مصرى. صنف (الكوكب الدرى الوسيم - خ) في دار الكتب (1065 تاريخ) وهو في مناقب المسمى (عبد الرحيم) من متصوفة قنا. أنجزه سنة (1254 هـ في 37 ورقة (1).
الخبوشاني
(510 - 587 هـ = 1116 - 1191 م)
محمد بن الموفق بن سعيد بن على، أبو البركات نجم الدين الخبوشانى: فقيه شافعي، نسبته إلى (خبوشان) من نواحى نيسابور، ومولده بقربها. انتقل إلى مصر، وحظي عند السلطان صلاح الدين، وصنف (تحقيق المحيط) في الفقه، قال ابن خلكان: رأيته في ستة عشر مجلدا.
وقال السخاوي: رد الخبوشاني على أهل البدع واستتابهم وأظهر معتقد الاشعرية بالديار المصرية. توفى بالقاهرة (2).
__________
(1) المخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 347.
(2) ابن خلكان 1: 471 وفيه ضبط (خبوشان) بضم(7/120)
الشيرازي
( 000 - 1118 هـ = 000 - 1706 م)
محمد مؤمن بن محمد قاسم الجزائري الشيرازي: طبيب أديب، من المتصوفة. عرفه البيطار بالماتريدى. جزائري الاصل. مولده ومنشأه بشيراز، ووفاته بالهند. له كتب، منها (مجالس الاخيار) قال الباباني: في مجلدات، و (زهرة الدنيا - خ) في شستربتى (3819) (1).
ابن موهوب
( 000 - 530 هـ = 000 - 1136 م)
محمد بن موهوب بن عبد الله، أبو نصر: فرضى ضرير. من أهل بغداد. كانت له معرفة جيدة بالحساب والفرائض وقسمة التركات، وله في
__________
الخاء. ومثله في اللباب 1: 344 وعنه لب اللباب 88 وفى معجم البلدان 3: 398 بالفتح.
وخطط مبارك 5: 28 ومفتاح السعادة 2: 210.
(1) شستربتى 4: 20 وذيل كشف الظنون للباباني 2: 429 وحلية البشر للبيطار 1221.(7/120)
ذلك (مصنفات) حسنة (1).
ابن حموية
( 000 - 658 هـ = 000 - 1260 م)
محمد بن المؤيد بن أحمد بن محمد، سعد الدين، ابن حموية الجويني (الحموي ؟): متصوف صاحب أحوال ورياضيات. سكن سفح قاسيون مدة ثم رجع إلى خراسان، وتوفى بها. له (محبوب القلوب - خ) و (كشف الغطاء ورفع الحجاب - خ) كلاهما في شستربتى (4159) مجلد واحد. قال الذهبي: وله كلام على طريقة الاتحاد (2).
طغرل بك
(385 - 455 هـ = 995 - 1063 م)
محمد بن ميكائيل بن سلجوق، أبو طالب، الملقب ركن الدين طغرل بك: أول ملوك الدولة السلجوقية. كانوا قبل تملكهم يسكنون وراء النهر، قريبا من بخارى، ولا يدينون لاحد من الملوك، فإذا قصدهم من لا يطيقونه دخلوا المفاوز. وهم أتراك. ولهم مع ولاة خراسان وقائع. وأول من ملك منهم أبو طالب، هذا، في سنة 429 هـ وكان حليما ضابطا لما يتولاه دينا. وهو الذى رد ملك بني العباس، بعد أن كان اضمحل وزالت دعوتهم من العراق وخطب لبني عبيد (الفاطميين) لما استولى البساسيري على بغداد، فما زال صاحب الترجمة يعمل حتى أعاد الخليفة (القائم بأمر الله) من الحديثة إلى بغداد، وأرجع الخطبة باسمه، وقتل البساسيري، وأزال ملك (بني بويه) من العراق وغيره. وخطب ابنة القائم بأمر الله
__________
(1) ذيل تاريخ السمعاني - خ. والمنتظم 10: 64 والأعلام لابن قاضي شهبة - خ.
(2) العبر 5: 206 وفيه وفاته سنة 650، وانظر هدية 2: 124 وشستربتي 5: 52.(7/120)
فزوجه بها، وكان العقد بتبريز وزفت إليه ببغداد، فمكثت معه ستة أشهر، كان مريضا فيها، وتوفي بالري، ومدة ملكه 25 أو 30 سنة (1).
ابن ميكائيل
( 000 - 779 هـ = 000 - 1377 م)
محمد بن ميكائيل، نور الدين: من أمراء الدولة الرسولية في اليمن. كان عالى الشأن في مدة انقياده للدولة الرسولية، يقال له (ملك الامراء) وثار على الملك المجاهد في مقاطعة حرض، وادعى السلطنة، فحاربه المجاهد. واستفحل أمره بعد موت المجاهد، فجهز له الملك الافضل (ابن المجاهد) جيشا كثيفا فتغلب عليه، ولجأ ابن ميكائيل إلى الإمام على بن محمد الهدوي فأعطاه (حصن المفتاح) وما يضاف إليه فأقام به إلى أن توفي (2).
السكري
( 000 - 167 هـ = 000 - 783 م)
محمد بن ميمون المروزي، أبو حمزة السكري: شيخ خراسان في عصره، وأحد ثقات المحدثين.
كان نبيلا سمحا حلو الكلام، ولذلك لقب بالسكري. قال ابن المبارك: وهو صحيح الكتاب.
وقال النسائي: ذهب بصره في آخر عمره، فمن كتب عنه قبل ذلك فحديثه جيد (3).
محمد ناشد = محمد بن حسن 1338
__________
(1) غربال الزمان - خ. وابن خلكان 2: 44 وفيه: (طغرلبك: بضم الطاء المهملة وسكون الغين المعجمة وضم الراء وسكون اللام وفتح الباء الموحدة، وهو اسم علم تركي مركب من طغرل وبك). والمنتظم 8: 231 وما قبلها. والنجوم الزاهرة 5: 5 و 73 وانظر فهرسته (طغرلبك).
(2) العقود اللؤلؤية 2: 166 وانظر فهرسته.
(3) تذكرة الحفاظ 1: 212 والتبيان - خ. وتهذيب التهذيب 9: 486.(7/121)
السلامي
(467 - 550 هـ = 1075 - 1155 م)
محمد بن ناصر بن محمد بن على، أبو الفضل السلامى، ويقال له ابن ناصر: محدث العراق في عصره. نسبته إلى مدينة السلام (بغداد) ومولده ووفاته فيها. له (الامالي) في الحديث، و (التنبيه على ألفاظ الغريبين - خ) في الظاهرية (1).
محمد بن الناصر
( 000 - 908 هـ = 000 - 1503 م)
محمد بن الناصر بن محمد بن الناصر بن محمد بن الناصر بن أحمد ابن الإمام المطهر بن يحيى الحسني: أمير يمانى، من أهل العلم بالحديث. له (كتاب) فيه. تولى مدينة صنعاء وبلادها أربعين سنة، وكان حسن السيرة محبوبا. وفى أيامه أغار السلطان عامر ابن عبد الوهاب على صنعاء وجرت بينهما حروب. ومات بصنعاء (2).
__________
(1) ابن خلكان 1: 488 والرسالة المستطرفة 120 والمنتظم 10: 162 والتبيان - خ.
ومخطوطات الظاهرية، اللغة 74.
(2) ملحق البدر الطالع 208 والنور السافر 51 وهو فيه: (الامام) محمد.(7/121)
محمد بن ناصر الدرعي = محمد بن محمد 1085.
محمد بن ناصر
( 000 - 1140 هـ = 000 - 1727 م)
محمد بن ناصر بن عامر بن رمثة ابن خميس الغافرى: من أئمة عمان. كان شجاعا، قوي العصبية، مطاعا في قومه، قبل الامامة وبعدها. له وقائع كثيرة في أيام إمامة يعرب بن بلعرب وغيره. واجتمعت على إمامته الكلمة في نزوى (سنة 1137 هـ فشمر عن ساعد الجد وقاتل العصاة والمخالفين بدوا وحضرا، وكاد يستتب له الامر في المملكة العمانية كلها لولا رصاصة أصابته في إحدى المعارك بصحار، فمات فيها (1).
البليني
( 000 - 1019 هـ = 000 - 1610 م)
محمد بن ناصر الدين بن على البلينى: من شعراء الريحانة. مصرى. علت له شهرة في عصره.
نسبته إلى
__________
(1) تحفة الأعيان 2: 129.(7/121)
(بلينة) في الصعيد، ووفاته بالقاهرة (1).
الحازمي
( 000 - 1283 هـ = 000 - 1866 م)
محمد بن ناصر الحازمي الحسنى التهامى الضمدى: محدث يمانى، من أهل ضمد. له رسالة في (إثبات الصفات - خ) ورسالة في مشاجرة بين أهل مكة وأهل نجد - خ. كلتاهما في خزانة الرباط (30 ك) (2).
العوامي
(1277 - 1348 هـ = 1860 - 1930 م)
محمد بن ناصر بن على من آل نمر بن عايد بن عفيصان: باحث في الفقه والطب القديم والادب.
كفيف البصر، نجدى الاصل، نشأ بالعوامية (في القطيف) وتعلم في النجف وعاد إلى العوامية فأنشأ بها مدرسة. وأملى أراجيز في الكلام والوضع والتصريف، وتعليقات في مسائل مختلفة، منها تعليق على هامش الاشارات لابن سينا. ونظمه حسن السبك والمعاني.
توفى في العوامية (3).
الخونجي
(590 - 646 هـ = 1194 - 1248 م)
محمد بن ناماور بن عبد الملك الخونجى، أبو عبد الله، أفضل الدين: عالم بالحكمة والمنطق، فارسي الاصل. انتقل إلى مصر، وولي قضاءها. وتوسع في ما يسمونه (علوم الاوائل) حتى
تفرد برياسة ذلك في زمانه، وصنف كتاب (كشف الاسرار عن غوامض الافكار - خ) في استمبول والقاهرة، في الحكمة، و (الموجز - خ) في
__________
(1) ديوان الإسلام - خ. وخلاصة الأثر 4: 236 والريحانة 279.
(2) نيل الوطر 2: 322 ومذكرات المؤلف.
(3) من أعلام العوامية 33 - 82 وفيه ما بقي من آثاره.(7/122)
المنطق، بالقاهرة. و (الجمل) اختصار (نهاية الامل) لابن مرزوق التلمسانى، وغير ذلك.
توفى بالقاهرة (1).
ابن ناهض
(757 - 841 هـ = 1356 - 1438 م)
محمد بن ناهض بن محمد بن حسن، شمس الدين الجهنى الحلبي: أديب، له اشتغال بالتاريخ.
كردى الاصل. ولد بحلب، وأولع بالادب. وسكن القاهرة فعمل (سيرة المؤيد شيخ) قال السخاوى: أجاد ما شاء، وقرظها له خلق سنة 819 وسافر إلى دمشق. ورقت حاله فاستجدى الناس بالمدح، وله نظم حسن. ومات بالقاهرة. ولعل من تأليفه أيضا (بستان الناظر وأنس الخاطر) (2).
محمد بن نباتة
( 000 - 132 هـ = 000 - 750 م)
محمد بن نباتة بن حنظلة الكلابي: قائد شجاع، ممن شهدوا سقوط الدولة المروانية وقيام العباسية.
كان في العراق
__________
(1) شذرات الذهب 5: 236 ومفتاح السعادة 1: 246 وفيه: وفاته سنة 649 وطبقات الشافعية الوسطى - خ. وفيه ضبط (ناماور) بفتحة على الواو وذيل الروضتين 182 وكشف الظنون 1486 و 1986 وطوبقبو 3: 663 ودار الكتب 1: 240، 243.
(2) الضوء اللامع 10: 67 واقتصر على كتابه (سيرة المؤيد) ولم يذكر (بستان الناظر).
وفى كشف الظنون 244 (بستان الناظر وأنس الخاطر، للشيخ محمد بن ناهض الحلبي) ولم يذكر كنيته ولا وفاته، وفى الدرر الكامنة 4: 272 ترجمة لابن ناهض آخر قد يكون من أسلاف (شمس الدين) صاحب الترجمة، كنيته (بدر الدين) قال ابن حجر: (محمد ابن ناهض بن سالم بن نصر الله الحلبي، بدر الدين ابن الضرير، مات بحلب سنة 731) ولم يذكر له اشتغالا بالتأليف.
وقال أبو الفداء 4: 103 في وفيات 731 (ومات بدر الدين، محمد بن ناهض، إمام الفردوس بحلب، سمع عوالي الغيلانيات، وحدث، وله نظم). وتسأل صاحب إعلام النبلاء 4: 561 عن (بستان الناظر) هل هو لبدر الدين هذا أم لحفيده (شمس الدين) ؟ وجزم صاحب هدية العارفين 2: 147 بأن (بستان الناظر) هو لبدر الدين المتوفى سنة 731 ولم يأت بدليل.(7/122)
مع يزيد بن عمر بن هبيرة، يقاتل الخوارج، حتى استفحل أمر ( أبي مسلم) بخراسان، فكان ابن نباتة مع يزيد في (واسط) وحوصرا بها إلى أن جاءهما ومن معهما أمان السفاح بعد مقتل مروان بن محمد، فسلما، ثم غدر بهم السفاح فقتلهم (1).
ابن نجاح
( 000 - 681 هـ = 000 - 1282 م)
محمد بن نجاح: من أمراء الدولة المظفرية باليمن. كان له إقطاع جيد. وهو الذى ابتنى المدرسة (النجاحية) في مدينة تعز. عمي في آخر عمره (2).
النجار
( 000 - 1329 هـ = 000 - 1911 م)
محمد النجار: أديب مصرى، زجال، أزهرى. عرفه صاحب أدب الشعب بأمير فن الزجل، بمصر. تعلم بالأزهر. ودرس فيه وبغيره. ونظم الشعر، وأصدر جريدة (الارغول) فكانت مسرحا للنقد والادب. وصنف
__________
(1) ابن الأثير: حوادث سنة 132.
(2) العقود اللؤلؤية 1: 227.(7/122)
(الطراز الموشى في صناعة الانشا - ط) جزآن. وتوفي بالقاهرة (1).
الصالحي
(956 - 1012 هـ = 1549 - 1603 م)
محمد بن نجم الدين بن محمد الصالحي الهلالي: شاعر، من الكتاب. من أهل دمشق. له (سجع الحمام في مدح خير الانام - ط) ديوان شعر في المدائح النبوية، و (سفينة الصالحي - خ) وهى مجموعة في الاداب والمحاضرات والتراجم، و (سوانح الافكار والقرائح في غرر الاشعار والمدائح - خ) (2).
القراحصاري
( 000 - نحو 950 هـ = 000 - نحو 1543 م)
محمد بن نجيب القراحصارى الرومي: مفسر، من فقهاء الحنفية. صنف بالعربية (رونق التفاسير - خ) رأيته في مغنيسا (الرقم 1331) (3).
محمد بن نسي
( 000 - 408 هـ = 000 - 1017 م)
محمد بن نسي، أبو عبيد الله: آخر أمراء الدولة الشاهينية في البطيحة. كان في أول أمره ملازما لخاله مهذب الدولة على بن نصر (أمير البطيحة) ومساعدا له على القيام بشؤونها إلى أن توفى مهذب الدولة، فولي محمد مكانه، ولم يلبث أن مات بعد ثلاثة أشهر من ولايته. وبه انقرضت هذه الدولة (4).
__________
(1) أدب الشعب 123 ومعجم المطبوعات 1700 ودار الكتب 3: 245.
(2) خلاصة الأثر 4: 239 - 248 وريحانة الالبا 14 و
Brock 2: 351 (272) s 2: 54, 384. وكشف النقاب، للصفايحى - خ. والمخطوطات المصورة 1: 485 و 519.
(3) مذكرات المؤلف. وانظر هدية العارفين 2: 238 ودار الكتب 5: 209.
(4) ابن خلدون 4: 509 وعنه منقريوس 1: 428(7/123)
نسيب حمزة
(1201 - 1265 هـ = 1786 - 1849 م)
محمد نسيب بن حسين بن يحيى الحسينى المعروف بابن حمزة: فاضل، دمشقي، من فقهاء الحنفية. له نظم في ديوان سماه (قريضة الفكر) وشرح لكتاب (الكافي في العروض والقوافي) و (بديعية - ط) ضمنها قصة المولد النبوي (1).
__________
(1) روض البشر 251.(7/123)
ابن نشوان
( 000 - 610 هـ = 000 - 1213 م)
محمد بن نشوان بن سعيد بن نشوان الحميرى اليمنى الصبرى: له(الفرق بين الضاد والظاء - ط) و (ضياء الحلوم في مختصر شمس العلوم، لوالده) في اللغة (1).
__________
(1) مشاركة العراق، الرقم 216 وهدية 2: 109.(7/123)
محمد نصار
(1280 - 1355 هـ = 1863 - 1936 م)
محمد نصار (بك): من رجال التربية والتعليم بمصر. ولد بقرية(7/124)
(سروهيت) التابعة لمنوف. وتعلم بالأزهر ودار العلوم بالقاهرة. وانتدب لتدريس العربية بمدرسة اللغات الشرقية ببرلين، فمكث سبع سنوات، تعلم في خلالها(7/124)
الالمانية وأحرز شهادة في التربية من (جامعة برلين) وتلقى دروسا في الآثار المصرية واللغة الهيروغليفية. وعاد إلى مصر (سنة 1899) فاشتغل بالتدريس. وتقدم إلى أن كان مفتشا عاما للتعليم الاولي. وأحيل إلى (المعاش) سنة 1924 وخاض غمار السياسة المصرية فكان من أعضاء مجلس النواب الوفديين ثلاث مرات. وكتب وخطب. وتوفى بالقاهرة. له (المباحث الحكمية في أحوال النفس وتربية القوى العقلية - ط) و (نبذة تاريخية في أحوال الترنسفال وارتباطها ببريطانيا - ط). وهو أحد مؤلفي (أدبيات اللغة العربية - ط) مدرسي (1).
محمد بن نصر
( 000 - 280 هـ = 000 - 893 م)
محمد بن نصر المصرى: شاعر. من كتاب الدواوين. رحل إلى بغداد ثم إلى البصرة. أورد له المزربانى أبياتا رقيقة (2).
__________
(1) تقويم دار العلوم 287 ومحيى الدين رضا، في جريدة المقطم 24 محرم 1355 ومعجم المطبوعات 1701.
(2) معجم الشعر 455.(7/124)
المروزي
(202 - 294 هـ = 817 - 906 م)
محمد بن نصر المروزى، أبو عبد الله: إمام في الفقه والحديث. كان من أعلم الناس باختلاف الصحابة فمن بعدهم في الاحكام. ولد ببغداد. ونشأ بنيسابور، ورحل رحلة طويلة استوطن بعدها سمرقند وتوفى بها. له كتب كثيرة، منها (القسامة) في الفقه، قال أبو بكر الصيرفى: لو لم يكن له غيره لكان من أفقه الناس، و (المسند - خ) في الحديث، وكتاب (ما خالف به أبو حنيفة عليا وابن مسعود). واختصر المقريزى ثلاثة من كتبه، طبعت في جزء واحد، وهى (قيام الليل) و (قيام رمضان) و (الوتر) (1).
البشكاني
(458 - 518 هـ = 1066 - 1124 م)
محمد بن نصر بن منصور، أبو سعد الهروي البشكانى: من رجال السياسة والقضاء. من أهل هراة (بخراسان) انتقل إلى بغداد، واتصل بالمستظهر العباسي، وعلا قدره، فكان ينفذ في الرسائل إلى الاقطار. وولي القضاء ببغداد سنة 502 - 504 هـ وخوطب بأقضى قضاة دين الاسلام.
وعزل، فاتصل بسلاطين الدولة السلجوقية، فكان يسعى بالسفارات السلطانية متنقلا بين مصر والشام وخراسان والعراق إلى أن قتل في جامع همذان شهيدا. والبشكاني نسبة إلى قرية في هراة أصله منها. وكان على علم بفقه أبي حنيفة والاصول والادب، يروى الحديث، وله شعر حسن (2).
__________
(1) تذكرة الحفاظ 2: 201 وتهذيب التهذيب 9: 489 وسير النبلاء - خ. الطبقة السادسة عشرة.
وتاريخ بغداد 3: 315 والمنتظم 6: 63 ومفتاح السعادة 2: 171 والتيمورية 2: 311 و 335 ثم 3: 279 و Brock S 1:258, 305. والنجوم الزاهرة 3: 161.
(2) الجواهر المضية 2: 137 واللباب 1: 127 ومرآة(7/125)
ابن القيسراني
(478 - 548 هـ = 1085 - 1153 م)
محمد بن نصر بن صغير بن داغر المخزومى الخالدي، أبو عبد الله، شرف الدين ابن القيسرانى: شاعر مجيد. له (ديوان شعر - خ) صغير. أصله من حلب، ومولده بعكة، ووفاته في دمشق.
تولى في دمشق إدارة الساعات التى على باب الجامع الاموى، ثم تولى في حلب خزانة الكتب.
والقيسراني نسبة إلى (قيسارية) في ساحل سورية، نزل بها فنسب إليها، وانتقل عنها بعد استيلاء الافرنج على بلاد الساحل. ورفع ابن خلكان نسبه إلى خالد بن الوليد، ثم شك في صحة ذلك لان أكثر علماء الأنساب والمؤرخين يرون أن خالدا انقطع نسله. وللدكتور محمود إبراهيم كتاب صدى الغزو الصليبى في شعر ابن القيسرانى - ط) (1).
__________
الزمان 8: 115 وفيه: يقال له (بشكان).
(1) وفيات الأعيان 2: 16 وإرشاد الاريب 7: 112 - 121 والروضتين 1: 91 وفيه أن ابن القيسرانى وابن منير الطرابلسي كانا شاعري الشام في وقتهما، وشبههما العماد الكاتب، في (الخريدة) بالفرزدق وجرير، وكان موتهما في سنة واحدة. قلت: تشبيههما بالفرزدق وجرير، ورد في خريدة القصر، قسم شعراء الشام، في ترجمة ابن منير 76 - 95 وفيه 96 - 160 ترجمة مسهبة لابن القيسرانى، اشتملت على مختارات كثيرة من شعره، وعرفه بالقيسرانى العكاوى، ولم يذكر نسبته إلى بني مخزوم. ومرآة الزمان 8: 213 والدارس 2: 388 والفهرس التمهيدي 301.(7/125)
ابن الأثير
(585 - 622 هـ = 1189 - 1225 م)
محمد بن نصر الله بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني الموصلي، شرف الدين ابن الأثير: فاضل. هو ابن ضياء الدين ابن الأثير، صاحب (المثل السائر). ولد بالموصل، وصنف كتبا رأى منها ابن خلكان (مجموعا) ألفه للملك الاشرف ابن الملك العادل ابن أيوب، ذكر فيه جملة من نظمه ونثره ورسائل أبيه. ورأى الغزولي كتابا آخر له اسمه (نزهة الابصار في نعت الفواكه والثمار) ونقل فصلا منه (1).
ابن عنين
(549 - 630 هـ = 1154 - 1232 م)
محمد بن نصر الله بن مكارم بن الحسن ابن عنين، أبو المحاسن، شرف الدين، الزرعى الحورانى الدمشقي الانصاري: أعظم شعراء عصره. مولده ووفاته في دمشق. كان يقول إن أصله من الكوفة، من الانصار. وكان هجاء، قل من سلم من شره في دمشق، حتى السلطان صلاح الدين والملك العادل. ونفاه صلاح الدين، فذهب إلى العراق والجزيرة وأذربيجان وخراسان والهند واليمن ومصر. وعاد إلى دمشق بعد وفاة صلاح الدين فمدح الملك العادل وتقرب منه.
وكان وافر الحرمة عند الملوك.
__________
(1) ابن خلكان 2: 161 في آخر ترجمة نصر الله. والغزولي، في مطالع البدور 1: 127.(7/125)
وتولى الكتابة (الوزارة) للملك المعظم، بدمشق، في آخر دولته، ومدة الملك الناصر، وانفصل عنها في أيام الملك الاشرف، فلزم بيته إلى أن مات. قال ابن النجار في (تاريخه): (وهو من أملح أهل زمانه شعرا، وأحلاهم قولا، ظريف العشرة، ضحوك السن، طيب الاخلاق، مقبول الشخص، من محاسن الزمان). له (ديوان شعر - ط) و (مقراض الاعراض) قصيدة في نحو 500 بيت، و (التاريخ العزيزي - خ) في سيرة الملك العزيز (1).
ابن حيون
(340 - 389 هـ = 951 - 999 م)
محمد بن النعمان بن محمد القيرواني الافريقى، أبو عبد الله، المعروف بابن حيون: قاضى مصر، وأحد كبار العلماء من أنصار مذهب الفاطميين. له اطلاع على الأدب والتاريخ. كان وقورا مهيبا.
وأورد له الثعالبي شعرا فيه ما يتغنى به. ولد ونشأ في القيروان، وقدم القاهرة فولي قضاءها (سنة 374 هـ وخلع عليه
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 25 وهو فيه: محمد بن نصر الدين ورجحت ما في مخطوطتي الأعلام، لابن قاضى شهبة، بخطه، والتكملة للحافظ المنذرى، الصفحة الثانية من الجزء السابع والاربعين، وقد قرئ عليه، وبهامشه تعليق ينقض ما في بعض التواريخ من أن ابن عنين مدفون بأرض المزة، هذا نصه: (قلت: ليس ابن عنين مدفونا بأرض المزة، بل هو مدفون بمقبرة باب الصغير على باب تربة بلال بن حمامة مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت قبره وقرأت عليه شيئا من القرآن). وفى المصادر الاتية من يسميه (ابن نصر الله) و (ابن نصر الدين) و (ابن نصر). انظر إرشاد الاريب 7: 121 والنجوم الزاهرة 6: 293 وهو فيه من وفيات سنة 633 وهى رواية ثانية في تاريخ وفاته أشار إليها ابن قاضي شهبة في آخر ترجمته.
والبداية والنهاية 13: 137 ومرآة الزمان 8: 696 ولسان الميزان 5: 405 والحوادث الجامعة 51 وفيه (سافر إلى الآفاق في التجارة، ومدح الاكابر في كل البلاد) و 192 Huart والمختصر المحتاج إليه 151 وابن طولون في (المعزة فيما قيل في المزة) 24 و
Brock 1: 387 (318) S 1: 551. وكشف الظنون 298 والفلاكة والمفلوكون 94.(7/126)
وقلد سيفا. وارتفعت رتبته عند العزيز الفاطمي حتى أصعده إلى المنبر يوم عيد الفطر (سنة 385) ولما توفى العزيز وخلفه ابنه الحاكم أقر ابن حيون على القضاء وبسط يده.
وركب إلى داره يوم وفاته فصلى عليه ووقف على دفنه (1).
ابن صعوة
(553 - 604 هـ = 1158 - 1208 م)
محمد بن النفيس بن مسعود، أبو سعد، المعروف بابن صعوة: فقيه حنبلي. من أهل بغداد، مولده ووفاته بها. له (تأليف) وشعر. وصعوة لقب لجده مسعود (2).
محمد بن نمير (الثقفى) = محمد بن عبد الله 90
الدمري
( 000 - 449 هـ = 000 - 1057 م)
محمد بن نوح بن أبى يزيد الدمري الزناتي، عز الدولة: من ملوك الطوائف في الاندلس.
نسبته إلى بني (دمر) من قبائل زناتة، كانوا يسكنون الجبل المصاقب لقابس (بإفريقية) وهم إباضية. وكان المستعين الاموى حين وزع البلاد على رؤساء القبائل (سنة 403 هـ جعل لنوح ( أبي صاحب الترجمة) مدينة مورور Moron فحكمها أبوه إلى أن توفى (سنة 437) فتولاها محمد، استقلالا. ثم بايع للمهدى الحمودى (محمد بن القاسم) بالجزيرة الخضراء (سنة 439) وأغضب ذلك المعتضد ابن عباد بإشبيلية، فأضمر له ولقبائل زناتة العداء. واستمر محمد في تنظيم (دولته) وكان يوصف بالبأس
__________
(1) الولاة والقضاة 592 والاشارة إلى من نال الوزارة 26 وابن خلكان 2: 168 في ترجمة أبيه (النعمان). ويتيمة الدهر 1: 305.
(2) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الحادى والعشرون. وذيل طبقات الحنابلة 2: 43 وهو فيه (السلامي الطحان) ولم يذكر (صعوة).(7/126)
والنجدة، قال مؤرخوه: (دامت دولته بالسياسة مرة، والعنف والجرأة وبسط الكف مرة، وحفظ بلاده، وحمى من الجور رعيته) إلى أن دعاه المعتضد لزيارته وخدعه بتودده، فذهب إليه، فاعتقله المعتضد في حمام - بإشبيلية - وكبله بالحديد مع بعض أمراء زناتة (سنة 445) ثم قتله.
وقيل: مات في حبسه. وهو ممن وجدت رؤوسهم بعد مدة في صندوق بقصر المعتضد كان يحفظ به رؤوس الملوك والرؤساء ممن قتلهم (1).
الدرا
(1028 - 1065 هـ = 1619 - 1655 م)
محمد بن نور الدين بن محمد الدرا: أديب، له شعر.مولده ووفاته بدمشق. رحل إلى القاهرة، وجاور بالحجاز مدة. له (ضوء الفند - خ) في شرح سقط الزند للمعري، و
(ديوان شعر - خ) (2).
الترمانيني
(1198 - 1250 هـ = 1784 - 1834 م)
محمد نور الدين بن عبد الكريم ابن عيسى بن أحمد الترمانينى الحلبي: مفتي الشافعية بحلب.
ولد في إحدى قراها (ترمانين) وتعلم بها وبحلب. ورحل إلى الجامع الأزهر (بمصر) سنة 1220 وعاد إلى حلب (سنة 33) فتولى التدريس بجامعها الاموى، ثم الافتاء على مذهب الشافعي
(سنة 38) إلى أن توفى. قال قسطاكى الحمصى في ترجمته: (أحد متقدمي العلماء في القرن التاسع عشر، وطليعة أنوار الأدب في ظلمات الجهل الاغبر). له تآليف، منها (حاشية على
__________
(1) البيان المغرب 3: 220 و 270 و 295 وفيه 1: 200 ذكر بني دمر.
(2) مجلة المجمع العلمي العربي 17: 57 ثم 18: 127 ونفحة الريحانة - خ.
وخلاصة الأثر 4: 249 وBrock 2: 356 (276) S 2: 386.(7/126)
منهج الطلاب - خ) مجلدان، في فقه الشافعية، و (شرح عقود الجمان - خ) في المعاني والبيان، و (مجموعة فتاوى) اشتملت على ما أفتى به، و (شرح التهذيب) في المنطق، و (مجموعة) في الادب، ضمنها ما دار بينه وبين زملائه في الأزهر من مساجلات ومحاورات، و (مقامة) في وصف زلزال بحلب (سنة 1237) وله نظم جيد. وكان طلق الوجه، حلو المحاضرة، قوى الحجة. وفى أيامه دخل جيش (إبراهيم باشا) حلب، فكانت له جرأة عليه، ينهاه وجنوده عن ارتكاب المظالم واقتراف الآثام. وللشيخ محمد عياد الطنطاوى قصيدة في رثائه (1).
محمد نور الدين
( 000 - 1346 هـ = 000 - 1929 م)
محمد نور الدين بن عبد الرحيم فراج الطهطاوى: فاضل مصرى. له (غاية المأمول، من بلوغ السول، في تفسير قوله تعالى: لقد جاءكم رسول - ط) اختصره من كتاب لأحمد رافع الطهطاوى (2).
محمد نووي الجاوي = محمد بن عمر 1316.
محمد الهادي باي = محمد بن علي 1324
العراقي
( 000 - نحو 770 هـ = 000 - نحو 1368 م)
محمد الهادي بن أبي القاسم بن نفيس الكربلائي العراقي الحسيني: جد العراقيين الحسينيين بفاس، وأول قادم منهم عليها من العراق. كان أديبا
__________
(1) أدباء حلب 30 وإعلام النبلاء 7: 244 - 253 وفيه عند ذكر كتابه (حاشية منهج الطلاب) إشارة إلى ما عانته البلاد الشامية من حملة إبراهيم باشا.
(2) التيمورية 1: 217 ثم 3: 273.(7/127)
عالما، لقي صفي الدين الحلي وسمع منه بعض شعره. كان قدومه على فاس في أواخر خلافة السلطان أبى سعيد عثمان ابن أبى يوسف المرينى، في أوائل المائة الثامنة. عمر فيها.
وكان حيا في خلافة السلطان أبى سالم المستعين بالله، المبايع سنة 760 هـ وفي بفاس ودفن في مطرح الجنة خارج باب الفتوح (1).
ادي الطهراني
(1253 - 1321 هـ = 1837 - 1903 م)
محمد هادى بن محمد أمين الطهراني، نزيل النجف، فقيه إمامي. لد ونشأ بطهران وانتقل إلى أصفهان، ثم استقر في النجف إلى أن توفى. من كتبه (محجة العلماء في الأدلة العقلية - ط) و (الاتقان - خ) في أصول الفقه، و (الاستصحاب - ط) و (تعارض الأدلة - خ) و (تفسير آية النور - ط) و (ودائع النبوة) فقه، و (منظومة في الكلام) و (منظومة في النحو) (2).
الزاهري
( 000 - بعد 1346 هـ = 000 - بعد 1927 م)
محمد الهادى الزاهرى السنوسى الجزائري: أديب. له (شعراء الجزائر في العصر الحاضر - ط) بتونس سنة 1346 في حياته. مجلدان (3).
محمد هادي
(1322 - 1387 هـ = 1904 - 1967 م)
محمد هادى الدفتر: أديب له شعر، من أهل العشار في البصرة. من كتبه المطبوعة (من وحي المصايف)
__________
(1) سلوة الانفاس 3: 17.
(2) فهرس المؤلفين 293 والذريعة 1: 83 ثم 2: 25 ثم 4: 204 و 334 وأحسن الوديعة 1: 166.
(3) دار الكتب 7: 175.(7/127)
ديوان منظوماته (1).
الامين العباسي
(170 - 198 هـ = 787 - 813 م)
محمد بن هارون الرشيد بن المهدى ابن المنصور: خليفة عباسي. ولد في رصافة بغداد. وبويع بالخلافة بعد وفاة أبيه (سنة 193 هـ بعهد منه، فولى أخاه المأمون خراسان وأطرافها. وكان المأمون ولي العهد من بعده. فلما كانت سنة 195 أعلن الامين خلع أخيه المأمون من ولاية العهد، فنادى المأمون بخلع الامين في خراسان، وتسمى بأمير المؤمنين. وجهز الامين وزيره (ابن ماهان) لحربه، وجهز المأمون طاهر بن الحسين، فالتقى الجيشان، فقتل ابن ماهان وانهزم جيش الامين، فتتبعه طاهر بن الحسين وحاصر بغداد حصارا طويلا انتهى بقتل الامين: قتل بالسيف، بمدينة السلام، وكان الذى ضرب عنقه مولى لطاهر، بأمره. وكان أبيض طويلا سمينا، جميل الصورة، شجاعاً أديبا، رقيق الشعر، مكثرا من إنفاق الاموال، سيئ التدبير، يؤخذ عليه انصرافه إلى اللهو ومجالسة الندماء (2).
المعتصم العباسي
(179 - 227 هـ = 795 - 841 م)
محمد بن هارون الرشيد بن المهدى ابن المنصور، أبو إسحاق، المعتصم بالله العباسي: خليفة من أعاظم خلفاء هذه الدولة. بويع بالخلافة سنة 218 هـ يوم وفاة أخيه المأمون، وبعهد منه، وكان بطرسوس. وعاد إلى بغداد بعد
__________
(1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 260.
(2) ابن الأثير 6: 95 واليعقوبي 3: 162 والطبري 10: 124 و 163 و 196 وتاريخ الخميس 2: 333 والمرزباني 423 وثمار القلوب 148 وفيه: (كان يضرب به المثل في الحسن) وتاريخ بغداد 3: 336 والفوات 2: 269 والنبراس 43 ومروج الذهب 2: 232 - 247 وفيه أبيات أرسلتها زبيدة أم الامين، بعد مقتله، إلى المأمون، قرأها المأمون وبكى وقال: اللهم جلل قلب طاهر حزنا !.(7/127)
سبعة أسابيع (في السنة نفسها). وكان قوي الساعد، يكسر زند الرجل بين أصبعيه، ولا تعمل في جسمه الاسنان. وكره التعليم في صغره، فنشأ ضعيف القراءة يكاد يكون أميا. وهو فاتح عمورية Amorium من بلاد الروم الشرقية، في خبر مشهور. وهو باني مدينة سامرا (سنة 222) حين ضاقت بغداد بجنده. وهو أول من أضاف إلى اسمه اسم الله تعالى، من الخلفاء، فقيل (المعتصم بالله) وكان لين العريكة رضي الخلق، اتسع ملكه جدا. وكان له سبعون ألف مملوك.
خلافته 8 سنين و 8 أشهر، وخلف 8 بنين و 8 بنات، وعمره 48 سنة. توفى بسامرا.
وكان أبيض أصهب حسن الجسم مربوعا طويل اللحية (1).
أبو عيسى الوراق
( 000 - 247 هـ = 000 - 861 م)
محمد بن هارون الوراق، أبو عيسى: باحث معتزلي. من أهل بغداد، ووفاته فيها.
له تصانيف، منها (المقالات في الامامة) وكتاب (المجالس) نقل عنه المسعودي (2).
المهتدي العباسي
(222 - 256 هـ = 837 - 870 م)
محمد بن هارون الواثق بن محمد المعتصم بن هارون الرشيد، أبو عبد الله، المهتدى بالله، العباسي: من خلفاء الدولة العباسية. ولد في القاطول (بسامرا) وبويع
__________
(1) ابن الأثير 6: 148 - 179 واليعقوبي 3: 197 والفوات 2: 270 وتاريخ بغداد 3: 342 ومروج الذهب 2: 269 - 278 والبدء والتاريخ 6: 114 وفيه: وفاته سنة 226 هـ
والطبري 11: 6 والخميس 2: 336 والنبراس لابن دحية 63 - 73 وفيه: (والعجيب أن أباه الرشيد كان أخرجه من الخلافة وولى الامين والمأمون والمؤتمن، فساق الله الخلافة إلى المعتصم، وجعل الخلفاء إلى اليوم من ولده، ولم يكن من نسل أولئك خليفة إلى اليوم).
(2) مروج الذهب طبعة باريس 5: 474 ثم 7: 236 و 237 وطبعة مصر 2: 299 ولسان الميزان 5: 412.(7/128)
له بعد خلع المعتز (سنة 255 هـ ولم يلبث أن انتفض عليه الترك ببغداد، فخرج لقتالهم ونشبت الحرب فتفرق عنه من كان معه من جنده (وهم من الترك أيضا) وانضموا إلى صفوف أصحابهم، فبقي المهتدى في جماعة يسيرة من أنصاره، فانهزم والسيف في يده، ينادي: يا معشر المسلمين، أنا أمير المؤمنين، قاتلوا عن خليفتكم ! فلم يجبه أحد، وأصيب بطعنة مات على أثرها. وكان حميد السيرة، فيه شجاعة، يأخذ إخذ عمر بن عبد العزيز في الصلاح. مدة خلافته أحد عشر شهرا وأيام (1).
الروياني
( 000 - 307 هـ = 000 - 920 م)
محمد بن هارون الرويانى، أبو بكر: من حفاظ الحديث. له (مسند) وتصانيف في (الفقه).
نسبته إلى رويان (بنواحي طبرستان) (2).
ابن شعيب
(266 - 353 هـ = 880 - 964 م)
محمد بن هارون بن شعيب، أبو على الانصاري: من حفاظ الحديث. من أهل دمشق.
رحل إلى مصر والعراق وأصبهان قال ابن عساكر: جمع وصنف. وقال العسقلاني: وجدت له حديثا منكرا، وأورده. من كتبه رسالة في (صفة النبي
__________
(1) ابن الأثير 7: 64 - 77 والفوات 2: 270 وتاريخ الخميس 2: 341 وفيه: (كان أسمر رقيقا مليح الوجه) والمرزباني 447 وفيه أبيات من نظمه. ومخطوط في التراجم، مجهول المصنف. والطبري 11: 162 - 212 واليعقوبي 3: 227 وتاريخ بغداد 3: 347 ومروج الذهب 2: 338 - 345 والنبراس لابن دحية 88 وفيه: (كان جاريا على منهاج الخلفاء الراشدين، ويقول: إني أستحيى من الله أن لا يكون في بني العباس مثل عمر بن عبد العزيز في بني أمية ! فتبرم به بابك التركي، فأمر المهتدى بقتله، فهاج الاتراك، وأسروا المهتدي وقتلوه بسر من رأى).
(2) تذكرة الحفاظ 2: 286 والمستطرفة 54.(7/128)
صلى الله عليه وسلم - خ) (1).
رسول
( 000 - نحو 580 هـ = 000 - نحو 1185 م)
محمد بن هارون بن أبى الفتح ابن يوحى، من ذرية جبلة بن الايهم الغساني: جد الأمراء (بني رسول) أصحاب اليمن، وإليه نسبتهم. كان آباؤه قد سكنوا بلاد التركمان، ولما نشأ صاحب الترجمة أدناه الخليفة العباسي واختصه برسالته إلى الشام ومصر فانطلق عليه لقب (رسول) ثم انتقل بأهله من العراق إلى الشام ومنها إلى مصر فمات فيها. وكان جليل القدر عالى الهمة (2).
الكناني
(680 - 750 هـ = 1281 - 1349 م)
محمد بن هارون الكنانى التونسى، أبو عبد الله: فقيه مالكى، من مدرسي جامع الزيتونة بتونس.
له شروح واختصارات، منها (شرح مختصري ابن الحاجب) و (شرح المعالم الفقهية) و (مختصر التهذيب) و (شرح التهذيب) عدة مجلدات (3).
__________
(1) لسان الميزان 5: 411 ومخطوطات الظاهرية 51 وشذرات الذهب 3: 13.
(2) العقود اللؤلؤية 1: 26 وفى العقيق اليماني - خ. (كان ابتداء تملك بنى رسول لليمن في دولة الملك المسعود يوسف بن الملك الكامل من بنى أيوب ملوك مصر، وكان المسعود قد تملك في اليمن سنة 624هـ وعاد إلى مصر فاستخلفهم في اليمن في تلك السنة فملكوها، وآخرهم الملك المسعود، مات مشردا في بلاد الحبشة حين قامت دولة بنى طاهر، ويقال إن أصلهم من التركمان ويقولون هم إنهم من ذرية جبلة بن الايهم، وسمي أبوهم رسولا لانه كان أمينا في دولة بنى أيوب بمصر، يختلف في حوائجهم في تلك البلاد).
(3) الحلل السندسية في الاخبار التونسية 338 وشجرة النور 211 وتاج المفرق - خ.
قال مصنفه: وقد قرأت على صاحب الترجمة بعض كتبه: وأجازني في جميع ما يحمله ويرويه وكتب لي الاجازة بخطه.(7/128)
الحسيني
( 000 - 1340 هـ = 000 - 1921 م)
محمد هارون الحسينى: فاضل إمامي. سكن (حسين آباد) بالهند. له (أنيس المجتهدين - ط) (1).
الحلو
( 000 - 1395 هـ = 000 - 1975 م)
محمد هارون الحلو: أديب مصري، له نظم. كان مديرا للثقافة بوزارة الشباب، في مصر.
وصنف كتابا عن (حافظ إبراهيم - ط) وله (ديوان شعر منثور - ط) توفي بالقاهرة (2).
الخالدي
( 000 - نحو 380 هـ = 000 - نحو 990 م)
محمد بن هاشم بن وعلة، أبو بكر الخالدي: شاعر أديب، من أهل البصرة. اشتهر هو وأخوه (سعيد) بالخالديين. وكانا من خواص سيف الدولة ابن حمدان. وولاهما خزانة كتبه. لهما تآليف في الأدب تقدم ذكرها في ترجمة (سعيد ابن هاشم) فراجعها هناك. وكانا يشتركان في نظم الأبيات أو القصيدة فتنسب إليهما معا. ذكر ابن النديم (في الفهرست) أن أبا بكر، هذا، قال له، وقد تعجب ابن النديم من كثرة حفظه: إني أحفظ ألف سفر في نحو مئة ورقة (3).
السندي
(1104 - 1174 هـ = 1692 - 1760 م)
محمد بن هاشم بن عبد الغفور بن عبد الرحمن التتوى السندي:
__________
(1) الذريعة 2: 464.
(2) الاهرام 8 / 5 / 1975 والأديب يوليو 1975 ص 64.
(3) فوات الوفيات 2: 271 وفهرست ابن النديم 240 وفى مجلة المجمع العلمي العربي 25: 49 بعض أخبار (الخالديين).(7/129)
عالم بالحديث. له (حياة القاري بأطراف صحيح البخاري - خ) في مجلد كبير، رأيته في مكتبة الشيخ محمد نصيف بجدة، و (فتح الغفار لعوالي الاخبار) في الحديث، و (إتحاف الاكابر بمرويات الشيخ عبد القادر) وذيول عليه، و (غنية الظريف بجمع المرويات والتصانيف) و (الرحيق المختوم في وصف أسانيد العلوم) أو
(غاية النيل في اختصار الاتحاف والذيل - خ) بخطه، في البصرة، فرغ منه في جمادى الاخرة 1137 (1).
محمد هاشم
(1235 - 1318 هـ = 1820 - 1900 م)
محمد هاشم بن زين العابدين بن جعفر الموسوي الخونسارى الاصفهانى: فقيه، من مجتهدي الامامية. وهو أخو (محمد باقر) صاحب روضات الجنات. ولد ونشأ في خونسار، وانتقل إلى
أصفهان، وتوفى بالنجف، في طريقه إلى الحج. له كتب، بالعربية والفارسية، منها (أصول آل الرسول - ط) الجزء الاول منه، في أصول الفقه، و (حاشية على رياض المسائل) فقه، و (مباني الاصول - ط) و (المقالات اللطيفة في المطالب المنيفة - ط) و (مجموع رسائل - ط) في الفقه (2).
ابن شجاعة علي
( 000 - 1323 هـ = 000 - 1905 م)
محمد بن هاشم بن شجاعة علي، الهندي ثم النجفي: فقيه إمامى. ولد في الهند، ونشأ وتوفى بالنجف. له كتب، منها (حقائق الاصول - خ)
__________
(1) من ترجمة له في مخطوطة (حياة القاري) وانظر العباسية 2: 75.
(2) أحسن الوديعة 141 - 156 والذريعة 2: 177 ثم 4: 148 ثم 6: 102.(7/129)
في أصول الفقه، و (نظم اللآلي - خ) (1).
عطية
( 000 - 1373 هـ = 000 - 1953 م)
محمد هاشم عطية: أديب مصرى.تولى تدريس الأدب العربي نحو خمسة وعشرين عاما في كليتي اللغة العربية ودار العلوم، بمصر، ثم في دار المعلمين العالية ببغداد.وتوفى بالقاهرة، في أواسط العقد السابع من عمره. له كتاب (الأدب العربي وتاريخه في العصر الجاهلي - ط) (2).
العلوي
( 000 - 1380 هـ = 000 - 1960 م)
محمد بن هاشم العلوي: مؤرخ يمني. له (تاريخ الدولة الكثيرية - ط) جزء صغير، و (رحلة إلى الثغرين، الشحر والمكلا - ط) (3).
محمد أفيلان
(1194 - بعد 1250 هـ = 1780 - بعد 1834 م)
محمد بن الهاشمي أفيلان: متأدب، نائب قاض، من أهل تطوان مولدا ووفاة. تعلم بها وبفاس.
وناب في القضاء (1233، 1250) ببلده مع التدريس والامامة والخطبة. قال صاحب تاريخ تطوان: وقفت له على (كناش - خ) كبير، كتبه كله بخطه المرونق الجميل، وهو كشكول علم وأدب وتاريخ (4).
__________
(1) الذريعة 7: 30.
(2) الصحف المصرية 4 / 10 / 1953 ومحمد رجب البيومي، في الاهرام 14 / 10 / 1953 وفهرس المؤلفين 293.
(3) مراجع تاريخ اليمن 77.
(4) مختصر تاريخ تطوان 309 و 2: 257 مكررا ذكره، ودليل مؤرخ المغرب 466.(7/129)
الاقاوي
( 000 - 1375 هـ = 000 - 1955 م)
محمد الهاشمي البنانى الاقاوى: أديب من علماء سوس في المغرب. من أهل بلدة أقاي. تولى قضاءها وتوفي بها. له تآليف قال ابن سودة: طبع بعض منها (1).
ابن هاني
(326 - 362 هـ = 938 - 973 م)
محمد بن هانئ بن محمد بن سعدون الازدي الأندلسي، أبو القاسم، يتصل نسبه بالمهلب بن أبى صفرة: أشعر المغاربة على الاطلاق. وهو عندهم كالمتنبي عند أهل المشرق. وكانا متعاصرين.
ولد بإشبيلية، وحظي عند صاحبها (ولم تذكر المصادر اسمه) واتهمه أهلها بمذهب الفلاسفة، وفى شعره نزعة إسماعيلية بارزة، فأساؤوا القول في ملكهم بسببه، فأشار عليه بالغيبة، فرحل إلى إفريقية والجزائر. ثم اتصل بالمعز العبيدي (معد ابن إسماعيل) وأقام عنده في (المنصورية) بقرب القيروان، مدة قصيرة. ورحل المعز إلى مصر بعد أن فتحها قائده جوهر، فشيعه ابن هاني وعاد إلى إشبيلية فأخذ عياله وقصد المصر، لاحقا بالمعز، فلما وصل إلى (برقة) قتل فيها غيلة.
له (ديوان شعر - ط) شرحه الدكتور زاهد على، في كتاب سماه (تبيين المعاني في شرح ديوان هاني - ط) وترجمه إلى الانكليزية (2).
__________
(1) الذيل التابع لاتحاف المطالع - خ.
(2) وفيات الأعيان 2: 4 والتكملة لابن الأبار 1: 103 وتبيين المعاني: مقدمته 19 - 58 والنجوم الزاهرة 4: 67 وابن شنب، في دائرة المعارف الاسلامية 1: 289 والاحاطة 2: 212 - 215 وإرشاد الاريب 7: 126 وشذرات الذهب 3: 41 ونفح الطيب، طبعة بولاق 2: 1010 ومطمح الانفس 74 والفلاكة 76 والمطرب من أشعار أهل المغرب 192 و
Brock S 1: 146. ووقع اسمه فيه: (محمد بن إبراهيم بن هاني) خطأ، انظر التعليق على ترجمته (محمد بن إبراهيم) المتقدمة(7/130)
ابن الوراق
(398 - 470 هـ = 1007 - 1078 م)
محمد بن هبة الله بن محمد، أبو الحسن بن الوراق: شيخ العربية والأدب ببغداد، في عصره.
كان ضريرا، يعلم أولاد القائم بأمر الله الخليفة. وروى عنه التبريزي وآخرون (1).
البندنيجي
(407 - 495 هـ = 1016 - 1102 م)
محمد بن هبة الله بن ثابت، أبو نصر البندنيجى: فقيه، من كبار الشافعية. يعرف بفقيه الحرم، لمجاورته بمكة نحوا من أربعين سنة. وكان ضريرا. مولده ببندنيج (بقرب بغداد) ووفاته
بذى الذنبتين (باليمن) بينه وبين تعز مسيرة يومين. له كتاب (المعتمد) في
__________
في الجزء 5 ص 184 وفى تاريخ مولده اختلاف: سنة 326 أو 320 إلا أن القول بأنه قتل وهو شاب، يرجح الاول. وذكر ابن خلكان مقتله في رجوعه مع عياله من المغرب قاصدا مصر، وفى النجوم الزاهرة: (قتل ببرقة في عوده إلى المغرب) لاحضار عياله إلى مصر. ولترجيح رواية ابن خلكان يستأنس بجملة وردت في ديوانه، ص 657 من تبيين المعاني، وهى: (قال يمدح الخليفة المعز لدين الله، وهذه القصيدة آخر قصائد الشاعر، بعث بها إليه بالقاهرة، والناظم بالمغرب) وفى أبيات تدل على ذلك، منها قوله (وللعز في مصر. ) البيت 120 وقوله: (وإني وإن شط المزار. ) 182 وقوله: (وعندي على نأي المزار. ) 192.
(1) بغية الوعاة 110 والأعلام - خ.(7/130)
الفقه، جزآن ضخمان، قال الاسنوى: وهو مشهور في الحجاز واليمن، قليل الوجود في غيرهما (1).
ابن أبي جرادة
(540 - 628 هـ = 1145 - 1231 م)
محمد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن أبى جرادة الحلبي، جمال الدين أبو غانم، من بنى العديم: من فضلاء النساخ. صالح زاهد. كان يكتب على طريقة ابن البواب. مولده ووفاته بحلب.
تفقه على مذهب أبى حنيفة، وروى الحديث. وولي الخطابة بجامع بلده. وعرض عليه القضاء في أيام إسماعيل بن محمود بن زنكي، فامتنع. وكان ابن الأثير (المؤرخ) ممن سمع عليه الحديث، وقال في وصفه: (لو قال قائل إنه لم يكن في زمانه أعبد منه لكان صادقا) وشغف بتصانيف الحكيم الترمذي (محمد بن على) فجمع معظمها، وكتب بعضها بخطه. وكتب من مصنفات الزهد والرقائق والمصاحف كثيرا. ولا يزال بعض ما نسخه مخطوطا، منه (المسائل المكنونة) للحكيم الترمذي (2).
__________
(1) ملخص المهمات - خ. واللباب 1: 147.
(2) إعلام النبلاء 4: 377 و 478 وفيه روايتان في مولده: سنة 540 و 546 ورجحت الاولى، لانها عن ابن أخ له. والكامل لابن الأثير 12: 197 والمخطوطات المصورة 1: 192
والرقم 486.(7/130)
ابن البارزي
(775 - 847 هـ = 1373 - 1443 م)
محمد بن هبة الله بن عمر بن إبراهيم ابن البارزى: فقيه شافعي من أهل حماة. من بيت علم كبير. ولد وتفقه وقرأ النحو بها وبالقاهرة وسمع البخاري بالقدس. وعاش متزهدا عرضت عليه كتابة سر الشام فما قبل. وولي ولد له قضاء حماة فهجره أربعة أشهر (1).
ابن رافع
( 000 - 774 هـ = 000 - 1372 م)
محمد بن هجرس بن رافع، تقي الدين: مؤرخ دمشقي. له تصانيف، منها (وفيات الشيوخ - خ) في دار الكتب (126 تاريخ م) جعله ذيلا لتاريخ البرزالى، من سنة 739 إلى وفاته (رقم 2).
أبو الهذيل العلاف
(135 - 235 هـ = 753 - 850 م)
محمد بن محمد بن الهذيل بن عبد الله بن مكحول العبدى، مولى عبد القيس، أبو الهذيل العلاف: من أئمة المعتزلة.
__________
(1) الضوء 9: 10، 69.
(2) هدية 2: 167 والمخطوطات المصورة التاريخ 2: القسم الرابع 472.(7/131)
ولد في البصرة واشتهر بعلم الكلام. قال المأمون: أطل أبو الهذيل على الكلام كإطلال الغمام على الانام. له مقالات في الاعتزال ومجالس ومناظرات. وكان حسن الجدل قوي الحجة، سريع الخاطر. كف بصره في آخر عمره، وتوفي بسامرا. له كتب كثيرة، منها كتاب سماه (ميلاس) على اسم مجوسي أسلم على يده. وللمعاصر على مصطفى الغر أبي (أبو الهذيل العلاف - ط) في سيرته وأقواله (1).
محمد الهراوي = محمد بن حسين 1358
محمد بن هشام
( 000 - 126 هـ = 000 - 744 م)
محمد بن هشام بن إسماعيل المخزومى: أمير: ولاه هشام بن عبد الملك إمرة مكة والطائف (سنة 114 هـ فقام على ذلك إلى أن ولي الوليد الخلافة، فعزله، وطلبه إلى الشام فجلده، وبعثه إلى
العراق مع أخيه إبراهيم بن هشام المخزومى
__________
(1) وفيات الأعيان 1: 480 وفيه أقوال في وفاته: سنة 235 و 226 و 227 ولسان الميزان 5: 413 ومروج الذهب 2: 298 وتاريخ بغداد 3: 366 وأمالي المرتضى 1: 124 ومجلة المجتمع 21: 107 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 416 ونكت الهميان 277.(7/131)
موثقين بالحديد، فعذبهما أمير العراق يوسف بن عمر حتى ماتا (1).
أبو محلم الشيباني
(148 - 245 هـ = 765 - 859 م)
محمد بن هشام بن عوف التميمي ثم السعدى، أبو محلم الشيباني: أحفظ أهل زمانه للشعر ووقائع العرب. أعرابي، ولد بالاهواز، ورحل إلى مكة والبصرة والكوفة وأقام في بادية العراق مدة.
له من الكتب (خلق الانسان) و (الأنواء) و (الخيل) (2).
ابن سعد الخير
( 000 - نحو 350 هـ = 000 - نحو 960 م)
محمد بن هشام بن عبد العزيز، أبو بكر، ابن سعد (أو سعيد) الخير: أديب أندلسى أموى، مروانى. كان في أيام الناصر عبد الرحمن بن محمد. له كتاب في (أخبار الشعراء بالاندلس) وله شعر (3).
ابن عبد الجبار
(366 - 400 هـ = 977 - 1010 م)
محمد بن هشام بن عبد الجبار بن عبد الرحمن الناصر الاموى، أبو الوليد:
__________
(1) ابن الأثير: حوادث سنة 114 وسنة 125 وفى الكامل للمبرد، أبيات قيلت في (محمد) هذا وأخيه (إبراهيم) تشير إلى أنهما كانا خاملي الذكر، وخرجا من حد السوقة إلى حد الملوك لان هشام بن عبد الملك كان ابن اختهما، انظر رغبة الامل 2: 228.
(2) ابن النديم 1: 46 ورغبة الآمل 1: 142 ثم 4: 41 ثم 7: 135 و 136 والمرزباني 428 وبغية الوعاة 110 ولسان الميزان 5: 414 وفى اسم أبيه خلاف: هشام، أو هاشم، أو أحمد، أو سعد، أو شيبان ؟ وسماه المبرد، في الكامل: (محمد بن هشام) وفى وفاته روايتان: سنة 245 و 248.
(3) جذوة المقتبس 88 وبغية الملتمس 129 وهو فيها (ابن سعيد الخير) وكانت التسمية المعروفة بالاندلس (سعد الخير) كما هو بخط ابن قاضي شهبة في ترجمة علي بن إبراهيم المتوفي سنة 571 وقد ضبط (سعد الخير) بسكون علي العين(7/131)
أمير، من بيت الملك بالاندلس. خرج على (المؤيد بالله) الاموى بقرطبة سنة 399 هـ وبايعه الناس فتلقب بالمهدي بالله وملك قرطبة فحبس (المؤيد) في القصر، ثم أظهر أنه مات.
واستقر أمره إلى أن انتقض عليه سليمان بن الحكم، وتغلب عليه، فاختفى ابن عبد الجبار وسار إلى طليطلة فجمع عسكرا وعاد إلى قرطبة فاستولى عليها وجدد البيعة بها لنفسه، فدخل عليه جماعة من الغلمان فأسروه وأخرجوا (المؤيد) فأجلسوه مجلس الخلافة وبايعوه وأحضروا ابن عبد الجبار بين يديه، فأمر به فقتل وطيف برأسه في قرطبة. ومدة ولايته منذ قام إلى أن قتل 17 شهرا من جملتها ستة أشهر كان فيها سليمان بقرطبة وكان هو بالثغر. وانقرض عقبه (1).
غرس النعمة
(..480 هـ = 000 - 1087 م)
محمد بن هلال بن المحسن بن إبراهيم الصابئ، أبو الحسن: مؤرخ أديب مترسل. من أهل بغداد. كان محترما عند الخلفاء والملوك. له (عيون التواريخ) جعله ذيلا لتاريخ أبيه (وكتاب أبيه ذيل لتاريخ ثابت بن سنان، وهذا ذيل لتاريخ محمد بن جرير الطبري، وكان تاريخ الطبري قد انتهى إلى سنة 302 وتاريخ ثابت إلى 360 وتاريخ هلال إلى 448 وتاريخ غرس النعمة هذا إلى 479) وله أيضا كتاب (الربيع) ابتدأ به، تذييلا لنشوار المحاضرة، من سنة 468 وكتاب (الهفوات النادرة - ط) قال ابن قاضى شهبة: وقد أنشأ دارا ببغداد ووقف فيها أربعة آلاف مجلد في فنون العلم (2).
__________
(1) المعجب 40 - 43 وابن الأثير 8: 225 والبيان المغرب 3: 50 وجذوة المقتبس 18.
(2) النجوم الزاهرة 5: 126 والأعلام لابن قاضى شهبة - خ. وكشف الظنون 2045 قلت: قرأت في مخطوط في التراجم، مجهول المؤلف، في ترجمة (هلال بن المحسن) ما يأتي: (وكان ولده غرس النعمة أبو الحسن محمد بن هلال، ذا فضائل جمة(7/132)
الهلالي
(1235 - 1311 هـ = 1820 - 1893 م)
محمد (أو محمد بن محمد) بن هلال بن محمود بن مصطفى بن إسماعيل ملا زاده، المعروف بالهلالي: شاعر حموي، من الأدباء الندماء. علت شهرته في عصره، وتداول الناس أماديحه وأهاجيه، وتواشيحه ولطائفه حتى عد شاعر البلاد الشامية. ولد وتعلم في حماة (بسورية) وسكن دمشق وتوفى بها. رآه محمد عبد الجواد القاياتي المصري، حين زار دمشق وساجله، وكتب يصفه: (خفيف النفس، ليس عنده كبر ولا إعجاب بشعر) وكانت بينه وبين الشيخ مصطفى زين الدين الحمصى (الآتية ترجمته) مفاكهات مدونة. له (ديوان شعر - ط) (1).
الشيخ الفاضل
(987 ؟ - 1050 هـ = 1580 - 1640 م)
محمد أبو هلال المعروف بالشيخ الفاضل: من أشياخ بني معروف (الدروز) وزهادهم.
نشأ يتيما من الاب، في الشعيرة بوادي التيم (في سورية) وأقام في كوكبة وسفوح جبل الشيخ.
وتوفي بعين عطا (بين حاصبيا وراشيا) كان يعمل في رعي المعزى وتربية دود القز، واتصل بشيخ اسمه محمد أبو عبادة فأخذ عنه المذهب وجاراه في العبادة والزهد. وغرق أبو عبادة في نهر الليطانى، فرحل أبو هلال إلى دمشق في طلب العلم، فحفظ القرأن وقرأ بعض تفسير البيضاوي وعاد إلى بلده فاشتهر. وكان له تلميذ من حلب يدعى عبد الملك بن يوسف
__________
وتواليف نافعة منها التاريخ الكبير، ومنها الكتاب الذى سماه الهفوات النادرة من المغفلين الملحوظين والسقطات البادرة من المغفلين المحظوظين، جمع فيه كثيرا من الحكايات التي تتعلق بهذا الباب).
(1) مقدمة ديوانه. ونفحة البشام 114 وحليه البشر 1522 الحاشية. ومعجم المطبوعات 1894 وتذكرة الغافل عن استحضار المآكل.(7/132)
الحلبي أبا على أقام في خدمته عشر سنوات وصنف فيه كتابا سماه (آداب الشيخ الفاضل محمد أبى هلال - ط) في نهاية كتاب (التنوخى) لعجاج نويهض (1).
محمد همات زاده = محمد بن حسن 1175.
ابن هود
( 000 - 542 هـ = 000 - 1148 م)
محمد بن هود بن عبد الله السلاوى، ويعرف بالماسى: ثائر مغربي أنشأ ملكا. أصله من أهل سلا.
كان أبوه سمسارا وكان هو قصارا. ولحق بعبد المؤمن بن على عندما ظهر، وبايعه وشهد معه فتح مراكش. ثم فارقه وظهر في رباط ماسة (من ناحية السوس) وتلقب بالهادي، وناصره أهل سجلماسة ودرعة وقبائل دكالة ورجراجة وتامسنا وهوارة. وانتشرت دعوته في جميع المغرب، فأرسل عبد المؤمن جيشا لقتاله، فظفر ابن هود، فجهز له جيشا آخر بقيادة الشيخ أبى حفص الهنتاتى فكانت بينهما حرب شديدة انتهت بمقتل ابن هود في وادي ماسة (2).
أبو الأحوص
( 000 - 279 هـ = 000 - 892 م)
محمد بن الهيثم بن حماد الثقفي بالولاء، البغدادي: قاضي عكبرا. وبها وفاته. كان من ثقات حفاظ الحديث (3).
الهيثمي
( 000 - 351 هـ = 000 - 962 م)
محمد بن الهيثم الهيثمى: رأس
__________
(1) التنوخى 255 - 296.
(2) الاستقصا 1: 144 وهو في البيان المغرب، القسم الثالث طبعة تطوان 1960 الصفحة 26 (محمد ابن عبد الله بن هود) ويفهم منه أن مقتله في 16 ذى الحجة سنة 541 ؟.
(3) تاريخ بغداد 3: 362 ووكيع: المجلد الاول.(7/132)
إمارة يمانية. كان من الفقهاء. وأنشأ إمارة بنى الهيثم في مخلاف (التعكر) باليمن. تولى حصن التعكر سنة 342 وضم إليه (عدن) سنة 343 واستمر في الامارة إلى أن توفى. ودامت إمارتهم 85 سنة، على النسق الآتى:
1) محمد، صاحب الترجمة.
2) ابنه عبد الله: ناب عن أبيه في (التعكر) وقتل في حياته، سنة 350.
3) أبو الأغر بن الهيثم، قبض عليه سنة 354.
4) مالك بن عبد الله بن الهيثم: قام بالامارة بعد اعتقال أبى الاغر، واستمر إلى أن مات بالثغر، في جمادى الاولى 405.
5) عبد الله، ابن أخى مالك: حكم إلى أن مات في رمضان 421.
6) أحمد ومحد ابنا إسحاق الهيثمى: انتزع منهما مخلاف (التعكر) سنة 427 وانتهت بذلك إمارة بنى الهيثم. (1)
محمد بن واسع
( 000 - 123 هـ = 000 - 741 م)
محمد بن واسع بن جابر الازدي، أبو بكر: فقيه ورع، من الزهاد. من أهل البصرة. عرض عليه قضاؤها، فأبى. وهو من ثقات أهل الحديث. قال الاصمعي: لما صاف قتيبة بن مسلم الترك وهاله أمرهم، سأل عن محمد ابن واسع، فقيل: هو ذاك في الميمنة ينضنض بأصبعه نحو السماء، قال: تلك الاصبع أحب الي من مئة ألف سيف ! (2).
محمد وجيه
( 000 - 1375 هـ = 000 - 1956 م)
محمد وجيه: فاضل مصرى. كان
__________
(1) طبقات فقهاء اليمن، لابن سمرة 106.
(2) تهذيب التهذيب 9: 499 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 159 - 161.(7/133)
مدير الشؤون السياسية والتجارية بوزارة الخارجية المصرية. ثم مدير الادارة العامة بجامعة الدول العربية إلى أن توفى. له (بحث عملي في الدبلوماسية الحديثة - ط) ترجمه عن الفرنسية، غزير الفائدة في موضوعه (1).
وحدتي
( 000 - نحو 1130 هـ =..نحو 1718 م)
محمد وحدتي بن محمد، أبو محمد: فقيه حنفى، تركي الاصل، مستعرب. أصله من أدرنة، ومولده في أسكوب. من كتبه (مهتدى الانهر إلى ملتقى الابحر - خ) فقه، ثلاثة مجلدات، ولم يكمله، طبع الاول منه (2).
محمد بن وزير = محمد بن سيدارى (3)
ابن وضاح
(199 - 286 هـ = 815 - 899 م)
محمد بن وضاح بن بزيع، أبو عبد الله، مولى عبد الرحمن بن معاوية ابن هشام: محدث، من أهل قرطبة. رحل إلى المشرق، وأخذ عن كثير من العلماء، وعاد إلى الأندلس فحدث مدة طويلة، وانتشر بها عنه علم جم (كما يقول الضبي) وصنف كتبا، منها (العباد والعوابد) في الزهد والرقائق، و (القطعان) في الحديث، و (البدع والنهى عنها - ط) و (مكنون السر ومستخرج العلم) في فقه المالكية، و (كتاب فيه ما جاء من الحديث في
__________
(1) الصحف المصرية في 22 / 6 / 1956.
(2) فهرست الكتبخانة 3: 141 وهو في دفتر كتبخانة عاشر أفندى 24 (عثمان وحدتي) وسماه صاحب هدية العارفين 1: 658 (عثمان بن عبد الله)
(3) تقدمت ترجمته على الصحة في اسمه (محمد بن سيدارى) وسماه ابن سعيد في المغرب 1: 382 طبعة المعارف (محمد بن وزير) نسبة إلى جده، وقال: بنو وزير أعيان شلب.(7/133)
النظر إلى الله تعالى - خ) (1).
محمد وفا الشاذلي = محمد بن محمد 765
الزبيدي
(79 - 149 هـ = 698 - 766 م)
محمد بن الوليد بن عامر الزبيدي، أبو الهذيل: قاض، من الأعلام في رواية الحديث: ثقة.
من أهل حمص. قال ابن سعد: كان أعلم أهل الشام بالفتوى والحديث (2).
ابن ولاد
(248 - 298 هـ = 862 - 910 م)
محمد بن الوليد بن ولاد التميمي، أبو الحسين: نحوي. من أهل مصر، مولدا ووفاة. صنف (المقصور والممدود - ط) و (المنمق) في النحو. وأقام ثمانية أعوام ببغداد يؤدب ولد صاحب خراجها (3).
الطرطوشي
(451 - 520 هـ = 1059 - 1126 م)
محمد بن الوليد بن محمد بن خلف القرشى الفهرى الأندلسي، أبو بكر الطرطوشى، ويقال له ابن أبى رندقة: أديب، من فقهاء المالكية، الحفاظ. من أهل طرطوشة Tortosa بشرقي الاندلس.
__________
(1) بغية الملتمس 123 وفهرسة ابن خير 150 و 255 و 274 ولسان الميزان 5: 416 وفيه: (اسم جده بزيع بوزن عظيم) وجذوة المقتبس 87 قلت: علق السيد حسن حسنى عبد الوهاب الصمادحى التونسى، على المخطوطة المحفوظة في خزانته، من كتاب (النظر إلى الله تعالى) بكلمة عن ابن وضاح، جاء فيها أن عدد شيوخه الذين سمع منهم 175 وأنه روى القراآت عن عبد الصمد بن القاسم عن ورش، ومن وقته اعتمد أهل الأندلس رواية روش، ثم قال: وبابن وضاح وببقي بن مخلد صارت الأندلس دار حديث.
(2) تذكرة الحفاظ 2: 153 وتهذيب التهذيب 9: 502.
(3) بغية الوعاة 112 وطبقات النحويين واللغويين 236 وإرشاد الاريب 7: 133.(7/133)
تفقه ببلاده، ورحل إلى المشرق سنة 476 فحج وزار العراق ومصر وفلسطين ولبنان، وأقام مدة في الشام. وسكن الاسكندرية، فتولى التدريس واستمر فيها إلى أن توفى. وكان زاهدا لم يتشبث من الدنيا بشئ. من كتبه (سراج الملوك - ط) و (التعليقة) في الخلافيات،(7/134)
خمسة أجزاء، وكتاب كبير عارض به إحياء علوم الدين للغزالي، و (بر الوالدين) و (الفتن) و (الحوادث والبدع - ط) و (مختصر تفسير الثعلبي - خ) و (المجالس - خ) في الرباط (1).
__________
(1) وفيات الأعيان 1: 479 وفيه كما في الأعلام لابن قاضى شهبة - خ. أن مولده سنة 451 (تقريبا)(7/134)
محمد بن وهب
( 000 - نحو 420 هـ = 000 - نحو 1030 م)
محمد بن وهب القرشى أو القريشي، أبو عبد الله: من ناشرى دعوة الحاكم بأمر الله الفاطمي.
له مقام كبير عند الدروز، يكنون عنه بالكلمة، ويلقبونه (الرضي سفير القدرة) و (الوزير الثالث) و (الجناح الربانى) و (داعى القائم). كان متصلا بحمزة بن على (راجع ترجمته) وساعده على استمرار (الدعوة) بعد (غيبة) الحاكم (1).
ابن وهيب
( 000 - نحو 225 هـ = 000 - نحو 840 م)
محمد بن وهيب الحميري، أبو جعفر: شاعر مطبوع مكثر، من شعراء الدولة العباسية. أصله من البصرة. عاش في بغداد وكان يتكسب بالمديح، ويتشيع. وله مراث في أهل البيت. وعهد إليه بتأديب الفتح بن خاقان. واختص بالحسن ابن سهل. ومدح المأمون والمعتصم. وكان تياها شديد الزهاء بنفسه. عاصر دعبلا الخزاعي وأبا تمام (2).
__________
وزاد ابن خلكان ما يثير الشك في صحة تأريخ الوفاة ويجعله بعد ذلك بكثير، ولم يجزم به، فراجعه. وضبط (رندقة) بفتح الراء. وفى الديباج 276 بضمها ونفح الطيب 1: 368 وآداب اللغة 3: 108 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 77 وبغية الملتمس 125 وفيه: (وفاته سنة 525) ومثله في حسن المحاضرة 1: 256 وانظر Brock 1: 600(459) S 1: 829.
وفهرس مخطوطات الرباط: الجزء الاول من القسم الثاني 46.
(1) دائرة المعارف البريطانية، طبعة 11: مادة دروز. وفيها من ألقابه (صاحب السفارة) و (الكلام) وهذان ليسا من ألقابه المعروفة عند الدروز اليوم، كما علمت من أحد ثقاتهم فؤاد سليم.
وفى دائرة المعارف الاسلامية 9: 218 أنه ثالث (الائمة) الخمسة، عندهم، وقد سبقت الاشارة إلى هذا في هامش ترجمة (حمزة بن على) فراجعها، وهم يسمونهم (الحدود) الخمسة، لا (الائمة).
(2) معاهد التنصيص 1: 220 - 230 والمرزباني 420 والأغاني 17: 142.(7/134)
البرهانبوري
(1041 - نحو 1110 هـ = 1631 - نحو 1698 م)
محمد بن يار محمد بن خواجه محمد ابن موهب البخاري ثم الهندي: فقيه حنفى متصوف باحث.
من أهل (برهانبور) بالهند. قام بسياحة طويلة، وعاد فاستقر في بلده. له تصانيف كثيرة، منها (خلاصة السير) في التاريخ، و (خلاصة الرسائل في فضائل مكة) و (زبدة عقائد الإسلام في شرح تهذيب المنطق والكلام) للتفتازانى، شرح منه القسمين الاخيرين، و (شرح الارشاد) في النحو، و (عمدة الواصف في الصلاة خلف المخالف) و (مناسك الحج) و (ترغيب الحسنات وترهيب السيئات) في الحديث (1).
المنوفي
( 000 - 1042 هـ = 000 - 1633 م)
محمد بن ياسين المنوفى: شاعر، من أهل مصر. في شعره جودة ورقة. ولي عدة مناصب في القضاء. مولده ووفاته في القاهرة (2).
ابن زرب
(317 - 381 هـ = 929 - 991 م)
محمد بن يبقى بن زرب، أبو بكر: من كبار القضاة وخطباء المنابر بالاندلس. ولي القضاء بقرطبة (سنة 367) في أيام المؤيد الاموى (هشام) وتتبع أصحاب ابن مسرة (راجع ترجمته: محمد بن عبد الله 319) لاستتابة من يعتقد مذهبه، وأحرق ما وجد عندهم من كتبه، ووضع كتاب (الرد على ابن مسرة) في نقض آرائه. وصنف (الخصال) في فقه المالكية. وتوفى بقرطبة وهو على القضاء،
__________
(1) هدية العارفين 2: 306 وإيضاح المكنون 1: 282.
(2) خلاصة الأثر 4: 266 والريحانة 224.(7/135)
ومدته فيه أكثر من ثلاثين عاما (1).
الدراوردي
( 000 - 243 هـ = 000 - 858 م)
محمد بن يحيى بن أبى عمر، أبو عبد الله العدنى الدراوردى، ويقال له ابن أبى عمر: عالم بالحديث. كان قاضي (عدن) وجاور بمكة. وحدث عن فضيل بن عياض وطبقته، وسمع منه مسلم بن الحجاج والترمذي. وعاش طويلا. وحج 77 حجة ماشيا. له (المسند) في الحديث (2).
الذهلي
(172 - 258 هـ = 788 - 872 م)
محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلى،، مولاهم، النيسابوري، أبو عبد الله: من حفاظ الحديث، ثقة.
من أهل نيسابور. رحل رحلة واسعة فزار بغداد والبصرة وغيرهما، في طلب الحديث. واشتهر، وروى عنه البخاري أربعة وثلاثين حديثا. انتهت إليه مشيخة العلم بخراسان. واعتنى بحديث الزهري فصنفه وسماه (الزهريات) في مجلدين (3).
ابن منده
( 000 - 301 هـ = 000 - 914 م)
محمد بن يحيى بن منده، العبدى، أبو عبد الله: مؤرخ، من حفاظ الحديث الثقات. من أهل أصبهان. و (منده)
__________
(1) قضاة الأندلس 77 والمغرب في حلى المغرب 1: 209 وجذوة المقتبس 93 والديباج المذهب، طبعة ابن شقرون 268 وفهرسة ابن خير 246 وترتيب المدارك خ.
المجلد الثاني.
(2) تذكرة الحفاظ 2: 76 والمستطرفة 50 وتهذيب التهذيب 9: 518 قلت: جعله اليافعي في مرآة الجنان 2: 280 في وفيات سنة (320) وهو سهو منه قطعا، يظهر ذلك من أخذه عن فضيل، وأخذ مسلم والترمذي عنه، ولم ينتبه إلى هذا صاحب (تاريخ ثغر عدن) ص 230 طبعة بريل، فنقل الوفاة (320) عن اليافعي.
(3) تذكرة الحفاظ 2: 101 وتهذيب التهذيب 9: 511 والمستطرفة 82 وطبقات الحنابلة لابن أبى يعلى 1: 327 وتاريخ بغداد 3: 415.(7/135)
لقب جده واسمه إبراهيم بن الوليد. والعبدى نسبة إلى (عبدياليل) كانت أم المترجم له منهم، فنسب إلى أخواله. وهو جد (محمد بن إسحاق) السابقة ترجمته. له (تاريخ أصبهان) (1).
المرتضى
(278 - 310 هـ = 891 - 922 م)
محمد بن يحيى بن الحسين بن القاسم ابن إبراهيم العلوى الطالبى، الملقب بالمرتضى: إمام زيدي، فقيه، عالم بالاصول. من أهل صعدة (في اليمن) وهو ابن (الهادى) صاحب الوقائع مع القرامطة ورئيسهم علي بن الفضل. انتصب للامر بعد وفاة أبيه، وخوطب بالمرتضى لدين الله. واستمر نحو ستة أشهر، واعتزل. وتوفى بصعدة، ودفن إلى جنب أبيه. له كتب، منها (الايضاح) و (النوازل) و (جواب مسائل مهدى) كلها في الفقه (2).
ابن خاقان
( 000 - 312 هـ = 000 - 924 م)
محمد بن يحيى بن عبيدالله بن يحيى ابن خاقان، أبو على: من وزراء الدولة العباسية ولي الوزارة للمقتدر سنة 299 هـ ولم يكن من الاكفاء، وفيه يقول أحد الشعراء: (وزير لا يمل من الرقاعة يولى ثم يعزل بعد ساعة) وعزله المقتدر قبل أن يتم عامين. وقبض عليه وعلى اثنين من أبنائه (سنة 301) وحبسهم أياما. ولم يل عملا بعد ذلك (3).
__________
(1) تذكرة الحفاظ 2: 276 ووفيات الأعيان 1: 487.
(2) الافادة في تاريخ الائمة السادة - خ.
(3) الكامل لابن الأثير 8: 21 و 22 والمختصر ل أبي الفداء 2: 66 وتاريخ ابن الوردى 1: 253 واسمه في هذه المصادر الثلاثة (محمد بن يحيى بن عبيدالله) وهو في الفخري 241 والمنتظم 6: 109 و 121 والمسعودي طبعة باريس 8: 272 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 147 (محمد بن عبيدالله بن يحيى). وأورد ابن الأثير قصة لطيفة عنه، لا بأس =(7/135)
ابن لبابة
( 000 - 330 هـ = 000 - 942 م)
محمد بن يحيى بن عمر بن لبابة، أبو عبد الله: فقيه مالكى أندلسى. ولي قضاء إلبيرة، والشورى بقرطبة، وعزل عنهما ثم أعيد إلى الشورى مع خطة الوثائق. ومات بالاسكندرية. له
(المنتخبة - خ) في خزانة تمكروت بسوس (الرقم 2957) في فقه المالكية، قال ابن حزم: ما رأيت لمالكي كتابا أنبل منه (1).
أبو بكر الصولي
( 000 - 335 هـ = 000 - 946 م)
محمد بن يحيى بن عبد الله، أبو بكر الصولى، وقد يعرف بالشطرنجى: نديم، من أكابر علماء الادب. نادم ثلاثة من خلفاء بنى العباس، هم: الراضي والمكتفى والمقتدر. وله تصانيف، منها (الاوراق - خ) في أخبار آل العباس وأشعارهم، طبع منه (أشعار أولاد الخلفاء) و (أخبار الراضي والمتقي) و (أخبار الشعراء المحدثين). وله (أدب الكتاب - ط) و (أخبار القرامطة) و (الغرر) و (أخبار ابن هرمة) و (أخبار إبراهيم ابن المهدى - خ) و (أخبار الحلاج - خ)
__________
= بذكرها هنا: لما عزل تقدم بعض الناس إلى خلفه (على بن عيسى) بأوراق في مسامحات وإدرارات ادعوا أنها من خط ابن خاقان، وعرف ابن عيسى أنها مزورة فأراد إسقاطها ولكنه خاف ذم الناس ورأى أن يرسلها إلى ابن خاقان ليميز الصحيح من المزور عليه فيكون الذم له، فلما عرضت الخطوط على ابن خاقان قال: هذه جميعها خطى وأنا أمرت بها ! فلما عاد الرسول إلى ابن عيسى بذلك قال: والله لقد كذب ولقد علم المزور من غيره ولكنه اعترف بها ليحمده الناس ويذمونى ! وأمر بها فأجيزت وقال ابن خاقان لولده: يا بني هذه ليست خطي ولكنه أنفذها إلي وقد عرف الصحيح من السقيم وأراد أن يأخذ الشوك بايدينا ويبغضنا إلى الناس وقد عكست مقصوده.
(1) بغية الملتمس 134 وجذوة المقتبس 91 وفى الديباج المذهب 251 - 252 وفاته سنة (336) وفى المجلد الثاني من مخطوطة ترتيب المدارك: توفى ليلة الاثنين لست خلون من ذى الحجة سنة ثلاثين وثلاثماية. وانظر دعوة الحق: عدد ذى القعدة 1393 ص 157.(7/136)
و (شعر أبى نواس والمنحول إليه - خ) أربعة كراريس من أوله عندي و (الوزراء) و (أخبار أبى تمام - ط) و (شرح ديوان أبى تمام - خ) الجزء الثالث منه، و (وقعة الجمل - خ) رسالة صغيرة، و (أخبار أبى عمرو بن العلاء). وكان من أحسن الناس لعبا بالشطرنج. نسبته إلى جده (صول تكين). توفى في البصرة مستترا (1).
ابن برطال
(299 - 394 هـ = 912 - 1004 م)
محمد بن يحيى بن زكريا بن يحيى التميمي، أبو عبد الله، المعروف بابن برطال: قاض، من العلماء بالحديث. من أهل قرطبة. وهو خال المنصور محمد ابن أبى عامر. رحل إلى المشرق رحلة واسعة (سنة 341) وسمع من كثيرين. وأجاز وأجيز. وعاد إلى الاندلس، فولاه عبد الرحمن الناصر قضاء كورة (رية) ثم ولي، في صدر دولة المؤيد، قضاء (جيان) ثم قضاء الجماعة بقرطبة (سنة 381 - 392) وصرف لكبره. وولي الوزارة إلى أن توفي (2).
ابن مهدي الجرجاني
( 000 - 397 هـ = 000 - 1007 م)
محمد بن يحيى بن مهدى أبو عبد الله، الجرجاني: فقيه من أعلام الحنفية. من أهل جرجان.
سكن بغداد، وكان يدرس فيها بمسجد قطيعة الربيع. وتفقه عليه أبو الحسين القدورى وأحمد بن
__________
(1) وفيات الأعيان 1: 508 والنجوم الزاهرة 3: 296 وتاريخ بغداد 3: 427 ونزهة الالبا 343 ومجلة المجمع العلمي العربي 6: 105 وأدب الكتاب: مقدمته. ولسان الميزان 5: 427 والمرزباني 465 وفيه: وفاته سنة 336 و 181 Huart والكتبخانة 4: 268 و
Brock 1: 149(143) S 1: 218. ومخطوطات الظاهرية 84.
(2) تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضى 397 - 399 وتاريخ قضاة الأندلس 84.(7/136)
محمد الناطقى وغيرهما. له كتاب (ترجيح مذهب أبي حنيفة) و (القول المنصور في زيارة سيد القبور) (1).
ابن سراقة
( 000 - نحو 410 هـ = 000 - نحو 1020 م)
محمد بن يحيى بن سراقة العامري، أبو الحسن: فقيه فرضى. من أهل البصرة. صنف كتبا في فقه الشافعية والفرائض ورجال الحديث. ووقف ابن الصلاح على (كتاب الاعداد) له، ونقل عنه فوائد. كان حيا سنة 400 هـ قال السبكى: وأراه توفى في حدود سنة 410 قلت: ورأيت له رسالة في ورقة واحدة، في مجموع بالفاتيكان (1020. A) سماها (التفاحة في مقدمات المساحة) (2).
ابن الحذاء
(347 - 416 هـ = 958 - 1025 م)
محمد بن يحيى بن أحمد التميمي، أبو عبد الله، المعروف بابن الحذاء: باحث أندلسى، من العلماء بفقه الحديث والتاريخ والادب. من أهل قرطبة. ولي فيها خط الوثائق السلطانية. وخرج منها في الفتنة فاستقضي بمدينة تطيلة (Tudela)ثم نقل إلى قضاء مدينة سالم (Medinaceli)وصار إلى سرقسطة فتوفى بها. من كتبه (الاستنباط لمعاني السنن والاحكام من أحاديث الموطأ) ثمانون جزءا، و (التعريف بمن ذكر في موطأ مالك، من الرجال والنساء - خ) في خزانة القرويين، كتب سنة 674 و (البشرى في تأويل الرؤيا) عشرة أجزاء، و (الخطب وسير الخطباء)
مجلدان (3).
__________
(1) الجواهر المضية 2: 143 وكشف الظنون 398 وهدية العارفين 2: 57.
(2) طبقات المصنف 43 والسبكي في الطبقات الكبرى 3: 86 والوسطى - خ.
(3) ابن الفرضي 2: 87 وفهرسة ابن خير 93 و 242 و 267 وشجرة النور 112 والديباج 272 وفيه: =(7/136)
اليحصبى
( 000 - نحو 450 هـ =..نحو 1085 م)
محمد بن يحيى اليحصبى، أبو عبد الله، السلطان عز الدولة: من ملوك الطوائف بالاندلس.
كان صاحب لبلة (Niebla)وأطرافها. وليها بعد وفاة أخيه (أحمد) سنة 433 هـ وبعهد منه.
أثنى عليه مؤرخوه وقالوا إنه سار سيرة جميلة. وطاوعه الناس فاستقامت له الامور مدة عشر سنين. وحاربه المعتضد ابن عباد فلم يطق دفعه، فعهد إلى ابن أخيه (فتح بن خلف) بالسلطنة، ورحل بأهله وأمواله إلى قرطبة (سنة 443) فأكرمه صاحبها (أبو الوليد ابن جهور) وأجرى عليه أرزاقا واسعة إلى أن مات (1).
ابن مزاحم
( 000 - 502 هـ = 000 - 1108 م)
محمد بن يحيى بن مزاحم، أبو عبد الله الانصاري الخزرجي الأندلسي: عالم بالعربية والقراآت.
أصله من أشبونة (Lisbonne)سكن طليطلة. وزار مصر. ومات في بطليموس. له كتاب (الناهج للقراآت بأشهر الروايات) (2).
ابن باجه
( 000 - 533 هـ = 000 - 1139 م)
محمد بن يحيى بن باجه، وقد يعرف بابن الصائغ، أبو بكر التجيبى الأندلسي السرقسطى: من فلاسفة الاسلام.
__________
= وفاته سنة 410 وقال: (هكذا نسبهم - أي الحذاء بالذال المعجمة - وكانوا يأبون ذلك ويقولون بالدال المهملة، وكان جدهم أمير يوم مرج راهط فكان صدرا في موالى بنى أمية، وهو الداخل إلى الأندلس من الشام، وكان بنوه ذوى نباهة في أعمال السلطان بالاندلس) وخزانة القرويين ونوادرها، الرقم 18.
(1) البيان المغرب 300 قلت: اليحصبى، مثلثة الصاد، واقتصر السيوطي في لب اللباب 283 على الكسر.
(2) غاية النهاية 2: 277 والأعلام - خ. وابن بشكوال 505 ت 1117 وبغية الوعاة 115.(7/137)
ينسب إلى التعطيل ومذهب الحكماء. ولد في سرقسطة، واستوزره أبو بكر بن إبراهيم والي غزناطة ثم سرقسطة. وذهب إلى فاس فاتهم بالالحاد، ومات فيها، قيل: مسموما، قبل سن الكهولة. والافرنج يسمونه (Avenpace)حمل عليه الفتح بن خاقان (في قلائد العقيان) حملة شديدة. وكان مع اشتغاله بالفلسفة والطبيعيات والفلك والطب والموسيقى، شاعراً مجيدا، عارفا بالأنساب. شرح كثيرا من كتب أرسطاطاليس وصنف كتبا ذكرها ابن أبى أصيبعة (في طبقات الاطباء) ضاع أكثرها وبقى ما ترجم منها إلى اللاتينية والعبرية. ومما بقي من كتبه (مجموعة في الفلسفة والطب والطبيعيات - خ) و (رسالة الوداع - ط) مع رسالتين من تأليفه، هما (اتصال العقل) و (النبات) وكتاب (النفس - ط) و (تعليق على كتاب العبارة للفار أبي - خ) من املائه،
و (تعليق على كتاب الفارابى في القياس - خ) من تأليفه كلاهما في دار الكتب، مصوران عن الاسكوريال (614 / 4 و 212 / 5) كما في المخطوطات المصورة (1: 203) (1).
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 7 وفيه (باجه: الفضة، بلغة الفرنج بالمغرب) وطبقات الاطباء 2: 62 وآداب اللغة 3: 103 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 95 وجذوة الاقتباس 157 وفيه: (وفاته سنة 533 وقيل 525) و Brock 1: 601(460) S 1: 830. ومجلة المجمع العلمي العربي 33: 96، 109 قلت: وانظر تزيين قلائد العقيان - خ. وفيه تفنيد لما جاء في القلائد من الطعن في ابن باجه، وأن صاحب القلائد نفسه كان قد بالغ في الثناء عليه في كتابه مطمح الانفس.
وانظر أيضا الأعلام بمن حل مراكش 2: 384 وقد نقل عن نفح الطيب أن ركن الدين بيبرس، ذكر في كتابه (زبدة الفكرة) أن ابن باجه - وهو يعرفه بابن الصائغ - كان قد استوزره يحيى بن يوسف بن تاشفين عشرين سنة بالمغرب، أي بعد خروجه من الاندلس. ونقل أيضا عن الاحاطة لابن الخطيب، ما خلاصته أن ابن باجه كان آخر فلاسفة الإسلام بجزيرة الاندلس، وأنه نشأت بينه وبين صاحب القلائد معاداة، فهجاه وجعل ترجمته آخر ترجمة فيها. وأن ابن باجه كان يزدري الفتح بن خاقان ويكذبه في مجلس إقرائه.(7/137)
ابن القابلة
( 000 - 539 هـ = 000 - 1144 م)
محمد بن يحيى الشلطيشي، المعروف بابن القابلة: كاتب أندلسي. كان من كبار أعوان (ابن قسي) الثائر، مختصا بكتابته مطلعا على أموره حتى سماه (المصطفى) ثم نقم عليه ابن قسي أمرا فقتله (1).
ابن ينق
(482 - 547 هـ = 1089 - 1153 م)
محمد بن يحيى بن محمد بن خليفة بن ينق، الشاطبي، أبو عامر: مؤرخ أديب أندلسى، من أهل شاطبة. من كتبه (الحماسة) كبير، و (ملوك الأندلس و الأعيان والشعراء بها) و (مجموعة خطب) عارض بها ابن نباتة (2).
النيسابوري
(476 - 548 هـ = 1083 - 1153 م)
محمد بن يحيى بن منصور، أبو سعد، محيى الدين النيسابوري: رئيس الشافعية بنيسابور في عصره. ولد في طريثيث (من نواحى نيسابور) وتفقه على الإمام الغزالي. ودرس بنظامية نيسابور. وقتلته (الغز) لما استولوا على نيسابور في وقعتهم مع السلطان سنجر السلجوقي.
من كتبه (المحيط في شرح الوسيط) و (الانتصاف في مسائل الخلاف) (3).
الزبيدي
(460 - 555 هـ = 1067 - 1160 م)
محمد بن يحيى بن علي بن مسلم القرشى، أبو عبد الله اليمنى الزبيدى:
__________
(1) الحلة السيراء 199.
(2) التكملة لابن الأبار 198 وبغية الوعاة 112 وقلائد العقيان 186 والأعلام لابن قاضى شهبة - خ. والمغرب في حلى المغرب 2: 388 وعرفه بالطبيب أبي عامر (محمد بن ينق)
(3) وفيات الأعيان 1: 465 والأعلام - خ. وكشف الظنون 1: 174.(7/137)
واعظ عارف بالادب. كانت إقامته ببغداد ورحل إلى دمشق (في حدود سنة 506) ولم يحتمل (الاتابك طغتكين) صراحته في وعظه، فأخرجه منها، فانصرف إلى العراق. ثم عاد إلى دمشق رسولا من المسترشد بالله العباسي، في أمر الباطنية، ورجع إلى بغداد فتوفى فيها. قال ابن قاضي شهبة: كان حنفى المذهب، على طريقة السلف في الاصول، وكان يقول الحق وإن كان مرا. له نحو مئة مصنف، منها في (النحو) و (القوافى) و (الرد على ابن الخشاب) (1).
ابن البرذعي
(575 - 646 هـ = 1180 - 1248 م)
محمد بن يحيى بن هشام الخضراوي الانصاري الخزرجي، أبو عبد الله، المعروف بابن البرذعى: عالم بالعربية، أندلسى. من أهل الجزيرة الخضراء توفى بتونس. له كتب، منها (النخب) في مسائل مختلفة، عدة أجزاء، و (الافصاح في شرح كتاب الايضاح - خ) الجزء الخامس منه، وهو الاخير، و (الاقتراح في تلخيص الايضاح) و (غرة الاصباح في شرح أبيات الايضاح) و (النقض على الممتع لابن عصفور) و (فصل المقال في تلخيص أبنية الافعال) (2).
المستنصر الاول
(625 - 675 هـ = 1228 - 1277 م)
محمد بن يحيى بن عبد الواحد ابن أبى حفص الهنتاتى، أبو عبد الله، أمير المؤمنين المستنصر ابن السعيد: من ملوك الدولة الحفصية بتونس. بويع له فيها بعد وفاة أبيه (سنة 647 هـ
__________
(1) الأعلام لابن قاضى شهبة - خ. والجواهر المضية 2: 142 والمنتظم 10: 197 وبغية الوعاة 113 والفلاكة والمفلوكون 98 و Brock S 1: 764.
)2) التكملة لابن الأبار 361 وبغية الوعاة 115 والكتبخانة 4: 24.(7/138)
وكان شجاعاً حازما خبيرا بسياسة الملك، فيه شدة وعنف. توطد ملكه بعد أن قتل عمين له وجماعة من الخوارج عليه. وأتته بيعة أهل مكة سنة 657 وهو أول من ضرب نقود النحاس بإفريقية، وكانت تضرب من الذهب والفضة. وكانت علامته (الحمد لله والشكر لله) وغزاه لويس التاسع Louis lX , ou Saint Louis
(ملك فرنسة) غزوة اشتركت فيها جيوش رومة وغيرها، فظفر صاحب الترجمة بعد معارك طاحنة. وأنشأ بتونس أبنية وآثارا فخمة. وتوفى بها وكانت تزف إليه كل ليلة جارية (1).
المستنصر الثالث
( 000 - 709 هـ = 000 - 1309 م)
محمد بن يحيى الواثق بالله بن محمد المستنصر الاول، أبو عصيدة، أمير المؤمنين المستنصر بالله: من ملوك الدولة الحفصية بتونس. بويع له بعد وفاة المستنصر الثاني أبى حفص عمر بن يحيى (سنة 694 هـ وكان مهيبا حميد السيرة، فيه دهاء. وأيامه أيام هدنة ورخاء. استمر إلى أن توفي (2).
ابن حنش
( 000 - 719 هـ = 000 - 1319 م)
محمد بن يحيى بن أحمد بن حنش،أبو عبد الله:
__________
(1) دول الإسلام للذهبي 2: 136 والدولة الحفصية 55 - 68 وهو فيه (المنتصر) والخلاصة النقية 62 وابن خلدون 6: 280 والتعريف بابن خلدون: انظر فهرسته. وخلاصة تاريخ تونس 108 والسلوك للمقريزى 1: 634 وشذرات الذهب 5: 349.
(2) الخلاصة النقية 68 وفيه: (. ولقبوه المستنصر، لقب جده). والدرر الكامنة 4: 285 وهو فيه: (المنصور) وفيه: (كان جيشه سبعة آلاف نفس). والدولة الحفصية 95 وهو فيه: (المنتصر بالله) وفيه كانت أيامه (أيام هدنة وعافية وسلم، غرست فيها الغراسات وبنيت فيها الابراج، وامتدت الآمال). والسلوك للمقريزى: الجزء الاول من القسم الثاني 85 وعرفه ب أبي عبد الله، متملك تونس، المعروف ب أبي عصيدة، ولم يذكر لقبه. وخلاصة تاريخ تونس 111 واقتصر على تعريفه ب أبي عصيدة.(7/138)
فقيه زيدي، من أهل اليمن بلغ رتبة الاجتهاد. توفى ودفن في ظفار. من كتبه (الغياصة) في أصول الدين، و (القاطعة) في الرد على الباطنية، مجلدان، و (اليواقيت الشفافة المضية في غرائب فقه الزيدية - خ) و (التمهيد والتيسير في تحصيل فوائد التحرير - خ)
المجلد الثاني منه، رأيته في مكتبة الامبروزيانة (53 A ) وسماه الشوكاني (التمهيد والتفسير لفوائد التحرير) في الفقه (1).
ابن بكر
(674 - 741 هـ = 1275 - 1340 م)
محمد بن يحى بن محمد بن يحيى ابن أحمد بن محمد بن بكر، أبو عبد الله الاشعري المالكى: فاضل أندلسى. ولي الخطابة والقضاء بغرناطة. وزار مصر والشام. وقتل شهيدا بيد العدو في الوقعة الكبرى بظاهر طريف. له (التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان بن عفان - ط) (2).
المقدسي
(703 - 759 هـ = 1303 - 1358 م)
محمد بن يحيى بن محمد، شمس الدين المقدسي ثم الصالحي: فقيه حنبلي، من العلماء بالحديث، من أهل بيت المقدس. سمع بدمشق وبعلبك ونابلس وحلب وغيرها، ومات بصالحية دمشق.
قال الحسينى: كتب ما لا يحصى وخرج لخلق من شيوخه وأقرانه. من كتبه (جزء فيه من عوالي الحديث - خ) و (الاربعون حديثا - خ) (3).
__________
(1) البدر الطالع 2: 277 والبعثة المصرية 33 ومذكرات المؤلف.
(2) Brock 2: 336(259) S 2: 371. والدرر الكامنة 4: 284 والكتبخانة 5: 37 ودار الكتب 5: 145.
(3) الدرر الكامنة 4: 283 وشذرات الذهب 6: 188 و Brock S 2: 68. وذيل تذكرة الحفاظ للحسيني 59 - 61 وفيه: مات سنة (سبع) وخمسين.(7/138)
العزفي
(699 - 768 هـ = 1300 - 1366 م)
محمد بن يحيى بن أبى طالب عبد الله بن أبى القاسم العزفى: أمير سبتة، في الاندلس. ولد بها، ووليها بعد وفاة أبيه (سنة 719 هـ وخرج في أوائل سنة 720 فكانت دولته ستة أشهر.
وانتقل إلى فاس، فكان كاتب الحضرة المرينية. واستمر إلى أن توفى بها. وكان فقيها شاعراً مكثرا، مليح الفكاهات، رقيق الموشحات، تفوق بها على أهل زمانه. وهو آخر من ولي سبتة من بني العزفي (1).
البرجي
(710 - 786 هـ = 1310 - 1384 م)
محمد بن يحيى بن محمد الغساني البرجي الغرناطي، أبو القاسم: أديب، من أعيان الكتاب في الاندلس. أصله من مدينة برجة (Berja)بشرقي الاندلس.
__________
(1) جذوة الاقتباس 5 بعد 184 وأزهار الرياض 2: 378، وفى مجلة (رسالة المغرب) التى كان يصدرها محمد بن غازى (6: 337 - 340) قصيدة كاملة للعزفي، مطلعها:
إذا لم أطق نحو نجد وصولا ... بعثت الفؤاد إليها رسولا(7/139)
ومنشؤه ودراسته في غرناطة، انتقل إلى فاس وتولى الكتابة للسلطان أبى عنان. ثم كان صاحب الانشاء والسر في دولته وحج وعاد فولي قضاء الجماعة بفاس. وارتحل إلى بجاية (Bougie)فخدم صاحبها الأمير أبا زكرياء ابن السلطان أبى يحيى، ثم ابنه محمدا. ورحل مع محمد إلى تلمسان. ثم استعمل في قضاء العساكر إلى أن توفي. وكان صنع اليدين يحكم عمل كثير من الآلات (1).
محمد بن يحيى (ابن عباد) = محمد بن إبراهيم 792
الغساني
( 000 - 827 هـ = 000 - 1424 م)
محمد بن يحيى بن محمد، ابن جابر الغساني: فاضل من أهل مكناسة (بالمغرب) قال ابن القاضى: له (نزهة الناظر) ولم يذكر موضوعه، و (نظم رجال الحلية) و (نظم في علم التعبير) (2).
__________
(1) جذوة الاقتباس 5 بعد 8 بعد 184 والتعريف بابن خلدون 64 وفهرسة السراج - خ.
والكتيبة الكامنة 250.
(2) جذوة الاقتباس: الصفحة الاولى من الكراس 26.(7/139)
ابن زهرة
(758 - 848 هـ = 1357 - 1444 م)
محمد بن يحيى بن أحمد، شمس الدين ابن زهرة: مفسر، من أعيان الشافعية. ولد في (حبراض) وانتقل إلى دمشق، ثم استقر في طرابلس الشام وتوفى بها. من كتبه (فتح المنان) عشر مجلدات في تفسير القرآن، وشروح كبيرة في الفقه، و (تعليقة) كالتذكرة، في مجلد كبير يشتمل على تفسير وحديث وفقه وعربية ووعظ (1).
الشيخ الوطاسي
( 000 - 910 هـ = 000 - 1504)
محمد بن يحيى أبى زكرياء بن زيان الوطاسى، المعروف بالشيخ: أول ملوك الدولة الوطاسية في المغرب الاقصى. أسلافه فرع من بنى مرين، من زناتة، إلا أنهم ليسوا من بني (عبد الحق) وكانت بلاد الريف في دولة عبد الحق المرينى لبني وطاس: ضواحيها لنزولهم، وأمصارها ورعاياها لجبايتهم. فلما اضمحل أمر الدولة (المرينية) بمقتل السلطان عبد
__________
(1) التبر المسبوك 113 والبدر الطالع 2: 276 والضوء اللامع 10: 70 ولم أجد (حبراض) فيما بين يدي من كتب البلدان.(7/139)
الحق بن عثمان، وبويع بفاس شريف يعرف بالحفيد، قام محمد الشيخ (صاحب الترجمة) في آصيلا، وتبعته القبائل بها، وزحف لحصار فاس، فانتهز البرتغال فرصة غيابه فاستولوا على (آصيلا) وفيها أمواله وعياله، فعاد إليها فحاصرها فامتنعت عليه، فعقد هدنة مع البرتغال، ورجع إلى حصار فاس فسلمها إليه الشريف الحفيد (سنة 875 هـ فاستقر بها سلطانا وإماما. وطالت أيامه. وفى عهده (سنة 897) يقول السلاوى: (استولت الرينة
إيسابيلا Isabella Ire reine de Castille صاحبة مدريد قاعدة بلاد قشتالة، على حمراء غرناطة، ومحت دولة بني الاحمر من جزيرة الاندلس، ولم يبق للمسلمين بها سلطان، وتفرق أهلها في بلاد المغرب وغيرها أيدي سبا). وانتقل أبو عبد الله بن الأحمر (آخر ملوك الاندلس) إلى فاس لاجئا إلى الشيخ الوطاسى، فاستوطنها وبنى فيها بضعة قصور على الطراز الأندلسي.
وفى عهده أيضا استولى البرتغال على ساحل البريجة (تصغير برج) بين آزمور وتيط، سنة 907 هـ وكانت أرضا خالية، فبنوا فيها مدينة (الجديدة) واستولوا على سواحل السوس وبنوا حصن (فونتي) بقرب المكان الذى أنشئت فيه بعد ذلك مدينة (أغادير) واستمر الوطاسى إلى أن توفى بفاس (1).
محمد بهران
(888 - 957 هـ = 1483 - 1550 م)
محمد بن يحيى بن محمد بن أحمد بهران، التميمي النسب، البصري الاصل، الصعدي المولد والوفاة، سراج الدين: فقيه، من أكابر الزيدية. من أهل صعدة (باليمن) من كتبه (شرح الاثمار) للامام شرف الدين، فقه، في أربع مجلدات، و (التكميل الشاف لتفسير الكشاف) و (الانكار على متصوفة هذا الزمان) رسالة، و (التحفة) في علوم العربية،
__________
(1) الاستقصا 2: 160 - 170 وجذوة الاقتباس 131.(7/140)
و (الكافل - خ) مختصر في أصول فقه الزيدية، و (المعتمد - خ) في الحديث، رأيت نسخة منه في الامبروزيانة بميلانو (37. A) عليها خط المهدى العباس، و (جواهر الاخبار والاثار المستخرجة من لجة البحر الزخار - ط) خمسة أجزاء، و (المختصر الشافي في علمي العروض والقوافي - خ) و (بهجة الجمال ومحجة الكمال في الممدوح والمذموم من الخصال في الائمة والعمال - ط) و (تخريج أحاديث البحر الزخار - خ) وهو صاحب القصيدة التى مطلعها: (الجد في الجد والحرمان في الكسل) وهى 65 بيتا، رأيتها في مجموع من مخطوطات الفاتيكان (1131. A) وله (ديوان شعر - خ) في دار الكتب (الرقم 4075) (1).
التاذفي
(899 - 963 هـ = 1493 - 1556 م)
محمد بن يحيى بن يوسف الربعي التاذفى، أبو البركات، جلال الدين: قاض حنبلي، ثم حنفى.
مولده ووفاته في حلب. ولي القضاء في (رشيد) بمصر، ثم في (حوران) بسورية. وعزل سنة 949 فأقام زمنا في حماة. وبها ألف
__________
(1) العقيق اليماني - خ والبدر الطالع 2: 278 والبعثة المصرية 30 والفهرس الخاص 8 ومذكرات المؤلف. و Brock 2: 533(405) S 2: 557. ومكتبة الاسكندرية: أدب 129 ومجلة المجمع العلمي العربي 12: 128 و Ambro A 95 B 224.
واللطائف السنية - خ. ومراجع تاريخ اليمن 146.(7/140)
كتابه (قلائد الجواهر في مناقب الشيخ عبد القادر - ط) ضمنه أخبار جماعة من المنتسبين إليه، من القاطنين بحماة وغيرهم، و (شرح العروض الأندلسي - خ) (1).
القاسمي
( 000 - بعد 779 هـ = 000 - بعد 1377 م)
محمد بن يحيى بن صلاح القاسمي الحسنى: فقيه زيدي يمانى. له كتاب (الانوار - خ) جاء اسمه في ظاهره (كتاب الانوار المنتزع من البحر الزخار والتذكرة والانهار، مع لمع من البيان الشافي ومن كتاب إمامنا الزاكي، وآخر من شرح الدواري ومن كتاب السيد إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن الهادى، وفرائد نفيسة من كلام الإمام العالم المهدى لدين الله الحسين بن القاسم انتزعه محمد ابن يحيى الخ) وله (شرح الأبيات الفخرية للامام الواثق المطهر بن محمد - خ) فرغ منه في ربيع الاول سنة 779 بهجرة الظهراوين (2).
__________
(1) شذرات الذهب 8: 339 و 233 Princetom وإعلام النبلاء 6: 25 قلت: وفى معجم المطبوعات 287 كتاب (قفو الأثر في صفو علم الأثر - ط) لصاحب الترجمة، خطأ، وهو من تأليف رضي الدين ابن الحنبلي، المتقدمة ترجمته في 5: 191 وذكرته مخطوطا وقد طبع، فليصحح و Brock 2: 440(335) S 2: 463
(2) Ambro A 15. وملحق البدر 209.(7/140)
المطهر
( 000 - 980 هـ = 000 - 1572 م)
محمد (المطهر، فخر الدين) بن يحيى (شرف الدين) بن أحمد، (شمس الدين) بن المرتضى يحيى: من أئمة الزيدية في اليمن. ولي الاعمال وقاد الجيش وضربت السكة باسمه، في حياة أبيه.
وحاصر أباه في الجراف ثم نقله مع بعض أولاده إلى حصن كوكبان. وبويع له في جبل صنعاء بعد وفاة أبيه (سنة 964 هـ وعظم أمره فملك ملكا واسعا في أعالي اليمن. وحاربه الاتراك (العثمانيون) حروبا طويلة انتهت بالصلح معه على ان تبقى له صعدة وكوكبان وأعمالها، فأستمر إلى أن توفى (1).
المطيب
( 000 - نحو 990 هـ = 000 - نحو 1582 م)
محمد بن يحيى المطيب: مؤرخ يمانى حنفى، من أهل زبيد. توفى بها. له (بلوغ المرام - ط) في تاريخ بهرام باشا والي اليمن (سنة 977 - 983 هـ (2).
القرافي
(939 - 1008 هـ = 1533 - 1600 م)
محمد بن يحيى بن عمر بن أحمد بن يونس، بدر الدين القرافى: فقيه مالكى، لغوى، من أهل مصر. ولي قضاء المالكية فيها. له كتب، منها (القول المأنوس بتحرير ما في القاموس - ط) لغة، و (رسالة في بعض أحكام الوقف - خ) ومجموع (رسائل في الفقه - خ) و (توشيح الديباج - خ) لابن فرحون، في التراجم،
__________
(1) تاريخ الدول الاسلامية بالجداول 188 والبدر الطالع 2: 309 والمقتطف من تاريخ اليمن 136 - 140 وبلوغ المرام 59 - 64 والواسعي 51 والاكوع، في مجلة العرب: محرم 1394 ص 568 وسماه (المطهر بن يحيى) كما في بعض المصادر الاخرى.
(2) Brock 2:401 (528) ومجلة العرب 6: 270.(7/141)
صغير، عندي و (توالى المنح في أسماء ثمار النخل ورتبة البلح - خ) رسالة، و (الدرر المنيفة في الفراغ عن الوظيفة - خ) رسالة، رأيتهما في المجموعة د 194 في المكتبة العامة بالرباط.
و (شرح الموطأ) في الحديث. وله نظم ونثر (1).
نوعي زاده
(991 - 1044 هـ = 1583 - 1635 م)
محمد (عطاء الله) بن يحيى بن بير على ابن نصوح، المتلخص على الطريقة التركية، بعطائي، المعروف بنوعي زاده:
__________
(1) خلاصة الأثر 4: 258 ونيل الابتهاج، طبعة هامش الديباج 342 وفيه: (توفي عام 1009 على ما بلغنا) وعنه الفكر السامى 4: 106 والصواب ما في خلاصة الاثر، وقد ذكر اليوم والشهر، سنة 1008 والكتبخانة 3: 166، و 4: 144 و 7: 247 والأزهرية 2: 346 ومعجم المطبوعات 1502 و. Brock 2: 41(316) S 2: 436(7/141)
مؤرخ تركي، له معرفة بالأدب العربي وفقه الحنفية. كان قاضيا بمنستر، ثم بأسكوب (من بلاد الروم ايلي) وصنف (القول الحسن في جواب: القول لمن ؟) في فروع الفقه، أكمله سنة 1038 و (الفتاوى العطائية - خ) في أوقاف بغداد و (ذيل الشقائق النعمانية - ط) بالتركية، سماه (حدائق الحقائق في تكملة الشقائق) في التراجم، أخذ عنه المحبي كثيرا، واستفدت منه (انظر في المصادر: عطائي) وله بالتركية كتب أخرى، منها (ديوان شعر) (1).
النجم الفرضي
( 000 - 1090 هـ = 000 - 1679 م)
محمد بن يحيى بن تقي الدين بن عبادة بن هبة الله، نجم الدين الشافعي الفرضي: نحوي.
من بيت علم بالفرائض. حلبي الاصل. دمشقي المولد والوفاة. له (إعراب الاجرومية - خ) (2).
__________
(1) خلاصة الأثر 4: 263 وكشف الظنون 1058 و 1363 وهدية العارفين 2: 277 و
Brock S 2: 635. وخزائن الاوقاف 72.
(2) خلاصة الأثر 4: 265 و 150 Princeton وسمى Brock 2: 475(362) S 2: 489.
في جملة تآليفه: (الاشارات إلى أماكن الزيارات - خ) ؟(7/141)
الهشتوكي
( 000 - 1163 هـ = 000 - 1750 م)
محمد بن يحيى الهشتوكي: طبيب مغربي من أهل سوس. له (تأليف في الطب - خ) في خزانة الرباط (1551 د) في 86 ورقة (1).
المتوكل الزيدي
( 000 - 1266 هـ = 000 - 1849 م)
محمد بن يحيى بن المنصور على بن المهدى العباس، من حفدة الهادى إلى الحق: إمام زيدي، من شجعان اليمانيين ودهاتهم. كان من سكان تهامة، ورحل (سنة 1258 هـ إلى محمد علي باشا والى مصر، يطلب مساعدته على ولاية اليمن، وزار الاستانة، وعاد خائبا سنة 1260 فساعده الشريف حسين بن على المسمارى صاحب أبى عريش، فاستولى على بلاد ريمة وضوران وأنس، وجاءته بيعة ذمار. وأعلن دعوته في تلك السنة، وتلقب بالمتوكل على الله وقاتل الناصر على بن عبد الله (صاحب صنعاء) واستولى عليها سنة 1261، وفى سنة 1265 تلقى كتابا من سلطان الترك يتضمن أنه أرسل توفيق باشا والشريف محمد بن عون أمير مكة لاعانته على إقرار الامن في اليمن، فاستقبلهما في تهامة وذهب معهما إلى صنعاء فتبعهما نحو 1500 جندي من الترك وانتشروا في المدينة وطلبوا من بعض أهلها خمرا، فثارت صنعاء وحاصرت المتوكل لادخاله الترك، ثم أسرته العامة وأمر الناصر بضرب عنقه في قصر صنعاء، فقتل (2).
المنصور الزيدي
(1255 - 1322 هـ = 1839 - 1904 م)
محمد بن يحيى حميد الدين بن محمد، من آل القاسم، من سلالة الهادى إلى الحق:
__________
(1) مخطوطات الرباط 2: 356.
(2) نيل الوطر 2: 343 وبلوغ المرام 72 واللطائف السنية - خ.(7/142)
إمام زيدي يمانى. ولد بصنعاء، ودرس بجامعها، وحبسه الاتراك مع بعض العلماء في الحديدة، مدة. وقام بأمر الامامة بصعدة سنة 1307 هـ والتفت حوله القبائل. وكانت بينه وبين معاصريه من ولاة الترك معارك وحروب، قال العرشى: (وليست بلاد من بلاد الزيدية في اليمن إلا وله فيها معركة) وكان شجاعاً فطنا فاضلا، فيه حزم. واستمر يصاول الترك إلى أن توفى بقفلة عذر (من بلاد حاشد) ودفن في مدينة حوث. وهو جد الإمام أحمد (ملك اليمن فيما بعد) (1).
الولاتي
( 000 - 1330 هـ = 000 - 1912 م)
محمد يحيى بن محمد المختار بن الطالب عبد الله الشنقيطى الولاتى: عالم بالحديث، من فقهاء المالكية. شنقيطي الاصل. كان قاضى القضاة بجهة الحوض
__________
(1) بلوغ المرام 79 و 84 و 409 وتحفة الاخوان 20 و 44 وأئمة اليمن لزبارة، في جزء كبير خصه به.(7/142)
(بصحراء الغرب الكبرى) وتردد إلى تونس وعده مخلوف (في الشجرة الزكية) من فرع فاس.
نسبته إلى مدينة (ولاتة) ببلاد الحوض، بينها وبين تنبكتو اثنتا عشرة مرحلة على الابل. له كتب، منها (إيصال السالك في أصول الإمام مالك - ط) و (فتح الودود على مراقى الصعود - ط) في الاصول، و (نيل السول في شرح مرتقى الوصول إلى علم الاصول - ط) و (شرح نظم لمحمد ابن المختار الكنتي - ط) و (شرح البخاري) يقال إنه بقي في تونس ليطبع، و (رحلة(7/142)
إلى الحجاز - خ) ويبلغ عدد كتبه ورسائله المئة. توفى في مسقط رأسه عن نحو 70 عاما (1).
محمد طبارة
(1264 - 1352 هـ = 1848 - 1933 م)
محمد بن يحيى طبارة: أديب متفقه متشرع. من أهل بيروت. أصله من المغرب. قرأ على بعض علماء دمشق. وعمل محاميا شرعيا. ثم كان من أعضاء محكمة استئناف الحقوق بولاية بيروت وهو من مؤسسي جمعية المقاصد الخيرية بها. له شعر ضاع مع مكتبة له بيعت بعد وفاته.
وبقي من مؤلفاته (الاساس في العفة - ط) مدرسي (2).
الصيقلي
( 000 - 1354 هـ = 000 - 1935 م)
محمد بن يحيى الصقلي. أديب مغربي من أهل فاس. كانت إقامته ووفاته في الدار البيضاء.
سافر إلى تركيا وكتب (رحلة) وصنف (الخريدة الغيداء في وصف الدار البيضاء - ط) (3).
محمد الهاشمي
(1316 - 1393 هـ = 1898 - 1973 م)
محمد بن يحيى بن عبد القادر الهاشمي: شاعر عراقى. مولده ووفاته في بغداد. ينقل عنه انتسابه إلى علاء الدين الحموى المعروف بالشيخ علوان. تعلم بمدرسة الكرخ. وسجن لشعر قاله، وخرج فرحل إلى القاهرة (1913) وجاور بالأزهر ست سنوات ذهب في خلالها إلى مكة وشارك في تحرير جريدة القبلة
__________
(1) من إجازة موقعة بخطه. وشجرة النور 435 والأعلام الشرقية 2: 175 والتيمورية 4: 950 قلت: وقع تعريفه في بعض المصادر (الولائي) تصحيف (الولاتي) وانظر المعسول 8: 281 - 287.
(2) أعلام الأدب والفن 2: 340.
(3) الذيل التابع لاتحاف المطالع - خ.(7/143)
(1916) وعاد إلى بغداد (1921) فعين في احدى الوظائف واستقال. وتخرج بمدرسة الحقوق البغدادية (1925) وعين في بعض محاكم العراق سنة (27) وأصدر مجلة (اليقين) ثلاث سنوات.
وله كتب مطبوعة، منها (عبرات الغريب) الجزء الاول من ديوان شعره، و (القضاء بين يديك) في نسبته إليه شك و (الابطال الثلاثة) في سيرة فيصل ملك العراق، والغازي مصطفى كمال، والبهلوي رضا شاه. وله (سميراميس بين الحقيقة والاسطورة - ط) مسرحية شعرية، و (المثاني - ط) ديوان آخر له في مجلد كبير (1).
ابن يخلفتن
( 000 - 621 هـ = 000 - 1224 م)
محمد بن يخلفتن بن أحمد الفازازي البربري التلمساني، أبو عبد الله: قاض، من الكتاب، من فقهاء المالكية. له شعر. كان من كتاب أمير المؤمنين محمد بن يعقوب المؤمني. وولي القضاء بمرسية في شرقي الاندلس. وأعيد إلى الكتابة سنة 619 وولي القضاء بقرطبة، وتوفي بها (2).
محمد بن يزداد
( 000 - 230 هـ = 000 - 844 م)
محمد بن يزداد بن سويد المروزى: من كتاب الانشاء في الدولة العباسية. استوزره المأمون.
قال المسعودي: وتوفى المأمون وهو على وزارته. وعاش إلى أيام الواثق بالله. وتوفى بسر من رأى. له شعر جيد، منه قوله:
__________
(1) الدليل العراقى لسنة 1936 ص 929 ونقد وتعريف 176 والذريعة 19: 78 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 261 والأدب العصرى في العراق: القسم الثاني من المنظوم 17 - 50 ومجلة (المورد) 3 العدد 2 ص 226 والرسائل المتبادلة 161.
(2) الأعلام، لابن قاضى شهبة - خ. وعنه أخذت ضبط (يخلفتن). والتكملة لابن الأبار 751 ت 2135 والمعجب 312 و 325 وشذرات الذهب 5: 96.(7/143)
(فلا تأمنن الدهر حرا ظلمته ... فما ليل حر إن ظلمت بنائم) (1).
محمد بن يزيد
( 000 - بعد 101 هـ = 000 - بعد 720 م)
محمد بن يزيد القرشى بالولاء: أمير إفريقية. أرسله سليمان بن عبد الملك من الشام (سنة 97 هـ واليا عليها، وكانت الأندلس تابعة لها. وعزله الخليفة عمر بن عبد العزيز بعد وفاة سليمان بن عبد الملك (سنة 99) فكانت ولايته سنتين وأشهرا. ولما ولي الخلافة يزيد ابن عبد الملك (سنة 101) ولى على إفريقية يزيد بن أبى مسلم، كاتب الحجاج، فأراد هذا أن يسير في إفريقية بسيرة الحجاج في العراق، فقتله أهلها وأعادوا محمد ابن يزيد (صاحب الترجمة) وكان عندهم (أو كان غازيا بصقلية وقدم) وكتبوا إلى الخليفة: إنا لم نخلع أيدينا من الطاعة، ولكن يزيد بن أبى مسلم سامنا ما لا يرضاه الله والمسلمون، فقتلناه وأعدنا علينا محمد بن يزيد، فكتب إليهم الخليفة: إني لم أرض بما صنع ابن أبى مسلم. وأقر محمد بن يزيد على عمله، فكانت ولايته الثانية.
ولم تطل مدته فان الخليفة يزيد أرسل بشر بن أبى صفوان من مصر، فتولى إفريقية.
ولم أجد خبرا عن صاحب الترجمة بعد ذلك. قال ابن تغري بردي: ولي سنتين، وعدل، ولكنه عسف على موسى بن نصير وقبض على ابنه عبد الله وسجنه (2).
__________
(1) النجوم الزاهرة 2: 258 وابن الأثير 7: 6 والتنبيه والاشراف 304 ومعجم الشعراء للمرزباني 424.
(2) النجوم الزاهرة 1: 235 و 245 وابن الأثير 5: 8 و 38 وابن خلدون 4: 188 ولم يذكر صاحب البيان المغرب 1: 47 ولايته الثانية وإنما ذكر قيام الافارقة على يزيد بن أبى مسلم وقتلهم له، وقال: إنهم ولوا مكانه (محمد بن أوس الانصاري) إلى أن قدم عليهم بشر بن صفوان.
والحلة السيراء 32 واسم أبيه فيها (زيد) تحريف (يزيد).(7/143)
ابن يزيد
( 000 - 134 هـ = 000 - 751 م)
محمد بن يزيد بن عبيدالله بن عبد المدان: أحد الأمراء الوجوه في عصره. ولاه السفاح إمارة اليمن بعد وفاة داود بن على (سنة 133 هـ فأقام فيها إلى أن توفى (1).
المهلبي
( 000 - 196 هـ = 000 - 811 م)
محمد بن يزيد بن حاتم المهلبي: أمير. ولاه الامين العباسي إمرة الاهواز، فأقام فيها إلى أن هاجمها طاهر بن الحسين داعياً للمأمون، فقاتله المهلبى وانفض أصحابه عنه فثبت إلى أن قتل على باب الاهواز (2).
الرفاعي
( 000 - 248 هـ = 000 - 862 م)
محمد بن يزيد بن كثير بن رفاعة بن سماعة، أبو هشام، الرفاعي: قاض، من أهل العلم بالقرآن والفقه والحديث. من أهل الكوفة. ولي القضاء ببغداد (سنة 242) له كتاب في (القراآت) (3).
ابن ماجه
(209 - 273 هـ = 824 - 887 م)
محمد بن يزيد الربعي القزويني، أبو عبد الله، ابن ماجه: أحد الائمة في علم الحديث. من أهل قزوين. رحل إلى البصرة وبغداد والشام ومصر والحجاز والرى، في طلب الحديث. وصنف كتابه (سنن ابن ماجه - ط) مجلدان، وهو أحد الكتب الستة المعتمدة. وله (تفسير القرآن) وكتاب في (تاريخ
__________
(1) الطبري 9: 151 وابن الأثير 5: 168 و 170.
(2) الطبري 10: 166.
(3) تهذيب التهذيب 9: 526 وتاريخ بغداد 3: 375 وغاية النهاية 2: 280(7/144)
قزوين) (1).
المبرد
(210 - 286 هـ = 826 - 899 م)
محمد بن يزيد بن عبد الاكبر الثمالى الازدي، أبو العباس، المعروف بالمبرد: إمام العربية ببغداد في زمنه، وأحد أئمة الأدب والاخبار. مولده بالبصرة ووفاته ببغداد. من كتبه (الكامل - ط) و (المذكر والمؤنث - خ) و (المقتضب - ط) و (التعازى والمراثي - خ) اقتنيت منه تصوير نسخة نفيسة كتبت في الكرك سنة 757 ورأيت نسخة منه في أول المجموعة 534 في الاسكوريال، و (شرح لامية العرب - ط) مع شرح الزمخشري، و (إعراب القرآن) و (طبقات النحاة البصريين) و (نسب عدنان وقحطان - ط) رسالة. و (المقرب - خ) قال الزبيدى في شرح خطبة القاموس: المبرد بفتح الراء المشددة عند الاكثر وبعضهم يكسر (2).
ابن يسير
( 000 - نحو 210 هـ = 000 - نحو 825 م)
محمد بن يسير البصري، أبو جعفر: شاعر، من أهل البصرة. كان مولى لبنى
__________
(1) وفيات الأعيان 1: 484 وتهذيب التهذيب 9: 530 وتذكرة الحفاظ 2: 189 والمنتظم 5: 90 وفى القاموس: ماجه، لقب والد محمد، لا جده. وزاد التاج: (وهناك قول آخر، وهو أن ماجه اسم لامه). وفى سنن ابن ماجه، طبعة الحلبي بتحقيق الاستاذ محمد فؤاد عبد الباقي 2: 1520 - 1526 ترجمة له اشتملت على صحة القول (ابن ماجه) بالهاء، و (ابن ماجة) بالتاء المربوطة، فراجعه. وكشف الظنون 300 وBrock 1: 171(163) S 1: 270 والتبيان - خ.
(2) بغية الوعاة 116 ووفيات الأعيان 1: 495 وفيه: (وفاته سنة 286 وقيل 285) وسمط اللآلي 340 والسيرافى 96 وتاريخ بغداد 3: 380 وآداب اللغة 2: 186 ولسان الميزان 5: 430 ونزهة الالبا 279 وطبقات النحويين 108 - 120 وعاشر افندي 67.(7/144)
أسد، أو بني رياش (وكانت لهؤلاء خطة بالبصرة) قال ابن قتيبة: كان في عصر أبى نواس، وعمر بعده حينا. وأورد مختارات من شعره.
وهو صاحب البيت المشهور:
(أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ... ومدمن القرع للابواب أن يلجا)
وأورد له الزبيدى في التاج بيتين لقب نفسه فيهما باليسيري (1).
ابن يعفر
( 000 - 296 هـ = 000 - 882 م)
محمد بن يعفر بن عبد الرحيم الحوالى (من بني ذى حوال) الحميرى: أمير صنعاء، من رجالات الاسرة (الحوالية) في اليمن، وهى تعد من بقايا (التبابعة) ودار مملكتهم شبام. كان أبوه يتولى صنعاء استقلالا، وقاوم ولاة بني العباس (سنة 230 هـ وخالفه ابنه (صاحب الترجمة) فأخذ البيعة للمعتمد العباسي (نحو سنة 257) وجاءه مرسوم (المعتمد) بالولاية على صنعاء، فقام بأمرها، وضم إليها جميع مخاليف اليمن، إلا التهائم (وكان فيها ابن زياد، إبراهيم ابن محمد) فأظهر له محمد بن يعفر الولاء، وذكر اسمه في الخطبة. وحج ابن يعفر (سنة 262) واستخلف على صنعاء وما أضيف إليها ابنا له، اسمه (إبراهيم) ولما عاد من الحج بنى (جامع صنعاء) الباقي إلى اليوم، واستمر ابنه (إبراهيم) يتولى الحكم نيابة عنه. كل ذلك ويعفر (أبو صاحب الترجمة) حي.
ولم يرض عن سيرة ابنه (في ولائه لبني العباس على ما يظهر) فحرض حفيده (إبراهيم) على قتل أبيه (محمد) فقتله بعد المغرب في صومعة مسجد (شبام) (2).
__________
(1) الشعر والشعراء 371 وسمط اللآلي 104 والتاج: مادة يسر.
(2) بلوغ المرام للعرشي 18 وفيه أن الامور، بعد مقتل محمد، انتقضت على أبيه (يعفر) وابنه (إبراهيم) فخالفهما كثيرون من ولاتهما، واعتزل إبراهيم الامارة، فتولاها ابنه (يعفر بن إبراهيم بن محمد بن =(7/144)
ابن أخي حزام
( 000 - نحو 250 هـ = 000 - نحو 864 م)
محمد بن يعقوب بن إسحاق، أبو عبد الله، ناصر الدين، ابن أخى حزام الخطلى: له (الفروسية والبيطرة - خ) في شستربتى (3073) و (الخيل والبيطرة - خ) في شستربتى (4161) و (الفروسية وشيات الخيل - خ) في المتحف البريطاني (1305) ولعل الثلاثة كتاب واحد ؟ (1).
الفرجي
( 000 - بعد 270 هـ = 000 - بعد 884 م)
محمد بن يعقوب بن الفرج، أبو جعفر الفرجى: صوفي من علماء النساك. من أهل سامرا.
ووفاته بالرملة. أنفق مالا كثيرا على العلماء والفقراء. قال أبو نعيم: (يرفع من الفقراء وينصرهم، ويضع من المدعين ويزري عليهم). له مصنفات في معاني الصوفية، منها كتاب (الورع) و (صفات المريدين) (2).
__________
= يعفر) وجاءه العهد من المعتمد، وقتل في شبام سنة 279 ونهب أهل صنعاء داره، وقام بالامر بعده يعفر بن عبد القاهر بن أحمد بن يعفر، ثم إبراهيم ابن محمد بن يعفر، فأسعد بن إبراهيم - المتقدمة ترجمته، ووفاته سنة 332 - وضعف أمرهم إلى أن قام عبد الله بن قحطان بن يعفر بن عبد الرحيم - انظر ترجمته - وتوفى سنة 387 أو 383 وخلفه ابنه (أسعد بن عبد الله) فاستمر إلى سنة 393 كما في الجداول المرضية، ص 170 واضمحل ملكهم بتغلب الهادى (يحيى بن الحسين) وأولاده، ثم بقيام المنصور العيانى (القاسم بن على) وكان هذا معاصرا لاسعد بن عبد الله. وانظر كشف أسرار الباطنية 23 والاكليل 8: 105 طبعة الكرملي، و 85 طبعة برنستن ثم 10: 179 وفهرسته في (يعفر). وصفة جزيرة العرب، طبعة بريل 81 ومعجم ما استعجم 547 ومنتخبات من شمس العلوم 30 والمقتطف من تاريخ اليمن 56 قلت: أما ضبط (يعفر) بضم الياء وكسر الفاء، فسيأتي الكلام عليه في التعليق على (يعفر) في حرف الياء.
(1) انظر شستربتى. و Brock 1: 244(282) S 1: 432.
(2) حلية الاولياء 10: 287 واللباب 2: 202 والتاج 2: 85 والنبهاني 1: 101.(7/145)
الكليني
( 000 - 329 هـ = 000 - 941 م)
محمد بن يعقوب بن إسحاق، أبو جعفر الكليني: فقيه إمامى. من أهل كلين (بالرى) كان شيخ الشيعة ببغداد، وتوفى فيها. من كتبه (الكافي في علم الدين - ط) ثلاثة أجزاء: الاول في أصول الفقه والاخيران في الفروع، صنفه في عشرين سنة، و (الرد على القرامطة) و (رسائل الائمة) وكتاب في (الرجال) (1).
ابن الأخرم
(250 - 344 هـ = 864 - 955 م)
محمد بن يعقوب بن يوسف الشيباني النيسابوري أبو عبد الله، المعروف بابن الأخرم: حافظ.
كان صدر أهل الحديث بنيسابور في عصره. ولم يرحل منها. له (مستخرج) على الصحيحين، و (مسند) كبير (2).
الاصم
(247 - 346 هـ = 861 - 957 م)
محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل ابن سنان الاموى بالولاء، أبو العباس الاصم: محدث، من أهل نيسابور، ووفاته بها. رحل رحلة واسعة، فأخذ عن رجال الحديث بمكة ومصر ودمشق والموصل والكوفة وبغداد. وأصيب بالصمم بعد إيابه. قال ابن الجوزى: كان يورق ويأكل من كسب يده، وحدث ستا وسبعين سنة، سمع منه الآباء والابناء والاحفاد. وقال ابن الأثير: كان ثقة
__________
(1) سير النبلاء - خ الطبقة الثامنة عشرة، وفيه: هو بضم الكاف وإمالة اللام.
وفى اللباب 3: 49 (بضم أوله وكسر اللام). والقمى 2: 494 والنجاشي 266 وفهرست الطوسى 135 وأحسن الوديعة 2: 226 و 485 Princeton و 241 Huart
(2) تذكرة الحفاظ 3: 77 والرسالة المستطرفة 23 وشذرات الذهب 2: 368.(7/145)
أمينا (1).
الناصر المؤمني
( 000 - 610 هـ = 000 - 1213 م)
محمد بن يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن الزناتي الكومي الموحدي، الناصر لدين الله: من خلفاء دولة الموحدين. كان له المغرب الأقصى وإفريقية والاندلس. بويع في حياة أبيه وجددت له البيعة بعد وفاته (سنة 595 هـ وكان في مراكش فانتقل إلى فاس. وثار عليه يحيى بن إسحاق المسوفى المعروف بابن غانية، فاستولى على طرابلس والمهدية وتونس، فقاتله الناصر واستخلصها منه وقتله سنة 602، وفى أيامه كانت وقعة (العقاب) المشهورة بالاندلس (سنة 609) بينه وبين الافرنج. وقد استشهد في هذه الوقعة عدد كبير من المسلمين. وعاد بعدها إلى مراكش.
وتوفى في رباط الفتح. وكان داهية، من عظماء هذه الدولة (2).
مجير الدين ابن تميم
( 000 - 684 هـ = 000 - 1285 م)
محمد بن يعقوب بن على، أبو عبد الله، مجير الدين ابن تميم: شاعر، من أمراء الجند. دمشقي. استوطن حماة، وخدم صاحبها الملك المنصور. وكان له به اختصاص. قال ابن العماد: كان من العقلاء الفضلاء الكرماء وشعره في غاية الجودة (3).
__________
(1) اللباب 1: 56 والمنتظم 6: 386 وشذرات الذهب 2: 373 وتذكرة الحفاظ 3: 73 - 75.
(2) دول الإسلام للذهبي 2: 85 والانيس المطرب القرطاس 164 والاستقصا 1: 189 - 194 وابن خلدون 6: 246 والحلل الموشية 122 والذخيرة السنية 22 وجذوة الاقتباس 129.
(3) النجوم الزاهرة 6: 347 ثم 7: 367 وشذرات الذهب 5: 389 وفيهما من شعره أبيات، منها:
(أودع فمي، قبل التودع، قبلة ... وأنا الكفيل إذا رجعت بردها !).(7/145)
ابن النحوية
(659 - 718 هـ = 1261 - 1318 م)
محمد بن يعقوب بن إلياس، بدر الدين، المعروف بابن النحوية: عالم بالعربية، من أهل دمشق.
له (شرح ألفية ابن معطى) نحو، و (إسفار الصباح عن ضوء المصباح) مجلدان، اختصر به المصباح في المعاني والبيان، وشرحه، و (شرح الكافية - خ) في شستربتى (5211) (1).
أبو حربة
( 000 - 724 هـ = 000 - 1324 م)
محمد بن يعقوب بن الكميت بن سود بن الكميت، من بني قهب بن راشد، من قبائل عك بن عدنان، أبو عبد الله، المعروف بأبى حربة: صالح، من فقهاء الشافعية باليمن، من أهل (مريخة) بالتصغير وسكون الياء، ووفاته بها. وهى قرية في وادي مور (شمالي زبيد) له (رسالة في كيفية رياضة النفس) و (دعاء) جعله لختم القرآن، شرحه الفقيه حسين الاهدل في نحو مجلدين (2).
المتوكل المريني
(739 - 767 هـ = 1338 - 1366 م)
محمد بن يعقوب بن على بن عثمان المريني، أبو زيان، السلطان المتوكل على الله:
__________
(1) الدرر الكامنة 4: 285 وبغية الوعاة 117.
(2) طبقات الخواص 120.(7/146)
من ملوك الدولة المرينية بفاس. نشأ في دار الملك. وحدث ما جعله يخاف على نفسه ففر إلى الاندلس، وأقام عند كبير الافرنج. واختلت أمور بنى مرين في عهد السلطان تاشفين المعتوه، فخلعه وزيره عمر بن عبد الله الفودودي (سنة 763 هـ وكتب إلى (الطاغية) بالاندلس، يطلب أبا زيان، فسمح به بعد شروط اشتط بها.
ووصل إلى المغرب، فتلقاه الوزير عمر وبايعه وبوأه أريكة الملك بفاس الجديد، في السنة نفسها.
واستبد الوزير بأمور الدولة، فضاق به ذرعه وفكر في الفتك به، وأسر ذلك إلى بعض خاصته.
وعلم عمر بما نواه له السلطان، فدخل عليه وهو في وسط حشمه وخدمه، فطردهم عنه، ثم غطه حتى فاظ، وأمر به فألقي في بئر، وأشاع أنه سقط عن دابته وهو سكران.
وكانت دولته أربعة أعوام وعشرة أشهر ويوما (1).
المقدسي
( 000 - 797 هـ = 000 - 1395 م)
محمد بن يعقوب، شمس الدين الخليلى المقدسي: فاضل. له (إعلام
__________
(1) الاستقصا 2: 125 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 344 والحلل الموشية 135 وفيه: وفاته سنة 768 وجذوة الاقتباس 130 وفيه: (قتل غرقا في الساقية التى بروض الغزلان).(7/146)
الاصابة بأعلام الصحابة - خ) في دار الكتب، اختصر به (الاستيعاب) لابن عبد البر (1).
الفيروزآبادي
(729 - 817 هـ = 1329 - 1415 م)
محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر، أبو طاهر، مجد الدين الشيرازي الفيروزآبادي: من أئمة اللغة والادب. ولد بكارزين (بكسر الراء وتفتح) من أعمال شيراز. وانتقل إلى العراق، وجال في مصر والشام، ودخل بلاد الروم والهند. ورحل إلى زبيد (سنة 796 هـ فأكرمه ملكها الاشرف إسماعيل وقرأ عليه، فسكنها وولي قضاءها. وانتشر اسمه في الافاق، حتى كان مرجع عصره في اللغة والحديث والتفسير، وتوفى في زبيد. أشهر كتبه (القاموس المحيط - ط) أربعة أجزاء. و (المغانم المطابة في معالم طابة - ط) القسم الجغرافي منه، حققه ونشره حمد الجاسر، وبقية الكتاب مخطوطة عنده. وينسب للفيروزآبادي (تنوير المقباس في تفسير ابن عباس - ط) وله (بصائر ذوى التمييز في لطائف الكتاب العزيز - ط) و (نزهة الاذهان في تاريخ أصبهان) و (الدرر الغوالى في الاحاديث العوالي) و (الجليس الانيس في أسماء الخندريس - خ) و (سفر السعادة - ط) في الحديث والسيرة
__________
(1) هدية 2: 176 ودار الكتب 1: 69.(7/146)
النبوية و (المرقاة الوفية في طبقات الحنفية - خ) وكان شافعيا، و (البلغة في تاريخ أئمة اللغة - خ) و (تحبير الموشين في ما يقال بالسين والشين - ط) و (المثلث المتفق المعنى - خ) و (الاشارات إلى ما في كتب الفقه من الاسماء والاماكن واللغات - خ) و (نغبة الرشاف من خطبة الكشاف - خ) رسالة. وكان قوي الحافظة، يحفظ مئة سطر كل يوم قبل أن ينام. وللشيخ رمضان بن موسى العطيفي (ري الصادي في ترجمة الفيروزآبادي - خ) ذكره تيمور (1).
المتوكل الثالث
(870 - 950 هـ = 1466 - 1543 م)
محمد (المتوكل على الله) ابن يعقوب (المستمسك بالله) ابن عبد العزيز (المتوكل الثاني) ابن يعقوب العباسي: آخر خلفاء الدولة العباسية الثانية بمصر. نزل له أبوه عن أعمال الخلافة سنة 914 هـ قبل دخول السلطان سليم مصر، فلما دخلها سليم
__________
(1) البدر الطالع 2: 280 والضوء اللامع 10: 79 وبغية الوعاة 117 والعقود اللؤلؤية 2: 264 و 278 و 297 والعقيق اليماني - خ. وفيه: (وفاته في شوال 819). وأزهار الرياض 3: 38 - 53 وفيه: وفاته سنة 816 أو 817 والتاج 1: 13 و 112 , 110 Princeton وآداب اللغة 3 : 145 ومفتاح السعادة 1: 103 والشقائق النعمانية 1: 32 ومجلة الجنان، سنة 1872 ص 701 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 716 و 381 Huart وكشف الظنون 1657 وعاشر 43 والتيمورية 1: 163 و 243 ثم 3: 232 وأنيس الجليس 2: 123 و
Brock 2: 231(181) S 2: 234. قلت: تناقل المتقدمون نسبة صاحب الترجمة إلى (فيروزاباد) بالذال المعجمة، وعندي عدة نموذجات من خطه لم ينقط (الدال) في إحدها. وقد يكون ذلك لشهرتها إلا أن المعروف - كما في التاج 4: 67 وغيره - أن (أباد) كلمة فارسية معناها (عمارة) وفى بلاد الهند وإيران اليوم بلدان كثيرة ينتهى اسمها بهذا اللفظ: كحيدر أباد ودولة أباد، وظفرأباد، وخيرأباد، ونصير أباد، وسلطان أباد، ونجف أباد، ومحمد أباد. وتلفظ كلها بتحريك الحرف الذى قبلها ممدودا، وليس في أهلها من يجعل الدال في إحداها ذالا. وقس عليها فيروزأباد، وضيزناباد، وأمثالهما، خلافا لياقوت في معجم البلدان 4: 105 ثم 6: 79 و 409.(7/147)
(سنة 922 هـ - 1517 م) قبض عليه وأخذه معه إلى الاستانة، ولم يقبض على أبيه لكبر سنه، فمكث مدة في بلاد الترك، ثم أطلقه السلطان سليم قبيل وفاته، فعاد إلى مصر. وأجرى له كل يوم 60 درهما فأقام إلى أن توفى فيها. وبوفاته انقرضت الخلافة العباسية بمصر وغيرها. وكان أديبا فاضلا، له شعر (1).
الايسي
(966 - بعد 1012 هـ = 1558 بعد 1603 م)
محمد بن يعقوب الايسي المراكشي، أبو عبد الله: أديب مؤرخ. من صدور الكتاب في عهد المنصور السعدي (المتوفى سنة 1012) عاش إلى ما بعد وفاة المنصور.له (تقاييد في التراجم) ينقل عنه صاحب (نيل الابتهاج - ط) كثيرا، ويعبر عنه بصاحبنا وكذلك في (كفاية المحتاج - خ) وله شعر، منه نموذج في درة الحجال (2).
محمد بن اليمان
( 000 - 268 هـ = 000 - 881 م)
محمد بن اليمان، أبو بكر السمرقندى: فقيه، من أكابر الحنفية. له كتب، منها (معالم الدين) و (الرد على الكرامية) و (الاعتصام) في الحديث (3).
__________
(1) الجداول المرضية 30 وابن إياس 4: 140 ومسودة تاريخ مكة - خ. وفيه: (أخذه السلطان سليم إلى اسلامبول عوضا عن والده، يتبرك به (كذا) فلما توفى السلطان سليم عاد المتوكل إلى مصر، واستمر إلى أن توفى سنة 955 وبموته انقطعت الخلافة الصورية العباسية).
(2) الأعلام المراكشية 4: 364 ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 1: 256 ودرة الحجال، الرقم 639.
(3) الفوائد البهية 202 والجواهر المضية 2: 144 وكشف الظنون 839 و 1726 وهدية العارفين 2: 17.(7/147)
الثقفي
( 000 - 91 هـ = 000 - 710 م)
محمد بن يوسف الثقفى: أخو الحجاج. أمير، استعمله الحجاج على صنعاء، ثم ضم إليه الجند فلم يزل واليا عليهما إلى أن توفى. قال الخزرجي: جمع المجذومين بصنعاء وجمع لهم الحطب ليحرقهم، فمات قبل ذلك. ومن كلام عمر بن عبد العزيز، في خلافة الوليد: الوليد بالشام، والحجاج بالعراق، وأخوه (محمد بن يوسف) باليمن، وعثمان بن حيان بالحجاز، وقرة بن شريك بمصر، امتلات الارض والله جورا ! (1).
أبو الأسود
( 000 - 170 هـ = 000 - 786 م)
محمد بن يوسف بن عبد الرحمن الفهرى، أبو الأسود: ثائر. كان شجاعاً من بيت شرف ومجد.
أخذه عبد الرحمن (الداخل د بعد مقتل أبيه يوسف، فحبسه في سجن قرطبة مدة، فتعامى في الحبس وبقي على ذلك زمنا حتى اعتقد الناس فيه العمى، فأهمل أمره الموكلون بالسجن، فهرب، وأتى طليطلة فاجتمع له خلق كثير، فقاتله عبد الرحمن، فانهزم أصحاب أبى الاسود، فانصرف فجمع جيشا ثانيا وعاد إلى قتال عبد الرحمن، فلم يثبت من معه، فأنهزم وأتى قرية من أعمال طليطلة فاختفى فيها إلى أن توفي (2).
الفريابي
(120 - 212 هـ = 738 - 827 م)
محمد بن يوسف بن واقد الضبي بالولاء، التركي الاصل، أبو عبد الله الفريابي: عالم بالحديث.
من الحفاظ.
__________
(1) العسجد المسبوك - خ. وتاريخ الإسلام للذهبي 4: 51 وتاريخ الخميس 2: 313 ورغبة الآمل 5: 30 و 35.
(2) الحلة السيراء 56.(7/147)
أخذ بالكوفة عن سفيان، وقرئ عليه بمكة، ونزل قيسارية (بفلسطين) وتوفى بها. روى عنه البخاري 26 حديثا. وله (مسند) في الحديث (1).
القاضي محمد
(243 - 320 هـ = 857 - 932 م)
محمد بن يوسف بن يعقوب الازدي بالولاء، أبو عمر: قاض، من العلماء بالحديث. ولد بالبصرة، وولي القضاء بمدينة المنصور والاعمال المتصلة بها (سنة 284 هـ ثم نقل إلى قضاء الشرقية (الكرخ) وصرف سنة 296 وأعيد سنة 317 فتقلد مع قضاء الجانب الشرقي (ببغداد) الشام والحرمين واليمن. وصنف (مسندا) كبيرا قرأ أكثره على الناس. وكانوا يضربون المثل بعقله وحلمه. توفى ببغداد (2).
الفربري
(231 - 320 هـ = 846 - 932 م)
محمد بن يوسف بن مطر، أبو عبد الله الفربرى: أوثق من روى (صحيح البخاري) عن مصنفه.
سمعه منه مرتين، الاولى سنة 248 والثانية 252 ورواه عنه كثيرون. نسبته إلى (فربر) من بلاد بخارى، اختلفوا في ضبطها وما ذكرناه عن ياقوت، وفيهم من فتح الفاء (3).
أبو عمر الكندي
(283 - بعد 355 هـ = 896 - بعد 966 م)
محمد بن يوسف بن يعقوب، من بني كندة: مؤرخ. كان من أعلم الناس بتاريخ مصر وأهلها وأعمالها وثغورها. وله علم بالحديث والأنساب. وهو غير يعقوب الكندي الفيلسوف الاتية ترجمته.
__________
(1) المستطرفة 51 والشذرات 2: 28 وتذكرة 1: 341 وتهذيب 9: 535.
(2) تاريخ بغداد 3: 401.
(3) إفادة النصيح 10 - 24 وياقوت 3: 867.(7/148)
ولد أبو عمر، وتوفى، بمصر. من كتبه (الولاة والقضاة - ط) في مجلد واحد، اشتمل على كتابيه (تسمية ولاة مصر) و (أخبار قضاة مصر) وله أيضا (فضائل مصر - خ) صنفه لكافور الاخشيدي (وكانت ولاية هذا سنة 355 - 357) و (سيرة مروان بن الجعد) وكتاب (الموالي) (1).
الوراق
(292 - 362 هـ = 904 - 973 م)
محمد بن يوسف، أبو عبد الله الوراق: مؤرخ أندلسى. آباؤه من (وادى الحجارة) ومنشؤه بالقيروان، وإقامته ووفاته بقرطبة. ألف للحكم الاموى (المستنصر) كتابا ضخما في (مسالك إفريقية وممالكها - خ) وألف كتبا متعددة في (أخبار ملوكها وحروبهم) وتآليف في أخبار يهرت ووهران وتنس وسجلماسة وغيرها (2).
العامري
( 000 - 381 هـ = 000 - 991 م)
محمد بن يوسف العامري النيسابوري، أبو الحسن: عالم بالمنطق والفلسفة اليونانية. من أهل خراسان. أقام بالرى خمس سنين، واتصل بابن العميد (الوزير الكاتب) فقرآ معا عدة كتب.
وأقام ببغداد مدة، وعاد إلى بلده، له شروح على كتب أرسطو، و (مجموعة - خ) تشتمل على (إنقاذ البشر
__________
(1) حسن المحاضرة 1: 319 والمغرب في حلى المغرب: السفر السابع، طبعة ليدن 5 و 48 والولاة والقضاة: مقدمته، عن حاشية وجدت على نسخة مخطوطة منه، محفوظة في المتحف البريطاني، وفيها ما يدعو إلى احتمال أنه قد يكون عاش إلى ما بعد سنة 362 هـ
وانظر نص هذه الحاشية في المصورات الملحقة بالولاة والقضاة بعد الصفحة 686.
وآداب اللغة 2: 319 والعرب والروم 343 وكشف الظنون 28 و 715 و
Brock 1: 155(149) S 1: 229. وهدية العارفين 2: 46 وفيه: (توفى سنة 358) ودار الكتب 5: 290 والمكتبة البلدية: التاريخ 102.
(2) بغية الملتمس 131 وجذوة المقتبس 90 وتاريخ الفكر الأندلسي 309 وانظر
Brock S 1: 233.(7/148)
من الجبر والقدر) و (التقرير لاوجه التقدير). ومن كتبه (النسك العقلي) وشرحه، و (الابصار والمبصر - خ) و (الأعلام بمناقب الإسلام - ط) و (السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية - ط) (1).
العلاف
( 000 - 381 هـ = 000 - 991 م)
محمد بن يوسف بن محمد بن دوست، أبو بكر العلاف: من المشتغلين بالحديث، في بغداد.
له (الامالي - خ) أوراق منه، في الظاهرية (2).
القرطبي
(378 - 407 هـ = 989 - 1016 م)
محمد بن يوسف بن يوسف بن أحمد ابن معاذ الجهنى الأندلسي، أبو عبد الله القرطبى: عالم بالقراآت، من تصنيفه (البديع في معرفة ما رسم في مصحف عثمان بن عفان - خ) في بروسة وروضة خيري. مات بمصر (3).
الايلاقي
( 000 - 485 هـ = 000 - 1092 م)
محمد بن يوسف، أبو عبد الله الايلاقى: طبيب من تلاميذ ابن سينا. نسبته إلى إيلاق، في جهات فرغانة. له كتب منها (شرح كليات القانون لابن سينا - خ) في طوبقبو، و (الاسباب والعلامات) في الطب (4).
__________
(1) مسكوبة 6: 277 وإرشاد الاريب 1: 411 ثم 3: 124 و 653 Princeton والمقابسات، تحقيق حسن السندوبى 165 و 202 و 207 و 301 - 307 والامتاع والمؤانسة 1: 36 و.
Brock 1: 236(213)
(2) العبر 3: 19 وانظر التراث 1: 508.
(3) بغية 124 والتراث 1: 170 وفيه عن الصلة لابن بشكوال أن صاحب الترجمة ابن عم أبى عمرو الداني.
(4) طوبقبو 3: 816 وكشف 1312 وهدية 2: 71.(7/148)
الايلاقي
( 000 - 536 هـ = 000 - 1141 م)
محمد بن يوسف الايلاقى، أبو عبد الله، شرف الزمان: حكيم، من الاطباء. من تلاميذ ابن سينا وعمر الخيام. أصله من (إيلاق) بنواحي نيسابور. أقام بباخرز ثم ببلخ، وقتل بمعركة في بقطوان، من قرى سمرقند. له تصانيف، منها (اللواحق) و (أعداد الوفق) و (الحيوان) و (الفصول الايلاقية - خ) في شستربتى (4808) طب، و (الاسباب والعلامات - خ) في مكتبة الاسكندرية (1).
ابن الأشتركوني
( 000 - 538 هـ =..1143 م)
محمد بن يوسف بن عبد الله بن يوسف التميمي المازنى السرقسطي الأندلسي، أبو الطاهر، المعروف بابن الأشتركونى: وزير، من الكتاب الادباء، له شعر جيد. اشتهر بالانشاء.
وعارض الحريري في مقاماته، بخمسين مقامة سماها (المقامات اللزومية - خ) التزم فيها مالا يلزم في النثر والشعر، نشرت مجلة المقتبس نموذجا من إحداها، ورأيت في مكتبة الفاتيكان نسخة منها (372. A) مشكولة، جميلة جدا، كتبت ببغداد سنة 650 هـ نقلا عن نسخة المؤلف.وله (المسلسل - ط) في اللغة. مولده بسرقسطة ووفاته بقرطبة (2).
الكفرطابي
( 000 - 553 هـ = 000 - 1158 م)
محمد بن يوسف بن عمر الكفرطابي، ويعرف بابن المنيرة نزيل شيزر، أبو عبد الله:
__________
(1) تاريخ حكماء الإسلام 131 والمخطوطات المصورة، الطب 12. يقول المشرف: يبدو أن هذا (الايلاقي) هو (الايلاقي) نفسه السابقة ترجمته مباشرة.
(2) مجلة المقتبس 2: 466 وبغية الوعاة 120 والصلة لابن بشكوال 529 و 530 والزهراء 3: 402 والكتبخانة 4: 187 وBrock 1: 377(309)(7/149)
أديب. نسبته إلى (كفر طاب) بين المعرة وحلب، في سورية. انقطع في جامع حلب أربعين سنة، يصلي بالناس، ويقرئ العلوم. وله شعر. وصنف كتبا، منها (غريب القرآن) و (نقد الشعر) و (بحر النحو) نقض فيه مسائل كثيرة من أصول النحويين (1).
السمرقندي
( 000 - 556 هـ = 000 - 1161 م)
محمد بن يوسف بن محمد بن على ابن محمد العلوى الحسنى أبو القاسم، ناصر الدين، المدنى السمرقندى: فقيه حنفى، عالم بالتفسير والحديث والوعظ من أهل سمرقند. حج سنة 542 وأقام في عودته مدة ببغداد. ومات بسمرقند. وقيل: قتل بها صبرا. وكان شديد النقد للعلماء والائمة.
له تصانيف، منها (الفقه النافع - خ) و (جامع الفتاوى) و (بلوغ الارب من تحقيق استعارات العرب) و (رياضة الاخلاق) و (مصابيح السبل) مجلدان، في فروع الحنفية، و (الملتقط في الفتاوى الحنفية - خ) ويسمى (مآل الفتاوى) أتمه في شعبان سنة 549 (2).
ابن سعادة
(496 - 565 هـ = 1103 - 1170 م)
محمد بن يوسف بن سعادة، أبو عبد الله: قاض أندلسى. متفنن في المعارف، فيه ميل إلى التصوف. ولد وتعلم بمرسية.
__________
(1) معجم الأدباء 19: 122 وبغية الوعاة 124 وفيه: وفاته سنة (153) من خطأ الطبع.
والأعلام لابن قاضى شهبة - خ. في وفيات سنة 503 ؟ وخريدة القصر، شعراء الشام 1: 573 وكشف الظنون 227، 1208، 1973.
(2) الجواهر المضية 2: 147 وكشف الظنون 565 ومواضع أخرى منه. وهدية العارفين 2: 94 و. Brock 1: 475(281) 525 (413) S 1: 733 وإيضاح المكنون 1: 194 وانظر المكتبة البلدية: فقه أبى حنيفة 13 (ترتيب الملتقط) ونشرة مكتبية 3: 18.(7/149)
وكان خطيب جامعها، وولي خطة الشورى ثم القضاء بها. ونقل إلى قضاء شاطبة. وتوفي بها مصروفا عن القضاء. له (شجرة الوهم، المرقية إلى ذروة الفهم) قال ابن فرحون: لم يسبق إلى مثله، و (فهرسة) حافلة (1).
الموفق الاربلي
( 000 - 585 هـ = 000 - 1189 م)
محمد بن يوسف بن محمد البحراني الاربلي، موفق الدين: شاعر، من علماء العربية ونقد الشعر، والموسيقى. أصله من إربل، ومولده ومنشؤه بالبحرين، كان أبوه يتجر في اللؤلؤ من مغاصها.
ورحل محمد إلى شهرزور ودمشق. ومدح السلطان صلاح الدين. ومات بإربل. له (ديوان شعر) ورسائل حسنة (2).
ابن هود
( 000 - 635 هـ = 000 - 1238 م)
محمد بن يوسف بن هود، أبو عبد الله، من أعقاب بني هود الجذاميين من ملوك الطوائف: آخر ملوك هذه الدولة الكبار. كان أول أمره من الاجناد، مقيما في سرقسطة. ولما ظهر الخلل في دولة الموحدين ثار عليهم بالصخيرات (من عمل مرسية مما يلي رقوط) وتلقب بالمتوكل على الله (سنة 625 هـ فقاتله والي مرسية، وكان من بني عبد المؤمن ابن على، من الموحدين، فظفر ابن هود ودخل مرسية، وخطب باسم المستنصر العباسي الخليفة ببغداد. وقاتله والي شاطبة، ففاز ابن هود، فزحف عليه المأمون (إدريس بن يعقوب) فتقهقر ابن هود واعتصم بمرسية، فحاصره المأمون مدة، وعجز عن فتحها فرحل عنها. وعظم
__________
(1) الديباج، طبعة ابن شقرون 287 والتكملة لابن الأبار 223 - 226.
(2) وفيات الأعيان 2: 23 والأعلام لابن قاضي شهبة - خ. وفيه: (وكان يعرف الهندسة وألف فيها).(7/149)
أمر ابن هود فبايعه أهل شاطبة وقرطبة وإشبيلية، واستولى على الجزيرة الخضراء وجبل الفتح.
بينما كانت تجيئه كتب الخليفة العباسي، ينعته فيها بمجاهد الدين، سيف أمير المؤمنين. وثار عليه ابن الأحمر (محمد بن يوسف) بحصن أرجونة من أعمال قرطبة، داعياً للحفصيين أصحاب إفريقية وأطاعته قرطبة (سنة 629).
قال السلاوي: وتنازع ابن الأحمر وابن هود رياسة الأندلس وتجاذبا حبل الملك بها. وكانت خطوب منها تجهز ألفونس الاحول، ملك قشتالة، لحربه، ومصالحته له (سنة 632) وتحوله عنه إلى قرطبة واستيلاؤه عليها (في 23 شوال 633) وانتقض الصلح بينهما بعد عام من عقده.
وأخذ ابن هود بتنظيم أموره فكتب إلى عماله رسائل، منها (في 24 جمادى الاولى 634) يدعوهم إلى انتقاء أهل الامانة لاعمالهم و (المثابرة على ما تكف به أكف الاعتداء. وكانت له فتاة رومية عهد برعايتها إلى عامله على مدينة المرية، ويعرف بابن الرميمي، فامتدت يد هذا إليها، وقام ابن هود من مرسية إلى المرية ليرى روميته، فخاف ابن الرميمي افتضاح أمره، فأكمن رجالا في داره. ودخل ابن هود، فعاجلوه بسيوفهم وقتلوه (في 24 جمادى الاولى) ثم استقر قدم ابن الأحمر في الملك (1).
ابن يداس
( 000 - 636 هـ = 000 - 1239 م)
محمد بن يوسف بن يداس البرزالي الأندلسي الاشبيلي، أبو عبد الله: من حفاظ الحديث.
تنقل في البلدان، واستقر
__________
(1) الاستقصا 1: 198 وابن خلدون 3: 536 و 4: 168 والمعجب 335 والحلة السيراء 247 في ترجمة يحيى بن أحمد الخزرجي. والبيان المغرب، طبعة تطوان 4: 266 - 390 وفيه (391) أن أهل مرسية بايعوا من بعده ولده محمد بن محمد بن يوسف بن هود وتلقب بالواثق بالله ولم يصلح، وخلعوه بعد سبعة أشهر. قلت: وبهذا انتهت دولة آل هود في الاندلس.(7/150)
وتوفي بدمشق. قال المنذري: كتب الكثير، وجمع (مجاميع) حسنة، وخرج على جماعة من الشيوخ. من كتبه (كتاب الاربعين الطبية - ط) نشر في مجلة معهد المخطوطات (17: 81) (1).
الكنجي
( 000 - 658 هـ = 000 - 1260 م)
محمد بن يوسف بن محمد، أبو عبد الله بن الفخر الكنجى: محدث.من الشافعية نسبته إلى (كنجة) بين اصبهان وخوزستان. نزل بدمشق. ومال إلى التشيع، وصنف (كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمنين على بن أبى طالب - ط) و (البيان في أخبار صاحب الزمان - ط) (2).
ابن مسدي
(599 - 663 هـ = 1202 - 1265 م)
محمد بن يوسف بن موسى الازدي المهلبى، أبو بكر، جمال الدين الأندلسي المعروف بابن مسدي:
__________
(1) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الرابع والخمسون. وهو في التكملة لابن الأبار 349 (ابن أبى يداس).
(2) الوافي بالوفيات 5: 254 والعباسية 2: 98 ومشاركة العراق، الرقم 390.(7/150)
من حفاظ الحديث المصنفين فيه، المؤرخين لرجاله. أصله من غرناطة.
رحل منها بعد سنة 620 وقرأ على بعض علماء تلمسان وتونس وحلب ودمشق، وسكن مصر.
ثم جاور بمكة، وقتل فيها غيلة. قال العسقلاني: كان من بحور العلم، ومن كبار الحفاظ، له أوهام وفيه تشيع، وكان في لسانه زهو، قل أن ينجو منه أحد. وقال الذهبي. كان يدخل إلى الزيدية بمكة فولوه خطابة الحرم، وأكثر كتبه عندهم. وأخذ عليه أنه تكلم في أم المؤمنين عائشة. من كتبه (المسند الغريب) جمع فيه مذاهب علماء الحديث، و (معجم) ترجم به شيوخه، في ثلاثة مجلدات كبار، و (الاربعون المختارة في فضل الحج والزيارة) و (المسلسلات) في الحديث (1).
__________
(1) الرسالة المستطرفة 62 والتبيان لابن ناصر الدين - خ. ومسدي، مشكول فيه، بضمة على الميم. وفى تذكرة الحفاظ 4: 232 (بالفتح ومنهم من يضمه) ونفح الطيب 1: 381 والنجوم 6: 228 وميزان الاعتدال 3: 151 ولسان الميزان 5: 437 وضبطه ابن قاضى شهبة في ترجمة يحيى بن عبد الرحمن الأصبهاني، بفتحة على ميم (مسدي) وهو في صلة التكملة - خ.
للحسيني: (ابن مسد) مشكولا، بخطه، بضمة على الميم وسكون على السين وكسرتين تحت الدال.
واعتمدت في تاريخ ولادته على ما في لسان الميزان، من أن الرشيد العطار، قال في معجمه: سألته عن مولده، فقال: (سنة 599) ثم رأيت في تاريخ =(7/150)
الغالب النصري
(595 - 671 هـ = 1199 - 1273 م)
محمد بن يوسف بن محمد، من آل نصر ابن الأحمر الخزرجي الانصاري، أبو عبد الله، أمير المسلمين، الملقب بالغالب بالله، ويقال له محمد الشيخ: مؤسس دولة بني الاحمر، في الاندلس، وتعرف بالدولة النصرية. ولد بأرجونة (Arjona)من حصون قرطبة، ونشأ بها جنديا متقشفا مقداما. وكانت له فلاحة. وثار على محمد ابن هود (صاحب الاندلس) فاستولى على مدينة جيان (Jaen)وبايعه جماعة سنة 629 هـ ثم امتلك عاصمة الأندلس غرناطة (سنة 635) وإشبيلية وقرطبة، برهة يسيرة، وخرجتا عن نظره، في خبر طويل. وابتنى حصن (الحمراء) بغرناطة.
واستولى على مالقة وألمرية. وتعاقد مع بني مرين أصحاب المغرب الأقصى على قتال الاسبانيين. وعقد الصلح مع طاغية الروم (سنة 643) واستمر عزيز السلطان مرهوب الجانب إلى أن سقط عن فرسه بظاهر غرناطة، وقد أسن، فأركب إلى قصره
__________
= ابن قاضى شهبة كلاما لابن مسدي في وصف اليوم الذى توفى به يحيى بن عبد الرحمن (سنة 608) لا يعقل أن يصدر عمن عمره تسع سنوات، فمولده قبل 599 فيما يبدو.(7/151)
فمات من أثر السقطة (1).
التلعفري
(593 - 675 هـ = 1197 - 1277 م)
محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري: شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل. ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها الملك الاشرف (موسى) الأيوبي. وابتلي بالقمار، فطرده الاشرف إلى حلب، فأكرمه صاحبها الملك الناصر (يوسف بن محمد) الأيوبي، وقرر له رسوما، فجعل يضيعها في القمار، فنودي في حلب: من قامر مع الشهاب التلعفري قطعت يده. وضاقت عليه الارض، فعاد إلى دمشق، فكان يستجدي بشعره ويقامر. وساءت حاله، فقصد حماة، ونادم صاحبها، وتوفي فيها.
__________
(1) اللمحة البدرية 30 وابن خلدون 4: 170 والاستقصا 2: 18 - 40 وفيه أنه كثيرا ما والى الاسبانيون استعانة بهم على بني هود وبني مرين، وقال في الكلام على ابنه المعروف بالفقيه: (فانتقض، وعاد لسنة سلفه من موالاة الطاغية وممالاته على المسلمين أهل المغرب) وتراجم إسلامية 220 وابن الفرات 7: 20 وسماه (محمد بن نصر بن الاحمر) وقال:
(كان سعيدا مؤيدا بطلا شجاعاً لم تكسر له راية قط، وملك 42 سنة، وتوفى سنة 672).
والاحاطة 2: 59 وفيه: بويع له عام 651 ؟.(7/151)
له (ديوان شعر - ط) (1).
الجزري
(637 - 711 هـ = 1239 - 1312 م)
محمد بن يوسف بن عبد الله بن محمود، أبو عبد الله شمس الدين الجزرى: خطيب، من فقهاء الشافعية. كان أبوه صيرفيا بالجزيرة، فولد ونشأ بها. وسافر إلى مصر، فأقام بقوص ثم بالقاهرة وتوفى فيها. له (ديوان شعر وخطب) و (شرح منهاج الوصول إلى علم الاصول للبيضاوي - خ) في دار الكتب، و (شرح ألفية ابن مالك) (2).
الجندي
( 000 - 732 هـ = 000 - 1332 م)
محمد بن يوسف بن يعقوب، أبو عبد الله، بهاء الدين الجندي: من ثقات مؤرخي اليمن. من أهل الجند (بينه وبين صنعاء 58 فرسخا) ولي (الحسبة) بعدن. واشتهر بكتابه (السلوك في طبقات
العلماء والملوك - خ) ويعرف بطبقات الجندي (3).
__________
(1) فوات الوفيات 2: 277 ومعجم البلدان 2: 402 والنجوم الزاهرة 7: 255 وابن الفرات 7: 76 - 79 و Brock 1: 300(257) S 1: 458 والفلاكة والمفلوكون 65 وشذرات الذهب 5: 349 وعنه أخذت ضبط (التلعفرى) بتشديد اللام، وهو في اللباب 1: 179 (بفتحها) وفى صلة التكملة، للحسيني - خ. بقية نسبه، وهى، بعد مسعود: ابن بركة بن سالم بن عبد الله بن جساس بن قيس بن مسعود بن إبراهيم بن خالد بن محمد بن خالد بن يزيد بن مزيد بن زائدة.
(2) الدرر الكامنة 4: 299 وبغية الوعاة 120 وشذرات الذهب 6: 42 وهو فيه من وفيات سنة 716 وقال: (على خلاف في ذلك) والكتبخانة 2: 251.
(3) الاعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ 134 وهو فيه (محمد بن يعقوب بن يوسف) خطأ.
ففى الصفحة 607 من مخطوطة المجلد الاول من (السلوك) في دار الكتب المصرية قوله: (والدي يوسف بن يعقوب) وفى العقود اللؤلؤية 1: 164 (قال الجندي: أخبرني والدي يوسف بن يعقوب) وفيه 1: 262 (ويوسف بن يعقوب الجندي والد المؤرخ) وفى كشف الظنون، ص 999 (السلوك للقاضى أبى عبد الله يوسف - كذا - ابن يعقوب الجندي المتوفى =(7/151)
أبو حيان النحوي
(654 - 745 هـ = 1256 - 1344 م)
محمد بن يوسف بن على بن يوسف ابن حيان الغرناطي الأندلسي الجيانى، النفزي، أثير الدين، أبو حيان: من كبار العلماء بالعربية والتفسير والحديث والتراجم واللغات. ولد في إحدى جهات غرناطة، ورحل إلى مالقة. وتنقل إلى أن أقام بالقاهرة. وتوفى فيها، بعد أن كف بصره.
واشتهرت تصانيفه في حياته وقرئت عليه. من كتبه (البحر المحيط - ط) في تفسير القرآن، ثمانى مجلدات و (النهر - ط) اختصر به البحر المحيط، و (مجاني العصر) في تراجم رجال عصره، ذكره ابن حجر في مقدمة الدرر وقال إنه
__________
=سنة 723) والصحيح أن يوسف اسم أبيه، كما تقدم، أما تاريخ وفاته فاعتمدت فيه على ما قيده علي خيري ابن عمر المصرى في (ضياء العيون على كشف الظنون) وهو مخطوط على هامش كشف الظنون في الخزانة الزكية. زد على هذا أن صاحب العقود اللؤلؤية 2: 57 ينقل عنه أن (فلانا) توفى على رأس (الثلاثين وسبعمائة) فلا يصح أن تكون وفاة المنقول عنه، قبل هذا التاريخ. وسماه. Brock 2: 234(184) S 2: 236. (محمد بن يعقوب).(7/152)
نقل عنه، ولم يذكره في ترجمة أبى حيان، و (طبقات نحاة الاندلس) و (زهو الملك في نحو الترك) و (الادراك للسان الاتراك - ط) و (منطق الخرس في لسان الفرس) و (نور الغبش في لسان الحبش) و (تحفة الاريب - ط) في غريب القرآن، و (منهج السالك في الكلام على ألفية ابن مالك - خ) في شستربتى (3342) ومنه المجلد الاول في خزانة الرباط (224 أوقاف) و (التذييل والتكميل - خ) السفر الرابع منه، في الرباط (212 ق) في شرح التسهيل لابن مالك، نحو، و (عقد اللآلي - خ) في القراآت، و (الحلل الحالية في أسانيد القرآن العالية) و (التقريب - خ) بخطه، و (المبدع - خ) في التصريف، و (النضار) مجلد ضخم ترجم به نفسه وكثيرا من أشياخه، و (ارتشاف الضرب من لسان العرب - خ) و (اللمحة البدرية في علم العربية - خ) وله شعر في (ديوان - خ) مرتب على الحروف رأيته في خزانة الرباط (69 أوقاف) ونشر أحمد مطلوب، وخديجة الحديثي، في بغداد، كتابا سمياه (من شعر أبى(7/152)
حيان الأندلسي) (1).
الزرندي
(693 - 747 ؟ هـ = 1294 - 1347 م)
محمد بن يوسف بن الحسن، شمس الدين الزرندي: فقيه حنفى، من العلماء بالحديث. من أهل المدينة. تولى التدريس فيها بعد أبيه، ورحل إلى شيراز بعد سنة 742 فولي القضاء بها حتى مات. له كتب، منها (درر السمطين في مناقب السبطين - خ) في طوبقبو (2: 231) و (بغية المرتاح - خ) جمع فيه أربعين حديثا بأسانيدها، و (شرحه - خ) وخرج له البرزالي (مشيخة عن مئة
__________
(1) الدرر الكامنة 4: 302 وبغية الوعاة 121 وفوات الوفيات 2: 282 ونكت الهميان 280 وفهرس الفهارس 1: 108 وغاية النهاية 2: 285 ونفح الطيب 1: 598 وشذرات الذهب 6: 145 والنجوم الزاهرة 10: 111 وطبقات السبكي 6: 31 - 44 وفى دائرة المعارف الاسلامية 1: 332 أنه (ألف كتابا في تاريخ الأندلس يقع في ستين مجلدا) قال هوتسما: Houtsma لم يصل إلينا لسوء الحظ. وخزائن الكتب القديمة في العراق 135 وجولة في دور الكتب الاميركية 20 ونشرة دار الكتب 1: 110 وانظر Brock 2: 133(109) S 2: 135.(7/152)
شيخ، ومات البرزالي قبله (1).
الخياط
(693 - 756 هـ = 1294 - 1355 م)
محمد بن يوسف بن عبد الله الدمشقي، شمس الدين الخياط، ويقال له الضفدع: شاعر مجيد مكثر.
مولده ووفاته في دمشق. زار مصر، ومدح (الناصر) محمد بن قلاوون. وتسلط على ابن نباتة فأكثر من معارضته ومناقضته. قال الصفدي: كان طويل النفس في الشعر، لكن لم يكن له غوص على المعاني ولا احتفال بطريقة المتأخرين ذات المباني، وكان هجوه أكثر من مدحه. وقد أهين بسبب ذلك وصفع وجرس، فانه حج سنة 755 فلم يترك في الركب من الأعيان أحدا إلا هجاه، فشكوه إلى أمير الركب فاستحضره وأهانه وحلق لحيته وطوفه ينادى عليه، فانزعج من ذلك، وكمد، ومات عن قرب. وكانت وفاته في عودته من الحج، بأرض معان (ظنا)، ودفن على قارعة الطريق. وقال ابن كثير: كان حسن المحاضرة، يذاكر في شئ من التاريخ ويحفظ شعرا كثيرا، وقد أثرى من كثرة ما أخذ من الناس بسبب المديح والهجاء، وكانوا يخافونه لبذاءة لسانه.
له (ديوان شعر - خ) (2).
ناظر الجيش
(697 - 778 هـ = 1298 - 1377 م)
محمد بن يوسف بن أحمد، محب الدين الحلبي ثم المصري، المعروف بناظر الجيش: عالم بالعربية، من تلاميذ أبي
__________
(1) الدرر الكامنة 4: 295 وفيه: وفاته نقلا عن مشيخة الجنيد البلياني، سنة بضع وخمسين وسبعمائة. وعن ابن فرحون سنة 747 أو 748 ؟ وفي Brock 2: 267(208) مات سنة 750 وعنه شستربتي.
(2) Brock 2: 11(10) S 2: 208. والدرر الكامنة 4: 300 وفيه: وديوانه قدر ست مجلدات.
والنجوم الزاهرة 10: 320 وفى هامشه: (عقد له المؤلف - ابن تغري بردي - ترجمة وافية في المنهل الصافي 3: 328). والبدر الطالع 2: 286.(7/153)
حيان، أصله من حلب، ومولده ووفاته بالقاهرة. ترقي إلى أن ولي نظر الجيش بالديار المصرية.
وفاق غيره في المروءة ومساعدة من يقصده ولا سيما طلبة العلم. وألف (تمهيد القواعد - خ) في الرباط (103 أوقاف) نسخة نفيسة، مجلدان، في شرح (التسهيل لابن مالك) في النحو، في المخطوطات المصورة (1: 385) ستة أجزاء، ولم يتمه. قال حاجي خليفة: اعتنى بالاجوبة الجيدة عن اعتراضات أبي حيان وقرب إلى تمامه، و (شرح التلخيص) في المعاني والبيان (1).
الكرماني
(717 - 786 هـ = 1317 - 1384 م)
محمد بن يوسف بن على بن سعيد، شمس الدين الكرماني: عالم بالحديث. أصله من كرمان.
اشتهر في بغداد، قال ابن حجي: تصدى لنشر العلم ببغداد ثلاثين سنة. وأقام مدة بمكة. وفيها فرغ من تأليف كتابه (الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري - ط) خمسة وعشرون جزءا صغيرا، قال ابن قاضى شهبة: فيه أوهام وتكرار كثير ولا سيما في ضبط أسماء الرواة.
وله (ضمائر القرآن - خ) و (النقود والردود في الاصول - خ) مختصره، و (شرح لمختصر ابن الحاجب) سماه (السبعة السيارة) لانه جمع فيه سبعة شروح. و (أنموذج الكشاف - خ) تعليق عليه. في مجموعة بالبلدية (ن 1956 - د) ومات راجعا من الحج في طريقه إلى بغداد، ودفن فيها (2).
__________
(1) الدرر الكامنة 4: 290 وإعلام النبلاء 5: 61.
(2) الدرر الكامنة 4: 310 وبغية الوعاة 120 ومفتاح السعادة 1: 170 ثم 2: 18 والأزهرية 1: 545 والعبدلية 186 و 410 Princeton والتيمورية 2: 216 ثم 3: 256 والكتبخانة 1: 390 و 211: 2 Brock S . والصادقية، الرابع من الزيتونة 38 (مختصر النقود والردود) والبلدية: تفسير 39.(7/153)
القونوي
(715 - 788 هـ = 1315 - 1386 م)
محمد بن يوسف بن إلياس، شمس الدين القونوي: فقيه حنفى، تركي الاصل. مستعرب. ولد وتعلم في (قونية) وقدم إلى دمشق، بأهله وولده، فأقام بالمزة يعمل هو وأولاده في بستان كان فيه سكنه،
ويعيشون منه. وصنف كتبا مفيدة، منها (درر البحار - خ) فقه، و (رسالة في الحديث) و (شرح تلخيص المفتاح) في البلاغة، و (شرح مجمع البحرين) فقه، و (شرح عمدة النسفي) في أصول الدين. وأقبل في آخر عمره على الحديث، فانقطع له. وكان عالي المنزلة عند السلاطين والامراء والقضاة، زاهدا، لا يقبل وظيفة له ولا لاولاده. وعانى الفروسية وآلات القتال، وغزا، وبنى برجا على الساحل، ومات بالمزة (ضاحية دمشق) بالطاعون (1).
الغني بالله
(739 - 793 هـ = 1339 - 1391 م)
محمد بن يوسف أبى الحجاج بن إسماعيل: ثامن ملوك دولة بني نصر بن الاحمر في الاندلس.
ولي بعد وفاة أبيه (سنة 755 هـ وجدد رسوم الوزارة لوزير أبيه (لسان الدين ابن الخطيب) وكان للغني بالله أخ اسمه إسماعيل استمال إليه جماعة من أهل غرناطة فنادوا بدعوته وخلعوا (الغني) وسجنوا (لسان الدين) وفر الغني إلى (وادي آش) سنة 761 ومنها إلى تونس، فأقام عند سلطانها أبي سالم المريني. وشفع المريني بلسان الدين، فأخلي سبيله. ولما كانت سنة 763 سنحت للغني بالله فرصة فدخل غرناطة، وثبتت بها قدمه، ورد لسان الدين إلى
__________
(1) المعزة فيما قيل في المزة 21 - 23 والنجوم الزاهرة 11: 309 والدرر الكامنة 4: 292 - 295 وبغية الوعاة 125 والكتبخانة 3: 48 والفوائد البهية 202.(7/153)
وزارته، ثم انقلب عليه ونكبه في خبر طويل تقدمت الاشارة إليه في ترجمة لسان الدين، وهو ما يؤخذ على الغني بالله. واتسعت الدولة في أيامه حتى أصبح له ملك المغرب كله. وكان حازما داهية. استمر في الملك إلى أن توفي (1).
ابن زمرك
(733 - نحو 793 هـ = 1333 - نحو 1390 م)
محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الصريحي، أبو عبد الله، المعروف بابن زمرك: وزير من كبار الشعراء والكتاب في الاندلس. أصله من شرقيها، ومولده بروض البيازين (بغرناطة) تتلمذ للسان الدين ابن الخطيب وغيره، وترقى في الاعمال الكتابية إلى أن جعله صاحب غرناطة (الغني بالله) كاتم سره، سنة 773 هـ ثم المتصرف برسالته وحجابته. ونكب مدة، وأعيد إلى مكانته، فأساء إلى بعض رجال الدولة، فختمت حياته بأن بعث إليه ولي أمره من قتله في داره وهو رافع يديه بالمصحف. وقتل من وجد معه من خدامه وبنيه. وكان قد سعى في أستاذه لسان الدين ابن الخطيب حتى قتل خنقا، فلقي جزاء عمله.وقد إجمع السلطان ابن الأحمر شعر ابن زمرك وموشحاته في مجلد ضخم سماه (البقية والمدرك من كلام ابن زمرك) رآه المقري في المغرب ونقل كثيرا منه في نفح الطيب وأزهار الرياض. وقال ابن القاضي: كان حيا سنة 792 ذكر في الكوكب الوقاد فيمن دفن بسبتة من العلماء والزهاد (2).
__________
(1) الاحاطة 2: 2 - 59 واللمحة البدرية 100 والدرر الكامنة 4: 291 ت 814 وتاريخ دول الإسلام لمنقريوس 3: 11 - 16 وانظر أزهار الرياض 1: 37 و 58 و 194 - 204 و 224.
(2) نفح الطيب 4: 679 - 756 وأزهار الرياض 1: 63 ثم 2: 7 - 206 وفيهما مختارات وافرة من شعره. والاحاطة 2: 221 - 240 والتعريف بابن خلدون 274 وما قبلها.
وجذوة الاقتباس لابن القاضي(7/154)
ابن الأحمر
( 000 - 810 هـ = 000 - 1407 م)
محمد بن يوسف بن محمد بن الاحمر، أبو عبد الله: من ملوك الأندلس المغمورين، لا تزال سيرته مجهولة. وهو فيما يبدو حفيد محمد (الغني بالله) (1).
الدهلوي
(721 - 825 هـ = 1321 - 1422 م)
محمد بن يوسف بن على بن محمد الحسينى، أبو الفتح صدر الدين الدهلوي: زاهد من العلماء.
ولد وتعلم في دهلي (بالهند) واستقدمه فيروز شاه البهمني إلى كلبركة (سنة 815) فسكن بها يدرس ويفيد إلى أن توفي. له نحو 125 مصنفا بالعربية والفارسية. منها بالعربية (المعارف) شرح العوارف للشهاب السهروردي، وفى (تفسير القرآن) كتابان، أحدهما على منوال الكشاف.
وشرح عدة كتب كالفصوص، وآداب المريدين (بالعربية والفارسية) وغير ذلك. وللشيخ محمد علي السامانوي كتاب في سيرته سماه (السير المحمدي) (2).
القرماني
( 000 - 886 هـ = 000 - 1481 م)
محمد بن يوسف القرماني الرومي: نحوى فقيه حنفى. من علماء الدولة العثمانية. من بلدة (قره بيري) له تصانيف، منها (زبدة الفتاوى) فقه، و (شرح ديباجة المصباح - خ) نحو،
__________
8 بعد 8 و 184 والدرر الكامنة 4: 312 ولاحظ فيه الهامش رقم 1 في الصفحة 313 وانظر نبذة من نحلة اللبيب لابن عمار 85 - 90 و 202 - 210 و
Brock S 2: 370. وهو فيه (ابن زمرك) مضموم الزاى والراء خلافا لما تقتضيه السجعة في اسم ديوانه (البقية والمدرك).
(1) غرة الحجال 1: 293 وفيه: ولي الملك بعده أخوه يوسف.
(2) نزهة الخواطر 3: 152 - 156.(7/154)
في الظاهرية (الرقم العام 5673) (1).
السنوسي
(832 - 895 هـ = 1428 - 1490 م)
محمد بن يوسف بن عمر بن شعيب السنوسى الحسنى، من جهة الام، أبو عبد الله: عالم تلمسان في عصره، وصالحها. له تصانيف كثيرة، منها (شرح صحيح البخاري) لم يكمله، و (شرح مقدمات الجبر والمقابلة لابن الياسمين) و (شرح جمل الخونجي) في المنطق، و (تفسير سورة ص وما بعدها من السور) و(عقيدة أهل التوحيد - ط) ويسمى العقيدة الكبرى،و(أم البراهين -ط) ويسمى العقيدة الصغرى، و (شرح كلمتي الشهادة - خ) عندي، و(مختصر في علم المنطق - ط) و (مكمل إكمال الاكمال - ط) في شرح صحيح مسلم، و (شرح الآجرومية - خ) نحو، و (مجربات في الطب - ط) و (شرح لامية الجزائري - خ) توحيد، و (العقيدة الوسطى - خ) و (المقدمات - خ) توحيد، و (شرح صغرى الصغرى - ط) توحيد، و (نصرة الفقير في الرد على أبى الحسن الصغير - خ) (2).
المواق
( 000 - 897 هـ = 000 - 1492 م)
محمد بن يوسف بن أبي القاسم بن يوسف العبدري الغرناطي، أبو عبد الله المواق: فقيه مالكي: كان عالم غرناطة وإمامها وصالحها في وقته. له (التاج
__________
(1) ذيل كشف الظنون 1: 612 ومخطوطات الظاهرية النحو 290.
(2) البستان 237 وتعريف الخلف 1: 176 والكتبخانة 2: 21 و 26 و 28 و 29 و 34 و 40 و 44 و 53 و 172 ثم 7: 89 و 145 و 299 وفهرسة الجزائر 16 و 19 ومعجم المطبوعات 1058 و. Brock 2: 323(250) S 2: 352 وهو في فهرس الدار 1: 151 (محمد بن محمد بن يوسف) ؟ ثم ورد فيها مرات (محمد بن يوسف) ومناقب الحضيكي 1: 224 - 232.(7/154)
والاكليل - ط) في شرح مختصر خليل، فقه، و (سنن المهتدين في مقامات الدين - ط) (1).
البهاء الباعوني
(857 - 916 هـ = 1453 - 1510 م)
محمد بن يوسف بن أحمد، بهاء الدين الباعوني: فاضل دمشقي. عني بالادب، ونظم أراجيز في بعض السير، منها (الاشارة الوفية إلى الخصائص الاشرفية - خ) في سيرة الملك الاشرف قايتباي، جعلها ذيلا لتحفة الظرفاء (منظومة عمه محمد ابن أحمد المتوفى سنة 870 المتقدمة ترجمته) و (القول السديد الاظرف في سيرة الملك السعيد الاشرف - خ) أرجوزة، و (اللمحة الاشرفية والبهجة السنية - خ) و (بهجة الخلد في نصح الولد - خ) (2).
__________
(1) نيل الابتهاج 324 وشجرة النور 262 وفهرسة الجزائر 2 والصادقية، الرابع من الزيتونة 279 و 428 والضوء اللامع 10: 98 وفيه: وفاته (سنة 838) خطأ. ومعجم المطبوعات 1814 و Brock S 2: 375. وهو فيه (ابن المواق) كما في التاج 7: 74.
(2) الكواكب السائرة 1: 72 وعنه شذرات الذهب(7/155)
الشمس الشامي
( 000 - 942 هـ = 000 - 1536 م)
محمد بن يوسف بن على بن يوسف، شمس الدين الشامي: محدث، عالم بالتاريخ. من الشافعية.
ولد في صالحية دمشق وسكن البرقوقية بصحراء القاهرة إلى أن توفى. من كتبه (سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد - خ) أربعة مجلدات، يعرف بالسيرة الشامية، جمعه من ألف كتاب، و (عقود الجمان - خ) في مناقب أبى حنيفة، و (مطلع النور في فضل الطور - خ) و (الاتحاف بتمييز ما تبع فيه البيضاوى صاحب الكشاف - خ) و (عين الاصابة في معرفة الصحابة)
و (الجامع الوجيز الخادم للغات القرآن العزيز) و (مرشد السالك إلى ألفية ابن مالك) و (إتحاف الراغب الواعي) في ترجمة الاوزاعي، و (الفضل المبين في الصبر عند فقد البنات والبنين - خ) رسالة، و (الفوائد المجموعة في الاحاديث الموضوعة)، و (الفتح الرحماني في شرح أبيات الجرجاني) في الكلام (1).
الترغي
( 000 - 1014 هـ = 000 - 1605 م)
محمد بن يوسف المساري الترغى: مقرئ مغربي، مولده بفاس ووفاته شهيدا
__________
8: 48 إلا أنه جعله في وفيات سنة 910 ؟ وكشف الظنون 1243 والفهرس التمهيدي 321 وهدية العارفين 2: 225 و Brock 2: 66(54) وفيه: مولده سنة 850 ووفاته سنة 910 هـ
وعنه آداب اللغة 3: 197.
(1) الرسالة المستطرفة 113 وفهرس الفهارس 2: 392 و Brock 2: 392(304) S 2: 415.
وشذرات الذهب 8: 250 وآداب اللغة 3: 291 والبعثة المصرية 35 والعبدلية 286 ودار الكتب 5: 215 والكتبخانة 7: 102 وفى فهرس التيمورية 3: 97 و 158 أن كتابه (الاتحاف) نسبه بعضهم إلى محمد ابن علي الداودى، المتوفى سنة 945 والراجح أنه لصاحب الترجمة، كما في الظنون 193، قلت: وهو رسالة رأيت نسخة منها، في خزانة الرباط،
(آخر المجموعة 1141 كتاني) كتب عليها: (تأليف الشريف ابن حمزة الارميوني) وسماه بعض المتأخرين (محمد بن علي الدمشقي).(7/155)
بالطاعون في مراكش. قال الحضيكي: وعنه انتشرت في البلاد المغربية القراآت بسائر طرقها.
كف بصره ورد إليه. ووجد من إنشائه أو إملائه (جواب - خ) لتلميذه محمد بن أحمد البعقيلي عن مسائل قرآنية، في خزانة الرباط (1).
ابن أبي اللطف
( 000 - 1028 هـ = 000 - 1619 م)
محمد بن يوسف بن أبى اللطف، رضي الدين: فاضل. من أهل بيت المقدس. له (فتح الملك القادر بشرح جواهر الذخائر - خ) في المواعظ، و (شرح البردة - خ) في الظاهرية بدمشق (2).
التملي
( 000 - 1048 هـ = 000 - 1638 م)
محمد بن يوسف التملي: عالم بالقراآت. مغربي. أصله من (تمل) ببلاد سوس. ومنشؤه ووفاته بمراكش. قرأ واشتهر بفاس. له (تحفة الطلاب - خ) رجز من قراءة ابن كثير، ضمن مجموع عند الفقيه بريك بن عمر بقرية تغللو (في سوس) (3).
الكريمي
(1008 - 1068 هـ = 1600 - 1657 م)
محمد بن يوسف الكريمي: من شعراء نفحة الريحانة. من أهل دمشق. كان مستهترا في شبابه، قال صاحب النفحة:
__________
(1) طبقات الحضيكي، الصفحة 198 من مخطوطتي. وخلال جزولة 2: 178 ومخطوطات الرباط: الاول من القسم الثاني وفيه: وفاته بفاس سنة 1009 كما في السلوة 3: 284 ولعل الصواب ما في الطبقات.
(2) الكتبخانة 7: 531 وخلاصة الأثر 4: 272 وتعليقات عبيد. وانظر ترجمة محمد بن داود (1098) المتقدمة.
(3) خلال جزولة 2: 12 ونشر المثانى 1: 177 والحضيكي - خ 199.(7/155)
(ومضى عليه زمن لا يعرف الصحو، ولا يفرق بين الاثبات والمحو، وهو في قيد الرق، يجمع بين العود والزق) وأورد رقائق من شعره. وكان ينظم بالعربية والفارسية والتركية. ويتقن الموسيقى. وولي قضاء الركب الشامي سنة 1034 وتكررت زيارته لبلاد الروم (تركيا) ومهر في لعب الشطرنج. له (ديوان شعر - خ) (1).
الحلاق
( 000 - نحو 1128 هـ = 000 - نحو 1716 م)
محمد بن يوسف الحلاق: مؤرخ، صنف (تحفة الاحباب بمن ملك مصر من الملوك والنواب - خ) في 20 ورقة، منه نسخة كتبت سنة 1136 (2).
البلكرامي
(1116 - 1172 هـ = 1705 - 1759 م)
محمد يوسف بن السيد محمد أشرف الحسينى الواسطي البلكرامى: فاضل. من أهل بلكرام (في الهند) له كتاب (الفرع النابت من الأصل الثابت) في التوحيد الشهودي، قال صديق حسن خان: وقفت عليه فوجدته مفيدا في بابه خطيباً في محرابه ! وله شعر بالعربية والفارسية (3).
النهالي
( 000 - 1185 هـ = 000 - 1771 م)
محمد بن يوسف النهالي: أديب لغوي، له شعر. من الاحناف. أصله
__________
(1) بعض أعيان دمشق، لابن شاشو 184 ونفحة الريحانة - خ. و 48 Princeton وخلاصة الأثر 4: 273 و Brock S 2: 386. ومنتخبات التواريخ 613 وشعر الظاهرية 206.
(2) المخطوطات المصورة 2: 80 وBrock 2: 298(384) وما جاء في إيضاح المكنون 1: 237 من أنه فرغ من كتابه سنة 1173 خطأ لوجود المخطوطة سنة 1136.
(3) سبحة المرجان 99 وأبجد العلوم 918.(7/156)
من الرها ومولده في حلب. سكن القسطيطنية. وألف (بيان ما حواه تاريخ الوصاف من التراكيب العربية - خ) بخطه في دار الكتب. أما تاريخ الوصاف فهو تاريخ فارسي في ذكر سلاطين المغول. وله (الطراز المذهب في معرفة الدخيل المعرب - خ) في جامعة الرياض (الفيلم 106) عن مكتبة عارف حكمت وغير ذلك (1).
الاسبيري
(1133 - 1194 هـ = 1721 - 1780 م)
محمد بن يوسف بن يعقوب الحلبي الشهير بالاسبيرى: مفتى حلب. إقامته فيها، ومولده بعينتاب.
له كتب، منها (المستغني - خ) شرح على المغني في أصول الفقه، و (بدائع الافكار - خ) في شرح أوائل المنار، و (الفوائد الاسبيرية) شرح على إيساغوجي في المنطق، و (تعليقات) على تفسيرى الكشاف والبيضاوي، ورسالة في (معنى كلمة التوحيد) ورسائل أخرى في موضوعات مختلفة. ولتلميذه محمد الموقت (رسالة) في ترجمته (2).
محمد قش
( 000 - 1232 هـ = 000 - 1817 م)
محمد بن يوسف بن إبراهيم بن على الشافعي، المعروف بمحمد قش الزكي: فاضل. له (فتح الملك العزيز - خ) حاشية على المعجم الوجيز للميرغني في الحديث، و (شرح السلم - خ) في المنطق (3).
__________
(1) سلك الدرر 4: 118 ودار الكتب 3: 40 وهدية 2: 339 ومخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الثاني، ص 32.
(2) سلك الدرر 4: 120 وإعلام النبلاء 7: 103 - 105 وفيه ذكر كتابيه الاولين، وأنهما بخطه غير كاملين في المكتبة المولوية بحلب، ومكتوب على الثاني (نخبة الافكار).
(3) الكتبخانة 1: 380 والأزهرية 1: 533 و 7: 337.(7/156)
اللكنوي
(1213 - 1286 هـ = 1798 - 1869 م)
محمد يوسف بن محمد أصغر اللكنوي: منطقي هندي له (حاشية على شرح سلم العلوم للبهاري - ط) (1).
الخياط
( 000 - بعد 1303 هـ = 000 - بعد 1886 م)
محمد بن يوسف الخياط: فلكي موقت. ... له كتب، منها (الباكورة الجنية في عمل الآلة الجيبية - خ) منظومة في خزانة الرياض، و (لآلئ الطل الندية - ط) فلك (2).
الطباطبائي
( 000 - 1326 هـ = 000 - 1908 م)
محمد بن يوسف بن باقر الطباطبائي: فقيه إمامي. من أهل تبريز. له كتب، منها(أصول
الفقه -خ) و (تقريرات في الفقه) و (رسالة في الربا) (3).
أطفيش
(1236 - 1332 هـ = 1820 - 1914 م)
محمد بن يوسف بن عيسى أطفيش (4) الحفصي (5) العدوي (6) الجزائري: علامة بالتفسير والفقه والادب، إباضي المذهب، مجتهد، كان له أثر بارز في قضية بلاده
__________
(1) الأزهرية 7: 328.
(2) جامعة الرياض 5: 12 والأزهرية 31416.
(3) الذريعة 2: 209.
(4) أطفيش: لفظ بربري، مركب تركيبا مزجيا من ثلاث كلمات، الاولى (أطف) بفتح الهمزة وتشديد الطاء المفتوحة وسكون الفاء، ومعناها ببعض لغات البربر (امسك) والثانية (أيا) بفتح الهمزة وتشديد الياء، ومعناها (أقبل - تعال) والثالثة (أش) ومعناها (كل) فمجموع الجملة (أطف أيا أش) وترجمتها (أمسك، تعال، كل) يقال ان أحد أسلاف صاحب الترجمة لقب به لمناداته صديقا له يدعوه إلى الطعام. وانظر الهامش الآتي في آخر هذه الترجمة.
(5) نسبة إلى أبى حفص عمر بن الخطاب.
(6) نسبة إلى عدي بن كعب القرشي جد عمر.(7/156)
السياسية يدل على وطنية صحيحة. مولده ووفاته في بلدة يسجن (من وادي ميزاب في الجزائر) له أكثر من ثلاثمائة مؤلف، منها (تيسير التفسير - ط) سبعة أجزاء، و (هميان الزاد إلى دار المعاد - ط) أربعة عشر جزءا، في التفسير، و (الذهب الخالص - ط) في الدين وآدابه، و (نظم المغني - خ) أرجوزة في نحو خمسة آلاف بيت، و (شامل الأصل والفرع - ط) في علوم الشريعة، جزآن، و (تخليص العاني من ربقة جهل المثاني - خ) في البلاغة، و (وفاء الضمانة بأداء الامانة - ط) في الحديث، ثلاثة أجزاء، و (جامع الشمل - ط) حديث، و (السيرة الجامعة - ط) في المعجزات، و (شرح الدعائم) في الفقه، طبع منه جزآن، و (شرح عقيدة التوحيد - ط) و (إطالة الاجور في فضائل الشهور - ط) و (شرح أسماء الله الحسنى - ط) و (الغسول في أسماء الرسول - ط) و (ترتيب اللقط - ط) فقه، و (شرح النيل - ط) عشرة أجزاء كبيرة في الفقه، و (مختصر الوضع والحاشية - ط) في الفقه وأصول الدين، و (حي على الفلاح - خ) ستة أجزاء، حاشية على الايضاح لعامر الشماخي، فقه، و (بيان البيان في علم البيان - خ) و (ربيع البديع - خ) في علم البديع، و (إيضاح الدليل إلى علم الخليل - خ) عروض، و (داعي العمل إلى يوم الامل - خ) تفسير لم يكمل، و (شرح القلصادي - خ) و (إيضاح المنطق - خ) و (إزالة الاعتراض عن محقي آل إباض - ط) رسالة، و (رسالة في بعض تواريخ أهل وادي مزاب - ط) و (رسالة الامكان - ط) و (الجنة في وصف الجنة - ط)
و (حاشية القناطر - خ) في علوم الدين، و (الرسم - خ) في قواعد الخط العربي. وله شعر في (ديوان - ط) (1).
__________
(1) من مذكرات الشيخ إبراهيم أطفيش ابن أخي صاحب الترجمة. و Brock S 2: 893.
ودار الكتب 3: 147 قلت: ذكر السخاوي في الضوء اللامع 11: 256 (بني طفيش) بضم الطاء وفتح الفاء على صيغة التصغير، وسمى أشخاصا منهم كانوا شيوخ قرية (نوى) في القليوبية بمصر، في النصف الثاني من القرن التاسع للهجرة، وراجعت الشيخ إبراهيم أطفيش بشأنهم، فأجاب بأنه لا يعرف لهم صلة بأسلافه.(7/157)
بدر الدين الحسني
(1267 - 1354 هـ = 1851 - 1935 م)
محمد بن يوسف بن عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن عبد الله بن عبد الملك بن عبد الغني المغربي المراكشي البيباني، بدر الدين الحسني: محدث الشام في عصره.(7/157)
أصله من مراكش، من ذرية الشيخ الجرولي صاحب دلائل الخيرات. انتقل أحد أسلافه إلى الديار المصرية، فولد فيها أبوه بقرية بيبان (من البحيرة) ورحل إلى تونس فقرأ في جامع الزيتونة وعاد إلى الشرق فأقام بدمشق واشتهر بالمغربي. وولد صاحب الترجمة في دمشق، فحفظ الصحيحين غيبا بأسانيدهما ونحو 20 ألف بيت من متون العلوم المختلفة، وانقطع للعبادة والتدريس.
وكان ورعا صواما بعيدا عن الدنيا، ارتفعت مكانته(7/158)
عند الحكام وأهل الشام، حتى أن بعض العامة من أهل دمشق حين اشتد بغي (الاتحاديين) من رجال الترك، في خلال الحرب العامة الاولى، عرضوا عليه البيعة بالخلافة، والثورة معه، فزجرهم، وزاد في انزوائه واعتكافه، وكان يأبى الافتاء ولا يرغب في التصنيف، فلم نعرف له غير رسالتين مطبوعتين: إحداهما في سنده لصحيح البخاري والثانية في شرح قصيدة (غرامي صحيح) في مصطلح الحديث. وله ثالثة مخطوطة سماها (الدرر البهية في شرح المنظومة البيقونية - خ) في خزانة الرباط (1295 كتاني) جاء اسمه عليها (محمد بدر الدين بن يوسف بن بدر الدين). ويقول من قرأوا عليه مدة طويلة إنه ألف نحو (أربعين) كتابا قبل أن يبلغ الثلاثين من عمره، ولا أعلم أين ذهبت. وكتبت إلى السيد محمد سعيد الحمزاوى، نقيب الاشراف بدمشق، أسأله عن تآليف الشيخ بدر الدين، فبعث الي بقصيدة من نظم طاهر الا تاسى (المتقدمة ترجمته) يمدح بها الشيخ، ويذكر كتبه، منها:
له تآليف في نهج الهداية ... قد أضحت من الفضل تتلو أبلغ السور
على الجلالين في التفسير حاشية ... أرق من دمع صب لج في السحر
ومعرب جاء للقرآن، تبينة ... عليك فيه، وليس الخبر كالخبر
ثم يعدد من تآليفه: (شرح البخاري) و (شرح الشمائل) و (شرح الشفا) و (شرح البيقونية) في المصطلح، و (حاشية على شرح مختصر ابن الحاجب) في الاصول، و (حاشية على عقائد النسفي) و (شرح نظم السنوسية) و (شرح الخلاصة) في الحساب، وحواشي على شروح الشذور والقطر والجامي، في النحو و (شرح مغني اللبيب) و (شرح لامية الافعال) و (شرح السلم) في المنطق، و (حاشية على المطول) وكتبا أخرى. وذكر الحمزاوى أنه انتهى، بعد طول(7/158)
البحث، إلى رؤية اثنتى عشرة رسالة، مما بقي لصاحب الترجمة، في الحديث والتوحيد والتفسير. وفى ترجمة ضافية له، كتبها السيد الحمزاوى، أنه، لما قامت الثورة على الاحتلال الفرنسى في سورية: (كان الشيخ يطوف المدن السورية، متنقلا من بلدة إلى أخرى، حاثا على الجهاد، وحاضا عليه، يقابل الثائرين، ويغذيهم برأيه وينصح لهم بالخطط الحكيمة، فكان أبا روحيا للثورة والثائرين المجاهدين) وتوفي بدمشق (1).
محمد الخامس
(1329 - 1380 هـ = 1911 - 1961 م)
محمد (الخامس) بن يوسف بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن الحسنى العلوى، أبو الحسن المنصور بالله: ملك المغرب، ورمز نهضته الحديثة. ولد بفاس وتعلم بها وبالرباط وكان بفاس يوم بويع له بعد وفاة والده (سنة 1346 هـ 1927 م) فانتقل إلى (الرباط) عاصمة المغرب في عهد أبيه. وكان الاحتلال الفرنسى المعبر عنه بالحماية، هو المرجع الاعلى في سياسة البلاد وإدارتها وليس للملك الذى كان يدعى بالسلطان، ولا للقصر الملكى الذى يسمى (المخزن) الا المظهر الدينى في مواسم الاعياد الاسلامية، ووضع (الطابع الشريف) أي الخاتم، على الاحكام الشرعية وشؤون الاحباس (الاوقاف) ولم يكن محمد أكبر إخوته
__________
(1) مذكرات المؤلف. والدر الفريد 14 ونفجة البشام 111 ومجلة المجمع العلمي العربي 13: 297 و 351 والشيخ على الطنطاوى، في مجلة الرسالة 3: 1087 وجريدة الجزيرة 6 و 9 ربيع الاخر 1354 وفى حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - خ. للشيخ عبد الرزاق البيطار، سجعات في ترجمة صاحب الترجمة، قال في جملتها: (له حافظة تحصي له كل ما يسمع، وإدراك هو أخف من مر النسيم وأسرع، يقرأ في كل يوم جمعة بعد الصلاة صحيح البخاري في جامع بني أمية، ويزدحم الناس على درسه ازدحام الطالبين على العطية، غير أنه يسرد ما علقه بذهنه ولا سؤال من أحد ولا جواب، ومن رام إبداء إشكال فلا يجد لدخول حله من باب).(7/158)
وإنما قدمه للعرش توهم الفرنسيين فيه الانقياد إليهم، لهدوء طبعه وصغر سنه، فعكف على الدرس، يأخذ عمن في قصره من العلماء والتفت إلى إصلاح معهد القرويين (بفاس) وتنظيم خزانته وترميم بعض المساجد، وأنشأ مدارس، منها كلية ابن يوسف بمراكش. ولما اكتمل شبابه اتصل في الخفاء بأهل الوعي من حملة الفكرة التحررية في بلاده، متجاوبا معهم في نجواهم وشكواهم. وأصدر الفرنسيون سنة 1930 ما يسمى (الظهير(7/159)
البربري) جاعلا للبربر حق التقاضي على أساس العرف عندهم والعادات، إبعادا لهم عن محاكم سائر المسلمين. فكانت احتجاجات المغاربة عليه، عربا وبرابر، أول مظاهر اليقظة العامة في المغرب وتألفت (كتلة العمل الوطني) وبرز حزب (الاستقلال) فكان محمد الخامس ممن أقسم له اليمين سرا، وكتم ذلك فلا أعلم أن احدا أذاعه قبل كتابة هذه الترجمة. وتعددت الخلايا السرية وقدمت عريضة المطالبة بالاستقلال (1944) مذيلة بتوقيعات 64 وطنيا. واشتد ضغط الفرنسيين، فملاوا السجون والمعتقلات. ووجدوا انفسهم أمام محمد الخامس يحرض عليهم وينصر المطالبين بجلائهم ويمتنع عن إمضاء ما يعرضون عليه من مراسيم، فخلعوه (20 أغسطس 1953) وطاروا به إلى جزيرة اجاكسيوكورسيكا، ثم إلى مدغشكر، ونصبوا على العرش صنيعة لهم من الاسرة العلوية عرف بابن عرفة. وثار المغرب حواضره وبواديه مدة سنتين، فعاد الفرنسيون إلى مفاوضة محمد الخامس في منفاه، وأخرجوا ابن عرفة إلى طنجة.
وهبطت (يوم 16 نوفمبر 1956) طائرة فرنسية في مطار سلا (المجاور للرباط) تحمل ملك البلاد الشرعي محمد الخامس. وبدأ عهد التنظيم وتصفية مخلفات الاستعمار، فأعلن استقلال المغرب (يوم 3 مارس 1956) وزار إسبانيا فاتفق مع حكومتها على أن تعترف باستقلال المغرب ووحدة ترابه، وأدخل المغرب في الامم المتحدة. وربط بلاده بعلاقات سياسية واقتصادية مع أكثر دول العالم. وكان يدور في سياسته حول دول الغرب (أميركا ومن معها) فمدت إليه الدول الاشتراكية يدها فتعاون معها متحفظا بحسن صلاته بالاولى. وكان لمدينة طنجة نظام دولي يفصلها عن المغرب، فألغي ذلك النظام في عهده وأدخل بلاده في جامعة الدول العربية.
وزار المشرق فدخل مكة معتمرا (سنة(7/159)
1960) وكان يعاني آلاما تحت أذنه اليسرى تغاديه وتراوحه بضعة أعوام فأجريت له جراحة في قصره بالرباط توقفت على أثرها حركة قلبه. ومما كتب في سيرته (نضال ملك - ط) جزآن منه، لمحمد الرشيد ملين، و (المغرب ملكا وشعبا - ط) لعبد الكريم الفيلالي. وأفضل ما تعرف منه آراؤه وأهدافه، مجموعة خطبه المسماة (انبعاث أمة - ط) خمسة أجزاء وليس من إنشائه وانما كان يملي على كتاب ديوانه الفكرة في المناسبات، وتكتب له بأسلوب محكم فيلقيها. وأبرز صفاته مع شعبه، الحلم واللين حتى في وقت الحاجة إلى الشدة. ومن خلقه الاكثار من الاستشارة والتردد قبل البت ولقد غمر الاحد عشر مليونا من المغاربة حبه والوثوق به وبكل ما يصدر عنه وكان الضمان الاكبر لاستقرار بلاده في نظر أبنائها وفى نظر الاجانب (1).
الكافي
(1278 - 1380 هـ = 1861 - 1960 م)
محمد بن يوسف بن محمد بن سعد الحيدري التونسى الكافي: فقيه من المالكية يرفع نسبه إلى الحسن السبط. ولد في مدينة الكاف (بتونس)، ورحل إلى بلاد المشرق واستقر في دمشق إلى ان توفى. له رسائل صغيرة في الفقه والادعية والعقائد. من المطبوع منها: (الحصن والجنة على عقيدة أهل السنة) و (الاجوبة الكافية على الاسئلة الشامية) (2).
__________
(1) المصادر المذكورة في الترجمة. ومذكرات المؤلف. والاهرام 27 / 2 / 61 ودروس التاريخ المغربي الطبعة الثالثة 5: 196 - 218 وتاريخ المغرب لمحمد بن عبد السلام بن عبود 2: 146، 161، 192 وملوك المسلمين 381.
(2) التوسلات الكافية، المطبوع في دمشق سنة 1386 هـ والخزانة التيمورية 4: 37.(7/159)
الشريقي
(1316 - 1390 هـ = 1898 - 1970 م)
محمد بن يوسف الشريقى: شاعر حقوقي من الوزراء. ولد في اللاذقية وتعلم بها وببيروت وحصل على شهادة الحقوق من معهد دمشق. وكان له نشاط سياسي في صباه فحكم عليه بالاعدام (1916 م) في المجلس العسكري التركي بعاليه، وخفض الحكم لصغر سنه فقضى ثمانية أشهر في السجن. ونزح إلى الاردن (1922) فأصدر في عمان جريدة (الشرق العربي) وتدرج في الوظائف إلى أن كان وزيرا للخارجية فوزيرا للبلاط. وتولى عدة سفارات آخرها في تركيا (1962 م) وظل مقيما في عمان إلى أن توفى. له (ديوان شعر - ط) وكتب، منها (مسألة
السكان والوطن العربي - ط) ترجمه عن التركية، ومثله (التفاؤل والتشاؤم في الحياة والشعر - ط) وله (الحقوق الدستورية) و (خطب ومحاضرات) و (من وحى العروبة) (1).
ابن يونس
(535 - 608 هـ = 1140 - 1211 م)
محمد بن يونس بن محمد بن منعة، أبو حامد، عماد الدين الموصلي: إمام وقته في فقه الشافعية.
ولد بقلعة إربل ونشأ بالموصل، وتفقه ببغداد وتقدم عند نور الدين أرسلان شاه (صاحب الموصل) وسار رسولا عنه إلى بغداد مرات، وإلى الملك العادل (نور الدين) بدمشق. وولي القضاء بالموصل سنة 592 هـ وانفصل عنه بعد خمسة أشهر. ولما توفى نور الدين (سنة 607 هـ توجه إلى بغداد لتقرير ولده الملك القاهر مسعود، وعاد ومعه الخلعة والتقليد. وتوفرت حرمته عند القاهر أكثر مما كانت عند أبيه. واستمر إلى أن توفى بالموصل. قال ابن خلكان:
__________
(1) مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 46: 199 والأديب : مايو 1970 وجريدة الحياة 12 / 3 / 70.(7/160)
(لم يرزق سعادة في تصانيفه، فإنها ليست على قدر فضائله). من كتبه (المحيط في الجمع بين المهذب والوسيط) فقه، و (شرح الوجيز للغزالي) و (عقيدة) و (تعليقة في الخلاف) لم يتمها (1).
محمد بن يونس
(592 - 654 هـ = 1196 - 1256 م)
محمد بن يونس بن بدران بن فيروز القرشي العبدي، أبو حامد، تاج الدين: فاضل. له شعر أكثره (دوبيت) أورد اليونيني بعضه، ومنه قصيدة آخرها: (قيدت قلبى في هواه - فخاف دمعى فانطلق !) كان أبوه مصريا. واشتهر هو بدمشق، وحدث ودرس، وحكم بها نيابة عن أبيه وتوفي فيها (2).
النجفي
( 000 - 1240 هـ = 000 - 1825 م)
محمد بن يونس بن راضى بن شويهى الحميدى نسبا، النجفي اشتغالا ودارا: فقيه باحث، من الامامية. من أهل النجف (بالعراق) أقام زمنا في الحلة. له كتب، منها (براهين العقول - خ) في شرح تهذيب الوصول، في الاصول، مجلدان، فرغ منه سنة 1230 هـ و (حجة الخصام في أصول الاحكام - خ) مجلدان، و (ميزان العقول) في المنطق، و (موقظ الراقدين) مواعظ، ومثله (حياة القلوب) (3).
محمد يونس الحسيني
(1328 - 1371 هـ = 1910 - 1952 م)
محمد يونس بن محمد بن حسن بن شمس الدين بن يونس الحسينى: باحث،
__________
(1) وفيات الأعيان 1: 476 وابن الوردى 2: 130 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الرابع والعشرون.
(2) ذيل مرآة الزمان 1: 34.
(3) الذريعة 3: 45 و 81 ثم 6: 261 ورجال الفكر 478.(7/160)
له علم بالاقتصاد والحقوق، يجيد الترجمة عن الانجليزية. مولده ووفاته بالقدس. تعلم بها في دار المعلمين، ثم في الجامعة الاميركية ببيروت. وحصل على إجازة في (القانون) من كلية الحقوق بالقدس، وعلى شهادة من جامعة لندن، بأصول المحاسبة وأعمال البنوك. وعين مديرا فنيا للبنك الزراعي، فبنك الأمة العربية، بفلسطين. وشارك ببعض الاعمال الوطنية ولا سيما حركة إنقاذ الاراضي العربية والحيلولة دون انتقالها إلى الايدي الصهيونية. وكان من أعضاء مجلس الادارة لصندوق الأمة العربي الذى أنقذ ألوف (الدونمات) من أراضي العرب. وألف كتبا، منها (التطور الاجتماعي والاقتصادي في فلسطين العربية - ط) و (الفكر الاجتماعي - ط) خواطر ولمحات، و (المدن الفاضلة - ط) وترجم عن الانجليزية (تراث الإسلام - خ) (1).
ابن محمش = إسحاق بن محمش 383
ابن محمش = محمد بن محمد 410
المحمصاني = محمد بن مصباح 1333
ابن سميع
( 000 - 259 هـ = 000 - 873 م)
محمود بن إبراهيم بن محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع، أبو الحسن: مؤرخ، من حفاظ الحديث، من أهل دمشق. له كتاب (الطبقات) (2).
__________
(1) من مذكرات أحمد حلمي (باشا) عبد الباقي. ومذكرات المؤلف.
(2) التبيان - خ. والجرح والتعديل: القسم الاول من الجزء الرابع 292 وزاد مصححه: (القرشي) ؟ =(7/160)
محمود البسيوني
(1291 - 1363 هـ = 1874 - 1944 م)
محمود بن إبراهيم البسيونى: حقوقي مصرى من الخطباء. علت له شهرة في أيامه. ولد بأسيوط، وكان أبوه مهندسا للرى فيها. وتخرج بمدرسة الحقوق بالقاهرة، واحترف المحاماة. وعانى نظم الشعر، وليس بشاعر، واشتهرت له قصيدة، يقول فيها، والمعنى قديم:
(ولا طلعت شمس علي بمنزل ... إذا أنا لم أرض المكارم والمجدا)
(ولا كنت محمودا إذا أنا لم أفز ... بعارفة تولي المثوبة والحمدا)
وعمل في الحركة الوطنية مع سعد زغلول. وكان نقيبا للمحامين، ووزيرا للاوقاف.
ورأس (مجلس الشيوخ) وجمعية (الرابطة العربية) ومؤتمر (الاصلاح الاجتماعي) وكان كثير السعي بالخير، لمن قصده. وتوفى بالقاهرة. نسبته إلى (بسيون) من قرى (الغربية) بمصر، وأصله منها (1).
الفاريابي
( 000 - 607 هـ = 000 - 1210 م)
محمود بن أحمد بن أبى الحسن الفاريابي، أبو المحامد، عماد الدين: فاضل. له مجموع كبير سماه (خالصة الحقائق - خ) في التصوف والاخلاق، خمسون بابا، اختصره من نيف وسبعين كتابا ذكر في آخره أسماءها وأسماء مؤلفيها، وفى جملتها كتاب له اسمه (خلاصة المقامات). وله (سلك الجواهر ونشر الزواهر) (2).
__________
= وتذكرة 2: 171 ووقع فيه: (أبو محمود بن إبراهيم) بسقوط (الحسن) قبل (محمود) من خطأ الطبع. وشذرات الذهب 2: 140.
(1) منير الشرق 9 صفر 1363 والكنز الثمين 357.
(2) الجواهر المضية 2: 152 و Brock S 1: 652. والفوائد البهية 208 وكشف الظنون 699 و 719 و 997 والكتبخانة 2: 81 ثم 7: 114 ودار الكتب 1: 292 وفى معجم المطبوعات 540 (أخلص الخالصة - ط) للبدخشانى، اختصار (خلاصة الحقائق).(7/161)
المرغيناني
(551 - 616 هـ = 1156 - 1219 م)
محمود بن أحمد بن عبد العزيز بن عمر بن مازه البخاري المرغينانى، برهان الدين: من أكابر فقهاء الحنفية. عده ابن كمال باشا من المجتهدين في المسائل. وهو من بيت علم عظيم في بلاده.
ولد بمرغينان (من بلاد ما وراء النهر) وتوفي ببخارى. من كتبه (ذخيرة الفتاوى - خ) خمسة أجزاء، و (المحيط البرهانى - خ) أربع مجلدات، في الفقه، و (تتمة الفتاوى - خ) و (الواقعات) و (الطريقة البرهانية) (1).
الحصيري
(546 - 636 هـ = 1151 - 1238 م)
محمود بن أحمد بن عبد السيد بن عثمان، أبو المحامد، جمال الدين البخاري الحصيرى: فقيه، انتهت إليه رياسة الحنفية في زمانه. مولده في بخارى، ونسبته إلى محلة فيها كان يعمل بها الحصير. سكن دمشق ودرس بالمدرسة النورية، وتوفى بها من كتبه (التحرير في شرح الجامع الكبير - خ) فقه، سبع مجلدات، و (خير مطلوب في العلم المرغوب - خ) فقه، و (الطريقة الحصيرية
__________
(1) الفوائد البهية 205 والكتبخانة 3: 51 و 125 والصادقية، الرابع من الزيتونة 121 وهدية العارفين 2: 404 وانظر Brock S 1: 642 S 2: 953.(7/161)
في الخلاف بين الشافعية والحنفية - خ) و (والنجم الهادى السارى إلى حل ألفاظ صحيح البخاري - خ) الجزء الاول منه، في مكتبة عيدروس الحبشى بالغرفة، بحضرموت، و (الوجيز - خ) فتاوى في فقه الحنفية (1).
الزنجاني
(573 - 656 هـ = 1177 - 1258 م)
محمود بن أحمد بن محمود بن بختيار، أبو المناقب شهاب الدين الزنجانى: لغوى، من فقهاء الشافعية. من أهل زنجان (بقرب أذربيجان) استوطن بغداد، وولي فيها نيابة قضاء القضاة، وعزل، ودرس بالنظامية ثم بالمستنصرية. وصنف كتابا في (تفسير القرآن) واختصر الصحاح
للجوهري في اللغة، وسمى مختصره (ترويح الارواح في تهذيب الصحاح) ثم أوجزه في نحو عشر الاصل، وسماه (تنقيح الصحاح - ط) في ثلاثة أجزاء، باسم (تهذيب الصحاح) و (تخريج الفروع على الاصول - ط) واستشهد ببغداد
__________
(1) شذرات الذهب 5: 182 والجواهر المضية 2: 155 والفوائد البهية 205 وفيه: وفاته سنة 637 وفى مرآة الزمان 8: 720 توفي شيخنا الحصيري يوم الاحد ثامن صفر سنة 636 والكتبخانة 3: 17 و 45 و 243 والفهرس التمهيدي 173 و 185 و 503 Princeton وطاش كبري زاده 104 و Brock 1: 473(380) وتكملة إكمال الاكمال 127 ومخطوطات حضرموت - خ.(7/161)
أيام نكبتها بالمغول ودخول هولاكو (1).
اللارندي
( 000 - 720 هـ = 000 - 1320 م)
محمود بن أحمد بن ظهير الدين، شمس الدين اللارندى الحنفي الرومي: عالم بالفرائض. كانت في لسانه عجمة. تفقه بمصر. وصنف (إرشاد أولى الالباب إلى معرفة الصواب) في الفرائض، ثم وسعه وذكر فيه المذاهب الاربعة وضم إليه الفرائض السراجية، وسماه (إرشاد الراجى لمعرفة فرائض السراجى - خ) وله (شرح عروض الاندلس) (2).
القونوي
( 000 - 777 هـ = 000 - 1375 م)
محمود بن أحمد بن مسعود بن عبد الرحمن القونوي، أبو الثناء، جمال الدين: قاض، من فقهاء الحنفية. له مشاركة في العلوم العقلية. من أهل دمشق. ولي قضاءها. من كتبه (بغية القنية - خ) فقه، و (المنتهى) في شرح المغني في الاصول، ثلاث مجلدات، و (الزبدة شرح العمدة) في أصول الدين، و (المعتمد - خ) في القادرية ببغداد، كتب سنة 830 في 78 ورقة، اختصر به سند أبى حنيفة، و (مشرق الانوار في مشكل الاثار) و (الغنية في الفتاوى - خ) و (التفريد في شرح التجريد للقدورى - خ) و (تهذيب أحكام القرآن) و (شرح عقيدة أهل السنة والجماعة - خ) و (خلاصة النهاية في فوائد الهداية - خ) في فروع الحنفية، و (المنتخب من وقفي هلال والخصاف
__________
(1) الحوادث الجامعة، لابن الفوطى 157 و 337 - 38 وكشف الظنون 1073 وأسعد طلس، في مجلة المجمع العلمي العربي 22: 506 وطبقات الشافعية 5: 154 وصلة التكملة - خ.
والنجوم الزاهرة 7: 68.
(2) الجواهر المضية 2: 154 و 358 والفوائد البهية 205 و
Brock 2: 290(229) S 2: 313. والدرر الكامنة 4: 321 وكشف الظنون 64 و 1135 وفى سنة وفاته اختلاف يسير.(7/162)
- خ) (1).
ابن خطيب الدهشة
(750 - 834 هـ = 1349 - 1431 م)
محمود بن أحمد بن محمد الهمذاني الفيومى الاصل، الحموى، الشافعي، أبو الثناء، نور الدين، المعروف بابن خطيب الدهشة: قاض، عالم بالحديث وغريبه. أصله من الفيوم (انظر ترجمة أبيه مؤلف المصباح في اللغة، أحمد بن
__________
(1) الفوائد البهية 207 والكتبخانة 3: 13 والجواهر المضية 2: 156 والصادقية، الرابع من الزيتونة 176 وكشف الظنون 1: 346 و 2032 وعاشر أفندي 158 و
Brock 2: 97(81) S 2: 90. والاثار الخطية 1: 164.(7/162)
محمد 770) مولده ووفاته في حماة. من كتبه (تحفة ذوي الارب في مشكل الاسماء والنسب - ط) و (تهذيب المطالع لترغيب المطالع - خ) ستة مجلدات، الموجود منها خمسة، هذب به مطالع الانوار لابن قرقول في غريب الحديث، واختصره فسماه (التقريب في علم الغريب - خ) جزآن، و (اليواقيت المضية في المواقيت الشرعية) و (وسيلة الاصابة في صنعة الكتابة - خ) (1).
__________
(1) الرسالة المستطرفة 118 والضوء اللامع 10: 129 و. Brock 2: 79(66) S 2: 70.
والكتبخانة 1: 286 و 291 ومعجم المطبوعات 93 ومخطوطات الظاهرية 195.(7/162)
بدر الدين العيني
(762 - 855 هـ = 1361 - 1451 م)
محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد، أبو محمد، بدر الدين العينى الحنفي: مؤرخ، علامة، من كبار المحدثين. أصله من حلب ومولده في عينتاب (وإليها نسبته) أقام مدة في حلب ومصر ودمشق والقدس. وولي في القاهرة الحسبة وقضاء الحنفية ونظر السجون، وتقرب من الملك المؤيد حتى عد من أخصائه. ولما ولي الاشرف سامره ولزمه، وكان يكرمه ويقدمه. ثم صرف عن وظائفه، وعكف على التدريس والتصنيف إلى أن توفي بالقاهرة. من كتبه (عمدة القاري في شرح البخاري - ط) أحد عشر مجلدا، و (مغاني الاخيار في رجال معاني الاثار - خ) مجلدان، في مصطلح الحديث ورجاله، و (العلم الهيب في شرح الكلم الطيب - خ) لابن تيمية، و (عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان - خ) كبير، انتهى فيه إلى سنة 850 هـ و (تاريخ البدر في أوصاف أهل العصر) كبير، منه جزء مخطوط، و (مباني الاخبار في شرح معاني الاثار - خ) حديث، و (نخب الافكار في تنقيح مباني الاخبار - خ) ثمانى مجلدات، و (البناية في شرح الهداية - ط) ست مجلدات، في فقه الحنفية، و (رمز الحقائق - ط) شرح الكنز، فقه و (الدرر الزاهرة في شرح البحار الزاخرة - خ) فقه، و (المسائل البدرية - خ) فقه، و (السيف المهند في سيرة الملك المؤيد أبى النصر شيخ - خ) جزء صغير، و (منحة السلوك في شرح تحفة الملوك - خ) فقه، و (المقاصد النحوية - ط) في شرح شواهد شروح الالفية، يعرف بالشواهد الكبرى، و (فرائد القلائد - ط) مختصر شرح شواهد الالفية، ويعرف بالشواهد الصغرى، و (طبقات الشعراء) و(معجم شيوخه) و(رجال الطحاوي) و(سيرة الملك الاشرف) و(الروض الزاهر - ط)،(7/163)
في سيرة الملك الظاهر (ططر) وهو إلى الثناء والانشاء أقرب منه إلى التأريخ، و (الجوهرة السنية في تاريخ الدولة المؤيدية - خ) و (المقدمة السوادنية في الاحكام الدينية - خ) و (شرح سنن أبى داود - خ) مجلدان منه. وله بالتركية (تاريخ الاكاسرة) (1).
ابن الأمشاطي
(812 - 902 هـ = 1409 - 1496)
محمود بن أحمد بن حسن بن إسماعيل، مظفر الدين، أبو الثناء العيني (العينتابى) الاصل، القاهرى الحنفي، المعروف بابن الأمشاطى: عالم بالطب، وفنون القتال. مولده ووفاته بالقاهرة.
تعلم بها. وزار دمشق مرات، وحج، وجاور مدة. وتقدم في الصنائع والفنون، واعتنى بالسباحة ورمي النشاب والرمي بالمدافع. ورابط في بعض الثغور، وسافر للجهاد، واشتغل بالطب، ودرسه بجامع طولون والمنصورية، واقتصر عليه في أعوامه
__________
(1) التبر المسبوك 375 والضوء اللامع 10: 131 - 135 وخطط مبارك 6: 10 وشذرات الذهب 7: 286 والجواهر المضية 2: 165 وإعلام النبلاء 5: 255 و 145 Princeton ومعجم المطبوعات 1402 و Brock 2: 64- 66(52-53) S 2: 50.
والفهرس التمهيدي 401 و 434 وآداب اللغة 3: 196 ودار الكتب 1: 127 ثم 5: 267 ومخطوطات الظاهرية 316 وهادي المسترشدين إلى اتصال المسندين 446.(7/163)
الاخيرة. وصنف فيه (المنجز في شرح الموجز لابن النفيس - خ) مجلدان، و (تأسيس الصحة بشرح اللمحة - خ) لابن أمين الدولة، وكتب في الطب (كراسة) يحتاج إليها في السفر، لعلها رسالة (الاسفار في حكم الاسفار - خ) و (القول السديد في اختيار الاماء والعبيد - خ) قال السخاوى: (صحبته سفرا وحضرا فما رأيت منه إلا الخير، وبيننا ود شديد وإخاء أكيد).
والامشاطى: جده لامه، كان يتاجر بالامشاط (1).
الاوفى
( 000 - 1045 هـ = 000 - 1635 م)
محمود بن أحمد الاوفى: موقت فلكى حجازى، يقال له (الكافي) له كتب في الفلك، منها (شرح كيفية استخراج التقويم - خ) في شستربتى (4093) (2).
المرعشي
( 000 - 1251 هـ = 000 - 1835 م)
محمود بن أحمد بن محمود المرعشي،
__________
(1) البدر الطالع 2: 292 والضوء اللامع 10: 128 وفيه: ولد في حدود 812 وقال البقاعي: في حدود 810 والفهرس التمهيدي 535 و 348 Princeton و
Brock 2: 100(82) S 2: 93.
)2) شستربتى. وهو في بروكلمان: الملحق 2: 483 (الكافي محمود بن أحمد الاوفى).(7/163)
فاضل، له علم بالحديث. مولده بمرعش وإقامته ووفاته في حلب. له (سند المرعشي - خ) في التيمورية، يروى فيه سنده في (الاذان) عن بلال مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم (1).
محمود باشا الفلكي
(1230 - 1302 هـ = 1815 - 1885 م)
محمود أحمد حمدي باشا، ويقال له محمود حمدي، الفلكي: مهندس رياضي من علماء مصر.
ولد في بلدة الحصة (من الغربية، بمصر) وتعلم بالاسكندرية ثم بالقاهرة. وتعين أستاذا للعلوم الرياضية والفلكية بمدرسة المهندسين ببولاق. وأرسلته الحكومة المصرية إلى أوربة سنة 1266 هـ للاخصاء في العلوم الرياضية والفلكية، وعاد سنة 1275 فكان من أعضاء المعهد العلمي المصرى. وناب عن الحكومة المصرية في المجمع الجغرافي بباريس (سنة 1292 هـ وعين وكيلا للمعهد العلمي (سنة 1297) وناظرا للاشغال العمومية (سنة 1299) فمكث شهرين وأسبوعا وصرف عنها. وعين (سنة 1300) وكيلا لوزارة المعارف، فلبث 13 شهرا و 12 يوما. وعين ناظرا للمعارف (سنة 1301) فاستمر 18 شهرا
__________
(1) الخزانة التيمورية 3: 279 وفهرس الفهارس 2: 391. وينظر (إعلام النبلاء) 7: 263.(7/164)
و 13 يوما انتهت بوفاته في القاهرة. من آثاره (خريطة الوجه البحري بمصر - ط) و (نتائج الافهام في تقويم العرب قبل الإسلام وفى تحقيق مولد النبي وعمره عليه الصلاة والسلام - ط) رسالة كتبها بالفرنسية وترجمها إلى العربية أحمد زكى، ومثلها (نخبة اجمالية في الجغرافية المصرية - ط) عربها أحمد حمدي. وله رسالة في (التقاويم الاسلامية والاسرائيلية - ط) ورسالة في (الاسكندرية القديمة - ط) و (التنبؤ عن ارتفاع النيل قبل ارتفاعه - ط) ورسالة في (المقاييس والمكاييل بالديار المصرية ومقابلتها بالمقاييس الافرنسية - ط) ورسالة في (أهرام الجيزة - ط) ورسالة في (عمر أهرام مصر - ط) وترجم عن الفرنسية (حساب التفاضل والتكامل - ط).
وهو أول واضع لمدفع الظهر بالقلعة (في القاهرة) باتجاه خط الزوال. وأنشأ على سطح منزله بالجهة الغربية بميدان الازهار (بالقاهرة) مزولة تبين ساعات النهار وأنصاف الساعات وأرباعها ووقتي الظهر والعصر، أزيلت بعد وفاته (1).
محمود السيد
(1319 - 1356 هـ = 1901 - 1937 م)
محمود بن أحمد السيد: كاتب، ينعت برائد القصة في العراق. من أهل بغداد. له كتب مطبوعة، منها (الطلائع) صور وأحاديث، و (القلم المكسور) و (هياكل الجهل) و (التعساء) و (في ساعة من الزمن) و (في سبيل الزواج) و (مصير الضعفاء) ومترجمات عن التركية. وكان موظفا في جباية لواء الديوانية، ثم (سكرتيرا) في مجلس النواب العراقى. وتوفي ببغداد. وللدكتور علي جواد الطاهر كتاب في سيرته (محمود السيد رائد
__________
(1) المقتطف 9: 379 ثم 10: 510 والاهرام 27 مايو 1929 وآداب اللغة 4: 211 والبعثات العلمية 450 وعباس محمود العقاد، في مجلة الكتاب 9: 587 - 590 وانظر 419 Huart ومعجم المطبوعات 1705 و (490) 642: 2Brock S(7/164)
القصة في العراق - ط) (1).
محمود أحمد
(1297 - 1361 هـ = 1880 - 1942 م)
محمود أحمد (باشا): مهندس، عالم بالآثار، مصرى. ولد في بني سويف. وتخرج في مدرسة الفنون والصناعات، بالقاهرة. وولي إدارة قسم الآثار العربية. وأنشأ مجلة (الهندسة) أول مجلة هندسية في مصر، فصدرت 14 عاما (1924 - 1938) وعمل في إصلاح كثير من مساجد مصر ومبانيها الاثرية. وانتدب لاصلاح المسجد الأقصى وقبة الصخرة، في القدس. وصنف كتبا، منها (دليل موجز لاشهر الآثار العربية - ط) و (العمارة العثمانية - خ) و (الجامع الأزهر - خ)
و (دليل كبير للآثار العربية - خ) ورسائل مطبوعة عن مساجد (ابن طولون) و (السلطان حسن) و (الإمام الشافعي) و ( أبي العلاء) و (المؤيد) وترجم عن الانجليزية كتاب (العمارة العربية - خ) وزلت قدمه وهو يركب قطار الزيتون، في القاهرة، فتوفي على الأثر (2)
__________
(1) مجلة الكتاب: عدد ربيع الثاني 1391 الصفحة 78 - 85 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 265 والدراسة 3: 588.
(2) عن جريدة الاهرام 21 ذى القعدة 1361 بتصرف.(7/164)
أبو الفتح
(1310 - 1378 هـ = 1893 - 1958 م)
محمود بن أحمد بن حسين، من آل أبى الفتح: كاتب مصرى، من كبار الصحفيين. عمل مدة في جريدة الاهرام وغيرها. ثم أصدر جريدة (المصرى) وفدية، بالقاهرة. فكانت أقوى الصحف المصرية الوطنية. وكان من أعضاء مجلس الشيوخ إلى أن قامت ثورة 1952 فابتعد عن مصر، وسكن تونس وتوفي في مصحة (بادتوهيم) بألمانيا. ودفن حسب وصيته في تونس (1).
الحفني
(1313 - 1393 هـ = 1896 - 1973 م)
محمود بن أحمد، الدكتور الحفنى: عالم بالموسيقى وتاريخها. مصرى. ولد وتعلم بالقاهرة وأوفد في بعثة لدراسة الطب بألمانيا فاستهوته الموسيقى. فكان أول مصرى أو عربي يتعلمها في جامعة برلين. وحصل على الدكتوراه بها سنة 1930 فأنشأ في مصر على الأثر (معهد معلمات الموسيقى) وهو المسمى بعد نحو 40 عاما (المعهد العالي للتربية الموسيقية) وأصدر سنة 1935 (مجلة الموسيقى) فاستمرت سنوات. ولحن عددا من الاناشيد والاغانى الشعبية والقومية.
ولما بلغ سن التقاعد عينته الجامعة العربية خبيرا بالموسيقى. له كثير من الكتب، بينها ما هو بالالمانية ومنها بالعربية (موسيقى قدماء قدماء المصريين - ط) و (الموسيقى
__________
(1) الصحف، ومنها (العمل) التونسية 17 و 18 / 8 / 1958.(7/165)
النظرية - ط) وآخر ما صنفه (تاريخ الآلات الموسيقية) سفر ضخم وله (أعلام الغرب - ط) و (بيتهوقن - ط) و (أشهر مشاهير الموسيقى الغربية - ط) و (تبسيط دراسة الموسيقى - ط) وأطلق اسمه على شارع معمل السكر بمنطقة جاردن ستي بالقاهرة.
محمود تيمور
(1311 - 1393 هـ = 1894 - 1973 م)
محمود بن أحمد بن إسماعيل تيمور: كاتب قصصي نابغة مصرى. مولده في القاهرة ووفاته مصطافا في لوزان بسويسرة. من أسرة عمادها والده أحمد تيمور باشا اشتهرت منها عمته عائشة عصمت وأخوه محمد. وتعلم محمود بالمدارس المصرية وسافر للاستشفاء بسويسرة فأتيحت له دراسة للادبين الفرنسى والروسى وبدأ كتابة القصة بالعامية (1919) وتقدم في لغته حتى كان من حملة لواء الفصحى ودعي إلى مؤتمرات في بيروت وجامعة بشاور في (باكستان) ودمشق.
وأصبح من أعضاء مجمع اللغة العربية (1949)
__________
(1) د. سمحة الخولي، في الاهرام 1 / 4 / 1973 و 5 / 1 / 74 و 29 / 3 / 74.(7/165)
وكتب كثيرا. قال له طه حسين: لا أكاد أصدق أن كاتبا مصريا وصل إلى الجماهير المثقفة وغير المثقفة كما وصلت إليها أنت فلا تكاد تكتب ولا يكاد الناس يسمعون بعض ما تكتب حتى يصل إلى قلوبهم كما يصل الفاتح إلى المدينة التى يقهرها فيستأثر بها الاستئثار كله. وآثاره متنوعة منها القصة والمسرحية والبحث. وترجم كثيرا منها إلى اللغات الفرنسية والانكليزية والالمانية والايطالية والروسية والصينية والاسبانية. وصنف المعاصر نزيه الحكيم كتاب (محمود تيمور، رائد القصة العربية - ط) دراسة لآثاره. ومن كتبه المطبوعة: (قال الراوي) و (دنيا جديدة) و (نداء المجهول) و (صقر قريش) و (اليوم خمر) و (النبي الانسان) و (مشكلات اللغة العربية) الخ. نقل إلى القاهرة ودفن بها (1).
ابن قاضي سماونة
( 000 - 823 هـ = 000 - 1420 م)
محمود بن إسرائيل بن عبد العزيز، بدر الدين، الشهير بابن قاضى سماونة: فقيه حنفى متصوف، من القضاة. كان أبوه قاضيا بقلعة سماونة (في سنجق كوتاهية، بتركيا) فولد وتعلم بها، ورحل إلى قونية ثم إلى مصر. وحج وتصوف. ورحل إلى تبريز مرشدا، فأكرمه فيها الأمير تيمورخان.
وعاد إلى مصر، فبلاد الروم. واستقر في أدرنة، وكان بها والداه، فنصب قاضيا للعسكر.
وحبس في وشاية، ففر، وصار إلى (زغرة) من ولاية (روم ايلي) فاتهم بأنه يريد السلطنة، فأخذ وقتل بسيروز. له كتب، منها (لطائف الاشارات) في فقه الحنفية، ألفه ثم شرحه بكتاب سماه (التسهيل) وهو سجين في أزنيق مخطوط، موجود
__________
(1) انظر الأدب العربي المعاصر لشوقي ضيف 1: 263 والأدب والنصوص 6: 718 ومجمع اللغة العربية 2: 206 ومجلة الأديب يونيو 1972 وجريدة الحياة 27 / 8 / 1973 وحسين فوزى في الاهرام 31 / 8 / 1973.(7/165)
في الصادقية بتونس (1)، و (جامع الفصولين - ط) في الفقه، وشرح (عنقود الجواهر) في الصرف، شرح به المقصود، و (مسرة القلوب - خ) في التصوف، ومثله (الواردات الغيبية - خ) رسالة، شرحها الشيخ عبد الهادى إلهي، ومن الشرح مخطوطة في الفاتيكان (1408) M مصدرة بترجمة له عن الشقائق (2).
ابن قادوس
( 000 - 553 هـ = 000 - 1158 م)
محمود بن إسماعيل بن حميد الدمياطي أبو الفتح، المعروف بابن قادوس: منشئ، من الشعراء.
كان كاتب الانشاء بمصر. ونعته (ابن ميسر) بالقاضي المفضل كافى الكفاة. وكان القاضى الفاضل يلقبه بذى البلاغتين (الشعر والنثر). له (ديوان شعر) في مجلدين. توفي بمصر (3).
الخيربيتي
( 000 - بعد 843 هـ =..بعد 1440 م)
محمود بن إسماعيل بن إبراهيم بن ميكائيل الخيربيتى:
__________
(1) الزيتونة 4: 85.
(2) كشف الظنون 566 و 1676 و 1807 والكتبخانة 2: 143 ثم 3: 26، و 33 و 106 و
Brock 2: 290(224) وهدية العارفين 2: 410 وهو فيه: محمود بن إسرائيل بن عبد العزيز السيماوى الرومي، يعرف بابن قاضى سيماونه كما ذكره صاحب الكشف، والصحيح ابن قاضى سيماو، وهى بلدة من توابع كوتاهية). وعاشر أفندى 21 ومعجم المطبوعات 210
ومفتاح السعادة 2: 148 وفيه: مقتله سنه 818 تقريبا. ومثله في الشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 54 والفوائد البهية 127 التعليقات، وهو فيه: ابن قاضى (سماوة). وهو في الصادقية، الرابع من الزيتونة 94 محمود بن (إسماعيل) الشهير بابن قاضى (سماوة) ودائرة المعارف الاسلامية 1: 259 وهو فيها: محمود بن إسماعيل). وفى التاج 10: 184 (وابن قاضى سماويه خرج بسيواس في أوائل القرن التاسع على ملك الروم، وكان متضلعا من العلوم وله تآليف في الفقه).
(3) أخبار مصر، لابن ميسر 2: 97 وكشف الظنون 767 وفى الخريدة، قسم مصر، 1: 226 وحسن(7/166)
باحث، كان على اتصال بالملك الظاهر جقمق العلائى، ملك مصر. وألف له كتابا سماه (الدرة الغراء في نصيحة السلاطين والقضاة والامراء - خ) بخطه، في دار الكتب المصرية (23292 ب) فرغ منه في غرة ذى الحجة 843 ولم يشر إليه السخاوى (في الضوء) مع أنه استوفى ترجمة جقمق (1).
الشيرازي
( 000 - 730 هـ = 000 - 1330 م)
محمود بن إلياس الشيرازي، نجم الدين بن ضياء الدين: طبيب، من أهل شيراز. وبها وفاته.
اشتهر بكتابه (الحاوى في علم التداوى - خ) في شستربتى (3985) (2).
محمود باي = محمود بن محمد 1239
الباقاني
( 000 - 1003 هـ = 000 - 1594 م)
محمود بن بركات الباقانى، نور الدين: فقيه حنفى، دمشقي. له كتب في فقه الحنفية، منها (مجرى الانهر - خ) في شرح (ملتقى الابحر) و (تكملة البحر الرائق) في شرح الكنز.
نسبته إلى (باقا) من قرى نابلس، أصله منها. ومولده ووفاته بدمشق (3).
السراج الارموي
(594 - 682 هـ = 1198 - 1283 م)
محمود بن أبى بكر بن أحمد،أبو الثناء، سراج الدين الارموى:
__________
المحاضرة 1: 258 والأعلام - خ. وفاته سنة 551 ولكن المصدر الاخير على رجاحته وقوته، انفرد بتسميته (محمد) بن إسماعيل ؟ (1) مخطوطات الدار 1: 310 ومولانا موزه سى 1: 161 وكشف الظنون 741 وهو فيه (الجيزى) خطأ. وطوبقبو 3: 725 وهو فيه (الخربارى).
(2) Brock S 2 : 298. وطوبقبو 847 وكشف 628.
(3) خلاصة الأثر 4: 317 والباشات والقضاة في دمشق 23 وكشف الظنون 1814 وPrinceton 518(7/166)
عالم بالاصول والمنطق، من الشافعية. أصله من (أرمية) من بلاد أذربيجان. قرأ بالموصل. وسكن بدمشق. وتوفى بمدينة (قونية). له تصانيف، منها (مطالع الانوار - ط) في المنطق، شرحه كثيرون، و (التحصيل من المحصول - خ) في الاصول، و (لطائف الحكمة - خ) و (شرح الاشارات) لابن سينا، و (شرح الوجيز) للغزالي، في فروع الفقه، و (بيان الحق - خ) منطق وحكمة، و (لباب الاربعين في أصول الدين - خ) في شستربتى (7351) (1).
الكلاباذي
(644 - 700 هـ = 1246 - 1300 م)
محمود بن أبى بكر بن أبى العلاء ابن علي البخاري ثم الكلاباذى، أبو العلاء، شمس الدين: فرضى، من المفتين العلماء بالحديث. ولد وتعلم ببخارى وبغداد والشام ومصر، وتوفى بماردين.
من كتبه (ضوء السراج) في شرح الفرائض السراجية، قال السلامي: رأيته، كثير الفوائد.
ومختصره (المنهاج المنتخب من ضوء السراج - خ) بخطه، في مغنيسا (الرقم 1432) كتبه في بغداد سنة 678 وهو شرح للسراجية في الفرائض. وكتاب في (مشتبه النسبة). نسبته إلى (كلاباذ) محلة في بخارى (2).
__________
(1) السبكى، في الطبقات الكبرى 5: 155 والوسطى - خ. والصغرى - خ. وكشف الظنون 261 و 1715 و Brock 1: 614(467) S 1: 848. ومعجم المطبوعات 1: 427 وهدية العارفين 2: 406 ويؤخذ على هذا أنه خلط ترجمة (السراج بترجمة) (الصفي) الارموي (محمود بن محمد) الآتي، ونسب إلى هذا مصنفات ذاك، لوحدة الاسمين والنسبتين.
(2) تاريخ علماء بغداد 213 - 215 وكشف الظنون 1249 وشذرات الذهب 5: 457 والجواهر المضية 2: 163 و 343 والفوائد البهية 210.(7/166)
المجتهد
( 000 - 1067 هـ = 000 - 1657 م)
محمود بن أبي بكر بن علاء الدين ابن أحمد الانصاري الأزهرى المعروف بالمجتهد: من شعراء النفحة، من أهل دمشق. أكثر شعره في ذم الزمان. له (حاشية على ابن عقيل) في شرح الالفية، في النحو (1).
أبو مضر
( 000 - 508 هـ = 000 - 1115 م)
محمود بن جرير الضبى الأصبهاني، أبو مضر: أول من أدخل مذهب المعتزلة إلى خوارزم ونشره فيها. كان عالم عصره باللغة والنحو والطب، يضرب به المثل في أنواع الفضائل.
أقام مدة في خوارزم. وتخرج عليه جماعة، منهم الإمام الزمخشري. ومات بمرو فرثاه الزمخشري. له (زاد الراكب) في الأدب والاخبار (2)
محمود الجونفورى: محمود بن محمد 1062.
الوراق
( 000 - نحو 225 هـ = 000 - نحو 840 م)
محمود بن حسن الوراق: شاعر، أكثر شعره في المواعظ والحكم. روى عنه ابن أبى الدنيا.
وفى (الكامل) للمبرد، نتف من شعره، وهو صاحب البيت المشهور: (إذا كان وجه العذر ليس ببين فان اطراح العذر خير من العذر) وجمع عدنان العبيدي ببغداد، ما وجد من شعره في (ديوان - ط) (3).
__________
(1) نفحة الريحانة - خ. وخلاصة الأثر 4: 317 وتعليقات عبيد، عن خطه.
(2) تاريخ حكماء الإسلام 139 وإرشاد الاريب 7: 145 وبغية الوعاة 386.
(3) فوات الوفيات 2: 285 ورغبة الآمل من كتاب(7/167)
القزويني
( 000 - 440 هـ = 000 - 1048 م)
محمود بن الحسن بن محمد بن يوسف، من نسل أنس بن مالك، أبو حاتم الطبري القزويني: من علماء الشافعية من أهل طبرستان. تفقه بآمل وبغداد وجرجان. وتوفى بآمل. قال السبكي: صنف كتبا كثيرة في الخلاف والمذهب والاصول والجدل. وقال ابن قاضى شهبة: توفى سنة 440 وجرى عليه الذهبي ثم نسي أنه ذكره فأعاده فيمن توفي قبل الستين. له كتب، أشهرها (الحيل - خ) في مكتبة برلين (4974) وفى شستربتى (4463) (1).
النيسابوري
( 000 - نحو 550 هـ = 000 - نحو 1155 م)
محمود بن أبى الحسن بن الحسين النيسابوري أبو القاسم، نجم الدين: مفسر لغوي، قال ياقوت: له تصانيف ادعى فيها الاعجاز ! منها (إيجاز البيان في معاني القرآن - خ) و (خلق الانسان)
و (جمل الغرائب) في غريب الحديث (2).
__________
الكامل 4: 104 و 106 ثم 5: 75 و 127 و 138 و 139 وحماسة ابن الشجري 141 والمورد 3: 2: 233.
(1) الطبقات الصغرى للسبكي - خ. والأعلام لابن قاضى شهبة - خ.
في حوادث 440 و Brock 1: 482(386)
(2) إرشاد الاريب 7: 145 وبغية الوعاة 387 وBrock S 1: 733. وكشف الظنون 205 و 601.(7/167)
المغنيساوي
( 000 - 1222 هـ = 000 - 1807 م)
محمود بن حسن المغنيساوى: منطقى حنفى، رومى. من كتبه، في المنطق (مغني الطلاب - خ) شرح إيساغوجى، في جامعة الرياض (1608 م / 1) و (شرح السلم المرونق) (1).
التونكي
( 000 - نحو 1366 هـ = 000 - نحو 1947 م)
محمود حسن خان التونكى المولوي: عالم بالتراجم، من فقهاء الحنفية في الهند. مولده ووفاته في تونك (عاصمة إحدى إماراتها الاسلامية) له (معجم المصنفين - ط) أربعة أجزاء منه، في بيروت، وهو في 25 جزءا ما زالت بقيته مخطوطة في حيدر أباد، و (رسالة الصيد - ط) صغيرة، في حكم أكل المصيد بالبندقية (2).
العرابي
( 000 - 1374 هـ = 000 - 1955 م)
محمود حسنى العرابى: صحفي مصرى. توفى بالقاهرة. له (89 شهرا في المنفى، سنة 1931 - 1938) مطبوع، ثلاثة أجزاء في مجلد، و (مقالات العرابى - ط) مجموعة من مقالاته (3).
كشاجم
( 000 - 360 هـ -..- 970 م)
محمود بن الحسين (أو ابن محمد بن الحسين) ابن السندي بن شاهك، أبو الفتح الرملي، المعروف بكشاجم: شاعر متفنن، أديب، من كتاب الانشاء. من أهل (الرملة) بفلسطين. فارسي
__________
(1) هدية 2: 418 وجامعة الرياض 5: 113.
(2) عبد الوهاب الدهلوى، في مجلة الحج 12: 89.
(3) الصحف المصرية، في 18 / 8 / 1955 ونشرة دار الكتب 1: 138 و 7: 224.(7/167)
الاصل، كان أسلافه الاقربون في العراق. تنقل بين القدس ودمشق وحلب وبغداد، وزار مصر أكثر من مرة. واستقر بحلب، فكان من شعراء أبى الهيجاء عبد الله (والد سيف الدولة) بن حمدان، ثم ابنه سيف الدولة. له (ديوان شعر - ط) و (أدب النديم - ط) و (المصايد والمطارد - ط) و (الرسائل) و (خصائص الطرب) و (الطبيخ) ومن أجل كتابه الاخير، قيل: كان - في أوليته - طباخا لسيف الدولة. ولفظ (كشاجم) منحوت، فيما يقال، من علوم كان يتقنها: الكاف للكتابة، والشين للشعر، والالف للانشاء، والجيم للجدل، والميم للمنطق، وقيل: لانه كان كاتبا شاعراً أديبا جميلا مغنيا، وتعلم الطب فزيد في لقبه طاء، فقيل (طكشاجم) ولم يشتهر به (1).
الكاشغري
( 000 - 466 هـ = 000 - 1073 م)
محمود بن الحسين بن محمد الكاشغرى:
__________
(1) الديارات للشابشتي 167 - 170 وشذرات الذهب 3: 37 وهو فيهما (محمود بن الحسين) كما في فهرست ابن النديم 139 طبعة فلوجل، و 200 طبعة مصر. وهو في الشذرات، من
وفيات سنة 360 وفى حسن المحاضرة 1: 322 من وفيات ما بين سنة 345 و 354 وسماه (محمود بن محمد بن الحسين) ويرجح هذه التسمية أن جده (السندي بن شاهك) كان صاحب الشرطة في عهد الرشيد العباسي، ووفاة الرشيد سنة 193 فلا بد من أبوين على الاقل لملء المدة بين صاحب الترجمة والسندي، إلا أن المصادر الاخرى متفقة على تسميته (محمود بن الحسين) وكذلك ورد اسمه في مقدمة نسخة قديمة من ديوانه، كتبت سنة 514 كما في 9 Princeton وانظر ما كتبه أسعد طلس، في مجلة المجمع العلمي العراقى 2: 288 وفى مقدمة المصايد والمطارد، وما كتبه يوسف العش في مجلة المجمع العلمي العربي 18: 184 وولفنسون في المجلة نفسها 18: 210 ويستفاد من التاج 9: 46 أن (كشاجم) بضم الكاف، وفتحها بعضهم.
ونقل حبيب الزيات، في مجلة المشرق 35: 182 عن مخطوطة اطلع عليها أن ابنا لكشاجم اسمه (أحمد) كان يقرأ فص الخاتم باللمس دون الرؤية - قبل اختراع قراءة العميان - وقال في ترجمته: أحمد بن محمود بن الحسين ابن السندي بن شاهك بن زادان بن شهريار أبو الفرج ابن أبى الفتح كشاجم.(7/168)
فاضل. من أهل (كاشغر) على حدود الصين. له (كتاب ديوان لغات الترك - ط) القسمان الاول والثانى منه، والثالث مخطوط (1).
محمود حمدى الفلكي = محمود أحمد 1302.
الصادقي
( 000 - نحو 970 هـ = 000 - نحو 1562 م)
محمود بن حسين الافضلي الحازقى الكيلاني الشهير بالصادقي: مفسر من الشافعية. كان مجاورا بالمدينة. وتوفى بها. له كتب، منها (الرسالة القدسية) في الحكمة، و (شرح الكافية) لابن الحاجب، وحاشية على تفسير البيضاوى سماها (هداية الراوى - خ) في الأزهرية، فرغ من تأليفها سنة 953 من سورة الاعراف إلى آخر القرآن (2).
الحبوبي
(1323 - 1389 هـ = 1905 - 1969 م)
محمود بن حسين بن محمود الحبوبى: شاعر، من أهل النجف. تعلم بها. وانتقل إلى بغداد، وبها وفاته. من كتبه المطبوعة (دموع الشموع) منتخب شعري، و (ديوان شعر) من نظمه، الجزء
الاول، و (رباعيات) الاول أيضا (3).
الكرماني
( 000 - نحو 505 هـ = 000 - نحو 1110 م)
محمود بن حمزة بن نصر، أبو القاسم برهان الدين الكرماني، ويعرف بتاج القراء:
__________
(1) كشف الظنون 808 ولم يذكر وفاته ولا نسبته. ومحمد كرد على، في جريدة المشرق 9: رجب 1335 واقتصر Brock S 1: 196. على نسبته وكتابه.
(2) كشف الظنون 189 وهدية 2: 413 والأزهرية 1: 222 الطبعة الاولى 1: 303 الثانية.
(3) رجال الفكر 118 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 270 وشعراء العراق 1: 183 وانظر هكذا عرفتهم 3: 8 - 40.(7/168)
عالم بالقراآت. نقل في (التفسير) آراء مستنكرة، في معرض التحذير منها، كان الاولى إهمالها. أثنى عليه الجزرى وذكر بعض كتبه، ومنها (لباب التفاسير - خ) في شستربتى (4147) وهو المعروف بكتاب (العجائب والغرائب) في مجلدين، ضمنه أقوالا في معاني بعض الآيات، قال السيوطي (في الاتقان): (لا يحل الاعتماد عليها ولا ذكرها إلا للتحذير منها) من ذلك أنه نقل قول ( أبي مسلم) في (حم عسق): إن الحاء حرب علي ومعاوية، والميم ولاية المروانية، والعين ولاية العباسية، والسن ولاية السفيانية، والقاف قدرة مهدى، وقال: (أردت بذلك أن يعلم أن فيمن يدعى العلم حمقى !) ومنه نقله قول من قال في ألم: (معنى ألف، ألف الله محمدا فبعثه نبيا، ومعنى لام لامه الجاحدون وأنكروه، ومعنى ميم الجاحدون المنكرون، من الموم، وهو البرسام !) وثمة ترهات أخرى حكاها في تفسيره، نقل السيوطي بعضها ونقل طاشكبرى بعضا آخر، واستنكرا إيراده لها، ومن كتبه (خط المصاحف) و (لباب التأويل) و (البرهان في متشابه القرآن - خ) و (شرح اللمع لابن جني) و (اختصاره) و (الايجاز) مختصر الايضاح للفارسي (1).
محمود حمزة = محمود بن محمد 1305
محمود خاطر
(1292 - 1367 هـ = 1875 - 1948 م)
محمود خاطر (بك): أديب مصرى. كان من أعضاء المجلس الاعلى لدار الكتب المصرية، و (سكرتيرا عاما لوزارة الزراعة ومديرا للتعاون، فمديرا لمطبعة بنك مصر. وتوفي بالقاهرة.
أول ما عرف من
__________
(1) غاية النهاية 2: 291 وإرشاد الاريب 7: 146 والاتقان للسيوطي 2: 221 ومفتاح السعادة لطاشكبرى زاده 1: 421 وكشف الظنون 131 و 1562 وهدية العارفين 2: 402 والكتبخانة 1: 133 ثم 7: 397 و Brock 1: 524(412) S 1: 732.(7/168)
آثاره كتيب سماه (صيحة الترامواي - ط) نشره وهو طالب، سنة 1894 على أثر ابتداء (الترام) بمصر، ثم اشتغاله بكتاب (مختار الصحاح - ط) وتحويله من تبويبه الاول، وكان على نسق القاموس، إلى الترتيب الحديث. وله كتب، منها (مئة حديث - ط) و (نهضة التعاون الزراعي بمصر - ط) و (التعاون طبيعة في الخليقة - ط) ووهب مكتبته الخاصة وهى 1682 مجلدا، لجامعة القاهرة. وخص الجامعة بأصول كتابه (مختار القاموس للفيروزآبادي - خ) وترك لها أمر طبعه. وله نظم لا بأس به (1).
محمود العظم
(1252 - 1292 هـ = 1836 - 1875 م)
محمود بن خليل بن أحمد بن عبد الله (باشا) العظم: شاعر، دمشقي المولد والوفاة. نشأ في نعمة وترف، وأضاع ثروته، وتصوف. كان ولوعا بالصناعات اليدوية: كوضع الورق الملون البارز على ألواح البللور، مضيفا إليه نفائس النقوش. وله (ديوان شعر - ط) وكتب، منها
(رسائل الاشواق في وسائل العشاق) ثلاثة أجزاء، و (عقد الدرر وجمان الغرر - خ) منتخبات شعرية، بخطه، في الظاهرية، و (الروض الزاهر والبحر الزاخر - خ) في التصوف والادب، ثلاثة مجلدات. وهو والد (رفيق بك العظم) المتقدمة ترجمته (2).
__________
(1) أبو جلدة وآخرون 33 - 37 والاهرام 14 و 16 / 6 / 1948.
(2) روض البشر 238 ومنتخبات التواريخ لدمشق 694(7/169)
أبو دقيقة
( 000 - 1359 هـ = 000 - 1940 م)
محمود أبو دقيقة: باحث مصرى، من علماء الأزهر. كان أستاذا فيه بكلية أصول الدين.
له (مذكرات التوحيد - ط) ثلاثة أجزاء في مجلد (1).
البقلي
( 000 - نحو 1307 هـ = 000 - نحو 1890 م)
محمود رشدي البقلى: طبيب مصرى. ولد في زاوية البقلى (بالمنوفية) وتعلم الطب بالقاهرة، وأرسل في بعثة إلى مونيخ (بألمانيا) ومنها إلى باريس. وعاد إلى مصر طبيبا (سنة 1286 هـ فدرس التشريح في مدرسة الطب، ثم عين بوظيفة (حكيمباشي) بالمنوفية. وأصيب بمرض
عصبي فتوفى فيها. له (معجم إفرنسى عربي للمصطلحات الطبية - ط) (2).
محمود رشاد
(1270 - 1343 هـ = 1854 - 1925 م)
محمود رشاد (بك) بن إبراهيم بن عبد الله النجار: عالم بالقضاء، بحاث، أديب مصرى. ولد في الاسكندرية، وتعلم فيها ثم في بنها، ودخل مدرسة المشاة (البيادة) في القاهرة، ثم كان من ضباط الجيش، وحدثت أسباب اقتضت خروجه من الجيش، فدخل المعارف مفتشا. ولما اشتركت حكومة مصر في مؤتمر المستشرقين الدولي بقينة أوفدته مع اثنين آخرين، فمثلوا مصر فيه. وفتحت المحاكم الاهلية في مصر، فكان من أعضائها. وترقى إلى أن نصب رئيسا
__________
وBrock S 2: 754. والكتبخانة 2: 87 ثم 4: 253 وانظر شعر الظاهرية 140، 316.
(1) الأزهرية 7: 299.
(2) البعثات العلمية 535 ومعجم الاطباء 487 وفيه أن (معجم) البقلى طبع في باريس سنة 1286 هـ وهو (أول معجم للاصطلاحات الطبية ظهر في ذلك الوقت). وانظر معجم المطبوعات 576.(7/169)
لمحكمة مصر. ثم استقال واعتزل المناصب. وساح عدة سياحات في أوربة وغيرها وتوفى في القاهرة. له من الكتب: (الدروس الجغرافية - ط) مدرسي، في جزءين صغيرين، و (كنوز الذهب في التربية والأدب - ط) و (بحث في دار لقمان - ط) و (رحلة إلى الروسيا - ط) و (المرسيليات) نشرت تباعا في جريدة الاهرام. وله مقالات كثيرة في الصحف والمجلات.
وكان في سيرته القضائية مثالا للنزاهة. وهو الشقيق الاكبر لأحمد زكى باشا (شيخ العروبة) السابقة ترجمته (1).
العطار
( 000 - 1362 هـ = 000 - 1944 م)
محمود بن رشيد العطار: متأدب دمشقي، كلفه أحمد تيمور باشا وضع ترجمة للشيخ بدر الدين (محمد بن يوسف) الحسني فصنف (ترجمة الحسني - خ) 18 ورقة في الظاهرية
(الرقم 8522) (2).
__________
(1) مذكرات المؤلف. ومعجم المطبوعات 1709.
(2) مخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 160.(7/169)
نظيم
(1306 - 1379 هـ = 1889 - 1959 م)
محمود رمزي نظيم بن محمود رمزي الحسينى أبو الوفاء: شاعر من كبار الزجالين في مصر.
ولد في (بركة السبع) من قرى المنوفية. وفى عامه الاول مات والده (محمود رمزي الحسينى) فسمي باسمه، ورباه خاله إسماعيل عاصم، المحامي الأديب . وكان أبوه من رجال الثورة العرابية، فنشأ الابن متشبعا بروحها ومن غلاة (الحزب الوطني). وقال الشعر والزجل، ولقب بشاعر المظاهرات. وعمل في الصحافة مدة 35 عاما. وخدم الثورة المصرية (سنة 1918) بنظمه ومقالاته. واضطهد وسجن وقام برحلات إلى بلاد الشام والحجاز وتركيا واوربا وروسيا.
وحضر في الاخيرة المؤتمر الدولي الخامس لنقابات العمال (1930) ممثلا العمال العرب.
وانتخب رئيسا لمؤتمر الزجل العربي في لبنان (سنة 1945) وفى هذه السنة انقطع للعمل في وزارة الشؤون الاجتماعية بالقاهرة إلى أن توفى. له مؤلفات مطبوعة، منها (عبير الوادي) و (كأس الحكمة) و (الموشحات) جزآن، و (ديوان نظيم) و (أزجال نظيم) و (سعد زغلول) و (ألحان الاسى) و (عرس بلقيس) و (تحت ظلال النخيل) وكانت فيه نزعة صوفية، ظهرت في بعض نظمه. وجمع كثير من أشعاره وأزجاله بعد وفاته في كتاب (الرمزيات - ط) (1).
محمود زكي
( 000 - 1374 هـ = 000 - 1955 م)
محمود زكى بن على بن إبراهيم ابن محمد بن يس المصرى: كاتب شتام
__________
(1) الزجل والزجالون 79 وتاريخ أدب الشعب 291 - 297 وصفوة العصر 669 ومعجم المطبوعات 709 وعبير الوادي: مقدمته من إنشاء محمود السعيد. والاهرام 26 / 7 / 1958.(7/170)
مقذع. أصدر جريدة (البرق) في القاهرة سنة 1895 وفر من قضية عليه (سنة 96) إلى الاستانة، فكتب في بعض صحفها. ونفته حكومتها في الحرب العامة الاولى إلى الاناضول، ثم أطلق فسافر إلى دمشق أيام تسلط الاتحاديين (العثمانيين) فولوه تحرير جريدة شتامة، لسب خصومهم من العرب. وأخرج إلى الاستانة. وعاد في أواخر أعوامه إلى القاهرة فتوفى فيها. له كتاب (صباح الخير في عجائب السير - ط) يصف به رحلته الاولى بين القاهرة والاستانة (1).
العادل نور الدين
(511 - 569 هـ = 1118 - 1174 م)
محمود بن زنكى (عماد الدين) ابن أقسنقر، أبو القاسم، نور الدين، الملقب بالملك العادل: ملك الشام وديار الجزيرة ومصر. وهو أعدل ملوك زمانه وأجلهم وأفضلهم. كان من المماليك (جده من موالى السلجوقيين). ولد في حلب وانتقلت إليه إمارتها بعد وفاة أبيه (541 هـ وكان ملحقا بالسلاجقة، فاستقل.وضم دمشق إلى ملكه مدة عشرين سنة. وامتدت سلطته في الممالك الاسلامية حتى شملت جميع سورية الشرقية وقسما من سورية الغربية، والموصل وديار بكر والجزيرة ومصر وبعض بلاد المغرب وجانبا من اليمن. وخطب له بالحرمين. وكان معتنيا بمصالح رعيته، مداوما للجهاد، يباشر القتال بنفسه، موفقا في حروبه مع الصليبيين، أيام زحفهم على بلاد الشام. وأسقط ما كان يؤخذ من المكوس، وأقطع عرب البادية إقطاعات لئلا يتعرضوا للحجاج. وهو الذى حصن قلاع الشام وبنى الاسوار على مدنها، كدمشق وحمص وحماة وشيزر وبعلبك وحلب. وبنى مدارس كثيرة منها (العادلية) أتمها بعده العادل
__________
(1) صباح الخير 8 و 206 والاهرام 26 / 4 / 1955 وبعض عارفيه.(7/170)
أخو صلاح الدين، و (دار الحديث) كلتاهما في دمشق، وهو أول من بنى دارا للحديث. وبنى الجامع (النوري) بالموصل، والخانات في الطريق، والخوانق للصوفية. وكان متواضعا مهيبا وقورا، مكرما للعلماء ينهض للقائهم ويؤنسهم ولا يرد لهم قولا، عارفا بالفقه على مذهب أبى حنيفة، ولا تعصب عنده. وسمع الحديث بحلب ودمشق من جماعة، وسمع منه جماعة.
وقرأت في كتاب (مشارع الاشواق - خ) في الجهاد، لأحمد بن إبراهيم بن محمد النحاس الدمشقي، الورقة 39: (خرج السلطان المجاهد محمود المعروف بالشهيد، رحمه الله، في كتاب فضل الجهاد بإسناده عن سعيد بن سابق الخ). وكان يجلس في كل أسبوع أربعة أيام يحضر الفقهاء عنده ويأمر بإزالة الحجاب حتى يصل إليه من يشاء، ويسأل الفقهاء عما يشكل عليه.
ووقف كتبا كثيرة. وكان يتمنى أن يموت شهيدا، فمات بعلة (الخوانيق) في قلعة دمشق، فقيل له (الشهيد) وقبره في المدرسة (النورية) وكان قد بناها للاحناف بدمشق. ولمحمد بن أبى بكر ابن قاضى شهبة كتاب (الدر الثمين - خ) في سيرته، ول أبي شامة كتاب (الروضتين في أخبار الدولتين - ط) في سيرته وسيرة السلطان صلاح الدين، ودولتيهما (1).
__________
(1) كتاب الروضتين 1: 227 - 229 وما قبلها، وانظر فهرست الجزء الاول منه.
وابن الأثير 11: 151 وابن خلدون 5: 253 وما قبلها. وابن الوردى 2: 83 وابن شقدة - خ.
وابن خلكان 2: 87 والاسلام والحضارة العربية 1: 289 ومرآة الزمان 8: 305 ومفرج الكروب 1: 109 وما بعدها إلى آخر الجزء. والدارس 1: 99 و 331 و 361 و 447 و 607 - 615 وانظر فهرسته. ومنتخبات من كتاب التاريخ، لشاهنشاه ابن أيوب 268 والنجوم الزاهرة 6: 71 وانظر فهرسته، ص 427 قلت: وقع في الطبعة الاولى من الأعلام أنه دفن في مدرسته (العادلية) ونبهني الاستاذ محمد كرد علي إلى أن (العادل) المدفون في المدرسة العادلية، هو أخو السلطان صلاح الدين، أما العادل نور الدين، صاحب الترجمة، فدفن في مدرسته: النورية، بالخياطين، في دمشق. وانظر أمراء دمشق في الإسلام 147.(7/170)
البارودي
(1255 - 1322 هـ = 1839 - 1904 م)
محمود سامى (باشا) ابن حسن حسنى بن عبد الله البارودى المصرى: أول ناهض بالشعر العربي من كبوته، في عصرنا، وأحد القادة الشجعان. جركسى الاصل، من سلالة المقام السيفى نوروز الاتابكى (أخى برسباى). نسبته إلى (إيتاى البارود) بمصر، وكانت لاحد اجداده في عهد الالتزام.
ومولده ووفاته بالقاهرة. تعلم بها في المدرسة الحربية. ورحل إلى الاستانة فاتقن الفارسية والتركية، وله فيهما قصائد. وعاد إلى مصر، فكان من قواد الحملتين المصريتين لمساعدة تركيا: الاولى في ثورة (كريد) سنة 1868 والثانية في الحرب الروسية سنة 1877 وتقلب في المناصب انتهت به إلى رئاسة النظار. واستقال. ولما حدثت (الثورة العرابية) كان في صفوف الثائرين.
ودخل الانجليز القاهرة، فقبض عليه وسجن، وحكم بإعدامه ثم أبدل الحكم بالنفى إلى جزيرة (سيلان) حيث أقام سبعة عشر عاما أكثرها في (كندي) تعلم الانجليزية في خلالها، وترجم عنها كتبا إلى العربية، وكف بصره. وعفى عنه سنة 1317 هـ (1899) فعاد إلى مصر. أما شعره فيصح اتخاذه فاتحة للاسلوب العصرى الراقي بعد إسفاف النظم زمنا(7/171)
غير قصير. له (ديوان شعر - ط) جزآن منه و (مختارات البارودى - ط) أربعة أجزاء.
ولعمر الدسوقي: (محمود سامى البارودى - ط) في حياته وشعره (1).
الدكتور جنينة
( 000 - 1383 هـ = 000 - 1963 م)
محمود سامى جنينة، الدكتور في الحقوق. مصرى كان مديرا لجامعة الاسكندرية. له كتب مطبوعة، منها (بحوث في قانون الحرب) و (بحوث في قانون الحياد) و (بين عهدين، عصبة الامم والامم المتحدة) عرض موجز لاوجه الشبه، و (دروس القانون الدولي العام)
__________
(1) مذكرات عناني 221 - 226 وتراجم مشاهير الشرق 2: 333 وشعراؤنا الضباط 17 وأعلام الجيش والبحرية 1: 181 وتاريخ دولة المماليك بمصر لوليم موير 197 وفى تعليق ليعقوب أرتين باشا يقول فيه: (محمود باشا سامى البارودى يقول انه من سلالة السلطان الغورى، ولكن المعروف عن نسبه أنه حفيد مملوك عهد إليه بالترسانة في بولاق بصناعة البارود وصهر البرونز لصنع المدافع، ومن هنا سمي البارودى).(7/171)
توفي بالقاهرة (1).
السلطان الغزنوي
(361 - 421 هـ = 971 - 1030 م)
محمد بن سبكتكين الغزنوى، السلطان يمين الدولة أبو القاسم ابن الأمير ناصر الدولة أبى منصور: فاتح الهند، وأحد كبار القادة. امتدت سلطنته من أقاصى الهند إلى نيسابور. وكانت عاصمته غزنة (بين خراسان والهند) وفيها ولادته ووفاته. مات أبوه سبكتكين (صاحب غزنة، ناصر الدولة، أمير غزاة الهند، أبو منصور) سنة 387 هـ وخلف ثلاثة أولاد، هم: محمود وإسماعيل ونصر. وجرت بينهم حروب، ظفر بها (محمود) واستولى على الامارة سنة 389 وأرسل إليه القادر بالله العباسي خلعة السلطنة، فقصد بلاد خراسان فاستلب ملكها من أيدى السامانية، وصمد لقتال ملك الترك بما وراء النهر. وجعل دأبه غزو الهند مرة في كل عام، فافتتح بلادا شاسعة، واستمر إلى أن أصيب بمرض عاناه مدة سنتين، لم يضطجع فيهما على فراش بل كان يتكئ جالسا، حتى مات وهو كذلك. وقبره في غزنة. وسيرته مدونة. وهو تركي الاصل، مستعرب. كان حازما صائب الرأى، يجالس العلماء، ويناظرهم. وكان من أعيان الفقهاء، فصيحاً بليغا، استعان بأهل العلم على تأليف كتب كثيرة في فنون مختلفة، نسبت إليه، منها كتاب (التفريد) في فقه الحنفية، نحو ستين ألف مسألة، وخطب ورسائل، وشعر. وله صنف (العتبي) تاريخه الذى سماه (اليميني - ط) (2).
__________
(1) المحاماة قديما وحديثا 77 والفهرس الخاص 192، 193، 202 وجريدة الاهرام
28 / 3 / 963.
(2) ابن الأثير 9: 139 وما قبلها. وابن خلكان 2: 84 وفيه: وفاته سنة إحدى وقيل اثنتين وعشرين وأربعمائة. قلت: عرفه ابن الجوزى في (كتاب أعمار الأعيان - خ) بأمير خراسان، وقال: (توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة). وابن خلدون 4: 363 والجواهر المضية 2: 158 والبداية والنهاية 2: 27 =(7/171)
مقديش
( 000 - 1228 هـ = 000 - 1813 م)
محمود بن سعيد مقديش، أبو الثناء الصفاقسى: مؤرخ. اشتهر بتونس، وزار مصر، وتوفى بالقيروان، ودفن ببلدته صفاقس. له كتب، منها (نزهة الانظار في عجائب التواريخ والاخبار - ط) جزآن، في مجلد، معظمه في صفاقس وعلمائها (1).
الشهاب محمود
(644 - 725 هـ = 1247 - 1325 م)
محمود بن سلمان بن فهد بن محمود الحنبلى الحلبي ثم الدمشقي، أبو الثناء شهاب الدين: أديب كبير. استمر في دواوين الانشاء بالشام ومصر نحو خمسين عاما. ولد بحلب، وولي الانشاء في دمشق. وانتقل إلى مصر، فكتب بها في الديوان. وعاد إلى دمشق، فولي كتابة السر نحو ثماني سنين إلى أن توفي بها. وكان شيخ صناعة الانشاء في عصره، ويقال: لم يكن بعد القاضى الفاضل مثله. وهو إلى ذلك شاعر مكثر. له تصانيف، منها (ذيل على الكامل لابن الأثير - خ) و (أهني المنائح في أسنى المدائح - ط) و (الذيل على ذيل القطب اليونيني) و (مقامة العشاق) و (منازل الاحباب ومنازه اللباب - خ) و (حسن التوسل إلى صناعة الترسل - ط) وكان يكتب التقاليد الكبيرة والتواقيع بديهة من غير مسودة. وقد جمع منها بعض الفضلاء
__________
= وفيه: (استولى السلطان محمود على صنم للبراهمة في أذنه نيف وثلاثون حلقة، وكانوا يعبدونه، فسأل عن تلك الحلق، فقالوا: كل حلقة عبادة ألف سنة. كلما عبدوه ألف سنة علقوا في أذنه حلقة). وغربال الزمان - خ. وسير النبلاء - خ. الطبقة الثالثة والعشرون، وفيه: (كان أبوه سبكتكين قدم بخارى - من بلاد الترك - وولي غزنة واتصل بخدمته أبو الفتح البستي الشاعر الكاتب). وانظر ترجمة العتبي محمد ابن عبد الجبار (427).
(1) شجرة النور 366 ومجلة المجمع العلمي العربي 9: 315 ودار الكتب 5: 387.(7/172)
مجلدين. قال ابن حجر: إن قصائد الشهاب تدخل في ثلاثين مجلدة، ونثره لو جمع لبلغ مثلها (1).
محمود سليم = محمود بن عبد الرحيم 1373.
الكفوي
( 000 - نحو 990 هـ = 000 - نحو 1582 م)
محمود بن سليمان الحنفي الرومي الكفوى: قاض، عالم بتراجم الحنفية. من أهل بلدة (كفه) التركية. تعلم بها واضطلع بالأدبين العربي والتركى. وانتقل إلى استامبول، فولي القضاء في (كفه) مدة وعاد إلى العاصمة (استامبول) معزولا. وتوفى بها. له كتب، منها (كتائب أعلام الاخيار من فقهاء مذهب النعمان المختار - خ) في 573 ورقة، في رجال الحنفية، و (شرح آداب البحث - خ) (2).
الايراني
(1332 - 1394 هـ = 1914 - 1974 م)
محمود سيف الدين الايرانى: من كبار كتاب القصة. فلسطيني ولد بيافا. وتخرج بمدرسة الفرير (1929) وتأدب بالفرنسية والانكليزية مع العربية وعمل في خدمة التربية والتعليم بحكومة فلسطين مدة. وأصدر مجلة (الفجر) بيافا (1935) مشاركا عارف العزوني. فأصدرا نحو 50 عددا. وانتقل إلى الضفة الشرقية،
__________
(1) الدرر الكامنة 4: 324 والقلائد الجوهرية 214 وديوان الصفي الحلي 227 وفوات الوفيات 2: 286 والبداية والنهاية 14: 120 والدارس 2: 236 والمقصد الارشد - خ. وعرفه بابن فهد. و Brock 2: 54(44) S 2: 42. والتيمورية 3: 168 والنجوم الزاهرة 9: 264 ووقع اسمه فيه: (محمود بن سليمان) ومثله في 660 Princeton وكتبخانة عاشر أفندى 166.
(2) عطائي 272 - 273 وعاشر أفندى 44 و 115 و Brock 2: 572 (434) S 2: 645.
والكتبخانة 5: 117.(7/172)
فكان معلما فمديرا لمدارس ثانوية. وأوفد (1961) للتخصص في شؤون الاونيسكو وعاد فعين مستشارا في وزارة الثقافة بعمان، ورأس تحرير مجلة (أفكار) وامتاز في حياته الأدبية بإجادة القصة القصيرة. ومن المطبوع من قصصه مجموعة سماها (مع الناس) وله (أول الشوط) مجموعة مقالات، و (ما أقل الثمن) و (متى ينتهي الليل) و (أصابع في الظلام) و (ملامح من الغرب) كلها مطبوعة. ومثلها مجموعة من القصص مترجمة سماها (أقاصيص من الشرق والغرب) وتوفي بعمان (1).
الشرقاوي
( 000 - 1391 هـ = 000 - 1971 م)
محمود الشرقاوي: متأدب مصرى تولى إدارة المكتبة الأزهرية مدة، وساعد في وضع بعض فهارسها. له مؤلفات مطبوعة، منها (المجتمع العربي) و (رحلة مع ابن بطوطة، من طنجة إلى الصين) و (الاندلس وإفريقيا) و (اندونسيا المعاصرة) (2).
الآلوسي
(1273 - 1342 هـ = 1857 - 1924 م)
محمود شكرى بن عبد الله بن شهاب الدين محمود الالوسى الحسينى، أبو المعالي: مؤرخ، عالم بالأدب والدين، من الدعاة إلى الاصلاح. ولد في رصافة بغداد، وأخذ العلم عن أبيه وعمه وغيرهما. وتصدر للتدريس في داره وفى بعض المساجد. وحمل على أهل البدع في الاسلام، برسائل، فعاداه كثيرون وسعوا به لدى والي بغداد (عبد الوهاب باشا) فكتب هذا إلى مرجعه السلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فصدر الامر بنفيه إلى بلاد
__________
(1) الأدب العربي الحديث 382 ومجلة الأديب يوليو وأغسطس وأكتوبر 1974.
(2) الأديب : عدد فبراير 1971 ودار المعارف 471.(7/172)
الاناضول فلما وصل إلى الموصل (سنة 1320 هـ قام أعيانها فمنعوه من تجاوزها، وكتبوا إلى السلطان يحتجون، فسمح له بالعودة إلى بغداد، فعاد. ولما نشبت الحرب العامة (الاولى) وهاجم البريطانيون العراق، انتدبته الحكومة (العثمانية) للسفر إلى نجد، والسعى لدى (الامير) عبد العزيز آل سعود (ملك المملكة العربية السعودية بعد ذلك) للقيام بمناصرتها، فقصده الالوسى (سنة 1333 هـ عن طريق سورية والحجاز، وعرض عليه ما جاء من أجله، فاعتذر وآب صاحب الترجمة مخفقا، فلزم بيته عاكفا على التأليف والتدريس. واحتل البريطانيون بغداد (سنة 1335 هـ فعرضوا عليه قضاءها، فزهد فيه انقباضا عن مخالطتهم. ولم يل عملا بعد ذلك غير (عضوية) مجلس المعارف في بدء تأليف الحكومة العربية في بغداد. وتوفى فيها.
له 52 مصنفا، بين كتاب ورسالة، منها (بلوغ الارب في أحوال العرب - ط) ثلاثة أجزاء، ألفه إجابة لاقتراح لجنة اللغات الشرقية في استكهولم، وفاز بجائزتها، و (أخبار بغداد وما جاورها من القرى والبلاد - خ) أربع مجلدات، و (المسك الاذفر في تراجم علماء القرن الثالث عشر - ط) و (مساجد بغداد - خ) لم يتمه، و (تاريخ نجد - ط) و (أمثال العوام(7/173)
في دار السلام - خ) و (رياض الناظرين في مراسلات المعاصرين - خ) و (بدائع الانشاء - خ) جزآن، و (الآية الكبرى في الرد على الرائية الصغرى - ط) و (الضرائر وما يسوغ للشاعر دون الناثر - ط) و (عقد الدرر، شرح مختصر نخبة الفكر - خ) في مصطلح الحديث، و (ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة - خ) و (فتح المنان - ط) في الرد على أهل البدع في الدين، و (تجريد السنان في الذب عن أبى حنيفة النعمان - خ) و (مجموعة - خ) في تراجم بعض العلماء من أهل بغداد، و (صب العذاب على من سب الاصحاب - خ) و (غاية الامانى في الرد على النبهاني - ط) مجلدان كبيران. ولبعض شعراء العصر مراث كثيرة فيه للاستاذ محمد بهجة الاثري، كتاب (محمود شكري الآلوسي وآراؤه اللغوية - ط) (1).
شلتوت
(1310 - 1383 هـ = 1893 - 1963 م)
محمود شلتوت: فقيه مفسر مصرى. ولد في منية بني منصور (بالبحيرة) وتخرج بالأزهر (1918) وتنقل في التدريس إلى أن نقل للقسم العالي بالقاهرة (1927) وكان داعية إصلاح نير الفكرة، يقول بفتح باب الاجتهاد. وسعى إلى إصلاح الأزهر فعارضه بعض كبار الشيوخ وطرد هو ومناصروه، فعمل في المحاماة (1931 - 1935) وأعيد إلى الأزهر، فعين وكيلا لكلية الشريعة ثم كان من أعضاء كبار العلماء (1941) ومن أعضاء مجمع اللغة العربية (1946) ثم شيخا للازهر (1958) إلى وفاته. وكان خطيباً موهوبا جهير الصوت. له 26 مؤلفا مطبوعا، منها (التفسير) أجزاء منه في مجلد، ولم يتم،
__________
(1) أعلام العراق 86 - 241 وعشائر العراق 1: 16 ولب الالباب 218 - 224 ومكتبة المتحف العراقى 12 و Brock S 2: 787. ومجلة سومر 13: 71 ومصادر الدراسات 2: 41 - 46.(7/173)
و (حكم الشريعة في استبدال النقد بالهدي) و (القرآن والمرأة) رسالة، (والقرآن والقتال) و (هذا هو الاسلام) و (عنصر الخلود في الاسلام) و (الاسلام والتكافل الاجتماعي) و (فقه السنة) الاول منه، و (أحاديث الصباح في المذياع) و (فصول شرعية اجتماعية) و (حكم الشريعة الاسلامية في تنظيم النسل) محاضرة، و (الدعوة المحمدية) رسالة، و (فقه القرآن والسنة) الجزء الاول، و (الفتاوى) و (توجيهات الاسلام) و (الاسلام عقيدة وشريعة) و (الاسلام والوجود الدولي) (1).
__________
(1) مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة 19: 147 - 153 و 155 - 162 مقالتان: الاولى بقلم علي عبد الرازق، والثانية بقلم محمد مهدى علام. والمجمعيون 210 والازهر في الف عام 3: 112 والشخصيات البارزة 296 والفهرس الخاص 21، 33 ومجلة الايمان، الرباط العدد 3 من السنة الاولى ص 71 والاهرام 27، و 28 رجب 1383 ودليل الطبقة الراقية 690.(7/173)
محمود شوكت
(1275 - 1331 هـ = 1858 - 1913 م)
محمود شوكت (باشا) ابن سليمان طالب (كهيه) العمرى الفاروقى بالولاء: قائد عراقى ولي رياسة الوزراء في الدولة العثمانية، وعلت له شهرة في حركة الدستور العثماني. ولد ببغداد وكان أبوه (متصرفا) في المنتفق، فتعلم بها ثم بالمدرسة الحربية في الاستانة. وتقدم في المناصب العسكرية إلى أن أعطي لقب (فريق) وعين واليا لقوصوه، فقائدا للفيلق الثالث بسلانيك. وكان من أعضاء جمعية (تركيا الفتاة) السرية، وهدفها في ذلك العهد القضاء على استبداد السلطان عبد الحميد الثاني. ونجحت الجمعية في إعلان (الدستور) وقامت على أثره فتنة (الرجعيين) في ابريل (1908) فزحف محمود شوكت بفيلقه من سلانيك على العاصمة (الاستانة) فدخلها عنوة بعد يومين. وخلع السلطان عبد الحميد، وولي محمد رشاد، وتألفت وزارة كان محمود شوكت وزير الحربية فيها ثم أسندت إليه الصدارة العظمى (رياسة الوزراء) واشتدت في أيامه وما قبلها سيطرة الاتحاديين، وهم المظهر العلنى لتركيا الفتاة، وجاهروا بسياسة (تتريك العناصر) ولم يكن محمود شوكت (وهو جركسى الاصل، عربي المنبت) من أنصارهم في تلك السياسة. وقتل غيلة(7/174)
أمام نظارة الحربية (1).
محمود شويل
(1302 - 1372 هـ = 1885 - 1953 م)
محمود شويل المدنى: مدرس بالحرمين. مصرى الاصل. مولده ووفاته في المدينة المنورة.
قام برحلات طويلة إلى إسبانيا وتركيا وبخاري. وأذن له بالتدريس في المدينة (سنة 1327) فاستمر إلى آخر حياته. وولي نيابة القضاء. وكان من أهل الدعوة للاصلاح، معوانا لذوي العوز.
له رسائل مطبوعة، منها (القول السديد في قمع الضال العنيد) و (منزلة الحديث في الدين) (2).
محمود بن صاعد (الحارثى) = محمود ابن عبيد الله
محمود بن صالح (المرداسى) = محمود ابن نصر
البروجردي
( 000 - 1337 هـ = 000 - 1919 م)
محمود بن صالح البروجردي: فقيه إمامي. كانت إقامته بطهران. قتله اللصوص وهو عائد إليها من رحلة زار بها العراق. له (نخبة الأدب بالادعية والتعليقات - ط) (3).
محمود صدقي
(1267 - 1344 هـ = 1851 - 1924 م)
محمود صدقي (باشا): طبيب من رجال الادارة بمصر. ولد بناحية (بيلة) بالغربية. وانتقل إلى القاهرة، فتعلم بمدرسة
__________
(1) مذكرات المؤلف. والروض الأزهر 243 والأعلام الشرقية 1: 115 وفى معجم المؤلفين العراقيين 3: 276 أسماء عدة كتب عربية من تأليفه.
(2) ماذا في الحجاز، لأحمد محمد جمال 37 ومحمد حسن عواد، في جريدة البلاد السعودية 21 / 6 / 1373 والأزهرية 7: 191.
(3) شهداء الفضيلة 375 و 842: 2.Brock S.(7/174)
الطب، وأرسل في بعثة إلى باريس، وعاد طبيبا (سنة 1878) وعين مدرسا للتشريح الخاص بمدرسة الطب، فمفتشا لصحة مصر، فوكيلا لمصلحة الصحة العامة، فمحافظا لمدينة الاسكندرية (1899 - 1906) فمحافظا للقاهرة (1906 - 1909) وتوفى بالاسكندرية. له كتاب (إرشاد الخواص في التشريح الخاص - ط) جزآن، شاركه في تأليفه الدكتور محمد أمين (1).
محمود صفوت
(1241 - 1298 هـ = 1825 - 1881 م)
محمود صفوت بن مصطفى أغا الزيله لي الشهير بالساعاتي: شاعر مصرى. ولد ونشأ بالقاهرة، وتأدب بالاسكندرية. ولما بلغ العشرين من عمره سافر لتأدية فريضة الحج، فتقرب من الشريف محمد بن عون أمير مكة، فأكرمه، ولازمه في بعض أسفاره، ورافقه في رحلاته إلى نجد واليمن، ووصف كثيرا من وقائعه في شعره. ولما عزل الشريف المذكور عن إمارة مكة، وهاجر منها، هاجر معه صاحب الترجمة إلى القاهرة. واستخدم بديوان المعية (الكتخدائية) ثم بمعية سعيد باشا، ثم عين (عضوا) في مجلس أحكام الجيزة والقليوبية إلى أن توفي. اشتهر بالساعاتي لبراعته وولعه بعملها ولم يحترفها. وكان حلو النادرة، حسن المحاضرة، مهيب الطلعة، لم يتعلم النحو ولا ما يؤهله للشعر ولكنه استظهر ديوان المتنبي وبعض شعر غيره، فنظم ما نظم. له (ديوان شعر - ط) و (مزدوجات - ط) و (مختصر ديوان الساعاتى - ط) (2).
__________
(1) معجم الاطباء 480.
(2) مذكرات العنانى 219 ومذكرات أحمد تيمور باشا - خ. وأعلام من الشرق والغرب 40 - 55 والكتبخانة 4: 321 و (في الأدب الحديث) 1: 114 ومجلة الكتاب 4: 1882 - 92 وآداب شيخو 2: 16. و 722: 2.Brock S.(7/174)
محمود ضيف
(1291 - 1346 هـ = 1874 - 1927 م)
محمود ضيف (بك): فاضل(7/175)
مصرى. تخرج بدار العلوم في القاهرة، وتعلم الفرنسية. وعمل في التدريس، ثم في الكتابة بوزارة العدل (الحقانية)(7/175)
وبعض المحاكم إلى أن توفى. وهو أحد ثلاثة اشتركوا في ترجمة (السر في خطأ القضاء - ط) عن الفرنسية (1).
محمود العالم
( 000 - 1311 هـ = 000 - 1893 م)
محمود العالم المنزلى: فاضل أزهري من أهل (المنزلة) التابعة للدقهلية بمصر. تعلم في الأزهر، بالقاهرة. ثم كان من مدرسي دار العلوم. له كتب، منها (أرجوزة في علم الكلام - خ) أولها: (يقول محمود الشهير لقبا بالعالم، الذى إلى اللهو صبا) و (أنوار الربيع في الصرف والنحو والمعاني والبيان والبديع - ط) مدرسي، و (المهم الجليل في علم الخليل - خ) عروض، في دار الكتب (2: 244) و (فكاهة الاذواق من مشارع الاشواق - ط) في فضل الجهاد والترغيب فيه اختصره من (مشارع الاشواق - ط) لأحمد بن إبراهيم النحاس المتوفى سنة 814 هـ (2).
العبدلاني
( 000 - 1173 هـ = 000 - 1760 م)
محمود بن عباس بن سليمان العبدلانى، نزيل دمشق: فاضل. ولد ونشأ ودرس في (عبدلان) وولي الافتاء في (كوي صنجق) وانتقل إلى حلب. ثم سكن دمشق وتوفى بها. له (زبدة الانفاس في تفسير سورة الاخلاص - خ) (3).
__________
(1) تقويم دار العلوم 408 ومعجم المطبوعات 1711.
(2) أرجوزته في علم الكلام، بخطه. ومعجم المطبوعات 1711 وإيضاح المكنون 1: 144 والأعلام الشرقية 2: 180 وفيه: وفاته سنة 1310 هـ قلت: سماه صاحب هدية العارفين 2: 422 (محمود بن عمر) ونسب إليه كتاب (الدرر البهية في الرحلة الاوربية - ط) وهذا الكتاب من تأليف (محمود عمر الباجورى) المتقدمة ترجمته.
(3) (327) 430: 2. Brock وهو فيه (الكندي) تحريف (الكردي) وسلك الدرر 4: 127 وهدية العارفين 2: 416 وهو فيه: (العبدلانى الشهرزوى).(7/175)
محمود عباس
( 000 - 1353 هـ = 000 - 1934 م)
محمود عباس العاملي: فاضل من أهل جبل عامل. له كتب، منها (الفتاة السورية - ط) و (قصة أصحاب الفيل - ط) (1).
ابن عبد الجبار
( 000 - 225 هـ = 000 - 840 م)
محمود بن عبد الجبار الماردي: ثائر، من أهل ماردة (بالاندلس) خرج على عبد الرحمن بن الحكم الاموى (سنة 218 هـ في جمع من المارديين، فقاتله عبد الرحمن قتالا شديدا. وانهزم الماردى، فسير عبد الرحمن جيشا لمطاردته، فظفر الماردى، واستفحل أمره، فأتى مدينة مينة (Minho) فملكها وغنم ما فيها. وفارقها، فنزل ببعض بلاد الفرنج، فامتلك قلعة لهم، وأقام بها زمنا، فحصره ألفونس الثالث الملقب بالكبير، فاستعاد القلعة وقتل محمودا ومن معه (2).
الأصبهاني
(674 - 749 هـ = 1276 - 1349 م)
محمود بن عبد الرحمن ( أبي القاسم) ابن أحمد بن محمد، أبو الثناء، شمس الدين الاصفهانى، أو الأصبهاني: مفسر، كان عالما بالعقليات. ولد وتعلم في أصبهان. ورحل إلى دمشق فأكرمه أهلها، وأعجب به ابن تيمية. وانتقل إلى القاهرة فبنى له الأمير (قوصون) الخانقاه بالقرافة، ورتبه شيخا فيها، فاستمر إلى أن مات بالطاعون في القاهرة. من كتبه (التفسير - خ) في صوفية (دار الكتب الشعبية 1: 43) مخطوطة كاملة نفيسة (843 ورقة) كبير، منه الجزء الرابع مخطوط، سماه (أنوار الحقائق الربانية) قال
__________
(1) الذريعة 16: 101.
(2) ابن خلدون 4: 128.(7/176)
الصفدى: رأيته يكتب في تفسيره من خاطره من غير مراجعة، و (تشييد القواعد - خ) في شرح تجريد العقائد للنصير الطوسى، و (شرح فصول النسفى - خ) و (مطالع الانظار في شرح طوالع الانوار للبيضاوي - ط) و (ناظرة العين - خ) مصور في معهد المخطوطات، في المنطق، مع (شرحه - خ) - ناضرة العين - لأحمد بن عمر المالكى (795)، و (البيان - خ) في شرح مختصر ابن الحاجب، أصول، و (بيان معاني البديع - خ) شرح البديع لابن الساعاتى في أصول الفقه، و (شرح مطالع الانوار) للارموى في المنطق، و (شرح كافية ابن الحاجب - خ) و (شرح منهاج البيضاوى) (1).
محمود سليم
( 000 - 1373 هـ = 000 - 1954 م)
محمود بن عبد الرحيم سليم: زراعي مصرى. كان أستاذا بكلية الزراعة بالقاهرة. ووفاته فيها.
له (نظام التعليم الزراعي بانجلترة - ط) رسالة، و (بكتريولوجيا الالبان - ط) في مجلد (2).
الوارداري
( 000 - 1061 هـ ؟ = 000 - 1651 م)
محمود بن عبد الله الواردارى: فرضى، مدرس. رومى حنفى من أهل (واردار) في تركيا.
له تصانيف عربية وتركية، منها (ترتيب زيبا - خ) فهرس للآيات
__________
(1) الدرر الكامنة 4: 327 وبغية الوعاة 388 وفهرست الكتبخانة 1: 142، و 2: 11 و 54 و 239 و 272 والبدر الطالع 2: 298 وشذرات الذهب 6: 165 و 450 Princeton وطبقات الشافعية 6: 247 والطبقات الوسطى - خ. و 137: 2 Brock S. والفوائد البهية 198 والصادقية، الرابع من الزيتونة 8 وفى مفتاح السعادة 2: 49 وفاته سنة (747) تصحيف تسع وأربعين. وكشف الظنون 1921 وأخبار التراث العربي، العدد 64 ص 36 و (نشرة مكتبية: 1) علوم العربية: 2.
(2) الصحف المصرية 11 / 6 / 1954 ودليل الطبقة الراقية، الطبعة الثانية
سنة 1947 - 1948 ص 193 ب.(7/176)
القرآنية، وضعه بالتركية سنة 1054 هـ وترجم إلى العربية. منه نسخ في التيمورية ودمشق وصوفية، و (بحر المسائل) و (معين المنتهي) كلاهما في الفرائض (1).
الآلوسي الكبير
(1217 - 1270 هـ = 1802 - 1854 م)
محمود بن عبد الله الحسينى الالوسى، شهاب الدين، أبو الثناء: مفسر، محدث، أديب، من المجددين، من أهل بغداد، مولده ووفاته فيها. كان سلفي الاعتقاد، مجتهدا. تقلد الافتاء ببلده سنة 1248 هـ وعزل، فانقطع للعلم. ثم سافر (سنة 1262 هـ إلى الموصل، فالاستانة، ومر بماردين وسيواس، فغاب 21 شهرا وأكرمه السلطان عبد المجيد. وعاد إلى بغداد يدون رحلاته ويكمل ما كان قد بدأ به من مصنفاته، فاستمر إلى أن توفى. من كتبه (روح المعاني - ط) في التفسير، تسع مجلدات كبيرة، و (نشوة الشمول في السفر إلى اسلامبول - ط) رحلته إلى الاستانة، و (نشوة المدام في العود إلى دار السلام - خ) و (غرائب الاغتراب - ط) ضمنه تراجم الذين لقيهم، وأبحاثا ومناظرات، و (دقائق التفسير - خ) و (الخريدة الغيبية - ط) شرح به قصيدة لعبد الباقي الموصلي، و (كشف الطرة عن الغرة - ط) شرح به درة الغواص للحريري، و (مقامات - ط) في التصوف والاخلاق، عارض بها مقامات الزمخشري، و (الاجوبة العراقية عن الاسئلة الايرانية - ط) و (حاشية على شرح القطر - ط) في النحو، و (الرسالة اللاهورية - ط).
ونسبة الاسرة الالوسية إلى جزيرة (آلوس) في وسط نهر الفرات، على خمس مراحل من بغداد.
فر إليها جد هذه الاسرة من وجه هولاكو التترى عندما دهم
__________
(1) انظر هدية العارفين 2: 414 ومكتبة دار الشعب 1: 164 والمكتبة القادرية 1: 132 وفى وفاته اختلاف.(7/176)
بغداد، فنسب إليها. ولصاحب الترجمة شعر لا بأس به وإبداع في الانشاء. وقد ألفت في ترجمته رسائل مفصلة (1).
محمود الشهال
(1252 - نحو 1325 هـ = 1836 نحو 1907 م)
محمود بن عبد الله الشهال: شاعر. من أهل طرابلس الشام. عين في وظائف آخرها رئاسة كتاب مجلس الحقوق. كان حسن الصوت، ماهرا في (تلحين) القصائد، يحسن نظم الموشحات. له (ديوان عقد اللآل من نظم الشهال - ط) (2).
الملاح
(1308 - 1389 هـ = 1891 - 1969 م)
محمود بن عبد الله بن يونس الملاح: باحث، من الكتاب. من أهل الموصل. له تآليف مطبوعة، منها (الآراء الصريحة لبناء قومية صحيحة) و (تاريخنا القومي بين السلب والايجاب) و (حقيقة إخوان الصفاء) و (الرزية في القصيدة الازرية) و (الوحدة الاسلامية بين الاخذ والرد) و (تشريح شرح نهج البلاغة: ثورة فكرية تاريخية قومية) و (مقدمة ابن خلدون: دراسة ونقد) جزآن (3).
محمود الموقع
(1257 - 1321 هـ = 1841 - 1904 م)
محمود بن عبد المحسن بن أسعد بن عبد القادر الموقع الدمشقي الحسينى القادرى الاشعري: فاضل. مولده ووفاته في
__________
(1) حلية البشر - خ. وإبراهيم حلمي العمر، في مجلة لغة العرب 3: 69 وأعلام العراق 21 وجلاء العينين 27 و 28 والمسك الاذفر 5 وأعيان البيان 99 وانظر التعليق المتقدم على (الالوسى) في الجزء الاول.
(2) تراجم علماء طرابلس 164 - 167 ومعجم المطبوعات 1155.
(3) معجم المؤلفين العراقيين 3: 283.(7/177)
دمشق. زار مصر والاستانة مرارا. وكان يميل إلى الانزواء، وتغلب عليه السويداء. له (ديوان الانكسار - ط) مجموع من نظمه، قال الشطي: وفيه عجائب وغرائب !، و (الاس الجميل باختصار الانس الجليل في تاريخ القدس وبلد الخليل) و (عمدة الناسك) في المناسك، و (شرح الشمائل الترمذية - خ) و (مولد - ط) و (تنبيه الابناء) في الحديث، و (الفوائح العرفانية في المدائح المرغنية - خ) (1).
الحارثي
(541 - 606 هـ = 1147 - 1209 م)
محمود بن عبيدالله بن صاعد بن أحمد بن محمد الطايكانى، المروزى، أبو القاسم وأبو المجد الحارثى: فقيه حنفى. ينعت بشيخ الاسلام. من أهل مرو. ولد ونشأ بسرخس. ومر ببغداد حاجا سنة 605 وتوفى بمرو. من كتبه (تفهيم التحرير لنظم الجامع الكبير - خ) في فروع الحنفية، و (خلاصة النهاية في فوائد الهداية) و (الفتاوى) مجلد (2).
__________
(1) تراجم أعيان دمشق للشطي 103 وهدية العارفين 2: 422 ومنتخبات التواريخ لدمشق 792 وإيضاح المكنون 1: 491 و 901: 2.Brock S.
(2) الأعلام لابن قاضى شهبة - خ. وفيه: ولد سنة إحدى وثلاثين. والجواهر المضية 2: 159 وفيه: قال ابن النجار سألته عن مولده فقال: في ذى الحجة 541 وفهرست الكتبخانة 3: 28 وهو فيه: (محمود ابن صاعد بن عبيدالله) وفى هدية العارفين 2: 404(7/177)
محمود عرنوس = محمود بن محمد 1374
محمود عزمي
(1306 - 1374 هـ = 1889 - 1954 م)
محمود عزمى: كاتب مصرى، من كبار الصحفيين. كان (دكتورا) في القانون. ولد بمنيا القمح، وتعلم بمصر وباريس. ورأس تحرير عدة صحف مصرية. وأنشأ جريدة (الاستقلال) يومية، بالقاهرة (سنة 1921) ثم مجلة (الجديد) سنة 1925 وكتب (حقوق الانسان - ط) رسالة صغيرة.
و (ملخص مبادئ الصحافة العامة - ط) نشر سنة 1942 و (الايام المئة، على هامش التاريخ المصرى الحديث - ط) رسالة. وعين عميدا لكلية الحقوق ببغداد (سنة 36) فأطلق عليه أحد تلاميذها الرصاص. وشفى، فعاد إلى مصر، وتنقل في بعض الوظائف إلى أن كان رئيسا لوفد مصر في الامم المتحدة (بنيويورك) وتوفى فجأة وهو يخطب في (مجلس الامن) مفندا بعض مزاعم اليهود (1).
__________
(محمود بن عبد الله) والصواب (عبيدالله) وعاشر افندي 21
(1) الصحف المصرية 4 / 11 / 1954 ودليل الطبقة الراقية سنة 1947 ص 695 وتاريخ الصحافة العربية 4: 200 و 314 و Almanach , Le Progres Egyptien 1955 P 198 , قلت: أخبرني السيد نجيب عزمى، شقيق صاحب الترجمة بأنهما من أسرة في (الشرقية) تسمى (الشخاروة) بفتح الشين وسكون الراء، محرفة عن (الصخاروة) نسبة إلى بني (صخر).(7/177)
البقاعي
( 000 - بعد 901 هـ = 000 - بعد 1495 م)
محمود بن على بن محمد البقاعي الغزى: فرضى من فقهاء الشافعية. له (المنحة البقاعية - خ) في الأزهرية، أنجزها سنة 901 في شرح (التحفة القدسية) في المواريث لابن الهائم (1).
محمود الطباطبائى
( 000 - 1310 هـ = 000 - 1893 م)
محمود بن على أصغر الطباطبائى التبريزي: فقيه إمامى، له اشتغال بالحديث. توفى بمكة حاجا.
من كتبه (دراية الحديث - خ) و (دكة القضاء) في الاحكام والشهادات (2).
محمود بن عمر الجغمينى = محمود بن محمد 618 هـ
ابن الببلاوي
(1297 - 1350 هـ = 1880 - 1931 م)
محمود بن على بن محمد الببلاوي: فقيه حنفى مصرى أزهرى. تولى مشيخة بعض المساجد.
وتوفى بالقاهرة. له كتب منها (تاريخ الهجرة النبوية وبدء الإسلام - ط) و (الرحلة الببلاوية - خ) إلى المدينة المنورة سنة 1327 هـ في دار الكتب (1850 ط) و
(التاريخ الحسينى ط) و (تاريخ السيدة زينب) وهو ابن شيخ الأزهر المترجم له في الأعلام (4: 265) (3).
الأصبهاني
( 000 - بعد 513 هـ = 000 - بعد 1119 م)
محمود بن عمر بن أبى الفضل الأصبهاني:
__________
(1) الأزهرية 2: 718.
(2) الذريعة 8: 56 و 235.
(3) الأعلام الشرقية 4: 251 ومخطوطات الدار 1: 345 ودار الكتب 5: 83، 118.(7/178)
مهندس. له (تلخيص المخروطات في الهندسة لايلونيوس - خ) فرغ من إتمامه سنة 513 هـ في مكتبة أحمد الثالث (1).
الزمخشري
(467 - 538 هـ = 1075 - 1144 م)
محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمي الزمخشري، جار الله، أبو القاسم: من أئمة العلم بالدين والتفسير واللغة والاداب. ولد في زمخشر (من قرى خوارزم) وسافر إلى مكة فجاور بها زمنا فلقب بجار الله. وتنقل في البلدان، ثم عاد إلى الجرجانية (من قرى خوارزم) فتوفى فيها.
أشهر كتبه (الكشاف - ط) في تفسير القرآن، و (أساس البلاغة - ط) و (المفصل - ط) ومن كتبه (المقامات - ط) و (الجبال والامكنة والمياه - ط) و (المقدمة - ط) معجم عربي فارسي، مجلدان، و (مقدمة الأدب - خ) في اللغة، و (الفائق - ط) في غريب الحديث، و (المستقصى - ط) في الامثال، مجلدان، و (رؤوس المسائل - خ) في شستربتى (3600) و (نوابغ الكلم - ط) رسالة، و (ربيع الابرار - ط) الجزء الاول منه، و (المنتقى من شرح شعر المتنبي، للواحدي - خ) منه نسخة في مكتبة شيخ الاسلام، بالمدينة، رقم 795 كتبت سنة 633 في 136 ورقة (كما في مذكرات الميمنى) و (القسطاس - خ) في العروض، و (نكت الاعراب في غريب الاعراب - خ) رسالة، و (الانموذج - ط) اقتضبه من المفصل، و (أطواق الذهب - ط) و (أعجب العجب في شرح لامية العرب - ط) وله (ديوان شعر - خ).
وكان معتزلي المذهب، مجاهرا، شديد الانكار على المتصوفة، أكثر من التشنيع عليهم في الكشاف وغيره (2).
__________
(1) المخطوطات المصورة، الرياضيات 37.
(2) وفيات الأعيان 2: 81 وإرشاد الاريب 7: 147 ولسان الميزان 6: 4 وظفر الواله 1: 125 ونزهة(7/178)
ابن زقيقة
(564 - 635 هـ = 1169 - 1237 م)
محمود بن عمر بن محمد بن إبراهيم ابن شجاع، أبو الثناء، سديد الدين، الشيباني، المعروف بابن زقيقة: طبيب، من العلماء الادباء. ولد في بلدة حيني (في ديار بكر) وخدم صاحبها نور الدين الا رتقي. ثم انتقل إلى حماة فخدم صاحبها الملك المنصور. واتصل بعد ذلك بكثير من ملوك الديار الشامية، آخرهم الملك الاشرف صاحب دمشق فأقام بها إلى أن توفى. من كتبه (المسائل) نظم به مسائل حنين وكليات قانون ابن سينا، و (قانون الحكماء وفردوس الندماء) و (الغرض المطلوب في تدبير المأكول والمشروب). وله شعر رقيق في (ديوان) (1).
النيسابوري
( 000 - 728 هـ = 000 - 1328 م)
محمود بن عمر، أبو عبد الله، حميد الدين، النجاتي النيسابوري: مؤرخ. شرح كتاب محمد بن عبد الجبار العتبي، المسمى ب (اليميني - ط)، في سيرة يمين الدولة محمود بن سبكتكين، وسماه (بساتين الفضلاء ورياحين العقلاء - - خ) في السليمانية (الرقم 927 = 496) أتمه أولا سنة 709 ثم أدخل فيه المتن وشرح ألفاظه، وأنجزه سنة 721 في تبريز. وله تصانيف أخرى بالعربية والفارسية، منها (إعراب القصائد الثلاث
__________
الالبا 469 و 166 Huart والجواهر المضية 2: 160 وآداب اللغة 3: 46 ومفتاح السعادة 1: 431 والفهرس التمهيدي 259 و 303 ومجلة المجمع العلمي العربي 5: 135 و Princeton 79 وانظر فهرسته. ومعجم المطبوعات 973 والتاج 3: 242 وراجع
Brock 1: 344(290) S 1: 507. وشعر الظاهرية 158 وانظر (مشاركة العراق) الرقم 256 ففيه أسماء كتب ورسائل من تأليفه طبعت في بغداد.
(1) طبقات الاطباء 2: 219 - 230 وكشف الظنون 1202 و 1310 و 1555 و 1668 وشذرات الذهب 5: 177 وانظر تكملة إكمال الاكمال 9 - م، 174 - 176.(7/178)
- خ) قصيدة البستي، وقصيدة للفرزدق، وقصيدة لرجاء بن شرف الاصفهانى، في دار الكتب (1).
التنبكتي
(865 - 955 هـ = 1463 - 1548 م)
محمود بن عمر أقيت الصنهاجي التنبكتي، أبو الثناء: قاضى (تنبكتو) من فقهاء المالكية. له تآليف، منها (تقييد على مختصر خليل) في الفقه، مجلدان، و (تاريخ الفتاش في أخبار البلدان والجيوش وأكابر الناس - ط) (2).
محمود عمر الباجوري
( 000 - بعد 1323 هـ = 000 - بعد 1905 م)
محمود بن عمر بن أحمد بن عمر ابن شاهين الباجورى: فاضل. مصرى. من أسرة انتقل أصلها من جزيرة العرب وسكنوا (الباجور) بالمنوفية. تخرج بدار العلوم بالقاهرة، وعين فيها معيدا وضابطا
__________
(1) انظر كشف الظنون 2052 وهدية العارفين 2: 407 ودار الكتب 3: 17 وسركيس 1305.
(2) شجرة النور 278 و 386 Huart ومعجم المطبوعات 464 وتاريخ الفتاش، واسمه في ظاهره: (الفع محمود كعت ابن الحاج المتوكل كعت الكرمنى التنبكتى الوعكرى) وفى مقدمته: محمود كعت الكرمنى دارا التنبكتى مسكنا الوعكرى أصلا). و 716: 2Brock S .(7/179)
(سنة 1880) فمدرسا للحساب والهندسة والجغرافية وتاريخ الإسلام والبلاغة والنحو فيها (سنة 1882) وتدريس التوحيد والفقه الحنفي بمدرسة (المهندسخانة) وكان من أعضاء الوفد المصري في المؤتمر العلمي الشرقي في (ستوكهلم) ببلاد السويد والنرويج (سنة 1889) وقدم للمؤتمر رسالته (أمثال المتكلمين من عوام المصريين - ط) وفيها نحو 3000 مثل، مشروحة.
وله في رحلته هذه (الدرر البهية في الرحلة الاورباوية - ط) ودرس في المدرسة الخديوية.
ثم حضر مؤتمر اللغات الشرقية بلندن (سنة 1891) وتولى إدارة (مجلة التربية) بمصر، وقد صدر العدد الاول منها سنة 1905 واعتكف بعد مدة قصيرة في قريته إلى أن توفى. ومن كتبه أيضا: (أدب الناشئ - ط) رسالة، و (التذكرة في تخطيط الكرة - ط) في الجغرافية، و (تنوير الاذهان، في الصرف والنحو والبيان - ط) و (الفصول البديعة، في أصول الشريعة - ط) اختصره من (جمع الجوامع، و (القول الحق في تاريخ الشرق - ط) و
(المنتخبات الأدبية - ط) (1).
أبو العيون
(1300 ؟ - 1371 هـ = 1882 - 1951 م)
محمود أبو العيون: فاضل أزهرى مصرى، اشتهر بكتاباته الكثيرة في محاربة التهتك والبغاء.
ولد في (دشلوط) من قرى (ديروط) بأسيوط) ومنح شهادة (العالمية) من الأزهر سنة 1326 هـ
وعين مدرسا فيه، فمفتشا فشيخا لمعهد أسيوط، فمعهد الزقازيق، فمعهد الاسكندرية.
ثم كان (سكرتيرا) عاما للازهر والمعاهد الدينية الاسلامية إلى أن توفى. وكان من خطباء الحركة الوطنية وكتابها (سنة 1919 م) له كتب، منها (تاريخ العرب - ط)
__________
(1) تقويم دار العلوم 373 - 375 ومعجم المطبوعات 510 و 727: 2Brock S .
والأزهرية 5: 436.(7/179)
مختصر في ذكر الراشدين والعباسيين، و (صفحة ذهبية - ط) في إلغاء البغاء، رسالة، و (مذابح الاعراض - ط) مذكرة، و (موجز تاريخ مصر والاسلام - ط) شاركه في تأليفه محمد الحسينى رخا (1).
غنيم
(1319 - 1392 هـ = 1901 - 1972 م)
محمود غنيم: شاعر مصرى مدرس. ولد ونشأ في قرية (كوم حمادة) وتخرج بدار العلوم (1929) وعمل في التدريس ثم كان مفتشا للتعليم الأجنبي (1946) وعالج الشعر من صغره وفاز بالجوائز. له (صرخة في واد - ط) ديوان شعر، و (في ظلال الثورة - ط) ديوان ثان.
و (لب التاريخ - ط) مدرسي، و (مسرحيات مدرسية) احتفظت الحكومة بحق تمثيلها. وقيل في وصف أسلوبه الشعرى: إنه خليفة حافظ إبراهيم (2).
محمود الفاروقى = محمود بن محمد 1062
محمود فخري
( 000 - 1374 هـ = 000 - 1955 م)
محمود فخري (باشا) بن حسين فخري بن جعفر صادق:
__________
(1) معهد أسيوط 54 وجريدة الاهرام 21 / 11 / 1951 ومجلة كل شئ والعالم: سنة 1930.
(2) الشعر العربي المعاصر 359 وتقويم دار العلوم 372 ومجلة الأديب : نوفمبر 1972 ودار الكتب 5: 315.(7/179)
وزير مصرى، جركسى الاصل. كان (محافظا) في القاهرة، فوزيرا للمالية (سنة 1919) ثم كان أول وزير مفوض لمصر في باريس (سنة 1922 - 46) وتوفى بالقاهرة. له (مذكرات - خ) عكف على تنسيقها في أعوامه الاخيرة، و (مجموعة صور فوطوغرافية) لاسلافه ممن تولوا (المحافظة) بمصر، من عهد محمد علي إلى وقته، وهم كثيرون (1).
محمود بن الفرج
( 000 - 235 هـ = 000 - 850 م)
محمود بن الفرج النيسابوري: متنبئ، أصله من نيسابور. ظهر بسامراء في أيام المتوكل العباسي، فزعم أنه نبي وأنه (ذو القرنين) وتبعه 27 رجلا، وكتب مصحفا سماه (القرآن) وزعم ان جبريل نزل به عليه. وخرج أربعة من أصحابه ببغداد، فانتشر خبره، فقبض عليه المتوكل وأمر به فضرب ضربا شديداً وحمل إلى بغداد، فأكذب نفسه، وأمر أصحابه أن يضربه كل واحد منهم عشر صفعات. ومات من الضرب، وحبس أصحابه (2).
الاسكداري
( 000 - 1038 هـ = 000 - 1628 م)
محمود (أو عزيز محمود) بن فضل الله بن محمود الرومي القسطنطيني الهدائى الاسكدارى: واعظ رومى حنفى من مشايخ (الجلوتية) له تصانيف بالعربية والتركية. تنسب إليه زاوية (الجلوتية) في أسكدار. من كتبه (خلاصة الاخبار في أحوال النبي المختار - خ) مختصر، في شستربتى (5463) و (حياة الارواح
__________
(1) الصحف المصرية 2 / 6 / 1955 وصفوة العصر 1: 220 - 225 وتجد ترجمة أبيه، وكان ممن تولوا رياسة مجلس الوزراء بمصر: في الأعلام الشرقية 1: 76 وصفوة العصر 1: 226.
(2) الكامل لابن الأثير 7: 16.(7/180)
ونجاة الاشباح - خ) و (جامع الفضائل وقامع الرذائل - خ) و (كشف القناع عن وجه السماع - خ) (1).
محمود الفلكي = محمود أحمد حمدي 1302.
محمود فهمي
(1255 - 1311 هـ = 1839 - 1894 م)
محمود فهمي (باشا) المصرى: مهندس، قائد، عالم بالتاريخ، من أهل مصر. ولد في (الشنتور) من قرى بني سويف، وتعلم فيها ثم في مدرسة (المهندسخانة) ببولاق. ومارس التدريبات والعلوم العسكرية. وعين معلما في مدرسة الهندسة العسكرية، فكبيرا لمهندسي قسم الساحل على البحر الابيض المتوسط، فبنى 17 قلعة. وأرسل في حملة لمساعدة الجيش العثماني في حروب الصرب والجبل
__________
(1) كشف الظنون 1: 717 وهدية 2: 415 وشستربتي 7: 135 و 661: 2Brock S .(7/180)
الاسود، وعاد. وقامت الحركة العرابية بمصر، فناصرها، وولي نظارة الاشغال العمومية في وزارة محمود سامى البارودى. وهاجم الانجليز مصر، فكان رئيسا لاركان حرب الجيش المصرى، فأسروه بعد دفاع مجيد، وحاكموه مع زعماء الثورة العرابية، فحكم بإعدامه، وأبدل الاعدام بالنفى إلى جزيرة سيلان فتوفى فيها. ودفن في (كندي). له (البحر الزاخر في تاريخ العالم وأخبار الاوائل والاواخر - ط) أربعة أجزاء منه، و (جامع المبادي والغايات في فن أخذ المساحات - ط) (1).
محمود فهمي
( 000 - 1335 هـ = 000 - 1917 م)
محمود فهمي: فاضل مصرى. كان مدرسا بمدرسة القضاء، وبالجامعة المصرية. له (تاريخ اليونان - ط) (2).
النقراشي
(1305 - 1368 هـ = 1888 - 1948 م)
محمود فهمي (باشا) ابن على النقراشى: سياسي مصرى. ولد بالاسكندرية، وتعلم بها ثم بجامعة نوتنجهام (Nottingham) بإنكلترة. وعاد سنة 1909 يحمل شهادة مدرس. واشتغل بالتدريس، وترقى إلى أن كان مديرا للتعليم في أسيوط. واستقال، فانضم إلى الوفد المصرى.
__________
(1) البحر الزاخر 1: 211 وفيه ترجمته لنفسه، قبل نفيه. وأعلام الجيش والبحرية 1: 183 ومعجم المطبوعات 1713 و 734: 2Brock S .
)2) معجم المطبوعات 1713.(7/180)
ولما تولى سعد زغلول رياسة الوزارة (سنة 1924) جعله وكيلا لمحافظة القاهرة فوكيلا للداخلية. ولما اغتيل السردار البريطاني السر لي ستاك (Sir Lee Stack)بالقاهرة (19 نوفمبر 1924) كان محمود فهمي أحد المتهمين بالتآمر على قتله، فاعتقل مدة، وبرئ.
وولي وزارة المواصلات سنة 1930 و 36 ومنح لقب (باشا). وكان معروفا بصدق الوطنية، وعفة النفس واليد. وتولى تنظيم (التشكيلات) السرية والعلنية، في أيام سعد زغلول، فكان مرجع الشبان (الوفديين) وقائدهم. وانشق عن الوفد، مع (أحمد ماهر) بعد وفاة سعد، فأنشأ حزب (السعديين) سنة 1937 ورأس هذا الحزب بعد مصرع أحمد ماهر (سنة 45) وعين رئيسا لمجلس الوزراء سنة 1945 - 46 واستقال، وعاد في السنة نفسها. وفى أيامه استفحل أمر اليهود بفلسطين، وقاتلتهم مصر مع بعض الممالك العربية الاخرى، وكلها على غير استعداد (سنة 1948) وعمل على تقوية (جمعية الاخوان المسلمين) لمقاومة (الوفديين) فاتسع نطاق الجمعية. وخيف انقلابها على السلطات المصرية، فأمر بحلها، فتحولت إلى جمعية سرية.
وتصدى له أحد شبانها - وهو طالب في كلية الطب(7/181)
البيطري، اسمه عبد المجيد أحمد حسن - فقتله بثلاث رصاصات، أمام مصعد وزارة الداخلية (1).
محمود فوزي
( 000 - بعد 1319 هـ = 000 - بعد 1901 م)
محمود فوزى الحكيم: مؤلف في الطبيعيات. مصرى. كان مدرس (المواليد الثلاثة) في بعض المدارس. ونشر من تأليفه خمسة كتب مدرسية، آخرها سنة 1319 هـ وهى: (الآيات البينات في مشابهة النباتات بالحيوانات - ط) و (أنموذج الاتقان في نفس الانسان - ط) و (الظواهر البديعة في علم الطبيعة - ط) و (كشف المخبآت في أهم منافع الحيوانات - ط) و (مفتاح المحادثة في علم الطبيعة - ط) (2).
كعت
( 000 - بعد 925 هـ = 000 - بعد 1519 م)
محمود كعت ابن المتوكل كعت الكرمني التنبكتي الوعكري: مؤرخ سوداني. له (تاريخ الفتاش - ط) في أخبار السودان. بدأ تأليفه سنة 925 (3).
ابن ملكشاه
( 000 - 525 هـ = 000 - 1131 م)
محمود بن محمد بن ملكشاه السلجوقي، أبو القاسم، الملقب بمغيث الدنيا والدين، يمين أمير المؤمنين: من سلاطين السلاجقة. خلف أباه في السلطنة بالرى وهو في سن الحلم (سنة 511 هـ
__________
(1) في أعقاب الثورة المصرية 3: 271 و 272 وما قبلهما. ومذكرات المؤلف. ودليل الطبقة الراقية، سنة 1948 ص 698.
(2) الكتبخانة 5: 375 و 376 ومعجم المطبوعات 1713.
(3) دار الكتب 5: 99 وسركيس 464.(7/181)
وكانت أواخر أيام المستظهر بالله العباسي. وتولى المسترشد بالله، فجدد له التقليد بالسلطنة.
وانتهز وزراؤه فرصة صغر سنه فتصرفوا في الامور وأساءوا السياسة وأتوا بمفاسد، وأوقعوا بينه وبين عمه السلطان سنجر (صاحب خراسان) فزحف عليه هذا، فخضع. وكان يتنقل في الاقامة بين الرى وبغداد. وعاجلته الوفاة وهو شاب. مات بهمذان، وعمره نحو 27 سنة.
قال عماد الدين الاصفهانى: كان قوي المعرفة بالعربية، حافظا للاشعار والامثال، عارفا بالتواريخ والسير. وقال ابن قاضى شهبة: خطب له على منابر بغداد وغيرها، وهو أمرد. ومدحه الشاعر (حيص بيص) بقصيدة دالية (1).
الخوارزمي
(492 - 568 هـ = 1099 - 1173 م)
محمود بن محمد بن العباس بن أرسلان، أبو محمد، مظهر الدين العباسي (نسبة إلى جده) الخوارزمي: فقيه شافعي مؤرخ. من أهل خوارزم، مولدا ووفاة. سمع الحديث بها وببلاد كثيرة أخرى وصنف (الكافي في النظم الشافي - خ) المجلد الاول منه، في شستربتى (3443) وكتابا في (تاريخ خوارزم) (2)
الجغميني
( 000 - 618 هـ ؟ = 000 - 1221 م)
محمود بن محمد بن عمر، أبو على، شرف الدين الجغمينى الخوارزمي: فلكي، من العلماء بالحساب. نسبته إلى (جغمين) من أعمال خوارزم. من كتبه (الملخص - ط) في علم الهيئة، ترجم إلى الالمانية ونشر في مجلة جمعيتها الشرقية، و (رسالة
__________
(1) الأعلام لابن قاضى شهبة - خ. وأخبار الدولة السلجوقية: انظر فهرسته. وتاريخ دولة آل سلجوق 109 - 142 والكامل لابن الأثير 10: 184 و 187 و 193 و 199 و 226 و 233 و 239 وابن خلكان 2: 87 وزبدة النصرة: انظر فهرسته.
(2) طبقات الاسنوي 2: 352.(7/181)
في الحساب - خ) و (قوة الكواكب وضعفها - خ) و (شرح طرق الحساب في مسائل الوصايا - خ) (1).
الملك المظفر
(599 - 642 هـ = 1202 - 1244 م)
محمود بن محمد المنصور بن عمر المظفر بن شاهنشاه، تقى الدين، الملك المظفر: صاحب حماة مولده ووفاته فيها. كان شجاعاً كريما ذكيا محبا للعلماء. ولي حماة سنة 626 هـ بعد انتزاعها من أخيه الناصر قليج أرسلان، واستمر إلى أن توفى. وهو جد المظفر الآتى في الترجمة بعد التالية (2).
الافسنجي
(627 - 671 هـ = 1230 - 1272 م)
محمود بن محمد بن داود الافسنجى اللؤلؤي البخاري، أبو المحامد: فقيه حنفى، حافظ، مفسر.
من أهل بخارى، مولده ووفاته فيها. توفى شهيدا في وقعة التتار. من كتبه (حقائق المنظومة - خ) في شرح منظومة الخلافيات، للنسفى، في المحمودية بالمدينة (38 أصول الفقه) و (حصول المأمول - خ) في شستربتى
__________
(1) كشف الظنون 1819 و , S 1: 865 (473) 624: 1Brock
وفيه: وفاته نحو 618 هـ وسماه (محمود بن عمر) نسبة إلى جده. و 324 Princeton وفى مكتبة عاشر أفندى 162 (متن الجغمينى - خ) في الهيئة. و 292 Huart وفيه: مات سنة 1121 م، 515 هـ وقال سوتر H Suter في دائرة المعارف الاسلامية 7: 45 (من المحتمل جدا أنه توفى عام 745 هـ الموافق 1344 م. وفى معجم المطبوعات، ص 702 (من علماء القرن التاسع للهجرة). وفى هدية العارفين 2: 410 (فرغ من كتابة الملخص، سنة 808).
قلت: ولا يتفق هذا مع ما جاء في كشف الظنون، من أن كمال الدين التركماني (المتوفى سنة 750) شرح الملخص. ولم أتمكن من تحقيق سنة وفاته فذكرت ما وجدته مقيدا عندي وقد فاتني مصدره. أما ضبط (الجغمينى) بكسر الجيم، فعن التاج 9: 162.
(2) روض المناظر: حوادث سنة 642 وتاريخ ابن الوردى 2: 174 وأبو الفداء 3: 144 وما قبلها وما بعدها.(7/182)
(4329) (1).
الملك المظفر
(657 - 698 هـ = 1259 - 1299 م)
محمود (المظفر) بن محمد (المنصور) ابن محمود (المظفر) بن محمد (المنصور) ابن عمر بن شاهنشاه بن أيوب: صاحب حماة. تولاها بعد وفاة أبيه (سنة 683 هـ وجاءه التقليد بها وبالمعرة وبارين، من السلطان منصور قلاوون في أوائل سنة 684 واستمر إلى أن توفى. وهو حفيد المظفر المترجم قبلا (2).
الصفي الارموي
(647 - 723 هـ = 1249 - 1323 م)
محمود بن محمد (أبى بكر) بن حامد، أبو الثناء، صفي الدين الارموى القرافى: عالم باللغة والحديث. مصرى. ولد بقرافة القاهرة، وتعلم بالقاهرة وبالاسكندرية والشام. له كتب، منها
__________
(1) الفوائد البهية 210 والجواهر المضية 2: 161 وهو فيه (الافشنجي) بعد أن ذكر أخاه أحمد بن محمد (الافسنجي) والكتبخانة 3: 41.
(2) النجوم الزاهرة 8: 58 وأبو الفداء 4: 41 وابن الوردى 2: 232 و 246 والبداية والنهاية 14: 5 وشذرات الذهب 5: 442 ومرآة الجنان 4: 229.(7/182)
(ذيل النهاية) لابن الأثير، في غريب الحديث، و (تهذيب المحكم) لابن سيده، في اللغة، جمع بينه وبين صحاح الجوهرى وتهذيب الأزهرى. قال الذهبي: كان سريع القراءة فصيحاً عذب العبارة وحصلت له سوداء فلازم الوحدة، يحدث نفسه ويجمع مع ذلك وينسخ. وكانت إقامته في السميساطية بدمشق، ومات بها في المرستان النوري (1).
الاراني
( 000 - بعد 734 هـ =..بعد 1333 م)
محمود بن محمد بن على بن محمود الارانى الساكنانى: عالم بالنحو والصرف. من أهل (أران) يفصل بينها وبين أذربيجان نهر الرس. له (شرح الشافية لابن الحاجب - خ) في الصرف، لم يذكره صاحب كشف الظنون، وهو عندي بخطه في مجلد، انتهى من تبييضه سنة 734 هـ و (شرح الكافية) لابن الحاجب أيضا، في النحو (2).
__________
(1) الدرر الكامنة 4: 334 و 341 ترجم له مرتين: في (محمود بن محمد) و (محمود بن أبى بكر). و 15: 2Brock S .وكشف الظنون 1617 ووقعت فيه نسبته (العراقى) تحريف (القرافى).
(2) مذكرات المؤلف. وكشف الظنون 1375.(7/182)
الدركزيني
(646 - 743 هـ = 1248 - 1342 م)
محمود بن محمد بن محمد الطالبي القرشى، شرف الدين الدركزينى: زاهد، من أهل دركزين (قرية في همذان) كان طويلا جدا. له كتاب (نزل السائرين إلى الله رب العالمين - خ) في مجموع بصوفية، اختار فيه بعض الاحاديث النبوية وقام بشرحها، في 64 ورقة. وجاء اسمه في البلدية (ن 2271 - ج) (نزل السائرين في أحاديث سيد المرسلين) (1).
ابن جملة
(707 - 764 هـ = 1307 - 1363 م)
محمود بن محمد بن إبراهيم ابن جملة: خطيب الجامع الاموى بدمشق. من الشافعية. كان منقطعا للخطابة والافتاء والتأليف، لا يزور أحدا. ولما دخل (يلبغا) دمشق مع المنصور، زاراه فما احتفل بهما بل رد عليهما السلام وهو في المحراب. من كتبه (الوقاية الموضحة لشرف المصطفى - خ) و (تعليق) في الفقه والحديث (2).
محمود بن محمد (الرازي) = محمد ابن محمد 766
الاصفهيدي
(729 ؟ - 807 هـ = 1329 - 1404 م)
محمود بن محمد تاج الدين العجمي الكرماني الاصفهيدى: فقيه شافعي إيرانى، قدم من بلاده إلى حلب وحج وعاد إليها. فتصدر للافتاء وتدريس الفقه والنحو. واستضعفه النحاة، وغمز في فتاويه.
__________
(1) طبقات الاسنوى 1: 512 والدرر الكامنة 4: 338 ودار الكتب الشعبية 1: 268 والبلدية: حديث 67.
(2) الدرر الكامنة 4: 332 وطبقات الشافعية 6: 248 وشذرات 6: 203 و 77: 2Brock S .(7/183)
من كتبه (شرح ألفية ابن مالك) و (الايجاز - خ) في دار الكتب، اختصر به (المحرر) للرافعي في فروع الشافعية. ولما كانت فتنة تمرلنك، أسر فيها. وتوسط له صاحب شماخى (من بلاد أرمينية) فأطلق وتوجه معه إلى بلاده مكرما فاستمر هناك حتى مات (1).
ابن أجا
(854 - 925 هـ = 1450 - 1519 م)
محمود بن محمد بن محمود بن خليل، أبو الثناء التدمري الاصل، الحلبي، ثم القاهرى، الحنفي، المعروف بابن أجا: كاتب الاسرار الشريفة بالممالك الاسلامية. له اشتغال بالحديث. ولد بحلب، وولي قضاءها (سنة 890) وحج، وطلبه السلطان الغورى إلى مصر، فتولى كتابة السر (سنة 906) واستمر إلى آخر الدولة الجركسية. وحج (سنة 920) فقرأ عليه جار الله بن فهد عشرين حديثا عن عشرين شيخا، وخرجها له في جزء سماه (تحقيق الرجا، لعلو المقر ابن أجا) وسافر مع الغورى من مصر إلى حلب (سنة 922) وعاد إلى مصر بعد مقتل الغورى، فولي كتابة السر لطومان باى. ولما استولى السلطان سليم العثماني على مصر، اعتذر ابن أجا عن العمل بكبر سنه، ورجع إلى حلب فتوفى بها. وهو الذى مدحته عائشة الباعونية بقصيدتها التى مطلعها: (حنيني لسفح الصالحية والجسر أهاج الهوى بين الجوانح والصدر) (2).
ابن قاضى زاده
( 000 - 931 هـ = 000 - 1524 م)
محمود بن محمد، ابن قاضى زاده ويقال له (ميرم جلبي):
__________
(1) الضوء 3: 25 وسماه (تاج بن محمود تاج الدين) وعنه الشذرات 7: 62 واعتمدت في تسميته على كشف الظنون 1613 وانظر المخطوطات المصورة 1: 288.
(2) الكواكب السائرة 1: 303.(7/183)
فلكى رومى حنفى كان قاضيا بعسكر (أنا طولي) وقرأ عليه بايزيد خان العلوم الرياضية. ودرس في عدة بلدان. وصنف كتبا، منها (شرح الرسالة الفتحية - خ) لعلى القوشجى، في شستربتى (4503) و (رسالة في سمت القبلة) و (أحكام الطالع) في الضمائر والخبايا (1).
الزوكاري
( 000 - 1032 هـ = 000 - 1623 - م)
محمود بن محمد بن محمد بن موسى العدوى، نور الدين الصالحي الشافعي المعروف بالزوكارى: فاضل، من أهل الصالحية بدمشق. ووفاته بها. ولي نيابة القضاء، وكان - كما يقول المحبي - من أصلح النواب في وقته. له كتاب (الزيارات - ط) ويسمى (الاشارات إلى أماكن الزيارات) وهو غير المطبوع أيضا بهذا الاسم الذى هو من تأليف عثمان بن أحمد السويدي الحورانى ثم الدمشقي (2).
القراباغي
( 000 - 942 هـ = 000 - 1535 م)
محمود بن محمد القراباغى: من علماء الدولة العثمانية. كان مدرسا في أيام السلطان سليمان القانوني وتنقل في مدارس آخرها مدرسة أزنيق. من كتبه (المقالات في علم المحاضرات - خ) في دار الكتب، و (جالب السرور وسالب الغرور) في موضوعات مختلفة، يقال له (روضة القراباغى) ألفه وهو مدرس في أزنيق، وحواش على البيضاوى والكشاف وغيرهما، و (شرح الرسالة
__________
(1) هدية 2: 412 والفوائد البهية 215 بالحاشية وفيها وفاته سنة 741 خطأ من الطبع، لان القوشجى توفى سنة 879 وهو عمه.
(2) Brock 2: 375 (290) S 2: 964. وخلاصة الأثر 4: 322 واقرأ نهاية الهامش في معجم
المطبوعات 804.(7/183)
إثبات الواجب) للدوانى (1).
الفاروقي
( 000 - 1062 هـ = 000 - 1652 م)
محمود بن محمد الفاروقى الجونفورى، ويقال له الملا محمود: باحث، من أهل جونفور، بالهند، شرقي دهلى. له كتب، منها (الشمس البازغة - ط) أو (الحكمة البالغة) و (الفرائد - ط) شرح به الفوائد الغياثية للعضد الايجى، في المعاني والبيان والبديع، و (الدوحة الميادة - ط) و (حرز الامانى - خ) قال صاحب سبحة المرجان: لم يظهر في الهند مثل الفاروقيين: أحدهما في علم الحقائق، وهو الشيخ أحمد السهرندى، والثانى في علوم الحكمة والادب، وهو ملا محمود (2).
محمود الكوراني
( 000 - 1195 هـ = 000 - 1781 م)
محمود بن محمد بن يزيد الكوراني الكردي الخلوتى: متصوف، علت له شهرة. سكن القاهرة، وتوفى بها. كان يقول إن مولده في (صاقص) من بلاد (كوران). له (نصيحة الاحباب - خ) رسالة في الحكم والمواعظ، ومثلها (السلوك لابناء الملوك) في نحو ستة كراريس، تناقلها الناس في أيامه، وقرظها بعض الشعراء (3).
__________
(1) إيضاح المكنون 2: 533 ودار الكتب 3: 368 وهو فيهما (محمود بن محمد) وعثمانلى مؤلفلرى 2: 398 وهو فيه (محيى الدين محمد) وهدية العارفين 2: 236 وهو فيه (محيى الدين محمد بن على) كما في كشف 1: 842 وهو في الكواكب 2: 70 (محيى الدين محمد القراماني) ومثله أو عنه شذرات 8: 251 ويلاحظ أن من سماه (محمود بن محمد) ذكر كتابه (المقالات في علم المحاضرات) ومن سماه محمدا أو محمد بن على، اقتصر على كتبه الاخرى ومنها (جالب السرور) فقد يكون شخصين اندمجا: القره باغى والقرامانى ؟ لا بد من تحقيقه.
(2) سبحة المرجان 53 و 621: 2Brock S . وأبجد العلوم 901 ومعجم المطبوعات 1703.
(3) الجبرتى 2: 61 - 68 والكتبخانة 2: 180.(7/184)
محمود باشا باي
(1170 - 1239 هـ = 1756 - 1824 م)
محمود بن محمد الرشيد بن حسين ابن على تركي، أبو الثناء: أمير تونس. ولد فيها. ووليها سنة 1230 هـ بعد مقتل ابن عمه (عثمان بن على) وحسنت سيرته. وكان حازما حليما، له إلمام بالأدب والشعر. وابتلى بمرض ففوض الامر إلى ابنه (حسين بن محمود) وأقام في موضع بجبل المنار إلى أن توفى (1).
محمود السيالة
( 000 - بعد 1263 هـ = 000 - بعد 1847 م)
محمود بن محمد السيالة الصفاقسى: متطبب، من العدول. تعلم بجامع الزيتونة. وانتصب (عدلا) موثقا بصفاقس. وصنف (الجوهر النوراني في الدواء الجسماني والروحاني) شرح فيه تذكرة داود الانطاكي، واستدرك عليها مفردات وأدوية
__________
(1) دائرة البستاني 7: 55 والخلاصة النقية 140 ومسامرات الظريف، لمحمد السنوسى 1: 42 - 46 و 96 - 92 Histoire de la regence de Tunis وانظر خلاصة تاريخ تونس 160 - 161.(7/184)
من الطب الحديث، وأضاف إلى كثير من (مفرداتها) أسماءها بالتركية والبربرية وباللهجتين التونسية والمغربية، وعين مكان وجود بعضها في تونس، وذكر في مقدمة الكتاب أنه في ثلاثة أجزاء. وقد بقيت منه أوراق متفرقة. وله رسالة سماها (المنافع الحاضرة في النوازل الحادرة - خ) ناقصة الاخر، ورسالة في (أحكام القبلة - خ) و (المنارة الذهبية في الاداب العقلية - خ) رسالة صغيرة غير تامة (1).
__________
(1) محمد محفوظ، في مجلة (الفكر) التونسية 8: 255.(7/184)
الكرمانشاهاني
(..1269 هـ = 000 - 1853 م)
محمود بن محمد على الكرمانشاهانى: فقيه إمامى، من المعنيين بالتراجم. توفى بدزآشيب طهران.
له (مهمات الاحكام - خ) في أصول الفقه، جعل الباب الثالث منه في تراجم ثقات المشايخ مرتبة على الحروف. منه نسخة بخطه عند حفيده صاحب مكتبة (سبهسالار) في طهران (1).
التبريزي
( 000 - بعد 1287 هـ =..بعد 1870 م)
محمود بن محمد بن مهدى العلوى التبريزي قارئ إمامى. من أهل تبريز. كان معلما للسلطان ناصر الدين شاه، وباسمه صنف كتابه (جواهر القرآن - ط) في التجويد، وختمه بذكر سنده في القراءة عن آبائه إلى عاصم (أحد القراء السبعة) وله رسالة في (أخلاق العلماء - ط) (2).
محمود قابادو
(1229 - 1288 هـ = 1814 - 1871 م)
محمود بن محمد (أو علي) قابادو (3). التونسى، أبو الثناء: شاعر عصره بتونس، ومفتي مالكيتها. أصله من صفاقص. انتقل سلفه إلى تونس، فولد ونشأ بها. وأولع بعلوم البلاغة.
ثم تصوف وأكثر من قراءة كتب (القوم) ولا سيما كتب (ابن العربي) وانتهى به الامر إلى (التجرد) فكان ربما مشى في أسواق تونس حافيا مكشوف الرأس رافعا صوته بالتهليل، مخالفا عادة ذوي الهيئات،
__________
(1) الذريعة 10: 149.
(2) الذريعة 1: 381 ثم 5: 274.
(3) تقدمت الاشارة إليه بلفظ (قبادو) ثم رأيته بخطه (قابادو).(7/185)
هضما لنفسه. وهجر وطنه سائحا، فدخل طرابلس الغرب واستقر في الاستانة. ولقيه بها الوزير التونسى أحمد بن أبى الضياف (المتقدمة ترجمته) فرغبه في العودة إلى بلده، فعاد (سنة 1257 هـ فولي التدريس بالزيتونة وقضاء (باردو) ثم الفتوى على المذهب المالكى (سنة 1285) وكان مع اشتهارة بالشعر، وسرعة بديهته فيه، غزير العلم بالفقه والفنون، وقد يرجع إليه في عويص المسائل الحسابية، في الجبر والمقابلة، وفى حل أشكال إقليدس. وكان لا يجارى في التاريخ الشعرى (بحساب الجمل) وله في ذلك قصيدة دالية هنأ بها السلطان عبد المجيد بانتصاره على (الروس) يستخرج تاريخ عام الانتصار من جميع أبياتها، من مهملها ومعجمها وصدورها وأعجازها، بحيث تتحصل منها الآلاف حتى جعل لها جدولا في طريقة استخراجها. وشعره كثير مشتت، جمع تلميذه (محمد بن عثمان السنوسى) جملة منه في (ديوان - ط) في جزءين.
ووفاته بتونس (1).
محمود حمزة
(1236 - 1305 هـ = 1821 - 1887 م)
محمود بن محمد نسيب بن حسين بن يحيى حمزة الحسينى الحمزاوى الحنفي:
__________
(1) شجرة النور 393 وهو فيه (محمود بن محمد) وعنوان الاريب 2: 127 وسماه (محمود بن على) واقتصر صاحب المنتخب المدرسي من الأدب التونسى 138 على تعريفه بأبى الثناء (محمود قابادو الشريف). وهو في معجم المطبوعات 1492 (محمود قبادو) نقلا عن ديوانه.(7/185)
مفتي الديار الشامية، وأحد العلماء المكثرين من التصانيف. مولده ونشأته ووفاته في دمشق. ويعرف آله فيها ببني حمزة، نسبة إلى حمزة الحرانى (من جدودهم). تقلب صاحب الترجمة في مناصب شرعية عالية انتهت به إلى فتوى الشام (سنة 1284 هـ واشتهر شهرة عظيمة. وكان عجيبا في كتابة الخطوط الدقيقة، كتب سورة الفاتحة على ثلثي حبة أرز. وأولع بالصيد فكان آية في حسن الرماية والتفنن بها. وكان فقيها أديبا شاعرا. من كتبه (در الاسرار - ط) في تفسير القرآن الكريم بالحروف المهملة، مجلدان، و (الفتاوى - ط) منظومة في مجلد، و (الفتاوى المحمودية - ط) مجلدان ضخمان، و (الفرائد البهية في القواعد الفقهية - ط) و (قواعد الاوقاف - ط) رسالة، و (العقيدة الاسلامية - ط) و (الكواكب الزاهرة في الاحاديث المتواترة) و (عنوان الاسانيد - ط) و (الاجوبة الممضاة على أسئلة القضاة ط) و (الطريقة الواضحة إلى البينة الراجحة - ط) في فقه الحنفية، و (مجموعة رسائل - ط) إحدى عشرة رسالة، و (أرجوزة في علم الفراسة - ط) و (ثبت - خ) و (غنية الطالب، شرح رسالة أبى بكر الصديق لعلى بن أبى طالب - خ) بخطه، في خزانة الرباط (355 كتاني) (1).
محمود نشابة
(1228 - 1308 هـ = 1813 - 1890 م)
محمود بن محمد بن عبد الدائم نشابة: فاضل، من أهل طرابلس الشام.
__________
(1) عن ترجمة له في رسالة مخطوطة في دار الكتب المصرية رقم 973 تاريخ، تيمور.
وتراجم أعيان دمشق للشطي 15 وتراجم مشاهير الشرق 2: 201 ومنتخبات التواريخ لدمشق 768 و 413 Huart والتيمورية 1: 65 ثم 273 ومعجم المطبوعات 1706 وهدية العارفين 2: 420 و 775: 2Brock S .(7/185)
تعلم بمصر. من كتبه (حاشية على متن البيقونية في مصطلح الحديث - ط) و (نثر الدرارى - ط) حاشية على شرح الفنارى، في المنطق، و (حاشية على همزية البوصيرى) و (تعليق على شرح الضناوى) في المنطق.
وآل نشابة فرع من بيت الزيلع، يقولون إن جدهم كان عداء فلقب بالنشابة تشبيها له بها (1).
السبكي
(1274 - 1352 هـ = 1857 - 1933 م)
محمود بن محمد بن أحمد بن خطاب السبكى، أبو محمد: فقيه مالكى أزهرى. ولد في (سبك الاحد) من قرى أشمون بالمنوفية. وتعلم بالأزهر، كبيرا ودرس فيه. وأسس الجمعية الشرعية وترأسها من سنة 1331 هـ إلى 1352 وتوفى بالقاهرة. له كتب منها (الدين الخالص - ط) ستة أجزاء، ويسمى (إرشاد الخلق إلى دين الحق) و (تحفة الابصار والبصائر - ط) رسالة في مسألة فقهية، و (الرسالة البديعة - ط) فتاوى في النهى عن بعض البدع، و (غاية التبيان - ط) رسالة في ثبوت الصيام والافطار، و (شرح سنن أبى داود - ط) أجزاء منه و (فصل القضية، في المرافعات وصور التوثيقات والدعاوى الشرعية - ط) (2).
__________
(1) علماء طرابلس 94 والأزهرية 7: 348.
(2) الأزهرية 3: 26 ومجلة الفتح 20 ربيع الاول 1352 والأعلام الشرقية 2: 181 - 182 ومعجم المطبوعات 1005.(7/186)
محمود عرنوس
( 000 - 1374 هـ = 000 - 1955 م)
محمود بن محمد بن عرنوس: قاض بمحاكم مصر الشرعية، باحث. من أهل القاهرة، ووفاته بها.
آخر ما وليه رياسة التفتيش الشرعي بوزارة العدل، ثم كان محاميا شرعيا. نشر أبحاثا مفيدة في بعض المجلات والصحف، وألف (تاريخ القضاء في الإسلام - ط) وهو من النفائس في موضوعه، وشرح (الاكتساب في الرزق المستطاب) للشيباني، ونشره مع الشرح. ونشر كتبا أخرى، منها (الاحكام) للقرافى، و (النزاع والتخاصم) للمقريزى، و (الطرق الحكمية) لابن قيم الجوزية (1).
محمود بيرم
(1310 - 1380 هـ = 1893 - 1961 م)
محمود بن محمد بن مصطفى بيرم التونسى: زجال أديب ظريف. ولد بالاسكندرية، وكان جده مصطفى أول من نزح إلى الديار المصرية من تونس. وتعلم محمود في مسجد بالاسكندرية.
ثم افتتح دكان بقالة واستهوته قراءة الكتب، ونظم شعرا وزجلا، وأقفل الدكان، وأصدر نشرة باسم (المسلة) فصادرتها الحكومة في عددها الثالث عشر. وولد فاروق ابن السلطان فؤاد (سنة 1920) وتهامس المصريون بأنه ولد بعد أربعة أشهر من زفاف أمه (نازلي) إلى أبيه، فنظم محمود زجلا عنوانه (القرع الملوكى والبامية السلطاني) كله تعريض. وهاج القصر السلطاني، الا أن محمودا كان لا يزال
__________
(1) الصحف المصرية 2 / 2 / 1955 والمكتبة الأزهرية 5: 375 ومذكرات المؤلف.(7/186)
تونسى التابعية، في حماية (الحماية) وأصدر عددا واحدا من نشرة سماها (الخازوق) فصودر وشكته السلطات المصرية إلى المندوب السامى البريطاني والسفير الفرنسى، فنفاه الثاني إلى باريس، في العام نفسه. وعانى ويلات من الفاقة إلى سنة 1932 فدخل القاهرة متسللا، بعد كثير من استعطاف الحكومة المصرية. وسمح له بالاقامة، فاستمر إلى أن توفي بالاسكندرية.
وله عدا ازجاله الكثيرة (مقامات) فكهة ملؤها النقد اللاذع لحال المجتمع وبعض الدوائر الحكومية. و (مذكرات في المنفى - ط) صدر في تونس بعد وفاته. و (بيرم التونسى كما عرفته - ط) لمحمد كامل البنا، و (فنان الشعب محمود بيرم - ط) لأحمد يوسف (1).
__________
(1) الزجل والزجالون 67 - 78 وأدب الشعب 275 والاهرام 6 / 1 / 1961 وفى مقال نشرته مجلة الفكر التونسية 6: 491 أنه دخل تونس سنة 1932 وغذي صحفها بأدبه ونكته اللاذعة فطردته سلطة الحماية سنة 37 وعاد إلى مصر مارا ببيروت فعفا عنه فاروق.
وانظر مجلة العربي: العدد 155 وفى مجلة الاذاعة بتونس 15 / 10 / 1962 ان لبيرم ما يقرب من عشرة آلاف قطعة من الشعر والزجل والقصة والاغنية ولم ينشر له في حياته إلا (ديوانان) وكتاب بالعامية.(7/186)
محمود عماد
(1308 - 1385 هـ = 1891 - 1965 م)
محمود بن محمد بن حسن عماد: شاعر مجيد، مغمور من الكتاب. مصرى، من أصل لبناني ولد بقرية ميت الخولي (بفارسكور) ونشأ بها، ثم بالقاهرة (1902) مع أبيه. وأمضى ثلاث سنوات في مدرسة ثانوية. واضطر إلى العمل. فكان موظفا صغيرا في الاوقاف (1909) ولم يفارقها متدرجا في وظائفها الحسابية مدة 42 عاما. بدأ يقول الشعر سنة 1907 وطبع أول ديوان له سنة (1949) ثم (ديوانه) الثاني (61) وصدر (ديوانه الثالث) بعد وفاته. عاش في غمرة من الانزواء تتخللها مطالع من شعره نيرة، تدل عليه، ثم تطويه سجلات الوزارة فينساه الناس. وهو عالى الطبقة في الشعر، إلى جانب أسلوب في النقد الادبى سلس عميق (1).
محمود التونسي
(1262 - 1344 هـ = 1846 - 1925 م)
محمود بن محمود التونسى: مفتي الحنفية. مولده ووفاته بتونس. تعلم بجامع الزيتونة، ودرس فيه.
وولي أعمالا متعددة. وناب عن تونس في مؤتمر المستشرقين بباريس (سنة 1896) وعين
قاضيا للحنفية ثم مفتيا. وترأس اللجنة التى صنفت (فهرس المكتبة الصادقية - ط) ثم اللجنة التى نظمت كتب خزانة الجامع الاعظم (2).
أبو الشامات
(1266 - 1341 هـ = 1850 - 1922 م)
محمود بن محيى الدين بن مصطفى، أبو الشامات الدمشقي الحنفي: متصوف،
__________
(1) الشعر العربي المعاصر 568 ومشاهير شعراء العصر. ونقولا يوسف، في الأديب : فبراير 1971.
(2) جريدة النهضة التونسية 25 محرم 1344 الموافق 14 / 8 / 1925 وشجرة النور 440.(7/187)
أديب، كان شيخ الطريقة الشاذلية اليشرطية بدمشق. مولده ووفاته بها. له (شرح التائية الكبرى) أربعة مجلدات، ورسائل، منها (المعشرات) و (الموالاة) و (عروج السالك ودنوه) و (قصيدة في إثبات وحدة الوجود) و (شرح على الوظيفة الشاذلية) و (رسالة في لبس الخرقة) في مصطلح المتصوفة. و (لسان الرتبة الاحدية - ط) مولد نبوى على لسان القوم، و (السنوحات) ديوان فيه كثير من نظمه وكلامه، جمعه ابنه عبد الرحيم (1).
مختار
(1308 - 1352 هـ = 1891 - 1934 م)
محمود مختار بن إبراهيم العيسوى، المعروف بمختار المثال: نحات مصرى، نبغ في صنع التماثيل الفنية. ولد في (طنبارة) بالمحلة الكبرى، وتعلم بمدرسة الفنون الجميلة (سنة 1911) بالقاهرة. وأوفد إلى باريس، فاستكمل دراسته. واشتهر بها وتولى الادارة الفنية لمتحف (جريفان).
وعاد إلى مصر، فصنع تمثال (نهضة مصر) وعاد إلى باريس،
__________
(1) منتخبات التواريخ لدمشق 797 ودار الكتب 5: 424.(7/187)
فأقام (معرضا) للفن المصرى الحديث (سنة 1930) ورجع إلى مصر، فبدأ بصنع (تمثال) لسعد زغلول، فعاجلته منيته بالقاهرة. ولابن أخته بدر الدين غازى، كتاب (قصة مختار - ط) في سيرته (1).
محمود مراد
(1309 - 1344 هـ = 1891 - 1925 م)
محمود مراد: جغرافى قصصي مصري. من أهل القاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، ودرس الجغرافية بالمدرسة الخديوية. له (تقويم البلدان - ط) جزء صغير حلاه بالاشكال وضبط الأعلام، و (الاستكشافات الجغرافية - ط) ونحو 18 رواية قصصية ومسرحية منها (زهراب ورستم - ط) (2).
القطب الشيرازي
(634 - 710 هـ = 1236 - 1311 م)
محمود بن مسعود بن مصلح الفارسى، قطب الدين الشيرازي: قاض، عالم بالعقليات، مفسر.
ولد بشيراز، وكان أبوه طبيبا فيها، فقرأ عليه، ثم قصد نصير الدين الطوسى وقرأ عليه. ودخل الروم فولي قضاء سيواس وملطية. وزار الشام. ثم سكن تبريز، وتوفى بها. وكان ظريفا لا يحمل هما ولا يغير زي الصوفية، يجيد لعب الشطرنج ويديمه، ويتقن الشعبذة، ويضرب بالرباب ويجلس في حلق المساخر. وهو من بحور العلم. من كتبه (فتح المنان في تفسير القرآن) نحو 40 مجلدا، منه الجزء الاول مخطوط، و (مشكلات التفاسير - خ) و (حكمة الاشراق - ط) و (تاج العلوم - خ) و (شرح كليات القانون في الطب لابن
__________
(1) المصور 6 / 4 / 1934 والاهرام 28 / 3 / 1938.
(2) معجم المطبوعات 1714 - 15 وجريدة المصور 8 / 1 / 1926 ودار الكتب 6: 11، 18 و 7: 279.(7/187)
سينا - خ) رأيت منه المجلد الرابع بخط مشرقي مشرق، كتب سنة 731 في خزانة الرباط (148 كتاني) و (مفتاح(7/188)
المفتاح - خ) في البلاغة، و (غرة التاج) في الحكمة، و (نهاية الادراك في دراية الافلاك - خ) في علم الهيئة، و (شرح الاسرار للسهروردي) و (رسالة في بيان الحاجة إلى الطب وآداب الاطباء ووصاياهم - خ) و (الانتصاف، شرح الكشاف - خ) و(شرح مختصر ابن الحاجب - خ) و (التحفة الشهية - خ) في الهيأة، و (التبصرة - خ) هيأة، و (شرح التذكرة الناصرية - خ) و (رسالة في البرص - خ) (1).
عكوش
( 000 - بعد 1353 هـ = 000 - بعد 1934 م)
محمود بن مصطفى باشا عكوش:
__________
(1) بغية الوعاة 389 والدرر الكامنة 4: 339 وابن الوردى 2: 259 ومفتاح السعادة 1: 164 ومجلة المقتبس 2: 3 - 8 وتاريخ علماء بغداد 219 و 173 Princeton والفلاكة والمفلوكون 73 وفهرست الكتبخانة 1: 168 و 4: 154، و 5: 225 و Brock 2:274(211)S 2: 296.
والفهرس التمهيدي 509 و 529.(7/188)
مؤرخ، عالم بالاثار، مصرى المولد والوفاة. أصله من قولة. انتقل جده منها إلى مصر مع محمد على (الكبير) وتعلم محمود في مدرسة أنشأها الخديوي توفيق لاولاد الاسرة سماها (مدرسة الانجال) وبعد تخرجه عين مترجما في لجنة الاثار العربية (سنة 1905) وكان يجيد الانكليزية والفرنسية. وانتدب للتدريس في المعهد العلمي الفرنسى فكافأه المعهد بوسام الاكاديمي.
له كتب مطبوعة، منها (الجامع الطولونى) و (تاريخ العمارة في الاسلام) و (مصر في عهد الاسلام) و (رسالة في الاثار الاسلامية) وترجمة كتاب (حفريات الفسطاط) وترجمة رسالة (القبة والطير) وترجمة (سلسلة تاريخية للآثار العربية) (1).
محمود مصطفى
( 000 - 1360 هـ = 000 - 1941 م)
محمود مصطفى: أديب مصرى. كان أستاذ الأدب بكلية اللغة العربية في الجامعة الأزهرية، بالقاهرة. وتوفي بها. له (إعجام الأعلام - ط) في ضبط أعلام الاشخاص والاماكن، و (الأدب العربي وتاريخه - ط) ثلاثة أجزاء، و (أبو عبادة البحترى - ط) رسالة، و (أهدى سبيل إلى علم الخليل - ط) في العروض، و (الكلمات - ط) خمسون كلمة في الأدب والنقد والدين، و (مذكرات في تاريخ الأدب العربي - ط) جزآن (2).
محمود منجي
( 000 - 1297 هـ = 000 - 1880 م)
محمود منجى المصرى: عالم
__________
(1) الصحافي العجوز في الاهرام 7 / 12 / 1934. والأزهرية 5: 559 ودار الكتب 6: 2، 3 وأبو جلدة وآخرون 41.
(2) مجلة المجمع العلمي العربي 16: 288 والرسالة 9: 629 والفهرس الخاص - خ.
وتعليقات عبيد.(7/188)
بالرياضيات، من أهل القاهرة. تولى تدريس الرياضة بمدرسة (المهندسخانة) وتوفى بمصر.
من كتبه (الدر المنثور في عمليات الكسور - ط) (1).
ابن ناصر
( 000 - 525 هـ = 000 - 1131 م)
محمود بن ناصر الاسكندرانى: كاتب، من الشعراء. له علم بالحساب والفلك والهندسة وعلوم الاوائل. من أهل الاسكندرية (2).
ابن شبل الدولة
( 000 - 467 هـ = 000 - 1075 م)
محمود بن نصر بن صالح بن مرداس الكلابي، عز الدولة ابن شبل الدولة: أحد الأمراء المرداسيين أصحاب حلب. وليها سنة 452 هـ ووجهت إليه حكومة مصر عمه ثمال بن صالح فانتزعها منه (سنة 453) وتوفى ثمال بعد عام، فوليها عطية بن صالح، فأغار عليه محمود فامتلكها (سنة 454) وقوي أمره، وصفا له جوها، فاستمر إلى أن توفى. كان شجاعاً فيه حزم.
قال ابن العماد: كان يدارى المصريين والعباسيين لتوسط داره بينهما. وقال ابن قاضى شهبة: مدحه ابن حيوس بقصائد (3).
المحمودي = محمد سوف 1349
__________
(1) فهرست الكتبخانة 5: 181.
(2) خريدة القصر 2: 100 والرسالة المصرية، لامية ابن عبد العزيز، في نوادر المخطوطات 1: 35.
(3) دول الإسلام للذهبي 2: 2 والأعلام - خ. وشذرات الذهب 3: 329 والمختصر من تاريخ العظيمي، في الجرنال آزياتيك، , Journal Asiatique 1938 P 357 -360
والمنتظم 8: 300 وهو فيه من وفيات سنة 468 هـ والكامل لابن الأثير 10: 36 وفيه وفاته سنة 469 خطأ كما حققه أبو الفداء في المختصر 2: 192، 193 وسماه الذهبي في سير النبلاء - خ.
المجلد 15 (محمود بن صالح) نسبة إلى جده. وفى النجوم الزاهرة 5: 100 (يعرف بابن الروقلية) وفيه: (وسبب موته أنه عشق جارية لزوجته، وكانت تمنعه منها، فماتت الجارية فحزن(7/189)
محمية بن جزء
( 000 - نحو 25 هـ = 000 - نحو 645 م)
محمية بن جزء بن عبد يغوث الزبيدى: وال، من الصحابة. هاجر إلى الحبشة فكان فيها عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الاخماس. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتمد عليه ويحب أن يكرمه حتى إنه استوهب من أبى قتادة جارية وضيئة ووهبها إليه. شهد المريسيع وبدرا، وحضر فتح مصر، وسكنها، ولعله توفى فيها (1).
المحولي = محمد بن خلف 309
المحيرسي = عبد القادر بن على 1077
محيو المريني
( 000 - 592 هـ = 000 - 1196 م)
محيو بن أبى بكر بن حمامة المرينى: أمير، من بني مرين في المغرب، قبل قيام دولتهم. كانت له رئاسة قومه بعد وفاة أبيه (سنة 561 هـ يقوم بأمرهم وينظر في أحكامهم، إلى أن كانت غزوة
(الاراك) في الأندلس (سنة 591) فشهدها متطوعا مع جماعة من بنى مرين، وعقد له أمير المؤمنين المنصور (يعقوب بن يوسف) على جميع قبيلة مرين، فأبلى في ذلك اليوم بلاء حسنا وأصيب بجراحات. وعاد إلى بلاده بعد الغزوة، فمات في صحراء الزاب من أثر جراحه (2).
العطار
( 000 - نحو 1330 هـ = 000 - نحو 1912 م)
محيى الدين بن إبراهيم بن محمود العطار:
__________
عليها حتى مات بعد يومين). وانظر ديوان ابن حيوس 2: 684 وزبدة النصرة 37 - 38.
(1) الاصابة: ت 7825 والاستيعاب، بهامش الاصابة 3: 472 وحسن المحاضرة 1: 133 وجمهرة الأنساب 387 والتاج 1: 51 في أواخر مادة (جزء). ووقع في تحفة ذوي الارب، طبعة بريل، 104 محمية بن (جرير) تصحيف (جزء)
(2) الذخيرة السنية 21.(7/189)
أديب دمشقي مدرس: له (بلوغ الارب في مآثر العرب - ط) فرغ من تأليفه سنة 1304 وأجازه عليه ملك السويد والنرويج (أوسكار الثاني) قال الشطي: مات سنة 1330 تقريبا (1).
