة أبو محمد عبد القادر بن عبد الله بن عبد الله الرهاوي الحنبلي السفار
- مصادر ترجمته: (سير الأعلام)(22/71), و(تذكرة الحفاظ)(4/1387), و(ذيل طبقات الحنابلة)(2/86), و(شذرات الذهب)(5/50)
(3) - قال الحافظ في (الفتح)(2/406): تتبع فيه طرق الأحاديث التي وقع فيها (أما بعد), فأخرجه من اثنين وثلاثين صحابيا, وأيضا (الأربعون البلدانية), قال (الذهبي) في (السير)(22/72): عمل (أربعين البلدان) المتباينة الإسناد, ولواحقها ومتعلقاتها, فجاءت في مجلدين, دلت على حفظه ونبله , وله فيها أوهام, تكر عليه أبو إسحاق السبيعي, وسعيد بن محمد البحيري اهـ, وقال (ابن رجب) في (ذيل الطبقات)(2/84): وخرجه بأربعين إسنادا, لا يتكرر فيه رجل واحد من أولها على آخرها, مما سمعه بأربعين مدينة, وهو كبير في مجلدين اهـ, مخطوط في المكتبة الظاهرية ضمن مجموع, منه صورة في جامعة ابن سعود برقم (2093و2094)
- وفي الباب أيضا:
1- كتاب (الأربعين المتباينة للقاضي الخوبي) تخريج (المزي), ذكره في (معجم ابن حجر)(947)
2- (الأربعون المتباينة الإسناد المخرجة على الصحيح من حديث أهل بغداد) للحافظ (عبد المؤمن بن خلف الدمياطي), في مجلد، ومختصر هذه الأربعين وهي الأربعون الصغرى، ذكره في (الكتاني)(460), (فهرسه)(1/407)
3- (الإمتاع بالأربعين المتباينة بشرط السماع) للحافظ (ابن حجر), ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/668) قال: صنفها في سنة 807 , ثم أملاها واشترط فيها اتصال السماع في جميعها, وشرائط كثيرة لم يسبق إليها, منها ترتيبها على أحايث العشرة المبشرة, ثم على حروف المعجم من الصحابة, ثم العبادلة الأربعة , وفيها أحاديث أصحاب الكتب الستة والمذاهب الأربعة, وغير ذلك من الالتزامات, و قفصها في أسبوع, حيث قال له القاضي (تقي الدين الفاسي) المكيك إنه أقام في جمع (مبايناته الأربعين) نحو ثلاث سنين, مع انه لم يشترط شروط صاحب الترجمة اهـ, وذكر له أيضا (مختصرها) يذكر فيه طريقا واحدة لكل حديث, وفرغه في سنة.اهـ, قال (الكتاني) في 0فهرسه) (1/190): قال في صدرها: " أما بعد فقد عزمت على إملاء أربعين حديثاً من مروياتي العاليات, أقتصر فيها على أعلى أنواع التحمل، وهو السماع دون الإجازات والمناولات، وأن أكرر شيئاً من رجال أسانيدها لتبرز متونها ببينات، وأسانيدها متباينات، فابتدأت بالحديث المسلسل بالأولية، بأحاديث العشرة الزكية، ثم سردت من أسماء الصحابة على حروف المعجم الثمانية والعشرين، وأضفت إلى ذلك حديثين عن ابن عمر وابن عباس وابن الزبير وابن عمرو بن العاصي لتكمل فيها أحاديث العبادلة المشهورين، ووقع هنا حديث ابن الزبير مع أبيه، ثم ختمت بحديثين عن عائشة أم المؤمنين ليتم فيها أحاديث الصحابة المكثرين، والمكثرون من الصحابة ستة: أبو هريرة وحديثه مع حديث أبي بكر وجابر وأنس وحديثهما في حرف الألف والجيم، وابن عباس وابن عمر وعائشة وأحاديثهم في آخر الكتاب، وآخر مشتهر بكنيته مختلف في اسمه، وآخر غير مشتهر بكنيته واسمه معاً، وآخر غير مشتهر بكنيته مختلف في اسمه يشتمل على الكنى والألقاب، فيكثر الاعتناء بها والاغتناء وختمت بحديث أبي الدرداء وأناشيد، وتكلمت عقب كل حديث على شرح حاله، من عدل أو جرح من رجاله، فأوضحت ما فيها من العلل، وقومت ما وقع فيها من الخلل .اهـ, طبعت هذه (الأربعين) في دار الكتب العلمية 1418 بتحقيق (محمد حسن محمد إسماعيل الشافعي) وبذيلها: (أسئلة من خط ابن حجر العسقلاني والجواب عليها)
4- (الأربعون المتباينة) (للسيوطي), ذكره في (الكتاني), (فهرسه)(2/1016)
5- (الأربعون المسلسلة المتباينة الإسناد) (ليوسف بن حسن بن عبد الهادي ابن المبرد) المتوفى سنة 909 هـ , مخطوط في الظاهرية دمشق رقم (3/3794)(6/29)
في مجلد كبير
695- و (لأبي عبد الله إسماعيل بن عبد الغافر [ بن محمد ] (1) بن عبد الغافر الفارسي) (2)
والد (أبي الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي) الحافظ.
696- و (لتقي الدين محمد بن [ أ / 78 ] أحمد بن عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن الفاسي)
الشريف الحسني الحافظ (3)، نزيل مكة، المتوفى سنة اثنين وثلاثين وثمانمائة
697- وله (( الأربعون المتباينات )) (4)
698- وله أيضا: (( شفاء الغرام بأخبار بلد الله الحرام )) (5)
في ثلاث مجلدات
__________
(1) - زيادة من طـ ( أ )
(2) - ابن الفارسي: الإمام المحدث، المتقن العالم الصدوق، أبو عبد الله إسماعيل بن عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر بن أحمد الفارسي، ثم النيسابوري، ولد الشيخ أبي الحسين، وزوج ابنة الأستاذ القشيري.توفي سنة 500هـ
- مصادر ترجمته : (سير الأعلام)(19/262), و(العبر)(4/7), و(التقييد)(241), و(شذرات الذهب)(4/7)
(3) - مصادر ترجمته : (العقد الثمين)(2/44), (ذيل طبقات الحفاظ)(291), (الضوء اللامع)(7/18) , (الأعلام للزركلي)(5/331)
(4) - ذكره مؤلفه في كتابه (العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين)(2/53) فقال: أربعون حديثا متباينة الإسناد والمتون بالسماع المتصل من حديث العشرة المشهود لهم بالجنة, والصحابة الذين انتهى إليهم العلم, والصحابة المكثرين, والعبادلة الأربعة, والأئمة الأربعة أصحاب المذاهب المتبعة), قال: وفيها من النفائس غير ذلك وكان ابتداء تخريجه في سنة تسع وتسعين وسبعمائة بالقاهرة اهـ
(5) - ذكره في (العقد الثمين)(2/54) قال في : مجلدين, طبع في مكتبة النهضة الحديثة بمكة في مجلدين, ثم في دار الكتب العلمية(6/30)
699- واختصاره (( تحفة الكرام )) (1) ، في مجلد
__________
(1) - ذكره في (العقد الثمين)(2/54) وقال: في نحو نصف أصله, وإلى الآن لم يكمل تأليفهما بالكتابة اهـ, وقال أيضا: يكون في مجلد ورتبه على أربعة وعشرين بابا, وجاء الباب الأخير منه قدر ثلث الكتاب, لكون الكلام انجر فيه من شيء على شيء, ثم جعل الباب الأخير بما ضمنه إليه من الفوائد الكبيرة, والأخبار المتعلقة بفتح مكة وولاتها والحجاج وغير ذلك , ثم اختصره ثانيا في: (تحصيل المرام من تاريخ البلد الحرام), ثم اختصره ثالثا في كتاب: (هادي ذوي الأفهام إلى تاريخ البلد الحرام), ثم اختصره رابعا في: (الزهور المقتطفة في تاريخ مكة المشرفة), وكان تأليفه سنة 819 هـ, طبع الأخير في الدار الثقافية للنشر 1425 تحقيق (محمد زينهم عرب), وفي دار الكتب العلمية بيروت(6/31)
700- و (( العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين )) (1)
__________
(1) - طبع في مؤسسة الرسالة الطبعة الثانية 1406هـ بتحقيق: فؤاد السيد, ثم في دار الكتب العلمية 1419 في (7) مجلدات بتحقيق (محمد عبد القادر عطا), قال في(العق الثمين)(2/54): يشتمل بع خطبته على (الزهور المقتطفة), ثم سيرة مختصرة من سيرة (مغلطاي)و وفيها زيادات عليها كثيرة مفيدة, ثم تراجم جماعة من ولاة مكة, وقضاتها, وخطبائها, وأئمتها, ومؤذنيها, وترجم جماعة من العلماء والرواة من أهل مكة وغيرهم ممن سكنها عدة سنين, أو مات بهاو وتراجم جماعة وسعوا المسجد الحرام أو عمروه, وتراجم جماعة عمروا أشياء من الأماكن المباركة بمكة وحرمها, كالمساجد والمواليد وغير ذلك, وتراجم جماعة عمروا أشياء من المآثر بمكة والربط, والآثار, والسبل, والبرك, والمطاهر, وغير ذلك...إلى أن قال: وكان ابتداء تراجم المذكورة في (العقد الثمين) على الوجه المذكور في سنة 812 وإلى الآن لم يكمل تأليفها, لان أكثر أهل الكنى من الرجال والنساء المسميات والمكنيات لم يكتب تراجمهم , وكذلك عدة تراجم في حرف الياء المثناة من تحت يسر الله تأليف ذلك كله وتحريره, وهذا التأليف يكون في خمس مجلدات , مع مراعاة الاختصار بترك إخراج الأحاديث في كل ترجمة وغير ذلك, ولم يخل هذا التأليف من أحاديث وآثار وحكايات وأشعار, وكل ذلك بالإسناد والتراجم المذكورة على ترتيب حروف المعجم, خلا المحمدين والاحمدين, فانهم مقدمون على غيرهم لشرف هذين الإسمين على غيرهما من الأسماء.اهـ
- وللشيخ (نجم الدين عمر بن فهد الهاشمي المكي ) عليه (ذيل) عليه أسماه: (الدر الكمين بذيل العقد الثمين في تأريخ البلد الأمين) طبع في دار خضر ببيروت عام 1421هـ في 3 مجلدات بتحقيق الشيخ (عبد الملك بن دهيش) , وقد ترجم فيه لأعلام مكة خلال خمس وخمسين سنة أي منذ وفاة شيخة الفاسي عام 830هـ إلى و فاته هو عام 885هـ, إضافة إلى ترجمته لعدد من الأشخاص قبل هذا التأريخ ممن سها عنهم شيخه الفاسي، ورتب تراجمه بحسب حروف المعجم, إلا انه بدأ بمن اسمه محمد, واتبعه بمن اسمه احمد وقد بدأ ابن فهد كتابه «الدر الكمين» بترجمة شيخه الفاسي صاحب (العقد الثمين), وبلغ عدد تراجمه (1749) ترجمة من الذكور والإناث من الولاة والقضاة والعلماء والوجهاء الذين احتضنتهم مكة المكرمة وكان لهم ذكر وشأن وتأثير في(6/32)
في أربع أو ست مجلدات.
701- ومختصره المسمى بـ: (( عجالة القِرَى للراغب في تاريخ أم القُرَى ))
- وغير ذلك، ولغيرهم ممن يكثر جدا، وراجع ((كشف الظنون))، و((صلة الخلف))(1)
702- و (( الثمانون )) (2)
( لأبي بكر الآجري).
[ المآت الحديثية ]
703- و (( المائة )) (3)
__________
(1) - (صلة الخلف)( ص72 إلى ص 92), والعجب من المؤلف رحمه الله كيف لم يذكر أشهر (الأربعينيات) على الإطلاق وهي (الأربعون النووية) للحافظ (أبي زكرياء النووي) رحمه الله,
(2) - (معجم ابن حجر)(1052), (صلة الخلف)(ص197), طبع ضمن مجموعة أجزاء حديثية في دار أضواء السلف الرياض 1425 بتحقيق (نبيل سعد جرار)
(3) - (معجم ابن حجر)(1493),(صلة الخلف)(ص393), وفي الباب أيضا:
1- (الأحاديث المائة) (لأبي محمد عبد الرحمن بن احمد بن محمد الأنصاري) المعروف (بابن أبي شريح) المتوفى سنة 392هـ, (معجم ابن حجر)(000),(صلة الخلف)(ص395),ذكره (الألباني في (فهرس الظاهرية)(54) قال: نسخة جيدة عليها سماعات كثيرة جدا, أقدمها بتاريخ سنة 661هـ
2- (جزء فيه المائة الشريحية) (لأبي محمد عبد الرحمن بن أحمد بن أبي شريح الأنصاري) به, ذكره في (معجم ابن حجر)(1491), (صلة الخلف)(393) قال الحافظ: وليست الأحاديث التي فيها مائة ولعلها كانت كذلك فوقع الاقتصار على بعض رواية منها واستمر الاسم لها
3- (جزء فيه المائة العشارية) تخريج الحافظ 0ابن حجر) من حديث شيخه (أبي إسحاق التنوخي), وسماه: (نظم اللآلئ بالمائة العوالي), ذكره في (معجم ابن حجر)(1494), طبع في دار الكتب العلمية 1410هـ بتحقيق (كمال يوسف الحوت)
4- (المائة المنتقاة من عوالي أبي عمر ابن حمدان), ذكره في (معجم ابن حجر)(1126)
5- (المائة المنتقاة من حديث قتيبة بن سعيد), ذكره في (صلة الخلف)(ص393)
6- (المائة حديث وحديث) المخرجة من مرويات فقيه الحرم (أبي عبد الله محمد بن الفضل الفراوي) تخريج ابنه (أبي البركات عبد الله), ذكره في (الصلة)(ص393)
7- (المائة المنتقاة من مسند العشرة وابن عباس وابن مسعود وابن عمر من مسند أحمد بن حنبل), ذكره في (صلة الخلف)(ص394)
8- (المائة المنتقاة من صحيح البخاري) انتقاء (شيخ الإسلام أبي العباس ابن تيمية), ذكره في (صلة الخلف)(ص394)
9- (المائة المتباينة الأسانيد) (لأبي عبد الله محمد بن أيبك السروجي) في جزئين, ذكره في, (صلة الخلف)(ص394)
10- (الأحاديث المائة المشتملة على مائة نسبة من الصنائع)(للشمس ابن طولون الحنفي), طبع في دار الطلائع القاهرة 1994بتحقيق (مسعد السعدني)(6/33)
(لأبي إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري الهروي) (1)، المتوفى سنة إحدى وثمانين وأربعمائة
704- و (( المائة المنتقاة من صحيح مسلم )) (2)
(لصلاح الدين العلائي)
705- و (( المائة المنتقاة من الترمذي )) (3)
له أيضا
706- و (( المئتان )) (4)
(لأبي عثمان الصابوني)
- وألف حديث عن مائة شيخ، ويسمى:
707- بـ: (( الأمالي )) (5)
(لأبي المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد التميمي السمعاني) (6) ، نسبة إلى (سمعان)، بطن من تميم، المروزي الحنفي، ثم الشافعي، المتوفى بمرو، سنة تسع وثمانين وأربعمائة, وهو جد (أبي سعد السمعاني)
جمع الألف المذكورة. و تكلم عليها فأحسن, إلى غير ذلك مما يحتاج في ذكره إلى عدة أوراق.
[ فصل في ذكر كتب الشمائل النبوية]
ومنها كتب في الشمائل النبوية والسير المصطفوية والمغازي:
__________
(1) - المعروف بشيخ الإسلام وصاحب كتاب (ذم الكلام) وقد تقدم ذكره [برقم ]
(2) - (المجمع المؤسس)(1/188), وله أيضا (المائة) المنتقاة من مشيخة (الفخر ابن البخاري), وهي من (مسند أحمد)
(3) - (المجمع المؤسس)(1/136)
(4) - (معجم ابن حجر)(1495), (صلة الخلف)(ص395)
(5) - (كشف الظنون)(1/152), وسماه: (ألف حديث عن مائة شيخ), وهو مخطوط في ليدن برقم (2458), قال حفيده في (الأنساب)(7/139): وأملى المجالس في الحديث، وتكلم على كل حديث بكلام مفيد، وقال أيضا: جمع (الأحاديث الألف الحسان) من مسموعاته, عن مائة شيخ له، عن كل شيخ عشرة أحاديث. اهـ, وقال (الذهبي) في (السير)(19/116): له (الأمالي) في الحديث ، تعصب لأهل الحديث والسنة والجماعة، وكان شوكا في أعين المخالفين، وحجة لأهل السنة.اهـ, ولولده (أبي بكر), (أمالي) يأتي ذكرها في التعليقات
(6) - مصادر ترجمته : (السير) 19/114 , (الأنساب) 7 / 139، (وفيات الأعيان) 3 / 211 في ترجمة حفيده، (طبقات السبكي) 5 / 335 ، (شذرات الذهب) 3 / 393(6/34)
708- ككتاب (( الشمائل )) (1)
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(209), (معجم ابن حجر)(209),(صلة الخلف)(ص273), (كشف الظنون)(2/1059) , طبع في الأستانة تركيا سنة 1264 هـ, وفي كلكته الهند سنة 1262 هـ, وفي فاس المغرب سنة 1310 في (155) صفحة, وفي مؤسسة الكتب الثقافية بيروت 1993 بتحقيق (سيد عباس الجليمي) عدد أحاديثه (417) حديثا
وعلى (الشمائل) عدة (شروح) و(حواش) منها:
1- (شرح) للحافظ (السخاوي), قال في (الضوء اللامع): (شرح الشمائل النبوية للترمذي) ويسمى: ( أقرب الوسائل), كتب منه نحو مجلد , وذكره في (الإعلان بالتوبيخ)(ص110) فقال: كتبت من شرح أولها قطعة, وقال أيضا: و رأيت قطعة من مسودة (الجمال بن الظاهر) كالمستخرج عليها.اهـ
2- وللحافظ (جلال الدين السيوطي) كتاب سماه: (زهر الخمائل على الشمائل) طبع في مكتبة القران 1988 بتحقيق (مصطفى عاشور),لخص فيه (الشمائل) على نمط ما علقه على(جامعه) كما قال في مقدمة الكتاب.
3- ( شرح) المولى (محمد الحنفي) وفرغ منه في جمادى الأولى سنة 926 هـ
4- ( شرح) الشيخ (عصام الدين إبراهيم بن محمد الاسفرايني) الشافعي المتوفى سنة943 هـ , وهو شرح ممزوج
5- (شرح) الشيخ ( شهاب الدين أحمد بن حجر المكى الهيثمي) المتوفى سنة 973هـ وسماه: (أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل) فرغ منه لثمانية عشر من رمضان سنة 949 هـ , وقد طبع في دار الكتب العلمية 1998 بتحقيق (احمد بن فريد المزيدي )
6- (شرح) الشيخ (مصلح الدين محمد بن صلاح بن جلال اللاري) المتوفى سنة 979هـ, وله (شرح) آخر فارسي
7- (شرح) الشيخ (عبد الرؤوف المناوي), وهو شرح ممزوج شرح هو شرحا متوسطا, وفرغ من تعليقه سنة 999هـ في آخر أيام التروية, طبع بالمطبعة الأدبية بمصر 1318هـ, ثم صور في دار الأقصى بالقاهرة
8- وله أيضا (مختصر الشمائل), ذكره (المحبي) في (خلاصة الأثر)(1/414) ضمن مؤلفاته فقال: اختصر (شمائل الترمذي), وزاد عليه أكثر من النصف, وسماه: (الروض الباسم في شمايل المصطفى أبي القاسم) اهـ
9- (شرح) للشيخ (حاجي محمد الكشميري) المتوفى سنة 1006هـ
10- (شرح) الشيخ (على بن سلطان محمد القاري) المتوفى سنة 1014هـ, وهو شرح ممزوج, وسماه: (جمع الوسائل) فرغ من تسويده بمكة المكرمة سنة 1008 هـ, طبع في المطبعة الأدبية بمصر 1318هـ, ثم صور في دار الأقصى بالقاهرة
11- وهذبه الشيخ (محمد بن عمر بن حمزة الأنطاكي), وسماه: (تهذيب الشمائل), وحين قدم الروم أهداه إلى السلطان (بايزيد)
12- (شرح) الشيخ (محمد عاشق بن عمر الحنفي) بيضه سنة 1022هـ .
13- (شرح) للشيخ (محمد عاشق بن عمر الحنفي) المتوفى سنة 1033 هـ , وهو بالفارسية
14- (شرح) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن زكري الفاسي) المتوفى سنة 1144 هـ
15- (شرح) للشيخ (علي بن أحمد الحريشي) الفاسي المتوفى سنة 1145هـ, ذكره (القادري) في (التقاط الدرر)(ص359), و(الكتاني) في (فهرسه)(1/343) وقال: شرح على (الشفا) في سفرين وقفت عليه بخطه, وفي (سلك الدرر) أنه في ثلاث مجلدات كبار
16- (حاشية) للشيخ (محمد بن الطيب الشرقي الفاسي) المتوفى سنة 1170 هـ, ذكره في (فهرس الفهارس)(2/1070)
17- (تعليق) للشيخ (محمد بن الطالب بن سودة) المتوفى سنة 1209 هـ, ذكره في (فهرس الفهارس)(1/258)
18- (شرح) للشيخ (عبد الرحمن بن إدريس العراقي الفاسي) المتوفى سنة 1234 هـ, قال (الكتاني) في (فهرس الفهارس)(1/818): له شرح على (شمائل الترمذي), وذكر أنه عنده بخطه
19- (حاشية) للشيخ (عبد الرحمن التغررتي) ذكره في (سوس العالمة)(ص200)
20- (المواهب اللدنية) حاشية للشيخ (إبراهيم بن محمد الباجوري) المتوفى سنة 1277 هـ, وهو مطبوع, ذكره (الزركلي)في (أعلامه)(1/71)
21- (شرح) للشيخ (أبي العباس أحمد بن الطالب بن سودة المغربي) المتوفى سنة 1321 هـ, ذكره (الزركلي)(1/139)
22- (شرح) للمفتي (نور الحق بن عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي)
23- (شرح) للشيخ (فاضل بن الحامد الكجراتي) سماه (معين الفضائل)
24- (شرح) للشيخ ( سيف الله بن نور الله البخاري الدهلوي) صنفه سنة 1091 هـ , سماه : (لأشرف الوسائل)
25- (شرح) للشيخ عليم الدين بن فصيح الدين القنوجي) سماه: (الدرر الفضائل)
26- (شرح) عليه بالفارسية للشيخ (محمد بن فيض بن محمد البلكرامي)
27- (شرح) للشيخ (بابا بن يوسف القادري الحيدرابادي), وهو بالأردية
28- (حاشية) للشيخ (عبد القادر بن محمد الرامبوري)
29- (شرح) الشيخ (جسوس) المغربي, طبع في دار الفكر, وعليه (حاشية) للشيخ (أبي عبد الله محمد فتحا بن قاسم القادري الحسني الفاسي) المتوفى سنة 1331
30- (شرح) للشيخ (أبي زيد عبد السلام بن أحمد بن علي الحسني العمراني اللجائي) المتوفى سنة 1332 هـ, سماه: (روض الأزهار في شمائل النبي المختار), ذكره (ابن الماحي)(ص311)
31- (أعذب المناهل على الشمائل) للشيخ (أحمد بن جعفر بن إدريس الكتاني) المتوفى سنة 1340 هـ, ذكره (ابن سودة) في(سل النصال)(23)
32- و(شرح) للشيخ (أبي بكر بن محمد بن عمر الملا الحنفي الأحسائي) سماه: (هداية المحتذي لشمائل الترمذي), طبع في مكتبة التعاون الثقافي الأحسا, .بتحقيق : (يحيى بن محمد بن أبي بكر الملا) في مجلدين.
33- (شرح) (لأحمد عبد الجواد الدومي), سماه : (الاتحافات الربانية بشرح الشمائل المحمدية)و طبع في المكتبة التجارية الكبرى 1381 هـ
34- كتاب ( بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل) (لأبي الإمداد برهان الدين إبراهيم بن إبراهيم بن حسن اللقاني المالكي) المتوفى 1041 هـ
35- كتاب (أشرف الوسائل برواة الشمائل) (لأبي عبد الله محمد بن الطيب بن عبد السلام القادري الفاسي) المتوفى سنة 1187هـ, ذكره (ابن الماحي)(ص283)
36- كتاب (سمط اللآل في التعريف بما في الشفا من الرجال) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن علي قويسم التونسي) المتوفى سنة 1114 هـ, ذكره في (شجرة النور)(ص320)
37- وللشيخ (عبد الوهاب بن محمد غوث الشافعي المدارسي) كتاب: (أكمل الوسائل لرجال الشمائل), ذكره (الحسني) في (المعارف)(ص160)
38- وللشيخ (محمد بن محمد التهامي بن المدني جنون المغربي) المتوفى سنة 1333هـ كتاب: (مفتاح الشمائل للترمذي), ذكره (ابن الماحي) في (معجم المطبوعات)(ص35)
39- (شرح) للشيخ (بدر الدين محمد بن يوسف البيباني الحسني) المتوفى سنة 1354 هـ , ذكره (الزركلي)
40- و(منية السائل في اختصار الشمائل) للشيخ (لأبي الإسعاد محمد بن عبد الحي بن عبد الكبير الحسني الكتاني الإدريسي) المتوفى سنة 1382 هـ, ذكره (ابن الماحي)(ص303)
41- وللشيخ (الألباني) رحمه الله (مختصر الشمائل المحمدية) طبع في المكتب الإسلامي 1405 هـ, حذف فيه الأسانيد المكررات, وحكم على كل إسناد بما يليق به
42- وترجمه بالتركية المولى (أحمد بن خير الدين الايدينى) المشهور (بخواجه إسحاق أفندي) المتوفى سنة 1112 هـ
43- وللسلطان (عبد الحفيظ العلوي) المغربي المتوفى سنة 1356 هـ (نظم الشمائل المحمدية والسيرة المصطفوية), طبع في المطبعة المولوية 1328 هـ في (84) صفحة , ذكره (ابن الماحي)(ص220).(6/35)
(للترمذي)
709- و(لأبي بكر المقري) الحافظ
710- و(لأبي العباس المستغفري) (1)
711- وكتاب (( الأنوار في شمائل النبي المختار )) (2)
(لأبي محمد حسين بن مسعود البغوي), رتبه على واحد ومائة باب على طريقة المحدثين بالأسانيد
712- و (( دلائل النبوة )) (3)
__________
(1) - ذكره (السخاوي) في (الإعلان)(ص110), و(كشف الظنون)(2/1059, و(السمعاني) في (التحبير)(815), وسماه : (كتاب شمائل النبي صلى الله عليه وسلم, وممن صنف فيها أيضا: (أبو بكر بن طرخان البلخي)
(2) - (كشف الظنون)(1/195), طبع في دار الضياء بيروت في مجلدين بتحقيق (إبراهيم اليعقوبي), وفي دار الكتب العلمية بيروت 2005هـ بتحقيق (محمد وسيد شوكت)، وعدد أحاديثه ( 1257) حديثا
(3) - (صلة الخلف)(ص233), (كشف الظنون)(1/760), طبع في دائرة المعارف العثمانية حيدراباد الدكن الهند 1320هـ, ثم صور في دار المعرفة بيروت ثم في دار النفائس بتحقيق (محمد رواس قلعة جي) - وفي الباب أيضا مما لم يذكره (الشيخ) رحمه الله :
1- (دلائل النبوة) للحافظ (أبي القاسم الطبراني) قال (الذهبي) في (السير)(12/269): مجلد
2- (دلائل النبوة) للحافظ (أبي القاسم إسماعيل بن محمد التيمي الأصبهاني) المتوفى سنة 535 هـ, وقد طبع في دار طيبة الرياض 1409 بتحقيق (محمد الحداد) وعدد أحاديثه (343) حديثا
3- (دلائل النبوة) (لأبي بكر محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون النقّاش) المتوفى سنة 351هـ, ذكره (ابن خلكان) في (وفياته)(4/298)
4- (دلائل النبوة) للحافظ (أبي ذر الهروي المالكي) ذكره (ابن خير)(651), و(الذهبي) في (السير)(17/559)
5- (دلائل النبوة) للحافظ (أبي زرعة الرازي)
6- (دلائل النبوة) (لثابت السرقسطي) الأندلسي
7- (دلائل النبوة) للحافظ (أبي عبد الله بن منده), ذكره السمعاني في (التحبير) في ترجمة (أبي الفتح خالد بن عمر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن إسحاق الغازي)(178)، قال: سمعت الجزء الأول من كتاب )دلائل النبوة) لأبي عبد الله بن مندة، بروايته عن ابنه أبي عمرو عنه اهـ
8- (دلائل النبوة) للحافظ (أبي الشيخ بن حبان)
9- (دلائل النبوة) للحافظ (أبي بكر بن أبى الدنيا)
10- (دلائل النبوة) للحافظ (أبي أحمد العسال)
11- (دلائل النبوة) للحافظ (أبي بكر المستغفري) وتقدم برقم (300)
12- (دلائل النبوة) (لأبي الأسود عبد الرحمن بن الفيض)، ذكرها كلها الحافظ (السخاوي) في(الإعلان بالتوبيخ)(ص109)
13- (دلائل النبوة) (لإبراهيم بن مندويه), ذكره السمعاني في (التحبير) في ترجمة (أبي القاسم غانم ابن أبي نصر محمد ب البرجي الأصبهاني)(612) قال: سمع الأول والثاني من كتاب (دلائل النبوة) لإبراهيم بن مندويه, بروايته عن أبي الفتح بن عبد الرزاق عن جده أبي الشيخ عنه.اهـ
14- (الإكليل في دلائل النبوة) (للحاكم النيسابوري) صاحب (المستدرك), ذكره في (تبيين كذب المفتري)(228)
15- (معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم) للحافظ (أبي محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الأزدي الإشبيلي) صاحب (الأحكام), ذكره (ابن فرحون) في (الديباج المذهب)(2/61) حكاية عن (محمد بن حسن الأنصاري) عن المؤلف, إملاء منه عليه قال: في سفر(6/36)
(لأبي نعيم) الحافظ
713- و (لأبي بكر البيهقي)(1)
- وفيه يقول (الذهبي) : عليك به فإنه كله هدى و نور
714- و (لأبي بكر الفريابي) (2)
715- و (لأبي حفص بن شاهين) (3)
__________
(1) - واسمه الكامل: (دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة), (ابن معجم ابن حجر)(199), (صلة الخلف)(ص233),(كشف الظنون)(1/760), قال الحافظ (السخاوي) في (الإعلان بالتوبيخ)(ص109): هو أحفظها كما بينته في (جزء) مفرد في ختمه.اهـ, وكتابه اسمهك (القول المرتقى في ختم دلائل النبوة للبيهقي), وللحافظ (ابن الملقن) (مختصر) منه ذكره (ابن قاضي شبهة) في (طبقاته)(4/58), وآخر مجهول منه نسخة في الظاهرية (فهرس الألباني)(240), نشر الجزء الأول منه في (سيد صقر) في المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية القاهرة 1969, وفي المكتبة السلفية المدينة المنورة بتحقيق (عبد الرحمن عثمان), وكاملا في دار الكتب العلمية بيروت 1405 بتحقيق (عبد المعطي قلعجي), ثم في دار الحديث مصر بتحقيق (سيد إبراهيم)
(2) - طبع في دار حراء بمكة المكرمة 1406 بتحقيق (عامر حسين صبري)، وفي دار طيبة بالرياض بتحقيق (أبي عبد الله محمود الحداد) و(أم عبد الله بن محروس), وعدد أحاديثه (53) حديثا
(3) - وفي الباب مما لم يذكره (الشيخ) رحمه الله :
1- (دلائل النبوة) للحافظ (أبى القاسم سليمان بن أحمد الطبراني) ذكره (الذهبي) في(السير)(12/269)
2- (دلائل النبوة) للحافظ (أبي ذر الهروي) ذكره (الذهبي) في (تذكرة الحفاظ)( 3/1106) نقلا عن (عياض)
3- (دلائل النبوة) للحافظ (إسماعيل بن محمد بن الفضل التيمي الأصفهاني) المتوفى سنة 535 هـ,طبع في دار طيبة الرياض1409 في مجلدين بتحقيق (محمد الحداد), عدد أحاديثه (343) حديثا
4- دلائل النبوة) للحافظ (إبراهيم الحربي) المتوفى سنة 285هـ ذكره (الزركلي)(6/37)
716- و (( أعلام النبوة )) (1)
(لأبي [ أ / 79 ] داود السجستاني)
717- و (( دلائل الرسالة )) (2)
(لأبي المطرف عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فُطَيس بن أصبغ القرطبي) الحافظ, وهو في عشرة أسفار
718- وله أيضا (( أسباب النزول )) (3)
في مائة جزء
- و (( فضائل الصحابة )) [ تقدم برقم 368 ]
في مائة أيضا
719- و (( معرفة التابعين )) (4)
في مائة وخمسين
720- و (( الناسخ والمنسوخ )) (5)
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(159) و(معجم ابن حجر)(198) و(صلة الخلف)(129), وسماه الحافظ في (التهذيب)(1/10): (دلائل النبوة), وفي الباب أيضا :
1- (أعلام النبوة) (لأبى محمد بن قتيبة), ذكره (ابن خير)(210) و(ابن حجر)(197)
2- (أعلام النبوة) للحافط (ابن عبد البر القرطبي), ذكره في كتابه: (الدرر في اختصار المغازي والسير)(ص21)
3- وللحافظ (أبى بكر جعفر بن محمد الفريابي) كتاب (المعجزات وتكرير الطعام والشراب), ذكره (السخاوي) في(الإعلان بالتوبيخ)(ص110)
(2) - ذكره (ابن بشكوال) في (الصلة في تاريخ علماء الأندلس)( ), وسماه: (أعلام النبوة ودلالات الرسالة), عشرة أسفار, وقال أيضا: جمع كتبا حساناً منها: وكتاب (المصابيح في فضائل الصحابة) مائة جزء، و(فضائل التابعين لهم بإحسان) مائة جزء وخمسون جزءاً، و(الناسخ والمنسوخ) ثلاثون جزءاً، وكتاب (الإخوة من المحدثين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من المخالفين) أربعون جزءاً، و(كرامات الصالحين ومعجزاتهم) ثلاثون جزءاً، و(مسند حديث محمد بن فطس) خمسون جزءاً، و(مسند قاسم بن أصبغ العوالي) ستون جزءا, و(الكلام على الإجازة والمناولة) عدة أجزاء, وغير ذلك من تواليفه. نقلت تسميتها من خط يده اهـ
(3) - ذكره (ابن بشكوال), وسماه: (القصص والأسباب التي نزل من أجلها القرآن), قال: في نحو مائة جزء ونيف
(4) - ذكره (ابن بشكوال), وسماه: (فضائل التابعين لهم بإحسان) مائة جزء وخمسون جزءاً
(5) - ذكره (ابن بشكوال) في (الصلة)(6/38)
في ثلاثين
721- و (( الإخوة )) (1)
في أربعين، وأشياء يطول ذكرها بالأسانيد له
722- و (( دلائل الإعجاز ))
( لأبي عوانة يعقوب بن إسحاق الأسفرايني)
__________
(1) - ذكره (ابن بشكوال) وسماه: (الإخوة من المحدثين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من المخالفين) أربعون جزءاً, وفي الباب:
1- (الإخوة والأخوات) (لعلي بن المديني) وهو ثلاثة أجزاء، ذكره (الخطيب البغدادي) في (الجامع لاخلاق الراوي)( 1926), طبع باسم : (الرواة من الغخوة والأخوات) في دار الراية الرياض 1408 بتحقيق (باسم فيصل الجوابرة)
2- (تسمية الإخوة) (لأبي داود السجستاني), طبع مع كتاب (ابن المديني)
3- (الإخوة والأخوات) (لمسلم بن الحجاج), ذكره (ابن حجر) في (معجمه) (639)
4- (الإخوة والأخوات) (لأبي العباس السراج), ذكره (الحاكم) في (معرفة علوم الحديث) (ص***) فقال: قد صنف (أبو العباس السراج) رحمه الله فيه كتابا.اهـ
5- (الاخوة والأخوات) للحافظ (أبي الحسن الدراقطني), ذكره (ابن حجر) في معجمه)(703), و(السخاوي) في (فتح المغيث)(3/163), منه نسخة في تشتربيتي ايرلندا (54/62)(6/39)
723- وكتاب (( الوفا في فضائل المصطفى )) (1)
(لأبي الفرج بن الجوزي) , زادت أبوابه على خمسمائة، في مجلدين.
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص445),طبع باسم: (الوفا بأحوال المصطفى) في مطبعة السعادة 1966 في مجلدين بتحقيق (مصطفى عبد الواحد), وفي دار الكتب العلمية 1408هـ في مجلد واحد بتحقيق (مصطفى عبد القادر عطا)، وفي المكتبة العصرية بيروت 1425هـ بتحقيق ( )، أوله: الحمد لله الذي قدم نبينا صلى الله عليه وسلم على كل نبي أرسله ..الخ,ذكر فيه أنه رأى خلقا من أمته لا يحبطون علما بحقيقة فضيلته, فأحببت أن اجمع كتابا أشير فيه مرتيته, وأشرح حاله من بدايته إلى نهايته و ادرج في ذلك الأدلة على صحة رسالته, وتقدمه على جميع الأنبياء في رتبته, فإذا انتهى الأمر إلى مدفنه في تربته ذكرت فضل الصلاة عليه,وعرض أعمال أمته وكيفية بعثته وموقع شفاعته وأخبرت بقربه من الخالق يوم القيامة ومنزلته, ولا أطرق الأحاديث خوفا على السامع من ملالته, ولا أخلط الصحيح بالكذب كما يفعل من يقصد تكثير روايته, مثل حديث الهامة بن الهيم, وزريب بن برثلمي,وما جاء في مجانسته إذ في الصحيح غنية لمن قضى الله بهدايته وقد زادت أبواب هذا الكتاب على خمسمائة باب والله الموفق برحته.اهـ
- وله مختصر اسمه (الشفا المختصر بفضائل المصطفى من كتاب الوفا) مخطوط, ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(133) وقال: أحاديثه غير مسندة ولا مخرجة, وبعضها منكرة)(6/40)
724- وكتاب (( الشفا بالتعريف بحقوق المصطفى )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(204), (صلة الخلف)(ص273), (كشف الظنون)(2/1054), قال (ابن مخلوف)في (شجرة النورالزكية)(ص141): أبدع فيه كل الإبداع, وحمله الناس عنه, وطارت نسخه شرقا وغربا اهـ, طبع عدة مرات منها: الطبعة الأولى باستنبول 1264 هـ, والثانية طبعة حجرية في مصر سنة 1276 وبهامشه: (المدد الفياض), وهو شرح عليه للشيخ (حسن العدوي الحمزاوي), وفي أوله كتاب: (مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا) (للسيوطي), وفي الآستانة تركيا طبعة حجرية بمطبعة خليل أفندي سنة 1290 في جزء واحد, وبالمطبعة العثمانية سنة 1312 في جزئين, وفي فاس سنة 1305 , ومن الطبعات المعاصرة طبعة دار الأرقم بيروت في مجلدين بتحقيق (حسين أبو ناصر نيل), وفي دار الفكر بتحقيق (محمد بسيوني زغلول) وأخرى سنة 2001 بتحقيق (محمد المنوني), ثم في دار ابن رجب مصر 1423هـ بتحقيق (أبي عبد الرحمن محمد العلاوي) وهي طبعة جيدة مخرجة الأحاديث والآثار, وعلى كتاب ( الشفا) (شروح) كثيرة منها:
1- (شرح) للإمام (أبى المحاسن عبد الباقي بن عبد المجيد اليماني) اللغوي المتوفى سنة 743 هـ, سماه ( تلخيص الاكتفا في شرح ألفاظ الشفا)
2- (شرح) الشيخ (أبو عبد الله احمد بن محمد بن مرزوق التلمساني) المالكي المتوفى سنة 781هـ, قال الحافظ في (إنباء الغمر)( ): له (شرح الشفاء), رأيته بخطه لم يكمله .اهـ , (الدرر الكامنة): قدم علينا حفيده (محمد بن أحمد بن أبي عبد الله بن مرزوق) القاهرة, وحج بعد العشرين, وكان قد وقع لي (شرح) الشفاء بخط جده, فاتحفته به, وسر به سرورا كثيرا .اهـ
3- (شرح) للشيخ (أبي يحيى محمد بن أبي غالب المكناسي) المغربي المتوفى سنة 818هـ
4- (شرح) الحافظ (برهان الدين إبراهيم بن محمد الحلبي سبط بن العجمي) الشافعي المتوفى سنة 841هـ, وهو في مجلد, سماه: (المقتفى في حل ألفاظ الشفا),قال (السخاوي) في (الضوء اللامع)(1/141): بيض منه كثيرا, (صلة الخلف)(ص277)
5- وعلق الشيخ (شهاب الدين أحمد بن حسين بن رسلان الرملي) الشافعي المتوفى سنة 844 هـ (تعليقة) جيدة, قال (ابن طولون) في (الفلك المشحون)(ص74): وهو في مجلدة ضخمة.
6- (شرح) لتلميذه (محمد بن خليل بن أبى بكر الحلبي) المعروف (بالقباقبى) الحنفي المتوفى سنة 849 هـ, جمعه من (شرح) شيخه (برهان الدين الحلبي) مع ما زاد من زيادات مهمة وسماه: (زبذة المقتفى في تحرير ألفاظ الشفا)
7- (شرح) بعض ألفاظه (عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن إبراهيم بن جماعة الكناني القدسي) المتوفى سنة 861هـ
8- (شرح) الشيخ (أبي الحسن على بن محمد بن أَقْبَرْس) الشافعي المتوفى سنة 862هـ
9- (شرح) الشيخ (أبي عبد الله محمد بن الحسن بن مخلوف الراشدي) الشهور (بأبركان) المتوفى سنة 868 هـ,وله ثلاثة (شروح) على (الشفا) أكبرها في مجلدين سماه (الغنية)
10- وعليه (حاشية) للشيخ (تقي الدين أبى العباس أحمد بن محمد الشمنى) المتوفى سنة 872هـ, سماها: (مزيل الخفا عن ألفاظ الشفا), وهو تعليق لطيف في ضبط ألفاظه, لخصه من (شرح البرهان الحلبي), وأتى بتتمات يسيرة فيها تحقيقات دقيقة, طبع في دار الكتب العلمية بدون تحقيق ولا تاريخ
11- (شرح) الشيخ (أبى ذر احمد بن إبراهيم الحلبي) المتوفى سنة 884 هـ,ولم يتمه
12- (شرح)(عبد الله بن أحمد بن سعيد بن يحيى الزموري) المغربي المتوفى سنة 911 هـ, سماه: (إيضاح اللبس و الخفا في الكشف عن غوامض ألفاظ الشفا) في مجلد كبير, منه نسخة في خزانة (أدوز) بالسوس
13- (شرح) (أبو عبد الله محمد بن على بن أبى الشريف الحسنى التلمساني), سماه : (المنهل الأصفى في شرح ما تلمس الحاجة إليه من ألفاظ الشفا) في مجلدين, وهو من أجود شروحه فرغ منه سنة 917هـ , اقتطع من (كتاب الزمورى) ما تمس إليه الحاجة وترك ما فيه من طول عبارته وأضاف إليه كثيرا من كلام (الراشدي)
14- (شرح) الشيخ (شمس الدين محمد بن محمد الدلجى) الشافعي العثماني المتوفى سنة 947هـ,سماه (الإصطفا لبيان معاني الشفا)
15- (شرح) الشيخ (كمال الدين محمد بن أبى شريف المقدسي) المتوفى سنة 951هـ
16- (الاصطفا في شرح غريب الشفا) للشيخ (شمس الدين محمد بن علي بن طولون) الحنفي المتوفى سنة 953هـ, ذكره في فهرست كتابه: (الفلك المشحون)(رقم 3), قال: جمعت فيه بين التعليقة (لأبي اليمن اليماني), والحافظ (برهان الدين الحلبي), والعلامة (تقي الدين الشمني), و(ولي الله أبي العباس بن رسلان), وهو في مجلدة ضخمة, ثم وقفت على شرح عليه في (3) مجلدات لبعض المغاربة, وإن يسر الله عاريته ألحقت زياداته بهذا المؤلف.اهـ
17- (شرح) للسيد (قطب الدين عيسى بن محمد الإيجي الصفوي الشافعي) المتوفى سنة953 هـ, وهو (شرح ) ممزوج
18- (شرح) (رضى الدين محمد بن إبراهيم) المعروف بـ:(ابن الحنبلي الحلبي) المتوفى سنة971 هـ, سماه: (موارد الصفا و موائد الشفا), انتخبه من شروحه المعتبرة
19- (شرح ) الشيخ (علي بن محمد سلطان القاري) الحنفي المتوفى سنة 1014هـ, طبع في جزء في بولاق مصر سنة 1275 , وطبعة حجرية في الآستانة سنة 1290 هـ, وفي المطبعة العثمانية بالآستانة سنة 1316 هـ, ثم صور في دار الكتب العلمية بدون تاريخ
20- (شرح) (عمر بن عبد الوهاب العرضى الحلبي الشافعي) المتوفى سنة 1024هـ, في أربع مجلدات ضخام سماه: (فتح الغفار بما اكرم الله به نبيه المختار)
21- (شرح) الشيخ (زين الدين بن أحمد بن علي الإشعافى الحلبي) المتوفى سنة 1035هـ
22- (شرح) للشيخ (أبي حامد محمد العربي بن يوسف الفاسي الفهري) المتوفى سنة 1052 هـ, ذكره (ابن الماحي)(ص271)
23- (شرح) للشيخ (يوسف بن أبي الفتح السقيفي الدمشقي) المتوفى سنة 1056 هـ, ذكره كحالة في (معجمه)(4/175)
24- (شرح) الشيخ (شهاب الدين أحمد بن محمد بن عمر الخفاجي) المتوفى سنة 1059 هـ, وسماه: (نسيم الرياض في شرح شفا القاضي عياض), طبع في دار الكتب العلمية 2001 في (6) مجلدات, بتحقيق (محمد عبد القادر عطا)
25- (شرح) للشيخ (أبي عبد الله محمد الحجيج التونسي) المتوفى سنة 319 هـ, ذكره في (شجرة النور)(ص319)
26- (شرح) للشيخ (علي بن أحمد الحريشي) الفاسي المتوفى سنة 1145 هـ, ذكره (القادري) في (التقاط الدرر)(ص359)
27- (شرح) للشيخ (الشرقي بن أبي بكر الدلائي) المتوفى سنة 1079 هـ, ذكره في (شجرة النور)(ص311) وصفه بأنه: حافل
28- وللشيخ (أبي اليمن نور الدين إسماعيل بن عبد الله الإسكندري) الحنفي المتوفى سنة 1182 هـ, (مختصر) هذا (الشرح), ذكره (الزركلي)(1/318)
29- (شرح) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الدلائي)المتوفى سنة 1088 هـ, ذكره في (شجرة النور)(ص313)
30- (شرح) للشيخ (أبي عبد الله محمد فتحا بن أحمد السوسي الحضيكي المغربي) المتوفى سنة 1189هـ, ذكره (ابن الماحي) في (معجم المطبوعات)(ص177)
31- (شرح) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن عبد السلام بن حمدون البناني الفاسي المالكي) المتوفى سنة 1163هـ, سماه: (لفظ نداء الحياض في شرح الشفا للقاضي عياض), ذكره (كحالة) في (معجمه)(3/411)
32- وللشيخ (حسن العدوي الحمزاوي) المصري المالكي المتوفى سنة 1303هـ كتاب: (المدد الفياض شرح الشفا للقاضي عياض),طبع على الحجر مصر سنة 1276 في (344)صفحة , وطبع بهامش (الشفا بتعريف حقوق المصطفى) بمصر سنة 1276هـ
33- واختصر (الشفا) الشيخ (شمس الدين محمد بن احمد الأسنوي) الشافعي المتوفى سنة 763هـ, ذكره (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(3/116)
34- و(لقطب الدين محمد بن محمد بن الخيضرى الزبيدي الشافعي) المتوفى سنة 894 هـ كتاب سماه: (الصفا تحرير الشفا)
35- و(المنهل الأصفى) تعليق للشيخ (أبي عبد الله محمد التهامي بن المدني جنون المغربي) المتوفى سنة 1331هـ, ذكره (ابن الماحي) في (معجم المطبوعات)(ص67)
36- واختصره الشيخ (أبو البركات زين الدين مصطفى بن محمد بن رحمة الله الأيوبي الأنصاري) المشهور (بالرحمتي) المتوفى سنة 1205 هـ, اختصره اختصارا جليلا, وشرحه بشرح محرر
37- (شرح) للشيخ (بدر الدين محمد بن يوسف البيباني الحسني) المتوفى سنة 1354هـ, ذكره (الزركلي)
38- وللشيخ (عبد الله بن عبد القادر التليدي المغربي) المعاصر, سماه: (إتحاف الوفا بتهذيب كتاب الشفا) طبع في دار البشائر.
39- و(نظم كتاب الشفا) للشيخ (أبي العباس أحمد بن الحاج العياشي سكيرج الأنصاري) التجاني المغربي المتوفى سنة 1363هـ, ذكره (ابن سودة) في (سل النصال)(ص103), وقد نظمه في قصيدة من بحر الرجز في (7747) بيتا, سماها: (مورد الصفا في محاذاة الشفا), وفرغ منها في 21 ربيع الأول عام 1350
40- وللحافظ (جلال الدين السيوطي) تخريج أحاديثه في كتاب سماه: (الصفا في تخريج أحاديث الشفا),طبع في دار الكتب العلمية 1988بتحقيق (سمير القاضي) وعدد أحاديثه (1362) حديثا
41- وكذا للشيخ (أحمد بن الصديق الغماري) المتوفى سنة 1380 هـ, ذكره (التليدي) في (حياته)(ص91)
42- وللحافظ (ابن ناصر الدين الدمشقي) مجلس في ختمها, طبع في دار البشائر بيروت ضمن سلسلة لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام 1426 بتحقيق (عبد اللطيف بن محمد الجيلاني)
43- وللحافظ (السخاوي) أيضا كتاب : (الانتهاض في ختم الشفا لعياض), منه نسخة مخطوط في مكتبة الرحم برقم (53) مجاميع في (4) ورقات بخط الشيخ (أحمد بامزروع) نقلها وقابلها على نسخة بخط مؤلفها, طبع في دار البشائر بيروت ضمن سلسلة لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام 1422 بتحقيق (عبد اللطيف بن محمد الجيلاني), وله أيضا (الرياض في ختم الشفا لعياض) ذكره في (الضوء اللامع)(8/18), و(الإعلان بالتوبيخ)(169)(6/41)
(لأبي الفضل عِياض بن موسى بن عياض اليَحْصُِبي) (1) نسبا، نسبة إلى (يحصب بن مالك) قبيلة من حمير، السَبْتي دارا وبلدا، نسبة إلى سبتة، مدينة مشهورة بالمغرب، الأندلسي أصلا، المالكي مذهبا، المتوفى بمرَّاكُش، سنة أربع وأربعين وخمسمائة، ودفن بباب أيلان داخل المدينة، وفيه أحاديث ضعيفة, وأخرى قيل فيها: إِنها موضوعة، تبع فيها ((شفاء الصدور)) (للخطيب أبي الربيع سليمان بن سبع السبتي)
__________
(1) - قال (الذهبي): الإمام العلامة الحافظ الأوحد، شيخ الإسلام، القاضي أبو الفضل
- مصادر ترجمته : (السير)(20/212)، (تذكرة الحفاظ) 4 / 1304 ، (الديباج المذهب) 2 / 46 , (شذرات الذهب) 4 / 138 , ولولده (أبي عبد الله محمد) كتاب في ترجمته باسم: (التعريف بالقاضي عياض), طبع في وزارة الأوقاف المغربية 1402 بتحقيق (محمد بن شريفة), و أفرد (المقري) سيرته في كتاب بديع حافل سماه: (أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض), طبع في (5) أجزاء, بتحقيق (مصطفى السقا), طبع في القاهرة 1942 , ثم بوزارة الأوقاف المغربية(6/42)
- ولم ينصف (الذهبي) (1) في قوله : أنه محشو بالأحاديث الموضوعة، والتأويلات الواهية الدالة على قلة نقده مما لا يحتاج قدر النبوة له اهـ , فإنه تحامل منه لا ينبغي، كما قاله غير واحد
بل هو كتاب عظيم النفع و كثير الفائدة لم يؤلف مثله في الإسلام ، وقد جربت قراءته لشفاء الأمراض المزمنة, وتفريج الكروب, ودفع الخطوب ، شكر الله سعي مؤلفه وجازاه عليه بأتم جزاء وأعظمه، آمين
725- وقد أفرد بعضهم الأحاديث المسندة فيه، وهي ستون حديثا في (( جزء ))
726- وكتاب (( السيرة ))
(لأبي بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب القرشي الزُّهْري) (2)
__________
(1) - قال (الذهبي) في 0السير)(20/216): قلت: تواليفه نفيسة، وأجلها وأشرفها كتاب (الشفا) لولا ما قد حشاه بالأحاديث المفتعلة، عمل إمام لا نقد له في فن الحديث, ولا ذوق، والله يثيبه على حسن قصده، وينفع بـ: (شفائه)، وقد فعل، وكذا فيه من التأويلات البعيدة ألوان، ونبينا صلوات الله عليه وسلامه غني بمدحة التنزيل عن الأحاديث، وبما تواتر من الأخبار عن الآحاد، وبالآحاد النظيفة الأسانيد عن الواهيات، فلماذا يا قوم نتشبع بالموضوعات، فيتطرق إلينا مقال ذوي الغل والحسد، ولكن من لا يعلم معذور، فعليك يا أخي بكتاب (دلائل النبوة للبيهقي)، فإنه شفاء لما في الصدور وهدى ونور اهـ, قلت: كتاب (البيهقي) كذلك لا يخلو من أحاديث واهية وضعيفة، ولكن عذره عذر المحدثين القدامي, أنه رواها بأسانيدها, وعندهم أن من أسند فقد أحالك على إسناده, والنظر في أحوال رواته والبحث عنهم
(2) - قال (الذهبي): حافظ زمانه أبو بكر القرشي الزهري المدني نزيل الشام.
مصادر ترجمته: (السير) 05/326), (حلية الأولياء) 3/360، (وفيات الأعيان) 4 / 177، (التذكرة) 1/108، (طبقات الحفاظ) 42، (الشذرات) 1/162(6/43)
المدني ، نزيل الشام، أحد الأعلام [ أ / 80 ] التابعي الصغير ، القائل: ما استودعت قلبي شيئا قط فنسيه ,[ الكوفي سنة خمس, أو أربع, أو ثلاث وعشرين ومائة , وهو أول من ألف في السير ] (1)
- قال بعضهم: أول سيرة ألفت في الإسلام سيرة (الزهري) اهـ .
727- و (( السيرة )) (2)
(لأبي بكر)، وقيل: (أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي)، مولاهم، المدني نزيل العراق، ورئيس أهل المغازي المتوفى ببغداد، سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث وخمسين ومائة، والأول أصح
- قال (الذهبي): كان أحد أوعية العلم، حبرا في معرفة المغازي والسير، وليس بذاك المتقن، فانحطّ حديثه عن رتبة الصحة، وهو صدوق [ في نفسه ] (3) مرضي اهـ
__________
(1) - زيادة من طـ ( أ )
(2) - (صلة الخلف)(ص263), قال (السخاوي) في (الإعلان بالتوبيخ)(ص158): روى كتابه الشهير جماعة منهم (أبو محمد) و(أبو زيد زياد بن عبد الله بن الطفيل البكائي العامري), و(يونس بن بكير الشيباني), الكوفيان, وأولهما أوثقهما, وأخذ الإمام (أبو محمد عبد الملك بن هشام) كتاب (ابن إسحاق) بعد أن سمعه من (زياد البكائي) عنه, فهذبه ونقحه, بحيث صار المعول عليه.اهـ, واختصرها الشيخ (أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الصقر الأنصاري البلنسي) المتوفى سنة 523 هـ, ذكره في (شجرة النور)(ص131)
(3) - سقطت من طـ ( أ )(6/44)
728- وهي التي هذبها (أبو محمد عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري المصري) (1)
__________
(1) - طبعت (تهذيب السيرة لابن هشام) عدة مرات منها: طبعة في مطبعة محمد علي صبيح بمصر بتحقيق الشيخ (محمد محيي الدين عبد الحميد), وفي مطبعة البابي الحلبي بمصر1396 بتحقيق (إبراهيم الأبياري), و(عبد الحفيظ شلبي), و(مصطفى السقا) في (4) مجلدات, ثم صورت في دار الكتب العلمية, وكذا في غيرها, وطبعت أيضا في دار الجيل بدون تاريخ في مجلدين بتحقيق (طه عبد الرؤوف سعد) , وفي دار الحديث بالقاهرة 1998 في مجلدين بتحقيق (جمال ثابت ) و(محمد محمود)و (سيد إبراهيم ) وهي مخرجة الأحاديث وكذا طبعة دار الكتب العلمية 2000 في مجلدين بتحقيق (فؤاد بن علي حافظ)
- وشرح أيضا قطعة كبيرة منها العلامة (بدر الدين محمود بن أحمد العيني) الحنفي المتوفى سنة 855 ، وسماه: (كشف اللثام في شرح سيرة ابن هشام)
- وللحافظ (ابن حجر) كتاب: (تخريج ما في سيرة ابن هشام من الأحاديث المنقطعة), وسماه: (تخريج الأحاديث النبوية المنقطعة في السيرة الهشامية), ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/667), وكذا (السيوطي) في (نظم العقيان)
- وللحافظ (شمس الدين السخاوي) في ختمها كتاب اسمه: (الإلمام في ختم السيرة لابن هشام), ذكره في (الإعلان بالتوبيخ)(ص159) قال: (جزء)عملته حين ختم قراءتها علي. اهـ, منه نسخة في دار الكتب الوطنية تونس برقم (6662) في خمس ورقات منقولة من خط مؤلفها ناسخها (محمد بن أحمد الشلبي الحنفي), طبع في دار البشائر بيروت ضمن سلسلة لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام 1426 بتحقيق (الحسين بن محمد الحدادي)
- و اختصرها الشيخ (برهان الدين إبراهيم بن محمد بن المرحل), وزاد عليه أمورا, ورتبه على ثمانية عشر مجلسا, وسماه: (الذخيرة في مختصر السيرة), وفرغ منه في سنة 611 هـ, ذكره في (كشف الظنون)(1/1012)
- واختصرها أيضا الإمام المجدد (محمد بن عبد الوهاب), وطبع (مختصره) في مطبعة السنة المحمدية 1375 بتحقيق الشيخ (محمد حامد الفقي), ثم طبع مصورا في دار الفكر بيروت
- ونظم ( سيرة ابن هشام) الشيخ (أبو نصر فتح بن موسى الخضراوي القصري) المتوفى سنة 663 هـ
- وكذا (عبد العزيز بن أحمد) المعروف (سعد الديريني) المتوفى في حدود سنة 697
- و(أبو إسحاق الأنصاري التلمساني) في قصيدة على قافية اللام
- و(فتح الدين محمد بن إبراهيم) المعروف (بابن الشهيد) المتوفى سنة 793 هـ , في بضع عشرة آلاف بيت, وسماه: (فتح القريب في سيرة الحبيب). انظر (كشف الظنون)(2/1012)(6/45)
، المتوفى بها سنة ثمان عشرة ومائتين، فصارت تنسب إليه، رواها عن (زياد بن عبد الله البكائي) عنه
- و(لأبي القاسم) و(أبي زيد [ عبد الله بن عبد الرحمن ] (1) بن أحمد السُّهَيْلي)، نسبة إلى (سهيل)، قرية قرب مالقة، سميت (سهيل) باسم الكوكب، لأنه لا يرى في جميع بلاد الأندلس إلا من جبل مطل على هذه القرية، يرتفع نحو درجتين ويغيب، الخثعمي الأندلسي المالقي، الأعمى، صاحب التصانيف، المتوفى بمراكش، سنة إحدى وثمانين وخمسمائة
729- كتاب (( الروض الُأنُف )) (2)
بالفاء كـ: ( عُنُق ) ، في شرح غريب ألفاظها, وإعراب غامضها, وكشف مستغلقها، في أربع مجلدات, ذكر فيه أنه استخرجه من مائة وعشرين مصنفا، فأجاد فيه وأفاد
- واختصره (بدر الدين) أو (عز الدين محمد بن أبي بكر بن عز الدين بن جماعة الكناني)، وتأتي وفاته، وسماه :
730- (( نور الروض )) (3)
731- وعليه (( حاشية )) (4)
(لشرف الدين)، قاضي القضاة بمصر، وشيخ الإسلام بها، (يحيى بن محمد بن محمد بن محمد المناوي)، بضم الميم، المتوفى سنة إحدى وسبعين وثمانمائة، [ أ / 81 ] جردها سبطه (زين العابدين عبد الرؤوف المناوي)
732- و (( السيرة )) (5)
__________
(1) - في طـ ( ب ) [ عبد الله بن عبد الرحمن ] وهو خطأ
(2) - (معجم ابن حجر)(1768), (صلة الخلف)(ص251), طبع في دار النصر بالقاهرة 1390 في(4) مجلدات بتحقيق الشيخ (عبد الرحمن الوكيل) ثم في دار الكتب العلمية 1997 بتحقيق (مجدي بن منصور الشوري)
(3) - (كشف الظنون)(1/918)
(4) - (كشف الظنون)(1/918)
(5) - (الاعلان بالتوبيخ)(ص157) قال: وفي أول (الطبقات الكبلرى) لكاتبه (أبي عبد الله محمد بن سعد البغدادي) سيرة مطولة.اهـ(6/46)
(لأبي عبد الله محمد بن عمر بن واقد الواقدي) (1) نسبة إلى جده (واقد) المذكور، الأسلمي مولاهم، وقيل: أنه مولى بني هاشم، الحافظ المتروك مع سعة علمه، المتوفى ببغداد، وهو يومئذ قاض بها، سنة ست أو سبع أو تسع ومائتين
733- و (( السيرة )) (2)
(لأبي حفص عمر بن محمد الموصلي) المعروف (بالملائي) (3) ، لكونه كان يملأ الماء من بير في جامع الموصل احتسابا، وكان إماما عظيما ناسكا زاهدا، في زمن السلطان (نور الدين الشهيد)، وكان السلطان المذكور يشهر قوله, ويقبل شفاعته لجلالته
734- و (( السيرة )) (4)
__________
(1) - قال (الذهبي): القاضي، صاحب التصانيف والمغازي، العلامة الإمام أبو عبد الله، أحد أوعية العلم على ضعفه المتفق عليه, جمع، فأوعى، وخلط الغث بالسمين، والخرز بالدر الثمين, فأطرحوه لذلك، ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي، وأيام الصحابة وأخبارهم.اهـ
مصادر ترجمته: (السير) 9/454 , (تاريخ بغداد) 3/3، (الميزان) 3/662، (تذكرة الحفاظ) 1/348، (طبقات الحفاظ) 144، (شذرات الذهب) 2/18
(2) - كتابه في السيرة اسمه: (وسيلة المتعبدين في سيرة سيد المرسلين), بضعة أجزاء منه توجد في معهد المخطوطات..وقد أكثر من النقل عنه الحافظ (محب الدين الطبري) في كتابيه (ذخائر العقب في مناقب ذوي القربى), و(الرياض النضرة في مناقب العشرة)
(3) - هو (معين الدين أبو حفص عمر بن محمد بن خضر الإربلي) الموصلي المتوفى سنة 570هـ, قال سبط ابن الجوزي: وإنما سمي " الملاء " لانه كان يملا تنانير الآجر ويأخذ الاجرة فيتقوت بها، ولا يملك من الدنيا شيئا
- مصادر ترجمته: (مرآة الزمان) 8/310 , (النجوم الزاهرة) 6/67 , (البداية والنهاية) 2/282 , (الروضتين) 13،187 و: 1.(الأعلام للزركلي) 5/60
(4) - (كشف الظنون)(2/1015)(6/47)
للحافظ (محب الدين أبي العباس أحمد بن عبد الله بن محمد الطبري المكي الشافعي) فقيه الحرم، ومحدث الحجاز، المتوفى سنة أربع وتسعين وستمائة, يروى فيها أحاديث بأسانيده
- و (( السيرة ))
(لأبي الفتح محمد بن محمد بن أحمد بن سيد الناس اليعْمُري) (1) الأندلسي الأصل، المصري الشافعي، أحد الأعلام الحفاظ، المتوفى سنة أربع وثلاثين وسبعمائة، ودفن بالقرافة الكبرى، وهي المسماة :
735- بـ: (( عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير )) (2)
__________
(1) - مصادر ترجمته: (تذكرة الحفاظ) 4/ 285، (طبقات الشافعية للسبكي) 6/ 29 ,(الدرر الكامنة) 4/ 208 ، (شذرات الذهب) 6/ 108
(2) - (معجم ابن حجر)(205), (صلة الخلف)(ص263), (كشف الظنون)(2/1183), قال (الصفدي) في (الوافي بالوفيات)(1/292):صنف (عيون السير في فنون المغازي والشمائل والسير), سمعت بعضه من لفظه, و(مختصر) ذلك سماه: (نور العيون), وسمعته من لفظه.اهـ
- طبع في مكتبة القدسي بالقاهرة 1356هـ ثم صورت في دار الآفاق الجديدة, ثم طبعت دار ابن كثير في بتحقيق (محمد الخطراوي) و(محي الدين مستو), وفي دار الجيل بيروت 1974 م , ومعه كتاب (اقتباس الإقتباس لحل مشكل سيره ابن سيد الناس) للعلامة (يوسف بن حسن بن عبد الهادي) الشهير (بابن المبرد)
- قال في أوله: الحمد لله محلى محاسن السنة المحمدية بدرر أخبارها . و مجلى ميامن السيرة النبوية عن غرر آثارها وبعد فلما وقفت على ما جمعه الناس قديما وحديثا من المجاميع في سير النبي صلى الله عليه وسلم و مغازيه وأيامه إلى غير ذلك مما يتصل به لم أر إلا مطيلا مملا أو مقصرا بأكثر المقاصد مخلا والمطيل أما معتن بالأسماء والأنساب . و الأشعار والآداب أو آخر يأخذ كل مأخذ في جمع الطرق و الروايات ويصرف إلى ذلك ما تصل إليه القدرة من العنايات والمقصر لا يعدو المنهج الواحد ومع ذلك فلا بد وان يترك كثيرا مما فيه من الفوائد وإن كانوا رحمهم الله هم القدوة في ذلك ومما جمعوه يستمد من أراد ما هنالك فليس لى في هذا المجموع إلا حسن الاختيار من كلامهم . والتبرك بالدخول في نظامهم غير أن التصنيف يكون في عشرة أنواع كما ذكره بعض العلماء فأحدها جمع ا لمتفرقات وهو ما نحن فيه فإني أرجو أن الناظر في كتابي هذا لا يجد ما ضمنته إياه في مكان و لا مكانين ولا ثلاثة ولا اكثر من ذلك إلا بزيادة كثيرة تتعب القاصد وتتعذر بها على اكثر الناس المقاصد فاقتضى ذلك أن جمعت هذه الأوراق ..وما يتصل بذلك مما ذكره العلماء في ذلك على سبيل الاختصار والإيجاز سالكا في ذلك ما اقتضاه التاريخ من إيراد واقعة بعد أخرى لا ما اقتضاه الترتيب من ضم الشيء إلى شكله ومثله حاشا ذكر أزواجه وأولاده عليه السلام فإني لم اسق ذكرهم على ما اقتضاه التاريخ بل دخل ذلك كله فيما اتبعت به باب المغازي و السير من باب الحلي والشمائل ولم استثن من ذلك إلا ذكر تزويجه عليه السلام خديجة عليها السلام لما وقع في أمرها من أعلام النبوة .وقد أتحفت الناظر في هذا الكتاب من طرف الأشعار بما يقف الاختيار عنده ومن نتف الأنساب بما لا يعدو التعريف حده ومن عوالي الأسانيد بما يستعذب الناهل ورده و يستنجح الناقل قصده و أرحته من الإطالة بتكرار ما يتكرر منها وذلك أني عمدت إلى ما يتكرر النقل منه من كتب الأحاديث والسنن و المصنفات على الأبواب والمسانيد وكتب المغازي والسير وغير ذلك مما يتكرر ذكره فاذكر ما اذكره من ذلك بأسانيدهم إلى منتهى ما في مواضعه واذكر أسانيدي إلى مصنفي تلك الكتب في مكان واحد عند انتهاء الغرض من هذا المجموع . وأما ما لا يتكرر النقل منه إلا قليلا او ما لا يتكرر منه نقل فما حصل من الفوائد الملتقطة والأجزاء المتفرقة فإني اذكر تلك الأسانيد عند ذكر ما أورده بها ليحصل بذلك الغرض من الاختصار وذكر الأسانيد مع عدم التكرار فأما الأنساب فمن ذكرته استوعبت نسبه إلى أن يصل إلى فخذه أو بطنه المشهور أو ابعد من ذلك من شعبه أو قبيلته بحسب ما يقتضيه الحال أن وجدته فان تكرر ذكره لم ارفع في نسبه واكتفيت بما سلف من ذلك غير إني انبه على المكان الذي سبق فيه نسبه مرفوعا بعلامة أرسمها بالحمرة فمن ذكر في السابقين الأولين أعلمت له و للمهاجرين الأولين إلى ارض الحبشة ( ها ), وللثانية ( هب ), ولمهاجرة المدينة ( هـ ), ولأهل العقبة الأولى ( عا ), والثانية ( عب ), و للمذكورين في النقباء ( ق ), ولأهل العقبة الثالثة (عج ), وللبدريين ( ب ), ولأهل أحد ( أ ), وعمدتنا فيما نورده من ذلك على (محمد بن اسحق) إذ هو العمدة في هذا الباب لنا ولغيرنا, غير أنى قد أجد الخبر عنده مرسلا وهو عند غيره غير مسندا, فأذكره من حيث هو مسند, ترجيحا لمحل الإسناد, وان كانت في مرسل (ابن اسحق) زيادة اتبعته بها, ولم أتتبع إسناد مراسيله, وإنما كتبت ذلك بحسب ما وقع لى، وكثيرا ما انقل عن (الواقدي) من طريق (محمد بن سعد) وغيره أخبارا, ولعل كثيرا منها لا يوجد عند غيره, فإلى (محمد بن عمر) انتهى علم ذلك أيضا في زمانه، وان كان قد وقع لأهل العلم كلام في (محمد بن اسحق), وكلام في (محمد بن عمر الواقدى) أشد منه, فسنذكر نبذة مما انتهى إلى من الكلام فيهما جرحا وتعديلا, فإذا انتهى ما انقله من ذلك أخذت في الأجوبة عن الجرح فصلا فصلا بحسب ما يقتضيه النظر ويؤدى إليه الاجتهاد والله الموفق
- قال (الصفدي) في (الوافي) في ترجمة (ابن القوبع): أخبرني (تاج الدين المراكشي) قال: قال لي الشيخ (ركن الدين): لما أوقفني الشيخ (فتح الدين ابن سيد الناس) على (السيرة) التي عملها, علمت فيها على مائة وأربعين موضعاً, أو مائة وعشرين السهو مني أو كما قال.اهـ
- وللحافظ (السخاوي) عليها كتاب : (رفع الالباس في ختم السيرة لابن سيد الناس), صنفه بمكة سنة 897 همنه نسخة في مكتبة الجامع الأزهر القاهرة برقم 049) حديث في (18) ورقة(6/48)
وهو كتاب معتبر جامع لفوائد السير من أحسن ما ألف فيها، في مجلدين، غير أنه أطال بذكر الإسناد
- ومن ثم اختصرها كما يأتي [ برقم 1356 ]
736- وكتاب (( شرف المصطفى )) (1)
(لأبي [ سَعِيد ] )، بكسر العين، (عبد الملك بن محمد بن إبراهيم النيسابوري) (2) الواعظ، المتوفى بنيسابور، سنة ست و أربعمائة, وهو في ثمان مجلدات، ولمؤلفه في علوم الشريعة كتب.وهو غير (أبي سَعْد)، بسكون العين، (عبد الرحمن بن الحسن الأصبهاني النيسابوري)، صاحب كتاب:
737- (( شرف المصطفى )) (3)
أيضا، وقد تقدم
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(670)، قال في (كشف الظنون)(1/1045): هذا الكتاب في ثمان مجلدات, لعله (شرف النبوة) ونقل منه (السخاوي) في (القول البديع), وقد اختصره الحافظ (عياض اليحصبي) اهـ، طبع مؤخرا في دار البشائر بيروت 1424هـ، في (6) مجلدات بتحقيق (أبي عاصم نبيل الغمري أل باعلوي), وتصرف المحقق في ترتيب أحاديث الكتاب,وسمى عمله: (مناحل الشفا ومناهل الصفا بتحقيق كتاب شرف المصطفى), وعدد أحاديث الكتاب المسندة والمقطوعة (2505) حديثا
- وهناك أيضا كتاب (شرف النبوة) للحافظ (أبي سعد يحيى بن منصور الهروي) المتوفى سنة292 هـ , ذكره(الذهبي) في(السير)(11/97)
(2) - [ أبو سعد ] كذا في (تبيين الكذب المفتري) , (اللباب) و(السير), (الخركوشي) نسبة على سكة بنيسابور, قال (الذهبي): الإمام القدوة شيخ الإسلام أبو سعد عبد الملك بن أبي عثمان النيسابوري) الواعظ و(خركوش) سكة بنيسابور, له (تفسير) كبير, وكتاب (دلائل النبوة) وكتاب (الزهد) اهـ, قال (ابن عساكر): صنف كتبا في علوم الشريعة, ودلائل النبوة, وفي سير العباد الزهاد, كتبا نسخها أهل الحديث وسمعوها منه
- مصادر ترجمته: (تبيين كذب المفتري)(ص233), (السير) 17/265, (التذكرة) 3/1066، (طبقات السبكي) 5/222، (الشذرات) 3/184.
(3) - (كشف الظنون)(1/1745)(6/49)
738- وهناك أيضا كتاب (( شرف المصطفى )) (1)
(لأبي الفرج بن الجوزي)
739- و (( المغازي )) (2)
(لمحمد بن إسحاق) [ أ / 81 ]
740- و (لابن شهاب الزهري المدني) (3)
741- و (لأبي أيوب يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاصي الأموي) الكوفي (4)
نزيل بغداد، الملقب (بالجمل)، المتوفى سنة أربع وتسعين ومائتين (5)
742- و (لأبي عبد الله محمد بن عمر بن واقد الواقدي) (6)
__________
(1) - ذكره في (كشف الظنون)(1/1045), و(مؤلفات ابن الجوزي)(205)
(2) 721– (معجم ابن حجر)(192), (صلة الخلف)(ص392), (كشف الظنون)(1/1747), قال: جمعها محمد إسحاق أولا, ويقال : أول من صنف فيها عروة بن الزبير, وجمعها أيضا وهب بن منبه اهـ, قال (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(81), قال الألباني: نسخة جيدة وقيمة من رواية الحافظ (الخطيب البغدادي) سماع منه (لطاهر بن بركات الخشوعي) المتوفى سنة 482هـ, طبع باسم: (السير والمغازي) في دار الفكر بيروت 1398 بتحقيق (سهيل زكار)
(3) - (كشف الظنون)(1/1460), وقام الدكتور (سهيل زكار) بجمع ما أخرجه منها الحافظ عبد الرزاق الصنعاني) في كتاب (المصنف) , ثم طبع المجموع باسم: (المغازي النبوية), في دار الفكر دمشق 1400 في كتاب من 200 صفحة
(4) - (معجم ابن حجر)(194), (صلة الخلف)(ص392),قال: في ثلاث مجلدات, (كشف الظنون)(1/1746), وصاحب (المغازي) هو (سعيد بن يحيى), كذا ذكر الحافظان (ابن حجر) و(الذهبي), وقال الأخير في ترجمة (يحيى بن سعيد) من (السير) 9/139 : وهو والد سعيد بن يحيى الأموي صاحب (المغازي).
(5) - أرخ الذهبي في (السير) 9/40 وفاته سنة 194 هـ
(6) - (معجم ابن حجر)(193),0صلة الخلف)(ص392), طبع في دار المعارف بمصر 1964 في (3) مجلدات بتحقيق المستشرق (مارسدن جونس), ثم في دار الكتب العلمية 1424 بتحقيق (محمد عبد القادر عطا) في مجلدين, وللحافظ (ابن حجر) (منتقى) منها, ذكره تلميذه (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/690)(6/50)
743- و (لموسى بن عقبة بن أبي عَيّاش القرشي) (1) , مولاهم، المدني التابعي الصغير، المتوفى سنة إحدى وأربعين ومائة , ومغازيه أصح المغازي، كما قاله تلميذه (مالك بن أنس)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(189), (صلة الخلف)(ص393), (كشف الظنون)(1/1746), طبع منتقى منه باسم ( ) في دار بتحقيق ( )
- ونقل (الذهبي) في (السير)6/115): عن معن قال: كان مالك إذا قيل له: مغازي من نكتب ؟ قال: عليكم بمغازي موسى بن عقبة فإنه ثقة، وقال ابن المنذر أيضا: حدثني مطرف، ومعن، ومحمد بن الضحاك، قالوا: كان مالك إذا سئل عن المغازي، قال: عليك بمغازي الرجل الصالح موسى بن عقبة، فإنها أصح المغازي
- وقال أيضا سمعت محمد بن طلحة، سمعت مالكا يقول: عليكم بمغازي موسى، فإنه رجل ثقة، طلبها على كبر السن، ليقيد من شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكثر كما كثر غيره, قلت [ أي الذهبي] : هذا تعريض بابن إسحاق, ولا ريب أن ابن إسحاق كثر وطول بانساب مستوفاة اختصارها أملح، وبأشعار غير طائلة حذفها أرجح، وبآثار لم تصحح، مع أنه فاته شئ كثير من الصحيح لم يكن عنده، فكتابه محتاج إلى تنقيح وتصحيح، ورواية ما فاته, وأما (مغازي موسى بن عقبة)، فهي في مجلد ليس بالكبير، سمعناها، وغالبها صحيح، ومرسل جيد، لكنها مختصرة تحتاج إلى زيادة بيان وتتمة, وقد أحسن في عمل ذلك الحافظ أبو بكر البيهقي في تأليفه المسمى بكتاب (دلائل النبوة) وقد لخصت أنا الترجمة النبوية، والمغازي المدنية، في أول تاريخي الكبير، وهو كامل في معناه إن شاء الله.اهـ
- قال (السخاوي) في (الإعلان بالتوبيخ)(ص155) بعد سرده لأسماء من ألف في السيرة: واولها (سيرة موسى بن عقبة) أصحها, كما قاله تلميذه الإمام (مالك)
- مصادر ترجمته: (السير) 6/114 , (تذكرة الحفاظ) 1 / 148، (الوافي بالوفيات) 2 / 137، (شذرات الذهب) 1 / 209(6/51)
- وقال (الشافعي) : ليس في المغازي أصح من كتابه مع صغره وخلوه من أكثر ما يذكر في كتب غيره.
- وقال (أحمد) : عليكم بمغازي (موسى بن عقبة) فإنه ثقة
744- و (لأبي محمد المعتَمِر بن سليمان التيمي البصري) (1) أحد الأعلام، المتوفى سنة سبع وثمانين ومائة
745- و (لأبي عبد الله) ، أو (أبي أحمد، محمد بن عائذ) (2)
بتحتانية, ومعجمة في آخره، القرشي الدمشقي، الحافظ الكاتب الثقة، القدري , المتوفى سنة ثلاث أو أربع وثلاثين ومائتين
- ولغيرهم.(3)
[ فصل في كتب في أحاديث شيوخ مخصوصين من المكثرين ]
ومنها كتب في أحاديث شيوخ مخصوصين من المكثرين:
746- كـ: (( أحاديث سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي )) (4)
مولاهم، الملقب (بالأعمش)، (لأبي بكر الإسماعيلي)
__________
(1) - مصادر ترجمته : (السير) , (تذكرة الحفاظ) 1 / 245، (تهذيب التهذيب) 10 / 227، (خلاصة تذهيب الكمال) 397
(2) - (معجم ابن حجر)(190), (صلة الخلف)(ص392), (كشف الظنون)(1/1746), قال (الذهبي): الإمام المؤرخ الصادق، صاحب المغازي، أبو عبد الله القرشي,... جمع كتاب ( المغازي)، سمعت معظمه، وكتاب (الفتوح والصوائف) اهـ قال (ابن حجر): في مجلد, قرأت منها جزءا منتقى على أبي محمد عبد القادر بن محمد بن علي الدمشقي بسماعه من جده لأمه الحافظ شمس الدين الذهبي وزوجته فاطمة بنت محمد بن اليمن بسماعها على الخضر بن عبد الرحمن بن الخضر ابن عبدان ...وأول الجزء حديث عبادة في البيعة وآخره هذا فيها اهـ
- مصادر ترجمته : ( السير) 11/104 , (تاريخ بغداد) 3 / 140، (الوافي بالوفيات) 3 / 181، 182، (طبقات الحفاظ) 206،
(3) - في الباب أيضا:
1- (مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم) (لعروة بن الزبير) برواية الأسود عنه, طبع في مكتب التربية العربي لدول الخليج بالرياض. تحقيق: (محمد مصطفى الأعظمي)
(4) - و للحافظ (أبي نعيم الفضل بن دكين) (جزء من حديث الأعمش), وهو من مرويات الحافظ (ابن حجر) في (معجمه)(982)(6/52)
747- و (( أحاديث الفضيل بن عياض التميمي اليربوعي المروزي )) (1)
(للنسائي)
- و (( أحاديث محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ))
(لأبي عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب الذُّهْلي)، بضم الذال المعجمة وإسكان الهاء وباللام، النيسابوري، أحد الحفاظ الأعيان، أمير المؤمنين في الحديث، المتوفى على الصحيح، سنة ثمان و قيل:سنة اثنين وقيل:سنة سبع وخمسين ومائتين
وهي المسماة :
748- بـ: (( الزهريات )) (2)
في مجلدين, جمع فيها حديث (ابن شهاب الزهري)، وجوده، و كان قد اعتنى به وتعب عليه، وكان من أعلم الناس بحديثه
749- و (لأبي [ أ / 83 ] علي [ الحسين ] بن محمد الماسَرْجِسِي) (3)
وقد زاد على (الذهلي)، وجمع حديث (الزهري) جمعا لم يسبقه إليه أحد، وكان يحفظه مثل الماء
750- و (لأبي بكر محمد بن مهران النيسابوري) المعروف (بالإسماعيلي) (4)
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(203) , وسماه : (مسند فضيل بن عياض وداود الطائي ومفضل بن مهلهل)
(2) - (معجم ابن حجر)(1230), و(صلة الخلف )(ص259), وممن جمعه أيضا الشيخ (أبى الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن القرشي الزهري البغدادي) المتوفى سنة 381هـ, وقد طبع في مكتبة (أضواء السلف) 1998, بتحقيق (حسن بن محمد البلوط ), وعدد أحاديثه (745) حديثا, ثم في دار الكتب العلمية بيروت 1425 بتحقيق (محمد حسن إسماعيل)
- والحافظ (أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي) له (مسند حديث الزهري) بعلله والكلام عليه, ذكره (ابن خير)(193)
(3) 708– تقدمت ترجمته (برقم 64), قال الحاكم: صنف أبو علي حديث الزهري فزاد على محمد بن يحيى الذهلي, ذكره الذهبي (التذكرة)(3/956)
(4) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ الرحال الثقة، أبو بكر، محمد بن إسماعيل بن مهران النيسابوري، المعروف بالاسماعيلي, وهذا أقدم من شيخ الشافعية بجرجان أبي بكر الإسماعيلي ( الجرجاني صاحب الصحيح والمسند)
- مصادر ترجمته : (سير الأعلام) 14/117 , (تذكرة الحفاظ) 2 / 683 ، (طبقات الحفاظ) 297 ، (شذرات الذهب) 2 / 221.(6/53)
الحافظ الثقة، المتوفى سنة خمس وتسعين ومائتين، فإنه جمع أيضا حديث (الزهري) وجَوَّده
751- كما جمع (( حديث مالك )) (1)
__________
(1) - (تذكرة الحفاظ)(2/683), قال إبراهيم بن أبي طالب: لم يخرج لنا حديث مالك كما خرجه الإسماعيلي فإنه مجود اهـ
وفي الباب أيضا ممن جمع حديثه :
1- (مسند حديث مالك بن أنس) (لأبي عبد الرحمن للنسائي), ذكره (ابن خير)(194), (معجم ابن حجر)(1500), (صلة الخلف)(ص361)
2- (حديث مالك) للحافظ (أبي إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي الأزدي البصري) المتوفى سنة 289هـ, ذكره (الذهبي) في (السير)
3- (حديث مالك) للحافظ (دعلج بن أحمد البغدادي) المتوفى سنة 351هـ ذكره (الخطيب) في (تاريخه)(8/388)
4- وللحافظ (أبي عمر ابن عبد البر النمري القرطبي) كتاب في (حديث مالك خارج (الموطأ)
5- (حديث مالك) للإمام المقرئ مسند أصبهان (أبي بكر عبد الله بن محمد الأصبهاني القباب) المتوفى سنة 370هـ, ذكره (عياض).
6- (مسند حديث مالك) للحافظ (أبي أحمد بن عدي الجرجاني) صاحب كتاب (الكامل في الضعفاء)
7- و(أحمد بن إبراهيم بن جامع البكري)
8- والإمام الحافظ (أبو بكر محمد بن بشار العبدي البصري) الملقب (ببندار) المتوفى سنة 252هـ
9- والإمام الحافظ (أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي البصري) المتوفى سنة 340هـ
10- و (أبو عثمان سعيد بن عفيرالأنصاري) المتوفى سنة 226هـ
11- و(أبو عبد الله السراج النيسابوري)
12- والحافظ العلامة (أبو بكر عبد الله بن زياد بن واصل النيسابوري) الفقيه الشافعي صاحب التصانيف المتوفى سنة 324هـ
13- والعلامة المفتي ذو الفنون (أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم بن تمام المغربي الإفريقي) المتوفى سنة 333هـ
14- والحافظ العالم شيخ العراق (أبو حفص عمر بن أحمد البغدادي الواعظ) المتوفى سنة 385هـ
15- و(عبد العزيز بن سلمة)
16- والقاضي (محمد بن أحمد بن مفرج الأموي القرطبي) المالكي المتوفى سنة 380هـ
18- و(أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عيشون الطليطلي) المتوفى سنة 341هـ
19- وألف (أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد الغافقي الجوهري) أيضاً (مسند حديث مالك خارج الموطأ) (معجم ابن حجر)(1499), (صلة الخلف)(ص361)
20- و(أبو بكر محمد بن عيسى الحضرمي)
21- والإمام الحافظ (أبو محمد عبد الغني بن سعيد الأزدي المصري) صاحب كتاب (المؤتلف والمختلف) المتوفى سنة 409هـ
22- و الإمام الحافظ (أبو الفضل أحمد بن أبي عمران الهروي الصرام) شيخ الحرم المتوفى سنة 339هـ
24- والحافظ (أبو الحسن الدار قطني)
25- والإمام (أبو محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري) صاحب (المنتقى في السنن) المتوفى سنة 307 هـ
26- وألف ( مسند حديث مالك) الشيخ الحافظ (أبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر الربعي), المتوفى سنة 379هـ
27- و (أسامة بن علي بن زيد المصري)
28- والإمام الحافظ (أبو موسى هارون بن عبد الله بن مروان البغدادي التاجر البزاز) الملقب (بالحمال),المتوفى سنة 243هـ
29- و(أبو نعيم الجيلي القلانسي), ذكر كل هؤلاء عياض
30- (مسند مالك بن أنس) (لأبي عمرو أحمد بن خالد بن القرطبي) يعرف (بابن الجباب) المتوفى سنة 332هـ, ذكره (الذهبي) في (السير)
31- (مسند مالك) للحافظ (قاسم بن أصبغ) ذكره في (السير)
31- وكذا (لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عيشون الطليطلي) ذكره في (الديباج المذهب)(1/254)
32- (حديث مالك) أو (مسند أحاديث مالك) (لابن الدباغ) ذكره (الذهبي) في (السير)
33- (أحاديث الإمام مالك بن انس) للمحدث (أبي سعد احمد بن محمد الماليني) المتوفى سنة 412 هـ, ذكره (السهمي) في (تاريخ جرجان)(ص )(6/54)
و جوده أيضا
752- و (( حديث يحيى بن سعيد )) (1)
753- و (( حديث عبد الله بن دينار ))
754- و (( حديث موسى بن عقبة ))
755- و (لأبي العباس أحمد بن علي بن مسلم الآبّار) (2) الحافظ، محدث بغداد، صاحب
756- (( التاريخ )) (3)
والتصانيف، المتوفى سنة تسعين ومائتين
757- و (( أحاديث محمد بن حُجادة )) (4)
(للطبراني)
758- وله أيضا كتاب (( مسند شعبة )) (5)
__________
(1) - قال (الذهبي) في (التذكرة) 2/683 : جمع حديث الزهرى وجوده, وكذلك حديث مالك, ويحيى بن سعيد, وعبد الله بن دينار, وموسى بن عقبة اهـ
(2) - الأبار، بفتح الألف وتشديد الباء: نسبة إلى عمل الإبر، وهي جمع الإبرة التي يخاط بها الثوب, قال (الذهبي) في (السير) 13/444 : جمع حديث الزهري.
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد) 4 / 306 ، (طبقات الحنابلة) 1 / 52 ، (تذكرة الحفاظ) 2 / 639 ، (طبقات الحفاظ) 280
(3) - قال (الذهبي) في (السير) 13/444 : له (تاريخ) مفيد رأيته, وفي (التذكرة) 2/639 : له (تاريخ) و(تصانيف)
(4) - (تذكرة الحفاظ) 3/914 وسماه: (مسند ابن جحادة), و(للخرائطي) أيضا (مسند محمد بن جحادة), ذكره في (معجم ابن حجر)(1058), (صلة الخلف)(ص359)
(5) - (التذكرة)(3/913), وذكر له أيضا (حديث الأعمش) مجلد, ومما صنف في الباب أيضا :
1- (حديث شعبة) (لأحمد بن حنبل) ذكره (الذهبي) في (السير)(11/328)
2- (مسند حديث شعبة) (لأبي عبد الرحمن النسائي), ذكره (ابن خير)(195)
3- و(مسند شعبة) للحافظ (أبى بشر الدولابي) تسعة أجزاء, ذكره (ابن خير)(198)
4- و(حديث شعبة) (لأبي علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم البزاز) المتوفى سنة 426هـ, مخطوط, ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(213) مجموع90
5- (حديث شعبة) للحافظ (دعلج بن أحمد البغدادي) المتوفى سنة 351هـ ذكره (الخطيب) في (تاريخه)(8/388)
6- و(للنسائي) أيضا(مسند حديث شعبة وسفيان الثوري مما رواه شعبة ولم يروه سفيان, أو رواه سفيان ولم يروه شعبة,من الحديث أو الرجال) وهو كتاب (الإغراب), ذكره (ابن خير)(197)
7- (حديث شعبة) (لابن الدباغ) ذكره (الذهبي) في (السير)(6/55)
759- وكتاب (( مسند سفيان )) (1)
760- وكتاب (( مسند الأعمش )) (2)
761- وكتاب (( مسند الأوزاعي )) (3)
- وغير ذلك (4)
__________
(1) - ذكره الذهبي في (السير)(12/269), و(تذكرة الحفاظ)(3/913), وفي الباب أيضا:ّ
1- (مسند حديث سفيان بن سعيد الثوري) (للنسائي), ذكره (ابن خير)(196)
2- ( مسند سفيان الثوري) (لأبي بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي), ذكره (ابن حجر)(1259)
3- (جزء من عوالي ابن عيينة) تخريج (أبي عبد الله بن منده) لنفسه, ذكره (ابن حجر)(1261), قال: وفيه ثلاثة عشر مجلسا ويترجم في نص النسخ بالجزء الخامس
4- (حديث سفيان بن عيينة) رواية (زكرياء ابن يحيى زكرويه), عنه ذكره (ابن حجر)(1260), (صلة الخلف)(209)
- ويأتي ذكر الكتب المؤلفة في (عوالي سفيان)(ص370)
(2) - (التذكرة)(3/913), و(السير)(12/269), وصفه بأنه كبير
(3) - (فهرسة ابن خير)(206), و(التذكرة)(3/913), حديث الأوزاعي مجلد اهـ, وفي الباب أيضا:
1- (مسند الاوزاعي) للحافظ (عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي) المعروف (بدحيم), (4) أجزاء, ذكره (ابن خير)(205), وتصحف في (معجم ابن حجر)(994) إلى [ ليرجم ]
2- (مسند الاوزاعي) للحافظ (ابي الحسن بن جوصا), ذكره في (صلة الخلف)(ص365)
3- (الإمام الأوزاعي محدثا حافظا) للشيخ (حسين الملاح) جمع فيه أحاديث (الأوزاعي) في (الكتب الستة), مع دراسة حولها, بلغت أحاديثه (454) حديثا
(4) - مما لم يذكره (الشيخ) منها:
1- (مسند حديث ابن جريج) تأليف (النسائي) ذكره (ابن خير)(201) و,كذا رواية (أبى عبد الله محمد بن الربيع الجيزي)(4) أجزاء, ذكره (ابن خير)(201م)
2- (مسند يحيى بن سعيد القطان) تأليف (النسائي) ذكره (ابن خير)(202)
3- (مسند حديث يحيى بن سعيد القطان وأيوب السختياني) تأليف (إسماعيل القاضي) , ذكره (ابن خير)(204)
4- (مسند حديث عقيل بن خالد الأيلي) رواية (محمد بن عزيز الأيلي) المتوفى سنة 267هـ , ذكره (ابن خير)(207) , ونقل عن (أبى علي الغساني) قوله: وهو كتاب غريب
5- (مسند الإمام موسى بن جعفر الكاظم) رواء (أبو نعيم الأصبهاني), وروى عنه هذا المسند موسى بن إبراهيم, ذكره في (الكشف)(2/1682)(6/56)
- وقد قال (عثمان بن سعيد الدارمي): يقال من لم يجمع حديث هؤلاء الخمسة فهو مفلس في الحديث: (الثوري) و(شعبة) و(مالك) و(حماد بن زيد) و(ابن عيينة)، وهم أصول الدين
- قال (ابن الصلاح) : وأصحاب الحديث يجمعون حديث خلق كثير سواهم، منهم (أيوب السختياني) و(الزهري) و(الأوزاعي)
- قال (السخاوي) : وقد سرد منهم (الخطيب) في ((جامعه)) جملة
قال: وهذا غير جمع الراوي شيوخ نفسه، (كالطبراني) في ((معجمه الأوسط)) المرتب على حروف المعجم في شيوخه، وكذا في ((المعجم الصغير))، لكنه يقتصر غالبا على حديث في كل شيخ اهـ.
[ فصل في كتب في جمع طرق بعض الأحاديث ]
ومنها كتب في جمع طرق بعض الأحاديث:
762- كـ: ((طرق حديث إن لله تسعة و تسعين اسما )) (1)
(لأبي نعيم الأصبهاني)
763- و (( طرق حديث الحوض )) (2)
(للضياء المقدسي)
764- و (( طرق حديث الإفك )) (3)
(لأبي بكر الآجري)
765- و (( طرق حديث قبض العلم )) (4)
(لمحمد بن أسلم الطوسي)
__________
(1) - طبع في مكتبة الغرباء الأثرية الرياض 1413هـ , بتحقيق (مشهور حسن سلمان) , وعدد أحاديثه (92) حديثا
(2) - ذكره الذهبي في (السير)(5763) ضمن تصانيفه, و(معجم ابن حجر)(475), (صلة الخلف)(ص211), وللحافظ (شمس الدين محمد بن ناصر الدين أبي بكر بن عبد الله بن محمد الدمشقي) المتوفى سنة 842 هـ كتاب: (الروض الني في الحوض المحمدي), ذكر فيه طرق الطريق ثمانين طريقا
(3) - (معجم ابن حجر)(184), (صلة الخلف)(ص213), وكذا للحافظ (ابن حجر) (جزء) في طرقه, ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/674), و(للديرعاقولي) ذكره (السخاوي) في (الضوء اللامع)
(4) - وللحافظ ابن حجر أيضا (جزء) في طرق حديث (قبض العلم), ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/674), وكذا تلميذه السخاوي له (تخريج طرق حديث إن الله لا يقبض العلم انتزاعا), قال في (الضوء اللامع): عمله تجربة للخاطر في يوم, وإن سبق لجمعه فيما لم يقف عليه اهـ(6/57)
766- و (لأبي الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي الشافعي) [ أ / 84 ]
767- و (للخطيب البغدادي) (1)، وهو في ثلاثة أجزاء
768- و (( طرق حديث طلب العلم فريضة )) (2)
لبعضهم
769- و (( طرق حديث مَنْ كنتُ مولاه فَعَلِيٌّ مولاه )) (3)
__________
(1) - ذكره (الذهبي) في (السير)(18/292)
(2) - وللحافظ (السيوطي) جزء) في طرقه , طبع في دار الكتب العلمية 1423هـ ضمن مجموع بتحقيق (محمد حسن إسماعيل)
- وكذا للشيخ المحدث (أبي الفيض أحمد بن الصديق الغماري) كتاب: (المسهم في طرق حديث طلب العلم فريضة على كل مسلم), وصححه
(3) - قال الحافظ في (فتح الباري)(7/74): وهو كثير الطرق جدا، وقد استوعبها (ابن عقدة) في كتاب مفرد، وكثير من أسانيدها صحاح وحسان.اهـ, وقد لخص كتاب (ابن عقدة) الحافظ (الزيلعي) في كتابه (تخريج أحاديث الكشاف)(2/238) وختمه بقوله: قال الحافظ (ابن عبد الهادي) في كتابه الذي صنفه في الرد على ا(لخطيب) في البسملة: (أحمد بمن محمد بن سعيد بن عقدة) الحافظ باب الأسانيد المظلمة, ومجمع الأحاديث الموضوعة, وقال (ابن عدي): كان مقدما في الشيعة, ذا فضل وحفظ , وقال (الدراقطني):كان رافضيا اهـ , وذكر له (الذهبي) من كتبه: (تاريخ) كبير في ذكر من روى الحديث من الناس كلهم وأخبارهم ولم يكمل,وكتاب (السنن) وهو عظيم قيل: إنه حمل بهيمة, وله (كتاب من روى عن علي), وكتاب (الجهر بالبسملة), وكتاب (أخبار أبي حنيفة), وكتاب (الشورى)
- وكذا جمع طرقه الحافظ (أبو جعفر محمد بن جرير الطبري) صاحب (التفسير), وقال (الذهبي) في(السير)(11/297) جمع طرق حديث غدير خم في أربعة أجزاء, رأيت شطره فبهرني سعة رواياته, وجزمت بوقوع ذلك.اهـ, وقال في (11/295): ولما بلغه أن (أبا بكر بن أبي داود) تكلم في حديث غدير خم, عمل كتاب (الفضائل) فبدأ بفضل أبي بكر رضي الله عنه ثم عمر رضي الله عنه , وتكلم على تصحيح حديث غدير خم, واحتج لتصحيحه ولم يتم الكتاب.اهـ(6/58)
(لأبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي) (1) , مولى بني هاشم، المعروف (بابن عُقْدة) الحافظ الجامع المصنف، المتوفى سنة اثنين وثلاثين و ثلاثمائة.
770- وكذا جمع طرقه (الذهبي) (2)
771- كما أنه جمع (( طرق حديث الطير )) (3)
ذكر ذلك في (( التذكرة ))
772- و (( طرق حديث من كذب علي )) (4)
__________
(1) - ترجمته في (السير)(12/38) و(التذكرة)(3/839/789) و (أعلام الزركلي)(1/207)
(2) - قال (الذهبي) في (التذكرة)(3/1044): أما حديث: (من كنت مولاه) فله طرق جيدة, وقد أفردت ذلك أيضا.اهـ, وفي (سير الأعلام)(17/169): قد جمعت طرق حديث (الطير) في جزء، وطرق حديث: (من كنت مولاه), وهو أصح اهـ
- طبع (الجزء) في مكتبة المحقق الطبطبائي قم.إيران, بتحقيق الرافضي (عبد العزيز الطباطبائي), قال الذهبي في أوله: حديث (من كنت مولاه فعلي مولاه) مما تواتر و أفاد القطع بان الرسول صلى الله عليه وسلم قاله, رواه الجم الغفير والعدد الكثير, من طرق صحيحة وحسنة و ضعيفة ومطرحة اهـ ثم ساقها
(3) - وكذا جمعه الحافظ (أبي عبد الله الحاكم) صاحب (المستدرك) , ذكر(الذهبي) في(السير)(13/105) عن (ابن طاهر) قال: رأيت أنا حديث الطير جمع (الحاكم) بخطه في جزء ضخم فكتبته للتعجب.اهـ, وقال في (السير)(13/233): حديث: (الطير) على ضعفه فله طرق جمة، وقد أفردتها في (جزء)، ولم يثبت، ولا أنا بالمعتقد بطلانه اهـ, وقال في (التذكرة)(3/1043): و أما حديث (الطير) فله طرق كثيرة جدا, قد أفردتها في (مصنف) ومجموعها هو يوجب أن يكون الحديث له أصل اهـ
(4) - (صلة الخلف)(ص291), طبع في المكتب الإسلامي 1990 بتحقيق (علي حسن عبد الحميد) و(هشام بن إسماعيل السقا), وعدد أحاديثه (178) حديثا, وعدد رواته من الصحابة (60) صحابيا, وللحافظ (ابن حجر) (جزء) في طرقه أيضا, ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/674)
55- قال (السخاوي) في (فتح المغيث)(3/40):هو في جزء ين
وكذا صنف فيه ( أبو علي البكري )(6/59)
(للطبراني)
773- و(ليوسف بن خليل الدمشقي) (1)
- ولغيرهما (2)
774- و (( طرق حديث الرحمة )) (3)
__________
(1) - (فتح الباري)(1/203), قال (السخاوي)(3/40): هو في جزئين
(2) - وممن جمع طرق هذا الحديث أيضا:
1- الحافظ (أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد) المتوفى سنة 318هـ, ذكره في (فتح الباري)(1/203)
2- وكذا المحدث (أبو بكر محمد بن معاذ النهاوندي الشعراني) المتوفى سنة 334هـ, ذكره (الذهبي) في(السير)(12/62)
3- و أيضا الحافظ (أبو الفرج ابن الجوزي) بأسانيده في مقدمة كتابه (الموضوعات) فقد رواه عن (61) صحابيا من (133) طريقا مما لو أفرد لجاء في رسالة مستقلة
4- وكذا الشيخ (أبو علي الحسن بن محمد القرشي التيمي البكري النيسابوري) المتوفى سنة 656هـ , ذكره في (فتح الباري)(1/203)
5- والحافظ (أبو القاسم ابن بشكوال الأندلسي) المتوفى سنة 578 هـ, ذكره (الغزي) في (ديوان الإسلام)
(3) - (صلة الخلف)(398) وسماه : (مجلس في حديث الرحمة بفوائد غزيرة), وجمع طرقه أيضا الحافظ (أبو عبد الله ابن الأبار القضاعي الأندلسي), وسماه: (المورد السلسل في حديث الرحمة المسلسل)، ذكره (الكتاني في (فهرس الفهارس)(20/8) وقال:قال عنه في (معجم أصحاب الصدفي) لدى ترجمة عياض: كلفني من أُوجبُ حقه وأُوثر وفقه, تخريج أسانيد حديث الرحمة, وجمع طرقه المتصلة، فاجتمع لي من ذلك جزء وسميته بـ : (لمورد السلسل), وهنالك من الكلام عليه ما انتهت معرفتي إليه ، ا هـ
- قال الكتاني في (فهرس الفهارس)(1/94): أفرد هذا الحديث بالتأليف لأهميته جماعة من المحدثين (كابن الصلاح)، وهو عندي في نحو كراسين، و(منصور بن سليم الرازي), و(أبي القاسم إسماعيل بن أحمد السمر قندي), والحافظ (السلفي), و(الذهبي)، له: (العذب السلسل في الحديث المسلسل)، و(التقي السبكي), و(ابن ناصر الدمشقي), و(السراج ابن الملقن), والحافظ (العراقي), وولده (أبي زرعة), و(أبي فتح اللخمي)، له: (العقد المفصل في الحديث المسلسل)، والحافظ (ابن الأبار التونسي) له: (المورد السلسل في حديث الرحمة المسلسل)، و(أبي البقاء خالد البلوي) صاحب : (تاج المفرق) له فيه مجموع كبير، والحافظ (مرتضى الزبيدي)، له فيه أربعة مؤلفات، و(الشمس الجوهري) المصري وهو عندي, والشيخ (عطا المكي) وغيرهم. ولنا فيه عدة رسائل, بسطنا فيها القول في طرقه ورواياته ومعناه ولطائفه، كتبناها في الأوائل اهـ(6/60)
(لأبي عمرو تقي الدين عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن موسى بن أبي نصر الكُردي الشَّهْرزُوِري) ثم الدمشقي، الشافعي الحافظ، المعروف (بابن الصلاح)، وهو لقب أبيه، المتوفى بدمشق، سنة ثلاث و أربعين وستمائة.
775- و(للذهبي)
776- و(لتقي الدين السبكي)
- ولآخرين.(1)
__________
(1) - وممن ألف في جمع طرق الأحاديث :
- الحافظ (ابن حجر) فله: 1- (طرق حديث المسح على الخفين),2- و(طرق حديث من بني لله مسجدا), 3- و(طرق حديث لو أن نهرا بباب أحدكم) وبيان حال كل طريق منها, وكان سبب ذلك أن بعض الناس قرا ما يقول ذلك (تبقى من درنه) بالمثناة الفوقانية, فرد عليه أنه بالتحتانية وسئل القاضي محب الدين البغادي) وصاحب الترجمة عن ذلك فأجابا بما ذكره أستاذنا في ديباجة هذا المصنف, 4- و(طرق حديث صلاة التسبيح), 5- و(طرق حديث الغسل يوم الجمعة من رواية نافع عن ابن عمر) خاصة, خرجه على سبيل امتحان الخاطر في مذاكرة جرت, فجاء عن أكثر من عشرين ومائة رجل رووه عن نافع خاصة, 6- (طرق حيث من صلى على جنازة فله قيراط), 7- (طرق حديث المجامع في رمضان سماه: (نزهة الناظر السامع في طرق حديث الصائم المجامع), 8- (طرق حديث ماء زمزم لما شرب له), 9- و(طرق حديث المعفر) رد به على من قال (كابن الصلاح) إن مالكا تفرد به, فبلغ عدة من حدث به عن الزهري غير مالك سبعة عشر نفرا, 10- و(طرق حديث جابر في البعير)طرق حيث تعلموا الفرائض) سماه: (تحفة الرائض بتخريج حيث تعلموا الفرائض), 11- و(طرق حديث القضاة ثلاثة), و(طرق حديث يا عبد الرحمن لا تسال الإمارة), 12- و(طرق حديث الإفك), 13- و(الإنارة بطرق حديث غب الزيارة)وهو حديث زر غبا تزد حبا), 14- و(طريق حيث الأعمال بالنيات), 15- و(طرق حديث احتج آدم وموسى), 16- و(طرق حديث قبض العلم), 17- و(طرق حديث من كذب علي معتمدا), 18- و(طرق حديث نضر الله امرءا), 19- و(طرق حديث أولى الناس بي أكثرهم علي صلاة), 20- و(لذة العيش بطرق حديث الأئمة من قريش) جزء ضخم, 21- و(طرق حديث مثل أمتي مثل المطر), 22- و(طرق حديث الصادق المصدوق). اهـ ذكرها كلها تلميذه (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/673)(6/61)
[ فصل في كتب في رواة بعض الأئمة المشهورين أو في غرائب أحاديثهم ]
ومنها كتب في رواة بعض الأئمة المشهورين، أو في غرائب أحاديثهم:
777- ككتاب (( تراجم رواة مالك )) (1)
(للخطيب البغدادي), ذكر فيه من روى عن (مالك) الإمام، فبلغ بهم ألفا إلا سبعة، وزاد عليه غيره كثيرا، فأوصلهم إلى أزيد من ألف وثلاثمائة راو.
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(687), (صلة الخلف)(ص249), (فهرسة ابن خير)(282), واسمه عنده (كتاب أسماء من روى عن مالك مبوبا على حروف المعجم), وسماه (الذهبي) في (التذكرة)(2/1140), وفي (صلة الخلف)(ص249): (الرواة عن مالك) قال: مجلد, وهو مخطوط في مكتبة أحمد الثالث بتركيا, ومصورة في الجامعة الإسلامية 1818هـ, والكتاب في (9) أجزاء, و(لرشيد الدين يحيى بن علي العطار) كتاب : (الرواة الأعلام عن مالك)، ذكره في (معجم ابن حجر)(688), و(صلة الخلف)(ص249), طبع مؤخرا بتحقيق (سالم أحمد السلفي)
- وقد لخص (السيوطي) كتاب (الخطيب) وضمنه كتابه (تزيين الممالك في مناقب الإمام مالك) وهو مطبوع في مقدمة (مدونة سحنون), وعدد رجاله (964) حسب ترقيمي, فلعل في الطبعة سقط, والله أعلم
- قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(7/234): ما علمت أحدا من الحفاظ روى عنه عدد أكثر من (مالك), وبلغوا بالمجاهيل وبالكذابين ألفا وأربع مائة اهـ , وقال أيضا: (8/52): كنت أفردت أسماء الرواة عنه في جزء كبير يقارب عددهم ألفا وأربع مائة
- وللحافظ (الدراقطني) كتاب (الرواة عن مالك), نقل عنه الحافظ في (فتح الباري)(2/263) وغيره من كتبه(7/1)
778- و (( التمهيد لما في الموطأ من المعاني و الأسانيد )) (1)
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(134), (معجم ابن حجر)(627), و(صلة الخلف)(000), طبع في وزارة الأوقاف الإسلامية بالمغرب في (26) مجلدا تحقيق عدة من العلماء, ثم في دار الكتب العلمية 1999 في (10) مجلدات مع آخر للفهارس بتحقيق (محمد عبد القادر عطا), وفي دار إحياء التراث العربي 1420هـ في (9) مجلدات بتحقيق (عبد الرزاق المهدي), وفي مكتبة الفاروق مصر 1423هـ في (18) مجلدا بتحقيق (أسامة إبراهيم), وطبع في القاهرة سنة 1426هـ ضمن موسوعة جمعت بين (التمهيد والاستذكار والقبس لابن العربي) بتحقيق الشيخ (عبد الله بن عبد المحسن التركي) في (25) مجلدا
- قال (أبو علي الغساني): ألف أبو عمر في (الموطأ) كتبا مفيدة منها كتاب (التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد) فرتبه على أسماء شيوخ مالك على حروف المعجم, وهو كتاب لم يتقدمه أحد إلى مثله, وهو سبعون جزءا .اهـ, وقال (الذهبي): هي أجزاء ضخمة جدا
-قال (الحميدي) في (بغية الملتمس)( ):كتاب (التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد) سبعون جزءاً، قال لنا (أبو محمد علي بن أحمد) [ ابن حزم ]: وهو كتاب لا أعلم في الكلام على قه الحديث مثله، فكيف أحسن منه.اهـ
- قال (ابن عبدا لبر) في مقدمة كتابه: رأيت أن أجمع في كتأبي هذا كل ما تضمنه (موطأ مالك بن أنس) رحمه الله في رواية (يحيى بن يحيى الليثي) الأندلسي عنه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مسندة ومقطوعة ومرسلة, وكل ما يمكن إضافته إليه صلوات الله وسلامه عليه, ورتبت ذلك مراتب قدمت فيها المتصل, ثم ما جرى مجراه مما اختلف في اتصاله, ثم المنقطع والمرسل, وجعلته على حروف المعجم في أسماء شيوخ مالك رحمهم الله, ليكون أقرب للمتناول,ووصلت كل مقطوع جاء متصلا رواية (مالك), وكل مرسل جاء مسندا طريقه رحمة الله عليه, فيما بلغني علمه, وصح بروايتي, ليرى الناظر في كتابنا هذا موقع آثار (الموطأ) من الاشتهار والصحة, واعتمدت في ذلك على نقل الأئمة, وما رواه ثقات هذه الأمة, وذكرت من معاني الآثار وأحكامها المقصودة بظاهر الخطاب, ما عول على مثله الفقهاء أولو الألباب, وجلبت من أقاويل العلماء في تأويلها, وناسخا و منسوخها, وأحكامها ومعانيها, ما يشتفى به القارىء الطالب ويبصره وينبه العال, ويذكره, وأتيت من الشواهد على المعاني و الإسناد بما حضرني من الأثر ذكره, وصحبني حفظه, مما تعظم به فائدة الكتاب, أو أشرت إلى شرح ما استعجم من الألفاظ, مقتصرا على أقاويل أهل اللغة, وذكرت في صدر الكتاب من الأخبار الدالة على البحث عن صحة النقل, وموضع المتصل والمرسل, ومن أخبار (مالك ) رحمه الله, وموضعه من الإمامة في علم الديانة, ومكانه من الانتقاد, والتوقي في الرواية, ومنزلة (موطئه), ثم جميع العلماء المؤلفين منهم والمخالفين نبذا يستدل بها اللبيب على المراد, وتغنى المقتصر عليها عن الازدياد, وأومأت إلى ذكر بعض أحوال الرواة وأنسابهم, وأسنانهم ومنازلهم, وذكرت من حفظت تاريخ وفاته منهم, معتمدا في ذلك كله على الاختصار, ضاربا عن ب التطويل والإكثار.... و إنما اعتمدت على رواية (يحيى بن يحيى) المذكورة خاصة لموضعه عند أهل بلدنا, من والفضل والعلم والفهم, ولكثرة استعمالهم لروايته, وراثة عن شيوخهم وعلمائهم, إلا أن يسقط من روايته حديث من العالمين أحاديث الأحكام, أو نحوها فأذكره روايته إن شاء الله., والروايات في مرفوعات (الموطأ) متقاربة في النقص والزيادة, وأما اختلاف روايته في الإسناد والإرسال والقطع والاتصال فأرجو أن ترى ما يكفى ويشفى في كتابنا هذا, مما لا يخرجنا عن شرطنا إن شاء الله لارتباطه به والله المستعان اهـ
- و(لأبي القاسم محمد عبد الله بن الجد اللبلبي) الكاتب المتوفى سنة 515 هـ كتاب في (اختصار التمهيد) لابن عبد البر في حديث (الموطأ)، وبعضهم ينسبه إلى (أبي عبد الله مالك بن وهب), ذكره القاضي (عياض) في (ترتيب المدارك)(1/201)(7/2)
(لأبي عمر بن عبد البر), فإنه ترجم فيه لرواة (مالك) في ((الموطأ))، على حروف المعجم، مع الكلام على متونها, وإخراج الأحاديث المتعلقة بها بأسانيده، وهو كتاب كبير الجرم، في سبعين جزءا، غزير العلم, لم يتقدمه أحد إلى مثله.
- وقد قال (ابن حزم): لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله [ أصلا ] (1)، فكيف أحسن منه
779- وككتاب (( غرائب مالك )) (2)
أي: الأحاديث الغرائب التي ليست في ((الموطأ)) (للدارقطني)
- قال (ابن عبد الهادي) : وهو كتاب ضخم
780- و (لقاسم بن أصبغ البيَّاني القرطبي) (3)
781- و (للطبراني) (4) [ أ / 85 ]
782- و (لأبي القاسم بن عساكر) (5) وهو في عشرة أجزاء
__________
(1) - زيادة من طـ ( ب )
(2) - قال الحافظ في (تعجيل المنفعة)(ص21): فيه من الأحاديث مما ليس في (الموطأ) شيئا كثيرا, ومن الرواة كذلك اهـ, وقد اختصره الشيخ (أبو العباس أحمد بن محمد بن مفرج الأشبيلي)، المعروف (بابن الرومية) المتوفى سنة 637هـ , ذكره (المقرى) في ترجمته من (نفح الطيب)(3/353)
- و(للدراقطني) أيضا (جزء فيه الأحاديث التي خولف فيها إمام دار الهجرة (مالك بن أنس) وفي تصانيفها أحاديث حدث بها في (الموطأ) على وجه, وحدث بها في (الموطأ) على وجه وحدث بها في غير (الموطأ) على وجه آخر) ذكره (ابن خير)(275), منه نسخة ناقصة الآخر في الظاهرية في مجموع برقم (63 /21 ق255 أ/267 ب)
- وممن ألف في (غرائب مالك) الحافظ (أبي الحسين محمد بن المظفر البزاز) المتوفى سنة 379 هـ, طبع كتابه في دار السلف الرياض 1418 بتحقيق (أبي عبد الباري رضا بن خالد الجزائري), عدد أحاديثه (184) حديثا
(3) - ذكره في (الديباج)(1/223) وذكر له (الذهبي) في (التذكرة) (2/854): (مسند مالك ) فلعله هو.
(4) - ذكره (الذهبي) في (التذكرة)(2/914) قال: جزء
(5) - ذكره (الذهبي) في (التذكرة)(4/1329) قال: عشرة أجزاء(7/3)
783- وله أيضا (( عوالي مالك )) (1)
في خمسين جزءا
784- و (لأبي بكر محمد بن إبراهيم) المعروف (بابن المقري) (2)
785- و (لأبي محمد دعلج بن أحمد السجزي) (3)
786- وكتاب (( غرائب شُعْبة بن الحَجّاج بن ورد أبي بسطام الأزدي العتكي )) (4)
__________
(1) - ذكره (الذهبي) في (التذكرة)(4/1329) قال: في خمسين جزءا, وفي الباب أيضا:
1- (مسند أحاديث مالك) للحافظ (خلف بن القاسم القرطبي) المتوفى سنة 393هـ, ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(13/63)
2- (عوالي مالك) للحافظ (أبي بكر الخطيب البغداي), منه نسخة في المكتبة الظاهرية برقم 268 ضمن مجموع 101, في عشر ورقات
3- (عوالي مالك) للحافظ (عز الدين عمر بن محمد بن منصور) المتوفى سنة 630هـ , مخطوط, ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(145)
4- و(( عوالي مالك )) (لأبي عبد الله الحاكم النيسابوري) يأتي برقم (1158)
5- (زيادات عوالي مالك) (لأبى بكر زاهربن طاهر الشحامي), ذكره في (صلة الخلف)(ص260)
6- (بغية الملتمس في عوالي مالك بن أنس) للحافط (صلاح الدين خليل بن كيكلي العلائي) المتوفى سنة 761 هـ, طبع في دار عالم الكتب 1405 بتحقيق الشيخ (مجدي عبد المجيد السلفي)
(2) - (غرائب مالك), ذكره في (معجم ابن حجر)(1497), و(صلة الخلف)(ص309), طبع (منتخب) منه في دار ابن حزم 1419 بتحقيق الشيخ (رضا بن خالد الجزائري)
(3) - (تاريخ بغداد)(8/388) وسماه: (حديث مالك), تقدمت ترجمة (دعلج) كتاب رقم [ 465 ]
(4) - (معجم ابن حجر)(1405), و(صلة الخلف)(ص309), ورتبه الحافظ (ابن حجر) ,كما ذكر (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(ص36), وفي الباب أيضا:
1- (مسند أحاديث شعبة) للحافظ (خلف بن القاسم القرطبي) المتوفى سنة 393هـ, ذكره (الذهبي) في (سير الأعلام)(13/63)
2- (مسند شعبة) للحافظ (أبي القاسم سليمان بن احمد الطبراني) ذكره (الذهبي) في (التذكرة)(2/913)
3- (معجم الرواة عن شعبة) للحافظ (الخطيب البغدادي), ذكره (الذهبي) في (التذكرة)(2/1140) قال:مجلد
4- (عوالي شعبة) للحافظ (أبي القاسم بن عساكر), ذكره (الذهبي) في (التذكرة)(2/1129), وقال: مجلد
5- و(غرائب حديث شعبة بن الحجاج) للحافظ (أبي الحسين محمد بن المظفر البزاز) المتوفى سنة 379 هـ, حقق في رسالة ماجستير بجامعة الملك محمد بن سعود من طرف (عب الله بن عبد العزيز الغصن) سنة 1403 هـ(7/4)
مولاهم، الواسطي، نزيل البصرة ومحدثها، الحافظ أمير المؤمنين في الحديث المتوفى سنة سبعين ومائة
787- و (لأبي عبد الله محمد بن إسحاق بن منده) (1)
وقيل لولده (أبي عمرو عبد الوهاب), وهي في أربعة أسفار
788- و (( غرائب الصحيح وأفراده )) (2)
(للضياء محمد بن عبد الواحد المقدسي)
- إلى غير ذلك
[ فصل في كتب الأحاديث الأفراد ]
ومنها كتب في الأحاديث الأَفراد - بفتح الهمزة - جمع فرد، وهو قسمان:
فرد مطلق: وهو ما تفرد به راويه عن كل أحد من الثقات وغيرهم بأن لم يروه أحد من الرواة مطلقا إلا هو
وفرد نسبي: وهو ما تفرد به ثقة بأن لم يروه أحد من الثقات إلا هو، أو تفرد به أهل بلد بأن لم يروه إلا أهل بلدة كذا، كأهل البصرة، أو تفرد به راويه عن راو مخصوص بأن لم يروه عن فلان إلا فلان, وإن كان مرويا من وجوه عن غيره؛ ومن الكتب المصنفة فيها: (3)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(1405صلة الخلف)(ص309), وللحافظ (ابن حجر) كتاب (ترتيب غرائب شعبة لابن منده), ذكره (السيوطي) في (نظم العقيان)
(2) - (معجم ابن حجر)(1406), و(صلة الخلف)(ص309)
(3) - قال الحافظ في (النكت): من مظان الأحاديث الأفراد (مسند أبي بكر البزار)، فإنه أكثر فيه من إيراد ذلك وبيانه, وتبعه (أبو القاسم الطبراني) في (المعجم الأوسط), ثم (الدارقطني) في (كتاب الأفراد) وهو ينبئ على اطلاع بالغ, ويقع عليهم التعقب فيه كثيرا بحسب اتساع الباع, وضيقه أو الاستحضار وعدمه, وأعجب من ذلك أن يكون المتابع عند ذلك الحافظ نفسه فقد تتبع العلامة (مغلطاي) على (الطبراني) ذلك في (جزء) مفرد.اهـ و(الجزء) مخطوط أجزاء منه في الظاهرية بدمشق.اهـ(7/5)
789- كتاب (( الأفراد )) (1)
( للدارقطني), وهو كتاب حافل، في مائة جزء حديثية (2)
- وعمل (أبو الفضل بن طاهر) (3) (( أطرافه )) [ يأتي برقم 1170 ]
790- وكتاب (( الأفراد )) (4)
(لأبي حفص بن شاهين)
791- و (( الأفراد المخرجة ))
من أصول ( أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن حميد بن رزيق البغدادي) (5), نزيل مصر، المتوفى سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة
- وصنف (أبو داود)
792- (( السنن التي تفرد بكل سنة منها أهل بلدة )) (6)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص115)، قال (ابن كثير) في (البداية)(13/317): وكتاب (الأفراد) الذي لا يفهمه فضلا عن أن ينظمه إلا من هو من الحفاظ الأفراد, والأئمة النقاد, والجهابدة الجياد .اهـ, و(لأبي مسعود أحمد بن الفرات الضبي الرازي)ركتاب: (الأحاديث الأفراد), قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(12/486) : روته (كريمة القرشية) بالإجازة اهـ
(2) - قاله (السخاوي) في (فتح المغيث)(1/207) زاد: سمعت منه عدة أجزاء
(3) - هو الحافظ (أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي الظاهري) المعروف (بابن القيسراني) المتوفى سنة 448هـ
- مصادر ترجمته : (السير) 19/361 , (وفيات الأعيان) 4 / 287 ، (تذكرة الحفاظ) 4 / 1242، (شذرات الذهب) 4/ 18
- مصادر ترجمته : (تذكرة الحفاظ)(4/37) و(العبر)(4/14) و(شذرات الذهب)(4/18)
(4) - (صلة الخلف)(ص115)
(5) - (صلة الخلف)(ص115) ) وهو مخطوط, ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(181)
(6) - (فهرسة ابن خير)(158) و(معجم ابن حجر)(47) و(صلة الخلف)(149),سماه (ابن خير): (التفرد) قال: (ما تفرد به أهل الأمصار من السنن الواردة)
- وكذا للحافظ (مسلم بن الحجاج) كتاب: (الأفراد في ذكر جماعة من الصحابة والتابعين ليس لهم إلا راو واحد من الثقات), ذكره (ابن خير)(353), طبع باسم (المنفردات والوحدان) في دار الكتب العلمية بيروت 1988 بتحقيق (عبد الغفار سليمان البنداري), (معجم ابن حجر)(638), (صلة الخلف)(ص347),وتصحف فيه إلى (الوجدان)(7/6)
كحديث (طلق بن علي) في (( مس الذكر ))، وقال: أنه تفرد به أهل اليمامة، وكحديث (عائشة) في ((صلاته صلى
[ أ / 86 ] الله عليه وسلم على (سهيل بن بيضاء) في المسجد)) ، فإن (الحاكم) قال : تفرد أهل المدينة بهذه السنة.(1)
[ فصل في كتب في المتفق والمفترق ]
ومنها كتب في المتفِق لفظا وخطا من الأسماء, والألقاب, والأنساب, ونحوها، وهو مفترق معنى.
وفي المؤتلف أي المتفق خطا منها، وهو مختلف لفظا, وفي المتشابه المركب من النوعين، وهو المتفق لفظا وخطا من اسمين, أو نحوهما مع اختلاف اسم أبيهما, لفظا لا خطا, أو العكس، فمن الأول :
793- كتاب (( المتفِق والمفترق )) (2)
(للخطيب البغدادي), وهو كتاب نفيس في مجلد كبير
794- وشرع الحافظ (ابن حجر) في تلخيصه مع استدراك ما فاته، فكتب منه شيئا يسيرا, ولم يكمله (3)
795- وكتاب (( المتفق والمفترق )) (4)
__________
(1) - وفي الباب أيضا:
1-(الأحاديث الأفراد) للحافظ (أبي مسعود أحمد بن الفرات الضبي) المتوفى سنة 258هـ, ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(12/486) قال: مما ألف (أبو مسعود) كتاب (الأحاديث الأفراد) روته (كريمة القرشية) بالإجازة.
2- (الأفراد) للشيخ (أبي علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم البزاز) المعروف (بابن شاذان) المتوفى سنة 426هـ, ذكره العلامة (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(209) وهو ثلاث مجالس, مطبوع
(2) - ذكره (الذهبي) في (التذكرة)(2/1140) وقال: مجلد كبير, ولا يزال مخطوطا في مكتبة فيض الله برقم 1515, وهي في 239, ونسخة أخرى في مكتبة أسعد افني استانبول برقم 2097, و(لابن حجر) كتاب: (ترتيب المتفق للخطيب), قال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/680): مع ترتيبه والزيادة عليه, ما كمل. اهـ
(3) - وأكمله تلميذه (السخاوي), فقد ذكر في (الضوء اللامع) ضمن تصانيفه: (تكملة تلخيص شيخنا للمتفق والمفترق)
(4) - ذكره (الذهبي) في (السير), و قال (ابن شهبة): على منهاج كتاب (الخطيب)(7/7)
أيضا (لأبي عبد الله محمد بن النجار البغدادي) الحافظ
796- و (لأبي بكر الجوزقي) (1) ، وهو مشهور
797- وله (( آخر )) أبسط منه، في نحو من ثلاثمائة جزءا
- ومما هو مؤلف فيه كتاب :
798- (( ما اتفق لفظه وافترق معناه من أسماء البلدان والأماكن المشتبهة في الخط )) (2)
(لأبي بكر محمد بن موسى الحازمي)
799- و(لأبي موسى المديني) أيضا ، اختصره من
800- (( كتاب )) ألفه (أبو الفتح نصر بن عبد الرحمن الإسكندري النحوي)
- ومن الثاني:
801- كتاب (( المختلف والمؤتلف )) (3)
(للدار قطني), وهو كتاب حافل
802- و(لأبي محمد عبد الله بن علي بن عبد الله بن خلف اللخمي المري)
نسبة إلى ألمرية، بفتح فكسر وياء مشددة، مدينة كبيرة من كور البيرة من أعمال الأندلس، الأندلسي، المعروف:
(بالرُشاطي) بضم الراء, لأن أحد أجداده كانت له في جسمه شامة كبيرة, وكانت له خادمة أعجمية تحضنه في صغره، فإذا لاعبته قالت له : رشاطة، وكثر ذلك منها فقيل له: (الرشاطي)، المتوفى شهيدا: بالمرية، عند تغلب النصارى عليها، سنة اثنين وأربعين [ أ / 87 ] وخمسمائة كتاب :
803- (( الإعلام بما في المؤتلف والمختلف للدار قطني من [ الأوهام ] )) (4)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص423), قال (الذهبي) في (تذكرة الحفاظ)(3/1014): و(جوزق) قرية من قرى نيسابور, وله كتاب (المتفق والمفترق), وله كتاب (المتفق الكبير) يكون ثلاث مائة جزء, رواه عنه أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني.اهـ
(2) - ذكره (بروكلمان) في (تاريخ الأدب العربي)(6/185) , وقال انه مخطوط في (ستراسبورج) و(لاله لي)
(3) - (معجم ابن حجر)(569), (صلة الخلف)(ص423), طبع في دار الغرب الإسلامي 1406 بتحقيق (موفق عبد الله عبد القادر) في خمس مجلدات
(4) - في طـ ( أ ) [ الافهام ] وهو خطا(7/8)
804- وكتاب (( المؤتلف والمختلف )) (1)
(لأبي سعد الماليني)
- ومما هو مؤلف فيه، كتاب :
805- (( المختلف والمؤتلف )) (2)
(لعلاء الدين علي بن عثمان المارديني)، المعروف (بابن التركماني)
- و(لأبي محمد عبد الغني بن سعيد بن علي بن سعيد الأزدي المصري)، الحافظ المشهور، النسابة المتفنن، المتوفى سنة تسع وأربعمائة، وله فيه كتابان.
806-أحدهما في (( مشتبه الأسماء )) (3)
807-والآخر في (( مشتبه الأنساب ))
__________
(1) - ذكره الحافظ (ابن حجر) في (تبصير المنتبه)(4/1513) وقال: لم أره, وإنما أنقل عنه بواسطة الرشاطي اهـ, وقال (السخاوي) في (فتح المغيث)(4/231): كذا (لأبي سعيد الماليني) (المؤتلف والمختلف) لكن في الأنساب خاصة .اهـ, وكذا للحافظ (أبي عمرو ابن الصلاح الشهروزري) كتاب: (المؤتلف والمختلف في أسماء الرجال), منه نسخة مخطوطة في المكتبة الظاهرية رقم(عام6897)
(2) - (كشف الظنون)(2/1637)
(3) - طبع في المطبع الأحمدي بالهند 1322هـ , ومعه كتابه الأخر (المؤتلف والمختلف)، ثم صورت هذه الطبعة في مكتبة الدار بالمدينة المنورة, ثم طبع في مكتبة الثقافة الدينية مصر 1421هـ نقل (الذهبي) في (السير) عن (محمد بن علي الصوري): قال لي الحافظ (عبد الغني): ابتدأت بعمل كتاب (المؤتلف والمختلف)، فقدم علينا (الدار قطني)، فأخذت عنه أشياء كثيرة منه، فلما فرغت من تصنيفه، سألني أن أقرأه عليه ليسمعه مني، فقلت: عنك أخذت أكثره, قال: لا تقل هكذا، فإنك أخذته عني مفرقا، وقد أوردته فيه مجموعا، وفيه أشياء كثيرة أخذتها عن شيوخك. قال: فقرأته عليه اهـ
- قال (ابن النقطة) في (التقييد)(472): هو أول من صنف في علم (المؤتلف والمختلف) في أسماء الرواة وأنسابهم اهـ
- وله أيضا كتاب (أسباب الأسماء) ذكره الحافظ في (الفتح)(13/200) وقال في (نزهة الألباب)(ص12): وقفت على (جزء) لطيف للحافظ (عبد الغني بن سعيد الأزدي المصري) سماه: أسباب الأسماء) فاستفدت منه جملة)(7/9)
- ثم جاء (الخطيب)، فجمع بين كتابي (الدارقطني) و (عبد الغني), وزاد عليهما, وجعله كتابا مستقلا سماه :
808- (( المؤتلف تكملة المختلف )) (1)
- ثم جاء الأمير (أبو نصر علي بن الوزير أبي القاسم هبة الله بن علي بن جعفر البغدادي العِجْلي) الحافظ المعروف (بابن ماكولا), وهو اسم أعجمي، قال (ابن خلكان): لا أعرف معناه، المتوفى قتيلا، قتله مماليكه الأتراك بكرمان وأخذوا ماله سنة خمس وسبعين وأربعمائة، وقيل: سنة ست وثمانين أو سبع وثمانين أو تسع وثمانين، فزاد على هذه التكملة، وضم إليها الأسماء التي وقعت له، وجعله أيضا كتابا مستقلا و سماه:
809- (( الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف و المختلف من الأسماء والكنى والأنساب )) (2)
__________
(1) - ذكره (الذهبي) في (التذكرة)(3/1140), وسماه : (المؤتنف لتكملة المؤتلف), منه نسخة مخطوطة في ألمانيا الغربية برقم 10157, كتبت سنة 460
(2) - (معجم ابن حجر)(570), طبع في مطبعة بدائرة المعارف العثمانية حيدرآباد الدكن في الهند1381 في (5) مجلدات, بتحقيق العلامة (عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني), ثم صور في بيروت في دار الكتب العلمية, قال الحافظ (ابن الصلاح) في (مقدمته): على إعواز فيه.اهـ , وقد ألفه بين 464هـ إلى 467هـ, وجمع فيه ما في (المؤتلف والمختلف للدارقطني), و(تكملته للخطيب البغدادي), والمؤتلف والمختلف), و(مشتبه النسبة لعبد الغني الأزدي)، مع ما شذ عنها، وأسقط ما لا يقع الإشكال فيه مما ذكروه، وذكر ما وهم فيه أحدهم على الصحة، وما اختلفوا فيه وكان لكل قول وجه ذكره.
- قال (الأمير) في مقدمة كتابه : وبعد ذلك فإني لما نظرت في كتاب (أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب) الذي سماه : (تكملة المؤتلف والمختلف) لكتاب (أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني) في (المؤتلف والمختلف) ولكتابي (عبد الغني بن سعيد الأزدي) في (المؤتلف والمختلف) و(مشتبه النسبة) وجدته قد أخل بأشياء كثيرة لم يذكرها وكرر أشياء قد ذكراها أو أحدهما ونسبهما إلى الغلط في أشياء لم يغلطها فيها وترك أغلاطا لهما لم ينبه عليها ووهم في أشياء مما استدركه سطرها على الغلط وأسقط ما لا يقع الإشكال فيه مما ذكروه وأذكر ما وهم فهي أحدهم على الصحة وما اختلفوا فيه وكان لكل قول وجه ذكرته فبدأت به محتسبا بعمله وراجيا الثواب بتلخيصه إذ كان أكبر عون لطالب العلم على معرفة ما يشتبه عليه من الأسماء والأنساب والألقاب التي يحتاج إلى قراءتها وكتابتها ورتبه على حروف المعجم و جعلت كل حرف أيضا على حروف المعجم وبدأت في كل باب بذكر من اسمه موافق لترجمته ثم بمن كنيته كذلك ثم أتبعته بذكر الآباء والأجداد وقدمت في كل صنف الصحابة وأتبعتهم بالتابعين وتابعيهم إن كانوا في ذلك الباب وإلا فالأقدام من الرواة ثم جعلت بعد ذكر من له رواية الشعراء والأمراء والأشراف في الإسلام والجاهلية وكل من له ذكر في خبر من الرجال والنساء وختمت كل حرف تضمهما النسبة منه ليقرب إدراك ما يطلب فيه ويسهل على مبتغيه ولو كنت قد ذكرت ما في كتبهم وحدها ولم أهذب أغلاطها وأسقط ما لا يحتاج إليه منها ولم أضف إلى ذلك شيئا لكنت قد قربت طريقا شاسعا وأزلت عناء كثيرا فكيف وقد أضفت إلى ما ذكروا شيئا كثيرا لم يوردوه وحققت أشياء كانت مضطربة في كتبهم وأصلحت أوهاما ظاهرة قد سطرت فيها على السهو .اهـ
- وله أيضا كتاب (تهذيب مستمر الأوهام ) طبع في دار الكتب العلمية 1410في مجلد بتحقيق (سيد كسروي )قال في مقدمته : وبعد ذلك فإن ( أبا بكر أحمدبن علي بن ثابت الخطيب البغدادي) رحمه الله وكان أحد الأعيان ممن شاهدناه معرفة وإتقانا وحفظا وضبطا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفننا في علله وأسانيده وخبرة برواته وناقليه وعلما بصحيحه وغريبه وفرده ومنكره وسقيمه و مطروحه ولم يكن للبغداديين بعد (أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني) من يجري مجراه ولا قام بعده بهذا الشأن سواه وقد استفدنا كثيرا من هذا اليسير لدى نحسنه وبه وعنه تعلمنا شطرا من هذا القليل الذي نعرفه بتنبيهه ومنه فجزاه خيرا و لقاه الحسنى ولجمع مشايخنا وأئمتنا ولجميع المسلمين كان قد عمل بالشام كتابا سماه: (المؤتنف تكملة المؤتلف) ولما عاد إلى بغداد قرأ علي شيئا من أوله مغربا علي به ومعرفا لي بما ضمنه إياه ومعرفا لي قدر ما تيسر له وأنه قد استدرك فيه على أئمة هذا العلم أشياء تم عليهم السهو فيها ونبه على أشياء غفلوا عنها ولم يحيطوا بها معرفة ووجدته كبيرا فظننت أنه قد استوعب ما يحتاج إليه في هذا المعنى ولم يدع بعده لمتتبع حكما ولما دعي به فأجاب قال لي بعض المتشاغلين والمعتنين بهذا العلم لقد تعب (الخطيب) وأتعب وتعب بما كم وأتعب من أراد أن يعرف الحقيقة في اسم لأنه يحتاج أن يطلبه في (كتاب الدارقطني) فإن لم يجده ففي (كتأبي عبد الغني) فإن لم يجده ففي (كتاب الخطيب) ثم يحتاج أن يفسر طبقاته أيضا في مضي زمانه ضياعا الرجعة ما أريد من إرشاده تضليلا , فلو أنك جمعت شمل هذه الكتب وجعلتها كتابا واحدا حزت الثواب ويسرت على مبغي العلم الطلاب, وراجعني في ذلك مراجعة تحَرَّمت لها وأوجبت له فيها رعاية لحقه ورغبة في مساعدته واغتناما للأجر في إفادة مسترشده وتعليم جاهل ومعرفة طالب في كتاب الخطيب فوجدته يذكر في أوله أنه قد جمع فيه من مؤتلف أسماء الرواة وأنسابهم ومختلفها ومما تتضمن كتب أصحاب الحديث من ذلك وإن لم يكن المذكور راويا ما شذ عن (كتأبي أبي الحسن علي بن عمر وأبي محمد بن عبد الغني بن سعيد) المصنفين في المؤتلف والمختلف وفي مشتبه النسبة وأنه يذكر ما رسم فيهما أو في أحدهما على الوهم ودخل على مدونه فيه الخطأ والسهو ويبين فيه صوابه ويورد شواهده ويذكر صحيح ما اختلفوا فيه مما انتهى إليه علمه ويقر ما أشكل عليه من ذلك لينسب كل قول إلى صاحبه وجعله خمسة فصول أورد في الأول منها ما لم يذاكره ولا واحد منهما ,وفي الثاني أوهام كتبهم , وفي الثالث ما أغفلاه مما أوردا له نظائر, وفي الرابع أشياء ذاكرها وقصرا في شرحها وإيضاحها فبينها وأتم نقصانها, وفي الخامس ما أورداه من الأحاديث نازلة ووقعت له عالية , ولما أنعمت النظر فيه وجدته قد ذكر في الفصل الأول ما قد ذاكراه أو أحدهما, وفي الفصل الثاني قد غلطهما في أشياء لم يغلطا فيها و أخل بأوهام لهما ظاهرة, وفي الفصل الثالث قد كرر أشياء ذاكرها أو أحدهما و أخل بنظائر لما ذاكراه ولم يهتد إليها , وفي الفصل الرابع لم يشرح من ما ضمن بيانه إلا شيئا يسيرا, وفي كتبهم أشياء كثيرة تحتاج إلى شرح وبيان وإيضاح وتعريف ولا سيما كاب عبد الغني فإن أكثر ما مبين ووجدت له في تضاعيف الكتاب أوهاما من تصحيف وإسقاط أسماء من أنساب ذلك فتركته على ما هو عليه وجمعت كتأبي الذي سميته (بالإكمال) ولم أتعرض فيه لتغليطه ولا لتغليط غيره ورسمت ما غلط فيه واحد منهم في كتأبي على الصحة ولما أعان الله على تمامه ذكرت ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال( من كتم علما علمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار) وما روي عن بعض السلف أنه قال: ما أوجب الله تعالى على الجهال أن يتعلموا حتى أوجب على العلماء أن يعلموا ) وخشيت أن تبقى هذه الأوهام في كتبهم فيظن من يراهنا أنها الصحيح ويتبع أمرهم فيها فيضل من حيث طلب الهداية ويزل من جهة ما أراد الاستثبات وإذا رأى كتأبي بما تصرو أن الغلط ما ذكرته أنا وإن أحسن الظن بي جعل قولي خلافا وقال كذا ذكر فلان وكذا ذكر فلان, فاستخرت الله تعالى ورغبت إليه في عضدي بالتوفيق والإرشاد وسألته إلهامي القصد وتأييدي بالسداد وجمعت في هذا الكتاب أغلاط (أبي الحسن علي بن عمر وعبد الغني بن سعيد) مما ذكره (الخطيب) ومما لم يذكره لتكون أغلاطهما في مكان واحد وما غلطهما فيه وهو الغالط وأغلاط ( الخطيب) في (المؤتنف), ورتبته على حروف المعجم ليسهل طلبه على ملتمسه ويقرب وجوده من طالبه وبينت الحجة على ما ذكرته والدليل على ما أوردته واعتمدت الإيجاز والاختصار ولم أشق الطرق وأكثر بتكرير الأسانيد وتركت أغلاطا (للخطيب) رحمه الله في تراجم أبواب حكاها عن الشيخين وهم عليهما أو على أحدهما فيها ورتبها ما رتباه تركا للمضايقة ولأن ذلك مما لا يضر طالب العلم جهله ولا ينفعه استفادته, ويعلم الله تعالى أن قصدي فيه تبصير المسترشد وإرشاد الحايد وتيسير الطرق على حافظي شريعة الإسلام وتقريب البعيد على ناقلي سنن الأحكام.اهـ(7/10)
وهو في مجلدين في غاية الإفادة، وعليه اعتماد المحدثين، وما يحتاج الأمير (أبو نصر) معه إلى فضيلة أخرى
- ثم جاء (معين الدين أبو بكر محمد بن عبد الغني ابن أبي بكر بن شجاع البغدادي الحنبلي) (1)، الحافظ، المعروف: (بابن نُقْطة) المتوفى ببغداد، سنة تسع و عشرين وستمائة فذيله بما فاته, أو تجدد بعده، وهو
__________
(1) - قال ( الذهبي): الإمام العالم الحافظ المتقن الرحال معين الدين أبو بكر محمد بن عبد الغني بن أبي بكر بن شجاع بن أبي نصر البغدادي الحنبلي، وجمع وألف, وصنف كتاب (التقييد في معرفة رواة الكتب والمسانيد), وألف مستدركا على (الاكمال) لابن ماكولا يدل على سعة معرفته،اهـ من كتبه : (ذيل) على (ذيل أبي موسى المديني على كتاب ابن طاهر في الأنساب) يأتي ذكره, و(الملتقط مما في كتب الخطيب، وغيره من الوهم والغلط), ذكره (الذهبي) في (السير), و(كتاب في شيوخ الحافظ عبد الله بن أحمد بن حنبل), ذكره في (التقييد)(ص310) فقال: حدث عن جماعة يزيدون على الأربعمائة جمعنا أسمائهم في كتاب مفرد اهـ
- مصادر ترجمته : (السير) 22 / 347 , و(تذكرة الحفاظ) 4 / 1412 ، و(الذيل لابن رجب) 1 / 182 ، و(شذرات الذهب) 5 / 133(7/11)
810- (( ذيل )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(571), طبع في جامعة أم القرى1410 في (5) مجلدات بتحقيق (د.عبد القيوم عبد رب النبي), وعدد تراجمه (5034) ترجمة , قال في مقدمته: أما بعد فاعلم وفقك الله للخيرات إني نظرت في كتاب الأمير( أبي نصر علي بن هبة الله بن علي بن جعفر) الحافظ المعروف (بابن ماكولا) الذي جمع فيه كتب الحافظ المتقدمين وصار قدوة وعلما للمحدثين وعمدة للحفاظ المتقين وفاصلا بين المختلفين ومزيلا لشبه الشك عن قلوب المرتأبين, فوجدته قد وعد فيه بتراجم واستشهد رحمه الله قبل أن يلحقها, ومواضع قد ذكر فيها قوما وترك آخرين يلزمه ذكرهم ولم يبيض لهم وتراجم قد نقلها ثقة بمن تقدمه كشف والصواب بخلافها , وأخرى كان الوهم من قبله فيها ,ثم قد حدثت من بعده تراجم لها من أسماء المتقدمين ونسبهم ما يشتبه بها فاستخرت الله عز وجل في جميع أبواب تشتمل على ما وصل إلى من ذلك وسطرتها على وضع كتابه واتبعنا كل حرف تضمهما النسبة فيه مع ضيق الزمان وتعذر الإمكان والاعتراف بالتقصير في هذا الشأن ليستذكر بذلك الإمكان والاعتراف بالتقصير في هذا الشأن ليستذكر بذلك من أحب أن يجمع كتابا في هذا الفن ولو وجدنا بعض الطلبة المتيقظين قد نظر في هذا الباب وصرف الهمة إليه لاعتمدنا في ذلك عليه مع أنه لم يمنعنا أن نستكثر مما أوردناه إلا أنا وجدنا كثيرا من الأسماء التي نحتاج إليها بخط من لا يعتمد علي ضبطه ولا تلوح آثار الإتقان في خطه وإن كان من ثقات الرواة وممن يتهمه بالحفظ بعض الطلبة الغباة فأخذنا ما وجدنا بخط الحفاظ مثل (أبى نعيم الأصبهاني) و(مؤتمن بن أحمد الساجي) و (محمد بن طاهر المقدسي) و(عبد الله بن أحمد السمرقندي) و(أبي الفضل محمد بن ناصر السلامي) و(أبي طاهر أحمدبن محمد السلفي) و(أبي العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمذاني) و(أبى محمد عبد الله بن أحمد بن الخشاب النحوي) و(أبي القاسم علي بن الحسن بن عساكر الدمشقي) و (أبي موسى محمد بن عمر الأصبهاني) و(أبي سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني) و(أبي عامر محمد بن سعدون العبدري) ومن بعدهم من ثقات الطلبة المميزين والعلماء المبرزين وما وجدناه بغير خط هؤلاء ومن أشبههم رفضناه ولم نلتفت إليه ولم نعتمد في هذا الباب عليه مع أن البشر لا يخلو من وهم وغلط نسأل الله الكريم أن يوفقنا لصواب القول والعمل.اهـ(7/12)
مفيد في قدر ثلثي الأصل
- قال (الذهبي): وهو منبئ بإمامته وحفظه (1)
- وجمع كتابا آخر سماه :
811- (( التقييد لمعرفة رجال السنن و المسانيد ))(2)
__________
(1) - وقال أيضا في (السير): ألف (مستدركا) على (الإكمال لابن ماكولا) يدل على سعة معرفته.اهـ
(2) - (كشف الظنون)(1/470), طبع في دار الكتب العلمية 1988 في تحقيق (كمال يوسف الحوت ) وعدد تراجمه (689)
قال في مقدمته (1/25):أما بعد فإنه سألني الشيخ الصالح الحافظ (أبو الوليد عبد الملك بن عبد الله القرطبي) رضي الله عنه أن أجمع له جزءا يشتمل على معرفة رواة الكتب الستة كتاب (صحيح البخاري) و(مسلم) و(أبي داود) و(الترمذي) و(النسائي) و(ابن ماجة) وقال لي أحب أن أعرف أخبارهم وجرحهم, وتعديلهم ومحلهم, ثم العلماء فأجبته إلى ذلك, ثم أضفت إليهم جماعة من رواة السنن و المسانيد لا يستغني عن معرفتهم من له اعتناء بهذا الشأن وقد صنف غير واحد من أئمة الحديث المتقدمين كتبا في معرفة رجال السنن, منهم (أبو نصر أحمد بن محمد الكلاباذي) جمع رجال (البخاري) و(هبه الله بن الحسن اللالكائي) جمع رجال (البخاري) و(مسلم) وكذلك (محمد بن طاهر المقدسي) و(الحاكم أبو عبد الله النيسابوري) أيضا قد صنفا في هذا الفن, والحافظ (أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي) جمع كتابا في معرفة رجال الكتب الستة, فيكون هذا الكتاب لكتبهم مثل الذيل للتاريخ, ويعرف به ثقات الرواة ممن تكلم فيه, وإن كانت طرق هذه الكتب قد تشعبت و افترقت في البلاد, ومن المعلوم أنه لا سبيل لأحد من الناس إلى استيعاب رواة كتب السنن بأسرهم, إلا أنا نذكر إن شاء الله منهم الأشهر والأعم و الأكثر, وقل أن يتصل لأحد فيما نعلم رواية كتاب من هذه الكتب التي أشرنا إليها إلا من رواية الرجال الذين ذكرناهم, أو بعضهم إلا القليل الشاذ الذي يعز وجوده,ما خلا روايات أهل الغرب, فإن أهل المشرق لا يشتغلون بها لنزولها عندهم, ولأن أهل المغرب يرحلون من بلادهم فيستمعون السنن و المسانيد من هذه الطرق رغبة منهم في عالي الإسناد, فلهذا السبب لا يوجد في بلادنا طرق أسانيدهم, نسأل الله أن يوفقنا للصواب..الخ
- وقد اختصره الشيخ (عبد الرحمن بن علي اليمني) المعروف (بالديبع) المتوفى سنة944 هـ وسماه : (التأييد)(7/13)
812- ثم ذيل على (ابن نقطة) [ أ / 88 ] كل من (الجمال أبي حامد محمد بن علي بن محمد بن أحمد)، المعروف (بابن الصابوني) (1) الدمشقي الحافظ، المتوفي سنة ثمانين وستمائة
813- و(وجيه الدين أبي المظهر منصور بن سليم) ، بالفتح ، (بن منصور بن فتوح الهَمْداني (2) الإسكندري الشافعي)
محتسب الإسكندرية، الحافظ (3)، المتوفى سنة ثلاث أو أربع وسبعين وستمائة
وثانيهما أكبرهما، وتواردا في بعض ما ذكراه
814-وكذا ذيل عليه أيضا (علاء الدين مُغْلَطَايْ بن قُلَيج) (4) ، وهو: السيف بلغة الترك، (بن عبد الله الحنفي التركي المصري) الحافظ، صاحب التصانيف، التي زادت على المائة، المتوفى سنة اثنين وستين وسبعمائة ، جامعا بين الذيلين المذكورين مع زيادات من أسماء الشعراء وأنساب العرب وغير ذلك، ولكن فيه أوهام وتكرير
815- وممن ذيل على (ابن ماكولا) أيضا (أبو عبد الله محمد بن محمود البخاري البغدادي) الحافظ
__________
(1) - طبع باسم (تكملة إكمال الإكمال) في عالم الكتب1986 بتحقيق (مصطفى جواد) وعدد تراجمه(378) ترجمة
(2) - في طـ ( أ ): الهَمْداني بسكون الميم , نسبة على القبيلة المشهورة
(3) - (كشف الظنون)( 2/1637) منه نسخة مخطوطة في دار الكتب المصرية برقم: (678/تاريخ) ، ويعرف مؤلفه بـ: (الوجيه ابن العمادية) , قال (الذهبي): جمع (المعجم) لنفسه, وخرج (أربعين حديثا في أربعين بلدا) ولكن بعض بلدانه قرى ومحال, وصنف (تاريخا للإسكندرية) في مجلدتين .اهـ
- مصادر ترجمته : (تذكرة الحفاظ)(4/1467), و(تاريخ الإسلام)( ), طبقات ابن شهبة)( ), و(شذرات الذهب)(5/341)
(4) - (الدرر الكامنة)(4/353) قال: وذيل على (ابن نقطة) ومن بعده في المشتبه.اهـ, قال (الزركلي) في (الأعلام): وله أيضا: (الاتصال في مختلف النسبة /خ ) بخطه في مكتبة الكتاني بفاس، رقم 4183 كما في (مذكرة الأفغاني) اهـ(7/14)
816- و على (عبد الغني بن سعيد) (أبو العباس جعفر بن محمد المستغفري) (1)
817- و(لأبي الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف بن نصر الأزدي القرطبي) الأندلسي، المعروف: (بابن الفرضي) نسبة إلى علم الفرائض، الحافظ، صاحب (( تاريخ علماء الأندلس )) (2)، الذي ذيل عليه (ابن بَشكُوال) بكتابه الذي سماه: ((الصلة))، المتوفى شهيدا يوم فتح قرطبة؛ قتله البربر في داره، سنة ثلاث وأربعمائة
818- (( كتاب )) حسن في (( المؤتلف و المختلف )) (3)
819- و في (( مشتبه النسبة ))
- و(لأبي علي الحسين بن محمد بن أحمد الغَسّاني)، المعروف: (بالجَيَّاني) (4)، نسبة إلى جيان، مدينة كبيرة بالأندلس، الأندلسي الحافظ، المتوفى سنة ثمان وتسعين وأربعمائة، كتاب (ما أتلف خطه واختلف لفظه من أسماء رجال الصحيحين) ويسمى بكتاب :
__________
(1) - المتوفى سنة 432 وكتابه هو: (الزيادات على كتاب المختلف والمؤتلف), مخطوط منه نسخة في الحرم المكي
(2) - (معجم ابن حجر)(733), (صلة الخلف)(ص156), طبع في مكتبة الخانجي مصر 1408, وفي دار الكتب العلمية 1417 بتحقيق (روحية السويفي) في مجلد
(3) - وللشيخ (عبد الهادي نجا الأبياري) المتوفى سنة 1305هـ , منظومة سماها: (رضاب المرتشف في نظم ما في الصحيحين و الموطأ من المؤتلف والمختلف), شرحها في كتاب (كشف النقاب), وطبع طبعة حجرية القاهرة 1295هـ,
(4) - ترجمته في (سير الأعلام)(19/148) و(تذكرة الحفاظ)(4/30) و(شذرات الذهب)03/408) و(الديباج)(105) و(بغية الملتمس) (249)(7/15)
820- (( تقييد المهمل وتمييز المشكل )) (1)
ضبط فيه كل لفظ يقع فيه اللبس من رجال الصحيحين, وما قصر فيه، في [ أ / 89 ] جزئين
- و(لأبي بكر محمد بن موسى الحازمي) كتاب :
821- (( الفيصل في مشتبه النسبة )) (2)
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/470), قال (ابن بشكوال) في 0الصلة): وهو كتابٌ حسنٌ مفيدٌ, أخذه الناس عنه, وسمعناه على القاضي أبي عبد الله بن الحاج عنه. اهـ, حقق القسم الأول منه رسالة ماجستير في جامعة الإمام ابن سعود من طرف (خالد بن إبراهيم الدوس) بإشراف (مسفر الدميني), وفي جامعة الملك محمد الخامس الرباط من طرف (المصطفى عبد القادر السكوني), وطبع في دار الباز مكة 1422في مجلدين بتحقيق (كامل عويضة) , قال (ابن بشكوال): جمع كتابا في رجال الصحيحين سماه : (تقييد المهمل وتمييز المشكل), وهو كتاب حسن مفيد أخذه الناس عنه.
وقال القاضي (عياض) في (مشارق الأنوار)(1/17): فإنه تقصى فيه أكثر ما اشتمل عليه الصحيحان, وقيده أحسن تقييد, وبينه غاية البيان, وجوده نهاية التجويد, لكن اقتصر على ما يتعلق بالأسماء والكنى والأنساب وألقاب الرجال, دون ما في المتون من تغيير و تصحيف وإشكال, وإن كان قد شذ عليه من الكتابين أسماء, استدركت عليه فيما ذكر أشياء, فالإحاطة بيد من يعلم ما في الأرض والسماء اهـ
- و(للخطيب البغدادي) كتاب: (المكمل في بيان المهمل), (ابن حجر) في (معجمه) (568)
(2) - طبع في مكتبة الرشد بتحقيق (سعود بن عبدالله المطيري الديحاني)(7/16)
822- و (للذهبي) (( مختصر )) جدا جامع في مشتبه الأسماء والنسبة (1)، لخصه من (عبد الغني) و(ابن ماكولا) و (ابن نقطه) و(أبي الوليد بن الفرضي)، ولكنه أجحف في الاختصار, واكتفى بضبط القلم، فصار بذلك كتابه مباينا لموضوعه, لعدم الأمن من التصحيف فيه، وفاته من أصوله أشياء
- واختصره الحافظ (ابن حجر)، فضبطه بالحروف على الطريقة المرضية, وزاد ما يتعجب من كثرته, مع شدة تحريره واختصاره، فإنه في مجلد، وهو المسمى:
823- (( تبصير المنتبه في تحرير المشتبه )) (2)
__________
(1) - طبع في مطبعة بريل ليدن بتحقيق المستشرق (ذي يونع) سنة 1881 وكتب مقدمة باللغة اللاتينية, وقام بترتيب ماة الكتاب كله, ثم نشر بترتيب مؤلفه, باسم: (المشتبه في الرجال أسمائهم وأنسابهم) في دار إحياء الكتب العربية 1962بتحقيق (علي محمد البجاوي) في مجلدين
(2) - (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/679) قال: قصد فيه تحرير (المشتبه) للذهبي, فضبط الاسماء بالحروف, واستدرك ما فاته مما اشتمل عليه اصوله (كابن ماكولا), و0ابن نقطة), وذيولهما, والحق كثيرا مع ذلك, فجاء قدر حجمه, مرة ونصفا, وهو مجلد بيض.اهـ , (كشف الظنون)(1/340) قال: أوله: الحمد لله جامع الناس ليوم لا ريب فيه الخ... ذكر فيه أن كتاب (المشتبه للذهبي) لما كان فيه إعواز من جهة عدم ضبطه لأنه أحال في ذلك على ضبط القلم, ومن جهة إجحافه في الاختصار, أراد اختصار ما أسهب وبسط ما أجحف فضبط المشتبه بالحروف, وميز زيادته بـ: (قلت) بلا تغيير في ترتيبه, سوى تقديم الأسماء, وتأخير الأنساب.اهـ, ولسبطه (جمال الدين يوسف بن شاهين) المتوفى سنة 899 هـ, طبع (تبصير المنتبه) في الدار المصرية للتأليف 1964في (4) مجلدات بتحقيق (علي محمد البجاوي), ثم صور في دار الكتب العلمية بيروت , وللشيخ (قاسم بن قطلوبغا الحنفي) عليه (حاشية), ذكره في (الضوء اللامع)(6/187)(7/17)
- ولعصريه، حافظ الشام، (شمس الدين محمد بن ناصر الدين أبي بكر بن عبد الله بن محمد الدمشقي)، محدث البلاد الدمشقية، وصاحب التصانيف الحسنة البهية، المتوفى سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة
824- (( مصنف )) حافل مبسوط في توضيح المشتبه أيضا (1)
825- وجرد منه : (( الإعلام بما وقع في مشتبه الذهبي من الأوهام )) (2)
- ومن تآليفه : (( مورد الصادي بمولد الهادي ))
- و(لأبي أحمد الحسن بن عبد الله العسكري) كتاب :
826- (( تصحيفات المحدثين )) (3)
__________
(1) - سماه : (توضيح المشتبه), طبع في مؤسسة الرسالة 1993 في (10) مجلدات بتحقيق (محمد نعيم العرقوسي), وفي دار الكتب العلمية بيروت 1424هـ في (5) مجلدات بتحقيق (محمد حسن إسماعيل)
(2) - حققه الأستاذ (عبد رب النبي محمد) لنيل شهادة الماجستير من جامعة أم القرى سنة 1405و ثم طبع في مكتبة العلوم والحكم المدينة المنورة 1407 هـ
(3) - طبع نصفه الأول بهامش (النهاية) (لابن الأثير) في المطبعة الخيرية مصر سنة 1322هـ, وهي طبعة مشوهة, ثم طبع كاملا في دار الكتب العلمية 1988 بتصحيح (أحمد عبد الشافي), منسوبا لتلميذه (أبي هلال الحسن بن عبد الله العسكري), وقد اختصره مؤلفه في (جزء) صغير, طبع باسم: (شرح ما يقع فيه التصحيف و التحريف) في مطبعة المصطفى الحلبي 1383هـ بتحقيق (عبد العزيز أحمد), وطبع باسم (أخبار المصحفين) في عالم الكتب 1406 هـ بتحقيق (صبحي البدري السامرائي), وهو بالأسانيد كأصله
1- وله أيضا كتاب (التصحيف والتحريف وشرح ما يقع فيه), طبع الجزء الأول في مطبعة الظاهر سنة 1327 هـ , ذكره في (معجم المطبوعات العربية)(2/1327)
2- وللحافظ (الدراقطني) أيضا كتاب (تصحيف المحدثين), ذكره (ابن خير) في (فهرسته)(329), قال (ابن الصلاح) في (علوم الحديث)(ص279): تصنيف مفيد, وقال (السيوطي) في (تدريب الراوي)(2/291): أورد (الدراقطني) في كتاب (التصحيف) كل تصحيف وقع للعلماء حتى في القرآن .اهـ
3- و(لحمزة الأصبهاني) المتوفى سنة 360 هـ, 9التصحيف) نشر في مطبعة المعارف بغداد 1967 بتحقيق (محمد حسن آل ياسين), وفي المجمع العلمي العربي دمشق 1968 بتحقيق (محمد اسعد أطلس)
وللحافظ (ابن حجر) كتاب: (تلخيص التصحيف للدراقطني), ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/677)
4- وللحافظ (السيوطي) كتاب: (التطريف في التصحيف), طبع في دار الفائز الرياض 1409هـ بتحقيق (علي حسين البواب)
5- و(لحمزة بن علي الأصفهاني) كتاب (التنبيه على حدوث التصحيف), طبع بتحقيق في مطبعة المعارف بغداد 1387هـ بتحقيق (محمد حسن آل ياسين), وفي المجمع العلمي العربي دمشق 1388هـ (محمد أسعد أطلس)
805– طبع في دار طلاس بدمشق1985 بتحقيق (سكينة الشهابي) في مجلد, قال الحافظ (ابن الصلاح) في (مقدمته)(ص417) وهو من أحسن كتبه.اهـ(7/18)
شرح فيه الأسماء والألفاظ المشكلة التي تتشابه في صورة الخط, فيقع فيها التصحيف، في مجلد
- ومن الثالث:
827- (( تلخيص المتشابه في الرسم وحماية ما أشكل منه عن بوادر التصحيف والوهم )) (1)
(للخطيب البغدادي) , في مجلد
- ثم ذيل عليه بما يتفق من أسماء الرواة وأنسابهم، غير أن في بعضه زيادة حرف، وسماه :
828- (( تالي التلخيص )) (2)
في أجزاء, وهو كتاب جليل القدر كثير الفائدة
- بل قال (ابن الصلاح) : أنه من أحسن كتبه
829-وقد اختصره (علاء الدين قاضي القضاة علي بن فخر الدين عثمان بن مصطفى بن سليمان)، المعروف (بابن التركماني) (3)، المارديني الحنفي
- واختصره أيضا (السيوطي) ، وسماه :
830- (( تحفة النابه بتلخيص المتشابه )) (4)
__________
(1) - ذكره (الذهبي) في (التذكرة)(2/1140), وقال: مجلد كبير, طبع في دار طلاس بدمشق1985 بتحقيق (سكينة الشهابي) في مجلد ين، ثم في دار الكتب العلمية 2003 ، في مجلد واحد، بتحقيق (محمد حسن إسماعيل), قال الحافظ (ابن الصلاح) في (مقدمته)(ص417): وهو من أحسن كتبه.اهـ
- وله أيضا كتاب (غنية الملتمس في إيضاح الملتبس), ذكره (الذهبي) في (التذكرة)(2/1140), وقال: مجلد, طبع في مجلد واحد في مكتبة الرشد 1422هـ بتحقيق (محسن بن عبد الله البكري الشهري)
(2) - ذكره (الذهبي) في (التذكرة)(2/1140), وقال: في أجزاء, طبع في دار الصميعي 1417 بتحقيق (أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان) و(أبي حديفة أحمد الشقيرات) في مجلدين
(3) - (كشف الظنون)(1/473)
(4) - (كشف الظنون)(1/375), ومما صنف في الباب :
1- كتاب ( ما اتفق في الخط وتماثل في اللفظ والضبط واختلف في النسبة) للحافظ (ابن طاهر المقدسي) المتوفى سنة 507هـ ذكره (الألباني) في (فهرسه)(242), وهو مطبوع
2- (مشتبه أسامي المحدثين) (لأبي الفضل عبيد الله بن عبد الله الهروي) المتوفى سنة 405هـ ,طبع في مكتبة الرشد 1411 بتحقيق (نظر محمد الفريابي)
3- (البيان والتبيين في أنساب المحدثين) (لمحمد بن أحمد بن سليمان الظهري الإشبيلي) المتوفى سنة 617 هـ, ذكره في (نفح الطيب)(2/417) قال: ستة أجزاء
4-(التمييز والفصل بين المتفق في الخط والنقل والشكل) (لعماد الدين أبي المجد إسماعيل بن هبة الله بن محمد الموصلي) المعروف (بابن باطيش) المتوفى سنة 655 هـ, طبع في الدر العربية للكتاب 1983بتحقيق ( عبد الحفيظ منصور)
5- وكتاب: (إيضاح الارتياب في معرفة ما يشتبه و يتصحف من الأسماء والأنساب والألفاظ والكنى والألقاب الواقعة في تحفة المحتاج إلى أحاديث المنهاج) للحافظ (أبي حفص ابن الملقن), مخطوط في مكتبة برنستون امريكا مجموعة يهودا رقم 4483 وعدد أوراقه (16) ورقة ضمن مجموع (ق1/16), قال في آخره: آخره ولله الحمد والمنة على وجه الإيجاز والاختصار والعجلة, فإني علقت ذلك في بعض يومي,ن من شهر رمضان من سنة 755 هـ, وإن مد الله تعالى في العمر أرجو أن أكتب عليه تعليقا كما ينبغي, وأضم إليه الكلام على ما وقع فيه من أسماء الصحابة والتابعين فمن بعدهم, وما وقع من المبهمات, وغير ذلك مما يتعلق بفنون الحديث ...الخ
6- (تحف ذوي الأرب في مشكل الأسماء والنسب) (لنور الدين أبي الثناء محمود بن أحمد بن محمد الهمداني) الشافعي المعروف (بابن خطيب السنة) المتوفى سنة 834 هـ, طبع في ليدن سنة 1905 هـ(7/19)
[ أ / 89 ]
[ فصل في كتب في معرفة الأسماء والكنى و الألقاب ]
ومنها كتب في معرفة الأسماء والكنى والألقاب أي أسماء من اشتهر بكنيته، وكنى من اشتهر باسمه، وألقاب المحدثين، ونحو ذلك :
831-ككتاب (( الأسماء والكنى )) (1)
للإمام (أحمد بن حنبل)
832- و (لأبي بشر محمد بن أحمد بن حماد بن سعيد بن مسلم الأنصاري) (2) بالولاء، الوراق الرازي (الدُّولابي)، (بفتح الدال وضمها)، نسبة إلى عمل الدولاب، وهو شبه الناعورة، المتوفى بالعرْج، بين مكة و المدينة، سنة عشر وثلاثمائة.