الخياط
(1292 - 1332 هـ = 1875 - 1914 م)
محيى الدين بن أحمد بن إبراهيم الخياط: شاعر، أديب، عارف بالتاريخ. ولد في صيداء (بلبنان) ونشأ وتوفى ببيروت. له أبحاث كثيرة في صحف بيروت، بينها مقالات متسلسلة لو جمعت لكانت كتبا ورسائل. من كتبه (دروس التاريخ الاسلامي - ط) و (دروس النحو والصرف - ط) و (دروس القراءة - ط) و (تفسير الغريب من ديوان أبى تمام - ط) و (تعليق على شرح نهج البلاغة للشيخ محمد عبده - ط) وشعره متفرق، فيه قوة وجزالة (2).
الخاني
( 000 - 1350 هـ = 000 - 1931 م)
محيى الدين بن أحمد بن محمد الخانى الدمشقي: فاضل نسبته إلى (خان شيخون) بقرب معرة النعمان. مولده ووفاته في دمشق. كان مدرسا ابتدائيا، وألف كتبا، منها (حسن البيان في تفسير مفردات من القرآن - ط) و (نور الجنان في آداب القرآن - ط) (3).
محيى الدين (ابن عربي) = محمد بن على 638.
الجندي
(1297 - 1375 هـ = 1880 - 1956 م)
محيى الدين بن حافظ بن عبد الرحمن الجندي: شاعر من أدباء حمص ومدرسيها مولده ووفاته بها. له نظم وموشحات في
__________
(1) تراجم أعيان دمشق 118 ودار الكتب 5: 61.
(2) مذكرات المؤلف. ورواد النهضة الحديثة 126.
(3) منتخبات التواريخ لدمشق 886 وتراجم أعيان دمشق 123.(7/189)
(ديوان - خ) (1).
محيى الدين رضا
( 000 - 1395 هـ = 000 - 1975 م)
محيى الدين بن صالح مخلص رضا: أديب صحفي، أصله من القلمون (بلبنان) ومولده ووفاته بالقاهرة. وهو ابن أخى الإمام السيد محمد رشيد رضا. له كتب مطبوعة، منها (رحلتي إلى الحجاز) و (لمحة من سيرة الملك عبد العزيز) و (بلاغة العرب في القرن العشرين)و(في مواطن جبران خليل جبران) وكان يعمل في قسم الاخبار بجريدة المقطم.عاش نحو 85 عاما (2).
الجزائري
(1259 - 1336 هـ = 1843 - 1918 م)
محيى الدين (باشا) ابن الأمير عبد القادر بن محيى الدين الجزائري الحسني: مجاهد من أدباء العلماء ولد وتعلم وحفظ القرآن بالجزائر. وتفقه (مالكيا) بدمشق بعد أن سكنها مع أبيه. ورحل إلى اسطنبول سنة (1281) فأكرمه السلطان عبد العزيز. ومنح لقب (باشا) ونشبت
__________
(1) جريدة اللواء، دمشق 14 ربيع الاول 1373 وانظر تاريخ الأدب والفن 1: 61 و 2: 136.
(2) الاهرام 2 / 2 / 1975 ودار الكتب 3: 29 والأديب : مارس 1975 وانظر كلمة عن أبيه في أعلام الأدب والفن 2: 360.(7/190)
الحرب (1289 هـ بين فرنسا وألمانيا وانتصرت ألمانيا في الشهور الاولى فنهض لتجديد الجهاد الذى بدأه أبوه. ووصل إلى تونس وانتشرت أخبار حركته، فمنع من دخول الجزائر، فبعث إلى زعمائها بنحو 200 رسالة يدعوهم للاستعداد، وعاد إلى مالطة فتنكر ولبس لباس درويش ودخل الجزائر، وأظهر نفسه فالتفت حوله الجماهير ووقعت بينه وبين الجيوش الفرنسية معارك. وتوقفت الحرب بين ألمانيا وفرنسا فأقبل الفرنسيون لسحقه، فعاد إلى حدود تونس وأبقى من كان معه من الجزائريين فيها، وانصرف هو إلى (صيدا) فجلس نحو سنة ورجع إلى والده في دمشق.
ولما توفى أبوه (1300 هـ أرادت فرنسا منحه ما كانت تعطي أباه، على أن يكون هو وإخوته من رعيتها، فامتنع وجعل له السلطان عبد الحميد ابن عبد المجيد راتبا شهريا (خمسين ليرة عثمانية) وسافر إلى الاستانة (1305) فأكرمه السلطان عبد الحميد ونقله من السلك الملكى إلى السلك العسكري وأغدق عليه الكثير من المرتبات والصلات (1).
البيروتي
( 000 - بعد 1236 هـ = 000 - بعد 1820 م)
محيى الدين بن عبد اللطيف البيروتى أصلا، الدمشقي موطنا، الحنفي مذهبا: له (اختصار التذكرة المشهورة بمفردات الإمام السويدي - خ) بخطه، في الطب المجرب، أنجزه في ربيع الاول سنة 1236 (اقتنيته في مجموعة) (2).
ابن الحاج عيسى
(1315 - 1394 هـ = 1897 - 1974 م)
محيى الدين بن الحاج عيسى الصفدى:
__________
(1) حلية البشر 1433 - 1449 وفيه سيرته إلى عام 1307 هـ
(2) مذكرات المؤلف. ويلاحظ في فهرس الفهارس 2: 148 (عبد اللطيف بن على) المتوفى بعد سنة 1250) ؟.(7/190)
أديب له شعر حسن، من المدرسين. مولده في صفد تعلم بها وبعكة وبيروت وبالمدرسة الصلاحية في القدس وبمعهد الحقوق فيها. وعمل في التدريس بصفد والقدس وبعد النكبة (1948) رحل إلى حلب مدرسا للمعلمات في الكلية الاميريكية إلى 1961 وتوفى بها. له كتب، منها (مصرع كليب - ط) مسرحية شعرية و (أسرة شهيد - ط) كالسابقة. وشعره متفرق في الصحف والمجلات، جمعه في ديوان سماه (من فلسطين وإليها - ط) (1).
القليبي
(1318 - 1374 هـ = 1900 - 1954 م)
محيى الدين القليبى: صحفي تونسى، من رجال (الحزب الدستوري) الاول. نسبته إلى إقليبية (Kelipia)من بلاد تونس. تعلم بجامع الزيتونة. واشتغل بالصحافة، فتولى تحرير جرائد (الارادة) اليومية، و (الصواب) الاسبوعية، و (لسان الشعب) الاسبوعية، وترأس تحرير (الزهرة) أقدم صحف تونس. وأدار أعمال الحزب الدستوري بعد سفر رئيسه (عبد العزيز الثعالبي) إلى الشرق، وقد قال له الثعالبي: جعلت الحزب أمانة في عنقك. واعتقله الفرنسيون سنة 1934 ونفي إلى الصحراء. وأطلق بعد عشرين شهرا. وحج سنة 1947 فاستقر بمصر، مواصلا العمل لقضية بلاده. وتوفى بدمشق. له مؤلفات صغيرة، منها (مأساة عرش - ط) كتبه بعد نفى الباى محمد المنصف، و (رسالة عن التعليم بتونس) قدمها إلى مؤتمر اليونيسكو المنعقد ببيروت سنة 1948، و (ذكرى الحماية - ط) رسالة (2).
__________
(1) الأديب : ديسمبر 1971 ويناير ومايو وسبتمبر 1974.
(2) من ترجمة له بقلم السيد علال الفاسى. والاهرام 2 / 12 / 1954 وفى معجم البلدان 1: 313 (إقليبية. وأثبته ابن القطاع بألف ممدودة: إقليبياء).(7/190)
مخ
مخائيل البستانى = ميخائيل بن أنطون
مخائيل مشاقة = ميخائيل بن جرجس
مخارق
( 000 - 231 هـ = 000 - 845 م)
مخارق، أبو المهنأ ابن يحيى الجزار: إمام عصره في فن الغناء. ومن أطيب الناس صوتا.
كان الرشيد العباسي يعجب به حتى أقعده مرة على السرير معه، وأعطاه 30 ألف درهم.
واتصل بعد ذلك بالمأمون. وزار معه دمشق. وتوفى بسر من رأى. أخباره كثيرة جدا.
كان مملوكا لعاتكة بنت شهدة بالكوفة، وهى التى علمته الغناء والضرب على العود.
وباعته، فصار إلى الرشيد، فذكره له إبراهيم الموصلي، فسمعه، وأعتقه، وأغناه، وكناه بأبى المهنأ. وكان لحانا، لا يقيم الاعراب. وأبوه جزار من المماليك (1).
المخارقى = يونس بن يوسف 619
__________
(1) النجوم الزاهرة 2: 260 والطبري 11: 21 والاغانى، طبعة الدار 3: 71 و 72 ثم 6: 262، و 11: 35 ثم 21: 220 طبعة ليدن. وفى الشعر والشعراء، طبعة الحلبي، 827 (كان المأمون يقول لإبراهيم ابن المهدى: لقد أوجعك دعبل إذ قال فيك: (إن كان إبراهيم مضطلعا بها - أي بالخلافة: فلتصلحن من بعده لمخارق !).(7/191)
مخاشن بن معاوية
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مخاشن بن معاوية بن شريف بن جروة، من تميم: من قضاة العرب في الجاهلية. كان يجلس على سرير من خشب، فسمي (ذا الاعواد) وإياه عنى الاسود بن يعفر:
(ولقد علمت سوى الذى نبأتني ... أن السبيل سبيل ذي الاعواد) (1).
المخبل السعدي = ربيع بن مالك
مختار (باشا) = محمد مختار
مختار (المثال) = محمود مختار 1352
مختار المؤيد
(1237 - 1340 هـ = 1822 - 1921 م)
مختار بن أحمد المؤيد العظمي: متفقه، من بيت وجاهة. مولده ووفاته في دمشق. زار مصر.
وسكن المدينة المنورة مدة. له كتب، منها (فصل الخطاب، أو تفليس إبليس من تحرير المرأة ورفع الحجاب - ط) و (جلاء الاوهام عن مذاهب الائمة العظام - ط) رد عليه الشيخ فوزان السابق (انظر ترجمته) و (رد الفضول في مسألة الخمر والكحول - ط) (2).
__________
(1) اليعقوبي 1: 214 و Oscar 50
(2) منتخبات التواريخ لدمشق 795 وتراجم أعيان دمشق 121 ومعجم المطبوعات 1715 وفهرس المؤلفين 297.(7/191)
ابن بطلان
( 000 - 458 هـ = 000 - 1066 م)
المختار بن الحسن بن عبدون ابن بطلان، أبو الحسن: طبيب، باحث، من أهل بغداد. سافر يريد مصر سنة 439 هـ ومر بحلب فأكرمه معز الدولة ثمال بن صالح. ودخل مصر سنة 441 فأقام ثلاث سنوات. ورحل إلى القسطنطينية، ثم إلى أنطاكية فترهب - وكان مسيحيا - وسمي (يوانيس) ومات فيها. وكان مشوه الخلقة. من كتبه (دعوة الاطباء - ط) و (تقويم الصحة - خ) ترجم إلى اللاتينية والالمانية وطبع بهما، و (الامراض العارضة - خ) و (كناش الاديرة والرهبان - خ) و (المدخل إلى الطب) و (عمدة الطبيب في معرفة النبات - خ) و (مقالة إلى على بن رضوان - ط) و (مقالة في الاعتراض على من قال إن الفرخ أحر من الفروج - ط) و (شراء الرقيق وتقليب العبيد - ط) رسالة، و (مقالة في علة نقل الاطباء تدبير أكثر الامراض الخ) كتبها بأنطاكية سنة 455 و (مقالة في مداواة صبي عرضت له حصاة) (1).
__________
(1) طبقات الاطباء 1: 241 - 243 وآداب اللغة 3: 105 وإعلام النبلاء 4: 191 والحلل السندسية 1: 354 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 98 وأخبار الحكماء 192 - 207 وفيه:(توفى سنة 444). ومثله في مختصر الدول لابن العبري 331 وانظر نوادر المخطوطات 1: 342، 347.(7/191)
المختار الثقفي
(1 - 67 هـ = 622 - 687 م)
المختار بن أبى عبيد بن مسعود الثقفى، أبو إسحاق: من زعماء الثائرين على بني أمية، وأحد الشجعان الافذاذ. من أهل الطائف. انتقل منها إلى المدينة مع أبيه. في زمن عمر. وتوجه أبوه إلى العراق فاستشهد يوم الجسر، وبقى المختار في المدينة منقطعا إلى بني هاشم. وتزوج
عبد الله بن عمر بن الخطاب أخته (صفية بنت أبى عبيد) ثم كان مع علي بالعراق، وسكن البصرة بعد علي. ولما قتل (الحسين) سنة 61 هـ انحرف المختار عن عبيد الله بن زياد (أمير البصرة) فقبض عليه ابن زياد وجلده وحبسه، ونفاه بشفاعة ابن عمر إلى الطائف.
ولما مات يزيد بن معاوية (سنة 64) وقام عبد الله بن الزبير في المدينة بطلب الخلافة، ذهب إليه المختار، وعاهده وشهد معه بداية حرب الحصين ابن نمير، ثم استأذنه في التوجه إلى الكوفة ليدعو الناس إلى طاعته، فوثق به، وأرسله، ووصى عليه. غير أنه كان أكبر همه منذ دخل الكوفة أن يقتل من قاتلوا (الحسين) وقتلوه، فدعا إلى إمامة (محمد ابن الحنفية) وقال: إنه استخلفه، فبايعه زهاء سبعة عشر ألف رجل سرا، فخرج بهم على والي الكوفة عبد الله بن مطيع، فغلب عليها، واستولى على الموصل، وعظم شأنه. وتتبع قتلة الحسين، فقتل منهم شمر بن ذى الجوشن الذى باشر قتل الحسين، وخولي بن يزيد الذى سار برأسه إلى الكوفة، وعمر بن سعد بن أبى وقاص أمير الجيش الذى حاربه. وأرسل إبراهيم بن الاشتر في عسكر كثيف إلى عبيدالله بن زياد، الذى جهز الجيش لحرب الحسين، فقتل ابن زياد، وقتل كثيرين ممن كان لهم ضلع في تلك الجريمة. وكان يرسل بعض المال إلى صهره ابن عمر وإلى ابن عباس وإلى ابن الحنفية، فيقبلونه. وشاعت في الناس أخبار عنه بأنه ادعى النبوة ونزول الوحى(7/192)
عليه، وأنه كان لا يوقف له على مذهب، ونقلوا عنه أسجاعا، قيل: كان يزعم أنها من الالهام، منها: (أما والذى شرع الاديان، وحبب الايمان، وكره العصيان، لاقتلن أزد عمان، وجل قيس عيلان، وتميما أولياء الشيطان، حاشا النجيب ابن ظبيان !) وقد يكون هذا من اختراع أصحاب القصص، وقد نقله الثعالبي. وعلم المختار بأن عبد الله بن الزبير اشتد على ابن الحنفية وابن عباس لامتناعهما عن بيعته (في المدينة) وأنه حصرهما ومن كان معهما في (الشعب)
بمكة، فأرسل المختار عسكرا هاجم مكة وأخرجهما من الشعب، فانصرفا إلى الطائف، وحمد الناس له عمله. ورويت عنه أبيات قالها في ذلك، أولها:
(تسربلت من همدان درعا حصينة ... ترد العوالي بالانوف الرواغم)
وعمل مصعب بن الزبير، وهو أمير البصرة بالنيابة عن أخيه عبد الله، على خضد شوكة المختار، فقاتله، ونشبت وقائع انتهت بحصر المختار في قصر الكوفة، وقتله ومن كان معه. ومدة إمارته ستة عشر شهرا. وفى (الاصابة) وهو من غريب المصادفات: أن عبد الملك بن عمر ذكر أنه رأى عبيدالله بن زياد وقد جئ إليه برأس الحسين، ثم رأى المختار وقد جئ برأس عبيدالله بن زياد، ثم رأى مصعب بن الزبير وقد أتى برأس المختار، ثم رأى عبد الملك بن مروان وقد حمل إليه رأس مصعب. ومما كتب في سيرته (أخبار المختار - ط) ويسمى (أخذ الثار) ل أبي مخنف لوط بن يحيى الازدي. وسمى صاحب كتاب (الغدير) واحدا وعشرين مصنفا في أخباره (1).
__________
(1) الاصابة: ت 8547 والفرق بين الفرق 31 - 37 وابن الأثير 4: 82 - 108 والشعور بالعور - خ. والطبري 7: 146 والحور العين 182 وثمار القلوب 70 وفرق الشيعة 23 والمرزباني 408 والاخبار الطوال 282 - 300 والذريعة 1: 348 و 349 وانظر منتخبات في أخبار اليمن 32 و (الفاطميون في مصر) 34 - 38 وفيه بحث عن علاقة المختار بالكيسانية.
وفى التاج 4: 238 والقاموس: كيسان(7/192)
أبو حمزة
( 000 - 130 هـ = 000 - 748 م)
المختار بن عوف بن سليمان بن مالك الازدي السليمى البصري، أبو حمزة: ثائر فتاك، من الخطباء القادة. من بني سليمة ابن مالك. ولد بالبصرة، وأخذ بمذهب الاباضية. وكان في كل سنة يوافي مكة يدعو الناس إلى الخروج على (مروان بن محمد) ولم يزل على ذلك إلى أن التقى بطالب الحق (عبد الله بن يحيى) سنة 128 هـ فذهب معه إلى حضرموت، وبايعه بالخلافة.
ويقول الشماخى: إن (أبا عبيدة التميمي) أرسل أبا حمزة وبلج بن عقبة، نجدة لطالب الحق.
وتوجه أبو حمزة من اليمن يريد الشام لقتال (مروان) فمر بمكة فاستولى عليها، وتبعه جمع من أهلها. ومر بالمدينة، فقاتله أهلها في (قديد) فقتل منهم نحو سبعمائة، أكثرهم من قريش، ودخلها عنوة. وأقام ثلاثة أشهر. ثم تابع زحفه نحو الشام. وكان مروان قد وجه لقتاله أربعة آلاف فارس، بقيادة عبد الملك ابن محمد بن عطية السعدى، فالتقيا بوادي القرى (سنة 130) فاقتتل الجمعان، فقتل بلج بن عقبة (وكان مع أبى حمزة) وانهزم أصحابهما، فسار أبو حمزة ببقيتهم إلى مكة، ولحقه ابن عطية السعدى فكانت بينهما وقعة انتهت بمقتل أبى حمزة (1).
__________
لقب المختار بن أبى عبيد المنسوب إليه (الكيسانية) الطائفة المشهورة. والغدير 2: 344 - 45.
(1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 128 و 130 ويفهم منه 5: 146 أن أبا حمزة (قتل في وقعة وادى القرى) ويفهم مثله من الطبري، حوادث سنة 130 خلافا لما في السير للشماخى 98 - 101 ولما في مروج الذهب، طبعة باريس 5: 230 ثم 6: 66
و 67 من أنه (قتل بمكة) وفى الشذرات 1: 177 (سارت الخوارج إلى وادى القرى، ولقيهم عبد الملك السعدى فقتلهم، ولحق رئيسهم إلى مكة فقتله أيضا، ثم سار إلى تبالة، وراء مكة بست مراحل، فقتل داعيتهم الكندي). وانظر البداية والنهاية 10: 35 وفى النجوم الزاهرة 1: 311: قتل يوم وقعة (قديد) ثلاثمائة نفس من قريش: منهم حمزة بن مصعب بن الزبير بن العوام، وابنه عمارة، وابن أخيه مصعب، حتى قالت إحدى النوائح:(7/192)
الزاهدي الغزميني
( 000 - 658 هـ = 000 - 1260 م)
مختار بن محمود بن محمد، أبو الرجا، نجم الدين، الزاهدي الغزمينى: فقيه، من أكابر الحنفية.
من أهل غزمين (بخوارزم) رحل إلى بغداد والروم. من كتبه (الحاوي في الفتاوي - خ) و (المجتبى - خ) شرح به مختصر القدورى في الفقه، و (الناصرية) رسالة صنفها لبركة خان في النبوة والمعجزات، و (زاد الائمة) و (قنية المنية لتتميم الغنية - ط) (1).
ابن مخدم = حسن بن عوض 1331
المخدوم المهايمي = علي بن أحمد 835
مخرم بن حزن
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مخرم بن حزن بن زياد بن الحارث بن كعب المذحجي: شاعر جاهلي. يعرف بأمه (فكهة).
وهو القائل، من أبيات:
(لقد علمت هوازن أن قومي ... غداة الروع صادقة الصباح)
ومحلة (المخرم) ببغداد، منسوبة إلى أحد أبنائه (2).
__________
= (ما للزمان وما ليه ... أفنى قديد رجاليه !)
قلت: وقعت نسبته في أكثر المصادر، كابن الأثير والشماخى، بلفظ (السلمي) من بني (سلمة) وصححته (السليمي) لورود النص عليه في اللباب 1: 558 والتاج 8: 345 قال الاول: (سليمى، بالفتح، من سليمة بن مالك بن فهم) ثم قال: (وممن ينسب إلى سليمة، أبو حمزة المختار بن عوف بن عبد الله بن مازن بن مخاشن بن سليمة الخارجي صاحب يوم قديد) وقال الثاني: (وكسفينة، سليمة بن مالك ابن فهم بن غنم بن دوس، في الازد، ومنهم بقية بالبحرين إلى يومنا هذا - أواخر القرن الثاني عشر للهجرة - وقد اجتمعت بجماعة منهم).
(1) الفوائد البهية 212 والجواهر المضية 2: 166 والصادقية، الرابع من الزيتونة 220 والكتبخانة 3: 40 و 99 و 109 وعاشر أفندي 22 و 29 و 154 وفى شستربتى 2: 64 مجموع مخطوط يشتمل على خمس رسائل من تصنيف صاحب الترجمة، أولها (الفرائض).
(2) المرزبانى 472 والتاج 8: 272.(7/193)
ابن مخرمة = عبد الله بن أحمد 903
ابن مخرمة = عبد الله الطيب 947
مخرمة بن نوفل
( 000 - 54 هـ = 000 - 674 م)
مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف الزهري القرشى، أبو صفوان: صحابي، عالم بالأنساب.
أسلم يوم الفتح، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتقي لسانه ويداريه بعد أن أسلم. عمر طويلا، قيل: مئة وخمس عشر سنة. وكف بصره في زمن عثمان، ومات بالمدينة (1).
المخرمي = محمد بن عبد الله 254
ابن المخرمي = علي بن يحيى 646
مخزوم بن فلاح
( 000 - 1025 هـ = 000 - 1616 م)
مخزوم بن فلاح النبهاني: من ملوك بني نبهان في البلاد العمانية. ولي بعد وفاة مظفر بن سليمان (سنة 1025 هـ والبلاد في فتنة عمياء، فاستقر مخزوم في حصن (نيقل) إلى أن قطعت يده خطأ، ومات من جراحته (2).
مخزوم
( 000 - نحو 120 ق هـ = 000 - نحو 505 م)
مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، من قريش: جد جاهلي. من نسله خالد بن الوليد، وأبو جهل، وسعيد بن المسيب، وكثيرون (3).
المخزومى = الحارث بن خالد 80
__________
(1) الاصابة، ت 7842 ونكت الهميان 287 وذيل المذيل 16 وأعمار الأعيان - خ.
ونسب قريش 262.
(2) تحفة الأعيان 1: 322 - 326.
(3) سبائك الذهب 63 والتاج 5: 267 وجمهرة الأنساب 131 - 140 ومعجم قبائل العرب 1058.(7/193)
المخزومي (القباع) = الحارث بن عبد الله 80.
المخزومي = محمد بن هشام 126
المخزومي = إسماعيل بن عبيدالله 132
المخزومي = علي بن محمد 622
المخزومي = عمر بن محمد 762
المخزومي = محمد بن عبد الله 885
المخزومي = (العاملي) = إبراهيم بن يحيى 1214.
المخزومي = محمد بن حسن 1348
المخزومية = زينب بنت عبد الله 73
المخضب المريني
( 000 - 540 هـ = 000 - 1145 م)
المخضب بن عسكر بن محمد، ابن مرين: أول من ترأس من بني مرين. انقادت إليه بوادي زناتة وبلاد الزاب، وقاتل ملوك لمتونة وملوك ثكلاتة (الصنهاجيين) ولم يزل يغير على بلادهم بتلمسان وبجاية والقلعة وغيرها، يهزم الجيوش ويفتك في الجموع إلى أن انقضت دولتهم وغلبهم (الموحدون) على ملكهم وفتح (عبد المؤمن بن على) تلمسان ووهران. وكان الأمير المخضب إذ ذاك قد ملك أكثر بوادي تلمسان وقوي أمره فيها، وانصرف إلى بلاد الزاب يحارب بعض قبائل زناتة، فلما علم باستيلاء (عبد المؤمن) على تلمسان، أسرع في خمسمائة فارس من بني مرين، فالتقى بجيش أرسله عبد المؤمن، فقاتله بفحص مسون، فقتل المخضب وحمل رأسه إلى عبد المؤمن (1).
المخلافي = أحمد بن ناصر 1117
ابن مخلد = الحسن بن مخلد 269
__________
(1) الذخيرة السنية 18 و 21.(7/193)
مخلد بن كيداد
( 000 - 336 هـ = 000 - 947 م)
مخلد بن كيداد بن سعد الله بن مغيث الزناتى النكارى، أبو يزيد: ثائر، من زعماء الاباضية وأئمتهم. بربرى الاصل. كان يغلب عليه الزهد والتقشف، ويلبس جبة صوف قصيرة ضيقة الكمين. ولد ونشأ في (قسطيلة) وكانت تابعة لتوزر، ونشأ بتوزر، وخالط النكارية بتشديد الكاف، وهم من الصفرية، وسافر إلى تاهرت فكان معلما للصبيان فيها. وانتقل إلى (تقيوس). قال ابن خلدون: (ثم أخذ نفسه بالحسبة على الناس وتغيير المنكر سنة 316 فكثر أتباعه) ولما مات المهدى الفاطمي (سنة 322) خرج بناحية جبل (أوراس) وتلقب بشيخ المؤمنين، وقاتلته عساكر القائم بأمر الله (ابن المهدى) صاحب المغرب. وعظم أمره، فزحف على (رقادة) في مئتى ألف مقاتل، وامتلكها، وخضعت له القيروان (سنة 333) وأرسل أحد قواده إلى (سوسة) فاستباحها، وحصر (القائم) في عاصمته (المهدية) وجاع أهلها حتى أكلوا الميتات والدواب. ثم بدأت هزائمه بانتقاض بعض البربر عليه، فرجع إلى القيروان (سنة 334) وغنم أهل المهدية معسكره.
وتوالت المعارك، وانتقضت عليه (سوسة) فعاد إلى حصارها. ومات (القائم) وتولى ابنه (المنصور) فأخفى موت ابيه وخرج من المهدية، فالتقى بمخلد على (سوسة) فكانت الحرب سجالا، ثم انهزم مخلد، وقتل من أصحابه عدد كبير. وتعقبه المنصور، في جبال وأوعار ومضايق، وكلما أدركه ثبت له (مخلد) قليلا وانهزم، إلى أن حصر في قلعة (كتامة) واستأمن الذين معه فأمنهم المنصور، ودخل القلعة عنوة وأضرمها نارا، فحمل (مخلد) على أصحاب المنصور حملة منكرة فأفرجوا له وخرج. وأمر المنصور بطلبه، فألفوه جريحا قد حمله ثلاثة من أصحابه. فجاءوا به إلى المنصور، فمات من جراحه بعد أسره(7/194)
بأربعة أيام (1).
مخلد بن مرة
( 000 - 181 هـ = 000 - 797 م)
مخلد بن مرة الازدي: أحد قادة الجيش العباسي في إفريقية. اتفق الجند على توليته إمارة إفريقية وخلع أميرها محمد ابن مقاتل. واجتمع حوله جمع كبير، فقاتله ابن مقاتل وظفر به فذبحه (2).
مخلد بن يزيد
( 000 - 100 هـ = 000 - 718 م)
مخلد بن يزيد بن المهلب بن أبى صفرة: أمير، من بيت رياسة وبطولة. كان مع أبيه في أكثر وقائعه وولاياته. ولما صارت الخلافة إلى عمر بن عبد العزيز ونقم عمر على أمير خراسان (يزيد ابن المهلب) كتب إليه ان يستخلف على عمله ويحضر إليه، فاستخلف يزيد ابنه مخلدا (صاحب الترجمة) فقام بشؤون خراسان. ثم رحل مخلد إلى الشام وافدا على الخليفة عمر بن عبد العزيز، يلتمس الافراج عن أبيه، وكان في سجن عمر، فناظره عمر ورأى من عقله ما أعجبه حتى قال: هذا فتى العرب ! ولم يعش بعد ذلك غير أيام. ومات في الشام (3).
المخلص الذهبي = محمد بن عبد الرحمن 393.
مخلص = عبد الله بن محمد 1367
مخلص = مولود مخلص 1370
المخللاتي = محمد بن عبد الرحيم 1207
__________
(1) ابن خلدون 4: 40 - 44 ووفيات الأعيان 1: 77 في ترجمة المنصور ابن القائم.
والبيان المغرب 1: 193 و 216 واتعاظ الحنفا 109 وفيه: (كان خروجه سنة 303 ؟) وسيرة الاستاذ جوذر 48 والنجوم الزاهرة 3: 287 قلت: ووقع (كيداد) في مخطوطة ابن قاضى شهبة، وفيات 341 في ترجمة إسماعيل بن القاسم. بلفظ (كنداد) مكسور الاول منقوط النون ؟
(2) الكامل لابن الأثير 6: 51.
(3) الكامل لابن الأثير 5: 18 - 19 وفى أنباء نجباء الابناء 126 - 128 أخبار عنه في صباه، منها أن الازد سودته وعمره اثنتا عشرة سنة.(7/194)
المخللاتي = رضوان بن محمد 1311
المخلوع (المؤمني) = عبد الواحد بن يوسف 621
المخلوع النصري = محمد بن محمد 713
مخلوف = محمد حسنين 1355
المنياوي
( 000 - 1295 هـ = 000 - 1878 م)
مخلوف بن محمد البدوى المنياوي: أزهري مصري. له حواش ورسائل، منها (حاشية على حلية اللب المصون - ط) في البلاغة، و (حاشية على الرسالة البيانية للصبان - ط) و (رسالة في البسملة - خ) في دار الكتب (1).
ابن مخنف = عبد الرحمن بن مخنف 75
أبو مخنف = لوط بن يحيى 175
مخنف بن سليم
( 000 - 36 هـ = 000 - 656 م)
مخنف بن سليم بن الحارث الازدي: صحابي، من الامراء. سكن الكوفة. ولما كان يوم الجمل قدم لنصرة علي، حاملا راية الازد ومعه جمهور من بجيلة وأنمار وخثعم والازد يأتمرون بأمره.
فقتل في هذه الوقعة (2).
مخيريق
( 000 - 3 هـ =..625 م)
مخيريق النضرى: صحابي، كان من علماء اليهود وأغنيائهم. أسلم، وأوصى بأمواله للنبي صلى الله عليه وسلم وفى الحديث (مخيريق سابق يهود، وسلمان سابق فارس، وبلال سابق الحبشة) واستشهد بأحد (3).
__________
(1) هدية 2: 423 والأزهرية 4: 383 ودار الكتب 6: 166.
(2) الاصابة: ت 7850 وابن الأثير 3: 91 و 99 وذيل المذيل 36.
(3) الاصابة: ت 7852. يقول المشرف: في (الطبري) و (ابن الأثير) أن
[ مخيريق خير يهود ]. وهذا قد يعنى أنه مات يهوديا، رغم أنه ناصر النبي صلى الله عليه وسلم.(7/194)
المخيس بن أرطاة
( 000 - نحو 145 هـ = 000 - نحو 762 م)
المخيس بن أرطاة الاعرجي، أبو ثمال: أول شاعر مدح بني العباس في خلافتهم. وهو راجز شامى. اشتهر في أيام مروان بن محمد، آخر المروانيين من بني أمية في الشام. وعاش حتى مدح السفاح والمنصور والعباسيين (1).
ابن مخيمرة = القاسم بن مخيمرة 100
مد
المدائني = على بن محمد 225
المدائني = محمد بن أيوب 448
المدابغي = حسن بن على 1170
ابن المدبر = إبراهيم بن محمد 279
مدحت باشا
(1238 - 1301 هـ = 1822 - 1883 م)
مدحت باشا (أو أحمد مدحت) ابن حاجى حافظ أشرف أفندى: أبو الاحرار، العثماني. ظهر أنه كان يحسن العربية وربما قال بها الشعر. ولد في اسطنبول وكان أبوه قاضيا، وسماه (محمد شفيق) وغلب عليه اسم (أحمد مدحت) ثم (مدحت) وتعلم العربية والفارسية وتقلب في الوظائف حتى كان واليا على الدانوب (الطونة) وقضى على ثورات البلغار بشجاعة.
ثم انتقل إلى الاستانة، رئيسا لمجلس شورى الدولة. وعين واليا على بغداد (1286 - 1288) ودعي إلى الاستانة معزولا، فما لبث ان تولى منصب الصدارة العظمى. وأصدر الدستور (العثماني) في أواخر 1293 هـ (1876 م) ولم تتفق وجهتا نظره ونظر السلطان عبد الحميد في سياسة الدولة فجرد من الوزارة وضيق عليه فسافر إلى اوربا واستقر مدة
__________
(1) المرزبانى 479.(7/195)
في لندن إلى ان صدر أمر بتعيينه واليا على الشام فقيل: أنشأ فيها جمعيات علمية وأدبية.
ونقل منها إلى إزمير، حيث اعتقل وحوكم متهما بالمشاركة في قتل السلطان عبد العزيز (1293 هـ / 1876 م) وحكم عليه بالاعدام. ثم اكتفى السلطان بنفيه إلى قلعة الطائف بالحجاز.
وفيها بعد بضع سنوات قتل بأمر السلطان. وقالت صحف الدولة إنه مات بمرض السرطان ولعل الصحيح ما في الارتسامات اللطاف، للامير شكيب أرسلان، وهو أن ملازما تركيا اسمه إسماعيل، قبض على أنثييه واستلهما بقوة، فبرد مدحت في مكانه. له وصية نشرت. وفى أدباء العراق من نسب له أبياتا من الشعر العربي، منها بيتان شطرهما أحدهم وخمسهما. وهما من عيون الشعر (1).
مدرار
( 000 - نحو 220 هـ = 000 - نحو 835 م)
مدرار بن إليسع بن أبى القاسم سمكو بن واسول المكناسى البربري: جد الأمراء (بني مدرار) أصحاب (سجلماسة) وما والاها، في المغرب الاقصى. وهم من الصفرية.
استمرت إمارتهم، مع ما تقدمها من إمارة سلفهم، مئتين وتسعة أعوام، على التسلسل الآتي.
وفى التواريخ والاسماء اختلاف بين المصادر وتحريف، رجحت فيه على الاكثر ما في الطبعة الثانية من كتاب (الاستقصا) للسلاوي:
1 - أبو القاسم (2) بن سمكو بن واسول بن نزول المكناسى، من قبيلة مكناسة:
__________
(1) دراسات وتراجم عراقية 126 - 134 وقلم وزير 70 وتاريخ العراق بين احتلالين 8: 71 والأدب العربي الحديث 321 على اختلاف بينهم في بعض أخباره. والارتسامات اللطاف 280.
(2) كذا هو في الاستقصا 1: 112 وفى البيان المغرب 1: 156، 157 (أبو القاسم، سمغون بن واسول) أو (سمغون بن مدلان) وفى العبر 6: 131 (أبو القاسم، سمكو بن واسول بن مصلان بن أبى نزول) ووقع في المغرب للبكري 149 على شكلين(7/195)
أول من تولى الامارة من أصول (بني مدرار). كان أبوه (سمكو) من المتفقهين في الدين، رحل إلى المدينة، وأخذ عن بعض التابعين.
ونشأ صاحب الترجمة في بيت ثروة ووجاهة في قبيلته. وكانت له ماشية كثيرة، من غنم وسواه.
وكثيرا ما يأتي ببعض ماشيته إلى (سوق) كانت تقام في البقعة التى بنيت عليها مدينة (سجلماسة) بعد ذلك. وكثر تردد البربر من مكناسة إلى تلك السوق، ونصب بعضهم خياما فيها للاقامة، وكان مذهب (الصفرية) بدأ ينتشر في قبائل مكناسة، فاتفق جماعة من معتنقيه، ومعهم (أبو القاسم) على تأمير فقيه منهم اسمه (عيسى بن يزيد - أو ابن مزيد، الاسود) فأمروه، واستقروا في تلك الارض فبدأ عمران (سجلماسة) سنة 140 هـ - 757 م. ثم أنكروا على أميرهم أشياء فعزلوه وقتلوه (سنة 155 هـ / 772 م) (1) وبايعوا (أبا القاسم) بالامارة، فقام بها إلى أن مات سنة 167 (أو 168) فجأة في آخر ركعة من صلاة العشاء. قال ابن خلدون: وكان إباضيا صفريا، وخطب في عمله للمنصور والمهدى من بني العباس.
2 - إلياس بن أبي القاسم بن سمكو: بويع بعد أبيه. وكان يدعى أبا الوزير (أو الوزير) واستمر إلى سنة 170 (أو 174) وخلع.
3 - إليسع (الاول) بن أبي القاسم: أخو إلياس الذى قبله. شارك في الانتقاض عليه، وولي الامارة بعده. وتلقب بالمنتصر. وكنيته أبو منصور. قال ابن خلدون: وعلى عهده استفحل ملكهم بسجلماسة، وهو الذى أتم بناءها وتشييدها واختط بها المصانع والقصور. وقال ابن عذاري: كان جبارا عنيدا، ظفر بمن عانده من قبائل البربر، وأذلهم، وأظهر الصفرية، وبنى سورا حول سجلماسة. واستمر إلى
__________
القاسم سمجوا بن واسول) و (أبو القاسم سمغوا ابن مزلان بن نزول).
(1) الاستقصا، الثانية 1: 124.(7/195)
أن مات سنة 208.
4 - مدرار بن إليسع بن أبي القاسم: ولي بعد وفاة أبيه. وإليه نسبة (بني مدرار) الذين عرفت هذه الامارة (أو الدولة) باسمهم. طالت مدته في الحكم. ويقال إنه هو الملقب بالمنتصر. وكان له ولدان: أحدهما (ميمون) وأمه أروى بنت عبد الرحمن بن رستم صاحب تاهرت، والثانى يقال له (الامير) تنازعا، واستبدا على أبيهما فتداولا الحكم في أيامه. ودامت الحرب بينهما ثلاث سنين.
ونزل مدرار عن الامارة لميمون، فلم يرض عنه أولو الرأى في سجلماسة وخلعوه، فرحل إلى (درعة) وولوا أخاه (الامير). ومات مدرار سنة 253.
5 - (الأمير) (1) بن مدرار بن إليسع: ولاه أهل سجلماسة، في حياة أبيه (قبل سنة 253) وظل في الحكم إلى أن مات سنة 263.
6 - محمد بن (الأمير) بن مدرار: ولي بعد أبيه (سنة 263) واستمر إلى أن توفى سنة 270.
7 - إليسع (الثاني) بن ميمون بن مدرار بن إليسع بن أبى القاسم: تولى في صفر سنة 270 وتلقب بالمنتصر (لقب جده) وكانت طاعته للمعتضد العباسي. وفى أيامه وصل إلى المغرب عبيدالله المهدى (رأس الدولة العبيدية الفاطمية) وابنه أبو القاسم، ودخلا سجلماسة متنكرين.
ووصل خبرهما إلى المعتضد، فأوعز إلى إليسع بالقبض عليهما، فأخذهما وترفق بهما فحبسهما في غرفة عند عمته (مريم بنت مدرار) وأقبل أبو عبد الله الشيعي، زاحفا من إفريقية، فاقتحم سجلماسة، وأخرجهما، وفر إليسع. إلا أن قوما من البربر يعرفون ببني خالد، غدروا به،
واستأمنوا إلى أبي عبد الله الشيعي بتسليمه إليه، فقتله (سنة 296) وانقضى بمقتله عهد الاستقلال والاستقرار في إمارة سجلماسة. وولى الشيعي عليها، قبيل
__________
(1) ويقال له أيضا (ميمون الامير).(7/196)
عودته إلى إفريقية رجلا من كتامة اسمه (إبراهيم بن غالب المراسى) لم يستقر أكثر من خمسين يوما.
8 - الفتح ويقال له (واسول) بن ميمون (الأمير) بن مدرار: ائتمر مع أهل سجلماسة ب الأمير الكتامي إبراهيم بن غالب، فثاروا عليه وقتلوه هو ومن كان معه من كتامة (سنة 298) وبويع الفتح بالامارة، فأقام إلى أن توفى في رجب سنة 300.
9 - أحمد بن ميمون بن مدرار: ولي بعد موت أخيه (الفتح) سنة 300 واستقام أمره إلى أن زحف (مصالة بن حبوس الكتامي) قائد الشيعة العبيديين، في جموع من كتامة ومكناسة إلى المغرب (سنة 309) فدوخ المغرب وافتتح سجلماسة، وقبض على (أحمد بن ميمون)
وقتله، وولي عليها شخصا آخر من بني مدرار، هو الآتي.
10 - المعتز (1) بن محمد بن سارو بن مدرار: نصبه في الامارة مصالة بن حبوس، بعد قتل أحمد بن ميمون (سنة 309) واستقل (المعتز) بالامر، ومات سنة 321.
11 - محمد (ويعرف ب أبي المنتصر) ابن المعتز: تولى بعد موت أبيه (سنة 321) ومكث 11 شهرا ومات سنة 322.
12 - المنتصر، واسمه (سمكو) أو (سمكون) ابن محمد بن المعتز: سمي للامارة بعد وفاة أبيه، وعمره ثلاث عشرة سنة (في رواية البكري) فكانت جدته تدبر أمره. وثار عليه محمد بن الفتح، بعد شهرين من ولايته الاسمية.
13 - محمد بن الفتح بن ميمون، من آل مدرار: انتزع الامارة من المنتصر، سنة 322 ودعا إلى بني العباس. وأخذ بمذهب أهل السنة، ثم تسمى بأمير
__________
(1) هكذا جاء اسمه في العبر 6: 131 ومثله، بين حاصرتين، في البيان المغرب 1: 185 وسماه
السلاوي في الاستقصا 1: 113 (محمد بن بسادر ابن مدرار) وقال: لم يلبث أن استبد على الشيعة وتلقب بالمعتز.(7/196)
المؤمنين سنة 342 وتلقب (الشاكر لله) وضرب السكة باسمه ولقبه، وكتب عليها (تقدست عزة الله) وكانت تسمى (الدراهم الشاكرية) قال ابن حزم: وكان في غاية العدل. واستمر إلى أن زحف جوهر القائد (أيام المعز الفاطمي) في جموع كتامة وصنهاجة وأوليائهم إلى المغرب الأقصى (سنة 347) فغلب على سجلماسة، وفر محمد بن الفتح إلى حصن (تاسكرات) على أميال من سجلماسة، وأقام به، ثم دخل سجلماسة متنكرا فعرف، واعتقله جوهر، وساقه معه أسيرا إلى المهدية هو وأحمد بن أبي بكر اليفرني أمير فاس، وخمسة عشر رجلا من أشياخها، ودخل بهم وهم بين يديه في أقفاص من خشب على ظهور الجمال، وعلى رؤوسهم قلانس من لبد مستطيلة مثبتة بالقرون، وطيف بهم في بلاد إفريقية وأسواق القيروان، ثم ردوا إلى المهدية وحبسوا بها حتى ماتوا في سجنها.
14 - المنتصر بالله (ولم تذكر المصادر اسمه) وهو أحد أبناء (الشاكر لله) الذى قبله: ثار بسجلماسة، بعد أسر أبيه بمدة، وتولاها، فوثب عليه أخ له اسمه (أو كنيته) أبو محمد، فقتله (سنة 352).
15 - (أبو محمد) وهو أخو (المنتصر بالله) بن محمد (الشاكر لله) بن الفتح: تولى الامر بعد قتل أخيه (سنة 352) وتلقب بالمعتز بالله، وأطاعته قبائل مكناسة، وهى في حال انحلال وأقام بسجلماسة إلى أن هاجمها (خزرون بن فلفول) من رؤساء (مغراوة) فبرز أبو محمد (المعتز بالله) لدفعه عنها، فهزمه خزرون وقتله (سنة 366) وبعث برأسه إلى قرطبة. وانتهى به أمر بني مدرار (1).
__________
(1) البيان المغرب 1: 107، 153، 154، 156، 157 وابن خلدون 6: 130 - 133 والاستقصا، الطبعة الثانية 1: 111 - 114 و 181 و 182 ثم 2: 10 والمغرب في ذكر بلاد إفريقية والمغرب، ل أبي عبيد البكري 149 - 151.(7/196)
ابن المدرس = حسين بن عبد الله 926
المدرس = محمد أمين 1236
المدرس (العطار) = محمد بن حسين 1243
المدرس = محمد سعيد 1273
المدرس = عطاء الله 1332
المدرس = فهمي بن عبد الرحمن 1363
مدرك بن غزوان
( 000 - نحو 240 هـ = 000 - نحو 855 م)
مدرك بن غزوان الجعفري: شاعر أعرابي. حبس بنيسابور مع من حبس من الاعراب أيام المتوكل العباسي، ونظم في حبسه أشعارا يمدح بها طاهر بن عبد الله بن طاهر الخزاعي (والي خراسان) أورد المرزبانى مقتطفات منها (1).
مدرك بن المهلب
(53 - 102 هـ = 673 - 720 م)
مدرك بن المهلب بن أبي صفرة الازدي: قائد، من الشجعان. قال كعب بن معدان: لا يستحيى الشجاع أن يفر من مدرك ؟. له أخبار في حروب أبيه مع الازارقة (2).
مدرك بن واصل
( 000 - نحو 190 هـ = 000 - نحو 805 م)
مدرك بن واصل بن حنظلة بن أوس الطائي، أبو الجنيبة: شاعر أعرابي. اشتهر في أيام الرشيد العباسي. من شعره:
(ترى صلحاء الناس يتخذونني ... أخا، ولساني للئام شتوم) (3).
__________
(1) المرزبانى 407.
(2) رغبة الآمل 8: 83، 114 وانظر الجملة الاخيرة من هامش ترجمة (المهلب) في الأعلام.
(3) المرزباني 406.(7/197)
مدركة بن إلياس
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مدركة بن إلياس بن مضر، من عدنان: جد جاهلي، من سلسلة النسب النبوي. كنيته أبو هذيل.
كان اسمه عمرا، ولقب بمدركة، فغلب عليه. تفرع نسله، وهو خلائق كثيرة، من ابنيه: خزيمة، وهذيل. ومن الاول: كنانة، ومنها (قريش) واشتهر من نسل هذيل، في الجاهلية وصدر الاسلام، أكثر من سبعين شاعرا. وكانت منازل بني مدركة في (تهامة) وتفرقوا في ناحية عرفات وعرنة وبطن نعمان ورجيل وكبكب والبوباة، ثم انتشروا بعد الإسلام في كل مكان. وكانت دار كنانة بالاندلس (شذونة) و (الجزيرة) ونزلت جماعات منهم في غيرهما (1).
مدلاج السلمي
( 000 - 50 هـ = 000 - 670 م)
مدلاج بن عمرو السلمى: صحابي، من الشجعان. من حلفاء بني عبد شمس. شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدرك أيام الفتوح (2).
مدلج
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مدلج بن مرة بن عبد مناة بن كنانة: جد جاهلي. بنوه قبيلة من كنانة، من عدنان. قال الجوهري: من بنيه (القافة) وهم الذين يتتبعون الاثر. وقال الزبيدي: وكحيلات بني مدلج من أعرق الخيول.
وقال ابن حزم: منهم (سراقة بن مالك) من الصحابة (تقدمت ترجمته) و (معن
__________
(1) جمهرة الأنساب 9 - 187 واسم مدركة فيه (عامر) وهو في القاموس والتاج 6: 104 (عمرو) والكامل لابن الأثير 2: 10 ومعجم ما استعجم 1: 88 والطبري 2: 189 وانظر معجم قبائل العرب 1060.
(2) الاصابة: ت 7851 وأسد الغابة 4: 342.(7/197)
ابن حرملة بن جعشم) من سادات أهل مصر، و (مجزر بن الاعور) الذى سر النبي صلى الله عليه وسلم بقيافته (أي معرفته باقتفاء الآثار) وابنه (علقمة) من الصحابة كأبيه (1).
المدلجي (النشائي) = أحمد بن عمر 757
بنت الشيرجي
( 000 - 670 هـ = 000 - 1272 م)
مدللة بنت أبى بكر محمد بن إلياس ابن عبد الرحمن الشيرجي، أم سماعيل: فاضلة، لها اشتغال بالحديث. مولدها ووفاتها في دمشق. خرج لها أبو حامد ابن المحمودي جزءا فيه (أربعون حديثا) (2).
المدني (الخطيب) = يوسف الخطيب 1118.
المدني = محمد بن عبد الكريم 1189
المدني = محمد بن محمود 1200
المدني = محمد حسن 1263
المدني = أمين بن حسن 1316
المدني (ظافر) = محمد بن محمد 1321
المدور = جميل بن نخلة 1324
المدور = حسن بن رمضان 1332
أبو مدين = شعيب بن الحسن 594
ابن أبي مدين = عبد الله بن شعيب
ابن أبي مدين = محمد بن أبي مدين
مدين
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مدين: جد قبيلة من بني إبراهيم
__________
(1) التاج 2: 44 وجمهرة الأنساب 176 وانظر معجم قبائل العرب 1061 وفى أنباء نجباء الابناء 17 (القافة، من بني مدلج، يتوارثون القيافة، وإنما سموا قافة لانهم يقتفون الشبه، أي يتبعونه، وكانت العرب تقضي بأحكام القافة إذا ألحقوا رجلا بقوم أو نفوه عنهم).
(2) صلة التكملة، للحسني - خ. قلت: الشيرجي، بكسر الشين وفتح الراء، نسبة إلى بيع (الشيرج) وهو دهن السمسم.(7/197)
الخليل. كان قبل موسى. وبأبنائه سميت البلدة (مدين) على بحر القلزم، محاذية لتبوك. قال القلقشندي: كانت ديارهم ديار (عاد) وأرض معان بين الشام والحجاز (1).
الشافعي
(1339 - 1378 هـ = 1921 - 1958 م)
أبو مدين الشافعي: دكتور في علم النفس. جزائري. ولد بمدينة تلمسان، وسافر إلى مصر فحصل على (الدكتوراه) بجامعة القاهرة. وقام بتدريس علم النفس فيها مدة سنتين. وشارك في الحركة الوطنية ببلاده. وفتح عيادة للعلاج النفسي بمصر. وصنف كتبا ورسائل مطبوعة، منها (التنويم المغناطيسى) و (الراحة النفسية) و (الصراع النفسي) و (النوم والارق) و (الوهم) و (العقل الاداري) (2).
مدين القوصوني
(969 - بعد 1044 هـ = 1562 - بعد 1634 م)
مدين بن عبد الرحمن القوصونى: رئيس الاطباء بمصر، في عصره. له باع في الأدب والتاريخ.
من كتبه (ريحان الالباب وريعان الشباب في مراتب الاداب) و (قاموس الاطباء وناموس الالباء - خ) في المفردات الطبية، فرغ منه سنة 1044 و (طيبات الانباء في طبقات الاطباء) و (تاريخ) حافل، أشار إليه المحبي ولم يسمه. وسماه البغدادي (تاريخ مصر) وفى خزانة الرباط (1766 كتاني) مخطوط باسم (تحفة المحب في صناعة الطب) تأليف (بدر الدين القوصونى، رئيس الاطباء) جاء اسمه في ظاهر النسخة (هدية المحب في صناعة الطب) وهو جزء لطيف بخط مشرقي فيه قدم. توفى القوصونى بمصر (3).
__________
(1) صبح الاعشى 1: 314 وسبائك الذهب 15 ومعجم البلدان 7: 418.
(2) الدراسة 3: 593.
(3) خلاصة الأثر 4: 333 وهدية العارفين 2: 423.(7/198)
ابن المديني = علي بن عبد الله 234
المديني = محمد بن عمر 581
مذ
مذحج
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مذحج (واسمه مالك) بن أدد بن زيد، من كهلان: جد جاهلي يمانى قديم. من القحطانية.
من نسله قبائل (سعد العشيرة) و (عنس) و (مراد) و (نخع) وبنو (عبد المدان) و (زبيد) والحارثيون (ملوك نجران، بنو الحارث ابن كعب) وبنو الديان، وبنو سنان (وكان في حضرموت منهم خلق كثير) وآخرون. قال اليعقوبي: كانت تلبية مذحج في الجاهلية إذا حجوا: (لبيك رب الشعرى، ورب اللات والعزى). وكان صنمهم (يغوث) قاتلهم عليه بنو غطيف، فهربوا به إلى نجران (1).
__________
(1) جمهرة الأنساب 381 و 459 واللباب 3: 116 والمحبر 317 وسبائك الذهب 32 وفيه: (قال الجوهرى: مذحج على وزن مسجد، وكذلك قال صاحب القاموس) والتاج 2: 47 وفيه (مذحج، كمجلس، وهو الذى جزم به أئمة اللغة والأنساب، وشذ ابن خلكان في الوفيات فضبطه بضم الميم). وانظر اليعقوبي 1: 213 وابن خلدون 2: 254 وطرفة الاصحاب 9 و 35 وابن الجوزى في تلبيس إبليس 55 ومعجم قبائل العرب 1062 وانظر شمس العلوم، لنشوان 2: 109 و 165 وعنه في كتاب (منتخبات في أخبار اليمن) 36 (مذحج: لغة في مذحج، بالذال، معجمة وغير معجمة) أي بالذال والدال. وفيه 38 (مذحج قبيلة من اليمن، وسموا مذحجا لان أباهم مالك بن أدد ولد على أكمة اسمها مذحج فسمي بها).(7/198)
المذحجي (ابن الكتاني) = محمد بن الحسن 420
ابن المذهب = الحسن بن على 444
مر
مر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
1 - مر (غير منسوب): جد. بنوه بطن من بني راشد، من لخم. كانت مساكنهم بالاعمال الاطفيحية بمصر (1).
2 - مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، من عدنان: جد جاهلي. بنوه قبائل وبطون كبيرة، أعظمها (تميم) (2).
3 - مر بن ربيعة بن عبد بن عليان بن أرحب، بن بكيل، من همدان: جد جاهلي.
من بنيه (الحارث بن مر) كان صاحب خيل همدان في حرب قضاعة (3).
4 - مر بن عمرو بن الغوث، من طيئ: جد جاهلي. من نسله داود بن نصير الطائى العابد (4).
المرابط (الدلائى) = محمد بن محمد 1089.
مراد بن ربيعة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مراد بن ربيعة بن على بن مفرج الطائى، من سلالة إياس بن قبيصة المتقدمة ترجمته: جد، كانت لبنيه إمارة طيئ في العصر الفاطمي. قال ابن خلدون: كانت الرياسة على طيئ أيام العبيديين (الفاطميين) لبني مفرج، ثم صارت لبني مراد بن ربيعة، وكلهم ورثوا أرض غسان بالشام، وملكهم على العرب، ثم صارت الرياسة لبني (علي) وبني
__________
(1) سبائك الذهب 41.
(2) اللباب 3: 130 وجمهرة الأنساب 195.
(3) الاكليل 10: 188.
(4) التاج 3: 539 كما في القاموس. وهو في اللباب 3: 129 (بفتح الميم).(7/198)
(مهنا) ابني فضل بن ربيعة، اقتسموها مدة، ثم انفرد بها لهذا العهد (أواخر المئة الثامنة للهجرة) بنو مهنا الملوك على العرب بمشارف الشام والعراق وبرية نجد (1).
مراد بن علي
(1050 - 1132 هـ = 1640 - 1720 م)
مراد بن على بن داود الحسينى الازبكي البخاري: جد آل المرادى الدمشقيين. ولد في سمرقند (وكان أبوه نقيب أشرافها) وتعطلت رجلاه وعمره ثلاث سنين، فعاش مقعدا. وهاجر إلى بلاد الهند فأخذ الطريقة النقشبندية، وتصوف، وحج، وأقام بالمدينة ثلاث سنين. ثم قام برحلة إلى العراق وبلاد العجم ومكة ومصر. وسكن دمشق بعد سنة 1080 هـ وسافر (سنة 1092) إلى القسطنطينية، فمكث خمس سنين، وعاد إلى دمشق بعد أن أخذ من السلطان مصطفى خان بعض القرى بدمشق إقطاعا، وهى لا تزال في أيدى ابنائه. وبنى في دمشق (المدرسة المرادية) ومما اشترطه في كتاب وقفها أن لا يسكنها شارب للتتن. وبنى مدرسة في داره بمحلة سوق صاروجا تعرف بالنقشبندية البرانية مع مسجد كذلك هناك. وتوفى بالاستانة. له كتب، منها (المفردات القرآنية) مجلدان، باللغات العربية والفارسية والتركية، و (سلسلة الذهب في السلوك والأدب - خ) (2).
مراد كامل
(1325 - 1395 هـ = 1907 - 1975 م)
مراد بن كامل المصرى القبطى، الدكتور: عالم باللغات الشرقية وبعض الغربية. مولده ووفاته بالقاهرة. تخرج
__________
(1) العبر، لابن خلدون 2: 255.
(2) سلك الدرر 4: 129 وهو فيه: (مراد بن على) وسماه Brock 2: 592(446) S 2: 663.
محمد مراد).(7/199)
بجامعتها (1930) وأرسل في بعثات إلى الخارج، فأحرز شهادة في اللغة اللاتينية وآدابها واليونانية وآدابها (1934) في ألمانيا، ودكتوراه الاستاذية في جامعة توبنجن (38) ولما أعيدت مدرسة الالسن بالقاهرة كان عميدا لها (1952 - 58) وجعل من أعضاء مجامع ومعاهد كثيرة.
منها المجمع اللغوي بالقاهرة. وكان يحسن ثلاثين لغة ولهجة بينها الامهرية. وصنف وكتب العربية وغيرها 137 بحثا وكتابا، منها (المستشرق نلينو، حياته وآثاره) و (الأدب المصرى في نظر المستشرقين) و (اللغات السودانية الشرقية) و (فهرست مكتبة دير سانت كاترين بطور سيناء) جزآن، و (دلالة الالفاظ العربية وتطورها) و (اللغة العربية لغة عالمية) ومن كتبه ما يدرس في بعض الجامعات غير العربية (1).
مراد
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مراد واسمه (يحابر) بن مالك (وهو مذحج) بن أدد بن زيد، من كهلان، من القحطانية: جد جاهلي يمانى. بنوه قبيلة كبيرة، وبطون. قيل لعمرو بن معدى كرب: ما قولك في مراد ؟ فقال: (أولئك الاتقياء البررة، والمساعير الفخرة، أكرمنا قرارا وأبعدنا آثارا) من نسله (فروة بن مسيك) الصحابي، تقدمت ترجمته، و (شريك بن عمرو بن عبد يغوث) من فرسان القادسية، ضرب ابن رستم بالسيف، و (أويس القرنى) تقدم، و (قيس بن هبيرة) ويعرف بابن مكشوح، تقدم، و (صفوان بن عسال الربضى المرادى) من الصحابة، وكثيرون في الجاهلية والاسلام (2).
__________
(1) المجمعيون 212 والاهرام 17 / 1 / 1975 والحياة ببيروت 17 / 1 / 1975 والأديب : مارس 1975 ص 63.
(2) جمهرة الأنساب 382 والفائق للزمخشري 2: 68 واللباب 3: 118 والتاج 2: 500 وفيه، عن التهذيب: (وقيل: إن نسبهم في الأصل من نزار). وانظر معجم قبائل العرب 1066.(7/199)
الازهري
(987 - بعد 1045 هـ = 1579 بعد 1635 م)
مراد بن يوسف جاويش الرومي ثم المصرى، المعروف بالأزهري: صوفي حنفى. له كتب، منها (الفتوحات الربانية في مناقب السادة الخضيرية) و (النفحات المسكية في ذكر مناقب السادة البكرية) و (فتح الباري في ذكر ما اختص الله به الشيخ زكريا الانصاري - خ) في الأزهر (1168 رواق المغاربة) 29 ورقة، فرغ منه سنة 1045 هـ (1).
المراد آبادى = محمد سعد الله 1293
المرادى = عباس بن سعيد 68
المرادى (ابن أم قاسم) = الحسن بن قاسم 749.
المرادى = على بن محمد 1184
المرادى (المؤرخ) = محمد خليل 1206
المرادى = حكمة بن محمد 1347
المرار (العدوى) = زياد بن منقذ 100
المرار الفقعسي
( 000 - 000 = 000 - 000 )
المرار بن سعيد بن حبيب الفقعسى، أبو حسان: شاعر إسلامى، من شعراء الدولة الأموية.
وهو القائل من أبيات: (إذا افتقر المرار لم ير فقره وإن أيسر المرار أيسر صاحبه) وكان مفرط القصر، ضئيلا. نسبته إلى (فقعس) من بني أسد بن خزيمة. كان يهاجى المساور بن هند (الآتية ترجمته) وقال المرزبانى: كثير الشعر. قلت: وللدكتور نوري حمودي القيسي البغدادي رسالة سماها (المرار بن سعيد الفقعسى، حياته وما بقى من شعره - ط) نشرها
__________
(1) المخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 304 وهدية العارفين 2: 424 وفيه وفاته سنة 1030 ؟.(7/199)
في مجلة المورد - ج 2: العدد 2: ص 155 - 184 (1).
مرار بن سلامة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مرار بن سلامة العجلى: شاعر جاهلي، أدرك الاسلام. ولم يعرف فيمن أسلموا. له أبيات قالها في يوم (ذى قار) ذكرها المرزبانى، ورجز أورد الآمدي أبياتا منه (2).
مرارة بن سلمي
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مرارة بن سلمي بن زيد الحنفي، من بني ثعلبة بن الدول، من حنيفة: من رؤساء (اليمامة) في الجاهلية وبدء الاسلام. اشتهر بحمايته لجماعة دخلوا اليمامة وليسوا من أهلها وسموا بالسواقط.
قال المبرد (في الكامل): (كان النعمان بن المنذر أراد أن يجليهم منها، فأجارهم مرارة بن سلمى، فسوغه الملك ذلك). وهو أبو (مجاعة) بتشديد الجيم، الصح أبي المتقدمة ترجمته (3).
مراش = فرنسيس مراش 1290
مراش = عبد الله بن فتح الله 1318
مراش = مريانا مراش 1337
__________
(1) المرزبانى 408 والتبريزي 3: 76 ثم 4: 121 وخزانة البغدادي 2: 196 ثم 3: 252 و 254 والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 680 - 683 وسمط اللآلي 231 وفيه: (المرارون من الشعراء سبعة: المرار الفقعسى هذا، والمرار العدوى، والمرار العجلى، والمرار الطائى، والمرار الشيباني، والمرار الكلبى، والمرار الحرشى). وفى رغبة الآمل 4: 11 (المرار، كشداد، واسمه سعيد بن حبيب).
(2) الاصابة: ت 8381 وفيه ضبطه بكسر أوله والتخفيف. وهو في القاموس: كشداد.
والآمدي 176 والمرزباني 409.
(3) رغبة الآمل من كتاب الكامل 4: 35 واقرأ ما علق به ابن حجر على ترجمته، في الاصابة: ت 8551 من تحقيق رواية الحديث: (أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم مجاعة بن مرارة أرضا الخ) خلافا لروايات أخرى يفهم منها أن الذى أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم الارض، هو (مرارة).(7/200)
ابن المراغي = محمد بن جعفر 371
المراغي (المؤرخ) = أبو بكر بن الحسين 816.
ابن المراغي = محمد بن أبى بكر 859
المراغي = محمد بن مصطفى 1364
المراكشي = عبد الواحد بن علي 647
مرامر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مرامر بن مرة الطائى: أحد من يقال إنهم وضعوا الخط العربي، أو نقلوه من طريقة إلى أخرى، في الجاهلية. وتدل آثار الحميريين (في اليمن) على أن الكتابة كانت عندهم قبل انتشارها في شبه الجزيرة. ويقول الرواة إن اثنين من بني طيئ، هما صاحب الترجمة وشخص آخر يسمونه (أسلم بن سدرة) حولا خط الحميريين (المسند) إلى نوع يقال له (الجزم) وانتقل (الجزم) من طيئ إلى الانبار ثم إلى غيرها، فكان أساسا للقاعدة (الكوفية) ولقواعد الكتابة الاخرى حتى الآن (1).
مران
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مران بن جعفي بن سعد العشيرة، من مذحج، من كهلان: جد جاهلي يمانى. من نسله (شراحيل بن سعدان) كان كثير الغارات وقتل في الجاهلية، و (جابر بن يزيد الجعفي) من فقهاء الشيعة، تقدمت ترجمته، وأبو سبرة، يزيد بن مالك المرانى الجعفي (من الصحابة) أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم وادى جعفي باليمن،
__________
(1) صحاح الجوهرى: مادة مرر. والتاج 3: 539 وآداب دياب 1: 58 وللدكتور جواد على، في تاريخ العرب قبل الإسلام 1: 185 - 212 بحث في الخط العربي ومنشئه، هو أوسع ما كتب بهذا الشأن، فراجعه. وفى (منتخبات في تاريخ اليمن) 98 (مرامر، اسم رجل من أهل الانبار يقال إنه أول من وضع الهجاء العربي، فانتشر في الانبار ثم في الحيرة ثم في الناس بعد ذلك).(7/200)
وولى الحجاج الثقفى ابنه (عبد الرحمن ابن يزيد بن مالك) على أصبهان، وكان حفيده (خيثمة بن عبد الرحمن بن يزيد) من التابعين، وآخرون (1).
مران الهمداني
( 000 - نحو 20 هـ = 000 - نحو 640 م)
مران بن ذى عمير بن أبى مران الهمداني من ملوك همدان باليمن.أسلم فيمن أسلم منهم.
ولما بلغته وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وقف في قومه خطيباً فقمع فتنة أهل الشغب فيهم (2).
المربيطري = على بن محمد 633
المرتضى الزيدى = محمد بن يحيى 310
المرتضى الاموى = عبد الرحمن بن محمد 408
المرتضى (الشريف) = على بن الحسين 436.
المرتضى = عبد الله بن القاسم 511
المرتضى الشيزرى = نصر بن محمد 598
المرتضى (المؤمنى) = عمر بن إسحاق 665
ابن المرتضى = محمد بن إبراهيم 840
مرتضى الزبيدى = محمد بن محمد 1205
ابن المرتضى = محمد مهدى 1212
ابن العفيف
( 000 - 634 هـ = 000 - 1237 م)
مرتضى بن أبى الجود حاتم (العفيف) ابن المسلم بن أبى العرب الحارثى، أبو الحسن:
__________
(1) سبائك الذهب 35 ونهاية الارب للقلقشندى 336 واللباب 3: 120 وجمهرة الأنساب 384 - 385 ووقع فيه شراحيل بن (سعدان) بلفظ شراحيل ابن (الشيطان) والتصويب من الاصابة، ت 7185 و (أبو سبرة، يزيد بن مالك) وقع فيه (أبو سبرة ابن زيد) من خطأ الطبع أيضا، وتجد ترجمته ( أبي سبرة) في الاصابة: ت 5127 في ترجمة ابنه عبد الرحمن، وت 9308 وت 498 في باب الكنى (أبو سبرة) وتجد ترجمة (خيثمة بن عبد الرحمن) في تهذيب التهذيب 3: 178.
(2) الاصابة: ت 8382.(7/200)
فاضل مصرى. كتب الكثير بخطه، وجمع (مجاميع). أصله من القدس، ومولده بالحوف (وقصبتها بلبيس) وسكنه ووفاته بالقاهرة.
عاش نحو 85 عاما (1).
ابن كاشف الغطاء
(1284 - 1349 هـ = 1867 - 1930 م)
مرتضى بن عباس بن حسن من آل كاشف الغطاء: أديب من فقهاء النجف. من كتبه (فوز العباد - ط) و (منظومة في الاوزان الشرعية - ط) و (الفوائد الغروية - ط) (2).
مرتضى الانصاري
(1214 - 1281 هـ = 1800 - 1864 م)
مرتضى بن محمد أمين الدزفولي الانصاري: فقيه ورع إمامي. كان مقيما في الغري (بالعراق) وتوفى بالنجف. له تصانيف، منها (المكاسب - ط) و (الطهارة - ط) و (الفرائد الاصولية) و (إثبات التسامح في أدلة السنن - ط) وكتاب (الارث - ط) (3).
__________
(1) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثاني والخمسون. والنجوم الزاهرة 6: 299.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 3: 294 ورجال الفكر 366 وفيه ولادته سنة 1874.
(3) أحسن الوديعة 147 - 150 والذريعة 1: 87 و 449 ثم 6: 59 و 794: 2Brock S .(7/201)
أبو مرثد الغنوي = كناز بن الحصين
الاسعر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مرثد بن أبى حمران الحارث بن معاوية الجعفي: شاعر جاهلي. لقب بالاسعر، لقوله:
(فلا يدعنى قومي لسعد بن مالك ... إذا أنا لم أسعر عليهم وأثقب)
وهو صاحب (المقصورة) من الوحشيات، أولها:
(أبلغ أبا حمران أن عشيرتي الخ) (1).
مرثد
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مرثد بن سلمة بن معقل بن كعب، من بني الحارث بن كعب، من كهلان: جد جاهلي.
كان له أخ اسمه (مرثيد) فعرف أبناؤهما بالمراثد (2).
اليزني
( 000 - 90 هـ = 000 - 709 م)
مرثد بن عبد الله الحميرى اليزنى، أبو الخير: مفتي أهل مصر. من الطبقة الثالثة من التابعين. من ثقات أهل الحديث. كان أمير مصر عبد العزيز بن مروان يحضره فيجلسه للفتيا.
نسبته إلى (ذى يزن) وهو بطن من حمير (3).
__________
(1) الآمدي 47 وفيه: (هو مرثد بن أبى حمران واسم أبى حمران الحارث الخ) وسمط اللآلي 94 و 450 وسماه أولا (مرثد بن حمران) ثم (الاسعر بن مالك) وهو في القاموس، مادة سعر (مرثد بن أبى حمران). ورواية التاج 3: 268 للشطر الاول من البيت: (فلا تدعني الاقوام من آل مالك) ومثله في الصحاح 1: 333 إلا كلمة (تدعني) فهى فيه بالياء: (فلا يدعني) والوحشيات 43.
(2) سبائك الذهب 38.
(3) تهذيب التهذيب 10: 82 وخلاصة التهذيب 318 وتقريب 242 واللباب 3: 308 قلت: هكذا عرف اسمه (مرثد) وهو من (حمير) والهمداني يقول في الاكليل، مخطوطة الجزء الثاني، الورقة 173 (مراثد بضم الميم، كمقاتل، في حمير، وفى(7/201)
مرثد الغنوي
( 000 - 4 هـ = 000 - 625 م)
مرثد بن كناز بن الحسين بن يربوع الغنوى: صح أبي ابن صحابي، من أمراء السرايا.
آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أوس بن الصامت. وشهد يوم بدر وأحدا، وكان يحمل الاسرى. ووجهه النبي صلى الله عليه وسلم أميرا على سرية إلى مكة، فاستشهد يوم (الرجيع) (1).
مرج الكحل = محمد بن إدريس 634
المرجاني = محمد بن أبى بكر 827
المرجاني = شهاب الدين بن بهاء الدين 1306.
المرجاني = هارون بن بهاء الدين 1306
مرجليوث = دافيد صمويل 1359
المرجوني = يحيى بن عمرو 521
ابن المرحل (2) = مالك بن عبد الرحمن 699.
__________
غيرها مرثد) وعبارة نشوان الحميري، في شمس العلوم 2: 211 أوضح، فهو يقول: (ولا يوجد مراثد، على وزن مقاتل، إلا في حمير، ثم لا يوجد في حمير إلا في بيت بلقيس ملكة سبأ التى ذكرها الله تعالى في سورة النمل، فأما مرثد: فهو في العرب كثير، واشتقاقه من الرثد وهو المتاع الكثير المنضود وبعضه على بعض).
(1) تقريب 242 وفيه: (استشهد سنة ثلاث أو أربع) وتهذيب 10: 82 وفيه: (كان قتله في صفر سنة أربع) وإمتاع الاسماع 1: 174 وفيه: (كانت غزوة الرجيع في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا) والاصابة: ت 7880 وفيه: (استشهد في صفر سنة ثلاث) والاستيعاب، بهامشها3: 410.
(2) تقدمت ترجمته في الجزء الخامس من هذه الطبعة، واطلعت على ترجمة له سواها، أوردها محمد بن الطيب في آخر (موطئة الفصيح لموطأة الفصيح - خ. ). الجزء الثاني، ص 531 من ترقيم نسختي، وفيها إسهاب مفيد، هذا موجزه: (مالك بن عبد الرحمن ابن فرج - كذا - بن أزرق بن منين بن سالم بن فرج النازل بوادي الحجارة، بمدينة الفرج، وهو مصمودي، مولى بني مخزوم، ابن المرحل، السبتي الدار، المالقى النجار، ولد بمالقة عام 604 وسكن سبتة طويلا، ثم مدينة فاس، ثم عاد إلى سبتة مرة أخرى، ثم رجع إلى فاس وبها توفى. يكنى أبا الحكم وأبا المجد، والاولى أشهر. وكان ربما تحرف بصناعة التوثيق ببلده، وولي القضاء مرات بجهات غرناطة وغيرها. وكان حسن الكتابة، =(7/201)
ابن المرحل (ابن الوكيل) = محمد بن عمر 716.
ابن المرحل (ابن الوكيل) = محمد بن عبد الله 738
ابن المرخي = محمد بن على 615
ابن مرداد = عبد الله بن أحمد 1343
مرداس
(. 00- 000 = 000 - 000 )
مرداس (غير منسوب): جد. بنوه بطن من بني عوف بن سليم، من العدنانية، كانت مسكنهم بين قابس وبلد العناب في المغرب (1).
مرداس بن حدير
( 000 - 61 هـ = 000 - 680 م)
مرداس بن حدير بن عامر بن عبيد بن كعب الربعي الحنظلي التميمي، أبو بلال، ويقال له مرداس بن أدية، وهى أمه: من عظماء (الشراة) وأحد الخطباء الابطال العباد. شهد (صفين) مع على،
__________
= والشعر أغلب عليه) ثم ذكر بعض شيوخه ومن قرأ عليه، وسمى تآليفه، فقال: (ومنها هذا النظم، يعنى نظم الفصيح، والوتريات النبوية، على حروف المعجم، وعشرياته الزهدية، وأرجوزته المسماة بسلك المنحل، لمالك بن المرحل، والقصيدة الطويلة المسماة بالتبيين والتبصير في نظم كتاب التيسير، عارض بها الشاطبية وزنا وقافية، وقصيدته في الفرائض المسماة بالواضحة، والارجوزة المسماة باللؤلو والمرجان، وأرجوزة في العروض، وكتاب في: كان ماذا ؟ أجاد فيه، وقال معرضا بابن أبى الربيع:
عاب قوم كان ماذا ... ليت شعرى لم هذا
وإذا عابوه جهلا ... دون علم كان ماذا ؟
ومن كتبه نظم غريب القرآن لابن عزيز، ونظم اختصار اصطلاح المنطق لابن العربي، والثلث الاول من آداب الكتاب بعد ترتيبه، وكتاب الحلى، ورتب الامثال ل أبي عبيد على حروف المعجم) وأورد نموذجات من شعره، وقال: (توفى في 17 رجب 699 بفاس).
(1) نهاية الارب للقلقشندى 337 وفى معجم قبائل العرب 1074 نقلا عن كتاب الجزائر للمدني، ص 140 (مرداس قبيلة عربية لم تحافظ على أصولها العربية القحنة، بل التحمت مع بعض القبائل البربرية بالمصاهرة والجوار، فحصل بينهما امتزاج كبير بابتلاع العرب للبربر، ومركزها عمالة قسنطينة قرب عنابة).(7/202)
وأنكر التحكيم، وشهد النهروان. وسجنه عبيدالله بن زياد في الكوفة، ونجا من السجن، فجمع نحو ثلاثين رجلا، ونزل بهم في آسك (بالاهواز، بين رامهرمز وأرجان) وأذاع في الناس أنه لم يخرج ليفسد في الارض ولا ليروع أحدا، ولكن هربا من الظلم، وأنه لا يقاتل إلا من يقاتله ولا يأخذ من الفئ إلا أعطياته وأعطيات أصحابه، فوجه إليهم عبيدالله بن زياد جيشا كبيرا فهزموه، ووجه ثانيا يقوده عباد بن علقمة المازنى (انظر ترجمته) فنشب قتال في يوم الجمعة إلى الظهر، وتوادع الفريقان إلى ما بعد الصلاة، فلما كان مرداس وأصحابه في صلاتهم أحاط بهم عباد فقتلهم عن آخرهم. وحمل رأس مرداس إلى ابن زياد. قال ابن حزم: وله عقب كثير بإصطخر. قلت: وهو أخو (عروة بن حدير) المتقدمة ترجمته (1).
مرداس بن ضبثم
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مرداس بن ضبثم بن حكم بن سعد العشيرة: معمر جاهلي، قال ابن الجوزى، في أعمار الاعيان: عاش 230 سنة ! (2).
المرداسى (معز الدولة) = ثمال بن صالح 454.
المرداسى (أمير حلب) = نصر بن محمود 468.
المرداسى = سابق بن محمود 473
المرداوى = محمد بن عبد القوي 699
المرداوى (ابن جبارة) = أحمد بن محمد 728.
المرداوى - يوسف بن محمد 769
__________
(1) رغبة الآمل 7: 187 - 196 والسير للشماخى 66 وابن الأثير 3: 203 ثم 4: 38 والطبري 6: 271 وهو فيه (مرداس بن عمرو بن حدير، من ربيعة بن حنظلة) وانظر معجم البلدان 1: 57 ومعجم ما استعجم 91 وجمهرة الأنساب 212.
(2) أعمار الأعيان - خ.(7/202)
المرداوى = على بن سليمان 885
مردروس = جوزيف شارل ماردروس 1368.
ابن مردنيش = محمد بن سعد 567
ابن مردنيش (الجذامي) = يوسف بن سعد 582
المردوخى (السنندجى) = عبد القادر بن محمد 1304
ابن مردويه = أحمد بن موسى 410
ابن المرزبان (المحولى) = محمد بن خلف 309.
ابن المرزبان = سهل بن المرزبان 420
المرزبانى = محمد بن عمران 384
المرزبانى = عبد الرحيم بن على 396
المرزبانى = عبد الحق بن محمد 1070
ابن مرزوق = عثمان بن مرزوق 564
ابن مرزوق = محمد بن أحمد 781
ابن مرزوق (الحفيد) = محمد بن أحمد 842.
مرزوق = إبراهيم مرزوق 1283
المرزوقى = أحمد بن محمد 421
المرزوقى = محمد بن رمضان 1261
المرزوقى = محمد عليان 1355
ابن المرستانية = عبيدالله بن على 599
المرسى = محمد بن جعفر 586
المرسى = محمد بن عبد الله 655
المرسى = أحمد بن عمر 686
المرسى (ابن هود) = الحسن بن على 699
مرشد خاطر
(1305 - 1380 هـ = 1888 - 1961 م)
مرشد بن حنا ضاهر بن نجم خاطر: طبيب جراح. أصله من قرية بتاتر (بلبنان) تعلم الطب ببيروت ودعي إلى الخدمة في الجيش العثماني في الحرب العامة الاولى، وأسره الحلفاء، فطلب للخدمة في جيش الثورة العربية والتحق به سنة 1917 ودخل دمشق مع جيش(7/202)
الثورة. فكان رأس القسم الجراحى في المستشفى العسكري واستاذ الجراحة (سنة 20) في كلية الطب بدمشق. وعين وزيرا للصحة في سورية (1952) وكان من الاعضاء العاملين في المجمع العلمي العربي بدمشق. وتوفى بها. له في مجلة المجمع أبحاث كثيرة. وصنف كتبا، طبع منها (إصلاح النسل) ولعله ما زال مخطوطا من كتبه: (الامراض الجراحية) ستة مجلدات، و (فن التمريض) و (موجز الامراض الجراحية) مجلدان. وشارك في ترجمة (معجم المصطلحات الطبية - ط) وفى تأليف (السريريات والمداواة الطبية) مجلدان، و (معجم طبى عربي إفرنسى - خ) يشتمل على 40 ألف لفظة طبية (1).
ابن منقذ
(460 - 531 هـ = 1068 - 1137 م)
مرشد بن على بن مقلد بن نصر بن منقذ، أبو سلامة: أمير أديب، من آل منقذ أصحاب (شيزر) بقرب حماة. ولد بحلب، وسافر إلى أصبهان وبغداد.ولما مات نصر بن على (صاحب شيزر) كان قد أوصى بإمارتها من بعده لمرشد (صاحب الترجمة) فعرضت عليه فأباها، وانقطع إلى
__________
(1) مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 36: 502 و 46: 583 ومن هو في سورية 1: 143 و 2: 250 ومعالم وأعلام 362 وحاضر اللغة العربية في الشام 136 وانظر
Chronique de l ' Organisation Mondiale de la Sante v .7 P 200.(7/203)
الادب. وتوفي فيها. قال سبط ابن الجوزى: كان له خط حسن، كتب بخطه سبعين مصحفا.
وقال ابن قاضى شهبة: كان جوادا شجاعاً شاعراً (1).
المرشدي = عبد الرحمن بن عيسى 1037
المرشدي = حنيف الدين 1067
ابن المرصص = يوسف بن عبد العزيز 638
المرصفي = حسين بن أحمد 1307
المرصفي = سيد بن على 1349
المرصفي = محمد حسن 1353
الطرسوسي
( 000 - 589 هـ = 000 - 1193 م)
مرضى بن على بن مرضى الطرسوسى: باحث. له (تبصرة أرباب الارباء في كيفية النجاة في الحروب من الاسواء، ونشر أعلام الأعلام في العدد والآلات المعينة على لقاء الاعداء - ط)(2).
المرعشي = الحسن بن حمزة 358
المرعشي (المرغنى) = حسين بن محمد 421
المرعشي = أحمد بن أبى بكر 872
مرعي الكرمي
( 000 - 1033 هـ = 000 - 1624 م)
مرعي بن يوسف بن أبى بكر بن أحمد الكرمى المقدسي الحنبلى:
__________
(1) الأعلام لابن قاضى شهبة - خ. والنجوم الزاهرة 5: 260 ومرآة الزمان 8: 162.
(2) مشاركة العراق، الرقم 319.(7/203)
مؤرخ أديب، من كبار الفقهاء. ولد في طوركرم (بفلسطين) وانتقل إلى القدس ثم إلى القاهرة فتوفى فيها. له نحو سبعين كتابا، منها (بديع الانشاء والصفات - ط) يعرف بإنشاء مرعي، و (ديوان شعر) و (إحكام الاساس، في أول بيت وضع للناس - خ) و (غاية المنتهى في الجمع بين الاقناع والمنتهى - خ) في فقه الحنابلة، و (دليل الطالب - ط) فقه، و (أرواح الاشباح في الكلام على الارواح) و (الكلمات السنيات - خ) تفسير، و (مسبوك الذهب في فضل العرب) و (رياض الازهار في حكم السماع والاوتار) و (دليل الطالبين لكلام النحويين - خ) رسالة، و (قلائد المرجان في الناسخ والمنسوخ من القرآن - خ) و (فرائد الفكر في الإمام المهدى المنتظر - خ) و (أقاويل الثقات في تأويل الاسماء والصفات - خ) و (نزهة الناظرين في تاريخ من ولي مصر من الخلفاء والسلاطين - خ) و (محرك سواكن الغرام إلى حج بيت الله الحرام - خ) رسالة، و (توقيف الفريقين على خلود أهل الدارين - خ) و (تنوير بصائر المقلدين في مناقب الائمة المجتهدين - خ) و (قلائد العقيان في فضائل آل عثمان - خ) جزء صغير، و (بهجة الناظرين - خ) في عجائب الكون (1).
__________
(1) السحب الوابلة - خ. وخلاصة الأثر 4: 358(7/203)
المرغنى = حسين بن محمد 421
المرغنى = محمد عثمان الميرغنى 1268
المرغيثى = محمد بن سعيد 1089
المرغينانى = على بن أبى بكر 593
المرغينانى = محمود بن أحمد 616
المرقال = هاشم بن عتبة 37
مرقس حنا
(1289 - 1353 هـ = 1872 - 1934 م)
مرقس حنا (باشا) ابن القمص يوحنا ابن مرقس أسعد دميان: محام مصرى قبطى. من الوزراء.
من أهل القاهرة. أصله من المنصورة. تعلم الحقوق بمصر وباريس. وعين وكيلا للنيابة في دمنهور، فوضع كتابا في (شرح القانون الاداري المصرى - ط) واستقال، وعمل في (المحاماة) ودخل في الحزب الوطني أيام مصطفى كامل، وكان من رجال سعد زغلول بعد الحرب العامة الاولى.
__________
والكتبخانة 3: 270 وروض البشر 244 وعنوان المجلد 1: 31 وآداب اللغة 3: 293 ومجلة المنهل 7: 436 و 550 , 461 , 254 , 200 Princeton ومخطوطات الاوقاف 19، 93، 104، 134 والفهرس التمهيدي 370 و 417 و 442 ومذكرات الاستاذ أحمد عبيد.
وجولة في دور الكتب الاميركية 77 قلت: رأيت كتابيه (دليل الطالبين) و (بهجة الناظرين) في مكتبة الفاتيكان 832 و 903 عربي.(7/204)
وشارك في الحركات الوطنية (الثورية) فاعتقلته السلطة العسكرية البريطانية (سنة 1922) وحكم عليه بالاعدام ثم أفرج عنه بعد نحو عام. واختير نقيبا للمحامين مرات. وعين وزيرا للاشغال ثم للمالية فالخارجية. قالت جريدة الجهاد: كان صادق الوفاء لبلاده (1).
مرقس سميكة
( 000 - 1363 هـ = 000 - 1944 م)
مرقس سميكة (باشا): عالم بالآثار المصرية القديمة. من أسرة قبطية بالقاهرة. كان من أعضاء لجنة الاثار العربية (سنة 1906) ثم رئيسا للقسم الفنى بها (1929 - 1939) وأنشأ المتحف
القبطى (1910) وصار من أعضاء مجلس الشورى والقوانين، ومجلس المعارف الاعلى، والجمعية الجغرافية، ومجلس دار الاثار العربية.
__________
وانظر هدية العارفين 2: 426 و Brock S 2: 406. وفى تعليق الشيخ عبد الله البسام أنه كان مقلدا متقيدا، لا يخرج عن المذهب الحنبلى قيد شعرة واحدة، وليس له في (غاية المنتهى) سوى الجمع بين كت أبي الاقناع والمنتهى.
(1) جريدة (الجهاد) المصرية 18 ربيع الاول 1354 وأبو جلدة وآخرون 116 - 120 والأعلام الشرقية 1: 118 وصفوة العصر 1: 212 - 220 و (في أعقاب الثورة) 1: 141 و 263 و 270.(7/204)
ووضع (دليل المتحف القبطى - ط) و (فهارس المخطوطات القبطية والعربية بالمتحف القبطى - ط) جزآن ساعده فيه أحد تلاميذه. و (كنوز توت عنخ أمون والآثار القبطية - ط) وأقيم له تمثال بعد وفاته (1).
مرقس فهمي
(1287 - 1374 هـ = 1870 - 1955 م)
مرقس فهمي: محام مصرى قبطى. تخرج بكلية (إكس) الفرنسية، وشارك في الحركة الوطنية أيام مصطفى كامل ومن بعده. وتوفى بالقاهرة. له (المرأة في الشرق - ط) ألفه في صباه (2).
المرقش الاكبر = عوف بن سعد
المرقش الاصغر = ربيعة بن سفيان
مركس مولر
(1224 - 1291 هـ = 1809 - 1874 م)
مركس (ماركس) جوزيف مولر: Marcus Joseph Muller مستشرق ألمانى. مات في مونيخ.
ألف بالعربية (المجموعة المغربية - ط) وهى قطع منتخبة من عدة كتب عربية، في جزءين.
ونشر (أخبار العصر في انقضاء دولة بني نصر) مع ترجمته إلى الالمانية، و (مجموعة رسائل لابن رشد) و (مقنعة السائل) للسان الدين ابن الخطيب (3).
مرة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
1 - مرة (غير منسوب): جد القبيلة
__________
(1) الاهرام: 20 / 2 / 1947 وأبو جلدة وآخرون 38 والأعلام الشرقية 4: 253.
(2) معجم المطبوعات 1740 والصحف المصرية 25 / 1 / 1955.
(3) معجم المطبوعات 1796 ودار الكتب 5: 326 المجموعة المغربية. والمستشرقون 107 (يوسف موللر).(7/204)
الشديدة المراس، العريقة حتى اليوم في البداوة، المتفرقة منازلها بين نجد وأواسط الربع الخالى.
لم أجد (نصا) أعتمد عليه في نسبه أو في صلته بأحد (المرات) المتقدمة أسماؤهم.
وفى المتأخرين من يراه أبعد في القدم ممن بقيت سلالاتهم في جزيرة العرب إلى الآن.
ولا أستبعد أن تكون مرة هذه خليطا من قبائل وبطون يمانية وعدنانية. وفى أسماء بعض رجالها في الاعوام الاخيرة ما هو يمانى وما هو عدناني، وما لا يعرفه هؤلاء ولا أولئك، ففيهم (معيض) و (هليل) و (همدان) و (عمهج) و (الضحاك) و (عقيف) و (الهميس) و (غرينيق) و (جرحب) و (غلفيص) و (معيوف) و (ملصان) و (هبود) و (غراب) وأمثال ذلك. وآخر إحصاء تقريبي لفروعهم، ما جاء في مذكرة رسمية وضعتها الحكومة العربية السعودية، وهو: (آل مرة، أكبر قبيلة في شرقي شبه الجزيرة العربية. تشتمل على أحد عشر قسما رئيسيا، يتألف كل منها من فرعين إلى تسعة فروع، وهذه ينقسم كل منها إلى عدة جماعات عائلية كبيرة، وفيما يلى أقسامها التى تظهر هيكلها الرئيسي: آل فهيد، والغياثين، والجرابعة، والغفران، وآل جابر، وآل عذبة، وآل بريد، وآل زيدان، وآل دمنان، وآل هتيلة، وآل بحيح. ومن آل بحيح: آل سمرة، وآل سنيد، وآل حسنا، وآل سعيد بن ضرفاس، وآل صالح بن ضرفاس، وآل حنيتم، وآل جحيش، وآل نابت، وآل مريزيق).ولهذه القبيلة أخبار كثيرة في تاريخ (جزيرة العرب) الحديث، وقيام دولة آل سعود في عهديها الاول والثانى. ومن خصائصهم معرفة كثير من أفرادهم باقتفاء الاثر، ويسمونه (قص الجرة) وهو يقارب أخذ (البصمات) في البلاد الاخرى، ولشهادة هؤلاء قيمتها في محاكم المملكة العربية السعودية، وكان المتقدمون يسمونهم (القافة) والواحد (قائف) وقد تقدم شئ من هذا في ترجمة (مرة) بن عبد مناة، وابنه(7/205)
(مدلج) وهما عدنانيان، ولا تكفى هذه الصفة وحدها للجزم بأن قبائل (مرة) هذه، من (مرة بن عبد مناة) (1).
2 - مرة بن أدد بن زيد بن يشجب، من كهلان: جد جاهلي يمانى. بنوه بطون كثيرة، منها (خولان) و (معافر) و (جذام) و (لخم) و (عاملة) و (كندة) (2).
3 - مرة بن الحارث بن نصر بن جشم بن بكر، من تغلب: جد جاهلي، من نسله كليب ومهلهل (3).
4 - مرة بن الدعام = أرحب بن الدعام.
5 - مرة بن الدول بن حنيفة، من بكر بن وائل، من عدنان: جد جاهلي. من نسله هوذة بن على (تأتي ترجمته) وعمرو بن عبد الله (قاتل المنذر بن ماء السماء يوم عين أباغ) وطلق بن على بن طلق (من الصحابة) (4).
6 - مرة بن ذهل بن شيبان: جد جاهلي. هو أبو (جساس) قاتل كليب، وأبو (همام) وآخرين.
من نسله المثنى ابن حارثة (أول من حارب الفرس، أيام أبى بكر) وبسطام بن قيس الشيباني، وكثير من المشاهير (5).
__________
(1) عرض المملكة العربية السعودية على لجنة التحكيم لتسوية النزاع بينها وبين مسقط وأبى ظبى: المجلد الاول، ص 53 - 58 والمجلد الثالث: أسماء من يؤدى (الزكاة) منهم للامام.
وانظر كتاب قلب جزيرة العرب 194 وتاريخ نجد الحديث 83 و 105 و 138 وعنوان المجد 1: 53.
(2) ابن خلدون 2: 256 وجمهرة الأنساب 392 - 405 وسبائك الذهب 32.
(3) السبائك 54.
(4) جمهرة الأنساب 2: 292 والتاج 7: 316 و 327 وسبائك الذهب 55 وهو فيه (مرة بن الدئل) وفى القاموس: (الدول، في حنيفة، كزور) وترجمة (طلق بن على) في الاصابة، ت 4283
(5) اللباب 3: 130 وجمهرة الأنساب 305 - 308 والسبائك 57 وانظر المرزبانى 382.(7/205)
مرة بن خليف
( 000 - نحو 75 ق هـ = 000 - نحو 550 م)
مرة بن خليف الفهمى: شاعر جاهلي، من الفرسان. كثير الاخبار. أورد المرزبانى بيتين من شعره، وقال إنه جاهلي (قديم) وذكر البكري له رثاء في (تأبط شرا) وفى هذا ما ينفي قدمه.
وأيده ما في الاغانى من أنه أغار مع تأبط شرا والشنفرى، على حى من بجيلة، وحضر معهما معركة ظفروا فيها بخثعم (1).
مرة بن الرواع = مرة بن سلم
أبو مندوسة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مرة بن سفيان بن مجاشع الدارمي: من فرسان العرب في الجاهلية. قتله بنو يربوع في (يوم الكلاب) الاول. وهو المعني بقول جرير:
ندسنا (أبا مندوسة) القين، بالقنا ... ومار دم من جار بيبة ناقع
والندس الطعن. وجار بيبة: الصمة بن الحارث الجشمى. ويستفاد من هذا البيت أن (أبا مندوسة) كان يعمل بالحديد، من أهل الصناعات في الجاهلية، وأراد جرير الحط من شأنه في ذلك (2).
ابن الرواع
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مرة بن سلم بن عمرو المالكى، من بني مالك، من أسد بن خزيمة: شاعر جاهلي. كان قبل امرئ القيس بن حجر. وكان امرؤ القيس يأمر قيانه أن يغنينه ببعض شعره، وكذلك غيره من الملوك.
__________
(1) المرزبانى 382 ومعجم ما استعجم للبكري 646 وفى هامشه روايات في اسم أبيه: خليف، خليفة، خلف ؟. والاغانى، الساسى 18: 215.
(2) نقائض جرير والفرزدق 68 و 289 و 693 وتجد خبر (يوم الكلاب) في الكامل لابن الأثير 1: 197.(7/205)
نسبته إلى أمه (الرواع) وكان له أخ اسمه (كعب) شاعر أيضا، ويعرف، مثله بابن الرواع (1).
مرة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
1 - مرة بن صعصعة بن معاوية، من هوازن، من قيس عيلان: جد جاهلي. يعرف بنوه ببني (سلول) وهى سلول بنت ذهل بن شيبان (2).
2 - مرة بن عبد مناة بن كنانة بن مضر، من عدنان: جد جاهلي. بنوه بطون، منها (بنو مدلج) - تقدمت ترجمته - قال ابن حزم: وفيهم القيافة والعيافة (أي معرفة تتبع الاثر، والتكهن بالطير وغيرها) قلت: المعروف عن بني (مرة) تميزهم حتى الان بهذه الصفة، ويسمونهم اليوم قصاصي (الجرة) وأتت كلمة عنهم في ترجمة (مرة) غير المنسوب، الذى تنتسب إليه قبائل مرة المعاصرة في شرقي جزيرة العرب. وانظر ترجمة (مدلج بن مرة) المتقدمة. ومن مرة بن عبد مناة (بنو شنوق) كصبور، ذكرهم الزبيدى وقال: حى من العرب، ولم ينسبهم. و (بنو شنظير) بكسر الشين، ذكرهم الفيروزآبادي (في القاموس) وقال نقلا عن ابن دريد: بطن من العرب، ولم ينسبهم (3).
3 - مرة بن عبيد بن مقاعس، من سعد بن زيد مناة، من تميم: جد جاهلي. من نسله الاحنف بن قيس (المتقدمة ترجمته) وجزء بن معاوية (من الصحابة)
__________
(1) المرزبانى 382 والآمدي 127 وهو فيه: (ابن الرواغ) وانظر التعليق في هامشه.
(2) سبائك الذهب 38 و 39 وابن خلدون 2: 310 قلت: كتب الأنساب متفقة على أن بني مرة بن صعصعة عرفوا بأمهم (سلول) وفى سبائك الذهب النص على أن مرة هذا وثلاثة إخوة له (هم عامر ووائل ومازن) أمهم جميعا عمرة بنت عامر بن الظرب، وفيه أيضا النص على أن بني سلول بنت ذهل، هم أبناء مرة الخمسة. وفيه أسماؤهم.
(3) جمهرة الأنساب 176 والتاج 6: 402.(7/206)
ومثله الاسود بن سريع، وعكراش بن ذؤيب (1).
4 - مرة بن عوف بن سعد، من بني ذبيان، من غطفان: جد جاهلي. من نسله هرم بن سنان (ممدوح زهير) في الجاهلية، ويحيى بن معين المري من أئمة الحديث، والجنيد بن عبد الرحمن (من الولاة بخراسان) وخريم الناعم، والحارث بن ظالم، والنابغة الذبياني (وكان له عقب بمصر) وابن ميادة الشاعر، وبطون كثيرة. قال ابن حزم: ودار بني مرة بالاندلس إلبيرة.(2) Elvira
5- مرة بن كعب بن لؤى، من مضر، من عدنان: جد جاهلي من سلسلة النسب النبوى، يكنى أبا يقظة، من نسله بنو يقظة وبنو مخزوم وبنو تميم (3).
6 - مرة بن مالك بن أوس، من الازد: جد جاهلي. يقال لبنيه (الجعادرة) منهم أبو قيس بن الاسلت (صيفي بن عامر) المتقدمة ترجمته، وهو الذى يقول:
(أسعى على جل بني مالك ... كل امرئ في شأنه ساع)
وفى القاموس: الجعدر، القصير، والجعادرة بنو مرة بن مالك بن أوس (4).
7 - مرة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم: جد جاهلي. يلقب بالعم، ويقال لبنيه (العميون) نزلوا بالبصرة في خلافة عمر. وكان لهم بلاء حسن في الفتوح، ثم سكنوا (الاهواز) وشك بعض النسابين في (عروبتهم) قال
__________
(1) اللباب 3: 130 وجمهرة الأنساب 206 والاصابة: ت 1149 و 161 و 5639.
(2) جمهرة الأنساب 240 - 243 واللباب 3: 129 وهو في السبائك 49 (مرة بن عوف بن ذبيان) وكرره في الصفحة نفسها بزيادة (سعد) بعد عوف، كأنهما شخصان، وهما واحد كما في المصادر الاخرى.
(3) الكامل لابن الأثير 2: 9 والطبري 2: 185 وجمهرة الأنساب 12.
(4) السبائك 70 والتاج 3: 104 وفيه تعليل آخر لتسميتهم بالجعادرة، قال: منهم بنو زيد بن عمرو، وزيد بن مالك بن ضبيعة، يقال لهم (كسر الذهب) ويقال: كانوا إذا أجاروا أحدا قالوا: (جعدر حيث شئت) أي اذهب(7/206)
كعب بن معدان:
وجدنا آل (سامة) في قريش ... كمثل (العم) في سلفي حميم
وقال جرير:
سيروا (بني العم) فالاهواز منزلكم ... ونهر تيري، فما تدريكم العرب ! (1).
مرة بن محكان
( 000 - 70 هـ = 000 - 690 م)
مرة بن محكان الربيعي السعدى التميمي: شاعر مقل، يكنى أبا الاضياف. كان سيد بني ربيع (من بني سعد بن زيد مناة بن تميم) وشهد وقعة (الجفرة) بين جيشي عبد الملك بن مروان ومصعب بن الزبير. وبينه وبين الفرزدق مهاجاة. وهو القائل، من أبيات:
(أنا ابن محكان، أخوالى بنو مطر ... أنمى إليهم، وكانوا معشرا نجبا)
قال المبرد (في الكامل): أمر مصعب بن الزبير رجلا من بني أسد بن خزيمة بقتل مرة بن محكان، فقال مرة في ذلك:
(بني أسد إن تقتلوني تحاربوا ... تميما إذا الحرب العوان اشمعلت)
(ولست وإن كانت إلي حبيبة ... بباك على الدنيا إذا ما تولت)
وقال ابن قتيبة (في الشعر والشعراء):
__________
(1) نقائض جرير والفرزدق 360 وضوء المشكاة - خ. في ترجمة (أحمد بن إبراهيم العمي).
واللباب 2: 154 وفيه: (العم: بطن في تميم، وهم ولد مرة بن وائل (؟) بن عمرو بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس - كذا - ينسب إليه كثير، منهم عكاشة العمي الضرير البصري، شاعر، حسن الشعر، وعقبة بن مكرم العمى، يروي عنه مسلم بن الحجاج، ومعلى بن أسد العمى وأبوه أسد، حديثهما في الصحيحين) والعم في القاموس: (لقب مالك بن حنظلة) وعلق عليه التاج 8: 410 (كذا في النسخ، وفى التهذيب لقب مرة بن مالك. في تميم، وقال أبو عبيد: مرة بن وائل بن عمرو بن مالك بن حنظلة بن فهم، من الازد. ثم قالوا: مرة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم). قلت والمصادر مختلفة في الشطر الثاني من بيت جرير، فهو في ضوء المشكاة: (ونهرجور، فما تعرفكم العرب) وفى معجم البلدان 8: 339 (ونهر تيري، ولم تعرفكم العرب) ورجحت رواية التاج: (ونهر تيري، فما تدريكم العرب).(7/206)
قتله صاحب شرط مصعب بن الزبير، ولا عقب له (1).
مرة بن موهوب
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مرة بن موهوب بن عبيد بن مالك، من بني زيد بن حرام، من جذام: جد جاهلي.
تفرع نسله عن ابنه (عقيل) (2).
مرة بن همام
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مرة بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان: شاعر جاهلي، له في المفضليات قصيدة على حرف الباء تسعة أبيات، أولها: (يا صاحبي ترحلا وتقربا) (3).
مرهبة بن الدعام
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مرهبة بن الدعام بن مالك الهمذانى، من بكيل: جد جاهلي، من ملوك اليمن. بنوه بطون كثيرة أتى الهمداني على ذكرها. وكانت تعرف بمرهبة الدوسر، لوفرة عددها (4).
المرهبي = محمد بن الحسين 1113
ابن منقذ
(520 - 613 هـ = 1126 - 1216 م)
مرهف بن أسامة بن مرشد بن على بن مقلد بن نصر بن منقذ الكنانى الكلبى، أبو الفوارس، عضد الدين:
__________
(1) رغبة الآمل من كتاب الكامل 2: 247 والتبريزي 4: 59 والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 667 ومعجم الشعراء للمرزباني 383 وهو فيه: (أحد اللصوص، من بني عبيد) ؟ وفى سمط اللآلى: الذيل 83 (قال أبو اليقظان: كان سيد بني ربيع - ككميت - وهو شاعر مقل ولص شريف. كان في عهد جرير والفرزدق، فأخملا منه). وفى معجم البلدان 3: 116 كلمة عن وقعة (الجفرة). وانظر آداب نلينو 161.
(2) سبائك الذهب 46.
(3) شرح المفضليات للتبريزي بخطه.
(4) الاكليل 10: 136 - 157 وصفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 110 وانظر فهرسته: مرهبة.(7/207)
أمير. له علم بالادب، وشعر.
قال الحافظ المنذرى: حدث وسمعت منه. ولد بقلعة شيزر، وأقام وتوفى بالقاهرة. وكان مغرما بالكتب، جمع كثيرا منها. وهو ابن الأمير أسامة صاحب كتاب (الاعتبار) (1).
أبو مروان السجلماسي = عبد الملك بن إسماعيل
مروان بن أبي حفصة = مروان بن سليمان
مروان بن الحكم
(2 - 65 هـ = 623 - 685 م)
مروان بن الحكم بن أبى العاص ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، أبو عبد الملك: خليفة أموى، هو أول من ملك من بني الحكم بن أبى العاص، وإليه ينسب (بنو مروان) ودولتهم (المروانية). ولد بمكة، ونشأ بالطائف، وسكن المدينة فلما كانت أيام عثمان جعله في خاصته واتخذه كاتبا له. ولما قتل عثمان خرج مروان إلى البصرة مع طلحة والزبير وعائشة، يطالبون بدمه. وقاتل مروان في وقعة (الجمل) قتالا
__________
(1) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء التاسع والعشرون. وكتاب الاعتبار 28 و 227.(7/207)
شديدا، وانهزم أصحابه فتوارى. وشهد (صفين) مع معاوية، ثم أمنه علي، فأتاه فبايعه. وانصرف إلى المدينة فأقام إلى أن ولي معاوية الخلافة، فولاه المدينة (سنة 42 - 49 هـ وأخرجه منها عبد الله بن الزبير، فسكن الشام. ولما ولي يزيد ابن معاوية الخلافة وثب أهل المدينة على من فيها من بني أمية فأجلوهم إلى الشام، وكان فيهم مروان. ثم عاد إلى المدينة. وحدثت فتن كان من أنصارها، وانتقل إلى الشام مدة ثم سكن تدمر. ومات يزيد وتولى ابنه معاوية بن يزيد ثم اعتزل معاوية الخلافة، وكان مروان قد أسن فرحل إلى الجابية (في شمالى حوران) ودعا إلى نفسه، فبايعه أهل الاردن (سنة 64) ودخل الشام فأحسن تدبيرها، وخرج إلى مصر وقد فشت في أهلها البيعة لابن الزبير، فصالحوا مروان، فولى عليهم ابنه (عبد الملك) وعاد إلى دمشق فلم يطل أمره، وتوفى فيها بالطاعون. وقيل: غطته زوجته (أم خالد) بوسادة وهو نائم، فقتلته.
ومدة حكمه تسعة أشهر و 18 يوما. وهو أول من ضرب الدنانير الشامية وكتب عليها (قل هو الله أحد) وكان يلقب (خيط باطل) لطول قامته واضطراب خلقه. وكان نقش خاتمه: (العزة لله) قاله الصاحب في عنوان المعارف 14 (1).
__________
(1) الاصابة: ت 8320 وأسد الغابة 4: 348 وتهذيب 10: 91 والجمع 501 وابن الأثير 4: 74 والطبري 7: 34 و 83 والبدء والتاريخ 6: 19 وفيه: هو أول من أخذ الخلافة بالسيف.
وأسماء المغتالين من الاشراف: في نوادر المخطوطات 2: 174 وفيه قصة موته خنقا.
والسالمي 1: 173 وتاريخ الخميس 2: 306 وفيه: (أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو صبى، وولي نيابة المدينة مرات، وهو قاتل طلحة بن عبيدالله. وكان كاتب السر لعثمان، وبسببه جرى على عثمان ما جرى) وفيه أيضا: يقال له (ابن الطريد) لان النبي صلى الله عليه وسلم طرد أباه الحكم إلى بطن وج (بالطائف) إذ كان يغمز عليه ويفشى سره، فقال: لا يساكننى، فلم يزل فيها إلى أيام عثمان فرده إلى المدينة إلى المدينة وكان ذلك مما نقم على عثمان. وفى معجم قبائل العرب 3: 1078 من نسله (المراونة) كانوا في صعيد مصر، ومن منازلهم في الشام (دابق) إحدى قرى حلب. وفى معجم الشعراء للمرزباني 396 قطعتان من شعره.(7/207)
مروان بن سراقة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مروان بن سراقة بن قتادة بن عمرو بن الاحوص العامري: شاعر جاهلي. مات قبيل الاسلام.
وكان من معاصري (أبى جهل) بن هشام، و (أبى سفيان) والد معاوية (1).
المهلبي
( 000 - نحو 190 هـ = 000 - نحو 805 م)
مروان بن سعيد بن عباد بن حبيب بن المهلب بن أبى صفرة: شاعر. من أهل البصرة.
من أصحاب الخليل بن أحمد. كان حاذقا بالنحو. له أخبار ومناقضات مع ابن عمه عبد الله بن محمد أبى عيينة (2).
ابن أبى حفصة
(105 - 182 هـ = 723 - 798 م)
مروان بن سليمان بن يحيى بن أبى حفصة يزيد: شاعر، عالى الطبقة. كان جده أبو حفصة مولى لمروان بن الحكم أعتقه يوم الدار، ونشأ مروان في العصر الاموى، باليمامة، حيث منازل أهله.
وأدرك زمنا من العهد العباسي فقدم بغداد ومدح المهدي والرشيد ومعن بن زائدة، وجمع من الجوائز والهبات ثروة واسعة. وكان رسم بني العباس أن يعطوه بكل بيت يمدحهم به ألف درهم.
وكان يتقرب إلى الرشيد بهجاء العلوية. توفى ببغداد. وجمع معاصرنا قحطان بن رشيد التميمي، ما وجد من شعره، في (دراسة) نشرتها مجلة المورد (3: 2: 233) (3).
__________
(1) المرزبانى 395.
(2) المرزبانى 398 وبغية الوعاة 390.
(3) الاغانى 9: 34 - 47 ورغبة الآمل 6: 82 ثم 7: 37 و 45 وابن خلكان 2: 89 والمرزباني 396 والشعر والشعراء 295 وتاريخ بغداد 13: 142 وأمالى المرتضى 2: 155 ثم 3: 4 و 16 و 26 وفيه: (كان كثير الشعر، ينقصه الغوص على المعاني،(7/208)
الطليق
( 000 - نحو 400 هـ = 000 - نحو 1010 م)
مروان بن عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن الناصر، الاموى: من أمراء بني أمية بالاندلس. سجن في أيام المنصور محمد بن أبى عامر، وهو في السادسة عشرة من عمره، ومكث سجينا 16 سنة، وعاش بعد إطلاقه 16 سنة. وهذا من نادر الاتفاق. وكان أديبا شاعراً مكثرا، قال ابن حزم: هو في بني أمية كابن المعتز في بني العباس، ملاحة شعر، وحسن تشبيه.
وقيل في سبب سجنه: إنه كان يتعشق جارية رباها أبوه معه، ثم استأثر بها أبوه، فاشتدت غيرته وقتل أباه. ونظم أكثر شعره وهو في السجن. وعرف بالطليق بعد خروجه منه (1).
مروان بن عبد الله
(505 - 578 هـ = 1111 - 1182 م)
مروان بن عبد الله بن مروان بن عبد العزيز: أمير أموى. كان في بلنسية (بالاندلس) وولاه تاشفين قضاءها (سنة 538 هـ واضطربت سنة 539 فخاف واليها (عبد الله بن محمد) ورحل إلى شاطبة، فأجمع أهل بلنسية على تأمير
__________
وهو دون مسلم بن الوليد وبشار بن برد أو هو طبقة بينهما) وسماه (مروان بن يحيى). وفى مطالع البدور 1: 73 (كان من أبخل الناس، مع يساره). وفى كتاب (الفلاكة والمفلوكون) 80 بعض أخبار بخله. وفى وفيات الأعيان 2: 89 بعد قوله إن جده أبا حفصة كان مولى لمروان بن الحكم وأعتقه يوم الدار لانه أبلى يومئذ فجعل عتقه جزاءه: (وقيل: إن أبا حفصة كان يهوديا طبيبا أسلم على يد عثمان ابن عفان أو على يد مروان) قلت: وجزم 68 Huart بأن ابن أبى حفصة (كان ابنا ليهودي من خراسان) وهى رواية ضعيفة قد تكون مما لفقه عليه من كان يهجوهم.
أضف إلى هذا قول ابن خلكان: (ويحيى ابن أبى حفصة، كنيته أبو جميل، وأمه حيا بنت ميمون، يقال: إنها من ولد النابغة الجعدى وأن الشعر أتى إلى أبى حفصة بذلك السبب).
(1) الحلة السيراء 114 - 118 وجذوة المقتبس 321 والمغرب في حلى المغرب 1: 186 وبغية الملتمس 447.(7/208)
مروان، فأبى، ثم قبل. وهاجم شاطبة فامتلكها صلحا بعد وقائع بينه وبين الملثمين، وعاد إلى بلنسية فجددت له البيعة فيها سنة 540 وانضافت إليه (لقنت) وأعمال (شاطبة) ولما استقل بالرياسة خانه الجند، فاتفقوا على خلعه، وأحدقوا بقصره، فخرج من القصر راجلا متنكرا وتدلى من سور بلنسية ليلا ولحق بجبال المرية، فقبض عليه القائد محمد بن ميمون وقيده ودفعه إلى عدوه عبد الله بن محمد (أمير بلنسية السابق) فأشخصه هذا إلى ميورقة حيث سجن في بيت مظلم عشرة أعوام. ثم سرحه أمير ميورقة. فتوجه إلى مراكش وتوفى فيها (1).
مروان بن عبد الملك
( 000 - 91 هـ = 000 - 710 م)
مروان بن عبد الملك بن مروان الاموى: أمير. من شجعان بني مروان. حج مع أخيه (الوليد) أيام خلافته، فتشاجرا، وهما في وادى القرى، وشتمه الوليد، وكان معهما عمر بن عبد العزيز فوضع يده على فم مروان فمنعه من الرد على الوليد، فقال له: قتلتنى ! رددت غيظي في جوفى !) فما انصرفوا من وادى القرى إلا وقد مات ودفنوه. ورثاه بعض الشعراء (2).
مروان الجعدي
(72 - 132 هـ = 692 - 750 م)
مروان بن محمد بن مروان بن الحكم الاموى، أبو عبد الملك، القائم بحق الله، ويعرف بالجعدى وبالحمار: آخر ملوك بني أمية في الشام. ولد بالجزيرة وأبوه متوليها. وغزا (سنة 105 هـ فافتتح (قونية) وغيرها. وولاه هشام بن عبد الملك على أذربيجان وأرمينية والجزيرة (سنة 114) فافتتح فتوحات وخاض
__________
(1) الحلة السيراء 212 - 216.
(2) نسب قريش 162.(7/208)
حروبا كثيرة. ولما قتل الوليد بن يزيد (سنة 126) وظهر ضعف الدولة في الشام، دعا الناس وهو بأرمينية إلى البيعة له، فبايعوه فيها. وزحف بجيش كثيف في أيام إبراهيم بن الوليد، قاصدا الشام فخلع إبراهيم، واستوى على عرش بني مروان (سنة 127) وفى أيامه قويت الدعوة العباسية، وتقدم جيش قحطبة ابن شبيب الطائى إلى طوس، يريد الاغارة على الشام، فسار إليه مروان بعسكره، ونزل بالزاب (بين الموصل وإربل) وتصاول الجمعان، فانهزم جيش مروان، ففر إلى الموصل، ومنها إلى حران فحمص فدمشق ففلسطين، وانتهى إلى بوصير (من أعمال مصر) فقتل فيها (قتله عامر أو عمرو بن إسماعيل المرادى الجرجاني) وحمل رأسه إلى السفاح العباسي. وكان مروان حازما مدبرا شجاعا، إلا أن ذلك لم ينفعه عند إدبار الملك وانحلال السلطان. ويقال له (الحمار) أو (حمار الجزيرة) لجرأته في الحروب. واشتهر بمروان الجعدى، نسبة إلى مؤدبه (الجعد ابن درهم). وكان أبيض، ضخم الهامة، بليغا (له رسائل تجمع ويقتدى بها) كما قال بعض مؤرخيه. وخلافته إلى أن بويع السفاح خمس سنين وشهر، وإلى أن قتل خمس سنين وعشرة أشهر (1).
__________
(1) الكامل لابن الأثير 5: 119 و 158 واليعقوبي 3: 76 وابن خلدون 3: 112 و 130 والطبري 9: 54 و 133 والخميس 2: 322 والمسعودي 2: 155 والاخبار الطوال، طبعة بريل 350 وانظر فهرسته. وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 298 والنجوم الزاهرة 1: 196 و 254 و 273 و 286 و 302 و 322 وفى معجم البلدان 8: 196 (أول من عظم الموصل، وألحقها بالامصار العظام، وجعل لها ديوانا برأسه، ونصب عليها جسرا، ونصب طرقاتها، وبنى عليها سورا، مروان بن محمد بن مروان). وقال الدينورى في الاخبار الطوال 178 في خبر (معقل ابن قيس) ومسيره إلى حديثة الموصل: (وهى - أي الحديثة - إذ ذاك، المصر، وإنما بنى الموصل بعد ذلك مروان بن محمد) وفى بلدان الخلافة الشرقية 115 (وصارت الموصل في عهد مروان الثاني، أخر خلفاء بني أمية، قاعدة إقليم الجزيرة، وبنى فيها الجامع الذى عرف بعد ذلك بالجامع العتيق) وفى 116 (جامع مروان الثاني). والاغانى، طبعة الساسي: انظر فهرسته.(7/209)
أبوالشمقمق
( 000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو 815 م)
مروان بن محمد، الملقب بأبى الشمقمق: شاعر هجاء، من أهل البصرة. خراساني الاصل، من موالى بني أمية. له أخبار مع شعراء عصره، كبشار وأبى العتاهية وأبى نواس وابن أبى حفصة.
وله هجاء في يحيى بن خالد البرمكى وغيره. كان عظيم الانف، أهرت الشدقين، منكر المنظر.
زار بغداد في أول خلافة الرشيد العباسي. وكان بشار يعطيه في كل سنة مئتى درهم، يسميها أبوالشمقمق (جزية !). قال المبرد: كان أبوالشمقمق ربما لحن، ويهزل كثيرا ويجد فيكثر
صوابه (1).
مروان بن المهلب
( 000 - 102 هـ = 000 - 720 م)
مروان بن المهلب بن أبى صفرة: شجاع، خطيب، من أشراف العرب. خرج بالعراق مع أخيه (يزيد) حين خلع طاعة بني مروان. وكانت وقائع قتل في آخرها صاحب الترجمة (2).
ابن أبي الجنوب
( 000 - نحو 240 هـ = 000 - نحو 855 م)
مروان بن يحيى (أبى الجنوب) بن مروان بن سليمان بن يحيى بن أبى حفصة: وال، من الشعراء. كنيته أبو السمط، ويلقب (غبار العسكر) لبيت قاله. ويعرف بمروان الاصغر، تمييزا له عن جده. قال المرزبانى: سلك سبيل جده في الطعن
__________
(1) المرزبانى 397 ورغبة الآمل 6: 110 - 112 و 176 وتاريخ بغداد 13: 146 والاغانى 3: 194 والبخلاء - الطبعة الاخيرة - 313 أقول: الشمقمق، في اللغة الطويل أو النشيط، وفى التركية (شمقمق) بكسر الشين وفتح الميمين: مدلل.
(2) الكامل لابن الأثير 5: 30 و 32 والاغانى 19: 16.(7/209)
على آل علي بن أبى طالب مع قلة حظه من جيد الشعر، وحسنت حاله عند المتوكل وخص به ونادمه، وقلده المتوكل اليمامة والبحرين وطريق مكة. وله في المتوكل، من أبيات: (لو كان ليس لهاشم فيما مضى سلف سواك لقدمت بك هاشم) قال أبو هفان: كان ابن أبى الجنوب من المرزوقين بالشعر، مع تخلفه فيه. أعطاه المتوكل مئتى ألف دينار من ورق وذهب وكسوة.
وقد مدح المأمون والمعتصم والواثق، وأخذ جوائزهم (1).
المروذية = كريمة بنت أحمد 463
المروروذي = أحمد بن عامر 362
المروروذي = حسين بن محمد 462
المروزي = عبد الله بن عثمان 221
المروزي = هارون بن خالد 240
المروزي = أحمد بن علي 292
المروزي = محمد بن نصر 294
المروزي = إبراهيم بن أحمد 340
المروزي (العمري) = ناصر بن الحسين 444.
المروزي = إسماعيل بن الحسين 614
المري = سنان بن أبى حارثة
المري = الجنيد بن عبد الرحمن 115
المري (ابن سودة) = المهدي بن الطالب
مريانا مراش
(1264 - 1337 هـ = 1848 - 1919 م)
مريانا بنت فتح الله بن نصر الله بن بطرس مراش: شاعرة كاتبة. مولدها ووفاتها في حلب.
نشرت مقالات في مجلة (الجنان) وجريدة (لسان الحال). وكانت حسنة الصوت، لها علم بالموسيقى، تضرب على القانون. وجمعت ديوانا صغيرا
__________
(1) المرزبانى 399 واقرأ ما قاله ابن خلكان 2: 90 - 91 عنه وعن آل أبى حفصة وتوارثهم الشعر كابرا عن كابر.(7/209)
من نظمها سمته (بنت فكر - ط) قيل: هي أول سيدة عربية سورية أنشأت مقالة في مجلة أو جريدة. وأصيبت بمرض السوداء (الماليخولية) في السنين الاخيرة من حياتها (1).
المريسي = بشر بن غياث 218
ابن أبى مريم (المرجئ) = نوح بن يزيد 173.
ابن أبى مريم (الشيرازي) = نصر بن على بعد 565
ابن مريم = محمد بن محمد 1011
مريم بنت أحمد
(719 - 805 هـ = 1319 - 1402 م)
مريم بنت أحمد بن أحمد ابن قاضى القضاة محمد بن إبراهيم الاذرعى: عالمة بالحديث. أصلها من أذرعات (بسورية) ومولدها ووفاتها بالقاهرة. أخذت عن كثير من الائمة بمصر والحجاز ودمشق. قال ابن حجر: خرجت لها (معجما) في مجلد، وقرأت عليها الكثير من مسموعاتها وأشياء كثيرة بالاجازة. وهى آخر من حدث عن
__________
(1) أدباء حلب 42 وأدباء شيخو 2: 44 وتاريخ الصحافة العربية 241 وعيسى اسكندر المعلوف في مجلة فتاة الشرق 13: 345.(7/210)
أكثر مشايخها (1).
مريم نحاس
(1272 - 1305 هـ = 1856 - 1888 م)
مريم بنت جبرائيل نصر الله نحاس: أديبة، لها اشتغال بالتراجم. ولدت وتعلمت في بيروت.
وتزوجت (سنة 1289 هـ بنسيم نوفل. وتوفيت بمصر. لها كتاب (معرض الحسناء، في تراجم شهيرات النساء، من الاموات والاحياء) رتبته على الحروف، وبذلت جهدا كبيرا في تصنيفه، ونشرت مثالا منه، وعاقتها الحوادث عن إتمامه وطبعه (2).
مريم الحرة
( 000 - 713 هـ = 000 - 1313 م)
مريم بنت شمس الدين بن العفيف: زوجة السلطان الملك المظفر صاحب اليمن. كانت من فضليات النساء. لها آثار، منها (مدرسة مريم) في زبيد، و (مدرسة) في تعز بناحية الحميراء، و (مدرسة) في ذى عقيب، دفنت فيها. وكانت وفاتها في جبلة (3).
ست القضاة
(691 - 758 هـ = 1292 - 1357 م)
مريم بنت عبد الرحمن بن أحمد ابن عبد الرحمن، أم محمد، الملقبة بست القضاة: مسندة، حنبلية، من العالمات بالحديث. روته بنابلس ودمشق
__________
(1) الضوء اللامع 12: 124 وشذرات الذهب 7: 54 وفى المجموعة التاجية - خ. مولدها سنة 721 قلت: وهى أخت (محمد بن أحمد) الاذرعى الأصل القاهرى الحنفي، ولد سنة 738 هـ 1337 م، بدمشق، وولي مشيخة الجامع الجديد بمصر، وخطابة جامع شيخو، وحدث، وسمع منه غير واحد، وأجاز وأجيز، واشتهر، ومات في القاهرة سنة 805 هـ 1403 م.
ولم أترجم له في مكانه (محمد بن أحمد) لانى لم أجد له أثرا يذكر به. وترجمته في الضوء اللامع 7: 39.
(2) المقتطف 12: 502 والدر المنثور 515.
(3) العقود اللؤلؤية 1: 348 و 408.(7/210)
وغيرهما، وروي عنها. مولدها ووفاتها بنابلس. كانت زوجة عبد القادر بن عثمان الجعفري.
وأم (محمد بن عبد القادر) المتوفى سنة 797 المتقدمة ترجمته. وخرج له الشهاب ابن حجر العسقلاني، (معجم الشيخة مريم - خ) في دار الكتب (1421 حديث) كما في فهرس
المخطوطات المصورة 1: 106 (1).
مريم بنت مسعود
( 000 - 1165 هـ = 000 - 1751 م)
مريم بنت مسعود السوسي السملالى: فقيهة مغربية، من بيت علم كبير في سوس. صنف الادوزى كتابا في سيرتها، سماه (مناقب السيدة مريم بنت مسعود - خ) منه نسخة في الخزانة المسعودية بسوس (2).
مريم الشلبية
( 000 - بعد 400 هـ =..بعد 1010 م)
مريم بنت أبى يعقوب الفيصولى الشلبي: شاعرة أندلسية. كانت تعلم النساء الادب. أصلها من شلب (Silves)وشهرتها وإقامتها بإشبيلية (3).
المرينى = المخضب بن عسكر 540
المرينى = أبو بكر بن حمامة 561
المرينى = محيو بن أبى بكر 592
المرينى (أبو محمد) = عبد الحق بن محيو 614.
المرينى (أبو سعيد) = عثمان بن عبد الحق 638.
المرينى (أبو معرف) = محمد بن عبد الحق 642.
__________
(1) ثبت النذرومى - خ. والدرر الكامنة 4: 345 ووقع فيه من خطأ الطبع أو النسخ: (وتدعى قضاة) والصواب (ست القضاة).
(2) دراسة ببليوغرافية 117.
(3) الصلة لابن بشكوال 634 وجذوة المقتبس للحميدي 388 وفيهما بعض شعرها.(7/210)
المرينى (أبويحيى) = أبو بكر بن عبد الحق 656.
المرينى (أبو حفص) = عمر بن أبى بكر 658.
المرينى (المنصور) = يعقوب بن عبد الحق 685.
المرينى (الناصر) = يوسف بن يعقوب 706
المرينى (أبو ثابت) = عامر بن عبد الله 708
المرينى (أبو الربيع) = سليمان بن عبد الله 710.
المرينى (ابن أبى العلاء) = عثمان بن إدريس 730
المرينى (السعيد) = عثمان بن يعقوب 731
المرينى (أبو على) = عمر بن عثمان 734
المرينى (المنصور) = على بن عثمان 752
المرينى (المتوكل) = فارس بن على 759
المرينى (السعيد) = أبو بكر بن فارس 760
المرينى (المستعين) = إبراهيم بن على 762
المرينى (الموسوس) = تاشفين بن على 763
المرينى (المتوكل) = محمد بن يعقوب 767
المرينى (أبو فارس) = عبد العزيز بن على 774.
المرينى (السعيد) = محمد بن عبد العزيز 776.
المرينى (أبو زيد) = عبد الرحمن بن على 783.
المرينى (المتوكل) = موسى بن فارس 788
المرينى (المنتصر) = محمد بن أحمد 788
المرينى (الواثق) = محمد بن أبى الفضل 789.
المرينى (المستنصر) = أحمد بن إبراهيم 796.
المرينى (المستنصر) = عبد العزيز بن أحمد 799
المرينى أبو سعيد) = عثمان بن أحمد 823
المرينى (ابن زيان) = يحيى بن زيان 852
المرينى (أبو محمد) = عبد الحق بن عثمان 869.
مريود (الشهيد) = أحمد بن موسى 1344(7/211)
مز
ابن مزاحم = محمد بن يحيى 502
مزاحم العقيلي
( 000 - نحو 120 هـ =..نحو 738 م)
مزاحم بن الحارث، أو مزاحم بن عمرو بن مرة بن الحارث، من بني عقيل بن كعب، من عامر بن صعصعة. شاعر غزل، بدوى، من الشجعان. كان في زمن جرير والفرزدق، وسئل كل منهما أتعرف أحدا أشعر منك ؟ فقال الفرزدق: لا، إلا أن غلاما من بني عقيل يركب أعجاز الابل وينعت الفلوات فيجيد. وأجاب جرير بما يشبه ذلك. وقيل لذى الرمة: أنت أشعر الناس، فقال: لا، ولكن غلام من بني عقيل يقال له مزاحم، يسكن الروضات، يقول وحشيا من الشعر لا يقدر أحد أن يقول مثله. وأورد البغدادي والجمحى بعض محاسن شعره (1).
مزاحم بن خاقان
( 000 - 254 هـ = 000 - 868 م)
مزاحم بن خاقان بن عرطوج (أو أرطوج) أبو الفوارس: قائد، من ولاة العباسيين. تركي الاصل، بغدادي المنشأ. أرسله المعتز العباسي في جيش كبير من العراق (سنة 252 هـ لاخماد ثورة نشبت في الاسكندرية على أمير مصر (يزيد بن عبد الله) فقدمها وقمع الثورة، فولاه المعتز إمرة الديار المصرية (سنة 253) وتتابعت في أيامه الفتن. وكان شديداً صلبا. وأبطل كثيرا من البدع وعاقب عليها. وتوفى بمصر وهو في الامارة (2).
__________
(1) خزانة الأدب للبغدادي 3: 43 و 45 وطبقات فحول الشعراء 583 والاغانى، طبعة الساسي: انظر فهرسته.
(2) النجوم الزاهرة 2: 314 و 337 والولاة والقضاة 208.(7/211)
مزاحم بن عمرو (العقيلى) = مزاحم بن الحارث نحو 120
مزاحم بن عمرو
( 000 - نحو 125 هـ = 000 - نحو 743 م)
مزاحم بن عمرو السلولى: من شعراء العصر الاموى.اشتهرت له قصيدة في هجاء (ابن الدمينة) يقول فيها: (أبغي نساء بني تيم، إذا هجعت عني العيون، ولا أبغي مقاريها) والمقارى القدور والقصاع، أي: ولا أريد طعامها. وبعد هذا البيت أبيات يشبب فيها بزوجة ابن الدمينة، (واسمها حماء) ويذكر علامات في جسدها، فسأل ابن الدمينة زوجته: كيف عرف السلولى تلك العلامات ؟ فقالت: لعل النساء وصفنها له، فلم يرضه هذا، وأمرها أن تبعث إلى مزاحم ليلقاها في مكان سماه لها، ففعلت، وأقبل مزاحم، فوثب عليه ابن الدمينة ومعه صاحب له، فأوثقاه وجعلا يضربانه حتى مات (1).
المزاحى = سلطان بن أحمد 1075
المزجاجى = محمد بن محمد 829
المزجد = أحمد بن عمر 930
المزدلف = عمرو بن أبى ربيعة
ابن المزدلف = كرشاء بن عمرو
مزرد بن ضرار
( 000 - نحو 10 هـ =..نحو 631 م)
مزرد بن ضرار بن حرملة بن سنان المازني الذبياني الغطفاني: فارس شاعر جاهلي. أدرك الإسلام في كبره وأسلم. ويقال: اسمه (يزيد) غلب عليه لقبه
__________
(1) أسماء المغتالين من الاشراف، في نوادر المخطوطات 2: 269 ومعاهد التنصيص 164 - 167 وفيهما بقية القصيدة وما وقع لابن الدمينة بعد ذلك من الحبس ثم القتل بيد أخ لمزاحم اسمه مصعب، قتله بثأر أخيه.(7/211)
(مزرد). وهو الاخ الاكبر للشماخ (المتقدمة ترجمته) كان هجاء في الجاهلية، خبيث اللسان: حلف لا ينزل به ضيف إلا هجاه، ولا يتنكب بيته إلا هجاه. وهو القائل في وصف أشعاره في الهجاء، من أبيات: (ومن نرمه منها ببيت يلح به كشامة وجه، ليس للشام غاسل) له (ديوان شعر - ط) صغير، من رواية ابن السكيت (1).
ابن المزرع = يموت بن المزرع 304
مزلقان (القادوسى) = على بن محمد 708
المزني = صخر بن هلال 65
ابن مزني = ناصر بن أحمد 823
المزني = إسماعيل بن يحيى 264
المزي (الحافظ) = يوسف بن عبد الرحمن 742.
المزي = محمد بن أحمد 750
المزي = محمد بن محمد 906
ابن مزيد (ابن أبى الأزهر) = محمد بن مزيد 325
ابن مزيد = على بن مزيد 408
ابن مزيد = صدقة بن منصور 501
مزيد الحلي
( 000 - 584 هـ = 000 - 1188 م)
مزيد بن صفوان بن الحسن بن منصور بن دبيس الاسدي الحلي: شاعر من أهل الحلة المزيدية، ومن أمراء هذه الاسرة. انتقل إلى مصياف (بقرب اللاذقية) وتوفى بها. له(ديوان شعر - خ)(2).
__________
(1) الآمدي 190 والمرزباني 496 ورغبة الآمل 8: 225 والجمحى 111 والاصابة: ت 7921 وخزانة البغدادي 2: 117 وأسد الغابة 4: 351 والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 274 قلت: في رجال نسبه خلاف أشرت إليه في التعليق على ترجمة أخيه الشماخ واخترت ما في الاصابة: ت 3919 في ترجمة الشماخ. وانظر شرح المفضليات للتبريزي.
(2) أعلام الإسماعيلية 510 وفيه نماذج من شعره مقتبسة من مخطوطة ديوانه.(7/212)
النعماني
( 000 - 611 هـ = 000 - 1214 م)
مزيد بن على بن مزيد، أبو على، النعماني: شاعر. من أهل النعمانية (بين بغداد وواسط، على دجلة) زار بغداد، وسئل عن مولده فذكر أنه بعد سنة 520 هـ وجمع لنفسه (ديوانا) وتوفى بالنعمانية (1).
مزيد
( 000 - نحو 370 هـ = 000 - نحو 980 م)
مزيد بن مرثد بن الديان، من بني مالك بن عوف، من ثعلبة، من بني أسد بن خزيمة، من عدنان: جد (آل مزيد) أصحاب (الحلة المزيدية) بين الكوفة وبغداد. كان أول من اشتهر منهم ولده (على بن مزيد) صاحب الوقائع مع الدبيسيين، وخلفه ابنه دبيس بن على، ثم منصور بن دبيس، فأبو الحسن صدقة ابن منصور الذى بنى الحلة المزيدية، وتلاه ابنه دبيس الذى ذكره الحريري في مقاماته، ثم صدقة بن دبيس، فمحمد ابن دبيس، فعلى بن دبيس وهو آخرهم وبه اضمحلت إمارتهم. وورثت بلادهم في العراق خفاجة (2).
المزيدي = سليمان بن داود 1211
مزيقياء = عمرو بن عامر
ابن مزيقياء = جفنة بن عمرو
ابن مزين = يحيى بن إبراهيم 259
ابن مزين (أبو الأصبغ) = عيسى بن محمد 445.
ابن مزين (الناصر) = محمد بن عيسى 450.
__________
(1) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء السابع والعشرون. والأعلام لابن قاضى شهبة - خ.
وفيه: وفاته سنة 613.
(2) التاج 7: 283 وابن خلدون 4: 292 وتجد تراجم المذكورين هنا، في مواضعهم حسب حروفهم.(7/212)
ابن مزين (المظفر) = عيسى بن محمد 455.
مزينة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مزينة بنت كلب بنت وبرة: أم جاهلية، تنسب إليها ذرية ابنيها عثمان وأوس ابني عمرو بن أد بن طابخة، من مضر. من نسلها كعب بن زهير بن أبى سملى المزني وكثيرون. وكان لبني (مزينة) في الجاهلية صنم اسمه (نهم) فكسره الصح أبي خزاعي بن عبد نهم. وكانت منازلهم في جبال (رضوى) وما حولها. وسمى (عرام) من منازلهم جبل (قدس) وجبلي (نهب) بقرب المدينة (1).
مس
مس بل = جرترود مرغريت
مساعد بن سعيد
( 000 - 1184 هـ = 000 - 1770 م)
مساعد بن سعيد بن زيد محسن الحسنى: شريف، ممن تولوا إمارة مكة في العهد العثماني.
وليها بعد موت أخيه مسعود (سنة 1165 هـ واستمر إلى سنة 1172 ثم عزل، وولي أخوه (جعفر) أقل من شهر، وتنحى، فعاد صاحب الترجمة (سنة 1173) وانتظمت له أحوالها إلى سنة 1182 واختلف مع الاشراف (ذوي بركات) فقاتلوه. وجعل يعالج الامور تارة بالحكمة وطورا بالشدة إلى أن توفى وهو على الامارة. ومدة ولايته 19 سنة إلا ثلاثة أشهر (2).
__________
(1) اللباب 3: 133 ومعجم ما استعجم 1: 88 وجمهرة الأنساب 190 والسبائك 23 وعرام 17 و 18 وانظر معجم قبائل العرب 1083.
(2) الجداول المرضية 161 وخلاصة الكلام 195 و 198 و 200 وانظر محاسن الاثار (بالتركية) لأحمد واصف 1: 107 و 2: 65.(7/212)
مساعد اليافي
(1303 - 1363 هـ = 1886 - 1943 م)
مساعد بن مصطفى بن محمد أبى النصر بن عمر العبدلى الحسينى اليافى: فاضل، من المشاركين في حركة اليقظة العربية الحديثة. ولد في طرابلس الشام، وتعلم بها في معهد (الفرير) وانتقل إلى مصر، فعمل في دار (المنار) وعين بوظيفة مالية في حكومة السودان (سنة 1910 - 12) وعاد إلى القاهرة، فتولى الترجمة في جريدة (المؤيد) مدة عامين. وترجم عن الفرنسية كتاب (الغارة على العالم الاسلامي - ط) ودعي في أواخر الحرب العامة الاولى إلى مكة، فسمي وكيلا للخارجية بقصر الملك حسين. ثم عاد إلى مصر وعمل في التجارة فأضاع ماله. وسافر إلى أميركا الجنوبية (سنة 1921) فذكر في رسالة خاصة بعث بها سنة 1923 أنه قام بسياحة في أنحاء البرازيل، ووضع كتابا عنها ترجم إلى لغة تلك البلاد. وكان يجيد الفرنسية، ويحسن الانكليزية والايطالية، وتوفر في المهجر الاميركي على دراسة العبرية، فنشر أبحاثا فضح بها بعض أسرار الصهيونية. وبينما هو عائد إلى منزله في مدينة (تيوفيدو أوتوني) من مقاطعة (ميناس) ليلا، طعنه آثم من عمال الصهيونية، بخنجر في صدره، ووجد في الصباح مضرجا بدمه أمام داره (1).
ابن مسافر = عبد الرحمن بن خالد 127
مسافر بن أبي عمرو
( 000 - نحو 10 ق هـ = 000 - نحو 613 م)
مسافر بن أبى عمرو (واسمه ذكوان) ابن أمية بن عبد شمس: شاعر، من سادات بني أمية وأجوادهم في الجاهلية.
__________
(1) من مذكرات السيد محب الدين الخطيب، بتصرف. وقد ساعده في ترجمة (الغارة على العالم الاسلامي) انظر فهارس دار الكتب 8: 188.(7/213)
شعره غير كثير، وفى أخباره اضطراب. نشأ بمكة. ووفد على النعمان بن المنذر فأكرمه وجعله في خاصة ندمائه، ثم عاد يريد مكة فمات في موضع يقال له (هبالة) وقيل: بالحيرة، عند النعمان.
قال السهيلي: مات من حب (صعبة بنت الحضرمي) وفى الاغانى:
(هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس). ورثاه أبو طالب بن عبد المطلب.
قال ابن حبيب: كان أبو طالب نديما لمسافر بن أبى عمرو (1).
مسافع بن عبد العزى
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مسافع بن عبد العزى الضمرى: شاعر جاهلي، من المعمرين. قيل: عاش 160 سنة.
وهو القائل من أبيات:
(يرانا أهلنا، لا نحن مرضى ... فنكوى أو نلد، ولا صحاح)
ومن أبيات أخرى:
(يظنون أني بعد أول ميت ... فأبقى، ويمضي واحد ثم واحد) (2).
مسافع بن عياض
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مسافع بن عياض بن صخر، من بني تيم بن مرة، من قريش: شاعر، اشتهر قبل الاسلام، وهجا حسان بن ثابت الانصاري، فأشار إليه حسان بقوله من أبيات:
(يا آل تيم ألا تنهون جاهلكم ... قبل القذاف بصم كالجلاميد ؟)
وأسلم بعد ذلك. وله صحبة وهو ابن خال أبى بكر الصديق (3).
__________
(1) الاغانى، طبعة الساسي 8: 46 - 49 وطبعة الدار 9: 49 - 55 وانظر فهرسته.
ونسب قريش 135 - 137 والروض الانف 1: 102 وفيه الأبيات التى يقال إنها ل أبي طالب، في رثائه، منسوبة ل أبي سفيان. والمحبر 137 و 174.
(2) كتاب المعمرين 24.
(3) نسب قريش 294 وأسد الغابة 4: 353 والاصابة: ت 7927.(7/213)
أم المساكين = زينب بنت عبد الله 846
المسالخي (الحلبي) = يحيى بن محمد 1225.
مساور الكوفي
( 000 - نحو 150 هـ =.. -نحو 767 م)
مساور بن سوار بن عبد الحميد: شاعر. من أهل الكوفة. كان وراقا ينسخ الكتب. وروى الحديث. له أخبار وأشعار كثيرة. من أهل القرن الثاني (1).
مساور البجلي
( 000 - 263 هـ = 000 - 876 م)
مساور بن عبد الحميد بن مساور الشارى البجلى: من كبار الشراة وأحد شجعان العالم. من أهل الموصل. كان يتولى شرطتها. وخرج سنة 252 هـ ثائرا، فأقام في البوازيج (من أعمال الموصل، قرب تكريت) وكثر جمعه من الاعراب والاكراد، فقصده بندار الطبري في 300 فارس، فقتله مساور (سنة 253) ولقيه جيش للخليفة بجلولاء (على سبعة فراسخ من خانقين) فهزمه مساور، واستولى على أكثر أعمال الموصل، فقصده أمير الموصل (سنة 254) فهزمه مساور. وقوي أمره، ودخل الموصل (سنة 255) وخاف أن يغدر به أهلها، ففارقها إلى الحديثة، وكان قد اتخذها دار هجرته. وزحف إليه جيش آخر من عسكر الخليفة، فقهره، واستولى على كثير من بقاع العراق. ومنع الاموال على الخليفة فضاقت على الجند أرزاقهم وسعت لقتاله الجيوش، فلم تظفر به. وخافه الناس. وجعل يتنقل في البلاد فيجبى له خراجها. وقتل والي
خراسان (سنة 261) فقصده الموفق بالله العباسي، فتوارى عنه مساور، ولم يقاتله.
واستمر ذلك دأبه إلى أن توفي راحلا من
__________
(1) تقريب 244 وتهذيب 10: 103 والاغانى، طبعة الساسي: انظر فهرسته.(7/213)
البوازيج يريد لقاء عسكر للخليفة (1).
مساور بن هند
( 000 - نحو 75 هـ = 000 - نحو 695 م)
مساور بن هند بن قيس بن زهير العبسى: شاعر معمر، قيل: ولد في حرب داحس والغبراء قبل الإسلام بنحو خمسين عاما، وعاش إلى أيام الحجاج. وكان أعور. قال المرزبانى: هو من المتقدمين في الاسلام، هو وأبوه وجده أشراف من بني عبس، شعراء، فرسان. وقال البغدادي: كان يهاجى المرار الفقعسى. وأورد له أبياتا رقيقة في هجاء بني أسد (2).
المسبحي = محمد بن عبيدالله 420
المسترشد = الفضل بن أحمد 529
المستضئ = الحسن بن يوسف 575
السجلماسي
( 000 - 1173 هـ = 000 - 1759 م)
المستضئ بنور الله بن إسماعيل بن محمد الشريف الحسنى: من ملوك الدولة السجلماسية العلوية بالمغرب. كان مقيما بتافيلالت، وخلع العبيد أخاه ابن عربية (محمد بن إسماعيل) سنة 1151 هـ وكتبوا إليه فجاء إلى مكناسة. وبايعوه، واستقر بفاس، فكانت سيرته أفظع من سيرة سلفه، صادر الاموال وأخرج من كانوا في سجون فاس فقتلهم جميعا. وعمت الفوضى في أيامه، فتآمر عليه
العبيد، فخافهم، فخرج من مكناسة بجمع من أنصاره (سنة 1152) متوجها إلى طنجة حيث أقام قليلا، ثو توجه إلى مراكش فمكث بها إلى سنة 1155 وقاتل
__________
(1) الكامل لابن الأثير 7: 57 و 60 و 61 و 67 و 74 و 95 و 102 والطبري: حوادث سنة 263 وما قبلها.
(2) معاهد التنصيص 1: 283 والشعر والشعراء 125 وخزانة الأدب للبغدادي 4: 573 والاصابة: ت 8405 والتبريزي 4: 98 والاغانى 9: 151.(7/214)
في سبيل الملك وناضل، فلم يفلح. وهو أول من ضرب سكة النحاس الاحمر مموهة بالفضة.
ولم تنقطع الحروب بينه وبين أخيه السلطان عبد الله. وانصرف (سنة 1164) إلى (آصيلا) فاستوطنها، واشتغل بالتجارة فجمع ثروة. وأخرج منها، فتنقل في بعض البلاد. ثم أقام بسجلماسة، معرضا عن طلب الملك، متناسيا عهده فيه، إلى أن توفي (1).
المستظهر الاموى = عبد الرحمن بن هشام 414.
المستظهر (ابن برزال) = عزيز بن محمد 459.
المستظهر العباسي = أحمد بن عبد الله 512
المستظهرى (الشاشى) = محمد بن أحمد 507.
المستعصم العباسي = عبد الله بن منصور 656
المستعصمى = ياقوت بن عبد الله 698
المستعلي الحمودي = محمد بن إدريس 460
المستعلي الفاطمي = أحمد بن معد 495
المستعين الاموى = سليمان بن الحكم 407
المستعين العباسي = أحمد بن محمد 252
المستعين العباسي = العباس بن محمد 833
المستعين المرينى = إبراهيم بن على 762
المستعين الهودي = سليمان بن محمد 438
المستعين الهودي = أحمد بن يوسف 503
المستغانمي = قدور بن محمد 1322
المستغانمي = أحمد بن مصطفى 1353
المستغفري = جعفر بن محمد 432
ابن المستكفي = محمد بن عبد الله 369
المستكفي الاموى = محمد بن عبد الرحمن 416.
المستكفي العباسي = عبد الله بن على 338
__________
(1) الاستقصا 4: 69 وإتحاف أعلام الناس 4: 333 وفيه: (كان عهده عهد فتن وغلاء ووباء) والبستان الظريف - خ. والدر المنتخب المستحسن خ. والجيش العرمرم 1: 108.(7/214)
المستكفي العباسي = سليمان بن أحمد 740
المستكفي العباسي = سليمان بن محمد 855
المستمسك = محمد بن أحمد 736
المستمسك = يعقوب بن عبد العزيز 927
المستملي = إبراهيم بن أحمد 376
المستنجد = يوسف بن محمد 566
المستنجد = يوسف بن محمد 884
المستنصر الاموى = الحكم بن عبد الرحمن 366.
المستنصر الحفصي = محمد بن يحيى 675
المستنصر الحفصي = عمر بن يحيى 694
المستنصر الحفصي = محمد بن يحيى 709
المستنصر الحمودي = الحسن بن يحيى 434.
المستنصر العباسي = المنصور بن محمد 640
المستنصر العباسي = أحمد بن محمد 660
المستنصر الفاطمي = معد بن على 487
المستنصر الكومي (المؤمني) = يوسف ابن محمد 620
المستنصر المرينى = أحمد بن إبراهيم 796
المستنصر المرينى = عبد العزيز بن أحمد 799.
المستنصر المرينى = عبد الله بن أحمد 800
المستنصر الهودي = أحمد بن عبد الملك 536.
المستهل
( 000 - نحو 150 هـ = 000 - نحو 767 م)
المستهل بن الكميت بن زيد الاسدي: شاعر. من أهل الكوفة. تقدمت ترجمة أبيه. وفد على أبى العباس السفاح بالانبار، فأخذه الحرس وحبسوه، فكتب إلى أبى العباس شعرا فأطلقه وأحسن جائزته.ووفد بعد ذلك على المنصور وله معه حديث (1).
__________
(1) المرزبانى 479 والاغانى 15: 117 و 118 و 122.(7/214)
المستورد بن شداد
( 000 - 45 هـ = 000 - 665 م)
المستورد بن شداد بن عمرو القرشى الفهرى: صحابي، من أهل مكة. سكن الكوفة مدة.
وشهد فتح مصر. وتوفي بالاسكندرية. له سبعة أحاديث، منها حديثان في صحيح مسلم (1).
المستورد بن علفة
( 000 - 43 هـ = 000 - 663 م)
المستورد بن علفة التيمى، من تيم الرباب: ثائر، من كبار الشجعان الخطباء الدهاة، من الاباضية.
خرج على علي بن أبى طالب في النخيلة (بعد وقعة النهروان) في جماعة من أهل الكوفة، فسار إليهم علي فقاتلهم. ونجا المستورد فاستتر في الكوفة إلى أن وليها المغيرة بن شعبة، فعاد إلى الخروج (سنة 42 هـ على شاطئ دجلة، وبايعه أصحابه، وخاطبوه بأمير المؤمنين، وهم نحو 300 فقاتلهم المغيرة وسير إليهم معقل بن قيس الرياحي في ثلاثة آلاف، فكانت له معهم وقائع هائلة انتهت بمقتل المستورد ومعقل معا، وهما متبارزان، على مقربة من دجلة (2).
المستوغر = عمرو بن ربيعة
المستوفي = أحمد بن حامد 526
ابن المستوفي = المبارك بن أحمد 637
المسجاح
( 000 - 000 = 000 - 000 )
المسجاح بن سباع بن خالد بن الحارث، من بني ضبة: شاعر جاهلي. عده السجستاني في المعمرين، لقوله من أبيات:
__________
(1) الاصابة: ت 7930 وأسد الغابة 4: 353 وخلاصة تذهيب الكمال 319.
(2) السير للشماخى 59 ووقع اسم أبيه فيه (علقمة) خطأ. والكامل لابن الأثير 3: 169 والطبري 6: 103 - 120.(7/215)
(وأفناني، وما يفنى، نهار ... وليل، كلما يمضي، يعود)
وقال المرزبانى: قتل ابن الصلت العبسى، وله في ذلك شعر (1).
ابن مسجح = سعيد بن مسجح 85
ابن المسجف = عبد الرحمن بن أبى القاسم 635.
المسحرائي = صدقة بن سلامة 825
مسدد بن مسرهد
( 000 - 228 هـ = 000 - 843 م)
مسدد بن مسرهد بن مسربل الاسدي البصري، أبو الحسن: محدث. هو أول من صنف (المسند) بالبصرة، قال ابن ناصر الدين: كان حافظا حجة من الائمة المصنفين الاثبات. كتب إلى الإمام أحمد بن حنبل، يسأله عما وقع الناس فيه من الفتنة في القدر والرفض والاعتزال وخلق القرآن والارجاء، فأجابه ابن حنبل برسالة في نحو أربع صفحات. جمعت وأوعت (2).
المسدي = منصور بن سرار 651
__________
(1) التبريزي 3: 32 ومعجم الشعراء للمرزباني 469 وهو فيه: (المسجاح، ويقال المسحاج).
وكتاب المعمرين 76 وهو فيه: (المسجاح بن خالد) بغير (سباع). والاغانى 11: 124.
(2) طبقات الحنابلة 1: 341 - 345 وفيه نص (رسالة ابن حنبل). وهدية العارفين 2: 428 وكشف الظنون 1684 وتذكرة الحفاظ 2: 8 وضبطه Brock S 1: 310.بكسر الدال في (مسدد) والصواب فتحها كما في التاج 2: 376 والتبيان لابن ناصر الدين - خ. قلت: ومن لطائف المقارنة بين النصوص، أن نسب (صاحب الترجمة) كله على نسق مسرهد ومسربل، وفيه ماسك ورامك وماهك، وفى تذكرة الحفاظ: قيل: إن بعض الطلبة لما رأى هذه الاسماء قال: (لو كتب أمامها بسم الله الرحمن الرحيم لكانت رقية للعقرب !) وهذا ظاهر في أن الغرض منه الفكاهة، وجاء في التاج، مادة سرهد: (قال شيخنا: صرح جماعة من شراح الصحيحين وغيرهما من أرباب الطبقات بأن هذه الاسماء إذا كتبت وعلقت على محموم كانت من أنفع الرقى، وجربت فكانت كذلك. ) ؟(7/215)
ابن مسدي = محمد بن يوسف 663
المسراتي (ابن غلاب) = عبد السلام بن غالب 646
مسرف بن عقبة = مسلم بن عقبة 63
ابن مسرة = محمد عبد الله 319
مسروق بن الاجدع
( 000 - 63 هـ = 000 - 683 م)
مسروق بن الاجدع بن مالك الهمداني الوادعي، أبو عائشة: تابعي ثقة، من أهل اليمن. قدم المدينة في أيام أبى بكر. وسكن الكوفة. وشهد حروب على. وكان أعلم بالفتيا من شريح، وشريح أبصر منه بالقضاء (1).
مسطح بن أثاثة
(22 ق هـ - 34 هـ = 601 - 654 م)
مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف، من قريش، أبو عباد: صحابي. من الشجعان الاشراف. كان اسمه عوفا ولقب بمسطح فغلب عليه. أمه بنت خالة أبى بكر، وكان أبو بكر يمونه لقرابته منه، فلما كان حديث أهل الافك في أمر عائشة جلده النبي صلى الله عليه وسلم مع من خاضوا فيه، وحلف أبو بكر أن لا ينفق عليه، فنزلت الآية: (ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يأتوا أولي القربى) فعاد أبو بكر إلى الانفاق عليه. وأطعمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر خمسين وسقا. وهو ممن شهد معه بدرا وأحدا والمشاهد كلها (2).
__________
(1) الاصابة: ت 8408 وتهذيب 10: 109 والاكليل 10: 77 في الكلام على نسب (وادعة).
وفى طبقات الخواص 155 (سرق وهو صغير، فسمي مسروقا. ولقي عمر بن الخطاب، فقال له، ما اسمك ؟ قال: مسروق بن الاجدع، فقال عمر: إن الاجدع شيطان، بل أنت ابن عبد الرحمن، فكان يعرف بذلك) وفى طبقات الجندي - خ. (وجدته مضبوطا بالذال المعجمة (الاجذع) بخط من يعتمد ضبطه).
(2) الاصابة: ت 7937 والتنقيح للزركشي - خ. وأسد الغابة 4: 354 ونسب قريش 95.(7/215)
مسعد = بولس مسعد 1365
ابن مسعدة = عبد الله بن مسعدة 65
ابن مسعدة = عمرو بن مسعدة 217
مسعر بن كدام
( 000 - 152 هـ = 000 - 769 م)
مسعر بن كدام بن ظهير الهلالي العامري الرواسي، أبو سلمة: من ثقات أهل الحديث، كوفي.
كان يقال له (المصحف) لعظم الثقة بما يرويه. وكان مرجئا، وعنده نحو ألف حديث، وخرج له الستة. توفي بمكة (1).
أبو دلف الينبوعي
( 000 - نحو 390 هـ = 000 - نحو 1000 م)
مسعر بن مهلهل الخزرجي الينبوعى، أبو دلف: شاعر رحالة، كثير الملح، تجاوز التسعين من عمره متنقلا في البلاد. وكان يتردد إلى الصاحب ابن عباد فيرتزق منه ويتزود كتبه في أسفاره رآه ابن النديم، حوالى سنة 377 وعرفه بالجوالة. له رسالة في أخبار رحلته إلى إيران الغربية والشمالية وأرمينية، كانت مخطوطتها في مكتبة (مشهد) ونشرت في القاهرة سنة 1952 ثم في موسكو 1960. وهو صاحب (القصيدة الساسانية) التى أولها:
(جفون دمعها يجري ... لطول الصد والهجر)
وتشتمل على مجموعة كبيرة من الكلمات (غير القاموسية) مما كان في عامية العصر
العباسي، أوردها الثعالبي مشروحة (2).
__________
(1) تهذيب التهذيب 10: 113 وحلية الاولياء 7: 209 والمعارف 211 وذيل المذيل 104 والكواكب الدرية 168 وفيه: وفاته سنة 155 وفى خلاصة تذهيب الكمال ص 320
مات سنة 153.
(2) يتيمة الدهر 3: 174 - 194 والرحالة المسلمون في العصور الوسطى 32 - 34 وفيه ذكر عناية بعض المستشرقين بما جاء في قصيدته من وصف الاواني الصينية وبكتابات له عن القبائل التركية. وفى معجم(7/216)
ابن مسعود = عبد الله بن مسعود 32
أبو مسعود = عقبة بن عمرو 40
المسعود (الأيوبي) = يوسف بن محمد 626.
المسعود (الرسولي) = الحسن بن يوسف 723.
المسعود (الرسولي) = أبو القاسم بن إسماعيل 899
مسعود = محمد مسعود 1359
مسعود بن إبراهيم (الكرماني) = مسعود ابن محمد 748
الحارثي
(652 - 711 هـ = 1253 - 1312 م)
مسعود بن أحمد بن مسعود بن زيد الحارثى، سعد الدين، العراقى ثم المصرى: فقيه حنبلي.
نسبته إلى (الحارثية) من قرى غربي بغداد. ولد ونشأ بمصر، وسكن دمشق فولي بها مشيخة الحديث النورية، ثم عاد إلى مصر، فدرس بجامع طولون، وولي القضاء (سنة 709) إلى أن توفى. وكان سنيا أثريا متمسكا بالحديث، أثنى عليه الذهبي في طبقات الحفاظ. من كتبه (شرح المقنع لابن قدامة في الفقه - خ) جزء منه، وهو كبير، لم يتمه، و (شرح سنن أبى داود) لم يكمله أيضا، و (الامالي)
__________
البلدان، في الكلام على (دورق): (قال مسعر بن المهلهل في رسالته: ومن رامهرمز إلى دورق تمر على بيوت نار في مفازة مقفرة فيها أبنية عجيبة، والمعادن في أعمالها كثيرة الخ) وانظر
Brock 1: 262-263(228) S 1: 407 ودائرة المعارف البستانية، الطبعة الحديثة 4: 295.(7/216)
في الحديث والتراجم. وتوفي بالقاهرة (1).
مسعود الكواكبي
(1281 - 1348 هـ = 1865 - 1929 م)
مسعود (أو محمد مسعود) بن أحمد بهائي بن محمد مسعود الكواكبي، أبو السعود: فاضل حلبى، من أعضاء المجمع العلمي العربي. كان من مؤسسي حزب (الحرية والائتلاف) المعارض للاتحاد والترقى. له أبحاث في مجلة المجمع، وله نظم جيد في (ديوان - خ) و (المولد المسعودي - ط) نظما. وهو أخو عبد الرحمن بن أحمد المتقدمة ترجمته. كان نائب حلب في مجلس النواب العثماني، وعين نقيبا لاشرافها سنة 1327 - 38 هـ وتوفي بدمشق (2).
مسعود بن إدريس
( 000 - 1040 هـ = 000 - 1630 م)
مسعود بن إدريس بن الحسن بن أبى نمي الثاني: شريف حسنى، من أمراء مكة. وليها سنة 1039 هـ على أثر خطة دبرها مع (قانصوه) قتل بها سلفه (أحمد بن عبد المطلب) في سرادق قانصوه. واستمر 15 شهرا. وفى أيامه وقع مطر عظيم (سنة 1039) ودخل السيل المسجد الحرام وسقط (البيت الشريف) وغرق نحو ألف إنسان. توفي
__________
(1) الدرر الكامنة 4: 347 وحسن المحاضرة 1: 202 والكتبخانة 3: 295 وشذرات الذهب 6: 28.
(2) محمد راغب الطباخ، في مجلة المجمع العلمي 10: 44 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 13.(7/216)
بمكة (1).
مسعود بن أرسلان
(145 - 223 هـ = 762 - 837 م)
مسعود بن أرسلان بن مالك اللخمي: من الأمراء الارسلانيين في لبنان. كانت إقامته مع أبيه، في (سن الفيل) بقرب بيروت. وانتقل (سنة 183 هـ إلى أرض (الشويفات) وكانت خالية، فعمرها.
وانتهت إليه إمارة العشائر في أطراف بيروت. وصحب المأمون العباسي في رحلته إلى مصر (سنة 216) وأعجب المأمون بشجاعته وعقله، فولاه بلاد صفد ومقاطعاتها المتصلة ببلاده.
وتوفي في الشويفات. وكان له علم بالأدب وشعر (2).
السلماسي
( 000 - 629 هـ = 000 - 1231 م)
مسعود بن إسماعيل بن أبى على بن مسعود بن على بن موسى، أبو الفتح السلماسى: فقيه أديب شاعر. نسبته إلى (سلماس) بفتح اللام، من بلاد أذربيجان. له تصانيف، منها (شرح المقامات) و (شرح الجمل) في النحو. وله خطب. ونظمه حسن (3).
مسعود بن حارثة
( 000 - 13 هـ = 000 - 634 م)
مسعود بن حارثة الشيباني: من شجعان العرب في الجاهلية وصدر الاسلام. سكن الحيرة (في العراق) مع أخيه
__________
(1) خلاصة الأثر 4: 361 وخلاصة الكلام 71 وفى رحلة العياشي 2: 237 قصيدة في مدحه، لتاج الدين المالكى المتوفى قرب سنة 1070 هـ وعنوان المجد 1: 36 وهو فيه (سعود) من خطأ الطبع. ومسودة تاريخ مكة - خ. وفيها ما نصه: (كانت مدة ملكه إلى حين هلكه سنة وثلاثة أشهر).
(2) الشدياق 649 - 651 وروض الشقيق 224.
(3) البداية والنهاية 13: 133 والأعلام لابن قاضى شهبة - خ.(7/217)
المثنى، في أيام أبى بكر. وانتقل إلى (بابل) وشهد وقائع الفرس، فأبلى فيها البلاء الحسن.
وقتل في وقعة البويب (على مقربة من الكوفة) (1).
مسعود بن الحسن
( 000 - 1003 هـ = 000 - 1595 م)
مسعود بن الحسن بن أبى نمي: شريف حسنى. ناب عن أبيه بعد أخيه في إمارة مكة، وحمدت سيرته. وكان مولعا بالأدب فامتدحه بعض شعراء عصره. وكانت بينه وبين الإمام عبد القادر الطبري ألفة شديدة، فألف الطبري كتابه (شرح الكافي) في العروض خدمة له. توفي بمكة (2).
القناوي
( 000 - بعد 1205 هـ = 000 - بعد 1791 م)
مسعود بن حسن بن أبى بكر ابن سباط الحسينى القناوى: أديب مصرى. من الشافعية.
له (فتح الرحيم الرحمن - ط) شرح لامية ابن الوردى، فرغ منه سنة 1205 (3).
مسعود بن خرشة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مسعود بن خرشة، من بني حرقوص ابن مازن، من تميم: شاعر بدوى إسلامى، من لصوص بني تميم. كان يهوى امرأة من بني مازن، اسمها جمل بنت شراحيل. ورحلت مع قومها، فقال من أبيات:
(كلانا يرى الجوزاء، يا جمل، إذ بدت ... ونجم الثريا، والمزار، بعيد)
وسرق إبلا من مالك بن سفيان القعنبى،
__________
(1) الكامل لابن الأثير 2: 159 و 170.
(2) خلاصة الأثر 4: 362.
(3) هدية 2: 431 ودار الكتب 3: 267 والأزهرية 3: 721.(7/217)
فطلبه والي اليمامة، ففر. وله في ذلك شعر (1).
مسعود بن رحو = مسعود بن عبد الرحمن 789.
مسعود بن أبى زينب
( 000 - 105 هـ = 000 - 723 م)
مسعود بن أبى زينب العبدى، من بني عبد القيس: ثائر حرورى. من الأمراء الشجعان. وثب في البحرين على الاشعث ابن عبد الله بن الجارود، فخرج الاشعث منها، وسار مسعود إلى اليمامة فامتلكها، ثم قتله سفيان بن عمرو العقيلى. وفى المؤرخين من يرى أن مسعودا غلب على البحرين واليمامة تسع عشرة سنة (2).
اللاهوري
( 000 - 515 هـ = 000 - 1121 م)
مسعود بن سعد بن سلمان اللاهورى: شاعر. أصله من همذان. انتقل منها والده إلى لاهور (بالهند) حيث ولد مسعود وتعلم وتولى بعض الاعمال السلطانية. ثم كان ممن ينادم سيف الدين محمود بن السلطان إبراهيم. ويقول صديق حسن خان: إنه توفي في قلعة (نائ) بعد أن لبث في السجن عشرين سنة، ولم يذكر سبب حبسه. كان شاعراً باللغات الثلاث العربية والفارسية والهندية، وله في كل منها (ديوان) وديوانه الفارسى متداول في بلاد الهند وإيران. وشعره العربي جيد (3).
__________
(1) الاغانى، طبعة ليدن 21: 259 وطبعة الساسي 21: 166.
(2) الكامل لابن الأثير 3: 44.
(3) أبجد العلوم 890 وهدية العارفين 2: 428 وسبحة المرجان 151.(7/217)
مسعود بن سعيد
( 000 - 1165 هـ = 000 - 1752 م)
مسعود بن سعيد بن زيد بن محسن: شريف حسنى، من كبار أمراء مكة. انتزعها من ابن أخيه محمد بن عبد الله (سنة 1145 هـ واستعادها محمد بعد ثلاثة أشهر. ثم انتزعها مسعود (سنة 1146) واستمر بها إلى أن توفي. وكانت أيامه بمكة مرضية سكنت فيها الفتن وأمن الناس، لولا ما يذكره ابن بشر (في حوادث سنة 1162) من أنه (حبس حجاج نجد، ومات منهم في الحبس عدة). وكان يقظا داهية (1).
مسعود سماحة
( 000 - 1365 هـ = 000 - 1946 م)
مسعود سماحة: شاعر لبناني. من أهل (دير القمر) أصدر فيها جريدة (دير القمر) سنة 1912 مع نعوم البستانى. وسافر إلى أميركا ثلاث مرات. واستقر في نيويورك، محررا لجريدة (البيان) وتوفى بها. له (ديوان شعر - ط) (2).
ابن ماساي
( 000 - 789 هـ = 000 - 1387 م)
مسعود بن عبد الرحمن (رحو) بن ماساي: وزير مغربي، من الدهاة. نعته السلاوى برئيس الفتنة وقطب رحاها. كان مختصا ب الأمير عبد الرحمن بن أبى يفلوسن المرينى، وأقام معه في غرناطة، أيام نفيه من فاس. واتصل بابن الأحمر (الغنى بالله) فأولاه هذا ثقته. وسخط ابن الأحمر على وزير كان قد استبد بملك بني مرين في المغرب، فسرح عبد
__________
(1) خلاصة الكلام 187 - 195 وعنوان المجد: حوادث سنة 1162.
(2) الناطقون بالضاد 41 ومجلة العرفان 32: 606 ومجلة الكتاب 1: 762 وتاريخ الصحافة العربية 4: 36.(7/218)
الرحمن، وأرسل معه (ابن ماساي) لاثارة الفتنة هناك، فوصلا إلى أبواب فاس، وولي عبد الرحمن إمارة مراكش، فعاد ابن ماساي إلى الاندلس. وتجددت في نفس ابن الأحمر نزعة إلى الاستزادة من بسط يده على المغرب، فسرح الأمير موسى بن أبى عنان المرينى (وكان معتقلا بغرناطة) واستوزر له ابن ماساي، فانصرفا إلى المغرب، فاستولى موسى على العرش بفاس بعد أن تم له خلع السلطان المستنصر بالله وإرساله إلى ابن الأحمر، مقيدا. وقام الوزير ابن ماساي بأمر الدولة، فنمي إليه أن موسى يفكر في الفتك به، فخرج من فاس لبعض الاعمال، وترك فيها من دس السم لموسى فقتله، وعاد إلى الأثر فجاء بطفل للسلطان المستنصر، اسمه محمد، عمره خمس سنين، فأخذ له البيعة (سنة 788 هـ ولقبه المنتصر بالله، واستمر يحكم البلاد باسمه.
وأرسل أحد أبنائه
إلى الغني بالله يسأله إطلاق المستنصر وإعادته إلى ملكه، فأطلق، ووصل إلى جبل الفتح، فبدا لابن ماساي أن في غرناطة مرينيا آخر اسمه محمد بن أبى الفضل (أليق بالاستبداد به والحجر عليه) فكتب بذلك إلى الغني بالله، فاسترد المستنصر وأرسل ابن أبى الفضل، ووصل هذا إلى فاس، فأخذ له ابن ماساي البيعة ولقبه بالواثق بالله (سنة 788) بعد أن خلع المنتصر (الطفل) وأرسله إلى أبيه في الاندلس.واستمر يتصرف في شؤون الدولة، والواثق معه صورة، ثم كتب إلى الغني بالله يطلب منه إعادة (سبتة) إلى ملك بني مرين، فغضب الغني وزالت ثقته به، فأطلق السلطان أبا العباس (المستنصر) وبعثه إلى المغرب لطلب ملكه، انتقاما من ابن ماساي، فوصل المستنصر إلى فاس وحاصرها، فأذعن مسعود للطاعة واشترط أن يبقى في الوزارة، ويخلع سلطانه (الواثق) فأجيب، فخلع الواثق وخرج(7/218)
إلى المستنصر فبايعه. وتقدم أمامه لدخول دار ملكه (سنة 789) وأرسل الواثق إلى طنجة فقتل بها. ولم يصف الجو لابن ماساي هذه المرة فإن المستنصر بعد أن تمكن من أمره قبض عليه وعلى إخوته وحاشيته وعذبهم حتى هلكوا جميعا (1).
الشريف البياضي
( 000 - 468 هـ = 000 - 1076 م)
مسعود بن عبد العزيز بن المحسن بن الحسن بن عبد الرزاق البياضى، أبو جعفر: شاعر هاشمي. من أهل بغداد، مولدا ووفاة. له (ديوان شعر) صغير، رآه ابن خلكان وقال: هو في غاية الحسن والرقة وليس فيه من المدائح إلا اليسير. والبياضى نسبة إلى لبس البياض (2).
مسعود بن عقبة
( 000 - نحو 120 هـ = 000 - نحو 738 م)
مسعود بن عقبة العدوى، من بني عدي الرباب: شاعر. هو أخو ذي الرمة (غيلان) المتقدمة ترجمته. مات أخ له أسمه (أوفى) ثم مات (غيلان) فقال مسعود:
(تعزيت عن أوفى بغيلان بعده ... عزاء، وجفن العين بالدمع مترع
ولم تنسني (أوفى) المصيبات بعده ... ولكن نكء القرح بالقرح أوجع)
قال المرزبانى: وبعضهم يروى هذين البيتين لهشام أخى ذى الرمة (3).
__________
(1) الاستقصا 2: 133 - 139.
(2) روض المناظر، بهامش الكامل 12: 29 والوفيات لابن خلكان 2: 92 وفيه، بعد أن سماه (مسعود بن عبد العزيز): (هكذا وجدته بخط الحفاظ المتقنين، ورأيت في أول ديوانه أنه مسعود بن المحسن بن عبد الوهاب بن عبد العزيز والله أعلم بالصواب). وهو في الأعلام - خ.
(مسعود بن المحسن).
(3) طبقات فحول الشعراء للجمحى 480 وفيه: (كانوا إخوة ثلاثة: غيلان، وأوفى، ومسعود) ولم يذكر هشاما. وذكره المرزبانى في معجم الشعراء 376 والاغانى، طبعة الساسي 16: 107 وفيه أن إخوة =(7/218)
مسعود بن علي
( 000 - 544 هـ = 000 - 1149 م)
مسعود بن على بن أحمد بن العباس الصوانى البيهقى، أبو المحاسن: عالم بالادب، مفسر، شاعر.
من كتبه (تفسير القرآن - خ) الخامس منه، في صوفية، و (شرح الحماسة) و (صيقل الالباب) في الاصول، و (التذكرة) أربع مجلدات، و (التنقيح) في أصول الفقه و (نفثة المصدور) ديوان شعره (1).
السعد التفتازاني
(712 - 793 هـ = 1312 - 1390 م)
مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازانى، سعد الدين: من أئمة العربية والبيان والمنطق. ولد بتفتازان (من بلاد خراسان) وأقام بسرخس، وأبعده تيمورلنك إلى سمرقند، فتوفى فيها، ودفن في سرخس. كانت في لسانه لكنة. من كتبه (تهذيب المنطق - ط) و (المطول - ط) في البلاغة، و (المختصر - ط) اختصر به شرح تلخيص المفتاح، و (مقاصد الطالبين - ط) في الكلام، و (شرح مقاصد الطالبين - ط) و (النعم السوابغ - ط) في شرح الكلم النوابغ للزمخشري، و (إرشاد الهادى - خ) نحو، و (شرح العقائد النسفية - ط) و (حاشية على شرح العضد على مختصر ابن الحاجب - ط) في الاصول، و (التلويح إلى كشف غوامض التنقيح - ط) و (شرح التصريف العزي - ط) في الصرف، وهو أول ما صنف من الكتب، وكان عمره ست عشرة سنة، و (شرح
__________
ذى الرمة، هم: مسعود، هذا، وجرفاس، وهشام. وأن (أوفى) الذى رثاه مسعود، هو أوفى ابن دلهم البصري (من رجال الحديث - تهذيب التهذيب 1: 385) وهو ابن عم لمسعود وذى الرمة ؟ وانظر التبريزي 2: 147 وفيه نسبة الأبيات إلى (هشام).
(1) بغية الوعاة 390 وإرشاد الاريب 7: 159 ودار الكتب الشعبية 49 - 50.(7/219)
الشمسية - ط) منطق، و (حاشية الكشاف - خ) لم تتم، و (شرح الاربعين النووية - ط) (1).
العتكي
( 000 - 64 هـ = 000 - 684 م)
مسعود بن عمرو العتكى: زعيم، من بني عتيك، من الازد، من اليمانيين. كان رئيس الازد وربيعة في البصرة. وهو الذى سهل لامير البصرة (عبيدالله بن زياد) الهرب إلى الشام.
وذلك أنه لما وصل إلى البصرة نعي يزيد بن معاوية، انتقض أهلها على (عبيد الله) وأرادوا قتله، فبحث عن مكان يحميه، فلم يجد، وكان معه الحارث بن قيس بن صهباء الجهضمى الازدي، فقال له عبيد الله: (قد علمت منزلة مسعود بن عمرو في قومه، وشرفه، وسنه، وطاعة قومه له، فاذهب بي إليه) فدخلا على مسعود، فأجاره، وأرسل معه مئة من الازد أوصلوه إلى الشام.
وخلت البصرة من أمير، فانفرد بنو تميم بمبايعة (عبد الله بن الحارث الهاشمي) وأدخلوه دار الامارة. ولم يرض به كبار الازد وربيعة ومضر، فرأسوا عليهم العتكى (صاحب الترجمة) وركب فدخل المسجد، وصعد المنبر يخطب، فكان في البلد أميران، وسادت الفوضى، وخرج من في السجون، وفى جملتهم جماعة من الحرورية (من الخوارج) أكثرهم من بني تميم، حملوا سلاحهم ودخلوا المسجد. وكان (العتكي) أشار مرة على عامل البصرة بحبس نافع بن الازرق وعطية بن الاسود
__________
(1) بغية الوعاة 391 ومفتاح السعادة 1: 165 والدرر الكامنة 4: 350 وآداب اللغة 3: 235 وفيه كما في البدر الطالع: ولادته سنة 722 هـ غير أن عبارة ابن حجر ترجح ما ذكرناه.
والمكتبة الأزهرية 2: 21 ودائرة المعارف الاسلامية 5: 339 ونشرة دار الكتب 1: 8 وفهرس المؤلفين 298 و 299 و Brock 2: 278(215) S 2 : 301. وانظر التيمورية 3: 134.(7/219)
(وهما من رؤوس الازارقة) فحقدوا عليه. فبينما هو مسترسل في خطبته، يأمر بالسنة وينهى عن الفتنة، أحاطوا به، وهو غافل عنهم، فقتلوه. ولنافع
(فتكنا بمسعود بن عمرو لقيله ... لبيبة: لا تخرج من السجن نافعا)
وبيبة (بفتح فسكون، كعيبة) عامل البصرة. ورواة الاخبار مختلفون في أكثر هذه الحوادث، يروونها على وجوه شتى (1).
مسعود بن عون
( 000 - 45 هـ = 000 - 665 م)
مسعود بن عون بن المنذر بن النعمان أبى قابوس ابن ماء السماء اللخمى، أبو النعمان: أمير بني لخم في العراق. صارت إليه الامارة بعد مقتل أبيه. وحضر فتح دمشق. ثم حضر واقعة مرج الديباج ووقائع اليرموك، قال عوف ابن مالك الاشجعى: ووالله لقد قاتل هو ومن معه من لخم وجذام، وكانوا زهاء ألف وخمسمائة فارس، قتالا شديداً وصبروا صبرا حسنا. وحضر فتح بيت المقدس. وظهرت منه في حرب قنسرين شجاعة عجيبة. ولما تم فتح حلب أرسله أبو عبيدة في أول جيش أرسل لغزو الروم بأنطاكية، وفتحها. وأقام بعد ذلك، بأهله في بلاد (المعرة) وكان يلقب بقحطان. وله شعر (2).
مسعود الكواكبي = مسعود بن أحمد 1348.
__________
(1) أسماء المغتالين من الاشراف، في نوادر المخطوطات 2: 171 ونقائض جرير والفرزدق 113 وانظر فهرسته. وفيه: كان يقال للعتكى (قمر العراق) وفى مكان: (القمر). وهو في جمهرة الأنساب 350 (الغمر) بفتحة على الغين وسكون على الميم، وفى الجمهرة أيضا: كانت بسببه حرب تميم والازد.
وله عقب بتبريز. والكامل لابن الأثير 4: 53 - 55 ورغبة الآمل 2: 125 - 128 ثم 7: 232.
(2) روض الشقيق 240 و 241.(7/219)
مسعود بن المحسن (البياضي) = مسعود ابن عبد العزيز 468
النيسابوري
(505 - 578 هـ = 1112 - 1183 م)
مسعود بن محمد بن مسعود النيسابوري، أبو المعالى، قطب الدين: فقيه شافعي تعلم بنيسابور ومرو، ودخل دمشق سنة 540 هـ ثم استقر بها. واتصل بالسلطان صلاح الدين الأيوبي وصنف له (عقيدة) كان السلطان يقرئها أولاده الصغار. وألف كتبا، منها (الهادي) في الفقه، مختصر لم يأت فيه إلا بالقول الذى عليه الفتوى. وتوفى بدمشق (1).
الكرماني
(664 - 748 هـ = 1266 - 1348 م)
مسعود بن محمد (أبو إبراهيم) ابن محمد بن سهل الكرماني، أبو محمد، قوام الدين: أديب، من فقهاء الحنفية. تعلم في بلاده ومهر في الفقه والاصول والعربية، قال ابن العماد: له النظم الرائق والعبارة الفصيحة. سكن دمشق ثم القاهرة، وعاد إلى دمشق فتوفي فيها. له كتب، منها (شرح الكنز) في فقه الحنفية، و (حاشية على المغني للخبازي) في أصول الفقه (2).
جموع
( 000 - 1119 هـ = 000 - 1707 م)
مسعود بن محمد جموع، أبو الفضل:
__________
(1) ابن خلكان 2: 91 وسيرة صلاح الدين 282 ومرآة الزمان 8: 372 ومنتخبات من كتب التاريخ 282.
(2) النجوم الزاهرة 10: 183 وشذرات الذهب 6: 157 والدرر الكامنة 4: 351 وهو في هذه المصادر الثلاثة (مسعود بن محمد بن محمد) وتكرر ذكره في الدرر الكامنة 4: 347 باسم (مسعود بن إبراهيم) ومثله في كشف الظنون 1516 و 1749 وعنه هادى المسترشدين إلى اتصال المسندين 448 قلت: والكرماني، بفتح الكاف، وقد تكسر، وفى معجم(7/220)
مقرئ نحوى، من العلماء بالسيرة النبوية، من فقهاء المالكية. أصله من سجلماسة ومولده ومنشؤه بفاس. انتقل إلى سلا (سنة 1118) وتوفى بها. كان عاكفا على التدريس والتأليف والنسخ وخطه جيد. له (نفائس الدرر من أخبار سيد البشر - خ) مجلدان، في خزانة الرباط (1843) فرغ من تأليفه في ذى الحجة 1106 و (الدرة المضيئة من خبر سيد الخليقة - خ) في الرباط (1018 ك) ومن كتبه تأليف في (القراءة ورسم القرآن) و (الروضة) الوسطى والصغرى، كلاهما في السير، و (شرح السلم) في المنطق، و (حواش على الالفية) و (كفاية التحصيل في شرح التفصيل - خ) في القراآت العشر بالتيمورية (1).
مسعود الغزنوي
( 000 - 432 هـ = 000 - 1040 م)
مسعود بن محمود بن سبكتكين: من ملوك الدولة الغزنوية. ولد بغزنة (بين خراسان والهند) ونشأ في بيت سلطنة وجهاد وعدل. وولي أصبهان في أيام أبيه. وتوفى أبوه (سنة 421 هـ وبويع لاخ له اسمه (محمد) بغزنة، فأقبل مسعود يريدها، فثار الجند على (محمد) وقيدوه وخلعوه ونادوا بشعار (مسعود) وكتبوا إليه بما فعلوا، فدخل غزنة (سنة 422) وبايعه الناس وأتته رسل الملوك، واجتمع له ملك خراسان وغزنة وبلاد الهند والسند وسجستان وكرمان ومكران والرى وأصبهان وبلاد الجبل. وعظم سلطانه وفتح قلاعا في الهند كانت ممتنعة على أبيه. ودخل السلاحقة خراسان، فقاتلهم وأجلاهم عنها، وعاد إلى غزنة. ثم خرج منها يريد أن يشتو في الهند على عادة والده، وأخذ معه أخاه محمدا الذى
__________
البلدان 7: 241 (والفتح أشهر بالصحة) وفى اللباب 3: 37 (بكسر الكاف، وقيل بفتحها).
(1) نشر المثانى 2: 100 والمخطوطات المصورة، تاريخ 2 القسم الرابع 175 والخزانة التيمورية 3: 63.(7/220)
كان قد بويع قبله وخلع، فلما عبر سيحون ائتمر به بعض عسكره وأكرهوا أخاه على موافقتهم فقبضوا على مسعود واعتقلوه في قلعة (كيكي) ثم قتلوه. وكان شجاعاً كريما، كثير الصدقات، محبا للعلماء، صنفوا له كتبا كثيرة في علوم مختلفة، وله آثار في العمران، وصنفت عدة كتب في سيرته (1).
مسعود بن مصاد
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مسعود بن مصاد بن حصن بن كعب ابن عليم بن جناب بن هبل، من بني كلب: معمر جاهلي.
يقال: عاش 140 سنة، وقال من أبيات: (قد كنت في عصر لا شئ يعدله فبان مني، وهذا بعده عصر) (2).
ابن زنكي
( 000 - 589 هـ = 000 - 1193 م)
مسعود بن مولود بن عماد الدين زنكى بن آق سنقر، أبو الفتح وأبو المظفر، الملقب عز الدين: صاحب الموصل وسنجار في أيام السلطان صلاح الدين الأيوبي. ولد ونشأ بالموصل، وعين مقدما للجيوش بها في حياة صاحبها أخية سيف الدين غازى، ثم آل إليه أمرها بعد وفاة غازى (سنة 576 هـ ومات صاحب حلب الملك الصالح إسماعيل بن نور الدين (سنة 577) بعد أن أوصى بها لعز الدين (صاحب الترجمة) واستحلف له الأمراء والاجناد، فذهب إليها واستولى على خزائنها وتزوج أم الملك الصالح. ثم اتفق مع صاحب سنجار على مقايضته حلب بسنجار، وتسلم هذه سنة 578 ونمي إلى السلطان صلاح الدين أن عز الدين اتصل بالفرنج وحرضهم على
__________
(1) ابن الأثير 9: 138 - 168 وأخبار الدولة السلجوقية 13 وابن العبرى 315 - 320.
(2) كتاب المعمرين 56.(7/220)
قتاله، فأقبل من دمشق واستولى على حلب وسنجار وحاصر الموصل مدة ثم تركها (في السنة نفسها) وانعقد الصلح بينهما بعد ذلك، فاطمأن عز الدين بقية حياته. وبنى مدرسة للشافعية والحنفية بالموصل، ودفن بها (1).
مسعود بن ناصر
( 000 - 477 هـ -..- 1084 م)
مسعود بن ناصر بن أبى زيد عبد الله بن أحمد السجزى، أبو سعيد: محدث، رحال.
من أهل سجستان. مات بنيسابور. قال بعض مؤرخيه: وفوائده من الاخبار والحكايات والاشعار في (سفائنه) لا تحصى، فقد عددنا في كتبه قريبا من ستين مجموعا من التواريخ سوى سائر الاجناس (2).
مسعود بن ناصر
( 000 - 1188 هـ = 000 - 1774 م)
مسعود بن ناصر: أمير منبسة (Mombasa)كان في بدايته من رجال أميرها (على بن عثمان) ومن أبناء عمومته، ونصبه علي حاكما على بمبا (Pemba)في جوار زنجبار. وهاجم علي زنجبار، ومسعود معه، فاستوليا على الشطر الاكبر منها، واتفق مسعود مع شخص يدعى (خلف بن قضيب) على قتل علي، فقتله خلف، وقتل به، وعاد مسعود بالسفن إلى منبسة فتولى إمارتها واستمر إلى ان مات فيها (3).
الندوي
(1328 ؟ - 1373 هـ = 1910 - 1954 م)
مسعود الندوى: باحث إسلامى
__________
(1) ابن خلكان 2: 94 والأعلام - خ. حوادث سنة 589 والنجوم الزاهرة 6: 133 وانظر فهرسته.
(2) سير النبلاء - خ. المجلد 15 والأعلام - خ. حوادث سنة 477.
(3) وثائق تاريخية 369.(7/221)
باكستاني. من كبار العاملين في الدعوة للاسلام ونشر اللغة العربية في بلاده. أنشا فيها (دار العروبة الاسلامية) وصنف كتبا أكثرها بالاوردية، منها (تاريخ الدعوة الاسلامية في الهند - ط) و (الاشتراكية والاسلام) و (الشيخ محمد بن عبد الوهاب الداعية المظلوم) نسبته إلى دارالندوة (1).
ابن هبيرة
(560 - 607 هـ = 1165 - 1211 م)
مسعود بن يحيى بن محمد، أبو القاسم ابن الوزير أبى المظفر ابن هبيرة: أديب، من بيت وزارة.
توفي أبوه وهو حمل. مولده ووفاته ببغداد. قال المنذرى: حدث وصنف (2).
الحرة مسعودة
( 000 - 1000 هـ = 000 - 1591 م)
مسعودة بنت أحمد بن عبد الله الوزكيتى الورززاتى: أميرة مغربية، هي أم أحمد المنصور الذهبي. والعامة تسميها عودة. لها آثار، منها جامع في حومة باب دكالة داخل مدينة مراكش، وجسران أحدهما جسر وادى أم الربيع. وكان بناؤها المسجد سنة 995هـ ووقفت عليه أوقافا عظيمة (3).
المسعودي = على بن الحسين 346
المسعودي = محمد بن عبد الرحمن 584
مسكويه = أحمد بن محمد 421
مسكين الدارمي = ربيعة بن عامر 89
أبو مسلم الخولانى = عبد الله بن ثوب 62
ابن أبى مسلم = يزيد بن دينار 102
أبو مسلم الخراساني = عبد الرحمن بن مسلم 137
__________
(1) مجلة اليمامة: العدد 10 السنة 1 ص 42.
(2) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثالث والعشرون.
(3) الاستقصا: الطبعة الثانية 5: 62، 117، 118، 126.(7/221)
مسلم (صاحب الصحيح) = مسلم بن الحجاج 261
أبو مسلم الاصفهانى = محمد بن بحر 322
ابن المسلم = عمر بن إبراهيم 387
الازدي
( 000 - 222 هـ = 000 - 837 م)
مسلم بن إبراهيم أبو عمرو الفراهيدي بالولاء، الازدي: محدث البصرة في أيامه سمع من 800 شيخ بها، ولم يرحل. وكف بصره في آخر حياته. وكان قصابا. بقيت من آثاره (أحاديث - خ) تسع ورقات (1).
الإمام مسلم
(204 - 261 هـ = 820 - 875 م)
مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيرى النيسابوري، أبو الحسين: حافظ، من أئمة المحدثين. ولد بنيسابور، ورحل إلى الحجاز ومصر والشام والعراق، وتوفي بظاهر نيسابور. أشهر كتبه (صحيح مسلم - ط) جمع فيه اثني عشر ألف حديث، كتبها في خمسة عشر سنة، وهو أحد الصحيحين المعول عليهما عند أهل السنة، في الحديث، وقد شرحه كثيرون.
ومن كتبه (المسند الكبير) رتبه على الرجال، و (الجامع) مرتب على الابواب، و (الكنى والاسماء - خ) في الظاهرية بدمشق (مجاميع 6) في نحو 35 ورقة، كتبت سنة 471 (ذكرها الميمنى) وفى الظاهرية أيضا (202) وصف جزء من الكنى والاسماء في 120 ورقة، في المجموع 11 (41) وله (الافراد والوحدان - ط) و (الاقران) و (مشايخ الثوري) و (تسمية شيوخ مالك وسفيان وشعبة) و (كتاب المخضرمين) و (كتاب أولاد الصحابة) و (أوهام المحدثين) و (الطبقات)
__________
(1) العبر 1: 385 وانظر التراث 1: 284.(7/221)
و (أفراد الشاميين) و (التمييز) و (العلل) (1).
الزنجي
( 000 - 179 هـ = 000 - 795 م)
مسلم بن خالد بن مسلم بن سعيد القرشى المخزومى، مولاهم، المعروف بالزنجي: تابعي، من كبار الفقهاء. كان إمام أهل مكة. أصله من الشام. لقب بالزنجي لحمرته، أو على الضد، لبياضه.
وبه تفقه الإمام الشافعي قبل أن يلقى مالكا. وهو الذى أذن للشافعي بالافتاء. وهو عند أكثر علماء الحديث ضعيف لا يحتج به (2).
مسلم بن الخضر
( 000 - 541 هـ = 000 - 1146 م)
مسلم بن الخضر بن مسلم بن قسيم، أبو المجد الحموى: شاعر. ذكره العماد في الخريدة.
له مدائح في (زنكى) وولده نور الدين محمود ومات شابا. اطلع صاحب الخريدة على (ديوان شعره) واستخرج منه خلاصة كبيرة في 45 صفحة، مرتبة على الحروف (3).
مسلم العجلي
( 000 - 36 هـ = 50 - 656 م)
مسلم بن عبد الله العجلى: أحد
__________
(1) تذكرة الحفاظ 2: 150 وتهذيب 10: 126 وابن خلكان 2: 91 وفهرسة ابن خير 212 وتاريخ بغداد 13: 100 وفيه أن مسلما حذا حذو البخاري في صحيحه، ولما ورد البخاري نيسابور في آخر أمره لازمه مسلم. و 13 - 412 Princeton وطبقات الحنابلة 1: 337 والبداية والنهاية 11: 33 ومعجم المطبوعات 1745 وهادى المسترشدين إلى اتصال المسندين 327 وBrock 1: 166(160) S 1: 265. وانظر فهرس المؤلفين 299.
(2) طبقات الفقهاء 48 واللباب 1: 509 وتذكرة الحفاظ 1: 235 وفيه: مات سنة 180 وله ثمانون سنة. وانظر شرحي ألفية العراقى 1: 319.
(3) مرآة الزمان 8: 194 ومفرج الكروب 1: 82 والروضتين 1: 32 وخريدة القصر، شعراء الشام 1: 433 - 480.(7/222)
الاشراف في صدر الاسلام. شهد وقعة الجمل مع عائشة وقتل فيها (1).
مسلم بن عقبة
( 000 - 63 هـ = 000 - 683 م)
مسلم بن عقبة بن رباح المرى، أبو عقبة: قائد من الدهاة القساة في العصر الاموى. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وشهد صفين مع معاوية، وكان فيها على الرجالة. وقلعت بها عينه.
وولاه يزيد بن معاوية قيادة الجيش الذى أرسله للانتقام من أهل المدينة بعد أن أخرجوا عامله، فغزاها وآذاها وأسرف فيها قتلا ونهبا (في وقعة الحرة) فسماه أهل الحجاز (مسرفا) وأخذ ممن بقي فيها البيعة ليزيد، وتوجه بالعسكر إلى مكة ليحارب ابن الزبير، لتخلفه عن البيعة ليزيد، فمات في الطريق بمكان يسمى المشلل. ثم نبش قبره وصلب في مكان دفنه (2).
مسلم بن عقيل
( 000 - 60 هـ = 000 - 680 م)
مسلم بن عقيل بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشم: تابعي، من ذوي الرأي والعلم والشجاعة.
كان مقيما بمكة، وانتدبه الحسين (السبط) بن على ليتعرف له حال أهل الكوفة حين وردت عليه كتبهم يدعونه ويبايعون له. فرحل مسلم إلى الكوفة فأخذ بيعة 18000 من أهلها وكتب للحسين بذلك، فشعر به عبيدالله بن زياد (أمير الكوفة) فطلبه، فمنعه الناس، ثم تفرقوا عنه، فأوى إلى دار امرأة من كندة فأخفته. ولم يلبث أن عرف مكانه فقبض عليه ابن زياد وقتله. وفى الكوفة إلى الآن، ضريح يقال إنه قبره الذى دفن فيه، وهو معروف باسمه (3).
__________
(1) الكامل لابن الأثير 3: 97.
(2) الاصابة: ت 8416 والطبري 7: 14 ونسب قريش 127 وانظر فهرسته.
ورغبة الآمل من كتاب الكامل 3: 99 ثم 5: 270 والمحبر 303 و 482.
(3) الكامل لابن الأثير 4: 8 - 15 والاخبار الطوال(7/222)
مسلم بن عوسجة
( 000 - 61 هـ = 000 - 680 م)
مسلم بن عوسجة الاسدي: من أبطال العرب في صدر الاسلام. شهد يوم (أذربيجان) وغيره من أيام الفتوح. وكان مع الحسين ابن على في قصده الكوفة، فقتل وهو يناضل عنه (1).
شرف الدولة
( 000 - 478 هـ = 000 - 1085 م)
مسلم بن قريش بن بدران العقيلى، أبو المكارم، السلطان شرف الدولة: أمير مستقل. كان صاحب الموصل وديار ربيعة ومضر (من أرض الجزيرة) ولي بعد وفاة أبيه (سنة 453 هـ واستولى على قلعة حلب. وأخذ الاتاوة من بلاد الروم، وافتتح حران وأساء إلى أهل السنة فيها. وكان يتشيع. ودانت له البادية. ورام الاستيلاء على بغداد بعد طغرلبك. وقاتل سلطان الترك (سليمان بن قتلمش) بظاهر أنطاكية، فقيل إنه قتل في المعركة، وقيل: خنقه خادم في الحمام، وله بضع وأربعون سنة. وكان شجاعاً جوادا، نافذ السلطان، عم بلاده الامن في أيامه (2).
ابن أبي كريمة
( 000 - نحو 145 هـ = 000 - نحو 762 م)
مسلم بن أبى كريمة التميمي بالولاء، البصري، أبو عبيدة: فقيه، من علماء الاباضية. أخذ المذهب عن جابر بن زيد، ثم صار مرجعا فيه تشد إليه الرحال.
__________
233 وابن العبرى 189 وتاريخ الكوفة 59.
(1) الاخبار الطوال، طبعة بريل 249 و 250 و 252 والكامل لابن الأثير 4: 28.
(2) تاريخ الموصل 1: 150 وسير النبلاء - خ. المجلد 15 وابن خلدون 4: 267 وتواريخ آل سلجوق 24 والنجوم الزاهرة 5: 119 وفيه: وفاته سنة 477.(7/222)
وكان أعور. ويقال له (القفاف). وكان يحرض على (الخروج) وذكر شخصا، فقال: (إن أراد الدين كما يزعم فليلحق بصاحبنا بحضرموت عبد الله بن يحيى فليقاتل بين يديه حتى يموت) وقيل له: ما يمنعك من الخروج ولو خرجت ما تخلف عنك أحد ؟ فقال: ما أحب ذلك، ولو أني فعلت ما أحببت أن أقيم ما بين الظهر والعصر مخافة الاحكام (1).
ابن محرز
( 000 - نحو 140 هـ = 000 - نحو 757 م)
مسلم بن محرز، أبو الخطاب، مولى بني عبد الدار: أحد المقدمين في صناعة الغناء والالحان.
فارسي الاصل. كان أبوه بمكة من خدام الكعبة. ونشأ هو بمكة. ثم كان يقيم فيها مدة وفى المدينة مدة، يتعلم في الثانية الضرب من عزة الميلاء. وشخص إلى (إيران) فتعلم ألحان الفرس.
وصار إلى الشام، فتعلم غناء الروم وألحانهم. ومزج غناء الفرس والروم وأخذ منهما أغانيه التى صنعها في أشعار العرب، فأتى بما لم يسمع مثله. وكان يقال له (صناج العرب).
اشتهر في صدر الدولة العباسية، وأصيب بالجذام فلم يعاشر الخلفاء ولا خالط الناس (2).
اللحجي
( 000 - 545 هـ = 000 - 1150 م)
مسلم بن محمد بن جعفر اللحجى: أديب اليمن في عصره. من أهل مدينة (لحج). له (الاترجة) في تراجم علماء اليمن، جعله خمس طبقات، في أربعة أجزاء قال ياقوت: كان حيا في نحو سنة
__________
(1) سلم العامة والمبتدئين 6 وحاشية الجامع الصحيح للسالمي 1: 6 والسير للشماخى 83 ولسان الميزان 6: 32.
(2) الاغانى، طبعة دار الكتب 1: 378.(7/223)
530 (1).
الشيزري
( 000 - بعد 622 هـ = 000 - بعد 1225 م)
مسلم بن محمود بن نعمة بن أرسلان، أمين الدين، أبو الغنائم الشيزرى: أديب شاعر. كان جده أرسلان من مماليك (ابن منقذ) صاحب شيزر. مولد مسلم ومنشؤه بدمشق. انتقل إلى اليمن وأكثر من مدح صاحبها الملك المسعود (يوسف بن محمد) وصار من خاصته. وصنف لخزانته (جمهرة الإسلام ذات النثر والنظام - خ) في جزءين. وله (عادات النجوم - خ) كلاهما في دار الكتب (2).
الوالبي
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مسلم بن معبد بن طواف الوالبى، من نسل والبة بن الحارث الاسدي: شاعر، اشتهر في العصر الاموى. أورد له البغدادي قصيدة همزية في خبر إبل له، يقول فيها معاتبا بعض أقربائه:
(فكيف بهم، فان أحسنت قالوا ... أسأت، وإن غفرت لهم أساءوا)
(فلا وأبيك لا يلفى لما بي ... ولا للما بهم أبدا دواء)
وقال شراح الشطر الاخير: إن اللام الثانية في قوله (للما) مؤكدة للام الاولى (3).
__________
(1) معجم البلدان 7: 325 وعنه هدية الزمن 4 قلت: وفى هدية العارفين 2: 432 ترجمة له لم يذكر مصدرها، تختلف عما هنا، فهو فيه (أبو الفتح، مسلم - بضم الميم وفتح السين - بن أسعد بن عثمان العمرانى اليماني) وعنه أخذت وفاته. وانظر 587: 1Brock S . والاكوع، في مجلة العرب: محرم 1394 ص 568.
(2) مجلة المجمع العلمي العربي 33: 3 - 20 ودار الكتب 7: 117.
(3) البغدادي، في خزانة الأدب 1: 364 - 366.(7/223)
صريع الغواني
( 000 - 208 هـ = 000 - 823 م)
مسلم بن الوليد الانصاري، بالولاء، أبو الوليد، المعروف بصريع الغوانى: شاعر غزل، هو أول من أكثر من (البديع) وتبعه الشعراء فيه. وهو من أهل الكوفة. نزل بغداد، فأنشد الرشيد العباسي قوله: (وما العيش إلا أن تروح مع الصبى وتغدو، صريع الكأس والاعين النجل) فلقبه بصريع الغوانى، فعرف به.قال المرزبانى: اتصل بالفضل بن سهل فولاه بريد جرجان فاستمر إلى أن مات فيها. وقال التبريزي: هو مولى أسعد بن زرارة الخزرجي، مدح الرشيد والبرامكة وداود ابن يزيد بن حاتم ومحمد بن منصور صاحب ديوان الخراج ثم ذا الرياستين فقلده مظالم جرجان.
وقال السهمى في تاريخ جرجان: قدم جرجان مع المأمون، ويقال إنه ولي قطائع جرجان، وقبره بها معروف. ولمحمد جميل سلطان (صريع الغوانى - ط) (1).
مسلم بن يسار
( 000 - 108 هـ = 000 - 726 م)
مسلم بن يسار الاموى بالولاء، أبو عبد الله: فقيه، ناسك من رجال الحديث. أصله من مكة.
سكن البصرة، فكان مفتيها، وتوفي فيها (2).
ابن المسلمة = على بن الحسن 450
ابن المسلمة = محمد بن عبد الله 573
__________
(1) النجوم الزاهرة 2: 186 وسمط اللالي 427 والمرزباني 372 والتبريزي 3: 5 وتاريخ بغداد 13: 96 والشعر والشعراء 339 وتاريخ جرجان 419و Brock 1: 76(77) 1: 118. و 72 Huart والنويري 3: 82.
(2) تهذيب التهذيب 10: 140 وحيلة الاولياء 2: 290.(7/223)
أبو القاسم المجريطي
(338 - 398 هـ = 950 - 1007 م)
مسلمة (1) بن أحمد بن قاسم بن عبد الله المجريطي، أبو القاسم: فيلسوف رياضي فلكي.
كان إمام الرياضيين بالاندلس، وأوسعهم إحاطة بعلم الافلاك وحركات النجوم. مولده ووفاته بمجريط (مدريد) ذهب بعض المؤرخين إلى أنه مؤلف (رسائل إخوان الصفاء - ط) ولم يثبت ذلك (2) من كتبه (ثمار العدد) في الحساب، يعرف بالمعاملات، و (اختصار تعديل الكواكب من زيج البتاني) و (رتبة الحكيم - خ) و (غاية الحكيم - ط) و (كتاب الاحجار - خ) و (روضة الحدائق - خ) رسالة صغيرة. وعني بزيج محمد بن موسى الخوارزمي فنقل تاريخه الفارسى إلى التاريخ العربي، وزاد فيه جداول حسنة، إلا أنه - كما يقول القفطى - اتبعه على خطأه ولم ينبه على مواضع الغلط فيه (3).
مسلمة بن عبد الملك
( 000 - 120 هـ = 000 - 738 م)
مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم:
__________
(1) اعتمدت في اسم أبيه على طبقات الاطباء 2: 39 وخلاصة الأثر 4: 8 وأخبار الحكماء 214 وسماه ابن حجر في الفتاوى وصاحب جلاء العينين 86 (مسلمة بن القاسم).
واعتمدت في تاريخ وفاته على طبقات الاطباء وأخبار الحكماء أيضا، وفى جلاء العينين وخلاصة الأثر أنه توفى سنة 353 هـ واستفدت تاريخ ولادته من نقل صاحب الخلاصة أنه مات وهو ابن ستين سنة.
(2) جزم به صاحب جلاء العينين، متابعة لابن حجر. ولأحمد زكى (باشا) في مقدمة الجزء الاول من رسائل إخوان الصفاء المطبوعة بمصر سنة 1347 هـ بحث ينفي به نسبة الرسائل إلى صاحب الترجمة. وفى أعيان الشيعة 9: 254 له كتاب باسم المطبوع ولكنه غيره، وسمى صاحب الترجمة (أبا مسلمة أحمد المجريطى) وقال: وفاته سنة 395.
(3) المصادر المتقدمة. و 312 Huart وموسوعات العلوم 88 والفهرس التمهيدي 515 والكتبخانة 5: 381 في الكلام على (رتبة الحكيم) وفيها: (بدأ في تأليفه أول سنة 439 وأتمه سنة 442) ؟. و (243) 281: 1.Brock والصلة لابن بشكوال 564 وهو فيه: (يعرف بالمرجيطى) وفيه: (توفى في ذى القعدة سنة 395 وقال ابن حيان: سنة 97).(7/224)
أمير قائد، من أبطال عصره. من بني أمية في دمشق، يلقب بالجرادة الصفراء. له فتوحات مشهورة.سار في مئة وعشرين ألفا لغزو القسطنطينية في دولة أخيه (سليمان) وبنى (مسجد مسلمة) بالقسطنطينية (؟) (1) سنة 96 وولاه أخوه (يزيد) إمرة العراقين ثم أرمينية.
وغزا الترك والسند سنة 109 هـ ومات بالشام. وإليه نسبة (بني مسلمة) وكانت منازلهم في بلاد الاشمونيين (بمصر) قال الذهبي: كان أولى بالخلافة من سائر إخوته (2).
مسلمة بن القاسم
(293 - 353 هـ = 905 - 964 م)
مسلمة بن القاسم بن إبراهيم بن عبد الله بن حاتم، أبو القاسم: مؤرخ أندلسى، من العلماء بالحديث.
من أهل قرطبة. قام برحلة واسعة، وعاد إلى بلده فكف بصره. له كتب، منها (التاريخ الكبير) و (تاريخ) في الرجال، شرط فيه أن لا يذكر إلا من أغفله البخاري في تاريخه، و (ما روى الكبار عن الصغار) و (الخط في التراب) وهو ضرب من القرعة (3).
السجلماسي
( 000 - نحو 1240 هـ = 000 - نحو 1825 م)
مسلمة بن محمد بن عبد الله الحسنى: من أمراء البيت السجلماسى العلوى بالمغرب. كان مقيما في بلاد (الهبط) وبلغه مقتل أخيه المولى يزيد (بمراكش) سنة 1206 هـ فبايعه أهل الهبط وبعض
__________
(1) الاستفهام موضوع من جانب المشرف.
(2) تهذيب التهذيب 10: 144 ونسب قريش 165 وسير النبلاء - خ. المجلد الرابع.
ودول الإسلام 1: 62 في وفيات سنة (121). ونهاية الارب للقلقشندى 339 وابن العبرى 196 - 199 ورغبة الآمل 5: 16 و 64 و 118 ونوادر المخطوطات 1: 314 والمرزباني 372.
(3) لسان الميزان 6: 35.(7/224)
من أهل رباط الفتح. وتمت البيعة في فاس لاخيه الثاني (سليمان) فاحتفظ مسلمة ببيعته فأرسل إليه سليمان من قاتله وفرق جموعه، فلجأ إلى تلمسان فأقام بها مدة. وتوجه إلى مصر فالحجاز ورجع إلى تونس وطلب عفو أخيه، فأمره سليمان أن يذهب إلى سجلماسة ينزل فيها بدار والده ويرتب له ما يكفيه، فلم يرض مسلمة ذلك، وعاد إلى المشرق. وظل يتردد به إلى أن توفي (1).
مسلمة بن مخلد
(1 - 62 هـ = 622 - 682 م)
مسلمة بن مخلد بن صامت الانصاري الخزرجي: من كبار الأمراء في صدر الاسلام. وفد على معاوية قبل أن يستتب له الامر.وشهد معه معارك صفين، فولاه إمارة مصر(سنة 47 هـ ثم أضاف إليها المغرب، فأقام بمصر، وسير الغزاة إلى المغرب في البر والبحر. ولما توفى معاوية أقره يزيد، فاستمر في الامارة إلى أن توفى بالاسكندرية. وقيل: بالمدينة. وهو أول من جعل بنيان المنائر التى هي محل التأذين، في المساجد (2).
مسلمة بن يحيى
( 000 - بعد 173 هـ = 000 - بعد 790 م)
مسلمة بن يحيى بن قرة البجلي الخراساني: قائد، من الولاة في العصر العباسي. أصله من خراسان. قال ابن تغري بردي: كان من أكابر القواد. ولاه الرشيد إمرة مصر (سنة 172 هـ فدخلها ومعه 10 آلاف من الجند. وانتشرت الفتن في أيامه فعزل (سنة 173)
__________
(1) الاستقصا 4: 129 - 132.
(2) سير النبلاء - خ. المجلد الثالث. والسيرة الحلبية 2: 138 والكامل لابن الأثير 4: 44 وفيه النص على ضبط مخلد (كمحمد) وتحفة ذوي الارب 106 والاصابة: ت 7991 والولاة والقضاة 38 - 40 وانظر فهرسته.(7/224)
وولايته 11 شهرا (1).
المسلوخ (السعدي) = محمد بن عبد الله 986.
أبو مسمار (2) = حمود بن محمد 1233
ابن أبى مسمار = الحسين بن على 1273
المسندي = عبد الله بن محمد 229
أبو مسهر = عبد الاعلى 218
ابن مسهر = على بن سعد 543
مقاس
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مسهر بن النعمان بن عمرو بن ربيعة بن تيم بن الحارث العائذي، أبو جلدة، الملقب بمقاس: شاعر، من بني خزيمة بن لؤي، من قريش. عرف بمقاس (بتشديد القاف) لقول رجل فيه: (يمقس) الشعر كيف شاء، أي يقوله. والعائذي نسبة إلى (عائذة بنت الخمس ابن قحافة بن خثعم) وهى أم جده (الحارث) نسب إليها بنوه (3).
مسهر الحارثي
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مسهر بن يزيد بن عبد يغوث الحارثى: شاعر فارس يمانى، اشتهر بطعنة أصاب بها عامر بن الطفيل (أحد الجبابرة) في عينه، يوم (فيف الريح) بأعالى نجد، بين خثعم وبني عامر.
ذكرها ابن الطفيل في بعض شعره:
__________
(1) النجوم الزاهرة 2: 71 والولاة والقضاة 132.
(2) تقدم في ترجمته: (ويعرف بابن أبى مسمار) واطلعت بعد ذلك على السبب الذى من أجله لقب بأبى مسمار، في كتاب (عسير) 202 وهو أنه أراد احتلال الحديدة (من ثغور اليمن) فدخلها، فأطلق عليه العامل المقيم فيها (الفقيه صالح بن يحيى الفلقى العرشى) رميات من المدافع (فأصيب بمسمار في ركبته ولم يؤثر أثرا كبيرا لانه وقع باردا) فلقب بعد هذا الحادث بأبى مسمار.
(3) نسب قريش 441 والتاج 4: 249 وانظر شرح المفضليات للتبريزي - خ.
الورقة 198 والوحشيات 14.(7/225)
(لعمري وما عمري علي بهين ... لقد شان حر الوجه طعنة مسهر)
ولم يثبت أن مسهرا قتل في تلك الوقعة، وكانت بعد البعثة النبوية بمكة، فقيل: إن مسهرا أدرك الاسلام. ولم يعرف عنه خبر فيه (1).
المسوتي = محمد بن عبد الله 1338
المسور بن مخرمة
(2 - 64 هـ = 624 - 683 م)
المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب القرشى الزهري، أبو عبد الرحمن: من فضلاء الصحابة وفقهائهم.أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير وسمع منه. وكان مع خاله عبد الرحمن بن عوف، ليالي الشورى، وحفظ عنه أشياء. وروى عن الخلفاء الاربعة وغيرهم من أكابر الصحابة. وشهد فتح إفريقية مع عبد الله بن سعد. وهو الذى حرض عثمان على غزوها.
ثم كان مع ابن الزبير، فأصابه حجر من حجارة المنجنيق في الحصار بمكة فقتل (2).
ابن المسيب (3) = سعيد بن المسيب 94
ابن المسيب = عبد الله بن المسيب
__________
(1) سمط اللالى 3: 69 والتاج: سهر وفيف والشعر والشعراء 293 والخزانة 1: 317 وهو فيها (مسهر ابن زيد).
(2) الاصابة: ت 7995 ومعالم الايمان 1: 107 وذيل المذيل 20 والسالمي 2: 181 ونسب قريش 262، 263، 268 والتاج 3: 284 والاكليل 2: الورقة 174 وفى أنباء نجباء الابناء (87) خبر له مع أبيه، يدل على جرأة وذكاء وهو غلام.
(3) في القاموس: (المسيب، كمحدث، والد سعيد، ويفتح) وعلق الزبيدى في التاج 1: 306 (قال بعض المحدثين: أهل العراق يفتحون، وأهل المدينة يكسرون). وفى الوفيات 1: 207 في ترجمته: (والمسيب، بفتح الياء المشددة، وروي عنه أنه كان يقول بكسر الياء).(7/225)
المسيب بن بشر
( 000 - 106 هـ = 000 - 724 م)
المسيب بن بشر الرياحي: أحد الاشراف الشجعان. صحب المهلب بن أبى صفرة. وكانت إقامته في خراسان. وصحب مسلم بن سعيد في غزوه الترك، فقتل في واقعة قرب فرغانة (1).
المسيب بن زهير
(100 - 175 هـ = 718 - 791 م)
المسيب بن زهير بن عمرو الضبى، أبو مسلم: قائد، من الشجعان. كان على شرطة المنصور والمهدى والرشيد العباسيين ببغداد. وولاه المهدى (خراسان) مدة قصيرة. مات في (منى) ودفن أسفل العقبة (2).
المسيب بن علس
( 000 - 000 = 000 - 000 )
المسيب بن علس بن مالك بن عمرو ابن قمامة، من ربيعة بن نزار: شاعر جاهلي. كان أحد المقلين المفضلين في الجاهلية. وهو خال الاعشى ميمون، وكان الاعشى راويته.
وقيل: اسمه زهير، وكنيته أبو فضة. له (ديوان شعر) شرحه الآمدي (3).
المسيب بن نجبة
( 000 - 65 هـ = 000 - 684 م)
المسيب بن نجبة بن ربيعة بن رياح الفزارى: تابعي، كان رأس قومه. شهد القادسية وفتوح العراق، وكان
__________
(1) الكامل لابن الأثير 5: 48.
(2) تاريخ بغداد 13: 137 والمعارف 181.
(3) جمهرة أشعار العرب 111 ورغبة الآمل 4: 219 وشرح شواهد المغني 41 والشعر والشعراء 60 وخزانة البغدادي 1: 545 وجمهرة الأنساب 275 وشرح اختيارات المفضل للتبريزي - خ. وتجد طائفة من شعره في ديوان الاعشى ميمون، طبعة يانة، ص 349 - 360.(7/225)
مع علي في مشاهده. وسكن الكوفة. وثار مع (التوابين) من أهلها، في طلب دم الحسين، فسير إليهم (مروان) جيشا بقيادة عبيدالله بن زياد فقاتلوه. وقتل المسيب مع سليمان بن صرد في إحدى هذه الوقائع بالعراق. وكان شجاعاً بطلا، قال زفر بن الحارث الكلابي في وصفه: فارس مضر الحمراء كلها، إذا عد من أشرافها عشرة كان أحدهم. وكان متعبدا ناسكا (1).
المسيحي = عيسى بن يحيى 401
ابن المسيحي = سعيد بن أبى الخير 658
مسيلمة الكذاب
( 000 - 12 هـ = 000 - 633 م)
مسيلمة بن ثمامة بن كبير بن حبيب الحنفي الوائلي، أبو ثمامة: متنبئ، من المعمرين.
وفى الامثال (أكذب من مسيلمة). ولد ونشأ باليمامة، في القرية المسماة اليوم بالجبيلة، بقرب (العيينة) بوادي حنيفة، في نجد. وتلقب في الجاهلية بالرحمن. وعرف برحمان اليمامة.
ولما ظهر الإسلام في غربي الجزيرة، وافتتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة ودانت له العرب، جاءه وفد من بني حنيفة، قيل: كان مسيلمة معهم إلا أنه تخلف مع الرحال، خارج مكة، وهو شيخ هرم، فأسلم الوفد وذكروا للنبى صلى الله عليه وسلم مكان مسيلمة فأمر له بمثل ما أمر به لهم، وقال: ليس بشركم مكانا. ولما رجعوا إلى ديارهم كتب مسليمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم: (من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله. سلام عليك، أما بعد فانى قد أشركت في الامر معك، وإن لنا نصف الارض ولقريش نصف الارض، ولكن قريشا قوم يعتدون) فأجابه: (بسم الله الرحمن الرحيم: من محمد رسول الله، إلى مسيلمة الكذاب، السلام على من اتبع
__________
(1) الكامل لابن الأثير 4: 68 - 71 والاصابة ت 8424.(7/226)
الهدى. أما بعد فإن الارض لله يورثها من يشاء من عباده، والعاقبة للمتقين) وذلك في أواخر سنة 10 هـ كما في سيرة ابن هشام (3: 74) وأكثر مسيلمة من وضع أسجاع يضاهى بها القرآن.
وتوفى النبي صلى الله عليه وسلم قبل القضاء على فتنته، فلما انتظم الامر ل أبي بكر، انتدب له أعظم قواده (خالد بن الوليد) على رأس جيش قوي، هاجم ديار بني حنيفة وصمد هؤلاء، فكانت عدة من استشهد من المسلمين على قلتهم في ذلك الحين ألفا ومئتى رجل، منهم أربعمائة وخمسون صحابيا، (كما في الشذرات) وانتهت المعركة بظفر خالد ومقتل مسيلمة (سنة 12) ولا تزال إلى اليوم آثار قبور الشهداء، من الصحابة، ظاهرة في قرية (الجبيلة) حيث كانت الواقعة، وقد أكل السيل من أطرافها حتى إن الجالس في أسفل الوادي يرى على ارتفاع خمسة عشر مترا، تقريبا، داخل القبور ولحدها، ولا يزال في نجد وغيرها من ينتسب إلى بني حنيفة الذين تفرقوا في أنحاء الجزيرة. وكان مسيلمة ضئيل الجسم، قالوا في وصفه: (كان رويجلا، أصيغر، أخينس !) كما في كتاب البدء والتاريخ. وقيل: اسمه (هارون) ومسيلمة لقبه (كما في تاريخ الخميس) ويقال: كان اسمه (مسلمة) وصغره المسلمون تحقيرا له، قال عمارة بن عقيل: (أكان مسلمة الكذاب قال لكم لن تدركوا المجد حتى تغضبوا مضرا) ولهشام الكلبى النسابة (كتاب مسيلمة) (1).
__________
(1) ابن هشام 3: 74 والروض الانف 2: 340 والكامل لابن الأثير 2: 137 - 140 وفتوح البلدان للبلاذرى 94 - 100 وشذرات الذهب 1: 23 وتاريخ الخميس 2: 157 والذريعة 1: 350 والشريشى 2: 222 ومجموعة الوثائق السياسية 178 و 179 والبدء والتاريخ 1: 162 وجريدة أم القرى 7 جمادى الثانية 1343 وتاريخ الشعوب الاسلامية لبروكلمن 1: 100 ونسب قريش 321 وابن العبرى 162، 169 ورغبة الآمل 6: 133.(7/226)
المسيلي = حسن بن على 580
مش
مشاري بن سعود
( 000 - 1235 هـ = 000 - 1820 م)
مشارى بن سعود بن عبد العزيز ابن محمد: من أمراء آل سعود بنجد. آلت إليه إمارتها بعد أخيه عبد الله بن سعود، وحاول أن يلم شعثها، فلم يستطع. وكانت إقامته في (العارض) بعد أن دمرت الدرعية. وقام أحد آل معمر، بالاتفاق مع الترك (العثمانيين) فاستولى على بعض العارض والوشم والقصيم (من ديار نجد) فقاومه مشارى، فأسره ابن معمر وسلمه إلى المعسكر التركي فمات في سجنه (1).
مشاري بن عبد الرحمن
( 000 - 1249 هـ = 000 - 1834 م)
مشاري بن عبد الرحمن بن حسن ابن مشارى بن سعود: أمير، من آل سعود في نجد. كان أحد الذين نقلهم إبراهيم (باشا) إلى مصر. وأقام فيها بضع سنوات، ثم فر (سنة 1242 هـ عائدا إلى بلاده، فأكرمه خاله الإمام تركي بن عبد الله، وقد استقام أمره في بلاد نجد كلها، واستعمله أميرا على (منفوحة) فلما كانت سنة 1245 وشى به واش عند خاله (تركي) بأنه اجتمع بأناس وعاقدهم على قتله، فنحاه تركي عن الامارة وأعاده إلى (الرياض) مكرما.وقام تركي برحلة إلى الشمال، غازيا، فخرج مشارى برجال معه من أعوانه (سنة 46) وطاف ببعض زعماء (مطير) و (القصيم) و (عنزة) يطلب عونهم له، للقيام على تركي، فلم يسعفوه، فقصد مكة وفيها الشريف محمد بن
__________
(1) مثير الوجد - خ. وقلب جزيرة العرب 335 وصقر الجزيرة 1: 85 الحاشية.(7/226)
عون، فأقام عنده أشهرا، وأبى ابن عون مساعدته، فعاد (سنة 48) وأظهر لخاله (تركي) ندمه على ما وقع منه، فعفا عنه وأنزله في بيت عنده، وحجز الناس عن زيارته. ولم يلبث أن اتصل به رجال من أهل الديوان، وزينوا له الفتك بخاله، فلما كان تركي خارجا من صلاة الجمعة (في الرياض) تسلل خادم يدعى (إبراهيم بن حمزة) فأدخل تحت كمه (طبنجة) وأطلقها، فوقع تركي ميتا، وخرج مشارى من المسجد شاهرا سيفه، وخلفه بعض رجاله، فتفرق الناس عنه. ودخل قصر الامارة فاستولى على ما فيه من أموال وسلاح. وأرسل من يأخذ له البيعة من أهل البلدان.
ولم يستقر أكثر من أربعين يوما، واجتمعت الكلمة في نجد على فيصل بن تركي، وكان في الاحساء فأقبل على الرياض بجموع قوية، فقاتلوا مشاريا، واستسلم من معه بالامان، وقتل هو وخمسة رجال كانوا قد اشتركوا معه في قتل تركي (1).
مشاقة = ميخائيل بن جرجس 1305
مشحم = محمد بن أحمد 1181
المشد = على بن عمر 656
المشذالي = محمد بن أبى القاسم 866
ابن مشرف = سليمان بن على 1079
ابن مشرف = عبد الوهاب بن سليمان 1153
ابن مرجى
( 000 - نحو 450 هـ = 000 - نحو 1058 م)
مشرف بن مرجى بن إبراهيم المقدسي أبو المعالي: مؤرخ. له (فضائل بيت المقدس - خ) منه مصورة في دار الكتب (3194 تاريخ) 124 ورقة. لم أجد له ترجمة، غير أن المتأخرين تخبطوا
في ذكر وفاته، حتى رجح أحدهم أنها
__________
(1) مثير الوجد - خ. وعنوان المجد 2: 38 و 45 و 48.(7/227)
سنة 828 أو 838 وورد في معجم البلدان، في الكلام على (بيت لحم) مانصه: (قال مكى بن عبد السلام الرملي: رأيت بخط مشرف بن مرجا، بيت لخم بالخاء المعجمة) ولا يخفى ان مكى بن عبد السلام توفى سنة 492 ومن يدري المدة التى وصل فيها كتاب مشرف إلى مكى ؟ (1).
مشرفة (الدكتور) = على بن مصطفى 1369.
المشرقي = حريز بن عثمان 163
المشرقي = على بن حسين 837
المشطوب = على بن أحمد 588
ابن المشعشع (2) = على بن محمد 863
المشعشع (2) = محمد بن فلاح 866
المشعشع (2) = محسن بن محمد 914
ابن مشق = محمد بن المبارك 605
الحولاوي
( 000 - 1353 هـ = 000 - 1934 م)
مشكور بن محمد جواد بن مشكور الحولاوى النجفي: فقيه إمامى. له (أرجوزة في صلاة المسافر - ط) و (أرجوزة في الصيد والذباحة - ط) (3).
المشهدي (المفسر) = هداية الله بن مهدى 1248.
مص
مصاد بن يزيد
( 000 - 77 هـ = 000 - 696 م)
مصاد بن يزيد بن نعيم الشيباني:
__________
(1) انظر ياقوت 1: 779 والمخطوطات المصورة 2: 198 والرقم 1365 تاريخ ودار الكتاب 5: 289.
(2) سبق ضبط (المشعشع) بفتح الشين الثانية، كما هو في المصادر التى أخذت عنها، ثم قرأت فصلا ممتعا في تاريخهم، كتبه (مصطفى جواد) في مجلة لغة العرب 9: 641 و 721 و 769 فراجعه، وقد رجح فيه كسر الشين الثانية، بصيغة الفاعل.
(3) الذريعة 1: 483 و 484.(7/227)
ثائر، من الابطال. وهو أخو شبيب الخارجي. شهد معه أكثر حروبه، وكان ثقته في الكروب ومعوانه الاكبر على الملاحم.قتله خالد بن عتاب الرياحي على أبواب الكوفة قبيل مقتل شبيب(1).
مصالة بن حبوس
( 000 - 312 هـ = 000 - 924 م)
مصالة بن حبوس المكناسى: أمير بربرى. كانت له رياسة (مكناسة) القبيلة وبلادها، في الشطر الثاني من المئة الثالثة الهجرية. وعظم أمرها في أيامه فتغلبت على قبائل البربر بأنحاء تازا إلى الكاي. ولما استولى عبيد الله (المهدى) على المغرب، كان مصالة من أكبر قواده.
وولاه المهدى على مدينة تاهرت والمغرب الاوسط. وزحف مصالة إلى المغرب الأقصى (سنة 305 هـ واستولى على فاس وعلى سجلماسة واستنزل يحيى ابن إدريس من إمارته بفاس إلى طاعة عبيدالله، وأبقاه أميرا على فاس. وعقد لابن عمه موسى بن أبى العافية أمير بلدة مكناسة على سائر ضواحي المغرب وأمصاره (كما سيأتي في ترجمته) وقفل إلى القيروان، فقتله محمد بن خزر الزناتي (2).
مصباح البربير = محمد مصباح 1282
مصباح محرم = محمد مصباح 1350
مصباح رمضان = محمد مصباح 1351
مصباح (الزرويلي) = على بن أحمد 1136
المصحفي = جعفر بن عثمان 372
المصدق = جعفر بن محمد 240
__________
(1) الكامل لابن الأثير 4: 152 و 154 و 158 و 160 و 165.
(2) ابن خلدون 6: 134 والبيان المغرب 1: 197 وما قبلها.(7/227)
مصرف العامري
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مصرف بن الاعلم بن خويلد بن عامر بن عقيل العامري، من بني عامر ابن صعصعة: فارس شاعر جاهلي. له أشعار في يوم (فيف الريح) ويوم (النخيل) من أيام العرب في الجاهلية (1).
المصرى = عبد الله بن خليفة 496
المصرى (المتصوف) = يونس بن حسن بعد 896
المصرى (الشافعي) = يونس بن أحمد 1120.
المصرى = على بن محمد 1127
المصرى = عبد الحليم حلمي 1341
المصرى = حسين شفيق (2) 1367
مصطفى آغا = مصطفى بن محمد 1365
ابن التمجيد
( 000 - نحو 880 هـ = 000 - نحو 1475 م)
مصطفى بن إبراهيم، مصلح الدين ابن التمجيد: مفسر من علماء الدولة العثمانية. كان معلم السلطان محمد الفاتح (المتوفى سنة 886 عن 53 عاما) له (حاشية على تفسير البيضاوى - ط) بهامش حاشية القونوى (3).
الغليبولي
( 000 - 1176 هـ = 000 - 1762 م)
مصطفى بن إبراهيم الغليبولي: أديب
__________
(1) المرزبانى 390.
(2) تقدمت ترجمته، في الأعلام. ووجدت في مذكراتي، بعد طبع الترجمة، انه (حسين شفيق بن محمد نور الكخيا - بفتح الكاف وسكون الخاء - تركي الاصل، ولد أبوه بمصر، وعني بالادب، ولم يكن يعرف النحو، وكانت عنده مجموعة شعرية من (مختاراته) أضاعها ابنه حسين، وتوفى محمد نور بمصر نحو سنة 1328 هـ 1910 م).
(3) معجم المطبوعات 53 وفيه وفاته، نحو 900 والأزهرية(7/228)
بالعربية. حنفى نقشبندى تركي. نسبته إلى (غليبولي) Gallipoli المدينة الاثرية على الدردنيل، في تركيا. له كتب منها (زبدة الامثال - خ) في الأزهر. رتبه على عشرين بابا فرغ من تأليفه سنة 1145 و (تحفة الاخوان) في شرح العوامل المئة (1).
العلواني
(1108 - 1193 هـ = 1696 - 1779 م)
مصطفى بن إبراهيم بن حسن بن أويس، الاويسى العلوانى الحموى الشافعي: شاعر، له اشتغال بالادب. ولد بحماة وسكن دمشق وكتب بخطه الحسن المضبوط عدة كتب. وأنشأ منظومة في (التوسل بالاسماء الحسنى) أجاز بها المرادي. وتوفى بدمشق (2).
مصطفى الهلالي
(1268 - 1337 هـ = 1851 - 1919 م)
مصطفى بن إبراهيم بن عبد اللطيف الهلالي الحلبي الشافعي: واعظ متصوف. مولده ووفاته بحلب. له (إرشاد الخليقة لسلوك طريق أهل الحقيقة) في أركان
__________
1: 253 وفيها بعد 880 وهداية 2: 433 وفيها: في حدود 842.
(1) هدية 2: 451 والأزهرية 5: 135.
(2) سلك الدرر 4: 142 - 154 قلت: ولعل (تحفة الاخوان - ط) في شرح العوامل للبركلى، في النحو، من تأليف صاحب الترجمة، فالمعروف عن شارح العوامل أنه أنجزها سنة 1144 واسمه (مصطفى ابن إبراهيم) ؟.(7/228)
الطريق، ومستند المتصوفة في الرد على من ينكر عليهم، والفرق بين الطريقتين القادرية والخلوتية (1).
مصطفى حيدر
( 000 - 1339 هـ = 000 - 1921 م)
مصطفى بن إبراهيم بن حيدر الحسنى الكاظمي البغدادي: فقيه إمامى. له (بشارة الإسلام - ط) في علامات ظهور (الإمام الغائب) (2).
أختري
( 000 - 968 هـ = 000 - 1561 م)
مصطفى (أخترى) بن أحمد (شمس الدين) القره حصارى الرومي الحنفي: فاضل تركي، له تصانيف بالعربية. انتقل من بلدته (قره حصار) إلى (كوتاهية) مدرسا، وتوفى بها.
من كتبه (مختصر - خ) في اللغة، مرتب على الاسلوب الحديث، في مجلد لطيف، رأيته في الفاتيكان (499. A) و (جامع المسائل) في فروع الفقه، ويسمى (أم الفتاوى) وله (أخترى كبير - ط) معجم عربي تركي، وكتاب عربي في (التاريخ - خ) ابتدأ به من خلق آدم وانتهى بذكر الائمة المجتهدين (3).
المحبى
( 000 - 1061 هـ = 000 - 1651 م)
مصطفى بن أحمد (محب الدين) ابن منصور بن إبراهيم، أبو الجود المحبي: نحوى دمشقي حنفى. له (الحبر الحريرية - خ) في شرح ملحة الاعراب، في
__________
(1) إعلام النبلاء 7: 592.
(2) أحسن الوديعة 23.
(3) عطائي 1: 20 وأرخ وفاته بالحروف: (طقوز يوز التمش سكز سنه سنده) أي 968 وعثمانلى مؤلفلرى 1: 224 ووفاته فيه بالارقام (986) لعله من خطأ الطبع. ودائرة المعارف الاسلامية 1: 509 وهدية العارفين 2: 434 ومذكرات المؤلف.(7/228)
النحو، الجزء الاول منه بخطه (1).
مصطفى الحنفي
( 000 - بعد 1140 هـ = 000 - بعد 1728 م)
مصطفى بن أحمد الحنفي التونسى: عالم بالقراآت، من أهل تونس. له (منحة المنان - خ) في قراءة حفص (2).
الترزي
(1086 - 1160 هـ = 1675 - 1747 م)
مصطفى بن أحمد باشا بن حسين بن إسماعيل بن برهان الدين الشافعي الدمشقي المعروف بالترزى: طبيب. مولده ووفاته في دمشق. عرفه الغزي بالشاعر المجيد (الطبيب الفيلسوف) وأورد بعض نظمه وفيه قصيدة له في رثاء (صقر) تظرف بها (3).
العقباوي
( 000 -1221 هـ =000-1806 م)
مصطفي بن أحمد العقباوي أبو الخيرات فاضل من المالكية نسبته الي (منيه عقبة) بالجيزة بمصر تعلم بالأزهر له (حاشية علي شرح عقيدة الدردير-ط ) رسالة و (تكميل أقرب المالك للدردير -ط) و عقيدة العقباوي - خ) (4)
مصطفي الحكيم
( 000 -1341 هـ =000-1922م)
(مصطفي بن أحمد الحكيم : باحث مصري : باحث مصري أزهري شافعي له كتب ورسائل
__________
(1) مخطوطات الظاهرية، النحو 164.
(2) العبدلية: الاول من الزيتونة 156.
(3) التذكرة الكمالية - خ. وسلك الدرر 4: 166.
(4) شجرة النور 361 والصادقية التاني من فهرست الزيتونة 22 والكتبخانة 224: 7 والجبرتي 4: 24 ومعجم المطبوعات 1346 وB 2: 640(488)(7/229)
ما زالت بخطه، في دار الكتب. منها (مبادئ العلوم) و (مقدمة لعلم التفسير) و (تقييدات على شرح التفتازانى للعقائد النسفية) و (الدرر الفرائد على شرح ابن القدس للعقائد) ورسالة في (بعثة الرسل) و (حاشية على تفسير النسفى لسورة مريم وبعض سورة طه) (1)
__________
(1) دار الكتب: ملحق الجزء الاول 4، 8، 19، 20، 21 و 6: 163.(7/229)
مصطفى القاياتي
(1297 - 1346 هـ = 1880 - 1927 م)
مصطفى بن أحمد بن عبد الجواد بن عبد اللطيف القاياتى: من رجال الحركة الوطنية بمصر.
ولد في القايات (من قرى مغاغة، بمصر) وتعلم بالأزهر، ودرس الأدب فيه ثم في الجامعة المصرية القديمة. وقيل في وصف (أماليه) في كلا المعهدين: إنها كانت مرجعا ثقة، فلعلها لا تزال مخطوطة. وشارك في الحركة الوطنية،(7/229)
فاعتقل وسجن عدة مرات أولها سنة 1919 وانتخب (نائبا) ثلاث مرات متعاقبات. وكان خطيباً لسنا جريئا. توفى في القاهرة ودفن في القايات (2).
مصطفى أسعد اللقيمي = مصطفى بن أحمد 1178.
اللقيمي
(1105 - 1178 هـ = 1693 - 1765 م)
مصطفى أسعد بن أحمد بن محمد ابن سلامة اللقيمى الشافعي: حاسب، من الشعراء الكتاب. ولد ونشأ في دمياط، وحج، وسكن دمشق إلى أن توفى. نسبته إلى لقيم (بالطائف) أصل أجداده منها.
من كتبه (موانح الانس بالرحلة لوادى القدس - خ) و (المدامة الارجوانية في المقامة الرضوانية - خ) في خزانة الرباط (1716 ك) نشرت في عجائب الاثار، للجبرتى، طبعة لجنة البيان (2: 144 - 158) و (لطائف أنس الجليل في تحائف القدس والخليل - خ) و (الحلة المعلمة البهيجة بالرحلة القدسية المهيجة - خ) ورسائل في (الحساب) و (الفرائض) و (ديوان شعر - خ) (4).
الفيلورنوي
( 000 - 1244 هـ = 000 - 1828 م)
مصطفى بن إسماعيل الفيلورنوى: باحث، من فضلاء الروم. من أهل (فيلورنة) بجوار (مناستر) يعرف بالمنطقي، لكثرة اشتغاله بعلم المنطق.
__________
(1) الاهرام 15 / 9 / 1927 والأعلام الشرقية 2: 187 وصفوة العصر 1: 525.
(2) سلك الدرر 4: 154 - وثبت الكزبري - خ وثبت ابن عابدين 40 والروضة الغناء 141 وفيهما أنه نظم قبل موته تاريخا لقبره في ثلاثة أبيات، آخرها:
ماذا ثوى قبر اللقيمي أرخوا ... مستمنح للعفو أسعد مصطفى
والجبرتى 1: 221 وأرخ وفاته (سنة 1173) خطأ. و (363) 476: 2.Brock
ودار الكتب 6: 61.(7/230)
تولى التدريس، وولي الافتاء في مناستر، وعاد إلى بلده بعد فتنة. وركبته الديون فقام برحلة.
ثم عاد وتوفى في فيلورنة. له كتب عربية، منها (زبدة الحقائق وعمدة الدقائق، في شرح الشفاء - خ) أربعة مجلدات، رأيت الاول منها في الفاتيكان (1309 عربي) وهو ضخم جدا، ومنه نسخة كاملة في فيلورنة، و (حاشية على تفسير البيضاوى - خ) من سورة النبأ إلى آخر القرآن، كما ذكر في مقدمة زبدة الحقائق. وله بالتركية (نظيرة الشمسية - خ) في المنطق، ورسائل في (الشيوخ - خ) و (الاجتهاد - خ) و (شرح العوامل - خ) و (العقائد - خ) و (الحلية الشريفة - خ) (1).
الامام
( 000 - بعد 1294 هـ = 000 - بعد 1877 م)
مصطفى بن إسماعيل الامام: أديب دمشقي له كتب، منها (مختصر مشارع الاشواق لابن النحاس - ط) فرغ منه سنة 1294 و (مرقاة الوصول لنوادر الاصول - ط) حاشية على نوادر الاصول في معرفة أخبار الرسول، للحكيم الترمذي (2).
مصطفى بدر زيد
( 000 - 1350 هـ = 000 - 1931 م)
مصطفى بن بدر زيد: مدرس مصرى، له علم بالادب. ولد في (شباس الملح) بالغربية، وتعلم بالأزهر. واشتغل بالتدريس في معاهد طنطا وأسيوط والقاهرة ثم بكلية الشريعة. وتوفى بالقاهرة. له (المنتخب في تاريخ أدب العرب - ط) مدرسي، و (البلاغة التطبيقية - ط) كالاول، و (رسالة
__________
(1) عثمانلى مؤلفلرى 2: 36 ومذكرات المؤلف. و 631: 1Brock S .
(2) الأزهرية 7: 514، 516 ودار الكتب 1: 159.(7/230)
التكسب بالشعر) (1).
مصطفى البناني = مصطفى بن محمد
مصطفى جواد
(1323 - 1389 هـ = 1905 - 1969 م)
مصطفى جواد بن مصطفى بن إبراهيم البغدادي: أديب مدرس، من أعضاء المجمعين العربيين في دمشق وبغداد مولده ووفاته ببغداد. كان والده خياطا، أصيب بالعمى. ونشأ مصطفى في فقر وحرمان. وتعلم ببغداد وبالقاهرة ثم بالصوربون في جامعة باريس. وتولى التدريس في مدارس آخرها دار المعلمين العالية (كلية التربية) وصنف كتبا مطبوعة، منها (المباحث اللغوية في العراق) و (سيدات البلاط العباسي) و (دراسات في فلسفة النحو والصرف واللغة والرسم)
و (الشخصيات العربية) و (عصر الإمام الغزالي) و (رباعيات حسين قدسي نخعى) ترجمه عن الفارسية نظما، و (ألف نهار ونهار) ترجمه عن الفرنسية. وشارك أحمد سوسة في (دليل خارطة بغداد) ومن كتبه التى لم تطبع (المعجم المستدرك) وديوان نظم له، سماه (الشعور المنسجم في الكلام المنتظم) ونشر كثيرا من المقالات في المجلات كان يتعجل في بعضها ويخطئه الصواب.
وصدر بعد وفاته كتاب (مصطفى جواد - ط) لوحيد الدين بهاء الدين (2).
مصطفى حجي خليفة = مصطفى بن عبد الله
__________
(1) الأعلام الشرقية 2: 187 ودار الكتب 7: 231 والأزهرية 4: 346.
(2) مجلة المجمع العلمي العراقى 18: 364 وفيه ترجمته (بخطه) و عبد الكريم جواد في مجلة العربي 144: 39 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 304 والمباحث اللغوية لكوركيس عواد 32 وجريدة الحياة 19 / 12 / 1969 وهكذا عرفتهم 3: 71 - 158 وشعراء العراق 1: 161 - 176.(7/230)
مصطفى الجنابي
( 000 - 999 هـ = 000 - 1590 م)
مصطفى بن حسن بن سنان بن أحمد الحسينى الهاشمي، أبو محمد الجنابي، ثم الرومي: مؤرخ فاضل. أصله من جنابة (بفارس) ولد واشتهر في بلاد الروم (الترك) وولي التدريس في مدرسة (بروسة) السلطانية سنة 985 وعين قاضيا في حلب (سنة 994) وتوفى بآمد (ديار بكر) بعد انفصاله عن القضاء. ويقال له (السعودي) نسبة إلى أستاذه (أبى السعود) المفسر. من كتبه (العيلم الزاخر في أخبار الاوائل والاواخر - خ) مجلدان، بالعربية، ويعرف بتاريخ جنابي.
ترجمه إلى التركية. وله شعر باللغتين (1).
مصطفى عبد الرازق
(1302 - 1366 هـ = 1885 - 1946 م)
مصطفى بن حسن بن أحمد عبد الرازق: باحث في الشريعة والادب. كان وزيرا للاوقاف، ثم شيخا للازهر. من أسرة (عبد الرازق) المعروفة في (أبى جرج) من قرى (المنيا) بمصر.
ولد بها، وتخرج بالأزهر، وتتلمذ للشيخ محمد عبده، وأكمل دراسته في باريس وليون.
وانتدب لتدريس مباحث إسلامية في ليون، فوضع رسالة عن (الإمام الشافعي - ط).
وعاد إلى القاهرة سنة 1916 فعين سكرتيرا عاما لمجلس الأزهر، فمفتشا بالمحاكم الشرعية، فأستاذا للفلسفة الاسلامية بكلية الاداب. وأسندت إليه
__________
(1) كشف الظنون 291 و 1181 وعاشر أفندى 40 و Brock 2: 387(300) S 2: 411. وآداب اللغة 3: 304 وتاريخ العراق 2: 307 ثم 3: 12 وعطائي 308 ووقع اسمه في شذرات الذهب 8: 440 (محمد بن حسن) خلافا لسائر المصادر. وهو في هدية العارفين 2: 436 (مصطفى بن حسين ابن على البروسوي المعروف بالجنابى) وفى أسماء كتب أخرى من تأليفه.
وسماه بروكلمن في دائرة المعارف الاسلامية 7: 115 (مصطفى بن سنان) وسنان جده.
واكتفى 372 Huart بتسميته (مصطفى أفندى الجنابي).(7/231)
وزارة الاوقاف (سنة 1938) ثم عين شيخا للجامع الأزهر (سنة 1945) واستمر إلى أن توفى بالقاهرة. كان هادئ الطبع، يتمهل في تفكيره قبل أن يتكلم أو يكتب، وقورا، مع التواضع، يستجم لبعض أنسه ولا يتبذل، نقي الاسلوب في بيانه، نير الفكر محاضرا وكاتبا، يحاسب نفسه على الكلمة، قال الدكتور طه حسين: (كان مصطفى أديبا مقلا، وعالما مقلا، ورب قليل خير من كثير). من كتبه (تمهيد لتاريخ الفلسفة الاسلامية - ط) و (فيلسوف العرب والمعلم الثاني - ط) في سيرة الكندى والفارابي، و (الدين والوحى والاسلام - ط) و (البهاء زهير - ط) في ترجمته وشعره، و (محمد عبده - ط) سيرته، و (مذكرات مسافر) و (مذكرات مقيم) نشرهما في الصحف تباعا. وساعد برنار ميشيل في ترجمة (رسالة التوحيد) للشيخ محمد عبده إلى الفرنسية، وفى وضع كتاب بالفرنسية عن (محمد عبده). وله كتب لم تنشر، منها كتاب في (المنطق) وكتاب في (التصوف) و (فصول في الادب) تقع في مجلدين كبيرين، و (مذكراته اليومية - خ) مهيأة للطبع، نشر شيئا منها في بعض الصحف بتوقيع (الشيخ الفزارى). وكان من أعضاء المجمعين العلمي العربي والعلمي المصرى (1).
__________
(1) الأزهر في ألف عام 181 - 188 ومجلة الادارة(7/231)
مصطفى السباعي
(1333 - 1384 هـ = 1915 - 1967 م)
مصطفى بن حسني، أبو حسان السباعي: عالم إسلامي، مجاهد، من خطباء الكتاب. ولد بحمص (في سورية) وتعلم بها و بالأزهر واعتقله الانكليز في مصر وفلسطين ستة أشهر، وأسلموه إلى الفرنسيين فسجنوه في لبنان 30 شهرا. وانطلق فكان على رأس كتيبة من (الاخوان المسلمين) في الدفاع عن بيت المقدس (1948) وأحرز شهادة (دكتور في التشريع الاسلامي وتاريخه) من الأزهر (1949) واستقر في دمشق، استاذا بكلية الحقوق (1950) ومراقبا عاما لجمعية الاخوان المسلمين، وعميدا لكلية الشريعة (1955) وقام برحلات. وأنشأ مجلة (حضارة الاسلام) وما زالت تصدر.
__________
والبوليس القضائى 27 محرم 1365 وجريدة الكتلة 26 / 12 / 1945 وجريدة السياسة 26 ربيع الاول 1366 والكنز الثمين 170 وأخبار اليوم 8 أبريل 1950 والاهرام 23 محرم 1365 ومجلة الكاتب المصرى 5: 340 - 344 ومجلة الكتاب 3: 818 و 887 و (عطارد) في جريدة الجمهورية 15 / 2 / 1956 قلت: أخبرني السيد أحمد خيرى أن أسلاف صاحب الترجمة كانوا يعرفون في (بني مزار) وما والاها، ببيت القضاة، لانه ولي القضاء من جدودهم أكثر من واحد.(7/231)
وأصيب بشلل نصفى (1957) ونشر من تأليفه 21 كتابا ورسالة، منها (السنة ومكانتها في التشريع الاسلامي) وهو كتاب أطروحته، و (اشتراكية الاسلام) و (شرح قانون الاحوال الشخصية) ثلاثة أجزاء، و (الدين والدولة في الاسلام) و (المرأة بين الفقه والقانون) و (منهجنا في الاصلاح) وهيأ للنشر سبعة، منها (السيرة النبوية، تاريخها ودروسها) و (النظام الاجتماعي في الاسلام) و (العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في التاريخ) وتوفى بدمشق (1).
التفريشي
( 000 - بعد 1030 هـ = 000 - بعد 1620 م)
مصطفى بن الحسين الحسينى التفريشى: عارف بالتراجم. إمامى. له (نقد الرجال - خ) في مكتبة الدكتور محفوظ (25) ببغداد، وفى الظاهرية (الرقم 7980) (2).
__________
(1) مجلة حضارة الاسلام: السنة الخامسة، العدد الخاص: جمادى الاخرة، رجب، شعبان 1384 / 1964 ومن هو في سورية 352.
(2) المخطوطات المصورة التاريخ 2: القسم الرابع(7/232)
أطه لي
( 000 - بعد 1085 هـ = 000 - بعد 1674 م)
مصطفى بن حمزة بن إبراهيم الاطه لي. وتلفظ أضلي (بفتحتين): نحوى، من علماء الترك.
مولده في طرابزون.استوطن استنبول. وتوفي في (قوش أطه) له كتب عربية، منها (نتائج الافكار
في شرح الاظهار - ط) منه نسخة بخطه، في دار الكتب، كتبها سنة 1085 في النحو، و (حاشية على امتحان الاذكياء للبركلى - ط) في شرح (اللب) للبيضاوي (1).
اللطيفي
( 000 - 1123 هـ = 000 - 1711 م)
مصطفى بن حسين اللطيفي الحموي: رحالة متصوف. قام بسياحات كثيرة، ودون مشاهداته في رحلة سماها (سياحة البلدان - خ) قال المرادى: رأيت (رحلته) وطالعتها فرأيته ذكر فيها الامصار والبلاد التى دخلها والاولياء والعارفين الذين اجتمع بهم. توفي بحلب (2).
الكاشاني
( 000 - 1336 هـ = 000 - 1918 م)
مصطفى بن حسين الكاشانى النجفي:
__________
460 ومخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 557 وانظر روضات الجنات 638 فقد نعته بالامير، ووثقه وأثنى عليه كثيرا الا أنه عرفه بالتفرشى ولم يذكر وفاته.
(1) عثمانلى مؤلفلرى 1: 213 ودار الكتب 2: 170 وسركيس 1750 ومخطوطات الظاهرية، النحو 523 والأزهرية 4: 328.
(2) سلك الدرر 4: 183 وإعلام النبلاء 6: 445 و Brock 2: 453(344) S 2: 472.
وسماه (مصطفى بن محمد).(7/232)
فقيه إمامى. مولده بكاشان، وقراءته بالغري، ووفاته بالكاظمية. عاش نحو 75 عاما هجريا.
له كتاب (التجري - خ) في بعض مسائل الشيعة (1).
البغدادي
( 000 - 1364 هـ = 000 - 1945 م)
مصطفى بن حسين بن على البغدادي: فاضل، من أهل بغداد. عمر طويلا. له(تنزيه الانبياء - ط) و(الحق المبين - ط)كلاهما في الرد على مفتريات بعض المبشرين،و(انتقاد الهيئة
الجديدة -ط) (2).
مصطفى الذهبي
( 000 - 1280 هـ = 000 - 1863 م)
مصطفى بن حنفى بن حسن الذهبي: فاضل. مولده ووفاته بمصر. تصدر للتدريس، وصنف رسائل في (تحرير الدرهم والمثقال والرطل - ط) و (المناسخة - ط)و(تفسير غريب القرآن -ط) و (الكيل - ط) (3).
مصطفى خلقي
(1240 - 1334 هـ = 1825 - 1916 م)
مصطفى خلقي بن عثمان النوري: شاعر ألبانى الاصل، دمشقي المولد والوفاة. تعلم بدمشق وتخرج (ضابطا) في استانبول. ونبغ في الأدب التركي. وكف بصره فأقام بدمشق إلى أن توفي.
له بالتركية شعر كثير، وبالعربية (ديوان - خ)
__________
(1) أحسن الوديعة 1: 205 والذريعة 3: 350.
(2) الذريعة 2: 363 ثم 4: 456 ثم 7: 38.
(3) معجم المطبوعات 912 والآصفية 4: 694.(7/232)
أطلعني عليه أحد أنجاله، وفى بعضه لطائف وابتكارات، منه على سبيل المثال: (صبغ الشعر وأغرى غادة، وهو لا يحسن تركيب الرحى) (صفعته، وانثنت قائلة: راج سوق الغش حتى في اللحى !) وترجم عن التركية (وظائف الاناث - ط) رسالة. ونظم (موشحات) اشتهرت في أيامه، وكان له إلمام بالموسيقى (1).
مصلح الدين الرومي
( 000 - 1025 هـ = 000 - 1616 م)
مصطفى بن خير الدين الرومي، الملقب بمصلح الدين: فقيه حنفى. تركي الاصل، مستعرب.
توفى بمكة. من كتبه (تنوير الاذهان والضمائر - خ) في شرح الاشباه والنظائر، لابن نجيم، في فروع الحنفية، أكمل تأليفه سنة 1022 و (العقد النظيم - خ) في ترتيب الاشباه والنظائر أيضا (2).
مصطفى الدمياطي = مصطفى بن على
مصطفى الذهبي = مصطفى بن حنفى
__________
(1) مذكرات المؤلف. ومعجم المطبوعات 1752 وانظر أعلام الأدب والفن 1: 225.
(2) كتبخانة عاشر أفندى 23 و 25 وهدية العارفين 2: 439 ومخطوطات الاوقاف 61 واسم كتابه فيها (تنوير الاذهان والبصائر). وعثمانلى مؤلفلرى 2: 23.(7/233)
مصطفى رضوان
( 000 - 1305 هـ = 000 - 1887 م)
مصطفى رضوان المصرى: فاضل. له (شرح مختصر البيان، المسفر عن وجوه التبيان - ط) في البلاغة، الأصل والشرح من تأليفه، و (هداية الجنان في علم الميزان - ط) في المنطق (1).
الانطاكي
( 000 - 1100 هـ = 000 - 1688 م)
مصطفى رمزي الأنطاكي الرومي: أديب بالعربية، رومى الاصل. حنفى من أهل أنطاكية.
كان اسمه (مصطفى) وتخلص برمزى على القاعدة التركية. وتولى القضاء في اسطنبول.
وتوفى بقبرس. له (غنية الأديب عن شرح مغني اللبيب - خ) في الظاهرية (الرقم العام 8485) (2).
البرلسي
(1215 - 1263 هـ = 1800 - 1847 م)
مصطفى بن رمضان بن عبد الكريم البرلسى البولاقى، أبويحيى: فقيه مالكى مصرى.
أصله من البرلس (من غربية مصر) يقال له البولاقى لانه ولد وتوفى في بولاق، بالقاهرة.
تصدى للافتاء والتدريس بالأزهر (سنة 1223 هـ واستمر إلى وفاته. من كتبه (المنهل السيال في الحرام والحلال - خ) فقه، و (الخطب السنية للجمع الحسينية - ط) و (حاشية على شرح القويسنى للسلم - ط) في المنطق، و (ديوان خطب - ط) و (السيف اليماني لمن قال بحل سماع الآلات والاغانى - خ) رسالة. وله رسائل في الجبر والمقابلة وحساب المثلثات، و (الحصن والجنة على عقيدة أهل
__________
(1) الكتبخانة 4: 141 ومعجم المطبوعات 1753.
(2) هدية 2: 442 ومخطوطات الظاهرية، النحو 370.(7/233)
السنة - ط) (1).
مصطفى رياض
(1250 - 1329 هـ = 1834 - 1911 م)
مصطفى رياض (باشا) بن إسماعيل ابن أحمد بن حسن الوزان: وزير عصامى مصرى. تدرج من كاتب بديوان المالية إلى رئيس للوزارة، وتولاها ثلاث مرات واشتهر بمناصرته للصحافة. ولد بالقاهرة.وتوفي بالاسكندرية ودفن بالقاهرة.له(مظاهر الرجال، ظواهر الاعمال -ط) خطبة ألقاها في مجلس شورى القوانين (2).
مصطفى زكري = مصطفى بن محمد 1335
__________
(1) خطط مبارك 9: 33 والكتبخانة 2: 154 ثم 3: 166 ثم 7: 61 ومعجم المطبوعات 607 و
Brock 2: 637(486) S 2: 747.قلت: ورد ضبط البرلسى، بضم الباء والراء واللام المشددة في التقريب، انظر تهذيب التهذيب 6: 77 الهامش، ومثله في خطط مبارك 9: 30 وهو الضبط الشائع على ألسنة المصريين ومنهم أهل (البرلس) نفسها. وفى معجم البلدان 2: 153 برلس، بفتحتين وضم اللام وتشديدها. ومثله في مخطوطة سير النبلاء: الطبقة 15 في ترجمة (إبراهيم بن سليمان الاسدي، البرلسى، المتوفى بمصر سنة 270).
(2) المقتطف 39: 105 والأعلام الشرقية 1: 119 ومرآة العصر 1: 74 وفتاة الشرق 5: 385 وتاريخ مصر في عهد إسماعيل 2: 197 وتاريخ الحياة النيابية في مصر 6: 365، 371، 374.(7/233)
القرماني
( 000 - 809 هـ = 000 - 1406 م)
مصطفى بن زكريا بن أيدغمش القرمانى، مصلح الدين: من فقهاء الحنفية. من أهل القاهرة.
له تصانيف، منها (التوضيح - خ) في شرح مقدمة الصلاة ل أبي الليث السمرقندي ورسالة في (حكم اللعب بالنرد والشطرنج - خ) (1).
مصطفى زين الدين
(1248 - 1319 هـ = 1832 - 1901 م)
مصطفى زين الدين الحمصي: شاعر، من أهل حمص، مولده ووفاته فيها. برع في الأدب والموسيقى. وكان حسن الصوت. وسافر إلى الاستانة والحجاز ومصر. شعره رقيق في الغزل والمدائح النبوية. وإنما اشتهر بمعارضاته لمعاصره الهلالي (محمد بن هلال: انظر ترجمته) وكان كلما نظم الهلالي قصيدة أو موشحا في مدح أحد الولاة أو الأعيان عارضه صاحب الترجمة بقافيته ووزنه وأكثر ألفاظه، وجعله في وصف الطعام، حتى عرف بالجوعان. وجمعت معارضاته هذه في كتاب (تذكرة الغافل عن استحضار المآكل - ط) (2).
السبكي
( 000 - 1276 هـ = 000 - 1860 م)
مصطفى السبكى: من أطباء العيون
__________
(1) الضوء اللامع 10: 160 والكتبخانة 3: 30 وعاشر أفندى 189 والفاتيكان 29.
Borg 29 و Brock 2: 290(224)
(2) حلية البشر - خ. ونفحة البشام 150.(7/234)
بمصر. أصله من تلاميذ الأزهر. انتقل إلى مدرسة الطب بأبى زعبل، وسافر في بعثة (سنة 1832) إلى فرنسة، فتخصص في طب العيون، وعاد (سنة 38) فعين معلما لامراض العين في مدرسة الطب بقصر العينى (بالقاهرة) واستمر إلى سنة 49 وأرسل للتدريس في الخرطوم، وعاد (سنة 54) وقد ألغيت مدرسة الطب بالقاهرة. وأعيدت (سنة 56) فعاد إليها. واستمر إلى أن توفى.وهو أحد الذين انتدبوا لترجمة المصطلحات العلمية والطبية عن (قاموس القواميس الطبية) Dictionnaire des Dictionnaries de Medecine تأليف (فابر) (Fabre)ومما ترجمه عن الفرنسية رسالة في (تطعيم الجدرى - ط) (1).
مصطفى السيوطي
(1160 - 1243 هـ = 1747 - 1827 م)
مصطفى بن سعد بن عبده السيوطي شهرة، الرحيبانى مولدا ثم الدمشقي: فرضى، كان مفتي الحنابلة بدمشق. ولد في قرية الرحيبة (من أعمالها) وتفقه واشتهر وولي فتوى الحنابلة سنة 1212 هـ وتوفى بدمشق. له مؤلفات، منها (مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى - ط) ستة مجلدات، في فقه الحنابلة، و (تحفة العباد فيما في اليوم والليلة من الاوراد) جمعه من الاصول الستة، و (تحريرات وفتاوى) لم تجمع، تقع في نحو مجلد (2).
__________
(1) البعثات العلمية 127 ومعجم الاطباء 492 وتاريخ الترجمة والحركة الثقافية 192 وحركة الترجمة بمصر 62 ووفاته في المصدر الاخير (سنة 1259 هـ 1844 م) خطأ.
(2) روض البشر 243 ومنتخبات التواريخ لدمشق 678.(7/234)
الطعمة
(1318 - 1382 هـ = 1900 - 1963 م)
مصطفى بن سعيد (السرخدمة) الطعمة: باحث عراقى، من أهل كربلاء مولدا ووفاة.
ترجم عن الانكليزية (مقدمة التربية - ط) وله (كيف نفكر) و (عظماء العلم) (1).
السفطي
(1250 - 1327 هـ = 1834 - 1907 م)
مصطفى السفطى بن مصطفى الفاكهانى السفطى بن على السفطى بن أحمد شلبى: فاضل مصرى. نسبته إلى سفط القطايا (بمصر) ومولده ووفاته بالقاهرة. تعلم في الأزهر، وعلم في بعض المدارس الحكومية. له نظم حسن، وكتب منها (قرة الطرف - ط) في علم الصرف، و (منحة الوهاب في قواعد الاعراب - ط) نظم، و (عنوان النجابة في قواعد الكتابة - ط) في الاملاء، و (محاسن الاعمال - ط) (2).
مصطفى بالي
( 000 - 1069 هـ = 000 - 1658 م)
مصطفى بن سليمان بالي زاده: فقيه حنفى، من فضلاء الروم، مدفون في (سودليجه).
له (ميزان الفتاوى - خ) في مجلدين، ابتدأ في جمعه سنة 1012 وانتهى منه سنة 1055 و (شرح فصوص الحكم، لابن العربي - ط) و (السيف المسلول في شرع الرسول -
__________
(1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 307 والمكتبة: عدد رمضان 1382 ص 68.
(2) تراجم أعيان القرن الثالث عشر لتيمور 98.(7/234)
- خ) في طوبقبو (2: 598) و (الاحكام الصمدانية - خ) و (شرح الهداية - خ) (1).
مصطفى بن سنان
( 000 - 1032 هـ = 000 - 1623 م)
مصطفى بن سنان الطوسى: قاض، من مستعربى الروم. ولي القضاء بدمشق سنة 1003هـ وترقى إلى أن ولي قضاء العسكر بروم ايلي، وتوفى باستانبول. له كتاب (المرام في أحوال البيت الحرام - خ) قال المحبي: كانت سيرته مستقيمة إلا أن بضاعته في العلم مزجاة (2).
الزرابي
( 000 - نحو 1270 هـ = 000 - نحو 1854 م)
مصطفى سيد أحمد الزرابى: مترجم. من أهل القاهرة. تعلم بها وأرسل إلى ليون (بفرنسة) لتعلم صناعة المنسوجات الحريرية (سنة 1830 - 34) وعين بعد عودته إلى مصر، مترجما بمدرسة الالسن، فترجم عن الفرنسية (قرة النفوس والعيون بسير ما توسط من القرون - ط) مجلدان، و (مطالع شموس السير في وقائع كارلوس الثاني عشر - ط) و (بداية القدماء وهداية الحكماء - ط) شاركه في ترجمته بعض تلاميذ مدرسة الالسن، ونسب الكتاب إلى أستاذهم رفاعة رافع الطهطاوى (3).
الحمامي
( 000 - 1368 هـ = 000 - 1949 م)
مصطفى أبو سيف الحمامى: فاضل
__________
(1) Brock 2: 574 (435) S 2: 646. وانظر الكتبخانة 3: 141 ومعجم المطبوعات 521 وعثمانلى مؤلفلرى 1: 258.
(2) 645: 2. Brock S 2: 645. وخلاصة الأثر 4: 375 ودار الكتب 5: 342.
(3) البعثات العلمية 78 وحركة الترجمة بمصر 65 ومعجم المطبوعات 965 وتاريخ الترجمة والحركة الثقافية 148، 152، 153.(7/235)
مصرى كان خطيب المسجد الزينبي بالقاهرة. له كتب مطبوعة، منها (منتهى آمال الخطباء) ديوان خطب كبير، و (تاج الخطب المنبرية) و (ديوان النفحات الزينبية في الخطب المنبرية) و (شجاعة رسول الله) رسالة، و (غوث العباد ببيان الرشاد) (1).
سروري
(897 - 969 هـ = 1492 - 1562 م)
مصطفى بن شعبان الحنفي الرومي، مصلح الدين، المعروف بسروري: فاضل تركي.
له مؤلفات بالعربية والتركية والفارسية. ولد بقصبة (كليبولي) وأخذ عن طاشكبرى زاده وغيره.
وتوفي ودفن بقصبة (قاسم باشا) باستانبول. من كتبه العربية (الحواشى الكبرى - خ) و (الحواشى الصغرى) كلاهما على تفسير البيضاوى، و (حاشية على التلويح) و (شرح البخاري) بلغ قريبا من نصفه، و (تفسير سورة يوسف - خ) و (شرح كلستان - خ) و (شرح الامثلة المختلفة - خ) و (حاشية على أوائل الهداية) و (شرح المصباح - خ) في النحو.
وله بالتركية عدة كتب، منها (بحر المعارف) و (ترجمة عجائب المخلوقات) و (ترجمة روض الرياحين في حكايات الصالحين) (2).
مصطفى صادق الرافعي
(1298 - 1356 هـ = 1881 - 1937 م)
مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعى:
__________
(1) سركيس 798 والأزهرية 6: 30، 259 و 7: 479 و 519.
(2) عطائي 1: 23 - 25 و 166 , 82 Princeton ومخطوطات الاوقاف 191 والكتبخانة 4: 75 وعثمانلى مؤلفلرى 2: 225 وهو فيه: (سروري مصطفى أفندى، مصلح الدين) والعقد المنظوم، بهامش ابن خلكان 2: 108 وهو فيه (مصلح الدين بن شعبان) وعنه شذرات الذهب 8: 356 وانظر.Brock 2: 579(438) S 2: 650.(7/235)
عالم بالادب، شاعر، من كبار الكتاب. أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم (بمنزل والد أمه) ووفاته في طنطا (بمصر) أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة، على جفاف في أكثره. ونثره من الطراز الاول. له (ديوان شعر - ط) ثلاثة أجزاء، و (تاريخ آداب العرب - ط) جزآن، ثالثهما (إعجاز القرآن والبلاغة النبوية - ط) و (تحت راية القرآن - ط) و (رسائل الاحزان - ط) و (على السفود - ط) رد على العقاد، و (وحي القلم - ط) ثلاثة أجزاء، و (ديوان النظرات - ط) و (السحاب الاحمر في فلسفة الحب والجمال - ط) و (حديث القمر - ط) و (المعركة - ط) في الرد على كتاب الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي، و (المساكين - ط) و (أوراق الورد - ط). ولمحمد سعيد العريان، كتاب (حياة الرافعي - ط) ولمحمود أبي رية: (رسائل الرافعي - ط) وهى رسائل خاصة، مما كان يبعث به إليه، اشتملت على كثير من آرائه في الأدب والسياسة ورجالهما (1).
__________
(1) المنتخب من أدب العرب 1: 55 ومحمود بسيوني، في مجلة الرابطة العربية 18 ربيع الاول 1357 =(7/235)
مصطفى صبري
(1286 - 1373 هـ = 1869 - 1954 م)
مصطفى صبرى: من علماء الحنفية. فقيه باحث. تركي الأصل والمولد والمنشأ. ولد في (توقات) وتعلم بقيصرية (في الاناضول) وعين مدرسا في جامع محمد الفاتح، باستانبول، وهو في الثانية والعشرين من عمره. ثم تولى مشيخة الإسلام في الدولة العثمانية. وقاوم الحركة (الكمالية) بعد الحرب العالمية الاولى. وهاجر إلى مصر، بأسرته وأولاده (سنة 1922) فألف كتبا بالعربية، منها (موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين - ط) أربعة مجلدات، قال في مقدمته، مخاطبا روح أبيه: (لو رأيتني وأنا أكافح سياسة الظلم والهدم والفسوق والمروق في مجلس النواب وفى الصحف والمجلات قبل عهد المشيخة والنيابة وبعدهما، وأدافع عن دين الأمة وأخلاقها وآدابها وسائر مشخصاتها، وأقضي ثلث قرن في حياة الكفاح، معانيا في خلاله ألوان الشدائد والمصائب، ومغادرا المال والوطن مرتين في سبيل عدم مغادرة المبادئ، مع اعتقال فيما وقع بين الهجرتين، وغير محس يوما بالندامة على ما ضحيت به في هذه السبيل من حظوظ الدنيا ومرافقها - لاوليتني إعجابك ورضاك) ومن كتبه بالعربية أيضا (موقف البشر تحت سلطان القدر - ط) و (النكير على منكري النعمة في الدين والخلافة و الأمة - ط) و (مسألة ترجمة القرآن - ط) و (القول الفصل بين الذين يؤمنون بالغيب والذين لا يؤمنون - ط) وله مؤلفات بالتركية طبع بعضها. ووفاته بالقاهرة (1).
__________
والمقتطف 73: 352 وتراجم علماء طرابلس 211 في آخر ترجمة عمه عبد الحميد بن سعيد الرافعي ومعجم المطبوعات 926 والفهرس الخاص - خ وتعليقات عبيد.
(1) موقف العقل والعلم: مقدمته. والصحف المصرية 13 / 3 / 1954 وفهرس المؤلفين 301 ومجلة الهداية الاسلامية 4: 333 وتعليقات حسام الدين القدسي.(7/236)
مصطفى صدقي
( 000 - 1037 هـ = 000 - 1663 م)
مصطفى صدقي باشا، رئيس الكتاب الرومي: عروضى من علماء الروم (الترك) له بالعربية (منبع السرور في تفصيل أجزاء البحور - خ) في الظاهرية (الرقم 6072) في العروض، و (فوائد مسعدة على منبع السرور - خ) في الظاهرية أيضا (الرقم نفسه) 37 ورقة (1).
مصطفى طموم
( 000 - 1354 هـ = 000 - 1935 م)
مصطفى طموم المالكى: فاضل مصرى. كان مدرس العربية بالمدرسة الخديوية بالقاهرة.
له (سراج الكتبة، شرح تحفة الاحبة - ط) كلاهما له، في علم رسم الحروف. وهو أحد مؤلفي (دروس البلاغة - ط) للمدارس الثانوية، و (الدروس النحوية - ط) للمدارس الابتدائية (2).
مصطفى عبد الرازق = مصطفى بن حسن 1366.
الازميري
( 000 - 1156 هـ = 000 - 1743 م)
مصطفى بن عبد الرحمن بن محمد الازميرى: عالم بالقراآت. من كتبه (عمدة العرفان في وجوه القرآن - خ) وشرحه (بدائع البرهان - خ) و (تحرير النشر من طريق العشر - خ) و (تقريب حصول المقاصد في تخريج ما في النشر من الفوائد - خ) (3).
__________
(1) مخطوطات الظاهرية، اللغة 419، 439.
(2) تقويم دار العلوم 377 ومعجم المطبوعات 1754.
(3) مكتبة الأزهر 1: 50 و 53 والكتبخانة 1: 105 و 107 و (440) 582: 2.Brock(7/236)
اللوجي
( 000 - 1217 هـ = 000 - 1802 م)
مصطفى بن عبد الرحيم بن محمد، أبو العون اللوجى: ناظم مكثر معمر، نعته الكمال الغزي (في تذكرته) بشاعر دمشق. وأورد صاحب (منتخبات التواريخ) بعض منظوماته، وقال: لو جمعت لكانت ديوانا. مولده ووفاته في دمشق (1).
التميمي
(1111 - 1183 هـ = 1700 - 1770 م)
مصطفى بن عبد الفتاح التميمي: فقيه، من أهل نابلس. تقلد الفتوى أربعين عاما. له (إرشاد المفتى إلى جواب المستفتى) فقه، ومنظومة في (العقائد) ورسائل في (مهمات الفرائض) (2).
الحاج خليفة
(1017 - 1067 هـ = 1609 - 1657 م)
مصطفى بن عبد الله كاتب جلبى، المعروف بالحاج خليفة: مؤرخ بحاثة. تركي الاصل، مستعرب. مولده ووفاته في القسطنطينية. تولى أعمالا كتابية في الجيش العثماني، وذهب مع أبيه (وكان من رجال الجند) إلى بغداد (سنة 1033 هـ فمات أبوه بالموصل (سنة 1035) فرحل إلى ديار بكر ثم عاد إلى الاستانة (1038) ورحل إلى الشام (1043) وصحب والي حلب (محمد باشا) إلى مكة، فحج، وزار خزائن الكتب الكبرى، وعاد إلى الآستانة. وشهد حرب كريت (سنة 1055) وانقطع في السنوات الاخيرة من حياته إلى تدريس العلوم، على طريقة الشيوخ في ذلك العهد. من كتبه (كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط) مجلدان، وهو أنفع وأجمع ما كتب
__________
(1) منتخبات تواريخ دمشق 682 - 685 وروض البشر 249.
(2) سلك الدرر 4: 184.(7/236)
في موضوعه بالعربية، و (تحفة الكبار في أسفار البحار - ط) و (تقويم التواريخ - ط) وهو جداول تاريخية بلغ بها سنة 1058 هـ ألفه بالتركية والفارسية، وترجم إلى العربية، و (ميزان الحق - خ) في التصوف، و (سلم الوصول إلى طبقات الفحول - خ) في التراجم، و (تحفة الاخيار في الحكم والامثال والاشعار - خ) و (مجموعة - خ) بخطه، فيها فوائد فقية وتاريخية وتراجم. وللمؤرخ التركي طاهر بك، جزء في (ترجمته) (1).
الودينى
( 000 - 1271 هـ = 000 - 1855 م)
مصطفى بن عبد الله الودينى: مدرس
__________
(1) كشف الظنون: مقدمته. وآداب اللغة 3: 317 ومورتمان I H Mortmann في دائرة المعارف الاسلامية 7: 235 - 239 ومقالات الكوثري 457 - 481 ومعجم المطبوعات 732 و 376 Huart(7/237)
رومى (تركي) من فقهاء الاحناف صنف (تقرير المرآة - ط) شرح لمرآة الاصول لملا خسرو (1).
مصطفى البابي
( 000 - 1091 = 000 - 1681 م)
مصطفى بن عبد الملك (أو عثمان) البابى الحلبي: شاعر، من القضاة. نشأ بحلب وولي قضاء طرابلس الشام، ثم مغنيسيا، فبغداد، فالمدينة المنورة (سنة 1091) وحج تلك السنة فتوفي بمكة.
له (ديوان شعر - ط) صغير ونسبته إلى (الباب) من قرى حلب (2).
مصطفى علوي
( 000 - 1302 هـ = 000 - 1885 م)
مصطفى علوى (بك): فاضل مصرى. له (الثمرة الوافية في علم الجغرافية - ط) (3).
مصطفى الادريسي
( 000 - 1349 هـ = 000 - 1930 م)
مصطفى بن على الادريسي: من أعيان الادارسة في تهامة عسير. ثار على أميرها (ابن أخيه) على بن محمد الادريسي،، وشارك في إدارة حكومتها، وقاتل الترك (العثمانيين) حول (أبها).
ولما انبسط نفوذ السياسة الايطالية في تلك الجهات، اضطر إلى مغادرتها، فرحل إلى مصر واستقر في (الاقصر) إلى أن توفي.
__________
وBrock 2: 563(427) S 2: 635. وانظر موسوعات العلوم 24 - 29.
(1) هدية 2: 458 وسركيس 1926
(2) خلاصة الأثر 4: 377 و 49 Princeton وإعلام النبلاء 6: 362 و
Brock 2: 359(277) و 327.Huart
(3) الكتبخانة 5: 38.(7/237)
البلقاني
( 000 - بعد 1249 هـ = 000 - بعد 1833 م)
مصطفى بن على بن محمد بن سويلم البلقانى: نحوى. صنف (حاشية على شرح شذور الذهب لابن هشام - خ) في الأزهر. فرغ منها سنة 1249 (1).
البيومي
( 000 - بعد 1352 هـ =..بعد 1933 م)
مصطفى بن على بن محمد بن مصطفى البيومى: كتبي مصرى له معرفة بالحديث.
صنف (دليل فهارس البخاري - ط) سنة 1352 (2).
مصطفى الدمياطي
(1287 - 1359 هـ = 1870 - 1940 م)
مصطفى بن على بن مصطفى بن سالم ابن يونس الههياوى، المعروف بالدمياطي: فاضل، جمع بين الأدب والصحافة وعلوم الدين. ولد في (ههيا) وتعلم بها، ثم بالأزهر، وتخرج بدار العلوم،
__________
(1) الأزهرية 4: 152.
(2) الأزهرية 1: 341.(7/237)
وعمل في تحرير مجلة (الازهر) وزاول التعليم مدة. ورحل إلى باريس، فأقام سنتين يتعلم الفرنسية، وعاد إلى مصر. فكان من محرري (المؤيد) ثم اشتغل بالمحاماة الشرعية، وانتخب وكيلا لنقابة المحامين الشرعيين. وألف كتبا، منها (إجمال الكلام في العرب والاسلام - ط) و (التاريخ الأثري من القرآن الكريم - ط) و (فن الالقاء والخطابة والكلام - ط). وزلت قدمه وهو يركب (الترام) فلزم بيته ثلاث سنوات، وتوفى بالقاهرة (1).
الاسكداري
( 000 - 1093 هـ = 000 - 1682 م)
مصطفى بن عمر بن محمد الاسكدارى: فقيه حنفى. كان مدرسا في جامع السلطان بايزيد باسطنبول، وتوفى بها. له كتب، منها (المنتقى - خ) الاول منه، بالأزهرية، في شرح ملتقى الابحر، فرغ من تأليفه سنة 1066 و (تنوير الاذهان والضمائر في شرح الاشباه والنظائر) (2).
العناني
( 000 - 1362 هـ = 000 - 1943 م)
مصطفى العناني: فاضل مصرى. إقامته في حلوان. كان مدرسا بمدرسة المعلمين، فمفتشا بوزارة المعارف، فكبير مفتشى العلوم العربية في المعاهد الدينية. له (إظهار المكنون من الرسالة الجدية لابن زيدون - ط) و (مذكرات تاريخ آداب اللغة العربية - ط) و (الوسيط - ط) شاركه في تأليفه أحمد الاسكندرى. وشارك في تأليف (دروس الديانة والتهذيب - ط). وتوفي
__________
(1) تقويم دار العلوم 445 والأعلام الشرقية 3: 80 والصحافى العجوز، بالاهرام 2: جمادى الثانية 1359 ومعجم المطبوعات 887.
(2) عثمانلى مؤلفلرى 2: 24 والأزهرية 2: 281 ودار الكتب 1: 467.(7/238)
بالجيزة (من ضواحي القاهرة) ودفن بحلوان (1).
مصطفى الغلاييني = مصطفى بن محمد 1364.
مصطفى الحموي
( 000 - 1123 هـ = 000 - 1711 م)
مصطفى بن فتح الله الشافعي، الحموى ثم المكى: مؤرخ من أدباء عصره. أصله من حماة.
رحل منها إلى دمشق، فقرأ على بعض علمائها، وسافر إلى اليمن فتوسع في الاخذ عن أهلها، واستقر بمكة وتوفى بذمار من أرض اليمن، عن نحو 80 عاما. له (فوائد الارتحال ونتائج السفر
في أخبار أهل القرن الحادي عشر - خ) ثلاثة مجلدات كبيرة، في دار الكتب (الرقم 1093) اقتنيت تصوير نصفها الثاني (2).
__________
(1) جريدة الاهرام 19 محرم 1362 ومعجم المطبوعات 1387 ومذكرات العنانى 220 الهامش.
(2) سلك الدرر 4: 178 وعنه أخذت وفاته. وفى عجائب الآثار. للجبرتى 1: 71 - 72 (توفى سنة 1124). والفهرس التمهيدي 414 قلت: ونشر العرف 2: 738 - 750 وفيه: وفاته سنة 1117 أو 18 ؟ وانظر نفحة الريحانة 1: 468 - 478 ومجلة العرب: السنة الثامنة 748 - 760.(7/238)
مصطفى القاياتي = مصطفى بن أحمد 1346
مصطفى كامل
(1291 - 1326 هـ = 1874 - 1908 م)
مصطفى كامل (باشا) ابن على محمد: نابغة مصر في عصره، وأحد مؤسسي نهضتها الوطنية.
مولده ووفاته في القاهرة. كان أبوه ضابطا مهندسا، عني بتعليمه فأحرز شهادة الحقوق من جامعة (تولوز) بفرنسة، قبل بلوغه العشرين. وكان فصيحا، ساحر البيان، انصرف إلى مقاومة الاحتلال الانجليزي بخطبه ومقالاته وكتبه. ونشر دعوته السياسية في صحف فرنسة ومجتمعاتها، وأنشأ في مصر جريدة (اللواء) اليومية سنة 1900 وجعل يتنقل في البلاد المصرية والفرنسية والانجليزية، لا يكاد يستقر، سعيا وراء استقلال بلاده. وأنشأ جريدتين إحداهما بالانجليزية والثانية بالفرنسية، سمى كلا منهما (اللواء) أيضا، فأخذت آراؤه تفيض من ألويته الثلاثة. ودعا إلى إنشاء (الحزب الوطني) فانعقد أول اجتماع له (سنة 1907) بدار (اللواء) وانتخب رئيسا له طول حياته.
وتوفي شابا، فرثاه شعراء مصر وكتابها. له (حياة الامم والرق عند الرومان - ط) و (فتح الأندلس - ط) قصة تمثيلية،(7/238)
طبعت سنة 1311 هـ وتحت اسمه فيها: أحد طلبة الحقوق وصاحب جريدة المدرسة، و (المسألة الشرقية - ط) و (دفاع مصرى عن بلاده - ط) و (الشمس المشرقة - ط) في حرب اليابان وروسيا، و (مصر والاحتلال الانجليزي - ط) و (رسائل مصرية فرنسية - ط) وهى ما كتبه إلى مدام جولييت أدم (Juliette Adam)الكاتبة الفرنسية، ترجم إلى العربية والانجليزية ونشر بهما وبالفرنسية. وجمع شقيقه علي فهى كامل أخباره وآثاره في كتاب (مصطفى كامل باشا: سيرته وأعماله - ط) ولمحمد ثابت البندارى كتاب (مصطفى كامل - ط) في سيرته، ومثله: (مصطفى كامل باعث الحركة الوطنية - ط) لعبد الرحمن الرافعي.و (مصطفى كامل، حياته وكفاحه - ط) لأحمد رشاد. وبوشر بالقاهرة إعداد (متحف) بجوار قبره، لمؤلفاته، ومخلفاته الأدبية، وصوره، مع نسخ من الصحف التى أصدرها (1).
مصطفى البكري
(1099 - 1162 هـ = 1688 - 1749 م)
مصطفى بن كمال الدين بن على البكري الصديقى، الخلوتى طريقة، الحنفي مذهبا، أبو المواهب:
__________
(1) تراجم مشاهير الشرق 1: 310 ورواد النهضة الحديثة 206 ومجلة الكتاب 5: 434 - 441 ومعجم(7/239)
متصوف، من العلماء، كثير التصانيف والرحلات والنظم. ولد في دمشق، ورحل إلى القدس سنة 1022 هـ وزار حلب وبغداد ومصر والقسطنطينية والحجاز، ومات بمصر. رأيت من كتبه (مجموع رسائل رحلاته - خ) في مجلد كبير أكثره بخطه (1). وفى تاريخ المرادى أسماء كتبه كلها. منها (السيوف الحداد في أعناق أهل الزندقة والالحاد - ط) و (الذخيرة الماحية للآثام في الصلاة على خير الانام - ط) و
(المورد العذب لذوي الورود، في كشف معنى وحدة الوجود - خ) رسالة، و (الصلاة الهامعة - ط) في فضائل الخلفاء الاربعة، و (الفتح القدسي - خ) أدعية، و (بلغة المريد - ط) أرجوزة في التصوف 213 بيتا، و (أرجوزة في الشمائل - خ) و(التواصي بالصبر والحق - خ) تصوف، و (شرح القصيدة المنفرجة - خ) و (فوائد الفرائد - ط) منظومة في العقائد، شرحها الدردير، و (اللمحات - ط) في صلوات ابن مشيش، و (منظومة الاستغفار - ط) مع شرح لها، و (المنهل العذب السائغ لوراده في ذكر صلوات
__________
المطبوعات 1754 وانظر الأعلام الشرقية 1: 167 للرجوع إلى مصادره.
و (تاريخ مصر في 75 سنة) 226 - 231 وانظر فهرسته. والاهرام 2 / 1 / 1956.
(1) يشتمل هذا المجموع على الرسائل الاتية: الخمرة(7/239)
الطريق وأوراده - ط) (1).
المنفلوطي
(1289 - 1343 هـ = 1872 - 1924 م)
مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفي المنفلوطى: نابغة في الانشاء والادب، انفرد بأسلوب نقي في مقالاته وكتبه. له شعر جيد فيه رقة وعذوبة. ولد في منفلوط (من مدن الوجه القبلى بمصر) من أسرة حسينية النسب مشهورة بالتقوى والعلم، نبغ فيها، من نحو مئتى سنة، قضاة شرعيون ونقباء أشراف. وتعلم في الأزهر، واتصل بالشيخ (محمد عبده) اتصالا
__________
المحسية في الرحلة القدسية، والخطرة الثانية الانسية للروضة الدانية القدسية، وبرء السقام في زيارة برزة والمقام، ولمع برق المقامات العوال في زيارة حسن الراعى وولده عبد العال، والحلة الذهبية في الرحلة الحلبية، والنحلة النصرية في الرحلة المصرية، والحلة الحقيقية لا المجازية في الرحلة الحجازية، وأردان حلة الاحسان في الرحلة إلى جبل لبنان، والحلة الرضوانية الانجازية الدانية في الرحلة الحجازية الثانية، والعرائس القدسية المفصحة عن الدسائس النفسية.
(1) المرادى 4: 190 - 200 وفيه: (بلغت مؤلفاته 222 ما بين مجلد وكراستين وأقل وأكثر، وله نظم كثير وقصائد جمة خارجة عن الدواوين تقارب اثني عشر ألف بيت.
والجبرتى 1: 165 وجامع كرامات الاولياء 2: 254 وبيت الصديق 155 وفهرس الفهارس 1: 159 والتيمورية 3: 37 ومعجم المطبوعات 582 وكتابه الاخير (المنهل) من مخطوطات خزانة السيد أحمد خيرى، ذكره في إزالة الشبهات 221 وانظر مخطوطات الظاهرية 69 وفهرس المؤلفين 300.(7/239)
وثيقا.وسجن بسببه ستة أشهر، لقصيدة قالها تعريضا بالخديوي عباس حلمي، وقد عاد من سفر، وكان على خلاف مع محمد عبده، مطلعها:
(قدوم ولكن لا أقول سعيد ... وعود ولكن لا أقول حميد)
وابتدأت شهرته تعلو منذ سنة 1907 بما كان ينشره في جريدة (المؤيد) من المقالات الاسبوعية تحت عنوان (النظرات) وولي أعمالا كتابية في وزارة المعارف (سنة 1909) ووزارة الحقانية (1910) وسكرتارية الجمعية التشريعية (1913) وأخيرا في سكرتارية مجلس النواب، واستمر إلى أن توفي. له من الكتب (النظرات - ط) و (في سبيل التاج - ط) و (العبرات - ط) و (الشاعر أو سيرانو دي برجراك - ط) و (مجدولين - ط) و (مختارات المنفلوطي - ط) الجزء الاول. وبين كتبه ما هو مترجم عن الفرنسية، ولم يكن يحسنها، وإنما كان بعض العارفين بها يترجم له القصة إلى العربية، فيتولى هو وضعها بقالبه الانشائى، وينشرها باسمه. ولمحمد زكى الدين: (المنفلوطى، حياته وأقوال الكتاب والشعراء فيه، والمختار من نثره وشعره - ط) ولأحمد عبيد (كلمات المنفلوطى - ط) مذيل بخلاصة ما قيل في وصفه(7/240)
وتأبينه (1).
ابن القصاع
( 000 - بعد 880 هـ =..بعد 1475 م)
مصطفى بن محمد بن إسماعيل التيروى الايدينى، مصلح الدين، ابن القصاع: له (مشكاة الانوار في لطائف الاخبار - خ) فرغ من تأليفه سنة 880 قال مفهرس الأزهرية: وقد نسب كتابه للغزالي خطأ (2).
بستان
(904 - 977 هـ = 1498 - 1570 م)
مصطفى بن محمد على الايدينى التيروى الرومي، المعروف ببستان افندي: فاضل، من مستعربى الترك. من أهل (تيرا) كان قاضيا في الروم ايلى. له كتب، منها (تفسير سورة الانعام) ورسالة في (الجزء الذى لا يتجزأ)
__________
(1) النظرات 9 - 31 والكنز الثمين 268 ومشاهير شعراء العصر 1: 320 - 341 والثغر الباسم في مناقب أبى القاسم 29 وعباس محمود العقاد، في مجلة كل شئ والعالم 17 / 1 / 1931 ومعجم المطبوعات 1805 وجامع التصانيف الحديثة 2: 13.
(2) الأزهرية 3: 741 وانظر كشف الظنون 1693
(3) وهدية 2: 432 وفيها: وفاته 654 ؟(7/240)
و (نجاة الاحباب - خ) في الكيمياء، ومثله (خزينة الاسرار وهتك الاستار - خ) (1).
خسرو زاده
( 000 - 998 هـ = 000 - 1590 م)
مصطفى بن محمد المعروف بخسرو زاده: متأدب بالعربية، من علماء الدولة العثمانية.
صنف (غلطات العوام - خ) في دار الكتب مصورا عن رئيس الكتاب (380 / 1) كتب سنة 971 وترجم من العربية إلى التركية (البرق اليماني في الفتح العثماني - ط). وولي القضاء بطرابلس الشام ثم عزل، فمات في آق شهر (2).
عزمي زاده
(977 - 1040 هـ = 1570 - 1630 م)
مصطفى بن محمد، المعروف بعزمي زاده: قاض تركي مستعرب، من فقهاء الحنفية. ولي قضاء الشام (سنة 1011 هـ وقضاء مصر (سنة 1013) وقضاء بروسة (1015) وأدرنة (1020) وأعيد إلى دمشق (سنة 1020) وعزل سنة 1022 ثم ولي القضاء باستانبول. من كتبه العربية: (نتائج الافكار - خ) حاشية على شرح المنار، في أصول الفقه،
__________
(1) (448) 596: 2.Brock وهدية العارفين 2: 435 والعقد المنظوم، بهامش ابن خلكان 2: 202.
(2) كشف 240، 1209 وعثمانلى 1: 294 وفيه عزله ووفاته سنة 1000 والمخطوطات المصورة 1: 362.(7/240)
و (حاشية على درر الحكام - خ) فقه، و (ديوان الانشاء) و (حاشية على الهداية) للمرغيناني.
وله شعر بالعربية والتركية، منه (رباعيات) تركية، قال المحبي: هي كرباعيات سديد الدين الانباري في العربية وعمر الخيام في الفارسية (1).
ضحكي
( 000 - 1090 هـ = 000 - 1679 م)
مصطفى بن محمد بن ياردم بن سرخان السيروزى المعروف بضحكي: قاض، تركي، من العارفين بالعربية. كان فقيه الترك في عصره. ولي قضاء القسطنطينية مرات، وتوفى فيها.
من كتبه (لوازم القضاة والحكام في إصلاح أمور الانام - خ) في المعاملات الفقهية على مذهب أبى حنيفة و (مطلوب الفقهاء - خ) (2).
السفرجلاني
( 000 - 1179 هـ = 000 - 1765 م)
مصطفى بن محمد بن عمر السفرجلانى: فاضل. من أهل دمشق. ولد بها، وتوفى بالقسطنطينية.
له نظم، نثره خير منه، ورسائل في (المنطق) و (الكلام) و (الحكمة) (3).
الطائي
(1138 - 1192 هـ = 1725 - 1778 م)
مصطفى بن محمد بن يونس بن النعمان الطائى: فقيه حنفى، من أهل مصر. من كتبه (توفيق الرحمن - خ) في شرح كنز الدقائق للنسفى، في فروع الحنفية، و (حاشية على شرح الاشمونى)
__________
(1) خلاصة الأثر 4: 390 والمكتبة الأزهرية 2: 142 وكشف الظنون 1825 وعاشر أفندى 152 وهو فيه (قريمي زاده) من خطأ الطبع. وهدية العارفين 2: 440 والكتبخانة 2: 267.
(2) خلاصة الأثر 4: 396 والكتبخانة 3: 107 وإيضاح المكنون 2: 412 وعثمانلى مؤلفلرى 1: 345.
(3) سلك الدرر 4: 209.(7/241)
و (شرح الشمائل - خ) في الأزهرية (1: 535) و (مختصر توفيق الرحمن - ط) (1).
الرحمتي
(1135 - 1205 هـ = 1722 - 1791 م)
مصطفى بن محمد بن رحمة الله بن عبد المحسن الأيوبي الانصاري، أبو البركات الرحمتى: فقيه دمشقي، من علماء الحنفية. هاجر إلى المدينة سنة 1187 هـ ومرض في أواخر أيامه فذهب إلى الطائف مستشفيا، ونزل للحج، فمات في جهة (السيل) ودفن بمكة. له كتب، منها (حاشية على مختصر شرح التنوير للعلائي) فقه، و (حاشية على المنح) لعلها المنح السنية في فرائض الحنفية ؟، و (شرح الطريق السالك على زبدة المناسك) ليوسف المدنى. قال الكمال الغزي: واختصر (شرح الشهاب الخفاجي على الشفا) اختصارا حسنا. وله عدة
__________
(1) الكتبخانة 3: 30 وإيضاح المكنون 2: 385 وهدية العارفين 2: 453 وفهرس المؤلفين 300.(7/241)
رسائل وأجوبة على أسئلة كانت ترفع إليه، نظما ونثرا (1).
مصطفى الطرابلسي
(1146 - نحو 1220 هـ = 1734 - نحو 1805 م)
مصطفى بن محمد بن إبراهيم بن محمد الطرابلسي ثم الحلبي، الحنفي، أبو اليمن: أديب، من بلغاء الكتاب في عصره، طرابلسي الاصل، حلبى المولد والمنشأ والوفاة. نشأ في كنف والده الشمس محمد نقيب الاشراف ومفتي الحنفية بحلب، وقرأ عليه وعلى غيره. وأقبل على الادب، فجمع في (اللغة) كتابا وافيا، قال المرادى: لم ينسج على منواله، جعله أبوابا وفصولا وتفرغ لتحريره سنين عدة، طالعته من أوله إلى آخره. وزار دمشق غير مرة. وامتحن في حلب بقيام بعض الاشراف فيها، فخرج إلى صيدا وتلك النواحى، ثم دخل القسطنطينية، وتقلبت به الاحوال بعد ذلك، واستقر آخر أمره في بلدته الشهباء إلى أن توفي (2).
القلعاوي
(1158 - 1230 هـ = 1745 - 1815 م)
مصطفى بن محمد بن يوسف الصفوى القلعاوي: مؤرخ مصرى، من فقهاء الشافعية.
كان سكنه بقلعة الجبل، وإليها نسبته، يأتي منها كل يوم إلى الأزهر للاقراء والافادة.
ثم نزل إلى داخل القاهرة. وتوفى بها. من كتبه (صفوة الزمان فيمن تولى على مصر من أمير وسلطان - خ) و (منظومة في آداب البحث) و (شرحها) و (ديوان شعر) سماه (إتحاف الناظرين في مدح سيد المرسلين) و (حاشية على شرح المطول للتفتازانى)
__________
(1) روض البشر 242 ومنتخبات تواريخ دمشق 677 وهدية العارفين 2: 454.
(2) ذيل سلك الدرر للمرادي - خ. وإعلام النبلاء 7: 169.(7/241)
و (حاشية علي ابن قاسم على أبى شجاع) في الفقه، و (مشاهد الصفا في المدفونين بمصر من آل المصطفى - خ) (1).
مصطفى البناني
( 000 - بعد 1237 هـ =..بعد 1821 م)
مصطفى بن محمد بن عبد الخالق، البنانى: أديب مصرى، من تلاميذ الشيخ محمد الصبان.
له (التجريد على مختصر السعد على التلخيص - ط) في البلاغة. وهو حاشية جرد أكثرها من هوامش نسخة شيخه الصبان، فرغ من تجريد الجزء الاول منها سنة 1199 (كما هو بخطه)، وفرغ من تجريدها كلها سنة 1211 (2).
المبلط
( 000 - 1284 هـ = 000 - 1867 م)
مصطفى بن محمد المبلط الشافعي: فاضل مصرى، من المشتغلين بالحديث. له (ثبت المبلط - خ) في التيمورية (3).
__________
(1) شرح مقدمة الام للحسيني - خ. والجبرتى 4: 237 و 203 Princeton والكتبخانة 7: 220و Brock 2: 632(480) S 2: 730. وفى خزانة الرباط (1683 كتاني) مخطوطة من حاشية على السعد التفتازانى، جاء اسمه في مقدمتها (وليست من خطه): (.
الفقير العاني، مصطفى بن محمد العقباني) وعلق عبد الحي الكتاني بالهامش تصحيحا: العقباوي.
(2) دار الكتب 7: 63 ومعجم المطبوعات 590 والاجازة رقم 230 مصطلح طلعت، بدار الكتب. واللوحة الثانية من اللوحتين المنشورتين له إلى يمين ترجمته في هذه الصفحة، المصورة عنها.
(3) التيمورية 3: 269 ومخطوطات دار الكتب 1: 207.(7/242)
العروسي
(1213 - 1293 هـ = 1799 - 1876 م)
مصطفى بن محمد بن أحمد بن موسى العروسى: فقيه شافعي مصرى، ممن ولي مشيخة الأزهر.
تولاها سنة 1281 وكان مشغوفا بإبطال البدع، فأبطل الشحاذة بالقرآن في الطرق، وعزم على امتحان المدرسين في الأزهر، فخافته المشايخ والطلبة، وفاجأه العزل سنة 1287 هـ
له كتب، منها (نتائج الافكار القدسية - ط) حاشية على شرح زكريا الانصاري للرسالة القشيرية، في التصوف، أربعة أجزاء، و (كشف الغمة في تقييد معاني أدعية سيد الامة) و (العقود الفرائد في بيان معاني العقائد) و (أحكام المفاكهات في أنواع الفنون المتفرقات - خ) في الأزهرية (6: 278) باسم (مسائل أحكام المفاكهات) و (الانوار البهية في بيان أحقية مذهب الشافعية) (1).
طلس
( 000 - 1305 هـ = 000 - 1887 م)
مصطفى بن محمد طلس: مؤرخ
__________
(1) مقدمة شرح الام - خ. وتاريخ الأزهر 146 وخطط مبارك 16: 71 والازهر في ألف عام 1: 157.(7/243)
حلبى. له (الجامع الأزهر لتراجم الائمة الفضلاء الحلبيين في القرنين الحادى عشر والثانى عشر - خ) بخطه 37 ورقة في خزانة طلس (1).
مصطفى نجيب
(1277 - 1319 هـ = 1861 - 1901 م)
مصطفى بن محمد نجيب: أديب مصرى، له شعر وإنشاء وتصانيف منها (حماة الإسلام - ط) جزآن، و (أحلام الاحلام - ط). تقلب في مناصب صغيرة، آخرها وكالة قسم الادارة في القاهرة.
وكانت له يد في خدمة النهضة الوطنية المصرية. وتوفي بالاسكندرية (2).
ماء العينين
(1246 - 1328 هـ = 1830 - 1910 م)
مصطفى (أو محمد مصطفى) بن محمد فاضل بن محمد مأمين الشنقيطى القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين: من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط.
__________
(1) معهد المخطوطات 17: 11.
(2) مجلة القضاء الشرعي (بمصر) من محاضرات الشيخ محمد الخضرى. والمنتخب من أدب العرب 1: 16 ومعجم المطبوعات 1756 وفى جميع المصادر: وفاته سنة 1320 هـ غير أن الثقة أحمد تيمور (باشا) صححها لي (سنة 1319).(7/243)
مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الاقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الاسماء والجداول والدوائر والاوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص. له كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط) و (نعت البدايات وتوصيف النهايات - ط) و (تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض - ط) و (مغري الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط) و (مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و (دليل الرفاق على شمس الاتفاق - ط) ثلاثة أجزاء، و (مذهب المخوف على دعوات الحروف - ط) و (المرافق على الموافق - ط) و (مفيد الحاضرة والبادية - ط) و (مجموع - ط) مشتمل على رسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و (الايضاح لبعض الاصطلاح) و (ما يتعلق بمسائل التيمم) و (سهل المرتقى في الحث على التقى) و (فاتق الرتق على راتق الفتق - خ) وهو شرح قصيدة من نظمه غريبة(7/243)
المباني (كما وصفها في مقدمة الشرح) رأيته في الخزانة العامة بالرباط (د 384) واسمه على هذه النسخة (محمد مصطفى الشريف الحسني الملقب ماء العينين) (1).
__________
(1) الوسيط في أخبار شنقيط 360 وهو فيه (مصطفى ابن محمد) ومثله في معجم المطبوعات 1601 وهو في معجم الشيوخ 2: 37 (محمد مصطفى بن محمد فاضل) ومثله في فهرس المؤلفين 289 و 560 قلت: وفى مجلة صحراء المغرب (24 محرم سنة 1378) بحث مستفيض في نسبه وطريقته وأبنائه وسيرته، يستفاد منه أنه كانت له مواقف ووقائع في مقاومة الاستعمارين الفرنسى والاسبانى في المغرب، وأن الشعب المغربي أسند إليه، في العام الاخير من حياته، قيادة الجهاد، واجتمع لديه جيش من تلاميذه ومن رجاله ومن قبائل الرقيبات وأولاد دليم وأولاد أبى السباع والنكتة والشلوح وسائر قبائل السوس، وزحف نحو فاس (العاصمة يومئذ) لانقاذها، وكادت ثورته تعم المغرب كله لولا أن حشد له الفرنسيون قواهم، وتغلبوا عليه، ومرض فعاد إلى مدينة (تزنيت) الواقعة على 95 كيلومترا من جنوب أغادير، و 60 من إفنى، فتوفي ودفن بها.
واقرأ أخبار (ماء العينين) في المعسول المطبوع 4: 83 - 101، وفى الجزء السابع، من (المعسول - خ. ) ما يستفاد منه أن الفرنسيين، أيام احتلالهم المغرب،(7/244)
مصطفى الواعظ
(1263 - 1331 هـ = 1847 - 1913 م)
مصطفى بن محمد أمين الادهمى الحسينى، أبو إسماعيل الواعظ، ويسمى مصطفى نور الدين: مؤرخ، من فقهاء بغداد وأعيانها. مولده ووفاته فيها. تقلب في مناصب متعددة، منها الافتاء بالحلة وبالديوانية، وانتخب نائبا في مجلس (المبعوثان) العثماني. من كتبه (الروض الأزهر في تراجم آل السيد جعفر - ط) و (الدر النضيد في أحكام الاجتهاد والتقليد - خ) و (العنصر الطيب - خ) في النسب النبوى، و (عنوان الهداية في ردع أرباب الغواية - خ)
__________
كانوا يطاردون صاحب الترجمة. قال مؤلف المعسول: (لما تمكن المولى عبد الحفيظ، ودخل فاسا، سافر الشيخ ماء العينين. من تزنيت إلى فاس، محاذيا سفح الاطلس، لانه لا يأمن في السهول فأرسل الفرنسيون المحتلون للدار البيضاء وما يليها إلى الملك بفاس، ينذرونه بأنهم يعدون كل من مد يده (بالمعونة) إلى ماء العينين عدوا لهم، فأوعز الملك إلى عبد الله بن يعيش بأن يتلقى الشيخ، برسالة من الملك، ليرجع عن فاس، ثم لما وصل الشيخ إلى تادلة، أراد الفرنسيون أن يتسربوا إليه ليلا، ليستحوذوا عليه وحفظه الله منهم، فنشأت عن ذلك حرب بين أهل تادلة والفرنسيين، اصطلى فيها هؤلاء بنار مستعرة في يوم مذكور ورجع الشيخ متوقلا الاطلس، فطلع من آيت عتاب إلى أن نزل على رأس الوادي في سوس، فحط رحله في تزنيت، حيث لفظ نفسه الاخير وشيكا) - انظر في أعلى هذه الصفحة، إلى اليمين، (رسالته) المؤرخة في أواخر رجب 1302 الموجهة إلى القائد إدريس بن عيش -.(7/244)
ورسائل (الارشاد، وتحريم الربا، والذب عن الإمام أبى حنيفة، وشد الرحال - - ط) ورسالة (التعليمات في آداب المدارس والتدريس) نشرت في جريدة الزوراء سنة 1310 هـ وترجمت إلى التركية، و (تفسير مفردات القرآن - خ) (1).
مصطفى زكري
(1269 - 1335 هـ = 1853 - 1917 م)
مصطفى بن محمد بن إبراهيم بن زكرى الطرابلسي: شاعر أديب، من أهل طرابلس الغرب.
له (ديوان شعر - ط) و (نزهة اللباب - ط) مع الديوان، وهو أرجوزة في نظم قواعد (الشافية) لابن الحاجب، في الصرف (2).
2مصطفى الغلاييني
(1303 - 1364 هـ = 1886 - 1944 م)
مصطفى بن محمد سليم الغلايينى: شاعر، من الكتاب الخطباء. من أعضاء المجمع العلمي العربي. مولده ووفاته ببيروت. تعلم بها وبمصر، وتتلمذ للشيخ
__________
(1) الروض الأزهر 158 ولب اللباب 233 و 652: 2Brock S .
)2) صباح الخير في عجائب السير 204 ودار الكتب 3: 108 وأعلام ليبيا 340 - 43 وفيه: وفاته سنة 1918 م.(7/244)
محمد عبده (سنة 1320 هـ ولما كان الدستور العثماني أصدر مجلة (النبراس) سنتين، ببيروت، ووظف فيها أستاذا للعربية في المدرسة السلطانية أربع سنوات، وعين خطيباً للجيش الرابع (العثماني) في الحرب العامة الاولى، فصحبه من دمشق مخترقا الصحراء إلى ترعة السويس من جهة الإسماعيلية وحضر المعركة والهزيمة. وعاد إلى بيروت، مدرسا. وبعد الحرب أقام مدة في دمشق، وتطوع للعمل في جيشها العربي. وعاد إلى بيروت فاعتقل بتهمة الاشتراك في مقتل (أسعد بك) المعروف بمدير الداخلية (سنة 1922) وأفرج عنه فرحل إلى شرقي الاردن، فعهد إليه أميرها (الشريف عبد الله) بتعليم ابنيه، فمكث مدة وانصرف إلى بيروت، فنصب رئيسا للمجلس الاسلامي فيها، وقاضيا شرعيا إلى أن توفى. من كتبه (نظرات في اللغة والأدب - ط) و (عظة الناشئين - ط) و (لباب الخيار في سيرة النبي المختار - ط) رسالة اختصرها من كتابه (خيار المقول في سيرة الرسول - خ) و (الاسلام روح المدنية - ط) في الرد على كرومر، و (نظرات في كتاب السفور والحجاب - ط) و (الثريا المضية في الدروس العروضية - ط) و (أريج الزهر - ط) مجموع مقالات له، و (رجال المعلقات العشر - ط) و (الدروس العربية - ط) مدرسي، و (ديوان الغلاييني - ط) (1).
مصطفى آغا
(1294 - 1365 هـ = 1877 - 1946 م)
مصطفى بن محمد بن مصطفى: أديب تونسى، كثير النظم. مولده ووفاته في بلدة (الكرم) من أحواز (تونس)
__________
(1) مذكرات المؤلف. وفى مجلة المجمع العلمي العربي 20: 190 كلمة عنه وفى الأعلام الشرقية 3: 81 ترجمة له. وفى معجم المطبوعات 1419 أسماء أكثر كتبه.(7/245)
الشمالية. حفظ القرآن الكريم، وبعض الدواوين الشعرية. وتعلم التركية والفرنسية. وكان ظريفا، حلو النكتة، نقادة، ينشئ له صديقه (عبد الرحمن الكعاك) قصصا قصيرة، يقتبسها من روح الحياة التونسية، فينظمها هو شعرا. ونظم لتأديب ابنته (ليلى) قصائد على لسان الحيوانات. له (ديوان شعر - ط) الجزء الاول منه، و (ديوان منظومات عامية) لم ينشر، و (بينى وبين المعرى) حوار مع المعرى حول رسالة الغفران، أذاعه في محاضرات بالراديو. وكان جده مصطفى آغا (الاول) وزيرا للحرب في عهد أحمد باي الاول (1).
مصطفى الشهابي
(1311 - 1388 هـ = 1893 - 1968 م)
مصطفى بن محمد سعيد بن جهجاه الشهابي، الامير: أديب لغوي، عالم بالمصطلحات الزراعية، من أمراء الاسرة الشهابية. ترأس المجمع العلمي العربي في دمشق نحو 9 سنوات. ولد في حاصبيا (وكانت تابعة لسورية) وبدأ دراسته فيها ثم في بعلبك ودمشق، حيث كان أبوه يتنقل.
وسافر مع أخيه عارف (انظر ترجمته في الأعلام) إلى الاستانة (1907) فأقام سنتين في مدرسة فرنسية، وعاد إلى دمشق، فمكث سنة في الثانوية السلطانية (مكتب عنبر) وتبرع بعض الاثرياء بإرساله إلى فرنسة فدخل مدرسة غرينيون Grignon الزراعية، وحصل منها على شهادة مهندس زراعي (1914) ودخلت الحرب، فكان من ضباط الاحتياط في الجيش العثماني، وعين (1916) قائدا لسريتين زراعيتين في مرج ابن عامر فبيسان فمجدل طبرية. وبعد الحرب تنقل في خدمات زراعية واقتصادية. ثم كان في العهد الفرنسى
__________
(1) من ترجمة مستوفاة أملاها الاستاذ عثمان الكعاك، بتونس. والأدب التونسى في القرن الرابع عشر 2: 3 - 45.(7/245)
وزيرا للمعارف (1936) فمحافظا لحلب (37 - 39) فوزيرا للمالية، فمحافظا للاذقية (1943) في العهد الوطني، فمحافظا لحلب (46) فوزيرا للعدل (49) فوزيرا مفوضا في مصر (51 - 54) وكان من أعضاء المجامع العلمية العربية الثلاثة، في دمشق، والقاهرة، وبغداد.
وانتخب رئيسا للمجمع في دمشق (1959) إلى آخر حياته. أبرز أعماله العلمية ما وضعه من المصطلحات الزراعية والنباتية، وله فيها (معجم الالفاظ الزراعية - ط) و (المصطلحات العلمية في اللغة العربية في القديم والحديث - ط) ومن كتبه المطبوعة أيضا (الاشجار والانجم المثمرة) و (الزراعة العلمية الحديثة) و (البقول) و (معجم الالفاظ الزراعية) و (أخطاء شائعة في ألفاظ العلوم الزراعية) و (الشذرات) و (الاستعمار) جزآن، و (القومية العربية) جزآن. توفي ودفن بدمشق. ولعدنان الخطيب، كتاب ( الأمير مصطفى الشه أبي - ط) في سيرته. قلت: وسمعته مرة يدعو بأن يموت قبل انتهاء طبع الأعلام ! (1)
[ يقول المشرف: المترجم له من العلماء الذين عنوا بإغناء الزراعة بالمعلومات العلمية الحديثة، كما عمل على إغناء التعبير عن العمليات والآلات الزراعية كافة. لذلك قل أن يخلو عدد من أعداد مجلة المجمع العلمي العربي من بحث له في الموضوع.
مثال: 4: 378 و 5: 433 و 6: 223 و 7: 570 وغيرها ].
مصطفى باي
(1201 - 1253 هـ = 1787 - 1837 م)
مصطفى (باشا) بن محمود بن محمد الرشيد، أبو النخبة: أمير تونس.
__________
(1) مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة 24: 286 - 307 من قلم الدكتور عبد الحليم منتصر، ومجلة العرب 2: 949 ومفكرون وأدباء 215 والمجمعيون 215 وجريدة الحياة، ببيروت 14 أيار 1968 ومن هو في سورية 421.(7/245)
ولد فيها، وولي أعمالا. ثم وليها بعد وفاة أخيه حسين (سنة 1251 هـ وحمدت سيرته. وهو أول من صاغ (نيشان الافتخار) بتونس، ونقش عليه اسمه بحجر الماس. وكانت أيامه أيام هدوء ودعة أعاد فيها المجلس الشرعي إلى عادته من الاجتماع بحضرته كل يوم أحد.
واستمر إلى أن توفي (1).
مصطفى نجا
(1269 - 1350 هـ = 1853 - 1932 م)
مصطفى بن محيى الدين بن مصطفى بن محمد عبد القادر نجا: مفتي بيروت (سنة 1327 هـ إلى أن توفي) مولده ووفاته فيها. له كتب، منها (نصيحة الايمان في التربية والتعليم - ط) و (كشف الاسرار - ط) تصوف، و (أرجوزة في التربية والتعليم - ط) وثلاثة موالد. و (تفسير جزء عم - خ) و (إرشاد المريد - خ) في التجويد. وله نظم جمع في (ديوان - خ) (2).
__________
(1) البستانى 7: 56 والخلاصة النقية 144 و 104 , Histoire de la regence de Tunis وشجرة النور: التتمة 173 وانظر مسامرات الظريف، لمحمد السنوسى 1: 49.
(2) تنوير الاذهان 1: 510 ورحلة إلى الحق 212 والأعلام الشرقية 2: 188 ومنتخبات التواريخ لدمشق، ص 1325.(7/246)
النحاس
(1296 - 1385 هـ = 1879 - 1965 م)
مصطفى النحاس (باشا): زعيم مصرى. ولد في سمنود وتعلم بها وبالقاهرة، وتخرج بمدرسة الحقوق (1900) وعمل في المحاماة بالمنصورة إلى أن عين قاضيا بالمحاكم الاهلية (1904) وانتسب إلى الوفد المصرى برئاسة سعد زغلول (1918) وسافر معه وثارت مصر في طلب الاستقلال فكان من طلائع شبابها. وفصل من عمله في القضاء، واعتقل مع سعد وصحبه (1921) في سيشل. ثم تولى وزارة المواصلات مع سعد (1924) وانتخب وكيلا فرئيسا لمجلس النواب. وبعد وفاة سعد (27) اختير خليفة له في رئاسة الوفد. وتولى رئاسة الوزارة خمس مرات، وعقد معاهدة مع بريطانيا كانت مقدمة للاستقلال. ولزم بيته مكرها بعد الثورة (1952) وتوفي بالقاهرة. ولعباس حافظ (مصطفى النحاس أو الزعامة والزعيم - ط) ولمهنى جورجى ويوسف عبده (سر عظمة مصطفى النحاس - ط) و (المحسوبية في عهد النحاس - ط) لحسان أبى رحاب، و (الزعيم في الصعيد - ط) لحسني عبد الحميد (1).
__________
(1) الشخصيات البارزة 304 والصحف المصرية. ودليل(7/246)
مصطفى نور الدين = مصطفى بن محمد 1331.
التل
(1315 - 1368 هـ = 1897 - 1949 م)
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل: شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شئ، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالى بلاد الاردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكما إداريا لبلدة وادى السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الاردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحانا في الانظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أمينا ثانيا له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشا للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفا (حاكما) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوما، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الاردن مع الفدائيين (1).
__________
الطبقة الراقية 712 ومن تعليق للسيد حسام الدين القدسي.
(1) انظر مقدمة ديوانه. ومحاضرات في الاتجاهات الأدبية 146 - 155 واقرأ ما كتبه خليل بن إبراهيم نعمة، في مجلة الاخاء الصادرة في طهران، العدد 7 من السنة الاولى. ومجلة العربي 23: 117 ومحاضرات في الشعر الحديث 109 - 138 ومروان راضي الطاهر في الخليج العربي 18 رمضان 1381.(7/246)
البارودي
( 000 - بعد 1315 هـ = 000 - بعد 1897 م)
مصطفى وهيب بن إبراهيم البارودى: فاضل، من الاسرة البارودية بمصر. له كتب، منها (خلاصة البهجة - ط) في اختصار بهجة المرام في سيرة سيد الانام ليحيى بن أبى بكر العامري التهامى، أنجزه سنة 1315 (1).
خواجه زاده
( 000 - 893 هـ = 000 - 1488 م)
مصطفى بن يوسف بن صالح البروسوى، مصلح الدين، المعروف بالمولى خواجه زاده: قاض، من علماء الدولة العثمانية. مولده ووفاته في بروسة وإليها نسبته. تعلم وعلم فيها، واتصل بالسلطان محمد خان فجعله معلما له، فأقرأه متن عز الدين الزنجانى في علم الصرف.
ثم عين قاضيا للعسكر في أدرنة فقاضيا بها ثم في القسطنطينية. ومات السلطان محمد فولاه السلطان بايزيد الفتوى في بروسة فاستمر إلى أن توفى. له كتاب (التهافت - ط) في المحاكمة بين تهافت الفلاسفة للغزالي وتهافت الحكماء ل أبي الوليد ابن رشد، صنفه بأمر السلطان محمد الفاتح العثماني، و (حاشية على شرح المواقف - خ) ألفها بأمر السلطان بايزيد، ولم يتمها، وحواش وشروح في الحكمة وغيرها (2).
__________
(1) الأزهرية 5: 429 ودار الكتب 5: 168.
(2) الشقائق النعمانية 1: 135 وكشف الظنون 513 وشذرات الذهب 7: 354 والبدر الطالع 2: 306 والفوائد البهية 214 و 263 Princeton وانظر 322: 2.
Brock 2: 297(230) S 2: 332 قلت: كلمة (خواجه) كما هو رسمها في المصادر العربية والفارسية، ينطقها الايرانيون (خاجه) وهى فارسية، لها في الأصل عدة معان متقاربة، منها: المتقدم في السن، والرئيس، والعزيز، والمعظم، والغني، والحاكم، كما في قاموس (لغات برهان
قاطع) الفارسى التركي، ص 171 ومنها كلمة (خوجه) بالتركية بمعنى (أستاذ) وقد تطلق للتكريم (خوجه أفندي) وهى بالعربية العامية في مصر: بمعنى (مدرس)(7/247)
الموستاري
(1061 - 1119 هـ = 1651 - 1707 م)
مصطفى بن يوسف بن مراد الأيوبي الموستارى: فقيه حنفى، تركي المنبت من أهل (موستار) تعلم في إستانبول. وتولى الافتاء في بلده إلى أن توفي. من كتبه (مفتاح الحصول) حاشية على المرآة في الاصول لمنلاخسرو، و (در المعالى في شرح بدء الامالى) و (فتح الاسرار) في شرح المغنى في الاصول، و (الفوائد العبدية) في شرح أنموذج الزمخشري، في النحو، ألفه لتلميذ له اسمه عبد الله ونسبه إليه، و (نفائس المجالس) في الوعظ، و (شرح تهذيب المنطق) للسعد التفتازانى، و (شرح إيساغوجى - ط) في المنطق، وغير ذلك، وهو كثير، وفيه ما هو بالتركية (1).
مصطفى الاسير
(1273 - 1333 هـ = 1856 - 1915 م)
مصطفى بن يوسف بن عبد القادر الاسير الحسينى البيروتى:
__________
وتستعمل في العامية السورية بحذف الواو (خجه) بمعنى معلمة الاطفال. وكلمة زاده) تعني: (من بني) أو (من آل) وقد تجئ بمعنى (ابن) وهى كثيرة الورود في أسماء العائلات التركية الأصل أو المستتركة.
(1) الجوهر الاسنى 131 - 133 وهدية العارفين 2: 443 وسلك الدرر 4: 218 وفيه: وفاته سنة 1110 وصححه صاحب الجوهر الاسنى.(7/247)
متأدب. مولده ووفاته في بيروت. من موظفي حكومتها ثم حكومة دمشق. صنف رسالتين، هما (النبراس - ط) في فضائل الاسلام، و (هدية الاخوان في تفسير ما أبهم على العامة من ألفاظ القرآن - ط) (1).
المصطلق
( 000 - 000 =..)
المصطلق (واسمه فيما يقال جذيمة) ابن سعد بن عمرو بن ربيعة بن حارثة، من خزاعة، من قحطان: جد جاهلي. غزا النبي صلى الله عليه وسلم قومه (بني المصطلق) سنة 6 للهجرة، وظفر بهم. من نسله (جويرية بنت الحارث) المصطلقية، تقدمت ترجمتها (2).
ابن مصعب = عبد الله بن مصعب 184
ابن مصعب = الحسن بن الحسين 231
مصعب الماجن
( 000 - نحو 250 هـ = 000 - نحو 865 م)
مصعب بن الحسين البصري، أبو الحسن، المعروف بمصعب الماجن: شاعر. من أهل البصرة. كان وراقا. اشتهر في أيام المتوكل العباسي. قال المرزبانى: استفرغ شعره في وصف الغلمان.
وأورد نبذا منه (3).
مصعب بن الزبير
(26 - 71 هـ = 647 - 690 م)
مصعب بن الزبير بن العوام بن خويلد الاسدي القرشى، أبو عبد الله: أحد
__________
(1) من ترجمة مخطوطة كتبها ابنه (صلاح) للاعلام. ومعجم المطبوعات 448 - 449.
(2) الروض الانف 2: 216 - 219 واللباب 3: 146 وهو في جمهرة الأنساب 228 (ابن سعد بن عمرو ابن عامر بن لحي). وانظر معجم قبائل العرب 3: 1104.
(3) المرزبانى 403.(7/247)
الولاة الابطال في صدر الاسلام.نشأ بين يدى أخيه عبد الله بن الزبير، فكان عضده الاقوى في تثبيت ملكه بالحجاز والعراق. وولاه عبد الله البصرة (سنة 67 هـ فقصدها، وضبط أمورها، وقتل المختار الثقفى. ثم عزله عبد الله عنها مدة سنة، وأعاده في أواخر سنة 68 وأضاف إليه الكوفة، فأحسن سياستهما. وتجرد عبد الملك بن مروان لقتاله، فسير إليه الجيوش، فكان مصعب يفلها.
حتى خرج إليه عبد الملك بنفسه، فلما دخل العراق خذل مصعبا قواد جيشه وأصحابه فثبت فيمن بقي معه، فأنفذ إليه عبد الملك أخاه (محمد بن مروان) فعرض عليه الامان وولاية العراقين أبدا ما دام حيا ومليوني درهم صلة، على أن يرجع عن القتال، فأبى مصعب، فشد عليه جيش عبد الملك، في وقعة عند دير الجاثليق (على شاطئ دجيل، من أرض مسكن) وطعنه زائدة بن قيس السعدى (أو عبيدالله بن زياد بن ظبيان) فقتله. وحمل رأسه إلى عبد الملك. وبمقتله نقلت بيعة أهل العراق إلى ملوك الشام. وكانت في البهنساوية بمصر قبيلة تنتسب إليه تعرف ببني مصعب قال أبو عبيدة (معمر ابن المثنى): كان مصعب أحب أمراء العراق إلى أهل العراق، يعطيهم عطاءين عطاء للشتاء وعطاء للصيف، وكان يشتد في موضع الشدة ويلين في موضع اللين (1).
__________
(1) الطبري: حوادث سنة 71 وما قبلها. ومثله الكامل لابن الأثير، والبداية والنهاية.
وهو في تاريخ الإسلام للذهبي 3: 108 في حوادث سنة 72 وأرخه ابن سعد في الطبقات 5: 135 سنة 72 ومثله في تاريخ بغداد 13: 105 قلت: والمؤرخون، مع اختلافهم في مقتله سنة 71 أو 72 هـ يذكرون في عمره يوم قتل ثلاث روايات: 35 سنة، و 40 و 45 واقتصر ابن الجوزى في (أعمار الأعيان - خ. ) على الرواية الاخيرة. ونسب قريش 249 - 50 وانظر فهرسته. ورغبة الآمل 1: 85 ثم 3: 124، 170 و 5: 235 و 6: 38 و 7: 185 والنقائض، طبعة ليدن 1090.(7/248)
مصعب بن عبد الرحمن
( 000 - 64 هـ = 000 - 683 م)
مصعب بن عبد الرحمن بن عوف الزهري: من أشجع رجال عصره. من أهل المدينة.
اتهم مع جماعة بقتل رجل من بني أسد بن عبد العزى، فحبسه معاوية، ثم استحلفه وأطلقه.
واسستعمله مروان بن الحكم (في زمن معاوية) على شرطة المدينة، وكان أهلها في فتنة.
يقتل بعضهم بعضا، فاشتد عليهم وهدم بعض دورهم، فسكنوا. ولما مات معاوية قدم إلى المدينة عمرو بن سعيد، واليا عليها ليزيد بن معاوية، فأقر مصعبا، وأمره أن يهدم دور بني هاشم ودور بني أسد بن عبد العزى لموالاتهم الحسين بن علي و عبد الله بن الزبير - وقد أبيا بيعة يزيد - فامتنع مصعب، وقال: لا ذنب لهؤلاء ! فقال عمرو: (انتفخ سحرك يا ابن أم حريث ؟ إلي سيفنا) يعني تضخمت رئتك وجاوزت قدرك، هات السيف الذى قلدناك إياه. وأم حريث، جارية من سبي بهراء، وهى أم مصعب. فرمى له مصعب السيف وخرج عنه. ولحق بعبدالله بن الزبير، قبيل حصاره، بمكة. وحضر معه، هو والمسور بن مخرمة والمختار بن أبي عبيد، بداية حرب (الحصين بن نمير) قائد حملة الشام، فأصاب مصعبا سهم فقتله. قال صاحب نسب قريش: كان من أشد الناس بطشا، وأشجعهم قلبا، يعرف الناس قتلاه بوثبات، يقفز في الواحدة منها 12 ذراعا، وكان لا يخفى جرح سيفه (1).
الزبيري
(156 - 236 هـ = 773 - 851 م)
مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، أبو عبد الله:
__________
(1) نسب قريش 268 - 69 والكامل لابن الأثير 4: 49 وطبقات ابن سعد 5: 117.(7/248)
علامة بالأنساب، غزير المعرفة بالتاريخ. كان أوجه قريش مروءة وعلما وشرفا. وكان ثقة في الحديث، شاعرا. ولد بالمدينة، وسكن بغداد، وتوفي بها. له كتاب (نسب قريش - ط) و (النسب
الكبير) و (حديث مصعب - خ) في شستربتى (3849) (1).
مصعب بن عمير
( 000 - 3 هـ = 000 - 625 م)
مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف، القرشى، من بني عبد الدار: صحابي، شجاع، من السابقين إلى الاسلام. أسلم في مكة وكتم إسلامه، فعلم به أهله، فأوثقوه وحبسوه، فهرب مع من هاجر إلى الحبشة، ثم رجع إلى مكة. وهاجر إلى المدينة، فكان أول من جمع الجمعة فيها، وعرف فيها بالمقرئ، وأسلم على يده أسيد بن حضير وسعد ابن معاذ. وشهد بدرا. وحمل اللواء يوم أحد، فاستشهد. وكان في الجاهلية فتى مكة، شبابا وجمالا ونعمة، ولما ظهر الإسلام زهد بالنعيم. وكان يلقب (مصعب الخير)
ويقال: فيه وفى أصحابه نزلت الآية (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) (2).
مصعب الوالبي
( 000 - 106 هـ = 000 - 724 م)
مصعب بن محمد الوالبي: أمير، ثائر. كان له شأن في العصر المروانى. طلبه أمير العراق (عمر بن هبيرة) وطلب جماعة معه، فخرج بهم مصعب واجتمعوا
__________
(1) تهذيب التهذيب 10: 162 ونسب قريش: مقدمته. والمرزباني 402 وتاريخ بغداد 13: 112 ورغبة الآمل 6: 177 والفهرست لابن النديم، طبعة فلوجل 1: 110 وفيه: توفى سنة 233 وله 96 سنة. وعنه 212: 1Brock S .
)2) طبقات ابن سعد 3: 82 والاصابة: ت 8004 وصفة الصفوة 1: 152 وأسد الغابة 4: 368 وحلية الاولياء 1: 106.(7/248)
في الخورنق، وانتخبوه أميرا عليهم فأقام على ذلك إلى أن ولي العراق خالد القسرى فسير خالد جيشا لقتال مصعب، فاصطدم الجيشان بحزة (من أعمال الموصل) واقتتلوا فقتل مصعب (1).
أبو العرب
(423 - 506 هـ = 1032 - 1112 م)
مصعب بن محمد بن أبى الفرات القرشى العبدرى الصقلى، أبو العرب: شاعر، عالم بالادب.
من أهل صقلية. سكن إشبيلية. وكان المعتمد بن عباد يعرف قدره ويبالغ في إكرامه. قال ابن الأبار: قدم على المعتمد سنة 465 فحظي عنده وعند ملوك الأندلس في تردده عليهم، و (ديوان شعره) بأيدى الناس. وصار أخيرا إلى ناصر الدولة (صاحب ميورقة) فتوفي فيها (2).
الخشني
( 000 - 604 هـ = 000 - 1208 م)
مصعب بن محمد ( أبي بكر) بن مسعود الخشنى الجيانى الأندلسي، أبو ذر، ويعرف كأبيه، بابن أبي الركب: قاض، من العلماء بالحديث والسير والنحو. له شعر. أصله من مدينة جيان. ولد ونشأ فيها وتجول في العدوة والاندلس، وولي القضاء في جيان أيام المنصور. واستقر بفاس وتوفي بها. له كتب، منها (شرح غريب السيرة النبوية - ط) جزآن، في شرح أبياتها، نشره بولس برونله، وسماه (شرح السيرة النبوية) وسمى مؤلفه (أبا ذر ابن محمد) كما هو في المخطوطة التى أخذ عنها على ما يظهر. ومن كتبه (شرح الايضاح) و (شرح الجمل) (3).
__________
(1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 105 (؟).
(2) التكملة لابن الأبار، طبعة مجريط 1: 386 ت 1099.
(3) الذخيرة السنية 44 وزاد المسافر 105 والأعلام - خ. وفى خزانة الأدب للبغدادي 2: 529 (الخشني: نسبة إلى خشين - كقريش - قرية بالاندلس وقبيلة(7/249)
المصعبي = إسحاق بن إبراهيم 235
مصقلة
( 000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م)
مصقلة بن هبيرة بن شبل الثعلبي الشيباني، من بكر بن وائل: قائد، من الولاة. كان من رجال علي بن أبي طالب. وأقامه علي عاملا له في بعض كور الاهواز. وتحول إلى معاوية ابن أبي سفيان، في خبر أورده المسعودي، فكان معه في صفين. ولما استقر الامر لمعاوية جهزه في عشرة آلاف مقاتل (ويقال في عشرين ألفا) وولاه طبرستان (قبل فتحها) فتوجه إليها، وتوغل في بلادها ومضايقها، وأهمل ما يسميه العسكريون (خط الرجعة) فبينما هو عائد يجتاز بعض عقباتها تسلط عليه العدو، فقذفوه بالحجارة وبالصخور من الجبال، فقتل، وهلك أكثر من معه.
وضرب الناس به المثل (لا يكون هذا حتى يرجع مصقلة من طبرستان !) قال الاخطل:
(دع المغمر لا تسأل بمصرعه ... واسأل بمصقلة البكري: ما فعلا) ؟ (1)
مصلح الدين (الاماسي) = موسى بن موسى 936
مصلح الدين (الرومي) = مصطفى بن خير الدين
مصلح الدين (سروري) = مصطفى بن شعبان 969
مصلح الدين (اللاري) = محمد بن صلاح 979
المصنف = أبو بكر بن هداية الله 1014
مصنفك = علي بن محمد 875
__________
من قضاعة). وهو في القاموس: من (خشين) القبيلة. وانظر التاج 9: 192.
(1) المسعودي، طبعة باريس 4: 419 ووقعة صفين 555 وفتوح البلدان للبلاذري 342 - 43 ومعجم البلدان 6: 20 والتاج 7: 404 والمرزباني 475.(7/249)
مض
ابن مضاء = أحمد بن عبد الرحمن 592
مضاض الجرهمي
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مضاض بن عمرو بن نفيلة الجرهمى: من ملوك العرب في الجاهلية. كان محبا للغزو، كثير المعارك، مقيما في الحجاز، تابعا لليمن. وكان قبل الميلاد بزمن بعيد. ويقال إن إسماعيل النبي تزوج بنته وجميع ولد إسماعيل منها. ويؤخذ من رواية نقلها الزبيدى أنه كان معاصرا لعمرو مزيقياء. وقرأت في مخطوط لاحد النقلة من المتأخرين ما يفيد أن مضاضا كان يحكم أعلى مكة ويأخذ (العشور) ممن يدخلها من تلك الجهة (1).
المضايفي = عثمان بن عبد الرحمن 1228
أبو مضر = محمود بن جرير 508
مضر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مضر بن نزار بن معد بن عدنان: جد جاهلي، من سلسلة النسب النبوى. من أهل الحجاز.
قيل إنه أول من سن الحداء للابل في العرب، وكان من أحسن الناس صوتا. أما بنوه فهم أهل الكثرة والغلبة في الحجاز، من دون سائر بني عدنان، كانت الرياسة لهم بمكة والحرم (2).
__________
(1) التيجان 178 و 180 وأخبار ابن عبيد 315 وفى التاج للزبيدي 5: 87
(وفهيرة بنت عامر بن الحارث بن مضاض، هي أم عمرو بن ربيعة بن حارثة ابن عمرو مزيقياء). وفى مسودة تاريخ مكة - خ. : كان مضاض الجرهمى يعشر من يدخل مكة من أعلاها، والسميدع (؟) يعشر من يدخل من أسفلها، ولا يدخل أحد منهما على صاحبه.
(2) سبائك الذهب 18 وجمهرة الأنساب 9 وما بعدها. والطبري 2: 189 والكامل لابن الأثير 2: 10 وفيه قصة له ولاخوته مع الافعى الجرهمى الكاهن. والنويري 16: 9 وانظر معجم قبائل العرب 1107.(7/249)
المضرحي
( 000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م)
مضرحى بن كلاب، من بني الحارث بن كعب، من زيد مناة، التميمي: شاعر فارس، شهد الوقائع مع المهلب بن أبى صفرة، بفارس.وأورد له الآمدي أبياتا آخرها:
(ألا ليت الرياح مسخرات ... لحاجتنا يرحن ويغتدينا)
وقال الزبيدى: يقال: اسمه (عامر) والمضرحى لقبه (1).
مضرس بن ربعي
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مضرس بن ربعي بن لقيط الاسدي: شاعر حسن التشبيه والرصف. أورد له البغدادي أبياتا جيدة في وصف ليلة ويوم، ومقطوعة فيها حكمة. وقال: (هو شاعر جاهلي). واختار أبو تمام (في الحماسة) قطعتين من شعره. وروى له المرزبانى عدة مقطوعات وقال: (له خبر مع الفرزدق) فإن صح هذا فلا يكون جاهليا (2).
مط
ابن المطاع = شرحبيل بن عبد الله 18
ابن مطاهر = أحمد بن عبد الرحمن 489
مطر = إلياس بن ديب 1328
مطر بن شريك
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مطر بن شريك بن عمرو (الصلب) ابن قيس، من ذهل بن شيبان: جد. من نسله (معن بن زائدة) بن عبد الله
__________
(1) الآمدي 187 والتاج 2: 188.
(2) خزانة الأدب للبغدادي 2: 292 وشرح ديوان الحماسة للتبريزي 3: 102 ثم 4: 110 والآمدي 191 والمرزباني 390 و 391.(7/250)
ابن زائدة بن (مطر) الشيباني. وفيهم يقول الشاعر: (بنو مطر، عند اللقاء كأنهم أسود، لها في غيل خفان أشبل) (1).
مطر بن ناجية
( 000 - بعد 82 هـ = 000 - بعد 701 م)
مطر بن ناجية الرياحي، من بني يربوع، من تميم: ثائر، من الشجعان. كان في أيام ولاية الحجاج بالعراق يتولى (المعونة). ولما خرج ابن الأشعث (عبد الرحمن بن محمد) وحارب الحجاج في البصرة، قام مطر بأهل الكوفة، فأخرجوا منها عبد الرحمن الحضرمي عامل الحجاج، وتولى (مطر) أمرها (سنة 82 هـ وأقبل ابن الأشعث من البصرة، فخرج أهل الكوفة لاستقباله، وامتنع مطر بجماعة من بني تميم، في القصر، فأصعد ابن الأشعث رجالا في السلاليم فدخلوا القصر وجئ بمطر، فحبسه ثم أطلقه فصار من رجاله (2).
ابن المطران (3) = أسعد بن إلياس 587
مطران (3) = خليل بن عبده 1368
المطرز (المحدث) = القاسم بن زكريا 305.
المطرز (البارودى) = محمد بن عبد الواحد 345
المطرز (الشاعر) = عبد الواحد بن محمد 439.
المطرز (النحوي) = محمد بن علي 456
__________
(1) اللباب 3: 150 وجمهرة الأنساب 307.
(2) النقائض، طبعة ليدن 1: 118 و 2: 972 وجمهرة الأنساب 215 والكامل لابن الأثير 4: 180.
(3) كان المتقدمون يضبطون (المطران) بفتح الميم، وقد يكسرونها، كما في القاموس: مادة (مطر). أما المتأخرون فيضمون الميم، كما هو في (إحكام باب الاعراب) للمطران فرحات 224 والمعروف عن (خليل مطران) الشاعر، ضم الميم في اسم أسرته، إلا أن صاحب تاريخ الصحافة العربية 4: 289 ضبطه بكسرها ". Mitran"(7/250)
المطرزي = ناصر بن عبد السيد 610
ابن مطرف (الكاتب) = عمر بن مطرف 186.
ابن مطرف (القارئ) = محمد بن أحمد 454.
ابن مطرف (الشاعر) = على بن عطية 528.
أبو المطرف (الأديب ) = أحمد بن عبد الله 658.
مطرف بن عبد الرحيم
( 000 - 282 هـ = 000 - 895 م)
مطرف بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن محمد بن قيس، أبو سعيد: شاعر، من أهل قرطبة. كان بصيرا بالنحو واللغة. له رحلة سمع فيها من سحنون. وجده من موالي عبد الرحمن الداخل (1).
ابن الشخير
( 000 - 87 هـ = 000 - 706 م)
مطرف بن عبد الله بن الشخير الحرشى العامري، أبو عبد الله: زاهد من كبار التابعين.
له كلمات في الحكمة مأثورة، وأخبار. ثقة في ما رواه من الحديث. ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. ثم كانت إقامته ووفاته في البصرة (2).
مطرف بن عيسى
( 000 - 356 هـ = 000 - 967 م)
مطرف بن عيسى بن لبيب بن محمد ابن مطرف، الغساني الالبيرى ثم الغرناطي، أبو القاسم: من قضاة الأندلس
__________
(1) بغية الوعاة 392 وفى بغية الملتمس 450 ت 1353 (مطرف بن عبد الرحمن، وقيل: عبد الرحيم)
(2) حلية الاولياء 2: 198 - 212 ورغبة الآمل 3: 68 - 69 ومرآة الجنان: وفيات سنة 95 وتهذيب 10: 173 وفيه الخلاف في تاريخ وفاته، قيل: في أول ولاية الحجاج، وقيل سنة 95 وقيل في طاعون الجارف سنة 87 وهو ما رجحته لقربه من بدء ولاية الحجاج بالعراق.
وفى وفيات الأعيان 2: 97 (مات سنة 87 وقال ابن قانع: سنة 95).(7/250)
وأدبائها ومؤرخيها. أصله من إلبيرة.سكن غرناطة، وولي قضاءها، ثم عزل. ومات بقرطبة ودفن بغرناطة. من كتبه (فقهاء إلبيرة) و (شعراء إلبيرة) و (أنساب العرب النازلين في إلبيرة وأخبارهم) (1).
الغساني
( 000 - 377 هـ = 000 - 987 م)
مطرف بن عيسى الغساني، أبو عبد الرحمن: مؤرخ، من أهل غرناطة. ألف للخليفة الحكم كتاب (المعارف) في أخبار كورة إلبيرة (Elvira)وأهلها وفوائدها وأقاليمها. قال ابن بشكوال: وهو كتاب حسن ممتع جدا. توفي بإلبيرة (2).
مطرف بن المغيرة
( 000 - 77 هـ = 000 - 696 م)
مطرف بن المغيرة بن شعبة: ثائر، من أتقياء الولاة والامراء. ولاه الحجاج على المدائن، لنبله وشرف أبيه، فلما بلغها خطب في أهلها، فكان مما قال: (إن الأمير الحجاج أصلحه الله قد ولاني عليكم، وأمرني بالحكم بالحق، والعدل في السيرة، فإن عملت بما أمرني به فأنا أسعد الناس، وإن لم أفعل فنفسي أوبقت وحظ نفسي ضيعت !) وصلحت سيرته، فاستمر إلى أن زحف عليه (شبيب بن يزيد) الخارجي، فخرج لقتاله، وبعث إليه يطلب رجالا من أصحابه لمعرفة ما يدعون إليه، فأجابه شبيب، وجاءه بعض علماء أصحابه، فمال مطرف إلى رأيهم وذكر ذلك لمن عنده، فحذروه بطش الحجاج إذا علمه عنه، فانفرد ببعض ثقاته وقال: (قد خلعت
__________
(1) ابن الفرضى 2: 12 وبغية الوعاة 392 وانظر هامش الترجمة الاتية.
(2) الصلة لابن بشكوال 563 قلت: هذه الترجمة تشبه التى قبلها، لولا ما بينهما من التباين في الكنية وتاريخ الوفاة ومكانها ؟(7/251)
عبد الملك بن مروان والحجاج بن يوسف، فمن كان منكم على مثل رأيى، فليتابعني نقاتل الظلمة، حتى إذا جمع الله أمرنا كان الامر شورى بين المسلمين يرتضون لانفسهم من أحبوا) فبايعه أصحابه وخرج بهم، فوصل خبرهم إلى الحجاج فأرسل إليهم من قاتلهم في بعض جهات أصبهان، فتمزقوا، وقتل مطرف قبل أن يستفحل شأنه (1).
ابن ذي النون
( 000 - 333 هـ = 000 - 944 م)
مطرف بن موسى بن ذى النون الهوارى: أمير، من بربر إفريقية. نزل أحد أجداده في (شنت برية) بالاندلس، ونشأ هو فيها، وقام أبوه وأخواه (الفتح) و (يحيى) بخلع طاعة الخلفاء الأمويين، فكان لهم شبه استقلال في إمارتهم. وأقطعه أبوه حصن (وبذة) ولما صارت الخلافة في قرطبة إلى أحمد الناصر لدين الله، أظهر مطرف ولاءه وحمدت سيرته، فأقره الخليفة على إمارة بلده، ورفع من شأنه، فحضر معه أكثر مغازيه إلى أن أسره شانجه (Sanche)صاحب بنبلونة (Pamplona)وحبسه، ففر من حبسه، وعاد إلى بلده. وحضر غزوة (الخندق) مع الناصر، سنة 327 فمنحه الناصر مدينة (الفرج) من الثغر الاوسط فلم يزل عليها إلى أن توفى بها (2).
ابن مطروح = يحيى بن عيسى 649
مطروح بن سليمان
( 000 - 175 هـ = 000 - 791 م)
مطروح بن سليمان بن يقظان الكلبى: أمير، من الشجعان. سكن الأندلس مع
__________
(1) الطبري 7: 258 والكامل لابن الأثير 4: 168.
(2) المقتبس لابن حيان 19.(7/251)
أبيه في أيام عبد الرحمن الاموى. ولما مات عبد الرحمن وتسلم الامارة ابنه هشام، خرج مطروح بمدينة (برشلونة) وخرج معه جمع كثير (سنة 172) فملك (سرقسطة) و (وشقة) وتغلب على تلك الناحية والثغر كله، وهشام مشغول عنه. وأقام مستقلا بسرقسطة، إلى أن انتدب هشام لقتاله قائد جيشه أبا عثمان (عبيدالله بن عثمان) فقصده، واحتل (طرسونة) وحاصر سرقسطة، وضيق عليها حتى ضج أهلها. وبينما كان مطروح يتصيد في إحدى ضواحي المدينة، ومعه اثنان من رجاله (هما: عمروس بن يوسف، وابن صلتان) وثب عليه هذان، فقتلاه غيلة، وحملا رأسه إلى ابن عثمان في طرسونة، فأرسله إلى هشام (1).
مطرود بن كعب
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مطرود بن كعب الخزاعي: شاعر جاهلي فحل. لجأ إلى عبد المطلب بن هاشم ابن عبد مناف، لجناية كانت منه، فحماه وأحسن إليه، فأكثر مدحه ومدح أهله. ويقال إنه هو صاحب الأبيات التى أولها:
(يا أيها الرجل المحول رحله ... هلا حللت بآل عبد مناف)
والمشهور أنها لابن الزبعرى. وأورد ابن حبيب ثلاث قطع من شعره. وفى (السيرة لابن هشام) قصيدتان له في رثاء نوفل ابن عبد مناف (2).
مطرود
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مطرود بن مالك بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة، من سليم بن منصور، من عدنان:
__________
(1) الكامل لابن الأثير 6: 39 و 40 - 41 والبيان المغرب 2: 62، 63.
(2) المحبر 163 - 164 والتاج 2: 409 والمرزباني 375 والسيرة النبوية، طبعة الحلبي 1: 58 و 146 - 149 وانظر شرح السيرة ل أبي ذر الخشنى 46 وما بعدها. والروض الانف 1: 94 - 97 وانظر أنباء نجباء الابناء 63 - 65.(7/251)
جد جاهلي. بنوه بطن من (سليم) منهم (زرعة بن السكيت) الشاعر و (عبد الله بن سيدان المطرودى) من رجال الحديث (1).
المطري = محمد بن أحمد 741
المطري = عبد الله بن محمد 765
مطعم بن عدي
( 000 - 2 هـ = 000 - 623 م)
المطعم بن عدى بن نوفل بن عبد مناف، من قريش: رئيس بني نوفل في الجاهلية، وقائدهم في حرب (الفجار) بكسر الفاء وتخفيف الجيم (سنة 33 ق هـ 591 م) وهو الذى أجار رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انصرف عن أهل الطائف وعاد متوجها إلى مكة، ونزل بقرب (حراء) فبعث إلى بعض حلفاء قريش ليجيروه في دخول مكة، فامتنعوا، فبعث إلى (المطعم بن عدى) بذلك، فتسلح المطعم وأهل بيته وخرج بهم حتى أتوا المسجد، فأرسل من يدعو النبي صلى الله عليه وسلم للدخول، فدخل مكة وطاف بالبيت وصلى عنده، ثم إنصرف إلى منزله آمنا.
وهو الذى أجار سعد بن عبادة، وقد دخل مكة معتمرا، وتعلقت به قريش، فأجاره مطعم، وأطلقه.
وكان أحد الذين مزقوا الصحيفة التى كتبتها قريش على بني هاشم. وعمي في كبره. ومات قبل وقعة بدر، وله بضع وتسعون سنة. وفيه يقول حسان من قصيدة:
(فلو كان مجد يخلد الدهر واحدا ... من الناس أبقى مجده اليوم مطعما)
وفيه الحديث، في البخاري: (لو كان المطعم بن عدى حيا ثم كلمني في هؤلاء النتنى - يعني أسارى بدر - لتركتهم له) (2).
__________
(1) سبائك الذهب 34 والتاج 2: 408 واللباب 3: 150.
(2) نسب قريش 198 و 200 و 431 والسيرة لابن هشام، طبعة الحلبي 2: 15 و 19 و 20 وإمتاع الاسماع 1: 26 و 28 وانظر فتح الباري، طبعة بولاق 7: 249 والمحبر 165 و 170 و 297.(7/252)
المطلب بن عبد الله
( 000 - بعد 200 هـ = 000 - بعد 815 م)
المطلب بن عبد الله بن مالك الخزاعى: وال. كان في مكة، وولي إمرة مصر للمأمون (سنة 198 هـ فقدم إليها، والثورات قائمة، وأهلها فريقان: فريق من حزب الامين، وفريق من حزب المأمون. فقاسى الشدائد، وعزل بعد نيف وسبعة أشهر من ولايته، وأمر المأمون بالقبض عليه، فحبس مدة. وثار أهل مصر في أيام خلفه (العباس بن موسى) فأطلقوا المطلب وأعادوه إلى الامارة في أوائل سنة 199 فأحسن السياسة، وأقره المأمون إلى سنة 200 وعزله، فأوقد الفتنة، فلم يفلح، فخرج هاربا إلى مكة (1).
المطلب
( 000 - 000 = 000 - 000 )
المطلب بن عبد المناف بن قصى، من قريش: جد جاهلي. من عمومة النبي صلى الله عليه وسلم وهو أخو جده (هاشم). كان يسمى (الفيض) لسماحته وفضله. وفى (معجم الشعراء) أبيات تنسب إليه. مات في اليمن. من نسله (قيس بن مخرمة) و (مسطح بن أثاثة) من الصحابة، و (السائب بن عبيد) جد الإمام الشافعي، وآخرون. وذريته قليلة وكان في مصر زقاق يعرف بزقاق المطلب بن عبد مناف، ذكره ابن دقماق في الانتصار 17 (2).
مطلق عبد الخالق
(1327 - 1356 هـ = 1909 - 1937 م)
مطلق بن عبد الخالق الناصري:
__________
(1) النجوم الزاهرة 2: 157 و 162 والمقريزي 1: 172 - 173 والولاة والقضاة 152 و 154.
(2) درر الفوائد - خ. ومعجم الشعراء 468 وجمهرة الأنساب 65 - 67.(7/252)
شاعر فيه صوفية، وفى شعره فلسفة. من أهل الناصرة (بفلسطين) ولد وتعلم ابتدائيا بها وأكمل تحصيله الثانوي في روضة المعارف بالقدس. وعمل في الصحافة محررا ورئيسا للتحرير، وفى التدريس فكان مديرا لاحدى المدارس الوطنية بحيفا. قتل بحادث سيارة في حيفا. ودفن في بلده.
له (الرحيل - ط) ديوان شعره، جمع وطبع بعد وفاته. ومنه على سبيل المثال:
(وماذا أفدت بهذي الحياة و ... ما ذا ستبقي بها من أثر
أمر بدنياي مستلهما ... خيالات شعري، كمن لا يمر
وأنسى بأني على الارض أو ... بأني جسم، وأني بشر
بني الناس، دنياكم جيفة ... وليس على أرضكم ما يسر..) (1)
مطلق الجربا
( 000 - 1212 هـ = 000 - 1798 م)
مطلق بن محمد الشمري الطائى، المعروف بمطلق الجربا: أشهر فرسان شمر وبادية العراق في عصره. كان من أعداء (آل سعود) الاشداء، في نهضتهم الاولى، وقتل له ولد اسمه (مسلط) في معركة تعرف بيوم (العدوة)
__________
(1) الكرمل الجديد 4 / 11 / 1937 وديوانه. وانظر شعراء فلسطين العربية 64 - 68 ومحاضرات في الشعر الحديث 163 - 170.(7/252)
بين سعود بن عبد العزيز وبعض قبائل شمر، فآلى أن يثأر له، فجمع أنصارا من قبائل الظفير وآل بعيج والزقاريط وغيرهم، وأقاموا على ماء يقال له (الابيض) بقرب (السماوة) - وكانت من بوادي شمر - فمر بهم (سعود) في إحدى غاراته، فقاتلوه، وكان مطلق (كما يقول المؤرخان ابن سند وابن بشر) على فرس سبوق، يقلبها يمنة ويسرة، وكلما كر على كتيبة حادت عن مطاعنته، فعثرت فرسه بشاة، فسقط على الارض، فأدركه خزيم بن لحيان (رئيس قبيلة السهول وفارسها) فقتله. وقال ابن سند: كان قتله عند سعود من أعظم الفتوح إلا أنه ود أسره دون قتله (1).
المطيري
( 000 - 1228 هـ = 000 - 1813 م)
مطلق بن محمد المطيرى: قائد شجاع من عمال الإمام (سعود بن عبد العزيز) في نجد.
زحف على عمان بالجيوش سنة 1222 هـ وشايعه بعض أهل عمان، فقاتله صاحبها السلطان (سعيد بن سلطان) فاستولى مطلق على أطرافها الشمالية وضرب على أهلها الجزية، واستمر ثلاث سنوات، يسير عنها ويرجع إليها، فأدى إليه سلطانها الخراج، ليدفعه عن البلاد بعد أن عجز عن دفعه بالقتال، فاتخذ توام (وهى البريمى) معقلا. واستمر إلى أن فاجأه رجال الحجريين، بجيش، على حين غفلة، فدافع عن نفسه وقتل سبعة من رجالهم بيده، ثم تمكنوا منه فقتلوه (2).
ابن المطهر الحلي = الحسن بن يوسف 726
المطهر الزيدي = محمد بن يحيى 980
ابن المطهر = عيسى بن لطف الله 1048
__________
(1) عنوان المجد في تاريخ نجد 1: 112 ومطالع السعود بأخبار الوالي داود 24.
(2) تحفة الأعيان 2: 186 وعنوان المجد 1: 162 - 63.(7/253)
ابن المطهر = يحيى بن مطهر 1268
المطهر بن إسماعيل
(1132 - 1207 = 1720 - 1793 م)
المطهر بن إسماعيل بن يحيى، حفيد القاسم بن محمد الحسنى: فاضل زيدي. من أها صنعاء، مولدا ووفاة. صنف كتبا، منها (اليسير المعجل) في نصائح الخلفاء والملوك وتاريخهم، و (المناقب العلية) في فضائل أهل البيت. وكان في طبعه قلق يكتب الشئ فيستطرد إلى سواه لاحدى المناسبات. واعتراه في آخر أيامه ذهول (1).
اليزدي
( 000 - بعد 559 هـ = 000 - بعد 1164 م)
المطهر بن الحسين بن سعد بن على ابن بندار، أبو سعيد جمال الدين، وينعت بشيخ الاسلام، اليزدى: فقيه من كبار الحنفية. نسبته إلى (يزد) من أعمال اصطخر بفارس. له تصانيف، منها (التهذيب) مجلدان في شرح الجامع الصغير، و (الفتاوى) و (اللباب - خ) في شرح مختصر القدورى، أنجزه تأليفا سنة 559 والنسخة في الزيتونة كتبت سنة 571 و (تلخيص مشكل الاثار للطحاوي - خ) في القادرية ببغداد. وهو أخو (أسعد بن الحسين) المتقدمة ترجمته في الأعلام (2).
أبو زيد السروجي
( 000 - نحو 540 هـ = 000 - نحو 1145 م)
المطهر بن سلار السروجي، أبو زيد: هو الذى أنشأ (الحريري) مقاماته على لسانه. كان تلميذا للحريري بالبصرة،
__________
(1) نيل الوطر 2: 356.
(2) الفوائد البهية 215 والجواهر 2: 175 والزيتونة 4: 217 والقادرية 1: 149.(7/253)
وتخرج به. قال ابن المندائى الواسطي: قدم علينا واسطا سنة 538 ورويت عنه (ملحة الاعراب) في النحو، من نظم الحريري، وتوجه إلى بغداد فتوفي بها بعد مدة يسيرة (1).
المطهر بن شرف الدين = محمد بن يحيى 980
المقدسي
( 000 - بعد 355 هـ = 000 - بعد 966 م)
مطهر بن طاهر المقدسي: مؤرخ، نسبته إلى بيت المقدس. دل تحقيق المستشرق (كليمان هوار) على أنه مصنف كتاب (البدء والتاريخ - ط) ستة أجزاء، مع ترجمتها إلى الفرنسية، وله بقية ما زالت مخطوطة، وكان المعروف أنه من تأليف أبى زيد (أحمد بن سهل) البلخى، كما في كشف الظنون وخريدة العجائب، إلا أن البلخى توفى سنة 322 وكتاب (البدء والتاريخ) صنف سنة 355 هـ وقال هوار: كان مطهر في (بست) من بلاد (سجستان). وزاد (بروكلمن) أنه توفى فيها. قلت: ولم أظفر بترجمة له (2).
المطهر بن علي
( 000 - 1048 هـ = 000 - 1639 م)
المطهر بن على بن محمد الضمدى اليماني، أبو محمد: مفسر أديب، من علماء الزيدية. من أهل ضمد (باليمن) من كتبه (الفرات النمير) في تفسير القرآن، قال الشوكاني: مفيد جدا مع اختصاره، و (جلاء الوهوم،
__________
(1) إنباه الرواة 3: 276 وفى التاج 3: 276 (سلار، ككتان، كلمة أعجمية أظنها سالار، بزيادة الالف، وهى بالفارسية الرئيس المقدم، ثم حذفت وشددت اللام).
(2) انظر 299 , 289 , 282 Huart وكشف الظنون 227 وخريدة العجائب 249 والفاطميون في مصر 3 و 222: 1Brock S . ومعجم المطبوعات 241.(7/253)
مختصر ضياء الحلوم) في اللغة و (المنقح في شرح الموشح - خ) وهو شرح الخبيصى للكافية في النحو، رأيته في الفاتيكان (آخر المجموع 997 عربي) و (شرح الازهار) في الفقه.
وله شعر (1).
الواثق بالله
( 000 - بعد 765 هـ = 000 - بعد 1364 م)
المطهر بن محمد بن المطهر بن يحيى، من سلالة الهادى إلى الحق: شاعر، فصيح، من أئمة الزيدية في اليمن. دعا إلى نفسه وتلقب بالواثق بالله، في أيام المؤيد يحيى بن حمزة، سنة 730 هـ
وتمت له البيعة بالامامة سنة 750 ولم تطل مدته إذ عارضه المهدى على بن محمد، فسلم له الامر. وشعره مجموع في ديوانين، أحدهما عامي (حميني) والثانى وهو الفصيح، رأيت نسخة منه في مخطوطات الامبروزيانة بميلانو (رقم 92. A ) وفى العقود اللؤلؤية قصيدة له نظمها سنة 765 ولم أقف على تاريخ وفاته (2).
المتوكل على الله
( 000 - 879 هـ = 000 - 1474 م)
المطهر بن محمد بن سليمان بن يحيى بن حمزة، أبو محمد، الملقب بالمتوكل على الله: من أئمة الزيدية باليمن. دعا إلى نفسه سنة 840 هـ وقاومه الناصر (أحمد بن محمد) فما زالت صنعاء بينهما، يملكها أحدهما وينتزعها منه الاخر، إلى أن أسره الناصر
__________
(1) البدر الطالع 2: 310 وإيضاح المكنون 2: 181 وهدية العارفين 2: 462 ومذكرات المؤلف. ووقع اسمه في خلاصة الأثر 4: 403 - 406 (مصطفى) تحريف (مطهر) خطأ، وفيه: (كانت ولادته سنة 1004) ولم يذكر وفاته.
(2) مذكرات المؤلف. وبلوغ المرام 51 والمقتطف من تاريخ اليمن 127 والعقود اللؤلؤية 2: 131.(7/254)
فحبسه في حصن (الربعة). وفر من محبسه بعد مدة. وتغلب على الناصر، واعتقله.
وحسنت حاله واستقر إلى أن توفي بذمار. وكان شاعرا، له (ديوان - خ) جمعه ابنه يحيى.
وفى مكتبة الامبروزيانة (سيرة مولانا الإمام الاعظم المطهر المتوكل على الله - خ) (1).
الجرموزي
(1003 - 1077 هـ = 1595 - 1667 م)
المطهر بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن المنتصر، أبو علي، الشريف الحسنى الجرموزى: مؤرخ يمانى. نسبته إلى (هجرة بني جرموز) وهى قرية كبيرة باليمن، أول من انتقل إليها من أسلافه جده محمد بن المنتصر. قال الزبيدى: توفى (المطهر) بعتمة، وهو عامل بها.
وله عشرة أبناء نجباء شعراء (هم: محمد وعلى، والحسن، والحسين، والهادي، وأحمد، و عبد الله، والقاسم، وجعفر، وإسماعيل) وقد جمع أخبارهم كتاب (قلائد الجوهر في أنباء آل المطهر) لعلم الدين قاسم بن أحمد الخالدي. وللمطهر كتب، منها (الجوهرة المنيرة - خ) في تاريخ دولة المؤيد بالله الزيدى، و (النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة - خ) في أخبار المنصور بالله القاسم بن محمد، في دار الكتب. و (الدرة المضية في السيرة القاسمية - خ) في مكتبة الجامع بصنعاء، ومكتبة المتحف البريطاني. اشتمل على سيرة الإمام القاسم بن محمد وحوادث أيامه (1004 - 1029) كما في مراجع تاريخ اليمن (141) وفى المراجع أيضا (ص 91) (تحفة الاسماع والابصار بما في السيرة المتوكلية من الاخبار - خ) في مكتبة الشعب بالمكلا، لعله (نزهة
__________
(1) البدر الطالع 2: 311 و (180) 231: 2.Brock والعقيق اليماني - خ. و
Ambro B 138 وفى تاريخ اليمن للواسعى 45 (توفي سنة 886) ؟.(7/254)
الاسماع والابصار) المخطوط في مكتبة عمر سميط، بتريم (563 صفحة) كما في (مخطوطات حضرموت - خ) (1) المطهر بن يحيى = محمد بن يحيى 980.
المتوكل ابن يحيى
( 000 - 697 هـ = 000 - 1298 م)
المطهر بن يحيى بن المرتضى بن القاسم، من أبناء الهادى إلى الحق: أحد أئمة الزيدية في اليمن.
قام بالدعوة سنة 676 هـ وتلقب بالمتوكل. وكانت بينه وبين معاصريه معارك، وكاد أحدهم يظفر به في تنعيم (من جبال اللوز) فانتشر ضباب اختفى به صاحب الترجمة ونجا بمن معه، فلقب (المظلل بالغمامة) وتوفى ودفن في (ذروان حجة) شمالى صنعاء. له تآلبف، منها (درة الغواص في أحكام الخواص) و (الرسالة المزلزلة لاعضاد المعتزلة - خ) و (المسائل الناجية - خ) و (الكواكب الدرية - خ) (2).
المطهري = إبراهيم بن محمد 458
المطوعي = عمر بن علي 440
ابن مطير = الحسين بن مطير 169
ابن مطير = على بن محمد 1041
ابن مطير = أحمد بن على 1068
مطير الحكمي
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مطير بن على بن عثمان بن أبى بكر الحكمى، من بني الحكم بن سعد العشيرة، من مذحج:
__________
(1) خلاصة الأثر 4: 406 وآداب اللغة 3: 313 وBrock 2: 529(402) S 2: 551. والبعثة المصرية 35 والتاج 4: 15.
(2) بلوغ المرام 50، 406 والعقود اللؤلؤية 1: 310 و (404) 510: 1.Brock وهدية العارفين 2: 462 ومفتاح الكنوز 2: 352، 353.(7/254)
أبو قبيلة باليمن. من نسله محدثون انتهت إليهم الرحلة، قال الزبيدى: وهم أكبر بيت باليمن (1).
المطيري = على بن محمد 1084
المطيري = مطلق بن محمد 1228
ابن مطيع = عبد الله بن مطيع 73
المطيع العباسي = الفضل بن جعفر 364
مطيع بن إياس
( 000 - 166 هـ = 000 - 783 م)
مطيع بن إياس الكناني، أبو سلمى: شاعر، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية.
كان ظريفا، مليح النادرة، ماجنا، متهما بالزندقة. مولده ومنشأه بالكوفة، وأصل أبيه من فلسطين.
مدح الوليد بن يزيد ونادمه، في العصر الاموى، وانقطع في الدولة العباسية إلى جعفر بن المنصور فكان معه إلى أن مات. وكان صديقا لحماد عجرد الشاعر وحماد الراوية. أقام ببغداد زمنا، وولاه المهدى العباسي الصدقات بالبصرة فتوفى فيها. وأخباره كثيرة، وفى شعره ما كان يغنى به (2).
المطيعي = فوزى بن جورجى 1348
المطيعي = محمد بخيت 1354
مطين = محمد بن عبد الله 297
مظ
ابن مظعون = عبد الله بن مظعون 30
ابن المظفر = محمد بن المظفر 379
أبو المظفر = عبد الكريم بن منصور 615
ابن أبي المظفر = عبد الله بن محمد 638
__________
(1) التاج 3: 546 ثم 8: 355.
(2) الاغانى 12: 75 - 104 ولسان الميزان 6: 51 وأمالى المرتضى 1: 98 والمرزباني 480 والنويري 4: 69 وتاريخ بغداد 13: 225 والديارات 159 - 166 ورغبة الآمل 8: 248 والتبريزي 2: 168 وسمط اللآلي 600 و 108: 1Brock S .(7/255)
ابن مظفر = يحيى بن أحمد 875
المظفر (ابن الأفطس) = محمد بن عبد الله 460.
المظفر (الأيوبي) = عمر بن شاهنشاه 587.
المظفر (الأيوبي) = محمود بن محمد 642.
المظفر (الأيوبي) = غازى بن أبى بكر 645
المظفر (الأيوبي) = محمود بن محمد 698.
المظفر (بيبرس) = بيبرس (1) الجاشنكير 709.
المظفر الرسولي = يوسف بن عمر 694
المظفر الرسولي = حسن بن داود 712
المظفر الرسولي = يوسف بن عبد الله 854.
المظفر السجلماسى = إسماعيل بن محمد 1139.
المظفر الصنهاجى = باديس بن حيوس 465.
المظفر العامري = عبد الملك بن محمد 399.
المظفر (قطز) = قطز المعزي 658
المظفر (القلاوونى) = حاجى بن محمد 748.
المظفر (الملك) = أحمد بن شيب 833
المظفر (النجفي) = محمد بن عبد الله 322.
العيلاني
(544 - 623 هـ = 1149 - 1226 م)
مظفر بن إبراهيم بن جماعة بن على العيلانى، أبو العز، موفق الدين: شاعر مصرى، من الادباء. ينتسب إلى قيس عيلان. كان ضريرا. مولده ووفاته في
__________
(1) في الكتاب من يضبطه بكسر الباء الاولى، ورأيته بخط بدر الدين العينى في كتابه (الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر - خ) مشكولا بالفتح.(7/255)
القاهرة. له (ديوان شعر) و (مختصر في العروض) (1).
أبو غانم
( 000 - 333 هـ = 000 - 944 م)
المظفر بن أحمد بن حمدان، أبو غانم: مقرئ مصرى، نحوى. له كتاب في (اختلاف القراء السبعة) (2).
الاسفزاري
( 000 - نحو 480 هـ = 000 - نحو 1087 م)
المظفر بن إسماعيل، أبو حاتم الاسفزارى: فلكى مهندس. كان معاصرا لعمر بن إبراهيم الخيام، وبينهما مناظرات. غلب عليه الاشتغال بعلوم الهيئة والاثقال والحيل الهندسية. وصرف
مدة من عمره في عمل ميزان يعرف به (الغش والعيار) فكسره خازن السلطان، وفتت أجزاءه، خوفا من ظهور خيانته في الخزانة، فسمع المظفر بهذا فمرض ومات أسفا. له تصانيف في الرياضيات وغيرها، منها (مقدمة في المساحة - خ) (3).
[العلوي
( 000 - بعد 642 هـ = 000 - بعد 1244 م)
المظفر بن سعيد بن الفضل بن يحيى بن جعفر، أبو على الحسينى العلوى: أديب، كان في بغداد، أيام الوزير ابن العلقمي (محمد بن
__________
(1) نكت الهميان 290 ووفيات الأعيان 2: 98 وشذرات الذهب 5: 110 وإنباه الرواة 3: 330 بهامشه. وبغية الوعاة 392 وإرشاد الاريب 7: 160.
(2) غاية النهاية 2: 301.
(3) تاريخ حكماء الإسلام 125 و 856: 1. Brock S وعرفه ابن الأثير في الكامل: حوادث سنة 467 ب أبي المظفر الاسفزاري، وذكر أنه كان أحد الذين عملوا الرصد للسلطان ملكشاه في تلك السنة. وانظر ضبط الاسفزاري في اللباب 1: 44.(7/255)
أحمد 656) وصنف له (نظرة الاغريض في نصرة القريض - خ) في الأزهرية.
فرغ من تأليفه سنة 642 (1).] (*)
النبهاني
( 000 - 1025 هـ = 000 - 1616 م)
مظفر بن سليمان بن مظفر النبهاني: من ملوك الدولة النبهانية في بلاد عمان. ولي بعد وفاة عرار بن فلاح (سنة 1024 هـ واستمر شهرين، وتوفى في حصن القرية (2).
ابن الطراح
( 000 - 694 هـ = 000 - 1295 م)
مظفر بن الطراح، فخر الدين: من رجال العصر المغولي في العراق. كان صدر واسط والبصرة.
وولي نيابة الحكم في واسط (سنة 660 هـ وعزل وحبس (سنة 672) وأطلق وعين صدرا للحلة والكوفة والسيب (سنة 673) وأعيد إلى الحكم في واسط (سنة 677) وانتهى أمره بالقبض عليه وحبسه في بغداد وقتله فيها. وحمل رأسه إلى واسط، فطيف به في شوارعها وعلق على جسرها.
وكان جوادا حازما مهيبا، يقول الشعر الجيد. عاش ستين سنة ونيفا (3).
ابن قاضي بعلبك
( 000 - 675 ؟ = 000 - 1276 م)
مظفر بن عبد الرحمن (مجد الدين) ابن إبراهيم البعلبكي، بدر الدين: طبيب. كان أبوه قاضيا ببعلبك، فنسب إليها. نشأ وتعلم بدمشق، وخدم في بيمارستان الرقة، ثم عاد إلى دمشق،
__________
(1) الأزهرية 5: 289 وهدية 2: 464 يقول المشرف: يعود المؤلف (ص 257) إلى إيراد ترجمة أخرى للعلوي نفسه دون أن يشير إلى اتحاد هذه وتلك.
(2) تحفة الأعيان 1: 322.
(3) الحوادث الجامعة، للفوطى 349 و 381 و 383 و 404 و 484 - 486 وتاريخ العراق 1: 369.
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة : ترجمة [العلوي] هذه ، قد حذفت من الطبعة الخامسة عشرة للتكرار - كما يشير إليه كلام المشرف - ، وأثبتناها عن الطبعة الخامسة(7/256)
فولاه الملك الجواد (يونس بن ممدود) رياسة جميع الاطباء والكحالين والجراحين سنة 637 هـ وتجدد التقليد له برياسة جميع الاطباء سنة 645 وتوفى بدمشق. له كتب، منها (مفرح النفس) اطلع عليه الغزولي صاحب مطالع البدور ونقل عنه بضعة أدوية مركبة من المفرحات والمقويات، و (الملح في الطب) ذكر فيه فوائد من كتب جالينوس وغيره، و (مزاج الرقة) رسالة، و (شرح تذكرة المعرفة لابقراط - خ) في مكتبة قاسم الرجب، ببغداد، لعله (شرح مقدمة المعرفة) لابقراط، في مكتبة الرياض (الرقم 1949) (1).
التقي المقترح
(560 - 612 هـ = 1165 - 1215 م)
مظفر بن عبد الله بن على بن الحسين، أبو الفتح، تقي الدين، المعروف بالمقترح: فقيه شافعي مصرى، برع في أصول الدين والخلاف. تفقه في الاسكندرية، وولي التدريس بها في مدرسة السلفي. وتوجه إلى مكة فأشيع أنه توفي وأخذت المدرسة. وعاد، فأقام بجامع مصر يقرئ إلى أن توفي. له تصانيف، منها (شرح المقترح في المصطلح) للبروي، قال ابن قاضى شهبة: عرف تقي الدين بالمقترح لانه كان يحفظه، وقال حاجى خليفة: ولا يقال له إلا التقي المقترح. ومن كتبه (شرح الارشاد في أصول الدين - خ) في دار الكتب (1: 190) وهو جد القاضى ابن دقيق العيد لامه (2).
__________
(1) طبقات الاطباء 2: 244، 259 - 263 ومطالع البدور 1: 173 ووقعت وفاته فيه سنة 975 خطأ من النسخ أو الطبع، لان مؤلفه توفى سنة 815 وقال صاحب كشف الظنون في آخر كلامه على (مفرح النفس) توفى البعلبكي (بعد سنة 650) قلت: ولم يذكر ابن أبى أصيبعة (المتوفى سنة 668) وفاته، وهو معاصر له، فرجحت أن يكون صاحب المطالع أرخ وفاته سنة 675 وجامعة الرياض 6: 42.
(2) الأعلام بتاريخ الإسلام - خ. وطبقات السبكى 5: 156 وكشف الظنون 1793.(7/256)
المظفر بن علي
( 000 - 376 هـ = 000 - 986 م)
المظفر بن على: أمير، عصامى. كان عاقلا فطنا. نشأ في أيام عمران ابن شاهين مؤسس إمارة البطيحة (بين واسط والبصرة) وجعله عمران حاجبا له - وكانت الحجابة في ذلك العهد
كالوزارة اليوم - ولما صار أمر البطيحة إلى محمد بن عمران، لم يكن المظفر راضيا عنه، فجمع أكابر القواد واتفق معهم على قتل محمد، فقتلوه سنة 373 هـ ونصبوا أبا المعالى بن الحسين ابن عمران، فلم يلبث أن عزله (المظفر) وتسلم ولاية البطيحة (سنة 373) وأحسن السيرة في أهلها. وكان مرجعه بني بويه. وتوفي عقيما (1).
ابن جهير
( 000 - 549 هـ = 000 - 1155 م)
المظفر بن على بن محمد بن محمد بن جهير، أبو نصر: وزير، كأبيه وجده. استوزره المقتفي العباسي سبع سنين، وعزل سنة 542 هـ وكان فاضلا نبيلا (2).
كمال الدين الحمصي
( 000 - 612 هـ = 000 - 1215 م)
المظفر بن على بن ناصر القرشى، أبو منصور، كمال الدين الحمصى: طبيب. له اشتغال بالادب. من أهل حمص. سكن دمشق وتوفي بها. كان محبا للتجارة، وأكثر معيشته منها، يجلس في دكان له في (الخواصين) بدمشق، ويكره التكسب بصناعة الطب. ولما اشتهر طلبه الملك العادل أبو بكر بن أيوب وغيره ليخدمهم ويصحبهم، فما فعل. وبقي سنين يتردد إلى البيمارستان
__________
(1) الكامل لابن الأثير 9: 10، 11، 17.
(2) النجوم الزاهرة 5، 318.(7/256)
الكبير الذى أنشأه نور الدين ابن زنكى ويعالج المرضى فيه احتسابا، ثم ألزم بتقرير مرتب له.
واستمر إلى أن توفي.له كتب، منها (اختصار كتاب المسائل، لحنين) و (الرسالة الكاملة في الادوية المسهلة) و (مقالة في الاستسقاء) و (مقالة في الباه) قال ابن أبي أصيبعة: مستقصاة في فنها، و (تعاليق في البول) و (تعاليق على الكليات من كتاب القانون) (1).
العلوي
( 000 - 656 هـ = 000 - 1258 م)
المظفر بن الفضل بن يحيى، أبو علي، العلوي الحسيني: أديب عراقي. ألف للوزير محمد بن العلقمي كتاب (الاغريض في نصرة القريض - خ) في الأحمدية بتونس (4464) 116 ورقة، وفى دار الكتب (3: 413) (نضرة الاغريض في نصرة القريض) وفى خزانة الرباط
(الفهرست 2: 55) في الشعر والشعراء، خمسة فصول (2).
أبو الجيش البلخي
( 000 - 367 هـ = 000 - 977 م)
مظفر بن محمد بن أحمد، أبو الجيش الخراساني البلخى: متكلم، باحث. كان وراقا.
له كتب، منها (الارزاق والآجال) و (الاعراض والنكت) و (الامامة) و (الانسان) (3).
التلعفري
( 000 - 602 هـ = 000 - 1205 م)
مظفر بن محمد، موفق الدين التلعفرى: فيلسوف، من الشعراء.
__________
(1) طبقات الاطباء 2: 201 وكشف الظنون 885، 1783 وهدية العارفين 2: 463.
(2) كشف 1959 وهدية 2: 464 والمخطوطات المصورة: 1: 542 (يقول المشرف: سبقت ترجمته ص 255). سميت به إبين باليمن وفى التاج 9: 152 وأبين،
(3) الذريعة 1: 507 و 2: 236، 337، 389 وهدية العارفين 2: 463.(7/257)
من أهل (تل أعفر) من حصون سنجار. له (تصانيف) في الفلسفة رحل إلى الموصل وبغداد، وعاد إلى بلده. ثم أقام بسنجار عند أصحابها بني مودود، وتصدر للاقراء. وخرج هاربا من صاحبها، إلى حران، وفيها الملك الاشرف (موسى) فلقي من إكرامه ما حبب إليه البقاء.
وحضر معه وقعة (دنيسر) فوقع وارتض جسده، فمات (1).
الطوسي
( 000 - نحو 606 هـ = 000 - نحو 1209 م)
المظفر بن محمد، شرف الدين الطوسى: عالم بالحساب والفلك. من كتبه (الجبر والمقابلة - خ) و (كتاب في معرفة الاسطرلاب المسطح والعمل به - خ) و (كتاب في الاسطرلاب الخطي - خ) و (رسالة في الخطين اللذين يقربان ولا يلتقيان - خ) (2).
المنبجي
( 000 - بعد 680 هـ = 000 - بعد 1281 م)
المظفر بن محمد بن المظفر بن الحسين المنبجى: أديب، نسبته إلى منبج (قرب حلب) له (منهاج الكتاب - خ) بخطه، كتبه سنة 680 (3).
التبريزي
(558 - 621 هـ = 1163 - 1224 م)
مظفر بن أبى الخير (محمد) ابن إسماعيل، أبو سعد، أمين الدين التبريزي الرارانى:
__________
(1) الغصون اليانعة في شعراء المئة السابعة 59 - 65 وانظر هامش (محمد بن يوسف) المتقدم، ففيه: (التلعفرى) بتشديد اللام، عن شذرات الذهب، وبتخفيفها عن اللباب.
(2) 858: 1Brock S .وفى أماكن وجود هذه المخطوطات.
(3) فهرس المخطوطات المصورة 1: 537.(7/257)
فقيه شافعي. تعلم ببغداد، وأعاد بالمدرسة النظامية، وأفتى وناظر. وقدم مصر، وسافر إلى شيراز فمات بها. نسبته إلى (راران) من قرى أصبهان. له كتب، منها (سمط الفرائد) في الفقه، ثلاث مجلدات، و (المختصر في الفروع - خ) لخصه من الوجيز، و (التنقيح) اختصر به (المحصول) في أصول الفقه (1).
المظلل بالغمامة = المطهر بن يحيى 697.
مظهر (باشا) = محمد مظهر 1290
مظهر بن رافع
( 000 - 20 هـ = 000 - 641 م)
مظهر بن رافع بن عدى بن زيد بن جشم الانصاري: صحابي، شهد أحدا وما بعدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وحضر وقائع الشام في أيام عمر. وعاد يريد المدينة ومعه جماعة من الروم أتى بهم ليعملوا في أرضه، ونزل خيبر في طريقه، فحرض يهودها من كان معه على قتله، فلما خرج منها غدر به الاروام فقتلوه (2).
مظهر سعيد
(1315 - 1390 هـ = 1897 - 1970 م)
مظهر (أو محمد مظهر) سعيد: كاتب مصرى من علماء التربية والتعليم. مولده ومنشأه في (المنيا) تخرج
__________
(1) الأعلام لابن قاضى شهبة - خ. واقتصر على تسمية أبيه بأبى الخير. وطبقات الشافعية الكبرى 5: 156 وهو فيه وفى الوسطى - خ. (الوارانى) وفى الصغرى - خ.
(الوزان) والتصويب من خط ابن قاضى شهبة، لقوله: (بالراء المكررة) وانظر (393) 493: 1. Brock وكشف الظنون 1002 وهدية العارفين 2: 463.
(2) أسد الغابة 4: 375 والاصابة: ت 8037 والاستيعاب، بهامشها 3: 492 وفيه بقية الخبر بعد مقتل مظهر، بما خلاصته: عاد الاروام إلى خيبر بعد قتلهم مظهرا، فزودهم اليهود بما ساعدهم على الرجوع إلى الشام، ووصل الخبر إلى عمر، فأجلى اليهود عن خيبر.(7/257)
بالمعلمين العليا بالقاهرة، وأستاذا لعلم النفس، من برمنجهام بانكلترة وكان من أعضاء جمعية علماء النفس البريطانية والمجمع العلمي البريطاني. وعين مفتشا للفلسفة في وزارة المعارف المصرية، ثم خبيرا فنيا بوزارة المعارف العراقية، وعميدا للمعلمين العالية ببغداد وكان بعد عودته إلى مصر أستاذا لعلم النفس بكلية أصول الدين وأقسام التخصص بالجامعة الأزهرية وشارك السيدة نظلة الحكيم في ترجمة كتاب (جمهورية أفلاطون - ط) ومن كتبه المطبوعة (سجين ثورة 1919) و (علم النفس الاجتماعي) و (المعلم) في تعليم الاميين والبالغين.
وتوفى بالقاهرة (1).
مع
معاذ بن جبل
(20 ق هـ - 18 هـ = 603 - 639 م)
معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الانصاري الخزرجي، أبو عبد الرحمن: صح أبي جليل، كان أعلم الأمة بالحلال والحرام. وهو أحد الستة الذين جمعوا القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. أسلم وهو فتى، وأخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين جعفر بن أبى طالب.
وشهد العقبة مع الانصار السبعين. وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعثه رسول الله، بعد غزوة تبوك، قاضيا ومرشدا لاهل اليمن، وأرسل معه كتابا إليهم يقول فيه: (إني بعثت لكم خير أهلى) فبقى في اليمن إلى أن توفى النبي صلى الله عليه وسلم وولي أبو بكر، فعاد إلى المدينة. ثم كان مع أبى عبيدة بن الجراح في غزو الشام. ولما أصيب أبو عبيدة (في طاعون عمواس) استخلف معاذا. وأقره عمر، فمات في ذلك العام.
وكان من أحسن
__________
(1) دليل الطبقة الراقية 665 والشخصيات البارزة 287 - 288 والأديب : مايو 1970 ودعوة الحق: السنة 13 العدد 7: 161.(7/258)
الناس وجها ومن أسمحهم كفا. له 157 حديثا. توفى عقيما بناحية الاردن، ودفن بالقصير المعيني (بالغور) ومن كلام عمر: (لولا معاذ لهلك عمر) ينوه بعلمه (1).
معاذ بن صرم
( 000 - 000 = 000 - 000 )
معاذ بن صرم الخزاعي: فارس خزاعة في الجاهلية. كان شاعرا. وهو أول من قال: (زر غبا تزدد حبا) (2).
معاذ بن عمرو
( 000 - نحو 25 هـ = 000 - نحو 645 م)
معاذ بن عمرو بن الجموح بن زيد، من بني كعب بن سلمة الانصاري الخزرجي السلمي: شجاع صحابي. شهد العقبة وبدرا. وكان أول من تعاونوا على قتل ( أبي جهل) يوم (بدر) ضربه وهو في جمع من أصحابه، فقطع ساقه، ووثب عكرمة بن أبى جهل فضرب معاذا فقطع يده، وبقيت معلقة بجلدة من جسمه، فضايقته فوضعها تحت قدمه وتمطى حتى فصلها عن جسده، واستمر يقاتل إلى آخر النهار. وعاش بعد ذلك
__________
(1) ابن سعد 3: 120 القسم الثاني. والاصابة: ت 8039 وأسد الغابة 4: 376 وحلية الاولياء 1: 228 ومجمع الزوائد 9: 310 وغاية النهاية 2: 301 وصفة الصفوة 1: 195 وفى أعمار الأعيان - خ: مات معاذ ابن ثلاث وثلاثين سنة. قلت: لا خلاف في أنه مات بطاعون عمواس سنة 18، وقيل 17 والخلاف في مولده، قيل: عاش 28 وقيل 32 أو 33 أو 34 سنة.
والمحبر 286 و 304 وشرحا ألفية العراقى 2: 285 وطبقات الجندي - خ. ووقع فيه اسم جده بلفظ (عمر) مشكولا بضمة على العين، خلافا لسائر المصادر ولعله من خطأ الناسخ.
ومسالك الابصار 1: 217 وفيه تسمية المكان الذى دفن فيه، إلا أن الواقف على طبعه ضبط (المعيني) مفتوح الميم، خطأ، والصواب ضمها، نسبة إلى (معين الدين) كما في معجم البلدان 7: 115.
(2) أمثال الميداني 1: 217 ولم أجد نصا على ضبط (صرم).(7/258)
إلى خلافة عثمان (1).
معاذ الهراء
( 000 - 187 هـ = 000 - 803 م)
معاذ بن مسلم الهراء، أبو مسلم: أديب معمر، له شعر. من أهل الكوفة. عرف بالهراء، لبيعه الثياب الهروية الواردة من مدينة هراة) له كتب في النحو ضاعت، وأخبار مع معاصريه كثيرة.
وفيه يقول سهل بن أبى غالب الخزرجي، من أبيات:
(قل لمعاذ إذا مررت به: ... قد ضج من طول عمرك الامد !) (2).
العنبري
(119 - 196 هـ = 737 - 812 م)
معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان العنبري التميمي، أبو المثنى: قاض بصرى، من الاثبات في الحديث. أحصى له (البلخي) ثلاث غلطات، إحداها أنه سمى أحد الرواة (عبد الاكبر) والصواب (عبد الاكرم) قال ابن حنبل: ما رأيت أعقل من معاذ، كأنه صخرة ! وولي قضاء البصرة للرشيد (سنة 172 هـ ولم يوفق، فشكاه أهلها إلى الرشيد، فصرفه فأظهروا السرور ونحروا الجزور وتصدقوا بلحمها. واستتر في بيته، خوف الوثوب عليه. ثم أشخص إلى الرشيد، فاعتذر، وقبل الرشيد عذره وأعطاه ألف دينار. توفى بالبصرة (3).
__________
(1) الاصابة: ت 8053 ويفهم من عبارة عبد العزيز الثعالبي، في (معجز محمد، صلى الله عليه وسلم) ص 213 أن معاذا استشهد في تلك الوقعة، وليس بصواب.
(2) وفيات الأعيان 2: 99 والقاموس: مادة هرى. وطبقات النحويين واللغويين 135 - 136 وفيه، عن الهراء ما معناه: (قولهم سيرة العمرين، يعني أبا بكر وعمر، وكان يقال ذلك قبل خلافة عمر ابن عبد العزيز). وإنباه الرواة 3: 288 - 295.
(3) تاريخ بغداد 13: 131 وتهذيب التهذيب 10: 194 وقبول الاخبار ومعرفة الرجال - خ.
للبلخى. والجرح والتعديل: الجزء الرابع، القسم الاول 248.(7/258)
معاذة العدوية
( 000 - 83 هـ = 000 - 702 م)
معاذة بنت عبد الله، أم الصهباء العدوية: فاضلة، من العالمات بالحديث. من أهل البصرة.
روت عن علي وعائشة. وروى عنها عاصم وجماعة. قال ابن معين: هي ثقة حجة (1).
المعاز = محمد الصبحى 1354
المعافر بن يعفر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
المعافر (أو معافر) وهو لقب له، واسمه النعمان بن يعفر بن سكسك، من حمير: ملك جاهلي يمانى. قيل في خبره: ولد في صنعاء، ومات أبوه وهو جنين، فبويع بالملك قبل أن يولد.
ونشأ والدولة في ضعف، وغزاه في صباه (عامر ذو رياش) وأخذ منه صنعاء وغمدان، فلجأ إلى مغارة، فاعتقله ذو رياش وحبسه في غمدان، فشب، ثم هرب من محبسه، وعاد إليه أمر (حمير) ونهض بأعباء الملك فغزا أرض بابل وخراسان، وقفل إلى الشام فمكة فصنعاء، واستمر عظيم السلطان إلى أن مات بغمدان. وأمر قبل موته أن لا يضجع بل يدفن قائما، فلما كانت خلافة سليمان بن عبد الملك بن مروان فتحت مغارة باليمن فيها جوهر وذهب وسلاح وسارية من رخام قائمة، ختم رأسها بالرصاص، فأعلم سليمان بذلك، فأمر بقلع الرصاص، فإذا في السارية شيخ واقف وعلى رأسه لوح من الذهب مكتوب فيه بالحميرية (أنا المعافر بن يعفر) قلت: هذه ترجمة (المعافر) كما في كتاب (التيجان) لوهب بن
__________
(1) تهذيب 12: 452 وخلاصة 427 ورغبة الآمل 184.(7/259)
منبه، وقد ورد ذكره في كت أبي (الاكليل) و (صفة جزيرة العرب) للهمداني، أكثر من مرة، باسم (معافر - أو المعافر - بن يعفر) كما في (اللباب) لابن الأثير، ومصادر أخرى، إلا أن ابن حزم (في جمهرة الأنساب) والزبيدى (في التاج) وابن خلدون (في العبر) متفقون على ما يفهم منه أن المعافر (هم) بنو يعفر بن سكسك، ومعنى هذا نفي وجود شخص اسمه أو لقبه (معافر) ويقول الجوهرى (في الصحاح): (معافر، بفتح الميم، حي من همدان، وإليهم تنسب الثياب المعافرية) وأشار الزبيدى إلى أن قوله (من همدان) خطأ. فهو إذا من (حمير) كما في سائر المصادر.
والخلاف في هل (المعافر شخص واحد، فيقال (ابن) يعفر، أم جماعة فيقال (بنو) يعفر ؟ و (المعافريون) اشتهر جماعات منهم، بعد الاسلام، في الأندلس ومصر. وعلى فرض ترجيح الرواية الثانية، فتكون الترجمة لاحد أصولهم في اليمن (1).
__________
(1) التيجان 58 و 63 ترجم له مرتين، الاولى باسم النعمان، والثانية باسم معافر.
والاكليل طبعة الكرملى 8: 209 وطبعة پرنستن 8: 181 ثم 10: 2 وصفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 67، 99 واللباب 3: 154 وجمهرة الأنساب 393 والتاج 6: 219 - 220 وابن خلدون 2: 256 ونهاية الارب للقلقشندي 341 ومعجم قبائل العرب 1115 وصحاح الجوهر 367 قلت: وللمعافريين الان، بقية كبيرة في المغرب الاقصى، أشار إليها المانوزى في تاريخه (كما في المعسول الجزء السادس من مخطوطة مؤلفه) قال عند ذكر الإمام أبى بكر بن العربي المعافرى - محمد ابن عبد الله - المتوفى سنة 543 هـ ما مؤداه: والمعافرة قبائل كثيرة في نواحى تامانارت، سكنوا فيها بين بلاد تامانارت وقرية ايشت، من أوائل القرن الخامس للهجرة،
في مدينة تسمى (الفائجة) ثم خالطتهم القبائل الصحراوية مثل بني أسا والركيبات من عرب معقل، فجعلوا ينتقلون شيئا فشيئا إلى نواحى السوس، وخلت (الفائجة) في آخر القرن الثاني عشر الهجرى. وخربت. وقد دخلتها عام 1341 هـ ورأيت مقبرتها العظيمة الدالة على عظمتها.
وتجولت في البلاد التامانارتية، وأقمت فيها نازلا على القائد الانجب البشير بن عمر بن أحمد الشريف الكثيرى أصلا التامانارتى وطنا الجزولى جيلا، وله خزانة(7/259)
المعافرى = عبد الله بن يزيد 100
المعافرى = جميل بن كريب 139
المعافرى = عبد الاعلى 144
المعافرى = عسامة بن عمرو 176
المعافرى = محمد بن بشير 198
المعافرى = محمد بن صالح 383
المعافرى = أحمد بن محمد 429
أبو المعافي المزني = يعقوب بن إسماعيل نحو 180
المعافي بن إسماعيل
(551 - 630 هـ = 1156 - 1233 م)
المعافى بن إسماعيل بن الحسين بن أبى السنان الشيباني الموصلي الشافعي، أبو محمد، جمال الدين: مفسر، عارف بالحديث والادب. مولده ووفاته بالموصل. من كتبه (نهاية البيان في تفسير القرآن - خ) خمسة أجزاء، و (أنس المنقطعين لعبادة رب العالمين - ط) يشتمل على 300 حديث و 300 حكاية وأبيات من الشعر، و (الكامل) في الفقه، كبير، و (الموجز) (1).
__________
كتب تاريخية علمية تكلمت على أحوال تامانارت وأجيالها المنقرضة، ويلوح لمن تأملها أن تلك الاجيال كلها عرب، لا بربر بينهم، وأن جلهم انسلوا أيام الفتوح المروانية الأموية في القرنين الاول والثانى الهجريين من زمن عقبة بن نافع والوليد بن عبد الملك، إلى هذه النواحى الصحراوية السوسية، من جهة إفريقية الشمالية، ثم تناسلوا وكثروا وأثروا إلى أن عمروا تلك البلاد، وجلهم يتكلم بالعربية الفصحى (كذا) لهذا العهد القريب، وفيهم الغرائز العربية من كرم مفرط، وشجاعة، ومراعاة للجوار والعهد وللناس في ذلك عنهم حكايات عجيبة، وقد خالطناهم أيام الزراعة بالمعدر الجنوبى وما زالوا على هذه الحال (أي إلى أواسط القرن الرابع عشر الهجرى).
(1) طبقات السبكى 5: 156 وهو فيه: المعافى بن إسماعيل ابن (أبى الحسين) والتصحيح من الطبقات الوسطى - خ. له. والكتبخانة 1: 219 و 273 و 400 والتيمورية 3: 283 والدار 1: 65 وشستربتى (3243) و 610: 1Brock S . والاسنوى 2: 450 وشذرات 5: 3، 1.(7/259)
ابن طرار
(303 - 390 هـ = 916 - 1000 م)
المعافى بن زكريا بن يحيى الجريرى النهرواني، أبو الفرج ابن طرار: قاض، من الأدباء الفقهاء، له شعر حسن. مولده ووفاته بالنهروان (في العراق) ولي القضاء ببغداد، نيابة. وقيل له الجريرى لانه كان على مذهب (ابن جرير) الطبري. له تصانيف ممتعة في الأدب وغيره، منها (تفسير) في ستة مجلدات، لعله (البيان الموجز عن علوم القرآن المعجز) و (الجليس والانيس - خ) وللاستاذ محمد محمد مرسى الخولى بالقاهرة (رسالة دكتوراه) في صاحب الترجمة وكتابه (الجليس والانيس) وعمله في تحقيقه (1).
المعافي بن عمران
( 000 - 185 هـ = 000 - 801 م)
المعافى بن عمران الازدي الموصلي، أبو مسعود: شيخ الجزيرة في عصره، وأحد الثقات من حفاظ الحديث. صنف كتبا في السنن والزهد والأدب والفتن وغير ذلك.
مات عن نحو 60 عاما (2).
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 100 وفيه: ابن طرارا، وبعضهم يكتبها بالهاء ابن طرارة. قلت: وفى التاج 3: 359 (طرار، كسحاب، جد أبى فرج المعافى بن زكريا). والكتبخانة 4: 224 والبداية والنهاية 11: 328 وغاية النهاية 2: 302 وسير النبلاء - خ. الطبقة 21 وتاريخ بغداد 13: 230 والتبيان - خ. والدكتور ديتريش، في مجلة المجمع العلمي العربي 30: 380 ونزهة الالبا 403 والكامل لابن الأثير 9: 57 والبعثة المصرية 41 وفى أعمار الأعيان - خ.
توفي ابن خمس وثمانين. وإنباه الرواة 3: 296 وإرشاد الاريب 7: 162 وابن النديم 1: 236 والأزهرية 5: 64. وأخبار التراث: العدد 79.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 264 وتاريخ بغداد 13: 226 وفيه: مات سنة 186 وفى النجوم الزاهرة 2: 117 (سنة 184) وانظر منية الأدباء في تاريخ الموصل 119 والجرح والتعديل 4 القسم 1: 399.(7/260)
الهزيمي
( 000 - نحو 360 هـ = 000 - نحو 970 م)
المعافى بن هزيم، أبو النصر الابيوردى الهزيمى: أديب أبيورد وشاعرها في عصره. كان يكثر المقام ببخارى ويخدم فضلاء رؤسائها، وسكنه بأبيورد. له كتاب (محاسن الشعر وأحاسن المحاسن) و (ديوان شعر) (1).
معاوية الطالبي = معاوية بن عبد الله 110 ؟
ابن معاوية الطالبى = عبد الله بن معاوية 129.
معاوية بن إسحاق
( 000 - 122 هـ = 000 - 740 م)
معاوية بن إسحاق بن زيد بن ثابت الانصاري: شجاع، من أشراف قومه. كان من سكان الكوفة، وأعان (زيد بن على) حين خرج على بني مروان، فقاتل بين يديه قتالا شديداً وقتل في الكوفة معه (2).
معاوية بن بكر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
معاوية بن بكر بن هوازن، من قيس عيلان، من عدنان: جد جاهلي. مات قتيلا، فجعل عامر بن الظرب العدواني، ديته مئة من الابل. قال ابن حزم: وهى أول دية قضي فيها بذلك. من نسله بنو (نصر بن معاوية) وبنو (جشم ابن معاوية) وبنو (صعصعة بن معاوية) وهم كثيرون جدا (3).
__________
(1) يتيمة الدهر 4: 58.
(2) الكامل لابن الأثير 5: 89، 90.
(3) جمهرة الأنساب 252 و 257 - 275 والنويري 2: 318.(7/260)
معاوية الأكرمين
( 000 - 000 = 000 - 000 )
معاوية بن الحارث الاصغر بن معاوية، من بني كندة، من قحطان: جد جاهلي. من نسله (الاشعث بن قيس) المتقدمة ترجمته، و (يعقوب ابن إسحاق الكندى) الفيلسوف، و (شرحبيل بن السمط) تقدم، و (حجر بن عدى) قتله معاوية صبرا، و (بنو الارقم) من رجال عثمان بن عفان، سكنوا الرها، وآخرون (1).
معاوية الجشمي
( 000 - 000 = 000 - 000 )
معاوية بن الحارث الجشمى، من بني جشم بن معاوية، من هوازن: فاتك جاهلي. له قصة عجيبة مع فاتك آخر من دهاة الجاهلية يدعى (ثمامة بن المستنير السليمي) نظمها دريد بن الصمة (الجشمى) شعرا (2).
معاوية بن حديج
( 000 - 52 هـ = 000 - 672 م)
معاوية بن حديج بن جفنة بن قنبر، أبو نعيم الكندى ثم السكوني: الأمير الصحابي. قائد الكتائب (كما نعته الذهبي) والي مصر. كان ممن شهد حرب (صفين) في جيش معاوية ابن أبى سفيان.
وولاه معاوية إمرة جيش جهزه إلى مصر، وكان الوالي عليها محمد بن أبى بكر الصديق، من قبل على بن أبى طالب، فقتل محمدا، وأخد بيعة أهل مصر لمعاوية. ثم ولي إمرة مصر ليزيد.
وولي غزو المغرب مرارا، آخرها سنة 50 هـ واستولى
__________
(1) نهاية الارب للقلقشندى 341 وجمهرة الأنساب 399 - 402.
(2) المحبر 192 وفيه 207 - 212 وخلاصة القصة، وهى تشتمل على (مفاجآت)، تصلح لان تكون أساس قصة (تمثيلية).(7/260)
على صقلية، وفتح بنزرت. وأعيد إلى ولاية مصر. وعزل عنها (سنة 51) وتوفي بها.
وبقيت فيها ذريته إلى القرن الثامن للهجرة. له في إفريقية آثار، منها آبار في القيروان تعرف بآبار حديج (وهى خارج باب تونس منحرفة عنه إلى الشرق) وكان أعور، ذهبت عينه يوم دهقلة ببلاد النوبة، عاقلا حازما واسع العلم، مقداما. وهو ابن (كبشة) بنت معدي كرب، الشاعرة (1).
معاوية بن أبى سفيان = معاوية بن صخر 60.
أبو القاسم الأعمى
( 000 - نحو 220 هـ = 000 - نحو 835 م)
معاوية بن سفيان الأعمى، أبو القاسم: شاعر راوية بغدادي. من تلاميذ الكسائي. كان معلم أحمد ابن إبراهيم (ابن حمدون) واتصل بالحسن بن سهل، يؤدب أولاده. وعتب على الحسن في شئ، فهجاه بأبيات آخرها البيت الشائع:
(يعطي ويمنع، لا بخلا ولا كرما ... لكنها خطرات من وساوسه) (2).
معاوية الكندي
( 000 - نحو 50 ق هـ =..نحو 575 م)
معاوية بن شرحبيل (أو شراحيل) بن أخضر بن الجون الكندى:
__________
(1) الاصابة: ت 8064 وفيه النص على أن اسم أبيه (بمهملة) أي (حاء) وجاء ترتيب الترجمة فيه بعد معاوية بن الحارث، وقيل معاوية بن حزن. ومعالم الايمان 1: 113 وهو فيه: ابن (خديج) بالخاء المعجمة، نصا ؟ والخلاصة النقية 4 ودول الإسلام 1: 27 والاستقصا 1: 36 وحسين مؤنس في فتح العرب للمغرب 115 - 127 والبيان المغرب 1: 17 وسير النبلاء - خ.
المجلد الثاني. وشذرات الذهب 1: 58 ورياض النفوس 1: 17 والولاة والقضاة: انظر فهرسته.
وتهذيب التهذيب 10: 203 والمحبر 295.
(2) المرزبانى 395 وفيه الابيات.(7/261)
جرار جاهلي. ولم يكن الرجل يسمى (جرارا) حتى يرأس ألفا.
شهد يوم (جبلة) من أعظم أيام العرب في الجاهلية، بين بني عامر بن صعصعة وبني تميم (سنة 70 ق هـ 554 م) وكان معاوية مع بني عامر، وانهزمت تميم وأحلافها (1).
معاوية بن شريف
( 000 - 000 = 000 - 000 )
معاوية بن شريف، من بني أسيد بن عمرو بن تميم: من قضاة العرب في الجاهلية. ذكره ابن حبيب فيمن اجتمع له قضاء (عكاظ) ورياسة (الموسم) من بني تميم. تولاهما بعد (ثعلبة بن يربوع) (2).
معاوية بن صالح
( 000 - 158 هـ = 000 - 774 م)
معاوية بن صالح بن حدير الحضرمي الحمصى: قاض، من أعلام رجال الحديث. أصله من حضرموت. نشأ بحمص، وخرج منها سنة 125 هـ فمر بمصر، وانتهى إلى الاندلس.
فلما ملكها عبد الرحمن الداخل أرسله إلى الشام في بعض أمره، ثم ولاه قضاء الجماعة بالاندلس.
وكان يحضر معه غزواته. وعزل في أواخر أيامه. قال ابن أيمن - محمد بن عبد الملك - قال لي محمد بن أحمد بن أبى خيثمة: (لوددت أن أدخل الأندلس حتى أفتش عن أصول كتب معاوية بن صالح، فلما انصرفت إلى الأندلس طلبت كتبه، فوجدتها قد ضاعت بسقوط همم أهلها).
له أبيات نسبت للداخل، أولها:
__________
(1) المحبر 252 وجمهرة الأنساب 402 ومعجم البلدان 3: 51 - 52 والنقائض، طبعة ليدن 656 وانظر فهرسته.
(2) المحبر، لابن حبيب 182 وجمهرة الأنساب 199 - 200.(7/261)
(أيها الراكب الميمم أرضي ... إقر من بعضي السلام لبعضي !)
وبقيتها في (المغرب) (1).
معاوية بن أبي سفيان
(20 ق هـ - 60 هـ = 603 - 680 م)
معاوية بن (أبى سفيان) صخر ابن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، القرشى الاموى: مؤسس الدولة الأموية في الشام، وأحد دهاة العرب المتميزين الكبار. كان فصيحاً حليما وقورا.
ولد بمكة، وأسلم يوم فتحها (سنة 8 هـ وتعلم الكتابة والحساب، فجعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابه. ولما ولي (أبو بكر) ولاه قيادة جيش تحت إمرة أخيه يزيد بن أبى سفيان، فكان على مقدمته في فتح مدينة صيداء وعرقة وجبيل وبيروت. ولما ولي (عمر) جعله واليا على الاردن، ورأى فيه حزما وعلما فولاه دمشق بعد موت أميرها يزيد (أخيه) وجاء (عثمان) فجمع له الديار الشامية كلها وجعل ولاة أمصارها تابعين له. وقتل عثمان، فولي (علي بن أبي طالب) فوجه لفوره بعزل معاوية. وعلم معاوية بالامر قبل وصول البريد، فنادى بثأر عثمان واتهم عليا بدمه. ونشبت الحروب الطاحنة بينه وبين على. وانتهى الامر بإمامة معاوية في الشام وإمامة علي في العراق. ثم قتل علي وبويع بعد ابنه الحسن، فسلم الخلافة إلى معاوية سنة 41 هـ
ودامت لمعاوية الخلافة إلى أن بلغ سن الشيخوخة، فعهد بها إلى
__________
(1) المغرب في حلى المغرب 1: 102 وتهذيب التهذيب 10: 209 وفيه: (قال ابن يونس: توفي سنة 158 وأرخ أبو مروان ابن حيان صاحب تاريخ الأندلس وفاته سنة 172) والقضاة بقرطبة 30 والجمع 491 وميزان الاعتدال 3: 179 وفيهما: وفاته سنة 158 بعد الحج بيسير.
وجذوة المقتبس 318 وفيه الحيرة في وفاته سنة 158 أو 168 ؟ وتاريخ قضاة الأندلس 43 وفيه: وفاته سنة 168 وتذكرة الحفاظ 1: 166 وفيه: توفى سنة 158 ومثله في التبيان - خ.
وانظر الجرح والتعديل 4 القسم 1: 382.(7/261)
ابنه يزيد ومات في دمشق. له 130 حديثا، اتفق البخاري ومسلم على أربعة منها وانفرد البخاري بأربعة ومسلم بخمسة. وهو أحد عظماء الفاتحين في الاسلام، بلغت فتوحاته المحيط الاتلانطيقى، وافتتح عامله بمصر بلاد السودان (سنة 43). وهو أول مسلم ركب بحر الروم للغزو. وفى أيامه فتح كثير من جزائر يونان والدردنيل. وحاصر القسطنطينية برا وبحرا (سنة 48) وهو أول من جعل دمشق مقر خلافة، وأول من اتخذ المقاصير (الدور الواسعة المحصنة والمقصورة كذلك كن في المسجد يقصر للخليفة لوقايته) وأول من اتخذ الحرس والحجاب في الاسلام. وأول من نصب المحراب في المسجد. كان يخطب قاعدا، وكان طوالا جسيما أبيض، إذا ضحك انقلبت شفته العليا. وضربت في أيامه دنانير (عليها صورة أعر أبي متقلد سيفا). وكان أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب إذا نظر إليه يقول: هذا كسرى العرب !. وللشهاب ابن حجر الهيتمى كتاب (تطهير الجنان واللسان عن الخوض والتفوه بثلب معاوية ابن أبى سفيان - ط) وللاستاذ محمود عباس العقاد: (معاوية بن أبى سفيان في الميزان - ط) وللمستشرق هنرى لامنس H Lammens كتاب عن (أول الخلفاء الأمويين) طبع باللغة الفرنسية. ولانيس زكريا النصولى البيروتى (معاوية ابن أبى سفيان - ط) (1).
__________
(1) ابن الأثير 4: 2 وتطهير الجنان. والطبري 6: 180 ومنهاج السنة 2: 201 - 226 واليعقوبي 2: 192 والخميس 2: 291 و 296 والبدء والتاريخ 6: 5 وشذور العقود للمقريزى 6 والمرزباني 393 وفيه أبيات من الشعر له. والمسعودي 2: 42 ومجلة المشرق 11: 796 وفى مسودة تاريخ مكة - خ. نقلا عن كتاب الوقائع المكية: (حج معاوية بالناس سنة 44 وخطب بمكة على منبر من خشب، له ثلاث درجات، وهو أول خطيب وخليفة خطب على منبر بمكة، واستمر ذلك المنبر إلى زمن الرشيد). وخلاصة تذهيب الكمال 326 والاسلام والحضارة العربية 2: 146 - 161، 394 وفى المصابيح - خ. : (كان معاوية إذا أراد إغراء أهل الشام بعلي وأهل بيته(7/262)
معاوية الطالبي
(45 - نحو 110 هـ = 665 - نحو 728 م)
معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبى طالب: شاعر، من آل أبى طالب. كان أبوه عند معاوية بن أبى سفيان بالشام، لما ولد، وسماه باسمه، فأعطاه ابن أبى سفيان خمسمائة ألف درهم، ليشترى لسميه ضيعة بها. ونشأ معاوية الهاشمي صديقا ليزيد بن معاوية الاموى، وله في مدحه من أبيات:
(إذا مذق الاخوان بالغيب ودهم ... فسيد إخوان الصفاء يزيد)
وفى نسب قريش للزبيري، أن نسل (جعفر ابن على) انقرض إلا من خمسة أحدهم (معاوية بن عبد الله) صاحب الترجمة (1).
ابن يسار
(100 - 170 هـ = 718 - 786 م)
معاوية بن عبيدالله بن يسار، الاشعري بالولاء، أبو عبيد الله: من كبار الوزراء. أصله من طبرية، من بلاد الاردن. اشتغل بالحديث والادب. واتصل بالمهدي العباسي قبل خلافته، فكان كاتبه ووزيره. وكان المهدى يعظمه ولا يخالفه في شئ يشير به عليه. ولما آلت الخلافة إلى (المهدى) فوض إليه تدبير المملكة والدواوين، فنهض بالاعباء وجعل للوزارة شأنا. وكان أوحد الناس في عصره حذقا وخبرة وكتابة. وصنف كتابا في (الخراج) ذكر فيه أحكامه الشرعية ودقائقه وقواعده. وهو أول من صنف كتابا
__________
يلبس قميص عثمان الملطخ بالدم في عنقه) ؟. والمحبر 19 وانظر فهرسته.
وهو فيه 473 (من المؤلفة قلوبهم). والذهب المسبوك 24 وفيه كلمة عن السنين التى حج فيها.
- يقول المشرف في تاريخ (ابن عساكر) عن ابن مندة عن ابن عباس، أن (أبا سفيان) من المؤلفة قلوبهم ولم يذكر معاوية -
(1) نسب قريش 83 والمرزباني 394 وهو فيه: معاوية ابن عبد الله بن جعفر (بن على) بن أبى طالب. وفيه النص على تاريخ ولادته. ووفاته تقديرية.(7/262)
فيه. وكان شديد التكبر والتجبر، مع وفرة الخير والاحسان. استمر إلى أن تولى الربيع بن يونس حجابة المهدى، فأفسد ثقة المهدى به، فعزله بعد أن قتل ابنا له بتهمة الزندقة، ومات معزولا.
قال ابن الخطيب: امتلات جسور بغداد يوم وفاته بمواليه واليتامى والارامل والمساكين، وصلى عليه علي بن المهدى، ودفن في مقبرة قريش ببغداد (1).
الدهني
( 000 - نحو 145 هـ = 000 - نحو 762 م)
معاوية بن عمار العبدي الدهني: من مشايخ الشيعة. من أهل الكوفة. أخذ عن سعيد بن جبير.
وروى عنه الثوري. له (كتاب الحديث) (2).
الضباب
( 000 - 000 = 000 - 000 )
معاوية بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة: جد جاهلي، كان قبيل الاسلام. يقال له (الضباب) بالكسر، لتسميته بعض أبنائه (ضبا) و (مضبا). تفرع نسله إلى ثلاث عشرة قبيلة، ذكر النويري أسماءها، منها بنو (الاعور) واسمه (قرط) وهو جد (شمر الضبابى) قاتل الحسين بن علي رضي الله عنه. ومن بني الضباب (زهير بن معاوية) قتل يوم جبلة، و (الصميل بن حاتم) تقدمت ترجمته، و (موألة بن كنيف) من الصحابة، وحفيدته (ظمياء بنت عبد العزيز بن مولة)
__________
(1) المرزبانى 395 وتاريخ بغداد 13: 197 والفخري 133 وهو فيه (معاوية بن يسار).
(2) فهرست ابن النديم، طبعة الرحمانية 308 واللباب 1: 435 وفيه: الدهنى، نسبة إلى (دهن) ابن معاوية بن أسلم، وهو بطن من بجيلة. ووفاته في الذريعة 6: 367 نقلا عن النجاشي: (سنة 175) ورجحت أن يكون قبل ذلك، لان سعيد بن جبير توفي سنة 95 والثوري سنة 161 وهو بينهما.(7/262)
من راويات الحديث (1).
معاوية بن كندة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
معاوية بن كندة (واسمه ثور) ابن عفير، من بني مرة بن أدد، من كهلان: جد جاهلي يمانى.
بنوه بطن كبير، فيه مشاهير، منهم امرؤ القيس الشاعر، وبيته بيت الملك في كندة، والاشعث بن قيس (الصحابي) ويعقوب بن إسحاق (الفيلسوف) وبنو الارقم بن النعمان (كانوا من أنصار عثمان) و عبد الله بن يحيى (المعروف بطالب الحق) وكثيرون (2).
معود الحكماء
( 000 - 000 = 000 - 000 )
معاوية بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري: شاعر، من أشراف العرب في الجاهلية.
هو أخو (ملاعب الاسنة) عامر بن مالك، وعم (لبيد بن ربيعة) الشاعر. لقب بمعود الحكماء لقوله: (أعود مثلها الحكماء بعدى ... إذا ما الامر في الحدثان نابا)
وهو من أبيات يقول فيها:
(إذا نزل الغمام بأرض قوم ... رعيناه، وإن كانوا غضابا !)
وله يقول قيس بن مقلد:
(أتيت بني سعد بن زيد، بحيها ... كتائب يهديها الرئيس معود)
وهو، في روايتي ابن الأعرابي والرياشي، صاحب الأبيات التى منها:
(ترى الرجل النحيف فتزدريه ... وفى أثوابه أسد هصور) (3).
__________
(1) النويري 2: 320، 321 وجمهرة الأنساب 270 و (مولة) و (ظمياء) في الاصابة: ت 8275.
(2) جمهرة الأنساب 399 - 403 وانظر معجم قبائل العرب 3: 1119 - 20 وتاريخ العرب قبل الإسلام 4: 281.
(3) المحبر 458 وألقاب الشعراء: في نوادر المخطوطات 2: 313 وخزانة الأدب للبغدادي 4: 174 والآمدي 188 والمرزباني 391 وسمط اللآلي 190 وجمهرة(7/263)
معاوية بن مالك
( 000 - 000 = 000 - 000 )
معاوية بن مالك بن عمرو بن عوف بن مالك بن الاوس، من الازد، من قحطان: جد جاهلي.
من نسله (جابر بن عتيك) الصحابي، من البدريين، و (حاطب بن قيس) الذى تنسب إليه حرب (حاطب) في الجاهلية، بين الاوس والخزرج (1).
معاوية بن هشام
( 000 - 119 هـ = 000 - 737 م)
معاوية بن هشام بن عبد الملك ابن مروان، أبو شاكر: جد أمراء الأندلس من بني أمية.
كان أنبل أولاد أبيه: جوادا غازيا ممدحا. ولي الغزو مرات. وتوفى في حياة أبيه (2).
معاوية بن يزيد
(41 - 64 هـ = 661 - 684 م)
معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبى سفيان: من خلفاء بني أمية في الشام. بويع بدمشق بعد وفاة أبيه (سنة 64 هـ فمكث أربعين يوما، أو ثلاثة أشهر، وشعر بالضعف وقرب الاجل، فأمر فنودي: الصلاة جامعة، فاجتمع الناس، فوقف خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: (أما بعد فإني ضعفت عن أمركم فابتغيت لكم مثل عمر بن الخطاب حين استخلفه أبو بكر فلم أجد، فابتغيت ستة مثل ستة الشورى فلم أجد، فأنتم أولى بأمركم فاختاروا له
__________
الأنساب 266 والتاج 2: 440 وشرح اختيارات المفضل للتبريزي - خ.
(1) سبائك الذهب 70 وفيه من نسله (جبير بن عوف الصحابي، شهد بدرا) قلت: لم أجده في كتب الصحابة ولا غيرها، فلعله تحريف (جابر بن عتيك). وجمهرة الأنساب 315 وفيه وفى التاج 1: 217 ذكر حرب (حاطب). وانظر الاصابة: ت 1030.
(1) دول الإسلام للذهبي 1: 61 وشذرات الذهب 1: 156.(7/263)
من أحببتم !) وأوصى أن يصلي الضحاك بن قيس بالناس حتى يقوم لهم خليفة، ودخل منزله.
ومات بعد قليل وهو ابن 23 سنة. توفي بدمشق. ولا عقب له. وكانت كنيته أبا ليلى، وفيه يقول الشاعر:
(إني أرى فتنة تغلي مراجلها ... فالملك بعد أبي ليلى لمن غلبا !) (1).
معبد بن خالد
( 000 - 72 هـ = 000 - 691 م)
معبد بن خالد الجهني، أبو زرعة: صحابي، من القادة، أسلم قديما، وكان أحد الاربعة الذين حملوا ألوية (جهينة) يوم فتح مكة. وكان يلزم البادية. عاش بضعا وثمانين سنة (2).
معبد بن زرارة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
معبد بن زرارة بن عدس الدارمي، أبو القعقاع: فارس جاهلي. هو أخو حاجب بن زرارة رئيس بني تميم. جرح وأسره بنو عامر بن صعصعة في (رحرحان) وهى أرض (أو جبل) بقرب عكاظ، وراء عرفات، كانت فيها معركتان في الجاهلية، أشهرهما الثانية بين بني عامر وبني تميم. وكان واسع الثروة فطلب من أخيه حاجب أن يفديه من الاسر بمئتين من الابل، ورضي العامريون بذلك، ولكن حاجبا
__________
(1) ابن الأثير 4: 51 واليعقوبي 2: 226 والطبري 7: 16 وفيه: وفاته سنة 65 والبدء والتاريخ 6: 16 وفيه: كان قدريا. وتاريخ الخميس 2: 301 وفيه: لقبه (الراجع إلى الحق) ونسب قريش 128 والمسعودي 2: 77 وفيه: كان نقش خاتمه: (الدنيا غرور) ولم يذكر حكاية اعتزاله الامر، وإنما ذكر أنه لما حضرته الوفاة اجتمعت إليه بنو أمية فقالوا له: اعهد إلى من رأيت من أهل بيتك، فقال في جملة كلامه: اللهم إنى لا أجد نفرا كأهل الشورى فأجعلها إليهم الخ.
والمحبر 22 و 45 و 58 وبلغة الظرفاء 19.
(2) الاصابة: ت 8094.(7/263)
قال: إن أبانا زرارة نهانا أن نزيد على مئة دية مضر، فعمدوا إلى معبد فشدوا عليه القيد وبعثوا به إلى الطائف فلم يزل بها إلى أن مات. وعيرت العرب حاجبا وقومه بذلك، قال شريح ابن الأحوص من أبيات:
(وأسلمته عند جد القتال ... وتبخل بالمال أن تفتدي)
وذكره جرير في أشعار، منها قوله يخاطب بني دارم:
تركتم (أبا القعقاع) في الغل (معبدا) ... وأى أخ لم تسلموا للاداهم (1).
معبد بن العباس
( 000 - 35 هـ = 000 - 655 م)
معبد بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي: أمير. هو أخو عبد الله الحبر. ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وولي الامرة بمكة في خلافة علي. واستشهد بإفريقية، في خلافة عثمان، غازيا مع عبد الله بن سعد بن أبى سرح. وبقي له نسل، منه محمد بن عيسى (المعبدي) نسبة إليه (2).
معبد الجهني
( 000 - 80 هـ = 000 - 699 م)
معبد بن عبد الله بن عليم الجهني البصري: أول من قال بالقدر في البصرة. سمع الحديث من ابن عباس وعمران بن حصين وغيرهما. وحضر يوم (التحكيم) وانتقل من البصرة إلى المدينة، فنشر فيها مذهبه. وعنه أخذ (غيلان) المتقدمة ترجمته. كان صدوقا، ثقة في الحديث، من التابعين.
وخرج مع ابن الأشعث
__________
(1) نقائض جرير والفرزدق، طبعة ليدن 226 - 229، 940، 1063 وانظر فهرسته.
ومعجم البلدان 4: 239 والكامل لابن الأثير 1: 203.
(2) الاصابة: ت 8330 وفيه رواية ثانية في استشهاده بإفريقية (في خلافة معاوية).
ومعالم الايمان 1: 132 والمحبر 107 واللباب 3: 155 والتاج 2: 414 وشرحا ألفية العراقى 3: 80.(7/264)
على الحجاج بن يوسف، فجرح، فأقام بمكة، فقتله الحجاج، صبرا، بعد أن عذبه. وقيل: صلبه عبد الملك ابن مروان بدمشق، على القول في القدر، ثم قتله (1).
معبد بن عصم
( 000 - 000 =..)
معبد بن عصم بن النعمان التغلبي: أول من قال: (هذه بتلك، والبادى ء أظلم) وسارت مثلا. يقال: كان في أيام الملك شرحبيل بن الحارث الكندى (من ملوك كندة في الجاهلية)
وله خبر معه، قال فيه كلمته هذه. وقتله رجال شرحبيل، فلما كان (يوم الكلاب) انتقم له أبوه (عصم) فقتل شرحبيل (2).
معبد بن علقمة
( 000 - نحو 70 هـ = 000 - نحو 690 م)
معبد بن علقمة المازنى: شاعر، من الشجعان. يقال له (ابن أخضر) وأخضر زوج أمه، نسب إليه هو وأخ له اسمه (عباد). له مواقف وأشعار في حرب الخوارج. وكان عبيدالله بن زياد، انتدب أخاه عبادا لقتالهم، فحاربهم وقتلوه (نحو سنة 60 هـ وأخذ معبد بثأره وقال:
(سأحمي دماء الاخضريين، إنه ... أبى الناس إلا أن يقولوا: ابن أخضرا)
وهو صاحب (الحماسية) التى يقول فيها:
__________
(1) تهذيب التهذيب 10: 225 وميزان الاعتدال 3: 183 وكتاب الضعفاء الصغير للبخاري.
وشذرات الذهب 1: 88 والبداية والنهاية 9: 34.
(2) المحبر 204 - 206 وفى مجمع الامثال، طبعة بولاق 2: 299 (أول من قال: هذه بتلك الخ، الفرزدق، في خبر له مع جرير) والمصدر الاول أوثق، فلعل الفرزدق تمثل بكلمة معبد.(7/264)
(وتجهل أيدينا، ويحلم رأينا، ونشتم بالافعال، لا بالتكلم) (1).
معبد المغني
( 000 - 126 هـ = 000 - 743 م)
معبد بن وهب، أبو عباد المدنى: نابغة الغناء العربي في العصر الاموى. كان مولى لبني مخزوم (أو لابن قطن، مولى معاوية) ونشأ في المدينة يرعى الغنم لمواليه، وربما اشتغل في التجارة.
ولما ظهر نبوغه في الغناء أقبل عليه كبراء المدينة. ثم رحل إلى الشام فاتصل بأمرائها وارتفع شأنه. وكان أديبا فصيحا. وعاش طويلا إلى أن انقطع صوته. ومات في عسكر الوليد ابن يزيد.
أصواته وأخباره كثيرة (2).
معتب (3) الرومي = مغيث الرومي
معتب بن عوف
(21 ق هـ - 57 هـ = 602 - 677 م)
معتب بن عوف بن عامر الخزاعى السلولي، ويقال له ابن الحمراء: صحابي، هاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة.
__________
(1) شرح ديوان الحماسة للمرزوقي 750 والتبريزي 2: 91 ورغبة الآمل 7: 197، 198.
(2) الاغانى، طبعة الدار 1: 36 - 59 وانظر فهرسته. وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 165 ورغبة الآمل 6: 4، 17 - 42.
(3) هكذا ورد اسمه في بغية الملتمس، طبعة مجريط، ص 461 وتحته في الهامش كلمة (صح) وتردد واضع فهرسه، فكتب - ص 602 - (معتب) ثم بين قوسين كبيرين (مغيث).
ومثله، أي معتب، في جذوة المقتبس 333 إلا أنه في نفح الطيب 2: 694 طبعة بولاق: (مغيث) وكذا في البيان المغرب 2: 10 واللفظان متشابهان في الرسم، وقلما كان الاقدمون ينقطون الحروف، ورجحت رواية الغين المعجمة والثاء المثلثة، لتكرر ذكره في المصدرين الاخيرين تعريفا ببعض (بني مغيث) في قرطبة، كعبد الرحمن ابن مغيث حاجب عبد الرحمن بن معاوية صاحب الاندلس، و عبد الكريم بن عبد الواحد بن مغيث وزير الحكم بن هشام، وأحد كبار قواده، انظر البيان المغرب 2: 61 و 64 و 68 و 75 و 80 ولم يقع لي ذكره أو ذكر أحد أبنائه في مخطوط أعول عليه.(7/264)
وكان حليف بني مخزوم. شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو من البدريين (1).
المعتد الاموى = هشام بن محمد 428
المعتز العباسي = محمد بن جعفر 255
ابن المعتز = عبد الله بن محمد 296
المعتزلي = عبد السلام بن محمد 321
المعتصم (السجلماسى) = محمد بن عبد الله 1204.
المعتصم السعدى = عبد الملك بن محمد 986.
المعتصم الشنتمرى = محمد بن سعيد 444
المعتصم بن صمادح = محمد بن معن 484
المعتصم العباسي = محمد بن هارون 227
المعتصم العباسي = زكريا بن إبراهيم 791.
المعتصم المؤمنى = يحيى بن محمد 633
المعتضد (الزيدى) = يحيى بن المحسن 636.
المعتضد العبادي = عباد بن محمد 461
المعتضد العباسي = أحمد بن طلحة 289
المعتضد العباسي = أبو بكر بن سليمان 763.
المعتضد العباسي = داود بن محمد 845
المعتضد الموحدي = على بن إدريس 646
المعتلي الحمودى = يحيى بن على 427
معتمد الدولة = قرواش بن المقلد 444
المعتمد ابن ذى النون = يحيى بن إسماعيل 460.
المعتمد بن عباد = محمد بن عباد 488
المعتمد العباسي = أحمد بن جعفر 279
ابن المعتمد = إبراهيم بن محمد 902
ابن المعتمر = منصور بن المعتمر 132
ابن المعتمر = بشر بن المعتمر 210
__________
(1) أسد الغابة 4: 394 والثمرة البهية - خ. والاستيعاب، بهامش الاصابة 3: 441.(7/265)
معتمر بن سليمان
(106 - 187 هـ = 724 - 803 م)
معتمر بن سليمان بن طرخان (من موالي بني مرة) التيمي الدار، أبو محمد: محدث البصرة في عصره. انتقل إليها من اليمن. وكان حافظا ثقة. حدث عنه كثيرون منهم أحمد ابن حنبل.
له كتاب في (المغازي). نقل ابن حجر عن ابن خراش أنه صدوق، يخطئ من حفظه، وإذا حدث من كتابه فهو ثقة (1).
ابن معتوق = محمد بن محمد 707
ابن معتوق (الشاعر) = شهاب الدين ابن معتوق
المعز الفاطمي
(319 - 365 هـ = 931 - 975 م)
معد (المعز لدين الله) بن إسماعيل (المنصور) بن القائم بن المهدى عبيد الله الفاطمي العبيدي، أبو تميم: صاحب مصر وإفريقية، وأحد الخلفاء في هذه الدولة. ولد بالمهدية (في المغرب) وبويع له بالخلافة في (المنصورية) بعد وفاة أبيه (سنة 341 هـ فجهز وزيره القائد جوهرا وأصحبه بجيش كثيف ليفتح ما استعصى عليه من بلاد المغرب، فسار إلى فاس وسجلماسة ففتحهما. وانقادت له بلاد إفريقية كلها، ما عدا (سبتة) فإنها بقيت لبني أمية (أصحاب الاندلس) وجاءت الانباء بموت كافور الاخشيدى (صاحب مصر) فأشار المعز إلى القائد جوهر بالسير إلى مصر، فقصدها، ودخلها فاتحا (سنة 358) واختط مدينة (القاهرة) سنة 359 - 361 هـ وسماها (القاهرة المعزية) وأقام الدعوة
__________
(1) تذكرة الحفاظ 1: 245 والمستطرفة 82 وابن سعد: القسم الثاني من الجزء السابع 45 وشرحا ألفية العراقى 3: 84 والجرح والتعديل 4 القسم 1: 402.(7/265)
للمعز، بمصر والشام والحجاز. وفى أواخر سنة 361 استخلف المعز على إفريقية (بلكين بن زيرى) الصنهاجى، وخرج من المنصورية (دار ملكه بالمغرب) فنزل بسر دانية يتهيأ للرحلة إلى مصر، ثم رحل عنها في 5 صفر 362 فمر ببرقة ودخل الاسكندرية يوم 6 شعبان 362 ودخل القاهرة يوم 5 رمضان، فكانت مقر ملكه وملك الفاطميين إلى آخر أيامهم. وكان عاقلا حازما شجاعاً أديبا ينسب إليه شعر رقيق. وهو ممدوح ابن هانئ الأندلسي. ولإبراهيم جلال (المعز الفاطمي - ط) رسالة في سيرته (1).
معد بن عدنان
( 000 - 000 = 000 - 000 )
معد بن عدنان بن أد بن أدد بن الهميسع، من أحفاد إسماعيل: جد جاهلي، من سلسلة النسب النبوى. كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انتسب فبلغ عدنان أمسك وقال: (كذب النسابون) فلا يتجاوزه. إلا أن رجال الأنساب مجمعون على أنه من ولد إسماعيل، والخلاف في أسماء آبائه وعدد من بينه وبين إسماعيل منهم. ومعد هذا أبو نزار، ومن نزار ربيعة ومضر، ومن ربيعة أسد و عبد القيس وعنزة وبكر وتغلب ووائل والاراقم والدؤل وغيرهم. وتشعبت قبائل مضر إلى شعبتين: قيس عيلان بن مضر وإلياس
__________
(1) الخلاصة النقية 41 ووفيات الأعيان 2: 101 والمنتظم 7: 82 ومورد اللطافة 1 - 3 وابن إياس 1: 45 وأعمال الأعلام 24 وفيه: (ملك بلاد المغرب كلها إلى البحر المحيط وبرقة والاسكندرية ثم مصر والشام والحجاز على يد قائده جوهر. ويقال إنه أمر المؤذن أن يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن معدا رسول الله !. واتعاظ الحنفا 134 وابن خلدون 4: 46 وابن الأثير 8: 165 - 220 والبيان المغرب 1: 221 وبلغة الظرفاء 70 وانظر
Brock S 1: 324. وفى هدية العارفين 2: 465 له (ذات الدرر) أرجوزة في ضرب الرمل ؟ وانظر حلى القاهرة 38 - 45.(7/265)
ابن مضر. ومن قيس عيلان: غطفان، وسليم بن منصور. ومن غطفان بغيض ابن ريث، ومن بغيض عبس وذبيان وما تفرع منهما. ومن سليم بن منصور بهثة وهوازن. وأما إلياس فكان من بنيه تميم بن مر، وهذيل بن مدركة، وأسد بن خزيمة. وبطون كنانة من خزيمة. ومن كنانة قريش وهم أولاد فهر بن مالك بن النضر بن كنانة. وانقسمت قريش فكان منها جمح وسهم ابنا هصيص بن كعب، وعدى ابن كعب ومخزوم بن يقظة بن مرة، وتيم بن مرة، وزهرة بن كلاب، وعبد الدار بن قصى، وأسد بن عبد العزى ابن قصى، وعبد مناف بن قصى. وكان من عبد مناف أربع فصائل: عبد شمس، ونوفل، والمطلب، وهاشم. ومن بني هاشم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل منتسب إليه، وبنو العباس. ومن بني عبد شمس بنو أمية (1).
المستنصر الفاطمي
(420 - 487 هـ = 1029 - 1094 م)
معد (المستنصر بالله) بن على (الظاهر لاعزاز دين الله) ابن الحاكم بأمر الله، أبو تميم: من خلفاء الدولة الفاطمية (العبيدية) بمصر. مولده ووفاته فيها. بويع وهو طفل، بعد موت أبيه (سنة
__________
(1) سبائك الذهب 18 وجمهرة الأنساب 8 وما بعدها. والطبري 2: 191 وابن خلدون 2: 300 ونسب قريش 5 والروض الانف 1: 8، 15 وعيون الأثر 1: 22 وانظر تاريخ العرب قبل الإسلام 1: 297 و 3: 445 و 450 و 4: 284 والكامل لابن الأثير 2: 11 ومعجم قبائل العرب 1121 وفى السيرة الحلبية 1: 22 (قيل له معد لانه كان صاحب حروب وغارات على بني إسرائيل، ولم يحارب أحدا إلا رجع بالنصر والظفر). وفى السيرة النبوية، لدحلان، بهامش الحلبية 1: 13 (.عن ابن عباس، قال: كان عدنان، ومعد، وربيعة، وخزيمة، وأسد، على ملة إبراهيم، فلا تذكروهم الا بخير). وفى الصحاح 1: 244 (ومعد أبو العرب، وهو معد بن عدنان) وعنه القاموس، في مادة (عدد) وعلق التاج 2: 417 عن ابن دحية: أن الأغلب على معد وقريش وثقيف التذكير والصرف، وقد يؤنث ولا يصرف. والنويري 16: 7.(7/266)
427 هـ وقام بأمره وزير أبيه أبو القاسم على بن أحمد الجرجرائى. ثم تغلبت أمه على الدولة، فكانت تصطنع الوزراء وتوليهم، ومن استوحشت منه أوعزت بقتله، فيقتل. وجرى في أيامه ما لم يجر في أيام أحد من أهل بيته، فخطب البساسيرى في بغداد باسمه مدة سنة، وخطب علي بن محمد الصليحى في بلاد اليمن باسمه أيضا، وقطعت الخطبة باسمه في إفريقية سنة 443 وقطع اسمه من الحرمين سنة 449 وذكر اسم المقتدى العباسي (خليفة بغداد) وحدث غلاء شديد بمصر حتى بيع رغيف واحد بخمسين دينارا. ودام الجوع سبع سنين. واستمر في الخلافة، وكان كالمحجور عليه في أيام (بدر الجمالي) وابنه (شاهنشاه بن بدر) إلى أن توفي (1).
ابن الصيقل
( 000 - 701 هـ = 000 - 1301 م)
معد بن نصر الله بن رجب، أبو الندى شمس الدين ابن أبى الفتح، المعروف بابن الصيقل الجزرى: أديب. من أهل الموصل. له (المقامات الزينية - خ) في دار الكتب، مجلدان، فرغ من تأليفه سنة 672 خمسون مقامة على نسق الحريري، عزا روايتها إلى (القاسم بن جريال الدمشقي) يقوم الآن بتحقيقه عباس الصالحي في العراق (2).
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 103 وابن إياس 1: 59 والنجوم الزاهرة 5: 1 - 23 واتعاظ الحنفا 277 عن خطط المقريزى. وابن خلدون 4: 62 وابن الأثير 9: 154 ثم 10: 82 وفيه: (وصل إليه الحسن بن الصباح سنة 479 في زى تاجر، وخاطبه في إقامة الدعوة له بخراسان وبلاد العجم فأذن له في ذلك، فعاد ودعا إليه سرا، وقال للمستنصر: من إمامي بعدك ؟ فقال: ابني نزار. والإسماعيلية يعتقدون إمامة نزار). وبلغة الظرفاء 75 وحلى القاهرة 77.
(2) كشف الظنون 1785 والفهرس التمهيدي 296 و 102: 23 Bankipore وأخبار التراث، العدد 65 وهدية العارفين 2: 465، ودار الكتب 7: 226 وهو فيها (سعد) مكان (معد) و
(ابن صقيل) مكان (ابن الصيقل) ؟. يقول المشرف: راجع المؤلف هذه الترجمة - لآخر مرة - حوالي العام 1977 م.(7/266)
ابن معدان = خالد بن معدان 104
ابن معدان = أحمد بن سعيد 375
معدان بن جواس
( 000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م)
معدان بن جواس بن فروة بن سلمة ابن المنذر بن المضرب السكوني ثم الكندى: شاعر مخضرم.
أدرك الجاهلية والاسلام. كان نصرانيا، وأسلم في أيام عمر بن الخطاب، وقام الزبير ابن العوام بأمره، ونزل الكوفة. اختار أبو تمام (في الحماسة) قطعتين من شعره، سماه في إحداهما (معدان بن جواس) وفى الثانية (معدان بن مضرب) نسبة إلى جده. له خبر في خلافة عثمان، خلاصته: أن بني ( أبي ربيعة) بن ذهل ابن شيبان، كانوا أخوالا لمعدان، وقتلوا الربيع بن زياد الكلبى (المعروف بفارس العرادة) فتحمل معدان دمه (أي قام بدفع ديته) إصلاحا لذات البين، وأنشد: (تداركت أخوالي من الموت بعدما تشاءوا ودقوا بينهم عطر منشم) وتشاءوا، بفتح الهمزة، أي تسارعوا. وسيأتي الكلام على (منشم) في ترجمتها (1).
المعدل = موسى بن الحسين 500 ؟
المعدل بن علي
( 000 - بعد 298 هـ = 000 - بعد 911 م)
المعدل بن علي بن الليث الصفار: أمير سجستان. وليها بعد أخيه (الليث ابن علي) سنة 297 هـ
وقاتله الحسين
__________
(1) سمط اللآلي 457 والمرزباني 407 والمرزوقي 151، 1323 والاصابة: ت 8443 وفيه: أخذ هذا البيت من قول زهير بن أبي سلمى:
(تداركتما عبسا وذبيان بعدما ... تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم).(7/266)
ابن علي المروروذي قائد جيش الأمير أحمد بن إسماعيل السامانى، وحاصره، فصالحه المعدل واستأمن إليه وسلمه سجستان (سنة 298) فأخذه الحسين معه إلى (بخارى) حيث يقيم الساماني.
ووجهه هذا، بعياله ومن معه، إلى (هراة) وانقطع خبره (1).
معديكرب بن جشم
( 000 - 000 = 000 - 000 )
معديكرب بن جشم بن حاشد، من همدان: جد جاهلي يمانى. هو أبو قبيلة (شعب) قال الهمداني: (وشعب: قبيلة من حاشد، وهم أصحاب السبق). وفى القاموس: (الشعبي من شعب همدان) خلافا للصحاح، فإنه ينسب (الشعبي) إلى جبل باليمن اسمه (شعب) أو (ذو شعبين) (2).
معديكرب الكندي
( 000 - نحو 60 ق هـ = 000 - نحو 565 م)
معديكرب بن الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار الكندى، من قحطان: ملك جاهلي يمانى.
لقبه (غلفاء) ولد بمدينة (دمون) المعروفة اليوم بالقزة (بحضرموت) ورحل مع أبيه إلى العراق، فأقامه ملكا على (قيس عيلان) بجهة الموصل والجزيرة، وألحق به (كنانة). وكان عاقلا محبا للسلم، ينسب له شعر. وهو عم (امرئ القيس) الشاعر. قال ابن حبيب: أصابه الوسواس على أخيه شرحبيل (بعد مقتله) فخرج يهيم على وجهه، فمات، وانخرق ملك كندة، فرحلوا إلى حضرموت. وفى النقائض: قتلته تغلب وقضاعة يوم
__________
(1) الطبري: أول حوادث سنة 299 والكامل لابن الأثير 8: 20 وعنه منقريوس 1: 272.
(2) صفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 113 والاكليل 10: 28، 89 - 90 والقاموس، والتاج، والصحاح: مادة (شعب).(7/267)
(أوارة) وقال الزبيدى: لقب بغلفاء (لانه - فيما زعموا - أول من غلف بالمسك) أي طيب به (1).
القيل معديكرب
( 000 - بعد 83 ق هـ = 000 - بعد 542 م)
معديكرب بن سميفع: من أقيال (سبأ) في اليمن، أيام (أبرهة) الحبشى. اكتشف علماء الآثار كتابة يستفاد منها أن معديكرب، هذا، ثار مع (يزيد بن كبشة) وآخرين، على أبرهة، وقاتلوا جيوشه، واستسلم ابن كبشة (سنة 657 من التاريخ الحميرى، الموافقة 542 م) واستمر أقيال سبأ يقاتلون.
وشغل أبرهة عن حربهم بإصلاح (سد مأرب) وقد تصدع في تلك السنة. ثم صالحهم.
ولم أجد لمعديكرب بن سميفع ذكرا بعد ذلك (2).
معديكرب
( 000 - 000 = 000 - 000 )
معديكرب بن اليفع يثع: ملك جاهلي يمانى قديم. تولى ملك حضرموت إلى أن مات، فدخلت بعده في مملكة (معين) وفى علماء الآثار من يعده من ملوك (معين) ولم يهتدوا إلى تحقيق العصر الذى كان فيه، فقدره أحدهم في القرن الخامس قبل الميلاد، وجاء في تقدير آخر أنه حكم حوالى سنة 980 قبل الميلاد، أي في القرن السابع عشر قبل الهجرة (3).
__________
(1) تاريخ الشعراء الحضرميين 1: 4 ونقائض جرير والفرزدق، طبعة ليدن 456، 887 وانظر فهرسته. وجمهرة الأنساب 402 والمحبر 370 والتاج 6: 214 والمرزباني 466 ومحاضرات في تاريخ العرب 1: 69 - 72 وفيه تقدير حياته في الثلث الاخير من القرن الخامس للميلاد.
(2) انظر تاريخ العرب قبل الإسلام 3: 198 - 201 وفيه صورة الكتابة، وأنها تعرف عند الباحثين في العربيات الجنوبية ب (618 , Glaser) وبـ (541 ,. CIS (
(3) انظر تاريخ العرب قبل الإسلام 2: 67، 68، 91.(7/267)
ابن المعذل = عبد الصمد بن المعذل 240.
المعذل
( 000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م)
المعذل: من شعراء الحماسة. سماه التبريزي: (المعذل بن عبد الله الليثى) وقال المرزبانى: (المعذل البكري، أحد بني قيس بن ثعلبة). وأخذ بجرم، وأنقذه رجل من بني عتيك اسمه النهس (أو النهاس) بن ربيعة، فقال أبياتا أولها: (جزى الله فتيان العتيك، وإن نأت بي الدار عنهم، خير ما كان جازيا) ودخل بعد ذلك على المهلب بن أبى صفرة (العتكى الازدي) لما ولي خراسان، فذكر المهلب أبياته، وبالغ في إكرامه (1).
المعذل
( 000 - نحو 210 هـ = 000 - نحو 825 م)
المعذل بن غيلان بن الحكم بن أعين العبدى، من بني عبد القيس، أبو عمرو: أديب شاعر.
من أهل الكوفة. انتقل إلى البصرة وسكنها. وكان قصيرا يلبس ثيابا واسعة، فقال أحد معاصريه:
(معذل: في كمه نصفه، ... ونصفه الاخر في خفه !)
وكان الاخفش (سعيد بن مسعدة) يؤدب ولده. وجرت بينهما مكاتبات بالاشعار. قال المرزبانى: كان له من الولد أحد عشر ابنا، كلهم أديب شاعر. قلت: منهم (عبد الصمد) المتقدمة ترجمته (2).
أبو معرف المرينى = محمد بن عبد الحق
ابن معروف = عبيدالله بن أحمد 381
ابن معروف = محمد بن معروف 993
__________
(1) التبريزي 4: 136 والمرزباني 388 والمرزوقي 1763.
(2) المرزبانى 388 والتاج 8: 13.(7/267)
معروف (النودهى) = محمد معروف 1254.
الارنأوط
(1310 - 1367 هـ = 1893 - 1948 م)
معروف بن أحمد الارنأوط: كاتب صحفي، من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق. ألبانى الاصل.انتقل جده، والد أحمد إلى بيروت. وولد معروف ونشأ فيها. وعمل كاتبا في بعض صحفها. وترجم عن الفرنسية كثيرا من القصص الصغيرة. وانتقل إلى دمشق في أواخر الحرب العامة الاولى، فأصدر جريدة (فتى العرب) يوم جلاء الترك عن دمشق (سنة 1918) واستمرت يومية إلى أن توفى بدمشق. من كتبه (سيد قريش - ط) ثلاثة أجزاء، و (عمر بن الخطاب - ط) جزآن، و (فاطمة البتول - ط) و (طارق بن زياد - ط) الجزء الاول، و (فردوس المعري - ط) رسالة وعدة قصص مسرحية (1).
معروف الرصافي
(1294 - 1364 م = 1877 - 1945 م)
معروف بن عبد الغنى البغدادي الرصافي: شاعر العراق في عصره. من أعضاء المجمع العلمي العربي (بدمشق) أصله من عشيرة الجبارة في كركوك،
__________
(1) الاهرام 1 / 2 / 1948 ومذكرات المؤلف. وسامي الدهان، في مجلة المجمع العلمي العربي 29: 281 - 295 وتعليقات عبيد ومصادر الدراسة 2: 107.(7/268)
ويقال إنها علوية النسب. ولد ببغداد، ونشأ بها في (الرصافة) وتلقى دروسه الابتدائية في المدرسة الرشيدية العسكرية، ولم يحرز شهادتها. وتتلمذ لمحمود شكرى الآلوسي في علوم العربية وغيرها، زهاء عشر سنوات. واشتغل بالتعليم. ونظم أروع قصائده، في الاجتماع والثورة على الظلم، قبل الدستور العثماني. ورحل بعد الدستور إلى الآستانة، فعين معلما للعربية في المدرسة الملكية. وانتخب نائبا عن (المنتفق) في مجلس (المبعوثان) العثماني. وهجا دعاة (الاصلاح) و (اللامركزية) من العرب. وانتقل بعد الحرب العامة الاولى (سنة 1918) إلى دمشق. ثم عين أستاذا للادب العربي في دار المعلمين بالقدس، فأقام مدة. وعاد إلى بغداد فعين نائبا لرئيس لجنة (الترجمة والتعريب) ثم أصدر جريدة (الامل) يومية (سنة 1923) فعاشت أقل من ثلاثة أشهر.(7/268)
وعين مفتشا في المعارف، فمدرسا للعربية وآدابها في دار المعلمين، فرئيسا للجنة الاصطلاحات العلمية. واستقال من الاعمال الحكومية سنة 1928 فانتخب (عضوا) في مجلس النواب، خمس مرات، مدة ثمانية أعوام. وزار مصر سنة 1936 وقامت ثورة رشيد عالى(7/268)
الكيلاني ببغداد، في أوائل الحرب العامة الثانية، فنظم (أناشيدها) وكان من خطبائها. وفشلت، فعاش بعدها في شبه انزواء عن الناس إلى أن توفى ببيته، في الاعظمية، ببغداد. وكان جزل الالفاظ في أكثر شعره، عالى الاسلوب، حتى في مجونه، هجاء مرا، وصافا مجيدا، ملا الاسماع دويا في بدء شهرته. وتبارى والزهاوى زمنا، وتهاجيا، ثم كان لكل منهما ميدانه: الرصافي بوصفه، والزهاوى بفلسفته. نشأ وعاش ومات فقيرا. له كتب، منها (ديوان الرصافي - ط) جزآن اشتملت الطبعة الثانية منه على أكثر شعره، إلا أهاجي ومجونيات ما زالت مخطوطة متفرقة فيما أحسب، و (دفع الهجنة - ط) رسالة في الالفاظ العربية المستعملة في اللغة التركية وبالعكس، و (دفع المراق في لغة العامة من أهل العراق) نشر متسلسلا في مجلة لغة العرب، و (رسائل التعليقات - ط) في نقد كتاب النثر الفنى وكتاب التصوف الاسلامي، كلاهما للدكتور زكي مبارك، و (نفح الطيب في الخطابة والخطيب - ط) و (محاضرات الأدب العربي - ط) جزآن، و (ديوان الاناشيد المدرسية - ط) و (تمائم التربية والتعليم - ط) شعر، و (آراء أبى العلاء - خ) و (على باب سجن أبى العلاء - ط) نشر بعد وفاته، و (الآلة والاداة - خ) في أسماء الادوات والآلات التى يحتاج إلى استعمالها. ومما كتب عنه: (الرصافي في أعوامه الاخيرة - ط) لنعمان ماهر الكنعاني وسعيد البدرى، و (ذكرى الرصافي - ط) لعبد الحميد الرشودى، و (أدب الرصافي - ط) لمصطفى علي، و (محاضرات عن معروف الرصافي - ط) ألقاها مصطفى علي في معهد الدراسات العربية بالقاهرة، و (الرصافي - ط) الجزء الاول منه، لمصطفى علي أيضا (1).
__________
(1) من ترجمة له بخطه، تلقيتها منه سنة 1912 ولب الالباب 335 وروفائيل بطي، في مجلة لغة العرب:(7/269)
معروف الكرخي
( 000 - 200 هـ = 000 - 815 م)
معروف بن فيروز الكرخي، أبو محفوظ: أحد أعلام الزهاد والمتصوفين. كان من موالى الإمام علي الرضى بن موسى الكاظم. ولد في كرخ بغداد، ونشأ وتوفي ببغداد. اشتهر بالصلاح وقصده الناس للتبرك به حتى كان الإمام أحمد ابن حنبل في جملة من يختلف إليه. ولابن الجوزى كتاب في (أخباره وآدابه) (1).
المعري (أبو العلاء) = أحمد بن عبد الله 449.
المعري (القاضي) = محمد بن عبد الله 523
__________
كانون الثاني 1927 ولغة العرب 4: 386 ومجلة الحديث 29: 270 - 282 ومجلة الكتاب 2: 499 ثم 10: 361 ومشاهير الكرد 2: 196 ومجلة الأديب : فبراير 1951 والأدب العصرى في العراق العربي: قسم المنظوم 1: 67 - 96.
(1) طبقات الصوفية 83 - 90 ووفيات الأعيان 2: 104 ونزهة الجليس 2: 351 وصفة الصفوة 2: 179 وطبقات الحنابلة 1: 381 - 389 وتاريخ بغداد 13: 199 وصيد الخاطر 175 ونتائج الافكار القدسية 1: 79 - 83 وفيهم من يسميه (معروف بن الفيرزان) وقيل في وفاته: سنة 200 و 201 و 204 وانظر أنباء نجباء الابناء لابن ظفر 141 - 143.(7/269)
المعز (الأيوبي) = إسماعيل بن طغتكين 598
المعز (التركماني) = أيبك بن عبد الله 656
ابن المعز (الصنهاجي) = تميم بن المعز 501
ابن المعز (الفاطمي) = تميم بن المعز (معد) 374.
المعز (الفاطمي) = معد بن إسماعيل 365
المعز بن باديس
(398 - 454 هـ = 1008 - 1062 م)
المعز بن باديس بن المنصور الصنهاجى: من ملوك الدولة الصنهاجية بإفريقية. ولد بالمنصورية (من أعمال إفريقية) وولي بعد وفاة أبيه (سنة 406 هـ وأقره الحاكم الفاطمي (صاحب مصر والمغرب) ولقبه بشرف الدولة. وساد الامن في أيامه. وبنى بنايات ومساجد أنفق عليها أموالا وافرة، وقرب العلماء وأكرمهم. ونشبت بينه وبين قبائل زناتة حروب انتصر في جميعها.
وكانت خطبته للفاطميين، فقطعها (سنة 440) وجعلها للعباسيين، فوجه إليه المستنصر الفاطمي
أعراب بني هلال وبني سليم من قبائل الحجاز، وأباح لهم الغارة على المغرب، فاحتلوا القيروان.
وحاربهم المعتز فتغلبوا(7/269)
عليه، فتقهقر إلى المهدية. واستمر وادعا إلى أن توفى فيها من ضعف الكبد. وهو أول من حمل الناس بإفريقية على مذهب مالك وكان الأغلب عليهم مذهب أبى حنيفة (1).
المعز بن زيري
( 000 - 422 هـ = 000 - 1031 م)
المعز بن زيري بن عطية بن عبد الله الزناتى المغراوى: من ملوك فاس في أواخر عهد بني أمية بالاندلس. أقامه بنو عمه أميرا عليهم بعد وفاة أبيه (سنة 391 هـ وجاءه تقليد المظفر بن أبى عامر بولايته على المغرب كله، ما عدا سجلماسة، فأقام تابعا لقرطبة إلى أن انقرضك الدولة الأموية بعد انقراض الدولة العامرية، فاستقل بالامر. واستمر إلى أن توفي بفاس. وكانت أيامه في هدنة وأمان (2).
معز الدولة = أحمد بن بويه 356
معز الدولة = ثمال بن صالح 454
ابن معزوز (النحوي) = يوسف بن معزوز 625
المعسكري = محمد بن أحمد 1239
أبو معشر السندي = نجيح بن عبد الرحمن
أبو معشر الفلكي = جعفر بن محمد 272
معصوم = محمد معصوم 1015
__________
(1) ابن خلكان 2: 104 والخلاصة النقية 47 وابن خلدون 6: 158 وابن الأثير 9: 87 ثم 10: 5 وفيه: وفاته سنة 453 هـ والبيان المغرب 1: 267 وفيه: مولده سنة 399 وولي الملك سنة 407 وتوفى سنة 455 هـ وأعمال الأعلام 29 و (268) 315: 1.Brock وفيه 473: 1. S من تأليف المعز، صاحب الترجمة، كتاب (عمدة الكتاب وعدة ذوى الالباب - ط) في صفة بعض أدوات الكتابة. وفى هدية العارفين 2: 465 من تأليفه (النفحات القدسية في تراجم مشايخ الصوفية) منظومة سينية. وانظر رحلة التجانى 13 - 16 ومجلة معهد المخطوطات 17: 43.
(2) جذوة الاقتباس 8: من الكراس 26 والبيان المغرب 1: 253 وبغية الرواد 1: 85 والانيس المطرب القرطاس 1 من الكراس 10.(7/270)
ابن معصوم = أحمد بن محمد 1086
ابن معصوم = على بن أحمد 1119
المعصومى = محمد بن عبد الله 460
المعضاد
( 000 - نحو 430 هـ =..نحو 1028 م)
معضاد بن يوسف الفوارسى: من كبار مناصرى حمزة بن على، صاحب الدعوة إلى الحاكم الفاطمي. وهو معروف عند الدروز إلى اليوم، بلقب ( الأمير ذى المحامد، كفيل الموحدين) ويذكرون أنه كان مقيما في (فلجين) إحدى قرى الغرب، على مقربة من عاليه بلبنان: قال لي الشهيد فؤاد سليم: كان معضاد أحد المقربين من الإمام في الدعوة. ويعني بالإمام حمزة الفارسى (1).
ابن معطى = يحيى بن عبد المعطى 628
المعظم الاتابكى = محمد بن سنجر 648
المعظم (الملك) = تورانشاه 576
المعظم (الثاني) = عيسى بن محمد 624
المعظم = كوكبري 630
المعظم (الثالث) = تورانشاه 648
المعظمى = أحمد بن محمد 624
المعظمى = أيبك أبو المنصور 646
معقر بن أوس
( 000 - نحو 45 ق هـ = 000 - نحو 580 م)
معقر بن أوس بن حمار بن الحارث البارقى الازدي: شاعر يمانى، من فرسان قومه في الجاهلية.
كان حليف بني نمير بن عامر. وشهد يوم جبلة (قبل الإسلام بتسع وخمسين سنة، وقبل المولد النبوى بتسع عشرة سنة) وله شعر في ذلك اليوم وفى غيره. وهو صاحب البيت المشهور،
__________
(1) روض الشقيق 198 والدروز، لسليم أبى إسماعيل 1: 9، 17، 24 وهو فيه: (من آل عبد الله الاول، من بني تيم الله بن ثعلبة).(7/270)
من قصيدة طويلة:
(وألقت عصاها واستقرت بها النوى ... كما قر عينا بالاياب المسافر)
وعمي في أواخر عمره (1).
ابن معقل = إبراهيم بن معقل 295
معقل بن سنان
( 000 - 63 هـ = 000 - 683 م)
معقل بن سنان بن مظهر الاشجعى: صحابي، من القادة الشجعان. كانت معه راية قومه يوم حنين ويوم فتح مكة. وسكن الكوفة. وقدم المدينة، وكان موصوفاً بالجمال، فسمع عمر بن الخطاب امرأة تنشد:
(أعوذ برب الناس من شر معقل ... إذا معقل راح البقيع مرجلا)
فنفاه إلى البصرة. ثم كان على المهاجرين في وقعة الحرة، فقتله مسلم بن عقبة المري، وقيل: (وأصبحت الانصار تبكى سراتها ... وأشجع تبكى معقل بن سنان) (2)
معقل بن ضرار = الشماخ بن ضرار
معقل بن عامر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
معقل بن عامر بن موألة المالكى: شاعر راجز، من فرسان الجاهلية. كان مع لقيط بن زرارة يوم (شعب جبلة) وله في ذلك اليوم رجز وقصيد (3).
__________
(1) خزانة البغدادي 2: 290 - 291 ونقائض جرير والفرزدق، طبعة ليدن 659، 675 - 677.
(2) الاصابة: ت 7138 وتهذيب التهذيب 10: 233 وجمهرة الأنساب 238 واسم جده فيه (مظاهر) وهو في التاج 3: 376 كمحسن، وفى أسد الغابة 4: 397 (بضم الميم وفتح الظاء).
والجرح والتعديل: الجزء الرابع، القسم الاول 284
(3) نقائض جرير والفرزدق، طبعة ليدن 661 - 663، 664.(7/270)
الجرندق
( 000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م)
معقل بن عبد خير بن يحمد بن خولي بن عبد عمرو بن عبد يغوث بن الصائد، من همدان: شاعر يمانى، يكنى (الجرندق) أو (أبا الجرندق) أظنه ممن نزل بالكوفة.وكان يهاجى أعشى همدان (1).
الثعلبي
( 000 - 000 = 000 - 000 )
معقل بن عوف بن سبيع الثعلبي: شاعر جاهلي. من شعره أبيات أولها:
(لنعم الحي ثعلبة بن سعد ... إذا ما القوم عضهم الحديد)
وكان ممن شهد حرب (داحس) (2).
معقل بن قيس
( 000 - 43 هـ = 000 - 663 م)
معقل بن قيس (أو عبد قيس) الرياحي، من بني يربوع: قائد، من الشجعان الاجواد. أدرك عصر النبوة. وأوفده عمار بن ياسر على عمر، بشيرا بفتح تستر، ووجهه على بني ناجية حين ارتدوا.
ثم كان من أمراء الصفوف يوم الجمل. وولي شرطة على بن أبى طالب. ثم كان مع المغيرة بن شعبة في الكوفة، فلما خرج المستورد بن علفة جهز المغيرة معقلا في ثلاثة آلاف وسيره لقتاله، فنشبت بينهما معركة على شاطئ دجلة، فتبارزا، فقتلا معا، قال جرير:
(ومنا فتى الفتيان والجود معقل ... ومنا الذى لاقى بدجلة معقلا) (3).
__________
(1) منتخبات في أخبار اليمن 20 وهو فيه (جرندق) بغير (ال) وفى القاموس: (الجرندق: شاعر) وزاد التاج 6: 305 (كسفرجل). وفى جمهرة الأنساب 372 (أبوالجرندق).
(2) نقائض جرير والفرزدق، طبعة ليدن 107.
(3) السير 59 وابن الأثير 3: 221 والطبري: حوادث سنة 43 وفى الاصابة: ت 8451 (مقتله سنة 42(7/271)
معقل بن يسار
( 000 - نحو 65 هـ = 000 - نحو 685 م)
معقل بن يسار بن عبد الله المزني: صحابي. أسلم قبل الحديبية. وشهد بيعة الرضوان.
وسكن البصرة. وتوفى بها. و (نهر معقل) فيها، منسوب إليه، حفره بأمر عمر (1).
ابن المعلم (المفيد) = محمد بن محمد 413.
ابن المعلم (الهرثى) = محمد بن على 592
ابن المعلم (الحميرى) = يحيى بن أحمد 691
المعلوف = ناصيف بن إلياس 1282
المعلوف (الصحفي) = يوسف نعمان 1375.
المعلوف = فوزى بن عيسى
معلوف (الدكتور) = أمين بن فهد
معلوف (الاب) = لويس بن نقولا
المعلى
( 000 - 000 = 000 - 000 )
المعلى بن تيم بن ثعلبة الطائى: أحد الذين اشتهروا بالوفاء في الجاهلية. وفيه يقول امرؤ القيس:
(كأنى إذ نزلت على المعلى ... نزلت على الشوامخ من شمام)
وذلك أن امرأ القيس لجأ إليه، خائفا من (المنذر) فأجاره. وعلم المنذر أنه عنده، فطلبه، وفتش منازله. وأخفاه ابن للمعلى في قبة حرمه، واجتمع (بنو تيم) فحالوا بين المنذر ودخول القبة، فمدحه امرؤ القيس. واشتهر بنو تيم بن ثعلبة بمصابيح
__________
وعن أبى عبيدة سنة 39). ونسب قريش 440 ورغبة الآمل 7: 177، 204 والمحبر 373 والنقائض، طبعة ليدن 247، 254، 896 وابن أبى الحديد، طبعة بيروت 2: 622.
(1) الاصابة: ت 8144 والمناقب للكردرى 1: 14 وأسد الغابة 4: 398.(7/271)
الظلام، لقوله:
(أقر حشا امرئ القيس بن حجر ... بنو تيم مصابيح الظلام) (1).
معلى بن منصور
( 000 - 211 هـ = 000 - 826 م)
المعلى بن منصور الرازي، أبو يعلى: من رجال الحديث، المصنفين فيه. ثقة نبيل، من أصحاب أبى يوسف ومحمد بن الحسن، صاحبي أبى حنيفة. حدث عنهما وعن غيرهما، وأخذ عنه كثيرون. وطلب للقضاء غير مرة فأبى. قال ابن حبان في الثقات: كان ممن جمع وصنف.
وقال أبو داود: كان أحمد (بن حنبل) لا يروي عنه، للرأي. أصله من الري. سكن بغداد.
من كتبه (النوادر) و (الامالي) كلاهما في الفقه (2).
ابن المعمار = عبد الله بن إسماعيل 742
ابن معمر = عمر بن عبيد الله 82 (3).
ابن معمر = عمر بن موسى 83
ابن المعمر = عبد الله بن المعمر 98
ابن معمر = عثمان بن حمد 1163
ابن معمر = أحمد بن ناصر 1225
ابن معمر = عبد العزيز بن حمد 1244
معمر الوادعي
( 000 - 000 = 000 - 000 )
معمر بن الحارث بن سعد بن عبد ود، من بني وادعة، من همدان: جد جاهلي يمانى. قال الهمداني: (وليس هذا
__________
(1) المحبر 353 - 354 واللباب 1: 191 وجمهرة الأنساب 376 ووقع فيه خطأ من الطبع بضبط (على) مشدد الياء، في جملة (على المعلى) والصواب قصرها، ليكون المعنى أن أمرأ القيس (نزل على المعلى) بعد نزوله على بني تيم. وانظر ترجمة (تيم ابن ثعلبة) المتقدمة.
(2) تهذيب التهذيب 10: 238 وميزان الاعتدال 3: 186 وبديعة البيان - خ. والجواهر المضية 2: 177 وهدية العارفين 2: 466 وكنيته فيه (أبويحيى) من خطأ الطبع.
(3) يزاد في آخر ترجمته: مات بدمشق (كما في نسب قريش 288).(7/271)
الاسم - معمر، بضم الميم الاولى وكسر الميم الثانية - إلا في همدان). من نسله الاجدع بن مالك، ومسروق بن الاجدع، وآخرون (1).
معمر بن حبيب
( 000 - 2 هـ = 000 - 624 م)
معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة ابن جمح: جد جاهلي. كان نديما لابن عمه أمية (ويعرف بالغطريف) بن خلف ابن وهب. وحضر معه يوم (بدر) وهما على الشرك، فقتلهما المسلمون.
وهو أبو (جميل بن معمر) الصحابي، و (سفيان بن معمر) من مهاجرة الحبشة، و (الحارث بن معمر) جد (محمد بن حاطب بن الحارث بن معمر) أول من سمي في الإسلام محمدا، بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم تقدمت ترجمته (2).
معمر بن راشد
(95 - 153 هـ = 713 - 770 م)
معمر بن راشد بن أبى عمرو الازدي الحدانى بالولاء، أبو عروة: فقيه، حافظ للحديث، متقن، ثقة. من أهل البصرة. ولد واشتهر فيها. وسكن اليمن. وأراد العودة إلى بلده فكره أهل صنعاء أن يفارقهم، فقال لهم رجل: قيدوه. فزوجوه، فأقام. وهو عند مؤرخي رجال الحديث: أول من صنف باليمن (3).
__________
(1) الاكليل 10: 75.
(2) المحبر 174 وجمهرة الأنساب 152 وتجد ترجمته (جميل بن معمر) في الاصابة: ت 1194 و (سفيان ابن معمر) في الاصابة: ت 3329.
(3) تهذيب 10: 243 وميزان الاعتدال 3: 188 وتذكرة الحفاظ 1: 178 وشرحا ألفية العراقى 1: 33، 51 والجرح والتعديل: الجزء الرابع، القسم الاول 255 وطبقات الجندي - ح.
وفى الفهرست لابن النديم، طبعة فلوجل 94 (معمر بن راشد، من أهل الكوفة ؟ له كتاب المغازي). وفى طبقات فقهاء اليمن، لابن سمرة: وله (الجامع) المشهور في السنن، المنسوب إليه، وهو من الكتب القديمة في اليمن، أقدم من الموطأ.(7/272)
معمر بن عباد
( 000 - 215 هـ = 000 - 830 م)
معمر بن عباد السلمي: معتزلي من الغلاة. من أهل البصرة. سكن بغداد، وناظر النظام.
وكان أعظم القدرية غلوا: انفرد بمسائل، منها ان الانسان يدبر الجسد وليس بحال فيه.
والانسان عنده ليس بطويل ولا عريض ولا ذى لون وتأليف وحركة ولا حال ولا متمكن، وإنما هو شئ غير هذا الجسد، وهو حي عالم قادر مختار الخ، فوصف الانسان بوصف الالهية.
ومن أقواله: إن الله تعالى لم يخلق شيئا غير الاجسام، فأما الاعراض فهى من اختراعات الاجسام إما بالطبع وإما بالاختيار. وتنسب إليه طائفة تعرف بالمعمرية (1).
ابن الفاخر
(494 - 564 هـ = 1100 - 1169 م)
معمر بن عبد الواحد بن رجاء بن عبد الواحد بن محمد بن الفاخر، أبو أحمد القرشى العبشمى السمرقندى الأصبهاني: حافظ واعظ. كان معظما في أصبهان. زار بغداد سبع مرات. وسمع منه ابن الجوزى في المدينة. قال الذهبي: صنف كثيرا في الحديث والتواريخ والمعاجم. قلت: وبقي من أماليه (مجلس) مخطوط، بآخره سماعات، في 8 ورقات. بجامعة الرياض (الفيلم 117) عن المكتبة المحمودية (124 مجاميع) وتوفى ببادية الحجاز قبيل الحج (2).
معمر بن المثنى
(110 - 209 هـ = 728 - 824 م)
معمر بن المثنى التيمي بالولاء،البصري، أبو عبيد النحوي:
__________
(1) خطط المقريزى 2: 347 ولسان الميزان 6: 71 وفى اللباب 3: 161: (المعمرية فرقة من القدرية ينسبون إلى معمر، وله فضائح !) وانظر الملل والنحل للشهرستاني، طبعة مكتبة الحسين 1: 89 والمعتزلة، لزهدي جار الله، 57، 67 وفهرسته وقد ضبط (معمر) بتشديد الميم.
(2) التبيان - خ. وتذكرة الحفاظ 4: 110 ومخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الثاني 72.(7/272)
من أئمة العلم بالأدب واللغة. مولده ووفاته في البصرة. استقدمه هارون الرشيد إلى بغداد سنة 188 هـ وقرأ عليه أشياء من كتبه. قال الجاحظ: لم يكن في الارض أعلم بجميع العلوم منه. وكان إباضيا، شعوبيا، من حفاظ الحديث. قال ابن قتيبة: كان يبغض العرب وصنف في مثالبهم كتبا. ولما مات لم يحضر جنازته أحد، لشدة نقده معاصريه.
وكان، مع سعة علمه، ربما أنشد البيت فلم يقم وزنه، ويخطئ إذا قرأ القرآن نظرا. له نحو 200 مؤلف، منها (نقائض جرير والفرزدق - ط) و (مجاز القرآن - ط) جزآن، و (العققة والبررة - ط) رسالة، و (مآثر العرب) و (المثالب) و (فتوح أرمينية) و (ما تلحن فيه العامة) و (أيام العرب) و (الانسان) و (الزرع) و (الشوارد) و (معاني القرآن) و (طبقات الفرسان) و (طبقات الشعراء - خ) و (المحاضرات والمحاورات - خ) و (الخيل - ط) و (والانباذ - خ) و (إعراب القرآن - خ) و (القبائل) و (الامثال) و (تسمية أزواج النبي، صلى الله عليه وسلم، وأولاده - خ) قال عبيد: في الظاهرية (1).
__________
(1) وفيات 2: 105 والمشرق 15: 600 وإرشاد 7: 164 - 170 وتذكرة 1: 338 وبغية الوعاة 395 والكتبخانة 4: 341 وميزان الاعتدال 3: 189 والسيرافى 67 والفهرس التمهيدي 254 وتاريخ بغداد 13: 252 وفيه الخلاف في سنة وفاته بين 208 و 213 وفى أعمار الأعيان - خ. : توفي ابن خمس وثمانين. وفى طبقات النحويين واللغويين 192 - 195 (قارب المئة). وتهذيب 10: 246 ونزهة اللباب 137 ومفتاح السعادة 1: 93 وأخبار النحويين البصريين 67 والعققة والبررة، في نوادر المخطوطات 2: 329 وانظر مقدمته. ومجاز القرآن: مقدمة الجزء الاول. ومراتب النحويين - خ. والفلاكة والمفلوكون 75 وإنباه الرواة 3: 276 ومجلة المجمع العلمي العربي 7: 553 و. Brock S 1: 162
وشرحا ألفية العراقى 2: 231(7/272)
معمر بن يحيى
(848 - 897 هـ = 1445 - 1491 م)
معمر بن يحيى، أبو اليسر المكى: نحوى، من فقهاء المالكية. مولده ووفاته بمكة. أقرأ وأفتى.
وكتب على (القطر) في النحو شرحا بديعا، واشتغل بشرح (المختصر) في فقه مالك، ولعله أتمه.
وزار مصر ولقي السخاوي وغيره (1).
المعمري = الحسن بن على 295
المعموري = محمد بن أحمد 485
معن بن أوس
( 000 - 64 هـ = 000 - 683 م)
معن بن أوس بن نصر بن زياد المزني: شاعر فحل، من مخضرمي الجاهلية والاسلام.
له مدائح في جماعة من الصحابة. رحل إلى الشام والبصرة. وكف بصره في أواخر أيامه.
وكان يتردد إلى عبد الله بن عباس و عبد الله بن جعفر بن أبى طالب فيبالغان في إكرامه.
له أخبار مع عمر بن الخطاب. وكان معاوية يفضله ويقول: (أشعر أهل الجاهلية زهير بن أبى سلمى، وأشعر أهل الإسلام ابنه كعب ومعن بن أوس) وهو صاحب لامية العجم التى أولها:
(لعمرك ما أدري، وأني لاوجل ... على أينا تعدو المنية أول)
مات في المدينة. له (ديوان شعر - ط) ولكمال مصطفى: (معن بن أوس - ط) (2).
معن
( 000 - 544 هـ = 000 - 1149 م)
معن بن ربيعة الأيوبي: جد الامراء
__________
(1) الضوء اللامع 10: 162.
(2) شرح الشواهد 273 وفيه: (عمر إلى أيام ابن الزبير) وسمط اللآلي 733 وخزانة البغدادي 3: 258 وجمهرة الأنساب 191 ومعجم المطبوعات 1767
ورغبة الآمل 5: 190 ثم 6: 97 والتبريزي 3: 78 و 72: 1Brock S .(7/273)
(المعين) في لبنان. نسبته إلى جد له اسمه (أيوب) وهم ينتسبون إلى ربيعة الفرس، من عدنان.
كانوا من سكان الجزيرة الفراتية. وانتدب (معن) لقتال الافرنج في أنطاكية، فظهرت شجاعته واشتهر، إلا أنه لم يظفر، فانهزم ببقايا رجاله (سنة 513 هـ إلى الديار الحلبية، وفيها الاتابك ظهير الدين طغتكين بن عبد الله، وأمره طغتكين أن يقوم بعشيرته إلى (البقاع) ومنها إلى جبال لبنان، ليشن الغارات على الافرنج في الساحل، فتوجه، وأنزل عشيرته في أرض (الشوف) وقويت صلته ب الأمير (بحتر) التنوخي (انظر ترجمته) فتحالفا على محاربة الافرنج.
وساعده (بحتر) على البناء في (الشوف) وقصدها أهل البلاد التى استولى عليها الافرنج، فعمرت.
وأقام معن في (بعقلين) واستمر في إمارته إلى أن توفي (1).
معن بن زائدة
( 000 - 151 هـ = 000 - 768 م)
معن بن زائدة بن عبد الله بن مطر الشيباني، أبو الوليد من أشهر أجواد العرب، وأحد الشجعان الفصحاء. أدرك العصرين الاموى والعباسي، وكان في الاول مكرما يتنقل في الولايات، فلما صار الامر إلى بني العباس طلبه المنصور، فاستتر وتغلغل في البادية، حتى كان يوم الهاشمية وثار جماعة من أهل خراسان على المنصور وقاتلوه، فتقدم معن وقاتل بين يديه حتى أفرج الناس عنه، فحفظها له المنصور وأكرمه وجعله في خواصه. وولاه اليمن، فسار إليها وأوعث فيها (كما يقول ابن حبيب) أي لقي صعوبات، ثم ولي سجستان، فأقام فيها مدة، وابتنى دارا، فدخل عليه أناس في زى الفعلة (العمال) فقتلوه غيلة. أخباره كثيرة معجبة، وللشعراء فيه أماديح ومراث من عيون
__________
(1) أخبار الأعيان في جبل لبنان للشدياق 162، 247.(7/273)
الشعر أورد بعضها ابن خلكان والخطيب البغدادي (1).
ابن صمادح
( 000 - 443 هـ = 000 - 1051 م)
معن بن صمادح التجيبى، أبو الاحوص: أمير المرية Almeria بالاندلس. وكان واليا عليها من قبل ابن أبى عامر (عبد العزيز بن عبد الرحمن) ودعا إلى نفسه (سنة 433 هـ فملكها استقلالا.
ودانت له لورقة Lorca وبياسة Baeza وجيان Jaen وغيرها.وكان من كبراء العرب. وابتلي بحرب من جاوره من ملوك الطوائف إلى أن مات. وهو أبو المعتصم (محمد بن معن) المتقدمة ترجمته (2).
معن بن عتود
( 000 - 000 = 000 - 000 )
معن بن عتود بن عنين بن سلامان ابن ثعل، من طيئ: جد جاهلي. بنوه بطن كبير. من نسله (مدلج بن سويد) كان يعرف بمجير الجراد، و (الطرماح)
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 108 وفيه مقتله سنة 151 وقيل 152 وقيل 158 وتاريخ بغداد 13: 235 وابن الأثير 5: 224 والمرزباني 400 وأمالى المرتضى 1: 161 ونزهة الجليس 2: 226 وهبة الايام للبديعي 215 - 219 وخزانة البغدادي 1: 182 وأسماء المغتالين من الاشراف لابن حبيب، في نوادر المخطوطات 2: 195 ورغبة الآمل 8: 168.
(2) البيان المغرب 3: 167 وأعمال الأعلام، القسم الثاني 219 والكامل لابن الأثير 9: 101 والذخيرة لابن بسام: القسم الاول، المجلد الثاني 237 وفيه ما معناه: (أما معن، ذو الغدرة الشنعاء، صهر عبد العزيز بن أبى عامر ووزيره، فإن عبد العزيز لما شغل باستصلاح مجاهد صاحب دانية، استخلفه في المرية، فكان شر خليفة استخلف، ولم يكد عبد العزيز يواري وجهه عنه، حتى خانه الامانة، وطرده عن الامارة ونصب له الحرب.) وفى نهاية الارب للقلقشندي 259 (بنو صمادح: بطن من تجيب من القحطانية، كان لهم ملك بالاندلس، بالمرية، أيام ملوك الطوائف، وأول من ملك منهم معن بن صمادح، في سنة 444 - كذا - وبقيت بأيديهم إلى أن غلبهم عليها أمير المسلمين يوسف بن تاشفين في سنة 484). والمغرب في حلى المغرب 2: 195 وهو فيه: (معن ابن أبى يحيى بن صمادح).(7/273)
الشاعر، المتقدمة ترجمته، و (معدان ابن عبيد) من شعراء الحماسة (1).
معن بن يزيد
( 000 - 64 هـ = 000 - 684 م)
معن بن يزيد بن الاخنس السلمي، من بني مالك بن خفاف، من سليم: صحابي، كانت له مكانة عند (عمر). شهد فتح دمشق. وكان ينزل الكوفة. ودخل مصر. ثم سكن الشام. وشهد (صفين) مع معاوية، ووقعة (مرج راهط) مع الضحاك بن قيس، وقتل فيها (2).
معنصر بن المعز
( 000 - نحو 460 هـ = 000 - نحو 1068 م)
معنصر بن المعز بن زيرى بن عطية الزناتى: صاحب مدينة فاس. كان أبوه قد جعله رهينة لدى المظفر بن أبى عامر، بقرطبة، سنة 392 فأقام إلى أن شبت الفتنة في الأندلس وانقرضت الدولة العامرية، فعاد إلى فاس. وتوفى أبوه سنة 422 وكان له الامر استقلالا بفاس. وتولاها بعض أبناء عمه. ثم آل أمرها إلى معنصر (سنة 457 هـ وكان حازما مقداما. وقوي أمر اللمتونيين
(راجع ترجمة يوسف بن تاشفين) في أيامه، فقاومهم إلى أن فقد في إحدى الوقائع (سنة 460) ولم يدر أحد شيئا عنه بعد ذلك (3).
المعني = فخر الدين بن عثمان 951
المعني = قرقماس بن فخر الدين 1010
__________
(1) التبريزي 4: 19 والمرزوقي 1463 وجمهرة الأنساب 377 وضبط فيه (عتود) بفتحة على العين، خطأ، قال الزبيدى 2: 415 (عتود، بعين وتاء مضمومتين، أبو بحتر، بطن من طيئ منهم أبو عبادة البحترى).
(2) جمهرة الأنساب 249 والاصابة: ت 8161.
(3) جذوة الاقتباس 8 من الكراس 26 والانيس المطرب القرطاس 4 من الكراس 10.(7/274)
المعني = فخر الدين (الثاني) 1044
المعني = ملحم بن يونس 1068
المعني = أحمد بن ملحم 1108
معود الحكماء = معاوية بن مالك
معوية
( 000 - 000 = 000 - 000 )
معوية بن امرئ القيس بن ثعلبة ابن مالك بن كنانة بن القين بن جسر: جد جاهلي. بنوه بطن من قضاعة. قال ابن الأثير والزبيدى: كل ما في العرب (معاوية) بضم الميم وعين مفتوحة، إلا هذا، والنسبة إليه (معوي) كما أن النسبة إلى معاوية (معاوي) (1).
ابن معيبد = عمر بن أبى القاسم 781
ابن أبى معيط = عقبة بن أبان 2
ابن أبى معيط = عمرو بن الوليد 70
المعيطي = عبد الله بن عبيدالله 432
المعيطي = على بن مجثل 1246
معيقيب الدوسي
( 000 - 40 هـ = 000 - 660 م)
معيقيب بن أبى فاطمة الدوسى الازدي: صحابي، من مهاجرة الحبشة، ومن أهل بدر. كان على خاتم النبي صلى الله عليه وسلم واستعمله أبو بكر وعمر على بيت المال. ثم كان على خاتم عثمان. وقيل: مات في خلافته. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم سبعة أحاديث (2).
ابن معين = يحيى بن معين 233
__________
(1) اللباب 3: 162 والتاج 10: 260.
(2) تهذيب التهذيب 10: 254 وكشف النقاب - خ. والاصابة: ت 8166 والجمع بين رجال الصحيحين 2: 516 والنجوم الزاهرة 1: 90 في وفيات سنة 32 والمحبر 127.(7/274)
معين بن عبد الله
( 000 - 41 هـ = 000 - 661 م)
معين بن عبد الله المحاربي: أحد الشجعان الاشداء، من زعماء قومه. كان اسمه معنا فصغر.
أراد الخروج على معاوية فعلم المغيرة بأمره فقبض عليه، وبعث إلى معاوية يخبره بأمره، فكتب إليه: إن شهد أنى خليفة فخل سبيله، فأحضره المغيرة، وقال له: أتشهد أن معاوية خليفة وأنه أمير المؤمنين ؟ فقال: أشهد أن الله عزوجل حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور، فأمر به فقتل (1).
ذو النون الموصلي
( 000 - نحو 1235 هـ = 000 - نحو 1820 م)
معين الدين بن جرجس، أبو محمد، ذو النون الموصلي: فقيه حنفي، من فضلاء الموصل.
له كتب، منها (كشف الضرر - خ) فقه، و (تحية الإسلام - خ) في آداب السلام والمصافحة والقيام، و (معدن السلامة - خ) في أحوال الدنيا والآخرة، و (أرجوزة في تجويد القرآن - خ) و (سراج الاذهان - خ) شرح للارجوزة (2).
معية بن حمام
( 000 - 000 = 000 - 000 )
معية بن حمام المري: شاعر جاهلي. أورد له المرزبانى أبياتا في رثاء أخيه (الحصين) المتقدمة ترجمته (3).
__________
(1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 41 وفيه أن الذى قتله - بأمر المغيرة - قبيصة الهلالي، ثم لما كانت أيام بشر بن مروان، جلس رجل من الخوارج على باب قبيصة حتى خرج، فقتله.
(2) تاريخ الموصل 2: 220.
(3) المرزبانى 472.(7/274)
معية
( 000 - 000 = 000 - 000 )
معية بنت محمد بن حارثة، الاوسية: جدة من بني الاوس. من أهل الكوفة. نسب إليها (بنو معية) وهم بطن من العلويين، منهم أبو الفوارس ناصر بن الحسن، وأخوه عبد الجبار بن الحسن المنسوب إليه مسجد بالكوفة، ومحمد ابن أحمد بن المحسن: حدث بواسط، وأخوه الحسن بن أحمد يعرف بالزكي ظهير الدولة النقيب، من ولده الإمام تاج الدين (ابن معية) أحد الحفاظ في علم النسب (1).
ابن معيوب = أحمد بن قاسم 1022
مغ
مغالة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مغالة بنت فهيرة بن بياضة، من الخزرج: أم جاهلية. ينسب إليها بنوها من زوجها عدى بن عمرو بن مالك بن النجار الخزرجي الانصاري، منهم حسان ابن ثابت (2).
المغامي = يوسف بن يحيى 288
ابن مغاور = عبد الرحمن بن محمد 587
مغبغب = نعوم مغبغب 1338
ابن مغراء = أوس بن مغراء 55
المغراوي = الفتوح بن دوناس 457
المغربي (الكاتب) = علي بن الحسين 400
__________
(1) التاج 10: 260.
(2) اللباب 3: 163 ولم ينسبها، وإنما قال: (مغالة، وهى امرأة عدي الخ). وجمهرة الأنساب 327 وفيه، بعد أن ذكر نسبها: (وقيل: بل هي بنت قيس بن عامر بن عبد مناة بن كنانة) وفيه أيضا أنها (أم ؟ عدي). وفى التاج 8: 117 (وبنو مغالة قوم من الانصار، من بني عدي بن النجار، ينسبون إلى أمهم مغالة، امرأة من الخزرج).(7/275)
المغربي (الوزير) = الحسين بن على 418
المغربي (أبو الفرج) = محمد بن جعفر 478.
المغربي (ابن سعيد) = على بن موسى 685
ابن المغربي (الشاعر) = على بن عبد العزيز 684.
المغربي (الشاعر) = يوسف بن زكريا 1019.
المغربي (المالكى) = عيسى بن محمد 1080
المغربي (المحدث) = محمد بن محمد 1094.
المغربي (الزيدي) = الحسن بن محمد 1142.
المغربي (القاضي) = الحسين بن محمد 1119.
المغربي (الفقيه) = خليل بن محمد 1177
المغربي (البيباني) = يوسف بن بدر الدين 1279.
المغربي (الفرضي) = عبد المجيد بن محمود 1348
ابن مغفل = عبد الله بن مغفل 57
ابن مغلس = عبد العزيز بن أحمد 427
مغلس بن لقيط
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مغلس بن لقيط بن حبيب بن خالد بن نضلة الاسدي: شاعر جاهلي، أورد البغدادي قصيدة له من جيد الشعر، وقال: كان كريما حليما شريفا. وقيل إنه سعدي لا أسدي (1).
مغلطاي بن قليج
(689 - 762 هـ = 1290 - 1361 م)
مغلطاى بن قليج بن عبد الله البكجري المصرى الحكرى الحنفي، أبو عبد الله، علاء الدين: مؤرخ، من حفاظ الحديث، عارف بالأنساب. تركي
__________
(1) البغدادي، في خزانة الأدب 2: 415 - 420 وانظر معجم الشعراء للمرزباني 391.(7/275)
الاصل، مستعرب. من أهل مصر. ولي تدريس الحديث في المدرسة المظفرية بمصر. وكان نقادة، له مآخذ على المحدثين وأهل اللغة. وتصانيفه أكثر من مئة، منها (شرح البخاري) عشرون مجلدا، و (شرح سنن ابن ماجه - خ) لم يكمله، سماه (الأعلام بسنته عليه السلام) ذكر الميمني نسخة منه في مجلدين، بخطه، وهى مسودته، قال: كتبها سنة 732 هـ في خزانة فيض الله، باستنبول، الرقم 362 و (إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال - خ) أجزاء منه، و (جمع أوهام التهذيب) و (الزهر الباسم في سيرة أبى القاسم) و (ذيل على المؤتلف والمختلف لابن نقطة) و (الاشارة - ط) في السيرة النبوية، اختصر به الزهر الباسم وأضاف إليه سيرة بعض الخلفاء، و (الواضح المبين في من استشهد من المحبين - خ) في فهرس المخطوطات المصورة (1: 545)
قال ابن ناصر الدين: وفى آخره كما ذكر ابن رجب المقرئ أبيات تغزل تدل على استهتار و (الاتصال في مختلف النسبة - خ) بخطه، في مكتبة الكتاني بفاس، رقم 4183 (كما في مذكرة الافغاني) و (الخصائص النبوية - خ) رسالة، في خزانة أبى فارس الادوزى، بالسوس، و (الايصال (؟) - خ) في اللغة، المجلد الاول منه، كله بخطه، في خزانة الرباط (361 كتاني) (1).
المغلوي = محمد بن محمود 940
__________
(1) لحظ الالحاظ، لابن فهد 133 واقرأ الهامش. وذيل طبقات الحفاظ للسيوطي 365 والرسالة المستطرفة 88 والدرر الكامنة 4: 352 وآداب اللغة 3: 193 ولسان الميزان 6: 72 والفهرس التمهيدي 325 والكتبخانة 5: 9 وشرحا ألفية العراقى 3: 59 وتاج التراجم - خ. وشذرات الذهب 6: 197 ومعجم المطبوعات 1768 والنجوم الزاهرة 11: 9 وهو مشكول فيه بسكون الغين، وأبوه (قليح) بكسرة تحت القاف وإهمال الحاء، وكل ذلك مخالف لبيت ابن ناصر الدين، في منظومته (بديعة البيان) وشرحها (التبيان - خ. ) نسخة ابن حجر العسقلاني، والبيت:(7/275)
المغنيساوي = علي رضا 1301
مغوش = محمد بن محمد 947
ابن مغيث = عبد الله بن محمد 352
ابن مغيث (ابن الصفار) = يونس بن عبد الله 429
مغيث الرومي
( 000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م)
مغيث (1) الرومي: فاتح قرطبة. قال المقري: ليس برومى على الحقيقة، وتصحيح نسبه أنه: مغيث بن الحارث ابن الحويرث بن جبلة بن الايهم الغساني، سبي من الروم بالمشرق وهو صغير، فأدبه عبد الملك بن مروان مع ولده الوليد، وأنجب في الولادة وصار منه (بنو مغيث) الذين نجبوا في قرطبة وسادوا وعظم بيتهم وتفرعت دوحتهم. ونشأ مغيث بدمشق فأفصح بالعربية، وقال الشعر، وتدرب على ركوب الخيل وخوض المعارك. ووجهه عبد الملك
إلى الاندلس، غازيا مع طارق بن زياد، فقدمه طارق لفتح قرطبة، في سبعمئة فارس فافتتحها (سنة 92 هـ وأسر ملكها. ووقع خلاف بينه وبين طارق، وبينه وبين موسى بن نصير، فرحل معهما إلى دمشق (سنة 96) وخدم سليمان بن عبد الملك. ثم عاد إلى الاندلس. ولم يذكر مترجموه شيئا عنه بعد ذلك، إلا أن نسله كان في قرطبة. وقد يكون سكنها وتوفى بها (2).
__________
= (وبعده الملين التخريج ... ذاك مغلطاى فتى قليج)
و (مغلطاى) و (قليج) مشكولان فيه أكثر من مرة، بما اعتمدته هنا، وبيت المنظومة يحتم الجيم في الثاني وتحريك الغين في الاول. وفى المتأخرين من جعل حركة (الغين) ضمة، وجزم بهذا جان سوفاجيه في Journal Asiatique سنة 1950 ص 55.
(1) اقرأ التعليق على (معتب الرومي) في هذا الجزء، ص 74.
(2) نفح الطيب 2: 694 والبيان المغرب 2: 9، 10، 16.(7/276)
ابن المغيرة = عبد الله بن المغيرة 1355
المغيرة بن الاخنس
( 000 - 35 هـ = 000 - 656 م)
المغيرة بن الاخنس بن شريق الثقفى: صحابي. من الشعراء. هجا الزبير بن العوام. وقتل يوم الدار مع عثمان بن عفان (1).
المغيرة بن أبي بردة
( 000 - نحو 105 هـ = 000 - نحو 723 م)
المغيرة بن أبى بردة، أو ابن عبد الله بن أبى بردة (الكنانى القرشى، حليف بني عبد الدار: قائد.
من التابعين. غزا مع موسى بن نصير المغرب والاندلس وولي غزو البحر لسليمان بن عبد الملك (سنة 98 هـ وغزا القسطنطينية. ثم طلع بالجيش إلى إفريقية (سنة 100) فاستوطنها. ولما قتل أميرها يزيد بن أميرها يزيد بن أبى مسلم (سنة 102) عرض عليه أهلها القيام بأمرهم إلى أن يأتي من يرسله يزيد بن عبد الملك، فلم يقبل. له رواية للحديث، ووثقه النسائي. وكان بعض نسله في إفريقية أيام محمد ابن سحنون (المتوفى سنة 256) (2).
أبو سفيان الهاشمي
( 000 - 20 هـ = 000 - 641 م)
المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب ابن هاشم، أبو سفيان الهاشمي (القرشى: أحد الابطال الشعراء في الجاهلية والاسلام. وهو أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاع. كان يألفه في صباهما. ولما أظهر النبي صلى الله عليه وسلم الدعوة إلى الإسلام عاداه المغيرة وهجاه
__________
(1) الاصابة: ت 8177 والمرزباني 369 وابن أبى الحديد، طبعة بيروت 2: 587، 590.
(2) تهذيب التهذيب 10: 256 ومعالم الايمان 1: 150 وطبقات علماء إفريقية 22 ورياض النفوس 1: 80.(7/276)
وهجا أصحابه. واستمر على ذلك إلى أن قوي المسلمون وتداول الناس خبر تحرك النبي صلى الله عليه وسلم لفتح مكة، فخرج من مكة ونزل بالابواء - وكانت خيل المسلمين قد بلغتها قاصدة مكة - ثم تنكر وقصد رسول الله، فلما رآه، أعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم فتحول المغيرة إلى الجهة التى حول إليها بصره، فأعرض، فأدرك المغيرة أنه مقتول لا محالة، فأسلم، ورسول الله معرض عنه. وشهد معه فتح مكة ثم وقعة حنين وأبلى بلاء حسنا، فرضى عنه النبي صلى الله عليه وسلم ثم كان من أخصائه، حتى قال فيه: (أبو سفيان أخى، وخير أهلى، وقد عقبنى الله من حمزة أبا سفيان بن الحارث) فكان يقال له بعد ذلك (أسد الله) و (أسد الرسول). له شعر كثير في الجاهلية هجاء بالاسلام، وشعر كثير بالاسلام هجاء بالمشركين. مات بالمدينة وصلى عليه عمر (1).
المغيرة بن حبناء = المغيرة بن عمرو
المغيرة بن سعيد
( 000 - 119 هـ = 000 - 737 م)
المغيرة بن سعيد البجلى الكوفى، أبو عبد الله: دجال مبتدع، من أهل الكوفة. يقال له الوصاف.
قالوا إنه جمع بين الالحاد والتنجيم. وكان مجسما يزعم أن الله تعالى (على صورة رجل، على رأسه تاج، وأعضاؤه على عدد حروف الهجاء !) ويقول بتأليه علي وتكفير أبى بكر وعمر وسائر الصحابة إلا من ثبت مع علي. ويزعم أنه هو، أو علي (في رواية الذهبي) لو أراد أن يحيي عادا وثمودا لفعل ! ومن أقواله أن الانبياء لم يختلفوا في شئ من الشرائع. ومن خيالاته، فيما يقال، وترهاته (أن الله تعالى لما أراد أن يخلق الخلق
__________
(1) طبقات ابن سعد 4: 35 وصفة الصفوة 1: 209 والاصابة، في باب الكنى: ت 538 والمرزباني 317، 368 وابن أبى الحديد 1: 72.(7/276)
تكلم باسمه الاعظم، فطار فوقع على تاجه، ثم كتب بإصبعه على كفه أعمال عباده من المعاصي والطاعات، فلما رأى المعاصي ارفض عرقا فاجتمع من عرقه بحران أحدهما ملح والآخر عذب، ثم نظر إلى البحر فرأى ظله فذهب ليأخذه فطار، فأدركه، فقلع عيني ذلك الظل ومحقه فخلق من عينيه الشمس وسماء أخرى، وخلق من البحر الملح الكفار ومن البحر العذب المؤمنين ! !) وكان يقول بتحريم ماء الفرات وكل نهر أو عين أو بئر وقعت فيه نجاسة. وخرج بالكوفة، في إمارة خالد بن عبد الله القسرى، داعياً لمحمد بن عبد الله بن الحسن، وكان يقول: هو المهدى. وظفر به خالد، فصلبه وأحرق بالنار خمسة من أتباعه وهم يسمون (المغيرية) (1).
المغيرة بن شعبة
(20 ق هـ - 50 هـ = 603 - 670 م)
المغيرة بن شعبة بن أبى عامر بن مسعود الثقفى، أبو عبد الله: أحد دهاة العرب وقادتهم وولاتهم.
صحابي. يقال له (مغيرة الرأي). ولد في الطائف (بالحجاز) وبرحها في الجاهلية مع جماعة من بني مالك فدخل الاسكندرية وافدا على المقوقس، وعاد إلى الحجاز. فلما ظهر الإسلام تردد في قبوله إلى أن كانت سنة 5 هـ فأسلم. وشهد الحديبية واليمامة وفتوح الشام. وذهبت عينه باليرموك. وشهد القادسية ونهاوند وهمدان وغيرها. وولاه عمر بن الخطاب على البصرة، ففتح عدة بلاد، وعزله، ثم ولاه الكوفة. وأقره عثمان على الكوفة ثم عزله. ولما حدثت الفتنة بين علي ومعاوية اعتزلها المغيرة، وحضر مع
__________
(1) كتاب (دفع شبه من شبه وتمرد) 26 وميزان الاعتدال 3: 191 وابن الأثير 5: 76 والطبري 8: 240 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 1 والمحبر 483 ولسان الميزان 6: 75.(7/277)
الحكمين. ثم ولاه معاوية الكوفة فلم يزل فيها إلى أن مات. قال الشعبى: دهاة العرب أربعة: معاوية للاناة، وعمرو بن العاص للمعضلات، والمغيرة للبديهة، وزياد بن أبيه للصغير والكبير.
وللمغيرة 136 حديثا. وهو أول من وضع ديوان البصرة، وأول من سلم عليه بالامرة في الإسلام (1).
المغيرة الاعور
( 000 - 105 هـ = 000 - 724 م)
المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومى: من الاجواد الشجعان.
كان في جيش مسلمة بن عبد الملك، في غزواته ببلاد الروم، وأصيبت عينه، فعرف بالاعور.
ونزل المدينة في خلافة عمر بن عبد العزيز (99 - 100 هـ ومات بها. وقيل: مات مرابطا بالشام. من أخباره في الجود: أنه كان حيثما نزل ينحر الجزر ويطعم الناس، ووقف ضيعة له على طعام يصنع في منى أيام الحج، قال الزبيري (المتوفى سنة 236): فهو إلى اليوم يطعمه الناس أيام منى (2).
المغيرة بن عياش
(124 - 186 هـ = 742 - 802 م)
المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش المخزومى، أبو هاشم: فقيه أهل المدينة بعد مالك بن أنس. عرض عليه الرشيد القضاء بها، فامتنع. وكان مدار الفتوى فيها عليه وعلى محمد بن إبراهيم ابن دينار (3).
__________
(1) الاصابة: ت 8181 وأسد الغابة 4: 406 وابن سعد. وأعمار الأعيان - خ. : فيمن توفى وهو ابن سبعين. والطبري 6: 131 وذيل المذيل 15 وابن الأثير 3: 182 والجمع بين رجال الصحيحين 499 والمرزباني 368 ورغبة الآمل 4: 202 والمحبر 184 وانظر فهرسته.
(2) نسب قريش 305 وتهذيب التهذيب 10: 265 ت 475.
(3) الانتقاء لابن عبد البر 53 وشذرات الذهب 1: 310 وتهذيب 10: 264 ت: 474.(7/277)
المغيرة المخزومي
( 000 - نحو 50 ق هـ = 000 - نحو 575 م)
المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، أبو هاشم: من سادات قريش في الجاهلية. قال الزبيري في كلامه على (بني مخزوم): والعدد والشرف والبيت في ولد المغيرة. كان من سكان مكة.
معاصرا لعبد المطلب بن هاشم. وعارض عبد المطلب، في ذبح ابنه (عبد الله) وقال: والله لا تذبحه حتى تعذر فيه. من نسله مشاهير من الصحابة وغيرهم (1).
المغيرة بن عبد الله (ابن أبي بردة) = المغيرة بن أبي بردة 105
الاقيشر
( 000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م)
المغيرة بن عبد الله بن معرض الاسدي، أبو معرض: شاعر هجاء، عالي الطبقة. من أهل بادية الكوفة. كان يتردد إلى الحيرة. ولد في الجاهلية، ونشأ في أول الاسلام. وعاش عمرا طويلا.
وكان (عثمانيا) من رجال عثمان بن عفان. وأدرك دولة عبد الملك بن مروان. وقتل بظاهر الكوفة خنقا بالدخان. لقب بالاقيشر لانه كان أحمر الوجه أقشر. وكان يغضب إذا دعي به.
قال المرزبانى: هو أحد مجان الكوفة وشعرائهم، هجا عبد الملك، ورثى مصعب بن الزبير.
وعرفه الآمدي بصاحب الشراب، لقوله من قصيدة مشهورة:
(أفنى تلادي وما جمعت من نشب ... قرع القواقيز أفواه الاباريق)
__________
(1) نسب قريش 299 وما بعدها. والاصابة 4: 139 ت 801 في ترجمة حفيده ( أبي عمرو) وأنباء نجباء الابناء 31 وحذف من نسب قريش 66 وما بعدها.(7/277)
والقواقيز الاقداح، جمع قاقوزة، وهى القازوزة أيضا، كما في القاموس وأخباره كثيرة، فيها غرائب (1).
الفزاري
( 000 - 132 هـ = 000 - 749 م)
المغيرة بن عبيد الله بن المغيرة بن عبد الله بن مسعدة الفزارى: وال، من وجوه العصر المروانى.
ولاه مروان ابن محمد إمارة مصر (سنة 131 هـ فمكث عشرة أشهر وعاجلته الوفاة فيها. وكان دينا فاضلا محببا للرعية، قال ابن تغري بردي: هو أجل أمراء بني أمية، وولي لهم الاعمال الجليلة (2).
ابن حبناء
( 000 - 91 هـ = 000 - 710 م)
المغيرة بن عمرو بن ربيعة الحنظلي التميمي: شاعر، إسلامى. كان من رجال المهلب بن أبى صفرة. يكنى أبا عيسى. اشتهر بنسبته إلى أمه، وقيل: حبناء لقب غلب على أبيه لجبنه، واسمه حبين. وقال المرزبانى: أنفد شعره في مدح المهلب وبنيه وذكر حربهم للازارقة. وكان هو وأخواه (صخر ويزيد) شعراء فرسانا، وأبوهم شاعر. وكان المغيرة يهاجى أخاه صخرا.
ومات شهيدا في نسف (بين جيحون وسمرقند) على مقربة من بخارى. وكا (ن أبرص (3).
__________
(1) الاغانى 10: 80 - 91 وسمط اللآلي 261 ومعاهد التنصيص 3: 243 والآمدي 56 والبغدادي 2: 279 - 282 والمرزباني 369 وهو فيه: (المغيرة ابن عبد الله بن الاسود بن وهب، من بني ناعج ابن عمرو بن أسد) والشعر والشعراء 218 وهو فيه: (المغيرة بن الاسود بن وهب الاسدي) من بني أسد بن خزيمة بن مدركة) وأسماء المغتالين، في نوادر المخطوطات 2: 249 وتاريخ الإسلام للذهبي 3: 224 وفيه: (ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم).
والتاج 3: 493.
(2) النجوم الزاهرة 1: 314 والولاة والقضاة 92.
(3) الآمدي 105 والمرزباني 369 والشعر والشعراء 151 وسمط اللآلي 715 وخزانة البغدادي 3: 601 ورغبة الآمل 3: 12 ثم 8: 126 والمحبر 302.(7/278)
ابن المهلب
( 000 - 82 هـ = 000 - 701 م)
المغيرة بن المهلب بن أبى صفرة الازدي، أبو فراس: أمير، من شجعان العرب المعدودين.
استخلفه أبوه على (خراسان) فمات فيها. قال المبرد في الكامل: كان المغيرة إذا نظر إلى الرماح قد تشاجرت في وجهه، نكس على قربوس سرجه، وحمل من تحتها فبراها بسيفه وأثر في أصحابها، وكان أشد ما تكون الحرب أشد ما يكون تبسما. وكان المهلب يقول: ما شهد معي حربا قط إلا رأيت البشر في وجهه (1).
المغيرة بن الوليد
( 000 - 166 هـ = 000 - 782 م)
المغيرة بن الوليد بن معاوية بن هشام: أمير، من بني أمية في الاندلس. وهو ابن أخى عبد الرحمن الداخل. نقم على عمه أمورا فنادى بخلعه فقبض عليه عبد الرحمن وقتله (2).
المغيلي = محمد بن عبد الكريم 909
مف
ابن مفتاح = عبد الله بن أبى القاسم
مفتاح = أحمد مفتاح 1329
المفتي = محمد بن عز الدين 1050
المفتي = الحسين بن على 1256
المفجع = محمد بن أحمد 320
ابن مفرج = محمد بن أحمد 380
__________
(1) ابن الأثير 4: 182 والطبري 8: 17 وخزانة الأدب 4: 192 وفيه: (كان مع أبيه في خراسان واستنابه بمرو الشاهجان). ورغبة الآمل 3: 67 ثم 8: 12 - 17، 25، 26، 29، 84، 92، 114.
(2) الكامل لابن الأثير 6: 25 وأرخه ابن عذاري، في البيان المغرب 2: 57 (سنة 168).(7/278)
مفرج بن دغفل
( 000 - 404 هـ = 000 - 1013 م)
مفرج بن دغفل بن جراح، من طيئ: أمير بادية الشام في أيام الفاطميين. كان من إقطاعه (الرملة) بفلسطين. وقبض على (أفتكين) مولى بني بويه، لما انهزم بالعراق مع مولاه بختيار، وجاء به إلى المعز الفاطمي، فأكرمه ورقاه في دولته. واستمر في إمارته إلى أن توفي (1).
مفرج بن مالك
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مفرج بن مالك بن زهران، من أزد شنوءة، من قحطان: جد جاهلي. قال القلقشندى: من نسله حاجز بن عوف الشاعر الجاهلي (2).
ابن مفرغ = يزيد بن زياد 69
مفروق بن عمرو
( 000 - نحو 8 هـ = 000 - نحو 630 م)
مفروق بن عمرو (الاصم) بن قيس بن مسعود الشيباني: فارس شاعر جاهلي. من سادات بني شيبان. كان هو وأبوه شاعرين، ومفروق أشعر. وهو القائل من أبيات:
(فلاطلبن المجد غير مقصر ... إن مت مت وإن حييت حييت)
اشتهر في أيام النعمان بن المنذر الذى قتله كسرى، قبيل الاسلام. ولما أغارت قبائل العرب على سواد العراق، بعد مقتل النعمان، كان (مفروق) ممن أغار.
__________
(1) ابن خلدون 5: 437.
(2) نهاية الارب للقلقشندي 342 وجمهرة الأنساب 364 وضبط (مفرج) في معجم قبائل العرب 3: 1129 بتشديد الراء، خطأ، قال الشنفرى:
(جزينا سلامان بن مفرج قرضها ... بما قدمت أيديهم وأزلت).(7/278)
وله في ذلك شعر. وأدرك الإسلام ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع جماعة من بني شيبان، فكان أطلقهم لسانا وأجملهم طلعة. قال أبو نعيم: ولا أعرف له إسلاما. ويقال، كما في النقائض: قتله قعنب بن عصمة يوم (الاياد) ودفن في ثنية بين الكوفة وفيد سميت بعده (ثنية مفروق) (1).
مفزع الخيل = مالك بن حريم
أبو المفضل الشيباني = محمد بن عبد الله 387.
ابن المفضل الشبامي = محمد بن إبراهيم 1085.
المفضل الحميري
( 000 - 504 هـ = 000 - 1111 م)
المفضل بن أبى البركات بن الوليد الحميرى: قائد يمانى، من ذوى الشجاعة والرأي. كان من رجال الحرة الصليحية (أروى بنت أحمد) قاد جيشها وولي تدبير دولتها (سنة 492 هـ قال الخزرجي: وصار المفضل رجل البيت - الصليحي - والذاب عن الملك، والمرجوع إلى رأيه وسيفه، ولم تكن الحرة تقطع أمرا دونه. واستمر على ذلك إلى أن توفى بعزان (2).
المافروخي
( 000 - نحو 475 هـ = 000 - نحو 1082 م)
المفضل بن سعد بن الحسين المافروخي: مؤرخ. نسبته إلى (ماه فروخ) أحد الموالي من العجم.
صنف (محاسن أصفهان - خ) في 187 ورقة يظهر
__________
(1) الآمدي 42 - 43 والمرزباني 471 والنقائض طبعة ليدن 581 - 587 وفى أسد الغابة 4: 408 (واسم مفروق: النعمان، وهو بمفروق أشهر).
(2) العسجد المسبوك للخزرجي - خ.(7/279)
أن ياقوت لم يطلع عليه (1).
المفضل بن سلمة
( 000 - نحو 290 هـ = 000 - نحو 903 م)
المفضل بن سلمة بن عاصم، أبو طالب: لغوى، عالم بالادب. كان من خاصة الفتح بن خاقان وزير المتوكل. من كتبه (البارع - خ) في اللغة، و (الفاخر - ط) في الامثال، و (ما يحتاج إليه الكاتب) و (جماهير القبائل) و (الاستدراك على العين) للخليل ابن أحمد، و (الملاهي - ط) و (الطيف) و (ضياء القلوب) في معاني القرآن، و (الزرع والنبات) و (غاية الارب في معاني ما يجرى على ألسن العامة من كلام العرب - ط) رسالة، وهى قطعة من (الفاخر) (2).
أثير الدين الابهري
( 000 - 663 هـ = 000 - 1264 م)
المفضل بن عمر بن المفضل الابهري السمرقندى، أثير الدين: منطقى، له اشتغال بالحكمة والطبيعيات والفلك. من
__________
(1) 571: 1Brock S . واللباب 2: 84 والمخطوطات المصورة 2: 231 وهو فيه: أبو المفضل.
(2) وفيات الأعيان 1: 460 في ترجمة ابنه (محمد بن المفضل) وفهرست ابن النديم 1: 73 وإرشاد الاريب 7: 170 والمشرق 41: 301 وآداب اللغة 2: 187 وتاريخ بغداد 13: 124 والمرزباني 384 وفيه توفى سنة 250 وعلى هامش مخطوطته لفظ (كذا) والانباري 265 وبغية الوعاة 396 وإنباه الرواة 3: 304 ومعجم المطبوعات 1770 وفهرس المؤلفين 302 والموسيقى العراقية للعزاوي 89 73 وفيه: وفاته سنة 290 قلت: لم أجد مصدرا أطمئن إليه في تاريخ وفاته، وفى هامش على ترجمته في مراتب النحويين 97 (ذكر ابن قاضى شهبة في طبقاته 1: 254 - 255 أنه توفى سنة 300) وهذا يطيل المدة بينه وبين الفتح بن خاقان - المتوفى سنة 247 وقد كان من عشرائه، ومن عادة ابن قاضى شهبة، كما رأيت في كتابه الأعلام - خ. أنه إذا بلغ آخر العشر من السنين، يذكر من توفوا في خلال ذلك العشر إن لم يكن على يقين من تاريخ سنة الوفاة، وهذا يتفق مع قول ابن خلكان إن ابنه محمد بن المفضل (مات سنة 308 وهو غض الشباب).(7/279)
كتبه (هداية الحكمة - ط) مع بعض شروحه، و (الايساغوجي - ط) و (مختصر في علم الهيئة - خ) و (رسالة الاسطرلاب - خ) و (تنزيل الافكار في تعديل الاسرار - خ) منطق، و (جامع الدقائق في كشف الحقائق - خ) منطق، و (درايات الافلاك - خ) و (الزيج الشامل - خ) و (الزيج الاختياري - خ) يعرف بالزيج الأثيري (1).
مفضل بن أبي الفضائل
( 000 - بعد 759 هـ = 000 - بعد 1358 م)
مفضل بن أبى الفضائل، القبطى المصرى: مؤرخ عامي العبارة. له كتاب (النهج السديد والدر الفريد في ما بعد تاريخ ابن العميد - ط) يشتمل على ما كان من أواخر سنة 658 هـ (ابتداء الدولة الظاهرية) إلى شوال سنة 759 وقد طبعت معه ترجمته إلى الفرنسية، من إنشاءE Blochet مصدرة بمقدمة مسهبة في 41 صفحة تكلم بها عن الكتاب ومؤلفه وعصره (2).
المفضل بن فضالة
(107 - 181 هـ = 725 - 797 م)
المفضل بن فضالة بن عبيد، أبو معاوية، الحميرى القتبانى المصرى: قاض، من حفاظ الحديث.
ولي القضاء بمصر مرتين. نسبته إلى (قتبان) بطن من رعين، من حمير، وموضع
__________
(1) آداب اللغة 3: 105 وابن العبرى 445 والفهرس التمهيدي 457 وبروكلمان، في دائرة المعارف الاسلامية 1: 306 وسركيس 290 وهدية العارفين 2: 469 والكتبخانة 7: 647 وانظر اكتفاء القنوع 199 و Brock 1: 608(464) S 1: 839-844.
(2) النهج السديد. و Brock S 1: 590. والمخطوطات العربية لكتبة النصرانية 193 والآصفية 4: 88.(7/279)
قرب عدن (1).
المفضل الضبي
( 000 - 168 ؟ هـ = 000 - 784 م)
المفضل بن محمد بن يعلي بن عامر الضبي، أبو العباس: راوية، علامة بالشعر والأدب وأيام العرب. من أهل الكوفة. قال عبد الواحد اللغوى: هو أوثق من روى الشعر من الكوفيين.
يقال: إنه خرج على المنصور العباسي، فظفر به وعفا عنه. ولزم المهدى، وصنف له كتابه (المفضليات - ط) وسماه الاختيارات. قال ابن النديم: (وهى 128 قصيدة وقد تزيد وتنقص وتتقدم القصائد وتتأخر بحسب الرواة عنه، والصحيحة التى رواها عنه ابن الأعرابي).
ومن كتبه (الامثال - ط) و (معاني الشعر) و (الالفاظ) و (العروض) (2).
الجندي
( 000 - 308 هـ = 000 - 920 م)
المفضل بن محمد بن إبراهيم الجندي الشعبي، أبو سعيد: مؤرخ، يمانى الاصل، كان محدث مكة، وتوفى
__________
(1) تذكرة الحفاظ 1: 132 والبداية والنهاية 10: 179 والجمع 511 وميزان الاعتدال 3: 195 وحلية 8: 321 والولاة والقضاة 377، 385 والجرح والتعديل 4 القسم 1: 317.
(2) إرشاد الاريب 7: 171 وفهرست ابن النديم 1: 68 وغاية النهاية لابن الجزري 2: 307 وميزان الاعتدال 3: 195 ولسان الميزان 6: 81 وفيه، كما في المصدرين اللذين قبله.
وفاته سنة 168 ونزهة الالبا 67 واللباب 2: 71 ومراتب النحويين 71 و 150 Huart وبغية الوعاة 396 وفيه: (كان يكتب المصاحف ويقفها في المساجد، تكفيرا لما كتبه بيده من أهاجي الناس). وتاريخ بغداد 13: 121 وفيه: (قدم بغداد في أيام هارون الرشيد - وكانت ولاية الرشيد سنة 170 - وكان جده يعلى بن عامر على خراج الري وهمذان). والنجوم الزاهرة 2: 69 وهو فيه من وفيات سنة 171 وفى المفضليات الخمس، لعبد السلام هارون، ص 4، 5 ترجيح وفاته (سنة 178) وأدلته جديرة بالنظر. وإنباه الرواة 3: 304 ولم يؤرخ وفاته.(7/280)
بها. من كتبه (فضائل المدينة - خ) في المجموع 71 بالظاهرية، كما في مجمع اللغة 48: 763، و (فضائل مكة) قلت: وهو غير صاحب (الطبقات) محمد بن يوسف (1).
المفضل بن محمد
( 000 - 442 هـ = 000 - 1050 م)
المفضل بن محمد بن مسعر بن محمد التنوخى المعرى، أبو المحاسن: قاض، من أدباء النحاة.
من أهل معرة النعمان. سافر إلى بغداد، وأخذ عن بعض علمائها. وقرأ الفقه على أبى الحسين (القدورى) الحنفي. وحدث بدمشق، وناب في القضاء بها. وولي قضاء بعلبك.وكان معتزليا شيعيا. وتوفى بدمشق. له (تاريخ النحاة) قال السيوطي: وقفت عليه، وكتاب في (الرد على الشافعي) سماه (التنبيه) (2).
أفيلال
( 000 - 1304 هـ = 000 - 1886 م)
مفضل بن محمد بن الهاشمي، أفيلال: شاعر مغربي، من أهل تطوان. له قصيدة في مجلة تطوان تدل على وطنية
__________
(1) لسان الميزان 6: 81 والرسالة المستطرفة 45 وشذرات 2: 253 ومعجم البلدان 3: 149 وطبقات الجندي - خ. ترجم له مرتين، الاولى في أبناء المئة الثالثة، والثانية في الرابعة وقال: (المقدم ذكره، لانه كان موجودا في آخر المئة الثالثة وصدر الرابعة وذلك سنة سبع وثلاثين - كذا - وثلثمائة، ولاجل وجوده في آخر المئة الثالثة وعدم تحقيقي بوجوده في المئة الرابعة ذكرته أولا، ثم رأيت بخط الفقيه ابن أبى ميسرة ما يحقق وجوده بالتاريخ الذى ذكرته آنفا).
(2) بغية الوعاة 396 وإرشاد الاريب 7: 171 وميزان الاعتدال 3: 195 والنجوم الزاهرة 5: 52 قلت: هذه الترجمة وردت في الجواهر المضية 2: 179 ت 548 و 549 لشخصين، أحدهما معتزلي شيعي، وعبارتها: (المفضل بن محمد بن مسعر، القاضى أبو المحاسن التنوخى، كان معتزليا شيعيا، ذكره الذهبي في الميزان) والثانى حنفى نحوى (المفضل بن مسعود بن محمد بن يحيى بن أبى الفرح التنوخى الفقيه النحوي القاضى) وعبارة الذهبي - في الميزان - تجعلهما واحدا: (مفضل بن محمد بن مسعر الحنفي، معتزلي شيعي الخ).(7/280)
وشاعرية قوية، وأرجوزة سماها (مضحك العبوس ومجلي الهم ونكد البوس) قال ابن سودة: شبه رواية، ذكر فيها سفره من تطوان إلى مكناس. وتوفي بتطوان (1).
المفضل بن المهلب
( 000 - 102 هـ = 000 - 720 م)
المفضل بن المهلب بن أبى صفرة الازدي، أبو غسان: وال، من أبطال العرب ووجوههم في عصره. كانت إقامته في البصرة. وولاه الحجاج خراسان (سنة 85 هـ فمكث سبعة أشهر.
وولاه سليمان بن عبد الملك جند فلسطين. ثم شهد مع أخيه (يزيد) قيامه على بني مروان في العراق. قال ابن الأثير يصف إحدى تلك الوقائع: (فما كان من العرب أضرب بسيفه، ولا أحسن تعبئة للحرب، ولا أغشى للناس من المفضل). ولما قتل أخوه، وتفرق عنهما، مضى بمن بقي معه إلى واسط، وقد أصيبت عينه. ثم انتقل إلى قندابيل (بالسند) فأدركه هلال ابن أحوز التميمي، وكان قد سيره مسلمة بن عبد الملك بن مروان لقتاله، فقاتله المفضل وأصحابه، وتكاثر عليهم أصحاب مسلمة، فقتل المفضل على أبواب قندابيل (2).
ابن الصنيعة
( 000 - نحو 690 هـ = 000 - نحو 1291 م)
مفضل بن هبة الله بن علي الحميري الاسنائي، المعروف بابن الصنيعة: طبيب، عارف بالحكمة والفلسفة. اشتغل قبل ذلك بالفقه والاصول، وتقدم فيهما. أصله من إسنا (بصعيد
__________
(1) مجلة تطوان 6 ص 81، 83 والذيل التابع لاتحاف المطالع - خ.
(2) ابن الأثير 5: 39 وتهذيب 10: 275 ورغبة الآمل 3: 182 والمرزباني 383.(7/280)
مصر) وتوفى بالقاهرة. له كتاب في (الترياق) (1).
ابن مفلح (الكاتب) = محمد بن سعيد 650
ابن مفلح (الفقيه) = محمد بن مفلح 763
ابن مفلح (أبو إسحاق) = إبراهيم بن محمد 803.
ابن مفلح (القاضي) = عمر بن إبراهيم 872.
ابن مفلح (المؤرخ) = إبراهيم بن محمد 884.
ابن مفلح (أكمل الدين) = محمد بن إبراهيم 1011
الصيمري
( 000 - بعد 873 هـ = 000 - بعد 1468 م)
مفلح بن الحسن بن رشيد بن صلاح الصيمري: فقيه إمامى. نسبته إلى (صيمر) بقرب خوزستان.
له كتب، منها (جواهر الكلمات) في صيغ العقود والايقاعات، فرغ من تأليفه سنة 870 و (التنبيهات - خ) رسالة في الفرائض، و (التنبيه على غرائب من لا يحضره الفقيه) و (إجازة - خ) بخطه، كتبها سنة 873 (2).
المفيد (ابن المعلم) = محمد بن محمد 413
المفيد (الحاسب) = محمد بن أحمد 582
ابن مفيد (الخواجي) = عيسى بن مفيد
مفيد الخواجي
( 000 - 995 هـ = 000 - 1587 م)
مفيد بن عبد الكريم بن حسين الخواجى: شريف يمانى، كان سكنه أعلى وادي ضمد (باليمن) وهو جد (الاشراف) آل مفيد (3).
__________
(1) الطالع السعيد 375 وهدية العارفين 2: 469.
(2) الذريعة 1: 251 و 3: 335 و 4: 422، 438 و 5: 279.
(3) العقيق اليماني - خ.(7/281)
مق
ابن مقاتل = علي بن مقاتل 761
مقاتل بن سليمان
( 000 - 150 هـ = 000 - 767 م)
مقاتل بن سليمان بن بشير الازدي بالولاء، البلخى، أبو الحسن: من أعلام المفسرين. أصله من بلخ انتقل إلى البصرة، ودخل بغداد فحدث بها. وتوفى بالبصرة. كان متروك الحديث. من كتبه (التفسير الكبير - خ) جزء منه، و (نوادر التفسير) و (الرد على القدرية) و (متشابه القرآن) و (الناسخ والمنسوخ) و (القراآت) و (الوجوه والنظائر) (1).
شبل الدولة
( 000 - نحو 505 هـ = 000 - نحو 1111 م)
مقاتل بن عطية البكري الحجازى، أبو الهيجاء، شبل الدولة: شاعر من بيت إمارة في البادية.
رحل من الحجاز وسكن بغداد. ثم تنقل في البلاد إلى أن أقام في خراسان. واختص بالوزير نظام الملك، فصاهره. ولما قتل نظام الملك عاد إلى بغداد. ثم طاف البلاد مسترفدا أمراءها ففاز بمال وافر. وأقام بمرو إلى أن مات. وكانت بينه وبين الإمام الزمخشري مكاتبات ومداعبات، وشعره جيد (2).
__________
(1) وفيات 2: 112 وتهذيب 10: 279 والأزهرية 1: 207 وميزان الاعتدال 3: 196 وتاريخ بغداد 13: 160 و 332: 1Brock S . وفى قبول الاخبار - خ، للبلخى: (قال محمد بن المنهال البصري: سمعت يزيد بن زريع يقول: سمعت الكلبى يقول: كذب على مقاتل في التفسير).
وفى الفهرست لابن النديم، طبعة الرحمانية: (مقاتل بن سليمان: من الزيدية، والمحدثين، والقراء).
وعرفه صاحب الجرح والتعديل 4: القسم 1: 354 بصاحب التفسير والمناكير.
(2) وفيات الأعيان 2: 113 والنجوم الزاهرة 5: 204 وسير النبلاء - خ. المجلد 15 وفيه: (. ثم انتقل إلى هراة، وهوى بها امرأة، ومرض وتسودن ومات).(7/281)
مقاس = مسهر بن النعمان
مقاعس
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد ابن زيد مناة بن تميم: جد جاهلي. اسمه (الحارث) قيل: اشتهر بنوه ببني (مقاعس) يوم (الكلاب) لتشابه شعارهم وهو (يا للحارث) بشعار بني (الحارث) بن كعب. أو لانهم تقاسعوا عن الحلف فسموا مقاعسا. من نسله (حنظلة بن عرادة) الشاعر التميمي ثم المقاعسى، و (مرة بن محكان) المتقدمة ترجمته، وآخرون. وفى النقائض: (مقاعس اسم جمع جميع بني عمرو بن كعب، وهم بنو عبيد بن الحارث: منقر، ومرة رهط الاحنف، وعامر، وسائر بني عبيد) (1).
المقبري = كيسان 100
ابن مقبل = تميم بن أبي 25
الذكير
(1299 - نحو 1360 هـ = 1882 - نحو 1941 م)
مقبل بن عبد العزيز الذكير: مؤرخ نجدى، من أهل عنيزة (في القصيم) تنتمي أسرته (آل ذكير) إلى بني خالد. سافر إلى الكويت سنة 1313 هـ وتعلم فيها الكتابة. وعمل في التجارة فتنقل بين عنيزة والعراق والهند. وفتح محلا في البحرين للتصدير والاستيراد إلى سنة 1343 (1922) حيث اختاره الملك عبد العزيز آل سعود مديرا لمالية الاحساء، فبقي إلى سنة 1350 وجمع (تاريخا لنجد) سماه (العقود الدرية في تاريخ البلاد النجدية - خ) في مكتبة
__________
(1) النقائض، طبعة ليدن 340، 741 وانظر فهرسته. واللباب 3: 168 والتاج 4: 219 وجمهرة الأنساب 205.(7/281)
الدراسات العليا ببغداد، والمسودة بخطه، في مكتبة كلية الآداب بجامعة بغداد، ومنه نسخة في ثلاثة أجزاء، في جامعة بغداد أيضا (569 - 571) (1).
الصرغتمشي
( 000 - 798 هـ = 000 - 1396 م)
مقبل بن عبد الله الصرغتمشي، زين الدين: فقيه حنفى. كان من الاجناد بمصر، وتفقه وأفتى.
له تصانيف وشروح في الفقه (2).
المقبلي = صالح بن مهدى 1108
ابن مقبول = أحمد بن مقبول 962
المقتدر العباسي = جعفر بن أحمد 320
المقتدر الهودي = أحمد بن سليمان 475
المقتدي العباسي = عبد الله بن محمد 487
المقترح (التقي) = مظفر بن عبد الله 612
المقتفي العباسي = محمد بن أحمد 555
المقداد بن الاسود = المقداد بن عمرو 33
المقداد = علي المقداد 1340
المقداد الورتتاني = محمد المقداد 1371
المقداد الحلي
( 000 - 826 هـ = 000 - 1423 م)
مقداد بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن محمد السيورى الحلى الاسدي: فقيه إمامى. من تلاميذ الشهيد الاول محمد بن مكى. وفاته في النجف. له كتب، منها (كنز العرفان في فقه القرآن - ط) و (إرشاد الطالبين - ط) في شرح (نهج المسترشدين في أصول الدين) للحسن بن يوسف الحلى، و (الاسئلة المقدادية - خ) و (الانوار الجلالية في شرح الفصول النصيرية - خ)
__________
(1) العرب 5: 895 والمخطوطات المصورة 2: القسم الرابع 88 - 89 ومخطوطات الدراسات، الرقم 570.
(2) ابن الفرات 9: 451 والشذرات 6: 355.(7/282)
و(جامع الفوائد - خ) في اختصار قواعد الشهيد، و (اللوامع الالهية - خ) في الكلام، و (التنقيح - خ) في شرح مختصر الشرائع، جزآن منه (1).
المقداد بن الاسود
(37 ق هـ - 33 هـ = 587 - 653 م)
المقداد بن عمرو، ويعرف بابن الأسود، الكندى البهرانى الحضرمي، أبو معبد، أو أبو عمرو: صحابي، من الابطال. هو أحد السبعة الذين كانوا أول من أظهر الاسلام. وهو أول من قاتل على فرس في سبيل الله. وفى الحديث: (إن الله عزوجل أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم: علي، والمقداد، وأبو ذر، وسلمان) وكان في الجاهلية من سكان حضرموت.واسم أبيه عمرو ابن ثعلبة البهرانى الكندى. ووقع بين المقداد وابن شمر بن حجر الكندى خصام فضرب المقداد رجله بالسيف وهرب إلى مكة، فتبناه الاسود بن عبد يغوث الزهري، فصار يقال له (المقداد بن الاسود) إلى أن نزلت آية (ادعوهم لآبائهم) فعاد يتسمى (المقداد بن عمرو) وشهد بدرا وغيرها. وسكن المدينة. وتوفي على مقربة منها، فحمل إليها ودفن فيها. له 48 حديثا (2).
المطاميري
( 000 - نحو 500 هـ = 000 - نحو 1106 م)
مقدار بن المختار، أبو الجوائز المطاميرى:
__________
(1) الذريعة 1: 17، 429، 515 و 2: 92، 423 و 4: 315 و 5: 68 ومعجم المطبوعات 1772 وروضات الجنات 638 و 209: 2Brock S . و 114: 10 Bankipore ومفتاح الكنوز 1: 31، 83، 125.
(2) الاصابة: ت 8185 وتهذيب 10: 285 والاسماء المفردة - خ. وصفة الصفوة 1: 167 وحلية 1: 172 وذيل المذيل 10 وكشف النقاب - خ. والسالمي 1: 160
ومجمع الزوائد 9: 306 وأعمار الأعيان - خ. ذكره فيمن توفى وهو ابن سبعين.(7/282)
شاعر، من ندماء سيف الدولة صدقة بن منصور بن مزيد. نسبته إلى (المطامير) وهى ضيعة بحلوان العراق. سكن بعدها (الحلة) حيث يقيم سيف الدولة. وهو القائل، من أبيات ارتجلها بين يديه: (أمنا بها الواشين أن يلهجوا بنا فلم تتهم إلا وشاة المدامع) قال الزبيدى: له (ديوان شعر) (1).
أبو كريمة
( 000 - 87 هـ = 000 - 706 م)
المقدام بن معديكرب بن عمرو بن يزيد بن معديكرب بن سيار، أبو كريمة الكندى: صحابي.
قدم في صباه من اليمن مع وفد كندة على النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا ثمانين راكبا.
وسكن الشام بعد ذلك. ومات بحمص، وهو ابن 91 سنة. له أربعون حديثا، انفرد البخاري منها بحديث. روى عنه الشعبى. وعده ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل الشام (2).
ابن المقدر = منصور بن محمد 442
المقدسي (المؤرخ) = مطهر بن طاهر
المقدسي (الجغرافي) = محمد بن أحمد 380.
المقدسي (الشافعي) = نصر بن إبراهيم 490.
المقدسي (الهمذاني) = محمد بن عبد الملك 521.
المقدسي = (الحافظ) = عبد الغني بن عبد الواحد 600
__________
وتحفة الابيه فيمن نسب إلى غير أبيه، في نوادر المخطوطات 1: 109 والجرح والتعديل 4: القسم 1: 426.
(1) التاج 3: 485 واللباب 3: 148 ومعجم البلدان 8: 85.
(2) الكامل لابن الأثير 4: 203 وأسد الغابة 4: 411 والاصابة: ت 8186 والتاج 9: 20 وخلاصة تذهيب الكمال 331 والجمع بين رجال الصحيحين 508 وفى كشف النقاب - خ.
: له 42 حديثا.(7/282)
المقدسي (الضياء) = محمد بن عبد الواحد 643.
المقدسي (سعد الدين) = يحيى بن محمد 721.
المقدسي (الحنبلي) = محمد بن يحيى 759.
المقدسي (ابن هلال) = أحمد بن محمد 765.
المقدسي (العمري) = محمد بن على 820
المقدسي (العز) عبد العزيز بن على 846.
ا (لمقدسي (الفقيه) = محمد بن أحمد 855
المقدسي (أبو حامد) = محمد بن خليل 888.
المقدسي (أبو غانم) = على بن محمد 1004.
المقدسية = فاطمة بنت محمد 803
ابن المقدم = محمد بن عبد الملك 583
المقدمي (الحافظ) = يحيى بن حكيم 256
المقدمي = محمد بن أحمد 301
مقديش = محمود بن سعيد 1228
المقرائي = يحيى بن محمد 990
ابن مقرب = على بن المقرب = 629
ابن مقرن = محمد بن مقرن 1106
مقرن التميمي
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مقرن (المعروف بأوفى) بن مطر بن ناشرة، من بني مازن بن عمرو بن تميم: أحد العدائين المشهورين في الجاهلية (وهم: أوفى، وسليك بن السلكة، والمنتشر بن وهب) وكان أحدهم يعدو خلف الظبي فيأخذه. وهو من الشعراء أيضا.
وعده ابن حبيب من المشهورين بالوفاء، وروى خبرا عنه في ذلك (1).
__________
(1) المرزبانى 468 وأورد أبياتا من شعره. والمحبر 348 ووقع في القاموس: (أوفى بن مطر و عبد الله بن أبي أوفى، صحابيان) فعلق الزبيدى 10: 395: (هكذا في سائر النسخ، والصواب أن أوفى بن مطر شاعر وليست له صحبة).(7/283)
ابن المقري = محمد بن إبراهيم 381
المقري = محمد بن محمد 758
ابن المقري = إسماعيل بن أبي بكر 837
المقري (صاحب النفح) = أحمد بن محمد 1041.
المقريزي = أحمد بن على 845
ابن مقسم = محمد بن الحسن 354
ابن المقفع = عبد الله بن المقفع 142
مقلد الذهب = عامر بن قداد
مقلد بن كليب
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مقلد بن كليب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، من هوازن: جد جاهلي. من بنيه أبو الورقاء (عقبة بن مليص، المقلدى) شاعر، كان معاصرا لجرير. ولما قال جرير:
(فلو كان حلم نافع في مقلد ... لما وغرت من غير جرم صدورها)
رد عليه أبو الورقاء بأبيات منها:
(وما حاربتنا من معد قبيلة ... فتقلع إلا وهى تدمى نحورها) (1).
حسام الدولة
( 000 - 391 هـ = 000 - 1000 م)
المقلد بن المسيب بن رافع العقيلي، أبو حسان، حسام الدولة، من بني هوازن: صاحب الموصل.
تولاها بعد وفاة أخيه أبي الذواد (سنة 386 هـ وكان حسن التدبير، عاقلا. غلب على سقي الفرات، واتسعت مملكته، ولقبه الخليفة القادر بالله وكناه، وأنفذ إليه باللواء والخلع. وكان فاضلا محبا لاهل الادب. قتله غلام تركي في مجلس أنسه بالانبار (2).
__________
(1) النقائض، طبعة ليدن 1: 1، 13 - 15 ولم يرفع نسبه بعد (كليب) ورجحت نسبته إلى (صعصعة) لذكر حفيد له في النقائض 1: 2 من بني (كليب) يدعى (هلال بن صعصعة).
وفى التاج 2: 475 (وبنو مقلد، بطن من العرب، نقله الصاغاتى).
(2) وفيات الأعيان 2: 114 والكامل لابن الأثير(7/283)
ابن مقلة = محمد بن علي 328
المقنع = محمد بن عميرة 70
المقنع الخراساني = عطاء 163
مقيس بن صبابة
( 000 - 8 هـ = 000 - 630 م)
مقيس بن صبابة بن حزن بن يسار الكناني القرشى: شاعر، اشتهر في الجاهلية. عداده في أخواله بني سهم.كانت إقامته بمكة. وهو ممن حرم على نفسه الخمر في الجاهلية، وله في ذلك أبيات منها:
(فلا والله أشربها حياتي ... طوال الدهر ما طلع النجوم)
وشهد بدرا مع المشركين، ونحر على مائها تسع ذبائح. وأسلم أخ له اسمه هشام، فقتله رجل من الانصار خطأ، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإخراج ديته. وقدم (مقيس) من مكة، مظهرا الاسلام، فأمر له النبي صلى الله عليه وسلم بالدية، فقبضها. ثم ترقب قاتل أخيه حتى ظفر به وقتله، وارتد ولحق بقريش، وقال شعرا في ذلك، فأهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه، فقتله نميلة بن عبد الله الليثي يوم فتح مكة، وقيل: رآه المسلمون بين الصفا والمروة فقتلوه بأسيافهم (1).
مقيم = محمد مقيم 1165
__________
9: 43 - 57 والنجوم الزاهرة 4: 203 وانظر منية الأدباء في تاريخ الموصل الحدباء 46 - 47.
(1) إمتاع الاسماع 1: 69، 197، 394 والمحبر 240 وحماسة ابن الشجري 39 - 40 والمرزباني 467 والسيرة لابن هشام، طبعة الحلبي 4: 52 - 53 وشرح السيرة ل أبي ذر الخشني 334 قلت: اسم أبيه في أكثر هذه المصادر (صبابة) ووقع في القاموس والتاج 4: 228 (حبابة) إلا أنه في صحاح الجوهرى 1: 514 (صبابة) ولم أجد نصا لترجيح أحد الرسمين.
ويلاحظ أيضا أنهم جميعا سموه (مقيسا) بالسين، وانفرد الجوهرى بتسميته (مقيصا) بالصاد.(7/283)
مك
مكارتناي = كارليل هنري 1343
مكاريوس = شاهين 1328
ابن مكانس = عبد الرحمن بن عبد الرزاق 794
المكتبي = أحمد بن مصطفى 1342
المكتفي العباسي = علي بن أحمد 295
ابن أم مكتوم = عمرو بن قيس 23
المكتوم = محمد بن إسماعيل 198
ابن مكتوم = أحمد بن عبد القادر 749
مكثر بن عيسى
( 000 - بعد 597 هـ = 000 - بعد 1201 م)
مكثر بن عيسى بن فليتة بن قاسم بن محمد بن جعفر الهاشمي الحسنى: آخر الاشراف أمراء مكة من بني فليتة (كما يسميهم اليافعي) أو الهواشم (كما يسميهم ابن ظهيرة). كان أبوه قد عهد بالامارة إلى أخيه (داود بن عيسى) ووليها داود سنة 570 هـ وعزله الناصر العباسي سنة 571 وولي مكثرا، ثم أعيد دواد. وظلت الامارة تتراوح بينهما إلى أن توفي داود (سنة 589) مصروفا عن الامارة فانفرد بها مكثر إلى سنة 597 وانتزعها منه الشريف قتادة بن إدريس، لعكوف بني فليتة على اللهو وتبسطهم في الظلم وإعراضهم عن العدل (كما يقول ابن زيني دحلان) وقال: كان الخطيب يدعو في خطبته للخليفة العباسي ثم لمكثر ثم للسلطان صلاح الدين، وبه انقرضت دولة بني فليتة (الهواشم) بعد معارك بينه وبين رجال قتادة، انخذل بها مكثر فلجأ إلى وادي نخلة.
وقال القلقشندى: كان جليل القدر وهو الذى بنى القلعة على جبل أبي قبيس (1).
__________
(1) خلاصة الكلام 21 - 23 وابن ظهيرة 308 وصبح الاعشى 4: 271 وفيه تخليط واضطراب. وفي(7/284)
المكحل = عمرو بن سنان 57
مكحول البيروتي = محمد بن عبد الله 321.
مكحول الشامي
( 000 - 112 هـ = 000 - 730 م)
مكحول بن أبى مسلم شهراب بن شاذل، أبو عبد الله، الهذلى بالولاء: فقيه الشام في عصره، من حفاظ الحديث. أصله من فارس، ومولده بكابل.ترعرع بها وسبي، وصار مولى لامرأة بمصر، من هذيل، فنسب إليها. وأعتق وتفقه، ورحل في طلب الحديث إلى العراق، فالمدينة، وطاف كثيرا من البلدان، واستقر في دمشق. وتوفى بها. قال الزهري: لم يكن في زمنه أبصر منه بالفتيا.
وكان في لسانه عجمة: يجعل القاف كافا، والحاء هاء. ومن أخباره: قال ابن جابر: أقبل يزيد بن عبد الملك إلى مكحول، في أصحابه، فهممنا بالتوسعة
__________
مرآة الجنان 3: 494 (سنة 598 تغلب قتادة ابن إدريس على مكة وزالت دولة بني فليتة).
ولم أجد ما يعول عليه في ضبط (مكثر) بتخفيف الثاء أو تشديدها إلا أن الفيروزآبادي يقول في مادة كثر: وسموا كثيرة ومكثرا - بالتشديد - كمحدث، ولم يذكر التخفيف. واستدركه الزبيدى، في التاج، فقال: وكمحسن. وفى أيام (مكثر) هذا، حج الرحالة ابن جبير سنة 578 وكرر ذكره في رحلته، ص 77 - 171 من طبعة ليدن، وقال إن السلطان صلاح الدين رفع ضرائب المكوس عن الحاج وجعل عوض ذلك ألفي دينار وألفي إردب من القمح يأمر بتوصيلها إلى مكثر أمير مكة، فمتى أبطأت تلك الوظيفة عاد هذا الأمير إلى ترويع الحاج، ثم قال: (كأن حرم الله ميراث بيده) وقال: (ولولا مغيب السلطان العادل صلاح الدين بجهة الشام في حروب له هناك مع الافرنج لما صدر عن هذا الأمير المذكور - مكثر - ما صدر، فأحق بلاد الله بأن يطهرها السيف ويغسل أرجاسها وأدناسها بالدماء المسفوكة في سبيل الله هذه البلاد الحجازية، لما هم عليه من حل عرى الإسلام واستحلال أموال الحاج ودمائهم) وقال: (وبيت الله الآن بأيدى أقوام قد اتخذوه معيشة حراما وجعلوه سببا إلى استلاب الاموال الخ) وقال: (وهذا الرجل - مكثر - من ذرية الحسن بن علي رضوان الله عليهما، لكنه ممن يعمل غير صالح فليس من أهل سلفه الكريم).(7/284)
له، فقال مكحول: مكانكم، دعوه يجلس حيث أدرك (1).
مكحول النسفي
( 000 - 318 هـ = 000 - 930 م)
مكحول بن الفضل النسفى، أبو مطيع: فقيه.من كتبه (الشعاع) في الفقه، و (اللؤلؤيات) في المواعظ، اختصرها علي بن عيسى النسائي، ومن المختصر نسخة بخطه في دار الكتب المصرية. وهو جد (ميمون المكحولي) الآتى (2).
المكحولي = ميمون بن محمد 508
مكدونلد (الاميركي) = دانكن ماكدانلد
مكرز بن حفص
( 000 - بعد 2 هـ = 000 - بعد 624 م)
مكرز بن حفص بن الاخيف، من بني عامر بن لؤى، من قريش: شاعر جاهلي، من الفتاك.
أدرك الاسلام. وقدم المدينة لما أسر المسلمون (سهيل ابن عمرو) يوم بدر (سنة 2 هـ فقال لهم: اجعلوا رجلي في القيد مكان رجليه حتى يبعث إليكم بالفداء، ففعلوا ذلك، وبعث سهيل بالفداء، فأطلق مكرز، وقال في ذلك من أبيات:
(فقلت: سهيل خيرنا فاذهبوا به ... لابنائه حتى يدير الامانيا)
__________
(1) تذكرة الحفاظ 1: 101 وحسن المحاضرة 1: 119 وتهذيب التهذيب 10: 289 والجمع 526 وحلية 5: 177 والجرح والتعديل 4 القسم 1: 407 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 3 - 6 ووفيات الأعيان 2: 122 وميزان الاعتدال 3: 198 والتبيان - خ، وفى وفاته روايات بين سنة 112 و 118.
(2) الفوائد البهية 216 في ترجمة (ميمون بن محمد) والكتبخانة 2: 132 والجواهر المضية 2: 180 وكشف الظنون 1430 و 1571 وهدية العارفين 2: 470 وانظر Brock S 1: 293.
وذكره ابن قاضى شهبة، في الأعلام - خ. في ترجمة حفيده (ميمون بن محمد).(7/284)
ومن أخباره أن عامر بن يزيد (من بني الملوح) قتل أخا له، فقتله مكرز وقال في ذلك من أبيات: فألحمته سيفى، وألقيت كلكلي على بطل شاكى السلاح مجرب) (1).
مكرزل = نعوم مكرزل 1351
ابن مكرم = على بن الحسين 428
المكرم الصليحي = أحمد بن على 484
ابن مكرم (ابن منظور) = محمد بن مكرم 711
المكرمي = حسن بن إسماعيل 1289
المكزون = حسن بن يوسف 638
مكس مولر = فريدريش مكس
المكسر = يزيد بن حنظلة
بتنر
(1286 - 1336 هـ = 1869 - 1918 م)
مكسيمليان بتنر: Maximilian Bittner مستشرق نمسوى. ولد في فينة. وتعلم بها في مدرسة الالسن الشرقية، ثم في الجامعة. وعين أستاذا للآداب العربية في الجامعة سنة 1904 فعاون على تنظيم مكتبتها. وأثث قصره في إحدى ضواحي فينة بالرياش العربي على طريقة برغشتال، وعاش فيه عيشة عربية. وتوفى به. وكان يحسن 43 لغة (أورد يوسف جيرا
__________
(1) نسب قريش 417 - 18 و 438 والمرزباني 470 والاصابة: ت 8195.(7/285)
أسماءها) كتب أبحاثا في أصول العربية وآداب الجاهلية. ووضع قواعد لثلاث عشرة لغة شرقية.
ومما نشره كتابا (الجلوة، ومصحف رش) في عقائد اليزيدية، بالعربية والكردية، مع ترجمة إلى الالمانية، و (أرجوزة) من ديوان العجاج (1).
الأركون
(1298 - 1351 هـ = 1880 - 1933 م)
مكسيميليانو أغوسطين الأركون صانطون , Maximiliano Agustin , Alarcon Santon مستشرق إسبانى. ولد في لارودة La Roda، بالباشتا Albacete وتعلم بجامعة برشلونة.
وتخصص للدروس العربية من سنة 1904 وقدم أطروحة (الدكتوراه) في مدريد (1920) وكان مدرسا للعربية في المدرسة التجارية بمالقة (1911) وفى برشلونة (12) وجامعة غرناطة (22) وسل منك (23) واستاذا للعبرية في برشلونة (27) ثم للعربية في جامعة مدريد (32) وأوجد دراسة اللهجات الاسبانية العربية والمراكشية. وصنف (النصوص العربية والاعجمية العامية في مدينة العرائش - ط) ونشر (سراج الملوك للطرطوشى - ط) بالعربية ثم ترجمة إسبانية.
وتعاون مع بعض زملائه في وضع (فهرس المخطوطات العربية والاعجمية في مكتبة جمعية الابحاث في مدريد - ط) و (الوثائق العربية الدبلوماسية في محفوظات مملكة آراغون - ط)(2).
المكشوح المرادى = هبيرة بن هلال
المكفوف = عبد الملك بن على 839
المكناسي (الامير) = موسى بن أبى العافية 341.
__________
(1) تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 50 والربع الاول من القرن العشرين 83 والمستشرقون 169 ومعجم المطبوعات 527.
(2) لوسيان بوفا. Journal Asiatique V 277 p 145 وانظر المستشرقون 591.(7/285)
المكناسي (الكاتب) = عبد الرحمن بن محمد 571
المكناسي (ناظم المرقاة) = محمد بن جابر 827.
المكناسي (الفقيه) = محمد بن عبد الله 917.
المكناسي (ابن غازى) = محمد بن أحمد 919
المكناسي (القارئ) = عبد العزيز بن عبد الواحد 964
ابن مكنسة = إسماعيل بن محمد 510
مكنف الطائي
( 000 - بعد 22 هـ = 000 - بعد 643 م)
مكنف بن زيد الخيل بن مهلهل الطائى: صحابي، له شعر. شهد قتال أهل الردة مع خالد بن الوليد في أوائل عهد أبى بكر. وشارك في فتح (الري) فكان والد (حماد الراوية) من سبيه، و (حماد) من مواليه. وكان مكنف أكبر إخوته (وهم: عروة، وحنظلة، وحريث) وبه كان أبوه يكنى: (زيد الخيل، أبو مكنف) (1).
المكني = أحمد بن محمد 1122
المكودي = عبد الرحمن بن على 807
المكي (الصوفي) = عمرو بن عثمان 297
ابن مكي (الحنفي) = على بن أحمد 598.
ابن مكي (الشاعر) = محمد بن مكي 657.
المكي (المؤرخ) = مصطفى بن فتح الله 1123.
__________
(1) حسن الصحابة 154 والتاج: مادة كنف. وأسد الغابة 4: 413 وجمهرة الأنساب 379 والشعر والشعراء، طبعة البابي 1: 244.(7/285)
مكي بن حموش
(355 - 437 هـ = 966 - 1045 م)
مكى بن أبى طالب حموش بن محمد بن مختار الأندلسي القيسي، أبو محمد: مقرئ، عالم بالتفسير والعربية. من أهل القيروان. ولد فيها، وطاف في بعض بلاد المشرق، وعاد إلى بلده، وأقرأ بها.
ثم سكن قرطبة (سنة 393) وخطب وأقرأ بجامعها وتوفى فيها. له كتب كثيرة، منها (مشكل إعراب القرآن - ط) جزآن، و (الكشف عن وجوه القراآت وعللها - خ) رأيت منه السفر الثاني على الرق في خزانة الرباط (2689 ك) وهو شرح التبصرة، و (الهداية إلى بلوغ النهاية - خ)
بضعة أجزاء في سبعين جزءا، في معاني القرآن وتفسيره، و (التبصرة في القراآت السبع - خ) و (والمنتقى) في الاخبار، أربعة أجزاء، و (الايضاح للناسخ والمنسوخ - خ) في خزانة القرويين بفاس (الرقم 80 / 63) و (الموجز) في القراآت و (الايجاز - خ) في الناسخ والمنسوخ، و (الرعاية - خ) لتجويد التلاوة، و (الابانة - خ) في القراآت، و (شرح كلا وبلى ونعم - خ) و (فهرس) جامع لرحلته، مشتمل على مروياته وتراجم شيوخه وأسماء تآليفه (1).
مكي بن ريان
( 000 - 603 هـ = 000 - 1207 م)
مكي بن ريان بن شبة الماكسيني، صائن الدين، أبو الحرم: شاعر ضرير، عالم بالقراآت.
ولد ونشأ بماكسين (من أعمال الجزيرة على نهر الخابور)
__________
(1) معالم 3: 213 وبغية 396 ووفيات 2: 120 والتيمورية 3: 288 وصدور الافارقة - خ.
وفيه: (حموش: تصغير محمد) والفهرس التمهيدي ونزهة الالبا 421 والبعثة المصرية 17 ومفتاح السعادة 1: 418 وإنباه الرواة 3: 313 ونشرة دار الكتب 1: 5 وإرشاد الاريب 7: 173.(7/286)
وذهب بصره وهو ابن ثمان أو تسع سنين. ورحل إلى بغداد والشام واستقر وتوفي في الموصل.
قال ابن المستوفي: كان يتعصب ل أبي العلاء المعري، للجامع بينهما من الأدب والعمى (1).
الرميلي
(432 - 492 هـ = 1040 - 1099 م)
مكى بن عبد السلام بن الحسين بن القاسم الانصاري الرميلى، أبو القاسم: مؤرخ، من الحفاظ، رحالة. كانت الفتاوى تأتيه من مصر وغيرها. نسبته إلى الرميلة من أراضي فلسطين. تعلم بالقدس، ولما استولى الافرنج عليها (سنة 492 هـ أسروه وأذاعوا أن فكاكه بألف دينار، فلم يستفكه أحد، فرموه بالحجارة حتى قتلوه. له (تاريخ بيت المقدس وفضائله) لم يتمه (2).
البناني
( 000 - 1255 هـ = 000 - 1839 م)
المكى بن عبد الله البنانى: فقيه مالكى كان مفتي الرباط (بالمغرب) تصدى للتدريس والاقراء وقيد تقاييد منها (نوازله) المتضمنة لكثير من فتاويه وفتاوى مشايخه ومعاصريه (3).
مكي الجوخي
( 000 - 1192 هـ = 000 - 1778 م)
مكى بن محمد سعيد بن ياسين بن سليمان، الجوخي: شاعر، من الادباء
__________
(1) نكت الهميان 296 ووفيات الأعيان 2: 121 وكنيته فيه بنقطة على الراء (أبو الحزم) والتصحيح من خط ابن قاضى شهبة في الأعلام. وغاية النهاية 2: 309 ولم يكنه.
وإنباه الرواة 3: 320 وإرشاد الاريب 7: 176.
(2) الانس الجليل 1: 264 وفى اللباب 1: 477 (قتل ببيت المقدس شهيدا محاربا، مقبلا غير فار، عند استيلاء الفرنج لعنهم الله، عليه، وكان فقيها فاضلا شافعيا كان يدرس عليه الفقه بالبيت المقدس إلى أن قتل).
(3) الانبساط 44.(7/286)
الكتاب في عصره. أصله من حلب، ومولده ووفاته في دمشق. له (ديوان شعر) و (مجاميع) و (مختصر شرح الاذكار للنووي) وغير ذلك. نسبته إلى خان (الجوخية) في دمشق، نزل به جده ياسين قادما من حلب (1).
ابن سودة
( 000 - 1317 هـ = 000 - 1899 م)
المكى بن المهدى بن الطالب ابن سودة: متأدب متصوف مغربي من أهل فاس. ووفاته بها.
له (شرح تائية الحراق - ط) (2).
المكين = جرجيس بن العميد 672
مل
ابن الملا = أحمد بن محمد 1003
الملا = محمد بن حمزة 1322
ملا أبو بكر = أبو بكر بن أحمد 1280
ملا جامي = عبد الرحمن بن أحمد 898
ملا جامي = عبد القادرملا جامي 1342
ملا خسرو = محمد بن فراموز 885
الملا عبود = عبود الكرخي 1365
الملا عثمان = عثمان بن عبد الله 1341
الملا على = على بن محمد 1014
الملائى = عبد السلام بن حرب 187
الملاحى = محمد بن عبد الواحد 619
ملاط = تامر بن يواكيم 1333
ملاعب الاسنة = عامر بن مالك 10
ابن ملاك = عمر بن عبد الملك 200
أم ملال = سيدة بنت المنصور 414
ابن ملامس (المشيرقى) = يحيى بن عيسى 421
__________
(1) سلك الدرر 4: 131.
(2) الذيل التابع لاتحاف المطالع - خ.(7/286)
ملبد بن حرملة
( 000 - 138 هـ = 000 - 755 م)
ملبد بن حرملة الشيباني: شجاع من كبار الثوار في صدر أيام العباسيين. خرج في أيام المنصور ومعه نحو ألف فارس فاستولى على ناحية الجزيرة. واستفحل أمره، فسير المنصور لقتاله جيوشا متتابعة انهزمت كلها. ثم وجه إليه خازم بن خزيمة في ثمانية آلاف مقاتل، فثبت لهم ملبد ثباتا عجيبا حتى كاد يهزمهم، فرشقوه بالنشاب فقتلوه مع جمع كبير من أصحابه (1).
ابن ملجم = عبد الرحمن بن ملجم 40
ابن الملجوم = يوسف بن عيسى 492
ملحان بن زياد
( 000 - بعد 37 هـ = 000 - بعد 657 م)
ملحان بن زياد بن غطيف بن حارثة الطائى: من كبار طيئ. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ووفد على أبى بكر في 500 أو 600 من قومه، وعرض عليه رغبتهم في الجهاد، فأمره أبو بكر باللحاق بأبى عبيدة ابن الجراح، فلحق به وشهد معه بعض حروبه. ولما وقعت معركة (صفين) بين علي ومعاوية، حضرها في جيش معاوية (2).
ملحم شميل
(1241 - 1302 هـ = 1826 - 1885 م)
ملحم بن إبراهيم الشميل: حاسب، له نظم. من أهل كفرشيما (بلبنان) مولدا ووفاة.
قطن الاسكندرية نحو
__________
(1) الكامل لابن الأثير 5: 180، 181 والطبري 9: 170 ولم ينسبا أباه، ولعله (حرملة بن إياس) المتوفى بين سنتى 100 و 110 وكان من رجال الحديث، له ترجمة موجزة في تهذيب التهذيب 2: 228.
(2) الاصابة: ت 8461 واسم جده في النسخة المطبوعة منها (عطيف) والتصحيح من التاج 6: 213.(7/287)
عشرين سنة، ومارس التطبيب. له مقدمة في (علم الحساب) و (أرجوزة) في علم الجبر والمقابلة.
وهو أخو شبلي شميل وأمين شميل. ويقال: أصلهم من حوران (1).
ملحم الشهابي
(1236 - 1296 هـ = 1820 - 1879 م)
ملحم بن حيدر الشهابي: فاضل، من أمراء الشهابيين في لبنان. ولد ونشأ في الشويفات.
وتفقه وتأدب. ونظم (أرجوزة) في الفقه. وسجن أربعة أشهر بتهمة المشاركة في (حادثة 1860) المعروفة. وظهرت براءته، فنصب مديرا لناحية الشوف سنة 1280 - 1289 وتوفى بالشويفات (2).
ملحم المعني
( 000 - 1068 هـ = 000 - 1658 م)
ملحم بن يونس بن قرقماس المعني: من أمراء (آل معن) بلبنان، وكانت لهم بلاد الشوف وما حولها. فر بعد مقتل عمه فخر الدين بن قرقماس (سنة 1044 هـ ثم ظهر، وولي الشوف والغرب والجرد والمتن وكسروان. وأحسن سياسته مع السلطنة، وكان عاقلا حازما، فاستمر أكثر من عشرين عاما. وقاتله أحد ولاة سورية (سنة 1063) فظفر في معركة بوادي القرن. وتوفي بمدينة صيدا، وهو في الامارة. قال المحبي: ولكثير من الأدباء فيه مدائح (3).
ملحة الجرمي
( 000 - 000 = 000 - 000 )
ملحة الجرمى، من بني جرم ابن عمرو، من طيئ:
__________
(1) المقتطف 9: 377 والاداب العربية في القرن التاسع عشر 2: 139، 140.
(2) تنوير الاذهان لإبراهيم الاسود 2: 47.
(3) خلاصة الأثر 4: 408 وفى سبيل لبنان، ليوسف السودا 137 وتاريخ الأمير حيدر الشه أبي 722 - 730 و 91: 2. La Syrie(7/287)
شاعر، اختار له أبو تمام (في الحماسة) أبياتا أولها:
(فتى عزلت عنه الفواحش كلها ... فلم تختلط منه بلحم ولا دم)
وقصيدة أولها:
(أرقت وطال الليل للبارق الومض ... حبيا سرى مجتاب أرض إلى أرض)
وليس في شعره ما يرشد إلى عصره (1).
الملطاط
( 000 - 000 = 000 - 000 )
الملطاط بن عمرو بن ذى أبين: ملك يمانى جاهلي قديم. من ملوك حمير. صاهر (علهان بن بتع) من همدان، فتزوج هذا أخته، وولدت له (أيمن بن علهان) (2).
الملطي = محمد بن أحمد 377
الملطي = يوسف بن موسى 803
الملطي = عبد الباسط 920
ابن ملقط = عمرو بن ثعلبة
ابن الملقن = عمر بن على 804
ابن ملك = عبد اللطيف بن عبد العزيز 801.
ابن ملك (الشاعر) = حسن بن ملك 1161.
الملك الجواد = يونس بن مودود
الملك الرحيم = لؤلؤ بن عبد الله
الملك السعيد = محمد بركة 678
الملك الصالح = طلائع 556
ملك النحاة = الحسن بن صافى 568
باحثة البادية
(1304 - 1337 هـ = 1886 - 1918 م)
ملك بنت حفنى ناصف: كاتبة
__________
(1) التبريزي 4: 131، 152 والمرزوقي 1748، 1806 والمرزباني 473 وفى التاج 2: 230 كما في القاموس: النص على ضبط (ملحة) بكسر الميم.
(2) منتخبات في أخبار اليمن 95 والاكليل 10: 20.(7/287)
شاعرة، خطيبة. كانت أشهر فضليات المسلمات في عصرها. مولدها ووفاتها في القاهرة.
تعلمت في المدارس المصرية وأحرزت الشهادة العالية (دبلوم) سنة 1321 هـ وأحسنت الانكليزية والفرنسية. واشتغلت بالتعليم في مدارس البنات الاميرية. ثم تزوجت بعبد الستار الباسل.
لها كثير من المقالات في (الجريدة) جمعتها في كتاب سمته (النسائيات) جزآن، طبع أولهما والثانى مخطوط. وبدأت بتأليف كتاب سمته (حقوق النساء) فحالت وفاتها دون تمامه. وللآنسة (مي) كتاب سمته (باحثة البادية - ط) أحاطت فيه بما كان لصاحبة الترجمة من الأثر في النهضة النسائية والبيتية في هذا العصر (1).
ملك بن كنانة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
ملك بن كنانة بن خزيمة بن مدركة، من مضر، من عدنان: جد جاهلي. تفرع نسله عن ابنيه (ثعلبة) و (الحارث). قال ابن حبيب: أئمة العرب بعد عامر ابن الظرب، في مواسمهم، وقضائهم بعكاظ: (بنو تميم) وسدنتهم على دينهم وأمناؤهم على قبلتهم: (قريش) ومفتوهم
__________
(1) مجلة المقتطف 53: 497 وبلاغة النساء 3: من إنشاء أخيها مجد الدين حفنى ناصف.(7/288)
في دينهم: بنو (ملك بن كنانة). وقال المسعودي: كانت (النسأة) في بني (ملك بن كنانة) وأولهم أبوالقلمس حذيفة بن عبد ثم ولده قلع، وآخرهم أبو ثمامة. وذلك أن العرب كانت إذا فرغت من الحج وأرادت الرجوع إلى بلادها اجتمعت إلى (الناسئ) فيقوم فيهم ويقول: اللهم إني قد أحللت أحد الصفرين، الصفر الاول، ونسأت (أي أجلت) الآخر للعام المقبل. ولما ظهر الإسلام أبطل ذلك (1).
ابن ملكا = هبة الله بن على 547
ملكان بن عدى
( 000 - 000 = 000 - 000 )
ملكان بن عدى بن عبد مناة، من طابخة، من عدنان: جد جاهلي. من نسله ذو الرمة الشاعر (2).
ملكان بن كنانة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
ملكان (أخو ملك) بن كنانة بن خزيمة بن مدركة، من مضر: جد جاهلي. بنوه بطون جمة.
كان لهم صنم في الجاهلية يقال له (سعد) وهو صخرة طويلة بفلاة من أرضهم. وكان لبعضهم، في الاسلام، عدد وثروة ووجاهة بمرسية (3).
__________
(1) السبائك 59 والمحبر 181 - 82 والمسعودي، طبعة باريس 3: 116 واسمه في هذه المصادر الثلاثة (مالك) إلا أن ابن حزم يقول في جمهرة الأنساب 10 (ليس في العرب ملك - بإسكان اللام - غير ملك بن كنانة فقط، وسائرهم مالك) قلت: وسها مصحح جمهرة الأنساب عن هذا النص فيه، فجعله في الصفحة 178 بلفظ (مالك) وكرره مرات، خطأ.
(2) نهاية الارب للقلقشندى 343 وفى القاموس: (وملكان محركة - أي بفتح الميم واللام - ابن جرم، وابن عباد في قضاعة، ومن سواهما من العرب فبالكسر) وفى التاج 7: 183 تعليق على هذا النص، يرجع إليه. وانظر الروض الانف 1: 255 واللباب 3: 177.
(3) سيرة ابن هشام، طبعة البابي 1: 83، 95، 96(7/288)
ابن ملكشاه = محمود بن محمد 525
ابن ملكون = إبراهيم بن محمد 581
ملكيكرب
( 000 - 000 = 000 - 000 )
ملكيكرب بن عمرو بن سعد بن عمرو: من تبابعة اليمن في الجاهلية. قال النويري: ملك بعد أولاد ذى الاعواد، وتحرج عن سفك الدماء، فلم يغز ولم يخرج من اليمن. وكانت مدة ملكه عشرين سنة (1).
ابن ملوكة (2) = محمد بن صالح 1276
المليبارى = فضل بن علوى 1318
المليجي = حامد بن محمد 1364
المليحى = عبد الوهاب بن أحمد 1334
ابن مليك = على بن محمد 917
المليكشي = محمد بن عمر 740
ابن أبي مليكة = عبد الله بن عبيدالله 117
مم
ابن مماتي = أسعد بن مهذب 606
ممتاز العلماء = محمد تقي 1289
ممتاز العلماء = على بن أحمد 1355
الممزق العبدي = شأس بن نهار
المملوك = حسين بن عبد الله 1034
من
الدمري
( 000 - 468 هـ =..1075 م)
مناد بن محمد بن نوح الدمرى الزناتي، عماد الدولة:
__________
وجمهرة الأنساب 179 ومحاضرات في تاريخ العرب 185، 202.
(1) نهاية الارب للنويرى 15: 297.
(2) سبق ضبطه في ترجمته مشدد اللام، ثم أفادني أكثر من واحد من فضلاء بلده (تونس) أنه بالتخفيف، وهم يلفظونه بسكون الميم وضم اللام مخففة.(7/288)
من ملوك الطوائف في الاندلس. كان صاحب مدينة مورور(Moron) نسبته إلى (دمر) من قبائل زناتة، من البربر. غدر المعتضد ابن عباد بأبيه واعتقله بإشبيلية (سنة 445 هـ فقام (مناد) بإدارة الاعمال في (مورور) وتوابعها، ثم بويع فيها حين جاء نعي أبيه (سنة 449) وكان حازما كفؤا، حمدت سيرته، وقصده الناس من إشبيلية واستجة (Ecija)وكثر جمعه. وناوأه المعتضد ابن عباد، فثبت له، إلى أن زحف المعتضد بجيش كبير، فامتنع في حصنه، فحاصره، فاضطر (مناد) إلى التسليم على أن يخلع نفسه ويخرج إلى إشبيلية بأهله وماله، فأجابه المعتضد إلى ذلك. وخرج إلى إشبيلية (سنة 458) فأنزل فيها بدار
سنية، وبالغ المعضتد في إكرامه، فأقام إلى أن مات بها (1).
ابن المنادي = أحمد بن جعفر 336
ابن المنادي = زين العابدين 1022
ابن مناذر = محمد بن مناذر 169
ابن منازل = عبد الله بن محمد 329
اللعين المنقري
( 000 - نحو 75 هـ = 000 - نحو 695 م)
منازل بن زمعة التميمي المنقرى، أبو أكيدر: شاعر هجاء، قيل: سمعه عمر بن الخطاب ينشد شعرا والناس يصلون، فقال: من هذا (اللعين) ؟ فعلق به لقبا. وعاش إلى أن علت شهرة الفرزدق وجرير، وتناقل الناس أخبارهما، فتعرض لهما يهجوهما معا، فلم يلتفتا إليه، فأهمل (2).
__________
(1) البيان المغرب 3: 296.
(2) خزانة الأدب للبغدادي 1: 531 والشعر والشعراء لابن قتيبة 474.(7/289)
منازل بن فرعان
( 000 - نحو 60 هـ = 000 - نحو 680 م)
منازل بن فرعان بن الاعرف السعدى التميمي، من بني نزال بن مرة: شاعر، ابن شاعر.
كان من سكان الكوفة. اشتهر بخبر له مع أبيه، في خلافة عمر ابن الخطاب. وكان أبوه (فرعان) تزوج على أمه امرأة شابة، فغضب منازل، واستاق أموال أبيه، واعتزل مع أمه، فقال فيه فرعان قصيدة (أوردها أبو تمام في الحماسة) منها:
(وكان له عندي إذا جاع أو بكى ... من الزاد يوما حلوه وأطايبه
أيظلمنى مالى ويحنث ألوتي ؟ ... فسوف يلاقي ربه فيحاسبه)
ورد عليه منازل، بقوله:
(و) كنت كمن ولي أمر كتيبة ... ففر بها فارفض عنها كتائبه
وما ذاك من جري عقوق تعده ... ولا خلق مني بدا أنت عائبه)
ويقال: لما أسن منازل، عقه ابن له اسمه (خليج) فقال، من أبيات:
(لعمري لقد ربيته فرحا به ... فلا يفرحن بعدي أب بغلام !) (1)
المنازى = أحمد بن يوسف 437
المناشيرى = محمد بن محمود 1039
ابن المناصف = محمد بن عيسى 620
المنالي = عبد المجيد بن على 1163
__________
العققة والبررة لمعمر بن المثنى، في نوادر المخطوطات 2: 360 - 362 واسم أبيه فيه (فرغان) بالغين المعجمة، خلافا لما في القاموس: مادة (فرع) والاصابة: ت 7017 ومصادر أخرى. وهو في المؤتلف والمختلف للآمدي 51: المنازل بن الاعرف (أخو) فرعان.
وجعل القاموس (فرعان) شخصين. أحدهما من بني (النزال) والثانى من (بني مرة) وهما شخص واحد، من بني (النزال بن مرة) وتابعه الزبيدى في التاج 5: 451 أما (منازل) فجاء مشكولا في القاموس، بفتح الميم، وقال الزبيدى: (ومنهم من ضبطه بضمها). وفى شرح ديوان الحماسة للتبريزي 4: 9 بضمها.(7/289)
المناوي = محمد بن إبراهيم 803
المناوي (شرف الدين) = يحيى بن محمد 871.
المناوي = محمد بن عبد الرؤوف 1031
المنبجي = يحيى بن نزار 554
منبه بن أود
( 000 - 000 = 000 - 000 )
منبه بن أود (1) بن صعب بن سعد العشيرة، من قحطان: جد جاهلي. تفرع نسله من أبنائه: (سعد) و (عوف) و (عامر). ومن بطون سعد (بنو الزعافر) واسمه حرب بن سعد بن منبه (2).
منبه بن بكر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
منبه بن بكر بن هوازن، من قيس عيلان: جد جاهلي.هو أبو (قسي) الملقب بثقيف. ومنه فروع (ثقيف) كلها (3).
منبه بن الحجاج
( 000 - 2 هـ = 000 - 624 م)
منبه بن الحجاج السهمي: نديم جاهلي، من أشراف قريش في الجاهلية وزنادقتها. قال ابن حبيب: تعلموا
__________
(1) جاء في نهاية الارب للقلقشندى 343 بلفظ (أد) وعنه أخذت في الطبعة الاولى، وكذلك سماه صاحب معجم قبائل العرب 3: 1143 اعتمادا على مخطوطة من المصدر نفسه، إلا أن الزبيدى في التاج 2: 292 نقل عن الأزهرى: (وأود قبيلة من اليمن) وزاد عليه: (وهو أود بن صعب بن سعد العشيرة، وإليهم نسب خطة بني أود بالكوفة) وأورد بيت الافوه الاودي:
(ملكنا ملك لقاح أول ... وأبونا من بني أود خيار)
وكذلك سماه ابن حزم في جمهرة الأنساب 386.
(2) المصادر المتقدمة.
(3) جمهرة الأنساب 254 - 257 والتاج 10: 294 في التعليق على (قسي بن منبه) وقد وقع في القاموس أنه (أخو ثقيف) خلافا لما في صحاح الجوهرى.وانظر ترجمة (ثقيف) المتقدمة.(7/289)
الزندقة من نصارى الحيرة. وكان (منبه) نديما لطعيمة بن عدى (المتقدمة ترجمته) وحضر معه وقعة (بدر) ونحر منبه عشرا من الابل، وقتله أبو قيس الانصاري في تلك الوقعة. وكان له أخ اسمه (نبيه) شهد بدرا معه، وقتله المسلمون أيضا (1).
منبه بن سعد
( 000 - 000 = 000 - 000 )
منبه بن سعد بن قيس عيلان بن مضر: جد جاهلي. من الشعراء. لقبه (أعصر) وهو أبو قبائل (باهلة) و (غني) و (الطفاوة) من شعره:
(قالت عميرة: ما لرأسك، بعدما ... فقد الشباب، أتى بلون منكر ؟)
(أعمير، إن أباك شيب رأسه ... كر الليالى واختلاف الاعصر)
قال المرزبانى: فبهذا البيت سمي (أعصر) وقوم يقولون (يعصر) وليس بشئ (2).
منبه بن صعب
( 000 - 000 = 000 - 000 )
منبه بن صعب بن سعد العشيرة: جد جاهلي يمانى. كان يلقب بزبيد (بضم الزاى وفتح الباء) وهو ابن أخى (منبه بن أود) السابق. تقدمت له ترجمة أخرى في لقبه (زبيد). من نسله عمرو بن معدي كرب الزبيدى (3).
المنتاب
( 000 - 000 = 000 - 000 )
المنتاب بن عمرو بن زيد بن علاق بن عمرو ذى أبين (4) بن ذى يقدم بن الصوار، من حمير:
__________
(1) المحبر 161 وانظر فهرسته.
(2) جمهرة الأنساب 233 والمرزباني 466.
(3) منتخبات في أخبار اليمن 45 وانظر ترجمة (زبيد) المتقدمة ومصادرها.
(4) ضبطه نشوان الحميرى في شمس العلوم 1: 204 بكسر الهمزة، نصا، وهذه عبارته: (وبكسر(7/290)
جد جاهلي يمانى. كان بنوه من أشراف قومهم، وفيهم يقول نشوان بن سعيد الحميرى:
شرف الله خلقه المنتاب، ... أبناء شمر ذى الجناح)
ومن حصون صنعاء (مسور بني المنتاب) نسبة إليهم (1).
المنتجب = محمد بن الحسن 400 (2)
ابن المنتجب = على بن محمد 536
المنتجب
( 000 - 643 هـ = 000 - 1245 م)
المنتجب بن أبى العز بن رشيد، أبو يوسف، منتجب الدين الهمذانى: عالم بالعربية والقراآت.
اشتهر وتوفي بدمشق. من كتبه (شرح المفصل) للزمخشري، و (شرح الشاطبية - خ) سماه (الدرة الفريدة) منه نسخ إحداها في البلدية (ن 1191 / ب) بالاسكندرية و (الفريد في إعراب القرآن المجيد - خ) (3).
المنتجع
( 000 - 102 هـ = 000 - 720 م)
المنتجع بن عبد الرحمن الازدي: شجاع من أشراف قومه. خرج مع يزيد
__________
الهمزة، ذو إبين: ملك من ملوك حمير، وهو الذى سميت به إبين باليمن) وفى التاج 9: 152 (وأبين، كأحمد. اسم رجل نسبت إليه مدينة عدن على ساحل بحر اليمن) قلت: وتسمى (عدن) التى على الساحل (عدن أبين) تمييزا لها عن (عدن لاعة) وهذه في جبل صبر من أعمال صنعاء.
وانظر تاريخ ثغر عدن 4 وما بعدها، ومعجم البلدان 6: 127.
(1) منتخبات في أخبار اليمن 105 والتاج 3: 284
(2) تقدمت في 5: 303.
(3) غاية النهاية 2: 310 وشذرات الذهب 5: 227 وهو فيهما (الهمذانى) والتيمورية 3: 291 ومرآة الجنان 4: 108 وهو فيهما (الهمداني) ووقع اسمه في بعض المصادر (المنتخب) بالخاء، خطأ. وهو بخط الشريف الحسينى في صلة التكملة: (منتجب ابن أبى العز الهمذانى) وفى مذكرات الميمني - خ. أن من (الفريد) الجزء الثالث، 348 ورقة، في مكتبة فيض الله باستنبول، الرقم 20 عتيق جليل.(7/290)
ابن المهلب خالعا طاعة آل مروان، وولي ليزيد أعمالا، فلما قتل يزيد حبس المنتجع في خراسان ثم عذب وقتل (1).
المنتخب = سالم بن أحمد 611
المنتشر بن وهب
( 000 - 000 = 000 - 000 )
المنتشر بن وهب (أو ابن هبيرة بن وهب) الباهلى، من همدان: فارس يمانى، من الرؤساء في الجاهلية. كان بنو الحارث يسمونه (مجدعا). وهو أخو (أعشى باهلة) لامه. وفى رثائه قال الاعشى قصيدته التى مطلعها:
(إني أتتني لسان لا أسر بها ... من علو، لا عجب منها ولا سخر)
واللسان هنا بمعنى الرسالة. وأورد البغدادي خبر مقتله مع شرح هذه القصيدة (2).
المنتصر (ابن مدرار) = مدرار 4 و 7
ابن المنتصر = على بن محمد 432
المنتصر الحفصي = محمد بن محمد 839
المنتصر الساماني = إسماعيل بن نوح
المنتصر العباسي = محمد بن جعفر 248.
المنتصر المريني = محمد بن أحمد 788
المنتصر (المستنصر) = يوسف بن محمد 620.
ابن المنتفق = عمرو بن معاوية 60
المنتفق
( 000 - 000 = 000 - 000 )
المنتفق بن عامر بن عقيل، من بني عامر بن صعصعة، من هوازن: جد جاهلي. من بنيه (جرار بن المنتفق) له
__________
(1) الكامل لابن الأثير 5: 34.
(2) خزانة البغدادي 1: 90 - 91 ورغبة الآمل 8: 211.(7/290)
صحبة، و (عوف بن المنتفق) قاتل لقيط ابن زرارة يوم جبلة، و (عمرو ابن معاوية بن المنتفق) قاد الصوائف لبني أمية، و (بنو سامي) الوادياشيون (نسبة إلى وادي آش) في الاندلس، من بني (حاجب بن المنتفق) كان منهم ولاة (1).
المنتوري = محمد بن عبد الملك 834
ابن منجب = على بن منجب 542
ابن المنجرة = عبد الرحمن بن إدريس 1179.
الأمير منجك
(714 - 776 هـ = 1314 - 1375 م)
منجك بن عبد الله، سيف الدين اليوسفي الناصري: أمير داهية جبار. يعرف بمنجك الكبير.
كان في خدمة الناصر (محمد بن قلاوون) ثم كان هو الذى حمل رأس ابنه أحمد (الناصر ابن الناصر) سنة 745 واستقر حاجبا بدمشق. وولي الوزارة بمصر (سنة 748) وصرف عنها وأعيد إليها بعد أربعين يوما. ثم قبض عليه وسجن بالاسكندرية (سنة 752) وأفرج عنه (سنة 55) فسافر إلى صفد. ثم استقر في نيابة طرابلس. وولي حلب (سنة 59) ومات في داره بمصر.
من آثاره (جامع منجك) بالقاهرة بناه سنة 751 هـ أخباره كثيرة أورد بعضها المقريزى في الكلام على جامعه (2).
__________
(1) جمهرة الأنساب 271، 272 والتاج 7: 80 وانظر معجم قبائل العرب 1144.
(2) خطط المقريزى 2: 320 والدرر الكامنة 4: 230 وفى خلاصة الأثر 4: 230 وفى ترجمة أحد أحفاده.
السطر الاول: (منجك الكبير اليوسفي الذى اشتهر في الدنيا وتناقلت أحاديثه الناس).
والنجوم الزاهرة 11: 133 ونعته ب (أتابك العساكر ونائب السلطنة الشريفة بالديار المصرية) وروضة المناظر، بهامش ابن خلكان 12: 181 في وفيات سنة 777 والصواب 776 في 29 ذى الحجة.(7/291)
المنجكي
(1007 - 1080 هـ = 1598 - 1669 م)
منجك بن محمد بن منجك بن أبى بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير: أكبر شعراء عصره.من أهل دمشق. من بيت إمارة ورياسة. أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى. ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان (إبراهيم) ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق (سنة 1056 هـ وعاش في ستر وجاه إلى أن توفى بها. وكان يحذو في شعره حذو أبى فراس الحمداني. له (ديوان شعر - ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبى (والد صاحب الخلاصة) و (مجموعة منجك باشا - خ) (1).
المنجكي = محمد بن منجك 1032
المنجكي = منجك بن محمد 1080
المنجم (أبو على) = يحيى بن أبى منصور 231.
المنجم = على بن يحيى 275
ابن المنجم = هارون بن على 288
ابن المنجم = يحيى بن على 300
ابن المنجم = على بن هارون 352
المنجنيقى = إسحاق بن إبراهيم 304
المنجنيقى = يعقوب بن صابر 626
المنجور = أحمد بن على 995
ابن منجوية = أحمد بن على 428
ابن المنجى
(631 - 695 هـ = 1234 - 1296 م)
المنجى بن عثمان بن أسعد، أبو البركات، زين الدين ابن المنجى التنوخى الدمشقي الحنبلى:
__________
(1) خلاصة الأثر 4: 409 - 423 ونفحة الريحانة - خ. و 327 Huart وفى خزائن الاوقاف، ص 158، 320 مخطوطتان من ديوانه تختلفان عن المطبوعة. وخزائن الاوقاف 166 (مجموعة منجك) و. Brock 2: 356(277) S 2: 386 (منجك باشا).(7/291)
فقيه مالكى، ممن انتهت إليهم الرياسة في المذهب أصولا وفروعا، مع التبحر في العربية والبحث. توفى بدمشق. كان وقورا جليل القدر. له، تصانيف منها (الممتع شرح المقنع - خ) الثاني منه في شستربتى (6462) في فروع الحنابلة، أربع مجلدات، و (تفسير القرآن الكريم) كبير (1).
ابن المنخل = محمد بن إبراهيم 560
المنخل اليشكرى
( 000 - نحو 20 ق هـ = 000 - نحو 603 م)
المنخل بن سعود بن عامر، من بني يشكر: شاعر جاهلي، كان ينادم النعمان ابن المنذر.
وهو الذى سعى بالنابغة الذبيانى إلى النعمان في أمر (المتجردة) ففر النابغة إلى آل جفنة الغسانيين، بالشام. ومن أشهر شعر المنخل رائيته التى مطلعها:
(إن كنت عاذلتي فسيري ... نحو العراق ولا تحورى)
قالها في (هند) بنت عمرو بن هند، وبلغ خبرها عمرا (أباها) فأخذ المنخل فقتله (كما في الاغانى) وقال ابن حبيب: كانت امرأة النعمان بن المنذر قد شغفت بالمنخل، فخرج يتصيد، فعمدت إلى قيد فجعلت رجلها في إحدى حلقتيه، ورجل المنخل في الاخرى شغفا به، وجاء النعمان فألفاهما على حالهما، فأمر بالمنخل فقتل. وضربت به العرب المثل في الغائب الذى لا يرجى إيابه، يقولون: لا أفعله حتى يؤوب المنخل (2).
__________
(1) شذرات الذهب 5: 433 وهدية العارفين 2: 472 والبداية والنهاية 13: 345 والدارس 1: 75 و 2: 73، 120 - 121 قلت: القاعدة في رسمه (المنجى) كما هو في القاموس: مادة (نجا) ومثله في البداية والنهاية، وهو في التاج 10: 359 وفى الشذرات: (المنجا) بالالف.
(2) التبريزي 2: 45 والمؤتلف والمختلف 178 وأسماء المغتالين لابن حبيب في نوادر المخطوطات 2: =(7/291)
المندائى = على بن محمد 630
مندل العنزي
(103 - 167 هـ = 721 - 783 م)
مندل (ويقال: اسمه عمرو، ومندل لقبه) ابن على العنزي، أبو عبد الله: من رجال الحديث.
من أهل الكوفة. مختلف في صحة ما يرويه. قال الساجى: ليس بثقة، روى مناكير. له كتاب في (الحديث) (1).
ابن مندلة = محمد بن عبد الله 533
ابن منده (2) (المؤرخ) = محمد بن يحيى 301
ابن منده (الحافظ) = محمد بن إسحاق 395.
ابن منده (أبو القاسم) = عبد الرحمن ابن محمد 470
ابن منده (أبو زكريا) = يحيى بن عبد الوهاب 511
ابن المنذر (الفقيه) = محمد بن إبراهيم 319.
ابن المنذر (العزيز بالله) = محمد بن عمر 558.
ابن ماء السماء
( 000 - نحو 60 ق هـ = 000 - نحو 564 م)
المنذر بن امرئ القيس الثالث ابن النعمان بن الاسود اللخمى، وماء السماء (1) أمه:
__________
= 239 والتاج 8: 131 والشعر والشعراء 150 وسماه (المنخل بن عبيد). والاغانى 9: 158 - 159 ثم 18: 152 - 156 وفيه عدة من الروايات في اسمي أبيه وجده. ووقع في فهرسته 3: 517 (قتله الخليفة عمر بن الخطاب) وهو خطأ ظاهر من واضع الفهرست، صوابه (عمرو بن هند) (1) تهذيب التهذيب 10: 298 وخلاصة تذهيب الكمال 341 والذريعة 6: 368 والجرح والتعديل 4 القسم 1: 434.
(2) ضبطه ابن خلكان 1: 487 (بفتح الميم والدال المهملة، بينهما نون ساكنة، وفى الآخر هاء ساكنة أيضا).(7/292)
ثالث المناذرة ملوك الحيرة وما يليها من جهات العراق في الجاهلية، ومن أرفعهم شأنا وأشدهم بأسا وأكثرهم أخبارا. غلب بليزار (أحد أبطال الروم في عهده وكبير قواد يستنيان). وكان له ضفيرتان من شعره، ويلقب بذى القرنين، بهما. انتهى إليه ملك الحيرة بعد أبيه (نحو سنة 514 م) وأقره كسرى قباذ مدة، ثم عزله (سنة 529) لامتناعه عن الدخول في (المزدكية) وولى الحارث بن عمرو ابن حجر الكندى مكانه، فأقام الحارث إلى أن مات قباذ وملك أنوشروان (سنة 531 م) فأعاد ملك الحيرة والعراق إلى المنذر، فصفا له الجو. وهو باني قصر الزوراء في الحيرة، وباني (الغريين) وهما (الطربالان) اللذان بظاهر الكوفة، قيل: أقامهما على قبري نديمين له من بني أسد قتلهما في إحدى ليالى سكره، أحدهما عمرو بن مسعود، والثانى خالد بن نضلة. وقيل: هو صاحب يومى البؤس والنعيم. عاش إلى أن نشأت فتنة بينه وبين الحارث ابن أبى شمر الغساني، فتلاقيا بجيشيهما يوم (حليمة) في موضع يقال له (عين أباغ) وراء الانبار، على طريق الفرات إلى الشام، فقتل فيه المنذر (2).
__________
(1) قال حمزة في تاريخ سني ملوك الارض 70 (ماء السماء، اسمها ماوية بنت عوف بنت جشم بن هلال ابن ربيعة بن زيد مناة بن عامر الضحيان بن الخزرج ابن تيم الله بن النمر بن قاسط، ويقال: بل هي أخت كليب ومهلهل، سميت ماء السماء لحسنها).
(2) تاريخ سني ملوك الارض 70 وابن خلدون 2: 265 ونقائض جرير والفرزدق 1: 885 وهو فيه 1073 (المنذر الاكبر، ابن ماء السماء وهو ذو القرنين ابن النعمان) وابن الأثير 1: 194 والعرب قبل الإسلام 207 والمشرق: المجلد 15 والمعارف 283 والمرزباني 366 وهو فيه: (المنذر بن امرئ القيس بن النعمان بن المنذر). وقدر نولد كه - في أمراء غسان، ص 19 - مقتله سنة 554 م. وقال: كان ذلك في بادية قنسرين. وفى جمهرة الأنساب 292 قتله عمرو بن عبد الله بن عمرو بن عبد العزى المرى الدؤلى. وانظر معجم البلدان 6: 283 - 286 وتاريخ العرب قبل الإسلام 3: 234، 235 و 4: 51 - 75 وهو في نهاية الارب للنويرى 15: 321(7/292)
المنذر بن الجارود
(1 - 61 هـ = 622 - 681 م)
المنذر بن الجارود (واسمه بشر) ابن عمرو بن خنيس العبدي: أمير، من السادة الاجواد.
ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وشهد الجمل مع على (رضى الله عنه) وولاه على إمرة إصطخر. ثم بلغه عنه ما ساءه، فكتب إليه: (أما بعد، فإن صلاح أبيك غرني منك، وظننت أنك تتبع هديه وتسلك سبيله، فإذا أنت فيما رقي إلي عنك لا تدع لهواك انقيادا ولا تبقي لآخرتك عتادا، تعمر دنياك بخراب آخرتك، وتصل عشيرتك بقطع دينك الخ، كما في نهج البلاغة) (وعزله. ثم ولاه عبيد الله بن زياد ثغر الهند (سنة 61) فمات فيها، آخر السنة.
ويقال إنه كان يرى رأي الخوارج (1).
المنذر بن الحارث
( 000 - نحو 33 ق هـ = 000 - نحو 590 م)
المنذر بن الحارث بن جبلة الغساني: أمير بادية الشام قبيل الاسلام. كان مواليا لقياصرة الرومان، كأبيه، وهم يرونه من عمالهم. ولي بعد موت أبيه (سنة 570 م) وتجددت الوقائع بينه وبين اللخميين أصحاب الحيرة (الموالين للفرس) فكانت بينه وبين المنذر (ابن ماء السماء) معركة (عين أباغ) - على ما يرجح نولدكه - ووصل المنذر إلى مكان يبعد ثلاث مراحل عن الحيرة.
__________
والمسعودي، طبعة باريس 3: 200 (المنذر بن الاسود بن النعمان) وأمه (ماء السماء بنت عوف بن النمر بن قاسط) ورغبة الآمل 2: 240 والمحبر 359، 369 والاغانى، طبعة الدار 9: 79، 80 وطبعة الساسي: انظر فهرسته (المنذر بن ماء السماء).
(1) الاصابة: ت 8336 وجمهرة الأنساب 279 ورغبة الآمل 7: 144 والاغانى 11: 117 وابن أبى الحديد، طبعة بيروت 4: 314.(7/292)
وبعد عودته تنكر له البلاط الروماني وامتنع عن إمداده بالمال، وأوعز القيصر (يوستينوس) (Justinus)إلى بطريق يدعى (مرقيانوس) بالاحتيال عليه وقتله. وعلم المنذر بما بيته له الرومان
من الغدر، فثار وقطع ما بينه وبينهم من صلات، مدة ثلاث سنوات، انتهز عرب الحيرة في خلالها الفرصة لغزو سورية والعيث فيها. واضطر بلاط بيزنطية (الروماني) إلى استرضاء المنذر، فوفد عليه من القسطنطينية بطريق اسمه ((يوستينيانوس) (سنة 578 م) والتقيا في مكان بشرقي (اللجاة) وشمالي جبال حوران. وعاد المنذر إلى ولائه. ثم قصد القسطنطينية (سنة 580 م) ومعه ابنان له، فأنعم عليه القيصر طيباريوس ب (التاج) ولم يكن الانعام على من قبله من أمراء العرب بأكثر من (الاكليل) وانصرف راضيا، فغزا اللخميين وأحرق عاصمتهم وعاد بغنائم عظيمة. ولكن حقد الرومان عليه أعماهم عن هذا، فتلقى دعوة من حاكم سورية الرومانى، ليحضر حفلة افتتاح كنيسة في بلدة حوارين (بين تدمر ودمشق) فأقبل، وكانت خدعة اعتقل بها المنذر وأرسل مصحوبا بإحدى نسائه وابنين وبنت له إلى عاصمة بيزنطية (القسطنطينية) وذلك في أوائل سنة 582 م، على ما يرجح، في أيام القيصر طيباريوس (Tiberius) ونفي بعد ذلك إلى جزيرة (صقلية) وانقطعت أخباره (1).
المنذر بن حرام
( 000 - 000 = 000 - 000 )
المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة ابن عدى، من بني النجار، من الخزرج: شاعر من ذوى السيادة والرأى في الجاهلية. وهو جد (حسان بن ثابت)
__________
(1) أمراء غسان، لنولدكه، وانظر تاريخ العرب قبل الإسلام 4: 135 - 138.(7/293)
الشاعر. قال المبرد: أعرق الناس كانوا في الشعر آل حسان، فإنهم يعدون ستة في نسق، كلهم شاعر: سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر ابن حرام. وقال ابن الأثير (المؤرخ) في كلامه على حرب (سمير) بين الاوس والخزرج: (. فلما افترقوا أرسلت الاوس إلى مالك بن العجلان يدعونه إلى أن يحكم بينهم المنذر بن حرام النجارى الخزرجي، فأجابهم إلى ذلك، فأتوا المنذر فحكم بينهم) (1).
أبو زبيد
( 000 - نحو 62 هـ = 000 - نحو 682 م)
المنذر بن حرملة الطائى القحطاني، أبو زبيد: شاعر نديم معمر، من نصارى طيئ. عاش زمنا في الجاهلية، وكان يزور الملوك ولا سيما ملوك العجم لعلمه بسيرهم. وأدرك الإسلام ولم يسلم.
وكان يدخل مكة متنكرا. واستعمله (عمر) على صدقات قومه. قال البغدادي: ولم يستعمل نصرانيا غيره. وكانت إقامته على الاكثر عند أخواله بني تغلب بالجزيرة الفراتية. وانقطع إلى منادمة (الوليد بن عقبة) أيام ولايته الكوفة، في عهد عثمان. وكان يفد على عثمان فيقربه ويدني مجلسه، لاطلاعه على أخبار من أدركهم من ملوك العرب والعجم. ومات بالكوفة أو في باديتها، في زمن معاوية. وقيل: دفن على البليخ إلى جانب قبر الوليد بن عقبة. والبليخ
نهر بالرقة. جمع ما بقي من شعره في (ديوان - ط) ببغداد (2).
__________
(1) جمهرة الأنساب 327 والمرزباني 366 والكامل لابن الأثير 1: 242.
(2) خزانة الادب، للبغدادي 2: 155 وكتاب المعمرين 86 والشعر والشعراء 101 (260 في الطبعة الاخيرة) وهو في هذه المصادر: (المنذر بن حرملة) وسماه ياقوت في إرشاد الاريب 4: 107 - 115 (حرملة بن المنذر) ؟ ومثله في طبقات ابن سلام 132 وتهذيب ابن عساكر 4: 108.(7/293)
المنذر بن الزبير
( 000 - 73 هـ = 000 - 692 م)
المنذر بن الزبير بن العوام الاسدي القرشى: من وجوه قريش وشجعانهم في صدر الدولة الأموية.
وهو أخو عبد الله بن الزبير (انظر ترجمته) و عبد الله أكبر منه سنا. انقطع إلى معاوية بن أبى سفيان. وأوصى معاوية أن يحضر المنذر غسله عند موته. ولما أراد معاوية إلحاق (زياد بن أبيه) بنسبه، شهد المنذر بأن علي بن أبى طالب قال: سمعت أبا سفيان بن حرب
يقول: أنا والله أبوه. وانتقل المنذر إلى البصرة. وأمر له معاوية بمال، فدفعه إليه عبيد الله بن زياد (أمير البصرة) وأقطعه دارا بها. وكان يزيد ابن معاوية هو الذى كتب إلى ابن زياد بذلك.
ولما قويت حركة عبد الله بن الزبير بمكة، خاف يزيد أن يلحق المنذر بأخيه فيكون المال عونا له، فكتب إلى ابن زياد أن يحبس المال عنه ولا يدعه يخرج من البصرة. وكان ابن زياد يذكر شهادة المنذر بنسب أبيه ويشكرها، فأشعره بما جاءه من يزيد، ففر المنذر إلى مكة.
وبقى مع أخيه عبد الله إلى أن حاصره حصين بن نمير (وهو حصار ابن الزبير الاول) وصرع المنذر عن بغلة كان يقاتل عليها، فقاتل وهو راجل، وجعل يقول:
(يأبى بنو العوام إلا وردا ... من يقتل اليوم يزود حمدا)
ولم يزل يقاتل حتى قتل (1).
المنذر بن ساوى
( 000 - 11 هـ = 000 - 633 م)
المنذر بن ساوى بن الاخنس العبدى، من عبد القيس، أو من بني عبد الله بن دارم، من تميم: أمير في الجاهلية
__________
(1) نسب قريش 244 - 245 والمسعودي، طبعة باريس 5: 21.(7/293)
والاسلام. كان صاحب (البحرين) وكتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم رسالة، قبل فتح مكة، مع العلاء بن الحضرمي، يدعوه إلى الاسلام، فأسلم، واستمر في عمله. ولم يصح خبر وفوده على النبي صلى الله عليه وسلم. ومات قبل ردة أهل البحرين (1).
البلوطي
(273 - 355 هـ = 886 - 966 م)
منذر بن سعيد بن عبد الله بن عبد الرحمن النفزى القرطبى، أبو الحكم البلوطى: قاضى قضاة الأندلس في عصره. كان فقيها خطيباً شاعراً فصيحا. نسبته إلى (فحص البلوط) بقرب قرطبة.
ويقال له (الكزنى) نسبة إلى فخذ من البربر يسمى (كزنة). رحل حاجا سنة 308 هـ فأقام في رحلته
__________
(1) عيون الأثر 2: 266 - 67 وأسد الغابة 4: 409 وإمتاع الاسماع 1: 308، 309 وابن هشام، طبعة الحلبي 4: 222 والاصابة: ت 8218 ومجموعة الوثائق السياسية 55 - 62 وفتوح البلدان للبلاذري 88، 90 وتاريخ العرب قبل الإسلام 4: 302.(7/294)
أربعين شهرا، أخذ بها عن بعض علماء مكة ومصر. قال ابن الفرضى: كان بصيرا بالجدل، منحرفا إلى مذاهب أصحاب الكلام، لهجا بالاحتجاج. ولي قضاء (ماردة) وما والاها، ثم قضاء الثغور الشرقية، فقضاء الجماعة بقرطبة (سنة 339) واستمر إلى أن توفى فيها. لم تحفظ عليه مدة ولايته قضية جور. له كتب في القرآن والسنة على أهل الاهواء، منها (الانباه على استنباط الاحكام من كتاب الله) ويسمى أحكام القرآن، و (الابانة عن حقائق أصول الديانة) و (الناسخ والمنسوخ) (1).
المنذر بن عمرو
( 000 - 000 = 000 - 000 )
المنذر بن عمرو بن المنذر، من بني الاسود بن النعمان اللخمى:
__________
(1) تاريخ علماء الاندلس، لابن الفرضى 2: 17 مطمح الانفس 37 ونفح الطيب 1: 335 وقضاة الأندلس 66 وفهرسة ابن خير 54 وبغية الملتمس 450 وبغية الوعاة 398 وأزهار الرياض 2: 294 - 297 وجذوة المقتبس 326 والكامل لابن الأثير 8: 223(7/294)
من ملوك الحيرة. قال المسعودي: ملك بعد أبيه، ستين سنة، وكانت أمه أخت عمرو وقابوس، من آل نصر (1).
المنذر الساعدي
( 000 - 4 هـ = 000 - 625 م)
المنذر بن عمرو بن خنيس الانصاري الخزرجي الساعدي: أحد نقباء النبي صلى الله عليه وسلم الاثني عشر. شهد العقبة وبدرا، واستشهد يوم (بئر معونة) (2).
المنذر بن ماء السماء = المنذر بن امرئ القيس
المنذر الأموي
(229 - 275 هـ = 843 - 888 م)
المنذر بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام الاموى، أبو الحكم: من ملوك الدولة الأموية في الاندلس. ولد بقرطبة. ولما شب سيره أبوه للغزو والفتح، فكان مظفرا. وولي الأندلس بعد وفاة أبيه (سنة 273 هـ ففرق العطاء في الجند، وتحبب إلى أهل قرطبة، وأسقط عن الرعية عشر ذلك العام. وكان جوادا يصل الشعراء ويحب الادب. إلا أنه، كما يقول صاحب المغرب: (شكس الاخلاق، مر العقاب) ولم تطل مدته في الامارة، توفى محاصرا لعمر بن حفصون، أمام قلعة ببشتر (Bobastro)وانقرضت ذريته (3)
__________
وإنباه الرواة 3: 325 وإرشاد الاريب 7: 178 - 185 وفى تاريخ مولده ووفاته خلاف.
(1) المسعودي، طبعة باريس 3: 200 - 201 وانظر النويري 15: 321.
(2) المحبر 118، 269 - 70 والاصابة: ت 8226 والنويري 17: 130.
(3) البيان المغرب 2: 113 وابن الأثير 7: 141 - 145 وجذوة المقتبس 12 وابن خلدون 4: 132 وأخبار مجموعة 149 والمغرب في حلى المغرب 1: 53 - 54 وبلغة الظرفاء 32 ونفح الطيب، طبعة بولاق 1: 166.(7/294)
المنذر بن مسعود
( 000 - 78 هـ = 000 - 697 م)
المنذر بن مسعود بن عون ابن الملك المنذر بن النعمان اللخمى: أمير بني (لخم) في معرة النعمان. صارت إليه الامارة بعد وفاة أبيه (سنة 45 هـ وكان شجاعاً فاتحا، قال عروة بن هشام الجذامي: بلغت غزواته أقاصي بلاد الروم (1).
المنذر بن المنذر
( 000 - نحو 127 ق هـ = 000 - نحو 500 م)
المنذر (الثاني) بن المنذر الاول ابن امرئ القيس بن عمرو اللخمى: أحد المناذرة أصحاب الحيرة والعراق، من قبل الفرس. تولى بعد أخيه الاسود ابن المنذر (نحو سنة 493 م) وأقام إلى أن مات في الحيرة (2).
المنذر بن المنذر
( 000 - نحو 32 ق هـ = 000 - نحو 592 م)
المنذر (الرابع) ابن المنذر الثالث ابن امرئ القيس بن النعمان بن الاسود اللخمى: رابع المناذرة أصحاب الحيرة. تولاها بعد وفاة أخيه قابوس (نحو سنة 582 م) وكرهه أهلها، فهموا بقتله، قال الأصفهاني: (لانه كان لا يعدل فيهم، وكان يأخذ من أموالهم ما يعجبه) فبعث إلى زيد بن حماد وجعل له الحكم في ملكه، واستبقى لنفسه اسم (الملك) ورضى بذلك أهل
__________
(1) روض الشقيق 241 - 242.
(2) ابن خلدون 2: 265 والمحبر 359 وحمزة 69 والعرب قبل الإسلام 206 والكامل، لابن الأثير 1: 195 وفيه أنه (هو الملقب بالاسود) وأنه ولي بعد مقتل أبيه في عين أباغ، ثم قتل يوم مرج حليمة، وذكر اختلافا كثيرا في مقتله أو أنه مات بالحيرة. ورغبة الآمل 3: 53 ثم 6: 47 وتاريخ العرب قبل الإسلام 3: 234 و 4: 49، 114.(7/295)
الحيرة (نحو 585 م) ومات زيد (نحو 590 م) فخلفه ابنه (عدي ابن زيد) واستمر المنذر إلى أن قتل في وقعة له مع عرب الشام، بعين أباغ. وهو أبو (النعمان) المعروف ب أبي قابوس (1).
المنذر بن النعمان
( 000 - نحو 154 ق هـ = 000 - نحو 473 م)
المنذر بن النعمان الاول ابن امرئ القيس بن عمرو اللخمي: أول (المناذرة) ملوك الحيرة والعراق. تولى بعد أبيه (نحو سنة 431 م) وبنى دير (حنة) في الحيرة، وكان ديرا عظيما.
وفى أيامه حاصر الروم مدينة نصيبين فقهرهم المنذر. وزحف إلى سورية فأوغل في أراضيها.
ثم زحف يريد القسطنطينية فحدث اضطراب في عسكره، فعقد الصلح مع الروم وعاد إلى الحيرة مقر ملكه (2).
المنذر المغرور
( 000 - 12 هـ = 000 - 633 م)
المنذر بن النعمان الثالث ابن المنذر الرابع بن المنذر بن امرئ القيس اللخمى: آخر المناذرة أصحاب الحيرة في الجاهلية. يلقب بالمغرور. وليها بعد (زاديه بن ماهان) الهمذاني الفارسى.
ولم تطل مدته، قيل:
__________
(1) الاغانى 2: 20 والعرب قبل الاسلام، لزيدان 209 وتاريخ العرب قبل الإسلام 4: 114 وحمزة 73 وابن خلدون 2: 265 واليعقوبي 1: 172 وفى المحبر 359 أن (السهرب الفارسى) ملك عاما، بين قابوس والمنذر، وأن مدة المنذر في الملك أربع سنين. خلافا لما يفهم من سياق أخباره في الاغانى. ونسبه في النقائض 298
(المنذر بن المنذر بن النعمان بن امرئ القيس بن عمرو بن عدى بن نصر) وانظر النويري 15: 321 ومعجم البلدان 1: 69.
(2) حمزة 69 والمحبر 359 والعرب قبل الإسلام 205 والمسعودي طبعة باريس 3: 199 وفيه: (وأمه الفراسية بنت مالك بن المنذر من آل نصر). وابن الأثير 1: 140 ومعجم البلدان: دير حنة.(7/295)
حكم ثمانية أشهر. وقتل أيام فتح البحرين. وفى مقتله ثلاث روايات، الاولى: في (الخط) حين افتتحها العلاء بن الحضرمي، والثانية: قتل مع مسيلمة، والثالثة: قتل يوم (جواثا) بالبحرين.
وعلى الرواية الاخيرة اقتصر ابن حبيب (في المحبر) وبموته انقرضت دولة اللخميين بالحيرة، ولا تزال آثارهم فيها شاخصة إلى اليوم (1).
ابن رومانس
( 000 - بعد 12 هـ = 000 - بعد 633 م)
المنذر بن وبرة الكلبى، من بني كلب بن وبرة: شاعر جاهلي أدرك الاسلام.اشتهر بنسبته إلى أمه (رومانس). وهو أخو (النعمان بن المنذر اللخمي) لامه. عاش إلى ما بعد فتح الحيرة (سنة 12 هـ وقال في رثاء ملوكها:
(ولهم كان كل من ضرب العيـ ... ـر، بنجد إلى تخوم العراق)
من أبيات أوردها المرزبانى، وفسرها (2).
التجيبي
( 000 - 430 هـ = 000 - 1039 م)
منذر بن يحيى التجيبى، أبو الحكم، ويلقب بالحاجب المنصور ذى الرياستين: صاحب سرقسطة، من ملوك الطوائف في الاندلس. كان في بداية أمره من الجند، لم يتعلم، ومعرفته بالكتابة قليلة.
وترقى إلى القيادة آخر دولة ابن أبي عامر. وكان فارسا لبق الفروسية (غير مغامر) وأعطاه المستعين بالله (سليمان بن الحكم) سرقسطة (Saragosse)سنة 403 هـ
__________
(1) حمزة 75 وفتوح البلدان للبلاذري 90 - 91 وابن خلدون 2: 268 ومعجم البلدان 2: 76 والعرب قبل الإسلام 212 والكامل لابن الأثير 2: 141 والمحبر 360 - 61والاغانى 14: 45.
(2) التاج 4: 164 والآمدي 186 والمرزباني 367 والاصابة: ت 8468.(7/295)
فأحسن تنظيمها واستولى على وشقة (Huesca)بعد حرب مع ابن صمادح (محمد بن معن) وكان كثير الهبات فتوافد عليه الشعراء. وعمرت سرقسطة في أيامه حتى أشبهت قرطبة. واستمال عظماء الافرنج إلى صداقته فاتقى اعتداءهم على حدوده. وقتله أحد أتباعه من القواد، واسمه عبد الله بن الحكم، بسرقسطة، دخل عليه وهو غافل قد أكب على كتاب يقرأه، فطعنه بسكين قضت عليه. ويؤاخذه بعض مؤرخيه بأنه انقلب على هشام بن الحكم، وكان ولي نعمته، وبأنه أفرط في سياسة الهدنة مع الافرنج لينصرف إلى عمران بلده (1).
المنذرى = محمد بن أبى جعفر 329
المنذرى (الحافظ) = عبد العظيم بن عبد القوي 656
المنزلى = محمد بن محمد 852
المنزلى = محمود العالم 1311
المنستيرى = محمد بن عبد السلام 749
المنستيرى = محمد زيتونه 1138
منسنج = يوهنس پترو 1371
منشم
( 000 - 000 = 000 - 000 )
منشم بنت الوجيه، من خزاعة: جاهلية، اشتهرت بالمثل السائر (أشأم من عطر منشم) قال زهير:
(تداركتما عبسا وذبيان بعدما ... تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم)
والرواة يتناقلون خبرها في صور متشابهة:
1 - كانت تبيع العطر في الجاهلية فلما
__________
(1) البيان المغرب 3: 113، 175، 178 والاحاطة: كراريس مخطوطة، وعنها أخذت أن قاتله كان (من أتباعه) خلافا لما في المصدر الاول فإنه فيه (من بني عمه) واسمه فيه عبد الله بن (حكيم). والذخيرة المجلد الاول من القسم الاول 152 والمغرب في حلى المغرب 2: 435 وأعمال الأعلام، القسم الثاني 226 - 231.(7/296)
وقعت الحرب بين جرهم وخزاعة، كانت تجئ بالطيب مدقوقا في الاوعية فتطيب بها فتيان خزاعة، فقتل أو أصيب كثير ممن طيبتهم.
2 - امرأة من بني غدانة، قالوا إنها صاحبة (يسار الكواعب) وكان (يسار) دميم الصورة، تضحك النساء من رؤيته، فيحسبهن يعجبن به ويعشقنه. ورأته منشم وكانت زوجة مولاه، فضحكت، فطمع بها فدخل عليها خباءها فأتته بطيب ومعها موسى فأشمته الطيب وأنحت بالموسى على أنفه فاستوعبته قطعا، فخرج ودمه يسيل. قال الفرزدق لجرير:
(وإني لاخشى إن رحلت إليهم ... عليك الذى لاقى يسار الكواعب)
3 - كانت بالبحرين، ودقت العطر لجماعة فتحالفوا عليه وغمسوا أيديهم فيه ثم وقع بينهم شر.
4 - كان لها خليل فشم زوجها من رأس خليلها رائحة عطرها، فقتله، فوثب قومه على زوجها فقتلوه، فوقعت بين قوميهما الحرب حتى تفانوا.
5 - بائعة عطر، من جرهم. كانوا إذا أرادوا أن يحتربوا تطيبوا من عطرها عند القتال.
6 - بائعة عطر من خزاعة، كانت تسكن مكة. فإذا نشبت حرب اشتروا منها الكافور للقتلى، فتشاءموا بعطرها (1).
المنشي = محمد بن بدر الدين 1001
المنصف (الباي) = محمد بن محمد 1367.
ابن المنصور = جعفر بن عبد الله 150
ابن المنصور = سليمان بن عبد الله 199
المنصور (ابن الأفطس) = يحيى بن محمد 473
المنصور (الأيوبي) = فرخشاه بن شاهنشاه 578
__________
(1) الامالي الشجرية 1: 118 والتاج 9: 76.(7/296)
المنصور (الأيوبي) = محمد بن عمر 617
المنصور (الأيوبي) = محمد بن عثمان 620
المنصور (الأيوبي) = محمد بن محمود 683.
المنصور (البرقوقى) = عبد العزيز ابن برقوق 809
أبو منصور (البغدادي) = عبد القاهر 420
المنصور (التركماني) = على بن أيبك 657.
ابن منصور (التلمسانى) = محمد بن منصور 736
المنصور (الجركسى) = عثمان بن جقمق 892
المنصور (الحفصى) = محمد بن عزوز 833.
المنصور (الرسولي) = عمر بن على 647
المنصور (الرسولي) = أيوب بن يوسف 723.
المنصور (الرسولي) عبد الله بن أحمد 830.
المنصور (الزيدى) = عبد الله بن حمزة 614.
المنصور (الزيدى) = الحسن بن محمد 670.
المنصور (الزيدى) = على بن محمد 840
المنصور (الزيدى) = محمد بن على 911
المنصور (الزيدى) = القاسم بن محمد 1029.
المنصور (الزيدى) = الحسين بن القاسم 1131.
المنصور (الزيدى) = الحسين بن القاسم 1161.
المنصور (الزيدى) = على بن العباس 1224.
المنصور (الزيدى) = أحمد بن هاشم 1269.
المنصور (الزيدى) = على بن عبد الله 1288.
المنصور (الزيدى) = محمد بن يحيى 1322.(7/296)
المنصور (السامانى) = نوح بن منصور 387.
المنصور (السعدى) = أحمد بن محمد 1012.
منصور (الشريف) = منصور بن ناصر 1233.
المنصور (ابن شيركوه) = إبراهيم ابن شيركوه 644
المنصور (الصالح) = أمير حاج 800 ؟
المنصور (الطاهري) = عبد الوهاب ابن داود 894
المنصور (ابن أبى عامر) = محمد بن عبد الله 392
المنصور (العامري) = عبد العزيز ابن عبد الرحمن 452
المنصور (العباسي) = عبد الله بن محمد 158.
المنصور (العياني) = القاسم بن على 393
المنصور (الفاطمي) = إسماعيل بن محمد 341.
المنصور (القلاووني) = أبو بكر بن محمد 742
المنصور (القلاووني) = على بن شعبان 783
المنصور (القلاووني) = محمد بن حاجى 801.
المنصور (لاجين) = لاجين بن عبد الله 698.
المنصور (المرينى) = يعقوب بن عبد الحق 685.
المنصور (المرينى) = على بن عثمان 752
المنصور (المؤمنى) = يعقوب بن يوسف 595.
الشريف منصور
(1272 - 1313 هـ = 1856 - 1895 م)
منصور بن إبراهيم بن على بن إبراهيم بن سليمان: فاضل يمانى. كان رئيسا لجمعية التعاون الاسلامي. له (إرشاد الافكار إلى طريق الابرار(7/297)
- ط) في أوله ترجمة له. وهو 11 رسالة في موضوعات مختلفة (1).
الآمر بأحكام الله
(490 - 524 هـ = 1097 - 1130 م)
منصور (الآمر بأحكام الله) ابن أحمد (المستعلي بالله) ابن معد (المستنصر) أبو علي، العبيدي الفاطمي: من خلفاء الدولة الفاطمية بمصر. ولد في القاهرة، وبويع له بعد وفاة أبيه (سنة 495 هـ وعمره خمس سنين، ولم يكن في من تسمى بالخلافة أصغر منه، فقام وزير أبيه (الافضل بن بدر الجمالى) بشؤون الدولة. وفى أيامه استفحل أمر الصليبيين في الساحل الشامي، فاستولوا على عكا، وأخذوا طرابلس بالسيف (سنة 502) ثم احتلوا بانياس ومدينة صور وبيروت. ولما كبر (الآمر) عمد إلى التخلص من وزيره (الافضل) فدس له جماعة قتلوه (سنة 515) وتظاهر بالحزن عليه. وولى بدلا منه (أبا عبد الله محمد بن فاتك البطائحى) فلم يكن هذا أخف وطأة عليه من (الافضل) فقبض عليه الآمر (سنة 519) واستصفى أمواله ثم قتله (سنة 521) وساءت سيرة (الآمر) فظلم الناس وأخذ أموالهم وسفك الدماء وارتكب المحظورات. قال ابن خلدون: (كان مؤثرا للذاته، طموحا إلى المعالى وقاعدا عنها ! كان يحدث نفسه بالنهوض إلى العراق في كل وقت، ثم يقصر عنه) وكانت له معرفة بالادب، وله نظم. وفى ابتداء عهده، بنى وزيره الاول (الافضل) مرصدا للكواكب في جوار المقطم. واستمر في الخلافة 29 سنة. واعترضه بعض الباطنية (الفداوية) وهو مار على جسر الروضة (بين الجزيرة والقاهرة) فضربوه بسيوفهم، فمات بعد ساعات. ولا عقب له.
__________
(1) الأزهرية 6: 179.(7/297)
قال ابن خلكان: وابتهج الناس بقتله (1).
ابن القاآني
( 000 - 775 هـ = 000 - 1373 م)
منصور بن أحمد مؤيد، أبو محمد الخوارزمي، ابن القاآنى: عالم بالاصول. من فقهاء الحنفية.
خوارزمى الاصل. سكن مكة. من كتبه (شرح المغني للخبازى - خ) في أصول الفقه (2).
منصور بن إسماعيل
( 000 - 306 هـ = 000 - 918 م)
منصور بن إسماعيل بن عمر التميمي، أبو الحسن: فقيه شافعي، من الشعراء. ضرير.
أصله من رأس العين (بالجزيرة) سافر إلى بغداد في شبابه، ومدح بها الخليفة (المعتز) ثم سكن مصر وتوفى بها. وهو صاحب البيتين المشهورين: (لي حيلة فيمن ينم - الخ) وكان خبيث اللسان في الهجو. ونقل عنه كلام في الدين، وشهد عليه بذلك شاهدا، فقال القاضى (أبو عبيد): إن شهد عليه ثان ضربت عنقه، فاستولى عليه الخوف ومات. له كتب، منها
__________
(1) ابن خلكان 2: 128 وابن إياس 1: 62 والنجوم الزاهرة 5: 170 - 185 والكامل لابن الأثير 10: 114، 237 وخطط المقريزى 2: 290 - 291 ومنقريوس 1: 344 - 347 وبلغة الظرفاء 78 والأعلام لابن قاضى شهبة - خ. وحلى القاهرة 83.
(2) كشف الظنون 1749 وفيه: (وفاته سنة 705) وعنه الكتبخانة 2: 252 و 512 Princeton والتصحيح من مخطوطة طبقات الحنفية لطاشكبرى زاده، قال: (توفى يوم السبت سنة خمس وسبعين وسبعماية) ومثله في الفوائد البهية 215 ووقعت نسبته في نسخة طبقات الحنفية (ابن القاآتي) بالتاء، من خطأ النسخ، والتصحيح من شرحه للمغني، نسخة دار الكتب المصرية (90 أصول) الصفحة الاخيرة، وهى نسخة متقنة قديمة، عرف نفسه فيها بأبى محمد (منصور بن أحمد مؤيد الخوارزمي القاآنى) ولا أثر لكلمة (يزيد) التى حشرت بين (أحمد) و (مؤيد) في فهرست الكتبخانة. وسماه ابن كمال باشا، في طبقات الحنفية - خ. : (منصور بن ميمون ؟ ابن أحمد) وأرخ وفاته سنة (750) ؟.(7/297)
(الواجب) و (المستعمل) و (الهداية) في الفقه، و (زاد المسافر) (1).
المنصور بن بلكين
( 000 - 386 هـ = 000 - 996 م)
المنصور بن بلكين (يوسف) بن زيرى بن مناد الصنهاجى، أبو الفتح، يرتفع نسبه إلى حمير: صاحب إفريقية. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 373 هـ وجاءه من مصر تقليد العزيز بالله الفاطمي على إفريقية والمغرب. وكان كريما شجاعاً حازما مظفرا. أسقط البقايا عن أهل إفريقية، وكانت أموالا كثيرة. وتوفى قرب صبرة (المنصورية) المتصلة بالقيروان، ودفن بظاهرها (2).
منصور بن جمهور
( 000 - نحو 133 هـ = 000 - نحو 750 م)
منصور بن جمهور بن حصن بن عمرو الكلبى، من بني كلب بن وبرة: أمير، من الفرسان في العصر الاموى. كان من سكان (المزة) من ضواحي دمشق. وخرج مع (يزيد بن الوليد) على ابن عمه (الوليد بن يزيد) سنة 126 ثم سار إلى العراق، فقيل إنه افتعل عهدا على لسان يزيد بإمرة العراق، فحكم بها أربعين يوما، وجعل على شرطته حجاج بن أرطاة. قال الذهبي: ثم إنه عزل فسار نحو بلاد السند، فغلب عليها مدة. ولما استولى السفاح (سنة 132) وجه لقتاله موسى بن كعب، فالتقاه، فانهزم منصور ومات بالمفازة
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 125 وشذرات الذهب 2: 249 وملخص المهمات - خ.
ونكت الهميان 297 وإرشاد الاريب 7: 185 - 189 والمغرب في حلى المغرب: القسم الخاص بمصر 1: 262 وفيه: مات سنة 304 هـ وفى هامش السفر السابع من المغرب 95
طبعة ليدن، خبر عنه
(2) البيان المغرب 1: 239 - 247 والخلاصة النقية 45 وخلاصة تاريخ تونس 89 -(7/298)
بين السند وسجستان عطشا (1).
منصور الكاتب
( 000 - نحو 390 هـ = 000 - نحو 1000 م)
منصور الجوذري العزيزي، أبو على: كاتب، يعد من المؤرخين نسبته إلى العزيز بالله العبيدي الفاطمي. وقد يكون صقلبيا. تولى الكتابة للاستاذ جوذر الصقلبى (انظر ترجمته) سنة 350 هـ وهما في المهدية. واشتدت صلته بجوذر حتى كان أمينه ومستودع أسراره. ومات جوذر في طريقه إلى مصر (سنة 362) فصنف منصور أخباره وأدخل فيها كثيرا من الوثائق والنصوص في كتاب (سيرة الاستاذ جوذر - ط) وحل محله في خدمة المعز (معد بن إسماعيل) ثم العزيز (نزار بن معد) فالحاكم بأمر الله (منصور بن نزار) متوليا أمانة سرهم وحفظ توقيعاتهم والكتب التى ترد عليهم. وتولى الاحباس (الاوقاف) بمصر، وأضيفت إليه في أيام الحاكم الحسبة وسوق الرقيق والسواحل وأعمال أخرى. ويظهر أنه مات في أيام الحاكم (2).
الفرسي
(617 - 700 هـ = 1220 - 1300 م)
منصور بن حسن بن منصور الفرسى: أديب يمانى. نسبته إلى الفرس. كان من أعيان الكتاب في الدولة المظفرية وصدر المؤيدية، ولم يكن له نظير في المعرفة بالأدب وكثرة المحفوظات.
وكان يلي النظر في عدن وجبلة (بكسر الجيم وسكون الباء، ويقال له ذو جبلة) وتوفى فيها (3).
__________
(1) تاريخ الإسلام للذهبي 5: 303 وجمهرة الأنساب 428.
(2) خطط المقريزى 3: 7 وسيرة الاستاذ جوذر 2 - 4، 33، 39، 87.
(3) العقود اللؤلؤية 1: 329 وتاريخ ثغر عدن 235(7/298)
الكازروني
( 000 - 860 هـ = 000 - 1456 م)
منصور بن الحسن بن على بن اختيار الدين فريدون بن على، العماد القرشى العدوى العمرى الكازرونى: عالم بالتفسير والحديث والعقليات. من فقهاء الشافعية. جاور بمكة سنة 858 هـ
واستمر مجاورا منجمعا عن الناس، قلما يخرج من بيته، إلى أن مات. له نحو مئة كتاب، منها (لطائف الالطاف في تحقيق التفسير ونقد الكشاف) لم يكمله، و (شرح صحيح البخاري) لم يتمه، و (حجة السفرة البررة على المبتدعة الفجرة) في نقد (الفصوص) لابن العربي (1).
أبو سعد الآبي
( 000 - 421 هـ = 000 - 1030 م)
منصور بن الحسين الرازي، أبو سعد الآبى: وزير، من العلماء بالأدب والتاريخ. إمامى. من أهل الري. نسبته إلى (آبه) من قرى ساوة. ولي أعمالا جليلة، وصحب الصاحب بن عباد، واستوزره مجد الدولة رستم بن فخر الدولة البويهى، صاحب الرى. له مصنفات، منها (نثر الدرر - خ) أربع مجلدات منه، في المحاضرات والادب، و (نزهة الأديب ) و (التاريخ) قال الثعالبي: لم يؤلف مثله. وله (تاريخ الرى) أو هذا الذى قبله واحد (2).
__________
وفى معجم البلدان 3: 54 أن (جبلة) اختطها عبد الله بن محمد الصليحى سنة 458.
(1) الضوء اللامع 10: 170 وشذرات الذهب 7: 297.
(2) تتمة اليتيمة 100 وفيها شعر له في بعضه ظرف ومجون. و
Brock 1: 429(351) S 1:593. والفهرس التمهيدي 290 ومعجم البلدان 1: 53 والكتبخانة 4: 336 ودمية القصر 95 وسفينة البحار 2: 592 وعرفه بالوزير السعيد ذى المعالى زين الكفاة. وكتبخانة عاشر أفندى 46 والذريعة 3: 254 وكشف الظنون 1927 والتاج 1: 151 قلت: في وفاته ثلاث روايات حديثات سنة 421 و 422 و 432 ولم أجد في مصادر المتقدمين ما أطمئن إليه.(7/298)
شهاب الدولة
( 000 - 450 هـ = 000 - 1058 م)
منصور بن الحسين بن على بن دبيس الاسدي، أبو الفوارس، شهاب الدولة: أمير. كانت له الجزيرة الدبيسية (قرب خوزستان) استولى عليها سنة 419 هـ واستقر فيها إلى أن توفى.
وكان شجاعاً حازما. ولمهيار الديلمى قصائد في مدحه (1).
جرداق
(1298 - 1384 هـ = 1881 - 1964 م)
منصور بن حنا جرداق: باحث، لبناني عالم بالفلك والرياضيات. من أساتذة الجامعة الاميركية ببيروت. ولد في الشوير. وتخرج بالكلية السورية الانجيلية (الجامعة الاميركية) وعكف على التدريس بها. له كتب مطبوعة، منها (القاموس الفلكي والابراج وصور النجوم وأسماؤها العربية) و (عجائب السماء والفلك والظواهر الجوية) و (أصول علم الفلك الحديث) رسالة، و (الجبر الحديث) ثلاثة أجزاء، و (مآثر العرب في الرياضيات والفلك محاضرة (2).
ابن يملا
( 000 - 526 هـ = 000 - 1132 م)
منصور بن الخير بن يعقوب بن يملا المغراوى الأندلسي، ويقال له الأحدب: عالم بالقراآت.
من أهل مالقة بالاندلس. قرأ على موسى بن الحسين المعدل. وعلت شهرته في عصره.
وجالس أبا الوليد الباجى بإشبيلية. وصنف كتبا في (القراآت) قال ابن بشكوال: أخذها الناس عنه مع سائر ما رواه (3).
__________
(1) الكامل لابن الأثير 9: 127 وديوان مهيار 2: 103 ثم 3: 200 والمنتظم 8: 201.
(2) الدراسة 3: 251.
(3) طبقات القراء 2: 312 والصلة لابن بشكوال 561.(7/299)
همام الدولة
( 000 - 386 هـ = 000 - 996 م)
منصور بن دبيس بن عفيف الاسدي، همام الدولة: من أمراء الاسديين في الجزيرة الفراتية.
وهو غير سميه (بهاء الدولة) منصور بن دبيس، صاحب الحلة المزيدية. ويجتمع نسباهما في
ناشرة بن نضر بن سراة بن سعد بن مالك ابن ثعلبة بن دودان بن أسد. اشتهر (همام الدولة) صاحب الترجمة، بنسبة (الهمامية) إليه، وهى بلد بين واسط وخوزستان، يمر به نهر يأخذ من دجلة (1).
بهاء الدولة
( 000 - 479 هـ = 000 - 1086 م)
منصور بن دبيس بن على بن مزيد الاسدي، أبو كامل، بهاء الدولة: أمير الحلة وبادية العراق.
وليها بعد وفاة أبيه (سنة 474) وسار إلى مخيم السلطان ملك شاه فأقبل عليه. وخلع عليه الخليفة وأقره في إمارته، فاستمر إلى أن توفى كهلا. وكان فاضلا عارفا بالأدب شجاعاً شاعرا، لما سمع نظام الملك خبر وفاته قال: مات أجل صاحب عمامة (2).
منصور السعدون
( 000 - 1304 هـ = 000 - 1886 م)
منصور (باشا) بن راشد بن ثامر السعدون: ممن تولوا إمارة المنتفق في العراق. انتزعها من ابن عم له اسمه فارس بن عقيل بن محمد بن ثامر (حوالى سنة 1265 هـ بعد قتال. ولم يرض عنه الوالى العثماني ببغداد
__________
(1) التاج: مادة هم وياقوت: الهمامية.
(2) ابن الأثير 10: 51 وابن خلدون 4: 280 وسير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر.
والأعلام - خ. لابن قاضى شهبة.(7/299)
فعزله وولى فهد بن على بن ثامر. ثم أعيد منصور وجاءته الرتبة (باشا) وتضاءلت إمارته حتى بقى شيخا لعشائر المنتفق. وخالفه ابن لاخيه ناصر بن راشد (سنة 1271) فرحل منصور إلى بغداد مستنجدا، فعن (قائم مقام) للمنتفق (سنة 1280) ثم عزل، فأقام ببغداد إلى أن توفي (1).
النمري
( 000 - نحو 190 هـ = 000 - نحو 805 م)
منصور بن الزبرقان بن سلمة بن شريك النمري، أبو القاسم، من بني النمر بن قاسط: شاعر، من أهل الجزيرة الفراتية. كان تلميذ كلثوم ابن عمرو العتابى. وقرظه العتابى عند (الفضل بن يحيى) فاستقدمه الفضل من الجزيرة واستصحبه، ثم وصله بالخليفة هارون الرشيد، فمدحه، وتقدم عنده وفاز بعطاياه، ومت إليه بقرابته من أم العباس بن عبد المطلب، وهى نمرية واسمها نتيلة.
وجرت بعد ذلك وحشة بينه وبين العتابى حتى تهاجيا، وسعى كل منهما على هلاك صاحبه.
وكان النمري يظهر للرشيد أنه عباسي منافر للشيعة العلوية، وله شعر في ذلك، فروى العتابى للرشيد أبياتا من نظم النمري، فيها تحريض عليه، وتشيع للعلوية، فغضب الرشيد، وأرسل من يجيئه برأسه من بلدته (رأس العين) في الجزيرة، فوصل الرسول في اليوم الذى مات فيه النمري، وقد دفن، فقال الرشيد: هممت أن أنبشه ثم أحرقه ! وهو القائل من أبيات:
(ما كنت أوفي شب أبي كنه غرته ... حتى انقضى، فإذا الدنيا له تبع !) (2).
__________
(1) التحفة النبهانية 91، 92، 95، 112 وعقد الدرر 18، 19.
(2) جمهرة الأنساب 284 وفيه نسبه: (منصور بن(7/299)
المسدي
(570 - 651 هـ = 1174 - 1253 م)
منصور بن سرار (بفتح السين) وتشديد الراء) ابن عيسى بن سليم، أبو على الانصاري الاسكندرى المالكى المعروف بالمسدى: مؤدب من حذاق المقرئين. مولده ووفاته بالاسكندرية.
له (أرجوزة) في القراآت، وكتاب في (التفسير) (1).
ابن العمادية
(607 - 673 هـ = 1210 - 1275 م)
منصور بن سليم بن منصور بن فتوح الهمداني الاسكندرانى، وجيه الدين، أبو المظفر، ابن العمادية: من حفاظ الحديث، له اشتغال بالتاريخ. كان محتسب الاسكندرية. مولده ووفاته فيها.
وصنف كتبا، منها (الدرر السنية في أخبار الاسكندرية - خ) و (الذيل على تذييل ابن نقطة على الاكمال لابن ماكولا - خ) في تراجم رجال الحديث، و (معجم شيوخه) وكتب الدكتور ناجى معروف بحثا مسهبا في ترجمته ووصف مخطوطة ظفر بها من تأليفه، في مجلة المجمع العلمي العراقى يرجع إليه (2).
__________
= الزبرقان بن سلمة الخ) وفيه أيضا أن النمري كان أول أمره خارجيا صفريا، ثم تحول إلى مذهب الامامية. والشعر والشعراء لابن قتيبة، تحقيق أحمد محمد شاكر 835 - 838 وهو فيه: (منصور ابن سلمة بن الزبرقان) وأشار محققه إلى الرواية الاولى. وتاريخ بغداد 13: 65 - 69 وهو فيه: (منصور بن سلمة بن الزبرقان، وقيل: منصور ابن الزبرقان بن سلمة). وسمط اللآلي 336 والنويري 3: 82 والاغانى 12: 16 - 24 وانظر فهرسته. والنويري 6: 213.
(1) طبقات المفسرين للداوودي - خ. وغاية النهاية 2: 312 وصلة التكملة، للحسيني - خ.
(2) مرآة الجنان 4: 173 وشذرات الذهب 5: 341 والتبيان - خ. والطبقات الوسطى - خ.
ووقع في الكبرى 5: 157 (الهمذانى) بنقطة على الدال، من خطأ الطبع.
و 573: 1Brock S . والرسالة المستطرفة 88 والنجوم الزاهرة 7: 247 وإيضاح المكنون 1: 458 وكشف الظنون 1637 وتذكرة(7/300)
الغريب
(1264 - بعد 1330 هـ = 1848 - بعد 1912 م)
منصور بن شاهين بن زهران الغريب: قوال متأدب لبناني. من أهل معلقة الدامور.له(ديوان -ط) يشتمل على منظومات له ولبعض مشاهير القوالين. وهو والد أمين الغريب المتقدمة ترجمته (1).
الطبلاوي
( 000 - 1014 هـ = 000 - 1606 م)
منصور الطبلاوى، سبط ناصر الدين محمد بن سالم: فقيه شافعي مصرى، غزير العلم بالعربية والبلاغة. أصله من إحدى قرى المنوفية، مولده ووفاته بالقاهرة.من كتبه (منظومة - ط) في البلاغة، مجازا واستعارة، و (شرحها - خ) و (شرح) على تصريف العزي للتفتازانى، و (نظم عقيدة السلفي - خ) و (السر القدسي في تفسير آية الكرسي - خ) و (المسترضى في الكلام على تفسير قوله تعالى: ولسوف يعطيك ربك فترضى - خ)و(العقود الجوهرية في حل الأزهرية - خ) نحو، و (حسن الوفا بزيارة المصطفى - خ) و (تحفة اليقظان في ليلة النصف من شعبان - خ) و (منهج التيسير إلى علم التفسير - خ) و (حاشية على شرح المنهاج - خ) (2).
__________
الحفاظ 4: 248 وتاريخ علماء بغداد 229 وحسن المحاضرة 1: 149 وهو فيه (ابن العماد، منصور ابن سليمان) خطأ. والسلوك للمقريزى 619 ولقبه بابن (العماد) ووقع فيه اسمه: منصور بن (مسلم) كلاهما خطأ، والتصحيح من (التبيان) و (التذكرة) و (الشذرات) وصلة التكملة للحسيني - خ. ومجلة المجمع العلمي العراقى 24: 101 - 136 وما بعدها.
(1) دار الكتب 3: 149.
(2) خلاصة الأثر 4: 428 والتيمورية 3: 181 ودار الكتب 2: 206، 223 وانظر هدية العارفين 2: 475 وتقدم الكلام على نسبة (الطبلاوى) في ترجمة محمد بن سالم، الجزء الخامس، ص 355 فراجعه في الهامش. والكتبخانة 4: 79 و 443: 1Brock S . قلت: ورجحت ضبطه بسكون الياء، لقوله:(7/300)
خادم الشيخ رسلان
( 000 - 967 هـ = 000 - 1560 م)
منصور بن عبد الرحمن الحريري زين الدين: متصوف متأدب من الشافعية. دمشقي المولد والوفاة. رحل إلى بلاد الروم وأقام مدة بحلب. وكان خطيباً بجامع السقيفة، خارج (باب توما) بدمشق. يقال له خادم الشيخ رسلان، لخدمته ضريحه مدة طويلة. له (أرجوزة) في حفظ الصحة سماها (رسالة النصيحة) ومقامة غزلية سماها (لوعة الشاكى ودمعة الباكى - خ) وكتاب في (التصوف) ونظم (1).
الطوخي
( 000 - 1090 هـ = 000 - 1679 م)
منصور بن عبد الرزاق بن صالح الطوخى. فقيه أزهرى مصرى شافعي. كان إمام الجامع الأزهر. وقام بالتدريس فيه طول حياته.له(حاشية على شرح ألفية العراقى، لزكريا الانصاري -خ) في دار الكتب (22822 ب) ناقصة الآخر (2).
منصور آل سعود
(1338 - 1370 هـ = 1920 - 1951 م)
منصور بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل، من آل سعود: أمير. هو أول وزير للدفاع في المملكة السعودية وفى أيامه وضعت قواعد الجيش النظامي والطيران. ولد وتعلم في (الرياض) وولي إدارة القصر الملكى فيها، وزار مصر في خلال الحرب العامة الثانية، زيارة (رسمية) شاهد فيها المنشآت العسكرية ومستودعات الاسلحة
__________
(يقول سبط الناصر الطبلاوى ... منصور، الراجى الجنان الثاوى)
(1) در الحسب - خ. وشذرات الذهب 8: 351 ولم يجزم بوفاته (سنة 967) فقال: (وفيها، ظنا) و 463: 2Brock S .
)2) خلاصة الأثر 4: 423 ومخطوطات الدار 1: 244(7/300)
وجبهة القتال (قرب مرسى مطروح) وعاد إلى المملكة، فأقامه والده وزيرا للدفاع. وبدأ بتنظيم أعمال الوزارة، فكان آية في النشاط والدؤوب على العمل. ومرض فقيل له إن في باريس من يحسن علاجك، فطار إليها، فكانت فيها منيته. ونقل إلى الحجاز فدفن بمكة. ولأحمد عبد الغفور عطار، كتاب ( الأمير منصور وزير دفاع المملكة السعودية - ط) في سيرته، كتبه قبل وفاته(1).
منصور
( 000 - 000 = 000 - 000 )
منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر: جد جاهلي قديم. قال جرير:
(لن تدركوا غطفان، لو أجريتم ... يا ابن القيون، ولا بني منصور)
من نسله قبائل (مازن) و (هوازن) (2).
ابن عراق
( 000 - نحو 425 هـ = 000 - نحو 1034 م)
منصور بن على، أبو نصر ابن عراق: عالم بالرياضيات والنجوم. خوارزمى. أخذ عنه أبو الريحان
__________
(1) شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز.
(2) النقائض 938 وجمهرة الأنساب 248.(7/301)
البيروني. له كتب، منها (المجسطي الشاهي) و (تصحيح ما وقع ل أبي جعفر الخازن من السهو في زيج الصفائح - خ) رسالة، و (الدوائر التى تحد الساعات الزمانية - خ) رسالة، و (الرسالة في براهين أعمال جدول التقويم - خ) و (المقالة في إصلاح شكل من كتاب مالاناؤس في الكريات - خ) و (المقالة في البرهان على حقيقة المسألة التى وقعت بين أبى حامد الصغانى ومنجمى الرى - خ)في الاسطرلاب،و(الرسالة في مجازات دوائر السموت في الاسطرلاب - خ) و(الرسالة في صنعة الاسطرلاب بالطريق الصناعي - خ)و(الرسالة المسماة جدول الدقائق - خ) و (الرسالة في البرهان على عمل محمد بن الصباح في امتحان الشمس - خ) و (الرسالة في معرفة القسي الفلكية - خ) و (رسالة في جواب مسائل الهندسة - خ) و (رسالة في كشف عوار الباطنية بما موهوا على عامتهم في رؤية الاهلة - خ) و (فصل في كرية السماء - خ) ونشرت جمعية دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن (بالهند) مجموعة باسم (رسائل أبي نصر منصور بن على بن عراق المتوفى سنة 432 هـ (1).
السطوحي
( 000 - 1066 هـ = 000 - 1656 م)
منصور بن على السطوحى: فاضل، له اشتغال بالتاريخ. من أهل المحلة بمصر. سكن القاهرة ثم القدس فدمشق. وجاور بالمدينة بعد حجه (سنة 1065 هـ فتوفى بها. له كتب، منها (المقتضى من أخبار من مضى) في التاريخ
__________
(1) 74 - 66: Bankipore XXII وهدية العارفين 2: 473 ومفتاح الكنوز 2: 332، 333، 334 وتذكرة النوادر 155 - 157 ففيه 15 رسالة مخطوطة له.(7/301)
والتراجم (1).
ناصف
( 000 - بعد 1371 هـ = 000 - بعد 1951 م)
منصور بن على ناصف: من العلماء بالحديث. مصرى. كان مدرسا في الجامع الزينبي بالقاهرة.
له (التاج الجامع للاصول، في أحاديث الرسول - ط) خمسة مجلدات يشتمل على 5887 حديثا، في أسفل صفحاته شرح له سماه (غاية المأمول شرح التاج الجامع للاصول) (2).
الكثيري
( 000 - 1274 هـ = 000 - 1857 م)
منصور بن عمر الكثيرى: من أمراء حضرموت. كانت إقامته في شبام. ودعاه الأمير عوض بن محمد ابن عمر القعيطى إلى وليمة، فلما دخل يريد الجلوس فاجأه نفر من العبيد، فقتلوه واستولى القعيطيون على شبام (3).
منصور بن عيسى
( 000 - 725 هـ = 000 - 1325 م)
منصور بن عيسى بن سحبان: شاعر يمانى. كان فصيحاً بليغا، مداحا هجاء، حسن السبك، جيد المعاني. توفى في (صبيا) مقتولا بيد بعض الاشراف. قال الجندي في تعريفه: أكبر شعراء الوقت (4).
السمنودي
( 000 - بعد 1084 هـ = 000 - بعد 1673 م)
منصور بن عيسى بن غازى الانصاري المصرى، زكى الدين، الشهير بالسمنودى:
__________
(1) خلاصة الأثر 4: 423 وهدية العارفين 2: 476 وخطط مبارك 15: 24.
(2) الأزهرية 1: 420.
(3) تاريخ حضرموت السياسي 1: 174.
(4) العقود اللؤلؤية 2: 38 وتاريخ الجندي - خ.(7/301)
قارئ. له (تحفة الطالبين في تجويد كتاب رب العالمين - خ) منه نسخة في الفاتيكان (830 عربي) (1).
الكثيري
(1272 - 1347 هـ = 1854 - 1929 م)
منصور بن غالب بن محسن، من آل عبد الله الكثيرى القضاعى: من سلاطين حضرموت.
فيه شجاعة وتؤدة. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 1287 هـ وعمره 17 سنة. وكانت إقامته في قصبة إمارته (سيوون) واستولى الجند في أيامه على أكثر شؤونها. وكان عدد جيشه النظامي نحو خمسمائة جندي. توفي حاجا في جبل عرفات (2).
منصور فهمي
(1303 - 1378 هـ = 1886 - 1959 م)
منصور فهمي بن على فهمي بن عبد المتعال، من آل البقلى، الدكتور:
__________
(1) 453: 2Brock S وهدية العارفين 2: 476 ودار الكتب 1: 17.
(2) رحلة الاشواق القوية 61 والاهرام 9 / 6 / 1939 وجريدة حضرموت 17 ذى الحجة 1347 ومجلة النهضة الحضرمية: شوال 1351 وتاريخ حضرموت السياسي 2: 77.(7/302)
مفكر مصرى، من الخطباء، له علم بالفلسفة والتربية والادب. من أعضاء المجامع العلمية العربية الثلاثة. مغربي الاصل، من أسرة رفاعية النسب، حسينية. ولد في شنقاش (أو شرنقاش ؟)
التابعة لطلخا (بمصر) وتعلم بالمنصورة والقاهرة وأرسل في بعثة إلى باريس لدرس الفلسفة (1908) وعاد بعد خمس سنوات، فدرس في جامعة القاهرة (1913) ولم يكمل فيها سنة ثم عاد إليها وتدرج إلى أن كان عميدا لكلية الاداب. ثم مديرا لدار الكتب المصرية، فمديرا لجامعة الاسكندرية إلى سنة 1946 وكان كاتب السر للمجمع اللغوى المصرى (1934) إلى آخر حياته.
وشارك في أعمال (الرابطة الشرقية) ونشر فصولا في الصحف جمعها في كتاب (خطرات نفس - ط) وله (محاضرات عن مي زيادة مع رائدات النهضة النسائية الحديثة - ط) توفى ودفن بالقاهرة. أخبرني ان نسبة آل البقلى هي إلى (زاوية البقلي) في المغرب الأقصى وان فريقا.
منهم ما زالوا في تونس وسميت زاوية البقلى، في مصر على اسم تلك التى في المغرب، وقال: والاسرة عربية الاصل، رفاعية النسب، حسينية (1).
__________
(1) المجمعيون 225 ومجمع اللغة بمصر 14: 353 وقافلة الزيت: في ذى الحجة 1378 ورمضان 1383.(7/302)
منصور بن فاتك
(491 - نحو 522 هـ = 1098 - نحو 1128 م)
منصور بن فاتك بن جياش بن نجاح: من ملوك زبيد وما يليها (في اليمن) حبشي الأصل أقامه عبيد أبيه، بعد وفاته (سنة 503 هـ وهو دون الحلم، وتولوا سياسة الدولة، فلما شب ثقل عليه تحكم وزير منهم يدعى أنيسا الفاتكى، فاستدعاه إليه وأمر به فقتل أمامه، واشترى من ورثته جارية مغنية اسمها (علم) فولدت له ابنه فاتكا (المتقدمة ترجمته) ووثق بعقلها فجعل لها تدبير مملكته. وانصرف إلى اللهو، فقتله وزير له من الاحباش أيضا، بالسم (1).
الراشد بالله
(504 - 532 هـ = 1110 - 1138 م)
المنصور (الراشد بالله، أبو جعفر) ابن الفضل المسترشد ابن المستظهر: من خلفاء الدولة العباسية ببغداد. ولي الخلافة بعد وفاة أبيه (سنة 529 هـ وكان المستولي على الملك في أيامه السلطان مسعود السلجوقي، فتنافرا، ونشبت فتنة بينهما، فخلعه السلطان مسعود (سنة 530) بفتوى فقهاء بغداد، وهو بالموصل، وأمر بالقبض عليه، فرحل إلى مراغة ومنها إلى الري. ولم يزل تتقلب به الاحوال إلى أن اغتاله الباطنية على باب أصبهان ودفن بشهرستان (أو بمدينة جي) قال ابن قاضى شهبة: كان حسن السيرة يؤثر العدل ويكره الشر، أديبا شاعراً سمحا جوادا، خلف نيفا وعشرين ولدا (2).
__________
(1) العسجد المسبوك - خ. وبلوغ المرام 16 وقرة العيون في أخبار اليمن الميمون - خ.
وأرخ زامباور 1: 181 وفاته (نحو سنة 517 هـ .
(2) الكامل لابن الأثير 11: 10 - 24 وتواريخ آل سلجوق 178 - 181 والنبراس 156 ومرآة الزمان 8: 167 والأعلام - خ. وفيه: ولد سنة 502.(7/302)
منصور بن فلاح
( 000 - 680 هـ = 000 - 1281 م)
منصور بن فلاح بن محمد بن سليمان، أبو الخير، تقي الدين: نحوي، يمني. له مؤلفات في علوم العربية وغيرها، منها (الكافي) قال السيوطي: يدل على معرفته بأصول الفقه، و (المغني - خ) في النحو، أربع مجلدات، في مكتبة الكاشانى بكربلاء والنسخة فريدة (1).
ابن كيغلغ
( 000 - نحو 350 هـ ؟ = 000 - نحو 960 م)
منصور بن كيغلغ، من أولاد أمراء الشام: شاعر، رقيق النظم. أورد الثعالبي مقطوعات حسنة له، منها قوله:
(يدير من كفه مداما ... ألذ من غفلة الرقيب)
(كأنها إذ صفت ورقت ... شكوى محب إلى حبيب)
وذكره ابن تغري بردي، ولم يؤرخ وفاته (2).
ابن المهدي
( 000 - 236 هـ = 000 - 850 م)
منصور بن محمد المهدى ابن أبي جعفر المنصور: أمير عباسي. هو أخو هارون الرشيد، وعم الامين والمأمون. حج بالناس (سنة 185) أيام الرشيد. وكان أمير البصرة في أيام الامين (سنة 195 - 197) وبايع للمأمون، وذهب إليه وهو في خراسان (سنة 197) فلم يرده إلى إمارته. ووجهه المأمون
__________
(1) بغية الوعاة 398 وكشف الظنون 2: 1751 ومخطوطات الكاشانى 1: 260.
(2) انظر اليتيمة، للثعالبي 1: 65 والنجوم الزاهرة 3: 244.(7/303)
إلى الكوفة وفيها الثائر (أبو السرايا) فقاتله مع هرثمة بن أعين، وأسراه (سنة 200) وأرسلاه إلى الحسن بن سهل في بغداد. وانصرف منصور إلى (كلواذا) إحدى قرى بغداد بعد مقتل الامين.
واضطربت بغداد لميل المأمون إلى العلويين، وهو لا يزال في خراسان، فتقدم صاحب الترجمة
لضبطها (سنة 201) وسلم عليه من فيها من بني هاشم والقواد بالخلافة ولقبوه (المرتضى) فامتنع من ذلك، وأبى إلا أن يكون نائبا للمأمون، فرضوا به ثم قصدوا أخاه (إبراهيم ابن المهدى) فبايعوه بالخلافة (انظر ترجمته) ثم خلعوه. وعاد المأمون إلى بغداد (سنة 204) فانقطعت الفتن. ولم تعرف لصاحب الترجمة ولاية بعد ذلك، وعمر إلى أن أدرك المتوكل. وكان فاضلا في أخلاقه وسيرته (1).
ابن الخفاف
( 000 - 410 هـ = 000 - 1019 م)
منصور بن محمد بن محمد بن أحمد بن يحيى، أبو محمد ابن أبي صادق الخفاف: فقيه حنفى.
كان قويا في المناظرة. خرج له أبو حازم (الفوائد) في الحديث، وقرئت عليه في طريق الحج (2).
القاضي الهروي
( 000 - 440 هـ = 000 - 1048 م)
منصور بن محمد بن محمد الازدي الهروي الشافعي، أبو أحمد: قاضى هراة. كان أديبا شاعرا، له رقائق. تفقه ببغداد، ومدح القادر بالله العباسي. قال السبكى: لا يعتري شعره عجمة
__________
(1) النجوم الزاهرة 2: 118، 166، 169، 287 وفيها أنه (عم) الرشيد، وأنه (ولي إمرة دمشق) وكلاهما خطأ. والكامل لابن الأثير 6: 83، 88، 93 ثم 7: 19 وجمهرة الأنساب 20.
(2) الجواهر المضية 2: 184.(7/303)
مع كونه من أهلها. وجمع أبو الفضل الميداني (أحمد بن محمد) مختارات مما وجد عنده من كلام الهروي صاحب الترجمة، في كتاب سماه (منية الراضي برسائل القاضي - خ) في عشرة أبواب.
وقال الباخرزى في ترجمته ما موجزه: أفضل من بخراسان على الاطلاق، يبلغ (ديوان شعره) أربعين ألف بيت، أوتي حظا وافرا من حياته وبلغ أرذل العمر من وفاته، وكان مغرى بالشراب، له خمريات وغزليات فائقة (1).
ابن المقدر
( 000 - 442 هـ = 000 - 1050 م)
منصور بن محمد بن عبد الله بن المقدر التميمي، أبو الفتح: معتزلي أديب من أهل أصبهان.
استوطن بغداد.وأقرأ بها العربية. وصحب الصاحب بن عباد وغيره. وكان متظاهرا بآرائه في الاعتزال، وصنف كتابا في (ذم الاشاعرة) (2).
السمعاني
(426 - 489 هـ = 1035 - 1096 م)
منصور بن محمد بن عبد الجبار ابن أحمد المروزى السمعاني التميمي الحنفي ثم الشافعي، أبو المظفر: مفسر، من العلماء بالحديث. من أهل مرو، مولدا ووفاة. كان مفتى خراسان، قدمه نظام الملك على أقرانه في مرو. له (تفاسير السمعاني - خ) ثلاث مجلدات، و (الانتصار لاصحاب الحديث)
__________
(1) إرشاد الاريب 7: 189 - 191 ودار الكتب 3: 397 و 154: 1Brock S .
ويتيمة الدهر 4: 243 وتتمة اليتيمة 2: 46 - 53 وطبقات السبكي 4: 26 وفيه نقص في آخر الترجمة، بعد كلمة (الابهري) يقارب صفحة، يكمل من الطبقات الوسطى - خ. ودمية القصر للباخرزى 124 ووقع فيه (المروي) تصحيف (الهروي).
(2) إرشاد الاريب 7: 189 وبغية الوعاة 398 وفى اللباب 3: 169 المقدر، بكسر الدال المشددة، من يعلم الفرائض والمقدرات والحساب.(7/303)
و (القواطع - خ) في أصول الفقه، و (المنهاج لاهل السنة) و (الاصطلام) في الرد على أبى زيد الدبوسي، وغير ذلك. وهو جد السمعاني صاحب (الأنساب) عبد الكريم بن محمد (1).
المستنصر بالله
(588 - 640 هـ = 1192 - 1242 م)
منصور (المستنصر بالله) ابن محمد (الظاهر بأمر الله) ابن الناصر ابن المستضئ: خليفة عباسي.
ولي ببغداد بعد وفاة أبيه (سنة 623 هـ وكان جده الناصر يسميه (القاضى) لوفرة عقله. وهو باني (المدرسة المستنصرية) ببغداد على شط دجلة من الجانب الشرقي. كان حازما عادلا حسن السياسة إلا أنه جاء في أيام تراجع الدولة. وفى عهده استولى المغول على كثير من البلاد حتى كادوا يدخلون بغداد، فدفعوا عنها. واستمر المستنصر إلى أن توفي بها (2).
الدشتكي
( 000 - 948 هـ = 000 - 1541 م)
منصور بن محمد صدر الدين بن إبراهيم الحسينى الدشتكى الشيرازي، غياث الدين: باحث، من كبار العلماء بالحكمة والالهيات. نسبته إلى (دشتك) من قرى أصبهان. تنسب
__________
(1) سير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. والنجوم الزاهرة 5: 160 ومفتاح السعادة 2: 191 واللباب 1: 563 والمستطرفة 43 والكتبخانة 1: 147 وفى القاموس: الإمام أبو المظفر السمعاني، بفتح السين. وفى نسخة وتكسر.وشرحا ألفية العراقى 1: 164 و 7: 1Brock S .
والآصفية 4: 36 وطبقات المفسرين للداوودي - خ. قلت: وقع اسمه في الطبقات الكبرى للسبكي 4: 21 منصور بن (أحمد) وأخذ عنه بروكلمن، وهو من خطأ الطبع، والتصحيح من الطبقات الوسطى - خ. والطبقات الصغرى - خ. والأعلام - خ.
(2) الكامل لابن الأثير 12: 177 والمختصر ل أبي الفداء 3: 171 وتاريخ الخميس 2: 370 والسلوك للمقريزى 1: 311 وابن خلدون 3: 536 وفيه: وفاته سنة 641 هـ(7/304)
إليه المدرسة المنصورية بشيراز. وهو من أهلها، ووفاته بها. ولي منصب الصدارة مدة، في عهد الشاه طهماسب الصفوى. له كتب بالعربية والفارسية، منها (آداب البحث والمناظرة - خ) وهو شرح لآداب البحث للعضد الايجي، و (التجريد - خ) في الحكمة، ويقال له (الاشارات والتلويحات) و (إثبات الواجب تعالى) و (الاساس) في الهندسة، و (تعديل الميزان - خ) في المنطق، و (تفسير سورة هل أتى - خ) و (تكملة المجسطي - خ) ناقص الآخر، و (حاشية على تفسير الكشاف - خ) و (حاشية على مفتاح العلوم للسكاكى - خ) و (إشراق هياكل النور - خ) في شرح هياكل النور للسهروردي، رد فيه كثيرا على الدواني، ولم يتمه، و (الرد على أنموذج العلوم الجلالية - خ) و (مشارق النور ومدارك السرور) و (زوراء الحق - خ) رسالة، و (كشف الحقائق المحمدية - خ) و (الحاشية على شرح الشمسية - خ) (1).
الاريحاوي
( 000 - بعد 1016 هـ = 000 - بعد 1607 م)
منصور بن محمد الاريحاوى: متصوف من أهل أريحا (في فلسطين) له (شرح الجوهرة السنية في الحكم العلية - خ) في دار الكتب. وكان قد كتب (الجوهرة) سنة 1014 وشرحها بعد سنتين فبالغ في تسهيل العبارة وبسطها وذكر أنه وضعها للمبتدئين (2).
__________
(1) روضات الجنات، الطبعة الثانية 740 وكشف الظنون 2047 و
30: XXI، 118: Bankipore X والذريعة 1: 14، 109، 252، 378 و 2: 4، 96، 103 و 3: 350، 443 و 4: 199، 211، 344، 352، 416 و 5: 295 و 6: 9، 11، 46، 60، 67، 73، 78، 143، 214 والآصفية 3: 540 و 4: 698 و,Brock 2:545(414) S 2: 593 وهدية العارفين 2: 475.
(2) دار الكتب 1: 252 وكشف الظنون 1: 621.(7/304)
منصور بن مسجاح
( 000 - 000 = 000 - 000 )
منصور بن مسجاح بن سباع بن خالد بن الحارث الضبى: شاعر جاهلي. تقدمت ترجمة أبيه.
اختار أبو تمام (في الحماسة) قطعتين من شعره (1).
الدميك
(457 - 510 = 1065 - 1116 م)
منصور بن المسلم بن على بن محمد بن أحمد بن أبي الخرجين، أبو نصر التميمي السعدي: مؤدب، من العلماء بالعربية. ولد بحلب، وانتقل إلى دمشق، فكان معلما للصبيان فيها، وتوفى بها.
له شعر وكتاب في (الرد على إعراب الحماسة) لابن جني، قال القفطي: وهو حسن جيد يدل على تضلع من العربية ملكته بخطه (2).
السرميني
(1136 - 1207 هـ = 1723 - 1792 م)
منصور بن مصطفى بن منصور بن صالح، زين الدين السرمينى الحلبي الحنفي: فاضل. ولد بسرمين (من أعمال حلب) ونشأ بحلب. وتعلم بها وبحماة ثم بمصر. وتصوف. واشتهر.
وأقام بدمشق نحو 20 سنة. وتوفى بحلب. له (كشف الستور المسدلة عن أوجه أسرار البسملة - خ) و (كشف اللثام والستور عن مخدرات أرباب الصدور - خ) في التصوف (3).
__________
(1) التبريزي 4: 13، 102 والمرزوقي 1451، 1674 والمرزباني 373.
(2) إنباه الرواة 3: 326 وهو فيه: (المعروف بالدميك) وإرشاد الاريب 7: 191 وعرفه بابن أبي الدميك وخريدة القصر، شعراء الشام 2: 169 وفيه: توفي سنة نيف و 520 (؟) وانظر تكملة إكمال الاكمال 176 - 180.
(3) إعلام النبلاء 7: 141 - 145 وفيه رواية ثانية في ولادته: سنة 1134 وخزائن الاوقاف 31 و (351) 461: 2..Brock(7/304)
ابن المعتمر
( 000 - 132 هـ = 000 - 750 م)
منصور بن المعتمر بن عبد الله السلمي، أبو عتاب: من أعلام رجال الحديث. من أهل الكوفة.
لم يكن فيها أحفظ للحديث منه. وكان ثقة ثبتا (1).
ابن المفضل
( 000 - 552 هـ = 000 - 1157 م)
منصور بن المفضل بن أبى البركات ابن الوليد الحميرى: أول من تولى اليمن بعد خروجه من أيدى الصليحيين وكانت دولتهم 99 سنة وانقضت سنة 536 فحكم ابن المفضل، واشترى منه الداعي محمد بن سبأ بن أبى السعود اليامي، صاحب عدن بلدانا وحصونا منها التعكر وإب وجبلة، بمئة ألف دينار سنة 544 واستقر منصور في حصن تعز، إلى أن توفي.
ابن علناس
( 000 - 498 هـ = 000 - 1105 م)
المنصور بن الناصر بن علناس بن حماد: أمير صنهاجى من رجال العمران. نشأ في إمارة أبيه بقصر بجاية. وبعد وفاة أبيه (481) تولى بجاية وقصر حماد. وبنى قصورا وزحف بجيش عظيم إلى تلمسان فقاتله المرابطون (496) وانتهى أمره معهم بالصلح وتوفى بعد إقلاعه عن حصارها بسبعة أشهر وكان حميد الخلال كما يقول ابن الخطيب (3).
الشريف منصور
( 000 - 1233 هـ = 000 - 1818 م)
منصور بن ناصر بن محمد الحسني التهامى:
__________
(1) تهذيب 1: 312 وذيل المذيل 100 وحلية 5: 40 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 305 وشرحا ألفية العراقى 1: 259 والجرح والتعديل: الجزء الرابع، القسم الاول 177.
(2) طبقات فقهاء اليمن 124 وغاية الامانى 1: 295، 300
(3) تاريخ المغرب العربي 97.(7/305)
أمير صبيا (وكانت تابعة ل أبي عريش) عرف بالشجاعة والدهاء. ونعت بالملك العادل.
وكان مرجع (الجعافرة) وفى أيامه استولى آل سعود على (صبيا) فانتقل منها بإذن عمه الشريف حمود إلى أبى عريش. وترك السعوديون (صبيا) ولم يعده عمه إلى إمارتها، فرحل إلى الشمال (سنة 1230 هـ مغاضبا لعمه، ودخل في طاعة الاتراك بمكة. وعاد مع جيش منهم لقتال عمه، فلما كانوا في جبال السراة ثبت لهم رجال الشريف حمود فانهزم الاتراك وقتل الشريف منصور (1).
الحاكم بأمر الله
(375 - 411 هـ = 985 - 1021 م)
منصور (الحاكم بأمر الله) ابن نزار (العزيز بالله) ابن معد (المعز لدين الله) ابن إسماعيل بن محمد العبيدي الفاطمي، أبو على: متأله، غريب الاطوار، من خلفاء الدولة الفاطمية بمصر.
ولد في القاهرة، وسلم عليه بالخلافة في مدينة بلبيس، بعد وفاة وفاة أبيه (سنة 386 هـ وعمره إحدى عشرة سنة (2) فدخل القاهرة في اليوم الثاني ودفن أباه وباشر أعمال الدولة. وخطب له على منابر مصر والشام وإفريقية والحجاز. وعني بعلوم الفلسفة والنظر في النجوم، وعمل رصدا. واتخذ بيتا في المقطم ينقطع فيه عن الناس. وأعلنت الدعوة إلى تأليهه (سنة 407 هـ
__________
(1) نفح العود - خ. ونيل الوطر 2: 367.
(2) في سير النبلاء: حكى الحاكم عن نفسه، قال: (ضمني أبي وقبلني وهو عريان وقال امض فالعب فأنا في عافية، ثم توفي، فأتاني برجوان وأنا على جميزة في الدار، فقال انزل ويحك، الله فينا ! فنزلت، فوضع العمامة بالجوهر على رأسي وقبل الارض ثم ثم قال السلام عليك يا أمير المؤمنين، وخرج بي إلى الناس فقبلوا الارض وسلموا علي بالخلافة) قال الذهبي: وبعد إظهاره دعوى الربوبية في مصر كان قوم من جهلة الغوغاء، إذا رأوه يقولون: يا واحد يا أحد يا محيى يا مميت !.(7/305)
في مساجد القاهرة. وفتح سجل تكتب فيه أسماء المؤمنين به، فاكتتب من أهل القاهرة سبعة عشر ألفا، كلهم يخشون بطشه. وتحول لقبه (في هذه المدة على الارجح) إلى (الحاكم بأمره) وقام بدعوته محمد بن إسماعيل الدرزى وحسن بن حيدرة الفرغانى.وكادا يفشلان، فظهر حمزة بن على بن أحمد (راجع ترجمته) سنة 408 هـ فقويت الدعوة به عند شيعة الحاكم. وكان جوادا بالمال. وفى سيرته متناقضات عجيبة: يأمر بالشئ ثم يعاقب عليه، ويعلي مرتبة الوزير ثم يقتله، ويبني المدارس وينصب فيها الفقهاء، ثم يهدمها ويقتل فقهاءها. ومن أعجب ما فعله إلزامه كل يهودى أن يكون في عنقه جرس إذا دخل الحمام. وأسرف في سفك الدماء فقتل كثيرين من وزرائه وأعيان دولته وغيرهم. واستهتر في أعوامه الاخيرة، فلم يكن يبالي، ما يقال عنه، وصار يركب حمارا، بشاشية مكشوفة بغير عمامة. وأكثر من الركوب، فخرج في يوم واحد ست مرات راكبا في الاولى على فرس، وفى الثانية على حمار، وفى الثالثة على الاعناق في محفة، في الرابعة في عشارى بالنيل. وأصاب الناس منه شر شديد، إلى أن فقد في إحدى الليالى، فيقال: إن رجلا اغتاله غيرة لله وللاسلام، ويقال: إن أخته (ست الملك) دست له رجلين اغتالاه وأخفيا أثره.
وأعلن حمزة أنه (احتجب وسيعود لنشر الايمان بعد الغيبة). قال الذهبي: وثم اليوم (قبيل سنة 750 هـ طائفة من (طغام) الإسماعيلية يحلفون بغيبة الحاكم، ما يعتقدون إلا أنه باق وأنه سيظهر !. وأخباره كثيرة جدا، أورد بعصها المقريزى في الكلام على جامع (المقس) وهو مما أنشأه صاحب الترجمة. وبين كتب الدروز - كما أخبرني أحد مثقفيهم - بضع رسائل(7/305)
يقولون إنها من إنشاء الحاكم بقلمه، منها (خبر اليهود والنصارى) و (السجل الذى وجد معلقا على المساجد) و (السجل المنهي فيه عن الخمر) وفى الذريعة إلى تصانيف الشيعة: (كتاب التعويذ، في صناعة الاكسير، ألفه الحاكم منصور بن نزار الفاطمي لولده الطاهر بالله علي بن منصور) وقال صاحب الذريعة: رأيت ترجمته إلى الفارسية باسم (التحفة الشاهية - خ) أوله ترجمة الحاكم ونسبه وأحوال أجداده. وصنفت في سيرته كتب، منها (الحاكم بأمر الله - ط) لمحمد عبد الله عنان. ونشرت مؤخرا (الرسالة الواعظة في نفي دعوى ألوهية الحاكم) للكرماني، وكان من رجاله، يرد فيها على أحد غلاتهم، قال: (أما قول أصحابك إن المعبود تعالى، هو أمير المؤمنين عليه السلام، فقول كفر تكاد السماوات يتفطرن منه الخ) قلت: لعل (الحاكم) كان يظهر لبعض دعاته غير ما يظهر للآخرين (1).
__________
(1) ابن إياس 1: 50 وخطط المقريزى 2: 285 - 289 والنجوم الزاهرة 4: 176 - 246 ودائرة المعارف البريطانية 8: 603 ومورد اللطافة 7 - 9 وابن خلدون 4: 56 والاشارة إلى من نال الوزارة 31 وابن الأثير 9: 108 وحلى القاهرة 49 - 75 وسير النبلاء للذهبي - خ.
الطبقة الثامنة عشرة. وابن خلكان 2: 126 والرسالة الواعظة 27 والذريعة 3: 445 ثم 4: 227 وبلغة الظرفاء 71 وانظر ترجمة (محمد بن إسماعيل الدرزى) المتقدمة 5: 256 وراجع في مكتبة الفاتيكان (1338 عربي) مخطوطا أوله: (ميثاق ولي الزمان) يشتمل على الصيغة التى كان يدخل بها جماعة الحاكم في عبادته، وهى عندهم أشبه بالعقيدة، وبعدها، (ميثاق النساء) وهى (الموسومة بكشف الحقائق). وفى الفاتيكان أيضا (912 عربي) مجموعة من رسائل الدروز، آخرها (الرسالة الموسومة بتمييز الموحدين الطايعين من حزب العصاة الفسقة الناكثين) ابتداؤها: (توكلت على المولى الاله الحاكم المتعالى عن تنزيه الانام وتوسلت في الهداية إليه بعبده القائم الهادى الامام، من العبد المقتنى - بفتح النون - إلى جميع أهل التوحيد ومن أخلص من قاطني الجبل الانور - وفى الهامش: جبل السماق - ومن سدق (كذا، بالسين والدال المشددة) بالحق من أهل البيضاء - وفى الهامش: الكدية -) وآخر الرسالة: (كتب في شهر صفر من السنة الثانية والعشرين من سنين قائم الحق وهادى الهداة، ومن بعد كتب (بسكون(7/306)
ظهير الدين ابن العطار
( 000 - 575 هـ = 000 - 1180 م)
منصور بن نصر بن الحسين الحراني ثم البغدادي، أبو بكر، ظهير الدين ابن العطار: وزير كاتب. كان صاحب (المخزن) للخلفاء، ونائب الوزارة بمصر. ولم تحسن سيرته. ولي الوزارة للمستضئ العباسي (سنة 573 هـ ببغداد، بعد مقتل الوزير ابن هبيرة. وكان ظهير الدين سبب قتله. قال ابن خلدون: فاستولى على الدولة وتحكم بها. وقال سبط ابن الجوزى: كان في عزمه (يعني ظهير الدين) أن يولي الخلافة (أبا منصور) فانخرمت عليه القاعدة، فلما بويع الإمام الناصر، لم يحضر، واعتذر بالمرض، فقبض عليه الناصر وحبسه أياما وأخرجه من محبسه ميتا، وفيه آثار الضرب. وفى البداية والنهاية: في 7 ذى القعدة (575) عزل صاحب المخزن ظهير الدين ابن العطار وأهين غاية الاهانة هو وأصحابه وقتل خلق منهم وشهر في البلد (1).
__________
التاء) هذا السفر (يعنى مجموعة الرسائل) عرضت موانع قطعت الطاهرة عن السفر الخ).
وفى آخر المجموع (رقم 933 عربي) في الفاتيكان، رسالة من شعر (النفس) ختامها: (قال الشيخ أبو إبراهيم إسماعيل بن محمد التميمي الداعي المكنى بصفوة المستجيبين إلى دين مولانا، إلى علم الإمام
(إلى غاية الغايات قصدي وبغيتى ... إلى الحاكم العالي على كل حاكم
إلى الحاكم المنصور عوجوا وأمموا ... فليس فتى التوحيد فيه بنادم
هو الحاكم الفرد الذى جل اسمه ... وليس له شبه يقاس بحاكم
حكيم عليم قادر مالك الورى ... يؤانس بالاسم المشاع بحاكم)
وهى قصيدة طويلة، وبعدها:
(من الشيخ إسماعيل إلى جبل السماق، ليقرأ على كل موحد وموحدة الخ).
وانظر في الفاتيكان أيضا المجموعتين (913 عربي) و (914 عربي) في الموضوع، ولم يتسع وقتي لمطالعتها. وانظر (رسائل إسماعيلية قديمة نادرة) في مجلة المجمع العلمي العراقى 3: 405 - 421 و 4: 251 - 264.
(1) العبر 3: 528 والنجوم الزاهرة 6: 85 والبداية والنهاية 12: 305 ومرآة الزمان 8: 358 والأعلام، لابن قاضى شهبة - خ.(7/306)
منصور النمري = منصور بن الزبرقان
منصور بن نوح
( 000 - 366 هـ = 000 - 977 م)
منصور بن نوح بن نصر السامانى، أبو صالح: أمير ما وراء النهر. وكان مقر الامارة السامانية في بخارى. ولي بعد وفاة أخيه عبد الملك (سنة 350 هـ ولم تصف الحال بينه وبين ركن الدولة
ابن بويه، فكادت الحرب تستعر بينهما، لولا أن منصورا أظهر حكمة وروية دل بهما على حسن سياسته، فأطفئت الفتنة بسلام. وتوفي في بخارى (1).
منصور بن نوح
( 000 - 389 هـ = 000 - 999 م)
منصور بن نوح بن منصور بن نوح بن نصر السامانى، أبو الحارث، حفيد الذى قبله: صاحب ما وراء النهر. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 387 هـ وتحرك إيلك خان (ملك الترك) لغزوه، فخرج منصور من بخارى خائفا، ودخلها (فائق) وهو من قواد إيلك خان، فأظهر أنه جاء لخدمة منصور، فاطمأن وعاد، واستأثر (فائق) بدولته، فلم تطل مدته أكثر من سنة وسبعة أشهر إذ قبض عليه الترك غدرا في سرخس وخلعوه وسملوا عينيه. وتوفى على الأثر (2).
ابن يوسف
( 000 - بعد 913 هـ = 000 - بعد 1508 م)
منصور بن يوسف: أمير مغربي كان
__________
(1) ابن الأثير 8: 223 وابن خلدون 4: 350 والنجوم الزاهرة 4: 111 والمنينى 1: 89 وفيه: وفاته سنة 365 ومثله في اللباب 1: 523 وفى يتيمة الدهر 4: 58 قصيدة للهزيمى في تهنئته بالامارة ورثاء سلفه.
(2) ابن الأثير 9: 44، 50 وابن خلدون 4: 357 - 58 والعتبي 1: 296، 350 واللباب 1: 523 وابن العبري 310.(7/306)
متوليا بلدة (بادس) استقلالا على الشاطئ المغربي بين مدينتي سبتة ومليلة. عقد معاهدة يوم 19 رمضان 913 ((؟) 2 يناير 1508) مع القبطان ليون بزمان البندقي اشتملت على تسعة بنود، أولها أن الصلح منعقد بين المسلمين من أهل بادس وعملها وبين النصارى من أهل البندقية وعملها. كتبت بخط محمد ابن أحمد الرزيني (1).
__________
(1) انظر نص المعاهدة عن محفوظات (الاركيفيو) بالبندقية.(7/307)
البهوتي
(1000 - 1051 هـ = 1591 - 1641 م)
منصور بن يونس بن صلاح الدين ابن حسن بن إدريس البهوتى الحنبلى: شيخ الحنابلة بمصر في عصره. نسبته إلى (بهوت) في غربية مصر. له كتب، منها (الروض المربع شرح زاد المستقنع المختصر من المقنع - ط) فقه، و (كشاف القناع عن متن الاقناع للحجاوى - ط) أربعة أجزاء، فقه، و (دقائق أولي النهى لشرح المنتهى - ط) بهامش الذى قبله، و (إرشاد أولي النهى لدقائق المنتهى - خ) و (المنح الشافية(7/307)
- ط) في شرح (نظم المفردات) للمقدسي، و (عمدة الطالب - خ) فقه، شرحه عثمان بن أحمد النجدي بكتابه (هداية الراغب لشرح عمدة الطالب - خ) (1).
المنصوري = كامل بن ثابت 518
المنصوري = بيبرس المنصوري 725
المنصوري = علي بن سليمان 1134
المنطقي = محمد بن طاهر 380
المنطقي = مصطفى بن إسماعيل 1244
ابن منظور = محمد بن مكرم 711
ابن منظور = محمد بن عبيد الله 750
__________
(1) خلاصة الأثر 4: 426 ومختصر طبقات الحنابلة 104 ومعجم المطبوعات 599 والأزهرية 2: 640، 642، 644، 647، 651، 653 ودار الكتب 1: 548، 549 والزهراء 2: 376 وابن بشر 1: 50 وخطط مبارك 9: 100 و Brock 2: 424(325) S 2: 447 وانظر المكتبة البلدية 2 فقه ابن حنبل: ص 3، 4.(7/307)
منظور بن زبان
( 000 - نحو 25 هـ = 000 - نحو 645 م)
منظور بن زبان بن سيار الفزارى: شاعر مخضرم، من الصحابة. كان سيد قومه. وتزوج أمرأة أبيه مليكة بنت خارجة المزنية، فقيل: إن أبا بكر، لما ولي الخلافة، بحث عنه فعلم أنه ومليكة في البحرين، فأقدمهما المدينة وفرق بينهما، وقيل: كان ذلك في خلافة عمر، وأراد عمر قتله فحلف بأنه ما علم أن الله حرم ذلك، ففرق بينهما. وله بعد فراقها أشعار رقيقة. ويظن أنه عاش إلى خلافة عثمان (1).
منظور بن سحيم
( 000 - 000 = 000 - 000 )
منظور بن سحيم بن نوفل بن نضلة الاسدي الفقعسى: من شعراء (الحماسة) مخضرم، أدرك الجاهلية والاسلام. وسكن الكوفة (2).
منظور بن عمارة
( 000 - 495 هـ = 000 - 1102 م)
منظور بن عمارة الحسينى، من آل مهنا: أمير المدينة المنورة.كان فاضلا، فيه حزم وشجاعة.
توفي في المدينة (3).
__________
(1) الاصابة: ت 8236 والاغانى، طبعة ليدن 21: 260 وطبعة الساسي: انظر فهرسته.
وفى المحبر 325 في سنن الجاهلية التى أبقى الإسلام بعضها وأسقط بعضها: (كان الرجل إذا مات، قام أكبر ولده فألقى ثوبه على امرأة أبيه، فورث نكاحها، وان لم يكن له حاجة فيها تزوجها بعض إخوته بمهر جديد. وقد فرق الإسلام بين رجال ونساء آبائهم وهم كثير). والامتاع والمؤانسة 3: 178.
(2) المرزبانى 374 والتبريزي 3: 91 والمرزوقي 1158 والاصابة: ت 8471 ووقع اسمه في هذه الطبعة (منصور) خطأ.
(3) الكامل لابن الأثير 10: 123 وابن الوردى 2: 14 والمختصر ل أبي الفداء 2: 217 وهو فيه (منصور).(7/308)
ابن منعة (1) = محمد بن يونس 608
ابن منعة = موسى بن يونس 639
ابن منعة = يوسف بن محمد 716
ابن المنفاخ = أحمد بن أسعد 652
المنفلوطي = على أبو النصر 1298
المنفلوطي = مصطفى لطفي 1343
ابن المنقار = أحمد بن محمد 1032
المنقاري (الرومي) = يحيى بن عمر 1088.
ابن منقذ = على بن مقلد 479
ابن منقذ = نصر بن على 491
ابن منقذ = مرشد بن على 531
ابن منقذ = أسامة بن مرشد 584
ابن منقذ = مرهف بن أسامة 613
الجميح
( 000 - 53 ق هـ = 000 - 571 م)
منقذ بن الطماح بن قيس بن طريف ابن عمرو الاسدي: فارس شاعر جاهلي، قتل يوم جبلة، عام مولد النبي صلى الله عليه وسلم واختلف في اسمه واسم أبيه، فقال النويري: منقذ بن طريف.
وفى أمالى القالى: هو جميح. وصححه البكري بأنه لقبه وأن اسمه (منقذ ابن الطماح) وكذا في معجم المرزبانى وخزانة البغدادي وشرح المفضليات للتبريزي (بخطه). وهو صاحب (المفضلية) التى مطلعها:
(أمست أمامة صمتا، ما تكلمنا، ... مجنونة أم أحست أهل خروب ؟)
قال التبريزي: (أهل خروب، قيل: هم قومها، توهم أنهم أفسدوها عليه لما رأتهم، وقيل: كانوا أعداءه فاتهمهم بذلك) (1).
__________
(1) أثبت ضبط (منعة) بفتحة على الميم، وسكون على النون كما رأيته مشكولا في مخطوطة الحافظ المنذرى.
(2) سمط اللآلي 895 ومعجم الشعراء للمرزباني 403 والنويري في نهاية الارب 15: 353 وخزانة البغدادي 4: 296 وشرح اختيارات المفضل، للتبريزي - خ.(7/308)
منقذ الهلالي
( 000 - نحو 140 هـ = 000 - نحو 757 م)
منقذ بن عبد الرحمن بن زياد الهلالي: شاعر، خليع ماجن، يرمى بالزندقة من أهل البصرة.
اشتهر في صدر الدولة العباسية. له أخبار مع بشار وغيره. وهو من شعراء (ديوان الحماسة) (1).
منقذ الشهابي
(519 - 589 هـ = 1125 - 1193 م)
منقذ بن عمرو بن مسعود بن الحسن الشه أبي المخزومى: من أمراء آل شهاب في حوران (بسورية). آلت إليه زعامة قبيلته بعد وفاة أبيه (سنة 567 هـ وأقره السلطان نور الدين محمود.
وفى أيامه كان الصليبيون قد استولوا على كثير من بلاد الشام واحتلوا وادي التيم. وحلت كارثة بأراضى الشهابيين في حوران، فانتقل منقذ، وتبعه نحو خمسة عشر ألفا، إلى (وادي التيم) وحشد الافرنج جيشا من عساكرهم في صيدا وصور وعكا، وقصدوا (حاصبيا) لاجلاء الشهابيين.
وقابلهم هؤلاء، فقتلوا من الافرنج نحو ثلاثة آلاف، وهزموهم، وحصروا بعض فلولهم في قلعة حاصبيا (سنة 569) وفى جملة المحصورين قائد الحملة (قنطورا ؟) واقتحم الشهابيون القلعة، فقتلوه ومن معه.وأرسلوا رؤوسهم إلى السلطان صلاح الدين، وقد وصل إلى دمشق بعد وفاة نور الدين، فكتب السلطان إلى (منقذ) بإمارة البلاد التى افتتحها، وبعث إليه بالخلع والهدايا، فاستقر وصاهر (المعنيين) وتوفى وهو في الامارة (2).
__________
(1) المرزبانى 404 والمرزوقي 1052، 1198 والاغانى، طبعة الدار 1: 344 والتبريزي 3: 48، 108.
(2) تاريخ الأمير حيدر الشه أبي 1: 363، 369 371 والشدياق 44 وخطط الشام 2: 40.(7/308)
منقر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
منقر بن عبيد بن مقاعس (الحارث) من تميم: جد جاهلي. تكرر ذكره في شعر (جرير) ومنه قوله:
(وغدا الفرزدق حين فارق منقرا ... في غير عافية وغير سرور)
بنوه بطون كان أكثرها بنجد ومن نسله (قيس بن عاصم) الصحابي، و (عمرو ابن الأهتم) من السادة في الجاهلية والاسلام، و (مية) صاحبة ذى الرمة (1).
المنقرى = الحكم بن عبد يغوث
المنقرى = قيس بن عاصم 20
المنقرى = عمرو بن الاهتم 57
المنقرى التبوذكى = موسى بن إسماعيل
المنقرية = كنزة 100
منك = سالومون منك 1283
ابن المنكدر = محمد بن المنكدر
ابن المنلا = محمد بن أحمد 1010
المنهاجى = محمد بن أحمد 880
أبو المنهال = عوف بن محلم 220
المنهال بن عصمة
( 000 - بعد 12 هـ = 000 - بعد 633 م)
المنهال بن عصمة الرياحي اليربوعي التميمي: من فرسان يوم (الغبيط) في الجاهلية. أدرك الاسلام. وشهد يوم (عين التمر) (سنة 12 هـ وقتل فيه المجبة بن الحارث من بني أبى ربيعة.
ثم مر بمالك بن نويرة، وقد قتل أيضا، فألقى عليه رداءه، أو كفنه. وفى ذلك يقول متمم بن نويرة، من قصيدة:
__________
(1) نهاية الارب للقلقشندى 343 والنقائض، طبعة ليدن 592، 682، 741، 845، 937 وانظر فهرسته. وجمهرة الأنساب 205 - 206 وانظر معجم قبائل العرب 1147.(7/309)
(لقد كفن المنهال تحت رداءئه ... فتى غير مبطان العشيات أروعا)
وكان مؤاخيا لبني حميري بن رياح. ويقال له (قواد المقانب) وهى الجماعة من الخيل والفرسان (1).
منهب بن دوس
( 000 - 000 = 000 - 000 )
منهب بن دوس بن عدثان، من أزد شنوءة، من القحطانية: جد جاهلي (انظر ترجمة أبيه) كان بنوه في (السراة) واشتهر من نسله (عمرو بن حممة) الدوسى (الصحابي) و (وهب بن عبد الله) من الشعراء (2).
المنوفي = على بن محمد 939
المنوفي = محمد بن ياسين 1042
المنوفي = إبراهيم بن سعيد 1195
ابن المنى = عبد الملك بن على 839
المنياوي = محمد بن على 1335
منيب هاشم = محمد بن منيب 1343
ابن منير (الطرابلسي) = أحمد بن منير 548.
ابن المنير = أحمد بن محمد 683
ابن المنير = عبد الواحد بن منصور
المنير (السمنودي) = محمد بن حسن 1199.
المنير (الدمشقي) = محمد صالح 1321
المنير (الدمشقي) = محمد عارف 1342.
__________
(1) النقائض، طبعة ليدن 254، 314، 762 والتاج 8: 149 والاصابة: ت 8472 وخزانة البغدادي 1: 237 والاغانى 14: 67.
(2) نهاية الارب للقلقشندى 343 وجمهرة الأنساب 361 وفى القاموس (مادة نهب): (منهب، كمنذر، أبو قبيلة).(7/309)
الخشاب
( 000 - 412 هـ = 000 - 1022 م)
منير بن أحمد بن الحسن بن منير المصرى، أبو العباس الخشاب: مسند مصر في عصره.
كان ثقة لا يجوز عليه تدليس. له (الامالى - خ) أوراق منه في الظاهرية (1).
منير القاضي
(1309 - 1389 هـ = 1892 - 1969 م)
منير بن خضر بن يوسف القاضى البغدادي: أديب حقوقي من رجال النهضة العلمية الحديثة في العراق، مولده ووفاته ببغداد. قرأ على علماء عصره وتخرج بكلية الحقوق (1925) وأدار بعض المدارس الابتدائية ودرس في دار المعلمين والكلية العسكرية وأصبح عميدا لكلية الحقوق (1940) وعمل في السلك القضائى. واختاره فيصل ابن الحسين مدرسا لولي عهده غازى ابن فيصل. وعين وزيرا للمعارف (1956) واختير عضوا في المجمع العلمي العربي بدمشق (57) ورئيسا للمجمع العلمي العراقى عدة مرات وأقصي سنة 63 وصنف كتبا مطبوعة، منها (شرح المجلة) صدر منه عشرة أجزاء، و (أدب القصة في القرآن الكريم) و (شرح قانون أصول المرافعات) و (محاضرات في القانون المدنى)
__________
(1) شذرات 3: 197 وانظر التراث 1: 553.(7/309)
و (المثل في القرآن الكريم) وللاستاذ عبد الله الجبوري، كتاب (منير القاضى، حياته وآثاره - خ) (1).
منير عبده
( 000 - 1367 هـ = 000 - 1948 م)
منير (أو محمد منير) بن عبده آغا النقلي الدمشقي الأزهرى: صاحب (دار الطباعة المنيرية) في القاهرة. تفقه في الأزهر سلفيا، وأصبح من علمائه. وأنشأ دار الطباعة (1337) ونشر كثيرا من المصنفات القديمة والحديثة. وصنف كتاب (نموذج من الاعمال الخيرية في إدارة الطباعة المنيرية - ط) أنجزه في شعبان 1358 وله (إرشاد الراغبين في الكشف عن آي القرآن المبين - ط) وتوفي بالقاهرة (2).
ابن المنيرة (الكفرطابي) = محمد بن يوسف 553
ابن منيع = أحمد بن منيع 244
المنيني = أحمد بن على 1172
مه
أبو المهاجر = دينار 63
المهاجر بن أبي أمية
( 000 - بعد 12 هـ = 000 - بعد 633 م)
المهاجر بن أبى أمية سهيل (أو حذيفة) بن المغيرة المخزومي القرشي: وال، صحابي، من القادة.
شهد بدرا مع المشركين، وقتل يومئذ أخواه هشام ومسعود، كافرين، على دين الجاهلية.
وأسلم هو، وكان اسمه
__________
(1) مكتبة الاوقاف العامة 85 وجريدة الشعب، ببغداد 6: نيسان 1958 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 336 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 217.
(2) نموذج: مقدمته و 401 وأفادني بتاريخ وفاته الدكتور شكري فيصل.(7/310)
(الوليد) فسماه رسول الله (المهاجر) وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم أخته لامه (أم سلمة) واسمها (هند) وأرسله إلى الحارث بن عبد كلال الحميرى، باليمن لا وتخلف المهاجر عن وقعة (تبوك) سنة 9 هـ فعتب عليه النبي صلى الله عليه وسلم ثم رضى عنه - بشفاعة أخته - واستعمله (أميرا) على صدقات كندة والصدف. وتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يسير إليها، فبعثه أبو بكر إلى اليمن، لقتال من بقى من المرتدين بعد قتل (الاسود العنسى) فتولى إمارة (صنعاء) سنة 11 هـ وكتب إليه أبو بكر أن ينجد زياد بن لبيد البياضى في حصاره لحصن (النجير) قرب حضرموت، وقتال المرتدين بحضرموت، فأنجده، وفتح الحصن (سنة 12). قال ابن الأثير (في أسد الغابة): وله في قتال الردة باليمن أثر كبير أتينا على ذكره في (الكامل) في التاريخ. وفى الاصابة: قال المرزبانى في معجم الشعراء: قاتل أهل الردة وقال في ذلك أشعارا (1).
المهاجر الكلابي
( 000 - بعد 125 هـ = 000 - بعد 743 م)
المهاجر بن عبد الله الكلابي: والي اليمامة والبحرين في خلافة هشام والوليد ابن يزيد. كان جميل الصورة، وهجاه الفرزدق بقوله:
(وإذا اليمامة أتمرت حيطانها ... وقعدت يا ابن خضاف فوق سرير)
لويت بني شدقيك تحسب أنني ... أعيا بلومك يا ابن عبد كثير)
يشير في الشطر الاخير إلى (كثير ابن الصلت الكندى) وكان هو السبب
__________
(1) أسد الغابة 4: 422 والمحبر 126، 186 - 188 ومعجم البلدان 8: 268 ونسب قريش 316 والاصابة: ت 8255 قلت: ولم أجده في النسخة المطبوعة من معجم الشعراء للمرزباني، وهى غير تامة.(7/310)
لاتصال المهاجر (أو أبيه) ببني أمية. وأما (ابن خضاف) فكلمة يسب بها، قال الزبيدى: ويقال للمسبوب يا ابن خضاف، كخدام (1).
المهاجر بن أبي المثنى
( 000 - 91 هـ = 000 - 710 م)
المهاجر بن أبى المثنى التجيبى، من بني فهم، من تجيب: ثائر. كان رئيس الشراة في الاسكندرية.
وتعاقد (عند منارتها) مع نحو مئة من المصريين على الفتك ب الأمير قرة بن شريك (والي مصر) وكان بالقرب منهم رجل يكنى (أبا سليمان) فأبلغ قرة ما عزموا عليه، وكان قرة في الاسكندرية، فأتى بهم قبل أن يتفرقوا، فحبسهم في أصل المنارة، وسألهم أمام وجوه الجند، فأقروا، فقتلهم (2).
مهارش بن المجلي
(499 420 هـ = 1105 1029 م)
مهارش بن المجلي بن عكيث، من حفدة المهنا العقيلى، أبو الحارث، مجد الدين: أمير حديثة عانة (بالعراق) له معرفة بالأدب وله شعر.كان مع ابن عمه قريش بن بدران (صاحب الموصل) في فتنة البساسيرى ببغداد (سنة 450 هـ ولما دخل الخليفة (القائم بأمر الله العباسي) في زمام قريش، ابن بدران وأمنه هذا سلمه إلى مهارش، فحمله مهارش في هودج وسار به إلى (حديثة عانة) مكرما إياه، ثم عاد به إلى العراق، في أواخر الفتنة، فحفظ
__________
(1) النقائض، طبعة ليدن 539، 934، 935 والتاج 6: 89 والاغانى طبعة الدار 8: 77، 88 وطبعة الساسي: انظر فهرسته.
(2) خطط المقريزى 338 والولاة والقضاة 64 وفيهما أن رجلا ممن كان يرى رأيهم مضى إلى (أبى سليمان) فقتله، وأن (يزيد بن أبى حبيب) مفتي مصر، كان بعد ذلك إذا أراد أن يتكلم بشئ فيه تقية من السلطان تلفت وقال: احذروا أبا سليمان ! ثم قال: الناس كلهم أبو سليمان !.(7/310)
الخليفة ذلك له وأحسن مكافأته. وأقام في الحديثة إلى أن توفى وكان ذا مروءة ودين وشجاعة (1).
المهايمي = على بن أحمد 835
المهتار (2) = إبراهيم بن يوسف 1071
المهتدي العباسي = محمد بن هارون 256
ابن المهتدي بالله = محمد بن على 465
مهجة القرطبية
(..نحو 490 هـ =..نحو 1097 م)
مهجة بنت التيانى القرطبية: شاعرة أندلسية، من أهل قرطبة. كان أبوها يبيع التين.
وكانت من أجمل نساء زمانها وأخفهن روحا. رأتها ولادة بنت المستكفى الشاعرة، فأحبتها ولزمت تأديبها إلى أن صارت شاعرة. ولها في هجاء (ولادة) بيتان عجيبان، قد يكونان على سبيل الممازحة، أوردهما المقري وغيره (3).
المهدوى (الفقيه) = محمد بن إبراهيم 595
المهدوى (النحوي) = محمد بن محمد 1026.
المهدى (ابن تومرت) = محمد بن عبد الله 524
المهدى (الحمودى) = محمد بن القاسم 440.
المهدى (الحمودى) = محمد بن إدريس 444.
__________
(1) الكامل لابن الأثير 9: 224، 227 ثم 10: 145 وابن خلكان 1: 62 في آخر ترجمة أرسلان البساسيري، ثم 2: 118 في آخر ترجمة المقلد بن المسيب. وفى سير النبلاء - خ.
المجلد 15 أنه (أجار القائم بأمر الله، في فتنة البساسيرى، فأقام في زمامه سنة، وكان يخدمه بنفسه إلى أن عاد إلى مقر عزه). وانظر النجوم الزاهرة 5: 193 وفهرسته.
(2) في التاج 3: 611 (المهتار، كمحراب).
(3) المغرب في حلى المغرب 1: 143 ونفح الطيب طبعة بولاق 2: 1144 والدر المنثور 513.(7/311)
ابن مهدى (الحميرى) = عبد النبي ابن على 570
المهدى (الزيدى) = أحمد بن الحسين 656
المهدى (الزيدى) = محمد بن المطهر 728.
المهدى (الزيدى) = على بن محمد 773
المهدى (الزيدى) = أحمد بن يحيى 840.
المهدى (الزيدى) = صلاح بن على 849
المهدى (الزيدى) = أحمد بن الحسن 1092.
المهدى (الزيدى) = عباس بن الحسين 1189.
المهدى (الزيدى) = عبد الله بن أحمد 1251.
المهدى (الزيدى) = أحمد بن يحيى 1281.
مهدى (السبزواري) = محمد مهدى 1350.
المهدى (السعدى) = محمد بن محمد 964
المهدى (السنوسى) = محمد بن محمد 1320.
المهدى (السوداني) = محمد أحمد 1302.
المهدى (العباسي) = محمد بن محمد 1315.
المهدى (صاحب المواهب) = محمد بن أحمد 1130
ابن مهدى (الضمدى) = محمد بن مهدى 1269.
المهدى (الطالبى) = محمد بن عبد الله 145.
المهدى (العباسي) = محمد بن عبد الله 169.
ابن المهدى (العباسي) = عبيد الله بن محمد 194.
ابن المهدى (العباسي) = منصور بن محمد 236.
المهدى (العلوي) = أحمد بن يحيى 943.(7/311)
المهدى (العيانى) = الحسين بن القاسم 404.
المهدى (الفاسى) = محمد المهدى 1109
المهدى (الفاطمي) = عبيد الله بن محمد 322.
مهدى (القزويني) = محمد مهدى 1300.
أبومهدى (الكلابي) = محمد بن سعد 280 ؟
المهدى (متجنوش) = محمد المهدى 1344.
المهدى (المنتظر) = محمد بن الحسن 275.
المهدى (النصيرى) = محمد بن الحسن 717.
المهدى (الوزانى) = محمد المهدى 1342.
مهدي
(...=...)
مهدى (غير منسوب) من بني طريف، من جذام، من القحطانية: جد. بنوه بطون كثيرة في البلقاء (بشرقي الاردن) أورد القلقشندى أسماء بعضها (1).
الجرموقي
(1279 - 1339 هـ = 1921 1862 م)
مهدى بن إبراهيم بن هاشم الجرموقى الخراساني ثم الدجيلى الكاظمي: شاعر، من فقهاء الامامية.
ولد وتوفي في الكاظمين، ودفن في النجف. أصله من جرموق (إحدى قرى خراسان).
له (ديوان شعر) و (شرح الكفاية
__________
(1) نهاية الارب للقلقشندى 344 ويظهر أن في هذه النسخة المطبوعة منه نقصا، لعل صوابه الوقوف عند ذكر (العجارمة) من (بني مهدي) ثم الابتداء ببني (مهرة بن حيدان) لا (مهدي بن حيدار) كما جاء فيه، وبنو مهرة هم الذين تنسب إليهم الابل المهرية، وسيأتي ذكرهم في (مهرة).(7/311)
لمحمد كاظم الخراساني) في أصول الفقه، وغير ذلك (1).
الخوافي
( 000 - نحو 450 هـ = 000 - نحو 1058 م)
مهدى بن أحمد الخوافى النيسابوري، أبو القاسم. أديب، له شعر. من أهل نيسابور. نسبته إلى (خواف) من نواحيها.
قال القفطي: رأيت من تصنيفه (شرح ألفاظ عبد الرحمن الهمذانى) وهو في غاية الجودة والاتقان (2).
القطبي
( 000 - 924 هـ = 000 - 1518 م)
المهدى بن أحمد بن دريب القطبى: أمير، من آل (قطب الدين) باليمن. كان رئيس (جازان) وأرسل أخاه (عز الدين) مع قوة من عساكر السلطان قانصوه الغورى، لمحاربة ابن طاهر (عامر بن عبد الوقاب) صاحب (زبيد) فاستولى عز الدين على زبيد وترك فيه عسكر الغورى وعاد إلى (جازان) فقبض على أخيه المهدى (صاحب الترجمة) وكبله بالحديد، واعتقل وزراءه وخواصه فقتل منهم من قتل وسجن من سجن. ويقال: إن المهدى كان قد أساء إلى رؤساء العساكر الجازانية، فأطاعوا عز الدين. ولبث المهدى في السجن أياما أصبح في أحدها ميتا، بجازان. وقيل: خنق. ورأيت في مخطوطات (الامبروزيانة) بميلانو نسخة يمانية (رقم 34E ) من (ديوان الشريف) جراح بن ساجر بن حسن) في مدحه (3).
__________
(1) أحسن الوديعة 1: 184 والذريعة 2: 90 و 6: 188.
(2) إنباه الرواة 3: 332.
(3) العقيق اليماني - خ. واللطائف السنية - خ. ومذكرات المؤلف.(7/312)
المهدى بن أحمد الفاسى = محمد مهدى 1109.
الجيوري
( 000 - نحو 1160 هـ = 000 - نحو 1747 م)
المهدى بن أحمد الجيورى: فاضل يمانى، كان يعرف بقاضي النبي صلى الله عليه وسلم.
تعلم بصعدة. له (الزاد الاخروي - خ) مجلد ضخم، شرح به قصيدة من نظمه مطلعها:
(يا رب صل على المختار من مضر ... ما دام يسمع في الآذان حي على. )
وأتى بالشرح بأدب وفوائد (1).
مهدى الكاظمي
( 000 - 1336 هـ =..1917 م)
مهدى بن أحمد بن حيدر البغدادي الكاظمي: فقيه إمامى. له (حاشية على فرائد الاصول - خ) في أصول الفقه، من تأليف مرتضى بن محمد أمين الانصاري المتوفى سنة 1281 هـ (2).
ابن مهدى الجرجاني = محمد بن يحيى 397.
ابن بركة
(1339 - 1385 هـ = 1921 - 1965 م)
مهدى بن بركة: من رجال السياسة في المغرب. دخل في المعترك السياسي صغيرا وسجنه الفرنسيون مع أحمد بلا فريج في سبيل الدعوة إلى الاستقلال. ثم كانت له زعامة (حزب الاستقلال) أيام الثورة. ولما سكنت وأعلن الاستقلال نافسه على رئاسة الحزب الزعيم علال الفاسى وقد عاد من مصر، وأخذ الملك محمد الخامس بيد علال، فنقم ابن بركة وأنشأ حزبا معارضا سماه (حزب
__________
(1) نشر العرف، لزبارة 1: 512.
(2) الذريعة 6: 161.(7/312)
الاتحاد الوطني للقوى الشعبية) ما زال عاملا في معارضة الملكية إلى الان. أما ابن بركة، فبينما كان في أحد شوارع باريس (29 تشرين الاول 1965) اختطفه أشخاص قيل: دسهم قائد مغربي يدعى (بوفقير) كان يتظاهر في ذلك العهد بأنه من رجال الملك الحسن الثاني، ثم انقلب عليه وانتحر (*) . وعاش ابن بركة في المغرب سجينا بعد اختطافه ثم قتله أحد الفرنسيين، وقتل به.
من آثاره (التكوين الاجتماعي للمغرب - ط) محاضرة له نشرت في 28 / 11 / 1959 وله مشاركة في تأليف (المعركة بين العرب واسرائيل - ط) (1).
مهدى الخالصي
(1276 - 1343 هـ = 1860 - 1924 م)
مهدى بن حسين بن عزيز الخالصي الكاظمي: فقيه إمامى. كان من زعماء الثورة على الاحتلال البريطاني في العراق. ونفي بعدها إلى إيران، فتوفي بمشهد خراسان. من كتبه (حاشية على كفاية الاصول لمحمد كاظم الخراساني - ط) (2).
الكشميري
( 000 - 1309 هـ = 000 - 1892 م)
مهدى بن حيدر الموسوي الصفوى الكشميري: فقيه إمامى. له (التمرينية الغروية - خ) في فروع الفقه، فرغ منه في النجف، وهذبه في كشمير (3).
__________
(*) بل قتل (زهير الشاويش)
(1) الحياة 28 / 2 / 71 و 9 / 1 / 72 و 15 آب 72 وفى الاهرام 23 / 12 / 75 قالت مجلة تايم الاميركية ان الجنرال محمد أو فقير أطلق الرصاص على ابن بركة يوم 30 أكتوبر 1965 في فيلا (فونتناى لا فيكونت)، خارج باريس، ودفنت جثته في الفيلا، ثم نقلت منها بعد 16 يوما.
(2) الذريعة 4: 17 و 6: 188 ومجموعة البازى. ومعارف الرجال 3: 147.
(3) الذريعة 4: 433.(7/312)
مهدى الحلي
(1222 - 1289 هـ = 1807 - 1872 م)
مهدى بن داود بن سليمان الحلى، الحسينى النسب: شاعر أديب. مولده ووفاته في الحلة (بالعراق). من كتبه (مصباح الأدب الزاهر - خ) و (مختارات من شعر شعراء العرب - خ) جزآن، و (ديوان شعر - خ) في جزأين (1).
الكاشاني
( 000 - 1209 هـ = 000 - 1794 م)
مهدى بن أبى ذر النراقى الكاشانى: فقيه إمامى. من كتبه (أنيس المجتهدين - خ) في أصول الفقه، و (جامع الافكار - خ) في إثبات الواجب تعالى، و (جامع السعادات في موجبات النجاة - خ) في الاخلاق، ترجمه إلى الفارسية ابنه أحمد (المتوفى سنة 1245 هـ وسماه (معراج السعادة) و (التجريد - ط) في أصول الفقه (2).
مهدى السبزواري = محمد مهدى 1350
مهدى الحكيم
( 000 - نحو 1312 هـ = 000 - نحو 1894 م)
مهدى بن صالح بن أحمد بن محمود الحكيم الطباطبائى النجفي: واعظ فقيه إمامى، توفى في (بنت جبيل) بجبل عامل. له (تحفة العابدين - ط) في المواعظ، و (حاشية على فرائد الاصول - خ) في أصول الفقه، و (معارف الاحكام) في الفقه (3).
__________
(1) مجلة العرفان 11: 715 والبابليات 2: 67 وشعراء الحلة 5: 323 - 350.
(2) الذريعة 2: 464، 467 و 3: 350، 351، و 5: 41، 58 و 7: 7.
(3) الذريعة 3: 450 و 6: 161 - 162.(7/313)
القزويني
(1272 - 1358 هـ = 1855 - 1939 م)
مهدى بن صالح الموسوي الكاظمي الشهير بالقزوينى: فاضل إمامى. ولد ونشأ بالكاظمية، وسكن بالكويت. وانتقل إلى البصرة فتوفى بها. ودفن في النجف له (حلية النجيب - ط) في الرد على الماديين، و (برهان الدين الوثيق) في الرد على (عمدة التحقيق) و (تبصرة الحر الرشيد - ط) في التقليد، و (حي على الحق - ط) في الرد على كتاب (المسيح في الإسلام (1).
ابن سودة المري
(1220 - 1294 هـ = 1805 - 1877 م)
المهدى (أو محمد المهدى) بن الطالب بن محمد (بفتح الميم الاولى) ابن سودة المرى أبو عيسى: قاضى مكناس وزرهون، ورئيس مجلس الحديث السلطاني بفاس. من فضلاء المغرب. كان من المقدمين في دولة المولى عبد الرحمن بن هشام. له (حواش) في الحديث والمنطق والفقه والعربية، و (فهرست - خ) في أربعة كراريس بخطه، و (الرحلة الحجازية) قال حفيده عبد السلام ابن سودة: وقفت على الكراس الاول منها بخطه. وكانت رحلته سنة 1269 هـ
مولده ووفاته بفاس (2).
الفاسي
( 000 - 1178 هـ = 000 - 1764 م)
المهدى بن الطاهر أبو عيسى الفهرى الفاسى: فاضل مغربي له معرفة بالموسيقى، كان يعزف على الرباب والعود. ولد
__________
(1) أحسن الأثر 39 - 41 والذريعة 3: 95، 317 و 5: 19 و 7: 62، 84، 128 و 8: 208.
(2) إتحاف أعلام الناس 4: 358 ودليل مؤرخ المغرب، الرقم 1102، 1217 وشجرة النور 403 وهو فيه (محمد المهدى).(7/313)
بالقصر (بين طنجة والعرائش) وقرأ به وبفاس، وتوفى ودفن بتطوان. له (جواهر الاصداف، بجمع مناقب الاسلاف - ط) رجز للتعريف بسلفه 400 بيت، أثبته صاحب (تاريخ تطوان) في ترجمته، و (كشف الغمامة عن مطلع الامامة - أو: حط اللثام عن وجه صنوف الإمام - خ) صغير، ناقص الآخر، في تطوان، و (ممتع الاسماع في مناقب الشيخ الجزولى ومن له من التباع - خ) رأيته في خزانة الرباط (1002 كتاني) (1).
مهدي بن علي
( 000 - 559 هـ = 000 - 1164 م)
مهدى بن على بن مهدى الحميرى: أحد القائمين في اليمن. تولى بعد وفاة أبيه (سنة 554 هـ وجعل يغزو التهائم، واستقر في أعالي اليمن. وكان فاتكا جبارا نهابا، أغار على لحج ثلاث مرات، وقتل كثيرا من أهلها. ومات في زبيد (2).
الصبنري
( 000 - 815 هـ = 000 - 1412 م)
مهدى بن على بن إبراهيم الصبنرى اليمنى المهجمى: طبيب: من العلماء بالقراآت، له نظم.
توفى كهلا ببلده (المهجم) من (شرحبين) باليمن. له كتاب (الرحمة في الطب والحكمة - ط) وهو غير كتاب السيوطي المسمى بهذا الاسم (3).
__________
(1) دليل مؤرخ المغرب، الرقم 1350 وتاريخ تطوان 3: 66 - 84.
(2) الجداول المرضية 176 وهدية الزمن 63 وبلوغ المرام 17 والمختصر ل أبي الفداء 2: 25 - 26 وعنه ابن الوردى 2: 61 وانظر ترجمة أبيه (على بن مهدى) المتقدمة 5: 177.
(3) غاية النهاية 2: 315 و 347 Princeton ومعجم المطبوعات 1198 وجاء على النسخة المطبوعة من كتاب (الرحمة) أنه للشيخ محمد المهدى (الصبيرى) خطأ.
وسماه 252: 2Brock S . محمد المهدوى الصنوبرى) كلها تصحيف.(7/313)
مهدى بن على
(1299 - 1343 هـ = 1882 - 1924 م)
مهدى بن على بن محمد الموسوي الغريفي: فاضل إمامى. أصله من البحرين. ومولده ووفاته بالنجف. سكن البصرة مدة. له كتب أكثرها أراجيز، منها (أرجوزة) في الرحلة إلى المشهدين الحائر والكاظمين، وعادات بعض مجاوريهما، و (التحفة - ط) أرجوزة في المبدأ والمعاد، و (تعريب البدر المشعشع) و (تهذيب النفس) و (جمانة البحرين) أرجوزة في أصول الفقه، و (الدوحة الغريفية) في تراجم أسرته، كتبه إجابة لطلب محمد رضا الشبيبي، و (الدرة النجفية في الرد على الصوفية والكشفية) و (فهرس تصانيفه - خ) بخطه، و (أنساب الهاشميين) استوفاهم فيه إلى أيامه، و (البيان في علم الميزان - خ) بخطه (1).
المهدى بن محمد الوزانى = محمد المهدى 1342.
مهدى الموحدين = محمد بن عبد الله 524
مهدى بن ميمون
( 000 - 172 هـ = 000 - 788 م)
مهدى بن ميمون الازدي المعولى بالولاء، الكردى البصري، أبويحيى: من حفاظ الحديث.
عده شعبة وابن حنبل من الثقات. وحديثه في الدواوين الستة (2).
الناصري
( 000 - 1349 هـ = 000 - 1931 م)
المهدى الناصري: مؤرخ مغربي
__________
(1) الذريعة 1: 474، 488 و 2: 388 و 3: 175، 403 و 4: 212، 515 و 8: 114 وفيها نسبه و 116، 273.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 224 وتهذيب التهذيب 10: 326 وخلاصة تذهيب الكمال 333.(7/314)
من الفقهاء، شوه حوادث بلاده أيام استعمار الفرنسيين، خدمة لهم. ووقع (كتابه) في يد المختار السوسى، فحذف خطبته ولخص منه ما يتعلق بالثائر مبارك بن الحسين في خمسة فصول، وقال: كتبه بأسلوب المتحامل على مبارك تزلفا للاستعمار وصنائع الاستعمار ثم قال: وعرضته على الفقيه القاضى محمد بن سعيد الجرارى الذى كان كاتبا عند مبارك فأضاف إليه تعليقات من عنده تمت بها ترجمة مبارك كما ينبغى. وأثبت الخلاصة والتعليقات وما ارتآه هو، في كتابه (المعسول 16: 271 - 304) وقال: ان المستعمرين تسلطوا على المهدى (المترجم له) أخيرا، ونفوه من (تينغير) إلى (تلوات) حيث بقي في شبه سجن إلى أن مات منبوذا غير مأبوه له، وأيا كان فإنه ترك لنا في كتابه هذا صفحة لولاها لجهلنا كثيرا من وقائع تلك الناحية (1).
النوري
( 000 - 1341 هـ = 000 - 1923 م)
مهدى النوائى النوري: فاضل إمامى. أقام وتوفى بالنجف. أخذ عن الرشتى وآية الله الخراساني.
له (التصور والتصديق - خ) في المنطق (2).
القزويني الصغير
(1309 - 1366 هـ = 1891 - 1947 م)
مهدى بن هادى بن ميرزا صالح ابن محمد مهدى القزويني: فاضل عراقى. له نظم في (ديوان).
مولده ووفاته في الهندية. يقال له (الصغير) للتمييز بينه وبين جده محمد مهدى (3).
__________
(1) المعسول 16: 271 - 305.
(2) الذريعة 4: 199.
(3) شعراء الحلة 5: 378.(7/314)
المهذب الاسواني = الحسن بن على 561
المهذب الحلبي = محمد بن محمد 655
مهذب الدولة = على بن نصر 408
مهذب الدين = عبد الرحيم بن على 628.
الخطير ابن مماتي
( 000 - 577 هـ =..= 1181 م)
مهذب بن مينا بن زكريا، أبو الاسعد ابن مماتي: شاعر وزير مصرى، ينعت بالخطير. كان هو وأسلافه، من أقباط مصر، وأسلم مع جماعة بينهم ابنه أسعد (انظر ترجمته) في ابتداء ملك السلطان صلاح الدين الأيوبي. وكان أبوه جوهريا، وتقدم هو في الاعمال الديوانية حتى تولي الوزارة وديوان الجيش في عهد الملك الناصر. وفى الخريدة نماذج رقيقة من شعره (1).
ابن مهران = أحمد بن الحسين 381
مهرن (ميرن) = آوغست فرديناند
مهرة بن حيدان
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مهرة بن حيدان بن عمرو بن الحافى، من قضاعة: جد جاهلي يمانى. كانت بلاد بنيه في ناحية الشحر (بين عدن وعمان) على ساحل البحر. وإليهم تنسب الابل المهرية (وجمعها المهاري، بفتح الراء وكسرها، كما في الصحاح) قال الزبيدى: وإلى (مهرة) يرجع كل مهرى. وسمى منهم أبا الحجاج (رشدين) - بكسر الراء وسكون الشين - بن سعد المهرى من أهل مصر، من رجال الحديث. قلت: ومنهم جماعة يأتي ذكر بعضهم قريبا في المهرى (2).
__________
(1) خريدة القصر، شعراء مصر 1: 113 - 117 وحلى القاهرة 268.
(2) جمهرة الأنساب 412 ومنتخبات في أخبار اليمن =(7/314)
المهرى = شريك بن شيخ 133
المهرى = عبد الملك بن قطن 256
المهرى = محمد بن عمار 477
ابن مهر يزد = محمد بن على 459
مهرية الاغلبية
( 000 - نحو 295 هـ = 000 - نحو 908 م)
مهرية بنت الحسن بن غلبون التميمي، من بني الأغلب ملوك إفريقية: شاعرة أميرة. نشأت في بيت مجد وسؤدد بمدينة (رقادة) قرب القيروان. واشتهرت بالأدب ووصف نظمها بالجودة.
وبقيت من شعرها (أبيات) في رثاء أخيها أبى عقال (غلبون بن الحسن) المتقدمة ترجمته، وقد هاجر إلى مكة، فتبعته إليها، وتوفيت بها (1).
المهزمي = عبد الله بن أحمد 257
المهزمية (الشاعرة) = ولادة المهزمية نحو 200
ابن مهزيار = على بن مهزيار 250
ابن المهلا = ناصر بن عبد الحفيظ
ابن المهلا = الحسين بن ناصر 1111
ابن المهلب المغيرة بن المهلب 82
ابن المهلب = المفضل بن المهلب
المهلب بن أبى صفرة
(7 - 83 هـ = 628 - 702 م)
المهلب بن أبى صفرة ظالم بن سراق الازدي العتكى، أبو سعيد: أمير، بطاش، جواد، قال فيه عبد الله بن الزبير: هذا سيد أهل العراق. ولد
__________
= 100 والصحاح للجوهري 1: 401 ومعجم قبائل العرب 3: 1151 والتاج 3: 551 ووقع فيه (رشدين) بلفظ (زبيد) وهو تحريف، انظر تهذيب التهذيب 3: 277 ت 526 واللباب 3: 194 والتاج 2: 353 وفى معجم البلدان 5: 200 خبر عن أحد بني (مهرة) في الشحر.
(1) شهيرات التونسيات 25 والمنتخب المدرسي 32 ومعالم الايمان 2: 144 - 145 وأبياتها في المصادر الثلاثة.(7/315)
في دبا، ونشأ بالبصرة، وقدم المدينة مع أبيه في أيام عمر. وولي إمارة البصرة لمصعب بن الزبير. وفقئت عينه بسمرقند. وانتدب لقتال الازارقة، وكانوا قد غلبوا على البلاد، وشرط له أن كل بلد يجليهم عنه يكون له التصرف في خراجه تلك السنة، فأقام يحاربهم تسعة عشر عاما لقي فيها منهم الاهوال. وأخيرا تم له الظفر بهم فقتل كثيرين وشرد بقيتهم في البلاد. ثم ولاه عبد الملك بن مروان ولاية خراسان، فقدمها سنة 79 هـ ومات فيها. كان شعاره في الحرب: (حم لا ينصرون) وهو أول من اتخذ الركب من الحديد - وكانت قبل ذلك تعمل من الخشب - وأخباره كثيرة (1).
المهلبى (الامير) = نصر بن حبيب 177.
المهلبى (الامير) = الفضل بن روح 178.
المهلبى (الامير) = عبد الله بن يزيد 178.
المهلبى (الشاعر النحوي) = مروان ابن سعيد 190
المهلبى (الامير) = محمد بن يزيد 196.
المهلبى (الامير) = داود بن يزيد 205
المهلبى (الامير) = محمد بن عباد 216.
__________
(1) الاصابة: ت 8635 والوفيات 2: 145 ورغبة الآمل 2: 201، 204 و 3: 60، 116 و 5: 130 و 6: 105 وابن الأثير 4: 183 وما قبلها وسرح العيون 103 والطبري 8: 19 وفيه: وفاته سنة 82 هـ والاكليل 2: الورقة 174 والمحبر 261 والجرح والتعديل 4: القسم 1: 369 والاغانى، طبعة الساسى: انظر فهرسته. وفى المدهش - خ. لابن الجوزى: من العجائب ثلاثة إخوة، ولدوا في سنة واحدة، وقتلوا في سنة واحدة، وكانت أعمارهم ثمانيا وأربعين سنة: يزيد، وزياد، ومدرك، بنو المهلب بن أبى صفرة. يقول المشرف: ورد في الطبري أن المهلب توفي عام 82.(7/315)
المهلبى (الشاعر) = يزيد بن محمد 259.
المهلبى (الثائر) = على بن أبان 272
المهلبى (الوزير) = الحسن بن محمد 352.
المهلبى (الحلى) = الحسن بن محمد 840.
المهلهل = عدى بن ربيعة
ابن أبي العسكر
( 000 - نحو 558 هـ = 000 - نحو 1163 م)
مهلهل بن أبى العسكر: قائد من الأمراء في عهد المقتفى والمستنجد العباسيين. كان هو وأخ له، في خدمة السلطان مسعود السلجوقي وقتل أخوه صبرا، وهو أسير، مع صدقة بن دبيس (سنة 532) وأقر السلطان مسعود محمد بن دبيس (أخا صدقة) على إمارة الحلة وجعل معه مهلهلا يدبر أموره. وانتظمت الامارة لمحمد، فعاد مهلهل إلى بغداد. واستخلفه بها السلطان مسعود حين خرج لمحاربة صاحب فارس. واستولى على بن دبيس على الحلة وطرد أخاه محمدا (سنة 540 هـ فسار إليه مهلهل من بغداد، فهزمه علي. ومات مسعود (546) بهمذان، فخدم مهلهل ابن أخيه السلطان محمد بن محمود وهاجما بغداد (سنة 551) فامتنعت عليهما.
وبعثه إلى الحلة (552) فملكها. ومات محمد بن محمود (554) وبعده المقتفي (555) وبويع المستنجد ابن المقتفي فمنع هذا خطبة السلجوقية من بغداد. وانتقم من بني أسد (لمحاصرتهم بغداد مع مهلهل) فأجلاهم عن البطائح والحلة (558) وقتل منهم حوالى أربعة آلاف. وانقطع خبر مهلهل (1).
__________
(1) ابن خلدون 4: 291 - 293 وابن الأثير 11: 80، 111 وأبو الفداء 2: 41.(7/315)
ابن يموت
( 000 - بعد 334 هـ = 000 - بعد 946 م)
مهلهل بن يموت بن المزرع العبدى: من شعراء العصر الاخشيدى بمصر. أورد (النويري) قصيدة له في رثاء (الاخشيد - 334) منها قوله:
(أسلمتك الخيول قسرا وقد كنـ ... ـــت عليها، سورا على الاسلام)
(لم ترد القسي عنك سهام الـ ... ـحتف، والحتف عندها في السهام)
قلت: لم أجد له ترجمة مستقلة، فيظهر أنه ممن أخمل (المتنبي) ذكرهم من معاصريه.
وكان راوية للشعر، كأبيه، منهمكا في الخلاعة واللعب وصنف كتاب (سرقات أبي نواس - ط) و (محاسن شعر أبي نواس) (1).
مهنا (الاول) = مهنا بن مانع 660
ابن مهنا = عيسى بن مهنا 683
ابن مهنا = محمد بن عيسى 724
ابن مهنا = مهنا بن عيسى 735
ابن مهنا = موسى بن مهنا 742
ابن مهنا = سليمان بن مهنا 744
ابن مهنا = أحمد بن مهنا 749
ابن مهنا = سيف بن فضل 760
ابن مهنا = فياض بن مهنا 761
ابن مهنا = حيار بن مهنا 777
ابن مهنا = عثمان بن فارس 787
ابن مهنا = محمد بن حيار 808
ابن مهنا = العجل بن نعير 816
المهنا بن جيفر
( 000 - 237 هـ = 000 - 851 م)
المهنا بن جيفر اليحمدى: من أئمة
__________
(1) النويري 5: 186 وابن خلكان 2: 345 في ترجمة أبيه. وانظر (سرقات أبى نواس) المطبوع بمصر، سنة 1957 ومقدمة ناشره محمد مصطفى هدارة.(7/316)
عمان. بويع له بعد وفاة عبد الملك بن حميد (سنة 226 هـ وكان حازما عادلا أنشأ أسطولا فيه ثلاثمائة مركب، وجهز جيشا قويا، فهابه المحارب وأخلص له المسالم. وكانت إقامته بنزوى من الديار العمانية، واستمر إلى أن توفى (1).
مهنا بن سلطان
( 000 - 1133 هـ = 000 - 1720 م)
مهنا بن سلطان بن ماجد بن مبارك ابن بلعرب (أبى العرب) اليعربى: سادس الائمة اليعربيين في عمان. بويع له بحصن الحزم بعد وفاة سلطان بن سيف (سنة 1131 هـ واطمأن الناس في أيامه.
ثم خرج عليه يعرب بن بلعرب ابن سلطان، داعياً إلى إمامة سيف بن سلطان بن سيف (المتوفى سنة 1155 هـ فلم يثبت له مهنا، فقبض عليه يعرب وقتله (2).
مهنا الصالح
( 000 - 1292 هـ = 000 - 1875 م)
مهنا بن صالح العنزي، من آل أبى الخيل: أمير بريدة، في القصيم (بنجد) استولى عليها بعد أن استمال أعيانها. ثم أخرج منها شيوخها (آل أبى عليان) وهم من العناقر من بني سعد بن زيد مناة، من تميم. وكمن له بعض هؤلاء، فقتلوه غيلة، وهو خارج من صلاة الجمعة. وهو أبو (آل مهنا) العنزيين، ولهم بعد مقتله ذكر في تاريخ (نجد) الحديث، و (بريدة) على الخصوص (3).
بامزروع
(1004 - 1069 هـ = 1596 - 1658 م)
مهنا بن عوض بن على بامزروع،القنزلى الحضرمي الشطارى، نزيل الحرمين:
__________
(1) تحفة الأعيان 1: 114 - 123.
(2) تحفة الأعيان 2: 112 - 114.
(3) عقد الدرر 110 وانظر تاريخ نجد، للريحاني 86، 87، 105 وقلب جزيرة العرب 339، 368.(7/316)
صوفي نقشبندى، له شعر. من قبيلة الفنازلة في حضرموت. تصوف وتفقه في بلاده وانتقل إلى مكة، فقرأ على علمائها ومتصوفيها، وقال بالوحدة. ونظم فيها كثيرا. وتوفى بالمدينة. له (غوامض الاسرار وكواشف الاستار - خ) رسالة تصوفية، في المكتبة الأزهرية. قال المحبي: وألف رسالة في طريق (الشطارية) أحسن فيها كل الاحسان (1).
مهنا بن عيسى
( 000 - 735 هـ = 000 - 1335 م)
مهنا (الثاني) بن عيسى بن مهنا ابن مانع الطائى، حسام الدين، من آل فضل، ويلقب سلطان العرب: أمير بادية الشام، وصاحب (تدمر). وآل فضل من طيئ، ازداد عددهم بانضمام أحياء من زبيد وكلب وهذيل ومذحج إليهم، يتنقلون بين الشام والجزيرة ونجد، طلبا للمراعى. واتصلوا بالحكومات في بدء عهد الدولة الأيوبية، فكانت توليهم على أحياء العرب وحفظ السابلة بين الشام والعراق. وكانت إمارة صاحب الترجمة بعد وفاة أبيه (سنة 683 هـ ولاه السلطان المنصور قلاوون. واستمر إلى أن سار الاشرف بن قلاوون إلى الشام ونزل حمص، فوفد عليه مهنا في جماعة من قومه، فقبض عليه الاشرف وأرسله إلى مصر (سنة 692) فحبس بها إلى أن أفرج عنه العادل كتبغا (سنة 694) فرجع إلى إمارته. وأرسل ابنه (موسى) إلى ملك التتر (خربنده) في العراق، مع (قراسنقر) وجماعته وهم فارون من السلطان الناصر محمد بن قلاوون فأكرمهم خربنده، وأرسل إلى مهنا أموالا وخلعا وأعطاه البلاد الفراتية. وعلم الناصر بهذا، فأمر بعزله من الامارة (سنة 712) وتولية أخيه (فضل) مكانه.
__________
(1) خلاصة الأثر 4: 442 والأزهرية 3: 606.(7/316)
وتوجه مهنا إلى خربنده (سنة 716) فقرر معه أمر الركب العراقى. وعاد إلى تدمر. وأظهر الناصر (وهو بمصر) رغبته بحضوره إليه فتمهل مهنا وسوف واكتفى بأن كان يرسل إليه إخوته وأولاده، والناصر يغدق عليهم إنعامه، والمراسلات بينه وبين الناصر لا تنقطع. وأعيد إلى إمارته (سنة 717) ولكن السلطان ما لبث أن سخط عليه، لصلته بالتتر فطرد آل فضل من البلاد (سنة 720) فابتعد بهم مهنا عن الحواضر. ثم توسل بالملك الافضل صاحب حماة، فصفح الناصر عنه ورد إليه إقطاعه، فعاد وأخلص الولاء لاصحاب مصر. ومات بالقرب من سلمية، وقد أناف على الثمانين. قال الذهبي: كان وقورا متواضعا، لا يحفل بملبس، دينا حليما ذا مروءة وسؤدد. وقال ابن كثير: كان يحب الشيخ تقي الدين ابن تيمية حبا زائدا، هو وذريته وعربه، وله عندهم منزلة وحرمة وإكرام، يسمعون قوله ويمتثلون، وهو الذى نهاهم أن يغير بعضهم على بعض، وعرفهم أن ذلك حرام، وللشيخ في ذلك مصنف جليل (1).
مهنا
(الاول)
( 000 - نحو 660 هـ = 000 - نحو 1262 م)
مهنا بن مانع بن حديثة بن عقبة (أو عصية) بن فضل بن ربيعة، من طيئ، من قحطان: رأس آل (مهنا) من آل
__________
(1) ابن خلدون 5: 438 وصبح الاعشى 4: 206 والدرر الكامنة 4: 368 - 370 والبداية والنهاية 14: 172 وغربال الزمان - خ. وعرفه بملك عرب الشام. وتاريخ العراق بين احتلالين 1: 429، 515 والسلوك للمقريزى 1: 784، 803 وراجع عشائر الشام 1: 101 - 104 وفيه: (. قويت وجاهته جدا بحيث استطاع أن يشفع في سنة 707 بالعالم المصلح الكبير أحمد بن تيمية، وقد كان مسجونا في مصر، فأخرجه، وأن يلتمس نصب أبى الفداء ملكا على حماة فيجاب إلى طلبه).قلت: في أخباره وتواريخها اختلاف بين المصادر، لصعوبة استقراء أخبار البادية في ذلك العصر وكل عصر.(7/317)
(فضل) أمراء البادية (بين الشام والعراق ونجد) وفى رجال نسبه اختلاف يسير. تولى بعد وفاة أبيه (السابقة ترجمته) سنة 630 وكانت العادة أن يكتب له (تقليد شريف) بالولاية، ويلبس تشريفا أطلس أسوة بالنواب إن كان حاضرا أو يجهز إليه إن كان غائبا. وحضر مع المظفر (قطز) قتال (هولاكو) ملك التتار، (سنة 685) فكافأه قطز بانتزاع مدينة (سلمية) من الملك المنصور (محمد بن محمود) صاحب حماة، وتسليمها إليه إقطاعا. وكان يقول له (أمير العرب) كما سماه أبو الفداء (في تاريخه). وكانت منازل قومه على الاكثر في صحراء حلب وحماة وبعض أراضي الخابور.
قال صاحب نهر الذهب: وكانوا أولي شوكة وصولة، وكثيرا ما كان نواب حلب وحماة ودمشق يستعينون بهم على من عاداهم (1).
ابن مهند = عبد الرحمن بن محمد 467
المهندس = محمد بن عبد الكريم 599
ابن المهندس = محمد بن إبراهيم 733
مهيار الديلمي
( 000 - 428 هـ = 000 - 1037 م)
مهيار بن مرزويه، أبو الحسن (أو أبو الحسين) الديلمى: شاعر كبير، في معانيه ابتكار.
وفى أسلوبه قوة. قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب
__________
(1) السلوك للمقريزى 1: 247 وصبح الاعشى 4: 205، 206 والضوء اللامع 5: 146 في ترجمة (العجل بن نعير) وفيه: (عصية) مكان (عقبة) وزيادة (بدر) بين فضل وربيعة.
وسماه ابن خلدون 2: 255 (مهنا بن فضل بن ربيعة) ثم سماه في 6: 7 (مهنا بن مانع بن حديثة بن عصية بن فضل بن بدر بن على بن مفرج). والمختصر ل أبي الفداء 2: 205 ونهر الذهب 3: 221 قلت: لم أجد نصا على تاريخ وفاته، وقد سبق في ترجمة ابنه (عيسى بن مهنا) المتوفى سنة 683 أن الظاهر بيبرس ولاه الامارة بعد (على بن حذيفة بن مانع) وكانت مدة عيسى في الامارة عشرين سنة، كما في السلوك للمقريزى 1: 726 فقدرت أن صاحب الترجمة توفى سنة 660 وجاء بعده على بن حذيفة فاستمر إلى 663 وتولى عيسى بعده عشرين سنة.(7/317)
ومعانى العجم. وقال الزبيدى: شاعر زمانه. فارسي الاصل، من أهل بغداد. كان منزله فيها بدرب رباح، من الكرخ. وبها وفاته. ينعته مترجموه بالكاتب، ولعله كان من كتاب الديوان.
ويرى هوار (Huart)أنه (ولد في الديلم، في جنوب جيلان، على بحر قزوين) وأنه (استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية). وكان مجوسيا، وأسلم (سنة 394 هـ على يد الشريف الرضي (فيما يقال) وهو شيخه، وعليه تخرج في الشعر والادب، ويقول القمى: (كان من غلمانه). وتشيع، وغلا في تشيعه، وسب بعض الصحابة في شعره، حتى قال له أبو القاسم ابن برهان: يا مهيار انتقلت من زاوية في النار إلى أخرى فيها، كنت مجوسيا، فأسلمت فصرت تسب الصحابة ! له (ديوان شعر - ط) أربعة أجزاء، كان يقرأ عليه أيام الجمعات في جامع المنصور ببغداد.
وللسيد على الفلال كتاب (مهيار الديلمى وشعره - ط) (1).
المهير بن سلمي
( 000 - 126 هـ = 000 - 744 م)
المهير بن سلمي بن هلال الدؤلى، من بني حنيفة: زعيم أهل اليمامة في أواخر العصر المروانى.
كان شجاعاً حازما. ولما بلغه مقتل الوليد بن يزيد في الشام دخل على والي اليمامة علي بن المهاجر الكلابي، فقال له: اترك لنا بلادنا. فأبى ابن المهاجر، فجمع المهير جمعا فقاتله، وانهزم ابن المهاجر، فتأمر المهير
__________
(1) تاريخ بغداد 13: 276 والمنتظم 8: 94 وابن خلكان 2: 149 وابن الأثير 9: 157 والتاج 3: 551 والبداية والنهاية 12: 41 و 87 Huart وفى سفينة البحار للقمى 2: 563 قال بعض العلماء: خيار مهيار خير من خيار الشريف الرضي، وليس للرضي ردئ أصلا.
و , S 1: 132 (82) 81: 1.Brock وفى مقدمة ديوانه، طبعة دار الكتب: كنية مهيار في وفيات الأعيان (أبو الحسين) وفى المنتظم (أبو الحسن) ومثله في دمية القصر 76 وبهذه الرواية وردت كنيته مرات عديدة في ديوانه.(7/317)
على اليمامة، ولم يعش بعد ذلك غير قليل. ومات فيها (1).
مو
المواز = محمد بن إبراهيم 281
ابن المواعينى = محمد بن إبراهيم 564
المواق = محمد بن يوسف 897
أبو المواهب = محمد بن محمد 1037
أبو المواهب = محمد بن عبد الباقي 1126
ابن أبي المواهب = عبد الجليل بن محمد 1119.
المواهبى = إبراهيم بن محمود 908
المؤتمن العباسي = القاسم بن هارون 208
المؤتمن الهودى = يوسف بن أحمد 478
المؤتمن الساجي
(445 - 507 هـ = 1053 - 1113 م)
المؤتمن بن أحمد بن على، أبو نصر، الربعي الدير عاقولي المعروف بالساجى: عالم بالحديث، ثقة. له نظم. سكن القدس زمانا. وأقام بهراة عشر سنين. وقرأ الكثير، وكتب جامع الترمذي ست مرات. وكان يقال: لا يمكن أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد ما دام هذا حيا ! توفى ببغداد (2).
الموحدي = المؤمنى
ابن زنكي
( 000 - 565 هـ = 000 - 1170 م)
مودود بن زنكى بن آق سنقر،الملك قطب الدين، ويقال له الاعرج:
__________
(1) الكامل لابن الأثير 5: 110 وفيه ما مؤداه: كان هجوم (المهير) على (ابن المهاجر) في قصره، بقاع هجر، وسمي ذلك اليوم (يوم القاع) وفيه يقول شقيق بن عمرو السدوسى:
(إذا أنت سالمت المهير ورهطه ... أمنت من الاعداء والخوف والذعر)
(فتى راح يوم القاع روحة ماجد ... أراد بها حسن السماع مع الاجر)
والاغانى 20: 141.
(2) خريدة القصر: قسم شعراء الشام 1: 287 وتذكرة الحفاظ 4: 42 والأعلام، لابن قاضى شهبة - خ.(7/318)
من أمراء الدولة النورية. كان صاحب الموصل.
وهو أخو السلطان نور الدين (محمود بن زنكى) توفى بالموصل عن نيف وأربعين عاما.
قال ابن خلكان: تولى السلطنة بالموصل وتلك البلاد، عقب موت أخيه سيف الدين غازى، وكان حسن السيرة عادلا في حكمه (1).
مودود الغزنوي
(412 - 441 هـ = 1021 - 1049 م)
مودود بن مسعود بن محمود بن سبكتكين، أبو الفتح الغزنوى: من ملوك آل سبكتكين بغزنة.
مولده ووفاته فيها. كان في عهد أبيه قد ولي قيادة جيش زحف به إلى بلخ لقتال آل سلجوق، وجعل معه من يدبر أموره (سنة 432 هـ وفى غيابه قتل أبوه، فعاد إلى غزنة وقتل عمه محمدا، وابن عمه أحمد، لاشتراكهما في قتل أبيه، وتولى السلطنة في السنة نفسها (432) وسار سيرة جده (محمود) فافتتح كثير من حصون الهند، واستمر إلى أن توفى (2).
المؤذن النيسابوري = أحمد بن عبد الملك 470
مؤرخ السدوسي
( 000 - 195 هـ = 000 - 810 م)
مؤرخ بن عمرو بن الحارث، من بني سدوس بن شيبان، أبو فيد: عالم بالعربية والأنساب.
من أعيان أصحاب الخليل بن أحمد. من أهل البصرة. كان له اتصال بالمأمون العباسي.
ورحل معه إلى خراسان، فسكن مدة بمرو، وانتقل إلى نيسابور. من كتبه (جماهير القبائل)
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 129 وابن الوردى 2: 78 ومفرج الكروب 1: 117: 188 - 190 والنجوم الزاهرة 5: 383.
(2) ابن الأثير: حوادث سنتى 432 و 441 وابن العبرى 320 - 321.(7/318)
و (حذف من نسب قريش - ط) و (غريب القرآن) وكتاب (الامثال - خ) و (المعاني) وله شعر جيد (1).
أبو المورع = توبة بن كيسان 131
أبو المورع = محاضر بن المورع 206
مورلي = وليم هوك 1276
المورياني = سليمان بن مخلد 154
الجميل
(1325 - 1390 هـ = 1907 - 1970 م)
موريس الجميل: مخطط مشروعات لبناني. ولد في المنصورة (بمصر) وتعلم في عينطورة بلبنان، وحصل على شهادة الحقوق في باريس. وعمل في المحاماة وانتخب نائبا في المجلس اللبناني. وكان وزيرا للتصميم (1960) له كتاب في (مشروعات الانماء والتعمير - ط) و (مجموعة خطب ومقالات - ط) (2).
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 130 وبغية الوعاة 400 ومراتب النحويين 67 ونزهة الالبا 179 وإنباه الرواة 3: 327 وتاريخ بغداد 13: 258 وإرشاد الاريب 7: 193 والمزهر 2: 232 وفيه، كما في مصادر أخرى: (مات سنة 195 وقيل: عاش إلى بعد المائتين). وفى جمهرة الأنساب 299 (أبو فيد، مؤرخ اسمه مرثد بن الحارث بن ثور). والمؤتلف والمختلف 54 و160: 1Brock S .
(2) جريدة الحياة 1 / 11 / 1970 والدراسة 3: 270.(7/318)
الموستارى = مصطفى بن يوسف 1119
الموسوس = تاشفين بن على 763
الموسوي (النقيب) = الحسين بن موسى 400.
الموسوي (أبو الفتوح) = الحسن بن جعفر 430
الموسوي (النقيب) = عدنان بن محمد 449.
الموسوي (الاصفهانى) = جعفر بن الحسين 1158.
الموسوي (المؤرخ) = رضا بن هاشم 1365
أبو موسى (الاشعري) = عبد الله بن قيس 44.
ابن موسى (المهندس) = محمد بن موسى 259.
ابن أبى موسى (الهاشمي) = محمد بن أحمد 428
ابن موسى (الشافعي) = محمد بن موسى 823.
ابن موسى (المالكى) = حمدون بن محمد 1071.
المروزي
( 000 - بعد 229 هـ = 000 - بعد 844 م)
موسى بن إبراهيم، أبوعمران المروزى: من ضعاف رجال الحديث. كان صاحب الشرطة في الكرخ. وينسب إلى محلة (المراوزة) ببغداد. روى أحاديث عن موسى بن جعفر الكاظم، منها (مسنده - ط) في 7 صفحات رواه عنه وهو سجين، وروى غيرها في حال انطلاقه. وسمع منه البغوي سنة 229 قال الذهبي: قال العقيلى: منكر الحديث (1).
__________
(1) لسان الميزان 6: 111 ومسند الإمام موسى بن جعفر(رسالة طبعت في النجف 1389 هـ )(7/319)
الملك الاشرف
(627 - 662 هـ = 1230 - 1263 م)
موسى (الاشرف) بن إبراهيم (المنصور) بن الملك المجاهد أسد الدين شيركوه ابن ناصر الدين محمد ابن أسد الدين شيركوه الكبير: ملك حمص والرحبة. يلقب مظفر الدين. ورث الملك عن آبائه المسمين في نسبه. وكانت ولايته سنة 644 وحارب التتار، وكانوا في ستة آلاف وهو في ألف وخمسمائة، وكسرهم. فنبل قدره وتحدث الناس بشجاعته. وكان موصوفاً بالحزم والدهاء، من الكرماء الاغنياء المترفين. وهو الذى تزوج أمة اللطيف العالمة المشهورة. توفى بحمص، قيل: مسموما. وهو آخر من ملك من أسرته. وصارت مملكة (حمص) بعده إلى الدولة الظاهرية (1).
موسى الكحال
( 000 - 879 هـ = 000 - 1474 م)
موسى بن إبراهيم بن موسى بن محمد، شرف الدين، أبوالنجا، اليلداني الشافعي: طبيب كحال.
نسبته إلى يلدا (من قرى دمشق) له تآليف، منها (الرسالة النورية في أمراض العين الكلية - خ) أولها: (وبعد فهذه مسائل جليلة في ورقات قليلة قد جمعتها في أحوال العين الخ) في 47 صفحة من القطع الصغير، كتبت بخط ولده محمد بن موسى الطبيب (سنة 907) لولده عبد اللطيف (طبيب الدين الكحال) كما جاء على نسخة. وهى عندي. وله (الجوهر النفيس بشرح منظومة الرئيس - خ) وهو شرح لمنظومة ابن سينا التى أولها:
(الطب حفظ صحة، برء مرض ... من سبب في بدن منه عرض)
__________
(1) مرآة الجنان 4: 160 والشذرات 5: 311 والبداية والنهاية 13: 243.(7/319)
أتم تأليفه سنة 870 جزآن في دار الكتب (32 طب - ف 436) وله (الفتوح في علاج القروح) و (الحميات) و (مصباح الطالب ومنير المحاسب الكاسب) ذكرها البغدادي ولعلها من المخطوطات أيضا (1).
موسى الوصابي
(577 - 621 هـ = 1181 - 1224 م)
موسى بن أحمد بن يوسف بن موسى التباعى ثم الحميرى، أبوعمران الوصابى: فقيه يمانى، من الشافعية. من قرية (الكونعة) بفتح الكاف وسكون الواو وفتح النون، إحدى قرى حصن (ظفران) بفتح الظاء وخفض الفاء، من حصون (وصاب) بقرب زبيد. صنف (شرح اللمع) في أصول الفقه، لإبراهيم بن محمد الشيرازي، وأقبل عليه الناس في أيامه، قال الجندي: أجمع الفقهاء أنه لم يكن لاهل اليمن من الشروح ما هو أكثر بركة منه وأظهر نفعا (2).