- وكتاب ((الأسماء والألقاب)) ( لأبي الفرج بن الجوزي)، وهو المسمى :
833- (( كشف النقاب عن الأسماء و الألقاب )) (3)
- و(لأبي الوليد بن الفرضي)، محدث الأندلس، وهو المسمى:
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص126), و(برنامج الوادي أشي)(272), طبع في مكتبة دار الأقصى الكويت 1406 بتحقيق (عبد الله بن يوسف الجديع) وعدد رجاله (438)
(2) - (فهرسة ابن خير)(356), وقال: عشرون جزءا, (معجم ابن حجر)(681), (صلة الخلف)(ص347), طبع في دائرة المعارف العثمانية بالهند 1322 في مجلد كبير, ثم صور في دار الكتب العلمية 1983, ثم فيها في مجلدين بتحقيق (أحمد شمس الدين), وعدد تراجمه (2145) ترجمة, وعدد أحاديثه (3090) حديثا, ثم طبع في دار ابن حزم 1421هـ في (3) مجلدات بتحقيق( أبي قتيبة محمد نظر الفريابي)
- و (لأبى محمد عبد الله بن علي بن الجارود) كتاب (الأسامي والكنى) ذكره (ابن خير) وقال: ستة عشر جزءا., (معجم ابن حجر)(682), (صلة الخلف)(347)
(3) - (صلة الخلف)(ص346), طبع في دار ابن كثير بيروت بتحقيق (رياض محمد المالح), وفي دار الجيل.بيروت بتحقيق (إبراهيم السامرائي), وفي دار السلام 1993 الرياض بتحقيق (عبد العزيز بن راجي الصاعدي) في مجلدين(7/20)
834- (( مجمع الآداب في معجم الأسماء و الألقاب )) (1)
835- وكتاب (( الكنى والألقاب )) (2)
(لأبي عبد الله الحاكم)
836- وكتاب (( الألقاب والكنى )) (3)
(لأبي بكر أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن موسى الفارسي الشيرازي) (4) الحافظ، المتوفى بشيراز، سنة إحدى عشرة وأربعمائة
وهو في مجلد مفيد، كثير النفع، بل هو أجل كتاب ألف في هذا الباب قبل ظهور تأليف (ابن حجر)
837- واختصره (أبو الفضل بن طاهر) (5)
__________
(1) - طبع في دار الجيل بيروت 1412 باسم (كتاب الألقاب)و بتحقيق (محمد زينهم عزب), وهو غير كتاب (مجمع الآداب في معجم الألقاب) للمحدث المؤرخ الآفاق (كمال الدين أبي الفضل عبد الرزاق بن أحمد بن محمد بن أبي المعالي الشيباني ابن الفوطي) والمعروف أيضا (بابن الصابوني) المتوفى سنة 723 , وهو تاريخ في خمسين مجلدا, طبع منه المطبعة الهاشمية دمشق 1962 بتحقيق (د.مصطفى جواد) في أربعة مجلدات, بعنوان: (تلخيص مجمع الآداب في معجم الألقاب), والجزء الخامس في حيدرآباد تصحيح (القاسمي)
(2) - (فتح المغيث)(3/172) (كشف الظنون)(1/81), وقال: لكن أحسنها ترتيبا كتاب الإمام أبي عبد الله الحاكم وللذهب
(3) - (فتح المغيث)(3/177), (كشف الظنون)(1/81), قال (السخاوي): هو في مجلد مفيد كثير النفع
(4) - مصادر ترجمته : (سير الأعلام) 3 / 221 , (تذكرة الحفاظ) 3 / 1065، (الوافي بالوفيات) 7 / 38، (طبقات الحفاظ) 415، (شذرات الذهب) 3 / 184
(5) 815- (فتح المغيث)(3/177), سماه : (معرفة الألقاب) طبع في مكتبة الثقافة الدينية بتحقيق (عدنان حمود أبو زيد), قال في مقدمته: أما بعد...إني رأيت كتاباً (لأبي بكر أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد الشيرازي) رحمه الله في ألقاب المحدثين، لا يستغني المحدث عن كونه عنده، ولم أجد من يرويه، فاقتصرت منه على ذكر الأسماء دون إيراد أحاديثهم و حكاياتهم،إذ كان ذلك هو المقصود من ذلك الكتاب.اهـ(7/21)
- وكتاب (( الألقاب )) (لأبي الفضل علي بن الحسين بن أحمد بن الحسن الفَلَكي) (1)، لأن جدا له كان بارعا في علم الفلك والحساب، الهمداني الرحال، الحافظ، المتوفى بنيسابور، سنة سبع أو ثمان وعشرين وأربعمائة, سماه :
838- (( منتهى الكمال في معرفة ألقاب الرجال )) (2)
- وللحافظ (ابن حجر) مؤلف بديع في الألقاب أيضا، سماه :
839- (( نزهة الألباب )) (3)
جمع فيه مع التلخيص ما لغيره وزيادة
840- وزاد عليه تلميذه (السخاوي) زوائد كثيرة , ضمها إليه في (( تصنيف )) مستقل (4)
- و(للسيوطي)
841- (( كشف النقاب عن الألقاب )) (5)
842- وكتاب (( الكنى )) (6)
(للبخاري)
843- و (لمسلم) (7)
__________
(1) - مصادر ترجمته : (الأنساب) 9 / 330، (تذكرة الحفاظ) 3 / 1125، (طبقات الحفاظ) 431 ، (شذرات الذهب) 3 / 185
(2) -(فتح المغيث)(3/177) (كشف الظنون)(1/81 و 1858)
(3) - طبع في دار الرشد بالرياض 1409هـ في مجلدين, بتحقيق (عبد العزيز بن محمد السديري), ثم في دار الجيل بيروت 1991 بتحقيق (محمد زينهم عرب), وذكر في (ص12): وقفت على جزء لطيف للحافظ (أبي محمد عبد الغني بن سعيد الأزدي) المصري, سماه: (أسباب الأسماء), فاستفدت منه جملة
(4) - قال في (فتح المغيث)(3/173): ولي فيها أيضا (تصنيف) لم أبيضه إلى الآن
(5) - ذكره في حسن المحاضرة)( ), و(كشف الظنون)(2/1496)
(6) - طبع بآخر (التاريخ الكبير) للبخاري المطبوع في مطبعة دائرة المعارف العثمانية حيدرآباد الدكن الهند
(7) - (فهرسة ابن خير)(352), (معجم ابن حجر)(337 و679), (صلة الخلف)(ص347), وسماه: (الأسماء والكنى), طبع في المجلس العلمي بالجامعة الغسلامية المدينة المنورة 1399 بتحقيق (عبد الرحيم القشقري), وفي دار الفكر دمشق 141بتحقيق (مطاع الطرابيشي), معتمدا على نسخة محفوظة بالمكتبة الظاهرية(7/22)
844- و (للنسائي) (1)
845- و (لعلي بن المديني) (2)
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(358), وسماه : (الأسماء والكنى), وذكر انه من تبويب (أبي عبد الله محمد بن احمد بن مفرج القاضي), ووصفه (الذهبي) في مقدمة (المقتنى) بأنه من أجل الكتب وأطولها.اهـ, (معجم ابن حجر)(680), (صلة الخلف)(347)
(2) - ذكره (الذهبي) في (السير)(9/351), واختصره الشيخ (أبو علي الحسن بن محمد القرشي التيمي البكري النيسابوري) المتوفى سنة 656 هـ
- قال الخطيب البغدادي في (الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع)(1926): أخبرني أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الواحد المروروذي ، نا محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ ، بنيسابور قال : سمعت قاضي القضاء أبا الحسن محمد بن صالح الهاشمي، يقول : « هذه أسامي مصنفات علي بن المديني : كتاب (الأسامي والكنى) ثمانية أجزاء، كتاب (الضعفاء) عشرة أجزاء،كتاب (المدلسين) خمسة أجزاء، كتاب (أول من نظر في الرجال وفحص عنهم) جزء، كتاب (الطبقات) عشرة أجزاء، كتاب (من روى عن رجل لم يره) جزء، (علل المسند) ثلاثون جزءا، كتاب (العلل لإسماعيل القاضي) أربعة عشر جزءا، (علل حديث ابن عيينة) ثلاثة وعشرون ، كتاب (من لا يحتج بحديثه ولا يسقط) جزآن، كتاب (من نزل من الصحابة سائر البلدان) خمسة أجزاء، كتاب (التاريخ) عشرة أجزاء ، كتاب (العرض على المحدث) جزآن، كتاب (من حدث ثم رجع عنه) جزآن، (كتاب يحيى وعبد الرحمن في الرجال) خمسة أجزاء، (سؤالاته يحي) جزآن ، كتاب (الثقات والمتثبتين) عشرة أجزاء, كتاب (اختلاف الحديث) خمسة أجزاء، كتاب (الأسامي الشاذة) ثلاثة أجزاء، كتاب (الأشربة) ثلاثة أجزاء، كتاب (تفسير غريب الحديث) خمسة أجزاء، كتاب (الإخوة والأخوات) ثلاثة أجزاء، كتاب (من يعرف باسم دون اسم أبيه) جزآن، كتاب (من يعرف باللقب والعلل المتفرقة) ثلاثون جزءا، وكتاب (مذاهب المحدثين) جزآن, قال أبو بكر : وجميع هذه الكتب قد انقرضت ولم نقف على شيء منها إلا على أربعة أو خمسة حسب، ولعمري إن في انقراضها ذهاب علوم جمة وانقطاع فوائد ضخمة وكان علي بن المديني فيلسوف هذه الصنعة وطبيبها ولسان طائفة الحديث وخطيبها رحمة الله عليه وأكرم مثواه لديه اهـ(7/23)
846- و (لابن أبي حاتم) (1)
- و(لابن حبان) له كتاب : [ أ / 91 ]
847- (( أسامي من يعرف بالكنى )) (2)
في ثلاثة أجزاء
848- وكتاب (( كنى من يعرف بالأسامي ))
في ثلاثة أيضا
849- و(لأبي القاسم عبد الرحمن بن منده) (3)
850- و والده (أبي عبد الله محمد بن إسحاق) (4)
851- و (لأبي أحمد الحاكم الكبير) (5)
وهو (محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابوري الكَرَابِيسي) (6) الحافظ، محدث خراسان، وصاحب التصانيف، وشيخ (أبي عبد الله الحاكم)، المتوفى سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة
وكتابه هذا في أربعة عشر سفرا، و [ يصير ] (7) بالخط الرفيع في خمسة أسفار أو نحوها، حرر فيه وأجاد, وزاد على غيره وأفاد، ولم يرتبه على المعجم
__________
(1) - ذكره (العراقي) في (شرح الألفية)(ص323), و(المعلمي) في مقدمة (المعرفة للجرح والتعديل)(ح)
(2) - ذكره (ابن الصلاح) في (المقدمة)(ص336), قال: قَلَّ من أفرده بالتصنيف وبلغنا أن (لأبي حاتم بن حبان البستي) فيه كتابا.اهـ
(3) - (فتح المغيث)(3/172)
(4) - ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(13/9), والكتاب اسمه : (فتح الباب في الكنى والألقاب)
(5) - (مقدمة ابن الصلاح)(ص329), (معجم ابن حجر)(683), (صلة الخلف)(ص348),و(كشف الظنون)(2//1453), قال (الذهبي): زاد وأفاد, وحرر وأجاد, وعمل ذلك في أربعة عشر سفرا, يجيء بالخط الرفيع خمسة أسفار أو نحوها, ولكنه يتعب الكشف منه لعدم مراعاته ترتيب الكنى على المعجم. اهـ, طبع في مكتبة الغرباء الأثرية المدينة المنورة 1414هـ في(4) مجلدات بتحقيق (يوسف الدخيل)
- وقد لخصه الحافظ (عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي) المتوفى سنة 600هـ , ومنه قطعة من مجموع في الظاهرية, ذكره العلامة الألباني في (فهرسه)(ص351)
(6) - مصادر ترجمته : (تذكرة الحفاظ) 3 / 976 ، (الوافي بالوفيات) 1 / 115، (طبقات الحفاظ) 388، (شذرات الذهب) 3 / 93
(7) - في طـ ( أ ) [ يجيئ ] والمعنى واحد(7/24)
- فرتبه (الذهبي) واختصره وزاد عليه وسماه:
852- (( المقتنى في سرد الكنى )) (1)
- و(لابن عبد البر)، وهو المسمى :
853- بـ: (( الاستغنا في معرفة الكنى )) (2)
__________
(1) - طبع في مطابع الجامعة الإسلامية 1408 في مجلدين بتحقيق (محمد صالح عبد العزيز المراد), وفي دار الكتب العلمية 1997بتحقيق (أيمن صالح شعبان), قال في مقدمته (1/47): أما بعد فهذا مؤلف تمس إليه أعظم الحاجة في معرفة الكنى فإن الناس أقسام منهم من اسمه كنيته أو لا يعرف بغير كنية ومنهم من اشتهر بالكنية وخفي اسمه, ومنهم بالضد من اشتهر باسمه أو نسبه وخفيت كنيته, ومنهم من شهر بالأمرين, ومنهم من لا يعرف سواء سمي أم كني, وقد جمع الحفاظ في الكنى كتبا كثيرة, ومن أجلها وأطولها (كتاب النسائي), ثم جاء بعده (أبو أحمد الحاكم) فزاد وأفاد, وحرر وأجاد, وعمل ذلك في أربعة عشر سفرا, يجيء بالخط الرفيع خمسة أسفار أو نحوها, ولكنه يتعب الكشف منه لعدم مراعاته ترتيب الكنى على المعجم, فرتبته واختصرته, وزدته وسهلته وشهتله, ولا قوة إلا بالله تعالى.اهـ,
- وله أيضا: (ذكر من اشتهر بكنيته من الأعيان), طبع ضمن مجموع (ست رسائل للذهبي) في الدار السلفية الكويت 1408 هـ بتحقيق (جاسم سليمان الدوسري)
- وله أيضا (المرتجل في الكنى), ذكره (بروكلمان) في (تاريخه) باسم: (المسترجل في الكنى), وأشار إلى نسخة منه في خزانة (لي) الانكليزي
(2) - (فهرسة ابن خير)(359), و(مقدمة ابن الصلاح)(ص328), و(فتح المغيث)(3/172),طبع باسم : (الاستغناء في أسماء المشهورين من حملة العلم بالكنى) في دار ابن تيمية مصر 1412هـ في (3) أجزاء تحقيق (عبد الله مرحول السوالمة), وعدد تراجمه (2513) ترجمة
- قال (ابن الصلاح) في (المقدمة)(ص329): ولابن عبد البر في أنواع منه كتب لطيفة رائقة.اهـ , قلت: له أيضا: (من عرف من الصحابة بالكنية ولم يوقف له على اسم أو اختلف فيه), و( (أسماء المعروفين بالكنية من التابعين ومن بعهم), و(من لم يوقف له على اسم ولا عرف بغير كنية) ذكر (العمري) في (البحوث)(129) أن الكتب الثلاثة موجودة في مكتبة جامعة القرويين بفاس(7/25)
في مجلد ضخم
- وللحافظ (السيوطي) كتاب :
854- (( المنى في الكنى )) (1)
- وكتب هذه الأنواع كثيرة (2)
__________
(1) - طبع في الدار السلفية بالهند1991 بتحقيق (محمد عزيز شمس) ضمن مجموع, وليس هو في كنى الرواة والمحدثين, بل هو تجريد لكنى أعلام الأجناس من كتاب (المرصع لابن الأثير), ورتبها على حروف المعجم
(2) - ومما صنف في الباب أيضا:
1- (الكنى) (لهشام بن محمد الكلبي) المتوفى سنة 204هـ, ذكره (ابن خلكان) في (وفيات الأعيان)(6/83)
2- (كنى الأشراف) (للهيثم بن عدي) المتوفى سنة 207 هـ , ذكره (ابن خلكان) في (6/107)
3- (الكنى) للحافظ (أبي بكر بن أبي شيبة), ذكره (الواني) في (ثبت مسموعاته) و(السخاوي) في (فتح المغيث)(3/172)
4- و(الأسامي والكنى) للحافظ (أبي عمرو خليفة بن خياط العصفري) ويلقب بشباب، المتوفى سنة 240 هـ, ذكره السمعاني في (معجم شيوخه), و(السخاوي) في (فتح المغيث)(3/172)
5- (الأسماء والكنى) لنوح بن حبيب القومسي) المتوفى سنة 242 هـ, منه نقول في (تاريخ مشق) لابن عساكر
6- (كنى الشعراء ومن غلبت كنيته على اسمه) (لمحمد بن حبيب) المتوفى سنة 245 هـ طبع ضمن مجموع نوادر المخطوطات بتحقيق الشيخ (عبد السلام هارون) طبعة دار الجيل الكتاب رقم 7
7- (الأسماء والكنى) للحافظ (أبي عيسى الترمذي), ذكره (ابن حجر) في ترجمته من (التهذيب)
8- كتاب (الكنى) للحافظ (أبي علي الحسين بن محمد النيسابوري القباني) المتوفى سنة 289هـ, ذكره (الذهبي) في (السير)(11/53)
9- (التاريخ وأسماء المحدثين وكناهم) (لمحمد بن أحمد المقدمي) المتوفى سنة 301 هـ , ومنه نسخة مخطوطة في المتحف البريطاني, ذكرها (سزكين) في (تاريخه)(1/363)
10- و(الأسماء والكنى) (لأبي محمد بن الجارود النيسابوري) المتوفى سنة 307 هـ, ذكره (السخاوي) في (فتح المغيث)(3/172)
11- و(الأسماء والكنى) (أبي عروبة الحسين بن محمد بن مودود الحراني) المتوفى سنة 318 هـ, ذكره (السخاوي) في (فتح المغيث)(3/172)
12- (جزء من وافقت كنيته كنية زوجته من الصحابة) (لأبى الحسن محمد بن عبد الله بن حيويه النيسابوري) المتوفى سنة366 هـ , ذكره (ابن خير)(248), و(الألباني) في (فهرس الظاهرية)(170), طبع في مجلة المجمع دمشق (مجلد 47/ج4) بتحقيق (محمد حسن آل ياسين), و دار ابن القيم الدمام 1409 بتحقيق (مشهور سلمان)
13- وكتاب (أسماء من يعرف بكنيته) الحافظ (أبى الفتح محمد بن الحسين الأزدي الموصلي)المتوفى سنة 374 هـ,طبع في الدار السلفية 1410 بتحقيق (أبى عبد الرحمن إقبال), قال في أوله: ذكر من غلبت عليه كنيته من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على حروف أ ب ت ث ليقرب على من التمس أعطى من أسماءهم رحمة الله عليهم .اهـ
14- وله أيضا كتاب (الكنى لمن لا يعرف له اسم), طبع في نفس الدار والمحقق, عدد تراجمه (170) ترجمة
15- وكتاب (الكنى التي للصحابة) للحافظ (خلف بن القاسم القرطبي) المتوفى سنة 393هـ, ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(13/63), وسماه في (جدوة المقتبس)(ص197): (أسماء المعروفين بالكنى من الصحابة والتابعين وسائر المحدثين)
16- كتاب (وافقت كنيته اسم أبيه مما لا يؤمن من وقع الخطأ فيه) للحافظ (أبي بكر الخطيب البغدادي), ذكره (الذهبي) في (تذكرة الحفاظ)(2/1140), وقال: من ثلاثة أجزاء, طبع (منتخب) منه للحافظ (مغلطاي بن قليج الحنفي) في منشورات مركز المخطوطات الكويت 1408بتحقيق (باسم فيصل الجوابرة)
17- كتاب (من وافقت كنيته كنية زوجته) للحافظ (أبي القاسم بن عساكر), ذكره (الذهبي) في (التذكرة)(2/1129), وقال: مجيليد
18- (من اختلف في كنيته واسمه معروف) (لعبد الله بن عطاء الإبراهيمي الهروي) المتوفى سنة 476 هـ, ذكره (ابن الصلاح) في (المقدمة)(ص333) وقال: مختصر
19- و(عكس الرتبة وقلب المعنى في الأسماء والكنى) (لهشام بن أحمد الوقشي) المتوفى سنة 489 هـ, رتب فيه كتاب (الكنى) للأمام مسلم على الأسماء , وهذبه وشرح مواضع منه, وبين وهمه في مواضع من
20- و(مباح المنى في إيضاح الكنى) (لشميم على بن الحسن بن عنتر الحلي) المتوفى سنة 601 هـ, ذكره (ياقوت الحموي) في (معجمه) وقال: أربع كراريس
21- (جزء في الأسامي والكنى) للحافظ (ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي) المتوفى سنة 643 هـ, ذكره الألباني في (فهرسه)(ص338)
22- (المعجم في ذكر من وافقت كنيته كنية زوجة من صحابة المصطفى) للحافظ (لسليمان بن موسى الكلاعي البلنسي) المتوفى سنة 643 هـ, جزء كبير, ذكره (الرعيني) في (برنامجه)(ص68)
23- (الكنى المختصر من تهذيب الكمال في أسماء الرجال) (لرافع بن أبي محمد بن شافع السلامي) المتوفى سنة 718 هـ, وذكر 0بشار معروف) أن منه نسخة في المكتبة في السليمانية استانبول , وأخرى في مكتبة احمد الثالث
24- وللمحدث (مرتضى الزبيدي) المتوفى سنة 1205 هـ كتاب : (مزيل نقاب الخفا عن كنى ساداتنا بني الوفا), ذكره في (تاج العروس) مادة (كنى), ووثفه بأنه رسالة نفيسة في بابها لم يسبق إليها
25- وكذا صنف فيه الحافظ (يحيى بن معين) ذكره (السخاوي) في (فتح المغيث)(3/172) وذكر أيضا:
26- و(أبو عبد الله بن مخلد)
27- والحافظ (تقي الدين أبو إسحاق إبراهيم ابن محمد بن الازهر العراقي، الصريفيين)، الحنبلي.المتوفى سنة 641 هـ
28- و(محمد المدعو ثابت بن الحسن بن علي اللخمي ابن الصيرفي)(7/26)
[ فصل في كتب في مبهم الأسانيد أو المتون من الرجال أو النساء ]
ومنها كتب في مبهم الأسانيد , أو المتون من الرجال أو النساء:
- ككتاب (عبد الغني بن سعيد المصري) في ذلك، و هو المسمى بكتاب :
855- (( الغوامض والمبهمات )) (1)
856- ثم (الخطيب البغدادي) (2) ، مرتبا له على حروف المعجم, معتبرا اسم المبهم، ولكن تحصيل الفائدة منه عسير, لأن العارف بالمبهم لا يحتاج إلى كشفه, و الجاهل به لا يعرف موضعه
- ثم (ابن بشكوال) في كتاب :
857- (( الغوامض والمبهمات )) (3)
__________
(1) - ذكره (ابن خير) في (فهرسته)(ص219), و(معجم ابن حجر)(559), و(صلة الخلف)(ص410),طبع مؤخرا في دار الكتب العلمية 2006 تحقيق (رائد يوسف جهاد) في مجلد
(2) - (معجم ابن حجر)(558), (صلة الخلف)(ص410), وذكره (الذهبي) في (التذكرة)(2/1140), وقال: مجلد, وذكر له أيضا كتاب: (الأسماء المبهمة) قال: جزء والكتاب اسمه كاملا: (الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة), قال (العراقي): رتبه على الحروف في الشخص المبهم ,وجملة ما في كتاب الخطيب مائة وواحد وسبعون حديثا .اهـ, وللحافظ (رشيد الدين العطار) (حواشي) عليه, ذكر (ابن حجر) في (فتح الباري)02/258) أنه رآها بخطه .اهـ
- حقق في رسالة ماجستير في جامعة الأمام ابن سعود 1400هـ من طرف (محمد بن عبد الله الفهيد) بإشراف (محمود الطحان), وطبع في مكتبة الخانجي القاهرة 1992 بتحقيق (عز الدين علي السيد), وبذيله (مختصر) الحافظ (النووي) له ,
- قال (الخطيب) في أوله (ص3):هذا كتاب أوردت فيه أحاديث تشتمل على قصص متضمنة ذكر جماعة من الرجال والنساء أبهمت أسماؤهم وكنى عنها , وجاءت في أحاديث أخر محكمة,فجمعت بينهما,وجعلت إثر كل حديث فيه اسم مبهم حديثا فيه بيانه, ورتبت ذلك على نسق حروف المعجم.اهـ
(3) - اهـ طبع في دار الأندلس جدة 1415 بتحقيق (حمود مغراوي)
قال (العراقي) في(شرحه)(ص443):هو أكبر كتاب فيه,جمع فيه ثلاثمائة حديث وواحدا وعشرين, ولكنه على غير تبويب اهـ، وقال ولده (أبو زرعة العراقي): وهو أنفس كتاب صنف فيه
- وقد اختصره الشيخ (أبو الخطاب أحمد بن محمد بن عمر بن واجب القيسي البلنسي) المتوفى سنة 64هـ, ذكره (الزركلي)(1/217)
- واختصره (محمد بن أحمد بن صاحب الصلاة الأندلسي) المتوفى سنة 607 هـ, (الذيل والتكملة)(2/5/622)
- واختصره أيضا الحافظ (برهان الدين إبراهيم بن محمد الحلبي) المشهور (بسبط ابن العجمي) المتوفى سنة 840هـ, وهو مخطوط بخطه كتب عليه: (الغوامض والمبهمات في الأسماء الواقعة في الأحاديث) اختصرها (إبراهيم بن محمد بن خليل سبط ابن العجمي) كاتبها, بحذف الأسانيد, وعزو ما قدر على عزوه من الأحاديث إلى الكتب التي هي فيها اهـ, وهو في (29) ورقة, اختصره في أربعة أيام, قال الشيخ (عوامة): (النسخة) مملوءة بالحواشي غير الواضحة فكأنها مسودة الكتاب(7/27)
أيضا بدون ترتيب، وهو أجمعها, وأنفسها
- واختصر (النووي) كتاب (الخطيب) بحذف أسانيده مع نفائس وأحاديث يسيرة ضمها إليه، ورتبه على الحروف في راوي الخبر, وسماه:
858- (( الإشارات إلى المبهمات )) (1)
وهو أسهل للكشف, لكنه قد يصعب أيضا, لعدم استحضار اسم صحابي ذلك الحديث، وفاته أيضا الجم الغفير
__________
(1) - طبع باسم (الإشارات إلي بيان الأسماء المبهمات) بذيل كتاب (الخطيب), ثم مفردا في مكتبة الباز مكة 1420 بتحقيق (عبد المنعم إبراهيم)
- قال في أوله (ص532): قصدت اختصاره متوسطا بين البسط و الإطالات, و أذكر فيه طرفا من الحديث بحيث يعرف بما فيه معرفة سالمة من الترددات, وأزيد فيه جملا نفيسة لم يذكرها من ضبط ما يشكل ويخاف تصحيفه من الأسماء واللغات, وأنبه على ما خولف فيه (الخطيب)رحمه الله أو كان فيه خلاف لم يذكره في معظم الحالات, والحق في أثنائه أسماء قليلة لم يذكرها (الخطيب) منبها على أنها من الزيادات, وأزيد في آخر الكتاب فصولا نفيسة في لطائف ما يحتاج إليه متعرف المستبهات, واعلم أن (الخطيب) رحمه الله رتب كتابه على حروف المعجم معتبرا اسم الرجل المبهم,وهذا الذي اختاره رحمه الله من الترتيب يخل بتيسير حصول المطلوب, وقد رتبته أنا ترتيبا اسهل في التعريف, فإنه من مهمات مطلوبات التصنيف, فأعتبر اسم راوي الحديث الذي فيه المبهم ليقرب تناول الكتاب وتتيسر فائدته على أولي الرغبة من الطلاب, فان كان الراوي مشهورا بكنيته دون اسمه ذكرته في حرف كنيته ليشترك الخواص وغيرهم في تيسير علمه.اهـ(7/28)
859- واختصر كتاب (ابن بشكوال)، بحذف أسانيده أيضا، (أبو الحسن علي بن الحافظ) المشهور (سراج الدين أبي [ أ / 92 ] حفص عمر بن علي بن أحمد بن محمد بن الملقن الأنصاري الأندلسي) (1)
ثم المصري، القاهري الشافعي، ولم أعثر الآن على وفاته
860- و(برهان الدين أبو الوفا إبراهيم بن محمد بن خليل الطرابلسي) (2) الأصل طرابلس الشام، الحلبي المولد والدار، الشافعي، المعروف (بسبط ابن العجمي) لأن أمه بنت (عمر بن محمد بن أحمد بن هاشم بن عبد الله بن العجمي الحلبي) المتوفى مطعونا وهو يتلو القرآن، سنة إحدى و أربعين و ثمانمائة، وأتى الأول فيه بزيادات
861- وكذا صنف في ذلك (شمس الدين أبو الفضل محمد بن طاهر بن علي بن أحمد المقدسي الشيباني)، المعروف (بابن القيسراني) (3) ، نسبة إلى (قيسرية) بليدة بالشام على ساحل البحر، الحافظ الكبير الجوال, أحد المشهورين بالحفظ والمعرفة بعلوم الحديث، وله في ذلك مصنفات، المتوفى ببغداد، سنة سبع أو ثمان وخمسمائة
وقد جمع فيه نفائس, إلا أنه توسع فيه بذكر ما ليس من شرط المبهمات (4)
__________
(1) - مصادر ترجمته : (لحظ الألحاظ)(ص197) و(الضوء اللامع)(6/100) و(شذرات الذهب)07/44) و(طبقات ابن قاضي شهبة)(4/43/739) قال في (ذيل التذكرة):ّ مات في ليلة الجمعة السادس عشر من شهر ربيع الأول سنة أربع وثمانمائة بالقاهرة
(2) - ذكره (السخاوي) في (ضوئه) (1/142)
(3) - ترجمته في (سير أعلام النبلاء)(19/362), و(تذكرة الحفاظ)(4/1242/1018), و(العبر)(4/14), و(شذرات الذهب)(4/18)
قال فيه (أبو زرعة العراقي): جمع فيه نفائس, إلا انه توسع فيه
(4) - وهو المطبوع باسم (إيضاح الإشكال ) في مكتبة المعلا بالكويت 1408 بتحقيق (د.باسم الجوابرة )(7/29)
- والحافظ (قطب الدين أبو بكر محمد بن أحمد بن علي المصري القسطلاَّني)، نسبة إلى (قسطلينة)، بضم القاف وتخفيف اللام، وبعضهم ضبطه بفتح وشد اللام، من إقليم إفريقيا بالمغرب، المتوفى: في محرم سنة ست وثمانين وستمائة، وسماه :
862- (( الإفصاح عن المعجم من الغامض و المبهم )) (1)
رتبه على الحروف
- والشيخ (ولي الدين أبو زرعه أحمد بن عبد الرحيم العراقي) ، وسماه :
863-(( المستفاد من مبهمات المتن والإسناد )) (2)
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1583) وقال: هو مختصر أوله الحمد لله الذي جعل العلم لأهله نسبا ..الخ ذكر فيه انه تدبر ما وضعه الحافظ (ابن بشكوال) في نوع الغامض والمبهمات بأسانيده, فجاء بديعا في نوعه, لكنه أطال بالإسناد, وترك كثيرا من بابه, و ذكر أنه وقف على (تعليق) للحافظ (أبى الفضل محمد بن طاهر المقدسي) في هذا الباب فلم يستوعب, ولكنه زاد على (ابن بشكوال) بأن ذكر من مبهم الإسناد نزرا يسيرا, فرأى أن يجمع بينهما, مرتبة على الحروف, وربما زاد عليهما.اهـ
(2) - (كشف الظنون)(2/1583), قال (السخاوي) في (الضوء اللامع)(1/343): جمع فيه بين تصانيف من قبله في ذلك, مع زيادات جمة رتبه على الأبواب.اهـ, طبع في دار الوفاء القاهرة في (3) مجلدات, بتحقيق (عبد الرحمن البر)
- أوله الحمد لله على ما أفضل الخ بين فيه الأسماء المبهمة الواقعة في متون الأحاديث والأسانيد, وقد صنف في المبهمات جماعة قبله,(كأبي محمد عبد الغني بن سعيد المصري) و(أبى بكر احمد بن على الخطيب البغدادي) و(أبى القاسم بن بشكوال) وهو أنفس كتاب صنف فيه, و(أبى عبد الله بن طاهر المقدسي) جمع فيه نفائس, إلا انه توسع فيه, وكتاب (ابن بشكوال) غير مرتب, ورتب (الخطيب) على المعجم معتبرا اسم المبهم, وفى تحصيل الفائدة منه عسر, فإن العارف غير محتاج إلى كشفه, والجاهل لا يدرى موضعه, واختصره الإمام (النووي) بحذف الأسانيد, ورتبه على حروف المعجم, معتبرا اسم الصحابي الراوي لذلك الحديث, وزاد فيه أحاديث يسيرة, وهذا أقرب متناولا, ومع هذا قد يصعب الكشف منه لعدم استحضار اسم صحابي لك الحديث, مع كونه فان كثير من المبهمات ثم أن (ابازرعة) رتب كتابه عل أبواب الفقه ليسهل الكشف منه على من أراد ذلك, فأورد فيه جميع ما ذكره (ابن بشكوال) و(الخطيب) و(النووى) مع زيادة عليهم اهـ(7/30)
رتبه على الأبواب الفقهية ليسهل الكشف منه على من أراد ذلك، وأورد فيه جميع ما ذكره (الخطيب)، و(ابن بشكوال)، و(النووي) مع زيادة عليهم، وهو أحسن ما صنف في هذا النوع
- واعتنى (ابن الأثير) في أواخر كتابه ((جامع الأصول)) بتحرير المبهمات (1)
- وكذا أورد (ابن الجوزي) في (( تلقيحه )) (2) منها جملة. [ أ / 93 ]
- واعتنى الحافظ (ابن حجر) (3) بذلك لكن بالنسبة ((للبخاري)) خاصة، فأربى فيه على من سبقه
- بحيث كان معول القاضي (جلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن سراج الدين أبي حفص عمر البُلْقِيني) بضم الباء والقاف مفتوحة أو مكسورة، الشافعي، المتوفى سنة أربع وعشرين وثمانمائة، في تصنيفه المفرد في ذلك عليه, وهو المسمى:
864- بـ: (( الإفهام بما وقع في البخاري من الإبهام )) (4)
__________
(1) - في المجلد (14/ص361) طبعة دار الكتب العلمية , قال: الباب الخامس في ذكر جماعة لهم ذكر ورواية ولم ترد أسماؤهم مذكور في الأحاديث التي ورد ذكرها, وعددهم (112) شخصا
(2) - هو كتاب ( تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير) والموضع المشار إليه في (ص679) (باب في أحاديث تتضمن قصصا اختلف في تعيين أصحابها, وعدد أحاديث الباب (19) حديثا, ثم أتبعه بباب آخر (في ذكر قصص تشتمل كل واحد منهن على اسمين فصاعدا من الأسماء المبهمة), وعدد أحاديث الباب (40) حديثا
(3) - (فتح الباري)(المقدمة)ص383), الفصل الرابع فيمن يذكر بلقب و نحوه
(4) - (كشف الظنون)(1/552) قال: فرغ منه في نحو سنة 822هـ , وفي الباب أيضا:
1- (التوضيح لمبهمات الجامع الصحيح), طبع في دار الكتب العلمية 1422هـ بتحقيق (أبي المنذر النقاش أشرف صلاح علي)
2- وله أيضا كتاب (تنبيه المعلم بمبهمات صحيح مسلم) طبع في دار الصميعي بالرياض 1415 تحقيق (مشهور حسن سلمان)(7/31)
[ فصل في كتب الأنساب ]
ومنها كتب في الأنساب:
865- ككتاب (( الأنساب )) (1) (لتاج الإسلام أبي سعد) ويقال: (أبي سعيد عبد الكريم بن محمد بن أبي المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار التميمي السمعاني) (2)
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/179) في مجلس دائرة المعارف بالهند سنة 1382هـ بتحقيق العلامة (عبد الرحمن المعلمي اليماني), وصل فيه حتى المجلد السادس (نهاية حرف الزاي), ثم أكمل المجلس تحقيق الكتاب بإشراف الأستاذ (شرف الدين أحمد) مدير دائرة المعارف العثمانية وذلك من سنة 1396هـ حتى نهاية الكتاب (المجلد الثالث عشر ) سنة 1402هـ, ثم طبع في مكتبة ابن تيمية القاهرة سنة 1400هـ فأعادت نشر المجلدات الستة التي قام على تحقيقها (المعلمي)، ثم أتم التحقيق بعده الشيخ (محمد عوامة) فحقق المجلدين 7و8 , ثم حقق مع الأستاذ (رياض مراد) المجلد التاسع, وقام (عبد الفتاح الحلو) بتحقيق المجلد العاشر, ثم أشرف الأستاذان (رياض مراد) و(مطيع الحافظ) على تحقيق المجلد الحادي عشر، ثم حقق الأستاذ (أكرم البوشي) المجلد الثاني عشر, وبه انتهى الكتاب, ثم طبع الكتاب في دار الجنان بيروت سنة 1408 هـ, وعلى المجلد كُتب: دار الفكر للطباعة والنشر تقديم وتعليق (عبد الله عمر البارودي), وطبع في دار إحياء التراث الإسلامي طبعة قدم لها (محمد أحمد حلاق), وعدد تراجمه (11508) ترجمة
(2) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ الكبير الأوحد الثقة، محدث خراسان، صاحب المصنفات الكثيرة, قال في (شذرات الذهب)(2/205): عمل (معجم شيوخه) في عشر مجلدات كبار, قال(ابن النجار): سمعت من يذكر أن عدد شيوخه سبعة آلاف شيخ, وهذا شيء لم يبلغه أحد...وسرد (ابن النجار): تصانيفه وذكر أنه وجدها بخطه فمنها (الذيل على تاريخ الخطيب) أربعمائة طاقة, (تاريخ مرو) خمسمائة طاقة, (طراز الذهب في أدب الطلب) مائة وخمسون طاقة وغير ذلك اهـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(20/456), و(تذكرة الحفاظ)(4/1316), و(التقييد)(470), و(الشذرات)(4/250)(7/32)
بفتح السين وكسرها، المروزي الشافعي الحافظ، ذي الشيوخ الذين زادوا على أربعة آلاف شيخ، والتصانيف المفيدة المتقنة التي منها:
866- (( الذيل )) (1)
867- (( تاريخ مرو )) (2)
868- و (( الأمالي )) (3)
- و (( تاريخ الوفاة للمتأخر من الرواة )) [ يأتي ذكره 1476] المتوفى بمرو سنة اثنين وستين وخمسمائة، عن ثلاث و أربعين سنة
وهو كتاب عظيم في هذا الفن , لم يصنف فيه مثله، في نحو ثمان مجلدات، لكنه قليل الوجود (4)
- واختصره (عز الدين أبو الحسن علي بن محمد)، و الصواب في اسمه: (محمد بن محمد بن محمد بن عبد الكريم أبو عبد الله الشَّيْباني)، المعروف: (بابن الأثير الجزري) نسبة إلى جزيرة (ابن عمر) لكونه من أهلها، الموصلي المحدث اللغوي النسابة، العارف بالرجال وأسمائهم لاسيما الصحابة، أخو صاحب ((النهاية)) و ((جامع الأصول)) المتوفى بالموصل، سنة ثلاثين وستمائة، وزاد فيه أشياء أهملها, واستدرك على ما فاته ونبه على أغلاط وسماه :
869- (( اللباب )) (5)
__________
(1) - (سير أعلام النبلاء)(20/460), و(كشف الظنون)(1/288): أي (الذيل على تاريخ بغداد للخطيب), قال (الذهبي): أربع مئة طاقة، وقال (حاجي خليفة): ذيله على أسلوبه في خمسة عشر مجلدا.اهـ
(2) - قال (الذهبي) في (السير) (20/460): خمس مئة طاقة، وممن صنف في تاريخها أيضا:
- (أبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي المؤذن النيسابوري) المتوفى سنة 470هـ
(3) - قال (الذهبي) في (السير)(20/461): (الأمالي) له, مئتا طاقة، خمس مائة مجلس.اهـ, وسماها في (كشف الظنون)(1/160): (الأمالي الخمسمائة)
(4) - هذا من قول (الجلبي) في (كشف الظنون), وقد طبع ولله الحمد
(5) - (صلة الخلف)(ص348), (كشف الظنون)(1/79) قال: فرغ في جمادى الأولى سنة 615هـ, وهو أحسن من الأصل على قول (ابن خلكان) .اهـ وقد طبع في مكتبة المثنى بغداد في (3) مجلدات, ثم دار الكتب العلمية 1420في مجلدين بتحقيق (عبد اللطيف حسن عبد الرحمن)(7/33)
وهو كتاب مفيد جدا، في ثلاثة مجلدات، وهو الموجود بأيدي الناس
- ثم لخصه (السيوطي) وزاد عليه أشياء، وسماه :
870- (( لب اللباب في تحرير الأنساب )) (1)
وهو في مجلد لطيف.
- ولخص أيضا (( أنساب السمعاني)) [ أ / 93 ] القاضي قطب الدين (محمد بن محمد بن عبد الله بن خيضر الخَيْضَري الشافعي) (2)، المتوفى سنة أربع وتسعين وثمانمائة
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/179), أوله: الحمد لله المنزه عن الأشباه ..الخ, قال: وقد استقصيت كثيرا مما فاتهما, واستدركت منه جميعا غالبه من (معجم البلدان لياقوت), وهو في مجلد صغير الحجم, فرغ منه في صفر سنة 873هـ, طبع في دار الكتب العلمية1991 في مجلدين بتحقيق (محمد أحمد عبد العزيز) و(أشرف أحمد عبد العزيز)
- واختصره الشيخ (شمس الدين أبو عبد الله محمد بن قمر القاهري) المتوفى سنة 876هـ, في مجلد, وسماه: (معين الطلاب بمعرفة الأنساب), قال (السخاوي) في (الضوء اللامع)(8/176): وقفت عليه
- وقد ذيل عليه الشيخ (عباس بن محمد بن رضوان الشافعي المدني) بكتاب سماه : (فتح رب الأرباب بما أهمل في لب الألباب من واجب الأنساب), ثم اختصره, وقد طبع (المختصر) بذيل كتاب (السيوطي)
- وللشيخ (احمد بن احمد بن محمد العجمي الوفائي المصري) المتوفى سنة 1086هـ, (ذيل) عليه, مخطط في خزانة الرباط (277 أوقاف), وهو في الأصل تعليقات له على هامش نسخته من (لب اللباب) جردها من خطه (عبد الرحمن الأشموني) مرتبة على الحروف كتبت سنة 1089هـ قال (الزركلي) في (الأعلام)(1/92): يحسن طبعها اهـ
(2) - الحافظ وتلميذ الحافظ (ابن حجر) من كتبه: (اللفظ المكرم بخصائص النبي المكرم) وهو نفيس , و(المسالك العلية للحديث المسلسل بالألوية), و(الروض النضر في حال الخضر), و(اللواء المعلم بمواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم)
- مصادر ترجمته : (الضوء اللامع)(9/117)و(نظم العقيان للسيوطي)(162), (البر الطالع للشوكاني)(2/245),(7/34)
وضم إليها ما عند (ابن الأثير)، و(الرشاطي)، وغيرهما من الزيادات، و سماه :
871- (( الاكتساب في تلخيص كتب الأنساب )).(1)
872- وكتاب (( أنساب المحدثين )) (2)
(لمحب الدين محمد بن محمود بن النجار البغدادي)
873- و(لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي) (3)
874- وذيله في (( جزء )) (4) لطيف
لتلميذه (أبي موسى محمد بن أبي بكر عمر بن أبي عيسى أحمد بن عمر بن محمد بن أبي عيسى الأصبهاني المديني) الحافظ المشهور، صاحب التصانيف المفيدة، المتوفى بأصبهان، سنة إحدى وثمانين وخمسمائة ، ذكر فيه ما أهمله, وما قصر فيه ، وهو منسوب إلى مدينة أصبهان ، وقد ذكر (ابن السمعاني) في (( أنسابه )) : هذه النسبة إلى عدة مدن، المدينة المنورة، وأكثر ما يقال في النسبة إليها مدني، و مرو , ونيسابور وأصبهان. ومدينة المبارك بقزوين, و بخارى, و سمرقند, ونسف، ومن تآليفه:
__________
(1) - (الضوء اللامع), (كشف الظنون)(1/179)
(2) - (سير أعلام النبلاء)16/402): ووقع عنده:(انتساب المحدثين إلى الآباء والبلدان), و(كشف الظنون)(1/179)
(3) - (كشف الظنون)(1/179), واسم الكتاب: (الأنساب المتفقة في الخط المتماثلة في النقط والضبط أو الكلمات المتشابهة نطقا من أسماء النسبة) طبع في ليدن 1865 بتحقيق المستشرق (دي يونغ), في 245 صفحة, ثم في مكتبة المثنى بغداد , قال في مقدمته: بقي من المشكلات غير ما قدمنا من ذكر هذين النوعين لم أر لأحد في المتقدمين فيه تصنيفا, وهو ما اتفق في الخط وتماثل في النقط والضبط مثل على العكس والطرد خرج منهما محدثان, وكنت في تحريري هذا النوع مقدما مرة ومؤخرا أخرى حتى دخلت نيسابور, وكان هذا التصنيف من اختصاص أهل الشام, وقد تتبعت هذا النوع وحررته, وجعلته مرتبا على الحروف, ليكون أسهل على الناظر, ولا بد لهذا النوع من متتبع وناقد ومستدرك وزائد. اهـ
(4) - (كشف الظنون)(1/179)(7/35)
875- (( اللطائف من دقائق المعارف في علوم الحفاظ الأعارف )) (1)
أورد فيه أنواعا لطافا من علم الحديث لا يهتدي إلى مثلها إلا النحرير من الحفاظ
وهو غير (علي بن عبد الله بن جعفر بن المديني)، وسيأتي
876- و (( ذيل )) هذا (( الذيل )) في كتاب لطيف (لابن نقطة الحنبلي).(2)
- ومن الكتب المؤلفة في الأنساب:
877- كتاب (( العجالة )) (3)
(لأبي بكر محمد بن موسي الحازمي)
- وكتاب (( الأنساب )) (لأبي محمد عبد الله بن علي بن عبد الله بن خلف اللخمي)، المعروف (بالرشاطي)، وهو المسمى:
878- بـ: (( اقتباس الأنوار والتماس الأزهار في أنساب الصحابة ورواة الآثار )) (4)
__________
(1) - طبع في دار الكتب العلمية 1999 بتحقيق (أبي عبد الله محمد علي سمك), وعدد أحاديثه (955) حديثا
(2) - (كشف الظنون)(2/180), و(هدية العارفين)(2/112)
(3) - (كشف الظنون)(2/1125), اسمه: (عجالة المبتدي وفضالة المنتهي), طبع في دار الآفاق الدولية 2002هـ بتحقيق الشيخ (عبد الله كنون)
(4) - (كشف الظنون)(1/134) قال: هو من الكتب القديمة في الأنساب, قال (ابن الأبار) في (معجمه)(ص218): لم يسبق إلى مثله, واستعمله الناس اهـ, طبع في دار الكتب العلمية بيروت في (جزء) صغير, وهي طبعة ناقصة جدا
1- واختصره الحافظ (أبو محمد عبد الحق بن عبد الرحمن بن خراط الأزدي الإشبيلي) المتوفى سنة 581 هـ, ذكره في (عنوان الدراية)(ص42) وقال: هو أحسن من الأصل, وهو مخطوط, وقال (ابن فرحون) في (الديباج): مختصر كتاب (الرشاطي) في الأنساب من القبائل والبلاد , وهو في سفرين, منه نسخة مخطوطة في المكتبة الأزهرية مصر برقم : (133 مصطلح الحديث)
2- واختصره أيضا (محمد بن عبد الرحمن الغساني الغرناطي) المتوفى سنة 619 هـ, ذكره في (الإحاطة)(3/175)
3- وكذا (محمد بن علي الأنصاري المرسي) المتوفى سنة 617 هـ, ذكره في (الذيل والتكملة)(6/492)
4- ولخصه القاضي (مجد الدين أبي الفداء إسماعيل بن إبراهيم بن محمد الكناني البلبيسي) الحنفي المتوفى سنة 810هـ, وأضاف إليه زيادات (ابن الأثير) على (أنساب السمعاني), وسماه: (القبس) أوله: الحمد لله الذي خلق صنف البشر.. الخ
5- وقد تعقب المؤلف في كتابه الشيخ (عبد الحق بن عطية الغرناطي) المفسر, فرد عليه (الرشاطي) في كتاب: (إظهار فساد الإعتقاد ببيان سوء الإنتقاد), وهو في ست مجلدات, توجد قطعة منه في مكتبة القرويين)(303)(7/36)
أخذه الناس عنه، وأحسن فيه، وجمع وما [ قصر ] (1)
- والكتب المؤلفة في الأنساب كثيرة.
[ فصل في ذكر كتب معرفة الصحابة ]
ومنها كتب في معرفة الصحابة مرتبين على الحروف أو على القبائل [ أ / 95 ] أو على غير ذلك:
879- ككتاب (( معرفة الصحابة )) (2)
(لأبي أحمد الحسن بن عبد الله العسكري)، وهو مرتب على القبائل.
880- و (لأبي العباس جعفر بن محمد المستغفري) (3)
881- و (لأبي محمد عبد الله بن محمد بن عيسى المَرْوَزي الشافعي) (4)
الحافظ، مفتي مرو وعالمها, وزاهدها، المعروف (بِعبدان)، المتوفى سنة ثلاث وتسعين ومائتين
882- له كتاب (( المعرفة )) (5)
في مائة جزء
883- وكتاب (( الموطأ )) (6)
884- و (لأبي الحسين عبد الباقي بن قانع) (7)
__________
(1) - في طـ ( أ ) [ أقصر ]
(2) - (معجم ابن حجر)(641), و(صلة الخلف)(ص410), وفي الباب أيضا:
1- (معرفة الصحابة) للحافظ (أبي القاسم الطبراني) ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(12/269)
2- (نهج الإصابة في معرفة الصحابة) للحافظ (حب الدين أبي عبد الله محمد بن محمود البغدادي)، المعروف (بابن النجار),المتوفى سنة 643هـ
(3) - ذكره (السمعاني) في (التحبير)(815) , و(السخاوي) في (الإعلان)(ص113)
(4) - مصادر ترجمته: (السير) 14/13, و(تذكرة الحفاظ) 2/687, (تاريخ بغداد) 11/135،(طبقات السبكي) 2/297، (شذرات الذهب)2/215
(5) - (الإعلان بالتوبيخ)(ص171) ذكره ضمن من ألف في (الصحابة)
(6) - (تذكرة الحفاظ)( 2/687)
(7) - (صلة الحلف)(ص410), طبع في مكتبة الغرباء1997 في(3) مجلدات بتحقيق (صلاح بن سالم المصراتي) وعدد تراجمه (1226) ترجمة,ثم طبع في مكتية نزار بمكة1998 في (15) مجلدا بتحقيق (حمدي الدمرداش محمد)
- وللشيخ (أبي بكر محمد بن أبي القاسم خلف بن سليمان بن فتحون الأندلسي) المتوفى سنة 520هـ كتاب: (إصلاح أوهام المعجم لابن قانع), ذكره (ابن الأبار) في (معجمه)(ص105)(7/37)
منقول من اسم فاعل قنع، (ابن مرزوق بن واثق الأموي) (1)، مولاهم، البغدادي الحافظ المصنف القاضي، المتوفى سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة
- و(لأبي علي سعيد بن عثمان بن سعيد بن السكن البغدادي المصري)، ويسمى :
885- بـ: (( الحروف )) (2)
- و(لأبي الحسن علي بن عبد الله بن جعفر بن َنجِيح السَّعدي) مولاهم، (المديني)، ثم البصري الحافظ الثقة، صاحب التصانيف، التي هي نحو من مائتين، وحافظ العصر, وقدوة أهل هذا الشأن، المتوفى سنة أربع وثلاثين ومائتين
- وفيه كان (البخاري) يقول : ما استصغرتُ نفسي عند أحد إلا عند (علي بن المديني) (3)، وكتابه هذا هو كتاب:
886- (( معرفة من نزل من الصحابة سائر البلدان )) (4)
في خمسة أجزاء لطيفة
__________
(1) - مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(12/153) و(التذكرة الحفاظ)(3/883/820) و (ميزان الاعتدال)(2/532) و(شذرات الذهب)(3/8)
ومن كتبه: (معجم الشيوخ) و(التاريخ) و(فضائل القران) و(السنن عن أهل البيت) و(الفوائد), و(حديث أبي عبيد مجاعة بن الزبير) وكتاب (يوم وليلة)
(2) - (معجم ابن حجر)(649), و(صلة الخلف)(ص410), وهو موارد الحافظ (ابن حجر) في كتابه (الإصابة)(1/305) قال في ترجمة (حبيب بن جندب):...ذكره (سعيد بن السكن) كذا رأيت في المسودة, وراجعت (الصحابة لابن السكن) فلم أره فيه اهـ
(3) - في (النجوم الزاهرة): قال الإمام (محمد بن إسماعيل البخاري): ما استصغرت نفسي إلا عند (يحيى بن معين).اهـ قلت: في (تاريخ بغداد) , (تاريخ دمشق) و (السير)(5/245) : عندهم كلهم [ علي بن المديني ]
(4) - ذكره (السخاوي) في (الإعلان)(ص112)(7/38)
887- و (لأبي عبد الله محمد بن إسحاق بن منده الأصبهاني) (1) , وهو كبير جليل (2)
- قال (ابن عساكر) : وله فيه أوهام كثيرة (3)
888- و (( الذيل )) الكبير عليه أو على أبي نعيم (لأبي موسى المديني) (4)
889- وكذا كتاب (( معرفة الصحابة )) (5)
(لأبي نعيم الأصبهاني)، في ثلاث مجلدات.
890- و (لأبي القاسم البغوي) (6)
891- و (لأبي حفص بن شاهين) (7)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(501), و(صلة الخلف)(ص410), ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(13/9), (صلة الخلف)(ص411), طبع ضمن مطبوعات جامعة الإمارات بتحقيق (عامر حسين صبري)
(2) - قاله (العراقي) في (شرح الألفية)(ص342), جزآن تدل على براعته, و حفظه
(3) - ذكره في ترجمته في (تاريخ دمشق)(57/33)
(4) - قال (ابن الأثير): جاء تصنيفه كبيراً نحو ثلثي كتاب (ابن منده), وذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(21/154) فقال: جمع فأوعى وقال الحافظ (ابن حجر) في مقدمة (الإصابة)(1/3) وذيل أبي موسى المديني على ابن منده (ذيلا) كبيرا
(5) - قال (العراقي) كتاب جليل,طبع ناقصا في دار في(3) مجلدات, ثم كاملا في دار الوطن 1419هـ في(8) مجلدات, بتحقيق ( عادل يوسف العزازي) وعدد تراجمه (4235) ترجمة
- وللحافظ (عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي) صاحب (العمدة) المتوفى سنة 600هـ كتاب (الإصابة لأوهام حصلت لأبي نعيم في معرفة الصحابة) قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(16/19): جزآن تدل على براعته, وحفظه اهـ, وقال (السخاوي) في (فتح المغيث)(3/79) في جزء كبير
(6) - (معجم ابن حجر)(488), و(صلة الخلف)(ص371), قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(14/442): صنف كتاب ( معجم الصحابة) وجوده اهـ
(7) - (الإصابة)(1/3)(7/39)
892- و (لأبي حاتم محمد بن حبان البستي) (1)
وهو مختصر في مجلد
893- و (لأبي بكر أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن سعيد بن البرقي) (2)
الحافظ، المتوفى سنة سبعين ومائتين
894- و (لأبي منصور محمد بن سعد الباوردي) (3)
نسبة إلى (باورد) ويقال (أبيورَدْ)، بليدة بخراسان بين [ أ / 96 ] سرخس ونسا، وهو من شيوخ (أبي عبد الله محمد بن يحيى بن مَنْده الأصبهاني) المتوفى سنة إحدى وثلاثمائة ، الذي هو جد (أبي عبد الله محمد بن إسحاق) المذكور قريبا
- و(لأبي عمر بن عبد البر) وهو المسمى :
895- بـ: (( الإستيعاب في معرفة الأصحاب )) (4)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(646), و(صلة الخلف)(ص410), وسمياه : (معرفة الصحابة), طبع باسم ( تاريخ الصحابة الذين روي عنهم الأخبار) في دار الكتب العلمية 1988, بتحقيق( بوران الضناوي) وهو جزء من كتابه (الثقات)
(2) - (معجم ابن حجر)(659), قال (الذهبي):المحدث، الحافظ، الصادق، أبو بكر, له (مصنف) في معرفة الصحابة رواه عنه (أحمد بن علي المدائني) وكان من الحفاظ المتقنين. اهـ وله ايضا كتاب (الطبقات), ذكره في (معجم ابن حجر)(659), (صلة الخلف)(ص293)
- مصادر ترجمته : (السير) 13 /47 , (تذكرة الحفاظ) 2 /570 , (العبر) 2 / 77، (شذرات الذهب) 2 / 193.
(3) - (الإصابة)(1/3)
(4) - (كشف الظنون)(1/82), (صلة الخلف)(ص133), قال (الحميدي) في (بغية الملتمس)( ):كتاب في الصحابة سماه كتاب: (الاستيعاب في أسماء المذكورين في الروايات والسير والمصنفات من الصحابة رضي الله عنهم، والتعريف بهم، وتلخيص أحوالهم، ومنازلهم، وعيون أخبارهم), على حروف المعجم اثنا عشر جزءاً. اهـ
- وقال (الذهبي) في (السير)(18/158): جليل مفيدة
- طبع في حيدرآباد الهند سنة 1318 هـ في مجلدين وطبع بهامش (الإصابة لابن حجر) مطبعة السعادة مصر سنة هـ1323 هـ في (4) مجلدات, وصورت هذه الطبعة في دار إحياء الكتاب العربي بيروت, وطبع في مطبعة نهضة مصر 1960 في (4) مجلدات بتحقيق (علي محمد البجاوي), ثم في دار الكتب العلمية بيروت 1996 بتحقيق (عادل عبد الموجود), و(علي معوض)، وفي دار الأعلام 1423هـ في مجلد واحد, بتحقيق (عادل مرشد)، عدد تراجمه (3659) ترجمة
قال في أوله: الحمد الله رب العالمين جامع الأولين والآخرين ليوم الفصل و الدين حمدا يوجب رضاه ويقتضي المزيد من فضله ونعماه وصلى الله على محمد نبي الرحمة وهادي الأمة وخاتم النبوة وعلى آله أجمعين وسلم تسليما أما بعد فإن العلم محيط بأن السنن أحكام جارية على المرء في دينه في خاصة نفسه وفي أهله وماله ومعلوم أن من حكم بقوله وقضى بشهادته فلا بد من معرفة اسمه ونسبه وعدالته والمعرفة بحاله و نحن وإن كان الصحابة رضى الله عنهم قد كفينا البحث عن أحوالهم لإجماع أهل الحق من المسلمين وهم أهل السنة والجماعة على أنهم كلهم عدول فواجب الوقوف على أسمائهم والبحث عن سيرهم و أحوالهم ليهتدي بهديهم فهم خير من سلك سبيله واقتدى به وأقل ما في ذلك معرفة المرسل من المسند وهو علم جسيم لا يعذر أحد ينسب إلى علم الحديث بجهله ولا خلاف علمته بين العلماء أن الوقوف على معرفة أصحاب رسول الله من أوكد علم الخاصة و أرفع علم أهل الخبر وبه ساد أهل سير أعلام النبلاء وما أظن أهل الدين من الأديان إلا وعلماؤهم معنيون بمعرفة أصحاب أنبيائهم لأنهم الواسطة بين النبي وبين أمته, وقد جمع قوم من العلماء في ذلك كتابا صنفوها ونظرت إلى كثير مما صنفوه في ذلك وتأملت ما ألفوه فرأيتهم رحمة الله عليهم قد طولوا في بعض ذلك و أكثروا من تكرار الرفع في الأنساب ومخارج الوايات وهذا وغن كان له وجه فهو تطويل على من أحب علم يعتمد عليه من أسمائهم ومعرفتهم وهم مع ذلك قد أضربوا عن التنبيه على عيون أخبارهم التي يوقف بها على مراتبهم ورأيت كل واحد منهم قد وصل إليه ومن ذلك شيء ليس عند صاحبه فرأيت أن أجمع ذلك وأختصره وأقربه على من أراده وأعتمد في ذلك على النكت التي هي البغية من المعرفة بهم وأشير إلى ذلك بألطف ما يمكن وأذكر عيون فضائل ذي الفضل ومنهم وسابقته ومنزلته وأبين مراتبهم بأوجز ما تيسر وابلغه ليستغني اللبيب بذلك ويكفيه عن قراءة التصنيف الطويل فيه وجعلته على حروف المعجم ليسهل على من ابتغاه ويقرب تناوله على طالب ما أحب منه رجاء ثواب الله عز وجل وغلى الله أرغب و سلامة النية وحسن العون على ما يرضاه فإن ذلك به لا شريك له وأرجو أن يكون كتابي هذا أكبر كتبهم تسمية وأعظمها فائدة وأقلها مئونة على أني لا أدعي الإحاطة بل أعترف بالتقصير الذي هو الأغلب على الناس وبالله أستعين وهو حسبي ونعم الوكيل, وأعتمد في هذا الكتاب على الأقوال المشهورة عند أهل العلم بسير أعلام النبلاء وأهل العلم بالأثر والأنساب على التواريخ المعروفة التي عليها عول العلماء في معرفة أيام الإسلام وسير أهله فما كان في كتابي هذا عن موسى بن عقبة فمن طرفين . وقد طالعت أيضا كتاب (ابن أبي حاتم الرازي) وكتاب (الأزرق) و(الدولابي) و(البغوي) في الصحابة وفي كتابي هذا من غير هذه الكتب من منثور الروايات والفوائد و المعلقات عن الشيوخ مالا يخفى على متأمل ذي عناية والحمد الله, ولم أقتصر في هذا الكتاب على ذكر من صحت صحبته ومجالسته حتى ذكرنا من لقي النبي ولو لقية واحدة مؤمنا به أو رآه رؤية أو سمع منه لفظة فأداها عنه واتصل ذلك بنا على حسب روايتنا وكذلك ذكرنا من ولد على عهده من أبوين مسلمين فدعا له أو نظر إليه وبارك عليه ونحو هذا و من كان مؤمنا به وقد أدى الصدقة إليه ولم يرد عليه وبهذا كله يستكمل القرن الذي أشار عليه رسول الله على ما قاله (عبد الله عن أبي أوفى) صاحب رسول الله وقد ذكرنا أنساب القبائل من الرواة من قريش والأنصار وسائر العرب في كتاب (الإنباه على القبائل الرواة) وجعلناه مدخل هذا الكتاب ليغنينا عن الرفع في الأنساب ويعيننا على ما شرطناه من الاختصار والتقريب وبالله العون لا شريك له ونبدأ بذكر رسول الله ونقتصر من حبره وسيرته على النكت التي يجب الوقوف عليها ولا يليق بذي علم جهلها و تحسن المذاكرة بها لتتم الفائدة للعالم الراغب والمتعلم الطالب في التعرف بالمصحوب والمصاحب مختصرا ذلك أيضا موعبا مغنيا عما سواه كافيا ثم نتبعه ذكر الصحابة بابا بابا على حروف المعجم على ما شرطنا من التقصي والاستيعاب مع الاختصار وترك التطويل والإكثار اهـ
- قال (ابن الصلاح) في (معرفة علوم الحديث): ألف الناس فيه كتبا كثيرة ومن أجلها وأكثرها فوائد كتاب (الاستيعاب) (لابن عبد البر) لولا ما شانه به من إيراده كثيرا مما شجر بين الصحابة وحكاياته عن الإخباريين لا المحدثين . وغالب على الإخباريين الإكثار والتخليط فيما يروونه.اهـ
- وقال (العراقي) في(شرح الألفية)(ص342): وهو كثير الفوائد.اهـ، وقال (ابن حجر) في (الإصابة)(1/3): سماه (بالاستيعاب) لظنه أنه استوعب الأصحاب مع أنه فاته شيء كثير, وجميع من فيه باسمه وكنيته ثلاثة آلاف ترجمة وخمسمائة ترجمة.اهـ, وسيأتي ذكر (ذيوله) و(مختصراته) (رقم1383) وما بعده
- وقال في (حاجي خليفة) في (كشف الظنون): هو كتاب جليل القدر, وذكر أن السلطان (أحمد خان العثماني) قد أشار إلى ترجمته بالتركية فباشر ذلك إمامه المولى (مصطفى) ولم يوفق لإتمامه فمات وقد وصل إلى حرف الحاء, ثم باشر المولى (كمال الدين محمد بن احمد) المعروف (بطاش كبري زاده), ولما وصل إلى حرف الراء مات السلطان فبقي ناقصا.اهـ
- و ذكر (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(19/149): قال (أبو زيد السهيلي) في (الروض الأنف) حدثنا أبو بكر بن طاهر عن (أبي علي الحسين بن محمد الغساني): أن (أبا عمر بن عبد البر) قال له, أمانة الله في عنقك متى عثرت على اسم من أسماء الصحابة لم أذكره إلا ألحقته في كتابي, يعني (الاستيعاب) اهـ
- وقد ألف (ابن عبد البر) كتاب (الإنباه على قبائل الرواة) قال في مقدمته: أما بعد فإني ذكرت في كتابي هذا أمهات القبائل التي روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقربت ذلك, واختصرته وبينته, وجعلته دليلا على أصول الأنساب, ومدخلا إلى كتابي في الصحابة, ليكون عونا للناظرين فيه, ومنبها على ما يحتاج إليه من معرفة الأنساب اهـ مطبوع في دار الكتاب العربي بيروت 1405هـ بتحقيق (إبراهيم الأبياري)(7/40)
في مجلدين، سماه: (( بالإستيعاب)) لظنه أنه استوعب الأصحاب، مع أنه فاته شيء كثير، وجميع من فيه باسمه, أو كنيته, أو حصل له فيه وهم ثلاثة آلاف وخمسمائة ترجمة
- و(لعز الدين أبي الحسن بن الأثير الجزري)،صاحب كتاب ((الكامل)) و ((مختصر كتاب الأنساب)) (لابن السمعاني)، وهو المسمى:
896- بـ: (( أسد الغابة في معرفة الصحابة )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(645), (صلة الخلف)(ص125), (كشف الظنون)01/82):استدرك على ما فاته من تقدمه وبين أوهامهم, قاله الذهبي في (تجريد أسماء الصحابة) وهو (مختصر أسد الغابة), وقال (العراقي) في (شرح الألفية)(ص343):كتاب كبير,جمع فيه بين (كتاب ابن منده) و(ذيل أبى موسى) عليه و(كتاب أبي نعيم) و(الاستيعاب) وزاد من غيرها أسماء ولم يقع له (ذيل ابن فتحون), لكنه يكرر أسماء الصحابة باعتبار أسمائهم وكناهم, وباعتبار الاختلاف في أسمائهم أو كناهم , واختصره جماعة,منهم الحافظ (أبو عبد الله الذهبي) في مختصر لطيف, وقد ذيلت عليه بعدة أسماء لم تقع له.اهـ وسيأتي ذكر (مختصراته) رقم [1390 ] وما بعده.
وقد طبع في دار الكتب العلمية1994 في(7) مجلدات بتحقيق (عادل عبد الموجود) و( (علي معوض) وعدد تراجمه(7711) ترجمة
أوله: الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله والحمد لله المنزه عن أن يكون له نظراء وأشباه المقدس فلا تقرب الحوادث حماه ..أما بعد فلا علم أشرف من علم الشريعة فإنه يحصل به شرف الدنيا والآخرة فمن تحلى به فقد فاز بالصفقة الرابحة والمنزلة الرفيعة الفاخرة ومن عري منه فقد حظي بالكرة الخاسرة.والأصل في هذا العلم كتب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فأما الكتاب العزيز فهو متواتر مجمع عليه غير محتاج إلى ذكر أحوال ناقليه وأما سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي التي تحتاج إلى شرح أحوال رواتها وأخبارهم.وأول رواتها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يضبطوا ولا حفظوا في عصرهم كما فعل بمن بعدهم من علماء التابعين وغيرهم إلى زماننا هذا لأنهم كانوا مقبلين على نصرة الدين وجهاد الكافرين إذ كان المهم الأعظم فإن الإسلام كان ضعيفاً وأهله قليلون فكان أحدهم يشغله جهاده ومجاهدة نفسه في عبادته عن النظر في معيشته والتفرغ لمهم ولم يكن فيهم أيضاً من يعرف الخط إلا النفر اليسير ولو حفظوا ذلك الزمان لكانوا أضعاف من ذكره العلماء ولهذا اختلف العلماء في كثير منهم فمنهم من جعله بعض العلماء من الصحابة ومنهم من لم يجعله فيهم ومعرفتهم أمورهم وأحوالهم و أنسابهم وسيرتهم مهم في الدين.
ولا خفاء على من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد أن من تبوأ الدار و الإيمان من المهاجرين والأنصار السابقين إلى الإسلام والتابعين لهم بإحسان الذين شهدوا الرسول صلى الله عليه وسلم وسمعوا كلامه وشاهدوا أحواله ونقلوا ذلك إلى من بعدهم من الرجال والنساء من الأحرار والعبيد والإماء أولى بالضبط والحفظ وهم الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون بتزكية الله سبحانه وتعالى لهم وثنائه عليهم ولأن السنن التي عليها مدار تفصيل الأحكام ومعرفة الحلال و الحرام إلى غير ذلك من أمور الدين إنما ثبتت بعد معرفة رجال أسانيدها ورواتها وأولهم والمقدر عليهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا جهلهم الإنسان كان بغيرهم أشد جهلاً وأعظم إنكاراً فينبغي أن يعرفوا بأنسابهم و أحوالهم هم وغيرهم من الرواة حتى يصح العمل بما رواه الثقات منهم و تقوم به الحجة فإن المجهول لا تصح روايته ولا ينبغي العمل بما رواه و الصحابة يشاركون سائر الرواة في جميع ذلك إلا في الجرح والتعديل فإنهم كلهم عدول لا يتطرق إليهم الجرح لأن الله عز وجل و رسوله زكاهم و عدلهم وذلك مشهور لا نحتاج لذكره ويجيء كثير منه في كتابنا هذا فلا نطول به هنا.
وقد جمع الناس في أسمائهم كتباً كثيرة ومنهم من ذكر كثيراً من أسمائهم في كتب الأنساب والمغازي وغير ذلك واختلفت مقاصدهم فيها إلا أن الذي انتهى إليه جمع أسمائهم الحافظان (أبو عبد الله بن منده) و(أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهانيان) والإمام (أبو عمر بن عبد البر القرطبي) رضي الله عنهم وأجزل ثوابهم وحمد سعيهم وعظم أجرهم وأكرم مآبهم فلقد أحسنوا فيما جمعوا وبذلوا جهدهم وأبقوا بعدهم ذكراً جميلاً فالله تعالى يثيبهم أجراً جزيلاً فإنهم جمعوا ما تفرق منه.فلما نظرت فيها رأيت كلاً منهم قد سلك في جمعه طريقاً غير طريق الآخر وقد ذكر بعضهم أسماء لم يذكرها صاحبه وقد أتى بعدهم الحافظ (أبو موسى محمد بن أبي بكر بن أبي عيسى الأصفهاني) فاستدرك على (ابن منده) ما فاته في كتابه فجاء تصنيفه كبيراً نحو ثلثي كتاب (ابن منده).فرأيت أن أجمع بين هذه الكتب وأضيف إليها ما شذ عنها ما استدركه (أبو علي الغساني) على (أبي عمر بن عبد البر) كذلك أيضاً ما استدركه عليه آخرون وغير من ذكرنا فلا نطول بتعداد أسمائهم هنا, ورأيت (ابن منده) و(أبا نعيم) و(أبا موسى) عندهم أسماء ليست عند (ابن عبد البر) وعند (ابن عبد البر) أسماء ليست عندهم. فعزمت أن أجمع بين كتبهم الأربعة وكانت العوائق تمنع والأعذار تصد عنه وكنت حينئذ ببلدي وفي وطني وعندي كتبي وما أراجعه من أصول سماعاتي وما أنقل منه فلم يتيسر ذلك لصداع الدنيا وشواغلها.فاتفق أني سافرت إلى البلاد الشامية عازماً على زيارة البيت المقدس - جعله الله سبحانه وتعالى داراً للإسلام أبداً - فلما دخلتها اجتمع بي جماعة من أعيان المحدثين وممن يعتني بالحفظ والإتقان فكان فيما قالوه: إننا نرى كثيراً من العلماء الذين جمعوا أسماء الصحابة يختلفون في النسب والصحبة والمشاهد التي شهدها الصاحب إلى غير ذلك من أحوال الشخص ولا نعرف الحق فيه وحثوا عزمي على جمع كتاب لهم في أسماء الصحابة رضي الله عنهم أستقصي فيه ما وصل إلي من أسمائهم وأبين فيه الحق فيما اختلفوا فيه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم مع الإتيان بما ذكروه واستدراك ما فاتهم فاعتذرت إليهم بتعذر وصولي إلى كتبي وأصولي وأنني بعيد الدار عنها ولا أرى النقل إلا منها فألحوا في الطلب فثار العزم الأول وتجدد عندي ما كنت أحدث به نفسي وشرعت في جمعه والمبادرة إليه وسألت الله تعالى أن يوفقني إلى الصواب في القول والعمل وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم بمنه وكرمه.واتفق أن جماعة كانوا قد سمعوا علي أشياء بالموصل وساروا إلى الشام فنقلت منها أحاديث مسندة وغير ذلك ثم إنني عدت إلى الوطن بعد الفراغ منه وأردت أن أكثر الأسانيد وأخرج الأحاديث التي فيه بأسانيدها فرأيت ذلك متعباً يحتاج أن أنقض كل ما جمعت فحملني الكسل وحب الدعة والميل إلى الراحة إلى أن نقلت ما تدعو الضرورة إليه مما لا يخل بترتيب ولا يكثر إلى حد الإضجار والإملال.
وأنا أذكر كيفية وضع هذا الكتاب ليعلم من يراه شرطنا وكيفيته والله المستعان فأقول.إني جمعت بين هذه الكتب كما ذكرته قبل وعلمت على الاسم علامة (ابن منده) صورة (د) وعلامة (أبي نعيم) صورة (ع) وعلامة (ابن عبد البر) صورة (ب) وعلامة (أبي موسى) صورة (س) فإن كان الاسم عند الجميع علمت عليه جميع العلائم, وإن كان عند بعضهم علمت عليه علامته, وأذكر في آخر كل ترجمة اسم من أخرجه, وإن قلت أخرجه الثلاثة فأعني (ابن منده) و(أبا نعيم) و(أبا عمر بن عبد البر), فإن العلائم ربما تسقط من الكتابة وتنسى, ولا أعني بقولي أخرجه فلان وفلان أو الثلاثة أنهم أخرجوا جميع ما قلته في ترجمته, فلو نقلت كل ما قالوه لجاء الكتاب طويلاً, لأن كلامهم يتداخل ويخالف بعضهم البعض في الشيء بعد الشيء, وإنما أعني أنهم أخرجوا الاسم.
ثم إني لا أقتصر على ما قالوه إنما أذكر ما قاله غيرهم من أهل العلم وإذا ذكرت اسماً ليس عليه علامة أحدهم فهو ليس في كتبهم. ورأيت (ابن منده) و(أبا نعيم) قد أكثرا من الأحاديث والكلام عليه وذكرا عللها ولم يكثرا من ذكر نسب الشخص ولا ذكر شيء من أخباره وأحواله وما يعرف به ورأيت (أبا عمر) قد استقصى ذكر الأنساب وأحوال الشخص ومناقبه وكل ما يعرفه به حتى إنه يقول: هو ابن أخي فلان وابن عم فلان وصاحب الحادثة الفلانية وكان هذا هو المطلوب من التعريف أما ذكر الأحاديث وعللها وطرقها فهو بكتب الحديث أشبه إلا أني نقلت من كلام كل واحد منهم أجوده وما تدعو الحاجة إليه طلباً للاختصار ولم أخل بترجمة واحدة من كتبهم جميعها بل أذكر الجميع حتى إنني أخرج الغلط كما ذكره المخرج له وأبين الحق والصواب فيه إن علمته إلا أن يكون أحدهم قد أعاد الترجمة بعينها فأتركها وأذكر ترجمة واحدة وأقول: قد أخرجها فلان في موضعين من كتابه.
وأما ترتيبه ووضعه فإنني جعلته على حروف أ ب ت ث ولزمت في الاسم الحرف الأول والثاني الثالث وكذلك إلى آخر الاسم وكذلك أيضاً في اسم الأب والجد ومن بعدهما والقبائل أيضاً.مثاله: أنني أقدم " أبانا " على إبراهيم لأن ما بعد الباء في أبان ألف وما بعدها في إبراهيم راء وأقدم إبراهيم بن الحارث على إبراهيم بن خلاد لأن الحارث بحاء مهملة وخلاد بخاء معجمة وأقدم أبانا العبدي على أبان المحاربي وكذلك أيضاً فعلت في التعبيد فإني ألزم الحرف الأول بعد عبد وكذلك في الكنى فإني ألزم الترتيب في الاسم الذي بعد " أبو " فإني أقدم أبا داود على أبي رافع وكذلك في الولاء فإني أقدم أسود مولى زيد على أسود مولى عمرو وإذا ذكر الصحابي ولم ينسب إلى أب بل نسب إلى قبيلة فإنني أجعل القبيلة بمنزلة الأب مثاله: زيد الأنصاري أقدمه على زيد القرشي ولزمت الحروف في جميع أسماء القبائل.وقد ذكروا جماعة بأسمائهم ولم ينسبوهم إلى شيء فجعلت كل واحد منهم في آخر ترجمة الاسم الذي سمعي به مثاله: زيد غير منسوب جعلته في آخر من اسمه زيد وأقدم ما قلت وقد ذكر ابن منده وأبو نعيم وأبو موسى في آخر الرجال والنساء جماعة من الصحابة والصحابيات لم تعرف أسماؤهم فنسبوهم إلى آبائهم فقالوا: ابن فلان وإلى قبائلهم وإلى أبنائهم وقالوا: فلان عن عمه وفلان عن جده وعن خاله وروى فلان عن رجل من الصحابة فرتبتهم أولاً بأن ابتدأت بابن فلان ثم بمن روى عن أبيه لأن ما بعد الباء في ابن نون وما بعدها في أبيه ياء ثم بمن روى عن جده ثم عن خاله ثم عن عمه لأن الجيم قبل الخاء وهما قبل العين ثم بمن نسب إلى قبيلة ثم بمن روى عن رجل من الصحابة ثم رتبت هؤلاء أيضاً ترتيباً ثانياً فجعلت من روى عن ابن فلان مرتبين على الآباء مثاله: ابن الأدرع أقدمه على ابن الأسقع وأقدمهما على ابن ثعلبة وأرتب من روى عن أبيه على أسماء الآباء مثاله: إبراهيم عن أبيه أجعله قبل الأسود عن أبيه وجعلت من روى عن جده على أسماء الأحفاء مثال: أقدم جد الصلت على جد طلحة وجعلت من روى عن خاله على أسماء أولاد الأخوات مثاله: أقدم خال البراء على خال الحارث ومن روى عن عمه جعلتهم على أسماء أولاد الإخوة مثاله: عم أنس مقدم على عم جبر ومن نسب إلى قبيلته ولم يعرف اسمه جعلتهم مرتبين على أسماء القبائل فإنني أقدم الأزدي على الخثعمي, وقد ذكروا أيضاً جماعة لم يعرفوا إلا بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرتبتهم على أسماء الراوين عنهم مثاله: أنس بن مالك عن رجل من الصحابة أقدمه على ثابت بن السمط عن رجل من الصحابة وإن عرفت في هذا جميعه اسم الصحابي ذكرت اسمه ليعرف ويطلب من موضعه.
ورأيت جماعة من المحدثين إذا وضعوا كتابا على الحروف يجعلون الاسم الذي أوله " لا " مثل: لاحق ولا شر في باب مفرد عن حرف اللام وجعلوه قبل الياء فجعلتها أنا من حرف الله في باب اللام مع الألف فهو أصح وأجود وكذلك أفعل في النساء سواء.وإذا كان أحد من الصحابة مشهوراً بالنسبة إلى غير أبيه ذكرته بذلك النسب: ك " شرحبيل ابن حسنة " أذكره فيمن أول اسم أبيه حاء ثم أبين اسم أبيه ومثل شريك ابن السحماء وهي أمه أذكره أيضاً فيمن أول اسم أبيه سين ثم أذكر اسم أبيه أفعل هذا قصداً للتقريب وتسهيل طلب الاسم.واذكر الأسماء على صورها التي ينطق بها لا على أصولها مثل: أحمر أذكره في الهمزة ولا أذكره في الحاء ومثل أسود في الهمزة أيضاً ومثل عمار أذكره في " عما " ولا أذكره في " عمم " لأن الحرف المشدد حرفان الأول منهما ساكن فعلته طلباً للتسهيل.اهـ
- قال (السيوطي) في (تدريب الراوي) (ص373):فيه من التكرار بحسب الاختلاف في الاسم والكنية اهـ
- قال (السخاوي) في (فتح المغيث)(78):كتاب حافل جمع فيه بين عدة كتب من الكتب السابقة, ولكنه مع ضبطه وتحقيقه لأشياء حسنة لم يستوعب ولم يهذب ومع ذلك فعليه المعول لمن جاء بعده حتى إن كلا من (النووي) و (الكاشغري) اختصره واقتصر (لذهبي) على تجريده) وزاد عليه الناظم (أي العراقي) عدة أسماء اهـ
- وقال (النووي) في (التقريب)(ص81):قد جمع الشيخ (عز الدين بن الأثير الجزري) في الصحابة كتابا حسنا جمع كتبا كثيرة وضبط وحقق أشياء حسنة, وقد اختصرته بحمد الله اهـ قال (السيوطي) في (تدريب الراوي) (ص378): ولم يشتهر هذا المختصر اهـ(7/41)
في ست أو خمس مجلدات، اشتمل على سبعة آلاف وخمسمائة وأربعة وخمسين نفسا
- ولغيرهم ممن يكثر (1)
__________
(1) - ومما صنف في الباب ولم يذكره (الشيخ) رحمه الله :
1- (البخاري) قال (ابن حجر) في (الإصابة)(1/2): فأول من عرفته صنف في ذلك أبو عبد الله البخاري, أفرد في ذلك تصنيفا, فنقل منه أبو القاسم البغوي وغيره.اهـ, وفي (كشف الظنون)(1/89): ذكره (أبو القاسم بن منده) وأنه يرويه من طريق (ابن فارس) عنه, وقد نقل منه (البغوي) الكبير في (معجم الصحابة).اهـ
2- وللحافظ (أبي عيسى الترمذي) كتاب (تسمية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم),طبع في دار البارودي بيروت بتحقيق (أحمد حيدر), وفي مكتبة الأقصى الكويت بتحقيق الشيخ (عبد الله بن يوسف الجديع)
3- وللحافظ (أبي جعفر محمد بن عبد الله الحضرمي) الملقب (بمطين) المتوفى سنة 297هـ, ذكره في (الإصابة)(1/2)
4- والحافظ (أبى بكر بن أبى داود السجستاني), ذكره في (الإصابة)(1/2)
5- و(أبى العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي) المتوفى سنة 325هـ, ذكره الحافظ في (معجمه المفهرس)(640), وصلة الخلف)(ص126) وسمياه : (أسماء الصحابة)
6- و(أبى الحسن محمد بن صالح الطبري)
7- و(العثماني)
8- و(لأبى القاسم عبد الصمد بن سعيد الحمصي) كتاب (من نزل منهم حمص خاصة)
9- و(لمحمد بن الربيع الجيزي) كتاب (من نزل منهم مصر), قال (السيوطي) في (حسن المحاضرة)(1/132): في مجلد, ذكر فيه مائة و نيفا وأربعين صحابيا, وقد فاته مثل ما ذكر أو أكثر, وقد الفت في ذلك تأليفا لطيفا, استوعبت فيه ما ذكره, وزدت عليه ما فاته من (تاريخ ابن عبد الحكم), و(تاريخ ابن يونس), و(طبقات ابن سعد), و(تجريد الذهبي), وغيرها, فزاد في العدة على ثلاثمائة .اهـ
10- وللحافظ (محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري) الشافعي المتوفى سنة 694هـ كتاب (الرياض النضرة في مناقب العشرة) طبع في دار كتب العلمية في مجلدين بدون تحقيق, ثم في مكتبة الصحابة جدة 1415 بتحقيق (أكرم البوشي) و(محمود الارناؤوط) واعتمدا على نسختين مخطوطتين, وللشيخ (زين الدين أبو حفص عمر بن احمد الحلبي الشافعي) المعروف بابن الشماع المتوفى سنة 936 هـ كتاب: (الدر الملتقط من رياض النضرة للطبري), ذكره في (هدية العارفين)(1/422)
11- وللحافظ (أبى محمد بن الجارود) كتاب (الآحاد)
12- و للحافط (أبى زكرياء بن منده) (كتاب في معرفة أسامي أرداف النبي صلى الله عليه وسلم) طبع في دار المدينة 1410هـ بتحقيق (يحيى مختار عزاوي) وعدد أحاديثه (62) حديثا
13- وله أيضا (من عاش من الصحابة مائة وعشرين) طبع في الدر الشامية عمان
14- و(لأبى عبيدة معمر بن المثنى)
15- و(زهير بن العلاء) .اهـ من (الإعلان بالتوبيخ للسخاوي)(ص112) بتصرف وزيادة
16- وللحافظ أبي جعفر الطبري) كتاب (ذيل المذيل في تاريخ الصحابة والتابعين)و طبع بذيل (التاريخ) له
17- وللحافظ (للسيوطي) كتاب (در السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة), ضمنه كتابه (حسن المحاضرة)(1/132) قال: وبعد فقد ألف الإمام (محمد بن الربيع الجيزي) الذي والده صاحب الإمام (الشافعي) كتابا فيمن دخل مصر من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين في مجلد, فأورد مه مائة ونيفا وأربعين رجلا, وأورد فيه أحاديثهم, وما رواه أهل مصر, وقد فاته جماعة لم يذكرهم, ذكر بعضهم (ابن عبد الحكم) في(فتوح مصر), وبعضهم (ابن يونس) في (تاريخ مصر), وبعضهم (ابن سعد) في (طبقاته), وقد أردت أن ألخص كتاب (محمد بن الربيع الجيزي), وأرتبه على حروف المعجم, وأزيد التراجم فأذكر الاسم والكنية واللقب, واسم الأب والجد والنسب والسن والوفاة, وما تفرد الصحابي بروايته, وقد أورد نادرة أو غريبة أو كرامة وسميته (در السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة), طبع مفردا في مؤسسة الكتب الثقافية بيروت بتحقيق (خالد شبل), وفي المكتبة القيمة القاهرة
18- و(الاستبصار في نسب الصحابة من الأنصار) (لابن قدامة المقدسي), طبع في مجلد في دار الفكر, و في دار إحياء التراث العربي
19- و(عنوان النجابة فيمن مات بالمدينة من الصحابة ) تأليف (مصطفى الرافعي), طبع في المكتبة القيمة القاهرة 1998 بتحقيق(النشرتي)
20- (مصنف في أسماء الصحابة الذين خرج لهم في الصحيحين) للشيخ ( فتح الدين أبي محمد عبد الله بن محمد بن احمد بن خالد المخزومي المعروف (بابن القيسراني), ذكره (ابن كثير) في (البداية)(14/31) فقال: وأورد شيئا من أحاديثهم في مجلدين كبيرين موقوفين بالمدرسة الناصرية بدمشق اهـ
21- و للشيخ (محمد بن أحمد بن سليمان الأنصاري البياني) المعروف (بابن خطيب داريا) (أرجوزة) سماها: (رونق المحدث), في نحو ثلثمائة بيت, ذكر فيها من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة, وعدد ما لكل منهم من الحديث, مرموزة بالجمل,
22- وله أيضا كتاب : (تحصيل الأدوات بتفصيل الوفيات) في بيان من علم محل موته من الصحابة, ذكرهما (السخاوي) في (الضوء اللامع)(6/311)(7/42)
[ فصل في ذكر كتب في تواريخ الرجال وأحوالهم ]
ومنها كتب في تواريخ الرجال وأحوالهم :
897- كـ: (( تاريخ البخاري الكبير )) (1)
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(331), (معجم ابن حجر)(630), (صلة الخلف)(ص155), وهو في (30) جزء حديثي, طبع في دائرة المعارف العثمانية بالهند, ثم صور في دار الفكر بيروت في (9) مجلدات، أخرج (الخطيب) في(تاريخ بغداد)(2/7)عن(البخاري) قوله: لما طعنت في ثمان عشرة جعلت أصنف قضايا الصحابة والتابعين و أقاويلهم وذلك أيام عبيد الله بن موسى,وصنفت كتاب(التاريخ) إذ ذاك ثم قبر الرسول صلى الله عليه سلم في الليالي المقمرة,وقال: قَلَّ اسم في(التاريخ) إلا وله عندي قصة إلا إني كرهت تطويل الكتاب.اهـ, وعن (محمد بن أبى حاتم) وراق (البخاري) قال سمعت (البخاري) يقول:لو نشر بعض أساتذي هؤلاء لم يفهموا كيف صنفت كتاب (التاريخ) ولا عرفوه, ثم قال:صنفته ثلاث مرات.اهـ ، وعن محمد بن إسماعيل(البخاري) قال:أخذ (إسحق بن راهويه) كتاب (التاريخ) الذي صنفت فادخله على (عبد الله بن طاهر) فقال: أيها الأمير ألا أريك سحرا؟ قال:فنظر فيه (عبد الله بن طاهر) فتعجب منه, وقال: لست أفهم تصنيفه.,وعن (أبي العباس بن سعيد) قال:لو أن رجلا كتب ثلاثين ألف حديث لما استغنى عن كتاب (التاريخ) تصنيف (محمد بن إسماعيل البخاري)
- وللحافظ (عبد الرحمن بن أبى حاتم الرازي ) كتاب (بيان خطأ محمد بن إسماعيل في تاريخه) طبع في دائرة المعارف العثمانية حيدرأباد الهند 1961 بتحقيق العلامة (عبد الرحمن المعلمي), في مجلد, وكذا للحافظ (عبد الغني بن سعيد الأزدي) المتوفى سنة 409هـ (مجلس من أوهام أبي عبد الله البخاري في تاريخه الكبير), ذكره (ابن خير) في (فهرسته)(ص224)
- وللحافظ (أبي الحسن الدارقطني), (ذيل) عليه, ذكره (السخاوي)في (الإعلام بالتوبيخ) قال: جميع استدراك (الدراقطني) عليه في المحمدين خاصة, من نسخة في كراسة, ذهب بعض أطرافها من الحذغ.اهـ
- و(لمحمد بن عبد الكريم بن عبيد) كتاب (تخريج الأحاديث المسندة في كتاب التاريخ الكبير) طبع في مكتبة الرشد الرياض 1420هـ هـ في (3) مجلدات
- وفي الباب أيضا: (التاريخ الكبير في التعديل والتجريج) للحافظ (أحمد بن سعيد بن حزم الصدفي القرطبي) المتوفى سنة 350 هـ, اختصر (التاريخ ليحيى بن معين), قال (ابن حزم الظاهري) في (رسائله)(1/44): ما وضع في الرجال أحد مثله, إلا ما بلغنا من (تاريخ العقيلي), ولم أره, و(أحمد بن سعيد) هو المتقدم في التأليف, القائم في ذلك.اهـ(7/43)
جمع فيه أسامي من روى عنه الحديث من زمن الصحابة إلى زمنه، فبلغ عددهم قريباً من أربعين ألفاً بين رجل وامرأة وضعيف وثقة، لكن جمع (الحاكم) من ظهر جرحه من جملة الأربعين ألفا فلم يزيدوا على مائة وستة وعشرين رجلا، ألفه وهو ابن ثمان عشرة سنة تجاه قبره صلى الله عليه وسلم في الليالي المقمرة
- وفيه قال (التاج السبكي): أنهُ لم يسبق إليه، ومن ألف بعده في التاريخ أو الأسماء أو الكنى فعيال عليه
898- وله أيضا (( التاريخ الوسط )) (1)
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(332) وقال: سبعة أجزاء, (معجم ابن حجر)(631), و(صلة الخلف)(صص155), أوله: أخبرنا أبو ذر عبد ابن أحمد ابن محمد ابن عبد الله الهَرَوِيّ الحافظ، قال: أخبرنا أبو علي زاهر ابن أحمد الفقيه السَّرخْسيِ بها قراءةً عليه سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، قال: أخبرنا أبو محمد زَنْجَويه ابن محمد النيسابوري، قال حدثنا محمد ابن إسماعيل البخاري،: كتابٌ مختصر من تاريخ النبي صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والأنصار وطبقات التابعين لهم بإحسان ومن بعدهم وَوَفَاْتهم وبعض نسبهم وكناهم ومن يرغب في حديثه وقد استفاض أنساب قوم عند أهليهم فتداولوها وعَرَفها الناس بشهرتها فإن تنازعوا في شيء منها احتج حينئذ إلى البيان والحجة....الخ
- طبع في مكتبة دار المعرفة بيروت 1406هـ في مجلدين, باسم (التاريخ الصعير) وهو خطأ فاحش, بتحقيق (محمود إبراهيم زايد), وفي دار الكتب العلمية 1424هـ في مجلد بتحقيق (يحيى مراد), وآخر طبعاته في مكتبة الرشد، بتحقيق (د. تيسير أبو حيمد) و(د. يحيى الثمالي) عن (رسالة دكتوراه)، في (5) مجلدات.(7/44)
899- و (( الصغير )) (1)
900- و (( تاريخ )) (2) ( أبي زكريا يحيى بن مَعِين بن عَوْن بن زِيَاد الغطفاني) مولاهم، البغدادي، الحافظ المشهور، سيد الحفاظ وملكهم، وإمام الجرح والتعديل (3) ، المتوفى بالمدينة المنورة، سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.(4)
- وفيه قال (ابن المديني): لا نعلم أحدا من لدن (آدم) [ عليه السلام ] (5) كتب من الحديث ما كتب (يحيى بن معين)
- وعنه قال: كتبت [ أ / 97 ] بيدي ألف ألف حديث، و((تاريخه)) هذا مرتب على حروف المعجم
901- و (( كتاب الرجال عن ابن معين )) (6) (لأبي الفضل عبد الله بن محمد بن حاتم الهاشمي)
مولاهم، الدوري البغدادي، صاحب (يحيى بن معين)، المتوفى سنة إحدى وسبعين ومائتين،
- قال (الذهبي): في مجلد كبير نافع ينبئ عن بصره بهذا الشأن
902- و (( تاريخ )) (7) (أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي الكوفي)
الحافظ القدوة، نزيل طرابلس المغرب، المتوفى بها سنة إحدى وستين ومائتين
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(632), و(صلة الخلف)(ص155),طبع في دار الوعي بحلب بتحقيق(محمد إبراهيم زايد) قال في أوله:كتاب مختصر من تاريخ النبي صلى الله عليه وسلم, والمهاجرين, والأنصار, وطبقات التابعين لهم بإحسان, ومن بعدهم, ووفاتهم وبعض نسبهم وكناهم, ومن يرغب في حديثه, وقد استفاض أنساب قوم, ثم أهليهم فتداولوها, وعرفها الناس بشهرتها, فإن تنازعوا في شيء منها احتج حينئذ إلى البيان والحجة.اهـ
(2) - (معجم ابن حجر)(672), و(صلة الخلف)(ص159)
(3) - في ( ب ): وكان يتفقه بمذهب الإمام ( أبي حنيفة)
(4) - في (ب ): ومولده في سنة ثمان وخمسين ومائة, فهو أسن من (علي بن المديني), و(أحمد بن حنبل) و(أبي بكر بن أبي شيبة), و(إسحاق بن راهويه), وكانوا يتأدبون معه ويعرفون له فضله, وروى عنه خلائق لا تحصى كثرة.اهـ
(5) - ليست في طـ ( أ )
(6) - (صلة الخف)(ص418) باسم : (معرفة الرجال)
(7) - (معجم ابن حجر)(633), و(صلة الخلف)(ص157)(7/45)
903- و (( تاريخ )) (1)(أبي الحسن عثمان بن محمد بن أبي شيبة الكوفي)
904- و (( تاريخ )) (2) (أبي عمرو خليفة بن خياط الشيباني العصفري)
905- و (( تاريخ )) (3) (محمد بن سعد) كاتب (الواقدي) (4)
وستأتي وفاته ووفاة (العصفري) في بيان كتب الطبقات
906- و (( تاريخ )) (5) (أبي بكر أحمد بن أبي خَيْثَمة زُهَير بن حَرْب النسائي ثم البغدادي)
الحافظ، المتوفى سنة تسع وسبعين ومائتين
وهو كبير، أحسن فيه وأجاد، في ثلاثين مجلدا صغارا، واثني عشر كبارا، ذكر فيه الثقاة والضعفاء
- قال (الخطيب): لا أعرف أغزر فوائد منه
907- و (( تاريخ )) (6) (أبي محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري) الحافظ
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(656), و(صلة الخلف)(ص158),قال الحافظ : (جزء) فيه التاريخ
(2) - (معجم ابن حجر)(657), و(صلة الخلف)(ص159), طبع في مطبعة الآداب النجف 1967 في مجلدين, وفي مؤسسة الرسالة بيروت في مجلد واحد بتحقيق (أكرم ضياء العمري), وفي وزارة الثقافة دمشق 1967 بتحقيق (سهيل زكار), وفي دار الكتب العلمية 1415 بتحقيق (مصطفى نجيب فواز) و(حكمت كشلي فواز)
(3) - (معجم ابن حجر)(652), و(صلة الخلف)(ص157)
(4) - قال (الذهبي): الحافظ العلامة الحجة، أبو عبد الله البغدادي، كاتب (الواقدي), ومصنف (الطبقات الكبير) في بضعة عشر مجلدا, و(الطبقات الصغير), وغير ذلك.
مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد) 5 / 321، (السير) 10 /664 , (تذكرة الحفاظ) 2 / 425، (طبقات الحفاظ) 183، (شذرات الذهب) 2 / 69
(5) -(فهرسة ابن خير)(333), وهو (30) جزءا, (معجم ابن حجر)(643), (صلة الخلف)(000), قال (الذهبي) في (السير)11/493): له كتاب (التاريخ) الذي أحسن تصنيفه، وأكثر فائدته, فلا أعرف أغزر فوائد منه.
طبع منه (أخبار المكيين) في دار الوطن 1997 بتحقيق (إسماعيل حسن حسين), في مجلد عدد أحاديثه (480) حديثا
(6) - ذكره (السخاوي) في (الإعلان بالتوبيخ)(ص220)(7/46)
908- و (( تاريخ )) (1) (حنبل بن إسحاق)
909- و (( تاريخ )) (2) ( أبي العباس محمد بن إسحاق السراج)
910- و (( تاريخ )) (3) ( ابن حبان)
911- و (( تاريخ )) (4) (أبي زُرْعة عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله بن صفوان بن عمرو النَّصْري الدِّمَشقي)
الحافظ، محدث الشام، المتوفى سنة إحدى وثمانين و مائتين.
- و (( تاريخ )) (أبي يعلى الخليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن الخليل القزويني الخليلي)
نسبة إلى جده المذكور، القاضي الحافظ، المتوفى سنة ست وأربعين وأربعمائة، وهو المسمى :
__________
(1) - قال: (الدراقطني): له كتاب مصنف في التاريخ, يحكي فيه عن (أبي عبد الله أحمد بن حنبل), و(علي بن المديني), وقال مثله (الخطيب) في (تاريخ بغداد)(8/287), وقال (الذهبي) في (التذكرة)(1/601): صنف تاريخا حسنا.اهـ, وقال في (السير)(13/53): له (تاريخ) مفيد رأيته, وعلقت منه
(2) - ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(14/392): قال (أبو بكر بن جعفر المزكي) سمعت (السراج) يقول: نظر (محمد بن إسماعيل البخاري) في (التاريخ) لي, وكتب منه بخطه أطباقا, وقرأتها عليه
(3) - ذكره (ابن حجر) في (المعجم)(647) باسم: (تاريخ الثقات), وكذا في (صلة الخلف)(ص159) ووهم في نسبته (لأبي الشيخ ابن حيان), وإن كان لهذا أيضا كتاب: (التاريخ), ذكره (ابن حجر) في (معجمه)(706)
(4) - (معجم ابن حجر)(654), و(صلة الخلف)(ص158), طبع في مجمع اللغة العربية دمشق 1980 بتحقيق (شكر الله نعمة الله الفوجاني) في مجلدين, وفي دار الكتب العلمية بيروت 1417 بتحقيق (خليل المنصور) في مجلد(7/47)
912- بـ: (( الإرشاد في علماء البلاد )) (1)
ذكر فيه المحدثين وغيرهم من العلماء، على ترتيب البلاد إلى زمانه
- ورتبه الحافظ (زين الدين [ أ / 97 ] أبو العدل قاسم بن قَطْلَوبُغا الحنفي)، من تلاميذ الحافظ (ابن حجر)، المتوفى بحارة الديلم، سنة تسع وسبعين وثمانمائة, على الحروف
913- و (( تاريخ أصبهان )) (2)
(لأبي نعيم الأصبهاني) في مجلد
914- و (لأبي زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن منده) (3)
- ومنهم من نسبه (لأبي عبد الله محمد بن يحيى بن منده)، ومنهم من نسبه (لأبي القاسم عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن منده)، ويجمع بأن كل واحد منهم وضع لها (( تاريخا))
915- و (لأبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني) (4)
- و غيرهم.
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(693), و(صلة الخلف)(ص105), (كشف الظنون)(1/70), سماه (الذهبي) في (السير)(17/666): (الإرشاد في معرفة المحدثين), وقال: هو كتاب كبير, انتخبه الحافظ (السلفي), سمعنا (المنتخب), وله غلطات في (إرشاده) اهـ, وقال أيضا في (13/377): و (للخليلي) أوهام كثيرة في كتابه, كأنه أملاه من حفظه اهـ , وللحافظ (قاسم بن قطلوبغا الحنفي) كتاب: (ترتيب الإرشاد) في مجلد, ذكره (السخاوي) في (الضوء اللامع)(6/187)
- طبع في مكتبة الرشد 1409هـ في مجلدين بتحقيق (د.محمد سعيد عمر إدريس), وفي دار الفكر 1414 بيروت بتحقيق (عامر أحمد حيدر)
(2) - (معجم ابن حجر)(729), و(صلة الخلف)(ص163), طبع في ليدن بريل سنة 1934 بواسطة المستشرق (سفن ديدرنغ) في مجلدين, ثم صور في دار الكتاب الإسلامي القاهرة, ثم أعيد طبعه في دار الكتب العلمية بتحقيق (سيد كسروي)
(3) - نسبه (الذهبي) في (السير)(13/9) (لأبي عبد الله), وقال: كتاب (التاريخ) كبير جدا, وذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(ص168) (رقم 574) فقال: قطعة منه, وهي في الأحمدين (حديث233/ ق 228/235)
(4) - ذكره (السخاوي) في (الإعلان بالتوبيخ)(ص248)(7/48)
916- و (( تاريخ بغداد )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(720), و(صلة الخلف)(ص161), (كشف الظنون)(1/288), وقال: كتاب عظيم الحجم والنفع, والذي بخطه كان وقف (المستنصرية) أربعة عشر مجلدا.اهـ قال في أوله: الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون لا يحصى عدد نعمته العادون ولا يؤدى حق شكره المتحمدون ولا يبلغ مدى عظمته الواصفون بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون أحمده على الآلاء وأشكره على النعماء وأستعين به في الشدة والرخاء وأتوكل عليه فيما أجراه من القدر والقضاء وأشهد أن لا إله إلا الله وأعتقد أن لا رب إلا إياه شهادة من لا يرتاب في شهادته واعتقاد من لا يستنكف عن عبادته وأشهد أن محمدا عبده الأمين ورسوله المكين حسن الله به اليقين وأرسله إلى الخلق أجمعين بلسان عربي مبين بلغ الرسالة وأظهر المقالة ونصح الأمة وكشف الغمة وجاهد في سبيل الله المشركين وعبد ربه حتى أتاه اليقين فصلى الله على محمد سيد المرسلين وعلى أهل بيته الطيبين وأصحابه المنتخبين وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين وتابعيهم بالإحسان إلى يوم الدين هذا كتاب تاريخ مدينة السلام وخبر بنائها وذكر كبراء نزالها وذكر وارديها وتسمية علمائها ذكرت من ذلك ما بلغني علمه وانتهت إلي معرفته مستعينا على ما يعرض من جميع الأمور بالله الكريم فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
- طبع (تاريخ بغداد) في القاهرة سنة 1349هـ عن نسخة (كوبريلي)(1022) , وقد حدث سقط في القسم الخاص بالمحمدين, يشتمل على أكثر من (300) ترجمة, ولكنه استدرك في المجلد (5/ص231), ثم صورت هذه الطبعة في دار الفكر, دار إحياء التراث العربي وعدد تراجم الكتاب (7831) ترجمة
- واختصره (مسعود بن محمد بن احمد البخاري) المتوفى سنة 461هـ
- وكذا الشيخ (أبو العلاء إدريس بن محمد العراقي الفاسي) المتوفى سنة 1183هـ , ذكره في كتابه (فتح البصير) كما في (فهرس الفهارس)(2/816)
- و(لخلدون الأحدب) كتاب (زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة) طبع في دار القلم دمشق في(10) مجلدات
- وللملك (عيسى بن أبي بكر الأيوبي) المتوفى سنة 624هـ كتاب (0السهم المصيب في الرد على ابن الخطيب) انتقد فيه (الخطيب) فيما أورده في ترجمة (أبي حنيفة), طبع كتابه هذا في ذيل (التاريخ) في القاهرة سنة 1351هـ
- وللحافظ (ابن النجار) كتاب (الرد على ابن الخطيب) طبع في دار الكتب العلمية 1417هـ بتحقيق (مصطفى عبد القادر عطا) بذيل (التاريخ)
- وللشيخ (محمد زاهد الكوثري) الحنفي كتاب (تأنيب الخطيب على ما أورده في ترجمة أبي حنيفة من الأكاذيب) طبع في دار الكتاب العربي بيروت 1401هـ, وقد ملأ كتابه طعنا وسبا في أئمة الحديث والسلف الصالح, فانتصب للرد عليه العلامة (محمد بن عبد الرحمن المعلمي) المتوفى سنة 1386هـ فألف كتاب العظيم القيم (التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل) طبع في المعارف 1406هـ في مجلدين بتحقيق الشيخ (محمد ناصر الدين الألباني)(7/49)
(لأبي بكر الخطيب البغدادي), من أجل الكتب وأعودها فائدة، ذكر فيه رجالها و من ورد إليها، وضم إليه فوائد جمة، في أربعة عشر مجلدا وقيل: في عشر مجلدات، رتبه على حروف المعجم، وذكر فيه الثقاة والضعفاء والمتروكين وغير ذلك
- وعليه ذيولات متعددة
917- منها (لأبي سعد عبد الكريم بن محمد بن السمعاني) (1) ، صاحب كتاب (( الأنساب ))
وهو في نحو من خمسة عشر مجلدا، أحسن فيه ما شاء
918- وله أيضا (( تاريخ مرو )) (2)
يزيد على عشرين مجلدا
- وعلى (ابن السمعاني) أيضا (( ذيولات ))
919- منها للحافظ (أبي عبد الله محمد بن سعيد بن يحيى بن علي بن الحجاج) المعروف : (بابن الدبيثي) (3)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(721), و(صلة الخلف)(ص244), و(كشف الظنون)(1/288) قال: ذيله على أسلوبه اهـ, وقال أيضا: ثم جاء (عماد الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن حامد الكاتب) المتوفى سنة 597هـ و ألف (ذيلا) على (ذيل ابن السمعاني), وذكر ما أغفله أو أهمله, وسماه: (السيل على الذيل), وهو في ثلاث مجلدات, وكذا ذيله (أبو عبد الله محمد بن سعيد) المعروف (بابن الدبيثي الواسطي) المتوفى سنة 637هـ, وذكر أيضا ما لم يذكره (السمعاني)، ثم جاء (ابن القطيعي) وألف (صلة) جعلها (ذيلا ) على (ذيل ابن الدبيثي)، وأخذ الحافظ (شمس الدين محمد بن احمد الذهبي) (ذيل بن الدبيثي) فلخصه, وهو مطبوع متداول
(2) - (صلة الخلف)(ص125)
(3) - وقد اختصره الحافظ (الذهبي) وسماه (المختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي)، قال في (كشف الظنون)(1/288), ولخصه واختصره في نصفه, طبع في المجمع العلمي العراقي سنة 1951 بتحقيق (مصطفى جواد),ثم طبع بذيل (تاريخ الخطيب) في دار الكتب العلمية 147هـ بتحقيق (مصطفى عبد القادر عطا) وعدد تراجمه (1551)
- مصادر ترجمته : (وفيات الأعيان)(1/521) , و(الوافي بالوفيات)03/102) , و(أعلام الزركلي)(6/139)(7/50)
نسبة إلى (دُبَيْث)، قرية بنواحي واسط، الواسطي الشافعي، المتوفى ببغداد، سنة سبع وثلاثين وستمائة
ذكر فيه ما لم يذكره (ابن السمعاني) ممن أغفله, أو جاء بعده، وهو في ثلاث مجلدات
920- و (( تاريخها )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(722), و(صلة الخلف)(ص161), و(كشف الظنون)(1/288), قال: ذيل عظيم على (تاريخ الخطيب) نفسه جمع فيه فأوعى, يقال إنه يتم في ثلاثين مجلدا, وقد رأيت المجلد السادس عشر منه في حرف العين, يذكر تراجم الرجال كالطبقات.اهـ, واسم كتابه بالكامل: (ذيل التاريخ لمدينة السلام وأخبار فضلائها الأعلام ومن وردها من علماء الأنام), طبع الموجود منه, وهو المجلد (15و16و17) في دار المعارف العثمانية حيدرآباد الهند 1398 صحح بمشاركة (قيصر فرح), عدد تراجمه (803) ترجمة, يبتدئ بترجمة (عبد المغيث بن زهير) وينتهي بترجمة (علي بن الحسين بن الدنيسر)
- قال (الذهبي): عمل (تاريخا) حافلا لبغداد, ذيل به واستدرك على (الخطيب) وهو في مئتي جزء, ينبىء بحفظه ومعرفته اهـ، وذكر أنه قال في أول (تاريخه): كنت وأنا صبي عزمت على تذييل (الذيل لابن السمعاني) فجمعت في ذلك مسودة, ورحلت وأنا ابن ثمان وعشرين سنة, فدخلت الحجاز والشام ومصر والثغر وبلاد الجزيرة والعراق والجبال وخراسان, وقرأت الكتب المطولات, ورأيت الحفاظ, وكنت كثير التتبع لأخبار فضلاء بغداد ومن دخلها, قلت (والقائل الذهبي): ساد في هذا العلم اهـ، وعلى (تاريخ ابن النجار)(ذيول) منها :
1- (ذيل) لتلميذه (علي بن أنجب) المعروف (بابن الساعي) المتوفى سنة 674هـ
2- (ذيل) (لعبد الرزاق بن أحمد) المعروف (بابن الفوطي) المتوفى سنة 723هـ
3- (ذيل) (لأبي المعالي محمد بن رافع السلامي) المتوفى سنة 774هـ , سماه: (المختار المذيل به على تاريخ ابن النجار) أو (تاريخ علماء بغداد), قال في (كشف الظنون) (1/288): هو في غاية الإتقان اهـ , قال الحافظ في (الدرر الكامنة): جمع ذيلا على (تاريخ بغداد) لابن النجار في ثلاث مجلدات, أو أربع, رأيت بعضه بخطه اهـ, وله أيضا مختصر للحافظ (تقي الدين الفاسي), سماه: (منتخب المختار) انتقى منه (201) ترجمة, طبع في مطبعة الأهالي بغداد سنة 1357هـ بتحقيق (عباس العزاوي)
4- (ذيل) (لأبي بكر المارستاني)
5- واختصر (تاريخ ابن النجار) المؤرخ (أحمد بن ايبك بن الدمياطي) المتوفى سنة 749هـ وسماه: (المستفاد من ذيل تاريخ بغداد), عدد تراجمه (212) ترجمة, طبع بذيل (تاريخ الخطيب) المجلد (18), ومفردا في مؤسسة الرسالة بيروت 1406 بتحقيق (محمد مولود خلف)
6- واختصره أيضا العلامة اللغوي (جمال الدين محمد بن مكرم الكاتب) المعروف (بابن منظور) المتوفى سنة 711 هـ, منه نسخة مخطوطة في كمبردج بريطانيا(7/51)
أيضا (لمحب الدين أبي عبد الله محمد بن محمود النجار)
وهو ذيل علي (ابن الخطيب) نفسه, جمع فيه فأوعى، يقال: أنه في ثلاثين مجلدا
- وفي (( تذكرة الحفاظ )) (للذهبي): أنه في ثلاثمائة جزء، وفي (( بغية الوعاة )): في بضعة عشر مجلدا، لكنه أخلَّ بذكر جماعة كثيرين ذكرهم (ابن السمعاني) [ أ / 99 ]
- وعليه أيضا (( ذيولات ))، ولبغداد أيضا عدة (( تواريخ )).
921- و (( تاريخ دمشق الشام )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(723), و(صلة الخلف)(ص161), و(كشف الظنون)(1/294), ذكر صاحب كتاب (موارد ابن عساكر في تاريخ دمشق)(ص73) أن اسم الكتاب : (تاريخ مدينة دمشق - حماها الله - وذكر فضلها ، وتسمية من حلٌَها من الأماثل ، أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها) ، ويعرف اختصاراً بـ : (تاريخ دمشق) ، و(تاريخ ابن عساكر), وعدد المؤلفات التي اعتمدها (ابن عساكر) في (تاريخه) فمن غير شيوخ (ابن عساكر) (711) مؤلفا, ومن شيوخه (198) مؤلفا، في حين بلغ عدد الكتب التي اقتبس منها حوالي الألف كتاب, وقد ذكر في (تاريخه) تراجم من دخل مدينة دمشق ونزل بها من الصحابة والتابعين, والعلماء والامراء, والافاضل وغيرهم, ورتب أسمائهم على حروف المعجم, مقدما تراجم من اسمه أحمد، مع مراعاة أسماء آبائهم, فبدأ في المجلدين الأول, والثاني بما ورد في فضائل دمشق والشام, ثم في المجلدين الثالث والرابع السيرة النبوية, ثم بدأ في أعلام الرجال من المجلد (5) حتى (65) , ثم الكنى من المجلد (66) حتى المجلد (68) , ثم النساء من المجلد (69) حتى المجلد (70), وبعد طبع الأجزاء السبعين ، تبين وجود سقط في بعض التراجم بعد اكتشاف عدة مخطوطات أخرى للكتاب فتم استدراك هذه التراجم في المجلدات من (71) حتى (74), ثم الفهارس من المجلد (75) حتى المجلد (80)
- قال الحافظ (ابن عساكر) في مقدمة (تاريخه): الحمد لله خالق الأرواح، وبَارىء الأجْسَام، وفالقِ الإِصبَاح، بالضياءِ بَعد غسق الظلام، ورازق الطيور والإنس والجن والوحوش والأنعام،...أمَّا بَعْد فإني كنت قد بَدأت قديماً بالاعتزام لسؤال من قابلت سُؤاله بالامتثال والالتزام، على جمع تاريخ لمدينة دمشق أمّ الشام، حمى الله ربُوعُهَا من الدثور والانفصام، وَسَلّم جُرْعها من كيد قاصد يهمّ بالاختصام، فيه ذكر مَنْ حلهَا من الأمَاثل والأعلام. فبدأت به عازماً على الإنجاز له والإتمام. فعاقت عن إنجازه وَإتمامه عوائق الأيام. من شدة الخاطر، وكلال الناظر وتعاقب الآلام، فصدفتُ عن العَمل فيه برهةً من الأعوام. حتّى كثُر عليَّ في إهماله لوم اللوام، وتحشيم من تحشيمه سببٌ لوجود الاحتشام. وظهر ذكر شروعي فيه حتّى خرج عن حَدّ الاكتتام، وانتشر الحديث فيه بَين الخواصّ والعوام، وتطلّع إلى مُطالعته أُولُوا النهى وذوُوا الأحكام، ورقى خَبر جَمعي له إلى حَضرة الملك القمقام، الكامِل العادل الزاهد المجاهد المرابط الهَمام، أبي القاسم محمود بن زنكي بن أبي سنقر ناصر الإمام. أدام الله ظلَّ دَوْلته على كافة الأنام،...وبلغني تشوقه إلى الاستنجاز له والاستتمام، ليُلمّ بمطالعة ما تيسّر منه بَعض الإلمام. فراجَعت العمل فيه راجياً للظفر بالتمام، شاكراً لما ظهر منه من حسن الاهتمام، مبادراً ما يحول دون المراد من حلول الحِمَام، مع كون الكبر مَطية العجز وَمظنة الأسقام، وضعف البَصر حائلاً دون الإتقان له والإحكام. والله سبحانه وتعالى المعين فيه بلطفه عن بلوغ المرام,وهو كتاب مشتمل على ذكر من حلَّها من أماثل البرية أو اجتاز بها أو بأعمالها من ذوي الفضل والمزيد من أنبيائها، وهداتها، و خلفائها، وولاتها، وفقهائها، وقضاتها، وعلمائها، ودرّاتها، وقرائها، و نحاتها، وشعرائها، ورواتها من أمنائها، وأبنائها، وضعفائها، وثقاتها. و ذكر ما لهم من ثناء ومدح. وإثبات ما فيهم من هجاء وقدح. وإيراد ما ذكروه من تعديل وجرح، وحكاية ما نقل عنهم من جدٍّ ومزح، وبَعض ما وقع إليَّ من رواياتهم. وتعريف ما عرفت من مواليدهم و وفاتهم.. وبَدأتْ بذكر مَن اسمُه مِنهُم أحمد لأن الابتداء بمن وافق اسمُه اسم المصطفى، ثم ذكرتهم بَعد ذلك على ترتيب الحروف مع اعتبار الحرف الثاني والثالث تسهيلاً للوقوف، وكذلك أيضاً اعتبرت الحروف في أسماء آبائهم وأجدادهم، ولم أرتبهم على طبقات أزمَانهم أو كثرة أعدادهم وعلى قدر علوهم في الدرجات والرتب، ولا لشرفهم في الأفعال والنِّسَب، وَأردفتهم بمن عرف بكنيته وَلم أقف على حقيقة تسميته. ثم بمن ذكر بنسبته، وبمن لم يسم في روايته، وأتبعهم بذكر النسوة المذكورات، والإماء الشواعر المشهورات. وقدمت قبل جميع ذلك جملة من الأخبار في شرف الشام وفضله، وبعض ما حفظ من مَناقب سكانه وأهْله، وما خُصّوا به دون أهل الأقطار، وامتازوا به على سائر سكان الأمصار، مَا خلا سكان الحرمين، و جيران المسجدين المعظّمين، وبَوّبت ذلك جميعه تبويباً وَرتبته في مَواضعه ترتيباً، وذلك مبلغ علمي، وغاية جهدي، على ما وقع إليَّ أو ثبت عندي.فمن وقف فيه على تقصير أو خلل، أو عثر فيه على تغيير أو زلل فليعذر أخاه في ذلك متطوّلاً وليصلح منه ما يحتاج إلى إصلاح متفضلاً، فالتقصير من الأوصَاف البشريّة، وليست الإحاطة بِالعلم إلاّ لبَارئ البرية فهو الذي وسع كل شيء علماً، وأحصَى مخلوقاته عيناً واسماً، ومَع ذلك فمن ذكرت أقل ممّن أهملت وما أصبت في ذكره أكثر ممّا أغفلت. وليس يخلو من فائدة من الفوائد المستفادة، وذكر حكاية من الحكايات ا لمستحسنة المستجادة، لما جَمَعَه من الأخبار الجامعة وانطوى عليه من الآثار اللامعة، وحَواه من الأذكار النافعة، وتضمّنه من الأشعار الرائعة ممّا يرغب في حسنه الراغب، ويستفيد لعزته وجودته الطالب، والله سبحانه وتعالى يُيسّر جمعه على من جمعه، وينفع به من رواه ومن سَمعه إنه جدير بإجَابتي، قدير على تحقيق رَجائي...الخ
- قال (ابن خلكان) قال لي شيخنا الحافظ (زكي الدين عبد العظيم المنذري) وقد جرى ذكر هذا (التاريخ), وطال الحديث في أمره,[ فقال]: ما أظن هذا الرجل إلا عزم على وضع هذا (التاريخ) من يوم عقل على نفسه, وشرع في الجمع من ذلك الوقت, وإلا فالعمر يقصر عن أن يجمع الإنسان مثل هذا الكتاب .اهـ
قال(الذهبي) في(السير)(21/411): أخبرني (ابن رافع) أنه قرأ بخط (عماد الدين علي بن القاسم) الحافظ ترجمة لأبيه فقال: كان والدي (بهاء الدين) من الأئمة والعلماء حين بلغ حد السمع، سمعه عماه الحافظ (أبو الحسين)، و(أبو عبد الله محمد) من المشايخ الأعيان، ثم قدم أبوه - يعني من الرحلة - سنة ثلاث وثلاثين, فأسمعه, إلى أن قال: فتقرب عدة مشايخه من مئة شيخ، تفرد بالرواية عن أكثرهم، ولم يزل يسمع، ويكتب، ويؤلف, قال: وحج في سنة خمس وخمسين، فسمع بمكة, إلى أن قال: ولولا تبييضه لكتاب (التاريخ)، ونقله من المسودة، لما قدر الشيخ الكبير - يعني والده علي إتقانه، ولا جوده، فإنه حين فرغ من تسويده، عجز عن نقله، وتجديده، وضبط ما فيه من المشكل، وتحديده، كأن نظره قد كل، وبصره قد قل، فلم يزل والدي يكتب، وينقله من الأوراق الصغار والظهور، ويهذب إلى أن نجز منه نحو مائة وخمسين جزءا، وكان بينهما نفرة، فكان لا يحضر السماع تلك المدة، فحكى لي والدي، قال: ضاق صدري، فأتيت الوالد ليلة النصف في المنارة الشرقية، وزال ما في قلبه
وسمعت (أبا جعفر القرطبي) كثيرا يقول عند غيبة والدك عنه: جزاه الله عني خيرا، فلولاه ما تم التاريخ، هذا أو معناه, قلت (أي الذهبي): يقال: إن الحافظ (أبا القاسم) حلف أنه لا يكلم ابنه حتى يكتب (التاريخ)، فكتبه اهـ
- وقد تبنى مجمع اللغة العربية بدمشق مشروع طبع هذا السفر العظيم، وهو أحق به وأهله، فطبع المجلد الأول سنة 1951, والقسم الأول من المجلد والثاني سنة 1954 بتحقيق الدكتور (صلاح الدين المنجد)، وصدر المجلد العاشر سنة 1963 بتحقيق الشيخ (محمد أحمد دهمان)، يبدأ بترجمة (بسر بن أبي أرطاة), وينتهي بترجمة (ثابت بن أقرم), وفي أواخر عام 1976 طبع مجلد بتحقيق الدكتور (شكري فيصل), فيه تراجم حرف العين المتلوة بالألف, يبدأ بترجمة (عاصم بن بهدلة)، وينتهي بترجمة (عائذ بن محمد)، ثم تلاه سنة 1982 م مجلد آخر بتحقيق الدكتور (شكري فيصل), والأستاذين (رياض مراد), و(روحية النحاس)، يبدأ بترجمة (عبادة بن أوفى)، وينتهي بترجمة (عبد الله بن ثوب، وكان صدر عام 1981 م جزء ثالث بتحقيق الأستاذين (مطاع الطرابيشي) و(سكينة الشهابي), يبدأ بترجمة (عبد الله بن جابر)، وينتهي بترجمة (عبدالله بن زيد)، وصدر أيضا المجلد الأخير المشتمل على تراجم النساء حققته الفاضلة (سكينة الشهابي), وذلك سنة 1982 م, كما قام المجمع بنشر بعض أجزاء هذا التاريخ بطريقة التصوير للنسخة الخطية، فصور جزءا يضم جملة من تراجم العبادلة تبدأ (بعد الله بن عمران), وتنتهي (بعبد الله بن قيس)، وذلك سنة 1978 م. وأفرد بالطبع من هذا (التاريخ ) ترجمة علي بن أبي طالب رضي الله عنه بتحقيق (محمد باقر المحمودي) [ الرافضي ]، وأفردت بالطبع أيضا ترجمة (الزهري)، بتحقيق (شكر الله بن نعمة الله قوجاني)، نشر مؤسسة الرسالة سنة 1982 م. وقد عكف على (تاريخ ابن عساكر) عدد كبير من العلماء, يقتبسون منه, ويختصرونه, ويذيلون عليه، انظر (كشف الظنون)(294), وانظر النسخ الخطية لهذه المختصرات في (تاريخ بروكلمان)(6/71، 72) (النسخة العربية). اهـ محقق (السير)
- وطبع (تاريخ دمشق)كاملا - ولله الحمد - في دار الفكر بيروت في (70) مجلدا بتحقيق (عمر غرامة الغمروي), ثم في دار إحياء التراث العربي بيروت بتحقيق (...............) في (...) مجلدا, قال في (كشف الظنون)(1/294).
- وله عدة (ذيول) و(مختصرات) منها :
1- (ذيل) لولد المصنف (القاسم) المتوفى سنة 600هـ, ولم يكمله
2- (ذيل) (أبي حفص عمر بن محمد بن منصور الدمشقي ابن الحاجب) المتوفى سنة 630 هـ, قال (المنذري) في (التكملة)(3/327): شرع في تصنيف تاريخ لدمشق مذيلا على الحافظ (ابن عساكر), وله أيضا : (جزء فيه من منتخب القاسم بن علي بن عساكر من تاريخ دمشق), مخطوط في المكتبة الظاهرية
3- (ذيل) (صدر الدين أبي علي الحسن بن محمد البكري) القرشي التيمي الدمشقي المتوفى سنة (656 هـ, قال (الذهبي) في (السير)23/327): وشرع في تاريخ دمشق ذيلا على (تاريخ ابن عساكر) وعدمت المسودة اهـ
4- (ذيل) عليه الحافظ (علم الدين قاسم بن محمد البرازلي) إلي آخر سنة 738هـ , ومات في الآتية
5- (ذيل) (لأبي يعلى بن القلانسي)
6- (منتقى منه للشيخ (أبي العباس أحمد بن عبد الدائم المقدسي) المتوفى سنة 668 هـ, قال (ابن رجب) في (طبقاته)(2/279): كتب (تاريخ الشام لابن عساكر) مرتين !! , وكتابه سماه: ( فاكِهة المَجَالس وفُكَاهة المُجَالِس), مخطوط في جامعة أكسفورد
7- و(مختصر) للعلامة اللغوي (أبي الفضل محمد بن مكرم الأنصاري الرويفعي من ولد رويفع بن ثابت) المعروف (بابن منظور) المتوفى سنة 711هـ, قال (الذهبي) في (معجم الشيوخ)(2/288): اختصر (تاريخ دمشق في نحو الربع اهـ, طبع في دار الفكر.دمشق 1404 بتحقق جماعة في (29) جزءا و(16) مجلدا
8- (مختصر للحافظ (شمس الدين الذهبي) المتوفى سنة 748 , في (10) أسفار, وقف عليه (السخاوي) بخطه, ذكر ذلك في (الإعلان بالتوبيخ)(631)
9- (منتقى) للقاضي (تقي الدين أبي بكر بن أحمد بن شهبة) الدمشقي الشافعي المتوفى سنة 851 هـ, مخطوط في الظاهرية ورشدي أفندي وبرلين
10- (منتقى) منه للحافظ (ابن حجر العسقلاني) (المتوفى سنة 852, مخطوط في دار الكتب المصرية, ذكره (شاكر عبد المنعم عبد المنعم) في كتابه (ابن حجر العسقلاني ومنهجه في كتاب الإصابة)(1/594), و(عبد الستار الشيخ) في كتابه (الحافظ ابن حجر/دار القلم)(ص470)
11- (مختصر)(لبدر الدين أبي محمد محمود بن أحمد العيني) الحنفي المتوفى سنة 855هـ , قال (ابن فهد) في ذيله): اختصر (تاريخ دمشق لابن عساكر) في ثلاث مجلدات أو أكثر
12- (مختصر) للحافظ (جلال الدين السيوطي) سماه: (تحفة المذاكر في المنتقى من تاريخ ابن عساكر), ذكره في (حسن المحاضرة) له
13- (مختصر) للشيخ (إسماعيل بن محمد العجلوني) المتوفى سنة 1162 هـ, مخطوط في توبنجن
14- (مختصر (لأبي الفتح الخطيب) من رجال القرن الرابع عشر , مخطوط في الظاهرية والتيمورية
15- (مختصر) للشيخ (عبد القادر بن بدران الدمشقي الحنبلي) المتوفى سنة 1346هـ, وقد طبع في دار المسيرة بيروت 1399 في (7) مجلدات, وهو نحو نصف الكتاب, وبقيته مخطوطة وتقدر بستة أجزاء
16- (جزء فيه منتخب من ثلاثة أجزاء من تاريخ دمشق) لـ(كرم بن عبد الواحد الصفار), مخطوط في الظاهرية
17- ولـ:(طلال سعود الدعجاني) دراسة قيمة حول (تاريخ ابن عساكر) طبعت في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عمادة البحث العلمي الطبعة الأولى 1425 هـ باسم: (موارد ابن عساكر في تاريخ دمشق) في (3) مجلدات ضخام(7/52)
حافظ الأمة، وناصر السنة وخادمها، ختام الجهابذة الحفاظ، وصاحب التصانيف الجليلة، (أبي القاسم بن عساكر الدمشقي)
في ثمانين مجلدا أو أكثر
- وفي (( بغية الوعاة )) : في سبعة وخمسين مجلدا
- وفي أول (( شرح القاموس )) للشيخ (مرتضى) أنه: خمس وخمسون مجلدا
أتى فيه بالعجائب، وهو على نسق (( تاريخ بغداد )) ، ذكر فيه تراجم الأعيان والرواة و مروياتهم
- وقد قالوا : أنه يقصر العمر عن أن يجمع الإنسان فيه مثل هذا الكتاب
- وعليه (( أذيال )) ، وله (( مختصرات )) , ومن (( مختصراته )) :
- (( مختصر ))(لشهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم بن عثمان الدمشقي الشافعي)، المعروف (بأبي شامَة), لشامة كبيرة كانت على حاجبه الأيسر، المتوفى سنة خمس وستين وستمائة، وهو نسختان:
922- (( كبرى )) في خمسة عشر مجلدا (1)
923- و (( صغرى )) (2)
__________
(1) - قال (الذهبي) في (التذكرة)(4/1464): اختصر تاريخ دمشق مرتين, قال (أبو شامة) في كتابه (ذيل الروضتين)(ص39) عند ذكره لمؤلفاته: ومنها اختصاره (لتاريخ دمشق), وهما أيضا أكبر وأصغر, وكلاهما تام, فالأكبر بخطه في خمسة عشر مجلدا, والأصغر في خمس مجلدات. اهـ, وقال (الروضتين في أخبار الدولتين)(ص3): فعمدت إلى أكبر كتاب وضع في هذا الفن على طريقة المحدثين، وهو (تاريخ مدينة) دمشق حماها الله عز وجل, الذي صنفه الحافظ الثقة (أبو القاسم على بن الحسن العساكرى) رحمه الله، وهو ثمانمائة جزء في ثمانين مجلدا، فاختصرته، وهذبته، وزدته فوائد من كتب أخرى جليلة وأتقنته، ووقف عليه العلماء، وسمعه الشيوخ والفضلاء اهـ , منه أجزاء مخطوطة في مكتبة جامعة برنستون وبرلين
(2) - وهو في (5) مجلدات(7/53)
924- و (( تاريخ نيسابور )) (1)
(لأبي عبد الله الحاكم)
وهو (التاريخ) الذي تخضع له جهابذة الحفاظ, ومن نظره عرف تفنن الرجل في العلوم جميعها
وهو على ما قال في (( بغية الوعاة )): ست مجلدات
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(724), و(صلة الخلف)(ص162), و(كشف الظنون)(1/308): وهو كبير, أوله: الحمد لله الذي اختار محمدا.. الخ, قال (ابن السبكي) في (طبقاته): هو (التاريخ) الذي لم تر عيني (تاريخا) أجل منه, وهو عندي سيد الكتب الموضوعة للبلاد, فأكثر من يذكره من أشياخه أو أشياخ أشياخه.انتهى , وقال أيضا: وهو عندي أعود التواريخ على الفقهاء بفائدة, ومن نظره عرف تفنن الرجل في العلوم جميعها.اهـ
ذكر فيه أيضا من ورد خراسان من الصحابة والتابعين, ومن استوطنها واستقصى ذكر نسبهم وأخبارهم, ثم اتباع التابعين, ثم القرن الثالث, والرابع, جعل كل طبقة منهم إلى ست طبقات, فرتب قرن كل عصر على حدة, على الحروف إلى أن انتهت إلى قوم حدثوا بعده من سنة عشرين وثلاثمائة إلى ثمانين, فجعلهم الطبقة السادسة.اهـ , وقال في (3/335): والنسخة التى عندى وقف الخانقاه السميساطية وفيها غلط كثير.اهـ وقال ايضا في موضع آخر واصفا نسخته: نسخة (الذهب)ى من (تاريخ الحاكم) هي التي عنيت وهى سقيمة.اهـ, ونقل (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(13/100) عن (الخليل بن عبد الله) الحافظ قال: قال لي (أي الحاكم): أعلم بأن خراسان وما وراء النهر لكل بلدة تاريخ صنفه عالم منها, ووجدت نيسابور مع كثرة العلماء بها لم يصنفوا فيه شيئا, فدعاني ذلك إلى أن صنفت تاريخ النيسابوريين, فتأملته ولم يسبقه إلى ذلك أحد.اهـ, وللحافظ (الذهبي) (مختصر تاريخ نيسابور للحاكم)
- وقد نشر (مختصر) له بالفارسية سنة 1909 اختصره (أحمد بن محمد بن الحسن بن أحمد) المعروف بـ(الخليفة النيسابوري) بتحقيق (بهمن كريمي)(7/54)
925- وعليه (( ذيل )) يسمى : (( بالسياق عليه )) (1)
(لأبي الحسن عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر بن أحمد بن محمد بن سعيد الفارسي النيسابوري) الحافظ (2)، مؤلف
926- (( المفهم لشرح غريب مسلم )) (3)
- و (( مجمع الغرائب في غريب الحديث )) [ يأتي برقم 1074 ]
وغير ذلك، المتوفى بنيسابور، سنة تسع وعشرين وخمسمائة ، في مجلد
927- واختصره أيضا الحافظ (الذهبي)
928- و (( تاريخ قزوين )) (4)
وهي مدينة عظيمة مشهورة بينها وبين الري سبعة و عشرون فرسخا، (لابن ماجة القزويني)
929- و (لأبي يعلى الخليل بن عبد الله الخليلي القَزْوِيني) الحافظ (5)
930- و (لأبي القاسم إمام الدين عبد الكريم بن محمد القزويني الرافعي) (6)
__________
(1) - وللحافظ ( تقي الدين أبو اسحق إبراهيم بن محمد الصيرفيني) المتوفى سنة 641هـ (منتخب) منه, قد طبع في دار الفكر بيروت 1414 بتحقيق (خالد حيدر) وعدد تراجمه (1678)
(2) - قال (الذهبي): الإمام العالم البارع الحافظ ، مصنف كتاب (مجمع الغرائب) في غريب الحديث، وكتاب (السياق لتاريخ نيسابور)، وكتاب (المفهم لشرح مسلم)
- مصادر ترجمته: في (السير)(20/16), و(التذكرة)(4/1275), و(التقييد)(430), و(الشذرات)(3/93)
(3) - (سير أعلام النبلاء)(20/17)
(4) - (كشف الظنون)(1/300)
(5) - (صلة الخلف)(ص156), (كشف الظنون)(1/300)
(6) - قال (الذهبي): شيخ الشافعية عالم العجم والعرب إمام الدين أبو القاسم الرافعي القزويني, انتهت إليه معرفة المذهب، له (الفتح العزيز في شرح الوجيز), و(شرح) آخر صغير، وله (شرح مسند الشافعي) في مجلدين تعب عليه، و (أربعون حديثا) مروية، وله (أمالي) على ثلاثين حديثا، وكتاب (التذنيب) فوائد على (الوجيز).اهـ
طبع في دار الكتب العلمية 1408 هـ بتحقيق (عزيز الله العطاري) في (4) مجلدات, وللحافظ (ابن حجر) (منتخب) من (تاريخ قزوين), انتقى منه عدة كراريس في السفرة الحلبية ستة 863هـ , ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(ص48)
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء) 22/252, (فوات الوفيات) 2 / 7 ، (طبقات السبكي) 8 / 281 ، (الشذرات) 5 / 108(7/55)
نسبة [ أ / 100 ] إلى (رافع بن خديج) الصحابي، الشافعي، المتوفى سنة ثلاث وعشرين وستمائة
- و (( تاريخ مصر ))
(لأبي سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن الإمام) صاحب الشافعي (يونس بن عبد الأعلى الصدفي) نسبة إلى الصدف (1) ، بكسر الدال، وإنما تفتح في النسب قبيلة كبيرة من حمير نزلت مصر، المحدث المؤرخ المصري، المتوفى سنة سبع وأربعين وثلاثمائة، وجمع لها (( تاريخين ))
931- أحدهما وهو (( الأكبر )) يختص بالمصريين (2)
932- والآخر وهو (( صغير ))، يشتمل على ذكر الغرباء الواردين عليها, وما [ قصر ] (3) فيهما
933- وقد ذيلها (أبو القاسم يحيى بن علي الحضرمي)، المعروف (بابن الطحان) (4)المتوفى سنة ست عشرة وأربعمائة، وبنى عليهما
و تواريخها كثيرة جدا.
- و (( تاريخ المدينة )) (لابن النجار)، وهو المسمى :
__________
(1) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ المتقن، أبو سعيد، عبد الرحمن بن أحمد بن الإمام يونس بن عبد الأعلى، الصدفي المصري، صاحب (تاريخ علماء مصر)
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(15/578), و(تذكرة الحافظ)(3/898), و(التقييد)(403), و(الشذرات)(2/375)
(2) - (معجم ابن حجر)(716), و(صلة الخلف)(ص161), وقد قام الدكتور (عبد الفتاح فتحي عبد الفتاح) بجمع مواد هذا الكتاب المتفرقة من بطون الكتب المطبوعة والمخطوطة, وطبعه في دار الكتب العلمية بيروت في مجلدين وأسماه: ( تاريخ ابن يونس المصري)
(3) - في ط أ [ اقصر ]
(4) - طبع باسم : (تاريخ علماء أهل مصر) طبع في دار العاصمة الرياض 1408 بتحقيق (محمود محمد الحداد)(7/56)
- بـ: (( الدرة الثمينة في أخبار المدينة )) (1) [ تقدم برقم 378 ]
935- و (لأبي عبد الله الزبير بن بكّار) (2)
936- و (لأبي الحسن محمد بن الحسن بن زَبالة) (3) , بفتح الزاي وتخفيف الموحدة، المخزومي المدني، المتوفى قبل المائتين، وقد وصفوه بالكذب، وله أيضا ولد اسمهُ (عبد العزيز بن محمد المدني)، من أئمة الحديث
- قال (ابن حبان) : يأتي عن المدنيين الأشياء المعضلات فبطل الاحتجاج به، ذكره (الذهبي) في ((الميزان))( )
937- و (لعمر بن شبَّة النميري) (4)
- ولغيرهم.(5)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(709), و(صلة الخلف)(ص160), طبع بذيل كتاب (شفاء الغرام للفاسي) في دار الباز و دار الكتب العلمية بدون تاريخ,ثم مفردا بمكتبة الثقافة الدينية 1995 بتحقيق (محمد زينهم عزب), وفي دار الزمان المدينة المنورة 1424بتحقيق (عبد الرزاق المهدي), قال في (الإعلان بالتوبيخ)(ص274ذيل عليه (أبو العباس الغرافي) في كراسة).اهـ
(2) - ذكره في (الإعلان بالتوبيخ)(ص273), قال (الذهبي): العلامة الحافظ النسابة، قاضي مكة وعالمها، ...وقال: قال (أبو بكر الخطيب): كان (الزبي)ر ثقة ثبتا عالما بالنسب وأخبار المتقدمين, له مصنف في (نسب قريش), قلت: الكتاب من عوالي الفخر علي عن ابن طبرزد.اهـ وقال أيضا: وهو كتاب كبير نفيس
- مصادر ترجمته : (السير)12/312 , (تاريخ بغداد) 8 / 467، (تذكرة الحفاظ) 2 / 528، (طبقات الحفاظ) 231، (شذرات الذهب) 2 / 133
(3) - (كشف الظنون)(1/302), و(الإعلان بالتوبيخ)(ص274) قال: في مجلد ضخم
(4) - (كشف الظنون)(1/302), قال (السخاوي) في (الإعلان بالتوبيخ)(ص273): وهو عند صاحبنا (ابن فهد) نقله من نسخة بخط شيخنا كانت عند (ابن سيد عفيف الدين.اهـ, طبع في دار الكتب العلمية 1996 بتحقيق (علي محمد مندل) و(ياسين سعد الدين بيان) في مجلدين, عدد أحاديثه و أثاره (2395)
(5) - ممن صنف أيضا في تاريخها:
1- (محمد بن يحيى العلوي) قال (السخاوي) في مجلد لطيف, وأظنه الذي أشار إليه (السلفي) في آخر (فهرسته.اهـ
2- (أبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي), قال (السخاوي) ذكره (أبو القاسم ابن منده) في (الوصية) لولده.اهـ(7/57)
- و (( تاريخ مكة وما جاء فيها من الآثار )) (1) [ تقدم برقم 379 ]
(لابن النجار)
939- و (لأبي الوليد محمد بن عبد الله بن أبي محمد) أو (أبي الوليد أحمد بن محمد بن الوليد بن عقبة بن الأزرق بن عمرو بن الحارث الأزْرَقي) (2)
نسبة إلى جده المذكور، الغساني المكي، المتوفى على ما في (كشف الظنون)، سنة ثلاث وعشرين ومائتين؛ لكن جده (أحمد) المذكور , ذكر في ((التقريب)): أنه توفي سنة سبع عشرة، وقيل: سنة اثنين وعشرين ومائتين، فيبعد عليه أن يكون حفيده مؤرخ مكة متوفيا في السنة المذكورة أو لا يصح [ أ / 101 ] ذلك بالكلية
وهو من رواية (أبي محمد إسحاق بن أحمد بن إسحاق بن نافع الخزاعي) عنه
- ولغيرهما.(3)
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/306), وسماه: (نزهة الورى في أخبار أم القرى)
(2) - (معجم ابن حجر)(708), و(صلة الخلف)(ص161), طبع برواية (إسحاق بن أحمد الخزاعي) في ليبتسك 1858 ضمن مجموع يتضمن (المنتقى من أخبار أم القرى منتخبات من تاريخ مكة) (لابن إسحاق الفاكهاني) وغيره, و(الإعلام بأعلام البيت الحرام) (لقطب الدين النهروالي), بإشراف المستشرق (فرديناد وستنفلد), صور ت هذه الطبعة بالأوفست في مكذتبة الخياط بيروت 1964 , طبع باسم (أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار) في دار الماجدية بمكة 1352هـ بتحقيق (رشدي الصالح ملحس), جزءان في مجلد, وعنه في دار الأندلس بيروت 1969 , ودار الثقافة 1979, ثم في دار الفكر بيروت 1999 هـ في مجلدين بتحقيق مجموعة بإشراف (سعيد عبد الفتاح) باسم: (تاريخ مكة)
(3) - كـ (تاريخ مكة) والمسمى: (أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه) (لأبى عبد الله محمد بن إسحاق الفاكهي) المتوفى سنة .... , ذكره في (صلة الخلف)(ص160), طبع في دار خضر بيروت بتحقيق الشيخ (عبد الملك بن عبد الله بن دهيش), في (3) مجلدات, عدد أحاديثه (2920) واستدرك المحقق 233 نصا(7/58)
940- و (( تاريخ الأمم والملوك )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(644), و(صلة الخلف)(ص157), (كشف الظنون)(1/297) وقال: هو من التواريخ المشورة الجامعة لأخبار العالم ابتدأ من أول الخليفة وانتهى إلى سنة 309هـ, وسماه: (تاريخ الأمم والملوك) وذكر (ابن الجوزي) أنه بسط الكلام في الوقائع بسطا, وجعله مجلدات, وان المشهور المتداول مختصر من الكبير, وانه هو العمدة في هذا الفن. اهـ
ونقل (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(11/296) عن (القاضي أبو عبد الله القضاعي) قال حدثنا علي بن نصر حدثنا أبو عمر عبيد الله بن أحمد السمسار وأبو القاسم بن عقيل الوراق: أن (أبا جعفر الطبري) قال لأصحابه هل تنشطون لتاريخ العالم من آدم إلى وقتنا ؟, قالوا: كم قدره ؟ ,فذكر نحو ثلاثين ألف ورقة, فقالوا: هذا مما تفنى الأعمار قبل تمامه, فقال: إنا لله ماتت الهمم, فاختصر ذلك في نحو ثلاثة آلاف ورقة, ولما أن أراد أن يملي (التفسير), قال لهم نحوا من ذلك, ثم أملاه على نحو من قدر(التاريخ).اهـ أوله:الحمد لله الأول قبل كل أول والآخر بعد كل آخر والدائم بلا زوال والقائم على كل شيء بغير انتقال والخالق خلقه من غير أصل ولا مثال،...قال أبو جعفر: وأنا ذاكر في كتابي هذا من ملوك كل زمان من لدن ابتدأ ربنا جل جلاله خلق خلقه إلى حال قيامهم من انتهى إلينا خبره ممن ابتدأه الله تعالى بآلائه ونعمه فشكر نعمه من رسول له مرسل أو ملك مسلط أو خليفة مستخلف فزاده إلى ما ابتدأه به من نعمه في العاجل نعما وإلى ما تفضل به عليه فضلا ومن أخر ذلك له منهم وجعله له عنده ذخرا ومن كفر منهم نعمه فسلبه ما ابتدأه به من نعمه وعجل له نقمه ومن كفر منهم نعمه فمتعه بما أنعم به عليه إلى حين وفاته وهلاكه مقرونا ذكر كل من أنا ذاكره منهم في كتابي هذا بذكر نعمائه وجمل ما كان من حوادث الأمور في عصره وأيامه إذ كان الاستقصاء في ذلك يقصر عنه العمر وتطول به الكتب مع ذكري مع ذلك مبلغ مدة أكله وحين أجله بعد تقديمي أمام ذلك ما تقديمه بنا أولى والإبتداء به قبله أحجى من البيان عن الزمان ما هو وكم قدر جميعه وابتداء أوله وانتهاء آخره وهل كان قبل خلق الله تعالى إياه؟ شيء غيره وهل هو فان وهل بعد فنائه شيء غير وجه المسبح الخلاق تعالى ذكره؟ وما الذي كان قبل خلق الله إياه؟ وما هو كائن بعد فنائه وانقضائه؟ وكيف كان ابتداء خلق الله تعالى إياه؟ وكيف يكون فناؤه والدلالة على أن لا قديم إلا الله الواحد القهار الذي له ملك السموات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى بوجيز من الدلالة غير طويل إذ لم نقصد بكتابنا هذا قصد الإحتجاج لذلك بل لما ذكرنا من تاريخ الملوك الماضين وجمل من أخبارهم وأزمان الرسل والأنبياء ومقادير أعمارهم وأيام الخلفاء السالفين وبعض سيرهم ومبالغ ولاياتهم والكائن الذي كان من الأحداث في أعصارهم ثم أنا متبع آخر ذلك كله إن شاء الله وأيد منه بعون وقوة ذكر صحابة نبينا محمد وأسمائهم وكناهم ومبالغ أنسابهم ومبالغ أعمارهم ووقت وفاة كل إنسان منهم والموضع الذي كانت به ثم متبعهم ذكر من كان بعدهم من التابعين لهم بإحسان على نحو ما شرطنا من ذكرهم ثم ملحق بهم ذكر من كان بعدهم من الخلف لهم كذلك وزائد في أمورهم للإبانة عمن حمدت منهم روايته وتقبلت أخباره ومن رفضت منهم روايته ونبذت أخباره ومن وهن منهم نقله وضعف خبره و السبب الذي من أجله نبذ من نبذ منهم خبره والعلة التي من أجلها وهن من وهن منهم نقله, وأنا إلى الله عز وجل أنا راغب في العون على ما أقصده وأنويه والتوفيق لما ألتمسه وأبغيه فإنه ولي الحول والقوة وصلى الله على محمد نبيه وآله وسلم تسليما.وليعلم الناظر في كتابنا هذا أن اعتمادي في كل ما أحضرت ذكره فيه مما شرطت أني راسمه فيه إنما هو على ما رويت من الأخبار التي أنا ذاكرها فيه والآثار التي أنا مسندها إلى رواتها فيه دون ما أدرك بحجج العقول واستنبط بفكر النفوس إلا اليسير القليل منه إذ كان العلم بما كان من أخبار الماضين وما هو كائن من أنباء الحادثين غير واصل إلى من لم يشاهدهم ولم يدرك زمانهم إلا بإخبار المخبرين ونقل الناقلين دون الاستخراج بالعقول والاستنباط بفكر النفوس فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه من أجل أنه لم يعرف له وجها في الصحة ولا معنى في الحقيقة فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا وإنما أتي من قبل بعض ناقليه إلينا وأنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدي إلينا .
- ونقله (أبو علي محمد البلعمي) من وزراء السامانية إلى الفارسية, أوله: الحمد لله العلي الأعلى الخ... ذكر فيه أن (منصور بن نوح الساماني) أمر بترجمته لأمينه وخاصته (أبي الحسن) سنة 352هـ, ونقله غيره إلى التركية, وهو المتداول بين عوام الروم, و(الذيل) عليه (لأبي محمد عبد الله بن محمد الفرغاني), وعرف هذا (الذيل) بـ: (صلة الخلف), و(لأبي الحسن محمد بن عبد الملك الهمداني) المتوفى سنة521 هـ
- طبع (تاريخ الطبري) في ليدن سنة 1876 إلى سنة 1901 في (13) جزءا باعتناء (دى غويه) وغيره من المستشرقين, وله مقدمة باللغة اللاتينية, وفهارس بالعربية وتعليقات بجزئي,ن ويتلو هذه الأجزاء كتاب: (صلة تاريخ الطبري) (لعريب بن سعد الكاتب) في جزء واحد, وطبع في المطبعة الحسينية سنة 1336 باعتناء (يوسف بك محمد الحنفي) و(محمد افندي عبد اللطيف) في (11) جزءا, في (6) كجلدات, ويليه (صلة تاريخ الطبري لعريب بن سعد القرطبى) وهو الجزء (12),ومعه أيضا كتاب (المنتخب من ذيل المذيل من تاريخ الصحابة والتابعين) (لابن جرير الطبري), صورت هذه الطبعة في دار الفكر بيروت 1399 هـ, وطبع أيضا في دار المعارف القاهرة 1970 بتحقيق (محمد أبو الفضل ابراهيم) في عشر مجلدات, وهي أحسن طبعات الكتاب
- واختصر (تاريخ الطبري) الشيخ (أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الصقر الأنصاري البلنسي) المتوفى سنة 523 هـ, ذكره في (شجرة النور)(ص131)(7/59)
(لابن جرير الطبري), وهو من التواريخ المشهورة الجامعة لأخبار العالم , [ في ] (1) أحد عشر مجلدا
- قال (ابن خلكان): وهو من أصح التواريخ، وأثبتها
941- و (( تاريخ الإسلام )) (2)
__________
(1) - زيادة من طّـ ( أ )
(2) - (معجم ابن حجر)(1774), و(صلة الخلف)(ص155), (كشف الظنون)(1/294) قال: هو تاريخ كبير في اثني عشر مجلدا يقال له : (تاريخ الإسلام) على ترتيب السنوات, جمع فيه بين الحوادث والوفيات, وانتهى إلى آخر سنة إحدى وأربعين وسبعمائة, وقد أضر قبل موته بمدة, ثم اختصر منه مختصرات منها : (العبر), و(سير النبلاء), و(طبقات الحفاظ), و (طبقات القراء) وغير ذلك, قال ابن شهبة : والعجب أنه وقف في (تاريخ الإسلام) سنة سبعمائة ولم يوصله إلى سنة أربعين كما فعل في (العبر) فإن بين يديه (ذيل اليونيني) إلى حين وفاته و (ذيل الجزري) انتهى اهـ
- قال (الذهبي) في مقدمته: الحمد لله الباقي بعد فناء خلقه, الكافي من توكل عيه,القيوم الذي ملكوت كل شيء بيديه...أما بعد فهذا كتاب نافع إن شاء اله ونعوذ بالله من علم لا ينفع, ومن دعاء لا يسمع جمعته وتعبت عليه, واستخرجته من عدة تصانيف, يعرف به الإنسان مهم ما مضى من التاريخ, من أول الإسلام إلى عصرنا هذا, من وفيات الكبار من الخلفاء والأمراء والقراء والزهاد والفقهاء والمحدثين والعلماء والسلاطين والوزراء والنحاة والشعراء, ومعرفة طبقاتهم وأوقاتهم وشيوخهم وبعض أخبارهم, بأخصر عبارة وألخص لفظ, وما تم من الفتوحات المشهورة, والملاحم المذكورة, والعجائب المسطورة, من غير تطويل ولا إكثار, ولا استيعاب, ولكن أذكر المشهورين ومن يشبههم, وأترك المجهولين ومن يشبههم, وأشير الوقائع الكبار إذ لو استوعبت التراجم والوقائع لبلغ الكتاب مائة مجلدة, بل أكثر لان فيه مائة نفس يمكنني أن أذكر أحوالهم في خمسين مجلدا, وقد طالعت على هذا التأليف من الكتب مصنفات كثيرة ومادته من:
1- (دلائل النبوة للبيهقي) 2-و(سير النبي صلى الله عليه وسلم لابن إسحاق) 3- و(مغازي لابن عائد الكاتب) 4- و(الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد كاتب الواقدي) 5- و(تاريخ أبي عبد الله البخاري) 6- و بعض (تاريخ أبي بكر بن أحمد بن أبي خيثمة) 7- و(تاريخ يعقوب الفسوي) 8 - و(تاريخ محمد بن المثنى العنزي) وهو صغير, 9- (تاريخ أبي حفص لفلاس)10- و(تاريخ أبي بكر بن أبي شيبة)11- و(تاريخ الواقدي) 12- و(تاريخ الهيثم بن عدي) 13- و(تاريخ خليفة بن خياط) 14- و(الطبقات) له, 15- و(تاريخ أبي زرعة الدمشقي) 16- و(الفتوح لسيف بن عمر) 17- و(كتاب النسب للزبير بن بكار) 18- و(المسند للإمام احمد) 19- و(تاريخ المفضل بن غسان الغلابي) 20- و(الجرح والتعديل عن يحيى بن معين) 21- و(الجرح والتعديل لعبد الرحمن بن أبي حاتم)، ومن عليه رمز فهو في الكتب الستة أو بعضها , لأنني طالعت مسودة (تهذيب الكمال) لشيخنا الحافظ (أبي الحجاج يوسف المزي) ثم طالعت المبيضة كلها, فمن عليه اسمه (ع) فحديثه في الكتب الستة, ومن عليه(4) فهو في السنن الأربعة, ومن عليه (خ) فهو في (البخاري), ومن عليه (م) فهو في (مسلم), ومن عليه (د) فهو في (سنن أبي داود), ومن عليه (ت) فهو في (جامع الترمذي), ومن عليه (ن) فهو في (سنن النسائي), ومن عليه (ق) فهو في (سنن ابن ماجة), وان كان الرجل في الكتب إلا فرد كتاب فعليه (سوى ت) مثلا, أو (سوى د)
وقد طالعت أيضا عليه من التواريخ التي اختصرتها: 22- (تاريخ أبي عبد الله الحاكم) 23- و(تاريخ أبي سعيد بن يونس) 24- و( تاريخ أبي بكر بن الخطيب) 25- و(تاريخ دمشق لأبي القاسم الحافظ) 26- و(تاريخ أبي سعد السمعاني) 27- و(الأنساب) له,28- و(تاريخ القاضي ابن حلكان)29- و(تاريخ العلامة أبي شامة) 30- و(تاريخ قطب الدين بن اليونيني) و(تاريخه) ذيل على (مرآة الزمان) للواعظ (شمس الدين يوسف) سبط (ابن الجوزي) وهما على الحوادث والسنين.
وطالعت أيضا: 31- (تاريخ الطبري) 32- و(تاريخ ابن الأثير) 33- و (تاريخ ابن الفرضي) 34- و(صلته لابن بشكوال) 35- و(تكملتها للابار)36- و(الكامل لابن عدي) وكتبا كثيرة, وأجزاء عديدة, وكثيرا من 37- (مرآة الزمان)
ولم يعتن القدماء بضبط الوفيات كما ينبغي, بل اتكلوا على حفظهم,فذهبت وفيات خلق من الأعيان من الصحابة, ومن تبعهم إلي قريب زمان (أبي عبد الله الشافعي) فكتبنا أسمائهم على الطبقات تقريبا,ثم اعتنى المتأخرون بضبط وفيات العلماء وغيرهم حتى ضبطوا جماعة فيهم جهالة بالنسبة إلي معرفتنا لهم, فلهذا حفظت وفيات خلق من المجهولين, وجهلت وفيات أئمة من المعروفين, وأيضا فان عدة بلدان لم يقع إلينا تواريخها أما لكونها لم يؤرخ علمائها أحد من الحفاظ, أو جمع لها تاريخ ولم يقع إلينا, وأنا ارغب إلي الله تعالى وابتهل إليه أن ينفع بهذا الكتاب , وان يغفر لجامعه وسامعه ومطالعه وللمسلمين..اهـ
واسم الكتاب الكامل (تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير الأعلام) قال (محققا طبعة دار الرسالة):إن (الذهبي) سمى كتابه أولا (تاريخ الإسلام وطبقات المشاهير والأعلام) حينما كتبه أول مرة سنة 714هلانه نظم كتابه بعد سنة 300هـ فبدأ ينظم الكتاب على السنين ابتداء من سنة 301هـ واستمر على ذلك إلى نهاية الكتاب, وصار يذكر وفيات كل سنة بصورة مستقلة مرتبا تراجم السنة الواحدة على حروف المعجم, وذاكرا المتوفين على التقريب في نهاية كل طبقة .
- وقد نشر السيد (حسام الدين القدسي) ستة أجزاء منه,لا علاقة لها بتجزئة المؤلف, تناولت الحقبة بين (11) و(160)هـ, ثم توقف عن نشره, ثم أخرج جزءا خاصا بالترجمة النبوية وهو إعادة لقسم من الجزء الأول كان نشره سنة 1367هـ, ثم نشر مركز تحقيق التراث في دار الكتب المصرية سنة 1975 قسما من المغازي تناول ست سنوات من التاريخ, بعنوان (التاريخ الكبير أو تاريخ الإسلام وطبقات المشاهير والأعلام) بتحقيق (محمد عبد الهادي شعيرة)
وطبع في دار الكتاب العربي بيروت 1409هـ, بتحقيق (عمر عبد السلام تدمري), وفي مؤسسة الرسالة بيروت 1408هـ بتحقيق (بشار عواد معروف) و(شعيب الاناؤوط) و(صالح مهدي عباس)
- قال (الصلاح الصفدي): وقف الشيخ (كمال الدين ابن الزملكاني) رحمه الله على (تاريخه الكبير) المسمى (تاريخ الإسلام) جزءا بعد جزء إلى أن أنهاه مطالعة,وقال: هذا كتاب علم, وذكره الحافظ (ابن حجر) في (الدرر الكامنة)(3/426) فقال: جمع (تاريخ الإسلام) فأربى فيه على من تقدم بتحرير أخبار المحدثين خصوصا, واختصر منه مختصرات كثيرة, منها(العبر) و(سير النبلاء) و(ملخص التاريخ) قدر نصفه, و(طبقات الحفاظ) و(طبقات القراء) و(الإشارة) وغير ذلك .اهـ وقال (الصفدي) في مقدمة (الوافي): هو كتاب علم نافع جدا, قرأت عليه المغازي التي له و سيرة النبي j والى آخر أيام الحسن وحوادثه إلى سنة سبع مائة, ولم أنتفع بشيء مثله, وعليه العمدة في هذا الكتاب, وهو القطب لهذه الدائرة واللب لهذه الجملة السائرة.اهـ
- وقد اختصر (تاريخ الإسلام) الشيخ (علاء الدين علي بن خلف الغزي الشافعي), المتوفى سنة 792هـ, قال (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(3/156): رأيت أجزاء بخطه مختصر (تاريخ الإسلام للذهبي), وبلغني أنه اختصر (التاريخ) جميعه .اهـ
- وللحافظ (شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي) كتاب: (الذيل الحافل لتاريخ الإسلام )
- وذيل عليه أيضا (شمس الدين محمد بن محمد الجزري) المتوفى سنة 833 في مجلد, فرغ منه في رجب سنة 798 هـ(7/60)
(للحافظ الذهبي)
عشرون مجلدا، وقيل: في اثني عشر، على ترتيب السنين، جمع فيه بين الحوادث والوفيات, ثم اختصر منه مختصرات:
942- ومنها (( سير النبلاء )) (1)
في أربعة عشر مجلدا
- إلى غير ذلك من التواريخ التي لا تنحصر (2)
__________
(1) - طبع في مؤسسة الرسالة باسم: (سير أعلام النبلاء) في (24) مجلدا بتحقيق الشيخ (شعيب الارناؤوط), ثم في دار الفكر بيروت في (17) مجلدا بتحقيق (عمر غرامة العمروي), ثم في دار الكتب العلمية وغيرها
(2) – وفي الباب مما لم يذكره (الشيخ) :
1- (تاريخ) (عمرو بن علي الفلاس) المتوفى سنة 249هـ , ذكره (ابن خير)(349) وقال: ثلاثة أجزاء, (صلة الخلف)(158)
2- (تاريخ) الحافظ ( عثمان بن سعيد الدارمي) المتوفى سنة 280هـ, طبع في مركز البحث العلمي جامعة أم القرى, وفي دار المأمون بتحقيق (أحمد نور سيف)
3- (تاريخ) (أبي علي الحسين بن محمد بن زياد العبدي النيسابوري القباني) المتوفى سنة 289هـ, ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(11/52)
4- و(تاريخ واسط) للحافظ (أسلم بن سهل الواسطي الرزاز) المتوفى سنة 292هـ, قال الحافظ في (لسان الميزان)(1222): قد ألف (تاريخ واسط), وكان يلقب (بحشل)،...حدث عنه (بتاريخ واسط) صاحبه (أبو بكر محمد بن عثمان بن سمعان) الحافظ, وقال (السلفي) سألت (خميسا الحوزي) عن (بحشل) فقال: هو أبو الحسن أسلم بن سهل بن زياد بن حبيب الرزاز, ثقة إمام ثبت جامع يصلح للصحيح، جمع (تاريخ الواسطيين), وضبط أسماءهم, فكان لا مزيد عليه في الحفظ والإتقان اهـ
- طبع (تاريخه) في عالم الكتب 1986 في مجلد بتحقيق (كوركيس عواد)
5- (تاريخ) الحافظ (أبى العباس أحمد بن محمد بن عقدة الكوفي) الشيعي المتوفى سنة 332هـ, قال(الذهبي) في(سير أعلام النبلاء)(12/39): تاريخ كببر, ذكر فيه من روى الحديث من الناس كلهم وأخبارهم, ولم يكمل.اهـ
6- (تاريخ الموصل) للحافظ (أبى زكرياء يزيد بن محمد الأزدي الموصلي) المتوفى سنة 334هـ, ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(12/61), طبع في المجلس الاعلى للشؤون الإسلامية مصر 1967 بتحقيق (علي حبيبة) الجزء الثاني وهو الموجود من الكتاب, والأول والثالث فمفقودان, ثم أعيد طبعه في دار الكتب العلمية في مجلدين
7- (تاريخ) الحافظ (أبي الحسين عبد الباقي بن قانع) صاحب (معجم الصحابة) المتوفى سنة 351هـ , ذكره (الروداني) في (صلة الخلف)( ص159), وسماه (ابن ماكولا) في (الإكمال)(7/91) : (تاريخ الوفيات)
8- (تاريخ بخاري) للحافظ (أبي عبد الله محمد بن أحمد البخاري) الملقب (بغنجار) المتوفى سنة 412هـ, ذكره (الذهبي) في (التذكرة)(3/1052), وعليه (ذيل) للحافظ (أبي حامد أحمد بن محمد بن أحيد الأصبهاني) الملقب (بماما) المتوفى سنة 436هـ , ذكره (الذهبي) (3/1117)
9- (تاريخ) للحافظ الرحال (محمود بن محمد بن عباس بن أرسلان الخوارزمي), وهو في ثمان مجلدات كبار, انتقى الذهبي من الجزء الأول منه, نقل من (المنتقى) الحافظ (تقي الدين الفاسي) في (العقد الثمين)(2/12)
10- (التاريخ) للحافظ (ابن أبي الدنيا القرشي), ذكره في (صلة الخلف)(ص154)
11- (تاريخ جرجان) للحافظ (أبي القاسم حمزة بن يوسف السهمي) المتوفى سنة 427 هـ, (معجم ابن حجر)(727), (صلة الخلف)(ص162), طبع دائرة المعارف العثمانية حيدرآباد الدكن الهند 1369 بتحقيق (عبد الرحمن بن يحيى المعلمي), ثم في دار عالم الكتب بيروت 1407 هـ, وفي دار الكتب العلمية, عدد تراجمه (1194)
12- (تاريخ حلب) (لكمال الدين أبي حفص عمر بن أبي جرادة عبد العزيز) المعروف: (بابن العديم الحلبي) المتوفى سنة 660 هـ, وهو أول من صنف فيه على ما في (درر الحبب), قال في (كشف الظنون)(1/291): جمع فيه أعيانها على ترتيب الأسماء, قال (اليونيني) في (الذيل): إنه يكون بياضه في أربعين مجلدا, ومات وبعضه مسودة.انتهى, وسماه: (بغية الطلب في تاريخ حلب), ثم انتزع منه كتابا سماه: (زبدة الحلب في تاريخ حلب), طبع في دار الفكر دمشق بإشراف (سهيل زكار) في (11) مجلدا, قال محققه (1/3:( كتاب ضخم وضعه (ابن العديم)في أربعين مجلدة ، إلا أن الذي وصلنا منه عشر مجلدات بخطه. اهـ, وهو يروي الأحاديث في تراجمه بالإسناد شأن تواريخ المحدثين, والكتاب نفيس جدا لا زال في حاجة تحقيق يليق به .
13- (تاريخ الرقة ومن نزلها من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والفقهاء والمحدثين) (لأبي علي محمد بن سعيد عبد الرحمن القشيري) المتوفى سنة 334 هـ, نشره (طاهر النعساني) مكتبة صبحي المصري حماة ومكتبة حامد عجان الحديث حلب
14- (تاريخ داريا ومن نزل بها من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين) للقاضي (عبد الجبار الخولاني) المتوفى سنة 370 هـ , طبع بتحقيق (سعيد الأفغاني) في دار الفكر دمشق 1404 هـ
15- (المنتظم في تاريخ الأمم) للحافظ (أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي البغدادي الحنبلي) المتوفى سنة 597 هـ, وهو تاريخ يروي فيه أحاديث وآثارا بالأسانيد شأن المحدثين, قال في (كشف الظنون)(2/1850): من الهجرة إلى خلافة (المستضيء), على ترتيب السنين, وهو تاريخ كبير فيه نبذ من الفوائد الحديثية, وتراجم الملوك والأعيان, وقد اختصره الشيخ (علاء الدين : علي بن محمد) الشهير بـ: (مصنفك) في مجلد, قال المولى (علي بن الحنائي): وفيه أوهام كثيرة, وأغلاط صريحة, أشرت إلى بعضها في هامش نسخة بخطه, أول المختصر : الحمد لله الذي أودع في علم التاريخ أسرارا...الخ ), ألفه سنة 870 بأدرنة, وأسقط منه الزوائد, وسماه : (مختصر المنتظم وملتقط الملتزم).اهـ, طبع (المنتظم) في دائرة المعارف العثمانية حيدرآباد 1358, وفي دار الكتب العلمية بيروت 1412 بتحقيق (محمد ومصطفى عبد القادر عطا), في (17) مجلدا, ثم في دار الفكر بيروت 1415 بتحقيق (سهيل زكار) في (13) مجلدا(7/61)
، وهذه أمهاتها لما فيها من الأحاديث والنوادر.
[ فصل في كتب المعاجم ]
ومنها كتب المعاجم جمع معجم، وهو في اصطلاحهم: ما تذكر فيه الأحاديث على ترتيب الصحابة أو الشيوخ, أو البلدان, أو غير ذلك، والغالب أن يكونوا مرتبين على حروف الهجاء:
943- كـ: (( معجم الطبراني الكبير )) (1)
المؤلف في أسماء الصحابة على حروف المعجم، عدا مسند (أبي هريرة) فإنه أفرده في مصنف
- يقال: أنه أورد فيه ستين ألف حديث في اثني عشر مجلدا
- وفيه قال (ابن دحية): هو أكبر معاجم الدنيا، وإذا أطلق في كلامهم المعجم فهو المراد وإذا أريد غيره قُيِّدَ.
944- و (( الأوسط )) (2)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(489), و(صلة الخلف)(ص369), طبع في وزارة الأوقاف العراقية بالدار العربية للطباعة ببغداد 1399هـ, بتحقيق: (حمدي عبد المجيد السلفي) (25) مجلدا, وفيه نقص, ثم صور في دار إحياء التراث العربي 1983, وطبع (جزء) مفرد فيه أحاديث العبادلة, في دار الراية الرياض 1414هـ بتحقيق (أبي معاذ طارق بن عوض الله), وعدد أحاديث هذا جزء (242) حديثا
(2) - (معجم ابن حجر)(780), و(صلة الخلف)(ص369), قال الحافظ: وهو على أسماء شيوخه وأكثره من غرائب أحاديثهم.اهـ, وقد رتبه الحافظ (ناصر الدين محمد بن عبد الرحمن الحنبلي) المعروف (بابن زُرَيْق) المتوفى سنة 803 هـ, قال الحافظ في (ذيل التبيان لبديعة البيان)(ص70): رتب (صحيح ابن حبان), على الأبواب, و(معجم الطبراني الأوسط) كذلك. اهـ, وللشيخ (أبي الفيض أحمد بن الصديق)كتاب: (الأربعون حديثا البلدانية للطبراني) استخرجها من (المعجم الصغير)
- طبع في مكتبة المعارف بالرياض1415 بتحقيق الشيخ (محمود الطحان) عدد أحاديثه (9495) حديثا, وفي دار الحديث بمصر1996 في (10) مجلدات, بتحقيق (أيمن صالح شعبان) و(سيد أحمد إسماعيل), عدد أحاديثه (9489) حديثا, وفي دار الكتب العلمية في(7) مجلدات بتحقيق (محمد حسن إسماعيل)(7/62)
ألفه في أسماء شيوخه، وهم قريب من ألفي رجل، حتى أنه روى عمن عاش بعده لسعة روايته, وكثرة شيوخه، و [ أكثر ] (1) من غرائب حديثهم
- قال (الذهبي): فهو [ نظير] (2) كتاب ((الأفراد)) (للدارقطني)، بين فيه [ فضيلته و] (3) سعة روايته
- ويقال: أن فيه ثلاثين ألف حديث، وهو في ست مجلدات كبار، وكان يقول فيه: هذا الكتاب روحي، لأنه تعب فيه
- قال (الذهبي): وفيه كل نفيس وعزيز ومنكر
945- و (( الصغير )) (4)
وهو في مجلد، خرَّج فيه عن ألف شيخ, [ أ / 102 ] يقتصر فيه غالبا على حديث واحد عن كل واحد من شيوخه
- قيل: وهو عشرون ألف حديث، ذكره غير واحد, لكن ذكر (المقري) في (( فتح المتعال )) نقلا عن كتاب (( إرشاد المهتدين لمشايخ ابن فهد تقي الدين )) (5): أن ((المعجم الصغير)) (للطبراني) في مجلد يشتمل على نحو من ألف وخمسمائة حديث بأسانيدها
- قال: لأنه خرج فيه عن ألف شيخ كل شيخ حديثا, أو حديثين اهـ
وهو التحرير والصواب, وخلافه سبق قلم، ، و الله أعلم.
__________
(1) - في طـ ( أ ) [ أكثره ]
(2) - في طـ ( أ ) [ ينظر ]
(3) - في طـ ( أ ) [ فضيلة سعة...]
(4) - (معجم ابن حجر)(781), و(صلة الخلف)(ص369), قال الحافظ: وفيه عن نحو من ألف شيخ كل شيخ حديث أو حديثان
- طبع في دار الفكر 1981 بتصحيح(عبد الرحمن محمد عثمان), ثم بمؤسسة الكتب الثقافية 1986 بتحقيق (كمال الحوت), وعدد أحاديث هذه الطبعة (1161) حديثا, وطبع أيضا مع ترتيب أحاديثه ترتيبا فقهيا في دار عمار عمان, باسم (الروض الداني إلى معجم الطبراني) بتحقيق (محمد شكور امرير المياديني ), وللشيخ المحدث (محمد ناصر الدين الألباني) رحمه الله كتاب: (الروض النضير في ترتيب وتخريج معجم الطبراني الصغير), وهو من أوائل كتبه رحمه الله , ولم يطبع بعد
(5) - طبع باسم: (معجم الشيوخ) في دار اليمامة الرياض 1402 هـ بتحقيق (محمد الزاهي) راجعه وقابله على اصله (حمد الجاسر)(7/63)
946- وكـ: (( معجم الصحابة )) (1)
(لأحمد بن علي بن لال الهمداني الشافعي)
- قال القاضي (ابن شهبة) في (( تاريخه )) (2) في حق (( معجمه )) هذا (3): ما رأيت شيئا أحسن منه
ثم ذكر أن الدعاء عند قبره مستجاب (4)
947- و (لأبي الحسين بن قانع) (5)
948- و (لأبي منصور الباوردي) (6)
- و(لأبي القاسم البغوي) [ تقدم برقم 883 ] , وهو البغوي الكبير.
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1736)
(2) - التاريخ المذكور هو (طبقات الشافعية)(1/155) والثناء على الكتاب للحافظ (شيرويه الديلمي)
(3) - هذا من مقول (أبي شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي) فقد اسنده عنه (ابن نقطة) في (التقييد) في ترجمة (ابن لال) قال: له مصنفات في علوم الحديث غير أنه كان مشهورا بالفقه, لا يعرف بهذه الصنعة, ورأيت له كتاب (السنن), و(معرفة الصحابة) ما رأيت شيئا أحسن منه.اهـ
(4) - تقدم التعليق على هذه المقولة وبيان ما فيها من الخلل والخطل من كلام شيخ الإسلام رحمه الله فراجعه
(5) - (معجم ابن حجر)(504), (صلة الخلف)(ص369), وهو: (معجم الشيوخ), ذكره في (كشف الظنون)(2/1735), وهو غير كتابه المتقدم (معجم الصحابة) [876]
(6) - ذكره في (تهذيب التهذيب) عند ترجمة : (أحمر بن جزء) , والكتاب من موارد الحافظ في (الإصابة) ونقل عنه كثيرا, و(الباوردي): بالباء الموحدة وبعد الألف والواو راء ثم دال مهملة، وهي بليدة بخراسان، يقال لها باورد وأباورد, من (وفيات ابن خلكان)(7/64)
949- و (لأبي القاسم بن عساكر الدمشقي) (1)
950- وله أيضا (( معجم النسوان )) (2)
- و (( معجم البلدان )) [ يأتي برقم 1396 ]
951- و (لأبي يعلي أحمد بن علي بن المثنى الموصلي) (3)
952- و (لأبي العباس محمد بن عبد الرحمن بن محمد الدغولي) (4)
بفتح الدال المهملة والغين المعجمة فواو فلام، نسبة إلى (دغول) رجل، السرخسي الحافظ، المتوفى سنة خمس و عشرين وثلاثمائة,
- ولغيرهم.
__________
(1) - طبع دار البشائر دمشق بتحقيق (وفاء تقي الدين), قال في أوله: أما بعد فإن هذا كتاب (معجم أسماء الشيوخ) الذين سمعت منه في الأمصار, والذين أجازوا لي من أهل النواحي والأقطار, أخرجت أسماءهم على ترتيب حروف المعجم في أسمائهم, وأسماء أجدادهم وآبائهم, باعتبار الحروف في توالي الأسماء, من غير مراعاة تقديم الأكابر والعظماء, غير أني بدأت في باب الألف بتقديم ذكر من اسمه أحمد تبركا باسم نبينا صلى الله عليه وسلم, لما كان ذكره أولى وأحمد, وأوردت عن كل واحد منهم حديثا أو حكاية أو إنشادا, ومن لم يتفق لي إيراد شيء عنه في الحال ذكرت اسمه في موضعه, رجاء أن يقع لي في الاستقبال, وليعلم أن لي منه سماعا أو إجازة لينتفع بعلم ذلك في بعض الأحوال, وأسأل الله أن ينفعني والمسلمين به وأن يخلصني من إثم المباهاة والمكاثرة بسببه إنه بالإجابة جدير, وهو على كل شيء قدير.اهـ, وللحافظ (ابن حجر) (منتقى) منه , ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/668), وله ايضا (منتقيات) من (مشيخات) (ابن الشيرازي) و(الفخر ابن البخاري) و(السبكي)
(2) - (كشف الظنون)(2/1737) قال: ذكره في: (فضائل العشرة)
(3) - (معجم ابن حجر)(777), و(صلة الخلف)(ص370), طبع في إدارة العلوم الأثرية باكستان بتحقيق (إرشاد الحق الأثرى) في مجلد واحد, عدد أحاديثه (334)
(4) - (معجم ابن حجر)(167), واسمه عنه : (أسماء الصحابة)(7/65)
953- وكـ: (( معجم الشيوخ )) (1)
(لأبي بكر الإسماعيلي)
954- و (لأبي نعيم الأصبهاني) (2) , وهو في شيوخه
955- و (لأبي عبد الله الحاكم الضبي) (3) , وهو في شيوخه
956- و (لأبي سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن بشْر بن درهم)، المعروف (بابن الأعرابي) (4)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(779), و(صلة الخلف)(ص779), قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(16/293): (معجمه) في مجيليد, يكون عن نحو ثلاث مئة شيخ اهـ, طبع في مكتبة العلوم والحكم 1410 في (3) مجلدات بتحقيق (زياد محمد منصور) عدد أحاديثه (410) حديثا, وفي دار الفكر1414 بتحقيق (عبد الله محمد البارودي), و(للذهبي) (منتقى) منه, ذكره في (صلة الخلف)(400)
(2) - ذكره (الذهبي) في (السير)(17/455), و(السخاوي) في (فتح المغيث)(1/119), و(كشف الظنون)(2/1735)
(3) - (تبيين كذب المفتري)(228) , (معجم ابن حجر)(784), و(صلة الخلف)(ص371)
(4) 932- (معجم ابن حجر)(778), و(صلة الخلف)(ص370), قال )الذهبي): الإمام المحدث القدوة الصدوق الحافظ، شيخ الإسلام، البصري الصوفي، نزيل مكة، وشيخ الحرم,....خرج عنهم (معجما) كبيرا، ورحل إلى الأقاليم، وجمع وصنف، صحب المشايخ، وتعبد وتأله, وألف (مناقب الصوفية)، وحمل (السنن ) عن (أبي داود)، وله في غضون الكتاب زيادات في المتن والسند..اهـ طبع من كتبه (كتاب فيه معاني الزهد والمقالات وصفة الزاهدين) في مطبعة دار الكتب المصرية 1998 بتحقيق (خديجة محمد كامل), وكتاب (القبل والمعانقة) في مكتبة القران مصر بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم), وعدد أحاديثه (42) حديثا
- طبع (المعجم) في مكتبة الكوثر 1412 بتحقيق (أحمد بن ميرين سياد البلوشي) في مجلدين , وهو نصفه الأول, عدد أحاديثه (1277), ثم طبع كاملا في دار ابن الجوزي الرياض 1418 بتحقيق (عبد المحسن بن ابراهيم الحسيني) في (3) مجلدات, ثم في دار الكتب العلمية 1998في مجلدين بتحقيق (محمود محمد نصار) و(السيد أحمد يوسف), عدد أحاديثه (2640) حديثا(7/66)
نسبة إلى الأعراب، بفتح الهمزة، البصري، ثم المكي الصوفي الورع العابد الرباني, الثقة الكبير القدر، صاحب التصانيف التي منها ((المعجم)) المذكور، وهو في شيوخه
957- و (( طبقات النساك )) (1)
958- و (( التاريخ الكبير للبصرة )) (2)
وغير ذلك، المتوفى بمكة، سنة أربعين وثلاثمائة .
959- و (لأبي بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن [ أ / 103 ] زاذان بن المقري الأصبهاني) (3)
رتبه على حروف الهجاء، وأخرج عن كل شيخ حديثا أو أكثر
960- و (لأبي القاسم حمزة بن يوسف بن إبراهيم بن موسى السهمي) (4)
نسبة إلى (سهم بن عمرو) قبيلة معروفة، القرشي الجرجاني الواعظ الحافظ الرحال، المتوفى بنيسابور، سنة سبع وعشرين وأربعمائة، وهو من شيوخ (أبي القاسم القشيري) صاحب ((الرسالة)) يروي فيها عنه، ومن تصانيفه: كتاب ((آداب الدين))
- و( لأبي سعد عبد الكريم بن محمد بن السمعاني) الحافظ له :
__________
(1) - (ابن خير)(284), و(الذهبي) في (السير)(15/408), و(تذكرة الحفاظ)(3/852), و(كشف الظنون)(2/1108)
(2) - قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(15/409): عمل (تاريخا) للبصرة لم أره, أما كتابه في (طبقات النساك) فنقلت منه.اهـ , و(لعمر بن شبة النمري) كتاب: (تاريخ البصرة), ذكره في (كشف الظنون)(2/1274) قال: في جملة مجلدات.اهـ , وذكره أيضا (السخاوي) في الإعلان)(ص253) فقال: وهو في كتب (لمحب بن الشحنة)
(3) - (معجم ابن حجر)(782), و(صلة الخلف)(ص369), قال الحافظ (الذهبي) في (تاريخ الإسلام)(ص40): خرجت من (معجمه) أربعين حديثا عن أربعين شيخا في أربعين مدينة سميتها: (أربعين البلدان لأبى بكر المقرئ) وسمعناها, طبع في مكتبة الرشد 1419هـ بتحقيق (أبي عبد الرحمن عادل بن سعد) وعدد أحاديثه (1369) حديثا
(4) - ذكره (السيوطي) في (اللالئ المصنوعة)(2/84), وهو صاحب (تاريخ جرجان) المطبوع(7/67)
961- (( معجم الشيوخ )) (1)
962- و (( معجم البلدان )) (2)
963- و (( التحبير في المعجم الكبير )) (3)
- و(لأبي طاهر أحمد بن محمد السلفي)، له أيضا ثلاث (( معاجم )) :
964- (( معجم لمشيخة أصبهان )) (4)
في مجلد
965- وآخر لـ: (( مشيخة بغداد )) (5)
وهو كبير
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(000), و(صلة الخلف)(ص372), قال ابن النجار) في (المستفاد)173): جمع (معجما لشيوخه) في عشر مجلدات كبار, سمعت من يذكر أن عدهم سبعة آلاف شيخ اهـ , وقال (الذهبي) في (التذكرة)(4/1316): عمل (المعجم) في عدة مجلدات, وقال في (السير) (20/461): ثمانون طاقة
- طبع (منتخبه) في جامعة الإمام محمد بن سعود الرياض بتحقيق الشيخ (موفق بن عبد الله بن عبد القادر) في (4) مجلدات, ذكر فيه (1446) من شيوخه
(2) - (السير) (20/461): خمسون طاقة
(3) - (معجم ابن حجر)(787), و(صلة الخلف)(ص372), وسمياه: (المعجم المحبر), قال الذهبي في (السير)(20/457): قد ألف كتاب: (التحبير في معجمه الكبير)، يكون ثلاث مجلدات, وقال في (التذكرة): انه ذكر في كتاب (التحبير) تراجم شيوخه فأفاد وأجاد.
- طبع الجزء الأول منه في العراق بتحقيق (بهيجة الحسيني), ثم كاملا في باكستان بتحقيق (شير محمد زمان), ثم في دار الفكر بيروت1414 بتحقيق (عبد الله عمر البارودي), وحقق القسم الأول منه أيضا (حسن عبد الحميد صالح) في أطروحته للدكتوراه في جامعة كمبردج البريطانية
- طبع (التحبير) طبع في بغداد سنة 1975 بتحقيق (منيرة ناجي سالم) في مجلدين, ثم في دار الكتب العلمية بيروت 1418 في مجلد واح بتحقيق (خليل المنصور)
(4) - ذكره (المنذري) في (جزء حديث المتابيعين بالخيار)(ص56) فقال: له...(معجم أصبهان) اشتملت على عدد كثير من شيوخه.اهـ, وقال (الذهبي) في (سير الأعلام) (21/21): له كتاب (السفينة الأصبهانية) في (جزء) ضخم، رويناه.
(5) - قال (الذهبي) في (السير)(21/21): (مشيخته البغدادية) خمسة وثلاثون جزءا(7/68)
- وآخر لباقي البلاد , سماه :
966- (( معجم السفر )) (1)
967- و (لأبي بكر محمد بن خير بن عمر بن خليفة الأموي اللمتوني الإشبيلي) (2)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(786), و(صلة الخلف)(ص372), قال الذهبي في (السير)(21/16): جمعوا له من جزازه وتعاليقه (معجم السفر) في مجلد كبير.اهـ, قال (السخاوي) في (الإعلان بالتوبيخ)(ص224): هو في مجلد كثير الفوائد بخط (محمد بن المنذري) قال عن أبيه (الزكي) أنه وقع له بخط (السلفي) في جزازات, كل ترجمة في جزازة و فبيضها ورتبها كما تجيء , لا كما يجب, وكذا لم يكن ترتيبه كما ينبغي, ولم يكتب فيه من الأصبهانيين أحدا.اهـ طبع في مجمع البحوث الإسلامية إسلام آباد الطبعة الأولى 1408 بتحقيق (شير محمد زمان) والجزء الأول منه في بغداد سنة 1978 بتحقيق الدكتورة (بهيجة الحسين),ي وقدمت له بمقدمة تفصيلية نسبياً عن المؤلف، واعتمدت في التحقيق على نسخة مكتبة عارف حكمت ونسخة تشستربيتي, ثم في دار الفكر بيروت 1414 بتحقيق (عبد الله عمر البارودي) في مجلد عن طبعة الباكستان
(2) - قال (الكتاني) في (فهرسه)(1/385): هو في غاية الاحتفال والإفادة لا يعلم لأحد من طبقته مثله، قاله (ابن الأبار) في (التكملة), وقال (جابر بن أحمد القرشي): كتب إلي يعني (ابن خير) يخبرني أن فهرسته هذه عشرة أجزاء، كل جزء منها ثلاثون ورقة, رتبه على ما سيذكر ما رواه عن شيوخه من الدواوين المتعلقة بالقرآن, ثم الموطأ, ثم المصنفات المتضمنة للسنن، مع فقه الصحابة والتابعين والمسانيد وسائر كتب الحديث, وشرح غريب وعلل, وتواريخ وسير وأنساب، ثم فقه وأصولو وأشربة وفرائض, وتعبير الرؤيا, وزهد ورقائق, وآداب وأشعار العرب والمحدثين، ثم الفهارس التي اتصلت به، وقد ذكرنا جميع ما وقع له منها هنا، ثم تسمية من لقيه وأخذ عنه وكتب له، وهو في مجلد ضخم طبع بأوربا . اهـ
- طبع في سرقسطة إسبانيا سنة 1893 بتحقيق المستشرق (فرنسيسكو قدارة زين) و(خليان رباه طرغوه), ثم صورت هذه الطبعة في دار الآفاق الجديدة 1399, ثم طبع في منشورات المكتب التجاري بيروت, ومكتبة المثنى بغداد, ومؤسسة الخانجي مصر 1382 هـ بإشراف (زهير فتح الله), وآخر طبعات الكتاب في دار الكتب العلمية 1998 بتحقيق (محمد فؤاد منصور)(7/69)
المالكي الحافظ المقري، خال (أبي القاسم السهيلي), مؤلف ((الروض الأنف)) المتوفى سنة خمس و سبعين وخمسمائة
وهو البرنامج الذي وضعه في أسماء شيوخه ومروياته عنهم.
968- و (لأبي المظفر عبد الكريم بن منصور السمعاني) ، المتوفى سنة خمسة عشرة وستمائة
وهو في ثمانية عشر جزءا.
969- و (لشرف الدين أبي محمد عبد المؤمن بن خَلَف الشافعي الدّمْياطي) (1) , الإمام العلامة الفقيه النسابة الحافظ الحجة شيخ المحدثين، المتوفى فجأة سنة خمس أو ست وسبعمائة
__________
(1) - (تذكرة الحفاظ)(4/1478), و(الدرر الكامنة)( ), (كشف الظنون)(2/1735), قال(الذهبي): (معجم شيوخه) يبلغون ألفا وثلاث مائة إنسان.اهـ, قال الحافظ: وجمع (معجم شيوخه), في أربع مجلدات, وحدث وأملى في حياة مشايخه, وكتب عنه جماعة من رفقائه, وبلغ عدد مشايخه ألف شيخ وخمسين شيخاً, قال (المزي): ما رأيت أحفظ منه, وصنف كتاباً في (الصلاة الوسطى), وآخر في (الخيل), و(قبائل الخزرج وقبائل الأوس), و(العقد النبوية),وغير ذلك.اهـ قلت: طبع من كتبه : (كشف المغطى في تبيين الصلاة الوسطى) في دار الصحابة بتحقيق مجدي فتحي السيد), وكتاب (التسلي والإغتباط بثواب من تقدم من الأفراط) في مكتبة القران القاهرة بتحقيق (مجدي السيد ابراهيم), و(المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح) مطبوع عدة طبعات,وذكر له 0الكتاني) ايضا: كتاب (الأربعين الأبدال التساعيات للبخاري ومسلم)، قال: ومنه الآن نسخة موجودة بالمكتبة الخالدية ببيت المقدس، قرئت عليه سنة 688 هـ، وله (المائة التساعية) في الموافقات , و(الأبدال العالية), و(التساعيات المطلعة)، و(الأربعون الحلبية في الأحكام النبوية)، و(الأربعون في الجهاد)، و(المجالس البغدادية)، و(المجالس الدمشقية)، وكتاب (ذكر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأولاده وأسلافه)، وله (جزء) محتو على عوالي وأبدال,وموافقات, وتساعيات, ومصافحات, وأناشيد ومقطعات. اهـ بتصرف(7/70)
ضمنه شيوخه, وهم ألف وثلاثمائة
970- و (لأبي إسحاق برهان الدين إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد التنوخي) (1)
نسبة إلى تَنُوخ بفتح التاء, وضم النون المخففة، اسم لعدة قبائل اجتمعوا قديما بالبحرين, وتحالفوا على التناصر, وأقاموا هناك فسموا تنوخا، والتنوخ الإقامة، البعلي الأصل، الدمشقي المنشأ، المصري، المتوفى سنة ثمانمائة .
971- و (لتقي الدين [ أ / 104 ] السبكي) (2)
- و (للشمس محمد بن أحمد الذهبي)، له :
972- (( المعجم الكبير )) (3)
973- وله (( اللطيف )) (4)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(799), و(صلة الخلف)(ص370), وهو من جمع تلميذه الحافظ (ابن حجر), قال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/669): في مجلدة ضخمة, أربعة وعشرون جزءا, عن أكثر من أربعمائة شيخ بالسماع والإجازة اهـ
(2) - وهو من تخريج الشيخ (شمس الدين أبي عبد الله محمد بن يحيى بن سعد المقدسي الصالحي) الحنبلي المتوفى سنة 752 هـ, وللحافظ (ابن حجر) (منتقى) منه , ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/668), طبع في دار الكتب العلمية 1425 بتحقيق (الحسن بن محمد آيت بلعيد) في مجلد, وفي دار الغرب الإسلامي بتحقيق (بشار عواد معروف) في (3) مجلدات
(3) 946– (معجم ابن حجر)(795), و(صلة الخلف)(ص369), طبع في دار الكتب العلمية 1990 بتحقيق (روحية عبد الرحمن السيوفي), وعدد تراجمه (1043) , قال في مقدمته :هذا معجم العبد المسكين محمد بن أحمد ... ابن الذهبي , يشتمل على ذكر من لقيته أو كتب إلى بالإجازة في الصغر, وعلى كثير من المجيزين لي من الكبر ولم أستوعبهم, وربما أجاز لي ولم اشعر به, بخلاف من سمعته منه فإنني اعرفه .اهـ
(4) 947- (ابن حجر) في (معجمه) (797), طبع في الدر السلفية الكويت 1408 بتحقيق (جاسم سليمان الدوسري) ضمن (ست رسائل للحافظ الذهبي)
- وله أيضا : ( معجم المحدثين), ذكره (معجم ابن حجر)(797), و(صلة الخلف)(ص369), طبع في مكتبة الصديق 1408 بتحقيق (محمد الحبيب الهيلة), ثم في دار الكتب العلمية 1413 باسم: (معجم محدثي الذهبي) بتحقيق (روحية عبد الرحمن السويفي) وعدد تراجمه (382) ترجمة, قال في مقدمته: وبعد فهذا معجم مختص بذكر من جالسته من المحدثين أو أجاز لي مروياته من طلبة الحديث, وبعضهم أميز من غيره, كما أنبه عليه بنعوتهم .اهـ , قال(ابن حجر) في (الدرر الكامنة)(3/337): ذكر فيه غالب الطلبة من أهل ذلك العصر, وعاش كثير منهم بعده إلى نحو أربعين سنة.اهـ, و(لتقي الدين أبي بكر بن أحمد بن محمد الأسدي) المعروف (بابن قاضي شبهة) المتوفى سنة 851 هـ منه (منتقى), وتوجد نسخة منه في مكتبة الأوقاف بغداد (438) تاريخ(7/71)
أيضا
- إلى غير ذلك من المعاجم الكثيرة (1)
[ فصل في كتب الطبقات ]
ومنها(( كتب )) الطبقات وهي التي تشتمل على ذكر الشيوخ، وأحوالهم, ورواياتهم, طبقة بعد طبقة، و عصرا بعد عصر، إلى زمن المؤلف.
974- ككتاب (( الطبقات )) (2)
(لمسلم بن الحجاج)
975- و (لأبي عبد الرحمن النسائي) (3)
976- و كـ: (( الطبقات الكبرى )) (4)
__________
(1) - مما لم يذكره (الشيخ): (معجم) الحافظ (أبي ذر الهروي), ذكره (ابن خير) (215)
(2) - (معجم ابن حجر)(000), و(صلة الخلف)(ص292),
(3) - طبع ضمن ( مجموعة رسائل في علوم الحديث) في دار الخاني 1994 بتحقيق (نصر أبو عطايا) وهي الرسالة الثانية
(4) - (معجم ابن حجر)(653), و(صلة الخلف)(ص292), قال (الذهبي) في(السير) (10/665): من نظر في (الطبقات) خضع لعلمه.اهـ , وقال (العراقي) في (شرح الألفية)(ص474) :كتابه الكبيركتاب جليل, كثير الفائدة, و(ابن سعد) ثقة في نفسه, وقد وثقه (أبو حاتم) وغيره, ولكنه كثير الرواية في الكتاب المذكور عن الضعفاء, (كمحمد بن عمرو بن واقد الأسلمي الواقدي), ويقتصر كثيرا على اسمه واسم أبيه من غير نسب, و(كهشام بن محمد بن السائب الكلبي), و(نصر بن باب الخراساني), في آخرين منهم, على أن أكثر شيوخه أئمة ثقات, (كسفيان بن عيينة), و(ابن علية), و(يزيد بن هارون), و(معن بن عيسى), و(هشيم), و(أبى الوليد الطيالسي), و(أبى أحمد الزبيري), و(أنس بن عياض), وغيرهم, ولكنه أكثر الرواية في الكتاب المذكور عن شيخيه الأولين.اهـ
- الحافظ (أبو موسى المديني) (ذيل) عليه, وللحافظ (جلال الدين السيوطي) كتاب: (إنجاز الوعد بالمنتقى من طبقات ابن سعد), ذكره في (فهرست مؤلفاته)(رقم 152), وللشيخ (عبد السلام بن محمد علوش) - معاصر - (ترتيب) أحاديثه على الأبواب الفقهية, طبع في المكتب الإسلامي بيروت 1416 باسم: (سنن النبي صلى الله عليه وسلم وأيامه) في مجلدين كبيرين, عدد أحاديثه (4164) حديثا
- صدر من (الطبقات الكبرى) تسع مجلدات بأربعة عشر قسم من سنة 1905 إلى 1921 م, واشترك في طبعه وتصحيحه المستشرقون:(سخاو), و(هوروفتش), و(ليبرت), و(ستراستين), و(بروكلمن), وطبع في أكرآباد الهند سنة 1308 على الحجر قطعة من (الطبقات) في (123) صفحة في (بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم الرسل بكتبه, وذكر وفادات العرب على رسول الله صلى الله عليه وسلم), وطبع الكتاب كاملا في دار الفكر في (9) مجلدات بتحقيق (إحسان عباس), وفي دار التراث العرب 1996 في (4) مجلدات(7/72)
(لأبي عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي), مولاهم، البصري الحافظ، نزيل بغداد، المعروف: (بكاتب الواقدي)، صحبه زمانا, وكتب له فعرف به، المتوفى ببغداد،سنة ثلاثين أو خمس وثلاثين ومائتين
جمع فيها الصحابة, والتابعين فمن بعدهم إلى وقته, فأجاد وأحسن، في نحو من خمسة عشر مجلدا
977- وله (( طبقات )) أخرى (( صغرى )) (1) ثانية , وثالثة
- و (( التاريخ )) [ تقدم برقم 898 ]
978- و (( طبقات التابعين ))
(لأبي حاتم محمد بن إدريس بن المُنْذِر الرازي الحَنْظلي), الحافظ المشهور، من أقران (البخاري), و(مسلم)، المتوفى بالري، سنة خمس أو سبع وسبعين ومائتين
979- و(لأبي القاسم عبد الرحمن بن منده)
- و لغيرهما (2)
- و (( طبقات النساك )) [ تقدم برقم 957 ]
(لأبي سعيد بن الأعرابي)
981- و (( طبقات الرواة )) (3)
(لأبي عمرو خليفة بن خياط بن خليفة الشيباني العُصْفُري), نسبة إلى العصفر الذي يصبغ به الثياب، البصري، المعروف: (بشباب)، الحافظ، أحد شيوخ (البخاري)، صاحب ((التاريخ)) الحسن وغيره، المتوفى سنة ثلاثين، وقيل: سنة أربعين أو ست وأربعين ومائتين
982- و (( طبقات الهمدانيين )) (4)
__________
(1) - قال (الذهبي) في (السير)(10/664|): مصنف (الطبقات الكبير) في بضعة عشر مجلدا, و(الطبقات الصغير).اهـ
(2) - في الباب أيضا:
1- ( معرفة التابعين) (لأبي المطرف عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فُطَيس بن أصبغ القرطبي), تقدم ذكره برقم (719 )
2- (جنة الناظرين في معرفة التابعين) للحافظ (محب الدين محمد بن محمود بن النجار البغدادي) المتوفى سنة 643 هـ , ذكره في (السير)(23/133)
3- (فضائل التابعين وأخلاق الصالحين) (لسعيد بن أسد بن موسى الأموي) ذكره (ابن حجر) في (معجمه)(276)
(3) - (معجم ابن حجر)(657), و(صلة الخلف)(ص293), طبع في دار طيبة الرياض 1387 هـ بتحقيق (أكرم ضياء العمري)
(4) - (الإعلان والتوبيخ للسخاوي)(ص168)(7/73)
(لأبي الفضْل صالح بن أحمد بن محمد بن أحمد بن صالح بن عبد الله بن قيس التميمي الهمداني) (1), السمسار الحافظ المعمر، صاحب التصانيف، المتوفى سنة أربع وثمانين وثلاثمائة.
983- و (( طبقات القراء )) (2)
(لأبي عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان بن سعيد بن عمر الأموي)[ أ / 105 ], مولاهم، (القرطبي) الأصل، (الدّاني) لنزوله (دانية)، بلد من بلاد الأندلس، أحد الأئمة الجامعين لعلوم القرآن، و المحصلين لعلوم الحديث، المتوفى بدانية، سنة أربع و أربعين وأربعمائة.
984- و (( طبقات الصوفية )) (3)
(لأبي عبد الرحمن السُّلَمي)
__________
(1) - مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد) 9 / 331،(السير) 16/518 , (تذكرة الحفاظ) 3 / 985 , (طبقات الحفاظ) 391، (شذرات الذهب) 3 / 110
(2) - (كشف الظنون)(2/1105)
(3) - (فهرسة ابن خير)(694), (معجم ابن حجر)(759), و(صلة الخلف)(ص294), طبع في مكتبة الخانجي.مصر1997 بتحقيق (نور الدين شريبة) في مجلد واحد, ثم دار الكتب العلمية 1998 بتحقيق (مصطفى عبد القادر عطا), عدد تراجمة (104) ترجمة, وطريقته فيه أن يترجم للشخص ويروي عنه حديثا من طريقه ثم يذكر أقواله مسندة أو غير مسندة, وطبع له أيضا (كتاب ) آخر وهو: (ذكر النسوة المتعبدات الصوفيات), عدد تراجمه (84) ترجمة, وفيه بعض الأخبار المسندة
- وفي الباب أيضا (طبقات الصوفية) للشيخ (أبي سعيد محمد بن علي النقاش) المتوفى سنة 414هـ, ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(17/308)(7/74)
985- وكتاب (( حلية الأولياء وطبقات الأصفياء )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(280), و(صلة الخلف)(ص215), (كشف الظنون)(1/689) وقال: وهو كتاب حسن معتبر يتضمن أسامي جماعة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة الأعلام المحققين, والمتصوفة والنساك, وبعض أحاديثهم وكلامهم, وصدر ذكر الخلفاء إلى تمام العشرة في الترتيب, ثم جعل من سواهم إرسالا, لئلا يستفاد منه تقديم فرد على فرد, لكنه أطال فيه الأسانيد, وتكرير كثير من الحكايات, وأمور أخر منافية لموضوعه, ولذلك اختصره الشيخ (أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي) اختصارا حسنا, وسماه: (صفوة الصفوة), وانتقد عليه بعشرة أشياء, فأوجز في الاختصار بحيث لم يبقى منه إلا رسومه, ثم إن صاحب (مجمع الأخبار) (محمد بن الحسن الحسيني) سلك في اختصاره مسلكا وسطا, مع زيادة تراجم أئمة كما سيأتي ذكره .اهـ
- أوله: الحمد لله محدث الأكوان والأعيان ومبدع الأركان والأزمان ومنشئ الألباب والأبدان من أعلام المتحققين من المتصوفة وأئمتهم وترتيب طبقاتهم من النساك ومحجتهم من قرن الصحابة والتابعين وتابعيهم ومن بعدهم ممن عرف الأدلة والحقائق وباشر الأحوال والطرائق..الخ
رتبه على حروف الهجاء, على خمس طبقات, وجعل الطبقة عبارة عن جماعة ظهرت منهم أنوار الولاية و آثار الهداية في زمن واحد, وأزمنة متقاربة رحل إليهم في الآفاق, وذكر في كل طبقة عشرين رجلا من مشايخ الطريقة وعلمائها, وفيه من أسماء المشايخ أكثر من خمسمائة
قال (الذهبي) في (تذكرة الحفاظ)(3/1094): قال (حمزة بن العباس العلوي): كان أصحاب الحديث يقولون بقي الحافظ (أبو نعيم) أربع عشرة سنة بلا نظير, لا يوجد شرقا ولا غربا, أعلى إسنادا منه, ولا أحفظ منه, وكانوا يقولون: لما صنف كتاب (الحلية) حمل الكتاب في حياته إلى نيسابور فاشتروه بأربع مائة دينار، وقال (علي بن المفضل) الحافظ: قد جمع شيخنا (السلفي) أخبار (أبي نعيم) فسمى نحوا من ثمانين نفسا حدثوه عنه, وقال: لم يصنف مثل كتابه (حلية الأولياء) سمعناه على (أبي المظفر القاشاني) عنه, سوى فوت يسير اهـ
- طبع في دار الفكر وفي غيرها في (10) مجلدات, و آخر للفهارس بدون تحقيق, ثم في دار الكتب العلمية 1997في (10) مجلدات مع مجلدين للفهارس, بتحقيق (مصطفى عبد القادر عطا), وهي مرقمة ومخرجة الأحاديث, عدد أحاديثها (15790) حديثا(7/75)
(لأبي نعيم الأصبهاني) , في عشر مجلدات ضخام، وتوجد في عشرين مجلدا متوسطة, وفي أكثر من ذلك، وفيها الصحيح, والحسن, و الضعيف، وبعض الموضوع، ولما صنفها بيعت في حياته بأربعمائة دينار، ولها بركات وفضائل.