__________
(1) مقدمة الرسالة النورية - خ. والمخطوطات المصورة، الطب 66 وهو فيه (البغدادي) تحريف اليلدانى. وهدية العارفين 2: 480 وهو فيه (البلداوى) بالباء خطأ.
(2) طبقات الجندي - خ. وفى التاج 1: 503 (وصاب، كغراب، ويقال أصاب). وطبقات الخواص 158 وهو فيه (الاصابى) مضموم الهمزة. ومثله في العقود اللؤلؤية 1: 123، 149.(7/319)
الحجاوي
( 000 - 968 هـ = 000 - 1560 م)
موسى بن أحمد بن موسى بن سالم بن عيسى بن سالم الحجاوى المقدسي، ثم الصالحي، شرف الدين، أبوالنجا: فقيه حنبلي، من أهل دمشق. كان مفتي الحنابلة وشيخ الإسلام فيها. نسبته إلى (حجة) من قرى نابلس. له كتب، منها (زاد المستقنع في اختصار المقنع - ط) فقه، اختصره بتصرف، و (شرح منظومة الاداب الشرعية للمرداوى - خ) و (الاقناع - ط) أربعة أجزاء، في مجلدين، وهو من أجل كتب الفقه عند الحنابلة، قال ابن العماد: لم يؤلف أحد مؤلفا مثله في تحرير النقول وكثرة المسائل، و (مختصر المقنع - خ) (1).
موسى بن أزهر
(237 - 306 هـ = 851 - 918 م)
موسى بن أزهر بن موسى بن حريث، أبو عمر الاستجى الأندلسي: أديب من أهل إستجة Ecija كان إماما في اللغة والحديث وغريبه، حافظا للمشاهد والتفسير والشعر.مات غازيا بقلعة رباح، منصرفه من غزوة مطونية (2).
المحاسني
( 000 - 1173 هـ = 000 - 1759 م)
موسى بن أسعد بن يحيى بن أبى الصفاء المحاسني: فاضل دمشقي، له علم بالأدب وفقه الحنفية.
رحل في
__________
(1) شذرات الذهب 8: 327 في وفيات سنة 960 والكواكب السائرة 3: 215 وفيه: وفاته في ربيع الاول 968 ووصف جنازته. وعنه الشطي في مختصر طبقات الحنابلة ص 84 ووقعت وفاته في عنوان المجد (1: 22) سنة (948) وآصفيه ميمنت 1172 وكتبه 447: 2.Brock S.
بضم الحاء وتخفيف الجيم، ولم يذكر مصدره. وانظر الكتبخانة 2: 163 ثم 3: 293، 298 و 549 Princeton والأزهرية 2: 637، 638.
(2) بغية الوعاة 400 وابن الفرضى 2: 20.(7/320)
شبابه إلى القسطنطينية وأصيب بخلل في دماغه. وعاد إلى دمشق فعوفي وظهرت في لسانه لكنة.
له (ذخيرة المحتاج والفقير في نظم التنوير - خ) في جامعة الرياض (فهرسها 6: 24) في الفقه، و (شرحه) و (نظم متن التلخيص) في المعاني، و (شرحه) (1).
المنقري
( 000 - 223 هـ = 000 - 838 م)
موسى بن إسماعيل، المنقرى بالولاء، التبوذكى أبو سلمة: حافظ للحديث، ثقة. من أهل البصرة.
قال عباس الدوري: عددت ما كتبنا عنه خمسة وثلاثين ألف حديث (2).
موسى شرارة
(1268 - 1304 هـ = 1851 - 1887 م)
موسى بن أمين شرارة العاملي: فقيه إمامى. له نظم. ولد في بنت جبيل (من قرى جبل عامل) وتلقى الأدب في العراق سنة 1287 - 1297 هـ وتوفى في قريته. من كتبه (أرجوزة في أصول الفقه - خ) في 1680 بيتا، و (أرجوزة في الارث - خ) (3).
ابن أبي العباس
( 000 - بعد 224 هـ =..بعد 839 م)
موسى بن ثابت أبى العباس: من ولاة الدولة العباسية. ولي مصر نيابة عن أميرها (أشناس) سنة 219 هـ وطالت أيامه، وسكنت الفتن في آخرها. وكانت المحنة
__________
(1) سلك الدرر 4: 222.
(2) شذرات 2: 52 وتهذيب 10: 333 - 335 واللباب 1: 169 وفيه: التبوذكى بفتح التاء وضم الباء وفتح الذال، نسبته إلى بيع السماد، أو هو الذى يبيع ما في بطون الدجاج من الكبد والقلب والقانصة. وشرحا ألفية العراقى 1: 228 والغدير 1: 87.
(3) العرفان 11: 45 والذريعة 1: 455، 461 ثم 8: 109.(7/320)
بخلق القرآن لا تزال قائمة، فاشتد على فقهاء مصر وعلمائها إلى أن أجاب أكثرهم بالقول بخلق القرآن. وصرف عن الامارة سنة 224 ومدة ولايته بمصر 4 سنين و 7 أشهر (1).
موسى بن جابر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
موسى بن جابر بن أرقم بن مسلمة (أو سلمة) بن عبيد، الحنفي: شاعر مكثر، من مخضرمي الجاهلية والاسلام. من أهل (اليمامة) كان نصرانيا يقال له (أزيرق اليمامة) ويعرف بابن (الفريعة) أو بابن (ليلى) وهى أمه. وفى حماسة أبى تمام عدة مختارات من شعره (2).
موسى جار الله
(1295 - 1369 هـ = 1878 - 1949 م)
موسى جار الله، ابن فاطمة، التركستاني القازانى التاتارى، الروستوفدونى الروسى: شيخ إسلام روسيا، قبل الثورة البلشفية وفى إبانها. ولد في (روستوف دون) بروسيا. وتفقه بالعربية وتبحر في علوم الاسلام. ثم كان إمام الجامع الكبير في بتروغراد (لنينغراد) وحج وجاور بمكة ثلاث سنين. وعاد إلى بلاده، فأنشأ مطبعة في (بتروغراد) خدم بها اللغات العربية والفارسية والتترية والتركية والروسية خدمة مفيدة. وكان يحسن هذه اللغات، وإذا تكلم بالعربية فحديثه بالفصحى، أنفة من العامية. ونشر كتابا بالتركية عن علاقة المسلمين بالثورة الروسية، أغضب حكومتها،
__________
(1) الولاة والقضاة 195 والنجوم الزاهرة 2: 231.
(2) الآمدي 165 والمرزباني 376 وسمط اللآلي: الذيل 35 والمرزوقي: انظر فهرسته.
والتبريزي 1: 189 - 193 ثم 4: 2 قلت: جزم المصدران الاولان بأنه (جاهلي) ونقل التبريزي عن أبى العلاء أنه (لم يعلم في العرب من سمي موسى، زمان الجاهلية، وإنما حدث هذا في الإسلام لما نزل القرآن وسمى المسلمون أبناءهم بأسماء الانبياء على سبيل التبرك).(7/320)
فانتزعت منه المطبعة. وقبض عليه وسجن وفى مقدمة أحد كتبه (الوشيعة) وصف لرحلته بعد ذلك، هذا موجزه: (هاجرت بيتى ووطنى سنة 1930 هـ جرة اضطرارية، وقد سدت علي طرق النجاة، فساقتني الاقدار من طريق التركستان الغربي إلى التركستان الشرقي الصينى، فالبامير، فأفغانستان، وانتهزت الفرصة للسياحة في البلاد الاسلامية. وكنت قد سحت من قبل في الهند وجزيرة العرب ومصر وكل بلاد تركيا وكل التركستان الغربي إذ أنا طالب صغير، ودامت سياحتي في تلك المرة ستة أعوام. وعدت في سياحتي الاخيرة هذه فمررت بتلك الاقطار، وزدت عليها إيران والعراق. ا هـ ) واعتقله الانكليز في الهند مدة، في خلال الحرب العالمية الثانية.
واضطربت عقيدته في أعوامه الاخيرة. ومرض في مصر، فدخل (ملجأ العجزة) بالقاهرة، وتوفى به. من تآليفه بالعربية: (تاريخ القرآن والمصاحف - ط) الاول منه، و (شرح ناظمة الزهر - ط) في عد الآيات الكريمة، و (الوشيعة في نقض عقائد الشيعة - ط) وعليه ردود، وثلاث رسائل نشرها في جزء واحد، اكتفى من اسمه عليها ب (ابن فاطمة) هي: (أيام حياة النبي الكريم) و (نظام التقويم في الاسلام) و (نظام النسئ عند العرب) وله (شرح بلوغ المرام - ط) في الحديث، أخبرني به بعض علماء الهند، و (شرح عقيلة أتراب القصائد - ط) في رسم المصاحف (1).
__________
(1) الوشيعة: د - و. وتوما ديبو المعلوف، في مجلة المجمع العلمي العربي 4: 266 ومعجم المطبوعات 670 والتيمورية 3: 296 والأزهرية 1: 62 ومذكرات كرد على 4: 1233 وفيه: (وهو من الافراد الذين لا يحسن بهم الدهر على العالم إلا في العصر بعد العصر، وحياتهم من أولها إلى آخرها حافلة بالخير والنفع). ومذكرات السيد محب الدين الخطيب. وجريدة الاهرام 26 / 10 / 1949 وفيها: (كان من كبار علماء مسلمى الشمال في روسيا، وقد نزح عن وطنه فرارا من وجه البلاشفة الذين اتخذوا أسرته المؤلفة من حرمه وستة أولاد(7/321)
نوفل
(1139 - بعد 1186 هـ = 1727 - بعد 1772 م)
موسى بن جرجس نوفل، المعروف بابن النحو الطرابلسي: مؤرخ، أسلوبه أقرب إلى العامية.
مولده في طرابلس الشام، من أسرة نوفل التى كانت تعرف ببني النحو. تعلم بها وبدمشق فقرأ اليونانية بعد العربية. وشمله بطاركة الارثوذكس بعنايتهم. وصنف (تاريخ العجم والافغان - خ) قسم منه. ولم تعرف وفاته غير أن رسالة بخطه وجدت مؤرخة في نهاية ربيع الثاني 1186(1).
موسى الكاظم
(128 - 183 هـ = 745 - 799 م)
موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر، أبو الحسن: سابع الائمة الاثنى عشر، عند الامامية.
كان من سادات بني هاشم، ومن أعبد أهل زمانه، وأحد كبار العلماء الاجواد. ولد في الابواء (قرب المدينة) وسكن المدينة، فأقدمه المهدى العباسي إلى بغداد، ثم رده إلى المدينة. وبلغ الرشيد أن الناس يبايعون للكاظم فيها، فلما حج مر بها (سنة 179 هـ فاحتمله معه إلى البصرة وحبسه عند واليها عيسى ابن جعفر، سنة واحدة، ثم نقله إلى بغداد فتوفى فيها سجينا، وقيل: قتل.
وكان على زى الاعراب، مائلا إلى السواد. وفى فرق الشيعة فرقة تقول: إنه (القائم المهدى) وفرقة أخرى تسمى (الواقفة) تقول: إن الله رفعه إليه وسوف يرده. وسميت بذلك لانها وقفت عنده ولم تأتم بإمام بعده. له
__________
رهينة، وجردوهم من حقوقهم لان عائلهم رفض القيام بالدعاية للبلشفية). والازهرية، الطبعة
الثانية 1: 103.
(1) تراجم علماء طرابلس 39 والمخطوطات المصورة 2: 65.(7/321)
(مسند - ط) سبع صفحات من تأليف موسى بن إبراهيم المروزى (1).
الطالقاني
(1230 - 1298 هـ = 1815 - 1881 م)
موسى بن جعفر بن على الحسنى، أبو ياسين الطالقاني النجفي: شاعر إمامى، تأثر بالشريف الرضي، ونحا نحوه. مولده بالنجف كان حسن المفاكهة، جيد البديهة، نسبته إلى (الطالقان) من بلاد إيران. له (ديوان شعر - ط) كبير. توفى بالطاعون في (بدرة) ودفن في مقبرة أهل النجف (2).
التبريزي
( 000 - 1305 هـ = 000 - 1888 م)
موسى بن جعفر بن أحمد بن لطف على التبريزي: أصولي نجفى إمامى. له (أوثق الوسائل في شرح الرسائل - ط) حاشية على رسائل الشيخ مرتضى الانصاري في الاصول، و (حاشية على كتاب القوانين في الاصول للقمى - ط) (2).
الكرمانشاهي
( 000 - نحو 1340 هـ = 000 - نحو 1921 م)
موسى بن جعفر بن محمد باقر الكرمانشاهي الاصل، الحائري المنشأ والمسكن: فقيه إمامى.
توفى بالحائر.
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 131 وابن خلدون 4: 115 والبداية والنهاية 10: 183 وصفة الصفوة 1: 103 ومقاتل الطالبيين 331 وميزان الاعتدال 3: 209 ونور الابصار 142 وفرق الشيعة 81 وتاريخ بغداد 13: 27 ونزهة الجليس 2: 46 ومنهاج السنة 2: 115 و 124
وانظر 80: 2Buhar
(2) الدر المنتثر 152 - 157 ومعجم رجال الفكر 281 ومشاركة العراق 59 الرقم 312 وديوان الطالقاني: مقدمته بقلم محقق نشره الاستاذ محمد حسن الطالقاني.
(3) معارف الرجال 3: 51 ورجال الفكر 83.(7/321)
له (تحقيق الاحكام - خ) في الفقه (1).
موسى چلبي (قاضى زاده) = موسى ابن محمد
الموصلي
( 000 - نحو 700 هـ = 000 - نحو 1300 م)
موسى بن الحسن الموصلي، أبو محمد، تاج الدين: كاتب أديب. كان أبوه من كتاب ديوان الانشاء بمصر في زمن الظاهر بيبرس، يقال له (سمسار الخير). ورحل ولده، صاحب الترجمة، إلى اليمن (سنة 660 هـ فولاه صاحبها (المظفر الرسولي) ديوان الانشاء، وتوفى المظفر سنة 694 وهو على ديوانه. وفى الدرر الكامنة: قال التاج عبد الباقي: جميع الكتب الواردة إلى المظفر إلى الظاهر ومن بعده صادرة عن التاج (الموصلي). له ذكر وشعر في أيام الاشرف (المتوفى سنة 696) من تأليفه (البرد الموشى في صناعة الانشا - خ) منه نسخة كتبت في زبيد 748 هـ (2).
الاحسائي
(1239 - 1289 هـ = 1823 - 1872 م)
موسى بن حسن بن أحمد بن محمد ابن محسن الاحسائي الهجرى الفلاحى الربيعي: فاضل.
قرأ بالنجف، وتوفى بكربلاء. له كتب، منها (الباكورة - ط) أرجوزة في المنطق (3).
__________
(1) الذريعة 3: 481.
(2) الدرر الكامنة 4: 374 ودار الكتب 3: 35 و 490: 1Brock S .
)3) الذريعة 3: 13.(7/322)
المعدل
( 000 - نحو 500 هـ = 000 - نحو 1106 م)
موسى بن الحسين بن إسماعيل، الشريف أبو إسماعيل الحسينى المعروف بالمعدل: عالم بالقراآت. مصرى. له كتاب (روضة الحفاظ - خ) في القراآت (1).
الزاهد الميرتلي
(522 - 604 هـ = 1128 - 1207 م)
موسى بن حسين بن موسى بن عمران القيسي، أبوعمران، الزاهد المعروف بالميرتلى: شاعر أندلسى، له علم بالتفسير والفقه والحديث. أصله من ثغر ميرتلة (Mertola من أعمال باجة) أقام بإشبيلية. وتوفى بمدينة فاس، ودفن بخارج باب الفتوح. له (ديوان شعر) أكثره في الزهد والتخويف. ومن نثره: (ملك فؤادك من أفادك) و (من خف لسانه وقدمه، كثر ندمه) (2).
موسى بن داود
( 000 - 217 هـ = 000 - 832 م)
موسى بن داود الضبى، أبو عبد الله:
__________
(1) طبقات القراء 2: 318 - 319 ولم يذكر وفاته، وقال: قرأ عليه المنصور بن الخير بن يعقوب ابن يملا.قلت: تقدمت ترجمة المنصور، ووفاته سنة 526 ولم يذكر 727: 1Brock S .
مصدره الذى اعتمد عليه في وفاة المعدل نحو سنة (637 هـ ؟.
(2) ابن الأبار، في تحفة القادم، والتكملة 754 ت 2147 وفيهما: وفاته سنة 604 وهو في المغرب في حلى المغرب 1: 406 (موسى بن عمران) نسبة إلى جده، وعرفه بالمارتلى - براء ساكنة وتاء مضمومة - ومثله في صفة جزيرة الأندلس المنتخب من الروض المعطار 175 إلا أن هذا يؤرخ وفاته سنة (591) وفيه خبر لطيف عنه مع المنصور الموحدي. وسماه صاحب الذخيرة السنية 43 (موسى بن عمران) أيضا، إلا أنه عرفه ب (المرتالى) وأرخ وفاته في صفر (603) وأرانى أميل إلى ترجيحه، لانفراده بتعيين مكان الوفاة والدفن. وفى هذه المصادر نموذجات مختلفة من نظمه. وهو في دليل مؤرخ المغرب، رقم 432 موسى بن عمران (المرتالى) المتوفى سنة (603).(7/322)
قاضى طرسوس، من العلماء بالحديث. قال الدارقطني: (كان مصنفا مكثرا مأمونا) وقال الجاحظ: (كان فصيحاً خطيبا، فاضلا). أصله من الكوفة. سكن بغداد. وولي قضاء المصيصة ثم قضاء طرسوس وتوفى بها (1).
الاشرف الأيوبي
( 000 - 680 هـ = 000 - 1281 م)
موسى بن داود بن شيركوه (الثاني) ابن محمد، مظفر الدين الملك الاشرف الأيوبي: صاحب حمص. من ملوك الدولة الأيوبية. توفى بها ودفن بدمشق (2).
ابن ذي النون
( 000 - 295 هـ = 000 - 907 م)
موسى بن ذى النون بن سليمان بن طوريل الهوارى: مؤسس إمارة بني ذي النون في الاندلس.
أصله من بربر المغرب. كانت إقامته في شنت برية (Santaver)وسمت نفسه للامارة، فأغار بجماعة من البربر النازلين بها على مواشي طليطلة واكتسحها (سنة 260 هـ ووقعت بينه وبين أهل طليطلة معارك شديدة. وبلغ جمعه عشرين ألفا، ففتك بعسكر طليطلة يوم الفطر سنة 274 وأثرى من غنائمه، واستمر ممتنعا عن طاعة الأمير عبد الله بن محمد الاموى (صاحب قرطبة) إلى أن توفى (3).
الرام حمداني
(1004 - 1089 هـ = 1595 - 1678 م)
موسى الرام حمداني: أديب، له
__________
(1) ميزان الاعتدال 3: 210 وتهذيب التهذيب 10: 342.
(2) ترويح القلوب 42 وانظر الدارس 2: 249.
(3) المقتبس لابن حيان 17 وفيه رواية ثانية في بدء ظهور آل ذى النون، رجحت هذه عليها.
وانظر بشأن (آل ذى النون) أعمال الأعلام، القسم الثاني 204 - 210.(7/322)
نظم جيد، منه (قصيدة - خ) من المدائح النبوية، و (نظم الاسماء الحسنى) قال المحبي: يدل على علو مقامه. مولده في (رام حمدان) من قرى حلب، وشهرته ووفاته بحلب (1).
الجوزجاني
( 000 - بعد 200 هـ = 000 - بعد 815 م)
موسى بن سليمان، أبو سليمان الجوزجانى: فقيه حنفى. أصله من (جوزجان) من كور بلخ، بخراسان. تفقه واشتهر ببغداد. وكان رفيقا للمعلى ابن منصور (المتوفى سنة 211 هـ وهو أسن وأشهر من المعلى. عرض عليه المأمون القضاء، فقال: يا أمير المؤمنين احفظ حقوق الله في القضاء ولا تول على أمانتك مثلي، فإنى والله غير مأمون الغضب ولا أرضى لنفسي أن
أحكم في عباده، فأعفاه. له تصانيف منها (السير الصغير) و (الصلاة) و (الرهن) و (نوادر الفتاوى). وفى مخطوطات دار الكتب المصرية، جزآن من (كتاب - خ) في فروع الحنفية، يظن أنه (نوادر الفتاوى) (2).
موسى بن سيار
( 000 - نحو 150 هـ = 000 - نحو 767 م)
موسى بن سيار الاسوارى: أحد القصاص. من أهل البصرة. له رواية ضعيفة للحديث.
ويقال: كان قدريا. قال الجاحظ: كان من أعاجيب الدنيا، فصيحاً بالفارسية كالعربية، إذا جلس
__________
(1) خلاصة الأثر 4: 435 و (277) 357: 2Brock
(2) الجواهر المضية 2: 186 وفيه: توفى بعد (الثمانين) تحريف (المائتين) والتصحيح من الفوائد البهية 216 وفى الكتبخانة 3: 102 - 103 وصف الجزأين المخطوطين من كتابه.
وهدية العارفين 2: 477 ووقعت وفاته في (173) 180: 1Brock بعد سنة 280هـ خطأ.(7/323)
قعد العرب عن يمينه والفرس عن يساره فيقرأ الآية من كتاب الله ويفسرها للعرب بالعربية، ثم يحول وجهه إلى الفرس فيفسرها لهم بالفارسية فلا يدرى بأى لسان هو أبين (1).
موسى بن شاكر
( 000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو 815 م)
موسى بن شاكر: والد المهندسين الثلاثة المعروفين ببني موسى. كان في شبابه من قطاع الطرق، وتاب فدخل في خدمة المأمون. وتعلم التنجيم وهيئة الافلاك. ثم مات، وأبناؤه صغار، فجعلوا في بيت الحكمة، ونبغوا (راجع ترجمة كبيرهم محمد بن موسى، المتوفى سنة 259 هـ وينسب لصاحب الترجمة كتاب (الدرجات - خ) في طبائع الكواكب السبعة (2).
الجامعي
( 000 - 1281 هـ = 000 - 1864 م)
موسى بن شريف بن محمد، من آل محيى الدين، من نسل ابن أبى جامع، العاملي الحارثى الهمداني: شاعر من علماء النجف. له (ديوان - خ) كانت نسخة منه في مكتبة السماوي وانتقلت إلى مكتبة محمد على اليعقوبي في النجف. وفيها من شعره (تخميس قصيدة ابن دريد) ومن هذا التخميس مخطوطة مصورة في مكتبة المجمع العلمي العراقى (3).
موسى شهوات = موسى بن يسار
__________
(1) البيان والتبيين، تحقيق عبد السلام هارون 1: 368 ولسان الميزان 6: 120 وفيه أنه يروى عن (عطية العوفى) المتوفى سنة 111 قلت: وعلى هذا قدرت وفاته.
(2) أخبار الحكماء 208 وابن العبرى 264 ومفتاح الكنوز 1: 329.
(3) الحالى والعاطل 148 - 195 وماضي النجف وحاضرها 3: 344 - 350.(7/323)
أبو قرة
( 000 - 203 هـ = 000 - 818 م)
موسى بن طارق اليماني الزبيدى، أبو قرة: عالم بالسنن والآثار. ثقة، مأمون. من أهل زبيد. ولي قضاءها. وكان يكثر التردد بينها وبين عدن والجند ولحج، وله بكل منها أصحاب نقلوا عنه واشتهروا بصحبته. أدرك نافعا القارئ وأخذ عنه. وتوفى بزبيد. له مصنفات، منها كتاب (السنن) على الابواب، في مجلد، قال ابن حجر العسقلاني: (رأيته، ولا يقول في حديثه حدثنا إنما يقول ذكر فلان، وقد سئل الدارقطني عن ذلك، فقال: كانت أصابت كتبه علة فتورع أن يصرح بالاخبار) وله كتاب في (الفقه) انتزعه من مذاهب مالك و أبي حنيفة ومعمر وابن جريج (1).
موسى بن طلحة
( 000 - 106 هـ = 000 - 724 م)
موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمى، أبو عيسى: تابعي، من أفصح أهل عصره. كان يقال له (المهدى) لفضله. سكن الكوفة. ولما غلب عليها المختار تحول إلى البصرة. ويقال: إنه شهد وقعة (الجمل) مع أبيه وعائشة، وأسر، وأطلقه علي. قال الواقدي: كان ثقة، كثير الحديث (2).
ابن أبي العافية
( 000 - 341 هـ = 000 - 952 م)
موسى بن أبى العافية بن أبى بسال ابن أبى الضحاك المكناسى: مؤسس الامارة (المكناسية) بمراكش، وتسمى
__________
(1) تاريخ عدن 259 وتهذيب 10: 349 وطبقات الجندي - خ.
(2) الاصابة: ت 8340 وتهذيب التهذيب 10: 350 وفيهما روايات أخرى في تاريخ وفاته: سنة 103 أو 104 وفى خلاصة تهذيب الكمال 335 والجمع بين رجال الصحيحين 2: 482 له في البخاري حديث واحد، وتابعه مسلم عليه. وانظر نسب قريش 281.(7/323)
إمارة (آل أبى العافية). كانت له بلدة مكناسة، وعقد له ابن عمه مصالة بن حبوس على سائر ضواحي المغرب وأمصاره (سنة 305 هـ بالاضافة إلى عمله من قبل، وهو: تسول، وتازا، وكرسيف. وأقره عبيد الله المهدى الفاطمي. ثم ضم إليه مدينة فاس (سنة 313) وقاتل الادارسة وأجلاهم عن بلادهم، وصار في ملكه (سنة 317) من أحواز تيهرت إلى السوس الاقصى.
وملك تلمسان (سنة 319) وانتظم في ملكه المغربان الأقصى والاوسط. وأقام في العدوة الغربية.
ونقض دعوة المهدى الفاطمي (في هذه السنة) وخطب لعبد الرحمن الناصر الاموى، فسير إليه المهدى من يقاتله، فظلت الحرب سجالا إلى أن قتل موسى في بعض صحارى (قلوية) وكان شجاعاً داهية (1).
الجويني
( 000 - 323 هـ = 000 - 935 م)
موسى بن العباس بن محمد الجوينى النيسابوري، أبوعمران: من كبار المحدثين له (كتاب) على (صحيح) مسلم قال ابن العماد: صار عديلا له. نسبته إلى جوين (بين بسطام ونيسابور) ووفاته فيها (2).
موسى القطان
(232 - 306 هـ = 846 - 919 م)
موسى بن عبد الرحمن بن حبيب، أبو الأسود، المعروف بالقطان: قاض من فقهاء المالكية.
أصله من موالى بني أمية.
__________
(1) ابن خلدون 6: 136، 135، وجذوة الاقتباس 3 من الكراس 29 والانيس المطرب 6 من الكراس 7 والاستقصا 1: 80، 83 وتاريخ دول الإسلام لمنقريوس 1: 358 والبيان المغرب 1: 194، 199، 201، 202، 209، 213، 214.
(2) تذكرة الحفاظ 3: 36 والمستطرفة 22 وشذرات الذهب 2: 300.(7/324)
كان من تلاميذ محمد بن سحنون. وولي قضاء إطرابلس (طرابلس الغرب) فنفذ الحقوق وأخذها للضعيف من القوى (كما يقول الداوودى) فبغي عليه وأوذى، وعزل، وحبس شهورا. واتفق أن عرضت قضية اختلف فيها القضاة، فأفتى بها وهو في السجن، فقال الوالي: مثل هذا لا يحبس.
وأطلقه. له كتاب (أحكام القرآن) اثنا عشر جزءا (1).
ابن خازم
( 000 - 85 هـ = 000 - 704 م)
موسى بن عبد الله بن خازم السلمي: أمير، من الشجعان الاجواد. كان على جيش أبيه وهو أمير خراسان. وقتل أهلها أباه ثائرين، فخرج موسى في جمع قليل يتنقل في البلاد ويقاتل من اعترضه. واحتل حصن (ترمذ) فجعله معقلا له. واجتمع عليه مرة جيشان من العرب والفرس، فكان يقاتل العرب أول النهار والفرس آخر النهار. وأقام في حصنه مستقلا يتحاماه ولاة الامصار مدة خمسة عشر عاما. وعثر به فرسه في معركة مع جيش وجهه إليه المفضل بن المهلب (والي خراسان) بقيادة عثمان بن مسعود، فقتل على مقربة من حصنه (2).
موسى العلوي
( 000 - نحو 180 هـ = 000 - نحو 796 م)
موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبى طالب، أبو الحسن:
__________
(1) البيان المغرب 1: 181 واسم جده فيه (جندب) تحريف (حبيب) والتصحيح من مخطوطة طبقات المفسرين للداوودي. وفى شجرة النور 81 توفى سنة (309) خطأ.
(2) الطبري 8: 45 وفيه لاحد الشعراء يعاتب رجلا اسمه موسى:
(فما أنت موسى إذ يناجي إلهه ... ولا واهب القينات موسى بن خازم !)(7/324)
من شعراء الطالبيين. له رواية قليلة للحديث.
من سكان المدينة. وهو القائل:
تولت بهجة الدنيا ... فكل جديدها خلق
وخان الناس كلهم ... فما أدري بمن أثق
رأيت معالم الخيرا ... ت سدت دونها الطرق
فلا حسب ولا نسب ... ولا دين ولا خلق !
وهو أخو محمد وإبراهيم ابني عبد الله، قتلهما أبو جعفر المنصور، وظفر به، فضربه وعفا عنه.
وسكن بغداد. وعاش إلى أيام الرشيد، وله خبر معه. ونسله كثير (1).
الأصبهاني
( 000 - 246 هـ = 000 - 860 م)
موسى بن عبد الملك الأصبهاني، أبوعمران: من أصحاب ديوان الخراج في الدولة العباسية.
كان من فضلاء الكتاب وأعيانهم. تنقل في الخدم، في أيام جماعة من الخلفاء، وولي ديوان السواد وغيره في أيام المتوكل. وكان مترسلا، له (ديوان رسائل) (2).
الخاقاني
(248 - 325 هـ = 862 - 937 م)
موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان، أبو مزاحم الخاقانى: أول من صنف في التجويد.
كان عالما
__________
(1) مقاتل الطالبيين 390 - 397، 455 ولسان الميزان 6: 123 والمرزباني 378 وتاريخ بغداد 12: 25 ونسب قريش 53 وجمهرة الأنساب 40 وانظر زهر الاداب الطبعة الثالثة 1: 97.
(2) وفيات الأعيان 2: 141.(7/324)
بالعربية، شاعرا، من أهل بغداد. غلب عليه حب معاوية بن أبى سفيان، فقال فيه أشعارا كثيرة دونها الناس. وكان راوية مأمونا. له (قصيدة في التجويد - خ) و (قصيدة في الفقهاء - خ) (1).
أبوحمو
(665 - 718 هـ = 1267 - 1318 م)
موسى (الاول) بن عثمان ( أبي سعيد) بن يغمراسن بن زيان، أبو حمو: رابع سلاطين بني عبد الواد من آل زيان، في تلمسان وبلاد المغرب الاوسط. كان عضدا لاخيه السلطان أبي زيان في حربه وسلمه. وخلفه بعد وفاته (سنة 707 هـ وشغل بإصلاح مدينة تلمسان وتحصينها للدفاع عنها أمام غارات المرينيين. وكان (فظا غليظا، حازما يقظا) أخضع كثيرا من القبائل المجاورة له في الشمال والجنوب، وولي عليهم أصاغرهم. وأخذ رهائنهم. وأوغلت جنوده في الزحف شرقا، فبلغت بجاية وقسنطينة وهما من بلاد الدولة الحفصية بتونس. وصد المرينيين عن التقدم من جهة الغرب. وساد بلاده الامن. واستكثر من الضرائب للانفاق على الجيش. وحقد عليه ابنه (أبوتاشفين) لتقديمه غيره عليه، فبينما كان السلطان في (الدار البيضاء) فاجأه أبو تاشفين ببعض رجاله، والسلاح مشهور بأيديهم، فقتلوه وقتلوا حاشيته. ومدة ملكه نحو عشر سنين (2).
__________
(1) غاية النهاية 2: 320 والمرزباني 380 و 30 - 329: 1..Brock.
(2) بغية الرواد 1: 126 - 132 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 327 واعتمدت في ضبط (حمو) بتشديد الميم على موشح لاحد شعرائه في أزهار الرياض 1: 248 وفى روضة النسرين لابن الأحمر أنه ولي سنة 697 انظر Journal Asiatique T CCIIIP 243(7/325)
موسى بن عقبة
( 000 - 141 هـ = 000 - 758 م)
موسى بن عقبة بن أبى عياش الاسدي بالولاء، أبو محمد، مولى آل الزبير: عالم بالسيرة النبوية، من ثقات رجال الحديث. من أهل المدينة. مولده ووفاته فيها. له (كتاب المغازى) قال الإمام ابن حنبل: عليكم بمغازي ابن عقبة فإنه ثقة. واختيرت من كتابه (أحاديث منتخبة من مغازي ابن عقبة - ط) (1).
موسى بن علي
(90 - 163 هـ = 708 - 780 م)
موسى بن علي (بالتصغير) ابن رباح اللخمى، أبو عبد الرحمن: أمير مصر. كان أبوه من رجال مروان ابن الحكم. وولد هو بإفريقية. وسكن مصر. ولما توفى أميرها محمد بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج (سنة 155 هـ استخلف موسى عليها، فاستمر في ولايته لها ست سنين وشهرين (155 - 161 هـ ومات بالاسكندرية. وكان صالحا، من ثقات المصريين في الحديث. قال أبو نعيم: رأيت عليه سوادا (والسواد شعار العباسيين، يلبسه من ولي لهم عملا) فقلت له: لم دخلت في العمل ؟ فقال: أكرهني عليه أبو جعفر (المنصور) وما فرقت (أي ما خشيت) أحدا كفرقي إياه، ولم يكن رآه. وكان وهو أمير مصر، يذهب إلى المسجد ماشيا، ويجلس فيحدث وهو في داخل المقصورة والناس وراءها. وكان يكره تسمية أبيه عليا
__________
(1) تهذيب 10: 360 وتذكرة 1: 140 و 174 Huart و 205: 1Brock S .
ومعجم المطبوعات 1816 وشرحا ألفية العراقى 1: 227 والجرح والتعديل: الجزء الرابع، القسم الاول 155 وفيه: يكنى بأبى محمد (المطرقى) قلت: يستفاد من اللباب 3: 150 عن أنساب السمعاني، أن (المطرقى) بكسر الميم وسكون الطاء وفتح الراء، ومثله في تحفة ذوى الارب 188 وهو في التاج 6: 423 بالضم، أي ضم الميم.(7/325)
(بالتصغير) (1).
ابن دقيق العيد
(641 - 685 هـ = 1244 - 1286 م)
موسى بن على بن وهب بن مطيع القشيرى، سراج الدين ابن دقيق العيد: فقيه، له شعر حسن.
انتهت إليه رئاسة الفتوى بقوص (في صعيد مصر) ومولده ووفاتها فيها. له (المغني) في فقه الشافعية، قال الادفوي: ما أظنه أكمله. وهو أخو تقي الدين أحمد بن علي المعروف مثله بابن دقيق العيد، وذاك أعلم وأشهر (2).
ابن البصيص
(651 - 716 هـ = 1253 - 1317 م)
موسى بن على بن محمد الحلبي أصلا، الحموى مولدا، ثم الدمشقي، نجم الدين المعروف بابن البصيص: شيخ الخطاطين في زمانه بدمشق. ووفاته فيها. له شعر على طريقة الصوفية.
أقام يعلم الناس (الكتابة) خمسين سنة. وممن كتب عليه ابن كثير (صاحب البداية والنهاية) قال ابن تغري بردي: ابتدع صنائع بديعة (في الكتابة) وكتب في آخر عمره (ختمة) بالذهب عوضا عن الحبر. وقال ابن حجر: تعانى (المنسوب) فأتقنه وكتب الاقلام كلها، ثم اخترع قلما سماه (المعجز) وكتب بخطه كثيرا ورزق الحظوة وكان مع ذلك يعمل بالفأس في بستانه ويضرب اللبن ويبني بيده (3)
__________
(1) تهذيب 10: 363 وشرحا ألفية العراقى 1: 193 وابن سعد 7: القسم الثاني 203 والجرح والتعديل: الجزء الرابع، القسم الاول 153 والولاة والقضاة 118 - 120.
(2) الطالع السعيد 380.
(3) لبداية والنهاية 14: 79 ووقع فيه (الجيلي) تصحيف (الحلبي). والنجوم الزاهرة 9: 233 وفيه بيتان من نظمه. والدرر الكامنة 4: 376 وفيه بيتان آخران له.(7/325)
ابن الحرفوش
( 000 - 1016 هـ = 000 - 1607 م)
موسى بن على بن موسى الحرفوشى: أمير بعلبك وأطرافها. خلف عليها أباه بعد مقتله (سنة 1002 هـ وحسنت سيرته. وكان من كبار الشجعان الاجواد. وفى أيامه استفحلت فتنة الأمير علي ابن جانبولاذ وأصاب بعلبك منها شر وأذى، في غياب صاحب الترجمة، وكان قد سافر إلى دمشق، فخلعه ابن جانبولاذ وولى عليها يونس بن حسين ابن الحرفوش. ومرض الأمير موسى في دمشق وتوفى بها (1).
موسى بن عمران (المارتلى) = موسى ابن حسين 604
موسى بن أبى عنان = موسى بن فارس 788.
موسى بن عيسى
( 000 - 183 هـ = 000 - 799 م)
موسى بن عيسى بن موسى بن محمد العباسي الهاشمي: أمير، من آل عباس. كان جوادا عاقلا.
ولي الحرمين للمنصور والمهدى، مدة طويلة. ثم ولي اليمن للمهدى. وولي مصر للرشيد (سنة 171) وكان سلفه فيها على بن سليمان قد هدم الكنائس المحدثة بمصر، فرفع إليه أمرها، فاستشار خاصته، فقالوا: هي من عمارة البلاد، واحتجوا بأن عامة الكنائس التى بمصر ما بنيت إلا في الاسلام، في زمن الصحابة والتابعين، فأذن في بنائها، فبنيت كلها. وأقام على الولاية سنة وخمسة أشهر ونصفا. وصرف عنها (سنة 172) فعاد إلى العراق، فولاه الرشيد الكوفة، فدمشق. ثم أعيد ثانية إلى إمرة مصر (سنة 175) وصرف سنة 176 وأعيد ثالثة (سنة 179) وصرف
__________
(1) خلاصة الأثر 4: 432 وسانحات الطالوي - خ.(7/326)
(سنة 180) فأقام ببغداد إلى أن توفى (1).
الغفجومي
(368 - 430 هـ = 979 - 1039 م)
موسى بن عيسى بن أبى حجاج الغفجومى، أبوعمران: شيخ المالكية بالقيروان. نسبته إلى غفجوم (فخذ من زناتة من البربر) وأصله من فاس من بيت يعرف فيها ببني حجاج. ومسكنه ووفاته بالقيروان. زار الأندلس والمشرق. وخرج من عوالي حديثه نحو مئة ورقة، وصنف (التعاليق على المدونة) ولم يكمله، و (الفهرست) (2).
المتوكل المريني
(757 - 788 هـ = 1356 - 1386 م)
موسى بن فارس ( أبي عنان) بن على المرينى، أبو فارس، المتوكل على الله: من ملوك الدولة المرينية بالمغرب الاقصى. كان من أبناء ملوك (بني مرين) المبعدين إلى الاندلس. وأقام في كنف بني الاحمر زمنا. ثم جهزه الغني بالله (ابن الأحمر) ووجهه لانتزاع المغرب من المستنصر بالله المرينى (أحمد بن إبراهيم) فنزل بسبتة وسلمها لابن الأحمر، وتقدم إلى فاس ولم يجد مقاومة، فاستقر بها. وحاول المستنصر دفعه فلم يفلح، وظفر به موسى وأرسله إلى ابن الأحمر.
وتمت البيعة لموسى (سنة 786 هـ واستبد بأمور الدولة وزيره مسعود بن رحو (عبد الرحمن) ابن ماساى، فأراد التخلص منه، فأوعز ابن ماساى إلى من دس له السم فمات.
ومدة حكمه سنتان وأربعة
__________
(1) الولاة والقضاة 132 - 137 والنجوم الزاهرة 2: 66.
(2) طبقات القراء 2: 321 والديباج 344 وشذرات الذهب 3: 247 وانظر
Brock S 1: 660. ودليل مؤرخ المغرب، الرقم 1010 والنجوم الزاهرة 5: 30، 77 وترتيب المدارك - خ. الجزء الثاني، وهو فيه أبوعمران الفاسي.(7/326)
أشهر (1).
الحسيني
(1270 - 1352 هـ = 1853 - 1934 م)
موسى كاظم (باشا) ابن سليم الحسينى: زعيم فلسطيني. ترأس الحركة العربية في بلاده من سنة 1920 إلى أخر حياته. ولد في القدس، وتعلم بها وبالآستانة. وولي أعمالا كثيرة في العهد العثماني، فكان (قائم مقام) في يافا، ففى صفد وعكار وإربد، ثم كان (متصرفا) في عسير (باليمن) ونقل إلى بتليس وأرجميدان (في الاناضول) ثم إلى حوران (بسورية) فالمنتفق (بالعراق) وأحيل إلى التقاعد (المعاش) سنة 1914 ولما احتل الانجليز القدس عين رئيسا لبلديتها (سنة 1917) وبدأ يقود الحركة الوطنية (سنة 1920) حين استفحل أمر الصهيونيين بفلسطين. واستقال من عمله في البلدية إنقطاعا إلى العمل السياسي، فترأس جميع المؤتمرات العربية التى عقدت في فلسطين، وانتخب لرئاسة اللجنة التنفيذية العربية، وكان رئيسا للوفود التى قصدت أوربة وانجلترة في أعوام 1921 و 1925 و 1930
__________
(1) جذوة الاقتباس 5 من الكراس 29 والاستقصا: المجلد الثاني من الطبعة الاولى.(7/326)
وكان يتقن التركية والفرنسية. واستمر في جهاده، مطاعا، مهيبا، عف اليد والنفس اللسان، إلى أن توفى بالقدس. وهو والد الشهيد (عبد القادر) وقد سبقت ترجمته (1).
أبو عيينة
( 000 - 141 هـ = 000 - 758 م)
موسى بن كعب بن عيينة التميمي، أبو عيينة: وال، من كبار القواد، وأحد الرجال الذين رفعوا عماد الدولة العباسية وهدموا أركان الأموية. كان مع (أبى مسلم) في خراسان. وجعله محمد بن على في جملة النقباء الاثنى عشر في عهد بني أمية، فأقام يبث الدعوة لبني العباس.
وشعر به أسد بن عبد الله البجلى القسرى (والي خراسان) فقبض عليه وألجمه بلجام فتكسرت أسنانه. ثم أنطلق، فوجهه أبو مسلم (قبل ظهور الدعوة العباسية) إلى أبيورد فافتتحها.
ثم شهد الوقائع الكثيرة. وكان مع السفاح حين ظهوره بالكوفة.
وهو أول من بايعه بالخلافة، وأخرجه إلى الناس. ولما ولي المنصور ولاه شرطته وأضاف إليه ولاية الهند ومصر، فأرسل موسى نائبين عنه إلى ذينك القطرين، وأقام مع المنصور وكانت ولاية الشرطة للخلفاء تعدل قيادة الجيش العامة في عرفنا اليوم. وأغدق عليه العباسيون النعم، فكان يقول: كانت لنا أسنان وليس عندنا خبز، ولما جاء الخبز ذهبت الاسنان ! ورحل إلى مصر في عام وفاته فأقام سبعة أشهر وأياما. وصرف عن إمرتها، فعاد إلى بغداد، ولم يلبث أن توفى، وهو على شرط المنصور وعلى الهند، وخليفته في الهند ابنه عيينة (2).
__________
(1) مذكرات المؤلف. وجريدة فلسطين 12 ذى الحجة 1352 والجامعة العربية 15 ذى الحجة 1352.
(2) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 141 وما قبلها.والولاة والقضاة 106 والنجوم الزاهرة 1: 342 -(7/327)
الهادي العباسي
(144 - 170 هـ = 761 - 786 م)
موسى (الهادى) بن محمد (المهدى) ابن أبى جعفر المنصور، أبو محمد: من خلفاء الدولة العباسية ببغداد. ولد بالري. وولي بعد وفاة أبيه (سنة 169 هـ وكان غائبا بجرجان فأقام أخوه (الرشيد) بيعته. واستبدت أمه الخيزران بالامر. وأراد خلع أخيه هارون (الرشيد) من ولاية العهد وجعلها لابنه جعفر، فلم تر أمه ذلك، فزجرها فأمرت جواريها أن يقتلنه فخنقنه، ودفن في بستانه بعيسى آباذ. ومدة خلافته سنة وثلاثة أشهر. وكان طويلا جسيما أبيض، في شفته العليا تقلص، شجاعاً جوادا، له معرفة بالادب، وشعر (1).
الناطق بالحق
(190 - 209 هـ = 806 - 824 م)
موسى بن محمد الامين بن هارون الرشيد العباسي: أمير، ثارت من أجله الفتنة بين الامين والمأمون العباسيين. وكان أبوهما (هارون الرشيد) قد جعل ولاية عهده للامين ثم للمأمون، فلما مات الرشيد وولي الامين الخلافة خلع أخاه (المأمون) من ولاية عهده وجعلها لابنه موسى (صاحب الترجمة) وهو طفل، وسماه (الناطق بالحق) فقامت الحرب بين الاخوين وانتهت بقتل الامين سنة 198 هـ وتفرد المأمون بالخلافة.
__________
345 والطبري 9: 177 والمحبر 374، 465 وكنيته فيه (أبو على).
(1) ابن الأثير 6: 29 - 36 واليعقوبي 3: 136 والمرزباني 379 والطبري 10: 21، 33 والخميس 2: 331 وفيه: ولادته سنة 147 وبلغة الظرفاء 48 والنبراس 35 وفيه: (وفى الليلة التى مات بها الهادى: ولي الرشيد، وولد المأمون). ومروج الذهب 7: 201 وتاريخ بغداد 13: 21 وابن الساعي 24 والبدء والتاريخ 6: 99 وفيه: (مات بعيسى آباذ، وعمره 23 سنة).
وفى أعمار الأعيان - خ. مات لست وعشرين سنة. والاغانى، طبعة الساسى: انظر فهرسته 4: 543.(7/327)
وعاش صاحب الترجمة عند جدته لابيه (زبيدة بنت جعفر) إلى أن مات (1).
موسى المبرقع
( 000 - 296 هـ = 000 - 908 م)
موسى (المبرقع) بن محمد (الجواد) ابن على الرضى بن موسى الكاظم، أبو جعفر، الحسينى: من رجال الشيعة. يقال لولده (الرضويون). كان في الكوفة، وهاجر إلى قم (سنة 256) وتوفى بها.
ولحسين النوري (المتقدمة ترجمته) كتاب (البدر المشعشع في أحوال ذرية موسى المبرقع - ط) ذكر فيه ترجمته وهجرته إلى قم، وذريته (2).
أبو الأصبغ
(255 - 320 هـ = 869 - 932 م)
موسى بن محمد بن سعيد بن موسى بن حدير: أبو الأصبغ الحاجب: وزير. كان رئيسا جليل القدر، من بيت مجد. استوزره الناصر الاموى عبد الرحمن بن محمد بالاندلس، ثم استحجبه سنة 309 هـ وكان أديبا فصيحا، غزير العلم، حلو الحديث. ولما توفى لم يستحجب الناصر أحدا بعده (3).
الملك الاشرف
(578 - 635 هـ = 1182 - 1237 م)
موسى (الاشرف) بن محمد العادل ابن أبى بكر محمد بن أيوب، مظفر الدين، أبو الفتح: من ملوك الدولة الأيوبية بمصر والشام. كان أول ما ملكه مدينة الرها، سيره إليها والده
__________
(1) النجوم الزاهرة 2: 187 وانظر ابن الأثير 6: 79 وما بعدها.
(2) الذريعة 3: 68 ومنهج المقال 349 والتاج 5: 274.
(3) الحلة السيراء 123 - 127 والبيان المغرب 1: 182، 208.(7/327)
من مصر (سنة 598 هـ ثم أضيفت إليه حران.وملك نصيبين الشرق (سنة 606) وأخذ سنجار والخابور (سنة 607) واتسع ملكه بعد موت أخيه (الملك الأوحد) أيوب، فاستولى على خلاط وميافارقين وما حولهما (سنة 609) وجعل إقامته بالرقة. وجرت له مع ملك الروم، ومع ابن عمه الملك الافضل صاحب سميساط، وقائع. ثم نزل للكامل على بعض مملكته، وأخذ منه دمشق (سنة 626) وسكنها. مولده بالقاهرة (وقيل: بقلعة الكرك) ووفاته في دمشق.كان شجاعاً حازما كريما موفقا في حروبه وسياسته، من آثاره دار الحديث الاشرفية بسفح قاسيون (1).
اليونيني
(640 - 726 هـ = 1242 - 1326 م)
موسى بن محمد بن أبى الحسين أحمد اليونيني البعلبكي، قطب الدين، أبو الفتح: مؤرخ، أصله من بعلبك ولد وتوفى بدمشق.وصار شيخ بعلبك بعد وفاة أخيه على. وكان فاضلا مليح المحاضرة، معظما جليلا.له (مختصر مرآة الزمان - خ)جزآن منه، في أحدهما حوادث سنة 493 - 499 هـ وفى الثاني حوادث سنة 590 - 654 هـ و (ذيل مرآة الزمان - ط) أربعة مجلدات، و (مناقب الشيخ عبد القادر الجيلاني - خ) في دار الكتب (فهارسها 8: 253) (2).
__________
(1) تاريخ الصالحية 1: 95 ووفيات الأعيان 2: 138 وذيل الروضتين 165 والسلوك للمقريزى 1: 256 والشرفنامه 97 والحوادث الجامعة 105 والدارس 2: 292 ودائرة المعارف الاسلامية 2: 213 والتكملة لوفيات النقلة - خ. ومرآة الزمان 8: 711 والنجوم الزاهرة 6: 300 وانظر فهرسته. وفى مولده رواية ثانية: سنة 576.
(2) المقصد الارشد - خ. والدرر الكامنة 4: 382 والبداية والنهاية 14: 126 والفهرس التمهيدي 393 وجولة في دور الكتب الاميركية 75، 76 و Bankipore XV 12 يقول المشرف: (اليونيني) نسبة إلى (يونين)، قرية إلى الشمال من بعلبك.(7/328)
ابن أمير الحاج
(669 - 733 هـ = 1270 - 1333 م)
موسى بن محمد التبريزي، أبو الفتح، مصلح الدين المعروف بابن أمير الحاج: فقيه حنفى. زار دمشق سنة 710 وسنة 726 ومر بالقاهرة. وتوفى بوادي بني سالم في طريق الحجاز وهو قاصد زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أداء الحج. له (الرفيع في شرح البديع لابن الساعاتى، في الاصول - خ) الجزء الثاني منه، وهو آخر الكتاب (1).
اليوسفي
(696 - 759 هـ = 1296 - 1358 م)
موسى بن محمد بن يحيى اليوسفي، عماد الدين: مؤرخ، عارف بعلوم الحرب وآلاتها. مولده ووفاته بالقاهرة. له كتاب (كشف الكروب في معرفة الحروب - خ) ألفه للملك الظاهر جقمق، في فن الحرب ونظام الجند، و (نزهة الناظر في سيره الملك الناصر) نحو خمسة عشر جزءا، ابتدأه بدولة المنصور القلاوونى وانتهى فيه إلى سنة 755 هـ قال ابن حجر: أفاد فيه كثيرا من الوقائع والتراجم، وهو كثير التحرى. ويقال له: (ابن الشيخ يحيى) (2).
الخليلي
( 000 - 807 هـ = 000 - 1404 م)
موسى بن محمد الخليلى، شرف الدين: موقت. كان أفضل من بقى بالشام في علم الهيئة. له تآليف، منها (تلخيص في معرفة أوقات الصلاة وجهة القبلة عند عدم الآلات - خ) و (رسالة في الربع المشطر بعرض دمشق - خ) و (رسالة
__________
(1) الفوائد البهية 216 وكشف الظنون 235 وفيه: وفاته سنة 736 والكتبخانة 2: 247 وهدية العارفين 2: 479.
(2) الدرر الكامنة 4: 381 وآداب اللغة 3: 254.(7/328)
في الاسطرلاب ومعرفة الاوقات - خ) (1).
قاضي زاده
( 000 - نحو 840 ؟ هـ = 000 - نحو 1436 م)
موسى بن محمد بن القاصي محمود الرومي، صلاح الدين المعروف بقاضي زاده موسى جلبي: عالم بالرياضيات والفلك والحكمة. من أهل بروسه (كما يكتبها الاتراك بالحروف العربية، وكانت في أيام صاحب الترجمة تكتب: بروصا) سافر إلى خراسان وما وراء النهر. وكان في شيراز سنة 811 هـ وفى سمرقند سنة 815 وعهد الأمير (ألغ بك) إلى غياث الدين جمشيد بإنشاء (رصد) في سمرقند، فتوفى غياث الدين (سنة 832) قبل إتمامه، فتولاه قاضى زاده. ولم تعرف وفاته، وإنما المعروف أنه مات قبل إتمام الرصد، وأكمله بعده على القوشجى (المتوفى سنة 879) ومصنفات قاضى زاده المعروفة، كلها عربية، منها (شرح التذكرة - خ) في الفلك، رأيته في مكتبة اللورنزيانة بفلورنس (رقم 271 شرقي) أنجزه في شيراز سنة 811 و (شرح أشكال التأسيس للسمرقندي - خ) في الهندسة، أكمله في سمرقند سنة 815 و (حاشية على شرح الهداية - خ)علق بها على شرح الهروي لهداية الحكمة للابهرى، و(شرح الملخص في الهيئة - ط) (2).
__________
(1) Brock 2: 157(127) S 2: 158. والضوء اللامع 10: 189 ت 794 وهو فيه (ابن أخت الخليلي).
(2) الشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 17 - 20 وكشف الظنون 105، 2029 والفهرس التمهيدي 472 و 332 , 309 , 272 Princeton ومعجم المطبوعات 1488 و
Brock 2: 275(212) والكتبخانة 5: 196 و 383 , 373: 2 Buhar وتاريخ العراق بين احتلالين 2: 281 وانظر عثمانلى مؤلفلرى 3: 291 قلت: رجحت تقدير وفاته (نحو سنة 840) لما ذكره صاحب الشقائق، من أنه تولى إكمال (الرصد) بعد وفاة (جمشيد) إلا أنني ما زلت في شك من صحة هذا التاريخ، ذلك لان =(7/328)
موسى بن مصعب
( 000 - 168 هـ = 000 - 785 م)
موسى بن مصعب الخثعمي: أمير، من القواد في العصر العباسي. ولي مصر سنة 167 هـ للمهدى. وتشدد في طلب الخراج، فنقم عليه الجند والناس. ثم ثار بعض أهل مصر، فقاتلهم بالجند، فانهزم جنده وقتل هو في مكان يسمى (العريرا) قال ابن تغري بردي: كان ظالما غاشما، من شر ملوك مصر (1).
ابن نجاد
( 000 - 579 هـ = 000 - 1183 م)
موسى بن أبى المعالى بن موسى ابن نجاد: من أئمة الاباضية في عمان. بويع له سنة 549 هـ واستمر إلى أن قاتله ملك عمان في أيامه محمد بن مالك اليحمدى، فقتل ابن نجاد في الوقعة (2).
موسى بن مهنا
( 000 - 742 هـ = 000 - 1341 م)
موسى بن مهنا بن عيسى بن مهنا بن مانع الطائى: رئيس آل فضل أمراء بادية الشام.
يلقب مظفر الدين. ولي الامارة بعد موت أبيه (سنة 734 هـ واستمر إلى أن توفى بتدمر.
قال ابن تغري بردي: كان
__________
= الكتاب الذى رأيته في (اللورنزيانة) من تأليفه، واسمه في أول النسخة (شرح التذكرة) بخط مختلف عن خط بقيتها، جاء في آخره: (قال الشارح رحمه الله: وقع الفراغ من بسط الكتاب، وحمل جمل هذه الابواب، تذكرة للاحباب، وتبصرة لاولي الالباب. يوم الثلاثاء من أواسط ذى الحجة سنة 811 بمحروسة شيراز. وفرغ من كتابته ضحوة يوم الثلاثاء في أواسط صفر 825 في بلدة بروصا) فكلمة (رحمه الله) في أول عبارة الناسخ تشعر بأنه حين كتابة هذه النسخة في بروصا (سنة 825) كان الشارح قد توفى، وهذا يعارض توليه العمل في الرصد بعد وفاة غياث الدين جمشيد (سنة 832) إلا إذا كان الخطأ في وفاة جمشيد. وقد أخذتها عن الذريعة، كما تقدم في ترجمته. فليحقق.
(1) الولاة والقضاة 124 والنجوم الزاهرة 2: 54.
(2) تحفة الأعيان 1: 277.(7/329)
من أجل ملوك العرب (1).
موسى بن موسى
( 000 - 278 هـ = 000 - 891 م)
موسى بن موسى السامى، من بني سامة بن لؤى بن غالب: قاض، من فقهاء الاباضية المقدمين ووجوههم. من أهل عمان. كان له الشأن في أيام الإمام راشد بن النضر اليحمدى، ثم ثار عليه وشارك في خلعه وبايع بالامامة عزان بن تميم، فأقره عزان على القضاء في عمان، فاستمر أقل من سنة، وعزله عزان، فجمع موسى جمعا في قرية أزكى (بقرب عمان فقاتله عزان، وقتله (2).
مصلح الدين الاماسي
( 000 - 936 ؟ هـ = 000 - 1530 م)
موسى بن موسى الاماسى، المنعوت بمصلح الدين. فقيه حنفى، تركي، مستعرب. من أهل (أماسية) كان فيها قيم كتب (جامع السلطان بايزيد) واشتهر بلقب (حافظ الكتب) وقام برحلة إلى بلاد العرب والعجم. وتصوف. وانقطع في أعوامه الاخيرة لاقراء الطلبة والافتاء في بلده.
وصنف (مخزن الفقه - خ) في نحو 30 كراسا، بالعربية (3).
موسى كريم
(1314 - 1394 هـ = 1896 - 1974 م)
موسى بن ميخائل بن موسى كريم: صاحب مجلة الشرق. أديب مهجرى.
__________
(1) ابن خلدون 5: 439 والبداية والنهاية 14: 193 والنجوم الزاهرة 10: 76.
(2) تحفة الأعيان 1: 197 وما قبلها.
(3) عثمانلى مؤلفلرى 2: 26 وفيه: وفاته (سنة 936) وعرفه ب (شيخ عماد زاده).
والشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 469 ولم يذكر وفاته. وعنه (431) 568: 2.Brock وفى دفتر عاشر أفندى 26 وفاته (سنة 1011) وهدية العارفين 2: 481 وفيه: وفاته (سنة 938).(7/329)
ولد في بلدة سان سيمون (بالبرازيل) من أبوين سوريين من بلدة (يبرود) قرب دمشق، هاجرا منها قبل ولادته. وتعلم العربية منهما، وكذلك (البرتغالية) وأنشأ مجلة صغيرة سماها (المدرسة) واحترف مراسلة الصحف. وفى سنة 1928 أصدر مجلة (الشرق) باللغتين. وعني فيها بوصف الحفلات والمجتمعات الراقية وأكثر من نشر صورها. ولعله أول من ابتدع هذا النوع في الصحافة. وعاشت إلى آخر حياته. وصنف كتبا بالعربية مطبوعة، منها (نابوليون بونابرت) و (عشيقات الامبراطور) و (حقائق وعبر) و (النزلاء الشرقيون في البرازيل) وعدة كتب بالبرتغالية. وانتخبه المجمع العلمي في سان باولو عضوا فيه (1930) وكان يزور بلاده بين وقت وآخر، وفى عامه الاخير انتخبته مؤسسة الصحفيين القدماء في سان باولو، نائب رئيس شرفي لها. وتوفى بها (1).
موسى بن ميمون
(529 - 601 هـ = 1135 - 1204 م)
موسى بن ميمون (2) بن يوسف بن إسحاق، أبوعمران القرطبى: طبيب فيلسوف يهودى.
ولد وتعلم في قرطبة. وتنقل مع أبيه في مدن الاندلس، وتظاهر بالاسلام، وقيل: أكره عليه، فحفظ القرآن وتفقه بالمالكية. ودخل مصر، فعاد إلى يهوديته، وأقام في القاهرة 37 عاما كان فيها (من سنة 567 هـ رئيسا روحيا لليهود. كما كان في بعض تلك المدة طبيبا في البلاط الأيوبي.
ومات بها ودفن في طبرية (بفلسطين) له تصانيف
__________
(1) مجلة الضاد العددان 7 و 8 سنة 1974 ص 195، 259 وأدب المهجر 614 وانظر أعلام الأدب والفن 1: 173.
(2) هكذا سماه ابن أبى أصيبعة ومن أخذ عنه كابن قاضى شهبة وغيره. وسماه بروكلمن (موسى بن عبيد الله بن ميمون) ورأيت اسمه على مخطوطة (الرسالة الفاضلية) من تأليفه: (موسى بن عبد الله القرطبى).(7/329)
كثيرة بالعربية والعبرية، منها (دلالة لحائرين - ط) ثلاثة أجزاء، بالعربية والحروف العبرية، وهو كتاب فلسفته. قال ابن العبرى: سماه بالدلالة، وبعضهم يستجيده وبعضهم يذمه ويسميه الضلالة. ترجم إلى اللاتينية وطبع بها أيضا، ونشر قسم منه بالحروف العربية، بعنوان (المقدمات الخمس والعشرون - ط) وله (الفصول - خ) بالعربية، في الطب، ويعرف بفصول القرطبى أو فصول موسى، ترجم إلى اللاتينية وطبع بها، و (شرح أسماء العقار - ط) في العقاقير، و (تهذيب الاستكمال، لابن هود) في علم الرياضة، أصلحه وقرئ عليه. و (المقالة في تدبير الصحة الافضلية - خ) كتبها للملك الافضل صاحب دمشق، و (تلخيص كتاب حيلة البرء - خ) ورسالة في (البواسير - خ) و (مقالة في بيان الاعراض - خ) و (مقالة في الربو - خ) و (رسالة في الجماع - خ) و (مقالة تشتمل على فصول من كتاب الحيوان لارسطو - خ). ولاسرائيل ولفنسون، كتاب (موسى بن ميمون - ط) في سيرته وفلسفته.
وفى مخطوطات اللورنزيانة (276 شرقي) نسخة من (الرسالة الفاضلية، في تدبير المنهوش) له، ألفها للقاضى الفاضل، أولها: (أمرنى القاضى الفاضل رحمه الله أن أعمل مقالة الخ) ترجمت إلى اللاتينية وطبعت بها. وهى التى سماها ولفنسون (السموم والتحرز من الادوية القتالة) كما في طبقات الاطباء (1).
__________
(1) طبقات الاطباء 2: 117 والأعلام، لابن قاضى شهبة - خ. فيمن توفوا بين سنة 600 و 610 ومتوخ E Mittwock في دائرة المعارف الاسلامية 1: 285 ومعجم المطبوعات 330 وابن العبرى 417 وفيه: مات سنة 605 هـ وأنه (غلبت عليه النحلة الفلسفية فصنف رسالة في المعاد الجسماني، وأنكر عليه مقدمو اليهود فأخفاها) وقال: (رأيت جماعة من يهود بلاد الافرنج الغتم بأنطاكية وطرابلس يلعنونه ويسمونه كافرا). وأخبار الحكماء 209، 210 وموسى بن ميمون 1، 25، 27، 54، 127، 143، 145 وانظر 309 Huart و
Brock 1: 644( 489) S 1: 893وفيه: ولد سنة (534 هـ .(7/330)
موسى بن نصير
(19 - 97 هـ = 640 - 715 م)
موسى بن نصير بن عبد الرحمن ابن زيد اللخمى بالولاء، أبو عبد الرحمن: فاتح الاندلس.
أصله من وادى القرى (بالحجاز) كان أبوه نصير على حرس معاوية. ونشأ موسى في دمشق، وولي غزو البحر لمعاوية، فغزا قبرس وبنى بها حصونا. وخدم بني مروان، ونبه شأنه.
وولي لهم الاعمال، فكان على خراج البصرة في عهد الحجاج، وغزا إفريقية في ولاية عبد العزيز بن مروان. ولما آلت الخلافة إلى الوليد بن عبد الملك، ولاه إفريقية الشمالية وما وراءها من المغرب (سنة 88 هـ فأقام بالقيروان، ووجه ابنيه عبد الله ومروان فأخضعا له من بأطراف البلاد من البربر. واستعمل مولاه طارق بن زياد الليثى على طنجة، وكان قد فتحها وأسلم أهلها، وأمره بغزو شاطئ أوربة، فزحف طارق بقوة (قيل: عددها 1988 بربريا ونحو 300 عربي) من حامية طنجة، فاحتل (سنة 92 هـ جبل كلبى Calpe الذى سمي بعد ذلك جبل طارق Gibraltar وصد مقدمة الاسبانيين، وكانوا بقيادة تدمير Theudemir وعلم الملك روذريق Roderic بهزيمة تدمير، فحشد جيشا من القوط Goths والاسبانيين الرومانيين، يناهز عدده أربعين ألفا، وقابل طارقا على ضفاف وادى لكة Guadalete بقرب شريش Xerez فدامت المعركة ثمانية أيام، وانتهت بمقتل روذريق بيد طارق. وكتب طارق إلى موسى بما كان، فكتب إليه موسى يأمره بأن لا يتجاوز مكانه حتى يلحق به. ولم يعبأ طارق بأمره، خوفا من أن تتاح للاسبانيين فرصة يجمعون بها شتاتهم، وقسم جيشه ثلاثة أقسام وواصل احتلال البلاد، فاستولى قواده في أسابيع على إستجة ومالقة وقرطبة، واحتل بنفسه طليطلة (دار مملكة القوط).
واستخلف موسى على القيروان ولده عبد الله، وأقبل(7/330)
نحو الأندلس في ثمانية عشر ألفا من وجوه العرب والموالي وعرفاء البربر، فدخل إسبانية في رمضان سنة 93 سالكا غير طريق طارق، فاحتل قرمونة Caramona وإشبيلية وعددا من المدن بين الوادي الكبير Guadalquivir ووادي أنس Guadiana ولم يتوقف إلا أمام مدينة ماردة Merida وكانت حصينة، ففقد كثيرا من رجاله في حصارها، ثم استولى عليها. وتابع السير إلى أن بلغ طليطلة. ولما التقى بطارق عنفه على مخالفته أمره وقيل سجنه مدة وأطلقه، وسيره معه، ثم وجهه لاخضاع شرقي شبه الجزيرة، وزحف هو مغربا، واجتمعا أمام سرقسطة، فاستوليا عليها بعد حصارها شهرا، وتقدم طارق فافتتح برشلونة Barcelona وبلنسية Valence ودانية Denia وغيرها، بينما كانت جيوش موسى تتوغل في قلب شبه الجزيرة وغربها. وهكذا تم لموسى وطارق افتتاح ما بين جبل طارق وسفوح جبال البرانس Pyrennees في أقل من سنة.
وجعل موسى يفكر في مشروع عظيم، هو أن يأتي المشرق من طريق القسطنطينية، بحيث يكتسح أوربة كلها ويعود إلى سورية عن طريق شواطئ البحر الاسود، فما كاد يتصل خبر عزمه هذا بالخليفة (الوليد ابن عبد الملك) حتى قلق على الجيش وخاف عواقب الايغال، فكتب إلى موسى يأمره بالعودة إلى دمشق، وأطاع موسى الامر، فاستخلف ابنه عبد العزيز على قرطبة (دار إمارة الاندلس) واستصحب طارقا معه. ووصل إلى القيروان (سنة 95) فولى ابنه عبد الله على إفريقية، ووصل إلى المشرق بما اجتمع له من الغنائم، فدخل مصر ومعه مئة وعشرون من الملوك وأولادهم، في هيئة ما سمع بمثلها، وواصل السير إلى دمشق فدخلها سنة 96 والوليد في مرض موته، فلما ولي سليمان بن الوليد استبقاه عنده، وحج معه فمات بالمدينة، وقيل: بل عزله
ونكبه، فانصرف إلى وادى القرى(7/330)
(بالحجاز) وأقام في حال غير مرضية، إلى أن توفي. وكان شجاعاً عاقلا كريما تقيا، لم يهزم له جيش قط. أما سياسته في البلاد التى تم له فتحها، فكانت قائمة على إطلاق الحرية الدينية لاهلها، وإبقاء أملاكهم وقضائهم في أيديهم، ومنحهم الاستقلال الداخلي على أن يؤدوا جزية كانت تختلف بين خمس الدخل وعشره (أي أقل مما كانوا يدفعونه لحكومة القوط) (1).
البزار
(214 - 294 هـ = 829 - 907 م)
موسى بن هارون بن عبد الله، أبو عمران البزار: إمام وقته في حفظ الحديث. ويقال له ابن الحمال. مولده ووفاته في بغداد. له (الفوائد - خ) و (حديث - خ) كلاهما في الظاهرية (2).
موسى البرمكي
( 000 - 221 هـ = 000 - 836 م)
موسى بن يحيى بن خالد البرمكي:
__________
(1) La Grande Encyclopedie Francaise 326: 16 ونفح الطيب 1: 108، 134 والحلة السيراء 30 ووفيات الأعيان 2: 134 وجذوة المقتبس 317 وسير النبلاء - خ. المجلد الرابع، وفيه: كان أعرج، مولى لامرأة من لخم ذا رأى وحزم، مهيبا. وابن الفرضى 2: 18 وأخبار مجموعة 3 وفيه: (أصله من علوج أصابهم خالد بن الوليد في عين التمر، فادعوا أنهم رهائن وأنهم من بكر ابن وائل). وبغية الملتمس 442 وفيه: (مات بمر الظهران أو وادى القرى، وقد ألف في أخباره رجل من أحفاده اسمه معارك بن مروان) وتراجم إسلامية 109 وفى البيان المغرب 1: 46 وفاته سنة 98 ومثله في نخب تاريخية 11 وفى الكامل لابن الأثير 2: 151 أن خالد بن الوليد لما افتتح عين التمر كان فيها جموع من العرب والعجم، فهزمهم وقتل وأسر، ووجد في بيعتهم بالحصن أربعين غلاما يتعلمون الانجيل فأخذهم فقسمهم في أهل البلاد، فكان منهم (سيرين) أبو محمد، و (نصير) أبو موسى. وفى كتاب (سنا المهتدى - خ) ما يأتي: وقد رأيت مسجدا صغيرا متقن الصنعة، على رأس رابية عالية في الهواء، في جبال بني حسان، قرب مدينة (تطوان) أجمع أهل ذلك البلد على أنه من عمل موسى بن نصير، وهم يسمونه (مسجد موسى بن نصير) نقلوا ذلك خلفا عن سلف، رأيته سنة 1124 للهجرة.
(2) العبر 2: 99 وانظر التراث 1: 413.(7/331)
أمير السند. من رجال الدولة العباسية. كان مع غسان بن عباد في أرض الهند. وقبل رجوع غسان إلى العراق (سنة 216 هـ كتب إليه المأمون بتولية موسى ثغر السند، فتولاه. وقتل (راجه بالا) من ملوك تلك الاطراف، وكان قد امتنع عن الحضور إلى معسكر غسان فيمن حضر من الملوك. وحسنت سيرة موسى فاستمر إلى أن مات، واستخلف ابنه عمران بن موسى (1).
بهران
( 000 - 933 هـ = 000 - 1527 م)
موسى بن يحيى بهران: شاعر يمانى، تميمي النسب. أصله من البصرة، ومولدة بصعدة، ووفاته بصنعاء. له (ديوان شعر - خ) في صنعاء، نقل إلى خزانة آل الشامي، في 257 ورقة (كما في المورد 3: 2: 279) أكثره في مدح الإمام شرف الدين، أحد أئمة الزيدية في اليمن، وأولاده.
قال الضمدى: كان غرة زمنه. وتوفى بالطاعون (2).
موسى شهوات
( 000 - نحو 110 هـ = 000 - نحو 728 م)
موسى بن يسار المدنى، أبو محمد: شاعر، من الموالي. نشأ وعاش بالمدينة. ونزل بالشام، في أيام سليمان بن عبد الملك، فكان من شعرائه. وهو من أهل أذربيجان. واختلفوا في سبب تلقيبه (شهوات) فقال ابن الكلبى: سمي بذلك لقوله في يزيد بن معاوية: (لست منا وليس خالك منا
__________
(1) فتوح البلدان للبلاذرى 450 ونزهة الخواطر 1: 62.
(2) العقيق اليماني - خ. وفى دفتر كتبخانة عاشر أفندي، ص 41 عدد عمومى 625 (تذكرة الشعراء) الجزء الاول، لشرف الدين (موسى بن يحيى) فيه نقص، وهو بخط المؤلف.
قلت: لم يتيسر لي الاطلاع عليه، ولعله لصاحب الترجمة ؟(7/331)
يا مضيع الصلاة بالشهوات) وقيل: كان يتاجر بالسكر والقند، فقالت امرأة: ما زال موسى يأتينا بالشهوات، فغلب عليه. ومن شائع شعره:
(أنت نعم المتاع لو كنت تبقى ... غير أن لا بقاء للانسان)
وأخباره كثيرة (1).
المفضل الأيوبي
( 000 - 631 هـ = 000 - 1234 م)
موسى (المفضل، قطب الدين) ابن يوسف بن أيوب: من أمراء هذه الدولة. له رواية للحديث، ومعرفة بالنحو (2).
أبوحمو
(723 - 791 هـ = 1323 - 1389 م)
موسى (الثاني) بن يوسف أبى يعقوب بن عبد الرحمن بن يحيى بن يغمراسن بن زيان، أبوحمو، ويقال أبوحاميم: مجدد الدولة (العبد الوادية) في تلمسان. ولد في غرناطة، وكان أبوه مبعدا إليها.
وانتقل إلى تلمسان، في سنة ولادته، مع أبيه. ونشأ ذكيا فطنا أديبا، يقول الشعر. وشهد زوال دولتهم الاولى في عهد أبى تاشفين (سنة 737 هـ وخرج مع أبيه إلى ندرومة. وانتهى به المطاف - في خبر طويل - إلى تونس. وأعانه معاصره فيها من ملوك بني حفص، على القيام لاسترداد بلاده من أيدى (بني مرين) والتفت حوله جموع من القبائل. وهاجم أطراف قسنطينة. وزحف إلى جهة فاس. واستولى بعض رجاله على أغادير. ثم دخل تلمسان (سنة 760)
__________
(1) الاغانى، طبعة الدار 3: 351 - 365 وخزانة البغدادي 1: 144 والشعر والشعراء، طبعة الحلبي 558 ورغبة الآمل 6: 37، 42 والتاج 10: 205 وإرشاد الاريب 7: 194 ووقع فيه اسم أبيه (بشار) تحريف (يسار). وسمط اللآلي 807.
(2) ترويح القلوب 93 وفيه: المفضل ويقال مظفر الدين.(7/331)
وجاءته بيعة المدن المجاورة لها. وانتظمت دولته واستقرت. وكان يحيى بن خلدون (أخو المؤرخ ولي الدين) كاتب الانشاء في دولته، وقد خص الجزء الثاني من كتابه (بغية الرواد - ط) بسيرته.
ووفد عليه لسان الدين بن الخطيب،
وقال فيه قصيدته التى مطلعها:
(أطلعن في سدف الفروع شموسا ... ضحك الظلام لها وكان عبوسا)
وصنف (أبوحمو) كتابا، سماه (واسطة السلوك في سياسة الملوك - ط). ونغص عيشه خروج أحد أبنائه (عبد الرحمن) عليه. واضطر لقتاله، فذهب ابنه إلى (بني مرين) وجاء على رأس جيش منهم يقوده محمد بن يوسف بن علال، وزير (أبى العباس المرينى) واشتبك أبوحمو في معركة معهم بموضع يقال له (الغيران) يبعد نصف يوم عن تلمسان، فقتل في تلك المعركة (يوم الثلاثاء 4 ذى الحجة) وأرسل رأسه ورأس ابن آخر له اسمه (عمير) إلى فاس، فطيف بهما على رمحين (1).
الأيوبي
(946 - 1000 هـ = 1539 - 1592 م)
موسى بن يوسف بن أحمد الأيوبي الانصاري النعماني الشافعي، أبو أيوب، شرف الدين: مؤرخ، من القضاة. من أهل دمشق. من كتبه (الروض العاطر في ما تيسر من أخبار القرن السابع إلى ختام القرن العاشر - خ) و (خلاصة نزهة الخاطر - خ) في تراجم قضاة دمشق،
__________
(1) بغية الرواد: الجزء الثاني. وواسطة السلوك: مقدمته.والاحاطة: كراريس مخطوطة.
والتعريف بابن خلدون 96 وانظر فهرسته. وأزهار الرياض 1: 238 - 261 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 328 ومعجم المطبوعات 113 وفى تاريخ ابن الفرات 9: 243 (قتله ولده عبد الرحمن سنة 792 هـ . وتحامل عليه ابن الأحمر، في (روضة النسرين) فقال: (كان جبانا بخيلا كذابا) انظر Journal Asiatique T CCIII , P 247 مجلة المجمع العلمي العربي 11: 97 - 101 وBrock 2: 330(245) S 2: 363.(7/332)
و(نزهة الخاطر وبهجة الناظر - خ) يوميات لعام 999 هـ لعلها نسخة من (التذكرة الأيوبية - خ) وقد رأيت الجزء الاخير من هذه (بخطه) في دار الكتب الظاهرية بدمشق (1).
ابن يونس
(551 - 639 هـ = 1156 - 1242 م)
موسى بن يونس بن محمد بن منعة ابن مالك العقيلى، كمال الدين، أبو الفتح الموصلي: فيلسوف، علامة بالرياضيات والحكمة والاصول، عارف بالموسيقى
__________
(1) Brock 2: 373(289) S 2: 401. وفيه: (توفى سنة سنة 999 / 1590) وعنه زيدان، في تاريخ آداب اللغة 3: 293 ومثله ما أوردته في طبعة الأعلام الاولى 3: 1087 مع زيادة (الأيوبي) وليست فيهما. ولم يترجم له صاحب الشذرات، وهو ينتهى بسنة 1000 ولا المحبى في أعيان القرن الحادى عشر. واطلعت على الجزء الاخير من (التذكرة الأيوبية) وهى بخطه كاملة، في مخطوطات الظاهرية، فوجدت في نهاية الجزء ما يأتي: (وفى هذا اليوم، وهو يوم السبت عاشر ربيع الثاني، سنة ألف من الهجرة، وجدت في نفسي خفة ونشاطا، وربما أبللت من المرض الذى أنا فيه..) وبعده: (وفى يوم الثلاثاء، ثالث عشر ربيع الثاني من السنة المذكورة: نقلت من الوافى بالوفيات. ) وبعده، وكله بخطه: (وفى يوم) هنا بياض بعد كلمة يوم. ثم بخط آخر: (هذا آخر ما انتهى إليه خط المصنف رحمه الله). فوفاته إذا (سنة 1000 هـ بعد 13 ربيع الثاني، لا سنة (999) كما تقدمت الاشارة إليه هنا في (الأيوبي) وليصحح في المصادر الآنف ذكرها.
وانظر مجلة معهد المخطوطات - الاول.(7/332)
والأدب والسير. ومولده ووفاته بالموصل. تعلم بها وبالمدرسة النظامية ببغداد. وقصده العلماء للاخذ عنه. واستخرج في علم (الاوفاق) طرقا لم يهتد إليها أحد. وكان النصارى واليهود يقرأون عليه التوراة والانجيل، ويشرحهما شرحا وافيا. وكان يقرئ كتاب سيبويه والمفصل للزمخشري.
واتهم في عقيدته لغلبة العلوم العقليه عليه. من كتبه (كشف المشكلات) في تفسير القرآن، وكتاب في (مفردات ألفاظ القانون لابن سينا) وكتاب في (الاصول) و (عيون المنطق) و (لغز في الحكمة) و (الاسرار السلطانية) في النجوم، ورسالة في (البرهان على المقدمة التى أهملها أرشميدس في كتابه في تسبيع الدائرة وكيفية اتخاذ ذلك - خ) و (شرح الاعمال الهندسية - خ) (1).
ابن الموصلايا = العلاء بن الحسن 497
الموصلي (النديم) = إبراهيم بن ماهان 188
الموصلي (ابن النديم) = إسحاق بن إبراهيم 235
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 132 ومفتاح السعادة 2: 214 وطبقات السبكى 5: 158 - 162 وروض المناظر، بهامش ابن الأثير 12: 135 والفلاكة والمفلوكون 84 وشذرات الذهب 5: 206 والحوادث الجامعة 149 و 859: 1Brock S . والبداية والنهاية 13: 158 ومرآة الجنان 4: 101 وطبقات المفسرين للداوودي - خ.(7/332)
الموصلي (الطبيب) = عمار بن على 400
الموصلي (المجمعى) = محمد بن عبد الباقي 571.
الموصلي (الحافظ) = عمر بن بدر 632
الموصلي (الفرضى) = إسماعيل بن إبراهيم 629.
الموصلي (المفسر) = المعافى بن إسماعيل 630.
الموصلي (الكاتب) = موسى بن الحسن 700.
الموصلي (زين الدين) = على بن الحسين 755.
الموصلي (أبو الفضل) = عبد الله بن محمود 683.
ابن الموصلي (البعلى) = محمد بن محمد 774.
الموصلي (الشاعر) = على بن الحسين 789
الموصلي (صاحب الاسعاف) = خضر بن عطاء الله
الموصلي (الدمشقي) = عبد الرحمن بن إبراهيم 1118
الموصلي (العمرى) = محمد بن أحمد 1215.
الموصلي (الواعظ) = يوسف بن عبد الجليل 1241.
الموصلي (المولوي) = عثمان بن عبد الله 1341.
الموفق (العامري) = مجاهد بن يوسف 436
الموفق (العباسي) = طلحة بن جعفر 278
الموفق ابن قدامة = عبد الله بن أحمد 620
ابن موفق (الميورقي) = محمد بن الحسين 626.
موفق الدين البغدادي = عبد اللطيف بن يوسف
الموفق المكي
(484 ؟ - 568 هـ = 1091 - 1172 م)
الموفق بن أحمد المكى الخوارزمي، أبو المؤيد: مؤلف (مناقب الإمام(7/333)
الاعظم أبى حنيفة - ط) و (مناقب أمير المؤمنين على بن أبى طالب - ط). كان فقيها أديبا، له خطب وشعر. أصله من مكة. أخذ العربية عن الرمخشرى بخوارزم، وتولى الخطابة بجامعها. وفيها قرأ عليه ناصر بن عبد السيد المطرزى (صاحب المغرب، في اللغة) (1).
الخاصي
(579 - 634 هـ = 1183 - 1236 م)
الموفق بن محمد بن الحسن، أبو المؤيد، صدر الدين الخاصى الخوارزمي: عالم بالاصول والفقه والخلافيات، عارف بالادب، حسن الانشاء، له مصنفات ورسائل. نسبته إلى (خاص) من قرى خوارزم، ومولده بجرجانية خوارزم، ووفاته بمصر. من كتبه (الفصول في علم الاصول) و (شرح الكلم النوابغ) للزمخشري، و (درر الدقائق - خ) في المعاني والبيان (مجلة المجمع العلمي العراقى 8: 281) (2).
ابن الموقع (شعلة) = محمد بن أحمد 656
الموقع = محمود بن عبد المحسن 1321
مولر = مركس جوزيف 1291
مولر = آوغست مولر 1310
مولر = فريدريش مكس 1318
مولر = دافيد هاينرش 1330
__________
(1) الجواهر المضية 2: 188 وهو فيه: الموفق بن أحمد ابن (محمد). وبغية الوعاة 401 وهو فيه الموفق ابن أحمد بن (أبى سعيد إسحاق) ومثله في إرشاد الاريب 7: 203 وإنباه الرواة 3: 332 وابن خلكان 2: 151 في ترجمة ناصر بن عبد السيد. وليس في هذه المصادر ذكر لكتابه (مناقب أبى حنيفة) وهو في كشف الظنون 2: 1837 (الإمام موفق الدين - كذا - بن أحمد) وفى الفوائد البهية 218 في ترجمة ناصر: (الموفق أحمد - كذا - ابن محمد تلميذ الزمخشري) وفى كتاب (مناقب الإمام الاعظم) 1: 3 كلمة لناشره في وصف مخطوطته.
والغدير 1: 115 وانظر 623 , 549: 1.Brock S.
)2) الجواهر المضية 2: 188 والتاج: مستدركات مادة (خص) وفيه كنيته (أبو الفضل).(7/333)
ابن موهوب
(1283 بعد 1349 هـ = 1866 - بعد 1930 م)
مولود بن محمد السعيد بن الشيخ المدنى بن العربي بن مسعود الموهوب: أديب له نظم من رجال الاصلاح الاجتماعي في الجزائر. ولد بقسنطينة. وولي بها إفتاء المالكية والتدريس في الجامع الكبير (1895) له كتب، منها (مختصر الكافي) في العروض، و (نظم الاجرومية) و (شرح منظومة التوحيد) للمجاورى (1).
مولود مخلص
(1303 - 1370 هـ = 1886 - 1951 م)
مولود (باشا) مخلص، من أبناء الحاج شعبان التكريتي الموصلي: ضابط عراقى، اشتهر في خلال الحرب العامة الاولى، وبعدها. مولده بالموصل، ودراسته العسكرية ببغداد واستامبول. عانى مصاعب في بدء حياته. وبرزت شجاعته في ثورة العرب على الترك (سنة 1916) وكان مع قائد جيشها الشمالي (فيصل بن الحسين) وخاض معارك كثيرة وجرح مرات. وبلغ في جيش الثورة رتبته (أمير لواء) وعين بعدها حاكما عسكريا لدير الزور (بسورية) وعاد إلى العراق، فعين متصرفا في كربلاء. ثم كان نائبا لرئيس مجلس الأعيان العراقى. وكانت الصراحة في الرأى، والجرأة، أبرز صفاته. توفى ببيروت، ودفن ببغداد (2).
المولوي (شارح المثنوى) = يوسف بن أحمد 1232
المولوي = محمد فضل الحق 1278
__________
(1) أعلام الجزائر 197 عن نهضة الجزائر الحديثة 1: 134.
(2) مقدرات العراق السياسية 2: 227 - 235 و 3: 350 - 372 والعراق بين انقلابين 105 وجريدة الاهرام 6 / 8 / 1951 والدليل العراقى لسنة 1936 ص 936.(7/333)
ابن مولى = محمد بن عبد الله 170
المولى إسماعيل = إسماعيل بن محمد 1139
المولى الرشيد = الرشيد بن محمد 1082
المولى عبد الرحمن = عبد الرحمن بن هشام 1276
المولى عبد الله = عبد الله بن إسماعيل 1171
المولى محمد الشريف = محمد بن على 1069.
المولى محمد بن الشريف = محمد بن محمد 1075.
المولى محمد المعتصم = محمد بن عبد الله 1204.
المولى محمد السجلماسى = محمد بن عبد الرحمن 1290
المولى يزيد = يزيد بن محمد 1206
مؤمل بن إسماعيل
( 000 - 306 هـ = 000 - 822 م)
مؤمل بن إسماعيل العدوى، مولى آل الخطاب، أبو عبد الرحمن: من رجال الحديث. من أهل البصرة. سكن مكة. ودفن كتبه، فحدث من حفظه فوقع الخطأ في بعض ما رواه (1).
المؤمل بن أميل
( 000 - نحو 190 هـ = 000 - نحو 805 م)
المؤمل بن أميل بن أسيد المحاربي: شاعر من أهل الكوفة. أدرك العصر الاموى. واشتهر في العصر العباسي، وكان فيه من رجال الجيش. وانقطع إلى المهدى قبل خلافته وبعدها.
وهو صاحب الأبيات التى أولها:
(إذا مرضنا أتيناكم نعودكم ... وتذنبون فنأتيكم فنعتذر !)
عمي في أواخر عمره (2).
__________
(1) تهذيب التهذيب 10: 380.
(2) إرشاد الاريب 7: 195 ونكت الهميان 299 وسمط اللآلي 524 وتاريخ بغداد 13: 177 وخزانة(7/334)
ابن قفل
( 000 - 254 هـ = 000 - 868 م)
مؤمل بن إهاب بن عبد العزيز ابن قفل الربعي العجلى، أبو عبد الرحمن: من حفاظ الحديث من أهل الكوفة. نزل الرملة (بفلسطين) وتوفى بها. له (جزء في الحديث - خ) في دار الكتب (25589 ب) (1).
قتيل الهوى
( 000 - نحو 170 هـ = 000 - نحو 786 م)
المؤمل بن جميل بن يحيى بن أبى حفصة: شاعر غزل ظريف، من أهل المدينة. يعرف بقتيل الهوى. وهو ابن عم مروان بن أبى حفصة (الشاعر أيضا). كان منقطعا إلى جعفر بن سليمان بالمدينة. ثم رحل إلى العراق فكان مع عبد الله بن مالك الخزاعى، فذكره للمهدى فحظى عنده.
ومن شعره في الاغانى: (دعي عد الذنوب إذا التقينا تعالي لا أعد، ولا تعدي !) (2).
الشبلنجي
(1252 بعد 1308 هـ = 1836 - بعد 1891 م)
مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي: فاضل، من أهل شبلنجة (من قرى مصر، قرب بنها العسل) تعلم في الأزهر وأقام في جواره. وكان يميل إلى العزلة. من كتبه (نور الابصار في مناقب آل بيت النبي المختار - ط) و (فتح المنان) في تفسير غريب القرآن، و (مختصر
__________
الأدب للبغدادي 3: 523 والمرزباني 384 والنويري 3: 88 والاغانى 19: 147 - 150.
(1) شذرات 2: 129 ومخطوطات الدار 1: 218 وتاج 8: 84.
(2) تاريخ بغداد 13: 180 ومصارع العشاق 243 والاغانى 16: 160، 161، و 18: 184.(7/334)
الجبرتى) في جزأين صغيرين (1).
مؤيد بن سعيد
( 000 - 267 هـ = 000 - 881 م)
مؤمن بن سعيد بن إبراهيم بن قيس مولى الأمير عبد الرحمن المروانى الداخل: فحل شعراء قرطبة في عصره. كان يهاجى ثمانية عشر شاعراً فيعلوهم. ورحل إلى المشرق فلقي أبا تمام، وروى عنه شعره. ومات في سجن قرطبة (2).
المؤمنى (المنصور) = يعقوب بن يوسف 595.
المؤمنى (الناصر) = محمد بن يعقوب 610
المؤمنى (المنتصر) = يوسف بن محمد 620
المؤمنى (أبو مالك) = عبد الواحد بن يوسف 621
المؤمنى (العادل) = عبد الله بن يعقوب 624
المؤمنى (المأمون) = إدريس بن يعقوب 630.
المؤمنى (المعتصم) = يحيى بن محمد 633
المؤمنى (الرشيد) = عبد الواحد بن إدريس 640
المؤمنى (المعتضد) = على بن إدريس 646
المؤمنى (المرتضى) = عمر بن إسحاق 665
المؤمنى (الواثق) = إدريس بن محمد 667
المؤمنى (آخرهم) = إسحاق بن إبراهيم 674.
أم المؤمنين = خديجة بنت خويلد
أم المؤمنين = عائشة بنت عبد الله
أم المؤمنين = زينب بنت جحش 20
أم المؤمنين = رملة بنت أبى سفيان 44
أم المؤمنين = حفصة بنت عمر 45
أم المؤمنين = صفية بنت حيى 50
أم المؤمنين = ميمونة بنت الحارث 51
__________
(1) نور الابصار: مقدمته و 737: 2Brock S .
(2) المغرب 1: 132 والعقد الفريد، طبعة اللجنة 2: 341.(7/334)
أم المؤمنين = سودة بنت زمعة 54
أم المؤمنين = جويرية بنت الحارث 56
أم المؤمنين = هند بنت سهيل 62
مؤنس الخادم
(231 - 321 هـ = 846 - 933 م)
مؤنس الخادم الملقب بالمظفر المعتضدى: أحد الخدام الذين بلغوا رتبة الملوك. كان من خدم المعتضد العباسي. وكان أبيض، فارسا شجاعاً من الساسة الدهاة. بقي ستين سنة أميرا.
وندب لحرب المغاربة العبيديين. وولي دمشق للمقتدر، ثم حاربه. وقتل المقتدر، وخلفه القاهر بالله، فلما تمكن القاهر قتله (1).
ابن موهب = على بن عبد الله 532
موهب بن رباح
( 000 - 000 = 000 - 000 )
موهب بن رباح الاشعري: شاعر. كان حليف بني زهرة بمكة. بينه وبين حسان بن ثابت مهاجاة.
توسط بينهما عبد الرحمن بن عوف، فبذل لحسان مالا، وقال: اكفف عنه، ففعل. ذكره ابن حجر (في الاصابة) وأظن أخباره قبل الإسلام (2).
ابن موهوب = محمد بن موهوب 530
ابن الجواليقي
(466 - 540 هـ = 1073 - 1145 م)
موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر بن الحسن، أبو منصور ابن الجواليقى: عالم بالأدب واللغة. مولده ووفاته ببغداد. كان يصلى إماما بالمقتفي
__________
(1) سير النبلاء - خ. الطبقة الثامنة عشرة. والنجوم الزاهرة 3: 239 وانظر فهرسته.
وابن العبرى 269 - 278.
(2) الاصابة: ت 8279 والمرزباني 468.(7/335)
العباسي وقرأ عليه المقتفى بعض الكتب. نسبته إلى عمل الجواليق وبيعها. قال ابن القفطى: وهو من مفاخر بغداد. من كتبه (المعرب - ط) في ما تكلمت به العرب من الكلام الاعجمي، و (تكملة إصلاح ما تغلط فيه العامة - ط) و (أسماء خيل العرب وفرسانها - خ) و (شرح أدب الكاتب - ط) و (العروض) صنفه للمقتفى. قال ابن الجوزى: لقيت الشيخ أبا منصور الجواليقى، فكان كثير الصمت، شديد التحرى فيما يقول، متقناً محققا، وربما سئل المسألة الظاهرة التى يبادر بجوابها بعض غلمانه، فيتوقف فيها حتى يتيقن (1).
المؤيد = حيدرة بن الحسين 455
أم المؤيد = زينب بنت عبد الرحمن 615
المؤيد (الإسماعيلي) = هبة الله بن موسى
المؤيد الالوسي = عطاف بن محمد 557
المؤيد (الاموى) = هشام بن الحكم 403
المؤيد (الجركسي) = شيخ بن عبد الله 824
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 142 وفيه: (توفى يوم الاحد، منتصف المحرم سنة 539) والتصحيح من الأعلام لابن قاضى شهبة - خ. ذكره في وفيات سنة 540 وقال: (توفى في المحرم من هذه السنة وذكر ابن السمعاني: أنه كتب إليه بوفاة أبى منصور بن الجواليقى في محرم سنة تسع وثلاثين، قال الذهبي: وهو غلط بيقين، واعتمد عليه القاضى ابن خلكان وما عرف أنه غلط) والانباري 473 وبغية الوعاة 401 ودائرة المعارف الاسلامية 7: 156 ومجلة المجمع العلمي العربي 14: 163 وآداب اللغة 3: 40 والمقصد الارشد - خ. والذيل على طبقات الحنابلة 1: 244 وصيد الخاطر لابن الجوزى 114 وإنباه الرواة 3: 335 - 337.(7/335)
المؤيد (الجركسى) = أحمد بن أينال 893
أبو المؤيد (الخوارزمي) = محمد بن محمود 655
المؤيد (الرسولي) = داود بن يوسف 721
المؤيد (الزيدى) = أحمد بن الحسين 421
المؤيد (الزيدى) = يحيى بن حمزة 745
المؤيد (الزيدى) = محمد بن القاسم 1054
المؤيد (الزيدى) = محمد بن إسماعيل 1097.
المؤيد (الزيدى) = الحسين بن على 1125
المؤيد (الزيدى) = العباس بن عبد الرحمن 1298
المؤيد (العظمي) = شفيق بن أحمد 1334
المؤيد (العظمي) = مختار بن أحمد 1340
المؤيد (أبو الفداء) = إسماعيل بن على 732
المؤيد (اليعربى) = ناصر بن مرشد 1050
مؤيد الدولة = أسامة بن مرشد 584
مؤيد زاده = عبد الرحمن بن على 922
مؤيد الملك = عبيد الله بن الحسن 495
المؤيدى = الحسين بن على 1252
موير = وليم موير 1323
المويلحى = إبراهيم بن عبد الخالق
المويلحى = محمد بن إبراهيم 1348
مي
مي (الآنسة) = ماري بنت إلياس 1360
ابن ميادة = الرماح بن أبرد 149
ميارة = محمد بن أحمد 1072(7/335)
الميانجي (المحدث) = يوسف بن القاسم 375.
ابن الميت (البديري) = محمد بن محمد 1140.
ميتفخ = أو يجن ميتفخ 1362
ميثم البحراني
( 000 - بعد 681 هـ = 000 - بعد 1282 م)
ميثم بن على بن ميثم البحراني، كمال الدين: عالم بالأدب والكلام، من فقهاء الامامية.
من أهل (البحرين). زار العراق، وتوفى في بلده. له تصانيف، منها (شرح نهج البلاغة - ط) مختصر، و (شرح المئة كلمة) و (القواعد - خ) في علم الكلام، و (استقصاء النظر في إمامة الائمة الاثنى عشر) ورسالة في (آداب البحث) و (تجريد البلاغة - خ) في المعاني والبيان، ويسمى أيضا (أصول البلاغة) (1).
__________
(1) روضات الجنات 752 - 754 وفيه، عن حاشية على الخلاصة، أن (ميثم) حيثما وجد، فهو بكسر الميم، إلا ميثم البحراني، فإنه بفتحها. ومجلة الكتاب 7: 643 ومعجم المطبوعات 1822 والذريعة 3: 352 و 713: 1. Brock S قلت: في أكثر المصادر: وفاته (سنة 679 هـ إلا أن صاحب الذريعة 8: 77 قال: (توفى سنة 679 كما في كشكول البهائي، والصحيح إما 699 كما في كشف الحجب، وعنه شستربتى (3779) أو 689 على احتمال ذلك، لانه كان حيا في 681 وقد فرغ في تلك السنة من شرحه الصغير لنهج البلاغة).(7/336)
ميثم التمار
( 000 - 60 هـ = 000 - 680 م)
ميثم بن يحيى الاسدي بالولاء: أول من ألجم في الإسلام !. كان عبدا لامرأة من بني أسد، واشتراه على بن أبى طالب منها، وأعتقه. ثم كان أثيرا عنده. وسكن بعده الكوفة.
وحبسه أميرها عبيد الله بن زياد لصلته بعلى، ثم أمر به فصلب على خشبة، فجعل يحدث بفضائل بني هاشم، فقيل لابن زياد: قد فضحكم هذا العبد، فقال: ألجموه ! فكان أول من ألجم في الاسلام.
ثم طعن بحربة. وكان ذلك قبل مقدم الحسين إلى العراق بعشرة أيام. ولمحمد حسين المظفرى، المعاصر، كتاب (ميثم التمار - ط) (1).
البستاني
(1285 - 1353 هـ = 1868 - 1934 م)
ميخائيل (أو مخايل) ين أنطون بن مرعي بن إلياس بن عيد، ويعرف بميخائيل عيد البستانى: فاضل، من رجال القضاء. له اشتغال بالادب، ونظم جيد.
__________
(1) في الاصابة: ت 8474 خبر عنه، فيه نظر. ومجلة الكتاب 3: 787 والذريعة 4: 317 ولضبط (ميثم) بالكسر، انظر هامش (ميثم البحراني) السابق.(7/336)
مولده ووفاته بدير القمر (بلبنان) ولي مناصب قضائية، آخرها رياسة محكمة الاستئناف ببيروت.
وصنف (مرجع الطلاب - ط) في معاملات الفقه. وترجم عن التركية (قانون انتقال الاموال غير المنقولة - ط) وجمع منظوماته في (ديوان) لم يطبع (1).
ميخائيل الصقال
(1268 - 1357 ؟ هـ = 1852 - 1938 م)
ميخائيل بن أنطون بن ميخائيل الصقال: متأدب حلبى، من أعضاء المجمع العلمي العربي.
ولد في (مالطة) ورحل به أبوه إلى حلب، وهو طفل، فنشأ وعاش ومات فيها. وزار القاهرة (سنة 1896) فساعد في إنشاء مجلة (الاجيال) المصورة، وعاد بعد سنة ونصف إلى حلب.
له (لطائف السمر في سكان الزهرة والقمر - ط) وصفه الاب لويس شيخو بأنه (على شكل رواية فلسفية، ادعى كاتبها مدعيات تبعد عن التصديق، أو هي تمويه وتلفيق) و (ديوان - ط) الجزء الاول منه، ونظمه كثير، وليس بشاعر. وكتب لي (سنة 1329 هـ يخبرني بأنه شرع في تأليف (تاريخ) لحلب، ولا أعلم إن كان
__________
(1) كوثر النفوس 536 - 547 وتنوير الاذهان 1: 570 ومعجم المطبوعات 561 وجريدة المقطم 27 جمادى الاولى 1353.(7/336)
أتمه أم أهمله (1).
بريك
( 000 - قبيل 1306 هـ = 000 - قبيل 1889 م)
ميخائيل بريك الخورى: قسيس من الروم الارثوذكس، من أهل دمشق. صنف (جوامع تواريخ الازمان وزهرة أعاجيب الكون والاوان - خ) في الظاهرية (الرقم 5453) (2).
مشاقة
(1214 - 1305 هـ = 1800 - 1888 م)
ميخائيل بن جرجس بن إبراهيم بن جرجس بن يوسف بتراكى مشاقة: طبيب. ولد في قرية (رشميا) بلبنان، ورحل إلى دمياط، فاشتغل بالتجارة، وعاد فسكن (دير القمر) بلبنان (سنة 1820) وأقامه الأمير بشير الشه أبي بعد بضع سنين مديرا عند أمراء حاصبيا.
وأولع بصناعة الطب فرحل إلى القاهرة
__________
(1) من ترجمة له بقلمه، عندي. ولطائف السمر: مقدمته. وآداب شيخو 2: 120 ومجلة المجمع العلمي العربي 5: 564 وتاريخ الصحافة 4: 282 وأدباء حلب 111 قلت: أرخت سنة وفاته، كما سمعتها من أحد فضلاء حلب، ولم أتمكن من تحقيقها وقد تكون في السنة التى قبلها ؟.
(2) مخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 195 - 197.(7/337)
(سنة 1845) ولازم مدرسة (قصر العينى) وأخذ شهادتها. وعاد إلى دمشق، فجعل فيها (نائب قنصل) للولايات المتحدة (سنة 1859). وصنف 14 كتابا، منها 7 جدلية مطبوعة، أكثر أبحاثها كنائسية، و (الرسالة الشهابية في الموسيقى - ط) و (مشهد العيان بحوادث سورية ولبنان - ط) وكان اسمه (الجواب على اقتراح الاحباب) فغيره الناشر، و (التحفة المشاقية) مطول في الحساب، و (المعين على حساب الايام والاشهر والسنين) وتوفى بدمشق (1).
ميخائيل شاروبيم
(1277 - 1336 هـ = 1861 - 1918 م)
ميخائيل بن شاروبيم بن مخائيل، حفيد المعلم غالى: مؤرخ مصرى، قبطى الاصل.
آباؤه من بني سويف. مولده ووفاته في القاهرة. تعلم الانكليزية والفرنسية ومبادئ القبطية.
وبدأ حياته الادبية بكتابة بعض القصص والحكايات. وتولى وظائف في القضاء والادارة
__________
(1) المقتطف 12: 703 والروضة الغناء 150 - 154 وفيه: (لقب جده بمشاقة، لاحترافه تجارة مشاقة الحرير). ومعجم المطبوعات 1747 وآداب شيخو 2: 123 و 779: 2Brock S .
وانظر خطط الشام 1: 16 ففيه كلمة عن مخطوطة من تاريخه.(7/337)
والمساحة، واعتزل سنة 1321 هـ من كتبه (الكافي في تاريخ مصر القديم والحديث - ط) خمسة أجزاء، بقي الخامس منها مخطوطا، و (الاستعمار) رسالة، و (إنكلترة في جنوب شبه جزيرة العرب) رسالة، وأربع وثلاثون رسالة في مباحث مختلفة، طبع بعضها. ونشر رسالة في مذهب الإسماعيلية، من إنشاء حمزة بن على، سميت (التليد في مذهب أهل التوحيد) وأهديت مكتبته إلى مكتبة المتحف القبطى في القاهرة (1).
ميخائيل عبد السيد
(1277 - 1332 هـ = 1860 - 1914 م)
ميخائيل بن عبد السيد بن شحاتة ابن أبى البهاء بن هواش: صحافي مصرى، قبطى الاصل، من أهل القاهرة. كان جدوده يسكنون (صنبو) من توابع أسيوط. تعلم المبادئ في مدرسة أميركية وأخرى قبطية بالقاهرة. وأولع بالأدب فحضر دروس (الازهر) وأخذ عن علمائه، وكتب (سلوان الشجي في الرد على إبراهيم اليازجي - ط) انتصر به للشدياق صاحب الجوائب، و
(روضة الكتاب في علم الحساب - ط) جزآن، و (الرياض الزهرية في الاعمال الجبرية - ط) مدرسي. وترجم (تنوير الافهام في مصادر الاسلام) وأنشأ جريدة (الوطن) سنة 1877 م.
واشتغل بتحريرها نحو 20 سنة. وألف جمعية لطبع الكتب العربية النادرة، نشرت بعض المخطوطات (2).
ميخائيل عيد البستانى = ميخائيل بن أنطون 1353.
__________
(1) الاقباط في القرن العشرين 3: 28 ثم 4: 115 والمقتطف 52: 414 ومجلة رعمسيس: فبراير ومارس 1917.
(2) الاقباط في القرن العشرين 4: 129 ومعجم المطبوعات 1823.(7/337)
الغزيري
(1122 - 1208 هـ = 1710 - 1794 م)
ميخائيل الغزيرى: باحث مترجم. أصله من قرية (غزير) بلبنان، ومولده في طرابلس. تعلم الفلسفة واللاهوت في رومية، ورسم كاهنا سنة 1734 وذهب إلى إسبانية (سنة 1748) فعين كاتبا في مكتبة الاسكوريال، وجعل من أعضاء ندوة تاريخ مدريد. ثم كان مترجما عن اللغات الشرقية في بلاط الملك فرديناند السادس، فأمينا لمكتبة الاسكوريال. وقضى معظم حياته في تأليف (فهرست المخطوطات العربية المحفوظة في مكتبة الاسكوريال - ط) في مجلدين، بالعربية واللاتينية، يشتمل المجلد الاول على النحويين والشعراء واللغويين وكتاب التراجم والسير والفلاسفة وعلماء الاجتماع والسياسة والاطباء والرياضيين والفلكيين، والمجلد الثاني مخصص للجغرافية والتاريخ. وفقد ذاكرته وسمعه، في أواخر أيامه، ومات في مدريد (1).
ميخائيل ألوف
( 000 - 1365 هـ = 000 - 1946 م)
ميخائيل بن موسى ألوف: فاضل من أهل بعلبك. كان أمين آثارها. له كتاب صغير في تاريخها القديم سماه (تاريخ بعلبك - ط) (2).
الصباغ
(1189 - 1232 هـ = 1775 - 1816 م)
ميخائيل بن نقولا بن إبراهيم الصباغ: باحث، من الكاثوليك، له اشتغال بالتاريخ. ولد في عكا (بفلسطين) وتعلم بمصر، ومات بباريس. له (تاريخ
__________
(1) بولس مسعد. في مجلة الكتاب 7: 571 - 575 والجامع المفصل، في تاريخ الموارنة 490 ومعجم المطبوعات 1417.
(2) معجم المطبوعات 465 والاهرام 12 / 2 / 1946.(7/338)
بيت الصباغ وحال الطائفة الكاثوليكية - خ) و (متفرقات في تاريخ البادية والشام ومصر - خ) و (الرسالة التامة في كلام العامة - ط) و (حسن الجمع فيما قيل في قصر الشمع - خ) و (سعاة الحمام - ط) و (تاريخ ظاهر العمر - ط) وغير ذلك (1).
عطايا
( 000 - بعد 1303 هـ = 000 - بعد 1886 م)
ميخائيل بن يوسف عطايا: متأدب دمشقي، يقال له (المعلم عطايا) كان معلم اللغة العربية في مدرسة لازرف في مدينة موسكا بقازان (روسيا) وصنف كتبا، منها (المنتخب في تاريخ أدباء العرب - ط) و (مجموع أمثال وحكايات وأخبار وأشعار - ط) في قازان 1886 (2).
دي خويه
(3)
(1252 - 1327 هـ = 1836 - 1909 م)
ميخيل يوهنا دى خويه Michiel: Johanna de Goge مستشرق هولندي، من أرسخ المستشرقين قدما في الدراسات العربية. تعلم في جامعتي ليدن وأكسفورد، ودرس في الاولى.
وكان من أعضاء المجمع الشرقي في ليدن ومجامع أخرى. ونشر نفائس من الكتب العربية، منها (تاريخ الامم والملوك) للطبري، في 18 مجلدا، وكان (كوزيغارتن) قد سبقه إلى نشر قسم منه.
وأنشأ مكتبة الجغرافيين
__________
(1) آداب زيدان 4: 282 و 404 Huart وآداب شيخو 1: 18 والكتبخانة 4: 172 ومعجم المطبوعات 1192 وحركة الترجمة بمصر 10 واكتفاء القنوع 464 و 514 ومكتبة الاسكندرية.
طبعة سنة 1951: فهرس التاريخ 67 وBrock 2: 630(478) S 2: 728.
(2) سركيس 1334 ودار الكتب 3: 327.
(3) المشهور في لقبه (دى غويه) بالغين، أو بالجيم، والهولنديون يلفظونه بالخاء وضم الياء وتشديدها. وكذلك يلفظون (ميخيل) كجينين وسيسيل، و (يوهنا) بالهاء المفتوحة والنون المشددة، كما نلفظ (يوحنا).(7/338)
العرب، ونشر فيها (مسالك الممالك) للاصطخري، و (أحسن التقاسيم) للمقدسي، و (المسالك والممالك) لابن خرداذبه، و (المسالك والممالك) لابن حوقل، و (التنبيه والاشراف) للمسعودي، و (مختصر كتاب البلدان) للهمذانى، و (الاعلاق النفيسة) لابن رستة، وجعل لها فهرسا أبجديا عاما.
ونشر (فتوح البلدان) للبلاذرى، و (ديوان مسلم بن الوليد) وغير ذلك. وتوفى في ليدن (1).
الميداني (أبو الفضل) = أحمد بن محمد 518.
ابن الميداني (أبو سعد) = سعيد بن أحمد 539.
الميداني (الشمس) = محمد بن محمد 1033.
الميداني (الحنفي) = عبد الغني بن طالب 1298.
الميرتلى (الزاهد) = موسى بن حسين 604
ابن ميرداد = عبد الله بن أحمد 1343
ميرزا جان = حبيب الله بن عبد الله
__________
(1) تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 30 ومعجم المطبوعات 904 و 1783 والربع الاول من القرن العشرين (انظر فهرسته) ومجلة المجمع العلمي العربي 14: 245 والمستشرقون 145.(7/338)
ميرزا جمال الدين = محمد بن غلام رضا مير زاهد = محمد بن محمد 1101
الميرغني (المحجوب) = عبد الله بن إبراهيم 1193
الميرغني = محمد عثمان 1268
ميرن (مهرن) = آوغست فرديناند
ميرهوف = ماكس ميرهوف
ميرو = عبد الله بن حسن 1184
ابن ميسر (1) = محمد بن على 677
ميسرة
( 000 - بعد 20 هـ = 000 - بعد 641 م)
ميسرة بن مسروق العبسى: قائد، من شجعان الصحابة. كان أحد التسعة الذين وفدوا على النبي صلى الله عليه وسلم من بني عبس. وشهد حجة الوداع. ولما كانت الردة، ثبت مع قومه، وقدم بصدقتهم على أبى بكر، فأوصى بهم خالد بن الوليد، فشهدوا معه اليمامة وفتوح الشام
وأراد ميسرة أن يبارز روميا في وقعة اليرموك، فقال له خالد: إن هذا شاب وأنت شيخ كبير وما أحب أن تخرج إليه، فتوقف. وتولى (سنة 20 هـ قيادة جيش عدده نحو أربعة آلاف، زحف بهم من الشام إلى أرض الروم، فظفر وغنم. وهو أول جيش دخل بلاد الروم (2).
ميسون بنت بحدل
( 000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م)
ميسون بنت بحدل بن أنيف، من بني حارثة بن جناب الكلبي: أم يزيد بن معاوية. شاعرة.
لها الأبيات التى منها:
__________
(1) لاحظ الفقرة الاخيرة من هامش ترجمته، لتحقيق ضبطه.
(2) أسد الغابة 4: 426 والاصابة: ت 8283 ومختصر تاريخ الدول 173 والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 20 وفيه روايتان في أول من دخل الروم: إحداهما (عبد الله بن قيس) والثانية (ميسرة بن مسروق).(7/339)
(ولبس عباءة وتقر عيني ... أحب إلي من لبس الشفوف)
وكانت بدوية، ثقلت عليها الغربة عن قومها لما تزوجت بمعاوية في الشام، فسمعها تقول هذه الابيات، فطلقها وأعادها إلى أهلها. وكانت حاملا بيزيد (في رواية) أو أخذته معها رضيعا،
فنشأ في البرية فصيحا. ونقل البغدادي أن معاوية لما طلقها قال لها: كنت فبنت، فأجابته: ما سررنا إذ كنا ولا أسفنا إذ بنا ! (1).
الميسي = لطف الله بن عبد الكريم
أبيكاريوس
(1301 - 1372 هـ = 1884 - 1953 م)
ميشال أبيكاريوس: مالى حقوقي لبناني. مولده ووفاته ببيروت. تعلم بها وتخرج بالكلية الانجيلية (الجامعة الاميركية) في التجارة. وسافر إلى القاهرة (1905) فتوظف في بعض البنوك.
وقضى بضع سنوات في دراسة الحقوق. وخدم الجيش البريطاني (1920) في الدائرة المالية بالقدس. وتشكلت حكومة (عموم فلسطين) سنة (48) فعين وزيرا لماليتها. وعين أستاذا مساعدا في الجامعة الاميركية ببيروت، ووضع كتابا بالانكليزية ترجمه إلى العربية وسماه (فلسطين من وراء ضباب الدعاية - ط) وألف (العربي الحي - ط) وتوفى بذبحة قلبية (2).
__________
(1) المحبر 21 والكامل لابن الأثير 4: 4، 49 وخزانة الأدب للبغدادي 3: 593 وفيه ضبط (بحدل) بالحاء المهملة. ومثله في القاموس والتاج 4: 252 و 7: 222 وانظر كتاب الحيوان 1: 177 وفى جمهرة الأنساب 427 (بحدل بن أنيف، أخو معاوية لامه) ؟ لعله من خطأ الطبع، والصواب: (جد يزيد بن معاوية، لامه) كما في الاشتقاق 316.
(2) البدوي الملثم، في مجلة الأديب : يناير 1972.(7/339)
أبو شهلا
(1316 - 1379 هـ = 1898 - 1959 م)
ميشال بن سعيد بن حبيب أبى شهلا: صحفي لبناني، له نظم. مولده ووفاته ببيروت. تعلم في الكلية البطريركية وعمل في مجلة (المعرض) مع ميشال زكور إلى أن توقفت (1935) فأصدر عام (36) مجلة (الجمهور) وما زالت تصدر (1978 م). له ديوان شعر جمع بعد وفاته وسمي (أنفاس العشيات - ط) قدم له يوسف إبراهيم يزبك بكلمة قال فيها: هو الارثوذكسى القح، ابن المصيطبة البار (1).
شبلي
(1315 - 1381 هـ = 1897 - 1962 م)
ميشال بن سليم شبلي: محام، لبناني، من الكتاب. ولد في دقون (بالشوف) وتخرج بمعهد الحقوق الفرنسى في بيروت وعمل في المحاماة إلى آخر حياته له مقالات في الصحف اللبنانية وكتب، منها بالعربية (المحاماة علم وفن وثقافة - ط) و (تل السنديانة - ط) و (المهاجرة اللبنانية - ط) (2).
ميشيل أمارى = ميكيله أماري
لطف الله
(1297 - 1381 هـ = 1880 - 1961 م)
ميشيل بن حبيب بن جرجس لطف الله: وجيه كان له نشاط سياسي أيام الثورة السورية (1925) أصله من طرابلس الشام ثم من اللاذقية. سكن أبوه القاهرة، ونجح في تجارته واشترى قصرا كان يملكه الخديوي إسماعيل، فقال خليل مطران من قصيدة: يا آل لطف الله، آل اليكم
__________
(1) شعراء من لبنان 179 - 190 ودائرة المعارف البستانية 4: 386.
(2) الدراسة 3: 604.(7/339)
قصر الجزيرة بعد إسماعيلا وأنعمت الحكومة المصرية على حبيب (والده) بلقب (باشا) وقام هذا مع أبنائه بخدمات لشريف مكة (الملك حسين بن على) في خلال الحرب العامة الاولى فكافأهم سنة 1920 بمنح حبيب وأبنائه لقب (الامارة) ولما ثارت سورية على الاحتلال الفرنسى أنشأ ميشيل مع بعض السوريين مكتبا في القاهرة للعمل من أجل القضية السورية وترأس مؤتمرا سوريا فلسطينيا في جنيف (1926) إلا أنه تكشف مسعاه عن رغبته في أن تكون له أو لاحد إخوته إمارة سورية. وعرف السوريون هذا، فأعرضت كثرتهم عنه وأذاعت حكومة مصر رسميا أنها لا تعترف لهم بلقب الامارة ولا تأذن بنشره في الصحف. وكان بيتهم بيت كرم وإحسان للمعوزين. مولد صاحب الترجمة ووفاته في القاهرة (1).
ميشيل دبانة
( 000 - 1312 هـ = 000 - 1895 م)
ميشيل دبانة الارثوذكسى: مترجم. دمشقي المولد. سكن مصر وترأس فيها قلم الترجمة بنظارة المالية. وصنف (التقويم العام لخمسة آلاف عام - ط) وكان اسمه (ميخائيل) فحوله إلى (ميشيل).
ومات بالقاهرة (2).
ميشيل صباغ = ميخائيل بن نقولا
الميقاتى (الدباغ) = على بن مصطفى 1174.
الميقاتى (الحنبلى) = عبد الله بن عبد الرحمن 1223
الميقاتى (الطرابلسي) = محمد بن عبد القادر 1301
ابن ميكائيل = محمد بن ميكائيل 779
__________
(1) السوريون في مصر 12، 17 وجريدة الاهرام 23 / 7 / 61 ومذكرات المؤلف.
(2) جريدة الاخلاص المصرية. ومعجم المطبوعات 864.(7/340)
الميكالى (أبو العباس) = إسماعيل بن عبد الله 362.
الميكالى (أبو الفضل) = عبيدالله بن أحمد 436.
أماري
(1221 - 1307 هـ = 1806 - 1889 م)
ميكيله (1) أمارى: Michele Amari مستشرق إيطالى من رجال العلم والسياسة. ولد في بلرم، بجزيرة صقلية. واشترك في جمعية سرية كانت تعمل لاخراج الاجانب من بلاده، فنفي. وعاش في باريس ما بين سنتى 1842 و 1848 فتعلم بعض اللغات الشرقية، ثم تخصص بالعربية وآدابها وتاريخها المتصل بتاريخ بلاده. ولما نشبت الثورة عاد إلى بلرم، وكان من أنصار (كافور) فقام بسفارات إلى فرنسة وانكلترة. وعين وزيرا للمعارف. وبعد الثورة غادر البلاد ثانية إلى باريس. وعاد سنة 1859 فدرس العربية في بيزا (Pise)ثم في جامعة فلورنسة الامبراطورية. وترأس مؤتمر المستشرقين بفلورنسة سنة 1878 وتوفى بها. وكان لا يفتر حيث أقام: يكتب أو يترجم أو ينشر أشهر آثاره العربية (المكتبة الصقلية - ط) مجلدان في تاريخ جزيرة صقلية، صدرهما بمقدمة إيطالية. وله (الشروط والمعاهدات السياسية بين جمهوريات إيطاليا وسلاطين مصر وغيرهم - ط) مع ترجمة إيطالية، جزآن، و (مذكرات جديدة لمعرفة تاريخ جنوا - ط) مع ترجمة إيطالية، و (بعض مقالات لكتبة العرب تسهيلا لمعرفة تاريخ صقلية على عهد المسلمين - ط) صغير ومعه ترجمة إيطالية. وترجم إلى الفرنسية (رحلة ابن جبير) وإلى اللاتينية (سلوان المطاع) لابن ظفر. وله بالايطالية (تاريخ العرب في صقلية)
__________
(1) يلفظه الايطاليون بإمالة الكاف واللام المكسورتين: Kele خمسة أجزاء (1).(7/340)
الميلاء = عزة الميلاء 115
ابن الميلق = محمد بن عبد الدائم 797
الميلوي (ابن الوكيل) = يوسف بن محمد بعد 1114
الميلى = على بن محمد 1248
ابن ميمون (الكاتب) = عمارة بن حمزة 199
الميمون (الطبراني) = سرور بن القاسم
426.
ابن ميمون (الأديب ) = محمد بن عبد الله 567.
ابن ميمون (المغربي) = على بن ميمون 917.
الفرداوي
( 000 - 584 هـ = 000 - 1188 م)
ميمون بن جبارة بن خلفون، أبو تميم الفرداوى: قاض، من فقهاء بجاية (بالمغرب) ولي قضاء بلنسية (سنة 568 - 581) بالاندلس، ونقل إلى (بجاية) قاضيا. ثم استقدم إلى مراكش ليولى قضاء مرسية (بعد وفاة قاضيها ابن حبيش) فتوفى في طريقه، بتلمسان. وكان من كبار العلماء، أخذ عنه جماعة (2).
__________
(1) 24 - 12: 1 Dugat وتاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 41 والمسلمون في جزيرة صقلية 5 وآداب شيخو 2: 151 ومعجم المطبوعات 446، 1784 والمستشرقون 156 و Dictionnaire de Biographie 20 واسمه في المصادر العربية (ميكايل) و (ميشال) و (ميخائيل) و (ميشيل) وكنيته (أمارى) و (عمارى) ويشير بعض مترجميه إلى أنه قد يكون من أصل عربي.
(2) عنوان الدراية 120 وهو فيه (البردوى) مكان (الفرداوى) والتصحيح في الأعلام، لابن قاضى شهبة، بخطه. وهو عن التكملة لابن الأبار 1: 396 وضبط في التكملة بكسرة تحت الفاء، ولم أجد ضبطه في مصدر آخر.(7/340)
القداح
(100 ؟ - نحو 170 هـ = 718 - نحو 786 م)
ميمون بن داود بن سعيد، القداح: رأس الفرقة (الميمونية) من الإسماعيلية. في نسبه وسيرته اضطراب، قيل: اسم أبيه ديصان، أو غيلان. وفى الإسماعيلية من ينسبه إلى سلمان الفارسى.
كان يظهر التشيع ويبطن الزندقة. ولد بمكة وانتقل إلى الاهواز. واتصل بمحمد الباقر وابنه جعفر الصادق. روى عنهما.ويقال: إنه أدرك محمد ابن إسماعيل بن جعفر، وأدبه ولقنه مذهب الباطنية وتوجه به إلى طبرستان ففلسطين. واستقر في سلمية (بسورية) حيث ألف كتابيه (الميزان) و (الهداية) وتوفى بها. ويرى الإسماعيلية أنه كان بصيرا بالفلسفة اليونانية، وعمل على إدخالها في المذهب. وهو الذى قيل إن الخلفاء الفاطميين في المغرب، من نسله. ولم يصح هذا (1).
ابن خبازة
( 000 - 637 هـ = 000 - 1239 م)
ميمون بن على بن عبد الخالق الخطابى، أبو عمرو، المعروف بابن خبازة: شاعر، من الكتاب المترسلين، اشتهر بسرعة البديهة. أصله من إحدى قبائل صنهاجة في جهات تونس. شعره ونثره مجموعان، كانت نسختهما عند معاصر له يدعى (أبا الحسن بن عاصم). تصوف ووعظ.
وامتدح ملوك عصره. وولي في أواخر عمره حسبة الطعام بمراكش. وتوفى برباط الفتح.
أورد صاحب أزهار الرياض طائفة مستملحة من شعره. وأفرد عبد الله كنون بعض سيرته في جزء من (ذكريات مشاهير رجال المغرب - ط) (2).
__________
(1) انظر أصول الإسماعيلية 133 - 156 والأعلام الإسماعيلية 559.
(2) أزهار الرياض 2: 379 - 392 وذكريات مشاهير(7/341)
ميمون بن عمران
( 000 - نحو 100 ؟ هـ = 000 - نحو 718 ؟ م)
ميمون بن عمران: رأس الفرقة (الميمونية) وهى من فرق (العجاردة) وهؤلاء من (العطوية) أصحاب عطية ابن الأسود، من الخوارج. قال الشهرستاني: (انفرد ميمون عن العجاردة بإثبات القدر خيره وشره من العبد، وإثبات الفعل للعبد خلقا وإبداعا، وإثبات الاستطاعة قبل الفعل، والقول بأن الله تعالى يريد الخير دون الشر، وليس له مشيئة في معاصي العباد) واشار المقريزى إلى أن (الازارقة) كانوا يستحلون أموال المخالفين لهم، وقال: (ولم تستحل الميمونية مال أحد خالفهم ما لم يقتل، فإذا قتل صار ماله فيئا) وتنسب إليهم أقوال أخرى شنيعة، منها أن سورة (يوسف) ليست من القرآن (1).
الاعشى
( 000 - 7 هـ = 000 - 629 م)
ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والاعشى الكبير: من شعراء الطبقة الاولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعرا منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صناجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس،
__________
المغرب: الرسالة السابعة.
(1) الملل والنحل، طبعة مكتبة الحسين 1: 204 وهو فيه: (ميمون بن خالد) وعلق محقق طبعته بوروده في المصادر الاخرى (ميمون بن عمران). وانظر خطط المقريزى 2: 354 وجامع العلوم 3: 392 وأهمل اللباب 3: 203 تسمية أبيه.(7/341)
ولذلك كثرت الالفاظ الفارسية في شعره. عاش عمرا طويلا، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالاعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره، وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:
(ما بكاء الكبير بالاطلال ... وسؤالي وما ترد سؤالي)
جمع بعض شعره في ديوان سمي (الصبح المنير في شعر أبى بصير - ط) وترجم المستشرق الالماني جاير Geyer بعض شعره إلى الالمانية، ولفؤاد أفرام البستانى (الاعشى الكبير - ط) رسالة (1).
النسفي
(418 - 508 هـ = 1027 - 1115 م)
ميمون بن محمد بن محمد بن معبد بن مكحول، أبو المعين النسفى الحنفي: عالم بالاصول والكلام. كان بسمرقند وسكن بخارى. من كتبه (بحر الكلام - ط) و (تبصرة الأدلة
- خ) في الكلام، و (التمهيد لقواعد التوحيد - خ) و (العمدة في أصول الدين - خ) و (العالم والمتعلم - خ) و (إيضاح المحجة لكون العقل حجة) و (شرح الجامع الكبير للشيباني) في فروع الحنفية، و (مناهج الائمة) في الفروع (2).
__________
(1) معاهد التنصيص 1: 196 وخزانة البغدادي 1: 84 - 86 والاغانى طبعة الدار 9: 108 والآمدي 12 وشرح الشواهد 84 وآداب اللغة 1: 109 وجمهرة أشعار العرب 29، 56 والمرزباني 401 والشعر والشعراء 79 وصحيح الاخبار 1: 12، 244 وشعراء النصرانية 1: 357 ورغبة الآمل 4: 70 والنقائض، طبعة ليدن 644 وانظر فهرسته. والآصفية 4: 280.
(2) الأعلام لابن قاضى شهبة - خ. وفهرست الكتبخانة 2: 6، 8، 11، 51 والجواهر المضية 2: 189 و 466 Princeton وكشف الظنون 337 و 1845 و
Brock S 1: 55(426) S 1: 454. ومعجم المطبوعات 1854 وهدية العارفين 2: 487.(7/341)
غلام الفخار
( 000 - 816 هـ = 000 - 1413 م)
ميمون بن مساعد المصمودى: مقرئ، من أهل فاس. وبها وفاته. كان مولى لرجل يدعى أبا عبد الله الفخار قال السخاوى: أقام في الرق حتى مات جوعا (؟) له تصانيف، منها (نظم الرسالة) أرجوزة في فقه المالكية، و (الدرة الجلية - خ) أرجوزة طويلة في نقط المصاحف، منها نسخة مغربية في الظاهرية (1).
الرقي
(37 - 117 هـ = 657 - 735 م)
ميمون بن مهران الرقى، أبو أيوب: فقيه من القضاة. كان مولى لامرأة بالكوفة. وأعتقته، فنشأ فيها. ثم استوطن الرقة (من بلاد الجزيرة الفراتية) فكان عالم الجزيرة، وسيدها. واستعمله عمر بن عبد العزيز على خراجها وقضائها. وكان على مقدمة الجند الشامي، مع معاوية بن هشام بن عبد الملك، لما عبر البحر غازيا إلى قبرس، سنة 108 هـ وكان ثقة في الحديث،
كثير العبادة (2).
__________
(1) الضوء 10: 194 وعلوم القرآن 360.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 93 وحلية الاولياء 4: 82 والكامل لابن الأثير 5: 52 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 8 وفى المحبر 478 ومن أشراف (المعلمين) وفقهائهم: (ميمون بن مهران، مؤدب ولد عمر بن عبد العزيز).(7/342)
ميمون بن هارون
( 000 - 297 هـ = 000 - 910 م)
ميمون بن هارون بن مخلد بن أبان، أبو الفضل: كاتب، صاحب أخبار وآداب وأشعار.
من أهل بغداد. أخذ عن الجاحظ ومعاصريه، وأخذ عنه جعفر بن قدامة وآخرون (1).
ميمونة
( 000 - 51 هـ = 000 - 671 م)
ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية: آخر امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وآخر من مات من زوجاته. كان اسمها (برة) فسماها (ميمونة) بايعت بمكة قبل الهجرة. وكانت زوجة أبي رهم بن عبد العزى العامري. ومات عنها. فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم سنة 7 هـ
وروت عنه 76 حديثا. وعاشت 80 سنة. وتوفيت في (سرف) وهو الموضع الذى كان فيه زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم قرب مكة، ودفنت به. وكانت صالحة فاضلة (2).
الميموني = إبراهيم بن محمد 1079
__________
(1) تاريخ بغداد 13: 210 وفى الوزراء والكتاب 73 ذكر لكتاب بخطه.
(2) طبقات ابن سعد 8: 94 - 100 وذيل المذيل 77 والسمط الثمين 113 ومجمع الزوائد 113 ومجمع الزوائد 9: 249 وأسد الغابة 5: 550 وفيه: توفيت سنة 51 وقيل: 63 والاصابة: كتاب النساء: ت 1026 وفيه أقوال أخرى في سنة وفاتها. والمحبر 91 وانظر فهرسته.
وشرحا ألفية العراقى 1: 206 ومسالك الابصار 1: 121 والنويري 18: 188 - 190 وفيه: قال الدمياطي: (ماتت سنة 51 على الاصح).(7/342)
ابن ميمي = عبد القادر بن أحمد 1085
ابن مينا = محمد بن محمد 749
الميورقى (ابن موفق) = محمد بن الحسين 626
مية بنت ضرار
( 000 - 000 = 000 - 000 )
مية بنت ضرار بن عمرو بن مالك بن زيد، من بني ضبة: شاعرة. عاشت قبيل الاسلام، ولعلها أدركته، ولم يعرف لها خبر فيه. واشتهرت بأشعار قالتها في رثاء أخ لها اسمه (قبيصة) وكان أبوها سيد قومه في الجاهلية، تقدمت ترجمته (1).
مية بنت طلبة
( 000 - نحو 150 هـ = 000 - نحو 767 م)
مية بنت طلبة بن قيس بن عاصم، المنقرية: شاعرة. من الجميلات. لها أخبار مع ذى الرمة الشاعر، وله فيها أشعار. وربما سماها (ميا) على الترخيم (كما يقول أبو الفرج الاصفهانى) في غير النداء. وعاشت بعده زمنا (2).
الميهى = على بن عمر 1204
__________
(1) حماسة ابن الشجرى 88 - 89 والمرزوقي 1053 والتبريزي 3: 49 وورد اسمها في جمهرة الأنساب 193 (أمية).
(2) الاغانى 16: 109، 110، 114، 115، 123 - 125 والوفيات 1: 404، 405 في ترجمة ذى الرمة، ونسبها فيه: (مية بنت مقاتل بن طلبة) أو (مية بنت عاصم بن طلبة).
وانظر أعلام النساء 1515.(7/342)
حرف النون
نا
النائب = أحمد بن عبد الرحمن 1155
النائب = عبد الكريم بن أحمد 1189
النائب = محمد بن عبد الكريم 1232
النائب = عبد الوهاب بن عبد القادر
نائل بن فروة
( 000 - 122 هـ = 000 - 740 م)
نائل بن فروة العبسى: أحد الشجعان من سكان الشام في العصر المروانى. كان وجيها في قومه.
ولما ثار زيد بن على في العراق كان نائل في الكوفة، فقاتله، فاعترضه نصر بن خزيمة (من أشياع زيد) فاختلفت بينهما ضربتان قتلا بهما (1).
نائلة بنت الفرافصة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نائلة بنت الفرافصة بن الاحوص الكلبية: زوجة أمير المؤمنين عثمان ابن عفان. كانت خطيبة، شاعرة، من ذوات الرأى والشجاعة. حملت إلى عثمان من بادية السماوة فتزوجها وأقامت معه في المدينة. ولما كان بدء الثورة عليه نصحته باستصلاح علي بن أبى طالب، وكان قد جاء وحذره،
__________
(1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 122 والطبري طبعة الاستقامة 5: 502 ومقاتل الطالبيين 140.(7/343)
فأرسل إليه يدعوه، فقال على: قد أعلمته أنى لست بعائد. ودخل المصريون دار عثمان، وبأيديهم السيوف، فضربه أحدهم فألقت (نائلة) نفسها على عثمان وصاحت بخادمها رباح، فقتل الرجل.
وهجم آخر فوضع ذباب السيف في بطن عثمان فأمسكت نائلة السيف فحز أصابعها، وقتل عثمان، فخرجت تستغيث، ففر القتلة. وأنشدت بعد دفنه بيتين في رثائه قيل: تمثلت بهما. وانصرفت إلى المسجد فخطبت في الناس، تقول: (عثمان ذو النورين قتل مظلوما بينكم الخ) وهى خطبة طويلة.
ثم كتبت إلى معاوية - وهو في الشام تصف دخول القوم على عثمان، وأرسلت إليه قميصه مضرجا بالدم وبعض أصابعها المقطوعة. ولما سكنت الفتنة خطبها معاوية لنفسه فأبت.
وحطمت أسنانها، وقالت: إنى رأيت الحزن يبلى كما يبلى الثوب، وأخاف أن يبلى حزنى على عثمان فيطلع منى رجل على ما اطلع عليه عثمان ! (1).
__________
(1) نسب قريش 105، 180 والمحبر 294، 396 وفيه أنها: لما خطبها معاوية وألح عليها، قلعت ثنيتيها وبعثت بهما إليه، فأمسك حينئذ عنها. والاغانى، الساسي 15: 67 - 69 وبلاغات النساء 70 والتاج 4: 415 وفيه: (الفرافصة، أبو نائلة امرأة عثمان، ليس في العرب من يسمى بالفرافصة - بالالف واللام - غيره) وفيه أيضا: كل ما في العرب (فرافصة) مضموم الفاء إلا الفرافصة بن الاحوص بن عمرو(7/343)
ناب
( 000 - 000 = 000 - 000 )
ناب، من بني بلي، من قضاعة: جد. كانت منازل بنيه فوق إخميم من صعيد مصر (1).
النابغة الجعدى = قيس بن عبد الله النابغة
الذبيانى = زياد بن معاوية النابغة
الشيباني = عبد الله بن المخارق
النابلسي (شرف الدين) = يوسف بن الحسن 671
النابلسي (الحنبلى) = محمد بن عبد القادر 797.
النابلسي (شارح الدرر) = إسماعيل بن عبد الغني
النابلسي (الشاعر) = عبد الغني بن إسماعيل
ناتل بن قيس
( 000 - 66 هـ = 000 - 685 م)
ناتل بن قيس بن زيد بن حبان (جبار ؟) ابن امرئ القيس الجذامي:
__________
ابن ثعلبة بن الحارث بن حصن الكلبى، فإنه مفتوح الفاء. وطبقات ابن سعد 8: 355 وهى فيه (الحنفية) ؟. والدر المنثور 516 وأعلام النساء 3: 1530.
(1) نهاية الارب للقلقشندى 355 ومعجم قبائل العرب 1165 والبيان والاعراب 37.(7/343)
وال. شجاع من التابعين. كان سيد جذام بالشام. ويقال له (ناتل أخو أهل الشام). شهد صفين مع معاوية. ولما مات يزيد بن معاوية (سنة 64 هـ كان ناتل في فلسطين، فوثب على أميرها (روح بن زنباع) وأخرجه، ودعا إلى عبد الله بن الزبير، فجاءه تقليد ابن الزبير بولايتها. واستمر إلى أن ولي عبد الملك بن مروان، فبعث إليه (عمرو ابن سعيد) فقتله. وقيل: قتل في أيام مروان بن الحكم (1).
ناج
( 000 - 000 = 000 - 000 )
ناج (أو ناجى) بن يشكر بن عدوان، من قيس عيلان: جد جاهلي. قال عمرو بن كلثوم:
(حلت سليمى بخبت أو بفرتاج ... وقد تجاور أحيانا بني ناج)
و (فرتاج) موضع بقرب الكوفة. ومما قيل فيهم:
(وأما بنو ناج فلا تذكرنهم ... ولا تتبعن عينيك ما كان هالكا)
من نسله (ثعلبة بن رهم بن ناج) وبنوه، تقدم ذكر بعضهم في (ثعلبة ابن رهم) (2).
الناجم = سعد بن الحسن 314 (3)
الناجى = الخريت بن راشد 39
الناجى = جهم بن مسعود 128
ابن ناجى = قاسم بن عيسى 837
__________
(1) تهذيب التهذيب 10: 398 والتنبيه والاشراف 266 ووقعة صفين 234 وجمهرة الأنساب 395 والاصابة، في ترجمة أبيه: ت 7175 وأسد الغابة 4: 210، 214 وفى اسمي جده وأبى جده اختلاف.
(2) معجم ما استعجم 3: 1017 واللباب 3: 205 والاغانى، الساسى 3: 3، 8.
(3) يزاد في هامش ترجمته: وانظر الديارات للشابشتى 61 ففيه مختارات من شعره.(7/344)
ناجى أديب
( 000 - 1355 هـ = 000 - 1936 م)
ناجى أديب، اللاذقى: فاضل، من أهل اللاذقية. كان من أعضاء (المؤتمر السورى) بدمشق، بعيد الحرب العامة الاولى، وأقام بها إلى أن توفى. له (التهذيب الاسلامي - خ) في آداب
الكتاب والسنة وأحكامهما، و (حديث رمضان - ط) على نهج الاول (1).
ابن ناجية = عبد الله بن محمد 301
ناجي الاصيل
(1315 - 1383 هـ = 1897 - 1963 م)
ناجى بن عبد الله الاصيل، الدكتور: طبيب، عالم بالآثار، عراقى من أهل بغداد. تخرج في الطب بالجامعة الاميركية ببيروت (1916) وعمل طبيبا في الجيش العثماني بالمدينة المنورة.
وانتدبه الملك حسين بن على لمفاوضة الانكليز (1922 - 24) وعاد إلى بغداد فكان مدرسا في جامعة آل البيت، فمديرا لدار المعلمين العالية (1929 - 31) ودخل في السلك الخارجي فكان وزيرا للخارجية ثم مديرا للآثار (1944 - 58) وكان من أعضاء المجمع العلمي العراقى وانتخب رئيسا له (1953) ورأس جامعة بغداد (56) وكتب في مجلة سومر وغيرها. ووضع كتبا، طبع منها (الجديد في النشاط الآثارى في العراق) و (في مواطن الاثار) رحلة إلى جنوب العراق و (مدينة المعتصم على القاطول) و (وحدة العلم والتوحيد الفلسفي) و (فهمي المدرس من رواد الفكر العربي الحديث) (2).
القشطيني
(1317 - 1392 هـ = 1899 - 1972 م)
ناجى (أو محمد ناجى) بن عبد الوهاب بن عبد الحميد بن أحمد الجلبى القشطينى.
__________
(1) الشيخ بهجة البيطار، في جريدة الايام، بدمشق 6 ربيع الآخر 1355.
(2) معجم المؤلفين 3: 368 والدراسة 3: 135.(7/344)
من شعراء الوطنية في العراق يتصل نسبه بآل حمدان (أمراء حلب) مولده بقرب بغداد. تعلم بالكلية الحميدية في سامراء، وعمل في التدريس.
ثم كان مديرا للمطبوعات فمديرا للمكتبة العامة بغداد. ونشر ديوان شعره (اللهفات) و (عيون الشعر - ط) من مختاراته، واعتزل العمل في أواخر أيامه. وتوفى بسكتة قلبية في بغداد (1).
ناجية
( 000 - 000 = 000 - 000 )
ناجية بنت جرم بن ربان، من قضاعة، أم غالب: أم جاهلية. من أهل عمان. تزوجها (سامة بن لؤى، من قريش) في رحلة قام بها إلى عمان. وولد له منها (غالب) وعرفت بأم غالب.
ثم مات وهو صغير. ومات بعده سامة. وكان لسامة ابن آخر، من غير ناجية، اسمه (الحارث) فتزوج بناجية، بعد أبيه (وكان ذلك مألوفا في الجاهلية، يسمونه، أو سماه المسلمون فيما بعد: نكاح المقت) فولدت منه (عبد البيت) فعرف هذا بابن ناجية - نسبة إلى أمه - واتسع نسله (بنو ناجية) ورحلوا قبل الإسلام إلى بلاد أخوالهم (بني جرم) في عمان، وجاوروا الازد. ثم كان لهم ذكر في الاسلام، وفى حديث غير متفق على صحته: (هم مني !) أو (هم مني وأنا منهم) أو (هم حي مني) وسكنوا البصرة، في أيام الفتوح، وكان من زعمائهم فيها الخريت بن راشد (انظر ترجمته) وخرج في ثلاثمئة منهم إلى الكوفة، لنصرة علي بن أبي طالب (في خلافته)
__________
(1) حارث طه الراوى في مجلة الأديب : أبريل 1973 وهو يشك في تاريخ مولده الذى ذكره الشاعر نفسه، ويرى أنه كان من أبناء الثمانين ؟ وانظر أيضا الأديب : مايو 1975.(7/344)
فشهدوا معه الجمل وصفين، ثم خالفوه في (التحكيم) وانصرفوا إلى جهة فارس، فبعث علي إليهم معقل بن قيس الرياحي، فقاتلوه في (الاهواز) وخضعوا، إلا جماعة منهم، بينهم الخريت، أبادهم معقل قتلا وسبيا واسترقاقا. واشترى مصقلة بن هبيرة الشيباني من علي، بعد الوقعة، من استرق منهم. وكانت في البصرة (محلة) لبني ناجية، تنسب إليهم. ومن مشاهيرهم فيها (حبيب ابن شهاب) قال الزبيري: كان له قدر، وأقطعه عبد الله بن عامر نهرا بالبصرة. ومنهم بكر بن قيس الناجى البصري (من رجال الحديث، توفى سنة 108 هـ قلت: والنسابون مختلفون في (ناجية) هل هي كما ذكرت هنا، اعتمادا على ما نقل عن النسابة (الكلبى) وعلى ما جاء في
(نسب قريش) للزبيري، وجمهرة الأنساب لابن حزم، وما أورده ياقوت الحموى في أحد كتبه ؟ أم (ناجية) رجل، هو ابن سامة بن لؤى القرشى، كما في اللباب لابن الأثير ؟ أو هو، كما يقول الجرميون (وذكره البكري في معجم ما استعجم): (ناجية بن جرم بن ربان، تزوج هند بنت سامة بن لؤى) ؟ وليس هذا الخلاف بجديد، وقد قال شاعر من قريش:
(وسامة منا، فأما بنو ... ه ، فأمرهم عندنا مظلم)
ومن القائلين بأن (ناجية) امرأة، من يجعل نسبها: ناجية بنت الخزرج بن جدة بن جرم) (1).
__________
(1) معجم ما استعجم 1: 46، 89 ونسب قريش 440 واللباب 3: 205 ومجمع الزوائد 10: 50 والتاج 10: 360 وجمهرة الأنساب 163 ومسند أحمد، طبعة المعارف: الحديث 1447، 1448 والاغانى، الساسى 9: 99 - 100 وانظر مؤرخ العراق، للشبيبى 1: 211 ففيه تعليق على نسب (ناجية).(7/345)
ناجية بنت ضمضم
( 000 - 000 = 000 - 000 )
ناجية بنت ضمضم المرية الغطفانية: شاعرة، من الجاهليات. لها رثاء في أخيها (هرم بن ضمضم) الآتية ترجمته (1).
ناجية بن مالك
( 000 - 000 = 000 - 000 )
ناجية بن مالك بن حريم بن جعفى: جد جاهلي بنوه بطن من جعفى، من بني كهلان. قال ابن الأثير: (منهم أبو الجنوب، لعنه الله، وهو عبد الرحمن ابن زياد بن زهير بن خنساء بن كعب ابن الحارث بن سعد بن ناجية، شهد قتل الحسين، وأخذ جملا من جماله يستقي عليه الماء وسماه حسينا) (2).
ناجية الكاتب
( 000 - 390 هـ = 000 - 999 م)
ناجية بن محمد بن سلمان، أبو الحسن: أديب بغدادي، له اشتغال بالحديث. كان شجاعاً شاعراً فصيحا. وهو القائل:
(ولما رأيت الصبح قد سل سيفه ... وولى انهزاما ليله وكواكبه)
(ولاح احمرار، قلت قد ذبح الدجى ... وهذا دم قد ضمخ الافق ساكبه)
يقال له (ناجية الكاتب) و (ناجية النديم) قال ابن تغري بردي: نادم الخلفاء والاكابر (3).
ابن نادر (الميورقى) = يوسف بن عبد العزيز 523
__________
(1) الاغانى، الساسى 16: 30.
(2) اللباب 3: 205 والتاج 10: 360.
(3) النجوم الزاهرة 4: 202 وتاريخ بغداد 13: 426.(7/345)
النازلى = محمد حقى 1301
الناس بن مضر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
الناس بن مضر بن نزار: هو الملقب بقيس عيلان، تقدمت ترجمته في (قيس) وهو أخو (إلياس بن مضر) المتقدم ذكره. وفى النسابين من يجعل الالف في (الناس) همزة قطع، فيكون
محله في الهمزة. وغلب عليه لقبه (قيس عيلان) فليس في الناس من يسميه (الناس) ولعل ذلك لاتقاء الالتباس بينه وبين إلياس (1).
ناسو = وليم ناسو 1306
ناشر بن تيم
( 000 - 000 = 000 - 000 )
ناشر بن تيم بن سملقة، من عك: جد يمانى. ينسب إليه (حصن ناشر) باليمن. وإلى حفيده (ناشر الاصغر ابن عامر بن ناشر) تنسب القرية المعروفة بالناشرية، في أسفل وادي (مور) ابتناها في أوائل المئة الخامسة للهجرة. قال الزبيدى: والناشريون (أحفاد صاحب الترجمة) فقهاء زبيد بل اليمن كله، وهم أكبر بيت في العلم والفقه والصلاح، منهم القاضى موفق الدين على بن محمد بن أبى بكر الناشرى، شاعر الاشرف، توفى سنة 739 بتعز، وحفيده الشهاب أحمد ابن أبى بكر بن على، انتهت إليه رياسة العلم بزبيد، وكذا أخوه على بن أبى بكر، الحاكم بزبيد، ووالدهما القاضى أبو بكر تفقه بأبيه، وتوفى بتعز 772 ومنهم القاضى أبو الفتوح عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عمر الناشرى، توفى بالمهجم، قاضيا بها
__________
(1) انظر التاج 4: 227، 265.(7/345)
سنة 814 وله إخوة أربعة كلهم تولوا الخطابة والتدريس بالمهجم والكدراء، ومنهم الفقيه الناسك إبراهيم بن عيسى ابن إبراهيم الناشرى، توفى بالكدراء سنة 817 والفقيه الشاعر على بن محمد ابن إسماعيل الناشرى، توفى بحرض سنة 812 وقد ألف فيهم أبو محمد عثمان بن عمر بن أبى بكر الناشرى الزبيدى (المتقدمة ترجمته) كتابا سماه (البستان الزاهر في طبقات علماء بني ناشر) وكذلك الإمام محمد بن عبد الله بن عمر الناشرى استوفى ذكرهم في كتابه (غرر الدرر في مختصر السير وأنساب البشر) (1).
ناشر بن حامد
( 000 - 000 = 000 - 000 )
ناشر بن حامد بن مغرب، من بني عك: جد. قال الزبيدى: وهو جد (المكاسعة) باليمن (2).
ناشر النعم = مالك بن عمرو
ناشرة بن أسامة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
ناشرة بن أسامة بن والبة بن الحارث ابن ثعلبة، من بني أسد بن خزيمة: جد جاهلي. كان من مياه بنيه (الكديد) وفى جهته قتل ربيعة بن مكدم. ومن بني ناشرة (بشر بن أبى خازم) الشاعر المتقدمة ترجمته (3).
ناشرة بن نصر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
ناشرة بن نصر بن سواءة بن الحارث، من بني أسد بن خزيمة: جد جاهلي. كانت منازل بنيه في (صحراء الخلة)
__________
(1) التاج 3: 567.
(2) التاج 3: 567.
(3) معجم ما استعجم 634 والتاج 3: 567.(7/346)
بضم الخاء وتشديد اللام، القريبة من (فيد) شرقي سلمى (أحد جبلى طيئ) وفى (الثلم) بفتحتين، وهى إكام متشابهة سهلة مشرفة على (الاجفر) جنوبى فيد. ينسب إليه كثيرون، منهم (أبو مظفار) مالك بن عوف بن معاوية ابن كسر بن ناشرة، الذى يقول فيه النابغة: (جيش يقودهم أبو المظفار) ومنهم مالك العرب سيف الدولة صدقة ابن منصور بن دبيس الاسدي الناشرى (تقدمت ترجمته) (1).
الناشرى = عثمان بن عمر 848
الناشرى = حمزة بن عبد الله 926
الناشئ الاكبر = عبد الله بن محمد 293
الناشئ الاصغر = على بن عبد الله 366
الناصح = عبد الرحمن بن نجم 634
الناصحى = محمد بن عبد الله 484
ابن الناصر = عبد الله بن عبد الرحمن 339.
ابن ناصر = محمود بن ناصر 525
ابن ناصر (السلامى) = محمد بن ناصر 550.
ابن الناصر = يحيى بن محمد 633
ابن الناصر = عبد القادر بن الناصر 1097.
الناصر (الاموى) = عبد الرحمن بن محمد 350
الناصر (الأيوبي) = أيوب بن طغتكين 611.
الناصر (الأيوبي) = قليج أرسلان 635
الناصر (الأيوبي) = داود بن عيسى 656
الناصر (الأيوبي) = يوسف بن محمد 659.
الناصر (باى) = محمد بن محمد 1340
__________
(1) معجم ما استعجم 509، 1035 واللباب 3: 206.(7/346)
الناصر (البرقوقى) = فرج بن برقوق 815.
الناصر (الحفصى) = خالد بن يحيى 711 ؟
الناصر (الحمودى) = على بن حمود 408.
ابن ناصر (الدرعى) = محمد بن محمد 1085.
ابن ناصر (الدرعى) = أحمد بن محمد
1129.
الناصر (الرسولي) = أحمد بن إسماعيل 827.
الناصر (الزيدى) = محمد بن على 793.
الناصر (الزيدى) = أحمد بن محمد 867.
الناصر (الزيدى) = الحسن بن عز الدين 929.
الناصر (الزيدى) = عبد الله بن الحسن 1256.
ناصر (الشريف) = ناصر بن على 1353
الناصر (العباسي) = أحمد بن الحسن 622.
الناصر (العلوى) = الحسن بن على 304.
الناصر (العلوى) = أحمد بن يحيى 325
الناصر (ابن قايتباى) = محمد بن قايتباى 904
الناصر (القلاوونى) = محمد بن قلاوون 741.
الناصر (القلاوونى) = أحمد بن محمد 745.
الناصر (القلاوونى) = حسن بن محمد 762.
الناصر (المرينى) = يوسف بن يعقوب 706.
الناصر (ابن مزين) = محمد بن عيسى 450.(7/346)
الناصر (المؤمنى) = محمد بن يعقوب 610.
الخويي
( 000 - 508 هـ = 000 - 1114 م)
ناصر بن أحمد بن بكران الخويى، أبو القاسم: قاض، كان شيخ الأدب في ديار أذربيجان.
نسبته إلى خوى (بضم الخاء وفتح الواو وتشديد الياء) من مدنها. زار بغداد. وولي القضاء في بلاده مدة، كأبيه. له (ديوان شعر) ومصنفات، منها (شرح اللمع) لابن جني، في النحو (1).
الناصر بن أحمد
( 000 - 802 هـ = 000 - 1400 م)
الناصر بن أحمد بن المطهر بن يحيى الحسنى: فاضل زيدي، من أهل صنعاء. له (سيرة مختصرة) أجمل فيها أخبار المطهر بن يحيى وولده المهدى بن المطهر وولده الواثق (2).
ابن مزني
(781 - 823 هـ = 1379 - 1420 م)
ناصر بن أحمد بن يوسف، الفزارى البسكرى، المعروف بابن مزني، أبو زيان: مؤرخ.
مغربي الاصل. من أهل الجزائر. ولد ببسكرة. ومر بالقاهرة حاجا (سنة 803) واتصل بالمؤرخ ابن خلدون، ولازم الحافظ ابن حجر، وجمع كتابا كبيرا في (تاريخ الرواة) مات قبل تبييضه، فتفرق شذر مذر. قال ابن حجر: لو قدر أن يبيضه لكان مئة مجلد.
__________
(1) بغية الوعاة 402 وفيه: توفى سنة 507 ومثله في كشف الظنون 1563 قلت: ذكره ابن قاضى شهبة في الأعلام - خ، وفى وفيات سنة 507 ثم أبطله بشطب على سطور الترجمة، بخطه، وأعاد الترجمة في حوادث سنة 508 هـ واسم جده في بغية الوعاة (بكر) وهو بخط ابن قاضى شهبة أيضا (بكران).
(2) ملحق البدر 219 وانظر 237: 2 Brock S.(7/347)
وعمي قبل وفاته بسنة. وتوفى بالقاهرة (1).
الحاني
(1335 - 1388 هـ = 1917 - 1968 م)
ناصر الحانى، الدكتور: أديب عالم عراقى، ممن طوحت به السياسة. ولد في عانة. وتخرج بجامعة لندن، دكتورا في الفلسفة وكانت أطروحته كتاب (النقد الادبى وأثره في الشعر العباسي - ط) ودخل المعترك السياسي، فكان سفيرا فوزيرا للخارجية، ثم مستشارا خاصا لرئيس الجمهورية. وتنكرت له حزبية (البعث) في العراق، فوجد قتيلا على (قناة الجيش) ببغداد.
من كتبه المطبوعة (أوراق) مقالات أدبية، و (في الحضارة العربية) صور عباسية، و (محاضرات عن جميل الزهاوى: حياته وشعره) و (المصطلح في الأدب الغربي) و (نقد وأدب) و (دراسات في النقد والشعر) و (من اصطلاحات الأدب العربي) وله بالانكليزية (الثورة العراقية - ط) (2).
أبو الفتح الديلمي
( 000 - 444 هـ = 000 - 1052 م)
الناصر بن الحسين بن محمد بن عيسى الحسنى الطالبى، أبو الفتح، المعروف بالديلمى:
__________
(1) البدر الطالع 2: 314 والضوء اللامع 10: 195 والتاج 9: 345 ووقع فيه (البكري) تصحيف (البسكرى) وانظر تاريخ الجزائر العام 2: 63.
(2) الاستاذ ظافر القاسمي، في جريدة الحياة، ببيروت 14 / 10 / 1968 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 376.(7/347)
مفسر، من أئمة الزيدية وشجعانهم.
ولد وتعلم في بلاد الديلم (في الجنوب الغربي لبحر قزوين) ودخل اليمن سنة 437 هـ فدعا إلى نفسه بالامامة. وبايعته قبائل اشتد بها أزره، فاستولى على مدينة صعدة، وامتلك صنعاء.
وجعل إقامته في (ذى بين) واختط حصن (ظفار ذى بين) وظهر الصليحيون في أيامه، فقاتله على بن محمد الصليحى. ووقع غلاء شديد في اليمن (سنة 443) حتى أكل الناس الميتة في عهده. واستمر في جهاد ونضال إلى أن قتله الصليحى، في وقعة كانت بينهما بقاع فيد (أو نجد الحاج) من بلاد عنس وقبره في قرية أفيق (بفتح الهمزة وكسر الفاء) من بلاد عنس.
وله ذرية في مدينة ذمار وغيرها يعرفون ببني الديلمى. وكان فقيها عالما، له كتاب في (التفسير) أربعة أجزاء. وفى اسمه ونسبه وتاريخ دخوله اليمن وعام وفاته، خلاف (1).
العمري
( 000 - 444 هـ = 000 - 1053 م)
ناصر بن الحسين بن محمد بن على ابن القاسم العمرى، من نسل عمر بن الخطاب، القرشى، أبو الفتح المروزى: فقيه شافعي، من أهل (مرو الشاهجان)
__________
(1) المقتطف من تاريخ اليمن، للجرافى 65، 111 والذريعة 4: 225 و 698: 1.Brock S وبلوغ المرام، للعرشى 36 وهو فيه: (الإمام الناصر لدين الله، أبو الفتح بن الناصر بن الحسين) ورفع نسبه إلى (الحسين) بن على بن أبى طالب، وزاد: وقيل في نسبه غير ذلك. وأرخ دخوله اليمن سنة (430) وتاريخ اليمن للواسعى 27 وسماه (أبا الفتح بن ناصر بن حسين) وأرخ دخوله سنة (420) ومقتله سنة (447) وقال: (له التصانيف العظيمة منها في التفسير: أربع مجلدات ضخام) وفى بلدان الخلافة الشرقية 207 محاولة لتحديد الموقع الجغرافي لبلاد الديلم.
وعرفه صاحب نيل الحسنيين 126 بالإمام الاعظم المنصور بالله أبى الفتح الناصر الديلمى الشهيد بقاع الديلمى، بين شراع وذمار، سنة 446 وذكر له حفداء في بلاد صعدة وصنعاء.(7/347)
كان عليه مدار الفتوى والمناظرة. وكان فقيراً قانعا باليسير. قال السبكى: له مصنفات كثيرة.
توفى بنيسابور (1).
النجفي
(1069 - 1118 هـ = 1659 - 1707 م)
ناصر بن حسين الحسنى النجفي: فاضل.له (الجداول النورانية لتسهيل استخراج الآيات القرآنية - خ) ويسمى (تيسير الكلام) (2).
ناصر الدولة (الحمداني) = الحسن بن عبد الله 358
ناصر الدولة (الحمداني) = الحسن بن الحسين 465
ابن ناصر الدين (الحافظ) = محمد ابن عبد الله 842
ناصر الدين (الطبلاوى) = محمد بن سالم 966
ناصر الدين = إتين دينيه 1348
ناصر السعدون
( 000 - 1301 هـ = 000 - 1883 م)
ناصر (باشا) بن راشد بن ثامر السعدون: وال، من رجالات هذه الاسرة في العراق. تولى (المنتفق) إقطاعا سنة 1282 هـ وصحب حملة وجهتها الحكومة العثمانية إلى الاحساء (سنة 1288) فحضر وقعة (الخوير) وكوفئ بجعله واليا على البصرة سنة 1292 (1875 م) وألحقت بها الاحساء. ثم عزل لشكاية أحد وكلائه (سنة 1294) ودعي إلى الآستانة، فذهب إليها، وتوفى فيها (3).
__________
(1) الطبقات الوسطى للسبكي - خ. والطبقات الكبرى 4: 27 وفيه: (عندي بخطه النصف الاول من جمع الجوامع لابن العريس ؟).
(2) الذريعة 5: 89 و 611: 2 Brock S.
(3) التحفة النبهانية: جزء المنتفق 99 - 107.(7/348)
ابن عديم
( 000 - نحو 1334 هـ = 000 - نحو 1916 م)
ناصر بن سالم بن عديم الرواحى: شاعر، من فضلاء الاباضية في زنجبار. مولده ووفاته فيها.
له (ديوان شعر - ط) بعضه، وأكثره مخطوط، و (النشأة المحمدية - ط) مولد نبوى، و (السيرة السنية - ط) رحلة السلطان حمود بن محمد إلى إفريقية الشرقية، ورسالة في (التوحيد) (1).
النيسابوري
(489 - 552 هـ = 1096 - 1157 م)
ناصر بن سلمان بن ناصر بن عمران، أبو الفتح بن أبى القاسم الانصاري النيسابوري: كاتب مترسل من فقهاء الشافعية. استكتبه سنجر إلى الملوك. وبرع في علم (الكلام) وصنف (كتابا) فيه. توفى بمرو (2).
ابن المهلا
( 000 - 1081 هـ = 000 - 1670 م)
ناصر بن عبد الحفيظ بن عبد الله بن المهلا الشرفى اليمنى: وزير يمانى، من كبار فقهاء عصره.
نسبته إلى بلاد (الشرف) باليمن.استوزره المؤيد بالله (محمد بن القاسم) وكانت له معه مباحث ومجالس. له مصنفات، منها (طبقات الزيدية) و (المحرر النافع - خ) في قراءة نافع، و (المقرر والمحرر) في القراآت. وله نظم، منه (أرجوزة في الفقه) (3).
__________
(1) 893: 2 Brock S ومذكرات الشيخ إبراهيم أطفيش. ودار الكتب 6: 41.
(2) الأعلام لابن قاضى شهبة - خ. وفيه ضبط (سلمان) بفتحة على السين وسكون على اللام، بخطه. وطبقات السبكى 4: 317 ووقع اسم أبيه في الطبقات الوسطى - خ.
(سليمان) خلافا للكبرى وللصغرى. ووقع مثل ذلك في هدية العارفين 2: 488 خطأ.
(3) خلاصة الأثر 4: 444 وملحق البدر 222 وإيضاح المكنون 2: 545.(7/348)
المطرزي
(538 - 610 هـ = 1144 - 1213 م)
ناصر بن عبد السيد أبى المكارم ابن على، أبو الفتح، برهان الدين الخوارزمي المطرزى: أديب، عالم باللغة، من فقهاء الحنفية. ولد في جرجانية خوارزم، ودخل بغداد حاجا (سنة 601) وتوفى في خوارزم. كان رأسا في الاعتزال. ولما توفى رثي بأكثر من 300 قصيدة. من كتبه (الايضاح - خ) في شرح مقامات الحريري، انتقد ياقوت (في معجم البلدان) بعض ما جاء فيه من التعريف بأسماء الاماكن ولم يسمه، و (المصباح - ط) في النحو، و (المعرب) في اللغة، شرحه ورتبه في كتابه (المغرب في ترتيب المعرب - ط) جزآن، و (الاقناع بما حوى تحت القناع - خ).
وله شعر (1).
__________
(1) بغية الوعاة 402 ووفيات الأعيان 2: 151 والأعلام لابن قاضى شهبة - خ. وإرشاد الاريب 7: 202 والفوائد البهية 218 والجواهر المضية 2: 190 و Ambro A 30.
ومجلة المجمع العلمي العربي 16: 58 و Brock 1: 350(293) S 1: 514.(7/348)
ابن علناس
( 000 - 481 هـ = 000 - 1088 م)
الناصر بن علناس بن حماد الصنهاجى: أمير شجاع عمراني، من بني حماد. كان من سكان قلعتهم. واستنكر عتو قريبه بلكين بن محمد (انظر ترجمته) فتصدى له وقتله اغتيالا وتولى بعده القلعة (قلعة بني حماد) ولكنه كره الاقامة فيها فبنى قريبا منها بالجبل قصورا سميت بعدة أسماء.
واتسعت مملكته وبايعه أهل القيروان (460) وبنى مدينة (بجاية) قال الزبيدى: بين المغرب وإفريقية، أول ما اختطها حوالى سنة 457 وقال: بينها وبين جزائر مرغناى (؟) أربعة أيام.
وسماها الناصرية (نسبة إليه) وتوفى بها (1).
الشريف ناصر
(1307 - 1353 هـ = 1890 - 1934 م)
ناصر بن على بن حسين بن فهد بن راضى: قائد شجاع، من أشراف المدينة المنورة.
ولد ونشأ بها. وزار دمشق في أوائل سنة 1916 م، مع الأمير فيصل ابن الحسين، أيام الحكم العثماني، فتعرف سرا إلى بعض حملة الفكرة العربية. وتوجه فيصل إلى مكة، فرحل ناصر إلى المدينة. وقامت ثورة الشريف (الملك) حسين بن علي، على الترك (العثمانيين) بمكة، فكان ناصر أول من نادى بها في المدينة. ثم لحق بفيصل، وتولى القيادة بين يديه في زحفه إلى الشمال، فخاض المعارك في قتال العثمانيين، ودخل دمشق قبل فيصل. وسبقه في مطاردة فلول العثمانيين
__________
= و 94: 13 Bankipore وآداب اللغة 3: 48 و 416: 2 Buhar و Princeton 126-438 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء السادس والعشرون. ومعجم المطبوعات 1760 ومفتاح الكنوز 1: 202 ومعجم البلدان 1: 5.
(1) تاريخ المغرب العربي 94 - 97 والتاج: مادة بجا (10: 31).(7/349)
إلى حلب، فكان يقال له (فاتح حلب) وأقام في دمشق (سنة 1918 - 1920) وغادرها بعد احتلال الفرنسيين لها، فتوجه إلى مكة، ولم يجد من رعاية الملك حسين ما يرضي، فقصد بغداد.
واستمر في هذه إلى أن توفى. قال لورنس، في كلامه على الزحف إلى الازرق وعمان فدمشق: (أما ناصر الذى ظهرت مواهبه من أوائل أيام المدينة، وكان دائما في مقدمة الطليعة في الجيش العربي، فقد اختير مرة أخرى لقيادة الحملة وتنظيم حركاتنا المقبلة، وإنه لجدير بأن يكون أول الداخلين إلى دمشق ليضيف إكليلا آخر من أكاليل الغار العديدة التى ضفرها لنفسه في المدينة والوجه والعقبة والطفيلة) وقال في بحث آخر: (إن ناصرا شق الطريق لحركة فيصل بن الحسين، فهو الذى أطلق الرصاصة الاولى في المدينة، وهو الذى أطلق الرصاصة الاخيرة في المسلمية قرب حلب يوم طلبت تركيا الهدنة) وكان هادئ الطبع، رضي الخلق، عرفته بدمشق ولقيته بها وبمكة مرات (1).
__________
(1) مذكرات المؤلف. والثورة في الصحراء، للكولونيل لورنس، ترجمة رشيد كرم 393 والثورة العربية 64 وجريدة المفيد - دمشق - 8 / 5 / 1337 من محاضرة للمؤلف.
وفتى العرب: أول ربيع الاول و 10 ربيع الاخر 1353 والاهرام 15 / 12 / 1934 وانظر تاريخ مقدرات العراق السياسية 3: 414.(7/349)
ناصر بن مبارك
( 000 - 1336 هـ = 000 - 1918 م)
ناصر بن مبارك بن صباح بن جابر الصباح: فاضل، من بيت الامارة في الكويت. كان كفيفا وعاش في كنف أبيه الأمير مبارك، فعكف على علوم الدين والعربية، فتمكن منها، واستعان بمساعد له اسمه سليمان العدسانى، فأملى عليه (حاشية على شرح السيوطي على ألفية ابن مالك) في النحو، ولم يتمها. توفى في الكويت (1).
العياضي
( 000 - 513 هـ = 000 - 1119 م)
ناصر بن محمد بن أبى عياض، أبو الفتح العياضي: فقيه واعظ عارف بالحديث. من أهل (سرخس) له تصانيف وأشعار. عاش بضعا وتسعين سنة (2).
ناصر النقشبندي
(1306 - 1382 هـ = 1889 - 1962 م)
ناصر بن محمود بن ناصر النقشبندي:
__________
(1) تاريخ الكويت 2: 144 - 148.
(2) الأعلام، لابن قاضى شهبة - خ.(7/349)
عالم بالاثار. عراقى. ولد بالبصرة وتعلم بها وببغداد، ثم بكلية وستمننتر بلندن. وعين مدرسا في دار المعلمين ببغداد، فمفتشا في مديرية الآثار. وشارك في أعمال التنقيب. وتولى إدارة المسكوكات والابحاث الاسلامية في مديرية الآثار العامة. له كتب مطبوعة، منها (الدينار الاسلامي في المتحف العراقى) الاول منه، و (الدرهم الاسلامي) الاول أيضا، طبع بعد وفاته.
و (صناديق مراقد الائمة في العراق) و (المصاحف الكريمة في صدر الاسلام) ونشر نحو 20 بحثا (1).
المؤيد اليعربي
(1004 - 1050 هـ = 1595 - 1640 م)
ناصر بن مرشد بن مالك بن أبى العرب، من ولد نصر بن زهران اليعربى: أول الائمة اليعاربة في عمان. نشأ في الرستاق كغيره من رؤساء العرب، بعد أن تقسمت بلاد المملكة العمانية وصارت ممالك، فتراسل الوجوه والعلماء وتشاوروا، وقد فشا في البلاد ظلم الأمراء والملوك، فاتفقوا على البيعة لامام واحد يجمع كلمتهم، واختاروا صاحب الترجمة، فبايعوا له بالامامة في الرستاق سنة 1024 هـ فنهض بهم وهاجم البلدان فاستولى على القلعة وقرية نخل وأزكى ونزوى واستقر فيها. ثم اتسع سلطانه وجعل أهل البلاد يفدون عليه بطاعتهم، فانتظمت له الديار العمانية كلها. أخباره ومناقبه كثيرة. وكان مظفرا حازما حمدت سيرته، واستمر إلى أن توفى بنزوى(2).
ناصر بن مهدى
( 000 - 617 هـ = 000 - 1220 م)
ناصر بن مهدى بن حمزة العلوى المازندراني الرازي، نصير الدين، أبو الحسن:
__________
(1) الدرهم الاسلامي: مقدمته. ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 378.
(2) تحفة الأعيان 2: 2 - 44.(7/350)
وزير، من الافاضل ذوى الرأي. من بيت كبير في (الري) انتقل إلى بغداد، ولقي من الخليفة قبولا، فكان نائب الوزارة بها (سنة 592 هـ ثم تقلد الوزارة (سنة 602) وحمدت سيرته. إلا أنه لم يطق تحكم المماليك بدار الخلافة، فجعل يشردهم، فأكثروا من القول فيه، فعزله الخليفة (سنة 604) وأكرمه، فأقام موقرا محترما إلى أن توفى ببغداد (1).
ناصر بن ناهض
(558 - 652 هـ = 1162 - 1254 م)
ناصر بن ناهض بن أحمد بن محمد بن نصر، أبو الفتوح الحصرى اللخمى، جمال الدين: شاعر مصرى، من أهل الفسطاط. قال ابن سعيد: أبصرته شيخا قد تعالت سنه، ووهن عظمه، وساء خلقه، واحتلت أحواله. وأورد مختارات حسنة من شعره (2).
ناصر بن أبي نبهان
(1192 - 1263 هـ = 1778 - 1847 م)
ناصر بن أبى نبهان: داهية، من شيوخ العلم في الديار العمانية. اشتهر بعمل (السحر) وخافه سلاطين بلاده وأمراؤها. له أخبار كثيرة مع السلطان سعيد بن سلطان ابن الإمام وغيره في أيامه. ولد في العليا وتوفى في زنجبار. ويظهر أن له (كتابا) دون فيه بعض حوادث عصره في عمان، نقل عنه السالمى في عدة مواضع من الجزء الثاني من تحفة الأعيان (3).
__________
(1) الكامل لابن الأثير 12: 48، 107، 108، 154 والأعلام، لابن قاضى شهبة - خ.
(2) المغرب، لابن سعيد، الجزء الاول من القسم الخاص بمصر 294 والسفر السابع، طبعة ليدن 210 وصلة التكملة - خ. وفيه: مولده في آخر الثمانين وخمسمائة، تخمينا. وانظر تكملة إكمال الاكمال 133.
(3) تحفة الأعيان 2: 209 وما قبلها.(7/350)
الناصري = محمد بن قرقماس 882
الناصري (السلاوى) = أحمد بن خالد 1315.
ناصف = حنفي بن إسماعيل 1338
ناصيف معلوف
(1238 - 1282 هـ = 1823 - 1865 م)
ناصيف بن إلياس منعم المعلوف: عالم باللغات، له مصنفات فيها. من أهل لبنان، توفى على مقربة من إزمير. زار الاستانة وباريس ولندن وغيرها، وانتظم في كثير من الجمعيات العلمية.
وكان يتقن التركية والانكليزية والفرنسية والايطالية والفارسية واليونانية الحديثة. من كتبه (معجم إفرنسى تركي - ط) و (مفتاح اللغة التركية - ط) و (مبادئ القراءة العربية والتركية والفارسية - ط) و (مختصر الجغرافية القديمة والحديثة - ط) و (مختصر التاريخ العثماني - ط) بالفرنسية (1).
اليازجي
(1214 - 1287 هـ = 1800 - 1871 م)
ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط، الشهير باليازجى: شاعر من كبار الأدباء في عصره.
أصله من حمص (بسورية) ومولده في (كفرشيما) بلبنان، ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشه أبي في أعماله الكتابية نحو 12 سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت، وتوفى بها. له كتب، منها (مجمع البحرين - ط) مقامات و (فصل الخطاب - ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد - ط) في فن الصرف، و
(نار القرى في شرح جوف الفرا - ط) في النحو، و (مختارات اللغة - خ) بخطه، و (العرف الطيب في
__________
(1) دوانى القطوف 314 وتاريخ آداب اللغة 4: 258.(7/350)
شرح ديوان أبى الطيب - ط) هذبه وأكمله إبراهيم، و (ثلاثة دواوين شعرية) سماها: (النبذة الاولى - ط) و (نفحة الريحان - ط) و (ثالث القمرين - ط) ولعيسى ميخائيل سابا كتاب (الشيخ ناصيف اليازجي - ط) في أدبه وسيرته (1).
__________
(1) أعيان البيان 60 و 407 Huart وآداب اللغة 4. 259 ورواد النهضة الحديثة 63 - 70 ومخطوطات دير الشرفة 448 وانظر معجم المطبوعات 1933 - 1939 و
Brock 2: 646(494) S 2: 765.(7/351)
الناطفى = أحمد بن محمد 446
الناطفية = عنان 226
الناطق بالحق = موسى بن محمد 209
الناطق بالحق = يحيى بن الحسين 424
ابن الناظر = حسين بن عبد العزيز 699
ناظر الجيش = محمد بن يوسف 778
ابن الناظم = محمد بن محمد 686
الطبقجلي
( 000 - 1379 هـ = 000 - 1959 م)
ناظم الطبقجلى: قائد من كبار العسكريين في العراق. له (مذكرات - ط) نشرت بعد وفاته بعشر سنين (1).
ابن ناعصة = أسد بن ناعصة
ناعط
( 000 - 000 = 000 - 000 )
ناعط (واسمه ثور) بن سفيان بن أسنع يمتنع بن ذى بتع الاصغر نوف (المتقدمة ترجمته) من همدان: جد يمانى جاهلي. من سلالته آل (ذى مران) بالكوفة، وآل (أبى الدنيا) من بني (ذى المشعار) وكثيرون. ومن أشراف سلالته في عصر الهمداني (الثلث الاول
__________
(1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 380.(7/351)
من القرن الرابع للهجرة) آل (أبى المغلس) ملوك الجوة من أرض المعافر (1).
الناعطى = سعيد بن نمران
الناعم = خريم بن خليفة
نافع (القارئ) = نافع بن عبد الرحمن 169.
ابن الأزرق
( 000 - 65 هـ = 000 - 685 م)
نافع بن الازرق بن قيس الحنفي، البكري الوائلي، الحروري، أبو راشد: رأس الازارقة، وإليه نسبتهم. كان أمير قومه وفقيههم. من أهل البصرة. صحب في أول أمره عبد الله بن عباس.
وله (أسئلة - ط) رواها عنه، قال الذهبي: مجموعة في (جزء) أخرج الطبراني بعضها في مسند ابن عباس من المعجم الكبير. وكان هو وأصحاب له من أنصار الثورة على (عثمان)
ووالوا عليا، إلى أن كانت قضية (التحكيم) بين علي ومعاوية، فاجتمعوا في (حروراء) وهى قرية من ضواحي الكوفة، ونادوا بالخروج على علي، وعرفوا لذلك، هم ومن تبع رأيهم، بالخوارج وكان نافع (صاحب الترجمة) يذهب إلى سوق الاهواز، ويعترض الناس بما يحير العقل (كما يقول الذهبي) ولما ولي عبيد الله بن زياد إمارة البصرة (سنة 55 هـ في عهد معاوية، اشتد على (الحروريين) وقتل (سنة 61) زعيمهم أبا بلال: مرداس بن حذير (انظر ترجمته) وعلموا بثورة عبد الله بن الزبير على الأمويين (بمكة) فتوجهوا إليه، مع نافع. وقاتلوا
__________
(1) منتخبات من شمس العلوم لنشوان 9 والاكليل 10: 24، 39 والتاج 5: 233 وصحاح الجوهرى 1: 567 وفى اللباب 3: 207 (ناعط، واسمه ربيعة بن مرثد بن جشم بن حاشد) خلافا لما في المصدرين الاولين.وفى الاغانى، الساسى 18: 33 (ناعط، قبيلة من همدان، ومجالد بن سعيد، ناعطى قال: وأصله جبل نزلوا به فنسبوا إليه) ؟(7/351)
عسكر الشام في جيش ابن الزبير إلى أن مات يزيد بن معاوية (سنة 64) وانصرف الشاميون، وبويع ابن الزبير بالخلافة. وأراد نافع وأصحابه أن يعلموا رأى ابن الزبير في عثمان، فقال له خطيبهم (عبيدة بن هلال اليشكرى) بعد أن حمد الله وذكر بعثة نبيه صلى الله عليه وسلم وأثنى على سيرة أبى بكر وعمر: (. واستخلف الناس عثمان، فآثر القربى، ورفع الدرة ووضع السوط، ومزق الكتاب، وضرب منكر الجور، وآوى طريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وضرب السابقين بالفضل وحرمهم وأخذ الفئ فقسمه في فساق قريش ومجان العرب، فسارت إليه طائفة، فقتلوه، فنحن لهم أولياء ومن ابن عفان وأوليائه برآء، فما تقول أنت يا ابن الزبير ؟) فقال: (قد فهمت الذى ذكرت به النبي صلى الله عليه وسلم، وهو فوق ما ذكرت وفوق ما وصفت، وفهمت ما ذكرت به أبا بكر وعمر، وقد وفقت وأصبت، وفهمت الذى ذكرت به عثمان، وإنى لا أعلم مكان أحد من خلق الله اليوم أعلم بابن عفان وأمره منى، كنت معه حيث نقم عليه، واستعتبوه فلم يدع شيئا إلا أعتبهم، ثم رجعوا إليه بكتاب له يزعمون أنه كتبه يأمر فيه بقتلهم، فقال لهم: ما كتبته، فإن شئتم فهاتوا بينتكم، فإن لم تكن حلفت لكم، فوالله ما جاؤوه ببينة ولا استحلفوه، ووثبوا عليه فقتلوه، وقد سمعت ما عبته به، فليس كذلك، بل هو لكم خير أهل، وأنا أشهدكم ومن حضرني أنى ولي لابن عفان وعدو لاعدائه) ولم يرض هذا نافعا وأصحابه، فانفضوا من حوله.
وعاد نافع ببعضهم إلى البصرة، فتذاكروا فضيلة الجهاد (كما يقول ابن الأثير) وخرج بثلاثمئة وافقوه على الخروج. وتخلف (عبد الله بن إباض) وآخرون، فتبرأوا منهم. وكان (نافع) جبارا فتاكا، قاتله المهلب بن(7/352)
أبى صفرة ولقي الاهوال في حربه وقتل يوم (دولاب) على مقربة من الاهواز (1).
نافع بن الاسود
( 000 - بعد 37 هـ = 000 - بعد 657 م)
نافع بن الاسود بن قطبة بن مالك التميمي الاسيدى، أبو نجيد: شاعر.من الصحابة من مخضرمي الجاهلية والاسلام. شهد فتوح الشام والعراق، وله فيها أشعار كثيرة. وهو القائل، بعد انصراف (علي) من صفين، من أبيات:
(وإنا أناس ما تصيب رماحنا ... إذا ما طعنا القوم غير المقاتل) (2).
نافع بن جبير
( 000 - 99 هـ = 000 - 717 م)
نافع بن جبير بن مطعم بن عدى بن نوفي، من قريش: من كبار الرواة للحديث. تابعي.
ثقة. من أهل المدينة. كان فصيحا، عظيم النخوة، جهير المنطق، يفخم كلامه، وفيه تيه.
وكان ممن يؤخذ عنه ويفتى بفتواه (3).
نافع الخفاجى
(1250 - 1330 هـ = 1834 = 1912 م)
نافع بن الجوهرى بن سليمان بن حسن مصطفى الخفاجى التلبانى:
__________
(1) الكامل للمبرد 2: 172 - 181 ورغبة الآمل 7: 103 - 156، 220، 229 - 236 والاخبار الطوال، طبعة بريل 278 - 284 ولسان الميزان للذهبي 6: 144 وجمهرة الأنساب 293 وابن الأثير 4: 65، 66، 76 والطبري 7: 65 والاغانى طبعة الدار 6: 142 والحور العين 177 والمقريزي 3: 354 ومعجم البلدان: حروراء.وانظر دائرة المعارف الاسلامية: الخوارج.
ومختصر الفرق بين الفرق 72، 73، 74، 77.
(2) وقعة صفين 564 والاصابة: ت 8850.
(3) نسب قريش 201، 221 وتهذيب التهذيب 10: 404 والجمع بين رجال الصحيحين 527 والخلاصة 342 وطبقات ابن سعد 5: 152.(7/352)
فاضل، كثير النظم. من أهل (تلبانة) من قرى المنصورة بمصر. تعلم في الأزهر، وعاد إلى قريته وتوفى بها. له كتب ورسائل ما زالت مخطوطة كلها، منها (تنوير الاذهان في علم البيان) و (مطالع الافكار) في المنطق، و (السر المكتوم) جزء منه، في علوم مختلفة، و (جواهر الكلم في منظوم الامثال والحكم) و (مروج الذهب) مقامة، و (المقامة السعفانية) فكاهية، و (مواعظ شعرية) مرتبة على الحروف، و (ديوان) جزء منه (1).
نافع بن الحارث
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نافع بن الحارث بن كلدة الثقفي الطائفي: أول من ابتنى دارا، واقتنى الخيل، بالبصرة. كان من رقيق أهل الطائف، أمه مولاة للحارث. واعترف الحارث أنه ولده فنسب إليه ولما ظهر الاسلام، نزل من الطائف إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم. وشهد الحروب. ثم كان مع (عتبة بن غزوان) حين وجهه عمر إلى الاهواز والابلة. ونزل عتبة بأرض البصرة، قبل أن تبنى، وفتح (الابلة) فوجد فيها غنائم كثيرة، فكتب بخبرها إلى عمر، وأرسل الكتاب مع (نافع) فسر عمر والمسلمون. واستأذن نافع عمر باتخاذ دار بأرض البصرة، فأذن له، فكان أول من بنى دارا واقتنى رباطا للخيل فيها (2).
تم الجزء السابع من (الأعلام) ويليه الجزء الثامن
__________
(1) بنو خفاجة 3: 101 - 119 ثم 4: 10 - 42 وفيه مختارات من نظمه.
(2) الاخبار الطوال، طبعة بريل 123 والاصابة: ت 8654 والاستيعاب بهامشها 3: 512 وفتوح البلدان للبلاذري 359 وكرر ياقوت ذكره في معجم البلدان، في الكلام على البصرة 2: 192 وما بعدها.(7/352)
الأعلام
قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء
من العرب والمستعربين والمستشرقين
الجزء الثامن(8/1)
دار العلم للملايين
جميع الحقوق محفوظة
الطبعة الخامسة عشر
أيار / مايو 2002 م(8/2)
الأعلام
قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء
من العرب والمستعربين والمستشرقين
تأليف خير الله الزركلي
الجزء الثامن
دار العلم للملايين
ص.ب 1085 - بيروت
تلفون: 224502 - 291027(8/3)
تابع حرف النون(8/4)
تابع نا
النوفلي
( 000 - نحو 35 هـ = 000 - نحو 656 م)
نافع بن ظريب بن عمرو بن نوفل ابن عبد مناف النوفلي: صح أبي ممن أسلم يوم الفتح.
كتب المصاحف لعمر بن الخطاب. وقيل: لعثمان. ولم تعرف له رواية للحديث. ولا أرخت وفاته، ولعله مات في فتنة عثمان ؟ (1).
التنيسي
( 000 - بعد 419 هـ = 000 - بعد 1028 م)
نافع بن العباس بن جبير، أبو الحسن الجوهري التنيسي: عالم بالكلام، من الحفاظ.
من أهل " تنيس " بمصر. دخل الأندلس تاجرا سنة 419 هـ له كتاب " الاستبصار " في الاعتقادات، خمسة أجزاء (2).
الخزاعي
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نافع بن عبد الحارث الخزاعي: صحابي، من الامراء. أسلم يوم الفتح، وأقام بمكة.
ثم ولاه عمر بن الخطاب إمارتها مدة قصيرة. قال ابن عبد البر: كان من كبار الصحابة وفضلائهم. قيل: اسم أبيه " الحارث " والصواب " عبد الحارث " (3).
نافع القارئ
( 000 - 169 هـ = 000 - 785 م)
نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي بالولاء المدني:
__________
(1) الاشتقاق، لابن دريد 1: 55 والاصابة 8656 والاستيعاب، بهامشها 3: 539.
(2) الصلة لابن بشكوال 581 ت 1292 ووقع فيه لقبه " التقيسي " بالقاف، من خطأ الطبع، وعنه هدية العارفين 2: 489 والتصحيح من مخطوطة الصلة، المقروءة على مؤلفها ابن بشكوال.
(3) الاصابة: ت 8659 والاستيعاب، بهامشها 3:(8/5)
أحد القراء السبعة المشهورين. كان أسود، شديد السواد، صبيح الوجه، حسن الخلق، فيه دعابة. أصله من أصبهان.اشتهر في المدينة وانتهت إليه رياسة القراءة فيها، وأقرأ الناس نيفا وسبعين سنة، وتوفي بها (1).
نافع بن عقبة
( 000 - 151 هـ = 000 - بعد 768 م)
نافع بن عقبة بن سلم بن نافع الدوسي: أمير البحرين والبصرة. استخلفه أبوه عليهما (سنة 151 هـ وقال فيه بشار بن برد من قصيدة:
"ولنافع فضل على أكفائه ... إن الكريم أحق بالتفضيل "
وكان بشار منقطعا إلى أبيه " عقبة " وله في مدحه قصائد كثيرة (انظر ديوانه) وكان حماد عجرد، كما في الأغاني، نديم نافع، ووقع التهاجي بين حماد وبشار، لابطاء حماد في تنجيز حاجة لبشار من نافع. ويظهر أن نافعا استمر مدة في إمارة البحرين وعمان (دون البصرة) وليس فيما تحت اليد من المصادر ما يعرفنا بمصيره (2).
نافع بن عمر
( 000 - 169 هـ = 000 - 785 م)
نافع بن عمر القرشي الجمحي المكي:
__________
510 وتهذيب 10: 406 وخلاصة الكلام في أمراء البيت الحرام 3، 4 وثمار القلوب 10 وخلاصة تذهيب الكمال 342.
(1) غاية النهاية 2: 330 وابن خلكان 2: 151 والتيسير، للداني.
(2) الأغاني، الساسي 3: 61 و 13: 71 والكامل لابن الأثير 5: 224 والطبري، طبعة الاستقامة 6: 294 وفي جمهرة الأنساب 358 ترجمة موجزة لابيه " عقبة بن سلم " قال: " ولاه
المنصور البحرين والبصرة - سنة 150 هـ كما في الكامل لابن الأثير 5: 220 - فأكثر القتل في ربيعة حتى كان ذلك سبب انحلال الحلف بين الازد وربيعة، وقتله رجل من(8/5)
حافظ للحديث. كان محدث مكة في زمانه. وتوفي فيها قال أحمد بن حنبل: ثبت، ثبت، صحيح الكتاب (1).
نافع بن لقيط
( 000 - نحو 90 هـ = 000 - نحو 708 م)
نافع (ويقال نويفع، ونفيع) ابن لقيط الفقعسي الاسدي: شاعر. عده الجمحي في الطبقة الخامسة من الاسلاميين. وأورد بعض أخباره وأشعاره. وهو القائل من أبيات:
" فلا تك حفارا بظلفك.إنما ... تصيب سهام الغي من كان غاويا "
كانت إقامته مع قومه بني أسد في " القنان " بأعلى نجد. قال ابن بليهد: والقنان جبل لبني فقعس (بطن من بني أسد) مجاور لبلاد غطفان، بالقرب من سميراء، يقال له اليوم " القنينات ".
وكان " نافع " معاصرا للحجاج الثقفي والعجير السلولي (2).
نافع
( 000 - 17 هـ = 000 - 735 م)
نافع المدني، أبو عبد الله: من أئمة التابعين بالمدينة. كان علامة في فقه الدين، متفقا على رياسته، كثير الرواية للحديث، ثقة، لا يعرف له خطأ في جميع ما رواه. وهو ديلمي الاصل، مجهول النسب، أصابه عبد الله بن عمر صغيرا في بعض مغازيه، ونشأ في المدينة. وأرسله عمر بن عبد العزيز
__________
ربيعة، فتك به في جامع البصرة بحضرة الناس " وللكلام على عقبة، انظر المسعودي، طبعة باريس 6: 46.
(1) تذكرة الحفاظ 1: 213 وفيه: مات سنة " 179 " والتصحيح من التبيان لابن ناصر الدين - خ. وتهذيب التهذيب 10: 409.
(2) الجمحي 505، 524 - 527 وأمالي اليزيدي 145 ولمعرفة " القنان " انظر معجم البلدان 7: 165 ومعجم ما استعجم 1097 وصحيح الاخبار لابن بليهد 1: 30، 115.(8/5)
إلى مصر ليعلم أهلها السنن (1).
نافع بن هلال
( 000 - 61 هـ = 000 - 680 م)
نافع بن هلال البجلي: من أشراف العرب وشجعانهم. شهد وقعة " الحسين " وقاتل بين يديه، وكان قد كتب اسمه فوق نباله - وكانت مسمومة - فلم يزل يضرب ويرمي حتى كسرت عضداه وسيق أسيرا، فقتله شمر بن ذي الجوشن (2).
الناقص (المرواني) = يزيد بن الوليد (126)
ابن ناقيا = عبد الله بن محمد 485
النامي = أحمد بن محمد 399
الشريف نامي
( 000 - 1042 هـ = 000 - 1632 م)
نامي بن عبد المطلب بن الحسن بن أبي نمي الثاني: شريف حسني، ممن ولي إمارة مكة.
كان شجاعاً حازما. ولد ونشأ بمكة، وقتل " قانصوه باشا " أخاه الشريف أحمد (بمكة) فانصرف نامي إلى اليمن، وجمع جيشا، وعاد إلى مكة، فنشبت له مع أميرها الشريف محمد بن عبد الله وقعة تسمى " الجلالية " فقتل الشريف محمد، ودخل نامي مكة، فانتهب دور خصومه، فاعترضه الشريف زيد بن محسن وأخرجه من مكة بعد أن ملكها مئة يوم أولها شوال 1041هـ وآخرها محرم 1042 هـ ثم قبض عليه الشريف زيد وشنقه بمكة (3).
__________
(1) تهذيب 10: 412 ووفيات 2: 150 وانظر تاريخ الإسلام للذهبي 5: 10.
(2) الكامل لابن الأثير 4: 28، 29 ومقاتل الطالبيين 117.
(3) خلاصة الكلام 73، 74 وفيه ما مؤداه: " شنق بمكة في 18 محرم 1042 " وخلاصة الأثر 1: 56 وفيه: " شنق في 5 ذي الحجة 1041 ". وفي(8/6)
ابن ناهض = محمد بن ناهض 841
ناهض بن ثومة
( 000 - نحو 220 هـ = 000 - نحو 835 م)
ناهض بن ثومة بن نصيح الكلابي العامري، من بني عامر بن صعصعة: شاعر بدوي فارس فصيح، من شعراء العصر العباسي. كان يقدم البصرة، فيكتب عنه شعره، وتؤخذ عنه اللغة.
له أخبار (1).
تلو
(1302 - 1333 هـ = 1885 - 1915 م)
نايف تلو: من شهداء الطغيان في الحرب العامة الاولى. من قرية " تلو " في جهات عفرين التابعة لحلب. ولد وتعلم بدمشق ونشر مقالات في جريدة المقتبس. وحكم عليه ديوان الحرب العرفي ببلدة عاليه بالاعدام، لانتسابه إلى الجمعية اللامركزية. وشنق ودفن في بيروت (2).
ابن حثلين
( 000 - بعد 1353 هـ = 000 - بعد 1934 م)
نايف بن محمد بن فيصل بن حزام، أبو الكلاب، ابن حثلين: شجاع نجدي من زعماء البادية، من قبيلة العجمان. تحالف في أوليته مع مبارك الصباح سنة 1901 لمحاربة ابن رشيد.
وتولى زعامة العجمان (1929) بعد مقتل ابن عمه ضيدان بن فيصل. واشترك
__________
مسودة تاريخ مكة - خ. ما محصله: " ولي مكة، وصادر الناس، وقتل في تربة، أواخر سنة 1041 ومدة حكمه مئة يوم ويوم، وهو عدد اسمه بحساب الجمل.
(1) الأغاني، الساسي 12: 32 - 37 والتاج 5: 96 وعرفه بالكلاعي ؟. والحيوان، طبعة الحلبي 7: (112).
(2) معالم وأعلام 201.(8/6)
مع فيصل الدويش في اعلان ثورة " الاخوان " على الملك عبد العزيز آل سعود. واعتقله ابن سعود في وقعة الجهراء (8 يناير 1930) وسجن في الرياض وحاول الهرب من السجن (1934) فقبض عليه ونقل إلى سجن بعيد في الاحساء وانقطعت أخباره. وحثلين، مثنى حثل وهو في عامية نجد البطن أو المعدة (1).
نب
أبو البيان
( 000 - 551 هـ = 000 - 1156 م)
نبا بن محمد بن محفوظ القرشي المعروف بابن الحوراني، الشيخ أبو البيان: شيخ الطائفة البيانية (من المتصوفة) بدمشق. قال ابن قاضي شهبة: كان عالما عاملا، إماما في اللغة، شافعي المذهب، سلفي العقيدة، له تآليف ومجاميع وشعر كثير، وكان هو والشيخ رسلان شيخي دمشق في عصرهما، وناهيك بهما. وقال السبكي: وقعت من مصنفاته على قصيدة نظم فيها " الضاد والصاد " وعلى قصيدة عزز فيها بيتي الحريري اللذين أولهما: " سم سمة " بأبيات أخر، وذكر أن الحامل له على ذلك مبالغة الحريري في الدعوى، وشرح الأبيات شرحا مطولا (2).
ابن نباتة (الخطيب) = عبد الرحيم ابن محمد 374
ابن نباتة (السعدي) = عبد العزيز بن عمر 405
ابن نباتة (الشاعر) = محمد بن محمد (768)
__________
(1) انظر الموسوعة الكويتية 1: 369، 389، 391.
(2) الأعلام لابن قاضي شهبة - خ. والتاج 9: 152 و 10: 355 والطبقات الكبرى للسبكي 4: 318 ووقع اسمه في بعض المصادر " نبأ " مهموزا، وإنما ذكره صاحب القاموس في مادة " نبو " لا في " نبأ " فالهمز خطأ.(8/6)
نباتة بن حنظلة
( 000 - 130 هـ = 000 - 748 م)
نباتة بن حنظلة الكلابي، من بني بكر ابن كلاب: أحد القادة في العصر المرواني. قال ابن قتيبة: كان فارس أهل الشام، وكان على المنجنيق يوم الكعبة. استعمله ابن هبيرة أميرا على الاهواز، وانتدبه لقتال عبد الله بن معاوية الطالبي. ثم وجهه إلى فارس وأصبهان، نجدة لنصر بن سيار على أبي مسلم الخراساني، فمضى نباتة إلى الري ومنها إلى جرجان، فاجتمع بنصر، وأقبل عليهما قحطبة بن شبيب في جيش، فقاتلاه قتالا شديدا، وقتل عشرة آلاف ممن كانوا مع نباتة ونصر، وقتل نباتة، فبعث قحطبة برأسه إلى أبي مسلم (1).
أبو الأسد
( 000 - نحو 220 هـ = 000 - نحو 835)
نباتة بن عبد الله الحماني التميمي، أبو الأسد: شاعر، من بني حمان (بكسر الحاء وتشديد الميم) من أهل الدينور. كان متصلا بالفيض بن أبي صالح (وزير المهدي العباسي) ومن شعره فيه:
"كأن وفود الفيض، حين تحملوا ... إلى الفيض، لاقوا عنده ليلة القدر "
وكان صديقا لعلوية المغني، مواصلا لعشرته. ولعلوية صنعة في كثير من شعره (2).
النباتي (ابن الرومية) = أحمد بن محمد (637)
__________
(1) الكامل لابن الأثير 5: 144 والتنبيه والاشراف 283 والطبري 9: 105 والمعارف 184 وفي التاج 1: 590 ضبط " نباتة " هذا بفتح النون.
(2) الوزراء والكتاب 164 وفيه شئ من سيرة " الفيض " استوزره المهدي بعد يعقوب بن داود واسم " أبي صالح " شيرويه. والأغاني، طبعة الساسي ؟ ؟ 12: 168 - 171 وانظر فهرسته.
والكلام على " حمان " في التاج 8: 262.(8/7)
النباهي = علي بن عبد الله 792 ؟
نبت بن أدد = الاشعر بن أدد
نبت بن مالك
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نبت بن مالك بن زيد بن كهلان ابن سبأ: جد جاهلي يماني قديم. بنوه قبائل وبطون.
من أصولها " الازد " و " خثعم " و " بجيلة " (1).
النبتيتي = علي بن عبد القادر 1065 ؟
النبراوي = إبراهيم النبراوي 1279
نبهان
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نبهان بن تبع بن همدان: ملك يماني قديم. قال البكري: وجد في مسند (من خطوط اليمن) في بلدة " البون " من أرض همدان: " علمان ونبهان، ابنا تبع بن همدان، لهما الملك قديما كان " (2).
نبهان
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نبهان بن عمرو بن الغوث، من طيئ: جد جاهلي. تكاثر نسله من ابنيه " سعد " و " نابل " قال ابن حزم: ذكرهما امرؤ القيس في شعره. ومن سلالة الاول " قحطبة بن شبيب " المتقدمة ترجمته، وبنو " سدوس بن أصمع " تقدم أيضا، ومن الثاني بطنا " مالك " و " ثوب " بضم الثاء وفتح الواو. ومن بني ثوب " زيد الخيل " وهو " زيد بن مهلهل " (3).
__________
(1) جمهرة الأنساب 311 - 369.
(2) معجم ما استعجم 967.
(3) صبح الاعشى 1: 320 واللباب 3: 212 وجمهرة الأنساب 379 - 380 وتحرر فيه لفظ " بوث " وهو خطأ، صوابه " ثوب ". وانظر معجم قبائل العرب 1170.(8/7)
النبهاني (الملك الشاعر) = سليمان ابن سليمان 910 ؟
النبهاني (ملك نزوى) = سلطان بن محسن 973
النبهاني (ملك عمان) = سليمان بن مظفر 1019.
النبهاني (ملك عمان) = مظفر بن سليمان (1025)
النبهاني (الشاعر المصنف) = يوسف ابن إسماعيل 1350
النبهاني (مؤرخ البحرين) = محمد ابن خليفة 1369
نبوية موسى
(1307 - 1370 هـ = 1890 - 1951 م)
نبوية موسى: مربية فاضلة مصرية. كانت كبيرة المعلمات في مدارس الحكومة وأول من ترقى إلى درجة التفتيش في وزارة المعارف من المصريات. وانتقدت برنامج تعليم البنات، وعنفت في مناقشة وزير المعارف، ففصلت عن عملها، فأنشأت " مدارس بنات الاشراف " في الاسكندرية والقاهرة. وأصدرت مجلة " الفتاة " الاسبوعية (سنة 1937) ونعتت بمربية جيلها.
وتوفيت ودفنت بالاسكندرية. لها نظم جمعته (سنة 1938) في " ديوان " قالت في مقدمته: " لست كغيري ممن يقولون الشعر أو النظم، وهم متفرغون له، بل أنا(8/7)
معلمة شغلني حب التعليم عما سواه من الفنون الجميلة، وما قلت شعرا إلا لحاجة أطلبها لهذا التعليم أو لشئ آسف على ضياعه وكنت أروم منه الخير لتعليم البنات الذي شغفني حبه، فقلما تخلو قصيدة من قصائدي من إشارة إليه، فإذا مدحت شخصا فمن أجل ذلك التعليم أمدحه، وإذا شكوت الدهر فمن أجله أشكو ". ولها " المرأة والعمل - ط " رسالة حضت بها المصريات على الاشتغال للكسب (1).
النبي صلى الله عليه وسلم - محمد بن عبد الله 11
ماسخة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نبيشة بن الحارث من بني عبد الله بن مالك من الاذرد صانع أقواس لرمي النبل . كان لقبه (ماسخة) ونسبت اليه القسي (الماسخية) واشتهرت حتى أصبح لفظ (الماسخي) يطلق على كل صانع للاقواس , قال الشماخ في وصف ناقة:
عنس مذكرة كأن ضلوعها ... أطر حناها الماسخي بيثرب
وقال ابن الكلبي : هو أول من عمل القسي من العرب (2)
نبيشة بن حبيب
( 000 -000=0000-000)
نبيشة بن حبيب بن عبد العزي السلمي : من فرسان العرب في الجاهلية كان مع (امرئ القيس) الشاعر حين خرج الى قيصر ملك الروم. وهو الذي قتل ربيعة ابن مكدم حامي الظغن (انظر ترجمته) قال حسان ويروى لغيره:
__________
(1) الصور 2/4/1926 واخر لحظة 1/6/1956 والاهرام 29/4/1954 ثم 14/5/1956.
(2) التاج 279:2 وفي نهاية الأرب للقلقشندي 276 (ماسخة: أول من رمي بالاقواس الماسخية)(8/8)
(نعم للفتي أدي نبيشة بزه ... يوم الكديد نبيشة بن حبيب
والكديد: موضع بين مكة والمدينة كان فيه مقتل (ربيعة) (1)
النيل (أبو عاصم) = الضحاك بن مخلد 212
ابن النيل = أحمد بن عمرو 287
جهة دار الدملؤة
( 000 -718 هـ =000-1318م).
نبيلة بنت السلطان الملك المظفر يوسف ابن عمر بن على بن رسول: سيدة يمانية تقية محسنة , من بيت مجد وملك كانت اقامتها في حصن تغز. ابتنت مدرسة في مدينة تعز, ومسجدا في جبل صبر , ومدرسة في زبيد (تسمي الاشرفية) ووقفت على الجميع أوقافا كافية وتوفيت في مدينة تغز (2)
ابن النبيه = على بن محمد 619
نبيه فارس
(1324-1387 هـ =1906-1967)
نبيه بن أمين فارس الدكتور: مورخ بحاثة ولد بالناصرة (فلسطين) منأصل لبناني من بحمدون. وتخرج بالجامعة الاميركية (بيروت) في الاداب والتاريخ (1928) وحصل علي الدكتوراه في اللغات الشرقية وآدابها (35) بمدرسة اللاهوت بجامعة بزنستون (أمريكا) وظل فيها مدرسا وقيما الى سنة 1942 وبعد ثلاث سنوات قضاها في مكتب أخبار الحرب الاميركي (بنيويورك) انتقل الى الجامعة الاميركية في بيروت (45) فاستقر بقية حياته أستاذا للتاريخ العربي وعقد في الجامعة 15 مؤتمر للدراسات
__________
(1) 253:2 ومعجم ما استعجم 1120
(2) العقود اللؤلؤية 429:1 -30(8/8)
العربية وحرر أبحاثها في 15مجدا وصنف كتبا بالعربية كتبا بالعربية والانجليزية طبعت كلها منها (العرب في التاريخ) و (دراسات عربية)و( الزاوية العربية " و " العرب الاحياء " وكان من تأليفه قبل مغادرة أميركا " فهرست المخطوطات العربية في جامعة برنستون - ط " و " العاديات في جنوب الجزيرة العربية " و " الميراث العربي " وترجم إلى الانكليزية عدة كتب عربية وتعاون هو والاستاذ منير البعلبكي على ترجمة كتاب " تاريخ الشعوب الاسلامية " لبروكلمن.وله عشرات المقالات باللغتين في دراسات مختلفة. توفي في بيروت، ودفن في بحمدون (1).
نبيه بن الحجاج
( 000 - 2 هـ = 000 - 624 هـ
نبيه بن الحجاج بن عامر بن حذيفة السعدي السهمي القرشي، أبو الرزام:
__________
(1) البدوي الملثم في الأديب : ديسمبر 1968 والحياة 15 / 2 / 68 وفؤاد صروف، في الحياة (بيروت) 21 / 2 / 68 والمكتبة 63: 25.(8/8)
شاعر، من ذوي الوجاهة في قريش قبل الاسلام.
كان نديما للنضر بن الحارث.ثم كان هو وأخوه منبه (انظر ترجمته) من " المقتسمين " وهم سبعة عشر رجلا من قريش اقتسموا أعقاب مكة يصدون الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم نزلت الآية: (( كما أنزلنا على المقتسمين )) وقتل مع أخيه، مشركين، في وقعة بدر (بين مكة والمدينة) أورد البغدادي نتفا من شعره، وقال: له شعر كثير. وفي رثائه ورثاء أخيه قال الاعشى بن النباش التيمي قصيدته التي منها:
" إن نبيها أبا الرزام أحلمهم ... حلما، وأجودهم، والجود تفضيل " (1).
نت
نتيلة بنت خباب
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نتيلة بنت خباب بن كليب بن مالك ابن عمرو بن زيد مناة بن عامر الضحيان، من بني النمر بن قاسط: أم العباس (جد الخلفاء العباسيين) بن عبد المطلب ابن هاشم. قيل: ضاع ابنها العباس وهو صغير، فنذرت إن وجدته أن تكسو " البيت الحرام " بالحرير والديباج، فوجدته، فكانت أول امرأة في العرب كست البيت تلك الكسوة (2).
نج
ابن نجا = محاسن بن عبد الملك 643
نجا = مصطفى بن محيي الدين 1350
__________
(1) خزانة البغدادي 3: 101 والمحبر 160، 161، 162، 176 ومعجم ما استعجم 136 ونسب قريش 403 - 404.
(2) التاج 8: 128 والسالمي 2: 165 وجمهرة الأنساب 284 ووقع فيه " خباب " و " عمرو " بلفظ " جناب " و " عمر ".(8/9)
العطار
( 000 - 469 هـ = 000 - 1076 م)
نجا بن أحمد العطار الدمشقي: من المشتغلين بالحديث. له " معجم " بتخريجه. قال ابن حجر العسقلاني: كان آفة في التصحيف والخطأ (1).
نجاء العلوي
( 000 - 434 هـ = 000 - 1043 م)
نجاء العلوي، أبو الفوز: قائد أندلسي. كان من ثقات المستنصر الحمودي (الحسن بن يحيى) ومات المستنصر (بمالقة) وترك ولدا صغيرا له بسبتة، فبايعه أبو الفوز، وتولى قيادة جيشه.
وقام برحلة في البحر لاصلاح حال البلاد، ونزل بمالقة، ثم رحل ومعه قوم من " برغواطة "
أخوال الحسن بن يحيى (المستنصر) كانوا على اتصال بأخيه السجين (إدريس بن يحيى) فترصدوا غفلة من أبي الفوز، فقتلوه بالطريق خارجا من مالقة (2).
نجاتي (الدكتور) = سليمان نجاتي (1325)
ابن نجاح = جياش بن نجاح 498
ابن نجاح = محمد بن نجاح 681
نجاح
( 000 - 452 هـ = 000 - 1060 م)
نجاح: رأس دولة " آل نجاح " في زبيد، من الدهاة العصاميين الشجعان. كان عبدا، من موالي آل زياد بن أبيه أصحاب اليمن. نشأ في إمارة " حسين ابن سلامة " وحدثت فتن ظهرت فيها كفايته وأمانته. ولم يزل يعلو أمره حتى استولى على زبيد (سنة 412 هـ
__________
(1) لسان الميزان 6: 148.
(2) أعمال الأعلام: القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 164.(8/9)
واتسع ملكه وركب بالمظلة وضربت السكة باسمه. وكثر عليه المتغلبون والخارجون، واشتدت الحروب في أيامه، فخرج ظافرا متمكنا. واستمر إلى أن قتله علي بن محمد الصليحي، بسم دسه له على يد جارية، في الكدراء (1).
النجاد = أحمد بن سلمان 348
ابن نجاد = موسى بن أبي المعالي 579
النجار (الجد الجاهلي) = تيم اللات
النجار (المعتزلي) = الحسين بن محمد (220)
ابن النجار (مؤرخ الكوفة) = محمد ابن جعفر 402
ابن النجار (المؤرخ) = محمد بن محمود (643)
ابن النجار (الحنبلي) = محمد بن أحمد (972)
النجار (الطبيب) = إبراهيم بن خليل (1281)
النجار (الطائفي) = علي بن حسن (1313)
النجار (الزجال) = محمد النجار (1329)
النجار (المالكي) = محمد بن عثمان (1331)
النجار (القاضي) = أحمد بن علي (1347)
النجار (الاستاذ) = عبد الوهاب بن سيد (1360)
النجاري (القباني) = علي بن أحمد (1221)
النجاري (صاحب القاموس) = محمد ابن مصطفى
النجارية (الفقيهة) = عمرة بنت عبد الرحمن 98
النجاشي (الشاعر) = قيس بن عمرو (40 ؟)
__________
(1) بلوغ المرام للعرشي 14، 15 وانظر ترجمة " جياش ابن نجاح " المتقدمة في 2: 147.(8/9)
النجاشي (المؤرخ) = أحمد بن علي 450
نجدة بن الحكم
( 000 - 101 هـ = 000 - 719 م)
نجدة بن الحكم الازدي: من قادة الجيوش في العصر المرواني. كان شجاعا. قتله شوذب الخارجي (1).
نجدة الحروري
(36 - 69 هـ = 656 - 688 م)
نجدة بن عامر الحروري الحنفي، من بني حنيفة، من بكر بن وائل: رأس الفرقة " النجدية " نسبة إليه، من الحرورية، ويعرف أصحابها بالنجدات. من كبار أصحاب الثورات في صدر الاسلام.
انفرد عن سائر " الخوارج " بآراء. قال ابن حجر العسقلاني: قدم مكة، وله مقالات معروفة وأتباع انقرضوا. كان أول أمره مع نافع ابن الأزرق، وفارقه لاحداثه في مذهبه. ثم " خرج " مستقلا باليمامة (سنة 66 هـ أيام عبد الله بن الزبير، في جماعة كبيرة. فأتى البحرين واستقر بها وتسمى بأمير المؤمنين. ووجه إليه مصعب ابن الزبير خيلا بعد خيل، وجيشا بعد جيش، فهزمهم.
وأقام نحو خمس سنين وعماله بالبحرين واليمامة وعمان وهجر وبعض أرض العرض.
ونقم عليه أصحابه أمورا - قيل: منها أنه وجد ابنة لعمرو بن عثمان بن عفان قد وقعت في السبي، فاشتراها من ماله بمئة ألف درهم، وبعث بها إلى عبد الملك بن مروان - فخلعوه، ثم قتلوه. وقيل: قتله أصحاب ابن الزبير. والحروري نسبة إلى حروراء. موضع على ميلين من الكوفة، كان أول اجتماع الخوارج به، فنسبوا إليه. قال ابن تيمية: مما يدل على أن الصحابة
لم يكفروا الخوارج أنهم كانوا يصلون
__________
(1) الكامل لابن الأثير 5: 26.(8/10)
خلفهم، وكان عبد الله بن عمر وغيره من الصحابة يصلون خلف نجدة الحروري.
أخباره كثيرة (1).
النجدي (ابن قائد) = عثمان بن أحمد (1097)
النجدي (الفقيه) = غنام بن محمد (1237)
النجراني = إسماعيل بن إبراهيم 794
النجري = عبد الله بن محمد 877
النجف أبادي = عبد الرحيم بن علي (1286 ؟)
النجفي = ناصر بن حسين 1118
النجفي (الجزائري) = أحمد بن إسماعيل (1150)
النجفي = محمد بن يونس 1240
النجفي = حسن بن جعفر 1262
النجفي = عباس بن علي 1276
النجفي = عبد الرحيم بن محمد حسين (1313)
النجفي = محمد طه 1323
النجفي = محمد علي 1334
النجفي = رضا بن محمد حسين 1362
أبو النجم (الراجز) = الفضل بن قدامة (130)
نجم بن سراج
( 000 - 601 هـ = 000 - 1204 م)
نجم بن سراج العقيلي البغدادي، شمس الملك: شاعر. ولد ببغداد، ورحل إلى مصر مع أهله صغيرا، فنشأ بأسنا (من بلاد الصعيد) وتميز
__________
(1) الكامل للمبرد 2: 129 وابن الأثير 4: 78، 80، 134 ومنهاج السنة 3: 62 واليعقوبي 3: 18 والمقريزي 2: 354 وهو فيه: " نجدة بن عويمر، وهو عامر ".
ورغبة الآمل 1: 188 و 7: 102 ولسان الميزان 6: 148 ودول الإسلام 1: 36 وشذرات الذهب 1: 76 ومرآة الجنان 1: 144 وتاريخ الإسلام 3: 88 وأسماء المغتالين من الاشراف: في نوادر المخطوطات 2: 179 ومختصر الفرق بين الفرق 76 - 79 وقيل: مقتله سنة 72.(8/10)
بالشعر، فمدح الاكابر والاعيان، واشتهر. له أخبار مع أدباء عصره (1).
نجم الدين (السلطان) = أيوب بن محمد 647
نجم الدين (الرسولي) = عمر بن يوسف 667
نجم الدين (الزيدي) = يوسف بن أحمد (832)
نجم الدين (الرملي) = محمد بن خير الدين (المستدرك)
النجم الفرضي = محمد بن يحيى (1090)
ابن أبي النجود = عاصم بن بهدلة 127
النجيب (الدمياطي) = فتح بن محمد (606)
النجيب (السمرقندي) = محمد بن علي (619)
أبو النجيب السهروردي = عبد القاهر ابن عبد الله 563
نجيب طراد
(1275 - 1329 هـ = 1859 - 1911 م)
نجيب بن إبراهيم بن متري طراد: صحافي من الكتاب. من أهل بيروت. انتقل إلى الاسكندرية.
فكان من محرري جريدة الاهرام، فالبصير. وعين بعد الثورة العرابية ترجمانا لأحمد عر أبي " باشا " خلال محاكمته. وأصدر جريدة " الرقيب " سنة 1898 وترجم إلى العربية عدة
" روايات ". وألف " تاريخ مكدونيا - ط " و " تاريخ الرومانيين - ط " وتوفي ببيروت (2).
نجيب الريحاني
(1308 - 1368 هـ = 1891 - 1949 م)
نجيب بن إلياس ريحانة، المعروف بالريحاني:
__________
(1) إرشاد الاريب 7: 204.
(2) جرجي نقولا باز، في تاريخ الصحافة العربية 2: 179 - 188 وآداب زيدان 4: 252 ومعجم المطبوعات 1237.(8/10)
أكبر ممثل " ساخر " عرفه المسرح العربي. موصلي الأصل كلداني الدم، عربي المنبت واللسان، نقادة للمجتمع على طريقة موليير (Moliere)غير مقلد له. كان أبوه تاجر خيل استوطن القاهرة. وولد بها نجيب في حي " باب الشعرية " وتعلم في مدارس " الفرير " الفرنسية.
وأحب التمثيل، فعمل في بعض " الفرق " ثم استقل بمسرح وحده. واشتهر باسم " كشكش بيه " وأقبلت عليه الجماهير، يسخر من عاداتها وتزيده إقبالا، ويعرض نقائصها وتستزيده استرسالا، تضحك له وهو يجد، وتنفجر قهقهة وهو عابس عابث. لم يكتب " رواياته " وإنما كانت تكتب له ويتصرف بها، وقد يزيد فيها أو ينقص وهو يمثلها. وكان يكثر من قراءة " المسرحيات " الغربية ويسترشد بها في أوضاع تلائم روح الجمهور الذي يصور أخلاقه وطبقاته ونزعاته، برجاله ونسائه، على مسرح تمثيله. وقام برحلات إلى بلاد الشام وأميركا وتونس والجزائر ومراكش وفرنسة. ومثل فيها بعض مسرحياته. قال أحد واصفيه: " ضحك الناس ملء نفوسهم حين شهدوه، لانهم رأوا(8/11)
فيه أنفسهم التي كانوا يستحيون أن ينظروا إليها ". له " مذكرات " نسقها بعد وفاته بعض أصدقائه وسموها " مذكرات نجيب الريحاني زعيم المسرح الفكاهي - ط ". مات بالاسكندرية (1).
البستاني
(1278 - 1337 هـ = 1862 - 1919 م)
نجيب بن بطرس بن بولس البستاني: حقوقي. ولد في بيروت. وكتب في جريدتي الجنة والجنان وتعاطى المحاماة في القاهرة. له " ذكرى ومشاهدات في الاستانة - ط " (2).
نجيب ليان
(1316 - 1392 هـ = 1898 - 1972 م)
نجيب بن حبيب ليان اللبناني: صحفي كثير النظم. مولده ووفاته بزحلة. كان محررا لجريدة الاحوال (1917) وجريدة " التقدم " الحلبية (1918) وأصدر ببيروت " صدى الاحوال " (1923) وأنشأ " الاستقلال " (25) وعاد إلى الاحوال (26) ورأس تحرير الاتحاد اللبناني (33) ولسان الحال (- 36 1934) وانتدب لادارة المطبوعات ومراقبتها (43) وعين مديرا عاما للانباء بالوكالة (63) وأصدر من تأليفه ديوان " ابن العرائش - ط " و " ملحمة الفوهرر - ط " وله " رواية الشهيد حالت بك " إحدى وقائع الترعة في الحرب العامة الاولى. مثلت في دمشق سنة 1916 (3).
__________
(1) عباس حافظ وعثمان العنتبلي، في جريدة المصري 12، 13 / 6 / 1949 وملامح وغضون لمحمود تيمور 196 وانظر مذكرات الريحاني.
(2) سركيس 561.
(3) الأديب : يناير 1973 والسجل الذهبي، ومشاهد الرجال 140 ومذكرات المؤلف.(8/11)
حبيقة
(1286 - 1324 هـ = 1869 - 1906 م)
نجيب حبيقة: مدرس لبناني ماروني. ولد في " الشوير " وتعلم عند اليسوعيين. ودرس في " مدرسة الحكمة " و " مدرسة أحمد عباس الأزهري " ببيروت. وقام بتحرير جريدة " المصباح " ومات في بيروت. له " درجات الانشاء - ط " مدرسي، ثلاثة أجزاء للمعلم وثلاثة للتلميذ، ونحو خمس عشرة " رواية " ترجم بعضها عن الفرنسية. وله نظم قليل (1).
نجيب خلف
(1299 - 1363 هـ = 1882 - 1944 م)
نجيب خلف اللبناني: حقوقي لغوي. ولد في " بسكنتا " من قرى لبنان، وتفقه بالقانون واحترف المحاماة سنة 1906 م. وأصدر مع شقيقه " ملحم " مجلة " الحقوق " ببيروت. وتوفي بها.
__________
(1) تنوير الاذهان 2: 416 وتاريخ الصحافة العربية 2: 175 - 178 ومعجم المطبوعات 741 قلت: وحبيقة، اسم أسرة المترجم له، تصغير " حبقة " وهي الواحدة من نبات " الحبق " بفتح الحاء والباء: الريحان.(8/11)
له تآليف، منها " المشكاة المضية للاصول الجزائية - خ " و " معالم اللغة - خ " معجم كبير، قدمه ورثته إلى المجمع اللغوي بمصر، وأرجوزة في نظم " قانون الجزاء " نشر بعضها في مجلة الحقوق، وكتاب " لماذا " في النحو. وشارك في ترجمة " الانجيل " عن اليونانية (1).
نجيب الحداد
(1283 - 1316 هـ = 1867 - 1899 م)
نجيب بن سليمان الحداد: صحفي أديب، له شعر. وهو ابن أخت الشيخ إبراهيم اليازجي.
ولد في بيروت، وتعلم بها وبالاسكندرية. وكان في هذه من كتاب جريدة " الاهرام " ومجلة " أنيس الجليس " وأصدر مع آخرين جريدة " لسان العرب " يومية، ثم اسبوعية بالقاهرة.
وعاد إلى الاسكندرية فتوفي بها. له " تذكار الصبا - ط " وهو ديوان شعره، وقصص " روائية " منها " رواية صلاح الدين الأيوبي - ط " و " شهداء الغرام - ط " و " حمدان - ط "
__________
(1) عادل خلف، في الجريدة - ببيروت - 12 / 7 / 1953 وأورد خلاصة مسهبة من مقدمة " معالم اللغة " وقال إنه في نحو ستين مجلدا. وآداب شيخو: الربع الاول من القرن العشرين في
أدباء النصارى حاضرا 165، 171 ومجلة الكتاب 8: 543.(8/12)
مسرحية، و " السيد - ط " ترجمها عن الفرنسية، و " غصن البان - ط " و " الفرسان الثلاثة - ط ". ولعادل الغضبان " الشيخ نجيب الحداد - ط " في سيرته وأدبه، وللدكتور محمد يوسف نجم " نجيب حداد - ط " مسرحياته (1)
شاهين
(1282 - بعد 1345 هـ = 1865 - بعد 1927 م)
نجيب شاهين: كاتب أديب صحفي. مولده بصيدا. تخرج بالكلية السورية (الجامعة الاميركية) بكالوريوس علوم (1894) وعلم بصيدا وسافر إلى القاهرة (1895) فعمل في تحرير المقطم والمقتطف إلى (1899) وعاد إلى بيروت مدرسا في الكلية الاميركية إلى (1901) وعاود التحرير في المقطم، بمصر، ثم في " الجريدة " (1906 - 14) وفي مجلة المقتطف (1914 - 22) وأصدر كتابه عن الحرب العظمى سبعة أجزاء صغيرة. وكتب في جريدة " الاخبار " 15 مقالة متسلسلة بعنوان " حملة الاقلام في مصر والشام " " 2 ".
عازوري
( 000 - 1334 هـ = 000 - 1916 م)
نجيب عازوري: سياسي لبناني من الكتاب. تخرج بمعهد الدراسات العليا في باريس وتوظف بالقدس. وجاهر بالدعوة إلى استقلال سورية وفصلها عن الدولة العثمانية، ونزح إلى مصر ومنها إلى باريس حيث ألف (سنة 1904) جمعية باسم " عصبة الوطن العربي " لم ينتسب إليها أحد.
وأصدر في العام التالي كتاب " يقظة الامة
__________
(1) مجلة الضياء 1: 341، 372 و 2: 215 وآداب شيخو 2: 142 وآداب زيدان 4: 247 وتاريخ الصحافة العربية 4: 218 ورواد النهضة الحديثة 150 ومصادر الدراسة 2: 300.
(2) السوريون في مصر 187.(8/12)
العربية " ثم بعد عامين مجلة " الاستقلال العربي " شهرية. عاونه فيها بعض الكتاب الفرنسيين وظهر منها 18 عددا. ورحل إلى مصر فأصدر فيها جريدة " مصر " (1).
نجيب غرغور
( 000 - بعد 1328 هـ = 000 - بعد 1910 م)
نجيب غرغور: فاضل لبناني. سكن الاسكندرية، وأصدر فيها (سنة 1895 م) مجلة " العام الجديد " مستترا باسم " حاجب فضلي " ونشر (سنة 1910) بحثا مسهبا ذكر فيه تسع صحف بين جريدة ومجلة أنشأها باسمه أو باسم مستعار أو بالاشتراك مع غيره. وله " حديقة الأدب - ط " خمسة أجزاء، و " عفريت النسوان - ط " جزآن، و " غرائب التدوين - ط " (2).
الصليبي
(1287 - 1353 هـ = 1870 - 1935 م)
نجيب متري الصليبي: طبيب سوري. حوراني الاصل، لبناني المنشأ. سكن بلاد " الفيلبين " وكتب عن أهلها بالانكليزية. وله بالعربية " أصل الفيلبين - ط " ومات بها (3).
محفوظ
(1299 - 1394 هـ = 1882 - 1974 م)
نجيب محفوظ، الدكتور: طبيب مصري. ... من أعضاء عدة جمعيات طبية في أميركا وأوربا. له مؤلفات، من أهمها موسوعة في " أمراض النساء والولادة - ط " ثلاثة مجلدات. ومنها
__________
(1) الدراسة 3: 754.
(2) حركة الترجمة بمصر 130 ومعجم المطبوعات 1407 وتاريخ الصحافة 1: 23 والقصة في الأدب العربي الحديث 156.
(3) معجم المطبوعات 1216 وعيسى اسكندر المعلوف. في الاهرام 7 / 2 / 1936.(8/12)
" فن الولادة - ط " و " أمراض النساء - ط " ترجمه عن الفرنسية جزآن. و " حياة طبيب - ط " قصة حياته بقلمه. وللمهندس يوسف سميكة: " الدكتور نجيب محفوظ - ط " سيرته ومؤلفاته وأبحاثه والجمعيات التي انتمى إليها (1).
نجيب الارمنازي
(1315 - 1387 هـ = 1897 - 1968 م)
نجيب بن محمد الارمنازي، الدكتور: صحفي، من رجال السياسة في سورية مولده في حماة، ووفاته في دمشق. درس الحقوق في باريس. وأحرز الدكتوراه في العلوم الدولية. وأحسن اللغات التركية والفرنسية والانكليزية. وأصدر جريدة الايام (1931) في دمشق. ودخل السلك السياسي سنة 1945 فكان وزيرا مفوضا لسورية في لندن، وفي الهند وتركية. ثم سفيرا لها في مصر، ففي لندن إلى أواخر 1956 له كتب مطبوعة منها " الشرع الدولي في الإسلام " و " مذكرات دبلوماسي " و " عشر سنوات في الدبلوماسية " و " السياسة الدولية " مجلدان و " سورية من الاحتلال حتى الجلاء " وترجم عن التركية"الحملة المصرية أو من باريس إلى صحراء التيه - ط " وهو شقيق الشهيد علي الارمنازي (2).
__________
(1) الاهرام 26 يوليو 1974 وسركيس 1848 وقائمة المعارف 400 والأزهرية 6: 125.
(2) من هو في سورية 1: 21 و 2: 32 ومعالم وأعلام(8/13)
نجيب الريس
(1316 - 1371 هـ = 1898 - 1952 م)
نجيب بن محمود الريس: صحفي أديب: من شباب الحركة الوطنية في سورية. ولد وتعلم في حماة، وانتقل إلى دمشق بعيد الحرب العامة الاولى، فعمل في الصحافة. واعتقله الفرنسيس
أيام احتلالهم سورية، فسجن في قلعة أرواد مدة. ثم أصدر جريدة " القبس " يومية (سنة 1928 م) واستمر يكتب فصولها الاولى وكثيرا من أخبارها إلى آخر حياته. وانتخب للنيابة عن دمشق في " مجلس النواب " السوري (سنة 1943) وجمع بعض مقالاته في كتاب " نضال - ط " وله نظم حسن. توفي بدمشق عن نيف وخمسين عاما (1).
نجيب دياب
( 000 - 1355 هـ = 000 - 1936 م)
نجيب بن موسى دياب: كاتب لبناني. ترعرع في مصر. ورحل إلى
__________
26 وجريدة الحياة 1 / 2 / 1968 ودار الكتب 5: (164).
(1) مذكرات المؤلف ومن هو في سورية 332.(8/13)
نيويورك، فتولى فيها تحرير " كوكب أميركا " أول جريدة عربية صدرت في العالم الجديد.
وتركها سنة (1899) وأنشأ جريدة " مرآة الغرب " فاستمر يصدرها إلى أن توفي (1).
نجيب نصار
( 000 - 1367 هـ = 000 - 1948 م)
نجيب نصار: كاتب صحفي. من أهل الناصرة في فلسطين. ووفاته فيها. أصدر جريدة " الكرمل " أسبوعية، في حيفا (سنة 1908 م) وطارده " الاتحاديون " في أيام الحرب العامة الاولى، فاستتر مدة غير قصيرة، لقي فيها شدائد. وعاد إلى إصدار جريدته بعد الحرب. وكان من دعاة التوفيق بين العرب، على اختلاف مللهم ونحلهم، يقول: ما دمنا نعيش في بلاد كثرتها من المسلمين، فعلينا إن لم نعتنق دينهم أن نعتنق سياستهم. وأعجب بسيرة الملك عبد العزيز آل سعود، فألف فيه كتاب " الرجل - ط " الجزء الاول منه. و " الصهيونية، ملخص تاريخها، غايتها وامتدادها حتى سنة 1905 - ط " وله كتاب " الزراعة الجافة - ط " ولم يكن من العارفين بها، فترجم أكثر فصوله عن الانكليزية، وانتقده علماء الزراعة (2).
هواويني
(1295 ؟ - 1376 هـ = 1878 - 1956 م)
نجيب هواويني: من كبار الخطاطين. سوري عاش ومات في القاهرة. امتاز بأكثر أنواع الخط.
وتلقاه عنه كثيرون. وكانت الحكومة المصرية تنتدبه لمضاهاة الخطوط والاختام. ومنع لقب " خطاط
__________
(1) الاهرام 23 ربيع الثاني 1355.
(2) مذكرات المؤلف. والاهرام 5 / 3 / 1948 و الأمير مصطفى الشه أبي في مجلة المجمع العلمي العربي 8: 250.(8/13)
السلطان " وأنشأ رسالة في " التزوير الخطي " نشرتها مجلة الهلال.وكتب " السلاسل الذهبية - ط " عشرون كراسا مدرسية، تسعة منها بالرقعة وسبعة بالنسخ و 4 بالثلث. وكان " محاميا " وألف كتاب جامع الأدلة على مواد المجلة - ط " وأحسن مع العربية التركية والفرنسية. وله نظم دون الوسط (1).
أبو معشر السندي
( 000 - 170 هـ = 000 - 787 م)
نجيح بن عبد الرحمن السندي، أبو معشر: فقيه، له معرفة بالتاريخ. أصله من السند.
كان ألكن، يقلب الكاف قافا. أقام في المدينة إلى أن اصطحبه المهدي العباسي معه إلى العراق (سنة 160 هـ وأمر له بألف دينار، وقال له: تكون بحضرتنا فتفقه من حولنا. واختلط في آخر عمره، ومات ببغداد فصلى عليه هارون الرشيد. له كتاب " المغازي " نقل عنه الواقدي وابن سعد (2).
ابن نجيد = إسماعيل بن نجيد 366
النجيرمي = إبراهيم بن عبد الله 355 ؟
ابن نجيم (3) = زين الدين بن إبراهيم (970)
ابن نجيم = عمر بن إبراهيم 1005
__________
(1) تاريخ الخط العربي وآدابه 405 ومرآة العصر 3: 109 - 111 والاهرام 18 / 9 / 1956.
(2) نزهة الخواطر 1: 45 وتذكرة الحفاظ 1: 217 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 405.
(3) هذا، والذي بعده، أخوان.(8/14)
نح
النحاس (المفسر) = أحمد بن محمد (338)
ابن النحاس (الامير) = يحيى بن علم الملك 589
ابن النحاس (الأديب ) = محمد بن إبراهيم (698)
ابن النحاس (الدمشقي) = محمد بن أبي بكر 862
ابن النحاس (الشاعر) = فتح الله بن عبد الله 1052
ابن النحوي (ناظم المنفرجة) = يوسف ابن محمد 513
ابن النحوي (ابن الملقن) = عمر بن علي (804)
النحوي (الشاعر) = أحمد بن حسن (1183)
النحوي (الحلي) = محمد رضا 1226
ابن النحوية = محمد بن يعقوب 718
نخ
النخار بن أوس
( 000 - نحو 60 هـ = 000 - نحو 680 م)
النخار بن أوس بن أبير بن عمرو،من بني الحارث بن سعد هذيم، من قضاعة: خطيب، عالم بالأنساب. قال ابن حزم: كان أنسب العرب. وكان معاصرا لجميل بثينة، وله خبر معه (تجده في الأغاني) ودخل على معاوية، وهو ملتف بعباءة، فازدراه معاوية، فقال يا أمير المؤمنين إن(8/14)
العباءة لا تكلمك، وإنما يكلمك من فيها ! ثم كان من ندمائه (1).
النخجواني = نعمة الله بن محمود 920
النخشبي = عسكر بن حصين 245
النخع
( 000 - 000 = 000 - 000 )
النخع، واسمه " جسر " بفتح فسكون، ابن عمرو بن علة بن جلد ابن مالك بن أدد: جد جاهلي يماني. بنوه قبيلة كبيرة من مذحج. نزل " بيشة " باليمن. ونزل بعض نسله، في الاسلام، الكوفة.
قال عبد الله بن مسعود: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو لحي (أو قال: لهذا الحي) من النخع، حتى تمنيت أني رجل منهم. بنوه بطون كثيرة، منها " صهبان " و " هبيل " و " جسر " و " جذيمة " و " حارثة " و " سعد بن مالك " وممن اشتهر من نسله: أرطأة ابن كعب (عقد له النبي صلى الله عليه وسلم لواء شهد به القادسية، فقتل، وأخذه أخ له اسمه دريد، فقتل) والقاضي حفص ابن غياث، والمحدث شريك بن عبد الله، وكميل بن زيد، وعلقمة بن قيس، وإبراهيم بن يزيد والاشتر (مالك ابن الحارث) وابنه (إبراهيم بن مالك) تقدمت ترجماتهم جميعا، وآخرون (2).
النخعي (الاشتر) = مالك بن الحارث (37)
النخعي (ابن الأشتر) = إبراهيم بن مالك 71
النخعي (الاسود) = الاسود بن يزيد 75
__________
(1) الأغاني، طبعة الدار 8: 137 وجمهرة الأنساب 419 والتاج 3: 559 والبيان والتبيين، تحقيق هارون 1: 25، 105، 237، 333.
(2) اللباب 3: 220 ومجمع الزوائد 10: 51 وجمهرة الأنساب 389 - 391 والتاج 5: 520 ومعجم ما استعجم 63، 64 ومنتخبات من شمس العلوم 102 واسمه فيه " النخع " ولم يذكر جسرا.(8/14)
النخعي (الفقيه) = إبراهيم بن يزيد (96)
النخعي (القاضي) = شريك بن عبد الله (177)
النخعي (الحافظ) = حفص بن غياث (194)
النخعي (الشاعر) = الفضل بن جعفر (255)
النخعي (الاحمر) = إسحاق بن محمد (286)
النخعي (ابن رميح) = أحمد بن محمد (357)
نخلة قلفاط
(1267 - 1323 هـ = 1851 - 1905 م)
نخلة بن جرجس بن ميخائيل بن نصر الله قلفاط: أديب لبناني، قصصي، صحفي، له نظم.
مولده ووفاته في بيروت. كان يحسن الفرنسية. وأقام منفيا في " قونية " سنتين، تعلم في خلالهما التركية. وسجن (سنة 1904) ففلج. صنف " تاريخ روسيا - ط " أربعة أجزاء، كافأه قيصر الروس عليها بوسام ومنحة مالية، و " تاريخ ملوك المسلمين - ط " مختصر. وتعاون هو ويحيى قدري " بك " على ترجمة " حقوق الدول - ط " عن التركية.(8/15)
وأصدر مجلة " سلسلة الفكاهات في أطايب الروايات " نحو أربع سنوات، وجمع منظوماته في " ديوان - خ " وعد فيليب طرازي من قصصه: " حمزة البهلوان - ط " و " بهرام شاه - ط " و " فيروز شاه - ط " و " ألف نهار ونهار - ط " و " ضرر الضرتين - ط " تمثيلية، و " الملك الظالم - ط " تمثيلية، وقصصا أخرى (1).
نخلة صالح
( 000 - 1316 هـ = 000 - 1899 م)
نخلة صالح الارمني الكاثوليكي: فاضل مترجم مصري. له كتب، منها " الكنز المخبا للسياحة في أوربا - ط " و " الدليل الامين - ط " وهو رحلة قام بها من مصر والاسكندرية إلى البلاد
الشامية سنة 1874، و " الدرة الحقيقية البهية - ط " في خروج الاسرائيليين من مصر وذكر بعض الآثار المصرية، ترجمه عن الفرنسية، و " تاريخ الخلفاء - ط " عن الفرنسية أيضا، وفي آخره أسماء مؤلفاته المطبوعة والمخطوطة (2).
النخلي = أحمد بن محمد 1130
أبو نخيلة
( 000 - نحو 145 هـ = 000 - نحو 762 م)
أبو نخيلة (وهو اسمه، وكنيته أبو الجنيد) بن حزن بن زائدة بن لقيط ابن هدم، من بني حمان (بكسر الحاء وتشديد الميم) من سعد بن زيد مناة بن تميم، الحماني السعدي التميمي: شاعر راجز.
كان عاقا لابيه، فنفاه أبوه عن نفسه، فخرج إلى الشام فاتصل
__________
(1) تاريخ الصحافة العربية 2: 63 - 65 و 4: 108 ومعجم المطبوعات 1520 واكتفاء القنوع 424.
(2) 749: 2 brock S. ومعجم المطبوعات 1189 ودار الكتب 5: 180 - 81 و 8: 57 وتعليقات عبيد.(8/15)
بمسلمة بن عبد الملك فاصطنعه وأحسن إليه وأوصله إلى الخلفاء واحدا بعد واحد، فأغنوه.
ولما نكب بنو أمية وقامت دولة بني العباس انقطع إليهم ولقب نفسه بشاعر بني هاشم.
ومدحهم وهجا بني أمية. واستمر إلى أن قال في " المنصور " أرجوزة يغريه فيها بخلع
عيسى بن موسى من ولاية العهد، فسخط عليه عيسى، فهرب يريد خراسان، فأدركه مولى لعيسى فذبحه وسلخ وجهه (1).
ندرة حداد
(1298 - 1370 هـ = 1881 - 1951 م)
ندرة الحداد الحمصي: كاتب صحفي، له شعر. من المهجريين. ولد وتعلم بحمص وهاجر إلى نيويورك (1897) وعمل مع أخيه عبد المسيح، في جريدة " السائح " وانتسب إلى الرابطة القلمية وتوظف في بنك لبناني. وتوفي مغتربا. له " أوراق الخريف - ط " ديوان شعره (2).
ند
ندى = أحمد ندى 1294
ندى طليلة
(1275 ؟ - 1350 هـ = 1858 - 1931 م)
ندى طليلة: مدرسة مترجمة. يونانية الاصل. دمشقية المولد والوفاة. تعلمت في بيروت.
ودرست في بعض مدارس الروم الارثوذكس بدمشق،
__________
(1) التاج 8: 131 والحيوان، طبعة الحلبي 2: 100 والأغاني 18: 139 - 152 وانظر فهرسته.وخزانة الأدب للبغدادي 1: 79 - 80 والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 583 وفيه: " اسمه يعمر، وإنما كني أبا نخيلة لان أمه ولدته إلى جنب نخلة ". وأمالي اليزيدي 128 وأمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل 1: 580، 582.
(2) أدب المهجر 418 ومعالم وأعلام 1: 286 وانظر أعلام الأدب والفن 1: 109.(8/15)
وفي المدرسة الانجيلية بأسيوط (بمصر) وترجمت عن الانكليزية كتاب " الحساب للمدارس الابتدائية - ط " (1).
النديم الموصلي = إبراهيم بن ماهان (188)
ابن النديم = إسحاق بن إبراهيم 235
ابن النديم = محمد بن إسحاق 438
نديم = عبد الله بن مصباح 1314
نديم الملاح
(1310 - 1393 هـ = 1892 - 1973 م)
نديم بن محمود بن أحمد بن محمد الملاح أديب مدرس محام له شعر من أهل طرابلس الشام ولد ونشا بها وتعلم بها و بالأزهر وعاصر الحركة الوطنية في سورية ولبنان وهاجر الي عمان (الاردن) بعد دخول الفرنسين دمشق. واتنقل الى القدس للتدريس في كلية روضة المعارف الوطنية وتخرج فيها بمدرسة الحقوق. ثم توطن عمان يعيش من المحاماة في المحاكم الشرعية ممتنعا عن دخول الوظائف الحكومية والف كتبا, منها ستة مطبوعة وستة قال أنها مهياة للطبع. فمن المطبوع : (العقائد الاسلامية) و(حقوق المراة المسلمة) و(رسالة الروح)و(موجز تاريخ الرق) ومن المخطوط (نقدات طائر ) في اللغة و(المشاعر ) مقالات و(ديوان شعر) وكان مقربا من أمير الاردن الملك عبد الله يكثر من ملاعبته بالشطرنج . والملاح نسبة الى المتاجرة بالملح. وهو من حاصلات بلده أو جوارها. توفي بعمان (2)
نذ
النذرومي = محمد بن محمد نحو 775
__________
(1) أعلام النساء 1547 من مجلة فتاة الشرق سنة 193
(2) من مقال للاستاذ عجاج نويهض في مجلة الأديب ديسمبر 1973 ص 62 والمجمع العلمي العربي 636:8 .(8/16)
نز
نزار بن محمد
( 000 -317 هـ =000-929م)
نزار بن محمد الضبي الخراساني أبو معد: قائد. ولي شرطة بغداد سنة 304-306 وقاتل القرامطة (سنة 312) وكان على القافلة الاولى من حجاج العراق فاعترضه الجن أبي القرمطي في (فيد) فثبت له نزار وأصيب بجراح شديدة وتوفي بعد ذلك (1)
نزار
( 000 -000=000-000)
نزار بن معد بن عدنان: جد جاهلي هو أبو (ربيعة) و(مضر) يتصل به النسب النبوي. كنيته أبو إياد أو أبو ربيعة كانت له سيادة وثروة كبيرة. وأعقب أربعة أبناء هم إياد وربيعة ومضر أتمار والكلام على سلالته يطول. قال ابن الجوزي: كانت نزار -في الجاهلية- تقول اذا ما أهلت: (لبيك اللهم لبيك لاشريك لك الا شريكا هو لك تملكه وما ملك) (2).
العزيز بالله
(344-386 هـ =955-996م)
نزار العزيز بالله بن معد المعز لدين الله بن منصور العبيدي الفاطمي أبو منصور: صاحب مصر والمغرب ولد في المهدية وبويع بعد وفاة أبيه (سنة 365 هـ ) وكانت في أيامه فتن وقلاقل وكان كريم الاخلاق حليما يكره سفك الدماء مغري بصيد السباع أديبا فاضلا وفي زمنه بني قصر البحر
__________
(1) صلة تاريخ الطبري، لعريب: انظر فهرسته.
(2) نهاية الارب للقلقشندي 345 والكامل لابن الاثير 2: 11 والطبري 2: 190 وابن خلدون 2: 300 وتلبيس إبليس 56 والنويري 16: 8 وانظر تاريخ العرب قبل الإسلام 1: 302 و 3: 444، 445.(8/16)
وقصر الذهب وجامع القرافة، في القاهرة. وهو الذي اختط أساس الجامع فيها، مما يلي باب الفتوح، وبدأ بعمارته (سنة 380) وخطب له بمكة. وطالت مدته، إلى أن خرج يريد غزو الروم، فلما كان في مدينة بلبيس أدركته الوفاة (1).
المصطفى الإسماعيلي
(437 - 490 هـ = 1045 - 1097 م)
نزار (الملقب بالمصطفى لدين الله) ابن معد (المستنصر) ابن علي الفاطمي العبيدي: رأس " النزارية " من الإسماعيلية. وإليه نسبتها. ولد في القاهرة. وولي العهد بالامامة سنة 480 وأراد القيام بها بعد وفاة أبيه (487) فأبعده عنها الافضل شاهنشاه بن بدر الجمالي وزير أبيه، وجعلها لاخيه " المستعلي " أحمد بن معد. وانقسم الإسماعيلية من ذلك الحين إلى " مستعلية " ومنهم اليوم طائفة البهرة " في الهند، و " نزارية " ومنهم جماعة " أغاجان ". وقصد " نزار " بعد موت أبيه، إلى الاسكندرية وفيها أنصار له بايعوه، وبايعه أهلها وأتته بيعة قلاع الإسماعيلية (الموت وما حولها) وطوائف من بلدان أخرى. وحاصرها الافضل شاهنشاه، فكانت بينه وبين نزار والاسكندريين وقائع انتهت بفوز الافضل (سنة 488) والمورخون متفقون على أن " نزارا " حمل إلى المستعلي، فبنى عليه حائطا، أو جعله بين حائطين، إلى أن مات. وانفرد بعض مؤرخي " النزارية " برواية أخرى تقول: إن نزارا فر من الاسكندرية، لما دخلها الافضل، ووصل إلى قلعة " الموت " من نواحي قزوين، ولقي الحسن بن الصباح (انظر ترجمته) ومات فيها بعد أن أوصى
__________
(1) مورد اللطافة لابن تغري بردي 4 - 6 وابن خلكان 2: 152 وخطط المقريزي 2: 284 وبلغة الظرفاء 71 وابن خلدون 4: 51 وابن الأثير 8: 220 و 9: 40(8/16)
بالامامة إلى ابنه " علي " (1).
نزال بن مرة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نزال بن مرة بن عبيد من تميم: جد جاهلي. ورد اسمه " النزال " معرفا، في قول جرير:
" ما السيد حين ندبت خالك منهم ... كبني الاشد ولا بني النزال
" من نسله " الاحنف بن قيس " تقدمت ترجمته، و " الاسود بن سريع " من الصحابة.
وآخرون (2).
نزهون
( 000 - نحو 550 هـ = 000 - نحو 1155 م)
نزهون بنت القلاعي الغرناطية: شاعرة أديبة خفيفة الروح جميلة، أندلسية. من أهل غرناطة.
لها أخبار ومساجلات مع بعض شعراء عصرها (3).
__________
(1) خطط المقريزي 1: 423 والنجوم الزاهرة 5: 3، 4، 142، 143- 145 والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 487 واتعاظ الحنفاء 282 وانظر تاريخ الدعوة الإسماعيلية 181 - 183 والدولة النزارية 60، 65 وأعلام الإسماعيلية 583 وفي مفرج الكروب، لابن واصل 1: 208، 209 ما مؤداه: قدم الحسن الصباح على المستنصر بالله (معد بن علي) بمصر، وسأله عن الإمام بعده، فسمى له ولده " نزارا " ولم يكن للمستنصر إذ ذاك ولد، فمضى الصباح إلى إيران فكان داعية له ولولده " نزار " من بعده. ومات المستنصر وظهر بعده ابنه " نزار " بالاسكندرية، فقبض عليه وقتل. واستمرت دعوة الباطنية له في بلاد الالموت في إيران، وبمصياف وقلاعها من بلاد الشام. وقالت باطنية مصر، بعد موت المستنصر، بإمامة " المستعلي " ثم " الآمر " ابن المستعلي، فابن عمه " الحافظ الظافر " فافترقت عنهم " النزارية " من عهد صاحب الترجمة.
(2) نقائض جرير والفرزدق، طبعة ليدن 324، 741 وجمهرة الأنساب 206.
(3) نفح الطيب 2: 1146، 1147 والاحاطة، طبعة دار المعارف 1: 432، 434، وفي بغية الملتمس 530 ت 1588 أبيات من شعرها، شوهها مصحح طبعه وهي - لتصحيحها -:
عذيري من عاشق أنوك ... سفيه الاشارة والمنزع(8/17)
نس
النسائي (الشاعر) = إسماعيل بن يسار (130) ؟
النسائي (الحافظ) = أحمد بن علي 303
النسفي (الفقيه) = مكحول بن الفضل (318)
النسفي (القاضي) = الحسين بن خضر (424)
النسفي (الحنفي) = ميمون بن محمد (508)
النسفي (صاحب العقائد) = عمر بن محمد 537
النسفي (الحنفي) = عبد العزيز بن عثمان 563
النسفي (صاحب الواضح) = محمد بن محمد 687
النسفي (المفسر) = عبد الله بن أحمد (710)
النسوي (الحافظ) = الحسن بن سفيان (303)
النسوي (ابن رميح) = أحمد بن محمد (357)
النسوي (المؤرخ) = محمد بن أحمد (639)
النسيب = علي بن إبراهيم 508
نسيب عريضة
(1304 - 1365 هـ = 1887 - 1946 م)
نسيب بن أسعد عريضة: شاعر أديب، من مؤسسي " الرابطة القلمية " في المهجر الاميركي.
ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة " الفنون " سنة 1913 وأغلقها
.
__________
يروم الوصال بما لو أتى ... يروم به الصفع لم يصفع
برأس فقير إلى كية ... ووجه فقير إلى برقع
وانظر المغرب في حلي المغرب، تحقيق ضيف 1: 223 و 2: 121 والدر المنثور 519.(8/17)
ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير " مرآة الغرب " الجريدة اليومية، فجريدة " الهدى " " وتوفي في مدينة بروكلن. له " الارواح الحائرة - ط " ديوان شعره، و " أسرار البلاط الروسي - ط " قصة مترجمة، و " ديك الجن الحمصي - ط " قصة نشرها في " مجموعة الرابطة القلمية " (1).
??????????????????????????????????????????????????????????????????????نسيب حمزة = محمد نسيب 1265
نسيب أرسلان
(1284 - 1346 هـ = 1867 - 1927 م)
نسيب بن حمود بن حسن بن يونس أرسلان: شاعر، من الكتاب المفكرين، من نوابغ الأمراء الارسلانيين. ولد في بيروت، وتعلم بالشويفات، ثم بمدرسة الحكمة ببيروت. وأولع بشعر الجاهليين والمخضرمين، فحفظ كثيرا منه، وقال الشعر وهو في المدرسة، فنظم " واقعة سيف ابن ذي يزن مع الحبشة " في رواية ذات فصول، وأتم دروسه في المدرسة السلطانية ببيروت.
وعين مديرا لناحية الشويفات (بلبنان) فأقام نحو عشر سنوات، محمود السيرة، واستعفى،
__________
(1) عيسى إبراهيم الناعوري، في مجلة الكتاب 5: 745 - 752 ومجلة الكتاب 2: 183 ومصادر الدراسة 2: 603 والناطقون بالضاد 40.(8/17)
وسكن بيروت. ولما أعلن الدستور العثماني انتخب رئيسا لنادي جمعية الاتحاد والترقي في بيروت. ثم نقم على الاتحاديين سوء سيرتهم مع العرب، فانفصل عنهم، وانضم إلى طلاب " اللامركزية " وأخذ ينشر آراءه في جريدة " المفيد " البيروتية، فكان لمقالاته فيها أثر كبير في الحركة العربية. ثم استمر مدة يلاحظ تحرير تلك الجريدة متطوعا. كان مجلسه في مكتبها مجمع الكتاب والادباء وقادة الرأي. ولما نشبت الحرب العامة (سنة 1914 م) انقطع عن أكثر الناس ولزم بيته. ثم انتقل إلى الشويفات (سنة 1915) وانصرف إلى استثمار مزارعه ومزارع شقيقيه شكيب وعادل. ولم يزل في انزوائه إلى أن توفي. وكان أديبا متمكنا، جزل الشعر، حلو المحاضرة، سريع الخاطر في نكتته وإنشائه، بعيدا عن حب الشهرة، يمضي مقالاته في المفيد باسم " عثماني حر "، له " ديوان شعر " نشره أخوه الأمير شكيب، بعد وفاته، وسماه " روض الشقيق في الجزل الرقيق - ط " (1).
مكارم
(1307 - 1391 هـ = 1889 - 1971 م)
نسيب بن سعيد مكارم: خطاط
__________
(1) الزهراء 4: 596 - 611 ثم 5: 174 وروض الشقيق: مقدمته.(8/18)
متفنن لبناني، من طائفة الدروز، ولد في سوق الغرب. ونشأ نجارا وهوي الخط فنبغ في الكتابة الدقيقة بالعين المجردة، على البيض وحبات الارز والقمح والعدس. ومن التحف " حبة أرز " كتب عليها أربع سور من القرآن، هي الفاتحة والاخلاص والفلق والناس. وأقام في بلدة عيتات (بلبنان) واشتهر وأهديت إليه عشرات من الاوسمة الدوليه. وأقام " معرضا " في " بعبدا " لمجموعة من لوحاته قبل وفاته بأيام (1).
نسيب شهاب
(1315 - 1392 م = 1897 - 1972 م)
نسيب بن عبد السلام شهاب: مجاهد من أهل صيدا بلبنان. تعلم الحقوق بدمشق وترجم عن الفرنسية " سورية ملتقى الامم - ط " صغير. ولحق بالثورة السورية (1925) فكان من أعضاء مجلسها الوطني العسكري في منطقة الغوطة. وحكم الفرنسيون بإعدامه
__________
(1) مجلة العرفان 11: 286 - 292 والجمهورية، بالقاهرة 12 أكتوبر 1954 والحياة، بيروت 1 و 6 حزيران 1971 وهكذا عرفتهم 3: 283 - 302.(8/18)
(غيابيا) عقب الثورة، فأقام بمصر إلى أن أعلن استقلال سورية وعين مستشارا في المفوضية السورية بالقاهرة، فوزيرا مفوضا في جدة وبغداد. ثم تولى أعمالا إدارية بسورية.
وبعد التقاعد انتقل إلى بيروت وأقام إلى أن توفي. وكان في جبهته وأنفه أثر ظاهر من ضربة سيف تلقاها من ضابط إفرنسي في صيدا (1).
البكري
(1305 - 1386 هـ = 1888 - 1966 م)
نسيب (أو محمد نسيب) بن عطاء الله باشا البكري: من أعيان المجاهدين في دمشق.
مولده ووفاته بها. تعلم بالمدرسة السلطانية ببيروت (1912) ودخل في جمعية " العربية الفتاة " واستضاف الشريف فيصل بن الحسين في داره بدمشق عند مروره بها قادما من اسطنبول (سنة 1916) وفي داره أقسم الشريف يمين الاخلاص لجمعية الفتاة. ورحل بأسرته مع الشريف
__________
(1) النهار 4 / 11 / 72 والحياة 30 / 11 / 72 وحوران الدامية 109 ومذكرات المؤلف.(8/18)
قبيل إعلان الثورة في الحجاز. ولازمه مستشارا له إلى أن خرج الشريف من سورية (سنة 1920) ولما قامت الثورة السورية (1925 - 27) عمل في تنظيمها بجبل الدروز مع سلطان الاطرش، واحترق بيت أسرته في دمشق يوم أحرق الفرنسيون بعض أحيائها (1925) وهدم الفرنسيون قصر أسرته بدمشق. وانتخب نائبا عنها (1933) واتهم بالتحريض على الفرنسيين فسجن بقلعتها (1936) وأطلق، وعين محافظا (37) وتولى وزارة العدل (39) ووزارتي الاقتصاد والزراعة (41) وانتخب نائبا عن دمشق (43 و 47) وشارك في تأسيس حزب الشعب واختير نائب رئيس له (49) ثم كان وزيرا مفوضا لسورية في الاردن (56) فرئيسا
لرابطة المجاهدين في سورية إلى أن توفي (1).
__________
(1) معالم وأعلام 142 وجريدة الحياة 19 تشرين الاول (1966).(8/19)
?????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????
أم عمارة
( 000 - نحو 13 هـ = 000 - نحو 634 م)
نسيبة بنت كعب بن عوف المازنية الانصارية، من بني النجار: صحابية، اشتهرت بالشجاعة.
تعد من أبطال المعارك. تزوجها في الجاهلية زيد بن عاصم المازني، ومات عنها فتزوجها غزية بن عمر المازني. ولما ظهر الإسلام أسلمت وشهدت بيعة العقبة وأحدا والحديبية وخيبر وعمرة القضية وحنينا، وسمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث. وكانت تخرج إلى القتال، فتسقي الجرحى وتقاتل. وأبلت يوم أحد بلاءا حسنا، وجرحت اثني عشر جرحا، بين طعنة رمح وضربة سيف، وكانت ممن ثبت مع رسول الله حين تراجع الناس. وقد رؤيت في ذلك اليوم تقاتل أشد القتال، وأمها معها تعصب جرحها. وكان رسول الله إذا حدث عن يوم أحد وذكر " أم عمارة " يقول: ما التفت يمينا ولا شمالا إلا رأيتها تقاتل دوني. وحضرت حرب اليمامة، فقاتلت قتال الابطال، وقطعت يدها وجرحت، فانصرفت إلى المدينة تداوي جراحها، فكان أبو بكر وهو خليفة يعودها ويسأل عن حالها (1).
نسير بن ثور
( 000 - بعد 35 هـ = 000 - بعد 655 م)
النسير بن (ديسم بن) ثور بن عريجه بن محلم بن هلال بن ربيعة، من بني عجل بن لجيم: قائد، فاتح. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وشهد الفتوح في عهد عمر، ومنها القادسية، وهو القائل فيها
__________
(1) ابن سعد 8: 301 والاصابة: كتاب النساء، ت 1056، 1426 وصفة الصفوة 2: 34 وسير النبلاء - خ. المجلد الثاني. وإمتاع الاسماع 1: 148 وتهذيب 12: 455.(8/19)
" لقد علمت بالقادسية أنني ... صبور على اللاواء، عف المكاسب "
" أخوض بسيفي غمرة الموت معلما ... وأقدم إقدام امرئ غير هائب "
وإليه تنسب قلعة " النسير " قرب نهاوند. وكانت من قلاع الفرس، فاعتصم بها قوم منهم، أيام زحف العرب على بلاد فارس. فلما تقدم النعمان بن مقرن لحرب نهاوند، عهد إلى " النسير " بحصار تلك القلعة، فحاصرها، ومعه بنو عجل (قومه)وحنيفة، وفتحها بعد فتح نهاوند(سنة 21 هـ فعرفت باسمه. قال " كرنكو " في تعليق على ترجمته (في المؤتلف والمختلف): وآخر العهد به سنة 35 من الهجرة (1).
نسيم (الشاعر) = أحمد نسيم 1356
نسيم " باشا " = محمد توفيق 1357
نسيم نوفل
(1262 - 1321 هـ = 1846 - 1903 م)
نسيم بن عبد الله بن ميخائيل نوفل: من فضلاء طرابلس الشام. ولد فيها، وتعلم ببيروت، وتوفي في الاسكندرية. له " بطل لبنان - ط " في سيرة يوسف كرم، و " روايات " قصصية، نشر بعضها في مجلة " الفتاة " التي كان يصدرها باسم ابنته " هند " في الاسكندرية وهي أقدم
الحلات العربية النسائية (2).
نسيم صيبعة
(1289 - 1363 هـ = 1872 - 1944 م)
نسيم بن نقولا بن موسى صيبعة: كاتب. من أهل طرابلس الشام.
__________
(1) التاج 3: 564 ???????????????????????وجمهرة الأنساب 295 ووقع فيه اسم أبيه " دسم " خلافا للقاموس، من خطأ الطبع. وسماه ابن الأثير، في الكامل 3: 7 وياقوت في معجم البلدان 8: 287 - 288 وابن حجر في الاصابة: ت 8860 والآمدي في المؤتلف والمختلف 61 " نسير بن ثور ".
(2) علماء طرابلس 190 - 191.(8/19)
أرثوذكسي. تعلم في الجامعة الاميركية ببيروت، واستوطن مصر. وشارك في حركات سورية وفلسطين الوطنية، بقلمه وخطابته وماله. وكتب كثيرا في الصحف المصرية وغيرها.
وله نظم قليل. توفي بالقاهرة (1).
نش
النشائي = أحمد بن عمر 757
نشابة = محمود بن محمد 1308
النش أبي = محمد بن عبد القاهر 770
النشاشيبي = محمد إسعاف 1367
نشق بن عمرو
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نشق بن عمرو بن مانع، من بني بكيل، من همدان: جد جاهلي يماني. بنوه " النشقيون " كانوا بيت شرف في بكيل، لهم ملك ورئاسة في قصر روثان والسوداء والبيضاء (من أراضي اليمن) ولهم عمران في الجوف ومأرب. ظل عقبهم إلى أيام بني أمية، وتفرقوا (2).
ابن نشوان = محمد بن عبد الله 691
نشوان الحميري
( 000 - 573 هـ = 000 - 1178 م)
نشوان بن سعيد الحميري، أبو سعيد، أو أبو الحسن، من نسل حسان ذي مراثد من ملوك حمير: قاض، علامة. باللغة والادب. من أهل بلدة " حوث " من بلاد حاشد، شمالي صنعاء. قال القفطي: كان يفضل قومه اليمنيين على الحجازيين ويفاخر عدنان بقحطان وله في ذلك نقائض مع الاشراف
__________
(1) تراجم علماء طرابلس 133 والمقطم 10 رجب 1363 قلت: وصيبعة: محرفة، فيما أحسب، عن " أصيبعة "
(2) الاكليل 10: 122 وصفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 82، 105، 167.(8/20)
القاسمية أولاد الإمام القاسم ابن علي العياني. وقال ياقوت (في معجم البلدان) ما مؤداه: استولى على عدة قلاع وحصون في جبل " صبر " المطل على قلعة تعز، حتى صار ملكا. من كتبه " شمس العلوم ودواء العرب من الكلوم - ط " مجلدان منه، وهو في ثمانية، وطبعت منتخبات منه تتعلق بأخبار اليمن، ومنه نسخة كاملة في أربعة أسفار ينقصها السفر الاول، مصورة في معهد المخطوطات (الرقم 396 - 398 سعودية) و " القصيدة الحميرية - ط " وتسمى " النشوانية " نشرت مع شرحه لها، في مجلة الحكمة اليمانية بصنعاء، ثم على حدة، و " كتاب القوافي - خ " و " الحور العين - ط " مع شرحه له، و " الفرائد والقلائد - خ " رسالة، و " خلاصة السيرة الجامعة لعجائب أخبار الملوك التبابعة - ط " جزء صغير، و " أحكام صنعاء وزبيد - خ " الجزء الثاني منه، و " التذكرة في أحكام الجواهر والاعراض - خ " الجزء الاول منه، وهو في جزأين، و " التبيان في تفسير القرآن - خ " الجزء الرابع منه. وله نظم كثير (1).
نص
نصار " بك " = محمد نصار 1355
__________
(1) بغية الوعاة 403 وإرشاد الاريب 7: 206 والحور العين: مقدماته. وشمس العلوم: مقدمته. وخلاصة السير الجامعة - خ. في مكتبة البلدية بالاسكندرية، وفيه نسبه كما يأتي: " نشوان بن سعيد بن سعد بن سلامة بن حمير بن عبيد بن أبي القاسم بن عبد الرحمن ابن مفضل بن إبراهيم بن سلامة بن حمير بن حكمي ابن أفرع بن قيس بن فايد بن عبد الرحمن بن الحرث ابن زيد بن شرحبيل بن ورعة بن شرحبيل بن مراثد ابن ذي سحرة " ومجلة المجمع العلمي العربي 26: 590 والفهرس التمهيدي 249، 283، 385 و 170 Huart ومفتاح الكنوز 1: 186 ,
Amb - , Brock 1: 364 (300) S 1: 507 ro C 265,360,373 ومعجم البلدان
5: 336 و 19: 20 Bankipore ومنتخبات من تاريخ اليمن 40، 44 , 414: 2 Buhar وانظر تاريخ العرب قبل الإسلام 1: 54 - 55.(8/20)
نصار = نجيب نصار 1367
نصر (القرمطي) = عبد الله بن سعيد 293
ابن نصر (الأديب ) = محمد بن علي (437)
ابن نصر (ابن الأحمر) = إسماعيل ابن يوسف 761
أبو النصر (المنفلوطي) = علي أبو النصر 1298
أبو النصر (الخطيب) = محمد بن عبد القادر 1325
المقدسي
(377 - 490 هـ = 987 - 1096 م)
نصر بن إبراهيم بن نصر بن إبراهيم ابن داود النابلسي المقدسي، أبو الفتح: شيخ الشافعية في عصره بالشام. أصله من نابلس. كان يعرف بابن أبي حافظ. وقام برحلة، وعمره نحو عشرين عاما، فتفقه بصور وصيدا وغزة وديار بكر ودمشق والقدس ومكة وبغداد. وأقام عشر سنين في صور ثم تسع سنين في دمشق. واجتمع فيها بالإمام الغزالي، وتوفي بها. وكان يعيش من غلة أرض له بنابلس، ولا يقبل من أحد شيئا. من كتبه " الحجة على تارك المحجة " في الحديث، و " الامالي - خ " قطعة منه، و " التهذيب " فقه، في عشر مجلدات، و " الكافي " فقه، في مجلد، و " التقريب " و " الفصول " (1).
شمس الملك
( 000 - 492 هـ = 000 - 1099 م)
نصر بن إبراهيم بن نصر، السلطان، شمس الملك: صاحب ما وراء النهر.
__________
(1) الأعلام لابن قاضي شهبة - خ. وشرحا ألفية العراقي 2: 83 وتبيين كذب المفتري 286 وطبقات المصنف 64 وسير النبلاء - خ: المجلد الخامس عشر. , 603: 1 Brock S.
والانس الجليل 1: 264 وجولة في دور الكتب الاميركية 75 وهدية العارفين 2: 490.(8/20)
????????????????????????????????????????????????? كان من أفاضل الملوك علما ورأيا وسياسة. ودرس وأملي الحديث، وكتب بخطه المليح مصحفا، وخطب على منبري بخارى وسمرقند، وكان فصيحاً (1).
ابن سامان
( 000 - 279 هـ = 000 - 892 م)
نصر بن أحمد بن أسد بن سامان: مؤسس الامارة " السامانية " في ما وراء النهر Transoxiane أصله من خراسان من بيت معروف في الفرس، ينسب إلى الاكاسرة. وكان جده الاعلى " سامان " مع أبي مسلم الخراساني صاحب الدعوة، وخلفه ابنه " أسد " ومات في خلافة الرشيد.
وكان لاسد أربعة أبناء: أحمد، ونوح، ويحيى، وإلياس، فولي أحمد فرغانة، ونوح سمرقند، ويحيى الشاش وأشروسنة، وإلياس هراة. وكان أحمد (والد صاحب الترجمة) أحسنهم سيرة، ومات بفرغانة سنة 250 هـ وخلف سبعة بنين، منهم " نصر " فولي نصر ولايات أبيه: سمرقند، والشاش، وفرغانة. وعقد له المعتمد العباسي على ما وراء النهر (سنة 261) فكانت له بخارى وغزنة. وكان عاقلا، دينا، أديبا، يقول الشعر (2).
نصرك
(223 - 293 هـ = 838 - 906 هـ
نصر بن أحمد بن نصر بن عبد العزيز الكندي، أبو محمد: من الائمة في الحديث. بغدادي الأصل والمنشأ، دعاه الأمير خالد بن أحمد الذهلي نائب بخارى إليه، فأقام عنده، وصنف له " المسند " في الحديث،
__________
(1) سير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر، والطبقات الوسطى للسبكي - خ. بهامشه.
(2) ابن خلدون 4: 333 وابن الأثير 7: 151 وما قبلها. والنجوم الزاهرة 3: 83 واللباب 1: 523.(8/21)
وتوفي في بخارى (1).
الخبزأرزي
( 000 - 327 هـ = 000 - 939 م)
نصر بن أحمد بن نصر بن مأمون البصري، أبو القاسم: شاعر غزل، علت له شهرة. يعرف بالخبزأرزي (أو الخبز رزي) وكان أميا، يخبز " خبز الارز " بمربد البصرة في دكان. وينشد أشعاره في الغزل، والناس يزدحمون عليه ويتعجبون من حاله. وكان " ابن لنكك " الشاعر ينتاب دكانه " ليسمع شعره، واعتنى به وجمع له " ديوانا " وانتقل صاحب الترجمة إلى بغداد، فسكنها مدة، وقرئ عليه ديوانه. وأخباره كثيرة طريفة (2).
السعيد الساماني
(293 - 331 هـ = 905 - 943 م)
نصر بن أحمد بن إسماعيل الساماني، أبو الحسن، الملقب بالسعيد: صاحب خراسان وما وراء النهر. مولده ووفاته في بخارى. ولي الامارة بعد مقتل أبيه (سنة 301 هـ واستصغره أهل ولايته، وكفله أصحاب أبيه. وكاد ينفرط عقد إمارته. إلا أنه ما لبث أن شب ذكيا مقداما، فجمع الجموع وقاتل الخصوم، فامتد سلطانه واتسعت دائرة ملكه، فكانت له خراسان وجرجان والري ونيسابور وتلك الاطراف. وكان
__________
(1) تاريخ بغداد 13: 293 وتذكرة الحفاظ 2: 223 والبداية والنهاية 11: 101 والتبيان، لابن ناصر الدين - خ.
(2) المنتظم 6: 329 والنجوم الزاهرة 3: 276 وهو فيهما من وفيات سنة 330 وشذرات الذهب 2: 276 في وفيات سنة " 317 " كما في وفيات الأعيان 2: 153 إلا أن هذا بعد أن أرخه سنة " 317 " قال: " وتاريخ وفاته فيه نظر، لان الخطيب ذكر في تاريخه أن أحمد بن منصور
النوشري سمع منه سنة 325 ". وتاريخ بغداد 13: 296 واللباب 1: 343 ويتيمة الدهر 2: 132 وإرشاد الاريب 7: 206 - 208 وعليه اعتمدت في تاريخ وفاته.(8/21)
حليما وقورا. ومات بالسل. وهو الذي كتب إلى المهدي الفاطمي، يقول: " أنا في خمسين ألف مملوك يطيعونني، وليس على المهدي بهم كلفة ولا مؤونة، فإن أمرني بالمسير سرت إليه ووقفت بسيفي ومنطقتي بين يديه " وأجابه بخط يده أن يلزم مركزه: " لكل أجل كتاب " (1).
الحويحي
( 000 - بعد 1307 هـ = 000 - بعد 1890 م)
نصر بن أحمد الحويحي: فقيه شافعي مصري، من علماء الأزهر. له كتب، منها " الاسفار - ط " في الحكمة فرغ من تأليفه سنة 1307 و " المبادئ النصرية لمشاهير العلوم الأزهرية - ط " و " الرسالة الأزهرية على وجود رب البرية " (2).
نصر بن الازد
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نصر بن الازد بن الغوث بن نبت ابن مالك، من كهلان: جد جاهلي يماني قديم. تفرع نسله عن ابنه " مالك ابن نصر " المتقدمة ترجمته. ونزل كثير من ولده بنواحي " الشحر " و " ريسون " في حضرموت، وأطراف " فارس " وبلاد " عمان " (3).
__________
(1) ابن خلدون 4: 336 وابن الوردي 1: 275 وحمزة 150 وابن الأثير 8: 130 والعتبي 1: 349 وشذرات الذهب 2: 331 وهو في اللباب 1: 523 " نصر بن إسماعيل بن أحمد " أخو " أحمد بن إسماعيل " الشهيد. وفي تاريخ مختصر الدول 287 " نصر بن حمدان بن إسماعيل " خطأ. وصلة تاريخ الطبري، لعريب 46 والفاطميون في مصر 72، 74 وهو في تاريخ البيهقي 110 " نصر بن أحمد " وفيه خبر عنه لطيف.
(2) هدية 2: 492 ووقع فيه " الخونجي " على أن نسبته ما زالت غامضة ولعله مغربي الأصل من قبيلة " حيحة " بالكسر، أو " حاحة " من السوس ؟ وإيضاح الكنون 2: 423 والأزهرية 7: 364.
(3) صفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 211 وجمهرة الأنساب 355.(8/21)
نصر بن جذيمة = نصر بن خزيمة
المهلبي
( 000 - بعد 177 هـ = 000 - بعد 793 م)
نصر بن حبيب المهلبي: أمير. كان على شرطة يزيد بن حاتم بمصر وإفريقية. وعقد له يزيد على أهل الديوان ووجوه أهل مصر، يوم خرج القبط في سخا (سنة 150 هـ فبيتهم القبط (؟)، وأصيب نصر بطعنتين، و???????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????? وانهزم من معه إلى الفسطاط. ثم ولاه الرشيد إفريقية (سنة 174) فأقام سنتين وثلاثة أشهر، وحمدت سيرته. وعزله بالفضل ابن روح بن حاتم سنة 177 (1).
نصر بن حجاج
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نصر بن حجاج بن علاط (بكسر العين وتخفيف اللام) السلمي ثم البهزي: شاعر. من أهل المدينة. كان جميلا. قالت إحدى نساء المدينة:
" ياليت شعري عن نفسي، أزاهقة ... مني، ولم أقض ما فيها من الحاج ! "
" هل من سبيل إلى خمر فأشربها ؟ ... أم من سبيل إلى نصر بن حجاج ؟ "
وسمع البيتين أمير المؤمنين عمر، فقال: لا أرى رجلا في المدينة تهتف به العواتق في خدورهن ! وطلبه، فجاء، فأمر به فحلق شعر رأسه، ثم نفاه إلى البصرة. ولنصر أبيات في حلق جمته.
وأطال ابن أبي الحديد في خبره، فذكر له قصة مع امرأة أخرى في البصرة، نفاه بسببها أبو موسى الاشعري إلى فارس، وأن دهقانة أعجبت به في فارس فكتب أميرها عثمان بن أبي العاص الثقفي بخبره إلى عمر، فجاءه: جزوا شعره وشمروا قميصه وألزموه المساجد. ولما قتل عمر، عاد نصر إلى المدينة (2).
__________
(1) البيان المغرب 1: 85 والولاة والقضاة 116، 117.
(2) رغبة الآمل 5: 139 - 140 المتن والشرح.وفيه:(8/22)
نصر بن الحسن النميري = نصر بن منصور (588)
نصر الهيتي
( 000 - بعد 565 هـ = 000 - بعد 1170 م)
نصر بن الحسن الهيتي: شاعر دمشقي. نسبته إلى " هيت " من قرى حوران، من ناحية اللوى.
لقيه العماد الأصفهاني بدمشق، وقال: توفي بعد وصولي إليها بسنيات. ثم ذكر أنه بعد عودته إلى مصر وقعت في يده مسودات من شعر الهيتي بخطه. وأورد مختارات منها، في بعضها جودة(1).
أبو السرايا
( 000 - 322 هـ = 000 - 934 م)
نصر بن حمدان بن حمدون التغلبي العدوي، أبو السرايا: من أمراء بني حمدان. فيه شجاعة وبأس. ولي الموصل (سنة 318) وقاتل الخوارج. وكان أصغر إخوته سنا. وقتله القاهر
بالله العباسي ببغداد، من أجل جارية، بعد أن دعاه لمنادمته (2).
نصر بن خزيمة
( 000 - 122 هـ = 000 - 740 م)
نصر بن خزيمة (أو جذيمة ؟) العبسي: شجاع، من أنصار الإمام زيد بن علي. ثبت معه يوم خذله أهل الكوفة. وعاهد على أن يضرب بسيفه حتى يموت. وجعله زيد إلى جانبه في إحدى المعارك، فلما اشتد القتال، تصدى له فارس من عبس أيضا، كان في جيش الأمويين، اسمه
__________
البهزي - بفتح فسكون - نسبة إلى " بهز " وهو لقب تيم بن امرئ القيس بن بهثة.
وشرح النهج لابن أبي الحديد، طبعة بيروت 3: 144 - 146.
(1) خريدة القصر: قسم شعراء ????????????الشام 230 - 241.
(2) الكامل لابن الأثير 8: 68، 69، 94.(8/22)
" نائل بن فروة " - تقدمت ترجمته - فضربه نائل فقطع فخذه، وضربه نصر فقتله، ومات نصر من نزف دمه. وقتل زيد، فأخذ معه نصر، وصلبا في الكناسة (وهي محلة بالكوفة)
مع آخرين (1).
نصر بن خلف
(460 - 559 هـ = 1068 - 1164 م)
نصر بن خلف، أبو الفضل: ملك سجستان. وليها سنة 482 هـ واستمر إلى أن توفي فيها.
قال اليافعي: كان عادلا، حسن السيرة عمر مئة سنة، ملك منها ثمانين سنة، وما بلغنا أن أحدا من الملوك بلغ مثل هذا القدر. وقال ابن قاضي شهبة: له آثار حسنة في نصرة السلطان سنجر (2).
نصر بن دهمان
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نصر بن دهمان الغطفاني: معمر جاهلي ساد غطفان. قال ابن الجوزي: عاش 190 سنة فاسود شعره ونبتت أضراسه وعاد شابا، ولا يعرف في العرب أعجوبة مثله (3).
نصر الدولة = أحمد بن مروان 453
__________
(1) مقاتل الطالبيين 138 - 140، 143 والطبري: حوادث سنة 122 والكامل لابن الأثير 5: 90 - 91 ومختصر الفرق بين الفرق 34 قلت: تكرر اسم والد نصر، في المصادر المتقدمة كلها " خزيمة " وانفرد المحبر 483 فجاء فيه " جذيمة " ويستأنس لروايته بوجود " جذيمة بن رواحة بن قطيعة " وهو جد قبيلة في عبس، ذكره الزبيدي في التاج 8: 224 وفي الاشتقاق 169 ما مؤداه، أن " نصر بن خزيمة " من أهل الكوفة، من بني حذيم بن جذيمة.
(2) مرآة الجنان 3: 342 وشذرات الذهب 4: 188 والأعلام لابن قاضي شهبة - خ.
وفيه: وملك بعده ابنه شمس الدين أبو الفتح أحمد
(3) أعمار الأعيان - خ. وكتاب المعمرين 63 ومنتخبات في أخبار اليمن 111.(8/22)
نصر بن ربيعة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نصر بن ربيعة بن عمرو، من بني نمارة بن لخم، من قحطان: جد دولة " بني نصر " اللخميين، ويقال لها " دولة المناذرة " أول من ملك من أحفاده " عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة " صاحب الخبر المشهور مع " الزباء " وتسلسل ملك " الحيرة " وبادية العراق في بنيه، تابعين لملوك فارس إلى أن ظهر الاسلام، وقد ضعف أمرهم وانتزع الفرس منهم مدينة " الحيرة " فكان لآخرهم " المنذر بن النعمان " شئ من السلطان في باديتها وقتله جيش أبي بكر (سنة 12 هـ قال ابن خلدون: " إن جميع ملوك الحيرة من بني نصر وغيرهم خمسة وعشرون ملكا في نحو ستمائة سنة " ونقل ابن الأثير عن هشام: مدة ملك آل نصر 522 سنة، وعدة ملوكهم عشرون. وقال القلقشندي: " ويظن من نسله بنو نصر النازلون في البر الشرقي من أسيوط بالديار
المصرية " (1).
نصر بن زهران
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نصر بن زهران بن كعب، من الازد: جد جاهلي يماني. ذريته من ولديه: " دهمان " و " عيمان " ومنهما عدة بطون (2).
نصر بن سبأ
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نصر بن سبأ (وهو عبد شمس) ابن يشجب بن يعرب: ملك جاهلي
__________
(1) ابن خلدون 2: 269 - 271 وابن الأثير 1: 174 ونهاية الارب للقلقشندي 346 وجمهرة الأنساب 397 وانظر روايات أخرى في نسبه، في معجم ما استعجم 52 - 53 ونقائض جرير والفرزدق، طبعة ليدن 298، 299.
(2) جمهرة الأنساب 361 - 363 وانظر التعليق على " عيمان " في هامش " نمر بن عيمان " الآتي.(8/23)
قديم، من ملوك حمير في اليمن. ذكره ابن الكلبي (1).
نصر بن سيار
(46 - 131 هـ = 666 - 748 م)
نصر بن سيار بن رافع بن حري بن ربيعة الكناني: أمير، من الدهاة الشجعان. كان شيخ مضر بخراسان، ووالي بلخ. ثم ولي إمرة خراسان سنة 120 هـ بعد وفاة أسد بن عبد الله القسري، ولاه هشام بن عبد الملك. وغزا ما وراء النهر، ففتح حصونا وغنم مغانم كثيرة، وأقام بمرو.
وقويت الدعوة العباسية في أيامه، فكتب إلى بني مروان بالشام يحذرهم وينذرهم، فلم يأبهوا للخطر، فصبر يدبر الامور إلى أن أعيته الحيلة وتغلب أبو مسلم على خراسان، فخرج نصر من مرو (سنة 130) ورحل إلى نيسابور، فسير أبو مسلم إليه قحطبة بن شبيب، فانتقل نصر إلى قومس وكتب إلى ابن هبيرة - وهو بواسط - يستمده، وكتب إلى مروان - وهو بالشام - وأخذ يتنقل منتظرا النجدة إلى أن مرض في مفازة بين الري وهمذان، ومات بساوة. وهو صاحب الأبيات التي أولها:
" أرى خلل الرماد وميض جمر ... ويوشك أن يكون له ضرام "
أرسلها إلى مروان. قال الجاحظ (في البيان والتبيين): كان نصر من الخطباء الشعراء، يعد في أصحاب الولايات والحروب والتدبير والعقل وسداد الرأي. وقال ابن حبيب: حصر نصر، وهو والي خراسان، بمرو ثلاث سنين. وجمع المعاصر عبد الله الخطيب ما وجد من شعره في سلسلة من " الشعر السياسي - ط " في بغداد، كما في المورد (2).
__________
(1) المحبر 364.
(2) ابن الأثير 5: 148 وما قبلها. وخزانة البغدادي 1: 326 وابن خلدون 3: 125 وما قبلها.
والبيان(8/23)
نصر بن شبث
( 000 - بعد 210 هـ .- بعد 825 م)
نصر بن شبث العقيلي: ثائر للعصبية العربية. من بني عقيل بن كعب بن ربيعة. كان أسلافه من رجال بني أمية. وكانت إقامته في " كيسوم " بشمالي حلب. وفي أيامه مات هارون الرشيد، وحدثت الفتنة بين الامين والمأمون، وقتل الامين. فامتنع نصر عن البيعة للمأمون، وثار في كيسوم، وتغلب على????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????? ما ?????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????جاورها من البلاد، وملك سميساط واجتمع عليه خلق كثير من الاعراب، وقويت نفسه، وعبر الفرات إلى الجانب الشرقي (سنة 198) قال ابن الأثير في حوادث سنة 199 هـ " وفيها قوي أمر نصر بن شبث بالجزيرة، وحصر حران، وأتاه نفر من شيعة الطالبيين فقالوا له: قد وترت بني العباس وقتلت رجالهم، فلو بايعت لخليفة كان أقوى لامرك، فقال: من أي الناس ؟ قالوا: تبايع لبعض آل علي بن أبي طالب، فقال: أبايع بعض أولاد السوداوات فيقول إنه هو خلقني ورزقني ! قالوا: فتبايع لبعض بني أمية، قال: أولئك قد أدبر أمرهم، والمدبر لا يقبل أبدا، ولو سلم علي رجل مدبر لاعداني إدباره، وإنما هواي في بني العباس، وما حاربتهم إلا محاماة عن العرب، لانهم يقدمون عليهم العجم ! " واستمر في امتناعه إلى أن ولى " المأمون " عبد الله بن طاهر (سنة 206) من الرقة إلى مصر، وأمره بحرب نصر بن شبث، فذهب إلى الرقة، وقاتل نصرا وضيق عليه.
__________
والتبيين 1: 28 والروض المعطار - خ. وفيه: لما قوي أمر أبي مسلم، وعدم نصر النجدة، خرج من خراسان فنزل ساوة فمات بها كمدا ! وفي أعمار الأعيان - خ: توفي ابن خمس وثمانين.
ورغبة الآمل 3: 173 والمحبر، لابن حبيب 255 وانظر مؤرخ العراق، للشبيبي 27، 34، 56 والمورد 3: 2: 234.(8/23)
وبينما كان نصر في كفر عزون (من قرى سروج) جاءه رسول من المأمون يدعوه إلى طاعته ويعده بالعفو عما كان منه، فأذعن نصر، واشترط شروطا، منها أن لا يطأ بساط المأمون، فلم يرض المأمون شرطه. واشتد عبد الله بن طاهر في حربه، وطال حصاره في كيسوم، وانتهى أمره بالاستسلام فسيره عبد الله إلى المأمون، وهو ببغداد، فدخلها في صفر (سنة 210) ولم أقف على خبر له بعد ذلك. وفيه يقول أحمد السلمي (أخو أشجع) في بدء أبيات:
" لله سيف في يدي نصر ... في حده ماء الردى يجري " (1).
شبل الدولة
( 000 - 429 هـ = 000 - 1038 م)
نصر بن صالح بن مرداس الكلابي، أبو كامل، شبل الدولة: صاحب حلب. استولى عليها بعد أن قتل أبوه (سنة 420 هـ وحاربه الروم، وكانوا بأنطاكية، فتغلب عليهم. واستقل بإمارته، فسير إليه المستنصر الفاطمي جيشا ثبت له نصر فقتل في المعركة (2).
نصر بن عاصم
( 000 - 89 هـ = 000 - 708 م)
نصر بن عاصم الليثي: من أوائل واضعي " النحو ". قال أبو بكر الزبيدي: " أول من أصل ذلك - أي علم العربية - وأعمل فكره فيه، أبو الاسود ظالم بن عمرو الدؤلي، ونصر ابن عاصم، و عبد الرحمن بن هرمز، فوضعوا??????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????? للنحو أبوابا، وأصلوا له أصولا، فذكروا عوامل الرفع والنصب والخفض والجزم، ووضعوا باب الفاعل
__________
(1) الكامل لابن الأثير 6: 101، 104، 123، 131، 132 وجمهرة الأنساب 274 والولاة والقضاة 180 ورغبة الآمل 2: 180، 182 و 6: 49 - 50.
(2) ابن الأثير 9: 79 وزبدة الحلب 1: 237 - 252 وفيه كثير من أخباره.(8/24)
والمفعول والتعجب والمضاف ". وقال ياقوت: كان فقيها، عالما بالعربية، من فقهاء التابعين، وله " كتاب " في العربية. وهو أول من نقط المصاحف. وكان يرى رأي الخوارج ثم ترك ذلك، وله في تركه أبيات، وقيل: أخذ النحو عن يحيى بن يعمر العدواني، وأخذ عنه أبو عمرو بن العلاء.
مات بالبصرة (1).
الاسكندري
( 000 - 561 هـ = 000 - 1166 م)
نصر بن عبد الرحمن بن إسماعيل ابن علي، أبو الفتح الفزاري الاسكندري: أديب مصري، من أهل الاسكندرية. رحل إلى بغداد، وزار أصبهان، ويظن أنه توفي بها. له كتاب " الامكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها - ط " (2).
قاضي القضاة
(564 - 633 هـ = 1169 - 1236 م)
نصر بن عبد الرزاق ابن الشيخ عبد القادر الجيلاني البغدادي، أبو صالح: أول قاض للقضاة من الحنابلة. قلده ذلك الخليفة الظاهر بأمر الله، في جميع مملكته، وجعل له النظر في الاوقاف العامة وأوقاف مدارس الشافعية والحنفية وغيرها. واستمر إلى أن صارت الخلافة للمستنصر بالله بن الظاهر، فعزله وولاه رباطا بناه بدير الروم وأرسل إليه أموالا جزيلة ليفرقها، ولم ينقص من تعظيمه، إلى أن توفي. ودفن قريبا من الإمام أحمد. له " إرشاد المبتدئين " فقه، و " مجالس في الحديث " من أماليه، و " أربعون حديثا " خرجها
__________
(1) طبقات النحويين واللغويين للزبيدي 2، 21 وإرشاد الاريب لياقوت 7: 210 وبغية الوعاة 403 والفتوحات القدوسية - خ. والاعلاق النفيسة 200.
(2) بغية الوعاة 403 وخريدة القصر 2: 225 ومجلة العرب 6: 673ومجلة معهد المخطوطات 17: 213 ومؤسسة كايتاني (الرقم 157).(8/24)
لنفسه (1).
الفارسي
( 000 - 461 هـ = 000 - 1069 م)
نصر بن عبد العزيز بن أحمد، أبو الحسين الفارسي: عالم بالقراآت. من أهل شيراز، انتقل إلى مصر فكان مقرئها ومسندها. وصنف " الجامع - خ " في القراآت العشر، وأملى " مجالس " (2).
كيدر
( 000 - 219 هـ = 000 - 834 م)
نصر بن عبد الله، أبو مالك المعروف بكيدر: والي مصر في أواخر أيام المأمون العباسي.
أصله من الصغد. ولي مصر سنة 217 هـ وتوفي المأمون، وهو في الامارة، فأقره المعتصم.
وجاءه كتابه يأمر بإسقاط من في الديوان من " العرب??????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????" وقطع أعطياتهم، ففعل ذلك كيدر، فخرج عليه يحيى بن الوزير الجروي في جمع من لخم وجذام، فتجهز لحربهم، فعاجلته منيته (3).
ابن قلاقس
(532 - 567 هـ = 1138 - 1172 م)
نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي، أبو الفتوح، الاعز، المعروف بابن قلاقس الاسكندري الأزهري: شاعر، نبيل، من كبار الكتاب المترسلين. كان في سيرته غموض،
__________
(1) المنهج الأحمد - خ. والشذرات 5: 161 وذيل طبقات الحنابلة 2: 189 - 192 والحوادث الجامعة 86 ووقع اسمه فيه: " نصر بن أبي بكر بن عبد الرازقي " من خطأ الطبع.
ومرآة الجنان 4: 85.
(2) غاية النهاية 2: 336 والأعلام - خ و. Brock S 1: 722
(3) النجوم الزاهرة 2: 218 والولاة والقضاة 193 قلت: ضبط " كيدر " بالشكل، بفتحة على الدال في الاول، وبضمة عليها في الثاني.(8/24)
وظفرت بما يجلو بعضه ولد ونشأ بالاسكندرية. وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الامراء. وكتب إلى فقهاء " المدرسة الحافظية " بالاسكندرية، ولعله كان من تلاميذها، يقول، بعد أبيات: " كتبت أطال الله بقاء موالي الفقهاء أنجم المهتدين وصواعق المعتدين، من مصر حرسها الله، وقد خرجت بظاهرها ليلة الجمعة للنزهة مع الأمراء أدام الله علي امتداد ظلهم. " وضمن رسالته هذه قصيدة، قال فيها:
" أرى الدهر أشجاني ببعد، وسرني ... بقرب، فأخطا مرة، وأصابا "
" فإن أرتشف شهد الدنو فإنني ... تجرعت للبين المشتت صابا "
ثم عاد إليها. ولقي فيها أبا الحسن " سعيد ابن غزال السامري كاتب الضرغام " وطلب من أبي الحسن شيئا من شعره وبعض ترسله ليضمنهما كتابا له سماه " مواطر الخواطر " ويجعلهما " نجمي حلكه، في فلكه، ودري نحره في بحره " كما جاء في رسالة كتبها بعد ذلك إليه.
وزار صقلية (سنة 563) وكان له فيها أصدقاء، يكاتبهم ويكاتبونه، منهم القائد " غارات بن جوسن خاصة المملكة الغليلمية " والشيخ " ابن فاتح " و " السديد الحصري " وأخصهم القائد أبو القاسم بن الحجر، وقد صنف فيه " الزهر الباسم في أوصاف أبي القاسم ". وكان يكثر النزول بعيذاب (من ثغور البحر الاحمر، شمالي جدة) ومنها كتب إلى الوزير (الإسماعيلي) الأديب " أبي بكر العيدي " في عدن، أنه كان يعد نفسه بزيارته، وكانت نفسه تقتضيه الوعد: " على أني عرضت عليها السير وإزعاجه، والقفر ومنهاجه، والبحر وأمواجه، فأبت إلا البدار، وأنشدت: من عالج الشوق لم يستبعد الدار. " ويذكر في الرسالة عمارة اليمني ?????????????????????????????????المعروف أو المتهم بصلته بالإسماعيلية فيقول:(8/25)
" ما زال يختصر لي قرآن محامد الحضرة في سورة، ويجمع لي العالم منها في صورة، حتى رأى السفر وآلاته " إلى أن يقول: " وقد علمت الحضرة أن السفر إليها، فليكن السكن والسكون مضمونا لديها محسنة مجملة إن شاء الله تعالى ". ودخل عدن (سنة 565) ثم غادرها مبحرا في تجارة. وارتطمت سفينته بصخرة في جزيرة " نخرة " بضم النون وسكون الخاء (وسماها ابن خلكان جزيرة الناموس ؟) قرب دهلك (قال ياقوت: ويقال له دهيك أيضا، وهو مرسى في جزيرة بين بلاد اليمن والحبشة) فتبدد " ثلثا " ما معه من فلفل وبقم وسواهما. وأسعفه سلطان دهلك " مالك بن أبي السداد " بالطعام والملابس، له ولرجاله، وأنزله عنده. واستكتبه في منتصف جمادي الآخر (566)رسالة إلى " السيد عبد النبي بن مهدي " صاحب زبيد، ورسالة أخرى(غير مؤرخة) إلى " القاسم بن الغانم بن وهاس الحسني صاحب بلاد عثر، بين الحجاز واليمن " وكتب هو، في غرة رجب 566 إلى " أبي بكر العيدي " الوزير بعدن، اثنتي عشرة صفحة صغيرة، هذه فقرات منها: "..من جانب الصخرة، بنخرة..وشوقي يكاثر الفلفل المبدد في السواحل، والبقم المفرق في المراحل..ما زالت تترامى بنا الافواج والامواج، حتى استأثرت.
بأموالنا وآمالنا. نعم، قد سلم الثلث، والثلث كثير، وحصلنا بجزيرة دهلك، والسلطان المالك ابن أبي السداد..ساعدني بالبز والبر..ووثقت منه بوعد في خروجي هذه السنة عند عود رسوله من بر العرب " ثم يحدثه ببعض الاخبار: " ووردت كتب مضمنة جملة من الاخبار المصرية، منها أن السلطان الاجل صلاح الدين. غزا غزة من بلاد الفرنج خذلهم الله، وكسر، وأسر، وعاد غانما والحمد(8/25)
لله، ورفع المكوس، وجعل دار الشحنة بمصر مدرسة للعلم ". ثم يخبره بنجاة أشياء (لعلها هدايا) كان قد سلمها إليه، ويذكر بعضها ويقول: " وحصر ذلك يستدعي زمانا، وبيانا، وبنانا، ولسانا، وجنانا، وإمكانا، وهذيانا ! فالعذر في تركه واضح " ويقول: " كانت معي كتب كتب البحر عليها المحو، فلا شعر ولا لغة ولا نحو ! لم يسلم سوى ديوان شعر ابن الهبارية، بعد أخذه من البلل.
ضاع شعري كله، وانحط عن متن نظري فيه كله (أي ثقله) فقد كنت لا أخلو من إصلاح فاسد، ومداراة حاسد " ويخبره بأنه بدأ بنظم قصيدة فيه، مطلعها: " وشى بسرك عرف الريح حين سرى " وأنه نظم قصيدة في " السلطان المالك " أولها: " قفا فاسألا مني جفونا وأضلعا " وكتب إليه في رسالة أخرى، يشكو طول الاقامة بدهلك، ويقول: " ولولا أن يعثر ا??????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????لقلم لجرى وجر، وسرى وما سر، فقد امتلات المسامع بسوف، وعلمت المطامع أنها بوادي عوف ! وكنت أمنع بيع الشعر في زمن أقل ما يتشارى فيه بالذهب، فصرت أصرفه بالبخس. نعم نزلت على أم العنبر، فلعنت البحر مع البر " ثم يقول: " تسلفت من التجار بزا.واشتريت به من العبيد، وعولت على قطع البيد، إلى زبيد. وأدخل من هناك إلى عدن " وقد فعل. وهذه قصة غرقه، كتبها بقلمه، وانتفى بها زعم المؤرخين جميعا بأنه " غرق جميع ما كان معه وعاد إلى أبي الفرج - ياسر بن بلال المحمدي - وهو عريان ! " ومع ما يلاحظ من ضيق صدره في دهلك (وقد هجاها وصاحبها مالكا، ببيتين ذكرهما ياقوت) فإنه كان على اتصال بالسلطان، في مصر. وهذه فقرات من " كتاب سلطاني "(8/25)
أرجح أنه كتبه من دهلك: " المملوك يقبل البساط الشريف. ولما كان في هذه المدة حدث بالجانب المتملك عليه البليني - ؟ - من خرق حرمة الإسلام وهدم مساجده..ومنع الوصول إلى السواحل بما كانت العادة جارية به من الغلال وغيرها من الاطعمة، كل ذلك برأي المطران الواصل إليها من الديار المصرية حماها الله..ولم يخرج المطران المذكور إلا بعد أخذ المواثيق عليه من البطرك بأن لا يحدث حادثا من إلجاء المسلمين إلى التنصر ولا يهدم مسجدا ولا يخرج عن الطريقة المعهودة من مثله. والرغبة إلى المجلس السامي، أدام الله ملكه، أمره المطاع إلى البطرك المقيم بظله الشريف بتنفيذ مطران ثان عوضا من المطران الاول، وتجديد المواثيق والعهود عليه.
وأن يكون طريقه على ثغر دهلك. " لمقابلته ؟ ويختم بقوله: " والمملوك يسأل المراحم العالية في تقويته على ما هو موقوف بصدده، بما يحسن في الآراء العالية وتقتضيه الاريحية ويأمر به الكرم ويوجبه السماح ان شاء الله تعالى " ويستفاد من الجملة الاخيرة معنى كبير قد يجعل رحلاته كلها " لمصالح السلطان ". وممن كان يكاتبهم " أبو الشكائم عنان ابن الأمير ناصر الدين نصر بن العسقلاني " و " عز الكفاة بن أبي يوسف " و " الأمير نجم الدين ابن العسقلاني " و
" جلال الدين ابن العسقلاني " و " الثقة أبو الحسن سعيد بن أبي يعقوب " و " أبو الغنائم ابن أبي الفتوح الكموي متولي الفرضة بثغر عدن " و " القاضي الاشرف ابن الخباب " و " الشيخ الجليل ابن عرام " وله في بعضهم شعر. وأكثرهم ممن جهلهم التاريخ، لضياع المصدر الذي يسر الله اقتناوه أخيرا، وهو المخطوطة الفريدة، فيما أعتقد، من كتاب " ترسل الاعز أبي الفتوح نصر بن عبد الله بن عبد القوي، المعروف بابن(8/26)
???????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????قلاقس " كتبت برسم " الخزانة المولوية السيدية الخ " سنة 592 أي بعد وفاته بخمس وعشرون سنة، وكان قد جمعها هو في الشهور الاخيرة من حياته، بعيذاب إجابة لطلب الفقيه أبي الحسن " علي بن عبد الوهاب بن خليف " واختفاء هذه النسخة أيام " ابن خلكان " ومن قبله وبعده، أدى إلى اضطرابهم في اسمه وحقيقة خبره، فسماه العماد الأصبهاني " نصر بن عبد الله بن علي الأزهري " ولعله استكمل دراسته في الأزهر، وسماه أبو شامة: " نصر ابن عبد الله الاسكندري " وجاء بعدهما ابن خلكان، فجعله " نصر الله بن عبد الله بن مخلوف بن علي بن عبد القوي " وحار من اطلع على هذه المصادر الثلاثة، بأيها يثق، فرجح ابن كثير الروايتين الاوليين (ولا تعبأ بورود اسمه في النسخة المطبوعة من البداية والنهاية، نصر الله، فإنه سماه نصرا، والزيادة من الناسخ أو الطابع) وأخذ ابن قاضي شهبة ترجمته عن ابن خلكان، فسماه " نصر الله " ثم كتب على الهامش بخطه: " سماه ابن كثير، تبعا ل أبي شامة: نصرا " وصوروه جميعا: " شاعرا، مداحا، ينتجع الكبراء، ويفوز بعطاياهم " ولم أر في ديوان ترسله أثرا لاستمناح أو صغار خلا ما كان الاسلوب يقتضيه من تعبير الكاتب عن نفسه بالعبد والخادم والمملوك. وهو القائل (كما في المطبوع من ديوانه) لممدوحه ياسر بن بلال:
" وما زلت زوار الملوك، مبجلا ... لديها، عزيزا عندها، مترفعا "
وبعد طوافه بزبيد وعدن، استقر في " عيذاب " وربما كان يفضلها، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعا لاقتضاء المصلحة ؟. وتوفي بها. أما كتبه، فشعره كثير غرق بعضه (كما تقدم) وبعضه في " ديوان - ط " ولمحمد ابن نباتة المصري " مختارات(8/26)
من ديوان ابن قلاقس - خ " في خزانة الشيخ علي الليثي بمصر، وفي المكتبة الاهلية بباريس، مخطوطة (رقم 3139) من " ديوانه " فيها زيادات على المطبوع (كما يقول محمد بن شنب، في دائرة المعارف الاسلامية) وسبق ذكر تأليفه " مواطر الخواطر " ولعله على طريقة الخريدة، و " الزهر الباسم " أما " ديوان ترسله - خ " ففيه من شعره ما ليس في دواوينه، ومنه استفدت أكثر مادة هذه الترجمة، وقد أطلت بها لخلو المصادر من معظم ما ذكرته عنه (1).
ابن منقذ
( 000 - 491 هـ = 000 - 1098 م)
نصر بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني، أبو المرهف، عز الدولة: أمير، كان له ولاسلافه من قبله حصن " شيزر " بقرب حماة. ملكه بعد أبيه (سنة 479) واستمر إلى أن توفي به. وكان شجاعاً كريما، شاعراً أديبا (2).
ابن أبي مريم
????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????( 000 - بعد 565 هـ = 000 - بعد 1170 م)
نصر بن علي بن محمد الشيرازي الفارسي الفسوي، أبو عبد الله، ابن أبي مريم: خطيب شيراز وعالمها وأديبها في عصره. له " تفسير القرآن " و " شرح الايضاح للفارسي " قال ياقوت: قرئ عليه سنة 565 وتوفي بعدها،
__________
(1) ترسل ابن قلاقس - خ وخريد القصر، قسم شعراء مصر 1: 145 وكتاب الروضتين 1: 205 وابن خلكان 2: 156 وإرشاد الاريب 7: 211 وهو الجزء المصنوع. والأعلام لابن قاضي شهبة - خ. ودائرة المعارف الاسلامية 1: 264 والبداية والنهاية 12: 269 و 461: 1 Brock S. ومعجم البلدان 4: 115 وسماه النواجي في " تأهيل الغريب - خ ": " نصر الله بن قلاقس اللخمي الاوندي ".
(2) الروضتين 1: 111 والأعلام لابن قاضي شهبة - خ والنجوم 5: 163 وانظر مفرج الكروب 1: 18(8/26)
و " الموضح - خ " في القراآت الثمان، أملاه سنة 562 (1).
أبو جمرة الضبعي
( 000 - 128 هـ = 000 - 745 م)
نصر بن عمران بن عصام - أو عاصم - بن واسع، أبو جمرة الضبعي: من ثقات أهل الحديث.
له ذكر في الفتوح. من أهل البصرة. أقام بنيسابور، وانتقل إلى مرو، ودخل خراسان مع يزيد بن المهلب، ثم أقام بسرخس. وتوفي بها (2).
الفرائضي
( 000 - 314 هـ = 000 - 926 م)
نصر بن القاسم بن نصر بن زيد، أبو الليث الفرائضي: فقيه حنفي، ثقة في الفرائض. بغدادي.
له مصنفات (3).
نصر بن قعين
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد، من خزيمة، من عدنان: جد جاهلي.
بنوه بطون كثيرة، منها بنو مالك بن نصر، وبنو
__________
(1) إرشاد الاريب 7: 210 وغاية النهاية 2: 337 و 724: 1 Brock S.
وطبقات المفسرين للداوودي - خ
(2) تهذيب التهذيب 10: 431 وشرحا ألفية العراقي 3: 215 والنجوم الزاهرة 1: 295 في وفيات سنة " 125 ".
(3) النجوم الزاهرة 3: 216 والجواهر المضية 2: 196.(8/27)
جذيمة بن مالك بن نصر. ومن نسله عامر بن عبد الله بن طريف، صاحب لواء بني أسد في الجاهلية، ودؤاب ابن ربيعة (بالتصغير) قاتل عتيبة بن الحارث بن شهاب فارس بني تميم في الجاهلية، وآخرون ولي بعضهم شرطة الكوفة في الإسلام (1).
نصر بن مالك
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، من قريش: جد جاهلي. اشتهر من نسله كثيرون، منهم صحابيون وتابعيون (2).
نصر بن مالك
( 000 - 161 هـ = 000 - 778 م)
نصر بن مالك الخزاعي: من أمراء المهدي العباسي. وهو والد أحمد ابن نصر الزاهد أحد من طلبوا في قضية خلق القرآن أيام الواثق. تولى نصر شرطة المهدي. وتوفي من فالج أصابه ببغداد، وإليه تنسب " سويقة نصر " في شرقي بغداد، أقطعه إياها المهدي (3).
__________
(1) نهاية الارب للقلقشندي 346 وجمهرة الأنساب 183.
(2) نسب قريش 412 - 430 وجمهرة الأنساب 157 - (160).
(3) النجوم الزاهرة 2: 39 وابن الأثير 5: 19 وياقوت 3: 201(8/27)
ابن الأشعث
( 000 - 164 هـ = 000 - 781 م)
نصر بن محمد بن الاشعث الخزاعي: من ولاة الدولة العباسية. كان عامل فلسطين وظفر بعبد الله بن مروان بالشام فأخذه إلى المهدي (ببغداد) فحبسه في المطبق (سنة 161) وولى المهدي نصرا على السند (في السنة نفسها) وعزله مدة 18 سوما ثم أعاده فاستمر إلى أن توفي بها (1).
أبو الليث السمرقندي
( 000 - 373 هـ = 000 - 983 م)
نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي، أبو الليث، الملقب بإمام الهدى: علامة، من أئمة الحنفية، من الزهاد المتصوفين. له تصانيف نفيسة، منها " تفسير القرآن - خ " أجزاء متفرقة منه، وهو غير كبير، اقتنيت منه الجزء الاخير، أوله تفسير سورة " الحاقة " وله
" عمدة العقائد - خ " و " بستان العارفين - ط " تصوف، سماه " البستان " و " خزانة الفقه - ط " رسالة، و " تنبيه الغافلين - ط " مواعظ، و " فضائل رمضان - خ " و " المقدمة - ط " في الفقه، و " شرح الجامع الصغير " في الفقه، و " عيون المسائل - خ " فتاوى وتراجم، و " دقائق الاخبار في بيان أهل الجنة وأهوال النار - خ " و " مختلف الرواية - خ " في الخلافيات بين أبي حنيفة ومالك والشافعي، و " شرعة الإسلام - خ " فقه، و " النوازل من الفتاوى - خ " و " تفسير جزء: عم يتساءلون - خ " موجز، ورسالة في " أصول الدين - خ " (2).
__________
(1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 161 وتاريخ الطبري: حوادث 132 و 161 و 164.
(2) الفوائد البهية 220 والجواهر المضية 2: 196 والصادقية، الرابع من الزيتونة 171: 179 و 500 , 294 Princeton والآصفية 3: 250 و 4: 436، 632 وعاشر أفندي 105، 153 =(8/27)
الطوسي
(311 - 384 هـ = 923 - 994 م)
نصر بن محمد بن أحمد بن يعقوب، أبو الفضل الطوسي العطار: عالم بالحديث، كان من أركانه في خراسان. سافر في طلبه إلى العراق ومصر والشام والحجاز، وجمع منه ما لم يجمعه أحد.
وصنف كتبا (1).
المرتضى الشيزري
( 000 - 598 هـ = 000 - 1201 م)
نصر بن محمد بن مقلد القضاعي الشيزري، أبو الفتح، مرتضى الدين: فاضل، له شعر، منه البيت المشهور:
" بقدر الصعود يكون الهبوط ... فإياك والرتب العاليه " ???????????
" كان مدرسا بتربة الإمام الشافعي (بمصر) ودفن بسفح المقطم (2).
أبو الجيوش
(686 - 722 هـ = 1287 - 1322 م)
نصر بن محمد الفقيه ابن محمد الشيخ بن يوسف، أبو الجيوش، ابن نصر: رابع ملوك الدولة النصرية بالاندلس. ولد بغرناطة ونشأ في بيت الملك فيها، فكان فتى " ملء العيون حسنا، دمث الاخلاق، مجبولا على طلب الهدنة " وتواطأ على خلع أخيه
__________
= , 4 , 3 , 2: 13 Bankipore وآصفية ميمنت 928، 1060، 1084 و 170: 2 Buhar ومفتاح الكنوز 130، 140، 445 وفهرسة الجزائر 3 وكشف الظنون 441 و
347: 1. Brock S وخزائن الاوقاف 22، 95، 134، 136، 139، 244، 326 وقيل في وفاته: سنة 375، 383 و 393 قلت: في بعض فهارس المكتبات: من تصنيفه " بحر العلوم - خ " بضعة مجلدات، في التفسير، والصواب أن " بحر العلوم " من تأليف سمرقندي آخر اسمه " علي " من أبناء المئة التاسعة كما في كشف الظنون 225.
(1) النجوم الزاهرة 4: 166.
(2) وفيات الأعيان 1: 137، 138 في ترجمة الحسن ابن علي التنيسي.(8/28)
محمد، وولي الامر بعده (سنة 708 هـ فلم يستقم أمره. وكانت أيامه " أيام نحس مستمر، شملت المسلمين فيها الازمة، وأحاط بهم الذعر وكلب العدو " كما يقول لسان الدين ابن الخطيب. وثار عليه أحد بني عمومته (إسماعيل بن فرج) فانخلع من الملك (سنة 713) على أن تكون له مدينة وادي آش. وانتقل إليها، فاجتمع حوله بعض قرابته وخدام أبيه (سنة 715) فأظهر مخالفة " إسماعيل " وتحرك هذا لاخضاعه، فحاصره خمسة وأربعين يوما، ورحل عنه، فارتكب أبو الجيوش خطة الفجور باستعانته بجيش الاسبانيول. ورجع إليه السلطان إسماعيل من غرناطة، فلقيه الاسبانيول في وادي فرتونة (قرب وادي آش) فكانت المعركة وأصيب المسلمون بخسائر فادحة، قال ابن الخطيب: وامتلات الأندلس حزنا وصراخا. وهلك أبو الجيوش في وادي آش، ثم نقل إلى مقبرة السبيكة بغرناطة (1).
نصر بن محمود
( 000 - 468 هـ = 000 - 1076 م)
نصر بن محمود المرداسي: أمير حلب. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 467 هـ وهاجم قلعة " منبج " فاستولى عليها، قال العماد الأصفهاني: " تسلمها من الروم، وخلصها من أيديهم وأنقذها من تعديهم " وقتله بعض الاتراك بعد سنة من حكمه (2).
نصر بن مزاحم
( 000 - 212 هـ = 000 - 827 م)
نصر بن مزاحم بن سيار المنقري التميمي الكوفي، أبو الفضل:
__________
(1) اللمحة البدرية 57 وأعمال الأعلام: القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 339 - 340 والدرر الكامنة 4: 392.
(2) المختصر من تاريخ العظيمي، في Journal 61 - 360 P1938 Asiatique
???????????????????????????????????وشذرات الذهب(8/28)
مؤرخ، من غلاة الشيعة. كان عطارا بالكوفة. وولاه " أبو السرايا " سوقها. ثم سكن بغداد. قال ابن أبي الحديد: وهو ثبت، صحيح النقل، غير منسوب إلى هوى.
وعلق صاحب روضات الجنات بقوله: وهذا يشعر بأنه ليس إماميا وفيه نظر. من كتبه " الغارات " و " الجمل " و " مقتل الحسين " و " أخبار المختار الثقفي " و " المناقب " و " وقعة صفين - ط " و " أخبار محمد بن إبراهيم و أبي السرايا " و " النهروان " (1).
نصر بن معاوية
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن، من عدنان: جد جاهلي. كان لبنيه، قبيل الاسلام، نخل وأموال في " عكاظ " ومنازلهم في " لية " من أرض الطائف. من نسله مالك بن عوف النصري (تقدمت ترجمته) وربيعة بن عثمان (أول عربي قتل عجميا يوم القادسية) و عبد الواحد ابن عبد الله بن كعب (من ولاة بني أمية) وإسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم (من رجال الحديث بالاندلس) وكثيرون من العلماء (2).
__________
3: 329 وتاريخ أبي الفداء 2: 193 وتواريخ آل سلجوق المشتمل على كتاب زبدة النصرة 52.
(1) إرشاد الاريب 7: 210 وتاريخ بغداد 13: 282 وابن النديم، طبعة فلوجل 93 ,
Brock S 1: 214. ووقعة صفين: مقدمته. وفي آصفية ميمنت 192 " تاريخ نصر بن مزاحم الكوفي، طبع في إيران " قلت: لعله " وقعة صفين " قبل طبعها في مصر. والذريعة 1: 347، 349 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 732 ومقاتل الطالبيين 533 وميزان الاعتدال 3: 232 ولسان الميزان 6: 157.
(2) نهاية الارب للقلقشندي 347 وجمهرة الأنساب 258 واللباب 3: 226 ومعجم ما استعجم 962. 1168 والتنبيه والاشراف 235 ونقائض جرير والفرزدق، طبعة ليدن 495 وفي الأغاني بعض أخبار النصريين، انظر فهرسته: " نصر بن معاوية ".(8/28)
النميري
(501 - 588 هـ = 1108 - 1192 م)
نصر بن منصور بن الحسن بن جوشن النميري، أبو المرهف: شاعر مشهور، من أولاد أمراء العرب. ولد بالرافقة (على الفرات) ونشأ في الشام، وقال الشعر وهو مراهق. وأصابه جدري، وله أربع عشرة سنة، فضعف بصره، فذهب إلى بغداد لمداواة عينيه، فآيسته الاطباء من ذلك، فاشتغل بالقرآن فحفظه، وتفقه على مذهب أحمد، وقرأ العربية. وأصابه ألم ففقد ما بقي من بصره. وتوفي ببغداد. نسبته إلى نمير بن عامر بن صعصعة. في شعره رقة وجزالة. مدح الخلفاء والوزراء والاكابر، وحدث. وكان زاهدا ورعا. له " ديوان شعر " كبير (1).
نصر الهوريني
( 000 - 1291 هـ = 000 - 1874 م)
نصر (أبو الوفاء) ابن الشيخ نصر يونس الوفائي الهوريني الأحمدي الأزهري الأشعري الحنفي الشافعي: عالم بالأدب واللغة. أزهري، من أهل مصر. أرسلته حكومتها إلى فرنسة إماما لإحدى بعثاتها، فأقام مدة، تعلم فيها الفرنسية. ولما عاد ولي رياسة تصحيح المطبعة الأميرية، فصحح كثيرا من كتب العلم والتاريخ واللغة. وصنف كتبا. منها "المطالع النصرية للمطابع المصرية - ط " في أصول الكتابة، و " شرح ديباجة القاموس " طبع مع " فوائد شريفة في معرفة اصطلاحات القاموس " في مقدمة القاموس
__________
(1) الأعلام لابن قاضي شهبة - خ. وابن خلكان 2: 156 ونكت الهميان 300 والبداية والنهاية 12: 353 والمنهج الأحمد - خ. والمقصد الارشد - خ. والروضتين 2: 211 والنجوم الزاهرة 6: 118 وهو في مرآة الزمان 8: 421 " نصر بن مسعود " وفي إرشاد الاريب 7: 208 " نصر بن الحسن بن جوشن بن منصور بن حميد بن أثال العيلاني النميري "(8/29)
للفيروزآبادي، و " مختصر روض الرياحين لليافعي - ط " و " تفسير سورة الملك - خ " و " تسلية المصاب عند فراق الاحباب - خ " و " التوصل لحل مشاكل التوسل - خ " و " شرح التوصل - خ " بخطه، في خزانة الرباط (434 كتاني) و " المؤتلف والمختلف - خ " رسالة في أسماء رواة الحديث، و " سرح العينين في شرح عنين - خ " لغة وأدب، و " حاشية على بسملة الاحراز في أنواع المجاز - خ " في البلاغة، و " تقييدات على رسالة اليوسي في المجاز - خ " بلاغة، و " التحريرات النصرية على شرح الرسالة الزيدونية - خ " تعليقات على شرح ابن نباتة لرسالة ابن زيدون (1).
__________
(1) الكتبخانة 1: 147 و 2: 189، و 4: 125 و 7: 272، 308 ودار الكتب 1: 40 والبعثات العلمية 174 و 76 Princeton ومعجم المطبوعات 1902 و 726: 2. Brock S وخطط مبارك 2: 11 قلت: اقتصرت المصادر كلها على تعريفه ب أبي الوفاء " نصر الهوريني " حتى كتبه وتعليقاته الكثيرة، وظفرت - بعد طول البحث - بنسخة من " خلاصة البيان في كيفية ثبوت رمضان " لمحمد الجوهري، كتبها الهوريني بخطه سنة 1242 هـ وذيلها باسمه واسم أبيه، وكنيته وألقابه، وعنها أخذت ذلك في هذه الترجمة، والنسخة محفوظة في دار الكتب المصرية " رقم 344 فقه الإمام الشافعي " انظر فهرس دار الكتب 1: 513.(8/29)
الدينوري
( 000 - نحو 410 هـ = 000 - نحو 1020 م)
نصر بن يعقوب بن إبراهيم الدينوري، أبو سعد: عالم بالادب، من كبار الكتاب.كان يتولى عمل الفرض والاعطاء بنيسابور. وإذا احتاج السلطان يمين الدولة (محمود بن سبكتكين) إلى?????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????الاجابة على كتب الخليفة القادر بالله اعتمد فيها عليه. له تصانيف، منها " روائع التوجيهات من بدائع التشبيهات " و " ثمار الانس في تشبيهات الفرس " و " التعبير القادري - خ " في الاحلام، ألفه للقادر بالله، وفرغ منه في رمضان 399 منه نسختان في الرباط: (39 ق) وكنيته عليها أبو سعد، و (1769 ك) وكنيته عليها أبو سعيد (1).
الجلال البغدادي
(733 - 812 هـ = 1333 - 1409 م)
نصر الله بن أحمد بن محمد بن عمر، الجلال أبو الفتح التستري البغدادي:
__________
(1) يتيمة الدهر 4: 274 وفيه صورة كتاب من الصاحب ابن عباد إلى الدينوري خاطبه فيه بيا ولدي، يدل على أنه كان شابا أو قبل الكهولة في أيام الصاحب المتوفي سنة 385 هـ
وكشف الظنون 417، 532، 914 ومفتاح الكنوز 1: 129 و 433: 1. Brock S.(8/29)
فقيه حنبلي أديب. ولد ونشأ ببغداد. وولي تدريس الحديث في المستنصرية والمجاهدية وغيرهما. وخرج منها خوفا من تيمورلنك سنة 789 فمر بدمشق. واستقر في القاهرة إلى أن توفي. وأفتى بها ودرس له " منظومة في الفقه " تزيد على سبعة آلاف بيت، و " منظومة الفرائض - خ " مع شرح عليها لسبط المارديني، مئة بيت، و " نظم غريب القرآن " و " حاشية على تنقيح الزركشي " في الحديث، و " حاشية على فروع ابن مفلح " و " شرح منتهى السؤال والامل " لابن الحاجب، و " مختصر النقود والردود - خ " والأصل لمحمد بن يوسف الكرماني (1).
الاسترابادي
( 000 - نحو 1255 هـ = 000 - نحو 1840 م)
نصر الله بن حسن الحسيني الاسترابادي: فقيه إمامي. سكن طهران، واشتهر. له كتب، منها " مدارج الاحكام - خ " و " موازين القسط - خ " في الاصول، و " تنقيح البيان - خ " المجلد الاول منه، بخطه، فرغ منه سنة 1236 وعليه تقريظ كتب سنة 1255 قال صاحب الذريعة: وتوفي بعد التاريخ بقليل (2).
الحائري
(1109 - 1166 هـ = 1697 - 1753 م)
نصر الله بن الحسين الموسوي الحائري، أبو الفتح: فاضل إمامي. كان مدرسا في " الحائر " (3) مغرى بجمع الكتب.
__________
(1) الضوء اللامع 10: 198 و 206: 2 , Brock S وهدية العارفين 2: 493 وأخطأ في تسمية أبيه ومذهبه. وحسن المحاضرة 1: 276 والصادقية: الرابع من الزيتونة 4: 38، 403.
(2) الذريعة 4: 462 - 463 و 825: 2 Brock S
(3) الحائر: هو قبر الحسين الشهيد، سمي الحائر، لانه لما خربه المتوكل وأرسل عليه الماء، حار عنه الماء ولم يعل عليه، فسمي الحائر من ذلك الحين - المشرف.(8/30)
سافر مرات إلى إيران لتحصيلها، وقيل: اشترى في أصفهان، أيام سلطنة نادرشاه، زيادة على ألف كتاب صفقة واحدة، ووجد عنده من غريبها ما لم يكن عند غيره. وكان أديبا شاعرا.
وأرسل في سفارة عن حكومة إيران إلى القسطنطينية، فقتل فيها، وقد تجاوز عمره الخمسين.
له " ديوان شعر " وتآليف، منها " آداب تلاوة القرآن " و " الروضات الزاهرات " في المعجزات، و " سلاسل الذهب " ورسالة في " تحريم التتن " (1).
الروياني
(766 - 833 هـ = 1335 - 1430 م)
نصر الله بن عبد الرحمن بن أحمد ابن إسماعيل، الجلال الانصاري البخاري الروياني: باحث، من الشافعية. ولد في " كجور " من قرى " رويان في طبرستان. وبرع في علم الحكمة والفلسفة وتصوفها. ودخل القاهرة بعد سنة 800 واشتهر بمعرفة " علم
__________
(1) روضات الجنات، الطبعة الثانية 727 وفيه: استشهد فيما بين الخمسين والستين بعد الالف.
والذريعة 1: 15 وانظر معارف الرجال 3: 188 - 203.(8/30)
الحرف " و " عمل الاوفاق " وكان فصيحاً مفوها جميل المجالسة، يحسن العربية والفارسية والتركية. وصنف كتبا، منها " غنية الطالب فيما اشتمل عليه الوهم من المطالب " و " إعلام الشهود بحقائق الوجود " وعرض عليه الناصر كتابة السر، فأبى. وتوفي بالقاهرة (1).
نصر الله بن عبد الله (ابن قلاقس) = نصر بن عبد الله 567
الدلال
(1257 - 1300 هـ = 1841 - 1883 م)
نصر الله بن عبد الله الدلال: فاضل من أهل حلب. ولد فيها ومات في بيروت. له " منهاج العلم - ط " رسالة، و " أثمار التدقيق في أصول التحقيق - ط " (2).
ابن شقير
(604 - 673 هـ = 1207 - 1274 م)
نصر الله بن عبد المنعم بن نصر الله ابن أحمد ابن حواري التنوخي، أبو الفتح، شرف الدين المعروف بابن شقير:
__________
(1) الضوء اللامع 10: 198 وفيه: " وهو في عقود المقريزي، وسماه ابن عبد الله بن محمد بن إسماعيل ".
(2) أدباء حلب 59.(8/30)
أديب. من رجال الحديث والاصول. من أهل دمشق. سمع بها وبمصر وبغداد. له " إيقاظ الوسنان في تفضيل دمشق على سائر البلدان " ثلاث مجلدات. وكان ظريفا، قال ابن العماد: لما ولي ابن خلكان قضاء دمشق، طلب الحساب من أربابه، وفي جملتهم شرف الدين (صاحب الترجمة) وكان يلي وقف العادلية، فعمل الحساب وكتب في ورقة:
ولم أعمل لمخلوق حسابا ... وها أنا قد عملت لك الحسابا !
" فقال القاضي: خذ أوراقك ولا تعمل لنا حسابا ولا نعمل لك. وهو أخو محمد ابن عبد المنعم الشاعر (1).
ابن الكيال
(502 - 586 هـ = 1108 - 1190 م)
نصر الله بن علي بن منصور، أبو الفتح، ابن الكيال: فقيه حنفي، من العلماء بالقراآت. من أهل واسط. ولي قضاء البصرة ثم قضاء واسط، وتوفي بها وهو في عشر التسعين. من كتبه " المفيدة " في القراآت العشر (2).
ابن الأثير الكاتب
(558 - 637 هـ = 1163 - 1239 م)
نصر الله بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني، الجزري، أبو الفتح، ضياء الدين، المعروف بابن الأثير الكاتب: وزير، من العلماء الكتاب المترسلين. ولد في جزيرة ابن عمر، وتعلم بالموصل حيث نشأ أخواه المؤرخ (علي) والمحدث (المبارك).
__________
(1) ابن الفرات 7: 37 والجواهر المضية 2: 197 وشذرات الذهب 5: 341.
(2) غاية النهاية 2: 339 والأعلام - خ. والجواهر المضية 2: 198.(8/31)
واتصل بخدمة السلطان صلاح الدين، وولى الوزارة للملك الافضل ابن صلاح الدين في دمشق.
ولم تحمد سياسته، فخرج منها مستخفيا في صندوق مقفل. ثم انتقل إلى خدمة الملك الظاهر غازي (صاحب حلب) (سنة 607 هـ ولم تطل إقامته فيها. وتحول إلى الموصل، فكتب الانشاء لصاحبها محمود بن عز الدين مسعود، فبعثه رسولا في أواخر أيامه إلى الخليفة، فمات ببغداد. كان قوي الحافظة، من محفوظاته شعر أبي تمام والمتنبي والبحتري. ومن تآليفه " المثل السائر في أداب الكاتب والشاعر - ط " و " كفاية الطالب في نقد كلام الشاعر والكاتب - خ " في 98 ورقة، رأيته في خزانة محمد سرور الصبان، بجدة. و " المفتاح المنشا لحديقة الانشا - خ " كتب سنة 748 في شستربتي (1: 103) و " المعاني المخترعة " في صناعة الانشاء، و " الوشي المرقوم
في حل المنظوم - ط " و " الجامع الكبير - ط " في صناعة المنظوم والمنثور، أدب، و " البرهان في علم البيان - خ " و " ديوان رسائل " طبع في بيروت باسم " رسائل ابن الأثير "(1).
الخلخالي
( 000 - 962 هـ = 000 - 1555 م)
نصر الله بن محمد العجمي الخلخالي: فاضل، من فقهاء الشافعية. نزل بحلب، ودرس فيها بالعصرونية. وتوفي بها في الطاعون. له " شرح إثبات الواجب " للدواني. و " مجموعة في الحساب " و " حاشية على شرح هداية الحكمة " و " حاشية على أنوار التنزيل " للبيضاوي (2).
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 158 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الخامس والخمسون.
وابن شقدة - خ. ومفتاح السعادة 1: 178 وآداب اللغة 3: 50 وشذرات الذهب 5: 187 والحوادث الجامعة 136 و 197: 20 Bankipore
(2) إعلام النبلاء 6: 18 وشذرات الذهب 8: 333(8/31)
ابن بصاقة
(577 - 650 هـ = 1181 - 1252 م)
نصر الله بن هبة الله بن أبي محمد الباقي الغفاري، أبو الفتح، المعروف بابن بصاقة: ???????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????ابن عبد كاتب مترسل، من الشعراء، ولد بقوص، وقرأ الأدب بمصر والشام. وولي كتابة الانشاء في الديار المصرية، فكان خصيصا بالمعظم عيسى، ثم بابنه الناصر داود. وتوفي بدمشق. كان أكتب أهل زمانه، وأجودهم ترسلا، وأطولهم باعا في الادب.له " ديوان شعر " ورسائل (1).
نصرك = نصر بن أحمد 293
النصري (قائد هوازن) = مالك بن عوف (20)
النصري (أبو بشر) = عبد الواحد ابن عبد الله
النصري (الغالب) = محمد بن يوسف (671)
النصري (الفقيه) = محمد بن محمد (701)
النصري (المخلوع) = محمد بن محمد (713)
النصري (أبو الحجاج) = يوسف بن إسماعيل 755
نصيب
( 000 - 108 هـ = 000 - 726 م)
نصيب بن رباح، أبو محجن، مولى عبد العزيز بن مروان: شاعر فحل، مقدم في النسيب والمدائح.
__________
ولم يذكرا له تأليفا. وهدية العارفين 2: 493 وفيه أسماء كتبه، وذكر وفاته سنة " 946 " خلافا للمصدرين الاولين
(1) الطالع السعيد 386 وشذرات الذهب 5: 252 وحسن المحاضرة 1: 243 وهو في الجواهر المضية 2: 199 " ابن رصافة " وفي مكان آخر منه 2: 392 " ابن بصانة ". وفي البداية والنهاية 13: 184 " ابن صاقعة " ؟ وصلة التكملة للحسيني، بخطه. وهو فيه: " ابن بصاقة " ولم ينقط الحرفين الاولين.(8/31)
كان عبدا أسود لراشد بن عبد العزى من كنانة، من سكان البادية. وأنشد أبياتا بين يدي عبد العزيز بن مروان، فاشتراه وأعتقه. وكان يتغزل بأم بكر " زينب بنت صفوان " وهي كنانية، وفي بعض الروايات " زنجية " ومن شعره فيها قصيدة مطلعها:
" بزينب ألمم، قبل أن يدخل الركب ... وقل: إن تملينا فما ملك القلب
" له شهرة ذائعة، وأخبار مع عبد العزيز ابن مروان وسليمان بن عبد الملك والفرزدق وغيرهم.
وكان يعد مع جرير وكثير عزة. وسئل عنه جرير، فقال: أشعر أهل جلدته. وتنسك في أواخر عمره. وكان له بنات، من لونه، امتنع عن تزويجهن للموالي ولم يتزوجهن العرب، فقيل له: ما حال بناتك ؟ فقال: صببت عليهن من جلدي (بكسر الجيم) فكسدن علي ! قال الثعالبي: وصرن مثلا للبنت يضن بها أبوها فلا يرضى من يخطبها ولا يرغب فيها من يرضاه لها.
وعناهن " أبو تمام " بقوله:
" أما القوافي، فقد حصنت عذرتها ... فما يصاب دم منها ولا سلب "
إلى أن يقول:
" كانت " بنات نصيب " حين ضن بها ... عن الموالي ولم تحفل بها العرب "
قال التبريزي (في شرح ديوان أبي تمام): وينشد في هذا المعنى بيت لم أجده منسوبا إلى نصيب، وهو: " كسدن من الفقر في بيتهن ... وقد زادهن سوادي كسودا "
وأرخه ابن تغري بردي في وفيات سنة 108 وقال الانطاكي: توفي سنة 113 وقيل: 111 وللزبير بن بكار، كتاب " أخبار نصيب " وللدكتور داود سلوم " شعر نصيب بن رباح - ط "(1).
__________
(1) إرشاد الاريب 7: 212 والأغاني طبعة الدار 1: 324 - 377 و 12: 324 وشرح ديوان أبي تمام 1: 258 - 259 والنجوم الزاهرة 1: 262 وسمط(8/32)
نصيب الاصغر
( 000 - نحو 175 هـ = 000 - نحو 791 م)
نصيب، مولى المهدي: شاعر مجيد، من الموالي السود. من بادية اليمامة. يقال له " نصيب الاصغر " للتمييز بينه وبين الذي قبله. كنيته أبو الحجناء. عرض على المهدي العباسي، قبل أن يلي الخلافة، واستنشده، فأنشده من شعره، فأعجب به وقال: والله ما هو بدون نصيب مولى بني مروان (السابقة ترجمته) فاشتراه، ثم أعتقه (هو، أو ابنه موسى الهادي) في خبر طويل.
وهو صاحب البيت المشهور:
" ما لقينا من جود فضل بن يحيى ... جعل الناس كلهم شعراء !
" له في المهدي والهادي العباسيين وغيرهما مدائح (1).
النصيبي (القاضي) = محمد بن الحسين (408)
النصيبي (المحدث) = عسكر بن عبد الرحيم 636
النصيبي (الوزير) = محمد بن طلحة (652)
ابن النصيبي (الشافعي) = عمر بن محمد (873)
ابن النصيبي (القاضي) = محمد بن عمر (916)
__________
اللآلي 291 وشرح الشواهد 105 والشعر والشعراء 153 وثمار القلوب 177 وتزيين الاسواق، طبعة بولاق 1: 98 - 100 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 11 وفيه: وأخبار نصيب مستوفاة في تاريخ ابن عساكر. ورغبة الآمل 2: 217 - 222 و 4: 32 و 5: 112 - 119
و 99: 1. Brock S والجمحي 544 - 550 والتبريزي 3: 141، 151 و 4: 144 وأمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل: انظر فهرسته.
(1) فوات الوفيات 2: 307 والأغاني، طبعة الساسي 20: 25 - 34 وإرشاد الاريب 7: 216 والوزراء والكتاب 203 وسمط اللآلي 825 وأمالي المرتضى 1: 438.(8/32)
نصيح بن نهيك
( 000 - نحو 150 هـ = 000 - نحو 767 م)
نصيح بن نهيك الكلابي، من بني عامر بن صعصعة: شاعر.له في الاأغاني قصيدة أولها:
" ألا من لقلب في الحجاز قسيمه ... ومنه بأكناف الحجاز قسيم "
وهو جد " ناهض بن ثومة " المتقدمة ترجمته (1).
ابن نصير (الفاتح) = موسى بن نصير (97)
ابن نصير (الامير) = عبد الملك بن مروان (133)
ابن نصير (الشاعر) = أحمد بن إبراهيم (602)
النصير الطوسي (الفيلسوف) = محمد ابن محمد 672
نض
أم العز
(702 - 730 هـ = 1303 - 1330 م)
نضار بنت محمد بن يوسف، أم العز بنت الشيخ أبي حيان: فاضلة مصرية، لها شعر. قرأت على شيوخ مصر، وخرجت لنفسها " جزءا " وقال فيها بدر الدين النابلسي: فاضلة كاتبة فصيحة خاشعة ناسكة. وماتت في حياة أبيها فحزن عليها وكتب جزءا سماه " النضار في المسلاة عن نضار " قال ابن حجر: وقفت عليه بخطه وهو كثير الفوائد (2).
أبو النضر (البغدادي) = هاشم بن القاسم 207
__________
(1) الأغاني، طبعة الساسي 12: 33.
(2) الدرر الكامنة 4: 395.(8/32)
ابن النضر (الاباضي) = أحمد بن سليمان 690 ؟
النضر بن الحارث
( 000 - 2 هـ = 000 - 624 م)
النضر بن الحار بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف، من بني عبد الدار، من قريش: صاحب لواء المشركين ببدر. كان من شجعان قريش ووجوهها، ومن شياطينها (كما يقول ابن إسحاق).
له اطلاع على كتب الفرس وغيرهم، قرأ تاريخهم في " الحيرة ". وقيل: هو أول من غنى على العود بألحان الفرس. وهو ابن خالة النبي صلى الله عليه وسلم ولما ظهر الإسلام استمر على عقيدة الجاهلية وآذى رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا. وكان إذا جلس النبي مجلسا للتذكير بالله والتحذير من مثل ما أصاب الامم الخالية من نقمة الله، جلس النضر بعده فحدث قريشا بأخبار ملوك فارس ورستم وإسفنديار، ويقول: أنا أحسن منه حديثا ! إنما يأتيكم محمد بأساطير الاولين وشهد وقعة " بدر " مع مشركي قريش، فأسره المسلمون، وقتلوه بالاثيل (قرب المدينة) بعد انصرافهم من الوقعة. وهو أبو " قتيلة " صاحبة الأبيات المشهورة التي منها:
" ما كان ضرك لو مننت، وربما ... من الفتى وهو المغيظ المحنق "
رثته بها قبل إسلامها، وقد تقدمت ترجمتها فراجعها. وفي " الاصابة " و " البيان والتبيين " ما مؤداه: عرضت قتيلة (وسماها الجاحظ: ليلى) للنبي صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بالبيت واستوقفته، وجذبت رداءه حتى انكشف منكبه، وأنشدته أبياتها هذه، فرق لها حتى دمعت عيناه، وقال: لو بلغني شعرها قبل أن أقتله لوهبته لها. وفي المؤرخين من يقول إنها أخت النضر.
وفي الرواة من يرى أن الشعر مصنوع وأن النضر لم يقتل " صبرا " وإنما أصابته جراحة،(8/33)
فامتنع عن الطعام والشراب ما دام في أيدي المسلمين، فمات (1).
النضر بن راشد
( 000 - 112 هـ = 000 - 730 م)
النضر بن راشد العبدي: شجاع، من سادة بني عبد القيس. شهد مع " الجنيد " حروبه مع الترك في أطراف سمرقند، وقتل فيها (2).
النضر بن شميل
(122 - 203 هـ = 740 - 819 م)
النضر بن شميل بن خرشة بن يزيد المازني التميمي، أبو الحسن: أحد الأعلام بمعرفة أيام العرب ورواية الحديث وفقه اللغة. ولد بمرو (من بلاد خراسان) وانتقل إلى البصرة مع أبيه (سنة 128) وأصله منها، فأقام زمنا. وعاد إلى مرو فولي قضاءها. واتصل بالمأمون العباسي فأكرمه وقربه.
وتوفي بمرو. من كتبه " الصفات " كبير، في صفات الانسان والبيوت والجبال والابل والغنم والطير والكواكب والزروع، و " كتاب السلاح " و " المعاني " و " غريب الحديث " و " الأنواء " (3).
.
__________
(1) الكامل لابن الأثير 2: 26 وزهر الآداب، الطبعة الثالثة 1: 33، 34 ومعجم البلدان 1: 112 ومطالع البدور 1: 232 وجمهرة الأنساب 117 ونسب قريش 255 والبيان والتبيين، تحقيق هارون 4: 43 - 44 ونهاية الارب للنويري 16: 219، 220، 271 والمحبر 160، 161 والجمحي 213 - 214 وانظر ترجمة " قتيلة " في الاصابة: كتاب النساء: ت 889.
(2) الكامل لابن الأثير 5: 61.
(3) ابن خلكان 2: 161 والانباري 110 وابن الوردي 1: 215 وطبقات النحويين للزبيدي 53 - 60 والجمع 530 وغاية النهاية 2: 341 والمزهر 2: 232 وجمهرة الأنساب 200 وفيه اسم جده " خرشب " تحريف " خرشة " وفي وفاته رواية ثانية " سنة 204 " وفي مراتب النحويين 66 " هو من أهل مرو. وزعموا أنه كان من أهل البصرة، فانتقل إلى مرو " وانظر ابن النديم، طبعة فلوجل 52 وفيه 41 أن " خط " النضر كان موجودا وفقد. و 161: 1 Brock S والفلاكة والمفلوكون 64.(8/33)
النضر بن كنانة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة، من بني نزار، من عدنان: جد جاهلي. من سلسلة النسب النبوي. كنيته أبو يخلد (بفتح فسكون) وقيل: اسمه قيس، ولقب بالنضر لجماله. بنوه قبائل وبطون كثيرة. كانت مساكنهم حول مكة وما والاها. وفي النسابين من يرى أنه هو " قريش ".
أمه: برة بنت مر بن أد (1).
النضري = حيي بن أخطب
أبوبرزة الاسلمي
( 000 - 65 هـ = 000 - 685 م)
نضلة بن عبيد بن الحارث الاسلمي، أبوبرزة: صحابي. غلبت عليه كنيته واختلف في اسمه.
كان من سكان المدينة، ثم البصرة. وشهد مع علي قتال أهل النهروان. ثم شهد قتال الازارقة مع المهلب بن أبي صفرة. ومات بخراسان. له 46 حديثا (2).
النضيرة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
النضيرة بنت الضيزن بن معاوية السليحي: من بنات الملوك في الجاهلية. تقدمت ترجمة أبيها " الضيزن " وهو صاحب " الحضر " في الجزيرة الفراتية، قتله " سابور ذو الاكتاف " ملك الفرس.
والرواة متفقون على أن " النضيرة " كانت سبب فشله ومقتله، وإلى ذلك أشار نشوان الحميري في قصيدته " الحائية "
__________
(1) الكامل لابن الأثير 2: 10 والطبري 2: 188 وسبائك الذهب 60 وأنباء نجباء الابناء 53 وجمهرة الأنساب 10 - 170 ونهاية الارب للنويري 16: 13 وما بعدها.
ومعجم ما استعجم 88 والمحبر 50.
(2) تهذيب التهذيب 10: 446 وكشف النقاب - خ. والاصابة: ت 8718 والاستيعاب، بهامشها 3: 513.(8/33)
بقوله وهو يذكر الزباء:
قتلت جذيمة، وهو خاطبها، ولم ... تفعل كفعل " نضيرة " وسجاح
قال شراح القصيدة: كان الضيزن قد ملك الجزيرة وكثيرا من الشام، وتتابعت غاراته على الفرس، فنهض إليه " سابور " ولجأ الضيزن إلى " الحضر " وحاصره " سابور " ثلاث سنين، وكان جميل الصورة، فرأته " النضيرة " فأحبته، وراسلته في أن تدله على ثغرة في الحصن، ويتزوجها، فوعدها، ودخل الحصن، وقتل أباها، وتزوجها. وتتناقل المصادر بعد هذا " الاسطورة " الآتية: لم تنم " النضيرة " ليلة زواجها، فسألها سابور عما أسهرها، فشكت خشونة الفراش، فقال: إنه من حرير محشو بزغب النعام، ونظر في جسدها، فإذا بورقة خضراء من الآس قد علقت بين عكنتين تحت صدرها، فتناولها، فسال الدم من موضع الورقة، من ترفها، فقال: بم كان أبواك يغذيانك ؟ قالت: بالمخ والزبد وصفو الخمر والشهد، فقال: إن كانت هذه حالك معهما وفعلت بهما ما فعلت فلن تصلحي لاحد بعدهما. وأمر بها فعقدت ذوائبها بين فرسين، وأمر بالفرسين أن يركضا، فقطعاها إربا ! وقال أحد الشعراء:
" أقفر الحضر من نضيرة، فالمر ... باع منها، فجانب الثرثار " (1).
نط
ابن النطاح = محمد بن صالح 252
نطاحة = أحمد بن إسماعيل 290
ابن النطروني = عبد المنعم بن عبد العزيز
النطف
( 000 - 000 = 000 - 000 )
النطف بن خيبري بن حنظلة السليطي اليربوعي:
__________
(1) شرح النشوانية - خ. ولم يتيسر لي الاطلاع على نسخته المطبوعة. وتاريخ الطبري، طبعة الاستقامة 1: 485(8/34)
من فرسان بني تميم في الجاهلية. قال أحد أبنائه:
" أبي النطف المباري الشمس، إني ... عريق في السماحة والمعالي "
وفي الجمهرة، لابن دريد: يقال: " أصاب فلان كنز النطف " وفي أمثال الميداني: " لو كان عنده كنز النطف ما عدا " وفي رسالة ابن زيدون التهكمية: ". وأن قارون أصاب بعض ما كنزت، والنطف عثر على فضل ما ركزت " ويقولون في خبره: إن " وهرز " عامل كسرى على اليمن، أرسل بأموال وطرف إلى كسرى، فلما كانت ببلاد تميم، تعرض لها بنو يربوع، فنهبوها وقتلوا من معها من الرجال. وكان فيمن فعل ذلك: ناجية بن عقال، والحارث ابن عقبة، والنطف بن خيبري - قال ابن نباتة: وكانوا فرسان بني تميم - واقتسموها، فحصل " النطف " على عيبتين (خرجين) من الجواهر، فضرب المثل بكنزه. وبسبب هذه الحادثة، أوعز كسرى إلى " المكعبر " عامله بالبحرين، ففتك بكثير من بني تميم، غدرا، في حصن يسمى " المشقر ". وفي الرواة من يذكر أن " النطف " اسمه " حطان ". ولم يكن ممن قتل في المشقر (1).
نظ
النظار الفقعسي
( 000 - 000 = 000 - 000 )
النظار بن هشام (أو هاشم) بن الحارث الحذلمي الفقعسي، من بني أسد بن خزيمة:
__________
في أخبار سابور ذي الاكتاف..ومعجم البلدان 3: 291 ومعجم ما استعجم 454 والأغاني، طبعة الساسي 2: 35، 36.
(1) ابن دريد 3: 111 والميداني، الطبعة الاميرية 2: 114 والنقائض، طبعة ليدن 47 والتاج 6: 259 والكامل لابن الأثير 1: 165 وثمار القلوب 109 وهو فيه " النطف بن جبير " ومثله في سرح العيون، الطبعة الاميرية 25 والمصادر الاولى أوثق. وصحاح الجوهري: مادة " نطف " ولم يسم أباه.(8/34)
شاعر إسلامي. هو القائل:
" يقولون هذي أم عمرو قريبة ... دنت بك أرض نحوها وسماء "
" ألا إنما بعد الحبيب وقربه، ... إذا هو لم يوصل إليه، سواء ! " (1).
أبو نظارة = يعقوب بن رافائيل
النظاري = علي بن عبد الرحمن 969
النظام = إبراهيم بن سيار 231
نظام الدين ابن الحكيم = يحيى بن عبد الرحمن 760
السهالوي
( 000 - 1161 هـ = 000 - 1748 م)
نظام الدين ابن الملا قطب الدين الشهيد السهالوي الانصاري: فاضل، من سكان الهند. نسبته إلى " سهالي " بكسر السين واللام، من أعمال " لكنئو " أقام بلكنئو، وصنف كتبا، منها " شرح مسلم الثبوت لمحب الله البهاري - خ " في أصول الفقه، و " حاشية على شرح هداية الحكمة للصدر الشيرازي - خ (2).
نظام الملك = الحسن بن علي 485
النظام النيسابوري = الحسن بن محمد (850) ؟
الطالقاني
( 000 - 1306 هـ = 000 - 1888 م)
نظر علي، الطالقاني: فقيه، من علماء الامامية.نسبته إلى طالقان خراسان (بين مرو الروذ وبلخ) ووفاته في المشهد الرضوي. من كتبه " مناط الاحكام - ط " (3).
__________
(1) سمط اللآلي 836 والتاج 3: 576 وأمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل 1: 488.
(2) سبحة المرجان 94 وآصفية ميمنت 98 و 352: 2 Buhar
(3) أحسن الوديعة 1: 111 و 835: 2 Brock S(8/34)
نظر علي
( 000 - 1348 هـ = 000 - 1929 م)
نظر علي بن إسماعيل الشريف الكرماني الحائري: واعظ إمامي. له كتب، منها " أنيس النفس - ط " في المواعظ والاخلاق، و " لجة اللآلئ - خ " كالاول (1).
نظمي = عبد العزيز بن عبد الرزاق (1364)
نظيم = أحمد نظيم 1311
نظير زيتون
(1318 - 1387 هـ = 1900 - 1967 م)
نظير بن عيسى زيتون الحمصي: أديب، من أهل حمص مولدا ومنشأ ووفاة. تعلم بها في المدرسة الروسية والكلية الارثوذكسية (1910) وهاجر إلى سان باولو (في البرازيل) قبيل الحرب العامة الاولى للعمل في التجارة ولم ينجح. فكتب مقالات في الصحف، ثم تسلم تحرير " فتى لبنان " فيها (سنة 1926) واشتهر، فاستمر إلى سنة (1942) وكان من مؤسسي " العصبة الأندلسية " سنة (32) ومن مؤسسي مجمع الثقافة العربية البرازيلي في سان باولو. وعاد إلى وطنه (سنة 50) ووضع مؤلفات، منها " سقوط الامبراطورية الروسية - ط " و " الشعلة - ط " مجموعة من خطبه. وترجم إلى العربية " إرلندا الحرة - ط " و " فلسطين العربية - ط " و " اعترافات ابن الشعب - ط " و " النبي الابيض - ط " خمسة أجزاء، عن الانكليزية. وكان يحب السجع وفي كتاب " هكذا عرفتهم " بعض أسجاعه اللطيفة. وانتخب عضوا مراسلا للمجمع العلمي العربي بدمشق. ولعدنان الداعوق " نظير زيتون، الانسان - ط " (2).
__________
(1) الذريعة 2: 467 و 803: 2 Brock S
(2) انظر مجلة دعوة الحق: العدد الثامن، من السنة(8/35)
نع
النعساني (بدر الدين) = محمد بن مصطفى 1362
النعمان (القاضي) = النعمان بن محمد (363)
ابن النعمان = محمد بن النعمان 389
النعمان بن إبراهيم
( 000 - 102 هـ = 000 - 720 م)
النعمان بن إبراهيم بن الاشتر النخعي: شجاع شريف، من بيت مجد ورياسة. كان مع يزيد بن المهلب في وثوبه بالعراق على بني مروان. وقاتل معه إلى أن قتل يزيد وتفرقت الجموع، فانصرف مع المفضل بن المهلب وجماعة من الفلول، فلحقهم مدرك بن ضب الكلبي، فقاتلوه، وقتل النعمان (1).
الزرنوجي
( 000 - 640 هـ = 000 - 1242 م)
النعمان بن إبراهيم بن الخليل الزرنوجي، تاج الدين: أديب، من أهل بخارى. أصله من زرنوج (من بلاد ما وراء النهر) له " الموضح " في شرح المقامات الحريرية (2).
نعمان الاعظمي
(1293 - 1359 هـ = 1876 - 1940 م)
نعمان بن أحمد بن إسماعيل، الاعظمي مولدا، العبيدي نسبا: خطيب مدرس، من كبار الوعاظ المعاصرين في العراق. ولد ونشأ في الاعظمية، وتولى التدريس في مدرستها الرسمية.
ثم أنشأ مجلة " تنوير الافكار " واعتقله الانكليز (سنة 1917 - 1919) وأطلق، فعين
__________
الثالثة عشرة، الصفحة 77 وأدب المهجر 540 وهكذا عرفتهم 2: 177 - 192، والدراسة 3: 511.
(1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 102.
(2) الجواهر المضية 2: 201 و 312.(8/35)
مدرسا في كلية الإمام الاعظم، فمديرا لها. وكان هو الساعي في إنشائها. وأضيف إليه منصب واعظ العراق. وتوفي ببغداد. له تآليف، منها " إرشاد الناشئين - ط " مجموعة محاضرات مدرسية، و " التاريخ العام - ط " الجزء الاول منه (1).
النعمان بن الاسود
( 000 - نحو 123 ق هـ = 000 - نحو 504 م)
النعمان (الثاني) بن الاسود بن المنذر (الاول) ابن امرئ القيس بن عمرو اللخمي: ملك العراق في الجاهلية. ولي بعد وفاة عمه المنذر الثاني (نحو سنة 500 م) واستنصر به قباذ الاول (ملك الفرس) على فتح مدينة الرها، فانصرف إليها بجيش من العرب، ومات على أبوابها محاصرا لها (2).
النعمان السائح
( 000 - نحو 198 ق هـ = 000 - نحو 431 م)
النعمان بن امرئ القيس بن عمرو اللخمي: ملك الحيرة من قبل الفرس، في الجاهلية. وليها بعد موت أبيه (نحو 403 م) وكان شجاعاً كثير الغارات، داهية، رفيع الذكر. يعرف بالاعور السائح.
غزا الشام مرارا بتحريض الفرس. وهو باني القصرين الشهيرين " الخورنق " و " السدير " ويقال له فارس حليمة. طال عمره، وزهد عند اكتهاله، واستعاض عن رداء الملك بقباء النسك، وانصرف سائحا في البلاد، فانقطع خبره، بعد أن حكم نحوا من ثلاثين سنة (3).
__________
(1) لب الالباب 386 والروض الأزهر 337.
(2) حمزة الأصفهاني 69 والعرب قبل الإسلام لزيدان 206 وابن خلدون 2: 265 والمحبر 359.
(3) ابن خلدون 2: 263 وحمزة الأصفهاني 68 والمحبر 358 - 359 والعرب قبل الإسلام 204 والمسعودي طبعة باريس 3: 199 وشرح قصيدة ابن عبدون 101 والمعارف 282 ومعجم البلدان 3: 483 والأغاني، طبعة الساسي 2: 33.(8/35)
النعمان بن الايهم
( 000 - 000 = 000 - 000 )
النعمان بن الايهم بن الحارث بن جبلة الغساني: من ملوك غسان في أطراف الشام، في الجاهلية.
قال حمزة: ملك بعد " جبلة بن النعمان " ولم يحدث شيئا، وكان ملكه إلى أن هلك إحدى وعشرين سنة (1).
النعمان بن بشير
(2 - 65 هـ = 623 - 684 م)
النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة الخزرجي الانصاري، أبو عبد الله: أمير، خطيب، شاعر، من أجلاء الصحابة. من أهل المدينة. له 124 حديثا. وجهته نائلة (زوجة عثمان) بقميص عثمان، إلى معاوية، فنزل الشام. وشهد " صفين " مع معاوية. وولي القضاء بدمشق، بعد فضالة بن عبيد (سنة 53 هـ وولي اليمن لمعاوية، ثم استعمله على الكوفة، تسعة أشهر، وعزله وولاه حمص.
واستمر فيها إلى أن مات يزيد بن معاوية، فبايع النعمان لابن الزبير. وتمرد أهل حمص، فخرج هاربا، فاتبعه خالد بن خلي الكلاعي فقتله. وهو أول مولود ولد في الانصار بعد الهجرة.
قال ابن حزم: افتتح " مروان " دولته بقتله، وسيق إليه رأسه من حمص. وقيل: قتل يوم مرج
راهط. قال سماك بن حرب: كان من أخطب من سمعت. له " ديوان شعر - ط " وهو الذي تنسب إليه " معرة النعمان " بلد أبي العلاء المعري: كانت تعرف بالمعرة، ومر بها النعمان صاحب الترجمة فمات له ولد، فدفنه فيها، فنسبت إليه وكانت له ذرية في المدينة وبغداد (2).
__________
(1) حمزة 79 والعقود اللؤلؤية 1: 24.
(2) تهذيب 10: 447 وكشف النقاب - خ.
وجمهرة الأنساب 345 وأسد الغابة 5: 22 والاصابة: ت 8730 وحسن الصحابة 160 والبلاذري 138 والآصفية 3: 284 ومعجم المطبوعات 1861 وشرحا ألفية العراقي 2: 16 والقاموس: مادة نعم.(8/36)
أبو حنيفة
(80 - 150 هـ = 699 - 767 م)
النعمان بن ثابت، التيمي بالولاء، الكوفي، أبو حنيفة: إمام الحنفية، الفقيه المجتهد المحقق، أحد الائمة الاربعة عند أهل السنة. قيل: أصله من أبناء فارس. ولد ونشأ بالكوفة. وكان يبيع الخز ويطلب العلم في صباه، ثم انقطع للتدريس والافتاء. وأراده عمر بن هبيرة (أمير العراقين) على القضاء، فامتنع ورعا. وأراده المنصور العباسي بعد ذلك على القضاء ببغداد، فأبى، فحلف عليه ليفعلن، فحلف أبو حنيفة أنه لا يفعل، فحبسه إلى أن مات (قال ابن خلكان: هذا هو الصحيح).
وكان قوي الحجة، من أحسن الناس منطقا، قال الإمام مالك، يصفه: رأيت رجلا لو كلمته في السارية أن يجعلها ذهبا لقام بحجته ! وكان كريما في أخلاقه، جوادا، حسن المنطق والصورة، جهوري الصوت، إذا حدث انطلق في القول وكان لكلامه دوي، وعن الإمام الشافعي: الناس عيال في الفقه على أبي حنيفة. له " مسند - ط " في الحديث، جمعه تلاميذه، و " المخارج - خ " في الفقه، صغير، رواه عنه تلميذه أبو يوسف. وتنسب إليه رسالة " الفقه الاكبر - ط " ولم تصح النسبة. توفي ببغداد وأخباره كثيرة. ولابن عقدة، أحمد بن محمد، كتاب " أخبار أبي حنيفة " ومثله لابن همام، محمد بن عبد الله الشيباني، وكذلك للمرزباني، محمد بن عمران. ول أبي القاسم بن عبد العليم بن أبي القاسم بن عثمان بن إقبال القربتي الحنفي، كتاب " قلائد عقود الدرر والعقيان في مناقب الإمام أبي حنيفة النعمان - خ " طالعته في خزانة السيد حسن حسني عبد الوهاب بتونس. وللموفق بن أحمد المكي " مناقب
__________
ومنتخبات في تاريخ اليمن: انظر فهرسته. والمحبر 276، 294 و 98: 1 Brock S والأغاني.
طبعة الساسي، انظر فهرسته: " النعمان بن بشير(8/36)
الإمام الاعظم أبي حنيفة - ط " ومثله " مناقب الإمام الاعظم - ط " لابن البزاز الكردري.
وللشيخ محمد أبي زهرة " أبو حنيفة: حياته وعصره وآراؤه وفقهه - ط " ولسيد عفيفي " حياة الإمام أبي حنيفة - ط " ولعبد الحليم الجندي " أبو حنيفة - ط " (1).
نعمان ثابت
(1323 - 1356 هـ = 1905 - 1937 م)
نعمان ثابت بن عبد الطيف: ضابط عراقي، شهيد. من أهل بغداد. تخرج فيها بالكلية العسكرية (1927) وأولع بالأدب وصنف كتبا أكثرها رسائل بقيت مخطوطة عند أسرته. واستشهد في حادث طائرة عسكرية عراقية قامت للاستطلاع في فضاء السماوة. ومن كتبه " الجندية في الدولة العباسية - ط " و " جواسيس الجبهة أو ذكريات ضابط استخبارات ألماني - ط " ترجمه عن الالمانية و " اليزيديون - خ " مجلدان ضخمان، و " الشطرنج - خ " رسالة، ومثلها " آثار العراق - خ " وله شعر في ديوان " شقائق النعمان - ط " (2)
ابن جساس
( 000 - 000 = 000 - 000 )
النعمان بن جساس، من بني التيم ابن عبد مناة:
__________
(1) تاريخ بغداد 13: 323 - 423 وابن خلكان 2: 163 والنجوم الزاهرة 2: 12 والبداية والنهاية 10: 107 والجواهر المضية 1: 26 ونزهة الجليس للموسوي 2: 176 و
Brock S 1: 284. وذيل المذيل 102 وتاريخ الخميس 2: 326 والذريعة 1: 316 والانتقاء لابن عبد البر 122 - 171 وبرنامج المكتبة العبدلية 193 والآصفية 3: 256، 266 ومفتاح السعادة 2: 63 - 83 ومطالع البدور 1: 15 وهادي المسترشدين إلى اتصال المسندين 346 وراجع المصادر المذكورة في آخر الترجمة، ولا سيما كتاب أبي زهرة. وجوينبول
Th W Juynboll في دائرة المعارف الاسلامية 1: 330 - 332 ومرآة الجنان 1: 309 - 312 و 234 Huart وانظر مفتاح الكنوز 2: 362، 377، 423، 429، 482.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 3: 401 ونقد وتعريف 255 ومن شعرائنا المنسيين 63 - 82.(8/36)
فارس، كان سيد الرباب (وهم ضبة، وعكل، وثور، وتميم، وعدي) وفارسهم.
قتله بنو الحارث ابن كعب، يوم الكلاب الثاني، وانتقمت التيم في اليوم نفسه فقتلت عبد يغوث ابن الحارث بن وقاص.وتقدم الخبر في ترجمة هذا (1).
القين
( 000 - 000 = 000 - 000 )
النعمان بن جسر بن شيع الله بن أسد ابن وبرة، من قضاعة: جد جاهلي. اشتهر بلقبه " القين " والنسبة إليه " قيني ". نسله بطون كثيرة. كان منها جمع عظيم في أطراف الشام يناهضون بني كلب بن وبرة، ثم ضعفوا وتفرقوا. وكان منهم في " رية " بالاندلس عدد كبير.
ومن مشاهير بني القين: " تميم بن زيد " غزا الهند، و " أبو عبد الرحمن ذو الشكوة " قاتل يوم أجنادين مع أبي عبيدة، فقتل ثمانية من الروم، و " قطبة ابن زيد " من الشعراء، يقال له ابن الزبعرى وهو غير ابن الزبعرى المشهور (2).
أبو كرب
( 000 - نحو 43 ق هـ = 000 - نحو 581 م)
النعمان بن الحارث بن جبلة بن الحارث الغساني: من ملوك الغسانيين في أطراف الشام.
كان ممدوحا في الجاهلية. كنيته " أبو كرب ". ملك بعد أبيه (نحو سنة 570 م) وهو الذي خاطبه النابغة الذبياني، وقد عزم على غزو " بني حن " من عذرة بن سعد هذيم، بقصيدة أولها:
" لقد قلت للنعمان يوم لقيته ... يريد بني حن ببرقة صادر "
__________
(1) الاشتقاق 185 ومعجم قبائل العرب 415.
(2) اللباب 3: 18 والسبائك 26 وجمهرة الأنساب 424.(8/37)
" تجنب بني حن، فإن لقاءهم ... كريه، وإن لم تلق إلا بصابر "
وللنابغة أبيات في رثائه، أولها:
" سقى الله قبرا بين بصرى وجاسم ... ثوى فيه جود فاضل ونوافل " (1).
النعمان الارسلاني
(227 - 325 هـ = 842 - 937 م)
نعمان بن عامر بن هانئ بن مسعود ابن أرسلان التنوخي اللخمي، أبو الحسام: أمير، عالم بفقه المالكية، شاعر، من أسلاف آل أرسلان بلبنان. تعلم ببغداد ولازم الجاحظ، وأخذ عن المبرد سنة 249 هـ وعاد إلى لبنان. وولي إمارة الساحل، وأضيف إليه عمل صفد. وكانت له وقائع مع المردة (سنة 262) ومع الافرنج برأس بيروت (سنة 303) وصنف كتاب " تيسير المسالك إلى مذهب مالك " وجمع شعره في " ديوان " (2).
النعمان بن عبد السلام
( 000 - 183 هـ = 000 - 799 م)
النعمان بن عبد السلام بن حبيب بن حطيط التيمي الأصبهاني، أبو المنذر:
__________
(1) تاريخ سني ملوك الارض، لحمزة 80 وفيه: لقبه " قطام ". وفي أمراء غسان لنولدكه، 48 أن هذا خطأ وقع فيه حمزة سهوا. فراجعه. ودواني القطوف 72 ومعجم ما استعجم 43، 44، 357 والعقود اللؤلؤية 1: 17، 22 والمحبر 372 قلت: والمسمون " النعمان بن الحارث " في الغسانيين. عدة ملوك. كما ترى في العقود اللؤلؤية: انظر فهرسته: تداخلت أخبارهم حتى تعسر التمييز بين أحدهم والآخر.
(2) روض الشقيق 214، 218 ومحاسن المساعي: مقدمته 22 وفي روض الشقيق 248 ما مؤداه أن " التنوخيين " اللبنانيين، لا صلة لهم بتنوخ قضاعة. وقال سليم أبو إسماعيل في كتابه " الدروز " ص 28 عن وقائع صاحب الترجمة مع " المردة ": " اشتغل الأمير نعمان سنة 262هـ بمقاومة الفرقة المتمردة من سكان جبل لبنان، وكانت قد زحفت على بيروت. فدامت المعركة بينه وبينها سبعة أيام على نهر بيروت انهزم الثائرون في نهايتها وأمعن فيهم الأمير قتلا وأسرا وحملت أسراهم ورؤوس قتلاهم إلى بغداد، فأكرم الخليفة المتوكل على الله الرسل، وسر بالظفر، وكتب(8/37)
أحد العباد الزهاد الفقهاء، من ثقات أهل الحديث. أصله من نيسابور، تفقه في البصرة (1).
القساطلي
( 000 - 1338 هـ = 000 - 1920 م)
نعمان بن عبده بن يوسف القساطلي: فاضل، من أهل دمشق. كان يكتب في مجلة " الجنان " وجريدة " لسان الحال " قبل الحرب العامة الاولى. واتصل باللجان العلمية البريطانية. واشتهر.
مولده ووفاته في دمشق. له " الروضة الغناء في دمشق الفيحاء - ط " صغير (2).
العمري
( 000 - 1185 هـ =..1771 م)
نعمان بن عثمان العمري: له " الفتاوي النعمانية - خ " و " الرياض النعمانية في فوائد الطب من الحكمة الطبيعية - خ " كلاهما في الموصل (3).
النعمان بن عجلان
( 000 - بعد 37 هـ = 000 - بعد 657 م)
النعمان بن عجلان بن النعمان بن عامر بن زريق الانصاري الزرقي: صح أبي كان لسان الانصار وشاعرهم. شهد وقعة " صفين " مع علي. وله فيها شعر. واستعمله علي على البحرين،
فكان يعطي كل من جاءه من أقاربه (بني زريق). ولاحد الشعراء بيتان في ذلك، قيل: هما ل أبي الاسود الدؤلي، ولم أجدهما في ديوانه المطبوع ولا ذيله (4).
__________
إلى النعمان سنة 263 كتابا يمتدح شجاعته ويقره هو وذريته في الولاية ".
(1) تهذيب 10: 454 وخلاصة تذهيب الكمال 345.
(2) مجلة العروس: فبراير 1920 ومعجم المطبوعات 1510.
(3) 502: 2 Brock S.
)4) الاصابة: ت 8748 وشرح النهج لابن أبي الحديد. طبعة بيروت 2: 446 ووقعة صفين 432.(8/37)
النعمان بن عدي
( 000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م)
النعمان بن عدي بن نضلة العدوي: شاعر، صحابي، من الولاة. هاجر مع أبيه إلى الحبشة، في بدء ظهور الاسلام. ومات أبوه فيها، فورثه النعمان، فكان أول وارث في الاسلام. ثم ولاه
عمر بن الخطاب على " ميسان " وهي كورة واسعة بين البصرة وواسط. ولم يول عمر أحدا من قومه (بني عدي) غيره، لما كان في نفسه من صلاحه. ثم بلغه من شعره أبيات قالها في ميسان، آخرها:
" فإن كنت ندماني فبالاكبر اسقني ... ولا تسقني بالاصغر المتثلم "
" لعل أمير المؤمنين يسوؤه ... تنادمنا في الجوسق المتهدم "
فكتب إليه عمر: " بسم الله الرحمن الرحيم: حم، تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم، غافر الذنب وقابل التوب، شديد العقاب، ذي الطول، لا إله إلا هو. أما بعد فقد بلغني قولك: لعل أمير المؤمنين يسوؤه، وأيم الله لقد ساءني ذلك، وقد عزلتك ! " فلما قدم عليه، قال النعمان: والله ما كان من ذلك شئ وإنما هو فضل شعر قلته، فقال عمر: إني لاظنك صادقا، ولكن والله لا تعمل لي عملا أبدا، فرحل إلى البصرة، ولم يزل يغزو مع المسلمين حتى مات. قال ابن عبد البر: وهو فصيح، يستشهد أهل اللغة بقوله " ندمان " في معنى " نديم " (1).
النعمان بن عمرو
( 000 - نحو 323 هـ = 000 - نحو 312 م)
النعمان بن عمرو بن المنذر الغساني: من ملوك آل غسان في الجاهلية. كانت له
__________
(1) نسب قريش 382 ومعجم البلدان 8: 224 والاصابة: ت 8749 والاستيعاب، بهامشها 3: 515 ومعجم ما استعجم 1283 وسمط اللآلي 745.(8/38)
حوران وعبر الاردن وتلك الانحاء. وليها نحو سنة 296 م، فبنى قصر السويداء بحوران، وقصر حارب (1).
النعمان بن مجاشع
( 000 - 000 = 000 - 000 )
النعمان بن مجاشع الدارمي: من كبار الفرسان في الجاهلية. قاد بني دارم وحلفاءهم يوم الصفراء (قرب المدينة) وكان ينعت بالجرار، ولم تكن العرب تسمى الرجل جرارا حتى يرأس ألفا، كما تقدم في ترجمة مالك بن عوف
__________
(1) تاريخ سني ملوك الارض، لحمزة 79 والعرب قبل الإسلام 186 ودواني القطوف 72 والعقود اللؤلؤية 1: 23.(8/38)
النصري (1).
ست الكتبة
(518 - 604 هـ = 1124 - 1207 م)
نعمة بنت علي بن يحيى، ابن الطراح، أم عبد الغني: شيخة من أهل دمشق.عالمة بالحديث. روته، وأخذ عنها. سمعت مع أبيها وأخت لها اسمها " عزيزة " وابنة أخيها " صلف بنت محمد ابن علي بن الطراح " كتاب الكفاية في معرفة الرواية، للخطيب البغدادي، على جدها " يحيى " سنة 530 وأجازها به الحافظ ابن عساكر، وسمعه عليها جماعة
__________
(1) المحبر 247.(8/38)
منهم أبو المجد إسماعيل بن هبة الله بن باطيش الموصلي (المتقدمة ترجمته) قال ابن قاضي شهبة: روت الكثير بدمشق عن جدها، من ذلك جملة من تصانيف الخطيب، وحدثت. وقال سبط ابن الجوزي: " شيختنا، سمعت عليها الحديث بدمشق سنة 600 " (1).
الجزائري
(1050 - 1112 هـ = 1640 - 1701 م)
نعمة الله بن عبد الله بن محمد بن حسين الحسيني الجزائري: أديب، مدرس، من فقهاء الامامية.
نسبته إلى جزائر البصرة. ولد في قرية " الصباغية " من قراها، وقرأ بها ثم بشيراز فأصفهان.
وعاد إلى الجزائر، وتوفي بقرية " جايدر ". له كتب، منها " زهر الربيع - ط " الاول والثاني منه، في الادب، و " الانوار النعمانية في معرفة النشأة الانسانية - ط " جزآن، و " مقصود الانام في شرح تهذيب الاحكام " اثنا عشر مجلدا، يفهم من " الذريعة " أنه موجود هو ومختصره " غاية المرام " وهذا في ثماني مجلدات، و " نور الانوار في شرح كلام خير الاخيار - خ " و " لوامع الانوار في شرح عيون الاخبار - خ " و " مقامات النجاة - خ " و " نور الانوار في شرح الصحيفة السجادية - ط " و " فروق اللغة - ط " (2).
__________
(1) إجازات على كتاب الكفاية في معرفة الرواية للخطيب - خ. وشذرات الذهب 5: 12 ومرآة الزمان لسبط ابن الجوزي 8: 339 والأعلام لابن قاضي شهبة - خ. وعلى هامشه، بخطه: " مولدها قيل: سنة 23 وقيل: سنة 18 وقيل: في ذي الحجة سنة 24 " قلت: رجحت القول الاوسط، لاتفاقه مع قراءتها الجزء السابع من الكفاية على جدها سنة 530 كما رأيت في نهاية مخطوطة من الجزء المذكور.
(2) أمل الآمل، طبعة الحجر، بذيل منهج المقال 512 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 728 وزاد في نسبته " الشوشتري - التستري - نزلا " ومفتاح الكنوز 1: 199 والذريعة 1: 156 و 2: 368، 446 و 3: 50 و 131: 23 Bankipore وهدية العارفين 2: 497 و ,
Brock S 2; 586. ووقعت فيه وفاته " سنة 1130 هـ 1718 م " سهوا.(8/39)
أبو كرم
(1267 - 1349 هـ = 1851 - 1931 م)
نعمة الله أبو كرم: أسقف ماروني لبناني، من الخطباء. ولد في " برمانا " بلبنان وتعلم فيها وفي غزير وبيروت. وأجاد مع العربية الفرنسية والايطالية والسريانية واللاتينية. وسيم كاهنا (1876) ودرس العربية واللاتينية في الكلية اليسوعية (ببيروت) وساعد في تحرير جريدة " البشير " وتصحيح مطبوعات المطبعة الكاثوليكية. وتولى رياسة بعض المدارس المارونية. وسيم " مطرانا " سنة 1913 وألف كتبا، منها " ذخيرة الالباب - ط " في شرح الانجيل، و " قسطاس الاحكام - ط " في قوانين الكنيسة، و " المحاكمات الكنسية - خ " و " علم الاجتماع (خ " و " الحكمة الادبية - ط " فرعها الاول. وترجم عن الفرنسية " الفلسفة النظرية - ط " ستة أجزاء للكاردينال مارسييه Cardinal Mercier (1)
النخجواني
( 000 - 920 هـ = 000 - 1514 م)
نعمة الله بن محمود النخجواني، ويعرف بالشيخ علوان: متصوف، من أهل " آقشهر " بولاية " قرمان " نسبته إلى " نخجوان " من بلاد القفقاس. رحل إلى الاناضول، واشتهر وتوفي بآقشهر.
له " الفواتح الالهية والمفاتح الغيبية - ط " مجلدان في التفسير، على لسان القوم. قال صاحب الشقائق النعمانية: " كتبه بلا مراجعة للتفاسير، وأدرج فيه من الحقائق والدقائق ما يعجز عن إدراكه كثير من الناس، مع الفصاحة في عبارته " وله " شرح كتاب: كلشن راز - خ " بالفارسية، و " هداية الاخوان - خ " في التصوف (2).
__________
(1) تنوير الاذهان 2: 495 ومصادر الدراسة 2: 78 - 80 ومعجم المطبوعات 343.
(2) الشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 398 وسماه " بابا نعمة الله " ولم يذكر وفاته.
وعثمانلي(8/39)
النعمي (1) = محمد بن علي 1079
النعمي (2) = حسين بن مهدي 1187
النعمي = محمد بن حيدر 1351
نعوم شقير
(1280 - 1340 هـ = 1863 - 1922 م)
نعوم " بك " بن بشارة نقولا شقير: مؤرخ لبناني الأصل والمولد. من " الشويفات " تعلم في بيروت. وانتظم في خدمة حكومة السودان. وطاف شبه جزيرة سينا، وتوفي في القاهرة. له " تاريخ السودان - ط " و " تاريخ سيناء - ط " و " أمثال العوام في مصر والسودان والشام - ط " و " الشبان والواجب - خ " و " تاريخ اليمن - خ " لم يتمه. ولاسعد خليل داغر كتاب " نشر المندل العطر - ط " مجموع ما قيل في تأبين صاحب الترجمة (3).
__________
مؤلفلري 1: 40 وفيه: وفاته سنة 902 والتيمورية 3: 303 وفيه: " ترجمته وبها وفاته - 920 - في أول تفسيره ". والأزهرية 1: 253 وكشف الظنون 1292 وفي هامشه عند ذكر الفواتح الالهية: قيل: هو لمحيى الدين ابن عربي. ومعجم المطبوعات (1849).
(1) انظر هامش " محمد بن حيدر " في موضعه من الاجزاء السابقة.
(2) تقدم في ترجمته، مشكولا بكسر النون والصواب ضمها، فليصحح.
(3) المقتطف 60: 240 ومرآة العصر 2: 337.(8/39)
نعوم سحار
(1275 - 1318 هـ = 1859 - 1900 م)
نعوم فتح الله سحار الكلداني: فاضل. من أهل الموصل. تعلم وعلم في مدرسة " الدومينكيين " بها. وصنف كتبا بالعربية والتركية، منها بالعربية " أحسن الاساليب لانشاء الصكوك والمكاتيب - ط " و " التحفة السنية - ط " جزآن، في تعليم اللغة التركية (1).
نعوم اللبكي
( 000 - 1343 هـ = 000 - 1924 م)
نعوم اللبكي: صحافي. ولد وتعلم بلبنان. وهاجر إلى أميركة، فأنشأ جريدة " المناظر " ثم عاد إلى وطنه سنة 1908 م، فتابع إصدارها في بيروت، ثم في قرية " بعبدات " مسقط رأسه. وتولى إحدى " المديريات " وانتخب بعد الحرب العامة الاولى نائبا في " مجلس لبنان التمثيلي " ثم رئيسا له، فاستمر إلى أن توفي (2).
نعوم مغبغب
( 000 - 1338 هـ = 000 - 1919 م)
نعوم مغبغب: فاضل، لبناني. تولى نظارة إحدى المدارس الانجليزية بالقاهرة.
__________
(1) تاريخ نصارى العراق 150 وتاريخ الموصل 2: 272 ومعجم المطبوعات 1862.
(2) تاريخ الصحافة 4: 442 ومذكرات المؤلف.(8/40)
وأشرف على طبع " تاريخ الأمير حيدر الشه أبي " وأضاف إليه بعض ما أهمله مصنفه.
وألف رسالة في " تربية دود الحرير - ط " وتوفي في " عين زحلتا " بلبنان (1).
نعوم مكرزل
(1284 - 1351 هـ = 1867 - 1932 م)
نعوم مكرزل: صحافي. ولد ونشأ في قرية " بيت شباب " بلبنان، وأتم دروسه في " مدرسة الحكمة " ببيروت. ورحل إلى نيويورك تاجرا ومهاجرا. فأصدر فيها جريدة " الهدى " يومية باللغة العربية، اتخذها الاستعماريون الفرنسيون " بوقا " لهم. ومات في باريس على أثر عملية جراحية. له " تاريخ هنيبال - ط " ترجمه عن الانكليزية، والأصل لجاكوب أبوت. وله نظم (2).
النعيت
( 000 - بعد 79 هـ = 000 - بعد 698 م)
النعيت بن عمرو بن مرة اليشكري:
__________
(1) معجم المطبوعات 807 و 1768 و 1863.
(2) الناطقون بالضاد 36 ومجلة المشرق: المجلد 22 وجريدة(8/40)
شاعر محسن. كان حيا لما قدم المهلب بن أبي صفرة خراسان، واليا (سنة 79 هـ بعد أمية بن عبد الله الأموي القرشي. وله فيهما أبيات، منها:
" فأصبح قافلا كرم ومجد ... وأصبح قادما كذب وحوب "
قال الآمدي: وله أشعار جياد في " أشعار بني يشكر " (1).
نعير = محمد بن حيار 808
أبو نعيم = عبد الملك بن محمد 323
أبو نعيم = أحمد بن عبد الله 430
نعيم بن حماد
( 000 - 228 هـ =..843 م)
نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي، أبو عبد الله: أول من جمع " المسند " في الحديث. كان من أعلم الناس بالفرائض. ولد في مرو الشاهجان، وأقام مدة في العراق والحجاز يطلب الحديث. ثم سكن مصر، ولم يزل فيها إلى أن حمل إلى العراق في خلافة المعتصم، وسئل عن القرآن: أمخلوق هو ؟ فأبى أن يجيب، فحبس في سامرا، ومات في سجنه.
من كتبه " الفتن والملاحم - خ " منه نسخة في جامعة " الرياض " الرقم 216 كتب سنة 687 هـ (2).
الواقعة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نعيم بن قعنب بن عتاب بن الحارث ابن عمرو بن همام الرياحي اليربوعي:
__________
الاهرام 7 / 4 / 1923 وآداب شيخو 2: 180، 181.
(1) المؤتلف والمختلف للآمدي 57 والتاج 1: 592.
(2) تهذيب 10: 458 وتذكرة 2: 7 والمستطرفة 37 وميزان الاعتدال 3: 238 وتاريخ بغداد 13: 306 ومناقب الإمام أحمد 397 وشرحا ألفية العراقي 2: 180 و 929: 2 Brock S.
وخلاصة التذهيب 346 وفي هدية العارفين 2: 497 عن عيون التواريخ: ولصاحب الترجمة ثلاثة عشر كتابا في الرد على الجهمية.(8/40)
شاعر. من فرسان الجاهلية. كنيته " أبو قران " بضم القاف وتشديد الراء. ولقبه " الواقعة " شهد يوم " المروت " قرب النباج (من ديار بني تميم) وله فيه شعر (1).
نعيم بن مسعود
( 000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م)
نعيم بن مسعود بن عامر الاشجعي: صحابي. من ذوي العقل الراجح. قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم سرا أيام الخندق واجتماع الاحزاب، فأسلم، وكتم إسلامه، وعاد إلى الاحزاب المجتمعة لقتال المسلمين، فألقى الفتنة بين قبائل قريظة وغطفان وقريش، في حديث طويل، فتفرقوا، فكان نعيم، بعد ذلك، يقول: أنا خذلت بين الاحزاب حتى تفرقوا في كل وجه، وأنا أمين رسول الله صلى الله عليه وسلم على سره. وسكن المدينة. وكان رسول النبي صلى الله عليه وسلم إلى " ابن ذي اللحية " كما في الاستيعاب. ومات في خلافة عثمان. وقيل: قتل يوم " الجمل " قبل قدوم علي إلى البصرة (2).
نعيم بن هبيرة
( 000 - 66 هـ = 000 - 686 م)
نعيم بن هبيرة بن شبل بن يثربي الشيباني: قائد، من الشجعان. كان مع المختار الثقفي، في ثورته بالكوفة. وقتل في وقعة مع شبث بن ربعي (3).
__________
(1) النقائض، طبعة ليدن 18، 71 - 73، 474 وجمهرة الأنساب 216 ومعجم ما استعجم 739 وورد اسمه في بعض هذه المصادر " نعيم بن عتاب " وفي معجم البلدان 8: 31 في الكلام على المروت: به كانت الواقعة التي قتل فيها بحير بن عبد الله، قتله " قعنب بن الحارث بن عمرو بن همام بن يربوع " ؟.
(2) ابن سعد 4: 19 القسم الثاني.
وأسد الغابة 5: 33 والاصابة: ت 8781 والاستيعاب، بهامشها 3: 528 ومجموعة الوثائق السياسية 145، 203.
(3) الكامل لابن الأثير 4: 86 وجمهرة الأنساب 302.(8/41)
نعيمان بن عمرو
( 000 - بعد 41 هـ = 000 - بعد 661 م)
النعيمان بن عمرو بن رفاعة النجاري الانصاري: مزاح، من الصحابة. من أهل المدينة. كان يضحك النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا. له أخبار في ذلك. منها أنه باع رجلا من قريش، اسمه سويبط بن حرملة، إلى بعض الاعراب، زاعما أنه مولى له، بعشر نياق، وسمع أبو بكر بخبره، فأخذ النياق وأعادها إلى الأعرابي واسترد سويبطا. ورويت القصة للنبي صلى الله عليه وسلم فظل يضحك منها هو وأصحابه مدة. وكان يذهب إلى السوق، فإذا استطرف شيئا اشتراه وجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: ها، أهديته إليك، ويجيئه صاحب الحاجة يطلب ثمنها، فيحضره إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: أعط هذا ثمن متاعه ! فيقول: أو لم تهده لي ؟ فيقول: إنه والله لم يكن عندي ثمنه ولقد أحببت أن تأكله - ان كان مما يؤكل - فيضحك ويأمر لصاحبه بثمنه. ودخل أعر أبي على النبي صلى الله عليه وسلم وأناخ ناقته بفنائه، فقال بعض الصحابة لنعيمان: لو عقرتها فأكلناها ؟ ففعل، وخرج الأعرابي فصاح: واعقراه ! يا محمد ! فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من فعل هذا ؟ قالوا: النعيمان، فتبعه يسأل عنه حتى وجده قد دخل دار " ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب " واستخفى تحت أعواد من جريد النخل، فأخرجه وقال: ما حملك على ما صنعت ؟ قال: الذين دلوك علي يارسول الله هم الذين أمروني بذلك، فجعل رسول الله يمسح التراب عن وجهه ويضحك، وغرم ثمن الناقة للاعرابي.
وكان نعيمان، مع ذلك، من شجعان الانصار، شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها.
وتوفي في خلافة معاوية. وقال ابن الكلبي: أمه فاطمة الكاهنة (1).
__________
(1) الاصابة: ت 8790 والتاج 9: 82 وأسد الغابة 5: 36 وفي الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 60 " وفيها مات نعيمان بن عمرو بن رفاعة الانصاري، وقيل: بل الذي مات ابنه ".(8/41)
ابن حيون
( 000 - 363 هـ = 000 - 974 م)
النعمان بن محمد بن منصور، أبو حنيفة بن حيون التميمي، ويقال له القاضي النعمان: من أركان الدعوة للفاطميين ومذهبهم بمصر. كان واسع العلم بالفقه والقرآن والأدب والتاريخ. من أهل القيروان، مولدا ومنشأ. تفقه بمذهب المالكية، وتحول إلى مذهب الباطنية. عاصر المهدي والقائم والمنصور والمعز (منشئ القاهرة) وخدمهم. وقدم مع المعز إلى مصر، وهو كبير قضاته.
وتوفي بها. وصفه الذهبي بالعلامة المارق. وقال ابن حجر: في كتبه ما يدل على انحلال عقيدته.
له " اختلاف أصول المذاهب " يرد فيه على أدلة الاجتهاد وينصر الإسماعيلية، و " دعائم الاسلام، وذكر الحلال والحرام - خ " مجلدان، رأيت ثانيهما في الفاتيكان (1156 عربي) وكان " الظاهر " الفاطمي قد أمر الدعاة بحض الناس على حفظه، وجعل لمن يحفظه مكافأة، وله " مختصر - ط " و " تأويل دعائم الإسلام - ط " الاول منه، ويسمى " تربية المؤمنين " و " المجالس والمسايرات - خ " أخبار وأحاديث، و " افتتاح الدعوة - خ " لعله الذي سماه " ابتداء الدعوة للعبيديين " و " الهمة في آداب اتباع الائمة - ط " و " الاقتصاد - ط " في فقه الشيعة، و " مختصر الآثار فيما روي عن الائمة الاطهار - خ " متداول الآن بين طائفة البهرة، و " أساس التأويل الباطن - خ " و " المناقب والمثالب " و " ردود " على بعض الائمة كالشافعي ومالك و أبي حنيفة، و " شرح الاخبار في فضائل النبي المختار وآله المصطفين الاخيار - خ " و " المنتخبة " قصيدة في الفقه. قال الذهبي: كتبه كبار مطولة. وكان وافر الحشمة عظيم الحرمة، في أولاده قضاة وكبراء (1).
__________
(1) سير النبلاء - خ الطبقة العشرون. واتعاظ الحنفا 274 الحاشية. وابن خلكان 2: 166 ولسان =(8/41)
الآلوسي
(1252 - 1317 هـ = 1836 - 1899 م)
نعمان بن محمود بن عبد الله، أبو البركات خير الدين، الآلوسي: واعظ فقيه، باحث، من أعلام الاسرة الآلوسية في العراق. ولد ونشأ ببغداد. وولي القضاء في بلاد متعددة، منها الحلة.
وترك المناصب. وزار مصر في طريقه
__________
= الميزان 6: 167 والنجوم الزاهرة 4: 106 وفيه: " كان - في أول أمره - حنفي المذهب لان الغرب كان يوم ذاك غالبه حنفية " خلافا للمصدرين السابقين ففيهما أنه كان مالكيا. والدكتور يحيى الخشاب في مقدمة كتاب سفر نامه. وحسين، ف، الهمداني، في محاضرة له نشرتها مجلة الجمعية الاسيوية الملكية بلندن سنة 1931 والفهرس التمهيدي 401 والبعثة المصرية 42 وكتاب الهمة: مقدمة ناشره. والولاة والقضاة 586 الملحق. وديوان المؤيد في الدين 7 ويقول كاتب مقدمته الاستاذ محمد كامل حسين إنه يسمى في الدعوة - الباطنية أو الإسماعيلية - باسم " سيدنا القاضي النعمان " ولا يقال له أبو حنيفة، خيفة الالتباس ب أبي حنيفة النعمان صاحب المذهب السني المعروف. ثم يقول: ويعد النعمان واضع فقه المذهب الفاطمي الخ. وانظر
Brock 1: 201(187) S 1: 324 ونشرة دار الكتب 1: 20. 38 والذريعة 3: 251 وفيها من كتبه: " تاريخ الخلفاء المصرية والملوك الفاطمية وأئمة الإسماعيلية المغاربة " يظن وجود نسخة مخطوطة منه.(8/42)
إلى الحج سنة 1295 هـ وقصد الآستانة سنة 1300 فمكث سنتين. وعاد يحمل لقب " رئيس المدرسين " فعكف على التدريس والتصنيف إلى أن توفي ببغداد. قال الأثري في وصفه: كان عقله أكبر من علمه، وعلمه أبلغ من إنشائه، وإنشاؤه أمتن من نظمه. وكان جوادا وفيا، زاهدا، حلو المفاكهة، سمح الخلق. من كتبه " جلاء العينين في محاكمة الأحمدين - ط " ابن تيمية وابن حجر،(8/42)
و " الجواب الفسيح لما لفقه عبد المسيح - ط " و " غالية المواعظ - ط " و " صادق الفجرين - ط " في علي ومعاوية، و " شقائق النعمان - خ " في الرد على بعض معاصريه (1).
وله (الايات البيات طبع المكتب الاسلامي)
النعمان بن مقرن
( 000 - 21 هـ = 000 - 642 م)
النعمان بن مقرن بن عائذ المزني، أبو عمرو: صح أبي فاتح. من الأمراء القادة الشجعان.
كان معه لواء " مزينة " يوم فتح مكة. وسكن البصرة. ثم تحول عنها إلى الكوفة. ووجهه سعد بن أبي وقاص (بأمر عمر) إلى محاربة الهرمزان، فزحف بجيش الكوفة إلى الاهواز، وهزم الهرمزان. وتقدم إلى تستر، فشهد وقائعها. وعاد إلى المدينة، بشيرا بفتح القادسية. وقال البلاذري: دخل أمير المؤنين عمر بن الخطاب المسجد (بالمدينة) فرآى النعمان بن مقرن، فقعد إلى جنبه، فلما قضى صلاته، قال: أما إني سأستعملك، فقال النعمان: أما جابيا فلا، ولكن غازيا ! قال: فأنت غاز. وكانت الاخبار قد وصلت باجتماع أهل أصبهان وهمدان والري وأذربيجان ونهاوند، وأقلق ذلك عمر، فولاه قتالهم. وخرج النعمان إلى الكوفة فتجهز، وغزا أصفهان ففتحها، وهاجم نهاوند فاستشهد فيها. ولما بلغ عمر مقتله، دخل المسجد ونعاه إلى الناس على المنبر ثم وضع يده على رأسه يبكي (2).
__________
(1) أعلام العراق 57 - 68 والمسك الاذفر 51 ومجلة لغة العرب 4: 343 - 346، 399 - 402 وانظر معجم المطبوعات 1: 7 و 789: 2Brock S والدر المنتثر 34.
(2) ابن الأثير 2: 211 و 3: 3 - 7 وتهذيب 10: 456 والاستيعاب، بهامش الاصابة 3: 516 وفتوح البلدان للبلاذري 311 وفي كشف النقاب - خ: " له ستة أحاديث ". وفي شرحي ألفية العراقي 3: 76 " قدم المدينة ففتح القادسية " والصواب: " بفتح القادسية ".(8/42)
النعمان بن المنذر
( 000 - نحو 28 ق هـ = 000 - نحو 595 م)
النعمان بن المنذر بن الحارث بن جبلة الغساني: أمير بادية الشام، قبيل الاسلام. نشأ في كنف أبيه، في بيت الامارة والملك، في " الجولان " على الارجح. وشهد غدر الرومانيين بأبيه وأخذهم إياه بالحيلة ونفيه إلى عاصمتهم (القسطنطينية) ثم إلى صقلية، فتحول بإخوته وعشيرته إلى الصحراء، وجعل ديدنه غزو مراكز الرومانيين في أطراف سورية واستفحل أمره، فجهز عليه القيصر طيباريوس (Tiberius)حملة كبيرة تظاهر قائدها مانيوس (Magnus)بالجنوح إلى السلم، ودعاه إلى الاتفاق، فلما اجتمعا، قبض عليه مانيوس وأرسله إلى القسطنطينية (حوالي سنة 584 م) وعاش أسيرا إلى ما بعد سنة 593 م (1).
النعمان بن المنذر
( 000 - نحو 15 ق هـ =..نحو 608 م)
النعمان (الثالث) ابن المنذر (الرابع) ابن المنذر بن امرئ القيس اللخمي، أبو قابوس: من أشهر ملوك الحيرة في الجاهلية. كان داهية مقداما. وهو ممدوح النابغة الذبياني وحسان بن ثابت وحاتم الطائي.وهو صاحب إيفاد العرب على كسرى (والقصة مشهورة) وباني مدينة " النعمانية " على ضفة دجلة اليمنى، وصاحب يومي البؤس والنعيم، وقاتل " عبيد بن الابرص " الشاعر، في يوم بؤسه وقاتل عدي بن زيد (المتقدمة ترجمته) وغازي قرقيسيا (بين الخابور والفرات) كان أبرش أحمر الشعر،
__________
(1) نولدكه، في " أمراء غسان " 31 - 34 والمعارف لابن قتيبة 283.(8/43)
قصيرا. ملك الحيرة إرثا عن أبيه، نحو سنة 592 م، وكانت تابعة للفرس، فأقره عليها كسرى فاستمر إلى أن نقم عليه كسرى (أبرويز) أمرا، فعزله ونفاه إلى خانقين، فسجن فيها إلى أن مات.
وقيل: ألقاه تحت أرجل الفيلة، فوطئته، فهلك. وفي صحاح الجوهري: قال أبو عبيدة: إن العرب كانت تسمي ملوك الحيرة - أي كل من ملكها - " النعمان " لانه كان آخرهم (1).
الغساني
( 000 - 132 هـ = 000 - 750 م)
النعمان بن المنذر الغساني، أبو الوزير: متكلم. من أهل دمشق.كان
__________
(1) حمزة الأصفهاني 73 - 74 والنقائض. طبعة ليدن 298، 404، 639 والكامل لابن الأثير 1: 171 - 173 والصحاح 2: 340 والعرب قبل الإسلام 209 والحور العين 76 واليعقوبي 1: 173 - 176 وابن خلدون 2: 265 وفيه: ". وفي أيام النعمان هذا اضمحل ملك آل نصر اللخميين بالجزيرة، وهو الذي قتله كسرى ابرويز ". وخزانة البغدادي 1: 185 والمحبر 194، 354، 360 359 والأغاني، طبعة الساسي 20: 132 وانظر فهرسته. ورغبة الآمل 4: 232 - 233، 246 والعيني 2: 66 وفيه أنه صاحب الأبيات التي منها:
" قد قيل ما قيل إن صدقا وإن كذبا ... فما احتيالك في قول إذا قيلا "
والنويري 15: 321 - 331 والمسعودي طبعة باريس 201 - 208 وشرح قصيدة ابن عبدون 101 وسرح العيون 201 والمرزباني 236 في الكلام على عمرو بن عمار الطائي.
وهو في النقائض، طبعة ليدن 298 السطر 15: " النعمان الاصغر بن المنذر بن المنذر بن النعمان بن امرئ القيس بن عمرو بن عدي ". وفي سرح العيون 204 " النعمان بن المنذر بن النعمان بن عمرو: آخر ملوك العرب بالحيرة من قبل كسرى ". ومعجم البلدان 7: 9 - 10 قلت: في أكثر المصادر المتقدمة أن " مقتل " صاحب الترجمة، كان سبب " وقعة ذي قار " ويلوح هنا التساؤل عن تاريخ الوقعة، للتوفيق بينه وبين وفاة النعمان، أو مقتله. والرواة مختلفون في تاريخ الوقعة، منهم من يقول: كانت يوم ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم أي سنة 571 م، ومنهم من يقول: كانت عند منصرفه صلى الله عليه وسلم من وقعة بدر الكبرى - سنة 624 م - فمحاولة التوفيق بين التاريخين إذا عقيمة. وأقرب ما يدعو إلى الاطمئنان في تاريخ مقتله، قول حمزة: ولي بعده إياس بن قبيصة، ولسنة وستة أشهر بعث النبي صلى الله عليه وسلم. والبعثة كانت سنة 610 م، فيمكن تقدير آخر أيام النعمان سنة 612 م. وجاء نسبه في معجم ما استعجم 53 " النعمان ابن المنذر بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس(8/43)
يدعو الناس إلى مذهب القول بالقدر. ووضع فيه كتابا. وهو من الثقات في الحديث (1).
النعمان بن يعفر = المعافر بن يعفر
النعماني (الشاعر) = مزيد بن علي 611
النعماني (الأيوبي) = موسى بن يوسف 1000 (2)
النعماني = شبلي النعماني 1332
ابن النعمة = علي بن عبد الله 567
ابن نعمة = أحمد بن عبد الدائم 668
النعيمي = أحمد بن الفضل 415
النعيمي = عبد القادر بن محمد 927
نف
نفاثة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
1 - نفاثة (غير منسوب): من بني جذام، من كهلان: جد جاهلي. كانت ديار بنيه قبيل الإسلام حوالي أيلة، من أعمال الحجاز، إلى ينبع. وكانت لهم رياسة في " معان " وما حولها من أرض الشام (3).
2 - نفاثة بن عدي بن الدؤل، من كنانة: جد جاهلي. يقول " تأبط شرا " في بعض أبنائه، من أبيات:
" أبعد " النفاثيين " أزجر طائرا ... وآسى على شئ إذا هو أدبرا ؟ "
من نسله نوفل بن معاوية (من الصحابة) وأبو الاسود الدؤلي (واضع النحو) (4).
النفري = محمد بن عبد الجبار 354
__________
ابن عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة " وفيه 366، 484، 516، 595، 596، 607، 809، 888، 996، بعض أخباره.
(1) طبقات ابن سعد: القسم الثاني من 7: 167 ولم يكنه. وميزان الاعتدال 3: 237 وكنيته فيه " أبو البريد ". وتهذيب التهذيب 10: 457 وكنيته فيه " أبو الوزير " وزاد بعد " الغساني ": ويقال: " اللخمي ".
(2) تقدمت الاشارة إلى وفاته، في " الأيوبي " سنة 999 وانظر التعليق على ترجمته.
(3) بن خلدون 2: 256.
(4) التاج 1: 560 واللباب 3: 232 وجمهرة الأنساب 175 ومعجم البلدان 6: 84 وفيه أبيات تأبط شرا.(8/43)
النفزي (ابن عباد) = محمد بن إبراهيم (792)
النفس الزكية = محمد بن عبد الله 145
نفطويه = إبراهيم بن محمد 323
ابن النفيس = علي بن أبي الحزم (1)
النفيس (القطرسي) = أحمد بن عبد الغني
ابن نفيس = فتح الله بن معتصم 816
نفيس بن عوض
( 000 - بعد 841 هـ = 000 - بعد 1438 م)
نفيس بن عوض بن حكيم الكرماني، برهان الدين: عالم بالطب. كان طبيب السلطان " أولغ بك " في سمرقند. له تصانيف، منها " شرح الاسباب والعلامات في الامراض ومعالجتها - ط " جزآن، أهداه إلى أولغ بك، منه مخطوطة في المكتبة المحمودية بالمدينة، اسمه فيها " شرح أسباب العلل الظاهرة وعلامات الامراض الباطنية " و " شرح موجز القانون لابن النفيس القرشي - ط " منه مخطوطة في پرنستن سميت " شرح الموجز في الطب " و " كليات الشرح الموجز للموجز - ط " أي موجز القانون في علم الطب (2).
السيدة نفيسة
(145 - 208 هـ = 762 - 824 م)
نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب:
__________
(1) قلت في آخر ترجمته: ورد اسمه في كثير من المصادر " علي بن أبي الحرم " والاشهر بالزاي. ووقفت بعد ذلك على مخطوطتي " الطبقات الوسطى " و " الطبقات الصغرى " للسبكي، فوجدته فيهما بالراء. والصواب بالزاي انظر اللوحة الملحقة بترجمة " علي بن أبي الحزم القرشي
(2) كشف الظنون 1: 77 وفيه: فرغ من تأليف " شرح الاسباب والعلامات " سنة 827 ومجلة المنهل: المجلد الثالث، وفيها وصف نسخة المحمودية. ومكتبة عاشر أفندي 47 وفيها: وفاته سنة 842 و 345 - 341 Princeton وفيه: وفاته بعد 841 والآصفية 2: 65 وفيها: وفاته بعد 852 ومعجم المطبوعات 1864 وانظر مجلة معهد المخطوطات 4: 345 ففيها ذكر كتابين يظن أنهما من تأليفه.(8/44)
صاحبة المشهد المعروف بمصر. تقية صالحة، عالمة بالتفسير والحديث. ولدت بمكة، ونشأت في المدينة، وتزوجت إسحاق المؤتمن ابن جعفر الصادق.
وانتقلت إلى القاهرة فتوفيت فيها. حجت ثلاثين حجة. وكانت تحفظ القرآن. وسمع عليها الإمام الشافعي، ولما مات أدخلت جنازته إلى دارها وصلت عليه. وكان العلماء يزورونها ويأخذون عنها، وهي أمية، ولكنها سمعت كثيرا من الحديث. وللمصريين فيها اعتقاد عظيم. قال الذهبي: ولي أبوها إمرة المدينة للمنصور، ثم حبسه دهرا. ودخلت هي مصر مع زوجها (1).
نفيسة البزازة
( 000 - 563 هـ = 000 - 1168 م)
نفيسة (وتسمى أيضا فاطمة) بنت محمد بن علي، البزازة: عالمة بالحديث. بغدادية. قال ابن قاضي شهبة: كانت نظير " شهدة " في كثرة السماع. أخذ عنها الموفق ابن قدامة (عبد الله بن أحمد) وآخرون (2).
ابن نفيع = عبد الرحمن بن نفيع 96
أبو بكرة الثقفي
( 000 - 52 هـ =..672 م)
نفيع بن الحارث بن كلدة الثقفي، أبو بكرة: صحابي، من أهل الطائف.
__________
(1) فوات الوفيات 2: 310 ووفيات الأعيان 2: 169 وخطط مبارك 5: 135 وغربال الزمان - خ والدر المنثور 521 والمناوي 271 وفي أنس الزائرين - خ.
قال القضاعي: " حفرت السيدة قبرها بيدها في البيت الذي هي به الآن، لم يختلف فيه أحد من أهل التاريخ المشهورين، وقول من قال إنها بالمراغة، جهل منه، وإنما الذي بذلك المكان السيدة نفيسة عمة السيدة المذكورة أخت أبيها الحسن، فإنها دخلت مصر قبلها وماتت ودفنت بهذا المكان من المراغة بالقرب من باب القرافة مما يلي جامع ابن طولون " والعبر، للذهبي 1: 355.
(2) الأعلام لابن قاضي شهبة - خ. وشذرات الذهب 4: 210 وانظر أعلام النساء 1569.(8/44)
له 132 حديثا. توفي بالبصرة. وإنما قيل له " أبو بكرة " لانه تدلى ببكرة من حصن الطائف إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وهو ممن اعتزل الفتنة يوم " الجمل " وأيام " صفين " (1).
نفيع بن سالم
( 000 - نحو 90 هـ = 000 - نحو 708 م)
نفيع بن سالم بن شبة بن الاشيم، من بني محارب، من قيس عيلان: شاعر إسلامي. له في وقعة انهزمت بها تغلب، في مكان يسمى " لبى " من أرض الموصل:
" فإن بما كسين ودير لبى ... ملاحم ذكرها خزي وعار "
" حماة ذمار تغلب في مكر ... تطوف بها الجيائل والنسار "
والجيائل: الضباع. وله في " يوم القناطر " من أيام العرب، قصيدة منها:
" ألم تسأل بني جشم بن بكر ... غداة أتاهم عنا النذير "
وقصيدة أخرى، منها:
" وأيام القناطر قد تركتم ... رئيسكم لنا غلقا رهينا "
ومن شعره:
" لو تسأل الارض الشهادة بيننا ... شهد الغدين بهلككم والصوأر "
وحاول نقض قول الاخطل:
" ضفادع في ظلماء ليل تجاوبت ... فدل عليها صوتها حية البحر "
فنظم أبياتا ولم يوفق (2).
ابن نفيل = زيد بن عمرو
__________
(1) كشف النقاب - خ. وتهذيب التهذيب 10: 469 والاصابة: ت 8795 والاستيعاب، بهامشها 3: 537 والتاج 3: 58 وخلاصة تذهيب الكمال 346 وفي اسمه واسم أبيه خلاف.
(2) النقائض، طبعة ليدن 1038 والمؤتلف والمختلف للآمدي 195 وانظر معجم ما استعجم 845، 1176 فهو فيه: " نفيع بن سالم بن صفار ".وفي التاج 5: 528 " نفيع: شاعر من تميم "(8/44)
نفيل بن حبيب
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نفيل بن حبيب الخثعمي: شاعر جاهلي. يلقب بذي اليدين. كان من أدلة " أبرهة " الحبشي في زحفه على مكة. تنسب له أبيات في يوم الفيل (1).
نفيل بن عبد العزى
( 000 - نحو 50 ق هـ = 000 - نحو 575 م)
نفيل بن عبد العزى بن رياح، من بني عدي بن كعب، من قريش: أحد قضاة العرب في الجاهلية.
كانت قريش تتحاكم إليه في خصوماتها ومنافراتها. وله في ذلك أخبار. وهو جد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (2).
نفيل بن عمرو
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نفيل بن عمرو بن كلاب، من بني عامر بن صعصعة: جد جاهلي. كان لبنيه شرف في الجاهلية والاسلام. قال القطامي:
" من البيض الوجوه بني نفيل ... أبت أخلاقهم إلا ارتفاعا "
منهم خويلد بن نفيل (قال ابن حزم: كان سيدا، يطعم بعكاظ) وزفر بن الحارث (القائم بالجزيرة أيام مروان) ويزيد بن عمرو بن الصعق (الشاعر) ومسلم بن سعيد بن أسلم (ولي خراسان، هو وأبوه قبله) (3).
نفيلة الجرهمي
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نفيلة بن عبد المدان، من بني جرهم، من قحطان: ملك مكة والطائف واليمامة
__________
(1) الحيوان، تحقيق هارون 7: 199 وألقاب الشعراء، في نوادر المخطوطات 2: 327.
(2) نسب قريش 347 والمحبر 133، 173، 306.
(3) الجمحي 412 وجمهرة الأنساب 269 - 270.(8/45)
في الجاهلية. قديم.ولي بعد أبيه. وكان تابعا لليعربيين أصحاب اليمن (1).
نق
ابن النقار = عبد الله بن أحمد 567
النقاش (المفسر) = محمد بن الحسن 351
النقاش (الحافظ) = محمد بن علي 414
النقاش (الظريف) = عيسى بن هبة الله (544)
ابن النقاش (الطبيب) = علي بن عيسى (574)
ابن النقاش = محمد بن الحسين 599
النقاش (الفقيه) = إسماعيل بن عبد الله 711
ابن النقاش (الدكالي) = محمد بن علي (763)
النقاش (الموقت) = علي بن عبد القادر 880
النقاش (الكاتب) = سليم بن خليل 1301
النقاش (المحامي) = نقولا بن إلياس 1312
النقراشي = محمود فهمي 1368
النقرة كار = عبد الله بن محمد 776
النقري (ابن عات) = هارون بن أحمد (582)
النقري = أحمد بن هارون 609
النقشبندي = خالد بن أحمد 1242
ابن نقطة = محمد بن عبد الغني 629
ابن نقطة (البغدادي) = عبد اللطيف بن يوسف 629
أبو نقطة = محمد بن عامر 1218
النقاش
(1240 - 1312 هـ = 1825 - 1894)
نقولا بن إلياس بن ميخائيل النقاش: محام، له علم بالقضاء. مولده ووفاته ببيروت. أنشأ جريدة " المصباح " فعاشت 28 سنة. وتعاطى المحاماة وترجم إلى العربية كثيرا من القوانين العثمانية، منها
__________
(1) التيجان 178.(8/45)
" كليات شرح الجزاء - ط " وكان حسن الانشاء. له نظم في " ديوان - ط " (1).
نقولا حداد
(1289 - 1373 هـ = 1872 - 1954 م)
نقولا بن إلياس بن نقولا حداد: قصصي اجتماعي، صيدلاني، له اشتغال بالصحافة. ولد في قرية " جون " بلبنان. وتعلم في " صيدا " ودرس الصيدلة في الجامعة الاميركية ببيروت. وأصدر جريدة " المحبة " بصيدا، ثم " الحكمة " ببيروت، مدرسيتان. وسافر إلى مصر.
__________
(1) تاريخ الصحافة العربية 2: 121 والآصفية 4: 666 ومعجم المطبوعات 1867 وتنوير الاذهان 2: 607 - 613.(8/45)
ومنها إلى نيويورك (سنة 1907) وعاد إلى مصر، فعمل في تحرير جرائد " الاهرام " و " المحروسة " و " الرائد المصري " وأنشأ " صيدلية " في القاهرة وأصدر مع زوجته روز أنطون حداد (المتوفاة بعده بالقاهرة سنة 1374 هـ 1955 م) وهي أخت فرح أنطون (المتقدمة ترجمته) مجلة " السيدات " سنة 1921 ثم حولا اسمها إلى " مجلة السيدات والرجال " واستمرت نحو ربع قرن. وأشرف قبيل وفاته على تحرير " مجلة المقتطف " مدة قصيرة. وتوفي بالقاهرة. كان مكثرا من الترجمة عن الانجليزية، والتأليف والكتابة، وفي أسلوبه الانشائي فتور. وبلغت مؤلفاته ومترجماته، العلمية والقصصية، نحو 60 كتابا، منها " علم الاجتماع - ط " جزآن، و " الطاقة الذرية - ط " نشره سنة 1948، و " تاريخ أساس الشرائع الانكليزية " مترجم، و " الحب والزواج - ط " و " مناهج الحياة - ط " و " الحقيبة الزرقاء - ط " وهو باكورة قصصه، نشر سنة 1898 و " الاشتراكية - ط " و " فاتنة الامبراطور - ط " و " حواء الجديدة - ط " (1).
نقولا رزق الله
(1287 - 1333 هـ = 1870 - 1915 م)
نقولا رزق الله: قصصي مترجم. كان ممن عملوا في جريدة " الاهرام " بمصر. وأصدر مجلة " الروايات الجديدة " سنة 1910 وترجم عدة " روايات " (2).
__________
(1) تاريخ الصحافة العربية 3: 63 و 4: 328 والزهراء 2: 243 والآداب العربية في الربع الاول من القرن العشرين 170 ومعجم المطبوعات 745 ومجلة الاثنين 9 محرم 1369 والصحف المصرية 2 / 3 / 1954 ومصادر الدراسة 2: 304 - 309 تعليقات عبيد، عن مجلة العلوم (البيروتية) عدد حزيران 1959 وفيها عن خطه أنه ولد في 25 كانون الاول 1872.
(2) اللطائف المصورة العدد 11 وتاريخ الصحافة العربية 4: 302.(8/46)
السيوفي
(1251 - 1319 هـ = 1835 - 1901 م)
نقولا السيوفي: مترجم دمشقي. تعلم بها وعمل مترجما في قنصلية فرنسا. واختصه الأمير عبد القادر الجزائري ليصحبه في إحدى رحلاته إلى باريس واسطنبول. واستوطن بيروت (1860) ثم عين قنصلا لفرنسا في حلب والموصل وبغداد. ولما أحيل إلى المعاش عاد إلى لبنان وأقام في بعبدا إلى أن توفي. وكان عارفا بالمسكوكات القديمة وله مقالات بالفرنسية نشرت في المجلة الاسياوية بباريس. وله بالعربية " لائحة تتضمن ما ارتكبه البروسيون في فرنسا من المظالم في حرب 1870 - ط " (1).
نقولا الصائغ
(1103 - 1169 هـ = 1692 - 1756 م)
نقولا (أو نيقولاوس) الصائغ الحلبي: شاعر. كان الرئيس العام للرهبان الفاسيليين القانونيين المنتسبين إلى دير مار يوحنا الشوير. وكان من تلاميذ جرمانوس فرحات بحلب. له " ديوان شعر - ط "
__________
(1) سركيس 1087.(8/46)
وفي شعره متانة وجودة. قال مارون عبود: أصلح الشيخ إبراهيم اليازجي كثيرا من عيوبه حين وقف عليه (1).
فياض
(1291 - 1378 هـ = 1874 - 1958 م)
نقولا فياض، الدكتور: طبيب، أديب، له شعر. من أعضاء المجمع العلمي العربي. لبناني المولد.
تعلم الطب في باريس. وأقام في الاسكندرية طبيبا 20 عاما. وانتقل إلى بيروت (1930) فكان مديرا للبرق والبريد أربع سنوات. وتوفي بها. من كتبه المطبوعة " خواطر في الصحة والمرض " و " حول سرير الامبراطور " و " الخطابة " اهدته مجلة الهلال إلى قرائها، و " من نافذة العقل " رسالة، و " المرأة والشعر " خطبة، و " على المنبر " الجزء الاول و " رفيف الاقحوان " شعر، و " دنيا وأديان " و " بعد الاصيل " شعر (2).
__________
(1) ديوانه المطبوع ورواد النهضة الحديثة 31 قلت: رأيت في الفاتيكان (707 عربي) مخطوطة من ديوانه كتبت سنة 1758 جاء فيها اسمه: " نيقولاوس صايغ، الاب العام للرهبان الفاسيليين القانونيين المنتسبين إلى دير مار يوحنا شوير القاطنين في بلاد الدروز ".
(2) قافلة الزيت: شعبان 1382 من مقال لقدري قلعجي. وجريدة حراء 25 / 2 / 1378 وسركيس 1477 وانظر مجلة المجمع العلمي العربي 22: 366 والأديب : يوليو 1974.(8/46)
أبوهنا
(1305 - 1375 هـ = 1888 - 1956 م)
نقولا بن ميخائيل أندراوس، أبو هنا: راهب، من أدباء لبنان. ولد في قرية بطمة (بالشوف) وتخرج بدير المخلص. وسيم كاهنا (1909) ودرس اللغة العربية طول حياته، متنقلا بين
رهبنات بيروت والقدس وعكا والقاهرة والبقاع. وأخيرا استقر في دير المخلص حيث عكف على التأليف إلى أن توفي. من كتبه " البيان العربي - ط " و " فوضى الاقلام - ط " و " التعليم فن ولذة - ط " وقصص، منها " العفو عند المقدرة - ط " تمثيلية. و " البرج الشمالي - ط " ترجمة عن الفرنسية، وغير ذلك (1).
نقولا الترك
(1176 - 1244 هـ = 1763 - 1828 م)
نقولا بن يوسف الترك، ويقال له الاسطمبولي: شاعر، له عناية بالتاريخ. أصله من بلاد الترك، من أسرة يونانية، ومولده ووفاته في دير القمر (بلبنان) سافر إلى مصر واستخدم كاتبا في حملة نابليون الاول. وعاد إلى لبنان، فخدم الأمير بشيرا الشهابي. وله في مدحه قصائد. وعمي في أواخر أعوامه، فكان يملي ما ينظمه على ابنته وردة. من كتبه " تاريخ نابليون - ط " جزء منه، و " تاريخ أحمد باشا الجزار - خ " ومذكرات - ط " و " ديوان شعر - ط " و " حوادث الزمان في جبل لبنان - خ " من سنة 1109 هـ إلى 1215 (2).
النقوي = علي محمد 1312
النقي = علي النقي 1060
__________
(1) الدراسة 3: 93 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 396.
(2) معجم المطبوعات 630 و 406 Huart وآداب زيدان 4: 284 وآداب شيخو 1: 18 و 36 - 40 ورواد النهضة الحديثة 50 - 54 ومخطوطات الظاهرية 143 و
Brock 2: 647(496) S 2: 770. ومصادر الدراسة 2: 217.(8/47)
نقي = علي نقي 1289
نقي = جعفر بن علي 1321
ابن النقيب (1) = الحسن بن شاور 687
ابن النقيب (المفسر) = محمد بن سليمان (698)
ابن النقيب (القاضي) = محمد بن أبي بكر 745
ابن النقيب (غرس الدين) = خليل بن أحمد 971
ابن النقيب (الحلبي) = أحمد بن محمد (1056)
ابن النقيب (الدمشقي) = حسين بن كمال الدين 1072
ابن النقيب (الأديب ) = عبد الرحمن بن محمد 1081
ابن النقيب (الحنفي) = عبد القادر بن يوسف 1107
النقيب (أبو المحاسن) = يوسف بن حسين (1153)
النقيب (البغدادي) = عبد الرحمن بن علي 1345
__________
(1) تقدم في ترجمته أنه المعروف ب " النفيسي " كما هو في فوات الوفيات 1: 118 وورود ذكره في الفوات أيضا 1: 213 في ترجمة عبد الله بن عبد الظاهر، بلفظ " الفقيسي " ومثله في النجوم الزاهرة 7: 376 وقد ضبط بالشكل، مضمون الفاء مفتوح القاف. ومثلهما في مخطوطة الوافي بالوفيات 12: 17 - 22 وفي القاموس والتاج 4: 210 " وفقيس، كزبير، علم ".
نبهني إلى هذا، السيد أحمد عبيد، بدمشق، وأخبرني أيضا بأنه وجد في أحد المجاميع مخطوطة من رسالة " ابن زيدون " التهكمية، ملحقا بها " رسالة " هذا بعض عنوانها: " هذه الرسالة أنشأها الإمام الفاضل، الكاتب، القاضي محيى الدين، عبد الله بن عبد الظاهر، أحد أشياخ الانشاء، كتب بها إلى الامير. ناصر الدين، حسن بن شاور الكناني القفيصي - كذا - المعروف بابن النقيب، في معنى شخص تنقصه بسبب التواضع في الجلوس، حذا فيها حذو ابن زيدون رحمه الله، في سنة 653 " قلت: يستفاد من هذا لفظ " النفيسي " تصحيف قطعا، لعل صوابه " الفقيسي " بالتصغير، أو " القفيصي " بتقديم القاف على الفاء، كما في المخطوطة. وزد على هذا، تصحيح خطأ مطبعي كان قد وقع في ترجمته وهو تاريخ وفاته الهجري: صوابه 687 والميلادي صحيح. وزد أيضا أنه مات عن 79 سنة، كما في حسن المحاضرة 1: 328.(8/47)
النقيب (البصري) = طالب بن رجب (1348)
نك - نل
نكرة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
1 - نكرة بن لكيز (كزبير) بن أفصى بن عبد القيس بن دعمي بن جديلة بن أسد، من ربيعة: جد جاهلي قديم. بنوه بطن من " عبد القيس ". ممن اشتهر منهم " المثقب العبدي " الشاعر: عائذ بن محصن، و " الممزق " الشاعر: شأس بن نهار، وعمرو بن مالك النكري العبدي البصري: من رجال الحديث، توفي سنة 127 (1).
2 - نكرة بن نوفل بن الصيداء بن عمرو بن قعين، من دودان بن أسد: جد جاهلي.
استدركه ابن الأثير (في اللباب) على السمعاني (في الأنساب) وسماه " نكرة بن الصيداء " نسبة إلى جده. بنوه بطن من بني " الصيداء " منهم قيس بن مسهر بن خليد: أرسله الحسين (السبط) إلى الكوفة، فقبض عليه عبيد الله بن زياد وأمره بأن يلعن الحسين، فلعن ابن زياد، فألقاه هذا من فوق القصر، فمات (2).
ابن النكزاوي = عبد الله بن محمد 683
نلينو = كارلو الفونسو 1357
نم
نمدبوش = طاهر بن قاسم 771 ؟
ابن النمر = علي بن محمد 432
__________
(1) جمهرة الأنساب 281 واللباب 3: 237
(2) جمهرة الأنساب 184 واللباب 3: 237 - 238.(8/47)
النمر بن تولب
( 000 - نحو 14 هـ = 000 - نحو 635 م)
النمر بن تولب بن زهير بن أقيش العكلي: شاعر مخضرم. عاش عمرا طويلا في الجاهلية، وكان فيها شاعر " الرباب " ولم يمدح أحدا ولا هجا. وكان من ذوي النعمة والوجاهة، جوادا وهابا لماله. يشبه شعره بشعر حاتم الطائي. أدرك الإسلام وهو كبير السن، ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم فكتب عنه كتابا لقومه، فيه: " هذا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لبني زهير بن أقيش: إنكم إن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأديتم خمس ما عنمتم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأنتم آمنون بأمان الله عز وجل " وروى عنه حديثا. وعاش إلى أن خرف فكان هجيراه: " أقروا الضيف، أنيخو الراكب، انحروا له ! ". وعده السجستاني في المعمرين. وذكره " عمر " يوما فترحم عليه، فكأنه مات في أيام أبي بكر أو بعده بقليل. وفي المؤرخين من يذكر أنه نزل البصرة
(وقد بنيت في أيام عمر) قال الجمحي: كان أبو عمرو بن العلاء يسميه " الكيس " لحسن شعره.
وجمع الدكتور نوري القيسي في بغداد ما وجد من شعره في " ديوان - ط " (1).
__________
(1) الاصابة: ت 8804 وشرح شواهد المغني 66 والاستيعاب، بهامش الاصابة 3: 549 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. وخزانة البغدادي 1: 156 والشعر والشعراء 105 وجمهرة أشعار العرب 109 وحسن الصحابة 161 ومختارات ابن الشجري 16 وفي أعمار الأعيان - خ. : عاش مئتي سنة ؟ كما في المعمرين 63 قلت: وورد اسم جده " أقيش " في بعض المصادر بلفظ " لقيش " أو " قيس " وهو في القاموس: " أقيش، كزبير " انظر التاج 4: 280 وفي معجم ما استعجم، كثير من شعره، انظر فهرسته. وسمط اللآلي 285 والجمحي 134 - 137 ولمعرفة " الرباب " انظر معجم قبائل العرب 415 ولضبط " النمر " انظر رغبة الآمل من كتاب الكامل 3: 19 ثم 4: 62، 210 و 5: 147. وانظر المورد 3: 2: 234.(8/48)
النمر بن عذر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
النمر بن عذر بن سعد بن دافع، من بني حاشد، من همدان: جد جاهلي يماني. من نسله بنو " سلامان " وبنو " المقصص " (1).
نمر بن عيمان
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نمر بن عيمان بن نصر بن زهران، من الازد: جد جاهلي يماني. من نسله " أبوالكنود بن عبد الله بن عامر " قتل مع المختار الثقفي، و " الطفيل بن عبد الله بن الحارث " أخو عائشة أم المؤمنين، لامها، وكان أسن منها، و " حذيفة بن عبد الله بن عوف " كانت معه راية قومه يوم القادسية (2).
النمر بن قاسط
( 000 - 000 = 000 - 000 )
النمر بن قاسط بن هنب بن أفصى ابن دعمى، من أسد بن ربيعة: جد جاهلي. كان له بالمدينة عقب كثير، ارتد جماعة منهم في أيام أبي بكر فأبادهم خالد بن الوليد. ودخل بعضهم الأندلس في أيام الفتح، فكانت سكناهم بحصن وضاح من عمل رية Reiyo ولأحمد ابن إبراهيم النديم كتاب " أخبار بني النمر بن قاسط " والنسبة إلى كل من اسمه " نمر " بفتح فكسر " نمري " بفتحهما (3).
__________
(1) الاكليل 10: 60.
(2) التاج 3: 517 وجمهرة الأنساب 361 - 362 وورد فيه اسم أبي نمر، " عثمان " مكررا، مكان " عيمان " كما في مخطوطة اللباب، وصححه ناشر اللباب 3: 238 فجعله " عيمان " وقال: " في الأصل عثمان، والتحرير من التاج " قلت: ذكره التاج في مادة " نمر " بلفظ " عيمان " ولم يذكره في " عيم ".
(3) التاج 3: 586 واللباب 3: 238 وجمهرة الأنساب 283 والذريعة 1: 325 وانظر معجم قبائل العرب 1192 ومعجم ما استعجم 80، 85، 86.(8/48)
النمر بن وبرة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
النمر بن وبرة بن تغلب بن حلوان، من قضاعة: جد جاهلي. بنوه قبائل وبطون: منهم بنو خشين، وبنو غاضرة، وبنو عاتية، وبنو التيم (1).
النمري = منصور بن الزبرقان
أبو نمي الاول = محمد بن الحسن 701
ابن أبي نمي = أحمد بن محمد 961
أبو نمي الثاني = محمد بن بركات 992
ابن أبي نمي = حسن بن محمد 1010
نمير بن عامر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نمير بن عامر بن صعصعة، من هوازن، من عدنان: جد جاهلي. قال أبو عبيدة: جمرات العرب في الجاهلية ثلاث: بنو ضبة بن أد، وبنو الحارث، وبنو نمير بن عامر، فطفئت منهم جمرتان وبقيت واحدة، طفئت ضبة لانها حالفت الرباب، وطفئت بنو الحارث لانها حالفت مذحج، وبقيت نمير لم تطفأ لانها لم تحالف. نزل بنو نمير قبل الإسلام باليمامة. ثم تحولوا إلى أطراف الكوفة، وعاثوا فيها (سنة 318 هـ وانتقلوا إلى الجزيرة الفراتية والشام. وذهب بعضهم إلى الاندلس.
قال ابن حزم: ودار نمير بالاندلس: البراجلة. ومنهم في صدر الإسلام قيس بن عاصم (غير التميمي) (2).
النميري = همام بن قبيصة 65
__________
(1) جمهرة الأنساب 424 والتاج 3: 587 واللباب 3: 239 وابن خلدون 2: 248 ونهاية الارب للقلقشندي 98 والسبائك 21 وفيه النص على أن " تغلب " بن حلوان: " بالتاء المثناة والغين المعجمة، بطن من قضاعة ".
(2) النقائض، طبعة ليدن 946 وانظر فهرسته. ونهاية الارب للقلقشندي 348 ومعجم ما استعجم 90 وجمهرة الأنساب 263 وغريب 146 وانظر معجم قبائل العرب 1195 والاصابة: الرقم 7193.(8/48)
النميري (الشاعر) = محمد بن عبد الله (90 ؟)
النميري - أبو حية) = الهيثم بن الربيع 160
النميري = طراد بن وهيب 520
النميري (الامير) = نصر بن منصور 588
النميري (أبو محمد) = عيسى بن نصر (597)
النميري (القاضي) = محمد بن أحمد (694)
نه
نهار بن توسعة
( 000 - 83 هـ = 000 - 702 م)
نهار بن توسعة بن أبي عتبان، من بني بكر بن وائل: شاعر بكر في خراسان. كان هجاء، هجا قتيبة بن مسلم، فطلبه، فهرب واستجار بأم قتيبة فترضت له ابنها فرضي عنه وأكرمه. له أبيات في رثاء المهلب بن أبي صفرة (المتوفي سنة 83) قال الآمدي: له " ديوان " مفرد، وهو كثير الجيد. وكان أبوه توسعة من شعراء بكر بن وائل أيضا (1).
نهار بن عامر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نهار بن عامر بن سعد بن مر، من بني مراد: جد جاهلي يماني. قال الشاعر:
" لو كنت جار بني نهار لم ترم ... داري، وقوتل دونها بسلاح "
قال ابن الأثير: من نسله زائدة بن سمير ابن عبد الله بن نهار، من أصحاب علي، قتل يوم النهروان. وقال الزبيدي: وبنو النهار قبيلة من الاشراف باليمن، منهم
__________
(1) سمط اللآلي 817 والنقائض، طبعة ليدن 359، 364، 368 والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 521 - 523 والتنبيه والاشراف 278 ورغبة الآمل 7: 97 والمؤتلف والمختلف للآمدي 193 والأغاني، الساسي 14: 111 والتبريزي 3: 9.(8/49)
محمد بن عمر بن موسى النهاري الملقب بقمر الصالحين، المدفون في الرباط المنسوب إليه، بجبل تعار (1).
نهد
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نهد بن زيد بن ليث، من بني الحافي، من قضاعة: جد جاهلي يماني.كان يسكن بقرب نجران. وعاش عمرا طويلا، وكثرت ذريته من أبنائه في عهده. ولد له، لصلبه، أربعة عشر ذكرا، كانت منهم بعد ذلك بطون كثيرة. ولما حضرته الوفاة، قال لبنيه: " أوصيكم بالناس شرا ! ضربا أزا
وطعنا وخزا ! كلموهم نزرا، وانظروهم شزرا ! قصروا الاعنة وطرروا الاسنة، وارعوا الغيث حيث كان " وإلى هذه " الوصية " أشارة أحد أحفاده " هبيرة بن عمرو " في أبيات حماسية (انظر ترجمته) وكان بنو نهد من أوائل الطالعين من قبائل قضاعة إلى أرض نجد. ونزل فريق منهم بالشام، وطائفة في أطراف رضوى، ودخل بعضهم الأندلس فكانوا في " رية ". وممن اشتهر منهم حنظلة بن نهد (كانت له منزلة بعكاظ في المواسم) والذويد، (من المعمرين) وعمرو بن مرة بن مالك (من الشعراء في صدر الاسلام) وأبو عثمان، عبد الرحمن بن مل (من المحدثين) وقسورة بن معلل (ولي سجستان أيام بني أمية) (2).
__________
(1) اللباب 3: 247 والتاج 3: 592.
(2) صبح الاعشى 1: 317 ومنتخبات في أخبار اليمن 59 ومعجم ما استعجم 1: 30 - 34 وجمهرة الأنساب 418 واللباب 3: 247 وعرام 7 وفي الأزمنة والامكنة 2: 144 كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني نهد بن زيد. قلت: ومن العجيب ما وقع فيه الزبيدي، فإنه بعد أن ذكر نهدا هذا، في 2: 519 ونهدا الآتي بعده، عاد في 3: 592 فاستدركهما على القاموس في مادة " نهر " وسماهما " نهر بن زيد ابن ليث " و " نهر بن مرهبة بن الدعام " ؟.(8/49)
نهد بن مرهبة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نهد بن مرهبة بن الدعام بن مالك بن معاوية، من همدان: جد جاهلي يماني. تفرع نسله عن ابنيه " بداء " بتشديد الدال، و " صعب ". ومن بداء: شاعر سماه الهمداني " عمرا " ولم ينسبه، وهو القائل:
" متى ننقل إلى قوم رحانا ... فقد درجوا مدارج آل عاد " (1).
النهدي = هبيرة بن عمرو
النهدي = عبد الله بن عمرو 67
النهرجوري = إسحاق بن محمد 330
النهروالي = محمد بن أحمد 988
النهرواني (ابن أبي طالب) = سلمان بن عبد الله
النهرواني = إبراهيم بن دينار 556
نهشل بن حري
( 000 - نحو 45 هـ = 000 - نحو 665 م)
نهشل بن حري بن ضمرة الدارمي: شاعر مخضرم. أدرك الجاهلية، وعاش في الاسلام.
وكان من خير بيوت بني دارم. أسلم ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم وصحب عليا في حروبه.
وكان معه في وقعة " صفين " فقتل فيها أخ له اسمه " مالك " فرثاه بمراث كثيرة.
وبقي إلى أيام معاوية. قال الجمحي: " نهشل بن حري، شاعر شريف مشهور، وأبوه حري: شاعر مذكور وجده ضمرة بن ضمرة: شريف فارس شاعر بعيد الذكر كبير الامر، وأبو ضمرة: ضمرة بن جابر: سيد ضخم الشرف بعيد الذكر، وأبوه جابر: له ذكر وشهرة وشرف، وأبوه قطن: له شرف وفعال وذكر في العرب، فهم ستة لا أعلم في تميم رهطا يتوالون
__________
(1) الاكليل 10: 152 والتاج 2: 519 واقرأ الجملة الاخيرة من الهامش السابق، هنا.(8/49)
تواليهم (1)
نهشل
( 000 - 000 = 000 - 000 )
1 - نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة، من تميم، من عدنان: جد جاهلي. بنوه بطن كبير من تميم، ينسب إليه جمع كثير، منهم الاسود بن يعفر (الشاعر) وأبو غسان مالك بن سليمان (من رجال الحديث في البصرة) وليلى بنت مسعود (تزوجها الإمام علي بن أبي طالب، وولدت له أبا بكر و عبد الله) (2).
2 - نهشل بن عدي بن جناب بن هبل، من بني كلب بن وبرة: جد جاهلي. من نسله " المنذر بن درهم " من الشعراء (3).
النهشلي = الاسود بن يعفر
نهفان = علهان نهفان
نهم
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نهم (بكسر النون وسكون الهاء) ابن ربيعة بن مالك بن معاوية بن صعب ابن دومان بن بكيل، من همدان: جد جاهلي يماني. بنوه: " حرب " و " شهر " و " عصاصة " و " وثير " ومن ينتمي إلى هؤلاء. قال الزبيدي: ومنهم بقية اليوم (أواخر القرن الثاني عشر للهجرة) بصنعاء اليمن (4).
__________
(1) خزانة البغدادي 1: 152 ووقعة صفين 300 والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 619 والمقاصد للعيني بهامش الخزانة 2: 454 وفيه: " قال أبو عبيد: حري، كأنه منسوب إلى الحر ضد البرد " وأمالي اليزيدي 49 والجمحي 495 وابن أبي الحديد، طبعة بيروت 1: 660 والنقائض، طبعة ليدن 810 واقرأ خبرا عنه في الأغاني، طبعة الساسي 8: 153.
(2) نهاية الارب للقلقشندي 349 وجمهرة الأنساب 218 واللباب 3: 249 والنقائض، طبعة ليدن 187 وانظر فهرسته.
(3) اللباب 3: 249.
(4) الاكليل 10: 244 واللباب 3: 249 والتاج 9: 87.(8/50)
نهم
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نهم (بضم النون وفتح الهاء) بن عبد الله بن كعب، من بني عامر بن صعصعة: جد جاهلي.
جعل ابن حزم من بنيه الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لهم: " نهم: شيطان، أنتم بنو عبد الله " وقد فرق صاحبا القاموس والتاج بين " نهم " المترجم له، ونهم (بضم النون وسكون الهاء) الذي هو اسم شيطان أو صنم لمزينة، سمي به " عبد نهم " من قضاعة، و " عبد نهم " من بجيلة. ويلوح لي أن الوفد الذين سماهم النبي صلى الله عليه وسلم بني عبد الله، إنما كانوا من بني " عبد نهم " (1).
نهيك
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة: جد جاهلي قديم. النسبة إليه " نهيكي ". من نسله " قبيصة بن المخارق " من الصحابة، سكن البصرة، وابنه " قطن ابن قبيصة " ولي سجستان، وذو البردين ربيعة بن رياح، من أجواد الجاهلية، قال الاصم الباهلي:
" أو كابن جعدة وفادا على ملك ... أو كالنهيكي ذي البردين، إذ فخرا " (2).
نو
النواجي = محمد بن حسن 859
النوازلي = الطيب بن أبي بكر 1314
أبو نواس = الحسن بن هاني 198
النواوي (النووي) = يحيى بن شرف 676
__________
(1) انظر اللباب 3: 249 والتاج 9: 87 وجمهرة الأنساب 271.
(2) جمهرة الأنساب 261 - 62 والاصابة: ت 7063 واللباب 3: 250 وهو فيه: " نهيك بن عامر " بإغفال هلال. وفيه " ذو البردين بن ربيعة بن رباح " والصواب " ذو البردين، ربيعة بن رياح " كما في القاموس: مادة برد.(8/50)
النواوي = حسونة بن عبد الله 1343
ابن نوبخت = علي بن أحمد 416
النوبختي = الحسن بن موسى 310 ؟
النوبختي = علي بن العباس 327
النوجاباذي = محمد بن عمر 668
ابن نوح = أيوب بن محمد 576
ابن نوح = عبد الغفار بن أحمد 708
ابن نوح (الإسماعيلي) = حسن بن نوح (939)
ابن سامان
( 000 - نحو 245 هـ = 000 - نحو 860 م)
نوح بن أسد بن سامان: صاحب سمرقند. وليها في أيام المأمون العباسي، سنة 204 هـ
ثم صحب المأمون في إحدى زياراته لخراسان، وعاد معه إلى بغداد، فلزم خدمته إلى أن ولاه ما وراء النهر (سنة 237) تابعا لبني طاهر. فأقام إلى أن توفي فيها. وخلفه أخوه " أحمد بن
أسد " (1).
نوح بن دراج
( 000 - 182 هـ = 000 - 798 م)
نوح بن دراج النخعي، مولاهم، أبو محمد: قاض، من أصحاب أبي حنيفة. كوفي. كان أبوه حائكا، من النبط، له أربعة أبناء، تولوا القضاء. وولي نوح بالكوفة، فقال شاعر:
" إن القيامة فيما أحسب اقتربت ... إذ صار قاضينا نوح بن دراج ! "
وأصيبت عيناه، فكان يقضي وهو أعمى، واستمر ثلاث سنين لا يعلم أحد بعماه.
__________
(1) النجوم الزاهرة 3: 83 وحمزة الأصفهاني 150 ودائرة المعارف الاسلامية 11: 77 وابن خلدون 4: 333 وانظر " أسد بن سامان " المتقدمة ترجمته. ولاحظ أن وفاة أحمد بن أسد سنة 250 هـ اعتمدت فيها على ما في اللباب لابن الأثير، خلافا لابن خلدون 4: 333 فإنه أرخها سنة 261.(8/50)
وتوفي وهو قاضي الجانب الشرقي من بغداد (1).
نوح بن أبي مريم = نوح بن يزيد
نوح الرومي
( 000 - 1070 هـ = 000 - 1660 م)
نوح بن مصطفى الرومي الحنفي نزيل مصر: فقيه متصوف. ولد وتعلم في أماسية.
وكان مفتي قونية. سكن القاهرة وتوفي بها. من كتبه " القول الدال على حياة الخضر ووجود الابدال - خ " و " تاريخ مصر - خ " منه نسخة في باريس (6036) ذكرها بروكلمن، و " السيف المجزم في قتال من هتك حرمة الحرم - خ " ستة فصول، و " شرح دعاء القنوت - خ " و " نتائج النظر - خ " حاشية في الفقه، و " مجموعة رسائل - خ " فيها عشرون رسالة في الفقه والتصوف والتوحيد والمناقب والمصطلح، و " مجموعة رسائل - خ " ثانية، فيها خمس رسائل في أبحاث فقهية مختلفة، و " مجموعة رسائل - خ " ثالثة، فيها سبع وستون رسالة، و " حاشية على الدرر والغرر " و " الدر المنظم في مناقب الإمام الاعظم - خ " في الأحمدية بتونس (3860) و " رسالة في الفرق بين الحديث القدسي والقرآن والحديث النبوي - خ " ذكرها تيمور (2).
المنصور الساماني
(353 - 387 هـ = 964 - 997 م)
نوح بن منصور بن نوح بن نصر الساماني، أبو القاسم، ويلقب بالرضى:
__________
(1) تهذيب 10: 482 ونكت 301 وتاريخ بغداد 13: 315 ورغبة الآمل 5: 10 والجواهر 2: 202.
(2) خلاصة الأثر 4: 458 والكتبخانة 2: 104، 202 و 3: 55، 141 و 7: 119، 421، 471 والدهلوي، في مجلة المنهل 7: 404 والتيمورية 2: 16 و
Brock 2: 407 (314) S 2: 432.وهدية العارفين 2: 498 والأحمدية 460 وعثمانلي مؤلفلري 2: 44.(8/51)
أمير ما وراء النهر. مولده ووفاته في بخارى (عاصمة إمارته) ولي بعد وفاة أبيه (سنة 366 هـ وهو صبي. وتعصب له عضد الدولة ابن بويه فأخذ له من الخليفة " الطائع " العهد على خراسان والخلع. ولم تسكن الفتن مدة ولايته إلا قليلا.
وكان موفقا في قمعها، عزيز الجانب، مطاعا. طال عهده وانتهت أيامه بشئ من الراحة.
وتوفي في بخارى. وخلفه ابنه منصور (1).
الحميد الساماني
( 000 - 343 هـ = 000 - 954 م)
نوح بن نصر بن أحمد الساماني، أبو محمد: أمير، كان صاحب ما وراء النهر. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 331 هـ وأقام في بخارى (عاصمة الامارة) وكانت في أيامه فتن واضطرابات بلغت به أن ذهبت منه الامارة ثم عادت إليه. وفي أخباره ما يدل على أنه كان صبورا على المضض، طويل الاناة في المعضلات. توفي في بخارى (2).
ابن أبي مريم
( 000 - 173 هـ = 000 - 789 م)
نوح بن يزيد ( أبي مريم) بن جعونة المروزي، القرشي بالولاء، أبو عصمة: قاضي مرو. ويلقب بالجامع، لجمعه علوما كثيرة. وكان مرجئا، مطعونا في روايته الحديث. من كلامه: ما أقبح اللحن من متقعر ! (3).
__________
(1) ابن الأثير 8: 223 و 9: 34 - 37، 44 ابن خلدون 4: 352 والعتبي 1: 89 وفيه: ولايته سنة 365 والنجوم الزاهرة 4: 198 واللباب 1: 523 وفي البداية والنهاية 11: 323 أنه " آخر ملوك السامانية " وهو سهو. وتاريخ مختصر الدول 298، 310.
(2) ابن خلدون 4: 345 وحمزة 150 وابن العبري 287، 292 وابن الأثير 8: 131، 168 والعتبي 1: 349 والنجوم الزاهرة 3: 311 واللباب 1: 523 وهو فيه " نوح بن نصر بن إسماعيل بن أحمد ".
(3) تهذيب التهذيب 10: 486 - 489 وميزان الاعتدال 3: 245 وشرحا ألفية العراقي 1: 268.(8/51)
النودهي = محمد معروف 1254
ابن النور (الحكيم) = يحيى بن عبد الرحمن 760
نور الحسن
( 000 - 1336 هـ = 000 - 1917 م)
نور الحسن بن محمد صديق بن حسن بن علي الحسيني القنوجي: فاضل، هندي. من المشتغلين بالحديث. وهو ابن العلامة " محمد صديق حسن خان " المتقدمة ترجمته. به " الجوائز والصلات من جمع الاسامي والصفات - ط " في الحديث، و " الغنة ببشارة الجنة لاهل السنة - ط " و " الرحمة المهداة إلى من يريد زيادة العلم على أحاديث المشكاة - ط " و " سلطان الاذكار من أحاديث سيد الابرار - ط " (1).
نور الحق
(1262 - 1321 هـ = 1846 - 1903 م)
نور الحق ماجي بون، أبو عبد الرحمن، ويقال له قاد حاج: فاضل صيني، له مؤلفات باللغات الثلاث الصينية والعربية والفارسية. حج، وأقام سنتين في الحرمين، يتعلم. وعاد إلى بلاده فأخذ عنه كثير من الطلبة. وحج ثانية، فلما وصل إلى " كانبور " بالهند، مكث بها لتصحيح بعض المؤلفات، للطبع فأدركته الوفاة. ترجم كتاب " الخطب والفقراء " من الفارسية إلى العربية.
وترجم إلى العربية عن الصينية كتاب " خمسة فصول - ط " في علم الطبيعة للعلامة الصيني المسلم صالح ليوجي. وسمى له صاحب كتاب " الصين والاسلام " عشرين مؤلفا، منها " التيسير في علم الفلك " و " متسق النحو " و " متسق البيان " و " متسق المنطق " و " توضيح
__________
(1) التيمورية 2: 278 و 3: 307 و 4: 171 وفهرس المؤلفين 309 ومعجم المطبوعات 1873 وقد توهمه شخصين: نور الحسن، و الأمير نور الحسن.(8/51)
شرح الوقاية " و " تبطيل التثليث " بالصينية والعربية (1).
نور الدولة = دبيس بن علي 474
نور الدين (الشهيد) = محمود بن زنكي (569)
نور الدين (الحلبي) = علي بن إبراهيم (1044)
نور الدين (الرسولي) = عمر بن علي 647
نور الدين (السمهودي) = علي بن عبد الله (911)
الشيرواني
(1283 - 1361 هـ = 1866 - 1942 م)
نور الدين بن إسماعيل بن حسن الشيرواني: باحث، من رجال التعليم في العراق. ولد في إربل، وتعلم في كربلاء. وعلم في كثير من المدارس. وتولى إدارة دار المعلمين في بغداد، ثم في البصرة. وصنف كتبا طبع بعضها. منها " خلاصة تاريخ الإسلام " و " الفلسفة العلمية " و " الفلسفة الاخلاقية " و " وعلم الحيوانات " و " زبدة الهندسة " و " تاريخ التربية " (2).
الانصاري
( 000 - بعد 998 هـ = 000 - بعد 1590 م)
نور الدين بن حسين الانصاري: فاضل. اطلعت على كتاب له سماه " تحفة الاخيار في فضائل الانصار - خ " أنجزه بخطه سنة 998 هـ ولم أظفر بترجمة له (3).
الأحمد ابادي
(1064 - 1155 هـ = 1654 - 1742 م)
نور الدين بن محمد صالح الأحمد ابادي:
__________
(1) الصين والاسلام، تأليف محمد تواضع 81.
(2) لب الالباب 377 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 410.
(3) مخطوطة " تحفة الاخيار " وهي في خزانة السيد حسن حسني عبد الوهاب الصمادحي، بتونس.(8/52)
من علماء العربية بالهند. مولده ووفاته في أحمد آباد. له نحو 150 تصنيفا، في التفسير والحديث والعقائد وعلوم العربية والمنطق، أكثرها شروح وحواش (1).
نور الدين مصطفى
(1300 - 1346 هـ = 1883 - 1928 م)
نور الدين " بك " مصطفى: فاضل، تركي الأصل والمنبت، مستعرب. ولد في مدينة " أوخرى " بمكدونية، وتعلم في " مناستر " وتخرج بالحقوق في الآستانة. وسكن مصر سنة 1903 فكان من أعضاء الرابطة الشرقية والمجمع اللغوي وجماعة التعليم الشرقي الاسلامي وجمع مكتبة نفيسة.
واشتغل بجمع " دائرة معارف " بالتركية، ولم يكمل تبييضها كان ينظم بالعربية والفارسية والتركية. وترجم " رباعيات الخيام " إلى العربية
__________
(1) سبحة المرجان 94 وأبجد العلوم 911.(8/52)
نظما. وتوفي بالقاهرة (1).
التستري
(956 - 1019 هـ = 1549 - 1610 م)
نور الله بن شريف الدين عبد الله بن ضياء الدين نور الله بن محمد شاه المرعشي التستري (الشوشتري) من نسل الإمام زين العابدين: مجتهد، من علماء الامامية. كان ينعت بالقاضي ضياء الدين. من أهل تستر. رحل إلى الهند، فولاه السلطان " أكبر شاه " قضاء القضاة، بلاهور، واشترط عليه ألا يخرج في أحكامه عن المذاهب الاربعة، فاستمر إلى أن أظهر غير ذلك، فقتل تحت السياط في مدينة أكبر أباد. له 97 كتابا ورسالة، أورد صاحب شهداء الفضيلة أسماءها.
أشهرها " إحقاق الحق - ط " قال: وهو الذي أوجب قتله. ومنها " مجالس المؤمنين - ط " في مشاهير رجال الشيعة، و " مصائب النواصب - خ " و " حاشية على تفسير البيضاوي - خ " و " الحسن والقبح - خ " و " تذهيب الاكمام في شرح تهذيب الاحكام - خ " (2).
__________
(1) طنطاوي جوهري في المقتطف 73: 191 - 194 ومرآة العصر 2: 309.
(2) شهداء الفضيلة 171 وأمل الآمل، ذيل منهج المقال 512 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 730 و 327 , 125 , 124: 2 Buhar والذريعة 1: 391 و 2: 369، 408 و 4: 53، 324 و 7: 19 وآصفية ميمنت 1326 ومفتاح الكنوز 1: 28 و Brock S 2: 607.(8/52)
الشرواني
( 000 - 1065 هـ = 000 - 1655 م)
نور الله بن محمد رفيع بن عبد الرحيم الشرواني: فقيه حنفي. كان مدرسا في " بروسة " وتوفي بها. له كتب، منها " شرح الفقه الاكبر " للامام أبي حنيفة، و " شرح التلخيص " في المعاني والبيان، و " تعليقة " على تفسير البيضاوي (1).
النوري (السفاقسي) = علي النوري 1118
النوري (المازندراني) = حسين بن محمد (1320)
النوري (النجفي) = مهدي النوائي 1341
نوري السعيد
(1306 - 1377 هـ = 1888 - 1958 م)
نوري بن سعيد بن صالح ابن الملا طه، من عشيرة القره غولي البغدادية: سياسي، عسكري المنشأ، فيه دهاء وعنف. ولد ببغداد، وتعلم في مدارسها العسكرية. وتخرج بالمدرسة الحربية في الاستانة(1906)ودخل مدرسة أركان الحرب فيها (1911)وحضر حرب البلقان(1912 - 13) وشارك في اعتناق " الفكرة العربية " أيام ظهورها في العاصمة العثمانية. فكان من أعضاء " جمعية العهد " السرية. وقامت الثورة في الحجاز (1916) ولحق بها، فكان من قادة جيش الشريف (الملك) فيصل بن الحسين في زحفه إلى سورية. ودخل قبله دمشق. وآمن بسياسة الانكليز. فكان المؤيد لها في البلاط الفيصلي بسورية ثم بالعراق، مجاهرا بذلك إلى آخر حياته. وتولى رئاسة الوزارة العراقية مرات كثيرة في أيام فيصل وابنه غازي وحفيده فيصل بن غازي.
وائتلف مع عبد الاله بن علي، الوصي على عرش
__________
عثمانلي مؤلفلري 2: 43 وهدية العارفين 2: 499.(8/53)
العراق في أيام فيصل الثاني. وقامت الثورة في بغداد (14 يوليو 1958) فكان فيصل وعبد الاله من قتلاها. واختفى نوري يوما أو يومين، ثم خرج في زي امرأة، فعرفه بعض أهل بغداد، فقتلوه. وله آثار كتابية مطبوعة، منها " أحاديث في الاجتماعات الصحفية " و " استقلال العرب ووحدتهم " و " محاضرات عن الحركات العسكرية للجيش العربي في الحجاز وسورية " (1).
النوري الشعلان
(1263 - 1361 هـ = 1847 - 1942 م)
نوري بن هزاع بن نايف بن عبد الله بن منيف الشعلان: شيخ مشايخ " الرولة " من عنزة.
يعده من دهاة البادية. كانت أقامته على الاكثر، في جهات قرية " عدرة " شرقي دمشق، مع عشيرته.
__________
(1) مذكرات المؤلف. ولب الالباب 282 والعراق بين انقلابين 87 ودليل العراق لسنة 1936 ص 942 والصحف العربية وغيرها 14 / 7 / 1958 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 417 ومذكرات أسعد داغر. وتاريخ مقدرات العراق 1: 380.(8/53)
وهم من العرب الرحالة. ينتجعون المراعي، ويعودون. وكان قد اغتال شقيقين له في شبابه، لينفرد بالحكم، فانقادت إليه قبائل " الرولة " وخافته بادية الشام. وصانع الحكومات المتعاقبة في سورية، من تركية، وعربية، وفرنسية، على اختلاف ألوانها. وفاز بعطاياها. وجمع ثروة ضخمة.
وسكن دمشق إلى أن مات. ودفن في قرية " عدرة " (1).
النوشري = عيس بن محمد 297
نوعي الرومي = يحيى بن علي 1007
نوعي زاده = محمد بن يحيى 1044
ذو شقر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نوف (ولقبه ذو شقر) بن حسان ذي مراثد بن ذي سحر: ملك جاهلي يماني، من حمير.
ذكره صاحب " منتخبات من شمس العلوم لنشوان " بما يوهم أن من نسله " الاشاقر " وليس بصواب، فالاشاقر، وهم يمانيون أيضا أزديون،
__________
(1) عشائر الشام 2: 31، 37 ولورانس في بلاد العرب، لتوماس.(8/53)
نسبتهم إلى سعد (الملقب بالاشقر) ابن عائذ بن مالك بن عمرو الازدي (1).
البكالي
( 000 - نحو 95 هـ = 000 - نحو 714 م)
نوف بن فضالة الحميري البكالي: إمام أهل دمشق في عصره. من رجال الحديث. ورد ذكره في الصحيحين. وكان راويا للقصص. وهو ابن زوجة كعب الاحبار.ذكره البخاري في فصل من مات ما بين التسعين إلى المئة (2).
نوف بن موهب إل
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نوف (ذو بتع الاصغر) ابن موهب إل بن حاشد ذي مرع بن أيمن بن علهان ابن ذي بتع الاكبر نوف بن يحضب ابن الصوار: ملك يماني، كان في عهد النبي سليمان. أورد نشوان الحميري رواية في خبر " بلقيس " نفى بها أن سليمان تزوجها (وهي الرواية المتداولة وقد تقدمت في ترجمتها) وقال: لما وفدت بلقيس (من مأرب) على سليمان (بتدمر) قال لها: لا بد لكل امرأة من زوج، فقالت: إن كان لا بد منه فذو بتع (تعني نوفا صاحب الترجمة) فتزوجها وولدت له " أسنع يمتنع " و " أنوف ذا همدان " الاكبر، و " شمس الصغرى ". أم تبع الاقرن. ومن ولدها " الثوريون " وهم ولد " ثور " الملقب بناعط. قال نشوان: وقد قيل إن سليمان تزوجها، ولم يصح ذلك (3).
نوف بن همدان
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نوف بن همدان، من بني كهلان بن الأحمد ابادي:
__________
(1) منتخبات في تاريخ اليمن 56 واللباب 1: 52 والتاج 3: 311.
(2) تهذيب التهذيب 10: 490.
(3) منتخبات شمس العلوم لنشوان 9.(8/54)
سبأ، من قحطان: جد جاهلي يماني قديم.تفرع نسله من حفيديه " حاشد " و " بكيل " قال الهمداني: أولد همدان نوفا وفيه العدد والعز. وقال الفيروزآبادي: نوف، بطن من همدان (1).
ذو بتع الاكبر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نوف بن يحضب بن الصوار، ولقبه ذو بتع: ملك جاهلي يماني من ملوك حمير. يقال له الاكبر، تمييزا عن حفيده " نوف بن موهب إل " قال علقمة ذو جدن:
هل لاناس مثل آثارهم ... بمأرب ذات البناء اليفع "
" أو مثل صرواح وما دونها ... مما بنت بلقيس أو ذو بتع "
قلت: وقد يكون المعني بهذين البيتين حفيده ذو بتع الاصغر، لما يقال من أنه تزوج بلقيس (2).
ابن نوفل = عبد الله بن نوفل 84
نوفل = سليم بن عبد الله 1320
نوفل = نسيم بن عبد الله 1321
نوفل بن الحارث
( 000 - 15 هـ = 000 - 636 م)
نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي القرشي: صحابي، كان من أغنياء قريش وأجوادهم وشجعانهم. أخرجه قومه يوم " بدر " لقتال المسلمين، وهو كاره، فأسر ثم أسلم. وكان أسن
من أسلم من بني هاشم. ورجع إلى مكة. ثم هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام الخندق. وشهد فتح مكة. وحضر حنينا والطائف. وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين،
__________
(1) الاكليل 10: 11، 28 والقاموس: مادة نوف. قلت: وهو في جمهرة الأنساب 369 " نوفل " لعله تصحيف من النسخ أو الطبع.
(2) منتخبات في أخبار اليمن 5.(8/54)
فكان عن يمينه. وتبرع في هذه الوقعة بثلاثة آلاف رمح. وعاش إلى خلافة عمر بن الخطاب (1).
نوفل بن خويلد
( 000 - 2 هـ = 000 - 624 م)
نوفل بن خويلد بن أسد القرشي: من أشد قريش شجاعة وأذى للمسلمين في الجاهلية. كان يدعي " أسد قريش " وهو الذي قرن أبا بكر الصديق وطلحة ابن عبيد الله، حين أسلما، في حبل. فكانا يسميان " القرينين " لذلك. شهد الوقائع مع قريش. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو يوم بدر: " اللهم اكفنا ابن العدوية "وأمه من بني عدي بن خزاعة.قتله علي ابن أبي طالب يوم بدر (2).
نوفل بن عبد مناف
( 000 - 000 = 000 - 000 )
نوفل بن عبد مناف بن قصي، من قريش: جد جاهلي. من الرؤساء. تكاثر نسله من بنيه: عدي، وعامر، وعمرو، وعبد عمرو. فمن عدي: المطعم بن عدي (تقدمت ترجمته) وطعيمة بن عدي (قتل يوم بدر كافرا) من ولد عامر: عقبة بن الحارث (من الصحابة، مات في خلافة ابن الزبير) ومن ولد عمرو: نافع بن طريف (كاتب الصحائف لعمر بن الخطاب) ومن عبد عمرو: مسلم بن قرظة (قتل يوم الجمل) قال ياقوت في الكلام على مكان يسمى " سلمان ": " والسلمان ماء قديم جاهلي وبه قبر
__________
(1) طبقات ابن سعد 4: 30 والاصابة: ت 8828 وأسد الغابة 5: 46 وذيل المذيل 8 وفيه: " وفاته سنة 14 بعد أن استخلف عمر بسنة وثلاثة أشهر، وصلى عليه عمر، ومشى معه إلى البقيع حتى دفن هناك ".
(2) ابن سعد 3: 153 ونسب قريش 229 - 230 وفي جمهرة الأنساب 111 " قتله ابن أخيه الزبير بن العوام يوم بدر، وتقول عامة الرواة إن عليا قتله ".(8/54)
نوفل بن عبد مناف، وهو طريق إلى تهامة من العراق في الجاهلية ". وقال البكري: مات نوفل قبل أخيه المطلب. ولمطرود بن كعب الخزاعي رثاء له ولبني عبد مناف، منه قوله:
" ونوفل كان دون الناس خالصتي ... أمسى بسلمان في رمس بموماة "
وهو من أصحاب " الايلاف " قال ابن حبيب: أصحاب الايلاف الذين رفع الله بهم قريش ونعش فقراءها: هاشم، وعبد شمس، والمطلب، ونوفل، بنو عبد مناف. وكل من هؤلاء كان رئيس من يخرج معه ممن يتجر في وجهته. وكان متجر نوفل إلى العراق، فمات بسلمان (1).
نوفل بن مساحق
( 000 - 74 هـ = 000 - 693 م)
نوفل بن مساحق بن عبد الله الاكبر ابن مخرمة، القرشي العامري المدني، أبو سعد: قاضي المدينة. من التابعين. كان من أشراف قريش. نشأ بالمدينة، وولي قضاءها. وكان يلي جباية الصدقات، فيقسمها ويطعمها، ولا يرفع منها إلى الأمراء شيئا. ولما قدم الوليد بن عبد الملك المدينة أجلسه معه على السرير إكراما له (2).
نوفل بن معاوية
( 000 - نحو 60 هـ = 000 - نحو 680 م)
نوفل بن معاوية بن عروة (أو عمرو) الديلي الكناني: معمر، من الصحابة. له أحاديث.
شهد بدرا والخندق مع المشركين، وكان له ذكر ونكاية.
__________
(1) المحبر 162، 163 ومعجم البلدان 5: 111 وجمهرة الأنساب 106 - 108 والسيرة لابن هشام، طبعة الحلبي 1: 146، 147ومعجم ما استعجم 745، 750، 997وانظر اللباب 3: 244.
(2) تهذيب التهذيب 10: 491 والاصابة: ت 8911 وخلاصة تذهيب الكمال 347 وطبقات ابن سعد 5: 179 ونسب قريش 427 وسمط اللآلي 3: 47.(8/55)
ثم أسلم وشهد الفتح وحنينا والطائف. ونزل المدينة، ومات بها، في خلافة معاوية، أو أيام يزيد.
قيل: عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام (1).
نوفل نوفل
(1227 - 1305 هـ = 1812 - 1887 م)
نوفل بن نعمة الله بن جرجس نوفل: أديب مترجم. من أهل طرابلس الشام. مولده ووفاته فيها.
تعلم بمصر. وعين ترجمانا لبعض " القنصليات " في بيروت.
__________
(1) الاستيعاب، بهامش الاصابة 3: 509 وتهذيب التهذيب 10: 492 وأعمار الأعيان - خ: فيمن عاش 120 سنة. وخلاصة تذهيب الكمال 347.(8/55)
وكان يحسن التركية والفرنسية. من كتبه " صناجة الطرب في تقدمات العرب - ط " و " زبدة الصحائف في أصول المعارف - ط " و " سوسنة سليمان في أصول العقائد والاديان - ط " و " كشف اللثام في تاريخ مصر والشام - خ " ومن مترجماته: " أصل معتقدات الأمة الجركسية - ط " و " الدستور - ط " جزآن، و " حقوق الامم - ط " (1).
النوقاتي = محمد بن أحمد 382
نولدكه = تيودور نولدكه 1349
ذو النون = ثوبان بن إبراهيم 245
النووي = يحيى بن شرف 676
نووي الجاوي = محمد بن عمر 1316
نويب = عبد الملك بن عبد العزيز
النويري = أحمد بن عبد الوهاب 733
النويري (القارئ) = محمد بن محمد (857)
نويفع بن لقيط = نافع بن لقيط 90 ؟
ني
نيبور = كارستن نيبور 1230
النيرماني = علي بن محمد 414
النيريزي = الفضل بن حاتم 310 ؟
النيسابوري (المحدث) = يحيى بن يحيى (226)
النيسابوري (المتنبئ) = محمود بن الفرج (235)
النيسابوري (الحافظ) = عبد الرحمن بن الحسن 307
النيسابوري (شيخ الحاكم) = الحسين بن علي 349
النيسابوري (الحاكم) = محمد بن محمد 378.
__________
(1) المقتطف 12: 113 وإيضاح المكنون 1: 411 ومشاهير الشرق 2: 173 ومعجم المطبوعات 1874 و 779: 2Brock S(8/55)
النيسابوري (الخركوشي) = عبد الملك ابن محمد 407
النيسابوري (المؤذن) = أحمد بن عبد الملك 470
النيسابوري (أبو القاسم) = زاهر بن طاهر 533
النيسابوري (الشافعي) = محمد بن يحيى (548)
النيسابوري (المفسر) = محمود بن أبي الحسن 550 ؟(8/56)
النيسابوري (الكاتب) = ناصر بن سلمان (552)
النيسابوري (القطب) = مسعود بن محمد (578)
النيسابوري (الاعرج) = حسن بن محمد (728)
النيسابوري (النقرة كار) = عبد الله بن محمد 776
النيسابوري (نظام الدين) = الحسن بن محمد 850 ؟(8/56)
النيفر (القاضي) = محمد بن أحمد 1277
النيفر (الأديب ) محمد بن محمد 1330
نيكلسن = رينولد ألين 1364
النيلي (الطبيب) = سعيد بن عبد العزيز (420)
النيلي (المؤدب) = سعد بن أحمد 592
النيلي (ابن ساروج) = حمزة بن أحمد (613)
النيلي (بهاء الدين) = علي بن عبد الكريم (800) ؟(8/56)
حرف الهاء
ها
ابن الهائم (الفقيه) = محمد بن أحمد 798
ابن الهائم (الرياضي) = أحمد بن محمد (815)
ابن الهائم (الشاعر) = أحمد بن محمد (887)
هابخت (1) = ماكسيميليان 1255
ابن هابل
( 000 - نحو 325 هـ = 000 - نحو 937 م)
هابل بن حريز بن هابل، أبو كريمة: ثائر أندلسي. كان في بعض حصون " جيان " وخلع الطاعة في أيام الأمير عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن. وكان له ثلاثة إخوة، هم: منذر، وعامر، وعمر، ثار كل منهم في مكانه، في أوقات متقاربة (سنة 282 هـ فبنوا لانفسهم حصونا، وجمعوا أنصارا، وزحفت لقتالهم القواد. أما " منذر " وهو أكبرهم، فانتهى أمره بأن خضع (سنة 300) وأدى الاتاوة في أيام الخليفة الناصر " عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله " ووفد على قرطبة، وأما " عامر " فكانت ثورته في حصن " شنت اشتيبن " وخضع للناصر عبد الرحمن وأصبح
__________
(1) بين الخاء والشين: " هابشت - هابخت ".(8/57)
في جملة قواده بقرطبة، واستشهد في غزوة " الخندق " بشنت مانكش (سنة 327) وأما " عمر " فكان شأنه كشأن عامر، وغزا مع الناصر عبد الرحمن غزوته إلى بطليوس (سنة 317) فأصابه
سهم في معركة ب " باجة " فقتل. وأما " هابل " صاحب الترجمة، فيقول المؤرخ ابن حيان: " ثار أيام الأمير عبد الله، وخلع، واختلفت به الاحوال من أنس ونفار، إلى أن ولي كبره عبد الرحمن، فقصده فيمن قصد من نظرائه، وألقى عليه كلكله، فخشع لصولته، فاستنزله مع منذر أخيه، وأسكنه قرطبة، فنكث بعد حين، وهرب منها فدخل حصن مرهريطة - مرغريطة ؟ - وكان من حصون أخيه، وأظهر التمسك بالطاعة، وخاطب يستلطف الخليفة ويوثق على نفسه شرط الطاعة، ويسأل إقراره بحصنه، على أن يقيم الخدمة ويغزو في الجيش متى استنهض، فقبل منه الخليفة عبد الرحمن ذلك وأقره بحصنه وأسجل له عليه " (1).
هاجر بن عبد العزى
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هاجر بن عبد العزى الخزاعي: معمر جاهلي، شاعر. قيل: اسمه " عميرة
__________
(1) المقتبس لابن حيان، القسم الثالث 27 - 29 والبيان المغرب 2: 136، 161.(8/57)
ابن هاجر بن عمير بن عبد العزى ". له أبيات أولها:
" بليت، وأفناني الزمان، وأصبحت ... هنيدة قد أنضيت من بعدها عشرا "
والهنيدة، المئة (1).
هاجر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هاجر بن كعب بن بجالة الضبي: جد جاهلي. من نسله " علقمة بن موهوب " من فرسان ضبة.
وكانت لبني هاجر إبل سود تشبه بها الحجارة السوداء، قال الفرزدق يذكر قدرا:
" أنخنا إليها من حضيض عنيزة ... ثلاثا كذود الهاجري رواسيا "
يصف الاثافي الثلاث التي توضع عليها القدر، وشبهها لسوادها بإبل الهاجري (2).
أم الفضل
(790 - 874 هـ = 1388 - 1469 م)
هاجر (وتسمى عزيزة) بنت محمد شرف الدين المحدث ابن محمد بن أبي بكر القدسي الأصل القاهري: عالمة بالحديث. أخذت عن أبيها وغيره. وصارت في أعوامها الاخيرة أسند أهل عصرها. وأخذ عنها كثيرون، منهم
__________
(1) كتاب المعمرين 73.
(2) جمهرة الأنساب 193 ومعجم ما استعجم 977 والتاج 3: 614.(8/57)
السخاوي وابن فهد يتكرر ذكرها في السماعات والاسانيد. مولدها ووفاتها بالقاهرة (1).
الهادي (الباي) = محمد بن علي 1324
الهادي إلى الحق = يحيى بن الحسين 298
الهادي (الزيدي) = عز الدين بن الحسن (900)
الهادي (الزيدي) = الحسن بن القاسم (1156)
الهادي (الزيدي) = محمد بن أحمد (1259)
الهادي (الزيدي) = محمد بن عبد الله (1307)
الهادي (السراجي) = أحمد بن علي 1248
الهادي (العباسي) = موسى بن محمد 170
الهادي (العسكري) = علي بن محمد 254
الهادي (اليمني) = محمد بن علي 932
ابن الوزير
(758 - 822 هـ = 1357 - 1419 م)
الهادي بن إبراهيم بن علي بن المرتضى الحسني، جمال الدين ابن الوزير: باحث، من علماء الزيدية باليمن. ولد في هجرة الظهر، من شظب. وأقام بصنعاء. ورحل إلى صعدة ومكة.
ومات بذمار. من كتبه " رياض الابصار في ذكر الائمة الاقمار - خ " و " التحفة الصفية في شرح الأبيات الصوفية - خ " وهي أبيات أولها:
" تقدم وعدكم، فمتى الوفاء ؟ ... وطال بعادكم فمتى اللقاء ؟ "
و " كفاية القانع في معرفة الصانع " وكتاب " الطرازين المعلمين في فضائل الحرمين المحرمين " و " هداية الراغبين إلى مذهب العترة الطيبين - خ " و " كريمة العناصر في الذب عن سيرة الإمام الناصر - خ " في مكتبة الجامع بصنعاء (الرقم 115)
__________
(1) الضوء اللامع 12: 131.(8/58)
نسختان، وفي الرياض و " كاشفة الغمة عن حسن سيرة إمام الائمة صلاح الدين الناصر لدين الله محمد بن على بن محمد - خ " و " نهاية التنويه في إزهاق التمويه - خ " و " درة الغواص في نظم خلاصة الرصاص - خ " (1).
الجلال اليمني
( 000 - 1079 هـ = 000 - 1668 م)
الهادي بن أحمد بن محمد علي، الجلال: فقيه من أهل اليمن. له " نور السراج " جعله على أبواب الفقه، واستكمل فيه البخاري، و " شرح الاسماء الحسنى ". توفى بالجراف. وهو أخو الحسن بن أحمد السابق ذكره (2).
هادي زوين
( 000 - 1346 هـ = 000 - 1927 م)
هادي زوين: مجاهد عراقي من قضاء " أبي صخير " من رؤساء " الجعارة " برز اسمه في ثورة العراق (سنة 1920 م)
__________
(1) البدر الطالع 2: 316 والضوء اللامع 10: 206 و 53: 23 Bankipore والبعثة المصرية 28، 36 و 441. Ambro A C 4, 95 ومراجع تاريخ اليمن 264 وجامعة الرياض 5: 79.
(2) البدر الطالع 2: 318.(8/58)
وكان من رجالاتها. ولما أطفأها الانكليز سجنوه وصادروا أمواله. واستمر معذبا إلى أن توفي (1).
الهادي السعيدي
( 000 - 1367 هـ = 000 - 1948 م)
الهادي السعيدي التونسي: فاضل، من رجال الحركة الوطنية بتونس. كان رئيس التحرير لجريدة " كل شئ " وعمل على مقاومة الاستعمار، فاعتقله الفرنسيس (سنة 1939) وحكموا عليه بالسجن والاشغال الشاقة عشرين سنة. ثم حكموا بإعدامه (سنة 1940) ففر إلى مصر، وتوفي بها (2).
هادي الطهراني = محمد هادي 1321
هادي كاشف الغطاء
(1289 - 1360 هـ = 1872 - 1941 م)
هادي بن عباس بن علي ابن كاشف الغطاء: فاضل إمامي عراقي. من كتبه " أوجز الانباء في مقتل سيد الشهداء - ط " رسالة، و " المقبولة الحسينية - ط " مراث من نظمه، و " مجموعة - خ " أدب وتراجم، و " المستدرك على نهج البلاغة - ط " و " البرهان المبين فيمن يجب اتباعه من النبيين - خ " (3).
الصرمي
( 000 - بعد 1121 هـ = 000 - بعد 1709 م)
هادي بن علي الصرمي: طبيب منجم يمني، من أهل صنعاء له اشتغال في الحديث وله شعر في " ديوان " وكتب، منها " العرف الندي " حاشية
__________
(1) الحقائق الناصعة 1: 101، 102 وانظر الروض الأزهر 432.
(2) الاهرام 5 / 1 / 1948.
(3) ديوان محسن الخضري 9 والذريعة 1: 303 و 2: 473 و 805: 2 Brock S(8/58)
على اليزدي على تهذيب المنطق، و " شمس الاوان فيما تعاقب عليه الملوان " في الفلك.
وكان مع علمه بالطب يباشر العلاج (1).
[الصرمي
( 000 - نحو 1130 هـ = 000 - نحو 1718 م)
هادي بن علي الصرمي اليمني: أديب، له شعر ومعرفة بالطب والنجوم. من أهل صنعاء. جمع نظمه في " ديوان " وصنف " شمس الأوان فيما تعاقب فيه الملوان " و " العرف الندي " حاشية في المنطق (2).] (*)
هادي الخراساني
(1297 - 1368 هـ = 1880 - 1949 م)
هادي بن علي البجستاني الخراساني: مدرس إمامي. خراساني الاصل. ولد وعاش في " الحائر " بالعراق. كان كثير الاشتغال بالخلافات المذهبية والردود. له كتب ورسائل، منها " درر الفرائد " حاشية على منظومة السبزواري في المنطق، و " نطق الحق " في الامامة، و " حاشية على المكاسب " في الفقه، و " الاستصحاب - خ " في الاصول، و " الاسنة " ردود ونقود، و " دعوة الحق - ط " رسالة، أتى فيها بمفتريات على بعض حنابلة نجد، ورسالة في " تحديد الكر بالمساحة والوزن " و " دعوة دار السلام " في المعجزات (3).
السبزواري
(1212 - 1289 هـ = 1797 - 1872 م)
هادي بن مهدي السبزواري الشيرازي: فقيه إمامي، نعته صاحب الذريعة بالفيلسوف المتأله.
من أهل " سبزوار " ووفاته بها. تعلم بأصبهان والمشهد. من كتبه " شرح اللآلي المنتظمة - ط " في المنطق، و " غرر الفرائد - ط " في الحكمة، طبع مع الاول، و " النبراس - خ " أرجوزة في الفقه
__________
(1) نشر العرف 2: 777. يقول المشرف: ظاهر أن هذا " الصرمي " هو " الصرمي " التالي ذاته. دعا المؤلف إلى تكرير ترجمته تعدد المراجع.
(2) ملحق البدر 224 وفيه: " وهو من رجال القرن الثاني عشر ". وهدية العارفين 2: 502 وعنه أخذت تقدير وفاته.
(3) انظر الذريعة 2: 26، 70 و 8: 208 وأحسن الوديعة 1: 215 - 218.
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة : ترجمة [الصرمي] الثانية هذه ، قد حذفت من الطبعة الخامسة عشرة - للتكرار - واكتفوا بالأولى، ونحن أثبتناها عن الطبعة الخامسة(8/59)
و" الجبر والاختيار - خ " و " حاشية على الشواهد الربوبية للصدر الشيرازي - ط " و " حاشية على المبدأ والمعاد للشيرازي أيضا - خ " و " أسرار الحكمة - ط " (1).
الهدوي
(707 - 784 هـ = 1307 - 1382 م)
الهادي بن يحيى بن الحسين الحسني الهدوي: فاضل زيدي، من أهل صعدة، ووفاته بها.
كان من أعيان أعوان المهدي علي بن محمد. له تعليقة سماها " الشرفية " (2).
بورتر
(1260 - 1341 هـ = 1844 - 1923 م)
هارفي بورتر، الدكتور Dr Harvey Porter مستشرق أميركي. وفد على لبنان سنة 1870 واشتغل بتدريس التاريخ والفلسفة في الكلية الاميركية ببيروت
__________
(1) الذريعة 1: 490 و 2: 52 و 5: 83، 195 و 6: 144، 190 ومعجم المطبوعات 1000 و 832: 2. Brock S. وفيه رواية أخرى في وفاته: سنة 1295 هـ
(2) ملحق البدر 225.(8/59)
إلى سنة 1914 وعني بالعاديات والنقود العربية القديمة. له " المنهج القويم في التاريخ القديم - ط " عربي، و " قاموس إنكليزي عربي، وعربي إنكليزي - ط " ساعده فيه الدكتور ورتبات.
وصنف بالانكليزية تاريخا مختصرا لبيروت (1).
الهاروشي = عبد الله بن محمد 1175
هارون بن إبراهيم
(278 - 328 هـ = 891 - 940 م)
هارون بن إبراهيم بن حماد الازدي العذري، أبو بكر: قاض، من الفقهاء. كان لين الجانب، وافر الحرمة، عارفا بالاحكام. سكن بغداد وولي القضاء فيها، وأضيف إليه القضاء في مدن كثيرة منها مصر. ومات فجأة ببغداد (2).
ابن عات
(512 - 582 هـ = 1118 - 1186 م)
هارون بن أحمد بن جعفر بن عات، أبو محمد النقري الشاطبي: قاض، من فقهاء المالكية. استقضي بشاطبة وحمدت سيرته، له تآليف منها " الطرر الموضوعة على الوثائق المجموعة - خ " في الاسكوريال، الرقم 54 / 1 Prow (3)
المرجاني
(1233 - 1306 هـ = 1818 - 1889 م)
هارون بن بهاء الدين المرجاني القازاني، شهاب الدين: فقيه حنفي من أهل قازان (في روسيا) رحل إلى
__________
(1) الربع الاول من القرن العشرين 133 ومعجم المطبوعات 600 والمستشرقون 173 ومجلة المجمع العلمي العربي 2: 30.
(2) الولاة والقضاة 535 وتاريخ بغداد 14: 30.
(3) التكملة لابن الأبار 715 وطبقات القراء 2: 345 وهو فيهما " النفزي " تصحيف " النقري " انظر ترجمة ابنه " أحمد بن هارون " وأخبار التراث العربي 8 السنة الاولى.(8/59)
سمرقند وبخاري في صباه(سنة 1254هـ له كتب، منها " خزانة الحواشي لازاحة الغواشي - ط" "حاشية على التوضيح شرح التنقيح، و " ناظورة الحق في فرضية العشاء إن لم يغب الشفق - ط" و"عقيدة شهاب الدين - ط " (1)
هارون بن جعفر
( 000 - نحو 245 هـ = 000 - نحو 860 م)
هارون بن جعفر بن إبراهيم، من نسل جعفر بن أبي طالب: شاعر. كان في أيام المتوكل العباسي. وأكثر من الرد على الزبير بن بكار في هجائه لآل أبي طالب. قال المرزباني: يلقب " عضرفط " لبيت قيل فيه (2).
أبو بشر البزاز
( 000 - 249 هـ = 000 - 863 م)
هارون بن حاتم التميمي، أبو بشر البزاز: من قدماء المؤرخين، مقرئ، له اشتغال بالحديث.
من أهل الكوفة. أخذ القراآت عنه جماعة. واختلف علماء الحديث في توثيقه، فعده ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: أسأل الله السلامة ! أما تاريخه، فقال ابن الجزري: جمع " تاريخا " وقال ابن حجر: وقع لنا تاريخه. قلت: وفي دار الكتب الظاهرية بدمشق " أوراق - خ " في " التاريخ " تبدأ بزمن علي بن أبي طالب وتنتهي بآخر الدولة الأموية، كتبت في أوائل المئة السادسة للهجرة، يرجح أنها بقية من تاريخه، لورود اسمه على ظاهرها (3).
المروزي
( 000 - 240 هـ = 000 - 854 م)
هارون بن خالد المروزي: وال،
__________
(1) الأعلام الشرقية 2: 191 ومعجم المطبوعات 1728.
(2) المرزباني 484.
(3) ميزان الاعتدال 3: 246 ولسان الميزان 6: 177(8/60)
من أمراء الدولة العباسية. ولاه " المتوكل " بلاد السند سنة 232 هـ واستمر إلى أن نشبت فتنة بين اليمانية والنزارية فقتل فيها (1).
هارون بن خمارويه
(264 - 292 هـ = 877 - 904 م)
هارون بن خمارويه بن أحمد بن طولون: من ملوك الدولة الطولونية. بمصر. ولد بمصر.
وبويع له - وهو صبي - بعد مقتل أخيه جيش (سنة 283 هـ وظهر ضعفه بضياع رجاله في حرب القرامطة، فنزل للمعتضد العباسي عن قنسرين وأطرافها. ولما صار الامر ببغداد للمكتفي بالله سير جيشا لاستخلاص مصر من بني طولون (سنة 291) فافتتحت له، وبلغ جيشه الفسطاط.
وقامت الفوضى في جيش صاحب الترجمة فتقدم ليجمع الكلمة، فطعنه أحد المغاربة فسقط قتيلا.
وقيل: قتله عماه شيبان وعدي ابنا أحمد ابن طولون (2).
هارون الرشيد = هارون بن محمد 193
الهجري
( 000 - نحو 300 هـ ؟ = 000 - نحو 912 م)
هارون بن زكريا، أبو علي الهجري: عالم بالأدب وببلدان الجزيرة العربية. كان مؤدب أولاد طاهر بن يحيى بن الحسن الحسيني الطالبي بمكة. ويرجح أنه من هجر (الاحساء) سكن مكة واجتمع فيها بالهمداني (صاحب الاكليل) وببعض علماء الأندلس (سنة 288) واستقر
__________
وطبقات القراء 2: 345 ومخطوطات الظاهرية 93 - 94.
(1) نزهة الخاطر 1: 63.
(2) الولاة والقضاة 242 والنجوم الزاهرة 3: 93 وانظر فهرسته. والمغرب في حلى المغرب، الجزء الاول من القسم الخاص بمصر 144 وصلة تاريخ الطبري 6، 7.(8/60)
في المدينة. له كتاب " التعليقات والنوادر - خ " قطعتان كبيرتان منه، مهيأتان للطبع في الهند، وجزء منه في دار الكتب (6553) سماه صاحب كشف الظنون " النوادر المفيدة " وللشيخ حمد الجاسر " أبو علي الهجري وأبحاثه في تحديد المواضع - ط " دراسة واسعة له ولكتابه (1).
هارون بن سعد
( 000 - نحو 145 هـ = 000 - نحو 763 م)
هارون بن سعد العجلي: رأس الزيدية في أيامه. من المتزهدين العلماء بالحديث. له شعر.
خرج وهو شيخ كبير، مع إبراهيم بن عبد الله بن الحسن الطالبي، فولاه إبراهيم القتال بواسط واستعمله عليها، وضم إليه جيشا كبيرا من الزيدية، فأخذها وخطب في أهلها فندد ب أبي جعفر المنصور وأفعاله " وقتله آل رسول الله، وظلمه الناس، وأخذه الاموال ووضعها في غير مواضعها " قال أبو الفرج الأصبهاني: وأبلغ في القول حتى أبكى الناس. واتبعه خلق كثير، منهم هشيم بن بشير (الآتية ترجمته) وهرب من كان في واسط من رجال المنصور. ثم لم يبق فيها أحد من أهل العلم إلا تبعه. قال أحد أهلها: " قدم علينا هارون بن سعد في جماعة ذات عدد، فرأيته شيخا كبيرا كنت أراه راكبا قد انحنى على دابته، فبايعه أهل واسط " وحاربته جيوش المنصور، فثبت إلى أن بلغه مقتل " إبراهيم " فتوجه إلى البصرة فمات بها حين دخلها. وقيل: توارى حتى مات. وهدم " محمد بن سليمان " داره (2).
__________
(1) " أبو علي الهجري " للجاسر، 70، 85، 151 وصفحات أخرى. وديوان ابن الدمينة، تحقيق النفاخ 165 ومخطوطات دار الكتب 1: 166.
(2) المرزباني 483 ومقاتل الطالبيين 331، 332، 358 - 363 وتهذيب التهذيب 11: 6.(8/60)
أبو النصر الصابي
( 000 - 444 هـ = 000 - 1052 م)
هارون بن صاعد بن هارون، أبو النصر الصابي: طبيب، من صابئة بغداد. كان مقدم الاطباء وساعورهم في البيمارستان العضدي (1).
المأموني
( 000 - 573 هـ = 000 - 1178 م)
هارون بن العباس بن محمد بن أحمد بن محمد ابن المأمون، أبو محمد الهاشمي العباسي المأموني: مؤرخ أديب، من أهل بغداد. قال ابن قاضي شهبة: جمع " تاريخا " على السنين من أخبار الاوائل والحوادث والدول، في مجلدين، وصنف " شرحا لمقامات الحريري" مختصرا (2).
هارون عبد الرازق
(1249 - 1336 هـ = 1823 - 1918 م)
هارون بن عبد الرازق بن حسن بن أبي زيد البنجاوي الأزهري: فاضل مصري. ولد في بلدة " بنجا " بالصعيد. وتعلم بالأزهر، فكان شيخ رواق الصعايدة فيه، ثم من أعضاء مجلسه الاعلى.
وعين مدرسا للعربية بمدرسة " المهندسخانة " وبالمدارس التجهيزية. وساعد علي مبارك " باشا " في تأليف كتابه " الخطط التوفيقية " وألف " حسن الصياغة في فنون البلاغة - ط " و " عنوان الظرف في علم الصرف - ط " و " المبادئ النافعة في تصحيح المطالعة - ط " وتوفي بالقاهرة (3).
__________
(1) أخبار الحكماء 221.
(2) الأعلام لابن قاضي شهبة - خ.
(3) معجم المطبوعات 591 والأعلام الشرقية 2: 190 والمكتبة الأزهرية 4: 89 وانظر خطط مبارك 9: 86 - 87.(8/61)
الزهري
( 000 - 232 هـ = 000 - 846 م)
هارون بن عبد الله بن محمد، أبو يحيى الزهري ثم العوفي، من ذرية عبد الرحمن بن عوف: فقيه مالكي من القضاة. له شعر. من أهل مكة. نزل بغداد. وولاه المأمون قضاء مصر (سنة 217 هـ ولما وقعت المحنة بخلق القرآن ألزمه الخليفة أن لا يقبل شهادة من لا يقر بذلك، ففعل، ثم صار يتسامح، فصرف (سنة 232) قال البزار في طبقات الفقهاء: كان أعلم من صنف الكتب في مختلف قول مالك. وأورد المرزباني أبياتا رقيقة من شعره (1).
الحمال
(171 - 243 هـ = 788 - 857 م)
هارون بن عبد الله بن مروان البغدادي، أبو موسى البزاز، المعروف بالحمال: من حفاظ الحديث الثقات. كان صدوقا، قال إبراهيم الحربي: لو كان الكذب حلالا لتركه تنزها ! وقال ابن حجر: كان بزازا (يبيع الاقمشة) وتزهد فصار يحمل الشئ بالاجرة ويأكل منها. روى عنه كثيرون (2).
هارون بن عبد الله
( 000 - 283 هـ = 000 - 896 م)
هارون بن عبد الله الشاري الصفري: مقدم الصفرية في أيام المعتمد والمعتضد العباسيين.
كان شجاعاً مغوارا. خرج في أطراف الموصل، وتبعه عدد كبير، فقصده المعتضد سنة 282 هـ وقاتله بالجيوش، فانهزم جمع هارون (صاحب الترجمة) واستسلم وجوه أصحابه، فأمنهم المعتضد. وبقي هارون في قلة، فعبر دجلة وأقام في البرية، فتعقبه
__________
(1) لسان الميزان 6: 179 وشجرة النور 57 ومرآة الجنان 2: 107 والمرزباني 484.
(2) تهذيب التهذيب 11: 8.(8/61)
الحسين بن حمدان التغلبي، فأسره، وجاء به إلى المعتضد فشهره ثم صلبه (1).
ابن عبد الولي
(700 ؟ - 764 هـ = 1300 - 1363 م)
هارون بن عبد الولي بن عبد السلام المراغي الاصل، الاخميمي، نزيل دمشق: فقيه شافعي، له اشتغال بالفلسفة والمعقولات، تخرج بالقونوي، بمصر، وسمع بها من الدبوسي والتقي السبكي.
وجمع كتابا سماه " المنقذ من الزلل " في أصول الدين، يشتمل على منطق وطبيعي وإلهي، وقعت له فيه مخالفات كثيرة للاشعرية، فكان علماءهم ينقمون عليه ذلك. قال ابن كثير: صنف في الكلام كتابا مشتملا على أشياء مقبولة وغير مقبولة. وله معهم مناظرات. وله " شرح " على مختصر ابن الحاجب في الاصول. وكان متقشفا كثير التواضع. توفي بالطاعون شهيدا في دمشق (2).
ابن المنجم
(251 - 288 هـ = 865 - 901 م)
هارون بن علي بن يحيى، أبو عبد الله، ابن المنجم البغدادي: عالم بالادب. من أهل بغداد.
له تصانيف، منها " كتاب النساء " في أخبارهن وما قيل فيهن من منظوم ومنثور، و " المختار " في الأغاني، و " اختيار الشعراء " كبير، لم يتمه. وأشهر تآليفه " البارع " في أخبار الشعراء المولدين، جمع فيه 161 شاعرا، أولهم بشار بن برد،
__________
(1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 283.
(2) الدرر الكامنة 4: 398 وهو فيه: " هارون بن عبد الولي، ويقال ابن عبد الرحمن بن عبد الولي، ابن عبد السلام " وكشف الظنون 1856 وسماه " هارون ابن عبد الولي " وهو في البداية والنهاية 14: 304 " بهاء الدين، عبد الوهاب الاخميمي " وفي الشذرات 6: 201 " بهاء الدين، عبد الوهاب بن عبد الولي بن عبد السلام " وقال السبكي في الطبقات الكبرى 6: 141 " عبد الوهاب بن عبد الرحمن الاخميمي المراغي، الشيخ بهاء الدين، وربما سمي هارون.".(8/61)
وآخرهم محمد بن عبد الملك بن صالح، قال ابن خلكان: وهو من الكتب النفيسة، فإنه يغني عن دواوين الجماعة وقد مخض أشعارهم وأثبت منها زبدتها. توفي ببغداد شابا (1).
ابن الخال
( 000 - 322 هـ = 000 - 934 م)
هارون بن غريب: قائد، من ولاة العصر العباسي. كان أبوه خال الخليفة المقتدر بالله، فعرف بابن الخال. وكانت إقامته ببغداد، ينتدبه الخليفة للمهمات، إلى أن مات أبوه (سنة 305) فقلده المقتدر أعمال أبيه، وخلع عليه، وعقد له اللواء بذلك. وكانت له يد في قمع ثورة ببغداد (سنة 308) وقاتل القرامطة في واسط (سنة 316) فقتل جماعة منهم وأرسل الاسرى إلى بغداد على الجمال
ومعهم 170 رأسا. وولي بلاد " الجبل " وعقد له على أعمال فارس (سنة 319) فقاتله مرداويج الديلمي بنواحي همذان، فانهزم هارون. وعاد إلى بغداد في أوائل سنة 320 واستفحل أمر مؤنس الخادم الخارج على الخليفة (انظر ترجمة المقتدر، جعفر بن أحمد 320) فهاجم بغداد، وبرز المقتدر، بعسكره وقواده، و " هارون " من مقدميهم، إلا أن هذا أخبر المقتدر قبل المعركة بأنه لا ثقة له برجاله، وقلوبهم مع مؤنس. ولم يقاتل. وقتل المقتدر. وبويع " القاهر " فولاه
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 194 وسير النبلاء - خ. الطبقة الخامسة عشرة. وفيهما: " كان جده الاعلى أبو منصور، منجم أبي جعفر المنصور، وكان مجوسيا، وأسلم ابنه يحيى على يد المأمون وصار نديمه ومولاه ومات بحلب سنة بضع عشرة ومائتين ". والمرزباني 485 وفيه: " وفاته سنة 289 وأورد له شعرا رقيقا، منه:
إنعم بأيام الصبى، ... واخلع عذارك في التصابي
أعط الشباب نصيبه، ... ما دمت تعذر بالشباب !.
وكشف الظنون 217 ومفتاح السعادة 1: 212 وهدية العارفين 2: 503 ومرآة الجنان 2: 41 في وفيات سنة " 208 " خطأ. وحماسة ابن الشجري 242 - 243.(8/62)
" ماه الكوفة " وقصبتها الدينور. وخلع " القاهر " وولي الخلافة " الراضي بالله " ابن المقتدر (سنة 322) ورأى هارون أنه أحق بالدولة من غيره من القواد، لقرابته من الراضي، فكاتب بعض القواد يعدهم الزيادة في الارزاق. وزحف من الدينور إلى خانقين. وأراد دخول بغداد عنوة، فقاتله القواد المتغلبون، بعد أن استأذنوا الراضي، وقتلوه، وحملوا رأسه إلى بغداد (1).
هارون الرشيد
(149 - 193 هـ = 766 - 809 م)
هارون (الرشيد) ابن محمد (المهدي) ابن المنصور العباسي، أبو جعفر: خامس خلفاء الدولة العباسية في العراق، وأشهرهم. ولد بالري، لما كان أبوه أميرا عليها وعلى خراسان. ونشأ في دار الخلافة ببغداد. وولاه أبوه غزو الروم في القسطنطينية، فصالحته الملكة إيريني Irene وافتدت منه مملكتها بسبعين ألف دينار تبعث له إلى خزانة الخليفة في كل عام. وبويع بالخلافة بعد وفاة أخيه الهادي (سنة 170 هـ فقام بأعبائها، وازدهرت الدولة في أيامه. واتصلت المودة بينه وبين ملك فرنسة كارلوس الكبير الملقب بشارلمان (Charlemagne)فكان يتهاديان التحف. وكان الرشيد عالما بالأدب وأخبار العرب والحديث والفقه، فصيحا، له شعر أورد صاحب " الديارات " نماذج منه، له محاضرات مع علماء عصره، شجاعاً كثير الغزوات، يلقب بجبار بني العباس، حازما كريما متواضعا، يحج سنة ويغزو سنة، لم ير خليفة أجود منه، ولم يجتمع على باب خليفة ما اجتمع على بابه من العلماء والشعراء والكتاب والندماء. وكان يطوف أكثر الليالي متنكرا. قال ابن دحية:
__________
(1) النجوم الزاهرة 3: 198 وانظر فهرسته. والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 322 وصلة تاريخ الطبري 69 وانظر فهرسته.(8/62)
" وفي أيامه كملت الخلافة بكرمه وعدله وتواضعه وزيارته العلماء في ديارهم ". وهو أول خليفة لعب بالكرة والصولجان. له وقائع كثيرة مع ملوك الروم، ولم تزل جزيتهم تحمل إليه من القسطنطينية طول حياته. وهو صاحب وقعة البرامكة، وهم من أصل فارسي، وكانوا قد استولوا على شؤون الدولة، فقلق من تحكمهم، فأوقع بهم في ليلة واحدة. وأخباره كثيرة جدا. ولايته 23 سنة وشهران وأيام. توفي في " سناباذ " من قرى طوس، وبها قبره. وللمستشرق " فلبي " كتاب " هارون الرشيد - ط " مختصر في سيرته، وضعه بالانكليزية، وترجمه إلى العربية عبد الفتاح السرنجاوي، جاء فيه: وليس بين المؤرخين من أفاض في سيرة هارون الرشيد مثل بالمر (Palmer)في كتابه " الخليفة هارون الرشيد " (The Calif Haroun Al - Rachid) (1)
الواثق بالله
(200 - 232 هـ = 815 - 847 م)
هارون (الواثق بالله) ابن محمد (المعتصم بالله) ابن هارون الرشيد العباسي، أبو جعفر: من خلفاء الدولة العباسية بالعراق. ولد ببغداد، وولي الخلافة بعد وفاة أبيه (سنة 227 هـ فامتحن الناس في خلق القرآن. وسجن جماعة، وقتل في ذلك أحمد بن نصر الخزاعي، بيده (سنة 231) قال أحد مؤرخيه: كان في كثير من أموره يذهب
__________
(1) البداية والنهاية 10: 213 واليعقوبي 3: 139 والذهب المسبوك، للمقريزي 47 - 58 وابن الأثير 6: 69 والطبري 10: 47، 110 والخميس 2: 331 وفيه: " كان أبيض جميلا عبل الجسم، وخطه الشيب قبل موته " والمرزباني 484 والبدء والتاريخ 6: 101 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. وثمار القلوب 88 والنبراس لابن دحية 36 - 42 والمسعودي 2: 207 - 231 وتاريخ بغداد 14: 5 وتراجم إسلامية 11 والديارات 144 - 146 وفيه: مولده أول سنة 148 هـ وفي بلغة الظرفاء 49 " ساء تدبيره بعد قبضه على البرامكة ". وهارون الرشيد، لفلبي 10 ومختصر تاريخ العرب، لسيد أمير علي 204 - 217.(8/62)
مذهب المأمون، وشغل نفسه بمحنة الناس في الدين، فأفسد قلوبهم. ومات في سامرا، قيل بعلة الاستسقاء. وقال ابن دحية: كان مسرفا في حب النساء، ووصف له دواء للتقوية، فمرض منه، وعولج بالنار، فمات محترقا. وأورد (في النبراس) تفصيل احتراقه، وخلافته خمس سنين وتسعة (أو ستة) أيام. وكان كريما عارفا بالآداب والأنساب، طروبا يميل إلى السماع، عالما بالموسيقى،
قال أبو الفرج: " صنع الواثق مئة صوت ما فيها صوت ساقط " وكان كثير الاحسان لاهل الحرمين حتى قيل إنه " لم يوجد بالحرمين في أيامه سائل " (1).
البالسي
( 000 - نحو 270 هـ = 000 - نحو 883 م)
هارون بن محمد البالسي: شاعر. نسبته إلى بالس (بين الرقة وحلب) أورد له المرزباني والأصبهاني أبياتا يخاطب بها سليمان بن وهب (2).
شرف الدين الجويني
( 000 - 685 هـ = 000 - 1286 م)
هارون (شرف الدين) بن محمد (الصاحب شمس الدين) بن محمد (الصاحب بهاء الدين) الجويني: صاحب ديوان الممالك في بغداد. قرأ على برهان الدين النسفي وصفي الدين عبد المؤمن البغدادي. وكتب على ياقوت المستعصمي الخطاط المشهور. وتصدر للتدريس في المدرسة النظامية (سنة 671) وعلى اسمه صنف أستاذه عبد المؤمن البغدادي " الرسالة الشرفية " في الموسيقى. تولى بعد وفاة
__________
(1) ابن الأثير 7: 10 والطبري 11: 24 واليعقوبي 3: 204 والأغاني طبعة الدار 9: 276 - 300 والخميس 2: 337 والمرزباني 484 والنبراس، لابن دحية 73 - 80 ومروج الذهب 2 : 278 - 288 وتاريخ بغداد 14: 15.
(2) المرزباني 485 والأغاني 20: 67.(8/63)
عمه (علاء الدين) ديوان بغداد وتدبيرها (سنة 682) وقال فيه ياقوت المستعصمي قصيدته التي أولها: " الحمد لله قد مضى الترح ... وقد أتانا السرور والفرح "
واستمر إلى أن أمر " السلطان " بقتله، فقتل في حدود الروم (1).
هارون الاعور
( 000 - نحو 170 هـ = 000 - نحو 786 م)
هارون بن موسى الازدي العتكي بالولاء، أبو عبد الله، المنبوز بالاعور: عالم بالقراآت والعربية.
من أهل البصرة. كان يهوديا وأسلم وقرأ القرآن وحفظ النحو وحدث. وكان أول من تتبع
وجوه القراآت والشاذ منها. وهو من أهل الحديث روى له البخاري ومسلم. صنف " الوجوه والنظائر في القرآن - خ " في شستربتي (334) وكان قدريا معتزليا (2).
أخفش باب الجابية
(201 - 292 هـ = 816 - 905 م)
هارون بن موسى بن شريك التغلبي، أبو عبد الله: شيخ القراء بدمشق. كان أخفش (صغير العينين ضعيف البصر) يعرف بالاخفش الدمشقي، أو أخفش باب الجابية (من أحياء دمشق) وكان قيما بالقراآت السبع، عارفا بالتفسير والنحو والمعاني والغريب والشعر، وصنف كتبا في القراآت والعربية. قال السيوطي: وهو خاتمة " الاخفشين " وعنه اشتهرت قراءة أهل الشام (3).
__________
(1) الحوادث الجامعة 368 - 370، 374 وتاريخ العراق بين احتلالين 1: 269 وانظر فهرسته. وكشف الظنون 874.
(2) بغية الوعاة 406 وطبقات المعتزلة 138.
(3) طبقات القراء 2: 347 ومرآة الجنان 2: 220 وطبقات المفسرين، للداوودي - خ.
وبغية الوعاة 406 والنجوم الزاهرة 3: 133 وهو فيه الثعلبي ".(8/63)
التلعكبري
( 000 - 385 هـ = 000 - 995 م)
هارون بن موسى بن أحمد الشيباني، أبو محمد، التلعكبري: من رجال الحديث عند الامامية.
مطعون في روايته عند أهل السنة. من أهل " تل عكبرا " قرب بغداد. له كتب، منها " الجوامع " في علوم الدين. ولكمال الدين بن حيدر الموسوي " مشيخة التلعكبري " تشتمل على مئة وخمسة شيوخ، منهم امرأة واحدة (1).
ابن جندل
( 000 - 401 هـ = 000 - 1011 م)
هارون بن موسى بن صالح بن جندل القيسي، القرطبي، المجريطي الاصل، أبو نصر: أديب، من العلماء، من أهل قرطبة. كان ممن يحضر مجلس أبي علي القالي وهو يملي كتابه " النوادر " بجامع الزهراء، وحوله أعلام قرطبة. ولازمه يأخذ عنه إلى أن مات. قال الخولاني: كان هارون رجلا صالحا منقبضا سمتا عاقلا مهيبا، صحيح الادب. له " تفسير أبيات كتاب سيبويه " (2).
فلبي
(1302 - 1380 هـ = 1885 - 1960 م)
هاري سانت جون فلبي، أو الحاج عبد الله فلبي: مستشرق بريطاني، من أغزر الكتاب علما بجزيرة العرب. ولد في سيلان وتعلم في انكلترة وخدم حكومته في الهند (1908 - 1915) ودعي إلى العراق فعمل في البصرة. ودخل الرياض (1917) مع وفد بريطاني فتعرف إلى الملك عبد العزيز آل سعود. وسافر إلى جدة. ويقول إنه اختلف مع حكومته في سياسة الشرق
__________
(1) الذريعة 5: 246 ولسان الميزان 6: 182.
(2) الصلة لابن بشكوال 595 وهدية العارفين 2: 503 وكشف الظنون 1428.(8/63)
الاوسط وسافر إلى بلاده مستقيلا.وعاد بعد سنة إلى نجد فالعراق. وأصبح مستشارا في حكومة العراق (1920) ثم رئيسا للمعتمدين البريطانيين في شرقي الاردن (1921 - 1924) واستقال
ثانية، وانصرف إلى بلاده. ومنها (1926) بدأ عمله في جدة (بالسعودية) تاجرا حرا، قال: إنه لاصفة رسمية له. وأنشأ شركات لاستيراد السيارات وغيرها. ووثق اتصاله بالملك عبد العزيز.
وقام برحلات اجتاز بها الربع الخالي واخترق الجزيرة بسيارته من الاحساء إلى وادي الدواسر ومن نجد إلى عسير ووصل إلى عدن وحضرموت برا بعون من الملك عبد العزيز. وأعلن إسلامه (1930) فازداد قربا من عبد العزيز ودخل معه مكة والطائف. وصنف 15 كتابا بالانكليزية، منها " تاريخ نجد " و " أرض الانبياء " نقلهما إلى العربية عمر الديراوي، و " يوبيل الجزيرة العربية " ترجمه خيري حماد، و " البلاد العربية " و " بلاد العرب الوهابية " الخ.
وصنف خيري حماد كتاب " عبد الله فلبي، قطعة، من تاريخ العرب الحديث " أصدره بعد وفاته، وفيه كثير من فصول وتعليقات ترجمها عن كتب فلبي غير المنقولة إلى العربية. إلا أنه ذهب مع القائلين بجعل فلبي عند عبد العزيز أكبر مما كان. ويظهر أن " يوبيل الجزيرة العربية " أغضب بعض المنتقدين فيه من رجال الدولة السعودية، بعد وفاة الملك عبد العزيز مباشرة. فصودرت نسخ الكتاب وأبعد فلبي، عن المملكة. وتوفي ببيروت (1).
هاشم (جد الرسول) = هاشم بن عبد مناف
أبو هاشم (المعتزلي) = عبد السلام بن محمد
__________
(1) قافلة الزيت: جمادي الثانية 1380 ومجلة المنهل 26: 309 والبلاد السعودية 22 / 8 / 1373 واليمامة 10 / 5 / 1380 والعلم، بالرباط 10 / 11 / 1960 وشبه الجزيرة 1340، 1358 - 1364.(8/64)
هاشم الخطيب
(496 - 577 هـ = 1103 - 1181 م)
هاشم بن أحمد بن عبد الواحد بن هاشم الاسدي، أبو طاهر الحلبي، الخطيب: واعظ أديب بليغ.
ولي خطابة حلب فقال له محمد بن نصر القيسراني:
" شرح المنبر صدرا لتلقيك رحيبا ... أترى ضم خطيباً منك أم ضمخ طيبا ! "
أصله من الرقة، ومولده ووفاته في حلب. وإليه ينسب " درب الخطيب " شرقي الجامع بحلب.
له تصانيف، منها كتاب " التنبيه على اللحن الخفي " و " مناجاة العارفين " وديوان " خطب " و " أفراد أبي عمرو ابن العلاء " (1).
الاحسائي
( 000 - 1309 هـ = 000 - 1892 م)
هاشم بن أحمد بن الحسين بن سليمان الموسوي الاحسائي ثم البحراني: فقيه إمامي، من أهل الاحساء (بنجد) له كتب، منها " أنموذج الحق المبين - خ " في أصول الفقه على مذهب الشيعة، و " أرجوزة في الارث - خ " و " أرجوزة في التوحيد - خ " و " إيضاح السبيل - خ " فقه، و " جوابات المسائل - خ " في التوحيد (2).
ابن حازم
( 000 - 1055 هـ = 000 - 1645 م)
هاشم بن حازم بن أبي نمي: أمير من الاشراف. كان مقيما في اليمن. وتولى " بيت الفقيه " وما والاها (سنة 1036 - 1039 هـ =) ثم تولى اللجب، والمحرق. وحاصر زبيدا حتى استولى عليها (سنة 1045) واستمر في الامارة إلى أن توفي. وكان فاضلا مقداما حازما
__________
(1) الأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وإعلام النبلاء 4: 267 وبغية الوعاة 406.
(2) الذريعة 1: 455، 469، 485 و 2: 403، 496 و 5: 217.(8/64)
جوادا (1).
الكعبي
( 000 - 1231 هـ = 000 - 1816 م)
هاشم بن حردان بن إسماعيل الكعبي، من بني كعب المرجح أنهم من بني خفاجة: شاعر إمامي من أهل " دورق " في خوزستان، مولدا وسكنا ووفاة. تعلم واشتهر في كربلاء. له " ديوان - ط " صدره محمد حسن الطالقاني بمقدمة في 96 صفحة أشار إلى أن هذا الديوان إنما هو قسم خاص بالمراثي الحسينية، منتزع من ديوانه الكبير المخطوط في 451 صفحة (2).
هاشم بن حرملة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هاشم بن حرملة بن الاشعر المري، من بني مرة بن عوف بن ذبيان: من فرسان الجاهلية.
كان رئيس بني مرة بن عوف. وهو الذي قتل معاوية بن عمرو السلمي (أخا الخنساء) في خبر طويل خلاصته أنهما تلاقيا في عكاظ، واختصما من أجل امرأة، ثم كانت بينهما معركة في " الحورة " من ديار بني مرة، فقتل معاوية، وأغار " صخر " أخو معاوية، في غزوة أخرى، بالحورة، فلقيه " هاشم " ومعه أخ له اسمه " دريد " فقتل صخر دريدا بثأر معاوية. وخرج هاشم في إحدى رحلاته، منتجعا، فلقيه قيس بن الاسوار الجشمي، فعرفه الجشمي وكمن له ثم قذفه بمعبلة (وهي نصل عريض طويل) ففلق جمجمته فمات. وقال الجشمي في ذلك رجزا أوله:
" أني قتلت هاشم بن حرمله "
" بين الهباآت وبين اليعمله
"وقالت الخنساء لما علمت:
__________
(1) خلاصة الأثر 4: 460.
(2) ديوان الكعبي، الطبعة الثانية: مقدمته. ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 431 ورجال الفكر 377 وكلاهما يتحدث عن الطبعة الاولى من الديوان.(8/64)
" فدا للفارس الجشمي نفسي ... وأفديه بمن لي من حميم " (1).
هاشم عيسى
( 000 - 1292 هـ = 000 - 1875 م)
هاشم بن حسين بن عمر عيسى الشافعي: نحوي، من المشتغلين بالحديث واللغة. من أهل حلب. كان مدرسا بها في المدرسة البهائية، ثم مدرسا للحديث في الجامع الكبير وجامع العادلية إلى أن توفي. له " شرح ألفية ابن مالك " في النحو، وكتاب في " النحو " صغير، وتعليقات في " التفسير " (2).
هاشم الا تاسي
(1292 - 1380 هـ = 1875 - 1960 م)
هاشم بن خالد بن محمد بن عبد الستار الا تاسي: زعيم وطني، كان رئيسا للجمهورية السورية ثلاث مرات. مولده ووفاته بحمص. تعلم بها، ثم بالمدرسة الملكية بالاستانة (1894) وتدرج في
مناصب الادارة في العهد العثماني، مأمور معية، فقائم مقام، فمتصرفا. وانتخب رئيسا للمؤتمر السوري (1920) في العهد الفيصلي. ورأس الوزارة السورية (1920) فكانت في أيامه معركة ميسلون. ودخل الفرنسيس دمشق، فاستقال، وعاد إلى حمص. وفي أواخر الثورة السورية (1926) اعتقله الفرنسيون نحو شهرين، في جزيرة " أرواد " وأطلقوه. وعقد السوريون مؤتمرا في بيروت (1927) فانتخب رئيسا له. وترأس " الكتلة الوطنية " التي ضمت الاحزاب والجماعات السورية (1928) وكان رئيسا للوفد السوري بباريس (1936) للمفاوضة
__________
(1) شرح ديوان الخنساء: مقدمته 11 - 16، 122، 231 ومعجم ما استعجم 474، 635، 1194 والأغاني، طبعة الساسي 9: 13، 10: 141 و 13: 134، 138، 140 ورغبة الآمل 2: 231 و 7: 162 و 8: 198 - 202.
(2) إعلام النبلاء 7: 368.(8/65)
في عقد معاهدة يعترف فيها باستقلال سورية. وانتخب رئيسا للجمهورية السورية (1936 - 39) وترك منصبه عندما نقض الفرنسيون المعاهدة وأبطلوا النظام الجمهوري.
وأعيد انتخابه (1950 - 51) في عهد الحناوي (انظر ترجمته: محمد سامي) وتولى الرئاسة بعد إخراج أديب الشيشكلي من الحكم (1954) ولم تطل مدته، فاعتكف في داره بحمص إلى أن توفي. كان نقي السيرة عف اليد واللسان، قوام زعامته النزاهة(8/65)
والاخلاص، انتمى في أثناء أعماله السياسية إلى حزب " الفتاة " ثم إلى الكتلة الوطنية (1).
الخونساري
(1235 - 1318 هـ = 1820 - 1900 م)
هاشم بن زين العابدين بن جعفر ابن حسين الموسوي الخونساري الأصفهاني النجفي: أصولي من فقهاء النجف. ولد في خونسار. وتعلم بها وبأصفهان واشتهر وتوفي بالنجف. له رسائل مطبوعة، منها " مباني الاصول " ومعها عدة رسائل، و " صيغ العقود " و " التجويد " و " منظومة
__________
(1) من هو في سورية. وأعلام العرب 1: 194 وجرائد البلاغ (8 ربيع الثاني 1353 هـ والمقطم (11 / 7 / 1934) والبلاد السعودية (21 جمادي الثانية 1373) والقاهرة (1 / 3 / 1954) قلت: يظهر أن لفظ " الا تاسي " بدأ من عهد جده القريب، أما أسلافه ومنهم عبد اللطيف بن علي، الشاعر الذي كان حيا سنة (1146 هـ 1733 م) فكان يعرف بالاطاسي.
كما في سلك الدرر 3: 135 وخففت الطاء بعد ذلك فصارت تاء. وقبله أحمد بن خليل بن علي الاطاسي " التركماني " الأصل الحنفي مفتي حمص المتوفي سنة 1004 عن نحو 90 سنة كما في فوائد الارتحال للحموي، القسم الرابع من الجزء الاول، أمام ص 736 من ترقيم مخطوطتي.(8/65)
في الاصول " و " أربعون حديثا مشروحا " (1).
هاشم بن سعيد
(. - 000 = 000 - 000 )
هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص القرشي من حكام قريش في الجاهلية.
من أهل مكة. وهو جد عمرو بن العاص (بن وائل بن هاشم) (2).
البحراني
( 000 - 1107 هـ = 000 - 1696 م)
هاشم بن سليمان بن إسماعيل الحسيني البحراني الكتكاني التوبلي: مفسر إمامي. نسبته إلى " توبلي " و " كتكان " من قرى البحرين، وقبره في الاولى. وشهرته البحراني، كما كتب هو عن نفسه في نهاية " إيضاح المسترشدين - خ " في تراجم الراجعين إلى ولاية أمير المؤمنين.
وله أيضا " البرهان في تفسير القرآن - ط " في مجلدين، و " الدر النضيد في فضائل الحسين الشهيد " و " سلاسل الحديد " منتخب من شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، و " الانصاف في النص على الائمة الاشراف من آل عبد مناف - خ " و " تنبيه الاريب - خ " في رجال التهذيب، و " إرشاد المسترشدين - خ ". قال صاحب الروضات: وكتبه مجرد جمع وتأليف لم يتكلم في شئ منها على ترجيح في أقوال أو بحث أو اختيار مذهب ولا أدري إن كان ذلك قصورا
أم تورعا (3).
__________
(1) معارف الرجال 3: 275.
(2) نسب قريش 408 والمحبر 133 والنص على ضبط " سعيد " في ترجمة عمرو بن العاص، في الاصابة ت 5884.
(3) روضات الجنات، الطبعة الثانية 736 وأمل الآمل، في نهاية منهج المقال 513 والذريعة 1: 111، 283، 521، 2: 398، 499 وفيه ذكر كتابه " إيضاح المسترشدين " وأن في آخره: " وقع الفراغ من هذا الكتاب على يد مؤلفه الفقير إلى الله الغني عبده هاشم ابن سليمان بن إسماعيل بن الجواد الحسيني البحراني(8/66)
هاشم بن عبد العزيز
( 000 - 273 هـ = 000 - 887 م)
هاشم بن عبد العزيز بن هاشم، أبو خالد: وزير. كان خاصا ب الأمير محمد ابن عبد الرحمن الأموي، سلطان الاندلس، يؤثره بالوزارة، وولاه كورة جيان. قال ابن الأبار فيه: وهو أحد رجالات المروانية بالاندلس، اجتمعت فيه خصال لم تجتمع في سواه من أهل زمانه، بأس، إلى جود، إلى بيان. وقال ابن سعيد (في المغرب): كان تياها، معجبا، حقودا، لجوجا، أفسد الدولة (؟) أصله من موالي عثمان بن عفان في إلبيرة. عظم قدره بقرطبة أيام محمد بن عبد الرحمن.
وكان على رأس جيش توجه إلى غرب الاندلس، فأسر، وفداه السلطان، فعاد إلى مكانته عنده.
ولما مات الأمير محمد، وولي ابنه " المنذر " ولاه الحجابة مدة يسيرة، ثم نكبه، لاشياء حقدها عليه في خلافة أبيه، فحبسه وعذبه ثم قتله (1).
هاشم
(نحو 127 ق هـ - نحو 102 ق هـ = نحو 500 - نحو 524 م)
هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة، من قريش: أحد من انتهت إليهم السيادة في الجاهلية، ومن بنيه النبي صلى الله عليه وسلم قال مؤرخوه: اسمه عمرو، وغلب عليه لقبه " هاشم " لانه أول من هشم الثريد لقومه بمكة في إحدى المجاعات. وهو أول من سن الرحلتين لقريش، للتجارة: رحلة الشتاء إلى اليمن والحبشة، ورحلة الصيف إلى غزة وبلاد الشام وربما بلغ أنقرة.
__________
في يوم الجمعة ثامن شهر ذي القعدة سنة 1105 " والذريعة أيضا 3: 93 و 4: 64، 440 و 8: 82 و. Brock S 2: 506(533)
(1) الحلة السيراء 73 - 76 والمغرب في حلي المغرب 1: 52 و 2: 94 وفيه أبيات من نظمه. وانظر المقتبس لابن حيان، القسم الثالث 11، 15، 20.(8/66)
وهو الذي أخذ الحلف من قيصر لقريش على أن تأتي الشام وتعود منها آمنة. وكان أحد الاجواد الذين ضرب بهم المثل في الكرم. وللشعراء فيه ما يؤيد هذا. ولد بمكة. وساد صغيرا فتولى بعد موت أبيه سقاية الحاج ورفادته (وهي إطعام الفقراء من الحجاج) ووفد على الشام في تجارة له، فمرض في طريقه إليها، فتحول إلى غزة (في فلسطين) فمات فيها، شابا. وبه يقال لغزة: " غزة هاشم " وإليه نسبة الهاشميين على تعدد بطونهم. ولصدر الدين شرف الدين، كتاب " هاشم وأمية في الجاهلية - ط " (1).
المرقال
( 000 - 37 هـ = 000 - 657 م)
هاشم بن عتبة بن أبي وقاص: صحابي، خطيب من الفرسان، يلقب بالمرقال. وهو ابن أخي سعد بن أبي وقاص. أسلم يوم فتح مكة. ونزل الشام بعد فتحها، فأرسله " عمر " مع ستة عشر رجلا من جند الشام، مددا لسعد بن أبي وقاص، في العراق. وشهد القادسية مع " سعد " وأصيبت عينه يوم اليرموك فقيل له " الاعور " وفتح جلولاء. وكان مع علي بن أبي طالب في حروبه.
وتولى قيادة الرجالة في صفين، وقتل في آخر أيامها (2).
هاشم عيسى = هاشم بن حسين
هاشم بن فليتة
( 000 - 549 هـ = 000 - 1155 م)
هاشم بن فليتة بن القاسم بن محمد ابن جعفر:
__________
(1) شرح النهج لابن أبي الحديد. وطبقات ابن سعد 1: 43 والمحبر: انظر فهرسته.
وابن الأثير 2: 6 والطبري 2: 179 وثمار القلوب 89 واليعقوبي: 1 201 وغربال الزمان - خ. والنزاع والتخاصم 18 والنويري 16: 33 - 38.
(2) ذيل المذيل 13 والاخبار الطوال 186 ورغبة الآمل 3: 112 - 113 ومعجم ما استعجم 390 ونسب قريش 263 - 64 ووقعة صفين 125 وانظر فهرسته. ومرآة الجنان 1: 101.(8/66)
شريف حسني، كان أمير الحرمين. وإقامته بمكة. ولي بعد أبيه (سنة 527 هـ ووقعت بينه وبين أمير الحاج العراقي فتنة سنة 539 فنهب أصحاب " هاشم " الحج العراقي، بالحرم، وهم يطوفون ويصلون، قال ابن الأثير: ولم يرقبوا فيهم إلا ولا ذمة. واستتب له الامر اثنين وعشرين عاما. وتوفي وهو في الامارة (1).
أبو النضر البغدادي
(134 - 207 هـ = 751 - 823 م)
هاشم بن القاسم بن مسلم بم مقسم الليثي، أبو النضر البغدادي: حافظ للحديث، من الثقات، خراساني الاصل. كان يلقب بقيصر. وكان أهل بغداد يفخرون به. أملى ببغداد أربعة آلاف حديث (2).
هاشم الخطاط
(1335 - 1393 هـ = 1917 - 1973 م)
هاشم بن محمد بن درباس، أبو راقم القيسي البغدادي الخطاط: من كبار الخطاطين في العراق.
تعلم ببغداد ومصر وتركيا. وعمل خطاطا بمدرسة المساحة العامة ببغداد (1937 - 1960) ثم رئيسا لقسم الخط العربي والزخرفة الاسلامية في معهد الفنون الجميلة ببغداد. وأصدر " مجموعة خطية مدرسية " بخط الرقعة (1946) و " قواعد الخط العربي - ط " وتوفي ببغداد. وأقيمت له حفلة تأبين، جمع ما قيل فيها، في كتاب " ذكرى عميد الخط العربي - ط " ولا يزال في مساجد بغداد كثير من آثاره الخطية (3).
__________
(1) النكت العصرية لعمارة اليميني 1: 31 - 32 وخلاصة الكلام 20 وابن ظهيرة 308 والكامل لابن الأثير 11: 39 وقيل في وفاته: سنة 550 أو 551 والصواب: في موسم الحج سنة 49 كما في المصدر الاول، وكان عمارة معاصرا له، متصلا به وبابنه القاسم. وتقدم ضبط " فليتة " كسفينة، عن التاج 1: 570.
(2) تهذيب التهذيب 11: 18.
(3) وليد الاعظمي في مجلة المجمع العلمي العراقي 23:(8/67)
الدكتور الوتري
(1310 - 1381 هـ = 1893 - 1961 م)
هاشم الوتري، الدكتور: طبيب باحث عراقي، بغدادي. من كتبه المطبوعة " مقالات في الطب العربي القديم " و " محاضرات في الطب السريري " و " دروس الاسعافات الطبية الاولية " (1).
الشامي
(1087 - 1158 هـ = 1676 - 1745 م)
هاشم بن يحيى بن أحمد، من نسل الإمام الهادي يحيى بن الحسين الحسني العلوي، المعروف بالشامي اليمني: فقيه، من أعيان الزيدية وأدبائهم. له شعر رقيق، منه قوله:
" وإذا القلب على الحب انطوى ... فاشتراط القرب واللقيا غريب "
قوله:
لم يبكني جور الغرام، ولا شجى ... قلبي المتيم بلبل بسجوعه "
" لكنه: وعد الخيال بوصله ... طرفي، فرش طريقه بدموعه ".
مولده بحدة، وتعلمه وسكنه وموته بصنعاء. ولي قضاءها أياما. وأصيب بمحنة في أول خلافة المنصور (حسين ابن القاسم) لميله إلى بعض معارضيه، فاستتر، ثم رضي عنه المنصور، وكان
يعظمه، وزاره في مرضه. له تآليف، منها " نجوم الانظار " حاشية على البحر الزخار، في الفقه، كتب منها مجلدا ولم يتمها، و " صيانة العقائد " على شرح القلائد، و " موارد الظمآن، المختصر من إغاثة اللهفان " (2).
الهاشمي (أبو سفيان) = المغيرة بن الحارث (20)
__________
310 وأخبار التراث: العدد 54.
(1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 436.
(2) البدر الطالع 2: 321 - 324 وفيه: " ولد تقريبا سنة 1104 " وعلق محقق طبعه: " وتحقيقا أن ولادته كما ذكره الجنداري، في 1087 بحدة " وهدية العارفين 2: 504 وانظر نشر العرف 2: 783.(8/67)
الهاشمي (والي البصرة) = عبد الله بن الحارث 84
الهاشمي (صاحب الدعوة) = عبد الله بن محمد 99
الهاشمي (القائم بالدعوة) = محمد بن علي 125
الهاشمي (عم المنصور) = عبد الله بن علي (147)
الهاشمي (الناسك) = عيسى بن علي 164
الهاشمي (أبو الفضل) = العباس بن محمد (186)
الهاشمي (الشاعر المحدث) = محمد بن علي 287
الهاشمي (الحنبلي) = محمد بن أحمد (428)
الهاشمي (الواعظ) = المأمون بن أحمد (633)
الهاشمي (باشا) = ياسين حلمي 1355
الهاشمي (المصري) = أحمد بن إبراهيم (1362)
الرتبي
( 000 - 1240 هـ = 000 - 1825 م)
الهاشمي بن علي بن أحمد الرتبي الفلالي الصديقي: عالم بالحديث مغربي. جمع له تلميذه التهامي بن رحمون " فهرسة " سماها الفتح الوهبي فيما أجاز الحاج الهاشمي الرتبي - خ " قال ابن سودة: وقفت عليها بفاس (1).
الهاشمية = درة بنت أبي لهب 20 ؟
هاليفي (المستشرق) = جوزيف هاليفي (1335)
هامر برغشتال = يوسف حامر 1273
الهاملي (الحنفي) = أبو بكر بن علي 769
أم هانئ (الصحابية) = فاختة بنت أبي طالب 40 ؟
ابن هانئ (العنسي) = عمير بن هانئ 127
__________
(1) الذيل التابع لاتحاف المطالع - خ.(8/67)
ابن هاني (الشاعر) = محمد بن هانئ 362
ابن هاني (الاصغر) = محمد بن إبراهيم (555) ؟
الشويعر الحنفي
( 000 - بعد 65 هـ ؟ = 000 - بعد 685 م)
هانئ بن توبة الحنفي الشيباني: شاعر. قال الآمدي: ذكره مؤرج في كتاب أنساب بني شيبان وأنشد له شعرا في " الضحاك بن قيس " يقول فيه:
" إذا شمر الضحاك للحرب شبها ... غلام غذته للحروب ربائبه "
قلت: لم يذكر أي " صحاك بن قيس " قيل فيه هذا الشعر، ولعله أراد الضحاك (الفهري) المقتول في مرج راهط سنة 65 وإلا، فيعاد النظر في التاريخ الذي قدرته لوفاته. وللشويعر أيضا:
" وإن الذي يمسي ودنياه همه ... لمستمسك منها بحبل غرور " (1).
هانئ بن عروة
( 000 - 60 هـ = 000 - 680 م)
هانئ بن عروة بن الفضفاض بن عمران الغطيفي المرادي: أحد سادات الكوفة وأشرافها. كان أول أمره من خواص علي بن أبي طالب. وحدث في أيام معاوية أن والي خراسان " كثير بن شهاب المذحجي " اختلس أموالا وهرب بها إلى الكوفة، واختبأ عند " هانئ " فطلبه معاوية، ونذر دم هانئ، فخرج هانئ إلى أن أتى مجلس معاوية، وهو لا يعرفه، فلما نهض الناس ثبت في مكانه، فسأله معاوية عن أمره، فعرف بنفسه، فدار بينهما حديث، وقال معاوية: أين المذحجي ؟ قال: هو عندي في عسكرك يا أمير المؤمنين ! فقال: " انظر
__________
(1) المؤتلف والمختلف للآمدي 142 والتاج 3: 301 واقتصر الفيروزآبادي على تعريفه بالشيباني، فزاد الشارح لفظ " الحنفي " كما هو عند الآمدي.(8/68)
ما اختانه، فخذ منه بعضا وسوغه بعضا ". ثم كان عبيد الله بن زياد (أمير البصرة والكوفة) يبالغ في إكرامه إلى أن بلغه أن مسلم بن عقيل (رسول الحسين إلى أهل الكوفة) مختبئ عنده، وكان ابن زياد جادا في البحث عن ابن عقيل، فدعا بهانئ وعاتبه، فأنكر، فأتاه بالمخبر، فاعترف وامتنع من تسليمه. وغضب ابن زياد، وضربه، وحبسه، ثم قتله، في خبر طويل. وصلبه بسوق الكوفة. وفيه وفي ابن عقيل، يقول عبد الله بن الزبير الاسدي قصيدته التي أولها:
" إذا كنت لا تدرين ما الموت فانظري ... إلى هانئ في السوق وابن عقيل "
" إلى بطل قد هشم السيف وجهه ... وآخر، يهوي من طمار، قتيل "
و" طمار " كقطام: المكان المرتفع، يقال: انصب عليهم فلان من طمار، أي من عل وموضع قبره في الكوفة، يقال إنه معروف عند أهلها إلى الآن (كما في تاريخ الكوفة 61) (1).
ابن قبيصة الشيباني
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هانئ بن قبيصة بن هانئ بن مسعود الشيباني: أحد الشجعان الفصحاء في
__________
(1) الكامل لابن الأثير 4: 10 - 15 ومقاتل الطالبيين 97 - 100 وانظر فهرسته.
والمحبر 480 والنقائض 246 والتاج 3: 359 ورغبة الآمل 2: 86 وجمهرة الأنساب 382 وفي صلة تاريخ الطبري، ص 62 من حوادث سنة 304 هـ " ورد - إلى بغداد - كتاب من خراسان يذكر فيه أنه وجد بالقندهار، في أبراج سورها، برج متصل بها، فيه خمسة آلاف رأس، في سلال من حشيش، ومن هذه الرؤوس تسعة وعشرون رأسا، في أذن كل رأس منها رقعة مشدودة بخيط إبريسم، باسم رجل منهم، والاسماء: شريح ابن حيان، خباب بن الزبير الخليل بن موسى التميمي، الحارث بن عبد الله، طلق بن معاذ السلمي، حاتم بن حسنة، هانئ بن عروة - صاحب الترجمة - عمر بن علان، جرير بن عباد المدني، جابر بن خبيب بن الزبير، فرقد بن الزبير السعدي، عبد الله بن سليمان بن عمارة، سليمان بن عمارة، مالك بن طرخان صاحب لواء عقيل بن سهيل بن عمرو، عمرو بن حيان، سعيد بن عتاب الكندي، حبيب بن أنس، هارون بن عروة، غيلان بن العلاء،(8/68)
أواخر العصر الجاهلي. كان سيد بني شيبان. وأسره " وديعة اليربوعي " يوم " الغبيطين " في الجاهلية، وهو بين تميم وشيبان، ظفرت فيه تميم وأسر هانئ. قال جرير:
" حوت هانئا يوم الغبيطين خيلنا ... وأدركن بسطاما وهن شوازب "
وأقام في الاسر مدة القيظ (الصيف):
" وقاظ أسيرا هانئ، وكأنما ... مفارق مفروق تغشين عندما
" أو مدة الصيف والربيع:
" دعا هانئ بكرا، وقد عض هانئا ... عرى الكبل فينا الصيف والمتربعا "
وافتدي بعد ذلك:
" رجعن بهانئ، وأصبن بشرا ... وبسطاما تعض به القيود "
وهذه الأبيات كلها من قصائد لجرير وقيل: أدرك هانئ الإسلام ومات بالكوفة، ولم يصح ذلك.
قال المرصفي: جاهلي لم يدرك الاسلام، وإنما المتوفي بالكوفة " هانئ بن عروة " المتقدمة ترجمته. قلت: ويؤيد هذا ما في الجمهرة لابن حزم، وهو أن " عبيدالله بن زياد بن ظبيان " المتوفي سنة 75 هـ كان زوج " الزعوم " بنت إياس بن شعبة بن " هانئ " صاحب الترجمة.
وفي الرواة من يقول إن هانئا هذا هو صاحب وقعة " ذي قار " لاجده " هانئ ابن مسعود " الآتية ترجمته (1).
هانئ بن قبيصة النميري = همام بن قبيصة
هانئ الشيباني
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هانئ بن مسعود بن عمرو الشيباني: من سادات العرب وأبطالهم في الجاهلية.
__________
جبريل بن عبادة، عبد الله البجلي، مطرف بن صبح ختن عثمان بن عفان، وجدوا على حالهم، إلا أنهم قد جفت جلودهم والشعر عليها بحالته لم يتغير ".
(1) رغبة الآمل 4: 199 و 5: 211 وجمهرة الأنساب 305 والبيان والتبيين، تحقيق هارون 3: 161 ونقائض جرير والفرزدق، طبعة ليدن 581 - 583، 585، 587، 810، 835.(8/68)
وهو الذي هاج القتال بين بني بكر وبين بني تميم وضبة والرباب، يوم " ذي قار " أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم. وكان كسرى قد أقطعه " الابلة " ومنازله مع قومه بني شيبان في بادية " ذي قار ". ولما أحس النعمان بن المنذر (المنعوت بملك العرب) بتغير كسرى عليه، واستدعاه كسرى من الحيرة (مقر إمارته) للذهاب إلى فارس، بحث عن قبيلة تحمي أهله وسلاحه وماله، إن أراده كسرى بسوء، وذهب إلى " ذي قار " فنزل في بني شيبان، سرا، ولقي هانئا، فعاهده هذا على أن يمنع ودائعه مما يمنع منه أهله. فأودعه أهله وماله، وفيه 400 درع، وقيل 800 وتوجه إلى كسرى، فقبض عليه، وأرسله إلى خانقين، فمات بالطاعون. وولى مكانه (في الحيرة) إياس بن قبيصة الطائي. وكتب كسرى إلى إياس أن يجمع ما خلفه النعمان ويرسله إليه، فبعث إياس إلى " هانئ " يأمره بإرسال ما استودعه النعمان. ووفي هانئ بعهده للنعمان، فامتنع من تسليم الودائع. وزحف جيش كسرى يقوده إياس بن قبيصة ومعه مرازبة من الفرس وكثير من قبائل تغلب وإياد وغيرهما، إلا أن إيادا اتصلت ببني شيبان، خفية، ووعدتهم بأن لن تقاتل. وكانت المعارك في بطحاء " ذي قار " وأخرج هانئ ما عنده من سلاح النعمان ودروعه فوزعه على جموع بكر بن وائل وقد أقبلت انتصارا لشيبان، وهم منهم. وانهزم الفرس ومن معهم. وللشعراء قصائد كثيرة في وصف هذا اليوم. ويرجح الرواة أنه كان بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ويقال: من كلام هانئ يوم الوقعة: " يا قوم ! مهلك مقدور خير من نجاء معرور.
الحذر لا يدفع القدر، والصبر من أسباب الظفر. المنية ولا الدنية. واستقبال الموت خير من استدباره. جدوا فما من الموت بد. شدوا واستعدوا، وإلا تشدوا تردوا " (1).
__________
(1) الكامل لابن الأثير 1: 171 - 174 والأغاني 20:(8/69)
هانئ اللخمي
( 000 - 238 هـ = 000 - 852 م)
هانئ بن مسعود بن أرسلان بن مالك اللخمي: أمير. يلقب بالغضنفر أبي الاهوال. انتدب المأمون العباسي أباه مسعودا لقتال القبط بمصر، فسار إليها من دمشق في جيش المأمون (سنة 216 هـ وتولى هانئ أمر اللخميين في غياب أبيه. ثم آلت إليه إمارتهم. وأقام في الشويفات (بلبنان) وقاتله " المردة " في جبل لبنان (سنة 231) فظفر بهم (1).
سوتير
(1264 - 1340 هـ = 1848 - 1922 م)
هاينريش سوتير (Heinrich , Suter): مستشرق سويسري. تعلم وعلم في زوريخ.
وبها قرأ العربية. وعني بتراجم علماء الهيئة والرياضيات من العرب، فوضع كتابا بالالمانية اشتمل على نيف وخمسمائة ترجمة، يعد من المراجع الموثوق بها عند المستشرقين.
أشار إليه بروكلمن عدة مرات. وله كتب أخرى وفصول في المجلات الالمانية كلها في الرياضيات وعلم الفلك عند العرب (2).
__________
132 - 140 وجمهرة الأنساب 304 ونقائض جرير والفرزدق، طبعة ليدن 639 قلت: في أكثر المصادر أن هانئا - صاحب الترجمة - هو صاحب الاخبار - في ذي قار، وانفرد البكري، في معجم ما استعجم 1043 بقوله: " ورئيس جماعة بكر يومئذ هانئ ابن قبيصة بن هانئ بن مسعود، ومن قال إنه جده هانئ بن مسعود فقد خطئ، لانه لم يدرك يوم ذي قار " وهي رواية أبي عبيدة، كما في النقائض. وذكر البكري في 1179 أن " هانئ بن مسعود " كان رئيس بني ذهل بن شيبان، يوم أغاروا، في مكان يسمى " مبايض " على بني تميم، وهزموا تميما بعد أن قتلوا رئيسها " طريف بن تميم العنبري ".
(1) خطط الشام 1: 193 وروض الشقيق 222، 230، 231 وأخبار الأعيان 118، 650 - 652.
(2) علم الفلك لنلينو 82 والمستشرقون 883.(8/69)
فلايشر
(1216 - 1305 هـ = 1801 - 1888 م)
هاينريخ لبرخت (1) وفي الاغريقية اللاتينية أرطوبيوس فليشر
Heinrich , Lebrecht en greco - latin Orthobuis (: Fleischer) Schandau مستشرق ألماني. ولد في شانداو (Schandau)وتعلم في بوتزن، ثم في ليبسيك، فباريس (1824) وبها استكمل دراسته في اللغات الشرقية. وأخذ عن دي ساسي وبرسفال. وعاد إلى ألمانية (سنة 1828) فدرس في جامعة ليبسيك نحو خمسين عاما. له بالالمانية تآليف كثيرة، عن العرب والاسلام. ومما نشره بالعربية " تاريخ أبي الفداء " مع ترجمة ألمانية، و " فهرست المخطوطات الشرقية المحفوظة في خزانة درسدن " و " تفسير البيضاوي " و " المفصل " للزمخشري، والجزء السادس من " النجوم الزاهرة " لابن تغري بردي، و " مراصد الاطلاع " لابن عبد الحق (2).
توربكه
(1253 - 1307 هـ = 1837 - 1890 م)
هاينريش (بين الشين والخاء) توربكه (Heinrich Thorbecke): مستشرق ألماني.
ولد في مانهايم. وعلم العربية سنين طويلة في هيدلبروغ، وهاله. ونشر بالعربية " درة الغواص " للحريري، و " الملاحن " لابن دريد، والجزء الاول من " المفضليات " و " الرسالة العامة في كلام العامة " للصباغ (3).
__________
(1) يلفظها الالمان بين الخاء والشين: " هاينريخ لبرخت " و " هاينريش لبرشت " وتقدم ضبط الكلمتين في حرف الفاء " فلايشر ".
(2) 90 - 74: 2 Dugat وبروكلمن، في مجلة المجمع العلمي العربي 3: 86 وتاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 40 وآداب شيخو 2: 31، 148 مكرر. ومعجم المطبوعات 1460 والمستشرقون 109.
(3) معجم المطبوعات 629 وآداب شيخو 2: 149 وسماه " هنري " توربكه.
والمستشرقون 111.(8/69)
هب
هبار بن الاسود
( 000 - بعد 15 هـ = 000 - بعد 636 م)
هبار بن الاسود بن عبد المطلب بن أسد ابن عبد العزى، من قريش: شاعر، من الصحابة.
كان له قدر في الجاهلية. وهو جد " الهباريين " ملوك " السند " - (راجع ترجمة عمر بن عبد العزيز الهباري: الأعلام) توارثوها إلى أن انتزعها منهم محمود بن سبكتكين (صاحب غزنة) وكانت قاعدتهم في السند " المنصورة " وكان هبار، في الجاهلية، سبابا. ومن أبيات له يخاطب " تويت ابن حبيب الاسدي ":
" وإنك إذ ترجو صلاحي ورجعتي ... إليك، لساهي العين، جد غبين "
وهجا النبي صلى الله عليه وسلم قبل إسلامه. وله معه خبر طويل أورده العسقلاني (في الاصابة) وكان إسلامه عام الفتح، في " الجعرانة " قرب مكة، في طريق الطائف. ويروى أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر، يوم فتح مكة، من ظفر به أن يحرقه بالنار، ثم عاد فقال: لا ينبغي لاحد أن يعذب بالنار إلا الله، إن وجدتموه فاقتلوه. وجاءه هبار (في الجعرانة) فأسلم، وفيه قال رسول الله: الإسلام يجب ما قبله. ورحل إلى الشام، أيام الفتوح. وعاد في خلافة عمر يريد الحج، ففاته، فقال له عمر: طف بالبيت وبين الصفا والمروة (1).
الهباري = عمر بن عبد العزيز 250 ؟
الهباري = عبد الله بن عمر 280 ؟
__________
(1) نسب قريش 219 وأسد الغابة 5: 53 والاصابة: ت 8931 والاستيعاب، بهامشها 3: 576 وإمتاع الاسماع 1: 378، 393 وجمهرة الأنساب 109، 110 والسيرة لابن هشام، طبعة الحلبي 2: 309، 311، 312 والأغاني 15: 3 والنويري 1 7: 307، 310 والتاج 3: 609 واللباب 3: 284 والمرزباني 490 وفي الاشتقاق 58 طبعة غوتنجن، ما يفيد أن هبارا مات أعمى.(8/70)
الهباري = عمر بن عبد الله 310
ابن الهبارية = محمد بن محمد 509
ابن هبل = علي بن أحمد 610
الهبل (1) = حسن بن علي 1079
هبل بن عامر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هبل بن عامر بن بكر بن عامر الاكبر ابن أوس الكلبي: شاعر جاهلي. وصفه المرزباني بأنه " معروف " وذكر له أبيات من قصيدة قال إنها طويلة، وبيتين، ثانيهما:
" لعمري لقد لاقت مراد وخثعم ... بصوران منا، إذ لقونا، الدواهيا "
قلت: الصوران، موضع بالبقيع، في المدينة، كما يقول ياقوت. ولعل صوران هنا تحريف " صوأر " وهو مكان فوق الكوفة مما يلي الشام، كان من منازل " بني كلب " والشعر يستقيم في صوأر كصوران (2).
هبنقة = يزيد بن ثروان
ابن الفخر
( 000 - 796 هـ = 000 - 1394 م)
هبة بن محمد الفخر بن يوسف بن منصور، المكنى عز الدين: من أمراء الدولة الرسولية.
كان أميرا على زبيد (سنة 790 هـ وفصله السلطان لاعتدائه على قاضي البلد. ثم أعيد
(سنة 794) واستمر إلى أن توفي (3).
ابن القشيري
(460 - 546 هـ = 1068 - 1152 م)
هبة الرحمن بن عبد الواحد بن أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن، أبو الأسعد القشيري النيسابوري:
__________
(1) في التاج 8: 163 " وبنو الهبل - محركة - قوم باليمن، منهم الحسن بن علي.
له ديوان شعر مشهور ".
(2) المرزباني 490 وانظر " صوأر " في معجم البلدان 5: 395 و " الصوران " فيه 5: 396.
(3) العقود اللؤلؤية 2: 195، 233، 250، 259.(8/70)
خطيب نيسابور وكبير القشيرية في وقته. كان أسند من بقي بخراسان وأعلاهم رواية. روى عنه ابن عساكر وابن السمعاني وآخرون. وكانت الرحلة إليه (1).
ابن هبة الله (الطبيب) = سعيد بن هبة الله (495)
ابن هبة الله (الشاعر) = محمد بن محمد (515) ؟
ابن هبة الله (الشافعي) = محمد بن عمر (916)
هبة الله العباسي
( 000 - 275 هـ = 000 - 888 م)
هبة الله بن إبراهيم بن المهدي العباسي، أبو القاسم: عالم بالغناء، شاعر، من أمراء آل عباس، من أهل بغداد. أسود اللون. جالس الخلفاء. وآخر من جالسه المعتمد على الله. من شعره الغنائي:
" يا ظلما نفسه بظلمي: ... لا تبك مما جنت يداكا "
" أنت الذي إن كفرت حبي ... صرفت قلبي إلى سواكا "
له أخبار. وفي كت أبي الصولي والمرزباني نماذج أخرى من شعره (2).
ابن الأكفاني
(444 - 524 هـ = 1052 - 1129 م)
هبة الله بن أحمد بن محمد بن هبة الله، أبو محمد، الامين، الانصاري الدمشقي، ابن الأكفاني: من حفاظ الحديث. له عناية بالتاريخ. وهو شافعي، كان من كبار العدول. قال ابن قاضي شهبة:
__________
(1) الأعلام لابن قاضي شهبة - خ. ولسان الميزان 6: 187 وطبقات الشافعية 4: 322.
(2) أشعار أولاد الخلفاء 50 - 54 والأغاني، الساسي 13 - 23 ومعجم الشعراء 492 ووقعت فيه وفاته: سنة خمس و " تسعين " تصحيف " سبعين " لان المعتمد توفي سنة 279.(8/70)
محدث دمشق، كتب ما لم يكتبه أحد من أبناء زمنه بالشام. قلت: " وهو الذي روى " وفيات ابن الحبال - خ " وفي مقدمتها: " أنبأنا. السلفي أن الشيخ الامين أبا محمد هبة الله بن أحمد ابن الأكفاني أخبرهم بدمشق قال: كتب إلي أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن عبد الله الحافظ المعروف بالحبال من مصر هذه الوفيات من جمعه عما ثبت عنده..الخ " وكانت وفاته في دمشق (1).
الطرازي
(671 - 733 هـ = 1272 - 1333 م)
هبة الله بن أحمد بن معلى بن محمود الطرازي، شجاع الدين التركستاني: من فقهاء الحنفية.
ولد في مدينة " طراز " من إقليم تركستان. ورحل إلى دمشق، فتفقه بها ومات بالمدرسة الظاهرية. من كتبه " شرح الجامع الكبير " و " تبصرة الاسرار في شرح المنار " فقه، و " شرح عقيدة الطحاوي - خ " وله " الغرر " و " المثال " و " الارشاد " لا أعلم موضوعاتها (2).
ابن سناء الملك
(545 - 608 هـ = 1150 - 1212 م)
هبة الله بن جعفر بن سناء الملك أبي عبد الله محمد بن هبة الله السعدي، أبو القاسم، القاضي السعيد:
__________
(1) وفيات ابن الحبال - خ. وشذرات الذهب 4: 73 ومرآة الزمان 8: 132 والأعلام لابن قاضي شهبة - خ. قلت: ولم يترجم له السبكي في طبقاته، وإنما وجدت على هامش " الطبقات الوسطى - خ. " ما يأتي: " بخط ابن موسى: هبة الله بن أحمد بن محمد، أبو محمد، ابن الأكفاني، الانصاري الدمشقي، قال السلفي: كان حافظا مكثرا ثقة، وكان تاريخ الشام.
وقال ابن عساكر: تفقه على القاضي المروزي مدة، لكنه لم يحكم الفقه، وتوفي سادس المحرم سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة ".
(2) الجواهر المضية 2: 204 والفرائد البهية 223 و 465 Princeton قلت: في ضبط الطاء من " طرازي " خلاف: في اللباب 2: 83 " بالفتح " وفي لب اللباب 168 " بالفتح، نسبة إلى المدينة، وبالكسر إلى عمل الثياب المطرزة ". وفي معجم البلدان 6: 37 " بالكسر " وفي القاموس: " بالكسر، وتفتح ".(8/71)
شاعر، من النبلاء. مصري المولد والوفاة. كان وافر الفضل، رحب النادي، جيد الشعر، بديع الانشاء. كتب في ديوان الانشاء بمصر مدة. وولاه الملك الكامل ديوان الجيش سنة 606 له " دار الطراز - ط " في عمل الموشحات، و " فصوص الفصول - خ " جمع فيه طائفة من إنشاء كتاب عصره ولا سيما القاضي الفاضل، و " روح الحيوان " اختصر به الحيوان للجاحظ، و " ديوان شعر - ط " بالهند. وفي دار الكتب الظاهرية بدمشق، الجزء الثاني من منظومة في " غزوات الرسول، صلى الله عليه وسلم " يظن أنها له ولعلي بن إسماعيل ابن جبارة " نظم الدر في نقد الشعر " انتقد به شعره (1).
هبة الله بن جميع = هبة الله بن زيد
اللالكائي
( 000 - 418 هـ = 000 - 1027 م)
هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الرازي، أبو القاسم اللالكائي: حافظ للحديث، من فقهاء الشافعية. من أهل طبرستان. استوطن بغداد. وخرج في آخر أيامه إلى الدينور: فمات بها كهلا.
قال الزبيدي (في التاج): نسبته إلى بيع " اللوالك " التي تلبس في الارجل، على خلاف القياس.
له " شرح السنة " مجلدان، وكتاب في " السنن " لعله الذي سماه بروكلمن " حجج أصول أهل السنة والجماعة - خ " و " أسماء رجال الصحيحين " و " كرامات أولياء الله -
__________
(1) ابن خلكان 2: 188 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الرابع والعشرون. وشذرات 5: 35 والأعلام - خ. وآداب اللغة 3: 16 والفهرس التمهيدي 301 ومجلة المجمع العلمي العربي 26: 294 وخريدة القصر: قسم شعراء مصر، الجزء الاول 64 والكتبخانة 4: 290 ونشرة دار الكتب 1: 119 ومخطوطات الظاهرية 43 و 461: 1. Brock S وحلى القاهرة 273.(8/71)
خ " وغير ذلك (1).
الحاجب
( 000 - 428 هـ = 000 - 1037 م)
هبة الله بن الحسن، أبو الحسين المعروف بالحاجب: شاعر، من أهل بغداد. من شعره قصيدة، في آخرها نكتة حسابية:
" والمرء يحسب عمره ... فإذا أتاه الشيب، فذلك !
" أي وضع الفذلكة وهي آخر الحساب. واللفظة مولدة (2).
تاج الرؤساء
(428 - 498 هـ = 1037 - 1105 م)
هبة الله بن الحسن بن علي، أبو نصر، تاج الرؤساء: منشئ أديب، من كتاب ديوان الانشاء ببغداد. له " رسائل " مدونة. وهو ابن أخت أمين الدولة ابن الموصلايا. أسلم معه (سنة 484 هـ وتوفي ببغداد (3).
البديع الاسطرلابي
( 000 - 534 هـ = 000 - 1139 م)
هبة الله بن الحسين بن يوسف الاسطرلابي، أبو القاسم، المعروف بالبديع: فيلسوف من علماء الاطباء ومن كبار علماء الفلك. من أهل بغداد. كان في أصبهان سنة 510 واشتهر بعمل الآلات الفلكية اختراعا. وحصل له من عملها مال كثير في خلافة المسترشد " العباسي. ولما مات لم يخلفه في عملها مثله. وكان أديبا شاعرا، يميل إلى المجون والفكاهة.
__________
(1) التبيان - خ والكامل لابن الأثير 9: 126 وشذرات الذهب 3: 211 وتذكرة الحفاظ 3: 267 والتاج 7: 174 ومرآة الجنان 3: 33 وBrock 1:92 (181) S 1: 308.
وكشف الظنون 1040 وتاريخ بغداد 14: 70.
(2) تاريخ بغداد: 71 ونزهة الالبا 421.
(3) وفيات الاعيان: ترجمة العلاء بن الحسين. والأعلام لابن قاضي شهبة - خ.(8/71)
له " ديوان " جمعه هو، و " زيج " سماه " المعرب المحمودي " ألفه للسلطان محمود أبي القاسم بن محمد. وأولع بشعر ابن حجاج، فجمعه ورتبه وسماه " درة التاج من شعر ابن حجاج " وتوفي في بغداد، بعلة الفالج. وعرفه ابن العبري بهبة الله " الأصفهاني " وقال: كان في وسط المئة السادسة من الاطباء المشار إليهم في الآفاق ثلاثة أفاضل معا، من ثلاث ملل، كل منهم هبة الله اسما ومعنى، من النصارى واليهود والمسلمين: " هبة الله بن صاعد بن التلميذ، وهبة الله بن ملكا، وهبة الله بن الحسين " (1).
ابن جميع
( 000 - 594 هـ = 000 - 1198 م)
هبة الله بن زيد بن حسن بن أفرائيم بن يعقوب بن جميع، أبو العشائر الاسرائيلي، المنعوت بشمس الرياسة: طبيب مصري. ولد بفسطاط القاهرة. وكانت له دكان عند سوق القناديل بالفسطاط. وخدم الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي، وارتفعت منزلته عنده. له تآليف، منها " الارشاد لمصالح الانفس والاجساد - خ " في الطب، و " التصريح بالمكنون في تنقيح القانون - خ " ورسالة في " طبع الاسكندرية وهوائها ومائها " ومقالات في " الليمون " و " علاج القولنج " وغير ذلك (2).
__________
(1) طبقات الاطباء 1: 280 والأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ووفيات الأعيان 2: 184 وأخبار الحكماء 222 وفوات الوفيات 2: 313 ومرآة الجنان 3: 261 وابن الوردي 2: 43 وابن العبري 363 - 366 وفي النجوم الزاهرة 5: 275 وفاته سنة 539 ومثله في مرآة الزمان 8: 184.
(2) الأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. في وفيات العشر الاخير من المئة السادسة.
وطبقات الاطباء 2: 112 ووقع اسم أبيه فيه " زين " مكان " زيد " وعنه 342 Princeton وما جاء بخط ابن قاضي شهبة أوثق. ومثله في مفتاح الكنوز 1: 251 و 81: 4 Bankipore ولم أجد نصا لضبط (جميع) بفتح الجيم، غير قول " ابن المنجم " الشاعر، يهجوه:
وليس " جميع " اليهودي أباك ... ولكن أبوك جميع اليهود
وانظر Brock 1: 643 (488) S 1: 892(8/72)
ابن سلامة
( 000 - 410 هـ = 000 - 1019 م)
هبة الله بن سلامة بن نصر بن علي، أبو القاسم: مفسر، ضرير، من أهل بغداد. وبها وفاته. كانت له حلقة في جامع المنصور. له كتب، منها " الناسخ والمنسوخ في القرآن - ط " صغير، من رواية أبي محمد رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي، و " الناسخ والمنسوخ من الحديث - خ " في التيمورية والازهرية، و " المسائل المنثورة " في النحو (1).
ابن التلميذ
(465 - 560 هـ = 1073 - 1165 م)
هبة الله بن صاعد بن (هبة الله بن) إبراهيم، أبو الحسن، أمين الدولة، موفق الملك، المعروف بابن التلميذ: حكيم، عالم بالطب والادب. له شعر، كله ملح ولطائف وابتكارات، في بيتين أو ثلاثة، وترسل جيد. مولده ووفاته ببغداد. عمر طويلا. وخدم الخلفاء من بني العباس. وانتهت إليه رياسة الاطباء في العراق. وكان عارفا بالفارسية واليونانية والسريانية. وتولى البيمارستان العضدي إلى أن توفي. وكان رئيس النصارى ببغداد وقسيسهم. وهو صاحب الأبيات المشهورة، التي أولها:
" بزجاجتين قطعت عمري ... وعليهما عولت دهري "
من كتبه: " حاشية على القانون لابن سينا " و " حاشية على المنهاج لابن جزلة " و " شرح مسائل حنين " و " شرح أحاديث
__________
(1) تاريخ بغداد 1 4: 70 ومعجم المطبوعات 120 وغاية النهاية 2: 351 وبغية الوعاة 407 والكتبخانة 1: 204 و 335: 1 Brock S. قلت: ولم أجد خلافا في تاريخ وفاته، وقد قال الخطيب البغدادي: " توفي يوم الثلاثاء، ودفن يوم الاربعاء العاشر من رجب سنة عشر وأربعمائة، في مقبرة جامع المنصور " وانفردت مجلة معهد المخطوطات 1: 177 فذكرت مخطوطة من رسالته في " الناسخ والمنسوخ في القرآن " وقالت: " ألفها سنة 453 " ؟ وانظر التيمورية 2: 331 والازهرية، الطبعة الثانية 1: 195.(8/72)
نبوية تشتمل على مسائل طبية " و " الكناش في الطب " و " الموجز البيمارستاني " ثلاثة عشر بابا، و " المقالة الامينية في الادوية البيمارستانية - خ " و " مقالة في الفصد - خ " و " مقالة في أصول التشريع عند المسيحيين - خ " و " اختيار كتاب الحاوي لحنين " و " اختصار شرح جالينوس لكتاب الفصول لابقراط " و " ديوان رسائل " في مجلد ضخم، اطلع عليه ابن أبي أصيبعة، و " ديوان شعر " صغير وأشهر كتبه " الاقرباذين - خ ".
قال ابن العبري: " سأله ابنه قبل أن يموت بساعة: ما تشتهي ؟ فقال: أن اشتهي ! " (1).
الفائزي
( 000 - 655 هـ = 000 - 1257 م)
هبة الله بن صاعد الفائزي، شرف الدين: من وزراء دولة " المماليك البحرية " بمصر. كان في صباه نصرانيا يلقب بالاسعد، وأسلم. وخدم الملك " الفائز " إبراهيم بن أبي بكر، ونسب إليه.
وخدم بعده " الكامل " ثم ولده " الصالح " واستوزره " المعز " فتمكن منه تمكنا عظيما، حتى كان المعز يكاتبه بالمملوك. ولما قتل المعز، باشر الفائزي وزارة ابنه " المنصور " أياما، وقبض عليه سيف الدين " قطز " مدبر دولة المنصور، فمات في حبسه مخنوقا. وكان يوصف بسمو النفس، والاريحية، وكرم الطباع. وفيه يقول ناصر الدين ابن المنير (قاضي الاسكندرية) من قصيدة:
__________
(1) طبقات الاطباء 1: 259 - 276 وسماه " هبة الله بن صاعد بن إبراهيم " خلافا للمصادر الآتية. وإرشاد الاريب 7: 243 ووفيات الأعيان 2: 191 وفيه: " توفي في صفر وقد ناهز المئة ". وفي الأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. : " توفي في ربيع الاول وله أربع وتسعون سنة " كما في المصدر الاول. ومجلة المجمع العلمي العربي 5: 321 وحكماء الإسلام 144 والمكتبة البلدية 2 فهرس الاديان 3 وابن العبري 363 و Brock 1:642 (487) S 1: 891. وفهرس المخطوطات المصورة (الطب) 23.(8/72)
" لئن غبت عن عيني وشطت بك النوى ... فما زلت أستجليك بالوهم في فكري "
ولابن المنير، أيضا، قصيدة " همزية " في رثائه وفيه يقول ابن مطروح (أو البهاء رهير)
لعن الله صاعدا وأباه، فصاعدا ... وبنيه فنازلا واحدا ثم واحدا ! (1).
ابن عصفور
(500 - 591 هـ = 1106 - 1195 م)
هبة الله بن صدقة بن هبة الله بن ثابت ابن عصفور، الازجي الصائغ: فاضل بغدادي تعلم في كبره. وخرج " مجاميع " وصنف في الرد على أبي الوفاء " ابن عقيل " في نصرة الحلاج " (2).
ابن البارزي
(645 - 738 هـ = 1248 - 1338 م)
هبة الله بن عبد الرحيم بن إبراهيم أبو القاسم، شرف الدين ابن البارزي الجهني الحموي: قاضي، حافظ للحديث، من أكابر الفقهاء الشافعية. من أهل حماة. ولي قضاءها مدة طويلة بلا أجر، وعين مرات لقضاء مصر فاستعفي. وذهب بصره في كبره. ولما مات أغلقت حماة لمشهده. له بضعة وتسعون كتابا، منها " تجريد جامع الاصول في أحاديث الرسول - خ " و " إظهار الفتاوي من أسرار الحاوي - خ " في فقه الشافعية، مجلدان، و " تيسير الفتاوي في تحرير الحاوي - خ " فقه، و " الشرعة في القراآت السبعة - خ " رسالة، و " الفريدة البارزية، في شرح الشاطبية - خ " و " البستان في تفسير القرآن - ط " و " توثيق عرى الايمان في تفضيل حبيب الرحمن - خ " و " روضات جنات المحبين " اثنا عشر مجلدا، و " الناسخ والمنسوخ " و " ضبط غريب الحديث " مجلدان، و " بديع القرآن " و " رموز الكنوز - خ " منظومة في الفقه (3).
__________
(1) ذيل مرآة الزمان لليونيني 1: 80 - 83 والنجوم الزاهرة 7: 58.
(2) الأعلام لابن قاضي شهبة - خ.
(3) نكت الهميان 302 وابن الوردي 2: 319 والدرر(8/73)
ابن كامل
( 000 - 569 هـ = 000 - 1174 م)
هبة الله بن عبد الله بن كامل، أبو القاسم: داعي الدعاة بمصر للفاطميين (العبيديين) وقاضي القضاة في أواخر دولتهم. كان يلقب بفخر الامناء. له علم بالادب، وشعر. قال ابن قاضي شهبة: من كبار علماء الدولة المصرية، كان قاضي الخليفة العاضد. ولما زال ملكهم قبض عليه وقتل مصلوبا بمصر. وهو أحد الثمانية الذين سعوا في إعادة دولة بني عبيد، فشنقهم صلاح الدين (1).
القفطي
(600 - 697 هـ = 1203 - 1297 م)
هبة الله بن عبد الله بن سيد الكل، أبو القاسم، بهاء الدين القفطي: باحث مصري عارف بالتفسير والحديث، من فقهاء الشافعية. ولد بقفط (في الصعيد المصري) وتفقه بقوص وولي فيها أمانة الحكم، وتوجه إلى إسنا حاكما ومعيدا بالمدرسة العزية، فمدرسا. وترك القضاء أخيرا، فعكف على العبادة والعلم، إلى أن توفي بإسنا. من كتبه " نزهة الالباب في شرح عمدة الطلاب - خ " في الحديث، مجلدان، و " شرح الهادي - خ " في استمبول باسم " شفاء غلة الصادي في شرح كتاب الهادي " - في طوبقبو (2: 688) فقه، خمس مجلدات، و " الانباء المستطابة في فضل الصحابة
__________
الكامنة 4: 401 والبداية والنهاية 14: 182 والسبكي 6: 248 وغاية النهاية 2: 351 وإيضاح المكنون 1: 181 والنجوم الزاهرة 9: 315 ومفتاح السعادة 2: 224 و 28: 2 Buhar وكشف الظنون 1044 وآصفية ميمنت 3: 1048 وطبقات المفسرين للداوودي - خ. واسم تفسيره فيه " " روضات الجنان و 65: 15 ، 135: 5 1 Bankipore Part والكتبخانة 1: 278 ومفتاح الكنوز 40، 533 وBrock 2: 105(86) S 2: 101.
(1) الروضتين 1: 224 وشذرات الذهب 4: 235 وخريدة القصر: قسم شعراء مصر 1: 186 والأعلام لابن قاضي شهبة - خ. وسماه: " هبة الله بن كامل المصري " وقال: صلب في رمضان وهو صائم.(8/73)
والقرابة - خ " في شستربتي (3699 و 3908) و " الدراية لاحكام الرعاية " اختصر به الرعاية للمحاسبي، وكتاب في " الفرائض والجبر والمقابلة " و " التفسير " وصل فيه إلى سورة (كهيعص)، و " شرح مقدمة المطرز " في النحو. وهو غير " ابن القفطي " علي بن يوسف، صاحب إنباه الرواة وأخبار الحكماء (1).
الشيرازي
( 000 - 485 هـ = 000 - 1092 م)
هبة الله بن عبد الوارث بن علي، أبو القاسم الشيرازي ويقال له ابن بوذي: مؤرخ، من ثقات الحفاظ للحديث. نعته الذهبي بالحافظ المفيد الجوال. وقال: سمع بخراسان والعراق والحرمين واليمن ومصر والشام والجزيرة وفارس والجبال. صنف " تاريخ شيراز " وخرج أحاديث، ومات بمرو (2).
ابن ماكولا
(365 - 430 هـ = 975 - 1039 م)
هبة الله بن علي بن جعفر، أبو القاسم ابن ماكولا، من أحفاد أبي دلف العجلي: وزير، كان عارفا بالشعر والاخبار. استوزره جلال الدولة ببغداد سنة 423 وعزله وأعاده، مرات. وكانت الحال في العراق مضطربة، وفي جلال الدولة ضعف وعجز، والقوة وفي أيدي جنوده الترك، يعصونه ويؤذونه ويضربون وزراءه وينهبونهم وهو لا سلطان له عليهم، والخليفة القائم بأمر الله، كأبيه القادر بالله من قبله، لا يكاد يشعر بوجوده أحد.
__________
(1) الطالع السعيد 396 - 401 وفيه أقوال في مولده: سنة 597، 600، 601 وطبقات السبكي 5: 163 والكتبخانة 1: 443 وبغية الوعاة 408 وطبقات المفسرين للداوودي - خ.
(2) تذكرة الحفاظ 4: 14 ووقع اسمه فيه: هبة الله بن " عبد الرزاق " تصحيف " عبد الوارث " والتصحيح من الأعلام، لابن قاضي شهبة (بخطه) في وفيات سنة 485 ومن التبيان لابن ناصر الدين - خ. وانفرد الاخير بتعريفه بابن بوذي.(8/73)
وانتهى أمر ابن ماكولا بأن حبس في هيت (على الفرات من نواحي بغداد) سنتين وخمسة أشهر، وخنق في حبسه. وهو والد المؤرخ الحافظ أبي نصر علي بن هبة الله. ولمهيار الديلمي قصائد في مدحه (1).
أبو نصر البغدادي
(402 - 482 هـ = 1012 - 1089 م)
هبة الله بن علي بن محمد بن أحمد، أبو نصر البغدادي: من حفاظ الحديث. له تخريجات وتصانيف وخطب. وكتب الكثير (2).
ابن الشجري
(450 - 542 هـ = 1058 - 1148 م)
هبة الله بن علي بن محمد الحسني، أبو السعادات، الشريف، المعروف بابن الشجري: من أئمة العلم باللغة والأدب وأحوال العرب. مولده ووفاته ببغداد. كان نقيب الطالبيين بالكرخ.
من كتبه " الامالي - ط " في جزأين، أملاه في
__________
(1) الكامل لابن الأثير 9: 146، 149، 151، 153، 160 والمنتظم 8: 103 والبداية والنهاية 12: 46 وديوان مهيار 1: 411 و 2: 33 و 3: 206.
(2) الأعلام لابن قاضي شهبة - خ.(8/74)
84 مجلسا، و " الحماسة - ط " ضاهى به حماسة أبي تمام، و " ديوان مختارات الشعراء - ط " و " ديوان شعر - ط " وكتاب " ما اتفق لفظه واختلف معناه " و " شرح اللمع لابن جني " و " شرح التصريف الملوكي ". وكان حسن البيان حلو الالفاظ. نسبته إلى " شجرة " وهي قرية من أعمال المدينة (1).
ابن عرام
( 000 - 550 هـ = 000 - 1155 م)
هبة الله بن علي بن عرام، أبو محمد، الاسواني الصعيدي: شاعر مصري. من أهل الصعيد.
له " ديوان شعر " نقحه لنفسه ورتبه على الحروف. قال سبط ابن الجوزي: وبيت عرام بيت معروف بالفضل والأدب (2).
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 183 وإرشاد الاريب 7: 247 ونزهة الالبا 485 والأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والنجوم الزاهرة 5: 281 ومعجم المطبوعات 134 وفي آصفية ميمنت 1: 142 مخطوطة من كتابه " الامالي " كتبت سنة 792 و Brock 1: 332 (280) S 1: 39
(2) الطالع السعيد 402 والنجوم الزاهرة 5: 320 وخريدة القصر 2: 186 - 195 وإرشاد الاريب 7: 248 ومرآة الزمان 8: 226.(8/74)
أوحد الزمان
(نحو 480 - نحو 560 هـ = نحو 1087 - نحو 1165 م)
هبة الله بن علي بن ملكا البلدي، أبو البركات، المعروف بأوحد الزمان: طبيب، من سكان بغداد.
عرفه الظهير البيهقي بفيلسوف العراقين، وقال: ادعى أنه نال رتبة أرسطو. كان يهوديا وأسلم في آخر عمره. وكان في خدمة المستنجد بالله العباسي، وحظي عنده. واتهمه السلطان محمد بن ملكشاه بأنه أساء علاجه فحبسه مدة. قال ابن خلكان: وأصابه الجذام، فعالج نفسه بتسليط الافاعي على جسده بعد أن جوعها، فبالغت في نهشه، فبرئ من الجذام وعمي. ويظهر أنه عاد إليه بصره بعد زمن. وتوفي بهمذان عن نحو ثمانين سنة، وحمل تابوته إلى بغداد. من كتبه " المعتبر - ط " في الهند، ثلاثة مجلدات، في الحكمة، منه قطعة مخطوطة، و " اختصار التشريح من كلام جالينوس " و " مقالة في سبب ظهور الكواكب ليلا واختفائها نهارا و " الاقرباذين " ثلاث مقالات، ورسالة " في العقل وماهيته - خ " ورسالة في " صفة برشعتا - خ " وهو دواء هندي، وأخرى في " صفة دواء ترياقي يقال أمين الارواح - خ " ورد ذكرهما في مجلة معهد المخطوطات (4: 35) قلت: وثقات المؤرخين مختلفون في اسم جده " ملكا " أو " ملكان " فهو عند ابن أبي أصيبعة والصفدي، بعير نون، وعند ابن خلكان وابن قاضي شهبة، بنون. ووجدت خطا (سنة 617) لطبيب آخر اسمه " هبة الله بن ملكا " من أهل تكريت، لا أعلم صلته بصاحب الترجمة، و " ملكا " فيه بغير نون، فترجح عندي حذفها. أما وفاة المترجم له، فجعلها ابن قاضي شهبة بين سنتي 550 و 560 وقال الصفدي: في حدود 560 عن ثمانين عاما، وانفرد الظهير البيهقي بالخبر(8/74)
الآتي: في سنة 547 أصاب السلطان مسعود بن محمد بن ملكشاه قولنج بعدما افترسه أسد، فحمل أبو البركات (هبة الله) من بغداد إلى همذان، فلما يئس الناس من حياة السلطان خاف أبو البركات على نفسه، ومات ضحوة، ومات السلطان بعد العصر، وحمل تابوت أبي البركات إلى بغداد (1).
البوصيري
(506 - 598 هـ = 1112 - 1201 م)
هبة الله (ويسمى أيضا سيد الاهل) ابن علي بن ثابت بن مسعود الانصاري الخزرجي، أبو القاسم البوصيري، المصري المولد والدار: كاتب أديب. كان في آخر حياته مسند الديار المصرية.
حدث بالقاهرة والاسكندرية. ونقل ابن قاضي شهبة أنه كان ثقيل السمع شرس الاخلاق.
له " مختصر في علم الناسخ والمنسوخ - خ " (2).
هبة الله
( 000 - 405 هـ = 000 - 1014 م)
هبة الله بن عيسى، أبو القاسم: كاتب مترسل. كان وزير " مهذب الدولة " صاحب البطيحة، ومدبر أمره. قال ابن الأثير: هو من الكتاب المفلقين، و " مكاتباته " مشهورة.
__________
(1) طبقات الاطباء 1: 278 ولم يذكر وفاته. وأخبار الحكماء 224 و Brock S 1: 831.
ونكت الهميان 304 وأرخ وفاته في حدود 560 عن ثمانين سنة. والأعلام لابن قاضي شهبة - خ. ووفيات الأعيان 2: 193 أول الصفحة. وهدية العارفين 2: 505 وفيه: توفي ببغداد سنة 570 وتاريخ حكماء الإسلام 152 وفيه: عاش تسعين سنة شمسية. وخزائن الكتب القديمة في العراق 134 ومطالع البدور 2: 105 وكشف الظنون 1731 وفيه: المتوفي 547.
(2) الأعلام لابن قاضي شهبة - خ. وشذرات الذهب 4: 338 ومرآة الجنان 3: 409 في وفيات سنة " 578 " ؟ والنجوم الزاهرة 6: 182 ولم يذكروا له تأليفا. وانفرد 173: 18 Bankipore بذكر كتابه.(8/75)
ولبعض الشعراء مدائح فيه (1).
ابن القطان
(478 - 558 هـ = 1086 - 1163 م)
هبة الله بن الفضل بن عبد العزيز، أبو القاسم بن القطان: شاعر هجاء خليع ماجن. من أهل بغداد. كان مغرى بهجاء المتعجرفين. له " ديوان شعر " قال العماد الأصبهاني: لم يسلم منه أحد، لا الخليفة ولا غيره، وكان مجمعا على ظرفه ولطفه. وأورد ابن خلكان طائفة حسنة من أخباره.
وقال طاش كبري زاده: له مختصر في " العروض " وقال ابن قاضي شهبة: كان يعرف الطب والكحالة، وديوانه مشهور، وقد هجا " الحيص بيص " وهو الذي شهره بهذا اللقب (2).
السقطي
(445 - 509 هـ = 1053 - 1115 م)
هبة الله بن المبارك بن موسى بن علي بن يوسف، أبو البركات، السقطي: مؤرخ محدث رحال.
ولد ببغداد ورحل إلى واسط والبصرة والكوفة والموصل وأصبهان والجبال وغيرها. وصنف " تاريخا " جعله ذيلا على تاريخ بغداد للخطيب، وجمع " معجما " لشيوخه في ثمانية أجزاء ضخمة.
وتوفي ببغداد (3).
ابن رواحة
( 000 - 622 هـ = 000 - 1225 م)
هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن رواحة الحموي، أبو القاسم، زكي الدين:
__________
(1) الكامل لابن الأثير: في حوادث سنة 405 والمنتظم 7: 275.
(2) وفيات الأعيان 2: 186 والأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وفوات الوفيات 2: 314 ومفتاح السعادة 1: 174 وفي أخبار الدولة السلجوقية 120 " كان طبيبا فاضلا ". ولسان الميزان 6: 189 ومرآة الجنان 3: 315 ومرآة الزمان 8: 187.
(3) المنهج الأحمد - خ. والمقصد الارشد - خ. والذيل على طبقات الحنابلة 1: 140.(8/75)
منشئ المدرستين المعروفة كل منهما بالمدرسة " الرواحية " بدمشق وحلب، وقفهما على الشافعية وأقام لهما نظارا ومدرسين. وكان من التجار الموسرين ومن المعدلين بدمشق. وتوفي فيها (1).
التاجي
(1151 - 1224 هـ = 1739 - 1809 م)
هبة الله (أو محمد هبة الله) بن محمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن تاج الدين البعلي الدمشقي: فقيه حنفي. ولد بدمشق، وتعلم بها وبالقاهرة ودرس في الجامع الأموي. وتوجه (1173 هـ إلى الروم فأخذ عن علمائها. وعاد إلى دمشق، فأقرأ تحت قبة النسر، وعين للافتاء في بعلبك فأقام ستة أشهر وعاد. وصنف " التحقيق الباهر، شرح الاشباه والنظائر لابن نجيم - خ " في الأزهرية ثلاثة مجلدات و " الرسالة فيما على المفتي وما له و " شرح بائية لابن الشحنة " في الكلام، و " العقد الفريد في اتصال الاسانيد " وكانت وفاته في الاستانة ودفن بتربة أسكدار (2).
المؤيد في الدين
( 000 - 470 هـ = 000 - 1078 م)
هبة الله بن موسى بن داود الشيرازي السلماني، أبو نصر، المؤيد في الدين، داعي الدعاة: من زعماء الإسماعيلية وكتابها. ولد وتعلم بشيراز. وكان لابيه، ثم له، القيام بدعوة الفاطميين فيها.
واضطر إلى مغادرتها، فخرج متنكرا إلى الاهواز (سنة 436 هـ
__________
ابن الوردي 2: 146 والبداية والنهاية 13: 116 والأعلام، لابن قاضي شهبة - خ.
والدارس، للنعيمي 1: 265 - 267 وفيه: قال الذهبي: توفي في شهر رجب سنة اثنتين وعشرين وغلط من قال إنه مات في سنة ثلاث.
(2) أعيان القرن الثالث عشر 91 وحلية البشر 3: 1576 وروض البشر 255 والأزهرية 2: 20 - 21 وهو فيها " محمد هبة الله ".(8/75)
وأقام مدة في حلة منصور. وتوجه إلى مصر، فخدم المستنصر الفاطمي، في ديوان الانشاء، وتقدم إلى أن صار إليه أمر الدعوة الفاطمية (سنة 450) ولقب بداعي الدعاة وباب الابواب.
ثم نحي وأبعد إلى الشام. وعاد إلى مصر فتوفي فيها، عن نحو ثمانين عاما، وصلى عليه المستنصر. نسبته إلى " سلمان الفارسي " قيل: هو من نسله، وقيل: بل رتبته عند الإسماعيلية كرتبة سلمان. وكانت بينه وبين أبي العلاء المعري مراسلة (حوالي سنة 449) في موضوع أكل النبات، نشرها المستشرق " مرغليوث " في مجموعة الجمعية الملكية الآسيوية سنة 1902 م.
وله تصانيف، منها " المرشد إلى أدب الإسماعيلية - ط " و " المجالس المؤيدية - ط " جزآن، و " السيرة المؤيدية - ط " باسم " سيرة المؤيد في الدين داعي الدعاة " وفيها كثير من أخباره، ومجموعة أشعاره " ديوان المؤيد في الدين - ط ". وله بالفارسية " أساس التأويل " ترجمه عن العربية، وأصله للقاضي النعمان (1).
الهراس
( 000 - نحو 580 هـ =..نحو 1185 م)
هبة الله بن يحيى بن محمد، أبو طالب، الهراس، أو ابن الهراس: عالم بالقراآت، من أهل شيراز.
له " البهجة " في القراآت السبع (2).
ابن هبيرة (الامير) = عمر بن هبيرة 110 ؟
ابن هبيرة (والي العراقين) = يزيد بن عمر (132)
ابن هبيرة (الوزير) = يحيى بن هبيرة (560)
__________
(1) محمد كامل حسين، في مقدمتيه لسيرة صاحب الترجمة وديوانه. وفي الصفحة 19 من مقدمة الديوان اختلاف المؤرخين في اسمي أبيه وجده. والدكتور حسين الهمداني، في محاضرة له مطبوعة. و. Brock S 1: 326
(2) غاية النهاية 2: 353 وقد ترجم له مرتين. في صفحة واحدة، عرفه في الاولى، بابن الهراس، وفي الثانية بالهراس.(8/76)
ابن هبيرة (الأديب ) = مسعود بن يحيى (607)
ابن هبيرة (الشاعر) = ظفر بن يحيى 652
الكلحبة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هبيرة بن (عبد الله بن) عبد مناف ابن عرين التميمي اليربوعي العريني: شاعر جاهلي، من فرسان تميم وساداتها. يقال له " فارس العرادة " وهي فرسه. ويعرف بالكلحبة (ومعناه: صوت النار ولهيبها) وهو القائل في بدء قصيدة:
" أمرتهم أمري بمنعرج اللوى ... ولا رأي للمعصي إلا مضيعا "
" فقلت لكأس: ألجميها، فإنما ... حللت الكثيب، من زرود، لافزعا "
قال المبرد: كأس، اسم جارية، ولافزع (بفتح الهمزة والزاي): لاغيث. قلت: ولا يزال " فزع " له، بمعنى أنجده، دارجا على ألسنة العامة في أكثر بلاد العرب. ومن أخبار الكلحبة أنه جاور بني
" بلي " القضاعيين، فأغار عليهم بنو جشم ابن بكر التغلبيون، وأخذوا أموالهم، فقاتل الكلحبة وابن له، مع جشم، حتى ردوا إليها أموالها، وجرح ابنه ومات من جراحه. وله في ذلك شعر.
والنسابون مختلفون في اسم أبيه: عبد مناف، أم عبد الله بن عبد مناف ؟ وكثير منهم يجعله العرني " بضم العين وفتح الراء، نسبة إلى " عرينة " من قضاعة أو من بجيلة، وصححه المحققون بلفظ " العريني " مفتوح العين مكسور الراء، نسبة إلى " عرين " من بني يربوع، من تميم (1).
__________
(1) رغبة الآمل من كتاب الكامل 1: 9 - 10، 17 وحلية الفرسان 155 وشرح المفضليات، للتبريزي - خ. وشرح المفضليات، لابن الأنباري، طبعة اليسوعيين 20، 24 والمؤتلف والمختلف للآمدي 173 والتاج 1: 463 وفيه أن أثبت الاقوال في نسبه " هبيرة بن عبد الله بن عبد مناف " وجمهرة الأنساب 213 ووقع لقبه فيه " الطحلبة " مكان " الكلحبة " واسم جده " عزيز " بالتصغير، والصواب " عرين " مكبرا، وفيه أسماء أخرى تحتاج إلى تحقيق.(8/76)
النهدي
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هبيرة بن عمرو بن جرثومة النهدي: شاعر جاهلي. اشتهرت له أبيات أشار بها إلى " وصية " جده " نهد " المتقدمة ترجمته، منها، يخاطب قومه:
" فأوصي بألا تستباح دياركم، ... وحاموا، كما كنا عليها نضارب "
" إذا أوقدت نار العدو فلا يزل ... شهاب لكم، ترمي به الحرب، ثاقب "
" يفرج عن أبنائنا ونسائنا ... جلاد، وطعن يردع الخيل صائب "
وقد سبقت الاشارة إليه في ترجمة نهد (1).
هبيرة بن مشمرج
( 000 - 96 هـ = 000 - 714 م)
هبيرة بن مشمرج الكلابي: أحد الاشراف الشجعان الفصحاء. كان مع قتيبة حين غزا الصين.
وأوفده قتيبة على ملك " كاشغر " رسولا ونذيرا، فأدى الرسالة وأعجب به صاحب كاشغر. وعاد، فسيره قتيبة إلى الوليد بن عبد الملك ليخبره بما كان، فتوفي بفارس، ورثاه سوادة السلولي (2).
هبيرة بن هاشم
( 000 - 200 هـ = 000 - 815 م)
هبيرة بن هاشم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج: من نبلاء مصر في صدر العصر العباسي. ولي شرطها سنة 196هـ وقتل في واقعة فيها. كان شجاعاً عاقلا، لبعض الشعراء مدح فيه ورثاء (3).
__________
(1) معجم ما استعجم 1: 16، 33 وصفة جزيرة العرب 49.
(2) الكامل لابن الأثير 5: 2، 3.
(3) الولاة والقضاة 159 والنجوم الزاهرة 2: 154، 157، 163.(8/76)
المكشوح المرادي
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هبيرة (المكشوح) بن هلال (أبو عبد يغوث) البجلي نسبا المرادي حلفا: رئيس يماني من الشجعان. كان قبيل الاسلام. وعده ابن حبيب من " الجرارين في اليمن " والجرار من يرأس ألفا.
ولقب بالمكشوح لانه ضرب بسيف على كشحه. وهو أبو الصح أبي " قيس بن هبيرة " المتقدمة ترجمته وفيها إشارة إلى الخلاف في رجال نسبه (1).
هبيرة بن يريم
( 000 - 66 هـ = 000 - 685 م)
هبيرة بن يريم الخارفي الشبامي، أبو الحارث: من أصحاب المختار الثقفي.من أهل الكوفة.
له رواية للحديث. وهو عند بعض المحدثين: من ثقاتهم. وذكره ابن سعد في الطبقة الاولى من التابعين (الكوفيين) وأشارة إلى صلته بالمختار، فعدها هفوة منه. وقال ابن الأثير: هبيرة بن يريم (وفي النسخة مريم، مصحفا): مولى الحسين ابن علي. قتل بالخازر (2).
هج
هجاء المغرب = يحيى بن عبد الجليل 560
ابن هجرس = محمد بن رافع 774
هجرس بن كليب
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هجرس بن كليب بن ربيعة التغلبي الوائلي:
__________
(1) المحبر 252 وهو فيه: هبيرة " بن " المكشوح، بزيادة " بن " خطأ. وسمى أباه " عبد يغوث " كما في جمهرة الأنساب 382 وهو فيهما كما في القاموس: " المرادي " ونبه الزبيدي في التاج 2: 213 إلى أنه " ابن هلال، المرادي، حلفا، ونسبه في بجيلة ثم في بني أحمس " ومثله في مصادر ترجمة ابنه " قيس " المتقدمة.
(2) طبقات ابن سعد 6: 118 والكامل لابن الأثير، في حوادث سنة 67 وتهذيب التهذيب 11: 23 ووقع فيه " الشيباني " تحريف " الشبامي والتاج 8: 322 وفيه: توفي سنة " ست وستين ومائة " والصواب الاكتفاء بست وستين.(8/77)
فارس جاهلي، يروي له شعر. ولد بعد مقتل أبيه " كليب " الذي كانت بسببه حرب " البسوس " بين حيي بكر وتغلب ابني وائل. وربته أمه في بيت " خاله " " جساس " قاتل أبيه.
ولما نشأ وعرف الخبر، سمع يقول:
" يا للرجال لقلب ماله آس ... كيف العزاء وثأري عند جساس "
ودامت الحرب زمنا طويلا، وانتهت بمقتل " جساس ". قال المرزباني: قتله هجرس وقال:
" الم ترني ثأرت أبي كليبا ... وقد يرجى المرشح للذحول "
" غسلت العار عن جشم بن بكر ... بجساس بن مرة ذي التبول
وأشارة ابن الأثير (المؤرخ) إلى هذه الرواية، ورجح ما ذهب إليه أكثر أصحاب الاخبار من أن جساسا جرح في معركة مع " أبي نويرة التغلبي " ومات من جرحه (1).
الهجيم
( 000 - 000 = 000 - 000 )
الهجيم بن عمرو بن تميم بن مر بن أد: جد جاهلي. بنوه بطن من تميم. تنسب إليهم محلة بالبصرة، كانوا قد نزلوا بها. وربما انتسب بعض " الهجيميين " إلى المحلة ولم يكن من القبيلة.
ولجرير أبيات في هجائهم، وصفهم فيها بخفة اللحى، أولها:
" إن الهجيم قبيلة، ملعونة ... حصى اللحى، متشابهو الالوان
" قال الجمحي: وخفة اللحى في هجيم ظاهرة (2).
هجيمة بنت حيي
( 000 - بعد 81 هـ = 000 - بعد 700 م)
هجيمة بنت حيي الوصابية، أم الدرداء الصغرى:
__________
(1) المرزباني 489 والكامل لابن الأثير 1: 191 - 192 والأغاني، الساسي 4: 149 - 150.
(2) اللباب 3: 285 وجمهرة الأنساب 198 والجمحي 360.(8/77)
فقيهة محدثة تابعية. من أهل دمشق. تنسب للوصاب من قبائل حمير. نشأت يتيمة في حجر أبي الدرداء (عويمر بن مالك) بدمشق. وكانت تلبس برنسا وتصلي في صفوف الرجال وتجلس في حلق القراء، حتى أمرها أبو الدرداء أن تلحق بصفوف النساء. وتزوجها، ومات عنها، فخطبها " معاوية " فأبت وفاء لزوجها الاول. وعاشت معظمة عند بني أمية، تقيم ستة أشهر في بيت المقدس، وستة أشهر في دمشق. من أخبارها: نودي لصلاة المغرب، وهي و عبد الملك بن مروان في صخرة بيت المقدس، فقامت متوكئة على عبد الملك، فدخل بها المسجد، فجلست مع النساء، ومضى هو إلى المقام، فصلى بالناس. ومن كلامها: أفضل العلم المعرفة.
روى لها مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه (1).
الهجيمي = خالد بن الحارث 186
هد
هداد
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هداد (كسحاب) بن زيد مناة بن الحجر بن عمران، من الازد: جد جاهلي يماني. من نسله " عقبة بن سنان الهادي " من رجال الحديث. وهو جد الشاعر " هداد بن عمرو " الآتي (2).
__________
(1) سير النبلاء - خ. المجلد الثالث. وتهذيب الاسماء 2: 360 وفيه: " هجيمة، ويقال جهيمة، بنت حيي، وقيل حي، الاصابية ويقال الوصابية " وتذكرة الحفاظ 1: 50 وهي فيه " أم الدرداء الهجيمية الاوصابية " وخلاصة تذهيب الكمال 429 وفيه: " قال ميمون بن مهران: ما دخلت عليها إلا وجدتها مصلية " وتهذيب التهذيب 12: 465 - 67 وفيه: "..حجت سنة إحدى وثمانين، ووقع عند البيهقي اسمها حمامة، فينظر ". وأعلام النساء 1581 وانظر التعليق على ترجمة أم الدرداء الكبرى " خيرة بنت أبي حدرد " المتقدمة.
(2) الاكليل 10: 43، 44 واللباب 3: 285 والتاج 2: 545.(8/77)
هداد بن عمرو
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هداد بن عمرو بن حمان بن هداد بن زيد مناة: شاعر جاهلي يماني. هو حفيد المترجم قبله.
كان معاصرا للملك " زيد بن مرب " المتقدمة ترجمته. وأسره الملك " زيد " في خبر أورده الهمداني، فقال من قصيدة:
" تبدلت من سلمى وأسباب ودها ... بلادا بها الاعداء أعينهم خزر "
وروى الهمداني له أشعارا أخرى، لا يصح أن تكون من شعر اليمن في ذلك العصر.
وقال إن الملك زيدا أطلقه مع أسرى آخرين وضمن لهم الكف عنهم وضمنوا له الطاعة (1).
البسطامي
( 000 - 1281 هـ = 000 - 1864 م)
هداية الله بن عبد الله الاوريجي البسطامي: فقيه إمامي. نزل بخراسان. من كتبه " شرح شرائع الإسلام " في فقه الشيعة (2).
المشهدي
( 000 - 1248 هـ = 000 - 1832 م)
هداية الله بن مهدي الرضوي الخراساني المشهدي: مفسر إمامي. له " تفسير " أنجز منه عشرة أجزاء من أول القرآن، وعشرة من آخره (3).
هدبة بن خشرم
( 000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م)
هدبة بن خشرم بن كرز، من بني عامر بن ثعلبة، من سعد هذيم، من قضاعة: شاعر، فصيح، مرتجل، راوية، من أهل بادية الحجاز (بين تبوك والمدينة)
__________
(1) الاكليل 10: 44، 45.
(2) هدية العارفين 2: 507.
(3) هدية العارفين 2: 507 والذريعة 4: 321.(8/78)
كنيته أبو عمير. وهو القائل:
" عسى الكرب الذي أمسيت فيه ... يكون وراءه فرج قريب "
وفي الأغاني: كان هدبة راوية الحطيئة، والحطيئة راوية كعب بن زهير وأبيه، وكان جميل راوية هدبة، وكثير راوية جميل. وقال حازم القرطاجني (في المناهج) بعد أن ذكر أن " كثيرا " أخذ علم الشعر عن جميل: " وأخذه جميل عن هدبة بن خشرم، وأخذه هدبة عن بشر بن أبي خازم ".
وأكثر ما بقي من شعره، ما قاله في أواخر حياته بعد أن قتل رجلا من بني رقاش، من سعد هذيم، اسمه " زيادة بن زيد " في خبر طويل، خلاصته: أن زيادة كان شاعراً أيضا، وتهاجيا، ثم تقاتلا، فقتله هدبة، وابتعد عن منازل قومه، مخافة أن يقبض عليه والي المدينة(سعيد ابن العاص) وأرسل سعيد إلى أهل هدبة فحبسهم بالمدينة. وبلغ هدبة ذلك، فأقبل مستسلما، وأنقذ أهله. وبقي محبوسا ثلاث سنوات، ثم حكم بتسليمه إلى أهل المقتول، ليقتصوا منه، فأخرج من السجن، وهو موثق بالحديد، ودفع إليهم، فقتلوه أمام والي المدينة وجمهور من أهلها. وأظهر صبرا عجيبا حين قتل، وارتحل في السجن وبين يدي قاتليه شعرا كثيرا. قال مروان بن أبي حفصة: كان هدبة أشعر الناس منذ دخل السجن إلى أن أقيد منه (1).
__________
(1) الأغاني، طبعة الساسي 7: 73 و 21: 169 وطبعة بريل 21: 264 - 276 وحماسة ابن الشجري 60 - 61 والمرزباني 483 والزهرة: انظر فهرسته. والتبريزي 2: 12 والشعر والشعراء 249 وخزانة البغدادي 4: 84 - 87 والمحبر 390، 397 ومعجم ما استعجم 755 والتاج 1: 513 ورغبة الآمل 2: 242، 243 و 3: 188 و 8: 239 وسمط اللآلي 249، 639 والعيني 2: 184 وعرفه بالعذري، ومثله الجاحظ في الحيوان 7: 155 - 157 وبنو عذرة من أبناء عمومته يلتقي نسبه بهم في " سعد هذيم " كما في جمهرة الأنساب 419 وانظر بعض أخباره في أسماء المغتالين، من نوادر المخطوطات 2: 256 - 262.(8/78)
الهدم بن امرئ القيس
( 000 - 000 = 000 - 000 )
الهدم بن امرئ القيس بن الحارث ابن زيد، من الاوس: شاعر جاهلي. من أهل المدينة. مات قبيل ظهور الاسلام. من شعره أبيات يرثي بها عمرو بن حممة الدوسي، أولها.
" لقد ضمت الاثراء منك مرزءا ... عظيم رماد النار مشترك القدر "
وهو أبو الصح أبي " كلثوم بن الهدم " (1).
الهدهاد
( 000 - 000 = 000 - 000 )
الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، من حمير: ملك يماني جاهلي قديم. خلف أباه في ملكه (انظر ترجمته) وتابع حربه مع ذي الاذعار (عمرو بن أبرهة) فاقتتلا عشرين سنة لا يقوى أحدهما على الآخر. وهو أبو " بلقيس " قال أصحاب الاخبار: عهد إليها بالملك قبيل وفاته (2).
الهدوي = الهادي بن يحيى 784
أبو الهدى الصيادي = محمد بن حسن (1328)
هدى شعراوي
(1296 - 1367 هـ = 1879 - 1947 م)
هدى بنت محمد سلطان " باشا " رئيس أول مجلس ني أبي بمصر، وجيهة مثرية، ترأست الحركة النسائية في عصرها. ولدت في " المنيا " من بلاد الوجه القبلي (بمصر) وقرأت القرآن، وانتقل أبواها إلى القاهرة فنشأت بها. وجيئت بمعلمات تلقت عنهن مبادئ العلوم واللغتين التركية والفرنسية، والموسيقى. وتزوجت علي " باشا " الشعراوي أحد
__________
(1) المرزباني 490 وترجمة ابنه " كلثوم " في الاصابة: ت 7446.
(2) التيجان 135 والنويري 15: 293 والتاج 2: 545 ومنتخبات في أخبار اليمن 109.(8/78)
أعضاء الجمعية التشريعية ولما كانت ثورة مصر على الانجليز سنة 1919 تقدمت المظاهرات النسائية سافرة، فكانت أول مصرية مسلمة رفعت الحجاب. وتوفي زوجها سنة 1922 وخلف لها ثروة ضخمة. وفي سنة 1923 ألفت جمعية " الاتحاد النسائي " بمصر. وشاركت في كثير من أعمال البر. وعقدت المؤتمر النسائي الشرقي (سنة 1938) والمؤتمر النسائي العربي (سنة 1944) وحضرت عدة مؤتمرات نسائية عالمية. وأصدرت مجلة " المصرية " وولت إحدى الأديب ات تحريرها. وتوفيت بالقاهرة. لها " مذكرات - خ " قرر الاتحاد النسائي نشرها. وجمع ما قيل في سيرتها ورثائها من نثر وشعر في كتاب سمي " ذكرى فقيدة العروبة - ط " (1).
ابن هدية = محمد بن منصور 736
هذ
الهذلول
( 000 - 000 = 000 - 000 )
الهذلول بن كعب العنبري: شاعر،
__________
(1) ذكرى فقيدة العروبة. ومجد الدين حفني ناصف في بلاغة النساء 61 وإيمي خير، في جريدة الاهرام 26 / 7 / 1934 ومجلة الكتاب 5: 341 وجريدة(8/79)
من أعيان الاعراب. يظن أنه جاهلي. قال التبريزي: كان مملكا، نزل به ضيف، فقام إلى الرحا يطحن، فرأته زوجته فاستعظمت فعله، فقال قصيدة، منها:
" لعمر أبيك الخير، إني لخادم ... لضيفي، وإني إن ركبت لفارس "
والقصيدة في " ديوان الحماسة " وفي القاموس: الهذلول، بالضم، الرجل الخفيف (1).
الهذلي (أبوخراش) = خويلد بن مرة
الهذلي (أبو كبير) = عامر بن الحليس
الهذلي (أبو ذؤيب) = خويلد بن خالد 27 ؟
الهذلي (أبو صخر) = عبد الله بن سلمة 80 ؟
الهذلي (ابن عتبة) = عبيد الله بن عبد الله (98)
الهذلي (المغني) = سعيد بن مسعود 110 ؟
الهذلي (ابن جبارة) = يوسف بن علي (465)
هذيل (جد القبيلة) = هذيل بن مدركة
أبو الهذيل (العلاف) = محمد بن الهذيل (235)
ابن هذيل (الشاعر) = يحيى بن هذيل 389
ابن هذيل (الغرناطي) = يحيى بن أحمد (753)
هذيل الاكبر = هذيل بن هبيرة
ابن رزين
( 000 - 436 هـ = 000 - 1044 م)
هذيل بن خلف بن لب بن رزين، أبو محمد: مؤسس دولة آل رزين في الاندلس. وهو من أصل بربري، يعرف وأهل بيته ببني الاصلع. كان من أكابر " شنتمرية الشرق " ويقال لها " السهلة " وينسبها الاسبان إلى رزين، فيسمونها
__________
" الانباء " الدمشقية 20 شوال 1372.
(1) شرح ديوان الحماسة للتبريزي 2: 116. 118.(8/79)
(Sierra de Albarracin)ولما اضطرب أمر الأندلس بعد الأمويين، وثار كل رئيس بموضع، امتنع ابن رزين في بلده، وبايعه أهلها (سنة 403 هـ فأحكم نظامها وابتعد بها عن خوض الفتن، فأمنت في عهده. وكان ملكا هماما كريما. واستمر إلى أن توفي (1).
الهذيل بن زفر
( 000 - بعد 102 هـ = 000 - بعد 720 م)
الهذيل بن زفر بن الحارث بن عبد عمرو الكلابي: من الرؤساء الشجعان الفصحاء في العصر المرواني. دخل على يزيد بن المهلب يستعين به على ديات تحملها عن بعض الناس، فقال: " أصلحك الله، إنه قد عظم شأنك وارتفع قدرك أن يستعان بك أو يستعان عليك ! ولست تفعل شيئا من المعروف إلا وأنت أكبر منه. وليس العجب من أن تفعل ولكن العجب من أن لا تفعل " فقال يزيد: حاجتك. فذكرها، فأمر له بها، وزادها مئة ألف درهم، فقال: أما الحمالات (وهي الديات التي سيؤديها عن أشخاص لآخرين) فقد قبلتها، وأما المال فليس هذا موضعه ! ثم كان مع أبيه، أيام قيامه في الجزيرة الفراتية، في عهد مروان بن الحكم، ومات أبوه (نحو سنة 75) فعاد إلى ولائه لبني مروان. ولما بايع أهل البصرة ليزيد بن المهلب، وانتقض بهم على المروانيين (سنة 101) وحاربته جيوش الشام، كان الهذيل مع قائدها مسلمة بن عبد الملك، ثم كان على ميسرته في وقعة " العقر " التي قتل بها يزيد. قال ابن حزم: " والهذيل، هو
__________
(1) البيان المغرب 3: 181، 307 والحلل السندسية لشكيب أرسلان 3: 55، 56 وفيه 3: 533 " وفي تطوان اليوم عائلة يقال لها بنو رزين يترجح أنها من ذرية بني رزين أمراء شنتمرية الشرق ". والمغرب في حلى المغرب 2: 427 وأعمال الأعلام: القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 236.(8/79)
قاتل يزيد بن المهلب يوم العقر وقد قيل غير ذلك " وأورد ابن الأثير خبر مقتل " يزيد " وأن الذي قتله هو " القحل بن عياش الكلبي " ثم قال: " وقيل: بل قتله الهذيل بن زفر، ولم ينزل يأخذ رأسه، أنفة ! " (1).
هذيل الاشبيلي
( 000 - 602 هـ = 000 - 1205 م)
هذيل بن عبد الرحمن، أبو الحسن الاشبيلي: شاعر، من ظرفاء الادباء. أورد ابن سعيد بعض نوادره (2).
الهذيل الاشجعي
( 000 - نحو 120 هـ = 000 - نحو 738 م)
هذيل بن عبد الله بن سالم بن هلال الاشجعي: شاعر ماجن هجاء، من أهل الكوفة. له هجاء في ثلاثة من قضاتها: عبد الملك بن عمير، والشعبي، وابن أبي ليلى. ومما قاله في الشعبي أيام قضائه، أبيات أولها:
" فتن الشهبي لما ... رفع الطرف إليها " (3).
الهذيل بن عمران
( 000 - 000 = 000 - 000 )
الهذيل بن عمران التغلبي: من الرؤساء في الجاهلية: عده ابن حبيب من " الجرارين " من ربيعة، والجرار من يرأس ألفا. وقال: قتلته بنو مازن بن مالك بن عمرو بن تميم، يوم " الصليب " وقال ياقوت: الصليب، جبل عند كاظمة، كانت به وقعة بين بكر بن وائل وبني عمرو بن تميم (4).
__________
(1) الكامل لابن الأثير 5: 29 - 31 والبيان والتبيين 2: 66 وجمهرة الأنساب 270 ووقع فيه يوم " العقر " بلفظ " العقد " تصحيفا.
(2) الغصون اليانعة، لابن سعيد 69 - 71.
(3) المرزباني 482 وجمهرة الأنساب 238.
(4) المحبر 250 ومعجم البلدان 5: 381.(8/80)
هذيل
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر، من عدنان: جد جاهلي. بنوه قبيلة كبيرة. كان أكثر سكان " وادي نخلة " المجاور لمكة، منهم. ولهم منازل بين مكة والمدينة. ومنهم في جبال السراة.
وكانوا أهل عدد وعدة ومنعة. واشتهر منهم كثيرون في الجاهلية والاسلام، قال ابن حزم: وفي هذيل نيف وسبعون شاعراً مشاهير. وسمى بعضهم. ونشر بمصر " ديوان الهذليين " لواحد وثلاثين شاعراً منهم. وكانت تلبيتهم في الجاهلية إذا حجوا: " لبيك عن هذيل، قد أدلجوا بليل، في إبل وخيل " وكان صنمهم " مناة " وهو صخرة في ديارهم بقديد، على ساحل البحر الاحمر، بينها وبين المدينة سبعة أميال، وشاركتهم فيه قبائل أخرى، وبعث النبي (صلى الله عليه وسلم) علي بن أبي طالب إليه (سنة 8 هـ فحطمه. وشاركوا كنانة في عبادة " سواع " بوادي نعمان قريبا من مكة، وهدمه عمرو بن العاص. قال أحد الشعراء:
" تراهم حول قبلتهم عكوفا ... كما عكفت هذيل على سواع "
وهم الذين دفعوا أبا طاهر (سليمان ابن الحسن) الجن أبي القرمطي (سنة 316 أو 317) عن اقتلاع " ميزاب الكعبة " يوم نهب مكة وفتك بأهلها (1).
الهذيل بن مشجعة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
الهذيل بن مشجعة البولاني: من شعراء " الحماسة " من بني بولان بن
__________
(1) وفيات الاعيان: ترجمة عبيد الله بن عبد الله الهذلي. ومعجم ما استعجم: انظر فهرسته.
ومعجم البلدان 8: 167، 168 وجمهرة الأنساب 185 - 187 واليعقوبي 1: 212 والازرقي 1: 78 وتلبيس إبليس لابن الجوزي 55 وعريب 137 وانظر معجم قبائل العرب 1213 - 15 وقلب جزيرة العرب 202 وفيه ذكر هذيل ومنازلها في أيامنا هذه.(8/80)
عمرو، من طيئ. اختار أبو تمام من شعره قصيدة، منها:
" إني وإن كان ابن عمي غائبا ... لمقاذف من خلفه وورائه "
أي أدافع عنه. وفسرت " وراء " هنا بمعنى قدام، وفي القرآن: " وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا ". ومنها:
" وإذا تتبعت الجلائف مالنا ... خلطت صحيحتنا إلى جربائه "
والجلائف، الاعوام المجدبة، يعني إذا حلت بنا هذه الاعوام خلطنا فقره بغنانا (1).
الهذيل بن هبيرة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
الهذيل (أبو حسان، ويقال له الهذيل الاكبر) بن هبيرة بن قبيصة بن الحارث الثعلبي، من بني ثعلبة بن بكر، التغلبي: فارس شاعر جاهلي، من " الجرارين " قادة الالوف. يعرف بالمجدع.
وهو صاحب يوم " إراب " أغار فيه على بني رياح بن يربوع، ورجالهم بعيدون عن الحي، في بعض غزواتهم، فقتل وأسر كثيرا ممن وجد، قال الفرزدق:
" غداة أتت خيل الهذيل وراءكم ... وسدت عليكم من إراب المطالع "
وقال في سباياهم:
" يمشين في أثر الهذيل، وتارة ... يردفن خلف أواخر الركبان "
ومن قصيدة له:
" وكان إذا أناخ بدار قوم ... أبو حسان، أورثها خرابا "
وقال الاخطل:
" ولقد سما لكم الهذيل، فنالكم ... بإراب، حيث يقسم الانفالا "
وأغار على بني ضبة، في " ذي بهدى " باليمامة فاستعانوا ببني سعد بن زيد مناة، فهزموا رجاله وأسروه. ورضوا بالفداء، فأطلقوه. وأغار على إبل لنعيم بن قعنب الرياحي، فتخلى عنها
__________
(1) التبريزي 4: 104 - 105 والمرزوقي 1680 - 82.(8/80)
رجالها، فجلس على شفير بئر تسمى " سفار " كحزام، مطمئنا، وشغل من معه بسقي الابل، ورآه " حباشة المازني " فرماه بسهم من خلفه، فلم يخطئه، وسقط في القليب ميتا، فقال عتيبة ابن مرداس:
" فمن مبلغ فتيان تغلب أنه ... خلا للهذيل من سفار قليب "
وكان بنو تميم يفزعون به ولدانهم، وهو من بني بكر بن حبيب المعروفين بالاراقم، من بطون تغلب المشهورة (1).
هذيم
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هذيم بن عدي بن جناب بن هبل، من بني كليب بن وبرة: جد جاهلي. من نسله " حميل - بالحاء والتصغير كحسين - بن عياش " كانت تنسب إليه " الخيل الحميلية " (2).
هر
الهراء = معاذ بن مسلم 187
الهراس = هبة الله بن يحيى 580 ؟
الهراشي = محمد بن علي 425
الهراوي = محمد عمران 1257
الهراوي = محمد بن حسين 1358
درنبور
(1260 - 1326 هـ = 1844 - 1908 م)
هرتفيك درنبور: Hartwig Derenbourg مستشرق فرنسي موسوي وهو ابن جوزيف السابق ذكره. مولده ووفاته بباريس. تعلم العربية في ألمانيا. وكان قيما على الكتب الخطية في المكتبة العامة
__________
(1) النقائض، طبعة ليدن 473، 475، 702، 703، 882، 883، 1088 وجمهرة الأنساب 289 ومعجم ما استعجم 39، 133، 281، 739 والمحبر 249.
(2) اللباب 3: 287 وهو في جمهرة الأنساب 426 " هذيل " لعله تصحيف ؟(8/81)
بباريس له معرفة بكثير من اللغات الشرقية ولا سيما الفارسية. اجتمع به صاحب " الاستطلاعات الباريسية " سنة 1889 وسماه " ارتفيك درامبورغ ". له بالعربية: " وصف المخطوطات العربية الموجودة في مكتبة أسكوريال - ط " و " مجموع منتخبات عربية أدبية ابتدائية - ط " وعني بنشر كتاب " الاعتبار " لابن منقذ، و " النكت العصرية " لعمارة اليمني، وسمى نفسه فيه بالعربية " هرتويغ درنبرغ " غير متقيد باللفظ الفرنسي. ونشر كتاب " سيبويه " مع ترجمته إلى الفرنسية و " ديوان النابغة الذبياني " وأعاد طبع " الفخري " لابن الطقطقي. وترجم إلى الفرنسية " تاريخ الطبري " عن الفارسية (1).
هرتمن = مارتن هارتمن 1337
ابن أعين
( 000 - 200 هـ = 000 - 816 م)
هرثمة بن أعين: أمير، من القادة الشجعان. له عناية بالعمران. بنى في
__________
(1) الاستطلاعات الباريسية 132 وأول 134 ومجلة المجمع العلمي العربي 5: 167 ورحلة الوزير XXX ومعجم المطبوعات 899 والربع الاول من القرن العشرين 33 والمستشرقون 56 ودليل الاعارب 139.(8/81)
"أرمينية " و " إفريقية " وغيرهما. ولاه " الرشيد " مصر (سنة 178 هـ ثم وجهه إلى إفريقية لاخضاع عصاتها، فدخل " القيروان " سنة 179 ولقي من أهلها ما يحب. فأحسن معاملتهم.
وتقدم في جيش كثيف إلى " تيهرت " فقاتله ابن الجارود، وظفر هرثمة. وأطاعته قبائل البربر، فعاد إلى القيروان. وبنى فيها القصر المعروف بالمنستير (على يد زكريا بن قادم) وبنى سور طرابلس الغرب. واستمر واليا على إفريقية سنتين ونصفا. وطلب من الرشيد أن يعفيه، فنقله (سنة 181) وعقد له على خراسان، فأقام فيها. وولاه غزو الصائفة (سنة 191) ثم ولاه ما كان لابن ماهان (علي بن عيسى) فانتقل إلى مرو (سنة 192) ولما بدأت الفتنة بين الامين والمأمون، انحاز إلى المأمون، فقاد جيوشه وأخلص له الخدمة حتى سكنت الفتنة بمقتل الامين. وانتظمت الدولة للمأمون، فنقم عليه أمرا، قيل: اتهمه بممالاة إبراهيم ابن المهدي أو بالتراخي في قتال الطالبيين و أبي السرايا فدعاه إليه وشتمه وضربه وحبسه. وكان الفضل بن سهل (الوزير) يبغضه، فدس إليه من قتله في الحبس سرا، بمرو (1).
__________
(1) الولاة والقضاة 136 وطبقات علماء إفريقية 5 والمونس 43 وهو فيه " الهاشمي " ؟.
وابن الأثير 6: 45، 107 وما بينهما. وتاريخ سني ملوك الارض 143 والمسعودي، طبعة باريس: انظر فهرسته. والطبري، طبعة مصطفى محمد 6: 461، 469، 551، 553 و 7: 38، 49، 50، 72، 77، 79، 86، 87، 119، 120، 129 - 130 والنجوم الزاهرة 2: 88 - 90 وانظر فهرسته. وابن خلدون 3: 245 والبيان المغرب 1: 89 ومعجم البلدان: منستير.
وخلاصة تاريخ تونس 60 - 61 وفيه، تعليقا على بنائه " المنستير ": " مدينة ساحلية بين سوسة والمهدية، كانت في أول أمرها معقلا يرابط به المسلمون لحماية الثغر من غارات نصارى البحر المتوسط، ثم بنى الناس حول القصر شيئا فشيئا إلى أن صارت مدينة أواخر القرن السادس للهجرة ". والخلاصة النقية 22 وشذرات 1: 358 والمحبر 488 والاخبار الطوال، طبعة بريل 387، 394 - 395 والتنبيه والاشراف 301.(8/81)
هرثمة بن عرفجة
( 000 - بعد 20 هـ = 000 - بعد 640 م)
هرثمة بن عرفجة بن عبد العزى ابن زهير بن ثعلبة البارقي، من الازد: قائد، من رجال الفتوح في صدر الاسلام. من أهل البحرين. وجهه أميرها (العلاء ابن الحضرمي) غازيا (في أيام عمر) ففتح جزيرة في البحر مما يلي فارس. ثم كتب عمر إلى العلاء بأن يمد به عتبة بن غزوان حين غزا " الابلة " فشارك في فتحها. قال البلاذري: ثم إنه صار بعد إلى الموصل. وقال ابن حزم: وهو الذي جند الموصل (1).
هرثمة بن نصر
( 000 - 234 هـ = 000 - 849 م)
هرثمة بن نصر (أبو النضر) الجيلي (أو الجبلي): وال، قال ابن تغري بردي: كان أميرا جليلا عاقلا مدبرا سيوسا. ولي إمرة مصر سنة 233 هـ وفي أيامه ورد كتاب الخليفة المتوكل إلى مصر بترك الجدال في القرآن، وانتهت المحنة التي كان المأمون قد بدأ بها، فتباشر الناس بولاية هرثمة. وعاجلته الوفاة بعد 15 شهرا و 8 أيام، من ولايته. وهو ثاني " هرثمة " ولي مصر في الدولة العباسية (2).
الهرثي = محمد بن علي 592
هرخرونيه = كرستيان 1355
هرم بن حيان
( 000 - بعد 26 هـ = 000 - بعد 647 م)
هرم بن حيان العبدي الازدي، من بني عبد القيس:
__________
(1) فتوح البلدان للبلاذري 349، 393 وجمهرة الأنساب 347.
(2) النجوم الزاهرة 2: 265 وانظر فهرسته والولاة والقضاة للكندي 197 وخطط المقريزي 1: 312.(8/82)
قائد فاتح، من كبار النساك. من التابعين. كان أمير بني عبد القيس في الفتوح. وولي بعض الحروب في أيام عمر وعثمان، بأرض فارس. وحاصر " بوشهر سنة 18 ودخلها. وكان من سكان البصرة. عده ابن أبي حاتم في الزهاد الثمانية، من كبار التابعين. وسماه الجاحظ في النساك الزهاد من أهل البيان. من كلامه: " إياكم والعالم الفاسق ! " سأله عمر عما أراد به، فكتب إليه: ما أردت إلا الخير، يكون إمام يتكلم بالعلم ويعمل بالفسق فيشبه على الناس فيضلون. وولاه " عمر " على الخيل، فغضب يوما على رجل فأمر به، فوجئت عنقه، وندم، فأقبل على أصحابه فقال: لاجزاكم الله خيرا، ما نصحتموني حين قلت، ولا كففتموني عن غضبي، والله لا ألي لكم عملا ! ثم كتب إلى عمر: يا أمير المؤمنين لا طاقة لي بالرعية، فابعث إلى عملك. وبعثه عثمان بن أبي العاص (أمير البحرين) إلى قلعة " بجرة " ويقال لها " قلعة الشيوخ " فافتتحها عنوة (سنة 26) ومات في إحدى غزواته (1).
هرم بن سنان
( 000 - نحو 15 ق هـ = 000 - نحو 608 م)
هرم بن سنان بن أبي حارثة المري، من مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان: من أجواد العرب في الجاهلية. يضرب به المثل. وهو ممدوح زهير بن أبي سلمى. اشتهر هو وابن عمه " الحارث بن عوف بن أبي حارثة " بدخولهما في الاصلاح بين عبس وذبيان. قال الحارث
__________
(1) طبقات ابن سعد 7: 95 وأسد الغابة 5: 57 وتاريخ الإسلام للذهبي 3: 211 والاصابة: ت 8948 ووقع فيه اسمه " هرماس " من خطأ الطبع. والجرح والتعديل: القسم الثاني من الجزء الرابع 110 وصفة الصفوة 3: 137 والبيان والتبيين 1: 363.(8/82)
ابن عوف، في قصة أوردها الأصفهاني: ". فخرجنا حتى أتينا القوم، فمشينا بينهم بالصلح، فاصطلحوا على أن يحتسبوا القتلى، فيؤخذ الفضل ممن هو عليه، فحملنا عنهم الديات، فكانت ثلاثة آلاف بعير، في ثلاث سنين " وقال فيهما " زهير " قصيدته التي أولها:
" أمن أم أوفى دمنة لم تكلم ... بحومانة الدراج فالمتثلم "
ومات هرم قبل الاسلام، في أرض لبني أسد يقال لها " رزاء " وهو متوجه إلى النعمان. ووفدت بنته على عمر بن الخطاب في خلافته، فقال لها: ما الذي أعطى أبوك زهيرا حتى قابله من المديح بما قد سار فيه ؟ فقالت: ما أعطى هرم زهيرا قد نسي ! قال: ولكن ما أعطاكم زهير لا ينسى ! (1).
ابن ضمضم
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هرم بن ضمضم بن ضباب المري الذبياني الغطفاني: من سادات العرب في الجاهلية. ابن عم " النابغة " الذبياني. وهو أحد الاخوين " هرم، وحصين " اللذين يقول فيهما عنترة:
" ولقد خشيت بأن أموت ولم تدر ... للحرب دائرة على ابني ضمضم "
قتله ورد بن حابس العبسي، في حرب داحس والغبراء (2).
__________
(1) أمثال الميداني 1: 127 وشرح ديوان زهير، لثعلب 33 وانظر فهرسته. والأغاني 9: 141 - 143 والمحبر 143 وفي كتاب " سنا المهتدي - خ ": كان هرم بن سنان رئيسا في قومه، ولكن كان أخوه " خارجة بن سنان " أنبه منه، حتى سخر الله لهرم زهيرا، فظهر وخفي أخوه خارجة.
(2) شرح ديوان زهير، لثعلب 3 وجمهرة الأنساب 242 والأغاني، الساسي 9: 141، 16: 30 والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 207 والنقائض، طبعة ليدن 94، 105.(8/82)
هرم بن قطبة
( 000 - بعد 13 هـ = 000 - بعد 634 م)
هرم بن قطبة بن سيار (أبو سنان) الفزاري: من قضاة العرب في الجاهلية. أسلم في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) وثبت في الردة. وكان حيا في خلافة عمر. وله معه حديث. كان من " الخطباء البلغاء والحكام الرؤساء " كما يقول الجاحظ، وإذا حكم بين الخصمين أو المتنافرين، سجع في كلامه. وممن تنافر إليه في الجاهلية عمرو بن الطفيل وعلقمة بن علاثة. وهو الذي قال له لبيد بن ربيعة:
" يا هرم ابن الأكرمين منصبا ... إنك قد أوتيت حكما معجبا
فطبق المفصل واغنم طيبا "
ولما ارتد " عيينة بن حصن " نهاه هرم، وكان فيما قال له: " اذكر عواقب البغي يوم الهباءة، ولجاج الرهان يوم قيس، وهزيمتك يوم الاحزاب " ولم يقبل منه عيينة، ففارقه وقال فيه شعرا (1).
هرم
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هرم بن هني بن بلي (كلاهما كغني) من قضاعة: جد جاهلي. من نسله " النعمان بن عصر " البلوي الهرمي، بكسر الهاء، صح أبي من أهل بدر (2).
__________
(1) اليعقوبي 1: 214 وأسد الغابة 5: 57 والمحبر 135 والبيان والتبيين، تحقيق هارون 1: 109، 237، 290، 365 وصحاح الجوهري والقاموس: مادة " قطب " وزاد الزبيدي في التاج 1: 434 بعد ذكر قطبة: " ويقال: قطنة، بالنون " والاصابة: ت 9047 وسرح العيون، طبعة بولاق 83 - 85 وفيه خير المنافرة، تعليقا على قول ابن زيدون في رسالته التهكمية: " وإن احتيال هرم لعلقمة وعامر، حتى رضيا، كان عن إشارتك " وتفصيله في الأغاني، طبعة الساسي 15: 52 - 54.
(2) اللباب 3: 288 والقاموس: مادة " هرم " وسقطت من التاج 9: 103 الجملة المتعلقة بصاحب الترجمة، ومكانها بعد " هرم بن مسعدة " وانظر ترجمة " النعمان " في أسد الغابة 5: 27 ففيه، في نسبه روايتان: إحداهما المذكورة هنا، والثانية ليس فيها ذكر لهرم،
كما في جمهرة الأنساب 414.(8/83)
هرمان المكويست
( 000 - 1322 هـ = 000 - 1904 م)
هرمان ألمكويست. Hermann Nap Almquist مستشرق سويدي. كان أستاذا للعربية في كلية أو بسالا (بالسويد) ونشر قسما من رحلة ابن بطوطة، وكتب في " خواص الضمائر " في اللغات السامية (1).
ابن هرمة = إبراهيم بن علي 176
هرمة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هرمة بن هذيل بن ربيع، من بني فهر: جد. النسبة إليه " هرمي " بفتح فسكون. من نسله " ابن هرمة " الشاعر المتقدمة ترجمته (2).
الهرمي = عمر بن عيسى 702
الهروي (الحافظ) = عبد الله بن عروة (311)
الهروي (اللغوي) = جنادة بن محمد 399
الهروي (صاحب الغريبين) = أحمد بن محمد 401
الهروي (الأديب ) = محمد بن آدم 414
الهروي (شارح الفصيح) = محمد بن علي (433)
الهروي (أبو ذر) = عبد بن أحمد 434
الهروي (القاضي) = منصور بن محمد (440)
الهروي (صاحب الروضة) = عبد الواحد ابن أحمد
الهروي (الحنبلي) = عبد الله بن محمد (481)
الهروي (الشافعي) = محمد بن أحمد (488)
الهروي (الحنفي) = عبد المجيد بن إسماعيل 537
__________
(1) الربع الاول من القرن العشرين 36.
(2) اللباب 3: 288.(8/83)
الهروي (الرحالة) = علي بن أبي بكر 611
الهروي (القاضي) = محمد بن عطاء الله (829)
الهروي (مير زاهد) = محمد بن محمد (1101)
أبو هريرة = عبد الرحمن بن صخر 59
ابن أبي هريرة = الحسن بن الحسين 345
الهريري = محمد بن محمد 1037 ا
ابن أبي طحمة
( 000 - نحو 120 هـ = 000 - نحو 738 م)
هريم (تصغير هرم) بن عدي ( أبي طحمة) بن حارثة بن الشريد بن مرة المجاشعي الدارمي التميمي: من فرسان تميم في العصر الأموي. نعته ابن حزم بفارس خراسان. وقال ابن قتيبة: حضر مع المهلب في قتال الازارقة. وذكره المبرد في معركة مع قطري بن الفجاءة.
ثم كان مع عدي بن أرطاة في قتال يزيد بن المهلب. وعاش بعد ذلك وكبر، وأريد تحويل اسمه إلى " أعوان الديوان " ليعفى من الغزو، وكان أميا، فقيل له: إنك لا تحسن أن تكتب، فقال: إن لا أكتب فإني أمحو الصحف ! (1).
هز
الشريف هزاع
( 000 - 907 هـ = 000 - 1502 م)
هزاع بن محمد بن بركات: شريف. ممن ولي الامارة بمكة.انتزعها من أخيه بركات بن محمد (سنة 907 هـ بعد حرب شديدة. واستقر فيها أشهرا. وتوفي بمكة (2).
__________
(1) رغبة الآمل 8: 104 والتاج 8: 376 والبيان والتبيين 1: 390 والمعارف 183 وجمهرة الأنساب 219 - 220.
(2) السنا الباهر - خ. وخلاصة الكلام 46.(8/83)
هزان بن الحارث
( 000 - بعد 20 هـ = 000 - بعد 640 م)
هزان بن الحارث بن الصعب بن محرم الخولاني: من الزعماء أيام الفتوح. أدرك الجاهلية.
وشهد فتح مصر، وكان عريفا على قومه لما دخلوها (1).
هزان بن صباح
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هزان بن صباح بن عتيك، من بني عنزة، من أسد بن ربيعة: جد جاهلي. عرف بنوه في جهات اليمامة. وذكرهم الاعشي في بعض شعره. وورد اسم هزان في سجع ينسب للمختار الثقفي، حين تكهن، أوله: " أما والذي أنزل القرآن " إلى أن يقول: " لاقتلن العتاة من أزد عمان، ومذحج وهمدان، وبهز وخولان، وبكر وهزان، وثعل ونبهان، وعبس وذبيان، وقيس وعيلان ". من نسله في الإسلام " أبوروق " أحمد ابن محمد بن بكر الهزاني. قال السمعاني: حدث هو وأبوه وروى عنه جماعة. قلت: والهزازنة، أو بنو هزان، بطن من عنزة، معروف اليوم في نجد، كانت لبعض رجاله إمارة " الحريق " في جنوبي الرياض، أيا قيام " ابن سعود " عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل، وامتنعوا عليه، فأخضعهم، ولعلهم بقية من سلالة صاحب الترجمة (2).
__________
(1) الاصابة: ت 9051 ووقع اسمه في هذه الطبعة " هزال " والتصحيح من التاج 4: 93 - 94 مادة " هز ".
(2) اللباب 3: 290 وجمهرة الأنساب 277 وعنهما أخذت نسبه. والتاج 4: 93 وهو فيه: " هزان ابن يقدم " كما في اللسان 7: 292 ولا سبيل إلى جعله شخصين، كما في معجم قبائل العرب 1217 - 18 لانه في المصدر الاول والمصدر الثالث جد " أبي روق " أضف إلى هذا أن " يقدم " هو من " عنزة " كما سيأتي في ترجمته، وكثيرا ما ترد النسبة إلى الجد. ومعجم ما استعجم 1031 و عبد العزيز في ذمة التاريخ - خ. وانظر ديوان الاعشي 310.(8/84)
هزيز بن شن
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هزيز بن شن بن أفصى بن عبد القيس: مثقف للرماح، من أهل الخط (بفتح الخاء وتشديد الطاء) قال ابن حزم: هزيز، أول من ثقف القنا بالخط. وقال ياقوت: من قرى " الخط " القطيف والعقير وقطر، وجميع هذا في سيف البحرين وعمان، وهي مواضع كانت تجلب إليها الرماح من الهند فتقوم وتباع على العرب. وقال ابن بليهد: الخط موضع على الخليج الفارسي، عاصمته القطيف.
وقال البكري، في غلبة بني عبد القيس على " البحرين ": ونزلت شن بن أفصى (عشيرة صاحب الترجمة) طرفها وأدناها إلى العراق. وقال الزبيدي: هزيز بن شن، تنسب إليه الرماح " الهزيزية " (1).
الهزيمي = المعافي بن هزيم
هش
ابن هشام (المؤرخ) = عبد الملك بن هشام (213)
ابن هشام (اللخمي) = محمد بن أحمد 560 ؟
ابن هشام (العالم بالنحو) = عبد الله بن يوسف 761
ابن هشام (النحوي) = أحمد بن عبد الرحمن 835
الوقشي
(408 - 489 هـ = 1017 - 1096 م)
هشام بن أحمد بن هشام الكناني أبو الوليد، المعروف بالوقشي: كاتب،
__________
(1) جمهرة الأنساب 282 ووقع فيه " هزيز " بلفظ " يزيد " تصحيفا، والتصحيح من التاج 4: 94 مادة: هز. وللكلام على " الخط " والرماح " الخطية " انظر معجم البلدان 3: 449 ومعجم ما استعجم 81، 503 وصحيح الاخبار 3: 150 - 151.(8/84)
قاضي، مهندس، أديب، له شعر جيد. من أهل طليطلة، للمؤرخين ثناء عليه. ولد في وقش (Huecas)وولي قضاء طلبيرة (من أعمال طليطلة) وصنف " نكت الكامل للمبرد " و " المنتخب من غريب كلام العرب - خ " مجلدان، رأيته في الخزانة العامة بالرباط (336 د، ود 78) وتوفي بدانية. وفي " تاريخ الفكر الأندلسي " أن للوقشي " قصيدة مؤثرة " بكى فيها مصاب بلنسية أيام حصار " القمبيطور " لها (سنة 487 هـ 1094 م) ضاع أصلها وبقيت منها " ترجمة " أبيات نقلت إلى الاسبانية، منها ما معناه:
" إذا أنا مضيت يمينا هلكت بماء الفيضان،
وإذا ذهبت يسارا أكلني السبع،
وإذا مضيت أمامي غرقت في البحر،
وإن التفت خلفي أحرقتني النار " (1).
هشام بن إسماعيل
( 000 - بعد 87 هـ = 000 - بعد 706 م)
هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد ابن المغيرة المخزومي: والي المدينة. كان من أعيانها.
وكانت بنته زوجة الخليفة عبد الملك ابن مروان. وولاه عبد الملك، على المدينة (سنة 82 هـ ولما صارت الخلافة إلى هشام بن عبد الملك أمره أن: " أقم آل علي يشتمون علي بن أبي طالب، وأقم آل عبد الله بن الزبير يشتمون عبد الله بن الزبير ! " وشاع الخبر في أهل المدينة، فبادر آل علي وآل الزبير إلى كتابة وصاياهم، استعدادا للموت، وأقبلت
__________
(1) الصلة لابن بشكوال، طبعة مجريط، ت 1323 وهو فيه: " هشام بن أحمد بن خالد بن هشام " وفي مخطوطة منه قرئت على المصنف: " هشام بن أحمد بن هشام " وفي بغية الوعاة 409 وإرشاد الاريب 7: 249 " هشام بن أحمد بن خالد بن سعيد " ومثله في الأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وفيه: " ووقش، قرية على اثني عشر ميلا من طليطلة ". وتاريخ الفكر الأندلسي لآنخل بلنثيا، ترجمة حسين مؤنس 116 والمطرب من أشعار أهل المغرب 223 وانظر
Brock 1: 479(384) S 1: 662.(8/84)
على هشام أخت له عاقلة فقالت: يا هشام ! أتراك الذي تهلك عشيرته على يديه ؟ راجع أمير المؤمنين. فقال: لا ! قالت: فان كان لابد، فمر آل علي يشتمون آل الزبير، ومر آل الزبير يشتمون آل علي ! فأعجبه رأيها. واستبشر به آل علي وآل الزبير إذ كان أهون عليهم من الاول.
واستمر في الامارة، فحج بالناس سنة 83 و 84 و 85 و 86 وصرف عام 87 بعمر بن عبد العزيز، في خلافة الوليد بن عبد الملك. وله خبر مع عمر عبد العزيز، يستفاد منه أنه ظل بعد ذلك في المدينة، وأن الوليد لما عزله أوصى به خلفه خيرا. وهشام هذا، هو الذي ينسب إليه " مد هشام " عند الفقهاء، وربما قالوا " المد الشامي " يريدون " الهشامي " وهو أكبر من المد الذي كانت تكال به الكفارات وأنواع الزكاة في عصر النبوة (1).
القردوسي
( 000 - 147 هـ = 000 - 764 م)
هشام بن حسان الازدي، أبو عبد الله، القردوسي: محدث. من أهل البصرة. كان يكتب حديثه.
وهو من المكثرين عن الحسن البصري (2).
هشام بن الحكم
( 000 - نحو 190 هـ = 000 - نحو 805 م)
هشام بن الحكم الشيباني بالولاء، الكوفي، أبو محمد: متكلم مناظر، كان شيخ الامامية في وقته.
ولد بالكوفة، ونشأ بواسط. وسكن بغداد وانقطع إلى يحيى
__________
(1) نسب قريش 47 - 49، 328، 329 وأزهار الرياض 3: 69 - 72 والكامل لابن الأثير 4: 183، 201 والنجوم الزاهرة 1: 204، 214 وجمهرة الأنساب 139 وفي موطأ الإمام مالك، طبعة السيد فؤاد عبد الباقي، ص 284 كلمة لمالك عن مد هشام.
(2) تهذيب التهذيب 11: 34 وفيه روايات في وفاته: سنة 146 و 147 و 148 والتاج 4: 214 وفي تذكرة الحفاظ 1: 154 " مات في أول صفر سنة 148 ".(8/85)
ابن خالد البرمكي، فكان القيم بمجالس كلامه ونظره. وصنف كتبا، منها " الامامة " و " القدر " و " الشيخ والغلام " و " الدلالات على حدوث الاشياء " و " الرد على المعتزلة في طلحة والزبير " و " الرد على الزنادقة " و " الرد على من قال بإمامة المفضول " و " الرد على هشام الجواليقي " و " الرد على شيطان الطاق ". وكان حاضر الجواب، سئل عن معاوية: أشهد بدرا ؟ فقال: نعم، من ذاك الجانب ! ولما حدثت نكبة البرامكة استتر. وتوفي على أثرها بالكوفة. ويقال: عاش إلى خلافة المأمون (1).
المؤيد الأموي
(355 - 403 هـ = 966 - 1013 م)
هشام بن الحكم بن عبد الرحمن الناصر، أبو الوليد، المؤيد الأموي: من خلفاء الدولة الأموية بالاندلس. ولد بقرطبة، وبويع يوم وفاة أبيه (سنة 366 هـ فاستأثر بتدبير مملكته وزير أبيه محمد بن عبد الله الملقب بالمنصور ابن أبي عامر، ثم ابن المنصور، عبد الملك الملقب بالمظفر، ثم ابنه الثاني عبد الرحمن ابن محمد الملقب بالناصر. واستمر صاحب الترجمة خليفة في قفص، إلى أن طلب منه عبد الرحمن هذا أن يوليه عهده، فأجابه، وكتب له عهدا بالخلافة من بعده، فثارت ثائرة أهل الدولة لذلك، فقتلوا صاحب الشرطة وهو في باب قصر الخلافة بقرطبة (سنة 399) ونادوا بخلع المؤيد، وبايعوا محمد بن هشام بن عبد الجبار
__________
(1) منهج المقال 359 وسفينة البحار 2: 719 والنجاشي 304 وفهرست الطوسي 174 والكشي 165 وهو مضطربون في سنة وفاته، منهم من جزم بأنها " سنة 199 " ومنهم من يراها " سنة 179 " وفي فهرست ابن النديم، طبعة فلوجل 1: 175 " مات بعد نكبة البرامكة بمديدة مستترا، ويقال: عاش إلى خلافة المأمون ". وعنه لسان الميزان 6: 194 وكانت نكبة البرامكة
" سنة 187 والمسعودي، طبعة باريس 5: 443، 444 و 6: 370 و 7: 232 - 236 وسمط اللآلي 855 وأمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل 1: 176.(8/85)
ابن الناصر لدين الله، ولقبوه " المهدي بالله " وقتلوا عبد الرحمن الوزير. ثم كانت فتن انتهت بعودة المؤيد إلى ملكه في أواخر سنة 400 والثورات قائمة، فقتل المهدي، واستمر سنتين وشهورا لم يهدأ له فيها بال. وقتل سرا في قرطبة، بعد أن امتلكها سليمان بن الحكم الملقب بالمستعين بالله. وكان المؤيد ضعيفا، مهملا، فيه انقباض عن الناس وميل إلى العبادة، ومات عقيما (1).
هشام بن حكيم
( 000 - بعد 15 هـ = 000 - بعد 636 م)
هشام بن حكيم بن حزام بن خويلد القرشي الاسدي: صح أبي ابن صحابي. أسلم يوم فتح مكة.
وهو صاحب الخبر مع عمر: سمعه عمر يقرأ سورة " الفرقان " على غير ما يقرؤها هو، فانتظره إلى أن خرج من المسجد، وأخذه إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فأخبره، فقال رسول الله: أقرأ، فقرأ هشام، فقال النبي: هكذا أنزلت، ثم قال لعمر: اقرأ، فقرأ، فقال: هكذا أنزلت، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرأوا ما تيسر. واختلف العلماء في المراد بسبعة أحرف، وعند الشافعي أن ذلك من رأفة الله بخلقه، لان الحافظ قد يزل، فإن لم يكن في اختلاف اللفظ تغيير للمعنى، جاز. وكان هذا قبل جمع القرآن في مصحف
__________
(1) نفخ الطيب 1: 187 وابن خلدون 4: 147 والنبراس 22 وابن الأثير 8: 224 وجذوة المقتبس 17 وانظر البيان المغرب 2: 253 ثم 3: 3 - 112، 197 قلت: تقدم في ترجمة " خلف الحصري " و أبي القاسم محمد بن إسماعيل " ابن عباد " وابنه المعتضد " عباد بن محمد " ما خلاصته أن " خلاف الحصري " كان في صورته يشبه " المؤيد " صاحب الترجمة، وكان كثير من الناس في شك من موت المؤيد، لقتله سرا، فادعى سنة 426 أنه " المؤيد " وأنه لم يقتل، وإنما استتر مدة وزار المشرق وحج، وعاد يطالب بعرشه، ورأى " ابن عباد " محمد بن إسماعيل، أن يتقوى به على ملوك الطوائف، فبايعه بالخلافة، وحجبه. ومات ابن عباد، وتولى ابنه
" عباد بن محمد " فأعلن سنة 451 أن " المؤيد " قد مات، وأخذ البيعة لنفسه.(8/85)
عثمان. وكان هشام من فضلاء الصحابة وخيارهم. وكان عمر بن الخطاب إذا بلغه أمر ينكره، يقول: أما ما بقيت أنا وهشام بن حكيم فلا يكون ذلك ! ودخل الشام في أيام الفتوح. وله خبر بحمص مع واليها عياض بن غنم: رآه هشام يشمس ناسا من النبط ليؤدوا الجزية، فقال: " ما هذا يا عياض ؟ إن رسول الله قال: إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا ". وعاش كالسائح، لم يتخذ أهلا ولا كان له ولد. يتنقل ومعه نفر من أهل الشام، للاصلاح والنصيحة والترغيب بالخير والزجر عن الشر، ليس لاحد عليهم إمارة. ومات قبل وفاة أبيه (المتقدمة ترجمته) بمدة طويلة.
وانتقد ابن الأثير رواية أبي نعيم أنه استشهد بأجنادين (سنة 13 هـ لثبوت دخوله حمص، وهذه فتحت سنة 15 (1).
هشام الرضي = هشام بن عبد الرحمن 180
هشام بن سليمان
( 000 - 399 هـ = 000 - 1009 م)
هشام بن سليمان بن عبد الرحمن الناصر الأموي: من أمراء بني أمية في الاندلس. كان مقيما في شقندة (Secunda)ولما انتزع محمد بن هشام بن عبد الجبار الخلافة من المؤيد هشام بن الحكم (سنة 399) ولم يحسن سياسته مع من في الجيش من البربر اجتمع هؤلاء، واتصلوا بصاحب الترجمة " هشام بن سليمان " فحضر من شقندة، إلى قرطبة، وبايعوه ولقبوه " الرشيد " وقاموا على ابن عبد الجبار (وكان قد تلقب بالمهدي) فقاتلوه بقرطبة. وقام أهلها بنصرة " المهدي " فانهزم البربر وأسر هشام بن سليمان وحمل إلى المهدي فضرب عنقه (2).
__________
(1) الاصابة: ت 8965 والاستيعاب، بهامشها 3: 561 وأسد الغابة 5: 61 وانظر رسالة الإمام الشافعي، تحقيق أحمد محمد شاكر 273، 274.
(2) المعجب 41 والبيان المغرب 3: 51.(8/86)
هشام بن العاص
( 000 - 13 هـ = 000 - 634 م)
هشام بن العاص بن وائل بن هشام: صحابي، هو أخو عمرو بن العاص. أسلم بمكة قديما، وهاجر إلى بلاد الحبشة في الهجرة الثانية. ثم عاد إلى مكة حين بلغته هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة، يريد اللحاق به، فحبسه أبوه وقومه، بمكة. فأقام إلى ما بعد وقعة " الخندق " ورحل إلى المدينة، فشهد الوقائع. وقتل في أجنادين، وقيل: في اليرموك.
وكان صالحا شجاعاً (1).
هشام بن عبد الرحمن
(139 - 180 هـ = 756 - 796 م)
هشام بن عبد الرحمن الداخل ابن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان، أبو الوليد: ثاني ملوك الدولة الأموية بالاندلس. ولد بقرطبة، وولاه أبوه ماردة. وبويع بعد وفاة أبيه (سنة 172 هـ فحسنت سياسته. وكان حازما شجاعاً شديداً على الاعداء، راغبا في الفتح، موفقا. بنى عدة مساجد، وتمم بناء جامع قرطبة وكان أبوه قد بدأ به. وكان يبعث إلى الكور من يسأل أهلها عن سيرة عماله فيها. وأحبه الناس لعدله. وأهل الأندلس يشبهونه بعمر بن عبد العزيز. استمر إلى أن توفي بقرطبة (2).
ابن الصابوني
( 000 - 423 هـ = 000 - 1032 م)
هشام بن عبد الرحمن بن عبد الله، أبو الوليد، ابن الصابوني: فاضل، من أهل قرطبة.
له كتاب في " شرح الجامع
__________
(2) طبقات ابن سعد 4: 140 والاصابة: ت 8967.
(2) البيان المغرب 2: 61 وسماه " هشام الرضى ". ونفح الطيب 1: 158 وابن خلدون 4: 124 وابن الأثير 6: 49 وأخبار مجموعة 120 وجذوة المقتبس 11 والحلة السيراء 37 والمعجب، طبعة الاستقامة 19.(8/86)
الصحيح " للبخاري على حروف المعجم، قال ابن بشكوال: كثير الفائدة (1).
الازدي
(525 - 606 هـ = 1131 - 1209 م)
هشام بن عبد الله بن هشام، أبو الوليد، الازدي: فقيه مالكي من القضاة بقرطبة. توفي بها.
له " المفيد للحكام فيما يعرض لهم من نوازل الاحكام - خ " و " بهجة النفس وروضة الانس " في التاريخ. ذكره الرعيني (2).
هشام بن عبد الملك
(71 - 125 هـ = 690 - 743 م)
هشام بن عبد الملك بن مروان: من ملوك الدولة الأموية في الشام. ولد في دمشق، وبويع فيها بعد وفاة أخيه يزيد (سنة 105 هـ وخرج عليه زيد بن علي بن الحسين (سنة 120) بأربعة عشر ألفا من أهل الكوفة، فوجه إليه من قتله وفل جمعه. ونشبت في أيامه حرب هائلة مع خاقان الترك في ما وراء النهر، انتهت بمقتل خاقان واستيلاء العرب على بعض بلاده. واجتمع في خزائنه من المال ما لم يجتمع في خزانة أحد من ملوك بني أمية في الشام. وبنى الرصافة (على أربعة فراسخ من الرقة غربا) وهي غير رصافتي بغداد والبصرة، وكان يسكنها في الصيف، وتوفي فيها. وكان حسن السياسة، يقظا في أمره، يباشر الاعمال بنفسه. من كلامه: " ما بقي علي من لذات الدنيا إلا أخ أرفع مؤنة التحفظ بيني وبينه " (3).
__________
(1) الصلة 589.
(2) كشف الظنون 1778 و 664: 1 Brock S.وصلة الصلة لابن الزبير - خ. وهدية العارفين 2: 509 وهو فيه: هشام بن " عبد الرحمن " خطأ. انظر " الايراد - خ. " للرعيني، في ترجمة ابنه " عامر بن هشام ".
(3) ابن الأثير 5: 96 والطبري 8: 283 وتاريخ الخميس 2: 318، 320 وفيه: " كان أبيض سمينا أحول، يخضب بالسواد، حليما، ذا رأي وحزم " واليعقوبي 3: 57 وابن خلدون 3:(8/86)
الطيالسي
(133 - 227 هـ = 750 - 841 م)
هشام بن عبد الملك الباهلي، مولاهم، أبو الوليد الطيالسي: من كبار حفاظ الحديث من أهل البصرة. روى عنه البخاري 107 أحاديث (1).
الرازي
( 000 - 201 هـ = 000 - 817 م)
هشام بن عبيد الله الرازي: فقيه حنفي، من أهل الري. أخذ عن أبي يوسف ومحمد، صاحبي الإمام أبي حنيفة. وكان يقول: لقيت ألفا وسبعمئة شيخ، وأنفقت في العلم سبعمئة ألف درهم.
له كتاب " صلاة الأثر " (2).
هشام بن عروة
(61 - 146 هـ = 680 - 763 م)
هشام بن عروة بن الزبير بن العوام القرشي الاسدي، أبو المنذر:
__________
= 80 - 130 والمسعودي 2: 142 - 145 والذهب المسبوك 34 وفيه: " لم يحج بعد هشام أحد من بني أمية وهو خليفة ". وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 170 - 172 وفيه: " وقيل إن هذا البيت له، ولم يحفظ له سواه:
" إذا أنت لم تعص الهوى، قادك الهوى ... إلى بعض ما فيه عليك مقال "
ومرآة الجنان 1: 261 - 263 وعبر عنه ب " خليفتهم ". ومختصر تاريخ العرب، لسيد أمير علي 118 - 135 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. وطبقات العلماء والملوك للجندي - خ. وفيه، مما يفيد المؤرخ في زمنه: ولى إمارة اليمن مسعود بن عوف الكلبي مدة سنة، وعزله بيوسف بن عمر الثقفي، فلبث على المخاليف الثلاثة: حضرموت، وصنعاء، والجند، ثلاث عشرة سنة. وكتب إليه سنة 120 أن يستخلف ولده على اليمن ويتقدم إلى العراق فيقبض على خالد بن عبد الله القسري أمير العراق يومئذ ويكون مكانه حتى يأتيه أمره، ففعل يوسف ذلك وترك ابنه " الصليب " مكانه، فلبث خمس سنين إلى أن توفي هشام.
(1) تهذيب التهذيب 11: 45 والجمع بين رجال الصحيحين 2: 548 واللباب 2: 96 وفيه: " الطيالسي، نسبة إلى - الطيالسة - التي تجعل على العمائم ".
(2) ميزان الاعتدال 3: 254 ولسان الميزان 6: 195 والجواهر المضية 2: 205 ووقع اسم أبيه في الفوائد البهية 223 " عبد الله " ومثله في كشف الظنون 1081 وهدية العارفين 2: 508 وانفرد الاخير بتأريخ وفاته.(8/87)
تابعي، من أئمة الحديث. من علماء " المدينة " ولد وعاش فيها.
وزار الكوفة فسمع منه أهلها. ودخل بغداد، وافدا على المنصور العباسي، فكان من خاصته.
وتوفي بها. روى نحو أربعمئة حديث. وأخباره كثيرة (1).
هشام بن عقبة
( 000 - نحو 120 هـ = 000 - نحو 738 م)
هشام بن عقبة العدوي: شاعر، من إخوة ذي الرمة (غيلان) وهم: أوفى (الملقب بجرفاس) ومسعود، وهشام. وكان هشام أكبر من ذي الرمة، وهو الذي رباه، وبينهما مساجلات في الشعر، منها قول هشام:
" أغيلان إن ترجع قوي الود بيننا ... فكل الذي ولى من العيش راجع "
" فكن مثل أقص الناس عندي، فإنني ... بطول التنائي من أخي السوء قانع ! "
وقال ذو الرمة:
" أغر هشاما من أخيه ابن أمه ... قوادم ضأن أقبلت وربيع "
الخ وجاء في حماسة أبي تمام، من شعر صاحب الترجمة الأبيات التي أولها:
" تعزيت عن أوفى بغيلان بعده " وهي في رواية ابن الأعرابي (كما في معجم المرزباني) من نظم أخيه " مسعود ابن عقبة " المتقدمة ترجمته، يرثي بها " ذا الرمة " و " أوفى " (2).
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 194 ونسب قريش 248 وميزان الاعتدال 3: 255 وتاريخ بغداد 14: 37 وشرحا ألفية العراقي 1: 182 ومرآة الجنان 1: 302.
(2) الأغاني، طبعة الساسي 16: 107 ومجالس ثعلب 39 والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 510 - 514 والمرزباني 376 وانظر التبريزي 2: 147 والجمحي 480 قلت: ومن الجدير بالتأمل أن الجمحي اقتصر من أبيات " تعزيت عن أوفى " بالبيتين الاولين السابق ذكرهما في ترجمة مسعود، وأشارة إلى أن " أوفى " المرثي مع غيلان، هو أخوه. أما " حماسة أبي تمام " فالبيتان فيها خمسة، وبينها بيت يبدو لي كأنه غريب عنها، وهو:(8/87)
هشام بن عمار
(153 - 245 هـ = 770 - 859 م)
هشام بن عمار بن نصير، ابن ميسرة السلمي، أبو الوليد: قاض، من القراء المشهورين.
من أهل دمشق. قال الذهبي: خطيبها ومقرئها ومحدثها وعالمها. وتوفي فيها. وكان فصيحاً بليغا. له كتاب " فضائل القرآن " (1).
التغلبي
( 000 - بعد 157 هـ = 000 - بعد 774 م)
هشام بن عمرو بن بسطام التغلبي الوائلي: أمير، عرفه ابن حزم بصاحب " السند ". ولاه عليها المنصور العباسي سنة 151 هـ ولما بلغها وجه الغزاة إلى نواحي الهند، فافتتح كشمير، والملتان، والقندهار. وبنى في هذه مسجدا. وأخصبت البلاد في ولايته. واستمرت ست سنوات، وعاد إلى بغداد (سنة 157) معزولا (2).
ابن السائب الكلبي
( 000 - 204 هـ = 000 - 819 م)
هشام بن محمد أبي النضر ابن السائب ابن بشر الكلبي، أبو المنذر: مؤرخ،
__________
" خوى المسجد المعمور بعد ابن دلهم ... وأمسى بأوفى قومه قد تضعضعوا "
وبهذا البيت انصرف الرثاء عن " أوفى " أخي ذي الرمة، إلى " أوفى بن دلهم " أحد رجال الحديث، ونشأ عن هذه الرواية اضطراب في مصادر غير قليل. وانظر شرح " الحماسة " للمرزوقي 93.
(1) غاية النهاية 2: 354 وميزان الاعتدال 3: 255 والتيسير، للداني - خ. وشرحا ألفية العراقي 1: 77 وطبقات المفسرين للداوودي - خ.
(2) نزهة الخواطر 1: 48 وابن الأثير 6: 4 وفتوح البلدان للبلاذري 449 وجمهرة الأنساب 288 والنجوم الزاهرة 2: 16 والطبري: حوادث سنة - 157 وفي مقاتل الطالبيين 312 أن أبا جعفر المنصور، دعا هشام بن عمرو - صاحب الترجمة - وقال له: اعلم أن الاشتر بأرض السند، وقد وليتك عليها، فانظر ما أنت صانع،
فشخص هشام إلى السند، فقتله وبعث برأسه إلى أبي جعفر.(8/87)
عالم بالأنساب وأخبار العرب وأيامها، كأبيه (انظر ترجمة محمد بن السائب) كثير التصانيف.
من أهل الكوفة، ووفاته فيها. له نيف ومئة وخمسون كتابا، منها " جمهرة الأنساب - خ " قطعة منه، و " الاصنام - ط " و " نسب الخيل - ط " و " بيوتات قريش " و " الكنى " و " المثالب - خ " و " افتراق العرب " و " الموؤودات " و " ألقاب قريش " و " ألقاب اليمن " و " ملوك الطوائف " و " ملوك كندة " و " بيوتات اليمن " و " ما كانت الجاهلية تفعله ويوافق حكم الإسلام " و " الديباج " في أخبار الشعراء، و " تاريخ أجناد الخلفاء " و " صفات الخلفاء " و " تسمية من بالحجاز من أحياء العرب " و " كتاب الاقاليم " و " أخبار بكر وتغلب - خ " و " أسواق العرب " (1).
المعتد بالله
(364 - 428 هـ = 974 - 1036 م)
هشام بن محمد بن عبد الملك بن عبد الرحمن الناصر، أبو بكر، المعتد بالله: آخر ملوك بني أمية بالاندلس. كان مقيما في حصن " ألبونت " Alpuente من ثغور قرطبة. وبويع بعد وفاة المستكفي بالله (سنة 418 هـ فكان يخطب له في قرطبة، وهو بألبونت (عند عبد الله بن قاسم الفهري، انظر ترجمته) وتنقل في بعض الثغور، والفتن قائمة في البلاد، لا قدرة له على قمعها.
ودخل قرطبة
__________
(1) ابن النديم 1: 95 وابن خلدون 2: 262 ووفات الأعيان 2: 195 - 196 وفيه: " توفي سنة 204 وقيل: 206 والاول أصح " ونزهة الالبا 116 وإرشاد الاريب 7: 250 - 254 ولسان الميزان 6: 196 و 177 Huart وتاريخ بغداد 14: 45 ومرآة الجنان 2: 29 والذريعة 1: 323 وفيه: رأيت النسخة العتيقة من كتابه " أخبار بكر وتغلب " ببغداد في خزانة آل السيد عيسى العطار. والاصنام: مقدمته لأحمد زكي باشا. ومكتبة المتحف العراقي 12 وانظر تاريخ العرب قبل الإسلام 1: 47 و 211: 1 Brock S. وفي مؤسسة كايتاني (ص 50 الرقم 158) جزآن من كتابه " الجمهرة في الأنساب ".(8/88)
في أواخر سنة 420 فأقام قليلا، وثارت ... به طائفة من الجند، فخلعوه وأخرجوه من قصره هو ونساؤه وخدمه (سنة 422) فلجأ إلى جامع قرطبة بمن معه، وأقام أياما يعطف عليه الناس بالطعام والشراب. ثم أخرج من قرطبة، ونودي فيها وفي أرباضها: " لا يبقى أحد من بني أمية ولا يكنفهم أحد " فقصد الثغور، ولحق بابن هود (المستعين بالله، سليمان ابن محمد، صاحب تطيلة وسرقسطة ولاردة وطرطوشة) فأقام عنده إلى أن مات عقيما، في جهة لاردة (Lerida) وانقرضت به الدولة الأموية في الأندلس (1).
المولى هشام
( 000 - 1212 هـ = 000 - 1797 م)
هشام بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل الحسني: من أمراء الدولة السجلماسية العلوية بالمغرب الاقصى.
__________
(1) ابن الأثير 9: 97 والبيان المغرب 3: 145 وجمهرة الأنساب 93 وجذوة المقتبس 26 والمغرب في حلي المغرب 1: 55 وبلغة الظرفاء 43 والمعجب في تلخيص أخبار المغرب 57.(8/88)
ثار على أخيه " المولى يزيد " وبايعته قبائل " الحوز " وأهل مراكش (سنة 1206 هـ وقتل أخوه في معركة بينهما، وإستقر هشام في الحوز مدة. ثم اضطرب أمره، فخرج إلى مراكش، فحدث بها وباء، فمات فيه (1).
هشام بن معاوية
( 000 - 209 هـ = 000 - 824 م)
هشام بن معاوية، أبو عبد الله، الكوفي: نحوي، ضرير. من أهل الكوفة. من كتبه " الحدود " و " المختصر " و " القياس " كلها في النحو (2).
هشام بن المغيرة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر المخزومي: من سادات العرب في الجاهلية. من أهل مكة.
كانت قرش وكنانة ومن والاهم يؤرخون بثلاثة أشياء: بناء الكعبة، وعام الفيل، ثم بموت هشام.
وهو قريب عهد من البعثة النبوية، أدركت زوجته " ضباعة بنت عامر " الإسلام (انظر ترجمتها) وكاد النبي (صلى الله عليه وسلم) يتزوجها لولا تقدمها في السن. وكان ابنه " الحارث ابن هشام " من الصحابة (توفي سنة 18) وفي رثاء هشام، يقول أحد معاصريه:
" ذريني أصطبح يا بكر، إني ... رأيت الموت نقب عن هشام "
وكان ممن شهد حرب " الفجار " رئيسا على بني مخزوم (3).
__________
(1) الاستقصا 4: 127، 134، 138
(2) وفيات الأعيان 2: 196 وإرشاد الاريب 7: 254 ونزهة الالبا 222 وبغية الوعاة 409 وابن النديم 70.
(3) ثمار القلوب 238 والمحبر 139، 457 وحمزة 95 والأزمنة والامكنة 2: 270 ونسب قريش 300 - 301 وتكرر ذكره في طبقات الجمحي 121 - 123 وفي الأغاني، الساسي 19: 74 - 77 وانظر فهرسته.(8/88)
هشام بن هبيرة
( 000 - 75 هـ = 000 - 694 م)
هشام بن هبيرة بن فضالة الليثي: قاضي البصرة. من العلماء بالتشريع. له فيه قضايا مذكورة.
استقصاه عبد الله بن الزبير (سنة 64 هـ وهو شاب، فكتب إلى " شريح ": " إني استعملت
على القضاء، على حداثة سني وقلة علمي بكثير منه، وإنه لا غناء بي عن مشاورة مثلك " ثم جعل يسأله فيما يعرض له. وعزل، وأعيد، إلى أن قتل مصعب بن الزبير (سنة 71) فتنحى قليلا، وأعيد بعد تولية الحجاج بن يوسف على العراق، فلم يلبث أن مات وهو على القضاء.
ولم يكن من رواة الحديث فأهمل أكثر المؤرخين ذكره (1).
الغافقي
( 000 - 317 هـ = 000 - 929 م)
هشام بن الوليد بن محمد بن عبد الجبار، أبو الوليد الغافقي: مؤدب، من أهل قرطبة. أدب أمير المؤمنين عبد الرحمن " الناصر " وولي عهده الحكم " المستنصر " (2).
هشام بن يوسف
( 000 - 197 هـ = 000 - 812 م)
هشام بن يوسف الا بناوي الصنعاني اليماني، أبو عبد الرحمن: قاضي صنعاء. من أبناء الفرس. يعرف بالقاضي. قال عن نفسه: " لما قدم سفيان الثوري اليمن، قال: اطلبوا لي كتابا سريع الخط، فارتادوني، فكنت أكتب له " وهو أحد
__________
(1) أخبار القضاة، لوكيع 1: 298 - 303، 307 وطبقات ابن سعد 7: 109 وهو فيه " الضبي " والنجوم الزاهرة 1: 162، 180، 184 والكامل لابن الأثير، في حوادث السنين 64، 67، 68، 69، 72، 73، 74 وهي الاعوام التي كان قاضيا فيها.
(2) طبقات النحويين، للزبيدي 308 وجذوة المقتبس 343 وبغية الوعاة 409.(8/89)
شيوخ الإمام الشافعي باليمن. وولي القضاء بصنعاء لمحمد بن خالد حين قدمها نائبا من قبل الرشيد (سنة نيف و 180) وهو من ثقات رجال الحديث روى له البخاري وغيره من الائمة.
قال أبو زرعة: كان هشام، إصح اليمانيين كتابا، وأكبرهم وأحفظهم وأتقنهم (1).
الهشامية = متيم الهشامية 224
الهشتوكي = أحمد بن علي 1046
هشيم بن بشير
(104 - 183 هـ = 722 - 799 م)
هشيم بن بشير بن أبي خازم قاسم بن دينار السلمي، أبو معاوية، الواسطي، نزيل بغداد: مفسر من ثقات المحدثين. قيل: أصله من بخارى. كان محدث بغداد. ولزمه الإمام ابن حنبل أربع سنين.
قال الدورقي: كان عنده عشرون ألف حديث. وقال يحيى بن معين: روى عن الحسن بن عبيد الله، ولم يدركه. وأورد البلخي في " قبول الاخبار " أسماء جماعة حدث عنهم هشيم وطرح من كان بينه وبينهم من الرواة. وهذا ما يسميه أهل الحديث " التدليس ". وكان ممن خرج مع إبراهيم بن عبد الله الطالبي بواسط، وقتل ابنه معاوية مع إبراهيم. قال الداوودي: له غير " التفسير " كتاب " السنن " في الفقه، و " المغازي " (2).
هص
هصيص بن كعب
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هصيص بن كعب بن لؤي، من قريش: جد جاهلي. استوعب تنسيق
__________
(1) الجمع 548 وتاريخ العلماء والملوك للجندي - خ. وخلاصة تذهيب الكمال 352 وتهذيب التهذيب 11: 57 ومرآة الجنان 1: 457.
(2) التبيان لابن ناصر الدين - خ. وفيه على " خازم " بالخاء، علامة " صح ".
وتذكرة الحفاظ 1: 229(8/89)
نسله في كتاب " نسب قريش " ستا وعشرين صفحة. وكان من أحفاده، في عهد ظهور الاسلام، علي بن أمية ابن خلف (قتل يوم بدر، مع أبيه، مشركين) وصفوان بن أمية (تقدمت ترجمته) ونبيه ومنبه ابنا الحجاج (تقدما أيضا) وآخرون (1).
هط
ابن هطيل = علي بن محمد 812
هف
أبو هفان = عبد الله بن أحمد 257
هفان بن الحارث
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هفان بن الحارث بن ذهل بن الدؤل بن حنيفة، من عدنان: جد جاهلي. كان بنوه من سكان اليمامة، في قرية تسمى " الهدار " من نسله " نافع ابن الأزرق " المتقدمة ترجمته، و " ضمضم ابن جوس الهفاني " من رجال الحديث، ثقة (2).
هق
هقل بن زياد
( 000 - 179 هـ = 000 - 795 م)
هقل بن زياد السكسكي بالولاء، أبو عبد الله: كاتب الإمام الاوزاعي.
__________
ووقعت فيه وفاته سنة 188 لعلها من خطأ النسخ. وميزان الاعتدال 3: 257 وتاريخ بغداد 14: 85 وطبقات المدلسين 18 وقبول الاخبار للبلخي - خ. ومقاتل الطالبيين 359، 377 ومرآة الجنان 1: 393 وتهذيب 11: 59 - 63 وطبقات المفسرين للداوودي - خ.
(1) نسب قريش 386 - 412 وجمهرة الأنساب 150 - 157.
(2) جمهرة الأنساب 293 وصفة جزيرة العرب 162 ونهاية الارب للقلقشندي 351 واللباب 3: 291 وهو فيه بكسر الهاء، وفي القاموس: هفان - بفتح أوله - ويكسر ".(8/89)
من حفاظ الحديث الثقات. دمشقي المولد، بيروتي الاقامة والوفاة. قيل: اسمه محمد، أو عبد الله، وهقل لقب غلب عليه. وعن أحمد بن حنبل: لا يكتب حديث الاوزاعي عن أوثق من هقل (1).
هك
الهكاري (ضياء الدين) = عيسى بن محمد (585)
الهكاري (بدر الدين) = محمد بن محمد 614
الهكاري (شرف الدين) = عيسى بن محمد 669
الهكاري (شهاب الدين) = أحمد بن أحمد 763
الهكاري (القاضي) = محمد بن عبد الله (786)
هل
ابن هلال (المقدسي) = أحمد بن محمد (765)
ابن هلال (الحلبي) = محمد بن علي (933)
أبو هلال (العسكري) = الحسن بن عبد الله 395
هلال بن أحوز
(..بعد 102 هـ = 000 - بعد 720 م)
هلال بن أحوز بن أربد المازني المالكي التميمي: قائد، من الشجعان القساة. عرفه ابن حزم بقاتل آل المهلب بقندابيل. قال البلاذري: هرب بنو المهلب إلى السند في أيام يزيد بن عبد الملك، فوجه إليهم " هلال بن أحوز " فلقيهم، فقتل مدرك
__________
(1) تذكرة الحفاظ 1: 262 والتبيان لبديعة البيان - خ. وتهذيب التهذيب 11: 64 وفيه رواية ثانية في وفاته: سنة 181.(8/90)
ابن المهلب بقندابيل، وقتل المفضل و عبد الملك وزيادا ومروان ومعاوية بني المهلب، وقتل معاوية بن يزيد في آخرين. وعناه " جرير " بقوله من قصيدة:
" حذارا على نفس ابن أحوز، إنه ... جلا كل وجه من معد فأسفرا "
ومنها:
" أتنسون شدات ابن أحوز، معلما ... إذا الموت بالموت ارتدى وتأزرا "
ومعلم، بضم الميم وسكون العين وكسر اللام، من قولهم: أعلم الرجل في الحرب، إذا لبس خرقة حمراء أو صفراء أو شيئا يعرف به. وجاء في كلام ياقوت على " قندابيل ": " كانت فيها وقعة لهلال ابن أحوز المازني على آل المهلب " (1).
هلال بن الاسعر
( 000 - نحو 130 هـ = 000 - نحو 747 م)
هلال بن الاسعر بن خالد المازني: شاعر، اشتهر في العصر الأموي. كان فارسا شجاعا، عظيم الخلق، شديد البأس والبطش، أكولا. وعمر طويلا. وأقام في اليمن مدة، ومات في العراق (2).
هلال بن بدر
( 000 - بعد 316 هـ = 000 - بعد 928 م)
هلال بن بدر، أبو الحسن: وال، من القواد في عصر المقتدر العباسي. كان في بغداد، وولاه المقتدر إمرة مصر (سنة 309) فقدم إليها. ولم يسلس له قيادها،
__________
(1) رغبة الآمل 7: 157 - 159 وفتوح البلدان 447 وجمهرة الأنساب 201 ومعجم البلدان 7: 167 ومعجم ما استعجم 1097 والنقائض، طبعة ليدن 991 - 993.
(2) الأغاني، طبعة الساسي 2: 175 - 183 وفيه، كما في مجالس ثعلب 532 " قال الاصمعي، عن معتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: قلت لهلال ابن الأسعر: ما أكلة بلغتني عنك ؟ قال: نعم، جعت جوعة وأنا على بعيري، فنحرته وأكلته إلا ما حملت على ظهري منه ! ".(8/90)
فكانت أيامه فيها سلسلة فتن وشرور. وعزله المقتدر (سنة 311) ومدة إمارته فيها سنتان وأيام.
وولاه إمرة دمشق (سنة 313 - 316) (1).
هلال بن جشم النخعي = هلال بن عمرو
هلال بن خثعم
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هلال بن خثعم المازني: شاعر مجيد. لعله من أبناء المئة الاولى للهجرة. ذكره القالي في أماليه.
وروى له الشريف المرتضى أبياتا استشهد علماء اللغة ببعضها (2).
هلال الرأي = هلال بن يحيى
هلال بن ربيعة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هلال بن ربيعة بن زيد مناة، من بني النمر بن قاسط: جد جاهلي. من نسله " ابن القرية " أيوب بن زيد، المتقدمة ترجمته، و " عقبة بن قيس " النمري الهلالي، كان رئيس المرتدين من بني النمر، وقتله " خالد " يوم عين التمر (سنة 12 هـ وصلبه (3).
هلال بن رزين
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هلال بن رزين الربابي، من بني ثور بن عبد مناة بن أد: شاعر جاهلي. بقيت من شعره أبيات في وقعة كانت لبني عبد مناة وكلب، على حمير، منها:
" وبالبيداء لما أن تلاقت ... بها كلب، وحل بها النذور "
__________
(1) النجوم الزاهرة 3: 201 والولاة والقضاة 278 وأمراء دمشق في الإسلام 93، 95.
(2) سمط اللآلي 386 وأمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل 1: 379 - 380 والحيوان، تحقيق هارون 1: 382.
(3) شرح أدب الكاتب، للجواليقي 169 واللباب 3: 297 وجمهرة الأنساب 284.(8/90)
يعني أن بني كلب تلاقت بحمير، وسقطت النذور عن الحالفين على إدراك الثأر :
" فحانت حمير لما التقينا ... وكان لهم بها يوم عسير "
وحانت: هلكت (1).
هلال بن عامر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هلال بن عامر بن صعصعة، من هوازن، من عدنان: جد جاهلي، لبنيه أخبار كثيرة ليس منها أكثر ما تتداوله العامة. وبنوه خمسة بطون تفرعت من خمسة أبناء له، وهم: شعبة، وناشرة، ونهيك، وعبد مناف، و عبد الله. وتكاثروا في الحجاز ونجد، ثم تحولوا إلى بادية الشام، ومنها إلى صعيد مصر فكانت لهم أسوان وأكثر بلاد الصعيد. ورحلت قبائلهم إلى إفريقية فتغلبوا عليها.
وفي تاريخ ابن خلدون ما مؤداه: كان بنو هلال ابن عامر في بسائط الطائف، ما بينه وبين جبل غزوان، وربما كانوا يطوفون، رحلة الصيف والشتاء، أطراف العراق والشام فيغيرون على الضواحي ويفسدون السابلة، وانتقلوا في الإسلام إلى الجزيرة الفراتية، من بلاد الشام، وانحاز بعضهم إلى القرامطة أيام تغلبهم على الامصار الشامية (في القرن الرابع للهجرة) فلما خرج القرامطة نقل أشياعهم، من بني هلال وغيرهم، إلى الصعيد المصري، وقوي المعز بن باديس زعيم بربر صنهاجة في إفريقية فحلف ليمحون منها اسم بني عبيد (الفاطميين) وبايع للقائم العباسي (سنة 440 هـ واشتدت الشكوى في صعيد مصر من إفساد أعراب هلال وسليم بن منصور، النازلين بها، فسلطهم المستنصر الفاطمي (معد بن علي) على إفريقية وقال لرؤسائهم: أعطيتكم المغرب، وجعل لكل من يرغب بالخروج إليها من مصر بعيرا ودينارا. قال ابن خلدون: " وسارت قبائل دياب وعوف وزغب
__________
(1) التبريزي 1: 178 والمرزوقي 340 والمرزباني 482.(8/91)
وجميع بطون هلال إلى إفريقية، كالجراد المنتشر، لا يمرون بشئ إلا أتوا عليه ". وقاتلهم المعز، فقتلوا رجاله ونهبوا أمواله، وهزموه. ثم كان لبني هلال، من تونس إلى المغرب، وهم: رياح، وزغبة، والمعقل، وجشم، وقرة، والاثبج، والخلط، وسفيان. وقال ابن حزم: من بطول بني هلال: بنو قرة وبنو بعجة الذين بين مصر وإفريقية وبنو حرب الذين بالحجاز، وبنو رياح الذين أفسدوا إفريقية. وفي " خلاصة تاريخ تونس " أن جموع بني هلال وسليم، التي قاتلت المعز بن باديس، كانت تناهز أربعمائة ألف، وأن المعركة التي هزم بها نشبت قرب جبل " حيدران " في الجنوب الشرقي من المملكة التونسية الآن، على الجادة الكبرى بين قابس والقيروان، في المكان المعروف اليوم بودران. وفي كتاب " قبائل العرب في مصر " أن الموحدين أجلوا كثيرا من هلالي إفريقية، إلى الاندلس، وأن السلطان قلاوون بمصر، استعان بهم في فتح دنقلة، وأنهم كانت لهم في أيام ابن خلدون بقايا في الصعيد، وأن المقريزي وصفهم بالكثرة في شرقي عيذاب، وأن في المؤرخين من يعد " الجعافرة " في الصعيد بطنا منهم، وقد سكن بعضهم السودان. وينقل عن " برسيفال " تقديره أن " هلال بن عامر " كان حيا سنة 414 م (215 ق هـ قلت: في هذا التقدير نظر، لان اجتماع نحو 400 ألف مقاتل، أكثرهم منهم، في مكان واحد في أوائل المئة الخامسة للهجرة، يدل على أن مجموعهم لا يقل يومئذ عن المليونين، وهذا العدد، من سلالة رجل واحد، لا يتكون في ستة قرون ولا ضعفيها (1).
__________
(1) ابن خلدون 6: 11 - 57 وسبائك الذهب 40 - 41 والاستقصا 1: 166 والبيان والاعراب 36 وجمهرة الأنساب 261 - 262 ونهاية الارب للقلقشندي 152، 356 وخلاصة تاريخ تونس 93 - 95 وقبائل العرب في مصر 1: 55 ومعجم قبائل العرب 1221.(8/91)
هلال بن علفة
( 000 - 38 هـ = 000 - 658 م)
هلال بن علفة التيمي، من تيم الرباب: من زعماء الاباضية. كان شجاعاً من أبطال زمنه.
وهو الذي قتل " رستم " يوم القادسية. وخرج على " علي " بعد وقعة النهروان، وأتى ماسبذان، ومعه أكثر من مئتين، فوجه إليه " علي " معقل بن قيس الرياحي، فقتله معقل هو ومن معه (1).
النخعي
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هلال بن عمرو بن جشم بن عوف النخعي، من قحطان: جد جاهلي. بنوه بطن من النخع.
قال القلقشندي: منهم العدنان بن الهيتم بن الاسود (2).
ابن أبي قرة
( 000 - 449 هـ = 000 - 1057 م)
هلال بن أبي قرة بن دوناس اليفرني، أبو نور: من ملوك الطوائف بالاندلس. بويع في " تاكرنا " (Takurunna)بعد موت إدريس بن علي الحمودي (سنة 406 هـ ثم خطب له بمالقة وسائر بلاد ريه (Reiyo)وطالت مدته وحمدت سيرته. ولما كان في أواخر أيامه قصد المعتضد بن عباد، مع الاميرين محمد ابن نوح الدمري وابن خزرون، مستنصرين، فغدر بهم المعتضد، وأوثقهم في الكبول الثقال وسجنهم في قصره. ثم أطلق ابن أبي قرة، لصداقة له قديمة معه، فعاد هذا إلى رنده (Ronda)وكانت قلعته وقاعدة ملكه، فعلم بأن ابنا له يدعى " باديس " تولى الامر في غيبته وأساء السيرة، فضرب عنقه.
__________
(1) الكامل، لابن الأثير 3: 149، والتاج 6: 204 ثم 7: 20.
(2) نهاية الارب 355 ونسبه فيه: " هلال بن جشم ابن عوف " والزيادة من سبائك الذهب 38 - 39.(8/91)
ثم لم يلبث أن مات (1).
هلال الصابي
(359 - 448 هـ = 970 - 1056 م)
هلال بن المحسن بن إبراهيم بن هلال الصابئ الحراني، أبو الحسين، أو أبو الحسن: مؤرخ، كاتب، من أهل بغداد. كان أبوه وجده من الصابئة، وأسلم هو في أواخر عمره. وكان قد تعلم الأدب وهو على دين آبائه. وولي ديوان الانشاء ببغداد زمنا. من كتبه " تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء - ط " غير كامل، وجدت بعد طبعه كراريس منه، فنشرت باسم " أقسام ضائعة من كتاب تحفة الأمراء " ويسمى " الاماثل و الأعيان ومنتدى العواطف والاحسان " وله " ذيل تاريخ ثابت بن سنان " طبع الجزء الثامن منه في نهاية تحفة الامراء، و " غرر البلاغة - خ " فيه طائفة من رسائله، و " رسوم دار الخلافة - خ " و " أخبار بغداد " و " كتاب الكتاب " و " السياسة " (2).
الحفار
(322 -414 هـ = 934 - 1023 م)
هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان ابن عبد الرحمن بن ماهويه بن مهيار بن المرزبان، أبو الفتح الحفار: من رجال الحديث. فارسي الاصل. من أهل بغداد. كان صدوقا سمع منه أبو بكر البيهقي وآخرون منهم الخطيب البغدادي، وقال الخطيب: قرأت نسبه هذا بخطه. وقال صاحب الذريعة: هو من مشايخ الطوسي. له من الكتب " الامالي " و " أجزاء " في الحديث (3).
__________
(1) البيان المغرب 3: 270، 312.
(2) ابن خلكان 2: 202 وتاريخ بغداد 14: 76 وBrock 1: 349(323) S 1: 556.
ونزهة الالبا 423 وأقسام ضائعة: مقدمته، من إنشاء ميخائيل عواد. والمنتظم 8: 176 وآداب زيدان 2: 323 ومعجم المطبوعات 179.
(3) تاريخ بغداد 14: 75 واللباب 1: 307 والذريعة(8/92)
هلال بن وكيع
( 000 - 36 هـ = 000 - 656 م)
هلال بن وكيع بن بشر التميمي الدارمي: خطيب، من رؤساء بني تميم. كان ممن وفد على عمر بن الخطاب لما ولي. وقاتل يوم " الجمل " مع عائشة، وقتل فيه (1).
هلال الرأي
( 000 - 245 هـ = 000 - 859 م)
هلال بن يحيى بن مسلم البصري: فقيه من أعيان الحنفية. من أهل البصرة. لقب بالرأي، لسعة علمه وكثرة أخذه بالقياس. له كتاب في " الشروط " قال صاحب كشف الظنون: أول من صنف في علم الشروط والسجلات، هلال بن يحيى، وكتاب " أحكام الوقف - ط " اشتهر هو و " أحكام الوقف " لأحمد بن عمرو الخصاف، بوقفي هلال والخصاف، ولعبد الله بن الحسين الناصحي كتاب " الجمع بين وقفي هلال والخصاف - خ " في مجلد لطيف، اختصر به كتابيهما وأضاف
إليهما زيادات من كتب الحنفية، كما جاء في مقدمته (2).
الهلالي (البصري) = منقذ بن عبد الرحمن 140 ؟
الهلالي (أمين الدين) = محمد بن عثمان (1004)
__________
2: 316 وهدية العارفين 2: 510.
(1) أسد الغابة 5: 69 والبيان والتبيين 2: 143 والاصابة: ت 9054.
(2) الجواهر المضية، للقرشي 2: 207 والفوائد البهية 223 وهو فيهما: " هلال بن يحيى بن مسلم الرأي " مما يوهم أن صحته " الرائي " وقد أخذ بهذا بعض المتأخرين، إلا أن التاج 10: 141 أزال هذا الوهم بتعليقه على " ربيعة الرأي " قائلا: " ربيعة، صاحب الرأي " وجاء بعده بهلال. ومفتاح السعادة 2: 124 وكشف الظنون 21، 1046 وفهرس المؤلفين 313 ومخطوطات الاوقاف 82 و (173) 180: 1 Brock S(8/92)
الهلالي (الصالحي) = محمد بن نجم الدين 1012
الهلالي (الحموي) = محمد بن هلال (1311)
الهلالي (الحلبي) = مصطفى بن إبراهيم (1337)
هلباء
( 000 - 000 = 000 - 000 )
1 - هلباء بن بعجة بن زيد بن سويد من حرام بن جذام، من القحطانية: جد. كانت مساكن بنيه بالحوف من الشرقية بالديار المصرية. من نسله " مفرج بن سالم " أمره الملك الناصر، ثم خلفه ولده حسان. ومن عقبه أيضا الهريم بن غياث بن عصمة ابن نجاد بن هلباء بن بعجة (1).
2 - هلباء سويد: جد. من هلباء بعجة. بنوه بطن من زيد بن حرام بن جذام، بمصر.
كانت لهم منزلة حسنة عند الملك الصالح أيوب. منهم " العطويون " كانوا في الحوف، ومثلهم " الاخيوة " و " الغتاورة " و " الحميديون " و " الاساور " وأفخاذ أخرى (2).
3 - هلباء مالك: جد. من بطون حرام بن جذام أيضا. من عقبه " الغوارنة " في الحوف بمصر (3).
الهلقام بن نعيم
( 000 - 83 هـ =..702 م)
الهلقام بن نعيم بن القعقاع بن معبد ابن زرارة: قائد، ثائر. خرج مع ابن الأشعث، خالعا طاعة عبد الملك بن مروان. وشهد وقعة دير الجماجم، ومسكن. وأسر في خراسان فجئ به إلى العراق، فقتله الحجاج صبرا (4).
__________
(1 و 2 و 3) نهاية الارب للقلقشندي 351 وسبائك الذهب 44 - 49.
(4) الكامل لابن الأثير، والطبري: حوادث سنة 83.(8/92)
ريتر
(1310 - 1391 هـ = 1892 - 1971 م)
هلموت ريتر (Halmot , Raiter)مستشرق ألماني من كبار العلماء بالمخطوطات العربية.
أشرف على معهد الآثار الالماني في استامبول، طوال 30 سنة، واختير عميدا لكلية الآداب في جامعة فرانكفورت (1949) وأشرف على تحرير مجلة " أوريانس " وكتب فيها كثيرا. وبعد إحالته إلى المعاش، رجع إلى استنبول أستاذا (ذا كرسي) في جامعتها. وتوفي بها. وهو مؤسس " النشرات الاسلامية " التي تصدرها جمعية المستشرقين الالمانية. وقد صدر منها 24 جزءا.
منها سبعة مجلدات من " الوافي بالوفيات " كما نشر نحو 30 كتابا عربيا أضاف إلى بعضها ترجمات ألمانية (1).
هم
همات زاده = محمد بن حسن 1175
الهمال بن عاد
( 000 - 000 = 000 - 000 )
الهمال بن عاد بن ملطاط، من بني وائل، من حمير: ملك يماني جاهلي قديم، كان يعرف بذي شدد. قالوا إنه تولى بعد أخيه لقمان، وليس التاج، وكان شديداً في إدارة الملك، واستمر إلى أن مات (2).
ابن همام = عبد الله بن همام 100 ؟
الهمام (العبدي) = علي بن نصر 569
ابن الهمام = محمد بن عبد الواحد 861
أبو العزائم
(559 - 630 هـ = 1164 - 1223 م)
همام (بضم الهاء وتخفيف الميم) ابن راجي الله، سرايا، ابن أبي الفتوح ناصر بن داود، جلال الدين، أبو العزائم:
__________
(1) العرب 5: 976 والمستشرقون 796 ومجلة مجمع اللغة بدمشق 48: 248.
(2) التيجان 78.(8/93)
فقيه شافعي مصري. رحل إلى بغداد في طلب الفقه والحديث، وقرأ الأدب بمصر. وصنف كتبا كثيرة في " الاصول " و " الفروع " و " الخلاف " مختصرة ومطولة. وله شعر. توفي بالقاهرة (1).
همام بن رياح
( 000 - 000 = 000 - 000 )
همام بن رياح بن يربوع بن حنظلة التميمي: معمر جاهلي، من الشعراء. أورد له السجستاني أبياتا لعلها مصنوعة (2).
الفرزدق
( 000 - 110 هـ = 000 - 728 م)
همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس، الشهير بالفرزدق: شاعر، من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة، كان يقال: لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس. يشبه بزهير بن أبي سلمى. وكلاهما من شعراء الطبقة الاولى، زهير في الجاهليين، والفرزدق في الاسلاميين. وهو صاحب الاخبار مع جرير والاخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفا في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه - وكان أبوه من الاجواد الاشراف - وكذلك جده. وفي شرح نهج البلاغة: كان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء والامراء إلا قاعدا، وأراد سليمان بن عبد الملك أن يقيمه فثارت طائفة من تميم، فأذن له بالجلوس !
__________
(1) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء السابع والاربعون. وهو في طبقات الشافعية 5: 164 " أبو الغنائم " همام بن راجي الله " بن " سرايا. وفي الطبقات الوسطى - خ: " أبو العزائم " ومثله في الصغرى، وفي كليهما: ابن سرايا.
(2) انظر المعمرين للسجستاني 58.(8/93)
وقد جمع بعض شعره في " ديوان - ط " ومن أمهات كتب الأدب والاخبار " نقائض
جرير والفرزدق - ط " ثلاثة مجلدات كان يكنى في شبابه ب أبي مكية، وهي ابنة له.
ولقب بالفرزدق، لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة.
وأخباره كثيرة. وكان مشتهرا بالنساء، زير غوان، وليس له بيت واحد في النسيب مذكور.
وقال المرتضى: كان يحسد على الشعر ويفرط في استحسان الجيد منه. ومما كتب في أخباره " الفرزدق - ط " لخليل مردم بك، ومثله لحنا نمر، ولفؤاد افرام البستاني (1).
همام بن غالب
( 000 - 370 هـ = 000 - 980 م)
همام بن غالب السعدي، أبو الحسن: شاعر، ضرير. من أهل الموصل. رحل إلى بغداد، ومدح بها عضد الدولة والوزير ابن بقية وقاضي القضاة ابن معروف (2).
النميري
( 000 - 65 هـ = 000 - 684 م)
همام بن قبيصة بن مسعود بن عمير العامري ثم النميري: سيد قومه في زمن يزيد بن معاوية، وأحد شجعان العصر الأموي. كان من أنصار عثمان.
__________
(1) رغبة الآمل من كتاب الكامل 1: 114 و 2: 78، 79، 83، 217، 237، و 3: 55، 56 والبيان والتبيين، تحقيق هارون، انظر فهرسته (الفرزدق). وابن خلكان 2: 196 والشريشي 1: 142 ومعاهد التنصيص 1: 45 وخزانة البغدادي 1: 105 - 108 والأغاني، طبعة الدار 9: 324 وابن سلام 75 والمرزباني 486 وشرح شواهد المغني 4 والشعر والشعراء، تحقيق شاكر 442 وانظر فهرسته. وأمالي المرتضى 1: 43 - 49 ومفتاح السعادة 1: 195 وجمهرة أشعار العرب 163 وسرح العيون، طبعة بولاق 213 والحيوان للجاحظ 6: 226 وفيه: " كان غالب بن صعصعة إذا دعا الفرزدق، قال: يا هميم ! " قلت: وفي الأغاني، طبعة الساسي 19: 2 " كان للفرزدق أخ يقال له هميم، ويلقب الاخطل، ليست له نباهة ".
(2) نكت الهميان 305.(8/93)
وقاتل مع معاوية في " صفين " وارتجز فيها وهو يحمل لواء هوازن:
" كل تلادي وطريف مالي ... في نصر عثمان ولا أبالي "
ثم كان ممن أبى بيعة مروان بن الحكم، وانفرد مع الضحاك بن قيس في جمع كبير، فقاتلهم مروان، فقتل همام بمرج راهط (بنواحي دمشق) (1).
همام بن مرة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
همام بن مرة بن ذهل بن شيبان: جد جاهلي، من سادات بني شيبان. وهو أخو " جساس " قاتل " كليب ". له شعر وأخبار. من نسله " بنو مرة بن الحارث " كانوا بعد الإسلام في خراسان، و " بسطام بن قيس " انظر ترجمته، و " هدبة " الخارجي، واسمه حريث بن إياس بن حنظلة، و " معن بن زائدة " المشهور، و " يزيد بن مزيد " القائد في أيام بني العباس، وابنه " خالد بن يزيد " من الامراء، و " شبيب بن يزيد " من كبار الثائرين الخوارج على بني أمية، وآخرون.
قتله ناشرة بن أغواث، ختلا، يوم " الواردات " من أيام حرب البسوس. قال المهلهل في رائيته:
" وهمام بن مرة قد تركنا ... عليه القشعمان من النسور " (2).
همام بن منبه
(40 ؟ - 131 هـ = 660 - 749 م)
همام بن منبه بن كامل بن شيخ،اليماني الصنعاني الا بناوي، أبو عقبة:
__________
(1) الكامل لابن الأثير 4: 59 ووقع اسمه فيه: " هانئ ابن قبيصة " وعنه أخذت في الطبعة الاولى. والتصحيح من الاصابة: ت 7279 في ترجمة أبيه " قبيصة " وفيه: رثاه ابن مقبل بقصيدة أولها: يا جدع آنف قيس بعد همام " ومثله في جمهرة الأنساب 263 ووقعة صفين 452.
(2) سمط اللآلي 735 وأسماء المغتالين، في نوادر المخطوطات 2: 130 وجمهرة الأنساب 306 - 308 ومعجم ما استعجم 1362 ورغبة الآمل 6: 110 والامالي، لليزيدي 120 وحماسة ابن الشجري 67.(8/94)
صاحب أقدم تأليف في الحديث النبوي. من ثقات التابعين.
من أبناء الفرس في صنعاء. كان يغزو. وكان يشتري الكتب لاخيه " وهب ". ولازم أبا هريرة، فأخذ عنه نحو. 140 حديثا، وصنفها في رسالة " الصحيفة الصحيحة - ط " أثبتها ابن حنبل، مجموعة، في مسنده (2: 312 - 319) ومنها مخطوطتان،
بينهما وبين ما في مسند ابن حنبل اختلاف يسير. عاش طويلا حتى سقط حاجباه على عينيه قال الشرجي: وكانت وفاته بصنعاء (1).
العوذي
( 000 - 164 هـ = 000 - 781 م)
همام بن يحيى بن دينار الازدي العوذي المحلمي، بالولاء، أبو عبد الله: عالم بالحديث. من أهل البصرة. نسبته إلى عوذ بن سود بن الحجر، من الازد. كان ثبتا في مشايخه، ثقة فيما " كتبه " مطعونا في صحة ما رواه من حفظه (2).
الهمامي = أحمد بن ثبات (3) 631
همدان
( 000 - 000 = 000 - 000 )
همدان بن مالك بن زيد بن أو سلة،من بني كهلان، من قحطان:
__________
(1) محمد حميد الله، في مجلة المجمع العلمي العربي 28: 112 وانظر فهرست هذا المجلد.
وتهذيب التهذيب 1 1: 67 وفيه رواية ثانية في وفاته: سنة 132 وطبقات الخواص 164 وشرحا ألفية العراقي 1: 33 وشذرات الذهب 1: 182.
(2) ميزان الاعتدال 3: 258 واللباب 2: 157 وتهذيب التهذيب 11: 67 وخلاصة 353 وفي وفاته رواية ثانية: سنة 163.
(3) ساروني شك في ضبط " ثبات " فأعدت النظر فيه، فوجدته في مخطوطة " التكملة في وفيات النقلة " للحافظ المنذري، بما موجزه: أحمد بن " علي " بن ثبات الواسطي الشافعي، مولده تقريبا في سنة 555 كانت له معرفة بالفرائض والحساب، وصنف فيه. وثبات: بالثاء المثلثة المفتوحة، والباء الموحدة المخففة، وبعد الالف تاء مثناة. قلت: ولم يذكر لفظ " الهمامي ".(8/94)
جد جاهلي قديم. كانت منازل بنيه في شرقي اليمن. ونزل كثير منهم، بعد الاسلام، في بلاد الحجاز وغيرها. وكانوا أيام اتقاد الفتن بين بعض الصحابة، من شيعة أمير المؤمنين علي. واستمر التشيع فيهم. ويروي، من شعر ينسب إلى علي:
" فلو كنت بوابا على باب جنة ... لقلت لهمدان: ادخلوا بسلام ! "
ومن بني همدان " الصليحيون " سلالة " علي بن محمد " القائم بدعوة العبيديين (الفاطميين) باليمن. وترجع بطونهم كلها إلى قبيلتي حاشد وبكيل. وكان صنمهم في الجاهلية " يعوق " منصوبا في " أرحب " وشاركتهم فيه خولان. قال ابن حبيب: كانت تلبية من نسك ليعوق: " لبيك، اللهم لبيك. لبيك، بغض إلينا الشر، وحبب إلينا الخير، ولا تبطرنا فنأشر، ولا تفدحنا بعثار " (1).
الهمداني = حاشد بن جشم
الهمداني = الاجدع بن مالك
الهمداني = مران بن ذي عمير
الهمداني (من الشجعان) = عبد الرحمن ابن سعيد 66
الهمداني (من القادة) = مالك بن عبد الله (76)
الهمداني (أبو جعفر) = أحمد بن محمد 330 ؟
الهمداني (ابن الحائك) = الحسن بن أحمد 334
الهمذاني = إبراهيم بن جعفر 272
الهمذاني (أبو السائب) = عتبة بن عبيدالله 350
__________
(1) جمهرة الأنساب 369، 445، 459 وابن خلدون 2: 252 والمحبر 314، 317 وطرفة الاصحاب 7، 30 وهو فيه: " همدان بن أو سلة بن مالك بن زيد " وفي نسخة أخرى منه: " همدان بن زيد بن مالك بن أو سلة " ويقال: همدان، هو أو سلة بن مالك. وفيه أسماء خمسة عشر بطنا من همدان. وانظر معجم قبائل العرب 1225.(8/94)
الهمذاني (أبو الفضل) = صالح بن أحمد (384)
الهمذاني (البديع) = أحمد بن الحسين (398)
الهمذاني (القارئ) = حمد بن علي 400 ؟
الهمذاني (ابن جهضم) = علي بن عبد الله (414)
الهمذاني (المؤرخ) = محمد بن عبد الملك (521)
الهمذاني (الصوفي) = يوسف بن أيوب (535)
الهمذاني (صاحب الفريد) = المنتخب بن أبي العز
الهمذاني (الرشيد) = فضل الله بن أبي الخير 716
الهمذاني (صاحب الانموذجية) = إبراهيم بن حسين 1026
الهمذاني (الكاظمي) = محمد بن عبد الوهاب 1303
الهمذاني (الفقيه الامامي) = رضا بن محمد 1322
همر پرجشتال = يوسف حامر
الهمشري = محمد بن عثمان 1357
ابن همشك = إبراهيم بن أحمد 572
هميان بن قحافة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هميان بن قحافة السعدي، من بني عوافة بن سعد، من تميم: شاعر راجز. كان في العصر الأموي. أورد له الآمدي رجزا في وصف الابل (1).
الهميسع
( 000 - 000 = 000 - 000 )
الهميسع بن عمرو بن عريب بن زيد ابن كهلان:
__________
(1) المؤتلف والمختلف للآمدي 197 وسمط اللآلي 572 وفي القاموس: " هميان - بكسر أوله - شاعر، ويثلث " وعلق التاج 10: 412 بما مؤداه: هميان(8/95)
جد جاهلي يماني قديم. كنيته " الصعب " ويقال له " ذو القرنين السيار " وقيل في نسب " الصعب ذي القرنين " غير هذا. والهميسع أبو الملوك التبابعة والاقيال والاذواء. تقدمت كلمة عن التبابعة في ترجمة حمير بن سبأ، اما الاقيال والاذواء، فكثيرون (والقيل أشبه بنائب الملك) يخلفه في مجلسه ويحكم فلا يرد حكمه. ومن أشهر الاقيال " المثامنة " وهم ثمانية رجال من حمير، كانوا ملوكا على قومهم، تحت أيدي ملوك حمير، وكان من شأنهم ألا يتملك ملك من حمير إلا بإرادتهم، وإن اجتمعوا على عزله عزلوه، وهم: يزن، وسحر، وثعلبان الاكبر، ومرة ذو عنكلان، ومقار بن مالك، وذو حزفر ابن أسلم، وعلقمة ذو جدن، وذو صرواح. ومن مشاهير " الاذواء " ذو ترخم (وكان قيلا عظيما، له عقب يسمون التراخم) وذو خنفر (وبه سميت خنفر، بلدة ذكرها ياقوت) وذو فائش واسمه سلامة، وذو الكلاع، وذو غيمان، وذو الجناح، وذو بيجان، وذو قيفان، وذو يهر، وذو يزن، وذو أصبح، وذو الشعبين، وذو حوال، وذو مناخ، وذو يحضب (1).
هميسع بن نبت
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هميسع بن نبت بن قيدار، من بني إسماعيل: زعيم عربي، في الجاهلية، قبل الميلاد.
كان يدعو إلى دين جده " إسماعيل بن إبراهيم " وكان بمكة يوم هاجمها بنو إسرائيل وهزمهم الحارث ابن مضاض وأخذ منهم كتبا انتحلوها على الزبور، فاحتفظ هميسع بتلك الكتب وظلت عنده يتوارثها أبناؤه إلى زمن
__________
ابن قحافة السعدي، اقتصر الجوهري فيه على كسر الهاء وضمها.
(1) الاكليل 10: 1، 6 وطرفة الاصحاب 48 - 51 ومنتخبات في أخبار اليمن 84.(8/95)
عيسى بن مريم (1).
هميم
( 000 - 000 = 000 - 000 )
1 - هميم بن الخزرج بن تيم الله بن النمر بن قاسط: جد جاهلي يماني. ينسب إليه " سعيد الساجور " و " حبيب ابن الجهم " الهميميان (2).
2 - هميم بن ذهل بن هني بن بلي: جد جاهلي. من نسله " زيد بن أسلم بن ثعلبة بن عدي " شهد بدرا، وابن عمه " ثابت بن أقرم بن ثعلبة بن عدي " بدري أيضا، قتله طليحة الاسدي يوم " بزاخة " في الردة، وآخرون (3).
3 - هميم بن عبد العزى بن ربيعة بن تيم بن يقدم بن عنزة، من نزار: جد جاهلي. قال الزبيدي: لعل " مبرح بن هميم " الذي في الصعيد، نسب إلى بنيه. ومن نسله " كدام بن حيان " و " عبد الرحمن بن حسان " العنزيان، ذكرهما السمعاني (4).
هن
هنا كسباني
(1286 - 1316 هـ = 1870 - 1898 م)
هنا كسباني: أديبة مترجمة. سورية الاصل، مولدها ووفاتها في كفرشيما بلبنان. تعلمت في المدارس الاميركية وعلمت في إحداها. وتزوجت بأمين الكوراني. وكتبت في الصحف والمجلات البيروتية. وأقامت ثلاث سنوات في أميركا الشمالية تكتب وتحاضر. وألفت " التمدن الحديث وتأثيره في الشرق - ط " ورسالة في " الاخلاق والعادات - ط " وترجمت روايات قصيرة مطبوعة.
__________
(1) التيجان 179.
(2) اللباب 3: 294.
(3) اللباب 3: 294 وجمهرة الأنساب 414.
(4) اللباب 3: 293 وفيه ضبط " هميم " بضم الهاء وفتح الميم " والتاج 9: 111 وظاهر عبارته فتح الهاء.(8/95)
ومرضت فعادت إلى كفرشيما تستشفي، فتوفيت (1).
هناءة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هناءة بن مالك بن فهم، من الازد: جد جاهلي. كانت منازل بنيه في جهات عمان. من نسله " الاهيف بن حمحام " المتقدمة ترجمته، و " يحيى بن يزيد " من رجال الحديث، له ترجمة في تهذيب، التهذيب، و " عقبة بن سلم " ولاه المنصور البحرين والبصرة (2).
الهنائي = الاهيف بن حمحام 280
هناد بن السري
(152 - 243 هـ = 769 - 857 م)
هناد بن السري بن مصعب التميمي الدارمي: محدث، زاهد، من حفاظ الحديث. كان شيخ الكوفة في عصره. ويقال له " راهب الكوفة " ما تزوج ولا تسرى. له " كتاب الزهد - خ " (3).
هنانو = إبراهيم بن سليمان 1354
هنب
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هنب بن أفصى بن دعمي، من ربيعة بن نزار: جد جاهلي قديم. من بنيه قبائل " وائل والنمر " ابني قاسط، و " عنز " و " بكر " و " تغلب " و " جشم " وفروعهم، وهم كثيرون جدا (4).
الهنتاتي (الحفصي) = يحيى بن عبد الواحد 647
__________
(1) سركيس 1899 وانظر اعلام الأدب والفن 2: 530.
(2) اللباب 3: 294 وجمهرة الأنساب 358 وتهذيب 11: 302.
(3) تذكرة الحفاظ 2: 82 والرسالة المستطرفة 39 و 430 Princeton و 258 1Brock S .
4)) جمهرة الأنساب 283 - 308.(8/96)
الهنتاتي (1) = إبراهيم بن يحيى 682
الهنتاتي = زكريا بن أحمد 727
الهنتاتي (الحفصي) = عثمان بن محمد 893
هند بنت أثاثة
(..نحو 10 هـ = 000 - نحو 631 م)
هند بنت أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف: شاعرة قرشية. اشتهرت في الجاهلية، وروى لها " ابن إسحاق " أبياتا، وهي على الشرك، في رثاء عبيدة بن الحارث بن المطلب، أحد قتلى بدر. وعلق ابن هشام (في السيرة) بأن أكثر أهل العلم بالشعر ينكر نسبة الأبيات إليها. وأسلمت بعد بدر. ولما أصيب المسلمون في وقعة " أحد " اعتلت هند بنت عتبة (قبل إسلامها) على صخرة، وارتجزت بشعر أوله:
" نحن جزيناكم بيوم بدر ... والحرب بعد الحرب ذات سعر "
فأجابتها هند بنت أثاثة (صاحبة الترجمة) برجز أوله:
" خزيت في بدر وبعد بدر " ومنه: " صبحك الله غداة الفجر بالهاشميين الطوال الزهر بكل قطاع حسام يفري: حمزة ليثي ! وعلي صقري ! " ولها خبر في يوم " خيبر " وتزوجت بعده " أبا جندب " فولدت له ابنته " ريطة " (2).
__________
(1) أخبرني الشيخ إبراهيم أطفيش الجزائري (صاحب مجلة المنهاج) أن في تونس اليوم بقية معروفة من آل الهنتاتي. قلت: وهي بفتح الهاء كما في الضوء اللامع 5: 138.
(2) سيرة ابن هشام، طبعة الحلبي 3: 43، 97 والاصابة، كتاب النساء: ت 1086 ووقع اسم أبيها فيه " أبانة " تصحيف أثاثة. وشرح السيرة، ل أبي ذر الخشني 229 والنويري 17: 101 ومعجم ما استعجم 836.(8/96)
هند عمون
(1303 - 1332 هـ = 1885 - 1914 م)
هند بنت اسكندر بن أنطوان بن يوسف عمون: كاتبة. لبنانية الاصل. مصرية المولد.
ولدت بالقاهرة. وتعلمت في كلية البنات الاميركية بها. وتزوجت (سنة 1904) في لبنان.
وترملت سنة 1908 فعادت إلى القاهرة، فعهد إليها بتدريس اللغة العربية في الكلية التي تعلمت بها. ونشرت في الصحف المصرية مقالات في التاريخ والادب. وألفت كتاب " تاريخ مصر القديم والحديث - ط " مدرسي صغير، وكتابا في " الاخلاق " مدرسي أيضا. وشرعت في تأليف " تاريخ " لسورية ولبنان، فعاجلتها الوفاة في قرية بكفيا (بلبنان).
الفزارية
( 000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 719 م)
هند بنت أسماء بن خارجة الفزاري: جميلة، من أهل الكوفة. أورد صاحب الأغاني بعض أخبارها بما خلاصته: 1 - كانت زوجة لعبيدالله بن زياد. وقتل (سنة 67 هـ في مكان قريب من الموصل، وهي معه، فلبست رداء فوق ثيابها وتقلدت سيفا وركبت فرسا، ومضت ولا دليل معها، حتى دخلت بيت أبيها في الكوفة. كانت تقول: إني لاشتاق القيامة لارى وجه عبد الله ؟ 2 - نزل بشر بن مروان (أمير العراقين) بالكوفة، ووصفت له، فخطبها وتزوجها فولدت له عبد الملك، ومات بشر (سنة 75) فأرسل إليها الحجاج بن يوسف (ولما ولي العراق) يطلب الطفل "
عبد الملك " ليربيه تربية الامراء، فأذعنت. ثم بعث يخطبها، فلم تمانع. وتزوجها وبنى قصرا في البصرة (عرف بقصر الحجاج) ونزل به فقال لها يوما: هل رأيت أحسن من هذا القصر ؟(8/96)
فقالت: ما أحسنه ! قال: اصدقيني. فقالت: أما إذ أبيت، فوالله ما رأيت أحسن من القصر الاحمر ! وكان دار الامارة بالبصرة، بناه زوجها الأول عبيدالله بن زياد. فغضب الحجاج، وطلقها.
3 - عاشت بقية حياتها في دار أبيها بالكوفة. وللاخطل شعر فيها أورده الجمحي (1).
هند بنت أبي أمية = هند بنت سهيل 62
هند بن حارثة
( 000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م)
هند بن حارثة بن هند الاسلمي: صحابي. كان واحدا من ثمانية إخوة، أسلموا وصحبوا النبي (صلى الله عليه وسلم) وشهدوا معه بيعة الرضوان، وهم: هند - هذا - وأسماء، وخراش، وذؤيب، وحمران، وفضالة، وسلمة، ومالك. ولزم هند وأسماء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال أبو هريرة: ما كنت أرى أسماء وهندا ابني حارثة إلا خادمين لرسول الله، من طول لزومهما بابه وخدمتهما إياه. وكانا من أهل " الصفة " المنعوتين بضيوف الإسلام (وهم المهاجرون الذين لم يكن لهم منازل يسكنونها فكانوا يبيتون في صفة المسجد النبوي، وهي موضع مظلل منه).
وأحصى الزبيدي من أسماء أهل الصفة 92 اسما فألف فيهم كتابا صغيرا سماه " تحفة أهل الزلفة في التوسل بأهل الصفة " وعاش هند إلى خلافة معاوية ومات بالمدينة (2).
__________
(1) مختار الأغاني 12: 14 - 19 وطبقات فحول الشعراء للجمحي 429 - 30.
(2) الكامل لابن الأثير 4: 18 والاصابة: ت 9007 والنويري 18: 224 والتاج 6: 166 قلت: في اسم أبيه " حارثة " ونسبه خلاف، تجد الكلام عليه في أسد الغابة 5: 70.(8/97)
هند بن حرام
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هند بن حرام بن ضنة بن عبد، من بني عذرة، من قضاعة: جد جاهلي. من نسله " عروة بن حزام " صاحب " عفراء " - سبقت ترجمته (1).
هند بنت الخس
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هند بنت الخس بن حابس بن قريط الايادية: فصيحة جاهلية، كانت ترد سوق عكاظ، ولها أخبار فيه. قال الجاحظ في وصفها: " من أهل الدهاء والنكراء، واللسن واللقن، والجواب العجيب، والكلام الصحيح، والامثال السائرة، والمخارج العجيبة ". ويقال في اسم أبيها: الخس، والخص، والخسف، والاخس. وتلقب بالزرقاء. وقال البغدادي: " هي جاهلية قديمة، أدركت القلمس أحد حكام العرب في الجاهلية، وتحاكمت هي وأختها خمعة (؟) إليه في كلام لهما، ومدحته بأبيات، وبعض الرواة يزعم أنها ماتت في زمن النعمان عند هند ابنته، وليس الامر كذلك " قلت: و " خمعة " التي عرفها بأختها، سماها صاحب الأغاني " جمعة بنت حابس بن مليل " واكتفى الجاحظ والفيروزابادي بجمعة بنت حابس. وحقق محمود شكري الآلوسي اسمها بالخاء، قال: ذكر القاضي عياض في " شرح حديث أم زرع " على سبيل الاستطراد نبذة من كلام من اشتهرن بالفصاحة من نساء الجاهلية، فقال: ومنهن " خمعة " بضم الخاء وفتح الميم والعين المهملة، كما ضبطه صاحب العباب، والمحكم، وابن الشجري في كتابه " ما اتفق لفظه واختلف معناه ".
قلت: وأتى الزبيدي (في التاج) برأي
__________
(1) اللباب 3: 295 وفيه النص على " ضنة " بكسر الضاد وبالنون. والتاج 3: 621 وهو فيه " ضبة " من تحريف الطبع، وقد ذكره " في ضن ".(8/97)
جديد، جدير بالنظر، نفى فيه القول بأنهما اثنتان " هند، وخمعة أو جمعة " وعلق على قول القاموس: " كلتاهما من الفصاح " فقال: " والصواب أن ابنة الخس المشهورة بالفصاحة، واحدة، وهي من بني إياد، واختلف في اسمها فقيل: هند، وقيل: جمعة، ومن قال إنها بنت حابس فقد نسبها إلى جدها، كما حققه غير واحد، ونقل عن ابن السيد في الفرق أنه يقال لامرأة حكيمة من العرب: بنت الخص وابنة الخس، فهذا يدلك على أنها امرأة واحدة، والاختلاف في اسمها " (1).
هند بنت ربيعة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هند بنت ربيعة بن زيد بن مذحج: أم جاهلية. ينسب إليها ابنها مالك بن الحارث الاصغر ابن معاوية الكندي، فيقال لهم: " بنو هند " منهم " قيس ابن زيد " الكندي الهندي. تقدم ذكرها
في ترجمة " مالك بن الحارث " (2).
أم سلمة
(28 ق هـ - 62 هـ = 596 - 681 م)
هند بنت سهيل المعروف ب أبي أمية (ويقال اسمه حذيفة، ويعرف بزاد الراكب) ابن المغيرة، القرشية المخزومية، أم سلمة: من زوجات النبي (صلى الله عليه وسلم) تزوجها في السنة الرابعة للهجرة. وكانت
__________
(1) البيان والتبيين، تحقيق هارون: انظر فهرسته " جمعة بنت حابس " و " هند بنت الخس ".
وعيون الاخبار 2: 214 والتنبيه على أوهام أبي علي في أماليه 62 وسمط اللآلي 475 وخزانة البغدادي 4: 301 والتاج: مادة " خس ". والأزمنة والامكنة 2: 176 وسرح العيون 226 وبلاغات النساء 58 وبلوغ الارب للالوسي، الطبعة الثانية 1: 339، 340، 342، والنويري 7: 286 ومجلة لغة العرب 2: 121 والأغاني، طبعة الساسي 21: 134 ومجالس ثعلب 343، 369 وأمالي الزجاجي 132 والحيوان 5: 459.
(2) السبائك 51 ونهاية الارب للقلقشندي 353.(8/97)
من أكمل النساء عقلا وخلقا. وهي قديمة الاسلام، هاجرت مع زوجها الاول " أبي سلمة بن عبد الاسد بن المغيرة " إلى الحبشة، وولدت له ابنه " سلمة " ورجعا إلى مكة، ثم هاجرا إلى المدينة، فولدت له أيضا بنتين وابنا. ومات أبو سلمة (في المدينة من أثر جرح) فخطبها أبو بكر، فلم تتزوجه. وخطبها النبي (صلى الله عليه وسلم) فقالت لرسوله ما معناه: مثلي لا يصلح للزواج، فإني تجاوزت السن، فلا يولد لي، وأنا امرأة غيور، وعندي أطفال. فأرسل إليها النبي (صلى الله عليه وسلم) بما مؤداه: أما السن فأنا أكبر منك، وأما الغيرة فيذهبها الله، وأما العيال فإلى الله ورسوله. وتزوجها. وكان لها " يوم الحديبية " رأي أشارت به على النبي (صلى الله عليه وسلم) دل على وفور عقلها. ويفهم من خبر عنها أنها كانت " تكتب " وعمرت طويلا. واختلفوا في سنة وفاتها، فأخذت بأحد الاقوال. وبلغ ما روته من الحديث 378 حديثا وكانت وفاتها بالمدينة (1).
صائدة النعام
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هند بنت عاصم بن مالك بن تيم الله، البكرية الوائلية: من شهيرات النساء في الجاهلية. وهي أم " المزدلف " المتقدمة ترجمته. عرفت بصائدة النعام لركوبها فرس أبيها في أحد الايام، واصطيادها عددا منها. وقال ابن حزم: كانت امرأة جزلة (ذات رأي) عاقلة سديدة (2).
__________
(1) كشف النقاب - خ.ونهاية الارب للنويري 18: 179 وطبقات ابن سعد 8: 60 - 67 والسمط الثمين 86 وفيه: " اسمها هند، وقيل رملة، والاول أصح " وذيل المذيل 71 وفيه: وفاتها سنة 59 والجمع 613 وصفة الصفوة 2: 70 والاصابة: كتاب النساء، ت 1309 وخلاصة 427 ومرآة الجنان 1: 137 في وفيات 61 هـ
(2) جمهرة الأنساب 304.(8/98)
هند بنت عتبة
( 000 - 14 هـ = 000 - 635 م)
هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف: صحابية، قرشية، عالية الشهرة. وهي أم الخليفة الأموي " معاوية " بن أبي سفيان. تزوجت أباه بعد مفارقتها لزوجها الاول " الفاكه بن المغيرة " المخزومي، في خبر طويل من طرائف أخبار الجاهلية. وكانت فصيحة جريئة، صاحبة رأي وحزم ونفس وأنفة، تقول الشعر الجيد وأكثر ما عرف من شعرها مراثيها لقتلى " بدر " من مشركي قريش، قبل أن تسلم. ووقفت بعد وقعة بدر (في وقعة أحد) ومعها بعض النسوة، يمثلن بقتلى المسلمين، ويجدعن آذانهم وأنوفهم، وتجعلها هند قلائد وخلاخيل. وترتجز في تحريض المشركين، والنساء من حولها يضربن الدفوف: " نحن بنات طارق " نمشي على النمارق "
" إن تقبلوا نعانق " " أو تدبروا نفارق " فراق غير وامق " ثم كانت ممن أهدر النبي (صلى الله عليه وسلم) دماءهم، يوم فتح مكة، وأمر بقتلهم ولو وجدوا تحت أستار الكعبة، فجاءته مع بعض النسوة في الابطح، فأعلنت إسلامها، ورحب بها. وأخذ البيعة عليهن، ومن شروطها ألا يسرقن ولا يزنين، فقالت: وهل تزني الحرة أو تسرق يارسول الله ؟ قال: ولا يقتلن أولادهن، فقالت: وهل تركت لنا ولدا إلا قتلته يوم بدر ؟ (وفي رواية: ربيناهم صغارا وقتلتهم أنت ببدر كبارا !) وكان لها صنم في بيتها تعبده، فلما أسلمت عادت إليه وجعلت تضربه بالقدوم حتى فلذته، وهي تقول: كنا منك في غرور ! ومن كلامها: المرأة غل لابد للعنق منه، فانظر من تضعه في عنقك ! ورؤي معها ابنها معاوية، فقيل لها: إن عاش ساد قومه، فقالت:(8/98)
ثكلته إن لم يسد إلا قومه ! وكانت لها تجارة في خلافة عمر. وشهدت اليرموك وحرضت على قتال الروم. وأخبارها كثيرة (1).
هند الجملي
( 000 - 36 هـ = 000 - 656 م)
هند بن عمرو الجملي (من بني جمل بن كنانة بن ناجية) المرادي: تابعي، يقال: له صحبة.
أدرك الجاهلية. وولاه عمر (سنة 17) على نصارى بني تغلب. وصحب عليا. وروى عنه.
وشهد معه وقعة الجمل فقتله عمرو بن يثربي الضبي (2).
هند عمون = هند بنت اسكندر
هند بنت النعمان
( 000 - نحو 74 هـ = 000 - نحو 693 م)
هند (الصغرى) بنت النعمان بن المنذر ابن امرئ القيس اللخمية: نبيلة، فصيحة. ولدت ونشأت في بيت الملك بالحيرة. ولما غضب كسرى على أبيها النعمان وحبسه ومات في حبسه، ترهبت ولبست المسوح، وأقامت في دير بنته (بين الحيرة والكوفة) عرف بدير هند
__________
(1) طبقات ابن سعد 8: 170 وخزانة البغدادي 1: 556 والروض الانف 2: 277 ونهاية الارب للنويري 17: 100، 307، 310 وأسد الغابة 5: 562 والاصابة، كتاب النساء: ت 1103 والاستيعاب، بهامشها 3: 409 والدر المنثور 537 ومجمع الزوائد 9: 264 وفيه قصتها مع " الفاكه بن المغيرة " وسماه ابن سعد " حفص بن المغيرة " وفي المردفات من قريش، نوادر المخطوطات 1: 61 "..كانت عند الفاكه بن المغيرة، فقتل عنها بالغميصاء، في الجاهلية، ثم خلف عليها حفص ابن المغيرة، فمات عنها، فتزوجها أبو سفيان ". ورغبة الآمل 3: 78 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته.
(2) الكامل لابن الأثير 3: 98 والجرح والتعديل: القسم الثاني من المجلد الرابع 117 والاصابة: ت 9057 واللباب 1: 237.(8/98)
الصغرى (للتمييز بينه وبين دير هند بنت الحارث) وزال ملك اللخميين، ودخل خالد بن الوليد الحيرة فزارها في الدير، وعرض عليها الاسلام، فاعتذرت بكبر سنها عن تغيير دينها، فأمر لها بمعونة وكسوة، فقالت: ما لي إلى شئ من هذا حاجة، لي عبدان يزرعان مزرعة لي أتقوت منها، ودعت له. ولما خرج جاءها النصارى فسألوها عما صنع بها، فقالت:
" صان لي ذمتي وأكرم وجهي ... إنما يكرم الكريم الكريم "
وعاشت طويلا، وعميت. وكان ممن زارها المغيرة بن شعبة وأعجب بحديثها، وعبيد الله بن زياد، وهانئ بن قبيصة، ثم الحجاج لما قدم الكوفة (سنة 74) وماتت في ديرها (1).
ابن هندو = علي بن الحسين 420
ابن هندويه = محمد بن محمد 507
أبو الهندي = غالب بن عبد القدوس
الهندي (الاصولي) = محمد بن عبد الرحيم 715
الهندي (الغزنوي) = عمر بن إسحاق (773)
الهندي (الفتني) = محمد طاهر 986
الهندي (الشاعر) = إبراهيم بن صالح (1101)
الهندي (صاحب الرحلة) = عبد الله الهندي 1260
سوفير
( 000 - 1314 هـ = 000 - 1896 م)
هنري سوفير: Henri Sauaire مستشرق فرنسي. تعلم بمدرسة اللغات
__________
(1) الديارات 157، 245 ورغبة الآمل 4: 202 والأغاني، طبعة الساسي 2: 33 ومعجم البلدان 4: 182 ومعجم ما استعجم 2: 604 قلت: وفي الكتاب من مزج أخبار صاحبة الترجمة بأخبار هند (الكبرى) بنت الحارث، المتقدم ذكرها.(8/99)
الشرقية بباريس. وعين قنصلا في بيروت، فأخذ عن أدبائها. له كتابات عن الشرق، منها " طرفة في خطط الشام ووصف أبنيتها " و " خطوط كوفية وجدت في الاسكندرية " وفصول من " ملتقى الابحر " في فقه الحنفية، وبحث في " عيون التواريخ " لابن شاكر، وخلاصات من " الانس الجليل في تاريخ القدس والخليل " (1).
آمد روز
(1270 - 1335 هـ = 1854 - 1917 م)
هنري فردريك آمدروز Henry: Frederick Amedroz مستشرق إنجليزي. سويسري الاصل.
كان من كتاب المجلة الملكية الاسيوية الانجليزية. وعني بالمخطوطات العربية، فنشر منها القسم الاول من " تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء " لهلال الصابئ، و " ذيل تاريخ دمشق " لابن القلانسي، مضيفا إلى كل منهما خلاصات بالانكليزية وتعليقات وفهارس. وساعد في نشر الجزأين الخامس والسادس من كتاب " تجارب الامم " لمسكويه (2).
فستنفلد
(1223 - 1317 هـ = 1808 - 1899 م)
هنري فرينند فستنفلد H F Wustenfeld مستشرق ألماني. من العلماء. ولد في مندن (Munden)بمقاطعة هانوفر. وتعلم بها ثم في برلين. وعين أستاذا للعربية في غوتا (Gotha)وخدم العربية خدمة عظيمة بنشره نحو مئتين من كتبها النفيسة، منها " معجم ما استعجم "
__________
(1) رحلة الوزير 111 XXX وآداب شيخو 2: 148 والمستشرقون 54 قلت: عبارة المصدرين الاولين توهم أنه نشر بعض آثاره بالعربية، ولم أر له بالعربية أثرا.
(2) Arberry: British Orientalists والربع الاول من القرن العشرين 85 والمستشرقون 91 ودار الكتب 5: 68 وسركيس 238، 1179.(8/99)
للبكري، و " تهذيب الاسماء واللغات " للنووي، و " تواريخ مكة المشرفة " للازرقي والفاكهي والفاسي وابن ظهيرة وغيرهم، و " السيرة " لابن هشام، و " تاريخ مدينة الرسول " للسمهودي، و " اللباب " في تهذيب الأنساب، و " طبقات الحفاظ " للذهبي، و " الاشتقاق " لابن دريد، و " مختلف القبائل ومؤتلفها " لابن حبيب، و " المعارف " لابن قتيبة، و " المشترك وضعا " لياقوت، و " معجم البلدان ". وكف بصره في أواخر أعوامه. ومات في هانوفر (1).
كاي
(1242 - 1321 هـ = 1827 - 1903 م)
هنري كسلز كاي: H Cassels KAY مستشرق، بلجيكي المولد، إنجليزي الاقامة. عين مراسلا لجريدة " التيمس " في مصر، ثم عمل في التدريس بلندن إلى أن مات. مما نشره بالعربية " أرض اليمن وتاريخها " لعمارة اليمني، مع ترجمته إلى الانجليزية (2).
لامنس
(1278 - 1356 هـ = 1862 - 1937 م)
هنري لامنس اليسوعي: H Lammens مستشرق، بلجيكي المولد، فرنسي الجنسية، من علماء الرهبان اليسوعيين. تعلم في " لوفان " وفي " فينة " وتلقى علم اللاهوت في انجلترة. وكان أستاذا للاسفار القديمة في كلية رومة. واستقر في " بيروت " فتولى إدارة جريدة " البشير
" مدة، ودرس في الكلية اليسوعية، وصنف كتبا عن العرب والاسلام، بالفرنسية،
__________
(1) 287 - 273: 2 Dugat وفيه أسماء 31 كتابا ورسالة له. وآداب شيخو 2: 149 مكرر.
ومعجم المطبوعات 1917 والمستشرقون 111 وتاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 41 وفيهم من يسميه " فرديناند وستنفلد " و " فردينند كريستيان فستنفلد ".
(2) الربع الاول من القرن العشرين 36 ومعجم المطبوعات 1378 و (334) 407: 1 Brock(8/99)
وكتبا بالعربية، منها " فرائد اللغة - ط " الجزء الاول منه، و " المذكرات الجغرافية في الاقطار السورية - ط " رسالة، و " تسريح الابصار فيما يحتوي لبنان من الآثار - ط " جزآن، و " الالفاظ الفرنسية المشتقة من العربية - ط " و " مختارات للترجمة من العربية إلى الفرنسية وبالعكس - ط " وكتب اسمه على بعض كتبه " هنريكوس لامنس ". ومات في بيروت (1).
هماكر
(1203 - 1251 هـ = 1789 - 1835 م)
هنرك آرنت هماكر Henrik Arent: Hamaker مستشرق هولندي، من البارعين في اللغات السامية. ولد في أمستردام وتخرج بليدن. ثم كان أستاذا للعربية والسريانية والكلدانية، في جامعتها (1822) وأخذ عنه علوم الاستشراق كثيرون. وجمع مختارات من بعض المخطوطات العربية في البلدان، فألف منها كتابا سماه " خلاصة أخبار المسافر والعجم، في معرفة بلاد عراق العجم - ط " وعاون على وضع " فهرس المخطوطات العربية في مكتبة ليدن - ط " وعلى نشر بعض الكتب العربية (2).
شولتنز
(1152 - 1207 هـ = 1739 - 1793 م)
هنريك البرت شولتنز Henrik Albert Schultens مستشرق هولندي، من أهل ليدن.
تعلم بها العربية والعبرية. وسافر إلى أكسفورد (سنة 1772) لمراجعة بعض المخطوطات العربية، ثم إلى كمبردج، حيث نشر " أمثال الميداني " سنة 1773
__________
(1) مجلة المشرق 35: 161 والمستشرقون 67 ومعجم المطبوعات 1585 والربع الاول من القرن العشرين 159 والكتبخانة 4: 176.
(2) مادة الترجمة استفدتها من أحد موظفي المفوضية الهولندية بمصر. والآداب العربية 1: 68 والمستشرقون 656.(8/100)
وعين أستاذا للغات الشرقية في أمستردام (بهولندة) ثم بجامعة ليدن (1).
نيبرغ
(1306 - 1394 هـ = 1889 - 1974 م)
هنريك صموئيل نيبرغ: H S Nyberg من كبار المستشرقين من السويد. تخرج بجامعة أو بسالة وسمي فيها أستاذا للعربية (1919) فأستاذا للغات السامية (1931 - 1956) وألقى محاضرات حول " حماسة أبي تمام " وأمضى سنتين في القاهرة (1924 و 1925) وأحسن معرفة اللغات
العبرية والاوغاريتية والآرامية والسريانية والاثيوبية. ونشر كتابا عن محيي الدين ابن عربي، وآخر عن " المعتزلة " وتعمق في اللغة الفهلوية (الفارسية) وله فيها كتاب ظهرت طبعته الثانية على أثر وفاته. ونشر بالعربية كتبا منها " الشجر " لابن خالويه و " التدابير الالهية " لابن عربي و " الرد علي ابن الراوندي " و " الفرق بين الفرق " للخياط. وكان أحد أعضاء المجمع السويدي الثمانية عشر (2).
الهنو بن الازد
( 000 - 000 = 000 - 000 )
الهنو (أبوالهنء) بن الازد بن الغوث، من كهلان: جد جاهلي يماني قديم. أعقب سبعة أفخاذ، منهم " بنو حلس بن كنانة " كانوا سكان " نهر الملك " في العراق (3).
__________
(1) تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 25 ووقع في ملحق " المنجد " الطبعة الخامسة عشرة 295 أنه " نشر سيرة صلاح الدين الخ " وهو خطأ يدل عليه تاريخ طبعها " سنة 1735 " وإنما الناشر لها " ألبرتوس شولتنز " المتقدمة ترجمته في حرف الالف.
(2) مجلة الأديب عدد يونيو 1974 من مقال بقلم كريستوفر طول. والمستشرقون 899.
(3) جمهرة الأنساب 354 والسبائك 6 0 والتاج 10: 412 - 3 ومنتخبات في أخبار اليمن 110.(8/100)
هني
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هني بن بلي (كغني) بن عمرو، من قضاعة: جد جاهلي.النسبة إليه " هنوي " بفتح الهاء والنون.
من نسله " معن " و " عاصم " ابنا عدي، الصحابيان، شهدا بدرا (1).
ابن أحمر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هنئ بن أحمر، من بني الحارث، من كنانة: شاعر جاهلي.تنسب إليه الأبيات التي اشتهر منها: " وإذا تكون كريهة أدعى لها ... وإذا يحاس الحيس يدعى جندب ! "
قال المرزباني: وقد رويت هذه الأبيات لغير " هنئ " والثبت أنها له (2).
هه
الههياوي = محمد بن مصطفى 1362
هو
هوارت = كليمان هو رات 1345
الهواري = عبد الواحد بن يزيد 124
الهواري (ابن ذي النون) = مطرف ابن موسى 333
الهواري (ابن جابر) = محمد بن أحمد (780)
الهواري (قارئ الافكار) = محمد بن عمر 843
الهواري (شارح الوثائق) = عبد السلام ابن محمد 1328
هوازن بن أسلم
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هوازن بن أسلم بن أفصى: جد
__________
(1) اللباب 3: 295 وتجد ترجمة " معن " في الاصابة: ت: 8160 و " عاصم " في الاصابة: ت 4353.
(2) الآمدي 38 والمرزباني 489 - 90.(8/100)
جاهلي. هو غير جد " هوازن " الكبرى الآتي بعده. من نسله " عبد الله بن أبي أوفى " الصحابي.
قلت: تقدم الخلاف في " أسلم " هل هو مضري عدناني، كما في جمهرة الأنساب، أم أزدي
قحطاني، كما في اللباب، فراجعه (1).
هوازن
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هوازن بن منصور بن عكرمة، من قيس عيلان، من عدنان: جد جاهلي. بنوه بطون كثيرة.
كانت منازلهم ما بين غور تهامة إلى ما والى " بيشة " وناحية السراة والطائف. قال عرام: ومن منازلهم " قباء " في الطريق من مكة إلى البصرة، وهي غير قباء المدينة. وكان لهم صنم في الجاهلية اسمه " جهار " أقيم في " عكاظ " بسفح أطحل. من بطونهم وقبائلهم: بنو " سعد " الذين منهم حليمة السعدية، و " ثقيف " وفروعها، و " عامر " و " كلاب " و " عقيل " و " خفاجة " و " هلال بن عامر " و " غزية " و " جشم بن بكر " وأخبارهم كثيرة في الجاهلية والاسلام وحروب الردة وما بعدها. قال صاحب " الخبر والعيان - خ " وهو من فضلاء المعاصرين، من سكان نجد: وقبائل " عتيبة " المنتشرة اليوم في بوادي الحجاز ونجد والعراق، هي " هوازن " ومساكنها بين الحجاز والعارض وجبل النير في طريق الحجاز، وهو معقلها وحصنها الذي تأوي إليه، وهي من أكبر قبائل العرب، وبطونها كثيرة أكبرها " الروقة " وفيهم الرئاسة في بيت آل ربيعان (2).
ابن هوبر = يزيد بن هوبر 70
__________
(1) جمهرة الأنساب 228 وسبائك الذهب 66.
(2) معجم ما استعجم 1: 87 وجمهرة الأنساب 252، 459 وطرفة الاصحاب 16 وعرام 77 والخبر والعيان - خ. وانظر قلب جزيرة العرب 134 ومعجم قبائل العرب 1231.(8/101)
هوتسما = مارتن تيودور
ابن هود (المستعين) = سليمان بن محمد (438)
ابن هود (المقتدر) = أحمد بن سليمان (475)
ابن هود (المؤتمن) = يوسف بن أحمد (478)
ابن هود (المستعين) = أحمد بن يوسف (503)
ابن هود (عماد الدولة) = عبد الملك بن أحمد 513
ابن هود (المستنصر) = أحمد بن عبد الملك (536)
ابن هود (الماسي) = محمد بن هود 542
ابن هود (المتوكل) = محمد بن يوسف (634)
ابن هود (الفيلسوف) = الحسن بن علي (699)
هود
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هود (عليه السلام) ابن عبد الله بن رباح بن الخلود بن عاد: نبي عربي، من قوم عاد الاولى (وهي قبل ثمود) من سكان الاحقاف (شمالي حضرموت) وفي نسبه أقوال. كان يتكلم بالعربية.
وقيل: أنزل عليه: " ياهود، إن الله قد آثرك أنت وذريتك بسيد الكلام " وكان قومه وثنيين: (ألا إن عادا كفروا ربهم، ألا بعدا لعاد قوم هود (1) فدعاهم إلى الله، فكذبوه واتهموه في عقله، فأنذرهم، وحذرهم غضب الله: (كذبت عاد المرسلين، إذ قال لهم أخوهم هود: ألا تتقون ؟ إني لكم رسول أمين، فاتقوا الله وأطيعون. وما أسألكم عليه من أجر، إن أجري إلا على رب العالمين.
أتبنون بكل ريع آية تعبثون ؟ وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون ؟ وإذا بطشتم
__________
(1) الآية 60 من سورة " هود ".(8/101)
بطشتم جبارين ؟ فاتقوا الله وأطيعون. واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون. أمدكم بأنعام " وبنين، وجنات وعيون. إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم. قالوا: سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين. إن هذا إلا خلق الاولين، وما نحن بمعذبين. فكذبوه، فأهلكناهم، إن في ذلك لآية، وما كان أكثرهم مؤمنين. وإن ربك لهو العزيز الرحيم (1) وأمسك الله عنهم المطر. ثم أرسلت عليهم ريح استمرت ثمانية أيام، فهلك أكثرهم، ونجا هود ومن آمن به، فأقام في حضرموت إلى أن توفي. ودفن على مراحل من مدينة " تريم ". وكان من أسواق العرب المشهورة في الجاهلية (كما في المحبر، لابن حبيب) سوق " الشحر " وهو شحر مهرة، قال: " فتقوم السوق تحت ظل الجبل الذي عليه قبر هود عليه السلام، وكان قيامها للنصف من شعبان ". وقيل: توفي ودفن بالاحقاف، في مكان يدعى " الهنيق " بقرب نهر الحفيف. وكان أهل فلسطين يذكرون أنه دفن عندهم، وقد بنوا له قبرا. وفي خبر أنه مدفون بمكة بين زمزم والحجر. ونقل الهمداني حكاية عن رجل من حضرموت سأله علي بن أبي طالب عن قبر هود، فقص عليه أنه كان يسير في وادي الاحقاف مع جماعة، فدخلوا أحد الكهوف، فوجدوا فيه رجلا على سرير، شديد السمرة، طويل الوجه، قد يبس جسده، وإذا مس فهو صلب لا يتغير، وعند رأسه كتابة بالعربية: " أنا هود، آمنت بالله وأسفت على عاد وكفرها، وما كان لامر الله من مرد " وفي الرواة من يقول: أقام زمنا في " بابل " واتهم بتعلم السحر من أهلها، وقدم مكة، وعاد إلى اليمن ونزل بجوار الاحقاف. ومن الاقوال أنه والد " قحطان ". وأطلعني عبد الرحمن بن عبيد الله، مفتي
__________
(1) الآيات 123 - 140 من سورة الشعراء.
وانظر القرطبي 13: 122 - 126.(8/101)
حضرموت، على كتاب من تأليفه سماه " بضائع التابوت في نتف من تاريخ حضرموت " يشتمل على فصل ضاف عن النبي هود، ختمه بما خلاصته: " ولا يزال أهل حضرموت يزورون قبره إلى اليوم، في شعبان من كل سنة، وكان السابقون يرون كمال الزيارة بالحضور ليلة النصف من شعبان، وهي العادة التي كانوا عليها في الجاهلية وقد تغير ذلك فصار أهل سيوون ومن كان في غربيهم ومن يتاخمهم يردون في التاسع منه وينفرون في الحادي عشر، وآل عينات يردون في العشر الخ " أما عصره فيقول أبو الفداء: كان هود وصالح قبل إبراهيم الخليل (1).
هود بن عبد الله
( 000 - نحو 350 هـ = 000 - نحو 960 م)
هود بن عبد الله بن موسى بن سالم الجذامي بالولاء: جد آل " هود " أصحاب الدولة في الأندلس أيام الطوائف. وهو أول من دخل الأندلس منهم. وأول من ملك من بنيه سليمان بن محمد " المستعين بالله " بسرقسطة (2).
الهودي = ابن هود
ابن الحمامة
( 000 - نحو 20 هـ = 000 - نحو 640 م)
هوذة بن الحارث بن عجرة السلمي،ابن حمامة:
__________
(1) البداية والنهاية 1: 120 وتفسير المنار 8: 495 - 500 و 12: 114 - 120 وتفصيل آيات القرآن الحكيم 56 - 59 والعرائس في قصص الانبياء، للثعلبي 63 - 69 وقصص الانبياء للنجار 265 - 276 والشريشي 1: 297 ونهاية الارب للنويري 13: 51 - 70 والاكليل 8: 132 وأبو الفداء 1: 12 وبضائع التابوت - خ. وتاريخ الكعبة لباسلامة 167 والتيجان 30 - 45 ومعجم ما استعجم 119 - 120، 354 ومنتخبات في أخبار اليمن 111 والمحبر 266.
(2) ابن خلدون 4: 163 وانظر ترجمة " المستعين بالله " المتقدمة في 3: 196 والحلة السيراء 224.(8/102)
شاعر قوي العارضة. من الصحابة، أو ممن كانوا في عصر النبوة. والحمامة أمه، اشتهر بنسبته إليها. كان من سكان البصرة. ووفد على عمر (في خلافته) ليأخذ عطاءه، فدعي قبله أناس من قومه، فأغضبه تقديمهم عليه، فقال:
" لقد دار هذا الامر في غير أهله ! ... فأبصر، أمين الله، كيف تريد "
" أيدعي خثيم والشريد أمامنا ؟ ... ويدعي رباح قبلنا، وطرود ؟ "
" فان كان هذا في الكتاب، فهم إذا ... ملوك، بنو حر، ونحن عبيد !
" فدعا به عمر، وأعطاه (1).
هوذة الحنفي
( 000 - 8 هـ = 000 - 630 م)
هوذة بن على بن ثمامة بن عمرو الحنفي، من بني حنيفة، من بكر بن وائل: صاحب اليمامة (بنجد) وشاعر بني حنيفة وخطيبها قبيل الإسلام وفي العهد النبوي. وفيه يقول الاعشى (ميمون) قصيدته التي أولها: " بانت سعاد وأمسى حبلها انقطعا " ومنها:
" من يلق هوذة يسجد غير متئب ... إذا تعصب فوق التاج أو وضعا "
وهو من أهل " قران " بضم القاف وتشديد الراء، من قرى " اليمامة "
(2) قال البكري: وأهل قران أفصح بني حنيفة. وكان ممن يزور كسرى في المهمات. ويقال له " ذو التاج " واختلف الرواة في " تاجه " قال ابن الأثير: " دخل على كسرى، فأعجب به ودعا بعقد من در، فعقد على رأسه، فسمي ذا التاج " وقال المبرد، في الكامل: " كان هوذة ذا قدر عال، وكانت له
__________
(1) الاصابة: ت 9059 والمرزباني 482.
(2) قاله البكري في معجم ما استعجم، وعلق عليه معاصرنا ابن بليهد، في صحيح الاخبار 3: 22 بقوله: غلط البكري، لان هوذة بن علي، رئيس بني حنيفة، ومنزله في جو اليمامة.
ثم قال: وموضع " قران " الآن، بين ملهم وحريملا، باقية بهذا الاسم إلى هذا العهد، إلا أنهم أبدلوا لفظة " قران " بقرينة.(8/102)
خرزات تنظم فتجعل على رأسه تشبها بالملوك ". ونقل عن أبي عمرو ابن العلاء أنه " لم يتوج أحد - في الجاهلية - من بني معد، وإنما كانت التيجان لليمن " وسئل عن هوذة، فقال: " إنما كانت خرزات تنظم له ولاحد الشعراء في مدح عبد الله بن طاهر:
" فأنت أولى بتاج الملك تلبسه ... من هوذة بن علي وابن ذي يزن "
وكانت بين " هوذة " وبني تميم " غارات، أسروه في إحداها وقال شاعرهم:
" ومنا رئيس القوم ليلة أدلجوا ... بهوذة، مقرون اليدين إلى النحر "
" وردنا به نخل اليمامة، عانيا ... عليه وثاق القد والحلق السمر "
ففدى نفسه بثلاثمئة بعير. ومرت بأرض تميم قافلة (وقد يسمونها اللطيمة) كانت تحمل أموالا وطرفا مرسلة إلى كسرى من عامله باليمن، فأغار عليها بنو تميم ونهبوها، ولجأ رجالها إلى اليمامة، فأكرمهم " هوذة " وكساهم وسار معهم إلى كسرى. وبعث كسرى إلى عامله في " البحرين " واسمه أزادفيروز (والعرب تسميه المكعبر، لانه كان يقطع الايدي والارجل) فأمره بمعاقبة تميم، وجاء هوذة مع رسول كسرى إلى المكعبر، فاحتال المكعبر على بني تميم حتى قتل جماعة منهم في " المشقر " وأسر آخرين، وسعى هوذة لفكاك الاسرى فقبلت شفاعته في مئة منهم فأطلقوا. ولما ظهر الإسلام كتب إليه النبي (صلى الله عليه وسلم): " أسلم تسلم، وأجعل لك ما تحت يديك " فأجاب مشترطا أن يكون له مع النبي (صلى الله عليه وسلم) بعض الامر،
فلم يجبه وقال: باد، وباد ما في يديه ! ولم يعش بعد ذلك غير قليل (1).
__________
(1) عيون الأثر 2: 269 وديوان الاعشى، طبعة يانة 72، 85، 86 والروض الانف 2: 253 ومجموعة الوثائق السياسية 65 وجمهرة الأنساب 292 والتاج 2: 585 ومعجم ما استعجم 407، 1059، 1063 وشرح أدب الكاتب، للجواليقي 282 وصفة جزيرة العرب 139 وفيه: ".
وديار هوذة بن علي السحيمي الحنفي، وهي أول اليمامة من قصد =(8/102)
هوذة بن مرة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هوذة بن مرة الشيباني: من أجواد العرب. آلى على نفسه أن يطعم الناس كلما هبت الريح شمالا.
وكان ينزل " البحيرة " في الشتاء (لعلها بحيرة طبرية ؟) وفيه يقول رفاع بن اللجلاج:
" ومنا الذي حل البحيرة شاتيا ... وأطعم أهل الشام، غير محاسب "
قال ابن حبيب (المتوفي سنة 245 هـ : يقال إن رماده - أي رماد النار التي كانت توقد لطعامه -باق بالبحيرة ؟ (1).
الهوريني = نصر بن نصر 1291
هوزن
( 000 - 000 = 000 - 000 )
هوزن بن (الغوث بن) سعد بن عوف، من نسل سبأ الاصغر: جد جاهلي يماني. كانت من نسله بقية في قرية تعرف باسم " هوزن " في إشبيلية. وأول من دخل الأندلس منهم جدهم " عبد الله بن إبراهيم " الهوزني، ذهب إليها من " حمص " في الشام (2).
الهوزني = عمر بن حسن 460
هي
هيازع بن هبة ( 000 - 788 هـ = 000 - 1386 م)
هيازع بن هبة بن جماز بن منصور الحسني المدني: ممن ولي الامارة بالمدينة المنورة.
قال ابن قاضي شهبة: غضب
__________
البحرين ". ورغبة الآمل 4: 134، 135، 6: 128، 129 والكامل لابن الأثير 1: 165، 166 والأغاني، الساسي 16: 76.
(1) المحبر 144.
(2) جمهرة الأنساب 407 وهو فيه " هوزن بن سعد " والزيادة من التاج 9: 367 وفي اللباب 3: 296 " هوزن بن عوف ".(8/103)
عليه السلطان وقبض عليه، واعتقله بمصر مدة ثم أرسله إلى الاسكندرية فأقام بالجب محبوسا إلى أن توفي (1).
الهيبان
( 000 - 000 = 000 - 000 )
الهيبان الفهمي: شاعر جاهلي. قليل الاخبار والاشعار. أورد له الجاحظ أبياتا في " ألوان النار " والمرزباني بيتا واحدا وشغل بشرحه (2).
هيبة (الطبيب) = علي هيبة 1265 ؟
الهيتمي (ابن حجر) = أحمد بن محمد (974)
الهيتمي (حفيد ابن حجر) = رضي الدين (1041)
الهيتي (الشاعر) = نصر بن الحسن 565 ؟
الهيتي (شارح الوجيز) = علي بن محمد (900)
أبو الهيثم (الصحابي) = مالك بن التيهان 20
أبو الهيثم (الكاتب) = العباس بن محمد (302)
ابن الهيثم (الأديب ) = داود بن الهيثم (316)
ابن الهيثم (المهندس) = محمد بن الحسن (430) ؟
الهيثم بن الاسود
( 000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م)
الهيثم بن الاسود النخعي المذحجي،أبو العريان:
__________
(1) ابن قاضي شهبة - خ. في حوادث سنة 788 وهو في النجوم الزاهرة 11: 311 هيازع بن " هبة الله " ولعل الصواب " هبة " فقط، كما في المصدر الاول، لذكره أخا له اسمه " جماز " ترجم له السخاوي في الضوء 3: 78 ت 307 وقال: جماز بن هبة، أخذ حاصل المدينة، وقتل في حرب بينه وبين أعدائه سنة 812 ".