- وللحافظ (نور الدين الهيثمي) ترتيب أحاديثها على الأبواب، سماه :
986- (( تقريب البغية في ترتيب أحاديث الحلية )) (1)
__________
(1) - (الضوء اللامع)( ) وقال: رتب أحاديث (الحلية لأبي نعيم) على الأبواب, ومات عنه مسودة, فبيضه وأكمله شيخنا في مجلدين.اهـ
- طبع في دار الكتب العلمية 1999 في (3 ) مجلدات بتحقيق ( محمد حسن إسماعيل) وعدد أحاديثه (4408 ) حديثا وهي طبعة جيدة مخرجة ومفهرسة الأحاديث، قال في مقدمته : بسم الله الرحمن الرحيم, وبه نستعين, الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات و النور, وأشهد أن لا اله إلا الله, وحده لا شريك له, شهادة تقي قائلها يوم الحساب، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله, الذي أخرجنا به من الظلمات إلى النور, صلى الله عليه وعلى آله وصحبه, صلاة تشرح الصدور, و توجب في الدنيا والآخرة السرور، وبعد : فان شيخي وسيدي شيخ الإسلام زين الدين العراقي الذي رحل إلى تصانيفه وعلومه من المشرق و المغرب, فسأله بعض طلبته جمع ما في ( حلية الأولياء ) من الحديث المرفوع لكي ينتفعوا به فيما يريدونه من التخريج وغيره, فأشار إلي بذلك, وقال لي سيدي الشيخ ولي الدين االعراقي المذكور نفعنا الله به وبعلومه: ليس في هذا تعب عليك, إنما هو مجرد ترتيب, وقد رتبته على ما أذكره, وأسأل الله النفع به وبما كتبته لي وللمسلمين آمين، وهذه فهرسته التي رتبته عليها : 1- كتاب الإيمان 2- كتاب العلم 3- كتاب الطهارة 4- كتاب الصلاة 5- كتاب الجنائز وفيه ما يتعلق بكفارات الذنوب بالأمراض 6- كتاب الزكاة 7- كتاب الصيام 8- كتاب الحج 9- كتاب الأضاحي والعقيقة والوليمة وما يتعلق بالمولود 10- كتاب الصيد والذبائح 11- كتاب البيوع 12 كتاب الأحكام 13- كتاب الأيمان والنذور 14- كتاب العتق 15- كتاب الوصايا 16- كتاب الفرائض 17- كتاب النكاح 18- كتاب الطلاق 19- كتاب الأطعمة 20- كتاب الأشربة 21- كتاب اللباس 22- كتاب التعبير 23- كتاب الحدود وسير أعلام النبلاء 24- كتاب الخلافة والإمارة 25- كتاب الجهاد 26- كتاب الفتن 27- كتاب البر وصلة الخلف 28- كتاب ذكر الأنبياء صلى الله عليهم وسلم 29- كتاب علامات رسولنا صلى الله عليه وسلم 30- كتاب المناقب 31- كتاب الأذكار 32- كتاب الأدعية 33- كتاب المواعظ 34- كتاب التوبة 35- كتاب الزهد 36- كتاب البعث والحشر 37- كتاب صفة النار 38- كتاب صفة الجنة وهو آخره اهـ(7/76)
- واختصرها (أبو الفرج بن الجوزي), وسماه :
987- (( صفوة الصفوة )) (1)
في أربع مجلدات
988- و (( طبقات الأصفهانيين )) (2)
(لأبي الشيخ بن حيان)
989- و (( طبقات الرجال ))
في ألف جزء (لأبي الفضل علي بن الحسين الفلكي)
990- و (( طبقات الشافعية )) (3)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص287), طبع عدة طبعات منها طبعة دار الفكر 1992 في مجلدين بتصحيح ( عبد السلام محمد هارون), وهو في الأصل (كتاب مسند), و المجلد الأول وطرف من الثاني محذوف الأسانيد, ثم طبع باقي الكتاب على نسخة (مسندة) موجودة بالمتحف البريطاني (18522) ووضعت الأسانيد بالهامش, وطبع أيضا بمكتب التوعية الإسلامية بالقاهرة بتحقيق (أبي اسحق الحويني), واختصر(الصفوة) الشيخ (عبد الوهاب الشعراني) الصوفي, وطبع (مختصره) في دار الحديث مصر بتحقيق (عصام الدين الصبابطي)
(2) - طبع باسم (طبقات المحدثين بأصبهان) في مؤسسة الرسالة 1992 في (4) مجلدات بتحقيق (عبد الغفور عبد الحق البلوشي) وعدد تراجمه (690) ترجمة وعدد أحاديثه(1069) حديثا
(3) - (كشف الظنون)(2/1099) قال: وهو : كتاب حافل من : أنواع النوادر والغرائب والروايات والأشعار, بدأ : بمن رأى الشافعي ثم بمن اسمه (أحمد) تبركا ثم (بمحمد) تبركا أيضا ثم على الحروف. اهـ, قال الحافظ في (ذيل التبيان لبديعة البيان)(ص52): ومن (الطبقات) تعرف منزلته من الحديث.اهـ
طبعت في دار المعرفة في (6) مجلدات بدون تحقيق, ثم في دار الكتب العلمية 1999 بتحقيق (مصطفى عبد القادر عطا), قال في (كشف الظنون): ثم صنف القاضي (تاج الدين ابن السبكي) المذكور في ذلك كبيرا, وصغيرا, ومتوسطا, فصار أجمع كتاب في هذا النوع, كما قال نفسه: وأرجو أن الفقيه لا يرى اسما في الكتب المتداولة اليوم إلا وهو مذكور في هذه (الطبقات), وتوفى سنة 771 ,وهو كتاب حافل من أنواع النوادر والغرائب, والروايات والأشعار, بدأ بمن رأى الشافعي, ثم بمن اسمه احمد تبركا, ثم بمحمد تبركا أيضا, ثم على الحروف اهـ
- وللحافظ (ابن حجر) على (الوسطى) حواشي جردها تلميذه (السخاوي) ذكر ذلك في (الضوء اللامع),وجاء في هامش (كشف الظنون) :قال (السخاوى): استعار من شيخنا ابن حجر نسخة (الطبقات الوسطى) لابن السبكي, فجرد ما بها من الحواشي المشتملة على تراجم مستقلة, وزيادات في إثناء التراجم مما جردته أيضا في مجلد, ثم ضم ذلك لتصنيفه على الحروف, لخص فيه (طبقات السبكي), مع زوائد حصلها بالمطالعة من كتب, وسماه: (اللمع الألمعية لأعيان الشافعية) انتهى منه.
- وللحافظ (قطب الدين الخيضري) المتوفى سنة 894 هـ كتاب: (الهمع الالمعية لاعيان الشافعية), قال (السخاوي) في (الضوء اللامع): استعار من شيخنا نسخته (بالطبقات الوسطى لابن السبكي), فجرد ما بها من الحواشي المشتملة على تراجم مستقلة, وزيادات في أثناء التراجم, مما جردته أيضاً في مجلد, ثم ضم ذلك لتصنيف له على الحروف, لخص فيه (طبقات ابن السبكي) مع زوائد حصلها بالمطالعة من كتب أمده شيخنا بها, كالموجود من (تاريخ مصر للقطب الحلبي), و(تاريخ نيسابور للحاكم), و(الذيل عليه لعبد الغافر), و(تاريخ بخارا لغنجار وأصبهان) وغير ذلك مما يفوق الوصف, وسماه: (اللمع الألمعية لأعيان الشافعية). اهـ
- وقال الكتاني) (فهرس الفهارس)(2/825) في ترجمة (أبي عبد الله محمد المعروف بالصغير بن عبد الرحمن ابن عبد القادر الفاسي) المتوفى سنة 1134 هـ: لصاحب (المنح) هذا من التآليف في الحديث والتاريخ والسير اختصار (طبقات السبكي)، و(اختصار الإصابة) إلى حرف العين، نسبهما له ابن عجيبة في (طبقاته) اهـ(7/77)
لتاج الدين قاضي القضاة (أبي النصر عبد الوهاب بن تقي الدين علي بن عبد الكافي بن َتمّام الأنصاري السُّبْكي الشافعي) , صاحب التصانيف الكثيرة الجليلة، المتوفى سنة إحدى وسبعين و سبعمائة
991- و (( طبقات الحفاظ )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(1773), (صلة الخلف)(ص293), (كشف الظنون)(2/1098), طبع بدائرة المعارف العثمانية بالهند 1955 بتحقيق العلامة (عبد الرحمن بن يحيى المعلمي) رحمه الله في (4) مجلدات ومجلد خامس فيه (ذيول) وعدد تراجم (التذكرة الحفاظ )(1176) ترجمة ثم ختم الكتاب بذكر بعض شيوخه في الحديث وعدتهم (36) شيخا , وطبع أخرى في دار الكتب العلمية بتصفيف آخر في (3) مجلدات
- أوله: إن الحمد لله سبحانه وتعالى وتقدست أسماؤه وصفاته وعز وجل وهدي وأضل, وأصح وأعل وأذل, وبكل ما دق وجل استقل, وصلى الله على سيدنا محمد قدوة أهل العقد والحل, الذي قام بتبليغ الرسالة وما مل ونهض بتبيين الوحي وعلى سبيل النجاة دل, وعلى آله وصحبه وسلم تسليما هذه (تذكرة الحفاظ) بأسماء معدلي حملة العلم النبوي, ومن يرجع إلى اجتهادهم في التوثيق والتضعيف, والتصحيح والتزييف...الخ
- وعلى ( التذكرة) عدة (ذيول) طبعت في مجلد خامس مع (تذكرة الحفاظ) بتحقيق الشيخ (الكوثري) وقد نفث فيها سمومه وعقاربه كعادته , وهي:
1- (ذيل) تلميذ (الذهبي) الحافظ (شمس الدين أبي المحاسن محمد بن علي الحسيني) الدمشقي الشافعي المتوفى سنة 765هـ ، وعدد تراجمه (22) ترجمة, أوله: الحمد لله تعالى على نعمائه و صلى الله عليه وسلم على سيدنا محمد خاتم أنبيائه و رضي عن آله وصحبه خير أوليائه , وبعد فهذه تراجم جماعة من الحفاظ و أهل الحديث الأيقاظ جعلتها ذيلا على الطبقات الكبرى , تأليف شيخنا الإمام الحافظ الكبير, والعلم الشهير, شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي الدمشقي الشافعي رحمة الله عليه.
2- و(الذيل) الثاني للحافظ (تقي الدين أبي الفضل محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن فهد المكي) الشافعي المتوفى سنة 871هـ وسماه: (لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ) استدرك على (الذهبي) اثني عشر ترجمة
3- و(الذيل) الثالث للحافظ (جلال الدين السيوطي) وعدد تراجمه (47) ترجمة
4- وله ايضا (طبقات الحفاظ) اختصر فيه (التذكرة), طبع في مكتبة وهبة 1393 بتحقيق (نور الدين شرية), وفي دار الكتب العلمية بيروت في مجلد
5- وفي آخر المجلد كتاب (التنبيه و الإيقاظ لما في ذيول تذكرة الحفاظ) تأليف (أحمد رافع الحسيني الطهطاوي الحنفي), أصلح فيه أوهاما وأخطاء في الاسماء والأنساب وقعت في طبعة (الذيول) الثلاثة
6- و (لابن حجر) كتاب: (تجريد تذكرة الحفاظ), ذكر (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(ص36) أن الحافظ أفرد من (الطبقات للذهبي) من ليس في (تهذيب الكمال) في مجلد رأيته, واستدرك بعضا مما فاته, وقال أيضا: وذيل عليه شيخنا بكراسة فيها ثمانية وعشرون نفسا اهـ
7- وله أيضا (ترتيب التذكرة), قال (السخاوي): بل قرأت بخطه أنه رتب الكتاب على حروف المعجم, بيض منه نصفه الأول اهـ, وأتمه سبطه (جمال الدين يوسف بن شاهين المصري) الحنفي ثم الشافعي المتوفى سنة 899 هـ , وسماه: (رونق الألفاظ بمعجم الحفاظ), وقال في (الضوء الامع): أعطاه جده نصف (ترتيبه) (لطبقات الحفاظ للذهبي), وأرشده للتكميل عليه, ففعل, ولكنه لم يتم إلا بعد وفاته. اهـ, قال (الكتاني) في ( فهرس الفهارس): رأيت منه مجلداً ضخماً، وهو الثاني منه، بالمكتبة الخالدية ببيت المقدس، عليه خط الحافظ (زين الدين قاسم بن قطلوبغا).اهـ(7/78)
(للذهبي)
- وغيرها مما يكثر.(1)
__________
(1) - مما لم يذكره (الشيخ) رحمه الله :
1- (طبقات الصحابة) للحافظ (أبي عروبة الحسين بن محمد الحراني) المتوفى سنة 318هـ , (معجم ابن حجر)(500), (صلة الخلف)(ص293), طبع منتقى منه عن نسخة بخط الحافظ (عبد الغني المقدسي) في دار البشائر 1994 بتحقيق (إبراهيم صالح)
2- (طبقات الحفاظ من أهل الحديث) للحافظ (أبي الوليد يوسف بن عبد العزيز اللخمي) المالكي المعروف (بابن الدباغ) المتوفى سنة 543 هـ , ذكره في (هدية العارفين), قال (السخاوي): بدأ فيه (بالزهري), وختم (بأبي طاهر السلفي) لكن لم اقف عليه.اهـ
3- (جزء الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ) للحافظ العلامة (جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي القرشي البغدادي الحنبلي المتوفى سنة 597 هـ, ذكر في أوله مقدمة في الحث على حفظ العلم ثن ذكر الحفاظ مرتبين على حروف المعجم, طبع في دار الكتب العلمية 1405
4- (الأربعون في طبقات الحفاظ) للحافظ (شرف الدين أبي الحسن علي بن المفضل بن علي المقدسي) ثم الإسكندراني المتوفى سنة 611 هـ, قال (الذهبي): له (الأربعون في طبقات الحفاظ) ولما رايتها تحركت همتي على جمع الحفاظ وأحوالهم اهـ , طبع في أضواء السلف 1414 بتحقيق (محمد سالم بن محمد جمعان العبادي)
5- (طبقات الحفاظ) للحافظ (تقي الدين ابن دقيق العيد) المتوفى سنة 702 هـ, ذكره (التجيبي) في (مستفاد الرحلة والاغتراب)(ص20): وأنه في مجلدين
6- (المعين في طبقات المحدثين) (للحافظ شمس الدين الذهبي), قال في أوله: فهذه مقدمة في ذكر أسماء أعلام حملة الآثار النبوية, تبصر الطالب النبيه, و تذكر المحدث المفيد بمن يقبح بالطلبة أن يجهلهم, وليس هذا كتاب بالمستوعب للكبار, بل لمن سار ذكره في الأقطار, و الأعصار, وبالله أعتصم وإليه أنيب , طبع في دار الكتب العلمية 1998 في مجلد بتحقيق (السعيد بسيوني زغلول)
7- (مختصر طبقات علماء الحديث) للحافظ ( محمد بن احمد بن عبد الهادي المقدسي) الحنبلي المتوفى سنة 744 هـ , وهو اختصار (لتذكرة الحفاظ) صرح بذلك (برهان الدين الحلبي) في (الكشف الحثيث)(ص56) فقال: وفي (طبقات الحفاظ للذهبي اختصار الحافظ شمس الدين عبد الهادي الحنبلي), طبع مؤسسة الرسالة 1409 تحقيق (إبراهيم الزيبق) في (4) مجلدات
8- وللحافظ العلامة (أبي عبد الله محمد بن ناصر الدين الدمشقي) المتوفى سنة 842 هـ, منظومة سماها: (بديعة البيان عن موت الأعيان) في ألف بيت من بحر الرجز, جعل الإشارة على وفاة كل حافظ في آخر البيت على طريقة حساب الجمل, واستدرك على (الذهبي) ستة وعشرينا نفسا, طبعت بتحقيق (أكرم البوشي) عن نسخة واحدة متأخرة مع وجود نسخ كثيرة من (النظم), وشرحها ناظمها في كتاب (التبيان لبديعة البيان), وهو مخطوط نسخة بخط المؤلف في المتحف البريطاني, وللحافظ (ابن حجر) عليها (ذيل) منثور, ذكر فيه من أغفلهم صاحب (التبيان) وسرد طبقاتهم, وعددهم (28) رجلا, طبع في مكتبة الرشد الرياض 1422 هـ بتحقيق الشيخ (علي بن محمد العمران)
9- (طبقات الحفاظ وتبصرة الأيقاظ) للعلامة (يوسف بن حسن بن عبد الهادي) الحنبلي الشهير (بابن المبرد) المتوفى سنة 909 هـ
10- (جزء في طبقات الحفاظ) للمحدث (محمد مرتضى الزبيدي) المتوفى سنة 1205 هـ, ذكره (الكتاني) في (فهرس الفهارس)
11- وللشيخ (سالم بن أحمد آل جندان الحسيني العلوي) المتوفى سنة 1395 كتاب (عدة الحفاظ) في (7) مجلدات, توسع كثيرا في من ليس من الحفاظ
12- وفي الخزانة التيمورية كتاب بعنوان (الحفاظ من المحدثين) لمجهول, ضمن مجموع رقم (265)
13- و(لمحمود سعيد ممدوح) معاصر كتاب: (تزيين الألفاظ بتتميم تذكرة الحفاظ), طبع في دار البشائر الإسلامية 1413 هـ(7/79)
[ فصل في كتب المشيخَات ]
ومنها كتب المشيخَات, وهي التي تشتمل على ذكر الشيوخ الذين لقيهم المؤلف، وأخذ عنهم، أو أجازوه وإن لم يلقهم :
992- كـ: (( مشيخة الحافظ أبي يعلى الخليلي )) (1)
993- و (( مشيخة أبي يوسف يعقوب بن سفيان بن جوان )) (2)
بفتح الجيم والواو المثقلة آخره نون (الفارسي، الفَسَوي)، نسبة إلى (فسا) مدينة بفارس، الحافظ المصنف، المكثر الثقة، صاحب
994- (( التاريخ الكبير )) (3)
المتوفى سنة سبع وسبعين ومائتين, وهي في ستة أجزاء، مرتبة على البلاد
__________
(1) - تقدمت ترجمته (887)
(2) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ الحجة الرحال, محدث إقليم فارس,.له (تاريخ كبير) جم الفوائد, و(مشيخته) في مجلد, رويناها.اهـ, روى عن الحافظ (أبي عبد الرحمن النهاوندي) أنه سمع (الفسوي) يقول: كتبت عن ألف شيخ وكسر,كلهم ثقات, قلت: ليس في (مشيخته) إلا نحو من ثلاثمائة شيخ, فأين الباقي؟ , ثم في المذكورين جماعة قد ضعفوا.اهـ
- مصادر ترجمته : (السير)13/180 , (طبقات الحنابلة) 1 / 416، (تذكرة الحفاظ) 2 / 582 ، (طبقات الحفاظ) 259، (شذرات الذهب) 2 / 171
(3) - (معجم ابن حجر)(643), و(صلة الخلف)(ص157), طبع باسم (المعرفة والتاريخ) في مكتبة الدار بالمدينة المنورة 1410في (4)مجلدات بتحقيق (د.اكرم ضياء العمري) ثم في دار الكتب العلمية 1999في (3) مجلدات بتحقيق (خليل المنصور)(8/1)
995- و (( مشيخة أبي الحسين بن [ المهتدي ] )) (1) [ أ / 106 ]
996- و (( مشيخة أبي طاهر أحمد بن محمد السِلفي الأصبهاني )) (2)
سمعها من خلائق بعدة مدائن, جمع فيها الجم الغفير مع فوائد لا تحصى، وجملتها يزيد على مائة جزء.
- و(( مشيخة القاضي عياض اليحصبي )) ذكر فيها مائة ترجمة من تراجم شيوخه, وبعض مروياته عنهم، وهي مترجمة بكتاب :
997- (( الغنية )) (3)
__________
(1) - في الطبعتين [ المهدي ]وهو خطأ, (معجم ابن حجر)( 807 ), وصلة الخلف)(374), قال (الذهبي): القاضي الشريف، أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله), وذكر له (الكتاني) في (فهرس الفهارس)(497): مشيختان برقم (272): (مشيخة أبي الحسين محمد بن علي بن المهتدي بالله الكبرى), وبرقم (273), (مشيخته الصغرى), وقال أيضا في (272): (الفوائد المخرجة من الأصول), هي مشيخة ابن المهتدي بالله المتوفى سنة 465 هـ، موجود بخط قديم في المكتبة التيمورية بمصر في القسم الحديث عدد ( 154)
- مصادر ترجمته : (المنتظم) 3/ 283 ,(سير الأعلام) 18/230, (عبر الذهبي) 3/ 260, (مرآة الجنان) 3/ 93, (شذرات الذهب) 3/ 324
(2) - ذكرها (ابن الأبار) في (التكملة)(588-591) في ترجمة (محمد بن عبد الرحمن التجيبي), و(الكتاني) في (فهرس الفهارس)( 2/633): وهي من تخريج الحافظ (أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن التجيبي التلمساني).
(3) - طبع في دار الغرب الإسلامي 1982 بتحقيق (ماهر زهير جرار), عدد شيوخه فيه (98) شيخا(8/2)
998- و (( المشيخة )) (1) التي خرجها لشيخه (أبي علي الحسين بن محمد الصدفي)
عن مائة وستين شيخا.
999- و (( مشيخة أبي القاسم عبد الله بن حيدر بن أبي القاسم القزويني )) (2)
الفقيه، المتوفى بهمدان، سنة اثنين وثمانين وخمسمائة، قال في ((الميزان)): خرج لنفسه (( أربعين )) حديثا, وأتهمه (ابن الصلاح) اهـ.
1000- و(( مشيخة الشيخ شهاب الدين أبي حفص عمر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن [ عَمْرَوَيْه ] (3) البَكْرِي السُّهْرَوَرْدي )) (4)
__________
(1) - وكذا خرجها له (أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن الأبار القضاعي البلنسي) المتوفى سنة 658 هـ, طبع ضمن مجموعة (المكتبة الأندلسية), و هي تتضمن المؤلفات التالية: 1- (الصلة في تاريخ أئمة الأندلس ومشاهيرهم لابن بشكوال), 2- (لكتاب الصلة لابن الأبار), 3- (المعجم في أصحاب الإمام القاضي أبى علي الصدفي لابن الأبار), 4- (بغية الملتمس في تاريخ رجال الأندلس لابن عميرة الضبي), 5- (تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي), 6- (فهرست ما رواه عن شيوخه ابن خليفة الإشبيلي الأموي) بإشراف المستشرق (كوديرا الإسباني), ونشرت في مدريد سنة 1883 إلى 1892 م, ثم أعيد طبع المجموعة في الدار المصرية للتأليف والترجمة مصر سنة 1966, وطبع مفردا في دار الكتاب للطباعة والنشر القاهرة 1387 هـ
(2) - ( ميزان الاعتدال)(2/412)
(3) - في (ب ): وفي الوفيات: [عَمّويه]
(4) - قال (الذهبي): الشيخ الإمام العالم القدوة الزاهد العارف المحدث شيخ الإسلام أوحد, صنف في التصوف كتابا شرح فيه أحوال القوم، وحدث به مرارا - يعني (عوارف المعارف) [ يأتي برقم 1180 ], قال: وأملى في آخر عمره (كتابا) في الرد على الفلاسفة. اهـ قلت: كتابه الآخر اسمه : (كشف الفضائح اليونانية, ورشف النصائح الإيمانية), طبع في دار السلام عمان في مجلد, بتحقيق (عائشة يوسف المناعي), وهو يروي فيه الأحاديث بأسانيده
- مصادر ترجمته : (السير) 22/374 , (طبقات السبكي) 5 / 143، و(البداية والنهاية) 13 / 138 ، و(شذرات الذهب) 5 / 153(8/3)
نسبة إلى(سهرود) بضم الراء الأولى, وفتحها، بلد عند زنجان، الشافعي الصوفي، صاحب كتاب ((عوارف المعارف)) [ يأتي برقم1151 ]، المتوفى ببغداد، سنة اثنين وثلاثين وستمائة.
1001- و (( مشيخة تاج الدين علي بن أنْجَب بن الساعي البغدادي )) (1)
المتوفى سنة ثلاث, أو أربع وسبعين وستمائة، في عشرين مجلدا.
1002- و (( مشيخة أبي الحسن علم الدين محمد بن أبي علي الحسين بن عتيق بن رشيق الربعي المصري )) (2)
الفقيه المالكي, شيخ المالكية هو وأبوه, وجده، المتوفى سنة ثمانين وستمائة .
1003- و (( مشيخة أبي علي الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البناء الحنبلي المقري )) (3)
الفقيه، ذي التصانيف التي بلغت مائة وخمسين، المتوفى سنة إحدى وسبعين وأربعمائة .
1004- و (( مشيخة أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد )) (4) ، عرف (بابن البخاري)
المقدسي الحنبلي، المتوفى سنة تسعين وستمائة .
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1697), قال: الشيخ الإمام العلامة الإخباري مؤرخ الزمان, وذكر له (معجمه) بالسماع والإجازة عشرة مجلدات, وهم أكثر من تسعمائة شيخ, وقال أيضا فيه: ما هو من أجلاء بني الحديث, وفيه مجازفة اله يسامحه, ولا له ذوق الحفاظ, بل هو إخباري جبل, على رض متوسط.اهـ.
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(17/293)
(2) - (معجم ابن حجر)(854), و(صلة الخلف)(ص376), و(فهرس الفهارس)(2/638)
(3) - قال (الذهبي): الامام، العالم، المفتي، المحدث، أبو علي، الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البناء البغدادي، الحنبلي، صاحب التواليف.
- مصادر ترجمته : (السير) 18/380، (التذكرة) 3 /1176، (الوافي للصفدي11/381، (ذيل طبقات الحنابلة) 1/32، (الشذرات) 3/338
(4) - (معجم ابن حجر)(854), و(صلة الخلف)(ص378), و(فهرس الفهارس)(2/617), وللحافظ (الذهبي) منه (منتقى) مخطوط في المكتبة الأحمدية بحلب ضمن مجموع
- مصادر ترجمته : (ذيل ابن رجب) 2 :325, (العبر الذهبي) 368:5 , (شذرات الذهب) 414:5(8/4)
1005- و (( مشيخة أبي [ سعد ] إسماعيل بن علي بن الحسين البصري المعتزلي )) (1)
المعروف (بالسمان) الحافظ، وله أيضا
1006- (( المعجم )) (2)
- و (( الموافقة بين أهل [ أ / 107 ] البيت والصحابة )) [ تقدم برقم 392 ]
1007- و (( المسلسلات )) (3)
- وغيرها
- إلى غير ذلك من ((كتب المشيخات)) ، وهي كثيرة جداً (4)
__________
(1) - في طـ ( أ ) [ سعيد ] وهو خطأ,
(2) - قال (أبو القاسم بن عساكر): سألت أبا منصور بن عبد الرحيم بن المظفر بالري عن وفاة (أبي سعد السمان) فقال: سنة ثلاث وأربعين وأربع مائة, قال وكان عدلي المذهب يعني معتزليا, قال: وكان له ثلاثة آلاف وستمائة شيخ, وصنف كتبا كثيرة ولم يتأهل قط, قلت [ أي الذهبي ] :هذا العدد لشيوخه لا أعتقد وجوده ولا يمكن .اهـ . من (تذكرة الحفاظ)(3/1122)
(3) - (معجم ابن حجر)(301), و(صلة الخلف)(ص388), و(فهرس الفهارس)(383)
(4) – مما صنف الباب أيضا:
- (مشيخة) (أبي سعيد إبراهيم بن طهمان الخراساني) المتوفى سنة 168هـ, رواية (أبي بكر محمد بن عبدوس النيسابوري) عن (أحمد بن حفص بن عبدا لله النيسابوري) عن أبيه عنه, طبع
- و(أسنى المقاصد وأعذب الموارد من مشيخة الإمام أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي) مخطوط , ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(106) الجزء العاشر منه, وهو خاص بمشيخة النساء.
(مشيخة) مسند العراق (أبي غالب أحمد بن الحسن بن أحمد البنا) المتوفى سنة 527هـ , ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(108) مجموع(2)
1- (إنارة الفوائد المجموعة في الإشارة إلى الفوائد المسموعة) للحافظ (صلاح الدين أبي سعيد خليل بن كيكلدي العلائي)الشافعي المقدسي, قال (الكتاني) في 0فهرس الفهارس)(1/168): جمع فيه أسانيده ومسموعاته من أشياخه وهي في مجلد أوله " الحمد لله على نعمه المترادفة في الانسجام " موجودة نسخة منها بالمكتبة السلطانية بمصر وعليها خط المؤلف إجازة مؤرخة بعام 743 أوراقها 100.اهـ
- طبع في مكتبة العلوم والحكم المدينة1425 هـ بتحقيق (مرزوق بن هياس آل مرزوق الزهراني) في مجلدين
2- (المعجم المفهرس) للحافظ ابي الفضل ابن حجر العسقلاني), قال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/665): فهؤست نفسه في مجلد ضخم, سماه: (المقاصد العليات في فهرست المرويات), يعني القراءة أو السماع, أو الإجازة, ووجدت بخطه أيضا تسميته (بالمقاصد العلية في فهرست الكتبو الاجزاء المروية) انتفع الناس به, وهو مرتب على ستة ابواب, الأول: في الكتب المبوبة, الثاني: في المسانيد, الثالث: في فنون علم الحديث, الرابع : في المشيخات والمعاجم, الخامس: في الاجزاء المنثورة, مرتب على الحروف المعجم بأشهر اسمائها, السادس: في الكتب التي لا أسانيد لها فيها غالبا من كتب الفقه والقراءات والتفسير وعلوم الحديث والتواريخ والأبيات. اهـ , وقال (الكتاني): في نحو مجلدين، ذكر فيه نحو ستمائة شيخ عدا من تحمل عنه من الأقران، رأيته بخطه في مكتبة الجامع الأزهر. قال (الوجيه الأهدل) في نفسه عنه: من أكبر الفهارس وأوسعها وأبسطها، في مجلد ضخم، وهي لدي بخط الحافظ السخاوي، اهـ, وقال (الكتاني) في (الفهرس الفهارس): (فهرس المرويات) للحافظ (ابن حجر) بالسماع والعرض والإجازة, اشتمل على غالب كتب الإسلام الحديثية, من الجوامع والمسانيد والأجزاء, وما شذ عنها إلا النادر، هكذا قال عنها الثعالبي في (الكنز), وقال (أبو الحسن النوري الصفاقسي) في (فهرسته): عن (فهرسة) الحافظ هذه التي جمعها بنفسه, وجمع فيها ما تفرق عند غيره: رأيت منها نسختين كاملتين, كل نسخة نحو ثلاثين كراسا في الكامل بخط الحافظ (السخاوي). اهـ
- طبع ولله الحمد في مؤسسة الرسالة بتحقيق (محمد أمرير المياديني) في مجلد
3- وله أيضا (المجمع المؤسس للمعجم المفهرس), قال (الكتاني): رتب مشايخه فيه على طبقات, رأيته بخطه في مكتبة مصر, وقرأت بخط الحافظ (السخاوي) في (كناشه) وهو عندي ,عن خط شيخه (ابن حجر) أن شيوخه الذين ذكر فيه بالسماع والإجازة والإفادة بلغوا إلى أربعمائة وخمسين نفساً، وذكر غيره أن شيوخه بلغوا إلى ستمائة نفس سوى من سمع منه من الأقران.اهـ
- طبع في دار المعرفة بيروت 1413 هـ بتحقيق (يوسف عبد الرحمن المرعشلي) في (4) مجلدات, ثم في مؤسسة الرسالة بتحقيق (محمد أمرير المياديني) في مجلدين
4- (صلة الخلف بموصول السلف) للعلامة (أبي عبد الله محمد بن سليمان السوسي الرداني ثم المكي دفين دمشق المتوفى سنة 1094 هـ,.قال (الكتاني): وفهرسته (صلة الخلف بموصول السلف) نادرة في بابها جودة واختياراً وترتيباً، ليس في فهارس أهل ذلك القرن الحادي عشر بالمشرق والمغرب ما يشابهها أو يقاربها عدا كنز أبي مهدي الثعالبي فأنه أجمع وأوسع، وبالجملة فنفسه فيها نفس المتقدمين، قال عنه (الشمس ابن عابدين) في (عقود اللآلي) : أنه سلك فيها سبيل الاطناب وأتي فيها بالعجب العجاب، اهـ, ومعتمده فيها غالباً أسانيد (الشمس ابن طولون) محدث الشام، ابتدأها بأسانيده العمومية إلى كبار المسندين (كابن حجر)، ثم بحديث الأولية، ثم بأسانيد الكتب العشرة، ثم أسانيد المصنفات مرتبة على حروف المعجم، ثم ختمها بأسانيده للفقه على المذاهب الأربعة وبقية العلوم، وختم بأسانيد طريق القوم وتسمية بعض من لقي منهم ورأى من عجائبهم، وهي في مجلد وسط، وقفت على نسخة منها عند ابن خالنا أبي عبد الله صاحب " السلوة " عليها خط مؤلفها ابن سليمان مجيزاً لأبي عبد الله محمد بن عبد العزيز بن القاضي الفاسي، وهي بتاريخ 1086. ومن هذه النسخة العتيقة نقلت الفرع من الصلة الموجود بمكتبتنا والحمد لله. اهـ
5- (كنز الرواية المجموع في درر المجاز ويواقيت المسموع) لللعلامة الشيخ (أبي مهدي عيسى الثعالبي الجزائري) ثم المكي المالكي المتوفى سنة1080هـ، قال (الكتاني): (كنزه) هذا من أعظم الكنوز وأثمنها وأوعاها، في مجلدين، كما (لابن الطيب الشركي)، وفي (أسهل المقاصد): أنه كتاب حافل في نحو مجلدين، اهـ, ظفرت منه بالمجلد الأول، وهو عندي عليه خط مؤلفه بالمقابلة والتصحيح, والمسلك الذي سلك فيه أنه رتبه على أسماء شيوخه، يبدأ أولاً بالتعريف بالشيخ وذكر مؤلفاته ومقروءاته وأسماء شيوخه حتى يستوفي جميع ذلك، ثم يذكر مقروءاته هو عليه وما قرأ عليه من المؤلفات، ثم يذكر سند شيخه إلى ذلك المؤلف فيكتب شيئاً من أوله، ثم يعرف بمؤلف ذلك الكتاب أبسط تعريف مع ما يتبع ذلك من الفوائد والضبط، وكذلك يفعل في كل شيخ من شيوخه وفي كل مؤلف قرأه عليه أو شيئاً منه، فاستوفى بذلك تواريخ غالب الأيمة المؤلفين وأسانيد مؤلفاتهم، وذلك مما يدل على اعتناء عظيم وحفظ عظيم ومطالعة واسعة. والحاصل أن هذا المؤلف نزهة الناظرين وغبطة السامعين ورغبة الطالبين، وقد وهب لي خليلي الشيخ حسن بن عليّ العجيمي نسخة بخطه مما وجد من هذا المؤلف. اهـ(8/5)
[ فصل في ذكر كتب علوم الحديث ]
ومنها كتب في علوم الحديث:أي مصطلحه، ذكرت فيها أحاديث بأسانيد:
1008- ككتاب (( المحدث الفاصل بين الراوي والواعي )) (1)
للقاضي (أبي محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهُرْمُزي)
- قال (الذهبي): لم أظفر بـ [ تاريخ ] (2) موته , وأظنهُ بقي إلى حدود الخمسين وثلاثمائة
- وذكر (أبو القاسم بن منده) في كتاب ((الوفيات)) له : أنه عاش إلى قرب الستين وثلاثمائة بمدينة (رام هُرْمُز), وهو أول ((كتاب)) ألف في علوم الحديث في ما يغلب على الظن، وإن كان يوجد قبله مصنفات مفردة في أشياء من فنونه لكن هو أجمع ما جمع من ذلك في زمانه، وإن كان لم يستوعب
1009- ثم كتاب (( علوم الحديث )) (3)
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(277), (معجم ابن حجر)(459), (صلة الخلف)(ص417), طبع في دار الفكر1984 بتحقيق (محمد عجاج الخطيب)
(2) - زيادة من طـ ( أ )
(3) - (معجم ابن حجر)(550), و(صلة الخلف)(ص306), (كشف الظنون)(2/1062), طبع في المكتب التجاري لطباعة والنشر بيروت 1373هـ, ـ بتحقيق (معظم حسين), وفي دائرة المعارف العثمانية 1401هـ, ثم صور في دار الكتب العلمية 1977, ومكتبة المعارف الطائف ؟138 هـ,ثم في دار ابن حزم 1424هـ بتحقيق (أحمد بن فارس السلوم) وبهامش هذه الطبعة تعليقات للحافظين (المؤتمن الساجي) و(ابن الصلاح), وهي مرقمة الأحاديث , وعددها (592) حديثا , وهي أحسن طبعات الكتاب, و(لعبد الله بن سليم بن سلامة الصاعدي) رسالة ماجستير بعنوان : (منهاج الحاكم النيسابوري في كتابه معرفة علوم الحديث, وتخريج أحاديثه), نوقشت في جامعة أم القرى 1408هـ بإشراف الشريف (منصور بن عون العبدلي)
- قال (الحاكم) في مقدمته: الحمد لله ذي المن والإحسان والقدرة والسلطان، الذي أنشأ الخلق بربوبته وجنسهم.... أما بعد فإني لما رأيت البدع في زماننا كثرت ومعرفة الناس بأصول السنن قلت، مع إمعانهم في كتابة الأخبار وكثرة طلبها على الإهمال والإغفال، دعاني ذلك إلى تصنيف كتاب خفيف يشتمل على ذكر أنواع علم الحديث، مما يحتاج إليه طلبة الإخبار المواظبون على كتابة الآثار، واعتمد في ذلك سلوك الإختصار دون الإطناب في الإكثار...الخ(8/6)
(لأبي عبد الله الحاكم)، لكنه لم يهذب ولم يرتب .
1010- وتلاه (أبو نعيم الأصبهاني)، فعمل على كتابه (( مستخرجا )) (1)
وأبقى أشياء للمتعقب
- ثم جاء بعدهم (الخطيب أبو بكر البغدادي)، فصنف في قوانين الرواية وأصولها كتابا سماه :
1011- (( الكفاية )) (2)
- وفي آدابها كتابا سماه :
1012- (( الجامع لآداب الشيخ والسامع )) (3)
وكل منهما غاية في بابه, وقل فن من فنون الحديث إلا وقد صنف فيه كتابا مفردا، وكان كما قال الحافظ (أبو بكر بن نقطة): كل من أنصف علم أن المحدثين بعد (الخطيب) عيال على كتبه, ثم جاء بعدهم (القاضي عياض) فصنف كتابا لطيفا سماه:
1013- (( الإلماع إلى معرفة أصول الروايات وتقييد السماع )) (4)
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1062)
(2) - (معجم ابن حجر)(551), (صلة الخلف)(ص343), طبع في المطبعة السلفية القاهرة بإشراف (محب الدين الخطيب) باسم: ( الكفاية في علم الرواية ) في مجلد, ثم في دار الكتب الحديثة بتقديم (محمد الحافظ التجاني), وفي مطبعة السعادة القاهرة 1972 هـ, وفي دار الكتب العلمية بيروت في مجلد واحد, ثم في دار الهدى مصر 1422هـ, بتحقيق (أبي إسحاق إبراهيم بن مصطفى الدمياطي) في مجلدين, أوله:الحمد لله الذي هدانا لدينه القويم، وأرشدنا إلى صراطه المستقيم، وألهمنا الحمد له على ما خوَّلنا من جزيل نعمه، وأجدنا نعمة علينا مضافة إلى سائر مِننه...الخ.
(3) - (فهرسة ابن خير)(285), (معجم ابن حجر)(552), (صلة الخلف)(ص203), طبع في مكتبة المعارف الرياض 1403 بتحقيق (د.محمود الطحان), وعدد أحاديثه أثاره (1924), وفي دار الكتاب العربي بيروت 1404 بتحقيق (أحمد عمر هاشم), ثم في دار الكتب العلمية 1996 في مجلد بتحقيق (صلاح محمد عويضة), عدد أحاديثه (1929) حديثا
(4) - طبع في دار التراث القاهرة بتحقيق (السيد أحمد صقر), ثم في دار الكتب العلمية بيروت 1425هـ بتحقيق (احمد فريد المزيدي)(8/7)
- والحافظ (أبو حفص [ الميانجي ] (1)، فجمع جزءا سماه :
1014- (( ما لا يسع المحدث جهله )) (2)
والحافظ (أبو جعفر عمر بن عبد المجيد المقدسي)، فصنف كتاب :
1015- (( إيضاح ما لا يسع المحدث جهله )) (3)
- إلى غير ذلك، وسيأتي [ أ / 108 ] الكلام على ما صنفه (ابن الصلاح) فمن بعده.
[ فصل في ذكر كتب الضعفاء والمجروحين ]
ومنها كتب في الضعفاء, و [ المجروحين ] (4) من الرواة, أو في الثقات منهم, أو فيهما معا :
1016- ككتاب (( الضعفاء )) (5)
__________
(1) - في (ب ): وفي (التذكرة) [ الميانشي ]
(2) - طبع ضمن مجموع في مكتبة المطبوعات الإسلامية 1423هـ بتحقيق (عبد الفتاح أبو غدة), وفي الوكالة العربية للتوزيع والنشر الأردن بتحقيق (علي حسن الحلبي)
(3) - (كشف الظنون)(2/1575)
(4) - في طـ ( أ ) [ المخرجين ] وهو خطأ
(5) - (فهرسة ابن خير)(334), (معجم ابن حجر)(676), (صلة الخلف)(ص289), وقال: وهو (التاريخ الصغير) له , طبع في دار الوعي حلب 1396 بتحقيق (محمود إبراهيم زايد), وفي دار القلم بيروت 1985 بتحقيق (السير وان), ومما صنف في الباب مما لم يذكره (الشيخ) رحمه الله :
1- (الضعفاء) للحافظ (علي بن المديني) عشرة أجزاء, ذكره (الحاكم في (معرفة علوم الحديث), و(الذهبي) في(السير)(9/351)
2- (الضعفاء) للحافظ (أبي زرعة الرازي) طبع في مكتبة ابن القيم المدينة المنورة 1409 هـ , بتحقيق (سعدي الهاشمي) في كتاب سماه : (أبو زرعة وجهوده في السنة النبوية, مع تحقيق كتابه: (الضعفاء),و(أجوبته على أسئلة البرذعي)
3- (الضعفاء والمتروكين) للحافظ (أبي علي سعيد بن عثمان بن السكن), ذكره(ابن خير)(344), و(الذهبي) في (الميزان)(1/2)
4- (تضعيف الرجال) (لعمرو بن علي الفلاس), ذكره (ابن خير)(350) , وقال: (جزء) صغير
5- (الضعفاء) (لابن معين)
6- (الضعفاء) (لابن خزيمة)
7- (الضعفاء) (للحاكم) (أبي عبد الله الحاكم النيسابوري) صاحب (المستدرك), وهو جزء من كتاب (المدخل على معرفة الصحيحين)
8- (الضعفاء) (لأبي أحمد الحاكم) صاحب كتاب (الكنى)
9- (الضعفاء) (للخطيب البغدادي), ذكرها (الذهبي) في (المغني)(ص10)(8/8)
(للبخاري)
1017- و (للنسائي) (1)
1018- و (لأبي حاتم بن حبان البستي) (2)
- و(للدارقطني)
1019- (( حواش )) عليه (3)
1020- و (لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن سعيد بن البرقي الزهري) (4)
مولاهم، المصري الحافظ، المتوفى سنة تسع وأربعين ومائتين، وقيل له: (البرقي) لأنهم كانوا يتجرون إلى برقة .
1021- و (لأبي بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي) (5)
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(339) (معجم ابن حجر)(678), (صلة الخلف)(ص289), طبع في مؤسسة الكتب الثقافية 1405 بتحقيق (بوران الضناوي) و (كمال يوسف الحوت), وفي دار الوعي حلب 1396 بتحقيق (محمود إبراهيم زايد), وفي دار القلم 1985 بتحقيق (عبد العزيز السيروان), عدد تراجمه (675) ترجمة
(2) - (معجم ابن حجر)(648), باسم: (معرفة الضعفاء), قال (الذهبي) في (الميزان)(1/2): (لأبى حاتم بن حبان) كتاب كبير عندي في ذلك, طبع في المطبعة العزيزية في حيدرآباد بالهند 1390, ثم في دار الوعي.حلب 1402 في مجلد بتحقيق (محمود إبراهيم زيد) في مجلد, ثم في دار الصميعي الرياض 1420 بتحقيق (عبد المجيد السلفي), عدد تراجمه (1282) ترجمة
(3) - و للحافظ (للدراقطني) أيضا كتاب مفر اسمه : (الضعفاء و المتروكون) , ذكره (ابن خير)(341), طبع في مكتبة المعارف الرياض 1404هـ بتحقيق (موفق بن عبد الله بن عبد القادر), وفي مؤسسة الرسالة 1984 بتحقيق (صبحي السامرائي), وفي دار القلم بتحقيق (عبد العزيز السيروان), عدد تراجمه (632) ترجمة
(4) - قال (الذهبي): الإمام، الحافظ، الثقة، أبو عبد الله، الزهري، مولاهم المصري، ابن البرقي، مؤلف كتاب: (الضعفاء)
- مصادر ترجمته : (السير) 13 /46 , (تذكرة الحفاظ) 2 / 569 ، (طبقات الحفاظ) 255، (شذرات الذهب) 2 / 120
(5) - ذكره (الذهبي) في مقدمة (الميزان)(1/2), فيمن صنف في الضعفاء(8/9)
1022- و(لأبي جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العُقَيلي) (1)
بضم العين، الحافظ الكبير، ذي التصانيف، الثقة، العالم بالحديث، المتوفى سنة ثلاث أو اثنين وعشرين وثلاثمائة
وهو كتاب كبير.
1023- و (لأبي نُعَيم عبد الملك بن محمد بن عَدِي بن زيد الجرجاني الأستراباذي) (2)
نسبة إلى (استراباذ)، بفتح الهمزة والتآء بينهما سين مهملة ساكنة, وآخره ذال معجمة،بلدة كبيرة مشهورة من أعمال طبرستان, بين سارية وجرجان،الحافظ، أحد الأئمة،المتوفى بأستراباذ، في آخر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة
وهو في عشرة أجزاء.
1024- و (لأبي الفتح محمد بن الحسين بن أحمد بن الحسين بن عبد الله بن يزيد بن النعمان الأزدي) (3)
نسبة إلى أزد شنوءة، الموصلي، نزيل بغداد، الحافظ، المتوفى سنة أربع وسبعين وثلاثمائة
- قال (الذهبي): له مصنف كبير في الضعفاء, وهو قوي النفس في الجرح، وهاه جماعة بلا مستند طائل.اهـ,
- وله أيضا:
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(661), (صلة الخلف)(ص289), (الميزان)(1/2), قال: له مصنف مفيد في معرفة الضعفاء.طبع أولا في دار المعرفة بتحقيق (عبد المعطي قلعجي) في (4) مجلدات, ثم في دار الرشد 1420 بتحقيق (حمدي عبد المجيد السلفي) في (4) مجلدات
(2) - وهو مقدمة (لمستخرجه على صحيح مسلم) وقد طبع معه في دار الكتب العلمية 1417هـ بتحقيق (محمد حسن إسماعيل) , وقد طبع مفردا باسم (كتاب الضعفاء) في دار الثقافة بالمغرب بتحقيق (د فاروق حمادة)
(3) - (فهرسة ابن خير)(344), (معجم ابن حجر)(663), (صلة الخلف)(ص289), قال (الذهبي) في (الميزان) فقال: له كتاب كبير في الجرح والضعفاء عليه فيه مؤاخذات.اهـ, وقال في (السير): قلت: وعليه في كتابه في (الضعفاء) مؤاخذات، فإنه ضعف جماعة بلا دليل, بل قد يكون غيره قد وثقهم. اهـ
- مصادر ترجمته : (السير) 16 /347 , (تذكرة الحفاظ) 3 / 963 , (الميزان) 3 / 523، (طبقات الحفاظ) 386، (الشذرات) 3 / 84(8/10)
1025- (( كتاب في علوم الحديث )) (1)
1026- و (( آخر في الصحابة )) (2)
- وغير ذلك
- و (لأبي أحمد عبد الله (3) بن عدي بن عبد الله بن محمد بن المبارك الجُرْجاني) (4)
الحافظ الكبير، أحد الجهابذة المرجوع إليهم في العلل والرجال, ومعرفة الضعفاء، [ أ / 109 ] المتوفى سنة خمس وستين وثلاثمائة ، وكتابه هذا هو المعروف :
1027- بـ: (( الكامل )) (5)
__________
(1) - اسمه: (المخزون في علم الحديث) طبع في الدار العلمية الهند الطبعة الأولى ، 1408هـ, بتحقيق (محمد إقبال محمد إسحاق السلفي)
(2) - ذكره الحافظ في (الإصابة) باسم : (الأسماء المفردة من الصحابة) ومرة باسم: (الوحدان من الصحابة), وأخرى باسم: (من وافق اسمه اسم أبيه من الصحابة), وطبع له كتاب (الكنى لمن لا يعرف له اسم من أصحاب رسول الله) في الدار السلفية الهند 1410 بتحقيق (أبي عبد الرحمن إقبال أحمد)
(3) - في طـ ( أ ) زيادة [ محمد ] بعد عبد الله
(4) - قال (الذهبي) في (السير): الإمام الحافظ الناقد الجوال، أبو أحمد ابن القطان الجرجاني، صاحب كتاب (الكامل) في الجرح والتعديل، وهو خمسة أسفار كبار.اهـ, وقال (ابن نقطة) في (التقييد) : صنف كتابا في معرفة ضعفاء المحدثين سماه: (الكامل), مقدار ستين جزءا,...وكان (ابن عدي) جمع أحاديث (مالك), و(الاوزاعي), و(سفيان), و(الثوري), و(شعبة), و(إسماعيل بن أبي خالد), وجماعة من المقلين, وصنف على كتاب (المزني) سماه: (الانتصار).اهـ
- مصادر ترجمته : (سير أعلام النبلاء)(16/154), و(تذكرة الحفاظ)(3/940), و(التقييد)(381), و(شذرات الذهب)(3/51)
(5) - (فهرسة ابن خير)(338), (معجم ابن حجر)(655), (صلة الخلف)(ص345), وسمياه: (الكامل في معرفة من تكلم فيه), و(كشف الظنون)(2/1382), واسمه عنه: (الكامل في معرفة الضعفاء والمتروكين من الرواة),
- طبع (الكامل) في دار الكتب العلمية في(7) مجلدات بتحقيق (عبد المعطي قلعجي), ثم طبع في دار الكتب العلمية في (9) مجلدات بتحقيق (عادل معوض) و(علي معوض), وقد سقطت منه بعض التراجم جمعها (أبو الفضل عبد المحسن الحسيني) في (جزء), طبع مفردا باسم: (التراجم الساقطة من الكامل في معرفة الضعفاء) في مكتبة ابن تيمية 1993
- قال (ابن عدي) في مقدمة كتابه (1/159) مبينا منهجه: وذكر لكل رجل منهم مما رواه ما يضعف من أجله أو يلحقه بروايته اسم الضعف لحاجة الناس إليهما.
- نقل (الذهبي) في (السير)(12/287) عن (حمزة بن يوسف [السهمي ]): سألت (الدارقطني) أن يصنف كتابا في الضعفاء, فقال: أليس عندك كتاب ابن عدي؟ , قلت: بلى, قال: فيه كفاية لا يزاد عليه .اهـ , وقال في مقدمة (الميزان)(1/2): هو أكمل الكتب وأجلها في ذلك.
- وقال الحافظ (ابن حجر) في (هدي الساري مقدمة فتح الباري)(ص429): من عادة (ابن عدي) في (الكامل) أن يخرج الأحاديث التي أنكرت على الثقة أو غير الثقة اهـ وقال (الذهبي) في (الميزان) : وقد ذيل (ابن طاهر) على (الكامل) بكتاب لم أره.اهـ
- ولكتاب (الكامل) عدة مختصرات منها :
1- (مختصر) للشيخ (أبي العباس أحمد بن محمد بن مفرج الأشبيلي،المعروف (بابن الرومية) في مجلدين, ذكره (المقرى) في ترجمته من (نفحه)(3/352)
2- (مختصر) للشيخ (تقي الدين المقريزي المؤرخ),حذف الأحاديث التي رواها (ابن عدي) في التراجم وكذا الأسانيد, واقتصر على كلام الأئمة في الرجال, طبع في مجلد ضخم في دار الجيل بيروت 2002 , بتحقيق (أيمن عارف الدمشقي), ثم في دار الكتب العلمية 1424 هـ مجلد بتحقيق (محمد حسن إسماعيل)
3- (مختصر) (لأبي العلاء إدريس بن محمد العراقي الفاسي) المتوفى سنة 1183هـ, ذكره في كتابه (فتح البصير) كما في (فهرس الفهارس)(2/816)(8/11)
ذكر فيه كل من تكلم فيه, ولو كان من رجال (( الصحيحين ))، وذكر في ترجمة كل واحد حديثا، فأكثر من غرائبه ومناكيره، وهو في مقدار ستين جزءا, في اثني عشر مجلدا, وفي أول (( شرح القاموس )) (لمرتضى) : في ثمان مجلدات، وهو أكمل كتب الجرح, وعليه الاعتماد فيها, وإلى ما يقول رجع المتقدمون و المتأخرون.
1028- وقد جمع (ابن طاهر) (1) أحاديثه, ورتبها على حروف المعجم.
- وذيل عليه أعني على (( الكامل )) (أبو العباس أحمد بن محمد بن مفرج الأموي) (2) ، مولاهم، الأندلسي الأشبيلي، المعروف (بابن الرومية)، المتوفى سنة سبع وثلاثين وستمائة ، وذلك في مجلد كبير، سماه :
1029- (( الحافل في تكملة الكامل )) (3)
- وللحافظ (شمس الدين الذهبي)، وهو المسمى :
__________
(1) - في كتاب سماه: (ذخيرة الحفاظ), طبع في (6) مجلدات بتحقيق الشيخ (عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي), وعدد أحاديثه (6597) حديثا, واستدرك المحقق على (ابن طاهر) (836) حديثا, فذيل عليه بملحق سماه: (لحظ الألحاظ في الإستدراك والزيادة على ذخيرة الحفاظ المخرج على الحروف والألفاظ), وقال (الذهبي) في مقدمة (الميزان)(1/2): وقد ذيل (ابن طاهر المقدسي) على (الكامل لابن عدي) بكتاب لم أره.اهـ فلعله قصد كتاب آخر غير هذا
(2) - قال (الذهبي): الشيخ الإمام الفقيه الحافظ الناقد الطبيب, الاشبيلي الأموي، مولاهم، الحزمي الظاهري النباتي الزهري العشاب.
- مصادر ترجمته : (سير الأعلام) 23/58 , (تذكرة الحفاظ) 4 / 1425, و(الديباج المذهب) 1 / 191 ، و(شذرات الذهب) 5 / 184
(3) - ذكره (المقرى) في ترجمته من (نفح الطيب)(3/353), وقال: هو كتاب كبير, قال (ابن الابار): سمعت شيخنا (أبا الخطاب ابن واجب) يستحسنه, ويثني عليه اهـ, وذكر له أيضا: (المعلم بما زاده البخاري على كتاب مسلم), و(مختصر كتاب (غرائب حديث مالك) للداراقطني(8/12)
1030- بـ: (( ميزان الاعتدال في نقد الرجال )) (1)
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1917), قال (ابن حجر) في (الدرر الكامنة)(3/337): أجاد فيه
- طبع في الهند 1884 و1301 ومصر 1325 بتحقيق (علي محمد البجاوي) في (4) مجلدات, ثم صور في دار الفكر بيروت, ثم طبع في دار الكتب العلمية 1416 بتحقيق (علي معوض) و(عادل أحمد عبد الموجود), وعدد تراجمه (11061) ترجمة.
- قال في مقدمته: أما بعد هدانا الله وسددنا ووفقنا لطاعته فهذا كتاب جليل مبسوط في إيضاح نقلة العلم النبوي وحملة الآثار الفته بعد كتابي المنعوت (بالمغني) وطولت العبارة وفيه أسماء عدة من الرواة زائدا على من في (المغني) زدت معظمهم من كتاب (الحافل المذيل على الكامل لابن عدي) والساعة فقد استخرت الله عز وجل في عمل هذا المصنف ورتبته على حروف المعجم حتى في الآباء ليقرب تناوله ورمزت على اسم الرجل من أخرج له في كتابه من الأئمة الستة البخاري ومسلم وأبى داود والنسائي والترمذي وابن ماجة برموزهم السائرة فان اجتمعوا على إخراج رجل فالرمز (ع) وان اتفق عليه أرباب( السنن الأربعة) فالرمز (عو) وفيه من تكلم فيه مع ثقته وجلالته بأدنى لين وبأقل تجريح فلولا أن( ابن عدي) أو غيره من مؤلفي كتب الجرح ذكروا ذلك الشخص لما ذكرته لثقته ولم أر من الرأي أن احذف إسم أحد ممن له ذكر بتليين ما في كتب الأئمة المذكورين خوفا من أن يتعقب علي لا أنى ذكرته لضعف فيه عندي, إلا ما كان في كتاب (البخاري) و(ابن عدي) وغيرهما من الصحابة فإني نحتمل لجلالة الصحابة ولا أذكرهم في هذا المصنف فان الضعيف إنما جاء من جهة الرواة إليهم , وكذا لا أذكر في كتابي من الأئمة المتبوعين في الفروع أحدا لجلالتهم في الإسلام وعظمتهم في النفوس مثل (أبي حنيفة) و(الشافعي) و(البخاري) فان ذكرت أحدا منهم فاذكره على الإنصاف...وقد احتوى كتابي هذا على ذكر الكذابين الوضاعين المتعمدين قاتلهم الله وعلى الكاذبين في انهم سمعوا ولم يكونوا سمعوا ثم على المتهمين بالوضع أو بالتزوير ثم على الكذابين في حديثهم لا في الحديث النبوي, ثم على المتروكين الهلكى الذين كثر خطؤهم وترك حديثهم, ولم يعتمد على روايتهم ثم على الحفاظ الذين في دينهم رقة وفي عدالتهم وهن ثم على المحدثين الضعفاء من قبل حفظهم فلهم غلط وأوهام ولم يترك حديثهم بل يقبل ما رووه في الشواهد والاعتبار بهم لا في الأصول والحلال والحرام ثم على المحدثين الصادقين أو الشيوخ المستورين الذين فيهم لين ولم يبلغوا رتبة الأثبات المتقنين ثم على خلق كثير من المجهولين ممن ينص( أبو حاتم الرازي) على انه مجهول أو يقول غيره لا يعرف, أو فيه جهالة, أو يجهل أو نحو ذلك من العبارات التي تدل على عدم شهرة الشيخ بالصدق إذ محتج به ثم على الثقات الأثبات الذين فيهم بدعة أو الثقات الذين تكلم فيهم من لا يلتفت إلى كلامه في ذلك الثقة لكونه تعنت فيه عدا الجمهور من أولى النقد والتحرير فأنا لا ندعي العصمة من السهو و الخطإ في الاجتهاد الأنبياء.... ولم أتعرض لذكر من قيل فيه محله الصدق ولا من قيل فيه لا باس به ولا من قيل هو صالح الحديث أو يكتب حديثه أو هو شيخ فان هذا وشبهه يدل على عدم الضعف المطلق... وكذلك من قد تكلم فيه من المتأخرين لا أورد منهم إلا من قد تبين ضعفه واتضح أمره من الرواة إذ العمدة في بكذا ليس على الرواة بل على المحدثين والمقيدين والذين عرفت عدالتهم وصدقهم في ضبطـ ( أ )سماء السامعين,ثم من المعلوم انه لا بد من صون الراوي وستره فالحد الفاصل بين المتقدم والمتأخر هو راس سنة ثلاثمائة ولو حسنة على نفسي تليين هذا الباب لما سلم معي إلا القليل إذ الأكثر لا يدرون ما يروون ولا يعرفون هذا الشان إنما سمعوا في الصغر واحتيج إلى علو سندهم في الكبر فالعمدة على من قرا لهم وعلى من اثبت طباق السماع لهم كما هو مبسوط في علوم الحديث والله الموفق. اهـ
- وللحافظ (قاسم بن قطلوبغا) المتوفى سنة 879هـ كتاب : (تقويم اللسان في الضعفاء) في مجلدين, و(فضول اللسان), ذكرهما في (الضوء اللامع)(6/187)
- وجرد (تاج الدين أبو الحسن على بن عبد الله الأردبيلى التبريزى) الأحاديث التي في (الميزان للذهبى) ورتبها على الأبواب, ذكره في (الدرر الكامنة)(4/86)
- وللشيخ (زين الدين عبد الرؤوف المناوي) المتوفى سنة 1031هـ كتاب: (الأحاديث المنتقاة من الميزان واللسان), جمعها وبين الموضوع والضعيف والمتروك, ذكره في (خلاصة الأثر)(2/414)
- و كذا صنع الشيخ (عبد العزيز بن الصديق الغماري), وسمى كتابه: (الجامع المصنف لما في الميزان من حديث الراوي المضعف) طبع منه جزء واحد
- و (لقاسم علي سعد) كتاب : (موارد الحافظ الذهبي في ميزان الإعتدال), طبع في دار البشائربيروت(8/13)
في مجلدين أو ثلاثة، سلك فيه مسلك (ابن عدي) في ذكر كل من تكلم فيه, وإن كان ثقة، وأتى في بعض تراجمه أيضا بحديث أو أكثر من غرائب صاحب الترجمة ومناكيره، وفاته جماعة
1031- ذيلهم عليه الحافظ (زين الدين العراقي) (1) في مجلد
- وعمل شيخ الإسلام (ابن حجر)
1032- (( لسان الميزان )) (2)
__________
(1) - ذكره (ابن فهد) في (ذيله)(5/230) فقال: (ذيل على الميزان) ثم لم يبيضه.اهـ , قال الحافظ في مقدمة (اللسان)(1/3):مجلد لطيف.ذكر فيه من تكلم فيه وفات صاحب ( الميزان) ذِكْرُه والكثير منهم من رجال (التهذيب).اهـ
- طبع في جامعة أم القرى 1406هـ بتحقيق (د.عبد القيوم عبد رب النبي) في مجلد, ثم بذيل (الميزان)طبعة دار الكتب العلمية, في آخر المجلد السابع, وعدد تراجمه (789) ترجمة
- قال في مقدمته: وبعد فان كتاب (الميزان) للحافظ (أبى عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي) كتاب مفيد لما وضع جامع لما أسقطه غيره و أهمله...ومع ذلك فقد اغفل تراجم كثيرة أعدادها يلزمه بمقتضى التزامه إيرادها, فرأيت أن أذيل عليه بما ظفرت به من الأسماء, مرتبا ذلك على حروف المعجم حتى في الآباء .اهـ
(2) - (كشف الظنون)(2/1917), (الجواهر والدرر)(2/683) قال: في مجلدين او ثلاثة, يشتمل على تراجم من ليس في (تهذيب الكمال) من (الميزان), مع زيادات كثيرة جدا في أحوالهم من جرح وتعديل, وبيان وهم, وعلى خلق كثير لم يذكرهم في (الميزان) أصلا, بيض. اهـ
- طبع (لسان الميزان) في دائرة المعارف العثمانية بالهند 1329هـ في(7) مجلدات ثم صور في مؤسسة الأعلمي الرافضية بيروت 1986 وبغيرها, ثم طبع محققا في دار الكتب العلمية في(7)مجلدات بتحقيق (علي معوض) و(عادل عبد الموجود) وعدد تراجمه( ) ترجمة قال (الحافظ ) في مقدمته:...ألف الحفاظ في أسماء المجروحين كتبا كثيرة كل منهم على مبلغ علمه ومقدار ما وصل إليه اجتهاده ومن أجمع ما وقفت عليه في ذلك كتاب (الميزان) الذي ألفه الحافظ (أبو عبد الله الذهبي) وقد كنت أردت نسخه على وجهه فطال علي فرأيت أن أحذف منه أسماء من اخرج له الأئمة الستة في كتبهم أو بعضهم فلما ظهر لي ذلك استخرت الله تعالى وكتبت منه ما ليس في (تهذيب الكمال) وكان لي من ذلك فائدتان إحداهما الاختصار والاقتصار فان الزمان قصير والعمر يسير والأخرى أن رجال (التهذيب) إما أئمة موثوقون و إما ثقات مقبولون و إما قوم ساء حفظهم ولم يطرحوا و إما قوم تركوا وجرحوا فان كان القصد بذكرهم انه يعلم انه تكلم فيهم في الجملة فتراجمهم مستوفاة في (التهذيب) وقد جمعت أسماءهم اعني من ذكر منهم في( الميزان ) وسردتها في فصل أم الكتاب ثم إني زدت في الكتاب جملة كثيرة فما زدته عليه من التراجم المستقلة جعلت قبالته أو فوقه ( ز ) ثم وقفت على مجلد لطيف لشيخنا حافظ الوقت (أبي الفضل بن الحسين [ العراقي ]) جعله (ذيلا) على (الميزان) ذكر فيه من تكلم فيه وفات صاحب (الميزان) ذكره والكثير منهم من رجال( التهذيب) فعلمت على من ذكره شيخنا في هذا (الذيل) صورة فيه إشارة إلى انه من (الذيل) لشيخنا وما زدته في أثناء ترجمة ختمت كلامه بقول انتهى وما بعدها فهو كلامي وسميته (لسان الميزان) . انتهى ومن علق على (الميزان) (محمد بن علي الحسيني الشافعي) المتوفى سنة 765هـ بن في كثيرا من الأوهام واستدرك عليه عدة أسماء , وللحافظ (السيوطي ) كتاب (زوائد اللسان على الميزان) ذكره في (فهرست مؤلفاته)(ص29 كتب المصطلح رقم 21 )
1- وله أيضا عليه كتاب : (تحرير الميزان), قال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/683)/ يشتمل على إصلاح ما وقع له من وهم, وما فاته من ترجمة.اهـ
2- وذكر له ايضا كتاب: (تقويم الميزان), فيه من ذكره مصنف (الميزان) ولم يذكر مستنده في ضعفه, فرغ من مسودته في سنة 847 هـ
3- و(ذيل الميزان) يشمتمل على نحو من الفي ترجمة زائة على الأصلو بيض اوائله.اهـ
4- وللحافظ (شمس الدين أبي المحاسن محمد بن علي بن الحسن بن حمزة الحسيني الدمشقي)) المتوفى سنة 765 هـ كتاب (ذيل الميزان)و بين فيه كثيرا من اوهام الحافظ 0الذهبي), استؤرك عليه عدة أسماء, ذكره في 0الدرر الكامنة)(5/314)
5- و(حاشية) للحافظ (سليمان بن يوسف الياسوفي9 المتوفى سنة 789 هـ,(8/14)
ضمنه ((الميزان)), و زوائد، في مجلدين أو ثلاثة
1033- واختصر (( اللسان)) في مجلد كبير (أبو زيد عبد الرحمن بن أبي العلآء إدريس بن محمد العراقي الحسيني الفاسي) (1) ، المتوفى سنة أربع وثلاثين ومائتين وألف .
- واختصر (( الميزان )) الحافظ (برهان الدين الحلبي) سماه :
1034- (( نثل الهميان في معيار الميزان )) (2)
__________
(1) - قال (الكتاني) في (فهرسه)(2/825): له اختصار (لسان الميزان) لابن حجر على استقلاله، وقفت عليه بخطه، في نحو 25 كراسة بخطه الدقيق
(2) - ذكره(السخاوي) في(ضوئه)(1/141) وقال: يشتمل على تحرير بعض تراجمه وزيادات عليه ,وهو في مجلدة لطيفة, ثم ذكر قول شيخه (ابن حجر), وقد تحرف اسم هذا الكتاب عند بعض من ترجم لمؤلفه إلى (نقد النقصان في معيار الميزان), والكتاب مخطوط بخط مؤلفه في دار الكتب المصرية رقم (23346 ب) وفيه خرم كبير من ترجمة (حاضر بن المهاجر) إلى ترجمة (عبد الرحمن بن صحار العبدي) فرغ من تأليفه قبل فتنة تمرلنك وكان قد سقط منه أوراق فأكملها مؤلفه في ربيع الأول من سنة 8085هـ بالشرفية بحلب, قال في مقدمته : وبعد فلما وقفت على كتاب (ميزان الاعتدال في نقذ الرجال) للإمام (ابن الذهبي) فوجدته أجمع كتاب وقفت عليه في الضعفاء, مع الاختصار الحسن , لكن قد أهمل (الذهبي) في (الميزان) جماعة ضعفاء ومجهولين قد ذكرهم نفسه في تراجم آخرين, ولم يذكرهم في أماكنهم من هذا المؤلف, فذكرتهم في أماكنهم مرتبين على ترتيب المؤلف, ورأيته أهمل آخرين ضعفاء أو مجهولين فألحقت من وقفت عليه من هذا القبيل, وليعلم أن المؤلف (الذهبي) أهمل جماعة ممن ذكر في كتاب (الجرح والتعديل) بتجهيل من الصحابة, ولم يذكر منم إلا نادرا, ولم أستدرك أنا عليه أحدا منهم, ورأيت المؤلف قد اقتصر على تضعيف أشخاص أو تجهيلهم, وقد ذكرهم بعض الحفاظ بتوثيق, أو هو في مكان أخر, وهذا على نوعي,ن نوع وقف المؤلف على كلام الموثق له ولم يذكره, ونوع لا أعلم هل وقف المؤلف على الكلام فيه أم لا ؟, فذكرت هذين النوعين وغالبهم في (ثقات ابن حبان), ورأيت المؤلف قد ذكر جماعة كل ترجمة في مكانين,وأيضا قد ذكر في بعض الأشخاص فيقول: تقدم ولم يكن تقدم, وكذا يقول في ترجمة: تأتي ولا يذكرها, فأنبه على ما وقع من ذلك, وقد رأيت المؤلف قد ذكر غير واحد من الثقات, ولم يذكر فيه جرحا بالكلية, ول ذكره تمييزا وما أدري لما صنع ذلك؟, وقد أهملت أقساما من التنبيهات وإنما أهملت ذلك وإن كان ينبني عليه فائدة وهي زيادة المعدلين والمجرحين وذلك يقتضي الترجيح عند فريق لأن ذلك يقتضي تتبعا كبيرا, بل ولا يمكنني استيعابه ولم أكن أنا في هذا الذيل بصدد ذلك اهـ من (مقدمة الكاشف) للشيخ (محمد عوامة)
- وقد استفاد (ابن العجمي) في كتابه هذا من (حواش لشيخه (صدر الدين الياسوفي) كان كتبها على نسخته من (الميزان) ذكر ذلك في عدة تراجم(8/15)
لكنه كما قال الحافظ (ابن حجر) : لم يمعن النظر فيه
1035- وككتاب (( الثقات )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(000), و(صلة الخلف)(647), (كشف الظنون)(2/1407) قال: جمع فيه وأحاط, وهو عمدة المحدثين في هذا الفن.اهـ
- طبع دائرة المعارف العثمانية بالهند1393 هـ بتحقيق (عبد الخالق الأفغاني), ثم مصورا في دار الفكر بيروت في (10) مجلدا ت وآخر للفهارس صنعه (حسين إبراهيم زهران), ثم طبع أيضا في دار الكتب العلمية 1998 في (5) مجلدات بتحقيق (إبراهيم شمس الدين) و( تركي فرحان المصطفى), وعدد تراجمه (4488 ) ترجمة, وذكر في أوله سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم , وطبعت (السيرة) مفردة في دار الفكر1991 باسم: (السيرة النبوية) ثم أتبعه بطبقة الصحابة رضي الله عنهم مرتبة أسماؤهم على حروف المعجم, وقد طبع كذلك مفردا في دار الكتب العلمية باسم: (تاريخ الصحابة الذين روي عنهم الأخبار) بتحقيق (بوران الضناوي), ثم طبقة التابعين كذلك, فطبقة أتباع التابعين, فطبقة أتباع الأتباع, وقد روى فيه أحاديث مسندة في بعض التراجم تبلغ (712) حديثا وقد جردت و طبعت مع الفهارس
- وفي الباب مما لم يذكره (الشيخ):
1- كتاب (تاريخ أسماء الثقات) للحافظ (ابن شاهين),طبع بالدر السلفية بالكويت بتحقيق (صبحي السامرائي) قال في مقدمته (1/25): كتاب الثقات ممن روي حديث ممن انتهى إلينا ذكره عن نقاد الحديث ممن قبلت شهادته واشتهرت عدالته وعرف ونقل مثل( يحيى بن معين) و(أحمد بن حنبل) و(علي بن المديني) و(عثمان بن أبي شيبة) و(محمد بن عبد الله بن عباد الموصلي)و(أحمد بن صالح)و مثل من تقدمهم ومثل من قاربهم وأخرجت أسماء الثقات على حروف المعجم ليقرب على الناظر فيه اسم من قصده اهـ وعدد رجاله(1660) رجلا
1011- وممن صنف فيه أيضا الشيخ (شمس الدين محمد بن أيبك السروجي), قال (العراقي) في(شرح الألفية)(ص463) لم يكمله, عندي منه بخطه الأحمدون في مجلد.اهـ(8/16)
(لأبي حاتم بن حبان البستي) ، إلا أنه ذكر فيه عددا كثيرا, وخلقا عظيما من المجهولين , الذين لا يعرف هؤلاء غيره أحوالهم ، وطريقته فيه أنه يذكر من لم يعرفه بجرح , وإن كان
[ أ / 110 ] مجهولا لم يعرف حاله، فينبغي أن يتنبه لهذا، ويعرف أن توثيقه للرجل بمجرد ذكره في هذا الكتاب من أدنى درجات التوثيق.
وقد قال هو في أثناء كلامه: والعدل من لم يعرف منه الجرح، إذ الجرح ضد العدل، فمن لم يعرف بجرح فهو عدل حتى يتبين ضده اهـ، وهذه طريقته في التفرقة بين العدل وغيره، ووافقه عليها بعضهم، وخالفه الأكثرون, على أنه قد ذكر في كتابه هذا، خلقا كثيرا ثم أعاد ذكرهم في كتاب ((الضعفاء والمجروحين)) وبين ضعفهم، وذلك من تناقضه وغفلته, أو من تغير اجتهاده (1)
1036- وللحافظ (نور الدين الهيثمي) (( ترتيب كتاب الثقات )) هذا , بإشارة من شيخه ورفيقه (زين الدين العراقي), وولده (أبي زرعة) , وكتب الثقات متعددة.
- وللشيخ زين الدين ( قاسم بن قطلوبغا الحنفي) كتاب:
1037- (( الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة )) (2)
وهو كبير في أربع مجلدات
- و كـ: (( تاريخي البخاري )) [ تقدم برقم 872 ]
- و (( ابن أبي خيثمة )) [ تقدم برقم 881 ] المتقدمين في الجمع بين الثقات والضعفاء، وهما غزيرا الفوائد.
1038- وككتاب (( الجرح والتعديل ))
__________
(1) - وقد أفرد هؤلاء الرواة الذين ذكرهم (ابن حبان) في كتابيه (د مبارك سيف الهاجري) في كتاب سماه (الرواة ا الذين ترجم لهم (ابن حبان) في المجروحين وأعادهم في الثقات,جمع ودراسة وتحليل) طبع في جامعة الكويت 1421هـ, وعدد هؤلاء الرواة (159) رجلا
(2) - ذكره (السخاوي) في (الضوء اللامع)(6/187) باسم: (زوائد رجال كل من الموطأ ومسند الشافعي وسنن الدارقطني على الستة)
وممن صنف فيه أيضا (شمس الدين محمد بن أيبك السروجي) قال (العراقي) في(شرحه)(ص463) لم يكمله, عندي منه بخطه الأحمدون في مجلد.اهـ(8/17)
(لأبي حاتم بن حبان البستي) (1)
1039- و(لأبي الحسن أحمد بن عبد الله العجلي) (2)
__________
(1) - طبع في دائرة المعارف العثمانية بالهند في(9) مجلدات, ثم صور في دار الفكر بيروت, قال الذهبي في (سير أعلام النبلاء) (13/ 264): كتاب نفيس في الجرح والتعديل أربع مجلدات.اهـ
- وهناك أيضا كتاب (التجريح والتعديل لأصحاب الحديث) جمع (أبي محمد بن الجارود), ذكره (ابن خير)(348) وقال:من كلام يحيى بن معين ومحمد بن إسماعيل البخاري وغيرهما,ثلاثة أجزاء
(2) - (فهرسة ابن خير)(336), طبع في مكتبة الدار 1403 في مجلدين بتحقيق (عبد العليم عبد العظيم البستوي), وفي دار الكتب العلمية 1405 بتحقيق (عبد المعطي قلعجي), وقد رتبه الشيخ (تقي الدين على بن عبد الكافي السبكي), قال في مقدمته (1/179):هذا كتاب ترتيب سؤالات (أبي مسلم العجلي) أباه (أحمد بن عبد الله) رتبته على حروف المعجم تسهيلا للوقوف عليه ومنه ما لا يتأتى فيه ذلك فجعلته في آخره على سبيل ملكا بحيث لم أحذف منه شيئا وقال أيضا (1/186) : قد نقلت كلام (الوليد بن بكر العمري الأندلسي) هذا بنصه ورتبت بقية الكتاب على الحروف إلا شيئا يسيرا أفردته في آخره على سبيل ملكا ولم أخل بشيء منه وما تكرر له من التراجم ضممت ما زاده في ما تكرر إلى ما تقدم وجعلتها ترجمة واحدة وقد أنبه في بعض الأوقات على تعدد كلامه فأقول: وفى موضع آخر قال كذا وكذا والإسناد الذي يذكر كثيرا عن أبي صالح عن أبيه وفى بعض أترك ذكرهما اختصارا واكتفى بشيخ( أبي الحسن بن عبد الله بن صالح) لأنه صاحب الكتاب والكلام منسوب إليه وفى شيء يسير منه مما لا يكون عن (أحمد بن عبد الله بن صالح) وهو يسير جدا أنبه عليه صريحا وأنسبه إلى قائله إن اتفق ذلك في الكتاب وما كان مطلقا فهو بالإسناد المذكور في هذه الترجمة و ما كان بإسناد غيره فأذكره في محله صريحا وقد وقع ذلك في يسير جدا..اهـ,
قال (المعلمي) اليماني في (الأنوار الكاشفة)(ص 68): توثيق (العجلي) وجدته بالاستقراء كتوثيق (ابن حبان) تماماً أو أوسع.اهـ, وقال العلامة (الألباني) رحمه الله في (السلسلة الصحيحة) ص(633/7): (العجلي) معروف بالتساهل في التوثيق (كابن حبان) تماماً, فتوثيقه مردود إذا خالف أقوال الأئمة الموثوق بنقدهم و جرحهم.
- وللحافظ (قاسم بن قطلوبغا الحنفي) المتوفى سنة 879هـ, كتاب: (الاهتمام الكلي بأصلاح ثقات العجلي) في مجلد, ذكره (السخاوي) في (الضوء اللامع)(6/187)(8/18)
- قال (الذهبي): وهو كتاب مفيد يدل على سعة حفظه
1040- و (لعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي) (1)
__________
(1) - طبع في مطبعة دائرة المعارف العثمانية بحيدرأباد الهند 1373هـ في(9) مجلدات, بتحقيق ( ) ثم صور في دار الفكر بيروت بدون تاريخ
- قال الحافظ (ابن عساكر) في(تاريخ دمشق) في ترجمة (ابن أبي حاتم): صنف كتاب (الجرح و التعديل) فأكثر فائدته وأسند عن (أبي عبد الله الحافظ) قال سمعت (أبا أحمد) الحافظ يقول وهو (محمد بن محمد بن احمد بن إسحاق الحاكم): كنت بالري فرأيتهم يوما يقرؤون على (أبي محمد بن أبي حاتم) كتاب (الجرح والتعديل) فلما فرغوا قلت (لابن عبدويه) الوراق: ما هذه الضحكة, أراكم تقرءون كتاب (التاريخ لمحمد بن إسماعيل البخاري) على شيخكم على الوجه, وقد نسبتموه إلى (أبي زرعة) و(أبي حاتم) فقال: يا أحمد اعلم أن (أبا زرعة) و(أبا حاتم) لما حمل إليهما هذا الكتاب قالا:هذا علم حسن لا يستغني عنه, ولا يحسن بنا أن نذكره عن غيرنا, فأقعدا (أبا محمد عبدا لرحمن) حتى سألهما عن رجل بعد رجل, وزادا فيه ونقصا, ونسبه (عبد الرحمن) إليهما, قال قلت (لأبي أحمد) رحمه الله :فيهما زادا ونقصا فوائد كثيرة لا توجد في كتاب (البخاري) اهـ
- وقال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(13/264): له كتاب نفيس في (الجرح و التعديل), أربع مجلدات, وكتاب (تقدمة الجرح والتعديل),
- أخرج (ابن عساكر) في (تاريخه): عن (محمد بن الفضل العباسي) قال: كنا عند (عبد الرحمن بن أبي حاتم) وهو ذا يقرأ علينا كتاب (الجرح والتعديل) فدخل عليه (يوسف بن الحسين الرازي) فقال له: يا أبا محمد ما هذا الذي تقرأه على الناس ؟, قال: كتاب صنفته في الجرح والتعديل, فقال؛: وما الجرح والتعديل, فقال: أظهر أحوال أهل العلم من كان منهم ثقة أو غير ثقة, فقال له (يوسف بن الحسين): استحيت لك يا أبا محمد, كم من هؤلاء القوم قد حطوا رواحلهم في الجنة منذ مائة سنة ومائتي سنة, وأنت تذكرهم وتغتابهم على أديم الأرض, فبكى (عبد الرحمن) وقال: يا أبا يعقوب لو سمعت هذه الكلمة قبل تصنيفي هذا الكتاب لما صنفته اهـ
- وأخرج أيضا عن (أبي بكر محمد بن مهرويه بن سنان الرازي) قال سمعت (علي بن الحسين بن الجنيد) يقول سمعت (يحيى بن معين): إنا لنطعن على أقوام لعلهم قد حطوا رحالهم في الجنة منذ اكثر من مائتي سنة, قال (ابن مهرويه): فدخلت على (عبد الرحمن بن أبي حاتم) وهو يقرأ على الناس كتاب (الجرح والتعديل) فحدثته بهذه الحكاية فبكى وارتعدت يداه حتى سقطـ ( أ ) لكتاب من يده, وجعل يبكي ويستعيدني الحكاية, ولم يقرأ في ذلك المجلس شيئا أو كما قال اهـ , تعقب الحكاية (الذهبي) رحمه الله في (سير أعلام النبلاء) بقوله: قلت: أصابه على طريق الوجل وخوف العاقبة, وإلا فكلام الناقد الورع في الضعفاء من النصح لدين الله والذب عن السنة اهـ
- وللحافظ (أبي الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي الحنبلي) (منتقى) منه , ذكره (ابن العجمي) في مقدمة كتابه (نثل الهميان) وقال: مجلدة عندي انتقاها من الكتاب المذكور, ذكر في أولها أنه ما أخل بشيء من الضعفاء, وأنه ترك بعض الثقات, والمنتقى المذكور عندي بخطه اهـ(8/19)
وهو كبير في ست مجلدات، اقتص فيه أثر (البخاري), وأجاد كل الإجادة.
1041- و(لأبي إسحاق إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق السَّعْدي الجوزجاني) (1) ، نسبة إلى (جوزجان)، بضم الجيم الأولى، كورة واسعة من كور بلخ بخراسان، نزيل دمشق ومحدثها، واحد الحفاظ المصنفين المخرجين الثقات، إلا أنه رمي بالنصب، المتوفى سنة تسع وخمسين ومائتين .
1042- وقال (الذهبي): له (( كتاب في الضعفاء )) (2)
[ فصل في ذكر كتب العلل ]
ومنها كتب في العلل أي: علل الأحاديث، جمع علة، وهي عبارة عن [ أ / 111 ] سبب غامض خفي
[ قادح ] (3) في الحديث مع أن الظاهر السلامة منه:
1043- ككتاب (( العلل )) (4)
(للبخاري)
1044- و (لمسلم) (5)
__________
(1) - قال (الذهبي): الحافظ الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب السعدي نزيل دمشق ومحدثها
- مصادر ترجمته : (تذكرة الحفاظ)(2/117), و(الوافي بالوفيات) 5/ 98 , و(تهذيب التهذيب) 1/ 181 ، و(شذرات الذهب) 2/ 139
(2) - وهو المعروف باسم:(أحوال الرجال) طبع في مؤسسة الرسالة الطبعة الأولى 1405هـ,.تحقيق (السيد صبحي السامرائي)
(3) - في الأصلين [ فاضح ] وهو خطأ فادح
(4) - (معجم ابن حجر)(582), و(صلة الخلف)(ص303), ذكره الحافظ في (هدي الساري)(1/492): ذكره (أبو القاسم بن منده) وأنه يرويه عن (محمد بن عبد الله بن حمدون) عن (أبي محمد عبد الله بن الشرقي) عنه, و(فتح المغيث)(2/334)
(5) - (فتح المغيث)(2/334), و(كشف الظنون)(2/1159), وله أيضا كتاب (التمييز) طبع بتحقيق الشيخ (محمد مصطفى الأعظمي), ومعه كتاب (منهج النقد عند المحدثين) الطبعة الثالثة 1410(8/20)
1045- و (للترمذي) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(584), و(صلة الخلف)(ص303), (للترمذي) رحمه الله كتابان في العلل (صغير), و(كبير): (فالصغير) طبع بأول (الجامع)طبعة دار الفكر, وهو الذي شرحه الحافظ (ابن رجب), و(الكبير) طبع في عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية 1989 في مجلد بتحقيق (صبحي السامرئي) و(أبو المعاطي النوري) و(محمود خليل الصعيدي) وهو بترتيب (أبى طالب القاضي), وهو من تلاميذ (ابن بشكوال القرطبي), قال في مقدمته:هذا كتاب قصرت فيه ترتيب كتاب (العلل لأبي عيسى الترمذي) رحمه الله على نسق كتاب الجامع له , حتى يسهل فيه طلب الحديث إذ الأحاديث فيه مفترقة منثورة فلا يضبطها أبواب تذكر فيها , فرددت أحاديث كتاب العلل إلى ما يليق بها من كتب الجامع , فجعلت أحاديث الطهارة في كتاب الطهارة , وأحاديث الصلاة في كتاب الصلاة , وهكذا إلى آخر الجامع , إلا أن يكون كتاب لم يكن فيه في كتاب (العلل) حديث فإني أسقطه , وأدخلت أحاديث هذه الكتب تحت أبوابها التي هي تبويب الترمذي على ما أذكره , وذلك إما بأن يكون الحديث المذكور في (العلل) مذكورا بعينه في ذلك الباب من كتاب (الجامع) , وإما بأن ينبه عليه أبو عيسى بأن يقول وفي الباب عن فلان من الصحابة ويكون الحديث في (العلل) مخرجا عن ذلك الصاحب وإما بأن يكون مطابقا للحديث الذي تضمنه الباب وفي معناه فعلى هذا النحو جعلت الأحاديث تحت الأبواب , وأسقطت من تراجم الأبواب ما لم يكن في كتاب العلل فيه الحديث , كنحو ما فعلت في كتب (الجامع) , وقد يجيء في كتاب (العلل) أحاديث لا يذكرها (أبو عيسى) في (الجامع) , ولا يبوب فيه بابا يقتضي أن تجعل فيه فأفردت لما كان من هذا النوع فصولا في أواخر الكتب التي تكون تلك الأحاديث منها , ونبهت على أنها ليست في (الجامع) , ولم أنبه بذلك على ما أدخلته من الأحاديث في الأبواب مما ليس في الجامع إذ يتبين من مطالعة الكتابين ما زاد كتاب (العلل) على كتاب (الجامع) , وذلك هو الأقل , وما كان فيه من الكلام على رجال لم يقع ذكرهم في سند حديث فإني سقته حيث سقت الحديث , وما كان من الكلام على رجال لم يقع ذكرهم في حديث وإنما جاء منثورا في أثناء الكلام فإني ذكرت ذلك في آخر الكتاب في باب جامع , حسبما يأتي ذكره هنالك إن شاء الله, ولقد كان يتجه أن يسقط من كتاب (العلل) كل ما هو مذكور في (الجامع) , حتى لا يذكر فيه إلا ما ليس في أنا كرهنا أن نسقط منه شيئا , فتركناه على ما هو عليه , فربما يجيء الباب ويكون فيه الحديث الذي في ذلك الباب من الجامع بنحو الكلام الذي تكلم عليه في (الجامع) بلا مزيد على ذلك , ولعل الناظر في هذا الكتاب يرى فيه في بعض المواضع ترجمة يكون تحتها حديث لا يناسبها فيستبعد ذلك , فليعلم أن ذلك الحديث إنما وقع في كتاب (الجامع) في ذلك الباب , ولم نر أن نبوب عليه بابا آخر بل ذكرناه حيث ساقه (أبو عيسى) في أي باب كان.اهـ(8/21)
1046- وشرحه الحافظ (زين الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين بن محمد البغدادي)، ثم الدمشقي الحنبلي،المعروف (بابن رجب) (1) , المتوفى بدمشق، سنة خمسة وتسعين وسبعمائة.وله أيضا:
1047- (( شرح الجامع للترمذي )) (2)
1048- و (( قطعة من صحيح البخاري )) (3)
__________
(1) - طبع في مطبعة العاني بغداد بتحقيق الشيخ (صبحي السامرائي), وفي دار الملاح دمشق 1389 بتحقيق الشيخ (نور الدين عتر) في مجلدين, وفي مكتبة المنار الأردن 1407 بتحقيق (همام عبد الرحمن سعيد), وشرحه أيضا: العلامة (أبو العلى محمد بن عبد الرحمن المباركفوري) في : (شفاء الغلل في شرح كتاب العلل), طبع مع (شرحه) على (جامع الترمذي) المسمى:(تحفة الأحوذي)
(2) - (الدرر الكامنة)( ), (كشف الظنون)(1/559) قال: وهو في نحو عشرين مجلدا, وقد احترق في الفتنة .اهـ
(3) - طبع في دار ابن الجوزي الرياض 1422هـ في (7) مجلدات, بتحقيق (أبي معاذ طارق بن عوض الله), وفي دار الحرمين بمصر في (9) مجلدات, بتحقيق آخر, وفي دار الكتب العلمية 2006 بتحقيق (أحمد فتحي عبد الرحمن) في (5) مجلدات, والمطبوع منه إلى كتاب العمل في الصلاة باب تفكر الرجل بالشيء في الصلاة(8/22)
1049- و (( طبقات الحنابلة )) (1)
1050- و (لأحمد بن حنبل) (2)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص244), وكتابه إنما هو (ذيل) على (طبقات الحنابلة) (لابن أبي يعلى) المتوفى سنة, في مجلدين, أورد فيه (600) ترجمة, , بدأها بترجمة (أبي الحسن بن المنادى), وهو يروي فيها أحاديث مسندة, طبع مع أصله (لابن أبى يعلى) في مطبعة السنة المحمدية بمصر 1372 بتحقيق (محمد حامد الفقي ) في (4) مجلدات,ونشرتها أيضا دار المعرفة بيروت, وطبع الجزء الأول منه بتحقيق (سامي الدهان) و(هنري لاوست) في المعهد الفرنسي دمشق 1951 هـ, ثم طبع مع (طبقات أبي يعلى) في دار الكتب العلمية 1417 بتحقيق (أسامة حسن) و(حازم بهجت) في اربع مجلدات, (اثنان منها للأصل, واثنان (للذيل), ثم طبع (مفردا) في مكتبة العبيكان 1425 بتحقيق الشيخ (عبد الرحمن بن سليمان العثيمين), في (5) مجلدات، حققه على 15 نسخة خطية، منها ثمان نسخت كتبت خلال المائة سنة الأولى لوفاة المؤلف، وطبع (الأصل) أيضا مفردا في نفس الدار ونفس المحقق في ثلاثة مجلدات، معتمدا له عشر نسخ خطية للكتاب اختار منها أربعا.والطبعة الأخيرة هي أجود طبعات الكتاب أصله و(ذيله)
(2) - طبع في مكتبة المعارف 1409 بتحقيق (صبحي البدري السمرائي) وله أربع روايات: 1- رواية ابنه(صالح بن أحمد), ورواية (أبى بكر أحمد بن محمد بن الحجاج المروذي), ورواية (أبى الحسن عبد الملك الميموني), ورواية (الخلال), والأخيرة لم يصلنا منها إلى (منتخب ابن قدامة) لها,
- طبع في المكتب الإسلامي ودار الخاني 1408 بتحقيق (وصي الله بن محمد عباس) وهو من رواية ابنه (عبد الله) وعدد أحاديثه وسؤالا ته (6161) و كذا في مؤسسة الكتب الثقافية باسم (الجامع في معرفة العلل) باعتناء (محمد حسام بيضون) وهذه الطبعة جامعة لكل الروايات(8/23)
1051- و (لعلي بن المديني) (1)
1052- و (لأبي بكر الأثرم) (2) , مع ضمه لذلك معرفة الرجال
1053- و (لأبي علي النيسابوري) (3)
1054- و (لابن أبي حاتم) (4) ، وهو في مجلد ضخم, مرتب على الأبواب,
- وشرع (الحافظ ابن عبد الهادي) في
__________
(1) - طبع في المكتب الإسلامي بيروت 1392هـ بتحقيق (محمد مصطفى الأعظمي), وفي دار الوعي حلب 1400هـ تحقيق (عبد المعطي أمين قلعجي), وفي دار غراس بتحقيق (حسام محمد بوقريص), وفي دار ابن الجوزي بتحقيق (ابي عبد الله مازن بن محمد السرساوي), وذكر له (الحاكم) في (معرفة علوم الحديث) كتبا أخرى في العلل وهي: كتاب (علل المسند), ثلاثون جزءا ، وكتاب (العلل لإسماعيل القاضي) [ أي من روايته ], أربعة عشر جزءا, وكتاب (الوهم والخطأ), خمسة أجزاء وكتاب (علل حديث ابن عيينة), ثلاثة عشر جزءا, وكتاب (العلل المتفرقة), ثلاثون جزءا
(2) - (تاريخ بغداد)(5/110) قال: له كتاب في (علل الحديث), و(مسائل أحمد بن حنبل) تدل على علمه ومعرفته.اهـ
(3) - هو (أبو علي الحسين بن علي النيسابوري) المتوفى سنة 349 هـ, ذكره في (فتح المغيث)(2/334)
(4) - (معجم ابن حجر)(583), و(صلة الخلف)(ص303), قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(13/265): مجلد كبير, طبع في المطبعة السلفية القاهرة 1344هـ, ثم صور في دار المعرفة في مجلدين, مصورا عن طبعة (محب الدين الخطيب) ومعه مجلد ثالث للفهارس من إعداد (يوسف المرعشلي), ثم طبع في مكتبة الفاروق الحديثة مصر في (4) مجلدات, بتحقيق (أبي يعقوب نشأت بن كمال المصري), وفي دار ابن حزم 1424هـ في (3) مجلدات تحقيق (محمد بن صالح بن محمد الدباسي), وفي دار - الطبعة : الأولى 2006 بتحقيق الشيخين (سعد بن عبد الله الحميد) و(خالد بن عبد الرحمن الجريسي) في (7) مجلدات
وقد لخصه الشيخ (طاهر الجزائري) في كتابه (توجيه النظر)(8/24)
1055- (( شرحه )) (1)، فاخترمته المنية بعد أن كتب منه مجلدا على يسير منه
1056- و (لأبي عبد الله الحاكم) (2)
1057- و (لأبي بكر أحمد بن محمد بن هارون البغدادي) الحنبلي، المعروف (بالخلال) (3) ، وهو في عدة مجلدات
1058- و (لأبي يحيى زكريا بن يحيى الضَّبِّي البصري الساجي) (4) ، الحافظ، محدث البصرة، المتوفى سنة سبع وثلاثمائة، وقد قارب التسعين
- قال (الذهبي) (5): له كتاب جليل في علل الحديث يدل على تبحره في هذا الفن .
__________
(1) - طبع الموجود منه في دار الفاروق الحديثة مصر 1422 بتحقيق (مصطفى أبو الغيط) و(إبراهيم فهمي) في مجلد
(2) - (تذكرة الحفاظ)(3/1043)
(3) - (معجم ابن حجر)(585), طبع (منتخب) منه للشيخ (موفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة) المتوفى سنة 620, طبع في مكتبة التوعية الإسلامية بمصر 1998 بتحقيق (أبي معاذ طارق بن عوض الله )
(4) - (التذكرة)(3/709), قال (الذهبي): الامام الثبت الحافظ، محدث البصرة وشيخها ومفتيها، أبو يحيى البصري الشافعي, كان من أئمة الحديث, أخذ عنه (أبو الحسن الاشعري) مقالة السلف في الصفات، واعتمد عليها (أبو الحسن) في عدة تآليف, وله كتاب: (اختلاف العلماء), وكتاب (علل الحديث), قلت: و(للساجي) مصنف جليل في علل الحديث, يدل على تبحره وحفظه، ولم تبلغنا أخباره كما في النفس .اهـ
- مصادر ترجمته: (السير) 14/297, (تذكرة الحفاظ) 2 / 710 ، (طبقات الشافعية) 3 / 301 ، (طبقات الحفاظ) 307 ، (شذرات الذهب) 2 / 251
(5) - (تذكرة الحفاظ )(2/709)(8/25)
1059- و (للدارقطني) (1)
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(325), (معجم ابن حجر)(586), و(صلة الخلف)(ص303), طبع باسم : (العلل الواردة في الأحاديث النبوية) طبع في دار طيبة الطبعة الأولى 1405 في (11) مجلدا، تسع منها بتحقيق (محفوظ الرحمن بن زين الله السلفي), والباقي بتحقيق (عادل بن سعد) و(مشهور حسن سلمان), وهو مرتب على المسانيد, وطبع أيضا قسم منه فيه (من مسند أم الفضل بنت حمزة إلى آخر الكتاب)، بتحقيق طلاب وطالبات مرحلة الدكتوراه في شعبة التفسير والحديث بقسم الثقافة الإسلامية، جامعة الملك سعود، في دار كنوز إشبيليا الرياض
قال (ابن كثير) في (البداية)(13/317): له كتاب (العلل) بين فيه الصواب من الدخل, والمتصل من المرسل, والمنقطع والمعضل. اهـ
- قال(الخطيب) في (تاريخه) ترجمة (الدارقطني): سألت البرقاني قلت له:هل كان (أبو الحسن الدارقطني) يملى عليك العلل من حفظه؟ فقال:نعم ثم شرح لي قصة جمع العلل فقال:كان أبو منصور بن الكرخي يريد أن يصنف مسندا معلما فكان يدفع أصوله إلى (الدارقطني) فيعلم له على الأحاديث المعلل,ثم يدفعها أبو منصور إلى الوراقين فينقلون كل حديث منها في رقعة, فإذا أردت تعليق (الدارقطني) على الأحاديث نظر فيها أبو الحسن ثم أملى على الكلام من حفظه فيقول:حديث الأعمش عن أبى وائل عن عبد الله بن مسعود الحديث الفلانى اتفق فلان وفلان على روايته وخالفهما فلان,ويذكر جميع ما في ذلك الحديث فأكتب كلامه في رقعة مفردة,وكنت أقول له لم تنظر قبل إملائك الكلام في الأحاديث,فقال: أتذكر ما في حفظي بنظرى, ثم مات (أبو منصور)والعلل في الرقاع, فقلت لأبي الحسن بعد سنين من موته:إني قد عزمت أن انقل الرقاع إلى الأجزاء و أرتبها على المسند,فأذن لي في ذلك,وقرأتها عليه من كتابي ونقلها الناس من نسختى .اهـ، وقال(الذهبي) في(تذكرة الحفاظ):إذا شئت أن تبين براعة هذا الإمام الفرد فطالع (العلل) له فإنك تندهش ويطول تعجبك.اهـ
- وللحافظ (ابن حجر), كتاب: (الانتفاع بترتيب العلل للدراقطني على الأنواع), ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/680)
- ولخصه (السخاوي) في كتاب: (بلوغ الأمل بتلخيص كتاب الدارقطني في العلل), قال عنه في (الضوء اللامع): كتب منه الربع مع زوائد مفيدة
- و للمحدث (محمد مرتضى الزبيدي) الحنفي المتوفى سنة 1205 هـ كتاب (رفع الكلل عن العلل), وهي أربعون حديثاً انتقاها من كتاب (الدارقطني), وتكلم معه فيها, ذكره (الكتاني) في (فهرس الفهارس)(8/26)
، وهو أجمع كتاب في العلل, مرتب على المسانيد، في اثني عشر مجلدا، وليس من جمعه بل الجامع له تلميذه الحافظ (أبو بكر البرقاني)
- و(لابن الجوزي) وهو المسمى :
1060- بـ: (( العلل المتناهية في الأحاديث الواهية )) (1)
في ثلاث مجلدات، عليه في كثير منها انتقاد.
- وللحافظ (ابن حجر)
1061- (( الزهر المطلول في الخبر المعلول )) (2)
__________
(1) - طبع في دار الكتب العلمية 1983 بتحقيق الشيخ (خليل الميس) وعدد أحاديثه ( 1579) حديثا, وقد اختصره الحافظ (الذهبي)، طبع في دار الرشد الرياض 1419هـ بتحقيق (أبي تميم ياسر بن إبراهيم بن محمد)
(2) - ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/677), و(الضوء اللامع) وقال: مجلد , وذكر له أيضا: (شفاء الغُلَل في بيان العلل)
- ومن (كتب العلل) أيضا مما لم يذكره (الشيخ) رحمه الله :
1- (كتاب في العلل) للحافظ (يحيى بن سعيد القطان) المتوفى سنة 198 هـ, وذكر (ابن رجب ) في (شرح العلل)(533) أن له كتابا في ذلك
2- (العلل ومعرفة الرجال) للحافظ (يحيى بن معين), طبع في دار ابن حزم 1424 بتحقيق (أبي عبد الهادي محمد مجفان الجزائري) في مجلد واحد
3- (علل الحديث ) (للحسن بن محبوب بن وهب الشراد البجلي) المتوفى سنة 224 هـ, ذكره (ابن النديم) في (الفهرست)(310) و(السخاوي) في (فتح المغيث)(2/334)
4- (علل الحديث ومعرفة الشيوخ) (لمحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي) المتوفى سنة 242 هـ, (تاريخ بغداد)(5/417), وهو كتاب كبير رواه عنه (الحسين بن إدريس الهروي)
5- (العلل) (لأبي حفص عمرو بن علي الفلاس) المتوفى سنة 249 هـ, ذكره (ابن حجر) في (التهذيب)(8/81)
(العلل حديث الزهري) (لمحمد بن يحيى الذهلي) المتوفى سنة 258 هـ, طبع في دار أضواء السلف) 1418 هـ بتحقيق (حسن بن محمد البلوط) في مجلدين , وفي دار اكتب العلمية في جزء واحد بتحقيق (محمد حسن إسماعيل)
6- (المسند الكبير المعلل) للحافظ (يعقوب بن شيبة) المتوفى سنة 262 هـ [تقدم برقم 439 ]
7- (العلل) (لأبي زرعة الرازي), ذكر (محمد بن احمد بن محمد المالكي الاندلسي) انه من الكتب التي ورد بها (الخطيب البغدادي) دمشق (85)
8- (العلل) (لأبى بشر إسماعيل بن عبد الله بن مسعود الاصبهاني) المعروف (بسمويه) المتوفى سنة 267 هـ , ذكره في (فتح المغيث)(2/334)
9- (العلل) (لأبى داود السجستاني) صاحب (السنن) المتوفى سنة 275 هـ, نقل منه (ابن المواق) في (بغية النقاد)(2/189)
10- (العلل) (لأبى حاتم محمد بن إدريس الرازي) المتوفى سنة 277 هـ, نقل من الحافظ (ابن ناصر الدين) في (توضيح المشتبه)(1/255)
11- (العلل) (لأبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو بن صفوان الدمشقي) المتوفى سنة 280 هـ, ذكره (ابن أبي يعلى) في (طبقات الحنابلة)(1/205) نقلا عن (أبي بكر الخلال)
12- (العلل) (لإبراهيم بن إسحاق الحربي) المتوفى سنة 285 هـ, ذكره في (التهذيب)(7/207), و(مغلطاي) في إكمال التهذيب) في مواضع عديدة
13- (علل حديث الزهري) (لأبي بكر احمد بن عمرو بن أبي عاصم) المتوفى سنة 287 هـ, ذكره في كتابه (الآحاد والمثاني)(5/429) وسماه في موضع آخر (1/240): (علل الحديث) , في أخرى : (العلل) المتوفى سنة هـ
14- (المسند الكبير العلل) للحافظ (أبي بكر البزار) المتوفى سنة 292 هـ [ وتقدم برقم ]
15- (العلل) (لأبي علي عبد الله بن محمد البلخي) المتوفى سنة 294 هـ
16- (العلل) للحافظ (إبراهيم بن أبى طالب النيسابوري المزكي) المتوفى سنة 295 هـ, من إملائه, ذكره (الذهبي) في(سير الأعلام)(11/84 )
17- (مسند حديث الزهري بعلله) (لأبى عبد الرحمن النسائي) صاحب (السنن)
18- (العلل) (لأبي العباس الوليد بن أبان بن وتوبة الأصبهاني) المتوفى سنة 310 هـ
19- (معرفة الرجال وعلل الأحاديث) (لأبي محمد عبد الله بن حنين بن عبد الله بن عبد الملك الكلابي القرطبي) المعروف ( بابن أخي ربيع الصباغ) المتوفى سنة 318 هـ, ذكره (ابن فرحون) في (الديباج)(139)
20- (علل أحاديث في صحيح مسلم) للشيخ (أبي الفضل بمحمد بن احمد بن محمد بن عمار الجاروي) الملقب (بالشهيد) المتوفى مقتولا بأيدي القرامطة بمكة سنة 318هـ, وهو جزء فيه بضعة وثلاثون حديثا تتبعها من (صحيح مسلم), وبين عللها), طبع في دار الهجرة 1991, بتحقيق (علي حسن عبد الحميد الحلبي)
21- (العلل) (لأبي حاتم بن حبان البستي), وله كتب غيرها في العلل منها:
1- (علل أوهام أصحاب التواريخ) عشرة أجزاء ، 2- (علل حديث الزهري) عشرون جزءا ، 3- (علل حديث مالك بن أنس) عشرة أجزاء , 4- (علل مناقب أبي حنيفة ومثالبه) عشرة أجزاء ، 5 - (علل ما أسند أبو حنيفة) عشرة أجزاء ، 6- كتاب (ما خالف الثوري شعبة) ثلاثة أجزاء ، 7- كتاب (ما خالف شعبة الثوري) جزآن, 8- كتاب (موقوف ما رفع) عشرة أجزاء
22- (المسند الكبير المعلل) (لأبي علي الحسين بن محمد الماسرجسي) المتوفى سنة 365 هـ, [ وتقدم برقم ]
23- (العلل) (لأبي الحسين محمد بن محمد بن يعقوب النيسابوري المقرئ الحجاجي) المتوفى سنة 386 هـ, قال في (السير)(16/241): كتاب (العلل) وهو نيف وثمانون جزءا
24- (العلل) (لأبي أحمد الحاكم محمد بن محمد بن إسحاق النيسابوري) المتوفى سنة 378 هـ, ذكره في كتابه( المدخل إلى معرفة الصحيحين)(ص25و110)
25- (الفصل للوصل المدرج في النقل) (لأبي بكر الخطيب البغدادي) المتوفى سنة 463 هـ, طبع في دار ابن الجوزي الطبعة الأولى1418 هـ بتحقيق (عبد السميع محمد الأنيس), وفي دار الكتب العلمية
26- وله أيضا: (المزيد في متصل الأسانيد)
27- (تصحيح العلل) (لأبي الفضل محمد بن طاهر) المعروف (بابن القيسراني) المتوفى سنة 507هـ , ذكره (البلقيني) في (محاسن الاصطلاح)(196)
28- (جزء فيه علل الحديث) (لأبى محمد عبد الله بن السيد البطليوسي) المتوفى سنة 521 هـ, ذكره (ابن خير)(330)
29- (الحديث المعتل) للحافظ (عبد الحق بن عبد الرحمن الإشبيلي) صاحب (الأحكام) المتوفى سنة 582 هـ, ذكره (الذهبي) في (السير)(21/199)
30- (علة الحديث المسلسل في يوم العيد) (لأبي محمد عبد اله بن يوسف الجرجاني) المتوفى سنة 489 هـ
31- (العلل) للحافظ (شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الهادي المقدسي) المتوفى سنة 744 هـ , ذكره (السيوطي) في طبقات الحفاظ)(فقال: (العلل) على ترتيب كتب الفقه, ولعله مؤلف مستقل أم هو (شرحه) على (علل ابن أبي حاتم) .اهـ من مقدمة محقق (علل الدراقطني), ومقدمة (علل ابن أبي حاتم) بتصرف وزيادة(8/27)
[ فصل في ذكر كتب الموضوعات ]
ومنها كتب في الموضوعات:
1062- ككتاب (( الموضوعات من الأحاديث المرفوعات )) (1)
- ويقال له: كتاب: (( الأباطيل ))
(لأبي عبد الله الحسين بن إبراهيم بن حسين بن جعفر الهمداني الجوُزَقي), وجوزقان ناحية من همذان، الحافظ، المتوفى سنة ثلاث [ أ / 112 ] وأربعين وخمسمائة
- قال (الذهبي): وهو مُحْتَو على أحاديث موضوعة و واهية، طالعته واستفدت منه, مع أوهام فيه، وقد بين بطلان أحاديث واهية بمعارضة أحاديث صحاح لها اهـ
- و قال غيره: أكثر فيه من الحكم بالوضع بمجرد مخالفة السنة الصحيحة
- قال الحافظ (ابن حجر): وهو خطأ إلا إن تعذر الجمع. اهـ
1063- وكتاب (( الموضوعات الكبرى )) (2)
__________
(1) - قال (ابن حجر) وقد وقفت على كتاب (الجوزقاني) المذكور, وترجمه بالأباطيل وهو بخط (ابن الجوزي) اهـ, طبع بالمطبعة السلفية ببنارس بالهند 1403بتحقيق (عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي), ثم في دار الفكر1996 بتحقيق (كمال عبد الله).
(2) - طبع بالمكتبة السلفية بالمدينة المنورة 1966 بتحقيق (عبد الرحمن محمد عثمان) في (3) مجلدات، وصور في دار الفكر بيروت، ثم في دار الكتب العلمية1995 في مجلدين بتحقيق (توفيق حمدان), وقد لخص (الموضوعات) الحافظ (الذهبي)، فحذف أسانيد الأحاديث و المكررات, طبع في دار الكتب العلمية 1994 بتحقيق (كمال بسيوني زغلول)، وعدد أحاديثه (1172) حديثا، وفي دار الرشد الرياض 1419هـ بتحقيق (أبي تميم ياسر بن إبراهيم بن محمد)
- قال (النووي) في (التقريب): وقد أكثر جامع (الموضوعات) في نحو مجلدين, أعنى أبا الفرج بن الجوزي فذكركثيرا مما لا دليل على وضعه, بل هو ضعيف.اهـ
- وقال (السيوطي) في كتابه (تدريب الراوي شرح تقريب النواوي): بل وفيه الحسن والصحيح, وأغرب من ذلك أن فيها حديثا من (صحيح مسلم) كما سأبينه, قال الذهبي: ربما ذكر (ابن الجوزي) في (الموضوعات) أحاديث حسانا قوية, قال: ونقلت من خط (السيف أحمد بن أبي المجد) قال: صنف (ابن الجوزي) كتاب (الموضوعات) فأصاب في ذكره أحاديث شنيعة مخالفة للنقل والعقل, وما لم يصب فيه إطلاقه الوضع على أحاديث بكلام بعض الناس في أحد رواتها, كقوله: فلان ضعيف, أو ليس بالقوي, أو لين, وليس ذلك الحديث مما يشهد القلب ببطلانه, ولا فيه مخالفة, ولا معارضة لكتاب, ولا سنة, ولا إجماع, ولا حجة بأنه موضوع سوى كلام ذلك الرجل في راويه, وهذا عدوان ومجازفة. انتهى, وقال شيخ الإسلام(أي ابن حجر): غالب ما في كتاب (ابن الجوزي) موضوع, والذي ينتقد عليه بالنسبة إلى ما لا ينتقد قليل جدا, قال: وفيه من الضرر أن يظن ما ليس بموضوع موضوعا, عكس الضرر (بمستدرك الحاكم), فإنه يظن ما ليس بصحيح صحيحا, قال: ويتعين الاعتناء بانتقاد الكتابين, فإن الكلام في تساهلهما عدم الانتفاع بهما, إلا لعالم بالفن, لأنه ما من حديث إلا ويمكن أن يكون قد وقع فيه تساهل, قلت: قد اختصرت هذا الكتاب فعلقت أسانيده, وذكرت منها موضع الحاجة, وأتيت بالمتون, وكلام (ابن الجوزي) عليها, وتعقبت كثيرا منها, وتتبعت كلام الحفاظ في تلك الأحاديث, خصوصا (شيخ الإسلام) [أي ابن حجر] في تصانيفه و(أماليه), ثم أفردت الأحاديث المتعقبة في تأليف, وذلك أن (شيخ الإسلام) ألف (القول المسدد في الذب عن المسند), أورد فيه أربعة وعشرين حديثا في (المسند) وهي في «الموضوعات» وانتقدها حديثا حديثا.اهـ
- وللحافظ (ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي) كتاب: (أطراف الموضوعات لابن الجوزي), ذكره (ابن رجب) في (طبقاته), قال: في جزأين
- وللحافظ (ابن حجر) (تعليق) عليه, ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/666) وقال: لم يكمل , شرع فيه .اهـ
- وللشيخ (مسفر بن غرم الله الدميني) كتاب (مقاييس ابن الجوزي في نقد متون السنة من خلال كتابه الموضوعات), طبع في دار لمدني 1405هـ(8/28)
(لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي)، في نحو مجلدين، ومنهم من قال في أربع مجلدات، ولعلها صغار بدليل عبارة بعضهم في أربعة أجزاء, إلا أنه تساهل فيه كثيرا بحيث أورد فيه الضعيف، بل والحسن والصحيح مما هو في (( سنن أبي داود )), و (( الترمذي )), و (( النسائي )), و (( ابن ماجة )), و((مستدرك الحاكم )) و غيرها من الكتب المعتمدة، بل فيه حديث في (( صحيح مسلم ))، بل وآخر في (( صحيح البخاري ))، فلذلك كثر الإنتقاد عليه, ومن العجب أنه أورد في كتابه (( العلل المتناهية )) كثيرا مما أورد في (( الموضوعات )) كما أنه أورد في (( الموضوعات )) كثيرا من الأحاديث الواهية مع أن موضوعهما مختلف، وذلك تناقض، وقد عابه عليه الحفاظ (1)
- قال الحافظ (ابن حجر): وفاته من نوعي الموضوع والواهي في الكتابين قدر ما كتب .اهـ، بل أكثر في تصانيفه الوعظية وما أشبهها من إيراد الموضوع وشبهه، والكمال لله سبحانه.
__________
(1) - قال (زين الدين) في (شرح ألفيته): قال (العلائي): دخلت على (ابن الجوزي) الآفة من التوسع في الحكم بالوضع لأن مستنده في غالب ذلك ضعف رواته, قال الحافظ (ابن حجر): وقد يعتمد على غيره من الأئمة في الحكم على بعض الأحاديث بتفرد بعض الرواة الساقطين بها, ويكون كلامهم محمولا على قيد أن تفرده إنما هو من ذلك الوجه, ويكون المتن قد روى من أوجه أخر لم يطلع هو عليها, أو لم يستحضره حال التضعيف, فدخل عليه الدخيل من هذه الجهة, وغيرها فذكر في كتابه الحديث المنكر, والضعيف الذي يحتمل في باب الترغيب والترهيب قليل من الأحاديث الحسان, كحديث صلاة التسبيح, وحديث قراءة آية الكرسي عقيب الصلاة, فإنه رواه (النسائي), وصححه (ابن حبان) وليس في كتاب (ابن الجوزي) من هذا الضرب سوى أحاديث قليلة جدا, فأما مطلق الضعيف ففيه كثير من الأحاديث, نعم أكثر الكتاب موضوع, وقد أفردت لذلك (تصنيفا) أشير على مقاصده انتهى. اهـ من (توضيح الأفكار)(8/29)
- وقد اختصر كتابه هذا جماعة؛ منهم:
- الشيخ (محمد بن أحمدالسفاريني الحنبلي)، في مجلد ضخم، سماه:
1064- (( الدرر المصنوعات في الأحاديث الموضوعات )) (1)
- والحافظ (جلال الدين السيوطي)، وهو المسمى :
1065- بـ: (( اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة )) (2)
__________
(1) - ذكره مؤلفه في كتابه (لوامع الأنوار البهية في شرح المنظومة السفارينية)(1/453) وسماه: (الدراري المصنوعات), طبع في دار الوراق 1419هـ بتحقيق (محمد لطفي الصباغ)
(2) - (كشف الظنون)(2/1534) طبع في دار المعرفة بدون تحقيق قي مجلدين, ثم في دار الكتب العلمية 1996 بتحقيق (صلاح عويضة)
- قال (الجلبي): وكانت التعقبات فيه قليلة جدا على وجه الاختصار, ونسخة منه راحت إلى بلاد التكرور, ثم إنه بدا له في سنة 905 ، خمس وتسعمائة استيفاء التعقيبات على وجه مبسوط, وإلحاق موضوعات كثيرة, فاتت (أبا الفرج) ففعل, فخرج الكتاب على هيئته التي كان عليها أولا, فيطلق على الأول: (الصغرى) وهذه : (الكبرى).اهـ
- أوله: الحمد للّه محق الحق ومبطل الباطل، ومعلي الصدق ومنزل الكذب إلى أسفل سافل، والصلاة والسلام على سيدنا محمد ذي القول الفاضل والحكم الفاصل، وعلى آله وصحبه النجباء الأماثل.وبعد فإن من مهمات الدين التنبيه على ما وضع من الحديث واختلق على سيد المرسلين صلى اللّه عليه وعلى آله وصحابته أجمعين، وقد جمع في ذلك الحافظ (أبو الفرج بن الجوزي) كتاباً فأكثر فيه من إخراج الضعيف الذي لم ينحط ( أ ) إلى رتبة الوضع بل ومن الحسن ومن الصحيح كما نبه على ذلك الأئمة والحفاظ, ومنهم (ابن الصلاح) في (علوم الحديث) وأتباعه، وطالما اختلج في ضميري انتقاؤه وانتقاده. واختصاره لينتفع به مرتاده، إلى أن استخرت اللّه تعالى وانشرح صدري لذلك، وهيأ لي إلى أسبابه المسالك، فأورد الحديث من الكتاب الذي أورده هو منه (كتاريخ الخطيب), والحاكم, و(كامل ابن عدي), و(الضعفاء للعقيلي), ولابن حبان, وللأزدي, و(أفراد الدارقطني) و(الحلية لأبي نعيم) وغيرهم بأسانيدهم, حاذفاً إسناد (أبي الفرج) إليهم، ثم أعقبهم بكلامه ثم إن كان متعقباً نبهت عليه, وأقول في أول ما أزيده (قلت) وفي آخره واللّه أعلم، ورمزت لما أورده الحافظ (أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم الجوزقاني) صورة (ج) إعلاماً بتوافق المصنفين على الحكم بوضع الحديث, وسميته : (اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة), وأسأل اللّه الإعانة عليه والتوفيق لما يرضيه ويقربني إليه, واعلم إني كنت شرعت في هذا التأليف في سنة سبع وثمانمائة وفرغت منه في سنة خمس وسبعين وكانت التعقبات فيه قليلة وعلى وجه الاختصار وكتب منه عدة نسخ راحت إلى بلاد التكرور، ثم بدا لي في هذه السنة وهي سنة خمس وتسعمائة استئناف التعقبات على وجه مبسوط وإلحاق موضوعات كثيرة فاتت أبا الفرج فلم يذكرها ففعلت ذلك فخرج الكتاب عن هيأته التي كان عليها أولاً وتعذر إلحاق ما زدته في تلك النسخ التي كتبت إلا بإعدام تلك وإنشاء نسخ مبتدأة فأبقيت تلك على ما هي عليه، ويطلق عليها الموضوعات الصغرى وهذه الكبرى وعليها الاعتماد. اهـ(8/30)
1066- وقد اختصرها (أبو الحسن علي بن أحمدالحرْيشي الفاسي المالكي) (1) نزيل المدينة المنورة، المتوفى بها سنة ثلاث وأربعين ومائة وألف.
- و(للسيوطي) أيضا عليها ((ذيل)) [ أ / 113 ] في (سفر), وهو المسمى:
1067- بـ: (( ذيل اللآلي )) (2)
- وله أيضا كتاب (( التعقبات )) على (ابن الجوزي)، سماه :
1068- و (( النكت البديعيات على الموضوعات ))(3)
__________
(1) - ذكره (عبد الحي الكتاني) في (فهرس الفهارس)(1/343)
(2) - طبع بالهند عام 1304هـ, ذكره (الشرقاوي إقبال) في كتابه القيم (مكتبة السيوطي)(ص218) فقال: (الزيادات على الموضوعات), أو (ذيل اللآلئ المصنوعة), قال في أوله: لما فرغت من اختصار كتاب (الموضوعات) للحافظ (ابن الجوزي) وتحرير أحاديثه, وما يتعقب عليه على الوجه الأتم, أردفته بهذا (الذيل) موردا فيه جملة من الموضوعات التي لم يذكرها, ورتبته على الأبواب كترتيبه, يوجد مخطوطا في دار الكتب المصرية ضمن مجموعة تشتمل عليه, وعلى الجزء الثاني من (اللالئ المصنوعة), وعلى (النكت البديعيات على الموضوعات) كلاهما (للسيوطي), والمجموعة بخط تلميذه (محمد بن علي الداودي المالكي)
(3) - طبع في مؤسسة الكتب الثقافية 1411هـ بتحقيق الشيخ (أحمد عماد حيدر) في مجلد, وفي دار مكة المكرمة 1425 هـ بتحقيق (عبد الله شعبان)
- قال في مقدمته)(29): أما (موضوعات ابن الجوزي) فلم أقف على من اعتنى بشأنها, فاختصرتها معلقا أسنيدها, وتعقبت منها كثيرا على وجه الإختصار, على نحو ما صنع الذهبي في (المستدرك), ثم جمعت كتابا حافلا في الأحاديث المتعقبة خاصة (1), بسطت فيها الكلام على كل حديث, مع ذكر طرقها وشواهدها, وما وقفت عليه من كلام الحفاظ, وما عثرت أنا عليه في ضمن المطالعة من المتابعات, ونحو ذلك, غير أن الهمم عن الإعتناء بتحصيله قواصر, وأهل هذا الفن كانوا في الصدر الأول قليلا فما ظنك به في هذا العصر الدائر, فأردت أن ألخص الكتاب المذكور في تأليف وجيز, اقتصرت فيه على إيراد الحديث على طريقة الأطراف, أعقبه بذكر من أعله بهو, ثم أردفه برده, إما بتوثيقه, أو بذكر متابعه, أو شاهده, وأنبه على من خرجه من الأئمة المعتبرة في شيء من كتبه الجليلة, وها هو هذا, وإلى الله الضراعة في القبول, وبلوغ غاية المأمول, واعلم أن هذا الكتاب وإن كان وجيز الحجم, فهو عندي من مفردات الكتب التي يتعين على كل طالب علم تحصيلها, وقد قلت فيه:
هذا الكتاب مفرد حقه *** يكتبه الراوي بماء الذهب
ما ألف الحفاظ من قبله *** كمثله ولا ما اقترب
وهذا فهرسة أبوابه : التوحيد, العلم, فضائل القرآن، الطهارة, الصلاة, الجنائز, الحج, البيع, النكاح, الفرائض, الجنايات, الأطعمة, اللباس, الأدب, و الرقائق, بدء الخلق, والأنبياء, أشراط الساعة, البعث, المناقب, ورمزت لما أخرجه (أحمد) ( ح ), و(أبو داود) ( د ), و(الترمذي) ( ت ), و (النسائي) ( ن ), و(ابن ماجة) ( هـ ), و(الحاكم) في (المستدرك) ( ك ), و(ابن حبان) ( حب ), و(الدارمي) ( ي ), و(الدراقطني) ( ط ), و(الييهقي) في شيء من تصانيفه ( ق ), و(البخاري) في (تاريخه) ( تخ). اهـ(8/31)
- ثم اختصره في آخر،سماه :
1069- (( التعقبات على الموضوعات )) (1)
__________
(1) - طبع طبعة حجرية في لاهور الهند سنة 1886 في 76 صفحة, وضمن مجموعة رقم (56 29 ), وفي مصر بتحقيق , قال: إن كتاب (الموضوعات) جمع الإمام (أبي الفرج ابن الجوزي) قد نبه الحفاظ قديما وحديثا على أن فيه تساهلا كثيرا, وأحاديث ليست بموضوعة, بل هي من وادي الضعيف... الخ, فتعقبت منها كثيرا على وجه الاختصار, على نحو ما صنع (الذهبي) في (المستدرك)
- قال (السيوطي) في كتابه (تدريب الراوي): ذيلت على هذا (الكتاب) [ أي موضوعات ابن الجوزي] بذيل في الأحاديث التي بقيت في (الموضوعات) من (المسند), وهي أربعة عشر مع الكلام عليها, ثم ألفت (ذيلا ) لهذين الكتابين سميته : (القول الحسن في الذب عن السنن), أوردت في مائة وبضعة وعشرين حديثا ليست بموضوعة, منها: ما هو في (سنن أبي داود), وهي أربعة أحاديث:منها: حديث صلاة التسبيح, ومنها: ما هو في (جامع الترمذي), وهو ثلاثة وعشرون حديثا, ومنها: ما هو في (سنن النسائي), وهو حديث واحد, ومنها: ما هو في (ابن ماجة), وهو ستة عشر حديثا, ومنها: ما هو في (صحيح البخاري) رواية (حماد بن شاكر), وهو حديث ابن عمر: (كيف يا ابن عمر إذا عمرت بين قوم يخبؤون رزق سنتهم), هذا الحديث أورده (الديلمي) في (مسند الفردوس) وعزاه (للبخاري), وذكر سنده إلى ابن عمر, ورأيت بخط (العراقي) أنه ليس في الرواية المشهورة, وأن (المزي) ذكر أنه في رواية (حماد بن شاكر), فهذا حديث ثان من أحاديث (الصحيحين).ومنها: ما هو في تأليف (البخاري) غير (الصحيح), (كخلق أفعال العباد), أو تعاليقه في (الصحيح).أو في مؤلف أطلق عليه اسم (الصحيح), (كمسند الدارمي), و(المستدرك), و(صحيح ابن حبان).أو في مؤلف معتبر, كتصانيف (البيهقي), فقد التزم أن لا يخرج فيها حديثا يعلمه موضوعا.ومنها: ما ليس في أحد هذه الكتب.وقد حررت الكلام على ذلك حديثا حديثا, فجاء كتابا حافلا, وقلت في آخره نظما:
كتاب الأباطيل للمرتضى*** أبي الفرج الحافظ المقتدي
تضمن ما ليس من شرطه*** لذي البصر الناقد المهتدي
ففيه حديث روى مسلم*** وفوق الثلاثين عن أحمد
وفرد رواه البخاري*** في رواية حماد المسند
وعند سليمان قل أربع*** وبضع وعشرون في الترمذي
وللنسائي واحد وابن ما جه ست عشرة إن تعدد
وعند البخاري لا في الصحيح*** وللدارمي الحبر في المسند
وعند ابن حبان والحاكم*** الإ مام وتلميذه الجهبذي
وتعليق إسنادهم أربعون***وخذ مثلها واستفد وانقد(8/32)
وعدة الأحاديث المتعقبة له ثلاثمائة ونيف, حسبما ذكر آخر (( التعقبات ))
- و(لأبي الحسن علي بن محمد بن عراق الكناني) ، المتوفى سنة ثلاث وستين وتسعمائة ، كتاب جمع فيه بين (( موضوعات ابن الجوزي )) , و(السيوطي) ، ورتبه على ترتيبهما ، وأهداه إلى السلطان (سليمان خان)، سماه:
1070- (( تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة )) (1)
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/494), أوله الحمد لله الذي من بتنزيه الشريعة عن كل حديث مفترى وهتك حجاب الكاذب عليها فلا يلقى إلا ساقطا مزدرى أحمده وأشكره وأدعوه وأستغفره وألوذ به معتصما ومنتصرا وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة لا شك فيها ولا امترا وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله المبعوث بالحق بشيراً ومنذراً وعلى آله وصحبه سادة الورى وأئمة الأمصار والقرى ما غبر جيوش الحق في وجوه المبطلين حتى رجعوا القهقرى, وبعد: فإن من المهمات عند أهل العلم والتقى معرفة الأحاديث الموضوعة على سيد المرسلين لتتقى وللإمام الحافظ (أبى الفرج ابن الجوزي) فيها كتاب جامع إلا أن عليه مؤاخذات ومناقشات في مواضع وقد اعتنى شيخ شيوخنا الإمام الحافظ جلال الدين عبد الرحمن ابن أبي بكر الأسيوطي بكتاب ابن الجوزي المذكور فاختصره وتعقبه في كتاب سماه: (اللآلى المصنوعة في الأحاديث الموضوعة), ثم عمل ذيلا ذكر فيه أحاديث موضوعة فاتت (ابن الجوزي), وأفرد أكثر المواضع المتعقبة بكتاب سماه: (النكت البديعات), وهذا كتاب لخصت فيه هذه المؤلفات بحيث لم يبق لمحصله إلى ما سواه التفات وبالغت في اختصاره وتهذيبه وتبعت (اللآلى) في تراجمه وترتيبه و جعلت كل ترجمة غير كتاب المناقب في ثلاثة فصول , الأول ) فيما حكم (ابن الجوزي) بوضعه ولم يخالف فيه , والثاني ) فيما حكم بوضعه وتعقب فيه , والثالث ) فيما زاده (الأسيوطي) على (ابن الجوزي) حيث كانت له في تلك الترجمة زيادة وقد أخل (السيوطي) في زياداته ببعض تراجم أصله وأورد في الكتاب الجامع آخر الكتاب ما حقه أن يفرد بالترجمة المتروكة ويورد فيها فأنا نقلت ذلك من الكتاب الجامع وأوردته في التراجم اللائق بها في ثالث فصولها أما كتاب المناقب ففيه أبواب وفي كل باب منها الفصول المذكورة وحيث لم يكن في فصل منها شيء
قلت : والفصل الفلاني خال وجعلت أوائل الأحاديث في أوائل السطور تسهيلا للكشف والظفر بالحديث المطلوب وإذا كان الحديث مرفوعا قلت حديث كذا واللفظ المضاف إليه لفظة حديث هو اللفظ المرفوع وبعد تخرجه أذكر صحابيه المنسوب إليه بقولى من حديث فلان إلا أن يكون في الحديث حكاية مخاطبة منه لمعين أو مراجعة بينه وبين غيره أو حكاية مخاطبة جبريل له والحاكى غير النبي أو حكاية قصة ليست من لفظ النبي فأضيف لفظة حديث إلى اسم الصحابي أو التابعي الذي نسب إليه الحديث وإذا كان الحديث موقوفاً قلت أثر فلان وأتبعته لفظه ثم أعقب كلا بذكر مخرجه ثم بيان علته وما في زيادات السيوطي مما لم يبين علته ذكرت علته إن لاحت لي ومواد (ابن الجوزي) التي يسند الأحاديث من طريقها غالبا (الكامل لابن عدى) و(الضعفاء لابن حبان) و(للعقيلى) و(للازدى) و(تفسير ابن مردويه) و(معاجم الطبراني) و(الأفراد للدارقطني) وتصانيف (الخطيب) وتصانيف (ابن شاهين) و(الحلية) و(تاريخ أصبهان) وغيرهما من مصنفات (أبي نعيم) و(تاريخ نيسابور) وغيره من مصنفات (الحاكم) و (الأباطيل للجوزقاني)
وقد جعلت لكل علامة للاختصار (فلابن عدى) (عد) و(لابن حبان) (حب) و(للعقيلى) (عق) و(لأبي الفتح الأزدى) (فت) و(لابن مردويه) (مر) و (للطبراني) (طب) و(للدارقطني) (قط ) و(للخطيب) (خط ) و(لابن شاهين) (شا) و(لأبي) نعيم (نع) و(للحاكم) (حا) و(للجوزقاني) (قا)
وما كان من غير الكتب المذكورة سميت من رواه إن عرفته وإلا نسبته (لابن الجوزي) ومواد (السيوطي) هي مواد أصله وزاد (تاريخ ابن عساكر) و(تاريخ ابن النجار) و(مسند الفردوس للديلمي) وتصانيف (أبي الشيخ), فأعلمت (لابن عساكر) (كر) و(لابن النجار) (نجا) و(للديلمي) (مى) و (لأبي الشيخ) (يخ) وإذا قلت قال (ابن الجوزي) أو (السيوطي) فلست أعني عبارتهما بلفظها وإنما أعني ملخصها ومحصولها وإذا قال (ابن الجوزي) في حديث لا يصح أو منكر و نحوهما أوردت لفظه في ذلك فإن صرح بكونه موضوعا أو باطلا أو كذبا أحد ممن بعد (ابن الجوزي) ذكرته فإن كان في أوله قلت فمن زيادتي وإلا فمن مؤلف (السيوطي) فأما إذا قال (ابن الجوزي) موضوع أولا أصل له أو كذب فلا أذكر ذلك غالباً اختصارا و لأن موضوع الكتاب بيان الموضوع فهو كاف في الحكم عليه بذلك إلا أن يقال ذلك في حديث لم يصرح بوصف أحد من رواته بكذب ولا وضع فأذكره و راجعت حال جمعي لهذا التلخيص (موضوعات ابن الجوزي) و(العلل المتناهية) له و(تلخيصهما) للحافظ (الذهبي) و(تلخيص موضوعات الجوزقاني) و(الميزان للذهبي) أيضا و(لسان الميزان) و(تخريج الرافعي) و(تخريج الكشاف) و(المطالب العالية) و(تسديد القوس) و(زهر الفردوس) الستة للحافظ (ابن حجر) و(تخريج الإحياء) للحافظ (العراقي) و(الأمالي) له و(تلخيص الموضوعات) للعلامة (جلال الدين إبراهيم بن عثمان بن إدريس بن درباس)
فربما أزيد من هذه الكتب وغيرها ما يحتاج إليه وأمين ما أزيده غالبا بقولي في أوله قلت وفي آخره والله أعلم
وقدمت قبل الخوض في المقصود فصولا نافعة في معرفة مقدار هذا الفن لطالبيه ( وسميته ) (تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة) والله المسؤل أن يجعله خالصا لوجهه الكريم وأن ينفعني به ومن طالعه بنية صادقة وقلب سليم
- قال (الجلبي): أهداه إلى السلطان (سليمان خان), طبع في دار الكتب العلمية 1981 في مجلدين بتحقيق الشيخ (عبد الله الغماري), و (عبد الوهاب هبد اللطيف)(8/33)
- وفي هذا النوع أيضا كتب عديدة، منها:
1071- كتاب (( تذكرة الموضوعات )) (1)
(لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي)
1072- و (( تذكرة الموضوعات )) (2)
__________
(1) - طبع سنة 1323هـ, ثم سنة 1327هـ, وطبع أيضا باسم: (معرفة تذكرة الحفاظ في الأحاديث الموضوعة) في مؤسسة الكتب الثقافية بتحقيق (عماد الدين حيدر), ثم طبع أخيرا باسمه الصحيح: (تذكرة الحفاظ ) في دار الصميعي بالرياض 1415هـ بتحقيق الشيخ (حمدي عبد المجيد السلفي), وعدد أحاديثه (1139) حديثا, وعده هذا من الكتب المصنفة في بيان الأحاديث الموضوعة خطأ, فالكتاب إنما هو ترتيب لأطراف أحاديث كتاب (المجروحين لابن حبان), واسمه الصحيح هو: (تذكرة الحفاظ), وقد سمى كتابه الآخر في أطراف كتاب (الكامل لابن عدي) :(ذخيرة الحفاظ).
(2) - (هدية العارفين)(23/81), طبع في دار إحياء التراث العرب بدون تحقيق, وبذيله كتابه الآخر : (قانون الموضوعات)
- أوله: الحمد لله الذي ميز الخبيث من الطيب، وأحرز الحديث بالعلماء النقاد من الخطأ والكذب، والصلاة على سيد الورى وخير البرية، وجميع صحابته دعاة الله إلى سبله المرضية، وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته الطيبين. ونسأله التوفيق والتأييد. فبيده أزمة التحقيق والتسديد.وبعد فقال أضعف عباد القوي الولي محمد بن طاهر بن علي الفتني الهندي مسكنا ونسبا والحنفي مذهبا: هذا مختصر يجمع أقوال العلماء النقاد والمحدثين السراد في وضع الحديث أو ضعفه حتى يتبين أن وضعه أو ضعفه متفق أو أنه بسبب قصور قاصر أو سهو ساه مختلف كيلا يتجاسر الكسل على الجزم بوضعه بمجرد نظرة في كلام قائل أنه موضوع ولا يتسارع إلى الحكم بصحة كل ما نسب إلى الحديث غافل مخدوع فإن الناس فيه بين إفراط وتفريط فمن مفرط يجزم بالوضع بمجرد السماع من أحد لعله ساه أو ذو تخطيط ومن مفرط يستبعد كونه موضوعا وظن الحكم به سوء أدب ومخترعا ولم يدر أن ليس حكمه على الحديث بل على مخترع الكذب الخاذل أو ما زل فيه قدم الغافل. ومما بعثني إليه أنه اشتهر في البلدان (موضوعات الصغاني) وغيره وظني أن أمامهم كتاب (ابن الجوزي) ونحوه, ولعمري أنه قد أفرط في الحكم بالوضع حتى تعقبه العلماء من أفاضل الكاملين فهو ضرر عظيم على القاصرين المتكاسلين, قال مجدد المائة (السيوطي): قد أكثر (ابن الجوزي) في (الموضوعات) من إخراج الضعيف, بل ومن الحسان ومن الصحاح, كما نبه عليه الحفاظ, ومنهم (ابن الصلاح), وقد ميز في حيزه ثلاثمائة حديث, وقال: لا سبيل إلى إدراجها في الموضوعات, فمنها حديث في (صحيح مسلم), وفي (صحيح البخاري), رواية حماد بن شاكر, وأحاديث في بقية الصحاح والسنن, ونقل فيه عن (أحمد بن أبي المجد) أنه قال: ومما ولم يصب فيه (ابن الجوزي) إطلاقه الوضع بكلام قائل في بعض رواته فلان ضعيف, أو ليس بقوي, أو لين, فحكم بوضعه من غير شاهد عقل ونقل, ومخالفة كتاب أو سنة أو إجماع, وهذا عدوان ومجازفة.انتهى
وأنا أورد بعض ما وقع في (مختصر) الشيخ (محمد بن يعقوب الفيروز آبادي) من كتاب (المغني من حمل الأسفار في الأسفار) للشيخ (زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي) في (تخريج الأحياء), وفي (المقاصد الحسنة) للشيخ العلامة (أبي الخير شمس الدين السخاوي), وفي كتاب (اللآلئ) للشيخ (جلال الدين السيوطي), وفي كتاب (الذيل) له , وفي كتاب (الوجيز) له, و(موضوعات الصغاني), و(موضوعات المصابيح) التي جمعها الشيخ (سراج الدين عمر بن علي القزويني), ومؤلف الشيخ (علي بن إبراهيم العطار) وغير ذلك, فأجمع أقوال العلماء في كل حديث, كي يتضح لك الحق الحقيق بالقبول, وقد حثني عليه بعض الأعزة الكرام, واستبطئوا حين شرعت الاختتام, وهو كتذكرة الحفاظ للموضوعات, وكاف عن المطولات, وحين وقع الفراغ عن التسويد, تحرك عزمي إلى أن أجمع من أجد من الكذابين والضعاف, ليكون قانونا في غير ما في هذا الكتاب من الموضوعات والضعاف, والله الموفق لهذا المرام, وبعونه التيسير للاختتام, والمرجو من الإخوان ذوي الطباع الصحيحة, إذا اطلعوا على سهو أو طغيان أن يصلحوا بأقلامهم الفصيحة, ويعذروا الكاتب الحقير بعين النصيحة, فإن الخطأ ديدني, لقلة عدتي وكثرة أشغالي, وتشتت أحوالي, بتفاقم النوائب من أرباب الدولة الآخذين سيف العدوان, على الضعفة من الإخوان, فالله المستعان.
هذا مع عدم من أراجعه في هذه البلاد من المحدثين, أعالم العلما, وأفاضل الفضلاء, فإن هز عطف أحد استطراف شيء من المكاتب فلا ينس قراءة الفاتحة لمن تعنى فيه مدة مديدة, وإراحة من التبعات الشديدة, والمرجو من فضل الله العظيم أن يجعله خالصا لوجهه الكريم.اهـ.(8/34)
أيضا لرئيس محدثي الهند (جمال الدين محمد طاهر الصديقي الفَتَّني)، نسبة إلى (فتن) (1) كبقم، بلدة من بلاد الكجرات بالهند، الهندي، الملقب (بملك المحدثين)، المتوفى قتيلاً سنة ست ثمانين وتسعمائة .
1073 و 1074- (( رسالتان )) (2)
(لرضي الدين أبي الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر العدوي العمري الصَّغاني)
ويقال: (الصاغاني)، بألف بعد الصاد، نسبة إلى صاغان، قرية بمرو ويقال لها: جاغان فعرب، الحنفي اللغوي، حامل لواء اللغة في زمانه، المتوفى ببغداد، سنة خمسين وستمائة ، ونقل جسده حسب وصيته إلى مكة ودفن بها, جمع فيهما الأحاديث الموضوعة، وأدرج فيهما كثيرا من الأحاديث التي لم تبلغ درجة الوضع، فعد لذلك من المشددين (كابن الجوزي) وصاحب (( سفر السعادة )) (3) , وهو (المجد اللغوي)، وغيرهما من المحدثين.
1075- وكتاب (( الفوائد المجموعة في بيان الأحاديث الموضوعة )) (4)
(لشمس الدين) ، خاتمة المحدثين (أبي عبد الله محمد بن يوسف بن علي بن يوسف الشامي الدمشقي الصالحي) ,
[ أ / 114 ] نزيل البرقوقية بصحراء مصر القاهرة، المتوفى سنة اثنين وأربعين وتسعمائة، أشار إليه في ((سيرته))
__________
(1) - في ( ب ): أصله [ بثن ] بالباء والتاء الهنديتين, كانت تعرف أيضا بنهرواله, ينسب إليها (قطب الدين محمد بن احمد النهروالي) المتوفى سنة 988 هـ, صاحب (إعلام الأعلام بأعلام بيت الله الحرام)
(2) - اسم الأولى: (الدر الملتقط في تبيين الغلط) وهو في بيان أحاديث موضوعة في كتابي (الشهاب للقضاعي), وكتاب (النجم للاقليشي), والثانية: (الموضوعات), طبعتا في دار الكتب العلمية بتحقيق عبد الله القاضي
(3) - كتاب( سفر السعادة) للشيخ (مجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب الشيرازي الفيرزاباي) صاحب (القاموس) المتوفى سنة 817 هـ, طبع في بتحقيق (عبد العزيز السيروان)
(4) - (فهرس الفهارس)(2/1063)(8/35)
1076- وكتاب (( الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة )) (1)
للقاضي (أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني) (2)، ثم الصنعاني، اليمني، المتوفى بهجرة، سنة خمسين أو خمس وخمسين ومائتين وألف, لكنه أَدرج فيه كثيرا من الأحاديث التي لم تبلغ درجة الوضع, بل وأحاديث صحاحا, وحسانا, تقليدا للمشددين المتساهلين في الموضوعات، نبه على ذلك (عبد الحي اللكنوي) في ((ظفر الأماني)) .
1077- وكتاب (( المغني عن الحفظ والكتاب بقولهم لم يصح شيء في هذا الباب )) (3)
__________
(1) - طبع بمطبعة السنة المحمدية بتحقيق (عبد الرحمن بن يحيى المعلمي) وإشراف(عبد الوهاب عبد اللطيف)
(2) - مصادر ترجمته: (البدر الطالع)(2/214), و(نيل الوطر)(1/3)و(2/297), و(أبجد العلوم)(877), و(الأعلام للزكلي)(6/298), و(عبد السلام مصطفى أبو المعاطي) رسالة دكتوراه باسم: (الشوكاني وجهوده في الحديث) 1403هـ بإشراف (أبي العلا علي أبو العلا)
(3) - (كشف الظنون)(2/1747) قال: أوله: الحمد لله الذي لا مبدأ لمداه ولا غاية لمنتهاه...الخ, رتبه على: الأبواب بحذف الأسانيد, قرئ عليه : سنة 619 هـ , طبع في المطبعة السلفية بالقاهرة 1343هـ, ثم في دار الكتاب العربي 1987, وبهامشه كتاب: (جنة المرتاب) للشيخ (أبي اسحق الحويني), وله عليه أيضا (كتاب) آخر أصغر منه باسم: (فصل الخطاب بنقد كتاب المغني عن الحفظ والكتاب), طبع في دار الكتب العلمية 1985, والكتاب لخصه الحافظ (ابن الملقن) ذكر ذلك في (الضوء اللامع)(6/103)
- قال في أوله: فإني صنفت في الموضوعات مصنفات لم أسبق إليها, ولا دللت عليها, ومن أبدعها هذا الكتاب:(المغني عن الحفظ و الكتاب), إذ لا متن فيه ولا إسناد, ولا تكرر فيه الأحاديث ولا تعاد فيه ترجمة الأبواب, تدلك على الخطأ من الصواب, وإنما فعلت ذلك لوجوه, إحداها مبالغة في إيصال العلم إلى المتعلمين, ثانيها أن في الناس من لا يتفرغ للعلم و دراسته كالأمراء, و الوزراء, والقضاة, وأرباب الحرف, ثالثها أن الإنسان إذا وجد حلاوة القليل دعاه إلى الكثير.اهـ
- وللشيخ العلامة (بكر أبو زيد):كتاب نفيس سماه: (التحديث بما قيل لا يصح فيه حديث), طبع في دار الهجرة الرياض1412 هـ قال في مقدمة(ص9): كان أول من افردها بالتأليف فيما نعلم (محمد بن بدر الموصلي)(ت622) في كتابه (المغني عن الحفظ والكتاب في قولهم لم يصح شيء في هذا الباب) جمع فيه بابا واحدا ومائة باب, فكانت التفاتة دقيقة من (الموصلي) رحمه الله تعالى, ثم تلاه (ابن القيم) في مواضع كثيرة من كتابه: (المنار المنيف في الصحيح والضعيف), جمع فيه نحوا من ثمانين بابا, وفي (زاد المعاد) وبخاصة في العبادات والطب, ثم لخص (ابن الملقن) كتاب (الموصلي), ولم أره, ثم ختم (الفيروزابادي) كتابه: (سفر السعادة) بخاتمة ساق فيها ما لدى (الموصلي) مع فوت يسير, وإضافة قليلة, بلغ مجموع ما فيها بابين اثنين ومائة باب, ومن بعد فلم أر من أفرد هذا النوع الشريف بكتاب, وإنما هو دور التخريج والتعقب, فطبع في هذا أربعة كتب هي: كتاب 0(التنكيت والإفادة على خاتمة سفر السعادة) (لابن همات الدمشقي) (ت 1175 هـ) و(انتقاد المغني) (لحسام الدين القدسي), وقد توفي منذ سنوات, و(فصل الخطاب بنقد المغني عن الحفظ والكتاب), و(جنة المرتاب بنقد المغني عن الحفظ والكتاب), والأول أخصر من الثاني, لكن فيه ما ليس في الآخر, كلاهما (لأبي إسحاق الحويني حجازي بن محمد بن شريف), وجميع ما في هذه الكتب (المغني) و(المنار), و(خاتمة سفر السعادة), نحو ثلاثين بابا ومائة باب,...إلى أن قال واصفا كتابه: ضمنته ما في الكتب السابقة, وهي نحو (130) بابا, وقد أضفت إليه ا نحو ضعفها, عن جمع من العلماء منهم: (ابن تيمية), و(ابن القيم) وأكثر ما في هذا الكتاب عنه, و(ابن كثير), و(ابن حجر), و(السخاوي), و(السيوطي), وغيرهم أسال الله أن ينفع به.اهـ
- وللشيخ (أبي عبد الرحمن عمرو بن عبد المنعم) عليه كتاب أسماه: (تحصيل ما فات التحديث بما قيل لا يصح في الباب حديث), أورد فيه بعض أبواب للاستدراك أو التعليق, ثم زاد عليه أشياء أخرى وطبعه باسم:(الإيرادات العلمية على تحصيل ما فات التحديث بما قيل لا يصح فيه حديث), طبع في دار الضياء طنطا 1422(8/36)
للحافظ (ضياء الدين أبي حفص عمر بن بدر بن سعيد الموصلي الحنفي) المتوفى سنة ثلاث وعشرين وستمائة
- قال (السخاوي) في ((فتح المغيث)): وعليه فيه مؤاخذات كثيرة, وإن كان له في كل باب من أبوابه سلف من الأئمة, خصوصا المتقدمين اهـ
- وقال (السيوطي) في ((تدريب الراوي)): ألف (عمر بن بدر الموصلي)، وليس من الحفاظ، كتابا في قولهم: لم يصح شيء في هذا الباب، وعليه في كثير مما ذكره انتقادا. اهـ
- وقال أيضا: في بعض تآليفه: قد حكم جمع من المتقدمين على أحاديث بأنها لا أصل لها, ووجد الأمر بخلاف ذلك، وفوق كل ذي علم عليم اهـ
- و(لعمر بن بدر) أيضا
1078- (( العقيدة الصحيحة في الموضوعات الصريحة )) (1)
1079- وكتاب (( معرفة الموقوف على الموقوف )) (2)
أورد فيه ما أورده أصحاب الموضوعات في موضوعاتهم, وهو صحيح عن غيره صلى الله عليه وسلم من الصحابة, أو التابعين, أو من بعدهم.
1080- وكتاب (( الكشف الآلهي عن شديد الشغف والموضوع والواهي )) (3)
(لمحمد بن محمد بن محمد الحسيني الطرابلسي السندروسي الحنفي) المتوفى سنة سبع و سبعين ومائة وألف, جمع فيه الأحاديث الشديدة [ أ / 115 ] الضعف والواهية والموضوعة، ورتب أحاديث على حروف المعجم، وجعل في كل حرف ثلاثة فصول، لكل نوع من هذه الأنواع الثلاثة فصل.
- ومن الكتب في هذا النوع أيضا:
1081- كتاب (( تذكرة الموضوعات )) (4)
في مجلد لطيف, ورسالة أخرى مختصرة فيها، تسمى:
1082- بـ: (( المصنوع في معرفة الحديث الموضوع )) (5)
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1158)
(2) - طبع في دار العاصمة الرياض 1407هـ, وله (مختصر) للحافظ (ابن الملقن)
(3) - (إيضاح المكنون)(2/357)
(4) - طبع باسم (الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة) في مؤسسة الرسالة 1394 بتحقيق الشيخ (محمد الصباغ) ثم في دار الكتب العلمية
(5) - طبع في مكتب المطبوعات الإسلامية 1404 هـ, بتحقيق الشيخ (عبد الفتاح أبو غدة).(8/37)
كلاهما (لأبي الحسن علي بن محمد سلطان الهروي) نزيل مكة، المعروف (بالقاري) (1)، الحنفي، المتوفى بمكة، ودفن بالمعلاة منها، سنة أربع عشرة وألف، وعليه أيضا فيهما مؤاخذات.
1083- وكتاب (( الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة )) (2)
(لأبي الحسنات محمد عبد الحي بن محمد عبد الحليم اللكنوي الهندي) المتولد سنة أربع وستين ومائتين وألف، والمتوفى سنة أربع وثلاثمائة وألف
1084- و (( اللؤلؤ المرصوع فيما قيل لا أصل له أو بأصله [ موضوع ] )) (3)
(لأبي المحاسن محمد بن خليل القاوقجي)، نسبة إلى عمل (القاووق) كالفاروق، وهو تاج كانت الملوك تلبسه, ثم لبسه العلماء, ثم العامة ثم ترك، الحسني العلمي المشيشي الطرابلسي الشامي، المتوفى بمكة حاجا قبل الحج، سنة خمس وثلاثمائة وألف .
1085- و (( تحذير المسلمين من الأحاديث الموضوعة على سيد المرسلين )) (4)
في جزء لطيف، (لأبي عبد الله محمد البشير ظافر المالكي الأزهري) المتوفى في طريق الحج، ذاهبا إلى مكة بعد خروجه من الزيارة الشريفة بالمدينة المنورة، سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وألف ، ومن تآليفه:
- (( اليواقيت الثمينة في أعيان مذهب عالم المدينة)) في سفرين.
- والكتب في هذا النوع أيضا كثيرة. (5)
__________
(1) - مصادر ترجمته : (خلاصة الأثر)(3/185) و(البدر الطالع)(1/445) والأعلام للزركلي)( 5/102), و(لخليل إبراهيم قوتلاي) رسالة اسمها : (الإمام علي القاري وأثره في علم لحديث), طبعت في دار البشائر الإسلامية 1409هـ
(2) - طبع في دار الكتب العلمية 1984 بتحقيق (محمد بسيوني زغلول)
(3) - في الطبعتين [الموضوع ], طبع في دار البشائر الإسلامية بيروت 1415هـ بتحقيق (فواز أحمد زمرلي), وعدد أحاديثه (742) حديثا
(4) - طبع في دار الكتب العلمية 1985 بتحقيق (فواز أحمدزمرلي ) و عدد أحاديثه (766).
(5) - ومما صنف في الباب أيضا :
1- (المنار المنيف في الصحيح والضعيف) للحافظ (شمس الدين ابن قيم الجوزية الزرعي الحنبلي), طبع في دار الكتب العلمية بيروت 1988 , ومعه كتاب (المدخل للحاكم) بدون تحقيق, ومفردا في مكتب المطبوعات الإسلامية 1390 بتحقيق (عبد الفتاح أبو غدة), وطبع باسم : (نقد المنقول والمحك المقبول بين المردود والمقبول) في دار القادري بيروت 1411 بتحقيق (حسن السماحي سويدان)
2- (البرق اللموع لكشف الحديث الموضوع) للشيخ (قطب الدين محمد بن محمد الخيضري) الدمشقي الشافعي المتوفى سنة 894 هـ, قال (السخاوي) في (الضوء اللامع): جرد ما لشيخنا من المناقشات مع (ابن الجوزي) في (الموضوعات), مما هو بهوامش نسخته وغيرها, ثم ضم ذلك لتلخيصه الأصل وسماه: (البرق اللموع لكشف الحديث الموضوع). اهـ
3- (الفضة المصوغة) للشيخ (شمس الدين محمد بن علي بن طولون) الحنفي المتوفى سنة 953هـ, ذكره في فهرست كتبه (الفلك المشحون)(رقم 503) وقال: كتبت منه قطعة, ثم رأيت لشيخنا (الجلال السيوطي) (اللآلئ المصنوعة) في ذلك فأعرضت عما كتبته.اهـ
4- و(تطهير السنة المرفوعة من الأحاديث الموضوعة) للشيخ (محمد بن احمد الكانوني العبدي الآسفي) المتوفى سنة 1357هـ,(ابن سودة)(ص86)
5- (التحفة الكريمة في بيان بعض الأحاديث الموضوعة والسقيمة) للعلامة (عبد العزيز بن باز), طبع في (حولية مركز البحوث والدراسات الإسلامية( بتحقيق (عبدالعزيز مختار)(8/38)
[ فصل في ذكر كتب غريب الحديث ]
ومنها كتب في بيان غريب الحديث:
1086- ككتاب (( غريب الحديث والآثار )) (1)
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(289), (معجم ابن حجر)(615), (صلة الخلف)(ص309),طبع في دائرة المعارف العثمانية 1396 ثم بالمكتبة الأزهرية للتراث بالقاهرة, و في دار الكتب العلمية 1986 في مجلدين, وهناك (فهرس غريب الحديث) تأليف (محمود ميرة) طبع في دار البشائر الإسلامية
- وذكر (الحاكم النيسابوري) في (معرفة علوم الحديث)(ص 88): ..عن هلال بن العلاء الرقي قال : من الله تعالى ذكره على هذه الأمة بأربعة : (بالشافعي) بفقه أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبـ: (أبي عبيد) فسر غرائب أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبـ:(يحيى بن معين)، نفى الكذب عن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، و(بأحمد بن حنبل) ثبت في المحنة بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، لولاهم لذهب الإسلام, قال (أبو عبد الله) [ أي الحاكم ]: وقد صنف الغريب بعد (أبي عبيد) جماعة منهم : (علي بن المديني) ، و(إبراهيم بن إسحاق الحربي)، و(عبد الله بن مسلم القتيبي) وغيرهم، وفي أهل عصرنا من صنفه. اهـ, ونقل (الذهبي) في(سير أعلام النبلاء)(10/496):عن (أبي عبيد) أنه كان يقول:كنت في تصنيف هذا الكتاب أربعين سنة, وربما كنت أستفيد الفائدة من أفواه الرجال فأضعها في الكتاب فأبيت ساهرا فرحا مني بتلك الفائدة, وأحدكم يجيئني فيقيم عندي أربعة أشهر خمسة أشهر فيقول: قد أقمت الكثير, وقيل: إن أول من سمع (الغريب) من (أبي عبيد) يحيى بن معين ,عن الطبراني سمعت (عبد الله بن أحمد) يقول: عرضت كتاب (غريب الحديث لأبي عبيد) على أبي فاستحسنه وقال: جزاه الله خيرا.اهـ
- قال (ابن الأثير) في (نهاية الغريب): جمع كتابه المشهور َفي غريب الحديث والآثار الذي صار - وإن كان خيراً - أوّلا، لما حواه من الأحاديث والآثار الكثيرة، والمعاني اللطيفة، والفوائد الجمَّة، فصار هو القدوةَ في هذا الشأن فإنه أفْنى فيه عمره وأطاب به ذكره، حتى لقد قال فيما يروى عنه: إني جَمَعْتُ كتابي هذا في أربعين سنة، وهو كان خُلاصة عمري, ولقد صدق رحمه اللّه فإنه احتاج إلى تَتَبُّع أحاديث رسول اللّه jعلى كَثْرتها وآثار الصحابة والتابعين على تَفَرُّقها وتعدُّدِها، حتى جمع منها ما احتاج إلى بيانه بطرق أسانيدها وحفظ رُوَتها، وهذا فن عزيز شريف لا يوفّقُ له إلا السعداء. وظنَّ رحمه اللّه على كَثرة تعبه وطول نَصَبه أنه قد أتى على معظم غريب الحديث وأكثرِ الآثار، وما علم أن الشّوْطَ بَطِين أي بعيد والمنهل مَعِين.اهـ وبقي على ذلك كتابه في أيدي الناس يرجعون إليه، ويعتمدون في غريب الحديث عليه، إلى عصر (أبي محمد عبد اللّه بن مسلم بن قتَيْبَة الدِّيَنوَرِي) رحمه اللّه.
- وصنف (أبو سعيد أحمد بن خالد الضرير) البغدادي اللغوي (ردا) على (أبي عبيد) في (غريب الحديث) و(الغريب المصنف), ذكره في (بغية الوعاة)(1/230)
- وكذا (لأبي علي الحسن بن عبد الله الأصبهاني) المعروف بـ: (لكذة) بضم اللام وسكون الكاف وفتح الذال المعجمة. ويقال (لغذة) بالغين, من طبقة (أبي حنيفة الدينوري) كتاب: (الرد على أبي عبيد), ذكره في (بغية الوعاة)(1/384)
- وللشيخ (أبي العباس أحمد بن محمد المرسي المالكي) المعروف (بابن بلال) المتوفى نحو سنة 460هـ (شرح الغريب المصنف لأبي عبيد) , ذكره (الزركلي) في (الأعلام)(1/213)
- وللحافظ (محب الدين أبو العباس أحمد بن عبد الله الطبري) الشافعي المتوفى سنة 694هـ,كتاب: (تقريب المرام في غريب القاسم بن سلام), وهو مبوب على حروف المعجم, مجلد مختصر
- وله أيضا كتاب: (الدر المنثور للملك المنصور) يتضمن ترتيب غريب (أبي عبيد) على ترتيب حروف المعجم, ذكرهما (الفاسي) في كتابه (العقد الثمين)(3/63)(8/39)
(لأبي عبيد القاسم بن سلام البغدادي) الحافظ، ويقال: أنه أول من ألف في غريب الحديث، ولعله مع الاستقصاء في الجملة، وإلا فأوّل من ألف فيه على الصحيح
1087- (النضر بن [ أ / 116 ] شميل المازني) (1)
__________
(1) - (بغية الوعاة)(2/193), قال (الحاكم النيسابوري) في (معرفة علوم الحديث)( ص 88): له فيه كتاب هو عندنا بلا سماع. اهـ, قال (ابن الأثير) في (نهاية الغريب): أكبر من كتاب (أبي عُبيدة)، وشرح فيه وبَسَطَ على صغر حجمه ولُطفه .اهـ قال في (كشف الظنون)(2/1203) قيل:هو النضر بن شميل أبو الحسن المازني وقيل أول من صنف في الإسلام الغريب (أبو عبيدة معمر بن المثنى التميمي) المتوفى سنة 210هـ وله (تأليف) آخر في غريب القرآن, فجزم (الحاكم) في (علومه) بأولهما وهو الظاهر فانه مات في سنة 183هـ ومشى (ابن الأثير) في خطبة (النهاية) ثم(المحب الطبري) في (تقريب المرام) له على الثاني لكن بصيغة التمريض منهما مع أن وفاته بعد الثاني ب(27) عاما وكتاباهما مع جلالتهما صغيران لجريان العادة بذلك في المبتدئ بما لم يسبق إليه , لا سيما والعلم إذ ذاك اكثر فشوا من نقيضه و أكبرهما كتاب أولهما ولقد بالغ (إبراهيم الحربي) حيث قال:انه لا يصح مما أورده ثانيهما في غريبه سوى (40) حديثا,ومن جمع في ذلك اليسير أيضا (الحسين بن عياش أبو بكر السلمي) و(محمد المستنير) المعروف (بقطرب) سماه: (غريب الآثار) وكانت وفاتهما قبل (معمر) الأول سنة 206هـ والثاني سنة 204 هـ,ثم جمع (عبد الملك بن قريب الأصمعي) عصري (معمر) المتوفى سنة 216هـ (كتابا) فزاد وأحسن في آخرين من أئمة الفقه واللغة جمعوا أحاديث تكلموا على لغتها ومعناها في أوراق ذوات عدد ولم يكد أحد منهم ينفرد عن غيره بكبير أمر لم يذكره الآخر وكذا صنف أبو عبد الرحمن النووي في ذلك ثم تلا الجميع (أبو عبيد القاسم بن سلام) بعد المائتين فجمع (كتابا) فصار هو القدوة في هذا الشان , لكنه غير مرتب فرتبه الشيخ (موفق الدين بن قدامة) على الحروف ,وعمل(أبو سعيد أحمد بن خالد الضرير سنان الحمصي) المتوفى سنة 214هـ (كتابا) في التعقب عليه ,ثم صنف فيه غير واحد من المائة الثالثة أيضا (كأبي العباس المبرد) المتوفى سنة 285هـ, و(ثعلب ) المتوفى سنة 291هـ, و (أبى الحسن محمد بن عبدا لسلام الخشني) المتوفى سنة 286هـ, وممن صنف فيه (أبو بكر الأنباري ) المتوفى سنة 328هـ, و(أبى عمرو الزاهد) غلام ثعلب المتوفى سنة 325هـ وغريبه صنفه على (مسند أحمد) خاصة, وهو حسن جدا فيما قيل, وصنف في الغريب المجرد (موفق الدين عبد الله بن يوسف البغدادي) المتوفى سنة 629 هـ , و(غريب البخاري) (لأبى الوليد بن الصابوني) و (غريب الموطأ) لبعضهم وكذا جرد بعضهم من بعض شروح (مسلم) غريبه, قال (ابن كثير):وأجل كتاب يوجد فيه مجامع ذلك كتاب (لصحاح للجوهري).انتهى(8/40)
- و((كتاب أبي عبيد)) هذا هو القدوة في هذا الشان، وقد أفنى فيه عمره، حتى لقد قال فيما يروى عنه: جمعت كتابي هذا في أربعين سنة .
1088- و (( ذيله )) (لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قُتَيبة القتبي الدَّيْنَوَري النحوي) (1) ، مؤلف كتاب ((المعارف))
1089- وكتاب (( عيون الأخبار )) (2)
وغيرهما، المتوفى سنة ست وسبعين ومائتين، وهو أكبر من أصله، مع أنه أضاف إليه كثيرا من أوهامه، وأفرد للإعتراض عليه, كتابا سماه :
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(290), (معجم ابن حجر)(618), (صلة الخلف)(ص310), (كشف الظنون)(2/1204),طبع في الدار التونسية للنشر بتحقيق (د. رضا السويسي), وفي دار الكتب العلمية بيروت 1988 في مجلدين, قال (ابن الأثير) في (نهاية الغريب): حذا فيه حَذْوَ (أبي عبيد) ولم يُودعْه شيئا من الأحاديث المودعةِ في كتاب (أبي عبيد) إلا ما دَعَتْ إليه حاجةٌ من زيادة وبيان أو استدراك أو اعتراض، فجاء كتابه مثل كتاب أبي عبيد أو أكبر منه. وقال في مقدِّمة كتابه: وقد كنتُ زمانا أرى أن كتاب (أبي عبيد) قد جمع تفسير غريب الحديث، وأن النظر فيه مُسْتَغْنٍ به. ثم تَعَقبتُ ذلك بالنظر والتفتيش والمذاكرة فوجدت ما ترك نَحْوا مما ذكر، فتتبَّعْتُ ما أغفل وفَسرتُه على نَحْو مما فَسَّر، وأرجو أن لا يكون بقي بعد هذين الكتابين من غريب الحديث ما يكون لأحدٍ فيه مقال.اهـ, وله أيضا (غريب القرآن), و(لابن قتيبة) أيضا:كتاب: (المسائل في معاني غريب القران والحديث مما لم يقع في كتاب الغريب), ذكره (ابن خير)(297).
- و(لأبي علي الحسن بن عبد الله الأصبهاني) المعروف بـ: (لكذة) كتاب: (الرد على ابن قتيبة في غريب الحديث), ذكره في (بغية الوعاة)(1/8)
(2) - كتاب ممتع يروي فيه الأحاديث و الآثار والقصص بأسانيده, طبع في دار الكتب العلمية 1986 في مجلدين بتحقيق (يوسف علي طويل)(8/41)
1090- (( إصلاح الغلط )) (1)
- و (( ذيل ابن قتيبة )) (لأبي محمد قاسم بن ثابت بن حَزْم العوفي السرْقسْطي)، نسبة إلى (سْرقسْطة) مدينة بالأندلس، الأندلسي الفقيه المالكي المحدث، المشارك لأبيه في رحلته وشيوخه، الورع الناسك المجاب الدعوة، المتوفى سنة اثنين و ثلاثمائة, وهو المسمى:
1091- بـ: (( الدلائل في شرح ما أغفله أبو عبيد وابن قتيبة من غريب الحديث )) (2)
- وفيه قال (أبو علي القالي): ما أعلم أنه وضع بالأندلس مثل كتاب ((الدلائل))
- قال (ابن الفرضي): ولو قال ما وضع مثله بالمشرق ما أبعد، مات ولم يكمله, فأتمهُ أبوه (أبو القاسم ثابت بن حزم بن عبد الرحمن بن مطرف السرقسْطي) الحافظ المشهور، المتوفى (بسرقسْطة)، سنة ثلاث عشرة, أو أربع عشرة وثلاثمائة
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)291), وقد انتصر( لأبى عبيد ) (محمد بن نصر المروزي) في جزء لطيف رد فيه على ( ابن قتيبة )
(2) - (فهرسة ابن خير)(293), (معجم ابن حجر)(619), (صلة الخلف)(ص310), قال (ابن الفرضي) في تاريخه)(ص283): بلغ فيه الغاية من الإتقان, ومات قبل إكماله فأكمله أبوه (ثابت) بعده.اهـ, وقال (الحميدي) في (جدوة المقتبس)(ص299): كتاب حسن مشهور؛ ذكره (أبو محمد علي بن أحمد), وأثنى عليه, وقال: ما ساد (أبو عبيد) إلا بتقدم العصر.اهـ, وقال أيضا (ص163): روى كتاب (غريب الحديث)الذي لأبيه عنه، ورأيت من ينسب الكتاب إلى (ثابت)، ولعله من أجل روايته إياه، وزياداته فيه نسبه إليه، وإلا فالكتاب من تأليف (قاسم ابن ثابت)أبيه، هكذا قال لنا (أبو محمد علي بن أحمد) وغيره، روى عن (ثابت) (العباس ابن عمر الصقلي) .اهـ , طبع في دار العبيكان الرياض 1421 بتحقيق (محمد القناص) في (3) مجلدات(8/42)
1092- وكتاب (( غريب الحديث )) (1)
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(292), (معجم ابن حجر)(620), (صلة الخلف)(ص310), طبع في معهد البحوث العلمية و إحياء التراث الإسلامي مكة 1982 بتحقيق (عبد الكريم العزباوي), وخرج أحاديثه (عبد القيوم عبد رب النبي) في(3) مجلدات
- ذكر (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(13/4) عن (أبو طاهر السلفي) قال: ذكر فيه ما لم يذكره أبو عبيد ولا ابن قتيبة في كتابيهما, وهو كتاب ممتع مفيد, ومحصله بنية موفق سعيد.اهـ
- قال (ابن الأثير) في (نهاية الغريب)(1/7): ألف كتابه المشهور في غريب الحديث، سلك فيه نهج (أبي عبيد) و(ابن قُتَيْبة)، واقتفى هَدْيَهُما، وقال في مقدمة كتابه - بعد أن ذكر كتابَيْهما وأَثْنى عليهما -: وبقيت ْبعدهما صُبَابةٌ للقول فيها مُتَبَرَّض توليتُ جمعها وتفسيرها، مُسْتَرْسلا بحسن هدايتهما وفضل إرشادهما، بعد أن مضى عليّ زمان وأنا أحْسِب أنه لم يبقَ في هذا الباب لأحدٍ مُتكلَّم، وأن الأوّلَ لم يترُكْ للآخر شيئا وأتّكلُ على قول ابن قُتَيْبَةَ في خطْبَةِ كتابه: إنه لم يبقَ لأحد في غريب الحديث مقال, وقال (الخَطابي) أيضا بعد أن ذكر جماعة من مُصَنفي الغريب وأثْنى عليهم: إلا أن هذه الكُتُبَ على كثرة عَدَدِها إذا حَصَلت كان مآلُها كالكتاب الواحد. إذ كانَ مصنفوها إنما سبيلهم فيها أن يتوالوْا على الحديث الواحد فَيَعْتَوِروه فيما بينهم، ثم يتَبَارَوْا في تفسيره ويدخل بعضهم على بعض، ولم يكن من شرطـ ( أ ) لمسبوق أن يُفَرِّج للسابق عما أحْرَزَه، وأن يقْتَضِب الكلام في شيء لم يُفَسَّرْ قبله على شاَكلة (ابن قُتَيْبَة) وصنيعه في كتابه الذي عَقَّبَبه كتاب (أبي عبيد)، ثم إنه ليس لواحد من هذه الكتب التي ذكرناها أن يكون شيئا منها على مِنْهاج كتاب أبي عبيد في بيان اللفظ وصحة المعنى وجَوْدَة الاستنباط وكثرة الفقه، ولا أن يكون من جنس كتاب ابن قتيبة في إشباع التفسير وإيراد الحُجة وذكر النظائر وتخليص المعاني، وإنما هي أو عامَتُها إذا تقسمت وقعت بين مُقَصِّر لا يورد في كتابه إلا أطْرَافاً وسَواقطَ من الحديث، ثم لا يوفِّيها حقها من إشباع التفسير وإيضاح المعنى، وبين مُطِيل يسرُدُ الأحاديث المشهورة التي لا يكاد يُشْكل منها شيء، ثم يتكلفُ تفسيرها ويُطْنبُ فيها. وفي الكتابين غنى ومَنْدُوحَةٌ عن كلِّ كتاب ذكرناه قبلُ؛ إذ كانا قد أتَيَا على جماع ما تضمنتِ الأحاديث المودعة فيهما من تفسير وتأويل، وزادا عليه فصارا أحق به وأملك له، ولعل الشيءَ بعد الشيء منها قد يَفُوتُهَما, قال (الخطابي): وأما كتابنا هذا فإني ذكرت فيه ما لم يرد في كتابيهما، فصرفْتُ إلى جمعه عِنايتي، ولم أزل أتتبع مظانّها وألتقطـ ( أ )حادها، حتى اجتمع منها ما أحب اللّه أن يُوَفِّقَ له، واتسق الكتاب فصار كنحوٍ من كتاب أبي عبيد أو كتاب صاحبه,قال: وبلغني أن (أبي عبيد) مكث في تصنيف كتابه أربعين سنة يسأل العلماء عما أودعه من تفسير الحديث والأثر، والناس إذ ذاك متوافرون، والروضة أُنُف، والحوضُ ملآن. ثم قد غادر الكثيرَ منه لمن بعده. ثم سعى له (أبو محمد) سَعْيَ الجَواد، فأسأر القَدر الذي جمعناه في كتابنا، وقد بقي من وراء ذلك أحاديث ذواتُ عددٍ لم أتيسر لتفسيرها تركتها ليفتحها اللّه على من يشاء من عباده، ولكل وقت قوم، ولكل نشئٍ علم. قال اللّه تعالى: {وإنْ مِنْ شَيء إلاّ عِنْدَناَ خَزائِنُهُ وما نُنَزِّلُهُ إلاّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ}.قلتُ: لقد أحسنَ الخطابي رحمة اللّه عليه وأنصف، عرفَ الحق فقاله، وتحرَّى الصدق فنطق به.اهـ(8/43)
أيضا (لأبي سليمان حَمْد)، بسكون الميم، (الخطابي البستي)، وهو أيضا ((ذيل)) على (القتبي), مع التنبيه على أغاليطه، وهذه الكتب هي أمهات كتب غريب الحديث المتداولة
- ومن الكتب المؤلفة فيه :
1093- (( كتاب )) (أبي عمرو شمر بن حمدويه) (1)
المتوفى سنة ست وخمسين ومائتين, يقال: أنه قدر كتاب أبي عبيد مرارا
1094- و (( كتاب )) (أبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي) (2)
__________
(1) - (بغية الوعاة)(1/458) قال: كبير جداً
(2) - (فهرسة ابن خير)(294) (معجم ابن حجر)(623), (صلة الخلف)(ص310), (كشف الظنون)(2/1205), طبع في معهد البحوث العلمية و إحياء التراث الإسلامي بمكة في(3) مجلدات بتحقيق (سليمان بن إبراهيم بن محمد العايد), ونقل عن راويه عنه (محمد بن إسحاق المقرئ) أن (أبا اسحق الحربي) مات ولم يتم الديوان, وأن الذي انتهى إليه بالتأليف حديث لابن عمر (ليت الأشج من ولد عمر...).اهـ
- قال (ابن الأثير) في (نهاية الغريب)(1/6):جمع كتابه المشهور في غريب الحديث، وهو كتاب كبير ذو مجلدات عِدَّةٍ، جمع فيه وبسط القول وشرح واستقصى الأحاديث بطرق أسانيدها,وأطاله بذكر متونها وألفاظها,وان لم يكن فيه إلا كلمة واحدة غريبة فطال لذلك كتابه, وبسبب طوله ترك وهجر, وإن كان كثير الفوائد جم المنافع,فان الرجل كان إماما حافظا متقنا عارفا بالفقه والحديث واللغة والأدب رحمة الله عليه.اهـ
- وقال في (1/8): الكتب المصنفة التي ذكرتاها أو لم نذكرها لم يكن فيها كتاب صنف مرتَّباً ومُقفَّى يرجع الإنسان عند طلب الحديث إليه إلا كتاب الحربي، وهو على طوله وعسر ترتيبه لا يوجد الحديث فيه إلا بعد تعبٍ وعناء، ولا خفاء لما في ذلك من المشقة والنَّصَب, مع كون الحديث المطلوب لا يُعرف في أيّ واحد من الكتب هو، فيحتاج طالبُ غريب حديث إلى اعتبار جميع الكتب أو أكثرِها حتى يجد غرضه من بعضها.اهـ
- قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(13/359): قال (الحاكم): سمعت (محمد بن صالح القاضي) يقول: لا نعلم بغداد أخرجت مثل (إبراهيم الحربي) في الأدب والفقه والحديث والزهد, ثم ذكر له كتابا في غريب الحديث لم يسبق إليه
- وقال (القفطي) في (تاريخ النحاة) له:كان (إبراهيم الحربي) رأسا في الزهد عارفا بالمذاهب, بصيرا بالحدث حافظا, له في اللغة كتاب (غريب الحديث) وهو من أنفس الكتب وأكبرها في هذا النوع اهـ(8/44)
أحد معاصري (ابن قتيبة)، والمتوفى بعده, و هو كتاب حافل، أطاله بالأسانيد, وسياق المتون [ أ / 117 ] بتمامها, ولو لم يكن في المتن من الغريب إلا كلمة واحدة، فهجر لذلك كتابه مع كثرة فوائده, وجلالة مؤلفه.
- ومن الكتب الخالية عن الأسانيد فيه :
1095- كتاب (( الغريبين )) (1)
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(113), (صلة الخلف)(ص311), (كشف الظنون)(2/1206),طبع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية القاهرة 1390 بتحقيق (محمود الطناحي), وفي المكتبة العصرية في (6) مجلدات بتحقيق (أحمد فريد المزيدي)
- قال (ابن الأثير) في (نهاية الغريب)(1/8): صنَّف كتابه المشهور السائر في الجمع بين غريبي القرآن العزيز والحديث، ورتبه مقفى على حروف المعجم على وضع لم يُسْبَقْ في غريب القرآن والحديث إليه. فاستخرَجَ الكلمات اللغويةَ الغريبة من أماكنها وأثبتها في حروفها وذكر معانيها؛ إذ كان الغرضُ والمقصد من هذا التصنيف معرفةَ الكلمة الغريبة لغةً وإعراباً ومعنًى، لا معرفةَ مُتُون الأحاديث والأحاديث والآثار وَطُرق أسانيدها وأسماء رُوَاتها، فإن ذلك علم مستقبل بنفسه مشهور بين أهله,ثم إنه جمع فيه من غريب الحديث ما في كتاب (أبي عُبيد) و(ابن قتيبةَ) وغيرهما ممن تَقَدَّمه عصرهُ من مُصَنِّفي الغريب، مع ما أضاف إليه مما تتبعه من كلمات لم تكن في واحد من الكتب المصنَّفة قَبله، فجاء كتابهُ جامعا في الحُسن بين الإحاطة والوضع. فإذا أراد الإنسانُ كلمةً غريبةً وجَدَها في حرفها بغير تَعب، إلا أنه جاء الحديث مُفَرَّقاً في حروف كلماته حيث كان هو المقصودَ والغرضَ، فانتشر كتابهُ بهذا التسهيل والتيسير في البلاد والأمصار، وصار هو العمدة في غريب الحديث والآثار. وما زال الناس بعده يَقْتَفُون هَدْيَه، ويَتْبَعُون أَثَره، ويَشكُرون له سَعَيه، ويَسْتَدرِكُون ماَ فَاتَه من غريب الحديث والآثار، ويجمعون فيه مجاميعَ.اهـ
- ولكتاب (الغريبين) عدة (مختصرات) منها:
1- (مختصر) للفقيه (أبو الفتح سليم بن أيوب الرازي) الشافعي المتوفى سنة 447هـ وسماه: (تقريب الغريبين)
2- و(مختصر) (لأبي المكارم الوزير على بن محمد النحوي) المتوفى سنة561 هـ
3- و(مختصر) للحافظ (أبي الفرج بن الجوزي) المتوفى سنة697 هـ مع زيادات يسيرة, وقال (ابن الأثير) في (نهاية الغريب)(1/10): صَنَّفَ كتابا في غريب الحديث خاصَّة نَهَج فيه طريق (الهَرَوي) في كتابه،وسلك فيه محَجَّته مجردا من غريب القرآن. وهذا لفظه في مقدمته بعد أن ذكر مُصَنَّفي الغريب. قال: فَقَوِيت الظُّنون أنه لم يَبْقَ شيء، وإذاً قد فاتَهُمْ أشْياء فرأيت أن أبذلَ الوُسع في جمع غريب حديث رسول اللّه jوأصحابه وتابعيهم، وأرجو ألاّ يَشذَّ عني مهِمّ من ذلك، وأن يُغْنِيَ كتابي عن جميع ما صُنّف في ذلك, هذا قوله, ولقد تتبعت كتابه فرأيتُه مخْتَصراً من كتاب (الهروي)، مُنْتَزَعا من أبوابه شيئاً فشيئاً ووَضعاً فوَضْعاً،ولم يزد عليه إلا الكلمة الشّاذّةَ واللفظَة الفاذّة,ولقد قايَسْتُ ما زاد في كتابه على ما أخَذَه من كتاب (الهروي) فلم يكن إلا جزءاً يسيرا من أجزاءٍ كثيرة.اهـ
4- وجمع أوهامه الحافظ (أبو الفضل محمد بن ناصر السلامي البغدادي) محدث بغداد المتوفى سنة 550هـ في تصنيف مستقل سماه : (التنبيه على الألفاظ التي وقع في نقلها وضبطها تصحيف وخطأ في تفسيرها ومعانيها وتحريف في كتاب الغريبين), طبع في (إصدارات المجمع الثقافي) بتحقيق (وليد محمد السراقبي), و(للهروي) ترجمة في(سير أعلام النبلاء)(13/84)(8/45)
أي: غريب القرآن وغريب الحديث، في مجلد ضخم (لأبي عبيد أحمد بن محمد بن محمد بن أبي عبيد العبدي المؤدب الهروي)، نسبة إلى (هراة)، إحدى مدن خراسان الكبار، الفاشاني، نسبة إلى (فاشان) قرية من قرى (هراة)، المتوفى سنة إحدى وأربعمائة، وما ذكرناه في نسبه هو المنقول كما في (ابن خلكان)، ووجد على ظهر كتابه ((الغريبين)) أنه (أحمد بن محمد بن عبد الرحمن) والله سبحانه وتعالى أعلم .
1096- و كتاب (( المغيث )) (1)
في مجلد ، (لأبي موسى المديني)، كمل به كتاب ((الغريبين)), واستدرك عليه، وهو كتاب نافع
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1206), طبع في معهد البحوث العلمية و إحياء التراث الاسلامي1986 بمكة في (4) مجلدات بتحقيق (عبد الكريم الغرباوي) باسم (المجموع المغيث في غريب القران والحديث), قال (ابن الأثير) في (نهاية الغريب)(1/9): صنف كتابا جمع فيه ما فات (الهروي) من غريب القرآن والحديث ينُاسبهُ قَدْراً وفائدة، ويُماَثلهِ حجمْاً وعائدة، وسلك في وضعه مَسْلَكه، وذهب فيه مَذهَبه، ورتَّبَه كما رتّبَه،ثم قال: واعلم أنه سيبقى بعد كتابي أشياء لم تقع لي, ولا وقفتُ عليها؛ لأن كلام العرب لا ينحصر, ولقد صدق رحمه اللَّه فإن الذي فَاتَه من الغريب كثيرٌ, وقال أيضا: وأما (أبو موسى الأصفهاني) رحمه اللّه فإنه لم يذكر قي كتابه مما ذكره (الهروي) إلا كلمة اضطر إلى ذكرها إما لخَلل فيها، أو زيادة في شرحها، أو وَجْهٍ آخرَ في معناه، ومع ذلك فإن كتابَهُ يُضَاهي كتاب (الهروي) كما سبق؛ لأن وضعَ كتابه استدراكُ ما فات (الهَروي).اهـ
سماه (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(21/121): كتاب (تتمة الغريبين) يدل على براعته في اللغة اهـ
- وله أيضا ( كتاب) آخر في هفوات كتاب (الغريبين) ذكره (البارسا) وهو بالأسانيد(8/46)
1097- وكتاب (( النهاية في غريب الحديث )) (1)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص438), و(كشف الظنون)(2/1989), طبع في مصر سنة 1322هـ, وعلى هامشه (الدر النثير) (للسيوطي), ثم في دار الفكر في (5) مجلدات بتحقيق (طاهر أحمد الزاوي) و(محمود الطناحي), وفي دار الكتب العلمية1979 بتحقيق (صلاح محمد عويضة), وفي دار ابن الجوزي الرياض بتحقيق (علي حسن الحلبي), في مجلد واحد من الحجم الكبير, وهي منقولة عن الطبعة السابقة, وأخر طبعاته طبعة مكتبة الرشد الرياض في (4) مجلدات, باسم (الجامع في غريب لحديث) بتحقيق الشيخ (عبد السلام علوش) وبهامشها تعليقات من (غريب أبي عبيد) و(إصلاح الغلط) لابن قتيبة, و(فائق الزمخشري)
- قال (ابن الأثير) في (نهاية الغريب)(1/10): أما (أبو موسى الأصفهاني) رحمه اللّه فإنه لم يذكر قي كتابه مما ذكره (الهروي) إلا كلمة اضطر إلى ذكرها إما لخَلل فيها، أو زيادة في شرحها، أو وَجْهٍ آخرَ في معناه، ومع ذلك فإن كتابَهُ يُضَاهي كتاب (الهروي) كما سبق؛ لأن وضعَ كتابه استدراكُ ما فات (الهَروي), ولما وقفت على كتابه الذي جعله مُكمّلا لكتاب (الهروي) ومُتَمِمّا وهو في غاية من الحسن والكمال، وكان الإنسان إذا أراد كلمة غريبة يَحْتَاجُ إلى أن يَتَطلّبها في أحد الكتابين فإن وجدها فيه وإلا طَلَبها من الكتاب الآخر، وهما كتابان كبيران ذَوَا مجلدات عٍدَّة، ولا خفاء بما في ذلك من الكلفة، فرأيتُ أن أجمع ما فيهما من غريب الحديث مُجرَّدا من غريب القرآن، وأضِيف كل كلمة إلى أختها في بابها تسهيلا لكُلْفة الطلب، وتمادت بي الأيام في ذلك أُقدِّم رجلا وأُؤخِّر أخرى، إلى أن قَوٍيت العزيمة وخلَصت النية، وتحقّقت في إظهار ما في القوة إلى الفعل، ويسَّر اللّه الأمر وسهَّله، وسنّاه ووفق إليه، فحينئذ أمْعَنْتُ النظر وأَنْعَمْتُ الفِكر في اعتبار الكتابين والجمع بين ألفاظهما، وإضافة كل منهما إلى نظيره في بابه، فَوَجَدْتُهما - على كثرة ما أُدع فيهما من غريب الحديث والأثر - قد فَاتَهُما الكثير الوافرُ، فإني في بادِئ الأمر وأوَّل النظر مرّ بِذكري كلماتٌ غريبة من غرائب أحاديث الكتب الصّحاح كالبخاري ومسلم - وكفاك بهما شُهْرَةً في كتب الحديث - لم يَرِدْ شيء منهما في هذين الكتابين، فحيث عرفتُ ذلك تنبهتُ لاعتبار غير هذين الكتابين من كتب الحديث المدَوَّنة المصنفة في أول الزمان وأوسطه وآخره. فتتبعتها واسْتَقْرَيْتُ ما حَضَرَني منها، واسْتَقْصَيْتُ مُطالَعتها من المَسَانيد والمجاميع وكتب السُّنَن والغرائبِ قديمها وحديثها، وكتب اللغة على اختلافها، فرأيتُ فيها من الكلمات الغريبة مما فات الكتابين كثيرا، فَصَدَفْتُ حينئذ عن الاقتصار على الجمع بين كتابَيْهما، وأضفت ما عَثَرتُ عليه ووَجدتُه من الغرائب إلى ما في كتابيهما في حروفها مع نظائرها وأمثالها,... فحيث حقق اللّه سبحانه النية في ذلك سَلَكْتُ طريقة الكتابين في التَّرتيب الذي اشتملا عليه، والوَضْع الذي حَوياه من التَّقْفِيَةِ على حروف المعجم بالتزام الحرف الأوّل والثَّاني من كلِّ كلمة، وإتْبَاعِهما بالحرف الثالث منهما على سِياق الحروف، إلا أنّي وجدتُ في الحديث كلماتٍ كثيرةً في أوائلها حروف زائدة قد بُنِيتِ الكلمةُ عليها حتى صارت كأنها من نفسها، وكان يَلْتَبِسُ مَوْضِعها الأصْلي على طالبها، لا سِيَّما وأكْثَرُ طَلَبةِ غريب الحديث لا يَكادُون يَفْرِقُون بين الأصلي والزائد، فرأيتُ أن أثبتَهما في باب الحرف الذي هو في أوّلها وإن لم يكن أصليّاً ونَبَّهتُ عند ذكره على زيادته لئَلاَّ يَرَاها أحد في غير بابها فيظنّ أني وضعتُها فيه للجهل بها فلا أُنْسَبُ إلى ذلك، ولا أكون قد عَرَّضتُ الواقف عليها لِلغيِبَة وسوء الظن، ومع هذا فإن المُصِيبَ بالقول والفِعْل قليل بل عَدِيم. ومَن الذي يأمَن الغلطَ والسهوَ والزَّلل؟ نسأل اللّه العصمةَ والتوفيق.