(2) الحيوان للجاحظ 5: 64 والمرزباني 489.(8/103)
خطيب شاعر، من ذوي الشرف والمكانة في الكوفة. من المعمرين. أدرك عليا. ثم كان رسول " زياد " إلى " معاوية " في طلبه ضم الحجاز إلى ولاية العراق، وعاد يحمل عهده إلى زياد. ولما قام عبد الله بن الزبير بثورته على الأمويين وأرسل أخاه مصعبا أميرا على العراق، ظل الهيثم مواليا لعبد الملك ابن مروان، معروفا في الكوفة بطاعته للمروانيين.
وعاش إلى أن غزا القسطنطينية (سنة 98 هـ مع مسلمة. وكان ثقة في الرواية، من خيار التابعين. قال الذهبي: له شرف وبلاغة وفصاحة. ونقل الجاحظ أن عبد الملك بن مروان، لما قتل مصعب ابن الزبير، ودخل الكوفة، قال للهيثم: كيف رأيت الله صنع ؟ قال: قد صنع خيرا، فخفف الوطأة وأقل التثريب (1).
أبو حية النميري
( 000 - نحو 183 هـ = 000 - نحو 800 م)
الهيثم بن الربيع بن زرارة، من بني نمير بن عامر، أبو حية: شاعر مجيد، فصيح راجز.
من أهل البصرة. من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. مدح خلفاء عصره فيهما.
وقيل في وصفه: كان أهوج (به لوثة) جبانا بخيلا كذابا. وكان له سيف ليس بينه وبين الخشب فرق، يسميه " لعاب المنية " ومن رقيق شعره:
" ألا رب يوم لو رمتني رميتها ... ولكن عهدي بالنضال قديم "
" يرى الناس أني قد سلوت. وإنني ... لمرمى أحناء الضلوع، سقيم "
" رميم التي قالت لجارات بيتها: ... ضمنت لكم ألا يزال يهيم !
" قيل: مات في آخر خلافة المنصور (سنة 158 هـ وقال البغدادي: توفي سنة بضع
__________
(1) تاريخ الإسلام للذهبي 4: 208 وتهذيب التهذيب 11: 89 والنقائض، طبعة ليدن 620، 1091 والحيوان 5: 49 والبيان والتبيين 1: 399 و 2: 90.(8/103)
وثمانين ومئة، قلت: وجمع معاصرنا رحيم صخي التويلي العراقي، ما وجد من شعره، في نحو عشر صفحات كبيرة نثرها في المورد (1).
الهيثم بن سليمان
( 000 - نحو 310 هـ = 000 - نحو 922 م)
الهيثم بن سليمان بن حمدون، أبو المهلب القيسي: فقيه حنفي، من أهل تونس قرأ على سليمان بن عمران وأحمد بن قادم، وهما من تلاميذ أسد ابن الفرات. ورحل إلى بغداد فأخذ عن جماعة من أصحاب أبي يوسف الذي خلف أبا حنيفة. وعاد إلى إفريقية، فتولى القضاء بتونس، بعد
سنة 270 هـ وصنف " أدب القاضي والقضاء - خ " الجزء الرابع منه في مكتبة جامع القيروان، على الرق. وحققه ونشره الدكتور فرحات الدشراوي، بتونس (2).
الهيثم بن عبيد
( 000 - 111 هـ = 000 - 730 م)
الهيثم بن عبيد الكناني: وال، من الشجعان. ولي الأندلس في أيام اضطرابها واستمر عشرة أشهر وأياما، وتوفي فيها (3).
الهيثم بن عدي
(114 - 207 هـ = 732 - 822 م)
الهيثم بن عدي بن عبد الرحمن الثعلي الطائي البحتري الكوفي، أبو عبد الرحمن:
__________
(1) رغبة الآمل 1: 129 - 131، 231 والأغاني، طبعة الساسي 15: 61 وسمط اللآلي 97 والآمدي 103 وخزانة البغدادي 3: 154 ثم 4: 283 - 285 والشعر والشعراء 299 والتاج 10: 107 آخر الصفحة. والعيني 2: 173 وانفرد بتسميته " المشمر ؟ ابن الربيع بن زرارة " والمورد: المجلد الرابع، العدد الاول 131.
(2) طبقات علماء افريقية 192 وابن عذاري طبعة صادر 1: 262 والحبيب الشاوش، في حوليات الجامعة التونسية: العدد العاشر، سنة 1973.
(3) الكامل لابن الأثير 5: 58.(8/104)
مؤرخ، عالم بالأدب والنسب. أصله من " منبج " وإقامته وشهرته بالكوفة، ووفاته في فم الصلح (قرب واسط) عند الحسن بن سهل. اختص بمجالسة المنصور والمهدي والهادي والرشيد، وروى عنهم. وكان يتعرض لمعرفة أصول الناس ونقل أخبارهم، فأورد (في بعض كتبه) معايبهم، وأظهرها، فكره لذلك، وطعن في نسبه، وقيل فيه:
" إذا نسبت عديا في بني ثعل ... فقدم الدال قبل العين في النسب "(8/104)
ونقل عنه أنه ذكر العباس بن عبد المطلب بشئ، فحبس عدة سنين. قال ابن قتيبة وآخرون: كان يرى رأي الخوارج. وكان له عقب ببغداد. وهو عند علماء الحديث من المدلسين، ومن غير الثقات. ولم يكن من أهل هذا الشأن. من تآليفه " بيوتات العرب " و " بيوتات قريش " و " نزول العرب خراسان والسواد " و " نسب طيئ " و " خطط الكوفة " و " ولاة الكوفة " و " النساء " و " طبقات الفقهاء والمحدثين " و " تاريخ الاشراف " كبير، وصغير، و " المواسم " و " الخوارج "(8/104)
و " أخبار الحسن بن علي " و " التاريخ " مرتب على السنين، و " أخبار زياد ابن أبيه " و " قضاة الكوفة والبصرة " وكتاب " العمرين " و " لغات القرآن " (1).
الشاشي
( 000 - 335 هـ = 000 - 946 م)
الهيثم بن كليب بن شريح بن معقل الشاشي، أبو سعيد: محدث ما وراء النهر، ومؤلف " المسند الكبير " في مجلدين. أصله من مرو. وإقامته في بخارى (2).
الهيثم بن معاوية
( 000 - 156 هـ = 000 - 773 م)
الهيثم بن معاوية العتكي: من ولاة الدولة العباسية. خراساني الاصل. كان على الطائف ومكة سنة 141 هـ واستعمله المنصور على البصرة نحوا من سنة، ثم عزله واستقدمه إلى بغداد، فلما بلغها مات فيها. وصلى عليه المنصور (3).
الهيثمي = علي بن أبي بكر 807
أبو الهيجاء (من الامراء) = عبد الله بن حمدان 317
وأبو الهيجاء (من الامراء) = حرب بن سعيد 382 (4)
__________
(1) إرشاد الاريب 7: 261 وفهرست ابن النديم، طبعة فلوجل 99 - 100 والوفيات 2: 203 ولسان الميزان 6: 209 والمعارف 234 وطبقات المدلسين 22 ومرآة الجنان 2: 32 - 34 وطبقات المفسرين للداوودي - خ. والبيان والتبيين 1: 347، 361.
(2) تذكرة الحفاظ 3: 63 والتبيان - خ.
(3) الطبري 9: 288 وابن الأثير 5: 189 و 6: 2، 3، 4.
(4) وقع ترتيبه بعد (حرب بن عبد الله) سهوا.(8/105)
أبو الهيجاء (من الشعراء) = مقاتل بن عطية 505 ؟
أبو الهيجاء (الأديب ) = شهفيروز
ابن هيدور (التادلي) = علي بن عبد الله (816)
أبو الهيذام = عامر بن ضبارة 131
أبو الهيذام (من الرؤساء) = عامر بن عمارة 182
أبو الهيذام (اللغوي) = كلاب بن حمزة 240 ؟
ابن الهيصم (القبطي) = إبراهيم بن عبد الغني 859
أبوبيهس
( 000 - 94 هـ = 000 - 713 م)
هيصم بن جابر الضبعي، أبوبيهس، من بني سعد بن ضبيعة: رأس الفرقة " البيهسية " من الخوارج. كان فقيها متكلما، من الازارقة. وتفرق هؤلاء إلى فرق، منها الاباضية، والصفرية، والبيهسية (أصحاب المترجم له) وكفر أبوبيهس نافع بن الازرق و عبد الله بن إباض في ما ذهبا إليه، وتبعته جماعة. وكان ذلك في أيام الوليد الأموي. وطلب الحجاج أبا بيهس، فهرب إلى المدينة. وظفر به واليها " عثمان بن حيان المري " فاعتقله. ولم يشتد عليه، إلى أن ورد كتاب من الوليد بقطع يديه ورجليه وصلبه، قال المقريزي، قتل(8/105)
بالمدينة وصلب (1).
الهيصم الهمداني
( 000 - 192 هـ = 000 - 808 م)
الهيصم بن عبد المجيد الهمداني: ثائر يماني. خرج على الرشيد العباسي، في ولاية " حماد البربري " باليمن، نقمة على حماد. وتبعه خلق كثير، وقوي أمره في جبل مسور، فكتب حماد إلى الرشيد يستمده، فأمده بعشرة قواد من أهل العراق وخراسان. واستأمن أخ للهيصم اسمه إبراهيم بن عبد المجيد، إلى حماد، فأمنه. وكان ذلك بدء الضعف في حركة الهيصم، فاستولى حماد على جبال مسور، وهرب الهيصم إلى بعض جهات تهامة، فظفرت به الجيوش فيها، وأخذ محمولا إلى حماد، فأرسله إلى الرشيد ومعه جماعة من أهله، فأمر الرشيد بضرب عنقه وصرف من كان معه إلى السجن ببغداد. قلت: هذه رواية بعض مؤرخي اليمن، وفي " المحبر " تحت عنوان " أسماء المصلبين من الاشراف " أن حمادا البربري " أسر الهيصم وابنه وابن أخيه، فصلبوا جميعا، بالرقة " (2).
أبو هيف = عبد الحميد بن إبراهيم
الهيماني = عجاج الهيماني 1337
__________
(1) رغبة الآمل 7: 219، 240 - 242 والحور العين 176 والملل والنحل للشهرستاني 1: 196 - 201 وهو تسما M , Th , Houtsma في دائرة المعارف الاسلامية 1: 316 والمقريزي 2: 355 ووردت أسماء نسبه فيه محرفة. والتاج 4: 113.
(2) أنباء الزمن في تاريخ اليمن - خ. والمحبر 488 والنجوم الزاهرة 2: 139.(8/105)
حرف الواو
وا
وائل بن حجر
( 000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م)
وائل بن حجر الحضرمي القحطاني، أبو هنيدة: من أقيال حضر موت، وكان أبوه من ملوكهم.
وفي حديث نبوي يرويه المؤرخون: هو بقية أبناء الملوك. وفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) فرحب به وبسط له رداءه فأجلسه معه عليه. وقال: اللهم بارك في وائل وولده. واستعمله على أقيال من حضر موت، وأعطاه كتابا للمهاجر ابن أبي أمية، وكتابا للاقيال والعباهلة، وأقطعه أرضا، وأرسل معه معاوية بن أبي سفيان إلى قومه يعلمهم القرآن والاسلام. ثم شارك في الفتوح.
ونزل الكوفة. وزار معاوية لما ولي الخلافة، فأجلسه معه على السرير، وأجازه، فرد عليه الجائزة ولم يقبلها، وأراد أن يجري عليه " رزقا " فقال: أنا في غنى عنه وليأخذه من هو أولى به مني. واستقر في الكوفة. وكان له عقب بها. وروي عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أحاديث.
وانتقل أحد أحفاده خالد " المعروف بخلدون " بن عثمان إلى الأندلس فكان من ولده " بنو خلدون " بإشبيلية، ومنهم المؤرخ الفيلسوف عبد الرحمن بن محمد (1).
__________
(1) أسد الغابة 5: 81 والبداية والنهاية 5: 79 والتعريف بابن خلدون: الصفحة الاولى إلى الثالثة. وجمهرة الأنساب 429 واللباب 1: 303 ومجموعة الوثائق السياسية 127 - 130 والاصابة: ت 9102 والاستيعاب، بهامشها 3: 605 وفي التاج 8: 151 " يعرف بالقيل " مفتوح القاف ساكن الياء. قلت:(8/106)
وائل بن حمير
( 000 - 000 = 000 - 000 )
وائل بن حمير بن سبأ: من ملوك اليمن في الجاهلية. صار إليه الملك بعد أبيه بصنعاء، ونزل قصر غمدان، ونقش فيه شعرا بالخط الحميري. وكانت أيامه قلقة، نافسه أخوه. " مالك ".
وتغلب على أطراف بلاده، في اليمن. عدة ملوك. وكان على أرض بابل " حسان بن حراش " وعلى الشام ملوك آخرون. واستمر إلى أن مات (1).
الضبعي
( 000 - 000 = 000 - 000 )
وائل بن شرحبيل بن عمرو بن مرثد الضبعي: شاعر فارسي جاهلي. كانت بين قومه " بني ضبيعة بن قيس " وبني أسد ويربوع، وقعة في " خوي " - بضم الخاء وفتح الواو - قتل فيها " يزيد بن القحادية " اليربوعي، فقال، من قصيدة:
" وغادرنا يزيد، لدى خوي ... فليس بآيب أخرى الليالي "
وأسر في وقعة، فحمل إلى " لعلع "
__________
وفي أسماء نسبه بعد أبيه حجر، خلاف، قيل: هو حجر بن ربيعة بن وائل بن يعمر، وقيل: حجر بن سعيد - أو سعد - بن مسروق بن وائل، وفي نسبته " الحضرمي ": نسبة إلى حضرموت البلد، أو حضرموت القبيلة. وفي أسد الغابة: " شهد مع علي، صفين، وكان على راية حضرموت يومئذ " ولم يذكره المنقري في كتاب " وقعة صفين " ولا ذكره غيره فيمن شهدها.
(1) التيجان 56.(8/106)
وهو موضع بين مكاني البصرة والكوفة، فقال قرواش بن حوط الضبي:
" سيعلم مسروق وفائي ورهطه ... إذا وائل حل القطاط ولعلعا "
وقتل " بنو أسد " عمه " بشر بن عمرو بن مرثد " فأدرك بنو ضبيعة ثأرهم، فقال وائل:
" أبي يوم هرشي، أدرك الوتر فاشتفي ... بيوم قلاب، والصروف تدور " (1).
وائل بن صريم
( 000 - نحو 50 ق هـ = 000 - نحو 574 م)
وائل بن صريم الغبري (بضم الغين وفتح الباء) اليشكري: فصيح جاهلي، من أهل الحيرة (في العراق) كان مقدما عند ملوكها. وأرسله الملك عمرو بن هند اللخمي " ساعيا " على بني تميم، في اليمامة، فأخذ الاتاوة منهم ما عدا بني أسيد بن عمرو بن تميم، وكانوا على " طويلع " فأتاهم، ونزل بهم، وجمع الشاء والنعم، وأمر بإحصائها، فبينما هو جالس على بئر أتاه شيخ منهم، فجعل يحدثه. وغفل وائل، فدفعه الشيخ، فوقع في البئر، فاجتمعوا ورموه بالحجارة حتى قتلوه.
وكان ذلك سبب غزو أخيه " باعث بن صريم " لهم، يوم حاجر، وهو موضع بديارهم، فقتل ثمانين منهم، وأسر عدة، وقال من أبيات:
" سائل أسيد، هل ثأرت بوائل ؟ ... أم هل أتيتهم بأمر مبرم ؟
__________
(1) معجم ما استعجم 520، 1088، 1157 وانظر المحبر 463.(8/106)
ولم يزل يغير عليهم زمانا، وقتل منهم فأكثر، حتى أن امرأة من بني أسيد، عثرت، فقالت: تعست غبر، ولا لقيت الظفر، ولا سقيت المطر، وعدمت النفر ! " (1).
وائل
( 000 - 000 = 000 - 000 )
1 - وائل بن عوف بن ثعلبة، من بني سلامان، من طيئ: جد جاهلي. قال القلقشندي: بنوه بطن من القحطانية منهم " عمرو بن عدي بن وائل " الذي مدحه امرؤ القيس بن حجر (2).
2 - وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى، من ربيعة: جد جاهلي. بنوه عدة بطون، أشهرها وأعظمها " بكر " و " تغلب " وفروعهما الضخمة. ومن نسله كثير من المشاهير في الجاهلية والاسلام (3).
3 - وائل بن مران بن جعفي، من بني سعد العشيرة، من قحطان: جد جاهلي. من نسله " جابر بن يزيد " الوائلي، المحدث المتهم بالكذب، كما يقول ابن حزم، و " دينار بن بادية ؟ " ذكره القلقشندي والسويدي، وعرفاه بالشاعر (4).
وائلة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
1 - وائلة بن الطمثان بن عوذ مناة الايادي النزاري، من معد بن عدنان: جد جاهلي. من نسله " قس بن ساعدة " (5).
__________
(1) خزانة الأدب للبغدادي 3: 17 - 18 ومعجم ما استعجم 416، 899.
(2) سبائك 54 ونهاية القلقشندي 57 واسم جده فيه " تغلب " مكان " ثعلبة ".
(3) جمهرة الأنساب 285 ونهاية القلقشندي 357.
(4) السبائك 35 وجمهرة الأنساب 385 ونهاية القلقشندي 357 واللباب 3: 262 ووقع فيه اسم أبيه " مروان " وهو عند الجميع " مران ".
(5) اللباب 3: 261 والتاج 1: 632 وهو في جمهرة الأنساب 308 " واثلة " بن " الطمشان " ابن " عبد(8/107)
2 - وائلة بن عمرو بن شيبان الفهري، من بني النضر بن كنانة: جد جاهلي. ينسب إليه " حبيب بن مسلمة " الوائلي. ومن نسله " الضحاك بن قيس الفهري " (1).
3 - وائلة بن مازن بن صعصعة بن معاوية، من بكر بن هوازن: جد جاهلي. من نسله " أم نوفل بن عبد المطلب " وينسب إليه " عامر بن خلف " الوائلي، قاتل بشر بن أبي خازم. قلت: هكذا ورد ذكر " وائلة " في اللباب والتاج. وفي جمهرة الأنساب ما مؤداه: وائلة، أم " كبير " و " عمرو " و " زبير " من زوجها صعصعة بن معاوية، نسبوا إليها ؟ (2).
الوائلي (الامامي) = يوسف بن يعقوب (1340)
واپك = فرانتس فبكه 1280
الواثق (الحفصي) = يحيى بن محمد 679
الواثق (الرسولي) = إبراهيم بن يوسف (711)
الواثق (الزبيدي) = المطهر بن محمد 765 ؟
الواثق (العباسي) = هارون بن محمد (232)
الواثق (العباسي) = إبراهيم بن محمد 742 ؟
الواثق (العباسي) = عمر بن إبراهيم (788)
الواثق (المريني) = محمد بن أبي الفضل (789)
الواثق (المؤمني) = إدريس بن محمد (667)
__________
مناة " والثلاثة من خطأ الطبع. وورد اسمه في القاموس: مادة " طمث " بلفظ " واثلة " وعلق الزبيدي: " هكذا في سائر النسخ وهو غلط، والصواب وائلة ".
(1) اللباب 3: 261 والتاج 8: 151.
(2) اللباب 3: 261 والتاج 8: 151 وجمهرة الأنساب 259.(8/107)
واثلة ابن الأسقع
(22 ق هـ - 83 هـ = 601 - 702 م)
واثلة بن الاسقع بن عبد العزى بن عبد ياليل، الليثي الكناني: صحابي، من أهل الصفة.
كان، قبل إسلامه، ينزل ناحية المدينة. ودخل المسجد بالمدينة، والنبي (صلى الله عليه وسلم) يصلي الصبح فصلى معه، وكان من عادة النبي إذا انصرف من صلاة الصبح، تصفح وجوه أصحابه، ينظر إليهم، فلما دنا من واثلة أنكره، فقال: من أنت ؟ فأخبره، فقال: ما جاء بك ؟ قال: أبايع، فقال: على ما أحببت وكرهت ؟ قال نعم، قال: فيما أطقت ؟ قال: نعم. وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يتجهز إلى تبوك، فشهدها معه. وقيل: خدم النبي ثلاث سنين. ثم نزل البصرة وكانت له بها دار. وشهد فتح دمشق، وسكن قرية " البلاط " على ثلاثة فراسخ منها.
وحضر المغازي في البلاد الشامية. وتحول إلى بيت المقدس، فأقام. ويقال: كان مسكنه ببيت جبرين. وكف بصره. وعاش 105 سنين، وقيل: 98 وهو آخر الصحابة موتا في دمشق.
له 76 حديثا. ووفاته بالقدس أو بدمشق (1).
الواحدي = علي بن أحمد 468
وادع بن سليمان
( 000 - 489 هـ = 000 - 1096 م)
وادع بن سليمان، أبو مسلم: قاضي معرة النعمان، والمستولي على أمورها في عصره، قال فيه ابن الأثير: كان رجل زمانه همة وعلما. توفي في المعرة (2).
__________
(1) تهذيب 11: 101 وكشف النقاب - خ. وأسد الغابة 5: 77 والاصابة، ت: 908 والاستيعاب، بهامشها 3: 606 وصفة الصفوة 1: 279 وحلية لاأولياء 2: 21 وشرحا ألفية العراقي 3: 40 وخزانة البغدادي 3: 343 والكامل لابن الأثير 4: 191 في حوادث سنة 83 وفيه: وقيل: مات سنة 85 وهو ابن 98 سنة. وبالرواية الاخيرة أخذ اليافعي في مرآة الجنان 1: 175 وفي رجال نسبه خلاف.
(2) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 489.(8/107)
وادعة بن عمرو
( 000 - 000 = 000 - 000 )
وادعة بن عمرو بن عامر بن ناشج، من بني جشم بن حاشد، من همدان: جد جاهلي يماني.
كان يقال لبنيه في الجاهلية " عصارة المسك ! " اشتهر منهم في الإسلام " مسروق بن الاجدع " المتقدمة ترجمته، وبعض أقاربه، وأبو حصين (بفتح الحاء) محمد بن الحسين الوادعي القاضي الكوفي (المتوفي سنة 296 هـ وآخرون. ومن " الوادعيين " اليوم بقية في اليمن (1).
الوادي آشي (ابن البراق) = محمد بن علي (596)
الوادي آشي (شارح الموطأ) = علي بن أحمد 609
الوادي آشي (له برنامج) = محمد بن محمد 746
الوارث الخروصي
( 000 - 192 هـ = 000 - 808 م)
الوارث بن كعب الخروصي اليحمدي: من أئمة الاباضية في عمان. وهو أول من ولي الامامة من بني خروص. وليها سنة 179 هـ وسار سيرة السلف الصالح. وفي أيامه أرسل الرشيد العباسي ابن عمه عيسى بن جعفر لمهاجمة عمان، فوجه إليه الوارث من هزم جيشه وأسره.
واستمر إلى أن توفي غرقا في سيل جارف بوادي " كلبوه " من نزوى. ومدة إمامته 12 عاما وستة أشهر (2).
__________
(1) صفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 112 والاكليل 10: 74 وجمهرة الأنساب 371 واللباب 3: 255 وسماه صاحب القاموس " وداعة " ثم قال: " أو هو وادعة " وعلق الزبيدي في التاج 5: 536 " بتقديم الالف، كما في جمهرة النسب لابن الكلبي، وهو - أي لفظ وادعة - المشهور عند أهل النسب والمعروف عندنا ".
(2) تحفة الأعيان 1: 86 - 91 ومجلة المنهاج 1: 227.(8/108)
الوارثي = أحمد بن عبد الرحمن 1045
وارمند = أدولف فارمند 1331
الواساني = الحسين بن الحسن 394
الواسطي (المعتزلي) = محمد بن زيد 307
الواسطي (المحدث) = خلف بن محمد (401)
الواسطي (أبو العلاء) = محمد بن علي (431)
الواسطي (أبو الحسن) = علي بن محمد (437)
الواسطي (أبو الجوائز) = الحسن بن علي 460
الواسطي (الأديب ) = القاسم بن القاسم (626)
الواسطي (الزاهد) = علي بن الحسن 733
الواسطي (الشافعي) = يحيى بن عبد الله (738)
الواسطي (ابن عبد الحق) = إبراهيم بن علي 744
الواسطي (ابن الثردة) = علي بن إبراهيم (750)
الواسطي (المفسر) = محمد بن الحسن (776)
ابن واسع = محمد بن واسع 123
واشح
( 000 - 000 = 000 - 000 )
واشح بن الحارث بن عبد الله بن بكر، من بني زهران، من الازد: جد جاهلي. نزل بنوه البصرة، وعرف منهم القاضي سليمان بن حرب (1).
الواشحي = سليمان بن حرب 224
واصف = محمد أمين 1346
واصف بارودي
(1315 - 1382 هـ = 1897 - 1962 م)
واصف بن علي بن محمد البارودي:
__________
(1) اللباب 3: 258 والتاج 2: 246.(8/108)
من رجال التربية والتعليم. من أهل طرابلس الشام. تعلم بها وعلم في المدرسة السلطانية ببيروت (1918 - 1929) وأرسل في بعثة إلى فرانسة، فتمرن على " التفتيش المدرسي " بضعة أشهر.
وعمل في التعليم والتفتيش بوزارة المعارف ببيرت وقام برحلات دراسية، وتولى أمانة " دار الكتب اللبنانية " سنة (1953 - 61) له كتب، نشر منها " مقالات في التربية والتعليم " وتجدد وانطلاق " و " الحياة والشباب " و " التربية ثورة وتحرير " جزآن، و " الشكليات وروحها في الاديان " و " مشكلاتنا الاجتماعية " و " وعي الشباب " و " المثالية والشباب " جزآن.
وشارك في تأليف كتب مطبوعة أيضا، منها " الأدب العربي في آثار أعلامه " ثلاثة أجزاء (1).
ابن واصل = محمد بن سالم 697
واصل بن عطاء
(80 - 131 هـ = 700 - 748 م)
واصل بن عطاء الغزال، أبو حذيفة، من موالي بني ضبة أو بني مخزوم: رأس المعتزلة (2) ومن أئمة البلغاء والمتكلمين.
__________
(1) السجل الذهبي للعالم العربي: الثالث والرابع. والدراسة 3: 157 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 406.
(2) كتب ابن حجة في ثمرات الاوراق ما موجزه: المعتزلة من فرق الاسلام، يرون أن أفعال الخير من الله، وأفعال الشر من الانسان، وأن القرآن مخلوق محدث ليس بقديم، وأن الله تعالى غير مرئي يوم القيامة، وأن المؤمن إذا ارتكب الذنب، كشرب =(8/108)
سمي أصحابه بالمعتزلة لاعتزاله حلقة درس الحسن البصري. ومنهم طائفة تنسب إليه، تسمى " الواصلية " وهو الذي نشر مذهب " الاعتزال " في الآفاق: بعث من أصحابه عبد الله بن الحارث إلى المغرب، وحفص بن سالم إلى خراسان، والقاسم إلى اليمن، وأيوب إلى الجزيرة، والحسن بن ذكوان إلى الكوفة، وعثمان الطويل إلى أرمينية. ولد بالمدينة، ونشأ بالبصرة. وكان يلثغ بالراء فيجعلها غينا، فتجنب الراء في خطابه، وضرب به المثل في ذلك. وكانت تأتيه الرسائل وفيها الراءات، فإذا قرأها أبدل كلمات الراء منها بغيرها حتى في آيات من القرآن. ومن أقوال الشعراء في ذلك، لاحدهم:
" أجعلت وصلي الراء، لم تنطق به ... وقطعتني حتى كأنك واصل. "
ول أبي محمد الخازن في مدح الصاحب ابن عباد:
" نعم، تجنب لا، يوم العطاء، كما ... تجنب ابن عطاء لفظة الراء "
وكان ممن بايع لمحمد بن عبد الله بن الحسن في قيامه على " أهل الجور ". ولم يكن غزالا، وإنما لقب به لتردده على سوق
__________
= الخمر وغيره، يكون في منزلة بين منزلتين، لا مؤمنا ولا كافرا، ويرون أن إعجاز القرآن في " الصرفة " لا أنه في نفسه معجز، أي أن الله لو لم يصرف العرب عن معارضته لاتوا بما يعارضه، وأن من دخل النار لم يخرج منها. وسموا معتزلة لان واصل بن عطاء كان ممن يحضر درس الحسن البصري، فلما قالت الخوارج بكفر مرتكب الكبائر وقالت الجماعة بأن مرتكب الكبائر مؤمن غير كافر وإن كان فاسقا، خرج واصل عن الفرقتين، وقال: إن الفاسق ليس بمؤمن ولا كافر. واعتزل مجلس الحسن، وتبعته جماعة، فعرفوا بالمعتزلة. وما زال مذهبهم ينمو إلى أيام الرشيد، فوضعه موضع البحث بين العلماء. ولما ولي المأمون ناصر المعتزلة وعاقب مخالفيهم. وتابعه المعتصم ثم الواثق. ولما كانت أيام المتوكل كتب إلى الآفاق بمخالفة القائلين بالاعتزال. وضعف شأن المعتزلة حتى ذهبت بمذهبهم الايام. واشتهر منهم فضلاء وأعيان كالجاحظ والزمخشري والماوردي والصاحب بن عباد والفراء والسيرافي وابن جني و أبي علي الفارسي وابن أبي الحديد وآخرين كثيرين.(8/109)
الغزالين بالبصرة. له تصانيف، منها " أصناف المرجئة " و " المنزلة بين المنزلتين " و " معاني القرآن " و " طبقات أهل العلم والجهل " و " السبيل إلى معرفة الحق " و " التوبة " (1).
ابن واضح (اليعقوبي) = أحمد بن إسحاق 292 ؟
الواعظ = عبد الفتاح بن محمد 1246
الواعظ = محمد أمين بن محمد 1273
الواعظ = جعفر بن محمد 1320
الواعظ = مصطفى بن محمد 1331
وافد البراجم = عمار الدارمي
واقد بن عبد الله
( 000 - بعد 13 هـ = 000 - بعد 634 م)
واقد بن عبد الله بن عبد مناف بن عرين اليربوعي التميمي: صحابي، قديم الاسلام. شهد المشاهد كلها مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكان شجاعا. وهو أول من قتل في الإسلام قتيلا من المشركين. مات بالمدينة، في خلافة عمر (2).
الواقدي = محمد بن عمر 207
الواقعة = نعيم بن قعنب
الواقفي = عباس بن الفضل 186
والبة بن الحارث
( 000 - 000 = 000 - 000 )
والبة بن الحارث بن ثعلبة، من بني أسد بن خزيمة:
__________
(1) المقريزي 2: 345 ووفيات الأعيان 2: 170 وفي نسخه المطبوعة: " توفي سنة إحدى وثمانين ومئة " خلافا لسائر المصادر، عنه أخذت في الطبعة الاولى. والصواب " 131 ".
ومروج الذهب 2: 298 وأمالي المرتضى 1: 113 وفوات الوفيات 2: 317 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 311 ومرآة الجنان 1: 274 والنجوم الزاهرة 1: 313 - 314 ولسان الميزان 6: 214 و 337 , 103: 1 Brock S وشذرات الذهب 1: 182 ومقاتل الطالبيين 293 ورغبة الآمل 7: 78، 114، 116.
(2) أسد الغابة 5: 80 والاصابة: ت 9099 والاستيعاب، بهامشها 3: 601.(8/109)
جد جاهلي. ينسب إليه جماعة من " الوالبيين " منهم " سعيد بن جبير " أحد أئمة التابعين، و " وقاء بن إياس الوالبي " من رجال الحديث، و " مسلم ابن معبد الوالبي " الشاعر المتقدمة ترجمته (1).
والبة بن الحباب
( 000 - نحو 170 هـ = 000 - نحو 786 م)
والبة بن الحباب الاسدي الكوفي، أبو أسامة: شاعر غزل، ظريف، ماجن، وصاف للشراب.
من أهل الكوفة. من بني نصر بن قعين، من أسد بن خزيمة. وهو أستاذ أبي نواس. رآه غلاما في البصرة، يبري العود، فاستصحبه إلى الاهواز ثم إلى الكوفة، فشاهد معه أدباءها، فتأدب بأدبهم.
وقدم والبة بغداد، في أواخر أعوامه، فهاجى بشارا وأبا العتاهية وغلباه، فعاد إلى الكوفة كالهارب. وكان أبيض اللون أشقر الشعر. ولما مات رثاه أبو نواس (2).
والبة بن الدول
( 000 - 000 = 000 - 000 )
والبة بن الدول بن سعد مناة بن غامد، من الازد: جد جاهلي. من نسله " سفيان بن عوف الغامدي الوالبي " صاحب الصوائف أيام معاوية، تقدمت ترجمته، وأعمامه " الحكم " و " زهير " و " يزيد " أبناء المغفل الوالبي، أدركوا النبي (صلى الله عليه وسلم)
__________
(1) اللباب 3: 260 واسمه فيه " والب " والتصحيح من التاج 1: 507 وانظر معجم قبائل العرب 1243.
(2) تاريخ بغداد 13: 487 - 490 والأغاني طبعة الساسي 16: 142 وانظر فهرسته.
والموشح للمرزباني 272 وطبقات الشعراء لابن المعتز، تحقيق فراج 87 - 89 ولسان الميزان 6: 216 وهو فيه ابن " حبان " من خطأ الطبع. وانظر الشعر والشعراء 2: 771.(8/109)
وشهدوا القادسية (1).
الوالبي = مسلم بن معبد
الوالبي = مصعب بن محمد 106
والد الجميع = علي بن محمد 612
والي = حسين بن حسين 1354
وان قولي (الواني) = محمد بن مصطفى 1000
الوانوغي = محمد بن أحمد 819
الوانوغي = يوسف بن إبراهيم 838 ؟
الواني (الرومي) = يحيى بن نوح بعد (1114)
الوأواء (الشاعر) = محمد بن أحمد 385 ؟
الوأواء = عبد القاهر بن عبد الله 551
وايل = جوتهولدفيل 1306
وب
وبكه = فرانتس فبكه 1280
وت
وت (فت) = پيتر يوهانس
الوتري = أحمد بن محمد 980
الوتري (2) = محمد علي 1322
الوتري = علي بن ضاهر 1322
الوتري = يحيى بن قاسم 1341
وتسشتاين = يوهن جوتفريد
__________
(1) اللباب 3: 260 مما استدركه على السمعاني. وتجد تراجم " الحكم " و " زهير " و " يزيد " في الاصابة: ت 1993، 2984 و 9417 و " المغفل " الوارد ذكره هنا، هو " كمحسن " لرجز أورده صاحب الاصابة، في ترجمة " يزيد " ت 9417 أوله:
" إن تنكروني فأنا ابن المغفل ... شاك لدى الهيجاء، غير أعزل "
(2) تقدمت له ترجمتان، عن مصدرين مختلفين، إحداهما باسم " علي بن ظاهر " والثانية باسم " محمد علي ابن ظاهر " وهما واحذ ؟ ؟، فليلاحظ.(8/110)
وث
وثاب بن سابق
( 000 - 410 هـ = 000 - 1019 م)
وثاب بن سابق النميري.أمير، من الشجعان الاشراف. كان صاحب " حران " وتوفي بها.
وإليه الاشارة في قول ابن أبي حصينة:
" أغنى عليا صالح، بنواله ... قدما، وأغنى قاسما وثاب " (1).
الوشاء
( 000 - 237 هـ = 000 - 851 م)
وثيمة بن موسى بن الفرات، أبو يزيد، المعروف بالوشاء: مؤرخ (هو غير الأديب محمد بن أحمد صاحب الموشى) نشأ في أحد بلاد فارس، وخرج إلى البصرة. ورحل إلى مصر، فالاندلس، ثم عاد إلى مصر فمات فيها. كان يتجر بالوشي (وهو ثياب تصنع من الابريسم) له كتاب في " أخبار الردة " (2).
وج
أبو الوجد = محمد بن محمد 642
الوجدي = محمد بن علي 1033
وجدي = محمد فريد 1373
أبو وجزة = يزيد بن عبيد 130
وجيه الدولة = ذو القرنين 428
الوجيه بن الدهان = المبارك بن المبارك 612
وجيه الدين = عبد الرحمن بن علي (790)
بيضون
(1319 - 1390 هـ = 1901 - 1970 م)
وجيه بيضون: أديب، دمشقي المولد
__________
(1) الكامل لابن الأثير 9: 108 وديوان ابن أبي حصينة 1: 122.
(2) وفيات الأعيان 2: 171 وفوات الوفيات 2: 318 وجذوة المقتبس 341.(8/110)
والوفاة. عمل في الطباعة وأدخل فن " الروتو غرافور " إلى سورية. وأصدر من مطبعته، مجلة " الانسانية " وله كتاب " العبر " على طريقة النظرات للمنفلوطي، و " فن الحياة " و " صراع مع الحياة " و " فن النجاح " و " أناتول فرانس " و " بين الصناديق " و " الشيوعية في الميزان " (1).
الكجراتي
(911 - 998 هـ = 1505 - 1590 م)
وجيه الدين العلوي الكجراتي: من علماء الهند. له كتب أكثرها حواش، منها حواشيه على كل من " تفسير البيضاوي " و " العضدي " و " التلويح " و " المطول " و " المختصر " و " شرح العقائد للتفتازاني " و " شرح المواقف " و " شرح المقاصد " و " شرح الجامي ". وله " شرح النخبة " في أصول الحديث، و " شرح الارشاد " لشهاب الدين الدولتابادي، و " البسيط - خ " في الفرائض.
وله كتب بالفارسية، منها " شرح رسالة الملا علي القوشجي " في الهيئة. ولد في " جابانير " من بلاد كجرات (بالهند) وتعلم وأقام ومات في كجرات (2).
__________
(1) من هو في سورية 2: 51 ص 123 ودادسكاكيني، في مجلة الأديب : أكتوبر 1970 وجريدة الايام، بدمشق 23 جمادي الثانية 1381 بقلم " مدردش ".
(2) سبحة المرجان 45 وأبجد العلوم 896 و , Brock S 2: 605.(8/110)
الكيلاني
(1298 - 1353 هـ = 1880 - 1934 م)
وجيه بن فارس بن خليل الكيلاني: أديب دمشقي المولد والوفاة. صنف كتبا، منها " الدعاة من المتألهين والمتنبئين والمتمهدين - ط " (1)
وجيه الحفار
(1330 - 1389 هـ = 1912 - 1969 م)
وجيه بن محمود الحفار: صحفي دمشقي تعلم بمدرسة الحقوق اليسوعية ببيروت. وبالجامعة السورية بدمشق. وعمل في الصحافة (1934) وأصدر جريدة " الانشاء " سنة 1936 - 59 وبرز في الحركات الاستقلالية والوطنية. وسجن واعتقل مرات. ثم انقطع إلى التجارة والطباعة وتوفي بدمشق. له كتب مطبوعة، منها " المملكة المتحدة، مشاهد ودراسات " و " الدستور والحكم في الجمهورية السورية " (2).
وجيهة بنت أوس
( 000 - 000 = 000 - 000 )
وجيهة بنت أوس الضبية: شاعرة. أورد لها أبو تمام في " الحماسة " أبياتا في الحنين إلى وطنها، من رقيق الشعر. واستشهد البكري ببيت من شعرها على صحة اسم " النميرة " في ديار بني تميم، مما يدل على أنها جاهلية أو في أوائل العصر الاسلامي (3).
وجيهة بنت علي
(639 - 732 هـ = 1241 - 1332 م)
وجيهة بنت علي بن يحيى بن سلطان الانصارية، زين الدار: عالمة بالحديث.
__________
(1) منتخبات التواريخ 825 ودار الكتب 5: 183.
(2) من هو في سورية طبعة 51 ص 214 وجريدة الحياة 9 حزيران 1969.
(3) شرح الحماسة للتبريزي 3: 187 ومعجم ما استعجم 1335.(8/111)
أصلها من الصعيد (بمصر) سكنت الاسكندرية وتوفيت بها. خرج لها كل من ابن رافع وتقي الدين بن عرام " مشيخة " (1).
وح
الوحاظي = يحيى بن صالح 222
وحدتي = محمد وحدتي 1130
وحدي الرومي
( 000 - 1126 هـ = 000 - 1714 م)
وحدي بن إبراهيم بن مصطفى ابن محمد الفرضي المعروف بوحدي الرومي: قاضي حلب.
له كتب منها " تذكرة الشعراء " المسماة " المنتخب والمؤتلف - خ " في عارف حكمت (238 تاريخ) و " تحفة الالباب في حلية الانبياء والاصحاب - خ " و " المعول في شرح ابيات المطول - خ " في مغنيسا (الرقم 5477) ونسخة كتبت في حياته (127 ورقة) في شستربتي
(الرقم 3591) و " شرح شواهد التلخيص " و " التجريد - خ " اختصر به تاريخ ابن خلكان (2).
وحشي بن حرب
( 000 - نحو 25 هـ = 000 - نحو 645 م)
وحشي بن حرب الحبشي، أبو دسمة، مولى بني نوفل: صحابي، من سودان مكة. كان من أبطال الموالي في الجاهلية. وهو قاتل الحمزة عم النبي (صلى الله عليه وسلم) قتله يوم أحد. قال ابن
عبد البر: استخفى له خلف حجر، ثم رماه بحربة كان يرمي بها رمي الحبشة فلا يكاد يخطئ.
ثم وفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) مع وفد أهل الطائف، بعد أخذها،
__________
(1) البدر الطالع 2: 325 والدرر الكامنة 4: 406.
(2) هدية العارفين 1: 37 وفهرست الكتبخانة 5: 28. و 7: 550 و 421: 2.Brock S.(8/111)
وأسلم، فقال له النبي: " غيب عني وجهك يا وحشي، لا أراك ! " وشهد اليرموك وشارك في قتل مسيلمة، وزعم أنه رماه بحربته التي قتل بها حمزة، وكان يقول: قتلت بحربتي هذه خير الناس وشر الناس. وسكن حمص، فمات بها في خلافة عثمان (1).
الوحيد البغدادي = سعد بن محمد (385)
ابن الوحيد = محمد بن شريف 711
وحيي زاده = محمد بن أحمد 1018
ود
ودضيف الله = محمد بن ضيف الله (1224)
ابن أبي وداعة = إسماعيل بن جامع 192
الوداعي (الكندي) = علي بن المظفر 716
وداك ابن ثميل
( 000 - 000 = 000 - 000 )
وداك بن سنان بن ثميل المازني: شاعر، من الفرسان. ممن اختار لهم أبو تمام في الحماسة.
وهو القائل من قصيدة يصف قومه:
" مقاديم وصالون في الروع خطوهم ... بكل رقيق الشفرتين يمان "
" إذا استنجدوا لم يسألوا من دعاهم ... لاية حرب أم بأي مكان "
ومنها:
" رويدا بني شيبان بعض وعيدكم ... تلاقوا غدا خيلي على سفوان "
قلت: لم أجد ذكرا لعصره، وأظنه جاهليا (2).
__________
(1) الاصابة: ت 9111 والاستيعاب، بهامشها 3: 607 - 610.
(2) شرح الحماسة للتبريزي 1: 63، 64 و 2: 112 ومعجم ما استعجم 740 وحماسة ابن الشجري 42 وسمط اللآلي 421، 544 والمرزوقي 127، 685 وفيه رواية ثانية، في اسم جده: " نميل " بالنون، مكان " ثميل ".(8/111)
ابن ودعان = محمد بن علي 494
ابن ودن = محمد بن علي 855
ودي بن جماز
( 000 - بعد 743 هـ = 000 - بعد 1342 م)
ودي بن جماز بن شيحة الحسيني، بدر الدين، أبو مزروع: ممن تولوا إمارة " المدينة ".
له نظم حسن.ولد ونشأ فيها. وانتزع إمارتها من ابن أخيه " طفيل (1) بن منصور بن جماز " ثم ظفر طفيل، وحبس " ودي " ونظم أبياتا في الحبس (سنة 729) وغضب الملك الناصر
(محمد بن قلاوون) على طفيل، فحبسه بمصر، وولى صاحب الترجمة إمارة المدينة (سنة 736) فقام بأعبائها. ولما توفي الناصر (سنة 741) ذهب ودي إلى مصر، وعاد مكرما إلى إمارته.
وكان طفيل قد أطلق بعد أربعين يوما من حبسه، ورجع إلى أطراف المدينة، فلما كان في شهر القعدة (743) أغار على المدينة، فامتلكها وقبض على نواب " ودي " وخرج ودي إلى عربه وأقاربه وانقطع خبره (2).
وديع البستاني = وديع بن فارس
وديع صبرا
(1293 - 1371 هـ = 1876 - 1952 م)
وديع بن جرجس بن جبور صبرا:
__________
(1) له ترجمة مستوفاة، في الدرر الكامنة 2: 223 والمغانم المطابة في معالم طابة - خ.
للفيروزآبادي. ووفاته في شوال 752.
(2) المغانم المطابة - خ. والدرر الكامنة 4: 406.
(3) اعلام الأدب والفن 2: 385 بتصرف.(8/112)
موسيقي نابغة. من أهل بيروت. تخرج بالمدرسة الانجيلية (الجامعة الاميركية) وأولع بالموسيقى، فرحل إلى باريس سنة 1893 وأحرز شهادة من معهد " الكونسرفاتوار " وأتقن العزف على الارغن، فتولى ذلك في إحدى كنائس باريس الشهيرة. وعاد إلى بيروت (سنة 1910) فأنشأ " دار الموسيقى " ومع بعده عن السياسة، لم يسلم في العهد العثماني من وشاية أدت إلى نفيه (سنة 1915) إلى " سيواس " حيث أمضى نحو سنتين، وعين في خلالها رئيسا لمدرسة
الموسيقى في " كليبولي " وأعيد إلى وطنه (سنة 1917) فعين مدرسا للموسيقى ببيروت.
وقام بعد الحرب العامة الاولى برحلات إلى أوربة ومصر. وعلت شهرته بما زاد في " البيانو " من ربط الموسيقى الشرقية بالموسيقى الغربية. ثم كان مديرا " للكونسرفاتوار " الوطني ببيروت.
وتوفي بها.من أشهر ألحانه: الاوبرا " رعاة كنعان " وأوبرا " الملكين " وترنيمة " موسى " و " أصوات الميلاد " و " المارش الملي العثماني " قبل الدستور، و " النشيد(8/112)
الوطني العثماني "بعده (1).
وديع عقل
(1299 - 1352 هـ = 1882 - 1933 م)
وديع بن شديد بن بشارة فاضل عقل: صحفي لبناني، له نظم حسن. ولد في معلقة الدامور، وأكمل دروسه العربية والفرنسية في مدرسة الحكمة ببيروت، واستقر بها، ومارس التعليم سبع سنين، وشارك في إصدار جريدة " الوطن " ثم " الراصد " وانتخب نقيبا للصحافة مرتين، ورئيسا للمجمع
العلمي اللبناني، مدة قصيرة فض المجمع على أثرها (سنة 1930 م) وكان من أعضاء مجلس النواب اللبناني، مدة وجيزة. وتوفي ببيروت. له " ديوان شعر - ط " واربع روايات تمثيلية مطبوعة، و " شرح لرسالة الغفران " لم يطبع (2).
__________
(1) القاموس العام 1: 77 - 80 والاهرام 23 / 4 / 952.
(2) أعلام اللبنانيين 25 وجرجي نقولا باز، في جريدة البيرق البيروتية 11 / 9 / 1950 وتاريخ الصحافة العربية 4: 22 وجريدة الشعب - مصر - 10 أغسطس 1933 ومصادر الدراسة 2: 608.(8/112)
وديع البستاني
(1303 - 1373 هـ = 1886 - 1954 م)
وديع بن فارس بن عيد البستاني: أديب، حقوقي، من كبار المترجمين عن اللغة الانكليزية.
له نظم جيد. مولده ووفاته في قرية " الدبية " بلبنان. تعلم في الجامعة الاميركية ببيروت، ودرس بها العربية والفرنسية سنتين. وعين مترجما في إحدى " القنصليات " البريطانية (سنة 1909) وسافر إلى مصر، فعمل في وزارة الاشغال.
وزار بلاد الانكليز. وأقام في الهند سنتين.ومثلهما في جنوبي إفريقية. وعاد إلى مصر. وسافر إلى فلسطين (سنة 1917) في وظيفة إدارية لدى السلطة المحتلة (البريطانية في ذلك الحين) فأقام في يافا، ثم في حيفا. واستقال (سنة 1920) منصرفا إلى العمل مع إخوانه عرب فلسطين، في محاولتهم دفع الخطر الصهيوني عن بلادهم. ثم تعلم " الحقوق " في القدس، واحترف المحاماة (سنة 1930) واستقر في حيفا إلى سنة 1953 وعاد إلى بيروت، فتوفي في القرية التي ولد بها.
كان يكثر من الحض على وحدة المسلمين والنصارى من العرب، ونظم قصائد في بعض حفلات " المولد " النبوي، يقول في إحداها:
" لئن عدد الاديان ناس وفرقوا ... فما كنت في الاوطان إلا موحدا "
ويقول في أخرى:
" نحن النصارى الاقربون مودة ... لكم. وقد صدق النبي محمد "
وهو أول من ترجم إلى العربية " رباعيات الخيام - ط " نقله عن الانكليزية، نظما. وله " معنى الحياة - ط " و " السعادة والسلام - ط " و " مسرات الحياة - ط " و " محاسن الطبيعة - ط " وهذه الاربعة من تأليف اللورد أفبري (Avebury انظر ترجمته في أعلام المقتطف 268) والبستاني - ط " مختارات من شعر طاغور الهندي، ترجمها عن الانكليزية، و " الانتداب الفلسطيني باطل ومحال - ط " وضعه بالعربية والانكليزية، ونشر في كل منهما على حدة، و " الفلسطينيات - ط " من نظمه، و " المهراتة ؟ ؟ - ط " ترجمه عن الانكليزية، نظما، وهو ملحمة هندية، و " رباعيات الحرب - ط " و " خمسون عاما في فلسطين - ط " ترجمة. و " عمر الخيام - خ " غير الرباعيات، و " مجاني الشعر - خ " و " الاساطير الهندية - خ " ترجمة (1).
وديع أبو فاضل
( 000 - 1373 هـ = 000 - 1953 م)
وديع أبو فاضل: متأدب لبناني، سكن القاهرة وتوفي بها. له " دليل لبنان - ط " وقصص صغيرة منها " رواية المتوالي الصالح - ط " و " رواية تموز وبعلا - ط " (2).
ور
الوراق العنزي = عمرو بن المبارك
الوراق (الشاعر) = محمود بن حسن 225 ؟
الوراق (المعتزلي) = محمد بن هارون (247)
__________
(1) كوثر النفوس 362 - 375 ومجلة اليمامة، بالرياض: السنة الاولى، العدد التاسع، ص 42 ومصادر الدراسة 2: 196 - 199 وديوان الفلسطينيات: مقدمته.
(2) معجم المطبوعات 1911 والصحف المصرية 22 / 7 / 1953 و 417: 3Brock S .(8/113)
الوراق (الدولابي) = محمد بن أحمد (130)
الوراق (الكرماني) = محمد بن عبد الله (329)
الوراق (المؤرخ) = محمد بن يوسف (362)
ابن الوراق (النحوي) = محمد بن عبد الله (381)
ابن الوراق (الضرير) = محمد بن هبة الله 470
الوراق (السراج) = عمر بن محمد 695
الوراق (الموسيقي) = محمد بن أحمد (1317)
ورام الحلي
( 000 - 650 هـ = 000 - 1252 م)
ورام بن أبي فراس عيسى بن أبي النجم، أبو الحسين الحلي، من نسل مالك ابن الأشتر النخعي: فاضل من أهل الحلة المزيدية (في العراق) كان أول أمره من الاجناد يلبس القباء والمنطقة ويتقلد السيف، ثم ترك ذلك وانقطع إلى العبادة. له " نزهة الناظر وتنبيه الخاطر - ط " في المواعظ والحكم (1).
ورتبات = يوحنا ورتبات 1326
الورتتاني = محمد المقداد 1371
الورثيلاني = الحسين بن محمد 1193
الورجلاني = يحيى بن أبي بكر 471
الورجلاني = يوسف بن إبراهيم 570
أبو الورد = مجزأة بن الكوثر 132
ابن أبي الورد = وهيب بن الورد 153
__________
(1) لسان الميزان 6: 218 وعنه أخذت وفاته. وروضات الجنات، الطبعة الثانية 735 وشعراء الحلة 5: 291 وفيه وفاته سنة 605 وأمل الآمل، طبعة آخر منهج المقال 512 و 1012: 2 , 709: 1 Brock S. وهدية العارفين 2: 500 وآصفية ميمنت 1: 666 واسمه فيه: " أبو ورام بن أبي فراس ".(8/113)
أبوالعذافر
( 000 - نحو 220 هـ = 000 - نحو 835 م)
ورد بن (سعد بن) عبد الصمد العمي، من بني العم، من تميم، يعرف ب أبي العذافر: شاعر.
من أهل البصرة. اتصل بعلي بن عيسى بن ماهان (المقتول سنة 195) وصحبه إلى خراسان، فأجازه بألفي درهم. وسكن بغداد أيام الرشيد. له أخبار مع الفضل بن يحيى البرمكي، ودعبل الخزاعي. قيل: هو أخو " عكاشة ابن عبد الصمد " المتقدمة ترجمته (1).
وردان بن مجالد
( 000 - 40 هـ = 000 - 661 م)
وردان بن مجالد بن علفة بن الفريش التيمي، من تيم الرباب، من أهل الكوفة: أحد المشاركين في قتل أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب. كان أبوه " مجالد " وعمه " هلال بن علفة " من الخارجين على علي، وقتلهما معقل بن قيس الرياحي في ماسبذان (سنة 38) ولما دخل " عبد الرحمن بن ملجم " الكوفة، لاغتيال أمير المؤمنين، استعان بصاحب الترجمة " وردان " وبرجل من بني أشجع اسمه شبيب بن بجرة. فدخلوا المسجد وجلسوا مقابل السدة التي يخرج منها علي للصلاة.
وقتل علي، وأخذ ابن ملجم فقتل وأحرق بالنار، وفر ابن بجرة فنجا، وهرب وردان إلى منزله فلقيه عبد الله بن نجبة ابن عبيد الكاهلي، من بني تيم بن عبد مناة، فضربه بالسيف حتى قتله، غضبا لعلي (2).
__________
(1) الورقة، لابن الجراح 3، 4، 5 وسمط اللآلي 696 - 697 والوزراء والكتاب، للجهشياري 195 وفي القاموس: العذافر، الاسد، والعظيم الشديد من الابل وفي التاج 3: 390 " عذافر: اسم كوكب الذنب ".
(2) مقاتل الطالبيين 32 والكامل لابن الأثير 3: 149، 156 والتاج 4: 333 و 6: 204 ووقع اسم أبيه في جمهرة الأنساب 189 " مجاهد " بن علفة بن " الفريس " خطأ.(8/114)
اليازجية
(1253 - 1342 هـ = 1838 - 1924 م)
وردة بنت ناصيف اليازجي: أديبة، من أهل كفرشيما (بلبنان) تعلمت في مدرسة البنات الاميركية ببيروت، وقرأت الأدب على أبيها. ونظمت الشعر، فاجتمع لها ديوان صغير سمته " حديقة الورد - ط " واقترنت بفرنسيس شمعون سنة 1866 م وسكنت الاسكندرية وتوفيت فيها. أكثر شعرها في المراثي. وللآنسة مي: " وردة اليازجي - ط " رسالة (1).
وردة الترك
( 000 - نحو 1290 هـ = 000 - نحو 1873 م)
وردة بنت نقولا بن يوسف بن ناصيف الترك: شاعرة. من أهل دير القمر (بلبنان) قرأت على والدها. ونظمت موشحات، ومدحت الأمير بشيرا الشه أبي وباي تونس وغيرهما، ورثت ابنين لها. وكانت سريعة الخاطر، حسنة الخط. عاشت نحو 75 عاما (2).
ابن الوردي = عمر بن مظفر 749
__________
(1) فتاة الشرق: المجلد 2، 18 وتاريخ الصحافة العربية 2: 162.
(2) أعلام النساء 3: 1654.(8/114)
الورديغي = عبد القادر بن عبد الكريم
الورزنيني = علي بن محمد 270
ورش = عثمان بن سعيد 197
الورغمي = محمد بن محمد 803
ابن ورقاء = جعفر بن محمد 352
ورقاء بن زهير
( 000 - 000 = 000 - 000 )
ورقاء بن زهير بن جذيمة بن رواحة العبسي: شاعر جاهلي، من الفرسان. حضر مقتل أبيه (انظر ترجمته) وأراد الفتك بقاتله " خالد بن جعفر بن كلاب العامري " وهو مكب عليه، فضربه بالسيف ضربات، أصابت درع خالد ولم تنفذ إلى جسمه، فقال ورقاء:
" رأيت زهيرا تحت كلكل خالد ... فأقبلت أسعى، كالعجول، أبادر "
" فشلت يميني يوم أضرب خالدا ... ويمنعه مني الحديد المظاهر "
وفي ذلك يقول الفرزدق، وقد نبا سيفه بين يدي سليمان بن عبد الملك:
" فسيف بني عيسى وقد ضربوا به ... نبا بيدي ورقاء عن رأس خالد " (1).
الحاجة ورقاء
( 000 - بعد 540 هـ = 000 - بعد 1145 م)
ورقاء بنت ينتاب: شاعرة أندلسية. من أهل طليطلة. سكنت مدينة فاس. قال ابن القاضي: كانت أديبة شاعرة صالحة حافظة للقرآن بارعة الخط، تنعت بالحاجة (2).
ورقة بن نوفل
( 000 - نحو 12 ق هـ = 000 - نحو 611 م)
ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزي،من قريش:
__________
(1) الكامل لابن الأثير 1: 201 والنويري 15: 347 والنقائض، طبعة ليدن 384 وأمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل 1: 213.
(2) جذوة الاقتباس 334.(8/114)
حكيم جاهلي، اعتزل الاوثان قبل الاسلام، وامتنع من أكل ذبائحها، وتنصر، وقرأ كتب الاديان. وكان يكتب اللغة العربية بالحرف العبراني. أدرك أوائل عصر النبوة، ولم يدرك الدعوة. وهو ابن عم خديجة أم المؤمنين. وفي حديث ابتداء الوحي، بغار حراء، أن النبي (صلى الله عليه وسلم) رجع إلى خديجة، وفؤاده يرتجف، فأخبرها، فانطلقت به خديجة حتى أتت ورقة بن نوفل " وكان شيخا كبيرا قد عمي " فقالت له خديجة: يا ابن عم اسمع من ابن أخيك، فقال له ورقة: يا ابن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خبر ما رأى، فقال له ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله على موسى، ياليتني فيها جذع ! ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك، فقال رسول الله: أو مخرجي هم ؟ قال: نعم ! لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا. وابتداء الحديث ونهايته، في البخاري.
ولورقة شعر سلك فيه مسلك الحكماء. وفي المؤرخين من يعده في الصحابة، قال البغدادي: ألف أبو الحسن برهان الدين إبراهيم البقاعي تأليفا في إيمان ورقة بالنبي، وصحبته له، سماه " بذل النصح والشفقة، للتعريف بصحبة السيد ورقة ". وفي وفاته روايتان: إحداهما الراجحة، وهي في حديث البخاري المتقدم، قال: " ثم لم ينشب ورقة أن توفي " يعني بعد بدء الوحي بقليل، والثانية عن عروة بن الزبير، قال في خبر تعذيب " بلال ": " كانوا يعذبونه برمضاء مكة، يلصقون ظهره بالرمضاء لكي يشرك، فيقول: أحد، أحد ! فيمر به ورقة، وهو على تلك الحال، فيقول: " أحد أحد، يا بلال " وهذا يعني أنه أدرك إسلام بلال. وعالج ابن حجر (في الاصابة) التوفيق بين الروايتين، فلم يأت بشئ. وفي حديث عن أسماء بنت أبي بكر،(8/115)
أن النبي (صلى الله عليه وسلم) سئل عن ورقة، فقال: يبعث يوم القيامة أمة وحده ! (1).
الدكتور كاسكل
(1314 - 1390 هـ = 1896 - 1970 م)
ورنر كاسكل: Werner Caskel مستشرق ألماني. ولد في دانزيج (Danzig)ودرس في جامعة برلين واصبح أستاذا في جامعة كولون. له 11 كتابا جلها يتعلق بتاريخ العرب. منها " مملكة لحيان " و " أيام العرب " و " جزيرة العرب في عهد اليونان والفرس " و " جزيرة العرب قبل الإسلام وفي صدر الإسلام " كلها مطبوعة بالالمانية، فضلا عن نحو 90 بحثا، في دائرة المعارف الاسلامية، عن " عبد القيس " و " أجأ وسلمى " و " عدنان " و " أسد " و " باهلة " و " عاملة " و " عك " و " ضبة " وبعض الشعراء والفرسان وغير ذلك (2).
الوريث = أحمد بن عبد الوهاب 1359
وز
الوزان (الوزير) = الحسين بن طاهر (405)
الوزان (الطبيب) = عبد الله بن عز (677)
الوزان (القسنطيني) = عمر بن محمد (960)
الوزاني (العلمي) = محمد الطيب 1134
الوزاني (القاضي) = محمد بن التهامي (1311)
__________
(1) الروض الانف 1: 124 - 127، 156، 157 وصحيح البخاري 1: 4، 5 وصحيح مسلم، تحقيق الاستاذ عبد الباقي 1: 141، 142 والاصابة: ت 9133 وتاريخ الإسلام 1: 68 والأغاني طبعة الدار 3: 119 - 122 وخزانة البغدادي 2: 38 - 41 والمعارف 27 وسير النبلاء - خ.
المجلد الاول، وفيه خبر عن جماعة من قريش تحالفوا على نبذ الاوثان وتفرقوا في البلدان يطلبون الحنيفية ومنهم ورقة هذا " فتنصر، وحصل الكتب وعلم علما كثيرا ". ومجمع الزوائد 9: 416.
(2) العرب 5: 961 - 964 وفيها نموذج من خطه بالعربية. وانظر مجلة فكر وفن الجزء 16.(8/115)
الوزاني (ابن التهامي) = العربي بن عبد الله (1339)(1)
الوزاني (المفتي) = محمد المهدي 1342
الوزدولي = إسحاق بن إبراهيم 295
الاسد الرهيص
( 000 - بعد 9 هـ = 000 - بعد 630 م)
وزر بن جابر بن سدوس النبهاني الطائي، الملقب بالاسد الرهيص: قاتل عنترة العبسي، في الجاهلية. ويقال له " وزر بن سدوس " نسبة إلى جده. أدرك الاسلام، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) مع زيد الخيل (سنة 9 هـ ولم يسلم، وقال: لا يملك رقبتي عربي ! ورحل إلى الشام فقيل: حلق رأسه وتنصر ومات على ذلك (2).
الوزير المغربي - الحسين بن علي 418
ابن وزير (3) = محمد بن سيدراي 609
ابن وزير = عبد الله بن محمد 627
الوزير (أبو القاسم) = محمد بن محمد (730)
ابن الوزير (الزيدي) = الهادي بن إبراهيم 822
ابن الوزير (الزيدي) = محمد بن إبراهيم 840
الوزير (السعدي) = محمد بن عبد القادر (975)
الوزير (المؤرخ) = عبد الله بن علي (1147)
الوزير (التونسي) = محمد بن محمد (1149)
__________
(1) وقع تاريخ وفاته في الترجمة، سنة 1034 سهوا، والصواب 1134.
(2) الاصابة: ت 9135 والأغاني، الساسي 7: 145 والتاج 4: 399 وفيه أن أبا عبيدة أبى رواية من زعم أن قاتل عنترة هو " هبار " أو " جبار " بن عمرو إبن عميرة الطائي، وهي الرواية التي اقتصر عليها الفيروزآبادي في القاموس: مادة رهص.
(3) انظر التعليق على " محمد بن وزير " 6: 310.(8/115)
ابن الوزير (الثائر) = عبد الله بن أحمد (1367)
الوزير الغساني = محمد بن عبد الوهاب
الوزير اليحمدي = محمد بن الحسن 1132
وزيرة بنت عمر = ست الوزراء 716
الوزيري (القائد) = فضل بن صالح 400
الوزيري (الزيدي) = إبراهيم بن محمد (914)
وس
وستنفلد = هنري فردينند 1317
وسيلة محمد = حافظ نجيب 1365
وش
الوشاء (الكوفي) = جعفر بن بشير 208
الوشاء (المؤرخ) = وثيمة بن موسى 237
الوشاء (الأديب ) = محمد بن أحمد (325)
الوشتاتي (الابي) = محمد بن خلفة (827)
وشقة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
وشقة بن عوف بن بكر بن يشكر بن عدوان: جد جاهلي. النسبة إليه " وشقي " من نسله يحيى بن يعمر (1).
الوشلي (المنصور) = محمد بن علي 911
وص
وصاب بن سهل
( 000 - 000 = 000 - 000 )
وصاب بن سهل بن عمرو بن قيس ابن معاوية بن جشم: جد جاهلي يماني. بنوه بطن من حمير (2).
__________
(1) الوفيات 2: 227 آخر الصفحة. قلت: وفي اللباب 3: 274 " وشق، وقيل وشقة، وهو بطن من العتيك، منهم شمسية بنت عزيز بن عامر الوشقية ".
(2) اللباب 3: 275 ولب اللباب 275.(8/116)
الوصابي (1) = موسى بن أحمد 621
الوصابي (2) = أحمد بن عبد الرحمن 769
وصاف الحضرة = عبد الله بن فضل الله (719)
وصفي زكريا = أحمد وصفي 471
وصفي التل
(1338 - 1391 هـ = 1920 - 1971 م)
وصفي بن مصطفى وهبة التل: رئيس وزارة، من صرعى السياسة. ولد بإربد (من الاردن) وتخرج بالجامعة الاميركية ببيروت، وبالكلية العسكرية البريطانية في صرفند بفلسطين (1942) وخدم في الجيش البريطاني حتى نهاية الحرب العالمية الثانية. ثم عمل في المكتب العربي الفلسطيني بلندن. ولما نشبت حرب فلسطين (1948) كان من قادة جيش الانقاذ. وبعد الحرب عمل في الجيش السوري مدة قصيرة عاد بعدها إلى عمان (1949) وعمل موظفا في دائرة الاحصاآت العامة فمديرا للمطبوعات (1955) فمستشارا للسفارة الاردنية في بون.
فرئيسا للمراسم الملكية (1957) فسفيرا للاردن في بغداد (1960) ثم رئيسا للوزارء (1962) وتكررت رئاسته خمس مرات إلى سنة (1966) وكان عنيفا في إخراج " الفدائيين " من بلاد الاردن، فقتلوه غيلة، وهو خارج من اجتماع لمجلس الدفاع العربي المشترك، في القاهرة (3).
وض
الوضاح = جذيمة بن مالك
__________
(1، 2) نسبة إلى " وصاب " وهو جبل في اليمن، ورد ضبطه مشكولا، في مراصد الاطلاع 3: 1439 بفتح الواو والصاد، مخففة، وفي معجم البلدان 8: 425 بكسرة تحت الباء، أي كحذام، وفي التاج 1: 503 " وصاب كغراب " ؟. وفي صفة جزيرة العرب 103 طبعة ليدن: " الوصابيون، من سبأ الاصغر،
وهو وصاب - مشكولا بفتح الواو وتخفيف الصاد - بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة وهو حمير الاصغر ابن سبأ الاصغر ".
(3) الصحف العالمية بعد 27 تشرين الثاني 1971 وخاصة الحياة 29 منه الموافق 12 شوال 1391.(8/116)
ابن وضاح = محمد بن وضاح 286
ابن وضاح = عبد الرحمن بن عبد الله 322
أبو عوانة
( 000 - 176 هـ = 000 - 792 م)
الوضاح بن خالد اليشكري، بالولاء، الواسطي البزاز: من حفاظ الحديث الثقات. من سبي جرجان. كان مع سعة علمه، شبه أمي، يقرأ، ويستعين بمن يكتب له. مات بالبصرة (1).
وضاح اليمن = عبد الرحمن بن إسماعيل 90 ؟
الوضاحي = محمد بن الحسين 355
وط
الوطاسي (الوزير) = يحيى بن زيان 852
الوطاسي (أبو حسون) = علي بن يوسف (865)
الوطاسي (الذبيح) = يحيى بن يحيى 866
الوطاسي (الشيخ) = محمد بن يحيى 910
الوطاسي (البرتقالي) = محمد بن محمد (932)
الوطاسى (أبو العباس) = أحمد بن محمد 956 ؟
الوطاسي (أبو حسون) = علي بن محمد (961)
ابن وطبان = عبد الله بن ربيعة 1273
الوطواط (الرشيد) = محمد بن محمد (573)
الوطواط = محمد بن إبراهيم 718
وع - وغ
وعلة الجرمي
( 000 - 000 = 000 - 000 )
وعلة بن الحارث الجرمي: شاعر
__________
(1) تذكرة الحفاظ 1: 219 وتهذيب التهذيب 11: 116 وهو فيه: الوضاح بن عبد الله.
وتاريخ بغداد 13: 460.(8/116)
جاهلي. من الفرسان. يماني الاصل. تداول الناس قوله:
" وما بال من أسعى لاجبر عظمه ... حفاظا، ويبغي من سفاهته كسري "
" أظن صروف الدهر بيني وبينهم ... ستحملهم مني على مركب وعر "
قال الآمدي: لم يرفع نسبه في كتاب جرم. وقال شارح النقائض: هو " من جرم قضاعة " وأورد خبرا عنه يوم الكلاب الثاني (من أيام العرب قبل الاسلام) وقال: كان صاحب اللواء يومئذ، وانهزم. وقال أبو الفرج (في الأغاني): كان وعلة الجرمي، وابنه الحارث، من فرسان قضاعة وأنجادها وأعلامها وشعرائها (1).
الوغليسي = محمد الصالح 1285
وف
وفا (الشاذلي) = محمد بن محمد 765
ابن وفا = علي بن محمد 807
وفا (الرفاعي) = محمد بن محمد 1264
أبو الوفاء البوزجاني = محمد بن محمد (388)
أبوالوفا (الامير) = مبشر بن فاتك (500 ؟)
أبو الوفاء البغدادي = علي بن عقيل 513
أبو الوفاء العرضي = محمد بن عمر 1071
القوني
( 000 - 1316 هـ = 000 - 1898 م)
وفاء بن محمد وفاء القوني المصري: فاضل. كان أمين دار الكتب " الخديوية "
__________
(1) المؤتلف والمختلف 196 وفيه تسمية أبيه " الحارث ". ومعجم ما استعجم 393، 1133 ولم يسم أباه. ومثله الجاحظ، في الحيوان 2: 317 كما في المعاني الكبير لابن قتيبة 267 وانظر فهرسته. والأغاني، طبعة الساسي 15: 71، 75، 19: 139 وهو في النقائض 1: 151، 155 " وعلة ابن عبد الله ".(8/117)
بالقاهرة. له " التحفة الوفائية في اللغة العامية المصرية - ط " و " الرد المبين على جهلة المتصوفين - ط " (1).
الوفائي = عبد العزيز بن محمد 876
الوفائي (المغلوي) = محمد بن محمود (940)
الوفائي (له نظم) = حسين بن علي 1156
وفيق = أحمد وفيق 1357
وق
الوقاد (الازهري) = خالد بن عبد الله (905)
ابن أبي وقاص = سعد بن مالك 55
الوقشي = هشام بن أحمد 489
الوقشي = أحمد بن عبد الرحمن 574
وك
وكيع = محمد بن خلف 306
ابن وكيع = الحسن بن علي 393
وكيع بن الجراح
(129 - 197 هـ = 746 - 812 م)
وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي، أبو سفيان: حافظ للحديث، ثبت، كان محدث العراق في عصره. ولد بالكوفة، وأبوه ناظر على بيت المال فيها. وتفقه وحفظ الحديث، واشتهر.
وأورد الرشيد أن يوليه قضاء الكوفة، فامتنع ورعا. وكان يصوم الدهر. له كتب، منها " تفسير القرآن " و " السنن " و " المعرفة والتاريخ " و " الزهد - خ " في الظاهرية، ذكره عبيد.
قال الإمام ابن حنبل: ما رأيت أحد أوعى منه ولا أحفظ، وكيع إمام المسلمين. وقال ابن المديني: كان وكيع يلحن ولو حدثت بألفاظه
__________
(1) معجم المطبوعات 1532 وحركة الترجمة بمصر 10 وفهرس المؤلفين 317.(8/117)
لكانت عجبا. وأحصى له البلخي هنات، منها أنه وهم في " سوار بن داود " فسماه " داود بن سوار " وأن أبا نعيم قال: خالفني وكيع في حديث سفيان، في نحو من عشرين، فرجع في عامتها إلى حفظي. توفي بفيد راجعا من الحج.
والرؤاسي نسبة إلى رؤاس وهو بطن من قيس عيلان (1).
وكيع بن سلمة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
وكيع بن سلمة بن زهير الايادي: من قضاة العرب في الجاهلية. ولي أمر البيت الحرام بعد جرهم، فبنى صرحا بأسفل مكة وجعل فيه سلما، فكان يرقاه ويزعم أنه يناجي الله تعالى.
وكان علماء العرب - في الجاهلية - يزعمون أنه من الصديقين (2).
الوكيعي = أحمد بن جعفر 215
ابن الوكيل = محمد بن عمر 716
ابن الوكيل = محمد بن عبد الله 738
ابن الوكيل (مختصر النفح) = يوسف ابن محمد، بعد 1114
ول
الوولاتي = محمد يحيى 1330
ابن ولاد = محمد بن الوليد 298
ابن ولاد = أحمد بن محمد 332
__________
(1) الشعور بالعور - خ. وتذكرة الحفاظ 1: 282 والمستطرفة 30 والمنهج الأحمد - خ.
وفيه: وفاته سنة 199 وحلية الاولياء 8: 368 ومفتاح السعادة 2: 117 والجواهر المضية 2: 208 وفي هامشه " قال اليافعي: توفي وكيع سنة 192 ". وطبقات الحنابلة، طبعة الفقي 1: 391 وميزان الاعتدال 3: 270 وتاريخ بغداد 13: 466 وقبول الاخبار في معرفة الرجال، للبلخي - خ. وهادي المسترشدين إلى اتصال المسندين 426 وهدية العارفين 2: 500.
(2) مجمع الامثال 2: 59 واليعقوبي 1: 214.(8/117)
ولادة بنت المستكفي
( 000 - 484 هـ = 000 - 1091 م)
ولادة بنت المستكفي بالله محمد بن عبد الرحمن الأموي: شاعرة أندلسية، من بيت الخلافة. كانت تخالط الشعراء وتساجلهم. اشتهرت بأخبارها مع الوزيرين ابن زيدون وابن عبدوس، وكانا يهويانها، وهي تود الاول وتكره الثاني، حتى وقع بينهما ما وقع وكتب ابن زيدون رسالته التهكمية المعروفة، إلى ابن عبدوس. وفي شعر ولادة رقة وعذوبة إلا ما كانت تهجو به.
توفيت بقرطبة. ولعبد الرزاق الهلالي " ولادة وابن زيدون - ط " رسالة (1).
المهزمية
( 000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو 815 م)
ولادة المهزمية: شاعرة، لعلها من أهل البصرة. تقول في أبيات، تفخر بقومها:
" بأبوة في الجاهلية سادة، ... بذوا الملا، أمراء في الإسلام "
" قوم إذا سكتوا تكلم مجدهم ... عنهم فأخرس، دون كل كلام " (2).
الولالي = أحمد بن محمد 1128
ولهوسن = يوليوس ولهوسن 1336
الولوالجي = عبد الرشيد بن أبي حنيفة (540 ؟)
الحائري
( 000 - بعد 981 هـ = 000 - بعد 1573 م)
ولي بن نعمة الله الحسيني الرضوي الحائري:
__________
(1) الصلة لابن بشكوال 632 ونفح الطيب 2: 1097 والذخيرة: المجلد الاول من القسم الاول 376 والدر المنثور 545 ومجلة الكتاب 4: 1291 وانظر تاريخ الفكر الأندلس 80 - 84
(2) أمالي المرتضى، تحقيق محمد أبي الفضل 2:(8/118)
فاضل، إمامي. من أهل كربلاء. له كتب، منها " كنز المطالب في فضائل علي بن أبي طالب - خ " فرغ منه سنة 981 و " تحفة الملوك - خ " في الزهد وأحوال الملوك الماضين وحسن العدل والحلم، وقبح الظلم، و " مجمع البحرين في فضائل السبطين " (1).
ولي الدولة = أحمد بن علي 431
ولي الدين يكن
(1290 - 1339 هـ = 1873 - 1921 م)
ولي الدين بن حسن سري بن إبراهيم باشا يكن: شاعر رقيق، من الكتاب المجيدين. تركي الاصل. ولد بالآستانة وجئ به إلى القاهرة طفلا، فتوفى أبوه، وعمره ست سنوات، فكفله عمه علي حيدر (ناظر المالية بمصر) وعلمه، فمال إلى الادب، وكتب في الصحف، فابتدأت شهرته.
وسافر إلى الآستانة مرتين (سنة 1314 و 1316 هـ وعين
__________
241 وقدرت وفاة صاحبة الترجمة برواية أبي هفان المهزمي، لابياتها، ووفاته سنة 257.
(1) أمل الآمل، طبعة ذيل منهج المقال 512 واسمه فيه " ولي " وسماه من نقل عنه الترجمة " ولي الله " ومنهم صاحب روضات الجنات، الطبعة الثانية 735 وانظر الذريعة 2: 429 و 3: 472 و 8: 135 و Brock 2: 492(375) S 2: 503(8/118)
في الثانية " عضوا " في مجلس المعارف الكبير. ونفاه السلطان عبد الحميد إلى ولاية سيواس (أول سنة 1902 م) فاستمر إلى أن أعلن الدستور العثماني (1908) فانتقل إلى مصر.
وعاد إلى الكتابة، فنشر كتابه " المعلوم والمجهول - ط " في جزأين ضمنهما سيرة نفيه، و " الصحائف السود - ط " سلسلة مقالات اجتماعية، و " التجاريب - ط " مثله. وله " ديوان شعر - ط " وكان يجيد التركية والفرنسية ويتكلم بالانكليزية واليونانية. وترجم عن التركية " خواطر نيازي - ط " وعن الفرنسية رواية " الطلاق - ط " لبول بورجيه. وعمل في وزارة " الحقانية " بمصر إلى أواخر سنة 1914 فعينه السلطان حسين كامل سكرتيرا عربيا لديوان كبير الامناء. ومرض، وابتلي بالكوكايين، فقعد عن العمل سنة 1919 وقصد حلوان مستشفيا فتوفي فيها، ودفن بالقاهرة. ولكل من أحمد أبي الخضر منسى والدكتور محمد مندور، وفؤاد البستاني، كتاب " ولي الدين يكن - ط " في سيرته وأخباره. وجاء اسمه في بعض المصادر: " محمد ولي الدين " (1).
البكائي
( 000 - 1183 هـ = 000 - 1769 م)
ولي الدين بن خليل البكائي الرومي: فاضل، من أهل القسطنطينية. توفي بها. له كتب، منها " حديقة العلماء " و " سراج الأمة في مناقب الائمة " و " الاحاديث الاربعون في بيان فضائل سورة الاخلاص - خ " (2).
جار الله الرومي
( 000 - 1151 هـ = 000 - 1738 م)
ولي الدين بن مصطفى الينيشهري،القسطنطيني، أبو عبد الله، الملقب بجار الله الرومي الحنفي:
__________
(1) المشرق 27: 671 - 683 والمقتطف 58: 375.
(2) عثمانلي مؤلفلري 1: 46 وهدية العارفين 2: 501 و 946: 2 Brock S .(8/118)
فاضل. ولد في " يني شهر " ويكتبها الترك " يكيشهر " وجاور بمكة سبع سنوات. وسكن استامبول، فبنى فيها مدرسة ومكتبة، قرب مسجد الفاتح. ودفن في المدرسة. ونقلت المكتبة بعده إلى جامع السلطان بايزيد. له تآليف عربية، منها " فضائل الجهاد " و " السبع السيارة النورية على حاشية الفوائد الفنارية لايساغوجي " في المنطق، و " شرح آداب البركوي " و " حاشية على تفسير البيضاوي " و " حاشية على شرح المقاصد " (1).
ولي الله الدهلوي = أحمد بن عبد الرحيم (1176)
اللكنوي
( 000 - 1270 هـ = 000 - 1853 م)
ولي الله بن حبيب الله بن محب الله اللكنوي: فاضل هندي. له " تنبيهات في مبحث التشكيك بالماهية - خ " (2).
أبو الوليد (الطيالسي) = هشام بن عبد الملك 227
ابن الوليد = محمد بن أحمد 478
ابن أبي الوليد = محمد بن إسماعيل 733
أبوركوة
( 000 - 399 هـ = 000 - 1009 م)
الوليد، أبوركوة: ثائر أموي، كاد يقضي على دولة الفاطميين بمصر. وهو من نسل هشام بن عبد الملك بن مروان، ومن أقارب هشام " المؤيد " الأموي صاحب الاندلس، في أيامه. ولد ونشأ في الاندلس، وقد يكون من أهل قرطبة. ولما استحوز " المنصور بن أبي عامر " على المؤيد، وحجبه عن الناس وتتبع أهله يقتل منهم من يصلح للملك، هرب
__________
(1) عثمانلي مؤلفلري 1: 267 وهدية العارفين 2: 501.
(2) 854: 2 Brock S.(8/119)
من استطاع النجاة بنفسة وفيهم الوليد " أبوركوة " وهو في بدء شبابه. وأقام مدة بمصر يقرأ الحديث. ورحل إلى مكة واليمن، في مظهر المتصوفة يحمل " ركوة " في أسفاره، على طريقتهم، وبها اشتهر ب أبي ركوة. وعاد إلى مصر، ثم نزل ببني قرة (من قبائل برقة) يعلم صغارهم ويؤم كبارهم. واتفق أن الحاكم بأمر الله (الفاطمي) قتل جماعة من بني قرة وسجن بعض أعيانهم، فدعاهم أبوركوة إلى خلع طاعته، فأجابوا، وأطاعته قبائل زناتة. ووجه إليه الحاكم جيشا، عليه القائد " ينال الطويل " وكان تركيا، فظفر به أبوركوة وقتله، وبعث السرايا إلى الصعيد وأرض مصر. وعظم أمره، وخوطب بأمير المؤمنين، ولقب بالثائر بأمر الله، وضرب السكة باسمه.
ثم زحف على مصر، ودخل " الجيزة " واضطرب الحاكم.
قال ابن تغري بردي: " تعاظم أمر أبي ركوة سنة 395 هـ حتى عزم الحاكم على الخروج إلى الشام وبرز إلى بلبيس بالعساكر والاموال، فأشير عليه بالعود إلى مصر فعاد " وتعاقبت الوقائع، وتمكن الحاكم من الاتصال بمقدم جيوش أبي ركوة، واسمه الفضل ابن عبد الله، فبعث إليه بخمسمائة ألف دينار (كما يقول ابن كثير) ليثنيه عن أبي ركوة. وفي هذه الرواية شك فابن الأثير يقول إن الفضل كان قائد جيش الحاكم، واستمال قائدا كبيرا من بني قرة يعرف بالماضي " فكان يطالعه بأخبار القوم وما هم عازمون عليه، فيدبر الفضل أمره حسب ما يعلمه منه "
وسواء أكان هذا أم ذاك، فإن كبيرا من رجال أبي ركوة خانه، وبدأ الضعف يدب في قواه.
قال الذهبي: يقال: إنه قتل من أصحاب أبي ركوة نحو سبعين ألفا. وانتهى الامر بهزيمة من بقي معه، فرحل متجها إلى النوبة، فقبض عليه فيها، أو قبل بلوغها (روايتان) وحمل إلى مصر، فأشهر بها وألبس طرطورا(8/119)
وجعل خلفه قرد يصفعه (وكان معلما ذلك) ثم أخذ إلى ظاهر القاهرة ليقتل ويصلب فتوفي قبل وصوله، فقطع رأسه وصلب. وقيل: هو صاحب البيت المشهور:
" على المرء أن يسعى لما فيه نفعه ... وليس عليه أن يساعده الدهر " (1).
الكربيسي
( 000 - 214 هـ = 000 - 829 م)
الوليد بن أبان الكرابيسي: معتزلي، من علماء الكلام. من أهل البصرة. له مقالات في تقوية مذهب الاعتزال. نسبته إلى بيع الكرابيس وهي الثياب (2).
ابن أبان
( 000 - 310 هـ = 000 - 922 م)
الوليد بن أبان بن توبة الأصبهاني، أبو العباس: حافظ للحديث، ثقة، مفسر، من أهل أصبهان.
كان رحالة. له " المسند الكبير " و " التفسير " و " الشيوخ " (2).
الغمري
( 000 - 392 هـ = 000 - 1002 م)
الوليد بن بكر بن مخلد بن زياد، أبو العباس الغمري: عالم بالحديث، أندلسي، من أهل سرقسطة.
رحل في طلب العلم إلى إفريقية وطرابلس الغرب والشام والعراق وخراسان وما وراء النهر.
ولقي في رحلته أكثر من ألف شيخ. وتوفي بالدينور. له " الوجازة في صحة
__________
(1) البداية والنهاية لابن كثير 11: 337 ونفح الطيب للمقري 2: 26 والنجوم الزاهرة لابن تغري بردي 4: 179، 212، 215 - 217 والكامل لابن الأثير 9: 68 - 70 والاشارة إلى من نال الوزارة 42.
(2) النجوم الزاهرة 2: 210 وتاريخ بغداد 13: 441.
(3) تذكرة الحفاظ 3: 6 وذكر أخبار أصبهان 2: 334 ومرآة الجنان 2: 250 في وفيات سنة 308.(8/119)
القول بالاجازة " ذكر فيها من لقيهم في رحلته (1).
شرقي بن القطامي
( 000 - نحو 155 هـ = 000 - نحو 772 م)
الوليد (المعروف بشرقي) بن حصين (الملقب بالقطامي) بن حبيب بن جمال، الكلبي، أبو المثنى: عالم بالأدب والنسب. من أهل الكوفة. استقدمه منها أبو جعفر المنصور، إلى بغداد ليعلم ولده " المهدي " الادب. وكان صاحب سمر. وروى نحو عشرة أحاديث ضعيفة (2).
أبو حزابة
( 000 - نحو 85 هـ = 000 - نحو 704 م)
الوليد بن حنيفة، من بني ربيعة ابن حنظلة، من تميم، اشتهر ب أبي حزابة: من شعراء الدولة الأموية، كان بدويا، وسكن البصرة وعمل في الديوان. وأرسل إلى سجستان فأقام مدة.
وعاد إلى البصرة فسكنها إلى أن خرج ابن الأشعث على عبد الملك بن مروان فخرج
معه. وكان راجزا فصيحاً خبيث اللسان هجاء، قال صاحب الأغاني: أظنه قتل مع أبي الاشعث لما خرج على عبد الملك (3).
__________
(1) جذوة المقتبس 339 والتاج 3: 456 وشرحا ألفية العراقي 2: 88 بغية الملتمس 466 وفهرسة الاشبيلي 260 ونفح الطيب 1: 514 - 515 والصلة لابن بشكوال 582 وتاريخ بغداد 13: 450 وعرفته المصادر الثلاثة الاخيرة بالعمري، بضم العين المهملة، وذكر ابن بشكوال أن أبا العباس لما دخل إفريقية ومصر كان ينقط العين، ليسلم، وأنه قال: إذا رجعت إلى الأندلس جعلت النقطة التي على العين ضمة.
(2) تاريخ بغداد 9: 278 ونزهة الالبا 42 والمعارف 234 ولسان الميزان 3: 142 واللباب 2: 17 والتاج: مادتا شرق وقطم.
(3) الأغاني طبعة الدار 22: 260 - 268 ومختار الأغاني 12: 162 والتاج 1: 210 وهو في القاموس: " الوليد بن نهيك ".(8/120)
الوليد بن ربيعة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
الوليد بن ربيعة بن الحارث، من بني مرهبة بن الدعام، من بكيل، من همدان: جد جاهلي يماني.
تناسلت ذريته من حفيده نصر بن عمرو بن الوليد (1).
الوليد بن رفاعة
( 000 - 117 هـ = 000 - 735 م)
الوليد بن رفاعة بن خالد الفهمي: أمير. كان يلي الشرطة (قوى الامن) بمصر، ونحي عنها سنة 97 هـ ثم قلده هشام بن عبد الملك الامارة (سنة 109) وأقبلت قبائل قيس على سكنى مصر.
ومن الحوادث في أيامه أنه أذن في ابتناء كنيسة بالحمراء، عرفت بعد ذلك ب أبي مينا، فثار وهيب اليحصبي، وقتل، فخرج القراء بالفسطاط غضبا لمقتله، فأصلح ابن رفاعة الامر بالقبض على قتلة وهيب، وسكنت الفتنة. واستمر واليا إلى أن توفي. وحمدت سيرته (2).
ابن زيدان السعدي
( 000 - 1045 هـ = 000 - 1636 م)
الوليد بن زيدان بن أحمد السعدي: من ملوك دولة الاشراف السعديين بمراكش. ثار مع أخيه (أحمد) على أخيهما الثالث (عبد الملك) حين بويع هذا بمراكش بعد وفاة أبيهم (سنة 1037 هـ وانهزما بعد حروب. فبقي الوليد متنقلا في البلاد إلى أن عفا عنه عبد الملك، فعاد إلى مراكش، فاستمال إليه رؤساء الدولة فقتلوا عبد الملك وبايعوه (سنة 1040) فأقام مقتصرا على مراكش وأعمالها، والفتن ناشبة بفاس، وإمارات المغرب منقسمة بين أولاد زيدان، طوائف.
وكان متظاهرا بالديانة، لين
__________
(1) الاكليل 10: 139، 140.
(2) الولاة والقضاة 66، 75 - 79 والنجوم الزاهرة: انظر فهرست الجزء الاول منه.(8/120)
الجانب، محبا للعلماء، وقد ألف بعضهم كتبا برسمه. ورضي عنه الناس، كما كان مولعا بالسماع ليلا ونهارا. وقتل كثيرا من الاشراف بني عمه. وقتله بعض الاتراك من جنده غيلة في قصره بمراكش (1).
ابن طريف
( 000 - 179 هـ = 000 - 795 م)
الوليد بن طريف بن الصلت التغلبي الشيباني: ثائر من الابطال. كان رأس الشراة في زمنه.
خرج بالجزيرة الفراتية، سنة 177 هـ في خلافة هارون الرشيد، وحشد جموعا كثيرة.
وكان يتنقل بين نصيبين والخابور وتلك النواحي. وأخذ أرمينية، وحصر خلاط، وسار إلى أذربيجان ثم إلى حلوان وأرض السواد، وعبر إلى غرب دجلة، وعاث في بلاد الجزيرة، فسير إليه الرشيد جيشا كثيفا مقدمه يزيد بن مزيد الشيباني، فأقام قريبا منه يناجزه ويطاوله مدة، ثم ظهر عليه يزيد، فقتله بعد حرب شديدة. وهو الذي تقول أخته " الفارعة " في رثائه، من قصيدة:
" أيا شجر الخابور ما لك مورقا ... كأنك لم تجزع على ابن طريف " (2).
وليد بن عبد الرحمن
( 000 - 272 هـ = 000 - 885 م)
وليد بن عبد الرحمن بن عبد الحميد بن غانم: من وزراء الدولة الأموية في الاندلس.
استوزره الأمير محمد بن عبد الرحمن وقاد جيش الصائفة لابنه عبد الرحمن بن محمد.
وكان أديبا مترسلا بليغا (3).
__________
(1) الاستقصا 3: 131 ونزهة الحادي 218.
(2) وفيات الأعيان 2: 179 والنجوم 2: 95 ومعاهد 3: 161 والطبري 10: 65 والذهب المسبوك للمقريزي 48 - 49 والكامل لابن الأثير 6: 47 ومرآة الجنان: 1: 370 ويلاحظ سمط اللآلي 913.
(3) الحلة السيراء 95.(8/120)
الوليد بن عبد الملك
(48 - 96 هـ = 668 - 715 م)
الوليد بن عبد الملك بن مروان، أبو العباس: من ملوك الدولة الأموية في الشام. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 86 هـ فوجه القواد لفتح البلاد، وكان من رجاله موسى بن نصير ومولاه طارق بن زياد.
وامتدت في زمنه حدود الدولة العربية إلى بلاد الهند، فتركستان، فأطراف الصين، شرقا، فبلغت مسافتها مسيرة ستة أشهر بين الشرق والغرب والجنوب والشمال. وكان ولوعا بالبناء والعمران، فكتب إلى والي المدينة يأمره بتسهيل الثنايا وحفر الآبار، وأن يعمل فوارة، فعملها وأجري ماءها.
وكتب إلى البلدان جميعها بإصلاح الطرق وعمل الآبار. ومنع المجذومين من مخالطة الناس، وأجري لهم الارزاق. وهو أول من أحدث المستشفيات في الاسلام. وجعل لكل أعمى قائدا يتقاضى نفقاته من بيت المال. وأقام لكل مقعد خادما. ورتب للقراء أموالا وأرزاقا. وأقام بيوتا ومنازل يأوي إليها الغرباء. وهدم مسجد المدينة والبيوت المحيطة به، ثم بناه بناء جديدا، وصفح الكعبة والميزاب والاساطين في مكة. وبنى المسجد الأقصى في القدس. وبنى مسجد دمشق الكبير، المعروف بالجامع الأموي، فكانت نفقات هذا الجامع (000، 200، 11) دينار، أي نحو ستة ملايين دينار ذهبي من نقود زماننا، بدأ فيه سنة 88 هـ وأتمه أخوه سليمان. وكانت وفاته بدير مران (من غوطة دمشق) ودفن بدمشق. ومدة خلافته 9 سنين و 8 أشهر. وكان نقش خاتمه: " ياوليد إنك ميت " (1).
__________
(1) ابن الأثير 5: 3 والطبري 8: 97 وبلغة الظرفاء 23 واليعقوبي 3: 27 وتاريخ الخميس 2: 311، 314 وفيه: " وهو الذي بنى جامع دمشق وكان قبل ذلك نصفه كنيسة للنصارى فأرضاهم بعدة كنائس صالحهم عليها، فرضوا، ثم هدمه سوى حيطانه، وأنشأ قبة النسر والقناطر وحلاها بالذهب، وبقي العمل فيه 9 سنين يعمل فيه 12 ألف مرخم ". والمسعودي 2: 119 - 127 والذهب المسبوك(8/121)
البحتري
(206 - 284 هـ = 821 - 898 م)
الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي، أبو عبادة البحتري: شاعر كبير، يقال لشعره " سلاسل الذهب ".
وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم: المتنبي، وأبو تمام، والبحتري. قيل ل أبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر ؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان، وإنما الشاعر البحتري. ولد بمنبج (بين حلب والفرات) ورحل إلى العراق، فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي، ثم عاد إلى الشام، وتوفي بمنبج. له " ديوان شعر - ط " وكتاب " الحماسة - ط " على مثال حماسة أبي تمام. وللآمدي " الموازنة بين أبي تمام والبحتري - ط " وللمعري " عبث الوليد - ط " في
تصحيح نسخة وقعت له من ديوانه. ولعبد السلام رستم " طيف الوليد أو حياة البحتري - ط " ولرفيق فاخوري " البحتري - ط " ولحنا نمر، ولمحمد صبري " أبو عبادة البحتري - ط " ولجرجس كنعان " البحتري، درس وتحليل - ط " وكلها رسائل، وفيها ما يحسن الرجوع إليه (1).
الوليد بن عتبة
( 000 - 64 هـ = 000 - 684 م)
الوليد بن عتبة بن أبي سفيان بن حرب الأموي: أمير، من رجالات بني أمية، فصاحة وحلما وكرما. ولي المدينة (سنة
__________
29 وفيه أنه لما عزم الوليد على عمارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم كتب بذلك إلى ملك الروم، فبعث إليه مئة ألف مثقال ذهبا، ومئة عامل، وأربعين حملا من الفسيفساء. وعنوان المعارف، للصاحب 15.
(1) وفيات الأعيان 2: 175 ومعاهد 1: 234 والشريشي 1: 36 وتاريخ بغداد 13: 446 ومفتاح السعادة 1: 193 و 83 Huart والمنتظم 6: 11 وفيه: وفاته سنة 285 ويقول مرجوليوث A S Margoliouth في دائرة المعارف الاسلامية 3: 365 - 368 إن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر شاعرية من أبي تمام. وفي كتاب العرب والروم 352 لفازيليف، بعض ما ورد في شعر البحتري من الاشارات إلى حرب الروم.(8/121)
57 هـ في أيام معاوية. ومات معاوية، فكتب إليه يزيد أن يأخذ له بيعة الحسين ابن علي و عبد الله بن الزبير، وكانا في المدينة، فطلبهما إليه ليلا، قبل أن يشيع موت معاوية، فأخبرهما بما جاءه من يزيد، فاستمهلاه إلى الصباح، وقالا: نصبح، ويجتمع الناس - للبيعة - فنكون منهم. وانصرفا. وكان في المجلس مروان ابن الحكم، فلام الوليد على تركهما يخرجان قبل المبايعة، وقال: إنك لن تراهما ! فقال الوليد: إني لاعلم ما تريد ! وما كنت لاسفك دماءهما ولا لاقطع أرحامهما. وعزله يزيد (سنة 60) واستقدمه إليه. فكان من رجال مشورته بدمشق، ثم أعاده (سنة 61) وثورة عبد الله بن الزبير، في إبانها، بمكة. قال ابن الأثير: " ثم إن ابن الزبير عمل بالمكر في أمر الوليد، فكتب ليزيد: إنك بعثت الينا رجلا أخرق، ولو بعثت رجلا شهل الخلق رجوت أن يسهل من الامور ما استوعر وأن يجتمع ما تفرق، فعزل يزيد الوليد، وولى عثمان ابن محمد بن أبي سفيان، وهو فتى غر حدث " وظل الوليد في المدينة. وحج بالناس سنة 62 وتوفي بالطاعون. وقال اليافعي: " عين للخلافة بعد يزيد " فلعله كان قد سمي لها. وفي الأغاني خبر طريف عنه مع " عبد الرحمن ابن سيحان المحاربي " وخبر آخر في " العقد الفريد " (1).
الوليد بن عصير
( 000 - 65 هـ = 000 - 684 م)
الوليد بن عصير الكناني: من شجعان
__________
(1) نسب قريش 133، 433 ومرآة الجنان 1: 140 والكامل لابن الأثير 3: 202، 204 و 4: 5 - 7، 41، 42، 68 والأغاني، طبعة الدار 2: 247 - 250 والعقد الفريد، طبعة اللجنة 4: 23 والاخبار الطوال، طبعة بريل 240، 241 وفيه نقص، قبل جملة " فلم تكن ليزيد همة " فالاربعة نفر الذين كانت همته أن يأخذ بيعتهم، هم المذكورون في أول الصفحة 241 لا ولاة المدينة ومكة والكوفة والبصرة، كما قد يتبادر إلى الفهم.(8/121)
العرب وأباتهم، وأحد زعماء " التوابين " الذين خرجوا على بني أمية، ثائرين في الكوفة، بعد مقتل الحسين بن علي طلبا لثأره. قتل في هذه الوقائع (1).
الوليد بن عقبة
( 000 - 61 هـ = 000 - 680 م)
الوليد بن عقبة بن أبي معيط، أبو وهب، الأموي القرشي: وال. من فتيان قريش وشعرائهم وأجوادهم. فيه ظرف ومجون ولهو. وهو أخو عثمان ابن عفان لامه. أسلم يوم فتح مكة، وبعثه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على صدقات بني المصطلق، ثم ولاه عمر صدقات بني تغلب، وولاه عثمان الكوفة بعد سعد بن أبي وقاص (سنة 25 هـ فانصرف إليها، وأقام إلى سنة 29 فشهد عليه جماعة عند عثمان بشرب الخمر، فعزله ودعا به إلى المدينة، فجاء، فحده وحبسه. ولما قتل عثمان تحول الوليد إلى الجزيرة الفراتية، فسكنها. واعتزل الفتنة بين علي ومعاوية، ولكنه رثى عثمان وحرض معاوية على الاخذ بثأره. ومات بالرقة (2).
الطبيخي
( 000 - 352 هـ = 000 - 963 م)
وليد بن عيسى بن الحارث الأموي،بالولاء، أبو العباس الملقب بالطبيخي:
__________
(1) ابن الأثير: أول حوادث سنة 6 5.
(2) الاصابة: ت 9149 وفيه: " كان الوليد شجاعاً شاعراً جوادا ". والأغاني، طبعة الدار 5: 122 - 153 وفيه نسبه وكثير من أخباره. ومعرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري 193 ذكره فيمن نزل الجزيرة من الصحابة. والسير للشماخي 30، 31 وفيه: كان الوليد يشرب مع ندمائه ومغنياته من أول الليل إلى الصباح، فخرج منفصلا في غلائله، فصلى بهم أربعا وقال: أزيدكم ؟ ! ونقل عن المسعودي أنه قال في سجوده: اشرب واسقني !. والمسعودي، طبعة باريس 4: 257 - 261، 266، 285 - 287، 332، 353 وفيه أبيات من شعره في رثاء عثمان، وأنه كان في اليوم الخامس من أيام صفين، على جيش معاوية، وقاتل عبد الله بن عباس. قلت: في قتاله لابن عباس، نظر، والمعروف أنه اعتزل الفتنة، وإنما الذي قاتل ابن عباس هو " الوليد بن عتبة " كما في الاخبار الطوال، طبعة بريل 187.(8/122)
أديب أندلسي. قال ابن الفرضي: " كان مؤدبا، بعيد الاسم في التأديب، يتنافس فيه الملوك ". له " شرح شعر أبي تمام " و " شرح شعر الصريع مسلم بن الوليد " قرأهما عليه بعض معاصريه (1).
الحافظ الأموي
(119 - 195 هـ = 737 - 810 م)
الوليد بن مسلم الأموي بالولاء، الدمشقي، أبو العباس: عالم الشام في عصره، من حفاظ الحديث.
له 70 تصنيفا في الحديث والتاريخ، منها " السنن " و " المغازي ". وكان يقال: من كتب مصنفات الوليد، صلح أن يلي القضاء. توفي بذي المروة، قافلا من الحج (2).
الوليد بن معاوية
( 000 - 132 هـ = 000 - 750 م)
الوليد بن معاوية بن (مروان بن) عبد الملك: والي دمشق. أقامه بها مروان ابن محمد (آخر ملوك الدولة المروانية) لما خرج لقتال القائمين بالدعوة العباسية. ولما انهزم مروان وأقبلت خيل العباسيين تقصد دمشق، ثبت لهم الوليد، فحصروه، ثم دخلوها عنوة وقتلوه (3).
__________
(1) طبقات النحويين واللغويين للزبيدي 329 وتاريخ علماء الأندلس 2: 31 وبغية الوعاة 405 وفيه: سبب تلقيبه بالطبيخي: أنه أهدى إلى معلمه نوعا من الطعام، فقال: ما هذا ؟ قال: طبيخ صنعته لك، فكان إذا غاب قال: أين الطبيخي ؟ فلزمه.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 278 وتهذيب 11: 151 وغاية النهاية 2: 360 وميزان الاعتدال 3: 275 وشرحا ألفية العراقي 1: 235 وهدية العارفين 2: 500 وفي طبقات المدلسين 20: " موصوف بالتدليس الشديد مع الصدق ".
(3) قال ابن حبيب، في المحبر 486 ما مؤداه: " كان مروان بن محمد قد استخلف الوليد بن معاوية على دمشق، حين مضى إلى فلسطين، فلما دخل عبد الله بن علي الهاشمي دمشق، قتله ".
وقال ابن حزم في جمهرة الأنساب 80 " والوليد بن معاوية، ولى دمشق لمروان بن محمد، وقتل يوم نهر أبي فطرس " وقال المسعودي 6: 75 " سار عبد الله بن علي - الهاشمي - حتى نزل دمشق، فحاصرها، وفيها يومئذ الوليد بن(8/122)
الوليد بن المغيرة
(95 ق هـ - 1 هـ = 530 - 622 م)
الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو ابن مخزوم، أبو عبد شمس: من قضاة العرب في الجاهلية، ومن زعماء قريش، ومن زنادقتها. يقال له " العدل " لانه كان عدل قريش كلها: كانت قريش تكسو " البيت " جميعها، والوليد يكسوه وحده. وكان ممن حرم الخمر في الجاهلية، وضرب ابنه هشاما على شربها. وأدرك الإسلام وهو شيخ هرم، فعاداه وقاوم دعوته.
قال ابن الأثير: وهو الذي جمع قريشا وقال: " إن الناس يأتونكم أيام الحج فيسألونكم عن محمد، فتختلف أقوالكم فيه، فيقول هذا: كاهن، ويقول هذا: شاعر، ويقول هذا: مجنون، وليس يشبه واحدا مما يقولون، ولكن أصلح ما قيل فيه " ساحر " لانه يفرق بين المرء وأخيه والزوج وزوجته ! " وهلك بعد الهجرة بثلاثة أشهر، ودفن بالحجون. وهو والد سيف الله خالد ابن الوليد (1).
الوليد بن الوليد
( 000 - نحو 7 هـ = 000 - نحو 629 م)
الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم: من أشراف قريش في الجاهلية، ومن أجوادهم. وهو أخو خالد بن الوليد. أدرك الاسلام، وثبت على وثنية قومه إلى أن كانت وقعة " بدر " فأسره المسلمون، ففداه أخواه هشام وخالد بمال وفير، وانصرفا
__________
معاوية في خمسين ألف مقاتل، فوقعت بينهم العصبية في فضل اليمن على نزار ونزار على اليمن، فأخذ الوليد و عبد الجبار بن يزيد، فحملهما إلى أبي العباس السفاح، فقتلهما وصلبهما بالحيرة ".
(1) الكامل لابن الأثير 2: 26 واليعقوبي 1: 215 والنويري 16: 273 ورغبة الآمل 5: 29 وفي المحبر 161 ذكر " زنادقة قريش " ومنهم صاحب الترجمة، وأنهم تعلموا الزندقة من نصارى الحيرة. وراجع المحبر أيضا 174، 237، 337.(8/122)
به، فأسلم.فقيل له: هلا كان ذلك قبل أن تفتدي ؟ فقال: ما كنت لاسلم حتى أفتدي، ولا تقول قريش إنما اتبع محمدا فرارا من الفداء. وحبسه أخواه بمكة، فأفلت منهما، ولحق بالنبي (صلى الله عليه وسلم) وشهد عمرة القضية. ومات بالمدينة. وفيه تقول " أم سلمة " وهي ابنة عمه:
يا عين فابكي للوليد ... بن الوليد بن المغيره
كان الوليد بن الوليد ... أبو الوليد، فتى العشيره
وقيل: مات ببئر أبي عتبة، على ميل من المدينة (1).
الوليد بن يزيد
(88 - 126 هـ = 707 - 744 م)
الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان، أبو العباس: من ملوك الدولة المروانية بالشام. كان من فتيان بني أمية وظرفائهم وشجعانهم وأجوادهم، يعاب بالانهماك في اللهو وسماع الغناء. له شعر رقيق وعلم بالموسيقى. قال أبو الفرج: " له أصوات صنعها مشهورة، وكان يضرب بالعود ويوقع بالطبل ويمشي بالدف على مذهب أهل الحجاز " وقال السيد المرتضى: " كان مشهورا بالالحاد، متظاهرا بالعناد " وقال ابن خلدون: ساءت القالة فيه كثيرا، وكثير من الناس نفوا ذلك عنه وقالوا إنها من شناعات الاعداء ألصقوها به. ولي الخلافة (سنة 125 هـ بعد وفاة عمه هشام بن عبد الملك، فمكث سنة وثلاثة أشهر، ونقم عليه الناس حبه للهو، فبايعوا سرا ليزيد ابن الوليد بن عبد الملك، فنادى بخلع الوليد - وكان غائبا في " الاغدف " من نواحي عمان، بشرقي الاردن - فجاءه النبأ، فانصرف إلى البخراء، فقصده جمع من أصحاب يزيد فقتلوه في قصر النعمان بن بشير. وكان الذي باشر قتله عبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك.
__________
(1) الاصابة: ت 9153 والاستيعاب، بهامشها 3: 592 وأسد الغابة 5: 92 وطبقات ابن سعد 4: 97 ونسب قريش 323.(8/123)
وحمل رأسه إلى دمشق فنصب في الجامع ولم يزل أثر دمه على الجدار إلى أن قدم المأمون دمشق (سنة 215) فأمر بحكه (1).
وليم أهلورد = فلهلم آلفرت
بدول
(968 - 1041 هـ = 1561 - 1632 م)
وليم بدول: William Bedwell مستشرق إنجليزي. ينعته الانجليز ب أبي الدراسات العربية، ويعده الاوروبيون من " المستعربين ". كان يقول عن العربية: إنها لغة الدين الفريدة، وإنها أعظم لغة للسياسة، من الجزائر السعيدة إلى بحر الصين. وهو أول من نقل معاني القرآن الكريم إلى اللغة الانجليزية. له " معجم عربي " في سبعة مجلدات، قال الدكتور برنارد لويس: لم ينشر لسوء الحظ. وبين مؤلفاته المطبوعة في انجلترة " نصوص عربية " و " معجم " للمفردات العربية المستعملة في اللغات الغربية من العصر البيزنطي إلى أيامه (2).
سير جونز
(1159 - 1208 هـ = 1746 - 1794 م)
وليم جونز: Sir William Jones مستشرق بريطاني، من قضاة الانجليز وشعرائهم وكبار المحامين. ولد في لندن. وتعلم بمدرسة " هرو " ثم بأكسفورد، واصطحب معه إليها مدرسا من أهل
__________
(1) ابن الأثير 5: 103 واليعقوبي 3: 71 وابن خلدون 3: 106 والطبري 8: 65، 288 و 9: 2 والأغاني طبعة الدار 7: 1 و 9: 274 وتاريخ الخميس 2: 320 ووصفه بالزنديق المتهتك وأنه " كان من أجمل الناس وأقرئهم وأجودهم شعرا " والمسعودي، طبعة مصر 2: 145 وخزانة البغدادي 1: 328 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 173 - 179 وبلغة الظرفاء 27 وفي أعمار الأعيان - خ: توفي الوليد لست وثلاثين سنة. والوزراء والكتاب 68 وعنوان المعارف 18 وانظر أمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل 1: 128 - 131.
(2) 16 British orientalists وبرنارد لويس، في تاريخ اهتمام الانجليز بالعلوم العربية 9.(8/123)
حلب كان يعلمه العربية قراءة وحديثا. وشغف بالفارسية أيضا، وجمع مختارات من الادبين، فترجمها إلى لغته ونشرها (سنة 1774) باسم " تعليقات على الشعر الاسيوي " وتعلم السنسكريتية ولغات أخرى كثيرة. وقرأ القانون. وعين قاضيا في المحكمة العليا بكلكتة (سنة 1783) وانعم عليه بلقب " سير " وأنشأ " الجمعية الاسيوية للبنغال " سنة 1784 وتولى رئاستها إلى آخر حياته.
وتوفي في كلكتة. وهو أول من ترجم " المعلقات السبع " إلى الانجليزية، ونشرها بها وبالعربية، كما نشر " بغية الباحث " المعروفة بالرحبية، في الفرائض، و " السراجية " في الفرائض
والمواريث، لسراج الدين محمد بن محمد السجاوندي، وشرحها بالانجليزية (1).
رايت
(1245 - 1305 هـ = 1830 - 1888 م)
وليم رايت: W Wright مستشرق إنكليزي. ولد في البنغال، وتعلم في إيكوس (باسكتلندة) وتلقى العربية في هال (Halle)ودرسها في لندن (سنة 1855) وفي دبلن (سنة 1856) وتولى
__________
(1) 226 BucKland والأدب والفن 2: 69 والمستشرقون 86 ومعجم المطبوعات 928.(8/123)
إدارة المخطوطات الشرقية في المتحف البريطاني (سنة 1861) وعين أستاذا للعربية في جامعة كمبردج (سنة 1870) وحصل منها على " الدكتوراه " في الحقوق والفلسفة، واستمر إلى أن توفي. له بالعربية " حرزة الحاطب وتحفة الطالب - ط" وهو مجموع رسائل لابن دريد وابن كيسان وديوان شعر مما جمعه أبو سعيد السكري ومقطعات من المراثي. ونشر " الكامل " للمبرد، و " رحلة " ابن جبير، وترجمها إلى الانجليزية وعلق عليها. واشترك هو ودوزي وآخرون في نشر " نفح الطيب " للمقري. وترجم إلى الانجليزية كتاب " كليلة ودمنة " وله بالانجليزية كتاب في " النحو العربي " مجلدان، ومباحث في الخطوط الكوفية، وفهرست للمخطوطات السريانية والعربية في المتحف البريطاني، ثلاثة أجزاء (1).
كيورتن
(1223 - 1281 هـ = 1808 - 1864 م)
وليم كيورتن: William Cureton مستشرق إنجليزي، بروتستانتي المذهب. تعلم في أكسفورد، ووجه اهتمامه إلى السريانية والعربية. وتوفي بلندن. نشر بالعربية كتاب " الملل والنحل " للشهرستاني، و " عمدة عقيدة أهل السنة والجماعة " للنسفي صاحب المنار (2).
موير
(1234 - 1323 هـ = 1819 - 1905 م)
وليم موير: Sir William Muir مستشرق بريطاني. اسكتلندي الاصل، أمضى حياته في خدمة الحكومة البريطانية
__________
(1). Diet Biographie contemporaine P 517 وآداب شيخو 2: 150 وتاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 29 وتاريخ اهتمام الانكليز بالعلوم العربية 29 ومعجم المطبوعات 959 والمستشرقون 90 و 461 Buckland وفي الأدب الحديث 1: 313، وكتب اسمه بالعربية، في " حرزة الحاطب: " وليام ريط الانكليزي ".
(2) آداب شيخو 1: 117 والمستشرقون 87.(8/124)
بالهند. دخل البنغال سنة 1837 وعمل في " الاستخبارات " وتعلم الحقوق في جامعتي جلاسجو (Glasgow)وايدنبرج (Edinburgh)وكان " سكرتيرا " لحكومة الهند سنة 1865 - 1868 وتقلد مناصب أخرى. ثم عين مديرا لجامعة ايدنبرج سنة 1885 - 1902 وتوفي بها له " شهادة القرآن لكتب أنبياء الرحمن - ط " وصنف بالانجليزية كتبا في " السيرة النبوية " و " تاريخ الخلافة الاسلامية " و " تاريخ دولة المماليك في مصر " وله مقالات في شعراء العرب (1).
ليس
(1240 - 1306 هـ = 1825 - 1889 م)
وليم ناسو ابن السير هاركورت ليس: William Nassau Lees مستشرق آيرلندي. ولد في " نت جروف " Nut Grove وتعلم بها، ثم بدبلن (Dublin)ودخل في خدمة الحكومة البريطانية، فأرسل إلى الهند جنديا (سنة 1846) وترقى إلى أن كان من كبار الضباط (سنة 1885) وكان في خلال تلك المدة قد أحرز شهادة " دكتور " في الحقوق من " دبلن " وبالفلسفة من برلين.
ثم عين رئيسا لمدرسة كلكتة وترجمانا لحكومة الهند. وخلف المستشرق " لومسدن " في مطبعة كلكتة، فطبع " الكشاف " للزمخشري، و " تاريخ الخلفاء " للسيوطي، و " كشاف اصطلاحات الفنون " للتهانوي، و " نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر " لابن حجر العسقلاني، و " فتوح الشام " للبصري، وللواقدي. وساعده على ذلك بعض علماء الهند كالمولوي كبير الدين والمولوي عبد الحق غلام قادر. وكان مساهما في ملكية " التايمز " كبيرة الصحف الانكليزية في الهند.
وكتب قليلا بالعربية والفارسية والهندستانية. وله مقالات
__________
(1) 303 Buckland ومجلة الجمعية الاسيوية الملكية سنة 1915 والربع الاول من القرن العشرين 36 ومعجم المطبوعات 1923.(8/124)
بالانكليزية في جرائد الجمعية الاسيوية الملكية وجمعية بنغال الاسيوية وفي صحيفة الديلي بريس في الهند (1).
مورلي
(1230 ؟ - 1276 هـ = 1815 - 1860 م)
وليم هوك William Hook , Morley ابن جورج مورلي: مستشرق إنجليزي. من أعضاء الجمعية الآسيوية البريطانية. تعلم الحقوق والادبين العربي والفارسي. وتولى عملا في القضاء (سنة 1840) ثم كان قيما على مكتبة الجمعية الملكية الآسيوية (سنة 1859) وصحح فهرس مخطوطاتها العربية والفارسية. وكتب عن الشريعتين الاسلامية والهندية. وألف بالانكليزية كتابا في " نقود الأمراء الاتابكيين بسورية وآسيا الصغرى " سماه
" Coins of the Atabak Princes of Syria (2) and Asia Minor
وليم بن الورد البروسي = فلهلم آلفرت
ولين = جوري آوغست فالين
ون
ونسنك (3) = أرند جان فنسنك
الونشريسي = أحمد بن يحيى 914
الوني = الحسين بن محمد 451
و هـ
الوهابية = غالية (بعد 1229)
ابن وهاس = محمد بن أحمد 792
ابن وهاس (الخزرجي) = علي بن الحسن (812)
__________
(1) 249 Buckland وآداب شيخو 1: 118 ومعجم المطبوعات 428، 1601 والمستشرقون 87.
(2) 300 Buckland
(3) كتب " فنسنك " في ترجمته، بالفاء المثلثة النقط، كما يقرأها الالمان أنفسهم، ثم رأيت رسالة بخطه، بالعربية، كتبها فيها بالواو " ونسنك ".(8/124)
أبو وهب (الصحابي) = صفوان بن أمية (41)
ابن وهب (الفقيه) = عبد الله بن وهب (197)
ابن وهب (الكاتب) = أحمد بن سليمان (285)
ابن وهب (الوزير) = عبيدالله بن سليمان 288
ابن وهب (الحاكمي) = محمد بن وهب (420) ؟
وهب الخير = وهب بن عبد الله 64
ابن طازاذ
( 000 - نحو 400 هـ = 000 - نحو 1010 م)
وهب بن إبراهيم بن طازاذ، أبو سعيد: منشئ مترسل أديب. كان جماعا للكتب النفيسة.
قال ابن النديم: وكان بقية من رأيناه من الكتاب. من كتبه " الرسائل " من إنشائه (1).
وهب
( 000 - 000 = 000 - 000 )
وهب بن ربيعة بن معاوية الأكرمين الكندي: جد جاهلي. من نسله " عدي بن عدي الكندي " المتقدمة ترجمته (2).
أبودهبل الجمحي
( 000 - 63 هـ = 000 - 682 م)
وهب بن زمعة بن أسد، من أشراف بني جمح بن لؤي بن غالب، من قريش: أحد الشعراء العشاق المشهورين. من أهل مكة. قال المرتضى: هو " من شعراء قريش، وممن جمع إلى الطبع التجويد ".
__________
(1) فهرست ابن النديم 1: 131.
(2) جمهرة الأنساب 400 واللباب 3: 281 وفي التاج 1: 509 " وفي كندة: وهب بن الحارث بن معاوية الأكرمين، ووهب بن ربيعة بن معاوية، قبيلتان، ينسب إلى الاولى: المقدام بن معد يكرب، وإلى الثانية: معدان بن ربيعة، وغيرهما ".(8/125)
له مدائح في معاوية و عبد الله بن الزبير، وأخبار كثيرة مع عمرة الجمحية وعاتكة بنت معاوية.
في شعره رقة وجزالة. وله " ديوان شعر - ط " من رواية الزبير بن بكار. وكان صالحا. ولاه عبد الله الزبير بعض أعمال اليمن، وتوفي بعليب (وفي معجم البلدان: عليب، موضع بتهامة)(1).
وهب بن سعد
(32 ق هـ - 8 هـ = 592 - 629 م)
وهب بن سعد بن أبي سرح القرشي العامري: صحابي.
شهد أحدا والخندق والحديبية وخيبر وبدرا. وقتل يوم مؤتة. وهو أخو " عبد الله بن سعد " فاتح إفريقية (2).
وهب الخير
( 000 - 64 هـ = 000 - 683 م)
وهب بن عبد الله بن مسلم بن جنادة السوائي، أبو جحيفة: صحابي. توفي النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو مراهق. وسكن الكوفة وولي بيت المال والشرطة لعلي، فكان يدعوه " وهب الخير " ومات في ولاية بشر بن مروان على العراق. وهو آخر من مات بالكوفة من الصحابة (3).
وهب بن عبد مناف
( 000 - 000 = 000 - 000 )
وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة، من قريش: سيد بني زهرة، قبيل الاسلام.
وهو أبو " آمنة " أم رسول الله. كانت كنيته أبا كبشة، فلما
__________
(1) الأغاني طبعة الدار 7: 114 - 115 والمؤتلف والمختلف 117 وأمالي المرتضي 1: 79 والشعر والشعراء 235 والموشح للمرزباني 70، 189 والعيني 1: 141 وسمط اللآلي 3: 88.
(2) أسد الغابة 5: 95 والاصابة: ت 9164 والاستيعاب، بهامشها 3: 589.
(3) الاصابة: ت 9168 والتاج 6: 52 وأسد الغابة 5: 95.(8/125)
ظهر النبي (صلى الله عليه وسلم) وناوأته قريش كانوا ينسبونه إليه، فيقولون: قال ابن أبي كبشة، وفعل ابن أبي كبشة. وفي " وهب " يقول أحد معاصريه: " يا وهب، يا ابن الماجدين زهره سدت كلابا - كلها - ابن مره بحسب زاك، وأم حره " قلت: هكذا ورد الشطر الاول، في نسب قريش: " يا ابن الماجدين " أي: بني زهرة، وهو صحيح، إلا أنه قد يكون الاصل: " يا ابن الماجد ابن زهره " ؟ (1).
وهب بن مسرة
( 000 - 346 هـ = 000 - 957 م)
وهب بن مسرة بن مفرج بن حكيم، أبو الحزم التميمي الحجازي: فقيه مالكي، من أهل " وادي الحجارة " عرفه اليافعي بمسند الاندلس. استقدم بكتبه إلى قرطبة. وكانت الرحلة إليه في أيامه.
وتوفي ببلده. له كتاب في " السنة وإثبات القدر والرؤية " قال ابن حجر العسقلاني: تكلم في شئ من القدر، فعابوا عليه، وتبعه جماعة على مقالته (2).
وهب بن منبه
(34 - 114 هـ = 654 - 732 م)
وهب بن منبه الا بناوي الصنعاني الذماري، أبو عبد الله: مؤرخ، كثير الاخبار عن الكتب القديمة، عالم بأساطير الاولين ولا سيما الاسرائيليات. يعد في التابعين. أصله من أبناء الفرس الذين بعث بهم كسرى إلى اليمن. وأمه من حمير. ولد ومات بصنعاء وولاه عمر بن عبد العزيز قضاءها. وكان يقول: سمعت
__________
(1) المحبر 129 وأنباء نجباء الابناء 32 ورغبة الآمل 2: 204 ونسب قريش 261 وفيه أن المكنى ب أبي كبشة هو جد " وهب " لامه، خلافا لما في المحبر.
(2) مرآة الجنان 2: 340 ولسان الميزان 6: 231 والنجوم الزاهرة 3: 318 وتاريخ علماء الاندلس، لابن الفرضي 2: 34 وبغية الملتمس للضبي 465 والديباج 349 وشجرة النور 89.(8/125)
اثنين وتسعين كتابا كلها أنزلت من السماء، اثنان وسبعون منها في الكنائس، وعشرون في أيدي الناس لا يعلمها إلا قليل، ووجدت في كلها أن من أضاف إلى نفسه شيئا من المشيئة فقد كفر.
ومن كلامه، وينسب إلى غيره: إذا دخلت الهدية من الباب خرج الحق من الكوة ! واتهم بالقدر، ورجع عنه. ويقال: ألف فيه " كتابا " ثم ندم عليه. وحبس في كبره وامتحن. قال صالح بن طريف: لما قدم يوسف بن عمر العراق، بكيت، وقلت: هذ الذي ضرب وهب بن منبه حتى قتله.
وفي " طبقات الخواص " أنه صحب ابن عباس ولازمه ثلاث عشرة سنة. من كتبه " ذكر الملوك المتوجة من حمير وأخبارهم وقصصهم وقبورهم وأشعارهم " رآه ابن خلكان في مجلد واحد، وقال: هو من الكتب المفيدة. وله " قصص الانبياء - خ " و " قصص الاخيار " ذكرهما صاحب كشف الظنون (1).
أبوالبختري
( 000 - 200 هـ = 000 - 815 م)
وهب بن وهب بن كبير بن عبد الله بن زمعة من بني المطلب بن أسد بن عبد العزى، من قريش، أبوالبختري: قاض، من العلماء بالاخبار والأنساب، متهم بوضع الحديث. ولد ونشأ في المدينة. وانتقل إلى بغداد في خلافة هارون
__________
(1) رونق الالفاظ - خ. والمعارف 202 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 14 - 16 وشذرات الذهب 1: 150 وابن سعد 5: 395 ووفيات الأعيان 2: 180 وحلية الاولياء 4: 23 وطبقات الخواص 161 وتهذيب التهذيب 11: 166 وذيل المذيل 95 والمناوي 178 وكشف الظنون 1328 وأنباء الزمن في تاريخ اليمن - خ. وفي وفاته خلاف، قيل: سنة 110 و 114 و 120 وقال المناوي: عن نحو ثمانين سنة، وقال ابن خلكان: عن تسعين. وتهذيب الاسماء 2: 149 وفي تاريخ العرب قبل الإسلام 1: 44 للدكتور جواد علي: يقال إن وهبا من أصل يهودي، وكان يزعم أنه يتقن اليونانية والسريانية والحميرية ويحسن قراءة الكتابات القديمة.(8/126)
الرشيد، فولاه القضاء بعسكر المهدي (في شرقي بغداد) ثم قضاء المدينة وأضيف إليه حرسها (1) وصلاتها وعزل، فعاد إلى بغداد، فتوفي فيها. وكان جوادا، كثير العطايا للشعراء.
وفيه يقول أحدهم، من أبيات:
" لكل أناس من أبيهم ذخيرة ... وذخر بني فهر عقيد الندى وهب "
وصنف كتبا، منها " فضائل الانصار " و " نسب ولد إسماعيل " و " الرايات " و " طسم وجديس "
وروى الحديث وكان متهما فيه، قال ابن سعد: كان شيخا مسنا من رجال قريش، ولم يكن في الحديث بذاك، يروي منكرات، فترك حديثه. وقال الإمام أحمد: هو أكذب الناس. وقال ابن الجارود: كان عامة الليل يضع الحديث. وفيه يقول المعافي التميمي:
" ويل وعول ل أبي البختري ... إذا توافي الناس في المحشر "
وهو الذي أفتى الرشيد بتمزيق كتاب أمانه ليحيى بن عبد الله الطالبي (2).
ابن وهبان = عبد الوهاب بن أحمد 768
الوهراني (زكي الدين) = محمد بن محرز (575)
الوهراني (المفسر) = علي بن عبد الله 615
ابن وهيب = عبد الرحمن بن عبد الوهاب (631)
وهيب بن خالد
(107 - 165 هـ = 725 - 781 م)
وهيب بن خالد بن عجلان الباهلي بالولاء، الكرابيسي، أبو بكر: من
__________
(1) بعضهم يرى أن " حرسها " صحيحها " حربها " - المشرف.
(2) لسان الميزان 6: 231 ونسب قريش 222 وإرشاد الاريب 7: 232 والوفيات 2: 181 وتاريخ بغداد 13: 451 وميزان الاعتدال 3: 278 ورغبة الآمل 5: 88، 89 ومرآة الجنان 1: 463 وفيه ضبط " البختري " بالحروف، بضم الباء والتاء، خلافا لما في سائر المصادر.(8/126)
حفاظ الحديث الثقات. من أهل البصرة. ووفاته فيها. سجن، فذهب بصره، فكان يملي من حفظه (1).
أبو الخصيب
( 000 - 186 هـ = 000 - 802 م)
وهيب بن عبد الله النسائي، أبو الخصيب: ثائر شجاع. خرج في نسا (من أعمال خراسان) سنة 184 هـ في أيام الرشيد العباسي. واستفحل أمره سنة 185 فتغلب على أبيورد وطوس ونيسابور. وحصر مرو، فقاتله علي بن عيسى (من قواد الرشيد) فقتله وسبى نساءه وذراريه (2).
وهيب بن الورد
( 000 - 153 هـ = 000 - 770 م)
وهيب بن الورد بن أبي الورد المخزومي، بالولاء، أبو أمية: من العباد الحكماء. من أهل مكة.
ووفاته بها. كان من أقران إبراهيم بن أدهم. وكان سفيان الثوري إذا حدث الناس في المسجد الحرام وفرغ قال: قوموا إلى الطيب ! يعني وهيبا. له أخبار وكلمات مأثورة. وكان اسمه " عبد الوهاب " فصغر فقيل " وهيب " (3).
وهيبة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
وهيبة بنت عبد العزى بن عبد قيس: شاعرة جاهلية. قتل زوجها " زيد بن مية " وكان في جوار الزبرقان بن بدر، فنظمت أبياتا تذكر فيها الزبرقان بعار القعود عن أخذ الثار للجار، منها:
" متى تودوا عكاظ توافقوها ... بأسماع مجادعها قصار "
__________
(1) تذكرة الحفاظ 1: 217 وتهذيب 11: 169.
(2) الكامل لابن الأثير 6: 54، 57.
(3) صفة الصفوة 2: 123 وحلية الاولياء 8: 140 وطبقات الصوفية 44 وتهذيب 11: 170 ومرآة الجنان 1: 323.(8/126)
" أجيران ابن مية خبروني ... أعين لابن مية أم ضمار "
والعين: المال، أو هو المال المحصل من الديون، والضمار: ما لا يرجى وفاؤه من دين ووعد، " تجلل خزيها عوف بن كعب ... فليس لخلعها منه اعتذار "
" وإنكم وما تخفون منها ... كذات الشيب ليس لها خمار "
" برأس العين قاتل من أجرتم ... من الخابور، مرتعه السرار " (1).
__________
(1) الدر المنثور 545 والتاج 9: 289.(8/127)
وي
ويجن الكوهي
( 000 - نحو 390 هـ = 000 - نحو 1000 م)
ويجن بن رستم الكوهي، أبو سهل: مهندس، عالم بالهيئة وآلات الرصد. من أهل جبال طبرستان.
تقدم في الدولة البويهية والايام العضدية وما بعدها. وهو الذي بنى " بيت الرصد " لشرف الدولة ببغداد، وأحكم أساسه وقواعده، ورصد فيه الكواكب السبعة في سيرها وتنقلها في بروجها، على مثل ما كان المأمون(8/127)
قد فعله في أيامه. وله كتب، أكثرها رسائل ومقالات، منها " البركار التام والعمل به - خ " و " رسالة في مقدار ما يرى من السماء والبحر - خ " و " المفروضات - خ " و " تثليث الزاوية وعمل المسبع المتساوي الاضلاع في الدائرة - خ " و " إخراج الخطين من نقطة على زاوية معلومة - خ " و " مراكز الدوائر المتماسة على الخطوط - خ " و " مسائل هندسية - خ " و " مسألتان هندسيتان - خ " و " المقالة الاولى من كتاب أقليدس في الاصول - خ " و " المقالة الثانية - خ " منه، و " استخراج مساحة المجسم المكافي - خ " (1).
__________
(1) الفهرست لابن النديم، طبعة فلوجل 283 وتاريخ الحكماء للقفطي 230 وتاريخ حكماء الإسلام 88 وجولة في دور الكتب الاميركية 81 و 84: 22 Bankipore و
Brock 1: 254(223) S 1: 399 . ومختصر الدول 307 والنجوم الزاهرة 4: 152 وتذكرة النوادر 153 - 154 ومخطوطات الظاهرية، الرياضيات (الرقم العام 5648).(8/127)
حرف الياء
يا
اليابري (ابن عبدون) = عبد المجيد بن عبد الله 529
اليابري = شعيب بن عيسى 538
اليابري = طلحة بن محمد 643
الياروقي (المشد) = علي بن عمر 656
اليازجي = ناصيف بن عبد الله 1287
اليازجي = خليل بن ناصيف 1306
اليازجي = إبراهيم بن ناصيف 1324
اليازجية = وردة بنت ناصيف 1342
اليازوري = الحسن بن علي 450
ابن ياسر = محمد بن علي 563
أبو عمار
( 000 - نحو 7 ق هـ = 000 - نحو 615 م)
ياسر بن عامر الكناني المذحجي العنسي، أبو عمار: صحابي، من السابقين إلى الاسلام. يماني. انتقل إلى مكة، وحالف أبا حذيفة ابن المغيرة المخزومي (من قريش) وزوجه أبو حذيفة بأمة له اسمها سمية (انظر سمية بنت خباط) فولدت له ابنه عمارا، على الرق، فأعتقه ياسر. وفى أيامه بدأت الدعوة إلى الإسلام سرا، فآمن هو وزوجته وابنه. ثم أظهروا إسلامهم بمكة، وعذبهم مشركو قريش، وقتل أبو جهل سمية (زوجة ياسر) ومات في العذاب (1).
الياسري = الحسن بن علي 622
__________
(1) الاصابة: ت 9209.(8/128)
ابن الياسمين = عبد الله بن محمد 601
ياسمين
( 000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م)
ياسمين: من جواري " عتاب بن ورقاء الرياحي " القائد، المتقدمة ترجته. كانت معه أيام حاصره الخوارج وزعيمهم ابن أبي الماحوز، في أصبهان. ولما طال عليه الحصار، نصب لواء لجاريته، ونادى في من معه: من أراد البقاء فليلحق بلواء " ياسمين " ومن أراد الجهاد فليخرج معي ! وخرج، فكانت معركة " جي " وهي ناحية أصبهان القديمة، وكانت تسمى " المدينة " فظفر بالخوارج، وقتل ابن أبي الماحوز، فقال أحد بني ضبة، ممن خرج للقتال مع عتاب:
" خرجت من المدينة مستميتا ... ولم أك في كتيبة ياسمينا ! " (1).
ابن ياسين = أحمد بن محمد 334
ياسين = سعيد بن صالح 1257
الطباطبائي
( 000 - 1170 هـ = 000 - 1756 م)
ياسين بن إبراهيم بن طه بن خليل الطباطبائي الشافعي البصري: شاعر عراقي، من أهل البصرة.
له " ديوان شعر - خ " في الظاهرية 75 ورقة (2).
__________
(1) رغبة الآمل 8: 46، 47.
(2) شعر الظاهرية 179.(8/128)
ياسين الهاشمي
(1299 - 1355 هـ = 1882 - 1937 م)
ياسين حلمي " باشا " ابن السيد سلمان الهاشمي: زعيم العراق السياسي في عصره. ولد ببغداد، وتعلم بها ثم بالآستانة وبرلين، وتخرج ضابطا " أركان حرب " سنة 1905 وخاض الحرب البلقانية. ودخل جمعية " العهد " ونقل إلى الموصل ثم إلى دمشق، فاتصل في هذه بالشريف فيصل (الملك فيصل بن الحسين) سنة 1916 م، ودخل هو والشريف فيصل في جمعية " العربية الفتاة " ومن أغراضها تحرير العرب من ربقة الترك. ونقل إلى رومانيا. وظهرت مواهبه العسكرية في ميدان " غاليسيا " دفاعا عن النمسا أمام الروس. وأعيد إلى سورية، فكانت ثورة الحجاز قد امتدت إلى أطراف الشام، وتولى ياسين قيادة فيلق للترك، كان مقره في الشونة (بشرقي الاردن) ولم يلبث أن ارتد بغير قتال، نزولا على أمر القيادة العامة. ولحق العرب والبريطانيون بالترك يطاردونهم، وجرح ياسين وهو مع الترك، فتخلف في دمشق مختبئا، وقد دخلتها طلائع العرب.
ووصل فيصل فاتحا، فجاءه ياسين، فجعله رئيسا لديوان الشورى الحربي (سنة 1918) وثار العراق على الانكليز، فأمد الثورة بالعون والرأي، فدعاه القائد البريطاني في دمشق (في 22 نوفمبر 1919) إلى " الشاي " في منزله، بالمزة (من ضواحي دمشق) فلما أراد الخروج من منزل القائد كانت على الباب سيارة مسلحة، حملته مكرها إلى المعسكر(8/128)
البريطاني في " لد " بفلسطين، واختفى أثره. وهاجت دمشق تطالب بإعادته، فأطلق بعد خمسة أشهر و 23 يوما، فأقام في القاهرة أياما وعاد إلى دمشق (في 16 مايو 1920) واستمر إلى أن دخلها الفرنسيس، وغادرها فيصل. وتألفت الدولة العراقية (في أغسطس 1921) واستقرت، فأذن له الانكليز بدخول العراق، فدخلها (سنة 1922) فتولى بعض الوزرات فيها، وألف حزب الشعب (وهو أول حزب سياسي في العراق) وانتخب " عضوا " في المجلس التأسيسي، عن بغداد، وتقلد رئاسة الوزارة مرتين، وضع في أولاهما قانون الانتخاب وجمع أول مجلس للامة، وفي الثانية نفذ قانون التجنيد الاجباري وزود الجيش بثلاثة أسراب من الطيارات وأنشئ معمل لصنع العتاد وبوشر بإنشاء معامل لصنع البنادق والرشاشات وعتاد المدافع، ووضعت " اتفاقية الحلف العربي " مع المملكة العربية السعودية واليمن، وأحكمت الصلات بين العراق ومصر. وعاش يحرك سياسة العراق كيف شاء، إلى أن قامت ثورة " بكر صدقي " في عهد وزارته الثانية (سنة 1936) فرحل إلى بيروت، فتوفي بها ودفن في دمشق.(8/129)
كان واسع أفق التفكير، هادئ الطبع، قليل الكلام، حازما، مسموع القول في بلاد الشام والعراق وسواهما، وكان وهو في المعارضة حكيما كحكمته وهو في مقعد الحكم (1).
ياسين الخطيب
(1157 - بعد 1232 هـ = 1744 - بعد 1817 م)
ياسين بن خير الله بن محمود بن موسى الخطيب العمري: مؤرخ، من فضلاء الموصل وأدبائها وشعرائها. كان يجمع " تآليفه " من مطالعاته المختلفة،
__________
(1) جريدة الايام - دمشق - 11 ذي القعدة 1355 وكتاب العراق بين انقلابين 82 وملوك العرب 2: 370 والمقطم 9 و 10 ذي القعدة 1355 ومذكرات المؤلف. وإبراهيم عبد القادر المازني، في البلاغ - مصر - 9 ذي القعدة 1355 ومحمد رستم حيدر، في القبس - دمشق - 5 محرم 1356 والقبس 28 كانون الثاني 1938 والدليل العراقي الرسمي لسنة 1936 ص 945 وإبراهيم الواعظ، في البلاد - بغداد - 28 آب 1953.(8/129)
ويقدمها إلى الأمراء والعلماء والموسرين ويفوز بجوائزهم. من كتبه: " غرائب الأثر في حوادث ربع القرن الثالث عشر - ط " و " منية الأدباء في تاريخ الموصل الحدباء - ط " و " منهج الثقات في تراجم القضاة - خ " و " الدر المكنون في مآثر الماضي من القرون - خ " و " عنوان الأعيان في ذكر ملوك الزمان - خ " و " الروضة الفيحاء في تواريخ النساء - خ، " و " غاية المرام في محاسن بغداد دار السلام - ط " و " عمدة البيان في تصاريف الزمان - خ " تاريخ، و " العذب الصافي في تسهيل القوافي - خ " و " الآثار الجلية - خ " تاريخ مرتب على السنين، و " السيف المهند فيمن اسمه أحمد - خ " و " قرة العين في تراجم الحسن والحسين - خ " و " الروض الزاهر في تاريخ الملوك الاوائل والاواخر " على حروف الهجاء، و " روضة المشتاق " أدب، و " الخريدة العمرية " في الطب، و " الدر المنتثر في تراجم فضلاء القرن الثاني(8/129)
عشر - ط " (1).
العليمي
( 000 - 1061 هـ = 000 - 1651 م)
ياسين بن زين الدين بن أبي بكر ابن عليم الحمصي، الشهير بالعليمي: شيخ عصره في علوم العربية. ولد بحمص، ونشأ واشتهر وتوفي بمصر. له حواش كثيرة، منها " حاشية على ألفية ابن مالك - ط " جزآن، و " حاشية على متن القطر وشرحه للفاكهي - ط " و " حاشية على شرح التلخيص المختصر للسعد التفتازاني - خ " و " حاشية على فتح الرحمن شرح لقطة العجلان - ط " في الاصول، و " حاشية على شرح الاستعارات - خ " و " حاشية على شرح السنوسي، على صغراه - خ " في التوحيد، و " حاشية على التصريح شرح التوضيح - ط " في النحو (2).
البلادي
( 000 - نحو 1140 هـ ؟ = 000 - نحو 1727 م)
ياسين بن صلاح الدين البحراني البلادي: نحوي، من فقهاء الامامية. كانت له رئاسة في البحرين. وغادرها بعد محنة، إلى شيراز. وفي هذه صنف شرحا لالفية ابن مالك، سماه " الروضة العلمية في شرح الألفية " وكتاب " معين النبيه على رجال من لا يحضره الفقيه " ينقل عنه بعض المتأخرين، و " رسالة " تشتمل على تسعين مسألة من المشكلات في علوم شتى، أرسلها إلى عبد الله بن صالح السماهيجي، فأجابه عنها بكتاب
__________
(1) تاريخ الموصل 2: 208 ومنية الأدباء في تاريخ الموصل الحدباء: مقدمة الناشر، وفيها: وفاته سنة 1229 هـ ثم شطبت بالقلم العادي، ووردت في الصفحة 29 منه: " بعد سنة 1232 " وآداب شيخو 1: 27 ومنهل الاولياء - خ. والروضة الفيحاء في تاريخ النساء - خ.
ومجلة معهد المخطوطات 1: 45 و 781: 2..Brock.
)2) خلاصة الأثر 4: 491 و 184 Princeton والكتبخانة(8/130)
" منية الممارسين في جواب مسائل مولانا الشيخ ياسين - خ " بالبحرين، في مجلد (1).
الكوفي
(1310 - 1374 هـ = 1892 - 1954 م)
ياسين بن عبد الله بن عباس المخزومي الكوفي: شاعر شعبي مكثر، من أهل النجف. له مجموعات مطبوعة من نظمه، منها " ديوان الشيخ ياسين الكوفي " و " ديوان المرحوم الشيخ ياسين " مدائح ومراث في آل البيت (2).
ابن غرس الدين
( 000 - 1086 هـ = 000 - 1675 م)
ياسين بن محمد الخليلي، ويعرف بابن غرس الدين، وبالخطيب الخليلي: فاضل، من أهل المدينة.
أصله من بلد الخليل (بفلسطين) ربي في حجر عمه " غرس الدين " بالمدينة، فنسب إليه. ورحل إلى مصر والشام. وتولى التدريس والخطابة والامامة في المسجد النبوي، بعد وفاة عمه (سنة 1057 أو 1058) له " شرح " على ألفية العراقي في السير، مجلدان، و " شرح رياض الصالحين "
__________
2: 20 وخزائن الاوقاف 195 ومعجم المطبوعات 1940، 1946 سماه أولا " ياسمين " ثم " ياسين ".
(1) أنوار البدرين 221.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 3: 464 ورجال الفكر 382.(8/130)
للنووي، لم يكمله، و " تذكرة " شحنها بالفوائد، من نظم ونثر.اجتمع به العياشي (صاحب الرحلة) سنة 1065 بمكة حاجا، ثم بالمدينة (1).
ياسين البقاعي
( 000 - 1095 هـ =..1684 م)
ياسين بن مصطفى الجعفي، البقاعي ثم الدمشقي، الحنفي الماتريدي: فرضي، من فقهاء الحنفية.
نشأ وعاش وتوفي بدمشق. له كتب، منها " نصرة المتغربين عن الاوطان، على الظلمة وأهل العدوان - خ " في شستربتي (4839) و " قرة العين في عمل الخطأين - خ " و " النبذة السنية في الزيارات الشامية - خ " و " روض الانام في فضائل الشام - خ " (2).
اليافعي = عبد الله بن أسعد 768
اليافي = عمر بن محمد 1233
اليافي = مساعد بن مصطفى 1363
ياقوت الموصلي
( 000 - 618 هـ = 000 - 1221 م)
ياقوت بن عبد الله الموصلي، أمين الدين:
__________
(1) الرحلة العياشية 1: 443 وخلاصة الأثر 4: 493 وهدية العارفين 2: 512.
(2) 433: 2. S، )314(409: 2Brock وخلاصة الأثر 4: 493.(8/130)
كاتب (خطاط) من أهل الموصل، ووفاته بها. انتشر خطه في الآفاق. وكان يعرف بالملكي، نسبة إلى " ملكشاه " السلجوقي. قرأ الادب، وكتب بخطه " المنسوب " نسخا من كتاب الصحاح للجوهري، كل نسخة في مجلد واحد، كانت تباع بمئة دينار. ولم يكن في زمانه من يقاربه في الخط ولا من يؤدي طريقة ابن البواب مثله (1).
ياقوت الرومي
( 000 - 622 هـ = 000 - 1225 م)
ياقوت بن عبد الله الرومي، أبو الدر، الملقب مهذب الدين: شاعر، من أهل بغداد، ووفاته بها.
كان مولى ل أبي منصور الجيلي التاجر، وتعلم في المدرسة النظامية. وأراد تغيير اسمه فتسمى " عبد الرحمن " ولكن اسمه الاول " ياقوت "
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 207 ونزهة الجليس 2: 315 والأعلام - خ. والنجوم الزاهرة 5: 283 وفي هدية العارفين 2: 512 " له رسالة في الخط " قلت: لعل الرسالة من تأليف ياقوت " المستعصمي " الآتية ترجمته، كما يقول صاحب مفتاح السعادة 1: 87.(8/131)
غلب عليه. له " ديوان شعر " في نحو عشرة كراريس رآه ابن خلكان (1).
ياقوت الحموي
(574 - 626 هـ = 1178 - 1229 م)
ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي، أبو عبد الله، شهاب الدين: مؤرخ ثقة، من أئمة الجغرافيين، ومن العلماء باللغة والادب. أصله من الروم. أسر من بلاده صغيرا، وابتاعه ببغداد تاجر اسمه عسكر بن إبراهيم الحموي، فرباه وعلمه وشغله بالاسفار في متاجره، ثم أعتقه (سنة 596 هـ وأبعده. فعاش من نسخ الكتب بالاجرة. وعطف عليه مولاه بعد ذلك، فأعطاه شيئا من المال واستخدمه في تجارته فاستمر إلى أن توفي مولاه، فاستقل بعلمه، ورحل رحلة واسعة انتهى بها إلى مرو (بخراسان) وأقام يتجر، ثم انتقل إلى خوارزم. وبينما هو فيها خرج التتر (سنة 616) فانهزم بنفسه، تاركا ما يملك، ونزل
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 208 ومرآة الجنان 4: 49 وإرشاد الاريب 7: 267 والنجوم الزاهرة 5: 283.(8/131)
بالموصل وقد أعوزه القوت، ثم رحل إلى حلب وأقام في خان بظاهرها إلى أن توفي.
أما نسبته فأرجح أنها انتقلت إليه من مولاه عسكر الحموي. من كتبه " معجم البلدان - ط " و " إرشاد الاريب - ط " ويعرف بمعجم الادباء، وفي النسخة المطبوعة نقص استدرك بتراجم ملفقة دست فيه، و " المشترك وضعا والمفترق صقعا - ط " و " المقتضب من كتاب جمهرة النسب - خ " و " المبدأ والمال " في التاريخ، وكتاب " الدول " و " أخبار المتنبي " و " معجم الشعراء " (1).
ياقوت المستعصمي
( 000 - 689 هـ = 000 - 1299 م)
ياقوت بن عبد الله المستعصمي الرومي، جمال الدين: كاتب، أديب، له شعر رقيق، اشتهر بحسن الخط. من موالي الخليفة المستعصم بالله العباسي. من أهل بغداد. أخذ عنه " الخط " كثيرون.
وصنف كتبا، منها " أخبار وأشعار - ط " و " أسرار الحكماء - ط " و " فقر التقطت وجمعت عن أفلاطون - خ " و " رسالة في علم الخط " وأورد ابن الفوطي مختارات
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 210 والأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والتكملة لوفيات النقلة - خ.
الجزء الثالث والاربعون. و 301 Huart ومجلة المقتبس 1: 489 وآداب اللغة 3: 88 والرحالة المسلمون 102 ومرآة الجنان 4: 59 - 63 وفيه بعد ذكر وفاته بحلب وأنه وقف كتبه: " ولما تميز سمى نفسه يعقوب " ؟ و (80 - 479) 630: 1.Brock(8/131)
من شعره (1).
بارت
(1267 - 1332 هـ = 1851 - 1914 م)
ياكب بارت: Jacob Barth مستشرق ألماني. كان يدرس العربية في الكلية الاكليركية بجامعة برلين. من
__________
(1) النجوم الزاهرة 5: 283 و 8: 187 وآداب اللغة 3: 131 والحوادث الجامعة لابن الفوطي 500 ومفتاح السعادة 1: 78 و 210 Huart وتاريخ علماء بغداد 233 والبداية والنهاية 14: 6 و 598: 1S ، )353(432: 1Brock(8/132)
كتبه بالالمانية " أبحاث في الشعر العربي القديم " وكتاب في " الآداب العربية والعبرية " ونشر بالعربية " ديوان القطامي " و " فصيح ثعلب " (1).
يوليوس
(1005 - 1078 هـ = 1596 - 1667 م)
ياكب يوليوس (يعقوب جوليوس) Jacob Golius مستشرق هولندي. ولد
__________
(1) المستشرقون 115 ومعجم المطبوعات 663 والربع الاول من القرن العشرين 82.(8/132)
في لاهاي، وأخذ العربية عن إربينيوس في ليدن. وقام برحلتين إلى المغرب الأقصى وسورية، اشترى فيهما كثيرا من المخطوطات. وخلف إربينيوس في تدريس العربية بجامعة ليدن (سنة 1624) فاستمر إلى أن توفي. له " معجم عربي لاتيني - ط " ومما نشر بالعربية " عجائب المقدور " لابن عرب شاه (1).
يام بن أصبى
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يام بن أصبى بن رافع بن مالك بن جشم بن حاشد، من همدان: جد جاهلي يماني. كانت سلالته في الجاهلية تدعى " قتلة جبانها " يقال: كان فيهم جبان اسمه " أنيب " فجمعوا من كل قبيلة سهما وجعلوه هدف حتى قتلوه (2). وفي نجران والجوف ونجد واليمن، اليوم، قبائل كثيرة تنتسب إلى " يام " منها قبائل " العجمان " في بادية نجد، تقول إنها يامية همدانية، من قحطان، كانت مساكنها في القديم بادية نجران، وانتقلت إلى نجد وما والاها من زمن غير بعيد (3).
يام بن عنس
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يام بن عنس بن مالك بن أدد، من كهلان، من القحطانية: جد جاهلي، من نسله عمار بن ياسر (4).
__________
(1) تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 22 وغرائب الغرب لكردعلي 2: 53 وآداب شيخو 1: 11 ومعجم المطبوعات 173 والمستشرقون 140.
(2) الاكليل 10: 73 وفيه: " سأل الحجاج فتى بالكوفة: ممن أنت ؟ فقال: من قوم لم يكن فيهم جبان. قال: إذن أنت من يام ! ".
(3) الخبر والعيان - خ. وفيه: " العجمان، مع حميتهم، أهل الغدر " وقثب جزيرة العرب 203 ومجلة المجمع العلمي العربي 18: 89 وفيها تحقيق " أصبي " و " رافع ". واللباب 1: 77 و 3: 304 ويفهم من عبارته أنه يقال: " يام " و " إيام ".
(4) نهاية الارب للقلقشندي 359 والاصابة: ترجمة عمار بن ياسر 5706.(8/132)
اليامي = حاتم بن أحمد 556
اليامي = علي بن حاتم 597
يب - يح
اليبرودي = جورجس 427
يبورك السملالي
(1026 - 1058 هـ = 1617 - 1648 م)
يبورك (بكسر الياء، ويقال أيضا إيبورك، والاول أفصح، ومعناه مبارك والكلمة بربرية) بن عبد الله بن يعقوب السملالي، من جزولة: فاضل من بيت علم وتدريس من أهل " تازموت " بالمغرب (انظر ترجمة أبيه) له كتب وشروح واختصارات، كلها ما زالت مخطوطة، منها " نصيحة الطلبة " و " شرح صغرى السنوسي " و " شرح لامية الافعال " و " شرح فرائض مختصر خليل - خ " في تمكروت، و " زبدة المستطرف " في خزانة أزاريف (بالمغرب) اختصر به " المستطرف " للابشيهي. و " شرح عقيدة المهدي بن تومرت " و " مختصر حسن المحاضرة للسيوطي " (1).
يحابر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يحابر (ويقال: اسمه مراد) بن مالك بن أدد بن زيد، من كهلان، من قحطان: جد جاهلي يماني.
قال ابن حزم: هو " مراد " - وقد تقدم في ترجمته - وقال الفيروز ابادي: أبو مراد. وقال الهمداني: " مراد بن مذحج بن يحابر بن مالك " وفي القصيدة المنسوبة إلى الحارث بن مضاض الجرهمي:
__________
(1) طبقات الحضيكي 418 من مخطوطتي. وسوس العالمة 183 والمعسول 5: 45 وخلال جزولة 1: 55 و 2: 80 وهو فيه " ايبورك " وفتح الوهاب فيما استشكله بعض الاصحاب من السنة والكتاب - خ " وتمكروت 2: 136.(8/133)
" وبدلت منها أوجها لا أحبها ... وبدل منها حمير ويحابر "
وفي صفة جزيرة العرب، للهمداني، خبر وفود جماعة من بني مذحج، من يحابر بن مالك، على النبي (صلى الله عليه وسلم) في خصومة بينهم وبين ثقيف، على أرض " وج " بالطائف، يحسن الاطلاع عليه (1).
يحصب بن مالك
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يحصب بن مالك بن زيد الجمهور، من حمير، من القحطانية: جد جاهلي.النسبة إليه " يحصبي " أو هو بتثليثها في الاسم والنسبة. واختلفوا في نسب يحصب هذا، فقيل: يحصب بن دهمان ابن عامر بن حمير، وقيل: يحصب بن مالك بن أصبح بن أبرهة، وقيل غير ذلك (2).
اليحصبي (3) (القارئ) = عبد الله بن عامر 118
اليحصبي (القائد) = العلاء بن مغيث 146
اليحصبي (الثائر) = حياة بن الوليد 147
اليحصبي (السلطان) = أحمد بن يحيى (433)
اليحصبي (السلطان) = فتح بن خلف (446)
اليحصبي (السلطان) = محمد بن يحيى (450 ؟)
__________
(1) الاكليل، طبعة برنستن 8: 168 وصفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 211 والتاج 3: 119 وجمهرة الأنساب 382 وفي طرفة الاصحاب 9: من قبائل مذحج: مراد واسمه يحابر.
قلت: تقدم في ترجمة " مذحج " أنه " مالك بن أدد " وفي ترجمة " مراد ابن مالك بن أدد " أنه " يحابر " والخلاف في هذه الاسماء وأمثالها كثير.
(2) راجع نهاية الارب للقلقشندي 359 وجمهرة الأنساب لابن حزم 408 وتاج العروس 1: 215 وغاية النهاية لابن الجزري 1: 424 واللباب 3: 305 وأزهار الرياض 1: 27.
(3) بفتح الصاد، إو ضمها، أو تثليثها، في الاسم والنسبة.(8/133)
اليحصبي (القاضي) = عياض بن موسى (544)
يحمد
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يحمد بن حمى بن جشم بن نصر بن زهران: جد جاهلي. بنوه بطن من الازد، من كهلان، كانت لبعضهم دولة في بلاد عمان، ابتدأت سنة 192 هـ ونزل ناس منهم البصرة، ومن هؤلاء سعيد بن حيان الازدي اليحمدي البصري (من رجال الحديث، ولي القضاء ببلخ) وآخرون (1).
اليحمدي (الاباضي) = غسان بن عبد الله (207)
اليحمدي (الاباضي) = الصلت بن مالك (275)
اليحمدي (الاباضي) = راشد بن النضر (285 ؟)
اليحمدي (الاباضي) = راشد بن سعيد (445)
اليحمدي (الوزير) = محمد بن الحسن (1132)
ابن أبي يحيى (المحدث) = إبراهيم ابن محمد 184
يحيى (الشريف) = يحيى بن محمد) (1224)
يحيى (الامام) = يحيى بن محمد (1367)
ابن آدم
( 000 - 203 هـ = 000 - 818 م)
يحيى بن آدم بن سليمان الأموي،مولى آل أبي معيط، أبوزكرياء:
__________
(1) اللباب 3: 305 وصفة جزيرة العرب 211 والتاج 2: 339 وفي تحفة الأعيان 1: 99 وما بعدها، أخبار بعض الائمة في عمان، من بني يحمد. قلت: وفي كتاب " سنا المهتدي - خ.
" ذكر قبيلة معروفة ببني " يحمد " كانت مساكنها في النصف الاول من القرن الثاني عشر للهجرة، قرب جبال غمارة، في المغرب، لعلها لا تزال إلى الآن.(8/133)
من ثقات أهل الحديث، فقيه، واسع العلم، من أهل الكوفة.
ينعت بالاحول. مات بفم الصلح. له تصانيف، منها كتاب " الخراج - ط " و " الفرائض " كبير، و " الزوال " (1).
ابن مزين
( 000 - 259 هـ = 000 - 873 م)
يحيى بن إبراهيم بن مزين، أبو زكريا: عالم بلغة الحديث ورجاله. من أهل قرطبة. رحل إلى المشرق، ودخل العراق. أصله من طليطلة. وكان جده مولى لرملة بنت عثمان بن عفان.
من كتبه " تفسير الموطأ - خ " أجزاء منه على الرق، في مكتبة جامع القيروان و " تسمية الرجال المذكورين بالموطأ " و " المستقصية " في علل الموطأ، و " فضائل القرآن " و " رغائب العلم وفضله " (2).
يحيى بن إبراهيم
( 000 - بعد 323 هـ = 000 - بعد 935 م)
يحيى بن إبراهيم بن عيسى بن محمد بن سليمان الحسني الطالبي:
__________
(1) تهذيب 11: 175 وابن النديم 227 وشذرات الذهب 2: 8 والتبيان لابن ناصر الدين - خ.
و 308: 1. S، )181(192: 1Brock وفي معجم المطبوعات 26 " نبغ في سنة 203 " والصواب: مات.
(2) ابن الفرضي 2: 46 وفهرسة ابن خير 303 وأطلعني إبراهيم شبوح القيرواني، على تصوير جزأين من " تفسير الموطأ "، كتب على أحدهما: " الجزء الثاني من تفسير موطأ مالك بن أنس مما سأل عنه يحيى بن إبراهيم بن مزين، عيسى بن دينار ويحيى ابن يحيى ومحمد بن عيسى وأصبغ بن الفرج رحمة الله عليهم أجمعين. وفيه تفسير كتاب الصلاة الثاني " وتحت ذلك: " ليحيى بن الحارث بن مروان " وفي نهايته: " تم الجزء الثاني من تفسير كتاب الصلاة من موطأ مالك وفرغ منه حارث بن مروان بخط يده في أول شوال من سنة ست وأربعمائة نفع الله به كاتبه ومن كتب له آمين وصلى الله على النبي محمد وآله وسلم ورحم الله من قرأه ودعا لكاتبه بالرحمة ولجميع المسلمين آمين رب العالمين " وعلى الجزء الآخر: " الجزء الخامس من تفسير موطأ مالك بن أنس، مما سأل عنه يحيى بن إبراهيم بن مزين،(8/134)
أمير. من أحفاد " سليمان بن عبد الله " المقتول بفخ.
ولي إمارة " آرشقول " ساحل تلمسان، ومولده بها. ويقال له الآرشقولي، نسبة إليها.
وكان جده عيسى أول من وليها من آل سليمان. قال البكري: وهو (أي صاحب الترجمة) الذي حبسه أبو عبد الله الشيعي سنة 323 (1).
المزكي
( 000 - 414 هـ = 000 - 1024 م)
يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى، أبوزكرياء النيسابوري، المزكي: شيخ العدالة في نيسابور.
كان صاحب حديث. أخذ عن جماعة ببغداد. وأملي عدة مجالس. له " العوالي - خ " أوراق منه في الظاهرية (2).
ابن البياز
(406 - 496 هـ = 1015 - 1102 م)
يحيى بن إبراهيم بن أبي زيد، أبو الحسن اللواتي المرسي، المعروف بابن البياز: شيخ الأندلس في القراآت. اختلط في آخر عمره. ومات بمرسية. له " النبد النامية في القراآت الثمانية " (3).
ابن العمك
( 000 - 670 هـ = 000 - 1271 م)
يحيى بن إبراهيم بن العمك: أديب، فقيه، من أهل اليمن. له شعر جيد،
__________
عيسى بن دينار ويحيى بن يحيى ومحمد بن عيسى وأصبغ بن الفرج - فيه كتاب الحصاد " وفي نهايته: " تم الجزء بحمد الله من تفسير كتاب الحصاد يوم الجمعة في شهر ربيع الاول من سنة تسع وتسعين وثلثمائة " ويلي ذلك مقابلة، وسماعان ثانيهما لاربع عشرة خلون من المحرم سنة خمس وخمسين وأربعمائة.
(1) المغرب، للبكري 78.
(2) العبر 3: 118 والأعلام - خ. لابن قاضي شهبة. وهو في تاريخ التراث 1: 555 " يحيى بن محمد " نسبة إلى جده.
(3) غاية النهاية 2: 364 وكشف الظنون 1923 والصلة لابن بشكوال 609.(8/134)
ومؤلفات في النحو والادب. قال الخزرجي: وكتبه أحسن ما صنف أهل اليمن تحقيقا وتدقيقا، منها " الكامل " و " الوافي " و " الكافي " وقال الزبيدي: " بنو العمك: قبيلة من الرماة من بني غافق باليمن، وبلدهم موضع يقال له البسيط، غربي اللامية، من ضواحي سهام، وقد خرب. ومنهم الفاضل يحيى بن إبراهيم العمكي، أحد المؤلفين في فنون العلوم، ذكره الناشري النسابة " (1).
يحيى الحفصي
( 000 - 700 هـ = 000 - 1300 م)
يحيى بن إبراهيم بن يحيى بن عبد الواحد، أبوزكرياء: أمير، من آل حفص - أصحاب إفريقية الشمالية - كان مع أبيه في تلمسان أيام ثورة ابن أبي عمارة (أحمد بن مرزوق) ثم خرج على عمه المستنصر (عمر بن يحيى) حوالي سنة 683 هـ وأطاعته بجاية والجزائر وبسكرة، فاستقل بها عن تونس، وانقسمت الدولة الحفصية إلى دولتين. واستمر إلى أن توفي في بجاية (2).
الجحافي
( 000 - 1102 هـ = 000 - 1691 م)
يحيى بن إبراهيم بن يحيى الجحافي الحبوري، عماد الدين: فقيه زيدي يماني، له علم بالادب، وشعر. كان قاضي مدينة " حبور " أيام المتوكل على الله إسماعيل. وصنف كتبا، منها " إرشاد المؤمنين إلى معرفة نهج البلاغة المبين - خ " و " التقريب " في النحو، و " شرح على الحاجبية " و " حاشية على البدر الساري " وامتحن في آخر عمره وحبس في " عمران " أياما في أوائل خلافة المهدي صاحب المواهب. وأخرج، وعاد إلى وطنه " حبور " وبه توفي. وهو غير
__________
(1) العقود اللؤلؤية 1: 181 - 183 والتاج 7: 164.
(2) الخلاصة النقية 65 - 68.(8/134)
" يحيى بن إبراهيم جحاف " الكاتب الشاعر، الآتية ترجمته بعد هذه (1).
جحاف
( 000 - 1117 هـ = 000 - 1705 م)
يحيى بن إبراهيم بن علي جحاف الحبوري الحسني: شاعر، من الكتاب. من أهل حبور (في اليمن) كان يقيم فيها تارة، وفي صنعاء وضوران وبلاد ريمة تارة. وتوفي بريمة وصاب.
لازم المولى علي بن المتوكل إسماعيل، وكتب له، ثم كتب للمولى يوسف بن المتوكل فأنشأ له الرسائل. ولما آل الامر إلى المهدي " محمد بن أحمد " حبسه في تعز مدة، ثم أفرج عنه.وجمع بعض آل جحاف شعره في ديوان سمي " درر الاصداف من شعر السيد يحيى بن إبراهيم جحاف - خ " رأيت نسخة منه في الفاتيكان (1073 عربي) (2).
يحيى إبراهيم
(1287 - 1355 هـ = 1861 - 1936 م)
يحيى إبراهيم " باشا ": من رجال القضاء بمصر. ولد في بهبشين (من قرى بني سويف) وتعلم في مدرسة الاقباط الكبرى بالقاهرة. وتخرج بمدرسة الحقوق، ودرس بها. ودخل الاعمال الحكومية فكان رئيسا لمحكمة الاستئناف الاهلية، ثم وزيرا للمعارف، فرئيسا للوزارة (سنة 1923 - 24) فوزيرا للمالية في وزارة أخرى (سنة 1926) وكان من أعضاء " اللجنة الوطنية " سنة 1921 وفي عهده صدر الدستور وسن قانون الانتخاب وعاد المنفيون السياسيون (سعد زغلول ورفاقه). وأنشأ " حزب الاتحاد " ثم كان من أعضاء مجلس الشيوخ
__________
(1) ملحق البدر 226 و 263 Ambro C. ونشر العرف 2: 814 - 817.
(2) ملحق البدر 225 وBrock S 2: 545. وحديقة الافراح للشرواني 33 - 39 ومذكرات المؤلف.(8/135)
إلى أن توفي. وكان له اشتغال بالادب، وصنف " القطع المنتخبة - ط " ثلاثة أجزاء (1).
يحيى بن أحمد (المتوكل) = يحيى شرف الدين 965
المؤيد بالله
( 000 - 520 هـ = 000 - 1126 م)
يحيى بن أحمد بن الحسين بن أحمد ابن الحسين بن هارون العلوي الطالبي، أبو طالب الصغير، المتلقب بالمؤيد بالله: من أئمة الزيدية في بلاد الديلم. ونشأ في جيلان، ودعا بها سنة 502 وقاتل الباطنية، واستولى على كثير من قلاعهم. ونفذت دعوته إلى اليمن سنة 511 وتوفي بقرية من أرض الديلم (2).
ابن سعيد
(601 - 689 هـ = 1205 - 1290 م)
يحيى بن أحمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد، أبو زكريا، نجيب الدين الحلي الهذلي:
__________
(1) الوزارات المصرية 1: 252 وتاريخ الحياة النيابية في مصر 6: 388، 392 والأعلام الشرقية 1: 171 ومعجم المطبوعات 1943 ودار الكتب 7: 198 وانظر كتاب في أعقاب الثورة المصرية 1: 99 - 138.
(2) إتحاف المسترشدين 54.(8/135)
فقيه إمامي، له علم باللغة والادب. ولد بالكوفة وسكن الحلة، ومات فيها. له كتب، منها " جامع الشرائع - خ " في فقه الشيعة، منه نسخة في مكتبة الحسن صدر الدين (بالكاظمية) عليها خطه بما صورته: " كتب يحيى ابن سعيد في جمادي الثانية سنة 681 " وله " آداب السفر " و " نزهة الناظر في الجمع بين الاشباه والنظائر " و " المدخل في أصول الفقه " (1).
ابن المعلم
( 000 - 691 هـ = 000 - 1292 م)
يحيى بن أحمد بن علي بن ياسين الحميري، أبو زكريا، محي الدين، المعروف بابن المعلم: من شعراء الفقهاء. حنبلي. أقرأ وأجاز، وتوفي بدمشق. شعره حسن (2).
الكاشي
( 000 - بعد 745 هـ = 000 - بعد 1344 م)
يحيى بن أحمد الكاشي (أو الكاشاني):
__________
(1) بغية الوعاة 410 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 148 والذريعة 1: 20، 263 و 5: 61 و 714: 1. Brock S ومنهج المقال 369 وفيه: وفاته سنة 690 وأمل الآمل، بذيل المنهج 513 وانفرد صاحب هدية العارفين 2: 525 بتعريفه بابن ميثم ؟
(2) مشيخة مخطوطة مجهولة المؤلف: الشيخ السادس والثمانون.(8/135)
فاضل له علم بالحساب والأدب والحديث. كان في محروسة " يزد " سنة 745 وتوفي بأصفهان. من كتبه " لباب الحساب - خ " و " شرح مفتاح العلوم للسكاكي - خ " و " حاشية على شرح رسالة آداب البحث السمرقندية - خ " (1).
ابن هذيل
( 000 - 753 هـ = 000 - 1352 م)
يحيى بن أحمد بن إبراهيم بن هذيل التجيبي الغرناطي، أبوزكرياء: شاعر مبدع، حكيم. من أهل غرناطة. عاش منزويا، وخدم بطبه في آخر عمره بعض الاعمال السلطانية، وصنف " الايجاز والاعتبار " في الطب، وتولى التعليم في إحدى المدارس إلى أن مات. له " ديوان شعر " سماه " السليمانيات
__________
(1) 296 - 295: 2.Brock S. وأرخ وفاته سنة 744 ؟ وكشف الظنون 39، 1542 وهو فيه: " من رجال القرن العاشر " ؟ ! وعنه الذريعة 6: 109 قلت: انظر خطه " سنة 745 ".(8/136)
والعرفيات " نقل صاحب نفح الطيب مختارات منه. وهو صاحب القصيدة المشهورة التي أولها: " نام طفل النبت في حجر النعامي " (1)
السراج
( 000 - 805 هـ = 000 - 1402 م)
يحيى بن أحمد بن محمد بن حسن ابن القس الرندي النفزي الحميري، أبوزكرياء، المعروف بالسراج، الأندلسي الفاسي: عالم بالحديث. كان مسند فاس والمغرب في عصره. له " فهرسة - خ " في خزانة الرباط (1242 ك) قال الكتاني: وقفت على المجلد الاول منها، بخط مؤلفها.
وقال ابن القاضي: قلما تجد كتابا في المغرب ليس عليه خطه، انتهت إليه رياسة الحديث وروايته.
وتوفي بفاس (2).
ابن العطار
(789 - 853 هـ = 1387 - 1450 م)
يحيى بن أحمد بن عمر بن يوسف، الشرف التنوخي الحموي الاصل، الكركي القاهري الشافعي، المعروف بابن العطار: أديب، له شعر. أصله من حماة، ومولده بالكرك، ومنشأه وإقامته ووفاته بالقاهرة. قال المقريزي: برع في الأدب وقال الشعر البديع وكتب الخط المنسوب. وقال السخاوي: رثيته بقصيدة فائية هي في ديواني، وهو ممن قرظ " سيرة المؤيد " لابن ناهض.
وله " حوائج العطار في عقر الحمار - خ " في شستربتي (3912 / 3) (3).
__________
(1) الدرر الكامنة 4: 412 وكشف الظنون 206 ونفح الطيب 3: 258.
(2) جذوة الاقتباس 339 وفهرس الفهارس 2: 338 وغرة الحجال، الرقم 1428 و
Brock 2: 318 (246) S 2: 344 ودليل مؤرخ المغرب 346 ونيل الابتهاج، طبعة هامش الديباج 356 وفيه: توفي سنة 803.
(3) نظم العقيان 176 وفيه أبيات من نظمه. والضوء اللامع 10: 217 - 221.(8/136)
ابن مظفر
( 000 - 875 هـ = 000 - 1471 م)
يحيى بن أحمد بن علي، عماد الدين ابن مظفر: فقيه، من علماء الزيدية. توفي في هجرة حمدة من البون (باليمن) له كتب، منها " البيان الشافي والدر الصافي المنتزع من البرهان الكافي - ح " الاول والثاني منه في الفقه، بمكتبة عبيكان، بالطائف، و " الجامع المفيد الداعي إلى طاعة الحميد المجيد - خ " و " الكواكب على التذكرة " (1).
العلمي
( 000 - 888 هـ = 000 - 1483 م)
يحيى بن أحمد بن عبد السلام بن رحمون، أبو زكريا العلمي: فقيه مالكي. من أهل قسنطينة.
نزل بمصر، ومات بمكة. له كتب، منها " شرح الرسالة " في الفقه، وقف عليه التنبكتي، في مجلد، وتعليقات على " مختصر خليل " و " البخاري " (2).
العباسي
( 000 - بعد 1099 هـ = 000 - بعد 1688 م)
يحيى بن أحمد العباسي: مؤرخ علوي الأصل يماني. تأدب، وآزر المهدي صاحب المواهب (محمد بن أحمد) وصنف " نفخ الصور بذكر آل القاسم المنصور - خ " رجز في مكتبة جامع صنعاء، فرغ من نظمه في ذي الحجة 1090 في 193 بيتا عليها تقاريظ. ونكبه صاحب المواهب، فانزوى إلى أن توفي (3).
__________
(1) 398.C، 143Ambro B والبدر الطالع 2: 325 وانظر المخطوطة 970 " عربي " في الفاتيكان.
وفي 244: 2Brock S . وفاته نحو " سنة 855 " والصواب ما ذكرناه، وهو التاريخ المنقوش على ضريحه.
(2) نيل الابتهاج 358 والضوء اللامع 10: 216 وشجرة النور 265.
(3) نشر العرف 2: 821 - 825.(8/136)
الدرديري
( 000 - 1375 هـ = 000 - 1956 م)
يحيى بن أحمد الدرديري (الدكتور): فاضل مصري كان من مؤسسي جمعية " الشبان المسلمين " ومن أعضاء مجلس إدارتها، واختير مراقبا عاما لها، فظل يعمل لاغراضها النافعة نحو ثلاثين عاما. وتولى رياسة " الاتحاد التعاوني العام " بمصر. وألف " مكانة العلم في القرآن - ط " و " التعاون - ط " وتوفي فجأة، وهو يلقي كلمة في ندوة للتعاونيين، بالقاهرة (1).
يحيى بن إدريس
( 000 - 332 هـ = 000 - 943 م)
يحيى بن إدريس بن عمر بن إدريس الحسني العلوي: من أعاظم ملوك الادارسة في المغرب الاقصى. ولي الامر بعد مقتل يحيى بن القاسم (سنة 292 هـ وبايعه أهل عدوتي فاس، وخطب له بهما، ثم بسائر المغرب. وظهر من عدله وإقدامه ما حببه إلى الناس. وكان مقامه بفاس. وفي أيامه استفحل شأن عبيد الله المهدي (رأس الدولة العبيدية في إفريقية) فكانت له مع صاحب الترجمة وقائع وحروب انتهت بظفر المهدي، وتضائل مجد يحيى، فلم يبق له غير فاس.
ثم قبض عليه مصالة بن حبوس المكناسي (قائد جيش المهدي) سنة 309 هـ فأوثقه وعذبه ونفاه إلى جهات آصيلا، في ريف المغرب، فأقام مدة، وجعل يتنقل بأهله إلى أن مات بالمهدية طريدا شريدا (2).
القائم الحمودي
( 000 - 434 هـ = 000 - 1042 م)
يحيى بن إدريس بن علي بن حمود،أبو زكريا، الملقب بالقائم:
__________
(1) الصحف المصرية 31 / 5 / 1956.
(2) الاستقصا 1: 79 وجذوة الاقتباس 336 والانيس المطرب 4 من الكراس 7.(8/137)
من خلفاء الدولة الحمودية في الاندلس. بويع بعد وفاة أبيه (سنة 431 هـ بمالقة (Malaga)وخطب له فيها وفي أكثر أعمال أبيه. وكان ضعيف الرأي سئ الحال، فثار عليه ابن عمه (حسن بن يحيى) فخلع نفسه وسلم إليه الخلافة (سنة 432) ومدته أربعة أشهر إلا أياما. وأقام بمالقة إلى أن توفي. وقال ابن حزم: قتله ابن عمه حسن بن يحيى (1).
يحيى بن إسحاق
(..نحو 325 هـ = 000 - نحو 937 م)
يحيى بن إسحاق: طبيب ابن طبيب، أندلسي، من أهل قرطبة. مسيحي النحلة. اعتنق الاسلام، وتأدب، وبرع في الطب. وتقدم في دولة عبد الرحمن الناصر الأموي. ووثق به الناصر فاستوزره وولاه الولايات والعمالات. وكان قائد " بطليوس " مدة. وصنف في الطب كناشا سماه " الابريسم " خمسة مجلدات كبار قال ابن أبي أصيبعة: كان في صدر دولة الناصر (2).
ابن غانية
( 000 - 633 هـ = 000 - 1236 م)
يحيى بن إسحاق بن محمد بن علي المسوفي، ابن غانية: آخر الأمراء من بني غانية الذين كانت لهم ميورقة وما حولها (جزائر الباليار). كان قبل الامارة، مع أخيه ( الأمير قبلة) علي ابن إسحاق (انظر ترجمته) ولما نشبت معركة الحامة (حامة دقيوس) بقرب قسنطينة، وأصيب علي، اجتمع من بقي من رجاله فقدموا عليهم صاحب الترجمة ولحقوا بصحراء إفريقية (شرقا)
__________
(1) الجداول المرضية 195 والبيان المغرب 3: 289 وجمهرة الأنساب 45.
(2) طبقات الاطباء 2: 43 وطبقات ابن جلجل 100 وبغية الملتمس 483 وأخبار الحكماء 235.(8/137)
وكان لهم أنصار من العرب المقيمين هناك، فقوي بهم يحيى واستولى على بعض المدن، فأقام إمارة في أفريقية مستقلة عن الموحدين (بني عبد المؤمن) ذوي السلطان الاكبر في المغرب يومئذ. وذهبت منه ميورقة (عاصمة إمارته الاولى) سنة 599 (انظر ترجمة أخيه عبد الله بن إسحاق) وفي سنة 601 كان يحيى قد استولى على كثير من البلاد. وتصدى له إدريس بن يوسف المؤمني (والي إفريقية) فسير لدفعه زحوفا من تونس، في أواخر سنة 618 - 620 فابتعد يحيى عن أطرافها. وتوفي إدريس بن يوسف، فتابع خلفه أبو محمد عبد الله بن عبد الواحد بن أبي حفص، ثم يحيى بن عبد الواحد، قتال يحيى. وتجهز له أمير المؤمنين أبو عبد الله محمد بن يعقوب (من بني عبد المؤمن) فاسترد البلاد، واستسلم إليه أحد إخوان يحيى وابن عم له، ومات يحيى شريدا ببرية تلمسان، فكانت نهاية دولة بني غانية (1).
ابن سامان
( 000 - نحو 240 هـ = 000 - نحو 855 م)
يحيى بن أسد بن سامان: من أصحاب ما وراء النهر. ولاه المأمون العباسي " الشاش " و " أشر وسنة " (2).
__________
(1) المعجب، طبعة العريان والعلمي 273، 275، 314، 317 والخلاصة النقية 60، 61 وفيه: " هلك ابن غانية شريدا سنة 631 واقرض ملك صنهاجة بمهلكه، واستقام بموته أمر سميه يحيى ابن عبد الواحد بن أبي حفص " وفي التكملة لوفيات النقلة - خ. والجزء 50 ما محصله: " وفي أواخر شوال سنة 633 توفي ببرية تلمسان الأمير أبو زكريا يحيى بن أبي إبراهيم إسحاق بن حمو ابن علي الصنهاجي الميورقي، وكان قد خرج على بني عبد المؤمن، ويقال: كان خروجه من ميورقة في شعبان سنة 580 واستولى على بلاد كثيرة، وكان مشهورا بالشجاعة والاقدام وحمو بفتح الحاء المهملة وبعدها ميم مشددة مضمومة وواو " وانظر رحلة التجاني 11 وتاريخ طرابلس الغرب 63 والغصون اليانعة 151.
(2) النجوم الزاهرة 3: 83، 84 وابن خلدون 4: 333 وانظر " أسد بن سامان " المتقدم.(8/137)
المأمون ابن ذي النون
( 000 - 460 هـ = 000 - 1068 م)
يحيى بن إسماعيل بن عبد الرحمن ابن عامر بن ذي النون الهواري الأندلسي، أبو زكريا المأمون: من ملوك الطوائف بالاندلس. كان صاحب طليطلة (Tolede)وليها بعد وفاة أبيه (سنة 435 هـ ونشأ خلاف بينه وبين ابن هود (سليمان بن محمد) صاحب سرقسطة (Saragosse)على مدينة وادي الحجارة (Guadalajara)وهي على الحدود بين منطقتيهما، وفي أهلها من يرغب بسيادة هذا، وفيهم من يرغب بسيادة ذاك. وأرسل ابن هود جيشا احتلها، فغضب ابن ذي النون، فجرت بينهما حروب رجحت فيها كفة ابن هود، فعمد ابن ذي النون إلى أخبث الوسائل فاستنصر بالاسبان، وهم يتحينون الفرصة للتوغل في بلاد الاندلس، فأرسلوا جيشا أغار على سرقسطة وغيرها من بلاد ابن هود، وخرب زرعها وضرعها. ولم يكن ابن هود أصح رأيا من صاحبه، فلجأ إلى فريق آخر من الاسبان وبعث إليهم بأموال وهدايا، فأرسلوا جيشا إلى ثغر طليطلة أفنى حماته وعاث في البلاد. واستمرت هذه الحال من سنة 435 إلى أن مات ابن هود (سنة 438) وطمع الاسبان ببلاد الفريقين (1) وقاتل ذو النون جاره ابن الأفطس صاحب بطليوس (Badajoz)وحالف المعتضد ابن عباد على احتلال قرطبة، فهاجمها ذو النون فاستغاثت بالمعتضد فنقض الحلف وأبعد ذا النون عنها، واحتلها.
وفي سنة 458 استولى ذو النون على بلنسية (Valence)وقضى على دولة آل عامر، واستتب له شرق الاندلس. وازداد أمره قوة بعد موت المعتضد ابن عباد (سنة 460) ولم تطل حياته بعده.
مات بطليطلة (2).
__________
(1) ولم يلبثوا أن أخذوا طليطلة بعد أيام المترجم له بقليل، سنة 478 هـ
(2) البيان المغرب 3: 165 - 283 والأعلام - خ. وسير النبلاء - خ. المجلد 15 وفيه: " امتدت(8/138)
الظاهر الرسولي
( 000 - 842 هـ = 000 - 1438 م)
يحيى بن إسماعيل بن العباس بن علي، الملك الظاهر ابن الأشرف الاول الرسولي: من ملوك الدولة الرسولية في اليمن، يكنى هزبر الدين. ملك سنة 830 بعد خلع ابن أخيه (إسماعيل ابن أحمد بن إسماعيل) وانتظم له أمرها، فاستمر إلى أن توفي بزبيد. ودفن بتعز. وكان عاقلا مدبرا محمود السيرة، عمر مدرسة بتعز، وأخرى بعدن، وأجرى عليهما أوقافا كبيرة.ويقال: كان مدعيا في العلوم، يتكلف في أوراقه السجع الملحون (1).
[الفرضي (953 - بعد 1028 هـ = 1546 - بعد 1619 م)
يحيى (تقي الدين) بن إسماعيل بن عبادة بن هبة الله الحلبي الفرضي: عالم بالحساب والفرائض، شافعي. ولد في سرمين (قرب حلب) وتعلم بحلب ودمشق، وتفوق.
وصنف كتبا، منها، " مسلك الطلاب في شرح نزهة الحساب - خ " بخطه، في الأزهرية، فرغ من تأليفه سنه 1028 و " الكافي المجموع - خ " بخطه في الأزهرية أيضا، فرائض، و " شرح المنهاج " للنووي، و " شرح منظومة الجعبري في الفرائض " وله نظم.توفي بدمشق (2).] (*)
يحيى بن أكثم
(159 - 242 هـ = 775 - 857 م)
يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن التميمي الاسيدي المروزي، أبو محمد: قاضي، رفيع القدر، عالي الشهرة، من نبلاء الفقهاء، يتصل نسبه بأكثم ابن صيفي حكيم العرب. ولد بمرو، واتصل بالمأمون أيام مقامه بها، فولاه قضاء البصرة (سنة 202) ثم قضاء القضاة ببغداد. وأضاف إليه تدبير مملكته، فكان
__________
أيامه، فشغل بالملاذ وصادر الرعية وهادن العدو، وأراد الاستعانة بالافرنج على أن يبسط سلطانه على مدائن الاندلس، فغدروا به وقرروا عليه مالا في كل سنة ".وانظر الذخيرة لابن بسام: الجزء الرابع من المجلد الاول 113 - 116 وهو في أعمال الأعلام، القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 205، 206 " ابن دنون " وفيه، بعد الاشارة إلى حوادثه مع ابن هود: " ودامت الفتنه بين هذين الاميرين المشؤومين على المسلمين من سنة 435 إلى سنه 438 وفورقت بموت ابن هود " وفيه: " توفى يحيى ابن دنون لاحدى عشرة ليلة من ذى قعدة سنة 467 " كذا.
وأزهار الرياض 2: 208.
(1) الضوء اللامع 10: 222
(2) خلاصة الأثر 4: 466 والأزهرية 2: 711 و 6:
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة : ترجمة [الفرضي] هذه لم ترد في الطبعة الخامسة عشرة وأثبتناها من الطبعة الخامسة(8/138)
وزراء الدولة لا يقدمون ولا يؤخرون في شئ إلا بعد عرضه عليه. وغلب على المأمون حتى لم يتقدمه عنده أحد. وكان مع تقدمه في الفقه وأدب القضاء، حسن العشرة، حلو الحديث، استولى على قلب المأمون حتى أمر بأن لا يحجب عنه ليلا ولا نهارا. وله غزوات وغارات، منها أن المأمون وجهه (سنة 216) إلى بعض جهات الروم، فعاد ظافرا. ولما مات المأمون وولي المعتصم، عزله عن القضاء، فلزم بيته. وآل الامر إلى المتوكل فرده إلى عمله. ثم عزله سنة 240 هـ وأخذ أمواله، فأقام قليلا، وعزم على المجاورة بمكة، فرحل إليها، فبلغه أن المتوكل صفا عليه، فانقلب راجعا، فلما كان بالربذة (من قرى المدينة) مرض وتوفي فيها. قال ابن خلكان: وكانت كتب يحيى في الفقه أجل كتب، فتركها الناس لطولها، وله كتب في " الاصول " وكتاب أورده على العراقيين سماه " التنبيه " وبينه وبين داود بن علي مناظرات. وكان يتهم بأمور شاعت عنه وتناقلها الناس في أيامه وتداولها الشعراء، فذكر شئ منها للامام أحمد بن حنبل، فقال: سبحان الله ! من يقول هذا ؟ وأنكر ذلك إنكارا شديدا، وأشار إلى حسد الناس له. وأخباره كثيرة (1).
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 217 وأخبار القضاة، لوكيع = 2: 161 - 167 والمقصد الارشد - خ.
وطبقات الحنابلة 1: 410 والجواهر المضية 2: 210 وفيه: " وفاته سنة 243 بعد منصرفه من الحج " وابن الشحنة: حوادث سنة 242 وفيه: " أكتم، بالتاء المثناة والثاء المثلثة، لغتان في عظيم البطن " وتاريخ بغداد 14: 191 - 204 وثمار القلوب 122 والنجوم الزاهرة 2: 217، 308 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. والفلاكة 73 وفي سنة وفاته خلاف: قيل: 243 وقيل 246 واعتمدت على رواية ابن الأثير في الكامل: حوادث سنة 242.(8/138)
يحيى بن بركات
( 000 - نحو 1138 هـ = 000 - نحو 1725 م)
يحيى بن بركات بن محمد بن إبراهيم بن بركات بن أبي نمي: شريف حسني، من أمراء مكة.
ولد بها، وسكن الشام مدة، ووجهت إليه رتبة الوزارة ولقب " باشا " وإمارة الحج الشامي (سنة 1130 هـ فعاد إلى مكة في الحج، فولي إمارتها في السنة نفسها باتفاق الاشراف.
واستمر إلى سنة 1132 فاختلف مع الاشراف، فأقيم مكانه الشريف مبارك ابن أحمد، وتوجه صاحب الترجمة إلى بلاد الترك (سنة 1133) وعاد يحمل تقليدا سلطانيا بولايته الامارة (سنة 1134) ونازعه الاشراف نزاعا طويلا، فنزل عن الامارة إلى ابنه بركات سنة 1135 وتوفي على أثر ذلك (1).
يجيى بن بقي (الشاعر) = يحيى بن عبد الرحمن 540
الورجلاني
( 000 - 471 هـ = 000 - 1078 م)
يحيى بن أبي بكر الورجلاني، أبو زكريا: مؤرخ، من أهل ورجلان (بين إفريقية وبلاد الجريد).
له كتاب " سير الائمة وأخبارهم - ط " في انتشار مذهب الاباضية في المغرب (2).
العامري الحرضي
(816 - 893 هـ = 1413 - 1488 م)
يحيى بن أبي بكر بن محمد بن يحيى العامري الحرضي: مؤرخ. له علم بمفردات الطب.
كان محدث اليمن وشيخها في عصره. ولد ومات في
__________
(1) خلاصة الكلام 170 - 177 والجداول المرضية 159، 160.
(2) (336) 410: 1Brock ومعجم المطبوعات 1914.(8/139)
حرض (باليمن) من كتبه " غربال الزمان - خ " في التاريخ، ابتدأه من سنة الهجرة إلى منتصف القرن السابع، و " بهجة المحافل في السيرة والمعجزات والشمائل - ط " و " التحفة الجامعة لمفردات الطب النافعة - ط " و " الرياض المستطابة في معرفة من روى في الصحيحين من الصحابة - ط " و " العدد فيما لا يستغني عنه أحد " (1).
الفرضي
(953 - بعد 1028 هـ = 1546 - بعد 1619 م)
يحيى بن تقي الدين بن إسماعيل ابن عبادة بن هبة الله، الشافعي الحلبي ثم الدمشقي، الشهير بالفرضي: عالم بالحساب والفرائض، له معرفة بالهندسة. ولد بمدينة " سرمين " ونشأ وتعلم بحلب،
__________
(1) البدر الطالع 2: 327 والعقيق اليماني - خ. وفيه: وفاته سنة 894 خلافا للاول.
والدر الفريد 42 و 292C ، 155Ambro B وتحفة الاخوان 48 ومعجم المطبوعات 1261 وآصفية ميمنت 782 وفهرس الفهارس 2: 445 وانظر. Brock S 2: 225-226.(8/139)
وأقام وتوفي بدمشق. له كتب، منها " الكافي المجموع، شرح كفاية القنوع - خ " شرح به مختصر السبط المارديني لمجموع الكلائي، في الفرائض والمواريث، وفرغ من تأليفه سنة 1026 و " مسلك الطلاب، في شرح نزهة الحساب - خ " بخطه، أنجزه سنة 1028.
وانظر خطه، و " شرح المنهاج " النووي، و " شرح منظومة الجعبري " في الفرائض، وله نظم وألغاز (1).
يحيى بن تميم
(457 - 509 هـ = 1065 - 1116 م)
يحيى بن تميم بن المعز بن باديس الصنهاجي الحميري، أبو طاهر: صاحب إفريقية الشمالية.
من ملوك الدولة الصنهاجية. تولاها بعد وفاة أبيه (سنة 501 هـ وكان أبوه قد ولاه المهدية سنة 497 فلما استقل جعل الخطبة للعبيديين، وكانت للعباسيين. كان عاقلا شجاعاً محبا للفتح، بنى أسطولا ضخما غزا به جنوة وسردينية، وضرب على
__________
(1) خلاصة الأثر 4: 466 والأزهرية 2: 711.(8/139)
أهليهما الجزية. وله اطلاع على الادب، كان يقول الشعر، وتركه بعد أن تولى. مولده ووفاته في المهدية. وكان قد نفى بعض إخوته من بلاده فاحتال عليه ثلاثة منهم وأثخنوه بجراح (سنة 507) ومات بعد ذلك فجأة (1).
يحيى بن ثابت
( 000 - 460 هـ = 000 - 1068 م)
يحيى بن ثابت بن حازم الرفاعي الحسيني المكي: نقيب أشراف الطالبيين بالبصرة وواسط والبطائح وما يليها. وهو جد الإمام أحمد الرفاعي. كان من الزهاد الناسكين، ومن ذوي الرأى والحصافة. ولد ونشأ بالمغرب، ودخل البصرة سنة 450 هـ فهو أول من سكن العراق من الرفاعيين. وولاه الخليفة القائم بالله العباسي نقابة الاشراف (سنة 450) وكانت الفتنة هائجة في العراق بين السنة والشيعة، فأخمدها وأصلح ذات البين. وتوفي بالبصرة (2).
التكريتي
( 000 - نحو 472 هـ = 000 - نحو 1080 م)
يحيى بن جرير، أبو نصر التكريتي: طبيب، له اشتغال بالفلك. من أهل تكريت (بين بغداد والموصل) سكن بغداد. وصنف كتبا، منها " المختار من كتب الاختيارات الفلكية - خ " ورسالة في " منافع الرياضة وجهة استعمالها " وكتاب في " الباه " (3).
__________
(1) الخلاصة النقية 50 وابن الوردي 2: 23 وابن خلدون 6: 160 وابن الأثير 10: 180 والبيان المغرب 1: 304 وأعمال الأعلام، نبذ منه 32 وابن خلكان 2: 239 وأبو الفداء 2: 229 ومرآة الجنان 3: 198 وتاريخ طرابلس الغرب 39:
(2) لم أجد المصدر الذي أخذت عنه هذه الترجمة في الطبعة الاولى من الأعلام، ولعلها عن أحد الكتب المصنفة في سيرة السيد أحمد بن علي الرفاعي.
(3) كشف الظنون 1624 وهدية العارفين 2: 519 و 862: 1.Brock S.(8/140)
زعيم الدين
( 000 - 570 هـ = 000 - 1174 م)
يحيى بن جعفر (أو ابن عبد الله) بن محمد بن المعمر، أبو الفضل، زعيم الدين: فاضل، من الوجوه الأعيان في الدولة العباسية. كان صاحب المخزن للخلفاء المقتفي والمستنجد والمستضئ.
وحج بالناس عدة سنين، والحكم إليه في الطريق. وناب في الوزارة، وتنقل في الاعمال أكثر من عشرين سنة. وتوفي ببغداد (1).
الشهاب السهروردي
(549 - 587 هـ = 1154 - 1191 م)
يحيى بن حبش بن أميرك، أبو الفتوح، شهاب الدين، السهروردي: فيلسوف، اختلف المؤرخون في اسمه. ولد في سهرورد (من قرى زنجان في العراق العجمي) ونشأ بمراغة، وسافر إلى حلب، فنسب إلى انحلال العقيدة. وكان علمه أكثر من عقله (كما يقول ابن خلكان) فأفتى العلماء بإباحة دمه، فسجنه الملك الظاهر غازي، وخنقه في سجنه بقلعة حلب.
من كتبه " التلويحات - خ " و " هياكل النور - ط " و " المشارع والمطارحات - خ " و " الاسماء الادريسية - خ " و " الالواح العمادية - خ " ألفه لعماد الدين قرا أرسلان داود بن أرتق، و " المناجاة - خ " رسالة، و " مقامات الصوفية ومعاني مصطلحاتهم - خ " و " رسالة في اعتقاد الحكماء - ط " و " التنقيحات " و " حكمة الاشراق - ط " و " المعارج " و " أربعون اسما من أسماء الله الحسنى، وخواصها - خ " أربع ورقات، في الرباط (الجزء الاول من القسم
__________
(1) ابن الأثير 11: 161 وهو فيه " يحيى بن عبد الله ". والمنتظم 10: 256 والنجوم الزاهرة 6: 74 وسمياه " يحيى بن جعفر " وقد ورد اسمه في الشعر " ابن جعفر " أكثر من مرة.
وكذا سماه ابن قاضي شهبة في الأعلام - خ. والأصفهاني في زبدة النصرة 221 وسبط ابن الجوزي في مرآة الزمان 8: 331.(8/140)
الثاني 199) و " اللمحات - ط " رأيت منه مخطوطة في الفاتيكان (873 عربي) كتبت سنة 588 وله شعر اشتهرت منه حائية مطلعها: " أبدا تحن إليكم الارواح " وكان ردئ الهيئة زري الخلقة، لا يغسل له ثوبا ولا جسما، ولا يقص ظفرا، ولا شعرا ! (1).
يحيى بن حجي = يحيى بن محمد 888
التنيسي
(144 - 208 هـ = 761 - 823 م)
يحيى بن حسان، أبوزكرياء الشامي ثم المصري التنيسي: عالم بالحديث. من أهل دمشق.
انتقل منها إلى مصر وسكن تنيس واشتهر، وتوفي بمصر. روي عنه الإمام الشافعي ومات قبله.
قال زكريا الانصاري: حيث روى الشافعي، عن " الثقة " عن الليث بن سعد، فهو يعني يحيى بن حسان. وقال ابن يونس: كان ثقة حسن الحديث، وصنف كتبا، وحدث بها (2).
العقيقي
(214 - 277 هـ = 829 - 890 م)
يحيى بن الحسن بن جعفر الحجة ابن عبيد الله الاعرج ابن الحسين الاصغر ابن الإمام السجاد زين العابدين، أبو الحسين العبيدلي العقيقي: نسابة مؤرخ.
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 261 وفيه الاشارة إلى الخلاف في اسمه.
وطبقات الاطباء 2: 167 - 171 وسماه " عمر " والنجوم الزاهرة 6: 114 و.
Brock 564(437) S 1: 781 وابن الوردي 2: 104 وإعلام النبلاء 4: 292 ومرآة الجنان 3: 434 ولسان الميزان 3: 156 والفهرس التمهيدي 456 ومفتاح الكنوز 456 والفلاكة 67 ومفتاح السعادة 1: 247 وانظر، 227. Journal Asiatique T 227 P 1- 82 وفي الظاهرية بدمشق أوراق من ديوان شعره (الرقم 5576).
(2) شرحا ألفية العراقي 1: 317 وتهذيب التهذيب 11: 197 وهو فيه " البصري " تصحيف " المصري " ومعجم البلدان 2: 423 واللباب 1: 184.(8/140)
من أهل المدينة.مولده بها، ووفاته بمكة. ... قيل: هو أول من صنف أنساب الطالبيين.
من كتبه " أخبار المدينة " و " أنساب آل أبي طالب " (1).
ابن البطريق
(523 - 600 هـ = 1129 - 1204 م)
يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد بن البطريق، أبو الحسين الاسدي الحلي: باحث، من فقهاء الامامية. من أهل الحلة (في العراق) سكن بغداد مدة، ونزل بواسط، وكان في حلب سنة 596 هـ له كتب، منها " العمدة في عيون صحاح الاخبار - خ " في مناقب الإمام علي بن أبي طالب و " اتفاق صحاح الأثر في إمامة الائمة الاثني عشر " و " الرد على أهل النظر في تصفح أدلة القضاء والقدر " (2).
ابن شيرزاد
( 000 - 616 هـ = 000 - 1219 م)
يحيى بن الحسن بن علي بن شيرزاد الخاقاني: كاتب منشئ أديب. كان يكتب للسلطان طغريل بن ارسلان السلجوقي سلطان عراق العجم وأذربيجان. له " ديوان شعر " (3).
الهادي إلى الحق
(220 - 298 هـ = 835 - 911 م)
يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم الحسني العلوي الرسي: إمام
__________
(1) الذريعة 1: 349 و 2: 378 وهو في كشف الظنون 29: " يحيى بن جعفر العبيدي " وعنه هدية العارفين 2: 514.
(2) لسان الميزان 6: 247 و 352Ambro C وإيضاح المكنون 1: 21 و 2: 123 والذريعة 1: 83 و 3: 222 و 4: 198 وهدية العارفين 2: 522 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 739 وأمل الآمل، طبعة منهج المقال 513 و 710: 1 Brock S.
(3) الأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ولفظ " الخاقاني " غير واضح فيه تماما.
وهو في هدية العارفين 2: 522 " الكاواني " وزاد: " له ديوان شعر فارسي " ؟.(8/141)
زيدي. ولد بالمدينة.وكان يسكن " الفرع " من أرض الحجاز، مع أبيه وأعمامه.
ونشأ فقيها عالما ورعا، فيه شجاعة وبطولة. وصنف كتبا، منها " الجامع " ويسمى " الاحكام في الحلال والحرام والسنن والاحكام - خ " و " المسالك في ذكر الناجي من الفرق والهالك - خ " وله رسائل كثيرة، منها " الرد على أهل الزيغ - خ " و " العرش والكرسي - خ " و " خطايا الانبياء - خ " و " الرد على من زعم أن القرآن قد ذهب بعضه - خ " و " الامالي - ط " في صنعاء، و " الرد على المجبرة والقدرية - خ " و " وصية - خ " من كلامه. وراسله أبو العتاهية الهمداني (وكان من ملوك اليمن) ودعاه إلى بلاده، فقصدها، ونزل بصعدة (سنة 283 هـ في أيام المعتضد، وبايعه أبو العتاهية وعشائره وبعض قبائل خولان وبني الحارث بن كعب وبني عبد المدان. وخوطب بأمير المؤمنين، وتلقب بالهادي إلى الحق. وفتح نجران، وأقام بها مدة.
وقاتله عمال بني العباس، فظفر بعد حروب. وملك صنعاء (سنة 288) وامتد ملكه، فخطب له بمكة سبع سنين، وضربت السكة باسمه. وفي أيامه ظهر في اليمن علي بن الفضل القرمطي (انظر ترجمته) وتغلب على أكثر بلاد اليمن وقصد الكعبة (سنة 298) ليهدمها، فقاتله صاحب الترجمة. وعاجلته الوفاة بصعدة، ودفن بجامعها. وكان قوي الساعد، يمسك الحنطة بيده فيطحنها، واسم فرسه الذي يقاتل عليه " أبو الجماجم " وأكثر من ملك اليمن بعده من أئمة الزيدية هم من ذريته. ولعلي ابن محمد بن عبد الله العلوي، كتاب في " سيرته - خ " رأيت نسخة منه في الامبروزيانة بميلانو (رقم E - 57) (1)
__________
(1) المصابيح - خ. والحور العين 196 وفيه: هو أول من دعا باليمن إلى مذهب الزيدية.
والافادة في تاريخ الائمة السادة خ. وبلوغ المرام 146 والاكليل 10: 118، 181، 220 وتاريخ اليمن للواسعي 21 - 23 وأنباء الزمن في تاريخ اليمن - خ. وتقرير(8/141)
الناطق بالحق
(340 - 424 هـ = 952 - 1033 م)
يحيى بن الحسين بن هارون بن الحسين، أبو طالب، الهاروني العلوي الطالبي: من أئمة الزيدية.
يقال له الناطق بالحق. بويع بعد وفاة أخيه المؤيد بالله (أحمد بن الحسين) سنة 421 وقام بتصحيح مذهب الهادي يحيى ابن الحسين (المتقدمة ترجمته، قبل هذه) وتوفي بآمل. له تصانيف، منها " الافادة في تاريخ الائمة السادة - خ " صغير، رأيته في الفاتيكان (رقم 1159 عربي) و " جوامع الأدلة - خ " في أصول الفقه، و " التحرير - خ " الجزء الثاني منه، فقه، و " جوامع النصوص - خ " وفي مخطوطات حضرموت - خ: من كتبه " المجزي في أصول الفقه - خ " بحضرموت و " تيسير المطالب من أمالي الإمام أبي طالب - خ " في السير والاخبار والفضائل، في مجلد لطيف رأيته بالطائف في مكتبة عبيكان، و " زيادات شرح الاصول - خ " (1).
المرشد بالله
(412 - 499 هـ = 1021 - 1105 م)
يحيى (المرشد بالله) بن الحسين (الموفق) بن إسماعيل بن زيد الحسني الشجري الجرجاني: من أئمة الزيدية في بلاد الديلم. كانت دعوته في الجيل والري، في حدود سنة 491 وكان عالما بالحديث، قيل: رحل في طلبه إلى 400 بلد، وأخذ عن 400 شيخ. وله مصنفات (2).
__________
البعثة المصرية 24 - 26، 31 والمخطوطات المصورة 1: 557 والمقتطف من تاريخ اليمن 104 - 106 والفهرست، لابن النديم 194 وانظر 315: 1S، )186(198: 1 Brock
(1) تاريخ اليمن للواسعي 26 وهدية العارفين 2: 518 و ..Brock 1: 507(402) S 1: 697 و 324C، 173..Ambro B وانظر البعثة المصرية 31.
(2) إتحاف المسترشدين 53.(8/141)
يحيى بن الحسين
( 000 - 729 هـ = 000 - 1329 م)
يحيى بن الحسين بن يحيى بن علي بن الحسين: فقيه زيدي. من أهل صنعاء. من كتبه " اللباب " في الفقه (1).
الشبامي
( 000 - 1088 هـ = 000 - 1677 م)
يحيى بن الحسين بن أحمد الحيمي (بفتح الحاء وسكون الياء) الشبامي: شاعر يماني.
من أهل الحيم (من أعمال كوكبان) باليمن. مات بمدينة عيان. له " ديوان شعر " (2).
يحيى بن الحسين
(1044 - 1090 هـ = 1635 - 1679 م)
يحيى بن الحسين بن الإمام المؤيد بالله محمد بن القاسم بن محمد الشهاري: فقيه زيدي، طبيب.
من الولاة. مولده ووفاته في " شهارة " باليمن. تفقه بها. وانتقل إلى صنعاء فدرس، وأخذ الطب عن الحكيم محمد بن صالح الجيلاني. وولي صنعاء، فتظاهر بالتعصب والطعن في أكابر الصحابة، وحذف أبوابا من " مجموع زيد بن علي " وبث النسخ الناقصة بين أيدي الناس.
قال الشوكاني: وهذا أمر عظيم وجناية كبيرة. وقال المقبلي: بالغت في نصح عمه المتوكل (إسماعيل ابن القاسم) فعزله. ثم ولاه المهدي (أحمد بن الحسن) يريم وذمار وعفار.
وحج مرات، ومات في بلده (شهارة) له " منظومة " تشتمل على عقيدة المتوكل إسماعيل بن القاسم، صنفها وشرحها في حياة المتوكل، و " رسالة في توثيق أبي خالد الواسطي " راوي مجموع زيد، و " جواب عن سؤال في التقليد - خ " ورسالة في خزانة آل
__________
(1) البدر الطالع 2: 330، 331 وبهامشه رواية أخرى في وفاته سنة 739.
(2) ملحق البدر 232 وهدية العارفين 2: 533.(8/142)
حمزة، بدمشق، فيها بقية نسبه (1).
__________
(1) البدر الطالع 2: 329 والابحاث المسددة في فنون متعددة - خ. للمقبلي، وفيه خبر طريف، في سبب عزله أيام المتوكل، خلاصته: أنه رأى ليلة في الحلم أنه " كسر خمسة أصنام قد اجتمع الناس عليها كل فريق على صنم " ثم ذكر ما فعله والي صنعاء يحيى بن الحسين، وقال: وبالغت مع عمه المتوكل في النصح، فعزله وقلع تلك الشجرة واجتثت من فوق الارض، فرأيت - في حلم آخر - قائلا يقول لي: هذا أحد أصنامك ! مع أن ذلك كان قبل علمي بعزله والتنكيل به وبمن تبعه، وأرجو ذلك في بقية تلك الاصنام ". و 190: 15 Bankipore ومفتاح الكنوز 1: 281 وانظر Brock S 2: 551. وانظر مجلة العرب: محرم 1394 ص 569.(8/142)
ابن القاسم
(نحو 1035 - بعد 1099 هـ = نحو 1626 - بعد 1687 م)
يحيى بن الحسين بن الإمام القاسم بن محمد: مؤرخ، بحاثة، يماني، من أهل صنعاء. له نيف وأربعون كتابا، منها " أنباء الزمن في التاريخ اليمن - ط " جزآن، انتهى به إلى سنة 1046 هـ و " بهجة الزمن في حوادث اليمن " كالذيل للاول، انتهى فيه إلى سنة 1099 و " العبر في أخبار من مضى وغبر - خ " ناقص الآخر، في ذكر أوائل سلاطين حمير، وهو كالمقدمة للكتاب الاول، و " المستجاد في بيان علماء الاجتهاد - خ " و " شرح مجموع زيد بن علي " و " طبقات الزيدية - خ " سماه " الطبقات الزهر في أعيان العصر " وله " غاية الاماني في أخبار القطر اليماني - ط " مجلدان و " التعريف بجملة من أهل العلم والتصنيف - خ " بخطه في مكتبة الجامع بصنعاء (الرقم 374) 40 ورقة (كما في مراجع تاريخ اليمن 104) و " البيان لما خفي في القرآن - خ " في التفسير، و " وعقيلة الدمن، المختصر من أنباء الزمن في أخبار اليمن - خ " في 129 ورقة كبيرة (في فهرس المخطوطات المصورة، القسم 2 من الجزء 2 ص 109)(1).
الغزال
(156 - 250 هـ = 773 - 864 م)
يحيى بن الحكم البكري الجياني، المعروف بالغزال: شاعر مطبوع، من أهل الاندلس. امتاز نظمه الجيد الحسن، بالفكاهة المستملحة. وكان جليل القدر، مقربا من أمراء الأندلس وملوكها من بني أمية. أرسله بعضهم رسولا إلى
__________
(1) البدر الطالع 2: 328 والآصفية 1: 131 والبعثة المصرية 17، 20 قلت،: وقرأت في نهاية كتابه " أنباء الزمن " أنه ابتدأ بجمعه سنة 1065 ولم يذكر تاريخ انتهائه. وانظر نشر العرف 2: 854 ومجلة العرب 6: 339.(8/143)
ملك الروم. وعرفه ابن دحية بشاعر عبد الرحمن بن الحكم بن هشام. ووصفه بحدة الخاطر وبديهة الرأي وحسن الجواب والنجدة والاقدام و " الدخول والخروج من كل باب ". له " ديوان شعر " في بغية الملتمس مختارات منه، وللدكتور حكمة الاوسي وهلال ناجي " مجموعة - ط " منه (كما في المورد 3: 2: 231) (1).
يحيى بن حكيم
( 000 - بعد 62 هـ = 000 - بعد 682 م)
يحيى بن حكيم بن صفوان بن أمية الجمحي: وال، من ثقات رجال الحديث. من أهل مكة.
ولي الامارة فيها ليزيد ابن معاوية أيام ثورة عبد الله بن الزبير. وكان عبد الله مقيما معه بمكة، لا يتعرض أحدهما للآخر، فكتب الحارث بن خالد بن العاص بن هشام، ليزيد، يقول: إن يحيى يداهن ابن الزبير. فعزله يزيد، وولى الحارث، فلم يدعه ابن الزبير يصلي بالناس في المسجد الحرام، كما كان يفعل ابن حكيم، وألجئ الحارث إلى الصلاة في داره بمواليه ومن أطاعه من أهله (2).
المقومي
( 000 - 256 هـ = 000 - 870 م)
يحيى بن حكيم المقومي (ويقال المقوم) أبو سعيد البصري: صاحب " المسند ". من حفاظ الحديث الثقات. من أهل البصرة. قال ابن حبان: كان
__________
(1) بغية الملتمس 485 ونفح الطيب 1: 449 والمطرب من أشعار أهل المغرب 133 - 151 وتراجم إسلامية 136 وجذوة المقتبس 351 وورد اسمه في التاج 8: 44 يحيى بن " حكيم " تصحيف " حكم ". و 148: 1Brock S . والمغرب في حلى المغرب 1: 324 و 2: 57.
(2) نسب قريش 390 وتهذيب التهذيب 11: 198 في الحاشية، نقلا عن تهذيب الكمال.(8/143)
ممن جمع وصنف (1).
يحيى بن حمزة
(103 - 183 هـ = 721 - 799 م)
يحيى بن حمزة الحضرمي البتلهي، أبو عبد الرحمن: قاضي دمشق وعالمها في عصره.
كان من حفاظ الحديث، تولى القضاء نحوا من ثلاثين سنة. وحديثه في الكتب الستة.
والبتلهي نسبة إلى بيت لهيا (قرية بقرب دمشق) (2).
المؤيد
(669 - 745 هـ = 1270 - 1344 م)
يحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم، الحسيني العلوي الطالبي: من أكابر أئمة الزيدية وعلمائهم في اليمن. يروي أن كراريس تصانيفه زادت على عدد أيام عمره. ولد في صنعاء. وأظهر الدعوة بعد وفاة " المهدي " محمد بن المطهر (سنة 729 هـ وتلقب بالمؤيد بالله (أو المؤيد برب العزة) واستمر إلى أن توفي في حصن هران (قبلي ذمار). من تصانيفه " الشامل - خ " في أصول الدين، و " نهاية الوصول إلى علم الاصول " ثلاثة مجلدات، و " التمهيد لادلة مسائل التوحيد - خ " و " الحاوي " في أصول الفقه، ثلاثة مجلدات، و " المحصل في كشف أسرار المفصل - خ " و " شرح الكافية - خ " و " الطراز المتضمن لاسرار البلاغة وعلوم حقائق الاعجاز - ط " ثلاثة أجزاء، و " الايجاز لاسرار كتاب الطراز = خ " و " الانتصار - خ " في الفقه، و " تصفية القلوب عن أدران الاوزار والذنوب - خ " تصوف، و " الاختيارات المؤيدية - خ " و " الدعوة العامة - خ " و " الرسالة الوازعة لذوي الالباب - خ " و " الانوار المضية في شرح الاخبار النبوية
__________
(1) اللبا ب 3: 171 وتهذيب 11: 198.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 264 والجمع 558 ومرآة الجنان 1: 396.(8/143)
- خ " و " مختصر الانوار المضية - خ " و " خلاصة السيرة - خ " سيرة ابن هشام، و " اللباب في محاسن الآداب - خ " و " الافحام لافئدة الباطنية الطغام - ط " و " مشكاة الانوار - ط " في الرد على الباطنية، و " المعالم الدينية - خ " عقائد، و " الايضاح لمعاني المفتاح للفضل بن أبي السعد العصيفري - خ " في الفرائض (1020 عربي، فاتيكان) وغير ذلك مما يقال إنه بلغ مئة مجلد (1).
يحيى حميد الدين = يحيى بن محمد (1367)
ابن أبي طي
( 000 - 630 هـ = 000 - 1233 م)
يحيى بن حميدة بن ظافر بن علي بن عبد الله الغساني الحلبي، الشهير بابن أبي طي النجار: عالم بالادب، مؤرخ، شيعي. من أهل حلب. مات في آخر الكهولة. من كتبه " المنتخب في شرح لامية العرب - خ " قال الشنقيطي الكبير: جمع من الفوائد ما لا يكاد يوجد في غيره، و " أخبار الشعراء الشيعة " مرتب على حروف الهجاء، و " تاريخ مصر " و " مختار تاريخ المغرب " و " حوادث الزمان " خمس مجلدات، و " طبقات العلماء " و " سلاسل - أو معادن - الذهب في تاريخ حلب " و " مناقب الائمة الاثني عشر " قال ابن قاضي شهبة في كلمة موجزه عنه: صنف " تاريخ الشيعة " وهو مسودة في عدة مجلدات نقلت منه
__________
بلوغ المرام 51، 414 والبدر الطالع 2: 331 و 214: 1 Bankipore 5 , Part والدر الفريد 247 والبعثة المصرية 21، 27، 33، 38 وآصفية ميمنت 362 ومفتاح الكنوز 1: 40، 270 و 242، 234: 2. S، (186(237: 2.Brock أما العصيفري الوارد ذكره في نهاية هذه الترجمة، ففي هدية العارفين 1: 820 انه توفي في حدود 750 ولا يعقل الا أن يكون متقدما على صاحب الترجمة، بل على عصره.(8/144)
كثيرا (1).
يحيى البرمكي
(120 - 190 هـ = 738 - 805 م)
يحيى بن خالد بن برمك، أبو الفضل: الوزير السري الجواد، سيد بني برمك وأفضلهم.
وهو مؤدب الرشيد العباسي ومعلمه ومربيه. رضع الرشيد من زوجة يحيى مع ابنها الفضل، فكان يدعوه: يا أبي ! وأمره المهدي (سنة 163) وقد بلغ الرشيد الرابعة عشرة من عمره، أن يلازمه، ويكون كاتبا له، وأكرمه بمئة ألف درهم، وقال: هي معونة لك على السفر مع هارون.
ولما ولي هارون الخلافة دفع خاتمه إلى يحيى، وقلده أمره، فبدأ يعلو شأنه. واشتهر يحيى بجوده وحسن سياسته. واستمر إلى أن نكب الرشيد البرامكة فقبض عليه وسجنه في " الرقة " إلى أن مات، فقال الرشيد: مات أعقل الناس وأكملهم. أخباره كثيرة جدا. قال المسعودي: كانت مدة دولة البرامكة وسلطانهم وأيامهم النضرة الحسنة، من استخلاف هارون الرشيد إلى أن قتل جعفر بن يحيى، سبع عشرة سنة وسبعة أشهر وخمسة عشر يوما. ويستفاد من كشف الظنون أن أول من عني بتعريب المجسطي يحيى بن خالد، فسره له جماعة ولم يتقنوه فأتقنه بعدهم بعض أصحاب بيت الحكمة. ومن كلام يحيى لبنيه: اكتبوا أحسن ما تسمعون، واحفظوا أحسن ما تكتبون، وتحدثوا بأحسن ما تحفظون (2).
__________
(1) إعلام النبلاء 4: 378 والأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ولسان الميزان 6: 263 وفي مجلة الكتاب 6: 477 مقال عنه لمصطفى جواد جاء فيه: " وقيل في سيرته إنه كان يغير على تآليف غيره فيقدم فيها ويؤخر ويبدل ويحول ثم يدعيها لنفسه ". وكشف الظنون 27 والذريعة 1: 336 و 3: 219، 287 واقرأ هامش الصفحة 299 من كتاب " الفاطميون في مصر ".
(2) إرشاد الاريب 7: 272 ووفيات الأعيان 2: 243 والبداية والنهاية 10: 204 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. والبيان المغرب 1: 80 والجهشياري:(8/144)
يحيى بن ذي النون (الامير) = يحيى ابن موسى 325
يحيى بن ذي النون (المأمون) = يحيى بن إسماعيل 460
ابن الربيع
(528 - 606 هـ = 1134 - 1210 م)
يحيى بن الربيع بن سليمان بن حراز العدوي العمري الواسطي البغدادي، أبو علي، مجد الدين: مفسر، له اشتغال بالتاريخ. من الشافعية. أصله من واسط. ولد بها، وتفقه ببغداد ونيسابور.
وناب في القضاء ببغداد. وأنفذ في سفارة إلى صاحب غزنة، وإلى ملك هراة. وولي تدريس النظامية والنظر في أوقافها. ومات ببغداد. له كتاب في " تفسير القرآن " أربع مجلدات، واختصار " تاريخ بغداد " و " ذيل ابن السمعاني " (1).
يحيى بن زكرويه
( 000 - 290 هـ = 000 - 903 م)
يحيى بن زكرويه بن مهرويه القرمطي، أبو القاسم، الملقب بالشيخ: من كبار القرامطة في أيام المعتضد والمكتفي العباسيين. كان أول أمره، مع أبيه وجموع من القرامطة، في سواد الكوفة.
وجد المعتضد في توجيه الجيوش إليهم، والايقاع بهم. وكانت جماعة من " بني كلب " تخفر الطريق على البر بالسماوة، فيما بين الكوفة ودمشق، على طريق
__________
انظر فهرسته، وفيه: مات عن 64 عاما. وفي أعمار الأعيان - خ. توفي وهو ابن سبعين.
والمسعودي 2: 228 وتاريخ بغداد 14: 128 وكشف الظنون 1594 قلت: تقدم شئ عن أصل البرامكة في ترجمة خالد بن برمك 2: 334 وفي هامشه عن دائرة المعارف الاسلامية 3: 492 - 498 أن " برمك لقب يطلق على الموبذان في نوبهار " ثم اطلعت على مخطوط قيم في التراجم ناقص الاول والآخر، وفيه " كان جدهم برمك من مجوس بلخ، يخدم النوبهار وهو معبد كان للمجوس بمدينة بلخ توقد فيه النيران، واشتهر برمك المذكور وبنوه بسدانته ".
(1) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثاني والعشرون. والجامع المختصر 297 وطبقات الشافعية للسبكي 5: 165.(8/144)
تدمر وغيرها، وتحمل الرسل وأمتعة التجار على إبلها، فأرسل " زكرويه " أولاده إليهم، فخالطوهم، وانتموا إلى علي ابن أبي طالب، وذكروا أنهم خائفون من السلطان وأنهم لاجئون إليهم، فقبلوهم على ذلك. ثم أخذوا يبثون فيهم الدعوة إلى رأي القرامطة، فأجابهم فخذ من بني كلب، يقال لهم بنو العليص بن ضمضم بن عدي بن جناب، وبايعوا " يحيى بن زكرويه " صاحب الترجمة، في ناحية السماوة (سنة 289) ولقبوه بالشيخ. وانحازت إليه جماعة من " بني الاصبغ " وأخلصوا له. وتسموا بالفاطميين. وقصدهم " سبك " الدليمي، مولى المعتضد، فقاتلوه بناحية الرصافة، في غربي الفرات، من ديار مضر، وقتلوه. وأحرقوا مسجد الرصافة، وقصدوا الشام، وقاتلوا عساكر أميرها " طغج بن جف " وكانت تابعة لمصر. وحاصروا دمشق. وأنفذ المصريون بدرا الكبير، غلام ابن طولون، فاجتمع مع طغج على محاربة " يحيى " وقتل يحيى في موقعة بقرب دمشق، قال الطبري: " في يوم الجمعة لاربع عشرة ليلة بقيت من شعبان (290) قرئ كتابان في الجامعين، بمدينة السلام، بقتل يحيى ابن زكرويه الملقب بالشيخ، قتله المصريون على باب دمشق، وقد كانت الحرب اتصلت بينه وبين من حاربه من أهل دمشق وجندها، ومددهم من أهل مصر، وكسر لهم جيوشا، وقتل منهم خلقا كثيرا ". وكان " يحيى " يركب جملا برحاله (ولا يركب غير الجمل من الدواب) ويلبس ثيابا واسعة، ويعتم عمة أعرابية ويتلثم. وإذا كانت الحرب، جعل يشير بيده إلى ناحية من نواحي الجيش المقاتل له، فيوهم الاعراب، أنه بإشارته يهزم من في تلك الناحية. وكان إذا اصطفت الجموع للقتال يأمر أصحابه ألا يقتحموا المعركة، حتى يتحرك جمله، من تلقاء نفسه ! (1).
__________
(1) الطبري، وابن الأثير: حوادث سنتي 289 و 290(8/145)
ابن أبي زائدة
(119 - 182 هـ = 737 - 798 م)
يحيى بن زكريا بن أبي زائدة خالد ابن ميمون بن فيروز الهمداني الوادعي بالولاء، أبو سعيد، الكوفي: صاحب أبي حنيفة. من حفاظ الحديث. كان ثبتا، فقيها. وهو أول من صنف الكتب في الكوفة. وعلى طريقته صنف " وكيع " كتبه. ولي قضاء المدائن، ومات بها. ولم يكن بالكوفة بعد سفيان الثوري أثبت منه حديثا (1).
يحيى أفندي
(999 - 1053 هـ = 1590 - 1644 م)
يحيى " أفندي " بن زكريا بن بيرام: شيخ الإسلام ومفتي الديار الرومية في عصره. تركي الاصل، مستعرب. ولد ونشأ باستامبول. وولي قضاء الشام، ثم نقل إلى قضاء مصر. وعزل، وولي قضاء بروسة، ثم قضاء أدرنة، فقضاء استامبول. وعزل وولي مرارا. وما زال يتنقل إلى أن توفي في الروم ايلي. وكان له في عصره الشأن الرفيع، ومدحه كثير من الشعراء.
وجمعت فتاويه في كتاب سمي " فتاوي يحيى " وله نظم عربي، منه تخميس قصيدة البردة (2).
الحارثي
( 000 - نحو 160 هـ =..نحو 776 م)
يحيى بن زياد بن عبيد الله الحارثي،أبو الفضل:
__________
ومرآة الجنان 2: 217 وفيه النص على أن " زكرويه " بالزاي.
(1) تذكرة الحفاظ 1: 246 وابن النديم 226 و 260: 1Brock S . وتهذيب التهذيب 11: 208 ومفتاح السعادة 2: 119 والجواهر المضية 2: 211 وتاريخ بغداد 14: 114 وميزان الاعتدال 3: 287 قلت: وردت وفاته في بعض هذه المصادر " سنة 183 " و " 184 " و " 192 " وغير ذلك، وفي مرآة الجنان 1: 382 " سنة 182 على الاصح، عن 63 سنة ".
(2) ديوان الإسلام - خ. وخلاصة الأثر 4: 467 وهدية العارفين 2: 532.(8/145)
شاعر ماجن، يرمى بالزندقة. من أهل الكوفة. له في السفاح والمهدي العباسيين مدائح. وهو ابن خال السفاح. أقام ببغداد مدة ولم يحمد زمانه فيها، فخرج عنها. وفي أمالي المرتضى: " كان يعرف بالزنديق، وكانوا إذا وصفوا إنسانا بالظرف قالوا هو أظرف من الزنديق، يعنون يحيى لانه كان ظريفا توفي في أيام المهدي (1).
البرجمي
( 000 - نحو 170 هـ = 000 - نحو 786 م)
يحيى بن زياد بن أبي جرادة البرجمي: شاعر، من أهل بغداد. كان معاصرا لعيسى بن موسى الهاشمي (المتقدمة ترجمته) واشتهرت له أبيات فيه (2).
الفراء
(144 - 207 هـ = 761 - 822 م)
يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي، مولى بني أسد (أو بني منقر) أبوزكرياء، المعروف بالفراء: إمام الكوفيين، وأعلمهم بالنحو واللغة وفنون الادب. كان يقال: الفراء أمير المؤمنين في النحو. ومن كلام ثعلب: لولا الفراء ما كانت اللغة. ولد بالكوفة، وانتقل إلى بغداد، وعهد إليه المأمون بتربية ابينه، فكان أكثر مقامه بها، فإذا جاء آخر السنة انصرف إلى الكوفة فأقام أربعين يوما في أهله يوزع عليهم ما جمعه ويبرهم. وتوفي في طريق مكة. وكان مع تقدمه في اللغة فقيها متكلما، عالما بأيام العرب وأخبارها،
__________
(1) تاريخ بغداد 14: 106 وأمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل 1: 142 - 144 ولسان الميزان 6: 256 وشرح الحماسة للتبريزي 2: 170 و 3: 75 والمرزباني 497 وديوان المعاني ل أبي هلال العسكري 1: 126، 318.
(2) المرزباني 498 وأشعار أولاد الخلفاء 309 وفيه " جراية " مكان " جرادة ".(8/145)
عارفا بالنجوم والطب، يميل إلى الاعتزال. من كتبه " المقصور والممدود - خ " و " المعاني " ويسمى " معاني القرآن - ط " أملاه في مجالس عامة كان في جملة من يحضرها نحو ثمانين قاضيا، و " المذكر والمؤنث - ط " وكتاب " اللغات " و " الفاخر - خ " في الامثال، و " ما تلحن فيه العامة " و " آلة الكتاب " و " الايام والليالي - خ " و " البهي " ألفه لعبد الله بن طاهر، و " اختلاف أهل الكوفة والبصرة والشام في المصاحف " و " الجمع والتثنية في القرآن " و " الحدود " ألفه بأمر المأمون، و " مشكل اللغة ". وكان يتفلسف في تصانيفه. واشتهر بالفراء، ولم يعمل في صناعة الفراء، فقيل: لانه كان يفري الكلام. ولما مات وجد " كتاب سيبويه " تحت رأسه، فقيل: إنه كان يتتبع خطأه ويتعمد مخالفته. وعرف أبوه " زياد " بالاقطع، لان يده قطعت في معركة " فخ " سنة 169 وقد شهدها مع الحسين بن علي بن الحسن، في خلافة موسى الهادي (1).
ابن زيان
( 000 - 853 هـ = 000 - 1449 م)
يحيى بن زيان بن عمر بن زيان، أبو زكريا، الوطاسي المريني اللمتوني: وزير المغرب الأقصى (بفاس) في أيام عبد الحق بن عثمان. قال السخاوي: كان عادلا بحيث أن ترجمته أفردت
__________
(1) إرشاد الاريب 7: 276 ووفيات الأعيان 2: 228 وابن النديم، طبعة فلوجل 66 - 67 ومفتاح السعادة 1: 144 واسم جده فيه " مروان " ؟ وغاية النهاية 2: 371 ونزهة الالبا 126 ومراتب النحويين 86 - 89 والآصفية 4: 648 و 178: 1Brock S . وطبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة - خ.
والذريعة 1: 39 وتهذيب التهذيب 11: 212 وفي تاريخ بغداد 14: 149 - 155 ان المأمون أمر أن يفرد الفراء في حجرة من حجر الدار ووكل به جواري وخدما يقمن بما يحتاج إليه حتى لا تتشوق نفسه إلى شئ، وصير له الوراقين، وألزمه الامناء والمنفقين، وأمره أن يؤلف ما جمع من أصول النحو وما سمع من العربية، فكان يملي والوراقون يكتبون، حتى صنف كتاب " الحدود " في سنين.(8/146)
بالتأليف، وقتل ظلما. ويقال له " الازرق " لزرقة عينيه. وقال ابن القاضي: قتله عرب الحجاز طعنا بالرماح على سبيل " الغدر " وحمل إلى مدينة فاس قتيلا (1).
يحيى بن زيد
(98 - 125 هـ = 716 - 743 م)
يحيى بن زيد بن علي بن الحسين بن ... علي بن أبي طالب: أحد الابطال الاشداء. ثار مع أبيه على بني مروان. وقتل أبوه وصلب بالكوفة، فانصرف إلى بلخ، ودعا إلى نفسه سرا، فطلبه أمير العراق (يوسف بن عمر) فقبض عليه نصر بن سيار. وكتب يوسف إلى " الوليد بن يزيد بن عبد الملك " بخبره، فكتب الوليد يأمره بأن يؤمنه ويخلي سبيله، فأطلقه نصر، وأمره أن يلحق بالوليد، فسار إلى سرخس وأبطأ بها، فكتب نصر إلى عامل سرخس أن يسيره عنها، فانتقل يحيى إلى بيهق ثم إلى نيسابور، وامتنع، فقاتله واليها عمرو بن زرارة وهو في عشرة آلاف ويحيى في سبعين رجلا، فهزمهم يحيى، وقتل عمرا، وانصرف إلى هراة. ثم سار عنها، فبعث نصر بن سيار صاحب شرطته " سلم بن أحوز المازني التميمي " في طلبه، فلحقه في " الجوزجان " فقاتله قتالا شديدا، ورمي يحيى بسهم أصاب جبهته فسقط قتيلا، في قرية يقال لها " أرغوية " وحمل رأسه إلى الوليد، وصلب جسده بالجوزجان. وبقي مصلوبا إلى أن ظهر أبو مسلم الخراساني واستولى على خراسان، فقتل سلم بن أحوز وأنزل جثة يحيى فصلى عليها ودفنت هناك.
قال الذهبي: وكل من ولد في تلك السنة، من أولاد الاعيان، سمي يحيى، وقال المسعودي: كان يحيى، يوم قتل، يكثر من التمثيل بشعر الخنساء (2).
__________
(1) الضوء اللامع 10: 225 والتبر المسبوك 253 وفيه: قتل سنة 852 وجذوة الاقتباس 336 وسماه " يحيى ابن عمر بن زيان " ولم يؤرخ وفاته.
(2) غربال الزمان - خ. والفرق بين الفرق 34، 35(8/146)
العمراني
(489 - 558 هـ = 1096 - 1163 م)
يحيى بن سالم ( أبي الخير) بن أسعد ابن يحيى، أبو الحسين العمراني: فقيه. كان شيخ الشافعية في بلاد اليمن. له تصانيف، منها " البيان - خ " في فروع الشافعية، تسع مجلدات، في دار الكتب (25 فقه شافعي) و " الزوائد " و " الاحداث " و " شرح الوسائل " للغزالي، و " غرائب الوسيط " للغزالي، كلها في الفروع، و " مناقب الإمام الشافعي " و " الانتصار (خ " بدار الكتب، نسختان (818 و 835، علم الكلام) في الرد على القدرية، و " مختصر الاحياء " و " مقاصد اللمع ".
توفي بذي سفال باليمن (1).
__________
والروض للعطار - خ. وفيه: " قتل وصلب في الجوزجان فأظهرت شيعة بني العباس لبس السواد بسببه " والبداية والنهاية 10: 5 وجمهرة الأنساب 201 ومقاتل الطالبيين 152 - 158 وابن خلدون 3: 104 وابن الأثير 5: 99 والطبري 8: 299 وفيهما وفي تاريخ الإسلام للذهبي 5: 181 وفي الروض المعطار: مقتله سنة 125 وهناك رواية ثانية في مقتله: سنة 126 في رمضان. وانفرد صاحب " الافادة في تاريخ الائمة السادة - خ " برواية ثالثة، خلاصتها أن الذي رماه بالسهم، هو داود بن سليمان ابن كيسان، من أصحاب يوسف بن عمر، في آخر المحرم " سنة 122 " وزاد ما مؤداه: " واستخرجه يوسف بن عمر، فحز رأسه، وأرسله إلى هشام ابن عبد الملك، وصلب جسده بالكناسة، سنة وشهرا، ولما ظهرت رايات بني العباس في خراسان، كتب الوليد بن يزيد إلى يوسف أن ينزله عن خشبته ويحرقه، ففعل، وذر رماده في الفرات، وكان
عمره يوم قتل 46 سنة - كذا - ولما ظهر أبو مسلم تتبع قتلته، فقتل أكثرهم ". وشرح ديوان الخنساء 215 والمحبر 492.
(1) الأعلام - خ. وطبقات المصنف 79 ومرآة الجنان 3: 318 والكتبخانة 3: 199 وطبقات الخواص 165 والفهرس التمهيدي 213 وهدية العارفين 2: 520 وطبقات الشافعية الكبرى 4: 324 ووقع اسمه فيه: يحيى بن أبي الخير " بن " سالم. ومثله في الطبقات الوسطى - خ.
وطبقات الجندي - خ. والتصويب بحذف " بن " من المصدر الاول، بخط ابن قاضي شهبة، وكذلك ورد اسم جده في الطبقات الكبرى بلفظ " سعيد " ومثله في طبقات المصنف، والتصويب من خط ابن قاضي شهبة أيضا. وهو في (391) 490: 1." Brock أبو الخير، يحيى ابن سعد بن يحيى " ثم سماه في 675: 1." S أبا العلاء، يحيى بن أبي الخير ابن سالم بن سعيد " نقلا عن السبكي.(8/146)
يحيى بن سرور
( 000 - 1252 هـ = 000 - 1836 م)
يحيى بن سرور بن مساعد بن سعيد بن سعد بن زيد: شريف حسني، من أمراء مكة. ولاه محمد علي " باشا " بعد اعتقال عمه غالب بن مساعد (سنة 1228 هـ وأحسن الادارة، فطالت مدته إلى سنة 1242 وفصل عنها لقتله الشريف شنبر المنعمي، فتوجه إلى مصر (سنة 1243) فتوفي فيها (1).
يحيى بن سعد (المقدسي) = يحيى بن محمد 721
يحيى بن سعد الدين (المناوي) = يحيى ابن محمد 871
التكريتي
(531 - 618 هـ = 1136 - 1221 م)
يحيى بن أبي السعادات سعد الله بن الحسين بن محمد، أبو الفتوح التكريتي: فقيه شافعي.
من أهل تكريت. سمع ببغداد. وحدث ببلده. وخرج لنفسه " أحاديث " (2).
يحيى بن سعدون
(486 - 567 هـ = 1093 - 1172 م)
يحيى بن سعدون بن تمام بن محمد الازدي القرطبي، أبو بكر: عالم القراآت والحديث واللغة.
له شعر. ولد بقرطبة. وتعلم بمصر وببغداد، وأقام بدمشق وصنف " القرطبية - خ " في القراآت.
ثم استوطن الموصل وتوفي بها (3).
__________
(1) خلاصة الكلام 299 ومرآة الحرمين 1: 366 وتاريخ الحركة القومية 3: 132.
(2) الأعلام لابن قاضي شهبة - خ. وطبقات الشافعية الوسطى - خ. وهو فيها، كما في الكبرى 5: 150 والصغرى - خ. " يحيى بن أبي السعادات ابن سعد الله " بزيادة " بن " على المصدر الاول.
(3) وفيات الأعيان 2: 226 وبغية الوعاة 412 وإرشاد الاريب 7: 278 وغاية النهاية 2: 372 ومرآة الجنان 3: 380، 383 والمغرب 1: 135 وانفرد(8/147)
يحيى بن سعيد
( 000 - 143 هـ = 000 - 760 م)
يحيى بن سعيد بن قيس الانصاري النجاري، أبو سعيد: قاض، من أكابر أهل الحديث، من أهل المدينة. قال الجمحي: ما رأيت أقرب شبها بالزهري من يحيى بن سعيد، ولولاهما لذهب كثير من السنن. ولي القضاء بالمدينة في زمن بني أمية، ولاه يوسف بن محمد الثقفي، أيام الوليد بن عبد الملك، وكان من اختصاص الولاة تعيين القضاة (واستمر ذلك إلى أن استخلف أبو جعفر المنصور، فجعله للخلفاء) ورحل صاحب الترجمة، إلى العراق، في العهد العباسي، فولي قضاء الحيرة، وتوفي بالهاشمية (1).
يحيى القطان
(120 - 198 هـ = 737 - 813 م)
يحيى بن سعيد بن فروخ القطان التميمي، أبو سعيد: من حفاظ الحديث، ثقة حجة. من أقران مالك وشعبة، من أهل البصرة. كان يفتي بقول أبي حنيفة. وأورد له البلخي سقطات. ولم يعرف له تأليف الا ما في كشف الظنون من أن له كتاب " المغازي " قال أحمد بن حنبل: ما رأيت بعيني مثل يحيى القطان (2).
الانطاكي
( 000 - 458 هـ = 000 - 1066 م)
يحيى بن سعيد بن يحيى الانطاكي: مؤرخ. من أهل أنطاكية. له " ذيل
__________
(429) 551: 1.Brock بتسميته " يحيى بن عمر بن سعدون ".
(1) تهذيب التهذيب 11: 221 وتاريخ بغداد 14: 101 والنجوم الزاهرة 1: 351 وتاريخ القضاء في الإسلام 17.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 274 وتهذيب 11: 216 وتاريخ بغداد 14: 135 وقبول الاخبار للبلخي - خ. وشرحا ألفية العراقي 1: 53 والجواهر المضية 2: 212 وكشف الظنون 1460 والعبر للذهبي 1: 327.(8/147)
التاريخ - ط " قسم منه، وهو تذييل لكتاب " نظم الجوهر " لابن البطريق، من سنة 326 هـ إلى 425 وفي خزانة الرباط (396 كتاني) مخطوطة قديمة في مجلد عنوانها " تفسير يحيى بن سعيد ابن يحيى لمسائل حنين بن إسحاق الطبية " لعله لصاحب الترجمة (1).
ابن ماري
( 000 - 589 هـ = 000 - 1193 م)
يحيى بن سعيد بن ماري، أبو العباس: طبيب، منشئ، من أهل البصرة. له " مقامات - خ " على نسق مقامات الحريري، ستون مقامة، تعرف بالمقامات النصرانية، جاء في مقدمتها: " أما بعد فيقول الفقير إلى سوابغ آلاء الباري، أبو العباس، يحيى بن سعيد ابن ماري، العربي نسبا، النصراني مذهبا الخ " وله شعر. توفي في البصرة (2).
ابن زبادة
(522 - 594 هـ = 1128 - 1198 م)
يحيى بن سعيد بن هبة الله الشيباني، أبو طالب، قوام الدين، ابن زبادة: منشئ، له نظم جيد، ومشاركة حسنة في علوم الدين. انتهت إليه المعرفة في أمور الكتابة والانشاء والحساب في عصره. وكان من الأعيان الصدور. أصله من واسط ومولده ووفاته ببغداد. خدم ديوان الانشاء ببغداد طول حياته. وكان
__________
(1) طبقات الاطباء 2: 87 في ترجمة سعيد بن البطريق. ولم يذكر وفاته. والمخطوطات العربية لكتبة النصرانية 213 وفيه: " كتب في أواسط القرن الحادي عشر " ومعجم المطبوعات 493 وفيه وفاته " سنة 458 هـ " ولم يذكر مصدره.
(2) مجلة المشرق 30: 591 والأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. في وفيات سنة 589 وابن العبري، ص 415 وجاء اسمه في إرشاد الاريب 7: 295 " يحيى بن يحيى بن سعيد ".
والنجوم الزاهرة 5: 364 في وفيات سنة 558 " ؟ ومثله في مرآة الزمان 8: 246 وفي المخطوطات العربية لكتبة النصرانية 15 - 16: " المتوفي سنة 1225 م " وانظر كشف الظنون 1791 و (278) 329: 1Brock(8/147)
الغالب عليه في رسائله العناية بالمعاني أكثر من طلب السجع. وتولى النظر بديوان البصرة وواسط والحلة زمنا. ورشح للوزارة ولم يولها. له " ديوان رسائل " (1).
ابن الدهان
(569 - 616 هـ = 1173 - 1291 م)
يحيى بن سعيد بن المبارك بن علي، أبو زكريا، المعروف بابن الدهان: شاعر مات والده (المتقدمة ترجمته) وهو رضيع، فنشأ ينحو نحوه في الاشتغال بالأدب وعلوم الدين. وتصوف.
واتصل بخدمة " القاهر " صاحب الموصل، وصار شيخ الشيوخ بها. وهو صاحب الأبيات التي أولها:
" هل لغرامي فيك من آخر ؟ ... أم هل على صدك من ناصر ؟ "
والقائل في " الخمول ":
إن مدحت الخمول نبهت أقوا ... ما نياما، فسابقوني إليه "
" هو قد دلني على لذة العي ... ش فما لي أدل غيري عليه "
والقائل:
" وعهدي بالصبا زمنا، وقدي ... حكى ألف ابن مقلة في الكتاب "
فصرت الآن منحنيا كأني ... أفتش في التراب على شب أبي ! "
مولده ووفاته في الموصل (2).
الكرامي
( 000 - 900 هـ = 000 - 1495 م)
يحيى بن سعيد بن سليمان الكرامي السملالي: فقيه، من المالكية، له اشتغال بالتاريخ، من أهل سوس، بالمغرب
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 252 وإرشاد الاريب 7: 280 ومرآة الجنان 3: 477 والأعلام - خ.
والبداية والنهاية 13: 17 وهدية العارفين 2: 522.
(2) طبقات النحاة واللغويين، لابن قاضي شهبة - خ. والوفيات 1: 209 آخر ترجمة أبيه. والتكملة لوفيات النقلة - خ. في ربيع الآخر 616 وبغية الوعاة 412.(8/148)
الاقصى. من كتبه " تحصيل المنافع في شرح الدرر اللوامع، على قراءة نافع - خ " والأصل لابن بري، و " منظوم الاخبار - خ " رجز في التاريخ ساقط الوزن في 1900 بيت، ويسمى " أخبار الزمان " اعتذر في آخره عن اختلال وزنه و " سلوة الواعظ - خ " (1).
يحيى بن سلام
(124 - 200 هـ = 742 - 815 م)
يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة، التيمي بالولاء، من تيم ربيعة، البصري ثم الافريقي: مفسر، فقيه، عالم بالحديث واللغة، أدرك نحو عشرين من " التابعين " وروى عنهم. ولد بالكوفة، وانتقل مع أبيه إلى البصرة، فنشأ بها ونسب إليها. ورحل إلى مصر، ومنها إلى إفريقية فاستوطنها.
وحج في آخر عمره، فتوفي في عودته من الحج، بمصر. من كتبه " تفسير القرآن - خ " أجزاء منه، في تونس والقيروان (2) قال ابن الجزري:
__________
(1) سوس العالمة 178، وفيه الاشارة إلى ان كتبه موجودة. وطبقات الحضيكي، الصفحة 420 من مخطوطتي. وفيه: كان حيا سنة ثلاث وتسعين وتسع مائة (كذا والصواب: وثماني مئة) قال لي صاحب سوس العالمة: نبه العلماء على هذه الهفوة عند الحضيكي، وخلال جزولة 2: 93 وانظر ترجمة أبيه سعيد ابن سليمان المتقدمة في " الأعلام ".
والنص على وفاته سنة 900 من كتاب " رجالات العلم العربي في سوس - خ ".
(2) في برنامج العبدلية، الاول من الزيتونة بتونس، ص 44 - 46 وصف لمجلد فيها من تفسير ابن سلام، يحتوي على سبعة أجزاء متوالية، من الثالث عشر إلى العشرين، كلها على الرق، وفي آخر الثامن عشر ما يفيد تمام نسخه يوم السبت مستهل المحرم سنة 383 وأطلعني السيد إبراهيم شبوح القيرواني على تصوير ورقتين، هما عنوان ثلاثة أجزاء من التفسير، محفوظة في مكتبة " جامع القيروان " كتب على إحداهما: " الخامس والعشرون والسادس والعشرون من تفسير القرآن تأليف يحيى بن سلام البصري الخ " وفي أعلى الثانية بخط لا يكاد يقرأ: " الخامس والثلاثون " وتحت هذه الكلمة قراءة مؤرخة في شعبان سنة 387 ثم قراءة أخرى في ذي القعدة سنة 417 ومما في مخطوطات " الرق " بالقيروان أيضا، ورقة عليها النص الآتي: " الجزء السادس عشر من تفسير القرآن فيه من قوله في براءة: وأنزل(8/148)
" سكن إفريقية دهرا، وسمع الناس بها كتابه في تفسير القرآن، وليس لاحد من المتقدمين مثله " ولابنه " محمد بن يحيى " زيادات عليه، أفردت بإسناد عنه. وله " اختيارات في الفقه " ذكرها صاحب معالم الايمان، و " الجامع " ذكره ابن الجزري، وقال: كان ثقة ثبتا ذا علم بالكتاب والسنة ومعرفة باللغة، والعربية. وقال أبو العرب: له مصنفات كثيرة في فنون العلم. وقال العسقلاني: ضعفه الدارقطني - في الحديث - وذكره ابن حبان في الثقات وقال: وربما أخطأ (1).
الحصكفي
(459 - 551 هـ = 1067 - 1156 م)
يحيى بن سلامة بن الحسين، أبو الفضل، معين الدين، الخطيب الحصكفي الطنزي: أديب، من الكتاب الشعراء. ولد بطنزة (في ديار بكر) ونشأ بحصن كيفا، وتأدب على الخطيب أبي زكريا
__________
جنودا لم تروها إلى آخرها، تفسير يحيى بن محمد ابن يحيى بن سلام التيمي البصري ": قلت لعله تفسير آخر لحفيده.
(1) طبقات علماء إفريقية ل أبي العرب 37 - 39 ومعالم الايمان 1: 239 - 245 وميزان الاعتدال 3: 290 ولسان الميزان 6: 259 - 261 ورياض النفوس 1: 122 - 125 وفهرسة ابن خير 56 وغاية النهاية لابن الجزري 2: 373 وطبقات المفسرين للداوودي - خ.
قلت: لم أظفر بنص أطمئن إليه في ضبط " سلام " بالتشديد أو التخفيف، ولم يذكر واضعو " برنامج المكتبة العبدلية " 1: 44 مصدر قولهم " بتشديد اللام " وتابعهم 332: 1.Brock S.
ورجحت التخفيف لورود اسمه في أزهار الرياض " يحيى بن السلام " معرفا، وزيد فيه لفظ " عبد " في المعالم، فجاء مرة " عبد السلام " وأخرى " سلام " كما ورد مرة بلفظ " السلام " معرفا في مخطوطة لاسماء الكتب المشتملة عليها مكتبة جامع القيروان في أواخر القرن السابع. ثم ظهر أن الصواب فيه، ضبطه بالتشديد، لوروده في بيت من الشعر، في مخطوطة " اقتراح القريح " لعلي بن عبد الغني الحصري، في دار الكتب المصرية " 93 أدب، الورقة 71 أ " وهو:
يا رب معنى قد استنبطته فهما ... فقيل يحفظ تفسير ابن سلام
ووقعت نسبته في لسان الميزان " التميمي " من خطأ الطبع، صوابه " التيمي ".(8/148)
التبريزي في بغداد، وتفقه على مذهب الشافعي. وسكن ميافارقين فتولى الخطابة وصار إليه أمر الفتوى وتوفي فيها. وهو صاحب الأبيات المشهورة التي أولها:
" أشكو إلى الله من نارين: واحدة ... في وجنتيه، وأخرى منه في كبدي "
ومن رقيق شعره أبيات أوردها السبكي في " الطبقات الوسطى - خ " أولها:
" على الجفون رحلوا، وفي الحشا ... تقيلوا، وماء عيني وردوا ! "
وله " ديوان رسائل - خ " و " ديوان شعر " و " عمدة الاقتصاد " في النحو، و " قصيدة - خ " تشتمل على الكلمات التي تقرأ بالضاد، وما عداها يقرأ بالظاء، وهي مشروحة بشرح وجيز، أولها:
" خذ من الضاد ما تداوله النا ... ـس وما لا يكون عنه اعتياض " (1).
يحيى بن سهل اليكي = يحيى بن عبد الجليل 560 ؟
ابن الجيعان
(814 - 885 هـ = 1412 - 1480 م)
يحيى بن شاكر بن عبد الغني بن شاكر بن ماجد، أبو زكريا، شرف الدين ابن الجيعان: فاضل.
كان مستوفي ديوان الجيش بمصر، وله اشتغال بعلوم عصره. أفاض السخاوي في الثناء عليه، ولم يذكر له تأليفا. أصله من دمياط، ومولده ووفاته بالقاهرة. وهو صاحب " التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية - ط " ولعل من تأليفه " القول المستطرف في سفر مولانا الملك الاشرف - ط " ويسمى
__________
(1) إرشاد 7: 281 ووفيات 2: 237 والمنتظم 10: 183 وفيه: مولده بعد 460 ووفاته سنة 553 وفي الأعلام لابن قاضي شهبة: وفاته سنة 551 وقيل 553 وترجم له السبكي، في الطبقات الكبرى 4: 322 فأورد قطعتين من شعره، ثم في الطبقات الوسطى - خ. فزاد قطعتين أخريين، إحداهما عشرة أبيات ينتهي كل منها بلفظ " الهلال " على اختلاف معانيه. واللباب 2: 90 والفهرس التمهيدي 279 و 733: 1Brock S ودار الكتب 2: 25 و 3: 160.(8/149)
" تاريخ قايتباي " كما هو في طبعة أخرى. وجعل صاحب هدية العارفين الكتابين (التحفة، والقول المستظرف) من تأليف ابنه " أحمد بن يحيى " المتقدمة ترجمته (1).
ابن شراحيل
( 000 - 372 هـ = 000 - 983 م)
يحيى بن شراحيل الأندلسي، أبو زكريا: فقيه مالكي. من أهل " بلنسية " في الاندلس. له كتاب في " توجيه حديث الموطأ " (2).
النووي
(631 - 676 هـ = 1233 - 1277 م)
يحيى بن شرف بن مري بن حسن الحزامي الحوراني، النووي، الشافعي، أبو زكريا، محيي الدين: علامة بالفقه والحديث. مولده ووفاته في نوا (من قرى حوران، بسورية) واليها نسبته.
__________
(1) الضوء اللامع 10: 226 ومعجم المطبوعات 69 والتحفة السنية: مقدمته الفرنسية بقلم B Moritz وراجع ترجمة " أحمد بن يحيى المتوفى سنة 930 " ودار الكتب 5: 299 ومما يؤكد نسبة " التحفة السنية " إلى صاحب الترجمة، وجود مخطوطات منها باسمه، إحداها في مكتبة عاشر أفندي، بالآستانة، وأخرى رأيتها في مكتبة الفاتيكان، كتبت سنة 1131 وعليها: " جمع المقر المرحوم القاضي شرف الدين يحيى بن الجيعان، تغمده الله الخ ".
(2) تاريخ علماء الأندلس 2: 57 - 58 وفيه: توفي سنة 372 أو نحوها.(8/149)
تعلم في دمشق، وأقام بها زمنا طويلا. من كتبه " تهذيب الاسماء واللغات - ط " و " منهاج الطالبين - ط " و " الدقائق - ط " و " تصحيح التنبيه - ط " في فقه الشافعية رأيت مخطوطة قديمة منه باسم " التنبيه على ما في التنبيه "، و " المنهاج في شرح صحيح مسلم - ط " خمس مجلدات، و " التقريب والتيسير - ط " في مصطلح الحديث، و " حلية الابرار - ط " يعرف بالاذكار النووية، و " خلاصة الاحكام من مهمات السنن وقواعد الإسلام - خ " و " رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين - ط " و " بستان العارفين - ط " و " الايضاح - ط " في المناسك، و " شرح المهذب للشيرازي - ط " و " روضة الطالبين - خ " فقه، و " التبيان في آداب حملة القرآن - ط " و " المقاصد - ط " رسالة في التوحيد، و " مختصر طبقات الشافعية لابن الصلاح - خ " و " مناقب الشافعي - خ " و " المنثورات - ط " فقه، وهو كتاب فتاويه، و " مختصر التبيان - خ " مواعظ، والأصل له، و " منار الهدى - ط " في الوقف والابتداء، تجويد، و " الاشارات إلى بيان أسماء المبهمات - ط " رسالة، و " الاربعون حديثا النووية - ط " شرحها كثيرون. وأفردت ترجمته في رسائل، إحداها للسحيمي، والثانية للسخاوي، والثالثة " المنهاج السوي " للسيوطي مخطوطتان،(8/149)
والثالثة للسخاوي مطبوعة (أفادنا بها عبيد) وفي طبقات ابن قاضي شهبة: قال الاسنوي: وينسب إليه تصنيفان ليسا له، أحداهما مختصر لطيف يسمى " النهاية في اختصار الغاية - خ " في الظاهرية، والثاني " أغاليط على الوسيط " مشتملة على خمسين موضعا فقهية وبعضها حديثية، وممن نسب إليه هذا " ابن الرفعة " في شرح الوسيط، فاحذره، فانه لبعض الحمويين، ولهذا لم يذكره ابن العطار تلميذه حين عدد تصانيفه واستوعبها. وأورد ابن مرعي، في " الفتوحات الوهبية " نسبه كاملا، وقال: مري، بضم الميم وكسر الراء، كما وجد مضبوطا بخطه، والحزامي: بكسر الحاء المهملة، وبالزاي المعجمة، والنووي: نسبة لنوا، يجوز كتبها بالالف: " نواوي " قلت: كان يكتبها هو بغير الالف، انظر نموذج خطه (1).
__________
(1) طبقات الشافعية للسبكي 5: 165 وطبقات الشافعية(8/150)
المتوكل الزيدي
(877 - 965 هـ = 1473 - 1558 م)
يحيى (شرف الدين) بن شمس الدين ابن الإمام المهدي أحمد بن يحيى الحسني العلوي، الإمام المتوكل على الله: من أئمة الزيدية في اليمن. ومن فقهائهم وشعرائهم. بويع بالامامة في جبال صنعاء، بعد وفاة أبيه (سنة 943 هـ وعظم أمره، فكانت له وقائع مع الترك، وأطاعته قبائل كثيرة. وشجر خلاف بينه وبين ابنه المطهر (محمد ابن يحيى) أدى إلى استيلاء الاتراك على
__________
لابن قاضي شهبة - خ. والنعيمي 1: 24 وفيه: وفاته سنة 677 والنجوم الزاهرة 7: 278 وBrock 1: 469(394) S 1: 680 وآداب اللغة 3: 242 والتبيان - خ. ومفتاح السعادة 1: 398 والتيمورية 3: 307 وهادي المسترشدين 471 و 248 Huart وابن الفرات 7: 108 والآصفية 1: 521 و 2: 138، 230 و Bankipore 13:80 والفتوحات الوهبية لإبراهيم بن مرعي الشبرخيتي.(8/150)
كثير من جهات اليمن. ثم اتفقا على أن يحتفظ الاب بالامامة ويتولى الابن سياسة البلاد، وضربت السكة باسم " المطهر " في حياة أبيه. واستقر المتوكل في كوكبان، ثم انتقل إلى ظفير حجة.
وفقد بصره وتوفي بالظفير. له كتب، منها " الاثمار " في فقه الزيدية، اختصر فيه " الازهار " و " الرسالة الصادعة - خ " و " الجوابات والرسائل - خ " كتبها إلى بلاد اليمن والشام، و " القصص الحق في مدح خير الخلق - خ " قصيدة، و " قصب السبق، في تخميس القصص الحق - خ " و " الاحكام في أصول المذهب " وفي فهرست الامبروزيانة ذكر نسخة من " سيرة الإمام شرف الدين - خ "واستوفى الشرواني، في المناقب الحيدرية 63 نسبه، كما يأتي: الإمام المتوكل على الله يحيى شرف الدين بن شمس الدين بن المهدي لدين الله أحمد بن يحيى بن المرتضى بن أحمد " (1).
يحيى بن صاعد = يحيى بن محمد 318
يحيى بن أبي كثير
( 000 - 129 هـ = 000 - 747 م)
يحيى بن صالح الطائي بالولاء، اليمامي، أبو نصر ابن أبي كثير: عالم أهل اليمامة في عصره.
كان من موالي بني طئ. من أهل البصرة. يقال: أقام عشر سنين في المدينة يأخذ عن أعيان التابعين. وسكن اليمامة، فاشتهر. وعاب على بني أمية بعض أفاعيلهم، فضرب وحبس.
وكان من ثقات أهل الحديث، رجحه بعضهم
__________
(1) السنا الباهر - خ. والبدر الطالع 1: 278 وفيه أن له اسمين أحدهما " شرف الدين " الذي اشتهر به، والآخر " يحيى " ولم يشتهر به. وبلوغ المرام 57 والعقيق اليماني - خ، وفيه: كانت دعوته بعد وفاة المنصور بالله محمد بن علي الوشلي (سنة 911) وسماه " يحيى بن شرف الدين بن شمس الدين ". وتاريخ اليمن للواسعي 48 - 51 و , Ambro A 3 B 221 و Brock S 2: 557.(8/150)
على الزهري (1).
الوحاظي
(137 - 222 هـ = 754 - 837 م)
يحيى بن صالح الوحاظي، أبوزكرياء: محدث من الفقهاء. شامي، من أهل حمص. روى عنه البخاري ثمانية أحاديث. ويقال، كان صاحب رأي. نسبته إلى " وحاظة بن سعد بن عوف " من بني جشم بن عبد شمس (2).
السحولي
(1134 - 1209 هـ = 1722 - 1795 م)
يحيى بن صالح بن يحيى الشجري ثم الصنعاني، المعروف بالسحولي:
__________
(1) تاريخ الإسلام للذهبي 5: 179 وفيه: " اسم أبيه صالح، وقيل: يسار، وقيل: نشيط ".
والجمع 566 وتهذيب 11: 268 وخلاصة التهذيب 367 وكنيته فيه " أبو النضر " وطبقات ابن سعد 5: 404.
(2) حلاصة تذهيب الكمال 364 وتهذيب التهذيب 11: 229 والتاج 5: 266 وفيه: نسبته، هو وخير بن يحيى بن عيسى الوحاظي، إلى قرية باليمن اسمها " وحاظة " قلت: وفي اللباب 3: 263 التفريق بين الرجلين في النسبة: يحيى، من " وحاظة " القبيلة، وخير، من القرية.(8/151)
قاض، من فقهاء الزيدية. من الوزراء. مولده ووفاته بصنعاء.
ولي القضاء فيها للمنصور (حسين بن القاسم) سنة 1153 ثم نكبه المهدي (العباس بن الحسين) سنة 1172 واعتقله ثلاث سنين. ولما توفي المهدي أدناه المنصور (علي بن العباس) وولاه الوزارة والقضاء، وناط به شؤون الدولة (سنة 1189) فاستمر على حال مرضية إلى أن توفي.
له " مجموع رسائل وفتاوى " في مجلد، و " التثبيت والجواز عن مزالق الاعتراض على الطراز - خ " و " رسائل في الطلاق - خ " (1).
ابن محاسن
( 000 - 1053 هـ = 000 - 1643 م)
يحيى بن أبي الصفا (بن) أحمد، المعروف بابن محاسن: أديب، دمشقي المولد والوفاة.
له " المنازل المحاسنية
__________
(1) نيل الوطر 2: 384 وشذرات الذهب 7: 72 والبدر الطالع 2: 333 و 305 Ambro C.
وآصفية ميمنت 1154.(8/151)
في الرحلة الطرابلسية - خ " في مجلد، و " مجموع " ذكر فيه كثيرا من أمالي شيخه أبي العباس المقري، رآه المحبي بخطه (1).
يحيى بن طالب
( 000 - نحو 180 هـ = 000 - نحو 796 م)
يحيى بن طالب الحنفي، من بني ذهل بن الدؤل بن حنيفة: شاعر غزل فصيح. من أهل اليمامة.
استشهد البكري ببعض شعره في الكلام على " الحجيلاء " و " شعبعب " يقال في خبره: كان شيخا دينا يقرئ أهل اليمامة. وكان تاجرا يشتري غلات السلطان بقرقرى (من أراضي اليمامة) وأصاب الناس جدب، فجلا أهل البادية ونزلوا بقرقرى، ففرق فيهم يحيى غلته. وكان جوادا.
وسافر إلى مكة مع والي اليمامة، فابتاع منه الوالي إبلا، بتأخير، فلما دخل مكة عزل الوالي.
ومطل يحيى بماله مدة. وعاد إلى اليمامة، فكثرت عليه الديون، فهرب يريد خراسان.
ومر ببغداد، فبعث إلى أهله بقصيدة، يقول فيها:
" ألا هل لشيخ وابن ستين حجة ... بكى طربا نحو اليمامة من عذر "
" وزهدني في كل خير صنعته ... إلى الناس ما جربت من قلة الشكر "
" إذا ارتحلت نحو اليمامة رفقة ... دعاك الهوى واهتاج قلبك للذكر "
ثم وصل إلى " الري " وقال من قصيدة
" ألا هل إلى شم الخزامى ونظرة ... إلى قرقرى، قبل الممات، سبيل "
" فأشرب من ماء الحجيلاء شربة ... يداوى بها قبل الممات عليل "
" أريد رجوعا نحوها فيصدني ... إذا رمته دين علي ثقيل "
__________
(1) خلاصة الأثر 4: 463 وهدية العارفين 2: 532 وإيضاح المكنون 2: 556 قلت: سماه المصدر الاول: يحيى بن أبي الصفا بن أحمد، وأسقط الثاني لفظ " بن ". وهو في الثالث " يحيى بن أبي الصفا.(8/151)
وسارت أبياته في الناس، فغنى ببعضها إسحاق النديم بين يدى الرشيد، فسأل عن قائلها فعلم بخبره، فكتب إلى عامله في الري برده وقضاء دينه، فعاد البريد بأنه مات بها قبل شهر (1).
يحيى بن طباطبا = يحيى بن محمد 478
اليكي
( 000 - نحو 560 هـ = 000 - نحو 1165 م)
يحيى بن عبد الجليل بن سهل اليكي، أبو بكر: شاعر هجاء، متصرف في المعاني، ينعت بهجاء المغرب. وهو من أهل " يكة " أحد حصون مرسية. كان كثير الهجاء للمرابطين " الملثمين " وأميرهم علي بن يوسف بن تاشفين:
" المنتمون لحمير، لكنهم ... وضعوا القرون مواضع التيجان "
" لاتطلبن مرابطا ذا عفة ... واطلب شعاع النار في الغدران "
ومن قوله في بعض أهل فاس:
" قصدت جلة فاس ... أسترزق الله فيهم "
" فما تيسر منهم ... دفعته لبنيهم ! "
وكان ربما أغار على شعر أبي نواس، فحوله من المجون إلى الهجو. رأيت ذلك في أبيات له حائية، أولها:
" عصابة سوء، قبح الله فعلهم ... أتوا في رشيد بالدناءة والقبح "
أخذ معانيها وبعض ألفاضها من رائية أبي نواس التي يقول فيها:
" وقالت، من الطراق ؟ قلنا عصابة ... خفاف الاداوي، يبتغي لهم خمر "
وسماه أكثر مترجميه " يحيى بن سهل " نسبة إلى جده (2).
__________
(1) معجم ما استعحم 428، 878 ومعجم البلدان 7: 57، 58 وسمط اللآلي 348 والأغاني، طبعة الساسي 20: 149، 150 ومختار الأغاني، 12: 323.
(2) المطرب من أشعار أهل المغرب 132 والمغرب في(8/152)
ابن مجير
(535 - 588 هـ = 1140 - 1192 م)
يحيى بن عبد الجليل بن عبد الرحمن ابن مجير الفهري، أبو بكر: شاعر المغرب في وقته.
عالي الطبقة. من أهل بلش، بمقالة (وتسمي اليوم) Velez Malaga نزل مراكش واتصل بالملوك والامراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت " شعره " مجموعا في سفرين ضخمين (1).
الجليلي
( 000 - 1198 هـ = 000 - 1784 م)
يحيى بن عبد الجليل بن يونس الجليلي: من أفاضل الموصل، له نظم. وكان يجيد " المواليا ".
صنف " سراج الملوك ومنهاج السلوك - خ " تاريخ عام بلغ به سنة 460 هـ وكان يساعده فيه محمد أمين الخطيب العمري، وتوفي الجليلي قبل إتمامه (2).
الحماني
( 000 - 228 هـ = 000 - 843 م)
يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني الكوفي، أبوزكرياء: أول من صنف المسند بالكوفة.
وهو من حفاظ الحديث الرحالين. كان يحفظ 000 , 10 حديث، يسردها سردا. واختلفوا في الثقة بروايته. مات بسر من رأى (3).
__________
حلى المغرب 2: 266 وبغية الملتمس 488 وانطر ديوان أبي نواس، تحقيق الغزالي 28.
(1) نفح الطيب، الطبعة الاميرية 2: 803 وكشف الظنون 768 وهو في بغية الملتمس 493 " يحيى بن مجبر ؟ " وتابعه ناشر زاد المسافر 9 - 15 وأورد مختارات من شعره.
وهو بخط ابن قاضي شهبة: " المعروف بابن مجير ".
(2) تاريخ الموصل للصائغ 2: 199 ومنية الأدباء 196 و (374) 491: 2Brock
(3) تذكرة 2: 10 وتهذيب 11: 243 والنجوم 2: 254 وتاريخ بغداد 14: 167.(8/152)
ابن بقي
( 000 - 540 هـ = 000 - 1145 م)
يحيى بن عبد الرحمن بن بقي الأندلسي القرطبي، أبو بكر: شاعر، من أهل قرطبة.
اشتهر بإجادة الموشحات. وتنقل في كثير من بلاد الأندلس التماسا للرزق. من شعره، وهو صورة للادب الأندلسي في عصره:
" ومشمولة في الكأس، تحسب أنها ... سماء عقيق رصعت بالكواكب "
" بنت كعبة اللذات، في حرم الصفا، ... فحج إليها الحظ من كل جانب "
وهو صاحب الموشح الذي أوله:
" عبث الشوق بقلبي، فاشتكى ... ألم الوجد، فلبت أدمعي " (1)
الأصبهاني
(548 - 608 هـ = 1153 - 1212 م)
يحيى بن عبد الرحمن بن عبد المنعم، أبو زكريا، الصقلي الاصل، الفارسي الاب، الدمشقي المولد، المعروف بالأصبهاني، لدخوله أصبهان: عالم بفقه الشافعية والاصول. أقام في أصبهان خمسة أعوام، ودخل أذربيجان والروم والاسكندرية وبجاية وفاس. ثم رحل إلى الأندلس فتجول فيها. واستوطن غرناطة ومات بها. له كتاب " الروضة الانيقة " في الحديث، وتعليقة في " الخلاف بين الشافعي و أبي حنيفة " و " شرح غرامي صحيح - خ " في جامعة الرياض
(الرقم 2011) (2).
__________
(1) إرشاد 7: 283 ووفيات 2: 236 وقلائد العقيان 279 والمغرب في حلى المغرب 2: 19 - 21 وأزهار الرياض 2: 208، 209 وهو في المصادر الثلاثة الاخيرة: " يحيى بن بقي " نسبة إلى جده.
(2) الأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وفيه: قال ابن مسدي (بفتحة على الميم، بخطه): " قحطنا بغرناطة، فنزل أميرها إلى شيخنا أبي زكريا - الأصبهاني - فقال: تذكر الناس فلعل الله أن يفرج عن المسلمين، فوعظ، فورد عليه واراد، فسقط، وحمل فمات بعد ساعة، فلما كفن وأردي حفرته، انفتحت أبواب السماء وسالت الاودية أمامنا ".(8/152)
ابن النور
( 000 - 760 هـ = 000 - 1359 م)
يحيى بن عبد الرحمن الجعفري الطياري البغدادي، نظام الدين ابن الحكيم نور الدين، ويعرف بابن النور وبابن الحكيم: موسيقي، من كبار الخطاطين في عصره. كان أبوه متميزا في صناعة الكحل (طب العيون) وكثر ماله، فاشتغل ابنه (صاحب الترجمة) بالحديث والأدب وتجويد الخط.
واستكتبه الحكام. وحج فدخل القاهرة في أيام الملك الناصر. ثم عاد، فمر بدمشق فأعطي مشيخة الربوة، فأقام بها مدة. ورجع إلى بغداد فكانت الكتب تصدر عن حكامها إلى ديوان الانشاء بمصر، بخطه. وتوفي ببغداد. قال الصفدي: وكان أستاذا في علم الموسيقى، له فيه أقوال وأعمال ينقلها عنه أرباب هذا الفن بالشام ومصر. وله نظم حسن (1).
العجيسي
(777 - 862 هـ = 1375 - 1458 م)
يحيى بن عبد الرحمن بن محمد العقيلي (بفتح العين) الزرماني العجيسي: عالم بالنحو.
من فقهاء المالكية. نسبته إلى " عجيس، كأمير، أو عجيسة " قبيلة من البربر في المغرب.
ولد في منازلها. ونشأ في " بجاية " ورحل إلى المشرق سنة 804 واستقر ودرس ومات بالقاهرة.
له " تذكرة " تشتمل على فوائد، و " شرح ألفية ابن مالك " في أربع مجلدات، أو ثلاث، وشروح أخرى لها، أحدها منظوم. وكان فصيحاً قوي الحافظة واسع الاستحضار لاخبار المتقدمين وسيرهم، حلو الكلام، يشوب ذلك استخفاف بعلماء عصره وحدة في طبعه (2).
__________
(1) ابن قاضي شهبة، في وفيات سنة 760 وقال: وفاته بهذه السنة أو في التي بعدها. والدرر الكامنة 4: 417 والموسيقى العراقية 44 - 46.
(2) الضوء اللامع 10: 231 - 233 والتاج 4: 185 ونظم العقبان 177.(8/153)
التاجي البعلي
(1095 - 1158 هـ = 1684 - 1745 م)
يحيى بن عبد الرحمن بن تاج الدين: فاضل. حلبي الاصل. مولده ووفاته ببعلبك. تولى بها الافتاء. ومدحه الشعراء. وزار بلاد الروم له شرح للقصيدة المنفرجة، سماه " الاضواء المبتهجة " و " مجاميع " (1).
الجامي
(1148 - نحو 1215 هـ = 1735 - نحو 1800 م)
يحيى بن عبد الرحمن بن أحمد المدني الشهير بالجامي: أديب، مكثر من النظم. من أهل المدينة المنورة. زار دمشق في طريقه إلى القسطنطينية (سنة 1205 هـ فاجتمع به كمال الدين الغزي ونقل نحو 30 صفحة من نظمه. وكانت له معه مطارحات شعرية. ولم يذكر وفاته (2).
ابن عبد الواحد
( 000 - 1386 هـ = 000 - 1966 م)
يحيى بن عبد الرحمن بن عبد الواحد: متأدب عراقي، من أهل الموصل. له " كتاب الاميين - ط " وقصتان
__________
(1) سلك الدرر 4: 232 وهدية العارفين 2: 534.
(2) الدر المكنون جزء 7 (مخطوط).(8/153)
تمثيليتان مطبوعتان، هما " فتح مصر " و " القادسية " (1).
الجزار
(601 - 679 هـ = 1204 - 1280 م)
يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد، أبو الحسين الجزار، جمال الدين: شاعر مصري ظريف. كان جزارا بالفسطاط، وكذلك أبوه وبعض أقاربه. وأقبل على الادب، وأوصله شعره إلى السلاطين والملوك، فمدحهم وعاش بما كان يتلقى من جوائزهم. وكانت بينه وبين السراج الوراق وغيره مداعبات. وكان من أصدقاء " ابن سعيد " صاحب كتاب " المغرب في حلى المغرب " فملا ابن سعيد خمسين صفحة من كتابه بما انتقى من شعره. له العقود الدرية في الأمراء المصرية - خ " منظومة انتهى بها إلى أيام الظاهر بيبرس، و " ديوان شعر - خ " صغير، رأيته في المكتبة الصادقية بتونس، لعله مختارات من شعره، فإن ديوانه كبير كما يقول ابن تغري بردي، و " فوائد الموائد - خ " و " الوسيلة إلى الحبيب في وصف الطيبات والطيب " ذكره بروكلمن، و " تقاطيف الجزار " شعر (2).
الطاووسي
( 000 - بعد 775 هـ =..بعد 1373 م)
يحيى بن عبد اللطيف القزويني،علاء الدين الطاووسي:
__________
(1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 467.
(2) المغرب في حلى المغرب: القسم الخاص بمصر 1: 296 - 348 وفوات الوفيات 2: 319 وشذرات الذهب 5: 364 والنجوم الزاهرة 7: 345 والبداية والنهاية 13: 293 وفي الغدير 5: 426 - 433 " جمع له شيخنا السماوي ديوانا يربو على 1250 بيتا " ورجح وفاته " سنة 672 " اعتمادا على رواية لابن حجة وعلى البداية والنهاية، مع أن الثاني أرخه سنة 679 و
S 1: 574 و (335) 409: 1. Brock وكشف الظنون 1302 وفي جريدتي البلاغ
5 رمضان 1353 والاهرام 23 / 9 / 1934 بعض أخباره.(8/153)
مدرس بالمستنصرية في بغداد. من الشافعية. له " شرح مشارق الانوار، للصنعاني " كبير وصغير، رأى صاحب الكشف ثانيهما، وذكر أوله، وقال: فرغ منه ببغداد بالمستنصرية، سنة 725 و " التعليقة في شرح الحاوي الصغير للقزويني - خ " في دار الكتب (23016 ب) فرغ من إملائه سنة 775 (1).
يحيى الطالبي
( 000 - نحو 180 هـ = 000 - نحو 796 م)
يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن ابن علي بن أبي طالب: من كبار الطالبيين في أيام موسى الهادي وهارون الرشيد العباسيين. رباه جعفر الصادق في المدينة، فروى الحديث وتفقه.
وكان مع ابن عمه (الحسين بن علي بن الحسن) في ثورته بالمدينة واستيلائه عليها، أيام موسى الهادي، وحضر مقتله في معركة " فخ " سنة 169 هـ ونجا فدعا إلى نفسه، فبايعه كثير من أهل الحرمين واليمن ومصر. وذهب إلى اليمن فأقام مدة. ودخل مصر والمغرب. وعاد إلى المشرق فدخل العراق متنكرا. وقصد بلاد الري وخراسان فوصل إلى ما وراء النهر. واشتد " الرشيد " في طلبه، فانصرف إلى خاقان (ملك الترك) ومعه من شيعته وأنصاره نحو 170 رجلا، فأقام سنتين وستة أشهر. وخرج إلى طبرستان، فبلاد الديلم. وأعلن بها دعوته (سنة 175) وكثر جمعه، فندب الرشيد لحربه الفضل بن يحيى البرمكي في خمسين ألفا. وضعف أمر الطالبي، وخاف أن يغدر به ملك الديلم، فطلب أمان الرشيد،
__________
(1) كشف الظنون 625، 1690 وعنه تلخيص مجمع الآداب، القسم الثاني من الجزء الرابع، حاشية ص 1110 وهدية 2: 527 ومخطوطات الدار 1: 166 وهو فيه " الطوسي " " مكان الطاووسي " ولاحظ الأزهرية 2: 548 " شرح الطاوسي " ؟ ؟(8/154)
فأجابه بخطه، واستقدمه إلى بغداد، فدخلها. وأغدق عليه الرشيد عطاياه، إلى أن بلغه أنه يدعو لنفسه سرا، وأنه ما زال عنده من يقوم بدعوته، فحبسه عند الفضل بن يحيى. ورق له هذا بعد مدة، فأطلقه. وعلم الرشيد، فكان ذلك مما أحفظه على البرامكة، وأرسل من أعاد يحيى إلى الاعتقال، في سرداب. ووكل به مسرورا السياف. وكان كثيرا ما يدعو به إليه فيناظره.
واستمر إلى أن مات في حبسه. وقيل: قتل بالجوع والعطش. وكان أسمر، نحيفا، خفيف العارضين، ملء نفسه إباء واعتزاز (1).
ابن بكير
(154 - 231 هـ = 771 - 845 م)
يحيى بن عبد الله بن بكير القرشي المخزومي بالولاء، أبو زكريا: راوية للاخبار والتاريخ، من حفاظ الحديث. مصري. نقل محمد بن يوسف الكندي (في تاريخ مصر وولاتها) كثيرا مما روى عنه المديني وغيره (2).
العزفي
(677 - 719 هـ = 1279 - 1319 م)
يحيى بن عبد الله ( أبي طالب) بن محمد ( أبي القاسم) بن أحمد بن محمد، ابن أبي عرفة اللخمي العزفي، أبو عمرو: من أمراء بني أبي عزفة، أصحاب سبتة، بالاندلس. بويع سنة 710 هـ فأقام سنة ونصفا. وخلع. ثم بويع ثانية (سنة 714) فاستمر إلى أن توفي.
__________
(1) مقاتل الطالبيين 308 والمصابيح - خ. والافادة في تاريخ الائمة والسادة - خ. والنجوم الزاهرة 2: 62 وانظر فهرسته. والطبري 10: 54 والبداية والنهاية 10: 167 وفيه أن الرشيد أطلقه فعاش شهرا ومات ببغداد. وابن خلدون 3: 215، 218 وتاريخ بغداد 14: 110 وفي سفينة البحار 1: 369، 370: " قتل في حبسه شهيدا سنة 175 " والمخطوطات المصورة 1: 534 الرقم 814.
(2) الولاة والقضاة: انظر فهرسته. وتهذيب التهذيب 11: 237.(8/154)
وكان فقيها فاضلا، مع براعة الخط وجودة الشعر، مقداما شجاعاً (كما يقول ابن حجر) وقيل: إنه أول من ركب بالرمح والسيف من بني العزفي (1).
الواسطي
(662 - 738 هـ = 1264 - 1337 م)
يحيى بن عبد الله بن عبد الملك الواسطي: فقيه العراق في زمانه. من الشافعية. مولده ووفاته بواسط. له كتاب في " الناسخ والمنسوخ " و " مطالع الانوار النبوية في صفات خير البرية " (2).
الغرناطي
( 000 - 806 هـ = 000 - 1403 م)
يحيى بن عبد الله بن محمد، أبو بكر الغرناطي: عالم بالحساب والفرائض، مشارك في الفنون.
ولي القضاء بغرناطة. له " المفتاح " في الفرائض (3).
الرومي
( 000 - 864 هـ = 000 - 1460 م)
يحيى بن عبد الله الرومي، فخر الدين: فقيه، من علماء الحنفية في الدولة العثمانية. له كتب، منها " مشتمل الاحكام - خ " في الفتاوي. بالصادقية. اختصره من كتاب له كبير بعين الاسم، كان قد صنفه للسلطان محمد الفاتح (4).
__________
(1) أزهار الرياض 2: 377 والدرر الكامنة 4: 420 وكنيته فيه " أبو عمرو " وهو الصواب كما في فهرسة السراج - خ. وفيه ما يختلف عما في المصدر الاول من ترجمته، فهو يقول: " تكلم في رياسة سبتة نيابة عن صاحب فاس أبي سعيد بن عبد الحق، ثم جرت له محنة، وانتقل إلى الاندلس، وأمر بها إلى أن مات ".
(2) الدرر الكامنة 4: 419.
(3) الضوء اللامع 10: 229.
(4) كشف الظنون 1692 والزيتونة 4: 243 وهدية العارفين 2: 528 ونشرة 4: 38 - 39.(8/154)
إمام الكاملية
( 000 - 1015 هـ = 000 - 1606 م)
يحيى بن عبد الله المصري الشافعي، إمام الكاملية: فاضل مصري. له " تعاليق " مفيدة، منها " شرح الورقات لامام الحرمين " في أصول الفقه (1).
ابن عبد المنعم الحاحي
( 000 - 1035 هـ = 000 - 1626 م)
يحيى بن عبد الله بن سعيد بن عبد المنعم الحاحي الداوودي المناني: أبو زكرياء: متصوف فقيه مغربي. كانت له ولابيه وجده من قبله، زاوية في جبل " درن " ببلاد السوس (في المغرب) ولهم
أتباع كثيرون. واستنجد به السلطان زيدان بن أحمد السعدي (صاحب مراكش) لما ثار عليه ابن محلى (أحمد بن عبد الله) وانتزعها منه، فزحف ابن عبد المنعم إلى مراكش وقاتل ابن محلي، وقتله (سنة 1022 هـ واستقر بقصر الخلافة، فكتب إليه السلطان ما موجزه: " إن كنت جئت لنصرتي فقد أبلغت المراد، وإن كنت إنما جئت لتجعل الملك من قنصك فأقر الله عينك به " فرحل ابن عبد المنعم عائدا إلى السوس، وأظهر العفة عن الملك. ثم كان يراسل السلطان من زاويته، ويجير عليه من استجار به، والسلطان يحتمل ما يصدر عنه. وانتهى به الامر إلى أن استولى على " تارودانت " وبسط فيها سلطانه، مستقلا عن مراكش، إلى أن توفي (2).
الجراري
( 000 - نحو 1260 هـ = 000 - نحو 1844 م)
يحيى بن عبد الله بن مسعود البكري الجراري السوسي:
__________
(1) خلاصة الأثر 4: 489 وفيه: " كانت وفاته بمصر، عن نحو 90 سنة فما فوقها " ولم يسم أباه. وهدية العارفين 2: 531 وفيه اسم أبيه.
(2) الاستقصا، الطبعة الثانية 6: 32 وما بعدها. ونزهة الحادي 188.(8/155)
فاضل، من أهل المغرب له " ضوء المصباح، في الاسانيد الصحاح - خ " صغير، في نحو ستة كراريس (1).
ابن معطي
(564 - 628 هـ = 1169 - 1231 م)
يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي، أبو الحسين، زين الدين: عالم بالعربية والادب، واسع الشهرة في المغرب والمشرق. نسبته إلى قبيلة زواوة (بظاهر بجاية في إفريقية) سكن دمشق زمنا، ورغبه الملك الكامل محمد في الانتقال إلى مصر، فسافر إليها ودرس بها الأدب في الجامع العتيق بالقاهرة، وتوفي فيها. أشهر كتبه " الدرة الألفية في علم العربية - ط " في النحو، طبعت معه ترجمة هولندية وتعليقات، و " المثلث " في اللغة، و " العقود والقوانين " في النحو،
و " الفصول الخمسون - خ " في النحو، و " ديوان خطب " و " ديوان شعر " و " أرجوزة في القراآت السبع " و " نظم ألفاظ الجمهرة " و " البديع في صناعة الشعر - خ " (2).
ابن رزين
( 000 - بعد 497 هـ = 000 - بعد 1104 م)
يحيى بن عبد الملك بن هذيل، من آل رزين، ولقبه حسام الدولة: ثالث أصحاب " شنتمرية الشرق " (Albarracin) من
__________
(1) فهرس الفهارس 2: 119 ودليل مؤرخ المغرب 340 - 341.
(2) وفيات الأعيان 2: 235 ومرآة الجنان 4: 66 وغربال الزمان - خ.
والجواهر المضية 2: 214 وتعريف الخلف 2: 587 وبغية الوعاة 416 وإرشاد 7: 292 ومعجم سركيس 255 ودار الكتب 2: 109 وابن الوردي 2: 157 وسماه " يحيى بن معطي " وكذا في البداية والنهاية 13: 129، 134 ومثله في مفتاح السعادة 1: 157 وهو في الفلاكة 93 " يحيى بن عبد النور ". و Brock 1: 366 (302) S 1: 530. واكتفاء القنوع 463 وانظر
دائرة المعارف الاسلامية 1: 280.(8/155)
ملوك الطوائف بالاندلس.وليها يوم مات أبوه، بعهد منه، سنة 496 هـ وكان ضعيف العقل، سكيرا، فيه كثير من السخف. استمر سنة واحدة وخلعه المرابطون (سنة 497) فكان آخر من ولي من آل بيته وانقرضت دولتهم به (1).
أبو زكريا الحفصي
(598 - 647 هـ = 1202 - 1249 م)
يحيى بن عبد الواحد بن أبي حفص الهنتاتي الحفصي، أبو زكريا: أول من استقل بالملك ووطد أركانه من ملوك الدولة الحفصية بتونس. وثار على أخيه عبد الله، واستمال إليه الجند، فتغلب على الملك سنة 625 هـ وكانت الخطبة لبني عبد المؤمن (أصحاب مراكش) فقطعها، واستقل بدولته (سنة 626) وخطب لنفسه. وفي أيامه استفحلت فتنة ابن غانية فقتله (سنة 631) ووجه نظره إلى توسيع ملكه، فاستولى على الجزائر وتلمسان وسجلماسة وسبتة وطنجة ومكناسة.
وخافه فريدريك الثاني، فهادنه عشر سنوات. وخدم العلم، فأنشأ عدة مدارس ومساجد، وجعل لها الاوقاف، وأنشأ دارا للكتب جمع فيها 36000 مجلد. وكان كاتبا شاعرا، كثير الاحسان للمستورين. وفيه قال " ابن الأبار " سينيته المشهورة، وأنشدها بين يديه، أولها:
" أدرك بخيلك خيل الله، أندلسا ... إن السبيل إلى منجاتها درسا "
ومنها:
"هذي رسائلها تدعوك من كثب ... وأنت أفضل مرجو لمن يئسا "
" تؤم يحيى بن عبد الواحد بن أبي ... حفص، مقبلة من تربه القدسا "
قال صاحب " خلاصة تاريخ تونس ": " وأبو زكرياء هذا هو الذي ابتنى جامع القصبة وصومعته الجميلة الشكل، ونقش
__________
(1) البيان المغرب 3: 310.(8/155)
عليها اسمه، وأذن فيها بنفسه ليلة تمامها، غرة رمضان سنة 630 ".وكانت وفاته ببونة، ودفن في جامعها، ثم نقل إلى قسنطينة (1).
ابن منده
(434 - 511 هـ = 1043 - 1118 م)
يحيى بن عبد الوهاب بن محمد ابن إسحاق بن محمد بن يحيى العبدي الأصبهاني، أبو زكريا، ابن منده: مؤرخ، حافظ للحديث، من بيت علم وفضل مشهور في أصبهان. مولده ووفاته فيها.
دخل بغداد حاجا، وحدث بها، وأملي بجامع المنصور. من كتبه " تاريخ أصبهان " وكتاب على " الصحيحين " في الحديث، و " مناقب الإمام أحمد " ابن حنبل، و " التنبيه على أحوال الجهال والمنافقين " كانت عند ابن ناصر الدين نسخة منه بخطه، و " ذكر من عاش مئة وعشرين سنة من الصحابة - خ " ورقات منه مصورة في معهد المخطوطات (840 تاريخ) (2).
ابن عدي
(280 - 364 هـ = 894 - 975 م)
يحيى بن عدي بن حميد بن زكريا، أبو زكريا: فيلسوف حكيم، انتهت إليه الرياسة في علم المنطق في عصره. ولد بتكريت، وانتقل إلى بغداد. وقرأ على الفارابي، وترجم عن السريانية كثيرا
__________
(1) الخلاصة النقية 60 والدولة الحفصية 43 - 54 والمونس، الطبعة الثانية 118 - 120 وفوات الوفيات 2: 321 وأزهار الرياض 3: 208 والمنتخب المدرسي 100 - 102 وابن خلدون 6: 280 - 285 وصبح الاعشى 5: 127 ودائرة المعارف الاسلامية 7: 474 والتعريف بابن خلدون 11 وخلاصة تاريخ تونس 107 والبيان المغرب 4: 290 - 482 وفيه: مات ببلد العناب.
(2) وفيات الأعيان 2: 225 والمقصد الارشد - خ. والذيل على طبقات الحنابلة 1: 154 والتبيان - خ. ومرآة الجنان 3: 202 وشرحا ألفية العراقي 3: 39 وفي وفاته روايتان: سنة 511 و 512.(8/156)
إلى العربية، وتوفي ببغداد، ودفن في بيعة القطيعة. كان ملازما لنسخ الكتب بيده، كتب نسحتين من تفسير الطبري، وأهداهما إلى بعض الملوك، ونسخ كثيرا من كتب المتكلمين. وقال أبو حيان: " كان شيخا لين العريكة، فروقة، مشوه الترجمة، ردئ العبارة. ولم يكن يلوذ بالالهيات، كان ينبهر فيها ويضل في بساطتها ". من كتبه " تهذيب الاخلاق - ط " و " شرح مقالة الاسكندر "
في الفرق بين الجنس والمادة، و " مقالة في الموجودات - خ " و " مقالة أرسطو في علم ما بعد الطبيعة - خ " و " الرد على ما تعتقده الفرق الثلاث، اليعقوبية والنسطورية والملكية - خ " في مكتبة الفاتيكان، و " المسائل - خ " سبع عشرة مسألة، و " مقالة في أن حرارة النار ليست جوهرا للنار " و " رسالة في الرد على القائلين بتركيب الاجسام من أجزاء لا تتجزأ " و " رسالة في تحليل القياسات " و " رسالة في ما تحقق من اعتقاد الحكماء " ومما ترجمه عن السريانية إلى العربية " النواميس " لافلاطون، و " ما بعد الطبيعة " و " الكلام على الشعر " وأصلح بعض ما نقله بشر بن متى إلى العربية. وله " تفسير الالف الصغرى - خ " فيما بعد الطبيعيات، و " نفي القول بأن الافعال لله والاكتساب للعبد " (1).
يحيى بن عروة
( 000 - نحو 114 هـ = 000 - نحو 732 م)
يحيى بن عروة بن الزبير بن العوام الاسدي، أبو عروة:
__________
(1) أخبار الحكماء، للقفطي 236 - 238 وطبقات ابن أبي أصيبعة 1: 235 وحكماء الإسلام 97 والامتاع والمؤانسة 1: 37 و 339: 2 Buhar ومفتاح الكنوز 372 وابن النديم 264 وابن العبري 93، 296 و 370: 1. S، )207( 228: 1. Brock واللؤلؤ المنثور في تاريخ العلوم والآداب السريانية 358 ومخطوطات دير الشرفة ؟ ؟ 345 والآصفية 3: 490 وعلق أحمد عبيد على كتابه " تهذيب الاخلاق - ط " بقوله: ونسب في إحدى طبعاته إلى الجاحظ، كما نسب في طبعة أخرى لابن عربي.(8/156)
ناسب عالم. من أعيان المدينة. له شعر، وله رواية قليلة للحديث. وهو ابن أخي " عبد الله بن الزبير " وأمه " عمة " عبد الملك بن مروان. دخل الشام وافدا على عبد الملك، وسأله أن يرد على آل الزبير ما قبض من أموالهم، فذكر عبد الملك ما كان من عمه " عبد الله " وتناوله بكلمات استفزت يحيى، ففاخر هذا بأن " عبد الله " عمه، وأن " مروان " خاله، وقال: أما إن عبد الله، كان لا يسمعنا فيكم شيئا نكرهه !. واستحيا عبد الملك فقال: ولن تسمع مني شيئا تكرهه ! وأمر برد ما قبض من ماله. ولما صارت الخلافة إلى هشام بن عبد الملك، وولي المدينة إبراهيم بن هشام المخزومي (سنة 107 - 115) ضيق إبراهيم على آل الزبير وحجز عنهم أعطياتهم، فشكاه عبد الله بن عروة (أخو يحيى) إلى هشام حين زار المدينة (سنة 113 ؟) وكان مما قال له: " لقد أعطيتمونا عهدكم وأعطيناكم طاعتنا، فإما وفيتم لنا بما أعطيتمونا وإما رددتم علينا بيعتنا ! " وتداول الناس أبياتا نظمها يحيى (صاحب الترجمة) يعرض فيها بإبراهيم بن هشام، ربما كانت مما استثار إبراهيم عليه. قال الجاحظ، بعد ثنائه على يحيى: " ضربه إبراهيم ابن هشام المخزومي والي المدينة، حتى مات، لبعض القول " (1).
ابن النحاس
( 000 - 589 هـ = 000 - 1193 م)
يحيى بن علم الملك، من ولد تميم بن المعز الصنهاجي، يعرف بابن النحاس: من أمراء الدولة المصرية في زمن ابن رزيك وولده، ثم في دولة
__________
(1) نسب قريش 246، 247، 380 وجمهرة الأنساب 215 وفيهما أبيات " يحيى " التي قيل إنه يعرض فيها بإبراهيم. والمحبر 262 وتهذيب التهذيب 11: 258 والبيان والتبيين، تحقيق هارون 1: 320 وانفرد المصدر الاخير بخبر قتله.(8/156)
شارو. خدم السلطان صلاح الدين الأيوبي، وسافر معه إلى الشام وله شعر (1).
ابن المنجم
(241 - 300 هـ = 855 - 912 م)
يحيى بن علي بن يحيى بن أبي منصور، أبو أحمد، المعروف بابن المنجم: نديم، أديب، متكلم.
من فضلاء المعتزلة. مولده ووفاته ببغداد. نادم الموفق بالله العباسي وعدة خلفاء آخرهم المكتفي.
وصنف كتبا، منها كتاب " النغم - ط " و " الباهر " في أخبار شعراء مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، تممه ابنه " أحمد " وأضاف إليه بضعة شعراء. وله مع المعتضد حوادث ونوادر.
وكان آل المنجم من بيوت العلم في العراق (2).
الشقراطسي
( 000 - 429 هـ = 000 - 1037 م)
يحيى بن علي بن زكرياء الشقراطسي: فقيه مالكي، له نظم. نسبته إلى " شقراطس " حصن بقرب " قفصة " في الجنوب التونسي. ولد بقسطيلية وتعلم بالقيروان، وحج، واستقر بتوزر. له " مجموعة الاسئلة الفقهية " و " أرجوزة في مناسك الحج " و " سجل " صنفه لاولاده، أوضح فيه أصله وتاريخه، وذكر في آخره الشيوخ الذين تلقى عنهم العلم وهم 72 شيخا. وهو أبو " عبد الله ين يحيى " صاحب القصيدة " الشقراطسية " المتوفي سنة 466 (3).
__________
(1) خريدة القصر 2: 121.
(2) إرشاد 7: 287 وابن النديم 143 ووفيات الأعيان 2: 235 وسير النبلاء - خ.
: الطبقة الخامسة عشرة. والمرزباني 502 وتاريخ بغداد 14: 230 ومرآة الجنان 2: 237 ونزهة الالبا 302 ومجلة الكتاب 10: 365 والمصايد والمطارد، لكشاجم 174 و
Brock S 1: 225.
(2)أعلام الافارقة، للهادي مصطفى التوزري 1: 7 - 15 وعنوان الاريب 1: 41.(8/157)
ابن الطحان
( 000 - 416 هـ = 000 - 1025 م)
يحيى بن علي بن محمد بن إبراهيم الحضرمي، أبو القاسم، المعروف بابن الطحان: فاضل له اشتغال بالتراجم والحديث. مصري. أصله من حضرموت. له كتاب " تاريخ علماء أهل مصر - خ " جزء منه، في 30 ورقة، مرتب على الحروف بلغ فيه حرف الميم، وهو تراجم موجزة أكثرها في سطر أو سطرين، و " ذيل تاريخ مصر لابن يونس - خ " وكتاب " المختلف والمؤتلف " في الاسماء، ذكره الحبال (1).
المعتلي الحمودي
(385 - 427 هـ = 995 - 1035 م)
يحيى بن علي بن حمود العلوي الحسني: من ملوك الدولة الحمودية، ممن صار إليهم ملك الأندلس بعد الأمويين. ونشأ في دولة أبيه بقرطبة، وتوفي أبوه (سنة 408 هـ فبايع الناس لعمه القاسم بن حمود، فأقام يحيى بمالقة يتربص الفرص، فبلغه (سنة 412) أن عمه سار إلى إشبيلية، فخالفه يحيى في الطريق ودخل قرطبة، فدعا الناس إليه، فبايعوه، وتلقب " المعتلي بالله " وعاد القاسم فاحتل قرطبة (سنة 413) وخرج يحيى إلى مالقة، ومنها إلى الجزيرة الخضراء، فغلب عليها. وحدثت أمور انتهت بعودة الملك إليه بمالقة (سنة 415) وضم إليها قرطبة (سنة 416) ثم أخذت منه قرطبة، ولم ترجع بعد ذلك لاحد من بني حمود. وانحصر ملكه بمالقة وشريش وألمرية وسبتة. وأقام في قرمونة (Caramona)طامعا في أخذ
__________
(1) وفيات الشيوخ للحبال - خ. ومخطوطات الظاهرية 149 وابن خلكان 1: 278 في ترجمة عبد الرحمن ابن أحمد بن يونس. وكشف الظنون 204 وطبقات القراء 1: 38 في ترجمة أحمد بن أسامة. و 571: 1.Brock S.(8/157)
إشبيلية، فجهز القاضي محمد بن إسماعيل (ابن عباد) جيشا خرج من إشبيلية وفاجأ أسوار قرمونة ليلا. ونهض صاحب الترجمة على غير أهبة، قيل: وهو سكران، فاندفع إلى خارج السور في
نحو ثلاثمئة من فرسانه، فنشبت المعركة. وكان المهاجمون قد أعدوا كمينا قرب السور، فبرز الكمين، ويحيى يقاتل في مقدمة رجاله. وأحاطت به الجموع، فصرع، وحز رأسه وأرسل إلى ابن عباد في إشبيلية. وكان آل عباد يحفظون رؤوس العظماء، من قتلى أعدائهم، فلما ذهبت دولتهم أخرجت تلك الرؤوس فوجد فيها رأس يحيى بن حمود، غير متغير، فأخذه بعض أحفاده ودفنوه (1).
الخطيب التبريزي
(421 - 502 هـ = 1030 - 1109 م)
يحيى بن علي بن محمد الشيباني التبريزي، أبو زكريا: من أئمة اللغة والادب. أصله من تبريز.
ونشأ ببغداد ورحل إلى بلاد الشام، فقرأ " تهذيب اللغة " للازهري، على أبي العلاء المعري، قيل: أتاه يحمل نسخة " التهذيب " في مخلاة، على ظهره، وقد بللها عرقه حتى يظن أنها غريقة ! ودخل مصر. ثم عاد إلى بغداد، فقام على خزانة الكتب في المدرسة النظامية إلى أن توفي.
من كتبه " شرح ديوان الحماسة ل أبي تمام - ط " أربعة أجزاء، و " تهذيب إصلاح المنطق لابن السكيت - ط " و " تهذيب الالفاظ لابن السكيت - ط " وشرح سقط الزند للمعري - ط " و " شرح اختيارات
__________
(1) البيان المغرب 3: 131، 144، 188 والذخيرة لابن بسام: القسم الاول، المجلد الاول 271، 272، 363 وأعمال الأعلام، القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 154 وانظر فهرسته.
وابن الأثير 9: 94، 95 وسير النبلاء - خ: الطبقة الثانية والعشرون، وفيه: قتل على أبواب إشبيلية، محاصرا لها. وجذوة المقتبس 23 وبلغة الظرفاء 42 والمعجب، للمراكشي 50 - 54 وجمهرة الأنساب 45.(8/157)
المفضل الضبي - ط " ثلاثة مجلدات، عن نسخة بخطه، و " الوافي في العروض والقوافي - ط " و " شرح القصائد العشر - ط " و " الملخص في إعراب القرآن - خ " و " شرح المشكل من ديوان أبي تمام - ط " مجلدان منه، و " شرح شعر المتنبي " و " شرح اللمع لابن جني "(8/158)
و " شرح المقصورة الدريدية - ط " و " شرح بانت سعاد - خ " في الرباط (الاول من القسم الثاني 94) وانظر سركيس 628 و " مقاتل الفرسان " (1).
__________
(1) ابن خلكان 2: 233 ودمية القصر 68 وفيه أبيات من نظمه. وبلسنر M Plessner في دائرة المعارف الاسلامية 4: 567 - 570 وآداب اللغة(8/158)
الحلواني
(450 - 520 هـ = 1059 - 1126 م)
يحيى بن علي بن الحسن، أبو سعد البزار الحلواني: فقيه شافعي عراقي. ولي الحسبة ببغداد مدة.
وولي التدريس بالنظامية. وأرسله الخليفة " المسترشد بالله " إلى الخاقان محمد بن سليمان صاحب ما وراء النهر، ليفيض على الخلع، فتوفي هناك بسمرقند. له تصانيف، منها " التلويح " في فقه الشافعية (1).
ابن غانية
( 000 - 543 هـ = 000 - 1148 م)
يحيى بن علي بن يوسف المسوفي، المعروف بابن غانية: أول من ولي الأندلس من بني غانية.
وهو من قبيلة " مسوفة " في المغرب، وغانية أمه، من قريبات " يوسف بن تاشفين " سلطان المغرب الاقصى. اشتهر بنسبته إليها، هو وأخ له اسمه محمد (تقدم ذكره) ولد يحيى بقرطبة.
وشب في بلاط المرابطين بمراكش. وكان - كما يقول صاحب المعجب في تلخيص أخبار المغرب - " من حسنات الدهر، صالحا عارفا بالفقه واسع الرواية للحديث، شجاعاً فارسا، إذا ركب عد وحده بخمسمائة فارس، وكان أمير المسلمين علي بن يوسف بن تاشفين يعده للعظائم ويستدفع به المهمات " وولي مدينة بلنسية (في شرقي الاندلس) ثم قرطبة (في غربه) وخاض معارك مع الافرنج (سنة 520 -
__________
3: 37 والانباري 443 ومفتاح السعادة 1: 175 وإرشاد الاريب 7: 286 وعرفه بابن الخطيب، وزاد: " وربما يقال له الخطيب، وهو وهم " قلت: وهو بخطه: " يحيى بن علي الخطيب ".
والفلاكة والمفلوكون 66 و , S 1: 492(279) 331: 1.Brock ومرآة الجنان 3: 172 وآصفية ميمنت 150.
(1) الأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وكشف الظنون 482 وطبقات الشافعية الكبرى 4: 323 والوسطى - خ. وفي الثانية: مولده في ذي الحجة سنة 50 أو 51 أو 52 وفي الصغرى - خ.
: " وصنف الكثير "(8/158)
538 هـ دحر فيها جيش الاذفنش ملك أرغون (سنة 528) وظل على ولائه للمرابطين، أيام ظهور الموحدين. وتوفي بغرناطة (1).
ابن فضلان
(517 - 595 هـ = 1123 - 1199 م)
يحيى (وكان اسمه واثقا فغيره) ابن علي بن الفضل بن هبة الله بن بركة، أبو القاسم، جمال الدين المعروف بابن فضلان: مناظر، من فقهاء الشافعية. بغدادي المولد والوفاة. تفقه بنيسابور. وسمع الحديث، وحدث. له نظم حسن، منه قوله:
" وإذا بغى باغ عليك، فخله ... والدهر، فهو له مكاف كاف "
قال اليافعي: كان من أئمة علم الخلاف والجدل، مشارا إليه. وقال المنذري: كان عذب الكلام، مليح العبارة. وقال ابن كثير: ساد أهل بغداد، وانتفع به الطلبة والفقهاء، وبنيت له مدرسة فدرس بها وبعد صيته. وعرفه ابن تغري بردي بمدرس النظامية، وقال: كان مقطوع اليد، وقع عن الجمل فكسرت، وقطعت. له أخبار. وفضلان لقب جده الفضل (2).
الرشيد العطار
(584 - 662 هـ = 1153 - 1264 م)
يحيى بن علي بن عبد الله بن علي بن مفرج، أبو الحسين، رشيد الدين القرشي الأموي النابلسي ثم المصري، المعروف بالرشيد العطار: محدث، من الحفاظ.
__________
(1) المعجب، طبعة العريان والعلمي 267 وألفرد بل Alfred Bel في دائرة المعارف الاسلامية 1: 246.
(2) مرآة الجنان 3: 479 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء العاشر والبداية والنهاية 13: 21 والنجوم الزاهرة 6: 153 والأعلام - خ. والشذرات 4: 321 وطبقات السبكي 4: 320 باسم " واثق ". قلت: وهو بخطه " يحيى ".(8/159)
مالكي المذهب. أصله من نابلس، ومولده ... ووفاته بالقاهرة. له " المعجم " في تراجم شيوخه، وهو من مصادر ابن قاضي شهبة، و " تخاريج " و " مجموعات " منها " تحفة المستزيد في الاحاديث الثمانية الاسانيد " وكتب بخطه الكثير، وكان خطه حسنا. وانتهت إليه رئاسة الحديث بالديار المصرية. وولي مشيخة الكاملية سنة 660 قال اليونيني: قصدت رؤيته في منزله، فخرج إلي وناولني " كتابا " من مروياته وأجاز لي ما تجوز له روايته وفي مخطوطات جامعة الرياض كتاب " نزهة الناظر في ذكر من حدث عن أبي القاسم البغوي - خ " من تأليفه 37 ورقة الفيلم 99 مصورا عن المكتبة المحمودية بالمدينة (13 أصول حديث) و " غرر الفوائد المجموعة في بيان ما وقع في صحيح مسلم من الاحاديث المقطوعة - خ " جزآن صغيران، ضمن المجموع " 174 أوقاف " في خزانة الرباط، رأيتهما (1).
__________
(1) ذيل مرآة الزمان 2: 314 وشذرات الذهب 5: 311 ونيل الابتهاج، بهامش الديباج 354 وكشف الظنون 374 ومخطوطات الرياض، عن المدينة القسم الثاني: ص 106.(8/159)
نوعي الرومي
(940 - 1007 هـ = 1533 - 1599 م)
يحيى بن علي بن نصوح، المعروف بنوعي الرومي: باحث تركي، له تصانيف بالعربية.
ولد في قصبة " طغرة " وتعلم باستانبول. وعهد إليه بتعليم أبناء السلطان مراد. ثم تفرغ للتأليف.
وتوفي باستنبول. من كتبه " محصل المسائل الكلامية - خ " متن في علم الكلام، و " شرح تعليم المتعلم - خ " و " شرح الرسالة القدسية " للفناري، و " تفسير سورة الملك " و " حاشية على هياكل النور " ونحو ثلاثين " رسالة " في فنون متفرقة، منها " رسالة في الفرق بين مذهبي الاشعرية والماتريدية - خ ". وكان شاعراً بالتركية، من كبار كتابها. ترجم إليها عن العربية " فصوص الحكم " وسماه " نتائج الفنون " ومن كتبه التركية " شرح دوبيت المثنوي " و " ديوان منشآت " و " ديوان شعر " وهو والد " عطائي " صاحب ذيل الشقائق (1).
__________
(1) خلاصة الأثر 4: 474 وعطائي 419 - 421 و (443) 587: 2.Brock وعاشر 117.(8/159)
الاحسائي
( 000 - 1095 هـ = 000 - 1684 م)
يحيى بن علي باشا الاحسائي المدني: أمير، من الافاضل الادباء. ولد ونشأ في حجر والده بالاحساء، وكان والده علي باشا واليا عليها، فأقامه أميرا على القطيف. ثم جاور بالمدينة مع أبيه، وتوفي بها. له شعر (1).
الحيسي
(1053 - نحو 1105 هـ = 1643 - نحو 1693 م)
يحيى بن علي بن محمد الحيسي القاسمي: مؤرخ يماني. نسبته إلى " ساحل حيس " في اليمن.
من كتبه " تتمة الافادة، في تاريخ الائمة السادة " (2).
أبو الحسين الطالبي
( 000 - 250 هـ = 000 - 864 م)
يحيى بن عمر بن يحيى بن الحسين ابن زيد بن علي بن الحسين السبط: ثائر، من أباة أهل البيت.
خرج في أيام المتوكل العباسي (سنة 235) واتجه ناحية خراسان بجماعة، فرده عبد الله بن طاهر إلى بغداد. فأمر المتوكل بضربه وحبسه. ثم أطلقه، فأقام مدة في بغداد. وتوجه إلى الكوفة في أيام المستعين بالله، فجمع بعض الاعراب، ودخلها ليلا، فأخذ ما في بيت مالها، وفتح السجون فأخرج من فيها، ودعا إلى الرضي من آل محمد، فبايعه الناس، وطرد نواب الخليفة من الكوفة، واستحوذ عليها، وعسكر بالفلوجة. وقصده جيش، فحاربه. وظفر، فقوي أمره جدا، قال ابن
__________
(1) خلاصة الأثر 4: 475.
(2) في التاج 4: 135 " والحيس قرية من قرى اليمن قال الصاغاني: قد وردتها ".
وهو في نشر العرف 2: 877 " الحبسي، بالباء الموحدة " ويلاحظ أن مصنف نشر العرف هو صاحب " ملحق البدر " الذي أخذنا عنه " الحيسي " بالياء ؟. وملحق البدر 233 وغربال الزمان - خ.(8/160)
الاسدي، أبو عروة: كثير: " وتولاه أهل بغداد، من العامة وغيرهم ممن ينسب إلى التشيع، وأحبوه أكثر من كل من خرج قبله من أهل البيت ". وأقبل عليه جيش آخر، جهزه محمد بن عبد الله بن طاهر، فاقتتلا بشاهي (قرب الكوفة) فتفرق عسكر الطالبي، وبقي في عدد قليل، وتقنطر به فرسه، فقتل وحمل رأسه إلى المستعين. وكان حسن السيرة والديانة، قوي الساعد يلوي عمود الحديد، على عنق من يسخط عليه من خدمه، فلا يحله غيره. ورثاه كثير من الشعراء، منهم ابن الرومي (1).
الكناني
(213 - 289 هـ = 828 - 902 م)
يحيى بن عمر بن يوسف بن عامر الكناني الأندلسي الجياني، أبو زكريا: فقيه مالكي عالم بالحديث. من موالي بني أمية، من أهل جيان. نشأ بقرطبة، وسكن القيروان، ورحل إلى المشرق.
ثم استوطن سوسة، وبها قبره. وكانت الرحلة إليه في وقته. له مصنفات في نحو 40 جزءا، منها " المنتخبة " في اختصار المستخرجة، فقه، و " أحمية الحصون " و " الوسوسة " و " النساء " و " فضائل المنستير والرباط " و " الرد على الشافعي " و " الرد على الشكوكية " و " الرد على المرجئة " و " أحكام السوق - ط " (2).
يحيى بن عمر
( 000 - 447 هـ = 000 - 1055 م)
يحيى بن عمر بن تكلاكين اللمتوني،أبو زكريا:
__________
(1) ابن الأثير 7: 17، 40 والطبري: حوادث سنة 235 وسنة 250 ومقاتل الطالبيين، تحقيق صقر 639 - 664 وأبو الفداء 2: 42، 43 والبداية والنهاية 10: 314 و 11: 5 وجمهرة الأنساب 51 - 52.
(2) تاريخ علماء الاندلس، لابن الفرضي 2: 49 والديباج 351 - 353 ومعالم الايمان 2: 156(8/160)
مؤسس دولة " المرابطين " في المغرب الاقصى. كان من رؤساء " لمتونة " في الصحراء، وحج مع جماعة من قومه، كان رئيسهم زعيم صنهاجة في ذلك الحين " يحيى بن إبراهيم الكدالي " ومروا بالقيروان في عودتهم، فلقوا شيخ المالكية فيها " أبا عمران الفاسي " فطلب منه الأمير يحيى بن إبراهيم انتداب من يصحبهم ويفقههم ويرجعون إليه في
قضايا دينهم، فكتب إلى أحد فقهاء سجلماسة، ممن أخذوا عنه. وأرسل هذا معهم " عبد الله بن ياسين بن مكو الجزولي " فكان فقيههم ومعلمهم. ومات الأمير يحيى بن إبراهيم، فافترق أمرهم.
واعتزلهم عبد الله بن ياسين، متنسكا في جزيرة، قال ابن خلدون: " يحيط بها النيل، ضحضاحا في الصيف، يخاض بالاقدام، وغمرا في الشتاء يعبر بالزوارق " واعتزل مع الشيخ عبد الله بضعة أشخاص، منهم يحيى بن عمر (صاحب الترجمة) وأخ له اسمه أبو بكر، وتسامع بهم الناس، فأقبلوا عليهم يشاركونهم في تحنثهم. وتكاثروا حتى بلغوا زهاء ألف رجل من صنهاجة، فقال لهم عبد الله: قد تعين علينا القيام بالحق والدعوة إليه، فاخرجوا بنا لذلك. وخرجوا، فقاتلوا من خالفهم من قبائل لمتونة وكدالة ومسوفة. وتبعهم كثيرون، فأذن لهم الشيخ في أخذ الصدقات من أموال المسلمين، وسماهم " المرابطين " وجعل أمرهم في الحرب للامير " يحيى بن عمر " المترجم له، فتخطوا الرمال الصحراوية إلى بلاد درعة وسجلماسة، فجبوا " صدقاتها " وعادوا.
وكتب إليهم " وكاك اللمطي " بالشكوى من مظالم بني " وانودين " أمراء سجلماسة، من مغراوة، فخرجوا من الصحراء (سنة 445) في عدد ضخم، من المشاة والفرسان، وأغاروا على أطراف درعة، فنهض
__________
وأزهار الرياض 396 وانظر طبقات علماء إفريقية (134).(8/160)
إليهم مسعود بن وانودين (أمير مغراوة وصاحب سجلماسة ودرعة " فقاتلهم، فهزمهوه وقتلوه.
ودخلوا سجلماسة عنوة، ففتكوا بمن فيها من بقايا مغراوة. وأصلحوا من أحوالها وغيروا المنكرات وأسقطوا المغارم والمكوس، وأقاموا عليها الولاة منهم. ونهض بعد ذلك الأمير يحيى بن عمر، ومعه الشيخ عبد الله بن ياسين، بجيش كثيف من لمتونة ومسوفة ولمطة وهزرجة، فدخلوا بلاد درعة، فكانت فيها وقائع بينهم وبين جيش " جدالة " قتل فيها يحيى بن عمر، وقتل معه بشر كثير. وقام بعده بأمر لمتونة ومن والاها أخوه أبو بكر (1).
ابن فهد
(848 - 885 هـ = 1447 - 1481 م)
يحيى بن عمر بن محمد الهاشمي المكي الشافعي، أبو زكريا، المعروف كأسلافه بابن فهد: أديب.
مولده ووفاته بمكة. رحل إلى اليمن ومصر. وكان له ذوق حسن في الشعر، فانتخب من دواوين الشعراء شيئا كثيرا، وجمع " مجاميع " في ذلك، كما جمع " فوائد " من النكت والغرائب، واختصر " أمثال الميداني " وصنف " الدلائل إلى معرفة الاوائل " (2).
المنقاري
( 000 - 1088 هـ = 000 - 1677 م)
يحيى بن عمر بن علي المنقاري الرومي: قاضي تركي، تصانيفه عربية. ينعت بشيخ الاسلام.
درس ودرس بالقسطنطينية. وعين قاضيا لمصر (سنة 1064) ثم قاضيا لمكة، فالقسطنطينية.
__________
(1) نخب تاريخية 28 - 30 والانيس المطرب القرطاس 86 والاستقصا، الطبعة الثانية 2: 10 - 12 وابن خلدون 6: 183 والحلل الموشية، طبعة رباط الفتح 10 - 12.
(2) الضوء اللامع 10: 238، 239.(8/161)
وتولى قضاء العسكر بروم ايلي ثم منصب الفتوى (سنة 1073) مدة طويلة. وتوفي بأسكدار.
من كتبه " حاشية على تفسير البيضاوي " و " رسالة الاتباع في مسألة الاستماع - خ " في جامعة الرياض (1967) و " الرسالة المنيرة لاهل البصيرة - خ " و " رسالة في لا إله إلا الله - خ " و " الفتاوي - خ " و " تحريرات التقريرات - خ " في الأزهر، وهو تعليقات في آداب البحث (1).
الاهدل
(1073 - 1147 هـ = 1663 - 1734 م)
يحيى بن عمر بن عبد القادر بن أحمد، ابن المقبول، من بني علي الاهدل الحسيني، الزبيدي اليماني، عرف بيحيى بن عمر مقبول: عالم بالحديث، من الشافعية. من أهل زبيد سكنا ووفاة.
مولده بقرية الدريهي، من قرى وادي رمال (بكسر الراء) له كتب، منها " مجموع في الاسانيد " قال الشوكاني: نفيس ومن بعده من المشتغلين بعلم الرواية عيال عليه، و " الفهرست - خ "
في الرباط (323 ك) 59 ورقة. وفي معهد المخطوطات مصورة له، و " القول السديد فيما أحدث من العمارة بجامع زبيد " وكتاب في " فضل ذوي القربى " (2).
المرجوني
(457 - 521 هـ = 1065 - 1127 م)
يحيى بن عمرو بن بقاء الجذامي، أبو بكر، المعروف بالمرجوني: فقيه مالكي أندلسي.
سكن قرطبة. وزار بطليوس. وكان عالما مقدما في عقد
__________
(1) 647: 2.S، )435(574: 2. Brock وخلاصة الأثر 4: 477 وعثمانلي مؤلفري 2: 55 والأزهرية 3: 452 ومخطوطات الرياض 6: 1.
(2) أبجد العلوم 852 وفيه وفاته سنة 1142 والتصحيح من بقية المصادر وهدية العارفين 2: 534 ونشر العرف 2: 880 والبدر الطالع 1: 268 في ترجمة ابنه سليمان. وراجع تاريخ اليمن 383.(8/161)
الشروط، له " تأليف " مختصر فيها (1).
ابن ملامس
( 000 - 421 هـ = 000 - 1030 م)
يحيى بن عيسى بن ملامس المشيرقي، أبو الفتح: فقيه شافعي، من أهل المشيرق باليمن.
وهو ممن انتشر عنهم المذهب في البلاد اليمنية. ونعته الجندي بالامام. جاور بمكة، وصنف " شرح مختصر المزني " فذكر في أوله أنه شرحه بمكة في أربع سنين، مقابل الكعبة (2).
ابن جزلة
( 000 - 493 هـ = 000 - 1100 م)
يحيى بن عيسى بن جزلة البغدادي، أبو علي: إمام الطب في عصره. باحث، من أهل بغداد.
كان مسيحيا، وأسلم سنة 466 هـ اتصل بالمقتدي بالله العباسي، وصنف له عدة كتب، منها " منهاج البيان فيما يستعمله الانسان - خ " رتبه على الحروف وجمع فيه أسماء الحشائش والعقاقير والادوية، منه في الفاتيكان (374 عربي) نسخة قديمة حسنة، ترجم إلى اللاتينية سنة 1532 م.
ومن كتبه " تقويم الابدان - ط " و " الاشارة في تلخيص العبارة " و " الرد على النصارى - خ " رسالة، ورسالة في " فضائل الطب ". و " تقويم الصحة بالاسباب الستة - ط " قسم منه، و " كتاب أقرباذين - خ " كان في المدينة (كما في تعليقات عبيد) توفي ببغداد. قال الذهبي: كان ذكيا صاحب فنون ومناظرة واحتجاج، يداوي
__________
(1) الصلة لابن بشكوال 611 والأعلام لابن قاضي شهبة - خ.
(2) مرآة الجنان 3: 36 وفيه: " وفاته سنة 421 أو في ما بعدها " ووقع فيه " ابن ملابس " والتصويب من مخطوطة طبقات الجندي. وفي اللباب 3: 196 " الملامسي، بضم الميم، نسبة إلى الملامس ابن خزيمة الحضرمي ".(8/161)
الفقراء من ماله (1).
ابن مطروح
(592 - 649 هـ = 1196 - 1251 م)
يحيى بن عيسى بن إبراهيم، جمال الدين، ابن مطروح: شاعر أديب مصري. ولد بأسيوط، وتوفي بالقاهرة. خدم الملك الصالح أيوب، وتنقل معه في البلاد، فأقامه الصالح ناظرا على الخزانة بمصر (سنة 639) ثم نقله إلى دمشق. واستمر في الاعمال السلطانية إلى أن مات الملك الصالح، فعاد إلى مصر. وأعرض عنه خلفاء الصالح، فأقام مخمولا - كما يقول سبط ابن الجوزي - إلى أن مات. له " ديوان شعر - ط " (2).
الكركي
( 000 - 1018 هـ = 000 - 1610 م)
يحيى بن عيسى الكركي: زنديق ملحد. من أهل الكرك (من شرقي الاردن) تفقه بمصر. وعاد إلى بلده، فكتب أوراقا شحنها بالزندقة. فطلبه الحاكم " الأمير حمدان بن فارس ابن ساعد الغزاوي " إلى عجلون، وضربه 500 سوط. وذهب إلى دمشق، فعرض على الشهاب العيثاوي " رسالة " من ترهاته، طالبا تقريظها. وجلس في الجامع الأموي يحدث الناس، فزعم
__________
(1) طبقات الاطباء 1: 255 ووفيات 2: 261 وسير النبلاء - خ. : المجلد الخامس عشر.
ودائرة المعارف الاسلامية 1: 120 وفيها: " يعرف عند الغربيين باسم Ben Gesla والآصفية 3: 330 Bankipore 142: 4، 308 Huart والفهرس التمهيدي 536 وابن العبري 339 و 344 Princeton وBrock 639 (485) 1 S 887- 8 وتاريخ الحكماء للقفطي 239 ووقعت فيه وفاته سنة 473 ومثله في مختصر ابن العبري والتصحيح من خط ابن قاضي شهبة في الأعلام - خ.
(2) وفيات الأعيان 2: 257 والشذرات 5: 247 و 465: 1 S و (263) 307: 1.Brock والنجوم الزاهرة 7: 27 وفيه: " وفاته سنة 650 " كما في مرآة الزمان 8: 788 وذيل الروضتين 187 وفي حسن المحاضرة 2: 327 " توفي سنة 654 ". وذيل مرآة الزمان 1: 197.(8/162)
أنه صعد إلى العرش وأنه رأى الله تعالى، فقبض عليه وأرسل إلى " البيمارستان " وطلبه قاضي القضاة، ليلا، وأظهر له رسالة من إنشائه، تشتمل على لعن الشيخ تقي الدين الحصني وشتم العلماء ودعاوى فاسدة، فلم ينكرها، وذكر أنه كتبها في وقت " الغيبة " وعرض عليه " رسالة " أخرى، بخطه، في ستة أو سبعة كراريس، يطعن بها في الدين وأهله، وينكر وجود الصانع، ويجهل الانبياء، ويقول بالحلول والاتحاد، ويدعي أنه " الرب " فلم ينكر منها حرفا، فأعيد إلى البيمارستان. وراج أمره عند العامة وبعض كبار الجند، وخفيت الفتنة، فانعقد مجلس في دار القضاء، حضره المفتي ورئيس الاطباء وعدد من العلماء، وجئ به، وهو في الاغلال، فسئل، فاعترف، فأفتى المجلس بقتله. وكتب بذلك سجل أرسل إلى الوالي، فأمضاه. وضربت عنقه بفناء المحكمة، ولم يشهر به لئلا تحاول العامة إنقاذه (1).
أبوعلي الخياط
( 000 - نحو 220 هـ = 000 - نحو 835 م)
يحيى بن غالب الخياط، أبو علي: فلكي من مشاهير المنجمين. يرد ذكره في كتب الاوربيين باسم " البوهلي ". Albohali له عدة كتب، منها " تحاويل سني العالم " و " المدخل " و " المسائل " و " المعاني " و " الدول " و " المواليد - خ " ترجم إلى اللاتينية، و " سر الاعمال - خ " في الفلك، و " فوائد فلكية - خ " (2).
__________
(1) خلاصة الأثر 4: 478 - 480 والترجمة فيه منقولة بتصرف قليل عن " لطف السمر للنجم الغزي - خ " وفي هذا زيادات، منها قصيدة لمؤلفه في الدعوة إلى اتقاء ضلالات الكركي، ومنها أن " الوالي " وهو الوزير الحافظ أحمد باشا، تردد كثيرا قبل الامضاء بقتل الكركي، واستشار بعض الكبراء والامراء، فأشاروا بما اتفق عليه العلماء. وفي الخلاصة أبيات، ثالثها غير مستقيم، وفيه التاريخ.
(2) ابن النديم 276 والمستشرق سوتر H Suter في(8/162)
الازداجي
( 000 - 423 هـ = 000 - 1031 م)
يحيى بن الفتوح الازداجي: أمير مغربي بطاش، من قبيلة " أزداجة " من البربر. استولى على بلدة " نكور " في المغرب، وقتل أو نفى من بقي فيها من أصحابها بني صالح بن منصور الحميري. واستمر إلى أن هلك (1).
يحيى العدام
( 000 - 292 هـ = 000 - 904 م)
يحيى بن القاسم بن إدريس، الملقب بالعدام: ملك، من الادارسة، أصحاب مراكش. ولي الامر بفاس، بعد علي بن عمر بن إدريس (نحو سنة 265 هـ وكان " الصفرية " من البربر قد استولوا على عدوة الاندلس، فقاتلهم يحيى وأخرجهم من العدوة. ثم كانت له معهم معارك دامية إلى أن اغتاله رجل يدعي الربيع بن سليمان، بفاس. قال السلاوي: ويحيى العدام هذا، هو جد الاشراف الجوطيين بفاس، ونسبتهم إلى " جوطة " قرية كانت على نهر " سبوا " بالعدوة الجنوبية منه (2).
التكريتي
(531 - 616 هـ = 1136 - 1219 م)
يحيى بن القاسم بن مفرج بن درع، أبو زكريا الثعلبي (التغلبي ؟) التكريتي: فاضل، أديب.
من فقهاء الشافعية. ولد بتكريت. وولي قضاءها. وانتقل إلى بغداد (سنة 607) فولي تدريس النظامية.
__________
دائرة المعارف الاسلامية50 - 51والكتبخانة 5: 291 و394: 1. S و(221) 250: 1 Brock
(1) تاريخ المغرب العربي 179 وفيه أنه ولي بعده ولده عز بن يوسف وقتلته لمتونة سنة 460 وخربوا المدينة وتفرق أهلها في البلاد وكانت دولة الازداجيين حوالي 50 سنة.
(2) الاستقصا، الطبعة الاولى 1: 78 وجذوة الاقتباس 336 والانيس المطرب القرطاس 4 من الكراس 7 وفيه مقتله سنة " 272 ".(8/162)
وتوفي ببغداد. وقال ابن النجار: صنف في المذهب والخلاف والادب. وقال سبط ابن الجوزي: لي منه إجازة. وأورد بيتين من شعره (1).
الفاضل اليمني
(680 - بعد 750 هـ = 1281 - بعد 1349 م)
يحيى بن القاسم بن عمرو بن علي بن خالد العلوي، عماد الدين اليماني الصنعاني، المعروف بالفاضل اليمني، وبالفاضل العلوي: مفسر أديب، من شافعية اليمن. من أهل صنعاء. زار دمشق وبغداد وخراسان. ولقيه صلاح الدين الصفدي في دمشق (سنة 749) ومات قافلا من رحلته، في جهة " اللجب " من بلاد اليمن، ويسمى عند أهل اللجب بالشولبي. ويقال: بل مات ودفن في " الشرحة " من بلاد اليمن أيضا. من كتبه " تحفة الاشراف في كشف غوامض الكشاف - خ " و " درر الاصداف في حل عقد الكشاف - خ " و " شرح اللباب للاسفراييني " في النحو. وله نظم (2).
يحيى بن القاسم (المؤرخ) = يحيى ابن الحسين 1099
الوتري
(1282 - 1341 هـ = 1865 - 1923 م)
يحيى بن قاسم بن جليل الوتري: فاضل عراقي. مولده ووفاته ببغداد. تولى التدريس في بعض المساجد، ثم كان قاضيا شرعيا في بلدة الكاظمين، ومدرسا للعربية في دار المعلمين. له رسائل في
__________
(1) مرآة الزمان 8: 608 وطبقات السبكي 5: 149 والأعلام، لابن قاضي شهبة - خ.
وإرشاد 7: 288.
(2) البدر الطالع 2: 340 ولم يذكر وفاته. والكتبخانة 1: 137، 173 والآصفية 1: 390 والمخطوطة " 130 عربي " في مكتبة الفاتيكان. وكشف الظنون 1544 و (290) 345: 1. Brock(8/163)
" علم الفلك " و " الرياضة " و " الازياج " و " الرسالة الوترية " في النحو (1).
الرهاوي
( 000 - بعد 942 هـ = 000 - بعد 1535 م)
يحيى بن قراجا، شرف الدين الرهاوي: فقيه حنفي مصري. أصله من الرها (بين الموصل والشام) ومولده ومنشأه بمصر. أقام زمنا في دمشق، وعاد إلى مصر سنة 942 قال النجم الغزي: ولا أدري متى توفي. له " حاشية على شرح الوقاية لصدر الشريعة - خ " في دار الكتب (2).
يحيى بن أبي كثير = يحيى بن صالح 129
اليزيدي
(138 - 202 هـ = 755 - 818 م)
يحيى بن المبارك بن المغيرة العدوي، أبو محمد، اليزيدي: عالم بالعربية والادب. من أهل البصرة. كان نازلا في بني عدي بن عبد مناة بن تميم، أو كان من مواليهم، فقيل له العدوي.
وسكن بغداد، فصحب يزيد بن منصور الحميري (خال المهدي) يؤدب ولده، فنسب إليه.
واتصل بالرشيد فعهد إليه بتأديب المأمون. وعاش إلى أيام خلافته. وتوفي بمرو. من كتبه " النوادر " في اللغة، ألفه لجعفر بن يحيى، و " المقصور والممدود " و " مناقب بني العباس " و " مختصر في النحو " ألفه لبعض ولد المأمون. وله نظم جيد، في " ديوان ". وكان له خمسة بنين كلهم علماء أدباء شعراء رواة للاخبار، وكلهم ألف في اللغة والادب، وهم: محمد، وإبراهيم، وإسماعيل، و عبد الله، وإسحاق (3).
__________
(1) لب الالباب 356.
(2) الكواكب السائرة 2: 260 ودار الكتب 1: 415 وكشف الظنون 2023والأزهرية 3: 379.
(3) وفيات 2: 230 وإرشاد 7: 289 وابن النديم(8/163)
المعتضد بالله
( 000 - 636 هـ = 000 - 1238 م)
يحيى بن المحسن بن محفوظ بن محمد بن يحيى، من ذرية الهادي: من أئمة الزيدية في اليمن.
كان قيامه بصعدة سنة 614 بعد وفاة الإمام عبد الله بن حمزة. وتلقب بالمعتضد بالله. ولم يتم أمره لان القوة كانت للاشراف بني حمزة. وكان من العلماء. ينسب إليه " المقنع في أصول الفقه - خ " وقيل: مات قبل إكماله، وأتمه غيره. وقبره بساقين من بلاد خولان (1).
يحيى بن محمد
( 000 - 135 هـ = 000 - 752 م)
يحيى بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس: أمير.كان في جملة القائمين على بني مروان، فلما ظهرت العباسية ولاه السفاح إمرة الموصل، ثم نقله إلى إمرة فارس، فأقام بها إلى أن توفي. وكان شجاعاً عاقلا (2).
يحيى الادريسي
( 000 - 250 هـ = 000 - 864 م)
يحيى بن محمد بن إدريس بن إدريس الحسني: ملك، من الادارسة أصحاب مراكش. كانت عاصمته فاس. ولي بعد وفاة أخيه علي (سنة 234 هـ بعهد منه. وحسنت سيرته. وكان محبا للعمران، بنى بفاس حمامات وفنادق.
__________
50 - 51 والنجوم الزاهرة 2: 173 وغاية النهاية 2: 375 وخزانة البغدادي 4: 426 وتاريخ بغداد 14: 146 وأمالي اليزيدي: مقدمته. وكتاب الورقة 27 والمزهر 2: 232 ونزهة الالبا 103 وهو فيه " يحيى بن المغيرة " نسبة إلى جده. وطبقات النحويين للزبيدي 60 - 65 ومرآة الجنان 2: 3.
(1) أنباء الزمن في تاريخ اليمن - خ: حوادث سنة 614 و 636 إتحاف المسترشدين 58 وفيه أن " المقنع " من تصنيفه. و (404) 510: 1Brock
(2) الكامل لابن الأثير 5: 171 وفي جمهرة الأنساب 18: " كان عاقا بأبيه محمد ".(8/163)
وأقبل أهلها على البناء في عهده. وقصدت من الأندلس وإفريقية وسائر بلاد المغرب، فضاقت بسكانها، فبنيت الارباض (الضواحي) بخارجها. وفي أيامه بني جامع القرويين. توفي بفاس (1).
يحيى البحراني
( 000 - 258 هـ = 000 - 872 م)
يحيى بن محمد الازرق البحراني: ثائر فتاك، من أهل البحرين. خرج على المهتدي العباسي (سنة 255 هـ ولحق بصاحب الزنج الثائر أيضا، فشهد معه الوقائع، ثم تفرد لقتال البصريين، فهزمهم وقتل كثيرا منهم. ودخل البصرة، فنهب وأحرق وبغى، فأقامه صاحب الزنج أميرا عليها، وولاه قيادة جيشه، فاستمر إلى أن زحف الموفق العباسي بجيش كبير، فأصيب يحيى بسهام وجراحات ثم قيد أسيرا، فحمله الموفق إلى سامرا، وقطعت يداه ورجلاه، وقتل (2).
حيكان
( 000 - 267 هـ = 000 - 880 م)
يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي، من ذهل بن شيبان، أبو زكريا، الملقب بحيكان: إمام أهل الحديث بنيسابور، وابن إمامهم. سافر إلى العراق، وسمع من أحمد بن حنبل وغيره. ثم كان أمير المطوعة المجاهدين، والمقدم على الغزاة بنيسابور، فدخلها خارجي يدعي " أحمد بن عبد الله الخجستاني " وغلب عليها، فقاتله حيكان، وفر من معه، فسجنه الخجستاني ثم دخل عليه وقتله في سجنه (3).
__________
(1) الاستقصا 1: 76 وجذوة الاقتباس 334 وابن خلدون 4: 15 والانيس المطرب القرطاس 8 من الكراس 4.
(2) ابن الأثير 7: 84 والطبري 11: 226.
(3) مرآة الجنان 2: 181 وتهذيب التهذيب 11: 276 والتاج 7: 125 والنجوم 3: 43.(8/164)
ابن صاعد
(228 - 318 هـ = 842 - 930 م)
يحيى بن محمد بن صاعد، أبو محمد الهاشمي بالولاء، البغدادي: من أعيان حفاظ الحديث.
من أهل بغداد. رحل إلى الشام ومصر والحجاز. له " تصانيف " في السنن مرتبة على الاحكام.
قال أبو علي النيسابوري: لم يكن بالعراق من أقران ابن صاعد أحد في فهمه، والفهم عندنا أجل من الحفظ، وهو فوق ابن أبي داود في الفهم والحفظ، وقال الذهبي: لابن صاعد كلام متين في الرجال والعلل يدل على تبحره. وقال الدارقطني: بنو صاعد ثلاثة: يوسف وأحمد ويحيى (1).
الارزني
( 000 - 415 هـ = 000 - 1024 م)
يحيى بن محمد الارزني، أبو محمد: نحوي بغدادي، من مدرسي اللغة. كان مليح الخط، سريع الكتابة، ينسخ فصيح ثعلب وغيره، ويقتات بأجرته. له " مختصر " في النحو. نسبته إلى أرزن الروم (بديار بكر) (2).
المنصور ابن الأفطس
( 000 - 473 هـ = 000 - 1080 م)
يحيى بن محمد بن عبد الله، ابن مسلمة التجيبي: من ملوك بني الافطس، أصحاب " بطليوس " في الاندلس. ولي بعد وفاة أبيه (المظفر) وتلقب بالمنصور (سنة 460 هـ وكان أخوه (عمر) الملقب بالمتوكل، عاملا لابيه في يابرة
__________
(1) تذكرة الحفاظ 2: 305 وسير النبلاء - خ. : الطبقة الثامنة عشرة. وأعمار الأعيان - خ.
: فيمن توفي لتسعين سنة، وسماه " يحيى بن صاعد " وتاريخ بغداد، للخطيب 14: 231 - 234 والنجوم 3: 228 وانظر ترجمة محمد بن المظفر، المتوفي سنة 379 المتقدمة.
(2) بغية الوعاة 416 وإرشاد 7: 291 وتاريخ بغداد 14: 239.(8/164)
(Evora) فاستقل بها، وانقسمت الدولة قسمين، أحداهما العاصمة " بطليوس " وما حولها من الامارات الشرقية، في يد صاحب الترجمة، والثاني " يابرة " والامارات الغربية، في يد أخيه عمر. واستمر يحيى على ذلك إلى أن توفي (1).
ابن طباطبا
( 000 - 478 هـ = 000 - 1085 م)
يحيى بن محمد بن القاسم بن محمد بن طباطبا العلوي الحسني، أبو المعمر: نسابة: متكلم، من فضلاء الشيعة. من أهل بغداد. نقل ابن حجر أنه انتهت إليه معرفة أنساب الطالبيين في وقته.
وقال الانباري: رأيت له مصنفا حسنا في " صنعة الشعر " وكان شاعرا. وقال ابن الجوزي: كان ينزل بالبركة من ربع الكرخ وكان مجمعا لظراف الطالبيين وعلمائهم وشعرائهم. وجزم ابن الجوزي وابن تغري بردي بأنه مات عقيما، لم يعقب. وقالا إنه آخر من بقي من أولاد طباطبا بالعراق. قلت: وفي هذا نظر، ففي العراق وإيران، اليوم، عدد غير قليل من الطباطبائيين ؟ (2).
ابن الصيرفي
(467 - 557 هـ = 1074 - 1179 م)
يحيى بن محمد بن يوسف الانصاري، أبو بكر، ابن الصيرفي: مؤرخ، من الشعراء المجيدين.
من أهل غرناطة ألف " تاريخ الدولة اللمتونية " وكان من أعيان شعرائها ومداح أمرائها،
__________
(1) دائرة المعارف الاسلامية 2: 349 وانظر أعمال الأعلام، القسم الثاني في أخبار الجزيرة الاندلسسية 213.
(2) المنتظم 9: 25 والنجوم الزاهرة 5: 123 وروضة الالبا 441 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 218 والأعلام لابن قاضي شهبة - خ. ولسان الميزان 6: 276 وفي هدية العارفين 2: 519 " له شرح اللمع لابن جني في النحو " ؟.(8/164)
كما يقول ابن قاضي شهبة. وقال ابن الأبار في وصف تاريخه: مفيد، قصره على الدولة اللمتونية. وله موشحات، وفي شعره رقة. توفي بأريولة (Orihuela)من أعمال مرسية (1).
يحيى بن محمد (ابن هبيرة) = يحيى ابن هبيرة 560
ابن العوام
( 000 - نحو 580 هـ = 000 - نحو 1185 م)
يحيى بن محمد بن أحمد، الشهير بابن العوام الاشبيلي، أبو زكريا: عالم أندلسي، اشتهر بكتابه " الفلاحة الأندلسية - ط " قسم منه، ترجم إلى اللغتين الاسبانيولية والفرنسية. وله رسالة في " تربية الكرم - ط " و " عيون الحقائق وإيضاح الطرائق - خ " في شستربتي (4019) (2).
ابن أبي زيد
(548 - 613 هـ = 1153 - 1216 م)
يحيى بن محمد بن محمد، أبو جعفر، ابن أبي زيد العلوي الحسني: شاعر، من أشراف البصرة.
ولد بها. وولي نقابة الطالبيين فيها مدة بعد والده. وتوفي ببغداد. قال المنذري: كانت له معرفة حسنة بالأدب والنسب وأيام
__________
(1) التكملة لابن الأبار 723 ومن خطأ الطبع فيه: كان من " خدام " أمرائها، والصواب " من مداح " كما هو بخط ابن قاضي شهبة، في الأعلام - خ. وانظر دليل مؤرخ المغرب الأقصى 151 وفيه اسم تاريخه " الانوار الجلية في أخبار الدولة المرابطية ". والمغرب في حلى المغرب 2: 118 وفيه أبيات من شعره. وبغية الوعاة 416.
(2) المقتطف 69: 269 ومعجم سركيس 194 وقال رسكا T Ruska في دائرة المعارف الاسلامية 1: 245 كل ما نعرفه أنه كان يعيش حوالي نهاية القرن الثاني عشر الميلادي وأن أصله من إشبيلية. وقال 313 Huart صنف كتابه في النصف الاول من القرن السادس للهجرة.(8/165)
العرب وأشعارها، وقال الشعر الجيد (1).
المعتصم المؤمني
(608 - 633 هـ = 1211 - 1236 م)
يحيى بن محمد (الناصر) بن يعقوب (المنصور) بن يوسف بن عبد المؤمن الكومي، أبو زكريا، المعتصم بالله: من ملوك الدولة المؤمنية بالمغرب الاقصى. بايع له الموحدون بمراكش، بعد أن خنقوا عمه العادل (عبد الله بن يعقوب) ونكثوا بيعة عمه الثاني المأمون (إدريس ابن يعقوب) سنة 624 هـ واضطرب أمره، وهو شاب غر. وقاتله المأمون (سنة 626) فانهزم يحيى إلى الجبل، وقتل المأمون أربعة آلاف ممن بايعوه. ثم غاب المأمون عن مراكش في بعض حروبه، فنزل يحيى من الجبل واقتحمها بجمع من العرب والبربر، فاستولى عليها (سنة 629).
وهلك المأمون في وادي العبيد، وبويع لابنه عبد الواحد ولقب بالرشيد، فهاجم مراكش بجيش من البربر والفرنج، فقاتلهم يحيى، فقتل أكثر من معه، وانهزم (سنة 630) فلحق بقاصية الصحراء.
ثم عاد بجيش من البربر، فقتل الرشيد وفتك بمن معه من الافرنج، ودخل مراكش (سنة 632) وفر الرشيد إلى سجلماسة، فحشد جموعا أعاد بها الكرة على يحيى، فانهزم هذا (سنة 633) ولحق بعرب المعقل، فاغتاله بعضهم بفج عبد الله (بين فاس وتازا) (2).
السراجي
( 000 - نحو 665 هـ = 000 - بعد 1266 م)
يحيى بن محمد السراجي: أمير،
__________
(1) التكملة لوفيات النقلة - خ. : الجزء الثلاثون والأعلام لابن قاضي شهبة - خ.
(2) الاستقصا الطبعة الاولى 1: 197 وما بعدها. والحلل الموشية 125 والانيس المطرب القرطاس 177 وانظر البيان المغرب 4: 262 - 380.(8/165)
من أشراف اليمن. دعا إلى نفسه في ناحية " حصور " وما والاها سنة 659هـ وأطاعه أهل تلك الناحية، فقاتله الأمير علم الدين سنجر الشعبي، فانهزم يحيى ولجأ إلى بلد بني فاهم، فأمسكوه وسلموه إلى الأمير علم الدين، فكحله سنة 660 فعمي (1).
ابن اللبودي
(607 - 670 هـ = 1210 - 1271 م)
يحيى بن محمد بن عبدان بن عبد الواحد، أبو زكريا، نجم الدين الصاحب ابن اللبودي: حكيم أديب، من علماء الاطباء. ولد في حلب، ونشأ بدمشق، واتصل بالملك المنصور (صاحب حمص) فاستوزره وفوض إليه أمور دولته. ثم انتقل إلى مصر (سنة 643 هـ بعد وفاة المنصور، فجعله الملك الصالح أيوب ناظرا على الديوان بالاسكندرية، فأقام حينا. وعاد إلى دمشق، فكان ناظرا على الديوان في جميع الاعمال الشامية. وصنف كتبا جليلة، منها: " اللمعات " في الحكمة، و " غاية الغايات في المحتاج إليه من أقليدس والمتوسطات " و " تحقيق المباحث الطبية - خ " و " الرسالة الكاملة في علم الجبر والمقابلة " و " كافية الحساب " في علم الحساب، و " آفاق الاشراق " في الحكمة، و " المناهج القدسية " حكمة. واختصر كثيرا من كتب ابن سينا وحنين بن إسحاق.
وشرح بعضها. وله نظم، منه قصيدة في رثاء " الخسروشاهي " وأبيات يتشوق بها إلى بلد الخليل، نظمها سنة 660 وفي تاريخ ابن كثير أنه هو واقف " اللبودية " المدرسة التي عند حمام الفلك (بدمشق) ولما مات دفن عندها. وفي هامش على كتاب " الدارس " للنعيمي، أن اللبودية اندرست وبقي هناك بستان يعرف ببستان اللبودي (2)
__________
(1) العقود اللؤلؤية 1: 136 - 137.
(2) طبقات الاطباء 2: 173، 185 - 189 والبداية =(8/165)
الواثق الحفصي
( 000 - 679 هـ = 000 - 1280 م)
يحيى (الواثق بالله) بن محمد (المستنصر بالله) بن يحيى بن عبد الواحد ابن أبي حفص: من ملوك الدولة الحفصية بتونس. بويع له بعد وفاة أبيه (سنة 675 هـ فرفع المظالم، وأفرج عن المسجونين، وأفاض العطاء على الجند. وثار عليه عمه إبراهيم بن يحيى، فخلع نفسه (سنة 678) ثم اعتقله عمه وذبحه مع بنيه. وهو المعروف بعد ذلك بالمخلوع (1).
ابن أبي الشكر
( 000 - نحو 680 هـ = 000 - نحو 1280 م)
يحيى بن محمد بن أبي الشكر، محيي الدين، أبو الفتح، ويعرف بالحكيم المغربي: عالم بالفلك.
أندلسي، من أهل قرطبة. كان في المشرق أيام النصير الطوسي (المتوفي سنة 672) وعمل معه الرصد، بمراغة. وصنف كتبا، منها " الاربع مقالات في النجوم - خ " منه نسخة في الخزانة الرضوية، ونسخة رأيتها في " اللورنزيانة " بفلورانسة (رقم 249) Oriente جاء في مقدمتها: " قد جمعت في هذا الكتاب نبذا من أقاويل الحكماء المتقدمين، ونكتا من فوائد المتأخرين.
وجعلته يحتوي على أربع مقالات، وسميت أولاهن بالمدخل المفيد، والثلاثة: " غنية المستفيد في الحكم على المواليد الخ " وله " ملخص المجسطي - خ " ألفه ل أبي الفرج غريغوريوس الملطي (المتوفي سنة 685) وهو عشر مقالات، و " عمدة الحاسب وغنية الطالب - خ "
__________
= والنهاية 13: 262 و (494) 651: 1.Brock والدارس 2: 135، 136 وفيه اسم جده " عبد الله " والصواب " عبدان " كما هو بخط ابن قاضي شهبة في ترجمة أبيه" محمد بن عبدان ".
(1) الدولة الحفصية 69 - 76 وابن خلدون 6: 296 وخلاصة تاريخ تونس 110.(8/166)
زيج لتقويم الكواكب، يشتمل على 241 فنا من أنواع الحساب، و " أحكام تحاويل سني العالم - خ " في مقدمة و 23 بابا وخاتمة، و " تسطيح الاسطرلاب - خ " و " كتاب النجوم - خ " و " الحكم على قرانات الكواكب في البروج الاثني عشر - خ " و " كتاب المخروطات - خ " و " شكل القطاع - خ " و " إصلاح كتاب مينيلاوس في الاشكال الكرية - خ " و " تهذيب مقالات تيودوزيوس في الاكر - خ " و " الجامع الصغير في أحكام النجوم - خ " و " تحرير أقليدس في أشكال الهندسة - خ " و " طوالع المواليد - خ " و " مقدمات تتعلق بحركات الكواكب - خ " (1).
المقدسي
(631 - 721 هـ = 1233 - 1321 م)
يحيى بن محمد بن سعد بن عبد الله بن سعد بن مفلح الانصاري المقدسي، ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي، سعد الدين: عالم بالحديث. قال الذهبي: روى الكثير، ورحل إليه، وتفرد في زمانه.
وهو والد
__________
(1) كشف الظنون 1596 والذريعة 1: 408 و 868: 1.S و (474) 626: 1. Brock والكتبخانة 1: 309 و 5: 226 و 53: 22 Bankipore وهدية العارفين 2: 516 وهو فيه " المتوفي سنة 272 " من خطأ الطبع، ولعل الصواب عنده " سنة 672 " ؟.(8/166)
المحدث شمس الدين (محمد بن يحيى 759). تولى مشيخة المدرسة الضيائية بدمشق، وتوفي بها.
له " الاحاديث - خ " (1).
الحارثي
(678 - 752 هـ = 1279 - 1351 م)
يحيى بن محمد بن أحمد بن سعيد الجزار الحارثي: نحوي: مولده ووفاته بالكوفة زار بغداد ودمشق. وصنف " مفتاح الالباب لعلم الاعراب " في النحو (2).
ابن خلدون
(733 - 780 هـ = 1332 - 1378 م)
يحيى بن محمد بن محمد بن محمد بن الحسن بن خلدون، أبو زكريا: مؤرخ من الكتاب. وهو شقيق المؤرخ الاشهر عبد الرحمن بن خلدون. مولده في تونس. سكن فاس. واستكتبه السلطان ابن زيان. واعتقل ببونة (Bona)ثم قتل بتلمسان. له " بغية الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد - ط " جزآن، أحدهما ترجمة الآخر إلى الفرنسية (3).
ابن الكرماني
(762 - 833 هـ = 1361 - 1430 م)
يحيى بن محمد بن يوسف السعيدي، تقي الدين ابن الكرماني: باحث، له علم بالطب والحديث.
قال المقريزي: كان فاضلا في عدة فنون. نسبته الاولى إلى
__________
(1) الأعلام - خ. والدرر الكامنة 4: 426 والشذرات 6: 56 وهو الشيخ التاسع والثمانون في مشيخة مخطوطة عندي، نعته صاحبها بخالي. ومفتاح الكنوز 365 السطر الاخير.
(2) الدرر الكامنة 4: 425 والأعلام لابن قاضي شهبة - خ. وكشف الظنون 1759 وفي بغية الوعاة ص 415 " ولادته سنة 708 " خطأ.
(3) التعريف بابن خلدون 97 وما بعدها. ومجلة المجمع العلمي العربي 9: 314 وألفرد بل، في دائرة المعارف الاسلامية 1: 155 و، S 2: 340(241) 312: 2. Brock ومعجم المطبوعات 97.(8/166)
" سعيد بن زيد " أحد الصحابة العشرة. وأصله من كرمان، ومولده ببغداد. ووفاته بالقاهرة.
ولي بها نظر المرستان المنصوري. له كتاب في " الطب " لعله " المختصر من خواص أبي العلاء ابن(8/167)
زهر - خ " أتمه في صفد سنة 810 و " مختصر صحيح مسلم " في الحديث، و " مختصر تاريخ مكة للازرقي - خ " و " مجمع البحرين وجواهر الحبرين " في شرح البخاري.
ثمانية أجزاء كبار،(8/167)
رآه حاجي خليفة، بخطه، و " المختصر في أخبار مصر " وله نظم ونثر (1).
المناوي
(798 - 871 هـ = 1396 - 1467 م)
يحيى بن محمد بن محمد بن محمد ابن أحمد، أبو زكريا، شرف الدين ابن سعد الدين الحدادي المناوي: فقيه شافعي، من أهل القاهرة، منشأه ووفاته بها أصله من منية بني خصيب (في الصعيد) ونسبته إليها. ولي قضاء الديار المصرية، وحمدت سيرته ومدحه بعض كبار الشعراء، كالنواجي. وصنف كتبا، منها " شرح مختصر المزني - خ " في فروع الشافعية، و " أربعون حديثا - خ ". وله نظم ونثر. وامتحن مرات. ولما مات رثاه كثيرون. وهو جد المحقق المناوي (محمد عبد الرؤوف) (2).
الدماطي
( 000 - 879 هـ = 000 - 1474 م)
يحيى بن محمد بن أحمد المحيوي الدماطي: فقيه شافعي. من أهل القاهرة. ولد بها، وتوفي راجعا من الحج، في " وادي عنتر ". له " شرح تنقيح اللباب " في الفقه، مجلدان، و " شرح مقدمة الحناوي " في النحو، و " شرح جامع المختصرات " لم يتمه (3).
__________
(1) الضوء اللامع 10: 259 ولم يذكر في كتبه " مختصر تاريخ مكة " وهو، لاشك، من تأليفه لورود الجملة الآتية في نهاية النسخة المخطوطة منه: " هذا آخر ما انتجه الفقير يحيى بن محمد الكرماني من تاريخ مكة للازرقي رحمه الله تعالى، في شعبان سنة إحدى وعشرين وثمانماية، بمصر المحروسة " وقد عرفته بابن الكرماني، اعتمادا على ما في الضوء، ولان أباه " محمدا " كان يعرف بالكرماني. والكتبخانة 7: 261 وكشف الظنون 546، 1629.
(2) حسن المحاضرة 1: 253 والشذرات 7: 312 و 84: 2. S، )77(93: 1. Brock والضوء اللامع 10: 254 ت 1033 وسماه " يحيى بن سعد الدين " وكشف الظنون 1635.
(3) الضوء اللامع 10: 244 - 246.(8/167)
الاقصرائي
(797 - 880 هـ = 1397 - 1475 م)
يحيى بن محمد بن إبراهيم، أبو زكريا، أمين الدين الاقصرائي: فاضل. من الحنفية. تركي الاصل، من بلدة أقصرا (آق سراي ؟) مولده ووفاته بالقاهرة. أقرأ وأفتى. وكان من تلاميذه السخاوي (المؤرخ) فخرج له من مروياته " أربعين حديثا عن أربعين شيخا " حدث بها الاقصرائي غير مرة، و " فهرستا " قال السخاوي: تداول الطلبة تحصيله (1).
ابن حجي
(838 - 888 هـ = 1435 - 1483 م)
يحيى بن محمد بن عمر بن حجي، أبو زكريا: فاضل، من الشافعية، للشعراء فيه مدائح.
ولد ونشأ بدمشق. وانتقل إلى القاهرة، فقرأ على علمائها. وولي نظر الجيش سنة 865 - 866 ولم يكن ذلك من طبعه، فاعتزل وعكف على تدريس التفسير وغيره، في المنصورية.
__________
(1) الضوء اللامع 10: 240 - 243 وفيه 11: 185 " الاقصرائي، بالصاد المهملة، وربما يقال بالسين نسبة لاقصرا من بلاد الروم " قلت: كان يكتبها بالصاد، وهو في مخطوطة نظم العقيان للسيوطي " الآقسرائي " كما علق ناشرها، ص 177 - 178 نسبة إلى " آق سراي ".(8/168)
وتوفي بالقاهرة. وفيه يقول الشهاب المنصوري:
" تود ركاب آمالي رحيلا ... إلى بحر من الكرماء، لجي "
" فقلت لها:
عليك ببيت يحيى ... فزوريه، وبيت أبيه حجي ! "
قال السخاوي: كان مائلا لابن عربي، ووجد في كتبه من تصانيفه ما لم يجتمع عند غيره.
وكان كثير الشغف بجمع الكتب (1).
الحفصي
( 000 - 899 هـ = 000 - 1494 م)
يحيى بن محمد المسعود بن عثمان ابن محمد الحفصي، أبوزكرياء: من أواخر الحفصيين أصحاب إفريقية الشمالية. كانت ولاية العهد لابيه " محمد " وتوفي أبوه (سنة 875) في حياة جده السلطان عثمان، فلما توفي عثمان بويع ليحيى (سنة 893) وشغل بقتال بعض الثائرين. ثم صفت له الدولة. وتوفي بالطاعون في تونس (2).
__________
(1) صفحات لم تنشر من بدائع الزهور 103، 108 والضوء اللامع 10: 252 - 254.
(2) الخلاصة النقية 83.(8/168)
القباني
(827 - 900 هـ = 1427 - 1495 م)
يحيى بن محمد بن سعيد بن فلاح، شرف الدين العبسي القاهري، المعروف بالقباني: فاضل شافعي. من أهل القاهرة. له " بشرى الانام " في السيرة النبوية، و " بغية السول في مدح الرسول " و" أصول قراءة أبي عمرو " و " فتح المنعم على مسلم " حديث، و " الابتهاج على المنهاج " فقه، والاخيران لم يكملهما. وعرض له قبيل موته وسواس حتى أشرف على الجنون. ورآه السخاوي سنة 894 وسمع شيئا من نظمه، فقال: نظمه ركيك وفهمه بطئ. قلت: لعل ذلك كان في ابتداء وسواسه (1).
المقرائي
(908 - 990 هـ = 1502 - 1582 م)
يحيى بن محمد بن حسن بن حميد الحارثي المذحجي نسبا، الزيدي مذهبا: فقيه من العلماء، من أهل اليمن. نسبته إلى " مقرى " بالالف المقصورة (كحبلى) قرية على مرحلة من صنعاء.
لقي ابن حجر الهيتمي بمكة. وأخذ عن بعض علمائها، وأخذوا عنه. له كتب، منها " مصباح الرائض في علم الفرائض - خ " و " الشموس والاقمار - خ " في شرح أثمار الازهار، فقه، و " توضيح المسائل العقلية والمذاهب الفقهية - خ " و " تنقيح الفوائد وتقييد الشوارد في تبيين المقاصد وتصحيح العقائد " و " تنقيح المصباح - خ " و " نزهة الابصار - خ " في أهل البيت وشيعتهم، و " تلخيص معاني مقدمة الازهار - خ " و"مكنون السر، في تحرير نحارير السر - خ " لتراجم علماء " السر " من مقاطعات اليمن، ضمن مجموعة برقم 79 في المكتبة المتوكلية بصنعاء (كما في مراجع تاريخ اليمن 299) (2).
__________
(1) البدر الطالع 2: 342 والضوء اللامع 10: 246 - 248.
(2) 435 C، 235 B، 112.Ambro A والبدر =(8/168)
الحطاب
(902 - 995 هـ = 1496 - 1587 م)
يحيى بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحطاب، الرعيني الاصل، المكي المالكي: فقيه المالكية في عصره بمكة. مولده ووفاته بها. له معرفة بالفلك. من كتبه " وسيلة الطلاب في علم الفلك بطريق الحساب - ط " و " الاجوبة في الوقف - ط " و " إرشاد السالك المحتاج إلى بيان المعتمر والحاج - خ " و " مختصر سلك الدرين في حل النيرين - خ " في الميقات، و " شرح ألفاظ الواقفين والقسمة على المستحقين - ط " (1).
الاصيلي
( 000 - 1010 هـ = 000 - 1601 م)
يحيى بن محمد بن محمد بن أحمد، شرف الدين الاصيلي: ناظم مكثر، مصري. ولد ونشأ بدمياط.
وانتقل إلى القاهرة، فانفرد في فنون الغناء والطرب. وتوفي بمكة حاجا. له " تذكرة " نقل عنها ابن معصوم في السلافة. نسبته إلى جد له لقبه أصيل الدين (2).
الشاوي
(1030 - 1096 هـ = 1621 - 1685 م)
يحيى بن محمد بن محمد بن عبد الله، أبوزكرياء الشاوي الملياني الجزائري: مفسر، من فقهاء المالكية.
__________
= الطالع 2: 341 و 978، 557: 2Brock S . ومفتاح الكنوز 68 و 89: 19.Bankipore
(1) نيل الابتهاج، طبعة هامش الديباج 160 والفكر السامي 4: 105 ومعجم المطبوعات 780 وفي المصدر الثاني: من كتبه " الالتزامات " مطبوع. قلت: لعله يعني " تحرير الكلام في مسائل الالتزام " المطبوع بفاس، وهو لوالد صاحب الترجمة " محمد ابن محمد " المتوفي سنة 954 كما تقدم في ترجمته. وآصفية ميمنت 1712 والكتبخانة 5: 252، 277، 284، 329 و S 2: 537(393) 6 - 515: 2Brock
2)) ريحانة الالبا 238 وخلاصة الأثر 4: 480 - 485 وسلافة العصر 414 وفيه وفاته سنة " 1001 " ؟.(8/169)
ولد بمليانة وتعلم بالجزائر. وأقام مدة بمصر في عودته من الحج سنة 1074 وتصدر للاقراء بالأزهر. ثم رحل إلى سورية والروم (تركيا) ومات في سفينة، راحلا للحج، ونقل جثمانه إلى القاهرة. له حواش وشروح، منها " توكيد العقد فيما أخذ الله علينا من العهد - خ " حاشية على شرح أم البراهين للسنوسي، ورسالة في " أصول النحو " و " شرح التسهيل لابن مالك " وله " المحاكمات بين أبي حيان والزمخشري - خ " في الأزهرية (1).
ابن بلقاسم
( 000 - بعد 1180 هـ = 000 - بعد 1767 م)
يحيى بن محمد بن بلقاسم السعيدي الايديكلي التملي: مرشد مغربي سوسي، من القضاة المفتين على المذهب المالكي. له " كناش - خ " في خزانة المختار السوسي، أشار إليه في المعسول (2).
__________
(1) فهرس الفهارس 2: 446 وشجرة النور 316 وخلاصة الأثر 4: 486 وتعريف الخلف 1: 187 والمكتبة البلدية 2 علم التوحيد، ص 6 والفكر السامي 4: 116 و Brock S 2: 701. والصادقية: الثالث من الزيتونة 14 ولاحظ الصفحة 80 والأزهرية 1: 191.
(2) المعسول 17: 14.(8/169)
يحيى البحراني
( 000 - بعد 1189 هـ = 000 - بعد 1775 م)
يحيى بن محمد بن عبد العلي بن يحيى البحراني: فقيه إمامي. أصله من القطيف. له كتب، منها " تلخيص علل الشرائع " و " تلخيص مجمع البيان " (1).
الصنعاني
(1114 - 1201 هـ = 1702 - 1787 م)
يحيى بن محمد بن عبد الله، حفيد الإمام القاسم بن محمد الحسني الصنعاني: طبيب، من رجال القضاء. مولده ووفاته بصنعاء. ولي رئاسة القضاء، واكتفى بلقبها فلم يمارس القضاء. وكان عالما بالطب (القديم) لا يجاريه أحد في مداواة المرضى بصنعاء. وجمع " مجرباته " في كتاب رتبه على حروف المعجم، وذكر فيه خواص ما سماه من النباتات والمعادن (2).
العلفي
( 000 - بعد 1217 هـ = 000 - بعد 1802 م)
يحيى بن محمد بن علي، من آل عبد الواسع العلفي: أديب يماني، من
__________
(1) الذريعة 1: 265 و 4: 424، 426.
(2) نيل الوطر 2: 400.(8/169)
أهل صنعاء. يتصل نسبه بعبد الملك بن مروان الأموي. له " صفوة الجلساء من السوقة والرؤساء " نوادر وطرائف، أكمله سنة 1217 هـ (1).
الشريف يحيى
( 000 - 1224 هـ = 000 - 1809 م)
يحيى بن محمد بن أحمد الحسني التهامي: جد " آل يحيى ". وذريته في قرية " محبوبة " بوادي ضمد (باليمن). تولى أعمال المخلاف السليماني، أيام الإمام المنصور صاحب صنعاء، فبنى معاقل حصينة، واختط بعض البقاع، وحمدت سيرته. ومات آيبا من الحج في قرية " البيض " من أعمال جازان (2).
يحيى المسالخي
( 000 - 1225 هـ = 000 - 1810 م)
يحيى بن محمد المسالخي: فاضل. من أهل حلب. ولد ونشأ بها. وسافر إلى مصر فقرأ على بعض شيوخها، وعاد إلى حلب. ثم سكن دمشق وتوفي بها. له كتب، منها " شرح مختصر البخاري ل أبي جمرة " و " شرح ألفية العراقي " في الحديث، و " رسالة في النحو - خ " شرحها بعض معاصريه، و " تعليقة " على الترغيب والترهيب للمنذري (3).
يحيى الأصفهاني
( 000 - 1325 هـ = 000 - 1907 م)
يحيى بن محمد شفيع الأصفهاني: فقيه إمامي، من أهل أصفهان. له كتب، منها " تفضيل الائمة على الملائكة " و " الحواشي على خاتمه مستدرك الوسائل - خ " (4).
__________
(1) نيل الوطر 2: 404.
(2) نيل العطر 2: 399.
(3) إعلام النبلاء 7: 184 وهدية العارفين 2: 535.
(4) الذريعة 4: 228 و 7: 228 و 7: 97، 132.(8/170)
يحيى حميد الدين
(1286 - 1367 هـ = 1869 - 1948 م)
يحيى بن محمد بن يحيى حميد الدين الحسني العلوي الطالبي:(8/170)
ملك اليمن، الإمام المتوكل على الله بن المنصور بالله، من أئمة الزيدية. ولد بصنعاء، وتفقه وتأدب بها، وخرج منها مع أبيه إلى صعدة (سنة 1307 هـ وولي الامامة بعد وفاة أبيه (سنة 1322) في " قفلة عذر " شمالي صنعاء. وكانت صنعاء في أيدي الترك (العثمانيين) فهاجمها وحاصرها، فاستسلمت حاميتها، ودخلها، فأعادوا الكرة عليها، فانسحب منها رأفة بأهلها، وواصل القتال في آنس وقرية الحمودي والاشمور (شمالي صنعاء) وخولان وسنحان ورجام والحيمة وصنعة (من بلاد ذمار) إلى سنة 1326 فعزل الوالي التركي " أحمد فيضي باشا " وكان قاسيا عنيفا، وعين " حسن تحسين باشا " فكان عاقلا اتفق مع الإمام يحيى على أن لا يعتدي أحداهما على الآخر، وهدأت المعارك. وعزل حسن تحسين (سنة 1328) وعين وال يدعى " محمد(8/170)
علي باشا " لا يقل قسوة عن أحمد فيضي، فعادث الثورة، وحوصر الترك في صنعاء. واشتدت المعارك ولقيت الجيوش العثمانية الشدائد في تلك الديار، فأرسلت حكومة الآستانة وفدا برئاسة " عزت باشا " اتفق مع الإمام يحيى، وكان يومئذ في " السودة " شمالي صنعاء، على الاجتماع في دعان (بالشمال الغربي من عمران) وأمضيا شروطا للصلح أوردها الواسعي في تاريخ اليمن. وانتهى الامر بجلاء الترك عن البلاد اليمنية (سنة 1336) ودخل الإمام صنعاء. وخلص له ملك اليمن استقلالا. وطالت أيامه، وهو، كما قال أحد الكتاب في وصفه: " كل شئ في اليمن، ومرجع كل أمر، دق أو جل، وما عداه من موظفين وعمال وعسكريين وحكام، أشباح وشخوص، لا سلطان لها ولا رأي. وكان يرى الاستبداد في الحكم خيرا من الشورى " وضاقت صدور بعض بنيه وخاصته، وفيهم الطامع بالعرش، والمتذمر من سياسة القمع، والراغب بالاصلاح، فتألفت جماعات في السر،(8/171)
تظهر له الاخلاص وتبطن نقيضه، وعلى رأس هؤلاء أقرب الناس إليه عبد الله بن أحمد المعروف بابن الوزير (انظر ترجمته) وخرج ولد له يدعى " إبراهيم " عن طاعته، فلجأ إلى عدن وجعل دأبه التنديد بأبيه والتشهير بمساوئ الحكم في عهده. وكان هذا على اتصال بابن الوزير وحزبه ومرض الإمام يحيى، ووصل إلى إبراهيم نعيه، وهو حي، فتعجل إبراهيم بالابراق إلى أنصار له في مصر، يذكر موته، وأن الحكم من بعده أصبح " دستوريا " وسمى رجال الدولة " الجديدة " وهم ابن الوزير وجماعته. وشفي الإمام من مرضه، وانكشفت له صلتهم بابنه، فخافوا بطشه، فأتمروا به. وخرج بسيارته يتفقد مزرعة له تبعد عن صنعاء 8 كيلو مترات، في طريق الحديدة، ففاجأه بعض صنائعهم بسيارة تحمل مدفعين رشاشين و 15 بندقية، وانهالوا عليه برصاصهم، فقتلوه، ومعه رئيس وزرائه " القاضي العمري " ودفن في مقبرة كان قد أعدها لنفسه.
وخلف 14 ولدا يلقبون بسيوف الاسلام. وكان شديد الحذر(8/171)
من الاجانب، آثر العزلة والانكماش في حدود بلاده. وله اشتغال بالأدب ونظم كثير. ومن كلامه: " لان تبقى بلادي خربة وهي تحكم نفسها، أولى من أن تكون عامرة ويحكمها أجنبي ".
قلت: واليمن اليوم، مدين له باستقلاله (1).