وأنا أسأل مَن وَقَف على كتابي هذا وَرَأى خطأ أو خللا إن يُصْلِحه ويُنَبّه عليه ويُوضّحَه ويُشيرَ إليه حائزا بذلك مني شكرا جميلا، ومن اللّه تعالى أجرا جزيلا, وجعلتُ على ما فيه من كتاب الهروي (هاء) بالحمرة، وعلى ما فيه من كتاب أبي موسى (سينا) وما أضفتهُ من غيرهما مهملا بغير علامة ليتميز ما فيها عما ليس فيها, وجميع ما في هذا الكتاب من غريب الحديث والآثار ينقسم قسمين: أحدهما مُضاف إلى مُسمًّى، والآخَر غير مُضاف، فما كان غيرَ مضاف فإن أكثره والغالبَ عليه أنه من أحاديث رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلا الشيء القليل الذي لا تُعْرف حقيقتُه هل هو من حديثه أو حديث غيره، وقد نبَّهْنَا عليه في مواضعه. وأما ما كان مضافا إلى مسمى فلا يخلو إما أن يكون ذلك المسمّى هو صاحبَ الحديث واللفظُ له، وإما أن يكون راويا للحديث عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أو غيره، وإما أن يكون سببا في ذكر ذلك الحديث أضيفَ إليه، وإما أن يكون له فيه ذكرٌ عَرف الحديث به واشتهر بالنسبة إليه، وقد سميتُه: (النهايةَ في غريب الحديث والأثر. اهـ
- ولكتاب (النهاية) عدة (مختصرات) منها :
1- (مختصر) (عيسى بن محمد الصفوي) المتوفى سنة 953هـ , في قريب من نصف حجمه
2- و(مختصر) الشيخ (علي بن حسام الدين الهندي) الشهير (بالمتقى) المتوفى سنة 975هـ
3- ونظمه الشيخ (إسماعيل بن محمد بن بردس البعلي) المتوفى سنة 786هـ وسماه (الكفاية في نظم النهاية), مخطوط في برلين, ذكره (بروكلمان)(6/197) و(الزركلي)(1/324) وقال: جزءان
4- وللشيخ (إبراهيم السمرائي) المعاص كتاب (اللؤلؤ النثير في لتعليق على النهاية لابن الأثير) طبع في دار القلم 1422هـ
- و(لابن الأثير) أيضا كتاب (منال الطالب في شرح طوال الغرائب) طبع دار المدني القاهرة مجلدين بتحقيق (محمود محمد الطناحي) في مجلدين ، وله شرح غريب كتاب (جامع الأصول) في مجلد, طبع في مقدمة (جامع الأصول)(8/47)
(لأبي السعادات أثير الدين) أو (مجد الدين المبارك بن محمد)، المعروف (بابن الأثير الشيباني الجزري الموصلي الشافعي)، المتوفى سنة ست وستمائة، وهو في أربع مجلات
- قال (السيوطي): وهو أحسن كتب الغريب, وأجمعها وأشهرها الآن, وأكثرها تداولا، وقد فاته الكثير .
1098- فذيل عليه (الصفي الأرموي) بـ: (( ذيل ))(1) ، لم نقف عليه .
1099- قال: وقد شرعت في تلخيصها (( تلخيصا )) حسنا مع زيادات جمة، والله أسأل الإعانة على إتمامها اهـ، وقد أتمه وهو الآن مطبوع مع ((النهاية)) في هامشها (2)
1100- وكتاب (( مجمع الغرائب )) (3)
(لعبد الغافر الفارسي)
__________
(1) - هو (صفي الدين محمود بن أبى بكر الأرموي) الشافعي المتوفى سنة 723هـ
(2) - وهو المسمى: (الدر النثير), طبع في مصر سنة 1322هـ على هامش (نهاية الغريب), ثم مفردا في دار الحديث بمصر2000 في مجلدين بتحقيق (مصطفى الذهبي), وله (التذييل والتذنيب على نهاية الغريب) نسبه لنفسه في (فهرست مؤلفاته)( ص 29 فن مصطلح الحديث رقم 20 ),
(3) - (سير أعلام النبلاء)(20/17), قال في (كشف الظنون) (2/1205):وكتابه جليل الفائدة, مجلد مرتب على الحروف.اهـ(8/48)
1101- وكتاب (( الفائق في غريب الحديث ))(1)
أيضا، في مجلد ضخم أو مجلدين متوسطين، (لأبي القاسم جار الله محمود بن عمر بن محمد بن عمر الزَّمخْشَري) ، نسبة إلى ( زمخشر ) قرية كبيرة من قرى خوارزم ، الخوارزمي المعتزلي الأعرج ، صاحب التصانيف التي منها :
(( الكشَّاف ))، وهو أول ما صنف، و(( الأساس )) , و(( ربيع الأبرار )) وغيرها، [ أ / 118 ] المتوفى ليلة عرفة (بجرجانية)، أي: قصبة خوارزم، بعد رجوعه من مكة، سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/126):طبع في دار الفكر1993 في(4) مجلدات بتحقيق (علي محمد البجاوي) و (محمد أبو الفضل إبراهيم), وفي دار الكتب العلمية في(4) مجلدات بتحقيق (إبراهيم شمس الدين),قال (ابن الأثير) في (نهاية الغريب)(1/9): صنف كتابه المشهور في غريب الحديث وسماه (الفائق ) ولقد صادف هذا الاسمُ مُسَمَّى، وكشف من غريب الحديث كل مُعَمَّى، ورتَّبه على وضعٍ اخْتارَه مُقَفَّى على حروف المعجم، ولكن في العُثُور على طلب الحديث منه كُلْفَةً ومشقة، وإن كانت دون غيره من مُتَقدم الكتب لأنه جَمعَ في التَقْفِيةِ بين إيراد الحديث مَسْرُوداً جميعه أو أكثره أو أقله، ثم شَرَحَ ما فيه من غريب فيجيء شرحُ كل كلمة غريبة يشتمل عليها ذلك الحديث في حرف واحد من حروف المعجم، فترِدُ الكلمة في غير حرفها، وإذا تَطَلَّبها الإِنسان تَعِب حتى يَجدها، فكان (كتابُ الهروي) أقرب مُتَنَاولا وأسهل مأخذاً، وإن كانت كلماته متفرقة في حروفها، وكان النفع به أتمَّ والفائدة منه أعمَّ.اهـ(8/49)
1102- وكتاب (( مشارق الأنوار على صحاح الآثار )) (1)
(للقاضي أبي الفضل عياض) جمع فيه بين ضبط الألفاظ, واختلاف الروايات, وبيان المعنى، وخصه (( بالموطأ )), و(( الصحيحين ))، وهو (( كتاب )) لو وزن بالجوهر أو كتب بالذهب كان قليلا فيه.
1103- وكتاب (( مطالع الأنوار على صحاح الآثار )) (2)
للحافظ (أبي إسحاق إبراهيم بن يوسف الوهراني الحمزي) المعروف (بابن قرقول) كعصفور المتوفى بفاس، سنة تسع وستين وخمسمائة، وهو من تلاميذ (عياض) صنفه على مثال ((المشارق)). له مختصرا له منها، مع زيادة البعض وخصه أيضا بالكتب المذكورة.
1104- وكتاب (( التقريب في علم الغريب )) (3)
__________
(1) - طبع في فاس سنة 1328 في جزئين, وطبع في مطبعة السعادة مصر سنة 1332 هـ الجزء الأول في (360) صفحة, وفي المكتبة العتيقة ودار التراث سنة 1333 هـ، جزآن في مجلد واحد, وفي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغرب1982 في جزئين بتحقيق (د. البلعشمي أحمد يكن), وفي دار الفكر بيروت1997 في مجلدين, قال (السخاوي) في (شرحه)(3/47): وهو أجل كتاب جمع فيه بين ضبطـ ( أ ) لألفاظ واختلاف الروايات وبيان المعنى لكنه خصه (بالموطأ) و(الصحيحين) مع ما أضاف إليه من مشتبه النسبة.اهـ, وشرحه الإمام (عفيف الدين سعيد بن مسعود الكازروني) المتوفى سنة 785 وسماه: (المطالع المصطفوية), ذكره (الزركلي)
(2) - قال (السخاوي): الظاهر انه منتزع من ( المشارق) لشيخه مع التوقف في كونه نسبه لنفسه, ونظمه الشيخ (شمس الدين محمد بن محمد الموصلي) المتوفى سنة 747 هـ, ذكره في (كشف الظنون)(2/1715)
(3) - ذكره في ( كشف الظنون)(1/464), قال (السخاوي): الظاهر انه منتزع من (المشارق) لشيخه مع التوقف في كونه نسبه لنفسه(8/50)
للقاضي (نور الدين أبي الثناء محمود بن أحمد بن محمد الهمداني) الفيومي الأصل، الحموي المولد، الشافعي، المعروف: (بابن خطيب جامع الدَّهْشة) (1) المتوفى بحماة، سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة، ذكر أنه لغة تتعلق (( بالموطأ )) و(( الصحيحين ))، وهو في مجلد.
1105- وكتاب (( مجمع البحار في لغة الأحاديث والآثار )) (2)
لرئيس محدثي الهند (محمد طاهر الصديقي الفتني الهندي) (3) في مجلدين، مقتطف من (( النهاية )) وغيرها
- وكتب الغريب كثيرة أيضا (4)
__________
(1) - مصادر ترجمته: (الضوء اللامع) 10: 129، (شذرات الذهب) 7/ 210، (البدر الطالع) 2/ 293، (إيضاح المكنون) 1/ 343
(2) - (كشف الظنون)(2/1599) قال: وله : (ذيل), و(تكملة), جرى فيه : على طريق (نهاية ابن الأثير).اهـ, وقال (الحسني) في (معارف العوارف): هو أنفع الكتب وأحسنها, جمع فيه كل غريب الحديث وما ألف فيه, فجاء كالشرح للصحاح الستة , هو كتاب متفق على قبوله بين أهل العلم مند ظهر في الوجود, وللشيخ (محمد طاهر) منة بذلك العمل على أهل العلم .اهـ, وقال مثله في (نزهة الخواطر)(1/402), طبع في مطبعة نول كشور في لكهنو الهند, وفي (معجم المطبوعات لسركيس) طبع الجزء 2 بلكناو سنة 1248 هـ, والجزء 4 بلكناو سنتي 1284 و1314
(3) - نسبة إلى ( فتن ) بلدة من بلاد كجرات بالهند
- مصادر ترجمته : (سبحة المرجان) 43، (نزهة الخواطر)1/409/ ط 2, و(الأعلام للزركلي) 7/ 42، (هدية العارفين) 2/ 255
(4) - ومما لم يذكره (الشيخ) مما صنف في الباب:
1- (غريب الحديث) (للنضر بن شميل), ذكره في (معجم ابن حجر)(ص617), (صلة الخلف)(ص309)
2- (غريب الحديث) (لأبي عبد الرحمن الترمذي), ذكره في (معجم ابن حجر)(622), (صلة الخلف)(ص310)
3- (غريب الحديث) (لأبي عمرو إسحاق بن مرار الشيباني الكوفي) المتوفى سنة 205 هـ, ذكره في (بغية الوعاة)(1/321)
4- (غريب الحديث) للحافظ (أبي مروان عبد الملك بن حبيب السلمي)، الإلبيري ثم القرطبي المالكي المتوفى سنة 239هـ, ذكره في (بغية الوعاة)(2/37)
5- (غريب الحديث) (لأبي جعفر محمد بن حبيب) المتوفى سنة 245 هـ ذكره في (بغية الوعاة)(2/37)
6- (غريب الحديث) (لأبي جعفر محمد بن عبد الله بن قادم النحوي) المتوفى سنة 251 هـ, ذكره في (بغية الوعاة)(1/103)
7- (غريب الحديث) (لأبي الحسن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن كيسان)، النحوي المتوفى سنة 299 هـ, ذكره في (بغية الوعاة)(1/8)
8- (غريب الحديث) (لأبي محمد سلمة بن عاصم النحوي) من تلاميذ (الفراء)، ذكره في (بغية الوعاة)(1/448)
9-(غريب الحديث) للشيخ (محمد بن عبد السلام الخشني) المتوفى سنة 286هـ , ذكره (ابن خير)(295) وقال:نيف على عشرين جزءا شرح حديث النبي في أحد عشر جزءا, وحديث الصحابة في ستة أجزاء والتابعين في خمسة أجزاء
10- (غريب الحديث) (لأبي الفضل جعفر بن موسى النحوي ، المعروف بـ: (ابن الحداد) المتوفى سنة 289 هـ, ذكره في (بغية الوعاة)(1/366) قال: كتب الناس عنه شيئاً من اللغة وغريب الحديث
11- (غريب الحديث) (لأبى بكر محمد بن القاسم بن الأنباري) اللغوي المتوفى سنة 328 هـ, قال (الذهبي) في (السير)(11/650): قيل إن (ابن الأنباري) على ما بلغني أملى (غريب الحديث) في خمسة وأربعين ألف ورقة, فان صح هذا,فهذا الكتاب يكون في أزيد من مائة مجلد.اهـ
12- (غريب الحديث) (لأبي الحسن عمر بن أبي عمر محمد) القاضي المتوفى سنة 328 هـ, قال (ياقوت): كبير لم يتم، ذكره في (بغية الوعاة)(2/127)
13- (غريب الحديث) (لأبي محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه ابن الرزبان النحوي) بضم الدال والراء, وضبطه (ابن ماكولا) بالفتح، المتوفى سنة 347 هـ, ذكره في (بغية الوعاة)(1/481)
14- (البارع في غريب الحديث) (لأبي علي إسماعيل بن القاسم اللغوي القالي) المتوفى سنة 356 هـ, ذكره في كشف الظنون)(1/216), وقال (الذهبي) في (السير)(16/46): (البارع) في اللغة في بضع عشر مجلدا, لكن ما تممه.اهـ, نشر منه (فلتن) جزء واحد في ليدن سنة 1933 في (1489) صفحة, وطبع قسم منه في مكتبة النهضة بيروت 1975 بتحقيق (هاشم الطعان)
15- (غريب الحديث) (لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم النسوي) الشيخ العميدي اللغوي المتوفى سنة 519 هـ, ذكره في (بغية الوعاة)(1/320): قال (ياقوت): صنف في غريب الحديث تصنيفاً مفيداً
16- (غريب الحديث) (لأبي شجاع فخر الدين محمد بن علي بن شعيب بن بركة ابن الدهان) الأديب الحاسب المتوفى سنة 590 هـ, ذكره في (بغية الوعاة)(1/136) قال: في ستة عشر مجلداً
17- (المجرد للغة الحديث) (لأبي محمد عبد اللطيف بن يوسف البغدادي) المعروف بـ: (ابن اللباد) المتوفى سنة 629 هـ, طبع في دار الفاروق الحديثة مصر 1423 بتحقيق (أبي عبد الله بن جمعة هنداوي) في مجلد
18- (تحفة الناظر ونزهة الخواطر) في غريب الحديث للشيخ (أبي عبد الله محمد بن سعيد الأندلسي النجار الفاسي) المعروف بـ: (الرعيني)، ذكره في (فهرس الفهارس)(1/436)
19- (سمط الثريا في معاني غريب الحديث) (لأبي القاسم إسماعيل بن الحسن بن علي الغازي البيهقي), ذكره في (بغية الوعاة)(1/335)
20- (غريب الحديث) (لأبي محمد القاسم بن محمد الديمرتي)، الأصبهاني النحوي اللغوي, ذكره في (بغية الوعاة)(2/154)
21- (غريب الحديث) (لأبي عدنان عبد الرحمن بن عبد الأعلى بن سمعون)، مولى (موسى بن عبد الله ابن حازم السلمي), ذكره في (بغية الوعاة)(2/14) قال: صنف في اللغة وغريب الحديث. ذكره القفطي.اهـ
- وفي الباب شروح غريب كتب مخصوصة:
22- (شرح غريب كتاب البخاري) (لأبي الوليد هشام بن عبدالرحمن الصابوني) المتوفى سنة 423هـ, ذكره (ابن خير) في (فهرسته)(306)
23- (شرح غريب البخاري) (لأبي الحسن محمد بن أحمد الجياني) النحوي المتوفى سنة 540هـ, (الذيل والتكملة) (السفر السادس)(ص36)
24- (شرح غريب البخاري) (لمحمد بن أحمد اليفرني لفاسي) المالكي المتوفى سنة 818هـ, مخطوط في مكتبة القرويين فاس عدد (145) ناقص الأول، والخزانة الحسنية رقم (355/1) ، والخزانة الناصرية ورزازات رقم (709/3)
25- (فتح الباري في شرح غريب البخاري) للشيخ (أحمد بن قاسم البوني الجزائري) المالكي المتوفى سنة 1139هـ, ذكره في (فهرس الفهارس)(1/169) ، و(شجرة النور الزكية)( ص330)
26- (شرح غريب مسلم) للإمام (عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي) المتوفى سنة 527 هـ سماه: (المفهم في شرح غريب مسلم) تقدم ذكره برقم [926]
27- (المفصح المفهم والموضح الملهم لمعاني صحيح مسلم) تأليف الإمام (أبي عبد الله محمد بن يحيى بن هشام الأنصاري) النحوي المتوفى سنة 761هـ, طبع في دار الفاروق الحديثة 1423مصر في مجلد, بتحقيق (وليد أحمد حسين)
28- (لغات صحيح مسلم) للشيخ (شهاب الدين أحمد بن علي بن محمد الفريابي) المتوفى سنة 778, ذكره في (هدية العارفين)
29- (تفسير غريب الصحيحين) للحافظ (أبي محمد عبد الله محمد بن ابي نصر الحميدي) المتوفى سنة 488 هـ, طبع في دار الكتب العلمية بيروت 1425 بتحقيق (يحيى بن مراد) في مجلد, وقد رتبه على المسانيد
30- (تفسير غريب الموطأ) للحافظ (عبد الله بن وهب المصري), ذكره (الذهبي) في (السير)(8/142)
31- (شرح) (لأبي مروان عبد الملك بن حبيب السلمي العباسي القرطبي المالكي) المتوفى سنة 239 هـ, ذكره (عياض)، فلعله كتاب (تفسير غريب الموطأ) له طبع بمكتبة العبيكان الرياض 1421هـ، في مجلدين بتحقيق (عبدالرحمن بن سليمان العثيمين)
32- (شرح غريبه) (لمحمد بن عبد الرحيم بن أبي زرعة البرقي) المتوفى سنة 249هـ
33- (تفسير غريب الموطأ) (لأحمد بن عمران بن سلامة الأخفش المعروف بالالهاني), ذكره (ابن خير)(147), و(ابن حجر)(1760), (صلة الخلف)(ص169)
34- و(لأبي القاسم العثماني المصري)
35- (تفسير غريب الموطأ) (لأصبغ بن الفرج) الأندلسي المالكي
36- وقد جمع غريب (المسند) الشيخ (أبو عمر محمد بن عبد الواحد) المعروف (بغلام ثعلب) المتوفى سنة 345هـ في كتاب ذكر فيه ما في أحاديث ( المسند) من اللغات الغريبة, وكان حنبليا(8/51)
، والله سبحانه وتعالى أعلم .
[ فصل في ذكر كتب اختلاف الحديث ]
ومنها كتب في اختلاف الحديث أو تقول: في تأويل مختلف الحديث، أو تقول : في مشكل الحديث، أو تقول: في مناقضة الأحاديث وبيان محامل صحيحيها:
1106- ككتاب (( اختلاف الحديث )) (1)
(للشافعي) رضي الله عنه، وهو من رواية (الربيع بن سليمان المرادي) عنه, في مجلد جليل
- قال (السخاوي) في (( فتح المغيث )): من جملة كتب (( الأم ))
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(298), و(معجم ابن حجر)(16), طبع في هامش الجزء السابع من كتاب (الأم) له في مطبعة بولاق مصر سنة 1325 هـ, ثم على حدة ملحقا بكتاب (الأم) أيضا بتصحيح (محمد زهري النجار), وعدد صفحاته (93) من القطع الكبير, ثم مفردا في دار الكتب العلمية 1986 بتحقيق (محمد عبد العزيز) وفي دار الفكر بيروت 1996 وعدد أحاديثه (238) حديثا
- قال (العراقي) في (شرح الألفية)(ص336): ذكر فيه جملة من ذلك يتنبه بها على طريق الجمع, ولم يقصد استيفاء ذلك ولم يفرده بالتأليف إنما هو جزء من كتاب (الأم) .اهـ, وأغلب أحاديثه في الفقهيات(8/52)
1107- و (لأبي محمد عبد الله بن مسلم) المعروف بـ: (ابن قتيبة) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(589),(صلة الخلف)(ص408), طبع في مطبعة كردستان العلمية 1326هـ باسم : (تأويل مختلف الحديث في الرد على أعداء أهل الحديث , والجمع بين الأخبار التي ادعوا عليها التناقض والاختلاف) بتصحيح العلامة (محمود شكري الآلوسي), وفي دار إحياء الكتب العربية القاهرة 1378 هت بتحقيق الشيخ (سيد احمد صقر), وفي الدر القومية للنشر 1386هـ بتحقيق (محمد زهري النجار), وفي مكتبة المعارف الطائف 1400هـ بتصحيح (إسماعيل الخطيب الإسعردي), وفي دار الفكر بيروت 1995 بتحقيق (محمد عبد الرحيم), و في المكتب الإسلامي 1419هـ بتحقيق (محمد محيي الدين الأصفر), وفي دار ابن القيم 1427 هـ بتحقيق (أسامة الهلالي), وأغلب أحاديث الكتاب مما يختص بالعقيدة وفروعها والتي يردها علماء الكلام من معتزلة وغيرهم, قال (ابن كثير): و(لابن قتيبة) في مشكل الحديث مجلد مفيد, وفيه ما هو غث, وذلك بحسب ما عنه من العلم اهـ
- قال (ابن قتيبة) في المقدمة:الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله على محمد خاتم النبيين وآله الطيبين الطاهرين, أما بعد: أسعدك الله تعالى بطاعته وحاطك بكلاءته ووفقك للحق برحمته وجعلك من أهله فإنك كتبت إلي تعلمني ما وقفت عليه من ثلب أهل الكلام أهل الحديث وامتهانهم وإسهابهم في الكتب بذمهم ورميهم بحمل الكذب ورواية المتناقض حتى وقع الاختلاف وكثرت النحل وتقطعت العصم وتعادى المسلمون وأكفر بعضهم بعضا وتعلق كل فريق منهم لمذهبه بجنس من الحديث فالخوارج تحتج بروايتهم ضعوا سيوفكم على عواتقكم ثم أبيدوا خضراءهم ولا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم خلاف من خالفهم .( وذكر فصلا في طعون أهل البدع والأهواء في أهل الحديث ) ثم قال: ... قال أبو محمد هذا ما حكيت من طعنهم على أصحاب الحديث وشكوت تطاول الأمر بهم على ذلك أن ينضح عنهم ناضح ويحتج لهذه الأحاديث محتج أو يتأولها متأول حتى أنسوا بالعيب ورضوا بالقذف وصاروا بالإمساك عن الجواب كالمسلمين وبتلك الأمور معترفين وتذكر أنك وجدت في كتابي المؤلف في غريب الحديث بابا ذكرت فيه شيئا من المتناقض عندهم وتأولته فأملت بذلك أن تجد عندي في جميعه مثل الذي وجدته في تلك من الحجج وسألت أن أتكلف ذلك محتسبا للثواب فتكلفته بمبلغ علمي ومقدار طاقتي وأعدت ما ذكرت في كتبي من هذه الأحاديث ليكون الكتاب تاما جامعا للفن الذي قصدوا الطعن به وقدمت قبل ذكر الأحاديث وكشف معانيها وصف أصحاب الكلام وأصحاب الحديث بما أعرف به كل فريق وأرجو أن لا يطلع ذو النهى مني على تعمد لتمويه ولا إيثار لهوى ولا ظلم لخصم وعلى الله أتوكل فيم أحاول وبه أستعين اهـ(8/53)
أتى [ أ / 119 ] فيه بأشياء حسنة وقصر باعه في أشياء قصّر فيها.
1108- و(لأبي يحيى زكريا بن يحيى الساجي)(1)
- و(لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري )) [ تقدم برقم 148 ]
- و(أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي)، سماه :
1109- (( مشكل الآثار )) (2)
وهو من أجل كتبه، ولكنه قابل للاختصار, غير مستغن عن الترتيب والتهذيب، ولغيرهم. (3)
__________
(1) - (كشف الظنون)( / )
(2) - (فهرسة ابن خير)(314), طبع باسم: (شرح مشكل الآثار) في دائرة المعارف العثمانية ال حيدراباد الدكن الهند في (4) مجلدات قدر ثلث الكتاب, ثم طبع كاملا في دار البشير عمان في (26) مجلدا بتحقيق الشيخ ( شعيب الأرناؤوط ), وقد اختصره القاضي (أبو الوليد الباجي المالكي) المتوفى سنة 310 هـ, رتبه ترتيبا حسنا حذف أسانيد الأحاديث ومكررها, واختصر كثيرا من ألفاظه من غير أن يخل بشيء من معانيه وفقهه,وزاد فيه من (الموطأ), ثم اختصر (المختصر) الشيخ (أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي), وسماه: (المعتصر من المختصر) طبع في دائرة المعارف العثمانية 1363 هـ في مجلدين, ثم صور في دار عالم الكتب بيروت
- وفي الباب أيضا كتاب:(مشرق الأنوار في مشكل الآثار) (لجلال الدين محمود بن أحمد القونوي) المعروف (بابن السراج) المتوفى سنة 770 هـ, ذكره في (كشف الظنون)(2/1692)
(3) - وفي الباب أيضا :
1- (الآثار التي ظاهرها التعارض ونفي التناقض عنها) للحافظ (ابن حزم الظاهري), ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)( )
2- و (لمحمد رشاد خليفة) كتاب (التأليف بين مختلف الحديث) طبع في الهيئة العامة لشؤون الكتاب القاهرة 1390هـ
3- و(لعبد الحميد مصطفى محمود أبو شحادة) رسالة ماجستير بعنوان: (اختلاف الحديث وعناية المحدثين به), قدمت في جامعة الإمام ابن سعود 1404هـ بإشراف (صالح احمد رضا)
4- و(دفع التعارض عن مختلف الحديث) تأليف (حسن مظفر الرزو), طبع في مكتبة الذهبي الإسلامية أبو ظبي 1406هـ
5- (مختلف الحديث بين الفقهاء والمحدثين) تأليف (نافذ حسين حماد), طبع في دار الوفاء المنصورة 1414هـ
6- (مختلف الحديث وموقف النقاذ والمحدثين منه) تأليف (أسامة عبد الله خياط), طبع في مطابع الصفا مكة المكرمة 1406هـ
7- (منهج الإسلامي في علم مختلف الحديث, منهج الإمام الشافعي) تأليف (عبد اللطيف السيد علي سالم), طبع في دار الدعوة الإسكندرية 1412(8/54)
[ فصل في ذكر كتب الأمالي الحديثية ]
ومنها كتب تعرف بكتب ((الأمالي)) (1) ، جمع إملاء: وهو من وظائف العلماء قديما، خصوصا الحفاظ من أهل الحديث في يوم من أيام الأسبوع, يوم الثلاثاء, أو يوم الجمعة، وهو المستحب كما يستحب أن يكون في المسجد لشرفهما، وطريقهم فيه أن يكتب المستملي في أول القائمة : هذا مجلس أملاه شيخنا فلان بجامع كذا [ في ] (2) يوم كذا، ويذكر التاريخ، ثم يورد المملي بأسانيده أحاديث وآثارا, ثم يفسر غريبها، ويورد من الفوائد المتعلقة بها بإسناد أو بدونه ما يختاره ويتيسر له، وقد كان هذا في الصدر الأول فاشيا كثيرا، ثم ماتت الحفاظ, وقل الإملاء.
- وقد شرع الحافظ (السيوطي) في الإملاء بمصر، سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة ، وجدده بعد انقطاعه عشرين سنة من سنة مات الحافظ (ابن حجر)، على ما قاله في (( المزهر )), وكتبه كثيرة :
1110- كـ: (( الأمالي )) (لأبي القاسم بن عساكر) (3)
1111- و لولده (أبي محمد قاسم) (4)
1112- و (لأبي زكرياء يحيى بن عبد الوهاب بن منده) (5)
__________
(1) - قال في (كشف الظنون)(1/162): الأمالي هو جمع الإملاء, وهو أن يقعد عالم وحوله تلامذته بالمحابر والقراطيس فيتكلم العالم بما فتح الله سبحانه وتعالى عليه من العلم, ويكتبه التلامذة فيصير كتابا, ويسمونه الإملاء, والأمالي, وكذلك كان السلف من الفقهاء والمحدثين وأهل العربية وغيرها في علومهم, فاندرست لذهاب العلم والعلماء, والى الله المصير, وعلماء الشافعية يسمون مثله (التعليق) .اهـ
(2) - زيادة من ط ب
(3) - (معجم ابن حجر)(1379), وصلة الخلف)(ص99), قال (الذهبي) في (التذكرة)(2/1130): أملى في أبواب العلم اربع مائة مجلس وثمانية
(4) - يوجد المجلس (47) من (أماليه) ضمن مجموع (9/98)
(5) - ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(ص168) (رقم 573) قال: جزء منها, مجموع 104/ق253/256)(8/55)
1113- و لجده (أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن منده) (1)
1114- و (لأبي بكر الخطيب) (2)
1115- و (لأبي طاهر المخلص) (3)
1116- و (لأبي محمد الحسن بن محمد الخلال) (4) ، وهي عشرة مجالس
1117- و (لأبي عبد الله الحاكم)
1118- وله أيضا (( أمالي العشيات )) (5)
1119- و (لعبد الغافر الفارسي) (6)
1120- و (لأبي المواهب قاضي القضاة بن صَصَرى) (7) ، وهو غير (أبي القاسم بن صصرى).
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(1572), و(صلة الخلف)(ص99), ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(ص169) (رقم 575و576و577)
(2) - (صلة الخلف)(ص99), منها (أماليه) في مسجد دمشق, توجد منها نسخة خطية في المكتبة الظاهرية برقم (27) مجاميع الجزء الخامس منه,
(3) - (كشف الظنون)(1/163), طبع جزء فيه سبعة مجالس من أماليه في دار البشائر الإسلامية بيروت 1425 بتحقيق (محمد بن ناصر العجمي), وعدد أحاديثه (92) حديثا
(4) - (صلة الخلف)(ص99), طبع في دار الصحابة للتراث طنطا مصر 1411 بتحقيق (مجي فتحي السيد), وعدد أحاديثه (100) حديث
(5) - (تبيين كذب المفتري)(ص228), (كشف الظنون)(1/165), قال (ابن عساكر): أملى بما وراء النهر سنة خمس وخمسين, وبالعراق سنة سبع وستين, ولازمه (ابن المظفر), و(الدارقطني), وأملى ببغداد والري مدة من حفظه. اهـ
(6) - ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(ص470) (رقم 1759) (مجموع 38/ق18/23)
(7) - قال (الذهبي): الإمام العالم، الحافظ، المجود، البارع، الرئيس النبيل، أبو المواهب، التغلبي، البلدي الأصل، الدمشقي، الشافعي...جمع (المعجم)، وصنف التصانيف، وصنف في (فضائل الصحابة), و(عوالي ابن عيينة), و(فضائل القدس), و(رباعيات التابعين).اهـ توفي سنة 586 هـ
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء) 21 /264 , و(تذكرة الحفاظ) 4 / 1358، (شذرات الذهب): 4 / 285،(8/56)
1121- و (لأبي الفتح بن أبي الفوارس) (1)
1122- و (لأبي حفص بن شاهين) (2)
1123- و (لأبي بكر أحمد بن [ أ / 120 ] جعفر القطيعي) (3)
1124- و (لأبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي بن عمر السلامي) (4)، نسبة إلى دار السلام بغداد، محدث العراق، الشافعي، ثم الحنبلي، الثقة الحافظ السني، المتوفى سنة خمسين وخمسمائة.
- و (لأبي القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم بن الفضل القزويني الرافعي)
المتوفى سنة ثلاث وعشرين وستمائة ، وهي ثلاثون مجلسا على عدد كلمات الفاتحة، أملى فيها ثلاثين حديثا بأسانيدها، وتكلم عليها وشرحها بفصول، وهي المسماة :
1125- بـ: (( الأمالي الشارحة لمفردات الفاتحة )) (5)
في مجلد
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص98), قال (الذهبي): الإمام الحافظ المحقق الرحال، أبو الفتح، محمد بن أحمد بن محمد بن فارس ابن أبي الفوارس سهل، البغدادي, قال: كان يملي في جامع الرصافة, و(أماليه) منها مخطوط في الظاهرية (2/110)
- مصادر ترجمته: (تاريخ بغداد) 1 / 352، (المنتظم) 8 / 5، 6، (تذكرة الحفاظ) 3 / 1053، (شذرات الذهب) 3 / 196
(2) - (معجم ابن حجر)(1290), وهو مخطوط في الظاهرية دمشق ضمن مجموع (71) بتاريخ 587هـ
(3) - (معجم ابن حجر)(1454), و(صلة الخلف)(ص97)
(4) - قال (الذهبي): ابن ناصر الإمام المحدث الحافظ، مفيد العراق، أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي بن عمر السلامي البغدادي.
- مصادر ترجمته: (السير)20 /265 , و(تذكرة الحفاظ) 4 / 1289 ، و(ذيل طبقات الحنابلة) 1 / 225 ، و( شذرات الذهب) 4 / 155
(5) - (فتح الباري)(11/297), (كشف الظنون)(1/164), (السير)(22/253) قال:له (أمالي) على ثلاثين حديثا.اهـ, وللحافظ (زين الدين العراقي) (أمالي) على أماليه, ذكره (ابن فهد في (ذيل الطبقات)(5/233):(8/57)
1126- و (للقاضي أبي الحسين عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمداني الأسدابادي الشافعي المعتزلي)، وهو الذي تلقبه المعتزلة (قاضي القضاة)، ولا يطلقون هذا اللقب على غيره، ذي التصانيف السائرة، والذكر الشائع في الأصول، المتوفى بالري، سنة خمس عشرة وأربعمائة، ودفن في داره
1127- و (لأبي بكر محمد بن أحمد بن عبد الباقي بن منصور البغدادي) (1) ، الإمام القدوة الحافظ الورع الثقة، المتوفى سنة تسع وثمانين وأربعمائة
1128- و (لأبي الحسين) أو (أبي الخير رضي الدين أحمد بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن العباس القزويني
[ الحاكمي ] (2) الشافعي) (3)، الصوفي الواعظ ببغداد، المتوفى بقزوين، سنة تسعين وخمسمائة
1129- و (لأبي بكر محمد بن إسماعيل بن العباس الورّاق البغدادي) (4) ، المحدث المكثر، المتوفى سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
__________
(1) - هو المعروف بـ: (ابن الخاضبة), قال (الذهبي): الشيخ الامام، المحدث الحافظ، الصادق القدوة، بركة المحدثين، أبو بكر محمد بن أحمد بن عبدا لباقي بن منصور البغدادي الدقاق,... كان مقرئ المحدثين ببغداد، وكتب، وخرج، وأفاد، وهو متوسط في الفن.اهـ
-مصادر ترجمته : (السير) 19 /109, (المنتظم) 9 / 101، (تذكرة الحفاظ) 4 / 1224، (لسان الميزان) 5 / 57، (طبقات الحفاظ) 448
(2) - في طـ ( أ ) [ الحاكم ]
(3) - تقدم ذكر كتابه (خصائل السواك) رقم [170]
(4) - قال (الذهبي): الإمام المحدث أبو بكر، محمد بن إسماعيل بن العباس البغدادي المستملي الوراق, وقال: عند أبي اليمن الكندي من أمالي الوراق هذا جزء سمعناه على (أبي حفص القواس) بالإجازة.اهـ
- مصادر ترجمته :تاريخ بغداد: 2 / 53 ، (السير) 16/388 ، (الميزان) 3 / 484، (لسان الميزان) 5 / 80 , (شذرات الذهب) 3 / 92.(8/58)
1130- و (لأبي عبد الله الحسين بن إسماعيل بن محمد المحَامِلي) (1) ، بفتح الميم، نسبة إلى المحامل التي تحمل في السفر، الضبي البغدادي القاضي، شيخ بغداد ومحدثها، المتوفى سنة ثلاثين وثلاثمائة , وهي في ستة عشر جزءا، من رواية البغداديين والأصبهانيين
1131- و (لأبي القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بِشْران البغدادي) (2) الواعظ، مسند العراق، المتوفى سنة ثلاثين [ أ / 121 ] وأربعمائة
1132- و (لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزَّجَّاجي) (3) ، وهو صاحب (الجُمَل)، المتوفى بطبرية، سنة تسع و ثلاثين، وقيل: سنة أربعين وثلاثمائة, له (( أمالي )) كثيرة، في مجلد ضخم، فيها أحاديث بأسانيد
- قال في (( المزهر )) : وهو آخر من عَلِمتُه أمْلى على طريقة اللغويين
1133- و (لابن الصلاح) (4)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(1509), و(صلة الخلف)(ص94), حققها (إبراهيم طه) في رسالة ماجستير بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض 1401هـ , وطبعت في المكتبة الإسلامية ودار ابن القيم الدمام 1412 بتحقيق (إبراهيم القيسي), وعدد أحاديثه (533) حديثا, في تسعة أجزاء, وفي دار النوادر1427 بتحقيق (حمدي عبد المجيد السلفي) يشتمل على روايتين , رواية (ابن مهدي الفارسي), ورواية (ابن الصلت القرشي)
(2) - (معجم ابن حجر)(1116), طبعت في دار الوطن بالرياض 1420هـ بتحقيق (عادل العزازي) و(أحمد بن سليمان), وله ايضا كتاب (مجالس العلماء) طبع في بتحقيق (عبد السلام هارون) أيضا
(3) - طبع في دار الجيل بيروت 1407 بتحقيق الشيخ العلامة (عبد السلام هارون)
(4) - مخطوط في المكتبة الأزهرية رقم: (3749/9030)(8/59)
1134- و (لأبي الفضل)، زين الدين والحفاظ (عبد الرحيم بن الحسين العراقي الأثري) (1)، الإمام الكبير، حافظ العصر، وصاحب المصنفات البديعة في الحديث، المتوفى سنة ست وثمانمائة، وهي تنوف عن أربعمائة مجلس
- قال تلميذه (ابن حجر): شرع في إملاء الحديث من سنة ست وتسعين، فأحيا الله به السنة بعد أن كانت داثرة فأملى أكثر من أربعمائة مجلس غالبها من حفظه, متقنة مهذبة محررة, كثيرة الفوائد الحديثية. اهـ (2)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص100), وذكره (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(4/47) قال: عقد مجلس الإملاء في كل ثلاثاء غالبا, فأملى اكثر من (400) مجلس من حفظه,كثير الفائدة.اهـ, وقد طبع له سبعة مجالس من (أماليه على مستدر الحاكم) في مكتبة لسنة بالقاهرة 1990 بتحقيق (محمد بن عبد المنعم بن رشاد) وسماه: (المستخرج على المستدرك للحاكم).!؟
- و (لتحسين إبراهيم الدوسيكي) كتاب (الحافظ زين الدين العراقي وأثره في علم الحديث), طبع في مكتبة الإمام الشافعي 1413هـ, و(لأحمد معبد عبد الكريم) رسالة ماجستير 1398هـ بعنوان (الحافظ العراقي وأثره في السنة) بإشراف (موسى لاشين شاهين)
(2) - (طبقات الحفاظ للسيوطي)(1/544) , قال (السخاوي في (الضوء اللامع): وشرع في الإملاء بالقاهرة من سنة خمس وتسعين, فأملى أربعمائة مجلس وستة عشر مجلساً, فأولا أشياء نثريات, ثم (تخريج أربعين النووي), ثم (مستخرجاً على مستدرك الحاكم), كتب منه قدر مجيلدة, إلى أثناء كتاب الصلاة في نحو ثلثمائة مجلس, أولها السادس عشر بعد المائة, ولكن تخللها يسير في غيره, ثم لما كبر وتعب وصعب عليه التخريج استروح إلى إملاء غير ذلك مما خرجه له شيخنا, أو مما لا يحتاج لكبير تعب, فكان من ذلك فيما يتعلق بطول العمر وأنشد في آخره قوله من أبيات تزيد على عشرين بيتاً:
بلغت في ذا اليوم سن الهرم ... تهدم العمر كسيل العرم
وآخر ما أملاه كان في صفر سنة ست وثمانمائة لما توقف النيل وشرق أكثر بلاد مصر ووقع الغلاء المفرط وختم المجلس بقصيدة أولها:
أقول لم يشكو توقف نيلنا *** سل اللّه يمدده بفضل وتأييد
يقول في آخرها:
وأنت فغفار الذنوب وساتر الـ *** عيوب وكشاف الكروب إذا نودي
وصلى بالناس صلاة الاستسقاء, وخطب خطبة بليغة فرأوا البركة بعد ذلك من كثرة الشيء ووجوده مع غلائه ومع تمشية أحوال الباعة بعد اشتداد الأمر جداً, وجاء النيل في تلك السنة عالياً بحمد الله تعالى، وكان المستملي ولده, وربما استملى (البرهان الحلبي), أو شيخنا أو (الفخر البرماوي), قال شيخنا في (معجمه) : وكان يمليها من حفظه متقنة مهذبة محررة كثيرة الفوائد الحديثية اهـ وذكذر نحوه (ابن فهد) في (ذيل الطبقات)(5/233)(8/60)
1135- و لولده (أبي زرعة العراقي)(1)، وهي تنوف عن ستمائة مجلس.
1136- و (لشهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن حجر) (2)، نسبة إلى (آل حجر)، قوم سكنوا الجنوب الآخذ على بلاد الجريد, وأرضهم قابس، الكناني العسقلاني الأصل، ثم المصري المولد, والمنشأ, والدار, والوفاة، الشافعي الحافظ، بل سيد الحفاظ والمحدثين في تلك الأمصار وما قاربها، الموصوف بأنه: (البيهقي) الثاني، المتوفى سنة اثنين وخمسين وثمانمائة، ودفن بالقرافة الصغرى
- قال (السيوطي): وختم به الفن
- وقال غيره: انتهت إليه الرحلة والرياسة في الحديث في الدنيا بأجمعها، فلم يكن في عصره حافظ سواه، وألف كتبا كثيرة، وأملى أكثر من ألف مجلس.
__________
(1) - (ولي الدين أبو زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي المتوفى سنة 822هـ, ترجمته في (طبقات ابن قاضي شهبة)(4/80/762) و(الضوء اللامع)(1/336) و(شذرات الذهب)(7/172) و(ذيل تذكرة الحفاظ)(ص375)
(2) - وفي ذلك يقول :
يقول راجي إله الخلق أحمد من *** أملى الحديث نبي الحق متصلا
تدنو من الألف إن عدت مجالسه *** فالسدس منها بلا قيد لها حصلا
- ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/668) وسماه : وهي (الأمالي الحديثية المطلقة) مجلد, وقال (ابن فهد) في (ذيل الطبقات)(5/233): أملى - أبقاه الله تعالى- قريبا من نحو مائة مجلس أو أزيد, ثم إن عزمه فتر عن ذلك, فلما كان في صفر سنة سبع وعشرين عاد إلى الإملاء, فأكمل في إملائه (تخريج أحاديث مختصر ابن الحاجب) الأصلي في مجلدين, وشرع في (تخريج أحاديث الأذكار للنووي), وهو مستمر إلى الآن فيه فالله تبارك وتعالى يبقيه في خير وعافية ونعم عن الأكدار صافية اهـ
- طبع من (أمالي) الحافظ : (الأمالي المطلقة), في المكتب الإسلامي بيروت, و(الأمالي الحلبية) في مؤسسة الريان 1416تحقيق (عواد خلف)(8/61)
1137- و (للسخاوي) (1)، قال في ((فتح المغيث)): أمليت بمكة، وبعدة أماكن من القاهرة، وبلغ عدة ما أَمليته من المجالس إلى الآن نحو الستمائة، والأعمال بالنيات اهـ
__________
(1) - وهي (الأمالي المطلقة) كذا سماها في (الضوء اللامع) وقال مترجما لنفسه: ولما رجع إلى القاهرة شرع في إملاء تكملة (تخريج) شيخه للأذكار إلى أن تم، ثم أملى (تخريج أربعين النووي), ثم غيرها مما يقيد فيه بحيث بلغت مجالس الإملاء ستمائة مجلس فأكثر، وممن حضر إملاءه ممن شهد إملاء شيخه: (النجم بن فهد), و(الشمس الأمشاطي) و(الجمال بن السابق), وممن حضر إملاء شيخه, و(الولي العراقي), و(البهاء العلقمي)، وممن حضر إملاءهما و(الزين العراقي), و(الشهاب الحجازي), و(الجلال القمصي), و(الشهاب الشاوي), ثم عاد إلى مكة ...وسئل في الإملاء هناك فما وافق, نعم أملى بالمدينة النبوية شيئاً لأناس مخصوصين, ثم لما عاد للقاهرة من المجاورة التي قبل هذا تزايد انجماعه عن الناس, وامتنع من الإملاء لمزاحمة من لا يحسن فيها, وعدم التمييز من جل الناس, أو كلهم بين العلمين , وراسل من لامه على ترك الإملاء بما نصه: إنه ترك ذلك عند العلم بإغفال الناس لهذا الشأن, بحيث استوى عندهم ما يشتمل على مقدمات التصحيح وغيره من جمع الطرق التي يتبين بها انتفاء الشذوذ والعلة أو وجودهما, مع ما يورد بالسند مجرداً عن ذلك, وكذا ما يكون متصلاً بالسماع مع غيره, وكذا العالي والنازل, والتقيد بكتاب ونحوه, مع ما لا تقيد فيه, إلى غيرها مما ينافي القصد بالإملاء, وينادي الذاكر له العامل به على الخالي منه بالجهل.اهـ(8/62)
1138- و (للسيوطي) (1) ، أملى كما ذكره في (( تدريب الراوي )) ثمانين مجلسا، ثم [ أ / 122 ] خمسين أخرى
- وللحافظ (ابن حجر) أيضا
1139- (( أمالي الأذكار )) (2)
1140- و (( الأمالي المخرجة على مختصر ابن الحاجب الأصلي )) (3)
في عدة مجلدات، يذكر فيها طرق الحديث كلها بأسانيده.
- وللحافظ زين الدين (قاسم بن قطلوبغا الحنفي) :
__________
(1) - ذكر له في (كشف الظنون)(1/165): ( الأمالي المطلقة), و(الأمالي على القرآن), و(الأمالي على الدرة الفاخرة ), وقال (السيوطي) في (تدريب): جرت عادتنا بتخريج الإملاء وتحريره في كراسة, ثم نملي حفظا, وإذا نجز قابله المملي معنا على الأصل الذي حررناه, وذلك غاية الإتقان, وقد كان الإملاء درس بعد (ابن الصلاح), إلى أواخر أيام الحافظ (أبي الفضل العراقي), فافتتحه سنة ست وتسعين وسبع مائة, فأملى أربع مائة مجلس وبضعة عشر مجلسا إلى سنة موته سنة ست وثمان مائة, ثم أملى (ولده) إلى أن مات سنة ست وعشرين ست مائة مجلس وكسرا, ثم أملى شيخ الإسلام (ابن حجر) إلى أن مات سنة ثنتين وخمسين أكثر من ألف مجلس, ثم درس تسع عشرة سنة, فافتتحته أول سنة ثنتين وسبعين, أمليت ثمانين مجلسا ثم خمسين أخرى..اهـ
(2) - (صلة الخلف)(ص100), وذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/667) قال: من تخريج (الأذكار) خمس مجلدات نحو النصف أملاه أيضا اهـ, طبع في دار ابن كثير 2000 في (3) مجلدات بتحقيق (حمدي السلفي), وفي دار الكتب العلمية 2001 في مجلدين بتحقيق (محمد علي سمك), إلى آخر المجلس الثالث والتسعون بعد المائتين, ولتلميذه (السخاوي) (تكملة تخريج للأذكار), ويسمى: (القول البار)، ذكره في (الضوء اللامع)
(3) - طبع باسم (موافقة الخُبْر الخَبَر في تخريج أحاديث المختصر) في مكتبة الرشد 1419هـ في مجلدين بتحقيق (حمدي السلفي) و(صبحي السامرائي), والحافظ يروي في الأحاديث بأسانيده المتصلة(8/63)
1141- (( أمالي مسانيد أبي حنيفة )) (1)
وهي في مجلدين
- و(للسيوطي) :
1142- (( أمالي الدرة الفاخرة في كشف علوم الآخرة للغزالي )) (2)
- و (( كتب الأمالي )) كثيرة (3)
__________
(1) - (الضوء اللامع)(6/186) وذكر له أيضا: (الأمالي على مسند عقبة بن عامر الصحابي) نزيل مصر
(2) - قال (السيوطي) في (الحاوي)(2/13) : قد أمليت عليها تخريجا في خمسين مجلسا في سنة أربع وسبعين ,حررت فيه ما وقع فيها من الأحاديث والآثار وبينت ما له أصل وما لا اصل له . اهـ
(3) - ومما لما يذكره الشيخ مما صنف في الباب:
1- (الأمالي) (لعبد الرزاق بن همام الصنعاني) , (معجم ابن حجر)(1363), طبعت في مكتبة الصحابة بتحقيق (مجدي السيد), عدد أحاديثه وآثاره (201) حديثا
2- و(الأمالي والقراءة) من حديث (أبي محمد الحسن بن علي بن علي بن عفان العامري) المتوفى سنة 250هـ, و أخيه (محمد بن علي) المتوفى سنة 277هـ, (معجم ابن حجر)(1386), طبعت في دار الصحابة بمصر سنة 1413هـ بتحقيق (مسعد السعدني), وعدد أحاديثه (42) حديثا
3- ستة مجالس من (أمالي أبي بكر محمد بن سليمان الباغندي) المتوفى سنة 283هـ, طبعت في مكتبة العبيكان 1421هـ ضمن مجموع (جمهرة الأجزاء الحديثية)
4- (الأمالي) (لأبي العباس أحمد بن يحيى الكوفي) المشهور (بثعلب) المتوفى سنة 291هـ, ذكره في (السير)(14/6), طبعت بعنوان (مجالس ثعلب) سنة 1948 بتحقيق (عبد السلام هارون)
5- (مجلسان من إملاء الإمام أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي) صاحب (السنن) المتوفى سنة 303هـ , طبعت في دار ابن الجوزي بالسعودية 1415هـ بتحقيق (أبي اسحق الحويني)
6- و(الأمالي)(لإبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي) المتوفى سنة 303هـ,مخطوط,ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(177)
(الأمالي) (لأبي يعلى حمد بن علي بن المثنى الموصلي) المتوفى سنة 307هـ, (صلة الخلف)(ص198), يوجد من ثلاث أجزاء في الظاهرية ضمن مجموع(1/97)
7- (فوائد أبي بكر القاسم بن زكرياء المطرز , وأماليه القديمة الغرائب الحسان) طبعت في دار الوطن بالسعودية سنة 1412هـ
8- و(الأمالي) للحافظ (أبي محمد يحيى بن محمد بن صاعد) المتوفى سنة 318هـ, ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(225) منه مجلسان بخطـ الحافظ (ابن عساكر) وسماعه
9- (الأمالي) (لأبي إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي) المتوفى سنة 325هـ, طبع في مكتبة الرشد بالرياض 1420هـ بتحقيق (عبد الرحيم القشقري)
10- (الأمالي) (لأبي بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري) المتوفى سنة 328هـ, طبعت في دار البشائر دمشق 1994 بتحقيق (إبراهيم صالح)
11- (الأمالي) (لأبي جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزاز) المتوفى سنة 339هـ, مخطوط في الظاهرية ضمن مجموع (26)
12- (الأمالي) (لأبي عمرو عثمان بن أحمد السماك) المتوفى سنة 344هـ, (معجم ابن حجر)(1277), مخطوط ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(20) مجموع89
13- (الأمالي) (لأبي بكر أحمد بن سليمان النجاد) المتوفى سنة 348هـ, (معجم ابن حجر)(1597), (صلة الخلف)(ص198), يوجد منها خمسة مجالس في الظاهرية ضم مجموع (5/61)
14- مجالس (أمالي أبي القاسم حمزة بن محمد الكناني) المتوفى سنة 357هـ ,وهو مجلس البطاقة, طبعت في مكتبة الصفحات الذهبية بالرياض 1410 بتحقيق (خالد بن علي العنبري), وفي دار البشائر الإسلامية بيروت 1422هـ بتحقيق (عبد الرزاق البدر)
15- (الأمالي) (قاضي القضاة (أبي محمد عبيد الله بن أحمد) المتوفى سنة 381هـ, يوجد مجلس منها في الظاهرية ضمن مجموع (56)
16- (الأمالي) (لأبي عبد الله أحمد بن محمد البغدادي العلاف) المتوفى سنة 381هـ,يوجد جزء من مجالسه مخطوط في الظاهرية ضمن مجموع(8/67)
17- و(الأمالي) للشيخ (أبي بكر محمد بن يوسف بن محمد العلاف) المعروف (بابن دوست) المتوفى سنة 381هـ, مخطوط, ذكره (الألباني) في (فهرسه)(185)
18- (الأمالي) (أبى الحسين محمد بن أحمد بن إسماعيل البغدادي) المشهور (بابن سمعون) الحنبلي الواعظ المتوفى سنة 387هـ , (معجم ابن حجر)(1274), طبعت في دار البشائر دمشق في مجلد بتحقيق (حسين عامر صبري), عدد أحاديثه (347) حديثا.
19- (الأمالي) (لأبي القاسم عيسى بن علي بن الجراح الوزير) المتوفى سنة 391هـ , (معجم ابن حجر)(1062), توجد منها ستة مجالس بالظاهرية ضمن مجموع (16/110)
20- سبعة مجالس من (أمالي أبي الطاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص) المتوفى سنة 393هـ, طبعت في دار الوطن الرياض 1410هـ بتحقيق (محمد ضياء الأعظمي)
21- (الأمالي) للحافظ (أبي عبد الله الحسين بن هارون البغدادي) المتوفى سنة 398هـ ,مخطوطة في ليدن (ب122) بتاريخ 692هـ
22- (الأمالي) (لأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر الجرجاني) المتوفى سنة 408هـ, (معجم ابن حجر)(1063), مخطوط بالظاهرية ضمن مجموع(3/74), وهي (41) مجلسا من (93)
23- (الأمالي) للحافظ (أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه) المتوفى سنة 410هـ, قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(17/308): (الأمالي) الثلاث مائة مجلس اهـ, يوجد ثلاث مجالس في الظاهرية ضمن مجموع (8/108), طبع (ثلاثة مجالس) منه في مكتبة القرآن مصر 1410هـ بتحقيق (مصطفى عاشور) وعدد أحاديثه (49) حديثا
24- (الأمالي) (لأبي طاهر محمد بن محمد الزيادي) المتوفى سنة 410هـ مخطوط في الظاهرية ضمن مجموع (63), ثلاث مجالس
25- (الأمالي) (لأبي الحسن بن زرقويه) المتوفى سنة 412هـ ,توجد مخطوطة في الظاهرية ضمن مجموع (4/37)
26- (الأمالي) (لأبي عبد الله الحسين بن علي بن محمد ابن البناني) المتوفى سنة 417هـ, ذكره (الألباني) في(فهرس الظاهرية)(112) مجموع 37
27- (الأمالي) (لأبي الحسن علي بن يحيى بن عبدكويه) المتوفى سنة 422هـ , (معجم ابن حجر)(1369), (صلة الخلف)(ص197), توجد المجالس الثلاثة منها في الظاهرية ضمن مجموع (1/66)
28- (الأمالي) (لأبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي البغدادي) المتوفى سنة 423هـ , (معجم ابن حجر)(1107), مجلس منها مخطوط في ضمن مجموع (7/63), وعشر مجالس منها ضمن مجموع (13/46)
29- (أمالي) السيد (يحيى بن الحسين بن هارون الحسني الزيدي) المتوفى سنة 424هـ, طبعت باسم: (تيسير المطالب في أمالي الإمام أبي طالب) في مؤسسة الأعلمي بيروت 1395هـ بتحقيق (يحيى بن عبد الكريم الفضيل)
30- مجلس من (أمالي أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني) المتوفى سنة 430هـ, (صلة الخلف)(ص198), طبع في دار الصحابة للتراث مصر1410 هـ بتحقيق (ساعد بن عمر بن غازي) وعدد أحاديثه (18) حديثا
31- (الأمالي الخميسية) للإمام (يحيى بن الحسين الشجري الجرجاني الزيدي) المتوفى سنة 499 هـ, وتعرف أيضا بـ: (الأمالي الخميسية), طبعت في ,ثم صورت في عالم الكتب بيروت 1403, ثم أعيد طبعها في دار الكتب العلمية في مجلدين بتحقق (محمد حسن إسماعيل), وقد رتبها الشيخ (الشيخ شمس الدين جعفر بن أحمد بن أبى يحيى بن رضوان) على سبعة و عشرين بابا, عدد أحاديثها (3026) حديثا
32- (الأمالي الشجرية) للسيد (هبة الله بن علي بن محمد بن حمزة الحسن البغدادي) المعروف (بابن الشجري) المتوفى سنة 542 هـ,, قال (ابن خلكان) في (الوفيات)(6/45), هو أكبر تواليفه وأكثرها إفادة, أملاه في (84) مجلسا, وهو يشتمل على فوائد جمة من فنون الأدب, وختمه بمجلس قصره على أبيات من شعر (أبي الطيب المتنبي) تكلم عليها وذكر ما قاله الشراح فيها, وزاد من عنده ما سنح له, وهو من الكتب الممتعة, ولما فرغ من إملائه حضر إليه (أبو محمد عبد الله) المعروف (بابن الخشاب) والتمس منه سماعه عليه فلم يجبه إلى ذلك, فعاداه ورد عليه في مواضع من الكتاب ونسبه فيها إلى الخطأ, فوقف (أبو السعادات) المذكور على ذلك الرد فرد عليه في رده وبين وجوه غلطه, وجمعه كتابا سماه: (الانتصار) , وهو على صغر حجمه مفيد جدا.اهو طبع في في حيدراباد الهند 1349 هـ, وفي دار المعرفة للطباعة والنشر بيروت في مجلدين
33- (الأمالي) (لأبي محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري) المتوفى سنة 454هـ, (معجم ابن حجر)(1084), (صلة الخلف)(ص198), يوجد منها مجلس مخطوط في الظاهرية (3/37), ومجلسان ضمن مجموع (7/79) ومجالس أخرى ضمن مجاميع, طبع له (مجلس الجهر ) برواية الذهبي) في مؤسسة بينونة أبو ظبي 1427 بتحقيق (علي بن احمد الكندي المرر) فيه (5) أحاديث
34- (الأمالي) (لأبي جعفر محمد بن أحمد بن المسلمة) المتوفى سنة 454هـ , يوجد جزء منها في الظاهرية ضمن مجموع (4/118)
35- (الأمالي) (لابن البسري) المتوفى سنة 474هـ , (صلة الخلف)(ص96), يوجد المجلس (24) قي الظاهرية ضمن مجموع (15/120)
36- (الأمالي) (لأبي حامد احمد بن محمد الشجاعي) المتوفى سنة 482هـ, يوجد منها جزء في الظاهرية (5/62)
37- (الأمالي) (لأبي الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي) المتوفى سنة 490هـ , يوجد مجلس منها في الظاهرية ضمن مجموع (9/11)
38- مجلسان من (أمالي الصاحب نظام الملك أبي علي الحسن بن الطوسي) المتوفى سنة 485هـ , (معجم ابن حجر)(1604), طبعت في مجلة المخطوطات في القاهرة, ثم في مكتبة ابن تيمية مصر بتحقيق (أبي إسحاق الحويني), عدد أحاديثه (22) حديثا
39- (الأمالي) (لطراد الزيني) المتوفى سنة 491هـ, (معجم ابن حجر)(1338), يوجد منها تسعة مجالس في الظاهرية, ضمن مجموع ( 6/35)
40- (الأمالي) (لأبي القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين) المتوفى سنة 525هـ, يوجد منها الجزء الثاني في الظاهرية ضمن مجوع (2/98)
41- (الأمالي) (لابن سعد البصروي) من القرن الخامس الهجري, مخطوط, ذكره (الألباني) في (فهرسه)(199) مجموع 46, الجزء 43 و37 و38
42- (المجالس الخمسة التي أملاها الحافظ أبو طاهر السلفي) المتوفى سنة بسلماس, (صلة الخلف)(ص93),طبعت بتحقيق ( مشهور حسن سلمان)
43- (الأمالي) (لأبي موسى محمد بن عمر المديني) المتوفى سنة 581هـ, (معجم ابن حجر)(1520), يوجد منها جزء في الظاهرية مجموع (8/68)
44- (حديثان من إملاء أبي إسحاق إبراهيم بن خلف الغساني) المتوفى بعد 605هـ, طبعت في مكتبة العبيكان بالرياض 1417 بتحقيق (محمد زياد تكلة) ضمن مجموع (جمهرة الأجزاء الحديثية)
45- (الأمالي) للحافظ تاج الإسلام (أبي بكر محمد بن عبد الكريم السمعاني) المتوفى سنة 510 هـ, قال ولده: ارتحل سنة 509 بي وبأخي، فأسمعنا من الشيروي، وغيره، وأملى مئة وأربعين مجلسا بجامع مرو، كل من رآها، اعترف له أنه لم يسبق إلى مثلها اهـ من (السير)(19/372), وتقدم ذكر (أمالي) واله برقم [ 707 ]
46- (مجلس) للإمام (ابن ناصر الدين الدمشقي) المتوفى سنة 842 هـ, (صلة الخلف)(ص100), طبع في دار العاصمة بتحقيق ( محمود الحداد),
47- (الأمالي) للإمام (لأبي عَرُوبة الحسين بن أبي معشر محمد بن مودود السلمي الحرّاني) المتوفى سنة 318 هـ, ذكره في (كشف الظنون)(1/163)(8/64)
[ فصل في كتب رواية الأكابر عن الأصاغر والآباء عن الأبناء ]
ومنها كتب رواية الأكابر عن الأصاغر والآباء عن الأبناء وعكسه, وهي أنواع مهمة ولها فوائد، والأصل في أولها رواية النبي صلى الله عليه وسلم عن (تميم الداري) (خبر الجساسة) (1)، ومن كتبها:
1143- كتاب (( ما رواه الكبار عن الصغار والآباء عن الأبناء )) (2)
للحافظ (أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يونس بن المَنْجَنيقي) (3) البغدادي الوراق، نزيل مصر، الثقة الحافظ، المتوفى سنة أربع وثلاثمائة
1144- وكتاب (( رواية الصحابة عن التابعين )) (4)
1145- وكتاب (( رواية الآباء عن الأبناء )) (5)
كلاهما (للخطيب البغدادي)
1146- وكتاب (( رواية الأبناء عن آبائهم ))
__________
(1) - أخرجه مسلم في (صحيحه)(4/197), و(الدارمي)(2279) و(أحمد)(6/373) من حديث (فاطمة بنت قيس) ، أخت (الضحاك بن قيس)
(2) - (معجم ابن حجر)(592), وفي الباب أيضا :
1- كتاب (الأكابر عن الأصاغر) (لمحمد بن حميد), ذكره (ابن حجر) في (معجمه)(563)
2- (ما رواه الأكابر عن الأصاغر من المحدثين من الأفراد) (لأبي بكر محمد بن محمد بن سليمان) المعروف (بابن الباغندي) المتوفى سنة 312هـ, ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(92) مجموع (109) لجزء الأول منه
3- (الأكابر عن الأصاغر في السن) للحافظ (ابن شاهين)
(3) - ترجمته في (تهذيب التهذيب)(1/193) و(أعلام الزركلي)(1/293)
(4) - (معجم ابن حجر)(560), (صلة الخلف)(ص249), ولخصه الحافظ (ابن حجر) في كتاب سماه: (نزهة السامعين في رواية الصحابة عن التابعين ), ورتبه على حروف المعجم في أسماء التابعين, طبع في دار الهجرة 1995 بتحقيق (طارق محمد العمودي)
(5) - (معجم ابن حجر)(561), و(صلة الخلف)(ص249)(8/65)
(لأبي نصر عبيد الله بن سعيد السجزي الوائلي) (1)
وزاد عليه بعض المتأخرين أشياء مهمة نفيسة، كما قال (ابن كثير).
1147- وكتاب (( من روى عن أبيه من الصحابة والتابعين )) (2)
(لأبي حفص بن شاهين)
1148- و (( جزء من روى عن أبيه عن جده )) (3)
(لابن أبي خيثمة)
1149- وكتاب (( الوشي المعلم في من روى عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم )) (4)
(لصلاح الدين أبي سعيد خليل بن كيكلدي العلائي) الحافظ
- وهو أجمع (مصنف) صنف في هذا، أعني من روى عن أبيه عن جده، وهو في مجلد كبير، قسمه أقساما, وخرج في كل ترجمة حديثا من مرويه.
__________
(1) - قال (الذهبي): الإمام العالم الحافظ المجود شيخ السنة، الوائلي البكري السجستاني، شيخ الحرم، ومصنف (الإبانة الكبرى) في أن القرآن غير مخلوق، وهو مجلد كبير دال على سعة علم الرجل بفن الأثر.اهـ
- مصادر ترجمته: (السير) 17/654 , (تذكرة الحفاظ) 3 / 1118 ، (طبقات الحفاظ) 429، (شذرات الذهب) 3 / 271
(2) - (معجم ابن حجر)(565), وفي الباب:كتاب (لأبي الفرج بن الطباجيري), ذكره في (صلة الخلف)(ص412)
(3) - قال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/680) قال: وهو فيما أعلم أول مصنف فيه, وكذا ذكر (أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي) في آخر كتابه (المبهمات) فضلا كبيرا في ذلك, و(القطب القسطلاني) أيضا في (المبهمات) جملة من ذلك, و(الدمياطي), سؤالات من هذا الباب سال عنها تلميذه (المزي), وأرسل به إليه من مصر إلى الشام, فجمع (المزي) في ذلك (جزءا) رأيته .اهـ وذكر نحوه في (فتح المغيث)(3/199)
(4) - (معجم ابن حجر)(567), (الضوء اللامع)(6/187), و(صلة الخلف)(ص448), وصل فيه إلى حرف العين ترجمة (عبد الملك بن عمر بن محمد بن حاطب عن أبيه عن جده) وعدد تراجمه (260) ترجمة, طبع في مكتبة المعلا بالكويت 1988 بتحقيق (باسم فيصل الجوابرة), وقد ألحق بآخره (مستدركا) على كتاب (الوشي) مما فاته ذكره ,عدد تراجمه (187) ترجمة(8/66)
1150- وقد لخصه الحافظ (ابن جحر) (1) ، وزاد عليه تراجم كثيرة جدا. (2)
__________
(1) - ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/677), و(فتح المغيث)(3/199), وسماه: (علم الوشي)
(2) - مما فات المؤلف رحمه الله ذكره الكتب المؤلفة في الموافقات, و(الموفقة): هي أن يروي حديثاً من غير طرق الأئمة المشهورين إلى أن يوصل بشيخ أحدهم ، فيكون موافقة في شيخه , قال (ابن الصلاح): قد كثر اعتناء المحدثين المتأخرين بهذا النوع, وممن وجدت هذا النوع في كلامه (أبو بكر الخطيب) الحافظ, وبعض شيوخه, و(أبو نصر بن ماكولا), و(أبو عبد الله الحميدي), وغيرهم من طبقتهم, وممن جاء بعدهم.اهـ , فمما صنف فيه:
1- (الموافقات عبد الله بن يزيد المقرئ), ذكره في (معجم ابن حجر)(1559)
2- (الموافقات أحمد بن عبد الرزاق), ذكره في (معجم ابن حجر)(1364)
3- (الموافقات لأبي عبد الله بن منده), ذكره في (معجم ابن حجر)(1574), (صلة الخلف)(ص391)
4- (الأربعون الموافقات للبدر الفارقي) تخريج شيخه (ابن الظاهري) (معجم ابن حجر)(949)
5- (موافقات الموطأ) رواية (أبى مصعب أحمد بن مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري), ذكره (صلة الخلف)(ص390)
6- (موافقات حديث مسدد بن مسرهد) ذكره في (معجم ابن حجر)(1530), (صلة الخلف)(ص391)
7- (موافقات مشايخ السنن الأربعة), ذكره (صلة الخلف)(ص391)
8- (موافقات أبي عاصم) الثلاثة (للضياء المقدسي), ذكره في (معجم ابن حجر)(1350), (صلة الخلف)(ص391)
9- (موافقات النجيب عبد اللطيف بن عبد المنعم الحراني), ذكره في (معجم ابن حجر)(1584), (صلة الخلف)(ص391)
10- (موافقات الرشيد يحيى بن علي العطار), ذكره في (معجم ابن حجر)(1585), (صلة الخلف)(ص391)
11- (موافقات الظهير الحسن بن العباس الرستمي), ذكره (صلة الخلف)(ص391)
12- (موافقات أبي القاسم علي بن الحسن بن عساكر), ذكره في (معجم ابن حجر)(1583), (صلة الخلف)(ص391), قال (ابن دقيق العيد) في (الاقتراح): جاء الحافظ (أبو القاسم بن عساكر الدمشقي) ، فصنَّف في ذلك كتاباً ضخما,ً أنبأ عن تبحُّره في هذا الفن .اهـ,
13- (موافقات زينب الكمالية), ذكره في (معجم ابن حجر)(1586), (صلة الخلف)(ص391)
14- (الأربعون الموافقات العوالي) المنتقاة من مسموعات (أبي الفتح محمد بن عبد الرحيم الهروي), ذكره (صلة الخلف)(ص78)
14- (نهزة الناظر ونزهة الخاطر) : من الفوائد المنقاة والأحاديث العوالي الموافقات والأبطال والتساعيات والمصافحات والأناشيد المنتخبات: (لشرف الدين أبي محمد الحسين بن علي اللخمي الصيرفي) المتوفى سنة 699،قال (الكتاني): منه نسخة في مكتبة الاسكوريال بإسبانيا.
15- (بيان الصناعة بعشرة من أصحاب ابن جماعة) للحافظ (يوسف بن شاهين الكركي) المصري سبط الحافظ (ابن حجر) قال الكتاني) في (فهرسه)(1/1139): وقفت عليه بخطه في المكتبة الوفائية بمصر أيضاً، انتسخته من خط المؤلف وهو في نحو الكراسين، قال في أوله: " وبعد فقد قام بالبال أن أجمع من مروياتي عشرة أحاديث غالبها من الموافقات والأبدال، عن عشرة من مشايخي المسندين المعمرين الأبطال، من أصحاب العز ابن جماعة شيخ الإسلام، اقتداءً بأيمة هذا الشأن، مع علمي بأني لست من فرسان هذا الميدان، لكن اقتديت في ذلك بسميي (يوسف بن خليل) الحافظ الجواد، أخرج عشرة أحاديث عن عشرة من أصحاب (أبي عليّ الحداد)، ترجم فيها (لعبد الرحيم بن الفرات), و(محمد بن أحمد الكازروني), و(عبد الله بن أبي بكر الهيثمي), و(حسين بن عليّ بن سبع البوصيري), و(عبد الرحمن القبابي), و(عبد الله بن عمر بن عبد العزيز), و(أحمد بن الكلاباتي), و(أم الفضل عائشة بنت عليّ الكناني), و(فاطمة بنت الصلاح الحنبلية), و(تاج الدين محمد بن موسى الحنفي), و(الفهرس) المذكور يدل على حسن انتقاء ورغبة. اهـ
- وكذا ألفوا كتبا في (الأبدال),: قال: (ابن الصلاح):وهو أن يروي أحد الأئمة المصنفين عن شيخ عن آخر ، فيروي هذا الحديث بعينه عن غير شيخ ذلك الإمام عن ذلك الآخر .مثاله : أنْ يروي لبُخَاري حديثاً عن قُتَيْبَة عن مالك ، فيُرْوى الحديث من غير جهة البخاري ، عن أبي مصعب عن مالك . فيكون أبو مصعب بدلاً من قتيبة . ومن شروطهم في ذلك أيضاً العلوُّ . والله أعلم .اهـ فمن ذلك:
1- كتاب (الأربعين الأبدال العوالي) تخريج (ابن عساكر) لنفسه, ذكره في (معجم ابن حجر)(932), (صلة الخلف)(ص77), طبع في دار البشائر دمشق 1425 بتحقيق (محمد بن ناصر العجمي)
2- (الجواهر واللآلي في الأبدال والعوالي لابن عساكر), ذكره في (معجم ابن حجر)(1082)
3- (الأبدال) (للضياء المقدسي) في عشرة أجزاء, ذكره في (معجم ابن حجر)(1332)
4- كتاب (الأربعين الأبدال التساعيات للبخاري ومسلم)، للحافظ (أبي محمد وأبو أحمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي) قال (الكتاني) في (فهرسه)(1/407): ومنه الآن نسخة موجودة بالمكتبة الخالدية ببيت المقدس، قرئت عليه سنة 688هـ ، وله المائة التساعية في الموافقات
5- (بغية الداري بأبدال البخاري)
6- (الأبدال العوالي من أبي داود الطيالسي)
7- (الأبدال العوالي والأفراد الحسان من مسند الدارمي عبد الله بن عبد الرحمن)
8- (الأبدال الصفيات من الثقفيات)
9- (الأبدال العليات من الخلعيات), الخمسة للحافظ (ابن حجر), ذكرها (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/668) ضمن مصنفاته(8/67)
[ فصل في كتب في آداب الرواية ] [ أ / 123 ]
ومنها كتب في آداب الرواية وقوانينها :
- منها كتاب (( الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع ))
(للخطيب البغدادي) [ تقدم برقم 1012 ]
- وكتاب (( الكفاية في معرفة [ أصول ] (1) علم الرواية ))
له أيضا [تقدم برقم 1002]
1151- وكتاب (( أدب إملاء الحديث )) (2)
(لأبي سعد بن السمعاني)
1152- وكتاب (( سنن الحديث ))
(لأبي الفضل صالح بن أحمد بن محمد بن أحمد التميمي الهمداني) (3) الحافظ الثقة الصالح، المتوفى في شعبان، سنة أربع و ثمانين وثلاثمائة، والدعاء عند قبره مستجاب.(4)
[ فصل في كتب في عوالي بعض المحدثين ]
ومنها كتب في عوالي بعض المحدثين وهي كثيرة :
1153- ككتاب (( عوالي الأعمش )) (5)
(لأبي الحجاج يوسف بن خليل الدمشقي)
1154- و (( عوالي عبد الرزاق )) (6)
(للضياء محمد بن عبد الواحد المقدسي)، في ستة أجزاء
__________
(1) - في طـ ( أ ) [ أحوال ] وفيها أيضا بالهامش [ خ: قوانين ]
(2) - طبع باسم: (أدب الإملاء والإستملاء) نشر بتحقيق (ماكس فايسفايلر) مطبعة ليدن 1952, وصور في دار الكتب العلمية بيروت , ثم في دار مكتبة الهلال بيروت 1989 بتحقيق (سعيد اللحام), وحقق في رسالة علمية في جامعة أم القرى مكة دراسة وتحقيق (أحمد محمد عبد الرحمن)
(3) - صاحب ( طبقات الهمذانيين)
- مصادر ترجمته : (تذكرة الحفاظ) 3 / 985 , (تاريخ بغداد) 1 / 408، (المنتظم) 6 / 239, (شذرات الذهب) 2 / 280.
(4) - تقدم التعليق على الكلمة وبيان ما فيها فليراجع
(5) - (معجم ابن حجر)(983), و(صلة الخلف)(ص300), ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(23/153) وله أيضا: (عوالي هشام بن عروة) و(عوالي أبي حنفية) و(عوالي أبي عاصم النبيل)
(6) - (معجم ابن حجر)(183), و(صلة الخلف)(ص301),(8/68)
1155- و (( عوالي سفيان بن عيينة )) (1)
(لأبي عبد الله محمد بن إسحاق بن منده)
1156- و (( عوالي مالك )) (2)
(لأبي عبد الله الحاكم)
1157- و (( عواليه )) (3)
أيضا (لأبي الفتح سليم بن أيوب بن سليم الرازي) (4) , نسبة إلى الري بزيادة الزاي، الفقيه الشافعي، المتوفى سنة سبع وأربعين وأربعمائة.
1158- وله أيضا كتاب (( الترغيب ))
1159- وكتاب (( غريب الحديث )) (5)
وغير ذلك، ومعها ثلاثة أحاديث سباعية له.
1160- و (( عوالي الليث بن سعد )) (6)
(لأبي العدل قاسم بن قطلوبغا الحنفي)
1161- و (( عوالي البخاري )) (7)
__________
(1) - (ابن حجر)(1261) باسم: (جزء من عوالي ابن عيينة) تخريج (أبي عبد الله بن منده) لنفسه, ذكره, قال: وفيه ثلاثة عشر مجلسا ويترجم في نص النسخ بالجزء الخامس, و(صلة الخلف)(ص301),
- وفي الباب أيضا:
1- (عوالي ابن عيينة) للشيخ (أبي المواهب الحسن بن هبة الله بن صَصَرى) تقدم برقم (643)
2- (عوالي الثوري) للحافظ (أبي القاسم بن عساكر), ذكره (الذهبي) في (التذكرة)(2/1130), وقال: مجلد
(2) - (معجم ابن حجر)(1501), و(صلة الخلف)(301)
(3) - (معجم ابن حجر)(1503), و(صلة الخلف)(ص301)
(4) - قال (الذهبي): الإمام الشيخ الإسلام، أبو الفتح، الرازي الشافعي,..له كتاب (البسملة) سمعناه، وكتاب (غسل الرجلين)، وله (تفسير) كبير شهير
- مصادر ترجمته: (السير)17/645, (وفيات الأعيان) 2/397 ,(الوافي بالوفيات) 15/334، (طبقات السبكي) 4/388 ،(شذرات الذهب ) 3/275
(5) - (فهرسة ابن خير)(296) سماه : (تقريب الغريبين لأبى عبيد وابن قتيبة) , (كشف الظنون)(2/1203)
(6) - (الضوء اللامع)(6/186),طبع في مكتبة دار الوفاء جدة 1408 بتحقيق (عبد الكريم بن بكر الموصلي النعيمي) وعدد أحاديثه (43) حديثا
(7) - وله (أربعون حديثا) أخرى طبعت ضمن (مجموع الفتاوى) المجلد , ثم مفردة في مؤسسة الريان بيروت 1418 بتحقيق (أحمد ابراهيم الحاج)(8/69)
(لتقي الدين بن تيمية الحراني) (1)
1162- و (( عوالي أبي الشيخ ابن حيان )) (2)
1163- و (( عوالي الرشيد أبي الحسين يحيى بن علي العطار )) (3)
1164- و (( عوالي أبي المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل الرُّوياني الطَّبرَي الشافعي )) (4)
صاحب المصنفات السائرة في الآفاق القائل: لو احترقت كتب (الشافعي) لأمليتها من حفظي، المتوفى شهيدا، سنة إحدى أو اثنين و خمسمائة .
1165- و (( عوالي أبي محمد عبد الرحمن ابن ) [ أ / 124 ] مفتي قرطبة وعالمها (أبي عبد الله محمد بن عتاب الجزامي الأندلسي المالكي )) (5)
__________
(1) - قال (الذهبي): الإمام العلامة الحافظ الناقد الفقيه المجتهد المفسر البارع, شيخ الإسلام, علم الزهاد, نادرة العصر, تقي الدين أبو العباس أحمد بن المفتي شهاب الدين عبد الحليم بن الإمام المجتهد شيخ الإسلام مجد الدين عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الحراني, أحد الأعلام, وكان من بحور العلم, ومن الأذكياء المعدودين, والزهاد الأفراد.اهـ
- مصادر ترجمته: (سير أعلام النبلاء)(22/288), و(تذكرة الحفاظ)(4/1496), و(شذرات الذهب)(6/80), وقد صنفت كتب في سيرته العطرة منها: 1-(العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية) لتلميذه الحافظ (ابن عبد الهادي), 2- و(الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية) للحافظ (عمر بن علي البزار), 3- و(الكواكب الدرية في مناقب المجتهد ابن تيمية) وكلها مطبوعة متداولة
(2) - (معجم ابن حجر)(000), و(صلة الخلف)(ص300), طبع في دار الكتب العلمية1417 بتحقيق (مسعد السعدني), وعدد أحاديثه (48), معه كتابه (ذكر الأقران ورواية بعضهم عن بعض, وعدداحاديثه (462)
(3) - (معجم ابن حجر)(1203), و(صلة الخلف)(ص301),
(4) - مصادر ترجمته: (السير) 19/260 , (المنتظم) 9 / 160، (وفيات الأعيان) 3 / 198 ، (طبقات السبكي) 7 / 193، (شذرات الذهب) 4 / 4
(5) - (معجم ابن حجر)(000), و(صلة الخلف)(ص300),(8/70)
المتوفى سنة عشرين وخمسمائة، وتوفي والده المذكور سنة اثنين وستين وأربعمائة
1166- و (( عوالي أبي علي الحسين بن محمد بن فيرة بن حيون الصدفي ))
المعروف (بابن سكرة السرقسْطي الأندلسي) الإمام الحافظ البارع، المتوفى شهيدا بثغر الأندلس، سنة أربع عشرة وخمسمائة
1167- و (( عوالي محب الدين أبي عبد الله محمد بن محمود النجار البغدادي )) الحافظ.
1168- و (( الدرر الغوالي في الأحاديث العوالي )) (1)
(لشمس الدين محمد بن طولون الشامي) (2), وتأتي وفاته اشتمل على عشرة أحاديث.
- إلى غير ذلك مما هو كثير جدا.(3)
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/748), مختصر مشتمل على عشرة أحاديث, أوله : ( الحمد لله الفاتح على من أحبه... الخ
(2) - مصادر ترجمته: (الكواكب السائرة) 2/ 52 ، (شذرات الذهب) 8/ 298، (فهرس الفهارس) 2/ 289، وقد ترجم لنفسه في : (الفلك المشحون في أحوال محمد بن طولون), وذكر فيه أسماء مصنفاته، مرتبة على الحروف, طبع في دار ابن حزم 1416 هـ بتحقيق (محمد رمضان يوسف)
(3) - وفي الباب أيضا:
1- (الأحاديث العوالي من المصافحات) وهي (مشيخة) القاضي (دانيال) عن أربعين شيخا, ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(105) مجموع(9)
2- (عوالي أبي عمر محمد بن احمد بن حمدان), ذكره في (معجم ابن حجر)(1126), (صلة الخلف)(ص300)
3- (عوالي أبي الشيخ عبد الله بن محمد بن حيان), ذكره في (معجم ابن حجر)(1303), (صلة الخلف)(ص300)
4- (عوالي أبي حسان) من رواية ابي القاسم ابن عساكر, ذكره في (معجم ابن حجر)(1110), (صلة الخلف)(ص301)
5- (عوالي أبي بكر عبد الغفار بن محمد الشيروي), ذكره في (معجم ابن حجر)(1308), (صلة الخلف)(ص301)
6- (عوالي أبي النجم أبي محمد عبد الله بن محمد البادرائي), ذكره في (معجم ابن حجر)(997), (صلة الخلف)(ص302)
7- (عوالي أبي البرهان إبراهيم بن عبد الرحمن الشيرازي), ذكره في (معجم ابن حجر)(1306), (صلة الخلف)(ص302)
8- (عوالي بغداد لأبي الغنائم النرسي) ذكره في (معجم ابن حجر)(1026), (صلة الخلف)(ص301)
9- (جزء من عوالي ابن جماعة أيضا تخريجه لنفسه, ذكره في (معجم ابن حجر)(1077)
10- (جزء فيه عوالي الحارث بن أبي أسامة) ذكره في (معجم ابن حجر)(1093)
11- (جزء من عوالي السلفي, ذكره في (معجم ابن حجر)(1269)
12- (جزء من عوالي ابن الشيخة تخريج القاضي ولي الدين أبي زرعة ابن الإمام حافظ العصر أبي الفضل بن الحسين), ذكره في (معجم ابن حجر)(1309)
13- (عوالي طراد تخريج أبي علي البرداني), ذكره في (معجم ابن حجر)(1337)
14- (جزء من عوالي ابن العديم), ذكره في (معجم ابن حجر)(1375), (صلة الخلف)(000)
15- (مجلس من عوالي ابن العطار تخريج الذهب), ذكره في (معجم ابن حجر)(1385)
16-(جزء من عوالي كريمة الزبيرية), ذكره في (معجم ابن حجر)(1471),
17- (عوالي المبارك بن فاخر), ذكره في (معجم ابن حجر)(1505)
18- (جزء من عوالي ابن المقير, ذكره في (معجم ابن حجر)(1564)
19- (زيادات عوالي مالك لزاهر بن طاهر), ذكره في (معجم ابن حجر)(1502)
20- (ضياء الأنام بعوالي البلقيني شيخ الإسلام): للحافظ (ابن حجر), ذكره (الكتاني) في (فهرسه)(1/720):
21- (عقود الآلي في الأحاديث المسلسلة والعوالي) (لابن الجزري), قال في خطبتها: أما بعد فهذه أحاديث مسلسلات صحاح وحسان، وعوالي صحيحة عشارية غالية الشان، لا يوجد في الدنيا أعلى منها، ولا يحسن بمؤمن الإعراض عنها، إذ قرب الإسناد وعلوه قرب من الله ورسوله، ثم إني أختمها باتصال تلاوة القرآن العظيم إلى النبي الكريم، ثم باتصال الصحبة، ولبس خرقة التصوف العالية الرتبة. ألفتها برسم سلطان الإسلام، مولى ملوك الأنام، معلي كلمة الإيمان، مقر الملة والشريعة والدين (شاه رخ بهادر سلطان)، نصر الله به الإسلام على ممر الزمان...الخ، افتتحها بحديث الأولية. اهـ من فهرس الفهارس)(2/870)(8/71)
[ فصل في ذكر كتب في التصوف ]
ومنها كتب في التصوف وطريق القوم ذكرت فيها أحاديث بأسانيد:
1169- ككتاب (( أدب النفوس )) (1)
(لأبي بكر الآجري)
- و كتاب (( المجالسة )) (لأبي بكر الدينوري) [ تقدم برقم 319 ]
- و (( أدب الصحبة )) (لأبي عبد الرحمن السلمي)، وهذه تقدمت.[ برقم 323 ]
1170- وكتاب (( سنن الصوفية )) (2)
1171- و (( تاريخ أهل الصفة )) (3)
__________
(1) - ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(ص2), والمخطوط ناقص من آخره, طبع في دار ابن حزم1422 ضمن مجموع اجزاء حديثية بتحقيق (مشهور حسن سلمان) الرسالة الثامنة, عدد أحاديثه (15) حديثا
22- (جناح النجاح بالعوالي الصحاح)(للبرهان إبراهيم الكوراني) المدني ويسمى أيضا: (لوامع اللآلي في الأربعين العوالي)و قال (الكتاني) في (فهرسه)(1/312): خرج فيها أربعين حديثاً من العوالي الصحاح, وقدمها بمقدمات في شرف أصحاب الحديث، وطرق حديث من حفظ على أمتي أربعين حديثاً، ثم أتى بالعشاريات السيوطية بإسناده الموصل إلى (السيوطي)، ثم ترجمة (البخاري), وتفريع أسانيده إليه, من طريق (أبي ذر),والمعمرين وغيرهم، ثم ساق أربعين حديثاً من رباعيات (البخاري)، ثم أتى بخاتمة اشتملت على تنبيهات ساق فيها ثلاثيات (البخاري)، ثم أتى بعشرين حديثاً مسلسلة بالصوفية، وهو في نحو ثلاث كراريس، مفيد جداً لطالب هذا الشأن، أتمه سنة 1083 هـ، وعندي نسخة منه .اهـ
(2) - (كشف الظنون)(2/106) قال: في كيفية أحوال مشايخ الصوفية
(3) - (مجموع الرسائل والمسائل لابن تيمية)01/36), و(كشف الظنون)(1/286), وتصحف فيه عنوانه إلى: (تاريخ أهل الصفوة), وذكره (الهويجري) في (كشف المحجوب)(ص289) فقال: ألف (تاريخا) كسره على أهل الصفة, ذكر فيه فضائلهم, وأسمائهم.اهـ
- وللحافظ (شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوى) كتاب : (رجحان الكفة في مناقب أتهل الصفة), طبع في دار السلف الرياض 1415 هـ بتحقيق (مشهور حسن سلمان) و(أبي حذيفة أحمد الشقيرات)
- (فائدة): قال الحافظ في (فتح الباري)(1/536): قد اعتنى بجمع أهل الصفة (ابن الأعرابي), و(السلمي), و(والحاكم), و(أبو نعيم), وعند كل ما ليس عند الآخر, وفي بعض ما ذكروه اعتراض ومناقشة, ولكن لا يسع هذا المختصر تفصيل ذلك.اهـ, زاد (السخاوي): وجمع الجميع (أبو نعيم), وعدتهم عنده تقرب من المئة, لكن الكثير من ذلك لا يثبت, وقد بين (أبو نعيم) كثيرا مما توقف فيه, أو جزم بأنه ليس منهم...وهذا حين الشروع في تجريدهم تبعا (لأبي نعيم), لكني رتبتهم الترتيب المحكم على حروف المعجم.اهـ(8/72)
كلاهما أيضا (للسلمي)
1172- وكتاب (( الأولياء )) (1)
(لابن أبي الدنيا)
1173- و (( كرامات الأولياء )) (2)
__________
(1) - طبع في مكتبة القران 1987 بتحقيق (مجدي السيد إبراهيم) وعدد أحاديثه (121) حديثا
(2) - (معجم ابن حجر)(751), (صلة الخلف)(ص343), مخطوط في الظاهرية حديث (248) نسخة بخطـ ( أ )لحافظ (المقدسي) ذكره (الألباني) في (فهرسه)(975), ومما صنف في الباب:
1- (كرامات الأولياء) للحافظ (هبة الله الألكائي), (معجم ابن حجر)(242), (صلة الخلف)(ص343), طبع في دار طيبة1412 بتحقيق (أحمد سعد الغامدي), عدد أحاديثه (231) حديثا, وطبع أيضا بذيل كتابه: (شرح أصول أهل السنة والجماعة)
2- (كرامات الأولياء) للحافظ (أبي ذر الهروي) المتوفى سنة 434هـ, ذكره في (سير أعلام النبلاء)(17/560)
3- (كرامات الأولياء) (لمحمد بن السري), ذكره في (صلة الخلف)(ص343)
4- (المعجزات وتكثير الطعام والشراب) 0لابي محمد جعفر بن يوسف الفريابي), ذكره في (معجم ابن حجر)(203), (صلة الخلف)(ص402)
5- كتاب (ذكر من كانت له من الآيات من هذه الأمة ومن تكلم بعد الموت من أهل اليقين) للحافظ (أبي بكر أحمد بن سليمان بن الحسن بن إسرائيل النجّاد البغدادي الحنبلي) المتوفى سنة 348هـ , ذكره (الألباني) في (فهرس الظاهرية)(520)
6- (كرامات الصالحين ومعجزاتهم) (لأبي المطرف عبد الرحمن بن محمد بن فُطَيس بن أصبغ القرطبي) ذكره (ابن بشكوال) في (الصلة) وقال: ثلاثون جزءاً،
7- كتاب (المستغيثين بالله تعالى عند المهمات والحاجات والمتضرعين إليه سبحانه بالرغبات والدعوات وما يسر الله الكريم لهم من الإجابات و الكرامات) للحافظ (أبي القاسم ابن بشكوال الأندلسي), طبع في دار الكتب العلمية 1420 بتحقيق (أحمد حسد دبج), عدد أحاديثه 154) حديثا
8- (كرامات الأولياء) (لأبي الفداء عبد الرقيب بن علي الإبي اليمني) معاصر, طبع في المكتبة الإسلامية القاهرة 1423هـ في مجلد, نقل فيه روايات من كتب بأسانيد مصنفيها, وهو كتاب جامع محقق(8/73)
(لأبي محمد الحسن بن أبي طالب الخلاّل) الحافظ البغدادي، الذي خرج (المسند على الصحيحين)
1174- و (لأبي سعيد بن الأعرابي)
1175- وكتاب (( الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(420), (صلة الخلف)(ص203), طبع في عالم الكتب بيروت 1993 في (4) مجلدات بتحقيق (إحسان عباس), وله مختصر (لصالح بن عثمان اللحام) طبع باسم (تهذيب الجليس الصالح) في دار ابن حزم 1424هـ
- ومن كتب الأدب التي تروي الأخبار والقصص بالأسانيد مما لم يذكره (الشيخ) رحمه الله:
1- (روضة العقلاء ونزهة الفضلاء) للحافظ (أبي حاتم ابن حبان البستي) صاحب (الصحيح), جمع فيه ما طاب من الأشعار الرائقة والحكم والمواعظ البليغة, طبع في مطبعة كردستان مصر سنة 1328 هـ في (267) صفحة, وفي مؤسسة الريان 1419 بتحقيق الشيخ (محمد محيي الدين عبد الحميد)
2- كتاب (الأغاني) (لأبي الفرج علي بن الحسين الأصبهاني) المتوفى سنة 284 هـ, قال (ابن كثير) في (البداية)(11/263): كاتبا عالما بأخبار الناس وأيامهم, وكان فيه تشيع, قال (ابن الجوزي): ومثله لا يوثق به فإنه يصرح في كتبه بما يوجب العشق, ويهون شرب الخمر, وربما حكى ذلك عن نفسه, ومن تأمل كتاب (الأغاني)رأى فيه كل قبيح ومنكر, وقد روى الحديث عن محمد بن عبد الله بن بطين وخلق وروى عنه الدارقطني.اهـ
وقال في (كشف الظنون) هو كتاب لم يؤلف مثله اتفاقا, قال (أبو محمد المهلبي) : سألت أبا الفرج في كم جمع هذا ؟ فذكر أنه جمعه في : خمسين سنة وأنه كتب في عمره مرة واحدة بخطه, وأهداه إلى (سيف الدولة) فأنفذ له ألف دينار, ولما سمع الصاحب بن عباد قال : لقد قصر سيف الدولة وإنه ليستحق أضعافها, وقال (ابن خلدون): كتاب (الأغاني) ديوان العرب، وجامع أشتات المحاسن التي سلفت لهم في كل من فنون الشعر والتاريخ والغناء وسائر الأحوال، ولا يعول به على كتاب في ذلك فيما نعلمه، فهو الغاية التي يسمو إليها الأديب ويقف عندها، وأنى له بها.اهو وقد نقل منه الحافظ في (فتح الباري)(2/441) و(5/76) وفي مواضع أخرى كثيرة في كتابه (الإصابة في تمييز الصحابة)
- طبع لأول مرة ببولاق في القاهرة سنة (1285هـ) في (20) جزءاً، ثم أكمله (رودولف برونو) بطبعه الجزء (21) في ليدن بهولندا سنة 1306هـ 1888م. ووضع له المستشرق الإيطالي (غويدي) فهرساً أبجدياً مطولاً بالفرنسية سنة 1895م يعرف بـ:(جداول الأغاني الكبير) أحصى فيه أسماء (1150) شاعرا، ورد ذكرهم في الكتاب. ومن طبعات الكتاب أيضا طبعة مؤسسة عز الدين بيروت في (7) مجلدات,وفي دار الكتب العلمية بتحقيق (عبد علي مهنأ) و(علي جابر) في (25) مجلدا, وموضوع الكتاب الحديث عن الشعر العربي الذي غناه المغنون، منذ بدء الغناء العربي وحتى عصره، مع نسبة كل شعر إلى صاحبه، وذكر نبذ من طرائف أخباره، وتسمية واضع اللحن، وطرق الإيقاع، والأصبع الذي ينسب إليه، ولون الطريقة، ونوع الصوت، وكل ما يتصل بذلك، ثم ميز مائة صوت كانت قد جمعت لهارون الرشيد وعرفت بالمائة المختارة، وافتتح كتابه بالكلام عنها وعن ثلاث أغان اختيرت من المائة. وذكر من سبقه إلى التأليف في الأغاني، كيحيى المكي وإسحاق الموصلي ودنانير وبذل, وترجم فيه لـ(426) علماً من أعلام الشعر والغناء، أتى (الحمودي) و(سلوم) على ترتيبها وتنسيقها في كتابهما: (شخصيات كتاب الأغاني). وجمع (د. حسن محسن) الألفاظ التي فسرها (أبو الفرج) في كتاب: (معجم الألفاظ المفسرة في كتاب الأغاني).
ونبه السيد (أحمد صقر) في مقدمة نشرته ل(مقاتل الطالبيين) إلى أن (الأغاني) لم يطبع كاملاً، بل سقطت من طبعته تراجم برمتها مثل ترجمة: (صريع الغواني) وهي (34) صفحة، نقلها ناشر ديوانه عن (الأغاني) (ليدن 1875م). ومما ألف فيه: (دراسة كتاب الأغاني) (د. داود سلو)، تضمن معلومات مهمة حول اختلاف نسخ الكتاب، كنسخة مكتبة غوتة بألمانيا، وفيها ترجمة (لأبي نواس)، خلافاً للنسخ المطبوعة. ولابن منظور صاحب (لسان العرب) كتاب: (مختار الأغاني في الأخبار والتهاني) اختصر به كتاب (الأغاني), وقد طبع هذا المختصر في ثمانية أجزاء ، وفي الجزء الثالث منه ترجمة موسعة لأبي نواس ، تضمنت أخباراً وأشعاراً (لأبي نواس) ، لا تجدهما في الأصل، وذلك أن (لابن منظور) كتاباً مفرداً لأخبار (أبي نواس)، وهو مطبوع .
وانظر كتاب (دراسة الأغاني) (لشفيق جبري), وكتاب (صاحب الأغاني) (لخلف الله), و(لوليد الأعظمي) كتاب: (السيف اليماني في نحر الأصفهاني), كتاب قيم طبع في دار الوفاء القاهرة 1408 , بين فيه كثيرا من مفاسد ومؤاخذات على هذا الكتاب, وكتاب (مواطن الخلل والاضطراب في كتاب الأغاني) (لمحمد خير شيخ موسى) (التراث العربي س9 ع34 ص47).اهـ منقول
3- (أمالي القالي في اللغة) (لأبي علي إسماعيل بن القاسم اللغوي) المتوفى سنة 356 هـ, ألفه بقرطبة بعد سنة 330هـ, قال (أبو محمد بن حزم): كتاب (نوادر أبي علي) مبار لكتاب (الكامل) الذي جمعه (المبرد), ولئن كان كتاب (أبي العباس) أكثر نحوا وخبرا, فان كتاب (أبي علي) أكثر لغة وشعرا. اهـ
- وقال (ابن خلدون) في مقدمة (تاريخه): سمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول فن الأدب وأركانه أربعة دواوين, وهي : (أدب الكاتب لابن قتيبة), وكتاب (الكامل للمبرد), وكتاب (البيان والتبيين للجاحظ), وكتاب (النوادر لأبي علي القالي). اهـ
طبع في مطبعة بولاق سنة 1324 هـ, وبذيله (الأمالي), وكتاب (النوادر) له أيضا ولهذه الطبعة فهرست باعتناء المستشرقين (كرنكو) و(بيفان) طبعت في ليدن سنة 1913, وطبع (أمالي القالي) أيضا في مطبعة دار الكتب المصرية في أربعة أجزاء, ومعه كتاب (التنبيه على أوهام أبي على في أماليه), وصورت هذه الطبعة في دار الكتاب العربي بيروت في مجلدين كبيرين
4- وكتاب (( عيون الأخبار )) (لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قُتَيبة القتبي الدَّيْنَوَري) تقدم برقم (1089)
5- (نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة) للقاضي (أبي علي المحسن بن أبي القاسم علي التنوخي) المعتزلي المتوفى سنة 363 هـ, طبع الجزء الأول منه بتصحيح المستشرق (مرجليوث) بمطبعة هندية, ثم طبع كاملا في دار صادر 1398 بتحقيق (عبود الشالجي) في (7) أجزاء, ثم في دار الكتب العلمية بيروت 1424بتحقيق (مصطفى حسين عبد الهادي) في مجلدين
6- (الفرج بعد الشدة) له أيضا طبع سنة 1903, وفي دار صادر 1978بتحقيق (عبود الشالجي) في (5) مجلدات, وهو أربعة عشر بابا ذكر في الباب الثاني أحاديث مرفوعة بإسناده, وطبع أيضا طبعة محذوفة الأسانيد في دار الكتب العلمية 1997 بتحقيق (خليل عمران المنصور), قال (الثعالبي) في (يتيمة الدهر) : وناهيك بحسنه, وإمتاع فيه, وما جرى من الفأل بيمنه, لا جرم أنه أسير من الأمثال, وأسر من الخيال.اهـ
7- (الأمالي) (لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزَّجَّاجي) صاحب (الجُمَل)، المتوفى سنة 340 هـ, طبع في دار الجيل 1407 بتحقيق (عبد السلام هارون)
8- (أدب الكتاب) (لأبي بكر محمد بن يحيى للصولي) المتوفى سنة 335 هو طبع في دار الكتب العلمية 1415 بتحقيق (أحمد حسن ببج)
9- (أخبار أبي تمام) له أيضا, طبع في دار الآفاق الجديدة بيروت 1400 بتحقيق (محمد عبده عزام), و(خليل محمود عساكر), و(نظر الإسلام الهندي)
10- (بلاغات النساء) (لأبي الفضل أحمد بن أبي طاهرابن طيفور) طبع قطعة منه (أحمد أفندي الألفى) 1326 ثم في دار النهضة الحديثية بيروت 1972هـ,
11- (مصارع العشاق) (لأبي محمد جعفر بن أحمد) المعروف: (بابن السراج القاري) المتوفى سنة 500 , ذكره في (معجم ابن حجر)(434), (صلة الخلف)(ص412), طبع في مطبعة الجوائب سنة 1301 , ثم في مطبعة السعادة سنة 1325 هـ, وفي مطبعة التقدم سنة 1324هـ, ودار صادر بيروت في جزئين, وفي دار الكتب العلمية بيروت 1419 بتحقيق (أحمد رشدي شحاتة) في مجلد واحد
12- (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) (لمحمد بن علي ابن العربي الحاتمي9 الصاحب 0الوحدة المتوفى سنة 638) طبع في دار صادر بيروت في جزء ين, ثم في دار الكتب العلمية بيروت 1421 بتحقيق (محمد عبد السلام النمر) في مجلد واحد
13- (معاني المقامات في معاني المقامات) (لأبي سعيد محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن مسعود المسعودي الفنجديهي) المتوفى سنة 584هـ, قال (حاجي خليفة) في (كشف الظنون) (2/1790): في مجلدين أوله:الحمد لله الذي خمر أساجيع الكلم في ضمائر الفصحاء...الخ,قال: وسميته: (بمعاني المقامات في معاني المقامات), وأورد في أوله خطبة بليغة تدل على مهارته وطول باعه في الأدب اهـ, قال الشيخ (أحمد بن الصديق الغماري) في (جؤنة العطار)(2/94): لما كنت بمكة سنة ست وخمسين تعرفت إلى عالم من النجديين ممن هو موظف عند حكومته واشتريت منه كتبا مخطوطة نفيسة منها شرح المقامات الحريرية للمسعودي البندهيجي وهو أول شارح لها وشرحه أنفس شروحه لأنه يسند الأحاديث كثيرا بإسناده, مع غرابة تلك الأحاديث, وغرابة (الشرح) المذكور حتى أن دار الكتب المصرية أخذت صورته الفوتوغرافية من عندي..اهـ, منه نسخة مكتبة جامعة يال / أمريكا برقم (Arabic MSS suppl 494) في 244 ورقة كتبت بدمشق سنة 641 هـ, من نسخة بخط المؤلف, ناسخها (أحمد بن علي بن الحسين بن ستيل القرشي), وجاء في الورقة الأولى من المخطوط برسم خزانة الأمير الكبير العالم شرف الدين بهاء الإسلام أبي الثناء محمود بن الأمير مجد الدين عيسى بن الأمير سايق الدين يوسف بن الأمير الاسفهسلار الشهيد شمس الدين محمد بن عبد الملك بن حفظ الله خلفه ورحم سلفه المقدم, (الفنجديهي) بالفاء والجيم أو بالباء الموحدة والجيم والبنديهي بفتح الباء الموحدة وسكون النون وفتح الدال المهملة وبعدها هاء، هذه النسبة إلى بنج دية من أعمال مرووذ، ومعناه بالعربي خمس قرى(8/74)
ويقال له كتاب: (( الجليس و الأنيس )) (لأبي الفرج المعافى بن زكرياء النَّهْرَواني) المتوفى سنة تسعين وثلاثمائة ، يذكر فيه أحاديث بأسانيد
1176- و (( رياضة النفس )) (1)
(للحكيم الترمذي) الحافظ الزاهد الصوفي الواعظ، ذي التصانيف,التي منها كتاب ((ختم الأولياء)) الذي أعرب عنه (الشيخ الأكبر) في كتاب ((عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب))
1177- و (( الرسالة القشيرية )) (2)
__________
(1) - طبع في دار الكتب العلمية 1423هـ بتحقيق (إبراهيم شمس الدين) والكتاب كله ليس فيه إلا خمس أو ستة أحاديث مسندة
(2) - (فهرسة ابن خير)(703), (صلة الخلف)(ص248), وتعرف بـ : (الرسالة في رجال الطريقة) أو(الرسالة المباركة), كتبها إلى الجماعة عن الصوفية ببلدان الإسلام سنة 437 هـ, طبعت أولا في بولاق مصر سنة 1284 هـ , في(242) صفحة, وعليها هوامش من (شرح) الشيخ (أبي يحيى زكريا الأنصاري), ثم سنة 1287 هـ في (219) صفحة , ثم في مطبعة عبد الرازق سنة 1304, ثم في مصر سنة 1318 في (220) صفحة , ثم في المطبعة الميمنية سنة 1330 في (186) صفحة, وترجمت إلى اللغة الفرنسية, وطبعت في روما إيطاليا, وطبع أيضا (شرح) الشيخ زكرياء) عليها مع (حاشية) الشيخ (محمد العروسي الشافعي) المسمى: (نتائج الافكار القدسية في بيان معاني شرح الرسالة القشيرية)
ومن طبعاتها الأخيرة طبعة دار أسامة بيروت 1407هـ, وبذيلها هوامش من شرح (زكرياء الأنصاري), ثم دار الخير 1416هـ بتحقيق (معروف رزيق) و(علي عبد الحميد أبو الخير), ثم مؤخرا في المكتبة التوفيقية مصر بتحقيق (هاني الحاج), وتتميز هذه الطبعة بتضمنها التعليقات النفيسة لشيخ الإسلام (ابن تيمية) على مواضع من (الرسالة) من كتابه (الاستقامة)
- قال (ابن تيمية) في (الاستقامة)(1/89): ما ذكره (أبو القاسم) في (رسالته) من اعتقادهم وأخلاقهم وطريقتهم فيه من الخير والحق والدين أشياء كثيرة, ولكن فيه نقص عن طريقة أكثر أولياء الله الكاملين, وهم نقاوة القرون الثلاثة, ومن سلك سبيلهم, ولم يذكر في كتابه أئمة المشايخ من القرون الثلاثة, ومع ما في كتابه من الفوائد في المقولات والمنقولات ففيه أحاديث وأحاديث ضعيفة, بل باطلة, وفيه كلمات مجملة, تحتمل الحق والباطل رواية ورأيا, وفيه كلمات باطلة في الرأي والرواية, وقد جعل الله لكل شئ قدرا. اهـ(8/75)
(لأبي القاسم عبد الكريم بن [ أ / 125 ] هَوازِن القشيري)، الأستاذ، الشافعي (1)، المتوفى سنة خمس وستين وأربعمائة, وهي التي قيل فيها: أنها ما كانت في بيت فينكب أهله، وأثنى عليها وعلى صاحبها غير واحد من الراسخين.
1178- و (( عوارف المعارف )) (2)
__________
(1) - قال الذهبي): الإمام الزاهد، القدوة، الأستاذ ، الشافعي، الصوفي، المفسر، صاحب (الرسالة)
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(11/83), و(سير أعلام النبلاء)(18/227), و(التقييد)(468), و(شذرات الذهب)(3/319)
(2) - (معجم ابن حجر)(1795), (صلة الخلف)(307), (كشف الظنون)(2/1177), طبع في دار المعارف مصر في جزأين بتحقيق الشيخ (عبد الحليم محمود ) و(طه عبد الرؤوف), ثم في دار الكتب العلمية 1999 في مجلد بتحقيق (محمد عبد العزيز الخالدي), ثم طبع محققا تحقيقا جيدا في المكتبة المكية 1422هـ بتحقيق (أديب الكيلاني) و(محمد محمود المصطفى), وطبع مرارا بهامش (إحياء الغزالي) وأخرى بذيله
- وقد اختصره الحافظ (محب الدين أبو العباس أحمد بن عبد الله الطبري الشافعي المتوفى سنة 694هـ, ذكره (الفاسي) في (العقد الثمين)(3/63)
- وخرج أحاديثه الشيخ (قاسم بن قطلبوغا الحنفي)(يأتي برقم1299), وللشيخ (أحمد بن الصديق الغماري المغربي) المتوفى سنة 1380هـ, تخريج لأحاديثه, سماه: (عواطف اللطائف بتخريج أحاديث عوارف المعارف) في مجلد ضخم, طبع في المكتبة المكية 1422هـ في مجلدين, بتحقيق (أديب الكيلاني) و(محمد محمود المصطفى), وعدد أحاديثه (586) حديثا, فرغ من تأليفه بمدينة سلا بالمغرب سنة 1374هـ, ثم اختصره في كتاب (غنية العارف), طبع في المكتبة المكية 1422هـ بتحقيق المحققين السابقين
- وجرد أحاديثه الشيخ (نور الحسن بن صديق حسن خان القنوجي) في كتاب مفرد سماه: (معارف العوارف), ذكره (اللكنوي)(ص145)
- ومن كتب الوعظ والسلوك التي تروي الأحاديث بالإسناد والتي فات الشيخ رحمه الله ذكرها :
1- كتاب (تهذيب الأسرار) للحافظ (أبي سعد عبد الملك بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الخركوشي) صاحب (شرف المصطفى) المتوفى سنة 407 هـ, طبع في إصدارات المجمع الثقافي أبو ظبي بتحقيق (بسام محمد بارود), وفي دار الكتب العلمية بيروت 1427 بتحقيق (إمام سيد محمد علي)
2- كتاب (الغنية لطالبي طريق الحق) طبع عدة طبعات منها في دار الكوثر دمشق, وفي دار إحياء التراث العربي بتحقيق (محمد خالد عمر), وفي دار الكتب العلمية, وللحافظ (شمس الدين السخاوي) تخريج لأحاديثه, سماه: (البغية في تخريج أحاديث الغنية) ذكره في (الضوء اللامع) فقال: كتب منه اليسير(8/76)
(لشهاب الدين أبي حفص عمر السهروردي)
1179- و (( الفتوحات المكية )) (1)
للشيخ الأكبر (محي الدين بن عرابي الحاتمي الطائي)
- إلى غير ذلك
فهذه جملة من الكتب الحديثية مما غالبه ذكر الأحاديث فيه كلها أو بعضها بأسانيد , إلا ما أضيف إليها, وذكر تبعا لها من كتب المتأخرين الذين لا عناية لهم بالإسناد, وكتب الأسانيد كثيرة جدا ولا تكاد تنحصر، ومن أكبرها و أجمعها :
1180- كتاب (( بحر الأسانيد )) (2)
(لأبي محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن قاسم بن جعفر السمرقندي) (3)
__________
(1) - بل حقه أن يدعى: (القبوحات الهلكية), كما سماه (السخاوي) في (الضوء اللامع), ونحن نبرأ إلى الله تعالى أن يكون هذا الكتاب الكفري من كتب السنة المشرفة التي هي دواوين الإسلام و عمدة الدين, فهذا الكتاب الخبيث, فيه من الكفر والإلحاد والزندقة ما الله به عليم, وقد أساء المصنف بذكره, وذكر صاحبه في كتابه القيم هذا الذي هو موضوع لكتب السنة المشرفة, فأقحم فيها هذا الكتاب الذي هو منبع الكفر والزندقة, لاسيما وقد ألف علماء الإسلام الأجلاء في بيان كفر مؤلفه وضلاله, وكفر طائفته أهل وحدة الوجود - طهر الله الأرض من رجسهم - وليراجع ترجمة (ابن العربي الطائي) من كتاب (العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين) (للتقي الفاسي) المالكي رحمه الله , فقد كفى وشفى في بيان حال هذا الرجل وضلاله, وقد أفردت بالطبع في دار ابن الجوزي الرياض بتحقيق (علي حسن الحلبي). والله الموفق
(2) - قال(الذهبي) في السير)(19/205): له كتاب: (بحر الأسانيد في صحاح المسانيد)، جمع فيه مائة ألف حديث، فرتب وهذب، لم يقع في الإسلام مثله، وهو ثمان مائة جزء.اهـ
(3) - قال (الذهبي): الإمام الحافظ الرحال، أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن قاسم بن جعفر السمرقندي، الكوخميثني.
- مصادر ترجمته : (سير الأعلام) 19/205 , (تذكرة الحفاظ) 4 / 1230، (شذرات الذهب) 3 / 394(8/77)
الإمام الرحال الحافظ، المتوفى سنة إحدى وتسعين وأربعمائة
- قال (الذهبي): جمع فيه مائة ألف حديث، لو رتب وهذب لم يقع في الإسلام مثله، وهو ثمانمائة جزء . اهـ
وما أذكره بعد هذا من كتب الحديث أو نحوها غالبه متجرد من الإسناد(8/78)
[ فصل في ذكر كتب الأطراف ]
فمنها كتب الأطراف وهي : التي يقتصر فيها على ذكر طرف الحديث الدال على بقيته مع الجمع لأسانيده، إما على سبيل الاستيعاب, أو على جهة التقيد بكتب مخصوصة:
1181- كـ: (( أطراف الصحيحين )) (1)
(لأبي مسعود إبراهيم بن محمد بن عبيد الدمشقي) (2) الحافظ، المتوفى سنة إحدى وأربعمائة
1182- و (لأبي محمد خلف بن محمد بن علي بن حمدون الواسطي) (3) ، المتوفى في هذه السنة أيضا , وهو أحسن ترتيبا ورسما, و أقل خطأً ووهماً، في أربع مجلدات، ويوجد أيضا في ثلاث
1183- و (لأبي نعيم الأصبهاني) (4)
1184- و للحافظ (ابن حجر) (5)
1185- و (( أطراف الكتب الخمسة )) (6)
__________
(1) - (سير الأعلام)(17/227), (كشف الظنون)(1/116), قال (الخطيب) في (تاريخه)(6/172): كان له عناية (بصحيحي البخاري ومسلم), وعمل تعليقة (أطراف الصحيحين).اهـ , قال الحافظ في (النكت)(ص117): له فيه انتقادات على بعض أحاديث (الصحيحين)
(2) - مصادر ترجمته: (السير)(17/260), و(تذكرة الحفاظظ)(3/1067), و(التقييد)(1/321), و(الاعلام للزركلي)(2/311)
(3) - (فتح الباري)(1/474), (كشف الظنون)(1/116), قال (الذهبي): لم أظفر (لخلف) بتاريخ بوفاة, وق بقي على بعيد الأربعمائة بيسير, وذكر (ابن كثير) وفاته في سنة 401, قال (الذهبي) : جود تصنيف أطراف (الصحيحين), وأفاد ونبه, وهو أقل أوهاما من (أطراف أبي مسعود الدمشقي), وأطرافه تقع في أربعة مجلدات, وتوجد في ثلاثة .اهـ
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد) 17 / 334 , (السير) 16/30 , (تذكرة الحفاظ) 3 / 1067، (التقييد) 324 , (شذرات الذهب) 3 / 8،
(4) -(كشف الظنون)(1/116), قال (الذهبي) في (السير)(19/487): جمع (أطراف الصحيحين) وانتشرت عنه, واستحسنها الفضلاء.اهـ
(5) - ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/672): وقال على الأبواب مع المسانيد, عجيب الوضع.اهـ
(6) - (فتح الباري)(1/501) و (تاريخ الاب العربي)(6/245)(9/1)
وهي (( البخاري )) و ((مسلم)), و(( أبو داود )), و(( الترمذي )), و(( النسائي )) (لأبي العباس [ أ / 126 ] أحمد بن ثابت بن محمد الطَرْقِي) (1)
بالفتح للمهملة والسكون للراء بعدها قاف، نسبة إلى (طَرْق) ، قرية من أعمال أصبهان، الأزدي الحافظ
- ذكره (ياقوت) في (( معجمه ))، ولم يذكر له وفاة.
1186- و (( أطراف الستة )) (2)
وهي الخمسة المتقدمة ومعها ((ابن ماجة)) (لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي) , لكنه أخطأ في مواضع منها خطأ فاحشا
__________
(1) - قال (الذهبي): توفي في شوال سنة إحدى وعشرين وخمس مئة.
- مصادر ترجمته : (السير) 19/528 ,(الانساب) 8 / 235 ، (ميزان الاعتدال) 1 / 86 ، (الوافي بالوفيات) 6 / 282، (لسان الميزان) 1 / 143
(2) - قال (الذهبي) في (السير)(19/365): جمع ابن طاهر أطراف (الصحيحين), و(أبي داود)، و(أبي عيسى)، و(النسائي)، و(ابن ماجة)، فأخطأ في مواضع خطأ فاحشا.اهـ, وقال في (كشف الظنون)(1/116): قال (ابن عساكر) في (الأشراف):جمع فيه أطراف السنن وأضاف إليها (أطراف الصحيحين), و(ابن ماجة), فزهدت فيما كنت جمعته, ثم إني سبرته واختبرته فظهرت فيه أمارات النقص, وألفيته مشتملا على أوهام كثيرة, وترتيبه مختل, راعى الحروف تارة, وطرحها أخرى.انتهى(9/2)
1187- و (( أطرافها )) (1)
__________
(1) - طبع في المطبعة القيمة بالهند والمكتب الإسلامي بيروت سنة 1384 هـ بتحقيق (عبدالصمد شرف الدين),والطبعة الثانية سنة 1403 هـ, وكذا في دار الكتب العلمية 1999 في (16) مع فهارس علمية مجلدات, وفي دار إحياء التراث العربي 1422 هـ, وعدد أحاديثه (19626) حديثا, شرع فيه في يوم عاشوراء سنة 696 وختمه في 3 ربيع الآخر سنة 722هـ, وقد طبع أيضا في مؤسسة الكتب الثقافية 1994 باسم (تقريب تحفة الإشراف) في (3) مجلدات بتحقيق (أبى عبد الله المندوه) و(سامي التوني) و(محمد بسيوني زغلول), وقد قام المحققون بتخريج الأحاديث على أصول (الكتب الستة) المطبوعة, وحذفوا الأسانيد اكتفاء بالرقم التسلسلي للحديث, وزادوا مجلدا رابعا فيه فهرس للرواة مرتبين على حروف المعجم, ومجلدين آخرين وفيه فهرس لأحاديث (الكتب الستة) ومواضعها في (التحفة), وهو من إعداد (محمد عبد القادر عطا), فمجموع مجلدات هذه الطبعة (6) مجلدات
- قال (المزي) في مقدمة كتابه: أما بعد فإني عزمت على أن أجمع في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى أطراف (الكتب الستة), التي هي عمدة أهل الإسلام, وعليها مدار عامة الأحكام, وهي:... (وسرد أسماءها) معتمدا في عامة ذلك على (كتاب أبى مسعود الدمشقي), و(كتاب خلف الواسطي) في أحاديث (الصحيحين), وعلى (كتاب ابن عساكر) في كتب (السنن) وما تقدم ذكره, ورتبته على نحو ترتيب (كتاب أبى القاسم), فانه أحسن الكل ترتيبا, و أضفت إلى ذلك بعض ما وقع لي من الزيادات التي أغفلوها, أو أغفلها بعضهم, أو لم يقع له من الأحاديث, ومن الكلام عليها, وأصلحت ما عثرت عليه في ذلك من وهم أو غلط
وسميته: (تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف).اهـ
- وللحافظ (محمد بن علي الحسيني الشافعي) المتوفى سنة 765هـ (ترتيب أطراف المزي على الألفاظ), ذكره 0ابن فهد) في (ذيل التذكرة)(ص365)
- وللشيخ (شمس الدين أبي عبد الله محمد بن علي بن جعفر الحسيني الشافعي القاهري) المعروف (بابن قمر) المتوفى سنة 876هـ كتاب : (ألطاف الأشراف بزهر الأطراف), ذكره (السخاوي) في (الضوء اللامع)(8/176) وقال: وشرع في اختصار (أطراف المزي), وسماه: (الطاف الأشراف بزهر الأطراف) اهـ
- مصادر ترجمته : (تذكرة الحفاظ)(4/1498) و(الدرر الكامنة)(4/457) و(طبقات السبكي)(6/251) و(شذرات الذهب)(6/136)(9/3)
أيضا
(لجمال الدين أبي الحجاج يوسف بن عبد الرحمن الحلبي)المولد، الدمشقي الدار والمنشأ، (المِزِّي)، بكسر الميم وتشديد الزاي المكسورة ، نسبة إلى المزة قرية بدمشق، المتوفى سنة اثنين وأربعين وسبعمائة ، بدار الحديث الأشرفية من دمشق، ودفن في مقابر الصوفية.
1188- و فيه أوهام جمعها (أبو زرعة العراقي) (1)
__________
(1) - ذكره (السخاوي) في (الضوء اللامع)(1/343) ضمن مصنفاته وسماه: (الإطراف بأوهام الأطراف للمزي)
- وللحافظ (علاء الدين مغلطاي) المتوفى سنة 762 هـ, (مؤلف) جمع فيه أوهام (المزي) في (أطرافه)
- وكذا للحافظ (ابن حجر) كتاب (تحفة الظراف بأوهام الأطراف), قال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/672): علقه من (حواشيه) بنسختيه من الأصل, التي إحداهما بخطه, في أواخر سنة تسع وثلاثين وثمانمائة, وكان كتب منه يسيرا, في سنة خمس وثمانمائة, وسماه: (الإعتراف بأوهام الأطراف).اهـ
- طبع بهامش (تحفة الأشراف), قال في مقدمته(1/6): فإن من الكتب الجليلة المصنفة في علوم الحديث كتاب (تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف) تأليف شيخ شيوخنا الحافظ (أبى الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف المزي), وقد حصل الإنتفاع به شرقا وغربا, وتنافس العلماء في تحصيله بعدا وقربا, وكنت ممن مارسه ودارسه, فوقفت أثناء العمل على أوهام يسيرةو فكنت أكتبها في طرر عندي تارة, وفي هوامش النسخة أخرى, ثم وقفت على (جزء) جمعه العلامة (مغلطاي) في ذلك, فيه أوهام منه, ثم وجدت جملة من الأحاديث أغفلها, وخصوصا من (كتاب النسائي) رواية (ابن الأحمر) وغيره, وكذلك من تعاليق (البخاري), ثم وقفت على (جزء) لطيف بخط المصنف تتبع فيه أشياء كثيرة من (كتاب النسائي) رواية (ابن الأحمر) وسماه: (لَحْقُ الأطراف), ثم رأيتها بخطه في هوامش نسخة تلميذه الحافظ (عماد الدين ابن كثير) بدمشق, ونقلت كثيرا من هوامش نسخة شيخي حافظ العصر (أبي الفضل), ثم وقع لي (جزء) لطيف بخط الإمام الحافظ القاضي (ولي الدين) ابن شيخنا المذكور جمع فيه بين حواشي والده وبين (جزء مغلطاي), و أضاف إليه من عمله هو شيئا يسيرا, وأكثر فيه من التنبيه على أوهام (مغلطاي ), فذاكرته (بالجزء) الذي جمعه (المزي), وفي (الأشراف), وأوقفته عليه فألحق ما فيه في هوامش نسخته بخطه فسألني الآن جماعة من الإخوان خصوصا المغاربة في جمع ذلك, وفجمعته كله على ترتيب الأصل ليستفاد, وأكثر ذلك ما هو من عملي وتنقيبي, ولا أدعي العصمة ولا الإستيعاب, مع أن حجمه أضعاف حجم (كتاب العراقي), ومع ذلك فكتابه يكون قدر العشر من كتابي, هذا والله المستعان, مع أنى لم أتشاغل فيه (بمغلطاي) غالبا بل اقتصرت على ما لا اعتراض فيه ولا تعقب .اهـ
- وللعلامة (أبي الفضل تقي الدين محمد بن محمد الحسيني الفاسي) المتوقى سنة 871 هـ كتاب: (الإشراف على الجمع بين النكت الظراف وتحفة الأشراف بمعرفة الأطراف), في (3) مجلدات.(9/4)
1189- وقد اختصره أيضا الحافظ (الذهبي) (1)
- وكذا للحافظ (شمس الدين أبي المحاسن محمد بن علي بن الحسن بن حمزة الحسيني الدمشقي) (2) المتوفى سنة خمس وستين وسبعمائة, وهو المسمى
1190- بـ: (( الكشاف في معرفة الأطراف )) (3)
1191- و (( الإشراف على معرفة الأطراف )) (4)
أي: أطراف السنن الأربعة، في ثلاث مجلدات (لأبي القاسم بن عساكر)، ذكر فيه أنه جمع أطراف السنن الثلاثة مرتبة على حروف المعجم، ثم اتصل ((بأطراف الستة)) (للمقدسي)، وقد أضاف إليها (سنن ابن ماجة)، فاختبر وسبر، فظهر له فيه أمارات النقص، فأضاف أطرافها أيضا إلى كتابه خشية نقصه عنها، وترك ((أطراف الصحيحين)) لتمام ما صنف فيها
1192- و (( الإِشراف على الأطراف )) (5)
أيضا (لسراج الدين أبي حفص عمر بن نور الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأنصاري الأندلسي) ثم المصري القاهري الشافعي، المعروف (بابن الملقِّن)، قال في ((شرح القاموس )): كمحدث، الحافظ المشهور، المتوفى بالقاهرة، سنة أربع وثمانمائة .
- و (( أطراف الكتب العشرة )) للحافظ (ابن حجر)، وهو المسمى: [ أ / 127 ]
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/117)
(2) - مصادر ترجمته: (الدرر الكامنة)(4/61), و (طبقات ابن قاضي شهبة)(3/129), و(لحظ الالحاظ)(ص151), و(البدر الطالع)(2/209)
(3) - ذكره (ابن قاضي شهبة)(3/130) فقال: من مؤلفاته (اختصار الاطراف للمزي), وجعله في (كشف الظنون)(1/116), تلخيص (لأطراف ابن طاهر) وقال : رتبه أحسن ترتيب
(4) - (كشف الظنون)(1/81) , قال: أوله : ( الحمد لله الهادي إلى الرشاد...الخ, وفي مقدمة (تحفة الأحوذي للمباركفوري)(1/76) أن منه نسخة في الخزانة الجرمنية في مجلدين, وأغرب الحافظ (ابن كثير) في (البداية)(12/294) فذكر في ترجمته (ابن عساكر) أن له : (أطراف الكتب الستة)
(5) - (طبقات ابن قاضي شهبة)(4/47), و(كشف الظنون)(1/81)(9/5)
1193- بـ: (( إتحاف المهرة بأطراف العشرة )) (1)
في ثمان مجلدات, وقد رأيت مقيدا ما نصه: (( إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة )) للحافظ (ابن حجر)، وهي (( الموطأ )) , و (( مسند الشافعي )) , و (( مسند أحمد )) , و ((مسند الدارمي)) , و (( صحيح ابن خزيمة )) , و (( منتقى ابن الجارود )) , و (( صحيح ابن حبان)) , و (( مستدرك الحاكم )) , و ((مستخرج أبي عوانة )), و ((شرح معاني الآثار)) , و (( سنن الدارقطني ))
وإنما زاد العدد واحدا لأن ((صحيح ابن خزيمة)) لم يوجد منه سوى قدر ربعه، هكذا في ((لحظ الألحاظ ذيل تذكرة الحفاظ)) اهـ.
- و (( أطراف مسند الإمام أحمد )) له أيضا، وهو المسمى:
1194- بـ :(( إِطْرَافِ المُسْنِدِ المُعْتَلِي بأَطْرَافِ المُسْنَدِ الحنبلي )) (2)
في مجلدين، أفرده من كتاب ((إتحاف المهرة))
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/370), وعنده: (تحفة المهرة) أوله: الحمد لله الذي لا يحيط العاد لنعمائه...الخ, قال (السخاوي) في (الجواهر)(2/672): وقد كمل الكتاب في ستة مجلدات ضخمة تجيء في ثمانية اسفار, بيض اليسير من أوائله في حياة مؤلفه, والحق فيما بيض منه أطراف (مسند أحمد) من كتابه في ذلك, لكونه ما أخله أولا فيهاو ثم استوفيت تبييضه, ولله الحمد بعد موته اهـ
(2) - (كشف الظنون)(1/117), قال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/661): في مجلدين, بيضوكمل قديما, وكان حافظ الوقت شيخه (الزين العراقي) كثير الإعتماد عليه في إملائه وغيرها.اهـ, , طبع في دار ابن كثير ودار الكلم الطيب 1414 بتحقيق (زهير الناصر) في (10) مجلدات(9/6)
1195- و (( أطراف الأحاديث المختارة للضياء المقدسي )) (1)
له أيضا، في مجلد ضخم
1196- و (( أطراف الفردوس )) (2)
له أيضا
1197- و (( أطراف الغرائب والأفراد للدارقطني )) (3)
(لأبي الفضل بن طاهر)، رتب فيه كتاب (الدارقطني) على حروف المعجم،في مجلد
1198- و (( أطراف صحيح ابن حبان )) (4)
(لأبي الفضل العراقي)
1199- و (( أطراف المسانيد العشرة ))
__________
(1) - ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/672): وسماه: (الإنارة في أطراف المختارة), في مجلد ضخم, علقه في غاية العجلة في رحلته بدمشق بها سنة اثنين وثمانمائة, والأصل لم يكمله المصنف, وجد منه على آخر مسند (ابن عمر) في خمسة أسفار كبار, وهذا الكتاب من جملة ما غرق من الكتب التي كانت صحبته في الرحلة اليمنية سنة ست. اهـ
(2) - (فهرس الفهارس)(1/333) وسماه: (تسديد القوس في أطراف الفردوس)
(3) - وهو مرتب على مسانيد الصحابة ذكر في الفصل الأول : مسانيد الصحابة العشرة المبشرون , وفي الفصل الثاني مسانيد من اشتهر بالآباء منهم مرتبين على حروف المعجم وكذا الرواة عنهم إذا كثروا, وفي الفصل الثالث من اشتهر بالكنى أولم يكن له, والفصل الرابع ما أسند عن التسامي هذا النوع من سمي وكنى على المثال الأول ,والفصل الخامس ما تفرد به من المراسيل والمجاهيل ومن لم يسم .
- طبع في دار الكتب العلمية 1998 في (5) مجلدات بتحقيق ( محمود محمد نصار ) و( السيد يوسف), وعدد الأطراف في هذه الطبعة (6400), وطبع ثانيا في دار التدمرية الرياض بتحقيق (جابر بن عبدالله السريِّع) في مجلدين,وذيله بثلاثة أجزاء من كتاب (الأفراد للدارقطني), وهي : الثاني، والثالث، والثالث والثمانون. ، وقد بلغ عدد الأطراف (6503) ، والكتاب في الأصل رسالة جامعية في قسم السنة وعلومها في جامعة الإمام محمد بن سعود
(4) - (لحظ الألحاظ)(ص232) قال: بلغ في إلى أول النوع الستين من القسم الثالت(9/7)
(لشهاب الدين أبي العباس أحمد بن أبي بكر محمد بن إسماعيل بن سليم بن قيماز بن عثمان بن عمر [ عبد الله ] (1) بن طلحة الكناني البوصيري الشافعي) (2), نزيل القاهرة، المتوفى بها سنة أربعين وثمانمائة، يريد بها (( مسند أبي داود الطيالسي )) ، و (( مسند أبي بكر عبد الله بن الزبير الحميدي )) ، و (( مسند مسدد بن مسرهد )) , و
(( مسند محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني ))، و (( مسند إسحاق بن راهويه ))، و (( مسند أبي بكر بن أبي شيبة))، و (( مسند أحمد بن منيع ))، و ((مسند عبد بن حميد ))، و (( مسند الحارث بن محمد بن أبي أسامة ))، و (( مسند أبي يعلي الموصلي ))
- إلى غير ذلك (3)
__________
(1) - زيادة من طـ ( أ )
(2) - مصادر ترجمته : (الضوء اللامع) 1: 251، (حسن المحاضرة) 1: 206, (ذيل طبقات الحفاظ) 379, (شذرات الذهب) 7/233
(3) - ومما صنف في (الأطراف) مما لم يذكره (الشيخ) رحمه الله :
1- (أطراف الموضوعات لابن الجوزي) للحافظ (ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي) ذكره (ابن رجب) في (طبقاته), قال: في جزأين
2- كتاب (الفوائد المجموعة بأطراف الأجزاء المسموعة) على الابواب في مجلد, ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/672)
3- وكتاب (الإجزاء بأطراف الأجزاء) وهو أطراف على المساني, في خمس رزم, وقال: إنه في مجلدين, ذكره (السخاوي)
4- (لم الأطراف وضم الأتراف) قال (حاجي خليفة): على حروف المعجم في أول الحديث
5- (أطراف الاشراف بالاشراف على الأطراف) للحافظ (جلال الدين السيوطي), ذكرهما في (حسن المحاضرة)(1/341), و(فهرس كتبه)
6- (أطراف البخاري) للعلامة (أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي السندي) الحنفي, قال الشيخ (عبد الصمد بن شرف الدين) في مقدمة الجزء الثاني من (تحفة الاشراف)(2/42) أنها المخطوطة سنة 1363 في مكتبة الشيخ (محمد أفندي نصيف) بجدة.
7- (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الاحاديث) للشيخ (عبدالغنى النابلسي بن اسماعيل الحنفي) المتوفى سنة 1143 هـ, زاد فيه أطراف (موطأ الإمام مالك) على (تحفة الاشراف), طبع في دار المعرفة بيروت في مجلدين, وفي دار الكتب العلمية في (3) مجلدات
8- (أطراف الموطأ) للحافظ (أبي الحسن الدراقطني), ذكره (الذهبي) في (السير)(8/77) قال: وفي (الموطأ) عدة مراسيل أيضا عن الزهري، ويحيى الانصاري وهشام بن عروة, عمل الامام الدارقطني أطراف (1) جميع ذلك في (جزء).اهـ
9- (أطراف مراسيل موطأ مالك) للحافظ (أبي الحسن الدراقطني), ذكره (الذهبي) في (السير)(8/47)
10- (أطراف الموطأ) للحافظ (أبي بكر بن ثابت الخطيب البغدادي), قال (الذهبي) في 0السير)(8/86): وعمل (الخطيب) أطراف (الموطأ)
11- (أطراف الموطأ) (لأبي العباس أحمد بن طاهر بن علي الأنصاري الداني) االمتوفى سنة 532 هـ, قال في (تكملة الصلة)(1/44): له تصنيف على (الموطأ) سماه كتاب: (الإيماء) ضاهى به كتاب (أطراف الصحيحين) لابي مسعود الدمشقي), وعرض على شيخه (أبي علي الصدفي) فاسنحسنه, وأمر ببسطه, فزاد فيه .اهـ, طبع في دار المعارف الرياض بتحقيق الشيخ (رضا بن خالد الجزائري) في (5) مجلدات(9/8)
[ فصل في ذكر كتب الزوائد ]
ومنها كتب الزوائد أي: الأحاديث التي يزيد بها بعض كتب الحديث [ أ / 128 ] على بعض آخر معين، منها:
كزوائد سنن ابن ماجة على كتب الحفاظ الخمسة (للشهاب البوصيري)، سماه :
1200- (( مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجة )) (1)
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1005), طبع في دار الكتب الاسلامية بتحقيق (موسى محمد علي), و(عزت علي عطية) في ثلاث مجلدات, وثانية دار الجنان 1406هـ في مجلدين بتحقيق (كمال يوسف الحوت),وعدد احاديثه (1551) حديثا, وطبعة ثالثة بتحقيق محمد المنتقي الكشناوي) في مجلد واحد, ورابعة في دار الكتب العلمية 144 في مجلد واحد بتحقيق (محمد مختار حسين) باسم: (زوائد ابن ماجة على الكتب الخمسة), وهي طبعة ناقصة, عدد أحاديثها (1476) حديثا
- قال (البوصيري) في مقدمته: بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله الذي شرفنا بما خاطبنا به من كلامه المجيد, وعرفنا بما فيه دلائل ربوبيته لنعبده على بساط التمجيد, وقضى في سابق أجله بما شاء من آثار الفضل والعدل على العبيد, فهذا شقي وهذا سعيد, وهذا غوي وهذا رشيد, وهذا صفي وهذا طريد, وهذا وفي وهذا عتيد, وهذا ذكي وهذا بليد, وهذا عمي وهذا بصره حديد, لا يسأل عما يفعل إن الله يفعل ما يريد, فأحمده وأشكره وإن شكره لأحق ما استفتح به باب المزيد, وأشهد أن لا اله إلا الله, وحده لا شريك له, الواحد الفرد الصمد الولي الحميد, وأشهد أن حمدا عبده ورسوله المسدد في أقواله وأفعاله بغاية التسديد, فلقد حق لنا أن نقتدي بسنته فيما يبدئ ويعيد, صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأبد ذلك عدد لا ينفد ولا يبيد
وبعد : فقد استخرت الله عز وجل في إفراد زوائد الإمام الحافظ (أبي عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني) على الخمسة الأصول: (صحيحي البخاري), و(مسلم), و(أبي داود), و(الترمذي), و(النسائي الصغرى) رواية (ابن السني), فان كان الحديث في الكتب الخمسة أو أحدهم من طريق صحابي واحد لم أخرجه إلا أن يكون في زيادة عند ابن ماجة تدل على حكم, وإن كان من طريق صحابيين فأكثر وانفرد (ابن ماجة) بإخراج طريق منها أخرجته, ولو كان المتن واحد, وأنبه عقب كل حديث أنه في الكتب الخمسة المذكورة, أو أحدها من طريق فلان مثلا إن كان, فان لم يكن ورأيت الحديث في غيرها أنبهت عليه للفائدة, وليعلم أن الحديث ليس بفرد, ثم أتكلم على كل إسناد بما يليق بحاله من صحة وحسن وضعف وغير ذلك, وما سكت عليه ففيه نظر, وهذا ترتيب كتبه أذكرها ليسهل الكشف منها, وهن: 1-كتاب اتباع السنة وفضل الصحابة والعلماء 2- كتاب الطهارة 3- كتاب المواقيت 4- كتاب الأذان 5- كتاب إقامة الصلاة 6-كتاب الجنائز 7- الصيام 8- الزكاة 9- النكاح 10- كتاب الطلاق 11- كتاب الكفارات 12- كتاب التجارات 13 كتاب الأحكام 14 كتاب الشفعة 15- كتاب العتق 16- كتاب الحدود 17- كتاب الديات 18- كتاب الوصايا 19- كتاب الفرائض 20- كتاب الجهاد 21- كتاب الحج 22- كتاب الضحايا 23- كتاب الذبح والعقيقة 24- كتاب الصيد 25- كتاب الأطعمة 26- كتاب الأشربة 27- كتاب الطب 28- كتاب اللباس 29- كتاب الدعاء 30- كتاب التعبير 32 كتاب الفتن 33- كتاب الزهد وذكر الموت صفة أمة محمد صلى الله عليه وسلم ذكر الحوض ذكر الشفاعة صفة النار صفة الجنة, وسميته : (مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجة). اهـ(9/9)
في مجلد
1201- و (( فوائد المنتقي لزوائد البيهقي )) (1)
[ له أيضا ضمنه زوائد البيهقي ] (2) في (( سننه الكبرى )) على كتب الستة
1202- و (( إتحاف السادة المهرة الخيرة بزوائد المسانيد العشرة )) (3)
أي: على الكتب الستة له أيضا
__________
(1) - ذكره (ابن حجر) في ( انباء الغمر)(7/234) قال (السخاوي) في مجلدين أو ثلاثة, منه نسخة خطية في دار الكتب المصرية برقم 357 حديث المجلدان الثاني والثالث منه بخط المؤلف
(2) - سقطت من طـ ( ب )
(3) - (كشف الظنون)(1/ 6)(9/10)
1203- وقد اختصره (1)
__________
(1) - طبع في دار الكتب العلمية1986 في (5) مجلدات مع سادس للفهارس بتحقيق (سيد كسروي), وعدد أحاديثه (8999) حديثا, قال (البوصيري) في مقدمته: بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله الذي من أسند إليه أمره كفاه وإن رفع إليه يديه أجاره وسمع دعاءه, والصلاة و السلام على سيدنا محمد مرسل اجتباه, وعلى آله وصحبه وأوليائه, وبعد : فلما وفق الله سبحانه وتعالى لإفراد زوائد مسانيد الأئمة الأعلام, وحفاظ الإسلام, أبي داود, ومسدد, و الحميدي, وابن أبي عمر, وإسحاق بن راهويه, وأبي بكر بن أبي شيبة, وأحمد بن منيع,وعبد بن حميد, والحارث بن أبي أسامة, وأبي يعلى الموصلي بأسانيدهم, وطرقهم, والكلام على غالب أسانيدهم على الكتب الستة : (صحيحي) اليخاري, ومسلم, و أبي داود, والترمذي, والنسائي الصغرى, وابن ماجة رحمهم الله, فجاء بحمد الله وعونه كتابا حافلا, و إماما كاملا, لكن طال على الهمم القاصرة تحصيله, وصدهم عنه بسطه وطوله, فسألني بعض إخواني أولي الهمم العالية أن أجرد المتن من الإسناد, ليعم لنفع بها العباد, فاستخرت الله تعالى وأجبته إلى ما طلب, لما وقر عندي من صدق نيته, فأوردتها محذوفة الإسناد, فإن اتضح الكلام على إسناد حديث من صحة وحسن وضعف قدمته, وما لم يتضح تركت الكلام عليه, ما لم يكن الحديث عند من التزم الصحة كابن حبان, والحاكم, وإذا روى ابن حبان في ( صحيحه ) حديثا عن أبي يعلى عن أبي بكر بن أبي شيبة سقته, ثم أقول في آخره: رواه ابن أبي شيبة وعنه أبو يعلى وعنه ابن حبان, فان كان الحديث في الكتب الستة أو أحدها من طريق صحابي واحد لم أخرجه إلا أن يكون في الحديث فيه زيادة عن بعض المسانيد المذكورة تدل على حكم, فأخرجه بتمامه ثم أقول في آخره : رووه أو بعضهم باختصار, وربما بينت الزيادة مع ما أضمه إليه من (مسندي) أحمد, والبزار, و(صحيح) ابن حبان, والحاكم و غيرهم, كما سترى إن شاء الله تعالى, وإن كان الحديث من طريق صحابيين فأكثر وانفرد بعض المسانيد بإخراج طريق منها أخرجته, وان كان المتن واحدا وأنبه عقب الحديث أنه في الكتب الستة أو أحدها من طريق فلان وفلان إن كان لئلا يظن أن ذلك وهم , فان لم يكن الحديث في الكتب الستة أو أحدها من طريق صحابي آخر ورأيته في غير الكتب الستة نبهت عليه للفائدة, و ليعلم أن الحديث ليس بفرد, فان اتفقت المسانيد على متن بلفظ واحد أو بألفاظ متقاربة اكتفيت بواحد منها عن سائرها, وربما ذكرت أطول المتون, ثم أقول: رووه أعني أصل الحديث عن طريق المستخرجات, وإن اختلفت ذكرت متن كل مسند, وإن اتفق بعض واختلف بعض ذكرت المختلف فيه, ثم أقول في آخره : فذكره, وربما قدمت حديثا أو بابا أو أخرته أو جمعت في باب للمناسبة أو الاختصار, وقد أوردت ما رواه البخاري تعليقا, وأبو داود في (المراسيل), والترمذي في (الشمائل), والنسائي في (الكبرى), وفي (اليوم والليلة), وغير ذلك مما ليس في شيء من الكتب الستة.
ورتبته على مائة كتاب, أذكرها ليسهل الكشف منها, وهي: 1-كتاب الإيمان 2- كتاب القدر 3- كتاب العلم 4- كتاب الطهارة 5- كتاب الحيض 6- كتاب الصلاة 7- كتاب المواقيت 8- كتاب الأذان 9- كتاب المساجد 10- كتاب الإمامة 11- كتاب القبلة وفيه ستر العورة 12- كتاب افتتاح الصلاة 13- كتاب السهو 14- كتاب الجمعة 15- كتاب قصر الصلاة 16- كتاب صلاة الخوف 17- كتاب العيدين 18- كتاب الخسوف 19- كتاب الاستسقاء 20- كتاب النوافل 21- كتاب الجنائز 22- كتاب الزكاة 23- كتاب الصوم 24- كتاب الحج و آداب السفر 25- كتاب البيوع والسلم 26- كتاب الرهن 27- كتاب التفليس 28- كتاب الصلح 29- كتاب الضمان 30- كتاب الشركة 31- كتاب العارية 32- كتاب الغصب 33- كتاب الشفعة 34- كتاب القرض 35- كتاب الإجارة 36- كتاب الزراعة 37- كتاب إحياء الموات 38- كتاب الوقف 39- كتاب الهبات وفيه عطية الرجل ولده 40- كتاب اللقيط 41- كتاب الفرائض 42- كتاب الوصايا 43- كتاب الوديعة 44- كتاب النكاح 45- كتب الصداق والوليمة 46- كتاب القسم والشهود 47- كتاب الخلع والطلاق 48- كتاب الرجعة 49-كتاب الإيلاء 50- كتاب الظهار 51- كتاب اللعان 52- كتاب العدد 53- كتاب الرضاع 54- كتاب النفقات 55- كتاب الديات 56- كتاب القسامة 57- كتاب قتال أهل البغي 58- كتاب المرتد 59- كتاب السرقة 60- كتاب الحدود والقذف 61- كتاب الأطعمة 62- كتاب الأشربة والحد فيها 63- كتاب الطب 64- كتاب الرقى والتمائم 65- كتاب اللباس والزينة 66- كتاب الإمارة 67- كتاب الهجرة 68- كتاب الجهاد 69- كتاب سير أعلام النبلاء والمغازي 70- كتاب قسم الفيء والغنيمة 71- كتاب الجزية 72- كتاب الصيد والذبائح 73- كتاب الضحايا 74- كتاب العقيقة 75- كتاب السبق والرمي 76- كتاب الأيمان والنذور 77- كتاب القضاء 78- كتاب الشهادات 79- كتاب العتق 80- كتاب الولاء 81- كتاب المدبر والمكاتب 82- كتاب عتق أمهات الأولاد 83- كتاب البر وصلة الخلف 84- كتاب الأدب 85- كتاب العجائب 86- كتاب فضائل القران 87- كتاب التفسير 88- كتاب التعبير 89- كتاب الأذكار 90- كتاب الأدعية 91- كتاب الاستعاذة 92- كتاب علامات النبوة 93- كتاب المناقب 94- كتاب المواعظ 95- كتاب التوبة والاستغفار 96- كتاب الزهد والورع 97- كتاب الفتن 98- كتاب القيامة 99- كتاب صفة النار100- كتاب صفة الجنة
وسميته: ( مختصر إتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ), وأنا سائل أخا انتفع منه أن يدعو لي, و لوالدي, ومشايخي, وسائر المسلمين أجمعين, وقد رأيت أن اقدم قبل الشروع في هذا الكتاب مقدمة في تراجم أصحاب المسانيد العشرة هـ(9/11)
1204- و (( المطالب [ العالية ] (1) في زوائد المسانيد الثمانية )) (2)
__________
(1) - في الطبعتين [ العلية ]
(2) - قال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/661): في مجلديتين, كمل في المسودة, ثم بيض, وقال بخطه: في ثلاث مجلدات, طبع في وزارة الأوقاف الكويتية في (4) مجلدات بتحقيق الشيخ (حبيب الرحمن الأعظمي), عن نسخة محذوفة الأسانيد, وعدد أحاديثه (4702) حديثا, ثم طبع في دار الوطن 1997 في (5) مجلدات بتحقيق (عنيم بن عباس بن غنيم) و(ياسر بن إبراهيم بن محمد) عن نسخة مسندة, وعدد أحاديث هذه الطبعة (4641) حديثا
- قال الحافظ في مقدمة كتابه : بسم الله الرحمن الرحيم, وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم, والحمد لله جامع الشتات من الأحياء والأموات, وسامع الأصوات باختلاف اللغات, وأشهد أن لا اله إلا الله, وحده لا شريك له, رب الأرضيين والسماوات, ذو الأسماء الحسنى والصفات, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المبعوت بالآيات والخوارق المنيرات, صلى الله عليه وعلى آله وصحبه, أولى العلوم الزاهرات, وعلى أزواجه الطاهرات, صلاة وسلاما على الآباد متواليات, أما بعد: فان الاشتغال بالعلم خصوصا الحديث النبوي من أفضل القربات, وقد جمع أئمتنا منه الشتات على المسانيد و الأبواب المرتبات, فرأيت جمع جميع ما وقفت عليه من ذلك في كتاب واحد ليسهل الكشف منه على أولي الرغبات, ثم عدلت إلى جمع الأحاديث الزائدة على الكتب المشهورات في الكتب المسندات, وعنيت بالمشهورات الأصول الستة و(مسند أحمد), وبالمسندات على ما رتب على مسانيد الصحابة, وقد وقع لي منها ثمانية كاملات, وهي:1- لأبي داود الطيالسي 2- الحميدي 3- وابن أبي عمر 4- ومسدد 5-وأحمد بن منيع 6- وأبي بكر بن أبي شيبة 7- وعبد بن حميد 8- والحارث بن أبي أسامة, ووقع لي منها أشياء كاملة أيضا (كمسند البزار), و (أبي يعلى), و(معاجم الطبراني), لكن رأيت شيخي أبا الحسن الهيثمي قد جمع ما فيها وفي(مسند أحمد) في كتاب مفرد, محذوف الأسانيد, فلم أر أن أزاحمه عليه, إلا أني تتبعت ما فاته من (مسند أبي يعلى) لكونه اقتصر في كتابه على الرواية المختصرة, و وقع لي عدة من المسانيد غير مكملة, (كمسند إسحاق بن راهويه), وقفت منه على قدر النصف, فتتبعت ما فيه فصار ما تتبعته من ذلك عشرة دواوين, و وقفت أيضا على قطع من عدة مسانيد (كمسند الحسن بن سفيان), و(محمد بن هاشم السدوسي), و(محمد بن هارون الروياني), و(الهيثم بن كليب) وغيرهم, فلم أكتب منها شيئا لعلي إذا بيضت هذا التصنيف أن أرجع فأتتبع ما فيها من الزوائد, وأضيف إلى ذلك الأحاديث المتفرقة في الكتب المرتبة على فوائد الشيوخ, ورتبته على أبواب الأحكام الفقهية وهي: 1- الطهارة 2- الصلاة 3- الجنائز 4- الزكاة 5- الصيام 6- الحج 7- البيوع 8- العتق 9- الفرائض 10- الوصايا 11- النكاح 12- الطلاق 13- النفقات 14- الأيمان والنذور 15- الحدود 16- القصاص 17- الديات 18- الجهاد 19- الإمارة والخلافة 20- القضاء والشهادات 21- اللباس 22- والأضحية والعقيقة 23- الذبائح 24- والصيد 25- الأطعمة الأشربة 26- الطب 27- البر وصلة الخلف 28- الأدب 29- التعبير, ثم ذكرت 30- الأيمان و التوحيد 31- والعلم والسنة 32- الزهد والرقائق 33- الأذكار والدعوات 34- بدء الخلق أحاديث الأنبياء 35- فضائل القرآن 36- التفسير 37- والمناقب 38- سير أعلام النبلاءة النبوية والمغازي 39- والفتن و الأشراط البعث والنشور
وسميته: ( المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية ), وشرطي فيه ذكر كل حديث ورد عن صحابي لم تخرجه الأصول السبعة من حديثه ولو أخرجوه أو بعضهم من حديث غيره مع التنبيه عله أحيانا, والله أستعين في جميع الأمور كلها لا اله إلا هو.اهـ(9/12)
للحافظ (ابن حجر)، وهي ((مسند بن أبي عمر العدني)), و((مسند أبي بكر الحميدي)), و((مسند مسدد)), و((مسند الطيالسي)), و((مسند ابن منيع)), و((مسند ابن أبي شيبة)), و((مسند عبد بن حميد)), و((مسند الحارث))
قال (السخاوي): وفيه أيضا الأحاديث الزوائد من المسانيد التي لم يقف عليها مصنفه - أعني شيخنا تامة ((كإسحاق بن راهويه))), و((الحسن بن سفيان)), و((محمد بن هشام السدوسي)), و((محمد بن هارون الروياني)), و((الهيثم بن كليب)), وغيرها اهـ.
1205- و (( زوائد مسند البزار على مسند أحمد و الكتب الستة )) (1)
__________
(1) - حقق في رسالة الدكتوراه بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 1405هـ للشيخ (عبدالله بن مراد علي رحمة الله البلوشي), وطبع في مؤسسة الكتب الثقافية في مجلدين بتحقيق (صبري عبد الخالق أبو لوز ) وعدد أحاديثه ( 2341) حديثا, قال الحافظ في مقدمته: بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله حمدا كثيرا, وأشهد أن لا إله إلا الله, وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله بعثه بالحق بشيرا ونذيرا, صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما يرد طرف أعين حسيرا
أما بعد: فإنني لما علقت الأحاديث الزائدة على الكتب الستة في (مسند أحمد) - رضي الله عنه - من جمع شيخنا الإمام أبى الحسن الهيثمي, وقفت على تخريج زوائد أبى بكر البزار جمع أبي الحسن المذكور على الكتب الستة أيضا, فرأيت أن أفرد هنا ومن تصنيفه ما انفرد به أبوبكر المذكور عن الإمام أحمد, لأن الحديث إذا كان في المسند الأحمدي لم يحتج إلى عزوه إلى مصنف غيره لجلالته, و....فإنني كنت عملت أطراف ( مسند أحمد ) بتمامه في مجلدتين وحاجتي ماسة إلى الازدياد فآثرت...هذا المصنف على الإختصار الذي وصفت وأضفت إليه كلام الشيخ أبي الحسن على الأحاديث مجموعة الذي عمله محذوف الأسانيد لان الكلام على بعض رجال السند عقب السند أولى.لعدم الوهم و الله الموفق وزدت جملة في الكلام على الأحاديث أقول في أولها ( قلت ) والله الموفق اهـ(9/13)
له أيضا، لخصها من ((مجمع الزوائد)) لشيخه (نور الدين الهيثمي)
1206- و (( زوائد الفردوس )) (1)
في مجلد له أيضا
1207- و (( غاية المقصد في زوائد المسند )) (2)
__________
(1) - - والمسمى: (زهر الفردوس), قال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/667): قفصه, وهو عبارة عن الأحاديث المخرجة من غير الكتب المشهورة. اهـ
(2) - (صلة الخلف)(ص401), طبع في دار الكتب العلمية 2001 بتحقيق (خلاف محمد عبد السميع), وعدد أحاديثه (5153) حديثا, قال في مقدمته: بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله الكريم الوهاب, المعطي بغير حساب, الهادي إلى الخير من أناب, وأشهد أن لا اله إلا وحده لا شريك له, شهادة تنجي قائلها من العذاب, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المبعوث بالحق و الصواب, صلى الله عليه وعلى آله و صحبه أولي الألباب, و سلم إلى يوم الفصل والمآب, [ وبعد ] : فقد كنت كتبت من زوائد الإمام أحمد رضي الله عنه وأرضاه, وجعل الجنة مثواه زوائده على الكتب الستة, بغير تأمل تام, ولا نظر شاف, ثم شغلت عنه بزوائد أبي بكر البزار, وأبي القاسم الطبراني,وبمعجميه الأوسط والصغير, و أبي يعلى الموصلي, فرأيت حين جمعت زوائد هذه الكتب أني قد فرطت في زوائد (المسند) لما ظهر لي من الخلل من سقوط أحاديث فيه, بسبب ( سنن النسائي ) الكبير, وما فيه من الزوائد على (المجتبى) وغير ذلك مني, فاهتممت لذلك, لأن إفراد [ المسند ] غالبا أصح من إفراد ما ذكرت من هذه الكتب, فصرفت إليه وسألت الله تعالى الإعانة عليه, فذكرت فيه ما انفرد به الإمام أحمد, وولده أبي عبد الرحمن من حديث مرفوع بتمامه, وحديث شذ لهم فيه, أو بعضهم, وفيه زيادة, فربما كانت الزيادة في أول الحديث, وهو طويل فأقتصر عليها, و ربما كانت في آخره, فتارة أقتصر عليها, وتارة أذكره كله, وأزيد بقولي: رواه فلان خلا فلان باختصار, وربما سمع عبد الله بن الإمام أحمد الحديث من أبيه, ومن شيخ أبيه فيقول: حدثنا أبي, حدثنا عبد الله بن أبي شيبة, وسمعته أنا من [ ابن ] أبي شيبة فأذكره كذلك, وما زاده عبد الله فأقول في أوله : قال عبد الله : حدثنا فلان, وأما زاده النسائي في ( سننه الكبرى ) فكتاب التفسير, والمناقب, وسير أعلام النبلاء, وأكثر عشرة النساء, وبعض الصوم, فمن ذلك أحاديث ( أفطر الحاجم والمحجوم ), وعمل اليوم والليلة وغير ذلك, وأذكر أيضا ما رواه أبو داود في ( المراسيل ) إذا انفرد به, فيما لم يحصل لي روايته, وما رواه البخاري معلقا, أو خارج ( الصحيح ), والترمذي في ( الشمائل ), ونحو ذلك, وقد سميته : ( غاية لمقصد في زوائد المسند ) وأسال الله النفع به آمين, وقد رتبته على كتب اذكرها : 1-كتاب الإيمان 2- كتاب العلم 3- كتاب الطهارة 4- كتاب الصلاة 5- كتاب الجنائز وفي أوله ما يتعلق بالعياذة والمرض من الثواب وغيره 6- وكتاب الزكاة وفيه, صدقة التطوع 7- وكتاب الصيام 8- وكتاب الحج 9- وكتاب الأضاحي والصيد والذبائح وفيه الوليمة والعقيقة 10- وكتاب الأحكام 11- كتاب الأيمان والنذور 12- وكتاب الوصايا 13- وكتاب الفرائض 14- وكتاب العتق 15- وكتاب النكاح 16- وكتاب الطلاق الحدود 17- و كتاب الديات وكتاب الخلافة وما يتعلق بالأمراء 18- وكتاب الجهاد 19- وكتاب سير أعلام النبلاء 20- وكتاب قتال أهل البغي 21- وكتاب البر وصلة الخلف 2- وكتاب الأدب 23- وكتاب التعبير 24- وكتاب القدر 25- وكتاب التفسير وفيه ما يتعلق بالقرآن وقراءة القرآن 26- وكتاب علامات النبوة وفيه ذكر الأنبياء 27- وكتاب المناقب 28- و كتاب الأطعمة 29- وكتاب الأشربة 30- وكتاب الطب 31- وكتاب اللباس والزينة 32- كتاب الفتن 33- كتاب الأذكار 34- وكتاب الأدعية 35- وكتاب التوبة 36- وكتاب الزهد 37- وكتاب البعث و صفة النار و صفة الجنة, وقد أنهيت زوائد الشيخ أبوعبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري قراءة عليه في الرحلة الأولى بدمشق سنة أربع وخمسين وسبعمائة [ ثم ذكر سنده ( لمسند الإمام أحمد) ](9/14)
أي : (مسند أحمد)، على ((الكتب الستة)) للحافظ (نور الدين أبي الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي) بالثاء المثلثة
- وأما (أحمد بن حجر الهيتمي) (1)، فقال (الأمير) في ((ثبته)) : بالمثناة الفوقية نسبة (للهياتم) من قرى مصر اهـ، الشافعي المصري، المتوفى بالقاهرة، سنة سبع وثمانمائة، وهو رفيق (أبي الفضل العراقي) في سماع الحديث و صهره وتلميذه، وهو الذي أشار عليه (بجمع الزوائد) المذكورة، وهي في مجلدين.
- وله أيضا: (( زوائد مسند البزار على الكتب الستة )) ، وسماها:
1208- (( البحر الزخار في زوائد مسند البزار )) (2)
__________
(1) - مصادر ترجمته: (شذرات الذهب)8/ 370, (البدر الطالع) 1/109, (النور السافر)287, (الاعلام للزركلي) 1/234
(2) - (صلة الخلف)(ص401),طبع باسم : (كشف الأستار عن زوائد البزار ) في مؤسسة الرسالة 1399 بتحقيق الشيخ (حبيب الرحمن الأعظمي) في (4) مجلدات, عدد أحاديثه (3694) حديثا, وله فهرس أحاديثه من صنعة (أبي يعلى القويسني محمد أيمن بن عبد الله بن حسن الشيراوي) في دار الكتب العلمية، بيروت، 1408هـ
- قال في مقدمته: بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله مجدد النعم,ودافع النقم, الهادي من الظلم, أشهد أن لا إله إلا الله, وحده لا شريك له, شهادة تنجي قائلها من الحزن والندم, وأشهد أن محمدا عبده و رسوله سيد العرب والعجم, والموضح خير نبي بعث إلى خير الأمم, صلى الله عليه وسلم وكرم وعظم, وبعد : فقد رأيت ( مسند الإمام أبي بكر البزار ) المسمى ( بالبحر الزخار ) قد حوى جملة من الفوائد الغزار, يصعب التوصل إليها على من التمسها, ويطول ذلك عليه قبل أن يخرجها, فأردت أن أتتبع ما زاد فيه على الكتب الستة, من حديث بتمامه, وحديث شاركهم [ في أصله ], وفيه زيادة, مميزا بقولي ( قلت رواه فلان خلا كذا, أو نحو هذا ), وربما ذكر الحديث بطرق فيكتفي بذكر سند الحديث الثاني ثم يقول: فذكره, أو فذكر نحوه, وما أشبه ذلك, فأقول بعد ذكر السند قال فذكره, أو قال فذكر نحوه, وربما ذكر السند والمتن, فأقول : قلت فذكره أو فذكر نحوه, وإذا تكلم على حديث بجرح لبعض رواته أو تعديل بحيث طَوَّل اختصرت كلامه من غير إخلال بمعنى, و ربما ذكرته بتمامه إذا كان مختصرا, وقد ذكر فيه جرحا وتعديلا مستقلا لا يتعلق بحديث بعده وروى فيه أحاديث بسنده فرويت الأحاديث و الكلام عليها إن كان تكلم عليها وتركت ما عداه, وقد ذكرت فيه ما رواه البخاري تعليقا, وأبو داود في ( المراسيل ) والترمذي في ( الشمائل ) والنسائي في غير ( السنن الكبرى ) مثل أن يرويه النسائي في المناقب أو التفسير أو سير أعلام النبلاء أو الطب, أو غير ذلك مما هو ليس في نسختي, وقد عزا سيدنا شيخ الحفاظ جمال الدين المزي رضي الله عنه وأرضاه إلى غير ذلك في النسائي أحاديث لا يحصرها إلا من تفرغ لها, وأفردها بتصنيف من غير ذكر أنه ليست في ( المجتبى ) ولم أرها فيه فذكرتها أيضا, وقد روى الطبراني في ( المعجم الكبير ) حديث ابن عباس رفعه: كل أحد يؤخذ من قوله ويدع إلا النبي صلى الله عليه وسلم وقد رتبته على كتب أذكرها :[ وذكرها وهي 47 كتابا], ولله أسأل أن ينفع به انه قريب مجيب, وقد سميته : ( كشف الأستار عن زوائد البزار ) اهـ
- وقد اختصر (كشف الأستار) الحافظ (ابن حجر) تقدم ذكره برقم ( 1197 )(9/15)
في مجلد ضخم
1209- و (( زوائد أبي يعلي الموصلي )) (1)
__________
(1) - وسماه: ( المقصد العلي في زو ائد أبي يعلى الموصلي), طبع في دار الكتب العلمية بيروت 1993 في مجلدين بتحقيق (سيد كسروي حسن), وعدد أحاديثه (2030) حديثا, قال في مقدمته: بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله البر الجواد, الهادي إلى سبيل الرشاد, رافع السماء بغير عماد, و أشهد أن لا إله إلا الله,وحده لا شريك له, المنزه عن الأنداد, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله, المؤيد بالملائكة من الجهاد, صلى الله عليه وعلى آله و أصحابه,الذين نشروا العلم في البلاد, صلاة دائمة إلى يوم التناد, وبعد : فقد نظرت مسند الإمام أبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلى رضي الله عن فرأيت فيه فوائد غزيرة لا يفطن إليها كثير من الناس, فعزمت على جمعها على أبواب الفقه, لكي يسهل الكشف عنها لنفسي, ولمن أراد ذلك, وسميته: (المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي) فذكرت ما انفرد به عن أهل الكتب الستة من حديث بتمامه, ومن حديث شاركهم فيه, أو بعضهم, وفيه زيادة, وأنبه على الزيادة بقولي : ( أخرجه فلان خلا قوله كذا ) أو ( لم أره بتمامه عند أحد منهم ) ونحو ذلك هذا من الفوائد, وربما ذكر الإمام أبو يعلى بعد الحديث أحيانا ثم يقول: فذكره أو ذكر نحوه, فإذا ذكرت ذلك أقول قال: فذكره , وما كان من ذلك ليس فيه قال فهو من تصرفي, وما كان فيه من ذلك رواه البخاري تعليقا, والنسائي في ( الكبير ) ذكرته, وما كان في النسائي الصغير المسمى ( بالمجتبى ) لم أذكره, (ثم ذكر سنده للكتاب) وما كان فيه من حديث في أوله ( كـ ) فهو من ( المسند الكبير ) لأبي يعلى أيضا, وما نظرت منه سوى مسند العشرة, وقد رتبته على كتب أذكرها : كتاب الإيمان, كتاب العلم,كتاب الطهارة, كتاب الصلاة وفيه: المساجد, وكتاب صلاة النوافل, كتاب الجنائز, كتاب الزكاة كتاب الصيام كتاب الحج كتاب الأضاحي كتاب الصيد والذبائح وفيه العقيقة كتاب البيوع كتاب اللقطة كتاب الغصب كتاب الفرائض كتاب الوصية بالمماليك كتاب النكاح كتاب الطلاق كتاب الأيمان والنذور كتاب الجنايات كتاب الديات كتاب الحدود كتاب الخلافة والإمارة كتاب القضاء كتاب الجهاد كتاب المغازي كتاب قتال أهل البغي كتاب البر وصلة الخلف كتاب صدقة التطوع كتاب الأدب كتاب عجائب المخلوقات كتاب التعبير كتاب القدر كتاب التفسير كتاب فضائل القران كتاب ذكر الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم كتاب علامات النبوة كتاب المناقب كتاب الأطعمة كتاب الأشربة كتاب اللباس كتاب الزينة كتاب الطب كتاب الرقى كتاب الأذكار كتاب الاستعاذة كتاب الأدعية كتاب المواعظ كتاب التوبة والاستغفار كتاب الفتن كتاب البعث كتاب صفة جهنم كتاب صفة الجنة كتاب الورع كتاب الزهد اهـ(9/16)
عليها أيضا في مجلد
- و (( زوائد [ أ / 129 ] المعجم الكبير للطبراني )) (1) , عليها أيضا، وسماها:
1210- (( البدر المنير في زوائد المعجم الكبير )) (2)
في ثلاث مجلدات
- و (( زوائد المعجم الأوسط )) , و (( الصغير )) له عليها أيضا، وسماها :
1211- (( مجمع البحرين في زوائد المعجمين )) (3)
__________
(1) -(الضوء اللامع)( )
(2) - (صلة الخلف)(ص401)
(3) - (صلة الخلف)(ص401),طبع في دار الكتب العلمية 1998 في (4) مجلدات بتحقيق ( محمد حسن إسماعيل), وعدد أحاديثه ( 5131) حديثا, قال في مقدمته: بسم الله الرحمن الرحيم, ربنا آتنا من لدنك رحمة, وهيئ لنا من أمرنا رشدا, وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه
الحمد لله المعين على تيسير العسي,ر وأشهد أن لا اله الا الله, وحده لا شريك له, شهادة تنجي قائلها من عذاب السعير, و أشهد أن محمدا عبده ورسوله البشير النذير, صلى الله عليه و على آله ما أشرق يوم منير, وطلعت شمس على ثبير
وبعد : فقد رأيت (المعجم الأوسط), و (المعجم الصغير) لأبي القاسم الطبراني ذي العلم الغزير, قد حويا من العلم ما لا حصل لطالبه إلا بعد كشف كبير, فأردت أن أجمع منها كل شاردة, إلى باب من الفقه يحسن أن تكون فيه واردة, فجمعت ما انفرد به عن أهل الكتب الستة من حديث بتمامه, وحديث شاركهم فيه بزيادة عنده, مميزا لها بقولي : أخرجه فلان خلا كذا أو ذكرته لأجل كذا, ولم أرده بهذا السياق وشبه هذا, وأخرجت فيه أيضا ما رواه الترمذي في الشمائل), والنسائي في (الكبير) مما ليس في (المجتبى الصغير) كعمل اليوم والليلة, والتفسير, وسير أعلام النبلاء, والمناقب, والطب, والصوم, وليس هو في (الصغير) ذكرته وقلت : أخرجه الشيخ (جمال الدين) في (الأطراف) وليس هو في (المجتبى) أو لم أره في نسختي , ما كان من حديث على أوله ( ق ) فهو في (المعجم الصغير) و (الأوسط) بإسناد سواء ومتنه بنحوه أو مثله, وما كان على أوله ( ص ) فهو ما انفرد به (الصغير) وما كان من (الصغير) وله أسانيد في (الأوسط) بدأت بإسناد (الصغير) وذكرت طرفه من ( الأوسط ), مستمدا من الله سبحانه العون على هذا, وعلى غيره,ولا حول ولا قوة إلا بالله, وأسأل الله السلامة لي ولأصحاب, إنه قريب مجيب, وقد رتبته على كتب أذكرها لكي يسهل الكشف إن شاء الله تعالى, وهي: 1-كتاب الإيمان 2- كتاب العلم 3- كتاب الطهارة 4- كتاب الصلاة 5- كتاب الجنائز وفيه ما يتعلق بعياذة المريض ونحوه 6- و كتاب الزكاة وفيه, صدقة التطوع 7- وكتاب الصيام 8- كتاب الحج 9- كتاب الأضاحي 10- كتاب الصيد والذبائح 11- كتاب الوليمة والعقيقة 12- كتاب البيوع وفيه اللقطة وغيرها 13- كتاب الوصايا 14- كتاب الفرائض 15- كتاب العتق 16- كتاب الأيمان والنذور 17- كتاب الشهادات 18- كتاب النكاح 19- كتاب الطلاق 20- كتاب الحدود 21- كتاب الديات 22- كتاب الخلافة وما يتعلق بالأمراء 23- كتاب الجهاد 24- كتاب المغازي 25- كتاب قتال أهل البغي 26- كتاب البر وصلة الخلف 27- كتاب الأدب 28- كتاب التعبير 29- كتاب القدر 30- كتاب التفسير, وفيه القراءات, وكم أنزل القرآن على حرف, وفضائل القرآن, وما يتعلق بقراءته 31- كتاب علامات النبوة, وفي أوله ذكر الأنبياء صلى الله على نبينا وعليهم وسلم, والخضر رضي الله عنه 32- كتاب المناقب 33- كتاب الأطعمة 34- كتاب الأشربة 35- كتاب الطب 36- كتاب اللباس 37- كتاب الزينة 38- كتاب الفتن 39- كتاب الأذكار 40- كتاب الأدعية 41- كتاب التوبة 42- كتاب البعث 43- كتاب صفة النار 44- كتاب صفة الجنة 45- كتاب الزهد
وأسأل الله سبحانه أن ينفع به, إنه سميع الدعاء, [ ...وذكر أسانيده للكتابين ], وكل كلام أقول في أوله : ( قلت ) فهو من كلامي, وما كان من كلام على الحديث فهو من كلام الطبراني, وربما اختصرت من كلامه لطوله, ولا أظن الإخلال بمعناه إن شاء الله, وربما قال: لا يروى عن فلان إلا بهذا الإسناد, ثم يرويه بإسناد آخر فأنبه عليه إن شاء الله وربما علمت لكلام الطبراني ( ط ) للفصل بين كلامه وكلامي, وربما حصل اعتراض عليه بأن يقول: لا يروى إلا بهذا الإسناد ونحوه من الكلام, ويكون رواه بإسناد آخر, وقد جمعته من نسخة فيها سقم, ثم وجدت نسخة غير كاملة فاستعنت بها, وما وجدته من الكامل والناقص كتبت له عندي رمزا في ورقة خارجة عن هذا, فان وجدت نسخة صحيحة كشفته إن شاء الله, والله المستعان, وعليه التكلان, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اهـ(9/17)
في مجلدين
- ثم جمع الزوائد الستة المذكورة كلها في كتاب واحد, محذوف الأسانيد, مع الكلام عليها بالصحة والحسن و الضعف، وما في بعض رواتها من الجرح والتعديل، و سماه:
1212- (( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(1744), (صلة الخلف)(ص401), (كشف الظنون)(2/1602), قال الحافظ في (ذيل التبيان لبديعة البيان)(ص65): خرج الأحاديث الزوائد في (مسند أحمد), و على الكتب الستة,في مجلدين, ثم صنع ذلك بـ(مسند البزار), ثم (مسند أبي يعلى), وثم (بالمعاجم الثلاثة للطبراني), ثم جمع الجميع في سفر واحد محذوف الأسانيد, فصار سهل التناول, كثير النفع.اهـ
أوله:الحمد لله جامع الشتات ومحيي الأموات. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تكتب الحسنات وتمحو السيئات وتنجي من المهلكات، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المبعوث بجوامع الكلمات الآمر بالخيرات الناهي عن المنكرات،صلى الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه صلاة دائمة بدوام الأرض والسماوات, وبعد فقد كنت جمعت زوائد مسند الإمام أحمد وأبي يعلى الموصلي وأبي بكر البزار،ومعاجيم الطبراني الثلاثة رضي الله تعالى عن مؤلفيهم وأرضاهم وجعل الجنة مثواهم،كل واحد منها،في تصنيف مستقل - ما خلا المعجم الأوسط والصغير فإنهما في تصنيف واحد فقال لي سيدي وشيخي العلامة شيخ الحفاظ بالمشرق والمغرب ومفيد الكبار ومن دونهم الشيخ زين الدين أبو الفضل عبد الرحيم بن العراقي رضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنة مثوانا ومثواه: اجمع هذه التصانيف واحذف أسانيدها لكي تجتمع أحاديث كل باب منها في باب واحد من هذا) فلما رأيت إشارته إلي بذلك صرفت همتي إليه وسألت الله تعالى تسهيله والإعانة عليه،وأسأل الله تعالى النفع به إنه قريب مجيب. وقد رتبته على كتب أذكرها لكي يسهل الكشف عنه:كتاب الإيمان. كتاب العلم. كتاب الطهارة. كتاب الصلاة. كتاب الجنائز - وفيه ما يتعلق بالمرض وثوابه وعيادة المريض ونحو ذلك. كتاب الزكاة - وفيه صدقة التطوع. كتاب الصيام. كتاب الحج. كتاب الأضاحي والصيد والذبائح والوليمة والعقيقة وما يتعلق بالمولود. كتاب البيوع. كتاب الأيمان والنذور. كتاب الأحكام. كتاب الوصايا. كتاب الفرائض. كتاب العتق. كتاب النكاح. كتاب الطلاق. كتاب الأطعمة. كتاب الأشربة. كتاب الطب. كتاب اللباس والزينة. كتاب الخلافة. كتاب الجهاد. كتاب المغازي وسير أعلام النبلاء. كتاب قتال أهل البغي وأهل الردة. كتاب الحدود والديات. كتاب التفسير - وفيه ما يتعلق بقراءة القرآن وثوابه وعلى كم أنزل القرآن من حرف. كتاب التعبير. كتاب القدر. كتاب الفتن. كتاب الأدب. كتاب البر وصلة الخلف. كتاب فيه ذكر الأنبياء عليهم السلام. كتاب علامات النبوة. كتاب المناقب. كتاب التوبة والاستغفار. كتاب الأذكار. كتاب الأدعية. كتاب الزهد - وفيه المواعظ. كتاب البعث. كتاب صفة النار. كتاب صفة الجنة.وقد سميته بتسمية سيدي وشيخي له (مجمع الزوائد ومنبع الفوائد), وما تكلمت عليه من الحديث من تصحيح أو تضعيف وكان من حديث صحابي واحد ثم ذكرت له متناً بنحوه فإني أكتفي بالكلام عقب الحديث الأول إلا أن يكون المتن الثاني أصح من الأول،وإذا روى الحديث الإمام أحمد وغيره فالكلام على رجاله (أي رجال أحمد كما هو ظاهر) إلا أن يكون إسناد غيره أصح،وإذا كان للحديث سند واحد صحيح اكتفيت به من غير نظر إلى بقية الأسانيد و إن كانت ضعيفة،ومن كان من مشايخ الطبراني في (الميزان) نبهت على ضعفه،ومن لم يكن في (الميزان) ألحقته بالثقات الذين بعده،والصحابة لا يشترط فيهم أن يخرج لهم أهل الصحيح فإنهم عدول،وكذلك شيوخ الطبراني الذين ليسوا في (الميزان).
- طبع (مجمع الزوائد) في مكتبة القدسي في (10) مجلدات ثم صور مرارا ثم في دار الفكر . بيروت 1994 في(10) مجلدات بتحقيق (عبد الله محمد الدرويش ) وسمى تحقيقه (بغية الرائد) وعدد أحاديثه (18776) حديثا, وقد وضع له الشيخ (حمدي عبد المجيد السلفي) فهرسا لأحاديثه سماه : ( ................. )، وهو مطبوع في (3) مجلدات, وله فهارس أخري في (4) مجلدات أعده جماعة بإشراف (د.سمير طه المجدوب) , وهو مطبوع في عالم الكتب 1987هـ
- قال الحافظ (ابن حجر) في كتاب (إنباء الغمر): كنت قد تتبعت أوهامه في كتابه (مجمع الزوائد), فبلغني أن ذلك شق عليه فتركته رعاية له. اهـ(9/18)
وهو في ست مجلدات كبار, ويوجد في ثمان مجلدات و أكثر، وهو من أنفع كتب الحديث, بل لم يوجد مثله كتاب, ولا صنف نظيره في هذا الباب.
- و(للسيوطي)
1213- (( بغية الرائد في الذيل على مجمع الزوائد ))(1)
ولكنه لم يتم
- و (( زوائد صحيح ابن حبان على الصحيحين )) (لنور الدين الهيثمي) أيضا، وسماها:
1214- (( [ موارد ] (2) الظمآن إلى زوائد ابن حبان )) (3)
__________
(1) - نسبه لنفسه في (حسن المحاضرة) و (فهرست مؤلفاته)(ص 25 رقم 104 كتب الحديث), و(كشف الظنون)(2/1602)
(2) - في ( أ ): خ [ مورد ]
(3) - (صلة الخلف)(ص401), (كشف الظنون)(2/1888), طبع في دار الكتب العلمية في مجلد بتحقيق الشيخ (محمد عبدالرزاق حمزة) وبتصحيح الشيخ (عبد الرحمن بن يحيى المعلمي) رحمه الله, ثم طبع في مؤسسة الرسالة في مجلدين بتحقيق الشيخ (شعيب الارناؤوط) وهي طبعة مخرجة الأحاديث, وللشيخ (محمد ناصر الدين الألباني) رحمه الله عليه كتاب (صحيح موارد الظمآن) في مجلدين، عدد أحاديثه (2237) حديثا, و(ضعيف موارد الظمآن) في مجلد، عدد أحاديثه (348) حديثا, طبعا في مكتبة الصميعي الرياض 1422هـ , وكتاب (التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان) طبع دار باوزير 1424هـ في (12) مجلدا
- قال (الهيثمي) في مقدمته (1/28): وبعد : فقد رأيت أن أفرد زوائد ( صحيح أبي حاتم محمد بن حبان البستي) رضي الله عنه على ( صحيح البخاري) و (مسلم) رضي الله عنهما, مرتبا ذلك على كتب فقه أذكرها , لكي يسهل الكشف منها, فإنه لا فائدة في عزو الحديث إلى ( صحيح ابن حبان ) مع كونه في شيء منهما, وأردت أن أذكر الصحابي فقط, وأسقط السند اعتمادا على تصحيحه, فأشار علي سيدي الشيخ الإمام العلامة الحافظ ولي الدين أبو زرعة ابن سيدي الشيخ الإمام العلامة شيخ الإسلام أبي الفضل عبد الرحيم بن العراقي بأن أذكر الحديث بسنده, لأن فيه أحاديث تكلم فيها بعض الحفاظ, فرأيت أن ذلك هو الصواب, فجمعت زوائده, ورتبتها على كتب أذكرها, هي: 1-كتاب الإيمان 2- كتاب العلم 3- كتاب الطهارة 4- كتاب الصلاة 5- كتاب الجنائز 6- كتاب الزكاة 7- كتاب الصيام 8- كتاب الحج 9- كتاب الأضاحي وفيه الصيد والذبائح والعقيقة والوليمة 10- كتاب البيوع 11- كتاب الأيمان والنذور 12- كتاب القضاء 13- كتاب العتق 14- كتاب الوصايا 15- كتاب الفرائض 16- كتاب النكاح والطلاق والعدة 17- كتاب الأطعمة 18- كتاب الأشربة 19- كتاب الطب وفيه الرقى وغير ذلك 20- كتاب اللباس والزينة 21- كتاب الحدود والديات 22- كتاب الإمارة 23- كتاب الجهاد 24- كتاب سير أعلام النبلاء وفتح فارس وغيرها 25- كتاب التفسير 26- كتاب التعبير 27- كتاب القدر 28- كتاب الفتن 29- كتاب الأدب 30- كتاب البر وصلة الخلف 31- كتاب علامات النبوة وفيه من ذكر من الأنبياء صلى الله على نبينا وعليهم أجمعين 32- كتاب المناقب 33- كتاب الأذكار 34- كتاب الأدعية 35- كتاب التوبة 36- كتاب الزهد 37- كتاب البعث 38- كتاب صفة النار 39- كتاب صفة الجنة, وقد سميته : ( موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ) وأسأل الله النفع به لي وللمسلمين آمين, وعدد أحاديثه (2747) حديثا
- وكذا للحافظ (مغلطاي بن قليج بن عبد الله البكجري الحنفي) المتوفى سنة 762 هـ, كتاب: (زوائد ابن حبان على الصحيحين), ذكره الحافظ ابن حجر) في (الدرر الكامنة)(4/354)(9/19)
في مجلد
- و (( زوائد الحارث بن محمد بن أبي أسامة )) له أيضا، وسماها :
1215- (( بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث )) (1)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص401), طبع في دار الطلائع بالقاهرة 1994 بتحقيق (مسعد السعدني ) وعدد أحاديثه ( 1143) حديثا, بسم الله الرحمن الرحيم, اللهم صل على وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه, الحمد لله وسلامه على عباده الذين اصطفى, وأشهد أن لا اله إلا الله, وحده لا شريك له, إله إذا وعد وفى, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صاحب المقام المحمود و كفى, صلى الله عليه و على آله و صحبه أهل الصدق والوفا
وبعد : فإن سيدي وشيخي شيخ الإسلام زين الدين أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي أحسن الله إليه وأرضاه, وجعل الجنة مثوانا ومثواه, أهلنى لإفراز كتب, فسررت بذلك, ثم أمرني بتخريج زوائد ( مسند الحارث بن محمد بن أبي أسامة ), وزادني في ذلك رغبة حظ سيدي وشيخي الشيخ ولي الدين أبي زرعة ولد شيخي أحسن الله إليه على ذلك, فجمعتها من نسخة من تجزئة سبعة وثلاثين جزءا, فوجدتها ناقصة الجزء الثالث عشر, ومقداره عشر ورقات, أو نحوها, وصفحة من أول الجزء الحادي عشر, وصفحة من أول الجزء الأخير, وأنا أتطلب ذلك إلى الآن لم أجدها,وعسى أن يسهلها الله بمنه وفضله, آمين
وقد سميته: ( بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث ), ورتبته على كتب أذكرها, لكي يسهل الكشف منه:1-كتاب الإيمان 2- كتاب العلم 3- كتاب الطهارة 4- كتاب الصلاة 5- كتاب الجنائز وفي أوله كفارة المرض و العياذة 6- كتاب الزكاة وفيه فضل الصدقة 7- كتاب الصيام 8- كتاب الحج 9- كتاب الأضاحي وفيه العقيقة و الصيد والذبائح 10- كتاب البيوع 11- كتاب الأيمان والنذور 12- كتاب القضاء والشهادة 13- كتاب الوصايا 14- كتاب العتق 15- كتاب الفرائض 16- كتاب النكاح 17- كتاب الطلاق 18- كتاب اللباس 19- كتاب الزينة 20- كتاب والإمارة 21- كتاب الجهاد 22- كتاب المغازي 23- كتاب التفسير 24- كتاب التعبير 25- كتاب القدر 26- كتاب الفتن 27- كتاب الأدب 28- كتاب البر وصلة الخلف 29- كتاب علامات النبوة وفي أوله ذكر الأنبياء 30- كتاب علامات نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم 31- كتاب المناقب 32- كتاب الأذكار 33- كتاب الأدعية 34- كتاب المواعظ 35- كتاب التوبة 36- كتاب الزهد 37- كتاب البعث 38- كتاب صفة النار 39- كتاب صفة الجنة.اهـ(9/20)
1216- و (( زوائد الحلية لأبي نعيم ))
في مجلد ضخم
1217- و (( زوائد فوائد تمام ))
كلاهما له أيضا
1218- و (( زوائد سنن الدارقطني ))
في مجلد، (لقاسم بن قطلوبغا الحنفي)
1219- و (( زوائد شعب الإيمان للبيهقي )) (1)
في مجلد
1220- و (( زوائد نوادر الأصول للحكيم الترمذي )) (2)
كلاهما (للسيوطي) (3)
[ فصل في ذكر كتب في الجمع بين بعض الكتب الحديثية ]
ومنها كتب في الجمع بين بعض الكتب الحديثية:
- كـ: (( الجمع بين الصحيحين )) (للصاغاني), وهو المسمى :
__________
(1) - نسبه لنفسه في (فهرست مؤلفاته ص109 )وقال : كتبت منه الثلث, و(كشف الظنون)(2/956)
(2) - نسبه لنفسه في (حسن المحاضرة)(1/292),و(كشف الظنون)(2/956), وكذا (لشهاب الدين أحمد بن أبي بكر البوصيري) جمع لزوائده أيضا ذكره في (هدية العارفين)(1/125)
(3) - وفي الباب أيضا من كتب الزوائد:
1- و(المعلم بما زاده البخاري على كتاب مسلم) للشيخ (أبي العباس أحمد بن محمد بن مفرج الأشبيلي)، المعروف (بابن الرومية) المتوفى سنة 637هـ ذكره (المقرى) في ترجمته من (نفح الطيب)(3/353)
2- وله أيضا (نظم الدراري بزوائد فيما تفرد به مسلم عن البخاري),ذكره (الزركلي)(1/218)
3- و(زوائد مسلم على البخاري) (لسراج الدين عمر بن علي بن الملقن) الشافعي المتوفى سنة 804هـ, وشرحها, وهو كبير في أربع مجلدات
4- و(زوائد ابي داود على الصحيحين) ) له ايضا, وشرحها في مجلدين
5- و(زوائد الترمذي على الصحيحين وأبي داود)له أيضا, وهو مخطوط, يوجد المجلد الأول منه في جوستربتي (5187)
6- و(زوائد النسائي على الصحيحين وأبى داود و الترمذي) له ايضا وشرحها
7- و(زوائدابن ماجة على الخمسة) (أي الصحيحين وأبى داود و الترمذي النسائي), وشرحه في ثمان مجلدات, وسماه: (ما تمس أيليه الحاجة على سنن ابن ماجة)(9/21)
1221- (( مشارق الأنوار النبوية من صحاح الأخبار المصطفوية )) (1)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص407), (ايضاح المكنون)(1/433) كتاب : (البحرين في الجمع بين أحاديث الصحيحين) فلعله اسم ثان للكتاب أو كتاب آخر,طبع (المشارق) في مطبعة (أحمد كامل أفندي) 1329 هـ ثم صور في دار القلم بيروت 1986, جمع فيه من الأحاديث الصحاح عدده على تعداد الشارح (الكازروني) (2246) حديثا, وبين في آخر كل باب أو نوع عدد أحاديثه وقال:هذا كتاب ارتضيه وأستضيء بضيائه والعقل هذا يقتضي الفته لخزانة (المستنصر بن الظاهر بن الناصر بن المستضئ) , ذكر انه لما فرغ من (مصباح الدجا) و( الشمس المنيرة) ضم إليهما ما في كتابي (النجم) و(الشهاب) لتجتمع الصحاح , قال: وهذا الكتاب حجة بيني وبين الله في الصحة والرصانة ورمز فيه الحروف (فالخاء) إشارة للبخاري و(الميم) لمسلم و(القاف) لما اتفقا عليه ,ورتبه بترتيب أنيق جعله أثنى عشر بابا الأول على فصلين الأول ابتداؤه (بمن) الموصولة أو الشرطية والثاني (بمن) الاستفهامية الثاني في (إن) وفيه عشرة فصول الثالث في لا الرابع في (إذا) و(إذ) الخامس فيه فصلان الأول في (ما) و أنواعها والثاني في (يا) و أقسامها السادس فيه اثنا عشر فصلا في بعض الكلمات (كقد)و(لو) و(بين) وهكذا السابع فيه سبعة عشر فصلا كالمبتدأ المعرف باللام وما أشبه ذلك الثامن فيه ستة فصول التاسع في الماضي ونحوه العاشر في لام الابتداء و العدد الحادي عشر في الكلمات القدسية والثاني عشر في جوامع الأدعية
و (شروحه) كثيرة منها :
1- (شرح) الشيخ (علاء الدين يحيى بن عبد اللطيف الطاوسى القزويني) شرحين كبيرا وصغيرا, وفرغ منه ببغداد بالمستنصرية سنة 725 وقال: في بعض مواضعه وقد استقصينا الكلام في (شرحنا) المطول, لكنه ذكر مذهب الشيعة مع مذاهب الأئمة في الأحكام .
2- و(شرح) الإمام (سعيد بن محمد بن مسعود الكازرونى) سماه ( المطالع المصطفوية) وتوفى سنة 758 ذكر في آخر كل فصل, وباب عدد الأحاديث فجمع على أن يكون ألفين ومائة (ومائتى) حديث وستة وأربعين
3- (شرح) الشيخ (شمس الدين بن الصائغ محمد بن عبد الرحمن الزمردي الحنفي) المتوفى سنة 776هـ
4- (شرح) الشيخ (أكمل الدين محمد بن محمود البابرتي) الحنفي سماه (تحفة الأبرار في شرح مشارق الأنوار) وتوفى سنة 786 هـ
5- (شرح ) الشيخ (جلال الدين رسولا بن أحمد التباني) المتوفى سنة 793 هـ, كتب منه عليه قطعة ولم يكمله
6- (شرح) الشيخ (عبد اللطيف بن عبد العزيز) المعروف (بابن الملك)المتوفى سنة 801هـ, شرحه شرحا لطيفا سماه:ّ (مبارق الأزهار في شرح مشارق الأنوار), والتزم فيه أن يبين في كل حديث أنه مما انفرد به أحد الشيخين, واتفقا عليه لاختلاف نسخ (المشارق) في العلامات, وعدم العلم بما هو الأصح, رتبه على ما وقع من المصنف في بعض المواضع من مطابقة للواقع بأن نسب الحديث إلى (الصحيحين), ولم يكن إلا في أحدهما, أو أخرجه غيرهما, أولم يوافق اسم الراوي لما فيهما, وذكر أحوال راوي الحديث, واقتصر على ذكره مرة
7- (شرح) للشيخ (أبي عبد الله شمس الدين محمد بن عطاء الله بن محمد الرازي الهروي ثم المقدسي) الشافعي المتوفى سنة 829 هـ , ذكره (الزركلي)
8- (شرح) الشيخ (مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزابادي) المتوفى سنة 871هـ و هو في أربع مجلدات, سماه: (شوارق الأسرار العلية في شرح مشارق الأنوار النبوية), ذكره ابن قاضي شهبة في (طبقاته)(4/64), وكذا (الفاسي) في (العقد الثمين)(2/428)
9- وعلى (شرح ابن الملك) (حاشية) لمولانا ( إبراهيم بن أحمد المعيد)
10- ورتب الشيخ (على بن الحسن) (شرح ابن الملك) في سنة 936 هـ
11- وكذا رتبه المولى (إبراهيم بن مصطفى) المتوفى سنة 1014هـ على فصل وباب على فصول وأبواب (كالمصابيح), وسماه: (أنوار البوارق في ترتيب شرح المشارق) قال: رتبته كترتيب ( المصابيح) بلا تغيير لعبارته إلا في محل الاحتياج, وربما ألحقت به شيئا من (المصابيح), وتم ترتيبه في أول شعبان سنة 987
12- (شرح) المولى (شمس الدين أحمد بن سليمان المعروف بابن كمال باشا) المتوفى سنة940 هـ
13- (شرح ) الشيخ (المولى محمد بن مصلح الدين القوجوي) المعروف (بشيخ زاده المحشى) المتوفى سنة 951هـ
14- (شرح) الشيخ (خير الدين خضر بن عمر العطوفي) من علماء الدولة العثمانية سماه : (كشف المشارق) في ثلاث
15- (شرح) الشيخ (وجيه الدين عمر بن عبد المحسن الارزنجاني)
16- (شرح) الشيخ (وحيد الدين) وسماه (حدائق الأزهار في شرح مشارق الأنوار)
17- (شرح) الشيخ (لضياء الدين على بن محمود الكرماني) المتوفى سنة سماه: (ضياء المشارق الجدير بالوضع على المفارق) في مجلدات
18- (شرح) الشيخ (شمس الدين العطائى) المتوفى سنة....
19- (شرح) للشيخ (محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي), وشرحه بلسان التصوف
20- (شرح) بالفارسية للشيخ (محمد بن يوسف) المذكور
21- (شرح) للشيخ (منور بن عبد المجيد اللاهوري)
22- (شرح) بالفارسية للشيخ ( أحمد بن محمد الحسيني الغريضي الكروي)
23- (شرح) بالأردية للمولوي (خرم علي البلهوري) ذكره ( الحسني ) في (معارفه)(ص155)
24- (حاشية) للحافظ (قاسم بن قطلوبغا) الحنفي المتوفى سنة 879هـ
25- (حاشية) أخرى (لمحمد بن أحمد الازنيقى) الشهير (بوحيى زاده) المتوفى سنة 1018هـ
26- (شرح) (أبي الحجاج يوسف بن حجازي القاسمي الجنيدي الخليلي) المغربي المالكي عرف (بابن حجازي) المتوفى سنة 1065, ذكره في (هدية العارفين) (2/241)
27- (شرح) للشيخ (أبي العلاء ادريس بن محمد العراقي الفاسي) المتوفى سنة 1183 هـ, شرح فيه الثلث الثاني من (المشارق), وأتمه بعده ولده (عبد الله), وهو مخطوط في الخزانة العامة الرباط برقم (2698 د)
28- وله أيضا كتاب: (تكميل المباني وتوضيح المعاني لما أغفله شارح الصغاني), تعقب فيه بعض شراح الكتاب
29- (شرح) للشيخ (أبي عبد الله محمد التاودي بن الطالب بن سودة المري) المغربي المتوفى سنة 1209هـ, ذكره (ابن الماحي) في (معجمه)(ص169)
30- (شرح) للشيخ (عبد الرحمن بن إدريس العراقي الفاسي) المتوفى سنة 1234 هـ, قال (الكتاني) في (فهرس الفهارس)(1/818): شرح الثلث الأخير من (المشارق للصغاني) في مجلد كبير ضخم, وذكر أنه عنده بخطه
31- واختصر ( المشارق) الشيخ (محمد بن محمد الأسدي القدسي) المتوفى سنة....., وسماه (دقائق الآثار في مختصر مشارق الأنوار)
32- ورتب (على بن الحسن) كتاب (المشارق) على الأبواب والفصول, وسماه: (مبارق الأزهار)
33- وعلى مائة حديث من ( المشارق) شرح للمولى (عبد الباقي الشهير بطورسون زاده), سماه (تحفة حسناء), ثم جمع خمسة عشر حديثا في السلام وألحقها بها, وشرحها أيضا. اهـ بتصرف وزيادة من (كشف الظنون)(9/22)
- وقد شرحه غير واحد
1222- و (( الجمع بينهما )) (1)
أيضا (لأبي عبد الله محمد بن أبي نصر فتوح بن عبد الله بن فتوح بن حميد بن يَصِل) بفتح فكسر، (الأزدي الُحمَيْدِي)
بالتصغير، نسبة إلى جده الأعلى (حمَيْد)، الأندلسي القرطبي الميورقي (2)، نسبة إلى [ أ / 130 ] مَيُورَقَ جزيرة تجاه شرق الأندلس، الظاهري مذهبا، من كبار تلامذة (ابن حزم) الحافظ، المتوفى ببغداد، سنة ثمان وثمانين وأربعمائة .
1223- و (لأبي عبد الله محمد بن حسين بن أحمد بن محمد الأنصاري الَمرِّي) (3)
بوزن غَنِّي، نسبة إلى (ألمرية)، المتوفى سنة اثنين وثمانين وخمسمائة، وهو كتاب حسن, أخذه الناس عنه.
__________
(1) - (فهرسة ابن خير)(164), (معجم ابن حجر)(1731), (صلة الخلف)(ص199), طبع في دار ابن حزم في (4) مجلدات بتحقيق (علي حسين البواب) عدد أحاديثه (3574) حديثا, وذكر في مقدمته: أنه ربما أضفنا إلى ذلك مما نبهنا له من كتب أبى الحسن الدراقطني وأبى بكر الإسماعيلي وأبى بكر الخو ارزمي (يعني البرقاني) و(أبى مسعود الدمشقي) وغيرهم من الحفاظ الذين عنوا بالصحيح مما يتعلق بالكتابين من تنبيه على غرض أو تتميم لمحذوف, أو زيادة, أو بيان لاسم, أو كلام على إسناد, أو تتبع لوهم . اهـ من (نكت الحافظ ص 73) وفي هذا رد على زعم من ادعى انه لم يميز تلك الزيادات كما ذكره كثير ممن صنف في فن المصطلح
(2) - مصادر ترجمته: (سير الاعلام)(19/120), (تذكرة الحفاظ)(4/1218), (التقييد)(107), (شذرات الذهب)(3/392)
(3) - (فهرسة ابن خير)(165), ومؤلفه يعرف (بابن أحد عشر) ترجمته في (بغية الملتمس)(60) و(صلة الخلف لابن بشكوال)(524)(9/23)
1224- و (لأبي محمد عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين بن سعيد بن إبراهيم الأزدي الإشبيلي) (1)
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/599), قال (الذهبي) في (السير)(21/199): عمله على ترتيب (مسلم) وأتقنه, وجوده اهـ, طبع في دار ابن الجوزي 1990 بتحقيق (حمد بن محمد الغماس) في (4) مجلدات, ثم في دار الغرب الإسلامي 2004 بتحقيق (طه بوسريح) في (4) مجلدات), عدد أحاديثه (4066) حديثا, وقد رتب كتابه على ترتيب (صحيح مسلم)
- وممن جمع بينهما أيضا :
1- (أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الشيباني النيسابوري) المتوفى سنة 388 هـ, ذكره له الحافظ في (تغليق التعليق)(5/465): (المستخرج على الأتفاق) قال: ويسمى هذا الكتاب (بالمتفق) وبـ: (الجمع بين الصحيحين)
2- الحافظ (أبي بكر أحمد بن محمد البرقاني) المتوفى سنة 425هـ
3- والحافظ (أبو مسعود ابراهيم بن بن محمد بن عبيد الدمشقي) المتوفى سنة 400هـ, ذكرهما (كشف الظنون)(1/599), وقال: رتبا على المسانيد دون الابواب
4- والحافظ (ابوبكر محمد بن عبدالله بن محمد الجوزقي) المتوفى سنة 388هـ, ذكره في (كشف الظنون)(1/599), طبع باسم: (الصحيح من الأخبار المجتمع على صحته البخارى ومسلم) مكتبة الرشد الرياض بتحقيق (علي حسين البواب) في مجلد واحد
5- والشيخ (أبي محمد إسماعيل بن ابراهيم بن محمد بن عبد الرحمن السرخسي الهروي) المعروف (القراب) المتوفى سنة 414هـ, قال (الذهبي) في (سير الأعلام)(17/380): له كتاب (الجمع بين الصحيحين)، بأسانيده، وذكره أيضا في (كشف الظنون)(1/599)
6- والشيخ الإمام العلامة محيي السنة (أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي الشافعي) صاحب (التفسير ) و(شرح السنة) وغيرها من التصانيف المتوفى سنة 516 هـ, ذكره في (كشف الظنون)(1/599)
7- والشيخ الإمام العلامة محيي السنة (أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي الشافعي) صاحب (التفسير ) و(شرح السنة) وغيرها من التصانيف المتوفى سنة 516 هـ, ذكره في (كشف الظنون)(1/599)
8- والشيخ (أبو عبدالله محمد بن علي الطائي) الصوفي المعروف (بابن عربي) المتوفى سنة 640هـ, وسماه: (مفتاح السعادة), قال: جمعت فيه بين متون (مسلم) و(البخاري) وبعض احاديث (الترمذي), ذكره في (الدراية في علماء بجاية)(ص166)
9- والشيخ (أبي جعفر أحمد بن محمد القرطبي) المعروف بـ: (ابن أابي حجة) المتوفى سنة 642هـ , ذكره في (كشف الظنون)(1/599)
10- والشيخ (عبد الرحمن بن يحيى القرشي)
11- والشيخ (محمد بن محمد بن سعيد الانصاري الاشبيلي) المعروف (ابن زرقون) المتوفى سنة 621هـ, سماه: (قطب الشريعة), ذكره في (معجم كحالة)(3/644)
12- والشيخ (ضياء الدين عمر بن بدر بن سعيد الحنفي الموصلي) المتوفى سنة 622هـ,طبع في مكتبة المعارف 1418هـ في مجلدين بتحقيق (علي حسين البواب), وعدد أحاديثه (2967) حديثا, وورد اسمه في بعض النسخ (المجرد من الصحيحين), قال في مقدمته (37):جمعت كتابي من هذ, وحدفت منه الاسنانيد والمكرر من المتون, إلا ما كان يحتمل إدخاله في أبواب متعددة,فإنا اضطررنا إلى إعادته لئلا يخلو الباب منه, وحذفت أيضا مقدار عشرين حديثا طوالا مما ليس فيها لفظ نبوي,نحو توبة كعب بن مالك, وذكرت منها أسماء الثلاثة الذين تيب عليهم, وكذلك حديث الإفك, وكذلك إسلام أبي ذر, وكذلك قتل كعب بن الأشرف, وقتل أبي رافع بن أبي الحقيق, إلى غير ذلك مما لا فائدة من ذكره وإطالته, وسميته: (الجمع بين الصحيحين مع حذف السند والمكرر من البين), وقد جمعه (الحميدي) و(الجوزقي) وغيرهما (الصحيحين), غير أن (الحميدي) لم يبوب, و(الجوزقي) لم يذكر أفرادهما, وقد بوبت كتابي هذا ورتبته على حروف المعجم,ليكون سهل المتناول على من أراد الانتفاع به من الخاص والعام, وها أنا ذاكر كتبه وأبوابه, فمن أراد استخراج منه نظر في هذه الكتب والأبواب...الخ
13- (الجمع بين الصحيحين) للحافظ ( عبد العظيم بن عبد القوي المنذري), ذكره الشيخ (بشار عواد) في مقدمة (التكملة لوفيات النقلة)(ص21)
14- و(مختصر الصحيحين) للشيخ (جمال الدين أبي بالعباس أحمد بن عمر الأنصاري القرطبي) المتوفى سنة 656هـ ,صاحب (المفهم شرح صحيح مسلم), ذكره (الزركلي) في (الأعلام)(1/186)
15- (تلخيص مختصر الصحيحين) للحافظ (ابن حجر), ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/660)
16- (الجمع بين الصحيحين على الأبواب بالأسانيد والطرق وزيادات المستخرجات), ذكره (السخاوي)
17- و(زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم) للشيخ (محمد حبيب الله الشنقيطي) المتوفى سنة , طبع في دار الفكر(5) مجلدات
18- (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان) تأليف (محمد عبدالباقي المصري), طبع في دار الحديث مصر 1417هـ,عدد احاديثه (1906)حديثا
19- (مسند الصحيحين وسنن الصحيحين) (لعبد الحق بن عبد الواحد الهاشمي) المتوفقى سنة 1394 هـ, طبع في السعوية
20- (الجامع بين الصحيحين) تأليف (صالح أحمد الشامي) في (5) مجلدات، طبع في دار القلم بيروت 1415هـ , وعدد أحاديثه ( 3896) حديثا
21- وللشيخ (أبي المحاسن محمد بن خليل القاوقجي الطرابلسي) المتوفى سنة 1305هـ كتاب: (الجامع الفياح للكتب الثلاثة الصحاح), جمع فيه بين البخاري ومسلم و(موطأ مالك)(9/24)
نسبة إلى (إشبيلية ) من أمهات بلاد الأندلس، المعروف: (بابن الخَرَّاط)، الفقيه الحافظ العالم بالحديث وعلله، العارف بالرجال, الصالح الزاهد الورع، نزيل بجاية، وصاحب التصانيف الكثيرة، المتوفى ببجاية، سنة إحدى أو اثنين وثمانين وخمسمائة، في مجلدين.
- و (( الجمع بين الأصول الستة )) أي : الصحاح الثلاثة التي هي: (( للبخاري )), و (( مسلم )), و (( الموطأ )) , و (( السنن )) الثلاثة , وهي : (( سنن أبي داود )) , و (( الترمذي )) , و (( النسائي ))
(لأبي الحسن رَزِين) بوزن أَمِير،(بن معاوية العبدري السَّرَقُسْطي الأندلسي المالكي) (1)
المتوفى بمكة بعد ما جاور بها أعواما،سنة خمس وثلاثين وخمسمائة،وهو المسمى:
1225- بـ: (( التجريد للصحاح والسنن )) (2)
__________
(1) - قال (السلفي):أبو الحسن رزين بن معاوية بن عمار العبدري المالكي الأندلسي السرقسطي, فقيه فاضل, من أصحاب (مالك بن انس), وكان إمام المالكية بحرم الله تعالى والمصلي بهم إماما في المسجد الجامع, سمع الفقيه أبا الحسن علي بن عبد الله الصقلي, وأبا العباس أحمد ابن الشاطبي وغيرهما..اهـ
- مصادر ترجمته : (سير الأعلام)(20/205) و(شذرات الذهب)(4/106) و(الديباج)(118) و(التحبير)(1/286/ 286) و(المجاز المجيز)(ص142)
(2) - (فهرسة ابن خير)(167), وسماه: (تجريد صحاح أصول الدين مما اشتمل عليه الصحاح الستة الدواوين, بحذف الأسانيد وتوقيد المسائل, مع استقصاء مضمون الحديث), (صلة الخلف)(ص199), قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(20/205): أدخل كتابه زيادات واهية, لو تنزه عنها لأجاد .اهـ
- قال (ابن الأثير) في مقدمته : أما الأحاديث التي وجدناها في كتاب (رزين) رحمه الله تعالى ولم أجدها في الأصول في الأمهات الست فإنني كتبتها نقلا عن كتابه على حالها في موضعها المختصة بها, وتركتها بغير علامة, وأخليت لاسم من أخرجها موضعا لعلى أتتبع نسخا أخرى لهذه الأصول, وأعثر عليها فأثبت اسم من أخرجها انتهى
- وقال العلامة (محمد الأمير الصنعاني) في (توضيح الافكار)(1/82): وكأنه وقع له ما وقع لمشايخ الحافظ في عدم مطالعتهم لخطبة (الحميدي) فإنه وجد نقل بخط بعض العلماء أن في لفظ خطبة (رزين) في كتابه ما لفظه: و اعلم أني أدخلت من اختلاف نسخ (الموطأ) (لابن شاهين) و(الدارقطني) و من رواية (معن) (للموطأ) أحاديث تفردت بها بعض النسخ عن بعض, و كلها صحيحة, وقال أيضا في موضع آخر: إنه ظاهر ما اتفق عليه (النسائي) و(الترمذي) واتفق عليه أحدهما مع بعض نسخ (الموطأ) بأحاديث يسيرة ثبتت له سماعها, وهي مروية من طريق أهل البيت عليهم السلام عن علي وابن عباس رضي الله عنهما وغيرهما انتهى
وهذا صريح في أنه أخرج أحاديث من غير الستة الأصول وعزاها إلى من ذكره, وإن ما زاده خاص برواية (الموطأ) لا غير, وإنما قلت (لعله) و (كأنه) لأني لم أجد نسخة من (رزين) فأخبر عما نقل عنه على اليقين, إلا أني أظن قوة ما نقل عنه في الخطبة, لاستبعاد أن يريد جمع الأصول الستة ثم يأتي بأحاديث لا توجد في كتاب حديثي منها, والعجب من الشيخ (محمد بن سليمان) أنه ينسب التخريج (لرزين) في كتابه الذي سماه (جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد) فإنه قال في خطبته إنه نقل ما بيض له (ابن الأثير) من روايات (رزين) التي لم ينسبها على كتاب فنسبها الشيخ (لرزين) كما ينسب روايات (البخاري) وغيره فيقول مثلا بعد سياق المتن (للبخاري), ويقول بعد سياق المتن (لرزين) فيوهم في نسبته إليه على حد نسبته إليه على حد نسبته إلى (البخاري) مثلا أنه أخرجه (رزين) و(ابن الأثير) بيض له ولم ينسبه (لرزين), لأنه لم يخرجه, والحال أن (رزينا) ليس من المخرجين للأحاديث على ما ذكره في خطبته, وأن أحاديث (رزين) بيض لها (ابن الأثير), فكان عليه أن يبيض لها (كابن الأثير) أو يتتبع مواضع ما يخرج منه فيخرجها, فيأتي بفائدة يعتد بها, وذكرت هذا لأنه يستبعد ألا يطلع على (رزين), وقد كان في مكة وجمع من الكتب ما اشتهر عند أهل عصره أنه لم يجتمع عند أحد من أهل عصره مثله, ثم إن (ابن الديبع) اختصر من (جامع الأصول) كتابه المسمى: (تيسير الوصول) فصنع صنع الشيخ (محمد بن سليمان) في نسبة ما بيض له ابن الأثير إلى تخريج (رزين) فيقول أخرجه (رزين) وهو خلل كبير, وكان الأولى أن يبيض له كما بيض له (ابن الأثير) وقد نبهت على هذا في (التحبير شرح التيسير) في محلات كثيرة والحمد لله.اهـ(9/25)
- و (( الجمع بينها )) أيضا (لأبي السعادات مجد الدين المبارك بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني)، المعروف: (بابن الأثير الجَزَري)
نسبة إلى (جزيرة ابن عمر)، لكونه ولد بها, ونشأ بها، ثم انتقل إلى الموصل, وبه توفي سنة ست وستمائة, ودفن برباطه، وهو المسمى:
1226- (( جامع الأصول من أحاديث الرسول )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(1732), (صلة الخلف)(ص199), (كشف الظنون)(1/535), طبع في مروت بالهند 1346هـ,ثم في مطبعة أنصار السنة المحمدية بمصر 1949 في (12) مجلدا بتحقيق الشيخ (محمد حامد الفقي) قال (الارناؤوط): وهذه الطبعة لا باس بها إلا أنها غير تامة وما لم يطبع منها يوازي خمس الكتاب تقريبا,ثم طبع في دارالفكر1983 في (14) مجلدا بتحقيق الشيخ (عبد القادر الأرناؤوط ), ثم في دار الكتب العلمية 1998 بتحقيق (أيمن صالح شعبان) وميزة هذه الطبعة أنه يذكر في الهامش أسانيد الأحاديث مشجرة, ويذكر في أخر كل كتاب زوائد (سنن ابن ماجة)
- قال (ياقوت الحموي) في (معجمه): كتاب (جامع الأصول في أحاديث الرسول) عشر مجلدات, جمع فيه بين البخاري ومسلم والموطأ وسنن أبي داود وسنن النسائي والترمذي عمله على حروف المعجم، وشرح غريب الأحاديث ومعانيها وأحكامها ووصف رجالها، ونبه على جميع ما يحتاج إليه منها.
قال المؤلف: أقطع قطعاً أنه لم يصنف مثله قط ولا يصنف.اهـ
- قال في مقدمته: بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله الذي أوضح لمعالم الإسلام سبيلا, وجعل السنة على الأحكام دليلا, و بعث لمناهج الهداية رسولا, ومهد لمشار الشرائع وصولا, أحمده حمدا يكون برضاه كفيلا, وللفوز بلقائه منيلا, وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة تجعل ربع الغواية محيلا, ومنازل الشرك كئيبا مهيلا, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله شهادة تشفي من ظمأ القلوب غليلا, وأصلي عليه وعلى أله وأصحابه صلاة ترجع ظل التوفيق ظليلا, وتحقق إخلاصها أملا وسولا
أما بعد : فان مبنى هذا الكتاب على ثلاثة أركان : الأول في المبادئ, والثاني في المقاصد, والثالث في الخواتيم , الركن الأول في المبادئ, والركن الأول ينقسم إلى خمسة أبواب, الباب الأول في الباعث على عمل, الكتاب الباب, الثاني في كيفية وضع الكتاب, الباب الثالث في بيان أصول الحديث وأحكامها وما يتعلق بها, الباب الرابع في ذكر الأئمة الستة وأسمائهم وأنسابهم وأعمارهم ومناقبهم وآثارهم, الباب الخامس في ذكر أسانيد الكتب الأصول المودعة في كتبنا هذا, الباب الأول في الباعث على عمل الكتاب وفيه مقدمة و أربعة فصول: ما زلتُ في ريعان الشباب ، وحداثة السن ، مشغوفًا بطلب العلم، ومجالسة أهلهِ، والتشبُّه بهم حَسْبَ الإمكانِ، وذلك من فضل الله عليَّ، ولُطفه بي أن حببهُ إليَّ، فبذلتُ الوُسع في تحصيل ما وفِّقتُ له من أنواعه، حتى صارت فيَّ قوة الاطلاع على خفاياه، وإدراك خباياه، ولم آلُ جهدًا والله الموفق في إجمال الطلب، وابتغاء الأرب، إلى أن تَشَبَّثتُ من كلٍّ بطرف تشبهت فيه بأضرابي، ولا أقول : تميزتُ به على أترابي، ولله الحمد على ما أنعم به من فضله، وأجزل من طَوله، وإليه المفزع في الإسعاد بالزلفى يوم المعاد والأمن من الفزع الأكبر يوم التناد، وأن يُوزعني شكر ما منحنيه من الهداية ، وجنَّبنيه من الغَواية، وآتانيه من نعمة الفهم والدراية، منذ المنشأ والبداية، وإليه أرغب أن يجعل ذلك عطاءً يتصل طارفه وتليده، ولباسًا لا يبلى جديده، وذُخرًا لا يفنى عتيدُه، وحباءً يورق عوده، ويثمر وعوده .
وبعد : فإن شرف العلوم يتفاوت بشرف مدلولها، وقدرها يعظم بعظم محصولها, ولا خلاف عند ذوي البصائر أن أجلَّها ما كانت الفائدة فيه أعم، والنفع به أتم، والسعادة باقتنائه أدوم، والإنسان بتحصيله ألزم، كعلم الشريعة الذي هو طريق السعداء إلى دار البقاء، ما سلكه أحد إلا اهتدى، ولا استمسك به من خاب، ولا تجنبه من رَشَد، فما أمنع جنابَ من احتمى بحماه، وأرغد مآب من ازدان بحُلاه, وعلوم الشريعة على اختلافها تنقسم إلى فرض، ونفل,.والفرض ينقسم إلى : فرض عين، وفرض كفاية, و لكل واحد منهما أقسام وأنواع، بعضها أصول، وبعضها فروع، وبعضها مقدِّمات، وبعضها مُتَمِّمَات، و ليس هذا موضعَ تفصيلها، إذ ليس لنا بغرض إلا أن من أصول فروض الكفايات، علم أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وآثار أصحابه رضي الله عنهم، التي هي ثاني أدلة الأحكام,.ومعرفتها أمر شريف، وشأن جليل، لا يحيط به إلا من هذَّب نفسه بمتابعة أوامر الشرع ونواهيه، وأزال الزيغ عن قلبه ولسانه, وله أصول وأحكام وقواعد، وأوضاع واصطلاحات ذكرها العلماء، وشرحها المحدِّثون و الفقهاء، يحتاج طالبه إلى معرفتها، والوقوف عليها بعد تقديم معرفة اللغة والإعراب، اللَّذين هما أصلٌ لمعرفة الحديث، لورود الشريعة المطهرة بلسان العرب, وتلك الأشياء :كالعلم بالرجال، وأساميهم، وأنسابهم، وأعمارهم، ووقت وفاتهم, والعلم بصفات الرواة، وشرائطهم التي يجوز معها قبول روايتهم, والعلم بمستند الرواة، وكيفية أخذهم الحديث، وتقسيم طرقه و العلم بلفظ الرواة، و إيرادهم ما سمعوه، وإيصاله إلى من يأخذه عنهم، وذكر مراتبه, والعلم بجواز نقل الحديث بالمعنى، ورواية بعضه، و الزيادة فيه، والإضافة إليه ما ليس منه، وانفراد الثقة بزيادة فيه, والعلم بالمسند، والعالي منه، والنازل والعلم بالمرسل، و انقسامه إلى المنقطع، والموقوف، والمعضل، وغير ذلك، واختلاف الناس في قبوله، وردِّه, والعلم بالجرح والتعديل، وجوازهما ووقوعهما, وبيان طبقات المجروحين والعلم بأقسام الصحيح، و الكاذب، وانقسام الخبر إليهما، وإلى الغريب، والحسن وغيرهما, والعلم بأخبار التواتر، والآحاد، والناسخ، والمنسوخ وغير ذلك مما تواضع عليه أئمة الحديث، وهو بينهم متعارف , فمن أتقنها، أتى دار هذا العلم من بابها، وأحاط بها من جميع جهاتها، وبقدر ما يفوته منها تنزل عن الغاية درجته، وتنحط عن النهاية رتبته، إلا أن معرفة التواتر والآحاد، والناسخ والمنسوخ, وإن تعلقت بعلم الحديث فإن المحدث لا يفتقر إليها, لأن ذلك من وظيفة الفقيه, لأنه يستنبط الأحكام من الأحاديث، فيحتاج إلى معرفة المتواتر، والآحاد، والناسخ والمنسوخ, فأما المحدث فوظيفته أن ينقل، ويروي ما سمعه من الأحاديث كما سمعه، فإن تصدى لما وراءه، فزيادة في الفضل، وكمال في الاختيار, جمعنا الله وإياكم معشر الطالبين على قبول الدلائل، وألهمنا وإياكم الاقتداء بالسلف الصالح من الأئمة الأوائل، وأحلَّنا وإياكم من العلم النافع أعلى المنازل، ووفقنا وإياكم للعمل بالعالي من الحديث، والنازل، إنه سميع الدعاء، حقيق بالإجابة .
الفصل الأول في انتشار علم الحديث ومبدأ جمعه وتأليفه حيث ثبت ما قلناه في المقدمة، من كون علم الحديث من العلوم الشرعية، وأنه من أصول الفروض، وجب الاعتناء به، والاهتمام بضبطه وحفظه، و لذلك يَسَّرَ الله سبحانه وتعالى له أولئك العلماء الأفاضل، والثقات الأماثل، والأعلام المشاهير، الذي حفظوا قوانينه، واحتاطوا فيه ، فتناقلوه كابرًا عن كابر، وأوصلوه كما سمعه أولٌ إلى آخر، وحبَّبه الله إليهم لحكمة حفظ دينه، و حراسة شريعته فما زال هذا العلم من عهد الرسول صلوات الله وسلامه عليه والإسلام غض طري، والدين محكم الأساس قوي أشرف العلوم، وأجلَّها لدى الصحابة - رضي الله عنه - والتابعين بعدهم ، وتابعي التابعين ، خلفًا بعد سلف ، لا يشرف بينهم أحد بعد حفظ كتاب الله عز و جل ، إلا بقدر ما يحفظ منه، ولا يعظم في النفوس إلا بحسب ما يُسْمَعُ من الحديث عنه، فتوفرت الرغبات فيه، و انقطعت الهمم على تعلُّمه، حتى لقد كان أحدهم يرحل المراحل ذوات العدد ويقطع الفيافي والمفاوز الخطيرة، ويجوب البلاد شرقاً وغرباً في طلب حديثٍ واحدٍ ليسمعه من راويه فمنهم من يكون الباعث له على الرِّحلة طلب ذلك الحديث لذاته, ومنهم من يقرن بتلك الرغبة سماعه من ذلك الراوى بعينه، إما لثقته في نفسه، وصدقه في نقله، وإما لعلو إسناده، فانبعثت العزائم إلى تحصيله, وكان اعتمادهم أولاً على الحفظ والضبط في القلوب والخواطر، غير ملتفتين إلى ما يكتبونه، ولا معولين على ما يسطرونه، محافظة على هذا العلم، كحفظهم كتاب الله عز وجل، فلما انتشر الإسلام، واتسعت البلاد، وتفرقت الصحابة في الأقطار، وكثرت الفتوح، ومات معظم الصحابة، وتفرق أصحابهم وأتباعهم، وقل الضبط، احتاج العلماء إلى تدوين الحديث وتقييده بالكتابة، ولعمري إنها الأصل، فإن الخاطر يغفل، و الذهن يغيب، والذكر يهمل، والقلم يحفظ ولا ينسى, فانتهى الأمر إلى زمن جماعة من الأئمة، مثل عبد الملك بن جريج، ومالك بن أنس، وغيرهما ممن كان في عصرهما فدوَّنوا الحديث, حتى قيل : إن أول كتاب صنف في الإسلام كتاب ابن جريج, وقيل : ( موطأ مالك رحمة الله عليهما, وقيل: إن أول من صنف وبوَّب الربيع بن صبيح بالبصرة, ثم انتشر جمع الحديث وتدوينه، وسطره في الأجزاء والكتب، وكثر ذلك وعظم نفعه إلى زمن الإمامين، أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، وأبي الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري، رحمهما الله فدونا كتابيهما، وفعلا ما الله مجازيهما عليه من نصح المسلمين، والاهتمام بأمور الدين، وأثبتا في كتابيهما من الأحاديث ما قطعا بصحته، وثبت عندهما نقله, وسيجيء فيما بعد من هذه المقدمة شرط كتابيهما، وذكر الصحيح والفاسد مشروحاً مفصلاً إن شاء الله تعالى، وسميا كتابيهما: (الصحيح) من الحديث, وأطلقا هذا الاسم عليهما، وهما أول من سمى كتابه ذلك، ولقد صدقا فيما قالا، و برَّا فيما زعماً، ولذلك رزقهما الله من حسن القبول في شرق الأرض وغربها، وبرها وبحرها، والتصديق لقولهما، و الانقياد لسماع كتابيهما، ما هو ظاهر مستغن عن البيان، وما ذلك إلا لصدق النية، وخلوص الطوية، وصحة ما أودعا كتابيهما من الأحاديث, ثم ازداد انتشارهذا النوع من التصنيف والجمع والتأليف، وكثر في أيدي المسلمين وبلادهم، وتفرقت أغراض الناس، و تنوعت مقاصدهم، إلى أن انقرض ذلك العصر الذي كانا فيه حميدًا عن جماعة من الأئمة والعلماء قد جمعوا وألفوا : مثل أبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي، وأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبي عبدالرحمن أحمد بن شعيب النسائى رحمهم الله جميعاً وغيرهم من العلماء الذين لا يحصون كثرة, وكان ذلك العصر كان خلاصة العصور في تحصيل هذا العلم، وإليه المنتهى, ثم من بعده نقص ذلك الطلب بعد، وقل ذلك الحرص، وفترت تلك الهمم، وكذلك كلُّ نوع من أنواع العلوم و الصنائع والدول وغيرها فإنه يبتدئ قليلاً قليلاً، ولايزال ينمى ويزيد، و يعظم إلى أن يصل إلى غاية هى منتهاه، ويبلغ إلى أمَد هو أقصاه، ثم يعود ، فكأنَّ غاية هذا العلم انتهت إلى البخاري ومسلم، و من كان في عصرهما من علماء الحديث, ثم نزل وتقاصر إلى زماننا هذا، وسيزداد تقاصرًا والهمم قصورًا، سنة الله في خلقه، ولن تجد لسنة الله تبديلاً
الفصل الثاني في بيان اختلاف أغراض الناس ومقاصدهم في تصنيف الحديث: ما زلت أتتبع كتب الحديث، وأطلبها رغبة في معرفته، والإحاطة به، لما يلزمني من أمور الإسلام والدين، فوجدت بعون الله فيها كل مطلوب، و أدركت فيها بلطفه كل مرغوب، ورأيت هذا العلم على شرفه وعلو منزلته، و عظم قدره، علماً عزيزاً، مشكل اللفظ والمعنى، و الناس في تصانيفهم التي جمعوها فيه, و ألفوها مختلفو الأغراض، متنوعو المقاصد . فمنهم من قصرت همته على تدوين الحديث مطلقاً ليحفظ لفظه، ويستنبط منه الحكم، كما فعله عبيد الله بن موسى العبسي، أبو داود الطيالسى وغيرهما من أئمة الحديث أولاً وثانياً أحمد بن حنبل ومن بعده، فإنهم أثبتوا الأحاديث في مسانيد رواتها، فيذكرون مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه مثلاً، ويثبتون فيه كل ما رووه عنه، ثم يذكرون بعده الصحابة واحداً بعد واحد على هذا النسق, ومنهم من يثبت الأحاديث في الأماكن التي هي دليل عليها، فيضعون لكل حديث باباً يختص به، فإن كان في معنى الصلاة، ذكروه في باب الصلاة وإن كان في معنى الزكاة، ذكروه في باب الزكاة ، كما فعله مالك بن أنس في كتاب ( الموطأ ) إلا أنه لقلة ما فيه من الأحاديث قلت أبوابه , ثم اقتدى به من بعده,فلما انتهى الأمر إلى زمن البخاري ومسلم، وكثرت الأحاديث المودعة في كتابيهما، كثرت أبوابهما وأقسامهما، واقتدى بهما من جاء بعدهما, وهذا النوع أسهل مطلباً من الأول لوجهين الأول : أن الإنسان قد يعرف المعنى الذي يطلب الحديث لأجله، وإن لم يعرف راويه، ولافي مسند من هو، بل ربما لايحتاج إلى معرفة راويه, فإذا أراد حديثاً يتعلق بالصلاة طلبه من كتاب الصلاة، وإن لم يعرف أن راويه أبو بكر رضي الله عنه
والوجه الثاني : أن الحديث إذا ورد في كتاب الصلاة، علم الناظر فيه أن ذلك الحديث هو دليل ذ لك الحكم من أحكام الصلاة، فلا يحتاج أن يتفكر فيه ليستنبط الحكم منه، بخلاف الأول, ومنهم من استخرج أحاديث تتضمن ألفاظاً لغوية، ومعاني مشكلة، فوضع لها كتاباً قصره على ذكر متن الحديث، و شرح غريبه وإعرابه ومعناه، ولم يتعرض لذكر الأحكام كما فعله أبو عبيد القاسم بن سلام، و أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة وغيرهما, ومنهم من أضاف إلى هذا الاختيار ذكر الأحكام وآراء الفقهاء، مثل أبي سليمان حمد بن محمد الخطابى في ( معالم السنن )، و( أعلام السنن ) وغيره من العلماء , ومنهم من قصد ذكر الغريب دون متن الحديث، فاستخرج الكلمات الغريبة، ودونها ورتبها وشرحها، كما فعله أبو عبيد أحمد بن محمد الهروى وغيره من العلماء .
ومنهم من قصد إلى استخراج أحاديث تتضمن ترغيباً وترهيباً، وأحاديث تتضمن أحكاماً شرعية غير جامعة، فدونها وأخرج متونها وحدها، كما فعله (أبو محمد الحسين بن مسعود) في كتاب: (المصابيح) وغير هؤلاء المذكورين من أئمة الحديث لو رمنا أن نستقصى ذكر كتبهم، واختلاف أغراضهم ومقاصدهم في تصانيفهم، لطال الخطب، ولم ننته إلى حد فاختلاف الأغراض هو الداعى إلى اختلاف التصانيف .
الفصل الثالث في اقتداء المتأخرين بالسابقين وسبب اختصارات كتبهم وتآليفها : لما كان أولئك الأعلام هم الأولين في هذا الفن، والسابقين إليه، لم يأت صنعهم على أكمل الأوضاع وأتم الطرق، فإن غرضهم كان أولاً حفظ الحديث مطلقاً وإثباته، ودفع الكذب عنه، وحذف الموضوعات عليه، والنظر في طرقه و حفظ رجاله، وتزكيتهم، واعتبار أحوالهم، و التفتيش عن دخائل أمورهم، حتى قدحوا فيمن قدحوا، و جرحوا من جرحوا، وعدلوا من عدلوا، وأخذوا عمن أخذوا، وتركوا من تركوا, هذا بعد الاحتياط و الضبط والتدبر، فكان هذا مقصدهم الأكبر، وغرضهم الأوفر، ولم يتسع الزمان لهم والعمر لأكثر من هذا الغرض الأعم، والمهم الأعظم، ولا رأوا في أديانهم أن يشتغلوا بغيره من لوازم هذا الفن التي هي كالتوابع، بل ولا كان يجوز لهم ذلك، فإن الواجب أولاً إثبات الذات، ثم ترتيب الصفات، والأصل ، إنما هو عين الحديث وذاته، ثم بعد ذلك ترتيبه وتحسين وضعه، ففعلوا ما هو الفرض المتعين، واخترمتهم المنايا قبل الفراغ والتخلي لما فعله التابعون لهم، والمقتدون بهم، والمهتدون بهديهم، فتعبوا رحمهم الله لراحة من بعدهم، ونصبوا لدعة من اقتفى آثارهم, ثم جاء الخلف الصالح ، فأحبوا أن يظهروا تلك الفضيلة، ويشيعوا تلك المنقبة الجليلة، وينشروا تلك العلوم التي أفنوا أعمارهم في جمعها، ويفصلوا تلك الفوائد التى أجملوا تحسين وضعها، إما بإبداع ترتيب، أو بزيادة تهذيب، أو اختصار و تقريب، أو استنباط حكم، وشرح غريب, فمن هؤلاء المتأخرين من جمع بين كتب الأولين بنوع من التصرف والاختصار، كما فعله أبو بكر أحمد بن محمد البرقاني، وأبو مسعود إبراهيم ين محمد بن عبيد الدمشقى، واقتفى أثرهما أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي فإنهم جمعوا بين كتابي البخاري ومسلم، ورتبوا كتبهم على المسانيد، دون الأبواب، كما سبق ذكره, وتلاهم آخراً أبو الحسن رزين بن معاوية العبدري السرقسطي ، فجمع بين كتب البخاري ومسلم و(الموطأ) لمالك، و(جامع أبي عيسى الترمذي)، و(سنن أبي داود السجستاني)، و(سنن أبي عبد الرحمن النسائى) رحمة الله عليهم, و رتب كتابه على الأبواب دون المسانيد، إلا أن هؤلاء جميعهم لم يودعوا كتبهم إلا متون الحديث عارية من الشرح و التفسير، حسب ما أداهم إليه الغرض، و أحسنوا في الصنع ، وفعلوا ما جنوا ثمرته دنيا وأخرى، وسنوا لمن بعدهم الطريق ومهدوا المحجة في طلب هذا العلم، فأحسن الله إليهم
الفصل الرابع في خلاصة الغرض من جمع هذا الكتاب : لما وقفت على هذه الكتب، ورأيتها في غاية من الوضع الحسن والترتيب الجميل، ورأيت كتاب رزين هو أكبرها و أعمها ، حيث حوى هذه الكتب الستة التى هي أم كتب الحديث، وأشهرُها في أيدي الناس، وبأحاديثها أخذ العلماء، واستدل الفقهاء، وأثبتوا الأحكام، و شادوا مباني الإسلام, ومصنفوها أشهر علماء الحديث، وأكثرهم حفظا، وأعرفهم بمواضع الخطأ والصواب، وإليهم المنتهى، و عندهم الموقف, وسنعقد فيما بعد باباً يتضمن مناقبهم وفضائلهم، وإلى أين انتهت مراتبهم في هذا الفن, فحينئذ أحببت أن أشتغلَ بهذا الكتاب الجامع لهذه الصحاح، وأعتني بأمره، ولو بقراءته ونسخه، فلما تتبعته وجدتهعلى ما قد تعب فيه قد أودع أحاديث في أبواب، غير تلك الأبواب أولى بها، وكرر فيه أحاديث كثيرة، وترك أكثر منها .
ثم إنني جمعت بين كتابه وبين الأصول الستة التى ضمنها كتابه، فرأيت فيها أحاديث كثيرة لم يذكرها في كتابه، إما للاختصار، أو لغرض وقع له فأهملها، ورأيت في كتابه أحاديث كثيرة لم أجدها في الأصول التي قرأتها وسمعتها ونقلت منها، وذلك لاختلاف النسخ والطرق، ورأيته قد اعتمد في ترتيب كتابه على أبواب البخاري، فذكر بعضها، وحذف بعضها, فناجتنى نفسي أن أُهذِّب كتابه، وأرتب أبوابه، و أوطيء مقصده، وأسهل مطلبه، وأضيف إليه ما أسقطه من الأصول، وأتبعه شرح ما في الأحاديث من الغريب والإعراب والمعن ، وغير ذلك مما يزيده إيضاحاً وبياناً، فاستصغرت نفسى عن ذلك، و استعجزتها، ولم يزل الباعث يقوى والهمة تنازع، والرغبة تتوفر، وأنا أعللها بما في ذلك من التعرض للملام، للانتصاب للقدح، والأمن من ذلك جميعه مع الترك، ويأبي الله إلا أن يتم نوره، فتحققت بلطف الله العزيمة، وصدقت بعونه النية، وخلصت بتوفيقه الطوية, فشرعت في الجمع بين هذه الكتب الستة التى أودعها رزين رحمه الله كتابه ، و صَدَفْتُ عما فعله ورتبه، فاعتمدت على الأصول دون كتابه، واخترت له وضعاً يزيد ، بيانه حسبما أدى إليه اجتهادي وانتهى إليه عرفاني. هذا بعد أن أخذت فيه رأي أولى المعارف والنُّهى، وأرباب الفضل والذكاء، وذوى البصائر الثاقبة، والآراء الصائبة، و استشرت فيه من لا أتهمه ديناً وأمانة وصدقاً نصيحة، وعرضت عليه الوضع الذي عرض لي، و استضأت به في هذا الصنع الذي سنح لي، فكل أشار بما قوى العزم، وحقق إخراج ما في القوة إلى الفعل, فاستخرت الله تعالى، وسألته أن يجعله خالصاً لوجهه، ويتقبله ويعين على إنجازه بصدق النية فيه، ويسهله، وهو المجازي على مودعات السرائر، وخفيات الضمائر . هذا مع كثره العوائق الدنيوية، وازدحام العوارض الضرورية، وتكاثر الفوادح النفسانية، وضيق ا لوقت عن فراغ البال لمثل هذا المهم العزيز، والغرض الشريف الذي إذا أعطاه الإنسان كله واتاه منه أيسره، و إذا قصر عليه عمره أمكنه منه أقصره، ولولا أن الباعث عليه ديني، والغرض منه أخروي، لكانت القدرة على الإلمام به واهية، والهمة عن التعرض إليه قاصرة، والعزيمة عن الشروع فيه فاترة، وإنما كان المحرك قويا، والجاذب شريفاً علياً, وأنا أسأل كل من وقف عليه ، و رأى فيه خللا، أو لمح فيه زللا أن يصلحه، حائزاً به جزيل الأجر, وجميل الشكر، فإن المهذب قليل، والكامل عزيز، بل عديم، وأنا معترف بالقصور والتقصير، مقر بالتخلف عن هذا المقام الكبير, على أن هذا الكتاب في نفسه بحر زاخرة أمواجه، وبر وعرة فجاجه، لايكاد الخاطر يجمع أشتاته، ولا يقوم الذكر بحفظ أفراده، فإنها كثيرة العدد، متشعبة الطرق مختلفة الروايات، وقد بذلت في جمعها وترتيبها الوسع، واستعنت بتوفيق الله تعالى ومعونته في تأليفه وتهذيبه، وتسهيله وتقريبه , وسميته: (جامع الأصول في أحاديث الرسول) صلى الله عليه وسلم, الباب الثاني في كيفية وضع الكتاب وفيه ستة فصول :
الفصل الأول في ذكر الأسانيد والمتون : لما وفق الله سبحانه وتعالى للشروع في هذا الكتاب ، وسهل طريقه ، فكنت فيه طالباً أقرب المسالك وأهداها إلى الصواب ، أول ما بدأت به أنني حذفت الأسانيد ، كما فعله الجماعة المقدم ذكرهم رحمة الله عليهم, و لنا في الاقتداء بهم أسوة حسنة، لأن الغرض من ذكر الأسانيد كان أولاً لإثبات الحديث و تصحيحه، وهذه كانت وظيفة الأولين رحمة الله عليهم، وقد كفونا تلك المؤنة، فلا حاجة بنا إلى ذكر ما قد فرغوا منه، وأغنونا عنه، فلم أثبت إلا اسم الصحابي الذي روى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم إن كان خبراً، أو اسم من يرويه عن الصحابي إن كان أثراً، اللهم إلا أن يعرض في الحديث ذكر اسم أحد رواته فيما تمس الحاجة إليه، فأذكره لتوقف فهم المعنى المذكور في الحديث عليه, وقد أفردت باباً في آخر الكتاب يتضمن أسماء الجماعة المذكورين في جميع الكتاب، إن كان صحابياً، أو تابعياً، أو غيره، ورتبته على حروف (أ ب ت ث), وكتبت الأسماء في أول الحديث على الهامش، وذكرت بإزائه ما أمكن معرفته من نسبه وعمره، وإسلامه وحاله، حسبما انتهت إليه القدرة، ومن لم أجد له ذكراً ذكرت اسمه، وتركته مفتوحاً لأحققه، وقصدت في ذلك إزالة الخلل و التصحيف في الأسماء والاشتباه, وأما متون الحديث، فإنني لم أثبت منه إلا ما كان حديثًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو أثراً عن صحابي، وما كان من أقوال التابعين ومن بعدهم من مذاهب الفقهاء والأئمة، فلم أذكره إلا نادراً ، اقتداء بالحميدي رحمه الله وغيره ممن جمع بين الكتب ما عدا رزيناً ، فإنه ذكر في كتابه فقه مالك رحمه الله الذي في ( الموطأ )، و تراجم أبواب كتاب البخاري، وغير ذلك مما لا حاجة إليه .
واعتمدت في النقل من كتابي البخارى ومسلم على ما جمعه الإمام أبو عبد الله الحميدي في كتابه، فأنه أحسن في ذكر طرقه، واستقصى في إيراد رواياته، وإليه المنتهى في جمع هذين الكتابين, وأما باقى الكتب الأربعة ، فإني نقلتها من الأصول التي قرأتها وسمعتها، وجمعت بينها وبين نسخ أخرى منها
وعولت في المحافظة على ألفاظ البخاري ومسلم أكثر من غيرهما من باقي الأئمة الأربعة، اللهم إلا أن يكون في غيرهما زيادة أو بيان أو بسط، فإنني أذكرها، وإن كان الحميدي قد أغفل شيئاً وعثرت عليه ، أثبته من الأصول، وتتبعت الزيادات من جميع الأمهات، وأضفتها إلى مواضعها .
وأما الأحاديث التي وجدتها في كتاب (رزين)، ولم أجدها في الأصول ، فإنني كتبتها نقلاً من كتابه على حالها في مواضعها المختصة بها، وتركتها بغير علامة، وأخليت لذكر اسم من أخرجها موضعا، لعلى أتتبع نسخًا أخرى لهذه الأصول وأعثر عليها فأثبت اسم من أخرجها, وقد أشرت في أوائل الكتاب إلى ذكر أحاديث، من ذلك أن رزينًا أخرجها ولم أجدها في الأصول, و أخليت ذكر الباقي ليعلم أنه من ذلك القبيل.
الفصل الثاني في بيان وضع الأبواب والفصول : قد سبق في الباب الأول أن من العلماء من رتب كتابه على المسانيد، و منهم من رتبه على الأبواب، ورجحنا اختيار الأبواب على المسانيد بما قدمنا ذكره، فلذلك اخترنا لكتابنا الأبواب على المسانيد، ولأن هذه الكتب الستة الأصول، جميعها مرتبة على الأبواب، فكان الاقتداء بهم أولى
وحيث اعتبرت أبواب كتبهم وجدتها مختلفة في الوضع، فإن البخاري قد ذكر أحاديث في أبواب من كتابه ذكرها غيره في غير تلك الأبواب, وكذلك كل منهم، فصدفت عن ذلك, ثم إنني عمدت إلى الأحاديث جميعها في هذه الكتب الستة، فاعتبرتها وتتبعتها، واستخرجت معانيها، فبنيت الأبواب على المعاني التي دلت عليها الأحاديث، فكل حديث انفرد بمعنى أثبته في باب يخصه, فإن اشتمل على أكثر من معنى واحد، فلا يخلو : أن يكون اشتماله على ذلك اشتمالاً واحداً، أو أحد المعاني فيه أغلب من الآخر، فإن كان اشتماله عليه اشتمالا واحدا، أوردته في آخر الكتاب في كتاب سميته كتاب ( اللواحق ), وقسمته إلى أبواب عدة، يتضمن كل باب منها أحاديث تشتمل على معاني متعددة من جنس واحد, على أن هذا كتاب اللواحق جميعه ما يعظم قدره ولا يطول، فإنه لا يتجاوز ثلاثة كراريس
وأما ما كان مشتملاً على أكثر من معنى واحد، إلا أنه بأحدها أخص، و هو فيه أغلب، فإنني أثبته في الباب الذي هو أخص به وأغلب عليه، وقصدت فيه غالباً أن يكون في باب المعني الذي هو أول الحديث, ثم إنني عمدت إلى كل كتاب من الكتب المسماة في جميع الكتب وفصلته إلى أبواب، وفصول، وأنواع، وفروع، وأقسام بحسب ما اقتضته القسمة التي تراها في الكتاب, وكان الموجب لهذا التقسيم اختلاف معاني الأحاديث التي تختص بكل كتاب، فإن منها ما يتعلق بوجوبه، ومنها ما يتعلق بأركانه وحقيقته، و منها ما يتعلق بسننه ونوافله، ومنها ما يتعلق بشروطه ولوازمه، ومنها ما يتعلق بالحث عليه و الترغيب فيه، ومنها ما يتعلق بفضله وشرفه, وأشياء كثيرة تراها في غضون الكتاب، كل واحد منها لمعنى, ثم إنني عمدت إلى كل فصل وكل فرع وكل باب ، فنضدت الأحاديث فيه، كل حديث يتلو ما يشبهه، أو يماثله أو يقاربه بحيث إنك إذا تجاوزت ذلك المعنى من ذلك الفصل لا تكاد تعود تراه في باقي الفصول إلا نادراً، لضرورة اقتضته، أو سهو
وإذا جاء من الأحاديث شيء يتعلق بذلك الكتب وليس معه حديث آخر من نوعه، كتبه في فصل أو فرع من تقسيم ذلك الكتاب حيث، وليس معه حديث من جنسه ونوعه مثله أو أمثاله, ثم إنني عمدت إلي ما جاء من الأحاديث في فضائل جميع الكتاب المودعة في كتابنا، وما جاء في فضائل الأنبياء والصحابة وغيرهم، فجعلته كتاباً واحداً سميته كتاب ( الفضائل والمناقب ), وأودعته كل حديث يتضمن فضل شيء من الأعمال والأقوال والأحوال والرجال ، ولم أضف فضل كل شيء إلى بابه، فإنه يجيء متفرقاَ ، فرأيت أن جمعه أولى، وستراه إن شاء الله تعالى مفصلاً مبوباً .
الفصل الثالث في بيان التقفية وإثبات الكتب في الحروف : لما نضدت الأحاديث في الأبواب والفصول والفروع كما سبق بيانه رأيتها كثيرة العدد، والكتاب في نفسه كبير المقدار، يحتاج الناظر فيه والطالب لحديث من أحاديثه أن يتطلب كتبه التي هي تراجمه ، حتى يجد الحديث المطلوب فيها، وكان عليه في ذلك كلفة ومشقة متعبة، فخرجت أسماء الكتب المودعة في الكتاب, وجعلتها مرتبة على حروف ( أ ب ت ث ) طلباً لتسهيل كلفة الطلب، وتقريباً على المريد بلوغ الأرب, ولم أضبط في وضعها الحرف الأصلي من الكلمة فحسب، إنما لزمت الحرف الذي هو أول الكلمة، سواء كان أصلياً أو زائدا، ولم أحذف من الكلمة إلا الألف واللام التي للتعريف حسب .
فأودعت كتاب الإيمان والإسلام ، وكتاب الإيلاء، وكتاب الآنية في حرف الهمزة, وهذا حرف أصلي, و وضعت فيه أيضاَ كتاب الاعتصام، وكتاب إحياء الموات, وهذا حرف زائد، فإن الاعتصام حقه أن يكون في حرف العين, وإحياء الموت في حرف الحاء.
وكذلك جميع الكتب على الوضع، ولم أقصد به إلا طلب الأسهل، فإن كتب الحديث يشتغل بها الخاص والعام، والعالم بتصرف اللفظ والجاهل, ولو كلفت العامي أن يعرف الحرف الأصلي من الزائد لتعذر عليه، لكنه يسهل عنده معرفة الحرف الذي هو في أول الكملة من غير نظر إلي أنه أصلي أو زائد, ثم وجدت في الأبواب أبواباً عدة، هي من جملة الكتب التي انقسم الكتاب إليها، وإذا ذكرتها في الحرف الذي يختص بها أكون قد أفردت أحد أحكام ذلك الكتاب عنه، وفرقته ووضعته في غير موضعه الأولى به, مثال ذلك أن كتاب الجهاد هو في جرف الجيم، وفي جملة أحكام الجهاد أبواب عدة لا يجوز أن تنفرد عنه، مثل الغنائم، والفيء، والغلول، والنفل، والخمس، والشهادة، وكل وادح من هذه يختص بحرف غير حرف الجيم، فإن ذكرته في حرفه، تقسم كتاب الجهاد وعدلت عن واجب الوضع، فذكرت هذه الأبواب في جملة كتاب الجهاد في حرف الجيم, ثم عمدت إلى آخر كل حرف من تلك الحروف التي تختص بهذه الأبواب ، فذكرت فيه فصلاً ليستدل به على مواضع هذه الأبواب من الكتاب، فذكرت في آخر حرف الغين أن الغنائم والغلول في كتاب الجهاد من حرف الجيم, وفي آخر حرف الفاء أن الفيء في كتاب الجهاد من حرف الجيم, وكذلك تتبعت جميع الحروف، و فعلت بها هذا الفعل, فإذ أردت حديثاً من هذا النوع، فاطلبه في حرفه، فإن وجدته، وإلا فترى في آخر الحرف ما يدلك على موضعه، على أنه متى صار لك أدنى دربة بالكتاب، وعرفت الغرض من وضعه، استغنيت عن ذلك جميعه .
الفصل الرابع في بيان أسماء الرواة والعلائم : لما وضعت الكتب والأبواب في الحروف، رأيت أن أثبت أسماء رواة كل حديث أو أثر على هامش الكتاب حذاء أول الحديث، وذلك لفائدتين:
إحداهما: أن يكون الاسم مفرداً يدركه الناظر في أول نظره، ويعرف به أول الحديث, والثانية : لأجل إثبات العلائم التي رقمتها بالهمزة على الاسم, وذلك أنني قد رقمت علي اسم كل راوٍ علامة من أخرج ذلك الحديث من أصحاب الكتب الستة, فجعلت للبخاري
( خاء ) لأن نسبه إلى بلده أشهر من اسمه وكنيته، ولأن ( الخاء ) أشهر حروفه، و ليس في باق حروف الأسماء ( خاء )
وجعلت للمسلم ( ميماً ) ، لأن اسمه أشهر من نسبه وكنيته, والميم أول حروف اسمه, وجعلت لمالك ( طاء ) ، لأن اشتهار كتاب ( بالموطأ ) أكثر، و ، لأن ( الميم ) التى هي أول حروف اسمه قد أعطيناها مسلماً، وباقي حروفه مشتبهة بغيرها من حروف باقي الأسماء، و( الطاء ) أشهر حروف اسم كتابه، و لا تشتبه بغيرها, وجعلت للترمذي ( تاءً ) ، لأن اشتهار الترمذي أكثر مه اسمه وكنيته، وأول حروف نسبه التاء, وجعلت لأبي داود ( دالاً ) لأن كنيته أشهر من نسبه واسمه, والدال أشهر حروف كنيته، وأبعدها من الاشتباه بباقي العلائم, وجعلت للنسائي ( سيناً ) ، لأن نسبه أشهر من كنيته واسمه، والسين أشهر حروف نسبه، وأبعدها من الاشتباه .
فإن كان الحديث قد أخرجه جماعتهم، أثبت قبل اسم الراوي العلائم الست، وإن كان قد أخرجه بعضهم، أثبت عليه علامة من أخرجه, والأحاديث التى وجدتها في كتاب رزين رحمه الله ولم أجد في الأصول التي قرأتها وسمعتها ونقلت منها، أثتبها ولم أثبت عليها علامة، ولم أذكر من أخرجها، لعلى أجدها، أو يجدها غيري فيثبتها، ويعلم علامة من أخرجها, وجعلت ابتداء العلائم على الاسم بعلامة البخاري، وبعده بعلامة مسلم، وبعده بعلامة ( المو طأ ), وكان الأولي تقديم اسم ( الموطأ ) لأن مالكاً رحمه الله أكبر الجماعة وأقدمهم, وأجلهم قدراً، وأحقهم بالتقديم، ولكن لاشتهار كتابي البخاري ومسلم بالصحة، وانفرادهما بالشرط الذي لم ينفرد به واحد من باقي الكتب، و لأنهما أعظم قدراً، وأكبر حجماً، قدمتهما في التعليم عليه, ثم أتبعت علامة ( الموطأ ) بعلامة الترمذي، وبعده بعلامة أبي داود، وبعده بعلامة النسائي, وإن تقدم أحد هؤلاء الثلاثة المتأخرين على الآخر ، فلا بأس, ثم لما كان مع تطاول الأزمان واختلاف النساخ وتهاونهم بالذي يكتبونه، وقد تسقط بعض العلائم من موضعه، فيبقى الحديث مجهولاً، لا يعلم من أخرجه، ذكرت في آخر كل حديث من أخرجه من الأئمة في متن الكتاب، ليزول هذا الخلل المتوقع.
وإن سقط بعض العلامات، أو كلها، أمكن الناسخ أن يستجد العلامات من متن الكتاب, على أن معظم الأحاديث المشتركة بين الأصول، قد أدت الضرورة إلى ذكر من أخرجها، لاختلاف ألفاظهم في الحديث الواحد، وإنما الأحاديث المفرد ة في كل أصل من الكتب، هي التي احتجنا إلى أن نذكر اسم من أخرجها في متن الكتاب لهذا الباعث المذكور.
الفصل الخامس في بيان الغريب والشرح : لما أردنا أن نذكر شرح لفظ الحديث ومعناه، كان الأولى بنا أن نذكره عقيب كل حديث، فإنه أٍقرب تناولاً، وأسهل مأخذاً، لكنا رأينا أن ذلك يتكرر تكرراً زائداً، لاشتراك الأحاديث في المعنى الواحد، مع تقارب الألفاظ، بل اتحادها، فإن ذكرنا شرح الحديث الواحد، إذا جاء مثله أحلنا عليه، احتاج الطالب إلى كلفة عظيمة حتى يجد الغرض، وكان الكتاب يطول بكثرة الإحالات, وإن أوردناه آخر كل فصل أو باب، جاء من التكرار ما يقارب الأول، وإن نحن أفردنا للشرح كتاباً مستقلاً بنفسه كما فعله الحميدي رحمه الله في غريب كتابه صار ذلك الكتاب مفرداً وحده، لا علاقة بين الأصل وبينه، فمن شاء نسخه، و من شاء تركه، فكانت الفائدة تذهب، ويزول الغرض، و يبقى الكتاب خالياً من الشرح والتفسير الذي قصدنا إليه ، فأدى النظر إلى أن ذكرناه في آخر كل حرف من حروف ( أ ب ت ث ) على ترتيب الكتب التي في كل حرف، وسياق الأحاديث التي في كل كتاب, وذكرت الكلمات التي في متون الأحاديث المحتاجة إلي الشرح بصورتها على هامش الكتاب، وشرحها حذاءها، ليكون أسهل مطلباً للناظرين فيه، ولم أقتصر على ذكر الغريبة التى يحتاج الخواص إلى شرحها بل ذكرت ما يفتقر العوام إلى معرفته زيادة في البيان, فإن تكرر في ذلك الكتاب كلمات تحتاج إلى شرح غريبا، لم أكرر ذكرها، واعتمدت على ما سبق ذكره في ذلك الكتاب، اللهم ألا أن يطول الكلام بينهما، فربما أعدته, فإذا طلبت شرح كلمة في موضعها ولم تجدها، فاعلم أنها قد سبقت قبل ذلك، فاطلبها من هناك تجدها, وكل كلمة لم أعرف شرحها، أو كنت منها على ارتياب، أثبتها وأخليت حذاءها لأثبت فيه شرحها, وعولت في الشرح على كتب أئمة اللغة, وكتب غريب الحديث، وكتب الفقه وغيرها .
فمن كتب اللغة كتاب (التهذيب) لأبي منصور محمد بن أحمد الأزهري, وكتاب (لغة الفقة) له، وكتاب (صحاح اللغة) لأبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهرى، وكتاب (المجمل) لأبي الحسين ، أحمد بن فارس.
ومن كتب الغريب كتاب(غريب الحديث)، (لأبي عبيد القاسم ابن سلام)، وكتاب (غريب الحديث) (لأبي محمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة)، وكتاب (مختلف الحديث) له، وكتاب (غريب الحديث) (لأبي سليمان حمد بن محمد الخطابي)، وكتاب (معالم السنن) له، وكتاب(شأن الدعاء) له، وكتاب (الجمع بين الغريبين) لأبي عبيد الهروى، و كتاب (الفائق) لأبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري، وكتاب (غريب الحديث) لأبي عبد الله الحميدي,.وتتبعت كتب الفقه والتفسير، وأخذت منها شرح أحاديث تتعلق بالأحكام والمعانى, وكل ما وجدته في هذه الكتب من معني مستحسن، و أو نكتة غريبة أو شرح شاف أثبته بعد الاحتياط فيما نقلته وما لم أجده فيها وإنه قليل ذكرت فيه ما سنح لي بعد سؤال أهل المعرفة به والدراية, وأنا أرجو أن يصادف ذلك صحة وصواباً من الفعل، وصدقاً وسداداً من القول, ولست أدعي في جميع ما نقلته وأثبته من هذا الشرح العصمة من الغلط والبراءة من السهو, وأنا أرغب إلى كل من وقف عليه، وأدرك منه خطأ أو زللاً، أن يصلحه ويقلدني فيه منه جسيمة، ويتخذ عندي به يداً كريمة أكل جزاءه عليها إلى فضل الله تعالى وسعة كرمه.
الفصل السادس فيما يستدل به على أحاديث مجهولة الوضع , لما أستقر وضع الأحاديث في الأبواب والكتب و الحروف، وتتبعتها فوجدت فيها أحاديث يبوبها مكانها، وإن كان أولى بها من غيره من سائر الأمكنة، وكان طالب تلك الأحاديث أو بعضها ربما شذ عن خاطره موضعها، و التبس عليه مكانها، لنوع من اشتباه معانيها، واختلاف توارد الخواطر على اختيار المكان الأولى بها، وكان في ذلك كلفة على الطالب ومشقة، فاستقرأت تلك الأحاديث جميعها، التي هي متزلزلة في كأنها، أو مشتبهة على طالبها، وخرجت منها كلمات ومعاني تعرف بها الأحاديث، وأفردت لها في آخر الكتاب باباً أثبت فيه تلك المعاني، مرتبة على حروف (أ ب ت ث ) مسطور في هامش الكتاب، و بإزائها ذكر موضعها من أبواب الكتاب, فإذا طلبت حديثاً فيه نوع اشتباه، وغاب عنك موضعه، إما لسهو عارض، أو جهل بالمكان، فلا يخلو أن تعرف منه بعض ألفاظه المشهورة فيه، أو معانية المودعة في مطاوية، فاعمد إلى ذلك الباب المشار إليه، واطلب تلك الكلمة، أو ذلك المعنى في حروف ذلك الباب، فإذا وجدتها قرأت ما بإزائها فهو يدلك على موضع ذلك الحديث من أبواب الكتاب، إن شاء الله تعالى .
الباب الثالث في بيان أصول الحديث وأحكامها , أما ما بتعلق بها مما نثبته في هذا الباب من أصول الحديث و أحكامها، وشرح أقوال الفقهاء وأئمة الحديث، وذكر مذاهبهم، واصطلاحاتهم، فإنه منقول من فوائد العلماء وكتبهم و تصانيفهم التي استفدناها وعرفناها، مثل : كتاب (التلخيص) لإمام الحرمين أبي المعالي الجويني، وكتاب (المستصفى) لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي، وكتاب (التقويم) لأبي زيد الدبوسي, وكتاب (أصول الحديث) للحاكم أبي عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري، وكتاب (المدخل إلى الإكليل) له، وشيء من رسائل الخطيب أبي بكر بن ثابت البغدادي وكتاب (العلل) للإمام أبي عيسى الترمذي، وغير ذلك من كتب العلماء وتصانيفهم رحمه الله عليهم, فجمعت بين أقوالهم ، واختصرت من كل واحد منها طرفاً يليق بهذه المقدمة، أودعته ما يحتاج إليه طالب علم الحديث، ولا يسعه جهله، إلا من قنع بمجرد الرواية، ملغياً فضيلة الدراية, وليس لي فيه إلا الترتيب والاختصار، والتلفيق، والاختيار، اللهم إلا كلمات نفع في أثناء الفصول والفروع، تتضمن إثبات مهمل، أو إيضاح مشكل، أو تحقيق مغفل، أو تفصيل مجمل، أو تقييد مرسل, وجعلت هذا الباب مشتملا على أربعة فصول : الفصل الأول في طرق نقل الحديث وروايته وفيه سبعة فروع, الفصل الثاني من الباب الثالث في الجرح والتعديل, الفصل الثالث في النسخ وفيه ثلاثة فروع, الفصل الرابع في بيان أقسام الصحيح من الحديث والكذب وفيه أربعة فروع, الباب الرابع في ذكر الأئمة الستة رضي الله عنهم وأسمائهم وأنسابهم وأعمارهم ومناقبهم وآثارهم
هذا آخر الركن الأول, ويتلوه الركن الثاني في المقاصد, وهو مقسوم بعدد حروف المعجم ثمانية وعشرين حرفا, وكتاب يتلو الحروف, وهو كتاب اللواحق الذي أشرنا إليه في الركن الأول, وسيأتي عدد ما في حرف ممن الكتب عند ذكره إن شاء الله تعالى, الركن الثاني في مقاصد الكتاب : حرف الهمزة وفيه عشرة كتب: 1- كتاب الإيمان والإسلام 2- كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة 3- كتاب الأمانة 4- كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 5- كتاب الاعتكاف 6- كتاب إحياء الموات 7- كتاب الإيلاء 8- كتاب الأسماء والكنى 9- كتاب الآنية 10 كتاب الأمل والأجل/ حرف الباء وفيه أربعة كتب : 1- كتاب البر 2- كتاب البيع 3- كتاب البخل وذم المال 4- كتاب البنيان والعمارات / حرف التاء وفيه سبعة كتب : 1- كتاب التفسير 2- كتاب تلاوة القرآن 3- كتاب ترتيب القرآن، 4- كتاب التوبة 5- كتاب التعبير 6- كتاب التفليس 7- كتاب تمني الموت/ حرف الجيم ويشتمل على كتابين 1- كتاب الجهاد 2- وكتاب الجدل والمراء / حرف الحاء ويشتمل على ستة كتب : 1-كتاب الحج والعمرة 2- كتاب الحدود 3- كتاب الحضانة 4-كتاب الحدود 5- كتاب الحسد 6- كتب الحرص / حرف الخاء وفيه خمسة كتب : 1- كتاب الخلق 2- كتاب الخوف 3- كتاب خلق العالم 4- كتاب الخلافة والإمارة 6- كتاب الخلع / حرف الدال وفيه ثلاثة كتب : 1- كتاب الدعاء 2- كتاب الديات 3- كتاب الدين / حرف الذال ويشتمل على ثلاثة كتب: 1- كتاب الذكر 2- كتاب الذبائح 3- كتاب ذم الدنيا / حرف السين وفيه ثلاثة كتب: 1- كتاب الشراب 2- كتاب الشركة 3- كتاب الشعر / حرف السين يشتمل على خمسة كتب: 1- كتاب السخاء 2- كتاب السفر 3- كتاب السبق 4- كتاب السؤال 6- كتاب السحر / حرف لصاد ويشتمل على عشرة كتب : 1- كتاب الصلاة 2- كتاب الصوم 3- كتاب الصبر 4- كتاب الصدق 5- كتاب الصدقة 6- كتاب صلة الرحم 7- كتاب الصحبة 8- كتاب الصداق 9- كتاب الصيد 10- كتاب الصفات / حرف الضاد وفيه كتابان 1- كتاب الضيافة 2- كتاب الضمان / حرف الطاء ويشتمل على خمسة كتب 1- كتاب الطهارة 2- كتاب الطعام 3- كتاب الطب والرقى 4- كتاب الطلاق 5- كتاب الطيرة والعدوى / كتاب العين ويشتمل على ستة كتب 1- كتاب العلم 2- كتاب العفو والمغفرة 3- كتاب العتق والتدبير ومصاحبة الرقيق 4- كتاب العدة والاستبراء 5- كتاب العارية 6- كتاب العمرى والرقبى / حرف الغين ويشتمل على سبعة كتب 1-كتاب الغزوات 2- كتاب الغيرة 3- كتاب الغضب والغيظ 4- كتاب الغصب 5- كتاب الغيبة 6- كتاب الغدر / حرف الفاء ويشتمل على ثلاثة كتب 1- كتاب الفضائل 2- كتاب الفرائض 3- كتاب الفتن / حرف القاف ويشتمل على تسعة كتب :1- كتاب القدر 2- كتاب القناعة 3- كتاب القضاء 4- كتاب القتل 5- كتاب القصاص 6- كتاب القسامة 7- كتاب القراض 8- كتاب القصص 9 كتاب القيامة / حرف الكاف ويشتمل على أربعة كتب : 1- كتاب الكسب 2- كتب الكذب 3- كتاب الكبر والعجب 4- كتاب الكبائر / حرف اللام ويشتمل على ستة كتب: 1- كتاب اللباس 2- كتب اللقطة 3- كتاب اللعان 4- كتاب اللقيط 5- كتاب اللهو واللعب 6- كتاب اللعن والسب / حرف الميم ويشتمل على ستة كتب : 1- كتاب المواعظ والرقائق 2- كتاب المزارعة 3- كتاب المدح 4- كتاب المزح 5- كتاب الموت 6- كتاب المساجد / حرف النون ويشتمل على ثمانية كتب: 1- كتاب النبوة 2- كتاب النكاح 3- كتاب النذر 4- كتاب النية 5- كتب النصح 6- كتاب النوم 7- كتاب النفاق 8- كتاب النجوم / حرف الهاء ويشتمل على ثلاثة كتب : 1- كتاب الهجرة 2- كتاب الهدية 3- كتاب الهبة / حرف الواو ويشتمل على ثلاثة كتب : 1- كتاب الوصية 2- كتاب الوعد 3- كتاب الوكالة
حرف الياء وفيه كتاب واحد وهو كتاب اليمين / كتاب اللواحق :هذا كتاب يتضمن أحاديث في معان متفرقة مشتركة ومنفردة, لم يمكن إدخالها في التقفية إلا بتعسف, فرأينا أن نفردها من الحروف, ونجعل لها كتابا واحدا مفردا, ينقسم الى فصول وأنواع, أوردنا الأحاديث فيها وهي أربعة فصول
الركن الثالث من الكتاب في الخوات,م وفيه ثلاثة فنون : الفن الأول في التنبيه على الأحاديث المجهولة المكان بذكر كلمات مستخرجة منها تدل على موضعها, وهو مرتب على حروف المعجم, الفن الثاني في الأسماء والكنى والأبناء والألقاب, وفيه خمسة أبواب, الفن الثالث في فهرست جميع الكتاب, فذلك جميعه : الأركان ثلاثة أركان, الكتب مائة وتسع وعشرون كتابا, الأبواب مائة وواحد وثلاثون بابا, الفصول خمسمائة وثلاثة عشر فصلا, الفروع مائتان وواحد وتسعون فرعا, الفنون ثلاثة فنون, الأقسام ستة أقسام, ومقدمة وخاتمة , قال (الصنعاني) في (توضيح الافكار)(1/82): اعلم أن (ابن الأثير) حذف ما ذكره (الترمذي) من (جامعه) في قوله عقيب الحديث :صحيح حسن غريب مجموعة تارة, ومفرقة أخرى, وهو إخلال بما فيه نفع كثير, وغنية عن الكشف عن حال الحديث من تصحيح وغيره, وإن كان في كلام الترمذي في هذه الصفات أبحاث تعرفها فيما يأتي, وكذلك حذف ما تعقب به (أبو داود) بعض الأحاديث من بيان أنها واهية كما نقل عنه, إذا عرفت هذا فليس لك أن تستدل بحديث (الترمذي) و(أبي داود) بمجرد وجدانهما في (جامع الأصول) وفروعه, بل لا بد من الكشف عن حاله اهـ
- وقد قام الشيخ (علاء الدين أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم البغدادي) الشافعي المتوفى سنة 741هـ بإضافة (سنن ابن ماجة) و (مسند الإمام أحمد) و(سنن الدارقطني) إلى (جامع الأصول) وسماه: (مقبول المنقول), ذكره (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(3/42)
- وعلى (جامع الأصول) شرح للعلامة (علي بن حسام الدين المتقي الهندي) المتوفى سنة 975هـ, سماه: (الفصول), وهو مخطوط في مكتبة (بانته) بالهند, ذكره (بروكلمان)(6/195)
- وللحافظ (محب الدين أبو العباس أحمد بن عبد الله الطبري) المتوفى سنة 694هـ, كتاب: (غريب جامع الأصول), ذكره في (العقد الثمين)(3/63)
- وله (مختصرات) أخرى لم يذكرها (الشيخ) رحمه الله :
1- (مختصر) الشيخ (أبو جعفر محمد المروزي الاسترابادي), وهو على النسق الذي وضع الكتاب عليه, أتمه في ذي القعدة سنة 682هـ
2- (مختصر) الحافظ (صلاح الدين أبي سعيد خليل بن كيكلدي العلائي) المتوفى سنة 761هـ, واشتهر بـ: (تهذيب الأصول)
3- (مختصر) الشيخ (أحمد بن رزق الله الأنصاري) الحنفي
4- (مختصر) الشيخ (محمد بن عبد الباري الأهدل اليمني) المعروف (بابن بهرام) المتوفى سنة1195 هـ , وسماه (معتمد ذوي العقول المنتزع من جامع الأصول), وهو مخطوط, ذكره (بروكلمان)(6/196) و (الحبشي) في (مصادر الفكر باليمن)(ص65)(9/26)
على وضع ((كتاب رزين)) إلا أن فيه زيادات كثيرة عليه، في عشرة أجزاء
واختصره (أبو زيد) و(أبو الضيآء)، حافظ العصر (وجيه الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد بن عمر)، الشهير (بابن الديبع), بدال مهملة مفتوحة, فياء [ أ / 131 ] تحتية ساكنة, فباء موحدة مفتوحة أيضا, فعين مهملة آخره، الشيباني الزبيدي اليمني الشافعي، المولود بزَبِيد، سنة ست وستين وثمانمائة ، والمتوفى ضحى يوم الجمعة، سادس وعشري رجب، سنة أربع وأربعين، وقيل: سنة خمسين وتسعمائة، وهو أحسن مختصراته، سماه :
1227- (( تيسير الوصول إلى جامع الأصول )) (1)
في مجلدين
- كما اختصره أيضاً قاضي حماة (شرف الدين أبو القاسم هبة الله بن عبد الرحيم بن إبراهيم البارزي الجهني الحموي الشافعي) المتوفى سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة ، وسماه :
__________
(1) -(كشف الظنون)(1/536), وقال: هو أحسن المختصرات, طبع في كلكتا بالهند سنة 1252هـ, ولكنو1884, وكوبور1897, والهند1301 هـ, ونشره (محيي الدين خان) في لاهور في (6) مجلدات, ثم في القاهرة سنة 1331هـ في مجلدين, وسنة 1346 في (4) مجلدات, ثم في دار الفكر بيروت 1417هـ في (4) مجلدات قال (ابن حجر) في (الدرر الكامنة)(6/169): اختصر (جامع الأصول) مرتين .اهـ
وقد شرح (التيسير) علامة اليمن (محمد بن إسماعيل الصنعاني) المتوفى سنة 1182هـ, وسماه : (التحبير) في خمسة أجزاء,مخطوط بخط المصنف, وعليه أيضا (حاشية) للشيخ (الحسين بن أحمد زبارة اليمني) المتوفى سنة 1141هـ , ذكره في (نشر العرف)(1/524)(9/27)
1228- (( تجريد جامع الأصول من أحاديث الرسول )) (1)
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/345) قال: جرده عما زاده على الأصول من شرح الغريب والإعراب والتكرار, وسماه ( تجريد الأصول ) أوله : ( الحمد لله رب العالمين...الخ ), /536), وقال في مقدمته: بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله الذي يسر الوصول الى جامع الأصول من حديث الرسول, وسهل في نحو ثلث حجمه اختصاره مع حسن الايراد ولطف العبارة, و التلخيص لما يكثر شرحه ويطول, أحمده وأستغفره وأستعين به وأستنصره وأتوب إليه وأساله القبول, فله الحمد سبحانه على ما مَنَّ به وأنعم, من خدمة حديث حبيه المكرم, وبلغ بمتابعته السول, وله الشكر على أن جعلني من أمته, الملبين لدعوته, المقتفين لما يقول, وأشهد أن لا إله إلا الله, وحده لا شريك له, شهادة أعدها لجواب المسألة و لكل هول مهول, و أشهد أن محمدا عبده النبي الكريم, ورسوله الرؤوف الرحيم, وحبيه الشفيع المقبول, المبين للناس ما نزل إليهم, والموصل لهم بشفقته عليهم, الى خير مأمول, صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه, ومن هاجر إليه, ما نقل مروي, أوروي منقول, صلاة دائمة الاستمرار, مشرقة الانوار, لا انقطاع لها ولا أفول
أما بعد : فاني وقفت على كثير مما دونه الائمة من كتب الحديث, في القديم والحديث, فلم أر فيها أكثر جمعا, ولا أحسن وضعا, من كتب (جامع الاصول من حديث الرسول), صلى الله عليه وسلم, وشرف وكرم, الذي ألفه الإمام العلامة الكبير مجد الدين أبوالسعادات ابن الأثير, فجمع فيه أحاديث الأصول الستة المشهورة, صحيحي البخاري, و مسلم, وموطا مالك, وسنن أبي داود السجستاني, وجامع أبي عيسى الترمذي, وسنن أبي عبدالرحمن النسائي رحمهم الله, جمعا رصينا لطلابها, على مااشتملت عليه من علومها وفوائدها, معينا شكر الله تعالى مسعاه, وأحسن عاقبته ورجعاه, فلقد أجاد فيه كل الاجادة, مع كثرة الجدوى وحسن الإفادة,
وقد جرده في نحو ربع حجمه قاضي القضاة (شرف الدين هبة الله بن البارزي) قاضي حماة, رحمه الله تعالى في كتاب سماه : (تجريد الأصول من حديث الرسول ), فتداولته الطلبة لحسن اختصاره, واعتماده على تجريد أخباره وآثاره
- قال قاضي القضاة في خطبة كتابه ما ملخص لفظه ومعناه: إن أبا الحسن رزين بن معاوية العبدري جمع الأصول الستة المذكورة, فكان كتابه أجمع الكتب في هذا الفن نفعا, وأنفعها جمعا, حيث حوى الاصول الستة المذكورة, التي هي أمهات الحديث وأصولها, وبأحاديثها استدل العلماء وعمدتهم منقولها, ثم إن الشيخ الإمام العالم مجد الدين أبا السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الجزري ثم الموصلي يعني ابن الاثير رحمه الله نظر في كتاب رزين الحاوي لهذه الأصول, فاختار لها وضعا أجاد والله ترتيبه وتهذيبه, وأحسن تفصيله وتبويبه, فأبرزه في تأليف سماه : ( جامع الاصول من حديث الرسول ) فهو إذا نخبة المنخوب, وإنسان عين المطلوب
فأفرغت الوسع في تحصيله وروايته, وعزمت على الاشتغال به ولو بمطالعته, وحين يسر الله وله الحمد روايته تدبرته, فوجدته بحرا زاخرة أمواجه, وبرا وعرة فجاجه, ورأيت ذلك لعدم همم بني الزمان, كالداعي الى الإعراض عن هذا المهم العظيم الشأن, فاستخرت الله تعالى في تجريده أخباره وآثاره, واستعنته على تلخيصه واختصاره, فألقيت عنه ما زاد على الأصول من شرح الغريب والإعراب, وألغيت منه ما ارتكبه من التكرير والاسهاب, فليشتهر بـ: (تجريد الأصول في أحاديث الرسول ), ولما كثرت فيه الكتب والأبواب رتبها على حروف المعجم, لئلا يحتاج طالب الحكم إلى تصفح أكثر الكتاب والأبواب, وضبط ذلك بالحرف الاول من الجكم بعد حذف آلة التعريف, إلا أن يكون من أحكام كتاب حرف آخر فإنه يذكر فيه, مثاله ذكر الغنيمة في كتاب الجهاد من حرف الجيم لئلا تتفرق أحكام الجهاد وهكذا, وأفرد ما اشتمل على معان لم يغلب أحدها كتاب سماه كتاب اللواحق, ولما جاء في تفضيل شيء من قول أو فعل أو رجل أو مكان كتابا سماه كتاب الفضائل, من حرف الفاء, وذكر أنه وجد في كتاب رزين أحاديث لم يرها في مفردات الأصول التي جمعها, ونقل منها, فسطر أسماء رواتها وتركها عطلا بلا علامة
- قال قاضي القضاة : وقد اقتديت به في هذا الترتيب, غير فصلين أحدهما : أنه متى أتى حرف فيه كتب لها فضائل نقلت فضائلها إليها , ثم ما بقي تركته حيث وضعه , الثاني : أنه متى اجتمعت العلامات الست على اسم راو جعلت مكانها ( ق ) فبينت بها اتفاقهم, ثم إني محافظ على لفظ البخاري ومسلم, فمتى اتفقا على لفظ قلت: هذا لفظهما, وإن اختلفا قدمت البخاري فقلت: هذا لفظه, وهكذا إذا انفرد أحدهما مع غيره, ثم أنبه على زيادات الباقين, انتهى ملخص لفظ قاضي القضاة رحمه الله, وقد نظرت في كل من ( الجامع ) و( تجريده ) وشاهدت حسن وضع كل منهما وتمهيده, فرأيت كلا من مؤلفيهما قد رقم اسم الصحابي الراوي للحديث في حاشية الكتاب, ورمز عليه لمن أخرجه من الستة برموز اختلطت واختبطت على أكثر الكتاب, فحصل فيها التقديم والتأخير, والنقصان والتكرير, حتى كثر في ذلك العناء, ولم يحصل لأكثر الطلاب فيه غناء, وقَلَّ إلتذاذ قارئ كل منهما وسامعه, وعسر انتفاع محصل ( التجريد ) ومطالعه, فعزمت بعد استخارة الله تعالى على تيسيره للمنتفعين, وتحبيره للمستعين, رغبة في إحياء السنة النبوية, ومحبة لاقتفاء الآثار الشريفة المحمدية, وصدرت كل حديث منه باسم صحابيه الذي رواه, وختمته بمن خرجه من الأئمة وحواه, ودمجت ذلك بين متون الأحاديث, ليؤمن به من الغلط والإشتباه, وتقبله الطباع ولا تأباه, فإن اتفق الستة على إخراجه قلت: أخرجه الستة, وإن انفرد منهم مالك بعدم إخراجه قلت: أخرجه الخمسة, وإن انفرد واحد من الستة غير مالك أو من الخمسة بعدم إخراجه استثنيته باسمه, فقلت: أخرجه الستة أو الخمسة إلا فلانا, وإن اتفق البخاري ومسلم على إخراجه قلت: أخرجه الشيخان, فإن وافقهما مالك على إخراجه قلت: أخرجه الثلاثة, وإن وافقهما غيره قلت: أخرجه الشيخان وفلان باسمه, وإن أخرجه من عدا البخاري ومسلما قلت: أخرجه الاربعة فإن لم يخرجه معهم مالك قلت : أخرجه أصحاب السنن, وان أخرجه الاربعة إلا واحدا منهم غير مالك استثنيته باسمه فقلت: أخرجه الأربعة إلا فلانا, وإن اختلف هذا الترتيب ولم يتفق حسن نظمة ذكرت من أخرجه من الستة باسمه, وما صدرت باسم الامام مالك فاني مستغن عن عزوه إليه بذلك, واكتفيت في زيادات رزين بنسبتها إليه, واستغنيت في ذلك بالحوالة عليه, وما تقاربت معانيه من الأحاديث واختلفت ألفاظه اكتفيت بإثبات إحدى رواياته, وما اختلفت معانيه وألفاظه فلا بد من ذكر المخالف وإثباته, وما تكرر فيه من الأحاديث اقتصرت على أتم الروايات فيه, إلا أن يقع اختلاف في تخريجه أو اسم راويه, واعتمدت في ذلك على ( تجريد ) قاضي القضاة, وزدت من أصله شيئا كثيرا من غريب الحديث ومعناه, وتصحيح ما وقع فيه من الغلط والإشتباه, لتعظم فائدته وجدواه, ويستغنى به محصله عما سواه, وسميته: (تيسير الوصول إلى جامع الأصول من حديث الرسول), وقد أخبرني ( بتجريد ) قاضي القضاة رحمه الله إجازة شيخنا الإمام العلامة المحدث زين الدين أبو العباس أحمد بن أحمد بن عبد اللطيف الشرجي, والإمام الحافظ الحجة شمس الدين أبو الخير محمد بن عبدالرحمن السخاوي رحمهما الله تعالى فيما شافهني به كل واحد منهما غير مرة, قالا: أخبرنا به شيخنا الإمام العلامة الواهد شرف الدين أبو الفتح محمد ابن قاضي طيبة وخطيبها الإمام العلامة زين الدين أبوبكر بن الحسين العثماني المراغي المدني, قال: أنا به والدي, قال: أخبرنا به مؤلفه قاضي القضاة شرف الدين هبة الله بن عبدالرحيم البارزي رحمه الله تعالى فيما كتب به إلي من حماة, وقال أخبرني ( بجامع الأصول ) الشيخ الإمام العالم زين الدين أبو العباس أحمد بن أبي الكرم هبة الله الواسطي رحمه الله بقرائتي عليه لجميعه, قال: أخبرني به مؤلفه الإمام مجد الدين أبو السعادات بن الأثير رحمه الله تعالى سماعا عليه لجميعه, فاتصلت بحمد الله روايتنا ( لتجريد ) قاضي القضاة, وأصله, فنسأل الله تعالى أن يجعل ذلك خالصا لوجهه, وأن يعمنا بفضله, وبدأت أولا بذكر مناقب هؤلاء الستة الأئمة, الذين كشف الله تعالى بهم عن عباده الغمة, وانتفع المسلمون بعلومهم الجمة, واعتمدت على ما دونوه من السنة للأمة, فشكر الله تعالى صنيعهم, وعم بواسع الرحمة جميعهم, والمرجو منه سبحانه أن يلحقنا بهم, ويشركنا بمحبتنا لهم في جزيل ثوابه, إنه السميع العليم, القريب المجيب, وما توفيقي إلا بالله, عليه توكلت, وإليه أنيب. اهـ(9/28)
1229- و(محمد طاهر الفتني الهندي الصديقي) (1)
- وغيرهما (2)
__________
(1) - تقدمت ترجمته برقم (1105)
(2) - وممن جمع بين (الكتب الستة) أيضا :
1- الحافظ (أبي محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الأزدي الإشبيلي), قال (الذهبي) في (السير)(21/199): له (مصنف) كبير جمع فيه بين الكتب الستة.اهـ , وذكره (ابن فرحون) في (الديباج المذهب)(2/61) ضمن كتبه: باسم: (جامع الكتب الستة), وقال انه نهب منه في دخلة البلد في الفتنة
2- الشيخ (أبو عبدالله محمد بن علي الطائي الأندلسي) الصوفي المعروف (بابن عربي) المتوفى سنة 640هـ, سماه: (المصباح في الجمع بين الصحاح), ذكر أنه ابتدأه , من (الدراية)(ص164)
3- والشيخ (قطب الدين محمد بن علاء الدين المكي) المتوفى سنة 988هـ قال في (كشف الظنون)(1/576): جمع فيه بين الكتب الستة, ورتب وهذب أحسن تهذيب(9/29)
- و(لمجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب الشيرازي), نسبة إلى شيراز قرية بنواحي سرخس ، (الفيروزأبادي) (1) مؤلف
(( القاموس )) وغيره، ومجدد اللغة على رأس القرن الثامن، المتوفى سنة سبع عشرة وثمانمائة ، زوائد عليه سماها:
1230- كتاب (( تسهيل طريق الوصول إلى الأحاديث الزائدة على جامع الأصول )) (2)
في أربع مجلدات، صنفه (للناصر) ولد (الأشرف) صاحب اليمن
__________
(1) - قال (الكتاني) في (فهرس الفهارس)(2/908): و(للمجد الفيروزبادي): 1- (شرح على البخاري) سماه (فتح الباري بالسيح الفسيح الجاري في شرح البخاري) كمل منه ربع العبادات في عشرين مجلدا، 2- وله كتاب في (الأحاديث الضعيفة) في أربع مجلدات، 3- و(تسهيل طريق الوصول في الأحاديث الزائدة على جامع الأصول), وهو في أربع مجلدات، 4- و(الدر الغالي في الأحاديث العوالي)، 5- و(سفر السعادة) وهو مطبوع، ولها خاتمة في الأحاديث المشتهرة, ونظمها بعض الشاميين، 6- و(شوارق الأسرار العلية في شرح مشارق الأنوار النبوية للصغاني) في أربع مجلدات، 7- و(عدة الاحكام في شرح عمدة الاحكام) للتقي المقدسي في مجلدين، 8- و(الصلاة والبشر في الصلاة على خير البشر)، 9- و(منية السول في دعوات الرسول)، 10- و(النفحة العنبرية في مولد خير البرية)، 11- و(المغانم المستطابة في معالم طابة) ، 12- و(التخاريج في فوائد متعلقة بأحاديث المصابيح)، 13- و(المتفق وضعا المختلف صنعا)، 14- و(طبقات الحنفية)، 15- و(طبقات الشافعية)، 16- و(زاد المعاد في وزن بانت سعاد) وشرحها في مجلدين، وغير ذلك .اهـ
- مصادر ترجمته: (العقد الثمين) 2: 392 , و(ذيل تذكرة الحفاظ: 256), و(الضوء اللامع 10: 79), و(بغية الوعاة) 1: 237 , و(شذرات الذهب) 7: 126
(2) - (كشف الظنون)(1/537), وذكر ذلك أيضا (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(4/66) و(الفاسي) في : (العقد الثمين)(2/428):(9/30)
1231- وككتاب (( أنوار المصباح في الجمع بين الكتب الستة الصحاح )) (1)
(لأبي عبد الله محمد بن عتيق بن علي التجيبي الغرناطي)، المتوفى في حدود ستة وأربعين وستمائة
1232- و (( جامع الجوامع السبعة )) (2)
__________
(1) - (تذكرة الحفاظ)(4/1436), و(السير)(23/257), وعنده : [ أنوار الصباح ] , (ايضاح المكنون)(1/146)
(2) - وفي الباب أيضا:
1- كتاب: (الأنوار اللمعة في الجمع بين مفرات الصحاح السبعة) للحافظ (أبي عمرو اعثمان بن عبد الرحمن ابن الصلاح الشهروزوري) المتوفى سنة 643 هـ, طبع في دار الكتب العلمية بيروت 1427 بتحقيق (سيد كسروي حسن) في (5) مجلدات, لخص فيه (صحيح مسلم) باختصار متونه وحذف التكرار, ثم زاد عليه زوائد (صحيح البخاري), ثم زاد (أفراد الترمذي) عليهما, ثم زوائد (أبي داود) على الثلاثة, ثم زوائد (ابن ماجة) على هؤلاء الاربعة, ثم زوائد (الدارمي) عليهم, ثم زوائد (النسائي) على الستة, فجاء كتابا بديعا في بابه, عدد أحاديثه (10421) حديثا
2- كتاب (الجامع الكبير) في الحديث للحافظ (أبي محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الأزدي الإشبيلي) صاحب (الأحكام), قال (ابن فرحون) في (الديباج)(2/60) حكاية عن (محمد بن حسن بن عبد الله بن خلف بن يوسف الأنصاري) عن المؤلف, إملاء منه عليه قال: ومقصوده فيه الكتب الستة, وأضاف إليه كثيراً من (مسند البزار), وغيره منه صحيح ومعتل, تكلم على علله ونهب منه في دخلة البلد في الفتنة.اهـ
3- كتاب (المرشد) (لعبد الحق) أيضا, ذكره (ابن فرحون) في (الديباج)(2/61) عن (الأنصاري) قال: تضمن حديث (مسلم) كله: وما زاد (البخاري) على (مسلم) وأضاف إلى ذلك أحاديث حساناً وصحاحاً من كتاب (أبي داود), وكتاب (النسائي), وكتاب (الترمذي), وغير ذلك, وما وقع في (الموطأ) مما ليس في (مسلم) و(البخاري), وهو أكبر من (صحيح مسلم) اهـ
4- (الجمع بين صحيحي البخاري ومسلم وجامع الترمذي) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن سعد التميمي التسلى الكرسوطى) الفاسي المالقي المتوفى بعد سنة 726 هـ, قال في (الإحاطة)(3/132): حذف أسانيد المصنفات الثلاثة، (البخاري)، و(الترمذي)، و(مسلم)، والزم إسقاط التكرار، واستدراك الصحاح الواقعة في التهذيب على (مسلم) و(البخاري) اهـ
5- (الجمع بين مسلم وأبي داود) للشيخ (علي بن يحيى بن أبي العافية الدروقي), ذكره في (الذيل والتكملة)(1/5/422)
6- (الجمع بين الترمذي وأبي داود) (لمحمد بن سعيد بن زرقون الشريسي) المتوفى سنة 586 هـ, ذكره في (الديباج)(ص286)
7- (الجامع لصحاح المسانيد المستخرج من ستة مسانيد) للسلطان العالم السلفي (محمد بن عبد الله العلوي) المغربي المتوفى سنة 1204 هـ, استخرجه من (صحيح البخاري), و(مسلم), و(الموطا), و(مسانيد) أبي حنيفة, والشافعي, وأحمد, وذيله ببابين في المواعظ والرقائق, والثاني في فضل الذكر وأوقاته وآدابه, ذكره في (سلوة الانفاس)(3/230)(9/31)
أعني (الصحيحين), و (( السنن الأربعة )), و(( سنن الدارمي )) (لبعضهم)
- و (( الجمع بين الأصول الستة )), و (( مسانيد أحمد )), و (( البزار )), و (( أبي يعلى )), و (( المعجم الكبير )), وربما زيد عليها من غيرها، وهو (( المسند الكبير )) للحافظ (عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن عمر)، المعروف: (بابن كثير) (1)القرشي الدمشقي الشافعي, المحدث المتقن البارع، ذي الفضائل والتصانيف التي سارت في البلاد في حياته، المتوفى سنة أربع وسبعين وسبعمائة, سماه :
1233- (( جامع المسانيد والسنن [ أ / 132 ] الهادي لأقوم سنن )) (2)
__________
(1) - مصادر ترجمته: (ذيل تذكرة الحفاظ)(57/59), و(الدرر الكامنة)(1/499), و(الشذرات)(6/231), و(البدر الطالع)(1/153), و(لعجمي دمنهوري خليفة) رسالة ماجستير باسم (جهود الحافظ ابن كثير القرشي في عملي الحديث رواية ودراية) 1392هـ, بإشراف (أحمد السيد الكومي)
(2) - (كشف الظنون)(1/573), وقال: وهو كتاب عظيم جمع فيه بين أحاديث الكتب العشرة في أصول الاسلام أعني الستة والمسانيد الاربعة اهطبع في دار الفكر ودار الكتب العلمية 1994 في (37) مجلدا بتحقيق (د.عبد المعطي قلعجي ), ثم أعيد طبعه بنفس التحقيق في دار الكتب العلمية في (19) مجلدا, وطبع في دار خضر بيروت بتحقيق (د.عبد الملك بن عبد الله دهيش) في (***) مجلدا
قال الحافظ (ابن كثير) في مقدمته: بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب والحكمة, وأرسله للعالمين رحمة, فمن قبلها فيا لها من نعمة, ومن ردها وبدلها صارت الرحمة نقمة, أحمده على أن جعلنا من خدام السنة, القائدة لخادمها إلى سبيل الجنة, حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه, باقيا على الدوام ما تعاقبت الليالي والجمع والشهور والأعوام, و أشهد أن لا إله الله, وحده لا شريك له, لا ولد له, ولا صاحبة من الأنام, صلاة مبوئة قائلها مخلصا دار السلام و مزحزحة معتقدها عن النار ذات الآلام, ومبيضة وجه قائلها يوم تبيض وجوه المؤمنين, وتسود وجوه الكافرين اللئام, و أشهد أن محمدا عبده ورسوله, وحبيبه وخليله, سيد ولد آدم في الدارين, ورسول الله إلى الثقلين, المبعوث من الحرمين إلى من بين الخافقين, خاتم النبيين, وإمام المتقين, ومختار رب العالمين, وسيد المرسلين, الذي لا نبي بعده ولا رسول, الدائم الشريعة فلا تحول لا تزول، فصلوات الله تعالى وسلامه الأتمان الأكملان, الأدومان المستمران إلى يوم نصب الميزان, وبروز النيران, وتزخرف الجنان على سيدنا محمد النبي الأمي العربي القرشي الهاشمي المكي الأبطحي ثم المدني, نبي التوبة, ونبي الرحمة, ونبي الملحمة, و العاقب والماحي, والخاتم لجميع الأنبياء والمرسلين, الذي جمع فيه محاسن من كان قبله, واختص بفضائل لم تكن في غيره, فلهذا نسخ الله بما شرع له جميع الشرائع المتقدمة, ولم يقبل بعد بعثه من أحد من سائر الأديان عملا إلا على ما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - من الدين القويم والشرع العظيم، قال الله تعالى في كتابه المبين: ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ)(آل عمران:81), قال ابن عباس - رضي الله عنه - : ( ما بعث الله نبيا إلا اخذ عليه الميثاق لئن بعث محمد وهو حي ليؤمنن به ولينصرنه) رواه البخاري إمام المحدثين, وقال الله تعالى وهو أصدق القائلين: ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85)، ولما كان صلوات الله وسلامه عليه في غاية الكمال خلقا وخلقا وشرعا, أنزل عليه الكتاب الكريم, وهو القرآن العظيم الذي هو أعظم البراهين, إذ كان تنزيل العزيز الرحيم, وأنطقه الله بما أفهمه منه من الحكمة, وهي السنة المأثورة عنه قولا وفعلا, وتقريرا فصلا, غير أنها لا تبلي ولكن تحفظ وتروى, كما ضبطها المحفوظون من أصحابه, سفرا وحضرا, و ليلا ونهارا, وسرا وجهارا, وسألوا أزواجه أمهات المؤمنين عما كان يعانيه عندهن من أمور الدين, وعن صلواته في خلواته, وعن قيامه في الليل البهيم, فبين ذلك للأمة أتم تبيين, وضبطن ذلك أتم ضبط, وحفظ متين, ولا سيما الصديقة بنت الصديق, حبيبة حبيب الله, المبرأة من فوق سبع سماوات, عائشة أم المؤمنين, كما بسطنا ذلك في مسندها رضي الله عنها وعنهن وعنهم أجمعين
ولهذا لم تحتج أمته إلى نبي بعده, كما كانت الأمم قبلها, لا يخلو زمان عن نبي, أو أكثر يسددون أحكام كتابهم و يرشدونهم إلى ما ينفعهم في هذه الحياة الدنيا ويوم مآبهم، قال الله تعالى وبه يؤمن المؤمنون: ( إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا و َالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) (المائدة:44)، فقال : ( بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ) فوكل حفظ التوراة إليهم, فلهذا دخلها بعد أنبيائهم التحريف والتبديل و التأويل, ثم أضيف إلى ذلك كله النسخ, فلا يجوز الحكم به ولا التحاكم إليها, ولا الاعتماد عليها بعد نزول القرآن العظيم المهيمن عليها, وعلى ما قبلها وبعدها من الكتب السماوية, الناسخ لما فيها إلا ما قرر منها, فان الصحيح أن شرع من قبلنا شرع لنا ما لم ينسخ, كما هو المنصوص في الأصول, كما تقرر بالمنقول والمقبول، وقال الله تعالى وهو الذي يفرده بالعبادة الموحدون (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9)، فتكفل تعالى بحفظ كتابه العزيز, فلهذا لم يهمل منه كلمة, بل حفظه الصحابة رضي الله عنهم من الرسول حرفا حرفا,فيما يجهر فيه من الصلوات وما يخفى, ومن خطبه ومواعظه المتكررة مئينا وألفا, فكان منهم من جمعه كله في حياة النبي صلى الله عليه وسلم من أنصاري ومهاجري, ومنم من قرأ أكثره وأقل من ذلك, كل بحسبه, فكان منهم من أودعه صدره, ومنهم من ضبطه بكتبه، وقد ورد في حديث ( من كتب عني شيئا من القرأن فليمحه ), خشية أن يذهب شيء من القرآن, أو يختلط بغيره بحسب أن ذلك جائز, ثم لما قاتل الصحابة أهل الردة, وأصحاب مسيلمة, وقتل منهم نحو الخمسمائة أشار الفاروق على الصديق بجمع القرآن, خشية أن يذهب شيء من القرآن بقتل بعض القراء ، فأمر زيد بن ثابت الأنصاري فتتبع القرآن يجمعه من صدور الرجال, ومن الجريد, والقحاف وألواح الأكتاف, فلم يترك منه آية إلا جمعها, ولاشاذة ولا فاذة إلا وجمعها, فكان ذلك في صحف مطهرة مكرمة, معظمة أيامي الصديق والفاروق, قلما كان عثمان بن عفان استدعى بتلك الصحف من عند أم المؤمنين حفصة, ورتب سورها على العرضة الأخيرة, التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل, في آخر سنينه السنية, فإنه كان يعارضه بما أوحاه إليه في كل رمضان مرة, فلما كان آخر رمضان صامه الذي أنزل عليه فيه القرآن عارضه مرتين, فكان ذلك إشارة إلى انقضاء عمر سيد الثقلين، فكتبه أمير المؤمنين عثمان بن عفان على العرضة الأخيرة منهما, وألزم الناس أن يقرؤوا على رسم ما رسمه في المصحف الإمام, ونفذ به نسخا إلى بقية الأمصار الكبار, ليقتدي بها الأنام ما بقيت الأيام ، فقابلت الأمة ذلك بالسمع والطاعة, وأحرقوا عن أمره بقية المصاحف المخالفة لتلاوة الجماعة, وكانوا قد تباينت تلاوتهم, وخطأ بعضهم بعضا, حتى كثرت القالة والشناعة, فأشار حديفة بن اليمان على عثمان بما اعتمده من هذا الصنيع, الذي لم يسبق إليه, ولا يلحق فيه, وقد أمر بمتابعته والاقتداء به صاحب الشفاعة, وود علي بن أبي طالب في أيامه أن لو كان صاحب ذلك لو قدر له, أو قدر عليه, وقد بسط بفضل عثمان كف الضراعة, وقد اخذ التابعون لهم بإحسان عنهم تلاوة القرآن, قرنا بعد قرنا, وجيلا بعد جيل, وخلف بعد سلف إلى هذا الأوان
وقد تكلمنا على ما يتعلق بالقراءات السبع في أول كل سورة, وجزء جزء وسبع, في أوائل كتابنا ( التفسير ), بما فيه كفاية بكل فاضل نحرير, ولا تزال طائفة من أمته ظاهرين بالحجة على سائر الخلق بالحق, متمسكين بسنته الواردة عنه المتلقاة منه, حافظين لها, معولين عليها, حافظين لأسانيدها, وألفاظ متون سنتها وأسانيدها, عالمين بأحوال رجالها, من ثقاتها وضعفائها, ومن ينسب منهم إلى بدعة, أو جرحة, أو سوء حفظ, أو عدم ضبط أو تعمل أو كذب أو وضع أو زندقة أو انحلال أو متأول في كذبه بنوع قربة, وهو مخطئ في ذلك, كما هو مبسوط في كتب الأسماء والرجال والتواريخ وأيام الناس، وقد جمعت في ذلك كتابا حافلا, كافيا كاملا, جامعا لأشتات ما تفرق في غيره, وسميته : ( بالتكميل في معرفة الثقات و الضعفاء والمجاهيل ) في عدة عشر مجلدات, هو كالمقدمة بين يدي كتابي هذا, الذي جمعته أيضا من كتب الإسلام المعتمدة في الأحاديث الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن ذلك الكتب الستة, وهي: الصحيحان : البخاري, ومسلم, والسنن الأربع لأبى داود, والترمذي, و النسائي, و ابن ماجة, ومن ذلك مسند الإمام أحمد, ومسند أبي بكر البزار, ومسند الحافظ أبي يعلى الموصلي, والمعجم الكبير للطبراني, رحمهم الله , فهذه عشرة كاملة
أذكر في كتابي هذا مجموع ما في هذه العشرة, وربما زدت عليها من غيرها, وكلما يخرج من الأحاديث مما يحتاج إليه في الدين, وهذه الكتب العشرة تشتمل على أربى من مائة ألف حديث بالمكررة, وفيها الصحيح ولحسن والضعيف و الموضوع أيضا, وتشتمل على أحاديث كثيرة في الأحكام وفي التفسير وفي التواريخ والرقائق والفضائل, وغير ذلك من فنون العلم, كما قد نبه على ذلك الإمام البخاري في كتابه ( الجامع ), وفتح أبواب الهدى, وأرشد إلى مسالك النجاة, وترجم كتبا وأبوابا دلت على فقه نفس عظيم, وعلى همة سامية, شاهقة إلى نيل المعالي, وفي سائر العلوم الشرعية, و على اطلاع عظيم من السنة النبوية, والأحاديث المصطفوية, فرحمه الله من إمام كما جعل له لسان في هذه الأمة والأنام, ولكن قل ما يدخل في مصنفه من هذه الأحاديث, لما شرطه في صحيحه من الشرط الذي ضاق, وتوسع مسلم بن الحجاج بعده في الشرط بالغ في المناظرة والحجاج, ومع هذا بقي عليه أحاديث أخر, لم يطلع عليها, و هي على شرطه, كما ستراها في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى, وقد وضعت كل حديث مما يتعلق بالأحكام والتفسير والتاريخ في كتبها الثلاثة, ولله الحمد والمنة, وما كان فيه وهن شديد بينته, وموضع تحرير ذلك وتقريره والتفسير عنه في كتابي: (الأحكام الكبرى), وسميت كتابي هذا: ( جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن ) وهو المسند الكبير, وشرطي فيه أني أترجم كل صحابي له رواية عن رسول الله صلة الله عيه وسلم , مرتب على حروف المعجم, وأورد له جميع ما وقع له في الكتب, وما تيسر لي من غيرها, وبالله أستعين وعليه أتوكل واليه أنيب اهـ(9/32)
رتبه على حروف المعجم، يذكر كل صحابي له رواية, ثم يورد في ترجمته جميع ما وقع له في هذه الكتب, وما تيسر من غيرها
- و(لأبي الفرج بن الجوزي) أيضا كتاب :
1234-(( جامع المسانيد بألخص الأسانيد )) (1)
جمع فيه بين (( الصحيحين )), و (( الترمذي )) , و (( مسند أحمد ))، رتبه أيضا على المسانيد في سبع مجلدات
1235-ورتبه الشيخ (أبو العباس أحمد بن عبد الله الطبري) ، ثم المكي، وهو المعروف بـ: (المحب)
- و (لأبي المؤيد الخوارزمي) كتاب :
1236- (( جامع المسانيد )) (2)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص199), (كشف الظنون)(1/572), سماه:(جامع المسانيد و الألقاب) أوله: الحمد لله الذي قدم كتابنا على الكتب..الخ.وهو كتاب كبير اهـ,قال (الذهبي) في (السير)(21/368): ما استوعب ولا كاد, طبع في دار الرشد الرياض بتحقيق (علي حسين البواب)في (8) مجلدات,عدد أحاديثه (7797) حديثا
وفي الباب أيضا:
1- (جامع المسانيد) للحافظ (جلال الدين السيوطي) ذكره في (فهرس مؤلفاته)0ص25) وقال: كتب منه جزء
2- و(جامع المسانيد) للشيخ (جمال الدين النسائي), ذكره (برهان الدين الناجي) في (كنز الراغبين العفاة في الرمز إلى المولد المحمدي والوفاة)
(2) - (كشف الظنون)( ), طبع (جامع المسانيد) في مجلدين في دار الكتب العلمية بدون تحقيق, بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله رب العالمين, وصلى الله على سيدنا محمد وأله وصحبه أجمعين, يقول أضعف عباد الله تعالى و أحقرهم, وأحوجهم إلى عفوه وأفقرهم, محمد بن محمود العربي محتدا, الخوارزمي مولدا, قال في مقدمة كتابه:
الحمد لله الذي سقانا بطوله أصفى شرائع, وكسانا بفضله من أصفى المدارع الروائع, وأطلع وهو مطلع دراري شرائفها من شرف المطالع, سيد الأصفياء, و خاتم الأنبياء, وشفيع الأمم يوم الجزاء, صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أنجم الظلماء, وسيوف الاولياء, وحتوف الأعداء, وبعد : فإن الله تعالى فضل نبينا على سائر الأنبياء, فجعل في أمته مجتهدين علماء, متبحرين فقهاء, على ما وصفهم عليه الصلاة والسلام, فقال : ( فقهاء كأنهم من الفقه أنبياء ), وقال تعالى : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) (فاطر:28), وقد شرفهم الله تعالى بالثناء عليهم في مواضع من التنزيل, وجعلهم بلسان نبيه كأنبياء أهل التوراة والإنجيل, فقال عليه الصلاة والسلام: ( علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل ) كان أسبقهم اجتهادا, وأطيبهم اعتقادا, و أبينهم رشادا, وأقومهم طريقا وسدادا, إمام الأئمة, وسراج هذه الأمة, أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي رضي الله تعالى عنه, فحط عن وجه الشريعة لثام الإنكتام, وكشف عن جبين الفقه غمام الظلام, قدم حلوق علماء عصره بقدام الإفحام, وأرسى قدمه في مزالق الأقدام, وبذل مجهوده في أحكام الأحكام, فمن بعده يغوصون في عمان النعمان, فيستخرجون منه درر فوائده, ويرتضعون أصفى درر فرائده, ويتناولون أشهى أغدية الدقائق من موائده, فمن استطعمه واستعظمه فقد تناول حلالا, وجعل الناس له في الفقه عيالا, مثل الإمام المعظم, و الصدر المفخم, الشافعي المطلبي ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم , ورضي عنه حيث قال:
الناس عيال ابي حنيفة في الفقه, وقد نظم هذا المعنى أخطب الخطباء شرقا وغربا, أبو المؤيد المكي الخوارزمي, على ما أنشدني الصدر الكبير شرف الدين أحمد بن مؤيد بن موفق المكي بخوارزم, قال : أنشدني جدي الصدر العلامة أخطب خطباء الشرق والغرب, صدر الأئمة أبو المؤيد موفق بن أحمد المكي الخوارزمي لنفسه في عدة أبيات له يمدح بها أبا حنيفة رضي الله تعالى عنه : أئمة هذه الدنيا جميعا *** بلا ريب عيال أبي حنيفة
وقد بلغ الله تعالى مذهبه حيث أشرقت أنوار الصباح, وانسحبت أذيال الرياح, من حيث مدت الشمس جناحيها إلى أن ضمتها للوقوع في أفق الغروب, فثوى على مذهبه وطريقته ومحبته أكثر أهل الإسلام من أهل المشرق والسند والهند والروم, وطائفة من أهل العراق والشام, على رغم حاسد, منكر لتقدمه بغيا وعدوانا وجاحد, وقد سمعت بالشام عن بعض الجاهلين مقداره أنه ينقصه ويستصغره, ويستعظم غيره ويستحقره, وينسبه إلى قلة رواية الحديث, ويستدل باشتهار (المسند) الذي جمعه (أبوالعباس محمد بن يعقوب الأصم) (للشافعي) رضي الله عنه , و(موطأالإمام مالك), و(مسند الإمام أحمد) رحمهم الله تعالى, وزعم أنه ليس لأبي حنيفة رحمه الله مسند, وكان لا يروي إلا عدة أحاديث, فلحقتني حمية دينية ربانية, وعصبية حنفية نعمانية, وأردت أن أجمع بين خمسة عشر من مسانيده التي جمعها له فحول علماء الحديث
الأول : (مسند) له جمعه الإمام الحافظ (أبو محمد عبدالله بن محمد بن يعقوب بن الحارث الحارثي) البخاري المعروف بعبدالله الأستاذ رحمه الله رحمة واسعة
الثاني : (مسند) له جمعه الإمام الحافظ (أبوالقاسم طلحة بن محمد بن جعفر) الشاهد العدل رحمه الله تعالى
الثالث : (مسند) له جمعه الإمام الحافظ (أبو الخير محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى بن محمد) رحمه الله تعالى
الرابع : (مسند) له جمعه الإمام الحافظ (أبونعيم أحمد بن عبدالله بن أحمد الأصفهاني) رحمه الله تعالى
الخامس : (مسند) له جمعه الشيخ الإمام الثقة العدل (أبو بكر بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري) رحمه الله تعالى
السادس : (مسند) له جمعه الإمام الحافظ صاحب الجرح والتعديل (أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني) رحمه الله تعالى
السابع : الثاني: مسند له جمعه الإمام (الحسن بن زياد اللؤلؤي) رحمه الله تعالى
الثامن : (مسند) له جمعه الإمام الحافظ (عمر بن الحسن الأشناني) رحمه الله تعالى
التاسع : (مسند) له جمعه الحافظ الإمام (أبوبكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي) رحمه الله تعالى
العاشر : (مسند) له جمعه الإمام الحافظ (أبو عبدالله محمد بن الحسين بن محمد ابن خسرو البلخي) رحمه الله تعالى
الحادي : عشر مسند له جمعه الإمام (أبو يوسف القاضي يعقوب بن إبراهيم الأنصاري) رحمه الله تعالى, ورواه عنه, يسمى ( نسخة أبي يوسف )
الثاني عشر : (مسند) له جمعه الإمام (محمد بن الحسن الشيباني) رحمه الله تعالى, ورواه عنه, ويسمى ( نسخة محمد )
الثالث عشر : (مسند) له جمعه ابنه الإمام (حماد بن أبي حنيفة), وراوه عن أبيه رضي الله عنهما
الرابع عشر : (مسند) له جمعه الإمام (محمد بن الحسن) معظمه عن التابعين, ورواه عنه, يسمى ( الآثار )
الخامس عشر : (مسند) له جمعه الإمام الحافظ (أبوالقاسم عبدالله بن محمد بن أبي العوام السغدي) رحمه الله
فاسوفقت الله تعالى واستخرته في جمع هذه المسانيد, على ترتيب أبواب الفقه في أقرب حد, ونظمها في أقصر عقد, بحذف المعاد, وترك تكرير الإسناد, إلا إذا كان الحديث الواحد مشتملا على مسائل أبواب مختلفة, أو اختلفت أسانيده, ليغلب بحجته العالم المساعد, ويدحض شبهة الجاهل المعاند, ويستيقن مصداق قول عبدالله بن المبارك رحمه الله تعالى حين سمع طعنا في أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه فقال منشدا هذين البيتين المكرمين:
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه *** فالقوم له أعداء وخصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجهها *** حسدا وبغضا إنه لذميم
وأردت أن أجمع هذه المسانيد في أربعين بابا, على ترتيب المختصر, مبوبة رجاء مثوبة, في ذلك ماثورة مروية, رواها عبدالله بن عباس, وعبدالله بن عمر, وأبو سعيد, وأبو هريرة, وأبو الدرداء, وأنس بن مالك رضوان الله عليهم أجمعين بألفاظ مختلفة المباني, متقاربة المعاني, صلى الله عليه وآله وسلم لمن ينقل عنه أربعين حديثا, ويحفظ على أمته أربعين حديثا, [ثم أسند عدة روايات لحديث : ( من حفظ على أمتي اربعين حديثا... الحديث ], فأقول وبالله التوفيق, وهو حسبي ونعم الوكيل, الباب الأول في ذكرر شيء من فضائله التي تفرد بها إجماعا, و الباب الثاني في ذكر طرقنا في هذه المسانيد إلى أصحابها, الباب الثالث فيما يتعلق بالإيمان مما لا يذكر في الفقه غالبا, الباب الرابع في الطهارة, الباب الخامس في الصلاة, الباب السادس في الزكاة, الباب السابع في الصوم, الباب الثامن في الحج, الباب التاسع في البيوع, الباب العاشر في الصرف, الباب الحادي عشر في الرهن, الباب الثاني عشر في الحجر, الباب الثالت عشر في الإجارات, الباب الرابع عشر في الشفعة, الباب الخامس عشر في المضاربة والشركة, الباب السادس عشر في الكفالة, الباب السابع عشر في الصلح, الباب الثامن عشر في الهبة, الباب التاسع عشر في الغصب, الباب العشرون في القرض والوديعة والعارية, الباب الواحد والعشرون في المأذون, الباب الثاني والعشرون في المزارعة و المساقاة, الباب الثالث والعشرون في النكاح, الباب الرابع و العشرون في الطلاق, الباب الخامس والعشرون في النفقات, الباب السادس والعشرون في العتاق, الباب السابع والعشرون في المكاتب, الباب الثامن والعشرون في الولاء, الباب التاسع والعشرون في الجنايات, الباب الثلاثون في الحدود, الباب الواحد والثلاثون في السرقة, الباب الثاني الثلاثون في الأضحية والصيد والذبائح, الباب الثالث والثلاثون في الأيمان, الباب الرابع والثلاثون في الدعوى, الباب الخامس والثلاثون في الشهادات, الباب السادس والثلاثون في أدب القاضي, الباب السابع و الثلاثون في سير أعلام النبلاء, الباب الثامن والثلاثون في الحظر والإباحة, الباب التاسع والثلاثون في الوصايا والمواريث, الباب الأربعون في معرفة مشائخ هذه المسانيد على حروف المعجم وفي هذا الباب فصول:فصل في معرفة أصحاب رسول لله صلى الله عليه وعلى آله وسلم الذين لهم ذكر في هذه المسانيد, فصل في معرفة مشائخ أبي حنيفة من الصحابة والتابعين - رضي الله عنهم - أجمعين ويقرب عددهم من ثلاث مائة شيخ, فصل في معرفة اصحاب أبي حنيفة الذين رووا عنه في هذا الكتاب, وهم خمس مائة أو يزيدون, وفيه ذكر من روى عنه الإمام المعظم الشافعي - رضي الله عنه - في ( مسنده ) الذي جمعه أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم, وجميع مشائخه فيه من أصحاب أبي حنيفة وغيرهم, اثنان وعشرون شيخا, وفيه ذكر من روى عنه الإمام أحمد بن حنبل والبخاري ومسلم وشيوخهم من أصحاب ابي حنيفة / فصل في معرفة أصحاب هذه المسانيد /فصل في معرفة غيرهم من مشائخ هذه المسانيد اهـ
- قال الشيخ (أبو الوفاء الأفغاني): لكن كتابه لم يستوعب جميع المسانيد بل لم يستوعب جميع آثار (المسانيد) التي قال أنه جمعها, كما تتبعته و قابلته على كتاب (الآثار) الإمام (محمد) و(مسند الحارثي) ثم انتخب (السيد مرتضى الزبيدي) من تلك (المسانيد) ما له نظير في كتب (الصحاح) وسماه (الدرر المنيفة في أدلة أبي حنيفة) وبين تخريج كل حديث من كتب (الصحاح) وغيرها وتكلم فيه على الرجال اهـ
و(المسانيد) التي اعتمد عليها (الخوارزمي) في (جامعه) هي :
1- (مسند)(أبى محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب الحارثي البخاري) المتوفى سنة340 هـ, قال (الذهبي) في (السير)(12/88): ألف (مسندا لأبى حنيفة) الإمام, وتعب عليه, ولكن فيه أوابد, ما تفوه بها الإمام, راجت على (أبي محمد).اهـ , وقال (أبو الوفاء الأفغاني الحنفي): مسند كبير, حوى طرق أحاديثه فاجتهد و أجاد.اهـ قلت: و قام للحافظ (قاسم بن قطلوبغا الحنفي) بتبويب هذا (المسند) ,ذكره في (الضوء اللامع)(6/186)
2- (مسند)(لأبي القاسم طلحة بن محمد الشاهد العدل) المتوفى سنة 380هـ
3)- (مسند)(أبي الخير محمد بن المظفر) المتوفى سنة 379 هـ
4- (مسند)(أبي نعيم أحمد بن عبيد الله الأصفهاني) طبع في مكتبة الكوثر 1415 بتحقيق (نظر محمد الفريأبي)
5- (مسند)(أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري) المتوفى سنة 555هـ
6- (مسند)(أبي محمد عبد الله بن عدي الجرجاني) صاحب (الكامل) المتوفى سنة 365هـ
7- (مسند)(الحسن بن زياد اللؤلؤي) المتوفى سنة 204هـ
8- (مسند)(عمر بن الحسن الاشناني) المتوفى سنة 337هـ
9- (مسند)(أبي بكر أحمد بن محمد الكلاعي), قال (أبو الوفاء الأفغاني) : صنف (محمد بن خالد الوهبي) (مسندا) ثم جاء (أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد الكلاعي) فرواه عن أبيه عن جده عن (محمد بن خالد الوهبي) فنسب إليه وقيل له(مسند الكلاعي)
10- (مسند)(أبي عبد الله محمد بن الحسين ابن خسرو البلخي) المتوفى سنة 576هـ, قال (أبو الوفاء ): مسند كبير روى فيه (مسند الحسن بن زياد) جمع فأوعى حتى قيل: إن مسنده أوفي (المسانيد) جميعا وللحافظ (القاسم بن قطلوبغا) عليه( إملاء) في مجلدين, تقم ذكره برقم: (1141)
11- (مسند)(أبي يوسف القاضي يعقوب بن إبراهيم) وهو مجلد ضخم, ويسمى كتاب (الآثار), طبع في دائرة المعارف النعمانية بالهند 1355هـ بتصحيح (أبي الوفاء الأفغاني),ثم صور في دار الكتب العلمية.وعدد أحاديثه (1067) حديثا
12- (مسند)(محمد بن الحسن الشيباني) وهو مطبوع باسم كتاب (الآثار) طبع في دار الكتب العلمية في مجلدين بتحقيق (أبي الوفاء الأفغاني ) وبهامشه شرح للشيخ (العثماني)
13- (مسند) ابنه (حماد بن أبى حنيفة النعمان) المتوفى سنة 176هـ
14- (مسند) آخر(لمحمد بن الحسن الشيباني) معظمه عن التابعين يسمى (بالآثار)
15- (مسند)(لأبى القاسم عبد الله بن محمد بن أبى العوام السعدي)
وممن جمع (مسند ابي حنيفة) وحديثه ايضا:
1- (مسند أبي حنيفة ومكحول) (لأبي القاسم ابن عساكر), ذكره (الذهبي) في (السير)(20/561)
2- (مسند أبي حنيفة) (للدراقطني), ذكر (المالكي) في (تسمية ما ورد به الخطيب دمشق) (460)
3- (التحفة المنيفة فيما وقع له من حديث الامام ابى حنيفة) للحافظ (شمس الدين محمد بن عبدالرحمن السخاوي), ذكره في (إيضاح المكنون)(1/259)
- و(جامع الأصول المنيفة من مسند أبي حنيفة) (لمحمد بن أحمد بن حسن بن محمد بن ميمون الأندلسي) ذكره (الكتاني) في (فهرسه)(1/108)
ومن الشروح والأعمال العلمية على هذا (المسند):
1- (مختصر مسند أبي حنيفة للحارثي) للشيخ (صدر الدين موسى بن زكرياء الحصكفي) المتوفى سنة650 هـ
2- (مختصر مسند أبي حنيفة للحارثي) للشيخ (جلال الدين أبي الثناء محمود بن احمد بن مسعود القونوي) المتوفي سنة 770هـ , سماه: (المعتمد في أحاديث المسند), وهو مختصر على ثلاثة وثلاثين بابا على ترتيب الفقه, جرده عن الأسانيد ليسهل حفظه, أوله ما بعد حمد الله على توالي آلائه…الخ, ثم شرحه وسماه (المستند شرح المعتمد)
2- (لقط المرجان من مسند النعمان) للشيخ (زين الدين أبي حفص عمر بن أحمد بن علي بن محمود بن الشماع الحلبي الشافعي) المتوفى سنة 936هـ, ذكره في (شذرات الذهب)(4/219
3- (التعليقة المنيفة على مسند أبى حنيفة) للحافظ (جلال الدين السيوطي), ذكره في (فهرست مؤلفاته ص23)
4- (شرح) للشيخ (علي سلطان القاري الهروي) المتوفى سنة 1014هـ سماه (سند الأنام شرح مسند الإمام), ذكره (اللكنوي) في (ظفر الأماني)(ص108), وهو مطبوع في دار الكتب العلمية 1405 بتحقيق الشيخ (خليل الميس) في مجلد
5- (مقصد المسند اختصار مسند أبي حنيفة) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن عباد صدر الدين الخلاطي) المتوفى سنة 652, ذكره (القرشي) في (طبقات الحنفية)(200)
6- اختصره أيضا الإمام (شرف الدين إسماعيل بن عيسى بن دولة الأوغاني المكي), وسماه: ( اختيار اعتماد المسانيد في اختصار أسماء بعض رجال الأسانيد) المتوفى سنة 892 هـ, , ذكر فيه نبذة من مناقب الإمام, (هدية العارفين)(1/116)
7- واختصره أيضا الإمام (أبو البقاء أحمد بن أبي الضياء محمد القرشي البدوي المكي) المتوفى سنة ...., أوله : ( الحمد لله رب العالمين . . . الخ
فهذا : مختصر (مسند الإمام الأعظم) الذي جمعه الشيخ الإمام (أبو المؤيد الخوارزمي), حذفت الأسانيد منه وما كان مكررا عنه, وسميته : (المستند مختصر المسند)
8- واختصره (أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الحنفي)
9- وجمع زوائده أيضا (حافظ الدين محمد بن محمد الكردري) المعروف بـ (ابن البزازي) المتوفى : سنة 827 هـ
10- واختصره بعضهم, أوله : الحمد لله الذي أكمل لناديننا...الخ, قال: لما رأى (المسند الكبير لأبي المؤيد الخوارزمي), ووجوده مطولا بالأسانيد فحذفه, ثم وجد مختصرين من (المسند الكبير), أحدهما : للإمام (جمال الدين محمود بن العباس القونوي), والثاني : للإمام (أبي البقاء بن أحمد الضياء المكي) ورأى أن الأول ما وفى بالمقصود, والثاني أتى به لكنه ما حذف الحديث المكرر .اهـ, قال (السخاوي) : في كل من هذه المختصرات علل .اهـ من (كشف الظنون بزيادة وتصرف
11- (تنوير السند في إيضاح رموز المسند) يعني (مسند أبي حنيفة) (لعثمان بن يعقوب بن حسن بن مصطفى الكماخي الرومي الواعظ الحنفي نزيل القسطنطينية المتوفى في حدود سنة 1171هـ , ذكره في (هدية العارفين)(1/348) قال: في مجلد كبير.
11- (المواهب اللطيفة في شرح مسند أبي حنيفة) للشيخ المحدث (محمد عابد السندي) المتوفى 1257 هـ, وهو في أربعة مجلدات, موجود بالمكتبة المحمودية بالمدينة المنورة, ذكره (الكوثري) في مقدمته لترتيب (مسند الشافعي), قال (الكتاني) فيي (فهرسه)0 ): (المواهب اللطيفة عن مسند أبي حنيفة)، اقتصر فيه على رواية موسى بن زكرياء الحصفكي، ورتب أحاديثه على أبواب الفقه، وأكثر فيه من المتابعات والشواهد لأحاديثه وبيّن من أخرجها، وشمر ذيله لإيضاح مشكلها، ووصل منقطعها ورفع مرسلها، وتكلم في مسائل الخلاف بقدر ما وسعه الحال، قاله في (اليانع الجني) .اهـ
12- (شرح مسند أبي حنيفة للحارثي) للشيخ (محمد حسن الإسرائيلي السنبلي الهندي) المتوفى سنة 1305هـ , وهو شرح بسيط مفيد جدا, سماه (تنسيق النظام لمسند الإمام) ذكره (الحسني) في(معارفه)(ص145)
13- (تحصيل المرام بتبويب مسند الإمام) للشيخ (محمد بن إدريس بن عبد العلي النكرامي)(9/33)
أيضا جمع فيه المسانيد الخمسة عشر المنسوبة (لأبي حنيفة) من تخاريج الأئمة من أصحابه الأربعة فمن بعدهم
1237- وشرحه الحافظ (أبو العدل زين الدين قاسم بن قُطْلُوبُغا الحنفي) (1)
1238- وهناك أيضا (( جامع المسانيد )) (2)
(للسيوطي), وغيره
- وللحافظ (نور الدين الهيثمي) كتاب :
1239- (( جمع أحاديث الغيلانيات, والخلعيات, وفوائد تمام, و أفراد الدارقطني )) (3)
مع ترتيبها على الأبواب، في مجلدين، وقفت عليه بخط الحافظ (السخاوي) في مجلد واحد، نقله من خط جامعه, ذكر في آخره أنه كتبه سريعا جدا في ثلاثة عشر يوما
- وللشيخ الإمام الحافظ (أبي عبد الله محمد [ بن محمد ] (4) بن سليمان المغربي الروداني) (5)، صاحب (( صلة الخلف بموصول السلف )) المتوفى سنة أربع وتسعين وألف، و دفن بسفح جبل قاسيون من دمشق الشام كتاب :
__________
(1) - وله أيضا : (ترتيب مسند أبي حنيفة) رواية (ابن المقري)، وتبويب (مسند الحارثي)، و(الأمالي على مسند أبي حنيفة)
(2) - نسبه لنفسه في (حسن المحاضرة) و(فهرست مؤلفاته)(ص25) فقال: كتبت منه جزء ا
(3) - (الضوء اللامع)1(5/200), مات عنه مسودة, فبيضه الحافظ (ابن حجر) في مجلدين.اهـ
(4) - زيادة من طـ ( أ )
(5) - مصادر ترجمته : (فهرس الكتاني)(1/425) و(الفكر السامي)(4/115) و(الأعلام للزركلي)(7/294)(9/34)
1240- (( جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد )) (1)
__________
(1) - طبع في مروت بالهند سنة 1346هـ, ثم في دار الأصفهاني بجدة 1345في مجلد واحد بتصحيح (محمد عاشق الهي), ثم بالمدينة المنورة 1318 في (3) مجلدات, و بمطبعة دار التأليف بالقاهرة 1381, وبذيله (أعذب الموارد في تخريج جمع الفوائد) للسيد (عبدالله هاشم اليماني المدني), ثم في دار ابن حزم بيروت 1998 في (4) مجلدات بتحقيق (سليمان بن دريع), وفي دار الكتب العلمية بيروت 2002 في مجلدين بتحقيق (محمد عبدالخالق الزناتي), وعدد أحاديثه (10131) حديثا، قال (الروداني) في مقدمته : بسم الله الرحمن الرحيم, يارب لك الحمد لك كما ينبغي لجلال وجهك, وعظيم سلطانك, اللهم اجعل صلواتك و رحمتك وبركتك على سيد المرسلين, وإمام المتقين, وخاتم النبيين, محمد عبدك ورسولك, إمام الخير, وقائد الخير, ورسول الرحمة, اللهم ابعثه مقاما محمودا يغبط به الأولون والآخرون, اللهم صل على محمد وعلى آل محمد, كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم, إنك حميد مجيد, اللهم بارك على محمد و على آل محمد, كما باركت إبراهيم وآل إبراهيم, إنك حميد مجيد، أما بعد: فهذا ( جمع الفوائد من جامع الاصول ومجمع الزوائد ), الأول للإمام مجد الدين أبي السعادات المبارك بن محمد بن الأثير الجزري الموصلي, رحمه الله, جمع فيه ما في تجريد رزين بن معاوية للأصول الستة, بإبدال ابن ماجة ( بالموطأ ), وما نقصه رزين منها, وعزى كل حديث إلى مخرجه, سوى ما زاده, أعني ما في ( تجريد ) رزين, ولم يجده ابن الأثير في الأصول الستة, فإنه بيض له مكانا, حتى إذا عثر على مخرجه عزاه إليه فيه, ورتبه على ترتيب بديع, لكن لغموض دقة وضعه, واتساع حجمه في جمعه, قل أن ينتفع به إلا ذو فكرة ذكية وحافظة واعية, وأما الثاني فللحافظ نور الدين أبي الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي رحمه الله, جمع فيه ما في مسند الإمام أحمد وأبي يعلى الموصلى, وأبي بكر البزار, ومعاجم الطبراني الثلاثة من الاحاديث الزائدة على ما في الأصول الستة, بجعل ابن ماجة هاهنا دون الموطأ, وعقب كل حديث بالكلام على رواته تعديلا وتجريحا, فجاء حجمه في ستة مجلدات, يتناهز ( بجامع الأصول ), فتجشمت هذا المجمع منهما, لضيق وسعي عن الإحاطة بكل ما فيهما, فاقتضى الجمع أن أضيف إليهما سنن ابن ماجة, لكن لكون ( جامع الأصول ) أخرجه ممن الستة, فلم يذكر ما فيه, وكون ( مجمع الزوائد ) أدخله فلم يذكر زوائده, لم يحسن مني أن أضيف كله على ( الجامع ) أو زوائده إلى ( المجمع ), لأن ذلك كجبر لأحدهما على خلاف مراده, فلهذا أفردت زوائده, وعزوته إليه, ولما كان اختلاف القوم في سادس الستة, أهو ابن ماجة أو الموطأ, أو مسند مسند الدارمي, راعيت هذا الخلاف, فأضفت لذلك أيضا زوائد الدارمي مفردة, إلا أن يتفق مع ابن ماجة فأجمعهما, وتكلمت على رجالهما تجريحا وتعديلا بما في ( الكاشف ) للذهبي, و( تهذيب التهذيب ), و( التقريب ) للحافظ (ابن حجر) وغيرها, ورتبته على الترتيب أصوله, لكونه مؤلف طبعي دون ترتيب ( الجامع ), وأينما عثرت على حديث مكرر عندهم في أبواب أثبته في أليق تلك الأبواب به, وحذفته في غيرها إلا لفائدة, أو غفلة من,ي كما فعل مسلم رحمه الله, وأينما ورد في حكم أو معنى حديثان فأكثر, أو روايتا حديث فأكثر فإني أقتصر فيه على ما هو أكثر فائدة من تلك الأحاديث, أو الروايات, وأحذف غيره إلا إن أشتمل على زيادة, فإني أخلص منه تلك الزيادة, أو أذكره كله, والحديث الذي تعدد من أخرجه أذكره بلفظ أحدهم, وسياقه, ثم تارة أذكر من له اللفظ, وتارة لا أذكره, وحيث قلت : بضعف مثلا فمرادي أن في إسناد ذلك الحديث من ضعف من رواته, لا أن الحديث ضعيف من كل وجه, إذ كثيرا ما يكون الراوي ضعيفا والحديث يكتنف بما يرقيه عن الضعف, كتعدد طرقه أو المتابعات أو الشواهد, أو قلت : بلين, فالمراد أن فيه من اختلف فيه, أهو مقبول أو مردود, أو أبي داود, و الترمذي, والنسائي دون ابن ماجة لما مر , أو قلت للطبراني فالحديث في معاجمه الثلاثة, الكبير والأوسط والصغير
وما كان من حديث في ( المجمع ) أو الدارمي أو ابن ماجة, وكان بعض رواته كذابا, أو متهما, أو متروكا, أو منكرا, فإني لا أخرجه لكونه في حكم العدم هنا, وإذا عبر الراوي في صيغة أدائه بنحو سمعت النبي صلى الله عليه وسلم أو قال أو عن, قلت أنا بعد ذكر الراوي رفعه إن كان صحابيا أو أرسله إن كان غيره, وأكتب فوق كل راو رضي الله عنه بلا حبر, فلا يترك القارئ قراءته, ولا الناسخ ملاحظته, وما سوى ذلك مما دعت إليه حاجة الإختصار, ويكفي في معرفته ممارسة الكتاب, إن شاء الله تعالى، وأسأل الله تعالى بما فيه ومن جاء به ومن آمن به أن يجعله لي ولمن خدمه منهجا لا بنتهي بنا دون حضرة شهوده, وفي مقعد صدق عند مليك مقتدر اهـ
- قال (الكتاني) في (فهرس الفهارس)(1/425): قال عنه (الشهاب أحمد ابن قاسم البوني): إن جمعه أحسن من جمع (الهيثمي)، اهـ, ولمولانا (خالد الكردي) دفين دمشق عليه (تعليقة) خرجت في مجلد. اهـ(9/35)
اشتمل على (( الصحيحين ))، و (( الموطأ ))، و (( السنن الأربعة ))، و ((مسند الدارمي ))، و ((مسند أحمد ))، و (( مسند أبي يعلى ))، و (( مسند البزار ))، و (( معاجم الطبراني )) الثلاثة.(9/36)
[ فصل في ذكر كتب مجردة أو منتقاة من كتب الأحاديث المسندة ]
ومنها كتب مجردة أو منتقاة من كتب الأحاديث المسندة خصوصا, أو عموما:
1241- كـ: (( التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح )) (1)
(لشهاب الدين [ أ / 133 ] أبي العباس أحمد بن عبد اللطيف الشَّرْجي الزَّبِيدي الحنفي)، المتوفى سنة ثلاث وتسعين وثمانمائة
1242- و كـ: (( [ مصباح ] (2) السنة )) (3)
__________
(1) - جرد فيه أحاديث (صحيح البخاري) فبلغت (2134) حديثا, وسماه: (التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح), وفرغ من تجريده في يوم الاربعاء24 شعبان سنة 889هـ, وقد طبع عدة طبعات,منها طبعة دار العلوم الإنسانية دمشق 1409هـ بتحقيق (مصطفى ذيب البغا), وطبعة مؤسسة الكتب الثقافية 1413هـ بتحقيق (كمال بن بسيوني الأبياني), وعلى هذا المختصر عدة (شروح) منها :
1- (شرح) الشيخ (عبد الله بن حجازي الشرقاوي) شيخ الأزهر المتوفى سنة 1227هـ, فرغ من تأليفه في يوم الأحد نصف شهر شعبان سنة 1211هـ, طبع في دار الكتب العلمية في (3) مجلدات بتحقيق (عبد القادر محمد علي)
2- (شرح) العلامة (محمد صديق حسن خان القنوجي) المتوفى سنة 1307هـ, وسماه: (عون الباري لحل أدلة البخاري) طبع في بهوبال الهند سنة 1299هـ في (750) صفحة , وفي مطبعة بولاق مصر على هامش كتاب (نيل الأوطار للشوكاني), ومفردا في دار الرشيد حلب سوريا 1404 في (5) مجلدات
(2) - كذا في الطبعتين [ مصباح ] والاسم المشهور عند أهل العلم في كتبهم [ المصابيح ]
(3) - (معجم ابن حجر)(1727), (صلة الخلف)(ص408), (كشف الظنون)(2/1698),
قال في أوله : بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله على عباده الذين اصطفي, والصلاة والسلام التامة الدائمة على رسوله المجتبى, محمد سيد الورى, وعلى آله نجوم الهدى, قال السيد الإمام الأجل السيد محيي السنة ناصر الحديث شيخ الإسلام ظهير الدين قدوة الأمة إمام الأئمة أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي الفراء قدس الله روحه
أما بعد: فهذه ألفاظ صدرت عن صدر النبوة, وسنن سارت عن معدن الرسالة, و أحاديث جاءت عن سيد المرسلين, وخاتم النبيين, هن مصابيح الدجى, خرجت عن مشكاة التقوى, مما أوردها الأئمة في كتبهم, جمعتها للمنقطعين إلى العبادة, لتكون لهم بعد كتاب الله تعالى حظا من السنن, وعونا على ما هم فيه من الطاعة, وتركت ذكر أسانيدها حذرا من الإطالة عليهم, واعتماد على نقل الأئمة, وربما سميت في بعضها الصحابي الذي يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعنى دعا إليه, وتجد أحاديث كل باب منها تنقسم إلى صحاح وحسان, أعني بالصحاح ما أخرجه الشيخان أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الجعفي البخاري, وأبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري رحمهما الله في جامعيهما, أو أحدهما, و أعني بالحسان ما أورده أبو داود سليمان بن الأشعت السجستاني, وأبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي و غيرهما من الأئمة في تصانيفهم رحمهم الله, وأكثرها صحاح بنقل العدل عن العدل, غير أنها لم تبلغ غاية شرط الشيخين في علو الدرجة من صحة الإسناد, إذ أكثر الأحكام ثبوتها بطريق حسن, وما كان فيها من ضعيف أو غريب أشرت إليه, وأعرضت عن ذكر ما كان منكرا أو موضوعا, والله المستعان, وعليه التكلان
قال (حاجي خليفة): قد قسم (البغوي ) أحاديث كل باب إلى صحاح وحسان وعنى بالصحاح ما أخرجه (الشيخان) وبالحسان ما أورد( أبو داود) و( الترمذي) وغيرهما وما كان فيها من ضعيف أو غريب أشار إليه واعرض عن ذكر ما كان بنو أو موضوعا هذا هو المشروط في الخطبة لكن ذكر في آخر (باب مناقب قريش) حديثا وقال في آخره (منكر) ولعله قد ألحقه بعض المحدثين .
وقال (النووي) في( التقريب) : وأما تقسيم ( البغوى) إلى حسان وصحاح مريدا بالصحاح ما في ( الصحيحين ) وبالحسان ما في ( السنن) فليس بالصواب لان في السنن الصحيح والحسن والضعيف والمنكر . انتهى وأجيب بأنه اصطلح عليه في كتابه ولا مشاحة فيه
- وقد طبعت ( المصابيح ) بمطبعة بولاق بمصر 1294 في مجلد واحد ثم صور في دار الفكر بيروت بدون تاريخ ثم في دار المعرفة .بيروت في (4) مجلدات بتحقيق (يوسف المرعشلي) وفي دار الكتب العلمية 1998 في مجلدين بتحقيق (ضحى الخطيب) وفي دار الأرقم بيروت في مجلدين بتحقيق (محمد نزار تميم )
- ولكتاب (المصابيح) عدة (شروح ) منها :
1- (شرح) للشيخ (محمد بن محمد أبو الحسن الخاورانى) من نواحي خلاط لقى (الغزالي), أخذ عن الزمخشري, توفي في حدود سنة 571 هـ ,سماه: (التلويح في شرح المصابيح), ذكره في (هدية العارفين)
2- (شرح) الشيخ (فضل الله بن حسن التوربشتى الحنفي) المتوفى سنة 661 هـ, سماه: (الميسر), (صلة الخلف)(ص281), طبع في مكتبة نزار البازمكة بتحقيق (عبدالحميد هنداوي) في (4) مجلدات،.
3- (شرح) للشيخ القاضى (ناصر الدين أبي سعيد عبد الله بن عمر بن محمد بن على البيضاوى الشيرازي) الشافعي المتوفى سنة 691 هـ, وقيل سنة 685 , سماه: (تحفة الأبرار في شرح المصابيح)
4- (شرح) الشيخ (محمد بن مظفر الخلخالي) المتوفى سنة 745هـ وسماه (التنوير)
5- (شرح) الشيخ (على بن عبد الله بن أحمد المصري ) المعروف بـ: (زين العرب), فرغ من سنة 753 هـ
6- (شرح) الشيخ (مظهر الدين الحسين بن محمود بن الحسن الزيدانى) المتوفى سنة 727 هـ, سماه: (المفاتيح في شرح في حل المصابيح)
7- (شرح) للشيخ (علاء الدين على بن صلاح الدين السخومي) الحنفي. وسماه : (منهل الينابيع في شرح المصابيح) في مجلد فرغ منها سنة 762 هـ
8- (شرح) الشيخ (غياث الدين محمد بن محمد الواسطي البغدادي) المعروف بـ: (ابن العاقولي) المتوفى سنة 797 هـ
9- (حاشية) عليه للشيخ العلامة (أبي الحسن على بن السيد محمد بن على الجرجاني) الحنفي الشهير بالسيد الشريف المتوفى سنة 81 هـ
10- (شرح) للشيخ (أبي عبد الله شمس الدين محمد بن عطاء الله بن محمد الرازي الهروي ثم المقدسي) الشافعي المتوفى سنة 829 هـ
11- (شرح) الشيخ (شمس الدين محمد بن محمد الجزري) المتوفى سنة 833هـ في ثلاثة مجلدات وسماه: (تصحيح المصابيح التوضيح في شرح المصابيح)
12- (شرح) الشيخ (قره يعقوب بن إدريس الحنفي الرومي القرمانى) المتوفى سنة 833 هـ
13- (شرح) الشيخ (ظهير الدين محمود بن عبد الصمد الفارقي) المتوفى سنة ...
14- (شرح) الشيخ (علاء الدين على بن محمد البسطامي )الرومي الحنفي الشهير بـ: (مصنفك) أي تصغير مصنف المتوفى سنة 875 هـ
15- (شرح) الشيخ (قاسم بن قطلوبغا الحنفي), ذكره في (الضوء اللامع)(6/187)
16- (شرح) الشيخ (محيي الدين محمد بن قطب الدين الارنيقى) المتوفى سنة884 هـ
17- (شرح) (محمد بن قطب الدين محمد الازنيقى محيى الدين الرومي) الحنفي المتوفى بادرنه سنة 885 وسماه : ( تلفيقات المصابيح)
18- (شرح) الشيخ (شمس الدين أحمد بن سليمان) المعروف (بابن كمال باشا) المتوفى سنة 940هـ
19- (تقاييد) عليه للشيخ (علي بن محمد جلون الفاسي) المتوفى سنة 1292 هـ, ذكره في (شجرة النور الزكية)(1/404)
20- واختصره الشيخ (أبو النجيب عبد القاهر بن عبد الله السهروردى) المتوفى سنة563 هـ
21- وكذا اختصره الشيخ (تقي الدين على بن عبد الكافي السبكي) الشافعي المتوفى سنة 756 هـ , سماه: (ضياء المصابيح)
22- وللشيخ العلامة (مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزابادي) صاحب (القاموس)المتوفى سنة 817 هـ كتاب: (التخاريج في فوائد متعلقة بأحاديث المصابيح), ذكره في (العقد الثمين)(2/428):
23- وللشيخ (أحمد بن محمد الآقحصارى الرومي) الحنفي من مشايخ الخلوتية يعرف بـ: (الروى)المتوفى سنة 1043 له كتاب: (مجالس الأبرار ومسالك الأخبار ومحائق البدع ومقامع الأشرار), في شرح مائة حديث من المصابيح
24- وللحافظ حافظ (صلاح الدين أبي سعيد خليل بن كيكلدي العلائي) كتاب: ((النقد الصحيح لما اعترض عليه من أحاديث المصابيح), طبع ضمن مجموع (الشامل)(3/1702), وبتحقيق (عبد الرحيم القشقري)
25- وكذا للحافظ (ابن حجر) (أجوبة) عن أحاديثه, أجاب فيها عن (18) حديثا, ذكر الشيخ (أبوحفص عمر بن علي القزويني) أنها موضوعة, فتصدى الحافظ للكلام عليها, طبع مع (مشكاة المصابيح للتبريزي) في المكتب الإسلامي بيروت 1405, المجلد الثالث الصفحة (1773)
26- وللشيخ (أبي عبد الرحمن عمرو عبد المنعم سليم المصري) كتاب: (النقد الصريح لأجوبة الحافظ ابن حجر عن أحاديث المصابيح), طبع في دار الضياء مصر 1423 هـ(10/1)
(لأبي محمد البَغَوي)، قسَّمها إلى صحاح وحسان، مريداً بالصحاح: ما أخرجه الشيخان أو أحدهما، وبالحسان: ما أخرجه أرباب ((السنن)) الأربعة مع ((الدارمي)) أو بعضهم، وهو اصطلاح له، ولم يعين فيه من أخرج كل حديث على انفراده, ولا الصحابي الذي رواه.
وعين ذلك الإمام ولي الدين، بقية الأولياء وقطب العلماء، (أبو عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب العمري التبريزي )
بكسر التاء، نسبة إلى تبريز من أكبر مدن أذربيجان، كذا ذكره ( السمعاني) وغيره, بالكسر للتاء والمشهور فتحها، في
1243- (( مشكاة المصابيح )) (1)
__________
(1) - (صلة الخلف)(408), (كشف الظنون)(2/1698), كمل (ابن الخطيب) كتاب (مصابيح البغوي) فذيل أبوابه, وذكر الصحابي الذي روى الحديث عنه, والكتاب الذي أخرجه منه, وزاد على كل باب من صحاحه وحسانه - إلا نادرا- فصلا ثالثا, وسماه (مشكاة المصابيح) فصار كتابا كاملا, فرغ منه في آخر يوم الجمعة من رمضان سنة737 هـ, وقد طبع في المكتب الإسلامي1985 في (3) مجلدات, بتحقيق وتخريج الشيخ (محمد ناصر الدين الألباني) رحمه الله, وعدد أحاديثه ( 6285) حديثا وفي دار الكتب العلمية,1424 تحقيق (جمال عيتاني) في مجلدين, وبذيله (أجوبة الحافظ ابن حجر العسقلاني عن أحاديث المصابيح), وفي دار ابن حزم في (6) مجلدات تحقيق (رمضان بن أحمد بن علي آل عوف)
- قال (التبريزي) في مقدمته: بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله نحمده ونستعينه, ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا, ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله, شهادة تكون للنجاة وسيلة, ولرفع الدرجات كفيلة, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله, الذي بعثه وطرق حال الايمان قد عفت آثارها, وخبت أنوارها, ووهنت أركانها, وجهل مكانها, فشيد صلوات الله عليه وسلامه عليه من معالمها ما عفا, وشفي من الغليل في تأييد كلمة التوحيد من كان على شفا, وأوضح سبيل الهداية لمن أراد أن يسلكها, و أظهر كنوز السعادة لمن قصد أن يملكها، أما بعد : فان التمسك بهديه لا يتتب إلا بالاقتفاء لما صدر من مشكاته, والاعتصام بحبل الله لا يتم لا يتم إلا ببيان كشفه, وكان كتاب (المصابيح) الذي صنفه الإمام محيي السنة ,قامع البدعة, أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي رفع الله درجته أجمع كتاب صنف في بابه, وأضبط لشوارد الأحاديث وأوابدها ولما سلك رضي الله عنه طريق الاختصار و حذف الأسانيد تكلم فيه بعض النقاد, وإن كان نقله -وأنه من الثقات- كالإسناد, لكن ليس ما فيه من أعلام كالإغفال, فاستخرت الله تعالى واسوفقت منه فأوردت كل حديث منه في مقر منه, فأعلمت ما أغفله, كما رواه الأئمة المتقنون, والثقات الراسخون, مثل أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري, وأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري, وأبي عبد الله مالك بن أنس الأصبحي, وأبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي, وأبي عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني, وأبي عيسى محمد بن سورة الترمذي, وأبي داود سليمان بن الأشعت السجستاني, وأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي, وأبي عبد الله محمد بن يزيد القزويني, وأبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي, وأبي الحسن علي بن محمد بن عمر الدراقطني, وأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي, وأبي الحسن رزين بن معاوية العبدري, وغيرهم, وقليل ما هو, وإني إذا نسبت الحديث إليهم كأني أسندت إلي النبي صلى الله عليه وسلم , لأنهم قد فرغوا منه, وأغنونا عنه, وسردت الكتب والأبواب كما سرده, واقتفيت أثره فيها, وقسمت كل باب غالبا على فصول ثلاثة :
أولها ما أخرجه الشيخان, أو أحدهما و اكتفيت بهما, وإن اشترك فيه الغير لعلو درجتهما في الرواية, وثانيها ما أورده غيرهما من الأئمة المذكورين, وثالثها ما اشتمل على معنى الباب من ملحقات مناسبة, مع محافظة على الشريطة, وإن كان مأثورا عن السلف والخلف
ثم إنك إن فقدت حديثا في باب فذلك عن تكرير أُسْقِطه, وإن وجدت آخر بعضه متروكا على اختصاره أو مضموما إليه تمامه فعن داعي اهتمام أتركه وألحقه, وإن عثرت على اختلاف في الفصلين من ذكر غير الشيخين في الأول و ذكرهما في الثاني فاعلم أني بعد تتبعي كتاب (الجمع بين الصحيحين) للحميدي, و(جامع الأصول) اعتمدت على صحيحي الشيخين ومتنيهما , وإن رأيت اختلافا في نفس الحديث فذلك من تشعب طرق الأحاديث، ولعلي ما اطلعت على تلك الرواية التي سلكها الشيخ رضي الله عنه , وقليل ما تجد أقول ما وجدت هذه الرواية في كتب الأصول, أو وجدت خلافها فيه, فاذا وقفت عليه فانسب القصور إلي, لقلة الدراية, لا إلى جناب الشيخ رفع الله قدره في الدارين, حاشا لله من ذلك، رحم الله من إذا وقف على ذلك نبهنا عليه,وأرشدنا طريق الصواب, ولم أل جهدا في التنقير والتفتيش بقدر الوسع و الطاقة, ونقلت ذلك الإختلاف كما وجدت في الأصول, وما أشار إليه رضي الله عنه من غريب أو ضعيف أو غيرهما, بينت وجهه غالبا, وما لم يشر إليه مما في الأصول, فقد قفيته في تركه, إلا في مواضع لغرض, وربما تجد مواضع مهملة, وذلك حيث لم أطلع على راويه فتركت البياض, فإن عثرت عليه فألحقه به, أحسن الله جزاءك, وسميت الكتاب بـ: (مشكاة المصابيح), وأسأل الله التوفيق والإعانة , والهداية والصيانة, وتيسير ما أقصده, وأن ينفعني به في الحياة وبعد الممات, وجميع المسلمين والمسلمات, حسبي الله ونعم الوكيل, ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم. اهـ
- وعلى (مشكاة المصابيح) عدة (شروح) منها :
1- (شرح) الشيخ (علم الدين أبي الحسن على بن محمد السخاوي) المتوفى سنة 643هـ
2- (شرح) الشيخ (عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز الأبهري) المتوفى في حدود سنة 843 هـ وسماه (منهاج المشكاة)
3- وعلى (المشكاة) (حاشية) للعلامة (السيد الشريف)
4- (شرح) العلامة (حسن بن محمد الطيبي) المتوفى سنة 743 هـ, سماه: (الكاشف عن حقائق السنن), قال في مقدمته: وكنت قبل قد استشرت الأخ في الدين بقية الأولياء قطب الصلحاء (ولي الدين محمد بن عبد الله الخطيب) بجمع في جمع أصيل أصل من الأحاديث فاتفق رأينا على تكملة ( المصابيح ) وتهذيبه وتعيين روايته فما قصر فيما أشرت إليه من كم فبذل وسعه فلما فرغ من إتمامه شعرت عن ساق الجد في شرح معضله بعد تتبع الكتب معلما لكل مصنف بعلامة فعلامة (معالم السنن) و أحكامها خط وعلامة (شرح السنة) (حسن) و(شرح مسلم) (فا) و(مفردات الراغب) (غب) و(نهاية الجزري) (التوربشتي) (تو) و(القاضي البيضاوي) (قض) و(المظفر) (مظ) و(الإشراف)( شف), وسلكت في النقل منها طريق الاختصار وكان جل اعتمادي وغاية اهتمامي ( بشرح مسلم للنووي) لأنه كان أجمعها فوائد وأكثرها عوائد وما لا ترى عليه علامة فأكثرها من نتائج خاطري وذكر في أوله مقدمة في أصول الحديث . اهـ
وقد طبع في مكتبة الباز بمكة في (12) مجلدات, وفي دار الكتب العلمية بيروت 1422هـ في (12) مجلدا بتحقيق (أبي عبد الله محمد علي سمك)
5- (شرح) للشيخ (عز الدين الاردبيلي) الشافعي, ذكره (ابن قاضي شهبة)(3/138)وقال: في (3) أجزاء
6- (شرح) الشيخ (على بن سلطان محمد الهروي القاري) المتوفى سنة 1014 هـ , وهو (شرح) عظيم ممزوج، سماه : (المرقاة) في أربعة مجلدات, جمع فيه جميع الشروح والحواشي, طبع في دار الفكر بيروت في (10) مجلدات, ثم في دار الكتب العلمية 1998 تحقيق (جمال عيتاني) في (11) مجلدا, وللشيخ (محمد عبد الحليم بن عبد الرحيم الجشتي) كتاب سماه: (البضاعة المزجاة لمن يطالع المرقاة في شرح المشكاة), طبع في المكتبة الإمدادية ملتان باكستان 1392هـ
7- (شرح) للشيخ (عبد العزيز الكاهاني السندي) قال (الحسني) في (معارفه)(154): وهو شرح بسيط
8- (شرح) للشيخ (محمد سعيد بن أحمد العمري السرهندي)
9- (شرح) للشيخ (عبد النبي بن عبدالله الشطاري الكجراتي) سماه : (ذريعة النجاة)
10- (شرح) للسيد (محمد بن جعفر الكتاني الكجراتي)
11- (شرح) للشيخ (طيب بن أبى الطيب السندي السرهانبوري)
12- (شرح) عليه بالفارسية لبعض علماء كجرات في أربع مجلدات, فرغ من تأليفه سنة 993هـ
13- (شرح) للشيخ (عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي) المتوفى سنة 1052هـ, سماه : (لمعات التنقيح شرح مرقاة المصابيح), قال عنه مؤلفه: قد جاء بتوفيق الله وتاييده كتابا حافلا شاملا مفيدا نافعا في شرح الأحاديث النبوية على مصدرها الصلاة والتحية, مشتملة على تحقيقات مفيدة, وتدقيقات بديعة, وفوائد شريفة, و نكات لطيفة اهـ
14- وله (شرح) آخر بالفارسية في أربع مجلدات, سماه: (أشعة اللمعات), قال (الحسني): وهو سهل التناول في ضبط الغريب, وضبط المشكلات, مقبول متداول .اهـ
15- وله أيضا كتاب (منتخب شرح المشكاة) سماه: (جامع البركات)، قال (الحسني) : كتاب مفيد جدا .اهـ
16- (شرح الشيخ (أكمل الدين يوسف بن ابراهيم بن محمد الشروانى) ثم الدمشقي الحنفي المتوفى سنة 1134 , سماه : (هدية الصبيح في شرح مشكاة المصابيح)
17- (شرح) للشيخ (محمد صديق خان القنوجي) في مجلد واحد سماه (نجوم المشكاة)
18- (شرح) للشيخ (محمد نعيم بن محمد فائض الجونبوري)
19- (شرح) بالأردية للشيخ (قطب الدين الدهلوي) سماه: (مظاهر الحق) انظر (المعارف للحسني) (ص153)
20- (شرح) للشيخ (محمد إدريس الكاندلوي) في (5) مجلدات كبيرة, ذكره في مقدمة (نصب الراية)( ص51)
21- وللشيخ (نور الحسن بن صديق حسن خان القنوجي الهندي) كتاب (الرحمة المهداة تكملة المشكاة) جمع فيه الفصل الرابع في كل باب من أبواب (المشكاة), ذكره (الحسني) في (معارفه)(ص 145)
22- (أسماء رجال مشكاة المصابيح) لمؤلفه, طبع مؤخرا بذيل طبعة دار الكتب العلمية, ويأتي ذكره برقم [ 1458 ]
23- وكذا للشيخ (عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي) كتاب : (أسماء رجال المشكاة)
24- وقد خرج أحاديثه الحافظ (ابن حجر), وسماه: (هداية الرواة إلى تخريج أحاديث المصابيح والمشكاة), طبع مؤخرا في دار ابن عفان الرياض 1420 في (6) مجلدات بتحقيق (علي حسن عبدالحميد الحلبي)
25- و للشيخ (محمد بن إبراهيم المناوي) المتوفى 803 هـ كتاب: (المناهج و التناقيح في تخريج أحاديث المصابيح)
26- واستخرج منه الشيخ (محمد لقمان السلفي) أحاديث الصحيحين , وجمعها في كتاب سماه: (هدي الثقلين في أحاديث الصحيحين)، طبع في دار الداعي الرياض 1421هـ, وعدد أحاديثه (2704) حديثا(10/2)
الذي فرغ من جمعه سنة سبع وثلاثين وسبعمائة ، مع زيادة فصل ثالث، وقد وضع الناس على كل منهما شروحا عديدة.
1244- وككتاب (( الأحكام الشرعية الكبرى )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(1731), (صلة الخلف)(ص106), قال (الذهبي) في (السير)(21/198): له (الأحكام الصغرى), و(الوسطى) وسارت بها الركبان, وله (أحكام كبرى) وقيل هي بأسانيده اهـ
- طبعت (الكبرى) في مكتبة الرشد الرياض 1422هـ بتحقيق (أبي عبد الله حسين بن عكاشة) في (6) مجلدات, عن نسخة واحدة فريدة موجودة في بدا الكتب المصرية برقم (29) حديث فرغ من نسخها سنة 774هـ بخط محمد بن قنان, وعلى طرة المجلد الأول شهادة الحافظ (ابن حجر) على السلطان الملك (المؤيد أبي النصر شيخ المحمودي) المتوفى سنة 824هـ أنه وقف هذا الكتاب بخط الحافظ , وفي الكتاب نقص, فقد فقدمنه المجلد الثالث والرابع ويشتملان على: كتب الصيام, والحج, والجهاد, والصلح والجزية, والنكاح,والطلاق, والبيوع, والديات والحدود, والصيد والذبائح, والضحايا, والأطعمة, والأشرة, والزينة واللباس.
- وقد قال (الغبريني) في (إتمام الدراية)(ص42) في ترجمة (عبد الحق): ألف كتابا كبيرا في الأحكام في الحديث وهو أضعاف (الأحكام الكبرى) سمعت منه أن الكتاب المذكور اضمحل أمره بعد كمال تأليفه لكبره.اهـ
- والمقصود (بالكبرى) هنا هي (أحكامه الوسطى) فهي كبرى بالمقارنة مع (أحكامه الصغرى), وليس (لأحكام الكبرى) مقدمة علمية يذكر فيها منهجه واصطلاحه في كتابه, كما فعل في (الوسطى) والصغرى), بل بدأ مباشرة بسرد الأحاديث بأسانيد أصحاب الكتب المصنفة, و(الكبرى) أنظف أسانيدا وأصح متونا من (الوسطى) وذلك أنه زاد في(الوسطى) عددا كبيرا من الأحاديث الضعيفة والواهية عنده, وبين عللها
- وقام الشيخ (أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري) بنشر كتاب (الشروح والتعليقات على كتب الأحكام الصغرى والوسطى والكبرى) صدر منه سفران سنة 1403 هـ ولم يتم(10/3)
(لأبي محمد عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله الأزدي الإشبيلي)، المعروف: (بابن الخَرّاط)، في ست مجلدات، انتقاها من كتب الأحاديث
- وقد وضع عليها الحافظ الناقد (أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الملك الحِمْيَري الكناني)، المعروف (بابن القَطَّان)
المتوفى سنة ثمان وعشرين وستمائة
1245- كتابه المسمى بـ : (( بيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام )) (1)
__________
(1) - طبع (بيان الوهم والإيهام) في دار طيبة الرياض 1997 في (6) مجلدات بتحقيق (الحسين آيت سعيد) وكتابه موضوع على(الأحكام الوسطى لابن عبد الحق) لا (الكبرى) كما ذكر (الشيخ) رحمه الله, قال 0ابن فرحون9 في \(الديباج): صنف في الأحكام نسختين: كبرى, وصغرى, سبقه إلى مثل ذلك (أبو العباس بن أبي مروان) الشهير بـ: (لبلة),فحظي هو دون (أبي العباس). اهـ
- قال (الغبريني) في (إتمام الدراية)(ص42) : قد كتب أبو عبد الله ابن القطان) مزوار الطلبة بالمغرب على (الأحكام الصغرى) نكتا واستلحاقا, وكتب غيره ردا وإلحاقا .اهـ, قال الحافظ في (النكت على ابن الصلاح)(ص 167): قد تتبع (أبو الحسن بن القطان) الأحاديث التي سكت (عبد الحق) في(أحكامه) عن ذكر عللها بما فيه مقنع, وهو وان كان قد تعنت في كثير منه فهو مع ذلك جم الفائدة. اهـ
- وقال الذهبي في (تاريخ الإسلام): طالعت جميع كتابه (الوهم والإيهام) الّذي علمه على تبيّين ما وقع في ذلك (لعبد الحقّ) في (الأحكام) يدلّ على تبحّره في فنون الحديث، وسيلان ذهنه، لكنّه تعنّت وتكلّم في حال رجالٍ فما أنصف، بحيث إنّه زعم أنّ هشام بن عروة، وسهيل بن أبي صالح ممّن تغيّر واختلط. وهنا فاتته سكتة، ولكنّ محاسنه جمّة.اهـ, وقال الحافظ (ابن ناصر الدين الدمشقي) في (التبيان) بعد أن ذكر كتابه: (ولابن القطان) فيه وهم كثير, نبه (أبو عبد الله الذهبي) في (منتقى) منه.اهـ, قلت: كتاب (الذهبي) المذكور في دار الكتب الظاهرية بدمشق (ضمن مجموع رقم 70), وقد طبع في دار الثقافة الدار البيضاء 1988 في (جزء) لطيف, بتحقيق (د.فاروق حمادة), وبلغت الأحاديث المنتقدة (91) حديثا, وطبع أيضا باسم: (الرد على ابن القطان في كتابه: بيان الوهم والإيهام) في دار الفاروق الحديثة المصرية بتحقيق (خالد المصري), و ذكر (الروداني) في (صلة الخلف)(ص250) كتاب (الرد على أبي سعيد القطان) كذا قال, ولعله تصحف عن (أبي الحسن)
- و(لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن طاهر الصقلي الفاسي) المتوفى سنة 806) (الأستدراك على الأحكام الكبرى), ذكره في (الذيل والتكملة)
- وقام الحافظ (مغلطاي بن قليج الحنفي) المتوفى سنة762 هـ بترتيب (بيان الوهم لابن القطان) وأضافها إلى (الأحكام) وسماه: (منارة الإسلام), ذكره الحافظ في (الدرر الكامنة)( (4/354)
- وللحافظ (أبي الفضل العراقي) كتاب (ترتيب من له ذكر تخريج أو تعديل في بيان الوهم والايهام) لابن القطان على حروف المعجم), ذكره (ابن فهد) في (ذيل طبقات الحفاظ)(5/231)(10/4)
قال (الذهبي): وهو يدل على حفظه وقوة فهمه، لكنه تعنت في أحوال رجال فما أنصف, بحيث أنه أخذ يلين (هشام بن عروة) ونحوه اهـ
وقد تعقب ((كتابه)) هذا في توهيمه (لعبد الحق) تلميذه الحافظ الناقد المحقق (أبو عبد الله محمد بن الإمام يحيى بن المواق) في كتاب سماه: بكتاب :
1246- (( المآخذ [ أ / 134 ] الحفال السامية عن مآخذ الإهمال في شرح ما تضمنه كتاب بيان الوهم والإيهام من الإخلال والإغفال وما انضاف إليه من تتميم وإكمال )) (1)
تعقبا ظهر فيه كما قاله الشيخ (القصار) إدراكه و نبله, وبراعة نقده, إلا أنه تولى تخريج بعضه من المبيضة, ثم اخترمته المنية, ولم يبلغ من تكميله الأمنية، فتولى تكميل تخريجه مع زيادة تتمات
- وكتب ما تركه المؤلف بياضا (أبو عبد الله محمد بن عمر بن محمد بن عمر بن رُشيد السبتي) (2) الفهري المالكي ، صاحب
(( الرحلة )) المشهورة، في ست مجلدات، و غيرها من التصانيف، وتوفي سنة إحدى أو اثنتين و عشرين وسبعمائة .
و(ابن المواق) هذا غير (محمد بن يوسف المَوّاق) شارح ((مختصر خليل)) خلافا لما قد يتوهم، وجلالة (عبد الحق) لا تخفى, فقد اعتمده ألفاظ في التعديل و التجريح, ومدحوه بذلك كالحافظ (ابن حجر) وغيره.
وأما الفقهاء:(كابن عَرَفة), و(خليل), و(ابن مرزوق), و (ابن هلال), وغيرهم فاعتمدوه من غير نزاع بينهم بل اعتمدوا سكوته عن الحديث لأنه لا يسكت إلا على الصحيح والحسن، كعادة (ابن حجر) في (( فتح الباري )) فإنه لا يسكت إلا على ذلك كما نص عليه في (( مقدمته )).
__________
(1) - واسمه أيضا: (بغية النقاد النقلة فيما أخل به من كتاب البيان وأغفله, أو ألم به فما تممه أو أكمله), وطبه بهذا الإسم في مكتبة أضواء السلف الرياض 1425هـ بتحقيق (محمد خرشافي) في (3) مجلدات
(2) - مصادر ترجمته: (الدر الكامنة)4/111, (الوافي بالوفيات) 4/284 , (بغية الوعاة) 85 , (ذيل طبقات الحفاظ للسيوطي) 355 , (أزهار الرياض) 2: 347(10/5)
و(لعبد الحق) أيضا:
1247- (( الأحكام الوسطى )) (1)
في مجلدين .
- قال في (( شفاء السقام )) : وهي المشهورة اليوم بـ: (( الكبرى )), ذكر في خطبتها : أن سكوته عن الحديث دليل على صحته في ما نعلم .
1248- و (( الأحكام الصغرى في لوازم الشرع وأحكامه , و حلاله و حرامه , في ضروب من الترغيب والترهيب , وذكر الثواب والعقاب )) (2)
أخرجها من كتب الأئمة, وهداة الأمة ((الموطأ)), و((الستة))، وفيها أحاديث من كتب أخرى, ذكر في خطبتها: أنه تخيرها صحيحة الإسناد, معروفة عند النقاد, قد نقلها الأثبات, وتناولها الثقات، في مجلد .
1249- وعليها (( شرح )) (3)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(1731), طبعت (الأحكام الوسطى) في مكتبة الرشد في (4) مجلدات 1416هـ بتحقيق (حمدي السلفي) و(صبحي السامرائي) قال محقق كتاب (بيان الوهم لابن القطان)(ص1/176): لما كانت (الأحكام الكبرى) طويلة بأسانيدها اختصر منها المؤلف (الأحكام الوسطى) بحذف الأسانيد, وجملة من الكتب والمتون توجد في تلك دون هذه, وعوضها في هذه بالإكثار من الكلام على علل الأحاديث, واختلاف ناقليه وتحرير الزيادات فيه... ومن خصائص (الأحكام الوسطى) أن المؤلف حشد فيها من الأحاديث كًما هائلا الزم فيها الصناعة الحديثية من الكلام على كل حديث حديث, و التعقيب عليه بما فيه من علة إن كانت, ثم التنصيص على التصحيح والتضعيف.اهـ
(2) - (معجم ابن حجر)(1730), (صلة الخلف)(ص106), طبعت في مكتبة ابن تيمية مصر 1413 تحقيق (أم محمد بنت أحمد الهليس) في مجلدين
(3) - وممن شرح (الصغرى) أيضا:
1- (أبو محمد عبد العزيز بن إبراهيم القرشي التميمي التونسي) المعروف (ابن بزيزة ) المتوفى سنة 662 هـ
2- و(كمال الدين أبو المعالي محمد بن علي الأنصاري الشافعي) المعروف (بابن الزملكاني) شرع في شرحها أيضا, ذكره (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(2/291)
3- ولـ: (محمد بن علي بن حماد الصنهاجي القلعي) كتاب : (الإعلام بفوائد الأحكام لعبد الحق) ذكره في (معجم ابن الأبار)( ص228)
4- (محمد بن يوسف بن عمران المزدغي الفاسي) المتوفى سنة 655 هـ انتهى إلى الأقضية , ولم يتمه, ذكره في (جدوة الاقتباس)1/222)(10/6)
لشارح (( العمدة )) , و (( الشفاء )) , [ أ / 135 ] و (( البردة )) , و (( مختصر ابن الحاجب الفرعي )) , ومحلات من (( مختصر الشيخ خليل )) (لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق التلمساني)
عرف بـ: (الخطيب) (1) ، المتوفى بمصر، سنة إحدى وثمانين وسبعمائة، ودفن بين (ابن القاسم), و(أشهب), قاله (الذهبي) نقلا عن (ابن الأبار)
و (لعبد الحق) في الجمع بين (( الصحيحين )) (( مصنف )) [ تقدم برقم 2214 ]
1250- وله (( مصنف كبير )) جمع فيه بين الكتب الستة (2)
1251- وله كتاب (( المعتل من الحديث )) (3)
- و (( كتاب في الرقائق )) (4) ، ومصنفات أخرى. اهـ
__________
(1) - من كتبه: (أنوار الدراري في مكررات البخاري), و(المسعى الرجيح والمرحب الوسيع في شرح الجامع الصحيح) لم يكمل, وغير ذلك
- مصادر ترجمته : (الضوء اللامع)(7/50) و(نيل الابتهاج)(293) و(أعلام الزركلي)(6/228)
(2) - قاله (الذهبي) في (السير)(21/199)
(3) - (سير الأعلام)(21/199), و ذكره (ابن فرحون) في (الديباج) حكاية عن (محمد بن حسن الأنصاري) عن المؤلف, إملاء منه عليه قال : كتاب (بيان الحديث المعتل), وهو قدر (صحيح مسلم)
(4) - سماه (ابن فرحون) في (الديباج) حكاية عن (محمد بن حسن الأنصاري) عن المؤلف, إملاء منه : كتاب (الرقائق والأنيس في الأمثال والمواعظ والحكم والآداب من كلام النبي صلى الله عليه وسلم والصالحين), وذكر له أيضا كتبا أخرى في الرقائق والوعظ: 1-كتاب (الصلاة والتهجد) في سفر, طبع باسم: (التهجد) في دار الكتب العلمية بيروت 1415 بتحقيق (مسعد السعدني) و(محمد حسن إسماعيل ), 2- كتاب : (العاقبة وتضمن ذكر الموت وما بعده), طبع باسم: (العاقبة) في نفس الدار بتحقيق ( محمد حسن إسماعيل), وفي دار الصحابة طنطا مصر 1410 هـ بتحقيق (عبيد الله أبو عبد الرحمن المصري الأثرى), وهي كتب محذوفة الأسانيد(10/7)
1252- وكتاب (( عمدة الأحكام عن سيد الأنام )) (1)
في جزئين، (لتقي الدين أبي محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الحنبلي)، كتاب عز نظيره
1253- و هو الذي شرحه الحافظ المجتهد شيخ الإسلام (ابن دقيق العيد) (2)
1254- و (ابن مرزوق الخطيب) (3)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(1740), (صلة الخلف)(ص304), طبع باسم: (العمدة في الأحكام في معالم الحلال والحرام عن خير الأنام محمد عليه الصلاة والسلام) سنة 1373 بتحقيق الشيخ (أحمد محمد شاكر), ثم صور في دارالجيل1991, عدد أحاديثه (501) حديثا, وللكتاب طبعات كثيرة
(2) - وسماه (إحكام الأحكام) وهو إملاء على تلميذه الشيخ (عماد الدين بن الأثير الحلبي) المتوفى سنة699 هـ,طبع في بتحقيق الشيخ (أحمد محمد شاكر), ثم في دارالفكر1997 بتحقيق (عبد القادر عرفان حسونة)
- وعليه (نكت) للحافظ (ابن حجر), ذكره (السيوطي) في (نظم العقيان)
- وللعلامة (محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني) عليه (حاشية) نفيسة سماها (العدة في شرح العمدة) طبع في دار الكتب العلمية 1999 في (4) مجلدات بتحقيق (عادل عبد الموجود) و (علي معوض)
(3) - هو (أبو عبد الله محمد بن أحمد بن مرزوق التلمساني المالكي) المتوفى سنة 781هـ, و(شرحه) في (5) مجلدات, سماه: (تيسير المرام في شرح عمدة الأحكام), قال الحافظ (ابن حجر): جمع فيه بين كلام (ابن دقيق العيد) و(ابن العطار) و(الفكهاني) وغيرهم.اهـ, قال الحافظ في (إنباء الغمر)( ): شرح (العمدة) في خمس مجلدات, جمع فيه بين كلام (ابن دقيق العيد), و(ابن العطار) و(الفاكهاني), وغيرهم. اهـ , زاد (ابن فرحون) في (الديباج)( ): وأضاف إلى ذلك كثيراً من الفوائد الجليلة النفيسة. اهـ, وهو مخطوط, ذكر (بروكلمان) مواضع مخطوطاته (6/187)(10/8)
1255- و (سراج الدين بن المُلَقِّن الشافعي) (1)
1256- و (المجد الفيروزأبادي) (2)
- وغيرهم (3)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص146), قال في (البدر المنير): وهو كتاب جليل أعان الله إكماله وقد فعل.اهـ, ونقل عنه (السخاوي) في (الضوء اللامع) قوله: (شرح العمدة) المسمى: (بالأعلام) في ثلاث مجلدات عز نظيره, وأسماء رجالها في مجلد, غريب في بابه اهـ, وقال الحافظ في (ذيل التبيان لبديعة البيان)(ص60): في أربع مجلدات, أجاد فيه .اهـ, وقال (ابن قاضي شهبة) في (طبقات الشافعية)(4/46): سماه: (بالإعلام) وهو من أحسن مصنفاته.اهـ
(2) - (صلة الخلف)(ص145), قال في (كشف الظنون): سماه: (عدة الأحكام في شرح عمدة الأحكام) مجلدان , ومثله في (العقد الثمين)(2/428)
(3) - من (شروحه) أيضا ممل لم يذكره (الشيخ) رحمه الله: :
1- (شرح) للشيخ (علاء الدين أبي الحسن علي بن إبراهيم بن داود بن سلمان بن سليمان بن العطار) المتوفى سنة 724هـ , قال (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(2/271): أخذ (شرح ابن دقيق العيد) وزاد عليه من (شرح مسلم للنووي) فوائد أخر حسنة سماه: (إحكام شرح عمدة الأحكام), وهو مخطوط, ذكره (بروكلمان)(6/188)
2- (شرح) للشيخ (عمر بن علي الفاكهاني الاسكندري) المالكي المتوفى سنة 731هـ, ذكره (بروكلمان)(6/187), وهو مخطوط, ذكره (بروكلمان)(6/187)
3- (شرح) للشيخ (علاء الدين أبي الحسن علي بن محمد بن إبراهيم البغدادي) خازن الكتب بالخانقاه السميساطية المتوفى سنة741 هـ , قال (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(3/42): شرح (عمدة الأحكام)
4- (شرح) الشيخ (أحمد بن عبد الرحمن أبو العباس الشاذلي الفاسي) المغربي المالكي نزيل المدينة المتوفى سنة 741, قال (السخاوي) في (التحفة اللطيفة)(1/111): شرح (عمدة الأحكام) شرحا حسنا.اهـ
5- (شرح) للشيخ (محمد بن فرحون ليعمري) المتوفى سنة 769هـ, وهو مخطوط, ذكره (بروكلمان)(6/187)
6- (تصحيح عمدة الأحكام) للعلامة (بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي) المتوفى سنة 794هـ ,
7- (شرح) الشيخ (أبي المعالي عبد الرحمن بن على بن خلف الفارسكورى) الشافعي المتوفى في سنة 808 هـ, وهو شرح دل على كثرة فضله .