يحيى بن مرزوق
( 000 - نحو 220 هـ = 000 - نحو 835 م)
يحيى بن مزروق المكي، من الموالي: أديب، من المغنين المشهورين. نشأ بمكة في العصر الأموي. وعاش طويلا، فكان له في العصر العباسي شأن. وأقام ببغداد، فاتصل بالمهدي وغيره من الخلفاء، وصنف كتابا في " الأغاني " جمع فيه نحو ثلاثة آلاف صوت، أهداه إلى عبد الله بن طاهر. وتوفي ببغداد (2).
أبو الجنوب
( 000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو 815 م)
يحيى بن مروان بن سليمان بن أبي حفصة، أبو الجنوب: شاعر. من أهل اليمامة. وفد مع أبيه، على موسى " الهادي " العباسي، فمدحه ورثى المهدي.
__________
(1) تاريخ اليمن للواسعي 236 وتحفة الاخوان 43 و عبد الله بن أحمد العلوي، في البلاغ - مصر - 16 صفر 1354 والاهرام 19 / 9 / 1926 وجريدة حضرموت: العدد 101 وسيف الإسلام عبد الله بن يحيى، في مجلة الاثنين 29 / 12 / 1947 والاهرام أيضا 29 / 2 / 1948 وأعلام الدول العربية 123 وملوك العرب 1: 70 - 196 وملوك المسلمين 169 - 204 وبلوغ المرام 84 - 105، 201 - 236 والمقتطف من تاريخ اليمن 217 - 260 وانظر إتحاف المسترشدين 105 وفيه من أسماء الكتب المصنفة في سيرة صاحب الترجمة: " الدرة المنتقاة، في سيرة إمامنا المتوكل على الله " و " قلائد النحور، في سيرة إمامنا المتوكل ابن المنصور ".
وفي كتاب نيل الحسنيين (الصفحة 117) ما يستفاد منه أن أول من لقب بحميد الدين، من أسلافه جده الثالث يحيى بن محمد بن إسماعيل، لمصاهرة كانت بينه وبين آل حميد الدين بن المطهر، من أهل كوكبان.
(2) الأغاني، طبعة دار الكتب 6: 173.(8/171)
وله أبيات لطيفة في مدح شراحيل بن معن ابن زائدة أوردها المرزباني منها:
" أعطى أبوك أبي، قدما، وموله ... فأعطني مثل ما أعطى أبوك أبي ! " (1)
ابن أبي الجنوب
( 000 - نحو 265 هـ = 000 - نحو 880 م)
يحيى بن مروان بن أبي الجنوب: شاعر، من الولاة.وهو حفيد المتقدم قبله. كنيته أبو مروان.
جالس المتوكل العباسي، وكان المتوكل يسميه " محمودا " قال المرزباني: وهو صاحب البيتين اللذين أولهما:
" لي حيلة فيمن ينم ... وليس في الكذاب حيلة "
ولم يقربه المنتصر والمستعين، في أيامهما، فلزم " المعتز " وخص به، فلما صار إليه الامر قلده اليمامة والبحرين (2).
يحيى بن المطهر
(1190 - 1268 هـ = 1776 - 1852 م)
يحيى بن مطهر بن إسماعيل، حفيد القاسم بن محمد الحسني: مؤرخ، أديب. من أهل صنعاء.
له كتب، منها " الروض الباسم في معرفة أولاد الإمام القاسم " في الامبروزيانة (الرقم 555) 22 ورقة - تراجمهم، و " العطاء والمنن " في التاريخ، جعله ذيلا لكتاب " بهجة الزمن " لجد والده (يحيى بن الحسين ابن القاسم) و " بلغة المرام " رحلة إلى مكة والمدينة، و " العنبر الهندي في سيرة المهدي " و " شرح سنن النسائي " وله نظم جمع في " ديوان " (3).
__________
(1) معجم الشعراء للمرزباني 500.
(2) معجم الشعراء للمرزباني 502.
(3) نيل الوطر 2: 411 والبدر الطالع 2: 349 وهدية العارفين 2: 535 ومراجع تاريخ اليمن 165.(8/172)
يحيى بن المظفر
(536 - 625 هـ = 1141 - 1228 م)
يحيى بن المظفر بن الحسن بن بركة، أبو زكريا: فقيه حنفي. من أهل بغداد. قال المنذري: كان ذا لسان وعارضة. له " مصنفات " في المذهب. وقال ابن الحاجب: كان يرمى بالاعتزال.
وقال ابن النجار: كان من شيوخ أصحاب الرأي، وله حلقة للمناظرة بجامع السلطان، وله نظم ونثر (1).
يحيى بن معاذ
( 000 - 258 هـ = 000 - 872 م)
يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي، أبو زكريا: واعظ، زاهد، لم يكن له نظير في وقته. من أهل الري. أقام ببلخ، ومات في نيسابور. له كلمات سائرة، منها: - " كيف يكون زاهدا من لا ورع
له، تورع عما ليس لك، ثم ازهد فيما لك " - " هان عليك من احتاج إليك " - " تزكية الاشرار لك، هجنة بك، وحبهم لك عيب عليك " - " الدنيا، من أولها إلى آخرها، لا تساوي غم ساعة " - " طلب العاقل للدنيا، أحسن من ترك الجاهل لها "
__________
(1) التكملة لوفيات النقلة - خ. : الجزء الثالث والاربعون. والأعلام، لابن قاضي شهبة - خ.
والجواهر المضية 2: 218(8/172)
- " من خان الله في السر، هتك الله ستره في العلانية ". - " اجتنبت صحبة ثلاثة أصناف من الناس: العلماء الغافلين، والقراء المداهنين، والمتصوفة الجاهلين " (1).
يحيى بن معاوية
( 000 - 132 هـ = 000 - 750 م)
يحيى بن معاوية بن هشام بن عبد الملك: أمير أموي هو أخو عبد الرحمن، الداخل إلى الاندلس.
كان ممن بقي إلى جانب " مروان بن محمد " بعد ظهور العباسية. وخرج مع مروان إلى " الزاب " وقتل معه (2).
يحيى بن معط = يحيى بن عبد المعطي
ابن معين
(158 - 233 هـ = 775 - 848 م)
يحيى بن معين بن عون بن زياد المري بالولاء، البغدادي، أبو زكريا:
__________
(1) العروس على شرح الرسالة القشيرية 1: 119 وطبقات الصوفية 107 - 114 وصفة الصفوة 4: 71 - 80 وفي المدهش - خ. لابن الجوزي: المسمون " يحيى بن معاذ " ثلاثة: أحدهم نيسابوري، والثاني رازي، والثالث تستري.
(2) الكامل لابن الأثير 5: 67.(8/172)
من أئمة الحديث ومؤرخي رجاله. نعته الذهبي بسيد الحفاظ وقال العسقلاني: إمام الجرح والتعديل. وقال ابن حنبل: أعلمنا بالرجال. ومن كلامه: كتبت بيدي ألف ألف حديث. له " التاريخ والعلل - خ " في الرجال، رواية أبي الفضل العباس بن محمد بن
حاتم الدوري عنه، و " معرفة الرجال - خ " الجزء الاول منه. و " الكنى والاسماء - خ " قطعة منه في جامعة الرياض. أصله من سرخس. ومولده بقرية " نقيا " قرب الانبار. وكان أبوه على خراج الري، فخلف له ثروة كبيرة، فأنفقها في طلب الحديث. وعاش ببغداد. وتوفي بالمدينة حاجا، وصلى عليه أميرها (1)
المنجم
( 000 - 230 هـ = 000 - 845 م)
يحيى بن أبي منصور الفارسي، أبو علي: رأس " آل المنجم ". وكان منهم علماء بالأدب والفلك والكلام. نشأ بين موالي المأمون العباسي، واتصل بالفضل بن سهل (انظر ترجمته) فكان يعمل برأيه في أحكام النجوم (كما يقول ابن النديم) ولما قتل الفضل (سنة 202) اجتباه المأمون ورغبه في الاسلام، وكان مجوسيا، فأسلم على يده، وخص به. ولما عزم المأمون على رصد الكواكب تقدم إليه وإلى جماعة آخرين، وأمرهم بالرصد وإصلاح آلاته، ففعلوا ذلك بالشماسية ببغداد وجبل قاسيون بدمشق (سنة 215) واستمر العمل إلى أن توفي المأمون (سنة 218) ولما مات يحيى رثاه أبو الهيذام بقصيدة، منها:
__________
(1) تذكرة 2: 16 وتهذيب 280 - 288 ووفيات 2: 214 وطبقات الحنابلة 268 وتنوير بصائر المقلدين - خ. وتاريخ بغداد 14: 177 وهادي المسترشدين إلى اتصال المسندين 418 وشرحا ألفية العراقي 1: 28 ومخطوطات الظاهرية 231، 232 وجامعة الرياض 2: 250.(8/173)
" لقد عاش يحيى، وهو محمود عيشة، وكان مفيدا، واحد العلم والجود " قال ابن النديم: توفي يحيى في خروجه إلى طرسوس، ودفن بحلب في مقابر قريش وقبره هناك مكتوب عليه.
ثم ترجم له في مكان آخر (في الفهرست) وقال: استقصيت ذكره في موضعه، وله من الكتب كتاب " الزيج الممتحن " نسختان، أولى وثانية، و " مقالة في عمل ارتفاع سدس ساعة لعرض مدينة السلام " و " كتاب " يحتوي على أرصاد له، ورسائل إلى جماعة، في الارصاد (1).
ابن الجراح
(541 - 616 هـ = 1147 - 1219 م)
يحيى بن منصور بن الجراح، أبو الحسين، تاج الدين: كاتب ديوان الانشاء في الديار المصرية، وأحد الأدباء
__________
(1) الفهرست 143، 275 وفيه: " اسم أبي منصور، أبان حسيس - ؟ - بن وريد بن كاد الخ ".
والمرزباني 286 في ترجمة ابنه " علي بن يحيى " و 354 في ترجمة " كلاب بن حمزة ".
وأخبار الحكماء للقفطي 234.(8/173)
الفضلاء الشعراء. ولد بالقاهرة، وقرأ بها وبالاسكندرية. وكتب في ديوان الانشاء مدة طويلة.
وكان خطه في غاية الجودة، كما يقول الحافظ المنذري. وتوفي بثغر دمياط، وهو في حصر العدو. له " رسائل " مدونة (1).
الحبيشي
(583 - 678 هـ = 1187 - 1279 م)
يحيى بن أبي منصور بن أبي الفتح ابن رافع الحراني، أبو زكريا، جمال الدين الحبيشي، ويعرف أيضا بابن الصيرفي: فقيه حنبلي، إمام. ولد بحران. وسافر إلى الموصل وبغداد (سنة 607) ثم استقر بدمشق، وتوفي بها. قال ابن الفخر: أفتى ببغداد وحران ودمشق، وله مناقب منها قول الحق وإنكار المنكر على أي كان. وقال الذهبي: كانت له حلقة بجامع دمشق،
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 256 والأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والتكملة لوفيات النقلة - خ.
: الجزء الثالث والثلاثون.(8/173)
وتخرج به جماعة. له مصنفات، منها " عقوبات الجرائم " و " نوادر المذهب " و " انتهاز الفرص فيمن أفتى بالرخص " (1).
ابن ذي النون
( 000 - 325 هـ = 000 - 937 م)
يحيى بن موسى بن ذي النون، من هوارة، من البربر: أحد من كانت لهم إمارة في الاندلس.
أظهر الطاعة للخليفة الناصر الأموي، أول ولايته، بعد جده الأمير عبد الله بن محمد(سنة 300 هـ ثم جعل يقطع الطرق ويسلب الناس، فوجه إليه الخليفة جيشا قبض عليه وأرسله إلى قرطبة مع أهله وولده (سنة 321) وصفح عنه الناصر وأثبته في العرفاء، فغزا معه سرقسطة (سنة 325) وتوفي هناك (2).
الحبوري
( 000 - 1110 هـ = 000 - 1698 م)
يحيى بن موسى العيدي الحبوري، عماد الدين، أبو موسى: فاضل، من أهل صنعاء، له نظم وموشحات في " ديوان - خ " و " تفريح المهج بتلويح الفرج - ط " و " مقامة - خ " (3).
يحيى بن ميمون
( 000 - 114 هـ = 000 - 732 م)
يحيى بن ميمون بن ربيعة الحضرمي، أبو عمرة: قاضي، من أهل مصر. ولي بها القضاء سنة 102 هـ وعزل سنة 114 قبيل وفاته. وهو من رجال الحديث (4).
يحيى بن الناصر المؤمني = يحيى بن محمد (633)
__________
(1) ذيل طبقات الحنابلة، طبعة الفقي 2: 295 - 297 وشذرات 5: 363 والقاموس: مادة " حبش ".
(2) المقتبس لابن حيان 19.
(3) ملحق البدر 235 و (278) 359: 2Brock
(4) تهذيب 11: 291 والولاة والقضاة 340 وفيه: " ولايته سنة 105 ".(8/174)
ابن القلاس
( 000 - 422 هـ = 000 - 1031 م)
يحيى بن نجاح بن القلاس، أبو الحسين القرطبي: متفقه. من أهل قرطبة. حج واستوطن مصر، ومات بها. له كتاب " سبل الخيرات - خ " في المواعظ والوصايا والزهد والرقائق (1).
المنبجي
(486 - 554 هـ = 1093 - 1159 م)
يحيى بن نزار بن سعيد المنبجي، أبو الفضل: شاعر من أهل منبج (من أعمال حلب) ولد بها.
وانتقل إلى دمشق فاتصل بالملك العادل نور الدين محمود بن زنكي، ومدحه بقصائد أجاد فيها.
ثم رحل إلى بغداد فتوطنها وتوفي بها (2).
يحيى بن نعيم
( 000 - نحو 240 هـ = 000 - نحو 855 م)
يحيى بن نعيم الثقفي: شاعر. كان معاصرا ل أبي العتاهية (المتوفي سنة 211) وعاش بعده زمنا.
وكان يكثر من هجاء القاضي يحيى بن أكثم. ومن أرجوزة له فيه:
" مذ ولي الحكم أبيح حرمه ... واضطربت أركانه ودعمه "
" ياليت يحيى لم يلده أكثمه ... ولم تطأ أرض العراق قدمه ! " (3).
__________
(1) الصلة لابن بشكوال 603 والصادقية، الثالث من الزيتونة 206 ووقعت فيه شهرته " ابن الفلاس " بالفاء، خطأ، وعنه 593: 1Brock S . والتصويب من مخطوطة " الصلة " المحلاة بخط مصنفها.
(2) إرشاد 7: 293 ووفيات 2: 254.
(3) المرزباني 500.(8/174)
الواني
( 000 - بعد 1114 هـ = 000 - بعد 1702 م)
يحيى بن نوح بن عبد الله الرومي الخطيب المعروف بالواني: فاضل. له " المباحث الدرية في بيان السنة الشمسية والقمرية - خ " (1).
العمريطي
( 000 - بعد 989 هـ -..- بعد 1581 م)
يحيى بن نور الدين أبي الخير بن موسى العمريطي الشافعي الانصاري الأزهري، شرف الدين " نحوي. له عدة منظومات، منها: " الدرة البهية في نظم الاجرومية - ط " (2) نحو، و " نهاية التدريب في نظم غاية التقريب - ط " في فقه الشافعية، و " نظم التحرير - ط " فقه، و " تسهيل الطرقات في نظم الورقات - ط " في أصول الفقه، و " أرجوزة في النحو - خ " أولها: " الحمد لله الذي قد وفقا " (3).
يحيى بن نوفل
( 000 - نحو 125 هـ = 000 - نحو 743 م)
يحيى بن نوفل الحميري اليماني، أبو معمر: شاعر هجاء، يكاد لا يمدح أحدا. أصله من اليمن.
وشهرته في العراق. كان في أيام الحجاج الثقفي. وله أخبار مع بلال بن أبي بردة (المتقدمة ترجمته) وفيه يقول، من أبيات:
" فلو كنت ممتدحا للنوال ... فتى، لامتدحت عليه بلالا "
__________
(1) 132: 2 Sbathe وفيه: كان حيا سنة 1702 م (1114 هـ وهدية العارفين 2: 534.
(2) ورد اسمها في جذاذات أمين مرسي قنديل: " الدرة البهية، منظومة الاجرومية، في علم العربية " - المشرف.
(3) 441: 2Brock S . و 43 Ambro A. ودار الكتب 1: 380، 503 ومعجم المطبوعات 1385 ومخطوطات الاوقاف 187، 314 وهدية العارفين 2: 529.(8/174)
وهجا يزيد بن خالد بن عبد الله القسري، وآخرين. ومن شعره قصيدة أوردها المبرد في الكامل، يهجو بها العريان بن الهيثم بن الاسود النخعي، فيتسأل عن نسب العريان أهو من مذحج أم من إياد، ويقول إن مذحجا بيض الوجوه، ثم يقول:
" وأنتم صغار الهام، حدل كأنما ... وجوهكم مطلية بمداد ! " (1).
ابن هبيرة
(499 - 560 هـ = 1105 - 1165 م)
يحيى بن (هبيرة بن) محمد بن هبيرة الذهلي الشيباني، أبو المظفر، عون الدين،: من كبار الوزراء في الدولة العباسية. عالم بالفقه والادب. له نظم جيد. ولد في قرية من أعمال دجيل (بالعراق) ودخل بغداد في صباه، فتعلم صناعة الانشاء، وقرأ التاريخ والأدب وعلوم الدين.
واتصل بالمقتفي لامر الله، فولاه بعض الاعمال، وظهرت كفاءته، فارتفعت مكانته.
ثم استوزره المقتفي (سنة 544 هـ وكان يقول: ما وزر لبني العباس مثله. وهو الذي لقبه بعون الدين، وكان لقبه جلال الدين، ونعته بالوزير العالم العادل. وقام ابن هبيرة بشؤون الوزارة حكما وسياسة وإدارة، أفضل قيام. وتوفرت له أسباب السعادة. ولما توفي المقتفي وبويع المستنجد، أقره في الوزارة، وعرف قدره، فاستمر في نعمة وحسن تصرف بالامور، إلى أن توفي ببغداد.
وكان مكرما لاهل العلم، يحضر مجلسه الفضلاء على اختلاف فنونهم. وصنف كتبا، منها " الايضاح والتبيين في اختلاف الائمة المجتهدين - خ " و " الاشراف على مذاهب الاشراف - خ " فقه، و " الافصاح عن معاني الصحاح - ط " الجزآن الاول والثاني،
__________
(1) الشعر والشعراء 717 - 721 ومعجم ما استعجم 245 ورغبة الآمل 1: 133 و 4: 183، 199 - 200 و 5: 146.(8/175)
و " المقتصد " في النحو، شرحه ابن الخشاب في أربع مجلدات، و " العبادات في الفقه على مذهب أحمد، و " اختلاف العلماء - خ " في خزانة بغداد لي وهبي أفندي. رقم 411 عمومي. وأرجوزة في " المقصور والممدود " وأرجوزة في " علم الخط " واختصر " إصلاح المنطق " لابن السكيت.
وأخباره كثيرة جدا. ولابن المرستانية (عبيد الله بن علي) كتاب في " سيرته " نقل عنه ابن خلكان وابن رجب. وكان ابن الجوزي من تلاميذه، فجمع بعض فوائده وما سمع منه، في كتاب " المقتبس من الفوائد العونية " نسبة إلى لقبه " عون الدين " وأورد له كلمات مختارة، منها: " احذروا مصارع العقول، عند التهاب الشهوات " وذكر له شعرا، منه قوله:
" والوقت أنفس ما عنيت بحفظه، ... وأراه أسهل ما عليك يضيع "
وأشار " ابن رجب " إلى كثرة ما مدحه به الشعراء، وأن قصائدهم جمعت في مجلدات، فلما بيعت كتبه، بعد موته، اشتراها حاسد له، فغسلها (1).
الذهلي
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يحيى بن منصور الذهلي: شاعر جاهلي قديم. روى له ابن الشجري في حماسته (2).
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 246 وذيل طبقات الحنابلة، طبعة الفقي 1: 251 - 289 وابن خلدون 3: 524 وما قبلها. والأعلام - خ. والروضتين 1: 141 والشذرات 4: 191 والمقصد الارشد - خ. والنجوم الزاهرة 5: 369 ومطالع البدور 2: 114 ومفرج الكروب 1: 147 ومرآة الزمان 8: 255 و 257 Huart ودار الكتب 1: 500 ومفتاح الكنوز 78 و 8 - 687: 1Brock S . ومرآة الجنان 3: 344 ونعته بشيخ الطب جالينوس عصره ؟ قلت: سماه بعض الثقات من مترجميه: " يحيى بن محمد بن هبيرة " واعتمدت على رواية ابن خلكان.
(2) ابن الشجري 27.(8/175)
المازوني
( 000 - 883 هـ = 000 - 1478 م)
يحيى بن موسى ( أبي عمران ابن عيسى بن يحيى، أبو زكريا المغيلي المازوني: فقيه مالكي، من أهل " مازونة " من أعمال وهران. ولي قضاءها، وتوفي بتلمسان له " الدرر المكنونة في نوازل مازونة - خ " مجلدان ضخمان في مكتبة الجزائر الوطنية (الرقم 1335) في فتاوى معاصريه من أهل تونس وبجاية والجزائر وتلمسان وغيرهم. قيل: استمد منه الونشريسي في المعيار (1).
العمريطي
( 000 - بعد 988 هـ = 000 - بعد 1580 م)
يحيى بن موسى بن رمضان بن عميرة، شرف الدين العمريطي: فقيه شافعي، من العلماء، من قرية عمريط (بشرقية مصر) له كتب، منها " تسهيل الطرقات - ط " في نظم الورقات في الاصول، و " الدرة البهية - ط " نظم الاجرومية، و " التيسير - ط "
نظم التحرير، في الفقه، و " نهاية التدريب - ط " نظم غاية التقريب للفشني (2).
ابن هذيل
(305 - 389 هـ = 917 - 999 م)
يحيى بن هذيل بن عبد الملك بن هذيل بن إسماعيل بن نويرة التميمي الأندلسي، أبو بكر: شاعر وقته في قرطبة. كان من أهلها. وطال عمره.
__________
(1) تاريخ الجزائر العام 2: 268 ومناقب الحضيكي 2: 367 وفيها وفاته سنة 803 خطأ.
والتصويب من تذكرة المحسنين - خ.
(2) سركيس 1385 والأزهرية 7: 89 وفيه: فرغ من نظم " التيسير " سنة 988 وهدية 2: 529 وفيه وفاته نحو 890 ؟ وعنه طوبقبو 4: 131 وفيه: له " المنظومة العمريطية - خ " في النحو. قلت لعلها " الدرة البهية - ط " يقول المشرف: ظاهر أن هذا العمريطي هو نفس العمريطي السابقة ترجمته، وقد أوقع تعدد المراجع المؤلف في هذا التكرير.(8/175)
وكف بصره. له " ديوان شعر " (1).
يحيى بن هذيل (الحكيم) = يحيى بن أحمد 753
ابن وثاب
( 000 - 103 هـ = 000 - 721 م)
يحيى بن وثاب الاسدي بالولاء، الكوفي: إمام أهل الكوفة في القرآن. تابعي ثقة. قليل الحديث.
من أكابر القراء. له خبر طريف مع الحجاج: كان يحيى يؤم قومه في الصلاة، وأمر الحجاج أن لا يؤم بالكوفة إلا عربي ! فقيل له: اعتزل، فبلغ الحجاج، فقال: ليس عن مثل هذا نهيت، فصلى بهم يوما، ثم قال: اطلبوا إماما غيري إنما أردت أن لا تستذلوني فإذا صار الامر إلي فلا أؤمكم ! (2).
الغساني
(64 - 133 هـ = 683 - 750 م)
يحيى بن يحيى بن قيس بن حارثة الغساني، أبو عثمان: قاضي، عالم بالفتيا، له أحاديث، ثقة.
كان من أهل الشام، وكان أبوه على شرطة مروان بن الحكم. اشتهر بعلمه، وولاه عمر بن عبد العزيز قضاء الموصل. وكان من الفصحاء البلغاء (3).
النيسابوري
(142 - 226 هـ = 759 - 840 م)
يحيى بن يحيى بن بكير بن عبد الرحمن، التميمي الحنظلي، أبو زكريا،النيسابوري:
__________
(1) ابن الفرضي 2: 59 وفهرسة ابن خير 408 وفي جذوة المقتبس 358 " مات سنة 385 أو 386 وهو ابن 86 سنة " وعنه بغية الملتمس 494 واعتمدت على الاول، لانه رآه وأخذ عنه.
ونسبه في إرشاد 7: 294 يختلف عما في المصادر المتقدمة.
(2) النووي 2: 159 وتهذيب 11: 294 وغاية النهاية 2: 380 والنجوم 1: 252.
(3) النووي 2: 160 وتهذيب 11: 299.(8/176)
إمام في الحديث، ورع، ثقة. كان من سادات أهل زمانه علما ودينا ونسكا وإتقانا.
قال ابن حجر العسقلاني: طول الحاكم ترجمته في تاريخه، وقسم الرواة عنه إلى خمس طبقات.
وقال ابن راهويه: مات وهو إمام الدنيا ! (1).
ابن أبي عيسى
(152 - 234 هـ = 769 - 849 م)
يحيى بن يحيى بن أبي عيسى كثير بن وسلاس الليثي بالولاء، أبو محمد: عالم الأندلس في عصره. بربري الاصل، من قبيلة مصمودة. من طنجة. قرأ بقرطبة، ورحل إلى المشرق شابا، فسمع الموطأ من الإمام مالك وأخذ عن علماء مكة ومصر. وعاد إلى الاندلس، فنشر فيها مذهب مالك. وعلا شأنه عند السلطان، فكان لا يولي قاضي في أقطار بلاد الأندلس إلا بمشورته واختياره. وترفع هو عن ولاية القضاء، فزاد ذلك في جلالته. وكان يختار للقضاء من هم على مذهبه، فأقبل الناس عليه. واشتهر بالعقل قال الإمام مالك: هذا عاقل أهل الاندلس. وتوفي بقرطبة (2)
ابن إدريس
( 000 - نحو 260 هـ = 000 - نحو 874 م)
يحيى بن يحيى بن محمد بن إدريس: ملك، من أصحاب مراكش. ولي بفاس بعد وفاة أبيه (سنة 250 هـ وطالت مدته، ولم تحسن سياسته. وثارت عليه العامة بفاس، فتوارى بعدوة الاندلس
__________
(1) تهذيب 11: 296 ومرآة الجنان 2: 91 وشرحا ألفية العراقي 2: 34 وأعمار الأعيان - خ.
فيمن توفي ابن أربع وثمانين. وانظر ثبت الأمير 6 التعليق.
(2) تهذيب 11: 300 ونفح الطيب 1: 332 وابن خلكان 2: 216 والانتقاء 58 وجذوة المقتبس 359 والمغرب 1: 163 وابن الفرضي 44 والديباج 350.(8/176)
ريثما تسكن الفتنة، فمات من ليلته (1).
ابن السمينة
( 000 - 315 هـ = 000 - 927 م)
يحيى بن يحيى، أبو بكر، ابن السمينة: عالم متفنن أندلسي. من أهل قرطبة. قال ابن الفرضي: كان متصرفا في ضروب العلم، متفننا في الآداب ورواية الاخبار، مشاركا في الفقه والرواية، بصيرا بالاحتجاج، نافذا في معاني الشعر، له معرفة بالطب والنجوم. رحل إلى المشرق، ومال إلى مذاهب المتكلمين. وعاد، فتوفي ببلده. له " كناش - خ " (2).
القبابي
(761 - 840 هـ = 1360 - 1436 م)
يحيى بن يحيى بن أحمد بن حسن المحيوي، أبو زكريا القبابي: واعظ، من فقهاء الشافعية.
ولد في القباب (بشرقية مصر) وتفقه وأفتى. وانتقل إلى دمشق، فاشتهر. وناب في القضاء والتدريس. قال الزهري: ما قدم علينا من مصر مثله، وكف بصره في أواخر
__________
(1) حقائق الاخبار 1: 286 والاستقصا 1: 78 وجذوة الاقتباس 334 في ترجمة أبيه " يحيى بن محمد "
(2) تاريخ علماء الأندلس 2: 53 وطبقات الاطباء 2: 39 و 40.Sbath Sup وطبقات النحويين، للزبيدي 314.(8/176)
أعوامه وتوفي بدمشق. له كتاب في " الوعظ " (1).
الوطاسي
( 000 - 866 هـ = 000 - 1461 م)
يحيى بن يحيى بن زيان بن عمر بن زيان الوطاسي: وزير السلطان عبد الحق المريني بفاس.
ولي الوزارة بعد وفاة علي بن يوسف الوطاسي (سنة 865) وكانت أمور الدولة كلها في يده وأيدي أقاربه، فاستبد بالامر، قال السلاوي: " فلما رأى السلطان فعل الوزير، وأن الوطاسيين التحفوا معه رداء الملك، وشاركوه في بساط العز، وكادوا يغلبونه على أمره، سطا بهم سطوة استأصلت جمهورهم، وأتى بالذبح على جميعهم إلا من نجا منهم " وكان صاحب الترجمة ممن قتل ذبحا (2).
ابن أبي حفصة
( 000 - نحو 90 هـ = 000 - نحو 708 م)
يحيى بن يزيد أبي حفصة: شاعر ابن شاعر وجد شاعر، كنيته أبو جميل. وأمه حيا بنت ميمون يقال إنها من ولد النابغة الجعدي. كان من سكان المدينة، من أب يهودي أسلم على يد مروان بن الحكم أو الخليفة عثمان وأثرى وتزوج خولة بنت مقاتل (حفيد قيس بن عاصم المنقري) أورد أبو تمام بعض شعره (3).
الشامي
( 000 - 1040 هـ = 000 - 1630 م)
يحيى بن يعقوب القادري الشامي،أبو زكريا:
__________
(1) الضوء اللامع 10: 263 وطبقات الشافعية، لابن قاضي شهبة - خ. : الورقة الاخيرة.
(2) الاستقصا 2: 149 والضوء اللامع 10: 264.
(3) الوحشيات 86 والشعر والشعراء 739 في ترجمة أخيه مروان. وانظر هامش مروان بن سليمان في الأعلام وما فيه عن ابن خلكان.(8/177)
أديب. له " زبدة الرسائل في معرفة الاوائل " توفي ببلدة " يكيشهر " وتقرأ " ينيشهر " في بلاد الترك (1).
ابن يعمر العدواني
( 000 - 129 هـ = 000 - 746 م)
يحيى بن يعمر الوشقي العدواني، أبو سليمان: أول من نقط المصاحف. ولد بالاهواز. وسكن البصرة. وكان من علماء التابعين، عارفا بالحديث والفقه ولغات العرب، من كتاب الرسائل الديوانية، وفي لغته إغراب وتقعر. أدرك بعض الصحابة. وأخذ اللغة عن أبيه، والنحو عن أبي الاسود الدؤلي. وكان فصيحا، ينطق بالعربية المحضة، طبيعة فيه، غير متكلف. وتشيع لاهل البيت من غير انتقاص لفضل غيرهم. وصحب يزيد بن المهلب إلى خراسان (سنة 83) فكان كاتب رسائله. وأعجب الحجاج بقوة أسلوبه، فطلبه من يزيد، فجاءه إلى العراق.
وحادثه فلم ترضه صراحته، فرجع إلى خراسان (وهذه رواية الجهشياري للخبر، وهي تختلف عن رواية غيره) ولما ولي قتيبة ابن مسلم على الري ولاه القضاء بمرو. ثم عزل بتهمة إدمان النبيذ، فيما يقال. وفي خبر أورده ابن الأبار، عن العقد ان الحجاج ولاه قضاء بلده، فلم يزل بالبصرة قاضيا حتى مات (2).
ابن يغمراسن
(639 - 660 هـ = 1241 - 1262 م)
يحيى بن يغمراسن بن زيان، من بني عبد الواد: أمير. كان ولي عهد أبيه،
__________
(1) هدية العارفين 2: 532.
(2) إرشاد 7: 296 والجهشياري 41 - 42 ووفيات 2: 226 وتهذيب 11: 305 ونزهة الالبا 19 وطبقات النحويين للزبيدي 22 وأخبار النحويين البصريين 22 وبغية الوعاة 417 ومرآة الجنان 1: 271 ورغبة الآمل 1: 234 و 3: 142 والنجوم الزاهرة 1: 217 في وفيات " سنة 90 " وفي غاية النهاية 2: 381 توفي " قبل سنة 90 " ؟.(8/177)
ومات في حياته، فلم يل الملك. مولده ووفاته بتلمسان. ولي إمارة سجلماسة، وهو فتى، ليتدرب على الحكم، فأقام بها سبع سنين. وكان فيه فضل وإقدام (1)
ابن اليمان
( 000 - 189 هـ = 000 - 805 م)
يحيى بن اليمان العجلي الكوفي، أبو زكريا: حافظ، مفسر، من أهل الكوفة. كان صدوقا ثقة كثير الحفظ، سريعه، إلا أنه فلج، وتغير حفظه، وغلط فيما يرويه. له كتاب " التفسير - خ " في الظاهرية (2).
الصرصري
(588 - 656 هـ = 1192 - 1258 م)
يحيى بن يوسف بن يحيى الانصاري، أبو زكريا، جمال الدين الصرصري: شاعر، من أهل صرصر (على مقربة من بغداد) سكن بغداد. وكان ضريرا. له " ديوان شعر - خ " صغير، ومنظومات في الفقه وغيره، منها " الدرة اليتيمة والمحجة المستقيمة - خ " قصيدة دالية في الفقه الحنبلي 2774 بيتا، شرحها محمد بن أيوب التاذفي، في مجلدين، و " المنتقى من مدائح الرسول - خ " لعله المسمى " المختار من مدائح المختار " و " عقيدة - خ " و " الوصية الصرصرية - خ " و " قصيدة " في كل بيت منها حروف الهجاء كلها، أولها:
" أبت غير ثج الدمع مقلة ذي حزن "
قتله التتار يوم دخلوا بغداد، قيل: قتل أحدهم بعكازه، ثم استشهد. وحمل إلى صرصر فدفن فيها (3).
__________
(1) بغية الرواد 2: 13.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 263 والعبر 1: 304 وشذرات 1: 325 وانظر التراث 1: 202.
(3) المنهج الأحمد - خ. والبداية والنهاية 13: 211 وذيل مرآة الزمان 1: 257 - 332 وكشف الظنون 1340 ودار الكتب 3: 136 والنجوم الزاهرة 7: 66 و
S 1: 443 و (250) 290: 1 Brock ومرآة الجنان 4: 147 والفهرس التمهيدي 303 وجولة=(8/177)
السيرامي
(777 ؟ - 833 هـ = 1376 ؟ - 1430 م)
يحيى بن يوسف (أبو سيف) بن محمد بن عيسى، نظام الدين السير امي (أو الصيرامي) المصري الحنفي: عالم بالعقليات كالمنطق والمعاني والبيان، وبالفقه وغيره. ولد على ما يظن السخاوي في تبريز، وانتقل مع أبيه إلى القاهرة (سنة 790) وخلفه في مشيخة البرقوقية فعكف على الاقراء والتدريس. واختص بالمؤيد (شيخ بن عبد الله) فكان يسامره وقد ينام عنده. وخدم كتبه بالحواشي والتعليقات قال السخاوي: " كتب على تصنيف ابن عربي الفتوحات أو الفصوص أماكن جيدة بين فيها زيغه في اعتقاده " ومات بالطاعون. له كتب، منها " شرح للمطول - خ " في شستربتي (5077) لعله النسخة التي قيل إنها رؤيت في القرن العاشر، بخطه (1).
سبط ابن الشحنة
(871 - 959 هـ = 1466 - 1552 م)
يحيى بن يوسف بن عبد الرحمن التاذفي الحنبلي، أبو المكارم، نظام الدين، سبط عبد البر ابن الشحنة: قاض. له نظم قليل، و " ثبت - خ " اشتراه سعد محمد حسن في القاهرة 21 ورقة كتبه لنفسه بخطه، يتضمن مروياته بأسانيدها، وينتهي كل سماع بتوقيع شيخه يوسف بن شاهين، سبط ابن حجر. ولد في حلب. وتفقه بها وبمصر. وناب عن أبيه في قضاء الحنابلة بحلب، ثم استقل به بعد وفاته (سنة 900) ولما
__________
= في دور الكتب الاميركية 74 وانظر هدية العارفين 2: 523 قلت: ومخطوطة القصيدة الدالية " الدرة اليتيمة " ذكرها السيد أحمد عبيد، في تعليقاته على طبعة " الأعلام " الاولى، وسماها بروكلمن " الدرر اليتيمة " وفي أصفية ميمنت 702 ذكر مخطوطة من ديوان الصرصري كتبت سنة 894 وفي الظاهرية بدمشق نسخة أخرى كتبت سنة 730.
(1) الضوء 10: 266 وانظر الأزهرية 4: 374.(8/178)
احتل الترك العثمانيون البلاد (سنة 922) ذهب إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فولي بها نيابة قضاء الحنابلة، وتوفي فيها (1).
يخ - يذ
ابن يخلفتن = محمد بن يخلفتن 621
ابن يخلفتن = عبد الرحمن بن يخلفتن
ابن يداس = محمد بن يوسف 636
القارظ العنزي
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار: القارظ العنزي، المضروب بغيبته المثل. وهو جاهلي. خرج يجتني " القرظ " وهو شجر تدبغ بورقه الجلود، فلقيه حزيمة (بالحاء المهملة، مفتوحة، كسفينة) بن نهد بن زيد القضاعي، وكان بينهما شر، فقتله حزيمة. وثارت بسببه حرب بين النزاريين والقضاعيين. ومن أمثال العرب: " لا آتيك أو يؤوب القارظ " يضرب في طول الغياب، قال بشر بن أبي خازم:
" فرجي الخير، وانتظري إي أبي ... إذا ما القارظ العنزي آبا "
وهناك " قارظ " آخر، من عنزة أيضا، اسمه عامر بن رهم بن هميم، غاب عن أهله في اجتناء القرظ، ولم يرجع فضمه بعض الشعراء إلى الاول، وجاء في الامثال: حتى يؤوب القارظ، وحتى
يؤوب القارظان (2).
ير
ابن يربوع = عبد الله بن أحمد 522
__________
(1) الكواكب السائرة 2: 260 وإعلام النبلاء 6: 7 - 9 والشذرات 8: 324.
(2) معجم ما استعجم 1: 19 - 21 والتاج 5: 258 - 260 وصفة جزيرة العرب 172 والخزانة، للبغدادي 2: 497.(8/178)
يربوع
( 000 - 000 = 000 - 000 )
1 - يربوع بن حنظلة بن مالك، من تميم، من عدنان: جد جاهلي. بنوه عدة بطون، منهم بنو كليب (رهط جرير الشاعر) وبنو العنبر (منهم سجاح المتنبئة) وبنو رياح (منهم سحيم بن وثيل الشاعر) وبنو ثعلبة (منهم متمم بن نويرة الشاعر، وأخوه مالك المقتول على الردة) وبنو غدانة (منهم الفاتك وكيع ابن حسان، قاتل قتيبة بن مسلم) وآخرون. ولبني يربوع، هؤلاء، أخبار في الجاهلية أشار إليها " معجم قبائل العرب " فراجعه. وفي " المحبر " أن يربوع بن حنظلة كان أبرص، من الاشراف (1).
2 - يربوع بن سمال (كشداد) بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم، من قيس عيلان: جد جاهلي. من نسله " مجاشع بن مسعود " من الصحابة (2).
3 - يربوع بن غيظ بن مرة بن عوف، من ذبيان، من العدنانية: جد جاهلي. قال حيان بن حصين العبسي، من أبيات:
" سالم الله من تبرأ من غيظ ... وولى أثامها يربوعا "
من نسله النابغة الذبياني (الشاعر) والحارث ابن ظالم (الفاتك) وابن ميادة (الشاعر) (3).
4 - يربوع بن مازن بن الحارث بن قطيعة بن عبس، من ولد بغيض بن ريث ابن غطفان، من العدنانية: جد جاهلي.
__________
(1) جمهرة الأنساب 213 - 216 واللباب 3: 309 ومعجم قبائل العرب 1262 والمحبر 299 والنقائض: انظر فهرسته.
(2) الاصابة، في ترجمة مجاشع: ت 7723 وجمهرة الأنساب 249 - 250 وتكرر فيه اسم أبيه " سمال " بلفظ " سماك " تصحيفا. وفي التاج 7: 381 نسب سمال وضبطه.
(3) جمهرة الأنساب 241 - 242 واللباب 3: 307 والنقائض 105 والتاج 5: 343 ومعجم قبائل العرب 1263(8/178)
من نسله " خالد بن برد " ولاه الوليد دمشق (1).
5 - يربوع بن وائلة بن دهمان بن نصر ابن معاوية بن بكر بن هوازن، من قيس عيلان: جد جاهلي. من نسله مالك بن عوف اليربوعي النصري (كان قائد المشركين يوم هوازن، ثم أسلم وحسن إسلامه (2).
يريم
( 000 - 000 = 000 - 000 )
1 = يريم بن حاشد ذي مرع بن أيمن بن علهان بن بتع، من كهلان: جد جاهلي يماني قديم.
من نسله القيل " ذو مرأم " بن نوف. قال الهمداني: قرأت في مسند قصر ريدة: " حفده يريم وبتع ابنا القيل ذي مرع " وحفده: خدمه (3).
2 - يريم ذو رعين بن سهل بن زيد الجمهور: جد جاهلي يمني. بنوه عدة بطون، كانت تسكن مخلاف " جيشان " قال الهمداني: " ومن جيشان كان مخرج القرامطة باليمن، ومن الجند، ويسكن مخلاف جيشان بطون من يريم ذي رعين الخ " (4).
3 - يريم ذو مقار الحميري: أحد أقيال اليمن في الجاهلية. وهو جد " العواسج " من أشراف حمير، كانت لهم الرئاسة في " جرش " بضم ففتح، من ديار عنز، باليمن (5).
يز
ابن يزداد = علي بن محمد 459
اليزدي (ابن بندار) = أسعد بن الحسين (580 ؟)
__________
(1) جمهرة الأنساب 239.
(2) اللباب 3: 306 وجمهرة الأنساب 258.
(3) الاكليل 10: 21، 22.
(4) صفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 102.
(5) المصدر نفسه 117.(8/179)
اليزدي (الأصبهاني) = عبد الله بن الحسين (1015)
اليزدي (الواعظ) = حسن بن علي 1297
اليزدي (الطباطبائي) = محمد كاظم (1337)
اليزني = مرثد بن عبد الله 90
ابن يزيد (أمير إفريقية) = محمد بن يزيد 134
أبو يزيد (البسطامي) = طيفور بن عيسى (261)
أبو يزيد (الاباضي) = مخلد بن كيداد (336)
الشيباني
( 000 - نحو 350 هـ = 000 - نحو 961 م)
يزيد بن إبراهيم بن محمد الشيباني: أديب. نشأ في القيروان، وخدم العز لدين الله الفاطمي.
له " تلقيح العقول - خ " في الأدب (1).
البجلي
( 000 - نحو 55 هـ = 000 - نحو 675 م)
يزيد بن أسد بن كرز (بضم ففتح) ابن عامر، من بني الكاهن " شق " من يشكر بن رهم، البجلي القسري: قائد يماني قحطاني، من الشجعان ذوي الرأي. قيل: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه حديث " يا يزيد بن أسد، أحب للناس ما تحب لنفسك " وفي مؤرخي الصحابة من لا يعده منهم. كان في المدينة أيام عمر. وخرج مع بعوث المسلمين إلى الشام، فكان فيها من رؤوس قحطان، ومن ثقات معاوية وخاصته. ولما حوصر عثمان في المدينة، وجهه معاوية في أربعة آلاف، فدخلها بعد مقتل عثمان. وشهد مع معاوية حروب " صفين " واشتد على
__________
(1) صدور الافارقة - خ.(8/179)
من اتهموا بالمشاركة في قتل عثمان. وأرسله معاوية، قائدا لاهل دمشق (سنة 38) مع عمرو بن العاص، إلى مصر، فحضر فيها وقعة " المسناة " ومات قبل معاوية. وهو جد خالد بن عبد الله القسري الأمير (1).
يزيد بن أسيد
( 000 - بعد 162 هـ = 000 - بعد 779 م)
يزيد بن أسيد بن زافر بن أسماء السلمي، من بني بهثة بن سليم بن منصور: وال، من رجال الدولة العباسية. كانت أمه نصرانية. ولي أرمينية للمنصور ولوالده المهدي. وغزا الروم سنة 158 واستولى على حصون من ناحية قاليقلا (سنة 162). وهو المعروف بيزيد سليم، الذي تداول الناس فيه وفي يزيد بن حاتم، قول ربيعة الرقي:
" لشتان ما بين اليزيدين في الندى: ... يزيد سليم، والاغر ابن حاتم "
وكان ربيعة قد ذهب إليه، واستقل ما أعطاه، وذهب إلى يزيد بن حاتم الازدي (والي إفريقية) فلقي منه كرما بالغا، فجعل " اليزيدين " مضرب المثل (2).
يزيد بن أنس
( 000 - 66 هـ = 000 - 686 م)
يزيد بن أنس المالكي الاسدي، من أسد بن خزيمة: قائد، من الشجعان، من أصحاب المختار الثقفي. خرج معه على بني أمية مطالبا بدم الحسين، فكان من قادة جيشه. ووجه المختار على رأس ثلاثة آلاف، من الكوفة، لدخول الموصل، وفيها عبيد الله بن زياد، فسار
__________
(1) وقعة صفين 49، 190، 419، 631 والجامع الصغير: الحديث 222 وأسد الغابة 5: 103 والاصابة: ت 9230 والولاة والقضاة 29.
(2) رغبة الآمل 5: 203 - 204 والمحبر 305 والنجوم 2: 30 والكامل لابن الأثير 6: 20.(8/179)
إلى المدائن فأرض جوخي والراذانات فأرض الموصل، ونزل ببافكي (قرب الخازر) وعلم ابن زياد بخبره، فأرسل لقتاله فيلقين، كل منهما ثلاثة آلاف. وعلى الاول ربيعة بن مخارق الغنوي، وعلى الثاني عبد الله بن جملة الخثعمي. وتقدم ربيعة يوما، فانهزم من معه بعد معركة، وقتل، وأقبل الخثعمي فقتل أيضا، وتفرق رجاله. وكان " يزيد " في حال إعياء شديد، من مرض حل به، فأوصى بمن يخلفه إن مات. وشهد المعركة الاولى وهو على حمار، يمسكه بعض الرجال، وشهد الثانية وهو في قلب جيشه، على سرير. وسقط ميتا في المساء، بعد الظفر في الحربين (1).
هبنقة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يزيد بن ثروان القيسي، من قيس ابن ثعلبة، أبوثروان، المعروف بهبنقة، ويلقب بذي الودعات: مضرب المثل في الغفلة، يقال: أحمق من هبنقة ! وهو جاهلي.
يذكرون من خبره أنه كان يجعل في عنقه قلادة من ودع وخزف وعظم، وسئل عنها فقال: لاعرف بها نفسي ! فسرقها أخ له وتقلدها، فلما رآه قال: إن كنت أنت أنا، فمن أنا ؟ قال شاعر:
" عش بجد وكن هنبقة، يرض ... بك الناس قاضيا حكما ! "
وقال ابن زيدون، في رسالته التهكمية: " وهنبقة مستوجب لاسم العقل إذا أضيف إليك ! " وفي قصيدة للفرزدق:
" فلو كان ذو الودع ابن ثروان لالتوت ... به كفه، أعني يزيد الهبنقا " (2).
__________
(1) الكامل، لابن الأثير 4: 89، 90 واللباب 3: 87 وجمهرة الأنساب 182.
(2) ثمار القلوب 112 والنقائض 354، 842 ومجمع الامثال 1: 146 وسرح العيون، الطبعة الاميرية 207 وأزهار الرياض 1: 85 والنويري 7: 283.(8/180)
ابن أبي كبشة
( 000 - 96 هـ = 000 - 715 م)
يزيد بن جبريل ( أبي كبشة) بن يسار السكسكي: أمير. كان مقدم " السكاسك " وصاحب شرطة عبد الملك ابن مروان. وولي الغزاة. ثم ولاه الوليد إمرة " العراقين " بعد وفاة الحجاج.
ولما استخلف سليمان، ولاه إمارة " السند " فمات بعد وصوله إليها بثمانية عشر يوما.
قال الذهبي: كان من خيار الأمراء (1).
يزيد بن الجدعاء
( 000 - نحو 75 هـ = 000 - نحو 695 م)
يزيد بن الجدعاء العجلي: شاعر، من أهل البادية. كان حيا أيام فتنة عبد الله بن الزبير.
وهو القائل في عوف ابن القعقاع، يعيره بهروبه من معركة: " وقد قال عوف:
شمت بالامس بارقا ... فلله عوف ! كيف ظل يشيم "
" ونجاه من قتل الوقيط مقلص ... يعض على فأس اللجام أزوم "
والوقيط كأمير: يوم من أيام العرب، كان في الاسلام، بين بني تميم وبكر ابن وائل. والمقلص، كمحدث: من صفات الخيل، يقال:فرس مقلص، أي طويل القوائم منضم البطن. والازوم، الشديد العض(2).
يزيد بن حاتم
( 000 - 170 هـ = 000 - 787 م)
يزيد بن حاتم بن قبيصة بن المهلب ابن أبي صفرة الازدي، أبو خالد: أمير، من القادة الشجعان في العصر العباسي. ولي الديار المصرية سنة 144 هـ للمنصور، فمكث سبع سنين وأربعة
__________
(1) سير النبلاء - خ: المجلد الرابع. والكامل لابن الأثير 4: 221 - 224 وجمهرة الأنساب 405.
(2) النقائض، طبعة ليدن 308 وصحاح الجوهري 1: 569 والتاج 4: 428.(8/180)
أشهر، وصرفه المنصور سنة 152 ثم ولاه إفريقية سنة 154 فتوجه إليها وقاتل الخوارج واستقر واليا بها خمس عشرة سنة وثلاثة أشهر، قضى في خلالها على كثير من فتن البربر وغيرهم.
وتوفي بالقيروان. وكان جوادا ممدوحا شديد الشبه بجده " المهلب " في الدهاء والشجاعة.
وهو الذي يقول فيه ربيعة الرقي:
" لشتان ما بين اليزيدين في الندى ... يزيد سليم، والاغر ابن حاتم "
وقد سبق الكلام قريبا على هذا البيت في ترجمة " يزيد بن أسيد " السلمي (1).
يزيد بن الحارث
( 000 - 68 هـ = 000 - 688 م)
يزيد بن الحارث بن رويم الشيباني: قائد، من الامراء. له شعر. أدرك عصر النبوة، وأسلم على يد علي. وشهد اليمامة، وقال فيها:
" تدور رحانا حول راية عامر ... يراقبنا بالابطح المتلاحق "
" يلوذ بنا ركنا معد، ويتقي ... بنا غمرات الموت أهل المشارق "
ونزل البصرة. ثم كان أميرا على " الري " قصبة بلاد الجبال، ويسميها الافرنج Rages ولما استباح الخوارج ما بين أصفهان والاهواز، يقتلون وينهبون، قصدوا الري، فقاتلهم يزيد.
ورأى كثرتهم، فدخل المدينة، فحاصروه، وطال عليه الحصار، فخرج إليهم، فقاتلوه. وكان معه ابن له اسمه حوشب (ولي الشرطة لعلي بن أبي طالب، ثم للحجاج) ففر حوشب. وانقلب أهل الري على يزيد، فأعانوا الخوارج (كما يقول ابن الأثير)
__________
(1) ابن خلكان 2: 281 وأعمال الأعلام، نبذة منه 6 والنجوم الزاهرة 2: 1 والاستقصا 1: 58 وابن خلدون 4: 193 والبيان المغرب 1: 78، 81 وفيه: وفاته سنة 171 والولاة والقضاة 111 وخزانة البغدادي 3: 51 - 53 ومطالع البدور 1: 15 ومرآة الجنان 1: 361، 396 ورغبة الآمل 5: 203 - 204.(8/180)
وانتهت المعركة بقتل يزيد. وفي " حوشب " يقول الشاعر، من أبيات:
" دعاه يزيد والرماح شوارع ... فلم يستجب، بل راغ روغة ثعلب "
وللاخطل، من قصيدة:
"تواكلني بنو العلات منهم ... وغالت مالكا ويزيد غول "
قال المرزباني: " يريد مالك بن مسمع، ويزيد بن رويم الشبياني " قلت: سماه " ابن رويم " نسبة إلى جده، والمصادر متفقة على أنه " ابن الحارث بن رويم " وهناك " يزيد بن رويم " جاهلي، سيأتي (1).
يزيد بن حبناء = يزيد بن عمرو 90 ؟
يزيد بن أبي حبيب = يزيد بن سويد
يزيد بن الحر (أبو زياد) = يزيد بن عبد الله 200 ؟
يزيد بن حرب
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يزيد بن حرب بن علة، من مذحج، من كهلان: جد جاهلي. كان له سبعة بنين، هم: صداء (بطن ضخم) ومنبه، والحارث، وغلي (بكسر الغين واللام) وسيحان، وهفان، وشمران. ويقال لابناء منبه ومن بعده " جنب " لانهم تجنبوا بني عمهم صداء. وكانت بطون " جنب " من أنصار الصليحي في زبيد (2).
__________
(1) الكامل، لابن الأثير 4: 111 ورغبة الآمل 8: 44، 45 والاصابة: ت 9398 وتهذيب التهذيب 8: 163 في ترجمة حفيده " العوام بن حوشب ". والموشح للمرزباني 133، 135 ووقع اسمه في جمهرة الأنساب 305 " يزيد بن الحارث " والصواب " يزيد " كما هو في سائر المصادر. وللكلام على الري، انظر بلدان الخلافة الشرقية 249 - 253 ومعجم البلدان 4: 355 و 1630. Gregoire
(2) نهاية الارب للقلقشندي 360 ومنتخبات في أخبار اليمن 22 وجمهرة الأنساب 388 ووقع فيه " العلاء " مكان " الغلي " خطأ، والتصويب من التاج 10: 270.(8/181)
يزيد بن الحصين
( 000 - 103 هـ = 000 - 721 م)
يزيد بن الحصين بن نمير بن نائل ابن لبيد السكوني، من بني السكون، من كندة: أمير، من أشراف العصر المرواني. من أهل حمص. ولاه يزيد ابن معاوية إمرتها. وتوفي بها.
نعته الحجاج بسيد الشام. وهو من التابعين، روى عن معاذ بن جبل. وروى عنه غير واحد.
وأورد ابن حبيب (في أسماء المغتالين من الاشراف) قصة من مخترعات الرواة، زعم بها أن الحجاج ابن يوسف الثقفي أمير العراق، تكهن له راهب بأن سيحل محله في الامارة رجل اسمه " يزيد " فذهب ظنه إلى يزيد بن الحصين، فأرسل من دس له السم، فقتله ! (1).
يزيد بن الحكم
( 000 - نحو 105 هـ = 000 - نحو 723 م)
يزيد بن الحكم بن أبي العاص بن بشر بن عبد بن دهمان الثقفي: شاعر عالي الطبقة، من أعيان العصر الأموي. من أهل الطائف. سكن البصرة. وولاه الحجاج كورة فارس، ثم عزله قبل أن يذهب إليها، فانصرف إلى " سليمان ابن عبد الملك " فأجرى له ما يعدل عمالة فارس. وقطع عنه ذلك بعد " سليمان " فلما صار الامر إلى " يزيد " ابن عبد الملك " وثار " يزيد بن المهلب " خالعا ابن عبد الملك، كتب إليه ابن الحكم:
" أبا خالد، قد هجت حربا مريرة ... وقد شمرت حرب عوان، فشمر "
__________
(1) أسماء المغتالين، في نوادر المخطوطات 2: 178 ووقعت نسبته فيه " السكسكي " وهو في سائر المصادر " السكوني " وتاريخ الاسلام، للذهبي 4، 211 والكامل، لابن الأثير 5: 40 وفي جمهرة الأنساب 403 نسب أبيه. وانظر الاصابة: ت 1747 " حصين ابن نمير ".(8/181)
" فإن بني مروان قد زال ملكهم ... وإن كنت لم تشعر بذلك فاشعر "
" ومت ماجدا، أو عش كريما، فإن تمت ... وسيفك مشهور بكفك، تعذر "
وكان أبي النفس، شريفها، من حكماء الشعراء.
وهو صاحب القصيدة التي منها:
" وما المال والاهلون إلا ودائع ... ولا بد يوما أن ترد الودائع "
والقصيدة المتداولة التي أولها: يابدر، والامثال يضربها لذى اللب الحكيم ومن مختارها: والناس مبتنيان، محمود البناية أو ذميم إن الامور، دقيقها مما يهيج له العظيم والبغي يصرع أهله والظلم مرتعه وخيم أورد منها أبو تمام (في الحماسة) ثلاثة وعشرين بيتا (1).
يزيد بن حمار
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يزيد بن حمار السكوني: من فرسان الجاهلية. شهد حرب " ذي قار " وكان حليفا لبني شيبان.
وقام بحركة " عسكرية " كانت من أسباب هزيمة الفرس (2).
يزيد المكسر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يزيد بن حنظلة بن ثعلبة ين سيار العجلي، الملقب بالمكسر: راجز جاهلي، من الفرسان.
كان مع أبيه في حرب " ذي قار " ولما ارتجز أبوه :
" يا قوم طيبوا بالقتال نفسا ... أجدر يوم أن تفلوا الفرسا "
تقدم " يزيد " وارتجز:
" من فر منكم فر عن حريمه ... وجاره، وفر عن نديمه "
__________
(1) خزانة الأدب للبغدادي 1: 54 - 56 والأغاني، الساسي 11: 96، 101 وحماسة ابن الشجري 139 ورغبة الآمل 8: 40، 48 وشرح حماسة أبي تمام، للمرزوقي 1190 - 1197 وسمط اللآلي (238).
(2) النقائض 642 - 644.(8/181)
" أنا ابن سيار، على شكيمه ... إن الشراك قد من أديمه "
" وكلهم يجري على قديمه ... من قارح الهجنة أو صميمه "
وهو الذي قتل " الاضجم الضراري " قبل التحام العرب بالفرس في تلك الحرب (1).
يزيد حوراء
( 000 - نحو 185 هـ = 000 - نحو 801 م)
يزيد حوراء، من الموالي، كنيته أبو خالد: مغن من طبقة إبراهيم الموصلي. ولد ونشأ بالمدينة.
ورحل إلى العراق، فاتصل بالمهدي العباسي، وعاش زمنا من أيام الرشيد. وكان الرشيد يسر منه. ومرض فبعث إليه الرشيد خادمه مسرورا يعوده. وكان صديقا ل أبي العتاهية، وله غناء ببعض شعره. مات ببغداد (2).
أعشى عوف
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يزيد بن خالد (أو خليد) بن مالك ابن فروة بن قيس، من بني عوف بن همام، من ذهل بن شيبان: شاعر. يعرف بأعشى عوف. كان عبد الملك ابن مروان يتمثل بقوله:
" إن كنت تبغي العلم أو أهله ... أو شاهدا يخبر عن غائب "
" فاعتبر الارض بأسمائها ... واختبر الصاحب بالصاحب " (3).
__________
(1) النقائض 643، 648 وانظر التاج 3: 522 في الكلام على " مكسر " كمحدث.
(2) الأغاني طبعة الدار 3: 251.
(3) ديوان الاعشى ميمون والاعشين الآخرين، طبعة يانة 287 والمؤتلف والمختلف للآمدي 13، 14 وفيه: " اسمه عندي في القبيل ضابئ، وقال إبراهيم ابن محمد: اسمه يزيد بن خليد ".
قلت: واسمه في القاموس " ضابئ " وفي المصدر الاول، " يزيد ابن خالد ".(8/182)
يزيد بن خالد
( 000 - 127 هـ = 000 - 744 م)
يزيد بن خالد بن عبد الله بن يزيد ابن أسد القسري البجلي: أمير. كان مع أبيه في العراق.
وقتل أبوه، فانتقل إلى غوطة دمشق، فأقام إلى أن ولي الخلافة مروان بن محمد بن مروان، وانتقض أهل الغوطة، فنادوا به أميرا عليهم، وهاجموا دمشق فحصروها، فأقبل عليهم جمع لمروان من حمص، وخرج لقتالهم من في دمشق، فانهزموا. وأخذ يزيد فقتل وصلب على باب الفراديس بدمشق، وبعث برأسه إلى مروان وهو يومئذ بحمص (1).
يزيد بن خذاق
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يزيد بن خذاق الشني العبدي، من بني عبد القيس: شاعر جاهلي. كان معاصرا لعمرو بن هند.
من شعره أبيات أولها:
" هل للفتى من بنات الدهر من واق ... أم هل له من حمام الموت من راق ؟ "
قال أبو عمرو بن العلاء: هي أول شعر قيل في ذم الدنيا (2).
ابن أبي مسلم
( 000 - 102 هـ = 000 - 720 م)
يزيد بن دينار الثقفي، أبو العلاء: وال من الدهاة في العصر الأموي. كان من موالي ثقيف، وجعله الحجاج كاتبا له، فظهرت مزاياه، فلما احتضر الحجاج استخلفه على الخراج بالعراق، وأقره الوليد بن عبد الملك بعد موت الحجاج (سنة 95 هـ ولما مات الوليد وتولى أخوه سليمان (سنة 96) عزل صاحب
__________
(1) ابن الأثير 5: 123 وأمراء دمشق في الإسلام 98 والمحبر 485.
(2) سمط اللآلي 713 والشعر والشعراء 345 - 347 والتاج 6: 327.(8/182)
الترجمة، وطلبه، فجاءه إلى الشام، فحادثه سليمان، فأعجبه عقله ومنطقه، فاستبقاه عنده.
ثم ولي إمارة إفريقية (سنة 101) فانتقل إليها، فائتمر به جماعة من أهلها، فقتلوه. واتهم بقتله عبد الله بن موسى بن نصير، فقتله نشر بن صفوان الكلبي وبعث برأسه إلى يزيد بن عبد الملك، فنصب في الشام. وأبو مسلم كنية أبيه (1).
يزيد بن ربيعة (ابن مفرغ) = يزيد بن زياد
يزيد بن رومان
( 000 - 130 هـ = 000 - 747 م)
يزيد بن رومان الاسدي، أبو روح، مولى آل الزبير بين العوام: عالم بالمغازي، ثقة. من أهل المدينة. ووفاته بها. حديثه في الكتب الستة (2).
يزيد بن رويم
( 000 - نحو 10 ق هـ = 000 - نحو 613 م)
يزيد بن رويم بن عبد الله بن سعد ابن مرة بن ذهل بن شيبان: من فرسان بني شيبان في الجاهلية. ويقال: هو الذي قتل " السليك بن السلكة " (3).
يزيد بن زريع
(101 - 182 هـ = 720 - 798 م)
يزيد بن زريع، أبو معاوية البصري العيشي: محدث البصرة في عصره. قال أحمد بن حنبل: كان ريحانة البصرة، ما أتقنه وما أحفظه ! وقال ابن سعد:
__________
وفيات الأعيان 2: 276 والمحبر 492 والاستقصا 1: 46 وابن الأثير 5: 38 ورغبة الآمل 5: 167، 169 والنجوم 1: 245، 248 والوزراء والكتاب: انظر فهرسته.
(2) ذيل المذيل 99 وتهذيب 11: 325 وغاية النهاية 2: 381 وفيه: " مات سنة 120 وقال الداني 130 وقيل 129 ". وتاريخ الإسلام 5: 18.
(3) جمهرة الأنساب 305، 306 وراجع هامش ترجمة " السليك " المتقدمة.(8/182)
كان ثقة حجة كثير الحديث. وكان أبوه والي الابلة (1).
يزيد بن زمعة
( 000 - 8 ؟ هـ = 000 - 630 م)
يزيد بن زمعة بن أبي حبيش الاسود ابن المطلب الاسدي القرشي: صحابي، كان أحد من انتهت إليهم رياسة قريش في الجاهلية، لا يجمعون على أمر إلا عرضوه عليه. ثم كان من السابقين إلى الإسلام (في رواية ابن الكلبي) وهاجر إلى الحبشة. واستشهد يوم حنين أو يوم الطائف (2).
ابن مفرغ
( 000 - 69 هـ = 000 - 688 م)
يزيد بن زياد بن ربيعة الملقب بمفرغ، الحميري، أبو عثمان: شاعر غزل، هو الذي وضع " سيرة تبع وأشعاره " كان من أهل تبالة (قرية بالحجاز مما يلي اليمن) واستقر بالبصرة. وكان هجاء مقذعا، وله مديح. ونظمه سائر.وهو صاحب البيت الشائع، من قصيدة أوردها المرصفي:
" العبد يقرع بالعصا ... والحر تكفيه الملامة "
وفد على " مروان بن الحكم " فأكرمه. وصحب عباد بن زياد بن أبيه، فأخذه معه إلى سجستان، وقد ولي عباد إمارتها، فأقام عنده زمنا. ولم يظفر بخبره، فهجاه. وسجنه عباد، مدة، ثم رق له وأخرجه، فأتى البصرة. وانتقل إلى الشام. وجعل يتنقل، ويهجو عبادا وأباه وأهله، فقبض عليه عبيد الله بن زياد
__________
(1) تذكرة 1: 236 وتهذيب 11: 325 وخلاصة تذهيب الكمال 371 واللباب 2: 103 وهم مضطربون في نسبته: العيشي، العايشي، العابسي، التيمي، التميمي ؟ وعرفه ابن ناصر الدين بالعيشي، وزاد: وقيل التيمي.
(2) أسد الغابة 5: 110 والاصابة: ت 9262 والاستيعاب، بهامشها 3: 611 ونسب قريش 221، 222 وجمهرة الأنساب 110.(8/183)
(في البصرة) وحبسه، وأراد أن يقتله، فلم يأذن له معاوية، وقال: أدبه. فقيل: إنه أمر به، فسقي مسهلا، وأركب حمارا، وطيف به في أسواق البصرة، واتسخ ثوبه من المسهل، فقال:
" يغسل الماء ما صنعت، وشعري ... راسخ منك في العظام البوالي ! "
وقيل: كان ابن مفرغ يكتب هجاءه لعباد على الجدران، فلما ظفر به عبيد الله ألزمه محوه بأظفاره. وطال سجنه، فكلم فيه بعض الناس معاوية، فوجه بريدا إلى البصرة بإخراجه، فأطلق.
وسكن الكوفة إلى أن مات. وأخباره كثيرة. وورد اسمه في كثير من المصادر " يزيد ابن ربيعة " وفي بعضها " يزيد بن مفرغ " واخترت ما ابتدأ به ابن خلكان ترجمته. ولداود سلوم " شعر يزيد بن مفرغ الحميري - ط " (1).
يزيد بن أبي سفيان = يزيد بن صخر
ابن الطثرية
( 000 - 126 هـ = 000 - 744 م)
يزيد بن سلمة بن سمرة، ابن الطثرية، من بني قشير بن كعب، من عامر بن صعصعة: شاعر مطبوع. من شعراء بني أمية، مقدم عندهم، وله شرف وقدر في قومه بني قشير. كنيته " أبوالمكشوح " ونسبته إلى أمه من بني " طثر " من عنز بن وائل. وفي اسم أبيه خلاف.
كان حسن الشعر، حلو الحديث، شريفا، متلافا للمال، صاحب غزل وظرف وشجاعة وفصاحة.
جمع
__________
(1) خزانة البغدادي 2: 212 - 216 والوفيات 2: 289 و 92: 1.S، )60(57: 1. Brock وإرشاد الاريب 7: 297 والشعر والشعراء 319 - 324 والجمحي 551، 554 - 557 وسير النبلاء - خ. : المجلد الثالث. والعيني 1: 442 ومنتخبات في أخبار اليمن 82 والتاج 6: 26 والأغاني 17: 51 - 73 ورغبة الآمل 2: 70 و 4: 63، 163 وشرح نهج البلاغة، طبعة بيروت 1: 385 وأمالي الزجاجي 29.(8/183)
علي بن عبد الله الطوسي، ما تفرق من شعره في " ديوان " وكذلك صنع أبو الفرج الأصبهاني، صاحب الأغاني. وفي حماسة أبي تمام، وحماسة ابن الشجري مختارات بديعة من شعره.
وهو صاحب القصيدة التي منها:
" فديتك ! أعدائي كثير، وشقتي ... بعيد، وأشياعي لديك قليل "
" وكنت إذا ما جئت، جئت بعلة، ... فأفنيت علاتي، فكيف أقول ؟ "
" فما كل يوم لي بأرضك حاجة ... ولا كل يوم لي إليك رسول "
قتله بنو حنيفة، في موقعة له معهم يوم الفلج (بفتح الفاء واللام) من نواحي اليمامة. وعده " ابن حبيب " ممن قتل غيلة، لانه بينما كان يقاتل علقت جبته بعرق من الشجر، فعثر، فضربه الحنفيون حتى قتلوه (1).
يزيد بن سنان
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يزيد بن سنان بن أبي حارثة المري: فارس، من السادات في الجاهلية. كان رئيس بني " مرة ابن عوف " في حربهم مع بني " تيم بن عبد مناة " وحلفائهم من عدي وعكل، وظفر بهم يزيد، وأخذ سبيا كثيرا. وهو أخو " هرم بن سنان " ممدوح زهير بن أبي سلمى (2).
يزيد بن أبي حبيب
(53 - 128 هـ = 673 - 745 م)
يزيد بن سويد الازدي بالولاء،المصري، أبو رجاء:
__________
(1) إرشاد 7: 299 ووفيات 2: 299 وسمط اللآلي 103 وأسماء المغتالين من الاشراف، في نوادر المخطوطات 2: 247 والشعر والشعراء 392 والأغاني، طبعة الدار 8: 155 وطبقات الشعراء 150 والتبريزي 3: 161 و 4: 122 وحماسة ابن الشجري 145، 159، 199 وفي القاموس: " الطثرية محركة، أم يزيد " وفي الوفيات: بسكون الثاء. ومعجم ما استعجم: انظر فهرسته. ورغبة الآمل 5: 141.
(2) النقائض 1068 وجمهرة الأنساب 240.(8/183)
مفتي أهل مصر في صدر الاسلام، وأول من أظهر علوم الدين والفقه بها.
قال الليث: يزيد عالمنا وسيدنا. كان نوبيا أسود. أصله من دنقلة. وفي ولائه للازد، ونسبته إليهم، أقوال. وكان حجة حافظا للحديث (1).
الرهاوي
( 000 - 58 هـ = 000 - 678 م)
يزيد بن شجرة الرهاوي: أمير، حازم شجاع. من أصحاب معاوية. سيره معاوية إلى مكة في ثلاثة آلاف فارس، فدخلها وخطب بها. وأراد أن يقيم الحج فنازعه قثم بن عباس، وكان من جهة علي، فاصطلحا على أن يقيم الموسم حاجب الكعبة. ثم عاد إلى الشام، فكان يغزو الثغور ويشهد الفتوح إلى أن قتل في إحدى غزواته. نسبته إلى الرها، أو رهاوة (كلاهما بفتح الراء) قبيلة من العرب، أما المدينة المشهورة فبضم الراء (2).
يزيد بن أبي سفيان
( 000 - 18 هـ = 000 - 639 م)
يزيد بن صخر ( أبي سفيان) بن حرب، الأموي، أبو خالد: أمير، صحابي، من رجالات بني أمية شجاعة وحزما. أسلم يوم فتح مكة، واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على صدقات بني فراس، وكانوا أخواله. ثم استعمله أبو بكر على جيش، وسيره إلى الشام، وخرج معه يشيعه راجلا.
ولما استخلف عمر، ولاه فلسطين. ثم ولي دمشق وخراجها. وافتتح قيسارية. وهو أخو معاوية الخليفة.
__________
(1) تذكرة 1: 121 وتهذيب 11: 318 وتاريخ الاسلام، للذهبي 5: 184 واقرأ هامش " المهاجر بن أبي المثنى " المتقدم.
(2) الكامل لابن الأثير 3: 197 وفيه: قتل يزيد سنة 54 وقيل: سنة 58 والمعارف لابن قتيبة 198 وفيه: قتل هو وأصحابه في البحر سنة 58 ومعجم ما استعجم 678 والنجوم الزاهرة 1: 118، 138، 148.(8/184)
له وقائع كثيرة وأثر محمود في فتوح البلاد الشامية. توفي في دمشق بالطاعون، وهو على الولاية (1).
يزيد بن ضبة = يزيد بن مقسم 130 ؟
يزيد بن الطثرية = يزيد بن سلمة 1 26
يزيد الفصيح
( 000 - نحو 320 هـ = 000 - نحو 932 م)
يزيد بن طلحة العبسي، أبو خالد: كاتب بليغ، له شعر. من أهل إشبيلية. كان أستاذا في علم العربية واللغة، من فصحاء الخطباء. أورد أبو بكر الزبيدي قطعة من نثره كتب بها إلى أهل " قرمونة " يحضهم على الطاعة، وأبيات جيدة من شعره، آخرها:
" تفضل بالفضل الذي هو أهله ... وأدرك ماء الوجه من قبل أن يجري "
وكان يعرف بيزيد الفصيح (2).
أبو زياد
( 000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو 815 م)
يزيد بن عبد الله بن الحر بن همام الكلابي، من بني ربيعة: عالم بالادب، له شعر جيد.
كان من سكان بادية العراق. وحل بأرضه قحط، فدخل بغداد في أيام المهدي العباسي، ونزل قطيعة " العباس بن محمد " فأقام بها نحو أربعين سنة، ومات فيها. من شعره:
" له نار، تشب على يفاع ... إذا النيران ألبست القناعا "
__________
(1) تهذيب 11: 332 والاصابة: ت 9267 وتاريخ الاسلام، للذهبي 2: 25 والبداية والنهاية 7: 95 وأسد الغابة 5: 112 وسير أعلام النبلاء 1: 237 ومعجم الزوائد 9: 413 وأمراء دمشق 98 ونسب قريش 124، 125 - 126.
(2) طبقات النحويين للزبيدي 294 - 296 وابن الفرضي 2: 61.(8/184)
" ولم يك أكثر الفتيان مالا ... ولكن كان أرحبهم ذراعا "
وهو صاحب كتاب " النوادر " قال البغدادي: كبير، فيه فوائد كثيرة، وكتاب " الفروق " و " الابل " و " خلق الانسان " (1).
يزيد بن عبد الله
( 000 - بعد 255 هـ = 000 - بعد 869 م)
يزيد بن عبد الله بن دينار، أبو خالد: من ولاة العباسيين وقوادهم. تركي الاصل، من الموالي.
ولي الامارة بمصر سنة 242 هـ للمنتصر العباسي، فقدم إليها من بغداد، ومهد أمورها.
وفي أيامه بني " مقياس النيل " بالجزيرة المعروفة بالروضة، وأبطل النداء على الجنائز، ومنع الرهان على سباق الخيل. وأصيب العلويون منه بضيق شديد. واستمر عشر سنين و 7 أشهر وأياما. وعزل في أيام المعتز ابن المتوكل (سنة 253) وعاد إلى العراق سنة 255 (2).
ابن أبي خالد
( 000 - 612 هـ = 000 - 1215 م)
يزيد بن عبد الله بن أبي خالد اللخمي، أبو عمرو: كاتب أندلسي، له شعر جيد. من أهل إشبيلية، ووفاته بها. قال ابن الأبار: وإلى سلفه ينسب " المعقل " المعروف بحجر أبي خالد (3).
يزيد بن عبد المدان
( 000 - بعد 10 هـ = 000 - بعد 631 م)
يزيد بن عبد المدان بن الديان بن قطن، من بني الحارث بن كعب، من مذحج: شاعر، من أشراف اليمن
__________
(1) خزانة الأدب للبغدادي 3: 118 وفهرست ابن النديم 44.
(2) النجوم الزاهرة 2: 308 والولاة والقضاة 202.
(3) تحفة القادم.(8/184)
وشجعانها في الجاهلية. وفد على بني جفنة (أمراء بادية الشام) فأكرمه الحارث الجفني وأعزه وأجلسه معه على سريره وسقاه بيده.
وعاد إلى اليمن، فأقام بنجران إلى أن كان يوم كلاب الثاني (من أيام العرب المشهورة قبيل الاسلام) فكان ممن شهده. وانفرد أبو الفرج " في الأغاني " بذكر " مقتل " الاربعة الذين حضروه، واسم كل منهم " يزيد " وهم: ابن عبد المدان، وابن هوبر، وابن المأمور، وابن المخرم. وليس في المصادر الاخرى أنهم قتلوا. على أن مؤرخي العصر النبوي، وفي مقدمتهم ابن إسحاق (المتوفي سنة 151 هـ يتناقلون اسمه في جملة الوفد الذي قدم مع خالد بن الوليد، من اليمن، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة 10 هـ وكان بنو عبد المدان مضرب المثل في الشرف، قال أحد الشعراء:
" تلوث عمامة، وتجر رمحا ... كأنك من بني عبد المدان ! " (1).
يزيد بن عبد الملك
(71 - 105 هـ = 690 - 724 م)
يزيد بن عبد الملك بن مروان، أبو خالد: من ملوك الدولة الأموية في الشام. ولد في دمشق، وولي الخلافة بعد وفاة عمر بن عبد العزيز (سنة 101 هـ بعهد من أخيه سليمان بن عبد الملك.
وكانت في أيامه غزوات أعظمها حرب الجراح الحكمي مع الترك وانتصاره عليهم. وخرج عليه يزيد بن المهلب، بالبصرة، فوجه إليه أخاه مسلمة فقتله. وكان أبيض جسيما مدور الوجه، مليحه، فيه مروءة كاملة، مع إفراط
__________
(1) الأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. والنقائض، طبعة ليدن 150 - 151 والشريشي 2: 372 والسيرة النبوية، طبعة الحلبي 4: 240 والاصابة: ت 9291 وشعراء النصرانية 80 - 88 وقد أخذ برواية الأغاني، وأرخ مقتله سنة 615 م. ومنتخبات في أخبار اليمن 38 وإمتاع الاسماع 1: 501 وأسواق العرب 254 - 255، 268 - 69.(8/185)
في الانصراف إلى اللذات. ومات في إربد (من بلاد الاردن) أو الجولان، بعد موت " قينة " له اسمها " حبابة " بأيام يسيرة، وحمل على أعناق الرجال إلى دمشق، فدفن فيها. وكان لحبابة، هذه، أثر في أحكام التولية والعزل، على عهده. ونقل الديار بكري (في تاريخ الخميس) أنه: " مات عشقا " قال: " ولا يعلم خليفة مات عشقا غيره " وكان يلقب ب " القادر بصنع الله " ونقش خاتمه: " فني الشباب يا يزيد ! " وربما قيل له " يزيد بن عاتكة " نسبة إلى أمه عاتكة بنت يزيد بن معاوية. ونقل اليافعي أنه لما استخلف قال: سيروا بسيرة عمر بن عبد العزيز، فأتوه بأربعين شيخا شهدوا له أن الخلفاء لا حساب عليهم ولا عذاب ! وكانت مدة خلافته أربع سنين وشهرا (1).
أبو وجزة
( 000 - 130 هـ = 000 - 747 م)
يزيد بن عبيد السلمي السعدي، أبو وجزة: شاعر محدث مقرئ من التابعين. أصله من بني سليم.
نشأ في بني سعد بن بكر بن هوازن فنسب إليهم. وسكن المدينة، فانقطع إلى آل الزبير، ومات بها (2).
ابن هبيرة
(87 - 132 هـ = 706 - 750 م)
يزيد بن عمر بن هبيرة، أبو خالد، من بني فزارة:
__________
(1) ابن الأثير 5: 45 والنجوم الزاهرة 1: 255 واليعقوبي 3: 52 والطبري 8: 178 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. وتاريخ الخميس 2: 318 وبلغة الظرفاء 25 ورغبة الآمل 1: 60 و 6: 181 والوزراء والكتاب 56 - 58 ومرآة الجنان 1: 224 والمسعودي 2: 137 وعنوان المعارف 17 وزبدة الحلب 1: 47 ومعجم ما استعجم 950، 1097 وانظر طبقات ابن سعد 8: 348 في ترجمة فاطمة بنت الحسين.
(2) غاية النهاية 2: 382 والقاموس: مادة وجز. والشعر والشعراء 268 وخزانة الأدب للبغدادي 2: 150 وفيه: " وهو أول من شبب بعجوز ".(8/185)
أمير، قائد، من ولاة الدولة الأموية.أصله من الشام ولي قنسرين للوليد بن يزيد. ثم جمعت له ولاية العراقين (البصرة والكوفة) سنة 128 هـ في أيام مروان بن محمد.
واستفحل أمر الدعوة العباسية في زمن إمارته، فقاتل أشياعها مدة. وتغلبت جيوش خراسان على جيوشه، فرحل إلى واسط وتحصن بها، فوجه السفاح أخاه المنصور لحربه، فمكث المنصور زمنا بواسط يقاتله، حتى أعياه أمره، فكتب إليه بالامان والصلح. وأمضى السفاح الكتاب. وكان بنو أمية قد انقضى أمرهم، فرضي ابن هبيرة وأطاع. وأقام بواسط وعمل أبو مسلم الخراساني على الايقاع به، فنقض السفاح عهده له، وبعث إليه من قتله بقصر " واسط " في خبر طويل فاجع.
وكان خطيباً شجاعا، ضخم الهامة، طويلا جسيما (1).
ابن الصعق
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يزيد بن عمرو بن خويلد (الصعق) ابن نفيل بن عمرو الكلابي: فارس جاهلي، من الشعراء.
له أخبار. استنجده " مرداس بن أبي عامر " على جماعة من كلاب سلبوه مئة ناقة، فركب، حتى أخذ الابل وردها عليه، فقال فيه مرداس، من أبيات:
" يزيد بن عمرو خير من شد ناقة ... بأقتادها، إذا الرياح تصرصر "
وشج رأسه يوم " ذي نجب " وأسر، فأشار إلى ذلك " جرير " أكثر من مرة، قال:
" ونحن صدعنا هامة ابن خويلد ... يزيد، وضرجنا عبيدة بالدم "
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 278 وخزانة البغدادي 4: 167 - 169 وأسماء المغتالين، في نوادر المخطوطات 2: 189 - 191 وفتوح البلدان، للبلاذري 295 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 315 والمسعودي، طبعة باريس 6: 65، 66 ومرآة الجنان 1: 277 ورغبة الآمل 3: 73.(8/185)
ومن شعر يزيد:
:ألا أبلغ لديك بني تميم ... بآية ما يحبون الطعاما ! "
وكان أعرج، طعنه " العمرد " فأعرجه. ومما يقال في تلقيب جده بالصعق: أنه اتخذ طعاما لقومه في الموسم بعكاظ، فهبت ريح ألقت فيه التراب، فلعنها، فأصابته " صاعقة " فمات ! (1).
يزيد بن عمرو
( 000 - نحو 15 ق هـ = 000 - نحو 608 م)
يزيد بن عمرو الغساني: أحد ملوك غسان في مشارف الشام. كان معاصرا للنعمان بن المنذر ملك الحيرة. تروى عنه أخبار، منها أن الحارث ابن ظالم المري، نحر له " لقحة " في أرض تدعى " الخربة "، فكان ذلك سبب قتل الحارث (نحو سنة 22 ق هـ (2).
ابن حبناء
( 000 - نحو 90 هـ = 000 - نحو 710 م)
يزيد بن عمرو بن ربيعة، من بني زيد مناة، الحنظلي التميمي: من شعراء العصر الأموي.
كان له أخوان، هما: صخر، والمغيرة، وكلاهما شاعر أيضا، فربما اختلط على الرواة شعر أحدهم بشعر الآخر. وكان يزيد (صاحب الترجمة) قد خرج مع " الازارقة " ومن شعره قصيدة مطلعها: " دعي اللوم، إن العيش ليس بدائم " و " حبناء " اسم أمه، نسب إليها، أو
__________
(1) النقائض، طبعة ليدن 387، 587، 589، 673، 759، 761، 933، 1079، 1080، 1085 والمعاني الكبير، لابن قتيبة 522 - 23 والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 618 ومعجم ما استعجم 1297 ورغبة الآمل 3: 214 وخزانة البغدادي 1: 206 وأسواق العرب للافغاني 235.
(2) معجم ما استعجم 490 وانظر مقتل الحارث في الأعلام.(8/186)
لقب غلب على أبيه (1).
أبو جعفر القارئ
( 000 - 132 هـ = 000 - 750 م)
يزيد بن القعقاع المخزومي بالولاء، المدني، أبو جعفر: أحد القراء " العشرة " من التابعين.
وكان إمام أهل المدينة في القراءة وعرف بالقارئ. وكان من المفتين المجتهدين. توفي في المدينة (2).
يزيد بن قنافة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يزيد بن قنافة بن عبد شمس العدوي، من بني عدي بن أخزم، من ثعل بن عمرو ابن الغوث: شاعر جاهلي. كان معاصرا لحاتم الطائي. وله أبيات في هجائه، أولها:
" لعمري وما عمري علي بهين ... لبئس الفتى المدعو بالليل: حاتم "
قال المرزوقي: ذكر الليل، لشدة الهول فيه (3).
الارحبي
( 000 - 37 هـ = 000 - 657 م)
يزيد بن قيس بن تمام بن حاجب الارحبي، من بني صعب بن دومان، من همدان: وال، من الرؤساء الكبار في اليمانيين. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وسكن الكوفة. ولما ثار أهلها على سعيد بن العاص، أميرهم من قبل عثمان، وتوجه سعيد إلى المدينة، اجتمع قراء الكوفة فأقاموا صاحب الترجمة أميرا عليها. ثم كان مع علي في حروبه. وولي شرطته.
__________
(1) حماسة ابن الشجري 58 ورغبة الآمل 2: 46 و 3: 12 و 8: 122 والأغاني، طبعة الساسي 14: 103 وهو فيه " الضبي ".
(2) وفيات الأعيان 2: 278 وغاية النهاية 2: 382 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 188 وفي سنة وفاته خلاف.
(3) المرزوقي 1464.(8/186)
ولما دخل علي الكوفة، قادما من البصرة ولاه أصبهان والري وهمذان. وهو الذي عناه القائل، اسمه ثمامة، يخاطب معاوية:
" معاوي إن لا تسرع السير نحونا ... فبايع عليا أو يزيد اليمانيا "
وكان من الخطباء الفصحاء الشجعان. وهو القائل لعلي في أوائل حروب " صفين ": " إن أخا الحرب ليس بالسؤوم ولا النؤوم، ولا من إذا أمكنته الفرصة أجلها واستشار فيها " ولما تهادن علي ومعاوية في صفين، واختلفت الرسل فيما بينهما، رجاء الصلح، كان الارحبي من رسل علي. وله خطبة في التحريض على القتال بصفين، يقول فيها: " إن هؤلاء القوم والله، ما إن يقاتلونا على إقامة دين رأونا ضيعناه، ولا إحياء عدل رأونا أمتناه، ولن يقاتلونا إلا على إقامة الدنيا، ليكونوا جبابرة فيها ملوكا ". وقتل في صفين (1).
يزيد بن كبشة
( 000 - بعد 83 ق هـ = 000 - بعد 542 م)
يزيد بن كبشة: زعيم يماني جاهلي. أظهرت الآثار المكتشفة في اليمن نصوصا يستفاد منها أنه كان في عصر " أبرهة " الحبشي، وأن أبرهة أنابه عنه في حكم بعض القبائل، فقام بثورة كبيرة انضم إليه فيها أقيال " سبأ " وفي جملتهم القيل معد يكرب بن سميفع. ووجه إليهم أبرهة جيشا بقيادة " جراح ذو زبنور ؟ " فهزمه يزيد، واستولى على بعض الحصون. وجهز أبرهة جيشا قويا، من الاحباش والحميريين، وأرسله للقضاء على الثورة في أودية سبأ (سنة 542 م) وقبل التحام الجيش الزاحف، بالقوى الثائرة،
__________
(1) وقعة صفين 14، 113، 286، 297 والاصابة: ت 9409 وانظر رغبة الآمل 7: 139 والاكليل 10: 172.(8/186)
أسرع " يزيد " ومعه بعض أتباعه، ففاجأوا " أبرهة " بالدخول عليه، مستسلمين يعرضون خضوعهم. وليس في نصوص " المصدر " الذي استفدت منه هذه الترجمة، ما يشير إلى سبب انفصال يزيد عن أنصاره، ولا ما صار إليه أمره بعد ذلك (1).
الخطيم
( 000 - 46 هـ = 000 - 666 م)
يزيد بن مالك الباهلي، المعروف بالخطيم: من زعماء الخوارج وقادتهم، في أيام معاوية.
قتله زياد بن أبيه (2).
المهلبي
( 000 - 259 هـ = 000 - 873 م)
يزيد بن محمد بن المهلب بن المغيرة، من بني المهلب بن أبي صفرة، أبو خالد، المعروف بالمهلبي: شاعر محسن راجز. من الندماء الرواة. من أهل البصرة. اشتهر ومات ببغداد.
كان فيه اعتزاز وترفع، قال من أبيات يمدح بها إسحاق بن إبراهيم:
" إن أكن مهديا لك الشعر، إني ... لابن بيت تهدى له الاشعار
وهو القائل في بعض غزله:
" لا تخافي إن غبت أن نتناسا ... ك، ولا إن وصلتنا أن نملا "
اتصل بالمتوكل العباسي، ونادمه، ومدحه. ورثاه بقصيدة من عيون الشعر أوردها المبرد في الكامل (3).
الازدي
( 000 - 334 هـ = 000 - 946 م)
يزيد بن محمد بن إياس، أبو زكريا الازدي:
__________
(1) تاريخ العرب قبل الإسلام 3: 198 - 201 وانظر ترجمة " معديكرب بن سميفع " المتقدمة.
(2) الكامل، لابن الأثير 3: 166، 167، 180
(3) الموشح للمرزباني 343 وانظر فهرسته. وتاريخ بغداد، للخطيب 14: 348 وسمط اللآلي 839(8/187)
مؤرخ من حفاظ الحديث. من أهل الموصل.ولي قضاءها. له " طبقات محدثي الموصل - خ " قطعة
__________
ورغبة الآمل 5: 137 و 6: 109 و 7: 105 و 8: 254 ويتيمة الدهر 2: 156 و 3: 5.(8/187)
منه مصورة في أخبار سنة 101 - 224 في دار الكتب (2475 تاريخ) باسم " تاريخ الموصل " أخذ عنه ياقوت وغيره من قدماء المؤرخين (1).
ابن صقلاب
( 000 - 619 هـ = 000 - 1222 م)
يزيد بن محمد بن صقلاب، أبو بكر: كاتب أندلسي، من الشعراء. كان غزلا ماجنا.
من أهل المرية. تولى أعمالها بعد أبيه. وكان عالي الهمة. واسع الأدب (2).
المولى يزيد
(1180 - 1206 هـ = 1766 - 1792 م)
يزيد بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل الحسني العلوي:
__________
(1) انظر علم التاريخ عند المسلمين 210 - 212، 651 وما في هامش هذه الصفحات من مراجع. وياقوت: 3: 114 و 4: 685 و 6: 773 ودار الكتب 5: 117 والمخطوطات المصورة 2: 74 وشستربتي (3030).
(2) المغرب في حلى المغرب 2: 206 وتحفة القادم.(8/187)
من ملوك الاشراف السلجماسيين بالمغرب. كان من أنجب أبناء المولى محمد، يرشحه أبوه للخلافة ويقدمه على كبار إخوته. وولاه الكلام مع القناصل في الثغور، واستنابه في ذلك (كما يقول السلاوي، ويفهم منه أنه عهد إليه بأعمال وزارة الخارجية) ثم ولاه على قبيلة كروان، وكانت أعظم قبائل البربر خيلا ورجالا، فأحبوه، لكرمه ورغبته في الجهاد.
وانشق عن أبيه، فقصده أبوه يريد استصلاحه، فتوفي في طريقه إليه (سنة 1204 هـ وكان يزيد قريبا من " تطاوين " فبايعه أهلها، ووفد عليه فيها أهل طنجة والعرائش وآصيلا، مبايعين.
وتوافد أهل فاس وحاشية أبيه. وانتقل إلى مكناسة فجاءته بيعة أمصار الدولة وصحاريها.
وقام لغزو سبتة وفيها " الاسبنيول " فحاصرها، وأشرف على فتحها، فثارت عليه قبائل " الحوز " وبايعت لاخيه " هشام " وانضمت إليهم مراكش، فأقلع يزيد عن سبتة، وسار إلى الحوز فشرد قبائله، وقصد مراكش فدخلها عنوة. قال صاحب الجيش العرمرم: فقتل ونهب وسمل الاعين بالنار. وقاتله أخوه هشام فأصيب يزيد برصاصة في خده، فعاد إلى مراكش فتوفي ودفن بها.
ومولده فيها. ثم نقل رفاته إلى فاس. وكان من فتيان هذه الاسرة وسمحائهم وأبطالهم، لولا ضراوة فيه. ينقل عنه قوله: لا أكون أميرا إلا إذا كانت أبواب المدائن تبيت مفتوحة لا يخافون من لص ولا سارق (1).
__________
(1) الاستقصا، الطبعة الاولى 4: 124 والدرر الفاخرة 65 وأكثر ما يسميه " اليزيد " بالتعريف.
قلت: وكان يلقب بالمهدي، ويبدأ اسمه بمحمد، للتبرك، يظهر هذا من " رسالة " صدرت عن ديوانه في السنة الاخيرة من حياته، سمي فيها: " سيدي محمد المهدي اليزيد " تاريخها: " مهل ربيع الاول عام 1206 " انظر تصويرها. وسلوة الانفاس: الجزء الثالث. وكان يكتب اسمه: " عبد الله محمد اليزيد المهدي الحسني " انظر لوحة خطه.(8/188)
يزيد بن المخرم
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يزيد بن المخرم بن حزن (جرم ؟) ابن زياد الحارثي المذحجي: من سادات الجاهلية وشعرائها.
من أهل اليمن. شهد يوم " الكلاب " الثاني. وهو القائل:
وإذا الفتى لاقى الحمام، رأيته ... لولا الثناء، كأنه لم يولد "
وكانت في بغداد محلة يقال لها " المخرم " - كمحدث - نزلها أحد أبناء يزيد، هذا، فسميت به.
وينسب إليها جماعة كثيرة (1).
يزيد بن مخلد
( 000 - 191 هـ = 000 - 807 م)
يزيد بن مخلد بن الحسين المهلبي: قائد، من شجعان آل المهلب بن أبي صفرة. آخر ما قام به افتتاحه " الصفصاف " من ثغور المصيصة، و " ملقونية " قرب قونية (سنة 190) وزحف بنحو عشرة آلاف مقاتل، يريد التوغل في بلاد الروم، فاعترضوه في أحد المضايق، فقتل بقرب " طرسوس " وقتل معه 70 رجلا ورجع الباقون (2).
يزيد المزرد = مزرد بن ضرار
يزيد بن مزيد
( 000 - 185 هـ = 000 - 801 م)
يزيد بن مزيد بن زائدة الشيباني، أبو خالد: أمير، من القادة الشجعان. كان واليا بأرمينية وأذربيجان. وانتدبه هارون الرشيد لقتال الوليد بن طريف الشيباني عظيم الخوارج في عهده، فقتل ابن طريف (سنة 179 هـ وعاد إلى
__________
(1) شرح الحماسة للمرزوقي 1756 والنقائض، طبعة ليدن 150 والتاج 8: 272 واللباب 3: 109.
(2) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 191 والنجوم الزاهرة 2: 133، 136.(8/188)
أرمينية.وكان فيما وليه اليمن.وأخبار شجاعته وكرمه كثيرة.توفي ببردعة (من بلاد أذربيجان) ورثاه شعراء كثيرون. وهو ابن أخي " معن بن زائدة " (1).
يزيد بن أبي مسلم = يزيد بن دينار
يزيد بن مسهر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يزيد بن مسهر بن أصرم بن ثعلبة الذهلي الشيباني، أبوثبيت: فارس جاهلي، من سادات بني شيبان. عاتبه الاعشى (ميمون) بقصيدة أولها:
" هريرة ودعها وإن لام لائم " وذلك لان " مخبولا " من بني كعب بن سعد، قتل شيبانيا، فأمر يزيد أن يقتلوا به " سيدا " من بني كعب، ولا يقتلوا القاتل. وهو الذي خاطبه الاعشى بأبيات من لاميته المشهورة، يقول فيها:
" أبلغ يزيد بني شيبان مألكة ... أبا ثبيت، أما تنفك تأتكل "
وكان من الرؤساء يوم " ذي قار " قاتل وهو على ميمنة هانئ بن قبيصة. قال ابن حبيب: ويزيد، من " ذوي الآكال " وهم أشراف كانت الملوك تقطعهم القطائع (2).
النخعي
( 000 - 32 هـ = 000 - 652 م)
يزيد بن معاوية النخعي: فارس، من أشراف العرب في صدر الاسلام.يمني الاصل. ممن نزل بالكوفة. كان من أصحاب عبد الله بن مسعود. وله ذكر في البخاري. حضر غزوة " بلنجر " وقاتل
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 283 وهبة الايام للبديعي 211 - 215 وتاريخ بغداد 14: 334 ومرآة الجنان 1: 400 وخزانة البغدادي 3: 54 وجمهرة الأنساب 307.
(2) رغبة الآمل 6: 21، 25 والنقائض 642، 643 والمحبر 153 وجمهرة الأنساب 306.(8/188)
الترك والخزر قتالا شديدا، فأصابه حجر من حصن بلنجر هشم رأسه (1).
يزيد بن معاوية
(25 - 64 هـ = 645 - 683 م)
يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي: ثاني ملوك الدولة الأموية في الشام. ولد بالماطرون، ونشأ بدمشق. وولي الخلافة بعد وفاة أبيه (سنة 60 هـ وأبى البيعة له عبد الله بن الزبير والحسين ابن علي، فانصرف الاول إلى مكة والثاني إلى الكوفة. وكان من أمرهما ما تقدمت الاشارة إليه في ترجمتيهما، وفي أيام يزيد هذا كانت فاجعة المسلمين بالسبط الشهيد " الحسين بن علي" سنة 61 هـ وخلع أهل المدينة طاعته (سنة 63) فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري، وأمره أن يستبيحها ثلاثة أيام وأن يبايع أهلها على أنهم خول وعبيد ليزيد، ففعل بها مسلم الافاعيل القبيحة، وقتل فيها كثيرا من الصحابة وأبنائهم وخيار التابعين. وفي زمن يزيد فتح المغرب الأقصى على يد الأمير " عقبة بن نافع " وفتح " سلم بن زياد " بخارى وخوارزم. ويقال إن يزيد أول من خدم الكعبة وكساها الديباج الخسرواني. ومدته في الخلافة ثلاث سنين وتسعة أشهر إلا أياما.
توفي بحوارين (من أرض حمص) وكان نزوعا إلى االلهو، يروى له شعر رقيق، وإليه ينسب " نهر يزيد " في دمشق، وكان نهرا صغيرا يسقي ضيعتين، فوسعه فنسب إليه. ولابن تيمية " سؤال في يزيد بن معاوية - ط " رسالة نشرها المنجد. ولمحمد بن علي ابن طولون " قيد الشريد، من أخبار يزيد - خ "
__________
(1) الكامل لابن الأثير 3: 50 وقرأت في هامش على " باب الموعظة ساعة بعد ساعة " من صحيح البخاري، في مخطوطة قديمة عندي، ما نصه: يزيد بن معاوية يمني كوفي، قاله أبو ذر رحمه الله، وقال أبو محمد المنذري في حواشيه على كتاب ابن طاهر: يزيد بن معاوية تابعي نخعي من أصحاب ابن مسعود، قتل غازيا بفارس (كذا).(8/189)
سيرته في دار الكتب (5: 300). وقال مكحول: " كان يزيد مهندسا ". وكان نقش خاتمه " يزيد بن معاوية " ولعمر أبي النصر: " يزيد بن معاوية - ط " مختصر، فيه بعض أخباره (1).
يزيد المرواني
( 000 - 132 هـ = 000 - 750 م)
يزيد بن معاوية بن مروان بن عبد الملك: أمير أموي. كان في الشام أيام ظهور العباسيين.
وأسره " عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس " وبعث به، مع عبد الجبار بن يزيد بن عبد الملك، إلى أبي العباس " السفاح " في العراق، فقتلهما وصلبهما بالحيرة (2).
يزيد بن مفرغ = يزيد بن زياد
ابن ضبة
( 000 - نحو 130 هـ = 000 - نحو 747 م)
يزيد بن مقسم الثقفي، من مواليهم، وضبة أمه: شاعر كبير، من أهل الطائف (بالحجاز) مات أبوه وخلفه صغيرا، فحضنته أمه، فنسب إليها.
__________
(1) الطبري: حوادث سنة 64 وتاريخ الخميس 2: 300 ومنهاج السنة 2: 237 - 254 وابن الأثير 4: 49 ومختصر تاريخ العرب 71 - 76 والبدء والتاريخ 6: 6 - 16 وفيه قول أحد الشعراء:
" يا أيها القبر بحوارينا ... ضممت شر الناس أجمعينا "
واليعقوبي 2: 215 وجمهرة الأنساب 103 وبلغة الظرفاء 19 والمسعودي 2: 67، 73 والقلائد الجوهرية 262 والوسائل إلى مسامرة الاوائل 33، 34 ورغبة الآمل 4: 83 - 84، و 5: 129 والحهشياري: انظر فهرسته. وفي تاريخ المانوزي - الجزء السادس من مخطوطة المعسول قبل طبعة الصفحة 105، 106 من نسخة مصنفه - أن ليزيد هذا، سلالة باقية إلى الآن في جهة تازونت بسوس المغرب الاقصى، يعرفون ببني يزيد، ويقدر عددهم بمئتي أسرة، انتقل أسلافهم من الأندلس لما اضمحل فيها ملك بني عمهم بني مروان في القرن الرابع الهجري، وفيهم بقية من العلماء، ولهم مكتبة من أعظم الخزائن العلمية في السوس.
(2) المحبر 486 ونسب قريش 167.(8/189)
انقطع إلى الوليد بن يزيد بالشام، فكان لا يفارقه.ولما أفضت الخلافة إلى هشام، أبعد ابن ضبة، لاتصاله بالوليد، فخرج إلى الطائف، فأقام إلى أن ولي الوليد، فوفد عليه، فأدناه وضمه إليه وأكرمه. وفي الأغاني أن لابن ضبة ألف قصيدة اقتسمتها شعراء العرب وانتحلتها فدخلت في أشعارها. وكان يتعمد الاتيان بغريب اللغة ومعتاص القوافي في شعره. مات بالطائف (1).
يزيد بن منصور
( 000 - 165 هـ = 000 - 781 م)
يزيد بن منصور بن عبد الله بن يزيد بن شهر بن مثوب، من ولد ذي الجناح الحميري، أبو خالد: وال. هو خال المهدي العباسي. كان مقدما في دولة بني العباس. ولي للمنصور البصرة (سنة 152) ثم اليمن (سنة 154) بعد الفرات بن سالم. وأقام في اليمن باقي خلافة المنصور، وسنة من خلافة المهدي. وعزل (سنة 159) وولاه المهدي (سنة 161) على سواد الكوفة.
ومات بالبصرة. ولبشار بن برد، هجاء فيه. وبقي من أعقابه جماعة كانوا يعرفون باليزيدية.
وإليه نسبة يحيى بن المبارك العدوي اليزيدي. كان يؤدب ولده، فنسب إليه (2).
يزيد بن المهلب
(35 - 102 هـ = 673 - 720 م)
يزيد بن المهلب بن أبي صفرة الازدي، أبو خالد: أمير، من القادة الشجعان الاجواد. ولي خراسان بعد وفاة أبيه (سنة 83 هـ فمكث نحوا من ست سنين، وعزله عبد الملك بن مروان
__________
(1) الأغاني، طبعة الساسي 6: 141 - 145.
(2) صفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 59 والوفيات 2: 232 في ترجمة يحيى بن المبارك.
والكامل لابن الأثير 5: 226 و 6: 19، 23 واللباب 3: 308 والنجوم 2: 18، 35.(8/189)
برأي الحجاج (أمير العراقين في ذلك العهد) وكان الحجاج يخشى بأسه، فلما تم عزله حبسه، فهرب يزيد إلى الشام. ولما أفضت الخلافة إلى سليمان ابن عبد الملك، ولاه العراق ثم خراسان،
فعاد إليها، وافتتح جرجان وطبرستان. ثم نقل إلى إمارة البصرة، فأقام فيها إلى أن استخلف عمر بن عبد العزيز، فعزله، وطلبه، فجئ به إلى الشام، فحبسه بحلب. ولما توفي عمر وثب غلمان يزيد، فأخرجوه من السجن. وسار إلى البصرة فدخلها وغلب عليها (سنة 101) ثم نشبت حروب بينه وبين أمير العراقين مسلمة بن عبد الملك، انتهت بمقتل يزيد، في مكان يسمى " العقر " بين واسط وبغداد. وأخباره كثيرة. وإياه عني الفرزدق بقوله:
" وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم ... خضع الرقاب نواكس الابصار "
قال ابن ظفر: " وكان من أمره أن برز للحروب وله ثماني عشرة سنة، واتخذ ذراعا من حديد، مجوفة، فكان يدخل فيها يده اليسرى فإذا استجرت الرماح في صدره وجللته السيوف، وضع يده اليسرى على رأسه ثم حمل. وولي خراسان وتغلب على البصرة. وكان من عاقبة أمره أن نابذ بني أمية الخلافة، فقتل بعد حروب كثيرة مشهورة " (1).
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 264 وخزانة البغدادي 1: 105 والتنبيه والاشراف 277 ورغبة الآمل 4: 189 والجهشياري: انظر فهرسته. ومعجم ما استعجم 950 واليعقوبي 3: 52 وابن خلدون 3: 64، 69، 76 وابن الأثير 5: 29 والطبري 8: 151 يقول المشرف: وفي الطبري 6: 354 - 5، 393: ولي خراسان سنة 82 وعزل سنة 85. وهبة الايام للبديعي 253 - 267 وانظر ترجمة " الهذيل بن زفر " المتقدمة في 9: 72 وفي أعمار الأعيان - خ. " يزيد، وزياد، ومدرك بنو المهلب ابن أبي صفرة ولدوا في سنة واحدة وقتلوا في سنة واحدة، وكلهم عاش ثمانيا وأربعين سنة " وفي أنباء نجباء الابناء 124 ما موجزة: " أراد المهلب أن يمتحن فطنة ولده يزيد في حال غلوميته، فقال له: يا بني ما أشد البلاء ؟ قال: يا أبة معاداة العقلاء، ومسألة البخلاء، وتأمر اللوماء على الكرماء، فسر المهلب، وقال: إن بقيت يا بني لترمين الغرض الأقصى ".(8/190)
ذو الكلاع الاكبر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يزيد بن النعمان الحميري، من نسل شهال بن وحاظة، من سبأ الاصغر: ملك جاهلي يماني، من الاذواء. يلقب " ذا الكلاع الاكبر " ويرى أهل اللغة أن الكلاع من " التكلع " وهو التحالف والتجمع، وأن " ذا الكلاع الاكبر " لقب بذلك لتجمع قبيلتي " هوازن " و " حراز " عليه، مع سائر القبائل، كما أن سميفع بن ناكور (من أحفاد صاحب الترجمة) لقب بذي الكلاع الاصغر، لتجمع القبائل من حمير على يده، ما عدا قبيلتي هوازن وحراز. وكان " نسر " الصنم المذكور في القرآن، لبني ذي الكلاع، في مكان يسمى " بلخع " وهو على صورة نسر من الطير، عبدته حمير ومن والاها إلى أن أدخل ذو نواس اليهودية فيهم (1).
يزيد بن هارون
(118 - 206 هـ = 736 - 821 م)
يزيد بن هارون بن زاذان بن ثابت السلمي بالولاء، الواسطي، أبو خالد: من حفاظ الحديث الثقات.
كان واسع العلم بالدين، ذكيا، كبير الشأن. أصله من بخارى. ومولده ووفاته بواسط. قدر من كان يحضر مجلسه بسبعين ألفا. وكان يقول: أحفظ أربعة وعشرين ألف حديث باسنادها ولا فخر ! وأشار البلخي إلى أن له " كتابا " فيه أحاديثه، رآه " عبد الرحمن بن مهدي " ووجد فيه غلطا، فقال: عافى الله أبا خالد ! وكف بصره في كبره. قال المأمون: لولا مكان يزيد بن هارون لاظهرت أن القرآن مخلوق، فقيل: ومن يزيد حتى يتقي ؟ قال: أخاف إن أظهرته
__________
(1) التاج 5: 389، 496 وتفسير القرطبي 18: 309 والسيرة، لابن هشام، طبعة الحلبي 1: 82 والاصنام لابن الكلبي 11، 57، 58.(8/190)
فيرد علي، فيختلف الناس وتكون فتنة ! (1).
يزيد بن هبيرة = يزيد بن عمر 132
يزيد بن هوبر
( 000 - 70 هـ = 000 - 690 م)
يزيد بن هوبر التغلبي: رأس بني تغلب في عصره. وكانت منازلهم بين الخابور والفرات ودجلة.
كان شجاعاً بطلا. وهو صاحب الوقائع المشهورة مع عمير بن الحباب (انظر ترجمته) وفي المؤرخين من يرى أنه هو الذي قتل عميرا. وأصيب ابن هوبر يوم مقتل عمير بجراحات مات على أثرها (2).
يزيد الناقص
(86 - 126 هـ = 705 - 744 م)
يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان، أبو خالد: من ملوك الدولة المروانية الأموية بالشام.
مولده ووفاته في دمشق. ثار على ابن عمه " الخليفة الوليد بن يزيد بن عبد الملك " لسوء سيرته، فبويع بالمزة، واستولى على دمشق، وكان الوليد بتدمر، فأرسل إليه يزيد من قاتله في نواحيها.
وقتل الوليد، فتم ليزيد أمر الخلافة (في مستهل رجب 126) ومات في ذي الحجة (بالطاعون، وقيل: مسموما) قال اليعقوبي: " كانت ولايته خمسة أشهر، والفتنة عامة في البلاد، حتى قتل أهل مصر أميرهم حفص بن الوليد الحضرمي، وطرد إهل فلسطين عاملهم
__________
(1) تذكرة 1: 291 وتهذيب 11: 366 وقبول الاخبار، للبلخي - خ. وتاريخ بغداد 14: 337 وتنوير بصائر المقلدين - خ. وطبقات الشعراني 1: 74 وشرحا ألفية العراقي 2: 181 وفي أعمار الأعيان - خ. توفي وهو ابن خمس وسبعين ؟.
(2) ابن الأثير 4: 121، 122، 123 وسماه صاحب النقائض، ص 150 فيمن شهد يوم الكلاب الثاني، في الجاهلية ؟.(8/190)
سعيد بن عبد الملك، وقتل أهل حمص عاملهم عبد الله بن شجرة الكندي، وأخرج أهل المدينة عاملهم عبد العزيز ابن عمر بن عبد العزيز ". وكان يزيد، من أهل الورع والصلاح. قال نشوان الحميري: " لم يكن في بني أمية مثله ومثل عمر بن عبد العزيز " وقال الديار بكري: " كان لقبه الشاكر لانعم الله " ويقال له: " الناقص " لان سلفه " الوليد بن يزيد " كان قد زاد في أعطيات الجند، فلما ولي يزيد نقص الزيادة. وكان أسمر، نحيفا، مربوعا، خفيف العارضين، فصيحا، شديد العجب. ويقال: إن مروان الجعدي، لما ولي، نبش قبره، وصلبه ! (1).
اليزيدي (مؤدب المأمون) = يحيى بن المبارك 202
اليزيدي (نديم المأمون) = إبراهيم بن يحيى (225)
اليزيدي (حفيد الاول) = محمد بن العباس 310
يس
ابن يسار (الفقيه) = سليمان بن يسار 107
ابن يسار (الوزير) = معاوية بن عبيد الله (170)
يسار الكواعب = منشم
أبو الغادية
( 000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م)
يسار بن سبع الجهني، أبو الغادية:
__________
اليعقوبي 3: 74 وابن خلدون 3: 106 والبداية والنهاية 10: 11 وابن الأثير 5: 115 والطبري: حوادث سنة 126 والخميس 2: 321، 322 والحور العين، لنشوان 194 وعنوان المعارف، للصاحب 19 والنجوم الزاهرة 1: 126 - 300 وبلغة الظرفاء 27، 28 وتاريخ الاسلام، للذهبي 5: 188 وانظر الوزراء والكتاب 69 - 70 ومختصر تاريخ العرب، لسيد أمير علي 143.(8/191)
قاتل عمار بن ياسر. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام، وسمع منه: " لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض " وكان محبا لعثمان بن عفان. فسمع عمارا ينعت عثمان بكلمة لم يرضها، فلما كان يوم صفين، وعمار مع علي، رآه أبو الغادية، وهو في جيش معاوية، فقتله.
وكان إذا استأذن على معاوية أو غيره يقول: قاتل عمار بالباب ! وسكن الشام. ودخل على الحجاج في العراق فأجلسه على سريره. ورؤي في " واسط القصب " قبل أن يبني الحجاج عليها مدينة واسط (سنة 84 - 86 هـ (1).
اليسع بن عيسى
( 000 - 575 هـ = 000 - 1179 م)
اليسع بن عيسى بن حزم بن عبد الله بن اليسع الغافقي الجياني، أبويحيى: مؤرخ، من العلماء بالقراآت. وانتقل أبوه من جيان إلى المرية. وسكن هو بلنسية، ثم مالقة. ورحل إلى مصر، فاستوطن الاسكندرية، ثم القاهرة. وجمع للسلطان صلاح الدين يوسف بن، أيوب كتابا سماه " المغرب في محاسن المغرب " رآه ابن الجزري، وقال: فيه أوهام. وهو أول من خطب بمصر على منابر العبيديين، بالدعوة العباسية، عند نقلها، وكان غيره من الخطباء قد تهيبوا الموقف، فلم يجرؤ على الخطابة غيره. وكان السلطان صلاح الدين يرى له ذلك، فيكرمه، ويسمع قوله، ويقبل شفاعته: توفي بمصر (2).
__________
(1) الاستيعاب، بهامش الاصابة. والاصابة 4: 150
(2) التكملة، لابن الأبار 744 والأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ونفح الطيب 1: 514 ومرآة الجنان 3: 402 وغاية النهاية 2: 385 قلت: جعل المصدر الثاني ترتيبه في حرف الالف " إليسع " وهو عند غيره في الياء، والقراءة المشهورة في الآية 86 من سورة الانعام: " وإسماعيل واليسع " الاولى همزة قطع، والثانية همزة وصل، وهي قراءة أهل الحرمين و أبي عمرو وعاصم، كما في تفسير القرطبي 7: 33 فمكانه إذا حرف الياء، كاليحمد.(8/191)
ابن يسعون = يوسف بن يبقى 542 ؟
اليستيني = محمد بن أحمد 959
ابن يسير = محمد بن يسير 210 ؟
يش
اليشبغاوي
(البشبغاوي ؟) = علي بن سودون 868
يشجب
( 000 - 000 = 000 - 000 )
1 - يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان، من قحطان: جد جاهلي يماني.بنوه بطون كثيرة، تفرع معظمها عن حفيده أدد بن زيد (1).
2 - يشجب بن يعرب بن قحطان: جد جاهلي يماني قديم. هو أبو " سبأ " الذي منه " كهلان " و " حمير ". وهو جد " يشجب بن عريب " المتقدم (2).
اليشرطي = علي بن أحمد 1316
يشكر
( 000 - 000 = 000 - 000 )
1 - يشكر بن بكر بن وائل بن قاسط، من بني أسد بن ربيعة، من عدنان: جد جاهلي. ينسب إليه كثيرون، منهم " عامر بن جشم " الجاهلي الملقب بذي المجاسد، و " الحارث بن حلزة " الشاعر، و " عطية العوفي " المحدث (3).
2 - يشكر بن جزيلة (أو جديلة) من بني لخم، من كهلان: جد جاهلي. ينسب إلى بنيه " جبل يشكر " الذي كان عليه " جامع أحمد بن عدوان " في
__________
(1) ابن خلدون 2: 254 وجمهرة الأنساب 374 وجمهرة اللغة لابن دريد 1: 210 وهو في طرفة الاصحاب 32 " يشجب بن يزيد بن كهلان ".
(2) الاكليل، طبعة الكرملي 8: 70، 205، 218 والقاموس: مادة " شجب ". والمحبر 364.
(3) جمهرة الأنساب 290، 291 واللباب 3: 310.(8/191)
القاهرة، دون الفسطاط (1).
3 - يشكر بن عدوان (واسمه الحارث) بن عمرو بن قيس، من قيس عيلان: جد جاهلي.
كان من سكان الطائف (2).
4 - يشكر بن علي بن بكر بن وائل، من عدنان: جد جاهلي. انفرد بذكره صاحب القاموس، وقال: أبو قبيلة (3).
5 - يشكر بن مبشر بن صعب، من الازد: جد جاهلي. بنوه قبيلة عظيمة في اليمن (4).
اليشكري (الشاعر الجاهلي) = المنخل بن مسعود
اليشكري (المخضرم) = سويد بن أبي كاهل 65 ؟
اليشكري (الحروري) = شيبان بن عبد العزيز 134
اليشكري (الثائر) = عبد السلام بن هاشم (162)
اليشكري (النسابة) = محمد بن سلمة (230 ؟)
اليشكري (الفلكي) = علي بن محمود (680)
يع
يعرب بن بلعرب
( 000 - 1135 هـ = 000 - 1723 م)
يعرب بن بلعرب بن سلطان بن سيف بن مالك اليعربي: سابع الائمة اليعربيين في عمان، من الاباضية. خرج على الإمام مهنا بن سلطان (سنة 1132 هـ
__________
(1) نهاية الارب للقلقشندي 360 وانظر الكلام على جزيلة أو جديلة، في التاج 7: 256.
(2) نهاية الارب للقلقشندي 360 وانظر ترجمة أبيه " عدوان " المتقدمة.
(3) القاموس: مادة " شكر ".
(4) التاج 3: 314 قلت: واقتصر لسان العرب على قبيلة في ربيعة، وقبيلة في بكر بن وائل.(8/192)
وقتله، وأقام سنة يحكم البلاد باسم سيف ابن سلطان (المتوفي سنة 1155) ثم دعا يعرب إلى إمامة نفسه، وتاب من بغيه على مهنا، فبويع له سنة 1134 وأقام بنزوي، فنشبت الثورة في البلاد، وخرجت الرستاق وسيت ومسكد (مسقط) ونخل وسمائل، عن طاعته. وضعف أمره، فخلع، وطلب الاقامة في حصن جبرين فأجيب إلى طلبه، فلم يلبث أن دخل نزوي وتحصن فيها، وناصره بعض الامراء، فاستمر إلى أن توفي بنزوي (1).
يعرب بن قحطان
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يعرب بن قحطان بن عابر: أحد ملوك العرب في جاهليتهم الاولى، يوصف بأنه من خطبائهم وحكمائهم وشجعانهم. وهو أبو قبائل اليمن كلها. وبنوه العرب العاربة. يقول رواة الاخبار في سيرته: ولي إمارة صنعاء بعد موت أبيه، وغزا " الاشوريين " في العرق وبابل، ففاز بغنائم وافرة، وعاد إلى اليمن فصفا له ملكها، وحارب العمالقة، وكانوا أصحاب الحجاز، فغلبهم عليه.
ويقال: إنه هو وأبوه أول من دعا العرب إلى الاحتفاظ بأساليب لغتهم بعد أن دخلتها لغات الامم الثانية. قال وهب بن منبه: " يعرب أول من قال الشعر ووزنه ومدح ووصف وقص وشبب " مات بصنعاء بعد أبيه بنحو ثلاثين عاما. وفي المعاصرين من يضبط اسمه بكسر الراء، والصحيح الضم (كينصر) (2).
اليعربي (المؤيد) = ناصر بن مرشد 1050
__________
(1) تحفة الأعيان 2: 114 - 121.
(2) ابن خلدون 2: 47 وإنسان العيون 1: 23 والتيجان 31 - 47 وحمزة 81 والسبائك 14 وأبو الفداء 1: 66 والتنبيه والاشراف 70 والتاج 1: 376 وفي معجم ما استعجم 1401 رجز، ليس من الشعر بشي، ينسب إليه. والاخبار الطوال 9 - 11.(8/192)
اليعربي (الإمام الاباضي) = سلطان بن سيف 1091
اليعربي (الإمام الاباضي) = بلعرب بن سلطان 1104
اليعربي (الإمام الاباضي) = سيف بن سلطان 1123
اليعربي (الإمام الاباضي) = سلطان بن سيف 1131
اليعربي (الإمام الاباضي) = سلطان بن مرشد 1155
اليعربي (الإمام الاباضي) = سيف بن سلطان 1155
اليعربي (الإمام الاباضي) = بلعرب بن حمير 1167
يعزى وهدى
( 000 - 727 هـ = 000 - 1327 م)
يعزى وهدى: شيخ مغربي من أهل سوس، مشهور. ذكره المختار السوسي في الرحلة الثانية من كتابه " خلال جزولة " وذكر وفاته، وجاء في ما كتب عنه: يقال: إنه أول من استعمل البارود في المغرب. وأشار إلى أنه سيترجمه. ولم أجد له ترجمة في الكتاب (1).
ابن أبي يعفر (الحوالي) = أسعد بن إبراهيم (332)
ابن السكسك
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يعفر بن السكسك بن وائل بن حمير: من ملوك الدولة الحميرية في اليمن. جاهلي قديم.
تولى بعد وفاة أبيه، وكان صغير السن عليلا، فقوي الطامعون بالاقاليم، وانتقض ملكه.
ولما
__________
(1) أخذت هذا عن مخطوطة " خلال جزولة " الرحلة الثانية، وفيها ضبط اسم المترجم له كما ينطق به في الشلحة (البربرية) وكما سمعته من المختار. ثم وجدته في المطبوعة 2: 33 ولا شكل فيه.(8/192)
شعر بالموت ولم يكن له ولد قال لقومه: هذا تاجكم فخذوه. فأخذ قومه التاج فوضعوه على بطن امرأته وكانت حاملا، فملكوا من في بطنها، فولدت غلاما سمي النعمان، فقالوا: كان النعمان ملكا في بطن أمه (1).
الحوالي
( 000 - نحو 272 هـ = 000 - نحو 885 م)
يعفر (2) بن عبد الرحيم بن كريب الحوالي (3) الحميري: رأس مملكة " بني حوال " في اليمن.
كانت له إمارة " شبام أقيان " أيام المعتصم العباسي. ولما توفي المعتصم وولي الواثق (سنة 227) كان الأمير في " صنعاء " من قبل العباسيين، منصور بن عبد الرحمن التنوخي، وورد الامر، بعد استخلاف الواثق، بعزله، وبتولية أبي العلاء أحمد العامري. ووصل العامري إلى صعدة، فأرسل الأمير " يعفر " مولاه طريف بن ثابت، في عسكر، إلى صنعاء، فقاتلهم منصور بن عبد الرحمن، وهزمهم، وولي على اليمن هرثمة بن البشير (من موالي المعتصم) فلما استقر في صنعاء نهض إلى شبام، فحارب " يعفر " أياما، وعاد. وفي سنة 232 توفي الواثق وولي المتوكل، فأرسل إلى اليمن محمد بن جعفر بن دينار، وعزل هرثمة. وتكررت الوقائع بين ولاة صنعاء ويعفر، ويقال إن يعفر استولى على صنعاء، ولكنه جعل دار ملكه " شبام " ومات المتوكل، وولي بعده " المعتمد على الله " فقام ابن ليعفر، اسمه " محمد " فخالف سيرة أبيه،
__________
(1) التيجان 58.
(2) قال الهمداني: يعفر، بضم الياء وكسر الفاء، في حمير، وفي غيرها: بفتح الياء وضم الفاء كيشكر. راجع " النصوص عن الهمداني " الكلمات 607، 962.
(3) نسبة إلى " ذي حوال " من أقيال اليمن، ضبطه القاموس كسحاب، وقال الزبيدي 7: 296 " وضبطه بعض أئمة النسب ككتاب ".(8/193)
ووالى العباسيين وأخذ بيعة أهل اليمن للمعتمد، فجاءته الولاية على صنعاء، وضم إليها أكثر مخاليف اليمن. وقوي أمره. وحج (سنة 262) فاستخلف على الامارة ابنه " إبراهيم " واعتكف " يعفر " في شبام، إلى أن لاحت له فرصة، فحرض حفيده إبراهيم على قتل أبيه " محمد " وعم له اسمه " أحمد " فاغتال إبراهيم أباه وعمه في صومعة مسجد شبام، بعد المغرب، سنة 269
(على الرواية المشهورة، وفي أنباء الزمن - خ: سنة 270 أو التي بعدها) وأراد يعفر أن يجمع الناس حول حفيده إبراهيم، فانتقضت عليهما الامور، وكثر المخالفون من أمراء الاطراف، فاعتزل إبراهيم الامارة. ومات يعفر في خلال هذه الاحداث (1).
يعفر بن مالك
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يعفر بن مالك بن الحارث بن مرة ابن أدد، من كهلان، من القحطانية: جد جاهلي. من نسله " المعافر " كانت سكناهم بعد الفتوح، بمصر. ومنهم بنو قرافة. قال الزبيدي: وقول الجوهري " يعفر بن همدان " خطأ نبه عليه ابن الجواني النسابة (2).
اليعفري = محمد بن عبد الحق 625
يعفر بن يزيد
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يعفر بن يزيد بن النعمان: جد
__________
(1) بلوغ المرام 13، 18 وأنباء الزمن في تاريخ اليمن - خ. : نسخة دار الكتب، ص 22 والاكليل 10. 67 وانظر فهرسته. ومنتخبات في أخبار اليمن، طبعة بريل 30 وصفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 106 - 107 وجاء فيه اسمه: يعفر بن " عبد الرحمن " كما جاء عرضا في الحور العين 200.
(2) التاج 6: 219 - 20 وجمهرة الأنساب 393 ومعجم ما استعجم 1241.(8/193)
جاهلي يماني، من " حمير " نقل الزبيدي أنه: جماع قبائل ذي الكلاع. من نسله " سميفع" بن ناكور المتقدمة ترجمته (1).
يعقوب (القارئ) = يعقوب بن إسحاق (205)
أبو يوسف
(113 - 182 هـ = 731 - 798 م)
يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الانصاري الكوفي البغدادي، أبو يوسف: صاحب الإمام أبي حنيفة، وتلميذه، وأول من نشر مذهبه. كان فقيها علامة، من حفاظ الحديث. ولد بالكوفة. وتفقه بالحديث والرواية، ثم لزم أبا حنيفة، فغلب عليه " الرأي " وولي القضاء ببغداد أيام المهدي والهادي والرشيد. ومات في خلافته، ببغداد، وهو على القضاء. وهو أول من دعي " قاضي القضاة " ويقال له: قاضي قضاة الدنيا !، وأول من وضع الكتب في أصول الفقه، على مذهب أبي حنيفة.
وكان واسع العلم بالتفسير والمغازي وأيام العرب. من كتبه " الخراج - ط " و " الآثار - ط " وهو مسند أبي حنيفة، و " النوادر " و " اختلاف الامصار " و " أدب القاضي " و " الامالي في الفقه " و " الرد على مالك ابن أنس " و " الفرائض " و " الوصايا " و " الوكالة " و " البيوع " و " الصيد والذبائح " و " الغصب والاستبراء " و " الجوامع " في أربعين فصلا، ألفه ليحيى بن خالد البرمكي، ذكر فيه اختلاف الناس والرأي المأخوذ به. قلت: وللمعاصر محمد زاهد الكوثري " حسن التقاضي، في سيرة الإمام أبي يوسف القاضي - ط " (2).
__________
(1) التاج 3: 413 - 414.
(2) مفتاح السعادة 2: 100 - 107 وابن النديم 203 وأخبار القضاة، لوكيع 3: 254 والنجوم الزاهرة 2: 107 والبداية والنهاية 10: 180 والجواهر المضية 2: 220 وتاريخ بغداد 14 : 242 وابن =(8/193)
أبو الأسباط
( 000 - نحو 215 هـ = 000 - نحو 830 م)
يعقوب بن إبراهيم بن عيسى بن أبي جعفر المنصور: شاعر من بيت الخلافة العباسية في العراق. كان في أيام المأمون. ولما قال ابن الزيات قصيدته التي منها:
" ألم تر أن الشئ للشئ علة ... يكون له كالنار تقدح بالزند "
وفيها إغراء للمأمون بإبراهيم بن المهدي، رد عليه أبو الأسباط بقصيدة يخاطب فيها المأمون ويثني علي ابن المهدي، منها:
" يشوب لك الزيات حقا بباطل ... مكايدة، والكيد من مثله يردي "
" يريك ضلال الرأي في صورة الهدى ... بتمثيله الامثال، جورا عن القصد "
" لتسطو بالادنى، وتستبقي العدى ... ذوي النسب النائي المصر على الحقد " (1)
قوصرة
( 000 - 241 هـ = 000 - 855 م)
يعقوب بن إبراهيم، المعروف بقوصرة: نائب الديار المصرية، من جهة المتوكل العباسي.
قدمها من بغداد سنة 235 هـ واليا على بريدها. وكانت على يده نكبة قاضيها محمد بن أبي الليث وآخرين أساءوا التصرف في مال الدولة. ثم ولي " الحجابة " للمتوكل، في بغداد، واستمر إلى أن مات (2).
الدورقي
(166 - 252 هـ = 782 - 866 م)
يعقوب بن إبراهيم بن كثير بن زيد بن أفلح العبدي، أبو يوسف الدورقي:
__________
= خلكان 2: 303 والانتقاء 172 ومرآة الجنان 1: 382 - 388 و 288: 1 Brock S.
وشرحا ألفية العراقي 2: 163 والشذرات 1: 298 - 301 وأعلام العرب في العلوم والفنون 1: 30.
(1) المرزباني 506.
(2) البداية والنهاية 10: 325 والولاة والقضاة 455، 462 والمحبر 260.(8/194)
محدث العراق في عصره. كان ثقة حافظا متقناً، أخذ عنه الائمة الستة. له " مسند " في الحديث. والدورقي: نسبة إلى لبس " الدورقية " وهي قلانس طوال، كان يلبسها المتنسكون في ذلك الزمان، ثم أطلق لفظ الدورقي على كل متنسك (1).
البرزبيني
(409 - 486 هـ = 1018 - 1093 م)
يعقوب بن إبراهيم البرزبيني، أبو علي: قاضي من فقهاء الحنابلة. من أهل " برزبين " من قرى بغداد. تفقه ببغداد، وولي بها قضاء باب الازج. وتوفي فيها. له كتب في الاصول والفروع، منها " التعليقة " في الفقه والخلاف، عدة مجلدات (2).
الحويزي
( 000 - 1148 ؟ هـ = 000 - 1735 م)
يعقوب بن إبراهيم بن جمال الدين ابن إبراهيم البختياري الحويزي: فقيه إمامي، معمر.
من كتبه " الاعتبار في اختصار الاستبصار - خ " المجلد الثالث منه، بخطه، وهو الاخير، و " حاشية على حاشية تهذيب المنطق الشاهآبادية اليزيدية - خ " بخطه أيضا، وكتاب في " تجويد القرآن " (3).
يعقوب بن أحمد
( 000 - 474 هـ = 000 - 1082 م)
يعقوب بن أحمد بن محمد، أبو سعد:
__________
(1) تذكرة 2: 80 وتهذيب 11: 381 وطبقات الحنابلة، تحقيق أحمد عبيد 275 والمقصد الارشد - خ. والتاج 6: 343 والتبيان - خ.
(2) ابن رجب 1: 92 واللباب 1: 111 وطبقات الحنابلة 2: 245 وهو فيه " البرزيني " من خطأ النسخ، انظر معجم البلدان 2: 123.
(3) الذريعة 2: 222 و 3: 374 و 6: 63 قلت: بعد أن أرخ وفاته، في الجزء الثاني "سنة 1148 "(8/194)
أديب لغوي. من أهل نيسابور. كردي الاصل. قال ابن قاضي شهبة: له نظم وتصانيف وفوائد ونكت وطرف، نسخ بخطه الحسن وصحح الاصول. وذكره العماد الكاتب، في الخريدة.
من تصانيفه: كتاب " البلغة المترجمة في اللغة - خ " و " جونة الند " (1).
قرا يعقوب
(789 - 833 هـ = 1387 - 1429 م)
يعقوب بن إدريس بن عبد الله القرماني النكدي اللارندي: فاضل، من فقهاء الحنفية.
يقال له قرا يعقوب. ولد بنكدة (من بلاد قرمان) وأقام بلارندة (قاعدتها) يدرس ويفتي.
وحج،ودخل القاهرة.ثم عاد إلى لارندة فتوفي فيها.
له " حواش " على الهداية في فقه الحنفية، وعلى البيضاوي في التفسير، و " شرح المصابيح " لم يتمه، و " إشراق التواريخ - خ " ذكر صاحب كشف الظنون أنه من تأليفه، وعلى مخطوطته في مكتبة الاسكندرية أنه لمحمد ابن بير علي البركلي (2).
الربعي
( 000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو 815 م)
يعقوب بن إسحاق الربعي المخزومي، من ولد عبد الرحمن بن أبي ربيعة بن المغيرة: شاعر.
من أهل المدينة. له في " الأغاني " قصيدة، اشتهر منها قوله:
__________
عاد في السادس، فنقل عن عبد الله الجزائري، أنه " توفي في عشر الخمسين بعد المئة والالف ".
(1) بغية الوعاة 418 وفيه كنيته " أبو يوسف " والتصحيح من خط ابن قاضي شهبة.
ودمية القصر 190 و (287) 341: 1Brock
(2) بغية الوعاة 418 والفوائد البهية 226 وكشف الظنون 103 وفي المصدر الاول: " أقام برندة " والصواب ب " لارندة " كما في الضوء اللامع 10: 282 وانظر بلدان الخلافة الشرقية 175 (نكدة) و 180 (لارندة). ومكتبة الاسكندرية: فهرس التاريخ 13 و (223) 289: 2. Brock ومخطوطات الظاهرية 7.(8/194)
" هل تعلمين وراء الحب منزلة ... تدنى إليك، فان الحب أقصاني "
سمعها منه، ورواها عنه، الزبير بن بكار (المتوفي سنة 256) وأورد " المرزباني " قطعتين من شعره، في الرثاء، ووصفه بأنه " رشيدي " أي ممن كان في عصر الرشيد العباسي (المتوفي سنة 193) (1).
يعقوب القارئ
(117 - 205 هـ = 735 - 821 م)
يعقوب بن إسحاق بن زيد الحضرمي البصري، أبو محمد: أحد القراء العشرة. مولده ووفاته بالبصرة. كان إمامها ومقرئها. وهو من بيت علم بالعربية والادب. له في القراآت رواية مشهورة. وله كتب، منها " الجامع " قال الزبيدي: جمع فيه عامة اختلاف وجوه القرآن، ونسب كل حرف إلى من قرأه. ومن كتبه " وجوه القراآت " و " وقف التمام " وفي المخطوطات الاسلامية بمكتبة كمبريج (276) " تهذيب قراءة أبي محمد يعقوب ابن إسحق - خ " في 30 ورقة (2).
ابن السكيت
(186 - 244 هـ = 802 - 858 م)
يعقوب بن إسحاق، أبو يوسف، ابن السكيت: إمام في اللغة والادب. أصله من خوزستان (بين البصرة وفارس) تعلم ببغداد. واتصل بالمتوكل العباسي، فعهد إليه بتأديب أولاده، وجعله في عداد ندمائه، ثم قتله، لسبب مجهول، قيل: سأله عن ابنيه المعتز والمؤيد: أهما أحب إليه أم الحسن والحسين ؟ فقال ابن السكيت: والله إن قنبرا خادم علي خير منك ومن ابنيك ! فأمر الاتراك فداسوا بطنه، أو سلوا لسانه، وحمل إلى
__________
(1) الأغاني، طبعة الساسي 8: 157 ومعجم الشعراء للمرزباني 505.
(2) إرشاد الاريب 7: 320 وطبقات النحويين، للزبيدي 51 وغاية النهاية 2: 386 والنجوم 2: 179 والمورد 3 / 4 / 273.(8/195)
داره فمات (ببغداد). من كتبه " إصلاح المنطق - ط " قال المبرد: ما رأيت للبغداديين كتابا أحسن منه، و " الالفاظ - ط " و " الاضداد - ط " و " القلب والابدال - ط " و " شرح ديوان عروة ابن الورد - ط " و " شرح ديوان قيس ابن الخطيم - ط " و " الاجناس " و " سرقات الشعراء " و " الحشرات " و " الامثال " و " شرح شعر الاخطل " و " تفسير شعر أبي نواس " نحو ثمانمائة ورقة، و " شرح شعر الاعشي " و " شرح شعر زهير " و " شرح شعر عمر بن أبي ربيعة " و " شرح المعلقات " و " غريب القرآن " و " النبات والشجر " و " النوادر " و " الوحوش " و "
معاني الشعر " صغير وكبير (1).
الكندي
( 000 - نحو 260 هـ = 000 - نحو 873 م)
يعقوب بن إسحاق بن الصباح الكندي، أبو يوسف: فيلسوف العرب والاسلام في عصره، وأحد أبناء الملوك من كندة. ونشأ في البصرة. وانتقل إلى بغداد، فتعلم واشتهر بالطب والفلسفة والموسيقى والهندسة والفلك. وألف وترجم وشرح كتبا كثيرة، يزيد عددها على ثلاثمائة.
ولقي في حياته ما يلقاه أمثاله من فلاسفة الامم، فوشي به إلى المتوكل العباسي، فضرب وأخذت كتبه، ثم ردت إليه. وأصاب عند المأمون والمعتصم منزلة عظيمة وإكراما. قال ابن جلجل: " ولم يكن في الإسلام غيره احتذى في تواليفه حذو أرسطاطاليس " من كتبه " رسالة في التنجيم - ط " و " اختيارات الايام - خ " و " تحاويل السنين - خ " و " إلهيات
__________
(1) ابن خلكان 2: 309 وابن النديم 72 - 73 والانباري 238 و 180: 1 Brock S.
ووهدية العارفين 2: 536 ومحمد بن شنب، في دائرة المعارف الاسلامية 1: 200 وإصلاح المنطق: مقدمة مصححه. و 151Huart(8/195)
أرسطو - خ " و " رسالة في الموسيقى - خ " و " الادوية المركبة " ترجمت إلى اللاتينية وطبعت بها، و " رسم المعمور " خرائط وصور عن الارض، ذكره المسعودي، و " الترفق، في العطر - خ " في العطور، و " السيوف وأجناسها - ط " رسالة، و " القول في النفس - ط " رسالة نشرت في مجلة الكتاب، و " المد والجزر - خ " و " ذات الشعبتين - خ " وهي آلة فلكية، و " خمس رسائل، أولاها في ماهية العقل - ط " ترجمت إلى اللاتينية، و " الشعاعات - خ " و " الفلسفة الاولى فيما دون الطبيعيات والتوحيد - ط " نشر باسم " كتاب الكندي إلى المعتصم بالله في الفلسفة الاولى ". ونشر الدكتور أبو ريدة " رسائل الكندي - ط " في جزأين، اشتملا على بعض رسائله ومثله زكريا يوسف ببغداد نشر " مؤلفات الكندي في الموسيقى - ط " ورسالة الكندي في " النغم - ط " ورسالة الكندي في عمل الساعات - ط " و " عمل السيوف - ط " و " حوادث الجو - ط ". وللشيخ مصطفى عبد الرازق: كتاب " فيلسوف العرب والمعلم الثاني - ط " صغير، في سيرته وسيرة الفارابي (1).
__________
(1) طبقات الاطباء 1: 206 - 214 والمقتطف 57: 11 وابن النديم، طبعة فلوجل 255 - 261 وتاريخ حكماء الاسلام، للبيهقي 41 وطبقات الاطباء والحكماء، لابن جلجل 73 وأخبار الحكماء للقفطي 240 - 247 وBrock 1: 230(209) S 1: 372 والمرزباني 507 وابن العبري 259 ولسان الميزان 6: 305 والفهرس التمهيدي 545 وآداب اللغة 2: 212 ومجلة الكتاب 6: 399 - 405 وسرح العيون 123 وانظر مفتاح الكنوز 236، 372، 373 و 32: 22 Bankipore قلت: وأراد الاب " لويس شيخو " أن يجعله " نصرانيا " على عادته في كثير من الجاهليين وبعض الاسلاميين، فعرفه في كتاب مجاني الأدب 4: 307 بالكندي النصراني (كذا) فتصدى له الاب " أنستاس الكرملي " في مجلة لغة العرب 5: 302 فأظهر تحريفه للنصوص، وأتى بما لا يقبل الشك في أن الكندي " مسلم " من أسرة عريقة في الاسلام.
وانظر المخطوطات المطبوعة 2: 111، 112 ومشاركة العراق، الرقم 392.(8/195)
أبو عوانة
( 000 - 316 هـ = 000 - 928 م)
يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم النيسابوري ثم الاسفراييني، أبو عوانة: من أكابر حفاظ الحديث.
نعته ياقوت بأحد حفاظ الدنيا. طاف الشام ومصر والعراق والحجاز والجزيرة واليمن وبلاد فارس، في طلب الحديث، واستقر في أسفرايين فتوفي بها. وهو أول من أدخل كتب الشافعي ومذهبه إليها. من كتبه " الصحيح المسند - ط " وهو مخرج على صحيح مسلم، وله فيه زيادات (1).
الاسعد المحلي
( 000 - نحو 605 هـ = 000 - نحو 1208 م)
يعقوب بن إسحاق المحلي، أسعد الدين: طبيب، يهودي، مصري، من أهل المحلة. تعلم بالقاهرة، وانتقل إلى دمشق سنة 598 هـ فأقام مدة قصيرة، وعاد إلى القاهرة فمات فيها. له " مقالة في قوانين طبية " ستة أبواب، وكتاب " النزه في حل ما وقع من إدراك البصر في المرايا من الشبه " وكتاب في " مزاج دمشق ووضعها وتفاوتها من مصر وأيهما أصح وأعدل " (2).
السامري
( 000 - 681 هـ = 000 - 1282 م)
يعقوب بن إسحاق بن غنائم، أبو يوسف موفق الدين السامري: طبيب، ينعت بالحكيم الاجل.
دمشقي. أتقن صناعة الطب علما وعملا. وتخرج به جماعة من دارسي الطب. له كتب، منها
__________
(1) تذكرة 3: 2 وابن خلكان 2: 308 ومرآة الجنان 2: 269 ومعجم البلدان 1: 228 والتبيان لبديعة البيان - خ. وفي فهرست الكتبخانة (1: 411) ذكر أجزاء مخطوطة من " مختصر أبي عوانة " في الحديث. وشرحا ألفية العراقي 1: 57.
(2) طبقات الاطباء 2: 118.(8/196)
" شرح كليات القانون لابن سينا - خ " في طوبقبو، و " المدخل إلى علم المنطق والطبيعي والالهي " (1).
ابن القف
(630 - 685 هـ = 1233 - 1286 م)
يعقوب بن إسحاق، أبو الفرج، أمين الدولة الكركي ابن القف: عالم بالطب والجراحة.
من نصارى " الكرك " ملكي المذهب. استقر في دمشق، فقرأ على ابن أبي أصيبعة (صاحب الطبقات) الكتب المتداولة في صناعة الطب والعلاج، كمسائل حنين، والفصول لابقراط، وكتب أبي بكر الرازي. وقرأ الفلسفة والحكمة على عبد الحميد الخسروشاهي وغيره. وخدم بصناعة الطب في عجلون، فأقام بها عدة سنين. وعاد إلى دمشق يعالج المرضى، في قلعتها.
وتوفي بها. له تصانيف، منها " عمدة الاصلاح في صناعة الجراح - ط " ثلاثة أجزاء في مجلد ضخم، يقال له " العمدة في الجراحة " وله " الاصول في شرح الفصول لابقراط - خ " جزآن، في يكي جامع (919 - ف 827) اختصره بشارة زلزل في رسالة سماها " ملخص شرح ابن القف على فصول أبقراط - ط " وله " الشافي في الطب - خ " رأيته في الفاتيكان، و " شرح الكليات من قانون ابن سينا " ست مجلدات، و " مقالة في حفظ الصحة " و " جامع الغرض في حفظ الصحة ودفع المرض - خ " في الرباط (783 د) (2).
__________
عيون الانباء 2: 272 وكشف 1312 وطوبقبو 3: 819.
(2) طبقات الاطباء 2: 273 وذيل مرآة الزمان 4: 314 ومسالك الابصار 5: 1204 وطوبقبو 3: 843 وفهرس المخطوطات المصورة (الطب 16) والمخطوطات العربية لكتبة النصرانية 13، 231 وتذكرة النوادر 188 و 899: 1. S و (493) 649: 1.Brock ومعجم المطبوعات 217 قلت: ومن كتاب " الاصول " عدة مخطوطات، رأيت إحداها في مكتبة الجامعة الاميركية ببيروت (رقم 38) ناقصة الآخر، وأطلعني سامي الخانجي الكتبي بالقاهرة على نسخة منه تامة في مجلد ضخم جدا كتبت سنة 796.(8/196)
أبو المعافي المزني
( 000 - نحو 180 هـ = 000 - نحو 796 م)
يعقوب بن إسماعيل بن رافع، أبو المعافي المزني بالولاء: شاعر، من أبناء العصر العباسي.
كان يحب سمراء اسمها " تكتم " ومن قوله فيها:
" أحب النساء الصفر من أجل تكتم ... ومن حبها أحببت من كان أسودا "
" فجئني بمثل المسك أطيب نكهة ... وجئني بمثل الليل أطيب مرقدا ! "
وكان من أصحاب " العباس بن محمد " الهاشمي، هو وابن له كان شاعراً أيضا،
يدعى أبا البداح (1).
يعقوب بن أفلح
( 000 - نحو 310 هـ = 000 - نحو 922 م)
يعقوب بن أفلح بن عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم: أمير إباضي، من آل رستم.
بايعه فريق من أصحابه في " تيهرت " بالامامة، أيام الفتنة على ابن أخيه يوسف بن محمد بن أفلح (راجع ترجمته) وخلاصة خبره: أنه كان مقيما في تيهرت، وطمع بالامامة بعد وفاة أخيه محمد بن أفلح (سنة 281 هـ فلما بويع لابن أخيه (يوسف بن محمد) كتم ما في نفسه، ورحل إلى " زواغة " منقطعا عن ابن أخيه.
وأقام إلى أن ثار أهل تيهرت على يوسف، وخرج منها، أو أخرجوه، فأرسلوا إلى يعقوب، فجاءهم وبايعوه (سنة 284) وقاتله يوسف ولم يفلح. واستمر يعقوب أربع سنين، لا يتجاوز سلطانه أهل تيهرت، ثم خلعوه، وعادت الامامة إلى يوسف (سنة 288) واغتيل يوسف (سنة 294) وخلفه أخوه يقظان بن محمد، وقتل هذا (سنة 296) وهو آخر الرستميين، واحتل البلد رجال عبيد الله
__________
(1) المرزباني 504.(8/196)
" المهدي الفاطمي " فخرج يعقوب من تيهر ت إلى " وارجلان " فأكرمه أميرها وأهلها.
ومكث فيها إلى أن توفي. وكان من الفقهاء، نعته الباروني بالعلامة، وقال: كان بعيد الهمة، نزيه النفس (1).
الجرائدي
( 000 - 688 هـ = 000 - 1289 م)
يعقوب بن بدران بن منصور، أبو يوسف، تقي الدين الجرائدي: شيخ وقته في القراآت بالديار المصرية. ولد بدمشق، واشتهر وتوفي بالقاهرة. عاش نيفا وثمانين سنة. له كتاب " المختار " في القراآت، و " حل رموز الشاطبية " نظم، و " سكر مصر في ذوق أهل العصر " نوادر (2).
التبريزي
(1270 - 1329 هـ = 1854 - 1911 م)
يعقوب بن جعفر بن محمد حسين النجفي الحلي التبريزي: واعظ إمامي، كان عميد الرابطة الادبية في النجف له " ديوان شعر - ط " و " الروضة الزاهرة - ط " شعر شعبي. وهو والد محمد علي اليعقوبي المتقدمة ترجمته، وإليه نسبته " اليعقوبي " (3).
التباني
(760 - 827 هـ = 1359 - 1424 م)
يعقوب بن جلال بن أحمد التباني، شرف الدين: أديب مصري، رومي الاصل. له علم بفروع الحنفية والعقليات.
__________
(1) الازهار الرياضية 2: 266، 271، 272، 293.
(2) غاية النهاية 2: 389 وكشف الظنون 647، 994 وشذرات الذهب 5: 407 وحسن المحاضرة 1: 289.
(3) معجم المؤلفين العراقيين 3: 469 ومعارف الرجال 3: 291 ورجال الفكر 476 ولمحات من حياة الشيخ اليعقوبي، في سيرة ولده محمد علي المتوفي سنة 1385 أصدرته جمعية الرابطة الادبية في النجف، وفيه الاحالة في ترجمته إلى البابليات وأعيان الشيعة والحصون المنيعة.(8/197)
ولي نظر الكسوة ووكالة بيت المال. واتصل بالمؤيد (شيخ) وتقدم عنده. وساءت حاله بعده.
ومات فجأة. له مؤلفات غير تامة، كان يشرع في الكتاب ثم يهمله،. قال السيوطي: رأيت له قطعة على " شرح العمدة " لابن دقيق العيد،، وشيئا آخر. وقال السخاوي: شرع في " شرح المشارق " للصغاني. وعرف بالتباني، لسكناه بالتبانة خارج القاهرة (1).
يعقوب جوليوس = ياكب يوليوس
أبو حاتم الاباضي
( 000 - 155 هـ = 000 - 772 م)
يعقوب بن حبيب الكندي بالولاء، أبو حاتم الاباضي: من كبار الثوار في إفريقية. خرج في جمع كبير من البربر في طرابلس الغرب جعلوا أمرهم إليه (سنة 151 هـ وكان شجاعا، فهزم جيوش عمر بن حفص (أمير إفريقية) وحصر القيروان، وفيها عمر بن حفص، فقاتله عمر حتى قتل.
واستمر أبو حاتم يغزو ويقتل معتصما بجبل نفوسة (على ثلاث مراحل من طرابلس الغرب إلى الجنوب) إلى أن سير المنصور العباسي لقتاله وقتال غيره ممن خرجوا على الدولة في إفريقية، ستين ألف فارس بقيادة يزيد بن حاتم، فقتله يزيد (2).
ابن جلال الدين
( 000 - 891 هـ = 000 - 1486 م)
يعقوب " باشا " بن خضر بن جلال الدين: قاضي حنفي تركي، صنف بالعربية. كان مدرسا في بروسة، ثم ولي قضاءها إلى أن مات. له " حواش - خ " على شرح الوقاية لصدر الشريعة،
__________
(1) بغية الوعاة 419 والضوء اللامع 10: 282 وفيه أنه يسمى أيضا " أحمد " و " رسولا " ويقال: هو " يعقوب بن فقيه بن أحمد ".
(2) المنهل العذب 1: 55 - 58.(8/197)
في البلدية (ن 1086 ب) ومنها " حاشية " في الأزهر، وعلى شرح الجغميني لقاضي زاده، و " تعليقات " على المواقف. وهو أخو " يوسف بن خضر " الآتي (1).
يعقوب بن داود
( 000 - 187 هـ = 000 - 803 م)
يعقوب بن داود بن عمر السلمي بالولاء، أبو عبد الله: كاتب، من أكابر الوزراء. كان يكتب لإبراهيم ابن عبد الله بن الحسن المثنى. وخرج " إبراهيم على " المنصور العباسي " بالبصرة، فظفر به المنصور وقتله (سنة 145) وحبس يعقوب. ثم أطلق بعد وفاة المنصور، فتقرب من " المهدي " وعلت منزلته عنده، حتى صدر مرسوم إلى الدواوين يقول: " إن أمير المؤمنين المهدي قد آخى يعقوب بن داود " واستوزره (سنة 163) فغلب على الامور كلها، وقصدته الشعراء بالمدائح، وكثر حساده، وتتابعت الوشايات فيه. وسقط عن برذون، فانكسر ساقه، فعاده المهدي في اليوم الثاني. وانتهز الوشاة فرصة غيابه عن العمل، فذكروا للمهدي صلته الاولى بالعلويين، فيقال إنه أراد اختباره، فطلب منه أن يريحه من شخص سماه له، من العلويين، فاكتفى يعقوب بأن وكل أحد رجاله بالعلوي وأعطاه مالا، وأوعز إليه بالرحيل والاختفاء، وبعد مدة سأله المهدي عنه، فقال: مات. وعرف المهدي أنه كذب عليه، فانفجر سخطه، وعزله (سنة 167) وأمر بحبسه في " المطبق " وصادر أمواله. ومكث في الحبس إلى أن مضت خمس سنوات وشهور من ولاية هارون الرشيد فأخرج (سنة 175) وقد ذهب بصره، ورد عليه الرشيد ماله، وخيره في الاقامة حيث يريد، فاختار مكة، فأذن له،
__________
الشقائق النعمانية 1: 198 وشذرات 7: 352 وهدية العارفين 2: 546 والبلدية: الفقه الحنفي 21 والأزهرية 2: 144.(8/197)
فأقام بها إلى أن مات. وهو الذي يقول فيه بشار:
" بني أمية هبوا، طال نومكم ... إن الخليفة يعقوب بن داود ! " (1).
أبو نظارة
(1255 - 1330 هـ = 1839 - 1912 م)
يعقوب بن رافائيل صنوع، المعروف ب أبي نظارة: كاتب مصري فكه نقاد، موسوي، ولد بالقاهرة.
وتعلم بها وبإيطاليا. وأنشأ مسرحا للتمثيل (سنة 1870) في القاهرة. وكتب له نحو ثلاثين " رواية " هزلية وغرامية. وأصدر جريدة " أبو نظارة " سنة 1877 فانتقد أعمال الخديوي إسماعيل.
وانتقل إلى باريس منفيا، فتابع إصدار جريدته فيها. وكان يصدرها أحيانا باسم " الحاوي " أو " الوطني المصري " وكان قوي الصلة بالسيدين جمال الدين الافغاني ومحمد عبده. ومات بباريس. له " حسن الاشارة في مسامرات أبي نظارة - ط " و " رحلة أبي نظارة إلى الآستانة - ط " و " محامد الفرنسيس ووصف باريس - ط " كلها رسائل وللدكتور محمد يوسف نجم " يعقوب صنوع - ط " مسرحياته. وعرفه بمؤسس المسرح المصري (2).
يعقوب بن الربيع
( 000 - نحو 190 هـ = 000 - نحو 805 م)
يعقوب بن الربيع بن يونس: شاعر ظريف. بغدادي. استنفد شعره في رثاء جارية له اسمها " ملك ". وكان الرشيد
__________
(1) نكت الهميان 309 ووفيات الأعيان 2: 331 والبداية والنهاية 10: 147 وابن خلدون 3: 211 وابن الأثير 6: 23 والطبري 10: 3، 89 ومرآة الجنان 1: 417 والجهشياري 155 وانظر فهرسته. والمرزباني 503 وتاريخ بغداد 14: 262 وفيه: " وفاته سنة 182 " وهي رواية ثانية أشار إليها ابن خلكان.
(2) معجم المطبوعات 349 وتاريخ الصحافة 2: 282 وانظر مصادر الدراسة 2: 549.(8/198)
يأنس به قبل الخلافة. وهو أخو الفضل ابن الربيع " حاجب المنصور. ويقال إنه صاحب البيتين:
" يقطع قلبي بالصدود تجنيا ... ويزعم أني مذنب، وهو مذنب "
" كعصفورة في كف طفل، يذيقها ... أفانين طعم الموت، والطفل يلعب "
ومن أبدع ما سمعت في الرثاء قوله:
" فلو أنني إذ حان وقت حمامها ... أحكم في أمري لشاطرتها عمري "
فحل بنا المقدار في ساعة معا ... فماتت ولا أدري ومت ولا تدري ! "
وكان لا يزيد في شعره على البيتين أو الثلاثة. وفي " الكامل " للمبرد، مختارات لطيفة منه (1).
الفسوي
( 000 - 277 هـ = 000 - 890 م)
يعقوب بن سفيان بن جوان الفارسي الفسوي، أبو يوسف: من كبار حفاظ الحديث. من أهل " فسا " بإيران. عاش بعيدا عن وطنه في طلب الحديث، نحو ثلاثين سنة. وروى عن أكثر من ألف شيخ. وتوفي بالبصرة. له " التاريخ الكبير - خ " قطعة منه مصورة في معهد المخطوطات (819 تاريخ) وفي " مذكرات الميمني - خ " ذكر مخطوطة قال: هي الجزء الثاني من كتاب " المعرفة والتاريخ " لصاحب الترجمة، في خزانة طوبقبو سراي، باستنبول، (الرقم 1554) و " المشيخة " (2).
ابن سقلاب
( 000 - 625 هـ = 000 - 1228 م)
يعقوب بن سقلاب المقدسي المشرقي الملكي:
__________
(1) رغبة الآمل 8: 251 - 254 وإرشاد الاريب 7: 302 والمرزباني 504 وديوان المعاني، ل أبي هلال 2. 224.
(2) تذكرة 2: 146 وتهذيب 11: 385 والبداية والنهاية 11: 59 واللباب 2: 215 والنجوم 3: 77.(8/198)
متطبب، صاحب رأي وتدبير. ولد وتعلم في القدس. وباشر البيمارستان. وبرع في الهيئة والنجوم. وخدم الملك المعظم عيسى، وابنه الناصر. وأصابه النقرس، فكان يحمل بمحفة.
ومات بدمشق (1).
الماجشون
(34 - 124 هـ = 654 - 742 م)
يعقوب بن أبي سلمة (دينار، أو ميمون) التيمي بالولاء، المدني، أبو يوسف، الملقب بالماجشون: أول من علم الغناء، من أهل المروءة، بالمدينة. كان من رجال الحديث، يجالس عروة ابن الزبير (أحد الفقهاء السبعة) وعمر ابن عبد العزيز قبل ولايته الخلافة. وكان يتخذ القيان ويعلمهن الغناء.
وفي " الأغاني " ما مؤداه: نظرت سكينة بنت الحسين إليه فقالت: كأنه الماجشون (وهو صبغ أصفر تخالطه حمره) فلقب به (2).
الاسفراييني
( 000 - 488 هـ = 000 - 1095 م)
يعقوب بن سليمان بن داود، أبو يوسف الاسفراييني، نزيل بغداد: خازن المكتبة النظامية.
من العلماء باللغة والاخبار شافعي أصولي. كان حسن الخط، مليح الشعر. له كتب، منها " بدائع الاخبار
__________
(1) الأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والتاج 1: 300 وانظر طبقات الاطباء 2: 177 وأخبار الحكماء 248 وفيه: والنصارى " المشرقيون " في القدس، أصلهم من أرض البلقاء وعمان، عرفوا بالمشرقيين لانهم من شرقي القدس، ولما استوطن القدس منهم من استوطنه سكنوا محلة في شرقي القدس تعرف بمحلة " المشارقة ".
(2) تاريخ الإسلام للذهبي 5: 19 وتهذيب التهذيب 11: 388 وفي هامشه: الماجشون: بفتح الجيم، وقيل: بكسرها. قلت: في هامش ترجمة عبد العزيز ابن عبد الله كلمة عن معنى الماجشون وضبطها، جاء فيها، " يستفاد من التاج 4: 348 تثليث الجيم " وهي في القاموس مضمومة، وفي اللباب 3: 76 بالكسر، فهي إذن مثلثة. والأغاني، طبعة الساسي 13: 110.(8/198)
وروائع الاشعار " و " سير الخلافة " و " المستظهر " في الامامة وشروط الخلافة، و " قلائد الحكم " من كلام علي بن أبي طالب، و " محاسن الأدب واجتناب الريب - خ " في شستربتي (4629) ودار الكتب (1).
يعقوب بن سيد علي (البروسوي) = يعقوب بن علي 931
ابن شيبة
(182 - 262 هـ = 798 - 875 م)
يعقوب بن شيبة بن الصلت بن عصفور، أبو يوسف، السدوسي بالولاء، البصري، نزل بغداد: من كبار علماء الحديث. كان يتفقه على مذهب الإمام مالك. له " المسند الكبير " معللا، لم يصنف مسند أحسن منه، إلا أنه لم يتمه. وهو مئات من الاجزاء، كان يشتغل له في تبييضه عشرات من الوراقين، وطبع الجزء العاشر منه باسم " مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم " (2).
المنجنيقي
(554 - 626 هـ = 1159 - 1229 م)
يعقوب بن صابر بن بركات، أبو يوسف، نجم الدين، المنجنيقي: شاعر، كان متفوقا في صناعة المنجنيق، مغرى بالسلاح وصناعته. صنف كتابا سماه " عمدة السالك في سياسة الممالك " يتضمن أحوال الحروب والفروسية وحيلهما وفتح الثغور وبناء المعاقل وهندستها، ولم يتمه.
واشتهر بالشعر، فمدح الخلفاء والوزراء. وجمع شعره
__________
(1) الأعلام لابن قاضي شهبة - خ. وكشف الظنون 229، 1013، 1608، 1647 وهدية العارفين 2: 545 و 594: 1 Brock S . ودار الكتب 3: 333 والطبقات الصغرى - خ.
(2) ذكرة الحفاظ 2: 141 والتبيان - خ. : الطبقة التاسعة. ومسند أمير المؤمنين 10 مقدمة الناشر. والنجوم 3: 37 وشرحا ألفية العراقي 1: 168.(8/199)
في ديوان سماه " مغاني المعاني ". وكانت له منزلة رفيعة عند الإمام الناصر لدين الله العباسي.
أصله من حران، ومولده ووفاته ببغداد (1).
يعقوب بن صالح
( 000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو 815 م)
يعقوب بن صالح بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب: من شعراء الامراء.
من بني العباس. كان في أيام الرشيد والمأمون. وعرف بالشجاعة والفروسية. وهجاهما. وهم بالثورة على المأمون، فواطأ " نصر بن شبث " وبعض رؤساء الجزيرة والشام، على أن يبايعوا له بالخلافة ويخرج بهم، وقال من قصيدة طويلة:
" لقد زال هذا الامر من مستقره ... وألف فيه بين حق وباطل "
ودارت رحى الإسلام في غير قطبها ... وطالت يد الباغي بها المتطاول "
وعاجله الموت، قبل البدء بحركته (2).
يعقوب صبري
(1253 - 1334 هـ = 1837 - 1916 م)
يعقوب صبري " بك ": جغرافي مصري. له " النخبة الوافية في علم الجغرافية - ط " و " رسالة جغرافية - ط " تتعلق بما كان في حوزة مصر من أقطار السودان سنة 1291 هـ ترجمتها عن الانجليزية (3).
يعقوب صروف = يعقوب بن نقولا 1346
يعقوب صنوع = يعقوب بن رافائيل 1330
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 337 والحوادث الجامعة 8 - 11 والتكملة لوفيات النقلة - خ.
الجزء الثالث والاربعون. وشذرات الذهب 5: 120 والبداية والنهاية 13: 125 وفيه قصيدة من شعره:
(2) المرزباني 505.
(3) الكتبخانة 5: 165 ومعجم المطبوعات 1198.(8/199)
يعقوب بن طلحة
( 000 - 63 هـ = 000 - 683 م)
يعقوب بن طلحة بن عبيد الله بن عثمان التيمي، من بني سعد بن تيم بن مرة، من قريش: أحد من سماهم ابن حبيب " أجواد الإسلام " كان من سكان المدينة. وقتل يوم " الحرة " صبرا.
وفيه يقول ابن الزبير الاسدي، من أبيات:
" شباب، كيعقوب بن طلحة، أقفرت ... منازلهم من دومة فبقيع "
وهو ابن الصح أبي " طلحة " أحد العشرة المبشرين (1).
المنصور المريني
(607 - 685 هـ = 1210 - 1286 م)
يعقوب بن عبد الحق بن محيو بن أبي بكر بن حمامة المريني الزناتي، أبو يوسف، السلطان المنصور بالله: سيد بني مرين على الاطلاق. بربري، من أصل عربي. كانت له في عهد أخيه " أبي بكر " إمارة بلاد تازا وبطوية وملوية (في المغرب الاقصى) ولما مات أخوه (سنة 656 هـ وولي ابنه (عمر بن أبي بكر) كان يعقوب في رباط تازا. فأقبل إلى فاس، فجاءه الناس يبايعونه، فقاتل عمر (ابن أخيه) فنزل له هذا عن الامر. وجددت البيعة ليعقوب. وكل ذلك في سنة 656 وهاجمه بنو عبد الواد فظفر بهم. ثم كان أول ما قام به إنقاذ مدينة " سلا " من أيدي الاسپانيول، وطردهم منها، بعد أن قتل كثيرا منهم. وفي سنة 660 أركب ثلاثة آلاف فارس من بني مرين، فعبروا البحر، ونزلوا للجهاد في الاندلس. وهو أول من فعل هذا من بني مرين. ثم زحف بجيش قوي لقتال " الموحدين " فهزم عساكرهم. وجاءه أبو دبوس (إدريس بن محمد)
__________
(1) نسب قريش 282 والمحبر 151 والأغاني طبعة الساسي 13: 38.(8/199)
مستنجدا على حرب المرتضى المؤمني، في مراكش، فأنجده بخمسة آلاف احتل بهم أبو دبوس حاضرة مراكش، وتلقب بالواثق بالله. وتنكر للسلطان يعقوب، فهاجمه يعقوب، وقتله، ودخل مراكش (سنة 668) وعلى يده انقرضت دولة " الموحدين " بني عبد المؤمن (سنة 674) وكانت دعوة " بني مرين " ظاهرا، للحفصيين أصحاب تونس، فقطعها السلطان يعقوب. ثم بعث إليه المستنصر الحفصي بهدايا ثمينة مع طائفة من وجوه دولته تلطفوا به، حتى سمح بذكر المستنصر على منبر مراكش. وتوجه للفتح، فاستولى على طنجة وسبتة (سنة 672) وأراد انتزاع سجلماسة من أيدي " بني عبد الواد " فحاصرها، وقذفها بالنار وحصى الحديد والبارود، ففتحها (سنة 673) وصفا له المغرب كله. وكان قد استفحل شر الافرنج في الاندلس، فقام لانجادها بنفسه، فأجاز الجيوش من فرضة " قصر المجاز " سنة 674 ونزل بساحل طريف. وتوغل يفتتح الحصون ويثخن في الافرنج. ثم عاد إلى الجزيرة الخضراء.
ومنها قام لغزو إشبيلية، فحاصرها، وإلى شريش فاكتسحها. ورجع. فمر بالجزيرة الخضراء، وبنى فيها المدينة المشهورة بالبنية وعاد إلى المغرب، فأقام بفاس. وأمر ببناء " المدينة البيضاء " ملاصقة لفاس، وانتقل إليها بحاشيته وذويه، واختط الناس بها الدور، وأجريت فيها المياه إلى القصور. وأمر ببناء قصبة " مكناسة " وعاد للجهاد في الأندلس (سنة 676) فانتهى إلى إشبيلية، وكان بها يومئذ ملك الجلالقة ابن أذفونش (1) (1295 - 1284) Sanche IV فقاتله السلطان، وفتك بجموعه. وتحول إلى جبل " الشرف " ودخل حصون " قطنيانة " و " جليانة " و " القليعة " وغزا وأغزى غيرها، ثم قصد قرطبة ودخل حصن
__________
(1) في اللمحة البدرية " شانجه بن ألفنش هرانده " وقد هلك شانجه سنة 694 هـ (1295 م).(8/200)
" الزهراء " وحصونا أخرى. ومضى عائدا عن طريق غرناطة إكراما لصاحبها ابن الأحمر.
واجتاز البحر من الجزيرة الخضراء إلى المغرب (سنة 677) وغزا الافرنج سنة 681 وسنة 683 وبنى كثيرا من المرستانات للمرضى والمجانين ورتب لها الاطباء. وكذا فعل بالجذمى والعمي والفقراء. وبنى المدارس لطلبة العلم. ووقف عليها الاوقاف. واستمر غازيا مجاهدا وبانيا مصلحا إلى أن توفي بقصره في الجزيرة الخضراء بالاندلس ودفن برباط الفتح (1).
ابن أبي عصرون
( 000 - 665 هـ = 000 - 1267 م)
يعقوب بن عبد الرحمن ابن القاضي أبي سعد التميمي ابن أبي عصرون: فاضل، من الشافعية.
كان مدرسا بالمدرسة القطبية بالقاهرة. وتوفي بالمحلة. له " مسائل " جمعها على كتاب المهذب، في فروع الفقه (2).
ابن خطيب القلعة
( 000 - 774 هـ = 000 - 1372 م)
يعقوب بن عبد الرحمن بن عثمان بن يعقوب، شرف الدين ابن خطيب القلعة: فاضل، من أهل " حماة " في سورية. كان خطيباً واعظا، عارفا بالقراآت والفقه والعربية. صنف كتبا، منها " نظم الحاوي " في فروع الشافعية (3).
__________
(1) الاستقصا 2: 10 - 32 والذخيرة السنية 92 وجذوة الاقتباس 349 واللمحة البدرية 42 و , 395 Gregoire 1731 وروضة النسرين 12 - 16 والانيس المطرب القرطاس 5 من الكراس 27 والحلل الموشية، طبعة رباط 143 - 148 وفيه ما يختلف عن بعض ما هنا في البدء والنهاية. وانظر نظم السلوك 77 - 145.
(2) طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة - خ. وحسن المحاضرة 1: 234 والطبقات الوسطى للسبكي - خ. والكبرى 5: 151 وصلة التكملة - خ.
(3) الدرر الكامنة 4: 434 والأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. : في وفيات سنة 775.(8/200)
الصاحب زين الدين
(586 - 668 هـ = 1190 - 1270 م)
يعقوب بن عبد الرفيع القرشي الزبيري، أبو يوسف، الصاحب زين الدين: وزير مصري، من الفضلاء الشعراء، يقول في قصيدة:
أمروا قلبي بسلوته ... أنا عاص للذي أمروا
لو بقلبي مثله عشقوا ... أو بعيني مثله نظروا
لرأوا غيي به رشدا ... ولكانوا في الهوى عذروا
استوزره الملك المظفر " قطز " ثم الملك الظاهر ركن الدين في أوائل دولته. وعزل، فلزم بيته إلى أن مات، بالقاهرة (1).
المستمسك بالله
(851 - 927 هـ = 1447 - 1521 م)
يعقوب (المستمسك بالله) ابن عبد العزيز (المتوكل الثاني) ابن يعقوب ابن المتوكل الاول محمد، العباسي الهاشمي أبو الصبر: من خلفاء الدولة العباسية الثانية بمصر. وهو الخامس عشر منهم.
بويع له بعد وفاة أبيه (سنة 903 هـ ولم يكن له من الامر شئ، كسائر الخلفاء العباسيين بمصر.
أقام في الخلافة إحدى عشرة سنة وتسعة أشهر، وحمدت أخلاقه وسيرته، ثم صرف عن أعمالها (سنة 914) وقاسى محنا وشدائد، وضعف بصره. وتوفي بالقاهرة. كان رجلا مباركا لين الجانب متواضعا. وهو هاشمي الاب والام، قال ابن إياس: لم يل الخلافة من هو هاشمي الابوين غير أربعة: علي بن أبي طالب، وابنه الحسن، ومحمد الامين ابن هارون الرشيد، ويعقوب بن عبد العزيز (2).
__________
(1) السلوك للمقريزي 1: 589 وذيل مرآة الزمان لليونيني 2: 441 - 442.
(2) بدائع الزهور 2: 333 و 3: 253 و 4: 140 =(8/200)
البروسوي
( 000 - 931 هـ = 000 - 1524 م)
يعقوب بن علي البروسوي: فاضل، من علماء الروم (الترك) تصانيفه بالعربية. كان يسمى " يعقوب بن سيد علي " تولى التدريس في " بورسة " ثم في " آيدين " ففي " أدرنة " وولي القضاء بهذه. ثم أعيد للتدريس مدة. وتقاعد عن العمل. ومات راجعا من الحج، في " بركة الحاج " بمصر. من كتبه " مفاتيح الجنان في شرح شرعة الإسلام - ط " في التصوف، و " التذكرة - خ " في الحديث، و " حاشية على حاشية السيد، على لوامع الاسرار - خ " و " حاشية على شرح السراجية - خ " في الفرائض، " حاشية على شرح ديباجة المصباح - خ " في النحو، و " مختصر مرآة الجنان لليافعي - خ " و " شرح كلستان - خ " بخطه بالعربية، في معهد المخطوطات (7: 4) والأصل فارسي للشيخ سعدي الشيرازي (1).
البدوي الملثم
(1327 - 1391 هـ = 1909 - 1971 م)
يعقوب العودات، أبو خالد، المعروف بالبدوي الملثم: أديب أردني، بحاثة في تراجم معاصريه وتاريخهم. ولد في الكرك وتعلم بها ثم بإربد حيث أنهى دراسته الثانوية عام (1931) وعمل في التعليم خمس سنوات انتقل بعدها إلى ديوان رئاسة الوزراء، فأمانة المجلس التشريعي. واستقال (1941) وعمل مترجما في القدس إلى 1948 وعاد إلى
__________
= وفي مسودة تاريخ مكة - خ. ما يفهم منه استمراره في حمل اسم " الخلافة " إلى أن مات.
(1) الشقائق النعمانية بهامش ابن خلكان 1: 354 وفيه: مات سنة 930 أو 931 والكتبخانة 1: 284 و 2: 136 وكشف النقاب، للصفايحي - خ. وآصفية ميمنت 1598 ومكتبة الاسكندرية 2 فهرس التصوف 20 وفهرسة الجزائر 17 وكشف الظنون 1044 وفهرس المؤلفين 323.(8/201)
الاردن مع اللاجئين وسافر (1951) إلى المهاجر الاميركية فغاب 18 شهرا وعاد فعين في ديوان المحاسبة بعمان واستمر فيه إلى أن أحيل إلى التقاعد قبل نحو ثلاث سنوات من وفاته الفجائية. له نحو عشرين كتابا مطبوعة، منها " إسلام نابوليون " و " الناطقون بالضاد في أميركا الجنوبية " و " أعلام الفكر والأدب في فلسطين " بدأ بنشره متسلسلا في مجلة الأديب من مطلع " 1964 " و " رسائل إلى ولدي خالد " و " عرار شاعر الاردن ". يعني مصطفى التل المتقدمة ترجمته، و " إبراهيم طوقان في وطنياته ووجدانياته " و " سليمان البستاني والالياذة " و " القافلة المنسية " و " عبد العزيز الرشيد مؤرخ الكويت " و " عيسى اسكندر المعلوف " وصدر بعد وفاته " ذكرى العودات البدوي الملثم " فيما قيل في حفل تأبينه (1).
يعقوب سركيس
( 000 - 1379 هـ = 000 - 1959 م)
يعقوب بن نعوم (نعمة الله) بن آكوب جان بن سركيس:
__________
(1) عيسى الناعوري ومحمد أديب العامري، في الأديب : نوفمبر 1971 ووحيد بهاء الدين في الأديب : ديسمبر 71 وعجاج نويهض في الحياة، ببيروت 12 شعبان 1391 وانظر الدراسة 3: 179.(8/201)
باحث عراقي توفي ببغداد. له كتب، منها " مباحث عراقية - ط " في الجغرافية والتاريخ والآثار، جزآن (1).
السامري
( 000 - 681 هـ = 000 - 1282 م)
يعقوب بن غنائم السامري، أبو يوسف، موفق الدين: طبيب، باحث، من أهل دمشق. مولده ووفاته فيها. من كتبه " شرح الكليات من قانون ابن سينا " و " المدخل إلى علم المنطق والطبيعي والالهي " و " كناش السامري - خ " (2).
يعقوب بن الفضل
( 000 - 169 هـ = 000 - 785 م)
يعقوب بن الفضل بن عبد الرحمن ابن عباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب: شريف هاشمي. اتهمه المهدي العباسي بالزندقة، وحبسه ببغداد، فلما مات المهدي قتله الهادي (3).
يعقوب بن فقيه (؟) = يعقوب بن جلال 827
يعقوب بن كلس = يعقوب بن يوسف 380
الصفار
( 000 - 265 هـ = 000 - 879 م)
يعقوب بن الليث الصفار، أبو يوسف: من أبطال العالم، وأحد الأمراء الدهاة الكبار. كان في صغره يعمل الصفر (النحاس) في خراسان ويظهر الزهد. ثم تطوع في قتال الشراة. فانضوى إليه جمع، فظفر في معركة معهم. وأطاعه أصحابه، واشتدت شوكته، فغلب على سجستان (سنة 247 هـ ثم امتلك هراة وبوشنج. واعترضته الترك، فقتل ملوكهم وشتت جموعهم، فهابه أمير خراسان
__________
(1) مباحث عراقية 10 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 470 والرسائل المتبادلة 174.
(2) طبقات الاطباء 2: 272 و 899: 1Brock S .
)3) الكامل، لابن الأثير 6: 29 - 30.(8/201)
وغيره من أمراء الاطراف. ثم امتلك كرمان وشيراز، واستولى على فارس، فجبى خراجها.
ورحل عنها إلى سجستان قاعدة ملكه. وكتب إلى الخليفة ببغداد، وهو يومئذ " المعتز بالله " يعرض طاعته ويقدم له هدايا من نفائس غنمها بفارس. وفي سنة 259 انتحل لنفسه عذرا في اقتحام نيسابور، فدخلها عنوة، وقبض على أميرها محمد بن طاهر (آخر الأمراء من هذه الاسرة) وتم له ملك خراسان وفارس، فطمع ببغداد، فزحف إليها بجيشه، وكان الخليفة فيها " المعتمد على الله " فخرج جيش المعتمد، ونشبت بينهما حرب طاحنة، ولم يظفر الصفار، فعاد إلى واسط ينظر في شؤون إمارته الواسعة، فتوفي بجنديسابور (من بلاد خوزستان) وكان الحسن بن زيد العلوي يسميه " السندان " لثباته (1).
يعقوب عفوي
( 000 - 1149 هـ = 000 - 1736 م)
يعقوب (عفوي) بن مصطفى فنائي الاماسي الرومي الجلوتي الحنفي: فاضل تركي، متصوف، واعظ، أكثر تصانيفه بالعربية. أصله من " أماسية " قرأ على أبيه، ثم في أسكدار، وتوفي بها.
من كتبه " نتيجة التفاسير - ط " جزء في تفسير سورة يوسف، و " المفاتيح شرح المصابيح - خ " و " الوسيلة العظمى لحضرة النبي المجتبى - ط " و " إلحاقات على التجليات - خ " علق به على " لمعات البرق النجدي "للشيخ عبد الغني النابلسي، و" خلاصة البيان في مذهب النعمان - خ " و " كنز الواعظين - خ " وله بالتركية " هدية السالكين - ط " (2).
__________
(1) ابن خلكان 2: 312 وابن الأثير 7: 60 - 107 والمسعودي، طبعة باريس: انظر فهرسته.
وابن خلدون 4: 321 والطبري 11: 253 وما قبلها، والنجوم 3: 40 ومطالع البدور 2: 135 ومرآة الجنان 2: 180 وحمزة الأصفهاني 148.
(2) عثمانلي مؤلفري 1: 201 - 202 وهدية العارفين 2: 547 و 663 و 653: 2Brock S.(8/202)
الدكتور صروف
(1268 - 1346 هـ = 1852 - 1927 م)
يعقوب بن نقولا صروف: عالم بالفلسفة والرياضيات والفلك، من أئمة المترجمين عن الانكليزية.
ولد في قرية " الحدث " بقرب بيروت، وتعلم ببيروت في الجامعة الاميركية، وامتاز بالرياضة والفلسفة، واشتغل بالادب، وله نظم جيد، وعلم في صيدا وطرابلس وبيروت. وأصدر، مع فارس نمر وشاهين مكاريوس، مجلة " المقتطف " سنة 1876 وانتقلوا بها إلى مصر (سنة 1885) وكانت من أرقي المجلات العلمية العربية، أخرج منها الدكتور يعقوب واحدا وسبعين مجلدا.
وشارك في إصدار جريدة " المقطم " سنة 1889 وصنف وترجم عدة كتب، منها " سر النجاح - ط " و " بسائط علم الفلك - ط " و " الحرب المقدسة - ط " و " الحكمة الالهية - ط " و " سير الابطال والعظماء - ط " شاركه في ترجمته عن الانكليزية فارس نمر، و " فصول في التاريخ الطبيعي - ط " و " الحلى الفيروزية في اللغة الانكليزية - ط " ونشر في المقتطف بحثا طويلا في " نوابغ العرب والانكليز " قارن فيه بين المعري وملتن، وابن خلدون وسبنسر، وصلاح الدين وريشار قلب الاسد. وله نحو عشرين قصة، منها " فتاة الفيوم - ط " و " أمير لبنان - ط "(8/202)
و " فتاة مصر - ط " قال خليل ثابت: كان محققا باحثا، أضاف إلى ثروة اللغة العربية ألفاظا واصطلاحات علمية عديدة ابتكرها أو نحتها أو استخرجها من المظان المجهولة وساقها في عرض مقالاته في الفلسفة والأدب والتاريخ (1).
يعقوب التمار
( 000 - نحو 256 ؟ هـ = 000 - نحو 870 م)
يعقوب بن يزيد التمار، أبو يوسف: شاعر عراقي. قال ابن المعتز: من المعروفين بجودة الطبع وقلة التكلف، من أصحاب أبي نواس المذكورين. وأورد قطعتين من شعره. وقال المرزباني: كان متصلا بالمنتصر (2).
ابن كلس
(318 - 380 هـ = 930 - 990 م)
يعقوب بن يوسف بن إبراهيم بن هارون بن كلس، أبو الفرج: وزير، من الكتاب الحساب.
ولد ببغداد. وسافر به أبوه إلى الشام. ثم أنفذه إلى مصر، فاتصل بكافور الاخشيدي، فولاه ديوانه بالشام ومصر، ووثق به فكان
__________
(1) محمد كرد علي، في مجلة المجمع العلمي العربي 8: 57 و 27: 4 وخليل ثابت في المقتطف 71: 192 وفي المقطم 14 محرم 1346 وتاريخ الصحافة العربية 2: 124 و 4: 106، 166 وفي جريدة أخبار اليوم 25 / 2 / 1950 هو أول من دعا إلى الاشتراكية في مصر وأول من شرحها للناس وطالب الجماهير والحكومات بالاخذ بها، وكان ذلك في القرن التاسع عشر عندما كان فلاسفة الاشتراكية يتنازعون بينهم حدود تعريفاتها ويتحسسون الطريق في مخاطبة الشعوب والحكومات. وأعلام اللبنانيين 139 وحنا خباز، في المقتطف 73: 429 ومرآة العصر 465 ومصادر الدراسة 2: 540 ومجلة المصور، بمصر 6 / 4 / 1928.
(2) طبقات الشعرائي لابن المعتز، طبعة إقبال 195 وفي معجم الشعراء للمرزباني 507: " مات في آخر أيام المعتمد " ولعل الصواب: " أول " مكان " آخر " لامكان التوفيق بين روايته وقول ابن المعتز بصحبته ل أبي نواس (المتوفي سنة 198) والمعتمد ولي سنة 256 ومات سنة 279.(8/202)
يشاوره في أكثر أموره. وكان يهوديا، فأسلم في أيامه (سنة 356) ثم انتقل إلى المغرب الأقصى فخدم " المعز " الفاطمي العبيدي (سنة 363) وتولى أموره. قال ابن تغري بردي ما محصله: لما مات كافور، وولي الوزارة بمصر جعفر ابن الفرات، أساء جعفر السيرة، فقبض على جماعة وصادرهم، منهم يعقوب ابن كلس، وهرب يعقوب إلى المغرب، فكان من أكبر أسباب حركة " المعز " وإرسال " جوهر " القائد إلى الديار المصرية. وفي سنة 368 لقبه المعز بالوزير الاجل.
ثم اعتقله سنة 373 وأطلقه بعد شهور، فعاد إلى القاهرة، وفيها " العزيز " ابن " المعز " فولي وزارته، وعظمت منزلته عنده. وصنف كتابا في " الفقه " على مذهب الباطنية، يعرف بالرسالة الوزيرية، أخذه عن المعز وابنه العزيز. وكان يعقد المجالس في الجامع العتيق، فيقرر المسائل الفقهية على حسب مذهبهم. وتوفي في أيام العزيز، فألحده بيده، وأمر بإغلاق الدواوين أياما بعده.
أخباره كثيرة (1).
المنصور المؤمني
(554 - 595 هـ = 1160 - 1199 م)
يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن ابن علي الكومي الموحدي، أبو يوسف، المنصور بفضل الله: من ملوك الدولة المؤمنية في المغرب الاقصى، ومن أعظمهم آثارا. ولد بقصر جده " عبد المؤمن " بمراكش. وبويع له بعد وفاة أبيه (سنة 580 هـ وكان معه في وقعة " شنترين " فرجع إلى إشبيلية واستكمل البيعة. ووجه عنايته إلى الاصلاح، فاستقامت الاحوال في أيامه وعظمت الفتوحات. وخرج عليه
__________
(1) الاشارة إلى من نال الوزارة 19 ووفيات الأعيان 2: 333 والكامل لابن الأثير 9: 27 ومرآة الجنان 2: 250 في وفيات سنة " 308 " سهوا من مصنفه. والفاطميون في مصر 134 والنجوم الزاهرة 4: 21 وأخبار مصر، لابن ميسر 45، 51.(8/203)
" ابن غانية " فقابله بجيش ضخم، فشتت شمله سنة 583 وجهز (سنة 585) جيشا من الموحدين، ففتح أربع مدن من بلاد الفرنج كانوا قد أخذوها من المسلمين قبل ذلك بأربعين سنة. وخافه ألفونس (صاحب طليطلة) وسأله الصلح، فهادنه خمس سنين. ولما انقضت الهدنة كان الفرنج قد جمعوا خلقا كثيرا من أقاصي بلادهم وأدانيها، فقابلهم المنصور وكسرهم، بعد معارك شديدة، سنة 592 وعقد معهم صلحا آخر إلى مدة خمس سنين. وعاد إلى مراكش سنة 594 والارجح أنه توفي بها ثم نقل إلى تينملل. كما في البيان المغرب 4: 180، 191 وكان شديداً في دينه، أمر برفض فروع الفقه، ونهى الفقهاء عن الافتاء إلا بالكتاب والسنة، وأباح الاجتهاد لمن اجتمعت فيه شروطه، وأبطل التقليد. وإليه تنسب الدنانير " اليعقوبية " المغربية. من آثاره الباقية بمراكش إلى الآن " باب آكنا " وهو ضخم عظيم، والجامع الاعظم المنسوب إليه. وهو أول من كتب العلامة بيده من ملوك الموحدين " الحمد لله وحده " فجرى عملهم على ذلك. وبنى كثيرا من المدارس والمساجد في بلاد إفريقية والمغرب والاندلس. وبنى مستشفيات للمرضى والمجانين أجرى عليها الارزاق. وجعل للفقهاء وطلبة العلم مرتبات. وبنى صوامع وقناطر كثيرة. وحفر آبارا للماء.
وهو الذي أمر ببناء " رباط الفتح "
وكان من أطبائه أبو بكر بن الطفيل. وللسيد محمد الرشيد ملين كتاب " عصر المنصور الموحدي، أو الحياة السياسية والفكرية والدينية في المغرب من سنة 580 إلى 595 - ط " (1).
__________
(1) الاستقصا 1: 164 - 184 ووفيات الأعيان 2: 325 ونفح الطيب 2: 738، 1188 وابن خلدون 6: 241 وتاريخ طرابلس الغرب 88 وأعمال الأعلام، القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 309 ومرآة الجنان 3: 479 وجذوة الاقتباس 348 وابن الأثير 12: 57 والحلل الموشية 121 ومرآة الزمان 8: 374، 446، 449، 464 - 468 والانيس المطرب القرطاس 153 وفي خبر وفاته ومكانها.(8/203)
الملك الاعز
(572 - 627 هـ = 1177 - 1230 م)
يعقوب بن يوسف (الناصر صلاح الدين) بن أيوب، شرف الدين، الملقب بالملك الاعز: أمير، من الاسرة الأيوبية. له اشتغال بالحديث، أخذ عن جماعة من علماء عصره بمصر والشام، وحدث بالحرمين ودمشق، وتوفي بحلب (1).
يعقوب بن يوسف
( 000 - 1190 هـ = 000 - 1776 م)
يعقوب بن يوسف ابن المتوكل على الله إسماعيل ابن الإمام القاسم بن محمد الحسني اليمني الصنعاني: ناسك، من
__________
خلاف. والبيان المغرب 4: 74 وفيه: ولد في العشر الاخير من ذي الحجة 554 وهذا يوافق الاسبوع الاول من يناير 60 وانظر الخلاف في مكان دفنه في الاستقصا، الطبعة الثانية 2: 181 - 183.
(1) التكملة لوفيات النقلة - خ. : الجزء الرابع والاربعون. والدارس 2: 187 وترويح القلوب 94 وفيه: الاعز، ويقال المعز، وأرخ وفاته سنة 624.(8/203)
الفرسان الشجعان. من بيت الامامة في اليمن.كان له شغف بعمل أنواع الطيب. ومات بصنعاء (1).
اليعقوبي (الشاعر) = محمد بن عبد الله (260 ؟)
اليعقوبي (المؤرخ) = أحمد بن إسحاق (292 ؟)
اليعقوبي (أبو الاقبال) = سليم بن حسن (1359)
المغرق
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يعلن بن سعد بن غمر، من بني سعد بن خولان: من شعراء خولان ورماتها. كان صاحب حصن " التلمص " بناحية صعدة، في اليمن. معاصرا لسيف ابن ذي يزن. وسمى " مغرقا " على اسم جده عمرو بن زيد المتقدمة ترجمته، وميزوا هذا بالاصغر، للتفريق بينهما. ويقال: إنه ادرك الإسلام (2).
أبو يعلى (الانصاري) = شداد بن أوس
أبو يعلى (الحافظ) = أحمد بن علي 307
أبو يعلى (القاضي) = محمد بن الحسين (458)
ابن أبي يعلى (أبو الحسين) = محمد بن محمد 526
ابن أبي يعلى (أبو خازم) = محمد بن محمد (527)
أبو يعلى الصغير = محمد بن محمد 560
يعلى بن أحمد
( 000 - 393 هـ = 000 - 1003 م)
يعلى بن أحمد بن يعلى: قائد أندلسي، من الشعراء. اشتهر في أيام المنصور أبي
__________
(1) ملحق البدر 236.
(2) قصة الأدب في اليمن 236 وضبط " التلمص " عن ياقوت.(8/204)
عامر. وتناقل مترجموه أبياتا له لطيفة أرسلها إلى المنصور مع طاقة من الورد، في غير أوانه (1).
يعلى بن أمية
( 000 - 37 هـ = 000 - 657 م)
يعلى بن أمية بن أبي عبيدة (واسمه عبيد، ويقال زيد) بن همام التميمي الحنظلي: أول من أرخ الكتب. وهو صحابي، من الولاة. ومن الاغنياء الاسخياء من سكان مكة، كان حليفا لقريش.
وأسلم بعد الفتح. وشهد الطائف وحنينا وتبوك مع النبي صلى الله عليه وسلم واستعمله أبو بكر على " حلوان " في الردة، ثم استعمله عمر على " نجران " واستعمله عثمان على اليمن فأقام بصنعاء. وهو أول من ظاهر للكعبة بكسوتين، أيام ولايته على اليمن، صنع ذلك بأمر عثمان.
ولما قتل عثمان انضم يعلى إلى الزبير وعائشة، ويقال إنه حمل عائشة على الجمل الذي كان تحته، في وقعة الجمل. ويروى عن علي: أسرع الناس إلى فتنة يعلى بن أمية ! وعن علي بن أبي طالب أيضا: حاربت أطوع الناس، وأشجع الناس، وأعبد الناس، وأعطى الناس، فأما أطوع الناس فعائشة رحمها الله، وأما أشجع الناس فالزبير بن العوام، لم يرد وجهه شئ قط، وأما أعبد الناس فمحمد ابن طلحة بن عبيد الله، إنما كان عمودا راتبا فاستزله أبوه، وأما أعطى الناس فيعلى بن أمية، كان يعطي الرجل الفرس والسلاح والثلاثين الدينار على أن يخرج فيقاتلني. قال ابن الأثير: ثم صار من أصحاب علي، وقتل، وهو معه في " صفين ". وعن عمرو بن دينار: أول من أرخ الكتب يعلى بن أمية، وهو باليمن. وزاد غيره: كتب إلى عمر كتابا " مؤرخا " فاستحسن عمر ذلك، فشرع التاريخ. روى 28 حديثا اتفق
__________
(1) الحلة السيراء 158 وجذوة المقتبس 363 والمغرب في حلى المغرب 1: 199 وبغية الملتمس 500.(8/204)
البخاري ومسلم على ثلاثة منها. قال ابن حجر: وهو الذي يقال له " يعلى بن منية " بضم الميم وسكون النون، وهي أمه أو أم أبيه (1).
يعلى بن سعد
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يعلى بن سعد بن عمرو، من قضاعة: جد جاهلي يماني. من نسله بنو " خولان " وبطونهم (2).
اليفرني
( 000 - 347 هـ = 000 - 958 م)
يعلى بن محمد بن صالح اليفرني: أمير، من أشراف البربر. من أهل " تاكرونة " كانت له مدينة " آفكان " في إفريقية، استقلالا. ابتدأ بتأسيسها سنة 338 هـ وفي هذه السنة دخل " وهران " وملكها.
واستمر في إمارته إلى أن قتله جوهر (قائد جيش معد بن إسماعيل صاحب إفريقية) غدرا (3).
يعلى الاحول
( 000 - 90 هـ = 000 - 710 م)
يعلى بن مسلم بن أبي قيس اليشكري الازدي، الاحول: شاعر أموي. اشتهر بقصيدة قالها (في مكة) أولها: " ألا ليت حاجاتي اللواتي حبسنني ... لدى نافع، قضين منذ زمان "
__________
(1) أسد الغابة 5: 128 وأمالي اليزيدي 96 وتهذيب التهذيب 11: 399 وكشف النقاب - خ.
وأسماء الصحابة الرواة 281 والوسائل إلى مسامرة الاوائل 34، 129 وتحفة الابيه، لابن حبيب، في نوادر المخطوطات 1: 110 وسمى جده " عبدة " والاصابة، ت 9360 وخلاصة تذهيب الكمال 376 وذيل المذيل 40 وتهذيب الاسماء 2: 165 وعائشة والسياسة: انظر فهرسته.
(2) صفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 194.
(3) البكري 79 وسمى بلدته " فكان " والبيان المغرب 2: 216، 222 وهي فيه مشكولة بمد الهمزة في أولها وفتح الفاء وتشديد الكاف. وفي معجم البلدان 1: 306 " أفكان ".(8/204)
" وما بي بغض للبلاد ولا قلى ... ولكن شوقا في سواه دعاني "
واختلف الرواة في خبره. ففي حماسة ابن الشجري أنه: وفد على " نافع بن علقمة الكناني " وهو على مكة، لعبد الملك بن مروان، وطالت إقامته، فنظم القصيدة يحن إلى دياره. وفي الأغاني وخزانة البغدادي أنه: كان فاتكا خليعا، من لصوص البادية، يجمع صعاليك الازد ويغير بهم على أحياء العرب، فشكاه الناس إلى نافع بن علقمة " الفقيمي " فقبض عليه وقيده، فقال قصيدته وهو سجين. وعندي أن قوله في القصيدة " حاجاتي " وتمنيه أنها لو قضيت منذ زمان، يرجح رواية ابن الشجري. وقد تنسب القصيدة إلى " عمرو بن أبي عمارة الازدي " من بني خنيس، وإلى " جواس ابن حبان " من أزد عمان (1).
يعلى بن منية = يعلى بن أمية
يعمر بن عوف
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر، من كنانة: أحد حكام العرب، من قريش، في الجاهلية. كان يقال له " الشداخ " قال ابن حبيب: " سمي بذلك لشدخه الدماء بين قريش وخزاعة، وكانت قريش قاتلت خزاعة، وأرادوا إخراجها من مكة، فتراضى الفريقان بيعمر، فحكم بينهم، وساوى بين الدماء على ألا تخرج خزاعة من مكة وفي القاموس والتاج: " حكم بين قصي وخزاعة - وفي كثير من النسخ قضاعة - في أمر الكعبة، فشدخ دماء خزاعة تحت قدمه وأبطلها، وقضى بالبيت لقصي " وفصل اليعقوبي ذلك بما موجزه: كانت حجابة البيت إلى
__________
(1) حماسة ابن الشجري 170 والأغاني، طبعة الساسي 19: 111 - 112 وخزانة البغدادي 2: 404 - 405 وانظر مجلة المجمع بدمشق 49: 371.(8/205)
خزاعة، فلما شرف قصي وعز وولد له الاولاد، جمع إليه قومه من بني فهر بن مالك، ونصب الحرب لخزاعة، فاقتتلوا بالابطح، وكثرت القتلى في الفريقين، ثم تداعوا إلى الصلح ورضوا بأن يحكم بينهم يعمر بن عوف، فقضى بأن قصيا أولى بالبيت وبأمر مكة من خزاعة، وأن كل دم أصابه قصي من خزاعة موضوع عنه، يشدخه تحت قدميه، وأن ما أصابت خزاعة من قريش ففيه الدية، فودوا خمسا وعشرين بدنة (والبدنة الضحية من الابل) وثلاثين حرجا (بفتحتين: الناقة الضامرة الطويلة) قلت: وإلى يعمر - صاحب الترجمة - ينسب " معدان بن طلحة اليعمري " من التابعين. وقال الزبيدي: يعمر، جد " بني دأب " الذين أخذ عنهم كثير من علم الاخبار والأنساب (1).
__________
(1) اليعقوبي 1: 197 واللباب 2: 311 والمحبر 133 والتاج 2: 263 والأغاني، الساسي 21: 105.(8/205)
اليعمري (1) = محمد بن محمد 734
ابن يعيش (الأندلسي) = طارق بن موسى (549)
ابن يعيش (النحوي) = يعيش بن علي 643
ابن يعيش (الزيدي) = الحسن بن محمد (791)
الأموي
( 000 - بعد 772 هـ = 000 - بعد 1370 م)
يعيش بن إبراهيم بن يوسف بن سماك أبو عبد الله الأموي الأندلسي: رياضي. له كتب، منها " رفع الاشكال في مساحة الاشكال - خ " ورسالة في " علم القبان - خ " و " مراسم الانتساب في علم الحساب - خ " و " المواهب الربانية في الاسرار الروحانية " في علم
__________
(1) هكذا وردت مشكولة، بضمة وفتحة على الميم، في نسخة ابن حجر العسقلاني، من مخطوطة " التبيان " لابن ناصر الدين، وعليها علامة " صح ".(8/205)
الوفق، و " لوامع التعريف في مطالع التصريف " (1).
ابن الحجام
( 000 - 394 هـ = 000 - 1003 م)
يعيش بن سعيد بن محمد بن عبد الله، أبو القاسم الوراق، ويعرف بابن الحجام: من المشتغلين بالحديث. من أهل قرطبة. لازم محمد بن معاوية المرواني القرشي (المعروف بابن الأحمر) وجمع له " مسند " حديثه، بأمر الحكم المستنصر. وذهب بصره في أواخر أيامه (2).
ابن يعيش
(553 - 643 هـ = 1161 - 1245 م)
يعيش بن علي بن يعيش ابن أبي السرايا محمد بن علي، أبو البقاء، موفق الدين الاسدي، المعروف بابن يعيش وبابن الصانع: من كبار العلماء بالعربية. موصلي الاصل. مولده ووفاته في حلب. رحل إلى بغداد ودمشق، وتصدر للاقراء بحلب إلى أن توفي. كان ظريفا محاضرا، كثير المجون، مع سكينة ووقار، له في ذلك نوادر. من كتبه " شرح المفصل - ط " و " شرح التصريف الملوكي - خ " لابن جني، في شستربتي (4941) بوشر طبعه في حلب (3).
الحاج يعيش
( 000 - نحو 560 هـ = 000 - نحو 1165 م)
يعيش المالقي: من كبار المهندسين.
__________
(1) كشف الظنون 1569، 1895 وهدية العارفين 2: 548 و 379: 2 Brock S والكتبخانة 5: 218 في المجموعة 86 وانظر لوح خطه في محرم 772.
(2) بغية الملتمس للضبي 500 وابن الفرضي 2: 63.
(3) ابن خلكان 2: 341 وابن الوردي 2: 176 ودائرة البستاني 1: 552 والشذرات 5: 228 وإعلام النبلاء 4: 411 وهو في نسخهم " المطبوعة " جميعا ابن " الصائغ " وعنهم Brock 1: 358 S 1: 521. ، 169 Huart وفي بغية الوعاة 419 النص بالحروف: " ابن الصانع، بصاد مهملة ونون ".(8/206)
من أهل مالقة.سكن مراكش. وعرف بالحاج يعيش. ولما دخل الخليفة عبد المؤمن بن علي " مراكش " وابتنى فيها المسجد الجامع، تولى الحاج يعيش صنع " مقصورة " له، من الخشب، ذات ستة أضلاع، تتسع لاكثر من ألف رجل، قال لسان الدين ابن الخطيب في وصفها ما مؤداه: وضعت على حركات هندسية لدخول الخليفة وخروجه، وذلك أنه صنع على يمين المحراب باب، داخله المنبر، وعن يساره باب داخله دار فيها " حركات " المقصورة والمنبر، يدخل عبد المؤمن ويخرج منها، فكان إذا قرب وقت الرواح إلى الجامع (يوم الجمعة) دارت الحركات، بعد رفع البسط عن موضع المقصورة، فتبرز الاضلاع في زمان واحد، ويظل باب المنبر مغلقا، فإذا قام الخطيب انفتح الباب وخرج المنبر، في دفعة واحدة بحركة واحدة، ولا يسمع له حس ولا يرى تدبير الحركة، ويصعد الخطيب. ولما توجه عبد المؤمن من فاس إلى سبتة، وجاز إلى الاندلس، ونزل بجبل الفتح (جبل طارق) أمر
__________
ومثله في مفتاح السعادة 1: 158 ومولده في صلة التكملة، بخط مصنفها: سنة 553.(8/206)
ببناء الحصن الكائن فيه الآن (أيام ابن الخطيب المتوفي سنة 776) وكان الحاج يعيش المهندس، ممن بناه واستشير فيه، وذلك سنة 555 هـ (1).
يغ
يغبع (بغيع) = محمد بن محمود 1002
يغمراسن بن زيان
(603 - 681 هـ = 1206 - 1283 م)
يغمراسن بن زيان بن ثابت بن محمد العبد الوادي، أمير المسلمين، أبويحيى: أول من استقل بتلمسان من سلاطين " بني عبد الواد ". بويع يوم مقتل أخيه (زيدان بن زيان) سنة 633 هـ وكانت الدعوة في تلمسان لبني عبد المؤمن، وقد ضعف أمرهم وثار عليهم صاحب إفريقية " أبو زكريا الحفصي " ووصل بجيشه إلى تلمسان، فخرج منها يغمراسن بأهله وماله إلى الصحراء، وأرسل إليه الحفصي يدعوه، فلم يجب. وانتهى الامر بينهما
__________
(1) الحلل الموشية، طبعة رباط الفتح 119 - 120، (129).(8/206)
بالصلح. وعاد الحفصي إلى إفريقية، ويغمراسن إلى تلمسان. وأقبل " السعيد المؤمني " من مراكش (سنة 646) يريد حرب الحفصي بإفريقية فلما اقترب من تلمسان أفرج له يغمراسن عنها، منحازا إلى جبل قريب منها، رغبة في السلم، فقصده السعيد، فاقتتلا فقتل السعيد، وظفر يغمراسن بما معه من ذخائر الدولة المؤمنية " كالمصحف العثماني " و " العقد اليتيم " وما كان لجيشه من متاع ومال. وكان ذلك بدء استقلال بني عبد الواد في تلمسان وأغادير وتلك الانحاء.
وهو أول من خلط زي البداوة بأبهة الملك، في تلك الدولة. وكان شجاعاً فاضلا حليما متواضعا، يكثر من مجالسة العلماء والصالحين. وصاهر بني حفص أصحاب تونس فزوج ابنه " عثمان " بابنة إبراهيم ابن عبد الواحد الحفصي، وخرج للقائها بمليانة (Milyana)وبينما هو عائد أدركته الوفاة في وادي شلف (Oued Chelif)وحمل إلى تلمسان فدفن فيها. ومدة إمارته 44 سنة وخمسة أشهر و 12 يوما. وكان أسلافه يقولون بأنهم من الاشراف، فسئل عن رأيه في صحة هذا النسب فقال: " إن كان المراد شرف الدنيا فهو ما نحن فيه، وإن كان القصد شرف الاخرى فهو عند الله ! " (1).
يف
اليفرني (صاحب آفكان) = يعلى بن محمد (347)
اليفرني (الملك) = هلال بن أبي قرة 449
اليفرني (المكناسي) = محمد عبد الله 917
يق
يقدم
( 000 - 000 = 000 - 000 )
1 - يقدم بن أفصى بن دعمي بن إياد بن معد بن عدنان:
__________
(1) بغية الرواد 1: 109 - 116 وابن الوردي 2:(8/207)
جد جاهلي. من نسله " قس بن ساعدة " الايادي. قال الهمداني: وقد يسمى " ذو يقدم " (1).
2 - يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة ابن نزار: جد جاهلي. من نسله " هميم بن عبد العزى " الجد المتقدمة ترجمته (2).
يقطين بن موسى
( 000 - 186 هـ = 000 - 802 م)
يقطين بن موسى: داعية عباسي. كان ممن قرر أمرهم في المماليك والاقطار قال ابن تغري بردي: كان داهية عالما حازما شجاعا، عارفا بالحروب والوقائع. من أخباره أن مروان " الحمار " لما حبس إبراهيم الامام، بحران، تحير العباسية فيمن يلي الامر بعده إن قتل، فذهب يقطين إلى " مروان " في صورة تاجر، فادعى أن له مالا على إبراهيم، فأرسله إليه مع غلام، فلما رآه قال: يا عدو الله إلى من أوصيت بعدك آخذ مالي منه ؟ فقال: إلى ابن الحارثية - يعني أخاه عبد الله السفاح - فرجع يقطين إلى دعاة بني العباس فأعلمهم بما قال، فبايعوا السفاح. وهو الذي ولاه المهدي (سنة 167) بناء الزيادة الكبرى في المسجد الحرام، وأدخلت فيه دور كثيرة (3).
أبو اليقظان = عامر بن حفص 190
__________
230 وسماه " غمراسن بن عبد الواد " خطأ، انظر التعريف بابن خلدون 452 السطر الاول، مما ضبطه ابن خلدون بالحركات.
(1) الاكليل: موجز الثاني: الورقة 173 والثامن، طبعة الكرملي: 93 ونصوص عن الهمداني 37 وجمهرة الأنساب 308.
(2) الاكليل 2: الورقة 173 ونصوص عن الهمداني 36 واللباب 3: 293 والتاج 9: 22 قلت: لم يذكره ابن حزم في " عنزة بن أسد " واكتفى - ص 277 - بتسمية " يذكر بن عنزة " وهو أخوه، كما في التاج 3: 228.
(3) البداية والنهاية 10: 188 والنجوم الزاهرة 2: 52، 120 والجهشياري 166 وانظر رحلة ابن جبير، طبعة بريل 91.(8/207)
مباري الريح
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يقظان بن زيد بن أرقم الحنفي، من ربيعة بن نزار: أحد أجواد العرب في الجاهلية، كان يقال له " مباري الريح " لجوده (1).
اليقظان بن محمد
( 000 - 296 هـ = 000 - 909 م)
اليقظان بن محمد بن أفلح الرستمي: آخر الرستميين، من أئمة الاباضيين في " تيهرت " بالجزائر.
بويع بعد مقتل أخيه أبي حاتم (يوسف بن محمد، سنة 294) فاستمر نحو عامين، وأمره في اضطراب. وقتله الشيعة (الفاطميون) مع طائفة من أسرته. وانتهت به الدولة الرستمية (2).
يقظة بن مرة
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي، من قريش: جد جاهلي عدناني هو أبو " مخزوم " وما تفرع عنه من قبائل وبطون. وفي بني يقظة يقول الشاعر، من أبيات:
" لم تعدني سهم ولا جمح ... وعادني الغر من بني يقظه "
وبقية الأبيات في التاج (3).
اليقوري = محمد بن إبراهيم 707
يك
ابن يكان = يوسف بن علي 945
__________
(1) المحبر 143 ومعجم الالقاب 2: 45.
(2) تاريخ الجزائر 2: 25 والازهار الرياضية 2: 291 - 293 والبيان المغرب 1: 197.
(3) نسب قريش 299 وجمهرة الأنساب 12، 131 والتاج 5: 267.(8/207)
يكرب
( 000 - نحو 1160 ق هـ = 000 - نحو 500 ق م)
يكرب ملك وتر، ابن يدع إل بين: من ملوك " سبأ " الاقدمين. في اليمن، وممن جهلهم التاريخ إلى أن كشف " التنقيب " عنه وعن أمثاله. يستفاد من بعض الكتابات الاثرية أنه تولى عرش " سبأ " بعد أبيه، وأنه أقر " نظاما " كان قد وضع في عهد أبيه لقبيلتي " سبأ " و " يهبلح ؟ " في استغلال الارض واستثمارها، وتأدية ضرائب معينة عنها للدولة، ودخول أفراد من القبيلتين جنودا في جيشها. وجاء في تقدير أحد باحثي المستشرقين، على سبيل الظن أن " يكرب " هذا، ولي الحكم حوالي سنة 540 قبل الميلاد (1).
يكن = شفيق بن منصور 1308
يكن = ولي الدين 1339
يكن = عدلي بن خليل 1352
اليكي = يحيى بن عبد الجليل 650 ؟
يل
الظاهر يلباي
( 000 - 873 هـ = 000 - 1468 م)
يلباي المؤيدي، أبو سعيد، سيف الدين: من ملوك الجراكسة في مصر والشام والحجاز. كان مملوكا، جلب في صغره من بلاد الجركس إلى مصر، فاشتراه الملك " المؤيد شيخ " سنة 820 هـ ثم أعتقه، واستخدمه، فتقدم في أيام الاشراف أينال، ثم كان " أتابك العساكر " في زمن الظاهر " خشقدم " ولما مات خشقدم، ولي السلطنة بعده (سنة 872) وتلقب بلقبه " الملك الظاهر " فاستمر 56 يوما وخلع وقيد، وأرسل من القاهرة إلى
__________
(1) بتصرف، عن تاريخ العرب قبل الإسلام 2: 161، 197.(8/208)
الاسكندرية، فسجن فيها، ولم يلبث أن مات بالطاعون. قال السخاوي: كان يقال له في ابتدائه " يلباي تلي " يعني المجنون، لجرأة كانت فيه وحدة مزاج. وكان الغالب على الاعمال في أيام سلطنته الدوادار خير بك الظاهري. ويقول ابن إياس: كان أرعن فاسد الرأي سئ الخلق، يعرف بيلباي المجنون، وكانت أيام سلطنته شر أيام، مع قصرها. ويخالفه السخاوي فيقول: كان كثير السكون والوقار، متدينا، وجيها في الدول، سليم الفطرة جدا، قليل الاذى. وكان عمره يوم مات نحو ثمانين سنة (1).
يلبغا السالمي
( 000 - 811 هـ = 000 - 1409 م)
يلبغا أبو المعالي السالمي الظاهري الحنفي: من أشهر أمراء الجند في دولة الملك " الظاهر " برقوق، ثم ابنه " الناصر ". كان يذكر أنه سمرقندي سماه أبواه يوسف، وسبي فجلب إلى مصر مع تاجر اسمه " سالم " فنسب إليه، واشتراه برقوق. ولما خلع برقوق (سنة 791) أخذ يلبغا مدينة صفد باسمه، فعرف له ذلك بعد عودته إلى الملك. ثم كان أحد أوصيائه، فقام بتحليف المماليك لولده الناصر. وسار في " الاستادارية " سيرة عفيفة، مع عسف وشدة، وأبطل مظالم كثيرة.
وخاشن الأمراء فأبغضوه. وجمع أموالا لمحاربة تيمورلنك. فاتهم واعتقل (سنة 803) ونفى إلى دمياط. ثم أحضر (سنة 805) وقرر في الوزارة والاشارة. وقبض عليه أيضا.
وأفرج عنه (سنة 807) وعمل " مشيرا " ولم يلبث أن نفي إلى الاسكندرية، وقتل في محبسه بها خنقا. كان ملازما للاشتغال بالعلم، وسماع الحديث مع
__________
(1) الضوء اللامع 10: 287 وصفحات لم تنشر من تاريخ ابن إياس 185 - 194 وبدائع الزهور 2: 84، 101 وشذرات الذهب 7: 315 ووقع اسمه في الاخيرين " بلباي " بالباء، من خطأ النساخ.(8/208)
السخاوي وغيره.وسمع بدمشق ومكة والمدينة. وكتب بخطه الطباق. ومما أخذ عليه السخاوي مبالغته في حب ابن عربي وأهل طريقته (1).
ابن يللبخت = عيسى بن عبد العزيز 607
أبو يعزى
( 000 - 572 هـ =..1176 م)
يلنور بن ميمون بن عبد الله الدكالي الهزميري (من هزميرة ايرجان) وقيل: هو من بني صبيح من هشكورة، دفين قرية تاغيا من بلاد مغراوة، المعروف ب أبي يعزى: أحد الزهاد المشتهرين في المغرب. صنف محمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني، كتابا في القدح بنسبه، سماه " الاشتهزا بمن زعم الشرف للشيخ أبي يعزى " (2).
يم
اليمامي = محمد بن جعفر 280 ؟
ابن اليمان = حذيفة بن حسل 36
ابن أبي اليمان
(200 - 284 هـ = 815 - 897 م)
اليمان بن أبي اليمان البندنيجي، أبو بشر: أديب. عارف باللغة. فارسي الاصل. ولد ضريرا في " البندنيجين " قرب بغداد. ورحل إلى بغداد وسامرا
__________
(1) الضوء اللامع 10: 289.
(2) دليل مورخ المغرب 1: 75 قلت: أما ضبط " يعزى " فأخذته عن مخطوطة " خلال جزولة " للمختار السوسي وهو حجة في هذا.(8/208)
والبصرة. وأخذ عن ابن السكيت والرياشي وغيرهما. وحفظ كثيرا من الشعر والاخبار.
وصنف من الكتب " التقفية " و " معاني الشعر " و " العروض ". وله نظم حسن (1).
ابن يملا = منصور بن الخير 526
أبو اليمن (الكندي) = زيد بن الحسن (613)
أبو اليمن (العليمي) = عبد الرحمن بن محمد 928
يمن بن أحمد
( 000 - 390 هـ = 000 - 1000 م)
يمن بن أحمد بن يمن التجيبي، أبو موسى: فاضل، من أهل طليطلة. له كتاب " بر الوالدين " خمسة أجزاء، و " التوبة " (2).
اليمني (الأديب ) = محمد بن الحسين 400
اليمني (الشاعر المؤرخ) = عمارة بن علي (569)
اليمني (القاضي) = أبو القاسم بن أبي بكر (691)
اليمني (المخزومي) = عبد الباقي بن عبد المجيد 743
اليمني (القائد) = الحسين بن القاسم 1050
اليمني (شارح الكافية) = محمد بن أحمد (1062)
اليمني (الإسماعيلي) = علي بن سليمان (1286 ؟)
ابن يموت (الشاعر) = مهلهل بن يموت (334 ؟)
ابن المزرع
( 000 - 304 هـ = 000 - 916 م)
يموت بن المزرع العبدي، من عبد القيس، البصري، أبو بكر: شاعر
__________
(1) نكت الهميان 312 وبغية الوعاة 420 وابن النديم، طبعة فلوجل 82 وإرشاد 7: 304.
(2) الصلة، لابن بشكوال 629.(8/209)
أديب، من مشايخ العلم. وهو ابن أخت الجاحظ. من أهل البصرة. زار بغداد (سنة 301) وهو شيخ كبير. وزار مصر مرارا. وكان لا يعود مريضا خوفا من أن يتطير باسمه. ويقول: بليت بالاسم الذي سماني به أبي. وسمى نفسه " محمدا " فذكره بعض المؤرخين في " المحمدين " ولكن اسمه الاول غالب عليه. له رواية للاخبار وحكايات أورد بعضها ابن خلكان. مات بطبرية وقيل بدمشق. وهو أبو " مهلهل بن يموت " المتقدمة ترجمته. قال ابن حزم: واسم يموت محمد، وإنما يموت لقب (1).
يمين الدولة = محمود بن سبكتگين
ذو اليمينين = طاهر بن الحسين 207
ين
الينبوعي = مسعر بن مهلهل 390 ؟
رازموسن
(1199 - 1242 هـ = 1785 - 1826 م)
ينس لاسن رازموسن I Lassen: Rasmussen مستشرق دانيمركي. أخذ العربية عن دي ساسي بباريس. وعين محاضرا بجامعة كوبنهاجن (سنة 1813) فأستاذا للعلوم الشرقية بها.
وصنف بلغته كتابا في تاريخ العرب قبل الاسلام، وكتابا فيما كان من التعامل التجاري بين العرب والصقالبة في القرون (الميلادية) الوسطى، ونقل قسما من ألف ليلة وليلة. ونشر بالعربية قطعة من تاريخ حمزة الأصفهاني، مع ترجمتها إلى اللاتينية (2).
__________
(1) ابن خلكان 2: 343 وإرشاد الاريب 7: 305 وتاريخ بغداد 14: 358 وطبقات النحويين، للزبيدي 235 والنجوم الزاهرة 3: 191 وجمهرة الأنساب 281.
(2) آداب شيخو 1: 42 ومجلة المجمع العلمي العربي 4: 172 والمستشرقون 178 ومكتبة فاروق: فهرس التاريخ 28 وورد اسمه في أكثر المصادر " جانوس " والدانمركيون يلفظونه " ينس ".(8/209)
ينوف
( 000 - 000 = 000 - 000 )
ينوف ذو بتع الهمداني اليماني: من ملوك " حمير " في الجاهلية. له ذكر في شعر " علقمة بن ذي جدن " قال: " ومات ذو بتع ينوف " (1).
ينوف ذو شناتر = لختيعة (2) بن ينوف
يني = صموئيل بن أنطونيوس 1337
يني = جرجي بن أنطونيوس 1360
ابن ينق = محمد بن يحيى 547
يه
ذو رداع
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يهنعم ذو الملاحي، ولقبه ذو رداع: ملك جاهلي. من " حمير " في اليمن. ولي بعد " الحارث بن شرحبيل " ذي جدن. وسار إليه " ملكيكرب " فقتله (3).
يو
ابن بختيشوع
( 000 - نحو 290 هـ = 000 - نحو 903 م)
يوحنا (يحيى) بن بختيشوع: طبيب. ترجم كثيرا من الكتب، عن اليونانية إلى السريانية، تسهيلا لنقلها إلى العربية. وكان مختصا بخدمة الموفق العباسي (طلحة ابن جعفر) ويسميه هذا: مفرج كربي ! له من الكتب بالعربية " تقويم الادوية - خ " فيما اختاره من الاعشاب والاغذية،
__________
(1) منتخبات في أخبار اليمن 118.
(2) في أصحاب الاخبار من يسميه " لختيعة ينوف " أو " لخيعة " أو " لخنيعة " انظر ترجمته، ولاحظ ما في " أسماء المغتالين " من نوادر المخطوطات، المجموعة 5: 117، 137.
(3) المحبر 367 وضبط فيه " يهنعم " بالشكل: بفتح الياء والهاء وسكون النون وكسر العين.
وفي " نصوص عن الهمداني " الكلمات 188، 190، 191 ضبط " يهنعم " مشكولا بصم الياء وفتح الهاء وسكون النون وكسر العين.(8/209)
و " كتاب فيما يحتاج إليه الطبيب من علم النجوم " (1).
ابن البطريق
( 000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو 815 م)
يوحنا بن البطريق: ترجمان. كان مولى للمأمون، أمينا على الترجمة، حسن التأدية للمعاني، ألكن اللسان في العربية. وكانت الفلسفة أغلب عليه من الطب. تولى ترجمة كتب أرسطوطاليس خاصة، وترجم من كتب بقراط، مثل حنين وغيره. وجد من كتبه " السياسة في تدبير الرياسة - خ " في مجموع حديث الخط بخزانة الرباط (94 ج) - (2).
الاب بلو
(1237 - 1322 هـ = 1822 - 1904 م)
يوحنا بلو اليسوعي: J B Belot مستشرق، من الكتاب بالعربية. من الرهبان الفرنسيين.
ولد في لوكس (من أعمال بورغندية) بفرنسة. وعين في الجزائر، فاستعرب. ونقل إلى بيروت (سنة 1866) فعهد إليه بإدارة المطبعة الكاثوليكية، وإصدار جريدة " البشير "
__________
(1) طبقات الاطباء 1: 202 و 416: 1..Brock.
(2) أخبار الحكماء للقفطي 248 و 364: 1. Brock.(8/210)
التبشيرية. وتوفي ببيروت.له " نخب الملح - ط " مدرسي، خمسة أجزاء، جمع فيها مختارات من الأدب العربي، أعانه على تأليفه إبراهيم اليازجي، و " قاموس فرنساوي عربي - ط " جزآن، وعدة كتب دينية كاثوليكية (1).
رزق
(1242 - 1364 هـ = 1870 - 1945 م)
يوحنا رزق، المونسنيور: كاهن ماروني لبناني، من الكتاب. ولد وتعلم في جزين، وسيم كاهنا (1893) وأجاد معرفة عدة لغات. وأنشأ في بلده جريدة " الشلال " وألف " النفائس - ط " كلمات تاريخية واجتماعية. وترجم عن الفرنسية " تاريخ الحرب الكبرى - ط " (2).
طنوس
(1283 - 1365 هـ = 1866 - 1946 م)
يوحنا (أو حنا) طنوس: أديب مسرحي كاهن لبناني، ولد في قرية غوما بقضاء البترون.
وتعلم في القدس وتخرج في الفلسفة واللاهوت بجامعة القديس يوسف ببيروت. قال أحد مترجميه: هو أول كاهن ماروني نادى بعروبة لبنان ودعا إلى انفتاحية تجعل منه جنة يرتادها العرب ملوكا وشعوبا وحكومات. وكان خطيباً كثير النظم. وضع للمسرح 36 تمثيلية. ودرس في عدة مدارس وألف كتبا، منها " العمران - ط " ولا يزال أكثر كتبه مخطوطا. توفي ببيروت (3).
__________
(1) لويس شيخو، في تاريخ الصحافة العربية 2: 81 - 87 والربع الاول من القرن العشرين 33 ومعجم المطبوعات 587.
(2) الدراسة 3: 453.
(3) جريدة الحياة 29 أيار 1970 والدراسة 3: 734.(8/210)
يوحنا عنحوري
( 000 - نحو 1260 هـ = 000 - نحو 1845 م)
يوحنا، ويقال له حنين، عنحوري: مترجم، سوري الأصل والمنشأ. اشتهر بمصر في عهد " محمد علي " وكان يجيد الايطالية، فتنقل له الكتب الفرنسية إليها، لينقلها هو إلى العربية. من مترجماته: "القول الصريح في علم التشريح - ط " جزآن، و" منتهى الاغراض في علم شفاء الامراض - ط " جزآن، و " مبلغ البراح في علم الجراح - ط " و " الازهار البديعة في علم الطبيعة - ط " و " الجواهر السنية في الاعمال الكيماوية - ط " (1).
الفرنسيسي
( 000 - بعد 1256 هـ = 000 - بعد 1840 م)
يوحنا بن يوسف ماري الفرنسيسي: مستشرق أو مستعرب، نقل بخطه الجميل نسخة من كتاب " مفاخرة الازهار والنباتات الناضرات، ومجاهرة الاطيار والجمادات الناطقات - خ " في دار الكتب، غير معروف المؤلف كتبها سنة 1840، ولعل له غيرها (2).
__________
(1) بناء دولة 110، 117 وحركة الترجمة بمصر 58 ومعجم المطبوعات 1389.
(2) مذكرات المؤلف.(8/210)
ابن ماسويه
( 000 - 243 هـ = 000 - 857 م)
يوحنا بن ماسويه، أبو زكريا: من علماء الاطباء. سرياني الاصل. عربي المنشأ. كان أبوه صيدلانيا في جنديسابور (بخوزستان) ثم من أطباء العين، في بغداد. وتقدم، وخدم الرشيد.
وببغداد نشأ ابنه يوحنا (صاحب الترجمة) ونبغ حتى كان أحد الذين عهد إليهم هارون الرشيد بترجمة ما وجد من كتب الطب القديمة، في أنقرة وعمورية وغيرهما من بلاد الروم، وجعله أمينا على الترجمة، ورتب له كتابا حاذقين بين يديه. ولم يقتصر عمله على خدمة العلم بل خدم الرشيد والمأمون ومن بعدهما إلى أيام المتوكل، بمعالجتهم وتطبيب مرضاهم، حتى كانوا لا يتناولون شيئا من أطعمتهم إلا بحضرته. وكان يقف على رؤوسهم ومعه البراني بالجوارشات المقوية والهاضمة. وأصاب شهرة واسعة وثروة طائلة. وكان مجلسه ببغداد أعمر مجلس، يجمع الطبيب والمتفلسف والأديب والظريف. له نحو أربعين كتابا معظمها رسائل، منها " البرهان " يقال: في ثلاثين جزءا، و " الأزمنة - خ " و " النوادر الطبية - ط " و " ماء الشعير - ط " صفحتان، و " جواهر الطيب المفردة - ط " و " المشجر - خ " و " خواص الاغذية والبقول - خ " و " الفوز الاصغر - خ " رسالة، في المجموع 1933 بخزانة أسعد افندي، باستنبول، وصفها الميمني في مذكراته بأنها جليلة و " معرفة العين وطبقاتها - خ " و " دغل العين - خ " و " الحميات - خ " وقد ترجم هذان إلى العبرية، ومنهما مخطوطتان بها. توفي بسامرا. يسميه الفرنج:.
Mesue (1)
__________
(1) أخبار الحكماء للقفطي 248 - 256 وطبقات الاطباء 1: 175 - 183 وفهرست ابن النديم 295 وBrock 1: 266 (232) S 1: 416. واكتفاء القنوع 215 وآداب اللغة 2: 33 ومفتاح الكنوز 254 وفي الفهرس التمهيدي 536 كتاب عنوانه(8/211)
يوحنا ورتبات
(1242 - 1326 هـ = 1827 - 1908 م)
يوحنا ورتبات: John Wortabet عالم بالطب، باحث، أرمني الاصل، مستعرب. مولده ووفاته في بيروت. تعلم في مدارس الاميركان. وأتقن الطب في إيدنبرج (بانكلترة) وأقام بحلب وبيروت زمنا. ورحل إلى أميركا، فتمكن من علمي التشريح والفيسيولوجيا. ورجع إلى بيروت، فعين أستاذا لهذين العلمين في الكلية الاميركية. واستمر على ذلك نحو عشرين عاما، ثم أضيف إليه تعليم الباثولوجيا إلى آخر حياته. من أفضل كتبه العربية " التوضيح في أصول التشريح ط " و " الفيسيولوجيا - ط " و " كفاية العوام في حفظ الصحة وتدبير الاسقام - ط " و " التشريح - ط " صغير. وله كتب ورسائل بالانكليزية عظيمة الفائدة، منها كتاب في " أديان سورية ".
وفي مجلة المقتطف وغيرها أبحاث كثيرة له (1).
__________
" نبذة لطيفة عن ابن ماسويه - خ " في 186 ورقة. والمجمع العلمي العربي 3: 338، 361 و 5: 320 و 1341 Gregoire ودائرة المعارف الاسلامية 1: 271 وطبقات ابن جلجل 65 و 1: 4 Bankipore وتذكرة النوادر 183.
(1) أعلام المقتطف: القسم الاول 232 - 236 وآداب اللغة 4: 220 ومعجم المطبوعات 1911 - 13 والكتبخانة 6: 12.(8/211)
أبكاريوس
( 000 - 1306 هـ = 000 - 1889 م)
يوحنا بن يعقوب أبكاريوس: عارف بالتاريخ، أرمني الاصل، مستعرب. من أهل بيروت.
كان ترجمانا لقنصلية انكلترة بها. وعمل في التجارة، وتوفي بسوق الغرب (بلبنان).
له " قطف الزهور في تاريخ الدهور - ط " و " نزهة الخواطر - ط " أدب، و " التحفة الانيسة في النوادر النفيسة - ط " و " قاموس انكليزي عربي - ط " مطول ومختصر (1).
يوحنا يوسف (مارسيل) = جان جوزيف (1270)
يوسف (صاحب الاخدود) = ذو نواس
أبو يوسف (الحنفي) = يعقوب بن إبراهيم 182
يوسف (القاضي) = يوسف بن يعقوب (297)
ابن يوسف (الملياني) = أحمد بن يوسف (927)
يوسف (المولى) = يوسف بن الحسن (1346)
يوسف آصاف = يوسف بن همام 1357
يوسف افندي زاده = عبد الله بن محمد (1167)
يوسف بالي = يوسف بن علي 945
البرم
( 000 - 160 هـ = 000 - 770 م)
يوسف بن إبراهيم، المعروف بالبرم: ثائر، من أهل خراسان. قيل: كان حروريا. خرج على الخليفة محمد المهدي، منكرا عليه سيرته. واجتمع حوله بشر كثير، فتغلب على مرو الروذ والطالقان وجوزجان وبوشنج. ووجه إليه " المهدي " يزيد بن مزيد الشيباني، فاقتتلا حتى صارا إلى المعانقة، وأسره يزيد، فبعث
__________
آداب اللغة 4: 288 ومعجم المطبوعات 24.(8/211)
به وبأصحابه إلى المهدي، فصلبه ومن معه على جسر دجلة (1).
ابن الداية
( 000 - نحو 265 هـ = 000 - نحو 878 م)
يوسف بن إبراهيم، أبو الحسن ابن الداية: من الحساب الكتاب. بغدادي. من موالي إبراهيم بن المهدي. كان ابن دايته، ونشأ في خدمته. ومات ابن المهدي (سنة 224) فرحل يوسف إلى دمشق (سنة 225) ومنها إلى مصر فكان من جلة كتابها، ومن أهل الثراء والنعمة فيها. وكانت له حسنات مستورة كبيرة، وعطايا يجريها على من قعد بهم الدهر. وفي أيامه ولي مصر أحمد بن طولون. وحبسه مرة في جانب من داره، فاجتمع نحو ثلاثين رجلا ودخلوا على ابن طولون يسألونه إن أراد قتله أن يقتلهم معه، وذكروا أنهم يعيشون من بره منذ ثلاثين سنة، وعجوا بالبكاء، فأطلقه. وكانت وفاته بمصر، في أيام ابن طولون. له كتاب في " أخبار الاطباء " نقل عنه ابن أبي أصيبعة جملة في التعريف بموضع جالينوس ومسكنه، وكتاب آخر في " أخبار ابن المهدي " (2).
الورجلاني
( 000 - 570 هـ = 000 - 1175 م)
يوسف بن إبراهيم بن مياد السدراتي الورجلاني، أبو يعقوب: عالم بأصول الفقه، إباضي.
من أهل ورجلان (وهي واد في المغرب الأقصى كانت فيه عمارة ينزلها الاباضيون وخربها يحيى بن إسحاق الميورقي سنة 626 هـ رحل في شبابه إلى الاندلس، وسكن قرطبة.
ورأى
__________
(1) النجوم الزاهرة 2: 27 والكامل، لابن الأثير 6: 15 والمحبر 487.
(2) طبقات الاطباء 1: 77 وياقوت، في إرشاد الاريب 2: 157 - 159 في ترجمة ابنه "أحمد بن يوسف " وكشف الظنون 25.(8/212)
" مسند الربيع بن حبيب " مشوشا، فرتبه وسماه " الجامع الصحيح - ط " تقدم ذكره في ترجمة الربيع. ومن كتب الورجلاني " العدل والانصاف " في أصول الفقه، ثلاثة أجزاء، و " الدليل والبرهان - ط " في عقائد الاباضية، ثلاثة أجزاء، و " مرج البحرين " في المنطق والهندسة والحساب، وله نظم (1).
القفطي
(548 - 624 هـ = 1153 - 1227 م)
يوسف بن إبراهيم بن عبد الواحد الشيباني التيمي القفطي، أبو الفضائل، القاضي الاشرف: وزير، من مقدمي الكتاب والمنشئين. ولد وتعلم بقفط (في الديار المصرية) وخرج (سنة 572) لفتنة قامت فيها. فتولى النظر في عدة جهات، وناب عن " القاضي الفاضل " في كتابه الانشاء بحضرة السلطان صلاح الدين. ثم ذهب إلى حران، فاستوزره بها الملك الاشرف موسى بن العادل.
وحج، ودخل اليمن، فاستوزره " أتابك سنقر " سنة 602 ثم ترك الخدمة، وانقطع بذي جبلة إلى أن مات. وهو والد القاضي الاكرم " علي بن يوسف " القفطي، المؤرخ صاحب التآليف (2).
ابن جملة
(682 - 738 هـ = 1283 - 1338 م)
يوسف بن إبراهيم بن جملة: قاضي، له اشتغال بالحديث. كان حنبليا وتحول شافعيا.
مولده ووفاته بدمشق. ولي قضاءها سنة 733 وعزل سنة 34 وسجن إلى 36
__________
(1) حاشية الجامع الصحيح للسالمي 1: 3، 9 و 692: 1Brock S . والسير للشماخي 443 ومعجم المطبوعات 1914 وفي معجم البلدان 8: 411 " ورجلان، كورة بين إفريقية وبلاد الجريد، ضاربة في البر، كثيرة النخل والخيرات، يسكنها قوم من البربر " قلت: أما خبر العمارة فيها، وتخريبها، فاستفدته من المصدرين الاول والثالث.
(2) معجم البلدان 3: 55.(8/212)
قال البرزالي: خرجت له " جزءا " عن أكثر من 50 شيخا، وحدث به بالمدينة النبوية وبدمشق (1).
الاردبيلي
( 000 - 799 هـ = 000 - 1397 م)
يوسف بن إبراهيم الاردبيلي الشافعي، جمال الدين: فقيه. من أهل " أردبيل " من بلاد " أذربيجان " قال ابن قاضي شهبة: " ذكره العثماني في من هو باق إلى سنة 775 وقال: كبير القدر، غزير العلم، أناف على السبعين، وهو باق بأردبيل " له كتاب " الانوار لعمل الابرار - ط " في الفقه (2).
الوانوغي
( 000 - بعد 838 هـ = 000 - بعد 1434 م)
يوسف بن إبراهيم الوانوغي المغربي الحنفي: فاضل. قال السخاوي: " قدم دمشق فكان بوابا في بعض طواحينها، والفضلاء يأخذون عنه فنون العلم ". له تآليف، منها " شرح شواهد الزجاج " انتهى من تصنيفه سنة 824 هـ و " كشف الشوارد والموانع - خ " في شرح كتاب له اختصر به " فصول البدائع " للفناري، أكمله سنة 838 و " كفاية الناسك في علم المناسك " (3).
__________
(1) طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة - خ. آخر الطبقة 24 والدرر الكامنة 4: 443.
(2) طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة - خ. آخر الطبقة السادسة والعشرين.
و 271: 2Brock S . والآصفية 4: 458 وكشف الظنون 195 وتجد الكلام على " أردبيل " وضبطها، في معجم ما استعجم 1: 136 والتاج 7: 205 واللباب 1: 31 والضوء اللامع 11: 184.
(3) الضوء اللامع 10: 293 والآصفية 2: 180 وهدية العارفين 2: 559 وكشف الظنون 1267 وشستربتي 2: 29. يقول المشرف: انظر خطه في الصفحة التالية.(8/212)
الشرواني
( 000 - 1134 هـ = 000 - 1722 م)
يوسف بن إبراهيم بن محمد، أكمل الدين الزهري الشرواني: فقيه حنفي. ولد بشر وان، واشتهر وتوفي بالمدينة. له " هدية الصبيح، شرح مشكاة المصابيح " حديث، ثلاث مجلدات، و " شرح ملتقى الابحر " فقه، مجلدان، ورسائل (1).
يوسف العظمة
(1301 - 1338 هـ = 1884 - 1920 م)
يوسف " بك " ابن إبراهيم بن عبد الرحمن العظمة: شهيد ميسلون. من الوزراء، ومن كبار الشهداء في سبيل استقلال سورية. ولد وتعلم في دمشق، وأكمل دروسه في المدرسة الحربية بالآستانة سنة 1906 م، وخرج برتبة " يوزباشي " أركان حرب. وتنقل في الاعمال العسكرية بين دمشق ولبنان والآستانة. وأرسل إلى ألمانية للتمرن عمليا على الفنون العسكرية، فمكث سنتين، وعاد إلى الآستانة فعين كاتبا للمفوضية العثمانية في مصر. ونشبت الحرب العامة فهرع إلى الآستانة متطوعا، وعين رئيسا لاركان حرب الفرقة العشرين ثم الخامسة والعشرين.
وكان مقر هذه،
__________
(1) سلك الدرر 4: 239.(8/213)
في بلغارية، ثم في غاليسية النمسوية، ثم في رومانية. وعاد إلى الآستانة فرافق أنور باشا (ناظر الحربية العثمانية) في رحلاته إلى الانضول وسورية والعراق. ثم عين رئيسا لاركان حرب الجيش العثماني المرابط في قفقاسية، فرئيسا لاركان حرب الجيش الاول بالآستانة. ولما وضعت الحرب أوزارها عاد إلى دمشق، فاختاره الأمير " فيصل " مرافقا له، ثم عينه معتمدا عربيا في بيروت، فرئيسا لاركان الحرب العامة برتبة قائم مقام، في سورية. ثم ولي وزارة الحربية (سنة 1920) بعد إعلان تمليك الأمير فيصل بدمشق، فنظم جيشا وطنيا يناهز عدده عشرة آلاف جندي. واستمر إلى أن تلقى الملك فيصل إنذار الجنرال غورو الافرنسي (وكان محتلا سواحل سورية)(8/213)
بوجوب فض الجيش العربي وتسليم السلطة الافرنسية السكك الحديدية وقبول تداول ورق النقد الفرنسي السوري وغير ذلك مما فيه القضاء على استقلال البلاد وثروتها، فتردد الملك فيصل ووزارته بين الرضى والاباء، ثم اتفق أكثرهم على التسليم، فأبرقوا إلى الجنرال غورو، وأوعز فيصل بفض الجيش. ولكن بينما كان الجيش العربي المرابط على الحدود يتراجع منفضا (بأمر الملك فيصل) كان الجيش الافرنسي يتقدم (بأمر الجنرال غورو) ولما سئل هذا عن الامر، أجاب بأن برقية فيصل بالموافقة على بنود الانذار وصلت إليه بعد أن كانت المدة المضروبة (24 ساعة) قد انتهت. وعاد فيصل يستنجد بالوطنيين السوريين لتأليف جيش أهلي يقوم مقام الجيش المنفض، في الدفاع عن البلاد، وتسارع شباب دمشق وشيوخها إلى ساحة القتال في ميسلون، وتقدم صاحب الترجمة يقود جمهور المتطوعين على غير نظام، وإلى جانبهم عدد يسير من الضباط والجنود. وكان قد جعل على رأس " وادي القرن " في طريق المهاجمين " ألغاما " خفية، فلما بلغ ميسلون ورأى العدو مقبلا أمر بإطلاقها، فلم تنفجر، فأسرع إليها يبحث، فإذا بأسلاكها قد قطعت، فعلم أن القضاء نفذ، فلم يسعه إلا أن ارتقى ذروة ينظر منها إلى دبابات الفرنسيين زاحفة نحوه، وجماهير الوطنيين من أبناء البلاد بين قتيل وشريد، فعمد إلى بندقيته - وهي آخر ما بقي لديه من قوة - فلم يزل يطلق نيرانها على العدو، حتى أصابته قنبلة، تلقاها بصدر رحب، وكأنه كان ينتظرها..ففاضت روحه في أشرف موقف، ودفن بعد ذلك في المكان الذي اشتهد فيه. وقبره إلى اليوم رمز التضحية الوطنية الخالد، تحمل إليه الاكاليل كل عام من مختلف الديار السورية. كان يجيد اللغات العربية والتركية والفرنسية والالمانية وبعض الانكليزية.(8/213)
وكان يوم ميسلون في 7 ذي القعدة الموافق 24 تموز (يوليو). وآل العظمة من الاسر المعروفة في سورية، استوطنت دمشق في أوائل القرن الحادي عشر للهجرة ونبغ منها ضباط وإداريون وفضلاء (1)
الكجي
( 000 - 405 هـ = 000 - 1015 م)
يوسف بن أحمد بن يوسف بن كج الدينوري، أبو القاسم: فقيه، من أئمة الشافعية. من أهل الدينور. ولي قضاءها، وقتله العيارون فيها. قال ابن خلكان: صنف كتبا كثيرة انتفع بها الفقهاء.
وقال اليافعي: كان يضرب به المثل في حفظه لمذهب الشافعي، وهو صاحب " وجه " فيه (2).
المؤتمن الهودي
( 000 - 478 هـ = 000 - 1085 م)
يوسف بن أحمد بن سليمان بن محمد ابن هود، الملقب بالمؤتمن: صاحب سرقسطة.
من ملوك الطوائف بالاندلس. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 474) وكان مولعا بالعلوم الرياضية، فصنف كتبا، منها " الاستهلال والمناظر " ولم يطل عهده. توفي بسرقسطة (3).
الشيرازي
(529 - 585 هـ = 1135 - 1189 م)
يوسف بن أحمد بن إبراهيم، أبو يعقوب الشيرازي: حافظ. كان شيخ الصوفية بالرباط الازجواني ببغداد. ورحل
__________
(1) مقتبسة بتصرف، من سيرة مسهبة كتبها السيد نبيه العظمة، ابن أخي صاحب الترجمة، وخص بها " الأعلام ". ومذكرات المؤلف. يقول المشرف: انظر " يوم ميسلون " لساطع الحصري.
(2) وفيات الأعيان 2: 348 وطبقات السبكي 2: 29 ومرآة الجنان 3: 12.
(3) ابن خلدون 4: 163 والمغرب في حلى المغرب 2: 437 ووقع اسمه في أعمال الأعلام 199 " محمد ؟ ابن أحمد " وتقدم في ترجمة " موسى بن ميمون " أن من كتبه " تهذيب الاستكمال، لابن هود " فلعله المسمى هنا " الاستهلال " كما في العبر لابن خلدون ؟(8/214)
في طلب الحديث إلى بلاد فارس والجزيرة والبصرة والكوفة وواسط والشام والحجاز والجبال.
وصنف وخرج وكتب الكثير، وجمع " أربعين حديثا " عن البلدان، فأجاد تصنيفها. وكان ظريفا، حلو المحاضرة، توصل إلى رجال الدولة، وذهب رسولا عن الخليفة إلى الاطراف. وبعث في رسالة عن الديوان إلى الروم (1).
الكلاعي
(573 ؟ - 633 هـ = 1177 - 1236 م)
يوسف بن أحمد بن عنبة الكلاعي، أبو الحجاج: طبيب أندلسي إشبيلي. سكن القاهرة، وتوفي بها عن نحو 60 عاما. قال المنذري: كان فاضلا في الطب وله أدب حسن وشعر (2).
الخاصي
( 000 - 634 هـ = 000 - 1236 م)
يوسف بن أحمد بن أبي بكر الخوارزمي، جمال الائمة، نجم الدين الخاصي: فقيه حنفي. نسبته إلى قرية الخاص، في خوارزم، انفرد صاحب الكشف، وعنه الهدية بالقول إنه " المعروف بفطيس " له كتب، منها " الفتاوى الصغرى - خ " في الرياض (الرقم 1883) و " الفتاوى الكبرى " (3).
السجستاني
( 000 - بعد 638 هـ = 000 - بعد 1240 م)
يوسف بن أحمد (أو ابن أبي سعيد ابن أحمد) السجستاني: فقيه حنفي. سكن سيواس (بتركيا) واشتهر بكتابه " منية المفتي - خ " رأيته في مغنيسا (الرقم
__________
(1) الأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وتذكرة الحفاظ 4: 145.
(2) التكملة لوفيات النقلة - خ. : الجزء الحادي والخمسون.
(3) الجواهر 2: 223 والفوائد 226 وهدية 2: 554 وجامعة الرياض 6: 55 والكشف 1222.(8/214)
811) ومنه نسخ كثيرة في دار الكتب وتونس وطوبقبو وغيرها. فرغ من تأليفه سنة 638 وله " غنية المفتي - خ " في دار الكتب (1321 فقه حنفي) سماه كشف الظنون " غنية الفقهاء " (1).
اليغموري
( 000 - 673 هـ = 000 - 1274 م)
يوسف بن أحمد بن محمود، أبو المحاسن اليغموري: باحث دمشقي يعرف بالحافظ اليغموري.
له كتاب " نور القبس - ط " اختصره من " شهاب القبس " المختصر من كتاب " المقتبس " للمرزباني (2).
ابن قطبة
( 000 - نحو 720 هـ = 000 - نحو 1320 م)
يوسف بن أحمد بن عبد الله بن قطبة: شاعر. من المشتغلين بالحديث. سمع منه العز ابن جماعة.
له " ديوان شعر " (3).
الندرومي
( 000 - نحو 810 هـ = 000 - نحو 1407 م)
يوسف بن أحمد بن محمد الندرومي: متفقه، جزائري، استقر بمصر، له اشتغال بما يسمى أسرار الحروف. صنف في ذلك " قبس الانوار وجامع الاسرار - خ " في شستربتي - 5068) قرئ عليه في مصر سنة 807 هـ (4).
__________
(1) انظر الزيتونة 4: 258 وطوبقبو 2: 497 ودار الكتب 1: 447، 468 وشستربتي 5245 والأزهرية 2: 286 وهدية 2: 554.
(2) مجمع اللغة العربية 46: 807.
(3) الدرر الكامنة 4: 447.
(4) كشف 1315 وتقدم في هامش ترجمة محمد بن محمد النذرومي (775 هـ أن ندرومة أو نذرومة بلد بالجزائر.(8/214)
يوسف الأيوبي
(775 ؟ - 819 هـ = 1373 - 1416 م)
يوسف (ويلقب بصلاح الدين) بن أحمد (الناصر) بن غازي (العادل) الأيوبي الحصني: من أمراء الدولة الأيوبية. وصفه السخاوي بالملك الجليل العالم. وقال ما إيجازه: ولد سنة بضع و 770 في حجر المملكة، ونشأ شجاعاً بطلا، ثم تفنن في عدة علوم، ونظم الشعر وأجاده، وزهد بالملك، فرحل عن بلاده، طالبا " ثغرا " يجاهد فيه، ودخل القاهرة (سنة 817) وقصد التوجه إلى دمياط أو غيره من الثغور للمرابطة، فاستشهد بالطاعون (1).
نجم الدين
( 000 - 832 هـ = 000 - 1429 م)
يوسف بن أحمد بن محمد بن أحمد ابن عثمان اليماني الزيدي، نجم الدين: فاضل، من أهل هجرة العين، من ثلا (باليمن) له كتب، منها " الجواهر والغرر في كشف أسرار الدرر - خ " في الفرائض، رأيته في الفاتيكان (1174 عربي) ومعه " برهان التحقيق وصناعة التدقيق " له، في المساحة. ومن كتبه أيضا " الثمرات اليانعة والاحكام الواضحة القاطعة - خ " في تفسير آيات الاحكام، ثلاثة مجلدات (2).
الباعوني
(805 - 880 هـ = 1403 - 1475 م)
يوسف بن أحمد بن ناصر بن خليفة الباعوني المقدسي الشافعي، ثم الصالحي الدمشقي، أبو المحاسن، جمال الدين: فاضل. مولده بالقدس، ومنشأه ووفاته بدمشق. تعلم بها وبالقاهرة.
وولي كتابة السر بصفد ثم القضاء بها.
__________
(1) الضوء اللامع 10: 293 - 294 وشذرات الذهب 7: 144.
(2) البدر الطالع 2: 350 والدر الفريد 29 و 250: 2. Brock S. ومذكرات المؤلف.(8/215)
وتنقل في القضاء بين طرابلس ودمشق وحلب، وحمدت سيرته. ولما عزل قال الشهاب المنصوري: " يقول منصب حكم الشرع: كيف جرى. حتى بغير جمال الدين باعوني ؟ " ومات منفصلا عن القضاء. كان فقيه النفس، سريع النظم مع حسنه - كما يقول السخاوي - بدأ ينظم " المنهاج " للنووي، ولم يكمله، وشرع في عمل " كتاب " على نمط " عنوان الشرف الوافي " بزيادة علم الهندسة، فكتب منه أوراقا وتركه (1).
الشغري
( 000 - 885 هـ = 000 - 1480 م)
يوسف بن أحمد بن داود العيني (من عين البندق، من قرى الشغر) نزيل حلب: فاضل، من الشافعية. قال السخاوي: رأيت له " نظم تصريف العزى " مع شرحه وشرح النظم، و " شرح البهجة " في ثماني مجلدات (2).
العلموي
( 000 - 1006 هـ = 000 - 1597 م)
يوسف بن أحمد العلموي: متأدب دمشقي، كثير النظم. نعته النجم الغزي بالشاعر المكثار، بل المهذار، وقال:
__________
(1) نظم العقيان 178 والضوء اللامع 10: 298 وصفحات لم تنشر من بدائع الزهور 156 وحوادث الدهور، لابن تغري بردي: انظر فهرسته.
(2) الضوء اللامع 10: 293 يتسأل المشرف: هل يكون " تصريف العزى " الوارد في الترجمة.
" تعريف الغزي " ؟ فليحقق.(8/215)
أكثر شعره ليس فيه إلا الوزن والقافية، وقصائده في الغالب مئات. وكان يعرض قصائده على الناس ويطلب تقريظها، ثم يجعلها أحد أصحابه مع التقاريظ كتبا. من ذلك قصيدة مدح بها قاضيا يدعى " فيض الله " فسميت مع التقاريظ: " الفوائح المسكية في المدائح الفيضية " ومدح السلطان مرادا، فسميت: " بلوغ المراد في مدح السلطان مراد " (1).
ابن عصفور
(1107 - 1186 هـ = 1695 - 1772 م)
يوسف بن أحمد بن إبراهيم الدرازي البحراني، من آل عصفور: فقيه إمامي، غزير العلم.
من أهل " البحرين " توفي بكربلاء. من كتبه " أنيس المسافر وجليس الخواطر - ط " ويقال له الكشكول، و " الدرة النجفية من الملتقطات اليوسفية - ط " و " الحدائق الناضرة - ط " ستة مجلدات منه، في الفقه الاستدلالي، و " لؤلؤة البحرين - ط " و " سلاسل الحديد في تقييد ابن أبي الحديد - خ " كما في الذريعة 12: 210 ألفه ردا على ابن أبي الحديد (شارح النهج) لاثباته خلافة الخلفاء الراشدين، ورد عليه محمد أمين السويدي (المتقدمة ترجمته) بكتاب سماه " الصارم الحديد في عنق صاحب سلاسل الحديد - خ " (2).
__________
(1) لطف السمر، للغزي - خ. وخلاصة الأثر 4: 500.
(2) الذريعة 1: 265 و 2: 465 و 6: 289 - 290 وشهداء الفضيلة 316 وعز الدين علم الدين، في مجلة المجمع العلمي العربي 8: 452 وهدية العارفين =(8/215)
المولوي
( 000 - 1232 هـ = 000 - 1817 م)
يوسف بن أحمد القونوي المولوي الرومي، ويقال له زهدي: شارح المثنوي. من فضلاء الترك: تأدب بالعربية. وكان شيخ المولوية في خانقاه " بشكطاش " بالآستانة. له " المنهج القوي لطلاب المثنوي - ط " ستة مجلدات، أنجزه سنة 1230 وهو شرح باللغة العربية لكتاب " المثنوي " المصنف بالفارسية، من تأليف جلال الدين الرومي المتقدمة ترجمته في الأعلام وفي دار الكتب (كما في المخطوطات المصورة 1: 562) نسخة بخط المؤلف مصورة عن أحمد الثالث (2401) من كتاب " رحلة الغريب ونحله الاريب - خ " تأليف " يوسف الميلوي " لعلها من كتبه (1).
الدويري
( 000 - بعد 1302 هـ = 000 - بعد 1885 م)
يوسف بن أحمد بن سرور الدويري: فاضل حنفي مصري. من قرية " الدوير " ويقال لها " دوير عايد " من نواحي أسيوط. رأيت من تصنيفه " العقد النضيد - خ " منظومة في علم الكلام، وشرحها " حلية الجيد، بالعقد النضيد - خ " بخطه كتبه سنة 1302 هـ (2).
يوسف أحمد
(1286 - 1361 هـ = 1869 - 1942 م)
يوسف بن أحمد يوسف: عالم بالآثار الاسلامية. من أهل القاهرة. هو أول
__________
= 2: 569 و 795 و 504: 2.Brock S. وفهرست المخطوطات 1: 283.
(1) عثمانلي مؤلفلري 1: 201 واسمه فيه: " زهدي يوسف ده ده " وهدية العارفين 2: 570 وهو فيه: " يوسف بن زهدي بن أحمد " ومعجم المطبوعات 1818 ودار الكتب 1: 366 قلت: اعتمدت في تسميته على ما هو مذكور في صدر كتابه.
(2) فهرس المكتبة الأزهرية 3: 186.(8/216)
مصري من المعاصرين عني بالخطوط الكوفية وحل الغامض منها. كان أبوه نحاتا، دقيق الصنعة، فوجهه إلى دراسة الخطوط الاثرية في المساجد ومضاهاة ما يروقه من نقوشها وزخارفها. وكان قد حفظ القرآن، فساعده على قراءة كثير من النقوش القرآنية. وتتلمذ للجنة الآثار العربية، فعين رساما وخطاطا لها (سنة 1891) وبرع في الكتابة الكوفية وتركيب الاسماء المزخرفة بها، فأضيف الكوفي إلى الخطوط التي تعلمها مدرسة " تحسين الخطوط " وعهد إليه بتعليمه فيها. ثم عين مفتشا للآثار العربية بوزارة الاوقاف، وأستاذا للخط الكوفي بالجامعة (سنة 1907) وكان وقورا متواضعا حلو الفكاهة. نشر بعض ما ألقاه في الجامعة وغيرها، من المحاضرات، في(8/216)
كراريس صغيرة، منها " الخط الكوفي - ط " محاضرة ألقاها في جمعية الشبان المسلمين بالقاهرة، و " جامع ابن طولون - ط " و " جامع عمرو بن العاص - ط " و" مدينة الفسطاط - ط " و " مقبرة الفخر الفارسي - ط " و " مقياس النيل - ط " و " جامع السلطان حسن - ط " وله نحو أربعين رسالة أخرى لم تطبع. ومن كتبه " الفهرست - خ " وهو دليل موجز لآثار القاهرة، و " المحمل والحج - ط " الجزء الاول منه، و " الإسلام في الحبشة - ط " (1).
الدجوي
(1287 - 1365 هـ = 1870 - 1946 م)
يوسف بن أحمد بن نصر بن سويلم الدجوي: مدرس من علماء الأزهر، ضرير. من فقهاء المالكية. ولد في قرية " دجوة " من أعمال القليوبية. وكف بصره في طفولته، بمرض الجدري.
وتعلم بالأزهر (1301 - 1317 هـ وتوفي بعزبة النخل (من ضواحي القاهرة) ودفن في عين شمس. له كتب، منها " خلاصة علم الوضع - ط " و " تنبيه المؤمنين لمحاسن الدين - ط " و " سبيل السعادة - ط " في الاخلاق، و " الجواب المنيف في الرد على مدعي التحريف في الكتاب الشريف - ط " و " رسائل السلام
__________
(1) الخط الكوفي، لصاحب الترجمة 14 - 32 والاستاذ حسن عبد الوهاب، في الاهرام 17 / 6 / 1942 وتوفيق حبيب، في الاهرام 26 / 7 / 1927 ومعجم المطبوعات 1957.(8/216)
ورسل الإسلام - ط " ورسالة في تفسير: لا يسأل عما يفعل - ط " و " الرد على
كتاب الإسلام وأصول الحكم لعلي عبد الرزاق - ط " (1).
ابن بكلارش
( 000 - نحو 500 هـ = 000 - نحو 1006 م)
يوسف بن إسحاق، ابن بكلارش الاسرائيلي: طبيب أندلسي. صنف كتاب " المستعيني - خ " في الرباط (55 د) في الطب، ألفه للمستعين بالله أحمد بن يوسف الهودي المتوفي سنة 503 كما في مقدمة النسخة. وكانت إقامة المستعين في سرقسطة (2).
الشواء
(562 ؟ - 635 هـ = 1166 - 1237 م)
يوسف بن إسماعيل بن علي، أبو المحاسن، شهاب الدين، المعروف بالشواء: شاعر، من الادباء.
كان صديقا لابن خلكان المؤرخ، فأورد له في الوفيات أخبار حسانا. أصله من الكوفة، ومولده ووفاته بحلب. له " ديوان شعر " أربعة أجزاء، منه " منتخبات - خ " في برلين، وقصيدة " فيما يقال بالياء والواو " أولها: " قل، إن نسبت: عزوته وعزيته " شرحها محمد بن إبراهيم ابن النحاس وسمى الشرح " هدى أمهات المؤمنين - خ " (3).
[ابن الكتبي
( 000 - بعد 711 هـ = 000 - بعد 1311 م)
يوسف بن إسماعيل بن إلياس الخويي المعروف بابن الكتبي:
__________
(1) الكنز الثمين 270 ومقالات الكوثري 500 ومعجم المطبوعات 867 والأعلام الشرقية 2: 192 وفهرس المؤلفين 326.
(2) مخطوطات الرباط 1: 193 (الجزء الفرنسي) و (640) 486: 1Brock
(3) وفيات الأعيان 2: 411 وإعلام النبلاء 4: 397، 533 هامشها والغدير 5: 409 وآداب زيدان 3: 21 و Brock 1: 298 (256) S 1: 457. وكشف الظنون 1344(8/217)
طبيب بغدادي.
صنف " ما لا يسع الطبيب جهله - خ " في شستربتي (4918) فرغ منه في جمادى الآخرة 711 (1). ] (*)
ابن الكتبي
( 000 - 754 هـ = 000 - 1353 م)
يوسف بن إسماعيل بن إلياس بن أحمد، أبو المحاسن، نصير الدين الخويي (الجويني ؟) الشافعي البغدادي المعروف بابن الكتبي: طبيب، من العلماء بالفرائض والاصول.
ولد بالمدينة، ونشأ وعاش ببغداد. وكان معيدا بالمستنصرية. له كتب، منها " ما لا يسع الطبيب جهله - خ " في مفردات الطب، يظهر أنه صنفه في دمشق (سنة 711) قال ابن قاضي شهبة: توفي في رجب سنة 754 عن ابن رجب، وعن ابن رافع: في جمادى الآخرة من السنة الآتية (755) (2).
أبو الحجاج النصري
(718 - 755 هـ = 1318 - 1354 م)
يوسف بن إسماعيل بن فرج بن إسماعيل، أبو الحجاج الانصاري الخزرجي النصري: سابع ملوك " بني نصر " ابن الأحمر، في الاندلس. بويع بغرناطة ساعة مقتل أخيه محمد (أواخر
__________
(1) كشف 1575 وعنه هدية العارفين 2: 556 وهو فيها " ابن الكبير " من تحريف الطبع.
وانظر 218: 2..Brock S.
تاريخ ابن قاضي شهبة - خ. وهو فيه (بغير خط المؤلف): " الجويني " وفي كشف الظنون 1575 " الخويي " ومثله في معجم الاطباء 524 وانظر 36 Ambro A., Princeton 346 والكتبخانة 6: 31 و 218: 7. Brock S و Bankipore 4: 149 والصواب " الجويني " كما رأيت على مخطوطة نفيسة من كتابه، كتبت سنة 969 هـ في خزانة الرباط (1582 كتاني) وعلى هذه النسخة بخط حديث، فائدة: المراد بالشيخ، في الكتب الطبية، جالينوس، يقول المشرف: ظاهر أن " الكتبي " السابق هو نفس هذا الكتبي، ودعا المؤلف إلى التكرير تعدد المراجع.
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة : ترجمة [ابن الكتبي] الأولى هذه ، قد حذفت من الطبعة الخامسة عشرة - للتكرار - واكتفوا بالثانية، ونحن أثبتناها عن الطبعة الخامسة(8/217)
سنة 733) وسنه إذ ذاك خمسة عشر عاما وثمانية أشهر. وكان في صباه كثير الصمت والسكون، فلم يمارس شيئا من أعمال الدولة إلا بعد أن توفرت له الحنكة والتجارب، فقام بأعباء الملك، وباشر بعض الحروب بنفسه. وقاتله الاسبانيون، فثبت لهم مدة، إلى أن " نفذ بالجزيرة القدر وأشفت الأندلس " كما يقول لسان الدين ابن الخطيب، فسدد الامور، وتمكن بسعيه من تخفيف حدة الشدة. وفي أيامه كانت وقعة البحر بأسطول اروم، ثم الوقيعة على المسلمين بظاهر طريف، وتغلب العدو على قلعة يحصب (المجاورة لعاصمته) وعلى الجزيرة الخضراء (باب الاندلس) سنة 743 وتمتع بالسلم في أعوامه الاخيرة. وبينما كان في المسجد الاعظم بحمراء " غرناطة " ساجدا في الركعة الاخيرة من صلاة عيد الفطر، هجم عليه " مجهول " وطعنه بسكين (أو خنجر) وقبض عليه، فسئل، فتكلم بكلام مختلط، فقتل وأحرق بالنار، وحمل السلطان إلى منزله فمات على الاثر. قال سيد أمير علي: وهو من أذكى وأشهر ملوك بني نصر (1).
يوسف بن إسماعيل
( 000 - بعد 812 هـ = 000 - بعد 1409 م)
يوسف بن إسماعيل بن إبراهيم: لغوي، بالعربية والفارسية. له " مشارع اللغة - خ " الجزء الاول منه، نسخة بديعة مبتورة الآخر، في خزانة الرباط (1714 ك) (2).
__________
(1) اللمحة البدرية 89 وأعمال الأعلام، القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 350 - 352 والدرر الكامنة 4: 450 والحلل السندسية، للامير شكيب 2: 229 - 239، 243، 253، 312، 324 وأزهار الرياض: انظر فهارسه. والأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وسيد أمير علي 459.
(2) وفي كشف الظنون 1687 " فرغ من تأليفه يوم الخميس 20 ذي الحجة 812 " وفيه: " هو لغة عربية مفسرة بالفارسية كالصراخ " ؟.(8/217)
ابن المتوكل
(1068 - 1140 هـ = 1658 - 1727 م)
يوسف بن (المتوكل على الله) إسماعيل بن القاسم (المنصور) ابن محمد الحسني، ضياء الدين: من المرشحين للامامة في اليمن. كثير الاخبار. ولد في ضوران، ونشأ في حجر والده. وتفقه وقرأ الحديث وأقرأه. وسكن صنعاء. ولما مات أخوه المؤيد بالله محمد بن إسماعيل (1097)
دعا إلى نفسه في ضوران وتكنى بالمنصور. ولم يتم له الامر. وبويع للمهدي صاحب المواهب (محمد بن أحمد) فخرج عليه يوسف (1098) وظفر المهدي فسجنه مع جماعة، في حصن حب (ببلاد بعدان) ونقل إلى قصر صنعاء سجينا، نحو عشر سنين. وأطلق (1118) فعاد إلى دعوته.
وآلت الدولة إلى المتوكل (قاسم بن حسين) فكان يوسف من أعيانها. وتوفي المتوكل (1149) فدعا يوسف إلى نفسه. وخذل فرحل إلى عمران وتوفي بها (1).
النبهاني
(1265 - 1350 هـ = 1849 - 1932 م)
يوسف بن إسماعيل بن يوسف النبهاني: شاعر، أديب، من رجال القضاء. نسبته إلى " بني نبهان " من عرب البادية بفلسطين، استوطنوا قرية " إجزم " - بصيغة الامر - التابعة لحيفا في شمالي فلسطين. وبها ولد ونشأ. وتعلم بالأزهر بمصر (سنة 1283 - 1289 م) وذهب إلى الآستانة
فعمل في تحرير جريدة " الجوائب " وتصحيح ما يطبع في مطبعتها. ورجع إلى بلاد الشام (1296) فتنقل في أعمال القضاء إلى أن كان رئيسا لمحكمة الحقوق ببيروت (1305) وأقام زيادة على عشرين سنة. وسافر إلى " المدينة " مجاورا، ونشبت الحرب العامة (الاولى) فعاد إلى قريته وتوفي بها. له كتب كثيرة،
__________
(1) نشر العرف 2: 904 - 914.(8/218)
قال صاحب " معجم الشيوخ ": " خلط فيها الصالح بالطالح، وحمل على أعلام الاسلام، كابن تيمية وابن قيم الجوزية، حملات شعواء وتناول بمثلها الإمام الآلوسي المفسر، والشيخ محمد عبده والسيد جمال الدين الافغاني وآخرين ". من كتبه " جامع كرامات الاولياء - ط " مجلدان، و " رياض الجنة في أذكار الكتاب والسنة - ط " و " المجموعة النبهانية في المدائح النبوية - ط " أربعة أجزاء، و " وسائل الوصول إلى شمائل الرسول - ط " و " أفضل الصلوات على سيد السادات - ط " و " تهذيب النفوس - ط " اختصره من رياض الصالحين للنووي، و " حجة الله على العالمين - ط " في المعجزات النبوية، و " الفتح الكبير - ط " ثلاثة مجلدات، في الحديث، و " نجوم المهتدين - ط " في دلائل النبوة، و " السابقات الجياد في مدح سيد العباد - ط " و " الشرف المؤبد لآل محمد - ط " و " الانوار المحمدية - ط " اختصر به المواهب اللدنية للقسطلاني، و " خلاصة الكلام في ترجيح دين الإسلام - ط " و " هادي المريد إلى طرق الاسانيد - ط " ثبته، و " الفضائل المحمدية - ط " و " الاساليب البديعة في فضل الصحابة وإقناع الشيعة - ط " و " منتخب الصحيحين - ط " حديث،(8/218)
وفي خزانة الرباط الرقم 3102 كتاني، إضبارة أوراق وكراريس، كلها بخط النبهاني، اختصر بها بعض الاربعينيات في الحديث وغيرها، وخمس رسائل، (في المجموعة 1163 كتاني) من تأليف النبهاني عليها خطه ولعل بعضها بخطه، كل رسالة منها تشتمل على 40 حديثا: الاولى في " فضل عثمان " والثانية في " فضل أبي بكر وعمر وغيرهما " والثالثة في فضل أبي بكر " والرابعة في " فضائل عمر " والخامسة في " فضائل علي ". وله " الرائية الصغرى - ط " قصيدة طويلة فيها هجاء للسيد جمال الدين الافغاني والشيخ محمد عبده والسيد محمد رشيد رضا. وله قصائد مدح بها بعض الكبراء في صباه، واعتذر عنها بأن " الشعر صنعة لاظهار المهارة والحذق، لا للاخبار بالحق والصدق " ولمحمود شكري الآلوسي كتابان، في الرد عليه، أحدهما " غاية الاماني في الرد على النبهاني - ط " والثاني " الآية الكبرى - ط " في الرد على الرائية الصغرى (1).
__________
(1) حلية البشر - خ. والدر الفريد 13، 113 وكتاب " السيد رشيد رضا " 75 - 77 ومعجم الشيوخ 2: 161 - 166 وجامع كرامات الاولياء 2: 52، 53، 332، 383، 390 ومعجم المطبوعات 1838 - 1842.(8/218)
يوسف الاسير = يوسف بن عبد القادر (1307)
يوسف غزالة
( 000 - بعد 1148 هـ = 000 - بعد 1735 م)
يوسف أغوسطين شاهين غزالة الماروني الحلبي: عارف باللغة. من رجال الرهبنة المارونية.
أصله من حلب. وإقامته في إيطالية. عكف في دير " مار يوحنا كربونارا " بمدينة " نابلي " على الاشتغال باللغة ومفرداتها. وكان يحسن عدة لغات، منها التركية والفارسية. رأيت في " المكتبة العامة " بنابلي Biblioteca Nazionale (Napoli) كتابين من تصنيفه، بخطه، أحدهما " معجم تركي عربي " والثاني " كتاب الترجمان: تركي وعربي وفارسي وتلياني " وفي آخر أحدهما ما يفيد انتهاءه من ترتيبه، باختصار، سنة 1735 ولم أجد له ترجمة أو ذكر فيما وقفت عليه من المصادر (1).
يوسف أفتيموس = يوسف بن فارس 1371
__________
(1) مذكرات المؤلف.(8/219)
يوسف الدبس
(1249 - 1325 هـ = 1833 - 1907 م)
يوسف بن إلياس بن يوحنا الدبس: مؤرخ باحث، من المشتغلين بالتربية والتعليم. كان رئيس أساقفة بيروت. يلقب بالمطران دبس. مولده ووفاته بلبنان. أنشأ " مدرسة الحكمة " ببيروت. وصنف " تاريخ سورية - ط " في ثمانية أجزاء. ومختصره " الموجز في تاريخ سورية - ط " جزآن، و " الجامع المفصل(8/219)
- ط " في تاريخ الموارنة، و " مغني المتعلم عن المعلم - ط " في الصرف والنحو ونحو 30 كتابا ورسالة في أبحاث لاهوتية ومدرسية، بعضها مطبوع (1).
سركيس
(1272 - 1351 هـ = 1856 - 1932 م)
يوسف بن اليان بن موسى سركيس: صاحب " معجم المطبوعات العربية والمعربة - ط " أحد عشر جزءا في مجلدين. ولد بدمشق، وانتقل إلى بيروت طفلا، وقضى 35 عاما في خدمة البنك العثماني، كاتبا، فمديرا، في بيروت ودمشق وقبرس وأنقرة والآستانة. واستقر بمصر سنة 1912 فاشتغل بتجارة الكتب، وصنف كتابه " معجم المطبوعات " وله " جامع التصانيف الحديثة - ط "
جزآن صغيران، و " أنفس الآثار في أشهر الامصار - ط " رحلته من الآستانة إلى روما سنة 1903 و " الرحلة الجوية في المركبة الهوائية - ط " ترجمه عن الفرنسية، والأصل لجول فيرن) (Jules Verne) وكتب مقالات بالفرنسية عن الآثار في تركيا كافأته عليها الحكومة الروسية (القيصرية) بتعيينه عضو شرف في معهد الآثار الروسي. وكان معنيا بجمع النقود القديمة والآثار. توفي بالقاهرة (2).
الهمذاني
(441 - 535 هـ = 1050 - 1140 م)
يوسف بن أيوب بن يوسف بن الحسن الهمذاني، أبو يعقوب: زاهد متصوف. تفقه ببغداد.
وجاءها ثانية
__________
(1) برنامج أخوية القديس مارون 2: 25 - 39 وآداب شيخو، في الربع الاول من القرن العشرين 30 وآداب زيدان 4: 293 ومجلة المشرق 31: 190 و Brock S 3: 420. وانظر معجم المطبوعات 864.
(2) معجم المطبوعات 1022 بقلمه. وأبو جلدة وآخرون 109 - 112.(8/219)
(سنة 506) فوعظ بها، وأقبل عليه الناس. وعاد فسكن بمرو. وبها قبره. ووفاته في إحدى قرى هراة. له كتب، منها " منازل السالكين " و " زينة الحياة " كلاهما في التصوف (1).
صلاح الدين الأيوبي
(532 - 589 هـ = 1137 - 1193 م)
يوسف بن أيوب بن شاذي، أبو المظفر، صلاح الدين الأيوبي، الملقب بالملك الناصر: من أشهر ملوك الاسلام. كان أبوه وأهله من قرية دوين (في شرقي أذربيجان) وهم بطن من الروادية، من قبيلة الهذانية، من الاكراد. نزلوا بتكريت، وولد بها صلاح الدين، وتوفي فيها جده شاذي. ثم ولي أبوه (أيوب) أعمالا في بغداد والموصل ودمشق. ونشأ هو في دمشق، وتفقه وتأدب وروى الحديث بها وبمصر والاسكندرية، وحدث في القدس. ودخل مع أبيه (نجم الدين) وعمه (شيركوه)
في خدمة نور الدين محمود بن عماد الدين زنكي (صاحب دمشق وحلب والموصل) واشترك صلاح الدين مع عمه شيركوه في حملة وجهها نور الدين للاستيلاء على مصر (سنة 559 هـ فكانت وقائع ظهرت فيها مزايا صلاح الدين العسكرية. وتم لشيركوه الظفر أخيرا، باسم السلطان نور الدين، فاستولى على زمام الامور بمصر، واستوزره خليفتها العاضد الفاطمي.
ولكن شيركوه ما لبث أن مات. فاختار العاضد للوزارة وقيادة الجيش صلاح الدين، ولقبه بالملك الناصر. وهاجم الفرنج دمياط، فصدهم صلاح الدين. ثم استقل بملك مصر، مع اعترافه بسيادة نور الدين. ومرض العاضد مرض موته، فقطع صلاح الدين خطبته، وخطب
__________
(1) جامع كرامات الاولياء 2: 289 والأعلام - خ. والمنتظم 10: 94 وهدية العارفين 2: 552 ومرآة الزمان 8: 180 وطبقات الشعراني 1: 159 ومرآة الجنان 3: 264، 265.(8/220)
للعباسيين، وانتهى بذلك أمر الفاطميين. ومات نور الدين (سنة 569) فاضطربت البلاد الشامية والجزيرة، ودعي صلاح الدين لضبطها، فأقبل على دمشق (سنة 570) فاستقبلته بحفاوة. وانصرف إلى ما وراءها، فاستولى على بعلبك وحمص وحماة وحلب. ثم ترك حلب للملك الصالح إسماعيل بن نور الدين، وانصرف إلى عملين جديين: أحدهما الاصلاح الداخلي في مصر والشام، بحيث كان يتردد بين القطرين، والثاني دفع غارات الصليبيين ومهاجمة حصونهم وقلاعهم في بلاد الشام. فبدأ بعمارة قلعة مصر، وأنشأ مدارس وآثارا فيها. ثم انقطع عن مصر بعد رحيله عنها سنة 578 إذ تتابعت أمامه حوادث الغارات وصد الاعتداآت الفرنجية في الديار الشامية، فشغلته بقية حياته. ودانت لصلاح الدين البلاد من آخر حدود النوبة جنوبا وبرقة غربا إلى بلاد الارمن شمالا، وبلاد الجزيرة والموصل شرقا. وكان أعظم انتصار له على الفرنج في فلسطين والساحل الشامي " يوم حطين " الذي تلاه استرداد طبرية وعكا ويافا إلى ما بعد بيروت، ثم افتتاح القدس (سنة 583) ووقائع على أبواب صور، فدفاع مجيد عن عكا انتهى بخروجها من يده (سنة 587) بعد أن اجتمع لحربه ملكا فرنسا وانكلترة بجيشيهما وأسطوليهما. وأخيرا عقد الصلح بينه وبين كبير الفرنج ريكارد قلب الاسد Richard Coeur de Lion (ملك انكلترة) على أن يحتفظ الفرنج بالساحل من عكا إلى يافا، وأن يسمح لحجاجهم بزيارة بيت القدس وأن تخرب عسقلان ويكون الساحل من أولها إلى الجنوب لصلاح الدين. وعاد " ريكارد " إلى بلاده.
وانصرف صلاح الدين من القدس، بعد أن بنى فيها مدارس ومستشفيات. ومكث في دمشق مدة قصيرة انتهت بوفاته. وكان رقيق النفس والقلب، على شدة بطولته، رجل سياسة وحرب، بعيد النظر، متواضعا مع(8/220)
جنده وأمراء جيشه، لا يستطيع المتقرب منه إلا أن يحس بحب له ممزوج بهيبة. اطلع على جانب حسن من الحديث والفقه والأدب ولا سيما أنساب العرب ووقائعهم، وحفظ ديوان الحماسة.
ولم يدخر لنفسه مالا ولا عقارا. وكانت مدة حكمه بمصر 24 سنة، وبسورية 19 سنة، وخلف من الاولاد 17 ذكرا وأنثى واحدة. وللمصنفين كتب كثيرة في سيرته، منها:كتاب"الروضتين - ط " ل أبي شامة، في تاريخ دولته ودولة نور الدين، و " النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية - ط " لابن شداد، ويسمى " سيرة صلاح الدين " و " البرق الشامي - خ " سبعة أجزاء، في أخباره وفتوحاته وحوادث الشام في أيامه، لعماد الدين الكاتب، و " النفح القسي في الفتح القدسي - ط " لعماد الدين أيضا، و " صلاح الدين الأيوبي وعصره - ط " لمحمد فريد أبي حديد، و " حياة صلاح الدين الأيوبي - ط " لأحمد بيلي المصري (1).
يوسف بن بدر الدين (البيباني) = يوسف ابن عبد الرحمن 1279
يوسف البديعي
( 000 - 1073 هـ = 000 - 1662 م)
يوسف البديعي الدمشقي: أديب،
__________
(1) المصادر المذكورة في الترجمة. وانظر وفيات الأعيان 2: 376 وتاريخ الخميس 2: 387 وابن إياس 1: 69 وابن خلدون 4: 79 و 5: 250 - 330 وابن الأثير 12: 37 والسلوك للمقريزي 1: 41 - 114 والاسلام والحضارة العربية 1: 281، 290 و 2: 289 وطبقات السبكي 4: 325 والدارس 2: 178 - 188 ومرآة الزمان 8: 425 ومفرج الكروب 1: 168 وما بعدها. وترويح القلوب 87، 88 وحلى القاهرة 107 - 194 والأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والنجوم الزاهرة 6: 3 - 63 وشذرات الذهب 4: 298 والفاطميون في مصر 308 والشرفنامه 80 - 91 و 189 Huart ومختصر تاريخ العرب والتمدن الاسلامي، لسيد أمير علي 303 - 320 ودوائر المعارف البريطانية والفرنسية والاسلامية.(8/220)
من شعراء نفحة الريحانة. دمشقي المولد والمنشأ. استقر واشتهر بحلب، وتوفي بالروم (في تركيا). له كتب، منها " الصبح المنبي عن حيثية المتنبي - ط " و " هبة الايام فيما يتعلق ب أبي تمام - ط " و " الحدائق البديعة - خ " أدب، و " ذكرى حبيب " على نمط الريحانة للخفاجي، و " أوج التحري عن حيثية أبي العلاء المعري - ط " و " هدايا الكرام في تنزيه آباء النبي عليه السلام " (1).
الملك العزيز
(827 - 868 هـ = 1424 - 1463 م)
يوسف (العزيز) بن برسباي (الاشرف) الدقماقي الظاهري، أبو المحاسن، جمال الدين: من ملوك دولة الجراكسة بمصر والشام. ولد بالقاهرة. ونودي به سلطانا بعد وفاة أبيه (سنة 841) بعهد منه، فولى الاتابكي " جقمق العلائي " تدبير مملكته، فاستولى هذا على أمور الدولة صغيرها وكبيرها. ولم يلبث مماليك جقمق أن خلعوا العزيز (سنة 842) ونادوا بجقمق ملكا، فأدخله دور الحرم، فكانت مدة سلطنته ثلاثة أشهر وخمسة أيام. وخرج من دور الحرم متخفيا، يريد استنفار مماليكه ومماليك أبيه، فقبض عليه، وأرسل إلى برج الاسكندرية، معتقلا، فأقام إلى أن كانت دولة الظاهر " خشقدم " سنة 865 فأفرج عنه وسمح له بالسكنى في الاسكندرية حيث شاء على ألا يخرج منها، فسكنها إلى أن مات (2).
__________
(1) إعلام النبلاء 6: 335 ونفحة الريحانة - خ. و 396: 2. S و (286) 369: 2. Brock وخلاصة الأثر 4: 510 ومجلة المشرق 41: 52 وهدية العارفين 2: 567 وهو فيه " يوسف بن عبد الله " على طريقة المتأخرين فيمن جهلوا اسم أبيه.
(2) مورد اللطافة لابن تغري بردي 122 والضوء اللامع 10: 303 وحوادث الدهور: انظر فهرسته. وصفحات لم تنشر من بدائع الزهور 101 ووليم موير 142 وشذرات 7: 239، 242، 309 وابن إياس 2: 23، 25 - 26 وفيه أن الذي أفرج عنه(8/221)
ابن برصوم
( 000 - بعد 940 هـ = 000 - بعد 1540 م)
يوسف بن برصوم الموصلي: مؤرخ سرياني الاصل. صنف " قطف الزهور في تاريخ الدهور - خ " عربي بالحروف السريانية وفيه صور ملونة متقنة في أخبار الفينيقين والاشوريين والبابليين والكلدانيين. أكمله سنة 1540 م (940 هـ صغير الحجم، رأيته في دار الكتب الوطنية ببيروت مذكورا في فهرسها (رقم 912) باسم " كتاب لغة " (1).
يوسف كرم
(1238 - 1306 هـ = 1823 - 1889 م)
يوسف بن بطرس كرم: شجاع لبناني ماروني، ينعت ببطل لبنان. من أهل قرية " إهدن " أقامه الأمير حيدر الشه أبي حاكما عليها بعد أبيه. وعينه الوالي " فؤاد باشا " على أثر حادثة 1860 " وكيل قائم مقام " في بلده. ولم يلبث أن اعتزل العمل، طامحا إلى أن يكون متصرفا " وطنيا " للبنان بعد أن تنتهي مدة المتصرف
__________
وألزمه الاقامة بالاسكندرية، هو " الاشرف أينال " سنة 857 ونظم العقيان 179 وفيه: ولد سنة 807 " ؟.
(1) مذكرات المؤلف.(8/221)
" الاجنبي " داود باشا، فاعتقله " الباشا " فؤاد، ونفاه إلى الآستانة (سنة 1861) ففر (سنة 64) عائدا إلى بلده. وقلق منه داود باشا فأراد القبض عليه، فقاتله، وكثر أنصار يوسف، وظهرت بسالته، ونشبت بينه وبين العساكر اللبنانية معارك. وتوسط القنصل الفرنسي، فأخرجه تحت الحماية الفرنسية " إلى فرنسة (سنة 67) فتنقل في أوربة. واستقر في " نابلي " بإيطالية، محتفظا بجنسيته العثمانية، معلنا أنه لم يخرج على السلطان، بل دفع عن نفسه ظلم " داود " ومات في " نابلي " ونقل أقاربه جثمانه إلى " إهدن " وأقيم له فيها " تمثال " بعد مدة. وكان له اشتغال بالادب، جمعت منظوماته في " ديوان " لم يطبع. وللخوري أسطفان البشعلاني كتاب " لبنان ويوسف بك كرم - ط " (1).
يوسف دريان
(1278 - 1338 هـ = 1861 - 1920 م)
يوسف بن بطرس ابن الخوري أنطوان دريان: حبر، من رجال الكنيسة المارونية بلبنان. ولد بقرية " عشقوت " من قرى " كسروان " وتعلم وترهب برومة ثم ببيروت، وأجاد عدة لغات.
ثم كان
__________
(1) الجامع المفصل في تاريخ الموارنة 524 - 31 وتراجم علماء طرابلس 102 وعيسى اسكندر المعلوف في جريدة " زحلة الفتاة " 15 / 9 / 1932 وتنوير الاذهان في تاريخ لبنان 2: 166 - 172 وانفرد صاحب تاريخ بكيفا 34 - 35 بزعمه أن يوسف كرم ينحدر من سلالة قائد فرنسي ؟.(8/221)
نائبا بطريركيا في القطر المصري، وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها " نبذة في أصل البطريركية الانطاكية وفي أصل الطائفة المارونية - ط " و " البراهين الراهنة في أصل المردة والجراجمة والموارنة - ط " و " الاتقان في صرف لغة السريان - ط " (1).
السكاكي
(555 - 626 هـ = 1160 - 1229 م)
يوسف بن أبي بكر بن محمد بن علي السكاكي الخوارزمي الحنفي أبو يعقوب، سراج الدين: عالم بالعربية والادب. مولده ووفاته بخوارزم. من كتبه " مفتاح العلوم - ط " و " رسالة في علم المناظرة - خ " (2).
يوسف بن تاشفين
(410 - 500 هـ = 1019 - 1106 م)
يوسف بن تاشفين بن إبراهيم،المصالي الصنهاجي اللمتوني الحميري،أبو يعقوب، أمير المسلمين، وملك الملثمين:
__________
(1) برنامج أخوية القديس 2: 64 - 68 والآداب العربية في الربع الاول من القرن العشرين 103 ومذكرات بشارة البواري 420 - 453.
(2) إرشاد 7: 306 ومفتاح السعادة 1: 163 والجواهر المضية 2: 225 والشذرات 5: 122 وبغية الوعاة 425 و 515: 1.S، )294( 352: 1. Brock وسماه صاحب الفوائد البهية 231 يوسف بن محمد، خلافا للمصادر المتقدمة. وفي الفاتيكان " رقم 1161 عربي " مخطوطة حسنة، غير مؤرخة، كتب في صدرها: القسم الثالث من كتاب مفتاح العلوم، إملاء الإمام أبي يعقوب يوسف بن محمد (؟) السكاكي، فليحقق.(8/222)
سلطان المغرب الاقصى، وباني مدينة مراكش، وأول من دعي بأمير المسلمين. ولد في صحراء المغرب. وولاه ابن عمه أبو بكر بن عمر اللمتوني إمارة البربر، وبايعه أشياخ المرابطين. وجال جولة في المغرب بجيش كبير، فقوي أمره، واستولى على مدينة فاس، وغزا الأندلس فصالحه ملوكها على الطاعة له. واستخلفه أبو بكر بن عمر على المغرب (سنة 463 هـ فاستقل به. وبنى مدينة مراكش سنة 465 وكتب إليه المعتمد ابن عباد (سنة 475) من إشبيلية، يستنجده على قتال الفرنج، فزحف بجموعه، فكانت وقعة " الزلاقة " المشهورة التي انكسر فيها جيش الفرنج الزاحف من طليطلة، كسرة شديدة (سنة 479) وبايعه بعد انتهاء الوقعة، من شهدها معه من ملوك الأندلس وأمرائها، وكانوا ثلاثة عشر ملكا، فسلموا عليه بأمير المسلمين، وكان يدعي بالامير. وضرب السكة من يومئذ وجددها، ونقش ديناره " لا إله إلا الله محمد رسول الله " وتحت ذلك " أمير المسلمين يوسف ابن تاشفين " وكتب في الدائرة: " من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين " وكتب في الصفحة الاخرى: " الأمير عبد الله أمير المؤمنين العباسي " وفي الدائرة تاريخ ضرب الدينار وموضع سكه. وعاد إلى مراكش، وهو على اتصال بإشبيلية وغيرها. ثم لم يلبث أن سير(8/222)
الجيوش إلى الاندلس. ودخل غرناطة (في السنة نفسها) وفيها آخر الصنهاجيين " عبد الله بن بلكين " فامتكلها وأخذ ابن بلكين معه إلى مراكش. واستولى قائد جيشه " شير بن أبي بكر " على مرسية وشاطبة ودانية ثم بلنسية وإشبيلية وبطليوس، فتم له ملك الجزيرة كلها، وشمل سلطانه المغربين الأقصى والاوسط وجزيرة الاندلس. وتوفي بمراكش. وكان حازما، ضابطا لمصالح مملكته، ماضي العزيمة، معتدل القامة، أسمر اللون، نحيف الجسم، خفيف العارضين، دقيق الصوت، يخطب لبني العباس (1).
ابن تغري بردي
(813 - 874 هـ = 1410 - 1470 م)
يوسف بن تغري بردي (2) بن عبد الله الظاهري الحنفي، أبو المحاسن، جمال الدين: مؤرخ بحاثة. من أهل القاهرة، مولدا ووفاة. كان أبوه من مماليك الظاهر برقوق ومن أمراء جيشه المقدمين، ومات بدمشق سنة 815 هـ ونشأ يوسف في حجر قاضي القضاة جلال الدين البلقيني (المتوفي سنة 824) وتأدب وتفقه وقرأ الحديث وأولع بالتاريخ وبرع في فنون الفروسية وامتاز في علم النغم والايقاع.
__________
(1) الانيس المطرب القرطاس 5 من الكراس 12 وابن الأثير 9: 216 و 10: 145 وجذوة الاقتباس 342 وابن الوردي 2: 3، 4 وابن خلكان 2: 365، ومذكرات ابن زيري: انظر فهرسته. ونخبة الدهر، لشيخ الربوة 236، 238 وسيد أمير علي 450 وبغية الرواد 1: 86 وفيه أنه " بنى مدينة تاجرارت بتلمسان ". وتراجم إسلامية 200 والمعجب 162 وفيه وفاته سنة 493 والحلل الموشية 12 - 60 والاستقصا 1: 106 وفيه أن لمتونة التي ينسب إليها ابن تاشفين، كانت لها الرياسة بين قبائل صنهاجة البربرية، وهي منها، وأن الملثمين كانوا يتلثمون ولا يكشفون وجوههم، وكان موطنهم أرض الصحراء والرمال الجنوبية بين بلاد البربر وبلاد السودان. قلت: راجع ترجمة " يحيى بن عمر اللمتوني " المتقدمة في هذا الجزء.
(2) تغري بردي: تترية، بمعنى " عطاء الله " أو " الله أعطى " كان يكتبها الاتراك " تكري ويردي " ويلفظون الكاف نونا، والواو أقرب إلى ال V بحركة بين الفتح والكسر.(8/222)
وصنف كتبا نفيسة، منها، " النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - ط " و " المنهل الصافي والمستوفي بعد الوافي - ط " الجزء الاول منه، في التراجم، كبير، ومختصره " الدليل الشافي على المنهل الصافي " أكمل بهما الوافي للصفدي، و " مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة - ط " و " نزهة الرائي " في التاريخ، منه الجزء التاسع مخطوط، و " حوادث الدهور في مدى الايام والشهور - ط " أربعة أجزاء منه، جعله ذيلا لكتاب السلوك للمقريزي، و " البحر الزاخر في علم الاوائل والاواخر " مطول في التاريخ، منه جزء صغير مخطوط، و " حلية الصفات في الاسماء والصناعات " أدب (1).
القفصي
(606 - 682 هـ = 1210 - 1283 م)
يوسف بن جامع بن أبي البركات، أبو إسحاق القفصي: عالم بالقراآت. كان ضريرا.
مولده في قفص (بضم القاف) من قرى الدجيل، غربي بغداد،
__________
(1) النجوم الزاهرة 1: 9 - 28 والضوء اللامع 10: 305 وشذرات الذهب 7: 317 وهو فيه: " يوسف ابن الأمير الكبير سيف الدين تغري بردي " والمشرق 13: 84 وابن إياس 2: 118 وهو فيه: " الجمالي يوسف ابن نائب الشام الاتابكي تغري بردي اليشبغاوي الرومي " و (41) 51: 2. Brock وآداب اللغة 3: 180 والفهرس التمهيدي 564 وفي دائرة المعارف الاسلامية 1: 396 أن أبا المحاسن خلف، إلى جانب مصنفاته التاريخية، مجموعة أشعار صوفية عنوانها " السكر الفاضح والعطر الفائح - خ " وانظر 197، 196 Princeton(8/223)
ووفاته ببغداد. من كتبه " الشافي " في القراآت العشر، و " النهاية " في القراآت (1).
أخي جلبي
( 000 - 902 هـ = 000 - 1497 م)
يوسف بن جنيد التوقاتي الرومي، المعروف بأخي جلبي، أو أخي زاده: فقيه حنفي. من أهل " توقاد " ببلاد الترك، وتلفظ " توقات " اشتهر وتوفي بالآستانة. له بالعربية " ذخيرة العقبي - خ " حاشية على شرح الوقاية، في الفقه، و " هدية المهتدين في المسائل الفقهية والتوحيدية - خ " و " زبدة التعريفات - ط " (2).
برجشتال
(1188 - 1273 هـ = 1774 - 1856 م)
يوسف حامر (أو جوزيف همر) (3) برجشتال Joseph Freiherr Von Hammer Purgstall مستشرق نمسوي، من أعيان العلماء. ولد في جراتز (بالنمسا) وتعلم في مدرستها ثم في جامعة فينة. وبرع في العربية والفارسية والتركية. وكان شاعراً بالالمانية. وعين سكرتيرا ومترجما للسفير النمسوي في الآستانة،
__________
(1) غاية النهاية 2: 394 وتاريخ علماء بغداد 234 وبغية الوعاة 421.
(2) عثمانلي مؤلفري 2: 53 وعاشر 22 وكشف الظنون 3021 وفيه وفاته سنة 905 خلافا للمصدر الاول. وBrock 2: 293 (227) S 2: 318. وعنه الكتبخانة 3: 5 1.
(3) كان له ختم عربي نقش عليه " السياح السامر، يوسف حامر " وتحت الاسم تاريخ هجري " 1223 ".(8/223)
فمستشارا للسفارة النمسوية في باريس (1810) فترجمانا للامبراطور فرنسيس الاول. فمستشارا له. ومنحه الامبراطور لقب " بارون " سنة 1835 وتنقل كثيرا في أوربة. وزار مصر والشام وإيران. وأنشأ في فينة " أكاديمية العلوم " وتولى رئاستها. وتوفي في فينة، ودفن في قبر بناه لنفسه على الطراز العربي. كان يحسن عشر لغات. وصنف بالالمانية كتبا كثيرة، منها " تاريخ الآداب العربية " في سبعة مجلدات، ولم يتمه، و " تاريخ الدولة العثمانية " في 10 مجلدات.
وترجم " ديوان المتنبي " إلى الالمانية شعرا. وكان يقيم صلاته بالعربية. وله " ميقات الصلاة في سبعة أوقات - ط " بالعربية والالمانية. ونشر كتبا عربية منها " أطواق الذهب " للزمخشري، ورسالة " أيها الولد " للغزالي (1).
يوسف باخوس
(1261 - 1299 هـ = 1845 - 1882 م)
يوسف حبيب باخوس: متأدب له نظم، من أهل غزير (بلبنان) عين مدرسا للعربية في مدرسة عينطورة، ورحل إلى الآستانة فمدح بعض كبرائها. وعاد إلى بيروت فعلم البيان في مدرسة الحكمة المارونية. وسافر إلى إيطالية فتولى تحرير جريدة " المستقل " في
__________
(1) تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 34 وآداب شيخو 1: 115 ومعجم المطبوعات 1889 والمستشرقون 166 و 71 Who was Who(8/223)
(Cagliari)بسردينية (Sardaigne)فاستمر سنة، ودعي إلى باريس لتحرير جريدة " البصير " بالعربية أيضا، وكلتاهما من الجرائد الاستعمارية، فأقام نحو سنة. ومرض فعاد إلى غزير فمات فيها. له " الهدية السنية - ط " في النحو والصرف، مدرسي، و " عشرون يوما في رومة - ط " رحلة (1).
ابن الصيقل
( 000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو 815 م)
يوسف بن الحجاج (الصيقل) الثقفي الواسطي، أبو يعقوب: كاتب، من الشعراء الظرفاء. مولده ومنشأه بالكوفة، وإقامته بواسط. كان يلقب " لقوة " واللقوة، بفتح فسكون: داء في الوجه يعوج منه الشدق. حضر مجلس الهادي (موسى) ثم كان من شعراء أخيه هارون الرشيد، ومن عشراء إبراهيم الموصلي. وصحب أبا نواس، وأخذ عنه وروى له. وكان متهما بالمجاهرة في الملاذ.
وفي شعره رقة وسهولة. وهو القائل من أبيات:
واتبع للذتك الهوى ... ودع الملامة للمليم
والقائل:
لا ذنب لي يا سيدي ... إن كان قلبك قد تقلب
هان الذي ألقى، علي ... ـك: أنا أموت وأنت تلعب
وفي خبر: أنه رأى الشعراء يوما، بأيديهم الرقاع، يطوفون بها، فقال: صنع الله لكم ! وأقبل على إبراهيم الموصلي فقال له: كنا نهزل فنأخذ الرغائب، وهؤلاء المساكين الآن يجدون فلا يعطون شيئا ! قلت: وابن الصيقل هذا، هو والد " حجاج بن يوسف " المعروف بابن الشاعر، وكان ابنه من حفاظ الحديث، روى عنه مسلم وأبو داود وآخرون، وتوفي سنة 259 أو
__________
(1) مجلة المشرق 5: 452.(8/224)
257 (1).
القرمطي
(280 - 366 هـ = 893 - 976 م)
يوسف بن الحسن بن بهرام القرمطي الجنابي، أبو يعقوب: صاحب " هجر " ومرجع القرامطة في عصره. كان شجاعاً صلبا، له وقائع وأخبار (2).
السيرافي
(330 - 385 هـ = 941 - 995 م)
يوسف بن الحسن بن عبد الله بن المرزبان أبو محمد السيرافي: أديب لغوي. من أهل بغداد.
نسبته إلى سيراف وأصله منها،. صنف" شرح أبيات سيبويه "و" شرح أبيات إصلاح المنطق - خ " في اسطنبول (كما في تذكرة النوادر 126) و " شرح أبيات الغريب المصنف ل أبي عبيد " وأكمل كتاب أبيه " الاقناع "
__________
(1) الأغاني، طبعة الساسي 20: 93 - 96 ووقع فيه ما لفظه: " وأبوه الحجاج بن يوسف الخ " والصواب: " وابنه " وتهذيب التهذيب 2: 209 في ترجمة ابنه " حجاج ". والمرزباني 508.
(2) النجوم الزاهرة 4: 129 وابن الأثير 8: 228.(8/224)
في اللغة (1).
ابن النابلسي
(603 - 671 هـ = 1206 - 1272 م)
يوسف بن الحسن بن بدر بن الحسن ابن المفرج بن بكار، أبو المظفر شرف الدين: عالم بالحديث. من الشافعية. أصله من " نابلس " ومولده ووفاته بدمشق. خرج لنفسه " تخاريج " وتولى مشيخة دار الحديث النورية بدمشق. وله شعر حسن (2).
الحلوائي
(730 - 804 هـ = 1330 - 1402 م)
يوسف بن الحسن بن محمود التبريزي الحلوائي، عز الدين: مفسر، من الشافعية، من أهل تبريز.
تحول إلى ماردين، ثم سكن الجزيرة ومات فيها. كان زاهدا، لا يمس دينار ولا درهما.
من كتبه " حاشية على الكشاف " و " شرح
__________
الوفيات 2: 350 والجواهر المضية 2: 226 وبغية الوعاة 421 ومرآة الجنان 2: 429.
(2) تاريخ علماء بغداد 235 ومرآة الجنان 4: 176 ؟ ؟ والنجوم الزاهرة 7: 239 والدارس 1: 110 وتذكرة 4: 244.(8/224)
المنهاج " في فقه الشافعية، و " شرح الاربعين النووية " (1).
ابن خطيب المنصورية
(737 - 809 هـ = 1337 - 1407 م)
يوسف بن الحسن بن محمد، أبو المحاسن، جمال الدين، المعروف بابن خطيب المنصورية: فقيه شافعي. من أهل " حماة " مولدا ووفاة. له " الاهتمام في شرح أحاديث الاحكام " ست مجلدات، و " شرح ألفية ابن معطي " في النحو، و " شرح فرائض المنهاج الفرعي " فقه. وله نظم (2).
ابن المبرد
(840 - 909 هـ = 1436 - 1503 م)
يوسف بن حسن بن أحمد بن حسن ابن عبد الهادي الصالحي، جمال الدين، ابن المبرد: علامة متفنن، من فقهاء الحنابلة. من أهل الصالحية، بدمشق. له " مغني ذوي الافهام عن الكتب الكثيرة في الاحكام - ط " في فقه الحنابلة، رأيته في المكتبة السعودية بالرياض (رقم 28 / 86) و " الدرر الكبير - خ " جزء منه، في التراجم والسير، و " النهاية في اتصال الرواية - خ " و " تاريخ الإسلام - خ " قطعة منه، و " الاقتباس - خ " تعليقات وشروح على سيرة ابن سيد الناس، و " الميرة في حل مشكل السيرة - خ " الجزء الثاني منه، في شرح ما أبهم من سيرة ابن هشام، و " العقد التام فيمن زوجه النبي عليه الصلاة والسلام - خ " رسالة، و " محض الشيد في مناقب سعيد بن زيد - خ " رسالة،
__________
(1) بغية الوعاة 421 وكشف الظنون 1480 وهدية العارفين 2: 559 والضوء اللامع 10: 309 وفيه: مات سنة 802 وقيل 804 قلت: أرخه ابن قاشي شهبة في كتابه " الأعلام " و " طبقات الشافعية " سنة " 804 ".
(2) البدر الطالع 2: 352 وبغية الوعاة 421 والضوء اللامع 10: 308.(8/225)
و " محض الخلاص في مناقب سعد ابن أبي وقاص - خ " و " ضبط من غبر فيمن قيده ابن حجر - خ " و " تذكرة الحفاظ وتبصرة الايقاظ - خ " و " الضبط والتبيين لذوي العلل والعاهات من المحدثين - خ " أوراق منه، ابتدأه بها ولم يكمله، وكتاب في " تراجم الشافعية - خ " ناقص الاول، لعله جزء من " الدرر الكبير " و " العطاء المعجل - خ " أوراق من أوله، وهو في تراجم الحنابلة، و " إرشاد السالك إلى مناقب مالك - خ " و " تعريف الغادي - خ " اربع ورقات في ترجمة أخ له اسمه أحمد، و " فهرسة - خ " في 58 ورقة بأسماء ما كان في خزانته من الكتب، و " سير الحاث - ط " رسالة في الطلاق، و " الاتقان في أدوية اللثة والاسنان " و " الاتقان لادوية اليرقان " و " الطباخة - ط " رسالة في أوصاف بعض المآكل، و " عدة الملمات في تعداد الحمامات - ط " رسالة، و " الاعانات على معرفة الخانات - ط " و " ثمار المقاصد في ذكر المساجد - ط " و " آداب الحمام وأحكامه - خ " و " الحسبة - ط " رسالة، و " نزهة المسامر في أخبار مجنون بني عامر - خ " و " نزهة الرفاق - ط " رسالة في أسماء الاسواق بدمشق في أيامه، و " الدرة المضية - ط "رسالة في الشجرة النبوية.و" تحفة الوصول إلى علم الاصول - خ " و " الرد على من شدد وعسر في جواز الاضحية بما تيسر - خ " و " غراس الآثار وثمار الاخبار ورائق الحكايات والاشعار - خ " و " الاختلاف بين رواة البخاري - خ " و " بلغة الحثيث إلى علم الحديث - خ " و " غاية السول إلى علم الاصول - خ " و " مقبول المنقول من علمي الجدل والاصول - خ " و " محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - خ " و " تاريخ الصالحية - خ " و " بحر الدم في من تكلم فيه أحمد بن حنبل(8/226)
بمدح أو ذم - خ " و " مراقي الجنان بقضاء حوائج الاخوان - خ " وفي شذرات الذهب: ألف تلميذه شمس الدين بن طولون في ترجمته مؤلفا ضخما. قلت: ومعظم ما سميت من كتبه المخطوطة، محفوظ بخطه، في الظاهرية بدمشق (1).
__________
(1) شذرات الذهب 8: 43 ومجلة المشرق 35: 370، 384 و 41: 18، 409، 423 والضوء اللامع 10: 308 وفيه: وهو حي سنة 896 ومخطوطات الظاهرية 9، 22، 74، 178، 179، 185، 217، 223، 247، 258، 272، 275، 287، 310 والفهرس التمهيدي 389 وإيضاح المكنون 1: 22 وفيه: وفاته سنة " 880 " خطأ. والكتبخانة 5: 54 و 7: 196 ونشرة دار الكتب 1: 12 وانظر , 130: 2. Brock 2: 130 (107) S 2:130 947. وخطط دمشق 8 - 17 والمخطوطات المصورة 1: 541 و 250 Princeton(8/226)
قاضي بغداد
( 000 - 922 هـ = 000 - 1516 م)
يوسف بن حسن الحسيني الشيرازي الحنفي: فقيه متفنن. من أهل شيراز سكن بغداد وولي قضاءها مدة. ولما حدثت فتنة " ابن أردبيل " رحل إلى ماردين. ثم دخل بلاد الروم (الترك)
فعين مدرسا في بروسة إلى أن توفي. له كتب، منها " شرح نهج البلاغة " و " كفاية الراوي والسامع " في الحديث، و " حاشية على التلويح للتفتازاني " في الاصول (1).
المولى يوسف
(1297 - 1346 هـ = 1880 - 1927 م)
يوسف بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن الحسني العلوي، أبو المحاسن: من سلاطين الدولة العلوية في المغرب الاقصى. ولد بمكناس، وبويع له بالسلطنة وهو في رباط الفتح، بعد نزول أخيه السلطان عبد الحفيظ عن العرش (سنة 1330 هـ 1912 م) فنقل البلاط السلطاني من فاس إلى الرباط. ثم جاءته بيعة مكناس وفاس. وكان قد ثار في أطراف مراكش ثائر دعا إلى الجهاد وإنقاذ البلاد، اسمه " أحمد الهيبة
__________
(1) الكواكب السائرة 1: 319 وشذرات الذهب 8: 85 وكشف الظنون 1991 وهدية العارفين 2: 563.(8/226)
ابن الشيخ ماء العينين " فحاصر مراكش ودخلها عنوة، بعد بيعة المولى يوسف بأربعة أيام، وبويع فيها سلطانا للمغرب الاقصى، فأرسلت الحكومة الفرنسية جيشا قاتله وأزال سلطنته، ففر، وأطمأن يوسف على عرشه. ونزع الفرنسيون جلائل الاعمال من أيدي أصحاب البلاد، تنفيذا لمعاهدة عقدوها من قبل، مع سلفه عبد الحفيظ، فأزيلت وزارة البحر والخارجية " لان المقيم العام الفرنسي صار وزير الخارجية والحربية للسلطان " وتولى إدارة " المالية " موظفون فرنسيون. وفي أيامه كانت ثورة المجاهد الأمير " محمد بن عبد الكريم " زعيم الريف الذي صمد لقتال الدولة الاسبانية ثم الفرنسية، أكثر من ثلاثة أعوام. وعني المولى يوسف بإصلاح بعض المدارس والمساجد، وأنشأ المستشفى المعروف اليوم باسمه، وزار باريس (سنة 1926) وهو أول سلطان مراكشي زار فرنسة. وأمر المؤرخ ابن زيدان بتدوين ما قيل فيه من المدائح، فجمع ديوان " اليمن
الوافر الوفي، بمديح الجناب اليوسفي - ط " مجلدان. واستمر إلى أن توفي بفاس. وهو جد الملك الحسن، بن محمد بن يوسف، ملك المغرب الآن (عام 1979) (1).
أبو يعقوب الرازي
( 000 - 304 هـ = 000 - 916 م)
يوسف بن الحسين بن علي، أبو يعقوب الرازي: زاهد صوفي، من العلماء الادباء. كثير السياحة. كان شيخ الري والجبال في وقته. وفيهم من يصفه بالزندقة. وهو من أقران ذي النون المصري.
قال ابن أبي يعلي: يقال إنه كان أعلم أهل زمانه بالكلام والتصوف. ونقل الشعراني أنه: كان إذا سمع القرآن
__________
(1) دروس التاريخ المغربي للجراري 5: 269 - 278 بتصرف. والدرر الفاخرة 125 وفواصل الجمان 141 وسلطان مراكش 13 وفي مجلة المشرق: توفي فجأة في 17 تشرين الثاني " 1928 " خطأ.(8/227)
لا تقطر له دمعة وإذا سمع شعرا قامت قيامته، ثم يقول للحاضرين: أتلومون أهل الري على قولهم يوسف بن الحسين زنديق ! له كلمات سائرة، منها: " إذا أردت أن تعرف العاقل من الاحمق، فحدثه بالمحال، فإن قبل، فاعلم أنه أحمق " " أرغب الناس بالدنيا، أكثرهم ذما لها " " لان ألقى الله تعالى بجميع المعاصي أحب إلي من أن ألقاه بذرة من التصنع " (1).
ابن المجاور
( 000 - 601 هـ = 000 - 1204 م)
يوسف بن الحسين بن محمد بن الحسين، أبو الفتح، نجم الدين، ابن المجاور: وزير أديب من الشعراء. فارسي الاصل، من شيراز. مولده ووفاته بدمشق. قال ابن سعيد الأندلسي: " بيت بني مجاور بدمشق، مشهور، لزمهم هذا النسب من جدهم، رفض جنة الدنيا دمشق، ولزم المجاورة بمكة، فعرف بالمجاور ". وكان لصاحب الترجمة " مكتب " يعلم فيه الصبيان، على باب الجامع الأموي، وسمت به مواهبه إلى أن انتدبه السلطان صلاح الدين معلما لابنه " العزيز " عثمان.
وأنس به العزيز، فلما مات أبوه، واستقل بالسلطنة، فوض إليه جميع أمور دولته، فكان من محاسنها. وهو صاحب البيتين المشهورين، حسده عليهما البهاء زهير:
" صديق قال لي، لما رآني ... وقد صليت، زهدا، ثم صمت: "
" على يد أي شيخ تبت ؟ قل لي، ... فقلت: على يد الافلاس تبت !
" وإليه ينسب " درب ابن المجاور " في القاهرة، كان له منزل فيه. وهو غير " ابن المجاور " المؤرخ يوسف بن يعقوب،
__________
(1) العروسي على القشيرية 1: 163 - 164 وطبقات الصوفية 185 - 191 وتاريخ بغداد 14: 314 وطبقات الحنابلة، تحقيق أحمد عبيد 279 - 280 وطبقات الشعراني 1: 105.(8/227)
الآتية ترجمته (1).
الكردي
( 000 - 804 هـ = 000 - 1401 م)
يوسف بن حسين الكردي الشافعي: فقيه. سكن دمشق، وتوفي بها. له كتاب في " المسح على الجوربين مطلقاً " جمع فيه أحاديث وآثارا (2).
الكرماستي
( 000 - 906 هـ = 000 - 1500 م)
يوسف بن حسين الكرماستي: فقيه حنفي من قضاة الدولة العثمانية. برع في العلوم العربية والشرعية. وتولى التدريس، ثم القضاء في بروسة، فالقسطنطينية، وتوفي في هذه. له " الوجيز في الاصول - خ " اختصره من متن له مختصر أيضا، اسمه " زبدة الوصول إلى علم الاصول - خ " في أصول الدين، و " شرح الوقاية " فقه، وكتاب في " علم المعاني " ورسالة في " عقائد الفرق الناجية - خ " ورسالة في " الوقف - خ " و " المدارك الاصلية بالمقاصد الفرعية - خ " و " حاشية على المطول - خ " و " المختار في المعاني والبيان " (3).
__________
(1) الغصون اليانعة، لابن سعيد 19 - 25 ودائرة المعارف البستانية 1: 676 وخطط مبارك 2: 28 وفيه: " مات بمكة سنة 586 " وذلك أبوه، لا هو.
(2) الشذرات 7: 46 والضوء 10: 311. الشقائق، بهامش الوفيات 1: 233 والفوائد البهية 227 وهو فيهما " الكرماسني " لعله تصحيف، وعنهما الفهرس التمهيدي 168 وفي كشف الظنون 1623، 2001، 2021 " الكرماستي " ومثله في شذرات الذهب 7: 365 وذيل الشقائق التركي، لعطائي، في ترجمة حفيد له 16، 17 تكرر بالتاء، ومثله في هدية العارفين 1: 345 و 516 Princeton و 322، 2. S، )231( 298: 2. Brock وهو في عثمانلي مؤلفلري 2: 53 " كرماستي " و " كرماستيلي " وأرخ وفاته سنة " 920 " وأكثرهم على أنه توفي حول التسعمائة، واعتمدت على ما رجحه بروكلمن.(8/227)
النقيب
(1073 - 1153 هـ = 1662 - 1740 م)
يوسف بن حسين بن درويش الحسيني، أبو المحاسن جمال الدين، النقيب: فاضل، دمشقي المولد.
استقر في حلب، فكان نقيب الاشراف ومفتي الحنفية فيها. وتوفي بها. له " ثبت - خ " ترجم فيه لجماعة، و " كفاية الراوي والسامع - خ " في خزانة الرباط (1200 ك) و (كناش - خ " بخطه، و " شرح القصيدة الدمياطية - خ " في الاسماء الحسنى. وله نظم حسن في " ديوان " (1).
يوسف السودا
(1308 - 1389 هـ = 1891 - 1969 م)
يوسف بن حنا السودا: محام لبناني من الوزراء. من أهل بكيفا. تعلم بها وببيروت وتخرج بالحقوق في مصر وعمل في المحاماة. وعاد إلى لبنان (1921) فكان من أعضاء مجلس النواب وأصدر جريدة " الراية " وأرسل سفيرا إلى البرازيل (1946 - 52) وإلى الفاتيكان (53 - 55) ودخل الوزارة اللبنانية بعد حوادث عام 1958 ونشر من تأليفه كتبا، منها " في سبيل لبنان " و " المسألة اللبنانية " و " مرافعات " و " مذكرات " (2).
يوسف فرعون
(1195 - نحو 1265 هـ = 1771 - نحو 1848 م)
يوسف بن حنانيا فرعون: مترجم مصري، كاثوليكي، من أصل حوراني ثم دمشقي. ولد بالقاهرة.
وتعلم بباريس. وصحب الحملة العسكرية الفرنسية في استيلائها على الجزائر (سنة 1830)
__________
(1) إعلام النبلاء 6: 514 وسلك الدرر 4: 261 والمكتبة البلدية، الجزء الثاني: الفوائد والادعية 8 والجزء الملحق بفهرس الخزانة التيمورية - خ. ص 108 وهدية العارفين 2: 569.
(2) الدراسة 3: 574.(8/228)
وكانت له معرفة بالبيطرة، فلما بدأت حركة الترجمة بمصر، دعي إليها، فعين ملحقا بمدرسة الطب البيطري. وترجم لها ولغيرها عدة كتب. وكان قويا بالفرنسية، ضعيفا بالعربية، أصلح له بعض فضلاء المصريين ما نقله إلى الثانية. من مترجماته: " التوضيح لالفاظ التشريح البيطري - ط " من تأليف جيرار Girard و " تحفة الرياض في كليات الامراض - ط " و " التحفة الفاخرة في هيئة الاعضاء الظاهرة - ط " و " عقد الجمان في أدوية الحيوان - ط " و " نزهة الانام في التشريح العام - ط " للدكتور لافارج (Lafargue)و " روضة الاذكياء في علم الفسيولوجيا - ط " و " الكنز المختار في كشف الاراضي والبحار - ط " و " غاية المرام في الادوية والاسقام - ط " و " أجل الاسباب في أجل الاكتساب - خ " في الفلاحة (1).
يوسف حوا
(1268 - 1335 هـ = 1851 - 1916 م)
يوسف حواء الحلبي: مصنف " الفرائد ... الدرية في اللغتين العربية والانكليزية " حلبي الأصل والمولد. أقام مدة طويلة في لندن. وترهب. ثم عاد إلى سورية. وتوفي بلبنان (2).
يوسف الخازن
( 000 - 1363 هـ = 000 - 1944 م)
يوسف الخازن: كاتب صحفي لبناني. سكن مصر، وعمل في تحرير جريدة " الوطن " ثم " المقطم " و " الاهرام " وأنشأ جريدة " الاخبار " يومية (سنة 1896) فمجلة " الخزانة " سنة 1900 فجريدة " بريد الاحد " أسبوعية. وعاد إلى بيروت، فكان من
__________
(1) تاريخ أسرة آل فرعون 32، 33، 100، 128 - 133 وحركة الترجمة بمصر 56 ومعجم المطبوعات 1445 وبناء دولة 110
(2) معالم وأعلام 350 وسركيس 805.(8/228)
أعضاء مجلس النواب. وقام برحلة إلى إيطاليا، فتوفي بها. وكان حاضر البديهة في النكتة، متأنقا في إنشائه بطيئا، يتحرى صحة الاسلوب وطلاوته. وترجم عن الفرنسية قصصا، منها " الهجرة - ط " (1).
السمتي
( 000 - 190 هـ = 000 - 806 م)
يوسف بن خالد بن عمير السمتي، أبو خالد: فقيه، يرمى بالزندقة. من أئمة " الجهمية " وهو أول من وضع كتابا في " الشروط " وهي كتابة الوثائق والسجلات، وأول من حمل رأي أبي حنيفة إلى البصرة. وكان من أهلها، من الموالي. وله كتاب في " التجهم " قيل: أنكر فيه الميزان والقيامة.
وكان صاحب رأي وجدل. وهو عند كثير من أهل الحديث كذاب زنديق. عرف بالسمتي، لهيئته (2).
سنان الدين
(844 - 891 هـ = 1440 - 1486 م)
يوسف (سنان الدين) بن خضر (خير الدين) بن جلال الدين الرومي: فقيه حنفي، غزير الاطلاع على العلوم العقلية. من أهل الآستانة. كان معلما ونديما للسلطان " محمد خان " العثماني.
واستوزره السلطان (سنة 875) ثم غضب عليه وعزله وحبسه. واحتج العلماء، وهددوا بإحراق كتبهم، فأطلقه. ثم عينه في مدرسة بسفري حصار، وأرسل خلفه " طبيبا " أفهمه أن عقل الشيخ قد اختل ! فكان الطبيب يعطيه كل يوم شربة ويضربه خمسين عصا ! وضج العلماء، فكفاه شر " الطبيب ".
__________
(1) السوريون في مصر 2: 305 - 307 وتاريخ الصحافة 4: 170، 288 والمقطم 27 جمادي الاولى 1363.
(2) تهذيب 11: 411 و 604 Princeton وللكلام على الشروط، انظر اللباب 2: 18 وكشف الظنون 1045.(8/228)
ومات السلطان محمد، وجلس بعده " بايزيد خان " فأعطاه مدرسة " دار الحديث " بأدرنة.
وتوفي بالآستانة.من كتبه العربية: " حاشية على شرح المواقف " في علم الكلام، و " حاشية على شرح الجغميني لقاضي زاده " في الهيأة (1).
يوسف غانم
(1273 - 1337 هـ = 1857 - 1919 م)
يوسف بن خطار بن يوسف بن مخائيل بن منصور غانم الناخوسي: متأدب ماروني لبناني.
له نظم. تعلم ببيروت، في المدرسة اليسوعية. وكتب في بعض الصحف، وهاجر إلى " البرازيل " فمات في " سان باولو ". له " برنامج أخوية القديس مارون - ط " في تراجم أبناء طائفته، رأيت منه الجزء الثاني، وفيه أنه يقع في ثمانية أجزاء ذكر خلاصة محتوياتها (2).
الخطيب المدني
(1052 - 1118 هـ = 1642 - 1706 م)
يوسف الخطيب المدني الحنفي: فاضل، من أهل المدينة. له " فتح الكريم المنجي بشرح رسالة الدلجي " في مصطلح الحديث، و " الطريق السالك على زبدة المناسك " (3).
ابن خليل
(555 - 648 هـ = 1160 - 1250 م)
يوسف بن خليل بن قراجا بن عبد الله، أبو الحجاج، شمس الدين الدمشقي ثم الحلبي:
__________
(1) الشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 194 - 198 وشذرات الذهب 7: 351 وهدية العارفين 2: 562 وطبقات الحنفية لابن كمال باشا - خ. وكشف الظنون 1893.
(2) برنامج أخوية القديس 2: 370، 376 والآداب العربية في الربع الاول من القرن العشرين 106.
(3) سلك الدرر 4: 248 وهو في هدية العارفين 2: 568 " يوسف بن يعقوب ".(8/229)
محدث، حنبلي. ولد وتفقه بدمشق. وقام برحلة إلى بغداد وأصبهان ومصر، وتفرد في وقته بأشياء كثيرة عن الأصبهانيين، فكان أوسع معاصريه رحلة وأكثرهم كتابة. وجمع لنفسه " معجما " عن أزيد من خمسمائة شيخ، و " ثمانيات " و " عوالي - خ " باسم " الفوائد العوالي الصحاح " بدار الكتب، و " فوائد " وكتب بخطه كثيرا. واستوطن حلب في آخر عمره، وتوفي بها. قال الذهبي: روى عنه خلق كثير، آخرهم بالاجازة " زينب بنت الكمال " (1).
__________
(1) الذيل على طبقات الحنابلة، طبعة الفقي 2: 244 وشذرات الذهب 5: 243 والتبيان لابن ناصر الدين - خ. ودار الكتب 1: 136.(8/229)
القارلقي
(1165 - 1251 هـ = 1752 - 1835 م)
يوسف بن خليل بن محمد المنير الحلبي المعروف بالقارلقي: متصوف، له علم بالفقه والموسيقى، ونظم. كان مدرسا في جامع " قارلق " بحلب، وإليه نسبته. وقبره في تربته. له " منظومة " في الموسيقى والانغام وأصول التم والتك " و " منظومة في الطبائع الاربع " و " منظومة في الفقه على المذاهب الاربعة - خ " في 1165 بيتا، واسمها " جالبة الطلاب لمذهب الائمة الاحباب " منها نسخة في الخزانة الطلسية بدمشق، جاءت نسبته فيها " القرلقي "، و " منظومة في أسماء الله الحسنى " و " ديوان " يشتمل على قصائد وموشحات ومدائح نبوية ومواليات، من نظمه.
وفي لغته ركة وضعف.(8/229)
ويعرف أيضا بالسماني، كما في إعلام النبلاء (1).
صاحب الطابع
( 000 - 1231 هـ = 000 - 1816 م)
يوسف خوجه صاحب الطابع، أبو المحاسن: وزير تونسي، من المماليك. له آثار. خدم الأمير " حمودة باي " وسمي لرتبة الطبع، فعرف بصاحب الطابع. ثم كان أمين سر الأمير وسميره وعمدة الدولة في المهمات. وكانت له تجارة جمع منها ثروة أنفقها في فعل الخير. وكثر حاسدوه فسعى به الوشاة، فقتل ظلما، قال الاستاذ المعاصر صاحب " خلاصة تاريخ تونس ": وهذا شأن أرباب المناصب العالية في الدول المطلقة ! من آاثاره مساجد أشهرها: جامع في بطحاء الحلفاوين (بتونس) معروف باسمه، وقنطرة جميلة الشكل في طريق ماطر، وحصن بباب الخضراء، وأوقاف على مستشفى صفاقس (2).
الأوحد الأيوبي
(628 - 698 هـ = 1230 - 1299 م)
يوسف (نجم الدين الأوحد الثاني) ابن داود (الناصر صاحب الكرك) ابن عيسى (المعظم) ابن العادل الأيوبي: من أمراء هذه الدولة. له اشتغال في الحديث. كان ناظر القدس وتوفي بها.
قال الذهبي: سمع من ابن اللتي وروى عنه الدمياطي في معجمه (3).
__________
(1) إعلام النبلاء 7: 267 ويرجح عبيد تعريفه بالقارلقي أو القرلقي، على النسبة الصحيحة إلى جامع " قارلق " خلافا لما في إعلام النبلاء.
(2) خلاصة تاريخ تونس 160 - 163 وإتحاف أهل الزمان 7: 89 - 100 وتعطير النواحي 1: 83 وعليه اعتمدت في تاريخ وفاته: ليلة الاثنين 11 صفر 1231.
(3) ترويح القلوب 74 والعبر 5: 390.(8/230)
يوسف داود
(1245 - 1307 هـ = 1829 - 1890 م)
يوسف (الملقب بأقليميس) بن داود بن بهنام الموصلي، من عائلة زبوني: باحث، عالم بالعربية، حسن الالمام بالتاريخ القديم، سرياني الاصل، مستعرب. ولد في العمادية (على مقربة من الموصل) وتعلم بالموصل ولبنان ثم في رومة. وعاد إلى الموصل (سنة 1855) فاشتغل بالتعليم.
وانتخب مطرانا لطائفة السريان الكاثوليك، في دمشق، فجاءها سنة 1878 ومات فيها. له نحو خمسين كتابا ورسالة بالعربية وغيرها، طبع بعضها في مطبعة الآباء الدومينيكيين. فمن العربية " التمرنة - ط " في النحو، جزآن، و " نبذتان في العروض والشعر - ط " و " مدخل الطلاب - ط " و " تروض الطلاب - ط " كلاهما في علم الحساب، و " علم الجغرافية - ط " و " إنشاء الرسائل - ط " و " التعليم المسيحي - ط " و " تنزيه الالباب في حدائق الآداب - ط " و " جامع الحجج الراهنة في إبطال دعاوي الموارنة - ط " و " اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية - ط " و " التصاريف العربية - - ط " و " تاريخ السريان " و " علم الهندسة " و " علم الجبر ".
وكان دائبا على العمل والتأليف. ولجرجي خباط، كتاب " رنة العود في مراثي داود - ط " مجموع ما قيل في رثائه. ولفيليب طرازي، كتاب " القلادة النفيسة في فقيد العلم والكنيسة - ط " في سيرته. (1).
يوسف الدبس = يوسف بن إلياس
ابن شداد
(539 - 632 هـ = 1145 - 1234 م)
يوسف بن رافع بن تميم بن عتبة الاسدي الموصلي، أبو المحاسن، بهاء الدين ابن شداد: مؤرخ، من كبار
__________
(1) تاريخ الموصل 2: 270 ومصادر الدراسة 2: 355.(8/230)
القضاة. ولد بالموصل، ومات أبوه وهو صغير، فنشأ عند أخواله " بني شداد " وشداد جده لامه، فنسب إليهم. وتفقه بالموصل، ثم ببغداد، وتولى الاعادة بالنظامية نحو أربع سنين. وعاد إلى الموصل، فدرس وصنف بعض كتبه. وسافر إلى حلب، فحدث بها وبدمشق ومصر وغيرها.
ولما دخل دمشق، كان السلطان صلاح الدين محاصرا قلعة " كوكب " فدعاه إليه، وولاه قضاء العسكر وبيت المقدس والنظر على أوقافه. واستصحبه معه في بعض غزواته، فدون وقائعه وكثيرا من أخباره. ولما توفي صلاح الدين كان حاضرا. وتوجه إلى حلب لجمع كلمة الاخوة أولاد صلاح الدين، وتحليف بعضهم لبعض. ثم انصرف إلى مصر لاستخلاف الملك العزيز
(عثمان بن صلاح الدين يوسف) وعرض عليه الظاهر (صاحب حلب) الحكم فيها، فأجاب.
قال السبكي: وكان مدبر أمور الملك فيها. وقال ابن العديم: كانت ولايته قضاء حلب ووقوفها سنة 591 واستمر إلى أن توفي فيها. وهو شيخ المؤرخ ابن خلكان. من كتبه " النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية - ط " في سيرة السلطان صلاح الدين، و " دلائل الاحكام - خ " في الحديث، و " ملجأ الحكام عند التباس الاحكام - خ " في القضاء و " فضل الجهاد " و " الموجز الباهر " في الفروع، وكتاب " العصا - خ " و " أسماء الرجال الذين في المهذب للشيرازي - خ " الجزء الاول منه، في المخطوطات المصورة 52 ورقة (1).
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 354 والطبقات الوسطى، للسبكي - خ. وعلى هامشه تعليق، جاء في نهايته، عند ذكر تدريسه في الموصل: وكان للفقهاء في أيامه حرمة تامة، خصوصا أهل مدرسته فانهم كانوا يحضرون مجلس السلطان ويفطرون على سماطه في رمضان ". وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5: 115 وطبقاته الصغرى - خ. والتكملة لوفيات النقلة - خ. وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة - خ. وذيل الروضتين 163 وغاية النهاية 2: 395 وابن الوردي 2: 160 و. Brock S 1: 5 والانس الجليل 2: 447، 463 =(8/230)
رجيب
(1313 - 1366 هـ = 1895 - 1947 م)
يوسف رجيب النجفي: أديب عراقي قصصي، من أهل النجف. نشأ وعاش بها، وأصدر مجلة " النجف " عامين، وكتب " قصة المهادي الشمري - ط " وقصصا أخرى في بعض مجلات العراق. ومرض فانتقل إلى ظهر الباشق (بلبنان) فكانت فيه منيته (1).
يوسف غنيمة
(1302 - 1370 هـ = 1885 - 1950 م)
يوسف رزق الله غنيمة: باحث عراقي، من مؤرخي الكتاب. كلداني الاصل. ولد وتعلم ببغداد.
واشتغل بالتجارة. ثم عمل في الصحافة، فأصدر جريدة " صدى بابل " سنة 1909 وأنشأ لطائفته مدرسة وجمعية. وعاون المسز " فوربس " على إنشاء " مكتبة السلام البغدادية " وقام برحلات إلى أطراف العراق وإيران. وألقى محاضرات في
__________
= ومرآة الجنان 4: 82 ومفتاح الكنوز 2: 516 وفهرس المخطوطات المصورة: القسم 2 من الجزء 2 ص 11.
(1) الدراسة 3: 451 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 476 ورجال الفكر 195.(8/231)
" دار المعلمين " عن تاريخ العراق القديم. وأصدر جريدة " السياسة " سنة 1925 وانتخب في هذه السنة نائبا عن بغداد. وتولى وزارة المالية ثلاث مرات. وكان من مؤسسي حزب " الاخاء الوطني " سنة 1931 وتولى أعمالا أخرى. وكان يجيد مع العربية: الانجليزية، والفرنسية، والتركية، والكلدانية. وصنف من الكتب " تجارة العراق قديما وحديثا - ط " و " نزهة المشتاق في تاريخ يهود العراق - ط " و " تاريخ مدن العراق - ط " و " الحيرة: المدنية، والمملكة العربية - ط " وكتب ومقالات في المجلات العربية وغيرها (1).
العش
(1329 - 1387 هـ = 1911 - 1967 م)
يوسف بن رشيد العش، الدكتور: أول من تخصص في تنسيق الكتب والوثائق في سورية.
ولد في طرابلس الشام ودرس في معهد الوثائق والشروط بباريز. وعين محافظا لدار الكتب الظاهرية بدمشق فمكث ما يقرب من عشر سنوات نسق فيها كتبها المطبوعة والمخطوطة ووضع فهرسا في مجلد للمخطوطات التاريخية التي تحويها الدار المذكورة. وانتدب للجامعة العربية بالقاهرة، فأنشئ في أيامه " معهد المخطوطات " وتولى إدارته وقام برحلة من أجله صور بها كثيرا من المخطوطات. وعاد إلى سورية فعين أمينا لجامعة دمشق (سنة 1950 - 51) فمديرا للاذاعة السورية (1951 - 54) فأستاذا بكلية الشريعة للتاريخ واللغة الفرنسية (1955) فعميدا لها. وتوفي بدمشق. خلف مؤلفات مخطوطة ومطبوعة، منها " المكتبات العامة ونصف العامة في العراق وسورية
__________
(1) الدليل العراقي لسنة 1936 ص 948 والآداب العربية في الربع الاول من القرن العشرين، في فصل أدباء النصارى حاضرا 177 ومصادر الدراسة الادبية 2: 623 - 625 ومجلة لغة العرب 4: 161 - 164 ومجلة المجمع العلمي العربي 3: 186.(8/231)
ومصر في القرون الوسطى - ط " بالفرنسية، قدمه لجامعة السوربون بباريس ونال به درجة دكتوراه الدولة، و " فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية: التاريخ وملحقاته - ط " و " قصة عبقري - ط " رسالة في سيرة الخليل بن أحمد الفراهيدي، و " الخطيب البغدادي، مؤرخ بغداد ومحدثها - ط " و " الدولة العربية، سقوطها - ط " ترجمه عن فلهاوزن (1).
الريحاني
(1316 - 1388 هـ = 1898 - 1968 م)
يوسف الريحاني: متأدب من أهل الموصل. له " أوتار الحرب - ط " و " المعين في المصطلحات العلمية والفنية - ط " إنكليزي عربي (2).
يوسف زاده - عبد الله بن محمد 1167
المغربي
( 000 - 1019 هـ = 000 - 1611 م)
يوسف بن زكريا المغربي، نزيل مصر: أديب شاعر. نشأ وتأدب بمصر. وبها توفي.
وهو القائل في مطلع أبيات:
" جعلوا الشعور على الخصور بنودا، ... والراح ريقا، والشقيق خدودا "
أسهب " الخفاجي " في الثناء عليه، وأورد نتفا من شعره، وفيه نكات بديعية، ثم قال: وأعلم أن هذا كله ليس بشعر ترتضيه الادباء، وهو كل شعر أكثر فيه من البديع، قالوا: أول من أتلف الشعر العربي بهذا النمط مسلم بن الوليد ثم تبعه أبو تمام، وأحسن هذه الصنعة
__________
(1) مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 43: 655 والدراسة 3: 828 قلت: الفصيح في العش " ضم العين، ولكن الدارج كسرها. والمعروف أن ولادة صاحب الترجمة سنة 1911 وكانت كذلك في سجله الرسمي، ولكنه قام بتصحيحها وجعلها 1916 لاطالة مدته التقاعدية.
(2) معجم المؤلفين العارقيين 3: 477.(8/231)
التجنيس والتورية، وهما في الشعر كالزعفران: قليله مفرح، وكثيره قاتل، ولذا لم نجد في أهل مصر من يعرف الشعر ولا ينظمه (كذا) ومنهم من غلط في ذلك، فأكثر من اللغات الغريبة وتوهم أنه بذلك يصير بليغا، على أن باب التورية قفله ابن نباتة والقيراطي، ثم رميا المفاتيح في تلك الناحية، وهذا لا يعرفه إلا من له سليقة عربية. انتهى. وللمغربي ديوان شعر، سماه " الذهب اليوسفي " ورسالة " رفع الاصر عن كلام أهل مصر - خ " في العامية المصرية، و " بغية الاريب وغنية الأديب - خ " وتخميس لامية ابن الوردي - خ " و " مذهبات الحزن، في الماء والخضرة والوجه الحسن خ " في خزانة الرباط (137 كتاني) (1).
يوسف بن الزكي (المزي) = يوسف بن عبد الرحمن 742
يوسف زهدي (المولوي) = يوسف بن أحمد 1232
يوسف بن زيري = بلكين بن زيري 373
يوسف بن زيلاق = يوسف بن يوسف 660
الحفني
( 000 - 1176 هـ = 000 - 1763 م)
يوسف بن سالم بن أحمد الحفني: فاضل، شاعر، من فقهاء الشافعية. من أهل القاهرة. أصله من حفنة (إحدى قرى بلبيس) له " مقامتان " ورسالة في " علم الآداب " و " شرحها " و " ديوان شعر " وحواش وشروح، منها " حاشية على الاشموني " و " حاشية على مختصر السعد " و " حاشية على شرح الخزرجية " و " شرح على شرح السعد لعقائد النسفي " و " حاشية على " شرح الرسالة العضدية - خ " و " شرح التحرير " في الفقه، وحاشية على " شرح آداب البحث "
__________
(1) ريحانة الالبا، للخفاجي 235 - 238 وخلاصة الأثر 4: 501 - 503 و 394: 2 Brock.(8/232)
للمنلا حنفي، و " حاشية على شرح إيساغوجي - خ " (1).
يوسف سعادة
( 000 - 1389 هـ = 000 - 1970 م)
يوسف سعادة: مدرس لبناني، من العاملين في الصحافة. ولد في قرية " مار ماما " بالبترون ومارس التعليم في مدارس اليسوعيين وأمثالها. وتوفي ببيروت. ودفن بقريته. له كتب، منها " التربية والتعليم " و " نابليون في التاريخ " و " استعراض اللغة العربية " و " ابنة الارز " مسرحية، و " المراحل في الغربال " نقد، و " تعليل القواعد العربية وتسهيلها " و " اللسان الحديث " خمسة أجزاء (2).
ابن مردنيش
( 000 - 582 هـ = 000 - 1186 م)
يوسف بن سعد بن محمد بن أحمد ابن مردنيش الجذامي، أبو الحجاج:
__________
(1) سلك الدرر 4: 241 - 244 والجبرتي 1: 263 وفيه وفاته سنة " 1178 " خلافا للاول و Princeton 287 والكتبخانة 6: 68.
(2) مجلة الأديب : عدد يناير 1971 وجريدة الحياة 15 / 12 / 1970.(8/232)
أمير بلنسية وجهاتها، من قبل " الموحدين " كان مع أخيه " محمد بن سعد " في حروبه مع كبير الموحدين " يوسف بن عبد المؤمن " ثم فارق أخاه (سنة 567) وتوفي هذا في السنة نفسها، وخلفه ابنه أبو القمر " هلال بن محمد " وكان محمد بن سعد قد أوصى، قبيل وفاته، بتصيير ملكه إلى يوسف بن تاشفين بعد عدائهما الشديد، فرعى ابن تاشفين حق الوصية، وجعل أبا القمر من خاصته، وتزوج أختا له (سنة 570) وولى عمه (صاحب الترجمة) على بلنسية وجهاتها، قاستقر فيها، شبه مستقل، إلى أن توفي (1).
الصفتي
( 000 - بعد 1193 هـ = 000 - بعد 1779 م)
يوسف بن سعيد بن إسماعيل الصفتي المالكي الأزهري: فقيه مصري أديب له كتب، منها " نزهة الطلاب - خ " بالأزهرية، في إعراب البسملة، و " حاشية على شرح ابن تركي في حل ألفاظ العشماوية - ط " و " شرح القناعة - خ "
__________
أعمال الأعلام، القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 311، 312.(8/232)
منظومة له وشرحها، في الصرف، بالأزهرية، و " فوائد لطيفة - خ " رسالة في ليلة القدر، بالأزهرية، و " نزهة الارواح - ط " رسالة في وصف الجنة، منها مخطوطة بالأزهرية، فرغ من تأليفها سنة 1193 (1).
الاعلم الشنتمري
(410 - 476 هـ = 1019 - 1084 م)
يوسف بن سليمان بن عيسى الشنتمري الأندلسي، أبو الحجاج المعروف بالاعلم: عالم بالأدب واللغة. ولد في شنتمري الغرب (Santa Maria Algarve)ورحل إلى قرطبة. وكف بصره في آخر عمره ومات في إشبيلية. كان مشقوق الشفة العليا، فاشتهر بالاعلم. من كتبه " شرح الشعراء الستة - ط " و " شرح ديوان زهير بن أبي سلمى - ط " و " شرح ديوان طرفة بن العبد - ط " و " شرح ديوان علقمة الفحل - ط " و " تحصيل عين الذهب - ط " في شرح شواهد سيبويه، و " شرح ديوان الحماسة - خ " في مجلدين كتبا سنة 513 - 514 من مخطوطات الخزانة الأحمدية بتونس، و " النكت على كتاب سيبويه - خ " متقن، في الرباط (142 أوقاف) لعله غير كتابه " تحصيل عين الذهب - ط " في شرح شواهد سيبويه (2)
__________
(1) الأزهرية 3: 726، 750، و 4: 85، 329 و (309) 400: 2.Brock ودار الكتب 1: 480، ويلاحظ ورود اسمه في هدية 2: 569 " يوسف بن إسماعيل بن سعيد " خلافا لكل ما تقدم. وتابعه بعض المتأخرين.
(2) وفيات 2: 253 وإرشاد 7: 307 ونكت الهميان 313 و 542: 1. S، )309(376: 1. Brock ودائرة المعارف الاسلامية 2: 321 ومعجم المطبوعات 459 والأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ومرآة الجنان 3: 159 في وفيات سنة " 496 " خطأ.(8/233)
يوسف السمعاني
(1098 - 1182 هـ = 1687 - 1768 م)
يوسف سمعان السمعاني، السرياني الاصل، الماروني اللبناني: مؤرخ. من علماء اللاهوت.
من أهل " حصرون " في لبنان. ولد في طرابلس الشام. وتعلم وعاش في رومية. وأرسل في بعثة إلى المشرق، للبحث عن قديم المخطوطات السريانية والعربية. وعاد بمجموعة كبيرة منها، فأقامه البابا أقليميس الحادي عشر حافظا أول لمكتبة " الفاتيكان " ثم اختاره كرلوس الرابع، ملك نابلي وصقلية، مؤرخا لمملكته. وفي أواخر أيامه رقى إلى درجة رئيس أساقفة صور. ومات برومية.
من كتبه العربية رسالة في " أصل الرهبان في جبل لبنان - ط " و " التاريخ الشرقي - ط " ترجمه عن اللاتينية، وكتاب في " المنطق - خ " وكتاب في " الالهيات - خ " في علم ما وراء الطبيعة، وكتاب في " اللاهوت - ط " وله باللاتينية " المكتبة الشرقية الفاتيكانية - ط " في مخطوطاتها السريانية والعربية، مع تراجم مؤلفيها، أربعة مجلدات. وكتبه غير العربية كثيرة.(8/233)
أقيم له تمثال في قرية حصرون (مقر أسرته) بلبنان سنة 1928 (1).
[الأماسي
( 000 - 986 هـ = 000 - 1578 م)
يوسف، سنان الدين الأماسي، المعروف بمحشي البيضاوي ويقال له عجم سنان البردعي: فاضل تركي، تصانيفه عربية. قرأ على الفناري وغيره. وتنقل في التدريس والقضاء بين بغداد وأدرنة والاناضول. وتوفي بالآستانة، وقد أناف على التسعين. من كتبه " حاشية على تفسير البيضاوي - خ " هي تعليقات في بلدية الإسكندرية، و " شرح لكتابي الكراهية والوصايا من الهداية ".
وهو غير سميه الآتي (1).] (*)
الأماسي
( 000 - نحو 986 هـ = 000 - نحو 1578 م)
يوسف، سنان الدين الخلوتي الأماسي: واعظ حنفي. تركي مستعرب. سكن مكة، وعرف بشيخ الحرم. وتوفي في بلدته " أماسية " وقيل: بمكة. له كتب، منها " تبيين المحارم - خ " في مجلد كبير، رتبه على 98 بابا، على ترتيب ما وقع في القرآن من الآيات التي تدل على حرمة شئ من فتوى الفقهاء، فرغ من تأليفه في رابع رجب 980 و " المجالس السنانية " في المواعظ.
قلت: وهو غير " الأماسي " الذي قبله، المعروف بمحشي البيضاوي (2).
ابن زماخ
(602 - نحو 670 هـ = 1205 - نحو 1272 م)
يوسف بن سيف الدولة بن زماخ ابن بركة ثمامة الثعلبي، أبو المحاسن بدر الدين الحمداني:
__________
(1) الجامع المفصل في تاريخ الموارنة 473 - 487 وتاريخ علماء طرابلس 36 ونبذة تاريخية 145 وبرنامج أخوية القديس 2: 105 - 113 والمقطم 23 / 10 / 1928.
(2) شذرات الذهب 8: 412 والعقد المنظوم، بهامش ابن خلكان 2: 371 وعثمانلي مؤلفلري 2: 54 وانظر البلدية: تفسير 8 (ن 1188 - ب). عثمانلي مؤلفلري 2: 55 وفيه: وفاته بأماسية. وهدية العارفين 2: 565 وسماه " يوسف بن عبد الله " والكتبخانة 2: 73 وهو فيه: نزيل مكة والمتوفي بها. 524: 2. S، )387( 507: 2. Brock والاسكندرية 2 تصوف 5.
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة : ترجمة [الأماسي] الأولى هذه ، قد حذفت من الطبعة الخامسة عشرة - رغم تنبيه الزركلي في آخر كل ترجمة منهما أنها غير الأخرى - ، ونحن أثبتناها عن الطبعة الخامسة(8/233)
أمير، كان مهمندارا.
وصنف كتبا، منها " إزالة الالتباس في الفرق بين الاشتقاق والجناس - خ " في دار الكتب و " كتاب الأنساب " (1).
يوسف السويدي = يوسف بن نعمان
سبط ابن حجر
(828 - 899 هـ = 1425 - 1493 م)
يوسف بن شاهين الكركي، أبو المحاسب، جمال الدين، سبط أحمد بن حجر العسقلاني: مؤرخ، فقيه، له معرفة بالادب. من أهل القاهرة. من كتبه " رونق الالفاظ بمعجم الحفاظ " منه المجلد الثاني مخطوط، وهو ذيل على طبقات الحفاظ للذهبي، و " المجمع النفيس بمعجم أتباع ابن إدريس " في طبقات الشافعية، أربع مجلدات، الجزءان الاول والرابع منه مخطوطان بخطه في مكتبة الشيخ سعد محمد حسن بالقاهرة (2)، و " الفوائد الوفية بترتيب طبقات الصوفية " و " بلوغ الرجاء بالخطب على حروف الهجاء " و " المنتخب بشرح المنتخب " للعلاء التركماني، في علوم الحديث، و " ري الظمان من صافي الزلالة بتخريج أحاديث الرسالة " و " النجوم الزاهرة بأخبار قضاة مصر والقاهرة " رآه السخاوي، وقال: هو مختصر لخص فيه رفع الاصر من نسختي وكتب من
__________
(1) هدية 2: 555 " الحمداني " ودار الكتب 2: 175.
(2) من رسالة كتبها الي الشيخ سعد.(8/234)
هوامشها ما أثبته من تراجم من تأخر، وزاد أشياء منكرة وأساء الصنيع، فإنه وصف تصنيف جده بالنقص والاخلال الخ. وله " جزء " جرد فيه أسماء الشيوخ الذين أجازوا له ونحوهم في كراريس لا تراجم فيها، انتقده السخاوي. وخرج لنفسه " المتباينات " و " الفهرست " وكتب بخطه الكثير، لنفسه، وبعض ذلك بالاجرة، قال السخاوي: وليس خطه بالطائل ولا يعتمد عليه. وولي الخطابة في بعض المساجد. وأملق وباع كتبه. وله نظم ضعيف (1).
الدكتور شخت
(1320 - 1390 هـ = 1902 - 1970 م)
يوسف شخت: Joseph Schakhet مستشرق هولاندي من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق. ولد في مدينة راتيبور، بألمانيا. ودرس اللغات الشرقية وتخصص بالعربية.
ونال الدكتوراه في الفلسفة عام (1923) ودرس اللغات الشرقية بجامعة فرايبورغ (1927) وانتقل إلى جامعة كونكسبرج (1932) وفي عام (1934) عين أستاذا لتدريس اللغات
__________
(1) نظم العقيان 179 والضوء اللامع 10: 313 - 317.(8/234)
الشرقية في الجامعة المصرية. وعمل في وزارة الاستعلامات البريطانية (1939 - 45) وتجنس بالجنسية البريطانية. ودرس في جامعة أكسفورد وجامعة الجزائر فجامعة ليدن (بهولندة) (1954 - 59) ثم في جامعة كولومبيا بنيويورك. من أعماله في خدمة العربية تصحيح كتب للخصاف ولمحمد بن الحسن الشيباني وللقزويني، وجزأين من " الشروط " الكبير، للطحاوي، وكتاب جالينوس في " الاسماء الطبية " من ترجمة حنين وكتب أخرى في الفقه والفلسفة والطب.
وله مؤلفات باللغات الالمانية والانكليزية والفرنسية في " تاريخ الأدب العربي " و " الفقه الاسلامي " وله في مجلة المشرق ثلاث محاضرات بالعربية في " تاريخ الفقه الاسلامي " (1).
أبو اللمع
(1293 - 1362 هـ = 1876 - 1943 م)
يوسف بن شديد أبو اللمع. كاتب لبناني. ولد في بسكنتا وهاجر إلى أميركا (1898 - 1939) وأصدر في مونتريال
__________
(1) مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 46: 202 والرسالة 2: 1715 والمشرق 28 و 29 و 32 و 33 والمستشرقون 803 ومجلة الدراسات الاسلامية بمدريد 13: 221.(8/234)
كندا مع أخت له اسمها نجلا، مجلة " الفجر " (1931) وتابع إصدارها بعد عودته إلى بيروت فاستمرت إلى (1941) له كتب مطبوعة، منها " فتاة الغاب " قصة، و " قوة الارادة " مترجم عن الانكليزية. ومما بقي مخطوطا من كتبه: " خلايا النحل " مجموعة أدبية، و " أوراق متناثرة " ديوان من نظمه (1).
الخربوتي
( 000 - 1292 هـ =..1875 م)
يوسف شكري بن عثمان الخربوتي: من فضلاء الحنفية. رومي الاصل. كان مدرسا بالمحمودية، في المدينة المنورة، وتوفي بها. له " رموز التوحيد - خ " و " ناموس الايقان في شرح البرهان - خ " منطق في الأزهرية، و " سلسلة الصفا لمحمد المصطفى " صلى الله عليه وسلم (2).
يوسف الشلفون = يوسف بن فارس 1314
المارديني
( 000 - 1319 هـ = 000 - 1902 م)
يوسف صدقي بن عمر شوقي المارديني: فاضل. سكن استامبول، فكان فيها من قضاة العسكر، ومن أعضاء مجلس " التدقيقات الشرعية ". له " محاسن الحسام " و " معراج المعتمر والحاج " و " مسير عموم الموحدين إلى إحياء علوم الدين " (3).
يوسف بن الصقل = يوسف بن الحجاج (180 ؟)
الخالدي
(1258 - 1324 هـ = 1842 - 1906 م)
يوسف ضياء الدين " باشا " ابن الحاج محمد ابن السيد علي الخالدي المقدسي:
__________
(1) الدراسة 3: 99.
(2) إيضاح المكنون 1: 584 وهدية العارفين 2: 570 وانظر الأزهرية 7: 348 " ناموس الايقان ".
(3) هدية العارفين 2: 571 وإيضاح المكنون 2: 440.(8/235)
صاحب " الهدية الحميدية في اللغة الكردية - ط " وهو معجم من الكردية إلى العربية، وقواعد لتلك اللغة. مولده ووفاته في القدس. كان أبوه قاضي ولاية " أرضروم " في الدولة العثمانية. وتولى يوسف مناصب قلمية وإدارية. منها رياسة المجلس البلدي في القدس نحو 9 سنوات، والترجمة في " الباب العالي " بالآستانة. وهو يذكر في إحدى رسائله أنه كان من أعضاء مجلس " المبعوثان " العثماني، وعين " شهبندرا " للدولة العثمانية في ثغر " پوتي " من بلاد الكرج، في روسيا، وعزل بعد ستة أشهر، فقام بسياحة في البلاد الروسية، واستقر في " فينة " فكان كلما تولى عملا(8/235)
في بلاد أعجمية حذق لغتها. ودرس العربية بمدرسة اللغات الشرقية في " فينة " مدة. وولي إدارة مقاطعة " موطكي " في ولاية بتليس، من بلاد الاكراد، فأتقن لغتهم، ولم يجد عندهم كتابا في قواعدها، فألف لها كتابه. وهو أول من عني بتحقيق ديوان " لبيد " وطبعه الطبعة الاولى في فينة سنة 1880 وعليها اعتمد هوبر Huber في نقل شعره إلى الالمانية (سنة 1891) مضيفا إليه تعليقات وإفاضة في ترجمة الشاعر (1).
الخويي
( 000 - 549 ؟ هـ = 000 - 1154 م)
يوسف بن طاهر بن يوسف بن الحسن، أبو يعقوب الخويي: عالم بالادب، له نظم حسن.
من أهل " خوي " من أعمال أذربيجان. سكن " نوقان " إحدى قصبتي طوس. وولى نيابة القضاء بها، وحمدت سيرته. ولقيه فيها السمعاني (صاحب الأنساب) وكتب عنه " أقطاعا " من شعره، وقال: وظني أنه قتل في وقعة العرب بطوس سنة 549 أو قبلها بيسير. له تصانيف، منها " شرح سقط الزند للمعري - ط " فرغ من تأليفه سنة 541 و " فرائد الخرائد - خ " في الامثال على حروف المعجم. منه نسخة في دار الكتب مصورة عن أحمد الثالث (3325)
(كما في المخطوطات المصورة 1: 505) و " تنزيه القرآن الشريف عن وصمة اللحن والتحريف " رسالة (2).
يوسف بن عبد البر = يوسف بن عبد الله (463)
__________
(1) من مذكرات السيد محب الدين الخطيب، بتصرف.وآداب زيدان 1: 112وسياحة الليثي -خ.
وترجمة له عندي بخطه، بعث بها إلى الشيخ علي الليثي من " فينة " حيث كان معلما للعربية والتركية، مؤرخة في 11 محرم 1292.
(2) ياقوت، في معجم البلدان 3: 494 وأنساب السمعاني 212 وهو فيه: " يوسف بن محمد " و.
507، 453: 1. S، )289(344: 1 Brockوفيه وفاته سنة " 532 " وشروح سقط الزند، القسم الاول: مقدمة النشر.(8/235)
الموصلي
( 000 - 1241 هـ = 000 - 1825 م)
يوسف بن عبد الجليل بن مصطفى الخضري الجليلي الموصلي: واعظ حنفي، من أهل الموصل.
له " الانتصار للاولياء الاخيار - خ " و " كشف الاسرار وذخائر الابرار " و " الاستشفا بأحاديث المصطفى - خ " رسالة (1).
يوسف الفهري
(72 - 142 هـ = 691 - 759 م)
يوسف بن عبد الرحمن بن حبيب ابن أبي عبدة بن عقبة بن نافع الفهري القرشي: أمير الاندلس، وأحد القادة الدهاة الفصحاء. كان مقيما قبل الامارة بالبيرة. ومولده بالقيروان. ولما توفي " ثوابة بن سلامة " بقرطبة اختلفت المضرية واليمانية فيمن يولونه الامرة، وكلا الفريقين يريد أن يكون الأمير منه. ثم اتفقوا على صاحب الترجمة، فكتبوا إليه يذكرون له إجماعهم على تأميره، فجاءهم (سنة 129 هـ وأطاعوه. وخرج عليه بعض الامراء، بأربونة، وباجة، وسرقسطة، فقضى على ثورتهم. واستمر إلى أن دخل عبد الرحمن الأموي الاندلس، فقاتله يوسف (سنة 139) فانهزم أصحابه. وقتله بعضهم في طليطلة، وحمل رأسه إلى عبد الرحمن، فنصب بقرطبة. قال " سيد أمير علي " ما مؤداه: اضطلع يوسف بالحكم نحوا من عشر سنوات، مستقلا عن خليفة دمشق الأموي، وكاد يتم له إنشاء " أسرة " حاكمة تعرف باسمه، إلا أن وصول " عبد الرحمن " حفيد هشام، فارامن وجه العباسيين، حول مجرى التاريخ في تلك البلاد (2).
__________
(1) مخطوطات الموصل 86، 95، 123، 142، 158 وهدية العارفين 2: 570.
(2) ابن خلدون 4: 120، 121 والبيان المغرب 2: 35 - 38، 44 - 50 وابن الأثير 5: 186 وغزوات العرب 112 والحلة السيراء 53 ونفح الطيب، الطبعة الاميرية 1: 155، 156 والتنبيه والاشراف(8/236)
ابن الجوزي
(580 - 656 هـ = 1185 - 1258 م)
يوسف بن عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي القرشي التيمي البكري البغدادي، محيي الدين، أبو المحاسن: أستاذ دار الخلافة المستعصمية، وسفيرها. من أهل بغداد. وهو ابن العلامة أبي الفرج (ابن الجوزي) توفي والده وعمره سبع عشرة سنة، فكفلته والدة الخليفة الناصر. تفقه على أبيه وغيره. وولي الحسبة بجانبي بغداد، والنظر في الوقوف العامة، وصدرت رسائل الديوان إلى مصر والروم والشام والشرق والموصل والجزيرة، عدة مرات، من إنشائه. وحدث ببغداد ومصر وسواهما. وأنفذه المستنصر في رسالة إلى حلب (سنة 634) فمات ملكها، وإلى الروم، فمات سلطانهم، وإلى الملك الاشرف (635) فمات، وإلى أخيه العادل، فتوفي، وتشاءم الناس من قدومه إليهم، حتى قال أبو القاسم السنجاري:
قل للخليفة رفقا ... لك البقاء الطويل
أرسلت فيهم رسولا ... سفيره عزرئيل !
__________
286، 287 ومختصر تاريخ العرب، لسيد أمير علي 140 وانظر حسن البيان، للنيفر 1: 169 - 171.(8/236)
وأنشأ " المدرسة الجوزية " في دمشق. وولي التدريس بالمستنصرية ببغداد. ثم ولي " أستاذ دارية " دار الخلافة في أيام المستعصم. وقتله التتار شهيدا، صبرا، هو وأولاده الثلاثة، يوم دخول هولاكو بغداد، بظاهر سور كلواذا. من كتبه " معادن الابريز في تفسير الكتاب العزيز " و " المذهب الأحمد في مذهب أحمد - ط " و " الايضاح " في الجدل. وله نظم جيد (1).
الحافظ المزي
(654 - 742 هـ = 1256 - 1341 م)
يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف، أبو الحجاج، جمال الدين ابن الزكي أبي محمد القضاعي الكلبي المزي: محدث الديار الشامية في عصره. ولد بظاهر حلب، ونشأ بالمزة (من ضواحي دمشق) وتوفي في دمشق. مهر في اللغة، ثم في الحديث ومعرفة رجاله. وصنف كتبا، منها " تهذيب الكمال في أسماء الرجال - خ " اثنا عشر مجلدا، و " تحفة الاشراف بمعرفة الاطراف
__________
(1) المنهج الأحمد - خ. والدارس 2: 62 وذيل مرآة الزمان 1: 332 وذيل طبقات الحنابلة 2: 258 والبداية والنهاية 13: 203 وشذرات 5: 286 والنجوم 7: 66 وفيه مختارات من نظمه.(8/236)
- خ " في الحديث. ثماني مجلدات، قال ابن طولون: ومن المعلوم أن المحدثين بعده عيال على هذين الكتابين. وله " المنتقى من الاحاديث - خ " و " الكنى، المختصر من تهذيب الكمال - ح " في 101 ورقة (كما في فهرس المخطوطات المصورة: القسم 2 ج 2: 120) قال ابن ناصر الدين: قال الحافظ أبو عبد الله الذهبي: أحفظ من رأيت أربعة: ابن دقيق العيد، والدمياطي، وابن تيمية، والمزي، فابن دقيق العيد أفقههم في الحديث، والدمياطي أعرفهم بالأنساب، وابن تيمية أحفظهم للمتون، والمزي أعرفهم بالرجال. وقال الكتاني: أفرده الحافظ أبو سعيد العلائي بمؤلف سماه " سلوان التعزي بالحافظ أبي الحجاج المزي " (1).
التاذفي
(826 - 900 هـ = 1423 - 1494 م)
يوسف بن عبد الرحمن بن الحسن، جمال الدين التاذفي: فاضل حنبلي، من القضاة، ولد بتاذف (قرب حلب) ونشأ بحلب. وولي قضاءها، وصرف. وأعاده الاشرف قايتباي إلى القضاء بها مع كتابة سرها ونظر الجيش. ثم أودع قلعتها بسبب أموال تجمدت عليه في الجيش. وكان حسن الشكل والكتابة، فصيح العبارة. له كتاب " مفاتيح الكنوز " في الادعية المروية. توفي بحلب (2).
__________
(1) فهرس الفهارس 1: 107 وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة - خ. والقلائد الجوهرية 329 والدرر الكامنة 4: 457 والمعزة فيما قيل في المزة، لابن طولون 10 وثبت النذرومي - خ.
والتبيان - خ. وضبطت فيه ميم المزة بالضم والكسر. والأزهرية 1: 390 وشرحا ألفية العراقي 2: 77 والنجوم الزاهرة 10: 76 و 66: 2. S، )64(75: 2. Brock ومفتاح السعادة 2: 224 والفهرس التمهيدي 371 ومفتاح الكنوز 1: 41 و 141: 5Bankipore
(2) السحب الوابلة - خ. ووقع فيه بلفظ " الثاذفي " وفي در الحبب في ترجمة " عبد الرحمن بن الحسن التاذفي " ما نصه،: التاذفي بالتاء المثناة والمعجمة(8/237)
يوسف المغربي
( 000 - 1279 هـ = 000 - 1862 م)
يوسف (الملقب ببدر الدين) بن عبد الرحمن البيباني الشهير بالمغربي: محدث، له نظم حسن.
من فقهاء الشافعية. وهو والد الشيخ بدر الدين الحسني (محمد بن يوسف) المتقدمة ترجمته.
أصله من مراكش، ومولده في بيبان (بمصر). رحل رحلة واسعة. واستوطن دمشق، وتوفي بها.
وكان حسن المحاضرة، جريئا على الحكام. أثنى عليه معاصره البيطار (في تاريخه) وأشار إلى أن له تآليف، منها " شرح مولد الدردير - خ في خزانة الرباط (1338 ك) باسم " فتح القدير على ألفاظ مولد الشهاب الدردير " قلت: وله قصيدة سماها " التحديث عن نازلة دار الحديث - خ " في نحو 400 بيت،
__________
المكسورة، نسبة إلى موضع على بريد من حلب بين الباب وبزاعا. وإعلام النبلاء 5: 348 والضوء اللامع 10: 320.(8/237)
أولها: " الله أكبر، هذا علم تمويه " وقعت لي نسخة منها، وفي ظاهرها بخط ابنه الشيخ بدر الدين: " قصيدة نازلة دار الحديث للسيد العلامة الأديب والدنا الشيخ يوسف البيباني الملقب ببدر الدين غفر الله له وللمسلمين " واستفدت من هذه الكلمة أن " بدر الدين " لقبه، خلافا لما يتناقله مترجموه من أنه اسم أبيه. على أن لقبه " بدر الدين " قد يكون لقبا للاسرة كلها، فابنه كان يعرف ببدر الدين، ويقول عن أبيه صاحب الترجمة إنه الملقب ببدر الدين، ويوسف هذا يقول عن نفسه في إجازة له منظومة إنه " ابن بدر الدين " ويكتب اسمه بخطه " يوسف بدر الدين " وانظر رفع النقاب 1: 255 (1).
__________
(1) حلية البشر، البيطار - خ. ومنتخبات التواريخ لدمشق 700 وروض البشر 260 وفهرس الفهارس 2: 454 وهو في 61 " Princeton الانب أبي " تصحيف " البيباني ".
قلت: عرف صاحب الترجمة في بلاد المشرق، بالمغربي وهو معروف في المغرب =(8/237)
الاقصري
( 000 - 642 هـ = 000 - 1244 م)
يوسف بن عبد الرحيم بن عربي القرشي المهدوي الاقصري، أبو الحجاج: من كبار الصوفية في عصره. نزل بالاقصر (بصعيد مصر) وقبره فيها معروف إلى الآن. وكان في شبابه مشارفا للديوان. وتجرد، وكثر أتباعه. وهو من أهل الرواية والعلم. له " منظومة في التوحيد - خ " أولها:
الحمد لله العلي الصمد ... الاول الآخر لا بأمد
ولعمر بن محمد السكوني " شرح - خ " لابياتها. وينسب إليه نظم حسن، في البعد عن مخالفي سنن السلف. قال الادفوي: لكن جهال أتباعه أطنبوا في أمره، وظنوا أن ذلك من بره، فجعلوا له " معراجا " وادعوا أنه في ليلة النصف من شعبان، عرج به إلى السماء، واتخذوه في الصعيد، في كل سنة كالعيد، تأتي إليه الخلائق من العوالي، ويحضره أصحاب الشنوف والشبابات والدفوف، والشيخ بعيد عن ذلك كله، وله من المناقب ما يكفيه (1).
ابن نادر
( 000 - 523 هـ = 000 - 1129 م)
يوسف بن عبد العزيز بن علي اللخمي الميورقي، نزيل الاسكندرية، المعروف بابن نادر:
__________
= بالمدني. اطلعت على كراس مخطوط، في خزانة الشيخ عبد الحفيظ الفاسي، بالرباط، اشتمل على قصائد من شعره ساجل بها الوزير محمد بن إدريس المتوفى سنة 1264 وسماه " يوسف بن بدر الدين الحسني المدني " ويستفاد من هذا الكراس أنه زار مدينة فاس، عام 1247 هـ ورحب به محمد بن إدريس بأبيات أولها " هشت لوصل أبي المحاسن فاس "
(1) الطالع السعيد 416 - 418 والتاج 3: 499 والكتبخانة 7: 226 المنظومة وشرحها.
قلت: والاقصر: ينطقها المصريون وسكانها، بضم الهمزة، كصيغة الامر من فعل " قصر " كدخل. وضبطها ياقوت بالفتح، كأنها جمع " قصر " وعلق سعد محمد حسن، على كلمة " الشنوف " الواردة في الترجمة، بأنها الاقراط ولا يستقيم بها المعنى، وأن الصواب " السيوف " كما في بعض مخطوطات الطالع السعيد.(8/238)
عالم بأصول الفقه، متفنن، جمع بين الدراية والرواية، من أهل الاندلس. حج، وأخذ عن علماء مكة وبغداد ودمشق، وأخذ بعضهم عنه واستقر بالاسكندرية، قال ابن الأبار: وأحيا بها علم الحديث. له تصانيف، منها " التعليقة الكبرى " في الخلاف (1).
ابن الدباغ
(481 - 546 هـ = 1088 - 1151 م)
يوسف بن عبد العزيز بن يوسف اللخمي الاندي، أبو الوليد ابن الدباغ: مؤرخ. كان محدث الأندلس في عصره. له " طبقات المحدثين والفقهاء " و " معجم شيوخ القاضي الصفدي " وهو شيخه. توفي بدانية، ودفن في مرسية. وكان من أهل أندة (Onda)من كوربلنسية (2).
ابن المرصص
( 000 - 638 هـ = 000 - 1240 م)
يوسف بن عبد العزيز بن إبراهيم الهمداني، أبو المحاسن علم الدين ابن المرصص: من كبار الشعراء في عصره. مصري، من أهل " الفسطاط " وهو صاحب القصيدة التي أولها البيت المشهور:
" تنقل فلذات الهوى في التنقل ... ورد كل صاف، لا تقف عند منهل "
مات في حلب، قيل: خنقه من كان يخدمه وأخذ بعض كتبه وهرب بها (3).
يوسف سنو
( 000 - بعد 1323 هـ = 000 - بعد 1905 م)
يوسف بن عبد الغني بن حسين سنو بن حسن بن إبراهيم الحسيني، من آل يموت:
__________
(1) التكملة، لابن الأبار 2: 731 ومرآة الجنان 3: 230.
(2) الصلة لابن بشكوال 621 وفهرس الفهارس 1: 308.
(3) المغرب، الجزء الاول من القسم الخاص بمصر 279 - 293 والسفر السابع منه، طبعة ليدن 109.(8/238)
أديب من أهل بيروت أنشأ فيها المطبعة العثمانية ورحل إلى القاهرة. ولعله توفي بها. له كتب مطبوعة، منها " أبدع ما نظم في الاخلاق والحكم " و " المعاني البديعة في شعر ابن أبي ربيعة " و " الجوهر الفرد في شعر طرفة بن العبد " (1).
الطباطبائي
(1167 - 1242 هـ = 1754 - 1826 م)
يوسف بن عبد الفتاح بن عطاء الطباطبائي: فقيه إمامي، من أهل تبريز. من كتبه " الجهادية " في الحض على الجهاد، و " الحدود والديات " و " الخراجية " (2).
ابن الأسير
(1232 - 1307 هـ = 1817 - 1889 م)
يوسف بن عبد القادر بن محمد الحسيني، الأزهري، من بني الاسير: كاتب، فرضي، فقيه، شاعر. ولد في " صيدا " وانتقل إلى " دمشق، " سنة 1247 هـ ثم عاد إلى صيدا، فتعاطى التجارة. وتوجه إلى الأزهر (بمصر) فأقام سبع سنين، ورجع إلى بلده. ثم قصد طرابلس الشام، فأقام ثلاث سنوات، تولى في خلالها رئاسة كتاب محكمتها الشرعية، وأخذ العربية عنه بعض المستشرقين، ومنهم الدكتور فان ديك. ثم تولى منصب الافتاء في عكا، وعين مدعيا عاما مدة أربع سنين في جبل لبنان. وسافر إلى الآستانة، فتولى رئاسة تصحيح الكتب، في نظارة المعارف،
وتدريس العربية في " دار المعلمين ". وعاد إلى بيروت، فكان معاونا لقاضيها ومدرسا في بعض مدارسها، كمدرسة الحكمة والكلية الاميركية. ونشر أبحاثا .
__________
(1) الأزهرية 6: 1 ودار الكتب 7: 222.
(2) الذريعة 5: 298 و 6: 298 و 7: 145.(8/238)
كثيرة في الصحف، وتولى رياسة التحرير لجريدتي " ثمرات الفنون " و " لسان الحال " مدة.
وكانت له منزلة رفيعة في أيامه. والاسير لقب جد له كان الافرنج قد أسروه بمالطة. ولما عاد إلى صيدا عرف بالاسير. من كتبه " رائض الفرائض - ط " و " شرح أطواق الذهب - ط " و " إرشاد الورى - ط " في نقد كتاب نار القرى لناصيف اليازجي، و " رد الشهم للسهم - ط " في الرد على السهم الصائب لسعيد الشرتوني، و " سيف النصر - ط " قصة، و " ديوان شعر - ط " يشتمل على بعض منظوماته. توفي ببيروت. وللشيخ قاسم الكستي: " مجموعة رثاء الشيخ يوسف الاسير - ط " رسالة (1).