8- (شرح) للعلامة (شمس الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الدائم بن موسى البرماوي) الشافعي المتوفى سنة831 هـ , قال (السخاوي) في (الضوء اللامع): لخصه من شرحها لشيخه (ابن الملقن), من غير إفصاح بذلك, مع زيادات يسيرة, وعابه شيخنا بذلك .اهـ
9- (شرح) السيد (تاج الدين أبو نصر عبد الوهاب بن محمد بن الحسين بن أبى الوفاء العلوي الحسيني) المتوفى سنة 875 هـ, سماه: (عدة الحكام)
10- (شرح) الشيخ (شهاب الدين أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن بدر العامري الغزي) المتوفى سنة 822هـ, قال (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(4/78): شرح قطعة من (عمدة الأحكام) وصل فيه إلى أثناء الصداق...الخ
11- (شرح) الشيح (أحمد بن عمار القاهري المصري المالكي) المعروف (بابن عمار) وسماه (غاية الإلهام في شرح عمدة الأحكام) في ثلاث مجلدات, ذكره (الشوكاني) في (البدر الطالع)(2/232)
12- (شرح) الشيخ (شمس الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الدائم بن موسى البرماوي) الشافعي المتوفى سنة831هـ, سماه (العدة لفهم العمدة), ذكره (ابن قاضي شهبة)(4/103), وأفرد رجال (العمدة) أيضا
13- (شرح) الشيخ (أحمد بن عبد الله الغزي الدمشقي) وصل فيه إلى باب الصداق ,ومات عنه, فأتمه الشيخ (رضي الدين الغزي)
14- (شرح) الشيخ (علي بن أحمد بن مكابر الشظبي المسوري اليمني) المتوفى سنة 909هـ , اختصره من شرح ابن دقيق العيد, وزاد عليه مذهب الإمام الهادي الزيدي
15- (شرح) للشيخ (أبي العباس أحمد بن أبي المحاسن يوسف الفاسي الفهري) المالكي المتوفى سنة 1021هـ, ذكره في (هدية العارفين), و(ابن الماحي)(ص261), و(الزركلي)(1/275)
16- (شرح) الشيخ (محمد بن أحمد السفاريني) الحنبلي المتوفى في سنة1188 هـ في مجلدين, ذكره (ابن بدران) في (المدخل)(ص470)
17- (شرح) للشيخ (الحسن بن خالد الحازمي) المتوفى سنة1234 هـ
18- (شرح) للشيخ (عبد القادر بن بدران الدمشقي الحنبلي) المتوفى سنة 1346هـ,في مجلدين سماه (موارد الأفهام على سلسبيل عمدة الأحكام)
19- (شرح) الشيخ (فيصل بن عبد العزيز آل فيصل العنزي الوائلي) النجدي الحنبلي المتوفى سنة 1376 هـ, وسمى شرحه (خلاصة الكلام شرح عمدة الأحكام), ذكره (البسام) في (علماء نجد خلال ثمانية قرون)(5/396), طبع مرارا منها في مكتبة الرشد الرياض 1421 هـ
20- وله أيضا : (نقع الاُوام بشرح أحاديث عمدة الأحكام) في خمسة أجزاء كبار في (11) مجلدا, وهو مخطوط في مكتبة الملك فهد, تصنيف مكتبة حريملا
21- و(أقوال العلماء الأعلام على أحاديث عمدة الأحكام) له أيضا مختصر من السابق
22- و(لشمس الدين محمد بن عبد الدائم البرماوي) منظومة (الزهر البسام فيمن حوته عمدة الأحكام من الأنام),ذكره في (صلة الخلف)(ص260)
23- ونظمه الشيخ (عبد الله بن محمد الأمير الصنعاني) اليمني المتوفى سنة1242 هـ , ثم شرحه بكتاب : (فتح السلام على نظم عمدة الأحكام) , ذكره (زبارة) في كتابه: (أجود المسلسلات)(10/9)
- و (( شرح ابن الخطيب )) في خمس مجلدات
1257- وله أيضا (( الأحكام )) (1)
في ستة أجزاء (2)
1258- و (( الإمام في أحاديث الأحكام )) (3)
__________
(1) - وهي (عمدة الأحكام الكبرى), قال (الذهبي) في (السير)(21/448): مجلد, وقال (ابن رجب) في (طبقاته)(2/19): كتاب الأحكام على أبواب الفقه ستة أجزاء.اهـ , وذكر الحافظ (ابن عبد الهادي) في (شرح علل أبي حاتم): أنها بالأسانيد.اهـ, قلت: أي كما يفعل الحافظ (عبد الحق) في (الكبرى), قال (ابن بدران الدمشقي) في (المدخل) (ص243): هو في ثلاث مجلدات, عز نظيره.اهـ
(2) - (صلة الخلف)(ص106) وهو المعروف (بالأحكام الكبرى)
(3) - طبع في دار المحقق 1420 بتحقيق (سعد بن عبد الله آل حميد) في (4) مجلدات , وهو غير تام وصل فيه إلى كتاب الصلاة باب فضل وقت الفضيلة.اهـ , قال الذهبي في (تذكرة الحفاظ)(4/1482): عمل كتاب (الإمام) في الأحكام, ولو كمل تصنيفه وتبييضه لجاء في خمسة عشر مجلدا. اهـ
- وقال في (سير الإعلام)(17/143): شرع في عمل كتاب (الإمام) في الأحكام, وفرغ منه في مجلدات نحو الربع, ولو كمل لكان عديم النظير, تكلم على علل الحديث ورجاله وأحوالهم, وقوة الحديث وسقمه .اهـ وقال أيضا: كمل تسويد كتاب (الإمام) وبيض منه قطعة.اهـ
- وقال الادفوي: لو كملت نسخه في الوجود لأعنت عن كل مصنف موجود.اهـ
- وقال (ابن الملقن) في (البدر المنير)(1/284):كتابه الإمام فهو للمسلمين إمام, ولهذا الفن زمام, لا نظير له , لو تم جاء في خمسة وعشرين مجلدا,كما قال الحافظ الذهبي في كتابه (سير الأعلام).اهـ, وقال: لو بيض هذا الكتاب وخرج للناس لاستغنى به عن كل كتاب مصنف في نوعه.اهـ
- قال (الأسنوي) في (طبقات الشافعية)(2/229): كان رحمه الله قد أكمل كتابه الكبير العظيم الشأن المسمى (بالإمام) وهو الذي استخرج منه كتابه المختصر المسمى (بالإلمام) فحسده بعض كبار هذا الشأن ممن في نفسه منه عداوة, فدس من سرق أكثر هذه الأجزاء وأعدمها, وبقي منه الموجود عند الناس اليوم,وهو نحو أربعة أجزاء, فلا حول ولا قوة إلا بالله, كذا سمعته من الشيخ (شمس الدين ابن عدلان) رحمه الله, وكان عارفا بحاله.اهـ
- وقال الحافظ في (الدرر الكامنة)(4/92): جمع كتاب (الإمام) في عشرين مجلدة, عدم أكثره بعده .اهـ
- وقال في (رفع الإصر)(ص395): قد كنت أسمع شيخنا حافظ العصر أبا الفضل بن الحسين يحكي أن الشيخ أكمل (الإمام) فجاء في عشرين مجلدا.اهـ وانظر مقدمة سعد بن عبد الله) لكتاب(الامام) فقد استوفي الكلام حول اسم الكتاب وعدد أجزائه فجزاه الله خيرا, فغالب النقول منه.
- وقال تلميذه (السخاوي) في (الغاية في شرح الهداية)(2/615): عندي منه خمس مجلدات, وهو القدر الذي وجد منه, ويقال أنه أكمله.اهـ(10/10)
1259- ومختصره (( الإلمام بأحاديث الأحكام )) (1)
كلاهما (لتقي الدين أبي الفتح محمد بن علي بن وهب بن مطيع)، المعروف:(بابن دقيق العيد)، المالكي الشافعي، المتوفى في صفر، سنة اثنتين وسبعمائة, جمع فيها الأحاديث المتعلقة بالأحكام
- ثم شرح بعضا من المختصر (( شرحا )) عظيما برع فيه، سماه:
1260- (( الإمام في شرح الإلمام )) (2)
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/158) طبع سنة 1383 بتحقيق (محمد سعيد المولوي), ثم في دار الكتب العلمية 1406في مجلد بدون تحقيق, ثم في دار ابن حزم1423 بتحقيق حسين إسماعيل الجمل), عدد أحاديثه (1473) حديثا,
- قال شيخ الإسلام (ابن تيمية) رحمه الله كما في (الطالع السعيد)(ص575) عن هذا الكتاب: هو كتاب الإسلام, وقال أيضا:ما عمل أحد مثله ولا الحافظ (الضياء), ولا جدي (أبو البركات).اهـ, وقال مؤلفه (ابن دقيق العيد) كما في (تذكرة الحفاظ)(4/1482) : أنا جازم أنه ما وضع في هذا الفن مثله.اهـ
- قال في (مقدمته)(1/46): وبعد فهذا مختصر في عل الحديث تأملت مقصوده تأملا ,ولم أدع الأحاديث إليه الجفلا, ولا ألوت في وضعه محررا, ولا أبرزته كيف اتفق تهورا, فمن فهم معناه شد عليه يد الضنانة, وأنزله من قلبه وتعظيمها الأعزين, مكانا وكنانة , وسميته بكتاب (الإلمام بأحاديث الأحكام) وشرطي فيه أن لا أورد إلا حديث من وثقه إمام من مزكي رواة الأخبار, وكان صحيحا على طريقة أهل الحديث الحفاظ, أو أئمة الفقه النظار, فان لكل منهم معزى قصده وسلكه, وطريقا أعرض عنه وتركه, وفي كل خبر.اهـ
(2) - قال الذهبي في (سير الأعلام)(17/143): شرح من أول (الإلمام) ورقات جاءت في مجلدين لا مثل لها في الحسن. اهـ
وقال الحافظ (ابن حجر) في (الدرر الكامنة)(5/348) : شرع في شرحه فخرج منه أحاديث يسيرة في مجلدين, أتى فيهما بالعجائب الدالة على سعة دائرته في العلوم, خصوصا في الاستنباط,.اهـ
- ونقل (الذهبي)(4/1482) عن (قطب الدين الحلبي) قوله: وشرح بعض (الإلمام) شرحا عظيما .اهـ، وقال أيضا : ولو كمل تصنيف الإمام وتبييضه لجاء في خمسة عشر مجلدا..اهـ
- وقال (الصلاح الصفدي) في (الوافي بالوفيات)(4/193): شرحه ولم يكمل, ولو كمل لم يكن للإسلام مثله, وكان يجيء في خمسة وعشرين مجلدا.اهـ
- وقال الحافظ في (رفع الإصر)(ص395): قرأت بخط صاحبنا الشيخ (جمال الدين بن عبد الله بن أحمد البشبيشي) الشاهد, أخرني قاضي القضاة (بدر الدين محمد بن أبي البقاء), عن والده, عن (أبي حيان النحوي): أن (ابن دقيق العيد) أكمل شرح (الإلمام), وأنه جاء في نحو ستين سفرا, أو أكثر من ذلك, وأن بعض المالكية حقد عليه انتقاله عن مذهب مالك, وحسد الشافعية كيف صار منهم, وانه ارتصد غيبة الشيخ فصادف فرصة, فأخذ الكتاب, فوضعه في فسقية الصالحية, فلما فقد الشيخ الكتاب تألم, وأصبح الناس فرأوا ماء الفسقية أسود, فبحثوا عن ذلك فوجدوا الكتاب داخل الفسقية, وان القطعة الموجودة بأيدي الناس كان بعض الطلبة انتسخها.اهـ, قال الحافظ: في سياق هذه القصة مجازفات كثيرة.
- قال (الجلبي) في (كشف الظنون)(1/158):جمع فيه متون الأحاديث المتعلقة بالأحكام مجردة عن الأسانيد, ثم شرحه وبرع فيه وسماه: (الإمام) قيل انه لم يؤلف في هذا النوع أعظم منه, لما فيه من الاستنباطات والفوائد, لكنه لم يكمله, وذكر (البقاعي) في (حاشية الألفية): انه أكمله ثم لم يوجد بعد موته منه إلا القليل, فيقال أن بعض الحسدة أعدمه, لأنه كتاب جليل القدر, لو بقي لأغنى الناس عن تطلب كثير من الشروح. انتهى, وقد طبع الموجود من (شرح الإلمام) في دار أطلس1418هـ تحقيق (عبد العزيز السعيد) في مجلدين
- ولكتاب (الإمام) عدة (شروح), و(مختصرات) فمن شروحه :
1- ولخصه الشيخ (قطب الدين عبد الكريم بن عبد النور الحلبي) المتوفى سنة 735هـ, وسماه (الاهتمام بتلخيص كتاب الإلمام) قال في أوله: أما بعد فلما كان كتاب الإلمام الذي جمعه شيخنا الإمام شيخ الإسلام قلضي القضاة (تقي الدين أبو الفتح محمد بن علي بن وهب القشيري)من أجل كتاب وضع في أحاديث الأحكام, يحفظه المبتدي المستفيد, ويناظر بعه الفقيه المفيد, أحببت أن ألخصه, وأحذف منه بعض التابعين وما زاد في النسب والسند, وأذكر الصحابي ومتن الحديث, ومن إليه في تخريج الحديث استند, ليسهل على الطالب حفظه, ويقل حجمه ولفظه, وأحرر ألفاظ متونه من الكتب الستة المشهورة, ومن غيرها مما وقع لي من الكتب التي هي فيه مذكورة, وأضيف إلي ذلك ما ترك ذكره من المنسوب إلى إخراجه, واذكر غير ذلك مما يبين للناظر من كشفي له واستخراجه...., وقد اقتصرنا على ذكر من ذكر شيخنا ممن خرج الحديث, ويكون غيره من الأئمة خرجه أيضا وقد أضيف إليه غيره . . . وقد أقدم بعض الأحاديث في الباب الذي هي فيه وأؤخر بعض ذلك طلبا للاختصار ..اهـ
- قال الحافظ (ابن حجر) في (الدرر الكامنة): اختصر (الإلمام) فحرره .اهـ, طبع (الاهتمام) في مؤسسة الكتب الثقافية 1990 بتحقيق (حسام رياض) و (حسين الجمل), عدد أحاديثه (1603) حديثا
2- وقد شرحه الشيخ (جمال الدين يوسف بن الحسن ابن خطيب المنصورية الحموي) الشافعي القاضي, قال في (شذرات الذهب)(4/87): شرح (الاهتمام مختصر الإلمام) في ست مجلدات .اهـ
3- و(شرح الإلمام) للشيخ (شهاب الدين أحمد بن علي بن محمد العُرْيابي) المتوفى سنة 778 هـ, ذكر الحافظ في (ذيل التبيان)(ص58) من تصانيفه (شرح الإلمام)
4- (شرح) للشيخ (شمس الدين محمد بن ناصر الدين محمد الدمشقي) المتوفى سنة 842هـ
5- وذكر (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(4/69) في ترجمة الشيخ (جمال الدين يوسف بن الحسن الحموي) المتوفى سنة 809هـ أنه شرح (الإمام في أحاديث الأحكام) في (6) مجلدات كبار.اهـ , كذا وقع (الإمام) ولعله تصحف من (الإلمام) والله أعلم.
6- و لخصه الحافظ (شمس الدين محمد بن أحمد ابن قدامة المقدسي الحنبلي) المتوفى سنة 744هـ, وسماه: (المحرر) قال في أوله: هذا مختصر يشتمل على جملة من الأحاديث النبوية في الأحكام الشرعية, انتخبته من كتب الأئمة المشهورين, والحفاظ المعتمدين, كـ: (مسند الإمام أحمد بن حنبل), و(صحيحي البخاري, ومسلم), و(سنن أبى داود), و(ابن ماجة), و(النسائي), و(جامع أبى عيسى الترمذي), و(صحيح أبى بكر بن خزيمة), وكتاب (الأنواع والتقاسيم لأبى حاتم بن حبان), وكتاب (المستدرك للحاكم) أبي عبد الله النيسابوري), و(السنن الكبرى للبيهقي), وغيرهم من الكتب المشهورة, وذكرت بعض من صحح الحديث, أو ضعفه, والكلام على بعض رواته, من جرح وتعديل, واجتهدت في اختصاره وتحرير ألفاظه, ورتبته على ترتيب بعض فقهاء زماننا, ليسهل الكشف منه ,وما كان متفقا عليه فهو ما اجتمع البخاري ومسلم على روايته, وربما اذكر فيه شيئا من آثار الصحابة رضي الله عنهم أجمعين .اهـ
- قال الحافظ (ابن حجر) في (الدرر الكامنة)(5/62): اختصره من (الإلمام) فجوده جدا.اهـ, طبع (المحرر) في دار الكتب العلمية1997 بتحقيق (محمد حسن إسماعيل), وعدد أحاديثه (1304) حديثا, وفي دار العطاء 1422 بتحقيق (عادل الهدبا) و(محمد علوش), وفي مؤسسة الرسالة بيروت 1424 بتحقيق وتخريج (خالد ضيف الله الشلاحي) في مجلد ضخم, وسمى تخريجه : (الدرر في تخريج المحرر), وفي دار ابن حزم بيروت بتحقيق (سليم الهلالي) في (3) مجلدات, وسمى تخريجه: (التخريج المحبر الحثيث لتخريج أحاديث كتاب المحرر في الحديث)
- وللشيخ (تقي الدين أبي الصدق أبو بكر بن علي بن محمد بن علي بن محمد ابن فرح بن علي الدمشقي) الشافعي ويعرف بـ: (الحريري) المتوفى سنة 851 ه (شرح) على (المحرر لابن عبد الهادي) في اثني عشر مجلدا, سماه: (تخريج المحرر في شرح حديث النبي المطهر), ذكره في (إيضاح المكنون), وسماه (الزركلي) في (الأعلام): (تحرير المحرر) قال: اثنا عشر مجلدا ، منه المجلد الثاني عشر، مخطوط في دار الكتب (الرقم 23251 ب) كما في مخطوطات الدار (1: 130) ومنه المجلدان, الأول والسادس في خزانة شستربتي ايرلندا (الرقم 3562)
- وعلى هذا الملخص أيضا (شرح) للقاضي (جمال الدين يوسف بن حسن الحموي) المتوفى سنة 809هـ
7- ولخص (الإلمام) أيضا الشيخ (علاء الدين علي بن.....) المتوفى سنة 731هـ(10/11)
- كما شرحه أيضا جماعة من الأئمة, قال (الذهبي): ولو كمل تصنيف ((الإمام)) وتبييضه لجاء في خمسة عشر مجلدا.
1261- و (( المنتقى في الأحكام )) (1)
(لمجد الدين عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن تيمية الحراني) جد والد (أبي العباس ابن تيمية), وهو الذي شرحه (الشوكاني) كما يأتي
1262- و (( بلوغ المرام من أحاديث الأحكام )) (2)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص107), (كشف الظنون)(2/1851), قال (ابن رجب): في ذيل (طبقات الحنابلة)(4/204): هو الكتاب المشهور انتقاه من (الأحكام الكبرى) ويقال: أن القاضي (بهاء الدين بن شداد) هو الذي طلب منه ذلك بحلب. اهـ
- طبع في مطبعة السنة المحمدية بمصر في مجلدين, بتحقيق الشيخ (محمد حامد الفقي), ثم صور في دار المعرفة بيروت 1978, وعدد أحاديثه ( 5029) حديثا, ثم أعيد طبع في دار الكتب العصرية 2000 بتحقيق (عبد الكريم الفضيلي), وفي دار في ابن حزم بتحقيق (صبحي حسن حلاق) في (3) مجلدات, وفي دارا بن الجوزي الرياض بتحقيق (طارق عوض الله) في (3) مجلدات, وعلى الكتاب شروح منها ما سيأتي ذكرها برقم [ 1364 ]
- وقول المؤلف (جد والد ابن تيمية) ليس بصواب فهو جد شيخ الإسلام, فهو : (أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام)
(2) - (كشف الظنون)(1/254), قال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/661): فرغه في سنة ثمان وعشرين وثمانمائة, في مجلد لطيف قدر حجم (العمدة) مرتين, لخص في (الإلمام لابن دقيق العيد), وزاد عليه كثيرا .اهـ
- طبع على الحجر بلكناو الهند 1253هـ, ولاهور 1305هـ, ومطبعة التمدن الصناعية 1320 هـ, ثم تعدد طبعاته, قال في أوله: أما بعد فهذا مختصر يشتمل على أصول الأدلة الحديثية للأحكام الشرعية ,حررته تحريرا بالغا ليصير من يحفظه من بين أقرانه نابغا ,ويستعين به الطالب المبتدئ ولا يستغني عنه الراغب المنتهي ,وقد بينت عقب كل حديث من أخرجه من الأئمة, ولإرادة نصح الأمة فالمراد بالسبعة أحمد والبخاري ومسلم و أبو داود و الترمذي والنسائي وابن ماجة, وبالستة من عدا أحمد, وبالخمسة من عدا البخاري ومسلما, وقد أقول الأربعة وأحمد, وبالأربعة من عدا الثلاثة الأول, وبالثلاثة من عداهم وعدا الأخير, وبالمتفق عليه البخاري ومسلم, وقد لا أذكر معهما غيرهما, وما عدا ذلك فهو مبين, وسميته: (بلوغ المرام من أدلة الأحكام) .اهـ
- قال العلامة (القنوجي) في (أبجد العلوم)( 3/95): هو كتاب لو خط بماء الذهب وبيع بالأرواح والمهج لما أدى حقه, وقد شرحته بالفارسية وسميته: (مسك الختام).اهـ
- وقد اعتنى العلماء بهذا الكتاب النفيس عناية تامة فمن (شروحه):
1- (شرح) الشيخ (إبراهيم بن أبى القاسم بن إبراهيم جعمان الذؤالي) المتوفى سنة 897هـ, ذكره (السخاوي) في (الضوء اللامع)(1/117)
2- (شرح) سبطه الحافظ (جمال الدين يوسف بن شاهين) المتوفى سنة 899 هـ, سماه: (منحة الكرام بشرح بلوغ المرام), ذكره (السخاوي)(10/313)
3- (شرح) الشيخ (عبد الرحمن بن محمد الحيمي) اليمني المتوفى سنة 1068هـ, ذكره في (هدية العارفين)(1/548)
4- ( شرح) للشيخ (الحسين بن محمد المغربي اللاعي اليمني) سماه: ( البدر التمام شرح بلوغ المرام ), وهو شرح حافل نقل ما في ( التلخيص) من الكلام على متون الأحاديث و أسانيدها, ثم إذا كان الحديث في البخاري نقل شرحه من (فتح الباري), ومن سائر شروح المتون, ولكنه لا بنسب هذه الأقوال إلى أهلها, مع كونه يسوقها باللفظ , ذكره (الشوكاني) في (البدر الطالع) في ترجمته (1/230), طبع الكتاب في دار الوفاء مصر 1425في (5) مجلدات, بتحقيق (محمد شحود خرفان)
5- وقد اختصره العلامة (محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني) في كتابه (سبل السلام الموصلة إلى سبل السلام ) مع زيادات, وهو مطبوع مرارا ,أقدمها بالهند سنة1302
6- ( شرح للشيخ محمد عابد السندي) ذكره الحسني في (المعارف) ( ص156)
7- ( شرح) الشيخ يوسف بن محمد البطاح الأهدل) اليمني المتوفى سنة 1246هـ, وسماه : ( إفهام الإفهام بشرح بلوغ المرام ) في مجلدين, ذكره (الحبشي) في (مصادر الفكر باليمن)(ص69)
8- وشرحه بالفارسية العلامة (صديق حسن خان القنوجي) في أربع مجلدات, سماه: (مسك الختام)
9- (شرح) له أيضا بالعربية سماه: (فتح العلام), طبع في مطبعة بولاق مصر سنة 1302 هـ في مجلدين, ثم في دار الكتب العلمية 1418 بتحقيق (صلاح عويضة)
10- (شرح) الشيخ (فيصل بن عبد العزيز آل فيصل العنزي الوائلي) النجدي الحنبلي المتوفى سنة 1373 هـ, سماه: (مختصر الكلام على بلوغ المرام), ذكره (البسام) في (علماء نجد خلال ثمانية قرون)(5/396), طبع
11- ونظم (بلوغ المرام ) العلامة (محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني), ولم يكمله, وأتمه تلميذه (الحسين بن عبد القادر الكوكباني) المتوفى سنة 1198هـ, طبع في مطبعة دار نشر الثقافة الإسكندرية 1396 , وبذيله (الإلمام بتخريج أحاديث منظومة بلوغ المرام) للشيخ (محمد بن محمد بن يحيى زبارة الحسني الصنعاني), وتعليقات للشيخ (محمد بن سالم البيحاني)(10/12)
للحافظ (ابن حجر), وقد شرحه أيضا غير واحد (1)
__________
(1) - ومما ألف في الباب من كتب أحاديث الأحكام , ولم يذكره (الشيخ) رحمه الله:
1- (الأحكام) (لأبي جعفر أحمد بن عبد الملك الأنصاري الإشبيلي) المعروف (بابن أبى مروان) المتوفى سنة 549هـ
ذكره (ابن الأبار) في (صلة الخلف)(1/55) فقال: له تأليف مفيد في الحديث سماه: (المنتخب المنتقى) جمع فيه ما افترق من أمهات المسندات من نوازل الشرع, وعليه بنى كتابه (أبو محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الإشبيلي) في الأحكام ومنه استفاد, وكان صاحبا لأبى جعفر هذا وملازما له .اهـ
2- (شفاء الأوام في أحاديث الأحكام) للأمير (الحسين بن محمد اليحيوي الحسني) المتوفى سنة562 هـ
في أربعة أجزاء في مجلدين ضخمين, انتصر فيه لمذهب (الهادي يحيى بن الحسين الزيدي), ابتدأ تصنيفه بالجزء الثاني من كتاب البيع, ثم بالجزء الأول إلى باب ما يصح من النكاح, ثم توفي, فأتمه ابن أخته (صلاح بن إبراهيم بن تاج الدين) المتوفى في أوائل القرن الثامن إلى باب النفقات, ثم أتمه بكتاب الرضاع السيد (صلاح بن الجلال) المتوفى سنة 805هـ, قال (الشوكاني) في (البدر الطالع)(1/299): وقد سلك هذان العالمان في تتمة كتاب (الشفاء) مسلك مصنعة الأمير (الحسي)ن في النقل والترجيح و التصحيح, ولولا قيامهما بإتمامه لم يبلغ من الحظ ما بلغ اشتغال الناس به منذ زمان مصنفه إلى الآن .أهـ, وقد خرج أحاديثه (علي بن يحيى شرف الدين) المتوفى سنة 978هـ
- قال (يحيى بن الحسين): حسده بعض أقربائه فأخفاه ولم يظهره .اهـ, وكذا خرج أحاديثه القاضي (عبد العزيز بن أحمد الضمدي) المتوفى سنة 1078هـ تخريجا حسنا في مجلد, وهو مخطوط مكتبة الأزهر الشريف, وللعلامة (محمد بن علي الشوكاني) رحمه الله عليه (حاشية) مفيدة سماها: (وبل الغمام على شفاء الأوام), طبعت في مكتبة ابن تيمية بالقاهرة 1416 بتحقيق (محمد صبحي حسن حلاق) في مجلدين
3- (أصول الإحكام في الحلال والحرام) للإمام ( المتوكل على الله أحمد بن سليمان الزيدي) المتوفى سنة 566 هـ ,جمع فيه ما يزيد على ثلاثة آلاف حديث من أحاديث الأحكام, وهو مرتب على أبواب الفقه, ذكره (الحبشي) في (مصادر الفكر باليمن)(ص534), طبع في مؤسسة الإمام زيد بن علي تحقيق (عبد الله حمود الغزي) في مجلدين , وعدد أحاديثه (2665) حديثا
4- (الجامع الصغير في الأحكام ) له أيضا, ذكره (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(21/447) وقال: لم يتم
5- (الجامع لنكت الأحكام المستخرج من الكتب المشهورة في الإسلام) للشيخ (أبي القاسم زيدون بن علي السبيعي القيرواني)
وهو من مرويات القاضي(عياض) في (الغنية)(ص99) وذكره الحافظ (عبد الحق ) في مقدمة (أحكامه الوسطى )(1/68) فقال: إن أبا القاسم رحمه الله أخذ الأحاديث غثها وسمينها, و صحيحها وسقيمها, فأخرجها بجملتها, ولم يتكلم في شيء من عللها إلا في الشيء اليسير, والنادر القليل, وقد ترك أحاديث في الأحكام لم يخرجها إذ لم تكن في الكتب التي أخرج حديثها, وإن كان فيها أحاديث معتلة, فقد اخرج أمثالها في الوهن, وأيضا فان أبا القاسم عمد إلي الحديث فأخرجه من كتب كثيرة, وترجم عليه بأسماء عديدة, ولم يذكر إلا لفظا واحدا, ولم يبين لفظ من هو ولا من انفرد به, وقلما يجيء الحديث الواحد في كتب كثيرة إلا باختلاف لفظ أو معنى أو زيادة أو نقصان, ولم يبين هو شيئا من ذلك إلا في النزر القليل, أو في الحديث من المائة أو في أكثر أو في مكان من ذلك, وليس الاختلاف في الحديث مما يقدح في الحديث إذا كان المعنى متفقا, ولكن الأولى أن ينسب كل كلام إلى قائله, ويعزى كل لفظ إلى الناطق به.اهـ
6- (المستصفى في سنن المصطفى) (لمحمد بن سعيد بن معن القُرَيضي اللحجي اليمني) المتوفى سنة 576هـ
وهو محذوف الأسانيد ،انتقاه من الكتب الستة و(الموطأ) ، طبع دار المنهاج في جده بتحقيق (عبدالطيف أحمد وقاسم الحلبيه), عدد أحاديثه (3848) حديثا
7- (مختصر في أحاديث الأحكام) للحافظ (أبي عمرو عثمان بن عبد الرحمن ابن الصلاح الشهروزري) المتوفى سنة 643 هـ, منه نسخة مخطوطة في مكتبة راغب باشا رقم : (1470/ مجاميع)
8- (خلاصة الأحكام في مهمات السنن وقواعد الأحكام) للحافظ (محيي الدين أبي زكرياء النووي) المتوفى سنة 676هـ
ولم يكمله وصل فيه إلى كتاب الزكاة باب لسن التي يؤخذ من الغنم وغيرها, قال في أوله (ص60): قد استخرت الله الكريم الرؤوف الرحيم في جمع مختصر في الأحكام اعتمد فيها الصحيح والحسن, وأفرد الضعيف في أواخر الأبواب تنبيها على ضعفه, لئلا يغتر به, وأذكر فيه إن شاء الله جملا متكاثرة هي أصول قواعد الأحكام, وأضيفها إلى الكتب المشهورة مصرحا بصحتها وحسنها, وأنبه على بعض خفي معانيها وضبط لفظها, فما كان في صحيحي البخاري ومسلم أو أحدهما اقتصرت على إضافته إليهما أو إليه, لحصول المقصود وهو بيان صحته,فإنهما صحيحان بإجماع المسلمين, وما كان في غيرهما ذكرت جماعة ممن رواه من المشهورين كابي داود والترمذي و الدراقطني والحاكم و البيهقي وغيرهم من أعلام الحفاظ المصنفين, فما كان في صحيحي البخاري ومسلم رحمهما الله قلت في آخره (متفق عليه), فان اتفق لفظهما اقتصرت على (متفق عليه) وإلا قلت (لفظه لفلان),وان زاد أحدهما أو غيرهما زيادة فيه نبهت عليها وما اتفق عليه أبو داود الترمذي والنسائي قلت في آخره (رواه الثلاثة) وما سوى هذا أصرح بإضافته ...وقد التزمت في هذا المختصر أن لا أهمل بيان شيء من الأحاديث في الصحة والحسن والضعف, والحسن كالصحيح في جواز الاحتجاج به في الأحكام وان كان دونه, و أما الضعيف فأنبه عليه مختصرا جدا .اهـ, طبع في مؤسسة الرسالة 1997 في مجلدين بتحقيق (حسين إسماعيل الجمل)
9- (الأحكام) للشيخ (عماد الدين أبى إسحاق إبراهيم بن عبد الواحد بن علي ين سرور المقدسي الجماعيلي) المتوفى سنة 614هـ, قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(22/48): صنف كتابا في الأحكام, لم يتمه, ولا كان يتفرغ للتصنيف من كثرة اشتغاله و أشغاله. اهـ, و قد أتمه ابن أخيه الشيخ المحدث (شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم المقدسي الحنبلي) تلميذ شيخ الإسلام (ابن تيمية) المتوفى سنة 688هـ
10- (الأحكام) للشيخ الإمام الحافظ ( ضياء الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد السعدي المقدسي الجماعيلي الحنبلي) المتوفى سنة 643 هـ
وهو صاحب (الأحاديث المختارة), قال (الذهبي) في (السير)(23/128): لم يتم, في ثلاث مجلدات. اهـ , وقال (ابن رجب) في (ذيل طبقات الحنابلة)(4/192): في نحو عشرين جزءا في ثلاث مجلدات.اهـ, وهي المعروف (بالأحكام الكبرى), طبعت مؤخرا باسم: (السنن والأحكام عن المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام) دار ماجد عسيري الرياض 1425 بتحقيق (أبي عبد الله حسين بن عكاشة) في (5) مجلدات و عدد أحاديثها (6397) حديثا
11- (الأحكام الكبرى) للشيخ (مجد الدين أبى البركات عبد السلام بن عبد الله بن تيمية الحراني) جد شيخ الإسلام (أبى العباس),قال (ابن رجب) في (ذيل طبقات الحنابلة)(2/252): في عدة مجلدات.اهـ
12- (دلائل الأحكام) للشيخ (بهاء الدين أبي العز يوسف بن رافع الأسدي الحلبي) الفقيه الشافعي المقرئ المشهور (بابن شداد) المتوفى سنة 632 هـ
قال في أوله: فانه لما رأيت الأحاديث عن النبي هي أدلة غالب أحكام وأصولها التي تجري بمعرفتها على نظام , وان الفقهاء قد شحنوا كتبهم و تصانيفهم, ولم ينبهوا على الصحيح منها والحسن والغريب , ولم يشيروا إلى أي كتاب تضمنها, ولم يشرحوا غريبها ولا نبه أكثرهم على وجه الدليل منها, رأيت أن أجمع كتابا يجمع بين التنبيه على الحديث في أي كتاب ذكر ومن اتفق على نقله من أئمة الحديث المشهورين, وانبه على انه صحيح أو حسن أو غريب وأنبه على اختلاف العلماء من الصحابة فمن بعدهم من المجتهدين في أخذ الأحكام منه,مع الاختصار عن التطويل المانع من التحصيل سيما لأبناء الزمان المجبولين [على ضعف الهمم, ورتبته] على أبواب الفقه لتسهل على المتعلم مطالعته وحل الأشكال منه.اهـ, طبع في دار الكتب العلمية 1412هـ في مجلدين, بتحقيق الشيخ (محمد بن يحيى التميمي), قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(22/385) صنف كتاب دلائل الأحكام في أربع مجلدات.اهـ
13- (مختصر في الأحكام) للعلامة المحدث (أبي عمر و عثمان بن حسن بن علي بن محمد ابن فرح الجميل السبتي) اللغوي أخو (أبي الخطاب ابن دحية), قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(23/27): ألف منتخبا في الأحكام.اهـ
14- (كتاب في أحاديث الأحكام) للإمام ( بهاء الدين أبي عبد الله محمد بن علي بن سعيد الشافعي الدمشقي) المعروف (بابن إمام المشهد) المتوفى سنة 646هـ في أربع مجلدات, ذكره (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(3/65)
15- (الإمام في أدلة الأحكام) للشيخ (عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الشافعي) المتوفى سنة 660هـ , ذكره (السبكي) في (طبقاته)(8/248)
16- (كتاب في الأحكام) للشيخ (تقي الدين أبي العباس أحمد بن المبارك بن نوفل النصيبي الخرفي),قال (الذهبي) في (طبقات) القراء)(2/681): صنف كتابا في الأحكام.اهـ
17- (غاية الإحكام لأحاديث الأحكام) أو (الأحكام الكبرى) للشيخ (محب الدين أبي العباس أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر المكي الشافعي الطبري) المتوفى سنة 694 هـ , قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(17/178): عمل (الأحكام الكبرى) في ست مجلدات, وتعب عليه, وأتى فيه بكل مليحة.اهـ, وقال (ابن كثير) في (طبقاته)(2/939): مصنف (الأحكام) أجاد فيه وأفاد, وأكثر وأطنب, وجمع الصحيح والحسن, ولكن ربما أورد الأحاديث الضعيفة, ولا ينبه على ضعفها .اهـ, وقال (السبكي) في (طبقاته)(8/19) : الأحكام الكتاب المشهور المبسوط, دل على فضل كبير.اهـ , وقال (ابن الملقن) في (البدر المنير)(1/282) في كلامه على كتب الأحكام: هو أبسطها وأطولها.اهـ, وقال (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(2/162): صنف كتابا كبيرا إلى الغاية في الأحكام في ست مجلدات, وتعب عليه مدة ورحل إلى اليمن وأسمعه للسلطان صاحب اليمن .اهـ ,وفيه أوهام فقد قال الحافظ (الناجي) في (عجالة الإملاء)(ص47): من وقف على ما في (الأحكام للمحب الطبري) من الأوهام المتكرر إلى الصحيحين أو أحدهما وغيره رأى غاية العجب.اهـ
18- (الأحكام الوسطى) (للمحب الطبري) أيضا, قال (ابن تغري بردي) في (المنهل الصافي)(1/347): مجلد كبير.اهـ
19- (الأحكام الصغرى) له أيضا قال (ابن تغري بردي) في (المنهل الصافي)(1/347): يتضمن ألف حديث وخمسة عشر حديثا.اهـ
20- (المحرر للملك المظفر) له أيضا قال (ابن تغري بردي): جمع فيه أحكام (الصحيحين) .اهـ
21- (العمدة) له أيضا, قال (ابن تغري بردي): هو مختصر (المحرر للملك المظفر)
22- (الإعلام بالأحكام) للشيخ (بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة الشافعي) المتوفى سنة 733هـ, اختصره من (صحيح البخاري), وطبع في المكتب الإسلامي, بيروت باسم (مختصر صحيح البخاري)
23- (الإهتمام بتلخيص كتاب الإلمام) للشيخ (قطب الدين أبي علي عبد الكريم بن عبد النور بن منير الحلبي) المتوفى سنة 735هـ
قال في أوله : أما بعد فلما كان كتاب الإلمام الذي جمعه شيخنا الإمام شيخ الإسلام قلضي القضاة تقي الدين أبو الفتح محمد بن علي بن وهب القشيري من اجل كتاب وضع في أحاديث الأحكام, يحفظه المبتدي المستفيد, ويناظر بعه الفقيه المفيد, أحببت أن ألخصه و أحذف منه بعض التابعي,ن وما زاد في النسب والسند, وأذكر الصحابي ومتن الحديث, ومن إليه في تخريج الحديث استند, ليسهل على الطالب حفظه, ويقل حجمه ولفظه, وأحرر ألفاظ متونه من الكتب الستة المشهورة, ومن غيرها مما وقع لي من الكتب التي هي فيه مذكورة, وأضيف إلي ذلك ما ترك ذكره من المنسوب إلى إخراجه, واذكر غير ذلك مما يبين للناظر من كشفي له واستخراجه ...., وقد اقتصرنا على ذكر من ذكر شيخنا ممن خرج الحديث ويكون غيره من الأئمة خرجه أيضا وقد أضيف إليه غيره وقد أقدم بعض الأحاديث في الباب الذي هي فيه وأؤخر بعض ذلك طلبا للاختصار ..اهـ, قال الحافظ (ابن حجر) في (الدرر الكامنة): اختصر الإلمام فحرره .اهـ , وقد طبع (الاهتمام) في مؤسسة الكتب الثقافية 1990 بتحقيق (حسام رياض) و(حسين الجمل), وعدد أحاديثه (1603) حديثا,
- وشرحه الشيخ (جمال الدين يوسف بن الحسن ابن خطيب المنصورية الحموي) الشافعي القاضي, قال في (شذرات الذهب)(4/87) : شرح (الاهتمام مختصر الإلمام) في ست مجلدات.اهـ
24- (كتاب المصباح في الأحكام) للشيخ (شرف الدين أبي القاسم هبة الله بن عبد الرحيم البارزي الجهني الحموي الشافعي) المتوفى سنة 738هـ
قال الحافظ في (الدرر الكامنة)(6/168): له كتاب في الأحكام على ترتيب التنبيه .اهـ, والكتاب اختصره من (المصابيح للبغوي) وجعله على مسائل كتاب (التنبيه للشيرازي), وهو مخطوط في دار الكتب المصرية في (79) ورقة.
25- (الإحكام لأحاديث الإلمام) للأمير العلامة (علاء الدين علي بن بلبان الفارسي) المتوفى سنة 739هـ صاحب (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان),وقد اختصره من كتاب (الإلمام) لابن دقيق العيد, منه نسخة في التكية الاخلاصية حلب.
26- (المطلع على جملة من الأحاديث النبوية على تبويب المطلع) للشيخ (زين الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن محمود بن عبيدان البعلبكي الحنبلي) المتوفى سنة 740هـ , وهو في مجلد, جمعه من الكتب الستة, ورمز فيه إلى الحديث الصحيح والحسن, ورتبه على أبواب (المقنع), ذكره (ابن بدران) في (المدخل)(ص243), وهو مخطوط في الظاهرية في (140) ورقة.
27- (القسطاس) تأليف ( الشيخ تاج الدين علي بن عبد الله بن الحسن التبريزي) المتوفى سنة 746هـ
قال (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(3/36)ّ عمل أحكاما في علم الحديث سماها: (القسطاس), و تعب عليه كثيرا, وأفرد الأحاديث الضعيفة في جزأين.اهـ
28- (المحرر في الحديث) للحافظ (شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن قدامة المقدسي الحنبلى) المتوفى سنة 744هـ
قال في أوله : هذا مختصر يشتمل على جملة من الأحاديث النبوية في الأحكام الشرعية, انتخبته من كتب الأئمة المشهورين والحفاظ المعتمدين, (كمسند الإمام أحمد بن حنبل) و(صحيحي البخاري ومسلم) و(سنن أبى داود) و(ابن ماجة) و(النسائي) و(جامع أبى عيسى الترمذي) و(صحيح أبى بكر بن خزيمة) وكتاب (الأنواع والتقاسيم لأبى حاتم بن حبان) وكتاب (المستدرك للحاكم أبي عبد الله النيسابوري) و(السنن الكبرى للبيهقي) وغيرهم من الكتب المشهورة, و ذكرت بعض من صحح الحديث أو ضعفه والكلام على بعض رواته من جرح وتعديل, واجتهدت في اختصاره وتحرير ألفاظه و رتبته على ترتيب بعض فقهاء زماننا, ليسهل الكشف منه, وما كان متفقا عليه فهو ما اجتمع البخاري ومسلم على روايته, و ربما أذكر فيه شيئا من آثار الصحابة رضي الله عنهم أجمعين
- قال الحافظ (ابن حجر) في (الدرر الكامنة)(5/62): اختصره من (الإلمام) فجوده جدا.اهـ, طبع (المحرر) في دار الكتب العلمية1997 بتحقيق (محمد حسن إسماعيل), وعدد أحاديثه (1304) حديثا, في دار العطاء1422 هـ تحقيق (عادل الهدبا) و(محمد علوش), وعدد أحاديث هذه الطبعة (1324) حديثا, وفي مؤسسة الرسالة 1424, ومعه تخريج لأحاديثه اسمه : (الدرر في تخريج المحرر) لـ (خالد ضيف الله الشلاحي), وكذا للشيخ (أسامة بن عيد الهلالي) كتاب (التخريج المحبر الحثيث لأحاديث كتاب المحرر في الحديث), طبع في دار ابن حزم 1425 في (3) مجلدات
- وشرحه الشيخ (شهاب الدين أبو العباس أحمد بن حجي السعدي الحسباني الشافعي) المتوفى سنة 816هـ, قال (ابن قاضي شهبة)(34/13): كتب منه قطعة.
29- (الأحكام الكبرى) له أيضا, رتبها على (أحكام الضياء المقدسي)(انظر رقم 10)
لكنه لم يكمل, بل تمم منها سبعة مجلدات, ذكره في (تنقيح التحقيق)(2/1182) وذكره (ابن رجب) في (ذيل طبقات الحنابلة)(2/437) وقال: (الأحكام الكبرى) المرتبة على (أحكام الحافظ الضياء) كمل منه سبع مجلدات .اهـ, وقال الحافظ في (الدرر الكامنة)(5/62): في ثمان مجلدات
30- (الأحكام الكبرى) للإمام (بهاء الدين محمد بن علي بن سعيد الأنصاري) المعروف (بابن إمام المشهد) المتوفى سنة 752هـ
قال (الذهبي) في (المعجم المختص)(ص245): ألف أحكاما كبيرا .اهـ , وقال (ابن رافع): جمع مجلدات على (التمييز للبارزي), وكتابا في أحاديث الأحكام في أربع مجلدات, وناولني إياه. اهـ, وقال (السخاوي) في (ذيل دول الإسلام)(1/64): مصنف كتاب الأحكام في أربع مجلدات.اهـ
31- (الأحكام الكبرى) للحافظ (أبى سعيد صلاح الدين بن خليل بن كيلكدي العلائي الدمشقي) المتوفى سنة 761هـ , قال (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(3/93): شرع في أحكام كبرى, علق منها قطعة نفيسة.اهـ
32- (الدر المنظوم من كلام المصطفي المعصوم) للحافظ (مغلطاي بن قليج الحنفي) المتوفى سنة 762هـ
ذكره (ابن حجر) في (الدرر الكامنة) في ترجمه, وكذا (ولي الدين العراقي) في (ذيل العبر)(1/73), و(ابن فهد) في (ذيل التذكرة)(138), (صلة الخلف)(ص236), وهو كتاب مختصر, جمع فيه ما اتفق عليه الأئمة الستة من الأحاديث, وذكر في أخر كل فصلا في الأحاديث الضعيفة الواردة فيه, وقد طبع بتحقيق ( محمد عوامة) وعدد أحاديثه (361) حديثا
33- (الإحكام بأحاديث الأحكام الخارجة من بين شفتي النبي عليه الصلاة و السلام) للشيخ (أبي أمامة محمد بن علي بن عبد الواحد الدكالي) المغربي المصري المعروف (بابن النقاش) المتوفى سنة 763هـ , قال في مقدمته : أما بعد فقد جمعت مما يناسب (العمدة) من الأحكام الصادرة من بين شفتي سيد الأنام, من غير ما ذكره الشيخ غالبا, ولم اذك ر متن الحديث ومن خرجه مرتبا على أبواب (العمدة), مخرجا من الكتب العشرة وغيرها...الخ , وقد طبع في مكتبة الخانجي القاهرة 1409هـ, بتحقيق (فوزي عبد المطلب), عدد أحاديثه (1037) حديثا.
34- (الانتصار في أحاديث الأحكام) أو (كفاية المستقنع لأدلة المقنع) للشيخ (جمال الدين أبي المحاسن يوسف بن محمد المرداوي) الحنبلي المتوفى سنة 769هـ
ذكره (الذهبي) في (المعجم المختص) ,قال (ابن مفلح) في (المقصد الأحمد): وكتابه هذا سماه (الانتصار) وبوبه على أبواب المقنع وهو محفوظنا .اهـ, طبع في دار الكيان الرياض 1426 في مجلدين بتحقيق (أبي عبد الله حسين بن عكاشة بن رمضان), وعدد أحاديثه (1778) حديثا
35- (الأحكام الصغير في الحديث) للحافظ (عماد الدين بن كثير الدمشقي البصروي) الشافعي المتوفى سنة 774هـ, ذكره في كتابه (مختصر علوم الحديث)(ص202)
36- (الأحكام الكبرى), له أيضا, وهو كتاب كبير لم يكمله, وصل فيه إلى كتاب الحج, ذكره في كتابه (البداية والنهاية)(ص 2/154) و(4/340) و(5/166) ومواضع أخرى منه, وذكره أيضا في كتابيه (التفسير) و(مختصر علوم الحديث), وقال الحافظ في (الدرر الكامنة)(1/445): شرع في كتاب كبير في الأحكام لم يكمل
37- (أحكام التنبيه لأبى اسحق الشيرازي) له أيضا
قال (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(3/85): وصنف في صغره كتاب الأحكام على أبواب (التنبيه) ووقف عليه شيخه (برهان الدين) وأعجبه .اهـ , وقد طبع في مؤسسة الرسالة 1996هـ , باسم ( إرشاد النبيه إلى معرفة أدلة التنبيه) في مجلدين بتحقيق (بهجة يوسف حمد الطيب)
38- وكذا للحافظ (سراج الدين أبي حفص ابن الملقن) كتاب: (الخلاصة في أدلة التنبيه), قال عنه مؤلفه: هو من المهمات, وهو في الحديث , ومرتب على ابواب التنبيه.اهـ, ذكره في (كشف الظنون)(1/485) فقال: له في أدلته : (الخلاصة) مجلد
39- (أحكام الذريعة إلى أحكام الشريعة) للشيخ (يوسف بن محمد بن مسعود السرمري المقدسي) الحنبلي المتوفى سنة 776
مخطوط في مكتبة الأزهر الشريف مصر, وقد حقق من طرف الشيخ (حاكم عبيسان المطيري) في رسالته للدكتوراه, وطبع في دار الكيان في الرياض، ومكتبة ابن تيمية في الشارقة, بتحقيق (أبي عبد الله حسين بن عكاشة بن رمضان), وتقديم الشيخ (أحمد معبد عبد الكريم) في مجلد, وعدد أحاديثه (1567) حديثاً
40- (مختصر في الأحكام) للشيخ (برهان الدين إبراهيم بن محمد الاخنائي) المتوفى سن 777هـ , ذكره (ابن العماد) في (شذرات الذهب)(3/250)
41- (الإحكام في الحلال والحرام) للشيخ (إبراهيم بن عبد الرحمن بن حمدان العنبتاوي المقدسي الحنبلي) المتوفى سنة 784هـ , اختصر فيه كتاب (الانتصار) للقاضي(كمال الدين المرداوي )
42- (مختصر في الأحكام) للشيخ (عبد الوهاب بن سبع البعلبكي) المتوفى 791هـ, ذكره في (شذرات الذهب)(3/318)
43- (الأحكام الكبرى) (للبياشي) المغربي, ذكره الحافظ (ابن حجر) في (الفتح)
44- (تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد) للحافظ (زين الدين أبى الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي) المتوفى سنة 806 هـ
قال في مقدمته (ص3): فقد أردت أن أجمع لابني (أبى زرعة) مختصرا في أحاديث الحاكم يكون متصل الأسانيد بالأئمة الأعلام, فإنه يقبح بطال الحديث بل بطالب العلم أن لا يحفظ بإسناده عدة من الأخبار, يستغني بها عن حمل الأسفار, وعن مراجعة الأصول عند المذاكرة الاستحضار, ويتخلص به من الحرج في الجزم بنقل ما ليست له به رواية, فانه غير سائغ في الجملة بإجماع أهل الدراية, ولما رأيت صعوبة حفظ الأسانيد في هذه الأعصار لطولها, وكان قصر أسانيد المتقدمين وسيلة لتسهيلها, رأيت أن اجمع أحاديث عديدة في تراجم محصورة, وتكون تلك التراجم مما عد من اصح الأسانيد مذكورة, إما مطلقا على قول من عممه, أو مقيدا بصحابي تلك الترجمة, ولفظ الحديث الذي أورده في هذا المختصر هو لمن ذكر الإسناد إليه من الموضع ومسند أحمد فان كان الحديث في الصحيحين لم اعزه لأحد, وكان ذلك علامة كونه متفقا عليه, وان كان في أحدهما اقتصرت على عزوه إلي من خرجه من أصحاب السنن الأربعة وغيرهم ممن التزم الصحة كابن حبان والحاكم , فان كان عند من عزوت الحديث إليه زيادة تدل على حكم ذكرتها, وكذلك أذكر زيادات أخر من عند غيره ,فان كانت الزيادة من حديث ذلك الصحابي لم أذكره بل أقول: ولأبى داود أو غيره كذا ,وإذا اجتمع حديثان فاكثر في ترجمة واحدة كقولي عن نافع عن ابن عمر لم أذكرها في الثاني وما بعده ,بل أكتفي بقولي وعنه ,ما لم يحصل اشتباه , وحيث عزوت الحديث لمن خرجه فإنما أريد أصل الحديث لا ذلك اللفظ , على قاعدة المستخرجات فان لم يكن الحديث إلا في الكتاب الذي رويته منه عزوته إليه بعد تخريجه وان كان قد علم انه فيه لئلا يلتبس ذلك بما في الصحيحين (ثم ذكر أسانيد الصحابة المروي عنهم في الكتاب) ثم قال: ولم أرتبه على التراجم بل على أبواب الفقه لقرب تناوله ,وأتيت في آخره بجملة من الأدب والاستئذان وغير ذلك وسميته: (تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد).اهـ
- قال الحافظ السيوطي في كتابه (تدريب الراوي) (ص 48) : جمع الحافظ (أبو الفضل العراقي) في الأحاديث التي وقعت (لأحمد), و(الموطأ) بالتراجم الخمسة التي حكاها المصنف, وهي المطلقة وبالتراجم التي حكاها (الحاكم), وهي المقيدة ورتبها على أبواب الفقه, وسماها: (تقريب المسانيد)
- وقال شيخ الإسلام (ابن حجر): وقد أخلى كثيرا من الأبواب لكونه لم يجد فيها تلك الشريطة, وفاته أيضا جملة من الأحاديث على شرطه, لكونه تقيد بالكتابين الغرض الذي أراده, من كون الأحاديث المذكورة تصير متصلة الأسانيد, مع الاختصار البالغ قال: ولو قدر أن يتفرغ عارف لجمع الأحاديث الواردة بجميع التراجم المذكورة من غير تقييد لكتاب, ويضم إليه التراجم المزيدة عليه لجاء كتابا حافلا ,حاويا لأصح الصحيح. اهـ
- طبع في جمعية النشر والتأليف الأزهرية 1353 بتحقيق (حسن ربيع), وفي مطبعة التقدم القاهرة 1310, وطبع مع (شرحه) في القاهرة في (4) مجلدات, ثم في دار الكتب العلمية بيروت 1421 تحقيق (عبد القادر محمد علي) في (4) مجلدات, ومفردا أيضا في مكتبة نزار الباز 1419 هـ بتحقيق (عبد المنعم إبراهيم), عدد أحاديثه (1111)
45- (مختصره) قال في (ذيل تذكرة الحفاظ): اختصره في نحو نصف حجمه, وشرح قطعة صالحة من الأصل في قريب من مجلد, ثم أكمله ولده شيخنا الحافظ (أبو زرعة) بعده.اهـ , والشرح سماه: (طرح التثريب)
- قال (ابن فهد) في(الذيل)(1/230): ثم اختصره في نحو نصف حجمه, وشرح قطعة صالحة من الأصل في قريب من مجلد, ثم أكمله ولده شيخنا الحافظ أبو زرعة بعده اهـ, قال (السخاوي) في ترجمة (أبي زرعة) من (الضوء اللامع)(1/343): أكمل شرح والده على (ترتيب المسانيد وتقريب الأسانيد), وهو كتاب حافل, طبع في دار إحياء التراث العربي القاهرة (4) مجلدات, ثم في دار الكتب العلمية 1421 تحقيق (عبد القادر محمد علي) في (4) مجلدات
46- كتاب في الأحكام (لأبي زرعة العراقي), قال في (الضوء اللامع)(1/343): عمل كتاباً في الأحكام على ترتيب (سنن أبي داود) كتب منه قطعاً مفرقة.اهـ
47- ( تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج) (لسراج الدين عمر بن الملقن) الشافعي المتوفى سنة 804هـ
وهو مختصر في أحاديث الأحكام رتبه على ترتيب (منهاج الطالبين للنووي ), قال في أوله: هذا مختصر في أحاديث الأحكام ذو إتقان وإحكام عديم المثال لم ينسج مثله على منوال شرطي أن لا أذكر فيه إلا حديثا صحيحا أو حسنا دون الضعيف وربما ذكرت شيئا منه لشدة لحاجة إليه منبها على ضعفه مشيرا بقولي متفق عليه لما رواه البخاري ومسلم في صحيحهما وبقولي رواه الأربعة لما رواه أبو داود و الترمذي والنسائي وابن ماجة في سننهم وبقولي رواه الثلاثة لهم خلا ابن ماجة وما عدا ذلك أوضح من رواه كالشافعي وأحمد و الدارمي في مسانيدهم وابن خزيمة وابن حبان وأبي عوانة في صحاحهم والحاكم في مستدركه والدار قطني و البيهقي في سننهما وغيرهم, كما ستراه واضحا إن شاء الله تعالى, وأقتصر فيما أورده من قسم الصحيح والحسن على الأصح والأحسن مما روى فيه, وربما نبهت مع الأصح والأحسن على الصحيح والحسن ...وقد استخرت الله سبحانه وتعالى في ترتيب هذا المختصر المبارك على ترتيب كتاب المنهاج للعلامة محي الدين النووي رضي الله عنه في المسائل والأبواب وخصصت هذا المختصر به لإكباب الطلبة في هذه الأزمان عليه وانتفاعهم بما لديه ثم وأرجو أنه واف بكل مسألة ذكرها وورد فيها حديث صحيح أو حسن وأما الأحاديث الضعيفة والآثار فلم أتعرض لشيء منها إلا نادرا نعم تعرضت لهما في شرحي له المسمى (بعمدة المحتاج إلى كتاب المنهاج) فإذا لم تجد حديثا عقب المسألة فذلك إما لعدمه أو لضعفه أو لذكره في مواضع أخر من الإختصار عدم إعادته, وكذا إذا كان الحديث يصلح للاستدلال به في عدة أبواب فإني أذكره في أولها, وربما نبهت على تقدمه, كحديث إنما الأعمال بالنيات, وحديث رفع القلم عن ثلاثة, ثم وما وقع من الأحكام على سبيل الاستطراد فقد لا ألتزم الاستدلال عليه هناك وأؤخر دليله إلى موضعه, كما في أغسال الحج المذكورة في باب الجمعة على سبيل الاستطراد, ثم فمن تأمل هذا المختصر حق التأمل وجده وافيا لما ذكرته, قائما بما شرطته, وسميته (تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج), و قد طبع في دار حراء بمكة في مجلدين, بتحقيق (عبد الله بن سعاف اللحياني)
48- (البلغة في أحاديث الأحكام) (لابن الملقن) أيضا
- طبع في دار البشائر دمشق, بتحقيق (محي الدين نجيب), وعدد أحاديثه (508) حديثا,قال في مقدمته (17): أما بعد فهذه بلغة من أحاديث الأحكام مما اتفق عليه الإمامان (محمد بن إسماعيل البخاري) و(مسلم بن الحجاج), مرتبة على أبواب (المنهاج) للعلامة (محيي الدين النووي) انتخبتها من تأليفي: (تحفة المحتاج من أدلة المنهاج) التي لا يستغني عنها, مع زيادات يسيرة مهمة, ليسهل حفظها في أيسر مدة, وتكون للطالب اعتمادا وعدة, وربما ذكرت أحاديث يسيرة من أفراد (الصحيحين) وغيرهما, لأني لم أجد في ذلك الباب ما يستدل به غيره, أو دلالته أظهر من دلالة غيره.اهـ
49- (الإحكام في أحكام المختار) للشيخ (شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن موسى الكفيري الدمشقي) المتوفى سنة 83
50- ثم اختصره في (منتخب المختار في أحكام المختار), ذكره (السخاوي)(6/310)
51- (مختصر الأحكام) للشيخ (جمال الدين أبي المحاسن يوسف بن عبد الهادي المقدسي) الحنبلي المشهور (بابن المبرد) المتوفى سنة 909, مخطوط بالمكتبة الأزهرية
52- (الإعلام بأحاديث الأحكام) للشيخ (زكرياء بن الأنصاري السنيكي الخزرجي الشافعي) المتوفى سنة 925هـ ,
وقد شرحه في كتاب سماه: (فتح العلام ) قال في مقدمته(ص44): هذا مختصر يشتمل على أدلة نبوية للأحكام الشرعية, لخصته من البخاري ومسلم وغيرهما, كسنن أبى داود و الترمذي والنسائي , ولا أذكر فيه إلا ما صح أو قاربه بأن يكون حسنا أو معتضدا بما يلحقه بهما في الاحتجاج به, وسميته: (الإعلام بأحاديث الأحكام) .اهـ, طبع هو وشرحه في دار الكتب العلمية1990 في مجلد, بتحقيق (علي محمد معوض) و(عادل أحمد عبد الموجود)
53- (نظام أخبار أصول الأحكام المميز بين الحلال والحرام وشفاء الأوام) للشيخ (عبد الله بن عامر بن علي اليمني) المتوفى سنة 1061هـ, جمع فيه بين الأحكام للإمام (للهادي على الحق يحيى بن الحسين) المتوفى سنة 245هـ, وبين كتاب (شفاء الأوام ) للأمير (الحسين) المتقدم
54- (عقود الجواهر المنيفة في أدلة مذهب أبي حنيفة) تأليف الشيخ (أبي الفيض محمد بن محمد مرتضى الحسيني الزبيدي) الحنفي المتوفى سنة 1205هـ
قال مقدمته: أما بعد فهذا كتاب نفيس أذكر فيه أحاديث الأحكام التي رواها إمامنا الأعظم المشار إليه, روح الله روحه ونور ضريحه,مما وافقه الأئمة الستة, البخاري ومسلم و أبو داود و الترمذي والنسائي وابن ماجة في كتبهم المشهورة, وسننهم المأثورة, أو بعضهم, وأشير إلى موافقاتهم باللفظ في سياق المتن والسند أو بالمعنى, وقد أذكر غيرهم تبعا لهم, وإذا وجدت حديثا للإمام استدل به على حكم من الأحكام ولم يخرجه أحد من هؤلاء الأعلام لم أعرج عليه, إذ المقصود موافقات الأئمة المذكورين فقط, لما اشتهر فضلهم المعلوم, وسارت كتبهم في الآفاق مسير النجوم, حتى ظن من لا دراية له في الفن أن كل حديث لا يوجد في كتب هؤلاء فلا يعول عليه , وهذا القول ليس بصحيح بل مخالف النص الصريح ..معتمدا فيما أخرجته على مسانيد الإمام الأربعة عشر المنسوبة إليه من تخاريج الأئمة ...وقد جمع كل ذلك الإمام (المؤيد محمد بن محمد الخوارزمي) المتوفى سنة 675هـ في كتاب سماه: (جامع المسانيد) مما وصل إلي بعضها بالسماع المتصل, وبعضها بالإجازة المشافهة, وبعضها فيما يندرج تحت الإجازة العامة, وسميت ما جمعته (عقود الجواهر المنيفة في أدلة الإمام أبي حنيفة) فيما وافق الأئمة الستة أو بعضهم, ورتبته ترتيب كتب الحديث, من تقديم ما روي عنه في الإعتقاديات ثم في العمليات على ترتيب كتب الفقه, واقتصرت في كل باب على حديث أو حديثين, أو اكثر على ما تيسر وجدانه, وظهرت لي فيه الموافقة مع أحد المذكورين, وإلا فحديث الإمام رضي الله عنه أكثر من أن يحاط في الصحاف,إذ أخذه عن رجال القرن الأول المشهود لهم بالخيرية معروف عند أهل الإنصاف, ونبهت أحيانا على من في السند ممن جرح بقادح إلا أن يكون الحديث له طرق كثيرة متباينة , والضعف إنما طرأ ممن هو دونه الإمام , فلا أذكره أصلا بعد أن يكون الحديث ثابتا في حد ذاته, وربما ذكرت من خرج الحديث بلفظه أو خرج أصله أو معناه ,سواء كان من حديث الصحابي المروي عنه, أو من حديث غيره, مقتطفا مما وقفت عليه من الكتب المعتمدة المشهورة , (كالسنن الكبرى للبيهقي), و(العلل) و(الغرائب والأفراد) كلاهما للإمام (أبى الحسن الدراقطني), و(شرح معاني الآثار) للإمام (أبى جعفر الطحاوي) و(تعجيل المنفعة في زوائد رجال الأربعة), و(مختصر تخريج أحاديث كتاب الهداية), و(تخريج أحاديث شرح الرافعي), و(تقريب التهذيب), الأربعة للحافظ (ابن حجر), و(شرح جامع المسانيد) للحافظ (أبى العدل قاسم ابن قطلوبغا الحنفي), و(الجوهر النقي في الرد على البيهقي) لقاضي القضاة (علاء الدين علي بن عثمان الحنفي) الشهير (بابن التركماني), و(الجامع الكبير) للحافظ (جلال الدين السيوطي), و(المنهج المبين في أدلة المجتهدين) للشيخ (الشعراني), وغير ذلك من مسانيد وسنن, ومعاجم وأجزاء متفرقات, التي طالعتها واستفدت منها ولو مسالة,مع ما انضم إليها من كتب المذهب الأصلية والفرعية, متونها وحواشيها,مما يسر الله على مراجعتها حسب الإمكان, وسعة الوقت, وفرصة الزمان .اهـ
- طبع في جزئين في دار النفائس بيروت 1406 بتحقيق الشيخ (سليمان وهبي غاوجي)
55- (منتهى الإلمام بأحاديث الأحكام) للشيخ (محمد بن صالح حريوة السماوي) المتوفى سنة1241 هـ , في مجلدين, وهو مخطوط, ذكره (الحبشي) في (مصادر الفكر باليمن)(ص68)
56- (فتح الغفار لجمع أحكام سنة المختار) للقاضي (الحسن بن أحمد الرباعي الصنعاني اليمني) المتوفى سنة 1276 هـ, تلميذ العلامة (الشوكاني)
قال (زبارة) في (نيل الوطر)(1/457/151) ألف مؤلفا حافلا نافعا, جمع فيه أحاديث الأحكام, جمع فيه شوارد وفوائد زوائد على ما في (المنتقى) و(نيل الأوطار) .اهـ, وكتابه طبع أخيرا في دار إحياء التراث العربي بيروت, ذكره (الحبشي) في (مصادر الفكر باليمن)(ص73), كذا في دار عالم الفوائد الطبعة الأولى 1427 بتحقيق جماعة بإشراف الشيخ (علي بن محمد العمران) في (4) مجلدات
57- (أنجح المساعي في الجمع بين صفتي السامع والواعي) للشيخ (أبي اليسر فالح بن محمد الظاهري المدني) المتوفى سنة 1289هـ, طبع أولا بتحقيق السيد (عبد الله هاشم اليماني المدني), ثم طبع في دار الشريف 1414هـ بتحقيق (إبراهيم بن عبد الله الحازمي)
58- (فيض الغفار في أحاديث المختار) للشيخ (أحمد الداه الشنقيطي) المتوفى سنة.... وطبع في دار الفكر بيروت
59- (إحياء السنن) للشيخ (أشرف علي التهانوي), جمع فيه أدله أبى حنيفة من الأحاديث, ورتبها على الأبواب الفقهية, ولكن مسودة هذا الكتاب قد ضاعت قبل طبعها .اهـ. من مقدمة (إعلاء السنن)
60- (جامع الآثار) له أيضا, جمع فيه أدلة الحنفية مع التنبيه الموجز على كيفية الاستنباط منها, و أضاف إليها تعليقا عليه سماه (تابع الآثار), ذكر فيه توجيه الأحاديث المعارضة في الظاهر, وقد طبع كلاهما في جزء لطيف في المطبع القاسمي بديوبند بالهند 1315هـ طبعة حجرية ,وصل فيه إلى أبواب الصلاة .اهـ (إعلاء السنن)(ص6)
61- (إحياء السنن) أيضا للشيخ (أحمد حسن السنبهلي), جمع فيه أحاديث و أثارا مع الكلام على أسانيدها باختصار, ثم شرحه في تعليق سماه: (التوضيح الحسن), وللشيخ (ظفر أحمد العثماني) عليه كتاب: (الاستدراك الحسن على إحياء السنن)
62- (إعلاء السنن) للشيخ (أشرف على التهانوي) المتوفى سنة 1262هـ, طبع في دار الكتب العلمية 1997 في (21جزءا ضمن 16 مجلدا) عدد أحاديثه (6123) حديثا, ثم شرحه بكتاب سماه(إسداء المنن)
63- (آثار السنن) للشيخ (محمد بن علي النيموي الحنفي) المتوفى سنة 1322هـ
طبع في المكتبة الامدادية بباكستان,عدد أحاديثه (1114) حديثا, وصل فيه إلى كتاب الجنائز, قال في أوله :هذه نبذة من الأحاديث والآثار وجملة من الروايات والأخبار انتخبتها من الصحاح والسنن والمعاجم و المسانيد وعزوتها إلى من أخرجها و أعرضت عن الإطالة بذكر الأسانيد وبينت أحوال الروايات التي ليست في الصحيحين بالطريق الحسن .اهـ
64- و(للنيموي) (تعليق) عليه سماه: (التعليق أحسن) و(تعليق التعليق), قال (الحسني) في (المعارف)(ص 146): كل ذلك من أبواب الطهارة إلى آخر أبواب الصلاة, وقد استفاد في تأليفه من الشيخ (أنور شاه الكشميري الديوبندي), فكان يعرض عليه ما يؤلفه قطعة قطعة, حتى كان الشيخ ( أنور) كالمرافق له في تأليفه,إلا انه تعصب فيه لمذهب الحنفية, ولذلك رد عليه الشيخ (محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري) صاحب (تحفة الاحوذي) المتوفى سنة 1353هـ في كتاب سماه (أبكار المنن في تنقيذ آثار السنن), قال في أوله: هذه فوائد علقتها على (آثار السنن) وعلى تعليقه (التعليق الحسن) وعلى تعليق تعليقه المسمى: (تعليق التعليق) كلها للمولوي (ظهير أحسن النيموي) أكثرها اعتراضات عليه, ومناقشات أو مباحثات معه.اهـ , وهو كتاب حافل كمل في 264 صفحة.اهـ من مقدمة (التحفة)
65- (اللباب المنتقى الملتقى بين بلوغ المرام والمنتقى) ( ليحيى بن محمد بن لطف الله شاكر) المتوفى سنة 1370هـ, ذكره (الحبشي) في (مصادر الفكر باليمن)(ص78)
66- (أصول الأحكام) للشيخ (عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي) المتوفى سنة 1392هـ ، وهو مؤلف صغير جمع فيه مؤلفه الأحاديث المتعلقة بالأحكام, ثم شرحه في كتاب (إحكام الأحكام), طبع في دمشق بمطبعة الترقي سنة 1375هـ, ، ذكره (البسام) في كتابه (علماء نجد خلال ثمانية قرون)(3/203)(10/13)
1263- و كـ: (( الترغيب والترهيب )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(1733), (صلة الخلف)(ص149), (كشف الظنون)(1/400), وقال: وهو كتاب كبير في مجلدين, طبع في مكتبة مصطفي البابي الحلبي بمصر 1954 في (4) مجلدات بتحقيق (مصطفي محمد عمارة), ثم صور في دار الكتب العلمية بيروت 1986, ثم طبع في دار الحديث بمصر1994 بتحقيق (أيمن صالح شعبان) وعدد أحاديثه (5532 ) حديثا, قال (المنذري) في مقدمته: بسم الله الرحمن الرحيم, وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما, الحمد لله المبدئ المعيد, الغني الحميد, ذي العفو الواسع والعذاب الشديد, من هداه الله فهو السديد السعيد, ومن أضله فهو الطريد البعيد, ومن أرشده إلي سبيل النجاة ووفقه فهو الرشيد كل الرشيد, يعلم ما يظهر وما بطن, وما خفي وما علن, وما هجس وما كمن, وهو أقرب إلى كل مريد من حبل الوريد, قسم الخلق قسمين, وجعل لهم منزلتين, ففريق في الجنة وفريق في السعير, إن ربك فعل لما يريد رغب في ثوابه, ورهب من عقابه, ولله الحجة البالغة فمن عمل صالحا فلنفسه, ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد, أحمده وهو أهل الحمد والتمجيد, وأشكره والشكر لديه من أسباب المزيد, وأشهد أن لا إله الله, وحده لا شريك له, ذو العرش المجيد, والبطش الشديد, شهادة كافلة لي عنده درجات أولي التوحيد, في دار القرار والتأبيد, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله البشير النذير, أشرف من أظلت السماء وأقلت البيد, صلى الله عليه وسلم على أصحابه أولي المعونة على الطاعة والتأييد, صلاة دائمة في كل حين تنمو وتزيد, ولا تنفذ ما دامت السماوات والآخرة ولا تبيد, وسلم تسليما كثيرا, أما بعد: فلما وفق الله سبحانه وتعالى لإملاء كتاب (مختصر أبي داود), وإملاء كتاب (الخلافيات ومذاهب السلف), وذلك من فضل الله علينا وسعة منه, سألني بعض الطلبة الحذاق أولي الهمم العالية ممن اتصف بالزهد في الدنيا والإقبال على الله عز وجل بالعلم والعمل, زاده الله قربا منه وعزوفا عن دار الغرور, أن أملي عليه كتابا جامعا في الترغيب و الترهيب, مجردا عن التطويل, بذكر إسناد أو كثرة تعليل, فاستخرت الله تعالى وأسعفته بطلبته, لما وقر عندي من صدق نيته, وإخلاص طويته, وأمليت عليه هذا الكتاب, صغير الحجم, كثير العلم, حاويا لما تفرق في غيره من الكتب, مقتصرا فيه على ما ورد صريحا في الترغيب والترهيب, ولم أذكر ما كان من أفعال النبي صلى الله عليه وسلم المجردة عن زيادة نوع من صريحهما إلا نادرا في ضمن باب, أو نحوه, لأني لو فعلت ذلك لخرج هذا الإملاء الى حد الإسهاب الممل, مع أن الهمم قد داخلها القصور, والبواعث قد غلب عليها الفتور, و قصر العمر مانع من استيفاء المقصود, فأذكر الحديث ثم أعزوه إلى من رواه من الأئمة أصحاب الكتب المشهورة التي يأتي ذكرها, وقد أعزوها إلى بعضها دون بعض, طلبا للاختصار, لا سيما إن كان في الصحيحين أو في أحدهما, ثم أشير إلى صحة إسناده, وحسنه وضعفه ونحو ذلك, إن لم يكن من عزوته إليه ممن التزم الصحيح, ولا أذكر الإسناد كما تقدم, لان المقصود أعظم من ذكره إنما هو معرفة حاله من الصحة والحسن والضعف ونحو ذلك, وهذا لا يدركه إلا الأئمة الحفاظ , أو من له المعرفة التامة و الإتقان, فإذا أشير إلى حاله أغنى عن التطويل بإيراده, واشترك في معرفة حاله من له يد في هذه الصناعة و غيره, وأما دقائق العلل فلا مطمع في شيء منها لغير الجهابذة النقاذ من أئمة هذا الشان, وقد أضربت عن ذكر كثير منها في هذا الكتاب طلبا للاختصار, وخوفا من التنفير المناقض للمقصود, ولأن من تقدم من العلماء أساغوا التساهل في أنواع الترغيب والترهيب, حتى أن كثيرا منهم ذكروا الموضوع ولم يبينوا حاله, وقد أشبعنا الكلام على علل كثير من الأحاديث الواردة في هذا الكتاب وفي غيره من كتبنا, فإذا كان إسناد الحديث صحيحا أو حسنا أو ما قاربهما صدرته بلفظة ( عن ), وكذلك إن كان مرسلا أو معضلا أو منقطعا, أو في إسناده راو مبهم, أو ضعيف وثق, أو ثقة ضعف, وبقية رواة الإسناد ثقات, أو فيهم كلام لا يضر, أو روي مرفوعا والصحيح وقفه, أو متصلا والصحيح إرساله, أو كان إسناده ضعيفا لكن صححه أو حسنه بعض من خرجه أصدره أيضا بلفظة ( عن ), ثم أشير إلى إرساله, أو انقطاعه, أو عضله, أو ذلك الراوي المختلف فيه, فأقول رواه فلان, أو من طريق فلان, أو في إسناده فلان, أو نحو هذه العبارة, ولا أذكر ما قيل فيه من جرح وتعديل خوفا من تكرار ما قيل فيه كلما ذكر, وأفردت لهؤلاء المختلف فيهم بابا في آخر الكتاب, أذكرهم فيه,مرتبا على حروف المعجم, وأذكر ما قيل في كل منهم من جرح و تعديل على سبيل الاختصار, وقد لا أذكر الراوي المختلف فيه, فأقول إذا كان رواة إسناد الحديث ثقات وفيهم من اختلف فيه إسناده حسن أو مستقيم أو لا بأس به, ونحو ذلك حسبما يقتضيه حال الإسناد والمتن وكثرة الشواهد, وإذا كان في الإسناد من قيل فيه كذاب أو وضاع أو متهم, أو مجمع على تركه, أو ضعفه, أو ذاهب الحديث, أو هالك أو ساقط أو ليس بشيء, أو ضعيف جدا, أو ضعيف فقط, ولم أر فيه توثيقا بحيث لا يتطرق إليه احتمال التحسين صدرته بلفظة ( روي ), ولا أذكر ذلك الراوي, ولا ما قيل فيه البتة, فيكون للإسناد الضعيف دلالتان تصدره بلفظة ( روي ), وإهمال الكلام عليه في آخره, وقد استوعبت جميع ما كان من هذا النوع في : 1- كتاب (موطأ مالك), 2- وكتاب (مسند الإمام أحمد بن حنبل), 3- وكتاب (صحيح البخاري), 4- وكتاب (صحيح مسلم), 5- وكتاب (سنن أبي داود), 6- وكتاب (المراسيل) له, 7- وكتاب (جامع أبي عيسى الترمذي), 8- وكتاب (سنن النسائي الكبرى), وكتاب (اليوم والليلة), 9- وكتاب (سنن ابن ماجة), 10- وكتاب (المعجم الكبير), 11- وكتاب (المعجم الأوسط), 12- وكتاب (المعجم الصغير) والثلاثة (للطبراني), 13- وكتاب (مسند أبي يعلى), 14- وكتاب (مسند أبي بكر البزار), 15- وكتاب (صحيح ابن حبان), 16- وكتاب (المستدرك على الصحيحين) (للحاكم أبي عبد الله النيسابوري) رضي الله عنهم أجمعين, ولم أترك شيئا من هذا النوع في الأصول السبعة, و (صحيح ابن حبان), و (مستدرك الحاكم) إلا ما غلب علي فيه ذهول حال الإملاء, أو نسيان أو كون قد ذكرت غيره, أو ما يغبى عنه , وقد يكون للحديث دلالتان فأكثر فأذكره في باب ثم لا أعيده, فيتوهم الناظر أني تركته, وقد يرد الحديث عن جماعة من الصحابة بلفظ واحد أو بألفاظ متقاربة فأكتفي بواحد منها عن سائرها, وكذلك لا أترك شيئا من المسانيد والمعاجم إلا ما غلب علي فيه ذهول, أو نسيان, أو يكون ما ذكرت أصلح إسنادا مما تركت, أو يكون ظاهر النكارة جدا, أو قد أجمع على وضعه أو بطلانه, وأضفت إلى ذلك جملا من الأحاديث, معزوة إلى أصولها كـ:(صحيح ابن خزيمة) وكتب ابن أبى الدنيا, و( شعب الإيمان ) للبيهقي, وكتاب (الزهد الكبير) له, وكتاب (الترغيب والترهيب) لأبي القاسم الأصبهاني, وغير ذلك كما ستقف عليه إن شاء الله تعالى , واستوعبت جميع ما في كتاب (أبي القاسم التيمي) مما لم يكن في الكتب المذكورة, وهو قليل, وأضربت عن ذكر ما فيه من الأحاديث المحققة الوضع, وإذا كان الحديث في الأصول السبعة لم أعزه إلى غيرها من المسانيد والمعاجم, إلا نادرا لفائدة طلبا للاختصار, وقد أعزوه إلى (صحيح ابن حبان), و (مستدرك الحاكم) إن لم يكن متنه في الصحيحين, وأنبه على كثير مما حضرني في حال الإملاء مما تساهل أبو داود في السكوت عن تضعيفه, أو الترمذي في تحسينه, أو ابن حبان والحاكم في تصحيحه, لا انتقادا عليهم رضي الله عنهم ,بل مقياسا لمتبصر في نظائرها من هذا الكتاب, وكل حديث عزوته إلى أبي داود وسكت عنه فهو كما ذكره أبو داود, ولا ينزل عن درجة الحسن, وقد يكون على شرط الصحيحين, وأنا أستمد العون على ما ذكرت من القوي المتين, وأمد كف الضراعة إلى من يجيب دعوة المضطرين, أن ينفع به كاتبه وقارئة ومستمعه, وجميع المسلمين, وأن يرزقني الإخلاص ما يكون كفيلا لي في الآخرة بالخلاص, ومن التوفيق ما يدلني على أرشد طريق, وأرجو منه الإعانة على حزن الأمر وسهله, وأتوكل عليه, وأعتصم بحبله, وهو حسبي ونعم الوكيل, ثم بعد تمامه رأيت أن أقدم فهرست ما فيه من الأبواب والكتب ليسهل الكشف على من أراد شيئا من ذلك والله المستعان .اهـ
- وللحافظ (شهاب الدين أحمد بن أبي بكر البوصيري) المتوفى سنة 840 هـ, كتاب: (تحفة الحبيب للحبيب بالزوائد في الترغيب والترهيب), قال (ابن حجر) في (انباء الغمر)(8/432): جمع من (مسند الفروس) وغيره أحاديث أراد أن يذيل بها على (الترغيب والترهيب للمنذري), ولم يبيضه. اهـ, وقال (السخاوي) في (الضوء اللامع)(1/252): التقط من هذه الزوائد ومن (مسند الفردوس) كتاباً جعله ذيلاً على (الترغيب للمنذري), سماه: (تحفة الحبيب للحبيب بالزوائد في الترغيب والترهيب)، ومات قبل أن يهذبه ويبيضه, فبيضه من مسودته ولده, على خلل كثير فيه, فإنه ذكر في خطبته أنه يقتفي أثر الأصل في اصطلاحه وسرده, ولم يوف بذلك, بل أكثر من إيراد الموضوعات وشبهها بدون بيان.اهـ
- وقد اختصره (أحمد بن محمد القسطلاني) المتوفى سنة 923 هـ, وطبع مختصره في دار الكتب العلمية بيروت 1417 هـ بتحقيق (محمد فارس), عدد أحاديثه (801)(10/14)
للحافظ (زكي [ أ / 136 ] الدين أبي محمد عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله بن سلامة بن سعد المنذري) الشامي المصري، المتوفى سنة ست وخمسين وستمائة، وهي سنة فتنة التتار
وهو في مجلدين متوسطين.
1264- وقد لخصه الحافظ (ابن حجر) (1)
__________
(1) - قال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/661): (مختصر الترغيب والترهيب, بعد أن كتب اصله .اهـ، وهو مطبوع في مكتبة التراث الإسلامي مصر, بتحقيق (عبد الله حجاج), وعدد أحاديثه (940) حديثا,
- وممن اختصر كتاب (للمنذري):
1- الشيخ (أبو ياسر شمس الدين محمد بن عمار المصري) المالكي المتوفى سنة 844هـ, سماه: (التقريب في اختصار الترغيب والترهيب), ذكره (ابن مخلوف) في (شجرة النور الزكية)(ص242)
2- والشيخ (أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن الخضير الناصري) الشافعي المعروف بـ: (ابن الديري) المتوفى سنة862 هـ, سماه: (التقريب من الترغيب و الترهيب)، طبع في دار اليمامة بدمشق 1411هـ
3- والشيخ (محمد بن عمر اليمني) المشهور بـ: (بحرق) المتوفى سنة 930هـ,
4- والشيخ (علي بن سليمان الدمنتي البوجمعوي) المغربي المتوفى سنة 1306 هـ, له كتاب: (التوغيب والتوهيب باختصار الترغيب والترهيب), قال في (فهرس الفهارس)(1/177): في سفر رباعي ضخم
5- والشيخ (عبد الواسع بن يحيى الواسعي اليمني) المتوفى سنة 1379هـ , وسماه : (المختصر في ترغيب وترهيب حديث سيد البشر), طبع في القاهرة سنة 1345
6- و(مختصر) للشيخ (علوي بن عباس المالكي) سماه: (فتح القريب المجيب مختصر الترغيب والترهيب), طبع في دار الكتب العلمية 1401هـ
7- والشيخ (مبارك بن علي بن حمد آل مبارك التميمي) النجدي الحنبلي المتوفى سنة 1230 هـ, وسمى مختصره: (إتحاف اللبيب باختصار الترغيب والترهيب), ذكره (البسام) في (علماء نجد خلال ثمانية قرون)(5/427)(10/15)
1265- وعليه (( تعليقة )) (1)
(لبرهان الدين أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن محمود)، المحدث الشافعي الدمشقي، المشهور (بالناجي)، المتوفى سنة تسعمائة
1266- و (( شرح )) للفاضل (الفيومي) (2)
وهو في خزانة جامع القرويين بفاس
1267- و (( آخر )) للشيخ (محمد حياة بن إبراهيم السندي) (3) الأصل والمولد، المدني الحنفي، حامل لواء السنة بالمدينة المنورة، المتوفى سنة ثلاث وستين ومائة وألف، ودفن بالبقيع، وهو في مجلدين ضخمين
1268- و (( الفائق في الكلام الرائق )) (4)
(لجمال الدين عبد الله بن علي بن محمد بن سليمان بن حمائل)، الشهير (بابن غنائم)، المتوفى شابا سنة أربع وأربعين وسبعمائة، جمع فيه عشرة آلاف كلمة مما سمعه ورواه عن النبي صلى الله عليه وسلم في الآداب والحكم, والوصايا والأمثال والمواعظ، على نحو ((الشهاب))، مجردة عن الأسانيد، مرتبة على الحروف، في مجلد
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/400), وقد سماها: (عجالة الإملاء المسيرة من التذنيب, على ما وقع للحافظ المنذري من الوهم وغيره في كتاب الترغيب والترهيب) وقد طبعت بدون تحقيق في دار الحديث مصر 1994 في مجلد واحد ألحق بكتاب (الترغيب والترهيب), ثم طبع في دار المعارف الرياض 1999 في (5) مجلدات بتحقيق (إبراهيم بن حماد الريس), و(محمد بن عبد الله بن علي القناس)
(2) - هو الشيخ (أبو الحسن علي بن ناصر الدين بن محمد المصري المنوفي الشاذلي) المالكي المتوفى سنة 939 هـ, صاحب كتاب: (كفاية الطالب الرباني لرسالة ابن أبي زيد القيرواني), وكذا للشيخ (أحمد بن محمد العمراني الفاسي) المتوفى سنة 1370 هـ (تعليق) عليه, ذكره (السلمي) في (إتحاف ذوي العلم والرسوخ)(ص177) قال: من شرح (الفيومي)
(3) - ذكره (المرادي) في (سلك الدرر)(4/34)
(4) - (كشف الظنون)(1217) وقال: جمع فيه أحاديث من الرقائق على نحو (الشهاب) مجردة عن الأسانيد, مرتبة على الحروف(10/16)
1269- وأيضاً (( الفائق في اللفظ الرائق )) (1)
للقاضي (أبي القاسم عبد المحسن بن عثمان بن غانم التنيسي)، جمع فيه أيضا من الألفاظ النبوية عشرة آلاف كلمة في الحكم والأمثال والمواعظ، كل كلمة منها تامة البنا, وافية المعنى، محذوفة الأسانيد، في مجلد أيضا.
1270- و (( النجم من كلام سيد العرب و العجم )) (2)
(لأبي العباس أحمد بن معد بن عيسى بن وكيل التجيبي الأندلسي الأُقْلِيشي) (3)، المتوفى سنة خمسين وخمسمائة , رتبه على عشرة أبواب، وجعل الباب العاشر مختصا بأدعية مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم في مجلد
1271- وقد شرحه الشيخ الإمام (عفيف الدين أبو سعد سعيد [ أ / 137 ] بن محمد بن مسعود الكازروني) (4)
بتقديم الزاي المفتوحة على الراء، نسبة إلى كازرون مدينة بفارس، نسب إليها جماعة من أهل العلم، المتوفى سنة ثمان وخمسين وسبعمائة
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1217)
(2) - (صلة الخلف)(ص439), (كشف الظنون)(2/1930), طبع قديما في مصر 1302هـ, وله أيضا كتاب: (الكوكب الدري المستخرج من كلام النبي العربي) قال في (كشف الظنون)(2/1523), أوله: الحمد لله الذي له الحمد في الأول والآخرة...الخ ذكر فيه انه لما وضع كتاب (النجم من كلام سيد العرب والعجم) وضمنه من الأحاديث والآداب ما ليس في كتاب (الشهاب) رأى الإرداف بكتاب يضاهيه في أغراضه, فأخرجه من عشرة كتب مشهورة من كتب الأحاديث, وختمه بكلمات مبرورة, ورتبه على الحروف
(3) - قال (الذهبي): العلامة، أبو العباس، أحمد بن معد بن عيسى بن وكيع، التجيبي الاقليشي الداني.له تصانيف ممتعة ، وشعر ، وفضائل، ويد في اللغة
- مصادر ترجمته: (السير)(20/358), و(الديباج المذهب)(ص134/130), و(شجرة النور)(1/142), و(نفح الطيب)(1/625), و(الأعلام للزركلي)(1/259)
(4) - وشرحه أيضا الشيخ (محمد بن عمر العوادي اليمني ) المتوفى سنة 815 هـ(10/17)
1272- و (( نثر الدرر في أحاديث خير البشر )) (1)
قيل: أنه (لتقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي) ، وقيل: لغيره ، بدء فيه بما اتفق عليه (( الشيخان )) , ثم بما في
(( السنن الأربعة ))، وأثبت اسم كل صحابي أول حديث، وزاد بيان معنى الألفاظ من (( النهاية ))، وهو كتاب مختصر، محذوف الأسانيد، في الأحكام و المواعظ والآداب، مرتب على حروف المعجم
1273- وصنف (البدر الزركشي) (2) مثله أيضا
- و (للتقي) هذا أيضا كتاب :
1274- (( نزهة السامعين من أخبار سيد المرسلين )) (3)
- و (( الجوامع الثلاثة )) (للسيوطي)
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1927) وقال: للشيخ الإمام (أبي النبي محمود بن محمد التنوخي) المتوفى سنة 723 هـ, أوله: الحمد لله المنفرد بالبقاء...الخ, وقيل: هو (لتقي الدين أبي محمد عبد الغني بن عبد الواحد), قد وجدت الأول في ظهر النسخة والثاني في أولها.اهـ
(2) - (كشف الظنون)(2/1927)
(3) - (صلة الخلف)(438), وفي الباب أيضا من الكتب الحديثية الجامعة المختصرة محذوفة الأسانيد:
1- كتاب (تلقين الوليد في الحديث) الحافظ (أبو محمد عبد الحق بن عبد الرحمن بن خراط الأزدي الإشبيلي), قال (ابن فرحون) في (الديباج): سفر صغير, طبع في المطبعة المهدية تطوان 1372 , ثم في دار الكتب العلمية بيروت 1424 بتحقيق (أبي الفضل بدر العمراني), جمع فيه أحاديث كثيرة من أبواب في الشريعة لتحفظ للصبيان, و عدد أحاديثه (183) حديثا
2- (تلقين الوليد) (لمحمد بن عبد الرحمن التجيبي اللقنتي) المتوفى سنة 610 هـ, جمعه لابني (أبي الحسن بن القطان) الحسن والحسين, ضاهى به كتاب (عبد الحق) السابق
3- كتاب (الأقوال السنية في الكلمات السنية) (لأبي القاسم محمد بن أحمد ا بن جزي الكلبي) المتوفى سنة 741 هـ, ذكره (ابن فرحون) في (الديباج), طبع باسم : (الأنوار السنية في الألفاظ السنية) مطبعة السعادة مصر سنة 1347 هـ, وفي تطوان المغرب سنة 1368 هـ(10/18)
1275- وهي : (( الصغير )) (1)
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/560), وهو مجلد لخصه من كتابه (جمع الجوامع ) مرتبا على الحروف, فرغ من تأليفه سنة 907 هـ , طبع في مطبعة بولاق مصر سنة 1286 هـ, في جزئين , وبهامشه (كنوز الحقائق في حديث خير الخلائق) (لعبد الرؤوف المناوى), ثم في المطبعة الخيرية مصر سنة 1323 هـ , وطبع في مرسيليا بفرنسا سنة 1851 م مجموعة أحاديث مأخوذة من (الجامع الصغير) ومعها ترجمة باللغة الفرنسية في 126 صفحة, وله طبعات أخرى متداولة, انظر (معجم سركيس)
- قال في مقدمته : هذا كتاب أودعت فيه من الكلم النبوية ألوفا، ومن الحكم المصطفوية صنوفا، اقتصرت فيه على الأحاديث الوجيزة، و لخصت فيه من معادن الأثر إبريزه، وبالغت في تحرير التخريج فتركت القشر وأخذت اللباب, وصنته عما تفرد به وضاع أو كذاب, ففاق بذلك الكتب المؤلفة في هذا النوع, ( كالفائق ) و ( الشهاب )، وحوى من نفائس الصناعة الحديثية مالم يودع قبله في كتاب, ورتبته على حروف المعجم, مراعيا أول الحديث فما بعده, تسهيلا على الطلاب، وسميته: (الجامع الصغير من حديث البشير النذير) لأنه مقتضب من الكتاب الكبير الذي سميته ( جمع الجوامع ) وقصدت فيه جمع الأحاديث النبوية بأسرها, وهذه رموزه : ( خ ) للبخاري, ( م ) لمسلم, ( ق) لهما, ( د ) لأبي داود, ( ت ) للترمذي, ( ن ) للنسائي, ( هـ ) لابن ماجة, ( 4 ) لهؤلاء الأربعة, ( 3 ) لهم إلا ابن ماجه, ( حم ) لأحمد في (مسنده), ( عم ) لابنه في زوائده, ( ك ) للحاكم فإن كان في (مستدركه) أطلقت, وإلا بينته, ( خد ) للبخاري في (الأدب) ( تخ ) له في (التاريخ), ( حب ) لابن حبان في (صحيحه), ( طب ) للطبراني في (الكبير), ( طس ) له في (الأوسط), ( طص ) له في (الصغير), ( ص ) لسعيد ابن منصور في (سننه), ( ش ) لابن أبي شيبة, ( عب ) لعبد الرزاق في (الجامع), ( ع ) لأبي يعلى في (مسنده), ( قط ) للدارقطني فإن كان في السنن أطلقت, وإلا بينته, ( فر ) للديلمي في (مسند الفردوس), ( حل ) لأبي نعيم في (الحلية), ( هب ) للبيهقي في (شعب الإيمان), ( هق ) له في (السنن), ( عد ) لابن عدي في (الكامل), ( عق ) للعقيلي في (الضعفاء), ( خط ) للخطيب, فإن كان في (التاريخ) أطلقت, وإلا بينته, وأسأل الله أن يمن بقبوله, وأن يجعلنا عنده من حزبه المفلحين وحزب رسوله, آمين.اهـ وذكر في آخره انه فرغ من تأليفه في 18 ربيع الأول سنة 907 هـ ، - وعدد أحاديثه (10031) كما في الطبعة التي عليها شرح ( المناوي) (فيض القدير ), ثم ذيله في مجلد آخر وسماه: (زيادة الجامع الصغير) و رموزه كرموزه وترتيبه كترتيبه وعدد أحاديثه كما قال الشيخ (النبهاني) (4444) حديثا
- وللأصل (شروح) منها :
1- (شرح) الشيخ (شمس الدين محمد بن العلقمي الشافعي) تلميذ المصنف المتوفى سنة 929 هـ, وهو شرح بالقول في مجلدين, وسماه: (الكوكب المنير), لكنه قد يترك أحاديث بلا شرح محتاجة إليه, قال:حيث أقول: (شيخنا) فمرادي المصنف, وحيث أقول في الحديث علامة الصحة, أو الحسن فمن تصحيح المؤلف, برمز صورته (صح), أو (خ) بخطه, وحيث أقول: (وكتبا) فالمراد بهما (السيد الشريف يوسف الارسوفي), و(ابن مغلطاي), وقد طبع في دار الفكر بيروت في ثلاث مجلدات كبار, واختصره الشيخ (صالح بن داود الأنسي) اليمني المتوفى سنة 1062 هـ
2- (شرح) الشيخ (شهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد المتبولي) الشافعي المتوفى سنة 1003هـ, وسماه بـ: (الاستدراك النضير على الجامع الصغير), ذكر فيه أن (ابن العلقمي): أطال فيما لا يحتاج إليه, واختصر فيما يحتاج, بل ترك أحاديث فشرحها مفصلا, وقدم مقدمة في أصول الحديث في مجلد
- قال (المحبي) في(خلاصة الأثر)(1/275): شرح مفيد جامع, ومنه كان يستمد الشيخ (عبد الرؤوف المناوي) في شروحه, وله مقدمة وضعها قبل الشرح المذكور تشتمل على أربعة وعشرين علما, وقد رأيت هذا الشرح و طالعته, فرأيته استوعب في مقدمته اشياء جمة الفائدة اهـ
3- (شرح) الشيخ (شمس الدين محمد زين الدين) المدعو بـ: (عبد الرؤوف المناوي الشافعي) المتوفى تقريبا سنة 1031هـ
4- شرح أولا بالقول كـ:(ابن العلقمي) فاستحسنه المغاربة فالتمسوا منه أن يمزجه فاستأنف العمل, وصنف (شرحا) كبيرا ممزوجا في مجلدات, وسماه: (فيض القدير), قال : ويليق أن يدعي (بالبدر المنير) وذكر أن مراده من (القاضي) هو (البيضاوي) ومن (العراقي) هو (الزين) ومن (جدي) هو (القاضي يحيى المناوي), طبع في دار الفكر بيروت في (6) مجلدات بدون تاريخ وفي دار الكتب العلمية 1994 بتصحيح (أحمد عبد السلام), و هناك طبعات أخرى
5- و(مختصر) هذا الشرح) سماه: (التيسير), ذكره (المحبي) في (خلاصة الأثر) ضمن مؤلفاته, فقال: شرح على (الجامع الصغير), ثم اختصره في أقل من ثلث حجمه وسماه: (التيسير).اهـ, طبع في مطبعة بولاق مصر سنة 1286 هـ في مجلدين كبيرين, ثم صور في دار البشائر الإسلامية, وفي المكتب الإسلامي بيروت, ثم طبع في دار الحديث 1421 هـ مصر في (6) مجلدات بتحقيق (مصطفى الذهبي )
6- (شرح) للشيخ (نور الدين علي القاري الهروي) الحنفي المتوفى سنة 1014 هـ
7- (شرح) للشيخ (أبي عبد الرحمن محمد بن عبد الله القلقشندي الخلوتي) الشهير بـ: (حجازي الواعظ) المتوفى سنة 1035 هـ, قال (الكتاني) في (فهرسه)(2/1127): في اثني عشر مجلداً، كل مجلد خمسون كراساً، سماه: (فتح العلى النصير بشرح الجامع الصغير)
8- (شرح) الشيخ (يحيى بن الحسين بن القاسم اليمني) المتوفى سنة 1099 هـ, سماه: (الضوء المنير على الجامع الصغير) ذكره (الحبشي) في (مصادر الفكر)(ص58)
9- (شرح) العلامة (محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني) المتوفى سنة 1182 هـ, وسماه: (التنوير شرح الجامع الصغير), وهو في ثلاث مجلدات, مخطوط بخط المصنف
10- (شرح) الشيخ العلامة (أبي العلاء إدريس بن محمد بن حمدون العراقي الحسيني الفاسي) المتوفى سنة 1183هـ, قال (الكتاني) في (فهرس الفهارس)(2/818) نقلا عن (الزبيدي) في (معجمه): شرع في شرح (الجامع الصغير), فوصل إلى مائة حديث، وتكلم على كل حديث على طريقة الحفاظ ولم يكمل.اهـ
11- (حاشية) للشيخ (أحمد بن محمد بن عجيبة الحسني المغربي) المتوفى سنة 1224هـ , ذكره في (فهرسته)(39) فقال: وضعت (حاشية) مختصرة على (الجامع الصغير) للإمام (السيوطي), منه نسخة في الخزانة العامة الرباط برقم (د 1224)
12- (شرح) للشيخ (محمد بن احمد الكانوني العبدي الآسفي) المتوفى سنة 1357 هـ, سماه: (المصباح المنير), ذكره (ابن سودة)(ص86) وقال: لم يتم
13- وللشيخ (ابراهيم بن محمد السوهائي المالكي) المتوفى سنة 1080هـ كتاب (فتح القدير بترتيب الجامع الصغير), رتبه على الحروف في (188) بابا, وهو مخطوط في الأزهرية, ذكره (الزركلي)(1/67)
14- وللشيخ (أحمد بن الصديق الغماري المغربي) المتوفى سنة 1380 هـ كتاب (المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي), طبع في دار الكتبي في (6) مجلدات بتحقيق (مصطفي صبري), ثم صور في دار القطبي 1996, وفي الطبعة الأخيرة نسب الكتاب إلى أخيه (عبد الله بن الصديق), وهو خطأ, فالكتاب من تأليف أخيه الأكبر (أحمد), والكتاب مفيد جدا
15- وله أيضا كتاب (المغير على الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير) طبع بمصر وبيروت
16- وللشيخ (أحمد بن محمد العمراني الفاسي) المتوفى سنة 1370 هـ كتاب : (الفتح الكبير فيما وقع من الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير والكبير للسيوطي), ذكره (السلمي) في (إتحاف ذوي العلم والرسوخ)(ص177)
17- وللشيخ العلامة (علي بن حسام الدين الهندي) الشهير (بالمتقي) المتوفى سنة 977 هـ ترتيب (الأصل) و(الذيل) معا على أبواب وفصول ثم رتب الكتب الفقهية على الحروف كترتيب (جامع الأصول) سماه (منهاج العمال في سنن الأقوال)
18- وقد جمع بينهما أيضا الشيخ (يوسف النبهاني) وسماه: (الفتح الكبير في ضم الزيادة إلي الجامع الصغير) طبع في دار الفكر في (3) مجلدات, وفي دار الأرقم بيروت في مجلدين بتحقيق (نزار تميم)
- قال في مقدمته: قد رأيت من الصواب أن أجمعها في كتاب لأن (زيادة الجامع) يجب أن تكون متصلة ولا معنى لكونها زيادة له إذا كانت عنه منفصلة وفي جمعهما تسهيل السبيل إلى اقتناهما...فجمعتهما في هذا الكتاب ومزجتهما مزج مؤلف واحد ولولا أنى ميزت أحاديث (الزيادة ) بوضع حرف (ز) في أوائلها لما عرف الأصل من الزائد, وقد اعتنيت كمال الاعتناء بترتيب الأحاديث على الحروف معتبرا حروف الكلمة الأولى ثم التي تليها و هكذا إلى آخر الحديث وقد وقع في (الجامع الصغير) عدم مراعاة الترتيب في كثير من الأحاديث كما هو مشاهد ونبه عليه الشيخ (الحنفي) في حاشيته وذلك في (الزيادة) أكثر ووجدت عدة أحاديث فيها هي موجودة في الأصل بعينها فحدقتها منها و أبقيتها على اصلها أما المكرر الذي في ألفاظه بعض اختلاف أو في تخريجه ولو بلفظ واحد أو راو واحد فإني أبقيته في موضعه اهـ
19- وللشيخ (علي بن أحمد باصبرين) كتاب (إتحاف الناقد البصير بخصوص صحيح الجامع البصير), قال في مقدمته: هذا ما اشتد إليه حاجة المحدثين من جمع صحيح أحاديث (الجامع الصغير) بعد تجريدها عن الحسن وعما لا يحتج به مطلقا أو إلا في فضائل الأعمال ولا ينسب إلا مقيدا إلى البشير النذير .اهـ
- قال الشيخ (الألباني) رحمه الله: وقد راجعت بعض الصفحات منه فرايته أورد فبه أحاديث في حسنها نظر فضلا عن صحتها كحديث: (أحبوا الله لما يغدوكم به من نعنه...), و(احبوا الفقراء وجالسوهم ..), و(رحم الله المتخللين من أمت...), ومن العجب انه أورد فيه بعض الأحاديث المرسلة عن (الحسن البصري) وغيره مثل (صلوا من الليل ولو أربعا...), و(على النساء ما على الرجال...), ثم رأيت في آخر حرف الميم ما نصه خاتمة في الحسن منحرف الميم ثم ساق فيها أحاديث منها: (ما طلع نجم صباحا قط...), و(من الحمق أن اذكر عند رجل فلا يصلى علي (عب) عن قتادة مرسلا).. فتبين لي من هذه الأمثلة أن مؤلفه حاطب ليل لا دراية له في هذا العلم الشريف فلا ينبغي الركون إليه أو الاعتماد عليه ولعله اغتر برموز (الجامع) فما كان بجانبه حرف (ص) صححه وما كان بجانبه حرف (ح) حسنه وما كان بجانبه حرف (ض) ضعفه ولم يعلم كغيره من عامة المتأخرين أن هذه الرموز لا يوثق بها .اهـ
20- وللشيخ (علي بن سليمان الدمنتي البوجمعوي) المتوفى سنة 1306, كتاب: (جوامع الكلم الحسنة المنتصرة في لوامع حكم السنة المختصرة), قال في (فهرس الفهارس)(1/177): رتب فيه أحاديث (الجامع الصغير) على مراتبها الصحيحة على حدة، والحسان والضعاف على حدة على حسب ما وجده في نسخة وقف عليها في خزانة الزاوية الناصرية تمكروت.اهـ
21- وللشيخ (أبي عبد الله محمد المهدي بن عبد السلام الرباطي) المتوفى سنة 1344هـ (منظومة) في اصطلاح الجامع الصغير, في (16) صفحة, طبعت على الحجر بفاس, ذكره (ابن الماحي)(ص316)
22- وللشيخ (الألباني) رحمه الله كتاب (صحيح الجامع الصغير وزيادته) طبع في المكتب الإسلامي 1988 في مجلدين وعدد أحاديثه (8202) حديثا
23- وكتاب (ضعيف الجامع الصغير وزيادته) طبع في المكتب الإسلامي 1990 وعدد أحاديثه (6405) حديثا
24- و(لحسن عارف المجالي) كتاب (الفهرس الميسر لأحاديث رسول الله من الجامع الصغير), طبع في دار صفاء عمان 1998
25- و(تبويب وترتيب أحاديث الجامع الصغير وزيادته على أبواب الفقه) ومعه معجم غرائب ألفاظه تأليف الشيخ (زهير الشاويس) طبع في لمكتب الإسلامي 1406(10/19)
وفيه على ما قيل: عشرة آلاف حديث وتسعمائة وأربعة وثلاثون حديثا، في مجلد وسط
- و (( ذيله )) المسمى :
1276- بـ: (( زيادة الجامع )) (1)
وهو قريب من حجمه
- و (( الكبير )) وهو المسمى:
__________
(1) - قال في مقدمته : بسم الله الرحمن الرحيم, وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم, الحمد لله على أفضاله, والصلاة والسلام على سيدنا محمد وصحبه وآله, هذا ذيل على كتابي المسمى (بالجامع الصغير من حديث البشير النذير), سميته: (زيادة الجامع) رموزه كرموزه, والترتيب كالترتيب, وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب اهـ، وقد شرح (الزيادة) الشيخ (عبد الرؤوف المناوي) في كتب سماه: (مفتاح السعادة في شرح الزيادة)، ذكره (المحبي) في (خلاصته)(2/413)(10/20)
1277- بـ: (( جمع الجوامع )) (1)
__________
(1) - طبع أولا في مصر، ثم في دار الكتب العلمية 2001 بتحقيق (خالد عبد الفتاح شبل), في (15) مجلدا, قال في مقدمته : بسم الله الرحمن الرحيم, وبه نستعين, سبحان الله مبدي الكواكب اللوامع، ومنشي السحاب الهوامع، ومعلي السنة الشريفة وأربابها في مجامع الصدور وصدور المجامع، باعث النبي العربي بالكلم الجوامع، و الحكم الرواتع, ومؤيده بالدلائل القواطع والبراهين السواطع، فشنف بحديثه المسامع، وسيف من عانده في معارك المعامع، وقطع من أهل الشرك أعناق ومطايا المطامع، وعدهم في المآب، بالحميم والشراب، ولهم من الحديد مقاطع، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ما انهلت المنابع، وانهلت عند ذكره المدامع وسلم تسليما, (هذا) كتاب شريف حافل, ولباب منيف رافل، بجمع الأحاديث الشريفة النبوية كامل، قصدت فيه إلى استيعاب الأحاديث النبوية, ترصدت مفتاحا لأبواب المسانيد العلية، وقسمته قسمين الأول, أسوق فيه لفظ المصطفي صلى الله عليه وسلم بنصه, وأطوق كل خاتم بفصه, وأتبع متن الحديث بذكر من خرجه من الأئمة أصحاب الكتب المعتبرة, ومن رواه من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين من واحد إلى عشرة, أو أكثر على عشرة, وسالكا طريقة يعرف منها صحة الحديث وحسنه وضعفه, مرتبا ترتيب اللغة على حروف المعجم, مراعيا أول الكلمة فما بعده، ورمزت للبخاري ( خ ), ولمسلم ( م ), ولابن حبان ( حب ), وللحاكم في المستدرك ( ك ), وللضياء المقدسي في المختارة ( ض ), وجميع مافي هذه الكتب الخمسة صحيح, فالعزو إليها معلم بالصحة, سوى ما في ( المستدرك ) من المتعقب فأنبه عليه, وكذا ما في ( موطأ مالك ), و( صحيح ابن خزيمة ), وأبي عوانة, وابن السكن, و( المنتقى ) لابن الجارود, و المستخرجات فالعزو إليها معلم بالصحة أيضا, ورمزت لأبي داود ( د ), ولابن ماجه ( ه ), ولأبي داود الطيالسي ( ط ), ولأحمد ( حم ), ولزيادات ابنه عبد الله, ( عم ), ولعبد الرزاق ( عب ), ولسعيد بن منصور ( ص ), ولابن أبي شيبة ( ش ), ولأبي يعلى ( ع ), وللطبراني في الكبير (طب), وفي الأوسط ( طس ), وللدارقطني ( قط ), فإن كان في السنن أطلقت وإلا بينته, ولأبي نعيم في الحلية ( حل ), وللبيهقي ( ق ) فإن كان في السنن أطلقت وإلا بينته, وله في شعب الإيمان ( هب )، وهذه فيها الصحيح والحسن والضعيف فأبينه غالبا، وكل ما كان في مسند أحمد فهو مقبول فإن الضعيف الذي فيه يقرب من الحسن, وللعقيلي في الضعفاء ( عق ), ولابن عدي في الكامل ( عد ), وللخطيب ( خط ), فإن كان في تاريخه أطلقت, وإلا بينته, ولابن عساكر ( كر ) وكل ماعزي لهؤلاء الأربعة وللحكيم الترمذي في نوادر الأصول, أو للحاكم في تاريخه أو لابن الجارود في تاريخه أو للديلمي في مسند الفردوس فهو ضعيف, فيستغنى بالعزو إليها أو إلى بعضها عن بيان ضعفه، وإذا أطلقت العزو إلى ابن جرير فهو في تهذيب الآثار فإن كان في تفسيره أو تاريخه بينته، وحيث أطلق في هذا القسم أبو بكر فهو الصديق, أو عمر فابن الخطاب, أو عثمان فابن عفان, أو علي فابن أبي طالب, أو سعد فابن أبي وقاص, أو أنس فابن مالك, أو البراء فابن عازب, أو بلال فابن رباح, أو جابر فابن عبد الله, أو حذيفة فابن اليمان, أو معاذ فابن جبل, أو معاوية فابن أبي سفيان, أو أبو أمامة فالباهلي, أو أبو سعيد فالخدري, أو العباس فابن عبد المطلب, أو عبادة فابن الصامت, أو عمار فابن ياسر، والثاني الأحاديث الفعلية المحضة أو المشتملة على قول وفعل, أو سبب أو مراجعة, أو نحو ذلك, مرتبا على مسانيد الصحابة, على ما يأتي في أول القسم الثاني, وقد سميته: (جمع الجوامع), والله سبحانه أسأل المعونة على جمعه, والمن بقبوله ونفعه, فهو البر الرحيم والجواد الكريم, روى ابن عساكر في (تاريخه) عن أبي العباس المرادي. قال: رأيت أبا زرعة في النوم, فقلت : ما فعل الله بك ؟, قال: لقيت ربي فقال لي : يا أبا زرعة أني أوتي بالطفل فآمر به إلى الجنة فكيف بمن حفظ السنن على عبادي, تبوأ من الجنة حيث شئت ، وروى أيضا عن حفص ابن عبد الله قال : رأيت أبا زرعة في النوم بعد موته يصلي في سماء الدنيا بالملائكة, قلت: بما نلت هذا ؟, قال : كتبت بيدي ألف ألف حديث أقول فيها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا.اهـ
- ديباجة قسم الأفعال للمؤلف رحمه الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم, وبه ثقتي، الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفي، لما انتهى قسم الأقوال من كتاب ( جمع الجوامع ) مرتبا على حروف المعجم في أول اللفظ النبوي, أتبعته ببقية الأحاديث الخارجة عن هذه الشريطة, وهي الفعلية المحضة, أو المشتملة على فعل وقول, أو سبب أو مراجعة, أو نحو ذلك ليكون الكتاب جامعا لجميع ما هو موجود من الأحاديث النبوية, إن شاء الله، وهذا القسم مرتب على مسانيد الصحابة، باديا بالعشرة, ثم الباقي على حروف المعجم في الأسماء, ثم الكنى كذلك, ثم المبهمات, ثم بالنسب كذلك, ثم بالمراسيل, وبالله التوفيق اهـ(10/21)
قصد فيه جمع الأحاديث النبوية بأسرها, والمشاهدة تمنع ذلك, على أنه توفي قبل إكماله، وهي مرتبة على الحروف, عدا القسم الثاني من الكبير, وهو قسم الأفعال، فإنه مرتب على المسانيد, ذاكرا عقب لكل حديث من أخرجه من الأئمة, واسم الصحابي الذي خرج عنه.
1278- وقد رتب الثلاثة على الأبواب الفقهية (1)
__________
(1) - وسماه : (كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال), فرغ من تأليفه سنة 957 هـ طبع في مطبعة دائرة المعارف النظامية بحيدر آباد الدكن الهند سنة 1313هـ, ثم في في مؤسسة الرسالة 1989 في (16) مجلدا بتحقيق الشيخ (بكري حياني) و(صفوة السقا), وعدد أحاديثه (46624) حديثا, ثم في دار الكتب العلمية في (8) مجلدات بتحقيق (محمود عمر الدمياطي) وعدد أحاديث هذه الطبعة (46616) حديثا
قال في مقدمته: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الكبير المتعال، والصلاة والسلام على سيدنا محمد المتبع في الأقوال والأفعال والأحوال، وعلى سائر الأنبياء، وآله وصحبه التابعين له في كل حال، أما بعد : فيقول أحقر عباد الله علي بن حسام الدين الشهير عند الناس بالمتقي: لما رأيت كتابي ( الجامع الصغير ) وزوائده، تأليفي شيخ الإسلام جلال الدين السيوطي عامله الله بلطفه ملخصا من قسم الأقوال من ( جامعه الكبير), وهو مرتب على الحروف، جمعت بينهما مبوبا ذلك على الأبواب الفقهية، مسميا الجمع المذكور ( منهج العمال في سنن الأقوال ), ثم عَنَّ لي أن أبوب مابقي من قسم الأقوال، فنجز بحمد الله وسميته ( الإكمال لمنهج العمال ), ثم مزجت بين هذين التأليفين كتابا بعد كتاب, وبابا بعد باب, وفصلا بعد فصل، مميزا أحاديث ( الإكمال ), من ( منهج العمال), ومقصودي من هذا التمييز أن المؤلف رحمه الله ذكر أن الأحاديث التي في ( الجامع الصغير ) و( زوائده ) أصح وأخصر وأبعد من التكرار، كما يعلم من ديباجة ( الجامع الصغير), فصارا كتابا سميته ( غاية العمال في سنن الأقوال), ثم عَنَّ لي أن أبوب قسم الأفعال أيضا, فبوبته على المنهاج المذكور, وجمعت بين أحاديث الأقوال والأفعال, وأذكر أولا أحاديث ( منهج العمال )، ثم أذكر أحاديث ( الإكمال )، ثم أحاديث قسم الأفعال، كتابا بعد كتاب، فصار ذلك كتابا واحدا مميزا فيه ماسبق, بحيث أن من أراد تحصيل قسم الأقوال أو الأفعال منفردا أو تحصيلهما مجتمعين أمكنه ذلك، وسميته: (كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال), فمن ظفر بهذا التأليف فقد ظفر ( بجمع الجوامع )، مبوبا مع أحاديث كثيرة ليست في ( جمع الجوامع )، لأن المؤلف رحمه الله زاد في ( الجامع الصغير ) وذيله أحاديث لم تكن في ( جمع الجوامع.), وها أنا أذكر ديباجة المؤلف رحمه الله من ( الجامع الصغير ), و( ذيله ), ومن ( الجامع الكبير )، حتى لا أكون تاركا ولا مغيرا ألفاظه إن شاء الله تعالى.
[ ثم ذكر مقدمة (الجامع الصغير), وأتبعها ديباجة (زوائده),ثم ديباجة قسم الأقوال من (جمع الجوامع), و ديباجة قسم الأفعال منه, وقد تقدم الكل فلم أكرره ]، واعلم أن المؤلف رحمه الله تعالى جعل رمز البيهقي في ( جمع الجوامع ) ( ق ) وفي ( الجامع الصغي)ر و( زوائده ) ( ق ) رمز الشيخين, فأنت إذا رأيت رمز القاف في أحاديث ( الإكمال ) فاعلم أنها رمز البيهقي, وإذا رأيت القاف في أحاديث ( الجامع الصغير ), أو ( زوائده ) فاعلم أنها رمز الشيخي,ن فلا تغفل عن ذلك, والله الموفق, لارب سواه, ثم إن المؤلف رحمه الله تعالى قد يذكر في ( جمع الجوامع ) رمز ( بز ) وربما يكتب ( ز ), وما نبه في الخطبة أنهما لمن ؟ فلعله نسي ذلك, أو هو سهو من الكاتب, فالغالب أنهما لأبي حامد يحيى بن بلال البزاز, فليعلم, ونحن الآن نشرع في المقصود فنذكر أولا فهرست الكتاب, فإنه أفيد للطلاب, وأنفع للإحاطة بجميع مافي الكتاب, فنقول.: حرف الهمزه - كتاب الإيمان والإسلام باب في تعريفهما حقيقة ومجازا فصل في حقيقتهما فصل في المجاز والشعب فصل في فضلهما فصل في أحكامهما وأحكام البيعة والإيمان بالقدر وصفات المؤمنين والمنافقين - باب في الإعتصام بالكتاب والسنة فصل في البدعة باب في اللواحق المشتملة على فصول من صفات الله المتشابهات وقلة الإسلام وغربته وخطرات القلب وتقلبه ووسوسة الشيطان فيه وذم أخلاق الجاهلية وأحاديث متفرقة كتاب الأذكار باب الذكر وفضيلته باب في أسماء الله الحسنى واسمه الأعظم باب في الحوقلة باب في التسبيح باب في الاستغفار باب في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم باب في تلاوة القرآن, وفيه فصول مشتملة على فضائل القرآن مطلقا, ثم فضائل السور و الآيات, وآداب التلاوة, وتفسير بعض الآيات, ولواحق كتاب الأذكار باب في الدعاء وفضله وآدابه ومحظوراته, وأوقات الإجابة, والأدعية الموقتة وغير الموقتة, كتاب الأخلاق وفيه بابان باب في الأخلاق والأفعال المحمودة, وفيه فصلان وباب فن الأخلاق والأفعال المذمومة أيضا, وفيه فصلان كتاب الإجازة كتاب الإبلاء، حرف الباء - كتاب البيع باب في الكسب وفضيلته, وأنواعه وآدابه, ومحظوراته وأحكامه, باب في الاحتكار والتسعير باب في الربا وأحكامه, وأحاديث بر الوالدين, وبر الأولاد, ذكرت في آواخر كتاب النكاح, وأحاديث صلة الرحم, وقطعه ذكرت في كتاب الأخلاق في حرف الصاد فتفطن، حرف الجيم, كتاب الجهاد, ويشتمل على أبواب من الترغيب فيه, وآداب وأحكامه, ومحظوراته, وفضل الشهادة الحقيقية, والحكمية, ولواحق الكتاب، حرف التاء, كتاب التوبة, فيه أبواب مشتملة على فضله, وأحكامه, ولواحقه, وبيان خفايا ألطافه تعالى, وسبق رحمته غضبه, كتاب التفليس، حرف الحاء كتاب الحج والعمرة, كتاب الحدود وهو مشتمل على أنواعها, من حد الزنا واللواطة, وشرب الخمر و السرقة, ولواحق الكتاب, وأحاديث البغاة بعضها ذكر في كتاب الأذكار في باب التفسير من قسم الأفعال, تحت قوله تعالى إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ... الآية المائدة: 33 وبعضها ذكر في كتاب الجهاد في باب اللواحق وقتال البغاة من قسم الأفعال, كتاب الحضانة,كتاب الحوالة، حرف الخاء, كتاب الخلافة والإمارة والقضاء, كتاب خلق العالم, كتاب الخلع، حرف الدال, كتاب الدعوى, كتاب الدين والسلم، حرف الذال, كتاب الذبح، حرف الراء , كتاب الرضاع كتاب الرهن، حرف الزاء , كتاب الزكاة, باب في الوجوب والترغيب فيها, والترهيب عن منعها, وبيان أحكامها, باب في السخاء و الصدقة وآدابها وأنواعها ومصرفها, باب في فضل الفقر والفقراء وما يتعلق به وذم السؤال وآداب طلب الحاجة وقبول العطاء, كتاب الزينة, والتجمل وهو مشتمل على أنواعها من الاكتحال والإدهان والحلق والتقصير والخضاب و التطيب، حرف السين, كتاب السفر, كتاب السحر والعين والكهانة والعرافة والسخاء و الإنفاق ذكرا في الزكاة، حرف الشين, كتاب الشفعة, كتاب الشهادات, كتاب الشمائل, باب في حليته صلى الله عليه وسلم, باب في شمائل تتعلق بالعبادات من الطهارة والصلاة والذكر والدعاء والصوم والإعتكاف والحج والجهاد وما يتعلق به من الآلات وآداب السفر, باب في شمائل تتعلق بالعادات والمعيشة من الطعام والشراب واللباس والزينة والاكتحال والتختم والطلاء والحلق والتقصير و النكاح وآدابها والقسم والمباشرة, باب في شمائل تتعلق بأخلاقه وأفعاله صلى الله عليه وسلم من الشكر والضحك والمزاح والغضب و السخاء والفقر وآداب خروجه من البيت وتكلمه وجلوسه وأخلاق تتعلق بحقوق الصحبة من السلام والاستئذان و المصافحة، حرف الصاد , كتاب الصلاة وما يتعلق بها فيه ستة أبواب تشتمل على ستة عشر فصلا, كاب الصوم فيه بابان فيهما ثمانية فصول, كتاب الصحبة, فيه ثلاثة أبواب باب في الترغيب فيها وآدابها, باب في الترهيب عنها, وباب في حقوق تترتب على الصحبة من حق الجار والمركوب وآداب الركوب وحق المملوك على السيد وبالعكس وعيادة المريض و الاستئذان والسلام وفضائله وآدابه ومحظوراته والمصافحة وحق المجالس والجلوس والتعظيم والقيام والعطاس والتشميت والتثاؤب,كتاب الصيد، حرف الضاد , كتاب الضيافة وآدابها، حرف الطاء وما يتعلق به من الطعام وآداب الأكل نذكره في كتاب المعيشة من حرف الميم كتاب الطهارة وفيه خمسة أبواب فيها أربعة عشر فصلا كتاب الطلاق وفيه العدة والاستبراء والتحليل كتاب الطب والرقى والطاعون والوباء ذكر أحاديث الطاعون من قسم الأقوال في ترجمة الشهادة من حرف الجيم كتاب الطيرة والفال والعدوى، حرف الظاء, كتاب الظهار حرف العين, كتاب العلم, كتاب العارية, كتاب العظمة والقدرة، حرف الغين كتاب الغضب, كتاب الغزوات، حرف الفاء, الفقر ومايتعلق به ذكر في كتاب الزكاة من حرف الزاء كتاب الفرائض, كتاب الفراسة, كتاب الفضائل وفيه أبواب تشتمل على أبواب من فضائل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء صلاة الله عليهم أجمعين وفضائل القبائل وأهل البيت وهذه الأمة الإسلامية والأمكنة والأزمنة والحيوانات والأشجار والثمار, كتاب الفتن, باب في الوصية عند ظهور الفتن باب في الفتن والهرج والمرج, باب في قتل الخوارج، حرف القاف القضاء وما يتعلق به ذكر في الخلافة من حرف الخاء, كتاب القيامة, باب في أمور تحدث قبلها من خروج الكذابين وأشراطها الصغرى وأشراطها الكبرى من خروج النار وطلوع الشمس من مغربها والخسف وخروج الدجال ونزول عيسى عليه السلام وخروج المهدي والدابة ويأجوج ومأجوج, باب في أمور تحدث بعدها من نفخ الصور و البعث والحشر والحساب والميزان والصراط والشفاعة وورود الحوض والجنة والنار وصفة أهلها وذبح الموت وصفة الحور ورؤية الله تعالى وأحوال أطفال المؤمنين والمشركين, كتاب القرض والمضاربة, كتاب القصاص والديات, كتاب القصص، حرف الكاف, كتاب الكفالة، حرف اللام, اللباس ومايتعلق به, نذكره في المعيشة من حرف الميم, كتاب اللقطة, كتاب اللقيط كتاب اللهو واللعب و التغني, كتاب اللعان، حرف الميم, كتاب المزارعة, كتاب المعيشة والعادات, فيه أبواب مشتملة على آداب الأكل والشراب واللباس ومحظوراتها وآداب النوم وتعبير الرؤيا وبناء البيت وآداب دخوله وخروجه وحكم السكنى والإقامة وآداب التنعل والمشي كتاب المواعظ والحكم كتاب الموت ومايتعلق به من أمور قبل الدفن من تلقين المحتضر والغسل والتكفين والتشييع والصلاة والدفن وذم النياحة ومن أمور بعد الدفن من سؤال القبر وعذابه وزيارة القبور والتعزية وفضيلة طول العمر ولواحق الكتاب، حرف النون, كتاب النكاح, فيه أبواب مشتملة على الترغيب والترهيب والآداب والأحكام من الولاء والاستيذان و الكفاءة والصداق وبيان نساء المحارم ومشتملة على حق الزوج على المرأة وبالعكس وعلى ترغيبات وترهيبات تختص بالنساء وعلى الأولاد وحقوقهم من التسمية والكنى والعقيقة والختان وغير ذلك وعلى بر الوالدين ولواحق الكتاب, حرف الواو, كتاب الوصية, كتاب الوديعة, كتاب الوقف، حرف الهاء كتاب الهبة, كتاب الهجرتين، حرف الياء كتاب اليمين والنذر, خاتمة في المتفرقات
- فائدة : بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله رب العالمين، وجد بخط الشيخ جلال الدين السيوطي, رحمه الله تعالى, ما صورته: الحمد لله, وسلام على عباده الذين اصطفي.: هذه تذكرة مباركة بأسماء الكتب التي أهنيت مطالعتها على تأليف ( جمع الجوامع ) خشية أن تهجم المنية قبل تمامه على الوجه الذي قصدته, فيقضي الله من يذيل عليه, فإذا عرف ما انتهت مطالعته استغنى عن مراجعته, ونظر ماسواه, من الكتب الستة. (الموطأ), (مسند الشافعي), (مسند الطيالسي), (مسند أحمد), (مسند عبد بن حميد), (مسند الحميدي),. (مسند ابن [أبي عمر] العدني), (معجم البغوي), (معجم ابن قانع), (فوائد [سمويه]), ([المختارة]) للضياء المقدسي (طبقات) ابن سعد, (تاريخ دمشق) لابن عساكر, (معرفة الصحابة) للباوردي, ولم أقف على سوى الجزء الأول منه, و انتهى إلى أثناء حرف السين, (المصاحف) لابن [الأنباري, (الوقف والابتداء) له, (فضائل القرآن) لابن الضريس, (الزهد) لابن المبارك, (الزهد) لهناد السري, (المعجم الكبري) للطبراني, (المعجم الأوسط), (المعجم الصغير) له, (مسند أبي يعلى), (تاريخ بغداد) للخطيب, (الحلية) لأبي نعيم, (الطب النبوي) له, (فضائل الصحابة) له, كتاب (الهدى) له, (تاريخ بغداد) لابن النجار, (الألقاب) للشيرازي, (الكنى) لأبي أحمد الحاكم, (اعتلال القلوب) للخرائطي, (الإبانة) لأبي نصر عبد الله بن سعيد بن حاتم السجزي, ([ الأفراد ]) للدارقطني, (عمل اليوم والليلة) لابن السني, (الطب النبوي) له, العظمة [ لأبي ] الشيخ, (الصلاة) لمحمد بن المرزوي, (نوادر الأصول) للحكيم الترمذي, (الأمالي) لأبي القاسم الحسين بن هبة الله ابن [صصري], (ذم الغيبة) لابن أبي الدنيا, (ذم الغضب) له, (مكائد الشيطان) له, ([الإخوان]) له, (قضاء الحوائج) له, (المستدرك) لأبي عبد الله الحاكم, (السنن الكبير) للبيهقي, (شعب الإيمان) له, (المعرفة) له, (البعث) له, (دلائل النبوة) له, (الأسماء والصفات) له, (مكارم الأخلاق) للخرائطي, (مساوي الأخلاق) له,(مسند الحارث بن أبي أسامة), (مسند أبي بكر ابن أبي شيبة), (مسند مسدد), (مسند أحمد بن منيع), (مسند إسحاق ابن راهويه), (صحيح ابن حبان), (فوائد تمام), ([الخلعيات]) , (الغيلانيات), (المخلصيات), ([ البخلاء ]) للخطيب, (الجامع) للخطيب, (مسند الشهاب) للقضاعي, (تفسير ابن جرير), (مسند الفردوس) للديلمي, (مصنف عبد الرزاق), (مصنف ابن أبي شيبة), (الترغيب في الذكر) لابن شاهين، انتهى ما وجد بخط مؤلفه رحمه الله تعالى
- ثم اختصره في كتاب سماه:(منتخب كنز العمال) قال في مقدمته : بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله الذي سهل حفظ الكتاب والسنة, وجعل صدورهم بحفظه لهما الفضل والمنة, و أشهد أن لا إلا الله, وحده لا شريك له, شهادة توجب الفوز بالدرجات في الجنة, وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله, خيرمن أوتي الحكمة وفصل الخطاب, صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه, الذين هم في أقطار الفصاحة والبلاغة أقطاب، أما بعد : فيقول أحقر عباد الله علي بن حسام الدين الشهير بالمتقي الهندي, عامله الله بلطفه الخفي, إني وقفت على كثير مما دونه الأئمة من كتب الحديث, فلم أر فيها أكثر جمعا من كتاب ( جمع الجوامع ) الذي ألفه الإمام العلامة عبد الرحمن جلال الدين السيوطي, سقى الله ثراه, وجعل الله الجنة مثواه, حيث جمع فيه من الأصول الستة وغيرها, الآتي ذكرها عند رموز الكتاب, وأودع فيه من الأحاديث ألوفا, ومن الآثار صنوفا, وأجاد فيه كل الإجادة, مع كثرة الجدوى و حسن الإفادة, وجعله قسمين قسما على مسانيد الصحابة, لكن عاريا عن فوائد جليلة، منها أن من أراد أن يكشف منه حديثا وهو عالم بمفهومه لا يمكنه إلا إذا حفظ رأس الحديث, إن كان قوليا أو اسم راويه إن كان فعليا, ومن لا يكون كذلك تعسر عليه ذلك
ومنها أن من أراد أن يحيط ويطلع على جميع أحاديث البيع مثلا أو أحاديث الصلاة, او الزكاة أو غيره,ا لم يمكنه ذلك أيضا إلا إذا قلب جميع الكتاب, ورقة ورقة , وهذا أيضا عسر جدا. ومنها أن الأبواب والفصول والتراجم بمنزلة الشرح للأحاديث, وذلك أن بعض الأحاديث مجمل, وبعضها مفصل , و بعضها ذكر فيه سببه وقصته, وبعضه ليس كذلك, فلما جمعت في التبويب صار المفصل موضحا للمجمل, والمذيل بالقصة والسبب مبينا للذي ليس كذلك, كما سترى إن شاء الله تعالى, فأردت أن أجعله مبوبا, ليشمل هذه الفوائد الجليلة, مع فوائد أخر لا تخفي على من ذاق لذة الفصول والأبواب, وطعم حلاوة كشف الحديث من كل ترجمة وباب, فبوبت أولا كتاب ( الجامع الصغير ) و( زاوئده ), وهما كتابان لخصهما المؤلف المذكور من قسم الأقوال من كتابه ( جمع الجوامع ) المذكور
وسميته : ( منهج العمال في سنن الأقوال ), ثم بوبت بقية قسم الأقوال منه, وسميته ( الإكمال لمنهج العمال ), ثم جمعتهما مميزا أحاديثهما, بحيث ذكرت بعد كل ترجمة أولا أحاديث ( منهج العمال ), ثم كتبت بالحمرة لفظا ( الإكمال ), وسقت أحاديثه, وإنما ميزت بين حديث الكتابين لأن أحاديث (منهج العمال ) بنسبة ( الإكمال ) كاللب نسبة القشور, كما قال المؤلف في خطبته, فتركت القشر وأخذت اللباب، وسميته : ( غاية العمال في سنن الأقوال )، ثم بوبت قسم الأفعال من ( جمع الجوامع )
فسميته : ( مستدرك الأقوال بسنن الأفعال ) ثم جمعت بينهما بحيث كتبت كتاب الإيمان مثلا من ( غاية العمال ), ثم كتبت كتاب الإيمان من ( مستدرك الأقوال ) وهكذا إلى آخر التأليف, وسميته: (كنز العمال في سنن الأقوال و الأفعال), فصار كتابا حافلا في أربعة مجلدات, جامعا لمصادر الحديث وموارده, وضابطا لفنونه وشوارده, فانتشر ولله الحمد, ثم إنه لما كانت أحاديث (جمع الجوامع) مؤلفة على الحروف, و مسانيد الصحابة, كانت تكراراتها وزياداتها القولية و الفعلية منطوية تحت حرفها, مندرجة في مسندها, ولن تبين للطالب تكرارتها, ولم يظهر زياداتها, كحديث: ( عمار ملئ إيمانا إلى مشاشه), وحديث: ( ملئ عمار إيمانا إلى مشاشه), فالأول ذكره رضي الله عنه في حرف العين, والثاني في حرف الميم, و المعنى واحد, وقس على هذا باقي الأحاديث المكررة فيه،فلما علقت شوارد أحاديثه بالفصول والأبواب, وقيد كل حديث منها بما يليق به من فصل وباب وكتاب، وأقرن كل حديث بقرينه, وأنيسه, وأجلس كل جليس مع جليسه, وظهرت تلك التكرارات بعد أن كانت منطوية, وتبينت تلك الزيادات بعد أن كانت خفية, ووجدت قصور همم الطالبين عن تحصيله لكثرة حجمه وتطويله, وإن كان غير خال عن الإفادة, لمن أراد زيادة البسط والإستفادة, أردت أن أحذف منها ما تكرر من غير أن أطوي شيئا من معانيه, وأترك من فنونه ومبانيه, فاستخرت الله تعالى في حذف أحاديثه وآثاره, واستعنته على انتخابه واختصاره, فحذفت منه نحو خمسة عشر ألفا من الحديث, فكان المتروك كله نحو ثلث الكتاب, ومسلكي في الإختصار ودأبي في حذف التكرار أن المؤلف رحمه الله إذا ذكر الحديث القولي في قسم الأفعال بزيادة سبب, أو مراجعة أو نحو ذلك, ذكرته في قسم الأفعال إن كان معناه موقوفا على ذلك السبب, أو المراجعة أو نحو ذلك, وتركته من قسم الأقوال, وإن لم يكن معناه موقوفا على ذلك السبب, أو المراجعة تركته من الأفعال, لأنه مذكور في الأقوال بلفظه أو بمعناه, إذا رأيت حديثين استويا في المفهوم بحسب المعنى المقصود أخذت المختصر منهما, وإذا استويا في الإختصار أيضا أخذت أصحهما, وربما أخذت الأحاديث المتكررة المعنى لقلة الأحاديث في تلك الترجمة, أو لكثرة احتياج الناس إليها فليعلم, وسميته: ( منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ), ففاق هذا التأليف على ( كنز العمال ) بشيئين, أحدهما بحدف التكرار, والثاني امتزاج أحاديث الأفعال بأحاديث الأقوال, ترجمة بعد ترجمة, بحيث ذكرت بعد أن كتبت الترجمة بالحمرة أحاديث ( منهج العمال ), ثم كتبت لفظ ( الإكمال ) بالحمرة, إن جاءت أحاديثه في تلك الترجمة, ثم كتبت لفظ الأفعال بالحمرة, إن جاءت أحاديثه, وهكذا على آخر الكتاب, وربما خالفت هذا الترتيب, وذلك قليل جدا ككتاب الشمائل, وكتاب الغزوات فليعلم.
وهذه رموز الكتاب : ( خ ) للبخاري, ( م ) لمسلم, ( ق ) لهما, ( د ) لأبى داود, ( ت ) للترمذي, ( ن ) للنسائي, ( هـ ) لابن ماجة, ( 4 ) لهؤلاء الأربعة, ( 3 ) لهم إلا لابن ماجة, ( حم ) للإمام أحمد في (مسنده), ( عم ) لابنه في زوائده, ( ك ) للحاكم إن كان في (المستدرك), وأطلقت وإلا بينت, ( خد ) للبخاري في (الأدب), ( تخ ) له في التاريخ, ( حب ) لابن حبان في (صحيحه), ( طب ) للطبراني في (الكبير), ( طس ) له في (الأوسط), ( طص ) له في (الصغير), ( ص ) لسعيد بن منصور, ( ش ) لابن أبي شيبة, ( عب ) لعبدالرزاق في (الجامع), ( ع ) لأبى يعلى الموصلي, ( قط ) للدراقطني فان كان في (السنن) أطلقت, والا بينت, ( فر ) للديلمي في (الفردوس), ( حل ) لأبي نعيم في (الحلية), ( هب ) للبيهقي في (شعب الإيمان), ( عد ) لابن عدي في (الكامل), ( عق ) للعقيلي في (الضعفاء), ( خط ) للخطيب فإن كان في (التاريخ) أطلقت, وإلا بينت, ( ض ) للضياء في (المختارة), ( ط ) لأبي داود الطيالسي, ( كر ) لابن عساكر في (تاريخه), ثم اعلم أن الشيخ جلال الدين السيوطي رحمه الله قال في (جمع الجوامع) : وجميع ما في الكتب الخمسة، ( خ م حب ك ض ) صحيح فالعزو إليها معلم بالصحة, سوى ما في (المستدرك) من المتعقب, فأنبه عليه, وكذا ما في (موطأ مالك), و (صحيح ابن خزيمة), وأبي عوانة, وابن السكن, و(المنتقى) لابن الجارود, و المستخرجات, فالعزو إليها معلم بالصحة أيضا, وفي ( د) ما سكت عليه فهو صالح, وما بين ضعفه نقلت عنه, وفي ( ت, ن, هـ, ط, حم, عم, ص, ش, ع, طب, طس, قط, حل, هب, هق ) صحيح وحسن و ضعيف, فأبينه غالبا, وكل ما كان في (مسند أحمد) فهو مقبول, فإن الضعيف الذي فيه يقرب من الحسن, وكل ما عزي إلى ( عق, عد, خط, كر ) أو للحكيم الترمذي في (نوادر الأصول), أو للحاكم في (تاريخه), أو لابن الجارود في (تاريخه), أو للديلمي في (مسند الفردوس), ثم اعلم أن المؤلف رحمه الله ذكر في ( جمع الجوامع ) رمز ( بز ) وربما كتب ( ز ) وما نبه عليه في الخطبة, فلعله سهو منه أو من الكاتب, فلعل محله بعد رمز الخطيب, وصورته هذه, ولأبي حامد يحيى بن بلال البزاز ( بز ) فافهم، وهذه فهرست كتب الكتاب,
( وسردها في نحو عشرين صفحة ), ثم خاتمة في الأحاديث التي ما ظهر لي من أي باب هي, تم الفهرست اهـ
- طبع كتاب (مختصر كنز العمال) في المطبعة الميمنية مصر 1313 هـ, في (6) مجلدات على هامش (مسند الإمام أحمد)، ثم طبع مستقلا في دار إحياء التراث العربي بيروت في (8) مجلدات, بدون تحقيق(10/22)
الشيخ (علاء الدين علي)، الشهير (بالمتقي بن حسام الدين عبد الملك بن قاضي خان الهندي) (1) ثم المدني, القادري, الشاذلي, الجشتي، المتوفى بمكة سنة خمس وسبعين وتسعمائة .
ولخاتمة المعتنين بالحديث بالديار المغربية (أبي العلاء مولانا إدريس بن محمد بن إدريس العراقي الحسيني الفاسي) (2)
المتوفى بها سنة ثلاث أو أربع وثمانين ومائة وألف (( كتاب )) عرف فيه بأئمة الحديث المخرج لهم في (( الجامع الكبير))
1279- سماه : (( فتح البصير في [ أ / 138 ] التعريف بالرجال المخرج لهم في الجامع الكبير )) (3)
وله أيضا ((كتاب)) آخر في الكلام على أحاديثه بالصحة والحسن وغيرهما، وسماه :
1280- (( الدرر اللوامع في الكلام على أحاديث جمع الجوامع )) (4)
لكنه لم يكمل .
__________
(1) - مصادر ترجمته: (ابجد العلوم) 895 , (شذرات الذهب) 8/ 379 , (النور السافر) 315, (شذرات الذهب) 8/ 379، (هدية العارفين) 1/ 76, قال (العيدروس) في (النور السافر): مؤلفاته كثيرة نحو مؤلف ما بين صغير وكبير، ومحاسنه جمة ومناقبه ضخمة، وقد أفرادها العلامة (عبد القادر بن أحمد الفاكهي) المكي في تأليف لطيف, سماه: (القول النقي في مناقب المتقي), ذكر فيه من سيرته الحميدة, ورياضاته العظيمة, ومجاهداته الشاقة ما يبهر العقول.اهـ, وكذا للشيخ (عبد الوهاب المتقي) كتاب (إتحاف التقي، في فضل الشيخ علي المتقي) في سيرته, ذكره (الزركلي)
(2) - توفي سنة 1143هـ
- مصادر ترجمته : (سلوة الأنفاس)(1/282), و(شجرة النور الزكية)(ص356 قم 1422), و (فهرس الفهارس) للكتاني(2/818)
(3) - (فهرس الفهارس)(2/819) وقال في ترجمته نقلا عن (الزبيدي) في (معجمه): ولما قرأ الجامع الكبير) للحافظ (السيوطي) استدرك عليه نحو عشرة آلاف حديث, كان يقيدها في طرة نسخته، بحيث لو نقل ذلك في كتاب جاء مجلداً.اهـ
(4) - (فهرس الفهارس)(2/819)(10/23)
1281- و (( درر البحار في الأحاديث القصار )) (1)
(للسيوطي) أيضا
1282- و (( الدرر في حديث سيد البشر )) (2)
(لزين الدين عبد الغني بن محمد بن عمر الأزهري الشافعي)، قرأ عليه في مجالس, آخرها في رجب، عام اثنين وثمانين وثمانمائة, رتبه أيضا على الحروف، ولم يرمز لذكر المخرجين, كما فعل (السيوطي), بل ذكرهم تصريحا.
1283- وكتاب (( راموز الأحاديث )) (3)
(لأحمد ضياء الدين الحنفي) (4) , رتبه على حروف المعجم أيضا مع الرمز للمخرجين كما فعل (السيوطي).
1284- و (( كنوز الحقائق في حديث خير الخلائق )) (5)
__________
(1) - نسبه لنفسه في (حسن المحاضرة)
(2) - (كشف الظنون)(1/751)
(3) - (إيضاح المكنون)(1/546), اسمه الكامل (راموز أحاديث الرسول), في مجلد ضخم,وهو مطبوع وقد ذكر (الكوثري) في مقدمة (نصب الراية) أنه شرحه في كتابه: (لوامع العقول) وهو في خمسة مجلدات, وهو خطأ فذاك (شرح) له على كتاب له في التصوف وهو: (جامع الأصول), طبع مؤخرا في دار الكتب العلمية 1423هـ, وعلى (الراموز) (شرح) للشيخ (أبي الأنوار محمد مصطفي ماء العينين بن محمد فاضل الشنقيطي المغربي) المتوفى سنة 1328هـ, ذكره (ابن الماحي) في (معجم المطبوعات)(ص195), وله أيضا كتاب (اللؤلؤ المحوز الجامع ما في الجامع الصغير والراموز), جمع فيه بين أحاديث الكتابين, ونبه على ما اتفقا عليه من الأحاديث, و ما اختص به كل واحد منهما
(4) - هو (ضياء الدين أحمد بن مصطفي بن عبد الرحمن الكمشخانوي الحنفي) المتوفى سنة 1311هـ
- مصادر ترجمته : (الأعلام الشرقية)(2/78) و(الأعلام للزركلي)(1/258)
(5) - ذكره (المحبي) في (خلاصة الأثر)(1/414) ضمن مؤلفاته فقال: كتاب في الأحاديث القصار جمع فيه عشرة آلاف حديث, في عشر كراريس, كل كراسة ألف حديث, كل حديث في نصف سطر, يقرأ طردا وعكسا, سماه: (كنز الحقائق في حديث خير الخلائق)
- طبع في مصر 1373 بهامش (الجامع الصغير للسيوطي), ثم مفردا في دار الجيل وفي مكتبة الزهراء 1985بتقديم (محمود محمد الزناري), ثم في دار الكتب العلمية 1996 في مجلدين بتحقيق (صلاح محمد عويضة) وعدد أحاديثه (10943) حديثا
- قال (المناوي) في مقدمته : بسم الله الرحمن الرحيم , الحمد لله الذي كسا أهل الحديث رداء الشرف في كل إقليم, ورفع شانهم وأعلى ذكرهم في كل حديث وقديم, وخصهم من بين حملة الشرع بمزيد التشريف والتعظيم, وأشهد أن لا إله الله, رب العرش الكريم, وأن محمدا عبده و رسوله الهادي إلى الصراط المستقيم, وبعد فيقول العبد الفقير القائم على قدم التقصير, عبد الرؤوف المناوي : هذا كتاب عجاب من تأمله دخلت عليه المسرة من كل باب, جمعت فيه زهاء عشرة آلاف حديث, في عشرة كراريس, كل كراس ألف حديث, في كل ورقة مائة حديث, تقرأ بالعرض على العادة, وفي نصف العرض بالطول, ومن أعلى إلى أسفل, ومن أسفل إلى أعلى, كل نصف سطر مستقل بنفسه، ورتبته على حروف المعجم, ليسهل تناوله على العرب والعجم, مع شغل القلب بأحزان يتضاءل دونها الشوامخ, و مصائب تطيش في مقابلتها الشم الرواسخ, رماني الزمان بسهامه, وأصابني الدهر بحسامه وحمامه, والحمد لله ذي الجلال, على كل حال من الأحوال
وسميته : ( كنوز الحقائق في حديث خير الخلائق ), والمأمول من سادتنا مشايخ العصر, وجهابذة الدهر أن يسمح أحدهم بتمشيته علي متنا وإسنادا, ليكون تبصرة لهذا العاجز ولمن تبصر, و تذكرة لمن أراد أن يتنكر، وهذه رموز مخرجيه : ( خ ) للبخاري في صحيحه, ( م ) لمسلم, ( ق ) لهما, ( د ) لأبى داود, ( ت ) للترمذي, ( ن ) للنسائي ( هـ ) لابن ماجة, ( 4 ) لهؤلاء الأربعة, ( 3) لهم إلا لابن ماجة, ( حم ) للإمام أحمد في مسنده, ( ما ) للإمام مالك في الموطأ ( عم ) لابن الإمام أحمد ( ك ) للحاكم, ( خد ) للبخاري في الأدب, ( تخ ) البخاري في التاريخ, ( حب ) لابن حبان في صحيحه, ( ضا ) للضياء في المختارة, ( ط ) للطبراني, ( بز ) للبزار, ( عب ) لعبد الرزاق, ( ش ) لابن أبي شيبة, ( ع ) لأبى يعلى الموصلي, ( قط ) للدراقطني, ( فر ) للديلمي, ( حل ) لأبي نعيم, ( هق ) للبيهقي, ( عد ) لابن عدي, ( عق ) للعقيلي, ( خط ) للخطيب, ( كر ) لابن عساكر ( قا ) لابن قانع, ( أبو ) لأبي الشيخ بن حيان, ( ض ) للقضاعي, ( سع ) لابن سعد في الطبقات, ( خر ) للخرائطي, ( طيا ) للطيالسي, ( حك ) للحكيم الترمذي في النوادر, ( نجا ) لابن النجار, ( حا ) للحارث في مسنده, ( عبد ) لعبد بن حميد, ( يا ) لابن أبي الدنيا القرشي, ( سن ) لابن السني, ( شي ر) للشيرازي, ( يه ) لابن مردويه, ( نيع ) لابن منيع, ( غز ) للغزالي, ( ضر ) لابن الضريس، والله أسال أن يجبر كسري بحسن الخاتمة, بحق الفاتحة, وأن يجعلني من الفرقة الناجية الرابحة, بمنه وكرمه اهـ
- و(للمناوي) أيضا كتاب: (الفائق في حديث خاتمة رسل الخلائق)، ويسمى أيضا: (المجموع الفائق)، جمع فيه الأحاديث القصار, وعقب كل حديث ببيان رتبته, وهو مخطوط في الاسكوريال (743)(10/24)
فيه عشرة آلاف حديث في عشر كراريس، في كل كراسة ألف، وفي كل ورقة مائة، وفي كل وجه خمسون، وفي كل سطر حديثان، للشيخ (محمد) المدعو (عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحاجي القاهري)، المعروف (بالمناوي) ، بضم الميم على ما ذكره في ((كشف الظنون)) وغيره، نسبة إلى (مُنْيَة أبي الخَصِيب) بلد بمصر، الشافعي، المولود سنة اثنين وخمسين وتسعمائة، والمتوفى بالقاهرة، صبيحة يوم الخميس، الثالث والعشرين من صفر الخير، سنة إحدى وثلاثين وألف، على ما هو الصواب في وفاته، رتبه على حروف المعجم أيضا, لكن من غير ذكر للصحابي المروي عنه، وهو مشحون بالأحاديث الضعيفة والموضوعة، وفي رموزه بعض تحريف, يغلب على الظن أنه من النساخ.
1285- وله أيضا (( الجامع الأزهر من حديث النبي الأنور )) (1)
__________
(1) - (إيضاح المكنون)(1/350), قال (المحبي) في (خلاصة الأثر): له كتاب جمع فيه ثلاثين ألف حديث وبين ما فيه من الزيادة على (الجامع الكبير), وعقب كل حديث ببيان رتبته, وسماه: (الجامع الأزهر من حديث النبي الأنور) اهـ , طبع في المركز العربي للبحث والنشر بالقاهرة 1980هـ,
- قال في مقدمته : بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله الذي جعل بحر السنة لا ساحل له ولا قرار, وأظهر عجز من قصد جمع الأحاديث النبوية بأسرها في كتاب وإن كان عالي المقدار, وأشهد أن لا إله إلا الله الواحد القهار, وأن محمدًا عبده ورسوله المصطفي المختار, الذي جعل قلبه كمشكاة فيها مصباح, المصباح في زجاجة, الزجاجة كأنها كوكب دري, يوقد من شجرة مباركة, زيتونة لا شرقية ولا غربية, يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، وبعد : فإن الله يبعث على رأس كل قرن من يؤيد السنة وينشر أعلامها, ويجدد رسومها ويحكم حكامها, ويستخرج ما خفي منها من أماكنه, ويظهر ما تستر منها من مكامنه, وهذا علو شريف رفيع المنار, جمع من الأحاديث النبوية ألفا أو زهاء هذا المقدار, أذكر فيه كل حديث معقبا له ببيان حال راويه من الرجال, وهو من أهل الضعف والكمال,. وهذه طريقة قد اندرست, ومعالم عفت وانطمست, وأعرض عنها الطالبون, واقتصروا على منطوق المتن ومفهومه فيما يقرون ويقربون, مع أن ذاك هو الأساس الذي عليه يؤصلون ويفرعون, فإنا لله وإنا إليه راجعون, فاعتنيت ببيان ذلك بصريح العبارة, لا بطريق الرمز والإشارة, وقد كنت أولا زبرت منه قطعة صالحة, ثم صبت على المصائب نثرا, والرزايا واحدة بعد أخرى, فصار مطروحا في بعض زوايا البيوت, فمضى على ذلك سنون حتى عشش عليه الحمام ونسج عليه العنكبوت, فاطلع على ذلك بعض إخوان الصفا, فألزمني بإتمام ما كتبت, وتبييض ما سودت, وإبراز ما عن الناس حجبت, فشرعت في إكماله وتهذيبه, وتبويبه وترتيبه, مع سوء الحال, وشغل البال, وفقد العينين, و شلل اليدين, غم وسقم وحزن معا, في جنان وأحشاء معا, ودمع منهمل من الأماقي, وإلى الله أشكو ما أقاسي وألاقى, إن البلاء يطاق غير مضاعف, فإذا تضاعف فهو غير مطاق، ومن البواعث على تأليف هذا الكتاب أن الحافظ الكبير الجلال السيوطي ادعى أنه جمع في كتابه ( الجامع الكبير ) الأحاديث النبوية, مع أنه قد فاته الثلث فأكثر, وهذا فيما وصلت إليه أيدينا بمصر, وما لم يصل إلينا أكثر, وفي الأقطار الخارجة عنهما من ذلك أكثر, فاغتر بهذه الدعوى كثير من الأكابر, فصار كل حديث يسأل عنه أو يريد الكشف عليه يراجع ( الجامع الكبير ) فإن لم يجده فيه غلب على ظنه أنه لا وجود له, فربما أجاب بأنه لا أصل له, فعظم بذلك الضرر لكون النفس إلى الثقة بزعمه الاستيعاب, وتوهم أن ما زاد على ذلك لا يوجد في كتاب ، فأردت التنبيه على بعض ما فاته في هذا المجموع, فما كان في ( الجامع الكبير ) أكتبه بالمداد الأسود, وما كان من المزيد فبالمداد الأحمر, أو أجعل عليه مدة حمراء, ولم أورد فيه مما في الكتب الستة إلا النادر لشهرتها, وكثرة تداولها, وسهولة الوقوف عليها, فعمدت إلى جمع الشوارد, والاعتناء بالزوائد, واعتمدت في بيان حال الأسانيد على ما حرره جدنا من قبل الأمهات, واسطة عقد الحافظ زين الدين العراقي, وولده شيخ الإسلام ولى الدين العراقي, والحافظ الكبير نور الدين الهيثمي, ومن في طبقتهم, فهم المرجع في ذلك والعمدة, وعليهم الاعتماد والعهدة, ولما تم هذا المطلب على هذا النمط الأطيب
وسميته : (بالجامع الأزهر من حديث النبي الأنور)، وهذه رموزه ( حم ) للإمام أحمد بن حنبل, ( عم ) لابنه في الزوائد, ( طك ) للطبراني في الكبير, (طس ) له في الأوسط, ( طص ) له في الصغير, ( طكس ) له في الكبير, والأوسط, ( طكص ) له في الكبير والصغير, ( طكسص ) له في الثلاثة, ( بز ) للبزار, ( ع ) لأبى يعلى الموصلي, ( ك ) للحاكم ومن سواهم أذكره باسمه, والله أسأل أن يصلح لي في عمله النية, ويجعله سببا لنيل السعادة الأبدية, ولا يؤاخذني بما وقع منى فيه من خلل, فإني لست بمعصوم من الزلل, وأن يدخلني الجنة برحمته, فإنه لن يدخلها أحد بعمله, فكيف ولا عمل ومنة, عزت قدرته و تعالت عظمته الإعانة والتوفيق, والهداية لأقوم طريق,. وهذا أوان الشروع في المقصود, فأقول بعون الملك المعبود, مرتبا على حروف المعجم, لكونه أسهل كشفا وأقوم, ولأن كلا من الطلاب لذلك ألف اهـ(10/25)
في ثلاث مجلدات، ويوجد أيضا في مجلدين, أوله: الحمد لله الذي جعل بحر السنة لا ساحل له ولا قرار.
- وله أيضا (( الإتحافات السنية [ أ / 139 ] بالأحاديث القدسية )) ، وقد تقدم التنبيه عليه [ برقم 527 ]
[ فصل في ذكر كتب تخريج الأحاديث ]
-ومنها ((كتب)) في تخريج الأحاديث الواقعة في كلام بعض المصنفين، من أهل العقائد ومن المفسرين, والمحدثين والأصوليين والفقهاء والصوفية واللغويين:
1286- كـ: (( فرائد القلائد في تخريج أحاديث شرح العقائد )) (1)
أي: (النسفية) (لعلي القاري)
1287- و (( تخريج أحاديث الكشاف )) (2)
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1145), وهو تخريج لأحاديث كتاب (شرح العقائد النسفية لسعد الدين التفتازاني) المتوفى سنة 791 هـ, طبع في المكتب الإسلامي 1990 بتحقيق (مشهور حسن سلمان), وعدد أحاديثه (72) حديثاو وممن خرج أحاديثه أيضا :
1- الحافظ (السيوطي, ذكره في (فهرست مؤلفاته), طبع في مكتبة الأقصى الكويت 1406 بتحقيق (حمدي عبد المجيد السلفي), وطبع منه (تخريج أحاديث المواقف للجرجاني) له أيضا
2- الحافظ (قاسم بن قطلوبغا) له:: (بغية الراشد في تخريج أحاديث شرح العقائد), ذكره في (الضوء اللامع)(6/186)
3- الشيخ (بشير الدين العثماني القنوجي لهندي)
4- الشيخ المولوي (وحيد الدين اللكهنوي), ذكرهما (الحسني) في (المعارف)(ص158)
5- القاضي (بشير الدين الثنماني القنوجي)
1260- طبع في دار ابن خزيمة بالرياض 1414 في (4) مجلدات بتحقيق (سلطان بن فهد الطبيشي)
- وقد خرج أحاديثه أيضا الشيخ (أحمد بن علي بن محد الغرباني), فرغ من تأليفه سنة 763هـ , وهو مخطوط ذكره الحبشي في كتابه (مصادر الفكر باليمن)(ص45)
(2) - (كشف الظنون)(2/1475), طبع في دار ابن خزيمة بالرياض 1414 في (4) مجلدات بتحقيق ( سلطان بن فهد الطبيشي),قال الحافظ في (ذيل التبيان لبديعة البيان)(ص54):لم يسبق إليه
- وممن خرج أحاديثه أيضا الحافظ (أبي زرعة العراقي), قال (السخاوي) في (الضوء اللامع): اختصر (الكشاف) مع تخريج أحاديثه
- وكذا خرجها الشيخ (أحمد بن علي بن محمد الغرباني اليمني) وفرغ من تأليفه سنة 763هـ , وهو مخطوط, ذكره (الحبشي) في كتابه (مصادر الفكر باليمن)(ص45)(10/26)
للحافظ (جمال الدين أبي محمد عبد الله بن يوسف بن محمد)، كذا سماه (السيوطي) في ((حسن المحاضرة)) وغير واحد، وسماه بعضهم : (يوسف بن عبد الله الزَّيْلَعي)، نسبة إلى (زيلع) موضع محط السفن, على ساحل بحر الحبشة [ الصومال ] (1) ، الحنفي، المتوفى بالقاهرة، سنة اثنين و ستين وسبعمائة
استوعب ما فيه من الأحاديث المرفوعة فأكثر من تبيين طرقها, وتسمية مخارجها, على نمط ماله في تخريج أحاديث ((الهداية))، لكنه فاته كثير من الأحاديث المرفوعة التي يذكرها (الزمخشري) بطريق الإشارة، ولم يتعرض غالبا للآثار الموقوفة (2)
وهو غير (الفخر الزيلعي عثمان بن علي بن محمد) شارح ((الكنز))، المتوفى سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة
وقد كان (جمال الدين الزيلعي) هذا مرافقا (لزين الدين العراقي) في مطالعة الكتب الحديثية, لتخريج الكتب التي كانا قد اعتنيا بتخريجها, (فالعراقي) لتخريج أحاديث ((الإحياء))، والأحاديث التي يشير إليها (الترمذي) في كل باب، و(الزيلعي) لتخريج أحاديث ((الهداية)) و((الكشاف)) وكل منهما يعين الآخر.(3)
- وللحافظ (ابن حجر) وهو المسمى :
1288- بـ: (( الكافي الشاف في تخريج أحاديث الكشاف )) (4)
__________
(1) - ليست في طـ ( أ )
(2) - نقله (حاجي خليفة) من قول الحافظ (ابن حجر)
(3) - ذكر ذلك الحافظ في (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة) (2 / 168) فقال :ذكر لي شيخنا العراقي أنه كان يرافقه في....الخ
(4) - (كشف الظنون)(2/1475), وذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/666) فقال: ملخص من كتاب (الزيلعي), بيض, وله أيضا (التخريج الواف بآثار الكشاف) في مجلدين, قفصه في سنة إحدى وأربعين وثمانمائة, ولم يبيض لكونه ما زاد غالبا على تقفيص الأصل الآثار ويكتب تخريج الأحاديث من المصنف قبله.اهـ
- طبع في دار عالم المعرفة بآخر (تفسير الكشاف) في المجلد الرابع في (190) صفحة بدون تحقيق, ومرة أخرى مفرقا على مواضع أحاديث (الكشاف) في دار الكتب العلمية بيروت(10/27)
لخصه من تخريج (الزيلعي), وزاد عليه ما أغفله من الأحاديث المرفوعة التي ذكرها (الزمخشري) بطريق الإشارة والآثار الموقوفة, فإنه ترك تخريجها, إما عمدا, وإما سهوا.
1289- و (( أحاديث تفسير [ أ / 140 ] البيضاوي )) (1)
للشيخ (عبد الرؤوف المناوي)
- وللشيخ (محمد هِمّات زاده بن حسن همات زاده الحنفي التركماني) الأصل، القسطنطيني،الإمام المسند المحدث، المتوفى سنة خمس وسبعين ومائة وألف، ولغيرهما، سماه :
1290- (( تحفة الراوي في تخريج أحاديث البيضاوي )) (2)
1291- و (( أحاديث تفسير أبي الليث السمرقندي )) (3)
للشيخ (زين الدين قاسم بن قطلوبغا الجمالي الحنفي)
- و (( أحاديث شرح معاني الآثار للطحاوي )) لبعضهم سماه:
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/193), وسماه: (الفتح السماوي في تخريج أحاديث تفسير البيضاوي), ذكره في (كشف الظنون)(1/193), أوله : ( الله أحمد أن جعلني من خدام أهل الكتاب...الخ ), طبع في دار العاصمة بالرياض 1409هـ في (3) مجلدات بتحقيق (أحمد مجتبى بن نذير السلفي), وعدد أحاديثه (1051) حديثا
(2) - وهو مخطوط بمكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة, وخرج أحاديثه أيضا الشيخ (عبد الله بن صبغة الله الشافعي المدراسي), ذكره (الحسني) في (معارفه) (ص158)
(3) - (الضوء اللامع)(6/186), و(كشف الظنون)(1/918, و(أبو الليث السمرقندي) هو الشيخ (نصر بن محمد السمرقندي) المفسر المحدث الفقيه الحنفي المتوفى سنة 375, طبع (تفسيره) في دار الفكر بيروت في(3) مجلدات, وهو يروي فيه الأحاديث بأسانيده, قال عنه (حاجي خليفة): وهو كتاب مشهور لطيف مفيد.اهـ
- قلت: ومن كتبه المسندة المطبوعة أيضا كتاب: (تنبيه الغافلين), , طبع مرارا من دار الشروق جدة 1779 بتحقيق (عبد العزيز محمد الوكيل), وفي دار الكتب العلمية 1999 بتصحيح (عبد اللطيف حسن عبد الرحمن), قال (الذهبي): فيه موضوعات كثيرة.اهـ , انظر (صلة الخلف)(ص167)(10/28)
1292- (( الحاوي في بيان آثار الطحاوي )) (1)
عزى فيه كل حديث من أحاديثه إلى الكتب المشهورة من الستة وغيرها، وبين صحيحها, وحسنها, و ضعيفها
- و (( أحاديث الأذكار للنووي )) (2) [ تقدم برقم 1133 ]
1293- و (( الأربعين )) (3)
أيضا للحافظ (ابن حجر)، ولم يكمل تخريج الأول،
1294- فكمله تلميذه (السخاوي) (4)
- و (( أحاديث المصابيح والمشكاة )) له أيضا, وهو المسمى:
1295- (( هداية الرواة إلى تخريج أحاديث المصابيح والمشكاة )) (5)
1296- و (( المناهج و التناقيح في تخريج أحاديث المصابيح )) (6)
لقاضي القضاة صدر الدين (أبي المعالي محمد بن إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن السلمي المناوي) ثم القاهري، الشافعي، المتوفى غريقا في الفرات، سنة ثلاث وثمانمائة
__________
(1) - هو من تصنيف الحافظ (محي الدين أبي محمد عبد القادر بن محمد بن أبي الوفاء القرشي ) الحنفي المتوفى سنة 775 , وقد طبع كتابه (الحاوي) في دار الكتب العلمية 1999 بتحقيق ( السيد يوسف أحمد) في (3) مجلدات, وصل في تخريجه إلى كتاب الصلاة باب الصلاة في الثوب الواحد
(2) - وهو المعروف (بأمالي الأذكار), طبع في دار ابن كثير 2000 في (3) مجلدات بتحقيق (حمدي السلفي), وفي دار الكتب العلمية بيروت 2001 في مجلدين بتحقيق (محمد علي سمك)
(3) - وكذا لشيخه (زين الدين العراقي), ذكره (السخاوي) في (الضوء اللامع)
(4) - سماه : (القول البار)، ذكره في (الضوء اللامع)
(5) - ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/667) قال: لخصه من كتاب , (الصدر المناوي) شيخه.اهـ, طبع في دار ابن عثمان بالرياض في (6) مجلدات بتحقيق (علي حسن عبد الحميد)
(6) - (صلة الخلف)(ص418), وذكره (السخاوي) في (الضوء اللامع): فقال: خرج أحاديث (المصابيح) وتكلم على أماكن منه, وسماه : (كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح) اهـ و وهو مخطوط في مكتبة أحمد الثالث رقم (421)(10/29)
- و (( أحاديث الشفا )) (للسيوطي)، وهو المسمى :
1297- (( مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا )) (1)
1298- وللشيخ (قاسم بن قطلوبغا الحنفي) (2)
- و (لأبي العلاء إدريس بن محمد الحسين العراقي الفاسي)، سماه :
1299- (( موارد أهل السداد والوفا في تكميل مناهل الصفا )) (3)
1300- و (( أحاديث الشهاب للقضاعي )) (4)
(لأبي العلاء العراقي) المذكور
1301- ولجامع هذه (( الرسالة )) تاب الله عليه ، لكنه لم يتم، يسر الله إتمامه بمنه.
1302- و (( أحاديث منهاج البيضاوي في الأصول ))
(للتاج السبكي)
- و (لابن الملقن)، وهو المسمى :
1303- (( تحفة المحتاج إلى أحاديث المنهاج )) (5)
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1054), طبع في على الحجر بمصر دون تاريخ , وطبع مع أصله (الشفا) سنة 1276, ثم مفردا في مؤسسة الكتب الثقافية 1988 بتحقيق (سمير القاضي) عدد أحاديثه ( 1362) حديثا, وكذا للشيخ (أحمد بن الصديق الغماري) المتوفى سنة 1380 هـ (تخريج) لأحاديثه, ذكره (التليدي) في (حياته)(ص91)
(2) - ذكره السخاوي في (الضوء اللامع)(1/186) قال: كتب منه أوراقاً
(3) - ذكره (الكتاني) في (فهرس الفهارس)(1/819): باسم: (تكميل مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا للسيوطي), وذكر أنه عنده بخطه, وقال أيضا: وغير ذلك من الأجوبة الحديثية, والطرر المفيدة على سائر ما وقع بيده من الكتب, واختصر كما في (فتح البصير) له (كامل ابن عدي)، و(تاريخ الخطيب)، وخرج كتاب (الحضرمي) في الرقائق، وهذه لم نقف عليها.اهـ
(4) - (فهرس الفهارس)(1/819):قال : إنه عنده بخطه
(5) - للحافظ (ابن الملقن ) كتابان بهذا الإسم , الأول: (تذكرة المحتاج إلى أحاديث المنهاج) وهو في تخريج أحاديث كتاب (منهاج الأصول للبيضاوي), طبع في المكتب الإسلامي 1994 بتحقيق (حمدي مجدي السلفي)
- والثاني : كتاب (تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج) وهو مختصر في أحاديث الأحكام, رتبه على ترتيب (منهاج الطالبين للنووي), طبع في دار حراء بمكة في مجلدين , بتحقيق (عبد الله بن سعاف اللحياني), وله عليه كتاب: (إيضاح الإرتياب في معرفة ما يشتبه ويتصحف من الأسماء والأنساب والألفاظ والكنى والألقاب الواقعة في تحفة المحتاج إلى أحاديث المنهاج), مخطوط في مكتبة برنستون أمريكا مجموعة يهودا رقم 4483 وعدد أوراقه (16) ورقة ضمن مجموع (ق1/16)(10/30)
وأضاف إليه في آخره فصلا مختصرا في ضبط ما يشكل على الفقيه الصرف [ أ / 141 ] من الأسماء, والألفاظ, واللغات
1304- و (لأبي الفضل زين الدين العراقي) (1)
- و (( أحاديث المختصر الكبير لابن الحاجب في الأصول )) (2)
للحافظ (ابن حجر) [ تقدم برقم 1134 ]
1305- و (لابن الملقن) (3)
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1879), قال (السخاوي) في (الضوء اللامع) ناقلا عن (البرهان الحلبي): وقد أخبرني إنه عمل تخريج أحاديث البيضاوي بين الظهر والعصر اهـ ، طبع في مجلة البحث العلمي بجامعة الملك عبد العزيز 1399هـ بتحقيق (صبحي السامرائي), وفي دار البشائر 1409 بتحقيق (محمد بن ناصر العجمي)
(2) - وهي (الأمالي المخرجة على مختصر ابن الحاجب الأصلي) تقدم برقم (1132) وقد طبع باسم (موافقة الخُبْر الخَبَر في تخريج أحاديث المختصر) في مكتبة الرشد 1419هـ في مجلدين بتحقيق (حمدي السلفي) و(صبحي السامرائي), والحافظ يروي في الأحاديث بأسانيده المتصلة
وممن خرج أحاديث كتاب (مختصر بن الحاجب) أيضا :
1- (ابن كثير) وسماه: (تحفة الطالب) طبع في دار حراء 1406 بتحقيق (عبد الغني بن حميد الكبيسي), عدد أحاديثه(377) حديثا
2- و والحافظ (بدر الدين الزركشي) وزاد معه تخريج أحاديث (منهاج البيضاوي), سماه: (المعتبر في تخريج أحاديث المنهاج و المختصر), طبع في دار الارقم1984 بتحقيق الشيخ (حمدي عبد المجيد السلفي)
(3) - (كشف الظنون)(2/1853), ونقل عنه (السخاوي) في (الضوء اللامع) قوله : (تخريج أحاديث المنهاج الأصلي) في جزء حديثي , و(تخريج أحاديث ابن الحاجب) كذلك. اهـ, واسمه: (غاية مأمول الراغب في معرفة أحاديث ابن الحاجب), منه نسخة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة رقم ( 8549/1)(10/31)
1306- ولشمس الدين (محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي المقدسي الحنبلي) (1) الحافظ الحاذق، ذي الفنون، المتوفى سنة أربع وأربعين وسبعمائة .
- و (( أحاديث الهداية )) في الفقه الحنفي (للزيلعي) ، وهو المسمى:
1307- (( نصب الراية لأحاديث الهداية )) (2)
وهو تخريج نافع جدا، به استمد من جاء بعده من شراح (( الهداية )) بل منه استمد كثيرا الحافظ (ابن حجر) في تخاريجه، وهو شاهد على تبحره في فن الحديث, وأسماء الرجال، وسعة نظره في فروع الحديث إلى الكمال
- و(لابن حجر)،وهو المسمى:
__________
(1) - مصادر ترجمته : (الدرر الكامنة) 3/331، (الوافي بالوفيات) 2/161، (بغية الوعاة) 12، (البدر الطالع) 2/108، (شذرات الذهب) 6/141
(2) - قال الحافظ في (ذيل التبيان لبديعة البيان)(ص54): استدرك الكثير على من تقدمه فيه.اهـ طبع في المكتب العلمي بالهند في (4) مجلدات, وبهامشه (حاشية) في تخريج أحاديثه للشيخ (عبد العزيز الفنجاني), وصل فيها إلى كتاب الحج , ثم أتمه الشيخ (محمد يوسف الكاملفوري), وقد صورت هذه الطبعة عدة مرات منها في مكتبة الرياض الحديثة , وطبع أيضا في دار الحديث بمصر في بتحقيق (أيمن صالح شعبان), وأخرى في دار الكتب العلمية بيروت في (5) مجلدات على هامش كتاب (الهداية) بتحقيق (أحمد شمس الدين)
- وللحافظ ( قاسم بن قطلوبغا) كتاب (منية الألمعي فيما فات من تخريج أحاديث الهداية للزيلعي), ذكره في (الضوء اللامع)(6/186), و(كشف الظنون)( 1885), طبع بذيل (نصب الراية), ومفردا في مكتبة السعادة القاهرة 1950, وفي المكتبة الأزهرية للتراث مصر1419 هـ بتحقيق (محمد زاهد الكوثري)(10/32)
1308- بـ: (( الدراية في منتخب تخريج أحاديث الهداية )) (1)
و(لمحي الدين أبي محمد عبد القادر بن محمد بن محمد بن نصر الله بن سالم القرشي الحنفي المصري) المتوفى سنة خمس وسبعين وسبعمائة، وهو المسمى:
1309- بـ: (( العناية في تخريج أحاديث الهداية )) (2)
- وله أيضا: (( الجواهر المضية في طبقات الحنفية )) , وغير ذلك
- ولعلاء الدين (علي بن عثمان المارديني)، وهو المسمى:
1310- بـ: (( الكفاية في معرفة أحاديث الهداية )) (3)
في مجلدين
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/2022), وذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/667), وسماه:(نصب الراية في منتخب تخريج أحاديث الهداية), قال: فرغه في سنة سبع وعشرين, ملخصا له من كتاب (الزيلعي) في مجلد واحد, بيض, ويسمى أيضا: (الدراية في تلخيص تخريج أحاديث الهداية)
قال في مقدمته: قال إنني لما لخصت تخريج الأحاديث التي تضمنها شرح الوجيز للإمام الرافعي كان فيما راجعت عليه تخريج أحاديث (الهداية) للإمام (الزيلعي) فسألني بعض الأحباب أن ألخصه, لينفع به أهل مذهبه, كما انتفع أهل مذهبنا, فأجبته إلى طلبه, فلخصته تلخيصا حسنا, فرغ من تلخيصه 11 فرغ من تلخيصه في ذي القعدة سنة 827 هـ , طبع حجر دهلي سنة 1882 م , و 1327 لكنو سنة 1301, وكتب عليه غلطا (نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية), ثم أعيد طبعه في دار المعرفة 1384هـ في مجلد بتحقيق (عبد هاشم اليماني المدني)
(2) - (كشف الظنون)(2/2022), قال (القرشي) في كتابه (طبقاته): في ترجمة (المارديني): لما حملت إليه كتابي الذي وضعته على أحاديث (الهداية)، وكنت سميته: (بالكفاية في معرفة أحاديث الهداية), قال ملاعبا: سرقت هذا الاسم مني, فإني سميت مختصري (الكفاية)، وذكرت في أول الخطبة الحمد لله المتكفل بالكفاية, فغير هذا الإسم, فقلت له: يا سيدي ما تسميه إلا أنت, فسمى كتابي (بالغاية في معرفة أحاديث الهداية) اهـ
(3) - (كشف الظنون)(2/2022)(10/33)
1311- و (( أحاديث شرح المختار في الفقه الحنفي )) أيضا، وهو المسمى بـ: (( الإختيار [ لتعليل ] المختار)) (1)، كل من الشرح والمشروح (لأبي الفضل مجد الدين عبد الله بن محمود بن مودود المَوْصلي الحنفي)، المتوفى سنة ثلاث وثمانين وستمائة، و((التخريج)) (لقاسم بن قطلوبغا الحنفي) (2)
- و (( أحاديث شرح مختصر أبي الحسين أحمد بن محمد القدوري )) في فروع الحنفية (لحسام الدين علي بن أحمد بن مكي الرازي)، المسمى: (( خلاصة الدلائل [ في ] تنقيح المسائل )) (3)
- [ وخرج ] (4) (عبد القادر بن محمد القرشي) أحاديثه ، وسماه:
1312- (( الطرق والوسائل في تخريج أحاديث [ أ / 142 ] خلاصة الدلائل )) (5)
في مجلد ضخم.
- و (( أحاديث الشرح الكبير للرافعي )) على (( وجيز الغزالي )) في الفقه الشافعي (لسراج الدين عمر بن الملقن), وهو المسمى:
__________
(1) - في طـ ( أ ) [ تعاليل ]
(2) - وسماه: (التعريف ولإخبار بتخريج أحاديث الاختيار), ذكره (السخاوي) في (تاريخه)6/186) قال: في مجلدين. اهـ, مخطوط في مكتبة فيض الله رقم (292)
(3) - (كشف الظنون)(2/2007) و(طبقات الحنفية للقرشي)(1/353/977): ووصفه كتابه ذلك بأنه نفيس
(4) - ليست في طـ ( أ )
(5) - (كشف الظنون)(2/2007), قال في كتابه (الجواهر المضية في طبقات الحنفية)(1/353): هو كتابي الذي حفظته في الفقه, وخرجت أحاديثه في مجلد ضخم, ووضعت عليه شرحا, وصلت فيه إلى كتاب الشركة حين كتابتي لهذه الترجمة في يوم الجمعة ثامن شوال سنة تسع وخمسين, ألقيته في الدروس التي أدرس فيها, وأسأل الله العظيم إتمامه في خير وعافية في دروسي آمين اهـ بتصرف, قال (ابن قطلوبغا) في (تاج الترجم): ويسميه أيضا (المجموع)(10/34)
1313- بـ: (( البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير )) (1)
في سبع مجلدات،
- ثم لخصه في أربع مجلدات، وسماه :
1314- (( خلاصة البدر المنير )) (2)
- ثم انتقاه في (( جزء )) ، وسماه :
1315- (( منتقى خلاصة البدر المنير )) (3)
- وللحافظ (ابن حجر)، وهو المسمى:
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص417), طبع في دار العاصمة بتحقيق (جمال محمد السيد) و(أحمد شريف الدين عبد الغني) وطبع منه (3) مجلدات ولم يكمل بعد , قال (ابن قاضي شهبة)(4/46): من تصانيفه (تخريج أحاديث الرافعي) سماه (البدر المنير) في ست مجلدات, واختصره في نحو عشره, سماه (الخاصة), ثم اختصره في تصنيف لطيف وسماه: (المنتقى).اهـ
قال (السخاوي) في (الضوء): اجتمع (بالتاج السبكي) ونوه به, بل كتب له تقريظاً على (تخريج الرافعي) له أظنه في مدحه, وألزم (العماد بن كثير) فكتب له أيضا اهـ
(2) - (صلة الخلف)(ص417), (كشف الظنون)(2/2003) قال: في مجلدين, طبع في دار الرشد بالرياض1989 في مجلدين بتحقيق (حمدي عبد المجيد السلفي), وعدد أحاديثه (2995) حديثا
- واختصره أيضا الشيخ (محمد بن درويش الحوت البيروتي) المتوفى سنة 1276 هـ, طبع في مؤسسة الكتب الثقافية 1987 بتحقيق (كمال يوسف الحوت), وعدد أحاديثه (2288) حديثا
(3) -(كشف الظنون)(2/2003)(10/35)
1316- بـ: (( التخليص الحبير في تخريج أحاديث شرح الوجيز الكبير )) (1)
- و(للسيوطي)، وهو المسمى :
1317- (( نشر العبير في تخريج أحاديث الشرح الكبير )) (2)
1318- ولعز الدين قاضي القضاة (أبي عمر عبد العزيز بن قاضي القضاة بدر الدين محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني الحموي الشافعي) (3) ، المتوفى بمكة المشرفة، سنة سبع وستين وسبعمائة.
1319- ولحفيده (بدر الدين) أو (عز الدين محمد بن شرف الدين أبي بكر بن عبد العزيز بن جماعة الكناني الشافعي) (4) المتوفى سنة تسع عشرة وثمانمائة
__________
(1) - طبع على الحجر في الهند سنة 1303 هـ , ثم في شركة الطباعة الفنية المتحدة بالقاهرة في مجلدين 1384 هـ بتحقيق (عبد الله هاشم اليماني المدني), وفي دار الباز مكة 1417 في (5) مجلدات, وفي دار الكتب العلمية1419 بتحقيق (علي محمد معوض) و(عادل أحمد عبد الموجود) في (4) مجلدات, والكتاب سماه تلميذه (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/667): ( التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز) فلعله نفس كتاب (التلخيص الحبير)و في مجلدين ملخصا له من كتاب شيخه (ابن الملقن), كمل وبيض, والله أعلم
(2) - نسبه لنفسه في ( حسن المحاضرة)(1/292), (السخاوي) في (الضوء اللامع), و(كشف الظنون)(2/2003)
(3) - (كشف الظنون)(2/2003), وذكره (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(3/102) فقال: من تصانيفه (تخريج أحاديث الرافعي) مجلدين, وهو كتاب نفيس جليل.اهـ
- مصادر ترجمته: (طبقات السبكي)(6/123) و(الدرر الكامنة)(2/378) و(ذيل تذكرة الحفاظ للحسيني)(ص41) و(شذرات الذهب)(6/208)
(4) - ذكره (السخاوي) في (الضوء اللامع) فقال : لخص (تخريج الرافعي لابن الملقن) على ما ظهر له ومات عقبه(10/36)
1320- و(لبدر الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن بهادر) (1)
التركي الأصل، المصري الشافعي، المشهور (بالزَّرْكَشي) ، بوزن الجعفري ، ذي التصانيف العديدة في عدة فنون ، المتوفى بالقاهرة، سنة أربع وتسعين وسبعمائة ، ودفن بالقرافة الصغرى
- و (( أحاديث الوسيط للغزالي )) أيضا (لابن الملقن)، وهو المسمى :
1321- (( تذكرة الأخيار بما في الوسيط من الأخبار )) (2)
وهو في مجلد
1322- و (( أحاديث المهذب لأبي إسحاق الشيرازي )) (3)
في الفقه الشافعي أيضا (لابن الملقن)
1323- و (لأبي بكر محمد بن موسى الحازمي) (4)
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/2003), وسماه (ابن قاضي شهبة)(3/168): (الذهب الإبريز في تخريج أحاديث الفتح العزيز), وهو مخطوط بمكتبة طبقبو سراي بتركيا رقم (2973), قال الحافظ في (الدرر الكامنة) في ترجمة (الزيلعي): ومن كتاب (الزيلعي) في تخريج الهداية أستمد (الزركشي) في كثير مما كتبه من تخريج (الرافعي) اهـ
(2) - (كشف الظنون)(2/2008), و(ابن قاضي شهبة)(4/46) و(السخاوي) في (الضوء)(6/101), وقال : في مجلد, وهو مخطوط في مكتبة أحمد الثالث رقم(473)
(3) - ذكره (ابن قاضي شهبة)(4/46), (صلة الخلف)(ص146), ونقل عنه (السخاوي) في (الضوء اللامع)(6/101) قوله: و(تخريج أحاديث المهذب) المسمى: (بالمحرر المذهب في تخريج أحاديث المهذب), في مجلدين
(4) - قال (السبكي في (طبقاته): أملى طرق الأحاديث التي في كتاب (المهذب) للشيخ (أبي إسحاق), وأسندها ولم يتمه.اهـ(10/37)
- و (( أحاديث الإحياء للغزالي )) (1)
__________
(1) - قال في (كشف الظنون): صنف الحافظ زين الدين العراقي...كتابين في تخريج أحاديثه, أحدهما (كبير) وهو الذي صنفه سنة 751 هـ، وقد تعذر الوقوف فيه على بعض أحاديثه, ثم ظفر كثيرا مما عزب عنه إلى سنة 760 هـ, فصنف (صغيره), المسمى بـ: (المغني عن حمل الأسفار بالأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار), أوله : الحمد لله الذي أحيى علوم الدين...الخ, اقتصر فيه على ذكر طرق الحديث وصحابيه ومخرجه, وبيان صحته وضعف مخرجه, وحيث كرر المصنف ذكر الحديث اكتفى بذكره في أول مرة وربما أعاد لغرض, ثم إن تلميذه الحافظ (ابن حجر العسقلاني) المتوفى سنة 852 استدرك عليه : ما فاته في مجلد.اهـ
- و(للعراقي) أيضا تخريج (وسط), سماه: (الكشف المبين عن تخريج إحياء علوم الدين), قال (ابن فهد) في (ذيل الطبقات)(5/230): (إخبار الأحياء بأخبار الإحياء) في أربع مجلدات, فرغ من تسويده في سنة إحدى وخمسين وسبعمائة, قرأ عليه شيئا منه الحافظ (عماد الدين بن كثير), وقد بيض منه نحوا من خمسة وأربعين كراسا, وصل فيها إلى اواخر الحج, قرأ علي ذلك ابنه شيخنا الحافظ (أبو زرعة احمد), وينتهي ذلك إلى قوله الحديث الثامن والعشرون, وقال صلى الله عليه وسلم: لم يصبر على شدتها ولأوائها أحد إلا كتب له شفيعا يوم القيامة, وبعد ذلك خمس ورقات من التبييض لم يقرأها, ثم اختصره في مجلد ضخم, سماه: (المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار), فاشتهر وكتب منه نسخ عديدة, وسارت به الركبان إلى الأندلس, وغيرها من البلدان, فبسبب ذلك تباطأ الشيخ عن إكمال تبييض الأصل, وشرع قبل ذلك في مصنف متوسط بين المطول والمختصر, فذكر فيه اشهر أحاديث الباب, سماه:ّ (الكشف المبين عن تخريج إحياء علوم الدين), كتب منه شيئا يسيرا, وحدث ببعضه قرأه عليه شيخنا (نور الدين الهيثمي) اهـ
وقال (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته): خرج أحاديث (الإحياء), وبيض منه قدر مجلدين، ولو كمل لكان في ستة مع أن مسودته فيها كاملة بخطه، ثم اختصر هذا في مجلد سماه: (المغني). اهـ
1- وللحافظ (ابن حجر) كتاب (الإستدراك على العراقي في تخريج أحاديث الإحياء), ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/667), وهو في مجلد
2- وللشيخ (تقي الدين أبي بكر محمد بن عبد المؤمن الحصني) المتوفى سنة 929هـ (تلخيص تخريج الإحياء), قال (ابن قاضي شهبة)(4/77): في مجلد.