يوسف الانصاري
(1121 - 1177 هـ = 1709 - 1763 م)
يوسف بن عبد الكريم الانصاري المدني الحنفي: فاضل. مولده ووفاته بالمدينة. له مؤلفات، منها " منظومة في المناسك " نظم فيها " المنسك الصغير "
__________
(1) شرح رائض الفرائض 5 والمقتطف 15: 132 وحلية البشر - خ. ونفحة البشام 13 وآداب شيخو 2: 70 وتاريخ الصحافة العربية 1: 135 و. Brock S 2: 759
وانظر مصادر الدراسة 2: 123.(8/239)
لرحمة الله السندي (1).
يوسف بن عبد الله (الكلارجي) = يوسف ابن يوسف
الشحام
( 000 - نحو 280 هـ = 000 - نحو 893 م)
يوسف بن عبد الله، أبو يعقوب الشحام: مفسر معتزلي، من أهل البصرة. انتهت إليه رئاسة المعتزلة بها في أيامه. أخذ عن أبي الهذيل. وولي الخراج في أيام الواثق. ولما خرج صاحب الزنج بالبصرة، وعظه الشحام، فهم بقتله فيقال: فر منه. وكان من أحذق الناس بالجدل.
عاش 80 سنة. وله كتاب في " تفسير القرآن " (2).
أبو الفتوح الكلبي
( 000 - بعد 410 هـ = 000 - بعد 1020 م)
يوسف بن عبد الله بن محمد، من آل أبي الحسين الكلبي، أبو الفتوح: من أمراء صقلية في عهد الفاطميين " العبيديين " وكانت تابعة لهم. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 379 هـ بعهد منه
__________
(1) سلك الدرر 4: 247 - 248.
(2) فضل الاعتزال 280 ولسان الميزان 6: 325.(8/239)
وجاءه " سجل " العزيز الفاطمي من مصر بالولاية ولقبه " ثقة الدولة " وسعد أهل صقلية في أيامه، ولم يتحرك في وجهه عدو من داخل البلاد ولا من خارجها. وأصيب بالفالج (سنة 388) فتعطل جانبه الايسر، فسلم الامر إلى ابنه " جعفر " فثار على جعفر أخ له اسمه " علي " وظفر جعفر فقتل عليا، وأساء السيرة، فثار الصقليون (سنة 410) وحاصروا قصر الامارة، فخرج إليهم أبو الفتوح (صاحب الترجمة) محمولا على محفة، فأقبلوا عليه يطلبون عزل جعفر وتولية ابنه الآخر " أحمد الاكحل " ففعل وسكنت الثورة. وأبعد جعفر إلى مصر، ثم لم يلبث أن لحق به (1).
الزجاجي
(352 - 415 هـ = 963 - 1024 م)
يوسف بن عبد الله الزجاجي الجرجاني، أبو القاسم: أديب لغوي. محدث. نسبته إلى عمل الزجاج وبيعه. أخذ عن أبي أحمد الغطريفي و أبي إسحاق البصري وغيرهما. وتوفي بأستراباد. من كتبه " عمدة الكتاب وعدة ذوي الالباب - خ " في جامعة الرياض (1604 م / 1) و " الرياحين " و " اشتقاق الاسماء "
__________
(1) أعمال الأعلام، نبذ منه 53 والمسلمون في جزيرة صقلية 163 ورحلة التجاني 28.(8/239)
و " شرح الفصيح " (1).
ابن عبد البر
(368 - 463 هـ = 978 - 1071 م)
يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي المالكي، أبو عمر: من كبار حفاظ الحديث، مؤرخ، أديب، بحاثة. يقال له حافظ المغرب. ولد بقرطبة. ورحل رحلات طويلة في غربي الأندلس وشرقيها. وولي قضاء لشبونة وشنترين. وتوفي بشاطبة. من كتبه " الدرر في اختصار المغازي والسير - ط " و " العقل والعقلاء " و " الاستيعاب - ط " مجلدان، في تراجم الصحابة، و " جامع بيان العلم وفضله - ط " و " المدخل " في القراآت، و " بهجة المجالس وأنس المجالس - خ " في المحاضرات، أربعة أجزاء، طبعت قطعة منه، واختصره ابن ليون وسماه " بغية المؤانس من بهجة المجالس - خ " اقتنيته. و " الانتقاء في فضائل الثلاثة الفقهاء - ط " ترجم به مالكا وأبا حنيفة والشافعي، و " التمهيد لما في الموطأ من المعاني والاسانيد " كبير جدا،
منه أجزاء مخطوطة، و " الاستذكار في شرح مذاهب علماء الامصار - خ " رأيت السفر السابع منه، في الرباط (558 ز / جلاوي) طبع قسم منه، وهو اختصار " التمهيد " و" القصد الامم - ط "في الأنساب، صغير، و " الانباه على قبائل الرواه - ط " رسالة طبعت مع القصد والامم، و " التقصي لحديث الموطأ، أو تجريد التمهيد - ط " و " الانصاف فيما بين العلماء من الاختلاف - ط " و " الكافي في الفقه - خ " في القرويين بفاس.
__________
(1) تاريخ جرجان 454 وبغية الوعاة 422 وإرشاد 7: 308 والتاج 2: 52 والفهرس التمهيدي 250 ونشرة دار الكتب، طبعة سنة 1952 ص 106 والأعلام، لابن قاضي شهبة - خ.
ومخطوطات الرياض 5: 112 والكشاف لطلس، الرقم 2265.(8/240)
وطبع في بيروت (1978) في مجلدين، و " نزهة المستمتعين وروضة الخائفين - خ " و " ذكر التعريف بجماعة من الفقهاء أصحاب مالك - خ " عليه خطوط وسماعات، في خزانة فيض الله،
باستنبول، الرقم 2169 (كما في مذكرات الميمني - خ) وانظر فهرس المخطوطات المصورة: القسم الثاني من الجزء الثاني 40 ورأيت في خزانة الرباط (143 أوقاف) ثلاث مخطوطات من تأليفه، في مجلد قديم متن، أولها " في من عرف من الصحابة بكنيته " والثاني " المعروفون بالكنى من حملة العلم " والثالث " من لم يذكر له اسم سوى كنيته، من رجال الحديث " وهذا الاخير ناقص قليلا من آخره لعل النقص ورقة واحدة (1).
ابن عياد
(505 - 575 هـ = 1111 - 1180 م)
يوسف بن عبد الله بن سعيد بن عبد الله بن أبي زيد الأندلسي، أبو عمر، ابن عياد: مؤرخ، مقرئ، من رجال الفقه والحديث. أندلسي، سكن بلنسية، وأخذ عن بعض علمائها. له تصانيف، منها " طبقات الفقهاء " من عصر ابن عبد البر إلى أيامه، و " تذييل كتاب ابن بشكوال " لم يكمله، و " الكفاية في مراتب الرواية " و " المنهج الرائق في الوثائق " و " الاربعون حديثا " في العبادات. توفي شهيدا ببلده، عندما دخله العدو، وقد قاتل حتى أثخن جراحا فأجهزوا عليه (2).
__________
(1) بغية الملتمس 474 ووفيات الأعيان 2: 348 وآداب اللغة 3: 66 والصلة 616 والبعثة المصرية 20 و 628: 1. Brock S. والكتبخانة 4: 213 والآصفية 4: 236 و 231 Huart وجمهرة الأنساب 285 ومعجم المطبوعات 159 و 223، 76 Princeton وشرحا ألفية العراقي 1: 119 والمغرب في حلى المغرب 2: 407 والديباج 357 وسماه " يوسف بن عمر ابن عبد البر ".
(2) التبيان - خ. ومرآة الجنان 3: 402 وهو فيهما " ابن عباد " والتكملة 734 وغاية النهاية 2: 397(8/240)
الكوراني
( 000 - 768 هـ = 000 - 1367 م)
يوسف بن عبد الله بن عمر بن علي ابن خضر الكردي الكوراني، ويعرف بالعجمي: متصوف.
كانت له زاوية مشهورة في قرافة مصر، وعدة زوايا في بلدان مختلفة، وللناس فيه اعتقاد عظيم.
له رسالة في شرائط التوبة ولبس الخرقة، سماها " ريحانة القلوب في التوصل إلى المحبوب - خ " و " حزب - خ " و " بديع الانتفاث بشرح القوافي الثلاث - خ " في جامعة الرياض (1607 م / 2) قال ابن قاضي شهبة: مات بمصر، ودفن بزاويته. (1)
المظفر الرسولي
( 000 - بعد 854 هـ = 000 - بعد 1450 م)
يوسف بن عبد الله بن أحمد بن إسماعيل بن عباس الرسولي، الملك المظفر ابن الملك المنصور ابن الناصر ابن الأشرف إسماعيل: من ملوك الدولة الرسولية في اليمن. ولي سنة 845 بتعز.
واضطرب أمره، فخلعه عبيده، وقبض عليه الملك المسعود (أبو القاسم بن إسماعيل) سنة 854 وسلمه إلى العبيد يتصرفون به كما يشاؤون. وانقطعت أخباره (2).
الارميوني
( 000 - 958 هـ = 000 - 1551 م)
يوسف بن عبد الله بن سعيد الحسيني الارميوني المصري الشافعي، جمال الدين:
__________
وفيه النص على أنه " بالياء آخر الحروف " وشذرات الذهب 4: 254 والأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وهو فيه بشدة على الياء، بخطه. وإيضاح المكنون 1: 54.
(1) الدرر الكامنة 4: 463 وابن قاضي شهبة - خ.
و 282: 2. S، (205(263: 2. Brock والكتبخانة 2: 131 و 7: 227 وجامعة الرياض 5: 112 ووقع اسمه في هدية العارفين 2: 557 " يوسف ابن عبد الكريم " خطأ. وما ذكرناه متفق مع " ترتيب المدارك " للقاضي عياض.
(2) بلوغ المرام 47، 48.(8/240)
فاضل. من تلاميذ السيوطي. و " أرميون " قرية بغربية مصر. له كتب، منها " أربعون حديثا تتعلق بسورة الاخلاص - خ " و " أربعون حديثا تتعلق بآية الكرسي - خ " و " المعتمد في التفسير: قل هو الله أحد - خ " و " رسالة في تجويد القرآن - خ " و " تحفة الاساطين في أخبار بعض الخلفاء والسلاطين " و " تفسير الغريب في الجامع الصغير - خ " (1).
المولى سنان
(893 - 986 هـ = 1488 - 1578 م)
يوسف (سنان الدين) بن عبد الله (حسام الدين) بن إلياس الاماسي الرومي المعروف بالمولى وبالواعظ سنان: قاض، مفسر من فقهاء الحنفية. نسبته إلى أماسية. ولد في قصبة صونا.
وأخذ عن الفناري وغيره. وتنقل في المدارس، ثم صار مفتشا ببغداد. ونقل إلى قضاء أدرنة فقضاء القسطنطينية، فقضاء العسكر في ولاية أناضولي. وتصدر للتدريس. وامتحن في آخر أمره فعزل من قضاء العسكر بتهمة ظهرت براءته منها، فقلد تدريس دار الحديث باستنبول. واستعفى لهرمه وتوفي بها. له كتب، منها " حاشية على تفسير البيضاوي - خ " في دار الكتب (23226 ب) و " تبيين المحارم - خ " في الأزهر، و " تنبيه الغبي في رؤية النبي - ط " و " تضليل التأويل - ط " (2).
العمري
( 000 - نحو 1240 هـ =..نحو 1825 م)
يوسف بن عبد الله، ضياء الدين العمري:
__________
(1) شذرات الذهب 8: 322 وإيضاح المكنون 1: 55 و S 2: 451، )325(426: 2، Brock والكواكب السائرة: القسم الثاني - خ. وهدية العارفين 2: (564. )
(2) شذرات 8: 412 ومخطوطات الدار 1: 245 وهدية العارفين 2: 564، 565 وعرفه أولا بالمحشي(8/241)
فاضل، من أهل الموصل. له نظم واشتغال بالحديث. صنف " مختصر شرح ابن حجر الهيتمي على الاربعين النووية - خ " و " المنظومة الدرية في مدح سيد البرية - خ " في الموصل (1).
قره سنان
( 000 - 852 هـ = 000 - 1448 م)
يوسف بن عبد الملك بن عبد الغفور الرومي المعروف بقره سنان: فقيه حنفي تركي، من علمائهم في أيام السلطان محمد الفاتح. له تصانيف عربية، منها " الصافية في شرح الشافية - خ " في الصرف، بدار الكتب، و " المضبوط - خ " حاشية على المقصود في الصرف أيضا، بالأزهرية، و " زين المنار في شرح منار الانوار " للنسفي، في الاصول، و " شرح الملخص للجغميني " في الهيئة، و " روح الارواح بشرح مراح الارواح - خ " في الظاهرية (الرقم 1619) (2).
يوسف بن عبد المؤمن
(533 - 580 هـ = 1138 - 1184 م)
يوسف بن عبد المؤمن بن علي القيسي الكومي، أبو يعقوب، أمير المؤمنين: من ملوك دولة الموحدين بمراكش. وهو الثالث فيهم. مولده في تينملل، وبويع له وهو بإشبيلية بعد وفاة أبيه (سنة 558 هـ ثم بويع البيعة العامة في مراكش سنة 560 وحسنت سيرته. وكان حازما شجاعا، عارفا بسياسة رعيته، له علم بالفقه، كثير الميل إلى الحكمة والفلسفة، استقدم إليه بعض علماء الاقطار وفي جملتهم أبو الوليد ابن رشد. وهو باني مسجد إشبيلية، أتمه سنة 567 وإليه
__________
الاماسي وثانيا بنزيل مكة. وعثمانلي مؤلفلري 1: 200 والأزهرية 3: 670.
(1) منية الأدباء 19 و 782: 2 Brock S.
)2) عثمانلي مؤلفلري 1: 397 ودار الكتب 2: 63 والأزهرية 4: 96 وهو فيهما " ابن بخشيش " وهدية 2: 560 ومخطوطات الظاهرية، اللغة 476.(8/241)
تنسب الدنانير " اليوسفية " في المغرب. وكانت علامته في المكاتبات وعلامة من بعده: " الحمد لله وحده " له فتوحات انتهى بها إلى مدينة شنترين (غربي جزيرة الاندلس) وهناك، وهو محاصر لها، أصيب بجراحة من حامية الفرنج، فأراد الرجوع إلى المغرب فمات قرب الجزيرة الخضراء، فحمل إلى تينملل ودفن بها إلى جانب قبر أبيه (1).
يوسف بن عبد الهادي (ابن المبرد) = يوسف بن الحسن 909
ابن عتبة
( 000 - 636 هـ = 000 - 1238 م)
يوسف بن عتبة الاشبيلي، أبو الحجاج: طبيب أديب، من شعراء الاندلس. من أهل إشبيلية.
قال ابن سعيد: " كان حافظا لفنون الآداب، مصنفا فيها غير ما كتاب " وأورد رقائق من شعره.
رحل عن الأندلس في أيام محمد بن يوسف (ابن هود) واستقر في القاهرة، فكان فيها من أطباء المارستان. وتوفي بها (2).
ابن عدون
(1158 - بعد 1223 هـ = 1745 بعد 1808 م)
يوسف بن عدون بن حمو، أبو يعقوب: من دعاة الاصلاح في وادي ميزاب، بالجزائر. أقام بالقاهرة أربع سنين في رجوعه من الحج. وصنف
__________
(1) الاستقصا، الطبعة الاولى 1: 159 - 164 وأعمال الأعلام، القسم الثاني 309 وابن خلدون 6: 238 والانيس المطرب القرطاس، ص 1 من الكراس 19 وابن خلكان 2: 373 وفيه: مرض ومات وهو محاصر شنترين، وحمل في تابوت إلى إشبيلية. والحلل الموشية، طبعة رباط الفتح 131، 132 وفيه الفقرات الآتية: " وفي جوازه الثاني سنة 580 دوخ بلاد غرب الاندلس، ونزل مدينة شنترين. وملك من طرابلس إلى جزيرة شقر بالاندلس. وكانت وفاته بنهر تاجه في قفوله من غزاة شنترين، على ظهر دابته، واحتمل إلى رباط الفتح، من سلا، فدفن به، ثم احتمل إلى تينملل فدفن لصق أبيه ".
(2) اختصار القدح المعلى 161.(8/241)
" شرح الدعائم " و " حاشية على البيضاوي " و " سيرة الرسول عليه السلام " و " أرجوزة في الشريعة وأسرارها " بضعة آلاف بيت (1).
يوسف العش = يوسف بن رشيد
الراهب علوان
( 000 - 1287 هـ = 000 - 1870 م)
يوسف علوان الراهب العازاري اللبناني: أديب. ولد في بكفيا بلبنان وتعلم في طنطا بمصر ثم بمدارس اليسوعيين في بيروت وصنف كتبا دينية مدرسية وأخرى أدبية مطبوعة، منها " فرائد المجاني " في الخطابة والمعاني، و " موجز بحث المطالب " في الصرف والنحو، و " فرائد الامثال " من كتاب كليلة ودمنة، و " مرقاة المترجم " في الفرنسية والعربية ثمانية أجزاء 4 للتلميذ وأربعة للمعلم (2).
الهذلي
(403 - 465 هـ = 1012 - 1073 م)
يوسف بن علي بن جبارة، أبو القاسم الهذلي البسكري: متكلم، عالم بالقراآت المشهورة والشاذة.
كان ضريرا. من أهل بسكرة بإقليم الزاب الصغير. رحل إلى أصبهان وبغداد. وقرره نظام الملك مقرئا في مدرسته بنيسابور (سنة 458) فاستمر إلى أن توفي. من كتبه " الكامل " في القراآت، ذكر فيه أنه لقي من الشيوخ 365 شيخا من آخر ديار الغرب إلى باب فرغانة (3).
__________
(1) أعلام الجرائر 206 عن نهضة الجزائر الحديثة 1: 282.
(2) سركيس 1350.
(3) إرشاد 7: 308 والصلة 619 ومرآة الجنان 3: 93 وغاية النهاية 2: 397 وهو فيه " اليشكري " تصحيف " البسكري " وفيه: " مولده سنة 390 " ؟ ونكت الهميان 314 ولسان الميزان 6: 325 وفيه 4: 350 " جبارة، بكسر الجيم " في القاموس: بكسر الجيم أو بضمها، وعلق التاج 3: 85 بقوله:(8/242)
الجرجاني
( 000 - بعد 522 هـ = 000 - بعد 1128 م)
يوسف بن علي بن محمد، أبو يعقوب الجرجاني: فقيه حنفي، من العلماء. صنف " خزانة الاكمل - خ " في فروع الحنفية، قال حاجي خليفة: اتفقت بدايته يوم الاضحى سنة 522 (1).
ابن البقال
( 000 - 668 هـ = 000 - 1269 م)
يوسف بن علي بن أحمد، أبو الحجاج، عفيف الدين، ابن البقال البغدادي: صوفي، من الحنابلة.
كان شيخ رباط " المرزبانية " ببغداد. وقبره بتربة الإمام أحمد. ولما حدثت واقعتها مع المغول كان بمصر. له تصانيف، منها " سلوك الخواص " (2).
ابن السماط
(613 - 690 هـ = 1216 - 1291 م)
يوسف بن علي بن عبد الملك ابن السماط البكري المهدوي، أبو يعقوب: شاعر، من أهل " المهدية " بإفريقية، مولدا ووفاة. قال التجاني: شعره " مدون " مشهور، قصره على المدائح النبوية إلا القليل مما قاله في صباه. وأورد صاحب الحلل السندسية قصائد من نظمه (3).
__________
" رجح الاول " واستدرك عليه في 3: 87 " بني جبارة، بالضم، قبيلة " وفي طبقات النحويين واللغويين - خ، لابن قاضي شهبة، ص 549 من ترقيم نسختي: " يوسف بن علي بن جبارة بضم الجيم ثم موحدة ".
(1) الجواهر المضية 2: 228 ت 716 ولم يذكر وفاته و
S 1: 639 و (373) 461: 1. Brock وكشف الظنون 702 والفوائد البهية 231 وفيه اضطراب.
(2) الحوداث الجامعة، لابن الفوطي 360 وذيل طبقات الحنابلة لابن رجب 2: 280.
(3) رحلة التجاني 272 والحلل السندسية في الاخبار التونسية 272 - 280 والمنتخب المدرسي 107 وشجرة النور 192 وعنوان الاريب 1: 77.(8/242)
ابن يكان
( 000 - 945 هـ = 000 - 1538 م)
يوسف بن علي بن محمد شاه بن محمد يكان، ويقال له يوسف بالي ابن المولى يكان: فاضل تركي مدرس. تفقه بالحنفية، وتأدب وصنف بالعربية. من كتبه " غزوة السلطان سليم للاعجام - خ " بخطه، في دار الكتب (74 م مجاميع) فرغ منه سنة 922 و " حاشية " على شرح المواقف، و " تعليقة " على أوائل التلويح، شرح التنقيح، في الاصول، ورسائل كثيرة (1).
الكوكباني
( 000 - 1116 هـ = 000 - 1704 م)
يوسف بن علي بن الهادي الكوكباني ثم الصنعاني: أديب يماني من أهل
__________
(1) غزوة السلطان سليم - خ. بدار الكتب المصرية وكشف الظنون 497 وعثمانلي مؤلفلري 2: 52 - 53 وشذرات الذهب 8: 264 وهو فيه " البكالي " والصواب " اليكاني " انظر خطه.
قلت: وفي القاموس التركي: " ويكان: بر أو لان، يالكز أو لان " أي: وحيد.(8/242)
صنعاء.أصيب بمحن، وحبس مرارا، وأطلق، فحمل على حمار، فسقط، فانكسرت إحدى يديه، فمات بعد وصوله إلى بيته. له " طوق الصادح - خ " في مكتبة الجامع بصنعاء ترجم فيه لكل من له شعر في الحمامة، و " سوانح فكر الافهام - خ " في الادب، رأيته في خزانة الليثي بمركز الصف بمصر. وديوان شعر، سماه " محاسن يوسف " (1).
الثقفي
( 000 - 127 هـ = 000 - 745 م)
يوسف بن عمر بن محمد بن الحكم أبو يعقوب، الثقفي: أمير، من جبابرة الولاة في العهد الأموي.
كانت منازل أهله في البلقاء (بشرقي الاردن) وولي اليمن لهشام بن عبد الملك (سنة 106 هـ ثم نقله هشام إلى ولاية العراق (سنة 121) وأضاف إليه إمرة خراسان، فاستخلف ابنه " الصلت " على اليمن، ودخل العراق، وعاصمته يومئذ " الكوفة " فأقام بها. ثم قتل سلفه في الامارة " خالد بن عبد الله القسري " تحت العذاب. واستمر إلى أيام يزيد بن الوليد، فعزله يزيد (في أواخر 126) وقبض عليه، وحبسه في دمشق، إلى أن أرسل إليه يزيد بن خالد القسري من قتله في السجن بثأر أبيه. وعمره نيف وستون سنة. وكان صغير الحجم، قصير القامة عظيم اللحية، فصيحا، جوادا (كان سماطه كل يوم خمسمائة مائدة) يسلك سبيل الحجاج في الاخذ بالشدة والعنف. وكان يضرب به المثل في التيه والحمق، يقال: أتيه من أحمق ثقيف ! قال الذهبي: كان مهيبا جبارا ظلوما. وفي مختصر البلدان: " سوق يوسف " في الحيرة، منسوب إليه (2).
__________
(1) البدر الطالع 2: 355 ونشر العرف 2: 942 - 950.
(2) وفيات الأعيان 2: 360 وتاريخ الإسلام الذهبي 5: 191 ومقاتل الطالبيين: انظر فهرسته.
والتنبيه(8/243)
الازدي
(305 - 356 هـ = 917 - 967 م)
يوسف بن عمر بن محمد بن يوسف الازدي، أبو نصر: قاض، من أهل بغداد. ولي قضاءها نيابة واستقلالا، مدة سنتين (327 - 329 هـ وكان أبوه قاضيا بها، وجده وأبو جده أيضا. فهو من أعرق الناس في القضاء. وكان أديبا كاتبا عالما باللغة، شاعرا. مولده ووفاته ببغداد قال القاضي عياض: كان مالكيا وانتقل إلى مذهب داود، وتمم كتاب " الايجاز " لمحمد بن داود.
وهو صاحب الأبيات التي أولها:
يا محنة الله كفي ... إن لم تكفي فخفي
ما آن أن ترحمينا ... من طول هذا التشفي (1).
__________
والاشراف، للمسعودي 281 والاخبار الطوال، طبعة بريل 339 - 349 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. ومرآة الجنان 1: 267 ومختصر البلدان 181.
(1) ترتيب المدارك، الجزء الثاني - خ. ... وتاريخ بغداد 14: 322 ونزهة الالبا 376.(8/243)
المظفر الرسولي
(619 - 694 هـ = 1222 - 1295 م)
يوسف (المظفر) بن عمر (المنصور نور الدين) بن علي بن رسول التركماني اليمني، شمس الدين: ثاني ملوك الدولة الرسولية في اليمن. وقاعدتها صنعاء. ولد بمكة. وولي بعد مقتل أبيه (سنة 647 هـ بصنعاء. وأحسن صيانة الملك وسياسته. وقامت في أيامه فتن وحروب، فخرج منها ظافرا. وكانوا يشبهونه بمعاوية، في حزمه وتدبيره. وطالت مدته. واستمر إلى أن توفي بقلعة تعز. قال ابن الفرات: " كان جوادا عفيفا عن أموال الرعايا، حسن السيرة فيهم " وهو أول من كسا الكعبة من داخلها وخارجها (سنة 659) بعد انقطاع ورودها من بغداد (سنة 655) بسبب دخول المغول بغداد. وبقيت كسوته الداخلية إلى سنة 761 ولا يزال على أحد الالواح الرخامية في داخل الكعبة إلى اليوم، النص الآتي: " أمر بتجديد رخام هذا البيت المعظم، العبد الفقير إلى رحمة ربه وأنعمه، يوسف ابن عمر بن علي بن رسول. اللهم أيده بعزيز نصرك واغفر له ذنوبه برحمتك(8/243)
يالكريم يا غفار، بتاريخ سنة ثمانين وستمائة " وكانت له عناية بالاطلاع على كتب الطب والفنون، ومعرفة بالحديث، فصنف " المعتمد في الادوية المفردة - ط " و " المخترع في فنون الصنع - خ " و " العقد النفيس في مفاكهة الجليس - خ " في خزانة مجلس الشورى الوطني بطهران (كما في مجلة معهد المخطوطات 3: 31) و " البيان في كشف علم الطب للعيان - خ " مجلدان ضخمان، رأيتهما في خزانة عبيكان بالطائف. وجمع لنفسه " أربعين حديثا " كما يقول ابن كثير. وفي أنباء الزمن: " قال الإمام المطهر ابن يحيى، حين بلغه خبر وفاته: مات التبع الاكبر، مات معاوية الزمان، مات من كانت أقلامه تكسر رماحنا وسيوفنا ! " (1).
الانفاسي
(661 - 761 هـ = 1263 - 1360 م)
يوسف بن عمر الانفاسي، أبو الحجاج: إمام جامع القرويين بفاس. ووفاته بها. كان صالحا، متفقها بالمالكية. له " تقييد على رسالة أبي زيد القيرواني - خ " تداوله الناس في أيامه قال زروق: ليس بتأليف، وإنما هو تقييد للطلبة في زمان قراءتهم (2).
الصوفي
( 000 - 832 هـ = 000 - 1429 م)
يوسف بن عمر بن يوسف الصوفي الكادوري البزار المعروف عند الترك بنبيرة شيخ عمر:
__________
(1) العقود اللؤلؤية 1: 50، 85، 88 - 284 وابن الوردي 2: 240 وابن الفرات 8: 202 وأنباء الزمن - خ. وفيه: " مات وهو يومئذ ابن أربع وسبعين سنة وعشرة أشهر وأحد عشر يوما " والبداية والنهاية 13: 341 والنجوم الزاهرة 8: 71 وتاريخ الكعبة لباسلامة 140.
Ambro C 278. والفهرس التمهيدي 534 والكتبخانة 6: 41 ومعجم المطبوعات 1417.
(2) زهرة الآس في بناء مدينة فاس 52 والبستان، لابن مريم 297 - 299 وشجرة النور 233 والمكتبة البلدية بالاسكندرية: فهرس المخطوطات 2: 4، 6 وتقييد في الوفيات - خ.(8/244)
فقيه حنفي. له " جامع المضمرات والمشكلات - خ " في الأزهر، في شرح مختصر القدوري، في فروع الحنفية، قال اللكنوي: طالعته، وهو جامع للتفاريع الكثيرة، حاو على المسائل الغزيرة (1).
ابن عمران
( 000 - 1074 هـ = 000 - 1663 م)
يوسف بن عمران الحلبي: أديب، من أهل حلب، كثير النظم، كانت له تجارة، وبارت، فطاف بلاد الشام يتكسب بالشعر. ودخل القاهرة والآستانة وامتدح الاكابر. له " ديوان " قرظه الشهاب الخفاجي ببيتين (2).
ابن الملجوم
( 000 - 492 هـ = 000 - 1099 م)
يوسف بن عيسى بن علي، أبو الحجاج الازدي الفاسي، الملقب بابن الملجوم: قاضي الجماعة بمراكش. كان رأسا في الحديث والفتيا والآداب. وغزا مع ابن تاشفين، مرات، في الأندلس (3).
يوسف العيسى
( 000 - 1368 هـ = 000 - 1948 م)
يوسف العيسى: صحفي فلسطيني، من الروم الارثوذكس. ولد ونشأ بيافا، وأصدر فيها مع عيسى العيسى جريدة " فلسطين " وانتقل إلى دمشق سنة 1918 فأصدر جريدة " ألف باء " يومية.
واستمر نحو ثلاثين سنة. وتوفي بدمشق (4).
__________
(1) الفوائد البهية 230 ولم يؤرخ وفاته. وكشف الظنون 1632 - 33 والأزهرية 2: 131.
(2) إعلام النبلاء 6: 338 وريحانة الالبا 55 وخلاصة الأثر 4: 506.
(3) جذوة الاقتباس 354 والأعلام - خ.
(4) من هو في سورية، سنة 1949 ص 323.(8/244)
الغزي
( 000 - 1290 هـ = 000 - 1873 م)
يوسف الغزي: فاضل ضرير. ولد بغزة، وتعلم بالأزهر وجاور بالمدينة إلى أن توفي. له كتب، منها " منظومة في مصطلح الحديث " و " حاشية " عليها، و " مختصر جامع الاصول لابن الأثير " في الحديث (1).
يوسف غنيمة = يوسف رزق الله
الشلفون
(1255 - 1314 هـ = 1839 - 1896 م)
يوسف بن فارس بن يوسف الخوري، المعروف بالشلفون: صحفي متأدب. مولده ووفاته ببيروت.
أنشأ جريدة " الشركة الشهرية " ثم " الزهرة " و " النجاح " و " التقدم " وعاشت الاخيرة خمسة عشر عاما. وصنف " ترجمان المكاتبة - ط " و " تسلية الخواطر - ط " و " أنيس الجليس - ط " وهو ديوان منظوماته، ويقال: كان ينتحل شعر معاصريه، و " عقود الدرر في أخبار مشاهير الجيل التاسع عشر " (2).
__________
(1) عن إجازة مخطوطة كتب عليها " إجازة الشيخ طاهر الوتري للاديب الفاطمي الصقلي " رأيتها في خزانة الاستاذ محمد المنوني، بمكناس.
(2) تاريخ الصحافة العربية 1: 120.(8/244)
يوسف أفتيموس
(1283 - 1371 هـ = 1866 - 1952 م)
يوسف بن فارس بن أنطون أفتيموس: مهندس لبناني.أصله من حوران. ولد في " دير القمر " وتعلم ببيروت وأميركا. وعين وزيرا للاشغال ببيروت (سنة 1926 - 27) ونشر في الصحف مقالات منها " العرب في فن البناء " وتعاون مع سعيد شقير على تأليف " طيب العرف في فن الصرف - ط " وباشر تأليف كتاب في " عمران سورية وفلسطين ولبنان " ومات ببيروت (1).
السقيفي
(994 - 1056 هـ = 1586 - 1646 م)
يوسف بن أبي الفتح بن منصور الدمشقي، نزيل الآستانة: شاعر من الفقهاء. ولي إمامة ثلاثة من سلاطين العثمانيين: عثمان، ومراد، وإبراهيم. وتوفي بالآستانة. له " قصيدة - خ " وكتاب في " شرح الشفا " للقاضي عياض، وآخر في " شرح عمدة الحكام " وهي منظومة للمحبي.
نسبته إلى جامع " السقيفة " بدمشق، كان جده منصور خطيباً فيه (2).
يوسف نحاس
(1293 - 1375 هـ = 1876 - 1955 م)
يوسف بن فتح الله نحاس: اقتصادي مصري. سوري الاصل، من حلب. هاجر والده إلى مصر، وأثرى من الزراعة في " الزقازيق " وبها ولد يوسف وتعلم. وحصل على الاجازة بالحقوق والاقتصاد من جامعة باريس. وسكن القاهرة. وكتب مقالات في الزراعة. وعين أمينا للنقابة الزراعية. وألف كتاب
__________
(1) من مقال مسهب، لجرجي نقولا باز، في جريدة الاحرار - بيروت - 10 / 9 / 1953 واكتفاء القنوع 464.
(2) خلاصة الأثر 4: 493 وهدية 2: 566 و (275) 355: 2. Brock(8/245)
" الفلاح المصري، حالته الاقتصادية والاجتماعية - ط " وكتابا عن " مفاوضات عدلي وكرزن - ط " في القضية المصرية أيام التسلط البريطاني. ووضع تقريرا عن " حالة السودان الاقتصادية والاجتماعية - ط " (1).
يوسف فرعون = يوسف بن حنانيا 1265 ؟
الجزائرلي
(1309 - 1393 هـ = 1891 - 1973 م)
يوسف فهمي بن أحمد يوسف بن محمد الجزائرلي: أديب مؤرخ من الشعراء. جزائري الاصل.
مولده ووفاته بالاسكندرية. عمل موظفا في بلديتها وسافر إلى باريس فتلقى الحقوق (1918) وعاد إلى بلدية الاسكندرية مترجما، فمدرسا للفرنسية (1928 - 38) وأحيل إلى التقاعد (إبريل 51) وصنف كتبا، منها " الأمة العربية وإمكانياتها الاقتصادية - ط " و " البطولة أو أرض الجزائر - ط " وصفحات من الأدب العربي - ط " و " الاسكندرية في فجر القرن العشرين - ط " وقصائد نشر بعضها في ديوان أصدره بعض أدباء الاسكندرية باسم " ثوار " وقصائد أخرى نشرت في كتاب " ديوان الاسكندرية " وما زالت مجموعة من محاضراته ومقالاته مهيأة للنشر في مجلدات (2).
ابن صبيح
( 000 - نحو 180 هـ = 000 - نحو 796 م)
يوسف بن القاسم بن صبيح العجلي بالولاء، أبو القاسم: كاتب، من ساكني سواد الكوفة، من بيت بلاغة وفضل.
__________
(1) مرآة العصر 3: 56 والشخصيات البارزة، طبعة سنة 1947 - 48 الصفحة 737 والفهرس الخاص - خ. : 198، 209 والاهرام 12 و 15 / 10 / 1955.
(2) نقولا يوسف وعبد العليم القباني، في مجلة الأديب : مارس وابريل 1974.(8/245)
كان من كتاب بني أمية. ولما آلت الدولة إلى بني العباس، استكتبه عبد الله بن علي (عم المنصور) فكان من خاصته. وله أشعار فيه. وخرج " عبد الله " على المنصور، داعياً إلى نفسه، فقاتله أبو مسلم الخراساني، فانهزم عبد الله واختبأ عن أخيه " سليمان بن علي " بالبصرة.
وانصرف ابن صبيح إلى أصحاب له من الكتاب، في ديوان المنصور، فاستكتبه المنصور وأرشده إلى الطريقة التي يودها في الكتابة وأكرمه، وقال له: " رعاية لحرمتك بعبد الله، ومثوبة على طاعتك ونقاء ساحتك، ولو استخفيت باستخفائه لزايلت بين أعضائك ! " واستمر في خدمة العباسيين. وهو أول من بشر هارون الرشيد بالخلافة، يوم مات أخوه الهادي (سنة 170) وبشره في الساعة نفسها بولادة ابنه " المأمون " وعهد إليه يحيى بن خالد البرمكي بأن يكتب إلى الآفاق بالخبر. وهو والد " أحمد بن يوسف " وزير المأمون (1).
الميانجي
( 000 - 375 هـ = 000 - 985 م)
يوسف بن القاسم بن يوسف بن فارس بن سوار، أبو بكر الميانجي: محدث، من الشافعية.
نزل بدمشق. وناب فيها بالقضاء. وروى عنه كثيرون. وكان ثقة نبيلا.ومات عن قرابة 90 عاما.
له " الامالي - خ " في الحديث، أملاه في دمشق سنة 363 منه نسخة في الظاهرية (2)
__________
(1) الوزراء والكتاب، للجهشياري 131، 175 والمرزباني 509.
(2) طبقات الشافعية 2: 322 وقضاة الشام، لابن طولون 37 وكشف الظنون 162 وشذرات 3: 86 وفيه: ميانج وموضع بالشام. ومثله في اللباب 3: 197 وانظر التراث 1: 501.(8/245)
سبط ابن الجوزي
(581 - 654 هـ = 1185 - 1256 م)
يوسف بن قزأوغلي (1) - أو قزغلي - ابن عبد الله، أبو المظفر، شمس الدين، سبط أبي الفرج ابن الجوزي: مؤرخ. من الكتاب الوعاظ. ولد ونشأ ببغداد، ورباه جده. وانتقل إلى دمشق، فاستوطنها وتوفي فيها. من كتبه " مرآة الزمان في تاريخ الأعيان - ط " المجلد الثامن منه، وهو آخره، و " تذكرة خواص الأمة بذكر خصائص الائمة - ط " في ذكر الائمة الاثني عشر، و " الجليس الصالح - خ " في أخبار موسى بن أبي بكر بن أيوب صاحب دمشق، و " كنز الملوك في كيفية السلوك - خ " حكايات ومواعظ، و " مقتضى السياسة في شرح نكت الحماسة - خ " و " منتهى السول في سيرة الرسول - ط " و " الانتصار والترجيح - ط " و " اللوامع " في الحديث، وكتاب في " تفسير القرآن " قال اليافعي: تسعة وعشرون مجلدا، و " مناقب أبي حنيفة " و " شرح الجامع الكبير " في الحديث و " إيثار الانصاف في آثار الخلاف - خ " في خزانة عابدين بدمشق، في الفقه على المذاهب الاربعة (ذكره عبيد) (2).
__________
(1) قزأوغلي، بكسر القاف وسكون الزاي، ثم همزة مضمومة وغين ساكنة ولام مكسورة وياء: لفظ تركي، ترجمته الحرفية " ابن البنت " أي " السبط " وفي الكتاب من يحذف الالف والواو، تخفيفا، فيكتبها " قزغلي " بالقاف المكسورة وضم الزاي، والنص على هذا في تاريخ علماء بغداد " منتخب المختار " الصفحة 236 قال: " والصواب ضم الزاي وسكون الغين المعجمة " قلت: ولا قيمة لما ذهب إليه أحد المعاصرين، من أنه " الفرغلي " اعتمادا على غلطة " مطبعية " في كتاب ابن خلكان.
(2) مفتاح السعادة 1: 208 والتبر المسبوك 171 والسلوك 1: 401 والبداية والنهاية 13: 194 والجواهر المضية 2: 230 وذيل مرآة الزمان 1: 39 وميزان الاعتدال 3: 333 والنعيمي 1: 478 وتاريخ علماء بغداد 236 وشذرات الذهب 5: 266 وفي هامشه ما أشرت إليه في التعليق المتقدم من جعله فرغليا. ولا صحة لما ادعاه من وجود ذلك في نسخة قديمة أو في كتب الثقات.
والنجوم الزاهرة 7: 39 و 589: 1. S، )347(424: 1. Brock وابن(8/246)
القيسي
( 000 - 1061 هـ = 000 - 1651 م)
يوسف القيسي المالكي: من كبار مشايخ الأزهر (بمصر) له حواش في النحو على " شرح الشذور " و " شرح القطر " و " شرح الأزهرية " وغيرها (1).
يوسف كرم
( 000 - 1378 هـ = 000 - 1959 م)
يوسف كرم: باحث. لبناني الاصل. مولده ووفاته في طنطا (بمصر) تعلم الفلسفة في باريس، وتولى تدريسها في الجامعة المصرية نحو 25 سنة. له كتب مطبوعة، منها " تاريخ الفلسفة اليونانية " و " الطبيعة وما وراء الطبيعة " و " تاريخ الفلسفة الحديثة " و " العقل والوجود " (2).
يوسف كمال
( 000 - 000 = 000 - 000 )
يوسف كمال " باشا " ابن أحمد كمال بن أحمد رفعت بن إبراهيم " باشا ": أمير، رحالة جغرافي مصري، من أسرة " محمد علي " كان شديد الولع باصطياد الوحوش المفترسة، غامر في سبيل ذلك إلى إفريقية الجنوبية وبعض بلاد الهند وغيرها. واحتفظ بكثير من جلود فرائسه وأنيابها وبعض رؤوسها المحنطة. وأنفق على ترجمة كتب فرنسية اختارها فنقلت إلى العربية، وطبعت على حسابه، منها " وثائق تاريخية وجغرافية وتجارية عن إفريقية الشرقية - ط " من تأليف مسيوجيان، بختصار. و " المجموعة الكمالية في جغرافية مصر والقارة الافريقية - ط " ثلاثة عشر
__________
خلكان 2: 250 ومرآة الجنان 4: 136 والفهرس التمهيدي 429 وآداب اللغة 3: 82 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 126 والمخطوطات المصورة 1: 517.
(1) خلاصة الأثر 4: 510 وشجرة النور 303.
(2) الاهرام 28 و 29 / 5 / 1959 والفهرس الخاص - خ.(8/246)
مجلدا بالعربية والفرنسية، وكتاب " بالسفينة حول القارة الافريقية - ط " رحلة، و " سياحة في بلاد الهند والتبت الغربية وكشمير سنة 1915 - ط " (1).
ابن لؤلؤ
(607 - 680 هـ = 1210 - 1281 م)
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين: من شعراء الدولة الناصرية بدمشق. ووفاته بها. كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله: " يا عاذلي فيه، قل لي: عن حبه كيف أسلو ؟ " " يمر بي كل حين، وكلما مر يحلو ! " نشر الدكتور حسين علي محفوظ، ببغداد ديوانه باسم " شعر بدر الدين يوسف بن لؤلؤ الذهبي ". وكان أبوه " لؤلؤ " مملوكا، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب " تل باشر " في شمالي حلب (2).
يوسف الثقفي
( 000 - بعد 126 هـ = 000 - بعد 744 م)
يوسف بن محمد بن يوسف الثقفي: أحد من تولوا أمر مكة من غير الاشراف. وهو ابن أخي الحجاج. قال صاحب " إتحاف فضلاء الزمن ": ولاه الوليد ابن يزيد بن عبد الملك إمارة مكة والمدينة والطائف (سنة 125 هـ ودامت ولايته إلى انقضاء دولة الوليد سنة 126 (3).
__________
(1) صفوة العصر 100 ودليل الطبقة الراقية طبعة 1947 - 48 الصفحة 13، ومجلة العالم - مصر - 7 / 3 / 1927 ودار الكتب 5: 404 و 6: 14، 41 ومجلة المجمع العلمي العربي 8: 376 والأزهرية 5: 616.
(2) مطالع البدور 1: 41 والفوات 2: 322 في ترجمة يوسف بن زيلاق. والنجوم الزاهرة 7: 351 وشذرات 5: 369 والسلوك 1: 705 ومرآة الجنان 4: 193.
(3) الارج المسكي - خ. وإتحاف - خ.(8/246)
أبو حاتم الرستمي
( 000 - 294 هـ = 000 - 906 م)
يوسف بن محمد بن أفلح، من آل رستم: سادس الائمة الاباضيين في الدولة الرستمية بتيهرت (في الجزائر) بويع بعد وفاة أبيه (سنة 281 هـ وكان يتقلد المهام في حياته. وآخر ما قام به قبل وفاة أبيه قيادته جيشا من وجوه زناتة، للمحافظة على قوافل مقبلة من الشرق، تحمل ذهبا وبضائع كان يخشى أن يتعرض لها رعاع زناتة، وهم مخيمون في طريقها، فجاءه من أخبره بموت أبيه وبعقد الامامة له، فعاد إلى تيهرت. واستقر له الامر مدة عام. وكان في البلد شيخان من غير الاباضية، فأمر بإبعادهما، فناصرهما آخرون وقامت الثورة، فاضطر إلى الخروج، فقصد حصنا يسمى " تالميت " فتجهز وعاد، فقاتله أهل تيهرت، واستدعوا عما له اسمه " يعقوب بن أفلح " كان في " زواغة " فجاءهم ونادوا بإمامته. واقتتل يعقوب وأبو حاتم. واستمر يعقوب أربعة أعوام، وخلعوه (سنة 288) وعاد أنصاره إلى أبي حاتم، فصفا له الجو، إلى أن قتله بنو أخيه " اليقظان " غيلة. وكان سمحا وافر المروءة (1).
ابن النحوي
(433 - 513 هـ = 1041 - 1119 م)
يوسف بن محمد بن يوسف التوزري الاصل، التلمساني، أبو الفضل، المعروف بابن النحوي: ناظم " المنفرجة " التي مطلعها: " اشتدي أزمة تنفرجي " كان فقيها يميل إلى الاجتهاد، من أهل تلمسان. أصله من توزر. سكن سلجماسة، وتوفي بقلعة بني حماد (من
__________
(1) الازهار الرياضية 2: 265 - 291 والبيان المغرب 1: 197 وتاريخ الجزائر 2: 24 وسلم العامة 15 - 20.(8/247)
أعمال قسنطينة) قرب بجاية. وله تصانيف. قلت: والمنفرجة شرحها كثيرون، وخمسها بعضهم، وفي نسبتها إلى صاحب الترجمة خلاف (1).
ابن الدوانيقي
( 000 - 558 هـ = 000 - 1163 م)
يوسف بن محمد بن مقلد بن عيسى بن إبراهيم، أبو الحجاج التنوخي الجماهري، المعروف بابن الدوانيقي: مؤرخ، من العلماء بالحديث، من فقهاء الشافعية. دمشقي المولد والوفاة. قال السبكي: وقفت له على المجلد الاول من كتاب " الارتجال في أسماء الرجال " بخطه وتصنيفه، وهو وقف في دار الحديث القوصية بدمشق، وربما استدرك فيه على ابن عبد البر أسامي لم يذكرها في الاستيعاب. وله نظم حسن في الزهد (2).
المستنجد بالله
(510 - 566 هـ = 1116 - 1170 م)
يوسف (المستنجد) بن محمد (المقتفي) بن المستظهر، أبو المظفر العباسي: من خلفاء الدولة العباسية ببغداد. بويع له بعد وفاة أبيه (سنة 555 هـ فأزال المكوس ورفع الضرائب عن الناس.
وكان من أحسن الخلفاء سيرة مع رعيته، لولا ما قيل من أنه أحرق مكتبة قاضي يعرف بابن المرخم ثبت للخليفة أنه أخذ أموالا كثيرة من الناس بالباطل فحبسه وصادره في ماله
__________
(1) البستان 299 وجذوة الاقتباس 346 والكتبخانة 7: 363 والمنتخب المدرسي 91 والآصفية 2: 302 وكشف الظنون 1346 والاضواء البهجة في إبراز دقائق المنفرجة، لزكريا الانصاري - خ. ولقط الفرائد - خ. ونيل الابتهاج، طبعة هامش الديباج 349 و 473: 1.S، (268(316: 1..Brock
(2) السبكي في طبقاته الوسطى والصغرى المخطوطتين وسقط من الكبرى المطبوعة.
وكشف الظنون 61 والأعلام - خ. عن ابن عساكر، وانفرد بتعريفه بابن الدوانيقي.
ومشيخة السهروردي - خ. وفيها وفاته سنة 559.(8/247)
وأحرق كتبه. توفي ببغداد مخنوقا في الحمام (1).
ابن الخلال
( 000 - 566 هـ = 000 - 1171 م)
يوسف بن محمد بن الحسين، أبو الحجاج، موفق الدين، ابن الخلال: صاحب ديوان الانشاء بمصر، في دولة الحافظ العبيدي، وأحد كبار الكتاب المترسلين، وله شعر حسن رقيق. اشتغل عليه القاضي الفاضل في الانشاء، وتخرج به. وعاش طويلا. ولم يزل في ديوان الانشاء إلى أن طعن في السن وعجز عن الحركة، وعمي، فانقطع في بيته مولده ووفاته بمصر (2).
أبو الحجاج البلوي
(529 - 604 هـ = 1135 - 1207 م)
يوسف بن محمد بن عبد الله بن يحيى بن غالب، أبو الحجاج البلوي المالقي الأندلسي المالكي، ويقال له ابن الشيخ: عالم باللغة والادب. مولده ووفاته بمالقة. تولى الخطابة بها. وزار الاسكندرية في حجه، ذاهبا وآيبا (سنة 561 و 562) قال الحافظ المنذري: كان أحد الزهاد المشهورين، يقال: إنه بنى بمالقة نحو اثني عشر مسجدا بيده، ولم تفته غزوة في البر ولا في البحر. وقال ابن الأبار: " بنى ببلده مالقة خمسة وعشرين مسجدا من صميم ماله، وعمل فيها بيده، وحفر بيده آبارا عدة أزيد من خمسين بئرا، وغزا عدة غزوات مع المنصور بالمغرب
ومع صلاح الدين بالشام، وكان يلبس
__________
(1) ابن الأثير 11: 96 - 134 وتاريخ الخميس 2: 363 ومرآة الجنان 3: 379 والنبراس 158 وفيه: " اعتل جسمه إلى أن مات ". ومرآة الزمان 8: 284 وفيه أبيات من شعره.
ومفرج الكروب 1: 134، 193 - 195.
(2) نكت الهميان 314 وابن خلكان 2: 407 وخريدة القصر: قسم شعراء مصر 1: 235 والأعلام بتاريخ الإسلام - خ. ومرآة الجنان 3: 379.(8/247)
الخشن من الثياب ". له كتاب " ألف باء - ط " مجلدان، سماه الزبيدي: " ألف با للالبا " وكتاب آخر توسع فيه بما أوجز في " ألف باء " من أخبار وأشعار. سماه " تكميل الأبيات وتتميم الحكايات مما اختصر للالباء في كتاب ألف باء " (1).
المستنصر بالله
(594 - 620 هـ = 1198 - 1224 م)
يوسف (المستنصر، أو المنتصر، بالله) بن محمد الناصر بن يعقوب القيسي الكومي: صاحب المغرب الاقصى. من ملوك دولة الموحدين. وبويع له، صغيرا، بعد وفاة أبيه (سنة 610 هـ وسادت الفتن في أيامه، فاستبد ولاة الاطراف بما في أيديهم. واستفحل أمر بني مرين فلم يتمكن من خضد شوكتهم. قال ابن خلكان: " لم يكن في بني عبد المؤمن أحسن وجها منه ولا أبلغ في المخاطبة إلا أنه كان مشغوفا براحته فلم يبرح مراكش، فضعفت الدولة في أيامه " وتوسط قطيعا من البقر في بستان له، فطعنته بقرة في صدره، فقتلته (2).
__________
(1) التكملة لوفيات النقلة - خ. : الجزء الحادي والعشرون. وألف باء 1: 18 و 2: 20، 317، 540 والتكملة لابن الأبار 737 وكشف الظنون 471 وانظر 80، 67 Princeton و 543: 1Brock S . والتاج 1: 4 قلت: اقتصرت في الطبعة الاولى من " الأعلام " على ترجمة " أبي الحجاج " في بضعة سطور، وتيسر لي بعد ذلك الاطلاع على " التكملة لوفيات النقلة " وتكملة ابن الأبار، وفيهما تعيين سنة وفاته. وتفضل الاستاذ " أحمد المهدي النيفر التونسي " فاستوفى ما كتب أبو الحجاج عن نفسه في أماكن متفرقة من كتابه، وما كتب عنه بعض المتقدمين، وأتحفني مشكورا بما اجتمع لديه، فكان مما استفدت منه أن له ترجمة حافلة، في كتاب " صلة الصلة " لابن الزبير، طبعة بروفنسال، ص 217 وأنه حين صنف كتابه " ألف باء " كان كبير السن، لقوله في فاتحته (1: 3): " وجعلت ما أؤلف فيه وأبني، لعبد الرحيم ابني، ليقرأه بعد موتي وينظر إليه بعد فوتي، إذ لم يلحق بعد لصغره درجة النبلاء، ولم يبلغ درجة العقلاء الخ " قال السيد النيفر: فلا يبعد أن تكون وفاته بعد سنة التأليف بقليل.
(2) الاستقصا 1: 194 وابن خلدون 6: 250 والحلل(8/248)
الملك المسعود
(597 - 626 هـ = 1201 - 1229 م)
يوسف (المسعود، صلاح الدين أبو المظفر) ابن محمد (الكامل) ابن الملك العادل أبي بكر محمد بن أيوب: صاحب اليمن. كان جبارا بطاشا. سيره جده العادل إلى اليمن، فدخل زبيدا (أول سنة 612 هـ وضبط أمورها، واستولى على تهامة وتعز وصنعاء وسائر تلك البلاد. وحج سنة 619 وقاتل أمير مكة (الشريف حسن بن قتادة الحسني) وهزمه، ونهب مكة وإليه كانت تنسب الدراهم " المسعودية " فيها. وسافر إلى مصر، بعد ما أناب عنه باليمن عمر بن علي بن رسول، نيابة عامة سنة 620 (أو 622) وتلقى أخبارا باستفحال أمر " بني رسول " في اليمن، فخاف استقلالهم، فعاد إليه سنة 624 وجاءه " التشريف الخليفي " من بغداد، فعاقب بعض بني رسول وسجنهم إلا عمر، فانه استخلصه ووثق به. وبلغه أن أباه أخذ دمشق، فتاق إلى ولايتها عوضا عن اليمن، فخرج بأمواله وأثقاله، مستخلفا عمر بن علي ابن رسول، ومر بمكة فمرض ومات فيها، ودفن بالمعلاة. وهو آخر ملوك بني أيوب في اليمن (1).
__________
الموشية 122 ولقبه في هذه المصادر الثلاثة " المنتصر بالله " ورجحت " المستنصر " كما هو في المصادر الاخرى، لوروده كذلك بخط ابن قاضي شهبة، في الأعلام - خ. وفي الذخيرة السنية 22: " كان صبيا هلوعا جزوعا اعتكف في قصره على اللهو واللعب، وأسلم الملك لاعمامه وأقربائه، فتحاسدوا على الرياسة ". وابن خلكان 2: 329 وجذوة الاقتباس 344 والانيس المطرب القرطاس 172 والمعجب 323 - 329 ولم يذكر لقبه. ومرآة الجنان 4: 47.
(1) العقود اللؤلؤية 1: 30 - 42 والتكملة لوفيات النقلة - خ. : الجزء الثالث والاربعون.
وبلوغ المرام 42 والسلوك للمقريزي 1: 237 وفيه: " مات عن ست وعشرين سنة ".
والذهب المسبوك 76 - 79 والحوادث الجامعة، لابن الفوطي 12 - 13، 124.(8/248)
ابن البوقي
( 000 - بعد 631 هـ =..بعد 1234 م)
يوسف بن محمد بن هبة الله، أبو المظفر، مجد الدين ابن البوقي الواسطي: وزير، من الفضلاء.
من بيت رياسة وعلم وأدب. ولي الوزارة في خوزستان (سنة 621) وأقام ناظرا في مصالحها وعماراتها وتدبير الجند بها، على حال مشكورة، مدة عشر سنين، 50 يوما. ونقل ابن الفوطي عن كتاب " ولاة خوزستان " أنه حدث عن والده، عن علي بن هبة الله العكبري، عن الشريف المرتضى بجميع تصانيفه (1).
ابن حموية
(582 - 647 هـ = 1186 - 1250 م)
يوسف (فخر الدين) بن محمد (صدر الدين) بن عمر بن علي بن محمد ابن حموية (2) الجويني، الصاحب أبو المظفر: قائد، من الأدباء من أسرة أصلها من " جوين " بنيسابور، كان منها في الشام ومصر، بعد النصف الثاني من المئة السادسة، علماء وأعيان. ولد وتعلم بدمشق.
وكان (كما يقول ابن العماد) رئيسا محتشما، سيدا معظما، ذا عقل ورأي ودهاء وشجاعة وكرم.
سمع الحديث بدمشق وبمصر. وحدث. وخدم الملك الكامل (محمد بن محمد) من سنة 624 إلى أن توفي (سنة 635) وسجنه السلطان نجم الدين سنة 640 - 43 وقاس شدائد. ثم أخرجه وأنعم عليه وجعله مقدم الجيش. واستمر ينتدب للمهمات، إلى أن مات السلطان نجم الدين (في المنصورة) والفرنج مستولون على دمياط، وصاحب الترجمة مقدم الجيوش، فقام بتدبير المملكة، وجرت بينه وبين الفرنج معارك. وأغار هؤلاء على المنصورة، فركب، على غير
__________
(1) معجم الالقاب 2: 376.
(2) يقول المشرف: في المراجع ورد إملاء " حموية " بالهاء.(8/248)
استعداد، فطعنه أحدهم برمح في جنبه وتناولته السيوف من كل ناحية، فمات شهيدا وحمل إلى قرافة مصر، فدفن فيها. قال ابن تغري بردي: لما مات الملك الصالح، ندب فخر الدين إلى الملك، فامتنع، ولو أجاب لما خالفوه. وأورد له بيتين من الشعر يقال إنهما لغيره. وذكر السبكي بيتين آخرين من شعره، ثانيهما:
" أنتم سكنتم فؤادي وهو منزلكم ... وصاحب البيت أدرى بالذي فيه "
وهو، على التحقيق، صاحب " تقويم النديم وعقبى النعيم المقيم - خ " أملاه على طريقة " المقامات " ولا تزال منه نسخ في حلب ومصر والموصل، أقدمها المحفوظة في مكتبة " الأزهر " و " ديوان شعر - خ " (1).
__________
(1) شذرات الذهب 5: 238 - 239 والسلوك للمقريزي 1: 221 - 349 وانظر فهرسته.
ودول الإسلام للذهبي 2: 116 والنجوم الزاهرة 6: 363 وانظر فهرسته. وطبقات السبكي 5: 152 ووقعت فيه ولادته سنة " 532 " من خطأ الطبع، والتصحيح من"الطبقات الوسطى - خ " له. وانظر ما كتبه الاب أنستاس الكرملي، في مجلة المجمع العلمي العربي 18: 406، 503 قلت: لا بد من الاشارة هنا إلى " مجموعة " من الاغلاط اتصلت بكتاب " تقويم النديم " أو نشأت عن بعض نسخه: بينما كنت أعيد النظر في ترجمة وردت في الطبعة الاولى من الأعلام، باسم " محمد بن محمد، ابن حموية، المتوفي سنة 653 " نقلا عن مصدر فاتني تقييده، وفيه أن من تأليفه " تقويم النديم - خ " تناولت كتاب بروكلمن 490: 1.Brock S. فإذا هو يقول: " شيخ الاسلام، أبو المظفر، صدر الدين، محمد بن عمر بن علي بن حموية، المولود سنة 572 والمتوفي سنة 652 له تقويم النديم، كما في فهرس دار الكتب المصرية " ووجدت ما يشبه هذا في تاريخ آداب اللغة العربية 3: 22 ورجعت إلى فهرس دار الكتب 3: 67 فرأيت فيه ما نقله بروكلمن، مع زيادات، منها أن ذلك مذكور في ترجمة المؤلف بآخر النسخة. وراجعت النسخة وهي من مخطوطات الدار، رقم 1501 أدب، حديثة الخط، كتبت سنة 1301 هـ بحلب، منقولة عن مخطوطة سقيمة، كما يقول الناسخ، وفي صدرها: " تقويم النديم. أملاه شيخ الإسلام أبو المظفر صدر الدين محمد بن عمر الخ " وختمت بترجمة طويلة زعم الناسخ أنها ترجمة " محمد بن عمر " وإشار إلى أنه نقلها باختصار عن كتاب " آثار الادهار " ونظرت في آثار الادهار 1: 194 فإذا الترجمة فيه ليست لمحمد بن عمر، وإنما هي ترجمة " عبد الله بن عمر " المتوفي سنة 642 لا في(8/249)
البياسي
(573 - 653 هـ = 1177 - 1255 م)
يوسف بن محمد بن إبراهيم الانصاري البياسي، جمال الدين، أبو الحجاج:
__________
حدود " 653 " كما جاء في آثار الادهار خطأ. ونقل الناسخ أكثر ما في هذه الترجمة وجعله في ترجمة " محمد بن عمر " غير مميز بين محمد و عبد الله، وكلاهما " ابن حموية " ! وأخذ واضعو فهرس الدار، ما كتبه الناسخ، من دون تمحيص، وتناقل بروكلمن وزيدان وأكثر من كتبوا عن " تقويم النديم " عبارة الفهرس، وهي توهم أن " الترجمة " التي وجدت في آخر النسخة، قديمة، أو أنها في الأصل المنقولة عنه النسخة الحديثة. ورأيت في كشف الظنون 470 " تقويم النديم، ل أبي المظفر يوسف بن محمد بن حموية " ثم اهتديت إلى نسخة في مكتبة الأزهر " رقم 7206 أدب " كتبت قبل سنة 840 أولها: " أملاها خاطر المولى الأمير الاجل. مولانا أبي المظفر يوسف ولد سيدنا الشيخ الإمام صدر الدين ابن حموية " وفي أدنى هذه الصفحة كتابة غير واضحة وأرقام قد تكون سنة 626 أي في أيام ممليها، ولا يضير النسخة ألا يكون هذا تاريخها، فإن عليها كتابة " تمليك " واضحة، تاريخها في رمضان سنة 840 وهذا كاف لجعل النسخة " أما " وحجة في التعريف بصاحبها، وهو صاحب هذه الترجمة. أما " محمد بن محمد " الذي أطلت البحث عن مصدره، فقد أهملت ترجمته لان أكثر ما جاء فيها هو من ترجمة " عبد الله بن عمر " المتوفي سنة 642 ولم تصح نسبة " تقويم النديم " إليه. ومن المفيد، وقد تكرر ذكر " صدر الدين، محمد بن عمر " الذي نسب إليه كتاب " تقويم النديم " خطأ، أن آتى بترجمة موجزة له، وإن لم يكن له أثر، فهو: محمد بن عمر بن علي بن محمد بن حموية، أبو الحسن، شيخ الشيوخ صدر الدين الجويني: فقيه شافعي صوفي، من أعيان الدولة الكاملية. ولد بجوين سنة 543 هـ 1148 م، وانتقل إلى الشام مع أبيه، فتفقه وولي المناصب الكبار، وتخرج به جماعة، ودرس وأفتى، وعظم جاهه. وسيره الكامل " محمد بن محمد " إلى الخليفة يستنجده على الفرنج في حرب " دمياط " فمرض بالموصل ومات سنة 617 هـ 1220 م،. وانظر طبقات السبكي 5: 40 والنجوم الزاهرة 6: 251 والبداية والنهاية 13: 93 والكامل لابن الأثير 12: 154 وصلة التكملة - خ.(8/249)
مؤرخ، من علماء الأندلس وحفاظ الحديث فيها. نسبته إلى بياسة (من كور جيان) ووفاته بتونس.
من كتبه " الأعلام بالحروب الواقعة في صدر الإسلام - خ " جزآن منه، صنفه للامير أبي زكريا يحيى الحفصي صاحب إفريقية، و " الحماسة المغربية - خ " على نسق حماسة أبي تمام، مجلدان، منه مختصر مخطوط أيضا، و " تاريخ " جعله ذيلا لتاريخ ابن حيان (1).
الملك الناصر
(627 - 659 هـ = 1230 - 1261 م)
يوسف (الناصر) بن محمد (العزيز) ابن الظاهر غازي ابن الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب: آخر ملوك بني أيوب. ولد بقلعة حلب وولي الملك فيها بعد وفاة والده (سنة 634 هـ وعمره نحو سبع سنين، فقام وزراء أبيه بتدبير مملكته، لا يمضون أمرا قبل الرجوع إلى " جدته " الصاحبة " ضيفة خاتون " أخت الملك الكامل، إلى أن توفيت (سنة 640) فجلس يوسف في دار العدل، وأمر ونهى، وعمره 13 سنة. وأحبته رعيته. وأضاف إلى دولة " حلب "
__________
(1) وفيات 2: 413 وشذرات 5: 262 ومرآة الجنان 4: 129 والمغرب 2: 73 وآداب اللغة 3: 81 و 905: 2. S، )346(424: 1.Brock والكتبخانة 5: 10 وكشف الظنون 126 ونشرة دار الكتب 1: 76 ووقع اسمه في الفهرس التمهيدي 322 " يونس " خطأ. وخلط صاحب هدية العارفين 2: 554 ترجمة هذا بترجمة " البلوي " يوسف بن محمد، المتوفي سنة 604 فجعلهما واحدا.(8/249)
بلاد الجزيرة وحران والرها والرقة ورأس عين وحمص، ثم دمشق (سنة 648) وأطاعه صاحب الموصل وماردين. وهاجم مصر (في هذه السنة) فدخلها عنوة، بعد قتال، ثم ظهرت عليه طائفة من عسكرها فانهزم إلى الشام، واستقر في دمشق. وصفا له الملك نحو عشرة أعوام، حتى كانت غارة التتر واستيلاؤهم على البلاد، فذهبوا به إلى " هولاكو " في توريز، فأكرمه أول الامر، ثم قتله. وكانت للشعراء دولة في أيامه (كما يقول اليافعي) لانه كان يقول الشعر ويجيز عليه وله " ديوان شعر - خ " في عشرة أبواب، أولها الالهيات والزهديات، منه نسخة في الجامع الاعظم بتازة (في المغرب). وهو باني دار الحديث الناصرية بسفح قاسيون (بدمشق) وتسمى البرانية، والناصرية التي في داخل دمشق تسمى الجوانية. وكان جوادا حليما إلى حد الضعف (1).
ابن منعة
( 000 - 716 هـ = 000 - 1316 م)
يوسف بن محمد بن موسى بن يونس بن منعة، أبو المعالي، بهاء الدين ابن كمال الدين بن رضي الدين: قاضي الموصل. انتهت إليه رياسة إقليمه. وقدم رسولا من قازان على الملك الناصر
فأكرمه. ومات بالسلطانية. له " شرح الحاوي " في فقه الشافعية (2).
يوسف السرخسي
(639 - 721 هـ = 1241 - 1321 م)
يوسف بن محمد بن عثمان بن يوسف السرخسي ثم الدمشقي، شرف الدين:
__________
(1) إعلام النبلاء 2: 307 والنجوم الزاهرة 7: 203 ومرآة الجنان 4: 151 والقلائد الجوهرية 88 وشذرات الذهب 5: 299 وذيل مرآة الزمان 1: 461 و 2: 134 وأمراء دمشق في الإسلام 102 وفي فوات الوفيات، تحقيق عباس 4: 361 أنه " كان قتله في 25 شوال 658 وعمل عزاؤه في 26 ربيع الآخر 659 بقلعة الجبل من الديار المصرية ".
(2) الدرر الكامنة 4: 476 وطبقات الشافعية لابن(8/250)
نساخ، من العلماء بالحديث. أخذ عنه البرزالي والذهبي وابن رافع. كان ينادي على الكتب بدمشق، وينسخ الدواوين اللطاف كشعر ابن المشد والشواء، وغيرهما (1).
المرداوي
( 000 - 769 هـ = 000 - 1367 م)
يوسف بن محمد بن التقي عبد الله بن محمد بن محمود أبو المحاسن جمال الدين المرداوي.
قاضي، من فقهاء الحنابلة. من أهل دمشق مولدا ووفاة. تصدر للتدريس والافتاء في الجامع المظفر، ثم ولي قضاء الحنابلة سبع عشرة سنة. وعزل سنة 767 ومات عن نحو 70 عاما.
كان بعيدا عن المحاباة، لا يركب مع القضاة، في عيد ولا محمل. نسبته إلى " مردا " من قرى نابلس. له " الانتصار "
__________
قاضي شهبة - خ. وفيه: " سماه الكتبي: موسى، وقال: مات سنة 715 ".
(1) الدرر الكامنة 4: 471.(8/250)
في أحاديث الاحكام، بوبه على أبواب المقنع في الفقه، و " كفاية المستقنع لادلة المقنع - خ "(1).
السرمري
(696 - 776 هـ = 1297 - 1374 م)
يوسف بن محمد بن مسعود بن محمد العبادي - بالتخفيف - ثم العقيلي، أبو المظفر، جمال الدين السرمري، نزيل دمشق: حافظ للحديث، من علماء الحنابلة. ولد بسر من را، وتفقه ببغداد، ورحل إلى دمشق فتوفي فيها. له نحو مئة مصنف، منها " إحكام الذريعة، إلى أحكام الشريعة - خ " في 155 ورقة، وكتاب " الاربعين الصحيحة - خ " و " الفوائد السرمرية - خ " و " غيث السحابة في فضل الصحابة " و " عمدة الدين في فضل
__________
(1) القلائد الجوهرية 364 والدرر الكامنة 4: 470 والمقصد الارشد - خ. والأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والكتبخانة 3: 296 والتاج 2: 500 ووقعت فيه وفاته سنة 719 من خطأ الطبع.(8/250)
الخلفاء الراشدين " و " عقود اللآلي في الامالي " و " نشر قلب الميت بفضل أهل البيت " و " شفاء الآلام في طب أهل الإسلام - خ " في شستربتي (3150) و " نهج الرشاد في نظم الاعتقاد - خ " و " شرح اللؤلؤة في علم العربية - خ ".و " الارجوزة الجلية في الفرائد الحنبلية - خ " و " الخصائص والمفاخر لمعرفة الاوائل والاواخر - خ " و " نظم مختصر ابن رزين " في الفقه، و " نظم الغريب " في علوم الحديث، والأصل لابيه، و " عجائب الاتفاق وغرائب ما وقع في الآفاق " و " الحمية الاسلامية في الانتصار لمذهب ابن تيمية " نظم (1)
أبو الحجاج
( 000 - 796 هـ = 000 - 1394 م)
يوسف بن محمد بن يوسف بن إسماعيل بن فرج بن نصر، السلطان أبو الحجاج ابن السلطان المخلوع أبي عبد الله ابن السلطان أبي الحجاج ابن السلطان أبي الوليد المعروف بابن الأحمر، الغرناطي الأندلسي:
__________
(1) لحظ الالحاظ لابن فهد - خ وعلى المطبوع منه، ص 161 هامش مستنكر.
والمنهج الأحمد - خ. وشذرات الذهب 6: 249 والتبيان - خ. والأعلام - خ. وبغية الوعاة 423 والأزهرية 2: 637 و 204: 2. S، )162(209: 2. Brock وفهرس الفهارس 2: 284.(8/251)
سلطان غرناطة. من سلاطين دولة بني نصر بن الاحمر، بالاندلس. تولاها بعد وفاة أبيه (سنة 793 هـ وأراد السير على سياسته في المحافظة على الهدنة مع ملوك " قشتالة " فلم يتهيأ
له ذلك. وحدثت بينه وبين بعضهم مناوشات انتهت بعقد معاهدة صلح مع الملك الشاب هنري الثالث، على شروط شريفة (كما يقول سيد أمير علي) واستمر إلى أن توفي (1).
المستنجد بالله
(798 - 884 هـ = 1396 - 1479 م)
يوسف (المستنجد) بن محمد (المتوكل) ابن المعتضد، أبو المحاسن، العباسي: من خلفاء الدولة العباسية الثانية بمصر. وهو الخامس من أبناء المتوكل على الله (محمد بن أبي بكر) وقد ولوا الخلافة جميعا، وهم: العباس، وداود، وسليمان، وحمزة، وصاحب الترجمة
__________
(1) الأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ولم يرد على ذكر نسبه وتاريخ وفاته. ومختصر تاريخ العرب، لسيد أمير علي 459 وتاريخ دول الاسلام، لمنقريوس 3: 16 وفيه: " توفي سنة 794 " ولم يذكر مصدره.(8/251)
يوسف (1) بويع بعد خلع أخيه القائم بأمر الله (سنة 859 هـ قال ابن إياس: كان المستنجد رئيسا حشما لين الجانب متواضعا، رأى في خلافته العز، وقلد فيها خمسة من السلاطين، وهم المؤيد أحمد بن أينال والظاهر خشقدم والظاهر بلباي والظاهر تمربغا والاشرف قايتباي. وعاش نيفا وثمانين سنة. وأسكنه الظاهر " خشقدم " بالقلعة، ولم يمكنه من السكنى بمنزله المعتاد، فأقام إلى أن توفي بها، مفلوجا (2).
ابن زين الدين
( 000 - بعد 982 هـ = 000 - بعد 1574 م)
يوسف بن محمد بن محمد بن زين الدين الحسيني العاملي: من العلماء بتراجم الامامية. من كتبه " جامع الاقوال في معرفة الرجال - خ " فرغ منه في النجف سنة 982 (3).
الاصم
( 000 - 1002 هـ = 000 - 1594 م)
يوسف بن محمد الصغراتي الكردي المعروف بالاصم: فقيه شافعي له كتب بالتركية والعربية، منها " منقول التفاسير - ط " بالتركية، رأيت مخطوطة منه في مغنيسا (الرقم 1075) و " المسائل
__________
(1) قال الديار البكري: تخلف من أبناء المتوكل لصلبه خمسة خلفاء - وأورد أسماءهم هذه - وهذا شئ لم يقع لخليفة، أما أربعة، فتخلف من بني عبد الملك بن مروان: الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام، وأما ثلاثة إخوة: فالامين، والمأمون، والمعتصم، بنو الرشيد، والمنتصر والمعتز والمعتمد، بنو المتوكل، والمقتفي والمقتدر والقاهر، بنو المعتضد، والراضي والمقتفي والمطيع، بنو المقتدر، وأما اثنان: فالمقتفي، والمسترشد، ابنا المستظهر.
(2) حسن المحاضرة 2: 64 وابن إياس 2: 52، 185 وحوادث الدهور: انظر فهرسته.
وتاريخ الخميس 2: 385 وشذرات الذهب 7: 339 وصفحات لم تنشر 31، 101 والضوء اللامع 10: 329.
(3) الذريعة 5: 42.(8/251)
والدلائل " فقه، و " حاشية على حاشية عصام على الجامي " و " حاشية على حاشية شرح القطب للشمسية لقره داود " (1).
أبو المحاسن
(937 - 1013 هـ = 1530 - 1604 م)
يوسف بن محمد القصري الفاسي، أبو المحاسن: فقيه متصوف، كان شيخ وقته في المغرب.
ولد ونشأ في القصر الكبير، وانتقل إلى موطن أسلافه (فاس) واشتهر بعلوم العربية والفقه، ثم تصوف وزاد ذلك في شهرته. وجمع ابنه محمد العربي أخباره في كتابه " مرآة المحاسن من أخبار الشيخ أبي المحاسن - ط " أورد فيه طائفة من رسائله إلى بعض أصحابه وأجوبته على أسئلة وردت عليه، وجملة من كلامه كقوله: " ليست الطريق بكثرة القيل والقال ولا بكثرة الاعمال وإنما هي بفراغ القلب مما سوى الرب " وقوله: " كل باطن لم يشهد للظاهر فهو باطل " وقوله: " حب الشئ على قدر الحاجة إليه " وقوله، " من انزرعت محبة الله في قلبه لم يتتبع عورات الناس " وقوله: " الجولان في المحسوسات يسمى تخيلا، والجولان في المعقولات يسمى تفكيرا " (2).
القرباغي
( 000 - بعد 1030 هـ = 000 - بعد 1621 م)
يوسف بن محمد خان القرباغي: من علماء الكلام. من أهل قرباغ (من قرى همذان) له كتب، منها " تفسير قول الله: ليس كمثله شئ - خ " ورسالة في " الكلام - خ " و " حاشية على شرح العقائد العضدية - خ " ورسالة
__________
(1) خلاصة الأثر 4: 509 وهدية 2: 565 وإيضاح المكنون 2: 584.
(2) مرآة المحاسن. وشجرة النور، الرقم 1136 وطبقات الحضيكي 411 مخطوطتي.(8/252)
في إثبات الواجب - خ " (1).
الفيشي
( 000 - 1061 هـ = 000 - 1651 م)
يوسف بن محمد بن حسام الدين الفيشي المالكي: من كبار مشايخ الأزهر الملازمين للتدريس.
له مؤلفات، منها " حاشية على شرح شذور الذهب لابن هشام - خ " و " حاشية على شرح قطر الندى لابن هشام - خ " كلتاهما في دار الكتب، وحاشية على مختصر الشيخ خليل، في الفقه.
من أخباره أنه كان يحمل عصا، فإذا غضب على أحد من طلبته ضربه بها وإن هرب منه قام من
الدرس وتبعه حتى يضربه ! نسبته إلى " فيشة " من البلاد المصرية، ووفاته في القاهرة (2).
الشربيني
( 000 - بعد 1098 هـ = 000 - بعد 1687 م)
يوسف بن محمد بن عبد الجواد ابن خضر الشربيني المصري: مؤلف كتاب " هز القحوف بشرح قصيدة أبي شادوف - ط " فكاهي بالعامية، في نقد عادات الريف المصري في عصره. وله " اللآلئ والدرر - خ " قصيدة وعظية خالية حروفها من النقط، و " طرح المدر وحل الدرر - ط " شرح لها، بالحروف المهملة أيضا، فرغ منها سنة (1098) (3).
__________
(1) خلاصة الأثر 4: 510 وفيه: توفي في نيف و 1030 و 576: 2 Brock S.
ومفتاح الكنوز 1: 118 و 2: 422 والتيمورية 4: 35 وBankipore 10: 54 وفيه: محمد " جان " مكان " خان " ؟ ومثله في 119، 113: 2.Buhar
(2) فوائد الارتحال - خ: الرابع من الجزء الثالث. ودار الكتب 2: 101 وخلاصة الأثر 4: 510 وهو فيه " القيسي " من خطأ الطبع وعنه شجرة النور 303
(3) الكتبخانة 2: 164 و 6: 213 وBrock S 2: 387(8/252)
ابن الوكيل
( 000 - بعد 1114 هـ = 000 - بعد 1702 م)
يوسف بن محمد الميلوي (المولوي) أبو الحجاج المعروف بابن الوكيل: أديب، لطيف التصانيف.
كان بمصر. من كتبه " تغريد العندليب على غصن الأندلس الرطيب - خ " رأيته في خزانة محمد بن الهادي المنوني، الحسني، بمكناس، بخط يوسف بن عبد الله الديريني الرفاعي، اختصر به " نفح الطيب " في مجلد ضخم، وزاد عليه فوائد، وكان انتهاؤه منه في مصر، يوم الاحد 6 ذي القعدة 1114 و " أحسن المسالك لاخبار البرامك - خ " و " بغية المسامر وغنية المسافر - خ " (1).
يوسف المالكي
( 000 - 1173 هـ = 000 - 1760 م)
يوسف بن محمد بن يحيى بن أحمد، أبو الفتح، جمال الدين المالكي: مفتي المالكية بدمشق.
مولده ووفاته بها. تصوف وصار شيخا في " الخلوتية " وكان يقرئ كتاب " الجامع الصغير " في الحديث، فألف عليه " كتابة " لم يكملها. عاش نحو تسعين سنة (2).
__________
(1) دليل مؤرخ المغرب الأقصى 269 وفيه أن مخطوطة " تغريد العندليب " في خزانة محمد بن الهادي المنوني الحسني بمكناس. و 637 و 414: 2 Brock S.
(2) سلك الدرر 4: 244.(8/252)
البطاح
( 000 - 1246 هـ = 000 - 1830 م)
يوسف بن محمد بن يحيى بن أبي بكر بن علي البطاح الاهدل الحسيني الزبيدي: باحث، مدرس، من فقهاء الشافعية في اليمن. له اشتغال بالتاريخ والحساب والفرائض. هاجر من زبيد إلى الحرمين الشريفين، وتفرغ فيهما للتدريس والتأليف. ومات بالطاعون، بمكة. من كتبه " تشنيف السمع بأخبار العصر والجمع " تاريخ، و " إفهام الافهام بشرح بلوغ المرام " من أحاديث الاحكام، مجلدان، و " إرشاد الانام إلى شرح فيض الملك العلام لما اشتمل عليه النسك من الاحكام - ط " أكمله سنة 1244 و " شرح منظومة القواعد " ل أبي بكر بن القاسم الاهدل، و " فيض المنان بشرح زبد ابن رسلان ". وله عدة رسائل في أعمال الحج. قال زبارة: كان رحب الصدر في التدريس، له صبر عظيم وعناية كبيرة بإيراد النكت العلمية في دروسه (1).
__________
(1) نيل الوطر 2: 424 وإيضاح المكنون 1: 109، 291 وهدية العارفين 2: 570 وفي المصدرين الاخيرين:(8/253)
يوسف العطا
( 000 - 1371 هـ = 000 - 1952 م)
يوسف بن محمد نجيب العطا: عالم بالحديث، بغدادي. كان مدرس الشعبة الدينية العالية، في جامعة آل البيت ببغداد. له رسالة في " علم الحديث - خ " بخطه، في القادرية (1).
يوسف ياسين
(1309 - 1381 هـ = 1892 - 1962 م)
يوسف بن محمد ياسين: من كبار العاملين في خدمة الملك عبد العزيز آل سعود، أيام نشوء المملكة العربية السعودية. ولد ونشأ في اللاذقية بسورية. وحفظ القرآن. ومكث عامين في مدرسة محمد رشيد رضا (الدعوة والارشاد) في القاهرة قبل الحرب العامة الاولى. وفي هذه الحرب دخل المدرسة الصلاحية في القدس. وبعد احتلال الفرنسيين سورية قصد مكة لاجئا.
والتقينا بها (1921) وقمنا منها إلى عمان (الاردن)
__________
توفي سنة " 1242 " خطأ. ومعجم المطبوعات 568 و (499) 649: 2..Brock
)1) الآثار الخطية 1: 270.(8/253)
قبل حضور الشريف عبد الله بن الحسين إليها. وبعد حضوره كتب يوسف إلى الملك حسين يشكو إليه سوء سيرة ابنه عبد الله في الاردن، فجاءه الجواب وفيه ما يسئ إلى الشريف عبد الله، فخاف نقمته، وانصرف إلى القدس يدرس ويكتب في بعض الصحف. وتسلم تحرير جريدة " الصباح " ثم عاد إلى دمشق فدخل كلية الحقوق ولم يلبث أن اتفق مع بعض أصدقائه على السير إلى الرياض عن طريق بغداد - الاحساء، (1343 / 1924 م) وفاز بثقة الملك عبد العزيز آل سعود، وشهد معه وقعة " السبلة " ورحل معه رحتله الاولى على الابل، إلى مكة.
وأصدر جريدة " أم القرى " الرسمية. ثم عينه الملك رئيسا للشعبة السياسية في الديوان الملكي.
وأضيف إليه منصب وزير دولة فتولى إدارة وزارة الخارجية بالنيابة. واستمر إلى أن توفي بمدينة الدمام. ودفن في الرياض. له " الرحلة الملكية - ط " و " مذكرات - خ " سجلها من إملائه في سبعة افلام، ولم يتمها (1).
الظهراني
( 000 - 794 هـ = 000 - 1391 م)
يوسف بن محمود بن محمد، جمال الدين الرازي الظهراني،: فقيه حنفي. كان شيخ خانقاه الشيخونية بالقاهرة. له " كشف الحقائق - ط " في شرح الكنز، اختصره من شرح الزيلعي، وفرغ منه بالقاهرة سنة 773 (2).
__________
(1) مذكرات المؤلف. وانظر مقدمة " الرحلة الملكية " والسجل الذهبي. وشبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز 981، 1012، 1210.
(2) الزيتونة 4: 210 ودار الكتب 1: 457 والأزهرية 2: 243 وهدية 2: 558 يراجع السلوك للمقريزي 3 / 2 / 777.(8/253)
ابن معزوز
( 000 - 625 هـ = 000 - 1228 م)
يوسف بن معزوز القيسي المرسي، أبو الحجاج: عالم بالعربية. من أهل الجزيرة الخضراء، بالاندلس. انتقل أخيرا إلى مرسية وأقرأ بها. وتوفي بها. له " شرح الايضاح " للفارسي، و " التنبيه على أغلاط الزمخشري في المفصل وما خالف فيه سيبويه " (1).
غصوب
(1310 - 1392 هـ = 1893 - 1972 م)
يوسف بن ملحم بن شيبان غصوب: شاعر لبناني. من قرية بيت شباب. تخرج باليسوعية في بيروت (1912) ودرس العربية في إحدى مدارس اللاهوت بإيطاليا (1913 - 1915) وقضى بقية مدة الحرب العامة الاولى في إفريقية وترأس قلم الترجمة في المفوضية الفرنسية ببيروت (1924 - 1947) وأصدر كتابه " أخلاق ومشاهد " ثم طبع ديوانه
__________
(1) الأعلام لابن قاضي شهبة - خ. وكشف الظنون 212، 1776 وبغية الوعاة 424.(8/254)
الاول " القفص المهجور " فديوانه الثاني " العوسجة الملتهبة " وديوانه الثالث " قارورة الطيب " وسافر إلى الاتحاد السوفياتي لتنمية العلاقات الثقافية بينه وبين لبنان وعاد فأنجز آخر ديوان له " الابواب المغلقة " وتوفي ببيروت، بعد أن مرض سنتين. كان يغلب عليه التشاؤم، هادئا بعيدا عن ضوضاء الظهور. وكان إلى جانب الشعر والأدب يحب التصوير والموسيقى. وله روايات شعبية مطبوعة، منها " قبضاي " و " طاغية القرية " و " يوم أحد في الضيعة " ومن مترجماته عن الفرنسية " بشارة ومريم " لبول كلوديل، و " شهر الام " لجوفيني بابيني (1).
الكلبي
( 000 - 520 هـ = 000 - 1126 م)
يوسف بن موسى الكلبي، أبو الحجاج: عالم بالنحو والتوحيد والاعتقادات، ضرير.من أهل سرقسطة. انتقل في أعوامه الاخيرة إلى العدوة. وتوفي بغرناطة. قال ابن بشكوال: له تصانيف حسان وأراجيز مشهورة (2).
السبتي
( 000 - نحو 700 هـ = 000 - نحو 1300 م)
يوسف بن موسى بن أبي عيسى الغساني السبتي، أبو يعقوب: فقيه مالكي، من حفاظ الحديث.
أصله من سبتة (بالمغرب) وكان يقرئ بجامع باب السلسلة بفاس. له " الافادة " كتابان، كبير وصغير، في شرح رسالة ابن أبي زيد، في فقه المالكية، ذكر فيهما غرائب من الفقه.
وتوفي في آخر المئة السابعة (3).
__________
(1) الأديب : يونيو 1972 وديسمبر 1974 والحياة 4 أيار و 7 حزيران 1972 و 30 نيسان 1973.
(2) الصلة 621 وبغية الوعاة 424.
(3) جذوة الاقتباس 348.(8/254)
الرندي
( 000 - نحو 767 هـ = 000 - نحو 1365 م)
يوسف بن موسى بن سليمان بن فتح بن محمد الجذامي الرندي: شاعر، من فضلاء القضاة.
ولي القضاء ببلدته وغيرها. وصنف " الخصائص النبوية ". و " أرج الارجاء في مسرح الخوف والرجاء " وخمس " البردة " وله " ديوان شعر " قال ابن حجر: وقد أسن، وفيه بقية ظرف (1).
ابن أبي حمو
(769 - 796 هـ = 1367 - 1394 م)
يوسف بن موسى أبي حمو بن موسى بن يوسف الزياني: من ملوك بني عبد الواد أصحاب تلمسان. بويع بها بعد وفاة ابن أخيه " الزعيم بن أبي تاشفين " سنة 795 هـ وقتل بعد سنة من ولايته. قال ابن الأحمر في روضة النسرين: صفته أبيض اللون، شديد القسوة، سفاك للدماء (2).
الجمال الملطي
(726 - 803 هـ = 1326 - 1400 م)
يوسف بن موسى بن محمد، أبو المحاسن جمال الدين الملطي: قاض حنفي. أصله من " خرتبرت " بديار بكر. ومولده بملطية (في شمالي سورية) استقر في حلب، وولي قضاء الحنفية بمصر في أواخر أعوامه. قيل: كان يكتب كل يوم على أكثر من خمسين فتوى، بدون مطالعة، لقوة استحضاره. واستمر في القضاء، ولم تحمد سيرته
__________
(1) الدرر الكامنة 4: 479 ولم يؤرخ وفاته. وهدية العارفين 2: 557 وعنه أخذت تقدير وفاته.
وكشف الظنون 62، 706 وفيه زيادة أضافها الواقف على طبعه، في هذه الصفحة، عرفه فيها بابن المسدي المتوفي سنة 663 وهو خطأ، فهذا غير ذلك.
(2) 254.Journal Asiatique T CCIII P(8/254)
فيه. وتوفي بالقاهرة.له كتب، منها " المعتصر من المختصر - ط " في فقه الحنفية (1).
المرصفي
( 000 - 1370 هـ = 000 - 1951 م)
يوسف بن موسى المرصفي: فقيه مصري أزهري. له كتب مطبوعة، منها " الأعلام بشرح بعض تراكيب الاحكام " رسالة للقسم العالي بالأزهر، في موضوع القياس، و " بغية المحتاج " تعليقات على شرح الاسنوي لمقدمة المنهاج للبيضاوي (2).
يوسف النبهاني = يوسف بن إسماعيل 1350
يوسف نحاس = يوسف بن فتح الله 1375
يوسف بن نصر
( 000 - 326 هـ = 000 - 938 م)
يوسف بن نصر اللخمي بالولاء، أبو الفضل: فقيه زاهد، من أهل القيروان. له تآليف في الرقائق وأحمية الحصون وما يجب على سكانها أن يعملوا به (3).
السويدي
(1270 - 1348 هـ = 1854 - 1929 م)
يوسف بن نعمان بن محمد سعيد بن أحمد بن عبد الله، أبو الوفاء، السويدي: زعيم عراقي، مولده ووفاته ببغداد. تفقه وتأدب. وعمل مدة في القضاء الشرعي. وكان من أوائل القائمين في العراق بالفكرة العربية، في عهد الترك العثمانيين. فلما أعلنت الحرب العامة الاولى اعتقل وحمل إلى الآستانة، ومنها إلى الاناضول، منفيا. ثم أعيد إلى الآستانة. ولما انتهت
__________
(1) الضوء اللامع 10: 33 5 وإعلام النبلاء 5: 133 وشذرات الذهب 7: 40.
(2) الأزهرية 7: 2، 4.
(3) معالم الايمان 3: 12.(8/255)
الحرب (سنة 1918) عاد إلى العراق، وقد احتله الانجليز، فقاومهم، وكان من المنادين بالثورة.
واشتعلت وتعددت المعارك، وكان في بغداد، فجد الانجليز في طلبه، فخرج إلى عشيرة المشاهدة (فوق الكاظمية، أمام الراشدية) فطاردوه، فتوجه إلى سامرا، ثم إلى جهة الفرات حيث بقايا الثورة. ومنها إلى الشام، فأقام إلى أن أثمرت الثورة تأليف حكومة عربية في بغداد، فعاد، وعين " عضوا " في مجلس الاعيان، ثم انتخب رئيسا له. وكان كبيرا في نفسه، وفي قومه، مقداما مخلصا. له اشتغال بالادب. جمع مذكراته في كتاب سماه " الخاطرات " أودعه ما شهد من جلائل الاحداث من طفولته إلى أواخر أيامه (1).
يوسف المعلوف
( 000 - 1375 هـ = 000 - 1956 م)
يوسف نعمان المعلوف: من أقدم الصحفيين في المهجر الاميركي. لبناني. أصدر في نيويورك جريدة " الايام " سنة
__________
(1) لب الالباب 204 - 213.(8/255)
1897 وهي ثالث جريدة عربية صدرت في الولايات المتحدة. وألف " خزانة الايام في تراجم العظام - ط " (1).
الرمادي
( 000 - 403 هـ = 000 - 1012 م)
يوسف بن هارون الكندي الرمادي، أبو عمر: شاعر أندلسي، عالي الطبقة، من مداح المنصور بن أبي عامر.أصله من رمادة (من قرى شلب) Silves ومولده ووفاته بقرطبة. له كتاب " الطير " أجزاء، كله من شعره، عمله في السجن. قال الفتح ابن خاقان: كان الرمادي معاصرا ل أبي الطيب، وكلاهما من كندة، لحقته فاقة وشدة، وشاعت عنه أشعار في دولة الخليفة وأهلها أوغرت عليه الصدور، فسجنه الخليفة دهرا فاستعطفه فما أصغى إليه، وله في السجن أشعار رائقة.
ومما أغضب الخليفة (الحكم المستنصر) عليه، قوله فيه:
" يولي ويعزل من يومه، ... فلا ذا يتم ولا ذا يتم ! "
ومدح بعض الملوك الرؤساء بعد موت " المستنصر " وخروجه من السجن.وعاش إلى أيام الفتنة (2).
__________
(1) تاريخ الصحافة العربية 4: 408 والاهرام 10 / 7 / 1956 وفهرس المؤلفين 326.
(2) وفيات 2: 410 وإرشاد 7: 308 ومطمح الانفس 69 وجذوة المقتبس 346 - 349 والمغرب في حلى المغرب 1: 392 والمطرب من أشعار أهل المغرب 3
وجذوة المقتبس 346 - 349 و (270) 318: 1. Brock والصلة 613 وفي يتيمة الدهر 1: 434 - 450 مختارات حسنة من شعره، ولم يعرفه بالرمادي، بل قال: " المعروف ب أبي سبيح - كذا " وهو فيه: " أبو عمرو ". قلت: ويرى المستشرق " آنجل بالنثيا " في كتابه " تاريخ الفكر الأندلسي " ترجمة الاستاذ حسين مؤنس، ص 68 أن " الرمادي، ليس نسبة إلى بلد يسمى رمادة، كما يحسب البعض - كذا - وإنما هو الصورة العربية لكنيته بالاسبانية الدارجة، وهي أبوجنيس، والجنيس cenisa في الاسبانية، هو الرماد، وترجمة الرمادي بالاسبانولية على هذا EI Ceniciento ؟.(8/255)
ابن هلال
( 000 - 643 هـ = 000 - 1245 م)
يوسف بن هلال: ثائر، من رجال بني مردنيش، بشرقي الاندلس. كان من أصهار الأمير محمد بن سعد (ابن مردنيش) صاحب بلنسية وأطرافها، وفيه شجاعة وحزم، لم ينتفع بهما.
صاهره الامير، وولاه حصن " مطريشة " ومواضع كثيرة، فانحرف عن الطاعة، فاعتقله الأمير ونكبه وجرده من أعماله، وتركه، فقصد مرتلة (Mertola)وثار بها، وحالف صاحب " برجلونة " من قواد الاسبانيول. وهاجم بلنسية، وتملك بعض حصونها. وكانت بينه وبين ابن مردنيش معركة، على أبوابها، ظفر فيها ابن هلال واشتد أمره. وأرسل ابن مردنيش بعض فرسانه للاغارة على " مرتلة " فصادفوا ابن هلال، متوجها في بعض خاصته، إلى " شنطبيطور " فأحاطوا به، وأسروه، وساقوه إلى ابن مردنيش. فأخذ هذا إلى قرب " مرتلة " وطلب منه الايعاز بتسليمها، فامتنع، فأمر بنزع إحدى عينيه، فأخرجت عينه اليمنى، بعود. وتقدم إلى باب الحصن، فأعاد عليه طلب الاشارة بإخلائه، أو تخرج عينه الاخرى، فأبى، فأخرجت عينه الثانية. وسيق إلى " شاطبة " فبقي بها إلى أن مات (1).
الصفدي
( 000 - 696 هـ = 000 - 1296 م)
يوسف بن هلال بن أبي البركات جمال الدين الحلبي الحنفي، أبو الفضائل الصفدي: طبيب.
كانت له معرفة بالأدب والفقه، وفيه تعبد ورفق بالفقراء، يؤثر مرضاهم بالمداواة ويبرهم بما يواتيهم من الطعام والشراب. له " أرجوزة في الخلاف بين أبي حنيفة والشافعي "
__________
(1) أعمال الأعلام، القسم الثاني 299، 302.(8/256)
وكتاب سماه " كشف الاسرار وهتك الاستار - خ " (1).
يوسف آصاف
(1276 - 1357 هـ = 1859 - 1938 م)
يوسف بن همام آصاف: محام، مترجم فاضل، لبناني المولد. تعلم العربية والسريانية والايطالية ومبادئ العلوم، في مدرسة " مار عبده " بلبنان، وقد أنشأتها عائلته لتعليم أبناء الطائفة. وعين مدرسا في عكا، فقرأ شيئا من علم الفلك والطبيعيات وأحسن اللغة الفرنسية. ورحل إلى إيطاليا وتركيا. واستقر بمصر، فاستخدم مترجما بالاسكندرية. ثم اشترى مطبعة " المحروسة " وجريدتها (سنة 1876) وأنشأ " المطبعة العمومية " بالقاهرة سنة 1888 وأدى امتحان المحاماة (سنة 1890) وأصبح محاميا لدى المحاكم الاهلية. وأنشأ جريدة " المحاكم " وتوفي بلبنان.
له " أصول النواميس والشرائع لمونتسكيو - ط " ترجمه عن الفرنسية، و " تاريخ سلاطين آل عثمان - ط " و " تاريخ عام لسنة 1887 - ط " وتاريخ العائلة المحمدية - ط " و " روضة الانشاء - ط " و " شرح القانون المدني المصري - ط " و " شرح قانون العقوبات الاهلي المصري - ط " و " مرآة المجلة - ط " و " الطواف حول الارض - ط " عن الفرنسية، و " استقلال لبنان في التاريخ - ط " رسالة، و " أماني لبنان - ط " صغير، و " مركز لبنان السياسي - ط " (2).
يوسف وهبة
(1269 - 1353 هـ = 1852 - 1934 م)
يوسف وهبة " باشا ": وزير
__________
(1) 738: 1. Brock S ومعجم الاطباء 526.
(2) الصحافي العجوز، في الاهرام 26 / 9 / 1938 ومعجم المطبوعات 1 ومكتبة الاسكندرية، فهرس التاريخ (40)(8/256)
مصري، قبطي الاصل. من أهل القاهرة. ترقى في الوظائف الكتابية والقضائية إلى أن كان مستشارا بمحكمة الاستئناف المختلطة، فناظرا للخارجية (سنة 1912 - 14) فرئيسا لمجلس الوزراء ووزيرا للمالية (سنة 1919 - 20) وصنف مع عزيز كحيل " شرح قانون التجارة المصري - ط " (1).
ابن يسعون
( 000 - بعد 542 هـ = 000 - بعد 1147 م)
يوسف بن يبقى بن يوسف بن مسعود بن عبد الرحمن بن يسعون، أبو الحجاج التجيني الأندلسي، ويقال له الشنشي: لغوي. كان صاحب الاحكام بألمرية. له " المصباح في شرح أبيات الايضاح، للفارسي - خ " جزآن في مجلد ضخم، كتب سنة 634 في النحو، يدل على تبحره في اللغة، رآه الميمني في المكتبة الأحمدية بحلب، وكتب عنه في مذكراته. قال ابن قاضي شهبة:
__________
(1) تاريخ الحياة النيابية في مصر 6: 377، 383 ومرآة العصر 2: 93 والأعلام الشرقية 1: 131 والكنز الثمين 91 ومعجم المطبوعات 1548 " كحيل ".(8/256)
كان حيا في سنة 542 (1).
البويطي
( 000 - 231 هـ = 000 - 846 م)
يوسف بن يحيى القرشي، أبو يعقوب البويطي: صاحب الإمام الشافعي، وواسطة عقد جماعته.
قام مقامه في الدرس والافتاء بعد وفاته. وهو من أهل مصر، نسبته إلى بويط (من أعمال الصعيد الادنى) ولما كانت المحنة في قضية خلق القرآن، حمل إلى بغداد (في أيام الواثق) محمولا على بغل، مقيدا، وأريد منه القول بأن القرآن مخلوق، فامتنع، فسجن. ومات في سجنه بغداد.
قال الشافعي: ليس أحد أحق بمجلسي من يوسف بن يحيى، وليس أحد من أصح أبي أعلم منه.
له " المختصر " في الفقه، اقتبسه من كلام الشافعي (2).
المغامي
( 000 - 288 هـ = 000 - 901 م)
يوسف بن يحيى بن يوسف الأندلسي، أبو عمر المغامي الازدي، من ذرية أبي هريرة: فقيه من علماء المالكية. من أهل " مغام " بطليطلة. نشأ بقرطبة وأقام مدة بمصر. ورحل إلى مكة وصنعاء،
__________
(1) الأعلام لابن قاضي شهبة - خ. وبغية الوعاة 424 - 425 وكشف الظنون 213 قلت: في مخطوطة الأعلام ما يشبه أن يكون ابن " سبعون " مكان " يسعون " وبنو سبعون، من الاسر المعروفة في القيروان ومكة، سمى القاموس والتاج في مادة " سبع " اثنين منهم، إلا أن السيوطي، في البغية 435 جعلها نصا في " باب الياء ".
(2) تهذيب 11: 427 ووفيات 2: 346 وتاريخ بغداد 14: 299 والانتقاء 109 ومفتاح السعادة 2: 168 وطبقات السبكي 1: 275 وملخص المهمات - خ. ومناقب الإمام أحمد 397 وفيه: رؤي البويطي وفي عنقه سلسلة حديد، وقيد، وفي السلسلة طوبة وزنها أربعون رطلا، وهو يقول: إنما خلق الله الخلق بكن، فإذا كانت " كن " مخلوقة فكأن مخلوقا خلق مخلوقا، والله لاموتن في حديدي هذا حتى يأتي من بعدي قوم يعلمون أنه قد مات في هذا الشأن قوم في حديدهم !.(8/257)
ودرس بهما. وتوفي بالقيروان. من كتبه " فضائل عمر بن عبد العزيز " و " فضائل مالك " و " الرد على الشافعي " عشرة أجزاء (1).
يوسف الداعي
( 000 - 403 هـ = 000 - 1012 م)
يوسف بن يحيى بن أحمد بن يحيى الحسني العلوي: إمام زيدي يماني، من العلماء. له " تصانيف ". قام في قرية " ريدة " من بلاد حاشد، باليمن، وتلقب بالداعي إلى الله. ودخل صعدة، وأقام بها أياما. ثم سار إلى نجران، ومنها إلى صنعاء وذمار وأنس وغيرها. وكانت بينه وبين معاصريه من السلاطين، حروب، قال صاحب " أنباء الزمن " في حوادث سنة 396 ". وبقيت صنعاء بغير أمير، وكانت الفتن في هذه السنة وما بعدها إلى رأس المئة الرابعة - كذا، وهو يعني الخامسة - فكانت فتنة في الإسلام واختلاف ملوك اليمن والحروب بينهم، وفتنة الحاكم الذي كان بمصر، وامتحانه للاسلام. وفي سنة 398 دخل صنعاء الشريف بن الريدي، ومعه الإمام يوسف ابن يحيى، فأقاما نحو نصف شهر ولم يتم لهما أمر، فخرج الإمام نحو مدر، ورجع الشريف إلى ذمار، وأقامت الفتنة على صنعاء من همدان وخولان والابناء وبني شهاب، في كل شهر لها أمير، وعليهم رئيس، وفي أكثر أوقاتها تخلو عن الامارة، والغالب آل الضحاك ". ومات صاحب الترجمة ودفن بصعدة (2).
__________
(1) نفح الطيب 1: 590 وجذوة المقتبس 350 وابن الفرضي 2: 64 والديباج 356 وفي التاج 9: 70 " مغام كسحاب، كما ضبطه الرشاطي، وقيل: كغراب كما ضبطه ابن السمعاني " قلت: واقتصر اللباب 3: 163 على الضم.
(2) أنباء الزمن في تاريخ اليمن - خ. وبلوغ المرام 34 والمقتطف من تاريخ اليمن 108 وهدية العارفين 2: 550.(8/257)
ابن الزيات
( 000 - 627 هـ = 000 - 1230 م)
يوسف بن يحيى بن عيسى بن عبد الرحمن التادلي، أبو الحجاج، المعروف بابن الزيات: لغوي أديب، من قضاة المالكية. من أهل " تادلة " بالمغرب، بين تلمسان وفاس.
له كتب، منها " التشوف إلى رجال التصوف - ط " و " نهاية المقامات في دراية المقامات " وهو شرح للمقامات الحريرية، و " مناقب الشيخ أحمد السبتي دفين مراكش - خ " رسالة في نحو خمسة كراريس (1).
ابن الزكي
(640 - 685 هـ = 1243 - 1287 م)
يوسف بن يحيى بن محمد بن زكي الدين علي القرشي الدمشقي، أبو الفضل، بهاء الدين: آخر القضاة من بني الزكي. من فقهاء الشافعية. ولي القضاء بدمشق سنة 682 إلى أن توفي.
قال العمادي: هو ذكي بيت الزكي، كان أديبا إخباريا، كثير المحفوظ، علامة، مليح الفتاوي.
قلت: لم يذكر له مترجموه تصنيفا، ويظهر أن التشابه بين اسمه واسم " يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز الشافعي المقدسي السلمي " مؤلف " عقد الدرر في أخبار المهدي
المنتظر - خ " وقد أتم تأليفه سنة 658 هـ أدى إلى الظن بأنهما شخص واحد، ولم أجد للثاني ترجمة مستقلة (2).
__________
(1) نيل الابتهاج، طبعة هامش الديباج 352 وعنه شجرة النور 185 و 558: 1 Brock S ودليل مؤرخ المغرب 257، 291، 297 ودار الكتب 5: 140 وفي بغية الوعاة 425 عن البلغة: " مات بعد 540 " ؟ ومثله في كشف الظنون 1790.
(2) انظر 769: 1. S، (431 (555: 1. Brock وشذرات الذهب 5: 394 والطبقات الوسطى للسبكي - خ. وفيه زيادة في نسب المترجم له، عن الطبقات الكبرى 5: 153 والمكتبة البلدية بالاسكندرية: الفرق الاسلامية 8 وراجع نسخة " عقد الدرر " في مكتبة سوهاج (161 تاريخ) ومنها في معهد المخطوطات بجامعة الدول، الفلم رقم 479 وفلم آخر لنسخة الاسكندرية، رقم 306.(8/257)
الكرماني
(831 - بعد 894 هـ = 1427 - بعد 1489 م)
يوسف بن يحيى بن محمد، أبو المحاسن، جمال الدين الكرماني: فاضل. ولد وعاش بالقاهرة.
وجاور بمكة سنة 893 - 894 قال السخاوي: كتب بخطه الكثير، وجمع من " تخاميس البردة " ما ينيف على ستين. ولم يؤرخ وفاته (1).
يوسف بن يحيى
(1078 - 1121 هـ = 1667 - 1709 م)
يوسف بن يحيى بن الحسين ابن الإمام المؤيد بالله محمد ابن الإمام القاسم الصنعاني: أديب غزير العلم بالتراجم، حسن النظم. من أهل صنعاء. له كتاب " نسمة السحر في ذكر من تشيع وشعر - ط " في النجف. قال الشوكاني: وهو كتاب حسن، لولا ما شابه من التسخط على أهل عصره ورميهم بكل عيب والتنويه بذكر العبيديين، وانتقاص الائمة وأكابر السادة الذين هم عنصره وأهل بيته وذوو قرابته (2).
__________
(1) الضوء اللامع 10: 337.
(2) البدر الطالع 2: 372 والبعثة المصرية 38 و 552: 2. S، )403(530: 2. Brock والآصفية 1: 314 والفهرس التمهيدي 443 وإيضاح المكنون 2: 645 ومفتاح الكنوز 2: 320 وشعراء الحلة 2: 360 بالهامش. ونشر العرف 2: 955 والذريعة(8/258)
القاضي يوسف
(208 - 297 هـ = 823 - 910 م)
يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم الازدي، مولاهم، البصري ثم البغدادي، أبو محمد: حافظ للحديث، له فيه كتاب " السنن " كان ثقة صالحا مهيبا. ولي قضاء البصرة وواسط سنة 276 هـ وضم إليه قضاء الجانب الشرقي من بغداد. ومات مصروفا عن القضاء (1).
الازرق
(238 - 329 هـ = 852 - 940 م)
يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول، أبو بكر التنوخي الانباري الازرق: كاتب من رجال الحديث. مولد في الانبار، ووفاته ببغداد. له " أمال - خ " و " حديث - خ " كلاهما في الظاهرية (2).
ابن المجاور
(601 - 690 هـ = 1205 - 1291 م)
يوسف بن يعقوب بن محمد بن علي الشيباني الدمشقي، أبو الفتح، جمال الدين ابن المجاور: مؤرخ، عالم بالحديث، من الكتاب. من أهل دمشق. له " تأريخ المستبصر - ط " قسمان في مجلد، في الكلام على بلاد الحجاز واليمن وحضرموت وبعض أخبارها وعادات أهلها، مبتدئا بمكة ومنتهيا بالبحرين. وهو غير " ابن المجاور " الوزير " يوسف بن الحسين " المتقدمة ترجمته (3).
__________
10: 161 وكناه بضياء الدين وقال ان عدد المترجمين في نسمة السحر، هو 197 منهم 112 في الجزء الاول و 85 في الثاني.
(1) تذكرة الحفاظ 2: 209 وتاريخ بغداد 14: 310.
(2) العبر 2: 219 والأعلام - خ. لابن قاضي شهبة وانظر التراث 1: 450.
(3) النجوم الزاهرة 8: 33 وشذرات الذهب 5: 417 و 883: 1. S، )482(634: 1. Brock وفي(8/258)
الناصر المريني
(638 - 706 هـ = 1240 - 1307 م)
يوسف بن يعقوب بن عبد الحق المريني، السلطان الناصر لدين الله، أبو يعقوب: من ملوك الدولة المرينية في المغرب الاقصى. بويع له بعد وفاة أبيه (سنة 685 هـ بعهد منه، وكان في الجزيرة الخضراء، فرحل إلى فاس. وبعث إلى " ابن الأحمر " فاجتمع به في ظاهر " مربالة " ونزل له عن جميع ثغور الأندلس التي كانت في حوزة أبيه، محتفظا بالجزيرة ورندة وطريف، وافترقا على صفاء. وعاد إلى فاس، ففتك بعرب " معقل " لافسادهم السابلة. ثم اجتاز البحر إلى الأندلس لصد عدوان الطاغية " شانجه " فكانت بينهما وقائع، له وعليه. وخسر معركة " بحر الزقاق " وربح معارك " حصن بجير " و " شريش " و " إشبيلية " وأدركه الشتاء، فعاد إلى المغرب (سنة 691) فعلم بأن " الطاغية " استمال إليه ابن الأحمر، وأن هذا جرأ الطاغية وأعانه على احتلال " طريف ". وثار عمر بن يحيى الوطاسي في حصن " تازوطا " فزحف الناصر إلى " تازوطا " فاحتل الحصن بعد حصار طويل. ووفدت عليه رسل من قبل ابن الأحمر بتجديد عهده والاعتذار عن حادث " طريف " فأكرمهم الناصر وقبل العذر. وعاد إلى فاس، فجاءه ابن الأحمر فقابله بطنجة، ونزل له الناصر عن الجزيرة ورندة وعشرين حصنا من ثغور الاندلس،
__________
مجلة المجمع العلمي العربي 32: 383 كلمة لجعفر الحسني، عن كتاب " تاريخ المستبصر " يستفاد منها أن الكتاب هو من تأليف " فلان ؟ " بن محمد بن مسعود بن علي، ابن المجاور " البغدادي النيسابوري " خلافا لما اتفق عليه من كتبوا عنه ونسبوه خطأ لصاحب الترجمة يوسف بن يعقوب ابن المجاور الشيباني الدمشقي. وفي الكلمة نص ورد في ص 252 من " تاريخ المستبصر " نفسه، يقول !: " كتب والدي محمد بن مسعود بن علي بن أحمد بن المجاور البغدادي النيسابوري الخ " قلت: فليبحث عن البغدادي النيسابوري هذا، ويترجم له بدلا من ابن المجاور " الدمشقي ".(8/258)
وتعاهدا على الود والتعاون. وتوفي ابن الأحمر (محمد بن يوسف) وخلفه ابنه (محمد بن محمد) فأحكم العهد مع " هرندة بن شانجه " من بني " الاذفونش " ملوك قشتالة. وانتقض على السلطان يوسف. وبينما السلطان مستلق على فراشه في قصره بالمنصورة، وهي مدينة من عمرانه، بإزاء تلمسان، وثب عليه خصي من مماليكة، فطعنه طعنات قطع بها أمعاءه، فلم يعش غير ساعات.
وحمل إلى رباط شالة فدفن به. قال السلاوي: " كان مهيبا جوادا مشفقا على الرعية متفقدا لاحوالها شجاعاً شهما، وهو أول من هذب ملك بني مرين، وأكسبه رونق الحضارة وبهاء الملك، وكان غليظ الحجاب لا يكاد يوصل إليه إلا بعد الجهد " (1).
الوائلي
( 000 - 1340 هـ = 000 - 1921 م)
يوسف بن يعقوب الوائلي: فقيه إمامي. من أهل النجف. من كتبه " أصول الفقه - خ " مجلدان (2).
مسكوني
(1321 - 1391 هـ = 1903 - 1971 م)
يوسف بن يعقوب، أبو زهير، مسكوني: مؤرخ أديب عراقي. ولد وتعلم في الموصل وتخرج بمدرسة دار المعلمين الابتدائية ببغداد سنة 1926. وعمل في وزارة التربية نحو 4 0 عاما كان في بعضها أمينا لمكتبة الوزارة. وهو من تلاميذ الاب أنستاس الكرملي، جمع مكتبة ضخمة فيها مخطوطات، ومطبوعات باللغات المختلفة. وخلف آثار كثيرة منها ما هو مطبوع، ككتاب
__________
(1) الاستقصا 2: 32 - 43 وجذوة الاقتباس 344 والحلل الموشية 133 وفيه: " مات محاصرا لتلمسان ونقل إلى سلا وروضة النسرين 16 والانيس المطرب القرطاس 275.
(2) الذريعة 2: 211.(8/259)
" الالحان والتراتيل الآرامية والعربية في كنائس البلاد العربية الشرقية " و " كتاب نصارى كسكر وواسط قبيل الإسلام " و " من عبقريات نساء القرن التاسع عشر عند العرب " الجزء الاول، و " فتح العرب للصين " مترجم عن الانكليزية، ومثله " مدن العراق القديمة " لدورتي مكاي و " سبط ابن التعاويذي " دراسة، و " كردستان أو بلاد الاكراد "، وعمل في تحقيق بعض كتب التراث، ولا تزال مخطوطة، منها " تمام فصيح اللغة " لابن فارس، و " الحدود في النحو " لعلي بن عيسى الرماني شاركه فيهما مصطفى جواد. وتوفي ببغداد (1).
ابن زيلاق
(603 - 660 هـ = 1206 - 1262 م)
يوسف بن يوسف بن سلامة بن إبراهيم بن موسى الهاشمي العباسي، أبو المحاسن، محيي الدين الموصلي، المعروف بابن زيلاق: شاعر مجيد، من الفظلاء. كان كاتب الانشاء بالموصل.
__________
(1) محمد عبد المنعم خفاجي في الأديب : ديسمبر 1971 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 486 والحياة 13 نيسان 1971 والأديب : مايو 1971 والمباحث اللغوية 32 وهكذا عرفنهم 4: 3 - 18 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 230.(8/259)
وقتله بها التتار، لما استولوا عليها. أورد ابن شاكر (في الفوات) مختارات حسنة من شعره.
وقال ابن الفوطي: له رسائل " وأشعار (1).
الناصر ابن الأحمر
( 000 - 820 هـ = 000 - 1418 م)
يوسف بن يوسف بن محمد (الغني بالله) ابن يوسف النصري أبو الحجاج، الملقب بالناصر، من بني الاحمر: شاعر من ملوك الأندلس من سكان غرناطة. قرأ هو وابن زمرك (الشاعر) على بعض الشيوخ من بني جزي وغيرهم. ولما توفي أبوه، كان هو ولي عهده، فأبعده اخ له أصغر منه اسمه محمد وحبسه في قلعة شلبونية Salobrena من أعمال غرناطة، نحو 14 سنة.
وتولى الملك بعد وفاة أخيه (محمد بن يوسف سنة 811 هـ وعقد هدنة مع قشتالة لمدة عامين وقعت المعركة بعدهما ونزلت بالناصر خسائر اضطر بعدها (815 هـ إلى ترضية الغزاة فجدد الهدنة مع بلاط قشتالة. وقامت بينه وبين ملك المغرب عثمان بن أحمد المريني، منازعات أشار إليها في بعض أشعاره. وكان يخشى أن ينتزع المريني بلاده منه. ولكنه توفي قبل أن يتفاقم الامر بين غرناطة وفاس. ودام حكمه تسعة أعوام تعد من الصفحات الزاهية في تاريخ مملكة غرناطة.
آخر ما نظم من الشعر، سنة 819 هـ وبقي شعره محفوظا إلى أن نشر حديثا باسم " ديوان ملك غرناطة - ط " (2).
__________
(1) البداية والنهاية 13: 236 وذيل مرآة الزمان 1: 513 و 2: 181 وفوات الوفيات 2: 321 - 327 وهو فيه: " يوسف بن زيلاق " وعنه 325 Huart وفي الحوادث الجامعة 348 " محيي الدين ابن زيلاق " وفي شذرات الذهب 5: 304 " محمد بن يوسف " ؟.
(2) قدم له ناشره، الاستاذ عبد الله كنون، يبحث عنه وعن شعره استفدت منه بعض عناصره هذه الترجمة كما استفدت زيادات من بحث كتبه أحمد العراقي الفاسي في مجلة " دعوة الحق " السنة الخامسة عشرة: عدد رمضان وذي الحجة 1392.(8/259)
الكلارجي
( 000 - 1153 هـ = 000 - 1740 م)
يوسف بن يوسف الحلبي المحلي الشافعي، جمال الدين، الكلارجي: عالم بالفلك. حلبي الاصل.
من أهل " المحلة " بمصر. سافر إلى اليمن، واتصل بالإمام أبي العباس " المنصور " الحسين بن القاسم، وصنف له " كتاب التقويم - خ " لسنة 1145 هـ مشتملا على حوادث تلك السنة، من مداخل شهورها وأيامها والاعياد والمواسم وأوقات الزراعة ورؤية الاهلة للصيام وغيره، ابتدأه بقوله: " إن أول هذه السنة الشمسية هو يوم السبت سادس شوال سنة 1145 عربية الخ " كما في صدر مخطوطته المحفوظة في الامبروزيانة. وعاد إلى مصر، وتوفي بها. وكان عمله في " المزاول " ومن كتبه " كنز الدرر في أحوال منازل القمر " ذكره الجبرتي، وأشار إلى أنه صنف أيضا كتابا في " الظلال ورسم المنحرفات والبسائط والمزاول والاسطحة " (1).
اليوسفي (المؤرخ) = موسى بن محمد 759
اليوسفي (الشاعر) = عبد الله بن يوسف (1194)
اليوسي = الحسن بن مسعود 1102
ولهوسن
(1260 - 1336 هـ = 1844 - 1918 م)
يوليوس وله وسن: J Wellhausen مستشرق ألماني. قال بروكلمن: كان من أساتذة مدرسة " غوتنجن ". صنف بلغته كتبا في " تاريخ الدولة الأموية " و " دين العرب في الجاهلية " ونشر
__________
(1) 83 Ambro C والجبرتي 1: 164 واسمه فيه: يوسف بن " عبد الله " على الطريقة المألوفة في تسمية آباء المجهولة أنسابهم، كالمماليك وأشباههم. و 567: 2. Brock S قلت: والكلارجي، كلمة تركية، معناه " حافظ مخزن التموين ".(8/260)
بالعربية، مع ترجمة ألمانية، الجزء الثاني من " أشعار الهذليين " وكان كوسغرتن قد نشر الجزء الاول منه. وقال شيخو: صنف التآليف المدققة في تاريخ العرب قبل الإسلام وآثارهم الدينية والمدنية، ثم تتبع أخبارهم بعد الإسلام في عهد بني أمية وبني العباس إلى سقوط تلك الدولة، وتآليفه هذه من أجود ما كتب في هذا الصدد، وله تآليف أخرى عن الاسفار المقدسة ذهب فيها مذهب الاباحيين (1).
ابن اليونانية = محمد بن علي 793
ابن يونس (المؤرخ) = عبد الرحمن بن أحمد 347
ابن يونس (الفلكي) = علي بن عبد الرحمن 399
ابن يونس (الوزير) = عبيد الله بن يونس (593)
ابن يونس (ابن منعة) = محمد بن يونس (608)
ابن يونس (الشافعي) = أحمد بن موسى (622)
ابن يونس (الفيلسوف) = موسى بن يونس (639)
الدبابيسي
(635 - 729 هـ = 1238 - 1329 م)
يونس بن إبراهيم بن عبد القوي الكناني العسقلاني ثم المصري، فتح الدين الدبابيسي ويقال أيضا الدبوسي: عالم بالحديث، مسند معمر، توفي بالقاهرة. له " معجم - خ " الجزء الاول منه بخط ابن حجر العسقلاني، في معهد المخطوطات (809 تاريخ) (2).
__________
(1) بروكلمن، في مجلة المجمع العلمي العربي 3: 87 والآداب العربية في الربع الاول من القرن العشرين 83.
(2) شذرات 6: 92 والدرر 4: 484 وفيه: " خرج له أبو الحسين ابن أيبك معجما، ثم ذيل على المعجم بذيل ". والمخطوطات المصورة، لفؤاد: القسم 2 من الجزء 2 ص 147 والتاج 4: 146.(8/260)
يونس المصري
(1029 - 1120 هـ = 1620 - 1709 م)
يونس بن أحمد المحلي الأزهري الكفراوي الشافعي، المعروف بالمصري: فقيه، من المشتغلين بالحديث. ولد بالمحلة الكبرى (بمصر) وتفقه بها ثم بالأزهر. وسافر إلى دمشق (سنة 1070) فأخذ عن بعض علمائها، وولي بها تدريس الحديث في الجامع الأموي، تحت القبة. وصنف " ثبتا - خ " في ذكر شيوخه ومروياته. وتوفي بدمشق (1).
الجمال المصري
(555 - 623 هـ = 1160 - 1226 م)
يونس بن بدران بن فيروز بن صاعد الشيبي القرشي الحجازي الاصل، أبو الوليد، جمال الدين المصري: قاضي القضاة بدمشق. ولد بمصر. وأخذ عن السلفي وغيره. وولي الوكالة السلطانية بالشام، فدرس بالامينية والعادلية. وترسل عن " الملك العادل " إلى الخليفة، وإلى الملوك بالروم، وبلاد الشرق. واختصر كتاب " الام " للشافعي، وصنف في " الفرائض " وجمع لنفسه " ثبتا - خ " ولما مات " العادل " ولاه " المعظم " قضاء القضاة بالشام (سنة 619) وتوفي بدمشق، ودفن بداره. وقال ابن العماد: وقد تكلم في نسبه (2).
يونس بن بكير
( 000 - 199 هـ = 000 - 815 م)
يونس بن بكير بن واصل الشيباني، أبو بكر: مؤرخ، من حفاظ الحديث. من أهل الكوفة.
صحب جعفر بن يحيى
__________
(1) سلك الدرر 4: 265 - 266 ومخطوطات دار الكتب 1: 209.
(2) ذيل الروضتين 148 والطبقات الوسطى، للسبكي - خ. والكبرى 5: 153 ومرآة الزمان 8: 643 والأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وشذرات الذهب 5: 112 والتيمورية 3: 320.(8/260)
البرمكي.
وعرفه الذهبي واليافعي بصاحب " المغازي " (1).
يونس بن حبيب
(94 - 182 هـ = 713 - 798 م)
يونس بن حبيب الضبي بالولاء، أبو عبد الرحمن، ويعرف بالنحوي: علامة بالادب، كان إمام نحاة البصرة في عصره. وهو من قرية " جبل " بفتح الجيم وضم الباء المشددة، على دجلة، بين بغداد وواسط. أعجمي الاصل. أخذ عنه سيبويه والكسائي والفراء وغيرهم من الائمة. قال ابن النديم: كانت حلقته بالبصرة، ينتابها طلاب العلم وأهل الأدب وفصحاء الاعراب ووفود البادية.
وقال أبو عبيدة: اختلفت إلى يونس أربعين سنة أملا كل يوم ألواحي من حفظه. وقال ابن قاضي شهبة: هو شيخ سيبويه الذي أكثر عنه النقل في كتابه. من كتبه " معاني القرآن " كبير، وصغير، و " اللغات " و " النوادر " و " الامثال " ومن كلامه: ليس لعيي مروءة ولا لمنقوص البيان بهاء (2).
المصري
( 000 - بعد 896 هـ = 000 - بعد 1491 م)
يونس بن حسن المصري: متصوف. له " غايات السرائر وآيات البصائر - خ " فرغ من تأليفه في 22 شعبان 896 (3).
__________
(1) تذكرة الحفاظ 1: 299 ومرآة الجنان 1: 460 وتهذيب التهذيب 11: 434.
(2) إرشاد 7: 310 ووفيات 2: 416 وطبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة - خ.
وفهرست ابن النديم 44 ونزهة الالبا 59 والمزهر 2: 231 وطبقات النحويين للزبيدي 48 وفي أعمال الأعيان - خ. : توفي ابن ثمان وثمانين. قلت: ومثله في مراتب النحويين 21 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. والبيان والتبيين، تحقيق هارون 1: 77 ومرآة الجنان 1: 388.
(3) الكتبخانة 2: 97 و (122) 150: 2. Brock(8/261)
الالواحي
(755 - 842 هـ = 1354 - 1439 م)
يونس بن الحسين بن علي بن محمد ابن زكريا، ذوالنون الزبيري الالواحي المصري الشافعي: فاضل، له اشتغال بالحديث والفتاوى. مولده ووفاته " بالقاهرة. خرجت له " مشيخة " وصنف " ردع الجهال عن أشرف العمال - خ " وكان شديد الحرص على الاستفتاء في الحوادث، فاجتمع عنده من " الفتاوى " ما لو صنف لجاء في خمس مجلدات، حتى قال له ابن فهد: استخرت الله وكنيتك أبا الفتاوى ! (1).
يونس الكاتب
( 000 - نحو 135 هـ = 000 - نحو 752 م)
يونس بن سليمان بن كرد بن شهريار، من ولد هرمز: كاتب، شاعر، بارع في صناعة الغناء.
منشأه ومنزله بالمدينة. سافر في تجارة إلى الشام، فاستدعاه الوليد بن يزيد (قبل أن يلي الخلافة) فأكرمه وسر به. ثم لما ولي، بعث إليه، فجاءه من المدينة، فلم يزل معه حتى قتل، فعاد يونس إلى
__________
(1) الضوء اللامع 10: 342 وفيه بعد أن أرخ مولده " سنة 755 " وفي عقود المقريزي سنة " 765 " ؟ 176: 2.Brock S.(8/261)
المدينة، وتوفي بها. أخذ الغناء عن معبد وطبقته. وهو أول من دون الغناء في العرب. صنف كتابا في " الأغاني " ونسبتها إلى من غنى بها، قال فيه الأصفهاني: إنه هو الأصل الذي يعمل عليه ويرجع إليه (1).
الصدفي
(170 - 264 هـ = 787 - 877 م)
يونس بن عبد الاعلى بن موسى بن ميسرة، أبو موسى الصدفي: من كبار الفقهاء. انتهت إليه رياسة العلم بمصر. كان عالما بالاخبار والحديث، وافر العقل. صحب الشافعي وأخذ عنه قال الشافعي: ما رأيت بمصر أحدا أعقل من يونس. مولده ووفاته بها. أخذ عنه كثيرون (2).
يونس بن عبد الرحمن
( 000 - 208 هـ = 000 - 823 م)
يونس بن عبد الرحمن مولى علي بن يقطين، أبو محمد: فقيه إمامي عراقي،
__________
(1) الأغاني، طبعة الساسي 4: 113 - 118 وانظر فهرسته. والنويري 4: 309 والوسائل إلى مسامرة الاوائل 137.
(2) تهذيب 11: 440 ووفيات 2: 417 وغاية النهاية 2: 406 وطبقات السبكي 1: 279 والانتقاء 111 ومفتاح السعادة 2: 169 ومرآة الجنان 2: 176(8/261)
من أصحاب موسى بن جعفر. كان علي ابن موسى (الرضا) يشبهه بسلمان الفارسي.
له نحو ثلاثين كتابا، منها " الدلالة على الخير " و " الشرائع " و " جوامع الآثار " و " علل الحديث " و " الجامع الكبير: " في الفقه، و " تفسير القرآن " و " الآداب " و " المثالب " و " الرد على الغلاة " (1).
ابن الخياط
( 000 - نحو 230 هـ = 000 - نحو 845 م)
يونس بن عبد الله بن سالم ابن الخياط: شاعر، من أهل المدينة. له أخبار، وفيه ظرف.
جلده مالك بن أنس، حدا في الشراب (2).
ابن الصفار
(338 - 429 هـ = 950 - 1038 م)
يونس بن عبد الله بن محمد بن مغيث، أبو الوليد، المعروف بابن الصفار: قاضي أندلسي، من أهل قرطبة. من متصوفة العلماء بالحديث. كان قاضيا ببطليوس وأعمالها، فخطيباً بجامع الزهراء، مع خطة الشورى. وقلده الخليفة هشام بن محمد المرواني القضاء بقرطبة، مع الوزارة، (سنة 419) ثم اقتصر على القضاء إلى أن مات. صنف كتبا، منها " الموعب " في شرح الموطأ، و " فضائل المنقطعين إلى الله
__________
(1) منهج المقال 377 - 380 وابن النديم 220 وفي مختصر الرسعني لكتاب " الفرق بين الفرق " لعبد القاهر البغدادي، ص 63 ذكر طائفة من الامامية تدعى " اليونسية " قال: هم أتباع يونس بن عبد الرحمن " القمي " وكان على مذهب " القطعية " وهم الذين قطعوا بموت موسى بن جعفر. قلت: وهناك " يونسية " متأخرون عن هؤلاء، نسبتهم إلى يونس بن يوسف الشيباني، الآتي، وبين الجماعتين " يونسية " ثالثة، من المرجئة، نسبتها إلى يونس بن عون، ورد ذكرهم في مختصر الرسعني 123.
(2) الورقة، لابن الجراح 71 والأغاني، طبعة الساسي 18: 97 - 100.(8/262)
عزوجل " و " التسلي عن الدنيا بتأميل خير الآخرة " و " الابتهاج بمحبة الله تعالى " و " التيسير والتسبيب والاختصاص والتقريب " و " فضائل المتهجدين " وجمع " مسائل ابن زرب " وله نظم حسن في الزهد وما شابهه (1).
الارمنتي
(644 - 725 هـ = 1246 - 1325 م)
يونس بن عبد المجيد بن علي بن داود الهذلي، سراج الدين الارمنتي: قاض، عارف بالفقه والادب. ولد بأرمنت، وتفقه بقوص، ثم بالقاهرة. وولي القضاء بأخميم والبهنسا وبلبيس، ثم بقوص، وحمدت سيرته وتوفي بها من لدغة ثعبان. كان حسن المحاضرة، له من الكتب " المسائل المهمة في اختلاف الائمة " و " الجمع والفرق " (2).
العيثاوي
(898 - 976 هـ = 1492 - 1569 م)
يونس بن عبد الوهاب بن أحمد ابن أبي بكر العيثاوي الشافعي: فقيه، دمشقي المولد والوفاة.
نعته الغزي بمفيد الطالبين وخطيب الملسمين. وهو والد " أحمد بن يونس " المتقدمة ترجمته.
له كتب، منها " الجامع المغني لاولي الرغبات - خ " في فقه الشافعية، و " شرح العناية " و " شرح الورقات " و " تصحيح الغاية " و " توضيح التصحيح - خ "
__________
(1) بغية الملتمس 498 والصلة 622 والمغرب في حلى المغرب 1: 159 وتاريخ قضاة الأندلس 95 وفهرسة ابن خير 287 قلت: وقع في الديباج المذهب 360 بلفظ " القصار " مكان " الصفار " تصحيفا، وعنه شرحا ألفية العراقي 2: 80 - 81 مما أضافه المعلق عليهما، وقد رجعت إلى المخطوطة الاثرية المتقنة من " الصلة " فوجدت الصاد فيها مقدمة على الفاء.
وفي التاج 3: 339 " وبنو الصفار، من أهل قرطبة، قبيلة " ووقع في شرحي الألفية أيضا، عن الديباج: " ولاه المعتز " والصواب " المعتد " وهو هشام بن محمد.
(2) الطالع السعيد 421 وخطط مبارك 8: 57 وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة - خ.(8/262)
و " ديوان خطب " وله نظم، وفي لغته ضعف (1).
الثقفي
( 000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م)
يونس بن عبيد الثقفي، بالولاء: أول من بنى دارا بالآجر، في البصرة. وكان عبيد (أبوه) من موالي الحارث ابن كلدة الثقفي. وهو الذي تبنى " زياد ابن أبيه " في الجاهلية. ولما كبر زياد وألحقه معاوية بنسبه، نزل " يونس " بالبصرة. وكانت له رواية للحديث ووثقه ابن حبان (2).
يونس بن عبيد
( 000 - 139 هـ = 000 - 756 م)
يونس بن عبيد بن دينار العبدي بالولاء، البصري، أبو عبد الله، أو أبو عبيد: من حفاظ الحديث الثقات. من أصحاب الحسن البصري. كان من أهل البصرة. يبيع بها الخز. ونعته الذهبي بأحد أعلام الهدى. قال أحد الغزاة: والله إنا نكون في نحر العدو فإذا اشتد علينا الامر قلنا اللهم رب يونس فرج عنا، فيفرج عنا ! ولما مات حمله بنو العباس على أعناقهم. له نحو مئتي حديث (3).
يونس بن عطية
( 000 - 86 هـ = 000 - 705 م)
يونس بن عطية الحضرمي، أبو كثير: قاضي، من كبار الفقهاء، من سادات حضرموت بمصر.
ولي قضاءها
__________
(1) الكواكب السائرة - خ. : الطبقة الاخيرة، 965، 441: 2. Brock S.ودار الكتب 1: 508.
(2) تهذيب 11: 445 والاوائل للسيوطي 150 وخلاصة تذهيب الكمال 441.
(3) تاريخ الإسلام للذهبي 5: 318 - 320 وتهذيب 11: 442 وفيه: مات سنة 140 وعنه شرحا ألفية العراقي 2: 26.(8/262)
وشرطها مدة سنة وسبعة أشهر. وعده السيوطي في الائمة المجتهدين (1).
يونس الكاتب = يونس بن سليمان 135 ؟
يونس المالكي
( 000 - نحو 770 ؟ هـ = 000 - نحو 1368 م)
يونس المالكي، شرف الدين: صاحب " الكنز المدفون والفلك المشحون - ط " المنسوب إلى جلال الدين السيوطي، و " الجوهر المصون - خ ". كان من تلاميذ الذهبي (المتوفي سنة 748) (2).
ابن أبي فروة
( 000 - نحو 150 هـ = 000 - نحو 767 م)
يونس بن محمد بن كيسان (الملقب ب أبي فروة): كاتب متزندق. كان جده أبو فروة مولى للخليفة عثمان. ونشأ يونس في المدينة " شاطرا " كما يقول الجهشياري (وفي التاج: الشاطر: من أعيا أهله ومؤدبه، خبثا ومكرا) ويظن أنه لحق بالشراة، في العراق. ثم صار كاتبا للامير العباسي " عيسى ابن موسى " ابن أخي السفاح. وخالط ابن المقفع. ووالبة بن الحباب، وحماد عجرد وبشار بن برد، وحمادا الراوية، وآخرين، كانوا يجتمعون على الشرب وقول الشعر، ويهجو بعضهم بعضا، وكل منهم (كما يقول الجاحظ) متهم في دينه. وقال الشريف المرتضى: عمل يونس بن أبي فروة " كتابا " في مثالب
__________
(1) حسن المحاضرة 1: 118 والولاة والقضاة 322.
(2) كشف الظنون 1519 ودار الكتب 3: 308 و 81: 2. S، )75(90: 2. Brock قلت: اقتبست هذه الترجمة من المصادر المذكورة وأنا غير مطمئن إليها، لاني لم أر في كتابه " الكنز المدفون " أسلوب القرن الثامن في التأليف. أما تقدير وفاته فاستخرجته من قول المصدر الثاني أنه كان من تلاميذ الذهبي.(8/263)
العرب وعيوب الإسلام بزعمه، وصار به إلى ملك الروم، فأخذ منه مالا. وفي يونس، يقول حماد عجرد، من أبيات:
" أما ابن فروة يونس، فكأنه ... من كبره (ذاك) الحمار القائم "
ومنها يخاطبه:
" فلقد رضيت بعصبة آخيتهم ... وإخاؤهم لك بالمعرة لازم "
وهو، على الارجح، أبو " الربيع بن يونس " وزير المنصور العباسي (1).
القسطلي
( 000 - 576 هـ = 000 - 1180 م)
يونس بن محمد القسطلي، أبو الوليد: شاعر فحل. أندلسي.من الكتاب المصنفين. رحل إلى المشرق، واستكتبه بعض الولاة. وهو من " قسطلة " إحدى قرى الجزيرة الخضراء المسماة الآن.
Algeziras (2)
الملك الجواد
( 000 - 641 هـ = 000 - 1243 م)
يونس (مظفر الدين) بن مودود (شمس الدين) ابن الملك العادل محمد ابن أيوب: من أمراء الدولة الأيوبية. كان جوادا، فيه طيش وحمق، يظلم خدامه الناس ولا يبالي. ولي دمشق سنة 635 باتفاق أكثر الامراء، بعد موت
__________
(1) أمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل 1: 131، 132 والوزراء والكتاب للجهشياري 125 ولسان الميزان 6: 334 والحيوان للجاحظ 4: 446 - 448 وفي الوفيات 1: 186 كلمة عن جده أبي فروة. وفي الأغاني 17: 1 21 ما يقال في أبوته للربيع. ورجح محقق طبعة " الحيوان " لفظ " وإخاهم " في الشطر الاخير من بيتي حماد عجرد، وقال: أراد " وإخاؤهم " وقصر الكلمة للشعر، كذا، قلت: بل الشعر يقتضي المد، وهو الرواية الصحيحة. أما ضرورة الشعر فكانت في البيت الاول، الذي سمي فيه ابن أبي فروة " ابن فروة " خلافا لما ذهب إليه محققه الفاضل في تعليقه بالحاشية 5 الصفحة 446.
(2) زاد المسافر، لصفوان التجيبي 15 - 19 والتكملة، لابن الأبار 741 والمغرب في حلى المغرب 1: 328.(8/263)
الكامل، ففتح الخزائن وفرق ما فيها من الاموال وأبطل المكوس والخمور. وضعف عن سياستها، وضج منه أهلها، فقايض عليها الصالح أيوب، بسنجار وعانة (سنة 36) وكان الجواد يقول: مالي وللملك ؟ باز وكلب أحب إلي منه ! ونقم عليه أهل سنجار، فاتفقوا مع بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل فدخلها واستولى عليها والجواد غائب عنها يتصيد، فرحل إلى عانة (سنة 37) ثم باعها للخليفة المستنصر. ولجأ إلى الناصر داود، في القدس، فلم يرتح الناصر إليه فاعتقله وأرسله إلى بغداد، ففر في الطريق، ودخل إلى عكا وهي في أيدي الفرنج، فأقام معهم. وبذل لهم الملك الصالح (إسماعيل) صاحب دمشق يومئذ، مالا، وتسلم " الجواد " منهم واعتقله، ثم خنقه (1).
يونس النحوي = يونس بن حبيب 182
يونس الشيباني
(530 - 619 هـ = 1135 - 1222 م)
يونس بن يوسف بن مساعد الشيباني المخارقي: شيخ الطائفة " اليونسية " المنسوبة إليه.
كان زاهدا بعيد الشهرة، من قرية " القنية " من نواحي ماردين. مولده ووفاته فيها. له نظم ومواليا. فمن نظمه قوله:
" إذا صرت سندانا فصبرا على الذي ... ينالك من مكروه دق المطارق "
ونقل ابن قاضي شهبة قول الذهبي في ترجمته: " هذا شيخ اليونسية أولى الدعارة والشطارة والشطح وقلة العقل، أبعد الله شرهم (2).
__________
(1) مرآة الزمان 8: 704 - 737 والنجوم الزاهرة 6: 235 - 348 وفيهما كما في مرآة الجنان (4: 104) كان هلاكه سنة 641 وأرخه أبو الفداء (3: 169) سنة 638 وانظر السلوك 1: 214 وما بعدها.
(2) وفيات الأعيان 2: 420 والأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ومرآة الجنان 4: 46 وجامع كرامات الاولياء 2: 296 وشذرات الذهب 5: 87 وانظر التعليق على ترجمة " يونس بن عبد الرحمن " المتوفي. سنة 208.(8/263)
الرشيدي
( 000 - بعد 1020 هـ = 000 - بعد 1611 م)
يونس بن يونس بن عبد القادر بن أحمد الأثري الرشيدي الشافعي: فرضي فلكي مصري، من أهل رشيد. له اشتغال بالحديث. من كتبه " غاية السول، في شرح العشرة فصول - خ " في التوقيت، و " تحفة أهل المعرفة بفضائل يوم عرفة " و " الدرر في مصطلح أهل الأثر " متن مختصر في مصطلح الحديث، شرحه سنة 1020 وسمى الشرح " تحفة أهل النظر " و " عمدة الرائض في علم الفرائض " و " المقاصد السنية بشرح فرائض الرحبية " (1).
اليونيني (الحافظ) = محمد بن أحمد (658)
اليونيني (المؤرخ) = موسى بن محمد 726
كوزجارتن
(1207 - 1279 هـ = 1792 - 1862 م)
يوهن جوتفريد لودفيك كوزجارتن Johann Gottfried Ludwig Kosegarten مستشرق ألماني. ولد في ألتنكيرشن (Altenkirchen)من أعمال بروسية، وتتلمذ بالعربية للمتشرق " دي ساسي " في باريس، ودرس معها التركية والفارسية والعبرية والارمنية. وعاد إلى بلده (سنة 1814) فدعاه الوزير الشاعر الالماني " جوته " وعينه أستاذا للغات الشرقية في ينا (Jena)فمكث سبع سنوات، ترجم في خلالها عن العربية، أشعارا نظمها " جوته " بالالمانية ونشرها في ديوانه " Occidental- Oriental " - ثم تولى تدريس اللغات الشرقية في جرافسولت (Greifswald)إلى أن مات. كان شاعراً بالالمانية، ابن شاعر. ونشر بالعربية
__________
كشف الظنون 364، 751، 1167 والأزهرية 6: 312 وهدية العارفين 2: 573.(8/264)
مجلدين من " تاريخ الطبري " مع ترجمتهما إلى اللاتينية، ومجلدا من الأغاني مع ترجمته كذلك، وقسما من شعر الهذليين، وكتاب " الموسيقى " للفار أبي (1).
فتسشتاين
(1256 - 1323 هـ = 1840 - 1905 م)
يوهن جوتفريد فتسشتاين Johann: Gottfried Wetzstein مستشرق ألماني. كان قنصلا لحكومته في دمشق، فتعلم بها العربية. وجمع مخطوطات نفيسة عاد بها إلى برلين. ونشر بالعربية " مقدمة الأدب " و " معجم العربية والفارسية " كلاهما للزمخشري. وكتب بالالمانية وصفا لرحلة قام بها إلى حوران وبادية الشام (2).
بركهارت
(1199 - 1232 هـ = 1784 - 1817 م)
يوهن لودفيك بركهارت Johann Ludwig Burckhart ويسميه الانجليز " جون لويس ": مستشرق سويسري
__________
(1) 3: 1 Dugat واسمه فيه كما يكتبه الفرنسيون Jean Godefroi - Louis Kosegarten وآداب شيخو 1: 112 والمستشرقون 105 ومعجم المطبوعات 1579.
(2) المستشرقون 113 وآداب شيخو 1: 115 ومعجم المطبوعات 976 واسمه في هذه المصادر " جان غدفريد وتشتاين " كما يسميه الفرنسيون.(8/264)
رحالة. ولد في لوزان. ودرس في ليبسيك وغوتنجن في ألمانية. وزار انجلترة سنة 1806 ودرس في لندن وكمبردج. وتجنس بالجنسية الانجليزية.
ورحل إلى حلب (بسورية) فتعلم العربية وقرأ القرآن وتفقه بالدين الاسلامي. وزار تدمر ودمشق ومصر وبلاد النوبة وشمالي السودان، ثم مضى إلى الحجاز مسلما أو متظاهرا بالاسلام وتسمى بإبراهيم ابن عبد الله، فأدى مناسك الحج وقضى بمكة ثلاثة شهور، ثم عاد إلى القاهرة (سنة 1815) وقد أخذ منه الاعياء كل مأخذ. وفي السنة التي بعدها زار سيناء وعاد إلى القاهرة في يونيه (1816) وكان يعتزم السفر إلى فزان، ليبدأ منها رحلة جديدة للاستكشاف، ولكنه مرض وتوفي في القاهرة، موصيا بمجموعة مخطوطاته إلى جامعة كمبردج. وكتاباته كلها تدور حول رحلاته. كرحلة للشام والاراضي المقدسة، و " رحلة لجزيرة العرب " و " معلومات عن البدو والوهابيين " و " رحلة للجزيرة مع مذكرات عن حياة البدو ". وقد تولت الجمعية الافريقية بانجلترة نشرها. وله بالعربية " أمثال عربية - ط " مع ترجمتها إلى الانجليزية (1).
__________
(1) آداب شيخو 1: 11 والخطط والمزارات 52 وجواد علي في تاريخ العرب قبل الإسلام 1: 75 والمستشرقون 86 واهتمام الانجليز بالعلوم العربية 19 ومعجم المطبوعات 601 وفي المجلة المصرية Revue 441: 1 d ' Egypte صورة قبره وعليه الكتابة الآتية: " هذا قبر المرحوم إلى رحمة الله تعالى الشيخ حاج إبراهيم المهدي ابن عبد الله بركهرت اللوزاني تاريخ ولادته 10 محرم سنة 1199 وتاريخ وفاته إلى رحمة الله بمصر المحروسة في 16 ذي الحجة سنة 1232 " ومجلة " قافلة الزيت ": جمادي الثانية 1383 من مقال في ترجمة بركهارت، بقلم حمد محمد العبيدي.(8/264)
رايسكه
(1128 - 1188 هـ = 1716 - 1774 م)
يوهن ياكب (يوحنا يعقوب) رايسكه: Johann Jacob Reiske مستشرق ألماني، من الاطباء.
ولد في زربيج " من أعمال ساكس، وتعلم العربية في هاله (بألمانية) واستكمل دراسته في ليدن.
وعين فيها أستاذا للطب والعربية. وتوفي في ليبسيك. ونشر بالعربية " تاريخ أبي الفداء " مع ترجمة إلى اللاتينية، في خمسة مجلدات، ساعده فيها المستشرق أدلر (Adler)و " نزهة الناظرين في تاريخ من ولي مصر من الخلفاء والسلاطين " لمرعي بن يوسف. ونقل إلى اللاتينية مقامات الحريري، ومعلقة طرفة، والرسالة الجدية لابن زيدون بشرح الصفدي، وإلى الالمانية منتخبات من شعر المتنبي (1).(8/265)
منسنج
(1319 - 1371 هـ = 1901 - 1951 م)
يوهنس بتروس منسنج Johannes Petrus: Marie Mensing مستشرق هولندي.
__________
(1) دائرة المعارف البريطانية. وتاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 25 وآداب شيخو 1: 11 وسماه " جان جاك " عن الفرنسية. والمستشرقون 103 ومعجم المطبوعات 335.(8/265)
ولد في آمستردام، وتوفي في ليدن. أخذ العربية عن سنوك وفنسنك، ودرسها في جامعة أوتريك " " Utrecht بهولندة. وألقى محاضرته الاولى بالعربية في هذه الجامعة سنة 1938 ولما توفي " فنسنك " - راجع ترجمته - قام منسنج بمتابعة نشر " المعجم المفهرس لالفاظ الحديث النبوي - ط " بالعربية، ومات قبل إتمامه. وله بالالمانية كتاب عن الحدود في المذهب الحنبلي، سماه: Debepaalede Straffen in het Hanbalietische recht (1)
__________
من رسالة خاصة تلقاها الاستاذ محمد فؤاد عبد الباقي، من لجنة نشر " المعجم المفهرس " بليدن.
وفيها أن العمل في " المعجم " لم ينقطع، وأن بعض فضلاء المستشرقين الهولنديين حلوا محل " مسنج " إثر وفاته والمستشرقون 150.(8/265)
المؤلف
موجز من ترجمتي
خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزِّرِكلي (بكسر الزاي والراء) الدمشقي.
ولدت ليلة 9 ذي الحجة 1310 (25 يونيه 1893) في بيروت، وكانت لوالدي تجارة فيها، وهو وأمي دمشقيان.
ونشأت بدمشق، فتعلمت في إحدى مدارسها الاهلية. وأخذت عن علمائها، على الطريقة القديمة.
وأولعت بكتب الادب. وقلت الأبيات من الشعر، في صباي، وأديت إمتحان " القسم العلمي " في المدرسة الهاشمية. ودرست فيها. وأصدرت مجلة " الاصمعي " أسبوعية، فصادرتها الحكومة العثمانية، لصورة كتبت أنها صورة " الخليفة العربي " المأمون. وذهبت إلى بيروت، فانقطعت إلى الكلية العلمانية (لاييك) تلميذا في دراساتها الفرنسية، ثم أستاذا للتاريخ والأدب العربي فيها.
ورجعت، في أوائل الحرب العامة الاولى، إلى دمشق. وأصدرت بها، بعد الحرب (1918) جريدة " لسان العرب " يومية، مع أحد الاصدقاء. وأقفلت، فشاركت في إصدار " المفيد " يومية أيضا. وهيأت للطبع مجموعة من شعري سميتها " عبث الشباب " فألتهمتها النار، وأكلت أصولها، واسترحت منها وأرحت ! وعلى أثر وقعة " ميسلون " في صباح اليوم الذي كان الفرنسيون يدخلون به دمشق (1920) غادرتها إلى فلسطين، فمصر، فالحجاز. وصدر حكم الفرنسيين (غيابيا) بإعدامي، وحجز أملاكي. وفي سنة 1921 تجنست بالجنسية العربية في الحجاز.
وانتدبني الملك حسين بن علي، لمساعدة ابنه " الأمير عبد الله " وهو في طريقه إلى شرقي الاردن، وكان الظن به حسنا، فعدت إلى مصر، فالقدس. واصطحبت منها إلى الصلت فعمان، جماعة، مهدت معهم السبيل لدخول عبد الله وإنشاء الحكومة الاولى في عمان.(8/267)
وسميت في تلك الحكومة مفتشا عاما للمعارف، فرئيسا لديوان رياسة الحكومة (1921 - 1923). وفي خلال ذلك أبلغت حكومة " الجمهورية الفرنسية " بيتي في دمشق، أنها قررت وقف تنفيذ حكمها علي، فكانت فرصة لي لزيارة دمشق، والعودة منها بعائلتي إلى العاصمة الاردنية. وانكشفت سياسة " الأمير " عبد الله، فكنت أول من نبه إلى اتقائها،.
وعصيت من كتب لي بأنه: من هذه الامة. و " يدك منك وإن كانت شلاء ! " وقصدت مصر، فأنشأت " المطبعة العربية " في القاهرة (أواخر 1923) وطبعت فيها بعض كتبي، ونشرت كتبا أخرى. وثارت سورية على الاحتلال الفرنسي (1925) فأذاع الفرنسيون حكما ثانيا (غيابيا أيضا) بإعدامي ! وساءت صحتي في عملي بالمطبعة، فبعتها (سنة 1927). واستجممت ثلاث سنوات، زرت في خلالها الحجاز، مدعوا، بعد أن تسلم آل سعود مقاليد الحكم فيه، وأصبح رعاياه - وأنا أحدهم - متمتعين برعايتهم. وذهبت إلى القدس (1930) فأصدرت، مع زميلين، جريدة " الحياة " يومية. وعطلتها الحكومة الانجليزية. فاتفقت مع آخرين على إصدار جريدة يومية أخرى في " يافا " وأعددنا لها مطبعة، وأصدرنا العدد الاول منها. وكنت قد فوتحت في أن ألي عملا في الحكومة السعودية الفتية، وأجبت بالشكر. وأبلغني صاحب السمو الملكي الأمير فيصل آل سعود، تعييني (1934) مستشارا للوكالة (ثم المفوضية) العربية السعودية بمصر، فتركت الجريدة لمن والى إصدارها، وتحولت إلى القاهرة. وكنت أحد المندوبين السعوديين، فيما سبق إنشاء " جامعة الدول العربية " من مداولات، ثم في التوقيع على ميثاقها. ومثلت حكومة صاحب الجلالة السعودية، في عدة مؤتمرات دولية. وشاركت في مؤتمرات أدبية واجتماعية. وانتدبت (1946) لادارة وزارة الخارجية، بجدة. وصدر مرسوم ملكي بأن أتناوب مع صديقي، بل أخي، الشيخ يوسف ياسين، وزير الخارجية بالنيابة، العمل في الوزارة وفي جامعة الدول العربية، معا.
وسميت (1951) وزيرا مفوضا ومندوبا دائما لدى الجامعة، فشعرت بالاستقرار بمصر.
وباشرت، مع أعمالي الرسمية، طبع هذا الكتاب. وعينت (1957) سفيرا ومندوبا ممتازا - حسب التعبير الرسمي - في المغرب، حيث آلت إلي عمادة السلك السياسي في المغرب، فقمت بها مدة ثلاث سنوات. ومرضت سنة(8/268)
1963 ودعيت إلى الرياض، فمنحت إجازة للراحة والتداوي، غير محدودة. واخترت الاقامة في بيروت، فعكفت على إنجاز كتاب كنت قد بدأت بوضعه، في سيرة عاهل الجزيرة الاول " الملك عبد العزيز آل سعود " وهيأته للطبع سنة 1970. وكان المجمع العلمي العربي بدمشق، قد تفضل (عام 1930) فضمني إلى أعضائه. وكذلك مجمع اللغة العربية بمصر (1946) والمجمع العلمي العراقي في بغداد (سنة 1960) وقمت برحلات إلى الخارج أفادتني: الاولى، إلى إنجلترا (1946) ومنها إلى فرنسة، ممثلا لحكومتي في اجتماعات المؤتمر الطبي الدولي، بباريس.
والثانية، إلى الولايات المتحدة الاميركية (1947) بمهمة رسمية، غير سياسية، أمضيت فيها سبعة أشهر بين كليفورنية وواشنطن ونيويورك وغيرها. وحضرت في خلالها بعض اجتماعات هيأة الامم المتحدة. والثالثة، إلى أثينا العاصمة اليونانية (1954) بصفة " وزير مفوض ومندوب فوق العادة " وجعلت طريق عودتي منها، إلى استانبول، لزيارة بعض مكتباتها، وإلى حلب، فبيروت فالقاهرة. والرابعة، إلى تونس (1955) مندوبا لحضور مؤتمر أقامه الحزب الدستوري فيها.
وعدت منها مارا بإيطاليا، حيث تيسر لي في خلالها شهرين الطواف في أهم مكتباتها.
وما زلت (سنة 1970) في بيروت، أقوم منها بين حين وآخر برحلات إلى العربية السعودية، موطني الثاني، ودمشق والقاهرة وتركيا وإيطاليا وسويسرة. وفي عاصمة هذه طبيب أتردد إليه في ربيع كل عام. أما ما نشر من كتبي، فهو:
1) - ما رأيت وما سمعت.وهو رحلتي الاولى من دمشق إلى فلسطين، فمصر، فالحجاز.
طبع سنة 1923.
2) - عامان في عمان. من مذكراتي عن عامين في مدينة عمان، عاصمة الاردن طبع الجزء الاول منه سنة 1925.
3) - الجزء الاول من " ديواني " الشعري. وفيه بعض ما نظمت إلى سنة صدوره (1925).
4) - الأعلام. الطبعة الاولى. في ثلاثة أجزاء (سنة 1927).
5) - الأعلام. الطبعة الثانية، في عشرة مجلدات.
6) - ماجدولين والشاعر. قصة شعرية صغيرة.
7) - شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز.
وبين يدي، مما يصلح لان يهيأ للنشر:(8/269)
1) - الملك عبد العزيز في ذمة التاريخ.
2) - الجزء الثاني من " ديواني ".
3) - صفحة مجهولة من تاريخ سورية في العهد الفيصلي.
4) - الجزء الثاني من " عامان في عمان ".
5) - قصة تمثيلية نثرية، سميتها " وفاء العرب " مثلت أكثر من مرة، ابتداء من سنة 1914 ببيروت.
6) - مجموعة كبيرة، في الأدب والتاريخ، قديما وحديثا، لم أنسقها ولم أسمها إلى الآن.
7) - المستدرك الثاني (المشرف: ضمنت كل مادة منه في موضعها من هذه الطبعة الرابعة من " الأعلام ").
8) - الأعلام بمن ليس في الأعلام (المشرف: ضمنت، كذلك، كل مادة منه في موضعها من هذه الطبعة الرابعة من " الأعلام ").
خير الدين
* * *
وفي الثالث من ذي الحجة 1396 = 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 1976 طوى الموت أبا الغيث، خير الدين الزركلي في مدينة القاهرة. وقد أقام له النادي العربي بدمشق في كانون الثاني (يناير) 1977 حفلة تأبين تكلم فيها بعض تلاميذه وأصدقائه.
لقد طوى الموت العلم الذي خلد الأعلام وهيهات أن تجود بمثله الايام.(8/270)
صورة المؤلف(8/271)
المصادر والمراجع
أضفت إلى كل كتاب، من المطبوعات، تاريخ الطبعة التي اقتنيتها أو رجعت إليها،. وأهملت ما عداها، عمدا، لان الغاية هي تيسير الرجوع إلى صفحات النسخة المعزو إليها.(8/273)
الالف
آثار الادهار: تأليف سليم بن جبرائيل الخوري وسليم ميخائيل شحادة. الجزء الاول منه، وقسم من الثاني. طبع في بيروت 1875 - 1877.
الآثار الباقية عن القرون الخالية: لمحمد بن أحمد البيروني. طبع في ليبسك 1923.
آثار المدينة المنورة: لعبد القدوس الانصاري. طبع بدمشق 1935.
آخر بني سراج: قصة، ترجمها عن الفرنسية الأمير شكيب أرسلان، وأضاف إليها " ذيلا " فيه خلاصة عن " خاتمة تاريخ العرب في الأندلس ". ثم " أخبار العصر في انقضاء دولة بني نصر " لمصنف مجهول. وطبعت المجموعة في مصر 1343 / 1925.
آداب زيدان = تاريخ آداب اللغة العربية.
الآداب العربية في القرن التاسع عشر: للاب لويس شيخو. جزآن. طبع في بيروت 1908.
الآداب العربية من نشأتها = تاريخ الآداب العربية من نشأتها.
آداب العصر في شعراء الشام والعراق ومصر: لسعد ميخائيل. طبع بمصر (غير مؤرخ).
آداب اللغة = تاريخ آداب اللغة العربية.
الآصفية = فهرست مشروح بعض كتب (إلخ).
آصفية ميمنت = فهرست كتب، عربي، فارسي، أردو.
آل سعود: تأليف أحمد علي، بمكة. طبع 1376 / 1957.
الآمدي = المؤتلف والمختلف.
ابن الأبار = المعجم في أصحاب القاضي الصدفي.
أبجد العلوم: لصديق حسن خان القنوجي. طبع في بهوبال 1295 هـ
الابحاث المسددة في فنون متعددة: للمقبلي، صاحب العلم الشامخ. مخطوط، اقتنيته. اختلف أسلوب الكاتب في آخره، عما في أوله مما يرجح أن شخصا آخر أكمله، بطريق الرواية عن مصنفه.
أبطال الحرية في مصر وأميركا: لمحمود فتحي عمر. طبع في مصر.
اتجاه الموجات البشرية في جزيرة العرب: لمحب الدين الخطيب. طبع بمصر 1344 هـ
الاتجاهات الادبية في العالم العربي الحديث: لانيس الخوري المقدسي. جزآن. طبع في بيروت 1952.
إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس: لعبد الرحمن ابن زيدان. طبع منه(8/275)
خمسة أجزاء من ثمانية، في الرباط 1347 - 1352 هـ
إتحاف فضلاء الزمن من بتاريخ ولاية بني الحسن: لمحمد بن علي، ابن المحب الطبري.
مخطوط رأيته في مكتبة محمد ماجد الكردي، بمكة.
إتحاف المطالع: لعبد السلام ابن سودة: مخطوط، في تراجم المتأخرين من أعيان المغرب انتهى فيه إلى وفيات 1370 هـ وتفضل فاستخرجه لي خلاصة عنه. بوفيات 1171 - 1370 (وانظر: الذيل التابع).
اتعاظ الحنفا بأخبار الائمة الفاطميين الخلفا: للمقريزي. طبع بمصر 1367 هـ
إتمام الوفاء في سيرة الخلفاء: لمحمد الخضري. طبع بمصر 1317 هـ
إجازات وأسانيد: مجموعة مخطوطة في 184 ورقة. صورها معهد المخطوطات عن نسخة في دار الخطيب بالقدس. اقتنيتها مصورة. الاحاطة في أخبار غرناطة: لابن الخطيب. جزآن منه.
طبعا في مصر 1319هـ وأعيد طبع المجلد الاول، مع زيادات، بمصر 1375 / 1955 ووقعت لي أربعة كراريس مخطوطة منه، مغربية الخط، حديثة، ليست في الاجزاء المطبوعة.
أحسن الاثر، فيمن أدركناه في القرن الرابع عشر: لمحمد صالح الكاظمي. طبع ببغداد 1352 / 1933.
أحسن التقاسيم في معرفة الاقاليم: للبشاري. طبع في ليدن 1909.
أحسن الوديعة في تراجم أشهر مشاهير مجتهدي الشيعة: لمحمد مهدي الكاظمي. جزآن.
تتمة لكتاب " روضات الجنات ". طبع ببغداد 1347 هـ
أخبار أصبهان = ذكر أخبار أصبهان.
أخبار الأعيان في جبل لبنان: لطنوس بن يوسف الشدياق الحدثي الماروني. طبع ببيروت (1859).
أخبار أهل عمان من أول إسلامهم إلى اختلاف كلمتهم: وهو الباب الثالث والثلاثون من كتاب " كشف الغمة، الجامع لاخبار الأمة " طبع في همبورغ 1357 / 1938. أخبار الاول فيمن تصرف في مصر من أرباب الدول: لمحمد بن عبد المعطي الإسحاقي. طبع في مصر (على الحجر) 1276 هـ (وأخذت أيضا عن طبعة سنة 1303 هـ .
أخبار أبي تمام: ل أبي بكر الصولي. طبع في مصر 1356 / 1937.
أخبار الحكماء، للقفطي = إخبار العلماء.
أخبار الدول وآثار الاول: للقرماني. طبع على هامش الكامل لابن الأثير (بولاق) 1290 هـ
(ورجعت أحيانا إلى طبعة منه على الحجر ببغداد 1282 هـ .
أخبار الدولة السلجوقية: لعلي بن ناصر بن علي الحسيني. طبع في لاهور 1933.
أخبار الراضي بالله والمتقي لله، من كتاب الاوراق ل أبي بكر محمد بن يحيى الصولي طبع بمصر 1935.(8/276)
الاخبار السنية في الحروب الصليبية: لسيد علي الحريري. طبع في مصر 1317 هـ
الاخبار الطوال: للدينوري. طبعة مصر 1330 هـ
أخبار العصر في انقضاء دولة بني نصر: انظر " آخر بني سراج ".
إخبار العلماء بأخبار الحكماء: للقفطي. طبع في مصر 1326 هـ
أخبار القضاة: لوكيع (محمد بن خلف) ثلاثة مجلدات. طبع في القاهرة سنة 1366 - 1369 هـ
أخبار مجموعة في فتح بلاد الأندلس وذكر أمرائها: طبع في مجريط سنة 1867.
أخبار مصر: لمحمد بن علي بن ميسر. الجزء الثاني منه. طبع في القاهرة 1919.
أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار: للازرقي. مجلدان. طبع بمكة 1352 - 1357 هـ
أخبار المهدي ابن تومرت وابتداء دولة الموحدين: طبع، مع ترجمة افرنسية، بباريس 1928.
أخبار النحويين البصريين: ل أبي سعيد السيرافي. من مطبوعات معهد المباحث الشرقية بالجزائر 1936.
اختصار تهذيب الكمال: ل أبي المحاسن محمد بن علي الدمشقي المتوفي سنة 765، المجلد الثاني منه، بخطه، يبدأ من " شبل بن العلاء " وينتهي ب " ليث بن أبي المساور " في المكتبة العربية، بدمشق.
اختصار وفيات الأعيان لابن خلكان: ل أبي القاسم بن محمد بن طركاط العكي. مخطوط.
عندي. أدب الاملاء والاستملاء: لعبد الكريم بن محمد السمعاني. طبع في ليدن 1952.
الأدب التونسي في القرن الرابع عشر: لزين العابدين السنوسي. جزآن. طبع بتونس 1346 / 1927.
الأدب العربي في المغرب الاقصى: لمحمد بن العباس القباج، طبع بالرباط 1347 / 1929 جزآن.
أدباء الاطباء = معجم أدباء الاطباء.
أدباء حلب ذوو الأثر في القرن التاسع عشر: لقسطاكي الحمصي. طبع بحلب 1925.
الادفوي = الطالع السعيد. الأدلة البينة النورانية عن مفاخرة الدولة الحفصية: لأحمد الشماع.
طبع في تونس. الارج المسكي والتاريخ المكي " لعلي بن عبد القادر الطبري المكي.
مخطوط، في مجلد لطيف. رأيت منه نسختين: في مكتبتي الشيخ محمد نصيف بجدة ومحمد ماجد الكردي بمكة.
إرشاد الاريب إلى معرفة الأديب ، المعروف بمعجم الادباء: لياقوت الحموي. سبعة أجزاء، طبعة مرجليوث، بمصر 1907 - 1925 (أكثر ما أخذته عن هذه الطبعة جعلت(8/277)
مصدره: إرشاد الاريب) وانظر " معجم الأدباء ".
الازرقي = أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار.
الأزمنة والامكنة: ل أبي علي المرزوقي الأصفهاني.
جزآن، طبع بحيدر آباد الدكن 1332 هـ
أزهار الرياض في أخبار عياض: لأحمد بن محمد المقري. أربعة أجزاء، طبع ثلاثة منها بمصر 1358 - 1361 هـ
الازهار الرياضية في أئمة وملوك الاباضية: لسليمان بن عبد الله الباروني، الجزء الثاني.
طبع بمطبعة الازهار البارونية (؟).
الازهر في ألف عام: لمحمد عبد المنعم خفاجي ثلاثة أجزاء. طبع بمصر 1374 هـ
الأزهرية = فهرس المكتبة الأزهرية.
الاستبصار، في أنساب الانصار: مخطوط، في دار الكتب المصرية (349 تاريخ) لم يذكر فيه اسم مؤلفه، ويظن أنه من تصنيف شيخ الإسلام ابن قدامة (عبد الله بن أحمد 620) لورود اسم كتاب " الاستبصار في نسب الانصار " بين مؤلفاته المفقودة، اقتنيت مصورة عنه.
الاستطلاعات الباريسية: لمحمد السنوسي. طبع في تونس 1309 هـ
الاستقصا لاخبار المغرب الاقصى: لأحمد بن خالد الناصري السلاوي.
أربعة أجزاء طبع بمصر 1312 هـ (وتلاحظ طبعته الثانية في الدار البيضاء 1373 / 1954).
الاستيعاب في أسماء الاصحاب: ليوسف بن عبد الله بن عبد البر، أربعة أجزاء طبعت على هامش " الاصابة " بمصر 1358 / 1939 (وسبق الاخذ عن طبعة أخرى مستقلة).
الإسحاقي = أخبار الاول. أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير.
خمسة مجلدات. طبع بمصر 1280 هـ
أسرار الانقلاب: لعبد الرزاق الحسني. طبع في صيدا 1356 / 1937.
إسعاف المبطأ برجال الموطأ: لجلال الدين السيوطي. طبعة الهند 1320 هـ
بآخر تنوير الحوالك شرح موطأ مالك للسيوطي. وطبعة مصر 1344.
الاسلام والتجديد في مصر: للمستشرق تشارلز آدمس. نقله إلى العربية عباس محمود. طبع بمصر 1353 / 1935.
الاسلام والحضارة العربية: لمحمد كرد علي. جزآن. طبع بمصر 1934 - 1936.
أسماء البلاد المصرية = التحفة السنية.
أسماء جبال تهامة وسكانها: لعرام بن الاصبغ السلمي. طبع بمصر 1373 هـ
أسماء خيل العرب وفرسانها: للجواليقي. طبع مع نسب الخيل للكلبي، بليدن 1928.
أسماء الصحابة الرواة: لابن حزم. طبع مع " جوامع السيرة ".
أسماء المغتالين من الاشراف: لمحمد بن حبيب. طبع في نوادر المخطوطات 2: 105.(8/278)
الاسماء المفردة: ل أبي بكر أحمد بن هارون ابن روح، البرديجي، المتوفي سنة 300.
رسالة مخطوطة في المكتبة الخالدية بالقدس.
الاسماء والكنى: للحافظ الحاكم محمد بن محمد النيسابوري. الجزء الثاني. مخطوط، بخط الحافظ المنذري. ابتداؤه " أبو عبد الله، محمد بن عبد الله " وآخره " أبو عكاشة الهمداني " اقتنيت تصويره عن نسخة بمكتبة الأزهر (228 مصطلح الحديث).
أسواق العرب في الجاهلية والاسلام: لسعيد الافغاني. طبع في دمشق 1356 / 1937.
الاشارة إلى من نال الوزارة: لعلي بن منجب ابن الصيرفي. طبع بمصر 1924.
الاشتقاق: لابن دريد الازدي. طبع في جوتنجن 1854 (وصدرت له طبعة جديدة بمصر 1378 / 1958 يرجع إليها).
الاشراف في منازل الاشراف: لابن أبي الدنيا. مخطوط في دار الكتب المصرية. اقتنيت تصويره.
أشراف مكة وأمراؤها (كما سميته): مخطوط مجهول المؤلف. في نحو 250 صفحة، ناقص الاول والآخر، وفي وسطه نقص أيضا. رأيته في مكتبة الحرم المكي. مبدوءا بحوادث سنة 1165 وختم بسنة 1220.
إشراق التواريخ: لمحمد البركوي. مخطوط (صغير الحجم) في مكتبة البلدية بالاسكندرية (1).
أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم: ل أبي بكر محمد بن يحيى الصولي. وهو جزء من كتابه " الاوراق " طبع بمصر 1355 / 1936.
الاشكال: رسالة مخطوطة. للحافظ أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي، جاء في أولها: " هذه أسامي أقوام من الصحابة يروي عنهم أولادهم ولا يسمون في الرواية، فيعسر على من ليس الحديث من صناعته معرفة اسم ذلك الرجل " الخ. في المكتبة الخالدية بالقدس. أشهر مشاهير أدباء الشرق: لمحمد محمد عبد الفتاح. جزآن. طبع في مصر.
أشهر مشاهير الإسلام في الحرب والسياسة: لرفيق العظم. أربعة أجزاء. طبع في مصر 1340 - 1341 هـ
الاصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر العسقلاني. أربعة مجلدات. طبع بمصر 1358 / 1939 (رجعت إلى هذه الطبعة، في الاعوام الاخيرة، على الاكثر. وقد سبق الاخذ عن طبعة أظنها خيرا منها: فاتني تقييد تاريخها).
الاصمعيات: اختيار الاصمعي. طبع في مصر 1375 / 1955.
__________
(1) راجع ترجمة يعقوب بن إدريس المتوفي سنة 833.(8/279)
الاصنام: لابن الكلبي. طبع بمصر 1343 هـ
أصول الإسماعيلية: لبرنارد لويس. نقله إلى العربية خليل أحمد جلو وجاسم محمد الرجب.
طبع بمصر 1947.
الاعتبار: لاسامة بن منقذ. طبع في مطبعة جامعة برنستون (أميركا) 1930.
إعجام الأعلام: لمحمود مصطفى. طبع في مصر 1354 / 1935.
الاعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة: لمحمد بن علي ابن شداد. الجزء الاول.
مخطوط اقتنيت تصويره. والجزء الثاني منه في " تاريخ مدينة دمشق " طبع بها 1375 / (1956).
الاعلاق النفيسة: لابن رسته. المجلد السابع منه. طبع في ليدن 1891. أعلام الأدب والفن: لادهم الجندي. الجزء الاول. طبع في دمشق 1954.
الأعلام بأعلام بيت الله الحرام: لقطب الدين الحنفي النهروالي. طبع بمصر 1305 هـ على هامش " خلاصة الكلام " لابن زيني دحلان. وطبع منفردا باسم " تاريخ القطبي " بمصر 1370 هـ
(ورجعت إلى مخطوطة منه عندي كتبت في حياة مؤلفه).
الأعلام بتاريخ الاسلام: ل أبي بكر بن أحمد، ابن قاضي شهبة الاسدي، المتوفي سنة 851 هـ
مخطوط في ثمانية مجلدات ضخام. اقتنيت منها الثالث والرابع بخطه. والثاني، ونصف السادس، والسابع، مصورات كلها بخطه. يبدأ الثاني من سنة 301 وينتهي السابع بسنة 808 وطريقته فيه أن يذكر أخبار السنة، ثم يأتي بالوفيات والتراجم مرتبة على الحروف.
الأعلام بفضائل الشام: لأحمد بن علي المنيني. طبع في القدس (غير مؤرخ).
الأعلام بما وقع في مشتبه الذهبي من الاوهام: جردها من توضيح المشتبه مؤلفهما محمد
ابن أبي بكر عبد الله بن محمد، المعروف بابن ناصر الدين. مخطوط كتب سنة 829 وطرته بخط مؤلفه. في المكتبة العربية بدمشق.
الأعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام: لعباس (بن محمد بن محمد) بن إبراهيم المراكشي. خمسة مجلدات منه، طبعت بفاس ابتداء من سنة 1936، وجاء على كل جزء منها أنه " جزء من ثمانية " ثم قابلت مؤلفه في منزله بمدينة مراكش فأخبرني بأن الباقي عنده مخطوطا هو ستة أجزاء بعد الخمسة المطبوعة.
أعلام الجيش والبحرية في مصر، أثناء القرن التاسع عشر: للبكباشي عبد الرحمن زكي.
الجزء الاول. طبع بمصر 1366 هـ
إعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين: لمحمد بن علي ابن طولون. رسالة طبعت في دمشق 1348 هـ(8/280)
الأعلام الشرقية في المئة الرابعة عشرة الهجرية: لزكي محمد مجاهد. ثلاثة أجزاء منه.
طبع بمصر 1368 - 1374 هـ
أعلام الصحافة العربية: لإبراهيم عبده. طبع بمصر. أعلام العراق: لمحمد بهجة الاثري.
طبع بمصر 1345 هـ
أعلام العرب في السياسة والادب: لفائز سلامة. طبع في دمشق 1935.
أعلام العرب في العلوم والفنون: لعبد الصاحب الدجيلي، طبع في النجف 1373 هـ الجزء الاول منه.
أعلام الكلام: لابن شرف (محمد بن أبي سعيد) القيرواني. طبع في مصر 1344 / 1926.
أعلام اللبنانيين في نهضة الآداب العربية: نشرته اللجنة اللبنانية لاعداد شهر الاونسكو.
في بيروت 1948.
أعلام المقتطف: أصدرته مجلة المقتطف، بمصر، سنة 1925.
أعلام من الشرق والغرب: لمحمد عبد الغني حسن. طبع بمصر 1949.
أعلام المهندسين في الاسلام: لأحمد تيمور. كان قد نشر أكثره في مجلة الهندسة بمصر.
ثم زاد فيه، وأفرده في جزء لطيف بعد وفاته، بمصر، 1377 / 1957.
إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء: لمحمد راغب الطباخ الحلبي. سبعة مجلدات.
طبع في حلب 1342 هـ
أعلام النساء: لعمر رضا كحالة. ثلاثة مجلدات. طبع في دمشق 1359 هـ
الاعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ: للسخاوي. طبع بدمشق 1349 هـ
أعمار الاعيان: ل أبي الفرج ابن الجوزي. رسالة مخطوطة، كتبت سنة 592 وقرئت على مؤلفها، وعليها خطه. عندي.
أعمال الأعلام فيمن بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام وما يجر ذلك من شجون الكلام: للسان الدين ابن الخطيب. فصل منه نشره حسن حسني عبد الوهاب. طبع في بالرمو 1910 (وانظر الآتي). أعمال الأعلام (المتقدم): القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية.
طبع في رباط الفتح 1353 / 1934 (وفي بيروت 1956 باسم: تاريخ إسبانية الاسلامية).
أعيان البيان من صبح القرن الثالث عشر الهجري: لحسن السندوبي.طبع بمصر 1332 / 1914.
أعيان الشيعة: لمحسن الامين. طبع منه 35 جزءا، في دمشق، ابتداء من سنة 1353 / 1935 اطلعت على 11 جزءا منها.
الأغاني (1): ل أبي الفرج الأصفهاني. طبعة الساسي بمصر 21 جزءا، عدا الفهارس وهي
__________
(1) كل ما لم نشر فيه إلى طبعة دار الكتب أو غيرها، فهو عن طبعة الساسي هذه.(8/281)
4 أجزاء. سنة 1323 هـ (وانظر الآتيين).
الأغاني (المتقدم) ل أبي الفرج الأصفهاني. طبعة دار الكتب المصرية. صدر منه 14 جزءا.
الأغاني ل أبي فرج الأصفهاني. الجزء الحادي والعشرون منه. طبع في ليدن 1306 هـ
الاغتباط بتراجم أعلام الرباط: ل أبي عبد الله محمد بوجندار الرباطي الدار. مخطوط، جزآن في مجلد واحد. نسخة عبد الله بن العباس الجراري، في الرباط.
الافادة في تاريخ الائمة السادة: للامام الزيدي يحيى بن هارون. مخطوطة كتبت سنة 1047 هـ (في الفاتيكان 1159 عربي).
الاقباط في القرن العشرين: لرمزي تادرس. أربعة أجزاء. مطبوع بمصر 1910.
أقسام ضائعة من كتاب تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء: طبع ببغداد 1367 / 1948 وانظر " تحفة الأمراء ".
اكتفاء القنوع بما هو مطبوع: لادورد فنديك. طبع بمصر 1313 / 1896.
الاكليل: للهمداني. مختصر الجزأين الاول والثاني منه. اختصار محمد بن نشوان الحميري.
طبع بالزنكوغراف في برلين 1943 (وانظر الجزأين الآتيين).
الاكليل: للهمداني. الجزء الثامن. طبع في بغداد 1931 وفي برنستن 1940.
الاكليل: للهمداني. الجزء العاشر. طبع بمصر 1368 هـ
الاكمال في رفع الارتياب عن المختلف والمؤتلف من الاسماء والكنى والأنساب: للامير علي بن هبة الله بن ماكولا. مخطوط في مجلدين ضخمين. كتب سنة 591 هـ اقتنيت تصويره عن الأصل المحفوظ في دار الكتب المصرية.
ألف باء: ليوسف بن محمد البلوي. مجلدان. طبع بمصر 1287 هـ
الالقاب لابن الفرضي = منتخب الالقاب.
ألقاب الشعراء ومن يعرف منهم بأمه: لمحمد بن حبيب. طبع بمصر 1374 / 1954 (في نوادر المخطوطات 2: 297).
الامالي: لإسماعيل بن القاسم القالي. جزآن طبع في مصر 1344 / 1926.
أمالي الزجاجي (عبد الرحمن بن إسحاق) بشرح أحمد بن الامين الشنقيطي. طبع بمصر 1324
الامالي الشجرية: للشريف هبة الله بن الشجري. جزآن. طبع في حيدر آباد الدكن 1349 هـ
أمالي المرتضى: للشريف علي بن الحسين العلوي. أربعة أجزاء طبع بمصر 1325 / 1907 وأعيد طبعه في مجلدين، بمصر 1373 / 1954 (وما لم يرد النص فيه عن هذه الطبعة فهو عن تلك).
أمالي اليزيدي (محمد بن العباس): طبع في حيدر آباد 1367 / 1948.(8/282)
الامامة والسياسة: لعبد الله بن مسلم ابن قتيبة. طبع بمصر 1322 (ومنه مخطوطة في " د 61 " بالمكتبة العامة بالرباط، كتبت سنة 947 هـ رجعت إليها).
إمتاع الاسماع: للمقريزي. المجلد الاول منه. طبع في القاهرة 1941.
الامتاع والمؤانسة: ل أبي حيان التوحيدي. ثلاثة أجزاء. طبع بمصر 1939.
أمثال العرب: للمفضل الضبي. طبع بالآستانة 1300 هـ
أمراء البيان: لمحمد كرد علي. جزآن. طبع بمصر 1355 / 1937.
أمراء دمشق في الاسلام: لصلاح الدين الصفدي. من مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق 1374 / 1955.
أمراء غسان: لنولدكه. ترجمة بندلي جوزي وقسطنطين زريق. طبع ببيروت 1933.
أمل الآمل في ذكر علماء جبل عامل: للحر العاملي. طبع على الحجر مع كتاب " منهج المقال في أحوال الرجال " بمطبعة كربلائي محمد حسين الطهراني 1307 هـ
أمهات النبي صلى الله عليه وسلم: لمحمد بن حبيب. رسالة طبعت في بغداد 1372 هـ مصورة عن نسخة كتبت سنة 619.
أنباء الزمن في تاريخ اليمن: ليحيى بن الحسين بن الإمام القاسم، المتوفي بعد سنة 1099 هـ
مخطوط مرتب على السنين. في دار الكتب المصرية. تجد وصفه في فهرسها (5: 39)
باسم " أنباء أبناء الزمن " كذا، والذي في نهايته: " المسمى بأنباء الزمن " ابتدأه بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وختمه بأخبار سنة 1046 هـ وأنجز تأليفه سنة 1065 وقرظه أحد المتأدبين بأبيات أولها:
أصلح الله ليحيى ... كل أعمال ونيه
وأخرها:
ولذا تاريخه قد ... جاء في لفظ " غنيه "
وأضيف إليه كتاب آخر بخط غير خط الاول، ذكر في ابتدائه أنه " من تاريخ محسن ابن أحسن أبو طالب " ابتدأ بأخبار سنة 1056 ووقف في أثناء حوادث 1161 هـ
اقتنيته مصورا. أنباء نجباء الابناء: لابن ظفر. طبع في مصر.
الانباري = نزهة الالباء.
إنباه الرواة على أنباه النحاة: لعلي بن يوسف القفطي. ثلاثة أجزاء. طبع بدار الكتب المصرية 1369 - 1374 هـ
الانبساط، بتلخيص الاغتباط، بتراجم أعلام الرباط: لمحمد بن محمد بن عبد الله، الموقت بالحضرة المراكشية. رسالة استخلصها من كتاب الاغتباط لمحمد أبي جندار.(8/283)
طبعت بمصر 1347 هـ
الانتصار لواسطة عقد الامصار: لابن دقماق. جزآن منه (الرابع والخامس) طبعا ببولاق 1309، 1314 هـ
الانتقاء في فضائل مالك والشافعي و أبي حنيفة: لابن عبد البر. طبع بمصر 1350 هـ
الانس الجليل بتاريخ القدس والخليل: لمجير الدين الحنبلي. مجلدان. طبع بمصر 1283 هـ
أنس الزائرين بمعرفة قبور جماعة من الصالحين: رسالة مخطوطة مجهولة المؤلف.
عندي. الأنساب: للسمعاني. طبع بالزنكوغراف، بليدن 1912.
أنساب الخيل: لابن الكلبي. طبع في مصر 1946.
الأنساب المتفقة في الخط، المتماثلة في النقط والضبط: لابن القيسراني. طبع في ليدن 1865.
إنسان العيون في سيرة الامين المأمون: لعلي بن برهان الدين الحلبي. يعرف بالسيرة الحلبية.
ثلاثة مجلدات. طبع بمصر 1292 هـ
أنوار توفيق الجليل، في أخبار مصر وتوثيق بني إسماعيل: لرفاعة رافع الطهطاوي طبع بمصر 1285 هـ (وانظر: نهاية الايجاز في سيرة ساكن الحجاز).
الانوار القدسية في مناقب النقشبندية: لياسين بن إبراهيم السنهوتي. طبع في مصر 1344 هـ
الانيس المطرب القرطاس في أخبار ملوك المغرب وتاج مدينة فاس: ل أبي عبد الله محمد بن عبد الحليم المعروف بابن أبي زرع. مطبوع على الحجر بفاس 1305 هـ
قلت: وفي الخزانة العامة بالرباط، مخطوطة جيدة منه برقم " د 1 " جاء اسمه في أولها: " كتاب القرطاس في أخبار ملوك المغرب وبناء مدينة فاس " وفي آخرها أنها كتبت ل أبي عبد الله محمد بن القائد الاعظم أبي عبد الله محمد. من أبناء الشيخ.
الاوراق: لمحمد بن يحيى الصولي. انظر:
1 - أخبار الراضي بالله والمتقي لله.
2 - أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم.
ابن إياس = بدائع الزهور.
أيام العرب في الجاهلية: لمحمد أحمد جاد المولى، وعلي البجاوي، ومحمد أبي الفضل إبراهيم.
طبع في مصر 1361 / 1942.
الايراد لنبذة المستفاد من الرواية والاسناد بلقاء حملة العلم في البلاد: مشيخة علي بن محمد ابن علي الرعيني. مخطوط، اقتنيت منه نسخة أندلسية مشرقة كتبت في غرناطة سنة 708 هـ
إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون: لإسماعيل باشا ابن محمد أمين الباباني البغدادي.
مجلدان. طبع في استانبول، الاول 1364 / 1945 والثاني 1366 / 1947.(8/284)
إيضاحات عن المسائل السياسية التي جرى تدقيقها بديوان الحرب العرفي المتشكل بعاليه: نشرها القائد العام للجيش (العثماني) الرابع. طبعت في در عليه (استنبول) 1334.
الأيوبي = تاريخ مصرفي عهد إسماعيل.
الباء
البابليات: لمحمد علي اليعقوبي. جزآن. طبع في النجف 1370 هـ
الباشات والقضاة في دمشق: لمحمد بن جمعة المقار:. طبع في دمشق 1949.
بحر الأنساب، المسمى بالمشجر الكشاف لاصول السادة الاشراف: لمحمد بن أحمد بن عميد الدين الحسيني النجفي. طبع بمصر، على الحجر 1356 هـ
البحر الزاخر في تاريخ العالم وأخبار الاوائل والاواخر: لمحمود فهمي المهندس. أربعة أجزاء.
طبع في بولاق 1312 - 1313 هـ
البخلاء: للجاحظ. طبع بمصر 1948.
البدء والتاريخ: المنسوب لأحمد بن سهل البلخي، وهو لمطهر بن طاهر المقدسي. ستة أجزاء.
طبع في شالون 1916.
بدائع الزهور في وقائع الدهور: لابن إياس. ثلاثة أجزاء. طبع بمصر 1311 هـ
والرابع والخامس منه: طبعا في استانبول 1931 و 1932 (وانظر: صفحات لم تنشر).
البداية والنهاية في التاريخ: لابن كثير. أربعة عشر جزءا. طبع في مصر 1351 - 1358 هـ
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع: للشوكاني. مجلدان. طبع بمصر 1348 هـ
بديعة البيان = التبيان لبديعة البيان.
برقة العربية: لمحمد الطيب الاشهب. طبع بمصر 1366 / 1947. برنامج أخوية القديس مارون: ليوسف خطار غانم. رأيت الجزء الثاني منه. طبع ببيروت (1903).
برنامج القرويين = برنامج يشتمل الخ. برنامج المكتبة الصادقية: الجزآن الثالث والرابع من فهارس جامع الزيتونة بتونس. طبعا بتونس 1328 - 1329 هـ
برنامج المكتبة العبدلية: من فهارس جامع الزيتونة بتونس. الجزآن الاول والثاني.
طبعا بتونس 1326 - 1327 هـ
برنامج يشتمل على بيان الكتب العربية الموجودة بخزانة جامع القرويين بمدينة فاس.
طبع بفاس 1917.
البستان في ذكر الاولياء والعلماء بتلمسان: ل أبي عبد الله، محمد بن محمد المليتي المديوني(8/285)
التلمساني الملقب بابن مريم. طبع في الجزائر 1326 / 1908.
ابن بشر = عنوان المجد في تاريخ نجد
ابن بشكوال = الصلة.
البصائر والذخائر: ل أبي حيان التوحيدي. طبع بمصر 1373 / 1953.
البعثات العلمية: لعمر طوسون. طبع بالاسكندرية 1353 هـ
البعثة المصرية لتصوير المخطوطات العربية في بلاد اليمن: تقرير مقدم من خليل يحيى نامي.
طبع بمصر 1952.
بغداد = كتاب بغداد. بغية الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد: ليحيى بن محمد ابن خلدون.
مجلدان. طبع في الجزائر مع ترجمة فرنسية 1321 / 1903.
بغية المستفيد في أخبار مدينة زبيد: لعبد الرحمن بن علي الشيباني المعروف بابن الديبع.
مخطوط. في خزانة نصيف، بجدة. بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الاندلس: لابن عميرة الضبي. طبع في مجريط 1884.
بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة: لجلال الدين السيوطي. طبع بمصر 1326 هـ
البلاد العربية السعودية: لفؤاد حمزة. طبع بمكة 1355 هـ
البلاذري = فتوح البلدان.
بلاغات النساء: لأحمد بن طيفور. طبع بمصر 1326 / 1908.
بلاغة العرب في القرن العشرين: لمحيي الدين رضا. طبع بمصر 1342 / 1924.
البلدان، لابن الفقيه = مختصر كتاب البلدان.
البلدان: لابن واضح اليعقوبي.
طبع، تكملة للمجلد السابع من كتاب " الاعلاق النفيسة " في ليدن 1891.
بلدان الخلافة الشرقية: تأليف كي لسترنج. نقله إلى العربية بشير فرنسيس وكوركيس عواد.
طبع في بغداد 1373 / 1954.
البلغة، في أصول اللغة: لمحمد صديق حسن خان. طبع في بهوبال 1294 والآستانة 1296 (وتعرف الثانية بطبعة الجوائب).
بلغة الظرفاء في ذكر تواريخ الخلفاء: لعلي بن محمد بن أبي السرور الروحي.
طبع بمصر 1327 هـ
بلوغ الارب في معرفة أحوال العرب: لمحمود شكري الآلوسي البغدادي.
الطبعة الثانية، بمصر 1342 / 1924 ثلاثة أجزاء.
بلوغ المرام، في شرح مسك الختام، في من تولى ملك اليمن من ملك وإمام: لحسين بن أحمد العرشي. ختم حوادثه سنة 1318 هـ وزاد عليه الاب أنستاس ماري الكرملي،(8/286)
فأوصله إلى 1358 هـ طبع بمصر 1939.
بناء دولة: لمحمد فؤاد شكري وعبد المقصود العناني وسيد محمد خليل. طبع بمصر 1367 هـ
بنو خفاجة: لمحمد عبد المنعم خفاجي طبع بمصر.
بنو عباد بإشبيلية: لعبد السلام بن أحمد الطود. طبع في تطوان 1365 / 1946.
بنو معروف في جبل حوران: لعبد الله النجار. طبع في دمشق 1343 / 1924.
بهجة الاسرار ومعدن الانوار، في مناقب السيد عبد القادر الجيلاني، وبعض كبار المتصوفين: لعلي بن يوسف الشطنوفي. طبع بمصر 1304 هـ
البهجة التوفيقية: لمحمد فريد. طبع ببولاق 1308 هـ
بهجة المهج في بعض فضائل الطائف ووج: رسالة مخطوطة لأحمد بن علي العبدري.
رأيتها في الطائف عند عبد الله كمال.
بهجة الناظرين إلى تراجم المتأخرين من الشافعية البارعين: لمحمد بن أحمد بن عبد الله الغزي الشافعي الدمشقي. مخطوط. في الظاهرية بدمشق.
البيان والاعراب عما بأرض مصر من الاعراب: للمقريزي. رسالة طبعت بمصر 1334 / (1916).
البيان والتبيين: للجاحظ. أربعة أجزاء. طبع في مصر 1367 - 1369 هـ (وما لم يشر فيه إلى هذه الطبعة، بلفظ " تحقيق هارون " أو ما بمعناه، فهو عن طبعة المطبعة العلمية بمصر 1311 - 1313).
البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب: لابن عذاري المراكشي: أربعة أجزاء، الاول والثاني طبعة ليدن 1948 و 1951 والثالث طبعة باريز 1930 والرابع طبعة تطوان 1956 ولهذا الاخير بقية في نحو 100 صفحة أعدت للطبع في معهد تطوان.
بيت الصديق: لمحمد توفيق البكري. طبع بمصر 1323 هـ
التاء
تاج التراجم: القاسم بن قطلوبغا الحنفي. مخطوط ناقص الآخر. في المكتبة الخالدية بالقدس.
(طبع في ليبسيك 1862).
تاج العروس من جواهر القاموس: لمحمد مرتضى الزبيدي. عشرة مجلدات. طبع بمصر 1306 - 1307 هـ (أشير إليه على الاكثر بلفظ: التاج).
تاج اللغة وصحاح العربية: للجوهري. مجلدان. طبع بمصر 1282 هـ (أشير إليه بلفظ: الصحاح).
تاريخ آداب العرب: لمصطفى صادق الرافعي. ثلاثة أجزاء طبع اثنان منها بمصر 1330 -(8/287)
1332 هـ
ثم طبع الثالث بعد وفاة مؤلفه. تاريخ الآداب العربية، في الربع الاول من القرن العشرين: للويس شيخو. طبع في بيروت (1926).
تاريخ الآداب العربية من الجاهلية حتى عصر بني أمية: محاضرات لكارلو نالينو. نسقتها وترجمت بعض حواشيها الايطالية، إلى العربية، ابنته مريم نالينو. طبع في مصر (1954).
تاريخ الآداب العربية من نشأتها إلى أيامنا: للفيف من الاساتذة (1) بمدارس " الفرير ".
طبع بالاسكندرية 1925.
تاريخ آداب (2) اللغة العربية: لمحمد دياب. جزآن. طبع في مصر 1318 / 1900.
تاريخ آداب اللغة العربية: لجرجي زيدان. أربعة أجزاء. طبع بمصر 1913 - 1914.
تاريخ الادب، أو حياة اللغة العربية: محاضرات لحفني ناصيف في الجامعة المصرية سنة 1909 - 1910 طبع بمصر (غير مؤرخ).
تاريخ أدب الشعب: لحسين مظلوم رياض ومصطفى محمد الصباحي. طبع بمصر 1936.
تاريخ الأزهر = كنز الجوهر في تاريخ الأزهر. تاريخ الاستاذ الامام: لمحمد رشيد رضا.
ثلاثة أجزاء. طبع بمصر. تاريخ الاستعمار الانجليزي في بلاد العرب: لامين سعيد.
طبع في مصر 1354 / 1936.
تاريخ أسرة آل فرعون: لقسطنطين المخلصي. طبع في " حريصا " بلبنان 1932.
تاريخ الاسرة التيمورية: لأحمد تيمور. رسالة طبعت في مصر (غير مؤرخة).
تاريخ الإسلام وطبقات المشاهير والأعلام: للذهبي طبع منه بمصر، خمسة أجزاء واقتنيت مما لم يطبع مجلدا (مصورا) يشتمل على حوادث سنة 301 - 500 مقتصرا على الوقائع، جاء في نهايته: " انتهت الوقائع ولله الحمد والمنة، وتتلوها طبقات المتوفين في هذه السنين إن شاء الله تعالى " وهذا المجلد من مخطوطات المكتبة الأحمدية في حلب (رقم 1220) صوره معهد المخطوطات بمصر.
تاريخ أعلام الموسيقى الشرقية: لعبد المنعم عرفة. طبع بمصر 1366 / 1947.
تاريخ الامم والملوك: لابن جرير الطبري. طبع في 11 جزءا، بمصر 1326 هـ
وطبع في ثمانية أجزاء، بمطبعة الاستقامة بمصر 1357 / 1939 (وما لم يشر فيه إلى هذه فهو عن تلك).
تاريخ الأمير حيدر أحمد الشهابي: المسمى بالغرر الحسان في تواريخ حوادث الازمان.
ثلاثة أجزاء. طبع بمصر 1900.
__________
(1) كذا في صدر الكتاب. وفي الصفحة 682 منه أن مؤلفه ساروفيم فكتور الماروني.
(2) هو في الجزء الاول " آداب " وفي الثاني " أدب ".(8/288)
تاريخ الأندلس في عهد المرابطين والموحدين: ليوسف أشباخ (الالماني).
ترجمه وعلق عليه محمد عبد الله عنان. جزآن. طبع بمصر 1359 / 1940.
تاريخ اهتمام الانكليز بالعلوم العربية: لبرناردلويس. ورسالة نشرتها مجلة " المستمع العربي ".
تاريخ ابن إياس = بدائع الزهور.
تاريخ بغداد: للخطيب البغدادي. أربعة عشر مجلدا. طبع بمصر 1349 هـ
تاريخ بيروت: لصالح بن يحيى. طبع في بيروت 1927.
تاريخ البيمارستانات في الاسلام: لأحمد عيسى طبع في دمشق 1357 / 1939.
تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي: لجمال الدين الشيال. طبع بمصر 1951.
تاريخ التمدن الاسلامي: لجرجي زيدان. خمسة أجزاء طبع بمصر 1931.
تاريخ ثغر عدن: لعبد الله الطيب بامخرمة. ثلاثة أجزاء، في مجلد واحد.
طبع في ليدن 1936 ومنه مخطوطات، إحداها مختصرة أخذت عنها، في الخزانة الزكية بمصر.
تاريخ الثقافة العربية في السودان: لعبد المجيد عابدين، طبع بمصر 1953.
تاريخ جبل نابلس والبلقاء: لاحسان النمر. الجزء الاول طبع في دمشق 1938.
تاريخ جرجان: للسهمي. طبع بحيدر آباد الدكن 1369 / 1950.
تاريخ الجزائر في القديم والحديث: لمبارك بن محمد الهلالي الميلي. جزآن طبع في المطبعة الجزائرية الاسلامية بقسنطينة.
تاريخ الجزائر وجغرافيتها وعناصر سكانها: لأحمد توفيق المدني. طبع في الجزائر 1350 هـ
تاريخ الجهمية والمعتزلة: لجمال الدين القاسمي. طبع بمصر 1331 / 1926.
تاريخ الحروب الصليبية: لمكسيموس مونروند. نقله عن الفرنسية إلى العربية مكسيموس مظلوم.
جزآن. طبع في القدس 1865.
تاريخ حضرموت السياسي: لصلاح البكري اليافعي. جزآن. طبع بمصر 1354 - 1355.
تاريح حكماء الاسلام: للبيهقي. طبع بدمشق 1365 / 1946.
تاريخ حلب = زبدة الحلب من تاريخ حلب.
تاريخ حماة: لأحمد الصابوني. طبع في حماة 1332 هـ وأعيد طبعه فيها 1956 معلقا عليه، ومصدرا بترجمة لمؤلفه.
تاريخ الحياة النيابية في مصر: لمحمد خليل صبحي. ستة أجزاء. أخذت عن الجزء السادس
منها، وهو مطبوع بمصر 1939.
تاريخ الخط العربي وآدابه: لمحمد طاهر بن عبد القادر الكردي المكي الخطاط. طبع في مصر 1358 / 1939.
تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس: لحسين بن محمد الديار بكري. مجلدان. طبع في مصر 1283 هـ(8/289)
تاريخ دراسة اللغة العربية بأوروبا: ليوسف جيرا المستشرق النمسوي. طبع بمصر 1929.
تاريخ الدعوة الإسماعيلية: لمصطفى غالب. طبع في دمشق 1953.
تاريخ دول الاسلام: لرزق الله منقريوس. ثلاثة أجزاء، طبع بمصر 1907.
تاريخ الدول الاسلامية بالجداول المرضية: لأحمد بن زيني دحلان. طبع بمصر 1306 هـ
تاريخ دولة آل سلجوق: لعماد الدين محمد بن محمد بن حامد الأصفهاني، اختصره الفتح بن علي بن محمد البنداري الأصفهاني سنة 623 وطبع المختصر بمصر 1318 / 1900.
تاريخ الدولة السعدية الدرعية التاكمادرتية: مجهول المؤلف. طبع في رباط الفتح 1353 / 1934 وجعل جزءا ثانيا لكتاب " نبذ تاريخية في أخبار البربر " الآتي ذكره.
تاريخ دولة المماليك في مصر: لوليم موير. ترجمه إلى العربية محمود عابدين وسليم حسن.
طبع بمصر 1342 هـ
تاريخ الدولتين الموحدية والحفصية: لمحمد بن إبراهيم اللؤلؤي المعروف بالزركشي طبع بتونس 1289 هـ
تاريخ السلطان سليم مع قانصوه الغوري: لأحمد بن زنبل الرمال. طبع بمصر 1278.
تاريخ السليمانية: لمحمد أمين زكي. طبع ببغداد 1370 / 1951.
تاريخ سني ملوك الارض والانبياء: لحمزة بن الحسن الأصفهاني. طبع في برلين 1340 هـ
تاريخ السودان: لعبد الرحمن بن عبد الله بن عمر السعدي. طبع في باريس 1898.
تاريخ شرقي الاردن وقبائلها: لفردريك بيك. ترجمه عن الانكليزية بهاء الدين طوقان.
طبع بالقدس 1934.
تاريخ الشعراء الحضرميين: لعبد الله بن محمد بن حامد السقاف. خمسة أجزاء.
طبع بمصر ابتداء من 1353 هـ
وتأخر طبع الجزأين الاخيرين بضع سنوات، فأخذت عنهما من مخطوطة المؤلف في مكتبته بمصر.
تاريخ الشعوب الاسلامية: لكارل بروكلمن. نقله إلى العربية نبيه أمين فارس ومنير البعلبكي.
خمسة أجزاء. طبع في بيروت 1948 - 1950.
تاريخ الصالحية = القلائد الجوهرية.
تاريخ الصحافة العربية. لفيليب دي طرازي. أربعة أجزاء. طبع في بيروت، الاول والثاني 1913 وبعض الثالث 1914 والرابع 1933.
التاريخ الصغير: للبخاري. طبع في الهند 1325 هـ
تاريخ الطبري = تاريخ الامم والملوك.
تاريخ طرابلس الغرب، المسمى التذكار فيمن ملك طرابلس، وما كان بها من الاخبار: وهو شرح لمحمد بن خليل غلبون الطرابلسي، على قصيدة أحمد بن عبد الدائم الانصاري. طبع في مصر 1349 هـ(8/290)
تاريخ العالم العربي في العصر الحديث: لأحمد عزت و عبد الحميد البطريق، طبع في مصر (غير مؤرخ).
تاريخ العراق بين احتلالين: لعباس العزاوي. ثمانية أجزاء. طبع في بغداد 1353 - 1376 هـ
تاريخ العرب قبل الاسلام: لجواد علي. طبع منه سبعة مجلدات، ببغداد 1950 - 1958.
تاريخ العرب وآدابهم: لادورد فانديك وقسطنطين فيليبيدس. طبع في مصر 1310 / 1893.
تارخ علم الأدب عند الافرنج والعرب: لروحي الخالدي. طبع بمصر 1912.
تاريخ علماء الاندلس: لابن الفرضي. جزآن. طبع في مدريد 1890.
تاريخ علماء أهل مصر: ل أبي القاسم يحيى بن علي ابن الطحان. جزء صغير منه.
مخطوط في المكتبة الظاهرية بدمشق.
تاريخ علماء بغداد، المسمى منتخب المختار: لمحمد بن رافع السلامي، ذيل به على تاريخ ابن النجار. انتخبه التقي الفاسي المكي. طبع ببغداد 1357 / 1938.
تاريخ العلويين: تأليف محمد أمين غالب الطويل. طبع في اللاذقية 1343 / 1924.
تاريخ عمر بن الخطاب: لابن الجوزي. طبع بمصر.
تاريخ غزوات العرب في فرنسا وسويسرا وإيطاليا وجزائر البحر المتوسط: لشكيب أرسلان.
طبع بمصر 1352 هـ
تاريخ الفتاش: للقاضي القع محمود كعت التنبكتي، وذيله لاحد حفدته. طبع في باريس مع ترجمة فرنسية سنة 1930 (1913 ؟).
تاريخ فتح الاندلس: لابن القوطية. قطعة منه طبعت بمصر. تاريخ الفتح العربي في ليبيا: للطاهر أحمد الزاوي الطرابلسي. طبع في مصر 1373 / 1954.
تاريخ أبو الفداء = المختصر في أخبار البشر.
تاريخ ابن الفرات: لمحمد بن عبد الرحيم بن الفرات. المجلدات 7 و 8 و 9 طبعت في بيروت 1936 - 1942.
تاريخ الفكر الأندلسي: تأليف آنخل جنثالث بالنثيا. نقله عن الاسبانية حسين مؤنس.
طبع بمصر 1955.
تاريخ الفيوم: لإبراهيم رمزي. طبع بمصر 1934.
تاريخ القادري: لمحمد بن الطيب القادري الحسني. مخطوط في جزء واحد، مرتب على السنين.
اختصره من كتابه " التقاط الدرر ومستفاد المواعظ والعبر في أخبار أعيان أهل المئة الحادية والثانية عشر " الذي جعله ذيلا لكتاب لقط الفرائد لابن القاضي ذيل كتاب شرف الطالب لابن الخطيب القسنطيني. في الخزانة العامة بالرباط، رقم د 184.
تاريخ ابن قاضي شهبة: لتقي الدين أبي بكر ابن قاضي شهبة الاسدي. مرتب على السنين(8/291)
للحوادث والوفيات. يبدأ بحوادث 741 وينتهي بنهاية 785 هـ مخطوط في مجلدين.
كتب سنة 840 على يد علي بن موسى بن محمد ابن القابوني. أوله بعد البسملة: " رب يسر وأعن يا كريم الحمد لله مميت الاحياء ومحيي الاموات، ومبدي الاشياء ومبيد البريات " اقتنيت تصويره عن " فلم " محفوظ في معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية.
تاريخ القضاء في الاسلام: لمحمود عرنوس. طبع في مصر 1352 / 1934.
تاريخ قضاة الأندلس (المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا): للنباهي. طبع بمصر 1948.
تاريخ القطبي = الأعلام بأعلام بيت الله الحرام.
تاريخ الكوفة: للبراقي. طبع في النجف 1356 هـ
تاريخ الكويت: لعبد العزيز الرشيد. جزآن. طبع ببغداد 1344 هـ
تاريخ مختصر الدول: لابن العبري. طبع ببيروت 1890.
تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الاماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها. لابن عساكر: -
أخذت أولا، عن مخطوطته في دمشق.
- ثم عن مختصره: انظر " تهذيب ابن عساكر ".
- وطبع أخيرا جزآن من الاصل، في دمشق، 1951 و 1954.
تاريخ المساجد الاثرية (في مصر): لحسن عبد الوهاب. جزآن ثانيهما للصور. طبع بمصر (1946).
تاريخ المستبصر = صفة بلاد اليمن.
تاريخ مصر: لعمر الاسكندري وسفدج. جزآن. طبع بمصر 1915.
تاريخ مصر في عهد الخديوي إسماعيل: لالياس الأيوبي. مجلدان. طبع بمصر 1341 / 1923.
تاريخ الموارنة = الجامع المفصل.
تاريخ مقدرات العراق السياسية: لمحمد طاهر العمري. طبع ببغداد 1343 / 1925.
تاريخ الموصل: لابن إياس الازدي. الجزء الثاني منه. مخطوط كتب سنة 654 هـ
اقتنيت تصويره.
تاريخ الموصل: لسليمان صائغ الموصلي. جزآن. طبع الاول في مصر 1923 والثاني في بيروت 1928.
تاريخ نجد لابن غنام = روضة الافكار.
تاريخ نجد الحديث وملحقاته: تأليف أمين الريحاني. طبع في بيروت 1928.
تاريخ نصارى العراق: لرفائيل بابو اسحق. طبع في بغداد 1948.(8/292)
تاريخ هيرودوتس: ترجمه إلى العربية حبيب بسترس، طبع في بيروت 1886.
تاريخ ابن الوردي: لعمر ابن المظفر ابن الوردي. سماه " تتمة المختصر في أخبار البشر ".
مجلدان. طبع بمصر 1285 هـ
تاريخ الوزراء = تحفة الامراء.
تاريخ اليعقوبي: لأحمد بن إسحاق ابن واضح اليعقوبي. ثلاثة أجزاء. طبعة النجف 1358 هـ
تاريخ اليمن: لعبد الواسع الواسعي. طبع بمصر 1346.
التاليد في مذهب أهل التوحيد: رسالة من إنشاء حمزة بن علي وزير الحاكم بأمر الله العبيدي الفاطمي. طبعت بمصر (بغير تاريخ) مع زيادات أضافها ميخائيل شاروبيم.
التبر المسبوك في ذيل السلوك: للسخاوي. طبع بمصر 1896.
التبريزي = شرح ديوان الحماسة.
التبصرة، في القراآت: لمكي بن أبي طالب. مخطوط. صدره بتراجم القراء السبعة وبعض من أخذ عنهم. اقتنيت منه نسخة كتبت سنة 805.
التبيان في تخطيط البلدان: لإسماعيل رأفت. الجزء الاول. طبع بمصر 1329 هـ
التبيان لبديعة البيان: لابن ناصر الدين. مخطوط، كتبت طرته بخط مؤلفه.
واقتناه ابن حجر العسقلاني، فاستدرك عليه ذيلا في أربع ورقات بخطه. أعارنيه أحمد عبيد.
تبيين كذب المفتري: لابن عساكر. طبع في دمشق 1347 هـ
تتمة المختصر = تاريخ ابن الوردي.
تتمة اليتيمة: ل أبي منصور الثعالبي. جزآن صغيران. طبع في طهران 1353 هـ
تجارب الامم، لابن مسكويه: الجزء السادس. طبع بمصر 1333 / 1915.
التحريرات النصرية على شرح الرسالة الزيدونية: لنصر الهوريني. مخطوط، عندي.
تحفة الابيه فيمن نسب إلى غير أبيه: للفيروزآبادي. طبع بمصر 1370 / 1951 في نوادر المخطوطات 1: 97.
تحفة الاحباب وبغية الطلاب في الخطط والمزارات: لعلي بن أحمد السخاوي. طبع بمصر 135 هـ
تحفة الاخوان: لعبد الله بن عبد الكريم الجرافي. طبع بمصر 1365 هـ
تحفة الأديب بأسماء سلاطين محلديب: لمحمد سعيد ديدي. طبع بمصر 1354 هـ
تحفة الأعيان في سيرة أهل عمان: لعبدالله بن حميد السالمي. جزآن طبع أولهما سنة 1332 والثاني 1347 بمصر (وسبق الاخذ عن الجزء الثاني مخطوطا عند إبراهيم أطفيش بمصر).
تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء: لهلال بن المحسن الصابي. طبع في بيروت 1904 (وانظر: أقسام ضائعة).(8/293)
تحفة الدهر ونفحة الزهر في أعيان المدينة من أهل العصر: لعمر بن المدرس عبد السلام الداغستاني المدني. مخطوط أكثره أسجاع في وصف بعض معاصريه من أهل المدينة في القرن الثاني عشر، وفيه مختارات من نظمهم ونثرهم. أطلعني عليه السيد عبيد المدني، في المدينة المنورة. تحفة ذوي الارب: لابن خطيب الدهشة. طبع بليدن 1905.
تحفة الزائر في مآثر الأمير عبد القادر وأخبار الجزائر: لمحمد بن عبد القادر الجزائري.
جزآن. طبع بالاسكندرية 1903.
تحفة - (أو بهجة) الزمان، في فتح الحبشة: لأحمد بن عبد القادر بن سالم بن عثمان، الساكن بجيزان، المعروف بعرب فقيه. الجزء الاول منه. طبع في باريس 1909 ومعه ترجمة فرنسية في مجلد آخر، بقلم (رينيه باسيه) Rene Basset التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية: لابن الجيعان. طبع بمصر 1316 / 1898.
تحفة القادم = المقتضب من تحفة القادم.
تحفة اللطائف في فضائل الحبر ابن عباس ووج والطائف: لجار الله محمد بن عبد العزيز، ابن فهد: مخطوط في نحو 100 صفحة. مقسم أربعة أجزاء. في مكتبة محمد ماجد الكردي بمكة.
تحفة الناظرين فيمن ولي مصر من الولاة والسلاطين: لعبد الله الشرقاوي. طبع بمصر على هامش " أخبار الاول " للإسحاقي 1303 هـ
التحفة النبهانية في إمارات الجزيرة العربية: لمحمد بن خليفة النبهاني. الجزء الاول.
طبع في بغداد 1232 هـ (وانظر الآتي).
التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية: لمحمد بن خليفة النبهاني. ثلاثة أجزاء. طبع بمصر 1343 هـ
تحفة النظار = رحلة ابن بطوطة. تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة: ل أبي بكر بن الحسين المراغي (1). طبع في مصر 1374 / 1955.
التذكار فيمن ملك طرابلس إلخ = تاريخ طرابلس الغرب.
التذكرة: لمحمد بن الحسن بن حمدون. في نحو ثلاثين مجلدا، اطلعت على ثلاثة أجزاء (مخطوطة) منها، في كتب حمدي السفر جلاني بدمشق.
التذكرة التيمورية: معجم الفوائد ونوادر المسائل. لأحمد تيمور. طبع في مصر 1953.
تذكرة الحفاظ: للذهبي. أربعة أجزاء. طبع في حيدر آباد 1333 - 1334 هـ
التذكرة الطاهرية: مخطوطة. مجموعة من رسائل الشيخ طاهر الجزائري وأوراقه.
جمعها
__________
(1) راجع ترجمته باسم " محمد بن أبي بكر بن الحسين " (توفي 859 هـ .(8/294)
أحمد تيمور، في عدة أجزاء. في مكتبته (بدار الكتب المصرية).
التذكرة الكمالية: ثلاثة أجزاء، هي الثاني والخامس والسادس. جاء في أول السادس أنه " من التذكرة المسماة بالدر المكنون والجمان المصون من فرائد العلوم وفوائد الفنون، جمع كاتبه العبد الفقير أبي الفضل كمال الدين محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن العامري الحسني الحسيني الدمشقي الشهير كأسلافه بابن الغزي " وهي بخطه.
وفيها بياض كثير، تركه المؤلف عمدا لملئه بما يناسب الموضوع أو لاكمال نسخه من مسوداته.
وقد ألحقت بالجزء السادس (في التجليد) ورقة هي أول الجزء الثاني عشر ومقدمته.
أطلعني على الثلاثة أحمد عبيد. واطلعت على الجزء السابع منها في الخزانة التيمورية بمصر.
تذكرة النسيان، في أخبار ملوك السودان: طبع مع ترجمة فرنسية، في باريس 1899 - 1901.
تذكرة النوادر من المخطوطات العربية: رتبت وطبعت بأمر جمعية دائرة المعارف العثمانية بحيدرآباد الدكن 1350 هـ تراث الاسلام: لجمهرة من المستشرقين، بإشراف توماس أرنولد.
ترجمه إلى العربية جرجيس فتح الله. جزآن. طبع في الموصل 1954.
تراجم إسلامية، شرقية وأندلسية: لمحمد عبد الله عنان. طبع بمصر 1947.
تراجم أعيان القرن الثالث عشر، وأوائل الرابع عشر: لأحمد تيمور. طبع بمصر 1359 / (1940).
تراجم الاعيان، من أبناء الزمان: للحسن بن محمد البوريني. مخطوط، في دار الكتب المصرية (بدئ بطبعه).
تراجم أعيان دمشق في نصف القرن الرابع عشر الهجري (1301 - 1350): لمحمد جميل الشطي. طبع في دمشق 1367 هـ
تراجم بعض أعيان دمشق: لعبد الرحمن بن شاشو. طبع ببيروت 1886.
تراجم علماء طرابلس وأدبائها: لعبد الله حبيب نوفل، طبع في طرابلس 1929.
تراجم مشاهير الشرق في القرن التاسع عشر: لجرجي زيدان. جزآن. طبع في مصر 1922.
ترتيب المدارك، وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك: للقاضي عياض، مجلدان مخطوطان أعارنيهما أبو بكر التطواني، في " سلا ".
ثم اقتنيت منه مخطوطة " مصورة " في أربعة أجزاء بخط مغربي واضح حديث.
الترجمة والحركة الثقافية = تاريخ الترجمة.
ترسل الاعز أبي الفتوح نصر بن عبد الله بن عبد القوي، المعروف بابن قلاقس: مخطوط، كتب سنة 592 هـ عندي.
تزيين الاسواق، بتفصيل أشواق العشاق: لداود الانطاكي. جزآن. طبع بمصر 1302 ه(8/295)
(وتراجع طبعة بولاق 1291 هـ .
التشوف، إلى معرفة رجال التصوف: ليوسف بن يحيى، ابن الزيات التادلي: مخطوط في جزء لطيف، أعارنيه محمد إبراهيم الكتاني في الرباط. والنسخة حديثة الخط، جاء في مقدمة مؤلفها: شرعت في تصنيف هذا الكتاب في شهر شعبان المبارك سنة 617 ولم أتعرض فيه لاحد من الاحياء الخ.
التصوير عند العرب: لأحمد تيمور. طبع في مصر 1942 مزيدا بتعليقات تربو على حجم الأصل وضعها زكي محمد حسن.
تطهير الجنان واللسان، عن الخوض والتفوه بثلب معاوية بن أبي سفيان، مع المدح الجلي وإثبات الحق العلي لمولانا أمير المؤمنين علي: لابن حجر الهيتمي. مخطوط في نحو 50 ورقة.
عندي.
تعريف أهل التقديس = طبقات المدلسين. التعريف بابن خلدون: لابن خلدون.
طبع بمصر 1370 / 1951.
التعريف بالمؤرخين: لعباس العزاوي. الجرء الاول منه، في عهد المغول والتركمان.
طبع ببغداد 1376 / 1957.
التعريف بنسب الاسرة البيرمية: لمحمد بن محمد البيرمي. رسالة مخطوطة في الخزانة التيمورية، بمصر.
تعريف الخلف برجال السلف: ل أبي القاسم محمد الحفناوي بن أبي القاسم الديسي ابن إبراهيم الغول. قسمان في مجلد واحد. طبع في الجزائر 1324 / 1906.
تعليقات عبيد: ما علق به السيد أحمد عبيد الدمشقي، على الاجزاء التسعة المتقدمة من هذه الطبعة (يقصد المؤلف، رحمه الله، الطبعة الثالثة من الأعلام - المشرف)، من الأعلام. تفسير القرآن الحكيم، المعروف بتفسير المنار: لمحمد رشيد رضا. أنجز منه اثني عشر جزءا.
طبعت في مصر 1346 - 1353 هـ تفسير القرطبي = الجامع لاحكام القرآن.
تقرير البعثة المصرية = البعثة المصرية.
تقريب التهذيب: لابن حجر العسقلاني. طبع في دهلي 1290 هـ
تقويم بكيفا الكبرى وتاريخ أسرها: لادمون بليبل. طبع في بكيفا (لبنان) 1935.
تقويم البلدان: للملك المؤيد أبي الفداء إسماعيل بن علي ابن أيوب. طبع في باريس 1840.
تقويم النيل: لامين سامي. ثلاثة أجزاء. طبع في مصر 1334 - 1355 هـ
التكملة لكتاب الصلة: لابن الأبار. ثلاثة أجزاء. طبع اثنان منها في مجريط 1886 والثالث (بعنوان: تكملة الصلة، الاول) في الجزائر 1919. التكملة لوفيات النقلة: إملاء الحافظ زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري. مخطوط(8/296)
في أجزاء صغيرة، قرئت عليه. وختم أكثرها بخطه، بجملة: " السماع والاجازة المذكوران أعلاه صحيحان كتبه عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله المنذري غفر الله تعالى له ولطف به " اقتنيت منه تصوير الاجزاء 3 - 59 تشتمل على وفيات سنة 584 - 641 هـ
عن " فلم " في معهد المطبوعات. والأصل في مكتبة البلدية بالاسكندرية.
تلبيس إبليس: لابن الجوزي. طبع بمصر 1368 هـ
تلخيص مجمع الآداب: لابن الفوطي. اطلعت على جزء منه مطبوع في لاهور 1940 أوله " كتاب اللام " واقتنيت تصوير مخطوطة صورها معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية، عن نسخة في الظاهرية بدمشق، بخط المؤلف، ابتداؤها " عز الدين " وانتهاؤها " القيل " وفي آخرها: " آخر الجزء الرابع من تلخيص كتاب مجمع الآداب، المرتب على معجم الاسماء في معجم الالقاب. علقه جامعه ومصنفه وواضعه ومؤلفه عبد الرزاق ابن أحمد الفوطي الشيباني " الخ.
تلفيق الاخبار، وتلقيح الآثار، في وقائع قزان وبلغار وملوك التتار: تأليف م. م. الرمزي.
مجلدان. طبع في أورنبورغ 1908.
تلقيح مفهوم أهل الاثر، في عيون التاريخ والسير: لابن الجوزي. طبع مختصرا في ليدن 1892 وكاملا في دهلي 1286 / 1869.
تمام المتون، في شرح رسالة ابن زيدون: لصلاح الدين الصفدي. طبع في دمشق 1327 هـ
واعتمدت على مخطوطة منه عندي.
التنبيه، على أوهام أبي علي في أماليه: ل أبي عبيد، عبد الله بن عبد العزيز البكري.
طبع بمصر مع كتاب " ذيل الامالي والنوادر " 1344 / 1926.
التنبيه والاشراف: للمسعودي. طبع بمصر 1357 / 1938.
التنبيه والايقاظ، لما في ذيول تذكرة الحفاظ: لأحمد رافع الطهطاوي. طبع بدمشق 1348 هـ
تنزيل الرحمات على من مات: لأحمد القطان، من رجال القرن الثالث عشر. مخطوط. جزآن، في مكتبة الحرم المكي.
أضاف إليه عبد الستار الدهلوي زيادات.
التنقيح، لالفاظ الجامع الصحيح: لبدر الدين الزركشي. مطبوع. أخذت عن مخطوطة منه عندي كتبت سنة 828.
تنوير الابصار، في طبقات السادة الرفاعية الاخيار: ل أبي الهدى الصيادي. طبع بمصر 1306 هـ
تنوير الاذهان، في تاريخ لبنان: لإبراهيم الاسود،. مجلدان. طبع في بيروت 1925.
تنوير بصائر المقلدين في مناقب الائمة المجتهدين: لمرعي بن يوسف الحنبلي.
مخطوط. في المكتبة العربية بدمشق.
تهذيب الاسماء واللغات: ل أبي زكريا النووي. طبع بمصر. أربعة أجزاء.(8/297)
تهذيب تاريخ ابن عساكر: لعبد القادر بدران. طبع منه سبعة أجزاء، في دمشق1329 - 135 هـ
تهذيب التهذيب: لابن حجر العسقلاني. اثنا عشر جزءا. طبع في حيدر آباد الدكن 1325 - 1327 هـ
تواريخ آل سلجوق: وهو جزء مشتمل على كتاب زبدة النصرة ونخبة العصرة لعماد الدين
الأصفهاني، اختصار الفتح بن علي البنداري الأصفهاني. طبع في ليدن 1889.
التواريخ القديمة من المختصر في أخبار البشر ل أبي الفداء: استخرجه من تاريخ أبي الفداء، المستشرق فلايشر (1) وترجمه إلى الالمانية، وطبعه بها وبالعربية، في ليبسك سنة 1831.
توشيح الديباج: لبدر الدين محمد بن يحيى القرافي. رسالة في تراجم ذيل بها " الديباج " لابن فرحون. مخطوطة. عندي.
التوفيقات الالهامية، في مقارنة التواريخ الهجرية بالسنين الافرنكية والقبطية: لمحمد مختار باشا.
طبع في بولاق 1311 هـ
التيجان، في ملوك حمير: ل أبي محمد عبد الملك بن هشام. مما رواه عن أسد بن موسى عن إدريس بن سنان عن جده لامه وهب بن منبه. طبع في حيدر آباد 1347 هـ والثلث الاخير منه كتاب " أخبار عبيد " الذي يقال إنه من إملاء عبيد بن شربة الجرهمي.
التيسير في مذاهب القراء السبعة: ل أبي عمرو، عثمان بن سعيد الداني. جزء لطيف مخطوط في الخزانة البديرية بالقدس. (طبع في حيدر آباد 1316 هـ .
التيمورية = فهرس الخزانة التيمورية.
الثاء
ثبت الامير: هو ثبت محمد بن محمد الامير. طبع بمصر 1345 هـ
ثبت ابن عابدين = عقود اللآلي.
ثبت أبي المبارك محمد (ويدعي عبد العظيم) ابن شرف الدين أبي محمد عبد المؤمن بن خلف ابن أبي الحسن الدمياطي. ومعه ثبت مسموعات الشهاب أبي عبد الله أحمد بن محمد بن خلف بن زهرون الدمياطي القاهري. ومعه إجازة أفادها عبد المؤمن بن خلف في رحلتيه الاولى والثانية إلى بغداد: مخطوط في خزانة حسن حسني عبد الوهاب، بتونس.
__________
(1) انظر ترجمته باسم " هاينريخ لبرخت فلا يشير " توفي 1305 هـ وقد ورد فيها اسم هذا الكتاب بلفظ " تاريخ أبي الفداء " كما في المصادر، خطأ، وليصحح.(8/298)
ثبت النذرومي: لمحمد بن محمد بن يحيى النذرومي. مخطوط في جزء صغير. في المكتبة العربية بدمشق.
الثغر الباسم في مناقب أبي القاسم: لأحمد رافع الطهطاوي، في تراجم أسرته.طبع بمصر 133 هـ
الثغر البسام = قضاة دمشق.
ثمار القلوب، في المضاف والمنسوب: للثعالبي (عبد الملك بن محمد) طبع بمصر 1326 هـ
واقتنيت منه مخطوطة قابلت عليها بعض نصوصه.
الثمرة البهية: لمحمد بن سالم الحفني. رسالة في أسماء أهل بدر. طبعت بمصر.
ثورة العرب: بقلم أحد أعضاء الجمعيات العربية. طبع بمصر 1335 / 1916 - وقلت: هو من تأليف أسعد - بن مفلح - داغر).
الجيم
الجامع لاحكام القرآن، المعروف بتفسير القرطبي: عشرون جزءا. طبع في مصر 1354 - 1369 هـ
جامع التصانيف المصرية الحديثة، من 1301 إلى 1310 هـ لعبد الله الانصاري. رسالة طبعت. بمصر 1312 هـ
جامع التواريخ، المسمى بكتاب " نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة ": للمحسن بن علي ابن أبي الفهم التنوخي. طبع الاول منه، بمصر 1921 والثاني والثامن بدمشق 1348 / 1930.
جامع العلوم، الملقب بدستور العلماء في اصطلاحات العلوم والفنون: لعبد النبي ابن عبد الرسول الأحمد نكري: أربعة أجزاء. طبع في حيدر آباد 1329 - 1331 هـ
جامع كرامات الاولياء: ليوسف النبهاني. مجلدان. طبع بمصر 1329 هـ
الجامع اللطيف، في فضل مكة وأهلها وبناء البيت الشريف: لمحمد بن محمد، ابن ظهيرة.
طبع بمصر 1340 / 1922.
الجامع المختصر، في عنوان التواريخ وعيون السير: لعلي بن أنجب، المعروف بابن الساعي.
الجزء التاسع. طبع في بغداد 1353 / 1934.
جامع مسانيد الإمام الاعظم أبي حنيفة: لمحمد بن محمود الخوارزمي. جزآن. طبع في حيدر آباد 1332 هـ
الجامع المفصل، في تاريخ الموارنة المؤصل: ليوسف الدبس. طبع في بيروت 1905.
الجبرتي = عجائب الآثار في التراجم والاخبار.
الجداول المرضية، في تاريخ الدول الاسلامية (1): لابن زيني دحلان. طبع بمصر 1306 هـ
__________
(1) كذا سمي في آخره، خلافا لما في أوله وهو " تاريخ الدول الاسلامية بالجداول المرضية ".(8/299)
جذوة الاقتباس، فيمن حل من الأعلام مدينة فاس: لابن القاضي.طبع بفاس، على الحجر 130 هـ
جذوة المقتبس، في ذكر ولاة الاندلس: للحميدي. طبع بمصر 1372 / 1952.
الجرح والتعديل: لعبد الرحمن بن محمد الرازي. أربعة مجلدات ضخمة. طبع في ثمانية أجزاء، في حيدر آباد 1371 / 1952 - 1373 / 1953.
جزيرة العرب في القرن العشرين: لحافظ وهبة. طبع بمصر 1354 / 1935.
جغرافية شبه جزيرة العرب: لعمر رضا كحالة. طبع في دمشق 1364 / 1945.
جغرافية العراق: لطه الهاشمي. طبع في بغداد 1352 / 1933.
جلاء الكرب عن طرابلس الغرب، أو النفحات المسكية في أخبار المملكة الطرابلسية: لمحمد بن عثمان الحشائشي. مخطوطة في مكتبة البلدية بالاسكندرية، كتبت بالآلة الكاتبة.
ابن جلجل = طبقات الاطباء والحكماء.
أبو جلدة وآخرون: من إنشاء " الصحافي العجوز، توفيق حبيب " طبع بمصر.
الجمان، في أخبار الزمان: لمحمد الطيبي. مخطوط في الخزانة التيمورية.
الجمحي = طبقات فحول الشعراء. الجمع بين كت أبي أبي نصر الكلاباذي و أبي بكر الأصبهاني، في رجال البخاري ومسلم: لابن القيسراني. طبع بحيدر آباد 1323 هـ
جمع الجواهر، في الملح والنوادر: لإبراهيم بن علي الحصري القيرواني. طبع في مصر 1372 / 1953 (وانظر ذيل زهر الآداب).
الجمل، أو النصرة في حرب البصرة: لمحمد بن محمد بن النعمان العكبري، المعروف بالشيخ المفيد. طبع في النجف 1368 هـ
جمهرة أشعار العرب: لابن أبي الخطاب. طبع بمصر 1308 هـ جمهرة الأنساب، المسمى جمهرة أنساب العرب: لابن حزم. طبع بمصر 1948.
جمهرة اللغة: لابن دريد، أربعة مجلدات، الاخير منها فهارس. طبع في حيدر آباد 1344 - 1351 هـ
جهاد الابطال، في طرابلس الغرب: للظاهر أحمد الزاوي الطرابلسي. طبع في مصر 1950.
الجهشياري = الوزراء والكتاب.
جواد علي = تاريخ العرب قبل الاسلام.
الجواليقي = شرح أدب الكاتب.
جوامع السيرة، وخمس رسائل، كلها لابن حزم: طبع بمصر.
الجواهر الحسان في تاريخ الحبشان: لأحمد الحفني. طبع بمصر 1321 هـ
الجواهر المضية في طبقات الحنفية: لعبد القادر بن محمد القرشي. مجلدان. طبع في حيدر آباد 1332 هـ(8/300)
جولة في دور الكتب الاميركية: لكوركيس عواد. طبع في بغداد 1951.
الجوهر الاسنى، في تراجم علماء وشعراء بوسنه: لمحمد بن محمد الخانجي البوسنوي.
طبع بمصر 1349 هـ
الحاء
حاشية الجامع الصحيح: لابن أبي الربيع، عبد الله بن حميد السالمي. الاول والثاني منه.
طبعا بمطبعة الازهار البارونية (؟) 1326 هـ
حاضر العالم الاسلامي: تأليف لوثروب ستودارد Lothrop Stoddard نقله إلى العربية عجاج نويهض، وعلق عليه شكيب أرسلان. الطبعة الاولى بمصر 1343 هـ مجلدان.
وأعيد طبعه، مزيدا بكثير من الفصول والتعليقات، في أربعة أجزاء، بمصر 1352 هـ
(وما أخذ عن هذه الطبعة خص بذكرها).
الحاكم بأمر الله، وأسرار الدعوة الفاطمية: لمحمد عبد الله عنان. طبع بمصر 1356 / 1937.
حدائق الحقائق = ذيل الشقائق النعمانية.
ابن أبي الحديد = شرح نهج البلاغة.
الحديقة: لمحب الدين الخطيب. ثلاثة عشر جزءا. طبعت بمصر 1341 - 1354 هـ
حديقة الافراح، لازالة الاتراح: لأحمد بن محمد الشرواني اليمني. طبع في بولاق 1282 هـ
الحركة الادبية والفكرية في تونس: لمحمد الفاضل ابن عاشور. طبع في مصر 1956.
حركة الترجمة بمصر، خلال القرن التاسع عشر: لجاك تاجر. طبع بمصر.
حسن البيان، عما بلغته إفريقية في الإسلام من السطوة والعمران: لمحمد النيفر. الجزء الاول.
طبع في تونس 1353 هـ
حسن الصحابة، في شرح أشعار الصحابة: لعلي فهمي الموستاري. طبع الاول منه بالآستانة 1324 رومية.
حسن المحاضرة، في أخبار مصر والقاهرة: لجلال الدين السيوطي. جزآن.طبع بمصر 1299 هـ
حضارة الاسلام، في دار السلام: لجميل نخلة المدور. طبع بمصر 1323 هـ
الحضارة الاسلامية، في القرن الرابع الهجري: لادم متز. ترجمه إلى العربية محمد عبد الهادي
أبو ريدة. جزآن. طبع بمصر 1366 / 1947.
حضارة العرب: لغوستاف لوبون. نقله إلى العربية عادل زعيتر. طبع بمصر 1367 / 1948.
الحفني = الثمرة البهية. حقائق الاخبار، عن دول البحار: لإسماعيل سرهنك.
مجلدان وقسم من الثالث. طبع بمصر 1314 - 1341 هـ(8/301)
الحقائق الناصعة، في الثورة العراقية سنة 1920: لفريق المزهر آل فرعون. جزآن. طبع في بغداد 1371 / 1952.
الحقيقة والمجاز، في رحلة بلاد الشام ومصر والحجاز: لعبد الغني النابلسي. مخطوط في ثلاثة أجزاء، الاول في بقاع الشام، والثاني في زيارات مصر، والثالث في ديار الحجاز.
نسخة متقنة في مكتبة الحرم بمكة.
الحلل السندسية، في الاخبار والآثار الأندلسية: لشكيب أرسلان. طبع منه ثلاثة مجلدات بمصر 1355 - 1358 هـ
الحلل السندسية، في الاخبار التونسية: لمحمد بن محمد الوزير. قطعة من الجزء الاول منه.
طبعت في تونس 1287 هـ
الحلل الموشية، في ذكر الاخبار المراكشية: للسان الدين ابن الخطيب (كذا) طبع في تونس 1329 / 1911 وأعيد طبعه في رباط الفتح 1936 مصدرا بجملة: " مجهول المؤلف " وبين الطبعتين اختلاف يسير. قلت: لم تصح نسبة " الحلل الموشية " هذه، للسان الدين ابن الخطيب.
ويستفاد من مقدمة الأعلام بمن حل مراكش 1: 23 أن " الحوات " ذكرها في ابتداء كتابه " البدور الضاوية " في مناقب أهل الزاوية الدلائية، منسوبة لابن السماك العامري (؟).
الحلة السيراء: لابن الأبار. قطعة منه. طبعت في ليدن 1847 - 1851.
حلية الاولياء وطبقات الاصفياء: ل أبي نعيم الأصبهاني. عشرة مجلدات. طبع بمصر 1351 هـ
حلية البشر، في تاريخ القرن الثالث عشر: لعبد الرزاق البيطار. مخطوط في مكتبته بدمشق.
ثلاثة مجلدات. اطلعت على الاول والثالث منها.
الحماسة ل أبي تمام: ديوان الحماسة.
الحماسة: لابن الشجري. طبع في حيدر آباد 1345 هـ
حماة الاسلام: لمصطفى نجيب. جزآن. طبع بمصر 1901.
الحوادث الجامعة، والتجارب النافعة، في المائة السابعة: لابن الفوطي. طبع قسم منه في بغداد 1351 هـ
حوادث الدهور، في مدى الايام والشهور،: لابن تغري بردي. منتخبات منه. أربعة أجزاء.
طبعت في بركلي (كليفورنيا) 1930.
الحور العين: لنشوان الحميري. طبع بمصر 1948.
حوران الدامية: لحنا أبي راشد. طبع بمصر 1926.
حول الحركة العربية الحديثة، تاريخ ومذكرات وتعليقات: لمحمد عزة دروزة. ستة أجزاء.
طبع في صيدا 1950 - 1951.
حوليات مصر السياسية: لأحمد شفيق. تسعة أجزاء. طبع بمصر.(8/302)
الحياة العربية من الشعر الجاهلي: لأحمد محمد الحوفي. طبع بمصر 1952.
حياة محمد، صلى الله عليه وسلم: لمحمد حسين هيكل. طبع بمصر 1354 / 1935.
حياة الوزان الفاسي وآثاره: لمحمد المهدي الحجوي. طبع في الرباط 1354 / 1935.
الحيوان: للجاحظ. جزآن. طبع بمصر 1323 - 1324 هـ وطبع أيضا في سبعة أجزاء، بمصر 1364 / 1945 (وخصت الطبعة الاخيرة بالاشارة إلى أنها من تحقيق عبد السلام هارون).
الخاء
الخبر والعيان، في تاريخ مجد: لخالد بن محمد الفرج الكويتي.مخطوط. في مجلد، أطلعني عليه مصنفه في إحدى زياراته لجدة.
خريدة القصر: للعماد الأصفهاني. قسم شعراء مصر، طبع بها 1951 وقسم شعراء الشام، طبع بدمشق 1955 والقسم العراقي، طبع ببغداد 1955.
خزائن الاوقاف = الكشاف عن مخطوطات (الخ).
خزائن الكتب العربية في الخافقين: لفيليب دي طرازي. أربعة أجزاء. طبع في بيروت 1947.
خزائن الكتب في دمشق وضواحيها: لحبيب الزيات. طبع في مصر 1903.
خزائن الكتب القديمة في العراق: لكوركيس عواد. طبع في بغداد 1948.
خزانة الادب، ولب لباب لسان العرب: لعبد القادر بن عمر البغدادي. أربعة مجلدات طبع بمصر 1299 هـ
الخزانة التيمورية = فهرس الخزانة التيمورية.
خزانة الرباط = فهرس المخطوطات العربية المحفوظة إلخ.
الخطط التوفيقية الجديدة: لعلي مبارك. عشرون جزءا. طبع بمصر 1304 - 1306 هـ
خطط الشام: لمحمد كرد علي. ستة أجزاء. طبع في دمشق 1343 - 1347 هـ
خطط المقريزي = المواعظ والاعتبار. خطط الموصل: لأحمد الصوفي. طبع في الموصل 1953.
الخطيب = تاريخ بغداد للخطيب. الخلاصة = خلاصة تذهيب الكمال.
خلاصة الاثر، في أعيان القرن الحادي عشر: للمحبي. أربعة مجلدات. طبع بمصر 1284 هـ
خلاصة تاريخ تونس: لحسن حسني عبد الوهاب. طبع بتونس 1373 هـ
خلاصة تاريخ العرب: لسيديو. ترجمه عن الفرنسية محمد بن أحمد عبد الرزاق، والشرقوي
الشرشيمي، وقدم له علي مبارك. طبع بمصر 1309 هـ(8/303)
خلاصة تاريخ العرب في الاندلس: لشكيب أرسلان. انظر " آخر بني سراج ".
خلاصة تذهيب الكمال، في أسماء الرجال: لأحمد بن عبد الله الخزرجي. طبع بمصر 1322 هـ
خلاصة الكلام، في بيان أمراء البلد الحرام: لأحمد بن زيني دحلان. طبع بمصر 1305 هـ
الخلاصة النقية، في أمراء إفريقية: ل أبي عبد الله محمد الباجي المسعودي.
طبع بمطبعة الدولة التونسية 1283 هـ
ابن خلدون = العبر وديوان المبتدأ والخبر.
ابن خلكان = وفيات الاعيان.
الخميس = تاريخ الخميس.
الدال
دائرة المعارف: وتعرف بدائرة المعارف البستانية. أحد عشر مجلدا. طبعت في بيروت 1876 - 1900.
دائرة المعارف الاسلامية: نقلها إلى العربية محمد ثابت الفندي، وأحمد الشنتناوي، وإبراهيم زكي خورشيد، و عبد الحميد يونس. طبع منها أحد عشر مجلدا، في مصر 1933 - 1957.
دائرة معارف القرن الرابع عشر (العشرين): لمحمد فريد وجدي. عشرة أجزاء، طبعت في مصر 1356 / 1937.
دار الكتب = فهرس الكتب العربية الموجودة (الخ).
الدارس، في تاريخ المدارس: لعبد القادر النعيمي الدمشقي. مجلدان. من مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق 1367 - 1370 هـ
الدر الثمين، في أدباء القرن العشرين: لعيسى اسكندر المعلوف. مخطوط. نشرت منه نبذ في بعض المجلات.
در الحبب، في تاريخ أعيان حلب: لرضي الدين ابن الحنبلي. مخطوط، مصور في الخزانة التيمورية بمصر.
الدر الفريد، الجامع لمتفرقات الاسانيد: لعبد الواسع بن يحيى الواسعي. طبع في مصر 1357 هـ
الدر الكمين، في علماء دمشق سنة 1340: لمحمد جميل الشطي: رسالة بخطه، اشتملت على 40 ترجمة. في المكتبة العربية بدمشق.
الدر المكنون، للغزي = التذكرة الكمالية.
الدر المنتخب، في تاريخ المصريين والعرب: لا تربي أبي العز. الجزء الاول منه، طبع بمصر 1311 / 1894.
الدر المنتخب المستحسن، في بعض مآثر أمير المؤمنين مولانا الحسن: لأحمد بن محمد بن(8/304)
الحاج السلمي المتوفي سنة 1318 هـ مخطوط كبير، مرتب على السنين، في سيرة السلطان الحسن بن محمد المتوفي سنة 1311 هـ اقتنيت منه المجلدين السادس والسابع، وهما يشتملان على حوادث المغرب عام 1084 - 1132 هـ (قال ابن سودة في إتحاف المطالع - خ: الدر المنتخب المستحسن، يقع في تسعة أسفار، منها سبعة في خزانة ابن زيدان بمكناس).
الدر المنثور، في طبقات ربات الخدور: لزينب فواز. طبع بمصر 1312 هـ
دراسات عن مقدمة ابن خلدون: لساطع الحصري. طبعة القاهرة 195 3.
دراسات في تاريخ المماليك البحرية: لعلي إبراهيم حسن. طبع بمصر 1944.
الدرر البهية، والجواهر النبوية في الفروع الحسنية والحسينية: لادريس بن أحمد الحسني العلوي.
مجلدان. مطبوع على الحجر بفاس، بالخط المغربي، في حياة مؤلفه 1314 هـ
الدرر السنية، في أخبار السلالة الادريسية: لمحمد بن علي السنوسي الخطابي. طبع في مصر 1349 هـ
الدرر الفاخرة، بماثر الملوك العلويين بفاس الزاهرة: لعبد الرحمن ابن زيدان الحسني العلوي.
طبع في الرباط 1356 / 1937.
درر الفرائد المنظمة، في أخبار الحج وطريق مكة المعظمة: لعبد القادر بن محمد الانصاري الخزرجي الحنبلي. مخطوط في مجلد كبير. طالعته في خزانة الشيخ محمد نصيف بجدة.
ومنه نسخ في مكتبة عارف حكمت بالمدينة ودار الكتب المصرية " 37 م - تاريخ " والمجيدية بمكة.
الدرر الكامنة، في أعيان المئة الثامنة: لابن حجر العسقلاني: أربعة أجزاء. طبع في حيدر آباد 1945 - 1950 (وسبق الاخذ عن مخطوطة منه في دمشق، كانت عند إسماعيل الميداني).
الدرر المرصعة، بأخبار صلحاء درعة: ويسمى أيضا، كما في مقدمته " كشف الروعة في التعريف بصلحاء درعة " لمحمد بن موسى بن محمد بن ناصر: مخطوط في مجلد ضخم أعارنيه أبو بكر التطواني، في سلا (بالمغرب).
درة الحجال، في أسماء الرجال: لأحمد بن محمد، ابن القاضي.طبع في جزأين، بالرباط.
واعتمدت على مخطوطة كاملة منه، في مجلد واحد، اقتنيتها.
الدرة الغانمية في الحرب الكونية: لجورج رامح غانم. طبع في نيويورك 1922.
الدروز: وجودهم ومذهبهم وتوطنهم، لسليم أبي إسماعيل: الجزء الاول. طبع في بيروت 1952.
ابن دريد = جمهرة اللغة.
دستور الأعلام بمعارف الأعلام: لشمس الدين محمد بن عمر ابن عزم التونسي.
مخطوط في مكتبة الحرم بمكة، كتب سنة 1171 نقلا عن نسخة كتبت في دمشق سنة 1091 هـ
دستور العلماء = جامع العلوم.(8/305)
دفتر كتبخانة عاشر أفندي: فهرس خزانة المسمى عاشر أفندي. طبع في استنبول 1306.
دفع شبه من شبه وتمرد: لتقي الدين الحصني. طبع بمصر.
ابن دقماق = الانتصار لواسطة عقد الامصار.
دليل الاعارب، إلى علم الكتب وفن المكاتب: ليوسف أسعد داغر القسم الاول. طبع في بيروت 1947.
دليل الطبقة الراقية: الشخصيات البارزة بمصر والسودان، سنة 1947 - 1948 طبع في مصر.
وانظر " الشخصيات البارزة ".
الدليل العراقي الرسمي لسنة 1936: طبع في بغداد 1355 / 1936.
دليل لبنان والعراق: لمصباح أمين قليلات. طبع في بيروت 1948.
دليل مؤرخ المغرب الاقصى: لعبد السلام بن عبد القادر بن سودة المري. طبع في تطوان 1369 / 1950.
دمية القصر، وعصرة أهل العصر: لعلي بن الحسن الباخرزي. طبع في حلب 1349 هـ
(وسبق الاخذ عن مخطوطة منه في المكتبة الخالدية بالقدس: كتبت سنة 1166).
دواني القطوف، في سيرة بني المعلوف: لعيسى اسكندر المعلوف. طبع في بعبدا (لبنان) 1907.
دوحة الناشر، لمحاسن من كان بالمغرب من مشاهير القرن العاشر: لمحمد بن علي بن عمر الحسني. رسالة طبعت على الحجر بفاس 1309 هـ
دول الإسلام = تاريخ دول الاسلام.
دول الإسلام للذهبي: جزآن في مجلد. طبع في حيدر آباد 1337 هـ
الدول الاسلامية = الجداول المرضية.
الدولة الحفصية = الأدلة البينة النورانية.
دولة النزارية: لطه أحمد شرف. طبع في مصر 1369 / 1950.
الديارات: للشابشتي. طبع في بغداد 1951.
الديار بكري = تاريخ الخميس.
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب (المالكي): لابن فرحون.
طبع بمصر 1329 و 1351 هـ (أخذت عن الطبعتين).
الدينار الاسلامي في المتحف العراقي: لناصر السيد محمود النقشبندي. الجزء الاول.
طبع في بغداد 1372 / 1953.
ديوان الادب: ل أبي إبراهيم، إسحاق بن إبراهيم الفارابي. مجلد ضخم.
مخطوط في المكتبة الخالدية بالقدس، كتب سنة 588 هـ ديوان الاسلام: لشمس الدين الغزي.
مخطوط.
في الخزانة التيمورية بمصر.
ديوان الاعشى ميمون والاعشيين الآخرين: وهو الصبح المنير في شعر أبي بصير.
طبع في مطبعة(8/306)
آدلف هلزهوسن بيانه 1927.
ديوان الحماسة: ل أبي تمام. جزآن. طبعة مصر 1335 هـ
ديوان المعاني: ل أبي هلال العسكري. جزآن. طبع بمصر 1352 هـ
ديوان المفضليات: ل أبي العباس المفضل بن محمد الضبي، مع شرحه ل أبي محمد القاسم بن محمد بن بشار الانباري. طبعة كارلوس يعقوب لايل. في بيروت 1920 مجلدان، ثانيهما ترجمة الكتاب إلى الانجليزية وتعليقات.
ديوان النبط: لخالد بن محمد الفرج. جزآن. طبع في دمشق 1371 هـ
ديوان النقايش العربية الموجودة في المملكة التونسية: لسليمان (مصطفى) زبيس.
طبع في تونس 1374 / 1955.
الذال
ذخائر العقبى، في مناقب ذوي القربى: لمحب الدين أحمد بن عبد الله الطبري. طبع بمصر 1356 هـ
ذخائر القصر، في تراجم أبناء العصر: لابن طولون. أوراق متفرقة منه، بخطه، في جزء
جمعه عيسى اسكندر المعلوف. عندي تصويره عن فلم بمعهد المخطوطات في جامعة الدول العربية.
الذخيرة، في محاسن أهل الجزيرة: لعلي بن بسام. أقسام منه في ثلاثة أجزاء، طبعت بمصر 1358 - 1364 هـ
ذخيرة الدارين، فيما يتعلق بسيدنا الحسين: للسيد عبد المجيد. طبع في النجف (على الحجر) 1345 هـ
الذخيرة السنية، في تاريخ الدولة المرينية: مجهول المصنف. كتب في عصر السلطان يعقوب بن عبد الحق (في القرن السابع للهجرة) طبع في الجزائر 1339 هـ
الذريعة، إلى تصانيف الشيعة: لمحمد محسن الشهير بالشيخ أغا بزرك الطهراني، نزيل النجف.
صدر منه تسعة أجزاء: طبعت في النجف: ابتداء من سنة 1355 / 1936.
(المشرف: وصلت إلى 20 جزءا عام 1971).
ذكر أخبار أصبهان: للحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني. مجلدان. طبع في ليدن 1931.
ذكريات مشاهير المغرب: لعبد الله كنون. سبع عشرة رسالة. طبعت في تطوان.
الذهب المسبوك، في ذكر من حج من الخلفاء والملوك: رسالة، للمقريزي. نشرت في المجلد السادس من مجلة الحج بمكة. ثم طبعت مستقلة في مصر 1955.
الذيل: لعبد الوهاب الشعراني. مخطوط صغير في التراجم. عندي.
ذيل الامالي والنوادر: ل أبي علي إسماعيل بن القاسم القالي. طبع بمصر 1344 / 1926.(8/307)
ذيل البشائر = الذيل لكتاب بشائر أهل الايمان.
الذيل التابع لاتحاف المطالع: لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة: مخطوط، جعله ذيلا لكتابه " إتحاف المطالع " المتقدم ذكره. وبدأه بوفيات 1371 هـ وتفضل فاستخرج لي خلاصة عنه بخطه انتهى بها إلى السنة 1377.
ذيل تاريخ بغداد: للحافظ ابن الدبيثي. المجلد الاول منه. مخطوط، كتب سنة 635 ابتدأ بالمحمدين، فكتب 310 صفحات، ثم بالأحمدين، وانتهى بأواخر حرف الجيم. والجزء كله 490 صفحة. اقتنيته مصورا عن " الفلم 249 " في معهد المخطوطات، عن الأصل المحفوظ في مكتبة شهيد علي (رقم 1170) باستانبول.
ذيل تاريخ بغداد: لابن النجار. مرتب على الحروف. جزء منه يبدأ بعبد الوارث وينتهي بعلي بن الحسين. مخطوط في الظاهرية بدمشق. جاء في ختامه: " آخر المجلد العاشر من هذه النسخة، وهو آخر المجلد العشرين من الأصل ". اقتنيت تصويرا له.
ذيل تذكرة الحفاظ: ل أبي المحاسن الحسيني الدمشقي ويليه لحظ الالحاظ بذيل طبقات الحفاظ، لمحمد بن فهد المكي. ويتلوه ذيل طبقات الحفاظ لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي.
مطبوعة في مجلد واحد في دمشق 1347 هـ
ذيل الروضتين: لبعد الرحمن بن إسماعيل المعروف ب أبي شامة المقدسي الدمشقي.
طبع بمصر 1366 هـ (وأخذت عن مخطوطة منه في مكتبة الاسكندرية، في ثلاث مجلدات).
ذيل زهر الآداب: لإبراهيم الحصري القيرواني. طبع بمصر 1353 هـ وهو كتاب " جمع الجواهر " المتقدم بهذا الاسم، في طبعة أخرى.
ذيل سلك الدرر للمرادي: جزء صغير مخطوط بخط المؤلف لم يبيضه: أطلعني عليه حسام الدين القدسي في القاهرة.
ذيل الشقائق النعمانية: لعطائي، المعروف بنوعي زاده. جزآن، بالتركية. استكمل بهما أعلام دولة السلطان مراد خان الثالث ابن أحمد خان. وختمه بقوله: " كمل بعون الله في أول ربيع الآخر سنة 1044 حرره الفقير عطاء الله القاضي بأسكوب غفر له " وفي نهاية النسخة المطبوعة، ما معناه: كمل كتاب " حدائق الحقائق في تكملة الشقائق " في غرة ذي الحجة 1268.
ذيل طبقات الحفاظ، للسيوطي = ذيل تذكرة الحفاظ.
الذيل على طبقات الحنابلة: لابن رجب. الجزء الاول منه.
طبع في بيروت 1370 / 1951 ونشر كاملا، في جزأين بمصر 1372 هـ (أخذت عن الطبعتين).
ذيل الكواكب السائرة = لطف السمر. الذيل لكتاب بشائر أهل الايمان في فتوحات آل عثمان: لحسين خوجه. طبع في تونس 1326 / (1908).(8/308)
ذيل المذيل في تاريخ الصحابة والتابعين: لابن جرير الطبري. مختارات منه. طبعت في مصر 1326 هـ في آخر كتابه " تاريخ الامم والملوك ".
ذيل مرآة الزمان: لموسى بن محمد اليونيني. جزآن منه. طبع بحيدر آباد 1374 - 1375 هـ
الذيل والتكملة لكت أبي الموصول والصلة: لمحمد بن محمد ابن عبد الملك. ثلاثة أجزاء مخطوطة منه. أطلعني على تصويرها أبو بكر التطواني، في سلا (بالمغرب) أحدها مبدوء بعبد القادر، وآخره علي بن محمد، والثاني مبدوء بعلي بن عبد الرحمن، ومنته بمحمد بن محمد، والثالث مبدوء بمحمد بن موسى، وهو آخر أجزاء الكتاب.
الراء
راشد سوريا: لانطوان بولاد. الجزء الاول. طبع في بيروت 1285 / 1868 (وفي نسختي زيادات أضافها المؤلف بخطه).
الربع الاول من القرن العشرين = تاريخ الآداب العربية في الربع (الخ).
الرجال: للنجاشي (أحمد بن علي) طبع في بمبي 1317 هـ
رجال الحكم والادارة في فلسطين: لأحمد سامح الخالدي. طبع في القدس 1366 / 1947.
ابن رجب = الذيل على طبقات الحنابلة.
الرحالة المسلمون في العصور الوسطى: لزكي محمد حسن. طبع بمصر 1945.
رحلة الاشواق القوية إلى مواطن السادة العلوية: لعبد الله با كثير. طبع بمصر 1358 هـ
رحلة ابن بطوطة: لمحمد بن عبد الله اللواتي الطنجي المعروف بابن بطوطة. سماها " تحفة النظار، في غرائب الامصار، وعجائب الاسفار " طبعت في مصر 1322 (وتلاحظ الطبعات الاخرى).
رحلة التجاني: لعبد الله بن محمد التجاني. طبعت في تونس 1927 / 1958.
رحلة ابن جبير: لمحمد بن أحمد بن جبير الكناني. طبعت في ليدن 1907 (وما لم يشر فيه إلى هذه الطبعة، فهو عن طبعة مصر 1326 / 1908).
الرحلة الحبيبية الوهرانية: لأحمد بن الحاج العياشي سكيرج. طبع على الحجر بفاس.
الرحلة الحجازية لابن عمار = نبذة من الكتاب.
رحلة العبدري: مخطوطة، لمحمد بن محمد العبدري، في حجه من المغرب الأقصى ووصف البلدان التي مر بها، وذكر من لقي من العلماء والادباء، في ذهابه وإيابه سنة 688 - 689 هـ (1289 - 1290 م) مصورة في دار الكتب المصرية " 2218 تاريخ تيمور " اقتنيت نسخة منها.
الرحلة العياشية، المسماة ماء الموائد: ل أبي سالم عبد الله بن محمد العياشي. مجلدان.
طبعت(8/309)
على الحجر، في فاس 1316 هـ
الرحلة الورثيلانية = نزهة الانظار.
رحلة الوزير في افتكاك الاسير: لمحمد بن عبد الوهاب الغساني. طبعت في العرائش (المغرب) 1940.
الرحلة اليمانية: لشرف عبد المحسن البركاتي: طبعت بمصر 1330 / 1912.
رسالة الغفران: ل أبي العلاء المعري. طبعة مصر 1950.
الرسالة القشيرية: لعبد الكريم بن هوازن القشيري. طبعت بمصر 1284 هـ
الرسالة المستطرفة: لمحمد بن جعفر الكتاني. طبعت في بيروت 1322 هـ
رسل الملوك ومن يصلح للرسالة والسفارة: لابن الفراء. طبع بمصر 1366 / 1947.
رغبة الآمل من كتاب الكامل. وهو شرح لكتاب الكامل للمبرد: لسيد بن علي المرصفي.
ثمانية أجزاء. طبع في مصر 1346 - 1348.
الرفع والتكميل، في الجرح والتعديل: لمحمد عبد الحي اللكنوي. طبع في الهند على الحجر 1309 هـ
رفع نقاب الخفا عمن انتمى إلى وفا و أبي الوفا: لمرتضى الحسيني الزبيدي. مخطوط في عشرين ورقة. عندي.
رقم الحلل في نظم الدول: للسان الدين ابن الخطيب. طبع في تونس 1317 هـ رواد الشرق العربي في العصور الوسطى: لنقولا زيادة. طبع في مصر 1943.
رواد النهضة الحديثة: لمارون عبود. طبع في بيروت 1952.
روح الروح، فيما حدث بعد المئة التاسعة من الفتن والفتوح: لعيسى بن لطف الله بن المطهر ابن الإمام يحيى شرف الدين. جزآن في مجلد واحد. مخطوط في مكتبة نصيف، بجدة.
(ومنه نسخة في دار الكتب المصرية، الرقم 20 تاريخ).
الروزنامة التونسية: لمحررها عبده محمد ابن الخوجه. عدة أجزاء سنوية. طبعت في تونس.
روض الاخبار: لمحمد بن قاسم بن يعقوب. انتخبه من ربيع الابرار للزمخشري.
مخطوط عليه حواش كلها تراجم. في مكتبة الحرم بمكة.
الروض الأزهر في تراجم آل السيد جعفر: لمصطفى الواعظ. طبع في الموصل 1368 هـ
الروض الانف، في تفسير ما اشتمل عليه حديث السيرة النبوية لابن هشام: لعبد الرحمن بن عبد الله السهيلي. جزآن. طبع بمصر 1332 / 1914.
الروض الباسم في حوادث العمر والتراجم: لعبد الباسط بن خليل الملطي.
قطعة منه في 51 صفحة، طبعت في الجزائر 1936 باسم: Deux recits de voyage inedits en Afique du Nord au XV e siecle
روض البشر، في أعيان دمشق في القرن الثالث عشر: لمحمد جميل الشطي. طبع في دمشق(8/310)
1367 هـ
الروض الزاهر، في سيرة الملك الظاهر ططر: لبدر الدين العيني. نسخة بخطه. اقتنيت تصويرها.
روض الشقيق: ديوان نسيب أرسلان. طبع في دمشق 1353 / 1935.
الروض المعطار في أخبار الاقطار: ل أبي عبد الله محمد بن محمد ابن عبد المنعم الحميري.
مخطوط في مجلد كبير، بخط حديث. في مكتبة نصيف بجدة. وانظر " صفة جزيرة الأندلس ".
روض المناظر، في علم الاوائل والاواخر: لابن الشحنة. طبع على هامش الجزأين 11 و 12 من الكامل لابن الأثير، في مصر 1303 هـ باسم " روضة المناظر " وسبق الاخذ عن مخطوطة منه، في المكتبة الخالدية بالقدس، كتبت سنة 868 واسمه عليها " روض المناظر ".
الروض الهتون، في أخبار مكناسة الزيتون: لمحمد بن حمد بن غازي العثماني المكناسي.
مطبوع على الحجر، بفاس 1331 هـ ورجعت إلى مخطوطة منه متقنة، عندي.
روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات: لمحمد باقر الموسوي الخوانساري الأصبهاني.
أربعة أجزاء في مجلد واحد. الطبعة الثانية على الحجر 1347 هـ
(وما لم يشر فيه إلى هذه الطبعة فهو عن الطبعة الاولى، سنة 1307 هـ .
روضة الافكار والافهام، لمرتاد حال الامام، وتعداد غزوات ذوي الاسلام: لحسين بن غنام.
جزآن في مجلد. طبع على الحجر في بمبي (غير مؤرخ) وأعادت المكتبة الاهلية (في الرياض) طبعه بالحروف 1368 / 1949 (وما لم يشر فيه إلى الاخذ عن الثانية، فهو عن الاولى).
الروضة الغناء، في دمشق الفيحاء: لنعمان قساطلي. طبع في بيروت 1879.
الروضة الفيحاء، في تاريخ النساء: لياسين الخطيب العمري. مخطوط في الخزانة التيمورية بمصر.
روضة المناظر = روض المناظر.
روضة الناظرين،: لأحمد بن محمد الوتري. طبع في مصر 1306 هـ
روضة النسرين في دولة بني مرين: لابن الأحمر. نشر تباعا في الجورنال آزياتيك، وأخذت عنه، ثم رأيته مطبوعا على حدة بباريس 1917 مع ترجمة فرنسية.
الروضتين = كتاب الروضتين.
رونق الالفاظ بمعجم الحفاظ: ليوسف بن شاهين، سبط ابن حجر. مجلدان كبيران.
طالعت ثانيهما مخطوطا، بخط ابن قطلوبغا، نقلا عن نسخة المصنف، في المكتبة الخالدية بالقدس. أوله حرف الغين وآخره الياء، ثم الكنى وفصل النساء.
رياض الجنة = معجم الشيوخ.(8/311)
الرياض النضرة في مناقب العشرة: للمحب الطبري. جزآن. طبع في مصر 1327 هـ
رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية (إلخ): للمالكي.
الجزء الاول منه، طبع في مصر 1951 ريحانة الالبا وزهرة الحياة الدنيا: للخفاجي.
طبع في مصر 1273 هـ
الزاي
زاد المسافر، وغرة محيا الأدب السافر: لصفوان بن إدريس التجيبي المرسي. طبع في بيروت 1358 / 1939.
زبدة الحلب من تاريخ حلب: لابن العديم. المجلد الاول. طبع في بيروت 1370 / 1951.
الزركشي = تاريخ الدولتين. زعماء الاصلاح في العصر الحديث: لأحمد أمين. طبع بمصر 1948.
زهر الآداب وثمر الالباب: للحصري. أربعة أجزاء. طبع في مصر 1372 / 1953.
زهرة الآس في بناء مدينة فاس: ل أبي الحسن علي الجزنائي. طبع في الجزائر 1341 / 1923.
الزيارات: لمحمود العدوي. من مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق 1956.
الزيتونة = فهارس جامع الزيتونة.
السين
ابن الساعي = مختصر أخبار الخلفاء.
السالمي = حاشية الجامع الصحيح.
سبائك الذهب، في معرفة قبائل العرب: لمحمد أمين البغدادي السويدي. طبع في بغداد 1280 هـ
سبائك العسجد، في أخبار أحمد نجل رزق الاسعد: لعثمان بن سند البصري. طبع في بمبي 1315 هـ
سبحة المرجان، في آثار هندستان: لغلام علي آزاد. طبع في الهند 1303 هـ
السبك الحديث، في تاريخ برقة القديم والحديث: لمحمد السنوسي. طبع في مصر 1358 هـ
سجل قديم لمكتبة جامع القيروان: استخرجه إبراهيم شبوح. طبع في مصر 1957.
السجلات المستنصرية: إخراج عبد المنعم ماجد. طبع في مصر 1954.
السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة: مخطوط، في الخزانة التيمورية بمصر.
السخاوي = الضوء اللامع.(8/312)
السر الصفي، في مناقب السلطان الحنفي: لعلي بن عمر البتنوني. جزآن صغيران.
طبع بمصر 1306 هـ
سراج الملوك: للطرطوشي. طبع بمصر 1289 هـ
سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون: لابن نباتة. طبع في القاهرة 1278 وفي الاسكندرية
1290 (وما لم يشر فيه إلى الطبعة الاولى: فهو عن الثانية).
سركيس = معجم المطبوعات.
ابن سعد = طبقات ابن سعد.
سفينة البحار: المسمى " سفينة بحار الانوار ومدينة الحكم والآثار " أو خلاصته: وهو معجم على نسق دوائر المعارف. لعباس بن محمد رضا القمي. مجلدان. طبع في النجف 1355 هـ
سلافة العصر، في محاسن الشعراء بكل مصر: لابن معصوم. طبع في مصر 1324 هـ
سلافة العناصر، في سيرة الباي محمد الناصر: لمحسن زكرياء. طبع في تونس 1913.
ابن سلام = طبقات الشعراء.
سلك الدرر، في أعيان القرن الثاني عشر: للمرادي. أربعة أجزاء. طبع بمصر 1301 هـ
سلم العامة والمبتدئين إلى معرفة أئمة الدين: لعبد الله بن يحيى الباروني النفوسي.
رسالة في علماء الاباضية. طبعت بمصر 1324 هـ
السلوك في طبقات العلماء والملوك، ويعرف بطبقات الجندي: لمحمد بن يوسف الجندي اليماني.
مخطوط. رجعت أولا إلى نسخة منه في دار الكتب المصرية. ثم وقفت إلى اقتناء نسخة مصورة عن " فلم " في دار الكتب أيضا، مما صورته البعثة العلمية من مخطوطات اليمن.
والأصل حديث النسخ، محفوظ في صنعاء، كتب على ظاهره: " من كتب مولانا أمير المؤمنين المتوكل على الله بن امير المؤمنين المنصور، وكتبه محمد بن يحيى حميد الدين 26 ذي القعدة 56 " (أي 1356).
السلوك لمعرفة دول الملوك: للمقريزي. الجزء الاول منه، في ثلاثة أقسام.
طبع في مصر 1934 - 1939 علق عليه محمد مصطفى زيادة، وزاد فيه 17 ملحقا.
ثم القسم الاول من الجزء الثاني، طبع بمصر أيضا 1941.
سلوة الانفاس، ومحادثة الاكياس، فيمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس: لمحمد بن جعفر الكتاني. ثلاثة أجزاء. طبع بفاس 1316 هـ
السمط الثمين، في مناقب أمهات المؤمنين: لمحب الدين الطبري.
طبع في حلب 1346 / 1928 (وسبق الاخذ عن مخطوطة منه في المكتبة الخالدية، بالقدس، كتبت سنة 863 هـ .
سمط اللآلي: يحتوي على " اللآلي في شرح أمالي القالي " ل أبي عبيد البكري، جزآن في مجلد متسلسل الارقام، و " شرح ذيل الامالي وصلة ذيله والتنبيه على الاغلاط المعدودة فيهما " في جزء ثالث منفرد، و " فهارس سمط اللآلي " في جزء آخر.
نسقه وأكثر من التعليق عليه عبد العزيز الميمني (الراجكوتي). طبع في مصر 1354 / 1936.(8/313)
سمير الادباء: لسعد ميخائيل. الجزء الاول. طبع في المنيا (بمصر) 1936.
السنا الباهر، بتكميل النور السافر، في أخبار القرن العاشر: لجمال الدين محمد الشلي.
مخطوط في الخزانة التيمورية. في مجلد ضخم صفحاته 800 أضاف إليها أحمد تيمور فهارس في 51 صفحة.
سنا المهتدي، إلى مفاخرة الوزير أبي العباس اليحمدي: مخطوط كتب سنة 1272 في 631 صفحة. أطلعني عليه أحمد عبيد بدمشق، ثم رأيت نسخة ثانية منه في دار الكتب المصرية " 174 أدب " ونسخة ثالثة في خزانة الليثي فرع علي عبد المجيد (رقم 163) في مركز " الصف " بمصر، ونسخا أخرى في المغرب.
السنوسية دين ودولة: لمحمد فؤاد شكري. طبع بمصر 1948.
السوريون في مصر: جمعه إلياس زخورا. جزآن في مجلد. طبع في مصر 1927.
سوس العالمة: لوزير التاج، محمد المختار السوسي. مخطوط في مجلدين. رأيت الاول منهما، في خزانته، بالرباط.
السيادة العربية والشيعة والاسرائيليات: لفان فلوتن. ترجمه عن الفرنسية حسن إبراهيم حسن، ومحمد زكي إبراهيم. طبع بمصر 1934.
سيد أمير علي = مختصر تاريخ العرب والتمدن الاسلامي.
السير: لأحمد بن سعيد بن عبد الواحد الشماخي. في رجال الاباضية.
طبع على الحجر (لعله بقسنطينة، في الجزائر).سير النبلاء: للذهبي. مخطوط في 15 مجلدا.
اطلعت على أكثره في خزانة نصيف، بجدة.
ومنه أجزاء في صنعاء، وطوبقبو باستانبول، ومكتبة محمد بن عبد اللطيف، بالرياض.
(وطبع الاول والثاني منه، أخيرا، في مصر، باسم " سير أعلام النبلاء " كما ورد في بعض أجزائه).
السيرافي = أخبار النحويين والبصريين.
سيرة أحمد بن طولون: لعبد الله بن محمد المديني البلوي. طبع في دمشق 1358 هـ
السيرة الحلبية = إنسان العيون.
سيرة السلطان جلال الدين منكبرتي: لمحمد بن أحمد النسوي. طبع في باريس 1891 ومعه ترجمة إلى الفرنسية من عمل المستشرق. O Houdas
سيرة السلطان صلاح الدين = النوادر السلطانية.
سيرة السيد عمر مكرم: لمحمد فريد أبي حديد. طبع في مصر 1937.
سيرة عمر بن عبد العزيز: لعبد الله بن عبد الحكم. طبع بمصر 1346 / 1927.
السيرة النبوية: لابن هشام.
" شرحها مصطفى السقا وإبراهيم الابياري وعبد الحفيظ شلبي ". أربعة أجزاء.
طبع في مصر 1355 / 1936 (وما لم يشر فيه إلى هذه الطبعة، بلفظ(8/314)
طبعة الحلبي، فهو عن سيرة ابن هشام المطبوعة بمصر في ثلاثة أجزاء 1295 هـ .
الشين
شجرة النور الزكية، في طبقات المالكية: لمحمد بن محمد مخلوف. طبع بمصر 1349 هـ
الشخصيات البارزة بالقطر المصري. الطبعة الاولى، بمصر 1941 (وهو المسمى بعد ذلك دليل الطبقة الراقية).
الشدياق = أخبار الأعيان في جبل لبنان.
شذا الند، في تاريخ نجد: لمطلق بن صالح. مخطوط صغير. رأيت نسخة مصورة منه في مكتبة " أرامكو " بالدمام. وهو تسجيل موجز لبعض الحوادث من سنة 738 إلى 1332 هـ وهي سنة وفاته. وزاد فيه ابن له إلى سنة 1359 هـ
شرح اختيارات المفضل الضبي: للخطيب التبريزي. بخطه في 588 صفحة. أنجزه تبييضا وضبطا سنة 486 هـ
اقتنيت نسخة منه مصورة عن مخطوطة في دار الكتب العامة بتونس (رقم 531 م) ولا نظير لها.
شرح أدب الكاتب: لموهوب بن أحمد الجواليقي. طبع بمصر 1350 هـ
شرح ديوان الحماسة: للتبريزي. أربعة أجزاء. طبع بمصر 1296 هـ
شرح ديوان الحماسة: للمرزوقي. أربعة أجزاء متسلسلة الارقام. طبع بمصر 1371 - 1373 هـ
شرح أبيات السيرة النبوية: ل أبي ذر (مصعب بن محمد) الخشني. جزآن. طبع بمصر، 1329 / 1911.
شرح شواهد المغني: للسيوطي. طبع بمصر 1322 هـ
شرح الصدر (في تراجم أهل بدر): للمنيني. طبع على الحجر بمصر 1281 هـ
شرح القصائد العشر: للخطيب التبريزي. طبع بمصر 1343 هـ
شرح قصيدة ابن عبدون، المسمى كمامة الزهر وفريدة الدهر: لعبد الملك بن عبد الله بن بدرون.
طبع بمصر 1340 هـ
شرح المفضليات = شرح اختيارات المفضل.
شرح المقامات الحريرية للشريشي: مجلدان. طبع بمصر 1300 هـ
شرح النشوانية: وهو شرح قصيدة " نشوان الحميري " التي أولها: " الامر جد وهو غير مزاح " 137 بيتا. وهي والشرح لنشوان.
استنسخت منه مخطوطة يمنية وقرأت في مقدمة " شمس العلوم " أنه نشر في مجلة " الحكمة اليمانية " بصنعاء. شرح نهج البلاغة: لابن أبي الحديد. أربعة مجلدات. طبع في بيروت 1374 هـ (وما لم يشر فيه إلى هذه الطبعة، فهو عن طبعة مصر 1330).(8/315)
شرحا ألفية العراقي: الاول شرح الناظم لالفيته المسماة بالتبصرة والتذكرة، والثاني " فتح الباقي على ألفية العراقي " لزكريا الانصاري. ثلاثة أجزاء. طبع بفاس 1354 هـ
شرف الاسباط: لجمال الدين القاسمي. طبع في دمشق 1331 هـ
الشرفنامه، في تاريخ الدول والامارات الكردية: ألفه بالفارسية شرف خان البدليسي، وترجمه إلى العربية ملا جميل بندي روزبياني. طبع في بغداد 1372 / 1953.
الشرق الاسلامي في العصر الحديث: لحسين مؤنس. طبع بمصر 1938.
الشريشي = شرح المقامات الحريرية. الشعر العربي في المهجر: لمحمد عبد الغني حسن.
طبع في مصر 1955.
الشعر والشعراء: لابن قتيبة. جزآن. طبع بمصر 1364 هـ وعليه شرح لأحمد محمد شاكر (وما لم يشر فيه إلى هذه الطبعة، فهو عن طبعة 1350 / 1932 بمصر).
شعراء بغداد وكتابها في أيام وزارة داود باشا: لعبد القادر الخطيبي. طبع في بغداد.
شعراء العصر = مشاهير شعراء العصر.
شعراء فلسطين العربية، في ثورتها القومية: لإبراهيم عبد الستار. طبع في حيفا 1947.
شعراء مصر وبيئاتهم في الجيل الماضي: لعباس محمود العقاد. رسالة طبعت بمصر.
شعراء النصرانية: للويس شيخو. ستة أجزاء متسلسلة الارقام. طبع في بيروت 1926.
شعراء النصرانية بعد الاسلام. للويس شيخو. أربعة أجزاء، متسلسلة الارقام. طبع في بيروت شعراء الوطنية: لعبد الرحمن الرافعي. طبع في مصر 1373 / 1954.
شعراؤنا الضباط: لمحمد عبد الفتاح إبراهيم. طبع في مصر 1935.
الشعراني = الطبقات الكبرى للشعراني.
الشعور بالعور: لصلاح الدين الصفدي. مخطوط. في المكتبة الخالدية بالقدس.
شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام: لمحمد بن أحمد التقي الفاسي. مجلدان.
طبع في مصر 1956 (وما لم يشر فيه إلى هذه الطبعة، فهو عن مخطوطة منه بمكة).
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية: لطاشكبري زاده. مطبوع على هامش وفيات الاعيان، طبعة مصر 1310 هـ (اقتنيت مخطوطة منه، جيدة، كتبت سنة 1043 رجعت إليها في بعض التراجم).
ابن شقدة = المنتخب من شذرات الذهب.
شمس الدين سامي = قاموس الأعلام.
شهداء الفضيلة: لعبد الحسين بن أحمد الاميني التبريزي. طبع في النجف 1355 هـ
شهيرات التونسيات: لحسن حسني عبد الوهاب. طبع في تونس 1353 هـ
الشوكاني = البدر الطالع.(8/316)
الصاد
صاحب الأغاني: لمحمد أحمد خلف الله. طبع في مصر 1953.
الصاحب ابن عباد، حياته وأدبه: لمحمد حسن آل ياسين. طبع في بغداد 1376 / 1957.
الصادقية = برنامج المكتبة الصادقية.
صبح الاعشى: للقلقشندي. أربعة عشر مجلدا. طبع في مصر 1331 - 1338 هـ
الصبح المنير في شعر أبي بصير = ديوان الاعشى.
الصحاح (للجوهري) = تاج اللغة.
الصحافة في العراق: محاضرات ألقاها رفائيل بطي. طبعت في مصر 1955.
صحيح الاخبار عما في بلاد العرب من الآثار: لمحمد بن عبد الله بن بليهد النجدي.
خمسة أجزاء. طبع في مصر 1370 - 1372 هـ
صدور الافارقة: لحسن حسني عبد الوهاب. مخطوط في عدة مجلدات، ما زال مؤلفه - حفظه الله - يعمل فيه زيادة وتحقيقا، ولم يسمه.
اطلعت على نحو عشرين كراسا منه وسألته: ما اسم الكتاب ؟ فقال: كتاب العمر ! (ونشرت فصول منه في مجلة الثريا، بتونس، تحت عنوان: صدور الافارقة).
صفحات لم تنشر من بدائع الزهور في وقائع الدهور، لابن إياس، من سنة 857 إلى سنة 872 هـ
إخراج محمد مصطفى. طبع في مصر 1951.
صفحة من الايام الحمراء، في الثورة السورية سنة 1925 وتطوراتها: لمحمد سعيد العاص.
أجزاء صغيرة غير منسقة، تقع في مجلد ضخم. ونسختي خالية من مكان الطبع وتاريخه.
صفة بلاد اليمن ومكة وبعض الحجاز، المسماة " تاريخ المستبصر ": لابن المجاور.
طبع في ليدن 1951.
صفة جزيرة الاندلس: منتخبة من كتاب الروض المعطار، لمحمد بن عبد الله بن عبد المنعم الحميري. طبع بمصر 1937 (وانظر الروض المعطار).
صفة جزيرة العرب: للهمداني. طبع في ليدن 1884 ثم بمصر (وما لم يشر فيه إلى هذه، بطبعة ابن بليهد، فهو عن الاولى).
صفة الصفوة: ل أبي الفرج ابن الجوزي. جزآن. طبع في حيدر، آباد 1355 هـ
صفوة الاعتبار، بمستودع الامصار والاقطار: لمحمد بيرم (الخامس) خمسة أجزاء.
طبع بمصر 1302 - 1311 هـ
صفوة العصر، في تاريخ ورسوم مشاهير رجال مصر: لزكي فهمي. الجزء الاول.
طبع بمصر 1344 / 1926.(8/317)
صفوة من انتشر (1) من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر: لمحمد الصغير الافراني المراكشي.
طبع على الحجر بالقاعدة المغربية. وليس عليه تاريخ الطبع ولا مكانه.
صقر الجزيرة: لأحمد عبد الغفور عطار. ثلاثة أجزاء متسلسلة الارقام.طبع سنة 1364 هـ
صلحاء درعة = الدرر المرصعة.
الصلة، في تاريخ أئمة الأندلس وعلمائهم ومحدثيهم وفقائهم وأدبائهم: لابن بشكوال.
جزآن. طبع في مجريط 1882 (واقتنيت تصوير مخطوطة نفيسة منه رجعت إليها كثيرا).
صلة تاريخ الطبري: لعريب بن سعد القرطبي. طبع في مصر 1326 باسم " الجزء الثاني عشر " من تاريخ الطبري. (وما لم يشر فيه إلى هذه الطبعة، فهو عن طبعة ليدن 1897).
صلة التكملة، في وفيات النقلة: للحافظ أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الحسيني: مخطوط، بخط مؤلفه. مجلدان. يشتمل على وفيات 641 - 675 هـ وهو الذي يعنيه الادفوي فيما يرويه في الطالع السعيد عن " الشريف ". عندي تصويره عن الفلم " 288 تاريخ " في معهد المخطوطات.
والأصل في كوبريلي 1101.
صلة الصلة: لابن الزبير. مخطوط في مجلد، عندي تصويره، عن نسخة في التيمورية.
ابتدأ بالمحمدين، من الغرباء، وانتهى بآخر الكتاب. (طبعت قطعة منه في الرباط، ناقصة من وسطها، ثم وجد ما نقص منها، مخطوطا في خزانة القرويين بفاس).
صورة الارض: لابن حوقل. طبع القسم الاول منه، في ليدن 1938.
الضاد
ضبط الأعلام: لأحمد تيمور. طبع في القاهرة 1366 / 1947.
الضعفاء = كتاب الضعفاء.
الضوء اللامع لاهل القرن التاسع: للسخاوي. اثنا عشر جزءا. طبع في مصر 1353 - 1355 هـ (وسبق الاخذ عن أصله المخطوط في المكتبة الظاهرية بدمشق، خمسة مجلدات ضخمة).
ضوء المشكاة الكاشف عن وجوه الرواية والرواة: مخطوط في مصطلح الامامية ورجالهم،
بخط مؤلفه، أوله: " الحمد لله الذي تاهت في موامي معرفته دراية الرجال " استنفد زهاء مئة صفحة في مصطلح الحديث، وابتدأ بالرجال من " آدم بن إسحاق الاشعري القمي " إلى " جعفر بن محمد بن سماعة " وجملته 548 صفحة. وفيه تراجم لبعض المتأخرين من رجال القرن الثالث عشر للهجرة. وفي أوله أوراق من نوع ورقه،
__________
(1) هكذا ورد اسمه على النسخة المطبوعة منه. ثم رأيته في مخطوطة " الدرر المرصعة " بلفظ " صفوة ما انتشر " وهذا أصح.(8/318)
تشتمل على إجازة من علي بن خليل بن إبراهيم (الطهراني) الرازي (المتوفي سنة 1296 هـ وقد يكون هو مؤلف الكتاب، إن لم تكن الاجازة بخطه، وقد أمضاها بخاتمه. والنسخة عندي بخطين مختلفين، مع التعليق عليهما بما لا يصنعه غير المصنف.
الطاء
الطالع السعيد، الجامع لاسماء الفضلاء، والرواة بأعلى الصعيد: للادفوي. طبع في مصر 1332 / 1914 (واقتنيت مخطوطة منه، غير قديمة، كتبت سنة 1141 استفدت منها في معارضة بعض النصوص).
الطب العربي: لامين أسعد خير الله. طبع في بيروت 1946.
طبقات الأدباء للانباري = نزهة الالباء.
طبقات الاطباء = عيون الانباء.
طبقات الاطباء والحكماء: ل أبي داود سليمان بن حسان الأندلسي، المعروف بابن جلجل. طبع بمصر 1955.
طبقات أعيان الشيعة: لاغا بزرك الطهراني. جزآن في 3 مجلدات: الاول قسمان في القرن الرابع عشر، والثاني في القرن الثالث عشر. طبع بالنجف 1373 - 1374 / 1954.
(يقول المشرف: ثم طبعت أجزاء القرون الرابع والخامس والسادس والسابع في
بيروت 1970 - 1971).
طبقات الحضيكي = مناقب الحضيكي.
طبقات الحفاظ: للسيوطي. من مصادر طبعة الأعلام " الاولى. لاأدري أكان الاخذ عن إحدى نسخه المخطوطة أم عن طبعة غوطا 1833.
طبقات الحنابلة: لابن أبي يعلي جزآن.
طبعة الفقي بمصر 1371 / 1952 (وأشير إليه بلفظ طبقات ابن أبي يعلي، للتمييز بينه وبين الآتي بعده).
طبقات الحنابلة: لابن أبي يعلي. اختصار محمد بن عبد القادر النابلسي. طبع في دمشق 1350 هـ
طبقات الحنفية: لابن كمال باشا. مختصر. مخطوط. في خزانة حسن حسني عبد الوهاب، بتونس.
طبقات الخواص، من أهل الصدق والاخلاص: لأحمد بن أحمد الشرجي الزبيدي.طبع بمصر 1321 هـ
طبقات السبكي = طبقات الشافعية الكبرى.
طبقات ابن سعد = الطبقات الكبير.
طبقات الشاذلية الكبرى، المسمى جامع الكرامات العلية في طبقات السادة الشاذلية: للحسن(8/319)
ابن محمد الكوهن الفاسي. طبع بمصر 1347 هـ
طبقات الشافعية: ل أبي بكر ابن قاضي شهبة. مخطوط في مجلد واحد. اقتنيت تصويره.
طبقات الشافعية: ل أبي بكر بن هداية الله الحسيني الملقب بالمصنف. طبع في بغداد (أشير إليه بلفظ طبقات المصنف).
طبقات الشافعية الكبرى: لتاج الدين السبكي. ستة أجزاء. طبع بمصر 1324 هـ (وانظر الطبقات الصغرى.
وطبقات الشافعية الوسطى).
طبقات الشافعية الوسطى (1): لتاج الدين السبكي. مخطوط، مرتب على الحروف.
في مجلد ضخم، تمت كتابته سنة 811 في المكتبة العربية بدمشق.
طبقات الشعراء: لمحمد بن سلام الجمحي، طبع في ليدن 1913 (وانظر طبقات فحول الشعراء).
طبقات الشعراء: لابن المعتز. طبع في مصر 1375 / 1955 (وتلاحظ الطبعة الحجرية، في لندن 1939 وقد أشير إليها بطبعة إقبال).
طبقات الشعراني، المسماة بلواقح الانوار في طبقات الاخيار، وتعرف بالطبقات الكبرى: لعبد الوهاب الشعراني. مجلدان. طبع بمصر 1276 هـ (وتلاحظ طبعة مصر أيضا 1343 / 1925).
الطبقات الصغرى: لتاج الدين عبد الوهاب السبكي. مخطوط في جزء واحد، مرتب على الحروف. كتب سنة 770 في حياة المؤلف. اقتنيته.
طبقات الصوفية: ل أبي عبد الرحمن السلمي. طبع بمصر 1372 / 1953 (سبق الاخذ عن مخطوطة منه عند حسام الدين القدسي، بمصر).
طبقات علماء إفريقية: ل أبي العرب محمد بن أحمد بن تميم. ورسائل أخرى في موضوعه.
جمعها محمد بن أبي شنب. طبع في الجزائر 1332 / 1914.
طبقات فحول الشعراء: لمحمد بن سلام الجمحي. شرحه محمود محمد شاكر طبع في مصر 1952 (أشير إلى ما أخذ عن هذه الطبعة بلفظ " الجمحي " وما عداه عن طبقات الشعراء، طبعة ليدن 1913).
طبقات الفقهاء: للشيرازي المتوفي سنة 476 هـ طبع في بغداد.
طبقات الفقهاء (الحنفية): لطاش كبري زاده. طبع في الموصل 1954.
طبقات فقهاء اليمن وعيون من أخبار سادات رؤساء الزمن: لعمر بن علي بن سمرة الجعدي.
مخطوط. في المكتبة البلدية بالاسكندرية. اقتنيت نسخة مصورة عنه.
(وطبع أخيرا في القاهرة 1957 معارضا على مخطوطتين أخريين).
__________
(1) كذا سماه كشف الظنون 1099 وأورد كلمات من مقدمته. وقد لصقت على الصفحة الاولى من مخطوطتنا ورقة كتب عليها بغير خط النسخة " كتاب طبقات الفقهاء الشافعية ".(8/320)
طبقات القراء = غاية النهاية.
الطبقات الكبرى = طبقات الشعراني.
الطبقات الكبير: لابن سعد.
ثمانية مجلدات، عدا الفهارس. طبع في ليدن 1321 هـ
طبقات المدلسين: المسمى تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس، لابن حجر العسقلاني. رسالة طبعت بمصر 1322 هـ
طبقات المصنف = طبقات الشافعية ل أبي بكر الحسيني.
طبقات المفسرين: للسيوطي. طبع في ليدن 1839.
طبقات المفسرين: لمحمد بن علي الداوودي المالكي. معجم مرتب على الحروف، في 345 ورقة.
مخطوط في دار الكتب المصرية (168 تاريخ) فرغ من تبيضه سنة 941 اقتنيت نسخة منه مصورة عن " الفلم 325 تاريخ " في معهد المخطوطات.
طبقات النحاة واللغويين: لابن قاضي شهبة. مخطوط في مجلد كبير. مرتب على الحروف.
اقتنيت مصورا عنه من " فلم " في معهد المخطوطات.
طبقات النحويين واللغويين: للزبيدي. طبع في مصر 1373 / 1954 (ومنه مخطوطة مصورة، في مكتبة محمد سرور الصبان، بجدة، سبق الاخذ عنها).
الطبقات الوسطى: لمحمد بن إبراهيم المناوي. مخطوط، في جزء صغير، عندي، كتب سنة 1196 هـ وفيه تراجم لرجال قال إنهم سيأتون من بعده ! ترجم لهم على سبيل الكشف ! طبقات ابن أبي يعلي = طبقات الحنابلة.
ابن الطحان = تاريخ علماء أهل مصر.
الطرفة: في مخطوطات دير الشرفة السرياني. طبع في جونية (لبنان) 1936.
طرفة الاصحاب في معرفة الأنساب: للملك الاشرف عمر بن يوسف بن رسول.
طبع بمصر 1369 / 1949.
الظاء
ظفر الواله بمظفر وآله: لمحمد بن عمر المكي الآصفي الغخاني. جزآن اطلعت على أولهما.
طبع في لندن 1910.
العين
عائشة والسياسة: لسعيد الافغاني. طبع بمصر 1947.(8/321)
عاشر افندي = دفتر كتبخانة عاشر.
العبدلية = برنامج المكتبة العبدلية.
العبر، وديوان المبتدأ والخبر، في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الاكبر: لابن خلدون. ويعرف بتاريخ ابن خلدون. سبعة أجزاء، أولها " المقدمة ". طبع بمصر 1284 هـ وأعيد طبع الجزأين: الاول (بعد جزء المقدمة) والثاني، بمصر 1355 هـ (ميزتهما بلفظ: طبعة الحبابي) ولشكيب أرسلان " ملحق للجزء الاول " منهما علق به على مباحث فيه، وطبع بمصر 1355 / 1936.
العتبي = الفتح الوهبي.
العثمانية: للجاحظ. طبع في مصر 1374 / 1955.
عجائب الآثار في التراجم والاخبار: ويعرف بتاريخ الجبرتي (عبد الرحمن بن حسن) أربعة مجلدات. طبع بمصر 1297 هـ
عدة الأديب : لسليم الجندي ومحمد الداوودي. ثلاثة أجزاء صغيرة. طبع في دمشق 1345 /
(1926).
العرائس = قصص الانبياء للثعلبي.
العراق بين انقلابين: لعبد الفتاح أبي النصر اليافي. طبع في بيروت 1938.
العرب قبل الاسلام: لجرجي زيدان. الجزء الاول. طبع بمصر 1908.
العرب والاسلام في العصر الحديث: عدد الهلال الممتاز 1939.
العرب والروم: لفازيليف. المجلد الاول ترجمه إلى العربية محمد عبد الهادي شعيرة، وفؤاد حسين علي. طبع في مصر.
العربية السعودية: لعبد الكريم أبي الخيل. الجزء الاول. طبع في بغداد 1372 / 1953.
العروسي على شرح الرسالة القشيرية: انظر نتائج الافكار.
عريب = صلة تاريخ الطبري.
العسجد المسبوك في من تولى اليمن من الملوك: ل أبي الحسن علي بن الحسن الخزرجي الانصاري. جزء منه مخطوط في مكتبة الحرم بمكة، وفي خزانة نصيف بجدة نقلا عن الاول.
أوله: " الباب الرابع في ذكر اليمن " (الخ) أخذت عن النسخة الثانية.
عسير = في ربوع عسير.
عشائر الشام: لوصفي زكريا. جزآن. طبع في دمشق 1363 - 1366 هـ
عشائر العراق: لعباس العزاوي. أربعة أجزاء. طبع في بغداد 1365 - 1375 هـ
عصر سلاطين المماليك: لمحمود رزق سليم. أربعة أجزاء. طبع بمصر 1366 - 1369 هـ
عصر المأمون: ثلاثة أجزاء. لأحمد فريد الرفاعي. طبع بمصر 1346 هـ
عطائي = ذيل الشقائق النعمانية.(8/322)
العظيمي = مختصر العظيمي.
العقد الثمين في تاريخ البلد الامين: لتقي الدين محمد بن أحمد الحسني الفاسي. مخطوط في مكتبة الحرم بمكة ومكتبة نصيف بجدة. طالعت المجلد الاول من النسخة الثانية (ومنه ثلاثة أجزاء في دار الكتب المصرية، الرقم 178 تاريخ).
عقد الدرر، فيما وقع في نجد من الحوادث في آخر القرن الثالث عشر والرابع عشر: جمعه إبراهيم بن صالح بن عيسى. طبع في دمشق 1372 / 1953 في 132 صفحة.
العقد الفريد: لابن عبد ربه. سبعة أجزاء. سابعها للفهارس. طبع بمصر 1359 - 1372 هـ (أشير إلى المأخوذ عن هذه الطبعة، بلفظ " طبعة اللجنة " أي لجنة التأليف والترجمة والنشر.
وما عداه، فعن طبعة بولاق 1293 هـ وهي في ثلاثة أجزاء).
العقد المفصل: لحيدر الحسيني الحلي. جزآن. طبع في بغداد 1331 - 1332 هـ
العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم: ذيل للشقائق النعمانية. مطبوع على هامش الجزء الثاني من " وفيات الأعيان " في مصر 1310 هـ
العققة والبررة: ل أبي عبيدة معمر بن المثنى. طبع بمصر 1374 / 1954 (في نوادر المخطوطات 2: 329).
عقود الجمان، في أيام آل سعود في عمان: جمعه عبد الله بن صالح المطوع من أهالي بلدة الشارقة في ساحل عمان، سنة 1374 هـ مخطوط، في 220 صفحة. اقتنيته مصورا.
عقود الجمان، في شعراء هذا الزمان (أي عصر المؤلف): لابن الشعار، من أهل أواخر القرن السادس وأوائل السابع. مخطوط، اقتنيت منه تصوير سبعة مجلدات. عن " الافلام " المحفوظة في معهد المخطوطات بالقاهرة.
عقود اللآلي في الاسانيد العوالي: لمحمد بن عابدين. طبع في دمشق 1302 هـ
العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية: لعلي بن الحسن الخزرجي. مجلدان. طبع في مصر 1329 / 1911.
العقيق اليماني، في وفيات وحوادث المخلاف السليماني: لعبد الله بن علي بن النعمان الشقيري الضمدي. مخطوط في مجلد ضخم في مكتبة نصيف بجدة. وهو ذيل لكتاب " غربال
الزمان " ليحيى بن أبي بكر العامري الحرضي. وفي هامش عليه، بخط الشيخ محمد نصيف، أن المخلاف السليماني هو جيزان وصبيا وأبو عريش وما حول ذلك من البلدان. (ومنه مخطوطة أخرى في 386 صفحة في الخزانة الملكية بالرياض، قابلت عليها بعض النصوص).
علم الفلك، تاريخه عند العرب: للمستشرق نلينو. طبع في روما 1911.
علماء بغداد = تاريخ علماء بغداد.
علماء طرابلس = تراجم علماء طرابلس وأدبائها.(8/323)
العليقات (1) والجعافرة وقبائل أخرى: لأحمد لطفي السيد، بدار الكتب المصرية.
وهو الجزء الاول من كتابه " قبائل العرب في مصر " طبع بمصر 1354 / 1935.
عمان والساحل الجنوبي للخليج الفارسي: وضعته شعبة البحث في شركة الزيت العربية الاميركية، وكتب أكثر فصوله وأبرزه بالعربية المستشرق الاميركي جورج رنس.
طبع في مصر 1952.
العمدة: لابن رشيق القيرواني. طبع بمصر 1325 / 1907 (واقتنيت مخطوطة نفيسة منه، رجعت إليها).
عمدة الاخبار، في مدينة المختار: لأحمد بن عبد الحميد العباسي. نشره أسعد درابزوني، بمكة.
عنوان الاريب، عما نشأ بالمملكة التونسية من عالم أديب: لمحمد النيفر. جزآن. طبع في تونس 1351 هـ
عنوان الدراية، فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية: لأحمد بن أحمد الغبريني.
طبع بمدينة الجزائر 1328 / 1910.
عنوان المجد في تاريخ نجد: لعثمان بن بشر النجدي الحنبلي. جزآن. طبع بمصر 1349 هـ
عنوان المعارف، وذكر الخلائف: للصاحب إسماعيل بن عباد. رسالة طبعت في النجف 1371 / 1952 في المجموعة الاولى من نفائس المخطوطات.
العيني = المقاصد النحوية.
عيون الاثر، في فنون المغازي والشمائل والسير: لابن سيد الناس اليعمري. جزآن. طبع بمصر 1356 هـ
عيون الاخبار: لابن قتيبة. أربعة مجلدات. طبع بمصر 1343 / 1349 هـ
عيون الانباء في طبقات الاطباء: لأحمد بن القاسم ابن أبي أصيبعة. مجلدان. طبع بمصر 1299 - 1300 هـ
الغين
غاية الارب، في خلاصة تاريخ العرب: ترجمه عن الفرنسية محمد بن أحمد بن عبد الرزاق.
طبع بمصر 1289 هـ
غاية المرام، في رجال البخاري إلى سيد الانام: لمحمد بن داود بن محمد البازلي. رأيت منه مجلدين مخطوطين، في خزانة عبد السلام ابن سودة، بفاس. هما الاول والثاني. مرتبين
__________
(1) في هامش على الصفحة الاولى منه: صار اسم قبيلة " العليقات " الرسمي الآن، في الصعيد: العقيلات.(8/324)
على الحروف بلغ فيهما إلى عبد الله بن يزيد. وفي نهاية الجزء الثاني: " نجز الفراغ من تسويده نهار الخميس ثاني شهر ربيع الاول من شهور سنة أربع وتسعماية هجرية في جامع القاق بحماة المحروسة " الخ. والنسخة بخط قاسم بن محمد بن جبران القادري البياني المالكي.
غاية النهاية في طبقات القراء: لشمس الدين أبي الخير ابن الجزري. مجلدان. طبع بمصر 1351 هـ ويسمى " طبقات القراء ".
غربال الزمان: للعامري (يحيى بن أبي بكر) في التاريخ، انتهى به إلى سنة 750 هـ مخطوط.
في خزانة نصيف بجدة.
الغرر الحسان = تاريخ الأمير حيدر.
غزوات العرب = تاريخ غزوات العرب.
الغصون اليانعة، في محاسن شعراء المئة السابعة: لابن سعيد، أبي الحسن علي بن موسى الأندلسي. طبع بمصر 1945.
ابن غنام = روضة الافكار والافهام.
الغنية: للقاضي عياض. وهو فهرسة شيوخه ومن لقيهم من علماء عصره وتراجمهم وما أخذ عنهم أو عن جلهم. مخطوط، في جزء لطيف اقتنيت نسخة منه مغربية، أوله " الحمد لله الذي شرح أفئدتنا لمعرفته " ابتدأه بالمحمدين، وختمه بيوسف بن عبد العزيز ابن عديس، ثم بما لهم من فهارس.
الغيث المسجم في شرح لامية العجم: لخليل بن أيبك الصفدي. جزآن. طبع بمصر 1290 هـ
الفاء
الفائق: للزمخشري. مجلدان.طبع في حيدر آباد 1324 هـ
فاجعة ميسلون: لمحيى الدين السفرجلاني. طبع في دمشق 1356 / 1937.
الفاضل: للمبرد. طبع بمصر 1375 / 1956.
الفاطميون في مصر، وأعمالهم السياسية الدينية بوجه خاص: وضعه بالانجليزية، وترجمه إلى العربية حسن إبراهيم حسن. طبع بمصر 1932.
فتح الحبشة = تحفة الزمان.
الفتح الرباني، في التعريف بالشيخ فتح الله بن أبي بكر البناني: مخطوط، أربعة أجزاء، في مجلدين. هو عين كتاب " المجد الشامخ " الآتي ذكره للبناني. رتبه تلميذه محمد بن أحمد سباطة، بإذنه، وصدره وختمه بأخبار من سيرة المعرف به. رأيته عند أبي(8/325)
بكر محمد التطواني، في سلا. وعلى النسخة خط فتح الله، يقول لتلميذه سباطة: " رد بالك لابدال لفظة الفهرسة بلفظة الطبقات حيثما وجدتها فإني عملت جهدي " قلت: انظر المجد الشامخ فيمن اجتمعت بهم من أعيان المشايخ.
فتح العرب للمغرب: لحسين مؤنس. طبع في مصر 1366 هـ
فتح العرب لمصر: لالفرد. ج. بتلر. ترجمه إلى العربية محمد فريد أبو حديد. طبع بمصر 1351 / 1933.
الفتح القدسي: للعماد الكاتب محمد بن محمد. طبع بمصر 1322 هـ
الفتح المبين: لأحمد بن زيني دحلان. طبع بمصر 1300 هـ
الفتح الوهبي، على تاريخ أبي نصر العتبي: للمنيني. مجلدان. طبع بمصر 1286 هـ
فتوح البلدان: للبلاذري. طبع بمصر 1319 هـ
فتوح مصر وأخبارها: لابن عبد الحكم. طبع بمصر 1914.
الفتوحات الاسلامية: لابن زيني دحلان. جزآن. طبع بمصر 1323 هـ
الفتوحات الوهبية بشرح الاربعين حديثا النووية: لإبراهيم بن مرعي ابن عطية الشبرخيتي.
مخطوط استفدت منه ومن هوامش كثيرة عليه. وهو - عدا الهوامش - مطبوع في مصر 1304 هـ
الفخري في الآداب السلطانية والدول الاسلامية: لمحمد بن علي بن طباطبا المعروف بابن الطقطقي. طبع بمصر 1340 هـ
أبو الفداء = مختصر في أخبار البشر.
فرجة الهموم والحزن، في حوادث وتاريخ اليمن: لعبد الواسع الواسعي. طبع بمصر 1346 هـ
ابن الفرضي = تاريخ علماء الاندلس.
فريدة العصر، في جداول يتيمة الدهر: ل أبي موسى أحمد الحق القرشي الأموي العثماني.
طبع بمطبعة " ببطسط مشن " بدار الامارة الكلكتية 1914. الفصل في الملل والاهواء والنحل: لابن حزم. خمسة أجزاء. طبع بمصر 1317 - 1321 هـ
فضائل الشام ودمشق: لعلي بن محمد الربعي. من مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق 1950.
الفكر السامي، في تاريخ الفقه الاسلامي: لمحمد بن الحسن الحجوي الثعالبي. أربعة أجزاء.
طبع في الرباط 1340 - 1349 هـ
الفلاكة والمفلوكون: للدلجي طبع في مصر 1322 هـ
الفلك المشحون في أحوال محمد بن طولون: من تأليفه. طبع في دمشق 1348 هـ
فهارس دور الكتب في الآستانة: مجموعة، طبعت في تواريخ مختلفة، طالعتها في دار الكتب الظاهرية بدمشق، وأخذت عنها، قبل اعتنائي بتقييد المصادر.(8/326)
فهارس المكتبة العربية في الخافقين: ليوسف أسعد داغر. طبع في بيروت 1947.
الفهرس التمهيدي للمخطوطات المصورة: أصدرته الادارة الثقافية في جامعة الدول العربية بمصر، طبع على " الاستنسل " 1948.
الفهرس الخاص: مخطوط في مجلد ضخم، كتب على الآلة الكاتبة، يشتمل على أسماء أكثر ما طبع في مصر، بين سنتي 1925 و 1949 عندي.
فهرس الخزانة التيمورية: ثلاثة أجزاء منه. نشرتها دار الكتب المصرية 1367 / 1948.
فهرس الخزانة الخليفية بمعهد مولاي الحسن: يشتمل على محتويات مكتبة " المعهد الخليفي " العربية والافرنجية، بتطوان. طبع في مطبعة الوحدة المغربية بتطوان 1361 / 1942.
فهرس الفهارس والاثبات. ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات: لمحمد عبد الحي ابن عبد الكبير الادريسي الكتاني. مجلدان. طبع في فاس 1346 - 1347 هـ
فهرس الكتب العربية الموجودة بدار الكتب المصرية: ثمانية أجزاء. طبع في مصر 1342 - 1361 هـ
فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية: التاريخ وملحقاته. وضعه يوسف العش. طبع بدمشق 1366 / 1947.
فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة برباط الفتح: الجزء الاول من القسم الثاني. طبع في باريس 1954.
فهرس المخطوطات المصورة في معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية: جزآن، طبعا في مصر، الاول 1954 صنفه فؤاد سيد، والثاني قسمان وضع أحدهما لطفي عبد البديع، والآخر فؤاد سيد 1956، 1957.
فهرس المكتبة الأزهرية: للكتب الموجودة فيها إلى سنة 1369 / 1950 في ستة مجلدات، انتهى طبعها في مصر، في السنة نفسها. أشرف على وضعها أبو الوفاء المراغي. وأعيد طبع المجلد الاول منها، مزيدا، سنة 1371 / 1952.
فهرس مكتبة بلدية الاسكندرية: صنفه أحمد أبو علي. ثلاثة مجلدات. طبع في الاسكندرية 1344 - 1349 هـ (وانظر: المكتبة البلدية بالاسكندرية. ومكتبة فاروق).
فهرس مكتبة القيروان: لمحمد طراد (المتوفي بالقيروان سنة 1950) مخطوط بالقاعدة المغربية بخطه لم يذكر عليه اسمه. وطريقته أن يسمي الكتاب ويصفه وصفا موجزا ويذكر ما عليه من سماعات، وخطوط، وينقل المهم منها، وربما ترجم لمصنفه باختصار. منه " الفلم 4391 " في دار الكتب المصرية، في 148 ورقة.
فهرس المؤلفين والعناوين للكتب العربية الموجودة بالمكتبة العامة للحماية: من وضع أحمد محمد المكناسي. طبع في تطوان 1952.
الفهرست: ل أبي جعفر االطوسي. طبع في النجف 1356 هـ(8/327)
الفهرست: معجم الخريطة التاريخية للممالك الاسلامية، لامين واصف. طبع بمصر 1334 / 1916.
الفهرست: لابن النديم. طبع في ليبسيك 1871 في جزأين، ثانيهما للفهارس والتعليقات من عمل جستاف فلوجل. وكثيرا ما رجعت إلى جزء منه مخطوط متقن، كتبه خضر بن عبد الله سبط يحيى الجوهري (؟) في 44 ورقة توافق الصفحة 145 - 245 من طبعة فلوجل، والصفحة 208 - 355 من طبعة المكتبة التجارية بمصر. وفي المخطوط اختلاف في بعض المواضع عما في المطبوعتين. وهو مما صورته جامعة الدول العربية عن المكتبة السعيدية العامة في " تونك " بالهند، ورقمه في تلك المكتبة " 21 تاريخ " وفي أفلام معهد المخطوطات في الجامعة (3011).
فهرست كتب عربي، فارسي وأردو، مخزونة كتب خانه آصفيه سركار عالي ازابتداي قيام كتب خانه (سنة 1300 ف) تا سنة 1321 ف مطابق سنة 1330 بعهد ميمنت " (الخ) أربعة أجزاء في مجلدين متسلسلي الارقام. طبع في حيدر آباد 1332 - 1333 هـ (وأشير إليه بلفظ: آصفيه ميمنت).
فهرست الكتب العربية المحفوظة بالكتبخانة الخديوية: سبعة أجزاء. الاخير منها في قسمين.
طبعت في مصر 1308 - 1310 هـ (ما أشير إليه بلفظ " الكتبخانة " فهو عن هذا. وانظر: فهرس الكتب العربية).
فهرست كتبخانه = كتابخانه دانشكاه.
فهرست المخطوطات بدار الكتب المصرية، قسم حماية التراث: من وضع فؤاد سيد. المجلد الاول في " مصطلح الحديث " طبع بمصر 1375 هـ
فهرست " مشروح بعض كتب نفيسه قلميه مخزونه كتب خانه آصفيه سركار عالي " أربعة مجلدات. طبع في حيدر آباد 1357 هـ (أشير إليه بلفظ: الآصفية. أو كتب خانه آصفيه).
فهرسة الجزائر = فهرسة الكتب المخطوطة (الخ).
فهرسة ابن خير: ل أبي بكر محمد بن خير الاشبيلي. طبع في سرقسطة 1893.
فهرسة القاضي عياض = الغنية.
فهرسة الكتب المخطوطة المحفوظة في خزانة الجامع الاعظم بالجزائر: طبع في الجزائر 1909 (أشير إليه بلفظ: فهرسة الجزائر).
الفوائد البهية في تراجم الحنفية: لمحمد عبد الحي اللكنوي. طبع بمصر 1324 هـ فوات الوفيات: لابن شاكر الكتبي. مجلدان. طبع بمصر 1299 هـ
فواصل الجمان، في أنباء وزراء وكتاب الزمان: لمحمد غريط. طبع في فاس 1347 هـ
في الأدب الجاهلي: لطه حسين. طبع في مصر 1345 / 1927.(8/328)
في الأدب الحديث: لعمر الدسوقي. جزآن. طبع بمصر 1950.
في أعقاب الثورة المصرية: لعبد الرحمن الرافعي. طبع بمصر 1947.
في بلاد عسير: لفؤاد حمزة. طبع بمصر 1951.
في ربوع عسير: لمحمد عمر رفيع. طبع بمصر 1373 / 1954.
في غمرة النضال: مذكرات سليمان فيضي. طبع في بغداد 1952.
في المرآة: لعبد العزيز البشري. طبع في مصر 1345 / 1927.
القاف
ابن القاضي = جذوة الاقتباس.
القاموس: للفيروزآبادي. أربعة أجزاء. طبع بمصر 1330 هـ
قاموس الأعلام (تركي): تأليف شمس الدين سامي. ستة مجلدات. طبع في استانبول 1306 - 1316 هـ
القاموس الجغرافي للبلاد المصرية: لمحمد رمزي. ثلاثة أجزاء منه. طبع في مصر 1953 - 1958.
قاموس الجغرافية القديمة: لأحمد زكي " باشا " طبع في مصر 1317 / 1899.
القاموس العام: لحنا أبي راشد. الجزء الاول. طبع في صيدا 1923.
قاموس الكتاب المقدس: لجورج پوست. مجلدان. طبع في بيروت 1894 - 1901.
قبائل العرب في مصر = العليقات.
قبول الاخبار ومعرفة الرجال: ل أبي القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود (الكعبي) البلخي.
مخطوط. ستة أجزاء صغيرة في مجلد واحد. منه نسخة في دار الكتب المصرية، اقتنيت تصويرها.
قرة العيون، في أخبار اليمن الميمون: لابن الديبع. مخطوط في مكتبة الاسكندرية، بلغ إلى حوادث سنة 923 هـ مجلد واحد. (طالعت نسخة أخرى منه في مكتبة الحرم بمكة).
قصص الانبياء، المسمى بالعرائس (أو عرائس المجالس): لأحمد بن محمد الثعلبي.
طبع في مصر 1282 هـ
قصص الانبياء: لعبد الوهاب النجار. طبع بمصر 1351 / 1932.
القصة في الأدب العربي الحديث: لمحمد يوسف نجم. طبع بمصر 1952.
القضاة بقرطبة: لمحمد بن حارث الخشني القروي. طبع في مجريط 1914.
قضاة دمشق (الثغر البسام في ذكر من ولي قضاء الشام): لابن طولون. من مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق 1956.
القضاة والمحافظون: لأحمد فتحي المازني. الجزء الاول. طبع بمصر 1944.(8/329)
القلائد الجوهرية، في تاريخ الصالحية: لابن طولون. جزآن. طبع في دمشق 1368 / 1949 (وسبق الاخذ عن مخطوطة منه، بخط المؤلف، أطلعني عليها أحمد عبيد).
قلائد العقيان، للفتح بن خاقان: طبعة سليمان الحرائري، بباريس 1277 هـ (وقبل الحصول على هذه النسخة، كان الاخذ عن طبعة مصر 1283 هـ .
قلائد العقيان في مفاخرة دولة آل عثمان: لإبراهيم بن عامر بن علي العبيدي المالكي.
مخطوطة ناقصة الآخر. عندي. (قرأت أنه طبع بمصر 1317 هـ ولم أره).
قلب جزيرة العرب: لفؤاد حمزة. طبع بمصر 1352 / 1933.
قلب اليمن: للمقدم محمد حسن. طبع في بغداد 1947.
القلقشندي = صبح الاعشى (1).
الكاف
الكافي، في تاريخ مصر القديم والحديث: لميخائيل شاروبيم أربعة أجزاء. طبع في مصر 1315 / 1898.
الكامل: لابن الأثير 12 جزءا. طبع في مصر 1303 هـ
الكامل، في اللغة والادب: ل أبي العباس المبرد. جزآن. طبع في مصر 1323 هـ
كتاب بغداد: لأحمد بن طاهر، ابن طيفور. طبع في مصر 1368 / 1949.
كتاب تراجم مخطوط، لمحمد باب الدين: رأيته في المكتبة الخالدية بالقدس، في 12 كراسا.
قال في مقدمته: " الحمد لله وحده، انتخبت هذه التراجم من طبقات عديدة وتواريخ كثيرة، منها طبقات الحفاظ والنحاة للجلال السيوطي، وحسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة للسيوطي، وتاريخ الشيخ عمر العرضي، والكواكب السائرة لنجم الدين الغزي، وتراجم العياشي وغير ذلك من التواريخ الخ " وجاء في آخره: " توفي شيخنا الشيخ محمد العناني الشافعي الأزهري بعد العشاء ليلة ثاني عشر محرم افتتاح سنة 1098 " الخ، فاستدللت على أن المصنف كان في أوائل القرن الثاني عشر للهجرة.
كتاب الروضتين، في أخبار الدولتين: ل أبي شامة. جزآن. طبع بمصر 1287 هـ
كتاب الضعفاء الصغير: للبخاري. طبع في الهند، مع " التاريخ الصغير " 1324 هـ
كتاب الضعفاء والمتروكين: لأحمد بن شعيب النسائي. طبع في الهند 1324 هـ
كتاب مشيخة: مخطوط، مجهول المؤلف. ناقص الاول والآخر. بدئ بتتمة الكلام على الشيخ التاسع والخمسين، ثم الشيخ الستين (عمر بن محمد الكرماني) وانتهى بترجمة الشيخ
__________
(1) وانظر نهاية الارب في معرفة أنساب العرب.(8/330)
الثالث والتسعين ( أبي طالب بن أبي بكر، ابن السروري، المتوفي سنة 658) وجاء بعده: " آخر معجم الرجال ". ثم ابتدأ بمعجم النساء، والاولى حبيبة بنت محمد بن أحمد، ابن قدامة.
وانتهت النسخة قبل إتمام ترجمة الشيخة الثانية عشرة فاطمة بنت حسين بن عبد الله الآمدي.
وعن هامشه أخذت خط علي بن حسين بن عروة. عندي، مستعار من المكتبة العربية بدمشق.
كتاب المعاني الكبير: في أبيات المعاني. لابن قتيبة. مجلدان، متسلسلا الارقام. طبع في حيدر آباد 1368 / 1949.
كتاب المعمرين: لسهل بن محمد السجستاني. طبع بمصر 1323 هـ
كتابخانه دانشكاه تهران: " فهرست كتابخانه اهدائي آقاي سيد محمد مشكوة " أربعة مجلدات طبعت في طهران. وهي " فهرست المكتبة المهداة من السيد محمد المشكاة إلى مكتبة جامعة طهران " وهذا بيانها وتواريخ طبعها:
1) جلد أول 1330.
2) جلد دوم 1332.
3) جلد سوم، بخش يكم 1332.
4) جلد سوم، بخش دوم 1332.
الكتبخانة = فهرست الكتب العربية المحفوظة بالكتبخانة.
كتب خانه آصفيه - فهرست كتب عربي فارسي وأردو.
الكتيبة الكامنة، فيمن لقيناه بالاندلس من شعراء المئة الثامنة: للسان الدين ابن الخطيب.
طبع منه 64 صفحة، في فاس 1325 هـ
كشاف اصطلاحات الفنون: للتهانوي. مجلدان. طبع بالهند 1862. الكشاف عن حقائق التنزيل (في التفسير): للزمخشري. ثلاثة مجلدات. طبع بمصر 1319 هـ
الكشاف عن مخطوطات خزائن كتب الاوقاف: لمحمد أسعد طلس. طبع في بغداد 1372 / 1953.
كشف الاستار عن رجال معاني الآثار: للطحاوي. تلخيص رشد الله شاه السندهي.
طبع على الحجر في دهلي 1349 هـ
كشف أسرار الباطنية: لمحمد بن مالك الحمادي. طبع بمصر 1357 / 1939.
كشف الحجب والاستار، عن أسماء الكتب والاسفار: لاعجاز حسين النيسابوري الكنتوري.
طبع في كلكتة 1330 هـ
كشف الظنون، عن أسامي الكتب والفنون: لمصطفى بن عبد الله الشهير بحاجي خليفة وبكاتب چلبي. مجلدان. طبع في استنبول 1360 / 1941 (وسبق الاخذ عن طبعة أخرى).
كشف النقاب، عما روى الشيخان للاصحاب: للحافظ خليل العلائي الشافعي.
رسالة مخطوطة في الخزانة البديرية بالقدس.
كشف النقاب عن وجه التلفظ بالكنى والالقاب: لمحمد بن إسماعيل الصفايحي التونسي.
مخطوط، أطلعني عليه مؤلفه في استانبول.(8/331)
الكشكول: لبهاء الدين العاملي. طبع في مصر 1288 هـ
كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج: لأحمد " بابا " التنبكتي. في تراجم المالكية. وخطوط، اقتنيت منه نسخة مغربية حسنة.
كمامة الزهر = شرح قصيدة عبد المجيد ابن عبدون.
الكنز الثمين، لعظماء المصريين: لفرج سليمان فؤاد. الجزء الاول. طبع بمصر 1917.
كنز الجوهر، في تاريخ الأزهر: لسليمان الحنفي الزياتي. طبع بمصر 1320 هـ
كنز الرغائب في منتخبات الجوائب: سبعة أجزاء. طبع في الآستانة 1288 - 1298 هـ
كنز العلوم واللغة: لمحمد فريد وجدي. طبع بمصر 1323 / 1905.
الكنز المدفون، والفلك المشحون: ينسب لجلال الدين السيوطي. طبع بمصر 1288 هـ
كنوز الاجداد: لمحمد كرد علي. طبع بدمشق 1370 / 1950.
كنى الشعراء ومن غلبت كنيته على اسمه: لمحمد بن حبيب. رسالة. طبعت بمصر 1374 / 1954 (في نوادر المخطوطات 2: 279).
الكنى والاسماء: للدولابي. جزآن. طبع في حيدر آباد 1322 هـ
الكواكب الدرية، في تاريخ ظهور البابية والبهائية: ترجمه عن الفارسية أحمد فائق رشد.
طبع بمصر 1343 / 1924.
الكواكب الدرية، في تراجم السادة الصوفية: لعبد الرؤوف المناوي. الجزء الاول.
طبع في مصر 1357 هـ
الكواكب السائرة، في أعيان المئة العاشرة: لنجم الدين الغزي. مخطوط في مجلد ضخم.
كتب سنة 1173 هـ اقتنيت تصويره. (ونشرت المطبعة الاميركية ببيروت جزأين منه.
سنة 1945، 1949 وأشرت إلى المأخوذ عنهما بتعيين الجزء والصفحة).
كوثر النفوس: لملحم إبراهيم البستاني. طبع في بيروت 1954.
اللام
لب الالباب: لمحمد صالح السهروردي. جزآن في مجلد واحد متسلسل الارقام. طبع في بغداد 1351 / 1933.
لب اللباب، في تحرير الأنساب: للسيوطي. طبع في ليدن 1860 - 1862.
لباب الآداب: لاسامة بن منقذ. طبع بمصر 1354 / 1935.
اللباب، في تهذيب الأنساب: لابن الأثير (المؤرخ). ثلاثة أجزاء. طبع بمصر 1356 - 1369 هـ
لبنان في عهد الأمراء الشهابيين: استخرجه أسد رستم وفؤاد افرام البستاني، من كتاب " الغرر(8/332)
الحسان " للامير حيدر أحمد الشهابي. ثلاثة أقسام، في مجلدين متسلسلي الارقام. طبع في بيروت 1933.
لحظ الالحاظ = ذيل تذكرة الحفاظ.
لسان العرب: لابن منظور. عشرون جزءا. طبعة بولاق 1300 - 1308 هـ
لسان الميزان: لابن حجر العسقلاني. ستة أجزاء. طبع في حيدر آباد 1331 هـ
لطائف أخبار الاول = أخبار الاول.
اللطائف السنية في أخبار الممالك اليمنية: لمحمد بن إسماعيل الكبسي. مخطوط، في مجلد.
بمكتبة نصيف، بجدة.
اللطائف، في تاريخ الطائف: لأحمد بن محمد بن أحمد الحضراوي. رسالة في خمسة كراريس، ناقصة الآخر. في مكتبة ماجد الكردي بمكة.
لطائف المعارف: للثعالبي. طبع في ليدن 1867.
لطف السمر، وقطف الثمر، من تراجم أعيان الطبقة الاولى من القرن الحادي عشر: لنجم الدين الغزي. ذيل على كتابه " الكواكب السائرة " مخطوط في 116 ورقة. صوره معهد المخطوطات عن الأصل المحفوظ في مكتبة أحمد عارف، بالمدينة. واقتنيته مصورا.
لقط الفرائد: لابن القاضي. مخطوط مختصر، اقتنيته، في 49 صفحة بخط مغربي معتنى به.
أوله بعد البسملة: " يقول ملفقه وجامعه أقل عبيد الله تعالى أحمد بن محمد بن أبي العافية الشهير بابن القاضي المكناسي " إلى أن يقول: " وبعد فهذه وريقات جمعت فيها من كان أول الثامنة إلى آخر العاشرة، قصدت بذلك خدمة الملك الاعظم والهمام الافخم أمير المسلمين مولانا أبي العباس المنصور الشريف الحسني " ويذكر أنه وضعه " كالذيل لشرف الطالب أسنى المطالب، لابن الخطيب القسمطني ".
اللمحة البدرية، في الدولة النصرية: للسان الدين ابن الخطيب. طبع في مصر 1347 هـ
اللمعات البرقية، في النكت التاريخية: لمحمد بن علي ابن طولون. رسالة. طبعت في دمشق 1348 هـ
لواقح الانوار = طبقات الشعراني.
الميم
ماء الموائد = الرحلة العياشية.
ماذا في الحجاز: لأحمد محمد جمال. رسالة طبعت في مصر 1364 هـ
ما رأيت وما سمعت: لمؤلف هذا الكتاب. طبع في مصر 1342 هـ(8/333)
مباحث عراقية: ليعقوب سركيس. جزآن. طبع في بغداد 1367، 1374 هـ
المبهج، في تفسير أسماء شعراء ديوان الحماسة: لابن جني. طبع في دمشق 1348 هـ
مثير الغرام بفضائل القدس والشام: لأحمد بن محمد ابن سرور المقدسي. رسالة، طبعت في يافا.
مثير الوجد، في معرفة أنساب ملوك نجد: لراشد بن علي بن جريس النجدي النعامي الحنبلي.
رسالة مخطوطة. في الخزانة التيمورية بمصر (طبعت في 48 صفحة).
مجالس ثعلب: لأحمد بن يحيى، المعروف بثعلب. جزآن. طبع في مصر 1368 / 1948.
المجد الشامخ فيمن اجتمعت بهم من أعيان المشايخ: لفتح الله بن أبي بكر البناني. مخطوط.
أربعة أجزاء في مجلدين. رتبه تلميذه محمد بن أحمد سباطة، وصدره وختمه باستطرادات وأخبار من سيرة مصنفه وسماه " الفتح الرباني في التعريف بالشيخ فتح الله بن أبي بكر البناني ".
رأيته في خزانة أبي بكر التطواني، في سلا. (وانظر الفتح الرباني).
المجد دون في الاسلام: لعبد المتعال الصعيدي. طبع في مصر.
مجمع الآداب = تلخيص مجمع الآداب.
مجمع الامثال: للميداني. جزآن. طبع في مصر 1310 هـ (وربما رجعت إلى طبعة سنة 1284).
مجموع ملخص من المهمات، للاسنوي: مخطوط في تراجم الشافعية. ناقص الآخر.
في المكتبة العربية بدمشق.
مجموعة إجازات وأسانيد: مخطوطة، صورها معهد المخطوطات من مكتبة دار الخطيب في القدس. اقتنيت نسخة من تصويرها.
المجموعة التاجية: مخطوط. جزآن صغيران. في الخزانة التيمورية بمصر.
مجموعة الوثائق السياسية: لمحمد حميد الله الحيدر آبادي. طبع في مصر 1941.
محاسن الآثار وحقائق الاخبار: لأحمد واصف افندي (1). جزآن في مجلد واحد بالتركية.
مرتب على السنين، يشتمل على أخبار البلاد العثمانية من سنة 1166 هـ إلى 1188 طبع في بولاق بمصر 1246 هـ
محاسن أصفهان: لمفضل بن سعد المافروخي الأصفهاني. طبع في طهران 1352 هـ
محاضرات الادباء: للراغب الأصفهاني. جزآن. طبع في مصر 1326 هـ
محاضرات عن مي زيادة، مع رائدات النهضة النسائية: لمنصور فهمي " باشا ". طبع في مصر 1954.
محاضرات في تاريخ العرب: لصالح أحمد العلي، الجزء الاول. طبع في بغداد 1955.
__________
(1) هكذا ورد اسمه في تعليق ناشر كتابه، الصفحة الاخيرة من الجزء الثاني.
وسماه صاحب عثمانلي مؤلفلري 3: 159 " واصف أحمد افندي " وأتى بمصراع من الشعر التركي في تاريخ وفاته سنة 1221 هـ " واصف أحمد شيم قيلدي وفات ".(8/334)
المحبر: لمحمد بن حبيب. طبع في حيدر آباد 1361 / 1942.
المحبي = خلاصة الاثر.
محمد باب الدين = كتاب تراجم مخطوط.
مختارات ابن الشجري: طبع في مصر 1344 / 1925.
مختصر أخبار الخلفاء: لابن الساعي. طبع بمصر 1309 هـ
مختصر تاريخ الشيخ عثمان بن سند البصري، المسمى بمطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود: لامين بن حسن الحلواني. طبع على الحجر في بومبي 1304 هـ
مختصر تاريخ البصرة: لعلي ظريف الاعظمي. طبع في بغداد 1927.
مختصر تاريخ العرب والتمدن الاسلامي: لسيد أمير علي. وضعه بالانجليزية ونقله إلى العربية رياض رأفت. طبع بمصر 1938.
مختصر الدول = تاريخ مختصر الدول.
مختصر طبقات الحنابلة: لجميل الشطي. طبع في دمشق 1339 هـ
مختصر طبقات الحنابلة: انظر طبقات الحنابلة اختصار النابلسي.
مختصر العظيمي، أو تاريخ العظيمي: نشرت قطعة منه في 1938 Jouranl Asiatique تشتمل على حوادث سنة 455 - 538 هـ
مختصر الفرق بين الفرق: الأصل لعبد القاهر البغدادي، والاختصار لعبد الرزاق الرسعني.
طبع بمصر 1924.
المختصر في أخبار البشر (ويعرف بتاريخ أبي الفداء): للملك المؤيد إسماعيل أبي الفداء صاحب حماة. أربعة أجزاء. طبع بمصر 1325 هـ
مختصر كتاب البلدان: للهمذاني المعروف بابن الفقيه. طبع في ليدن 1302 هـ
المتخصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي: انتقاء الذهبي. طبع في بغداد 1371 / 1951.
مختصر المستفاد في تاريخ بغداد: لجبرائيل حنوش أصفر. مخطوط لم يتم تأليفه. كان مؤلفه حيا سنة 1340 هـ (1922) منه نسخة في التيمورية بمصر. مخطوط فيه تراجم بعض أشراف مكة وأمرائها: في نيف و 250 صفحة. في مكتبة الحرم بمكة. ناقص من أوله وآخره ووسطه.
مجهول المؤلف. مخطوطات الاوقاف = الكشاف عن مخطوطات خزائن (الخ).
مخطوطات الظاهرية = فهرس مخطوطات (الخ).
المخطوطات العربية، لكتبة النصرانية: للاب لويس شيخو. طبع في بيروت 1924.
المخطوطات المصورة = فهرس المخطوطات.
مخطوطات الموصل: لداود الچلبي الموصلي. طبع في بغداد 1346 / 1927.
المدارك، للقاضي عياض = ترتيب المدارك.(8/335)
المذكرات: لمحمد كرد علي. أربعة أجزاء. طبع في دمشق 1367 - 1370 هـ
مذكرات الأمير عبد الله آخر ملوك بني زيري بغرناطة (469 - 483) ويسمى كتاب " التبيان ".
طبع في مصر، غير مؤرخ. (أشير إليه بلفظ: مذكرات ابن زيري).
مذكرات بشارة جرجس البواري، عن أربع سني الحرب من 1914 - 1918: طبع في نيويورك 1926.
مذكرات تاريخ آداب اللغة العربية: لمصطفى عناني. طبع في مصر 1337 هـ
مذكرات حسن حسني عبد الوهاب الصمادحي التونسي: أوراق متفرقة، تفضل فأطلعني عليها بتونس.
مذكرات خالد الفرج: في تاريخ آل سعود وعصرهم وسيرة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن.
مخطوط بالآلة الكاتبة، عليه تصحيحات قليلة بخطه. عندي.
مذكرات عناني = مذكرات تاريخ آداب اللغة.
مذكرات قائد عربي عن الحروب العامة والشؤون العربية: لعبد الفتاح أبي النصر اليافي (غير مؤرخة، ولعلها طبعت ببيروت).
مذكرات الميمني: مخطوطة لعبد العزيز الميمني الراجكوتي، أثبت فيها أسماء ما اطلع عليه في رحلاته من نفائس المخطوطات، وأماكن وجودها، ورأيه فيها.
وتفضل فأطلعني على جزء منها، في الرباط، حين زار المغرب الاقصى، عام 1377 هـ
مذكراتي عن الثورة العربية: لفائز الغصين. طبع في دمشق 1939.
مذكراتي عن الثورة العربية الكبرى والثورة العراقية: لتحسين العسكري.
الجزء الاول. طبع في بغداد 1936.
مذكراتي في نصف قرن: لأحمد شفيق " باشا ". ثلاثة أجزاء. طبع في مصر.
مذكرة الافغاني: مخطوطة. لسعيد الافغاني الدمشقي، تشتمل على بعض ما رآه من نفائس المخطوطات في رحلته سنة 1956 إلى المغرب والاندلس. تفضل بإطلاعي على بعضها.
مرآة الجنان: لليافعي. أربعة أجزاء. طبع في حيدر آباد 1337 - 1339 هـ
مرآة الحرمين: لإبراهيم رفعت. في مجلدين. طبع بمصر 1344 هـ
مرآة الزمان في تاريخ الاعيان: لسبط ابن الجوزي. المجلد الثامن وهو الاخير منه.
طبع في حيدر آباد 1370 / 1951.
مرآة العصر في تاريخ ورسوم أكابر الرجال بمصر: جمعه إلياس زخوره. ثلاثة أجزاء، في مجلدين. طبع في مصر 1897، 1916.
مراتب النحويين: لعبد الواحد اللغوي. طبع في مصر 1375 هـ (وسبق الاخذ عنه من مخطوطة مصورة في مكتبة الصبان، بجدة).
مراصد الاطلاع على أسماء الامكنة والبقاع: لعبد المؤمن بن عبد الحق. ثلاثة مجلدات. طبعة(8/336)
بريل 1852 - 1854.
المردفات من قريش: ل أبي الحسن، علي بن محمد المدائني. رسالة طبعت بمصر 1370 / 1951 (في نوادر المخطوطات 1: 57).
المرزباني معجم الشعراء.
المرزوقي = شرح ديوان الحماسة للمرزوقي.
المرقبة العليا = تاريخ قضاة الاندلس.
مروج الذهب ومعادن الجوهر: للمسعودي. مذيل بترجمة فرنسية. تسعة أجزاء. طبع في باريس 1861 - 1930 (وما لم يشر فيه إلى هذه الطبعة، فهو عن طبعة مصر 1283 هـ في جزأين).
المزهر: لجلال الدين السيوطي. جزآن. طبعة بولاق 1282 هـ
مسالك الابصار في ممالك الامصار: لابن فضل الله العمري. الجزء الاول. طبع في مصر 1342 / 1924.
مسالك الممالك: للاصطخري. طبع في ليدن 1927.
مسامرات الظريف بحسن التعريف، تاريخ فقهاء الدولة الحسينية بتونس: لمحمد السنوسي.
النصف الاول منه، مطبوع في تونس (غير مؤرخ).
المستجاد من فعلات الاجواد: للمحسن التنوخي. طبع في دمشق 1365 / 1946.
المستشرقون: لنجيب العقيقي. طبع بمصر 1947.
المستطرف في كل فن مستظرف: للابشيهي. جزآن. طبع بمصر 1272 هـ
المستقصى في أمثال العرب: للزمخشري. مخطوط. اقتنيت منه نسخة حديثة الخط.
المسعودي = مروج الذهب.
المسك الاذفر: لمحمود شكري الآلوسي. الجزء الاول. طبع في بغداد 1348 هـ
مسكويه = تجارب الامم.
المسلمون في جزيرة صقلية وجنوب إيطاليا: لأحمد توفيق المدني. طبع في الجزائر 1365 هـ
مسودة تاريخ مكة: مخطوط. جزآن في مجلد. مجهول الاسم والمؤلف. رأيته في كتب " أرامكو " بالقاهرة. جاء فيه أنه ألف سنة " 1031 هـ " وفي آخره: " انتهيت المسودة ملخصة من تاريخ السيد رضي الدين بن حيدر ". وعليه هوامش قليلة كتبت في أوائل القرن الثالث عشر للهجرة. كتبه عبد الستار الصديقي المنفي بن عبد الوهاب الكتبي المكي.
مشاهير الشرق = تراجم مشاهير الشرق.
مشاهير شعراء العصر: القسم الاول، شعراء مصر. لأحمد عبيد. طبع في دمشق 1341 / 1922.
مشاهير النساء: لمحمد ذهني. باللغة التركية. الجزء الاول منه.
مشتبه النسبة: لعبد الغني بن سعيد الازدي. طبع في الهند 1327 هـ مع " المؤتلف والمختلف " له.(8/337)
المشرع الروي في مناقب آل أبي علوي: لمحمد بن أبي بكر الشلي باعلوي. جزآن. طبع في مصر 1319 هـ
مشهد العيان بحوادث سورية ولبنان: لميخائيل مشاقة. طبع في مصر 1908.
المصابيح: ل أبي العباس أحمد بن إبراهيم الحسني، من علماء الزيدية باليمن. في السيرة النبوية ثم أخبار الخلفاء الراشدين فمن بعدهم إلى " أخبار الإمام أبي عبد الله يحيى بن زيد ابن علي عليه السلام، وخروجه " ولم يكمل خبر خروج يحيى. وجاء فيه بعد ذلك: " قال أبو الحسن علي بن بلال رحمه الله: كان الشريف أبو العباس رحمه الله ونضر وجهه قد بلغ في تصنيفه هذا الكتاب إلى هذا الموضع، فحال بينه وبين إتمامه قضاء الله الذي لا مفر منه ولا مهرب، فسألنا بعض الاصحاب أيده الله بطاعته إتمامه على حسب ما ابتدأ فأجبت إلى ملتمسه وهذا حين أبدأ به " ويكمل خروج يحيى إلى خروج " الناصر للحق أبي محمد الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين " وفي آخره: " وكان فراغ ذلك يوم السبت عشية - ؟ - في شهر صفر سنة 1064 " مخطوط، اقتنيته.
مصادر الدراسة الادبية: ليوسف أسعد داغر. جزآن منه، طبع أولهما في صيدا 1950 والثاني في بيروت 1956.
مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية: لناصر الاسد. طبع في مصر 1956.
مصارع العشاق: للسراج القاري. طبع في الجوائب 1301 هـ
مصر الظافرة: لعبد الرحمن زكي. طبع بمصر 1946.
مصر في القرن التاسع عشر: لادوار جوان. نقله إلى العربية محمد مسعود. طبع في مصر 1350 / (1931).
مطالع البدور في منازل السرور: لعلاء الدين البهائي الغزولي. جزآن. طبع في مصر 1299 - 1300 هـ
مطالع السعود = مختصر تاريخ الشيخ عثمان.
المطرب من أشعار أهل المغرب: لابن دحية. طبع بمصر 1954.
مطمع الانفس: للفتح بن خاقان طبع الجوائب 1302 هـ
مع الشعراء المعاصرين: لمحمد عبد المنعم خفاجة. طبع في مصر 1956.
المعارف: لابن قتيبة الدينوري. طبع في مصر 1353 / 1934.
معالم الايمان، في معرفة أهل القيروان: لعبد الرحمن بن محمد الدباغ، مع استدراكات عليه ل أبي القاسم بن عيسى بن ناجي. أربعة أجزاء. طبع في تونس 1320 هـ
معاني الشعر: لسعيد بن هارون الاشنانداني. طبع في دمشق 1340 / 1922.
المعاني الكبير = كتاب المعاني الكبير.
معاهد التنصيص على شواهد التلخيص: لعبد الرحيم بن أحمد العباسي. أربعة أجزاء طبع في(8/338)
مصر 1367 هـ
المعتزلة: لزهدي حسن جار الله. طبع في مصر 1366 / 1947.
المعجب في تلخيص أخبار المغرب: لعبد الواحد المراكشي. طبع في مصر 1368 / 1949 (وأخذت عن طبعة أخرى له قبل هذه).
المعجم: موسوعة لغوية علمية فنية: لعبد الله العلايلي. المجلد الاول منه. طبع في بيروت 1374 / (1954).
معجم الأدباء = إرشاد الاريب.
معجم أدباء الاطباء: لمحمد الخليلي. جزآن. طبع في النجف 1365 / 1946.
معجم الاطباء: لأحمد عيسى. طبع في مصر 1361 / 1942
معجم الالقاب = تلخيص مجمع الآداب.
معجم الأنساب والاسرات الحاكمة في التاريخ الاسلامي: للمستشرق زامباور. أخرجه جماعة برئاسة زكي محمد حسن. جزآن، متسلسلا الارقام. طبع في مصر 1951.
معجم البلدان: لياقوت الحموي. ثمانية أجزاء. طبع في مصر 1323 - 1325 هـ (وانظر: منجم العمران).
معجم الشعراء: للمرزباني. طبع في مصر 1354 هـ ملحقا بكتاب " المؤتلف والمختلف " للآمدي.
معجم الشيوخ، المسمى رياض الجنة أو المدهش المطرب: لعبد الحفيظ الفاسي. جزآن. طبع في الرباط 1350 هـ
المعجم في أصحاب القاضي الصفدي: لابن الأبار. طبع في مدريد 1885.
معجم قبائل العرب القديمة والحديثة: لعمر رضا كحالة. ثلاثة أجزاء متسلسلة الارقام. طبع في دمشق 1368 / 1949.
معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع: ل أبي عبيد، عبد الله بن عبد العزيز البكري.
أربعة أجزاء، متسلسلة الارقام. طبع في مصر 1364 - 1371 هـ
معجم المطبوعات العربية والمعربة: ليوسف اليان سركيس. أحد عشر جزءا، في مجلدين متسلسلي الارقام. طبع في مصر 1346 / 1928.
معرفة أخبار الرجال: لمحمد بن عمر الكشي. طبع في بمبي.
معرفة علوم الحديث: للحاكم النيسابوري. طبع في مصر 1937.
المعزة فيما قيل في المزة: لمحمد بن علي بن طولون. رسالة طبعت في دمشق 1348 هـ
المعلقات العشر وأخبار شعرائها: لأحمد بن الامين الشنقيطي. طبعت بمصر 1331 هـ
المعمرين = كتاب المعمرين.
معهد أسيوط الديني منذ نشأته: رسالة أشرف على وضعها محمد حسين النجار. طبعت في أسيوط 1356 هـ(8/339)
مغازي رسول الله: للواقدي. طبع بمصر 1367 / 1948.
المغرب: للصديق بن العربي. طبع في الرباط 1956.
المغرب الاقصى: لامين الريحاني. طبع بمصر 1952.
المغرب في حلى المغرب: لابن سعيد الأندلسي. الجزآن الاول والثاني. طبعا في مصر 1953، 1955 وطبع جزء منه في ليدن 1898 بعنوان " السفر السابع " وجزء بمصر (1953) بعنوان " الجزء الاول من القسم الخاص بمصر ".
(أشرت إلى الجزأين الاولين باسم الكتاب، مجردا، وإلى الجزأين الآخرين بإضافة ما زيد فيهما).
المغرب في ذكر بلاد إفريقية والمغرب: جزء من كتاب " المسالك والممالك " ل أبي عبيد، عبد الله بن عبد العزيز البكري. طبع في الجزائر 1911.
المغني، في أسماء رجال الحديث: لمحمد طاهر الفتني. طبع في دهلي، على هامش " تقريب التهذيب " (1290 هـ .
مفاخر الاجيال: لإبراهيم مصطفى الوليلي. طبع في مصر 1353 / 1934.
مفاخر البربر = نبذ تاريخية.
مفتاح السعادة، ومصباح السيادة: لطاش كبري زاده: جزآن. طبع في حيدر آباد 1329 هـ
مفتاح الكنوز الخفية: فهرس مخطوطات وقفها بهادر خدابخش خان. مجلدان. طبع في الهند 1918 - 1922.
مفرج الكروب في أخبار بني أيوب: لابن واصل. الجزآن الاول والثاني منه. طبعا في مصر 1953 - 1957.
مفضليات الضبي = ديوان المفضليات.
المقابسات: ل أبي حيان التوحيدي. طبع في مصر 1347 / 1929.
مقاتل الطالبيين: ل أبي الفرج الأصفهاني. طبع في مصر 1368 / 1949 (وسبق الاخذ عن طبعة النجف 1353 هـ .
المقاصد النحوية: لمحمود بن أحمد العيني. أربعة أجزاء. طبع على هامش خزانة الأدب للبغدادي، في مصر 1299 هـ
المقتبس، في تاريخ رجال الاندلس: لحيان بن خلف ابن حيان. القسم الثالث منه. طبع في
باريس 1937. (المشرف: طبعت القطعة الثانية منه في بيروت 1973 مع أوفى تعريف بالكتاب).
المقتضب من تحفة القادم: للبلفيقي، والأصل لابن الأبار. نشر في مجلة المشرق 41: 353 - 400، 543 - 585 (ثم طبع في بيروت منفردا).
المقتطف من تاريخ اليمن: لعبد الله بن عبد الكريم الجرافي. طبع في مصر 1370 / 1951.
مقدمة شرح الام: لأحمد بن أحمد الحسيني. في تراجم الشافعية. مخطوط في التيمورية بمصر.(8/340)
المقصد الارشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد: لبرهان الدين إبراهيم بن محمد، ابن مفلح الحنبلي.
مخطوط في مجلد. في المكتبة العربية بدمشق.
المكافأة: لأبي جعفر أحمد بن يوسف الكاتب. طبع بمصر 1332 / 1914.
المكتبة الأزهرية = فهرس المكتبة الأزهرية.
المكتبة البلدية بالاسكندرية: فهرس بعض المخطوطات العربية. جمع وترتيب محمد البشير الشندي. جزآن. طبع في الاسكندرية 1373 / 1954 و 1374 / 1955.
مكتبة فاروق بالاسكندرية: فهارس لها، وضعها محمد البشير الشندي. طبع في الاسكندرية 1370 / 1951 (وانظر: فهرس مكتبة بلدية الاسكندرية).
مكتبة المتحف العراقي: لكوركيس عواد. رسالة طبعت في بغداد 1955.
ملحق البدر الطالع بمحاسن من القرن السابع: لمحمد بن محمد ابن زبارة. طبع ملحقا بكتاب " البدر الطالع " 1348 هـ بمصر.
ملحق بفهرس الخزانة التيمورية: لأحمد تيمور. في دار الكتب المصرية. بخطه
ملخص المهمات = مجموع ملخص من المهمات.
الملل والنحل: لمحمد بن عبد الكريم الشهرستاني. ثلاثة أجزاء. طبع في مصر، على هامش " الفصل في الملل والاهواء والنحل " 1317 - 1320 هـ
ملوك الطوائف ونظرات في تاريخ الاسلام: للمستشرق دوزي. نقله إلى العربية، بتصرف، كامل الكيلاني. طبع في مصر 1351 / 1933.
ملوك العرب: لامين الريحاني. جزآن. طبع في بيروت 1929.
ملوك المسلمين المعاصرون: لامين محمد سعيد. طبع في مصر 1933.
من تاريخ الحركات الفكرية في الاسلام: لبندلي جوزي. الجزء الاول. طبع في القدس 1928.
من نسب إلى أمه من الشعراء: لمحمد بن حبيب. طبع في مصر 1370 / 1951 (في نوادر المخطوطات 1: 18).
من هو في سورية: جزآن أصدرت أولهما الوكالة العربية للنشر والدعاية، في دمشق، 1949 وأصدر الثاني مكتب الدراسات السورية والعربية في دمشق أيضا 1951 والثاني عين الاول إلا أن فيه زيادات.
مناقب آل أبي طالب: لمحمد بن علي بن شهر اشوب. مجلدان. طبع بإيران 1314 هـ
مناقب الإمام أحمد بن حنبل: لابن الجوزي. طبع في مصر 1349 هـ
مناقب الإمام الاعظم أبي حنيفة: للموفق بن أحمد المكي. مجلدان. طبع في حيدر آباد 1321 هـ
مناقب الإمام الاعظم ( أبي حنيفة): لابن البزاز الكردي. طبع في ذيل صفحات الكتاب المتقدم.
في حيدر آباد 1321 هـ
مناقب بغداد: ل أبي الفرج ابن الجوزي. رسالة. طبعت في بغداد 1342 هـ
مناقب الحضيكي: لمحمد بن أحمد الحضيكي المتوفي سنة 1189 هـ في التراجم، ويقال له(8/341)
" طبقات الحضيكي " طبع في الدار البيضاء 1357 هـ في جزأين. واقتنيت مخطوطة منه، ضبط بعض ما فيها من الأعلام، بالشكل. وفيها ما يمكن ان تصحح عليه النسخة المطبوعة. (وانظر الآتي).
مناقب الحضيكي: ل أبي زيد عبد الرحمن الجشتيمي، المتوفي سنة 1269 هـ يشتمل على ترجمة
الحضيكي (مصنف الكتاب السابق). مخطوط، في 21 ورقة، في صدر نسختي من الكتاب الاول.
وما أخذت عن هذا خصصته بلفظ " مناقب الحضيكي، للجشتيمي ".
المناقب الحيدرية: لأحمد بن محمد الشرواني. طبع في لكنو 1235 هـ
المناوي = الكواكب الدرية في تراجم الخ.
منتخب الالقاب: ل أبي الوليد عبد الله بن محمد ابن الفرضي. مخطوط، أوله بعد البسملة: " منتخب من كتاب الالقاب ل أبي الوليد " الخ. في جزء لطيف من الالف إلى الياء، أربعون ورقة، بخط أندلسي، أنجز كتابة بمدينة بجاية في 23 جمادي الآخر 651 من مخطوطات المكتبة الظاهرية في دمشق. اقتنيت تصويره عن " الفلم " المحفوظ في معهد المخطوطات بمصر.
المنتخب من شذرات الذهب في أخبار من ذهب: لابن شقدة. مخطوط. كان في المكتبة الظاهرية بدمشق.
المنتخب المدرسي من الأدب التونسي، لحسن حسني عبد الوهاب. طبع بمصر 1944.
المنتخب من أدب العرب: لأحمد الاسكندري وأربعة آخرين. الجزء الاول. طبع بمصر 1944.
منتخبات التواريخ لدمشق: لمحمد أديب آل تقي الدين الحصني. ثلاثة أجزاء.
طبع في دمشق، 1346 / 1927 (وسبق الاخذ عنه مخطوطا، أطلعني عليه مؤلفه قبل طبعه).
منتخبات في أخبار اليمن، من كتاب شمس العلوم لنشوان بن سعيد الحميري: طبع في ليدن (1916).
منتخبات من كتاب التاريخ لصاحب حماة: لتاج الدين شاهنشاه بن أيوب. طبع في مصر 1317 هـ ذيلا لكتاب النوادر السلطانية لابن شداد، من الصفحة 253 إلى 311.
المنتظم في تاريخ الملوك والامم: ل أبي الفرج ابن الجوزي. القسم الثاني من الجزء الخامس، طبع في حيدر آباد 1357 هـ والجزء السادس، طبع بها في السنة نفسها. والسابع 1358 والثامن والتاسع 1359 والعاشر 1358.
المنتقى من تاريخ الإسلام للذهبي: انتقاء أبي بكر ابن قاضي شهبة. أكثره بخطه.
اقتنيت منه مجلدا (مصورا) في 235 ورقة. ابتداؤه: " الطبقة السادسة والعشرون " وانتهاؤه: " آخر المنتقى من الجزء العاشر من تاريخ الإسلام " وهو في تراجم من كانت وفياتهم بين 250 و 300 هـ ونسخة الأصل في المكتبة الأحمدية بحلب. منها " فلم " في معهد المخطوطات بمصر.(8/342)
منجم العمران، في المستدرك على معجم البلدان: جمعه محمد أمين الخانجي. طبع بمصر 1325 / 1907 في جزأين.
منقريوس = تاريخ دول الاسلام.
منهاج السنة: لابن تيمية. أربعة أجزاء. طبع في بولاق 1321 هـ
المنهج الأحمد، في طبقات الإمام أحمد: لعبد الرحمن بن محمد العمري العليمي. مخطوط في مجلدين. أطلعني أحمد عبيد على مصورة منه (وفي دار الكتب المصرية مصورة أخرى، في أربعة أجزاء، الرقم 811 تاريخ).
المنهج الاعدل، في ترجمة علي الاهدل وبعض ذريته وأتباعه: لمحمد بن أحمد بن عبد الباري الاهدل. رسالة طبعت في بمبي 1287 هـ
منهج المقال، في تحقيق أحوال الرجال، ويعرف بالرجال الكبير: لمحمد بن علي الاسترابادي.
طبع على الحجر، في طهران 1304 هـ
المنهل الصافي، والمستوفي بعد الوافي: لابن تغري بردي. الجزء الاول. طبع في مصر 1375 / 1956 (ومخطوطته الكاملة، ثلاثة مجلدات، في دار الكتب المصرية، رقم 1113 تاريخ. رجعت إليها في بعض التراجم).
المنهل العذب الصاف، في مناقب السيد عمربن سقاف: لتلميذه عبد الله بن سعد بن سمير.
مخطوط في سيرته وذكر بعض السقافيين. عندي.
المنهل العذب، في تاريخ طرابلس الغرب: لأحمد بن حسين النائب الاوسي الانصاري. الجزء الاول. طبع في الآستانة 1317 هـ
منية الادباء، في تاريخ الموصل الحدباء: لياسين بن خير الله الخطيب العمري. طبع في الموصل 1374 / 1955.
المهدية في الاسلام: لسعد محمد حسن. طبع في مصر 1373 / 1953.
الموازنة بين مصر وبغداد: لابن زولاق. رسالة مخطوطة كتبت سنة 686 هـ أطلعني عليها بمصر، مؤلف الكتاب السابق " المهدية في الإسلام ".
مواسم الادب، وآثار العجم والعرب: لجعفر بن محمد البيتي العلوي. جزآن. طبع في مصر 1326 هـ
المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، ويعرف بخطط المقريزي: مجلدان كبيران.
طبع في مصر 1327 هـ
المؤتلف والمختلف: للآمدي. طبع في مصر 1354 هـ
المؤتلف والمختلف، في أسماء نقلة الحديث: لعبد الغني الازدي. طبع في الهند 1327 هـ
المؤتمر العربي الاول: صدر عن اللجنة العليا لحزب اللامركزية. طبع بمصر 1331 / 1913.
مورد اللطافة: لابن تغري بردي. جزء منه، طبع في كمبرج 1792 (وفي المكتبة الظاهرية(8/343)
بدمشق، جزء مخطوط منه).
موسوعات العلوم العربية: لأحمد زكي " باشا " رسالة طبعت بمصر 1308 هـ
الموشح، في مآخذ العلماء على الشعراء: للمرزباني (محمد بن عمران). طبع بمصر 1343 هـ
المؤنس، في أخبار إفريقية وتونس: لمحمد بن أبي القاسم الرعيني القيرواني، المعروف بابن أبي دينار. طبع في تونس 1286 هـ (وأخذت أيضا عن طبعة أخرى منه).
ميزان الاعتدال في نقد الرجال: للذهبي. ثلاثة مجلدات. طبع في مصر 1325 هـ
النون
ابن ناصر الدين = التبيان لبديعة البيان.
الناطقون بالضاد في أميركا: رسالة نشرها بالانكليزية معهد الشؤون العربية الاميركية في نيويورك، وترجمها وعلق عليها " البدوي الملثم " وطبعت الترجمة في القدس 1946.
نبذ تاريخية، في أخبار البربر. منتخبة من مجموع سمي " مفاخر البربر ": لمؤرخ مجهول، ألفه سنة 712 هـ طبع في الرباط 1352 / 1934 وانظر " تاريخ الدولة السعدية ".
نبذة تاريخية، عن دار الكتب اللبنانية: لإبراهيم معوض ومنير وهيبة. طبع ببيروت 1948.
نبذة تاريخية، في أصل الطائفة المارونية: ليوسف دريان. طبع في بيروت 1916.
نبذة العصر، في أخبار ملوك نبي نصر: استخرجه من عدة مخطوطات، الفريد البستاني.
طبع في العرائش (بالمغرب) 1940.
نبذة من الكتاب المسمى " نحلة اللبيب بأخبار الرحلة إلى الحبيب "، المعروف بالرحلة الحجازية: ل أبي العباس أحمد بن عمار. طبعت في الجزائر 1320 / 1902.
نبذة من وقائع الحرب الكونية: للطف الله نصر. طبع في بيروت 1922.
النبذة اليسيرة النافعة التي هي لاستار جملة من أخبار الشعبة الكتانية رافعة: لمحمد بن جعفر الكتاني. مخطوط (الجزء الثاني منه) أطلعني عليه محمد إبراهيم الكتاني، في الرباط.
النبراس في تاريخ خلفاء بني العباس: لابن دحية. طبع في بغداد 1365 هـ
نبلاء اليمن = نشر العرف.
النبوغ اللبناني في القرن العشرين: لانيس نصر. الجزء الاول. طبع في حلب 1938.
النبوغ المغربي في الأدب العربي: لعبد الله كنون الحسني. جزآن. طبع في تطوان 1357 هـ
نتائج الافكار القدسية: حاشية لمصطفى العروسي، على شرح زكريا الانصاري للرسالة القشيرية.
أربعة أجزاء. طبع في بولاق 1290 هـ
نثار الافكار: جزآن، أصدرتهما جريدة الهدى في نيويورك 1913.
النجوم الزاهرة:، في ملوك مصر والقاهرة: لابن تغري بردي. طبع في دار الكتب المصرية.(8/344)
اثنا عشر جزءا منه 1348 - 1375 هـ
نخب تاريخية جامعة لاخبار المغرب الاقصى: اعتنى بالتقاطها وطبعها لافي بروفنسال 1342 / (1923).
نخب تاريخية وأدبية، جامعة لاخبار الأمير سيف الدولة الحمداني: لماريوس كانار. طبع في الجزائر 1934.
النخبة الدرية: لمحمد دري الحكيم. طبع في مصر 1307 هـ
نخبة الدهر، في عجائب البر والبحر: لشيخ الربوة محمد بن أبي طالب. طبع في بطرسبورغ 1281 / 1865.
ابن النديم = الفهرست.
النزاع والتخاصم، فيما بين بني أمية وبني هاشم: للمقريزي. رسالة. طبعت في مصر 1937.
نزهة الالباء، في طبقات الادباء: لعبد الرحمن بن محمد الانباري. طبع في مصر 1294 هـ
نزهة الالباب، في الالقاب: لأحمد بن علي، ابن حجر. مخطوط في 53 ورقة، بخط الخيضري (محمد بن محمد) وطرته بخط ابن حجر. اقتنيت نسخة منه مصورة عن الفلم " 545 تاريخ " في معهد المخطوطات، والأصل في مكتبة فيض الله (رقم 1548) باستنبول.
نزهة الالباب، في تاريخ مصر وشعراء العصر ومراسلات الاحباب: لمحمد حسني العامري.
طبع بمصر 1314 هـ
نزهة الانام، في محاسن الشام: لعبد الله بن محمد البدري. طبع بمصر 1341 هـ
نزهة الانظار، في فضل علم التاريخ والاخبار، ويعرف بالرحلة الورثيلانية: للحسن بن محمد الورثيلاني. طبع في الجزائر 1326 / 1908.
نزهة الجليس، ومنية الأديب الانيس: للعباس بن علي الموسوي.مجلدان.طبع في مصر 1293 هـ
نزهة الحادي بأخبار ملوك القرن الحادي: لمحمد الصغير الافراني. طبع في أنجي Angers سنة 1888 ومنه طبعة على الحجر في فاس رجعت إليها.
نزهة الخواطر، وبهجة المسامع والنواظر: للشريف عبد الحي بن فخر الدين الحسني.
ثلاثة أجزاء طبعت في حيدر آباد.
نسب قريش: للمصعب بن عبد الله الزبيري. طبع في مصر 1953.
النشر في القراآت العشر: لابن الجزري. جزآن. طبع في دمشق 1345 هـ
نشر العرف لنبلاء اليمن بعد الالف، إلى سنة 1357 هـ من مجاميع محمد بن محمد بن زبارة الحسني الصنعاني. مجلدان. طبع في مصر 1359، 1376 هـ
نشر اللطائف في قطر الطائف: لابن عراق. رسالة مخطوطة في كراس. في مكتبة محمد ماجد الكردي بمكة (ومنها نسخة أخرى في دار الكتب المصرية، وقم 2233 تاريخ).(8/345)
نشر المثاني لاهل القرن الحادي عشر والثاني " عشر ": لمحمد بن الطيب القادري.
جزآن في مجلد. طبع بفاس 1315 هـ
نشر النور والزهر في تراجم أفاضل مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر: ويسمى أيضا بالدر الفاخر المكنون (أو الميمون) في تراجم أهل الخمسة قرون. لعبد الله بن أحمد ابن ميرداد مجلد ضخم. مخطوط في مكتبة الحرم بمكة
(وبلغني أن منه نسخة، بخط المؤلف، في مكتبة عبد الوهاب الدهلوي، بمكة أيضا) وانظر: نظم الدرر. نشرة دار الكتب المصرية: جزآن. طبع أولهما سنة 1949 والثاني 1952.
نشوار المحاضرة = جامع التواريخ.
النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية: للويس شيخو اليسوعي. جزآن في مجلد متتابع الارقام.
طبع في بيروت 1912.
نصوص عن الهمداني: رسالة مطبوعة في " أوپسالا " من منشورات Bibliotheca Ehaniana رقم 57 باسم. Al - Hamdani , Sudarabisches Mustabih - Arabischer text نظم الدرر، في اختصار نشر النور والزهر، في تراجم علماء مكة وأفاضلها من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر: الأصل لعبد الله بن أحمد ابن ميرداد (تقدم) والاختصار لعبد الله بن محمد غازي الهندي. مخطوط في مكتبة نصيف، بجدة.
نظم العقيان في أعيان الاعيان: لجلال الدين السيوطي. طبع في نيويورك 1927.
النعيمي الدارس في تاريخ المدارس.
نفائس المخطوطات: بتحقيق محمد حسن آل ياسين. رسائل، طبع منها سبع مجموعات، في النجف 1371 - 1375 هـ
نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب: للمقري. أربعة مجلدات. طبع في مصر 1302 هـ
نفح العود في سيرة أيام الشريف حمود: لعبد الرحمن بن أحمد بن حسن البهكلي، وذيله للحسن بن أحمد بن عبد الله المعروف بعاكش. مخطوط، في الخزانة الملكية في الرياض. اقتنيت نسخة منه مكتوبة على الآلة الكاتبة.
نفحة البشام، في رحلة الشام: لمحمد عبد الجواد القاياتي. طبع في مصر 1319 هـ
نفحة الريحانة: للمحبي. مخطوط. في مكتبة عبد الوهاب الدهلوي، بمكة.
النفحة الندية في الرحلة الأحمدية: لمحمد المقداد الورتاني. طبع في تونس 1355 / 1936.
النقائض (بين جرير والفرزدق): لمعمر بن المثنى. ثلاثة مجلدات. طبع في ليدن 1905 - 1912.
النكت العصرية، في أخبار الوزراء المصرية: لنجم الدين، أبي محمد، عمارة بن أبي الحسن الحكمي اليمني. ثلاثة مجلدات. ترجمه إلى الفرنسية هرتويغ درنبرغ (1) وطبع باللغتين، في مدينة شالون 1897 - 1904.
__________
(1) كذا ورد اسمه بالعربية فيه. راجع ترجمته باسم " هرتفيك درنبور ".(8/346)
نكت الهميان، في نكت العميان: لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي. طبع في مصر 1329 / 1911.
نموذج من الاعمال الخيرية في إدارة الطباعة المنيرية: عمل ووضع محمد منير عبده أغا الدمشقي. طبع في مصر 1358 هـ
نهاية الارب، في فنون الادب: للنويري. طبع منه في مصر 18 جزءا، آخرها سنة 1374 / (1955).
نهاية الارب، في معرفة أنساب العرب: للقلقشندي. طبع في بغداد (اكتفيت أحيانا بالاشارة إليه بلفظ: القلقشندي).
نهاية الاندلس: لمحمد عبد الله عنان. طبع في مصر 1368 / 1949.
نهاية الايجاز، في سيرة ساكن الحجاز: لرفاعة رافع (الطهطاوي) طبع في مصر 1291هـ وهو الجزء الثاني من كتاب " أنوار توفيق الجليل " السابق ذكره.
النهج السديد، والدر الفريد، فيما بعد تاريخ ابن العميد: لمفضل بن أبي الفضائل. طبع مع ترجمة إلى الفرنسية 1912.
نهر الذهب، في تاريخ حلب: لكامل بن حسين الغزي. ثلاثة مجلدات. طبع في حلب 1345 / (1926).
نوابغ المغرب العربي: لحسن حسني عبد الوهاب. الجزء الاول " الإمام المازري " طبع في تونس 1955.
النوادر السلطانية، والمحاسن اليوسفية، المسمى سيرة صلاح الدين الأيوبي: لابن شداد.
طبع في مصر 1317.
نوادر المخطوطات: بتحقيق عبد السلام هارون. مجلدان، يشتملان على ثمانية أجزاء صغيرة.
طبع في مصر 1370 - 1374 هـ وهو مجموعة رسائل.
نور الابصار، في مناقب آل بيت النبي المختار: للشيخ سيد المدعو بمؤمن الشبلنجي.
طبع بمصر 1290 هـ (ومنه طبعة ثانية 1308 رجعت إليها).
النور السافر عن أخبار القرن العاشر: لعبد القادر بن شيخ العيدروس. طبع في بغداد 1353 / 1934 (وسبق الاخذ عن مخطوطة منه في التيمورية بمصر).
نور العيون في سيرة الامين والمأمون: لابن سيد الناس. طبع بمصر 1354 هـ
النووي = تهذيب الاسماء واللغات.
النويري = نهاية الارب للنويري.
نيل الابتهاج بتطريز الديباج: للتنبكتي.
طبع على هامش " الديباج المذهب " في مصر 1329 هـ
نيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر: لمحمد بن محمد زبارة الحسني اليمني الصنعاني. جزآن. طبع في مصر 1348 - 1350 هـ(8/347)
الهاء
هادي المسترشدين إلى اتصال المسندين، الملقب بتقريب المراد في رفع الاسناد: ل أبي سعيد، محمد عبد الهادي ابن الحاج محمد عبد الكريم. طبع في حيدر آباد 1355 هـ
هبة الايام، فيما يتعلق ب أبي تمام: ليوسف البديعي. طبع في مصر 1352 / 1934.
هدى الساري، مقدمة فتح الباري: لابن حجر العسقلاني. جزآن. طبع بمصر 1347 هـ
هدية الزمن، في أخبار ملوك لحج وعدن: لأحمد فضل العبدلي. طبع بمصر 1351 هـ
هدية العارفين، أسماء المؤلفين وآثار المصنفين: لإسماعيل " باشا " البغدادي. مجلدان.
طبع في استانبول 1951 - 1955.
هذه تونس: للحبيب ثامر. طبع في مصر 1948.
هذه مراكش: لعبد المجيد بن جلون. طبع في مصر 1949.
ابن هشام = سيرة ابن هشام.
الواو
الوافي بالوفيات: للصفدي. طبع منه أربعة أجزاء، أولها في استانبول 1931.
وثائق تاريخية: تأليف جيان Guillain ترجمه إلى العربية يوسف كمال (1) طبع بمصر.
وحي الصحراء: صفحة من الأدب العصري في الحجاز. لمحمد سعيد عبد المقصود و عبد الله عمر بالخير طبع في مصر 1355 هـ
الورقة: لمحمد بن داود الجراح. طبع في مصر 1372 / 1953.
الوزارات المصرية: لحسن محمد درويش. الجزء الاول. طبع في مصر 1342 / 1924.
الوزراء للص أبي = تحفة الامراء.
الوزراء والكتاب: للجهشياري. طبع في مصر 1938.
الوسائل إلى مسامرة الاوائل: لجلال الدين السيوطي. طبع في بغداد 1369 / 1950.
الوسيط، في الأدب العربي وتاريخه: لأحمد الاسكندري ومصطفى عناني. طبع في مصر 1347 / 1928.
الوسيط، في تراجم أدباء شنقيط: لأحمد بن الامين الشنقيطي. طبع في مصر 1329 / 1911.
__________
(1) كذا هو على الكتاب، والمعروف أن الذي ترجمه محمد مسعود بتكليف يوسف كمال.(8/348)
وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى: لعلي بن عبد الله السمهودي. جزآن. طبع بمصر 1326 هـ
وفيات الاعيان: لابن خلكان. مجلدان. طبع في مصر 1310 هـ (وأخذت عن بعض الطبعات الاخرى).
وفيات الشيوخ: لإبراهيم بن سعيد الحبال. جزء منه مخطوط في الظاهرية بدمشق (1).
وفيات ابن قنفذ: رسالة مخطوطة في 23 صفحة وقعت لي بخط مغربي معتنى به، بلغ فيها إلى وفيات 807 هـ (ثم رأيتها مطبوعة في كلكتة سنة 1912 تنقص عن المخطوطة فصلا ذكر فيه ابن قنفذ تصانيفه).
وفيات المشهورين: لأحمد خيري. مخطوط. أطلعني مصنفه، في مصر، على قسم منه.
إلى وفيات 807 هـ (ثم رأيتها مطبوعة في كلكتة سنة 1912 تنقص عن المخطوطة فصلا ذكر فيه ابن قنفذ تصانيفه).
وفيات المشهورين: لأحمد خيري. مخطوط. أطلعني مصنفه، في مصر، على قسم منه.
وقائع الحرب = نبذة من وقائع.
وقعة صفين: لنصر بن مزاحم المنقري. طبع في مصر 1365 هـ
ولاة دمشق في العهد العثماني: جمعه محققه صلاح الدين المنجد. طبع بدمشق 1949.
ولاة مكة بعد الفاسي: لعبد الستار الدهلوي. رسالة طبعت في مصر 1956 مع " شفاء الغرام " للفاسي.
الولاة والقضاة: لمحمد بن يوسف الكندي. طبع في بيروت 1908 وفي آخره ذيل لأحمد ابن عبد الرحمن بن برد، من الصفحة 477 إلى 500 وملحق في أخبار القضاة بمصر بين سنتي 237 و 419 هـ من الصفحة 501 إلى 614.
الياء
اليانع الجني، في أسانيد الشيخ عبد الغني: لمحمد بن يحيى الترهتي. طبع على الحجر، مع " كشف الاستار " في دهلي 1349 هـ
اليافعي = مرآة الجنان.
يتيمة الدهر: للثعالبي. أربعة أجزاء. طبع في دمشق 1303 هـ
اليواقيت الثمينة، في أعيان مذهب عالم المدينة: لمحمد البشير ظافر الأزهري.
الجزء الاول. طبع في مصر 1324 هـ
__________
(1) نشر أخيرا بعنوان " وفيات المصريين في العهد الفاطمي " في مجلة معهد المخطوطات 2: 286 - 337.(8/349)