3- وللشيخ (زين الدين عبد الرحمن بن خليل بن سلامة القابوني) الدمشقي الشافعي يعرف (بابن الشيخ خليل) المتوفى سنة 869 هـ, (حواش) على (تخريج العراقي)
4- وللشيخ (حسين بن عبد العلام بن عبد الله الصيادي الرفاعي)، الربعي حسين الصيادي المتوفى سنة 1146 ه كتاب (تخريج أحاديث الإحياء),
5- وللشيخ (عبد الحق بن فضل الله النيوتني الهندي)كتاب: (تذكرة الأصفياء بتصفية الأحياء), قال (الحسني) في (معارفه)(ص158): مختصر مأخوذ من كتاب (العراقي)
6- وممن اعتنى أيضا بتخريج أحاديث (الإحياء) المحدث العلامة (أبي الفيض محمد مرتضى الزبيدي الحسيني) شارح (القاموس) المتوفى سنة 1205 هـ, فقد شرحه في كتابه: (إتحاف المتقين بشرح إحياء علوم الدين), طبع في المطبعة الميمنية مصر سنة 1311 في (10) مجلدات, ثم صور في دار الفكر بيروت, وطبع ثانيا في (ثم في دار الكتب العلمية في (14) مجلدا, وهو يورد كلام (العراقي) على الحديث, ثم يتبعه بكلامه واستدراكه وتتبعاته مما يصل في بعض الأحايين لو أفرد إلى (جزء) كبير
7- قام (أبو عبد الله محمود الحداد المصري) بإفراد كلام (الزبيدي) على الأحاديث في (شرحه), وطبعها مستقلة في دار العاصمة 1408 هـ في (7) أجزاء(10/38)
(لأبي الفضل زين الدين عبد الرحيم العراقي)، وله عليها تخريجان :
1324- أحدهما (( كبير )) (1)
1325- والآخر (( صغير )) (2) ، وهو المتداول
- وصنف الشيخ (قاسم بن قطلوبغا الحنفي المصري) كتابا، سماه :
1326- (( تحفة الأحياء بما فات من تخاريج [ أ / 143 ] الإحياء)) (3)
1327- و (( أحاديث عوارف المعارف للسهروردي )) (4)
للشيخ (قاسم) المذكور.
1328- و (( أحاديث النصيحة الكافية للشيخ زروق )) (5)
__________
(1) - قال (الحافظ) في (النكت)(ص 305): التخريج (الكبير) الذي مات عن أكثره وهو مسودة .اهـ ,وقد نقل منه العلامة (الزبيدي) في (إتحاف السادة المتقين), ذكر ذلك في مقدمة كتابه (1/5) فقال: لم أظفر منه إلا على كراريس.اهـ, وسماه: (إخبار الإحياء بأخبار الأحياء), قال (ابن قاضي شهبة) في طبقاته)(4/32): بيض منه قدر مجلدين, ولو كمل لكان في ستة, مع أن مسودته كاملة بخطه, ثم اختصر هذا في مجلد سماه: (المغني).اهـ
(2) -(صلة الخلف)(ص168), وسماه: (المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار), طبع عدة مرات بهامش (الإحياء), وطبع مفردا في مكتبة طبرية بالرياض 1995 في مجلدين مع ثالث للفهارس بتحقيق (أشرف بن عبد المقصود), وعدد أحاديثه (4613) حديثا
(3) - (الضوء اللامع) (6/186)
(4) - (الضوء اللامع) (6/186), (كشف الظنون)(2/1177), وخرج أحاديثه أيضا الشيخ (أحمد بن الصديق الغماري) المتوفى سنة 1380هـ, سماه: (عواطف اللطائف بتخريج أحاديث عوارف المعارف) في مجلد ضخم, فرغ من تأليفه بمدينة سلا بالمغرب سنة 1374هـ, طبع في المكتبة المكية 1422هـ, بتحقيق (أديب الكيلاني) و(محمد محمود المصطفى), في مجلدين, عدد أحاديثه (586) حديثا, ثم اختصره مؤلفه في كتاب: (غنية العارف), طبع في نفس الدار, وبتحقيقهما أيضا
(5) - (فهرس الفهارس)(1/343), (دليل مؤرخي المغرب)(1/232)(10/39)
(لأبي الحسن علي بن أحمد الحريشي الفاسي) المتقدم, لكن جُلَّ نظره فيه في ((الجامعين)) (للسيوطي)
- و (( أحاديث الصحاح في اللغة للجوهري )) للحافظ (جلال الدين السيوطي)، وهو المسمى:
1329- (( فلق الإصباح في تخريج أحاديث الصحاح )) (1)
- إلى غير ذلك (2)
__________
(1) - نسبه لنفسه في (حسن المحاضرة), و(كشف الظنون)(2/1073), وكتاب:(الصحاح) معجم مشهور في اللغة للشيخ (أبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري) المتوفى سنة 393 هـ
(2) - مما صنف في الباب ولم يذكره (الشيخ) رحمه الله أو صنف بعده بزمان:
(تخريج أحاديث الأم للإمام الشافعي) تأليف الحافظ (البيهقي) , وهو مخطوط
(تخريج أحاديث الأصول للبزدوي) تأليف الحافظ (قاسم بن قطلوبغا) الحنفي المتوفى 879, ذكره (السخاوي) في (الضوء اللامع)(6/186), و(حاجي خليفة) في (كشف الظنون)(1/81), طبع في حاشية (كتاب البزدوي) في كراتشي
)تخريج أحاديث خلاصة الفتاوي) للحافظ (للزيلعي) صاحب (نصب الراية), ذكره في (كشف الظنون)(1/718), وكتاب (خلاصة الفتاوي) من تأليف الشيخ (طاهر بن أحمد بن عبد الرشيد البخاري) المتوفى سنة 542هـ في مجلد, وهو كتاب مشهور معتمد عند الحنفية
(تخريج أحاديث منهاج الأربعين للغزالي)
(تخريج أحاديث الأربعين في أصول الدين للغزالي)
(تخريج أحاديث جواهر القرآن للغزالي)
(تخريج أحاديث بداية الهداية للغزالي) كلها للحافظ (قاسم بن قطلوبغا), ذكرها (السخاوي) في (الضوء اللامع)(6/186)
(تخريج أحاديث الرافعي) للشيخ (أبي أمامة محمد بن علي بن عبد الواحد الدكالي) المغربي المصري المعروف (ابن النقاش) المتوفى سنة 763هـ, قال الحافظ في (ذيل التبيان لبديعة البيان)(ص57): رأيت بخطه (تخريج أحاديث الرافعي) تعب عليه. اهـ, سماه: (كشف الغمة عن شافعية الأمة في أحاديث الرافعي), وسماه أيضا: أمنية الألمعي في أحاديث الرافعي)
كتاب (تخريج أحاديث مختصر الكفاية ) للحافظ (ابن حجر العسقلاني), قال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/667): لم يكمل
(تخريج أحاديث شرح التنبيه للزنكلوني) له أيضا , قال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/666): لم يكمل, شرع فيه
وله أيضا (تخريج الأحاديث الأربعين بالأسانيد العلية),ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/667) فقال: بيضها,وحدث بها في عدن, سنة 800
وله أيضا (جزء فيه الداعي البشير في تخريج أحاديث ابن بشير), ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/667)
(شافي العي في تخريج أحاديث شرح الوجيز للرافعي) للشيخ (شهاب الدين أبي العباس أحمد بن إسماعيل بن خليفة بن عبد العالي النابلسي الدمشقي الشافعي المعروف (بابن الحسباني) المتوفى سنة 815 , ذكره (السخاوي) في (الضوء) فقال: وعمل شيئاً من تخريج أحاديث الرافعي وسماه: (شافي العي في تخريج أحاديث الرافعي)
للشيخ (أبي صالح عبد القادر بن علي بن محمد الجيلي) البغدادي الحنبلي القادري المتوفى سنة 879 هـ , قال (السخاوي): عمل كراسة فيها تخريج (فتوح الغيب) لجده الشيخ عبد القادر اهـ
(البغية في تخريج أحاديث الغنية) للحافظ (محمد ابن عبد الرحمن السخاوي), ذكره في (الضوء اللامع) فقال: كتب منه اليسير, والكتاب المخرج هو: (الغنية لطالبي طريق الحق) في الوعظ للإمام الزاهد المشهور (عبد القادر بن موسى الجيلاني) الحنبلي رحمه الله
(تخريج أحاديث العادلين لأبي نعيم الأصفهاني) له طبع في دار البشائر الإسلامية 1408 تحقيق (مشهور حسن سلمان)
(تخريج أربعين الصوفية للسلمي) له أيضا , طبع في المكتب الإسلامي 1408 تحقيق (علي حسن الحلبي)
(تخريج أحاديث الفرائض السجاوندي) له أيضا, ذكره في (كشف الظنون)(2/1249), و(السجاوندي ) هو (سراج الدين محمد بن محمود بن عبد الرشيد الحنفي)
(تخريج الأحاديث والآثار التي وردت في شرح الكافية في النحو) تأليف (عبد القادر البغدادي) المتوفى سنة 1093هـ , وهو مخطوط في مكتبة شهيد علي باشا (مجموع رقم 2509)
(تخريج الأحاديث الواقعة في التحفة الوردية) تأليف (عبدا لقادر البغدادي) , وهو مخطوط في مكتبة شهيد (مجموع رقم 2509)
(تخريج أحاديث الكافي لابن قدامة) للحافظ (ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي), صاحب (المختارة) وهو مخطوط بالمكتبة الظاهرية, قال (ابن بدران) في (مدخله)(ص466): لكن هذا التخريج مختصر جدا لم يشف غليلا.
(ري الظمان من صافي الزلالة بتخريج أحاديث الرسالة) للحافظ (جمال الدين أبي المحاسن يوسف بن شاهين الكركي) سبط الحافظ (ابن حجر) المتوفى سنة 899 هـ, ذكره في (الضوء اللامع)
(تخريج أحاديث المقنع) تأليف (يوسف بن حسن بن عبد الهادي الحنبلي) المعروف (بابن المبرد) المتوفى سنة 909هـ , ذكره (الكتاني) في (فهرسه) (2/1141), و(المقنع) كتاب في فقه الحنابلة (للموفق ابن قدامة المقدسي)
وله أيضا (الثغر الباسم لتخريج أحاديث مختصر أبى القاسم)
وله أيضا (الرعاية في اختصار تخريج أحاديث الهداية)
(تخريج أحاديث شرح المواقف) للحافظ (السيوطي), طبع في عالم الكتب 1986 بتحقيق (صبحي السامرائي) وعدد أحاديثه (50) حديثا
(العناية بتخريج أحاديث الكفاية ) نسبه لنفسه في (فهرست مؤلفاته)(ص25) وقال: لم يتم , و (الكفاية) كتاب في فقه الشافعية تصنيف (أبى حامد محمد بن إبراهيم السهيلي الجاجرمي) المتوفى سنة 623
(جواهر الأخبار في تخريج أحاديث البحر الزخار) للشيخ (محمد بن يحيى بن بهران اليمني) المتوفى سنة957 هـ و(البحر الزخار) كتاب في فقه الزيدية,وقد طبعا معا في القاهرة سنة 1366هـ, ثم في دار الكتب العلمية في2001 بتحقيق(محمد محمد تامر)
(تخريج البحر الزخار) أيضا للشيخ (محمد بن إبراهيم الظفاري) اليمني المتوفى سنة 965هـ , وتوفي قبل إكماله, و أكمله الشيخ (محمد بن أبى بكر الحرازي المقري) المتوفى سنة965 هـ
(الشموس و الأقمار تخريج أحاديث البحر الزخار) للشيخ (علي بن يحيى شرف الدين) المتوفى سنة 978 هـ , قال (يحيى بن الحسني): استكمل فيه (البحر الزخار) بالخلاف من غير زيادة ولا نقصان, سوى أنه يبين الكلام على الأحاديث وتخريجها, وبيان صحة الأخبار وضعيفها, و معلولها ومقطوعها ومرسلها.اهـ , ذكره (الحبشي) في (مصادر الفكر في اليمن)(ص54)
وللشيخ (رضوان بن عبد الله الجنوي) الفاسي المتوفى سنة 991 ه كتاب: (تخريج أحاديث الشهاب القاضي القضاعي), ذكره في (فهرس الفهارس)(1/435)
(إدراك الحقيقة في تخريج أحاديث الطريقة) للشيخ (علي بن حسن المصري اليماني), فرغ من تأليفه سنة 1050هـ , ذكره في (كشف الظنون)(2/1112) وقال: هو تأليف مفيد نافع, و(الطريقة المحمدية) كتاب في المواعظ من تأليف الشيخ (محمد بن بير علي) المعروف (ببركلي) المتوفى سنة 981هـ
(البدر التام في تخريج أحاديث شرعة الإسلام) للشيخ ضياء الدين حامد بن يوسف بن حامد بن أمر الله بن عبد المؤمن بن محمود الباندرمه وي ، الرومي الحنفي ، النقشبندي المتوفى سنة 1172هـ , و(شرعة الإسلام) كتاب في الوعظ للإمام (ركن الإسلام محمد ابن أبى بكر) الحنفي المعروف (بإمام زاده) لمتوفي سنة 573 هـ وهو مطبوع , ذكرها (كحالة) في (معجمه)
(الفتوحات الالهية في تخريج ما في الثمرات اليانعة من الأحاديث النبوية) للشيخ (عبد الله بن محيى الدين محمد العراسي الصنعاني) الزيدي, المتوفى سنة 1134هـ
(تخريج أحاديث دلائل الخيرات) للشيخ (أبي رأس محمد بن أحمد الجليلي المعسكري) المتوفى سنة 1239هـ
(تخريج أحاديث دلائل الخيرات) للشيخ (محمد بن عبد الله الزواك) المتوفى سنة 1311هـ , ذكره (زبارة الحسني) في كتابه (أئمة اليمن) (143)
(تشييد المباني في تخريج أحاديث مكتوبات الإمام الرباني) للشيخ (محمد سعيد بن صبغة الله المدراسي), و(المكتوبات) من تأليف الشيخ (أحمد السرهندي), ذكره (الحسني) في (معارفه)(ص158)
تخريجها أيضا للشيخ (عبد الغني بن أبي سعيد العمري المجددي الدهلوي) ، الهندي الحنفي المتوفى سنة 1295 هـ , له (رسالة في تخريج أحاديث مكتوبات الإمام الرباني), ذكره (كحالة) في (معجمه)
(إشراق الأبصار تخريج نور الأنوار) للشيخ (أحمد بن أبي سعيد بن عبد الله بن عبد الرزاق ابن خاصة الحنفي المكي الصالحي الجونفري الصديقي الهندوي اللكنوي المدعو (بشيخ جيون) أو (ملا جيون), أشار (الزركلي)(1/109) إلى أنه مطبوع
(الإدراك لتخريج رد الإشراك) للشيخ (صديق حسن القنوجي) و(رد الإشراك) كتاب من تأليف (عبد الغني الدهلوي)
(النجوم الثواقب في تخريج أحاديث الكواكب) للمولوي (أحمد رضا البريلوي)
(تخريج مسند الإمام أحمد) للشيخ (أحمد حسن الدهلوي) ذكر هذه الخمسة الأخيرة (الحسني) في (المعارف) (ص158)
(تبصرة الأبصار لتخريج أحاديث الآثار) للمولوي (الهي بخش الفيضآبادي)
(سراج الأئمة في تخريج أحاديث كشف الغمة عن جميع الأمة) للشيخ (أحمد بن محمد بن أحمد الحضراوي) المكي الشافعي المتوفى سنة 1327 هـ
(إقبال السرور والبشرى بتخريج أحاديث المدونة الكبرى) للشيخ (أحمد بن محمد العمراني الفاسي) المتوفى سنة 1370 هـ, ذكره (السلمي) في (إتحاف ذوي العلم والرسوخ)(ص177)
(تخريج أحاديث الرقائق للحضرمي) (لأبي العلاء إدريس بن محمد العراقي) المتوفى سنة 1183 هـ, ذكره في (فهرس الفهارس)(2/818) وذكر أنه لم يقف عليه
(أريج الزهر وتفريج البصر بتخريج أحاديث المختصر) تأليف الشيخ (أبي عبد الله محمد المدني بن الغازي بن الحسني الرباطي) المتوفى سنة 1378هـ, ذكره (ابن الماحي) في (معجم المطبوعات)(ص90)
(رفع العلم بتخريج أحاديث إيقاظ الهمم في شرح الحكم) للشيخ (عبد العزيز بن الصديق الغماري)
(التعطف في تخريج أحاديث التعرف) له أيضا, و(التعرف) من تأليف (الكلاباذي)
(بغية المكتفي في تخريج أحاديث تفسير النسفي) له أيضا
(ضياء الشروق في تخريج أحاديث شرح رسالة ابن أبى زيد القيرواني) له أيضا, ذكر كل ذلك في كتابه (تذكرة المؤتسي)
(تخريج أحاديث الفروع لابن مفلح) للشيخ (خالد عيسى القريوتي), طبع في مكتبة الرشد الرياض 1425هـ في مجلد, وقد بلغت أحاديثه (1169) حديثا(10/40)
[ فصل في ذكر كتب الأحاديث المشهورة على الألسنة ]
ومنها كتب في الأحاديث المشهورة على الألسنة:
1330- كـ: (( المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة )) (1)
__________
(1) - أوله: الحمد للَّه مميز الخبيث من الطيب، ومحرز الحديث بنقاده من الخطأ والكذب، والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد وعلى آله وأزواجه ومن له صحب، صلاةً وسلاماً نرجو بهما الاستقامة للنفس والأهل والعقب.وبعد: فهذا كتاب رغب إلي فيه بعض الأئمة الأنجاب، أبين فيه بالعزو والحكم المعتبر، ما على الألسنة اشتهر، مما يظن إجمالاً أنه من الخبر، ولا يهتدي لمعرفته إلا جهابذة الأثر، وقد لا يكون فيه شيء مرفوع، وإنما هو في الموقوف أو المقطوع وربما لم أقف له على أصل أصلاً، فلا أبت بفصل فيه قولاً، غير ملتزم في ذلك الاستيفاء ولا مقدم على تنقيص لمتقدم أو جفاء، وإن لم يسلم كلامه من خلل، ولا تكلم بما يتضح به زوال العلل، تأدباً مع الأئمة كالزركشي وابن تيمية، فالفضل للسابق، والعدل هو الموافق، مرتباً على حروف المعجم في أول الكلمات، وإن كان ترتيبه على الأبواب للعارف من أكبر المهمات، ولذا جمعت بين الطريقتين، ورفعت عني اللوم ممن يختار إحدى الجهتين، فبوبت للأحاديث بعد انتهائها، وأشرت لمظانها من ابتدائها، ولاحظت في تسميتها أحاديث - المعنى اللغوي، كما أني لم أقصد في الشهرة الاقتصار على الاصطلاح القوي، وهي ما يروى عن أكثر من اثنين في معظم طباقه أو جميعها بدون مين، بل القصد الذي عزمت على إيضاحه وأن أتقنه، ما كان مشهوراً على الألسنة من العالم المتقن في سبره أو غيره في بلد خاص، أو قوم معينين، أو في جل البلدان وبين أكثر الموجودين، وذلك يشمل ما كان كذلك، وما انفرد به راويه بحيث ضاقت مما عداه المسالك، وما لا يوجد له عند أحد سند معتمد، بل عمن عرف بالتضعيف والتلفيق والتحريف، وما لم يجيء كما أشرت إليه إلا عن الصحابة، فمن بعدهم من ذوي الرجاحة والإصابة، وما لم يفه به أحد من المعتمدين بالظن الغالب لا اليقين، وربما أنشط لشيء من المعنى، وأضبط ما يزول به اللبس بالحسنى، وكان أعظم باعث لي على [ص 4] هذا الجمع، وأهم حاث لعزمي فيما تقر به العين ويلتذ به السمع، كثرة التنازع لنقل ما لا يعلم في ديوان، مما لا يسلم عن كذب وبهتان، ونسبتهم إياه إلى الرسول، مع عدم خبرتهم بالمنقول، جازمين بإيراده، عازمين على إعادته وترداده، غافلين عن تحريمه، إلا بعد ثبوته وتفهيمه، من حافظ متقن في تثبيته، بحيث كان ابن عم المصطفي علي بن أبي طالب، لا يقبل الحديث إلا ممن حلف له من قريب أو مناسب، لأن الكذب عليه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ليس كالكذب على غيره من الخلق والأمم، حتى اتفق أهل البصيرة والبصائر، أنه من أكبر الكبائر، وصرح غير واحد من علماء الدين وأئمته، بعدم قبول توبته، بل بالغ الشيخ أبو محمد الجويني فكفره وحذر فتنته وضرره، إلى غيره من الأسباب، التي يطول في شأنها الانتخاب, وسميته: المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة
- وقد طبع (المقاصد) في مكتبة الخانجي بمصر بتحقيق الشيخ (عبد الله بن الصديق), وعدد أحاديثه (1356), ثم في دار الكتب العلمية 1987, و في دار الكتاب العربي, بيروت 1425بتحقيق (عثمان الخشت) .
- وممن اختصره أيضا الشيخ (محمد بن عمر اليمني) المشهور بـ: (بحرق) المتوفى سنة 930هـ, وسماه: (تحرير المقاصد عن الأسانيد والشواهد)
- وللشيخ (أحمد بن عبد الله بن أحمد الوزير) المتوفى سنة985 هـ كتاب (تحرير مختصر المقاصد الحسنة) وهو مخطوط , ذكره الحبشي في (مصادر الفكر باليمن)(ص54)(10/41)
للحافظ (شمس الدين أبي الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي).
واختصارها لتلميذه (أبي الضياء عبد الرحمن بن الديبع الشيباني)، وهو المسمى:
1331- بـ: (( تمييز الطيب من الخبيث في ما يدور على الألسنة من الحديث )) (1)
ولبعضهم وهو المسمى :
1332- بـ: (( الدرة اللامعة في بيان كثير من الأحاديث الشائعة )) (2)
- و (لأبي عبد الله محمد بن عبد الباقي بن يوسف بن أحمد بن علوان الزُّرقاني) المصري المالكي، خاتمة المحدثين بالديار المصرية، المتوفى سنة اثنين وعشرين ومائة وألف، له عليها مختصران:
1333- (( كبير ))
1334- (( وصغير )) (3)
وهو المتداول
1335- و (( الوسائل السنية من المقاصد السخاوية والجامع والزوائد الأسيوطية )) (4)
(لأبي الحسن علي بن محمد بن محمد بن محمد بن خلف المنوفي) (5) بلداً، المصري مولداً، المالكي، من تلاميذ (السيوطي),أجاز بعض العلماء بروايته في صفر ، سنة سبع وثلاثين وتسعمائة ، ثم توفي في صفر أيضاً ، سنة تسع وثلاثين ، وهو شارح (( الرسالة )) المشهورة (6)
1336- و (( التذكرة في الأحاديث المشتهرة )) (7)
(لبدر الدين الزركشي)
__________
(1) - طبع في دار الكتاب العربي لبنان 1985 بدون تحقيق وكذا في مكتبة ابن سينا بالقاهرة 1985 بتحقيق (محمد عثمان الخشت) وعدد أحاديثه كما في الطبعة الأخيرة (1679) حديثا
- وكذا للشيخ (عبد الحق بن فضل الله النيوتني) كتاب بنفس الاسم لخصه من (المقاصد), ذكره( الحسني) في( معارفه)(ص158)
(2) - هو من تصنيف (شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد السلام المنوفي) تلميذ (السخاوي) المتوفى سنة 931, عزاه له في (كشف الظنون)(1/743), و(2/1779)
(3) - طبع في المكتب الإسلامي بيروت
(4) - (كشف الظنون)0(2/2007)
(5) - مصادر ترجمته: (نيل الابتهاج) 212، (الأعلام للزر كلي) 5/164،(هدية العارفين) 1/743
(6) - أي (رسالة أبي زيد القيرواني) في فقه المالكية
(7) - طبع في دار الكتب العلمية1986 بتحقيق (مصطفي عبد القادر عطا)(10/42)
1337- و (( الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة )) (1)
(للسيوطي) لخصه من (( التذكرة )) (للزركشي) , وزاد عليه
1338- و (( البدر المنير في غريب أحاديث البشير النذير )) (2)
نحو من ألفين [ أ / 144 ] وثلاثمائة حديث، مرتبة على حروف المعجم للقطب سيدي (عبد الوهاب بن أحمد بن علي الشعراني) (3) المصري الشافعي الأنصاري، وذكر هو في بعض كتبه أنه من ذرية (محمد بن الحنفية)، أفضل أولاد سيدنا (علي) بعد السبطين، المتوفى بمصر، سنة ثلاث وسبعين وتسعمائة، انتخبها من ((جوامع السيوطي)) مع ((المقاصد الحسنة))
1339- و (( الغماز على اللماز )) (4)
(لجلال الدين السمهودي)
1340- و (( تسهيل السبيل إلى كشف الإلتباس عما دار من الأحاديث بين الناس )) (5)
للشيخ (عز الدين محمد بن أحمد (6) الخليلي القادري الشافعي) المتوفى سنة سبع وخمسين وألف.
__________
(1) - طبع بمكتبة دار العروبة بالكويت 1989 بتحقيق (محمود الارناؤوط ) و(محمد بدر الدين قهوجي), وعدد أحاديثه (493) وفي دار الكتب العلمية 1988 بتحقيق (محمد عبد القادر عطا)
(2) - طبع في عالم الفكر للطباعة والنشر والتوزيع القاهرة 1998 , وفي دار الكتب العلمية بيروت 1999 بتحقيق (محمود عمر الدمياطي), عدد أحاديثه (2249), وقال مصنفه في مقدمته (ص3 ): سلكت فيه ترتيب أصوله وهو ترتيبه على حروف المعجم مراعيا أول حرف من تلك الكلمة, ولم أذكر فيه شيئا من الأحاديث الموضوعة إلا مبينا.انتهى
(3) -مصادر ترجمته: (شذرات الذهب) 8/ 372 , (هدية العارفين) 1/641, (خطط مبارك) 14/ 109
(4) - طبع في دار الكتب العلمية 1986 بتحقيق (محمد عبد القادر عطا), وعدد أحاديثه (351) حديثا
(5) - (هدية العارفين)(2/95), وقد نثر فيه أحاديث نظمها في رجز سماه: (كشف الالتباس في الأحاديث الدائرة على ألسن الناس) ، وكلا كتابيه مخطوط, ذكر ذلك (الزركلي) في ترجمته من (الأعلام)
(6) - في ( أ ): خ [ بن محمد وحرر ](10/43)
1341- و (( أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب )) (1)
للشيخ الإمام (أبي عبد الله محمد بن درويش الحُوت البيروتي) من جمع ولده العلامة الفاضل (أبي زيد عبد الرحمن الحوت البيروتي, وهو أعني الولد الجامع، حي لهذا العصر، حفظه الله بمنه.(2)
__________
(1) - طبع عدة مرارا آخرها طبعة دار الكتب العلمية بتحقيق ( مصطفي عبد القادر عطا), ثم أعاد طبعه (كمال يوسف الحوت) مع ترتيب لأحاديثه وذيل للمصنف عليه, وطبع في عالم الكتب 1983 .
(2) - مما ألف في الباب ولم يذكره (الشيخ) رحمه الله :
1- (تخريج الأحاديث الخفية) للعلامة المحدث (يوسف بن حسن بن عبد الهادي الحنبلي) المشهور (بابن المبرد) المتوفى سنة 909 هـ, ذكر فيه طائفة من الأحاديث الصحيحة الخفية على بعض الناس, مخطوط في المكتبة الظاهرية دمشق برقم (54) أدب
2- وله أيضا: (التخريج الصغير والتحبير الكبير) , جمع فيه الأحاديث المشتهرة قال في أوله: هذه نبذة من تخريج المشهورة بين الناس والغرائب القليلة الوقوع في الكتب المشهور مما ليس في الصحيحين وضعتها تذكرة...اهـ, مخطوط بخط المؤلف في المكتبة الظاهرية دمشق برقم (1032) في (52) ورقة
3- (الشذرة في الأحاديث المشتهرة) تأليف الشيخ (محمد بن طولون الصالحي الحنفي) صاحب التصانيف المتوفى سنة953 هـ, طبع في دار الكتب العلمية 1993 في مجلدين بتحقيق (كمال بسيوني زغلول)
4- (إتقان ما يحسن من الأخبار الدائرة على الألسن) تأليف (نجم الدين محمد بن محمد الغزي الدمشقي) المتوفى سنة 1061هـ, طبع في دار الفاروق الحديثة مصر 1415هـ بتحقيق (خليل بن محمد العربي), وفي دار الكتب العلمية 1425هـ في مجلد واحد بتحقيق(يحيى مراد)، أوله الحمد لله الذي حفظ سنة نبيه عليه الصلاة السلام بعلماء أمته الأعلام فصانوها.. الخ, جمع فيه بين (كتاب الزركشي) و(مقاصد السخاوي) و(الدرر المنتثرة للسيوطي) مع زيادات لا غنى عنها لطالب هذا الباب
5- واختصره حفيده الشيخ (أحمد بن عبد الكريم العامري الغزي) المتوفى سنة 1143 هـ , في كتاب سماه: (الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث) تأليف طبع في دار الراية بالرياض 1991 بتحقيق الشيخ (بكر بن عبد الله أبو زيد) أوله: الحمد لله الذي نزل الذكر وحفظه على ممر الأزمان فقيض له عدولا يحملون العلم في كل عصر وأوان . أما بعد فلما كان الكتاب المسمى بـ: (اتقان ما يحسن من الأخبار الدائرة على الألسن) لجدنا شيخ الإسلام (نجم الدين الغزي العامري)-سقى الله ثراه صبيب الرحمة والرضوان- كتابا كمل في بابه وفاق على أترابه يحتوي على بيان ما دار من الأحاديث على الألسن وما يصح فيها وما يحسن وعلى بيان ما لم يرد عن سيد البشر لكنه ورد في الأثر وما هو كذب وموضوع ومختلق ومصنوع أحببت أن أنتقي منه القسمين الأخيرين أعني ما ورد في الأثر وما هو كذب عليه ومَيْنٌ ليعلم أن ما عداهما قد ورد في السنن غير أنه منقسم إلى صحيح وضعيف وحسن فهو وإن لم يصح جله لكنه ورد في السنة كله فوضعت هذا الجزء اللطيف لذلك وإن كنت لست هنالك ولكنه من قبيل بذل الوسع والهمم والاقتداء بالآباء في العلم والحكم جعله الله خالصا لوجهه الكريم وسببا للفوز بالنعيم المقيم وقد وسمته ب الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث ورتبته كالأصل على حروف المعجم لتسهل مطالعته وتقرب مراجعته وقد وافقت الأصل في مصطلحه من أنه إذا أورد حديثا مرسلا أو موقوفا صرح بإرساله أو وقفه أو متصلا مرفوعا اكتفي بذكر صحابيه.
6- (كشف الخفا ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على السنة الناس) تأليف الشيخ (إسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي) المتوفى سنة 1162 هـ , طبع في مؤسسة الرسالة في مجلدين بتحقيق (أحمد القلاش) وفي دار الكتب العلمية بتصحيح (محمد عبد العزيز الخالدي),قال في مقدمته: الحمد لله الذي حفظ السنة المصطفوية بأهل الحديث، والصلاة والسلام على نبينا محمد المرسل بأصدق الكلام والحديث،...أما بعد فيقول العبد الفقير إلى مولاه الفتاح، (إسماعيل العجلوني بن محمد جَرّاح)، أن الأحاديث المشتهرة على الألسنة قد كثرت فيها التصانيف، وقلما يخلو تصنيف منها عن فائدة لا توجد في غيره من التآليف، فأردت أن ألخص مما وقفت عليه منها مجموعا تقر به أعين المنصفين، ليكون مرجعا لي ولمن يرغب في تحصيل المهمات من المستفيدين، ولما أخرجه (ابن ماجة) و(ابن خزيمة) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن مما يلحق المؤمن من حسناته بعد موته علما نشره) وهو شامل للتصنيف والتعليم، وهو في التصنيف أظهر، لأنه أطول استمرارا وأكثر، وأنص إن شاء الله تعالى في هذا المجموع على بيان الحديث من غيره، وتمييز المقبول منه السالم من ضَيْرِه ، إذ من النصيحة في الدين كما قال (ابن حجر) في خطبة كتابه (اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة) التنبيه على ما يشتهر بين الناس مما ألفه الطبع، وليس له أصل في الشرع.....وإن من أعظم ما صنف في هذا الغرض، وأجمع ما ميز فيه السالم من العلة والمرض، الكتاب المسمى بالمقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة، المنسوب للإمام الحافظ الشهير أبي الخير شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي، لكنه مشتمل على طول بسوق الأسانيد التي ليس لها كبير فائدة إلا للعالم الحاوي. ومن ثم لخصته في هذا الكتاب مقتصرا على مخرج الحديث وصحابيه روما للاختصار، غير مخل إن شاء الله تعالى بما اشتمل عليه مما يستطاب أو يستحسن عند أئمة الحديث الأخيار، وضاما إليه مما في كتب الأئمة المعتبرين كـ: (اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة) لأمير الحفاظ والمحدثين من المتأخرين (الشهاب أحمد بن حجر العسقلاني)....بلغنا الله وإياه في الدارين الأماني, واعلم أني حيث أقول قال في اللآلئ أو ذكر فيها فالمراد به كتاب الحافظ العسقلاني المذكور، وحيث أقول قال في الأصل أو في المقاصد فمرادي به المقاصد الحسنة المذكورة،وحيث أقول قال في التمييز فمرادي الكتاب المسمى بـ: (تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث) للحافظ (عبد الرحمن بن الديبع) تلميذ الإمام (السخاوي)، فإنه اختصر (المقاصد الحسنة) لشيخه المذكور، لكنه أخل بأشياء مما فيه مسطور، وحيث أقول قال في (الدرر) فالمراد الكتاب المسمى بـ: (الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة) للحافظ (جلال الدين السيوطي)، وهي نسختان صغرى وكبرى، وحيث أقول رواه (أبو نعيم) فمرادي في (الحلية)،وحيث أقول رواه الشيخان أو اتفقا عليه أو متفق عليه فالمراد أنه في الصحيحين لشيخي الحديث البخاري ومسلم، وإن كان في أحدهما قلت رواه البخاري أو مسلم،وحيث أقول رواه أحمد فالمراد الإمام أحمد في مسنده، وحيث أقول رواه البيهقي فالمراد في الشعب،وحيث أقول رواه الأربعة فالمراد أبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجة في سننهم، وحيث أقول رواه الستة فالمراد هؤلاء الأربعة والشيخان في الكتب الستة، وكذا إذا أفردت واحدا منهم فالمراد في كتابه أحد السنن الستة، وحيث أقول قاله (النجم) فالمراد شيخ مشايخنا العلامة (محمد نجم الدين الغزي) في كتابه المسمى: (إتقان ما يحسن من الأخبار الدائرة على الألسن)، وحيث أقول قال (القاري) فالمراد به الملا (علي القاري) في كتابه (الموضوعات) المسماة بـ: (الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة)، وهي صغرى, و كبرى, وقد نقلت منهما، وحيث أقول قاله (الصغاني) فالمراد به العلامة (حسن بن محمد الصغاني) مؤلف (المشارق), وما لم يكن كذلك في جميع ما مر فأنص على الكتاب الذي رواه مؤلفه فيه، وربما تعرضت لحديث ليس من المشهورات لمناسبة أو غيرها من المقاصد الصحيحات.
7- (النوافح العطرة في الأحاديث المشتهرة) للشيخ (محمد بن أحمد بن جار الله الصغدي اليمني ) المتوفى سنة 1181هـ , طبع في دار الكتب العلمية 1992 بتحقيق (محمد عبد القادر عطا) وعدد أحاديثه(2717) حديثا.
8- (الهدية الشاهجانية) للشيخ (شمس الدين بن القاضي بشير الدين العثماني القنوجي), ذكره (الحسني) في ( المعارف) (ص158)
9- (الكواكب المنتثرة في الأحاديث المشتهرة) (لمحمد بن إدريس القادري المغربي) المتوفى سنة 1350هـ, ذكره (ابن سودة) في (سل النصال)(ص63)
10- منظومة (كشف الإلتباس في الأحاديث الدائرة على ألسن الناس) رجز, ثم شرحه في كتاب (تسهيل السبيل على كشف الالتباس) نثر فيه أحاديث الكشف, ذكره (الزركلي) في (أعلامه)(10/44)
[ فصل في ذكر كتب الفتاوى الحديثية ]
ومنها كتب في ((الفتاوى الحديثية)) (1)
__________
(1) - ومما يدخل في باب (الفتاوى) كتب (السؤالات), وهي أسئلة في الجرح والتعديل وعلل الأحاديث, كان يطرحها الطلبة على شيوخهم, فيجيبون عليها, ثم يجمعها الطالب في كتاب, فمما صنف فيها :
1-(سؤالات)( سؤالات حمزة بن يوسف السهمي للدارقطني), طبع في مكتبة المعارف الرياض 1414هـ بتحقيق (موفق بن عبدالله بن عبدالقادر)
2- (سؤالات الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي الأصبهاني للحافظ خميس بن علي الحوزي), طبع في دار الفكر 1403هـ بتحقيق (مطاع الطرابلس) وسؤالاته هذه كانت بواسط سنة 500هـ
3- (سؤالات أبي عثمان سعيد بن عمرو البرذعي للحافظ أبي زرعة الرازي), طبع في دار الوفاء المنصورة 1409هـ بتحقيق (سعدي الهاشمي), وقد قرأت (السؤالات) على جامعها باردبيل سنة 291هـ
4- (سؤالات أبي داود السجستاني للإمام أحمد بن حنبل), طبع في مكتبة العلوم والحكم المدينة 1414هـ بنتحقيق (زياد محمد منصور)
5- (سؤالات الحافظ أبي عبد الله الحاكم المعروف بابن البيع للحافظ ابي الحسن الدراقطني) طبع في مكتبة المعارف الرياض 1404هـ بتحقيق ( موفق بن عبد الله بن عبد القادر), قال (الحاكم) في مقدمته: ذكر أسامي مشايخ من أهل العراق خفي علي أحوالهم في الجرح والتعديل, علقت أساميهم وعرضته على شيخنا أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني رحمه الله, فعلق بخطه تحت أساميهم ما صح له من أحوالهم, ثم سألته فشافهني بها
6- (سؤالات أبي جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبه للحافظ علي بن عبد الله المديني), طبع في مكتبة المعارف الرياض 1404هـ بتحقيق ( موفق بن عبد الله بن عبدالقادر)، وله (سؤالات) أخرى لشيوخه طبعت في دار البشائر بيروت 1425هـ ضمن مجموع بتحقيق (عامر صبري)
7- (سؤالات الحافظ أبي بكر أحمد بن محمد البرقاني لأبي الحسن الدراقطني), طبع في كتبخانة جميلي باكستان 1404هـ بتحقيق (عبد الرحيم محمد القشقري), قال جامعها في أوله: هذه فصول نقلتها من رقاع كنت أثبت فيها ممن سألت الشيخ (أبا الحسن على بن عمر الدارقطني) الحافظ, فنقلتها الآن بما أجابني عنه ما سألته من ذلك, ورتبتها على حروف المعجم ليقرب على الطالب إدراكها إن شاء الله تعالى اهـ
8- (سؤالات أبي عبيد الآجري للحافظ أبي داود السجستاني), طبع في في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 1399هـ بتحقيق محمد علي قاسم العمري)
9- (سؤالات أبي بكر الأثرم للإمام أحمد)، طبعت في دار البشائر بيروت 1425هـ ضمن مجموع بتحقيق (عامر صبري)(10/45)
:
1342- كـ (( فتاوى الإمام تقي الدين أبي العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن تَيْمِيَّة الحَرّاني الدمشقي الحنبلي )) (1)
الحافظ الجامع، المصنف الطائر الصيت في الآفاق، المؤلف لثلاثمائة مجلد, المتوفى بدمشق، سنة ثمان وعشرين وسبعمائة، ودفن إلى جنب قبر أخيه الإمام (شرف الدين عبد الله) بمقابر الصوفية
- قال (الذهبي): ما رأيت أشد استحضاراً للمتون وعزوها منه، وكانت السنة بين عينيه, وعلى طرف لسانه, بعبارة رشيقة, وعين مفتوحة اهـ
- وقال (السخاوي) في ((فتاويه)): ناهيك به اطلاعاً و حفظاً أقر له بذلك المخالف والموافق اهـ (2)
1343- و (( فتاوى شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني )) (3)
- و (( فتاوى أبي الخير السخاوي )) ، وهي المسماة:
__________
(1) - طبعت في المملكة السعودية في (35) مجلدا مع مجلدين للفهارس بتحقيق (عبد الرحمن بن قاسم النجدي) وولده (محمد)، ثم في دار الوفاء بمصر 1997في (18) مجلدا مع مجلدين للفهارس بتحقيق (عامر الجزار) و(أنور الباز)، ثم في دار الكتب العلمية 2000 في (21) مجلدا بتحقيق (مصطفي عبد القادر عطا ), وطبع أيضا (مستدرك على مجموع فتاوى) من جمع (محمد بن عبد الرحمن بن محمد قاسم) الطبعة الأولى 1418في (5) مجلدات
- و(لمروان كجك) كتاب (تخريج أحاديث مجموع الفتاوى) في (6) مجلدات، طبع في دار ابن حزم 1419هـ , و(لمجدي بن منصور الشوري) كتاب (الحاوي في تخريج أحاديث مجموع الفتاوي)، طبع في دار لكتب لعلمية 1415هـ في مجلد واحد، بلغت أحاديثه (2064) حديثا
- وللشيخ (ناصر الفهد) كتاب (صيانة مجموع الفتاوى من السقط والتصحيف) طبع في أضواء السلف الرياض 1423 في مجلد واحد
(2) - (ص191) طبعة دار.المأمون
(3) - طبعت ضمن مجموعة (الرسائل المنيرية)(10/46)
1344- بـ : (( الأجوبة المرضية عما سئلت عنه من [ أ / 145] الأحاديث النبوية )) (1)
- و (( فتاوى جلال الدين السيوطي )) ومنها: كتاب :
1345- (( الحاوي للفتاوى )) (2)
له ، أورد فيه اثنين وثمانين رسالة من مهمات الفتاوى التي أفتى فيها.
1346- و (( فتاوى شهاب الدين مفتي الحجاز أبي الفضل أحمد بن محمد بدر الدين بن محمد شمس الدين بن علي نور الدين بن حجر السعدي الهيتمي ))(3)
نسبة لمحلة (أبي الهيتم) من أقاليم مصر الغربية، ولد بها، وهو بالتاء المثناة من فوق، المكي الشافعي، المتوفى بمكة، سنة ثلاث, أو أربع, أو خمس وسبعين وتسعمائة
1347- و (( فتاوى أبي العلاء إدريس بن محمد العراقي الحسيني الفاسي ))
[ فصل في ذكر كتب مفردة في جمع أحاديث بعض أنواع الحديث ]
ومنها كتب مفردة في جمع أحاديث بعض أنواع الحديث, ككتب الأحاديث المتواترة التي منها:
1348- (( الفوائد المتكاثرة في الأخبار المتواترة )) (4)
(للسيوطي)
- و (( مختصره )) المسمى:
__________
(1) - طبعت كاملة في دار الراية 1418بتحقيق (محمد إسحاق محمد إبراهيم) في (39 مجلدات، وطبع (جزء) واحد منها يحتوي على مائة مسألة في دار المأمون للتراث 1995 بتحقيق (علي رضا بن عبد الله بن علي رضا )
(2) - طبع (الحاوي) عدة طبعات منها طبعة المكتبة العصرية بيروت 1990 بتحقيق الشيخ (محمد محي الدين عبد الحميد)
(3) - المقصود هو الكتاب المطبوع ( الفتاوى الحديثية) الذي هو (خاتمة وذيل) لكتابه (الفتاوى الفقهية) المطبوع بالمطبعة الميمنية بمصر 1308 ) في (4) مجلدا, ثم صور في دار الفكر, وطبع بهامشه (فتاوى الرملي) ولم تطبع معه (الخاتمة), وإنما طبعت مفردة في دار المعرفة ودار الفكر طبعة غير محققة وبدون تاريخ, ثم طبع في دار إحياء التراث العربي
(4) - (كشف الظنون)(2/1301) قال: وهو : كتاب أورد فيه ما رواه من الصحابة عشرة فصاعدا, مستوعبا فيه, فجاء كتابا حافلا, ثم جرد مقاصده, وسماه: (الأزهار المتناثرة)(10/47)
1349- بـ: (( الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة )) (1)
له أيضا,ضمنه على ما قال (مائة حديث)، وعددت أحاديثه فوجدتها مائة واثني عشر, ولعل الزائد ملحق.
1350- و (( اللئالي المتناثرة في الأحاديث المتواترة ))
(لشمس الدين) مسند الشام في عصره (أبي عبد الله محمد بن محمد بن علي بن طُولون) بضم الطاء ، وهو اسم تركي، الدمشقي الصالحي الحنفي، المتوفى سنة ثلاث وخمسين وتسعمائة .
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1301), طبع في دار الفكر بيروت 1996 وعدد أحاديثه (113) حديثا وطبع في المكتب الإسلامي ببيروت 1985 بتحقيق الشيخ (خليل الميس) وقد فرغ (السيوطي) من تأليفه في يوم الأربعاء 14 جمادى الأولى سنة 881هـ، قال في مقدمته :بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله على نعمه المتواترة, وأشهد أن لا إله إلا الله, وحده لا شريك له, شهادة أعدها للنجاة من أهوال الآخرة, و أشهد أن محمد عبده ورسوله ذو المعجزات الباهرة, صلى الله عليه وعلى آله وصحبه, ومن عاونه و ناصره،وبعد : فقد جمعت كتابا سميته: ( الفوائد المتكاثرة في الإخبار المتواترة ), و أوردت فيه ما رواه من الصحابة عشرة فصاعدا, مستوعبا طرق كل حديث وألفاظه, فجاء كتابا حافلا لم أسبق إلى مثله, إلا أنه لكثرة ما فيه من الأسانيد إنما يرغب فيه من له عناية في الحديث, واهتمام عال, وقليل ما هم, فرأيت تجريد مقاصده في هذه الكراسة, ليعم نفعه بأن أذكر الحديث, وعدة من رواه من الصحابة, مقرونا بالعزو إلى من خرجه من الائمة المشهورين, وفي ذلك مقنع للمستفيدين، وسميته : ( قطف الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة ), ورتبته على الأبواب كأصله اهـ(10/48)
1351- و (( لقط اللئالي المتناثرة في الأحاديث المتواترة )) (1)
(لأبي الفيض محمد مرتضى الحسيني الزبيدي المصري) لخص فيه (ابن طولون)
__________
(1) - فرغ من تأليفه في 14ربيع الأول سنة 1192 طبع في دار الكتب العلمية 1085 بتحقيق (محمد عبد القادر عطا), وعدد أحاديثه (61) حديثا،:قال في مقدمته :بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله على نعمائه المتوافرة, وآلائه المتكاثرة, حمدا تتواتر به الفيوضات, وتتناثر به الخطيات, والصلاة و السلام الاتمان الأكملان على سيدنا ومولانا محمد سيد المخلوقات, وأفضل البريات, وعلى آله و صحبه, وأتباعه, والهداة من حزبه وأشياعه، فهذا جزء ضمنته ذكر الأحاديث التي قيل فيها بالتواتر, سألني في جمعه بعض الأحباب المشتغلين في قراءة حديثه, صلى الله عليه وسلم رغبة من حوز الفضائل, وطمعا في اكتساب الفواضل, وبارك الله فيهم وأيدهم لتوفيقه, وأوردت فيه من الأحاديث التي رواها عشرة من الصحابة فصاعدا, وأعرضت عنه دون ذلك لكثرته, وقد صنف فيه غير واحد من الحفاظ, كالبدر الزركشي, والشمس محمد بن عبد الدايم البرماوي, والجلال أبي الفضل السيوطي, و الشمس محمد بن محمد بن طولون الحنفي الصالحي, وغير هؤلاء, وسميت ما جمعته : ( لقط اللآلئ المتناثرة في الأحاديث المتواترة )، وعلى الله أتوكل, وبه أستعين في أمور الدنيا والآخرة, و أقدم قبل الشروع في المقصود مقدمة في بيان حد التواتر, وما فيه من الاختلاط اهـ
- قال الكتاني في (فهرسه): وهو الذي أختصره الأمير صديق حسن, وهو مطبوع بالهند(10/49)
1352- و (( نظم المتناثر من الحديث المتواتر)) (1)
__________
(1) - طبع قديما سنة 1328هـ بتصحيح (عبد الرحمن بن جعفر الكتاني) ثم صورت هذه الطبعة في دار الكتب العلمية, وأعيد طبعه فيها بتصفيف آخر ولكن ( الكتاب) يحتاج إلى تحقيق علمي، أوله: الحمد للّه الذي تواترت ألسنة الذاكرين بذكره وتمجيده، وتواطأت قلوب المحبين على حبه وتعظيمه وتوحيده...أما بعد) فإن علم الحديث الشريف أجل العلوم قدراً. وأكملها مزية وأعظمها خطراً. ومن حازه فقد حاز فضلاً كبيراً. ومن أوتيه فقد أوتي خيراً كثيراً. ومن ظفر به ظفر بإكسير السعادة. ونال كل المنى ورزق خاتمة الحسنى والزيادة....وإن أهل هذا الفن قد قسموه أنواعاً:ووضعوا في كل نوع منه أوضاعاً: ومن أنواعه المذكورة: الأحاديث المتواترة المشهورة: وقد نهضت قبل هذا الأوان: لجمع ما وقفت عليه منها في بطون الدفاتر ومقيدات الإخوان: حتى جمعت منها جملة وافرة: وعدة جليلة متكاثرة: ولما خفت عليها من الدروس والضياع: جمعتها مقيد للانتفاع وسميته: (بنظم المتناثر من الحديث المتواتر), وكان ذلك قبل وقوفي للسيوطي على أزهاره المتناثرة، الذي لخصه في فوائده المتكاثرة ثم بعد وقوفي عليه: أضفت ما فيه إليه ولم أدع حديثاً من أحاديثه إلا ذكرته: وبقولي عند ذكره ”أورده في الأزهار من حديث فلان” ميزته ثم أذكر ما عده فيه من الصحابة أو التابعين: مسقطاً لما ذكره من المخرجين: فإن تيسرت زيادة نبهت عليها: وبلفظة قلت بعد كلامه أشرت إليها وما لم يذكر أتيت فيه بما يسره اللّه على من غير تعرض إليه: فيعلم من ذلك أني لم أجد ذلك الحديث لديه.اهـ
- واختصره الشيخ (أحمد بن محمد العمراني الفاسي) المتوفى سنة 1370 هـ, كما في (إتحاف ذوي الرسوخ)(ص177)
- وللشيخ (عبد العزيز بن الصديق الغماري) كتاب (إتحاف ذوي الفضائل المشتهرة بما وقع من الزيادات في نظم المتناثر على الأزهار المتناثرة), جمع فيه زوائد (الكتاني) في كتابه (نظم المتناثر فمن الحديث المتواتر) ومن كتب أخيه الشيخ (أحمد بن الصديق) وتعليقات هذا الأخير على هامش نسخته من (نظم المتناثر)(10/50)
لجامع هذه الرسالة، غفر الله ذنوبه، وستر بمنه وكرمه عيوبه، ضمنه ثلاثمائة حديث وعشرة أحاديث مما هو متواتر لفظا أو معنى.
- إلى غير ذلك.(1)
__________
(1) - ومما صنف في الباب أيضا :
1- (الصلاة الفاخرة في الأحاديث المتواترة) للشيخ (حامد بن على بن ابراهيم بن عبد الرحمن العمادي) الحنفي المتوفى سنة1171, ذكره في (إيضاح المكنون)(2/69)
2- (جزء في الأحاديث المتواترة) للشيخ أبي عبد الله محمد المدني بن علال بن جلون الكومي الفاسي) المتوفى سنة 1298هـ
3- (الأحاديث المتواترة) للشيخ (السيد محمود بن نسيب الشهير بابن حمزة الحنفي) المفتى بدمشق المتوفى سنة 1305, ذكره في (إيضاح المكنون)(1/30)
4- (الدرر المتناثرة من الأحاديث المتواترة) للشيخ (محمد بن احمد الكانوني العبدي الآسفي) المتوفى سنة 1357هـ, ذكره (ابن سودة)(ص86)
5- (الإلمام بطرق المتواتر من حديثه عليه السلام) للمحدث (أبي الفيض أحمد بن الصديق الغماري), ذكره في (ثبته الكبير): (البحر العميق)(1/40) استدرك فيه على (السيوطي و(الكتاني)
6-(عيون الآثار فيما تواتر من الأحاديث والأخبار) للشيخ (محمد الناصر بن محمد الزمزمي الكتاني) المتوفى سنة 1974هـ, وهو مطبوع(10/51)
[ فصل في ذكر كتب التفاسير والشروح الحديثية]
ومنها كتب من التفاسير والشروح الحديثية لأهلها حفظ للحديث، ومعرفة به، واعتناء بشأنه, وإكثار فيما يتعلق به:
1353- كـ: (( تفسير الحافظ عماد الدين [ أ / 146 ] ابن كثير )) (1)
في عشر مجلدات، فإنه مشحون بالأحاديث والآثار, بأسانيد مخرجيها مع الكلام عليها صحة وضعفا
وقد قال (السيوطي) في ((ذيل تذكرة الحافظ)) (2) , و (الزرقاني) في ((شرح المواهب)): أنه لم يؤلف على نمطه مثله
1354- و كـ: (( الدر المنثور في تفسير الكتاب العزيز بالمأثور )) (3)
__________
(1) - طبع في عشرة أجزاء في مطبعة بولاق مصر سنة 1302هـ في عشرة أجزاء, و بهامشه تفسير العلامة (صديق حسن خان القنوجي) المسمى : (فتح البيان في مقاصد القرآن), ثم طبع مفردا مرارا, منها طبعة دار المعرفة في (4 ) مجلدات, ودار عالم الكتب القاهرة 1425 بتحقيق (مصطفى السيد محمد) وآخرين في (15) مجلدا
- مصادر ترجمته: (الدرر الكامنة)(1/373), و(طبقات ابن قاضي شهبة)(3/85/638), و(البدر الطالع)(1/153), و(شذرات الذهب)(6/231)
(2) - (ذيل التذكرة)(ص361)
(3) - (كشف الظنون)(1/733), طبع أولا في مكتبة البابي الحلبي 1314هـ في(6) مجلدات وبهامشه (تنوير المقباس تفسير حبر الأمة ابن عباس), ثم في دار الفكر 1414هـ في (8) مجلدات, وفي دار الكتب العلمية 2000 في (7) مجلدات, ثم في مركز هجر القاهرة الطبعة الأولى 1424 هـ بتحقيق الشيخ (عبد الله بن عبد المحسن التركي) في (17) مجلدا
أوله: الحمد لله: أحيا بما شاء مآثر الآثار بعد الدثور، ووفق لتفسير كتابه العزيز بما وصل إلينا بالإسناد العالي من الخبر المأثور، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تضاعف لصاحبها الأجور، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله الذي أسفر فجره الصادق فمحا ظلمات أهل الزيغ والفجور، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ذوي العلم المرفوع والفضل المشهور، صلاة وسلاما دائمين ممر الليالي والدهور, وبعد فلما ألفت كتاب:ّ (ترجمان القرآن) وهو التفسير المسند عن رسول الله وأصحابه رضي الله عنهم، وتم بحمد الله في مجلدات، فكان ما أوردته فيه من الآثار بأسانيد الكتب المخرج منها واردات، رأيت قصور أكثر الهمم عن تحصيله، ورغبتهم في الاقتصار على متون الأحاديث دون الإسناد وتطويله، فخلصت منه هذا المختصر مقتصرا فيه على متن الأثر، مصدرا بالعزو والتخريج إلى كل كتاب معتبر، وسميته: (الدر المنثور في التفسير بالمأثور), والله أسأل أن يضاعف لمؤلفه الأجور, ويعصمه من الخطأ والزور بمنه وكرمه إنه البر الغفور. اهـ(11/1)
للحافظ (السيوطي) لخصه من
1355- (( التفسير الكبير المسند )) (1)
لما رأى قصور أكثر الهمم عن تحصيله, ورغبتهم في الاقتصار على متون الأحاديث، وهو في ست مجلدات، يذكر المتون عازياً لها لمن خرجها من الأئمة.(2)
1356- وككتاب (( الاستذكار في شرح مذاهب علماء الأمصار, مما رسمه مالك في موطئه من الرأي و الآثار )) (3)
__________
(1) - ذكره في ( فهرست مؤلفاته) وقال يسمى: ( ترجمان القران) خمس مجلدات
(2) - من غير حكم على الأحاديث ولا نقل لأحكام علماء الحديث عليها وهي موجودة قبله, و إنما اقتصر عمله رحمه الله في ذلك الكتاب على الجمع والترتيب دون التمحيص والتدقيق واختيار الأصح, وهو عمل مشكور على كل حال فانه حفظ لنا ثروة حديثية لا تقدر بثمن فجزاه الله عن المسلمين خيرا
(3) - (فهرسة ابن خير)(136), قال (الذهبي) في (السير)(18/158): شرح فيه (الموطأ) على وجهه.اهـ, طبع منه جزءان في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية 1971 بتحقيق (علي النجدي ناصف), ثم كاملا في مؤسسة الرسالة بيروت في (30) مجلدا بتحقيق (عبد المعطي قلعجي), ثم في دار الكتب العلمية 2000 بتحقيق (سالم محمد عطا) و(محمد علي عوض), وهو على ترتيب الأبواب الفقهية (للموطأ) بخلاف (التمهيد) الذي هو علي تريب أسماء شيوخ (مالك)
- قال في أوله :الحمد لله رب العالمين الذي لا يبلغ وصف صفاته الواصفون, ولا يدرك كنه عظمته المتفكرون...الخ, أما بعد فإن جماعة من أهل العلم وطلبه و العناية به من إخواننا نفعهم الله وإيانا بما علمنا - سألونا في مواطن كثيرة مشافهة ومنهم من سألني ذلك من آفاق نائية مكاتبا أن أصرف لهم كتاب (التمهيد) على أبواب (الموطأ) ونسقه وأحذف لهم منه تكرار شواهده وطرقه وأصل لهم شرح المسند والمرسل اللذين قصدت إلى شرحهما خاصة في (التمهيد) بشرح جميع ما في (الموطأ) من أقاويل الصحابة والتابعين وما (لمالك) فيه من قوله الذي بنى عليه مذهبه واختاره من أقاويل سلف أهل بلده الذي هم الحجة عنده على من خالفهم وأذكر على كل قول رسمه و ذكره فيه ما لسائر فقهاء الأمصار من التنازع في معانيه حتى يتم شرح كتابه (الموطأ) مستوعبا مستقصى بعون الله إن شاء الله على شرط الإيجاز و الاختصار وطرح ما في الشواهد من التكرار إذ ذلك كله ممهد مبسوط في كتاب (التمهيد) والحمد لله وأقتصر في هذا الكتاب من الحجة والشاهد على فقر دالة وعيون مبينة ونكت كافية ليكون أقرب إلى حفظ الحافظ وفهم المطالع إن شاء الله وأما أسماء الرجال فقد أفردنا للصحابة - رضوان الله عليهم - كتابا موعبا وكل من جرى ذكره في مسند (الموطأ) أو مرسله فقد وقع التعريف به أيضا في (التمهيد) وما كان من غيرهم فيأتي التعريف بأحوالهم في هذا الكتاب إن شاء الله.اهـ
1- و(لأبي الوليد هشام بن أحمد) المعروف (بابن العواد) المتوفى سنة 509 هـ, جمع فيه بين (الاستذكار) و (التمهيد), قال (عياض): توفى رحمه الله قبل تمامه
2- وجمع بين (الاستذكار) و(المنتقى) الشيخ (أبو الحسن علي بن عبد الله بن ملود اللمائي القيرواني المالكي) المعروف (بالمالطي) المتوفى سنة 537هـ, ذكره (ابن الابار) في (معجمه)(ص281)
3- و(الأنوار في الجمع بين المنتقى والاستذكار) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن سعيد بن أحمد بن مجاهد الأنصاري) المعروف (بابن زرقون) المتوفى سنة 586هـ, ذكره في (الديباج), منه نسخة مخطوطة في الخزانة الحمزاوية الراشدية , أخرى المكتبة الأزهرية مصر برقم (42) حديث
4- واختصره أيضا (أحمد بن محمد بن سميرة الفهري) المتوفى بعد سنة 600 هـ, (الذيل والتكملة)(1/1/390)
5- واختصره أيضا (أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد الأنصاري الإشبيلي القرطبي) المتوفى سنة 630 هـ, ذكره (الرعيني) في (برنامجه)(ص13), قال: اختصر كتاب (الاستذكار) اختصارا حسنا , ذاكرته في مواضع منه, تناولته من يده غير مرة.اهـ
6- و(الجامع المختار من المنتقى والاستذكار) (لأبي عبد الله محمد بن عبد الحق بن سليمان الكومي اليعفري التلمساني) المتوفى سنة 625هـ, ذكر(ابن الأبار) في (التكملة)(2/623): أن كتابه في عشرين سفرا, في نحو ثلاثة آلاف ورقة, وقال (الذهبي) في (سير اعلام النبلاء)(22/261): أنه في عشر مجلدات
7- و(مختصر الاستذكار) (لأبي الحسن علي بن إبراهيم بن القفاص الجذامي الغرناطي) القاضي المتوفى سنة 632 هـ, (الإحاطة)(4/74), و(الديباج)(ص210)
8- وللحافظ (أبي طاهر السلفي الأصبهاني) المتوفى سنة 576 هـ رسالة اسمها : (مقدمة إملاء الإستذكار), طبعت في دار البشائر بيروت 1422ضمن سلسلة لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام بتحقيق (عبد اللطيف بن محمد الجيلاني)(11/2)
للحافظ (أبي عمر بن عبد البر)
1357- وكـ: (( فتح الباري )) (1)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص277), و(كشف الظنون)(1/541), وهو في عشرة أجزاء, ومقدمته في (جزء) على عشرة فصول سماها :(هدي الساري) أوله: الحمد لله الذي شرح صدور أهل الإسلام بالهدى...الخ, وشهرته وانفراده بما يشتمل عليه من ملكا الحديثية, والنكات الأدبية والفرائد الفقهية تغني عن وصفه, سيما وقد امتاز بجمع طرق الحديث التي تبين من بعضها ترجيح أحد الاحتمالات شرحا و إعرابا, وطريقته في الأحاديث المكررة انه يشرح في كل موضع ما يتعلق بمقصد البخاري, يذكره فيه ويحيل بباقي شرحه على المكان المشروح فيه, وكذا ربما يقع له ترجيح أحد الأوجه في الإعراب, أو غيره من الاحتمالات, أو الأقوال في موضع, وفي موضع ذلك مما لا طعن عليه بسببه, بل هذا أمر لا ينفك عنه أحد من الأئمة.
- وكان ابتداء تأليفه في أوائل سنة 817 على طريق الإملاء, بعد أن كملت مقدمته في مجلد ضخم, في سنة 813هـ , وسبق منه الوعد للشرح, ثم صار يكتب بخطه شيئا فشيئا, فيكتب الكراسة,ثم يكتبه جماعة من الأئمة المعتبرين, ويعارض بالأصل مع المباحثة في يوم من الأسبوع, وذلك بقراءة العلامة (ابن خضر) فصار السفر لا يكمل منه شيء إلا وقد قوبل و حرر, إلى أن انتهى في أول يوم من رجب سنة842 هـ سوى ما ألحقه فيه بعد ذلك, فلم ينته إلا قبيل وفاته, ولما تم عمل مصنفه وليمة عظيمة, لم يتخلف عنها من وجوه المسلمين إلا نادرا في يوم السبت ثاني شعبان سنة 842هـ , وقرىء المجلس الأخير وهناك حضرات الأئمة (كالقياتي) و (الونائي) و(السعد الديري) وكان المصروف في الوليمة المذكورة نحو من خمسمائة دينار, فطلبه ملوك الأطراف بالاستكتاب, واشترى بنحو ثلاثمائة دينار وانتشر في الآفاق.
- واختصر (فتح الباري) الشيخ (أبو الفتح محمد بن الحسين المراغي) المتوفى سنة 859هـ
- واختصره أيضا الشيخ (علي بن عبد الله الجلال اليمني) المتوفى سنة 1240هـ ,ذكره (زبارة) في (نيل الوطر) (1/146)
- وجرد الشيخ (قطب الدين محمد بن محمد الخيضري) الدمشقي الشافعي المتوفى سنة 894 هـ من (فتح الباري) أسئلة مع الأجوبة وسماها (المنهل الجاري)
- و(لأبي صهيب صفاء الضوي أحمد العدوي) كتاب (إتحاف القاري باختصار فتح الباري) للحافظ ابن حجر، طبع في دار ابن الجوزي 1414هـ في (5) مجلدات
- وكذا له أيضا كتاب: (غبطة القاري ببيان إحالات فتح الباري) طبع في مجلد واحد, فهرس فيه مواضع إحالات الحافظ على مواضع شرحه للأحاديث المتقدمة والمتأخرة, وهو عمل نافع مفيد
- وللشيخين (مشهور بن حسن آل سلمان) و(رائد بن صبري) كتاب (معجم المصنفات الواردة في فتح الباري) طبع في دار الهجرة الرياض 1412 في مجلد
- وللحافظ (ابن حجر) كتاب: (انتفاض الاعتراض) بحث فيه عما اعترض عليه (العيني) في (شرحه) لكنه لم يجب عن أكثرها ولكنه كان يكتب الاعتراضات ويبيضها ليجيب عنها فاخترمته المنية, ذكر فيه : أنه لما أكمل شرحه كثر الرغبات فيه من ملوك الأطراف فاستنسخت نسخة لصاحب المغرب (أبي فارس عبد العزيز) وصاحب المشرق شاهر خ وللملك الظاهر فحسده (العيني) وادعى الفضيلة عليه فكتب في رده وبيان غلطه في (شرحه) وأجاب برمز (ح) و(ع) إلى الفتح و(أحمد) و (العيني) و (المعترض) , طبع في مكتبة الرشد الرياض 1418 مجلدين, بتحقيق (حمدي السلفي) و(صبحي السامرائي)
- وللحافظ أيضا كتاب: (الإستنصار على الطاعن المعثار), وهو صورة فتيا عما وقع في خطبة (شرح البخاري للعيني)(11/3)
للحافظ (ابن حجر)
1358- و (( عمدة القاري )) (1)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص277), (كشف الظنون)(1/547) وقال: وهو (شرح) كبير في عشرة أجزاء و أزيد, وسماه (عمدة القاري), أوله الحمد لله الذي أوضح وجوه معالم الدين الخ ذكر فيه انه لما رحل إلى البلاد الشمالية قبل الثمانمائة مستصحبا فيه هذا الكتاب ظفر هناك من بعض مشايخه بغرائب النوادر المتعلقة بذلك الكتاب ثم لما عاد إلى مصر شرحه وهو بخطه في أحد وعشرين مجلدا بمدرسته التي أنشأها بحارة كتامة بالقرب من الجامع الأزهر, وشرع في تأليفه في أواخر شهر رجب سنة821 هـ , وفرغ منه في نصف آخر الثلث الأول من جمادى الأولى سنة877 هـ , واستمد فيه من (فتح الباري) بحيث ينقل منه الورقة بكمالها, وكان يستعيره من (البرهان بن خضر) بإذن مصنفه له بالإجماع في مواضع, وطوله بما تعمد الحافظ ( ابن حجر) حذفه من سياق الحديث بتمامه, و إفراد كل من تراجم الرواة بالكلام, وبين الأنساب و اللغات والإعراب والمعاني والبيان واستنباط الفرائد من الحديث و الأسئلة والأجوبة
- وحكى أن بعض الفضلاء ذكر (لابن حجر) ترجيح (شرح العيني) بما اشتمل عليه من البديع وغيره فقال: بديهة هذا شيء نقله من (شرح) لركن الدين, وقد كنت وقفت عليه قبله, ولكن تركت النقل منه لكونه لم يتم إنما كتبت منه قطعة, وخشيت من تعبي بعد فراغها في الإرسال في الاسترسال, ولذا لم يتكلم (العيني) بعد تلك القطعة بشيء من ذلك.انتهى, وبالجملة فان شرحه حافل كامل في معناه لكن لم ينتشر كانتشار( فتح الباري) في حياة مؤلفة و هلم جرا .
- طبع في دار الفكر في (12) مجلدا بدون تحقيق ثم في دار الكتب العلمية 2001 في (25) مجلدا(11/4)
لبدر الدين قاضي القضاة ( أبي محمد وأبي الثناء محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين العيني) (1) , ويقال (العينتابي)، نسبة عين تاب بلدة كبيرة حسنة, و لها قلعة حسنة على ثلاث مراحل من حلب، القاهري الحنفي، المتوفى بالقاهرة، سنة خمس وخمسين وثمانمائة , وقد ذكروا أن شرح ((البخاري)) كان دينا على الأمة فأداه (ابن حجر), و(العيني).
- و (( كشرحي)) الشيخ (عبد الرؤوف المناوي) ((للجامع الصغير للسيوطي)):
- (( الكبير )) وهو المسمى:
__________
(1) - مصادر ترجمته: (الضوء اللامع)(10/131) و(نظم العقيان)(174) و(البدر الطالع)(2/294) و(شذرات الذهب)(7/287) و (الجواهر المضية)(2/165), و(لصالح يوسف معتوق) كتاب (العيني وأثره في علم الحديث), وهي رسالة ماجستير في جامعة أم القرى 1403هـ, طبعت في دار البشائر الإسلامية 107هـ(11/5)
1359- بـ: (( فيض القدير )) (1)
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/561) وقال: شرحه أولا بالقول (كابن العلقمي) فاستحسنه المغاربة فالتمسوا منه أن يمزجه, فاستانف العمل, وصنف (شرحا) كبيرا ممزوجا في مجلدات, وسماه (فيض القدير) أوله: الحمد لله الذي جعل الإنسان هو الجامع الصغير، فطوى فيه ما تضمنه العالم الأكبر الذي هو الجامع الكبير، وشرف من شاء من نوعه في القديم والحديث، بالهداية إلى خدمة علم الحديث... (وبعد) فهذا ما اشتدت إليه حاجة المتفهم، بل وكل مدرس و معلم، من شرح على (الجامع الصغير) للحافظ الكبير الإمام الجلال الشهير، بنشر جواهره، ويبرز ضمائره، ويفصح عن لغاته، ويفصح القناع عن إشاراته، ويميط عن وجود خرائده اللثام، . لم أدخل بتأليفه في زمرة الناسخين، ولم أسكن بتصنيفه في سوق الغث والسمين، بل أتيت بحمد الله، بشوارد فرائد باشرت اقتناصها، وعجائب غرائب استخرجت من قاموس الفكر وعباب القريحة مغاصها، فمن استلحق بعض أبكاره الحسان، لم ترده عن المطالبة بالبرهان. ولم أعرب من ألفاظه إلا ما كان خفياً،...ولما منّ الله تعالى بإتمام هذا التقريب، وجاء بحمد الله آخذاً من كل مطلب بنصيب، نافذاً في الغرض بسهمه المصيب، كامداً قلوب الحاسدين بمفهومه ومنطوقه، راغماً أنوف المتصلفين لما استوى على سوقه، سميته: (فيض القدير، بشرح الجامع الصغير). ويحسن أن يترجم بمصابيح التنوير، على الجامع الصغير، ويليق أن يدعى: (بالبدر المنير، في شرح الجامع الصغير)، ويناسب أن يترجم: (بالروض النضير في شرح الجامع الصغير). هذا: وحيث أقول (القاضي) فالمراد (البيضاوي) أو (العراقي) فجدّنا من قبل الأمهات الحافظ الكبير (زين الدين العراقي)، أو (جدي) فقاضي القضاة (يحيى المناوي)، أو (ابن حجر) فخاتمة الحفاظ (أبو الفضل العسقلاني)، رحمهم الله تعالى سبحانه. وأنا أحقر الورى خويدم الفقهاء:(محمد المدعو عبد الرؤوف المناوي)، حفه الله بلطف سماوي، وكفاه شر المعادي والمناوي،ونور قبره حين إليه يأوي، وعلى الله الإتكال، وإليه المرجع والمآل، لا ملجأ إلا إياه، ولا قوة إلا بالله.اهـ , قال في (كشف الظنون): ثم اختصره بعضهم وسماه: (التيسير) أوله الحمد لله الذي علمنا من تأويل الأحاديث. اهـ
- طبع في المكتبة التجارية الكبرى مصر 1356 هـ , في (6) مجلدات, وصور في دار الفكر بيروت
- وللشيخ المحدث (أبي الفيض أحمد بن محمد بن الصديق الغماري) المتوفى سنة 1380 هـ كتاب كبير تعقب فيه (المناوي) كثيرا في كلامه على أحاديث (الجامع), سماه: (المداوي لعلل المناوي), طبع في (6) مجلدات ضخام في دار الكتب مصر بتحقيق (مصطفى صبري), ثم أعيد طبعه في دار الكتب العلمية بيروت(11/6)
في خمس مجلدات
- و (( الصغير )) وهو المسمى:
1360- بـ: (( التيسير )) (1)
في مجلدين
1361- و كـ: (( فتح القدير )) (2)
__________
(1) - طبع في مطبعة بولاق مصر سنة 1286هـ في مجلدين كبيرين, ثم صور في دار البشائر الإسلامية, وفي المكتب الإسلامي بيروت, ثم طبع في دار الحديث 1421هـ مصر في (6) مجلدات بتحقيق (مصطفى الذهبي)
(2) - طبع في المطبعة المصرية ببولاق 1286 دار الفكر بيروت في (10) مجلدات بدون تحقيق, ثم في دار الكتب العلمية 1995 بتحقيق (عبد الرزاق غالب المهدي)
قال في (كشف الظنون)(2/2034): شرحه إلى كتاب الوكالة, في مجلدين وسماه (فتح القدير للعاجز الفقير) أوله: الحمد لله رب العالمين على ما الهم...الخ, ابتدأ سنة 829 هـ, عند الشروع في إقرائه بعد قراءته تسع عشر سنة على وجه الإتقان والتحقيق على الشيخ الإمام (سراج الدين عمر بن على الكتاني) المعروف (بقارىء الهداية) المتوفى سنة 773هـ, ثم أكمله المولى (شمس الدين احمد بن قورد) المعروف (بقاضى زاده) المفتى المتوفى سنة 988هـ إلى آخر الكتاب, وسماه: (نتائج الأفكار في كشف الرموز والأسرار), وعلى (فتح القدير) (حاشية) للشيخ (على سلطان القارى) الحنفي نزيل مكة المكرمة في مجلدين, ولخص الشيخ (إبراهيم بن محمد الحلبي) المتوفى سنة 956 هـ (فتح القدير) في مجلد وله فيه مؤاخذات عليه اهـ(11/7)
(لكمال الدين محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد بن مسعود)، [ الشهير ] (1) (بابن الهُمَام )(2) ، (الحنفي السيواسي) نسبة إلى سيواس من بلاد الروم،السكندري ، المتوفى سنة إحدى وستين وثمانمائة ، وهو (( حاشية )) له على (( شرح البداية )) المسمى: (( بالهداية في فقه الحنفية )) ، في ثمان مجلدات ، ملأها بذكر الأحاديث وتخريجها , وبيان حالها.
1362- و كـ: (( شرح التحرير )) (3)
له, لشمس الدين القاضي (أبي عبد الله محمد بن [ أ / 147 ] محمد بن محمد بن أمير الحاج الحلبي الحنفي) (4) ، المتوفى سنة تسع وسبعين وثمانمائة، في أصول الفقه، في ثلاث مجلدات، فإنه مشحون أيضا بتخريج الأحاديث، وبيان طرقها، ومخرجيها.
__________
(1) - في طـ ( ب ) [ الشعير ] بالعين وهو خطا
(2) - مصادر ترجمته : (الضوء اللامع)(8/127) و(البدر الطالع)(2/201) و (شذرات الذهب)(7/298) و(الفوائد البهية)(180) و(أعلام الزركلي)(7/134)
(3) - طبع مع شرحه المذكور في المطبعة الأميرية ببولاق1316 في (3) مجلدات, وبهامشه (نهاية السول للأسنوي), ثم صور في دار الكتب العلمية 1983 , قال في (كشف الظنون)(1/358):شرح ممزوج, وسماه: (بالتقرير والتحبير) وفرغ في رمضان سنة 871 هـ أوله الحمد لله الذي رضي لنا الإسلام دينا الخ ذكر فيه أن المصنف قد حرر من مقاصد هذا العلم ما لم يحرره كثير, مع جمع بين اصطلاحي الحنفية والشافعية على أحسن نظام وترتيب, وقد كان يدور في خلده لإشارة متعددة من المصنف حال قراءته عليه لهذا الكتاب شرحه فشرحه على سبيل الاقتصاد اهـ
(4) - مصادر ترجمته : (الضوء اللامع)(9/210) و(شذرات الذهب)(7/328) و(نظم العقيان)(161)(11/8)
1363- و كـ:(( شرح الإحياء )) (1)
للشيخ (أبي الفيض محمد مرتضى الواسطي الزبيدي) (2) المصري نزلا، الحنفي مذهبا، [ الحسيني ] نسبا، فإنه مشحون أيضا بذلك، وهو في عشر مجلدات أو أكثر
1364- و كـ: (( نيل الأوطار من أسرار منتقي الأخبار )) (3)
__________
(1) - طبع في طبع في المطبعة الميمنية مصر سنة 1311 في (10) مجلدات,, ثم صور في دار الفكر بيروت, و طبع ثانيا في (ثم في دار الكتب العلمية في (14) مجلدا, وقد قام (أبو عبد الله محمود بن محمد الحداد) بتجريد أحاديثه, وطبعها في (7) أجزاء في دار العاصمة الرياض 1408هـ , وهو عمل نافع
(2) - المتوفى سنة 1205هـ
- مصادر ترجمته : (تاريخ الجبرتي)(2/196), و(فهرس الكتاني)(1/398), و(أعلام الزركلي)(7/297) و(معجم كحالة)(3/681)
(3) - طبع في المطبعة الأميرية ببولاق مصر سنة 1297هـ, وعلى الهامش كتاب: (عيون الباري لحل أدلة البخاري) (لأبي الطيب صديق القنوجي) في (8) مجلدات, وفي مقدمة الكتاب ترجمة (الشوكاني) وترجمة (صديق القنوجي) كلاهما للشيخ (حسين بن محسن السبيعي الانصاري), ثم في المطبعة المنيرية مصر 1345 هـ, في (5) مجلدات ضمت (9) أجزاء, وقد صورت هذه الطبعة في دار الجيل,ثم طبع في دار الحديث بمصر1993 في (4) مجلدات, وخامس لفهرس الأحاديث بتحقيق (عصام الدين الصبابطي) وهي طبعة مرقمة ومخرجة أحاديث المتن أي (المنتقى), ثم طبع في مكتبة الإيمان بالمنصورة 2000 بتحقيق عدة, ومن آخرها طبعة دار ابن القيم، دار ابن عفان بتحقيق الشيخ (طارق عوض الله), ودار ابن الجوزي بتحقيق الشيخ (محمد صبحي حلاق) في ( 16) مجلدا
أوله: أحمدك يا من شرح صدورنا بنيل الأوطار من علوم السنة. و أفاض على قلوبنا من أنوار معارفها ما أزاح عنا من ظلم الجهالات كل دجنة...(وبعد) فإنه لما كان الكتاب الموسوم بالمنتقى من الأخبار في الأحكام. مما لم ينسج على بديع منواله. ولا حرر على شكله ومثاله أحد من الأئمة الأعلام. قد جمع من السنة المطهرة ما لم يجتمع في غيره من الأسفار. وبلغ إلى غاية في الإحاطة بأحاديث الأحكام تتقاصر عنها الدفاتر الكبار. وشمل من دلائل المسائل جملة نافعة تفنى دون الظفر ببعضها طوال الأعمار. وصار مرجعاً لجلة العلماء عند الحاجة إلى طلب الدليل لا سيما في هذه الديار وهذه الأعصار. فإنها تزاحمت علي مورده العذب أنظار المجتهدين. وتسابقت على الدخول في أبوابه أقدام الباحثين من المحققين. وغدا ملجأ للنظار يأوون إليه. ومفزعاً للهاربين من رق التقليد يعولون عليه. وكان كثيراً ما يتردد الناظرون في صحة بعض دلائله. ويتشكك الباحثون في الراجح والمرجوح عند تعارض بعض مستندات مسائله. حمل حسن الظن بي جماعة من حملة العلم بعضهم من مشايخي على أن التمسوا مني القيام بشرح هذا الكتاب. وحسنوا لي السلوك في هذه المسالك الضيقة التي يتلون الخريت في موعرات شعابها والهضاب. فأخذت في إلقاء المعاذير. وأبنت تعسر هذا المقصد على جميع التقادير. وقلت: القيام بهذا الشأن يحتاج إلى جملة من الكتب يعز وجودها في هذه الديار. والموجود منها محجوب بأيدي جماعة عن الأبصار بالاحتكار والادخار كما تحجب الأبكار. ومع هذا فأوقاتي مستغرقة بوظائف الدرس والتدريس. والنفس مؤثرة لمطارحة مهرة المتدربين في المعارف على كل نفيس. وملكتي قاصرة عن القدر المعتبر في هذا العلم الذي قد درس رسمه. وذهب أهله منذ أزمان قد تصرمت فلم يبق بأيدي المتأخرين إلا اسمه. لا سيما وثوب الشباب قشيب. وردن الحداثة بمائها خصيب. ولا ريب أن لعلو السن وطول الممارسة في هذا الشأن أوفر نصيب.
فلما لم ينفعني الإكثار من هذه الأعذار. ولا خلصني من ذلك المطلب ما قدمته من الموانع الكبار. صممت على الشروع في هذا المقصد المحمود. وطمعت أن يكون قد أتيح لي أني من خدم السنة المطهرة معدود. وربما أدرك الطالع شأو الضليع وعد في جملة العقلاء المتعاقل الرقيع. وقد سلكت في هذا الشرح لطول المشروح مسلك الاختصار. وجردته عن كثير من التفريعات والمباحثات التي تقضي إلى الإكثار. لا سيما في المقامات التي يقل فيها الاختلاف. ويكثر بين أئمة المسلمين في مثلها الائتلاف. وأما في مواطن الجدال والخصام فقد أخذت فيها بنصيب من إطالة ذيول الكلام لأنها معارك تتبين عندها مقادير الفحول. ومفاوز لا يقطع شعابها وعقابها إلا نحارير الأصول. ومقامات تتكسر فيها النصال على النصال. ومواطن تلجم عندها أفواه الأبطال بأحجار الجدال. ومواكب تعرق فيها جباه رجال حل الإشكال والإعضال.وقد قمت وللَّه الحمد في هذه المقامات مقاماً لا يعرفه إلا المتأهلون. ولا يقف على مقدار كنهه من حملة العلم إلا المبرزون. فدونك يا من لم تذهب ببصر بصيرته أقوال الرجال. ولا تدنست فطرة عرفانه بالقيل والقال. شرحاً يشرح الصدور ويمشي على سنن الدليل وإن خالف الجمهور, وإني معترف بأن الخطأ والزلل هما الغالبان على من خلقه اللَّه من عجل. ولكني قد نصرت ما أظنه الحق بمقدار ما بلغت إليه الملكة, ورضت النفس حتى صفت عن قذر التعصب الذي هو بلا ريب الهلكة, وقد اقتصرت فيما عدا هذه المقامات الموصوفات على بيان حال الحديث وتفسير غريبه وما يستفاد منه بكل الدلالات, وضممت إلى ذلك في غالب الحالات الإشارة إلى بقية الأحاديث الواردة في الباب مما لم يذكر في الكتاب, لعلمي بأن هذا من أعظم الفوائد التي يرغب في مثلها أرباب الألباب من الطلاب, ولم أطول ذيل هذا الشرح بذكر تراجم رواة الأخبار, لأن ذلك مع كونه علماً آخر يمكن الوقوف عليه في مختصر من كتب الفن من المختصرات الصغار, وقد أشير في النادر إلى ضبط اسم راوٍ أو بيان حاله على طريق التنبيه, لا سيما في المواطن التي هي مظنة تحريف أو تصحيف لا ينجو منه غير النبيه, وجعلت ما كان للمصنف من الكلام على فقه الأحاديث وما يستطرده من الأدلة في غضونه من جملة الشرح في الغالب ونسبت ذلك إليه, وتعقبت ما ينبغي تعقبه عليه وتكلمت على ما لا يحسن السكوت عليه مما لا يستغني عنه الطالب, كل ذلك لمحبة رعاية الاختصار وكراهة الإملال بالتطويل والإكثار, وتقاعد الرغبات وقصور الهمم عن المطولات, وسميت هذا الشرح لرعاية التفاؤل الذي كان يعجب المختار (نيل الأوطار من أسرار منتقى الأخبار) واللَّه المسؤول أن ينفعني به ومن رام الانتفاع من إخواني, وأن يجعله من الأعمال التي لا ينقطع عني نفعها بعد أن أدرج في أكفاني...الخ, وقد اختصره مؤلفه , وسماه: ( ), واختصره أيضا الشيخ (فيصل بن عبد العزيز آل مبارك النجدي) المتوفى سنة 1363, في كتاب (بستان الأحبار مختصر نيل الأوطار), طبع في دار إشبيليا الرياض 1419 هـ في مجلدين
- وممن اختصره أيضا الشيخ (فيصل بن عبد العزيز آل فيصل العنزي الوائلي) النجدي الحنبلي المتوفى سنة 1373 هـ, وسمى مختصره: (بستان الأخيار مختصر نيل الأوطار), ذكره (البسام) في (علماء نجد خلال ثمانية قرون)(5/396), طبع في دار إشبيليا 1419 في مجلدين
- و للحافظ (سراج الدين عمر بن علي بن الملقن) الشافعي قطعة من (شرح المنتقي في الأحكام), نقله عنه (السخاوي) في (ضوئه)(6/101)
- وللشيخ (عبد العزيز بن عبد الله بن سبيل القصيمي) الحنبلي المتوفى سنة 1412هـ أيضا (شرح) عليه ، و عنى فيه ببيان مطابقة تراجم الأبواب لمذهب الإمام أحمد, وبيان أوجه الإستشهاد من الأدلة للتراجم, ذكره صاحب (علماء نجد)(3/477)
- وللشيخ (ابن عثيمين) رحمه الله: (التعليق على المنتقى من أخبار المصطفى) طبع في المحدث, الجزء الأول(11/9)
في ثمان مجلدات، (لمحمد بن علي الشوكاني) (1)، فإنه غاية أيضا في جمع الطرق واستقصائها, وبيان المخرجين، إلى غير ذلك.
[ فصل في ذكر كتب في السيرة النبوية ]
ومنها كتب في السيرة النبوية والخصائص المحمدية من غير ما سبق:
- كـ: (( سيرة )) (أبي الفتح بن سيد الناس الصغرى )) ، و هي المسماة بـ:
(( نور العيون في تلخيص سيرة الأمين المأمون )) (2)
مختصرة من (( الكبرى ))، المسماة بـ:
1365- (( عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير )) [ تقدم برقم 732 ]
- وعلى (( الصغرى )): (( تعليقة )) (لبرهان الدين إبراهيم بن محمد بن خليل الحلبي)، سبط (ابن العجمي)(3) وهي المسماة:
1366- (( نور النبراس في شرح سيرة ابن سيد الناس )) (4)
1367- و (( الدرر في اختصار المغازي و السير )) (5)
__________
(1) - مصادر ترجمته : (البدر الطالع)(2/214), و(التاج المكلل)(305), و(فهرس الفهارس)(2/408), و(معجم كحالة)(3/542)
(2) - (معجم ابن حجر)(1753), (صلة الخلف)(ص263), طبع في دار الترمذي بحمص 1990 في كتيب صغير, وفي دار النوادر 1427 بتحقيق (سليمان الحرش) و نظمه (الشمس محمد بن يونس الشافعي) المتوفى سنة 845 هـ , ذكره في (كشف الظنون)(2/183)
(3) - مصادر ترجمته : (الضوء اللامع)(1/138), و(شذرات الذهب)(7/238), و(البدر الطالع)(1/28)
(4) - ذكره ( السخاوي) في (الضوء اللامع)(1/141), و(صلة الخلف)(ص277), و(كشف الظنون)(2/1183)
(5) -(كشف الظنون)(1/750), طبع في لجنة إحياء التراث الإسلامي 1386 بتحقيق (شوقي ضيف), وفي دار الكتب العلمية 1984 , وفيه أحاديث مسندة، أوله: الحمد لله رب العالمين وحسبنا الله ونعم الوكيل وصلي الله على محمد رسوله وعلى آله أجمعين
هذا كتاب اختصرت فيه ذكر مبعث النبي صلى الله عليه وسلم وابتداء نبوته, و أول أمره في رسالته ومغازيه وسيرته فيها لأني ذكرت مولده و حاله في نشأته وعيونا من أخباره في صدر كتابي في الصحابة وأفردت هذا الكتاب لسائر خبره في مبعثه وأوقاته صلى الله عليه وسلم اختصرت ذلك من كتاب (موسى بن عقبة) وكتاب (ابن إسحاق) رواية (ابن هشام) وغيره وربما ذكرت فيه خبرا ليس منهما و النسق كله على ما رسمه (ابن إسحاق) فذكرت مغازيه وسيره على التقريب والاختصار, والاقتصار على العيون من ذلك دون الحشو و التخليط ...الخ(11/10)
(لأبي عمر بن عبد البر)
1368- و (( خلاصة سير سيد النبيين )) (1)
(لمحب الدين الطبري)، جمعه من اثني عشر مؤلفا
1369- و (( زاد المعاد في هدي خير العباد )) (2)
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/718), وسماه: (خلاصة سير سيد البشر): أوله الحمد لله على نواله..الخ, وهو مختصر مرتب على أربعة و عشرين فصلا,جمع من اثني عشر مؤلفا ما بين كبير انتخبه,وصغير ألحقه اهـ
(2) - (صلة الخلف)(ص259) , (كشف الظنون)(2/947), طبع عدة مرات منها:طبعة دار الفكر بيروت في (5) مجلدات , بتحقيق الشيخ (شعيب الأرناؤوط ) و(عبد القادر الأرناؤوط) وهي أحسن الطبعات, وفي دار الكتب العلمية بيروت 1998 في (6) مجلدات بتحقيق (مصطفى عبد القادر عطا ) قال مؤلفه فيه بعد مقدمة طويلة:(1/70): هذه كلمات يسيرة لا يستغني عن معرفتها من له أدنى همة إلى معرفة نبيه, وسيرته وهديه, اقتضاها الخاطر المكدود على عجره وبجره ,مع البضاعة المزجاة التي لا تنفتح لها أبواب السدد, ولا يتنافس فيها المتنافسون, مع تعليقها في حال السفر لا الإقامة, والقلب بكل واد منه شعبة, والهمة قد تفرقت شذر مذر, والكتاب مفقود, ومن يفتح باب العلم لمذاكرته معدوم غير موجود..اهـ
1- وله (مختصر) لشيخ الإسلام (محمد بن عبد الوهاب التميمي النجدي), طبع في المكتب الإسلامي في مجلد
2- و(مختصر) لشيخ (الحسين بن أحمد زبارة اليمني) المتوفى سنة 1141هـ ذكره في (نشر العرف)(1/524)
3- و(مختصر) للشيخ (عبد الله بن حسين دلامة اليمني) المتوفى سنة 1179هـ ,ذكره في (ملحق البدر الطالع)
4- ونظمه الشيخ (لحسن بن إسحاق) المتوفى سنة 1160هـ وشرحه بكتاب سماه: ( الفتح القوي شرح منظومة الهدي النبوي ) في مجلد ضخم, وصل فيه إلى باب الجهاد, ولكن لم يكمله, وشرحه أيضا (محمد بن قاسم الوجيه اليمن) وطبع شرحه في دار الحكمة اليمانية بصنعاء 1988 بتحقيق (محمد بن أحمد الجرافي)(11/11)
(لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزُّرعي الدمشقي)، المعروف (بابن قيم الجوزية الحنبلي) (1)، المتوفى سنة إحدى وخمسين وسبعمائة، في مجلدين ويوجد في ثلاثة.
1370- و (( الزهر الباسم في سيرة المصطفى أبي القاسم )) (2)
للحافظ (علاء الدين مُغْلطاي)
- واختصارها له أيضا، وهو المسمى :
1371- بـ: (( الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا )) (3)
__________
(1) - مصادر ترجمته : (الدرر الكامنة)(3/400), و(شذرات الذهب)06/168), و(البدر الطالع)(2/143), و(أعلام الزركلي)(6/280)
(2) - (الدرر الكامنة)(4/353), و(صلة الخلف)(ص264) , و(كشف الظنون)(2/958) وقال: واختصره (أبو البركات محمد بن عبد الرحيم) المتوفى سنة 776 هـ واقتصر فيه على اعتراضاته على (السهيلي).
(3) - (كشف الظنون)(1/98), طبع في دار القلم بيروت في مجلد بتحقيق (محمد الفتيح), وفي دار المعارف مصر 1422هـ بتحقيق (محمد زينهم عرب), وفي دار الكتب لعلمية 1424هـ بتحقيق (آسيا كليبان علي بارح), مختصر أوله: بعد الحمد لله القهار.والسلام على المصطفى القهار, وعلى آله وصحبه الأطهار, ما طرد الليل النهار فقد ندب أفضل العجم اليوم والعرب سيدنا قاضي القضاة (علاء الدين) نفع الله ببركته المسلمين إلى تلخيص سيرة المصطفى, والتي هي كثيرة الفوائد عارية من الشواهد, منتخبة من غير إكثار حاوية لمقاصد, الكتاب الكبار يلجأ إليها المسلمون, ولا ينبغي عنها العالمون, فقدمت الاستخارة, ولخصت معظم هذه الإشارة, من كتابي المسمى (بالزهر الباسم في سيرة أبي القاسم), إلا المآثر فإني من غيرها لها ذاكر, مقدما المشهور من كل باب, ليستغني بذلك عن تكرره في الكتاب اهـ
- ولخصها أيضا (قاسم بن قطلوبغا الحنفي) المتوفى سنة 879 هـ, ذكره في (كشف الظنون)
- وقد اختصرها الحافظ (تقي الدين الفاسي)(ت 832هـ), وضمنها مقدمة كتابه: (العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين) قال (2/54): وفيها زيادات عليها كثيرة مفيدة(11/12)
- و (( سيرة )) (أبي الربيع سليمان بن موسى بن سليمان بن حسان الحميدي [ أ / 147 ] الكلاعي البَلَنْسي )) (1) الحافظ البارع العالم، محدث الأندلس وبليغها المعتني بالحديث أتم عناية، صاحب التصانيف العديدة، المتوفى شهيدا ببلد العدو في العشرين من ذي الحجة، سنة أربع وثلاثين وستمائة، سماها :
1372- (( الاكتفاء في مغازي المصطفى والثلاثة الخلفاء )) (2)
__________
(1) - ذكر (الكتاني) في (فهرسه)(1/488) كتبه فقال: له 1-كتاب (الأربعين عن أربعين شيخاً عن أربعين صحابياً)، 2- و(الأربعين السباعية)، 3- و(السباعيات من حديث الصدفي)، 4-و(حلية الأمالي في الموافقات العوالي), 5- و(المسلسلات والإنشادات)، 6- و(المعجم في مشيخة شيخه أبي القاسم ابن حبيش)، 7- و(برنامج روايته)، 8- و(الاكتفاء)، 9- و(كتاب معرفة الصحابة والتابعين)، حافل, وغير ذلك
-.مصادر ترجمته : (تذكرة)(4/202), و(شذرات الذهب)(5/164), و(الديباج المذهب)(122)
(2) - (كشف الظنون)(1/141), طبع مطبعة الخانجي القاهرة 1378 بتحقيق (مصطفى عبد الواحد), وفي عالم الكتب بيروت 1997 بتحقيق (محمد كمال الدين عز الدين), ثم في دار الكتب العلمية 2000 في مجلدين بتحقيق (محمد عبد القادر عطا)
- وعليها (حاشية) للشيخ (أبي عبد الله محمد فتحا بن أحمد السوسي الحضيكي المغربي) المتوفى سنة 1189هـ , ذكره (الكتاني) في (فهرس الفهارس)(1/343), و(ابن الماحي) في (معجم المطبوعات)(ص177)
- أوله: الحمد لله الذي من علينا بالإسلام وأكرمنا بنبيه محمد عليه أفضل الصلوات والسلام وهذا كتاب ذهبت فيه إلى إيقاع الإقناع وإمتاع النفوس والأسماع باتساق الخبر عن سيرة رسول وذكر نسبه ومولده وصفته ومبعثه وكثير من خصائصه وأعلام نبوته ومغازيه وأيامه من لدن مولده إلى أن استأثر الله به و قبض روحه الطيبة إليه صلوات الله وبركاته عليه, مقدما لذلك ما يجب تقديمه, ومتمما من ذكر أوليته المباركة بلدا ومحتدا بما يحسن علمه وتعليمه, ملخصا جميعه من كتب أئمة هذا الشأن الذين صرفوا إليه اعتناءهم, واستنفذوا في آناءهم, ككتاب (محمد بن إسحاق) الذي تولى (عبد الملك بن هشام) تهذيبه و اختصاره وكتاب( موسى بن عقبة) الذي استحسن الأئمة اقتصاده واقتصاره, وغيرهما من المجموعات التي لا يديم الإنصاف قصد جامعها ولا يذم الاختبار اختياره, ولكن عظم المعول بحكم الخاطر الأول على كتاب (ابن إسحاق) إياه أردت وتجريده من اللغات وكثير من الأنساب والأشعار قصدت, و على ترتيبه غالبا جريت, ومنزعه في أكثر ما يخص المغازي تحريت, فإنه الذي شرب ماء هذا الشأن فأنقع, ووقع كتابه من نفوس الخاص والعام أجل موقع, إلا أنه يتخلله كما أشرنا إليه قبل أشياء من غير المغازي تقدح عند الجمهور في إمتاعه, و تقطع بالخواطر المستجمعة لسماعه, وإن كانت تلك القواطع عريقة في نسب العلم, وحقيقة بالتقييد والنظم, فعسى أن يكون لها مكان هو بإيرادها أخص, إذ لكل مقام مقال لا يحسن في غيره الإيراد له والنص, ولذلك نويت فيه أن أحذف ما تخلله من مشبع الأنساب التي ليس احتياج كل الناس إليها بالضروري الحثيث, ونفيس اللغات المعوق اعتراضها اتصال الأحاديث, حتى لا يبقى إلا الأخبار المجردة, و خلاصة المغازي التي هي في هذا المجموع المقصودة المعتمدة, ظنا منى أنه إذا أذن الله في تمامه, و تكفل تعالى بتيسير محاولته وفق المأمول وتقريب مرامه, استأنفت النفوس له قبولا و عليه إقبالا, و لم يزده هذا النقص لدى جمهورهم إلا كمالا, ثم بدا لي أن أزيد على هذا المقدار, ما يحسن في هذا المضمار, وأعوض مما حذفت منه من اللغات والأنساب والأشعار, بما يكون له إن شاء الله مزية الاختيار, ويروق عليه رونق الإيثار منتقيا ذلك من الدواوين التي طار بها في الناس طائر الاشتهار, ومتخيرا له من الأماكن التي لا يستقل بحصر فوائدها و انتقاء فرائدها كل مختار, ككتاب (ابن عقبة) وقد سميته فإنه وإن اختصره جدا فقد أحسن العبارة وأتى مواضع من المغازي حذاها بسطه, و حماها اختصاره وسأضع على كثير منها ميسمه, وأرسمها في هذا المختصر على نحو ما رسمه, وقد وقفت على كتاب (محمد بن عمر الواقدي) في المغازي ولم يحضرني الآن لكني رأيته كثيرا ما يجري مع (ابن إسحاق) فاستغنيت عنه به, لفضل فصاحة (ابن إسحاق) في الإيراد, و حسن بيانه الذي لا يفقد معه استحسان الحديث المعاد, و(للواقدي) أيضا كتاب (المبعث) و هو مشبع في بابه, ممتع باستيفائه واستيعابه, قد نقلت هنا منه جملا تناسب الغرض المسطور, وتصد المعترض أن يجور, وكذلك كتاب (الزبير بن أبي بكر) القاضي رحمه الله في (أنساب قريش) وهو كما سمعت شيخنا الخطيب (أبا القاسم ابن حبيش) رحمه الله يحكى عن شيخه (أبي الحسن ابن مغيث) أنه كان يقول فيه هو كتاب عجب لا كتاب نسب,التقطت أيضا من درره نفائس معجبة, وتخيرت من فوائده نخبا لمتخيرها موجبة, ومثله (التاريخ الكبير) (لأبي بكر ابن أبي خيثمة) وناهيك به من بحر لا تكدره الدلاء, وغمر لا ينفذه الأخذ الدراك ولا يستنزفه الورد الولاء, وكم شيء أستحسنه من غير هذه الكتب المسماة فأنظمه في هذا النظام, وأضطر إلى الإفادة به مساق الكلام, إما متمما لحديث سابق, وإما مفيدا بغرض لما تقدمه مطابق, فإن لم يكن بينهم في الأحاديث اختلاف يشعر بنقض, فكثيرا ما أدخل حديث بعضهم في حديث بعض ليكون المساق أبين, والاتساق أحسن, وإن عرض عارض خلاف فالفصل حينئذ أرفع للإشكال وأدفع للمقال, وربما فصلت بين بعض أحاديثهم وإن اشتبهت معانيها بحسب ما تدعو إليه ضرورة الموضع أو تحمل على إعادته حلاوة الموقع, وإذا استوفيت بفضل الله طلق هذا المعنى كما نويت, وبلغت حاجة نفسي منه وقضيت, فلى نية إن ساعدت المشيئة عليها في أن أصل هذا الغرض المتقدم من ذكر مغازي رسول الله بذكر مغازي الخلفاء الثلاثة الأول رضي الله عنهم منتحلا على رجاء معونة الله أسبابها, ومنتخلا من كتاب شيخنا الخطيب (أبي القاسم) رحمه الله ومن غيره مما هو في نحو معناه صفوها ولبابها, لتنتظم الفائدتان معا, ويكون الخبر عن مغازي رسول الله و مغازي خلفائه الذين بهديهم الائتمام في مكان واحد مجتمعا, وأرجو بحول الله الذي له الطول, وبيده القوة والحول, أن يكون هذا المجموع كافيا في البابين, وافيا بالغرضين المنتابين, ولذلك ترجمته بكتاب (الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ومغازي الخلفاء) اهـ(11/13)
1373- و (( شرحها ))
(لأبي عبد الله محمد بن عبد السلام البنّاني) (1) ، بفتح الباء وتشديد النون، الفاسي، المتوفى بها سنة ثلاث وستين ومائة و ألف، في خمس أو ست مجلدات
1374- و (( السيرة السَّرية في شمائل خير البرية )) (2)
(للذهبي)
1375- و (( السيرة الكبرى )) (3)
(لعز الدين أبي عمر عبد العزيز بن محمد بن جماعة) (4)
1376- و (( الصغرى )) (5)
له أيضا
1377- و (( السيرة )) (6)
(لشرف الدين أبي محمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي) (7) ، بإهمال الدال وبعضهم أعجمها، نسبة إلى (دمياط ) بلد مشهور بمصر
__________
(1) - مصادر ترجمته : (فهرس الكتاني)(1/160), و(سلوة الأنفاس)(1/146), و(معجم كحالة)(3/411)
(2) - (صلة الخلف)(ص263), وهي السيرة التي في أول كتابه (تاريخ الإسلام), وقال فيها في (سير الأعلام)(6/116): قد لخصت أنا الترجمة النبوية والمغازي المدنية في أول (تاريخي الكبير), وهو كامل في معناه إن شاء الله .اهـ
وقد طبعت (السيرة) و(المغازي) كل منهما في مجلد في دار الكتاب العربي 1989 بتحقيق (د.عمر عبد السلام ترمدي), ثم طبعت كمقدمة لكتابه (سير الأعلام) في دار الفكر بيروت 1417هـ بتحقيق (محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمروي)
(3) - (صلة الخلف)(ص263), (كشف الظنون)(1/1013), أوله : ( أما بعد حمدا لله على جزيل أفضاله...الخ), طبعت باسم (المختصر الكبير في سيرة الرسول) في دار الرسالة بتحقيق (سامي مكي العاني)
(4) - تقدمت ترجمته (1309)
(5) - (صلة الخلف)(ص263), طبع في عالم الكتب 1988 بتحقيق (د.محمد كمال الدين عز الدين), وفي مكتبة القرآن القاهرة باسم: (المختصر الندي في سيرة النبي) بتحقيق (مسعد عبد الحميد السعدني)
(6) - (صلة الخلف)(ص264) , (كشف الظنون)(1/1013)
(7) - (كشف الظنون)(1/1012), المتوفى سنة 705هـ
- مصادر ترجمته : (التذكرة)(6/12), و(طبقات السبكي)(6/123), و(الدرر الكامنة)(2/417), و(البدر الطالع)01/403)(11/14)
- قال (المزي): ما رأيت في الحديث أحفظ منه.
1378- و (( السيرة )) (1)
(لقطب الدين) مفتي الديار المصرية ، الحافظ (أبي محمد عبد الكريم بن عبد النور بن منير بن عبد الكريم بن علي الحلبي) , ثم المصري الحنفي، المعروف (بابن أخت الشيخ نصر) (2) ، المتوفى سنة خمس وثلاثين وسبعمائة.
- و (( السيرة )) (لنور الدين أبي الحسن علي بن إبراهيم بن أحمد بن علي الحلبي القاهري الشافعي) (3) المتوفى سنة أربع وأربعين وألف، سماها:
1379- (( إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون )) (4)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص 278و264), (كشف الظنون)(2/1013), وسماه: (المورد العذب الهني في الكلام على سيرة عبد الغني), وهي سيرة مختصرة للحافظ (عبد الغني المقدسي الحنبلي) المتوفى سنة 404هـ
(2) - مصادر ترجمته : (الدرر الكامنة 3/12), و(شذرات الذهب)(6/110), و(أعلام الزركلي)(4/53), من تصانيفه (الاهتمام بتلخيص كتاب الالمام) طبع في مؤسسة الكتب الثقافية 1410هـ بتحقيق (حسام رياض) و(حسين الجمل), وكتاب (تاريخ مصر), ولم يتمه في نحو (35) مجلدا, نحا فيه منحى (ابن عساكر) ولم يبيض , وشرع في (شرح البخاري) وهو مطول, بيض منه أوائله إلى قريب النصف
(3) - مصادر ترجمته : (خلاصة الأثر)(3/122), و(فهرس الكتاني)(1/255), و(معجم كحالة)(2/386)
(4) - (صلة الخلف)(ص264) , (كشف الظنون)(1/180): وهو في مجلدين ضخمين , طبع في دار الفكر وغيرها في ثلاث مجلدات بدون تحقيق, ثم طبع في المعرفة بدمشق 1989 بتحقيق (د.محمد التونجي), ثم في دار الكتب العلمية 2002 في (3) مجلدات بتحقيق (عبد الله محمد الخليلي)
أوله: حمد لمن نضر وجوه أهل الحديث وصلاة وسلاما على من نزل عليه أحسن الحديث وعلى آله وأصحابه أهل التقدم في القديم والحديث صلاة وسلاما دائمين ما سارت الأئمة في جمع سير المصطفى السر الحثيث, وبعد فيقول أفقر المحتاجين و أحوج المفتقرين لعفو ذي الفضل والطول المتين (على بن برهان الدين الحلبي) الشافعي إن سيرة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام, من أهم ما اهتم به العلماء الأعلام, وحفاظ ملة الإسلام كيف لا وهو الموصل لعلم الحلال والحرام, والحامل على التخلق بالأخلاق العظام, وقد قال (الزهري) رحمه الله في علم المغازي خير الدنيا والآخرة, وهو أول من ألف في السيرة, قال بعضهم أول سيرة ألفت في الإسلام سيرة (الزهري) وعن (سعد بن أبي وقاص) رضي الله عنه أنه قال كان أبي يعلمنا مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسراياه فيقول يا بني هذه شرف آبائكم فلا تنسوا ذكرها
وأحسن ما ألف في ذلك وتداولته الأكياس سيرة الحافظ (أبي الفتح ابن سيد الناس) لما جمعت من تلك الدرارى والدرر, ومن ثم سماها (عيون الأثر) غير أنه أطال بذكر الإسناد الذي كان للمحدثين به مزيد الإعتداد, وعليه لهم كثير الإعتماد, إذ هو من خصائص هذه الأمة, ومفتخر الأئمة, لكنه صار الآن لقصور الهمم لا تقبله الطباع, ولا تمتد إليه الأطماع, وأما سيرة (الشمس الشامي) فهو وإن أتى بما فيما يعد في صفائح وجوه الصحائف حسنات, لكنه أتى فيها بما هو في أسماع ذوى الأفهام كالمعادات, ولا يخفى أن السيرة تجمع الصحيح والسقيم والضعيف والبلاغ والمرسل والمنقطع والمعضل دون الموضوع ومن ثم قال (الزين العراقي) رحمه الله :
وليعلم الطالب أن السيرا *** تجمع ما صح وما قد أنكرا
وقد قال الإمام (أحمد بن حنبل) وغيره من الأئمة إذا روينا في الحلال والحرام شددنا وإذا روينا في الفضائل ونحوها تساهلنا
وفي الأصل: والذي ذهب إليه كثير من أهل العلم الترخص في الرقائق ومالا حكم فيه من أخبار المغازي وما يجرى مجرى ذلك, وأنه يقبل منها مالا يقبل في الحلال والحرام, لعدم تعلق الأحكام بها
فلما رأيت السيرتين المذكورتين على الوجه الذي لا يكاد ينظر إليه, لما اشتملتا عليه عن لي أن ألخص من تينك السيرتين أنموذجا لطيفا يروق الأحداق ويحلو للأذواق يقرأ مع ما أضمه إليه بين يدي المشايخ على غاية الإنسجام, ونهاية الإنتظام, ولا زلت في ذلك أقدم رجلا وأؤخر أخرى لكوني لست من أهل هذا الشان, ولا ممن يسابق في ميدانه على خيل الرهان, حتى أشار علي بذلك وبسلوك تلك المسالك من إشارته واجبة الإتباع, و مخالفة أمره لاتستطاع, ذو البديهة المطاوعة, والفضائل البارعة, والفواضل الكثيرة النافعة, من إذا سئل عن أي معضلة أشكلت على ذوي المعرفة والوقوف لا تراه يتوقف, ولا يخرج عن صوب الصواب و لا يتعسف, ولا أخبر في كثير من الأوقاف عن شيء من المغيبات وكاد أن يتخلف, وهو الأستاذ الأعظم, والملاذ الأكرم, مولانا الشيخ (أبو عبد الله و أبو المواهب محمد فخر الإسلام البكري الصديقي)... فلما أشار على ذلك الأستاذ بتلك الإشارة ورأيتها منه أعظم بشارة شرعت معتمدا في ذلك على من يبلغ كل مؤمل أمله ولم يخيب من قصده وأمله وقد يسر الله تعالى ذلك على أسلوب لطيف, ومسلك شريف, لا تمله الأسماع, ولا تنفر منه الطباع, والزيادة التي أخذتها من (سيرة الشمس الشامي) على (سيرة أبي الفتح ابن سيد الناس) الموسومة (بعيون الأثر) إن كثرت ميزتها بقولى في أولها (قال) وفي آخرها (انتهى)
وإن قلت (أتيت بلفظه) أي وجعلت في آخر القولة دائرة هكذا بالحمرة و ربما أقول وفي (السيرة الشامية) وربما عبرت عن الزيادة القليلة (بقال) و عن الكثيرة (بأي) وما ليس بعده تلك الدائرة فهو من الأصل أعني (عيون الأثر) غالبا وقد يكون من زيادتي على الأصل والشامي كما يعلم بالوقوف عليهما وربما ميزت تلك الزيادة بقولي في أولها أقول وفي آخرها والله أعلم و قد يكون من الزيادة ما أقول وفي (السيرة الهشامية) بتقديم الهاء على الشين وحيث أقول (قال في الأصل) أو (ذكر في الأصل) أو نحو ذلك فالمراد به (عيون الأثر) ثم عن لي أن أذكر من أبيات القصيدة الهمزية المنسوبة لعالم الشعراء وأشعر العلماء و هو الشيخ (شرف الدين البوصيري) ناظم القصيدة المعروفة (بالبردة) وما تضمنته تلك الأبيات وأشارت إليه من ذلك السياق, فإنه أحلى في الأذواق, وربما أحل ذلك النظم بما يوضح معناه, ويظهر تركيب مبناه, و ربما أذكر أيضا من أبيات (تائية الإمام السبكى) ما يناسب المقام, وربما أذكر أيضا بعض أبيات من كلام صاحب الأصل من قصائده النبوية المجموعة بديوانه المسمى (ببشرى اللبيب بذكرى الحبيب) وقد سميت مجموع ذلك (إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون), وأسأل من لا مسئول إلا إياه أن يجعل ذلك وسيلة لرضاه آمين اهـ
- وقد اختصرها الشيخ (شهاب الدين أحمد بن محمد الدمياطي) الشهير (بالبناء) المتوفى سنة 1117هـ, مخطوط في الأزهرية, ذكره (الزركلي)(1/240)
- ولخصها أيضا الشيخ (أحمد بن أبى بكر العريضي البطحيشي) المتوفى سنة 1147هـ , ذكره (الزركلي)(1/105) وسماه (خلاصة الأثر في سيرة سيد البشر), وقال: هو ضخم جدا(11/15)
في ثلاث مجلدات، لخصها من (( سيرة أبي الفتح بن سيد الناس ))
1380- و (( السيرة )) (1) للحافظ (ابن حجر)
1381- و (( سبل الهدى والرشاد, في سيرة خير العباد, وذكر فضائله, وأعلام نبوته, وأفعاله , وأحواله في البدء والمعاد )) (2)
(لشمس الدين) خاتمة المحدثين (محمد بن يوسف بن علي الشامي الدمشقي الصالحي) (3) , نزيل القاهرة، في نحو من أربع مجلدات ضخام, أو أكثر، رأيت أجزاء منها ، وهي من أحسن كتب المتأخرين في السيرة النبوية ، وأبسطها ,
[ أ / 149 ] انتخبها من أكثر من ثلاثمائة كتاب، وتحرى فيها الصواب، وأتى فيها من الفوائد بالعجب العجاب، وقد زادت أبوابه على سبعمائة، وختم كل باب بإيضاح ما أشكل فيه مع بيان غرائب الألفاظ و ضبط المشكل.
رتبها تلميذه (محمد بن محمد بن أحمد الفيشي المالكي)(4) من مسودة المؤلف وغيرها على حذو مؤلفها، وأول ذلك من أثناء السرايا، فرغ منها سنة إحدى وسبعين وتسعمائة, ومن تأليف (الشامي) هذا:
__________
(1) - لم أجد ذكرها عند أحد غير المؤلف, والله أعلم, وذكر له تلميذه (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/690): (منتقى من (مغازي الواقدي)
(2) - (كشف الظنون)(2/978), (فهرس الفهارس)(2/1306) قال: خرج بعضها من مسودة المؤلف تلميذه العلامة (الشمس محمد بن محمد بن أحمد الفيشي المالكي) من أثناء باب السرايا. اهـ
- طبع في دار الكتاب المصري ودار الكتاب المصري1392 هـ في (8) مجلدات بتحقيق (مصطفى عبد الواحد), و في دار الكتب العلمية1993 في (12) مجلدا, ومجلدين للفهارس بتحقيق (عادل عبد الموجود) و(علي معوض)
(3) - المتوفى سنة 942هـ , مصادر ترجمته : (شذرات الذهب)(8/250), و(معجم كحالة)(3/340)
(4) - فقيه مالكي له تصانيف , مصادر ترجمته : (معجم كحالة)(3/623/15457)(11/16)
1382- (( الآيات العظيمة الباهرة في معراج سيد أهل الدنيا والآخرة )) (1)
رتبه على سبعة عشر بابا، ثم ظفر بأشياء فألحقها، و سماه :
1383- (( الفضل الفائق )) (2)
- وله أيضا (( عقود الجمان في مناقب أبي حنيفة النعمان )) (3)
- و (( الفوائد المجموعة في بيان الأحاديث الموضوعة )) [ تقدم برقم 1068 ]
- و (( الإتحاف بتمييز ما تبع فيه البيضاوي صاحب الكشاف ))
وغير ذلك، وهو من تلاميذ (السيوطي)، وكثيرا ما ينقل عنه في ((سيرته))، وقد تقدمت وفاته.
1384- و (( الابتهاج في الكلام على الإسراء و المعراج )) (4)
(لنجم الدين أبي المواهب محمد بن أحمد بن علي بن أبي بكر السكندري ثم المصري الغَيْطي) (5)، منسوب إلى غيطة العدة بمصر, لأنه كان يسكن بها، الشافعي، المتوفى سنة إحدى وثمانين و تسعمائة
1385- و (( الدرر السنية في نظم السيرة النبوية )) (6)
__________
(1) - (فهرس الفهارس)(2/1306), (كشف الظنون)(1/204) قال: أوله الحمد لله الذي رفع سيد خلقه...الخ اقتضبه من كتابه (سبيل الهدى والرشاد)
(2) - (فهرس الفهارس)(2/1306)
(3) - (فهرس الفهارس)(2/1306) قال: عقد فيه باباً مهماً لذكر (المسانيد) السبعة عشر المجموع فيها حديث (أبي حنيفة) رضي الله عنه، وجود سياق أسانيده إليها عن شيوخه, ما بين سماع وقراءة وإجازة، مشافهة أو كتابة، بأسانيدهم إلى مخرجيها.اهـ
(4) - طبع ضمن مجموع (موسوعة الإسراء والمعراج) في دار الهلال بيروت 1994 جمع (محي الدين الطعمي)
(5) - مصادر ترجمته : (شذرات الذهب)08/406), و(معجم كحالة)(3/83/11863), (الكواكب السائرة)( / )
(6) - (كشف الظنون)(747), عدد أبياتها (1031) بيتا, أولها:
يقول راجي من إليه المهرب *** عبد الرحيم بن الحسين المذنب
أحمد ربي بأتم الحمد *** وللصلاة والسلام أهدي
- طبعت بالمطبعة الأهلية بالرباط المغرب سنة 1345, في (63) صفحة, وعليها (تعليق) للشيخ (أبي عبد الله محمد المكي البطاوري), ثم طبعت في دار الفكر بيروت بذيل (سيرة ابن هشام) بتحقيق (صدقي جميل العطار)(11/17)
(لأبي الفضل العراقي)، وهي ألفية من الرجز .
- وقد شرحها (عبد الرؤوف المناوي) شرحا مبسوطا, ثم لخصه ، وسماه :
1386- (( الفتوحات السبحانية )) (1)
1387- ثم شرحها أيضا (( شرحا )) (2) ممزوجا مفيدا مبسوطا (أبو الأرشاد نور الدين علي بن زين العابدين محمد عبد الرحمن بن علي الأجهوري المالكي) (3) المتوفى بمصر، سنة ست وستين وألف، في مجلدين
1388- ثم (الشيخ أبو عبد الله محمد الطَّيِّب بن عبد المجيد بن عبد السلام بن كيران الفاسي) (4)
__________
(1) - (كشف الظنون)(747), ذكره (المحبي) في (خلاصة الأثر)(1/414) ضمن مؤلفاته فقال: (شرح ألفية السيرة) لجده (العراقي) (شرحين): أحدهما قولا, والآخر مزج, سماه: (الفتوحات السبحانية في شرح نظم الدرر السنية في السيرة الزكية) اهـ, طبع شرحه باسم: (العجالة السنية على ألفية السيرة النبوية) في مؤسسة النور للطباعة بالرياض بتصحيح الشيخ (إسماعيل الأنصاري), ثم في دار الكتب العلمية بيروت 1424 بتحقيق (سيد عبد الغفار علي), وفي دار أطلس الخضراء 1427 بتحقيق (عمر بن أحمد الأحمد)
- وممن شرحها أيضا:
1- الحافظ (ابن حجر) (شرح) عليها, قال (السخاوي): شرح شيخنا بعض أبيات من أوله وتممت عليه و أرجو تحريره وإبرازه اهـ,
2- (السخاوي) أيضا (شرح) ولعله غير ما ذكر من تكملة شرح شيخه, قال في (الضوء اللامع): في المسودة ثم عدم
3- (محب الدين محمد بن أحمد المصري المقدسي) المعروف بـ: (ابن الهائم) المتوفى سنة 798 هـ, ذكره الحافظ في (ذيل التبيان لبديعة البيان) (ص72)
4- (ياسين بن محمد الخليل الأزهري) يعرف بـ: (الخطيب الخليلي), نزيل المدينة المنورة المتوفي سنة 1085, ذكره في (هدية العارفين)(2/214))
(2) - (شجرة النور)(ص304)
(3) - مصادر ترجمته : (خلاصة الأثر)(3/157), و(فهرس الكتاني)(2/171), و(معجم كحالة)(2/510/10007)
(4) - مصادر ترجمته : (سلوة الأنفاس)(2/349), و(أعلام الزركلي)(7/47), و(معجم كحالة)(3/373/13821)
- وممن شرحها أيضا :
1- الشيخ (غرس الدين ياسين بن محمد الخليلي) المتوفى سنة 1086هـ في سفرين, ذكره (القادري) في (التقاط الدرر)(ص245)
2- والشيخ (برهان الدين أبو إسحاق إبراهيم بن مرعي الشبريخيتي) المالكي المتوفى سنة 1106 هـ, ذكره في (شجرة النور)(ص317)(11/18)
المتوفى سنة سبع وعشرين ومائتين وألف، في مجلد ضخم [ أ / 150 ]
1389- و (( المواهب اللدنية بالمنح المحمدية )) (1)
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1896), و(الصلة)(ص105), طبع في المطبعة الشرفية بمصر 1326هـ في مجلدين كبيرين, ثم صور في دار الكتب العلمية, وأعيد طبعه بها بتصفيف آخر سنة في (3) مجلدات بتحقيق (مأمون بن محيي الدين الجنان),ثم في المكتبة التوفيقية مصر في (3) مجلدات بتحقيق (أبي عمرو زكي البارودي)
قال في (كشف الظنون):هو كتاب جليل القدر, كثير النفع, ليس له نظير في بابه, رتبه على عشرة مقاصد, الأول في تشريف الله تعالى نبيه بسبق نبوته وطهارة نسبه وولادته ورضاعه و مغازيه وسراياه مرتبا على السنين إلى وفاته عليه الصلاة و السلام, الثاني في أسمائه وأولاده وأزواجه وأعمامه وخدمه, الثالث فيما منحه الله تعالى به من كمال خلقته, وفيه ثلاثة فصول, الرابع في معجزاته وخصائصه, الخامس في خصائص المعراج, السادس فيما ورد من آي التنزيل في رفعة ذكره, السابع في وجوب محبته واتباع سنته, الثامن في طبه وتعبيره الرؤيا, التاسع في لطيفة من حقائق عباداته, العاشر في إتمامه سبحانه وتعالى نعمته عليه بوفاته إليه, وفيه ثلاثة فصول, فرغ من تسويده في شوال سنة 898 هـ,ومن تبييضه في شعبان سنة 899 هـ
- وللشيخ (أبي المكارم عبد الكبير بن محمد بن عبد الواحد الحسني الكتاني) المتوفى سنة 1333هـ,كتاب: (ختم المواهب اللدنية) ذكره (ابن الماحي)(ص299).
ومن (الشروح والحواشي) عليها أيضا:
1- (حاشية) للشيخ (أحمد بن محمد الدجاني القشاشي) المتوفى سنة 1071هـ,وهي ضغيرة, ذكره (الزركلي)(1/239)
2- (شرح) الشيخ (أحمد بن محمد بن علي الحسني القلعاوي السحيمي المصري) المتوفى سنة 1178هـ, وسماه (العطايا الربانية على المواهب اللدنية), ذكره في (إيضاح المكنون)(2/102), وذكر(الزركلي)(1/243) أنه في خمس مجلدات, وهو مخطوط في الازهرية.(11/19)
(لشهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد الملك بن أحمد الخطيب القَسْطَلاَّني المصري الشافعي) (1) ، المتوفى بمصر، سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة، ودفن بمدرسة (العيني) قريبا من الجامع الأزهر، في مجلدين.
1390- و (( حاشيتها )) (2)
(لأبي الضياء نور الدين علي بن علي الشَّبْراملِّسي) (3) نسبة إلى (شبرا) كسكرى مضافة إلى ملس، بفتح الميم وشد اللام المكسورة, مركبة تركيب مزج قرية بمصر، القاهري الأزهري الشافعي، المتوفى سنة سبع وثمانين وألف.
- قال في ((كشف الظنون)): في خمس مجلدات ضخام، وقال غيره: في أربع
1391- و (لعلي القاري الحنفي) (4)
1392- و (للشمس محمد بن أحمد الشَّوْبَري الشافعي المصري) (5)
المتوفى سنة تسع وستين وألف.
1393- و (لإبراهيم بن محمد الميموني المصري الشافعي) (6) ، المتوفى سنة تسع وسبعين وألف.
__________
(1) - مصادر ترجمته : (الضوء اللامع)(2/103), و(شذرات الذهب)(8/121), و(الكواكب السائرة)(1/126), و(أعلام الزركلي)(1/232)
(2) - (كشف الظنون)(2/1897)
(3) - مصادر ترجمته : (خلاصة الأثر)(3/174), و(رحلة العياشي)(1/145), و(أعلام الزركلي)(5/129), و(معجم كحالة)(2/478/9763)
(4) - (كشف الظنون)(2/1897)
(5) - ذكره (الزركلي), و(كحالة) في ترجمته
- مصادر ترجمته: (خلاصة الأثر) 3/385، (هدية العارفين) 2/287، (ايضاح المكنون) 2/604, الأعلام للزركلي 6/238، (إيضاح المكنون) 2/604
(6) - (كشف الظنون)(2/1897) سماها (الزركلي): (العطايا الرحمانية بحل رموز المواهب اللدنية) قال: غير تام, وهو مخطوط في الازهرية
- مصادر ترجمته : (خلاصة الأثر)(1/45), (التقاط الدرر)(ص181), (أعلام الزركلي)(1/67) (معجم كحالة)(1/68/505)(11/20)
1394- و (( شرحها )) (1)
(للشيخ محمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني المصري المالكي) (2) ، في ثمان مجلدات.
1395- و (( التنوير في مولد السراج المنير )) (3)
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1897) وقال: شرحا حافلا في أربع مجلدات جمع فيه أكثر الأحاديث المروية في شمائل المصطفى صلى الله عليه وسلم وسيره وصفاته الشريفة جزاه الله خيرا ورحمه رحمة واسعة اهـ, أوله: الحمد لله الذي جعلنا خير أمة أخرجت للناس ورفع منابر تشريفنا على صفحات الدهور ثابتة الأساس...الخ, قال في (شجرة النور)(318): جليل الفائدة دل على علم واطلاع, وطول الباع. اهـ, وعنوان الكتاب كما سماه (كحالة) في (معجمه): (إشراق مصابيح السيرة المحمدية بمزج أسرار المواهب اللدنية), طبع في مطبعة مصطفى البابي بمصر 1390هـ, ثم في دار المعرفة 1393هـ في (6) مجلدات بدون تحقيق, وبهامشها: (زاد المعاد لابن القيم), ثم طبع مفردا في دار الكتب العلمية 1996 بتحقيق (محمد عبد العزيز الخالدي) في (12) مجلدا
- قال الشيخ (أحمد بن الصديق الغماري) في بعض رسائله الشخصية (101): (شرح الزرقاني على المواهب) من أنفس الكتب, وأكثره فوائد واعزرها مادة, لا سيما وهو يعتمد على الحافظ (أي ابن حجر) في كل ما يقول, وكأنه يستحضر (فتح الباري) ولا يغيب عنه منه حرف اهـ
(2) - مصادر ترجمته : (عجائب الآثار)(1/69), و(فهرس الكتاني)(1/342), و(أعلام الزركلي)(6/184)
(3) - (كشف الظنون)(1/502) وقال: ألفه بأربل سنة 604 هـ وهو متوجه إلى خراسان بالتماس الملك (المعظم الأيوبي) وقد قرأه عليه بنفسه و أجازه بألف دينار غير ما أجرى عليه مدة إقامته.(11/21)
للحافظ (أبي الخطاب عمر بن الحسن بن علي بن محمد بن دِحْيَة الكلبي الأندلسي البلنسي) (1) نسبة إلى (بلنسية) مدينة في شرق الأندلس، المتوفى بالقاهرة، سنة ثلاث وثلاثين وستمائة، ودفن بسفح المقطم، وله عدة تصانيف.
1396- و (( الدر النظيم في مولد النبي الكريم ))(2)
(لابن طُغْرُبَكْ) (3) ، بضم الطاء والراء, بينهما غين معجمة ساكنة, وفتح الباء, وسكون الكاف بعدها، وهو الإمام العلامة المحدث (سيف الدين أبو جعفر عمر بن أيوب بن عمر الحميدي التركماني الدمشقي الحنفي) صاحب
1397- (( النطق المفهوم )) (4)
ينقل عنه في (( المواهب اللدنية )) وتعرض له شارحها مرارا، ولم يذكر وفاته، و((النطق)) المذكور يروي فيه أحاديث بأسانيد
1398- و (( جامع الآثار في مولد المختار )) (5)
للحافظ [ أ / 151 ] (شمس الدين محمد بن ناصر الدمشقي) (6) ، و [ هو في ] (7) ثلاث مجلدات
__________
(1) - مصادر ترجمته : (وفيات الأعيان)(1/482), و(التذكرة)(4/205), و(شذرات الذهب)(5/160), و(معجم كحالة)(2/556/10347)
(2) - (هدية العارفين)(1/787)
(3) - (هدية العارفين)(1/787) و(معجم كحالة)(2/555/10335)
(4) - هو كتاب (المنطق المفهوم من أهل الصمت المعلوم) قال في (كشف الظنون): إنه من أغرب كتبه اهـ, طبع في مطبعة مصطفى وهبي مصر سنة 1280, ثم في دار الكتب العلمية 1426 بتحقيق (أحمد فريد المزيدي) , الكتاب ليست في أسانيد
(5) - مخطوط في (الظاهرية)(رقم(1894)
(6) - مصادر ترجمته : (الضوء اللامع)(8/103) و(لحظ الألحاظ)(ص317) و (شذرات الذهب)(7/243) و(البدر الطالع)(2/198) و(أعلام الزركلي)(6/238)
(7) - زيادة من طـ ( ب )(11/22)
1399- و (( الوفا بما يجب لحضرة المصطفى )) (1)
__________
(1) - طبع في دار إحياء الكتاب العربي بيروت بتحقيق (محمد محي الدين عبد الحميد) في مجلدين, ثم في دار الكتب العلمية, ذكر فيه الوجوب في سلوك الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيم قبره , وله: (الوفا بأخبار دار المصطفى) أوله: أما بعد حمدا لله على الأئمة.. الخ , قال في آخره: أنه فرغ منه في جمادى الأولى سنة 886هـ بالمدينة, ثم رحل إلى مكة المكرمة فبلغه حريق المسجد النبوي فألحقه في موضعه من الكتاب المذكور, وبيض بمكة المكرمة في شوال سنة 886هـ, ثم ألحق به عمارة المسجد النبوي بعد الرجوع إليها في سنة 888هـ, ورتبه على ثمانية أبواب, الأول في أسماء البلد, الثاني في فضائلها, الثالث في أخبار سكانها, الرابع فيما يتعلق بأمور مسجدها, الخامس في مصلى النبي صلى الله عليه وسلم السادس في آبارها, السابع في أوديتها, الثامن في زيارته عليه السلام
- وذكر أنه اختصره من كتابه : (اقتفاء الوفا بأخبار دار المصطفى)
- ثم لخصه وسماه: (خلاصة الوفا), أوله: الحمد لله الذي شرف طابة ..الخ, وذكر في (خلاصة الوفا): أنه ألف أولا كتابا كبيرا حافلا , سماه: (الوفا), لخص فيه ما أمكنه الوقوف عليه من تواريخها, وما عاينه من أمور لم يظفر بها أحد من مورخيها.اهـ
- ثم اختصره قبل إتمامه في كتاب, وسماه: (وفاء الوفا), فاحترق الأصل في الحريق, فبقي مختصره لكونه معه في سفره إلى مكة المكرمة, ثم اختصر هذا (المختصر) بإلحاق قصة الحريق, وسماه: (خلاصة الوفاء) والله اعلم
- وترجمه (محمد العاشق الحنفي الرومي), وسماه: (خلاصة الأخبار)(11/23)
للسيد الشريف (نور الدين أبي الحسن علي بن عبد الله بن أحمد بن أبي الحسن علي الحسني السَّمْهُودي) (1)، نسبة إلى (سمهود)، لكونه ولد بها، ثم المدني الشافعي، المتوفى بالمدينة المنورة، سنة إحدى عشرة وتسعمائة ، و هو صاحب
1400- (( وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى )) (2)
- وغيره
1401- و (( توثيق عرى الإيمان في تفضيل حبيب الرحمن )) (3)
(لشرف الدين أبي القاسم هبة الله بن عبد الرحيم البارزي) (4) ، لخصه من ((الشفا))، في مجلد
1402- و (( شفاء الصدور في أعلام نبوة الرسول وخصائصه )) (5)
للإمام الخطيب (أبي الربيع سليمان بن سبْع) بضم الباء وإسكانها، (السبتي)
- وكتاب (( الخصائص )) (لأبي الخطاب بن دحية الكلبي الأندلسي)، سماه:
__________
(1) - مصادر ترجمته : (الضوء اللامع)(5/245) و(شذرات الذهب)(8/2/50) و(البدر الطالع)(1/470) و(معجم كحالة)(2/463/9645)
(2) - طبع في دار الكتب العلمية بتحقيق الشيخ (محمد محي الدين عبد الحميد)
(3) - (كشف الظنون)(01/503) قال:هو مجلد أوله: الحمد لله ذي العزة والسلطان.. الخ,لخصه من (الشفاء), ورتبه على أربعة أركان: الأول في فضائله عليه الصلاة والسلام, الثاني في أوصافه, الثالث في إغاثة من استغاث به, الرابع في كراماته اهـ
(4) - الحموي الشافعي المتوفى سنة 838 هـ , ترجمته في (الدرر الكامنة)(4/401) و(طبقات السبكي)(6/248) و(شذرات الذهب)(6/119) و(البدر الطالع)(2/324) و(معجم كحالة)(4/57/17816)
(5) -(كشف الظنون)(2/1050), قال فيه الشيخ (محي الدين أحمد بن إبراهيم النحاس) صاحب (مشارع الأشواق) المتوفى سنة 814هـ : وقفت عليه في نحو أربعة أسفار, يشتمل على أحاديث في فضائل الأعمال, وضع فيه مؤلفه من عجائب الغرائب أصولا وفروعا, جمع فيه وادعى وأودع أحاديثه عرية عن الإسناد اهـ
وقال الحافظ (السخاوي) في(الإعلان بالتوبيخ)(ص110): في مجلدات واختصره بعض الأئمة, وفيه مناكير كثيرة.اهـ(11/24)
1403- (( نهاية السول في خصائص الرسول )) (1)
جزآن في مجلد
- و(لسراج الدين ابن الملقن)، سماه :
__________
(1) - طبع في مطبوعات وزارة الأوقاف بقطر 1416هـ بتحقيق (عبد الله عبد القادر الفادني) ومراجعة (محي الدين الأصفر)
أوله:وبعد فإني ذاكر في هذا الكتاب بإذن الله الذي لا تسقط ورقة إلا بعلمه ولا يلفظ بكلمة إلا بإذنه وحكمه, ما يسر لي حفظه وعلمه, وقدر لي شرحه وفهمه من خصائص رسول الله التي لم تجمع من قبل في مخلوق اهـ(11/25)
1404- (( غاية السول في خصائص الرسول )) (1)
و (لقطب الدين محمد بن محمد بن عبد الله بن خيضر الخيضري الشافعي ) (2) ، سماه :
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص146), (كشف الطنون)(2/1192), ذكره (ابن قاضي شهبة)(4/47), طبع في دار البشائر بيروت 1414بتحقيق (عبد الله بحر الدين), أوله: أحمد الله على إفضاله, وأشكره علي توالي آلائه, وأصلي على أشرف مخلوقاته, وخاتم أنبيائه, وعلى آله وأصحابه, وشرف وكرم , وبعد: فهذا مختصر نافع إن شاء الله تعالى فيما يتعلق بخصائص أشرف المخلوقين, و أفضل السابقين واللاحقين, وعلى سائر النبيين وآل كل وسائر الصالحين, و (المزني) رضي الله عنه افتتح كتاب النكاح بها, وتابعه الأصحاب, وسبب ذلك أن خصائصه في النكاح كثيرة, ثم ذكروا غيرها تبعا لها, وهذا الملخص فيه ما ذكروه إن شاء الله تعالى مع زوائد مهمة, وقد منع ابن خيران من الكلام فيها في النكاح والإمامة, كما حكاه (الماوردي) وأطلق في (الروضة) الحكاية عن (الصيمري) عنه لأنه أمر انقضى فلا معنى للكلام فيه, وإنما يشرع الاجتهاد في النوازل التي تقع أو تتوقع, ومال إليه (الغزالي) ونسبه إلى المحققين تبعا لإمامه, فإنه قال في (نهايته) ليس يسوغ إثبات خصائص رسول الله بالأقيسة التي يناط بها الأحكام العامة في الناس, ولكن الوجه ما جاء به الشرع, من غير ابتغاء مزيد عليه,...واستحسنه (ابن الصلاح) أيضا وقال: إنه قد انقضى وليس فيه من دقيق العلم ما يتعلق به التدرب, ولا وجه لتضييع الزمان برجم الظنون فيه, وأما الجمهور فإنهم جوزوا ذلك لما فيه من العلم, قال (النووي) رحمه الله تعالى: والصواب الجزم به بل باستحبابه اهـ
(2) - مصادر ترجمته : (الضوء اللامع)(9/117) و(نظم العقيان)(162) و(البدر الطالع)(2/245) و(معجم كحالة)(3/654/15650)(11/26)
1405- (( اللفظ المكرم بخصائص النبي المحترم )) (1)
1406- (( الأنوار بخصائص النبي المختار )) (2)
(لابن حجر العسقلاني)
1407- و (( كفاية اللبيب في خصائص الحبيب )) (3)
(للسيوطي), ذكر فيه: أنه تتبع هذه الخصائص عشرين سنة إلى أن زادت على الألف، وهو في مجلدين، ثم لخصه، وسماه :
__________
(1) - (كشف الطنون)(2/1559), طبع في دار الكتب العلمية في مجلد بتحقيق (د.مصطفى صميدة ) أوله: الحمد لله الذي اختص نبيه محمدا بأشرف الخصائص وعصمه بما منحه من التكريم بمقام النبوة عن الرذائل والنقائص ..الخ
(2) - (كشف الظنون)(1/195)
(3) - (كشف الطنون)(2/1192),طبع في دائرة المعارف النعمانية 1320 في مجلدين بتصحيح عدة من العلماء ثم صور في دار الكتاب العربي وغيرها, وطبع في دار الكتب الحديثة 1378 بتحقيق الشيخ (محمد خليل الهراس)
أوله: الحمد لله الذي اطلع في سماء النبوة سراجا لامعا وقمرا منيرا...هذا كتاب مرقوم يشهد بفضله المقربون وسحاب مركوم يحيى بوابله الأقصون والأقربون كتاب نفيس جليل محله من الكتب محل الدرة من الأكليل أو موضع السجدة من آي التنزيل ..ديوان مستوف لما تناسخته السفرة الكرام البررة مستوعب لما تناقلته أئمة الحديث بأسانيدها المعتبرة مشتمل على ما اختص به سيد المرسلين من المعجزات الباهرة والخصائص التي أشرقت إشراق البدور السافرة وأوردت فيه كلما ورد و نزهته عن الأخبار الموضوعة و ما يرد وتتبعت الطرق و الشواهد لما ضعف من حيث السند ورتبته أقساما متناسقة و أبوابا متلاحقة بحيث جاء بحمد الله كاملا في فنه وابلا مطرد جنه سابغة ذيوله سائغة نيوله حلله ضافية ومناهله صافية و موارده كافية و مصادره وافية لا تجمع واردة إلا وهي فيه مسموعة ولا تسمع شاردة إلا و تراها في ديوانه مجموعة قربت فيه ما كان بعيدا وآنست ما كان فريدا و أهلت ما كان شريدا و فتحت لكل غريبة وصيدا(11/27)
1408- (( أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب )) (1)
1409- كما اختصره أيضا الشيخ سيدي (عبد الوهاب الشعراني) (2)
- وعلى (( الأنموذج )) (( شرحان )) (لعبد الرؤوف المناوي)
1410- أحدهما : (( فتح الرؤوف المجيب )) (3)
وهو صغير
1411- والثاني : (( توضيح فتح الرؤوف المجيب )) (4)
وهو كبير، في مجلد .
- وكتب (( الخصائص )), و (( السير )) كثيرة. (5)
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/185) قال: مختصر أوله الحمد لله الذي أتقن بحكمته كل شيء ..الخ.ذكر فيه انه لخصه من كتابه الكبير في الخصائص, وجعله على بابين الأول في التي اختص بها عليه الصلاة والسلام عن جميع الأنبياء, والثاني في التي اختص بها عن أمته.اهـ وقد أخذه بعض معاصريه وأسنده إلى نفسه فكتب (السيوطي) فيه مقامة تسمى (الفارق بين المصنف والسارق) وهي مطبوعة ضمن مجموع (مقامات السيوطي)
- طبع كتاب (أنمودج اللبيب) في مطبعة النهضة الحديثة مكة المكرمة 1405هـ, ثم في مطبعة النجاح بالمغرب 1995م
(2) - وقد ضمنه كتابه (كشف الغمة عن جميع الأمة)(2/64)كتب النكاح, و قال: أنه كتبها [ أي الخصائص ] من خط شيخه (جلال الدين السيوطي)
(3) - (كشف الظنون)(1/705), وذكره (المحبي) في (خلاصة الأثر)(1/414) ضمن مؤلفاته فقال: شرح (الخصائص الصغرى) (للجلال السيوطي) (شرحين): صغير,سماه: (فتح الرؤوف المجيب بشرح خصائص الحبيب), و(شرح) كبير سماه: (توضيح فتح الرؤف المجيب).اهـ
(4) - ذكره (المحبي) في (خلاصة الأثر)(2/414) و(إيضاح المكنون)(1/338) ومن شرحه أيضا للشيخ (محمد بن عبد الباري الأهدل) اليمني المتوفى سنة1298 هـ, وقد طبع (شرحه) في مطبعة النهضة الحديثة بمكة المكرمة 1405هـ
(5) - ومما صنف في السيرة ولم يذكره (الشيخ) رحمه الله :
1- (أوجز السير) (لأبى الحسين أحمد بن فارس الرازي) اللغوي صاحب (مقاييس اللغة), (صلة الخلف)(ص264), طبع في دار الرشاد القاهرة 1993 بتحقيق (محمد محمود حمدان),
- وعليها (شرح) للشيخ (أبي مدين محمد بن أحمد الفاسي الفهري) المتوفى سنة 1181هـ, سماه: (مستعذب الأخبار بأطيب الأخيار) طبع في دار الكتب لعلمية بيروتفي مجلد, وشرحها (شرحا) لم يكمل الشيخ (أبو عبد الله محمد ابن المدني بن عليّ كنون الفاسي) المتوفى سنة 1302هـ, ذكره في (فهرس الفهارس)( 1/375), ونظمها الشيخ (أبو محمد عبد السلام بن الطيب القادري الحسني الفاسي) المتوفى سنة 1110هـ, ذكرهما (ابن الماحي)(ص274)
2- (جوامع السيرة) للحافظ (لابي محمد ابن حزم الظاهري الأندلسي), (صلة الخلف)(ص263) طبع في دار المعارف بمصر بتحقيق (إحسان عباس) و(ناصر الدين الأسد) , وفي دار الكتب العلمية بيروت 1424 بتحقيق (عبد الكريم سامي الجندي)
3- (تهذيب السيرة النبوية) للحافظ (أبي زكرياء النووي), وهو جزء من كتابه (تهذيب الأسماء و اللغات), طبع في جزء لطيف في دار الوطن بالسعودية 1413 بتحقيق (خالد بن عبد الرحمن الشايع)
4- (الدرة المضية في السيرة النبوية) للحافظ (عبد الغني بن محمد المقدسي), (صلة الخلف)(ص264), قال (حاجي خليفة) في (كشف الظنون)(1/1012): صنف كتابا في السير, طبع في المكتب الإسلامي 1992 بتحقيق (علي حسين البواب)
5- (السيرة) (لابي عمر محمد بن قدامة المقدسي), ذكره في (صلة الخلف)(ص265)
6- (علاء الدين علي بن محمد الخلاطي الحنفي) المتوفى سنة 708 هـ, قال (حاجي خليفة): صنف كتابا فيه
7- والشيخ (ظهير الدين علي بن محمد الكازروني) المتوفى سنة 694هـ، قال (حاجي خليفة): وهو غير (سعيد الكازروني) صاحب (المنتقى)
8- والشيخ (محمد بن علي بن يوسف الشافعي الشاهي), قال (حاجي خليفة): وكتابه من أجمع كتب السير
9- و(ابن أبي طي يحيى حميدة الحلبي) الشيعي المتوفى سنة 630 هـ, قال (حاجي خليفة): في ثلاث مجلدات
10- (السيرة) (لابي الحسن علي بن عبد المحسن الدويلبي), ذكره في (صلة الخلف)(ص264)
11- (الفصول في اختصار سيرة الرسول) للحافظ (ابن كثير), طبع في دار القلم بيروت1400 بتحقيق (محمد سعيد الخطراوي) و( محيي الدين مستو), وفي دار غراس 1424 بتحقيق (سليم الهلالي)
12- وله أيضا في (تاريخه البداية والنهاية) سيرة نفيسة قد طبعت باسم (السيرة النبوية) وفي دار المعرفة 1396هـ في (4) مجلدات, بتحقيق (مصطفى عبد الواحد), وفي مجلدين في دار الكتب العلمية
13- (وسيلة أهل الإسلام بالنبي عليه السلام) للشيخ (أبى العباس أحمد بن الخطيب) المعروف (بابن قنفذ القسطنطيني) المتوفى سنة 810 هـ, طبع في دار الغرب الإسلامي 1984 بتحقيق (سليمان الصيد)
14- (الدر المنظوم في سيرة النبي المعصوم) للشيخ (شهاب الدين أبي العباس أحمد بن إسماعيل بن خليفة بن عبد العالي النابلسي الدمشقي الشافعي المعروف (بابن الحسباني) المتوفى سنة 815 , ذكره (ابن فهد) في (ذيل الطبقات)(5/245)
15- (النور الباهر الساطع من سيرة ذي البرهان القاطع) للحافظ (تقي الدين أبي الفضل محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن فهد المكي) الشافعي المتوفى سنة 871هـ , ذكره (السخاوي) في (الضوء اللامع), وقال: قرأته عليه بمولد النبي صلى الله عليه وسلم بشعب بني هاشم من مكة
16- (مختصر في السيرة النبوية والثلاثة الخلفاء) للحافظ (برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي) المتوفى سنة 885هـ, ذكر (الزركلي) أنه مخطوط في مكتبة عبيد بدمشق
17- (نهاية الإيجاز في ساكن سيرة الحجاز) للشيخ (رفاعة بن رافع الطهطاوي المصري) المتوفى سنة 1290هـ ,طبع في مطبعة المعارف الملكية 1291هـ, ثم في مكتبة الآداب مصر 1982 بتحقيق (عبد الرحمن حسن محمود) و (فاروق حامد بدر)
- ومن المنظومات والأراجيز في موضوع السيرة النبوية:
1- منظومة (ذات الشفا في سيرة النبي ثم الخلفا) للشيخ المقرئ (محمد بن محمد بن الجزري الشافعي) المتوفى سنة 833هـ , لها عدة شروح منها:
(شرح) الشيخ (جلال الدين السيوطي) في جزءين
(شرح) الشيخ (محمد أمين خير الله العمري) المتوفى سنة 1303هـ , وسماه: (منهل الصفا ومسرح الوفا في كشف الخفا عن ذات الشفا), مخطوط في مكتبة الآثار ببغداد رقم (23316)
(شرح) الشيخ (محمد آدم بن عبد الله الكردي البالكي الروستي) , وهو شرح باللغة لفارسية, وهو شرح مطول
(شرح) للشيخ (محمد يوسف السليماني) الشهير (بالمحجر)
(شرح) للشيخ (محمد بن حسن الآلاني الكردي) المتوفى سنة 1189هـ,سماه (رفع الخفا عن ذات الشفا), طبع في عالم الكتب بيروت 1407هـ بتحقيق (حمدي عبد المجيد السلفي) و(صابر محمد سعد الله الزيباري) في مجلدين
2- منظومة (قرة عين السائل وبغية نفس الآمل) في اختصار السيرة النبوية للشيخ (أبي جعفر أحمد بن الحسين الكلاعي) المتوفى سنة 728هـ , ذكره (ابن فرحون) في (الديباج)(ص110)
3- (منظومة) للشيخ (محمد بن إبراهيم النابلسي الشافعي) المعروف (بابن الشهيد) المتوفى سنة 793هـ , قال (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(3/161) في عدة كتب ثلاث مجلدات في (25000) بيت, وسماه: (الفتح القريب في سيرة الحبيب), وضم إلى ذلك فوائد (الروض) مع زيادات وإشكالات, يدل على سعة باعه في العلم, وشرح مجلدة منها في اثني عشر مجلدة , وهو الثلث من المنظوم. اهـ, قال (الزركلي) في (الأعلام): جرت له محنة اختفى بسببها مدة, نظم فيها (السيرة النبوية) (لابن سيد الناس)، في بضعة عشر ألف بيت، مع زيادات وسماها: (الفتح القريب في سيرة الحبيب / خ) القطعة الأخيرة منها، في الظاهرية بدمشق، الجزآن الأول والأخير منها في الظاهرية بدمشق، ومنها مجلدان في خزانة (حسن حسني عبد الوهاب)، بتونس، والمجلد الثاني في خزانة الرباط (44 أوقاف), وجزء في شستربتي (5116), قال (ابن حجر): دلت على سعة باعه في العلم، وحدث بها في القاهرة.اهـ
4- (جواهر البحار في نظم سيرة المختار) للحافظ (برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي) في (700) بيت, نظمه في بلد رشيد بمصر سنة 848هـ , و قد شرحها في مجلدين,وهو مخطوط في دار الكتب المصرية(2143)
5- و(غاية الوطر في علم السير) ألفية للشيخ (أبي زيد عبد الرحمن بن عبد القادر الفاسي الفهري) المتوفى سنة 1096هـ, ذكرها (ابن الماحي) في (معجمه)(ص263)
6- منظومة (الإنتظام في سيرة خير الأنام) نظمها (محمد خير ضميرية) طبعت في دار قتيبة دمشق 1406هـ
- ومما صنف في الخصائص أيضا:
1- (مرشد المحتار في خصائص المختار) للشيخ (شمس الدين محمد بن علي بن طولون) الحنفي المتوفى سنة 953هـ,ذكره في فهرست كتبه(الفلك المشحون)(رقم 631), طبع في مكتبة الإمام الشافعي الرياض بتحقيق(بهاء محمد الشاهد)
2- (مواهب القريب في شرح مواهب المجيب) للشيخ (أحمد بن علي المنيني) المتوفى سنة 1172هـ, وهو شرح لمنظومته في ذلك, ذكره في (إيضاح المكنون)(2/169) و(الزركلي)(1/181)(11/28)
[ فصل في ذكر كتب في أسماء الصحابة ]
ومنها كتب في أسماء الصحابة من غير ما تقدم، منها (( ذيولات )) كتاب [ أ / 152 ] (( الاستيعاب في معرفة الأصحاب)) [ تقدم برقم 887 ] (لأبي عمر بن عبد البر) ، و (( مختصراته )) ، فمن مختصراته:
1412- (( إعلام الإصابة بأعلام الصحابة )) (1)
(لمحمد بن يعقوب بن محمد بن أحمد الخليلي) (2)
1413- و (( روضة الأحباب في مختصر الاستيعاب )) (3)
(لشهاب الدين أحمد بن يوسف بن إبراهيم الأذرعي المالكي)
1414- و (( تهذيبه )) (4)
(لابن أبي طي يحيى بن حميدة الحلبي) (5) المتوفى سنة ثلاثين وستمائة
- ومن (( ذيولاته )) :
1415- (( ذيل )) (أبي إسحاق بن الأمين) (6)
من معاصري صاحب (( الذيل )) بعده .
__________
(1) - ذكره (السخاوي) في (الإعلان بالتوبيخ)(ص172), و(فتح المغيث)(3/78), وذكر (الزركلي): أنه مخطوط في دار الكتب
(2) - وممن اختصره أيضا
1- (شمس الدين محمد بن أبي محمد يعقوب المقدسي) المتوفى سنة 797 , وسماه: (الإصابة في معرفة الصحابة), ذكره في (هدية العارفين)(2/39)
2- (أبو علي عمر بن علي بن زهراء الورياغلي العثماني الفاسي) المتوفى بعد سنة 710 هـ, له : (أنوار أولي الألباب باختصار الإستيعاب), منه نسخة في الخزانة العامة الرباط برقم (2324)
(3) - (كشف الظنون)(1/81) و(922) و(هدية العارفين)(1/61), أوله : الحمد لله الذي اصطفى من الملائكة رسلا ..الخ
(4) - (كشف الظنون)(1/81)
(5) - مؤرخ شيعي, ترجمته في (لسان الميزان)(6/236) و(هدية العارفين)(2/523) و(معجم كحالة)(4/94)
(6) - هو (أبو إسحاق إبراهيم بن يحيى بن إبراهيم بن الأمين القرطبي المالكي) المتوفى سنة 544هـ, وكتابه سماه: (الإعلام بالخيرة الأعلام من أصحاب النبي عليه السلام), منه نسخة عليها استدراكات (ابن بشكوال) في معهد المخطوطات(27 تاريخ), ترجمته في (المعجم في أصحاب ابن الصدفي ابن الأبار)(ص64)(11/29)
1416- و (( ذيل )) (1) (أبي بكر محمد بن أبي القاسم خلف بن سليمان بن خلف بن محمد بن فتحون الأندلسي) (2) المتوفى سنة تسع عشرة أو سبع عشرة وخمسمائة
وهو (( ذيل )) حافل أحسن من (( ذيل )) من قبله, ذكر فيه: أن (ابن عبد البر) ذكر في كتابه من الصحابة ثلاثة آلاف وخمسمائة، يعني: ممن ذكره بإسمه, أو كنيته, أو حصل له فيه وهم، وأنه استدرك فيه عليه ممن هو على شرطه قريبا ممن ذكره، و(ابن فتحون) هذا من شيوخ (عياض)
-قال في (( فهرسته )) : (3) أجازني كتابيه المؤلفين على كتاب : (( الصحابة لأبي عمر بن عبد البر )) , كتاب :
(( التنبيه )) , وكتاب (( الذيل )) اهـ
- و (( ذيل )) ( أبي الحجاج يوسف بن محمد بن مقلد الجماهري التنوخي الشافعي) (4)، المتوفى سنة ثمان وخمسين وخمسمائة، استدرك فيه على ما لم يذكر في ((الاستيعاب))، سماه :
__________
(1) - وله عليه أيضا كتاب (التنبيه على أوهام الاستيعاب), قال (السخاوي) في (فتح المغيث)(3/78) في ذيل (الأمين) و(ابن فتحون): هما متعاصران وثانيهما أحسنهما
- و(لأبي العباس أحمد بن عمر بن ميمون بن السكان المالقي) (إكمال تذييل الإستيعاب)و ذكره في (نيل الابتهاج)(1/85) قال: (إكمال ذيل ابن فتحون) اعتنى به اعتناء تاما, ولم يكمل إلى الآن. اهـ
- و(لأبي الوليد يوسف بن عبد العزيز بن الدباغ القرطبي) المتوفى سنة 546 هـ (استدراك على الإستيعاب), نقل منه (ابن حجر) في (الإصابة)(2/50) ومواضع أخر
(2) - مصادر ترجمته : (معجم ابن الأبار)(103) و(الصلة لابن بشكوال)(519) و (مشيخة عياض)(ص80) و(هدية العارفين)(2/84)
(3) - (الغنية)(ص81 ترجمة 17)
(4) - المعروف بـ: (ابن الدوانيقي) ترجمته في (هدية العارفين)(2/552) و (أعلام الزركلي)(8/247) و(معجم كحالة)(4/181/18529)(11/30)
1417- (( الارتجال في أسماء الرجال)) (1)
1418- و (( ذيل )) (أبي القاسم محمد بن عبد الواحد الغافقي الغرناطي الملاحي) (2)
المتوفى سنة تسع عشرة وستمائة
- ومنها (( مختصرات )) كتاب (( أسد الغابة في معرفة الصحابة )) [ تقدم برقم 888 ] (لعز الدين أبي الحسن بن الأثير الجزري)
1419- كـ: (( مختصره )) (3) (للنووي)
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/61) وذكر (الزركلي) في (أعلامه):عن (السبكي قوله: وقفت له على المجلد الأول من كتاب (الارتجال في أسماء الرجال) بخطه وتصنيفه, وهو وقف في دار الحديث القوصية بدمشق, وربما استدرك فيه على (ابن عبد البر) أسامي لم يذكرها في (الاستيعاب) اهـ
(2) - مصادر ترجمته : (التذكرة)(4/188) و(تكملة ابن الأبار)(323) و(أعلام الزركلي)(6/255), قال(الذهبي): كان من كبار الحفاظ, صنف (تاريخا في علماء إلبيرة), وألف كتاب (أنساب الأمم والعرب والعجم), و سماه كتاب: (الشجرة), و(الأربعين حديثا) بلغ فيه الغاية من الاحتفال, ويشهد له بحفظ أسماء الرجال, وزاد على من تقدمه, وله استدراك على الحافظ أبي عمر بن عبد البر في الصحابة اهـ, وكذا له (فضائل القران), و(المجالس في فضائل الخلفاء الأربعة)
(3) - قال في (التقريب)(ص81): قد جمع الشيخ (عز الدين بن الأثير الجزري) في الصحابة كتابا حسنا جمع كتبا كثيرة وضبط وحقق أشياء حسنة, وقد اختصرته بحمد الله اهـ, قال (السيوطي) في (تدريب الراوي) (ص378) : ولم يشتهر هذا المختصر اهـ
- وللشيخ الفقيه (بدر الدين محمد بن أبي زكرياء يحيى القدسي الحنفي) الواعظ (مختصر أسد الغابة) المسمى: (بدرر إلى الآثار وغرر الأخبار), أوله: الحمد لله العظيم الجبار ..الخ و ذكره في (كشف الظنون)(1/82)(11/31)
1420- و ( لمحمد بن محمد [ الكاشغري ] (1) النحوي اللغوي ) (2)، المتوفى سنة خمس وسبعمائة
- و (للذهبي), و وهو المسمى:
1421- بـ: (( التجريد )) (3)
__________
(1) - في الطبعتين [ الكاشغي ], و(الكاشغري) نسبة إلى (كاشغر) مدينة بالمشرق
(2) - (كشف الظنون)(1/82), قال (الفاسي) في (العقد الثمين)(3/379): وجدت له تأليفا ببلاد اليمن, ذكر أنه اختصر فيه (أسد الغابة لابن الأثير) اهـ, وهو مخطوط في مكتبة (شستر بتي)(3213)
- مصادر ترجمته : (بغية الوعاة)(99) و(العقود اللؤلؤية)(1/368) و(العقد الثمين)(2/379) و(أعلام الزركلي)(7/261)
(3) - (كشف الظنون)(1/82) طبع باسم (تجريد أسماء الصحابة) في دائرة المعارف العثمانية حيدرآباد الهند 1315, ثم في بومباي الأول منه سنة 1969 بتحقيق (صالحة عبد الحكيم شرف الدين) في مجلدين, وصور في بيروت ونشره (شرف الدين الكتبي) 1969 , وفي دار المعرفة بيروت في مجلدين بدون تحقيق
- أوله : الحمد لله العلي الأعلى الخ.. ذكر فيه أن كتاب (ا بن الأثير) نفيس مستقص لأسماء الصحابة الذين ذكروا في الكتب الأربعة المصنفة في معرفة الصحابة, وهي (كتاب ابن منده) و(كتاب أبي نعيم) و(كتاب أبي موسى) الأصبهانيين, وهو (ذيل كتاب ابن منده) و(كتاب بن عبد البر), وزيادة المصنف عليهم, وجعل (د) علامة (لابن منده) و(ع) (لأبي نعيم) و(ب) (لابن عبد البر) و(س( (لأبي موسى), قال: و زدت أنا طائفة من الصحابة الذين نزلوا حمص من (تاريخ دمشق) و من (مسند أحمد) ومن (حواشي الاستيعاب) ومن (طبقات ابن سعد) خصوصا النساء, ومن شعراء الصحابة الذين دونهم (ابن سيد الناس), فأظن أن من في كتابي يبلغون (ثمانية آلاف نفس) وأكثرهم لا يعرفون. اهـ
و قد علم (الذهبي) فيه لمن ذكر غلطا ولمن لا تصح صحبته, قال (ابن حجر) في (الإصابة) (1/ 4) لم يستوعب ذلك ولا قارب .اهـ
- واختصر(أسد الغابة) أيضا الشيخ الفقيه (بدر الدين محمد بن أبي زكريا يحيى القدسي) الحنفي الواعظ, وسماه: (درر الآثار وغرر الأخبار) أوله: الحمد لله العظيم الجبار ..الخ, ذكره في (كشف الظنون)(1/82)(11/32)
في مجلدين لطيفين، اختصره وزاد عليه، وفيه نحو من ثمانية [ أ / 153 ] آلاف نفس.
1422- ومنها كتاب (( الإصابة في عد أو في تمييز الصحابة )) (1)
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/106), و(الجواهر والدرر)(2/680), قال: في خمس مجلدات,قال: وسبق شيخنا بذلك الحافظ (عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي) صاحب )العمدة) فله كتاب: (تبيين الإصابة لأوهام حصلت في معرفة الصحابة). اهـ
- ولم يذكر الحافظ رحمه الله في كتابه العظيم هذا المبهمين من الصحابة والصحابيات, ومات قبل إتمام ذلك, طبع (الإصابة) باعتناء المولوي (محمد وجيه), و(غلام قدير), والمولوي (عبد الحي), والمستشرق (سبرنغر) في المكتبة الهندية كلكته سنة 1848 إلى 1887 م, ثم طبع في مطبعة السعادة مصر 1328 في (4) مجلدات, وبهامشه كتاب (الاستيعاب), وصورت هذه الطبعة في دار إحياء التراث العربي وغيرها, ثم طبع في دار الكتب العلمية في (9) مجلدات بتحقيق (عادل عبد الموجود) و(علي معوض), وهي أحسن طبعات هذا الكتاب
- وللدكتور (شاكر محمود عبد المنعم) كتاب (ابن حجر ودراسة مصنفاته ومنهجه وموارده في كتابة الإصابة), طبع في مؤسسة الرسالة 1417 هـ في مجلدين
- قال (السخاوي) في (فتح المغيث)(3/93): انتدب شيخنا لجمع ما تفرق من ذلك وانتصب لدفع المغلق منه على السالك مع تحقيق غوامض, وتوفيق بين ما هو بحسب الظاهر كالمتناقض, وزيادات جمة, وتتمات مهمة, في كتاب سماه (الإصابة) جعل كل حرف منه غالبا على أربعة أقسام, الأول: فيمن وردت روايته أو ذكره من طريق صحيحة أو حسنة أو ضعيفة أو منقطعة, الثاني: من له رؤية فقط, الثالث: من أدرك الجاهلية والإسلام ولم يرد في خبر أنه اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم, الرابع: من ذكر في كتب مصنفي الصحابة أو مخرجي المسانيد غلطا مع بيان ذلك وتحقيقه مما لم يسبق إلى غالبه, وهذا القسم هو المقصود بالذات منه, وقد وقع التنبيه فيه على عجائب يستغرب وقوع مثلها, ومات قبل عمل المبهمات وأرجو عملها اهـ
- ولكتاب (الإصابة) عدة مختصرات منها مما لم يذكره (الشيخ):
1- (مختصر) للشيخ (أبي عبد الله محمد المعروف بالصغير بن عبد الرحمن ابن عبد القادر الفاسي) المتوفى سنة 1134 هـ ذكره في (فهرس الفهارس)(2/825) قال: لصاحب المنح هذا من التآليف في الحديث والتاريخ والسير اختصار (طبقات السبكي)، و(اختصار الإصابة) إلى حرف العين، نسبهما له ابن عجيبة في (طبقاته) اهـ, وذكره (ابن الماحي) في (معجم المطبوعات)(ص269) قال: اختصره إلى حرف العين.
2- (مختصر) (لعلي بن أحمد الحريشي الفاسي) المتوفى سنة 1145هـ, ذكره (القادري) في (التقاط الدرر)(ص359), و(فهرس الفهارس)(1/343)
3- (مختصر) الشيخ (أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله الجزولي الحضيكي) المتوفى سنة 1189, ذكره (الكتاني) في (فهرس الفهارس)(1/352), وصاحب (الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام)(6/84), و(ابن الماحي)(ص177), وهو مخطوط
5- (مختصر) للشيخ (أحمد بن محمد بن عبد الهادي اليمني) المعروف (بابن قاطن) المتوفى سنة 1199هـ, ذكره (الزركلي)(1/244)
6- (مختصر) للشيخ (عبد الرحمن بن إدريس العراقي الفاسي) المتوفى سنة 1234 هـ, قال (الكتاني) في (فهرس الفهارس)(2/825): له (تأليف) في الصحابة على استقلاله اختصر فيه (الإصابة), ولم يكمله, وصل فيه إلى حرف العين، وهو عندي بخطه.اهـ(11/33)
للحافظ (ابن حجر)، جمع فيه ما في (( الاستيعاب )), و (( ذيولاته )), و(( أسد الغابة )), و(( التجريد )), و زاد عليهم كثيرا، لكنه مات قبل عمل المبهمات
- وقد اختصره (السيوطي)، وسماه :
1423- (( عين الإصابة في معرفة الصحابة )) (1)
- وقد نقل في ((تدريب الراوي)) عن (العراقي) قال: جميع من صنف في الصحابة لم يبلغ مجموع ما في تصانيفهم عشرة آلاف, مع كونهم يذكرون من توفي في حياته صلى الله عليه وسلم ومن عاصره أو أدركه صغيرا .اهـ
[ فصل في ذكر كتب في بيان حال الرواة ]
ومنها كتب في بيان حال الرواة غير الكتب المتقدمة, وضبط أسمائهم, وأسماء بلدانهم:
1424- ككتاب (( معجم البلدان والجبال والأودية والقيعان والقرى والمحال والأوطان والبحار والأنهار والغدران والأصنام والأنداد والأوثان )) (2)
(لشهاب الدين أبي عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي) المولد، الرومي الجنس، البغدادي الدار، المتوفى في الخان، بظاهر مدينة حلب، سنة ست وعشرين وستمائة .
- وله أيضا (( المتقضب في أنساب العرب))
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/106) وعزاه (السيوطي) لنفسه في (حسن المحاضرة)(1/291) و(فهرست مؤلفاته)( ص 29) وقال: لم يتم, وذكر في (تقريب الراوي)(ص373) (الإصابة) وقال: كتاب حافل وقد اختصرته
(2) - طبع عدة طبعات منها طبعة دار الكتب العلمية 1990 في (6) مجلدات بتحقيق (فريد عبد العزيز الجندي)
وقد اختصره الشيخ (موفق الدين البغدادي) وسماه: (مراصد الاطلاع), طبع في دار الجيل بيروت في(3) مجلدات بتحقيق (علي محمد البجاوي) وكذا في دار المعرفة بيروت, وللشيخ (بكر أبو زيد) كتاب (إتحاف الخلان بمعارف معجم البلدان), طبع في دار الصميعي في مجلدين, وللدكتور (عمر الأسعد) كتاب (معجم أشعار معجم البلدان),طبع في دار النفائس في مجلدين, وجمع (عبد الحسين الشبستري) تراجم رجاله وأعلامه فبلغوا (3398) رجلا, وطبع ذلك في مجلد في دار إحياء التراث العربي 1405هـ(11/34)
1425- وكتاب (( المشترك وضعا المختلف صقعا ))(1)
وهو من الكتب النافعة، وغير ذلك.
1426- و (( معجم البلدان في معرفة المدن والقرى والخراب والعمار والسهل والوعر من كل مكان )) (2)
(لأبي القاسم بن عساكر)
- ثم اختصره، وسماه:
1427- بـ: (( مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة و البقاع )) (3)
1428- كما اختصر (السيوطي) (( معجم ياقوت )) ، وسماه بهذا الاسم, إلا أنه لم يكمله. (4)
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1691), طبع في عالم الكتب بيروت في مجلد
(2) - (كشف الظنون)(2/1734)
(3) -(كشف الظنون)(2/1734)وقال: قال في (مراصد الاطلاع): وهو مختصر (المعجم) ألفت الكتاب الكبير المسمى (بمعجم البلدان في معرفة القرى و الخراب والعمار والسهل والوعر من كل مكان) وانتخبته من كتب التواريخ والخطط والعجائب وغير ذلك, فجاء مطولا, واقتبست منه ما اتفق من أسماء البقاع لفظا وخطا, وزدت ما احتاج إلى الزيادة
(4) - (كشف الظنون)(2/1733), ونسبه لنفسه في (حسن المحاضرة)
قال (السيوطي) في (مختصره): وبعد فان الغرض من وضع هذا الكتاب إنما هو بيان ما يدل على المقصود منه, فلا ينبغي أن يخلط به غيره, مما يبين في علم آخر, لئلا يتشعب الفهم, و يطول الكلام فيؤدي إلى الإملال وهذه حال (معجم البلدان), فإن الغرض إنما هو معرفة أسماء الأماكن والبقاع التي على الربع المسكون من الأرض, مما ورد به خبر, ا وجاء في شعر, وبيان جملة من الأرض وموضوعه من اصاقعها, فما زاد على هذا القدر فهو فضل لا حاجة إليه, وخلط (الحموي) اشتقاق الأسماء وذلك علم تشتمل عليه كتب اللغة, وكذلك ما ذكره من طول البلدان فأكثره لا يصح, وكذلك ذكر المنسوبين إلى الأماكن إنما موضعه الكتب الموضوعة في معرفة الرجال, و استقصاؤه غير ممكن, فكتبت منه مالا بد منه في الأسماء الواردة في الأخبار والآثار, وكتب المغازي, فقيدت ما أهمله, و ربما زدته بيانا في بعض المواضع, وأصلحت ما نبهت عليه فيه من خلل وجدته بها من جهة النقل عن غيره, وهو خطأ, أو أظنه كذلك, وسميته (مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة و البقاع) انتهى(11/35)
1429- وكتاب (( قرة العين في ضبط أسماء رجال الصحيحين )) (1)
(لعبد الغني بن صفي الدين أحمد بن محمد بن علي البحراني الشافعي) (2)، فرغ من تحريره في شهر شوال، سنة أربع وسبعين و مائة وألف.
- وككتاب (( مشتبه الأسماء والنسبة )) (للذهبي), [ تقدم برقم 814 ]
- وللحافظ [ أ / 154 ] (ابن حجر)، وهو المسمى:
- بـ: (( تبصير المنتبه في تحرير المشتبه )) [ تقدم برقم 815 ] , وقد تقدم التنبيه عليهما
- و(لمحي الدين)، محدث الشام، ولي الله، (أبي زكريا يحيى بن شرف الدين النووي الشافعي) المتوفى سنة ست وسبعين وستمائة ، كتاب :
1430- (( تهذيب الأسماء واللغات )) (3)
__________
(1) - طبع في دار الوفاء بالقاهرة بتحقيق (عبد المعطي قلعجي)
(2) - ترجمته في (الأعلام للزركلي)(4/32) و(معجم كحالة)(2/175/7439)
(3) - (صلة الخلف)(ص169), (كشف الظنون)(1/514),وقال: وهو كتاب مفيد مشهور في مجلد طبع (تهذيب النووي) في دار الفكر 1416هـ في (3) مجلدات
أوله: الحمد لله خالق المصنوعات وبارىء البريات ومدبر الكائنات ومصرف الألسن الناطقات مفضل لغة العرب على سائر اللغات...أما بعد فإن لغة العرب لما كانت بالمحل الأعلى, والمقام الأسنى, وبها يعرف كتاب رب العالمين, وسنة خير الأولين والآخرين, واكرم السابقين واللاحقين صلوات الله عليه وعلى سائر النبيين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين اجتهد أولو البصائر والأنفس الزاكيات, والهمم المهذبة العاليات, في الاعتناء بها والتمكن من إتقانها, بحفظ أشعار العرب وخطبهم ونثرهم وغير ذلك من أمرهم, وكان هذا الاعتناء في زمن الصحابة رضي الله عنهم مع فصاحتهم نسبا ودارا ومعرفتهم باللغة استظهارا لكن أرادوا الاستكثار من اللغة التي حالها ما ذكرنا ومحلها ما قدمنا...ولا حاجة إلى الإطالة في الحث عليها, فالعلماء مجمعون على الدعاء إليها, بل شرطوها في المفتي, والإمام الأعظم, والقاضي لصحة الولايات, واتفقوا على أن تعلمها وتعليمها من فروض الكفايات,...فلما كان أمرها ما ذكرته وجلالتها بالمحل الذي وصفته أردت أن أسلك بعض طرق أهلها, لعلي أنال بعض فضلها وأؤدي بعض ما ذكرته من فروض الكفاية, وأساعد في معرفة اللغة من له رغبة من أهل العناية,
فأجمع إن شاء الله الكريم الرؤوف الرحيم ذو الطول والإحسان والفضل و الامتنان كتابا في الألفاظ الموجودة في (مختصر أبي إبراهيم المزني) و (المهذب) و(التنبيه) و(الوسيط) و(الوجيز) و(الروضة) وهو الكتاب الذي اختصرته من (شرح الوجيز) للإمام (أبي القاسم الرافعي) رحمه الله فإن هذه الكتب الستة تجمع ما يحتاج إليه من اللغات, وأضم إلى ما فيها جملا مما يحتاج إليه, مما ليس فيها, ليعم الانتفاع به إن شاء الله تعالى اللغات العربية والعجمية والمعربة والاصطلاحات الشرعية والألفاظ الفقهية, وأضم إلى اللغات ما في هذه الكتب من أسماء الرجال والنساء والملائكة والجن و غيرهم ممن له ذكر في هذه الكتب, برواية وغيرها, مسلما كان أو كافرا, برا كان أو فاجرا, وخصصت هذه الكتب بالتصنيف لأن الخمسة الأولى منها مشهورة بين أصحابنا, يتداولونها أكثر تداول, وهي سائرة في كل الأمصار, مشهورة للخواص والمبتدئين في كل الأقطار, مع عدم تصنيف مفيد يستوعبها, وقد صنف جماعة في أفرادها مستوفاة, وفي كثير منها إنكار وتصحيف, فيقبح بمنتصب للإعادة أو التدريس إهمال ذلك, وأرجو من فضل الله الكريم إن تم هذا الكتاب أن يشفي القلوب الصافيات, ويملأ الأعين الصحيحات الكاملات, وأرتب الكتاب على قسمين: الأول في الأسماء, والثاني في اللغات, فأما الأسماء فضربان: الأول في الذكور , والثاني في الإناث, فأما الأول فثمانية أنواع الأول في الأسماء الصحيحة كمحمد وإبراهيم وإسماعيل و إسحاق وزيد وعمرو وشبهها, الثاني في الكنى كأبي القاسم وأبي بكر وأبي حفص ونظائرها, الثالث الأنساب والألقاب والقبائل كالزهري و الأوزاعي والبويطي والمزني وكالأعمش والأصم وكقريش وخزاعة وخثعم, الرابع ما قيل فيه ابن فلان أو ابن فلانة أو أخوه أو أخته أو عمه أو خاله كابني سعية وابن أبي ليلى وابن أبي ذئب وابن جريج وكابن أم مكتوم و ابن اللتبية وكأخوي عائشة رضي الله عنها وأختيها وعم عباد بن تميم ونظائرها, الخامس ما قيل فيه فلان عن أبيه عن جده,, السادس زوج فلانة وزوجة فلان, السابع المبهمات كرجل شيخ وبعض العلماء ونحوه, الثامن ما وقع من الأسماء والأنساب غلطا, وأما الضرب الثاني وهو النساء فهو سبعة أنواع على الترتيب المذكور في الرجال لبعض منهن النوع الخامس فليس في هذه الكتب فلانة عن أمها عن جدتها أو عن أبيها عن جدها وباقي الأنواع قوما وسترى كل ما ذكرته في موضعه موضحا إن شاء الله تعالى وأرتب جميع ذلك على حروف المعجم لكن أبدأ فيه بمن اسمه محمد كما فعل عبد الله البخاري والعلماء بعده رضي الله عنهم لشرف اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم أعود إلى ترتيب الحروف فأبدأ بحرف الهمزة ثم الباء ثم التاء ثم الثاء ثم الجيم إلى آخرها وأعتمد في الاسم الحرف الأول فأقول حرف الهمزة ثم أذكر فيه اسم كل من في اسمه ألف مقدما منهم من بعد الألف فيه الأول فالأول, وأما المبهمات والأغاليط فأذكرها على ترتيب وقوعها في هذه الكتب وأفعل مثل جميع ذلك في النساء إن شاء الله تعالى, وأما اللغات فأرتبها أيضا على حروف المعجم على حسب ما سبق من مراعاة الحرف الأول والثاني وما بعدها مقدما الأول فالأول, معتبرا الحروف الأصلية ولا انظر إلى الزوائد وربما ذكرت بعض الزوائد في باب على لفظه ونبهت على أن الحرف الفلاني زائد وقد ذكرته في موضعه الأصلي وإنما أفعل هذا لأن هذا الكتاب قد يطالعه بعض المتفقهين ممن لا يعرف التصريف فربما طالع اللفظة محلها الأصلي متوهما أن حروفها كلها أصول فلا يجدها هناك ولا يعلم لها مظنة أخرى فأردت التسهيل عليهم فإن خير المصنفات ما سهلت منفعته و تمكن منها كل أحد وأذكر إن شاء الله تعالى في آخر كل حرف اسم المواضع التي أولها من تلك الحروف و أعتبر الحرف الزائد على عادة العلماء في أسماء الأشخاص والأماكن لأنها قليلة, وذكرها في حرفها الأول أقرب إلى وصول المتفقهين إليه, وأضبط إن شاء الله تعالى من أسماء الأشخاص واللغات والمواضع كل ما يحتاج إلى ضبط بتقييده بالحركات والتخفيف والتشديد, وان هذا الحرف بالعين المهملة أو الغين المعجمة وما أشبهه, وانقل كل ذلك إن شاء الله تعالى محققا مهذبا من مظانه المعتمدة, وكتب أهل التحقيق فيه, فما كان مشهورا لا أضيفه غالبا إلى قائليه لكثرتهم وعدم الحاجة إليه, وما كان غريبا أضفته إلى قائله أو ناقله, وما كان من الأسماء وبيان أحوال أصحابها نقلته من كتب الأئمة الحفاظ الأعلام المشهورين بالإمامة في ذلك والمعتمدين عند جميع العلماء ..وأرجو من فضل الله تعالى أن هذا الكتاب يجتمع فيه من الأسماء واللغات والضوابط والكليات والمعاني المستجادات جمل مستكثرات, ينتفع بها في تفسير القرآن الكتب المصنفات, فإني لا أقتصر فيه على ضبط الألفاظ وحقيقتها, بل أنبه مع ذلك على كثير من المعاني اللطيفة والمسائل الحقيقية بأوضح العبارات المختصرات, إن شاء الله تعالى, وأضبط فيه إن شاء الله تعالى من حدود الألفاظ الفقهية ومجامعها ما يصعب تحقيقه إلا على النادر من أهل العنايات,...وأوضح إن شاء الله تعالى من بيان المواضع و حدودها وضبطها ما لا أظنك تجد مجموعها هذا الموضع إلا بتعب, إن وجدته, وأنبه على ما يشتبه منها...وأما الأسماء فهي إن شاء الله تعالى أتقن ما تجده وأجمعه للنفائس وعيون أخبار أصحابها فأحقها أكمل تحقيق, وأبلغ إيضاح, ثم أسلك في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى طريقة مستحسنة من مستجادات التصنيف, وهي أن ما كان فيه من الأسماء والألفاظ متكررا تكرارا كثيرا أو معروف الموضع شرحته بيان موضعه غالبا, وما كان يخفى موضعه على بعض المتفقهين و شبهه بينت موضعه فأقول مثلا قوله في أعطى في باب كذا, أو في أوله أو أوائله أو أواخره أو في أثنائه ...وكذا أسماء الأشخاص إن كان الشخص متكررا كالمزني وابن سريج لا أضيفه إلى موضع وإن لم يكن متكررا أو تكرر في موضعين أو ثلاثة بينت موضعه,...وأذكر إن شاء الله تعالى في آخر ترجمة كل واحد من فقهاء أصحابنا مسائل غريبة عنه, سواء كان قوله فيها راجحا أو مرجوحا, وأبين أن قوله راجح أو مرجوح, واكثر ذلك من المرجوح والمقصود من تراجم الصحابة وغيرهم بيان الاسم والكنية والنسب والبلد والمولد والوفاة, ونفيسه من مناقبه و عيون أخباره, وينضم إلى هذا في فقهاء أصحابنا أنه على من تفقه, ومن تفقه عليه, وما صنف وأن تصنيفه نفيس أم لا, وأنه يعتمد أم لا, وأنه قليل المخالفة للأصحاب أو كثيرها, وسترى في كل ذلك إن شاء الله تعالى ما تقر به عينك, وترغب بسببه في مراجعة كتب العلماء من كل فن, وأرجو إن تم هذا الكتاب أن يحصل لصاحبه مقصود خزانة من أنواع العلوم التي يدخل فيه, واستمدادي في ذلك وفي غيره من أموري التوفيق والكفاية والإعانة والصيانة والهداية من الله الكريم الوهاب اللطيف الحكيم التواب اهـ بتصرف
- قال (السيوطي) في (المنهاج السوي في ترجمة النووي)(ص60): مجلدان ضخمان ويقع غالبا في أربعة, قال (الأسنوي): مات عنه مسودة وبيضه الحافظ (جمال الدين المزي), وفي هذا شيء, فقد وقفت على المجلد الأول بخطه مبيضا بالخزانة المحمودية, لكن فيه بياضات يسيرة.اهـ
- ثم إن الشيخ (أكمل الدين محمد بن محمود الحنفي) المتوفى سنة 786هـ أعاد ترتيبه, ورتبه على أسلوب آخر
- وكذا فعل الشيخ (محي الدين عبد القادر بن محمد القرشي الحنفي) المتوفى 745هـ
- ولخصه الشيخ (عبد الرحمن بن محمد البسطامي) وسماه: (بالفوائد السنية)
- واختصره الشيخ (جلال الدين السيوطي)(11/36)
جمع فيه الألفاظ الموجودة في (( مختصر المزني ))، و (( المهذب )) و (( الوسيط )), و (( التنبيه )), و (( الوجيز )), و (( الروضة ))
- وقال: إن هذه الستة تجمع ما يحتاج إليه من اللغات، وضم إلى ما فيها جملا مما يحتاج إليه مما فيها من أسماء الرجال، والنساء، والملائكة، والجن، وغيرهم ممن له ذكر في هذه الكتب برواية، أو غيرها, مسلما كان أو كافرا، برا كان أو فاجرا، ورتبه على قسمين: الأول: في الأسماء، والثاني: في اللغات، وهو جيد في بابه.
- و(لمحمد طاهر الفتني) كتاب في ضبط أسماء الرجال وأنسابهم، سماه :
1431- (( المغني )) (1)
- وفي (( القاموس )), و (( شرحه )) أيضا (لأبي الفيض الحسيني) من ضبط أسماء الرواة وبلدانهم شيء كثير، فليرجع إلى ذلك, وإلى غيره مما تقدم التنبيه عليه من كتب المؤتلف والمختلف, وما ذكر معها, وكتب الأنساب.
- و (( ككتاب)) (أبي نصر أحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن علي بن رستم البخاري الكلاباذي) (2) الحافظ المتقن، أحفظ من كان بما وراء النهر في زمانه، المولود سنة ست وثلاثمائة، والمتوفى سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة في رجال (البخاري)، سماه بكتاب:
__________
(1) - طبع بهامش (تقريب التهذيب) للحافظ (ابن حجر) في دهلى الهند سنة 1290 هـ, ثم سنة 1320 هـ, ثم في دار الكتاب العربي 1982 بدون تحقيق
(2) - (معجم ابن حجر)(696), (صلة الخلف)(ص249)
- مصادر ترجمته : (تاريخ بغداد)(4/434), (السير)(17/94), و(التذكرة)(3/1027), و(التقييد)(197), و(شذرات الذهب)(3/51)(11/37)
1432- (( الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة و السداد )) (1)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص249), (كشف الظنون)(1/88), طبع في دار المعرفة بيروت 1407هـ بتحقيق (عبد الله الليثي) وعدد رجاله (1525) رجلا , قال (الذهبي) في (السير): له مصنف في معرفة رجال (صحيح البخاري), وقال (السلفي): أخبرنا بكتاب (الإرشاد في معرفة رجال البخاري) خالد بن عبد الواحد التاجر بأصبهان, أخبرنا عبد الملك بن الحسن بن سياوش الكازوروني, عن مؤلفه أبي نصر اهـ
- وللشيخ (عبد الله بن أحمد الإشبيلي) المتوفى سنة 522 هـ كتاب: (لسان البيان عما في كتاب أبى نصر الكلاباذي من الإغفال والنقصان), ذكره (ابن فرحون) في (الديباج المذهب)(283)
- وللحافظ (ابن عدي الجرجاني) صاحب (الكامل)كتاب: (أسامي من روى عنهم محمد بن إسماعيل البخاري), طبع في البشائر الإسلامية 1414 في مجلد بتحقيق (عامر حسين صبري), قال في أوله: ذكر أسامي من روى عنه (محمد بن إسماعيل البخاري) من مشايخه الذين ذكرهم في (جامعه الصحيح) على حروف المعجم وأنسابهم وبلدانهم وما انتهى إلينا من أخبار المشهورين منهم ومعرفتهم وعلمهم وزهدهم .اهـ, وقال في آخره فجميع شيوخه الذين في (جامعه) مائتان وتسعة وثمانون شيخا اهـ, وقد رقم المحقق تراجم المذكورين فيه فبلغت (296) ترجمة, وفي الباب ايضامما ألف في رجال (البخاري) :
1- (البيان والتوضيح لمن أخرج له في التصحيح وقد مس بضرب من التجريح) للحافظ (أبي زرعة العراقي), قال (السخاوي) في (تاريخه)(1/343): هو أول ما صنفه, طبع في دار الجنان بيروت 1410 هـ بتحقيق (كمال يوسف الحوت), عدد تراجمه (560) ترجمة
2- (التلويح برجال جامع الصحيح) للحافظ (سراج الدين أبي حفص ابن الملقن), ذكره في (الضوء اللامع)
3- (الإشراف على أعلى شرف في التعريف برجال البخاري) (لقاسم بن عبدالله بن الشاط) المالكي المتوفى سنة 723 هـ, مطبوع
4- (تأليف) في رجال البخاري) للشيخ (أبي الحسن علي بن عبد الواحد السجلماسي الأنصاري) المالكي المتوفى سنة 1057هـ , نسج فيه على منوال (الكلاباذي), ذكره في رسالته إلى المقري, وفضله على تأليف (الكلاباذي)
5- (رجال البخاري) (لشهاب الدين أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن بدر العامري الغزي) المتوفى سنة 822 هـ, قال (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(4/78):كتب قطعة من رجال (البخاري). اهـ
6- وللحافظ (ابن حجر العسقلاني) كتاب (الإعلام بمن ذكر في البخاري من الأعلام), ذكر فيه أحوال الرجال المذكورين فيه زيادة على ما في (تهذيب الكمال)
7- وللحافظ (الضياء المقدسي) كتاب: (الرواة عن البخاري), ذكره في (معجم ابن حجر)(689), (صلة الخلف)(ص249)(11/38)
الذين [ أخرج لهم ] (1) الإمام (محمد بن إسماعيل البخاري) في (( جامعه ))
- و((كتاب)) (أبي الوليد سليمان بن خلف الباجي)(2) المتوفى سنة أربع وسبعين وأربعمائة في رجاله أيضا،سماه بكتاب:
1433- (( التعديل والتجريح لمن روى عنه البخاري في الصحيح )) (3)
1434- و (( كتاب )) (أبي بكر أحمد بن علي بن محمد الأصبهاني)، المعروف (بابن مَنْجُوْيَه) (4)
__________
(1) - في ط أ [ أخرجهم ]
(2) - مصادر ترجمته : (السير)(14/59) و(التذكرة)(3/1178) و(ترتيب المدارك) (4/802) و(الديباج)(120) و (شذرات الذهب)(3/344)
(3) - (فهرسة ابن خير)(351), , طبع في وزارة الأوقاف المغربية في (3) مجلدات بتحقيق(3), وفي دار اللواء الرياض 1406هـ بتحقيق (أبو لبابة حسين)، قال في أوله: بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم الحمد لله ذي الأسماء الحسنى والصفات العلى, وصلى الله على نبيه وعلى آله وسلم تسليما. أما بعد: فإنك سألتني أن أصنف لك كتابا آتي فيه بأسماء من روى عنه (محمد بن إسماعيل البخاري) في (صحيحه) من شيوخه ومن تقدمهم إلى الصحابة رضي الله عنهم, وأثبت فيه ما صح عندي من كناهم وأنسابهم, وما ذكره العلماء من أحوالهم ليكون مدخلا للناظر في هذا العلم إلى معرفة أهل العدالة من غيرهم, وسببا إلى معرفة كثير من الرواة والوقوف على طرف من أخبارهم, فأجبتك إلى ذلك لما رجوت فيه من جزيل الثواب, وتحريت الصواب جهدي, واستنفدت في طلبه وسعيي, والله أسأل أن يوفقنا له وينفعنا به ويعين الناظر فيه على حسن مقصده وجميل مذهبه برحمته وأنا إن شاء الله آتي بما شرطته في أسماء الرجال على حروف الهجاء, بالتأليف المعتاد في بلدنا, وبالله التوفيق وهو حسبنا ونعم الوكيل
(4) - (معجم ابن حجر)(697), (صلة الخلف)(ص249), (كشف الظنون)(1/88) تقدمت ترجمته (70), ومن جمع رجاله أيضا:
1- للشيخ (عبد الله بن أحمد بن سعيد بن يربوع الإشبيلي) المالكي المتوفى سنة 522 هـ له كتاب: (المنهاج في رجال مسلم بن الحجاج), ذكره (ابن فرحون) في (الديباج المذهب)(ص229)
2- (مجموع في رجال مسلم) (لأبي العباس أحمد بن طاهر بن علي الأنصاري الداني) المتوفى سنة 532 هـ, ذكره في (شجرة النور)(ص133)
3- وللحافظ (الضياء المقدسي)كتاب : (الرواة عن مسلم), (معجم ابن حجر)(690), (صلة الخلف)(ص213), وسماه: (جزء فيه رواة مسلم), وتوجد منه نسخة خطية في المكتبة الظاهرية مجموع (52/6 و82/10)
4-والشيخ (عبد الله بن عبد القادر المدارسي الشافعي) له كتاب في رجاله, ذكره (الحسني) في (المعارف) (ص160)(11/39)
، في رجال مسلم. [ أ / 155 ]
1435- و كتاب (( الجمع بين رجالهما )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(698), (صلة الخلف)(ص249), (كشف الظنون)(1/89),وقال:جمع فيه بين كتابي (أبي نصر) و(ابن منجويه), وأحسن في ترتيبه على الحروف, واستدرك عليها.اهـ، طبع في دائرة المعارف العثمانية بالهند 1323هـ في مجلدين, ثم صور في دار الكتب العلمية 1405هـ
- و للحافظ (أبي عبد الله الحاكم النيسابوري) صاحب (المستدرك) أيضا كتاب (المدخل إلى معرفة الصحيح وتبيين ما أشكل من أسماء الرجال في الصحيحين) طبع في دار بتحقيق الشيخ (ربيع بن هادي المدخلي), ثم في مكتبة العبيكان الرياض 1423هـ في مجلدين بتحقيق (إبراهيم بن علي بن محمد أل كليب)
- وللحافظ (عبد الغني بن سعيد الأزدي) عليه كتاب (الأوهام التي في مدخل أبي عبد الله الحاكم النيسابوري) طبع في مكتبة المنار بالأردن 1987بتحقيق (مشهور حسن سلمان), قال (الحاكم) في مقدمته: أما بعد فإني نظرت في كتاب (المدخل) الذي صنفه (الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري) مع (أبي سعيد عمر بن محمد بن محمد السجزي) فإذا فيه أغلاط و تصحيفات أعظمت أن تكون غابت عنه, وأكثرت جوازها عليه, وجوزت أن يكون ذلك جرى من ناقل الكتاب له, أو حامله عنه, مع أنه لا يعري بشر من السهو والغلط , واستخرت الله تعالى وجردت ذلك في هذه الأوراق, و بينته وأوضحته, واستشهدت عليه بأقاويل العلماء, مجتهدا في تصحيحه, متوخيا إظهار الصواب فيه.اهـ وقد بلغ عدد الأوهام المستدركة (55) وهما
قال (ابن كثير) في (تاريخه)(12/7) قد صنف الحافظ (عبد الغني) هذا كتابا فيه أوهام (الحاكم)، فلما وقف (الحاكم) عليه جعل يقرؤه على الناس, ويعترف (لعبد الغني) بالفضل، ويشكره، ويرجع فيه على ما أصاب فيه من الرد عليه، رحمهما الله اهـ
وروى (ابن الجوزي) في (المنتظم)(7/391) عن الحافظ (عبد الغني) قوله: لما وصل كتابي الذي عملته في أغلاط (أبي عبد الله الحاكم) أجابني بالشكر عليه، وذكر أنه أملاه على الناس, وضمن كتابه إلي الإعتراف بالفائدة، وبأنه لا يذكرها إلا عني اهـ ، ونقل (الذهبي) في (السير)(17/270) قوله : لما رددت على (أبي عبد الله الحاكم) الأوهام التي في (المدخل إلى الصحيح) بعث غلي يشكرني، ويدعو لي، فعلمت أنه رجل عاقل اهـ(11/40)
(لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي) (1) ، جمع فيه بين (( كتابي )) (أبي نصر) و(ابن منجويه) و استدرك عليهما.
1436- و(لسراج الدين أبي حفص عمر بن رسلان بن نصر البلقيني) (2) ، نسبة إلى (بلقين)، بضم الموحدة وسكون اللام والباء و كسر القاف، قرية بمصر قرب الحلة، الشافعي الحافظ، شيخ الإسلام، وعلامة الدنيا، المتوفى سنة خمس و ثمانمائة.
1437- و (لأبي القاسم هبة الله بن الحسن الطبري)، المعروف (باللألكائي) (3)
1438- و (لشهاب الدين أبي الحسين أحمد بن أحمد بن أحمد بن الحسين بن موسى الكردي) (4) الأصل، الهكاري، المتوفى سنة ثلاث وستين وسبعمائة.
1439- وله أيضا كتاب (( رجال السنن الأربعة )) (5)
1440- وكذا للحافظ (ابن حجر) (6)
1441- و (( الرياض المستطابة في جملة من روى في الصحيحين من الصحابة )) (7)
__________
(1) - تقدمت ترجمته في ( 853)
(2) - ترجمته في (الضوء اللامع)(6/85) و(طبقات ابن قاضي شهبة)(4/36/737) و(لحظ الألحاظ)(ص206) و(شذرات الذهب)(7/51)
(3) - (كشف الظنون)(1/88) , تقدمت ترجمته في (110)
(4) - مخطوط في دار الكتب المصرية (543 تاريخ) بخطه, ذكره (الزركلي)(1/91)
- مصادر ترجمته : (الدرر الكامنة)(1/98) و(حسن المحاضرة)(1/203) و(معجم كحالة)(1/92/699)
(5) - مخطوط في دار الكتب المصرية (1/73) المجلد الأول منه بخطه, ذكره (الزركلي)(1/91)
(6) - (كشف الظنون)(1/835)
(7) - (كشف الظنون)(1/937) وقال: مختصر, يتضمن التعريف لمن صح له في( الصحيحين) رؤية ورواية مرتبا له على الحروف, ذكر في كل واحد منهم كم روى فيها على الإطلاق, ثم عليه من مسنده ثم ما أفرد به (البخاري), ثم (مسلم) ثم انفرد له كل واحد منهما من الرجال, وقدم مقدمة مفيدة
أوله: الحمد لله الملك الجليل الذي أرسل محمدا بواضح الدليل.. الخ
وقد طبع في مكتبة المعارف بيروت 1974 بتصحيح (عمر الديراوي أبو حجلة) في مجلد(11/41)
للإمام المحدث (عماد الدين أبي زكرياء يحيى بن أبي بكر العامري اليمني) (1)، المتوفى سنة ثلاث وتسعين وثمانمائة.
1442- وله أيضا : (( بهجة المحافل وبغية الأماثل في تلخيص السير والمعجزات والشمائل )) (2)
في مجلد
1443- وكتاب (( أسماء رجال سنن أبي داود )) (3)
(لأبي علي الحسين بن محمد الغساني) المعروف (بالجياني) الحافظ.(4)
1444- وكذا (( رجال الترمذي )) (5)
1445- و (( رجال النسائي )) لجماعة من المغاربة منهم:
الحافظ (أبو محمد الدورقي) (6) ، فإن له في رجال كل منهما كتابا مفردا.
- وكتاب (( الجمع بين رجال الكتب الستة )) (لابن النجار البغدادي) (7) ، وهو المسمى :
1446- بـ: (( الكمال في معرفة الرجال )) (8)
- و(لبرهان الدين الحلبي)، وهو المسمى:
__________
(1) - ترجمته في (الضوء اللامع)(10/224) و(البدر الطالع)(2/327) و (فهرس الكتاني)(2/445)
(2) - (كشف الظنون)(1/258) فقال: هو مجلد على ثلاثة أقسام, الأول في تلخيص السيرة, والثاني في الأسماء والصفات, والثالث في الشمائل و الفضائل, وفرغ في رمضان سنة 855هـ
طبع في دار الكتب العلمية 1996في مجلدين,وعليه شرح للشيخ (جمال الدين محمد الأشخر اليمني) المتوفى سنة 991هـ
(3) - (كشف الظنون)(1/89)
(4) - تقدمت ترجمته برقم (811)
(5) - وجمع بعض المغاربة (رجال أبي داود والترمذي) وسماه: (الزهرة) ذكره الحافظ في (تعجيل المنفعة)(ص20) قال: وقد ذكر عدة ما لكل منهم, ثم من أخرج له, وأظنه اقتصر فيه على شيوخهم اهـ
(6) - هو (أبو محمد وأبو الأصبغ عبد العزيز بن محمد بن سعيد الأنصاري الأطروش) المعروف (بالدروقي), نسبة إلى (دروقة) من أعمال (سرقسطة) بالأندلس لمتوفى سنة 524 هـ, وكتابه اسمه: (تسمية رجال الترمذي), ذكره (ابن الابار) في (معجمه)(ص264)
(7) - تقدمت ترجمته (377)
(8) - (معجم ابن حجر)(699), و(صلة الخلف)(ص160), (كشف الظنون)(2/1509)(11/42)
1447- (( نهاية السول في رواة الستة الأصول )) (1)
- و(للحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي)، و هو المسمى:
1448- بـ: (( الكمال في أسماء الرجال )) (2)
في أربع مجلدات, وهذبه الحافظ ( أبو الحجاج المِزِّي) (3) ، وسماه:
1449- (( تهذيب الكمال في أسماء الرجال )) (4)
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1988), وذكره ( السخاوي) في(الضوء اللامع) (1/141) وقال: في مجلد ضحم, طبع مؤخرا في السعودية
(2) - (معجم ابن حجر)(700), و(صلة الخلف)(ص165), (كشف الظنون)(2/1509), وذكره (بروكلمان) في (تاريخ الأدب العربي)(6/188) وذكر مواضع مخطوطاته, قال (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء)(16/19): في أربعة أسفار يروي فيه بأسانيده.اهـ
(3) - ترجمة (المزي) في وقد أفردها بالتأليف الحافظ (أبو سعيد العلائي) سماه: (سلوان التعزي بالحافظ أبي الحجاج المزي)
(4) - (معجم ابن حجر)(700), و(صلة الخلف)(ص165),طبع في مؤسسة الرسالة بتحقيق1998 (د.بشار عواد معروف) في (35) مجلدا, ثم أعيد طبعه فيها في (8) مجلدات, عدد تراجمه (8645 ) ترجمة, قال الحافظ ابن كثير في ( تاريخه): قد هذب شيخنا الحافظ (أبو الحجاج المزي) كتابه (الكمال في أسماء الرجال) رجال الكتب الستة (بتهذيبه) الذي استدرك عليه فيه أماكن كثيرة, نحوا من ألف موضع, وذلك الإمام (المزي) الذي لا يمارى ولا يجارى, وكتابه: (التهذيب) لم يسبق إلى مثله, ولا يلحق في شكله, فرحمهما الله فلقد كانا نادرين في زمانهما في أسماء الرجال, حفظا وإتقانا, وسماعا و إسماعا, وسردا للمتون وأسماء الرجال, والحاسد لا يفلح, ولا ينال منالا طائلا.اهـ, قال (الذهبي) في (المعجم المختص)(299): من نظر في كتابه (تهذيب الكمال) علم محله من الحفظ, فما رأيت مثله, ولا رأى هو مثل نفسه في معناه.اهـ
- و(لتهذيب الكمال) مختصرات منها:
1- (مختصر) (للخطيب القرصي)
2- (مختصر) للحافظ (شمس الدين محمد بن علي الدمشقي) المتوفى سنة 750هـ, أضاف إليهم من في (الموطأ)
3- (مختصر) (لأبي العباس أحمد بن سعد بن محمد العسكري الأندرشي الصوفي) المتوفى سنة 750 هـ, ذكره في (بغية الوعاة)(ص133)
4- (مختصر) للشيخ (محمد بن علي الحسيني الشافعي) المتوفى سنة 765هـ, زاد فيه رجال (مسند أحمد), ذكره (ابن قاضي شهبة)(3/131)
5- (مختصر) للحافظ (إسماعيل بن كثير) المتوفى سنة 774هـ , أضاف إليه ما تأخر في (الميزان), وسماه: (التكميل), ذكره (ابن قاضي شهبة)في (طبقاته)(03/86)
6- (منتخب من تهذيب الكمال للمزي) (لعماد الدين بن أبي بكر بن أبي المجد الحنبلي البعلبكي) المتوفى سنة 804هـ, مخطوط بحلب
7- (مختصر) للشيخ (شهاب الدين أبي الفتح أحمد بن عثمان الكرماني الحنفي) المعروف (بالكلوتاني) المتوفى سنة 835هـ, ذكره في (الضوء اللامع)(1/379), وقال: شرع فيه
8- (مختصر) (لابن الشحنة) سماه: (تهذيب الكمال في أسماء الرجال), مخطوط
9- (مختصر) لمجهول, ذكره (بروكلمان) في (تاريخ الأدب العربي)( (6/189 و191) وذكر مواضع مخطوطاتها
10- و(لأبي العباس أحمد بن عمر بن علي بن عبد الصمد البغدادي الجوهري) المتوفى سنة 809 هـ كتاب (الأحاديث العوال من تهذيب الكمال), مخطوط مجلدان منه, وفي الثالث خرم في دار الكتب والأزهرية, ذكره (الزركلي)(1/187)(11/43)
في اثني عشر مجلدا, وهو المجمع كما قال (التاج [ أ / 156 ] السبكي) على أنه لم يصنف مثله
- وقال غيره (1) : هو كتاب كبير لم يؤلف مثله, ولا يظن أن يستطاع
ويقال: أنه لم يكمله، وكمله الحافظ (مغلطاي) (2)
- وله مختصرات, منها : (للذهبي)، وسماه :
1450- (( تذهيب التهذيب )) (3)
- ثم اختصر (( التذهيب )) ، وسماه :
1451- (( الكاشف )) (4)
__________
(1) - كما في (كشف الظنون)(1/1509)
(2) - قال الحافظ (ابن حجر) في (الدرر الكامنة)(4/353): له (ذيل) على (تهذيب الكمال), يكون في قدر الأصل, واختصره مقتصراً على الاعتراضات على (المزي) في نحو مجلدين, ثم في مجلد لطيف, وغالب ذلك لا يرد على (المزي). اهـ
(3) - ذكره (بروكلمان) في (تاريخ الأدب العربي)(6/189) وذكر مواضع مخطوطاته, وقد طبع في دار الفاروق الحديثة مصر, وللحافظ (تقي الدين أبي الفضل محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن فهد المكي) الشافعي المتوفى سنة 871هـ كتاب: (نهاية التقريب وتكميل التهذيب بالتذهيب),قال (السخاوي) في (الضوء): جمع فيه بين تهذيب الكمال ومختصريه للذهبي, وشيخنا, وغيرها, وهو كتاب حافل, لو ضم إليه ما عند (مغلطاي) من الزوائد في مشايخ الراوي والآخذين عنه لكنه لم يصل إلى مكة إذ ذاك. اهـ
- قال الحافظ في (تهذيب التهذيب)(1/3): رأيت (للذهبي) كتابا سماه: (تذهيب التهذيب) أطال فيه العبارة ولم يعد ما في (التهذيب) غالبا وإن زاد ففي بعض الأحايين وفيات بالظن والتخمين أو مناقب لبعض المترجمين مع إهمال كثير من التوثيق والتجريح الذين عليهما مدار التضعيف والتصحيح اهـ
(4) - طبع في دار القبلة ومؤسسة علوم القران في مجلدين 1992 بتحقيق (محمد عوامة) و(أحمد محمد نمر الخطيب) وعدد رجاله (7179)رجلا
- وللحافظ (أبي زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي) كتاب (ذيل الكاشف) طبع في دار الباز بمكة بتحقيق (بوران الضناوي), قال في مقدمته: هذا ذيل على (الكاشف) للحافظ (أبى عبد الله الذهبي) رحمه الله ذكرت فيه بقية التراجم التي في (التهذيب) للحافظ (أبى الحجاج المزي) رحمه الله فان (الذهبي) اقتصر على رجال (الستة) فذكرت رجال بقية كتبهم وضممت إلى ذلك رجال (مسند الإمام أحمد بن حنبل) وزيادات ولده عليه...اهـ قال (الحافظ ) في (تعجيل المنفعة)(ص 4): اختبرته فوجدته قلد (الحسيني) و(الهيثمي) في أوهامها وأضاف إلى أوهامها من قبله أوهاما أخرى وقد تعقبت جميع ذلك مبينا محررا اهـ(11/44)
- واختصر (( التذهيب )) أيضا مع زيادات (صفي الدين أحمد بن عبد الله الخزرجي الساعدي) المولود سنة تسعمائة، وجمع هذا المختصر سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة، وسماه :
1452- (( خلاصة التذهيب )) (1)
- ومنها للحافظ (ابن حجر)، وزاد عليه فوائد كثيرة، وسماه :
1453- (( تهذيب التهذيب )) (2)
__________
(1) - طبع في المطبعة الأميرية ببولاق 1301هـ في مجلد, وفي مطبعة الفجالة الجديدة القاهرة بتحقيق (عبد الوهاب فايد), ثم في دار الكتب العلمية2001 في (3) مجلدات بتحقيق (مجدي محمد الشوري), وقد تعقبه مصححا ومكملا الشيخ (علي بن صلاح الدين اليمني) المتوفى سنة1191 هـ بكتاب سماه: (إتحاف الخاصة بتصحيح الخلاصة) ذكره في (زبارة) في (نشر العرف)(2/240)
(2) - (كشف الظنون)(2/1510), (الجواهر والدرر)(2/682) قال: في ثلاثة ضخمة أو ستة, بيض وكتب منه نسخ, وكان انتهاء تبييضه في سنة 807, وهو يشتمل على اختصار (تهذيب الكمال) للمزي, مع زيادات كثيرة عليه تقرب من ثلث حجم الملخص, وخرج كله مع ذلك في قدر ثلث حجم الأصل, وقد بيضت منه نسخة في خمس مجلدات, وأخرى في ست, والتي بخط المؤلف في ثلاث كسلاسل الذهب.اهـ
- طبع (التهذيب) طبع طبعة حجرية في دهلي الهند سنة 1891 هـ,ثم في دائرة المعارف العثمانية بالهند في (12) مجلدا, وصور في دار صادر وغيرها, ثم طبع في مؤسسة الرسالة 1996في (4) مجلدات
- قال في أوله: الحمد لله الذي تفرد بالبقاء والكمال ..أما بعد: فإن كتاب الكمال في أسماء الرجال الذي ألفه الحافظ الكبير (أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن سرور المقدسي) وهذبه الحافظ الشهير (أبو الحجاج يوسف بن الزكي المزي) من أجل المصنفات في معرفة حملة الآثار وضعا, وأعظم المؤلفات في بصائر ذوي الألباب وقعا, ولا سيما التهذيب فهو الذي وفق بين اسم الكتاب ومسماه, وألف بين لفظه ومعناه بيد أنه أطال وأطاب, ووجد مكان القول ذا سعة فقال وأصاب, ولكن قصرت الهمم عن تحصيله لطوله, فاقتصر بعض الناس على الكشف عن (الكاشف) الذي اختصره منه الحافظ (أبو عبد الله الذهبي), ولما نظرت في هذه الكتب وجدت تراجم (الكاشف) إنما هي كالعنوان تتشوق النفوس إلى الاطلاع على ما وراءه ثم رأيت (للذهبي) كتابا سماه (تذهيب التهذيب) أطال فيه العبارة ولم يعد ما في (التهذيب) غالبا وإن زاد ففي بعض الأحايين وفيات بالظن والتخمين أو مناقب لبعض المترجمين مع إهمال كثير من التوثيق والتجريح الذين عليهما مدار التضعيف والتصحيح
هذا وفي (التهذيب) عدد من الأسماء لم يعرف الشيخ بشيء من أحوالهم بل لا يزيد على قوله روى عن فلان روى عنه فلان أخرج له فلان وهذا لا يروي الغلة, ولا يشفي العلة, فاستخرت الله تعالى في اختصار (التهذيب) على طريقة أرجو الله أن تكون مستقيمة, وهو أنني اقتصر على ما يفيد الجرح والتعديل خاصة واحذف منه ما أطال به الكتاب من الأحاديث التي يخرجها من مروياته العالية من الموافقات و الأبدال وغير ذلك من أنواع العلو فإن ذلك بالمعاجم والمشيخات أشبه منه بموضوع الكتاب وإن كان لا يلحق المؤلف من ذلك عاب حاشا وكلا بل هو والله العديم النظير المطلع النحرير لكن العمر يسير والزمان قصير فحذفت هذا جملة وهو نحو ثلث الكتاب, ثم إن الشيخ رحمه الله قصد استيعاب شيوخ صاحب الترجمة, واستيعاب الرواة عنه ورتب ذلك على حروف المعجم في كل ترجمة, وحصل من ذلك على الأكثر لكنه شيء لا سبيل إلى استيعابه ولا حصره, وسببه انتشار الروايات وكثرتها وتشعبها وسعتها, فوجد المتعنت بذلك سبيلا إلى الاستدراك على الشيخ بما لا فائدة فيه جليلة ولا طائلة, فإن أجل فائدة في ذلك هو في شيء واحد وهو إذا اشتهر أن الرجل لم يرو عنه إلا واحد فإذا ظفر المفيد له براو آخر أفاد رفع جهالة عين ذلك الرجل برواية راويين عنه فتتبع مثل ذلك والتنقيب عليه منهم وأما إذا جئنا إلى مثل سفيان الثوري وأبي داود الطيالسي ومحمد بن إسماعيل وأبي زرعة الرازي ويعقوب بن سفيان وغير هؤلاء ممن زاد عدد شيوخهم على الألف فأردنا استيعاب ذلك تعذر علينا غاية التعذر فإن اقتصرنا على الأكثر والأشهر بطل إدعاء الاستيعاب ولا سيما إذا نظرنا إلى ما روى لنا عن من لا يدفع قوله أن يحيى بن سعيد الأنصاري راوي حديث الأعمال حدث به عنه سبعمائة نفس وهذه الحكاية ممكنة عقلا ونقلا لكن لو أردنا أن نتبع من روى عن يحيى بن سعيد فضلا عن من روى هذا الحديث الخاص عنه لما وجدنا هذا القدر ولاما يقاربه, فاقتصرت من شيوخ الرجل ومن الرواة عنه إذا كان مكثرا على الأشهر و الأحفظ والمعروف فإن كانت الترجمة قصيرة لم احذف منها شيئا في الغالب وإن كانت متوسطة اقتصرت على ذكر الشيوخ والرواة الذين عليهم رقم في الغالب وان كانت طويلة اقتصرت على من عليه رقم الشيخين مع ذكر جماعة غيرهم ولا أعدل من ذلك إلا لمصلحة مثل أن يكون الرجل قد عرف من حاله أنه لا يروي إلا عن ثقة فإنني أذكر جميع شيوخه أو أكثرهم كشعبة ومالك وغيرهما ولم التزم سياق الشيخ والرواة في الترجمة الواحدة على حروف المعجم لأنه لزم من ذلك تقديم الصغير على الكبير فاحرص على أن أذكر في أول الترجمة أكثر شيوخ الرجل وأسندهم وأحفظهم إن تيسر معرفة ذلك إلا أن يكون للرجل بن أو قريب فإنني أقدمه في الذكر غالبا واحرص على أن اختم الرواة عنه بمن وصف بأنه آخر من روى عن صاحب الترجمة وربما صرحت بذلك واحذف كثيرا من أثناء الترجمة إذا كان الكلام المحذوف لا يدل على توثيق ولا تجريح ومهما ظفرت به بعد ذلك من تجريح وتوثيق ألحقته وفائدة إيراد كل ما قيل في الرجل من جرح وتوثيق يظهر ثم المعارضة وربما أوردت بعض كلام الأصل بالمعنى مع استيفاء المقاصد وربما زدت ألفاظا يسيرة في أثناء كلامه لمصلحة في ذلك واحذف كثيرا من الخلاف في وفاة لرجل إلا لمصلحة تقتضي عدم الاختصار ولا أحذف من رجال التهذيب أحدا بل ربما زدت فيهم من هو على شرطه فما كان من ترجمة زائدة مستقلة فإنني اكتب اسم صاحبها واسم أبيه بأحمر وما زدته في أثناء التراجم قلت في أوله (قلت) فجميع ما بعد (قلت) فهو من زيادتي إلى آخر الترجمة
(فصل) وقد ذكر المؤلف الرقوم فقال للستة (ع) وللأربعة (4) وللبخاري (خ) ولمسلم (م) ولأبي داود (د) وللترمذي (ت) وللنسائي (س) ولابن ماجة (ق) وللبخاري في التعاليق (خت) وفي (الأدب المفرد) (بخ) وفي جزء (رفع اليدين) (ي) وفي (خلق أفعال العباد) (عخ) وفي جزء (القراءة خلف الإمام) (ز) ولمسلم في مقدمة كتابه (مق) ولأبي داود في (المراسيل) (مد) وفي (القدر) (قد) وفي (الناسخ والمنسوخ) (خد) وفي كتاب (التفرد) (ف) وفي (فضائل الأنصار) (صد) وفي (المسائل) (ل) وفي (مسند مالك) (كد) و للترمذي في (الشمائل) (تم) وللنسائي في (اليوم والليلة) (سي) وفي (مسند مالك) (كن) وفي (خصائص علي) (ص) وفي (مسند علي) (عس) ولابن ماجة في (التفسير) (فق), هذا الذي ذكره المؤلف من تآليفهم وذكر أنه ترك تصانيفهم في التواريخ عمدا لأن الأحاديث التي تورد مقصودة بالاحتجاج وبقي عليه من تصانيفهم التي على الأبواب عدة كتب منها (بر الوالدين) (للبخاري) و كتاب (الانتفاع بأهب السباع) (لمسلم) و كتاب (الزهد) و(دلائل النبوة) و(الدعاء) و(ابتداء الوحي) و(أخبار الخوارج) من تصانيف (أبي داود) وكأنه لم يقف عليها والله الموفق, وأفرد (عمل اليوم والليلة) (للنسائي) على (السنن) وهو من جملة كتاب (السنن) في رواية بن الأحمر وابن سيار وكذلك أفرد (خصائص علي) وهو من جملة المناقب في رواية بن سيار ولم يفرد (التفسير) وهو من رواية حمزة وحده ولا كتاب (الملائكة) و(الاستعاذة) و(الطب) وغير ذلك وقد تفرد بذلك راو دون راو عن (النسائي) فما تبين لي وجه إفراده (الخصائص) و(عمل اليوم و الليلة) والله الموفق
ثم ذكر المؤلف الفائدة في خلطه الصحابة بمن بعدهم خلافا لصاحب الكمال وذلك أن للصحابي رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن غيره فإذا رأى من لا خبرة له رواية الصحابي عن الصحابي ظن الأول تابعا فيكشفه في التابعين فلا يجده فكان سياقهم كلهم مساقا واحدا على الحروف أولي
قال: وما في كتابنا هذا مما لم نذكر له إسنادا فما كان بصيغة الجزم فهو مما لا نعلم بإسناده إلى قائله المحكي عنه بأسا وما كان بصيغة التمريض فربما كان في إسناده نظر
ثم قال وابتدأت في حرف الهمزة بمن اسمه أحمد وفي حرف الميم بمن اسمه محمد فإن كان في أصحاب الكنى من اسمه معروف خلاف فيه ذكرناه في الأسماء ثم نبهنا عليه في الكنى وأن كان فيهم من لا يعرف اسمه أو اختلف فيه ذكرناه في الكنى ونبهنا على ما في اسمه من الاختلاف ثم النساء كذلك وربما كان بعض الأسماء يدخل في ترجمتين فأكثر فنذكره في أولي التراجم به ثم ننبه عليه في الترجمة الأخرى وبعد ذلك فصول فيمن اشتهر بالنسبة إلى أبيه أو جده أو أمة أو عمه ونحو ذلك وفيمن اشتهر بالنسبة إلى قبيلة أو بلدة أو صناعة وفيمن اشتهر بلقب أو نحوه وفيمن أبهم مثل فلان عن أبيه أو عن جده أو أمه أو عمه أو خاله أو عن رجل أو امرأة ونحو ذلك مع التنبيه على اسم من عرف اسمه منهم والنساء كذلك هذا المتعلق بديباجة الكتاب
ثم ذكر المؤلف بعد ذلك ثلاثة فصول أحدها في شروط الأئمة الستة والثاني في الحث على الرواية عن الثقات والثالث في الترجمة النبوية فأما الفصلان الأولان فإن الكلام عليهما مستوفي في علوم الحديث وأما الترجمة النبوية فلم يعد المؤلف ما في كتاب بن عبد البر وقد صنف الأئمة قديما وحديثا في السيرة النبوية عدة مؤلفات مبسوطات ومختصرات, فهي أشهر من أن تذكر, وأوضح من أن تشهر, ولها هذا نستوفي الكلام عليها فيه إن شاء الله تعالى, وقد ألحقت في هذا المختصر ما التقطته من (تذهيب التهذيب) للحافظ الذهبي فإنه زاد قليلا فرأيت أن أضم زياداته لكمل الفائدة ثم وجدت صاحب (التهذيب) حذف عدة تراجم من أصل الكمال ممن ترجم لهم بناء على أن بعض السنة أخرج لهم فمن لم يقف المزي على روايته في شيء من هذه الكتب حذفه فرأيت أن أثبتهم وانبه على ما في تراجمهم من عوز و ذكرهم على الاحتمال أفيد من حذفهم وقد نبهت على من وقفت على روايته منهم في شيء من الكتب المذكورة وزدت تراجم كثيرة أيضا التقطتها من الكتب الستة مما ترجم (المزي) لنظيرهم تكملة للفائدة أيضا وقد انتفعت في هذا الكتاب المختصر بالكتاب الذي جمعه الإمام العلامة (علاء الدين مغلطاي) على (تهذيب الكمال) مع عدم تقليدي له في شيء مما ينقله, وإنما استعنت به في العاجل وكشفت الأصول التي عزا النقل إليها في الآجل فما وافق أثبته وما باين أهملته فلو لم يكن في هذا المختصر إلا الجمع بين هذين الكتابين الكبيرين في حجم لطيف لكان معنى مقصودا هذا مع الزيادات التي لم تقع لهما والعلم مواهب والله الموفق(11/45)
- ثم لخصه في تصنيف لطيف، وسماه :
1454- (( تقريب التهذيب )) (1)
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1510), (الجواهر والدرر)(2/668) قال: وهو عجيب الوضع, يشتمل على رجال (تهذيب الكمال), لا تزيد الترجمة على سطر, يشتمل على اسم الراوي, وأشهر نسبه, وصفته من القبول, وعدمه, وبيان طبقته, مع ضبط ما يحتاج على ضبطه, من ذلك بالحروف, وهو في مجلدة متوسطة.اهـ
- طبع طبعة حجرية في دهلي الهند سنة 1290 هـ في (348) صفحة, ثم فيها سنة 1320 في (298) صفحة وطبع بهامشه كتاب: (المغنى للفتني), وطبع طبعات أخرى منها طبعة دار الرشيد حلب 1412هـ بتحقيق (محمد عوامة), وفي مؤسسة الرسالة 146هـ بتحقيق (عادل مرشد), وعدد رجاله (8826) رجلا
- أوله:الحمد لله الذي رفع بعض خلقه على بعض درجات، وميز بين الخبيث والطيب بالدلائل [المحكمات] والسمات، وتفرد بالملك فإليه منتهى الطلبات والرغبات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو الأسماء الحسنى و الصفات، الناقد البصير لأخفى الخفيات، الحكم العدل، فلا يظلم مثقال ذرة، ولا يخفى عنه مقدار ذلك في الأرض والسموات.وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المبعوث بالآيات البينات، والحجج النيرات، الآمر بتنزيل الناس ما يليق بهم من المنازل والمقامات، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه السادة الأنجاب الكرماء الثقات, أما بعد: فإنني لما فرغت من تهذيب (تهذيب الكمال) في أسماء الرجال، الذي جمعت فيه مقصود (التهذيب) لحافظ عصره أبي الحجاج المزي، من تمييز أحوال الرواة المذكورين فيه، وضممت إليه مقصود (إكماله) للعلامة علاء الدين مغلطاي، مقتصراً منه على ما اعتبرته عليه، وصححته من مظانه، من بيان أحوالهم أيضاً، وزدت عليهما في كثير من التراجم ما يتعجب من كثرته لديهما، ويستغرب خفاؤه عليهما: وقع الكتاب المذكور من طلبة الفن موقعاً حسناً عند المميز البصير، إلا أنه طال إلى أن جاوز ثلث الأصل، (والثلث كثير), فالتمس مني بعض الإخوان أن أجرد له الأسماء خاصة، فلم أوثر ذلك، لقلة جدواه على طالبي هذا الفن، ثم رأيت أن أجيبه إلى مسألته، وأسعفه بطلبته، على وجه يحصل مقصوده بالإفادة، ويتضمن الحسنى التي أشار إليها و زيادة، وهي أنني أحكم على كل شخص منهم بحكم يشمل أصح ما قيل فيه، وأعدل ما وصف به، بألخص عبارة، وأخلص إشارة، بحيث لا تزيد كل ترجمة على سطر واحد غالباً، يجمع اسم الرجل واسم أبيه وجده، ومنتهى أشهر نسبته ونسبه، وكنيته ولقبه، مع ضبط ما يشكل من ذلك بالحروف، ثم صفته التي يختص بها من جرح أو تعديل، ثم التعريف بعصر كل راوٍ منهم، بحيث يكون قائماً مقام ما حذفته من ذكر شيوخه والرواة عنه، إلا من لا يؤمنه لبسه.وباعتبار ما ذكرت انحصر لي الكلام على أحوالهم في اثنتي عشرة مرتبة، وحصر طبقاتهم في اثنتي عشرة طبقة فأما المراتب:
فأولها : الصحابة: فأصرح بذلك لشرفهم.الثانية : من أُكد مدحه : إما : بأفعل : كأوثق الناس، أو بتكرير الصفة لفظاً: كثقة ثقة، أو معنى : كثقة حافظ الثالثة: من أفرد بصفة، كثقة، أو متقن، أو ثَبْت، أو عدل.الرابعة: من قصر عن درجة الثالثة قليلاً، وإليه الإشارة: بصدوق، أو لا بأس به، أو ليس به بأس.الخامسة: من قصر عن الرابعة قليلاً، وإليه الإشارة بصدوق سيء الحفظ، أو صدوق يهم، أو له أوهام، أو يخطئ، أو تغير بأخرة ويلتحق بذلك من رمي بنوع من البدعة، كالتشيع والقدر، والنصب، والإرجاء، والتجهم، مع بيان الداعية من غيره.السادسة: من ليس له من الحديث إلا القليل، ولم يثبت فيه ما يترك حديثه من أجله، وإليه الإشارة بلفظ: مقبول، حيث يتابع، وإلا فلين الحديث.السابعة : من روى عنه أكثر من واحد ولم يوثق، وإليه الإشارة بلفظ: مستور، أو مجهول الحال.الثامنة: من لم يوجد فيه توثيق لمعتبر، ووجد فيه إطلاق الضعف، ولو لم يفسر، وإليه الإشارة بلفظ: ضعيف.التاسعة: من لم يرو عنه غير واحد، ولم يوثق، وإليه الإشارة بلفظ: مجهول.العاشرة: من لم يوثق البتة، وضعف مع ذلك بقادح، وإليه الإشارة: بمتروك، أو متروك الحديث، أو واهي الحديث، أو ساقط.الحادية عشرة: من اتهم بالكذب.الثانية عشرة: من أطلق عليه اسم الكذب، والوضع.وأما الطبقات:
فالأولى : الصحابة، على اختلاف مراتبهم، وتمييز من ليس له منهم إلا مجرد الرؤية من غيره.الثانية: طبقة كبار التابعين، كابن المسيب، فإن كان مخضرماً صرحت بذلك.الثالثة: الطبقة الوسطى من التابعين، كالحسن وابن سيرين.الرابعة: طبقة تليها: جُلُّ روايتهم عن كبار التابعين، كالزهري وقتادة.الخامسة : الطبعة الصغرى منهم، الذين رأوا الواحد والاثنين، ولم يثبت لبعضهم السَّماع من الصحابة، كالأعمش.السادسة: طبقة عاصروا الخامسة، لكن لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة، كابن جريج.السابعة: طبقة كبار أتباع التابعين، كمالك والثوري.الثامنة: الطبقة الوسطى منهم، كابن عيينة وابن علية.التاسعة: الطبقة الصغرى من أتباع التابعين: كيزيد بن هارون، والشافعي، وأبي داود الطيالسي، وعبد الرزاق. العاشرة: كبار الآخذين عن تبع الأتباع، ممن لم يلق التباعين، كأحمد بن حنبل.الحادية عشرة: الطبقة الوسطى من ذلك، كالذهلي والبخاري.الطبقة الثانية عشرة: صغار الآخذين عن تبع الأتباع، كالترمذي، وألحقت بها باقي شيوخ الأئمة الستة، الذين تأخرت وفاتهم قليلاً، كبعض شيوخ النسائي.وذكرت وفاة من عرفت سنة وفاته منهم، فإن كان من الأولى والثانية: فهم قبل المائة، وإن كان من الثالثة إلى آخر الثامنة: فهم بعد المائة، وإن كان من التاسعة إلى آخر الطبقات: فهم بعد المائتين، ومن ندر عن ذلك بينته, وقد اكتفيت بالرقم على أول اسم كل راوٍ، إشارة إلى من أخرج حديثه من الأئمة.فالبخاري في صحيحه (خ) ، فإن كان حديثه عنده معلقاً (خت) ، و للبخاري في الأدب المفرد (بخ) ، وفي خلق أفعال العباد (عخ) ، وفي جزء القراءة (ر) ، وفي رفع اليدين(ي) ولمسلم(م) .[ولمقدمة صحيحه مق] ولأبي داود (د) ، وفي المراسيل له (مد) ، وفي فضائل الأنصار (صد) ، وفي الناسخ (خد) ، وفي القدر (قد) ، وفي التفرد (ف) ، وفي المسائل (ل) ، وفي مسند مالك(كد) وللترمذي (ت) ، وفي الشمائل له(تم) وللنسائي (س) ، وفي مسند علي له (عس) ، وفي مسند مالك(كن) وفي كتاب العمل اليوم والليلة(سي)، و في خصائص علي (ص)].ولابن ماجه (ق) ، وفي التفسير له(فق) فإن كان حديث الرجل في أحد الأصول الستة، أكتفي برقمه، ولو أخرج له في غيرها.وإذا اجتمعت فالرقم (ع) ، وأما علامة (4) فهي لهم سوى الشيخين.ومن ليست له عندهم رواية مرقوم عليه: (تمييز) ، إشارة إلى أنه ذكر ليتميز عن غيره.ومن ليست عليه علامة نبه عليه، وترجم قبل أو بعد و سميته: ( تقريب التهذيب )و والله سبحانه وتعالى أسأل أن ينفع به قارئه وكاتبه والناظر فيه، وأن يبلغنا من فضله وإحسانه ما نؤمله ونرتجيه، إنه ولي ذلك والقادر عليه، لا إله إلا هو، عليه توكلت وإليه أنيب.اهـ
1- وللحافظ (قاسم بن قطلوبغا الحنفي) عليه (حاشية), ذكره (السخاوي) في (الضوء اللامع)(6/187)
2- (حاشية) للمحدث المسند (عبد الله بن سالم البصري) المتوفى سنة 1134هـ , طبعها الشيخ (محمد عوامة) مع (التقريب), جمعها أثناء تدريسه للكتب الستة, من كثرة مراجعته (للتقريب), فكان يعلق عليه بعض الحواشي المفيدة, والتنبيهات القيمة حتى اجتمعت تلك (الحاشية)
3- وللعلامة (عبد العزيز بن باز) (النكت على تقريب التهذيب) طبعت في دار المنهاج الرياض 1426 باعتناء (عبد الله بن فوزان الفوزان)
4- وللشيخين (شعيب الأرناؤوط) و(بشار عواد معروف) كتاب: (تحرير التقريب), طبع في مؤسسة الرسالة بيروت 1417 هـ في (4) مجلدات
5- وللشيخ (عطاء عبد اللطيف بن أحمد المصري) كتاب: (إمعان النظر في تقريب ابن حجر), طبع في مكتبة العلم مصر 1414(11/46)
1455- وله أيضا كتاب (( الثقات ممن ليس في التهذيب )) (1)
ولم يكمل .
1456- و (( فوائد الاحتفال في أحوال الرجال المذكورين في البخاري زيادة على تهذيب الكمال )) (2)
في مجلد
- و (للسيوطي):
1457- (( زوائد الرجال على تهذيب الكمال )) (3)
- و(لسراج الدين بن المُلَقِّن) :
1458- (( إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال )) (4)
__________
(1) - ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/683) باسم : (ثقات الرجال ممن لم يذكر في تهذيب الكمال) قال: كتب منه نحو ثلاث مجلدات من خمسة, وقال مرة: إنه من عشرة لو كمل, ما بيض اهـ
- وله أيضا : (أسماء رجال الكتب التي عمل أطرافها في (إتحاف المهرة) مما لم يذكر في تهذيب الكمال), قال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/668): شرع فيه , وكتب منه جملة, ثم فتر عزمه عنه لو كمل, لجاء في خمسة مجلدات.اهـ
(2) - قال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/682): مجلد ضخم, مسودة, وسماه أيضا : (الإعلام بمن ذكر في البخاري من الأعلام)
(3) - (كشف الظنون)(2/956)
(4) - (كشف الظنون)(2/1510),قال (ابن قاضي شهبة)(4/47: اختصر (تهذيب الكمال للمزي) و رجال الكتب الستة الزائدة على ذلك (مسند أحمد) و(صحيحي ابن خزيمة) و(ابن حبان) و(مستدرك الحاكم) و (الدراقطني) و(البيهقي).اهـ قال 0ابن حجر) في (المجمع المؤسس)2/311): لم اقف منها على شيء إلا الأول.اهـ, وقال 0السخاوي) في (تاريخه)(6/102): ومن تصانيفه مما لم اقف عليه (إكمال تهذيب الكمال)....قد رأيت منه مجلدا, وأمره فيه سهل.اهـ(11/47)
1459- وكذا للحافظ (مغلطاي) (1)
- وللحافظ (ابن حجر) :
1460- (( تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة )) (2)
__________
(1) - سماه: (إكمال تهذيب الكمال) قال الحافظ في (تعجيل المنفعة)(20): وضع عليه كتابا سماه: (إكمال تهذيب الكمال) تتبع فيه ما فإنه من رواة الشخص الذي يترجم له ومن شيوخه ومن الكلام فيه من مدح وقدح, وما ظهر له مما يرد على (المزي) من تعقب, وجاء كتابا كبيرا, يقرب حجمه من حجم (التهذيب), وقفت عليه بخطه, وفيه له أوهام كثيرة, وقد اختصره هو في قدر نصف حجمه, ثم اقتصر منه على التعقبات في مجلد, واحد اهـ واختصاره يسمى : (جمع أوهام التذهيب)
- وقال في (الدرر الكامنة)(6/116): يكون في قدر الأصل, اختصره مقتصرا على الاعتراضات على (المزي) في نحو مجلدين, ثم في مجلد لطيف, وغالب ذلك لا يرد على (المزي) اهـ
- وقد طبع (إكمال التهذيب) في مكتبة الفاروق الحديثة مصر, بتحقيق (أبي عبد الرحمن عادل بن محمد) و(أبي محمد أسامة بن إبراهيم) في (12) مجلدات, ولطلاب وطالبات مرحلة الماجستير بقسم الثقافة الإسلامية جامعة الملك سعود، كتاب: (التراجم الساقطة من كتاب: إكمال تهذيب الكمال), طبع في دار المحدث.
(2) - (كشف الظنون)(1/418), طبع في دار الكتب العلمية 1416هـ بتحقيق (ايمن صالح شعبان), وعدد رجاله (1731) رجلا
أوله: الحمد لله على إحسانه المترادف المتوال ..أما بعد: فقد وقفت على مصنف للحافظ (أبي عبد الله محمد بن علي بن حمزة الحسيني) الدمشقي سماه :(تذكرة الحفاظ برجال العشرة), ضم إلى من في تهذيب الكمال لشيخه (المزي) من في الكتب الأربعة, وهي (الموطأ) و(مسند الشافعي), و(مسند أحمد) و(المسند) الذي خرجه (الحسين بن محمد بن خسرو) من حديث الإمام (أبي حنيفة) وحذا حذو (الذهبي) في (الكاشف) في الاقتصار على من في الكتب الستة دون من أخرج لهم في تصانيف لمصنفيها خارجة عن ذلك, (كالأدب المفرد للبخاري) و(المراسيل لأبي داود) و(الشمائل للترمذي) فلزم من ذلك أن ينسب ما خرج له (الترمذي) أو (النسائي) مثلا إلى من أخرج له في بعض المسانيد المذكورة وهو صنيع سواه أولى منه فإن النفوس تركن إلى من أخرج له بعض الأئمة الستة أكثر من غيرهم لجلالتهم في النفوس وشهرتهم , ولأن أصل وضع التصنيف للحديث على الأبواب أن يقتصر فيه على ما يصلح للاحتجاج أو الاستشهاد بخلاف من رتب على المسانيد فإن أصل وضعه مطلق الجمع, وجعل (الحسيني) علامة (مالك) (ك), وعلامة (الشافعي) (ش), وعلامة (أبي حنيفة) (فه), وعلامة (أحمد) (أ) ولمن أخرج له (عبد الله بن أحمد عن أبيه) (عب) ورموز الستة على حالها
وكنت قد لخصت (تهذيب الكمال) وزدت عله فوائد كثيرة, وسميته: ( تهذيب التهذيب ) وجاء نحو ثلث الأصل, ثم لخصته في تصنيف لطيف سميته:(التقريب) وهو مجلد واحد, يحتوى على جميع من ذكر في (التهذيب) مع زياداته في التراجم, فالتقطت الآن من كتاب (الحسيني) من لم يترجم له (المزي) في (التهذيب)
وجعلت رموز الأربعة على ما اختاره الشريف, ثم عثرت في أثناء كلامه على أوهام صعبة فتعقبتها, ثم وقفت على تصنيف له افرد فيه رجال (أحمد) سماه (الإكمال عن من في مسند أحمد من الرجال) ممن ليس في (تهذيب الكمال) فتتبعت ما فيه من فائدة زائدة على (التذكرة)
ثم وقفت على جزء لشيخنا الحافظ (نور الدين الهيثمي) استدرك فيه ما فات (الحسيني) من رجال (أحمد) لقطه من (المسند) لما كان يكتب زاوئد أحاديثه على الكتب الستة, وهو جزء لطيف جدا,و عثرت فيه مع ذلك على أوهام, وقد جعلت على من تفرد به (هب)
ثم وقفت على تصنيف للإمام (أبي زرعة) بن شيخنا حافظ العصر (أبي الفضل بن الحسين العراقي) سماه (ذيل الكاشف) تتبع الأسماء التي في (تهذيب الكمال) ممن أهمله إليه من ذكره (الحسيني) من رجال (أحمد) وبعض من استدركه (الهيثمي) وصير ذلك كتابا واحدا, واختصر التراجم فيه على طريقة (الذهبي) فاختبرته فوجدته قلد (الحسيني) و(الهيثمي) في أوهامها وأضاف إلى أوهامها من قبله أوهاما أخرى وقد تعقبت جميع ذلك مبينا محررا,مع أنى لا أدعى العصمة من الخطاء والسهو بل أوضحت ما ظهر لي فليوضح من يقف على كلامي ما ظهر له فما القصد إلا بيان الصواب طلبا للثواب ..وإنما حداني على هذا التلخيص أن إعادة ما كتب وشاع واشتهر تستلزم التشاغل بغير ما هو أولى وكتابة ما لم يشتهر ربما كانت أعود منفعة وأحرى ..فلما رأيت كتاب (الحسيني) أحببت أن التقط منه ما زاد لينتفع به من أراد معرفة حال ذلك الشخص, فلذلك اقتصرت على رجال الأربعة, وسميته (تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة) وعزمي أني أتتبع ما في كتاب (الغرائب عن مالك) الذي جمعه (الدارقطني) فإن فيه من الأحاديث مما ليس في (الموطأ) شيئا كثيرا, ومن الرواة كذلك, ثم أتتبع ما في (معرفة السنن والآثار) (للبيهقي) من الرجال الذين وقع ذكرهم في روايات (الشافعي) مما ليس في (المسند) ثم أتتبع ما في كتاب (الزهد) (لأحمد) فالتقط منه ما فيه من الرجال مما ليس في (المسند) فإنه كتاب كبير يكون في قدر ثلث (المسند) مع كبر (المسند) وفيه من الأحاديث والآثار مما ليس في (المسند) شيء كثير اهـ(11/48)
ترجم فيه لمن خرج له في كتاب من كتب الأئمة الأربعة, دون أحد الكتب الستة.
- و(لشمس الدين محمد بن علي بن الحسن الدمشقي الحسيني) الحافظ :
1461- (( التذكرة في رجال العشرة )) (1)
__________
(1) - تقدمت ترجمته (1162),قال (ابن قاضي شهبة)(3/130): اختصر (التهذيب), وحذف منه من ليس في (التنبيه), وأضاف إليهم من في (الموطأ) و(مسند الشافعي), و(مسند أبي حنيفة), و(مسند أحمد).اهـ
- طبع في (4) مجلدات قال في أوله: ذكرت رجال الأئمة الأربعة المقتدى بهم لأن عمدتهم في الاستدلال لهم لمذاهبهم في الغالب على ما رووه في مسانيدهم بأسانيدهم فإن (الموطأ لمالك) هو مذهبه الذي يدين الله به اتباعه ويقلدونه مع أنه لم يرو فيه إلا الصحيح عنده وكذلك ( مسند الشافعي) موضوع لا دلته على ما صح عنده من مروياته وكذلك (مسند أبي حنيفة) وأما (مسند أحمد) فإنه أعم من ذلك كله واشمل.انتهى
- وتعقبه (الحافظ ابن حجر) في (تعجيل المنفعة)(ص 4) فقال: وفيه مناقشات: (الأولى) ليس الأمر عند المالكية كما ذكر بل اعتمادهم في الأحكام والفتوى على ما رواه أبو القاسم عن مالك سواء وافق ما في (الموطأ) أم لا وقد جمع بعض المغاربة كتابا فيما خالف فيه المالكية نصوص الموطأ كالرفع ثم الركوع والاعتدال
(الثانية) قوله أن( مالكا) لم يخرج في كتابه إلا ما صح عنده في مقام المنع وبيان من أمعن النظر في كتابه
(الثالثة) ما نسبه (لمسند الشافعي) ليس الأمر فيه كذلك بل الأحاديث المذكورة فيه منها ما يستدل به لمذهبه, ومنها ما يورده مستدلا لغيره ويوهيه, ثم أن (الشافعي) لم يعمل هذا (المسند) وإنما التقطه بعض النيسابوريين من (الأم) وغيرها من مسموعات (أبي العباس الأصم) التي كان انفرد بروايتها عن (الربيع) وبقى من حديث (الشافعي) شيء كثير لم يقع في هذا (المسند), ويكفى في الدلالة على ذلك قول أن إمام الأئمة (أبي بكر بن خزيمة) أنه لا يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم سنة لم يودعها (الشافعي) كتابه, وكم من سنة وردت عنه صلى الله عليه وسلم لا توجد في هذا (المسند) ومن أراد الوقوف على حديث (الشافعي) مستوعبا فعليه بكتاب (معرفة السنن والآثار للبيهقي) فإنه تتبع ذلك أتم تتبع, فلم يترك له في تصانيفه القديمة الجديدة حديثا إلا ذكره, وأورده مرتبا على أبواب الأحكام, فلو كان (الحسيني) اعتبر ما فيه لكان أولى
(الرابعة) قوله وكذلك (مسند أبي حنيفة) توهم أنه جمع (أبي حنيفة) وليس كذلك, والموجود من حديث (أبي حنيفة) مفردا إنما هو كتاب (الآثار) التي رواها (محمد بن الحسن) عنه, ويوجد في تصانيف (محمد بن الحسن) و(أبي يوسف) قبله من حديث (أبي حنيفة) أشياء أخرى, وقد اعتنى الحافظ (أبو محمد الحارثي) وكان بعد الثلاثمائة بحديث (أبي حنيفة) فجمعه في مجلدة, ورتبه على شيوخ (أبي حنيفة), وكذلك خرج المرفوع منه الحافظ (أبو بكر بن المقري) وتصنيفه أصغر من تصنيف (الحارثي), ونظيره (مسند أبي حنيفة) للحافظ (أبي الحسين بن المظفر), وأما الذي اعتمد (الحسين)ي على تخريج رجاله فهو (ابن خسرو) كما قدمت, وهو متأخر, وفي كتابه زيادات على ما في كتابي (الحارثي) و(ابن المقري )
(الخامسة) قوله: وأما (مسند أحمد) إلى آخره. فكأنه أراد أنه أكثر هذه الكتب حديثا وهو كذلك, لكن فيها عدة أحاديث ورجال ليسوا في (مسند أحمد) ففي التعبير بأعم (كذا) نظر...اهـ بتصرف
- وقد ذيل على (التذكرة) الحافظ (نور الدين الهيثمي), قال الحافظ في (تعجيل المنفعة)(ص18): وقفت على جزء لشيخنا الحافظ (نور الدين الهيثمي) استدرك فيه ما فات (الحسيني) من رجال (أحمد), لقطه من (المسند) لما كان يكتب زاوئد أحاديثه على الكتب الستة, وهو جزء لطيف جدا, و عثرت فيه مع ذلك على أوهام اهـ, وقد ضمن الحافظ زوائده تلك كتابه (تعجيل المنفعة), وجعل على من تفرد به علامة (هب)
- و للحافظ (سراج الدين أبي حفص ابن الملقن) كتاب: (رجال الكتب العشرة), ذكره (السخاوي) في (الإعلان والتوبيخ)(ص117)
- وللحسيني) أيضا كتاب: (الإكمال في ذكر من له رواية في مسند أحمد من الرجال ممن ليس في تهذيب الكمال), ذكره (ابن قاضي شهبة)(3/131), طبع في جامعة الدراسات الاسلامية كراتشي باكستان بتحقيق (عبد المعطي قلعجي)(11/49)
1462- و (( التعريف برجال الموطأ )) (1)
في أربعة أسفار، (لأبي عبد الله محمد بن يحيى بن أحمد بن محمد)، يعرف (بابن الحذاء التميمي) المتوفى سنة عشر وأربعمائة .
1463- و (( إسعاف المبطأ برجال الموطأ )) (2)
(للسيوطي)
- والتعريف برجال ((معاني الآثار)) (لبدر الدين العيني)، سماه :
__________
(1) - ( فهرسة ابن خير)(151), ومما صنف في رجال (الموطأ) أيضا:
1- الشيخ (يحيى بن إبراهيم بن مزين القرطبي) المتوفى سنة 259هـ, له (رجال الموطأ), ذكره (ابن خير)(149)
2- والشيخ (أبي بكر محمد بن عبد الرحيم البرقي) المتوفى سنة 249هـ له (التعريف بمن ذكر في الموطأ من الرجال و النسا),ذكره (ابن خير)(150) وسماه: (التاريخ في رجال الموطأ وغيرهم)
3- والحافظ محدث الأندلس (محمد بن أحمد بن مفرج الأموي), مولاهم القرطبي المتوفى سنة 380هـ
4- و(أبو عمر الطليطلي)
5- وكذا (أبو عمر أحمد بن محمد الطلمنكي) المتوفى سنة 429هـ
6- وللشيخ (إدريس بن عبد العلي النكرامي) الهندي كتاب (القول المسدد في رواة موطأ الإمام محمد), ذكره (الحسني) في ( المعارف) (ص160)
(2) - أوله: الحمد لله على فضله العميم, هذا تأليف لطيف في تراجم الرواة المذكورين في (موطأ مالك) رضي الله عنه, مهذب محرر, يفوق الكتب المؤلفة في ذلك لمن تبصر, سميته (إسعاف المبطإ برجال الموطأ) ..الخ, وعدد رجاله (392) رجلا , طبع في حيدر آباد الهند سنة 1320 , وفي دهلي الهند مع كتاب (سنن ابن ماجة), وطبع عدة طبعات بذيل (الموطأ), ومفردا في دار الهجرة ,سوريا بتحقيق (موفق فوزي جبر), وعدد رجاله (392)
- وللشيخ (إدريس بن عبد العلي النكرامي) كتاب (القول المسدد في رواة موطأ الإمام محمد) ذكره (الحسني) في ( المعارف) (ص160)(11/50)
1464- (( مغاني الأخيار في رجال معاني الآثار ))(1)
في مجلدين
- وللشيخ (قاسم بن قطلوبغا الحنفي)، وهو المسمى:
1465- بـ: (( الإيثار في رجال معاني الآثار )) (2)
- و (( أسماء رجال الشمائل )) (لأبي الإمداد برهان الدين إبراهيم [ أ / 157 ] بن إبراهيم بن حسن اللقاني المالكي) المتوفى وهو راجع من الحج، سنة إحدى وأربعين وألف. وهو المسمى:
1466- (( بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل )) (3)
__________
(1) - طبع في مكتبة نزار الباز مكة المكرمة1418 هـ في(3) مجلدات بتحقيق (أسعد محمد الطيب), وقد اختصره الشيخ (أبو تراب رشد الله السندهي) وسماه ( كشف الأستار عن رجال معاني الآثار تلخيص مغاني الأخبار) طبع في مكتبة الدار بالمدينة المنورة مصورا عن طبعة هندية, أوله : الحمد لله الذي علمني معاني الآثار وأطلعني من جزيل لطفه على مغاني الأخيار...الخ
(2) - (الضوء اللامع)(6/186) قال : مجلد, وله أيضا (رجال (الموطأ لمحمد بن الحسن), وذكر له (الكتاني) أيضا في (فهرس الفهارس)(2/972): كتاب (رجال مسند أبي حنيفة)
(3) - (إيضاح المكنون)(1/203), وفي الباب أيضا:
1- (سمط اللآل في التعريف بما في الشفا من الرجال) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن علي قويسم التونسي) المتوفى سنة 1114 هـ, ذكره في (شجرة النور)(ص320) قال: كتاب غريب في بابه يحتوي على عشرة أجزاء, ضمن فيه الكثير من شوارد المسائل والتحريرات واللطائف والتراجم والأخبار ما يسلي الغريب, ويفيد العالم اللبيب, وقرظه الكثير من علماء عصره, منهم الشيخ (محمد فتاته), والإمام المفتي الحنفي الشيخ (عبد الكبير درغوت).اهـ
2- (أشرف الوسائل برواة الشمائل) للشيخ (أبي عبد الله محمد بن الطيب بن عبد السلام القادري الحسني) المتوفى سمة 1187هـ, ذكره (ابن الماحي)(ص283)
3- (أكمل الوسائل لرجال الشمائل) للشيخ(عبد الوهاب بن محمد غوث الشافعي المدارسي) ذكره ( عبد الحي الحسني) في (المعارف)(ص160)(11/51)
في مجلد, ولغيره أيضا
1467- و (( أسماء رجال مشكاة المصابيح )) (1)
__________
(1) - طبع في دار الكتب العلمية بتحقيق , وفي دار ابن حزم في (6) مجلدات تحقيق (رمضان بن أحمد بن علي آل عوف) وعدد رجاله (1037) رجلا، وفي الباب (أي ما صنف في رجال بعض الكتب المخصوصة:
1- (المجرد في أسماء رجال سنن ابن ماجة) للحافظ (الذهبي), طبع ضمن مجموع رسائل في الدار السلفية الكويت 1408 هـ بتحقيق (جاسم سليمان الدوسري)
2- (رجال صحيح ابن حبان سوى ما في التهذيب) للحافظ (أبي الفضل العراقي) بلغ فيها نظير أطرافه, (وأطرافه بلغ فيها إلى أول النوع الستين من القسم الثالث, ذكره في (لحظ الألحاظ)(ص232)
3- وله أيضا كتاب (رجال سنن الدارقطني سوى ما في التهذيب) لم يكمل, ذكره في (لحظ الألحاظ)(ص232)
4- (الإيثار بمعرفة رواة الآثار) للحافظ (ابن حجر) وهو في رجال كتاب (الآثار) (لمحمد بن الحسن الشيباني), طبع في مؤسسة الكتب الثقافية 1411هـ تحقيق (أبي مصعب محمد سعيد البدري), وعدد رجاله (247) رجلا
5- (المقصد الأحمد في رجال أحمد) للحافظ (محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري) المحدث المقرئ المتوفى سنة 833هـ , وهو في تراجم رجال (المسند), ذكره (ابن بدران) في (المدخل)(473) قال : رأيته في خزانة الكتب العمومية بدمشق
6- وللحافظ (ابن حجر) كتاب : (التعريف الأجود بأوهام من جمع رجال المسند), ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/684
7- (العدة من رجال العمدة) أي (عمد الأحكام للمقدسي) تأليف (إبراهيم بن موسى الأبناسي) الشافعي المتوفى سنة 802هـ, ذكره (الزركلي)(1/75)
8- كتاب في أسماء رجال (عمدة الأحكام للمقدسي) للحافظ (سراج الدين عمر بن الملقن) الشافعي, نقل عنه (السخاوي) في (الضوء اللامع)(6/101) عنه قوله: وأسماء رجالها في مجلد, غريب في بابه. اهـ
9- وللعلامة (شمس الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الدائم بن موسى البرماوي) الشافعي المتوفى سنة831 هـ (منظومة) في أسماء رجالها وشرحها, ذكره (السخاوي) في (الضوء اللامع)
-10 (زوائد رجال صحيح ابن حبان) تأليف (يحيى بن عبد الله الشهري), طبع في مكتبة الرشد الرياض 1422 في (6) مجلدات
11- (مصباح الأريب في تقريب الرواة الذين ليسوا في تقريب التهذيب) (لأبي عبد الله لمحمد بن أحمد المصنعي العنسي), طبع في مكتبة الفاروق الحديثة القاهرة، ومكتبة صنعاء في (3) مجلدات
12- (تذييل على كتاب تهذيب التهذيب) (لمحمد بن طلعت) طبع في أضواء السلف الطبعة الأولى1425 في مجلد
13- (الإحتفال بمعرة الرواة الثقات الذين ليسوا في تهذيب الكمال) تأليف (محمود سعيد ممدوح المصري) ، استخرج نصوصه (صفاء الدين عبد الرحمن) و(علي محمد العيدروس), طبع في دار البحث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث بالإمارات العربية، طبع منه (6) مجلدات(11/52)
لمؤلفها
- وكتاب (( الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة )) (1) (لقاسم بن قطلوبغا) [ تقدم برقم 1030 ]
1468- وكتاب (( قانون الموضوعات في ذكر الضعفاء والوضاعين )) (2)
(لمحمد طاهر الفتني)
1469- وكتاب (( الضعفاء والمتروكين )) (3)
(لأبي الفرج بن الجوزي)
1470- و (( التكميل في أسماء الثقات والضعفاء و المجاهيل )) (4)
للحافظ (عماد الدين ابن كثير)، جمع فيه بين (( تهذيب المزي )), و (( ميزان الذهبي )) مع زيادات
__________
(1) - ذكره في (الضوء اللامع)(6/186) قال: في أربع مجلدات.اهـ
(2) - طبع في دار إحياء الكتاب العربي الطبعة الثالثة 1415 , وبذيله كتابه الآخر: (تذكرة الموضوعات)
(3) - اسمه: (أسماء الضعفاء والوضاعين, وذكر من جرحهم من الأئمة الكبار والحافظين),كما في مخطوط (الظاهرية), ذكره (الألباني) في (فهرسه)(127), قال (الذهبي) في مقدمة (الميزان)(1/2): صنف (أبو الفرج بن الجوزى) كتابا كبيرا في ذلك, كنت اختصرته أولا، ثم ذيلت عليه ذيلا بعد ذيل.اهـ, وذكر (الصفدي) في (الوافي بالوفيات) أن للحافظ (مغلطاي بن قليج الحنفي) المتوفى سنة 762 هـ (ذيلا) عليه
- طبع في دار الكتب العلمية 1406 بتحقيق (أبى الفداء عبد الله القاضي) في مجلدين, عدد تراجمه (4018) ترجمة
(4) - (كشف الظنون)(1/471) وعنده: (التكملة), قال (ابن العماد) في (شذرات الذهب)(6/231): اختصر (تهذيب الكمال) وأضاف إليه ما تأخر في (الميزان) سماه (التكميل).اهـ, وهو مخطوط في دار الكتب المصرية رقم (24227) في مجلدين, وهي ناقصة, و الكتاب جعله مؤلفه مقدمة لكتابه العظيم: (جامع المسانيد و السنن الهادي لأقوم سنن)(11/53)
1471- وكتاب (( المغني في الضعفاء وبعض الثقات )) (1)
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص289), طبع في دار المعارف حلب بتحقيق (نور الدين عتر), وفي دار الكتب العلمية 1418 بتحقيق (أبى الفداء عبد الله القاضي) في مجلدين, وعدد تراجمه (7855) ترجمة , أوله: الحمد لله العادل في القضية الحاكم في البرية أما بعد فهذا كتاب صغير الحجم كبير القدر كثير النفع اسأل الله تعالى فيه حسن النية والقصد والعفو عن السهو والتجاوز عن تجاوز الحد هذبته وقربته وبالغت في اختصاره تيسيرا على طلبة العلم المعتنين بالحديث في معرفة الضعفاء قد احتوى على ذكر الكذابين الوضاعين ثم على ذكر المتروكين الهالكين ثم على الضعفاء من المحدثين والناقلين ثم على الكثيري الوهم من الصادقين ثم على الثقات الذين فيهم شيء من اللين, أو تعنت بذكر بعضهم أحد من الحافظين, ثم على خلق كثير من المجهولين, ولم يمكني استيعاب هذا الصنف لكثرتهم في الأولين والآخرين, فذكرت منهم من نص على جهالته (أبو حاتم الرازي) وقال هذا مجهول, وذكرت خلقا منهم لم اعرف حاله, ولا روى عنه سوى رجل واحد متنا بنو وكذا لم اذكر فيه من قيل فيه محله الصدق, ولا من قيل فيه يكتب حديثه, ولا من لا بأس به, ولا من قيل فيه هو شيخ, أو هو صالح الحديث, فإن هذا باب تعديل, وكذا لم اعتن بمن ضعف من الشيوخ ممن كان في المائة الرابعة, وبعدها ولو فتحنا هذا الباب لما سلم أحد إلا النادر من رواة الكتب والأجزاء, وقد جمعت في كتابي هذا أمما لا يحصون, فهو مغن عن مطالعة كتب كثيرة في الضعفاء, فإني أدخلت فيه إلا من ذهلت عنه, الضعفاء (لابن معين) و(للبخاري) و(أبي زرعة) و(أبي حاتم) و(النسائي) و(ابن خزيمة) و(العقيلي) و(ابن عدي) و(ابن حبان) و(الدارقطني) و(الدولابي) و(الحاكمين) و(الخطيب) و(ابن الجوزي) وزدت على هؤلاء ملتقطات من أماكن متفرقات, وأشرت إلى حال الرجل بأخصر عبارة, إذ لو استوفيت حاله وما قيل فيه وما أنكر من الحديث عليه لبلغ الكتاب عدة مجلدات, فمن أراد التبحر في المعرفة فليطالع المؤلفات الكبار, وليأخذ من حديث أخذت, وقد رمزت على من له رواية في كتب الإسلام الستة كما تراه (فالبخاري) (خ), و(مسلم) (م) , و(أبو داود) (د) , و(الترمذي) (ت), و(النسائي) (س), و(لابن ماجه) (ق), والجماعة كلهم (ع), و(السنن الأربعة) (عه), والله حسبي وعليه اعتمادي وهذا مبلغ ما عندي ولا آلو جهدي اهـ
- قال (السيوطي في (تدريب الراوي)(ص486): و(للذهبي) في هذا النوع (المغنى) كتاب صغير الحجم نافع جدا من جهة أنه يحكم على كل رجل بالأصح فيه, بكلمة واحدة, على إعواز فيه, سأجمعه إن شاء الله تعالى في ذيل عليه اهـ(11/54)
(للذهبي) في مجلد ، يحكم على كل رجل بالأصح فيه بكلمة واحدة، وهو نفيس جدا
1472- و(للسيوطي) عليه (( ذيل )) (1)
- و(للذهبي) أيضا :
1473- (( ديوان الضعفاء )) (2)
__________
(1) - قال (السيوطي) في (الذيل على طبقات الذهبي): وهو مختصر نفيس, وقد ذيلت عليه بذيل. اهـ
(2) - طبع في دار القلم 1418 بتحقيق (الشيخ (خليل الميس) في مجلدين, وعدد تراجمه (5099) ترجمة, أوله: الحمد لله والشكر لله ولا حول ولا قوة إلا بالله أما بعد فهذا ديوان الضعفاء والمتروكين وخلق من المجهولين وأناس فيهم لين على ترتيب حروف المعجم بأخصر عبارة وألخص إشارة فمن كان في كتاب من الكتب الستة البخاري ومسلم وأبى داود والترمذي والنسائي وابن ماجة له رواية فعليه رمز ذلك الكتاب فالبخاري (خ) ومسلم (م) وأبى داود (د) والترمذي (ت) والنسائي(س) وابن ماجة (ق) ومما كان في الكتب الستة جميعها وهذا نادر جدا فعليه (ع) ومن كان في السنن الأربعة فعليه (عو) والله المسؤول أن ينفع به انه سميع الدعاء
- و(للذهبي) (ذيل) عليه, طبع في مكتبة النهضة الحديثة 1406هـ, بتحقيق: الشيخ (حماد الأنصاري) رحمه الله(11/55)
1474- وله أيضا كتاب (( معرفة الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد )) (1)
__________
(1) - طبع دار البشائر الإسلامية بيروت بتحقيق (محمد إبراهيم الموصلي) 1992 هـ وفي دار المعرفة 1986 بتحقيق (أبى عبد الله إبراهيم سعيداي إدريس) وفي مصر بتحقيق (عبد المجيد زكرياء) وعدد تراجمه (92) ترجمة , قال في مقدمته: بسم الله الرحمن الرحيم, هذا فصل مفيد من كلام الإمام الحافظ الناقد أبى عبد الله محمد ابن الذهبي رحمه الله قال وقد كتبت في مصنفي الميزان عدداً كثيراً من الثقات الذين احتج (البخاري) أو (مسلم) أو غيرهما بهم لكون الرجل منهم قد دون اسمه في مصنفات الجرح وما أوردتهم لضعف فيهم عندي بل ليعرف ذلك وما زال يمر بي الرجل الثبت وفيه مقال من لا يعبأ به ولو فتحنا هذا الباب على نفوسنا لدخل فيه عدة من الصحابة والتابعين والأئمة فبعض الصحابة كفّر بعضهم بتأويل ما والله يرضى عن الكل ويغفر لهم فما هم بمعصومين وما اختلافهم ومحاربتهم بالتي تلينهم عندنا أصلاً وبتكفير الخوارج لهم انحطت رواياتهم بل صار كلام الخوارج والشيعة فيهم جرحا في الطاعنين فانظر إلي حكمة ربك نسأل الله السلامة وهذا كثير من كلام الأقران بعضهم في بعض ينبغي أن يطوى ولا يروى ويطرح ولا يجعل طعنا ويعامل الرجل بالعدل والقسط وسوف ابسط فصلاً في هذا المعنى يكون فصلا بين الجرح المعتبر وبين الجرح المردود إن شاء الله ...الخ
- وله كتاب آخر في الباب اسمه: (ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق), طبع في مكتبة المنار الأردن 1406 بتحقيق (محمد شكور امرير المياديني), وعدد تراجمه (396) ترجمة, أوله: الحمد لله على الإيمان ومتابعة سنة نبيه أبي القاسم صلى الله عليه وسلم أما بعد فهذا فصل نافع في معرفة ثقات الرواة الذين تكلم فيهم بعض الأئمة بما لا يرد أخبارهم وفيهم بعض اللين وغيرهم أتقن منهم وأحفظ فهؤلاء حديثهم إن لم يكن في أعلى مراتب الصحيح فلا ينزل عن رتبة الحسن, اللهم إلا أن يكون للرجل منهم أحاديث تستنكر عليه وهي التي تكلم فيه من أجله, فينبغي التوقف في هذه للأحاديث والله الموفق بمنه فأما العلامات فإشارة إلى مخرج حديثه في كتب هؤلاء فعلامة البخاري (خ) مسلم (م) وأبو داود (د) و الترمذي (ت) والنسائي (س) والسنن الأربعة (عه) والجماعة كلهم (ع)
وقد اعتبرهما الشيخ (عواد معروف في كتابه (الذهبي ومنهجه) كتابا واحدا, ثم تراجع عن ذلك في مقدمته لـ:(سير أعلام النبلاء), وانتقد (عبد الستار الشيخ) في كتابه (الحافظ الذهبي)(ص411) طبعة (سعيداي) لتلفيقه في طبعته بين الكتابين فراجعه(11/56)
1475- و (( كشف الأحوال في نقد الرجال )) (1)
أي: المذكورين في (( اللئالي المصنوعة )) و (( ذيلها )) (للسيوطي)
(لعبد الوهاب بن محمد غوث بن محمد بن أحمد المدراسي) (2)
1476- و (( الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث )) (3)
للحافظ (برهان الدين الحلبي), أفرد فيه الرواة الذين وصفوا بالوضع .
1477- و (( التبيين لأسماء المدلسين )) (4)
__________
(1) - فهرس التيمورية (2/37)
(2) - ترجمته في (معجم كحالة)(2/346)
(3) - طبع في عالم الكتب 1996 بتحقيق (صبحي السامرائي) وعدد ترجمه (880) ترجمة,
- وللحافظ (شمس الدين محمد بن ناصر الدين محمد الدمشقي) المتوفى سنة 842هـ, كتاب: (السراق والمتكلم فيهم من الرواة وذكر طبقاتهم وتراجمهم), ذكره 0الكتاني) في (فهرس الفهارس)(2/676) وقال: وهو عندي بخطه، فرغ منه سنة 805 هـ. اهـ, وله أيضاً (كشف القناع عن حال من ادعى الصحبة أو له أتباع), قال (الكتاني): وهو أيضاً عندي بخطه
(4) - (كشف الظنون)(1/343), ), في مكتبة المعارف ضمن مجموع (الرسائل الكمالية),وفي دار الكتب العلمية 1986 بتحقيق (يحيى شفيق), وفي مؤسسة الريان بيروت 1414هـ بتحقيق (محمد ابراهيم داود الموصلي) وعدد تراجم الكتاب (96) رجلا
أوله: الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم أما بعد فهذا تعليق في أسماء المدلسين كنت قد جمعته قديما سنة 792 هـ في تعليق لي على (سيرة أبي الفتح اليعربي) ثم في تعليق لي على (البخاري) ثم إني نقلتهم إلى هذا المؤلف المفرد, وأسماؤهم تحتمل مجلدا, إذا ذكرت تراجمهم, ولكني اختصرتها الآن جدا, ليسهل تحصيلهم, وغالبهم في كلام شيخ شيوخنا الحافظ (صلاح الدين خليل العلائي) في كتابه (المراسيل) وقد أخبرني به إجازة شيخنا الحافظ سراج الدين بن الملقن بقراءته له عليه اجمع ببيت المقدس وبعضهم رأيته في قصيد الإمام (أبي محمود المقدسي) أخبرني بأنها له شيخنا (ابن الملقن) وبعضهم ظفرت أنا به في تواليف أذكرها في ذكر أسمائهم, وقد رأيت في كتاب (المراسيل) المشار إليه أن الحافظ (الذهبي) نظم غالبهم في قصيد ولم أر هذه القصيد...وقد رتبتهم على حروف المعجم في الاسم واسم الأب, ورقمت على من له رواية في الكتب الستة, أو بعضها برقومهم المعروفة عند أهل الحديث, ووسمته (بالتبيين لأسماء المدلسين).اهـ(11/57)
1478- و (( الإغتباط بمن رمي بالإختلاط )) (1)
كل منهما له أيضا
1479- و (( تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس )) (2)
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/130), طبع في مكتبة المعارف ضمن مجموع (الرسائل الكمالية), ثم مفردا في دار الحديث بالقاهرة 1988 بتحقيق(علاء الدين علي رضا), وفي الوكالة العربية للتوزيع والنشر الأردن بتحقيق (علي حسن الحلبي), وعدد تراجمه (123) ترجمة, قال ابن الكيال: رتبهم على حروف المعجم لكنه ذكر الثقات وغيرهم, ومن قيل إنه اختلط ولم يثبت ذلك حتى ذكر رحمه الله من تغير في مرض الموت, وليس المقصود ذلك لأن عامة من يموت يختلط قبل موته ذلك, وإنما المضعف للشيخ أن يروى شيئا حين اختلاطه.اهـ
- وفي الباب أيضا :
1- (المختلطين) للحافظ (خليل بن كيكلدي العلائي), طبع في مكتبة الخانجي مصر بتحقيق (فوزي عبد المطلب) و(علي عبد الباسط)
2- (الذيل على كتاب المختلطين للعلائي) للحافظ (ابن حجر), ذكره (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/679)
3- (رفع الشك باليقين في تبيين حال المختلطين) للحافظ (شهاب الدين أبي العباس أحمد بن أبي بكر البوصيري), ذكره في كتابه (مصباح الزجاجة)(3/69)
(2) - (كشف الظنون)(1/420), قال: وهو مختصر أوله الحمد لله المنزه عن النقائص بالتسبيح والتقديس.. الخ, رتب على خمس مراتب, واستمد فيه من (جامع التحصيل للعلائي), وقد أفرد أسماء المدلسين بالتصنيف, وفرغ من تحريره سنة 815هـ, وقال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/679): فرغه في سنة خمس عشرة وثمانمائة, كان جمعه أولا, ثم رجع عنه إىي كتاب أكبر منه بقليل.اهـ
-طبع بالمطبعة الحسينية سنة 1322هـ , ثم في دار الكتب العلمية 1986 بتحقيق (عبد الغفار البنداري) و(محمد عبد العزيز),
وفي الباب أيضا مما لم يذكره (الشيخ) رحمه الله :
1- (أسماء المدلسين) للشيخ الإمام (حسين بن علي الكرابيسي) صاحب (الشافعي), قال في (كشف الظنون)(1/89) وهو أول من أفردهم بالتصنيف.اهـ , قال(المروذي) في كتاب القصص): عزم (حسن بن البزار) و(أبو نصر بن عبد لمجيد غيرهما على أن يجيئوا بكتاب (المدلسين) الذي وضعه (الكرابيسي) يطعن يه على (الأعمش) و(سليمان التيمي) فمضيت إليه في سنة أربع وثلاثين فقلت: أن كتابك يريد قوم أن يعرضوه على (أبي عبد الله) فأظهر أنك قد ندمت عليه فقال/ أن أبا عبد الله رجل صالح مثله يوفق لاصابة الحق قد رضين أن يعرض عليه لقد سألني (أبو ثور) أن أمحوه فأبيت فجيء بالكتاب إلى (أبي عبد الله) وهو لا يعلم لمن هو فعلموا على مستبشعات من الكتاب وموضع فيه وضع على (الأعمش) وفيه : إن زعمتم أن (الحسن بن صالح) كان يرى السيف فهذا (ابن الزبير) قد خرج فقال (أبو عبد الله) هذا أراد نصرة (الحسن بن صالح) فوضع على أصحاب رسول الله وقد جمع للروافض أحاديث في هذا الكتاب فقال (أبو نصر) إن فتياننا يختلفون إلى صاحب هذا الكتاب فقال: حذروا منه اهـ
- وقال (ابن رجب في (شرح علل الترمذي)( ):وقد تسلط كثير ممن يطعن في أهل الحديث عليهم بذكر شئ من هذه العلل . وكان مقصوده بذلك الطعن في الحديث جملة والتشكيك فيه . أو الطعن في غير حديث أهل الحجاز ، كما فعله (حسيبن الكرابيسي) في كتابه الذي سماه بكتاب (المدلسين)، وقد ذكر كتابه هذا للإمام (أحمد) قدمه ذماً شديدا,. وكذلك أنكره عليه (أبو ثور) و غيره من العلماء,قال (المروزي): مضيت إلى (الكرابيسي) وهو إذ ذاك مستور يذب عن السنة ويظهر (أبي عبد الله) ، فقلت له : إن كتاب (المدلسين) يريدون أن يعرضوه على (أبي عبد الله)، فأظهر أنك قد ندمت حتى أخبر (أبا عبد الله) فقال لي: إن (أبا عبد الله) رجل صالح مثله يوفق لإصابة الحق، وقد رضيت أن يعرض كتابي عليه، وقال: قد سألني (أبو ثور) و(ابن عقيل) و(حبيش) أن أضرب على هذا الكتاب فأبيت عليهم وقلت: بل أزيد فيه، ولج في ذلك وأبى أن يرجع عنه, فجئ بالكتاب إلى (أبي عبد الله) وهو لا يدري من وضع الكتاب وكان في الكتاب الطعن على الأعمش والنصرة للحسن بن صالح, وكان في الكتاب :إن قلت إن (الحسن بن صالح) كان يرى رأي الخوارج فهذا (ابن الزبير) قد خرج, فلما قرئ على (أبي عبد الله قال: هذا قد جمع للمخالفين ما لم يحسنوا أن يحتجوا به ، حذروا عن هذا ونهى عنه, وقد تسلط بهذا الكتاب طوائف من أهل البدع من المعتزلة وغيرهم في الطعن على أهل الحديث، (كابن عباد الصاحب) ونحوه ، وكذلك بعض أهل الحديث ينقل منه دسائس إما أنه يخفى عليه أمرها أو لا يخفى عليه في الطعن في (الأعمش)، ونحوه، (كيعقوب الفسوي)، وغيره اهـ
2- كتاب (المدلسين) للحافظ (علي بن المديني), ذكره (الذهبي) في (السير)(9/351), وهو في عشرة أجزاء
3- ثم صنف فيه الإمام الحافظ (النسائي)
4- ثم الحافظ (أبو الحسن الدارقطني), ذكره في (تعريف اهل التقديس)(24)
5- (أسماء المدلسين) (للخطيب البغدادي)، ذكره (الذهبي) في (التذكرة)(2/1140), وقال: أربعة اجزاء
6- ونظم الحافظ (الذهبي) في ذلك (أرجوزة) و شرحها الشيخ (عبد العزيز بن محمد بن الصديق الغماري) وسماه: (التأنيس بشرح منظومة الذهبي في أهل التدليس) طبع في مؤسسة الرسالة 1404هـ
7- وتبعه تلميذه الحافظ (أبو محمود أحمد بن إبراهيم المقدسي) فزاد عليه من (جامع التحصيل للعلائي) شيا كثيرا مما فاته
8- ثم ذيل الحافظ (زين الدين العراقي) في هوامش كتاب (العلائي) أسماء وقعت له زائدة
9- ثم ضمها ولده (ولي الدين أبو زرعة) إلى من ذكره (العلائي) وجعله تصنيفا مستقلا, وزاد فيه ممن تبعه شيئا يسيرا
10- وصنف الحافظ (برهان الدين الحلبي) كتابا زاد فيه عليهم ما في كتاب (العلائي) من الأسماء ثمانية وستون نفسا
11- وزاد عليهم (ابن العراقي) ثلاث عشرة نفسا
12- وزاد عليه (الحلبي) اثنتين وثلاثين نفسا في كتابه (المدلسين)
13- وزاد (ا بن حجر العسقلاني) في (تعريف أهل التقديس) تسعة وثلاثين نفسا, فجملة ما فيه مائة واثنتان وخمسون نفسا
14- وللحافظ (السيوطي) كتاب (أسماء المدلسين), طبع في دار الجيل 1992 بتحقيق (محمود محمد نصار), وفي الوكالة العربية للتوزيع والنشر الأردن بتحقيق (علي حسن الحلبي) ضمن مجموع, وقد رتب (السيوطي) كتابه على حروف المعجم, عدد تراجمه (71) ترجمة
15- وللشيخ (أبي عبد الله محمد بن الطيب بن عبد السلام القادري الحسني الفاسي) المتوفى سمة 1187هـ, (نظم الدر النفيس فيمن وصف بالتدليس), ذكره (ابن الماحي)(ص283)
16- وللشيخ (محمد بن علي بن أدم بن صالح الإثيوبي) منظومة قي ذلك اسمها: (الجوهر النفيس في شرح أسماء ومراتب الموصوفين بالتدليس), شرحها في كتاب: (الجليس الأنيس), طبع في دار علماء السلف(11/58)
للحافظ (ابن حجر).
- إلى غير ذلك، مما هو كثير جداً.(1)
__________
(1) - مما لم يذكره (الشيخ) رحمه الله مما صنف في الباب :
1- (تأليف) للحافظ (الحازمي), ذكره (السيوطي) في(التدريب)(2/372), ووصفه بأنه لطيف.
2- و(تأليف) للحافظ (صلاح الدين العلائي) المتوفى سنة 761هـ, قال (العراقي) في (شرح الألفية)(ص466): (جزء) حدثنا به, ولكنه اختصره ولم يبسط الكلام فيه, ورتبهم على حروف المعجم.اهـ, وذكره أيضا (ابن قاضي شهبة)(3/93) فقال: كتاب في المدلسين, وهو مخطوط
3- (الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات) تأليف (زين الدين محمد بن أحمد بن محمد الخطيب بن البركات الصالحي الدمشقي) المعروف (بابن الكيال) المتوفى سنة 929هـ, طبع في دار المأمون بدمشق 1401بتحقيق (عبد القيوم عبد رب النبي), ثم في دار الكتب العلمية 1407هـ بتحقيق(كمال يوسف الحوت) وعدد تراجمه (70) ترجمة,قال مؤلفه في مقدمته: جمعت في هذا المصنف سبعين راويا من رواة الأصول المشهورين الثقات مبسوطة تراجمهم فيما صح واشتهر ومن رووا له وروى عنهم من أهل الأثر, رتبتهم على حروف المعجم, و جمعت ذلك من (مختصر التهذيب للأندرشي), ومن كتاب (ابن ماكولا) للحافظ, ومن (الكاشف للذهبي) الحافظ ومن (علوم ابن الصلاح) الحافظ, و(علوم الحافظ العراقي), ومن (الشذا الفياح للأبناسي) الحافظ, ومن ( الأغتباط للحافظ الحلبي), ومن (التمهيد لابن عبد البر) الحافظ, ومن (الانتصار للحافظ المقدسي) وغيرهم, وغير ذلك مما وقعت عليه واستندت إليه, ثم الحكم في حديث من اختلط من الثقات التفصيل, فما حدثه قبل الاختلاط فإنه يقبل, وإن حدث به فيه أو أشكل أمره فلم يدر أخذ عنه قبل الاختلاط أو بعده فإنه لا يقبل, وقد ذكرت في بعض التراجم من أخذ عنه قبل الاختلاط أو بعده, ثم هم منقسمون فمنهم من خلط لاختلاطه وخرفه, ومنهم من خلط لذهاب بصره أو لغير ذلك, قال ابن الصلاح: واعلم أن من كان بهذا القبيل محتجا بروايته في الصحيحين أو أحدهما فإنا نعرف على الجملة أن ذلك مما تميز, وكان مأخوذا عنه قبل الاختلاط, قلت: وهذا من باب حسن الظن بهم رضي الله عنهم .اهـ(11/59)
[ فصل في ذكر كتب في الوفيات ]
ومنها كتب في الوفيات:
1480- ككتاب (( در السحابة في وفيات الصحابة )) (1)
(للصاغاني)
1481- و (( الإعلام بوفيات الأعلام )) (2)
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/731)
(2) - (صلة الخلف)(ص112), قال الحافظ (تقي الدين الفاسي): ابتدأ فيه من السنة الأولى من الهجرة, وانتهى فيه إلى سنة إحدى وأربعين وسبعمائة, واختصر فيه (الذهبي) في الغالب على ما يعرف به الإنسان, وقد ذيله الحافظ (تقي الدين الفاسي المالكي) المتوفى سنة 832 هـ في كتاب: (إرشاد ذوي الأفهام على تكميل كتاب الإعلام بوفيات الأعلام), ويسمى أيضا: (درة التاج), قال: تأليف لطيف في نحو ثلاثة كراريس, وله أيضا (ذيل) أبسط منه مناسب له, ذكر ذلك (تقي الدين الفاسي) في (العقد الثمين)(2/57)
- طبع (الإعلام) في مكتبة العلوم والحكم بالرياض 1987 بتحقيق (عبد رب النبي محمد)، و في مؤسسة الكتب الثقافية بيروت 1413هـ في مجلدين بتحقيق (مصطفى بن علي عوض) و(ربيع أبو بكر عبد الباقي), وفي دار الفكر المعاصر في مجلد واحد بتحقيق (رياض عبد الحميد مراد) و(عبد الجبار زكار),
- و(للذهبي) أيضا كتاب: (الإشارة إلى وفيات الأعلام والمنتقى من تاريخ الإسلام), قال الحافظ (تقي الدين الفاسي) في (العقد الثمين)(2/56): ذكر فيه جماعة من أعيان العلماء والرواة وغيرهم, واختصر فيه في الغالب على اسم الإنسان وأبيه وجده, وما يعرف به, وقد يذكر شهر وفاته, وابتدا فيه من السنة الأولى من الهجرة, وانتهى فيه إلى سنة إحدى وسبعمائة اهـ
- وقد ذيل على (الفاسي) في كتاب سماه: ( بغية أهل البصارة في ذيل الإشارة), ذيل عليه من سنة 701 وإلى تاريخه على النمط الذي ذكره (الذهبي) وأبسط قليلا , و جعل الذيل في قدر (الإشارة), ثم أوضح التراجم المذكورة في هذا الذيل إيضاحا مناسبا بزيادة تراجم, قال في (العقد الثمين)(2/57): وإلى الآن لم يكمل تأليفه لذلك, والباقي منه أكثر التراجم من سنة إحدى وسبعمائة, وإلى سنة إحدى وأربعين وسبعمائة, لأنه ابتدأ من أول القرن التاسع, ثم ما قبله حتى انتهى إلى سنة أربعين اهـ
- ونظمه الحافظ (ابن حجر) في أرجوزة وصل فيها إلى وفيات سنة 201, ولم يكمل, سماها (السخاوي): (نظم وفيات الأعيان للذهبي), ونظمه أيضا (السيوطي) في : (نظم وفيات المحدثين)(11/60)
(للذهبي)
1482- و (( التكملة لوفيات النقلة )) (1)
(للحافظ زكي الدين عبد العظيم المنذري).
1483- و (( تاريخ الوفاة للمتأخرين من الرواة )) (2)
(لأبي سعد [ أ / 158 ] السمعاني)
1484- وكتاب (( الوفيات )) (3)
(لأبي القاسم عبد الرحمن بن منده)، وهو مستوعب جدا
- قال الذهبي: لم أر أكثر استيعابا منه
- وقد كان (أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحُمَيدي) صاحب كتاب (الجمع بين الصحيحين) يقول: ثلاثة أشياء من علوم الحديث يجب تقديم التهمم بها: كتاب (العلل)، وأحسن كتاب وضع فيه (كتاب) (الدارقطني)، وكتاب (المؤتلف والمختلف)، و أحسن كتاب وضع فيه أي: بالنسبة لمن تقدمه (كتاب) (الأمير أبي نصر بن ماكولا)، وكتاب (وفيات الشيوخ)، و ليس فيه كتاب اهـ (4)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(1743), (صلة الخلف)(ص149), (كشف الظنون)(2/2019) قال: ذكر أن الكتب المذكورة قد أهمل في كل منها جماعة, ووعد فيه : بجمع ما تضمن إهمالهم, و(لأبي القاسم الحسيني) كتاب: (صلة التكملة لوفيات النقلة)، طبع في دار ابن حزم بتحقيق (أبي يحيى الكندري).
(2) - ذكره (الذهبي) في (السير)(20/461), قال: (وفيات المتأخرين), خمس عشرة طاقة
(3) - (الإعلان بالتوبيخ)(ص334)
(4) - ذكره (ابن الصلاح) في (مقدمته)(ص 432) وتعقبه بقوله: فيها غير كتاب، ولكن من غير استقصاء وتعميم، وتواريخ المحدثين مشتملة على ذكر الوفيات، ولذلك ونحوه سميت تواريخ. وأما ما فيها من الجرح والتعديل ونحوهما فلا يناسب هذا الاسم، والله أعلم .اهـ
- وذكر قول (الحميدي) أيضا (الحافظ الذهبي) في (التذكرة)(4/1220) وزاد فيه: قد كنت أردت أن أجمع في ذلك كتابا, فقال لي (الأمير): رتبه على حروف المعجم, بعد أن ترتبه على السنين, قال (ابن طرخان): فاشتغل (بالصحيحين) إلى أن مات, قلت: وقد قبلنا إشارة (الأمير), وعملنا (تاريخ الإسلام) على ما رسم (الأمير).اهـ(11/61)
- قال في (تدريب الراوي): أي: على سبيل الاستقصاء، وإلا ففيه كتب (كالوفيات) (لابن زبر) و(لابن قانع), وذيل على (ابن زبر) الحافظ (عبد العزيز بن أحمد الكَتّاني)، ثم (أبو محمد الأكفاني)، ثم الحافظ (أبو الحسن بن المفضل)، ثم (المنذري)، ثم (الشريف عز الدين أحمد بن محمد الحسيني)، ثم المحدث (أحمد بن أيبك الدِّمياطي)، ثم الحافظ (أبو الفضل العراقي) اهـ
- قلت: ممن ألف في الوفيات القاضيان :
1485- (أبو الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي) (1)الحافظ، وتقدم أنه توفي سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة
وآخر وفياته عنه سنة ست وأربعين وثلاثمائة
1486- و(أبو سليمان محمد بن أبي محمد عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر الرَّبَعي الدمشقي) (2) ، محدث دمشق وابن قاضيها (أبي محمد بن زبر)، الحافظ المفيد المصنف الثقة، المتوفى سنة تسع وسبعين وثلاثمائة.
- قال (الذهبي): له كتاب (الوفيات) مشهور على السنين اهـ
جمعه من الهجرة ووصل إلى سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة.
__________
(1) - ذكره الحافظ (ابن ماكولا) في كتابه: (الإكمال في رفع الارتياب)( ) فقال: (تاريخ الوفيات) من أول سني الهجرة إلى حين وفاته سنة أربع وخمسين وثلاثمائة.اهـ
(2) - قال (الذهبي): الشيخ العالم الحافظ، محدث دمشق، وابن قاضيها أبي محمد, له كتاب (الوفيات) على السنين، مشهور.اهـ, طبع كتابه باسم (تاريخ مولد العلماء ووفياتهم) في دار العاصمة 1410هـ في مجلدين بتحقيق (عبد الله بن أحمد بن سليمان الحمد), وفي مركز المخطوطات والتراث 1410 بتحقيق محمود المصري) في جزء كبير, ومعه (ذيل الكتاني), و(ذيل ابن الأكفاني)
- مصادر ترجمته : (تذكرة الحفاظ) 3/179، (شذرات الذهب) 3/96، (الأعلام الزركلي) 7/98(11/62)
1487- ثم ذيله (أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن علي الكتاني التميمي الدمشقي الصوفي) (1) الحافظ، المتوفى سنة ست وستين وأربعمائة.
- ثم ذيل على ( الكتاني ) تلميذه محدث دمشق (أبو محمد هبة الله بن أحمد [ أ / 159 ] الأنصاري الأكفاني)
الحافظ المتوفى سنة أربع وعشرين وخمسمائة ذيلا صغيرا، نحو عشرين سنة منه إلى سنة خمس وثمانين وأربعمائة, سماه :
1488- (( جامع الوفيات )) (2)
1489- ثم ذيل على (الأكفاني) (شرف الدين أبو الحسن علي بن المفضل بن علي المقدسي) (3) ، ثم الإسكندري، المالكي، الحافظ، ذو التصانيف، المتوفى بالقاهرة، سنة إحدى عشرة وستمائة إلى سنة إحدى وثمانين وخمسمائة.
- ثم ذيل على (ابن المفضل) (زكي الدين أبو محمد عبد العظيم المنذري)
- وهو (( ذيل )) كبير كثير الإتقان والفائدة، قيل في ثلاث مجلدات، وفي (( بغية الوعاة )) أنه في مجلد، سماه:
__________
(1) - هذه النسبة إلى الكتان، وهو نوع من الثياب، وعمله, طبع في دار العاصمة الرياض سنة 1409 في مجلد بتحقيق (عبد الله بن أحمد بن سلميان الحمد), عدد تراجمه (361) ترجمة, قال في أوله : ثبتت وفاة من بلغنا وفاته من الشيوخ الذين حدثنا عنهم بدمشق, ووفاة شيوخنا الذين حدثونا رحمهم الله, وتاريخ ذلك فمن ذلك ما حدثنا به, ومنه ما رأيناه, ومنه ما وجدناه في كتب شيوخنا, وشرح ما بلغنا من أحوالهم, وعمن حدثوا, ابتدئنا بتاريخ ذلك من سنة 338
(2) - (صلة الخلف)(ص244), طبع في دار العاصمة. الرياض 1409هـ في مجلد بتحقيق (عبد الله بن سلمان الحمد), وعدد تراجمه (63) ترجمة
(3) - (صلة الخلف)(ص244), تقدم ترجمته برقم (527) عند ذكر كتابه (الأربعون الإلهية)(11/63)
1490- (( التكملة لوفيات النقلة )) (1)
وذكر أن الكتب المذكورة قد أهمل في كل منها جماعة, و وعد بذكرهم.
1491- ثم ذيل على (المنذري) تلميذه الحافظ (عز الدين أبو العباس) أو (أبو القاسم أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الشريف الحسين الحلبي) (2)
ثم المصري، المتوفى سنة خمس وتسعين وستمائة ، في مجلد.
1492- ثم ذيل على (الشريف) (شهاب الدين أبو الحسن أحمد بن أيْبَك بن عبد الله الحسامي) (3)
المعروف: (بالدِّمْياطي)الحافظ المحدث إلى نازلة الطاعون سنة تسع وأربعين وسبعمائة ، وفيها توفي في رمضان مطعونا.
1493- ثم ذيل على (ابن أيبك) الحافظ (زين الدين عبد الرحيم العراقي) (4) إلى سنة اثنين وستين.
1494- فذيل عليه ولده (الولي [ أبو زرعة ] (5) العراقي) (6) إلى أن مات سنة ست وعشرين وثمانمائة
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(1956), (صلة الخلف)(ص244), طبع في مؤسسة الرسالة بتحقيق الشيخ (بشار عواد معروف) في (4) مجلدات, وقد ذيل عليه الحافظ (عز الدين أبو العباس أحمد بن محمد الحسيني) المتوفى سنة 695هـ بكتاب (صلة التكملة) ابتدأه من سنة 640هـ , فكتب منه مجلدين, بلغ فيهما إلى 675هـ, وهو مخطوط بخطه في المكتبة البلدية بالإسكندرية
(2) - (معجم ابن حجر)(1956)
(3) - (معجم ابن حجر)(1957), (صلة الخلف)(ص244)
(4) - (صلة الخلف)(ص244), ذكره (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(4/32) في ترجمته
(5) - ليست في طـ ( أ )
(6) - ذكره (ابن قاضي شهبة) في (طبقاته)(4/82) في ترجمته فقال: له (وفيات) ابتدأ فيها من سنة مولده, وذكره (السخاوي) في (الضوء اللامع)(1/343) ضمن مصنفاته فقال: و(الذيل) على (ذيل) والده على (الوفيات) للحافظ (أبي الحسين بن أيبك). افتتحه من سنة مولده, وقفت منه على نحو مجلد لطيف,, ينتهي إلى سنة ست وثمانين وسبعمائة, وقال (التقي الفاسي) أنه وقف منه إلى سنة ثلاث وتسعين, فالظاهر أنه أكمله.اهـ(11/64)
- قال (السخاوي): لكن الذي وقفت عليه منه إلى سنة سبع وثمانين وسبعمائة ووريقات متفرقة بعد ذلك اهـ
و((الذيول)) المتأخرة أبسط من المتقدمة وأكثر فوائد و الكل مرتب على السنين.
[ فصل في ذكر كتب في علم المصطلح ]
ومنها كتب في علم المصطلح, أول من ألف في ذلك كما تقدم: الحافظ (أبو محمد الرامَهُرمُزي)، إلا أنه لم يستوعب, ثم الحافظ (أبو عبد الله الحاكم)، [ أ / 160 ] وذكر خمسين نوعاً من أنواع الحديث، ولكنه لم يستوعب أيضا، كما أنه لم يهذب, ثم الحافظ (أبو عمرو عثمان بن الصلاح) في كتاب:
1495- (( علوم الحديث )) (1)
__________
(1) - (معجم ابن حجر)(1176), (صلة الخلف)(ص306), طبع طبعة حجرية في لكنو بالهند 1304هـ, ثم في القاهرة بتصحيح (محمود الخلبي السمكري) سنة 1326هـ , وبومباي في المطبعة القيمة 1957هـ, ثم نشره (محمد راغب الطباخ) في المطبعة العلمية حلب سنة 1350هـ وعليه تعليقات له سماها ك (المصباح على مقدمة ابن الصلاح), و في الهيئة المصرية العامة 1394هـ تبحقي (عائشة عبد الرحمن), ومعه (محاسن الإصطلاح) (للبلقيني), ثم تعددت طبعاته, وأحسن طبعاته طبعة دار الفكر.دمشق بتحقيق (نور الدين عتر), ودار الكتب العلمية 1423هـ تحقيق الشيخ (ماهر الفحل)
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم {ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيىء لنا من أمرنا رشدا} الحمد لله الهادي من استهداه، الواقي من اتقاه، الكافي من تحرى رضاه،فحين كاد الباحث عن مشكله لا يلفي له كاشفا، والسائل عن علمه لا يلقى به عارفاً، من الله الكريم تبارك وتعالى، -وله الحمد- أن أجمع بكتاب معرفة أنواع علم الحديث، هذا الذي باح بأسراره الخفية، وكشف عن مشكلاته الأبية، أو أحكم معاقده، وقعد قواعده، وأنار معالمه، وبين أحكامه، وفصل أقسامه، وأوضح أصوله، وشرح فروعه وفصوله، وجمع شتات علومه وفوائده، وقنص شوارد نكته وفرائده..الخ
1- وعليه (حاشية) للحافظ (مغلطاي بن قليج الحنفي) المتوفى سنة 726هـ سماه (إصلاح ابن الصلاح), وهو مخطوط في القاهرة, ذكره (بروكلمان)(6/203) قال الحافظ (العراقي) في (التقييد)(ص12): وقد كان الشيخ الإمام العلامة (علاء الدين مغلطاي) أوقفني على شئ جمعه عليه سماه (إصلاح ابن الصلاح) وقرأ من لفظه موضعا منه, ولم أر كتابه المذكور بعد ذلك اهـ وقال (الزركشي) في (نكته)(ص10): وأخبرني شيخنا العلامة (مغلطاي) رحمه الله تعالى أن بعض طلبة العلم من المغاربة كان يتردد إليه ذكر له أن الشيخ (شمس الدين بن اللبان) وضع عليه تأليفا سماه (إصلاح كتاب ابن الصلاح) وأنه تطلب ذلك دهره فلم يجده ثم شرع الشيخ (علاء الدين) في التنكيت وسماه بالاسم المذكور لكنه لا يشفي الغليل وإنما تكلم على القليل.اهـ
2- وللشيخ (برهان الدين إبراهيم بن موسى الأبناسي) المتوفى سنة 802هـ كتاب (الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح), طبع في دار الكتب العلمية1998 بتحقيق (محمد علي سمك) قال (السخاوي) في (الضوء اللامع)(1/174): شحنه بزوائد من (نكت العراقي) و(شرحه للألفية) وغير ذلك اهـ
3- واختصره أيضا الحافظ (عماد الدين ابن كثير الدمشقي) صاحب (التفسير) المشهور, وقد طبع (مختصره) في المطبعة الماجدية مكة 1353هـ بتعليق الشيخ (محمد عبد الرزاق حمزة), وفي دار الفكر بيروت 1387هـ , وفي دار الضياء مصر بتحقيق (عمرو عبدالمنعم سليم ) وعلق عليه تعليقا سماه: (فتح المغيث في التعليق على كتاب اختصار علوم الحديث)
- وعليه تعليقات للشيخ العلامة المحدث (أحمد محمد شاكر المصري) سماها : (الباعث الحثيت شرح اختصار علوم الحديث), طبع في مطبعة حجازي 1356 هـ, ومكتبة محمد علي صبيح القاهرة 1370هـ, ثم تعددت طبعاته, وقد اشتهرت (تعليقات) الشيخ (شاكر) حتى أن ظن بعضهم أن (اختصار ابن كثير) اسمه: (الباعث الحثيث)
- قال (ابن كثير) في أول كتابه : (أما بعد) فإن علم الحديث النبوي - على قائله أفضل الصلاة والسلام - قد اعتنى بالكلام فيه جماعة من الحفاظ قديما وحديثا, كالحاكم والخطيب, ومن قبلهما من الأئمة ومن بعدهما من حفاظ الأمة, ولما كان من أهم العلوم وأنفعها أحببت أن أعلق فيه مختصرا نافعا جامعا لمقاصد الفوائد, ومانعا من مشكلات المسائل الفرائد وكان الكتاب الذي اعتنى بتهذيبه الشيخ الإمام العلامة, أبو عمر بن الصلاح تغمده الله برحمته من مشاهير المصنفات في ذلك بين الطلبة لهذا الشأن, وربما عني بحفظه بعض المهرة من الشبان سلكت وراءه, واحتذيت حذاءه, واختصرت ما بسطه, ونظمت ما فرطه وقد ذكر من أنواع الحديث خمسة وستين, وتبع في ذلك (الحاكم أبا عبد الله الحافظ النيسابوري), شيخ المحدثين وأنا -بعون الله- أذكر جميع ذلك, مع ما أضيف إليه من الفوائد الملتقطة من كتاب الحافظ الكبير (أبي بكر البيهقي), المسمى (بالمدخل إلى كتاب السنن) وقد اختصرته أيضا بنحو من هذا النمط, من غير وكس ولا شطط, والله المستعان, وعليه الاتكال اهـ
4- واختصره الحافظ (ابن الملقن) وسماه: (المقنع), ذكره في (صلة الخلف)(ص417), حقق في رسالة ماجستير 1403 هـ من طرف (مصطفى عبد القادر الخضر) بإشراف (الحسيني هاشم), ذكره في (صلة الخلف)(ص417), وطبع في دار فواز السعودية 1413هـ بتحقيق الشيخ (يوسف الجديع) أوله: أحمد الله على آلائه وأشكره على نعمائه وأصلي على محمد وآله وصحبه وأسلم وبعد: فالعلم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وروايته من أشرف العلوم إذ هو ثاني الأساس والمقدم على الإجماع والقياس وقد صنف فيه الأئمة (الترمذي) في (جامعه) و(علله) و(الحاكم) في (أصوله) و(مدخله) و(الخطيب) في (كفايته) و(جامعه), ومن أجمعها كتاب العلامة الحافظ (تقي الدين أبي عمرو بن الصلاح) سقى الله ثراه وجعل الجنة مأواه فإنه جامع لعيونها ومستوعب لفنونها وجعل أنواعه زائدة على الستين وأنها تزيد على ذلك, وقد وقع الاختيار بفضل الله وقوته على تلخيصه وتقريبه وتنقيحه وتهذيبه مع زيادات عليه مهمة, وفوائد جمة لا تلفى مسطورة ولا تكاد توجد في الكتب المشهورة, من الله تعالى بالوقوف عليها وتفضل بإفادة المتشوقين إليها, وعلمت للزيادة علامة دائرة بالحمرة في أولها وآخرها وربما قلت في أولها قلت وفي آخرها علامة الدائرة المذكورة, جعله الله لوجهه خالصا وللمشتغل به نافعا فإنه بيده والقادر عليه وهو حسبي ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اهـ
- ثم اختصره في كتابه (التذكرة), قال (السخاوي): في كراسة رأيتها,اهـ قال فيه مؤلفه في آخره: فرغت منه في نحو ساعتين من صبيحة يوم الجمعة, سابع عشرين جمادى الأولى سنة 763 هـ, قال (حاجي خليفة): وصل فيها من الأنواع إلى ثمانين نوعا فحفظت, ورجزت.اهـ , طبع في دار عمار الأردن 1408هـ بتحقيق (علي حسن الحلبي), وله عليها (شرح) سماه: (التبصرة شرح التذكرة), قال السخاوي) في (التوضيح الابهر)(ص11): وبعد تمامه رأيت شرحا عليها لمؤلفها سماه: (التبصرة) في كراسة أرجو أن ما كتبته أنفع منه, وأطال في أماكن كالضعيف بما نقله من شرح (ألفية العراقي), وفي المؤتلف والتاريخ والمشهور وغير ذلك مما الأنسب باختصار الأصل عدمه.اهـ
- و للحافظ (السخاوي) أيضا شرح عليها سماه: (التوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن على الأثر), و طبع شرحه في دار التقوى بلبيس مصر 1409هـ بتحقيق (حسين إسماعيل الجمل), وفي مكتبة أضواء السلف بالرياض 1998 في مجلد بتحقيق (عبد الله بن محمد البخاري)
- و(شرحه أيضا (محمد المنشاوي) تلميذ (زكريا الأنصاري), وسماه: (فتح المغيث بشرح تذكرة الحديث)
5- وللشيخ (محمد بن إدريس القادري المغربي) المتوفى سنة 1350هـ,كتاب (البيان والإيضاح لمعلقات مقدمة ابن الصلاح) ذكره (ابن سودة) في(سل النصال)(ص63)(11/65)
له, فذكر منها خمسة وستين نوعا وهذب، وجمع في كتابه ما تفرق في غيره، فعكف الناس عليه وعدلوا في الفن إليه, فمن ناظم لكتابه، ومختصر، ومستدرك، ومقتصر، ومعارض، ومنتصر، ولكل من :
1496- (الزين العراقي)
1497- و (البدر الزركشي) (1)
__________
(1) - قدم رسالة للماجستير من طرف (زين العابدين محمد بلافريج) في الجامعة الإسلامية 1406هـ بإشراف الشيخ (سعدي الهاشمي), وطبع في مكتبة أضواء السلف الرياض 1419هـ في (3) مجلدت, وفي دار الكتب العلمية بيروت 1425هـ في مجلد واحد بتحقيق (محمد علي سمك)
أوله:الحمد لله الذي أعلى منار الإسلام بالسنة ورفع بها عن القلوب الأكنة...أما بعد فلما كانت السنة الوحي الثاني بعد المتشابه المثاني وجب على كل ذي لب حفظها وذكرها وتعليمها ونشرها ومن المعين على ذلك معرفة أوضاع أصطلح عليها حملتها و رسوم بينها نقلتها وقد انتدبت لجمع ذلك جماعة وأجمعهم له (أبو عبد الله الحاكم النيسابوري) و(أبو بكر بن الخطيب البغدادي و(أبو محمد الرامهرمزي) وجاء بعدهم الإمام (أبو عمرو بن الصلاح) فجمع مفرقهم وحقق طرقهم وأجلب بكتابة بدائع العجب وأتى بالنكت والنخب حتى استوجب أن يكتب بذوب الذهب و الناس كالمجمعين على أنه لا يمكن وضع مثله, وقصارى أمرهم اختصاره من أصله, وأخبرني شيخنا العلامة (مغلطاي) رحمه الله تعالى أن بعض طلبة العلم من المغاربة كان يتردد إليه ذكر له أن الشيخ (شمس الدين بن اللبان) وضع عليه تأليفا سماه (إصلاح كتاب ابن الصلاح) وأنه تطلب ذلك دهره فلم يجده, ثم شرع الشيخ (علاء الدين) في التنكيت, وسماه بالاسم المذكور, لكنه لا يشفي الغليل وإنما تكلم على القليل, فاستخرت الله تعالى في تعليق عليه فائق الجمع, شائق السمع, يكون لمستغلقه كالفتح, ولمستبهمه كالشرح, وهو يشتمل على أنواع :
الأول بيان ما أشكل ضبطه فيه من الأسماء والأنساب واللغات الثاني حل ما يعقد فهمه الثالث بيان قيوده واحترازاته في الرسوم والضوابط الرابع التعرض لتتمات أمور مهمة أغفلها الخامس التنبيه على أوهام وقعت له في النقل السادس اعتراضات وأسئلة لا بد منها السابع ما هو الأصح في أمور أطلقها الثامن أمور مستقلة هي بالذكر أهم مما ذكره وقصدت بذلك الرجوع إليه عند أوقات درسي ومراجعتي لنفسي والله أسأل أن يجعله خالصا لوجهه الكريم مقرنا بالفوز لجنات النعيم بمنه وكرمه اهـ(11/66)
1498- والحافظ (ابن حجر) عليه (( نكت ))
- و (( نكت )) (العراقي) تسمى :
1496 م بـ: (( التقييد والإيضاح لما أطلق وأغلق من كتاب ابن الصلاح )) (1)
في مجلد
- والحافظ (ابن حجر)، تسمى:
__________
(1) - (صلة الخلف)(ص440), طبع في المكتبة السلفية المدينة المنورة دار الفكر 1389هـ بتحقيق (عبد الرحمن محمد عثمان), ثم صورت طبعته في دار الفكر بيروت 1401هـ, و في دار الحديث بيروت 1405هـ وبذيله (المصباح على مقدمة ابن الصلاح) (لمحمد راغب الطباخ), وطبع في دار البشائر بيروت 1425هـ في مجلدين بتحقيق (أسامة عبد الله خياط), و(لأسامة عبد الله خياط) رسالة دكتوراه بعنوان (الحافظ العراقي وكتابه التقيييد والإيضاح), نوقشت في جامعة أم القرى 1408هـ بإشراف (أحمد محمد نور سيف)
أوله: الحمد لله الذي ألهم لإيضاح ما أبهم وأفهم إلى الاصطلاح ...وبعد فإن أحسن ما صنف أهل الحديث في معرفة الاصطلاح كتاب (علوم الحديث لابن الصلاح) جمع فيه غرر الفوائد فأوعى, ودعي له زمر الشوارد فأجابت طوعا, إلا أن فيه غير موضع قد خولف فيه, وأماكن أحز تحتاج إلى تقييد وتنبيه, فأردت أن أجمع عليه نكتا تقيد مطلقه, وتفتح مغلقه, وقد أورد عليه غير واحد من المتأخرين إيرادات ليست بصحيحة فرأيت أن أذكرها وأبين تصويب كلام الشيخ وترجيحه لئلا يتعلق بها من لا يعرف مصطلحات القوم ويتفق من مزجى البضاعات ما لا يصلح للسوم, وقد كان الشيخ الإمام العلامة (علاء الدين مغلطاي) أوقفني على شئ جمعه عليه سماه (إصلاح ابن الصلاح) وقرأ من لفظه موضعا منه, ولم أر كتابه المذكور بعد ذلك, وأيضا قد اختصره جماعة وتعقبوه في مواضع منه, فحيث كان الاعتراض عليه غير صحيح ولا مقبول ذكرته بصيغة اعترض عليه على البناء للمفعول ...وسميته (التقييد والإيضاح لما أطلق وأغلق من كتاب ابن الصلاح)(11/67)
1498 م بـ: (( الإفصاح على نكت ابن الصلاح ))(1)
- واختصره جماعة منهم قاضي القضاة بالديار المصرية (بدر الدين محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني الحموي الشافعي) المتوفى بمصر، سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة ، ودفن بالقرافة، وسماه:
1499- بـ: (( المنهل الروي في الحديث النبوي )) (2)
- وشرحه سبطه (عز الدين محمد بن أبي بكر بن عبد العزيز بن بدر الدين بن جماعة الكناني), وسماه :
1500- (( المنهج السوي في شرح المنهل الروي )) (3)
- ومنهم (النووي) في كتاب سماه:
__________
(1) - قال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/678):لم يكمل, قال هو: في مجلد ضخم مسودة زيادة على (نكت) شيخه (الزين العراقي), ومباحثة معه, وهو نحو حجم الأصل لو كمل, بيض منه إلى المقلوب, واخبرني ابن سيد عفيف الدين أنه عنده بخط شيخنا كاملا, فالله اعلم
- قدم رسالة للدكتوراه في جامعة أم القرى 1400هـ, من طرف الشيخ (ربيع بن هادي المدخلي), وطبع في الجامعة الإسلامية 1404هـ في مجلدين, وفي دار الراية الرياض 1408هـ بنفس التحقيق, وطبع أيضا في دار الكتب العلمية في مجلد بتحقيق (مسعد السعدني)
(2) - (صلة الخلف)(ص418), و(كشف الظنون)(2/1884), طبع في دار الفكر دمشق 1406هـ بتحقيق (محيي الدين عبد الرحمن رمضان), ثم في دار الكتب العلمية 1990 بتحقيق (كمال يوسف الحوت), وهو مختصر أوله الحمد لله الذي أوضع لمعالم السنة سبيلا...الخ, لخص فيه (علوم الحديث لابن الصلاح), وزاد عليه, ورتبه على مقدمة وأربعة أطراف, فجاء مشتملا على خمسة أمور, وهي التعريفات, وأقسام المتن والسند, وأسماء الرجال, وكيفية تحمل الحديث
(3) - (صلة الخلف)(ص418), (كشف الظنون)(2/1884)(11/68)
1501- (( الإرشاد )) (1)
ثم اختصره وسماه :
1502- (( تقريب الإرشاد )) (2)
وهو المشهور الآن، وعليه (( شروح )) عديدة :
1503- ( للزين العراقي) (3)
1504- و ( السخاوي) (4)
1505- و ( السيوطي) (5)
- وغيرهم
- ونظمه وزاد عليه (الزين العراقي) في (( ألفية )) تسمى:
__________
(1) - اسمه الكامل: (إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق), (كشف الظنون)(1/70), طبع في مكتبة الإيمان المدينة المنورة 1408 هـ بتحقيق (عبد الباري فتح الله السلفي) في مجلدين, ثم في دار اليمامة للطبع والنشر.دمشق1412 بتحقيق (نور الدين عتر) في جزء واحد
- وعلى(الإرشاد) شرح للشيخ (لعمر بن أحمد الدوماني),مخطوط في (أيا صوفيا)(439), ذكره (بروكلمان)(6/204)
(2) - اسمه الكامل: (التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير), (معجم ابن حجر)(1739), (صلة الخلف)(ص169), طبع جزء منه مع ترجمة فرنسية وشرح المستشرق (مرسه) باريس سنة 1902 , وفي المطبعة المصرية 1351هـ مطبعة محمد صبيح القاهرة 1388هـ, ثم في دار الجنان بيروت 1406هـ بتحقيق (عبد الله عمر البارودي)
(3) - (كشف الظنون)(1/465), و(للسخاوي) نكت عليها وعلى (شرحها), ذكره في (الضوء اللامع)
(4) - (كشف الظنون)(1/465), ذكره في ( الضوء اللامع )(1/75) وقال بأنه أقرأه بمكة المكرمة فسمعوا عليه , ووصفه بأنه: في مجلد متقن
(5) - وسماه: (تدريب الراوي في شرح تقريب النووي ) طبع في المكتبة العلمية المدينة المنورة 1392هـ بتحقيق (عبد الوهاب عبد اللطيف), ودار الكتب الحديثة القاهرة 1385هـ, دار الفكر بيروت 1993, وله طبعات أخرى كثيرة, منها طبعة مكتبة الكوثر الرياض 1414 بتحقيق (نظر بن محمد القريابي), وفي دار الحديث القاهرة بتحقيق (الدمياطي), و(للسيوطي) عليه أيضا: (التذنيب في الزوائد على التقريب)(11/69)
1506- (( نظم الدرر في علم الأثر )) (1)
__________
(1) - طبعت ضمن مجموع (نفائس) في مطبعة السنة المحمدية القاهرة 1372هـ بتحقيق الشيخ (محمد حامد الفقي), وفي عالم الكتب 1988 مع شرح المصنف, وعدد أبياتها (1002) بيتا, ولخص فيها كتاب (علوم الحديث لابن الصلاح), وعبر عنه بلفظ الشيخ, وزاد عليه, وفرغ منها بطيبة في جمادى الآخرة سنة 768هـ أولها:
يقول راجي ربه المقتدر *** عبد الرحيم بن الحسين الأثري
- ومن (شروح) (الألفية) أيضا مما لم يذكره الشيخ رحمه الله :
1- (شرح) لولده (أبي زرعة أحمد), قال (السخاوي) في (الضوء اللامع)(1/343): شرح أبياتاً من ألفية والده
2- (شرح) الحافظ (ابن حجر), ذكر (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/678) قال: (النكت على الألفية) لم أر منه غير ورقتين, وقال هو: إنه شرع فيه, لكن قد التقط بعض جماعته من تقريره, و(تذكرته) شيئا ما كمل. اهـ
3- (شرح) الشيخ (أبي ياسر شمس الدين محمد بن عمار المصري) المالكي المتوفى سنة 844هـ, سماه: (مفتاح السعيدية في شرح الألفية الحديثية), ذكره في (شجرة النور)(ص242), مخطوط في الأزهرية
4- (شرح) (زين الدين أبي محمد عبد الرحمن بن أبي بكر العيني) المتوفى سنة 893هـ
5- (حاشية) عليها للحافظ (قاسم بن قطلوبغا الحنفي), ذكره (السخاوي) في (الضوء اللامع)(6/186)
6- (شرح) (أبي الفداء إسماعيل بن إبراهيم بن جماعة الكناني القدسي) المتوفى سنة 861هـ, قال (الجلبي): وهو شرح حسن.
7- (شرح) الشيخ (إبراهيم بن محمد الحلبي) المتوفى سنة 955هـ
8- (شرح)(لأمير بادشاه), ذكره (بروكلمان)(6/209)
9- (القول الراقي في حل ما أشكل من ألفية وشرح العراقي) (لمحمد بن إدريس القادري المغربي) المتوفى سنة 1350هـ, ذكره (ابن سودة) في (سل النصال)(ص63), وله أيضا (أقوم المراقي على شرح ألفية العراقي), وذكر (التليدي) في (تراث المغاربة)(ص50): أنه رأى في إجازة المؤلف للحافظ (أحمد بن الصديق) أن له (حاشيتين) على (ألفية العراقي), و(كرياء الأنصاري) للألفية المذكورة.اهـ
10- (شرح) للشيخ (المكي بن محمد بن علي بن عبد الرحمن البطاوري الحسني الرباطي) المتوفى سنة 1355هـ,وسماه (معراج الراقي إلى ألفية العراقي) ذكره (ابن سودة) في (سل النصال)(81), و(ابن الماحي) في (معجمه)(ص35)
11- (شرح) للشيخ (محمد بن حمد بن صالح العسافي), ذكره (البسام) في (علماء نجد خلال ثمانية قرون)(5/515)(11/70)
- ثم شرحها (( بشرحين )) :
1507- مطول (1)
1508- ومختصر (2)
__________
(1) - قال (ابن فهد) في الذيل على طبقات الحفاظ)(5/230): وشرع في شرح مطول عليها, كتب منه نحوا من ستة كراريس, ثم تركه وعمل عليها شرحا متوسطا, شاع في أيدي الناس وذاع اهـ
(2) - وفرغ عنه في 25 رمضان سنة 771هـ , وسماه : (فتح المغيث بشرح ألفية الحديث), طبع في بومباي بالهند بدون تاريخ, ذكره(بروكلمان)(6/208), ثم في عالم الكتب 1988 في مجلد, بتحقيق (محمود ربيع), وفي دار الكتب العلمية بيروت 1413هـ بتحقيق (محمد محمد عويضة): أوله: وبعد: فعلم الحديث خطير وقعه، كثير نفعه، عليه مدار أكثر الأحكام، وبه يعرف الحلال والحرام، ولأهله اصطلاح لابد للطالب من فهمه فلهذا ندب إلى تقديم العناية بكتاب في علمه وكنت نظمت فيه أرجوزة ألفتها، ولبيان اصطلاحهم ألفتها، وشرعت في شرح لها، بسطته وأوضحته، ثم رأيته كبير الحجم فاستطلته ومللته، ثم شرعت في شرح لها متوسط غير مفرط ولا مفرط ، يوضح مشكلها، ويفتح مقفلها، ما كثر فأمل، ولا قصر فأخل، مع فوائد لا يستغني عنها الطالب النبيه، وفرائد لا توجد مجتمعة إلا فيه، جعله الله تعالى خالصا لوجهه الكريم، ووسيلة إلى جنات النعيم اهـ
- و(ملخص) هذا الشرح للسيد الشريف (محمد أمين) الشهير (بأمير بادشاه البخاري) نزيل مكة, المتوفى بها سنة ,أوله: الحمد لله الذي اسند حديث الوجود.. الخ,فرغ عنه بمكة في رمضان سنة 972هـ
- وعلى هذا (الشرح) حواشي منها:
1- (حاشية) للشيخ (قاسم بن قطلوبغا) المتوفى سنة 879هـ مخطوط في (الظاهرية) قال (الألباني) في (فهرسه)(379) : فيه تعقبات هامة على الشرح اهـ
2- و(حاشية) للعلامة (برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي) المتوفى سنة 885 هـ, بلغ إلى نصفه, وسماه: (النكت الوفية بما في شرح الألفية), أورد فيه ما استفاد من شيخه (ابن حجر), أولها: الحمد لله الذي من اسند إليه الخ...
3- و(حاشية) للحافظ (السخاوي),مخطوط ,ذكره (بروكلمان)(6/209)
4- و(حاشية) (لمحمد بن قاسم الغزي) المتوفى سنة 918هـ
5- وللشيخ (محمد بن ادريس القادري الفاسي) المتوفى سنة 1350 كتاب: (اقوم المراقي على شرح الفية العراقي), ذكره في (البحر العميق في مرويات ابن الصديق)(11/71)
- وممن شرحها أيضا (السخاوي) , وسماه :
1509- (( فتح المغيث في شرح ألفية الحديث )) (1)
__________
(1) -طبع في المدينة المنورة سنة 1388هـ بتحقيق (عبد الرحمن محمد عثمان), وفي دار الإمام الطبري الرياض 1429 في (4) مجلدات بتحقيق (علي حسين علي), وفي الكتب العلمية 1403هـ في (3) مجلدات, وفي دار المنهاج الرياض بتحقيق الشيخ (عبد الكريم بن عبد الله الخضير) و(محمد بن عبد الله الفهيد) في (5) مجلدات
- قال (السخاوي) فيه: وهو مع اختصاره في مجلد ضخم, وسبك المتن فيه على وجه بديع, لا يعلم في هذا الفن أجمع منه, ولا أكثر تحقيقاً لمن تدبره, و(توضيح) لها حاذى به المتن بدون إفصاح في المسودة اهـ
- قال في أوله: الحمد لله الذي جعل العلم بفنون الخبر، مع العمل المعتبر بها إِليه أتم وسيلة، ووصل من أسند في بابه وانقطع إليه، فأدرجه في سلسلة المقربين لديه، وأوضح له المشكل الغريب وتعليله,.وبعد فهذا تنقيح لطيف، وتلقيح للفهم المنيف، شرحت فيه ألفية الحديث، وأوضحت به ما اشتملت عليه من القديم والحديث، ففتح من كنوزها المحصنة الأقفال كل مرتج، وطرح عن رموزها الإِشكال ما بين الحجج، سابكاً لها فيه بحيث لا تتخلص منه إلا بالتمييز لأنه أبلغ في إظهار المعنى. تاركاً لمن لا يرى حسن ذلك في خصوص النظم و الترجيز، لكونه إن لم يكن متعنتاً لم يذق الذي هو أهنى، مراعياً فيه الاعتناء بالناظم رجاء بركته، ساعياً في إفادة ما لا غنى عنه لأئمة الشأن وطلبته، غير طويل ممل، ولا قصير مخل، استغناء عن تطويله بتصنيفي المبسوط، المقرر المضبوط، الذي جعلته كالنكت عليها وعلى شرحها للمؤلف، وعلماً بنقص همم أماثل الوقت فضلاً عن المتعرف إجابة لمن سألني فيه من الأئمة ذوي الوجاهة والتوجيه، ممن خاض معي في الشرح وأصله، و ارتاض فكره بما يرتقى به عن أقرانه وأهله...الخ قال في (كشف الظنون)(1/156): وهو شرح حسن لعله أحسن الشروح.اهـ(11/72)
وهو أفضل شروحها, لا ترى كما قال هو فيه: له نظيرا في الإتقان والجمع, مع التلخيص والتحقيق.
- و(السيوطي) وسماه:
1510- (( قطر الدرر )) (1)
- و(قطب الدين محمد بن محمد الخيضري الدمشقي) (2) , وسماه:
1511- (( صعود المراقي )) (3)
- وشيخ الإسلام [ أ / 161 ] القاضي (أبو يحيى زكريا بن محمد الأنصاري المصري الشافعي) المتوفى بمصر، سنة ثمان وعشرين وتسعمائة، وسماه :
1512- (( فتح الباقي بشرح ألفية العراقي )) (4)
- و (للشيخ علي بن أحمد بن مكرم الصعيدي العدوي المالكي)، المتوفى بمصر، سنة تسع وثمانين ومائة وألف
1513- (( حاشية )) عليه في مجلد (5)
- و(للسيوطي) في ذلك أيضا
1514- (( ألفية )) (6)
__________
(1) - (كشف الظنون)(1/156)
(2) - المتوفى سنة 894هـ ترجمته في (الضوء اللامع)(9/117) و(البدر الطالع)(
(3) - (كشف الظنون)(1/156)
وللشيخ (محمد بن إدريس القادري المغربي) المتوفى سنة 1350هـ,(حاشية) عليه, ذكره (ابن سودة) في (سل النصال)(ص63)
(4) - قال (السخاوي): شرع في غيبتي فيه مستمدا من (شرحي), بحيث تعجب الفضلاء من ذلك .اهـ, طبع في دار الكتب العلمية في مجلدين, وفي دار ابن حزم 1999 في مجلد بتحقيق (حافظ ثناء الله الزاهدي), وفي دار الكتب العلمية بيروت بتحقيق الشيخ (ماهر الفحل), أوله: الحمد لله الذي وصل من انقطع إليه...الخ
(5) - ذكره (بروكلمان)(6/209), وهو مخطوط في المكتبة الأزهرية
(6) - طبعت في مكتبة عيسى الحلبي القاهرة 1353هـ, مع شرح وتصحيح الشيخ (شاكر) ثم دار المعرفة بيروت 1390هـ, ودار الكتب العلمية, و طبعت مفردة في دار الفكر بيروت في كتيب صغير, و عليها عدة (شروح) منها :
1- (شرح) لناظمها سماه: (البحر الذي زخر), ذكره في ( فهرست مؤلفاته)(ص 29) وقال : لم يتم , طبع في ............ (4) مجلدات
ولها شروخ أخرى منها :
2- (شرح) للشيخ (محمد محفوظ بن عبد الله الترمسي) توفي 911هـ، وسماه: (منهج ذوي النظر), طبع في مكتبة البابي الحلبي مصر 1347هـ في مجلد, ثم في دار الفكر بيروت 1981
3- (شرح) للشيخ (محمد محيي الدين عبد الحميد) المصري، في مجلدين، طبع في المطبعة السلفية القاهرة 1322هـ, وفي المكتبة التجارية الكبرى القاهرة 1360هـ, ثم في دار ابن القيم الرياض بتحقيق (طارق بن عوض الله)
4- (شرح) الشيخ (محمد آدم الإثيوبي) وسماه (إسعاف ذوي الوطر بشرح نظم الدرر في علم الأثر) طبع في مكتبة الغرباء الأثرية المدينة المنورة1414 هـ في مجلدين(11/73)
حاذى بها ألفية (العراقي), وزاد عليها نكتا غزيرة, و فوائد جمة.
- ومن كتب هذا الفن أيضا :
1515- (( نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر )) (1)
للحافظ (ابن حجر), ثم شرحها وسماه :
1516- (( نزهة النظر )) (2)
- وعليه (( حاشية )) (للشيخ أبي الإمداد إبراهيم بن إبراهيم بن حسن اللَّقاني المالكي)، سماها :
1517- (( قضاء الوطر من نزهة النظر )) (3)
1518- و (( حاشية )) (4)
__________
(1) - قال (السخاوي) في (الجواهر)(2/677): كراسة فيها مقاصد الأنواع (لابن الصلاح), وزيادة أنواع لم يذكرها, فاحتوت على اكثر من مائة نوع من أنواع علوم الحديث, وفرغ من تأليفها في سنة 812 ,وقد سبقه (ابن واصل) فسمى: (نخبة الفكر في علم النظر) لكن الظن أن صاحب الترجمة ما استحضره حين التسمية به.اهـ
- طبعت في كلكته 1280هـ باعتناء المستشرق (وليم تاسوليس- عبد القادر كينان- غلام قادر), وفي المطبع المجتبائي 1332هـ, وفي غيرها أوله: أما بعد فان التصانيف في اصطلاح أهل الحديث قد كثرت وبسطت واختصرت فسألني بعض الإخوان أن ألخص له المهم من ذلك فأجبته إلى سؤاله رجاء الاندراج في تلك المسالك
(2) - قال (السخاوي) في (الجواهر والدرر)(2/677):في مجلد لطيف, دمجها فيه وتنافس الفضلاء من أبناء العرب والعجم في تحصيله والاعتناء به, وممن كتبه بخطه الشيخ (شمس الدين محمد بن مرهم الدين الشسرواني والمحيوي الكافيجي, وكان التمس منه تصنيفه صاحبه (الشيخ 0 شمس الدين الزركشي), وفرغه في مستهل ذي الحجة سنة 818 هـ,
- طبع (الشرح) في مكتبة الخانجي القاهرة 1327هـ, وفي مطبعة البابي الحلي 1352هـ , ودار المعارف 1390 هـ, وفي دار الكتب العلمية بيروت 1409هـ بتحقيق (محمد صلاح عويضة)ثم تعددت طبعاته
(3) - ألفه سنة 1023هـ, وهو مخطوط, ذكره (بروكلمان)(6/206)
(4) - (الضوء اللامع)(6/186), مخطوط في الزيتونة بتونس (2/134), و الإسكندرية (مصطلح الحديث15), ذكره (بروكلمان)(6/206)(11/74)
أخرى (للشيخ قاسم بن قطلوبغا الحنفي)
- وعليها أيضا (( شروح )) عديدة منها: لولده (كمال الدين محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني) وسماه :
1519- (( نتيجة النظر في شرح نخبة الفكر )) (1)
1520- و لمعاصره (كمال الدين أبي عبد الله محمد بن الحسن بن علي بن يحيى بن محمد بن خلف الله بن خليفة التميمي الجاري المالكي) (2) المغربي الأصل، (الشمني)بضم الشين المعجمة تشديد النون، نسبة لمزرعة بباب قسطنطينية، يقال لها : (شمنه)، الإسكندري، نزيل القاهرة، المتوفى سنة إحدى وعشرين وثمانمائة
- وقد ترجمه (ابن حجر) في ((معجمه)), وقال: نظم (( نخبة الفكر )) التي لخصتها في علوم الحديث، وشرح (( نخبة الفكر )) أيضا, رأيته بخطه اهـ
- و(للشيخ علي القاري الحنفي) (( شرح الشرح )) للمؤلف، سماه:
1521- (( مصطلحات أهل الأثر على شرح نخبة الفكر )) (3)
- و (للشيخ عبد الرؤوف المناوي) أيضا، وسماه :
1522- (( اليواقيت والدرر في شرح شرح نخبة الفكر )) (4)
1523- وكذا شرحها أيضا (الشيخ أبو الحسن محمد صادق بن عبد الهادي السندي المدني الحنفي) (5) نزيل المدينة المنورة، المتوفى بها سنة ثمان وثلاثين ومائة وألف
- وغيرهم (6)
__________
(1) - (كشف الظنون)(2/1936)
(2) - (كشف الظنون)(2/1936), وسماه: (كمال الدراية في شرح النقاية ), أوله : ( الحمد لله أحمد الله على الهداية والدراية...الخ
(3) - طبع في مطبعة اخوت باستنبول 1327 في مجلد, ثم صور في دار الكتب العلمية 1978 وطبع أيضا في دار الأرقم بيروت
(4) - طبع في مكتبة الرشد بالرياض 1413هـ في مجلدين بتحقيق (ربيع بن محمد السعودي), وله أيضا في علم المصطلح كتاب: (بغية الطالبين لمعرفة اصطلاح المحدثين), ذكره (المحبي) في (خلاصة الأثر)(1/414)
(5) - منه نسخة في المكتبة الأزهرية (فهرس الأزهرية)(1/297)
(6) - ومما لم يذكره (الشيخ) من (شروحها) :
1- (شرح) الشيخ (كمال الدين محمد) وسماه: (نتيجة النظر في شرح نخبة الفكر)
2- (شرح) المولى (محمد أكرم بن عبد الرحمن السندي المكي) المتوفى سنة شرحا ممزوجا, وسماه: (إمعان النظر في توضيح نخبة الفكر), طبع في حيدراباد
3- (شرح للشيخ (عبد النبي بن عبد الله الشطاري الطجراتي)
4- (شرح) الشيخ (عبد الله بن صابر علي الطوكي)
5- (شرح ) بالفارسية للشيخ (محمد حسين الإسرائيلي الهزاوري)
6- (شرح) بالأردية للشيخ (عبدالعزيز بن عبد السلام العثماني الهزاوري) سماه : استجلاء البصر من شرح نخبة الفكر)
7- (شرح) لمحمد بن عبد الله بن علي الخرشي البحيري) سماه (منتهى الرغبة في حل ألفاظ النخبة),مخطوط
8- (شرح) (أبي الحسن بن محمد سلوك), ذكر (بروكلمان)(6/207) انه طبع في لهند طبعة حجرية بدون تاريخ
9- (شرح) (محمد بن يوسف الغزي) مخطوط, ذكره (بروكلمان)(6/207)
10- (شرح) ( لوجيه الدين العلوي الكجراتي)(ت998هـ), ذكر (بروكلمان)(6/207) انه مطبوع بالهند سنة 1272هـ
11- (شرح) (تقي بن شاه محمد بن عبد الملك اللاهوري),سماه : (زبدة النظر), مخطوط في بنكيور بالهند, ذكره (بروكلمان)(6/207)
12- (شرح) (لحفي أفندي), مخطوط, ذكره (بروكلمان)(6/207)
13- (شرح) (أبي الحسن محمد بن صادق السندي),مخطوط, ذكره (بروكلمان)(6/207)
14- (شرح) (أحمد بن محمد الكواكبي),مخطوط, ذكره (بروكلمان)(6/207)
15- (شرح) (ملا تقي بن شاه محمد اللاهوري),مخطوط, ذكره (بروكلمان)(6/207)
16- (شرح) فصيح الدين ابراهيم الحيدري), ذكره في (إيضاح المكنون)(1/105)
17- (شرح) (عبد الله بن حسين خاطر السمين العدوي المالكي), سماه : ( لقط الدرر بشرح متن نخبة الفكر) فرغ من تصنيفه سنة 1309هـ, طبع في مطبعة التقدم العلمية القاهرة 1322هـ, وفي مطبعة البابي الحلبي القاهرة سنة 1356هـ
18- (شرح) الشيخ (محمد حبيب الله الشنقيطي) المتوفى سنة 1363 هـ وسماه: (إتمام القربة)(11/75)
[ أ / 162 ]
- ونظمها أيضا، أعني (( النخبة )) جماعة منهم (1) :
__________
(1) - وممن نظم (النخبة) أيضا:
1- الشيخ المحدث (أحمد بن إبراهيم بن نصر الله العسقلاني الحنبلي) المتوفى سنة 879هـ ,سماها: (نزهة النظر في نظم نخبة الفكر), مخطوط في دار الكتب المصرية (885) مجاميع طلعت
2- الشيخ (شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الطوفي القاهري الشافعي) المتوفى سنة 893 هـ
3- القاضي (برهان الدين محمد بن أبي إسحاق إبراهيم المقدسي) المتوفى سنة 900هـ
4- الشيخ (شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن صدقة القاهري الشافعي) المعروف (بابن الصيرفي) المتوفى سنة 905هـ
5- (الشيخ الإمام القاضي (رضي الدين أبو الفضل محمد بن محمد بن أحمد الغزي الدمشقي العامري) المتوفى سنة 935هـ , وشرح نظمه حفيده الشيخ (شهاب الدين أحمد بن عبد الكريم بن سعودي الغزي العامري الدمشقي) المتوفى سنة 1143هـ
6- الشيخ (منصور سبط الناصر الطبلاوي القاهري الشافعي) المتوفى سنة 1014هـ
7- الشيخ (محمد بن أحمد مشحم الصعدي اليمني) المتوفى سنة1181 هـ , ذكره الحبشي في مصادر الفكر باليمن(ص62)
8- العلامة (محمد بن إسماعيل الصنعاني) المتوفى سنة 1182هـ, وسماه : (قصب السكر نظم نخبة الفكر), شرحها في كتاب (إسبال المطر) طبع في جمعية النشر والتوزيع بفيصل آباد باكستان , وشرحها أيضا الشيخ (عبد الكريم بن مراد الأثرى) في كتاب (سح المطر شرح قصب المطر) طبع في مكتبة الدار بالمدينة 1405هـ, وفي دار الثقافة الإسلامية الرياض
9- الشيخ (عبد الله بن عمر خليل اليمني) المتوفى سنة 1193هـ ,نظمها ثم شرحه, ذكره في (نشر العرف)(2/139)
10- الشيخ (عبد الله بن محمد المنصور اليمني) ذكره (الحبشي) في (مصادره)(ص78)
11- الشيخ (حسين بن محمد بن يحيى الحسيني الديلمي الذماري) المتوفى سنة 1249هـ وسماه : (الفوائد الغر نظم نخبة الفكر)(11/76)
1524- (كمال الدين الشمني) (1) ، كما تقدم قريبا
- ثم شرح هذا (( النظم )) ولده (تقي الدين أبو العباس أحمد بن محمد الشمني) القسطنطيني الأصل، الإسكندري المولد، القاهري المنشأ، المالكي، ثم الحنفي، وهو شارح ((المغني)) (لابن هشام), و محشي ((الشفا)) المتوفى سنة اثنين وسبعين وثمانمائة، وسماه :
1525- (( العالي الرتبة في شرح نظم النخبة )) (2)
- ومنهم (أبو حامد سيدي العربي بن أبي المحاسن سيدي يوسف بن محمد الفاسي) (3) دارا ولقبا، القصري أصلا، الفهري نسبا، المتوفى سنة اثنين وخمسين وألف ، وسماه :
1526- (( عقد الدرر في نظم نخبة الفكر )) (4)
1527- وله عليها (( شرح )) (5)
- وله أيضا (( منظومة)) مختصرة في ألقاب الحديث, سماها في آخرها :
1528- بـ: (( الطرفة )) (6)
1529- وعليها (( شرح )) (7)
__________
(1) - فرغ من نظمها سنة 831هـ ترجمته في
(2) - (كشف الظنون)(1/156), طبع في دار ابن حزم 1424هـ بتحقيق (هارون بن عبد الرحمن الجزائري)
(3) - مصادر ترجمته: (سلوة الأنفاس) 2/ 313 ، (الاستقصا للناصري) 3/ 143، (إيضاح المكنون) 1/ 320، (معجم المطبوعات لسركيس) 693
(4) - طبع في دار ابن حزم 1422هـ بتحقيق (محمد بن عزوز)
(5) - قال محقق (عقد الدرر): في مجلد, ويقوم الأستاذ (سالم الباشي) بتحقيقه
(6) -اسمها الكامل: (طرفة الطرف في مصطلح من سلف), وعدد أبياتها (50) بيتا, طبعت في دار ابن حزم 1421هـ بتحقيق (أبي العالية فخر الدين بن الزبير) مع شرح لطيف سماه: (تعليق التحف على منظومة طرفة الطرف)
(7) - فرغ منه في 25 شعبان سنة 1071هـ , طبع على الحجر بفاس 1297هـ في (150) صفحة, ثم دار ابن حزم 1420هـ بتحقيق (محمد مظفر الشيرازي)
1- وعليه (حاشية) للشيخ ( أبو عبد الله محمد فتحا بن محمد ضما بن عبد السلام جنون الفاسي) المتوفى سنة 1326هـ, ذكره (ابن الماحي) في (معجم المطبوعات)(ص35), طبع مع المتن
2- (حاشية) على (شرح الطرفة) للشيخ (المهدي بن محمد الحسني العمراني الوزاني) المتوفى سنة 1342هـ, ذكره (ابن سودة) في (سل النصال)(30),طبعت على الحجر بفاس
3- (حاشية) للشيخ (أبي العباس احمد بن محمد بن الخياط الزكاري) الفاسي) المتوفى سنة 1343 هـ, طبعت على الحجر بفاس أيضا بهامش الشرح
2- وعليها أيضا (شرح) للشيخ (أبي عبد الله محمد فتحا بن أحمد السوسي الحضيكي المغربي) المتوفى سنة 1189هـ , ذكره (ابن الماحي)(ص177)(11/77)
(لأبي عبد الله سيدي محمد فتحا بن شيخ الإسلام أبي محمد عبد القادر بن علي بن أبي المحاسن سيدي يوسف الفاسي) المتوفى سنة ست عشرة ومائة وألف، وهو مشهور متداول، ووضعت عليه في هذا العصر ((حواشي)) عديدة استمد بعضهم فيها مما كتبناه عليه من الطرر في حواشيه .
- و(للسيد الشريف أبي الحسن علي بن محمد بن علي الحسين الجرجاني الحنفي)، المتوفى: (بشيراز)، سنة ست عشرة وثمانمائة، وأرخه (العيني) سنة أربع عشر، والأول أصح
1530- (( مختصر )) (1)
جامع لمعرفة علوم الحديث, رتبه على مقدمة ومقاصد، وأكثره مأخوذ من
1531- (( خلاصة )) (2)
( [ حسين ] الطيبي) (3) في أصول الحديث
- وقد شرحه العلامة المتأخر (أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي) المتوفى سنة أربع وثلاثمائة وألف,وسماه:
__________
(1) - طبع باسم: (الديباج المذهب) في دار الحديث القاهرة 1405هـ بتحقيق (عبد الغفار سليمان البنداري), وفي دار ابن حزم 1992 بتحقيق (عقيل بن محمد المقطري) باسم (رسالة في علم أصول الحديث), وفي دار الرشيد الرياض 1407هـ تحقيق (علي زوين), ومعه رسالة (المختصر في علم الأثر) (للكافيجي)
(2) - طبع في وزارة الأوقاف العراقية بمطبعة الإرشاد ببغداد 1391هـ بتحقيق (صبحي السامرائي), ثم دار الثقافة العربية دمشق 1412هـ بتحقيق (أحمد يوسف الدقاق), وفي عالم الكتب ببيروت 1985
(3) - في الأصل [ حسن ] مكبرا , وهو خطأ, والتصويب من كتب التراجم
- مصادر ترجمته : (الدرر الكامنة) 2/ 68، (البدر الطالع) 1/ 229، (بغية الوعاة) 228, (شذرات الذهب) 6: 137،(11/78)
1532- (( ظفر الأماني في مختصر الجرجاني )) (1)
- و(لأبي العباس شهاب الدين أحمد بن فرح, بالفاء والحاء المهملة, بن أحمد بن محمد اللخمي الأشبيلي الشافعي)، نزيل دمشق، المتوفى سنة تسع وتسعين [ أ / 163 ] وستمائة ((منظومة)) في ألقاب الحديث تعرف
1533- بـ: (( القصيدة الغرامية )) (2)
لقوله في أولها: غرامي صحيح الخ.
- وعليها عدة (( شروح )) :
1534- (للحافظ قاسم بن قطلوبغا الحنفي) (3)
- و (لبدر الدين محمد بن أبي بكر بن جماعة) سماه:
1535- (( زوال الترح بشرح منظومة ابن فرح )) (4)
- وفي (( بغية الرواة )) : أن له عليها (( شروحا )) ثلاثة .
1536- و (لأبي العباس أحمد بن حسين بن علي بن الخطيب بن قُنْفُذ القسمطيني) (5) ، المتوفى سنة عشر وثمانمائة.
1537- و (لشمس الدين أبي الفضل محمد بن محمد بن محمد الدَّلجَي العثماني الشافعي) (6) ، المتوفى سنة خمسين أو سبع وأربعين وتسعمائة.
__________
(1) - طبع في مطبع نادر محمد حسين خان , ثم في مؤسسة الرسالة بتحقيق (تقي الدين الندوي), و دار الكتب ا لعلمية 1998 بتحقيق (خليل المنصور), وعليه أيضا (شرح) للشيخ شمس الدين محمد ملا حنفي التبريزي)(ت 1459هـ), طبع في مطبعة البابي الحلبي 1372هـ , وفي دار الفضيلة القاهرة 2003 بتحقيق (أحمد مصطفى قاسم الطهطاري)
(2) - وهي لامية في ثلاثين بيتا, طبعت عدة مرات ضمن مجاميع متون.
(3) - ذكره (السخاوي) في (الضوء اللامع)(6/186) فقال: ومما صنفه في هذا الشأن شرح (قصيدة ابن فرح) في الإصلاح, وقال: أنه بحث فيه مع العز بن جماعة اهـ
(4) - ذكره في (كشف الظنون)(2/806), أوله: الحمد لله الذي كمل نوع الإنسان ..الخ وذكر، أن له (شرحان) غيره
(5) - ترجمته في (معجم كحالة)(1/120/912)
(6) - مصادر ترجمته: (شذرات الذهب) 8/270، (إيضاح المكنون) 1/369، (هدية العارفين) 2/237(11/79)
1538- و(لمحمد بن إبراهيم بن خليل التتائي) (1) ، المالكي المتوفى سنة سبع وثلاثين وتسعمائة
- ولغيرهم (2)
- و(لعمر بن محمد بن فتوح البيقوني الدمشقي الشافعي) (3)(( منظومة )) تعرف
__________
(1) - ترجمته في (شذرات الذهب)(8/224) و(نيل الابتهاج)(335) و(هدية العارفين)(2/236) و(معجم كحالة)(3/26/11433)
(2) - ومن (شروحها) أيضا :
1- (شرح) الحافظ (ابن عبد الهادي الحنبلي) المتوفى سنة744 هـ, طبع في دار الحرمين مصر 1423هـ بتحقيق (فيصل يوسف العلي) و(محمد عوض الملقوش)
2- (شرح) الشيخ (محمد السفاريني الحنبلي) سماه (الملح الغرامية), طبع في دار ابن حزم 1996 بتحقيق (أبي المنذر سامي أنور جاهي)
3- (شرح) (يحيى بن عبد الرحمن القرافي) ذكره في (كشف الظنون)()2/1865), طبع في دار ابن حزم 1424هـ بتحقيق (محمد بن شايب الجزائري) ضمن (مجموع من نوادر تراث المالكية, وأول الشرح : الحمد للذي قبل بصحيح النية... الخ , وعليه (حاشية) للشيخ (إبراهيم بن محمد البرماوي) المتوفى سنة 1106هـ
4- (شرح) للشيخ (أبي حفص عمر بن عبد الله الفاسي الفهري) المتوفى سنة 1088هـ, ذكره(ابن الماحي) في (معجم المطبوعات)(ص267)
5- (شرح) للشيخ (محمد المدني بن محمد بن عبد السلام الناصري الدرعي المغربي) المتوفى سنة 1238هـ , صنفه وهو ابن حمس وعشرين سنة , وأتمه سنة 1226هـ
(شرح) للشيخ (المكي محمد بن علي بن عبد الرحمن البطاوري الحسني الرباطي) المتوفى سنة 1355هـ, ذكره (ابن سودة)(ص81) و(ابن الماحي)(ص35)
6- (البيان الصريح شرح قصيدة غرامي صحيح) للشيخ (عبد القادر بن محمد سليم الكيلاني) الشهير بالأسكندراني). طبع في مطبعة التوفيق دمشق 1346هـ
7- (شرح) للشيخ بدر الدين الحسيني) (ت1354هـ), طبع في دار البصائر دمشق 1401هـ
8- (شرح) للشيخ (البياني), طبع في مطبعة بولاق القاهرة 1286هـ
(3) - ترجمته (الحموي) في(تاريخ الجبرتي)(1/167) و(أعلام الزركلي)(1/239)(11/80)
1539- بـ: (( البيقونية )) (1)
في علم المصطلح،أيضا, وضع الناس عليها أيضا ((شروحا)) عديدة، منها:
1540- (للشيخ محمد بن صَعْدان) الشهير (بجاد المولى)، الشافعي الحاجري، المتوفى سنة تسع وعشرين ومائتين وألف.
__________
(1) - وهي قصيدة من بحر الرجز في ( ) بيتا, من (شروحها) أيضا:
1- (شرح) للحافظ (أبي الفضل العراقي), ذكره الشيخ (صبحي السامرائي)
2- (شرح) للشيخ (حسن محمد المشاط) سماه: (التقريرات السنة), طبع في مطبعة المدني القاهرة 1385هـ, وفي دار الكتاب العربي 1417هـ بتحقيق ( فواز أحمد زمرلي) أوله: حمدا لمن نضر وجوه أهل الحديث وجعل مكانتهم عالية في القديم,.أما بعد فهذه (التقريرات السنية في شرح المنظومة البيقونية) في مصطلح الحديث دعت الحاجة إلى جمعها لناشئة العصر لا سيما أبناء مدرستنا الصولتية لتكون لهم عونا في فهم ما أشكل ومنهجا واضحا لما فوقها من المطول
3- (النخبة النبهانية في شرح المنظومة البيقونية), طبع في مكتبة مصطفى الحلبي القاهرة 1357هـ
4- (شرح) الشيخ (محمد بن صالح بن عثيمين) رحمه الله طبع
5- (شرح) الشيخ (أبي عبد الله سليمان بن ناصر العلون) سماه: (الأمالي المكية على المنظومة البيقونية), طبع في دار الجلالين الرياض 1413هـ
6- (الباكورة الجنية من قطاف متن البيقونية) تأليف الشيخ (محمد أمين بن عبد الله الإثيويبي), طبع في مطابع الصفا مكة المكرمة 1404هـ
7- (التوضيحات البسيطة على المنظومة البيقونية) تأليف (سعد بن عمر بن سعيد الفوتي التجاني) طبع في دار التجاني المحمدي تونس 1400هـ
8- (صقل الأفهام الجلية بشرح المنظومة اليقونية) تأليف (أبي إسلام مصطفى بن محمد بن سلامة), طبع في مكتبة خالد بن الوليد) الجيزة 1412هـ
9- (طراز البيقونية) تأليف (محمد علي أحمدين), طبع في دار المعارف 1368هـ(11/81)
1541- و ( للحموي) (1)
1542- و (لابن الميت [ البديري ] (2) الدمياطي) (3)
1543- و (لمحمد بن عبد الباقي الزرقاني) (4)
- ولغيرهم (5)
__________
(1) - هو الشيخ (أحمد بن محمد مكي الحسيني الحموي الحنفي) صاحب كتاب (غمز عيون البصائر في شرح الأشباه والنظائر) المتوفى سنة 1098 هـ, و شرحه سماه (تلقيح الفكر), وهو مخطوط في الأزهرية (1/329), ذكره (الزركلي)(1/239)
(2) - ليست في ( أ )
(3) - هو شمس الدين أبو حامدمحمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن حسن ابن على البديري، الدمياطي، الشافعي، الشاذلي الشهير بـ: (ابن الميت) المتوفى سنة 1140 هـ
- مصادر ترجمته : (معجم كحالة)(3/670/15763)
(4) - طبع في المطبعة الخيرية 1324هـ, وفي مطبعة البابي الحلبي 1356, وفي مطبعة دار إحياء الكتب العربية مصر, ومعه (حاشية) (الأجهوري ), وطبع مفردا في مؤسسة الكتب الثقافية 1405هـ بتحقيق (نبيل الشريف), وعلى هذا الشرح حواش منها:
1- (حاشية) للشيخ ( عطية بن عطية البرهاني الأجهوري ) المتوفى سنة 1190 هـ , طبعت في دار إحياء الكتب العربية مصر
2- (حاشية) للشيخ (أبي الشتاء بن الحسن الصنهاجي الفاسي) المتوفى سنة 1365 هـ, ذكره في(إتحاف ذوي العلم والرسوخ)(ص47)
(5) - مما لم يذكره (الشيخ) رحمه الله من الكتب المصنفة في الباب:
1- (المختصر في علم أصول الحديث النبوي) للشيخ (علاء الدين علي بن أبي الحزم بن لنفيس القرشي) المتوفى سنة 687 هـ , طبع في الدار المصرية اللبنانية القاهرة 1412هت بتحقيق (يوسف زيدان)
2- (الإقتراح في بيان الاصطلاح) للحافظ (ابن دقيق العيد), قدم رسالة ماجستير في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1404هـ من طرف (علي بن إبراهيم اليحيى), طبع في مطبعة الإرشاد بغداد 1402هـ بتحقيق (قحطان عبد الرحمن الدوري), وفي دار الباز بمكة وفي دار الكتب العلمية 1986, وفي دار البشائر بيروت 1427 بتحقيق (عامر حسين صبري)
3- ونظمه الحافظ (العراقي) في منظومة عدد أبياتها (427) بيتا, قال (ابن فهد) في (الذيل): نظم (الاقتراح) لابن دقيق العيد في أربعمائة وسبعة وعشرين بيتا, وشرح منه مواضع متفرقة ابنه شيخنا الحافظ (أبو زرعة), وقال (السخاوي) في (الضوء)1/343) شرح نظم والده (للاقتراح في الاصطلاح) وقفت على أماكن منه اهـ, طبع في مكتبة الفرقان 1427 هـ بتحقيق (مشهور حسن سلمان)
4- وشرحه أيضا (شمس الدين السخاوي) بكتاب (الإيضاح في شرح نظم العراقي للاقتراح), وصفه في (ضوئه) بأنه : مجلد لطيف
5- (رسوم التحديث في علوم الحديث ) للشيخ (إبراهيم بن عمر الجعبري) المتوفى سنة 732هـ , قال في (شذرات الذهب)(6/98): له مصنف مؤلف في علوم الحديث, وقد حقق في رسالة ماجستير في جامعة الأمام محمد بن سعود من طرف (محمد بن عبد الله الخضير) , طبع في دار ابن حزم بتحقيق (إبراهيم شريف الميلي)
6- (الموقظة) للإمام (الذهبي) طبع في مكتب المطبوعات الإسلامية بحلب 1405هـ بتحقيق الشيخ (عبد الفتاح أبو غدة)
7- (التذكرة) في علوم الحديث للحافظ (ابن الملقن) شرحها شرحا حسنا, أوله: لله أحمد على نعمائه، وأشكره على آلائه، وأصلي على أشرف الخلق محمد وآله، وأسلم. وبعد: فهذه تذكرة في علوم الحديث، يتنبه بها المبتدي، ويتبصر بها المنتهي، اقتضبتها من (المقنع) تأليفي, طبع في الدار السلفية بالهند ضمن مجموع, ثم في دار ابن عمار بالأردن
8- وللحافظ (السخاوي) عليه (شرح) سماه: (التوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر) طبع في دار التقو ى بلبيس مصر 1409هـ بتحقيق (حسين إسماعيل الجمل), وفي مكتبة أضواء السلف بالرياض 1998 في أضواء السلف بالرياض 1998 في مجلد بتحقيق (عبد الله بن محمد البخاري)
09- وشرحه أيضا الشيخ (محمد المنشاوي) تلميذ الشيخ (زكرياء الأنصاري) وسماه: (فتح المغيث بشرح تذكرة الحديث) ذكر فيه ما أخذه عنه شفاها أو من شرحه (للألفية) أوله الحمد لله الذي أعظم المنة.. الخ ذكره في (كشف الظنون)( 1/392)
10- (تذكرة العلماء) في أصول الحديث للشيخ (شمس الدين محمد بن محمد بن الجزري) المتوفى سنة 833هـ , قال في (كشف الظنون)(1/389): مختصر أوله الحمد لله على بداية نهايتها ..الخ, ذكر فيه شرف عل الحديث وزمان رواجه وكساده, وقلة أهله في الروم كما ذكره (ابن الأثير) في أول (جامع الأصول) وذكر مشايخه وسنده وسفرته إلى ما وراء النهر لنقل الحديث فيها, فكان ما قدر من نهب كتبه, وأنه أقام ببلدة كش فشرح المصابيح لأهلها, ولما استطرد الكلام إلى اصطلاح القوم طلبوا مختصرا جامعا لعلومه, وكانت منظومته المسماة (بالهداية إلى معالم الرواية) مستغنية عن بسط القول, فوضع هذا المختصر بداية لتلك الهداية, ورتب على مقدمة وأربعة أصول وفرغ سنة 806هـ
11- (مختصر) للشيخ (شهاب الدين أبي الفتح أحمد بن عثمان الكرماني الحنفي) المعروف (بالكلوتاني) المتوفى سنة 835هـ, ذكره في (الضوء اللامع)(1/379), وقال: قال إنه من كلام العلماء وتخريجا لنفسه, لم يكمله اهـ
12- (إشراقات الأصول في علم حديث الرسول) تأليف الشيخ (جلال الدين محمد بن عبد الله القايني) المتوفى سنة838 هـ.
13- (جواهر الأصول في علم حديث الرسول) للشيخ (أبى الفيض محمد بن محمد الفارسي) المتوفى سنة 873هـ, طبع في المدينة المنورة 1390 هـ بتحقيق (أبي المعالي القاضي أظهر المباركفوري), وفي دار الكتب العلمية1992 بتحقيق (صلاح محمد عويضة)
14- (تنقيح الأنظار) تأليف العلامة (محمد بن إبراهيم الوزير الحسني اليمني) المتوفى سنة ....., طبع في دار ابن حزم بيرزت 1999 بتحقيق (محمد حسن حلاق) و(عامر حسين صبري)
15- وعليه (شرح) نفيس اسمه (توضيح الأفكار) للعلامة (محمد بن إسماعيل الصنعاني اليمني) المتوفى سنة 1182هـ, طبع في مكتبة الخانجي القاهرة 1366هـ, وفي دار الفكر في مجلد ضخم في جزأين بتحقيق الشيخ (محمد محي الدين عبد الحميد), ثم في دار الكتب العلمية بتحقيق (صلاح عويضة)
16- (المختصر في علم الأثر) (للكافيجي), طبع في دار الرشيد الرياض 1407هـ بتحقيق (علي زوين)
17- (قفو الأثر في صفوة علوم الأثر) للعلامة (رضي الدين محمد بن إبراهيم التادفي الحلبي) الشهير (بابن الحنبلي) المتوفى سنة 971 هـ, طبع في مطبعة السعادة 1306هـ, ثم في مكتب المطبوعات الإسلامية بحلب 1408 بتحقيق الشيخ (عبد الفتاح أبو غدة )
18- (رسالة في أصول الحديث) تأليف (محمد بن بير البركوي) المتوفى981 هـ , وقد شرحها الشيخ (داود بن محمد القارصي) المتوفى1169 هـ, طبع في المطبعة العامرة 1293هـ ومعها (شرح) (الخربوتي) على شرح (القارصي)
19- (بغية الطالبين باصطلاح المحدثين) للشيخ (زين الدين عبد الرؤوف المناوي) المتوفى سنة 1031هـ, ذكره في(خلاصة الأثر)(2/414)
20- (شرح أصول الحديث) للشيخ (محمد القارصي) الحنفي (ت بعد 1169), طبع أولندي 1307هـ (صورة عن مخطوطة ةعليه تعليقات)
21- (نتيجة النظر في علم الأثر) تأليف (محمد بن حسن بن همات الحنفي الدمشقي) المتوفى 1175 هـ , وهو مطبوع
22- (بلغة الأريب في مصطلح آثار الحبيب) للشيخ (محمد مرتضى الزبيدي) صاحب (شرح القاموس) المتوفى سنة 1205هـ, طبع مكتب المطبوعات الإسلامية بحلب بتحقيق الشيخ ( عبد الفتاح أبو غدة)
23- (القول المعتبر في مصطلح أهل الأثر) للشيخ (عطا)
24- (المنهج) الشيخ (نظام الدين بن سيف الدين العلوي الكاكوري) المتوفى سنة 981هـ
25- (مقدمة في أصول الحديث) للشيخ (عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي), طبع في دار الصحوة القاهرة 1407هـ بتحقيق (سليمان الحسيني الندوي)
26- (مختصر) للشيخ (سلام الله بن شيخ الإسلام الدهلوي) المتوفى سنة 1229هـ
27- (مختصر) لولده (نور الإسلام الرامبوري)
28- (العجالة النافعة) للشيخ ( عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي) المتوفى سنة 1239هـ, و هو بالفارسية
29- (منهج الوصول إلى اصطلاح أحاديث الرسول) للعلامة (صديق حسن القنوجي) المتوفى سنة 1307هـ, وهو بالفارسية
30- (عمدة الأصول في أحاديث الرسول) للشيخ ( محمد شاه الدهلوي)
31- (الرفع والتكميل في الجرح والتعديل) للشيخ (عبد الحي اللكنوي) الحنفي المتوفى سنة 1304هـ , طبع بتحقيق الشيخ (عبد الفتاح أبو غدة) الحنفي
32- (لسان المحدث في لغة الحديث) للشيخ (أبي الحسن علي بن سليمان الدمنتي البوجمعوي) المغربي المتوفى سنة 1306, وله عليها (شرح), ذكر في (فهرس الفهارس)(1/177) ضمن مؤلفاته : منظومة في اصطلاح الحديث وشرحها.اهـ
33- (إنهاء السكن) للشيخ (ظفر أحمد التهانوي), و قد جعله مقدمة لكتاب (إعلاء السنن), وهو كتاب كبير في مجلدات في أحاديث الأحكام على مذهب الحنفية, طبع في الهند 1348هـ, ثم باسم (قواعد في علوم الحديث) بتحقيق الشيخ (عبد الفتاح أبو غدة) الحنفي, في إدارة القرآن والعلوم الإسلامية كراتشي 1391هـ ومكتبة المدرسة العربية الإسلامية كراتشي 1383هوقد رد على ما فيه من شطط وإجحاف الشيخ (بديع الدين الراشدي) المتوفى رحمه الله سنة 1416هـ في كتابه العظيم (إنماء الزكن في تنقيد إنهاء السكن), طبع باسم: (نقض قواعد في علوم الحديث للشيخ ظفر أحمد التهانوي) في دار غراس الكويت 1424هـ بتحقيق (صلاح الدين مقبول أحمد) في مجلد
34- (الطراز الحديث في مصطلح الحديث) (لمحمد أبو الفضل الجيزاوي)(ت1346), طبع في مكتبة البابي الحلبي 1367هـ
35- (قواعد التحديث في مصطلح أهل الحديث) للعلامة (محمد جمال الدين القاسمي) المتوفى سنة 1332هـ, طبع في مكتب النشر دمشق 1353هـ, بتقديم الشيخ (محمد رشيد رضا), وتعليق الشيخ (محمد بهجة البيطار), وفي دار إحياء الكتب العربية 1380 هـ, وفي دار الكتب العلمية 1979 , وفي دار النفائس 1407هـ, وفي مؤسسة الرسالة بتحقيق (موسى شيخ موسى) في مجلد
36- (توجيه النظر إلى أصول الأثر) للعلامة (طاهر بن صالح الجزائري) المتوفى سنة 1338هـ, طبع في المطبعة الجمالية القاهرة 1328هـ, وفي دار المعرفة 1390هـ, وقد ضمنه تلخيص لكتاب (معرفة علوم الحديث للحاكم) وكتاب (العلل لابن أبى حاتم), أوله: الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد: فهذه فصول جليلة المقدار ينتفع بها المطالع في كتب الحديث وكتب السيرة والأخبار وأكثرها منقول من كتب أصول الفقه وأصول الحديث
37- (دليل أرباب الفلاح لتحقيق فن الاصطلاح) للشيخ (حافظ بن أحمد الحكمي) المتوفى سنة 1377, طبع في مكتبة الغرباء الأثرية بالمدينة المنورة 1993 بتحقيق (خالد بن قاسم الردادي)
38- (المسلك الواضح المأمون في شرح اللؤلؤ المكنون في أحوال الأسانيد و المتون) للشيخ (حافظ بن محمد الحكمي) وهو شرح (لمنظومة) للشيخ (حافظ بن أحمد الحكمي) المتوفى سنة 1377 طبع في دار ابن عفان 1998
39- (رسالة في اصطلاحات الحديث) للشيخ (حبيب بن محمد الكندي السيلاني), طبع في مكتبة صبيح القاهرة 1347هـ
40- (المعتصر من مصطلحات أهل الأثر من السنة والشيعة والإمامية والزيدية) (لعبد الوهاب عبد اللطيف ), طبع في مطبعة الفجالة الجديدة القاهرة 1379هـ, ثم غير المؤلف عنوانه في طبعات تالية باسم (المختصر في علم رجال الأثر) و بعنوان (المبتكر الجامع لكتابي المختصر والمعتصر)
41- (إجتناء الثمر في مصطلح أهل الأثر) للشيخ عبد المحسن بن حمد العباد), طبع في دار الثقافة الإسلامية الرياض
42- (أصول الحديث: علومه ومصطلحه) (لمحمد عجاج الخطيب),طبع في دار الفكر الحديث بيروت 1386هـ
43- (أصول الحديث النبوي) (لعبد المجيد هاشم الحسيني), طبع في القاهرة 1406هـ
44- (تبسيط علوم الحديث وأدب الرواية) للشيخ (محمد نجيب المطيعي) المصري , طبع في دار الإعتصام القاهرة 1399هـ
45- (تيسير مصطلح الحديث) للشيخ (محمود الطحان) طبع في مطبعة المدينة الرياض 1396هـ, ومكتبة المعارف الرياض 1408
46- (تيسير مصطلح الحديث في سؤال وجواب) للشيخ (مصطفى بن العدوي) المصري, طبع في مكتبة الحرمين للعلوم النافعة 1410هـ
47- (فتح القدير في مصطلح البشير النذير) للشيخ (محمد بن أحمد الداه الشنقيطي) المتوفى سنة , طبع في مكتبة القاهرة 1386هـ
48- (المختصر الوجيز في علوم الحديث) تأليف (محمد عجاج الخطيب), طبع في مؤسسة الرسالة 1405هـ
49- (مصطلح الحديث) للشيخ العلامة (محمد صالح العثيمين)رحمه الله, طبع في مكتبة المعارف الرياض 1404هـ
50- (من أطيب المنح في علم المصطلح) تأليف الشيخ (عبد الكريم مراد) و(عبد المحسن العباد), طبع في الجامعة الإسلانية المدينة المنورة 1408هـ
51- (المنهل اللطيف في أصول الحديث) تأليف (محمد بن علوي المالكي الحسني), طبع في شركة المدينة المنورة للطباعة و النشر 1395هـ ثم في دار الفكر بيروت 1398هـ
52- (نيل الأماني في توضيح مقدمة القسطلاني) تأليف الشيخ عبد الهادي نجا الأبياري) المتوفى سنة 1305هـ , طبع طبعة حجرية في القاهرة 1295هـ, ومعها (كشف النقاب على المنظومة الموسومة برضاب المرتشف في نظم ما في الصحيحين و الموطأ من المؤتلف والمختلف) للمؤلف نفسه, ثم المطبعة الميمنية 1323هـ , وفي دار الكتب العلمية بيروت
53- الهداية في علم الرواية ) تأليف (محمد بن محمد الجزيزي), طبع في مكتبة العلم 1413هـ جدة بتحقيق (أبي موسى عبد العزيز بن عبد الحميد المكي)
54- (الوسيط في علوم ومصطلح الحديث) للشيخ (محمد بن محمد أبو شهبة) المصري, طبع في عالم المعرفة جدة,1403هـ
55- (المنهج المقترح في أجوبة بعض أسئلة المصطلح) للشيخ المحدث (أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي)و طبع في أم القرى للطباعة والنشر القاهرة, وفي دار الحرمين القاهرة
- ومن (المنظومات) المؤلفة في الباب:
1- (الهداية إلي علوم الدراية) للشيخ (محمد بن محمد بن محمد الجزري), ألفه سنة 830هـ, وعدد أبياتها (370) بيتا, أولها :
يقول راجى عفو رب الرؤف *** محمد بن الجزري السلفي
- وشرحها الحافظ (قاسم بن قطلوبغا الحنفي), ذكره (السخاوي) في (تاريخه)(6/186) فقال: شرح (منظومة ابن الجزري), وقال أنه جمع فيه من كل نوع حتى صار في مجلدين, يعني وخرج عن أن يكون شرحاً لهذا النظم المختصر, ولكنه لم يكمل, وكان يقول: أنه زردخانتي , إشارة إلى أنه جمع فيه كل ما عنده
- وشرحها الشيخ (تقي الدين حسين بن على بن عبد الرحمن الحصنى), وسماه:(العناية), أوله: الحمد لله رافع أهل العلم فوق السبع الطباق ..الخ , قال الشارح تم تحريره بحصن كيفا سنة 959هـ , ذكره في (كشف الظنون)(2/2028)
- وشرح الحافظ (السخاوي) في كتاب (الغاية شرح الهداية), ذكره في(الضوء اللامع) فقال: في مجلد لطيف, حقق في رسالة ماجستير جامعة أم القرى 1403هـ من طرف (محمد سيدي الأمين), بإشراف السيد أحمد صقر), طبع في دار أولاد الشيخ القاهرة 1422هـ بتحقيق (أبي عائش عبد المنعم إبراهيم), وفي دار الكتب العلمية بيروت2002 بتحقيق (أحمد فريد المزيدي)
2- (أرجوزة) في علوم الحديث, ثم شرحها للشيخ (أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر النعماني الفرغاني) الدمشقي ، الحنفي المتوفى سنة 834, ذكرها (كحالة) في (معجمه).
3- منظومة (سلك الدرر في مصطلح أهل الأثر) (لرضي الدين محمد بن محمد بن أحمد الغزي) المتوفى سنة 935هـ
4- (منظومة) للشيخ (لمنصور الطبلاوي) المتوفى سنة 1014هـ
5- (منظومة) للشيخ (أحمد بن علي السندوبي الأزهري) المتوفى سنة 1097
6- (منظومة) في اصطلاح الحديث (لابن زكري التلمساني) وعليها (شرح) للشيخ (عبد الصمد بن محمد التهامي بن المدني جنون المغربي) المتوفى سنة 1352هـ, ذكره (ابن الماحي) في (معجم المطبوعات)(ص70)
7- منظومة (استطابة الحديث في مصطلح الحديث) للشيخ (أبي زيد عبد الرحمن بن عبد القادر الفاسي الفهري) المتوفى سنة 1096هـ, ذكرها (ابن الماحي)(ص263)
8- منظومة (طلعة الأنوار في علم آثار النبي المختار), للشيخ عبد الله بن الحاج إبراهيم العلوي الشنقيطي) المتوفى سنة 1235, وشرحها في كتاب (هدي الأبرار), طبع طبعة حجرية 1329 هـ بفاس , ثم بوزارة الأوقاف المغرب 1424هـ , وطبعت المنظومة مفردة في دار إحياء الكتاب العربية 1349هـ
- وعليها شرح آخر للشيخ (حسن محمد المشاط) سماه: (رفع الأستار عن محيا مخدرات طلعة الأبرار), طبع في المكتبة السلفية مكة المكرمة 1348هـ , وفي مكتبة عمر عبد الكريم الباز مكة المكرمة 1375هـ ومكتبة النهضة العربية 1387هـ
9- و(للعلوي) أيضا: (غرة الصباح فيما يلزم لطالب معرفة صحيح البخاري من الإصطلاح), طبع في دار إحياء الكتاب العربية 1349هـ
10- (منظومة في اصطلاح الحديث) للشيخ (علي بن سليمان الدمنتي البوجمعوي) المتقدم ذكره
11- (منظومة) للسلطان (عبد الحفيظ العلوي المغربي) المتوفى سنة 1356هـ, طبع في المطبعة المولوية 1327هـ في (110) صفحة, ذكره (ابن الماحي) في (معجم المطبوعات)(ص220)
12- منظومة (اللؤلؤ المكنون في أحوال الأسانيد و المتون) للشيخ (حافظ بن أحمد الحكمي) المتوفى سنة هـ, طبع في مطابع البلاد السعودية 1370هـ(11/82)
وكتب المصطلح كثيرة جدا, كما أن أنواع علوم الحديث كذلك، وقد أطنب فيها الأئمة, حتى أن الضعيف وهو نوع منها بلغ به (أبو حاتم بن حبان) في تقسيمه خمسين قسماً إلا واحداً.
وذكر (ابن الملقن) أن أنواعه تزيد على المائتين، فما ظنك في غيره، والله أعلم.
( خاتمة )
من أهم أنواع العلوم تحقيق معرفة الأحاديث النبوية، أعني: معرفة متونها, وأسانيدها, وما يتعلق بهما، ودليل ذلك أن شرعنا مبنيٌ على الكتاب العزيز, والسنن المروية، وعلى السنن مدار أكثر الأحكام الفقهية, لأن أكثر الآيات الفروعية مجملة, وبيانها في السنن
قال الله تعالى: { و أنزلنا [ أ / 164 ] إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم } (النحل:44) وقد اتفق العلماء: على أن من شرط المجتهد من القاضي والمفتي أن يكون عالما بالأحاديث المتعلقة بالأحكام، فثبت أن الاشتغال بالحديث متأكد وأنه من أفضل أنواع الخيرات، و آكد القربات.
وقد قال (سفيان الثوري): ما أعلم عملاً أفضل من طلب الحديث لم أراد به الله عز وجل، ونحوه عن (ابن المبارك)، وكيف لا يكون كذلك، وهو مع ما ذكرناه مشتمل على بيان حال أفضل الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, ولقد كان شأنه فيما مضى عظيماً، وأمره مفخماً جسيماً، عظيمة جموع طلبته، رفيعة مقادير حفاظه وحملته.
وكان أكثر اشتغال العلماء في الأعصار الماضية به حتى لقد كان يجتمع في المجلس الواحد من مجالس الحديث الآلاف الكثيرة من الطالبين له، فتناقص ذلك في هذه الأزمان، وضعفت الهمم، فلم يبق إلا آثار قليلة من آثارهم، بل ذهب في هذا الوقت أثره، واضمحل ذكره وخبره، فالله المستعان على هذه المصيبة, وغيرها من المصائب.
وبالجملة فيتأكد أو يتعين على من فيه أهلية الاعتناء به, والتحريض عليه لما ذكرناه، ولأن ذلك أيضا من النصيحة لله, ولرسوله, ولأئمة المسلمين, وعامتهم، وذلك هو الدين كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.(11/83)
وقد قال بعضهم: من جمع أدوات الحديث استنار قلبه، واستخرج كنوزه الخفيه، وذلك لكثرة فوائده الظاهرة, والكامنة، وهو جدير بذلك, فإنه كلام أفصح الخلق، و من أعطي جوامع الكلم، ولا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم، وحقيق لمن اشتغل به، وانحاش إليه، و قصر أغراضه من العلوم كلها عليه، وتخلق بأخلاقه و تأدب بآدابه، أن يعد من أفراد هذه الأمة المحمدية، و خواص أهل الله تعالى [ أ / 165 ] وأهل رسوله صلى الله عليه وسلم
وقد أخرج الشيخ (نصر المقدسي) في كتاب (( الحجة على تارك المحجة )) بسنده إلى (الإمام أحمد)، أنه قيل له: هل لله في الأرض أبدال ؟ قال: نعم، قيل: من هم؟ قال: إن لم يكن أصحاب الحديث هم الأبدال فما أعرف لله أبدالا, نقله (السيوطي) في تأليفه المسمى بـ: (( الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد و النجباء و الأبدال )) (1)
وسئل أيضا عن الطائفة التي ورد في الحديث أنها لا تزال منصورة, لا يضرها من خذلها حتى تقوم الساعة، فقال: إن لم تكن أهل الحديث فلا أدري من هي؟
وكان (الشافعي) - رضي الله عنه - يقول: إذا رأيت أصحاب الحديث فكأني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم الغالب أن تحقيق هذا العلم إنما يحصل بمن أعطاه كله, واستغرق فيه أوقاته, دون من يكثر منه الالتفافات إلى غيره من العلوم، فإنه لا يحققه كل التحقيق.
__________
(1) - طبع ضمن (الحاوي للفتاوي) في المكتبة العصرية بيروت بتحقيق(محمد محي الدين عبد الحميد) و(للسخاوي) أيضا جزء سماه : (نظم اللآل في الكلام على الأبدال) وقد قال العلامة (ابن القيم) رحمه الله في (المنار المنيف)(ص132): من ذلك أحاديث الأبدال والأقطاب والنقباء والنجباء والأوتاد كلها باطلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم, وأقرب ما فيها : (لا تسبوا أهل الشام فان فيهم البدلاء كلما مات رجل منهم أبدل الله مكانه رجلا آخر) ذكره (أحمد) ولا يصح أيضا, فانه منقطع اهـ(11/84)
قال (الخطيب البغدادي): علم الحديث لا يعلق - يعني علوقاً تاماً - إلا بمن قصر نفسه عليه، ولم يضم غيره من الفنون إليه, وقال (الشافعي) - رضي الله عنه - : أتريد أن تجمع بين الفقه والحديث، هيهات ؟ .
وكان شيخ الإسلام (أبو إسماعيل عبد الله بن محمد بن مَتّ الأنصاري الأصبهاني الهروي) يقول: هذا الشأن يعنى الحديث، شأن من ليس شأنه سوى هذا الشأن.
ولذا قدم فيه كلام الحافظ (السخاوي) على كلام (السيوطي) عند التعارض لأن صاحب فن يغلب صاحب فنون، لكن قد يجمع الله بينهما جمعاً كاملاً لمن شاء من خلقه، كما وقع لإمامنا (مالك) رضي الله تعالى عنه, ولغيره من بعض الأئمة, وقد قالوا: إن هذه العلوم الثلاثة وهي: الحديث، و الفقه، والتصوف، قَلَّ إن تجتمع في شخص على وجه الكمال، وإذا اجتمعت فيه فهو فرد وقته، وإمام عصره، بل [ أ / 165 ] ينبغي أن تشد الرحال إليه، فإنه لا مثل له, وفضل الحديث وأهله كثير جدا, وقد أفرد بالتآليف الكثيرة .
نسأله سبحانه وتعالى أن يصرف إليه بقيتنا، ويوجه إلى العناية به وجهتنا وكليتنا,ويحفظنا من الشيطان
الرجيم ، ويجعلنا من المتطفلين على أبواب هذا النبي الكريم، وخدام حضرته
العلية المتأدبين بآداب سنته الزكية صلى الله
عليه وسلم وشرف وكرم
آمين(11/85)
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين, قيده لسائله عبيد الله تعالى, وأقل العبيد
طالبا من مولاه التوفيق والتسديد, محمد بن جعفر بن إدريس بن
الطائع الكتاني الحسني الإدريسي الفاسي
غفر الله ذنوبه، وستر
بمنه وكرمه عيوبه
آمين
[ أ / 167 ]
و وافق الفراغ من تخريجه من مبيضته يوم الخميس، خامس وعشرين ربيع الثاني, عام ثمانية وعشرين و ثلاثمائة وألف من هجرة خير الورى, وأجل من
وطئ الثرى، سيدنا ومولانا محمد عليه أفضل الصلوات
وأزكى التسليم، وعلى آله أجمعين،وصحابته
إلى يوم الدين
آمين(/)